Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
سذق	سذق [السَّوْذَق] [والسُّوذَق] ؛ الأَخيرة عن يعقوب الصَّقر ويقال وهو بالفارسية سَوْدَناه والسَّوْذَنِيق أيضاً الصقر وربما قالوا وأنشد النضر بن شميل لحميد الأَرقط الأَزْرَقِ آثارها بِمُشْفِقِ بضم السين وكسر النون ؛ قال لبيد سُوذانِقاً كَرُّهُ غير وَكَلْ ليلة الوَقُود وجميع ذلك فارسي معرب التهذيب [والسَّذَق] معروف والسِّيذاقُ نَبْت يُبَيَّض الغَزْل برماده بالفتح السِّوارُ ؛ وأنشد أبو عمرو الوَضَّاحَ فيها بِمِعْصَمٍ ويأبى الحَجْلُ أن يَتَقَدَّما
سرق	سرق [[[[سَرَق]]]] الشيء [يسْرِقه] سَرَقاً وسَرِقاً [واستَرَقَه] ؛ الأَخيرة عن ابن وأنشد أو تَسْتَرِقْ للخبيثِ يَتَّفِقْ بمعنى مع والاسم [السَّرِق] [والسَّرِقة] بكسر الراء فيهما [[[[سَرَق]]]]َهُ مالاً وفي المثل [سُرِق]َ [[السارق]]ُ فانتحَر [[والسَّرَق]] [[السارق]] تقول بَرِئْتُ إليك من الإباق [[والسَّرَق]] في بيع ورجل [سارِق] من قوم [سَرَقة]ٍ وسُرَّاقٍ وسَرُوقٌ من قوم سُرُقٍ ولا جمع له إنما هو كصَرورة وكلب سَروقٌ لا غير ؛ قال الكلبُ السَّروقُ نِعالَها فَعولٌ من السُّرى وهي [[السَّرِقة]] نسبه إلى [[السَّرَق]] وقُرئ إن ابنك [سُرِّق] أي [استَرَق] مُستخفِياً ويقال هو يُ[سارِق] النظَر اهْتَبَل غَفلتَه لينظر إليه وفي حديث عدِيّ ما نَخاف على ؛ هو بمعنى [السرقة] وهو في الأَصل مصدر ؛ ومنه الحديث السَّمْع ؛ هو تفتعل من [[السَّرِقة]] أي أنها تسمعُه مختفِيةً كما وقد تكرر في الحديث فِعْلاً ومصدراً قال ابن بري وقد في معنى [[[[سَرَق]]]] ؛ قال الفرزدق دَراهِماً [سَرَّقْتَها] التي بعُمانِ قال وهذا في المعنى كقولهم إن الرِّقِينَ تُغَطِّي أفْنَ لا تحسَبْ كَسْبَك هذه الدراهم مما يُغَطِّي مخازيك الخَتْل سِرّاً كالذي يستمع والكَتَبةُ [يَسْتَرِقُون] من بعض ابن عرفة في قوله تعالى والسارِقُ والسارِقةُ قال [[السارق]] عند جاء مُسْتَتِراً إلى حِرْزٍ فأخذ منه ما ليس له فإن أخذ من ظاهر ومُسْتَلِب ومُنْتَهِب ومُحْتَرِس فإن مَنَعَ مما في غاصب وقوله تعالى إنْ يَسْرِقْ فقد [[[[سَرَق]]]] أخٌ له من قَبْل يعنون ويروى أنه كان أخذ في صِغَره صورة كانت تُعْبَد لبعض من خالف مِنْ ذَهَبٍ على جهة الإنكار لئلا تُعَظَّم الصورةُ [والمُسارَقة] [والاسْتِراق] [والتَّسَرُّق] اختلاس النظر والسمع ؛ قال فما يجود بنائل حَدِيثِها المُتَسَرَّقِ بن مقبل الهِجاءِ فإنها اللئامُ تَهادِيا فيه اسمَ ما [سُرِق] كما قيل الخُلاصة والنُّقاية لما خُلِّص سَرَقاً خَفِيَ [وسَرِقَت] مفاصلُه وانْسَرَقتْ ضَعُفت ؛ يصف الظبْيَ في قُواه [انْسِراق]ُ أن يَخْنُس إنسان عن قوم ليذهب ؛ قال وقيل في قول الأَعشى رَخْصَ الظُّلوف ضَئيلاً في قُواه [انْسِراق] الفتور والضعف ؛ وقال الأَعشى أيضاً النَّواصِف مَسْـ وشادِنٌ أكْحل في بُغامه غُنّة فكأن صوته [مسروق] شِقاقُ الحرير وقيل هو أجوده واحدته [سَرَقة] ؛ قال الأخطل [[[[سَرَق]]]]ِ الفِرِنْدِ وقَزِّه هُدَّابِه أذْيالا عبيدة هو بالفارسية أصله سَرَهْ أي جيد فعربوه كما عرب بَرَقٌ بَرَه ويَلْمَق لِلْقَباء وأصله يَلْمَه وإسْتَبْرَق الديباج وأصله اسْتَبْرَهْ وقيل أصله سِتَبْرَهْ أي جيد عربوا بَرَق ويَلْمَق وقيل إنها البِيضُ من شُقَق الحرير ؛ وأنشد الحَرُورِ آلِها المسْجورِ الحَرِيرِ عن ابن عمرو أن سائلاً سأله عن بيع [[[[سَرَق]]]]ِ الحرير قال هلا الحرير ؛ قال أبو عبيد [[[[سَرَق]]]]ُ الحَرِير هي الشُّقَقُ إلا أنها وصَرَقُ الحرير بالصاد أيضاً ؛ وأنشد ابن بري للأَخطل في الدار رُقطاً في [[[[سَرَق]]]]ِ الحَرِير [[[[سَرَق]]]]ِ الحريرِ وقزِّه هُدّابه أذيالا عائشة قال لها رَأيْتُكِ يَحْمِلُكِ الملَكُ في [سَرَقة]ٍ مِنْ قِطْعة من جَيِّد الحرير وجمعها [[[[سَرَق]]]] وفي حديث ابن عمر بيدي [سَرَقة]ً من حرير وفي حديث ابن عباس إذا بِعْتُم [[السَّرَق]]َ أي إذا بِعْتُموه نَسِيئة وإنما خص [[السَّرَق]] بالذكر لأنه تُجّاراً يبيعونه نسيئة ثم يشترونه بدون الثمن وهذا الحكم كل المَبِيعات وهو الذي يسمى العِينَة [والسَّوارق] الجوامع ؛ قال أبو الطَّمَحان داعٍ مثلكمِ لِعَظيمة بالساعِدَيْنِ [السَّوارِق]ُ [السَّوارِق] مَسامير في القيود ؛ وبه فسر قول الراعي نَفْسَه عن بِلادِه مُقْفَل [وسَوارِقه] [ومَسْروق] [[وسُراقة]] كلها أسماء ؛ أنشد سيبويه للقُرآنِ يَدْرُسُه الرُّشا إن يَلْقَها ذِيبُ موضع أيضاً « [ومسرقان] موضع أيضاً » هكذا في الأصل بن مُفَرِّغ الحِمْيَري وجمع بين الموضعين الأَوساطِ مُنْبَجِسُ العُرَى [مَسْرُقان] [وسُرَّقا] جعشم من الصحابة وفي التهذيب [[وسُراقة]] بن مالك المُدْلِجي وسُرَّقُ إحدى كُوَرِ الأَهوازِ وهن سبع قال ابن بري موضع في العِراق ؛ قال أنس بن زُنَيم يخاطب الحرث بن بَدْر ولاّه عبد الله بن زِياد [سُرَّق] بَدْر قد وَلِيتَ إمارةً فيها تَخُون وتَسْرِقُ يا حارِ شيئاً أصَبْتَه مُلْك العِراقين [سُرَّق]ُ الناسِ إمّا مكذَّبٌ يَهْوَى وإمّا مصدَّقُ ولا يعلمونها هاتوا حَقِّقوا لم يُحَقِّقوا بري ويقال [لسارِق] الشِّعْر [سُراقة] [ولسارق] النظَر إلى الغِلمان
سردق	سردق [[[السُّرادِق]]] ما أحاط بالبناء والجمع [سُرادِقات] ؛ قال سيبويه وإن كان مذكراً حِينَ لم يكسّر وفي التنزيل أحاطَ بهم في صفة النار أعاذنا الله منها ؛ قال الزجاج صار عليهم [سُرادِق]ٌ من والسُّرادِقُ كل ما أحاطَ بشيءٍ نحو الشُّقَّة في المِضْرَب أو على الشيء ابن الأثير وقد ورد في الحديث ذكر [[[السُّرادِق]]] موضع وهو كل ما أحاط بشيءٍ من حائط أو مِضْرَب أو خباء وقال التفسير في قوله تعالى وظِلٍّ مِنْ يَحْمومٍ ؛ هو من [سُرادِق]ِ أهل وبيت [مُسَرْدَق] وهو أن يكون أعلاه وأسفله مشدوداً كله ؛ وقد ؛ قال سلامة بن جندل يذكر قَتْلَ كِسْرى للنعمان النُّعْمان بَيْتاً سَماؤه بَعْدَ بَيْتٍ [مُسَرْدَق]ِ [[[السُّرادِق]]] واحد [السُّرادِقات] التي تُمَدُّ فوق صحن الدار وكل كُرْسُف فهو [سُرادِق] ؛ قال رؤبة بنَ المُنْذِر بن الجارودْ ابنُ الجواد المحمودْ عليك ممدودْ الرجز للكذّاب الحِرْمازي وأنشد بيتاً للأَعشى وقال في سببه وَبْر وقَتْلَه النعمان بن المنذر تحت أرجل الفِيَلة وأنشد البيت نسبته لسلامة بن جندل والسُّرادِقُ الغبار الساطع ؛ قال لبيد في يوم رِيحٍ مَيْلٍ واعْتِدال الدخان الشاخص المحيط بالشيء ؛ قال لبيد يصف عيراً يطرد عانةً
سرمق	سرمق [السَّرْمَق] بالفتح ضرب من النبت
سعبق	سعبق السَّنَعْبُقُ نبت خبيث الريح ينبت في أعراض الجبال العالية وَرَق ولا يأكله شيء وله نَوْرٌ ولا يَجْرِسه النحل البتة وإذا عود سال منه ماء صاف لَزِجٌ له سَعابِيب ؛ قال ابن سيده وإنما رباعي لأنه ليس في الكلام فَعَلْلُلٌ
سعسلق	سعسلق قال ابن بري [السَّعْسَلِق] أُمُّ السَّعالي ؛ قال الأَعور بن مُسْتَسْعِلات كسَعالي سَعْسَلِقْ
سعفق	سعفق قال الأَزهري كل ما جاء على فُعْلول فهو مضموم الأَول مثل وعُمْروس وما أشبه ذلك إلاّ حرفاً جاءَ نادراً وهو بنو باليمامة وبعضهم يقول [[[سُعْفوق]]] بالضم ؛ وأنشد ابن شميل لطريف سُلَيْمَى أن أُفارِقها هِنْدٍ يوم [[[سُعْفوق]]] خليلاً كان يأْلَفُني بعدَه خُوق [[[سُعْفوق]]] ابنه والخَوْقاء الحَمْقاء من النساء
سفق	سفق [السَّفْق] لغة في الصَّفْق وثوب [[سَفِيق]] أي صَفيق وسَفُقَ الثوبُ فهو [[سَفِيق]] كَثُف وفي التهذيب إذا لم يكن سَخِيفاً إذا رَدَدْته وأسْفَقَه الحائكُ ورجل [[سَفِيق]]ُ الوجه وَقِحٌ وسَفَقَ البابَ سَفْقاً وأسْفَقَه [فانْسَفَق] أي والصاد لغة أو مضارِعة وسيأتي ذكره أبو زيد سَفَقْتُ البابَ رددته ؛ قال أبو منصور معناهما أجَفْته وفي حديث أبي هريرة كان بالأَسْواق يروى بالسين والصاد يريد صَفْقَ البيع والشراء والسينُ والصادُ يتعاقبان مع القاف والخاء إلا الكلمات يكثر في الصاد وبعضها يكثر في السين وهكذا يُرْوَى حديث أعْطاه صَفْقةَ يمينِه بالسين والصاد وخصَّ اليَمينَ لأنّ يقع بها وسَفَقَ وَجْهَ الرجل لَطَمَه وأسْفَقَ لم يَحْلُبْها في اليوم إلا مرة « [والسفقتين] إلخ » هكذا في الأصل ذباب عظيم يلزم والصاد في كل ذلك لغة
سفسق	سفسق [سِفْسِقة] السيف طريقتُه وقيل هي ما بين الشُّطْبَتَينِ على طولاً [وسَفاسِقُه] طرائقه التي يقال لها الفِرِنْد فارسي ومنه قول امرئ القيس ذي [سَفاسِق]َ مَيْلَه بري هذا مُسَمَّط وهو بالرُّمْحِ ذَيْلَه ذي [سَفاسِق]َ مَيْلَه في مُلْتَقَى الحيِّ خيْلَه الطير تَحْجِلُ حَوْلَه سِرْبالهِ نَضْحَ جِرْيالِ ذي [سَفاسِق] وهي شُطْبة السيف كأنَّها عمود في متنه ممدود ابن مسعود كان جالساً إذ سَفْسَقَ على رأسِه عُصْفور فنَكَتَه أي ذَرَقَ يقال سَفْسَقَ وزَقْزَقَ وسَقَّ وزَقَّ إذا حذف وسَفْسَقَ الطائر إذا رمى بسلحه وحديث فاطمة بنت قيس إني أخاف ؛ قال ابن الأَثير هكذا أخرجه أبو موسى في السين والفاء وقد ذكره العسكري بالفاء والقاف ولم يورده في السين والقاف في حديث فاطمة إنما هو إني أخاف عليك قَسْقاسَتَه بقافين وهي العصا فأما سَفاسِفه [وسفاسقه] بالقاف والفاء فلا نعرفه يكون من قولهم لطرائق السيف [سَفاسِقه] بفاء بعدها قاف التي الفِرِنْد فارسية معرَّبة فيه سَفْسُوقةٌ من أبيه ودُبَّةٌ « ودبة » هكذا هو في أي شَبَهٌ [والسَّفْسُوقة] المحجَّة الواضحة
سقق	سقق سَقَّ العصفورُ وسَقْسَقَ الطائرُ ذَرَقَ ؛ عن كراع ابن [السُّقُق] المغتابون وروى أبو عثمان النَّهدي عن ابن مسعود أنه كان [سَقْسَق] على رأسه عصفور ثم قذف خُرْءَ بطنِه عليه فنَكَتَه قوله [سَقْسَق]َ أي ذَرَق ويقال سَقَّ وزَقَّ وزَخَّ وتَرَّ وهَكَّ به وسَقْسَقَ العصفور صَوَّت بصوت ضعيف ؛ قال الشاعر [سَقْسَق]ْتَها وبَعَرْتَها كلَّها إقْطاعا شقشق بالشين
سعسلق	سعسلق قال ابن بري [السَّعْسَلِق] أُمُّ السَّعالي ؛ قال الأَعور بن مُسْتَسْعِلات كسَعالي سَعْسَلِقْ
سلمق	سلمق أَبو عمرو يقال للعجوز [سَلْمَق] وسَمْلَق وشَمْلَق وشَلْمَق كله
سمق	سمق السَّمْقُ سَمْقُ النبات إذا طال [سمَق] النبتُ والشجر والنخل وسُموقاً فهو [سامِق] وسَمِيقٌ ارتفع وعلا وطال ونخلة طويلة جدّاً عُودانِ في النِّير قد لُوقِيَ بين طرفيهما يحيطان بعُنق لُوقِيَ بين طرفيهما تحت غَبْغَب الثَّورْ وأُسِرا بخيط خشبات يدخلن في الآلة التي يُنْقَل عليها اللِّبِنُ الطويل من الرجال ؛ عن كراع وكذِبٌ سماقٌ خالص بَحْت ؛ قال حزن مِنْ نِياقِ تُنَجِّينَ من الوِثاقِ كَذِبٍ سُماقِ أُحِبُّك حُبّاً سماقاً أَي خالصاً والميم مخففة بالتشديد من شجر القِفاف والجبال وله ثمر حامض عناقيدُ فيها يطبخ ؛ حكاه أَبو حنيفة قال ولا أَعلمه ينبت بشيء من أَرض ما كان بالشأم قال وهو شديد الحمرة التهذيب وأما الحبَّة يقال لها العَبْرَب فهو [السُّمّاق] الواحدة [سُمّاقة] وقِدر [سُمَيْمِقَة] وعَبْرَبِيّة وعَرَبْرَبِيّة بمعنى
سمحق	سمحق [[[[السِّمْحاق]]]] جلدة رقيقة فوق قِحْف الرأس إذا انتهت الشجّة إليها وكل جلدة رقيقة تشبهها تسمى سِمْحاقاً نحو [سَماحِيق] الجنين ابن سيده [[[[السِّمْحاق]]]] من الشِّجاج التي بينها وبين العظم وفي التهذيب جلدة رقيقة وكل قشرة رقيقة [سِمْحاق] وقيل الشِّجاج التي بلغت السِّحاءة بين العظم واللحم وتلك [[[[السِّمْحاق]]]] وقيل [[[[السِّمْحاق]]]] الجلدة التي بين العظم وبين اللحم ودون اللحم ولكل عظم [سمحاق] وقيل هي الشجة التي تبلغ تلك لا يبقى بين اللحم والعظم غيرها وفي السماء سَماحيقُ من غيم الشاة سماحيقُ من شحم أي شيء رقيق كالقشرة وكلاهما على [والسِّمْحاق] أثر الختان الليث [والسُّمْحوق] الطويل الدقيق ؛ قال ولم أَسمع هذا الحرف في باب الطويل لغيره
سمسق	سمسق [السَّمْسَق] السِّمْسِم وقيل المَرْزَنْجوشْ [والسَّمْسَق] وقيل الآسُ وقال الليث [سَمْسَق]
سملق	سملق [السَّمْلَق] الأَرض المستوية وقيل القَفْر الذي لا نبات فيه ؛ [سَمْلَق]ٌ عن [سَمْلَق]ِ في سلق [[والسَّمْلَق]] القاع المستوي الأملس والأجْرَد لا وهو القَرِق ؛ قال جميل الرَّبْعَ القَدِيمَ فيَنْطِقُ اليومَ بَيْدارُ سَمْلقُ في مَخْفِقِ ذاكَ البَعِيد الأَخْوَقِ أجوافُه عن سَمْلقِ الصَّرصَرانِ الأَمْهَقِ علي رضوان الله عليه ويَصير معْهدُها قاعاً [سَمْلَقا]ً ؛ هو الجرداء التي لا شجر بها ؛ وقول أَبي زبيد اليومَ حنَّتْ ناقتي المُتونِ سَمالِقِ يكون أَراد بمُغْبَرّات المتون فوضع الواحد موضع الجمع ووصفه ويجوز أن يكون أَراد [سَمْلَقا]ً فجعله سَمالِقَ كأَنَّ كل جزء منه وامرأة [سَمْلَق]ٌ لا تَلِد شُبَّهت بالأَرض التي لا تنبت ؛ مُقَرْقَمِينَ وعَجُوزاً [سَمْلَقا] الشين [[والسَّمْلَق]] [والسَّمْلَقة] الرَّدِيئة في البُضْع التي لا إسْكتين لها وكذِبٌ سَمَلّقٌ خالص بَحْت ؛ قال [السَّمَلَّقا] يقال للعجوز [سَمْلَق] وسَلْمَق وشمْلَق وشَلْمَق وعجوز سيئة الخلق
سنق	سنق السَّنَقُ البَشَمُ أَبو عبيد السَّنِقُ الشَّبْعان سَنِقَ الرجلُ سَنَقاً فهو سَنِقٌ [وسَنق] بَشِم وكذلك الدابة ؛ يقال حتى سَنِقَ بالكسر وهو كالتُّخَمَة الليث سَنِقَ الحمارُ سَنَقاً إذا أكل من الرُّطْب حتى أَصابه كالبَشَم وهو الأَحمّ أن الأحمّ يستعمل في الناس والفصيلُ إذا أكثر من اللبن يكاد قال الأَعشى كلَّ عَشِيّة فقد كاد يَسْنَقُ النعيمُ إذا قَرَّفَه وقد سَنِقَ سَنَقاً ؛ وقال لبيد مُدِلٌّ سنِقٌ إذا يَعْدُو زَمَلْ البيت المُجَصَّص والسُّنَّيْقُ البقرة ؛ ولم يفسر أَبو القيس سَناءً وسُنَّماً الهجير نَهوضِ وسُنَّماً وفسره غيره فقال هو جبل التهذيب [وسُنَّيْق] معروفة ؛ وأَورد بيت امرئ القيس شمر [سُنَّيْق]ٌ جُمِعَ وهي الآكام وقال ابن الأعرابي لا أدري ما [سُنَّيْق] جعل شمر سُنَّيقاً اسماً لكل أكمة وجعله نكرة مصروفة قال وإذا اسم أكمة بعينها فهي عندي غيرمجراة لأنها معرفة وقد أجراها وجعلها كالنكرة وفي نسخة كالبقرة على أن أن الشاعر إذا المعرفة التي لا تنصرف
سندق	سندق الفراء [سُنْدوق] وصُنْدوق ويجمع سَنادِيقَ وصَنادِيقَ
سنسق	سنسق التهذيب في الرباعي قال المبرد روي أن خالد ابن صفوان دخل على المهلب وهويتغدّى فقال يا أبا صفوان الغداءَ فقال أيها الأمير أكلة لستُ ناسِيَهَا أتيتُ ضَيْعَتي إبّانَ العِمارةِ جولة ثم مِلْت إلى غُرْفة هَفّافةٍ تخترقها الرياح فُرِشَت من بين ضَيْمَرَانٍ نافحٍ وسَنْسَقٍ فائِحٍ وأُتِيتُ كأنه قِطَع العقيق وسمك بناني بِيض البطون سود المنون عراض القَصَر ودُقَّة وخلٍّ ومُرِّيٍّ ؛ قال المبرد السَّْنسَقُ والدُّقَّة المِلْح
سهق	سهق [السَّهُوَق] [[والسَّوْهَق]] الريح الشديدة التي تَنْسِج العَجاجَ أَي الأخيرة عن كراع [[[والسَّهْوَق]]] الرِّيّان من كل شيء قبل النماء [السَّهْوَق] كل شيء تَرَّ وارْتوَى من سُوق الشجر ؛ وأَنشد الخطْوِ رَيْان [سَهْوَق] بَعيد ما بين الطرفين مُقَوَّس [[[والسَّهْوَق]]] الطويل من في غيرهم ؛ قال المرَّار الأَسدي أَقَبَّ [سَهْوَق]ٍ إذا عَشَّرَ صاتي الإرْنان كلَّ سارٍ [سَهْوَق]ِ الأُذُنَيْنِ أَفْرَقِ مِتَلٍّ مُطْرِقِ الحيَّ إذا لم يُغْبَقِ به الطويل الرجلين [والسَّهَوَّق] [كالسَّهْوق] ؛ عن الهجري ؛ عُنُقٍ [سَهَوَّق] طويلة الساق ورجل قَهْوَسٌ طويل ضخم والألفاظ الثلاثة في الطول والضَّخَم والكلمة واحدة إلا أنها قُدِّمَت قالوا في كلامهم عَبَنْقاة وعَقَنْباة وبَعَنْقاة [[والسَّوْهَق]] [[[والسَّهْوَق]]] الكَذّاب موضع
سوق	سوق [[السَّوق]] معروف [ساق]َ الإبلَ وغيرَها [يَسُوقها] سَوْقاً وسِياقاً [[[وسَوَّاق]]] شدِّد للمبالغة ؛ قال الخطم القيسي ويقال لأبي زغْبة الليلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ وجاءت كلُّ نَفْسٍ معها سائقٌ وشَهِيد ؛ قيل في التفسير إلى محشرها وشَهِيد يشهد عليها بعملها وقيل الشهيد هو وأَ[[ساق]َ]ها [واسْتاقَها] [فانْساقت] ؛ وأَنشد ثعلب هَلَكَتْ مَعَدُّ الأَضْعَفِ الأَشَدُّ [كساقَها] ؛ قال امرؤ القيس [نُسَوِّقُها] غِزارٌ جِلَّتِها العِصِيُّ لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قَحْطان [[[[[[يَ[[سُوق]]]]]]]] الناس هو كناية عن استقامةِ الناس وانقيادِهم إليه واتِّفاقِهم عليه ولم العصا وإنما ضربها مثلاً لاستيلائه عليهم وطاعتهم له إلاّ أن دلالةً على عَسْفِه بهم وخشونتِه عليهم وفي الحديث [[[وسَوَّاق]]] أي حادٍ يَحْدُو الإبلَ فهو [يسُوقهن] بحُدائِه [[[وسَوَّاق]]] الإبل ومنه رُوَيْدَك [[سَوْق]َك] بالقَوارير [وتَساوَقَت] الإبلُ تَساوُقاً إذا تتابعت وكذلك تقاوَدَت [ومُتَساوِقة] وفي حديث أُم معبد فجاء زوجها [[[[[[يَ[[سُوق]]]]]]]] تَساوَقُ أي ما تتابَعُ [والمُساوَقة] المُتابعة كأنّ بعضَها [يسوق] والأصل في تَساوَقُ [تتَساوَق] كأَنَّها لضعفِها وفَرْطِ هُزالِها بعضها عن بعض وساقَ إليها الصَّداق والمَهرَ سِياقاً وإن كان دراهمَ أَو دنانير لأن أَصل الصَّداق عند العرب وهي التي [[تُ[ساق]]] فاستعمل ذلك في الدرهم والدينار وغيرهما وساقَ امرأته أي أعطاها مهرها [[والسِّياق]] المهر وفي الحديث أنه رأى وَضَراً مِنْ صُفْرة فقال مَهْيَمْ قال تزوَّجْتُ امرأة من فقال ما سُقْتَ إليها أَي ما أَمْهَرْتَها قيل للمهر [سَوْق] كانوا إذا تزوجوا [ساقوا] الإبل والغنم مهراً لأَنها كانت الغالبَ وضع [[السَّوق]] موضع المهر وإن لم يكن إبلاً وغنماً ؛ وقوله في ما سُقْتُ منها بمعنى البدل كقوله تعالى ولو نشاء لَجَعَلْنا في الأرض يََخْلفقون ؛ أي بدلكم وأَساقه إبلاً أَعطاه إياها والسَّيِّقةُ ما اختَلَس من الشيء [فساقَه] ؛ ومنه قولهم إنما [سَيِّقة]ٌ [يسُوقُه] الله حيث شاء وقيل السَّيِّقةُ التي [[تُ[ساق]]]ُ قال إلا مثْل [سَيِّقة]ِ العِدا نَجْرٌ وإن جبّأتْ عَقْرُ سِيقَ من النهب فطُرِدَ [سَيِّقة] وأَنشد البيت أيضاً إلا مثل [سيِّقة] العدا [السِّيَّقة] ما [اسْتاقه] العدوُّ من الدواب مثل [الوَسِيقة] السَّيقُ من السحاب ما طردته الريح كان فيه ماء أَو لم يكن وفي الذي [تَسوقه] الريح وليس فيه ماء مؤخَّرُه وفي صفة مشيه عليه السلام كان [[[[[[يَ[[سُوق]]]]]]]] يُقَدِّمُهم ويمشي خلفم تواضُعاً ولا يَدع أحداً يمشي خلفه وفي صفة الأَولياء إن كانت الساقةُ كان فيها وإن كان في الجيش في الجيش » الذي في النهاية في الحرس وفي ثابتة في الروايتين كان ؛ جمع سائق وهم الذين [يَسُوقون] جيش الغُزاة ويكونون مِنْ ؛ ومنه ساقةُ الحاجّ الناقة التي يُسْتَتَرُ بها عن الصيد ثم يُرْمَى ؛ عن ثعلب بَعِير تستتر به من الصيد لتَخْتِلَه والأساقةُ سيرُ سياقاً نَزَع بها عند الموت تقول رأيت فلاناً [[[[[[يَ[[سُوق]]]]]]]] يَنْزِع نَزْعاً عند الموت يعني الموت ؛ الكسائي تقول هو [[[[[[يَ[[سُوق]]]]]]]] نفسَه وقد فاظت نفسُه وأَفاظَه الله نفسَه ويقال فلان أي في النَّزْع ابن شميل رأيت فلاناً [بالسَّوْق] أي بالموت وإنه نَفْسه [لتُ[ساق]] [[والسِّياق]] نزع الروح وفي الحديث دخل عثمان وهو في [السَّوْق] أي النزع كأَنّ روحه [[تُ[ساق]]] لتخرج من ويقال له [السِّياق] أيضاً وأَصله [سِواق] فقلبت الواو ياء لكسرة وهما مصدران من [ساق]َ [[[[[[يَ[[سُوق]]]]]]]] وفي الحديث حَضَرْنا عمرو بن العاصِ وهو الموت موضع البياعات ابن سيده [[السُّوق]] التي يُتعامل فيها تذكر قال الشاعر في التذكير الفِتْيانَ ما صارَ لِمَّتي ريحُه وأَعاصِرُهْ كأَن سَحِيفَه حَماماً يُطايِرُهْ السوط وسَحِيفُه صوته ؛ وأَنشد أَبو زيد يُنْدِ حَلْقاً رِيقُه فقامت [[[سُوق]]ُه] الخنا لبِيقُه وفي التنزيل إلا إِنَّهم ليأكلون الطعام ويَمْشُون في [[[والسُّوقة]]] لغة فيه [وتَسَوَّق] القومُ إذا باعوا واشتَروا وفي إذا جاءت [سُوَيْقة] أي تجارة وهي تصغير [[السُّوق]] سميت بها تجلب إليها [وتُ[ساق]] المَبيعات نحوَها وسُوقُ القتالِ والحربِ حَوْمتُه وقد قيل إن ذلك مِنْ [سَوْق]ِ الناس إليها [[[[الساق]]]]ُ لكل شجرة ودابة وطائر وإنسان [والساق]ُ [ساق]ُ القدم الإنسان ما بين الركبة والقدم ومن الخيل والبغال والحمير والإبل الوَظِيف ومن البقر والغنم والظباء ما فوق الكُراع ؛ قال وجِيدُك جِيدُها [السَّاق]ِ منكِ رَقيقُ تارّةُ [[[الساقين]]] ذات شعر والأَسْوَق الطويل عَظْمِ والمصدر [السَّوَق] ؛ وأَنشد التَّعْداءِ حُقْبٌ في [السَّوَق]ْ امرأة سَوْقاء حسنَة [[[[الساق]]]]ِ والأَسْوَقُ الطويل [[[الساقين]]] ؛ يَعِيشُ به [[ساق]َ]ه قَدَمُهْ الأَعرابي فقال معناه إن اهتدَى لرُشْدٍ عُلِمَ أنه عاقل وإن رشدٍ علم أَنه على غير رُشْد [والساق]ُ مؤنث ؛ قال الله تعالى [[بالساق]] ؛ وقال كعب بن جُعَيْل إلى جاراتِها بُخَلْخالٍ زَجِلْ القيامة يَكْشِفُ عن [[ساق]ِه] ؛ [[[[الساق]]]]ُ في اللغة الأمر الشديد في شدة الأمر كما يقال للشحيح يدُه مغلولة ولا يدَ ثَمَّ وإنما هو مَثَلٌ في شدّة البخل وكذلك هذا لا [ساق]َ هناك ولا وأَصله أَن الإنسان إذا وقع في أمر شديد يقال شمَّر ساعِدَه وكشفَ للإهتمام بذلك الأمر العظيم ابن سيده في قوله تعالى يوم [ساق]ٍ إنما يريد به شدة الأمر كقولهم قامت الحربُ على [ساق] ولسنا ذلك أَنَ [[[[الساق]]]] إذا أُريدت بها الشدة فإنما هي مشبَّهة [[بالساق]] هي القدم وأَنه إنما قيل ذلك لأن [[[[الساق]]]]َ هذه الحاملة للجُمْلة فذُكِرت هنا لذلك تشبيهاً وتشنيعاً ؛ وعلى هذا بيت طرفة عن [ساق]ِها الشرَّ الصُّراحْ يُكْشَفُ عن [ساق]ٍ لأن الناس يَكِشفون عن [ساق]ِهم ويُشَمِّرون شدَّة الأَمر ؛ ويقال للأَمر الشديد [ساق]ٌ لأن الإنسان إذا شَمّر لها عن [[ساق]َ]يْه ثم قيل للأَمر الشديد [ساق]ٌ ؛ ومنه قول خارِجِ نصْفُ [[ساق]ِه] مشمر جادٌّ ولم ييرد خروج [[[[الساق]]]] بعينها ؛ ومنه قولهم فاخَرة أَيُّهم أَشدّ وقال ابن مسعود يَكْشِفُ الرحمنُ جلّ ثناؤه فَيَخِرّ المؤمنون سُجَّداً وتكون ظهورُ المنافقين طَبَقاً فيها السَّفافيد وأَما قوله تعالى فَطِفقَ مَسْحاً [بالسُّوق] [فالسُّوق] جمع [ساق]ٍ مثل دارٍ ودُورٍ ؛ الجوهري الجمع [[سُوق]] مثل وسِيقانٌ وأَسْوقٌ ؛ وأَنشد ابن بري لسلامة بن جندل من قُنونٍ ومَنْزلاً من أَكُفٍّ وأَسْوُقِ بالمدينة أَظْلَمَتْ تَهْتَزُّ العِضاهُ بأَسْوُقِ أَنْساك ما لاحَ كَوكَبٌ أَغصانُ العِضاهِ بأَسْوُقِ لا يسْتَخرجُ كنْزَ الكعبة إلا ذو السُّوَيْقَتَيْنِ ؛ هما وهي مؤنثة فذلك ظهرت التاء في تصغيرها وإنما صَغَّر [[[الساقين]]] على [[سُوق]] الحبشة الدقَّة والحُموشة وفي حديث الزِّبْرِقان ؛ هو الطويل [[[[الساق]]]] والعُنُقِ وساقُ الشجرةِ وقيل ما بين أَصلها إلى مُشَعّب أَفنانها وجمع ذلك كله أَسْوُقٌ وسؤوق [وسُوْق] [وسُوُق] ؛ الأَخيرة نادرة توهموا ضمة السين وقد غلب ذلك على لغة أبي حيَّة النميري ؛ وهَمَزَها جرير في أَحَبُّ المُؤقدانِ إليك مُؤسي المؤقدين وعليه وجّه أَبو علي قراءةَ من قرأَ عاداً وفي حديث معاوية قال رجل خاصمت إليه ابنَ أخي فجعلت أَحُجُّه فقال قال له حِرْباء تَنْضُبَةٍ [[[[الساق]]]]َ إلا مُمْسِكاً [ساقا] « إِني أُتيح له إلخ » هو هكذا بهذا الضبط في نسخة صحيحة من ههنا الغصن من أَغصان الشجرة ؛ المعنى لا تَنْقضِي له حُجّة بأُخرى تشبيهاً بالحِرْباء وانتقاله من غُصنٍ إلى غصن الشمس صار له [ساق]ٌ ؛ قال ذو الرمة فَعْمٌ خِدالٌ كأنه على حائرٍغَمْرِ أَصابَ [[ساق]َ]ه [وسُقْتُه] أصبت [[ساق]َ]ه والسَّوَقُ حُسْن [[[[الساق]]]]ِ [وسَوِق] سَوَقاً وهو أَسْوَقُ ؛ وقول العجاج المَخادِير ذَكَرْ الحديدِ المُسْتَمرْ الحَصادِ المُخْتَضَرْ بقلة يقال لها الحَصادة والسَّوَّاقُ الطويل [[[[الساق]]]] وقيل هو وصارعلى [ساق]ٍ من النبت ؛ والمُخْدِرُ القاطع خِدْرَه قَطَعه ؛ قال ذلك كله أَبو زيد سيف مُخْدِر ابن السكيت يقال ولدت بنين على [ساق]ٍ واحدة أي بعضهم على إثر بعض ليس بينهم جارية ؛ ثلاثةُ أولاد [ساقا]ً على [ساق]ٍ أي واحد في إثر واحد على [ساق]ٍ واحدة أي بعضُهم في إثر بعض ليست بينهم جارية وبنى على [ساق]ٍ واحدة وقام فلانٌ على [ساق]ٍ إذا عُنِيَ بالأَمر وقامت الحربُ على [ساق]ٍ وهو على المَثَل وقام القوم على [ساق]ٍ الكد والمشقة وليس هناك [ساق]ٌ كما قالوا جاؤوا على بَكْرة جاؤوا عن آخرِهم وكما قالوا شرٌّ لا يُنادى وَليدُه وأَوهت كِدْت أَفعل ؛ قال قرط يصف الذئب منْ بعيد وقد أَوْهَتْ بِ[ساق]ِ معناه هنا قربت العدّة [والساق] النَّنْفسُ ؛ ومنه قول عليّ رضوان في حرب الشُّراة لا بُدَّ لي من قتالهم ولو تَلِفَت [ساقي] ؛ عمر الزاهد عن أَبي العباس حكاه الهروي [والساق]ُ الحمام وقال الكميت على [ساق]ٍ يُجاوِبُها ذاتُ الطَّوْقِ والعُطُل الوَرَشان وبالثاني [ساق]َ الشجرة وساقُ حُرٍّ الذكر من سمي بصوته ؛ قال حميد بن ثور هذا الشَّوْقَ إلا حمامةٌ حُرٍّ تَرْحةً وتَرنُّما أيضاً [السَّاق] ؛ قال الشماخ والرَّحْلَ إذ نَطَقَتْ فَدَعَتْ [ساقا]ً على [ساق]ِ قال بعضهم [[[[الساق]]]]ُ الحمام وحُرٌّ فَرْخُها ويقال [ساق]ُ حُرٍّ منصور [[السُّوقة]] بمنزلة الرعية التي تَسُوسُها الملوك سُمُّوا الملوك [يسوقونهم] [فينساقون] لهم يقال للواحد [سُوقة] وللجماعة الجوهري [[[والسُّوقة]]] خلاف المَلِك قال نهشل بن حَرِّيٍّ [سُوقة]ً مِثْلَ مالِكٍ تَجْبي إليه مَرازِبُهْ الواحد والجمع والمؤنث والمذكر ؛ قالت بنت النعمان بن المنذر الناسَ والأمْرُ أَمْرُنا فيهم [سُوقة]ٌ نَتَنَصَّفُ الناس قال وربما جمع على [سُوَق] وفي حديث المرأة أَراد النبي صلى الله عليه وسلم أَن يدخل بها فقال لها هَبي فقالت هل تَهَبُ المَلِكةُ نَفْسَها [للسُّوقة] [[السُّوقة]]ُ من الرعية ومَنْ دون الملِك وكثير من الناس يظنون أَن [[السُّوقة]] أَهل [[[والسُّوقة]]] من الناس من لم يكن ذا سُلْطان الذكر والأُنثى سواء والجمع [السُّوَق] وقيل أَوساطهم ؛ قال زهير امْرأَين قَدَّما حَسَناً وبَذَّا هذه [السُّوَقا] معروف والصاد فيه لغة لمكان المضارعة والجمع أَسْوِقة [السَّوِيق] ما يُتَّخذ من الحنطة والشعير ويقال السَّويقُ المُقْل [[والسَّوِيق]] السّبِق الفَتِيّ [[والسَّوِيق]] الخمر وسَوِيقُ ؛ وأَنشد سيبويه لزياد الأَعْجَم الكَرْم جَرْمٌ وما ذاكَ السَّويقُ [سَوِيق] الكَرْمِ جَرْمٌ به مُذْ قام [[سُوق]]ُ التحريمُ فيها منها لا يُفِيقُ حنيفة [[السُّوقة]]ُ من الطُّرْثوث ما تحت النُّكَعة وهو كأَيْرِ وليس فيه شيء أَطيب من [سُوقتِه] ولا أَحلى وربما طال وربما قصر [وسُوقة] حائل موضعان ؛ أَنشد ثعلب رَسْمُ المَنازِلِ أَو بِ[سُوقة]ِ حائِلِ موضع ؛ قال بنَعْفِ [سُوَيْقة]ٍ من الأَيّام اسم موضع [والسُّوَق] أَرض معروفة ؛ قال رؤبة بجَثْجاثِ [السُّوَق]ْ اسم رجل
سوذق	سوذق [[السَّوْذَق]] والسَّوْذَنِيق والسُّوذانِق الصَّقر وقيل الشاهين ؛ سُوذانِقاً كَرُّه غير وَكِلْ والسين فيهما بالفتح وربما قالوا وأَنشد النضر بن الشميل الأَزْرَقِ بضم السين وكسر النون أَبو عمرو [[السَّوْذَق]] الشاهين ؛ وأَنشد الوضَّاح منها بِمِعْصَمٍ ويأبى الحَجْلُ أن يَتَقَدَّما السَّوْذَقيّ النشيط الحَذِر المحتال ليلة الوَقود وجمع ذلك فارسي معرب
سبك	سبك [سَبَك] الذهبَ والفضة ونحوه من الذائب يسبُكهُ [ويسبِكُه] سَبْكاً ذَوَبه وأفرغه في قالبٍ والسَّبِيكَةُ القِطْعة المُذوَّبة منه الليث السَّبْكُ تَسْبِيكُ السَّبيكَةِ من الذهب والفضة في [مَسْبَكة] من حديد كأَنها شِقُّ قَصَبَة والجمع وفي حديث ابن عمر لو شِئْتُ لمَلأْت ُالرِّحابَ صَلائق وسبَائك سُبِكَ من الدّقيق ونُخِلَ فأُخذ خالصه يعني الحُوَّارى وكانوا السَّبائك
سحك	سحك المُسْحَنْكِكُ من كل شيء الشديد السواد قال سيبويه لا يستعمل وفي حديث خزيمة والعِضاه مُسْحَنْكِكاً واسْحَنْكك الليلُ إذا ويروى مُسْتَحْنِكاً أي مُنْقَلِعاً من أَصله وشعَر أسود ؛ قال ابن سيده وأَرى هذا اللفظ على هذا البناء لم يستعمل إلا ؛ قال شَيْخةٌ ضَحُوكُ وللشَّبابِ نُوكُ الشَّعَرُ السُّحْكوكُ الأعرابي أسودُ [سُحْكوك] وحُلْكوكٌ قال الأزهري ومُسْحَنْكك [سَحَك] واسْحَنْكَك الليلُ أَي أَظلم وفي حديث إذا مت [فاسْحَكوني] أَو قال اسْحَقوني ؛ قال ابن الأثير هكذا جاء في بمعنى وقال بعضهم اسْهَكوني بالهاء وهو بمعناه ؛ الأَزهري الحرف ثلاثي صار خماسيّاً بزيادة نون وكاف وكذلك ما أشبه من
سدك	سدك سَدِكَ به بالكسر سَدْكاً وسَدَكاً فهو سَدِكٌ ولَكِيَ به لزمه والسَّدِكُ المُولَعُ بالشيء طائية ؛ قال بعض محرِّمي الخمر على الجاهلية وقد أَراني وإن كانَتْ حَراما هنا جمع القَدَح المشروب به ورجل سَدِكٌ خفيف اليدين في ورجل سَدكٌ بالرُّمح طَعَّان به رَفيف سريع قال الأَزهري يقول [سَدَّك] فلانٌ جِلالَ التمر تَسْديكاً إذا نَضَّدَ بعض فهي [مُسَدَّكة] السَّرْوَكَةُ رداءة المشيء وإبطاء فيه من عَجَف أَو إعياء وقد ابن الأَعرابي سَرِكَ الرجلُ إذا ضعف بدنه بعد قوَّة ابن تَسارَكْتُ في المشي وتَسَرْوَكْتُ وسَرْوَكْتُ وهما رداءة المشي وإعياء
سرك	سرك السَّرْوَكَةُ رداءة المشيء وإبطاء فيه من عَجَف أَو إعياء وقد ابن الأَعرابي سَرِكَ الرجلُ إذا ضعف بدنه بعد قوَّة ابن تَسارَكْتُ في المشي وتَسَرْوَكْتُ وسَرْوَكْتُ وهما رداءة المشي وإعياء
سفك	سفك [السَّفْك]ُ صَبُّ الدم ونَثْرُ الكلام [وسَفَك] الدمَ والدمعَ فهو [مَسْفوك] [وسَفِيك] صبه وهَراقَه وكأَنه بالدم أَخص أَن [يَسْفكُوا] دماءَهم ؛ [السَّفْك] الإراقة والإجراء لكل مائع ؛ ورجل [[[[[سَفَّاك]]]]] للدماء [[[[[سَفَّاك]]]]] للكلام [والسَّفَّاك] القادر على الكلام [وسَفَك]َ الكلام [يَسْفِكه] سَفْكاً نَثَره كثير الكلام وخطيب [[[[[سَفَّاك]]]]] [[[[[سَفَّاك]]]]] بليغ كَسهَّاك ؛ كلاهما ورجل [[[[[سَفَّاك]]]]] بالكلام [وسَفْوك] كذَّاب ما يُقَدَّم إلى الضيف مثل اللُّمْجة يقال [سَفِّكُوه] النفس [السَّفُوك] والجائشة والطَّموح
سكك	سكك [[السَّكَك]]ُ الصَّمَمُ وقيل [[السَّكَك]] صِغَر الأُذن ولزوقها إشرافها وقيل قِصَرها ولصوقها بالخُشَشاء وقيل هو صِغر وضيقُ الصِّماخ وقد وصف به الصَّمَمُ يكون ذلك في الآدميين وقد سَكَّ سَكَكاً وهو أَسَكُّ ؛ قال الراجز ليس فيها شَكُّ ساعِدي مُنْفَكُّ الأسَكُّ وأَفرده على إرادة الجنس والنَّعامُ كلُّها سُكٌّ وكذلك ابن الأَعرابي يقال للقطاة حَذَّاءُ لِقصَر ذنبها [وسَكَّ]اءُ أُذن لها وأَصل [[السَّكَك]] الصَّمَمُ ؛ وأَنشد [سَكَّ]اءُ مُقْبِلَةً النحر منها نَوْطَةٌ عَجَبُ وَقْدانَ قومٌ سُكُّ والنعامُ صُكُّ صُمُّ الليث يقال ظليم أَسَكُّ لأنه لا يسمع ؛ قال زهير الأُذُنينِ أَجْنَى تَنُّومٌ وآءُ في ديوان زهير أصكّ بدل أسكُّ إذا صَمَّ ويقال ما اسْتَكَّ في مَسامِعي مثلُه دَخَلَ وأُذن [سَكَّ]اء أي صغيرة وحكى ابن الأَعرابي رجل [سُكاكة] قال والمعروف أَسَكّ ابن سيده [[والسُّكاكة]] الصغير الأذنين ؛ الأَعرابي بَكْرٍ بالرُّدافى واسِجِ سُفَانِجِ كلُّ [سَكَّ]اءَ تَبِيضُ وكل شَرْفاء تَلِدُ فالسَّكَّاء التي لا والشَّرْفاء التي لها أُذن وإن كانت مشقوقة ويقال [سَكَّ]ة اصطَلم أُذنيه وفي الحديث أَنه مَرَّ بِجَدي أَسَكَّ أَي مقطوعهما واسْتَكَّتْ مَسامِعُه أَي صَمَّت وضاقت ؛ النابغة الذبياني أَبَيْتَ اللَّعْنَ أَنك لُمْتَني تَسْتَكُّ منها المَسامِعُ بن الأَبرص فاسْتَكَّتْ مَسامِعُهم نفْسيَ لو يَدْعُو بني أَسَدِ الخُدْرِي أنه وضَع يديه على أُذنيه وقال [اسْتَكَّ]تا إن لم النبي صلى الله عليه وسلم يقول الذهبُ بالذهب أَي صَمَّتا الصَّمَمُ وذهاب السمع وسَكَّ الشيءَ يَ[سُكُّ]ه سَكّاً سَدَّه فانسَدَّ وطريق سُكُّ ضَيِّق مُنْسَدّ ؛ عن اللحياني وسُكُّ ضيقة الخرق وقيل الضيقة المَحْفرِ من أَولها إلى أَنشد ابن الأَعرابي من قَلِيبٍ سُكِّ الوَرَلُ المُذَكِّي وبئر [سَكُوك] كَسُكٍّ الأَصمعي إذا ضاقت البئر فهي وأَنشد على قَلِيبٍ سُكِّ حفروا قليباً سُكّاً وهي التي أُحْكِم طَيُّها في ضيق الرَّكايا المستويةُ الجِرَاب والطيّ والسُّكُّ بالضم البئر أَعلاها إلى أَسفلها ؛ عن أَبي زيد والسُّكُّ جُحْر العقرب لضيقه أَي التف وانْسَدَّ خَصاصُه [اسْتَكَّ]تِ الرياضُ إذا التفّت ؛ قال الطرماح يصف عَيْراً خَرَّطَه البَقْـ قَبْل اسْتِكاكِ الريِّاضِ تَضْبِيبُك البابَ أَو الخشبَ بالحديد وهو السَّكِّيُّ والسَّكِّيّ المسمارُ ؛ قال الأَعشى من جارٍ يُجِيرُ سَبِيلَها السَّكِّيَّ في البابِ فيَتْقُ بالكسرِ وقيل هو المسمار وقيل الدينار وقيل والفَيْتَقُ النَّجَّارُ وقيل الحَدَّاد وقيل البَّواب وقيل وفي حديث عليّ رضي الله عنه أَنه خطب الناس على منبر الكوفة وهو أَي غير مُسمَّرٍ بمسامير الحديد ويروى بالشين وهو وقال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة يصف درعاً تُرْتَدَى إلاّ إلى فَزَعٍ داودَ فيها السَّكُّ مَقْتُورُ المُقَدَّر وجمعه سُكُوكِ [وسِكَاك] والسُّكُّ الدِّرع ودِرْعٌ سُكُّ [وسَكَّ]اءٌ ضيقة الحَلعق [والسِّكَّة]ُ كتب عليها يضرب عليها الدراهم وهي المنقوشة وفي الحديث عن النبي عليه وسلم أَنه نهى عن كَسْرِ [سِكَّة]ِ المسلمين الجائزة بينهم بأس ؛ أَراد [بالسِّكَّة] الدينارَ والدرهمَ المضروبين سمي كل [سِكَّة] لأَنه طبع بالحديدة المُعَلِّمة له ويقال له السَّكُّ عند العرب سَكٌّ ؛ قال امرؤُ القيس يصف درعاً مَوْضُونَةً الطَّيِّ كالمِبْرَدِ منصوب لأنه معطوف على قوله وَثّابةً والمِرْوَدِ حديدةُ الفَدَّانِ وفي الحديث أَن النبي صلى وسلم قال ما دَخَلتِ [السِّكَّة]ُ دارَ قوم إلاَّ ذَلُّوا هذا الحديث الحديدة التي يحرث بها الأرض وهي السِّنُّ وإنما قال صلى الله عليه وسلم إنها لا تدخل دار قوم إلا ذلوا المهاجرين والمسلمين عن مجاهدة العدوّ بالزراعة والخفض وإنهم ذلك طولبوا بما يلزمهم من مال الفَيْء فَيَلْقَوْنَ عَنَتاً من وذلاً من الإلزامات وقد عَلِمَ عليه السلام ما يلقاه والمزارع من عَسْفِ السلطان وإِيجابه عليهم بالمطالبات الذلِّ عند تغير الأحوال بعده وقريب من هذا الحديث قوله في العِزُّ في نواصي الخيل والذل في أَذناب البقر وقد ذكرت ثلاثة أَحاديث بثلاثة معان مختلفة [والسِّكَّة]ُ المَأنُ الذي تحرث به الأرض السُّكُّ لُؤمُ الطبع يقال هو بسُكَّ طَبْعِه يفعل ذلك ضَيَّق وسَكَّ إذا لَؤُمَ [والسِّكَّة] السطر المصطف من ومنه الحديثُ المأثورُ خير المال [سِكَّة]ٌ مأبُورَةٌ ؛ المأبورة المُصْلَحة المُلْقَحَة من النخل الكثيرة النِّتاجِ والنسل وقيل [السِّكَّة] المأبورة هي الطريق من النخل والسَّة الزُّقاقُ وقيل إنما سميت الأزِقَّةُ الدُّور فيها كطرائق النخل وقال أبو حنيفة كان الأصمعي [السِّكَّة]ِ المأبورة إلى الزرع ويجعل [السكة] هنا [سكة] الحرَّاث [بالسكة] عن الأرض المحروثة ومعنى هذا الكلام خير المال نتاج أو زرع من الزُّقاقِ سميت بذلك لاصطفاف الدور فيها على من النخل [والسِّكَّة]ُ الطريق المستوي وبه سميت سِكَكُ قال الشَّمَّاخ [سِكَّة]ِ السَّارِي فَجاوَبها حمامٍ ذاتُ أَطواقِ طريق الساري وهو موضع ؛ قال العجاج أَخذُوا السَّكائِكا سمعت أَعرابيّاً يصف دَحْلاً دَحلَه فقال ذهب فمه سَكّاً في قِيَمٍ ثم سَرَبَ يميناً ؛ أَراد بقوله سَكّاً أَي مستقيماً فيه [والسِّكَّة]ُ الطريقة المُصْطَقَّة من النخل وضربوا أي صفّاً واحداً ؛ عن ثعلب ويُقال بالشين المعجمة ؛ عن ابن وأدرك الأمْرَ بِسِكَّتِهِ أَي في حين إمكانه والسُّكاكَةُ الهواءُ بين السماء والأرض وقيل يلاقي أعْنان السماء ؛ ومنه قولهم لا أفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في في السماء وفي حديث الصبية المفقودة قالت فحملني على خَوافِيه ثم دَوَّمَ بي في [السُّكاك]ِ ؛ [السُّكاك] [[والسُّكاكة]] ما بين السماء والأرض ؛ ومنه حديث علي عليه السلام شَقَّ الهواء ؛ السكائك جمع [السُّكاك]َةِ وهي [السُّكاك]ُ كذاؤبة والسُّكُكُ القُلُصُ الزَّرَّاقَةُ يعني الحُبَاريَات ابن شميل أي جعله مُسْتَلْقِياً ولم يجعله سَكَكاً قال والسَّكُّ البناء والحَفْرِ كهيئة الحائط والسُّكَاكَةُ من الرجال وهو الذي يُمْضِي رأيه ولا يشاور أَحداً ولايبالي كيف والجمع سُكاكَاتٌ ولا يُكَسِّر ضرب من الطيب يُرَكَّبُ من [مِسْك] ورَامَكٍ عربيٌّ وفي حديث كنا نُضَمِّدُ جِباهَنابالسُّكِّ المُطَيَّب عند الإحرام ؛ هو طيب إلى غيره من الطيب ويستعمل سَكّاً أَلقى ما في بطنه كَسجٍّ وسَكَّ بسْلْحِه رماه رقيقاً يقال سَكٌّ بسَلْحه وسَجَّ وهَكَّ إذا حذَف به هو يَسُكُّ سَكّاً ويَسّجُّ سَجّاً إذا رَقَّ ما يجيء من سَلْحه أَبو زَكَّ بسَلْحه وسَكَّ أي رمى به يزُكُّ ويَسُكُّ وأخذه ليلَته قعد مَقاعِدَ رِقاقاً وقال يعقوب أَخذه سَكٌّ في بطنه وسَجٌّ بطنُه وزعم أنه مبدل ولم يعلم أَيُّهما أَبدل من صاحبه وهو إذا رق ما يجيء به من الغائط وسكاء اسم قرية ؛ قال الراعي له رَبِّي إلى مَرْجِ راهِطٍ تَمْشي بسَكَّاءَ في رَحل الضَّعْفُ وسَكْسَكُ بنُ أَشْرَشَ من أَقْيال اليمن حَيٌّ أَبوهم ذلك الرجلُ والسَّكاسِكُ أَبو قبيلة من اليمن وهو وائلَة بنِ حِمْيَر بن سَبَأ والنسبة إِليهم
سكرك	سكرك أَبو عبيد ومن الأَشربة السُّكُرْكَةُ ؛ قال أَبو موسى الأَشعري السُّكُرْكَةِ هو خمر الحبشة وهو من الذرة يُسْكِرُ وهي لفظة عرّبت فقيل السُّقُرْقُع وفي الحديث أنه سئل عن الغُبَيْراء لا خير فيها ونهى عنها ؛ قال مالك فسألت زيد بن أسلم ما الغبيراء هي السُّكُرْكَةُ بضم السين والكاف وسكون الراء نوع من الخمور الذرة
سلك	سلك [السُّلُوك] مصدر سَلَكَ طريقاً ؛ وسَلَكَ المكانَ [يَسْلُكُه] سَلْكاً غَيْرَه وفيه وأَسْلكه إياه وفيه وعليه ؛ قال عبد رِبْعٍ الهُذَلِيُّ أَسْلَكُوهُمْ في قُتائِدَةٍ كما تَطْرُدُ الجَمَّالةُ الشُّرُدَا بنُ العَجْلان الطريق وأَسْلَكوهُمْ مَهْواها بَعيدُ بالفتح مصدر سَلَكْتُ الشيء في الشيء [فانْسَِلَك] أَي فدخل ؛ ومنه قول زهير لَعَمْرُ الله ذا قَسَما وانظرُ أَين تَنْسَلِكُ بن زيد خَصْمِكَ لم أُعَرّدْ في أَمْرٍ عَصِيبِ العزيز كذلك [سَلَكْناه] في قلوب المجرمين وفيه لغة أخرى والله يُسْلِكُ الكفَّارَ في جهنم أي يدخلهم فيها عبد مناف بن رِبْعٍ وقد تقدّم وفي التزيل العزيز أَلم تر أَن من السماء ماءً [فسَلَكَه] يَنابِيعَ في الأرض أي أَدخله ينابيع يقال سَلَكْتُ الخَيْطَ في المِخْيَطِ أَي أَدخلته فيه أَبو أصحابه [سلَكْتُه] في المَكانِ وأَسْلَكْتُه بمعنى واحد ابن سَلَكْتُ الطريقَ [وسَلَكْتُه] غَيْري قال ويجوز أَسْلَكْتُه وسَلَكَ يَدَه في الجَيْب والسِّقاء ونحوهما [يَسْلُكها] وأسْلَكَها الخَيْطُ الذي يُخاط به الثوبُ وجمعه سِلْكٌ وأَسْلاكٌ كلاهما جمع الجمع الطريق والسَّلْكُ إِدخالُ شيء [تَسْلُكه] فيه كما فتَسْلُكُ الرمح فيه إذا طعنته تِلْقاءَ وجهه على سَجيحته ؛ امرئ القيس ومَخْلُوجَةً على نابِلِ كرَّ كلامَيْنِ قال وصَفَه بسرعة الطعن وشبهه بمن يدفع الريشة في السرعة وإنما يحتاج إليه في السرعة والخفة لأن الغِراء لم يَلْزَقْ فيستعمل حارًّاً الطعنةُ المستقيمة تلقاءَ وجهه والمَخْلوجَةُ التي في وروي عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه قال ذهب من كان يُحْسِنُ هذا يعني [[سُلْكى]] ومَخْلُوجَةً ابن السكيت يقال الرأيُ مَخْلُوجةٌ وليس ليس بمستقيم وأَمْرُهُمْ [[سُلْكى]] على طريقة واحدة ؛ وقولُ قيس ثم قامُوا فأَجْمَعُوا ليس فيها تنَازُعُ قوية لا تنازع فيها نحيف وكذلك الفرس فرخُ القَطا وقيل فَرْخُ الحَجَلِ وجمعهِ سِلْكانٌ لا غير ذلك مثل صُرَدٍ وصِرْدانٍ والأُنثى سُلَكَةٌ وسِلْكانةٌ ؛ قال الشاعر الكُدْرُسِلْكانُها اسمان وسُليْكٌ اسم رجل وهو [سُلَيْك]ٌ من العَدَّائين كان يقال لهُ [سلَيْك] المقانِبِ واسم أمه وقال قرّان الأَسدي يالَ بُرْثُنَ مِنْكُمُ أَمْضى من [سُلَيْك] المَقانِبِ
سمك	سمك السَّمَكُ الحُوتُ من خُلْق الماء واحدته [سَمَكَة] وجمعُ وسُمُوكٌ والسَّمَكَةُ بُرْجٌ من بُرُوج الفَلَك ؛ قال ابن سيده أَراد على التشبيه لأنه ويقال له الحُوتُ [يَسْمُكُه] سَمْكاً فَسَمَكَ رَفَعَهُ فارتفع ما سُمِكَ به الشيءُ والجمع سُمُكٌ التهذيب والسِّماكُ حائطاً أَو سَقْفاً والسِّماكانِ نجمان نَيِّرانِ أحدهما والآخر السِّماكُ الرامِحُ ويقال إنهما رجلا الأسد من منازل القمر الأَعْزَلُ وبه ينزل القمر وهو شَآمٍ وسمي لا شيء بين يديه من الكواكب كالأعْزَل الذي لارمح معه ويقال سمي إذا طلع لا يكون في أَيامه ريح ولا برد وهو أَعزل منها هو من المنازل وفي حديث ابن عمر أنه نظر فإذا بالسِّماكِ فقال طُلُوعُ الفجر فأوتر بركعة ؛ السِّماكُ نجم معروف وهما رامح وأعزل والرامح لا نَؤْءَ له وهو إلى جهة الشَّمالِ والأعْزَلُ الأَنْواءِ وهو إلى جهة الجَنُوبِ وهما في برج الميزان وطلوعُ مع الفجر يكون في تَشْرِين الأَول وسَمْكُ البيت والسَّمْكُ السَّقْف وقيل هو من أَعلى البيت إلى أَسفله القامَة من كل شيء بعيد طويل [السَّمْك]ِ ؛ وقال ذو الرمة نِتاجِ بني عُزَيْرٍ مُفْرِعةً نِبالا عن عليّ رضوان الله عليه أنه كان يقول في دعائه اللهم السبْع ورَبَّ المَدْحِيَّاتِ السبع ؛ وهي المَسْمُوكاتُ قول العامّة وقول عليّ رضي الله عنه صواب في مواضع بمعنى السقف والسماء [مَسْمُوكة] أي مرفوعة كالسَّمْكِ حديث علي رضي الله عنه أيضاً اللهم بارئَ المَسْمُوكاتِ السبع ؛ [فالمسموكات] السموات السبع والمَدْحُوَّات علي رضي الله عنه أنه كان يقول وسَمَكَ الله السماء سَمْكاً وسَمَكَ الشيء سُمُوكاً ارتفع والسَّامِكُ العالي المرتفع ومُنْسَمِكٌ طويل [السَّمْك] ؛ قال رؤبة بَيْتِ مَجْدٍ مُسْتَمِكْ وسنَام سامِكٌ وتامِكٌ تارٌّ مرْتفع عالٍ وسَمَكَ صَعِدَ ويقال اسْمُكْ في الرَّيْم أَي اصعد في الحُساسُ والحُساسُ هي الأرَضَةُ عمود من أَعمدة الخباء وفي المحكم يكون في الخباء البيت ؛ قال ذو الرمة مِسْماكانِ من عُشَرٍ لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَبُ الساقين وفي الصحاح صقبان بالصاد وصقبان بدل من
سنك	سنك ابن الأَعرابي السُّنُكُ المَحاجُّ اللينة « المحاج كذا في الأصل باللام والذي في القاموس البينة بالباء قال شارحه العباب قال الأَزهري لم أَسمع السُّنُكَ لغير ابن الأَعرابي
سنبك	سنبك [السُّنْبُك] طرَفُ الحافِرِ وجانباه من قُدُمٍ وجمعهُ سنَابِكُ أَبي هريرة رضي الله عنه تُخْرِجُكم الرُّومُ منها كَفْراً سُنْبُكٍ من الأرض قيل وما ذاك [السُّنْبُك]ُ قال حِسْمَى وأَصله من سُنْبُكِ الحافر فشبه الأرض التي يخرجون إليها غِلَظه وقلة خيره وفي الحديث أَنه كره أَن يُطْلَب الرزقُ في أَي أَطرافها كأنه كره أن يسافر السفر الطويل في طلب المال طَرَفُ حِلْيته وفي التهذيب طرف نعله [والسُّنْبُك] ضرب ؛ قال ساعدة بن جُؤيَّةَ يصف أُرْوِيَّةً من سَرِيعٍ [وسُنْبُك] اللُّهُوبِ وتَرْكُدُ حِسْمَى جُذامَ [وسُنْبُك]ُ كل شيء أَوّلُه يقال كان ذلك فلانٍ أي على عهد ولايته وأَوَّلها وأَصابنا سُنْبُكُ أَوَّلُ غَيْثَتها ؛ قال الأسود بن يَعفُرَ لِمَّتي بعَشِيَّةٍ قبل سَنابِكِ المُرْتادِ [السُّنْبُك]ُ الخراجُ
سهك	سهك السَّهَكُ ريح كريهة تجدها من الإنسان إذا عَرِقَ تقول إنه وقد سَهِكَ سَهَكاً وهو سَهِكٌ ؛ قال النابغة صَدَإِ الحديد كأنهم جِنَّةُ البَقَّارِ « جنة البقار » تقدم انشاده في س ن ر جبة البقاربالباء بدل النون بدل كسرها وهو تحريف والصواب ما هنا جمع جنِّي والبقار كما في الديوان وفي ياقوت وقنة البقار بضم القاف جبيل لبني وينشد تحت السنور قنة البقار ورواية البيت هنا تتفق وروايته في ديوان الدروع التي صَدِئَتْ ما وصفهم بالسَّهَكِ والسَّهْكُ قبحُ رائحة اللحم إذا خَنِزَ وسَهكَتِ الريحُ [[[[[[[[وسَهَك]]]]]]]]َتِ جَوَتْ جَرْياً خفيفاً وقيل سمعوكُها استِنانِها يميناً وأساهيكها ضُروب جريها واستِنانُها يميناً وشمالاً وأساهيكها واستِنانِها أَنشد ثعلب عَتِيقٍ أَلَّ أَلٍّ وهو السرعة وإن شئت قلت إنه وصفه بالمصدر والمَسْهكُ وفرس مَسْهَكٌ أي سريع الجري الجوهري والسَّهَكُ ريح السمك وصَدَأ الحديد يقال يدي من السمك وصَدَإ الحديد [[[[[[[[سَهِكة]]]]]]]] يدي من اللبن والزُّبْد وَضِرةٌ ومن اللحم غَمِرة أَي أَدبر وهلك لغة في سَحقَه [[[[[[[[وسَهَك]]]]]]]] الشيء [[[[[[[[يَسْهَكه]]]]]]]] سَهْكاً وقيل [[[[[[[[[[[[[[[[السَّهْك]]]]]]]]]]]]]]]] الكَسْر والسَّحْق بعد [[[[[[[[[[[[[[[[السَّهْك]]]]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[وسَهَك]]]]]]]]َتِ الريحُ وجه الأَرض [[[[[[[[تَسْهَكه]]]]]]]] سَهْكاً كسحقته وذلك التراب سَيْهَكٌ سَهَكَتِ الريحُ إذا أَطارتْ ترابَها ؛ قال الكُمَيْت السَّواهِكُ رِمْدَدا [[[[[[[[وسَهُوك]]]]]]]] وسَيْهَكٌ وسَيْهُوكٌ وسَهُوج وسَيْهجٌ وسَيْهُوجٌ عاصف قاشرة شديدة المرور ؛ وأَنشد وجَلْجال بن تَوْلَبٍ كلَّ عَشِيَّةٍ وسَيْهَكٌ تَجْرِي أَي مَرَّتْ مَرّاً شديداً والمَسْهكةُ مَمَرُّها ؛ كَبير الهُذَليّ الظُّباتِ كأَنها تُشَبُّ لمُصْطَلي بمعابل صلع الظباتِ وبعَيْنِه ساهكٌ مثلُ العائر أَي رَمَد ولا فعل له إنما هو من باب الكاهل والغارب وخَطيب [[[[[[[[سَهَّاك]]]]]]]] بليغ ؛ والسَّهُوكُ العُقابُ [[[[[[[[والسَّهْوَكَة]]]]]]]] الصَّرْعُ وقد وفي النوادر يقال سُهاكَةٌ من خَبَرٍ وَلُهاوَة أَي تَعِلَّة وتقول سَهَكْتُ العِطْرَ ثم سَحَقْتُه فالسَّهْكُ كسرك إياه تَسْحَقه ؛ وقول الأَعشى [[[[[[[[يَسْهَكن]]]]]]]] بالبا خَمْلَ القَطيفِ يطأن خَمْلَ القطائف حتى يَتَحات الخَمْلُ

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.