Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
هدبد	هدبد الهُدَبِدُ والهُدابِدُ اللبن الخاثر جداً ولَبَنٌ هُدَبِدٌ وهو الحامض الخاثر وهو أَيضاً عَمَشٌ يكون في العينين وقيل وقيل هو ضعف البصر ورجل هُدَبِدٌ ضعيف البصر ؛ أَي عَمَشٌ ؛ قال يُبْرِئُ داءَ الهُدَبِدْ مِنْ سَنَامٍ وكَبِدْ بضمة مُخْتَلسَة مثل قول العُجَيْرِ السَّلولي رَحْلَه قال قائلٌ رِخْوُ المِلاطِ نجِيبُ بري هذه الرواية هي المشهورة عند النحويين قال والصواب في ما هو في شعر العجير رَِخو المِلاط طَوِيلُ لأَن القصيدة وبعده عِتاقٍ كأَنها جَرْسُهُنَّ صَلِيل الهُدَبِدُ الشْبكَرةُ وهو العَشاء يكون في العين ؛ يقال بعينه والهدَبِدُ الصمغ الذي يسيل من الشجَر أَسْوَدَ
هرد	هرد هَرَدَ الثوبَ [يَهْرِدُه] هَرْداً مَزَّقَه [وهَرَّدَه] شَقَّقَه الثوب وهَرَتَه هَرْداً فهو مَهْرِودٌ وهَرِيدٌ وضَرَبَه وهَرْدُ العِرْضِ الطعن فيه هَرَدَ عِرْضَه هَرْداً الأَصمعي هَرَتَ فلان الشيء [[وهَرَد]َه] أَنضجه وقال ابن سيده أَنْعَمَ إِنْضاجَه [وهَرَد]ْتُ اللحمَ بالكسر هَرْداً طبخته حتى تَهَرّأَ وتَفَسَّخَ فهو [مُهَرَّد] والذي حَفِطناه عن أَئمتنا الحِرْدى بالحاء ولم يقله بالهاء « قال الأزهري والذي حفظناه إلى قوله غير الليث » كذا مناسبه له هنا وإنما يناسب قوله الآتي [الهردى] على فعلى بكسر وقال أَبو زيد فإِن أَدخلت اللحمَ النارَ وأَنضجته فهو وقد [هَرَّدْتُه] فَهَرِدَ هو قال والمُهَرَّأُ مِثْلُه [والتهْريد] للمبالغة ؛ وقد هَرِدَ اللحمُ الاختلاطُ كالهَرْجَ وتركتهم [يَهْرِدُون] أَي يَمُوجون العُروق التي يصبغ بها وقيل هو الكُرْكُم وثوب مَهْرُودٌ مصبوغ أَصفر [بالهُرْد] وفي الحديث ينزل عيسى بن مريم عليه في ثوبين [مَهْرُودَيْن] وفي التهذيب ينزل عيسى عليه السلام [مَهْرُودان] ؛ قال الفراء [الهَرْد]ُ الشقُّ وفي رواية أُخرى في [مَهْروُدَتَيْن] أَي في شُقّتين أَو حُلَّتين قال الأَزهري شمر لأَبي عدنان أَخبرني العالم من أَعراب باهلة أَن الثوب يصبغ بالورس ثم بالزعفران فيجيء لونه مثل لون زَهْرة فذلك الثوب المَهْرُودُ ويروى في مُمَصَّرَتَيْن ومعنى واحد وهي المصبوغة بالصُّفْرة من زَعْفران أَو غيره ؛ هو عندي خطأٌ من النَّقَلة وأُراه مَهْرُوَّتَيْن أَي يقال هَرَّيْتُ العمامة إِذا لَبِسْتهَا صفراء وفَعَلْتُ منه قال فإِن كان محفوظاً بالدال فهو من [الهَرْد]ِ الشق وخطئ ابن استدراكه واشتقاقه قال ابن الأَنباري القول عندنا في الحديث [مهرودتين] يروى بالدال والذال أَي بين ممصرتين على ما جاء في قال ولم نسمعه إِلا فيه والممصرة من الثياب التي فيها صفرة خفيفة ؛ [المهرود] الثوب الذي يصبغ بالعروق والعروق يقال لها [الهُرْد] قال لا تقول العرب هَرَوْتُ الثوب ولكنهم يقولون هَرَّيْتُ فلو هذا لقيل مُهَرّاة في كُرْكُمٍ على ما لم يُسَمّ فاعله وبعد فإِن تقول هَرَّيْتُ إِلا في العِمامة خاصة فليس له أَن يقيس الشقة لأَن اللغة رواية وقوله بين [مَهْرودتين] أَي بين شقتين [الهَرْد] وهو الشق خطأٌ لأَن العرب لا تسمي الشق للاصلاح هَرْداً الإِخْراقٍ والإِفساد هَرْداً ؛ [وهَرَد] القَصَّارُ الثوب ؛ [وهَرَد]َ فلان فهذا يدل على الإِفساد قال والقول في الحديث عندنا بين الدال والذال أَي بين مُمَصَّرتين على ما جاء في الحديث ؛ ولم نسمعه إِلا في الحديث كما لم نَسْمَعِ الصِّيرَ الصِّحْناءَةَ الصحناءة » في القاموس والصحنا والصحناة ويمدان ويقصران أدام يتخذ الصغار مشه مصلح للمعدة إِلا في الحديث وكذلك الثُّفّاءَ ؛ قال والدال والذال أُختان تبدل إِحداهما من الأُخرى ؛ رجُل مِدْلٌ ومِذْلٌ إِذا كان قليل الجسم خَفِيَّ الشخص وكذلك الدال قوله مَعْرودَتَين [والهُرْدِيّة] قَصَباتٌ تُضَمُّ مَلْوِيّة تُحْمَلُ عليها قُضْبانُه أَبو زيد هَرَدَ ثَوْبَه شقه فهو هَريدٌ وهَريتٌ ؛ وقول ساعدة الهذلي فَنَجوْتَ شَدًّا عَباقِيةٍ هَريدُ وهرْدانُ [وهَيْرُدان] اسمان نبت وقال أَبو حنيفة [الهِرْدى] مقصور عُشْبةٌ لها صفة قال ولا أَدري أَمُذكرة أَم مؤنثة والهَبْرُدانُ الأَصمعي [الهِرْدَى] على فِعْلى بكسر الهاء نبت قاله وهو أُنثى والهَيْرُدانُ اللِّصّ قال وليس بثبا موضع
هرشد	هرشد الهِرْشَدّةُ العجوز
هسد	هسد الأَزهري روي عن المُؤرِّج أَنه قال يقال للأَسد هَسَدٌ ؛ وأَنشد مُعاوِيَ عن جَوابي التّعَزُّزَ للهِسادِ ولم أَسمع هذا لغيره
هكد	هكد ابن الأَعرابي يقال هَكَّدَ الرجل إِذا شَدَّدَ على غريمه
همد	همد الهَمْدَةُ السَّكْتةُ [هَمَدَ]تْ أَصواتُهم أَي سكَنَتْ ابن هَمَدَ يَهْمُدُ هُمُوداً فهو هامِدٌ وهَمِدٌ وعَمِيدٌ مات سَكَتَ على ما يَكْرَه ؛ قال الراعي الأَنْفَ مِن دونِ ذِمَّتي الواهِي الأَمانةِ أَهْمَدا الهُمُودُ الموتُ كما [هَمَدَ]تْ ثمودُ وفي حديث مصعب بن عمير يَهْمُدُ من الجوعِ أَي يَهْلِكُ [وهَمَدَ]تِ النارُ تَهْمُدُ طُفِئَتْ طُفُوءاً وذهبت البتة فلم يَبِنْ لها أَثَر وقيل حرارتِها ورَمادٌ هامِدٌ قد تغيَّر وتَلَبَّدَ والرّماد البالي المُتَلَبِّدُ بعضه على بعض الأَصمعي خَمَدَتِ النارُ لَهَبُها [وهَمَدَ]تْ هُمُوداً إِذا طُفِئَت البتة فإِذا صارت هَبا يَهْبُو وهو هابٍ ونباتٌ هامِدٌ يابس وهَمَدَ شجرُ بَلِيَ وذهَب وشجرة هامدةٌ قد اسودّت وبَلِيَتْ وثَمَرَةٌ اسودّت وعَفِنَتْ وترى الأَرض هامدةً أَي جافَّة ذات تُراب مُقْشَعِرّة لا نبات فيها إِلا اليابس المُتَحَطِّم وقد وفي حديث عليّ أَخرَجَ من « أخرج من » كذا والذي في النهاية أخرج به من ولعل المعنى أخرج به أي بالماء النباتَ ؛ الهامِدةُ الأَرضُ المُسْتَنّة [وهُمُودُها] أَن فيها حياةٌ ولا نَبْت ولا عُود ولم يصبها مطر [والهامد] من الشجر وهَمَدَ الثوبُ يَهْمُدُ هُمُوداً تَقَطَّع وبليَ وهو من طول إِليه فتحسَبه صحيحاً فإِذا مَسِسْتَه تَناثَر من البِلى الهامِدُ البالي من كل شيء ورُطبةٌ هامِدةٌ إِذا صارت قَشِرةً وأَهْمَدَ في المكان أَقام والإِهمادُ الإِقامةُ ؛ قال رؤبةُ بن راضِياً بالإِهمادْ بعيْنَ الأَوْتادْ لما رأَتني راضياً بالجلوس لا أَخرج ولا أَطلب كالبازي الذي ريشُه وأَهْمَدَ في السير أَسرع ؛ قال وهذا الحرف من ابن سيده والإِهمادُ السُّرْعةُ وقال غيره السرعة في السير ؛ فهو من الأَضداد قال رؤَبة بن العجاج إِلاَّ طَلَقُ الإِهْماد الجِياد عنِ الرُّوّاد ولم تَكاد الشَّوْطُ ؛ يقال عَدا الفرس طَلَقاً أَو طلَقين كما تقول شَوْطين والأَغْرُبُ جمع غَرْب وهي الدول الكبيرة أَي بالدِّلاءِ حتى رَوِيَتْ وأَهْمَدَ الكلبُ أَي ويقال [للهامد] هَمِيدٌ يقال أَخذَنا المُصَدِّقُ بالهَمِيدِ أَي بما الغنم ابن شميل الهَمِيدُ المال المكتوب على الرجل في الدِّيوان هاتوا صدَقَتَه وقد ذهب المالُ يقال أَخَذَنا الساعِي أَهْمَدوا في الطّعامِ أَي اندفعوا فيه وهَمْدانُ اليمن
هند	هند [هِنْد]ٌ وهُنَيدةٌ اسم للمائة من الإِبل خاصة ؛ قال جرير يَحْدُوها ثَمانِيةٌ عَطائِهِمُ مَنٌّ ولا سَرَفُ عبيدة وغيره هي اسم لكل مائة من الإِبل ؛ وأَنشد لسلمة الأَنمارِيِّ دَهْمانَ الهُنَيْدةَ عاشَها ثم قُوِّمَ فانْصاتَا « وتسعين » هذا ما في الأصل والصحاح في غير موضع والذي في الاساس وقيل هي اسم للمائة ولِما دُوَيْنَها ولما فُوَيْقَها وقيل حكاه ابن جني عن الزيادي قال ولم أَسمعه من غيره قال سنة والهِنْدُ مائتان ؛ حكي عن ثعلب التهذيب من الإِبل معرفة لا تنصرف ولا يدخلها الأَلف واللام ولا تجمع ولا من جنسها ؛ قال أَبو وجزة وأَخْطارٌ مُؤثَّلةٌ [هِنْد] وإِرباءٌ على [[الهِنْد]]ِ ولَقِيَ [هِنْد]َ الأَحامِسِ إِذا مات ابن الأَعرابي هَنَّدَ وهَنَدَ [وهَنَّد]َ إِذا صاحَ صِياحَ البُومةِ أَبو عمرو شُتِمَ فاحتَمَله وأَمسَك وحمَلَ عليه فما هَنَّدَ أَي ما وما [[هنَّد]] عن شَتْمِي أَي ما كذَّب وما [[هنَّد]] عن شَتْمِي أَي ما تأَخَّرَ [[وهَنَّد]َ]تْه المرأَةُ أَورثَتْه عِشْقاً ؛ قال هَنَّدْنَ والمُتَيَّما أَي تَيَّمَتْني بالمُغازلة وقال أَعرابي هَنّادةَ التَّهْنِيدُ والباطِلُ المَوْعُودُ هَنَّدْتُ الرجلَ تَنْهِيداً إِذا لايَنْته ولاطفْته ابن [هَنَّدَ]تْ فلانة بقَلْبه إِذا ذهَبَت به [وهَنَّد] السيفَ والتهنِيدُ شَحْذُ السيفِ ؛ قال مُحْكَمِ التَّهْنِيدِ عِنْدَ الهَزِّ والتَّجْرِيدِ واللَّدِيدِ والأَصل في [التهنيد] عمل [[[الهند]]] يقال سَيْفٌ مُهَنَّدٌ إِذا عُمِلَ ببلاد [[[الهند]]] وأُحْكِمَ عملُه السيفُ المطبوعُ من حديدِ [[الهِنْد]] اسم بلاد والنسبة [هِنْد]ِيٌّ والجمع هُنُودٌ كقولك زِنْجِيٌّ وسيف [هِنْد]ُوانيٌّ بكسر الهاء وإِن شئت ضممتها إِتباعاً للدال والهِنْدُ جِيلٌ معروف ؛ وقول عَدِيّ بن الرَّقّاع بِتُّ أَرْمُقُها والغارَا العُود الطيّب الذي من بلاد [[[الهند]]] ؛ وأَما قول كثير وكُمْت كأَنَّها الوُفُورَ [هَنادِكا] بن حبيب أَراد [بالهَنادِك] رجالَ [[الهِنْد]] ؛ قال ابن جني وظاهر منه يقتضي أَن تكون الكاف زائدة قال ويقال رجل [هِنْد]ِيٌّ قال ولو قيل إِن الكاف أَصل وإِن [هِنْد]ِيٌّ [وهِنْد]ِكيٌّ سَبْطٍ وسِبَطْرٍ لكان قولاً قويّاً ؛ والسيفُ الهُِنْدُوانيُّ إِليهم [وهِنْد] اسم امرأَة يصرف ولا يصرف إِن شئت التكسير فقلت هُنودٌ وإِن شئت جمعته جَمْعَ السلامةِ فقلت قال ابن سيده والجمع أَهنُدٌ وَأَهْناد [وهُنود] ؛ أَنشد سيبويه عَلِقْتُك بعد [هِنْد]ٍ والهُنودُ رجل ؛ قال أَنكَرَني ابنُ اليَثْرِبي [وهِنْد]َ الجَمَلِي الجَمَليَّ فَحذفَ إِحدى ياءي النسب للقافية وحذف [هِنْدا]ً لسكونه وسكون اللام من الجملي ؛ ومثله قوله بَرّا مِكَرّا السُّلَميُّ فَرّا لالتقاء الساكنين قال ابن سيده وهو كثير حتى إِن بعضهم قل هو اللَّهُ أَحدُ اللَّهُ ؛ فحذف التنوين من أَحد التهذيب أَسماء الرجال والنساء قال ومن أَسمائهم [هِنْد]ِيٌّ وهَنَّادٌ ابن سيده وبنو [هِنْد]ٍ في بكر بن وائل وبنو هَنّادٍ بطن ؛ وقول صَداها [هِنْدا] صوتِ الصَّدى
هود	هود الهَوْدُ التَّوْبَةُ هادَ [يَهُود]ُ هوْداً [[وتَهَوَّد]] تابَ ورجع فهو هائدٌ وقومٌ هُودٌ مِثْلُ حائِكٍ وحُوكٍ وبازِلٍ قال أَعرابي مِنْ مَدْحِهِ هائِد العزيز إِنَّا [هُدْنا] إِليك ؛ أَي تُبْنا إِليك وهو قول بن جبير وإِبراهيم قال ابن سيده عدّاه بإِلى لأَن فيه معنى وقيل معناه تبنا إِليك ورجعنا وقَرُبْنا من المغفرة ؛ وكذلك قوله فتُوبوا إِلى بارِئِكم ؛ وقال تعالى إِن الذين آمنوا والذين [هادوا] ؛ لم يَأْتِ فيها مَخافةً مِنْ عابِدٍ [مُتَهَوِّد] [المُتَهَوِّد] المُتَقَرِّبُ شمر [المُتَهَوِّد]ُ المُتَوَصِّلُ ؛ قال قاله ابن الأَعرابي والتَّهَوُّدُ التوبةُ والعمل الحُرْمَةُ والسبب ابن الأَعرابي هادَ إِذا رجَع من خير أَو من شرّ إِلى خير وهادَ إِذا عقل ويَهُودُ اسم للقبيلة ؛ مِنْ [يَهُود]َ بِمِدْحةٍ يَوْماً قُلْتَها لم تُؤنَّب إِنما اسم هذه القبيلة يَهُوذ فعرب بقلب الذال دالاً ؛ قال ابن وليس هذا بقويّ وقالوا [[اليهود]] فأَدخلوا الأَلف واللام فيها على يريدون [اليهوديين] وقوله تعالى وعلى الذين [[هادُوا]] حَرَّمْنا ظُفُر ؛ معناه دخلوا في [[[اليهودية]]] وقال الفراء في قوله تعالى وقالوا الجنةَ إِلا من كان هُوداً أَو نصارى ؛ قال يريد يَهُوداً الزائدة ورجع إِلى الفعل من [[[اليهودية]]] وفي قراءة أُبيّ إِلا يهوديّاً أَو نصرانيّاً ؛ قال وقد يجوز أَن يجعل هُوداً جمعاً مثل حائل وعائط من النُّوق والجمع حُول وعُوط وجمع اليهوديّ كما يقال في المجوسيّ مَجُوس وفي العجمي والعربيّ عجم وعرب [اليَهُود] [[هادُوا]] [[يَهُود]ُ]ون هَوْداً وسميت [[اليهود]] اشتقاقاً من تابوا وأَرادوا باليَهُودِ [اليَهُود]ِيِّينَ ولكنهم حذفوا ياء قالوا زِنْجِيٌّ وزنْج وإِنما عُرِّف على هذا الحد فجُمِع شعيرة وشعير ثم عُرّف الجمع بالأَلِف واللام ولولا ذلك لم يجز واللام عليه لأَنه معرفة مؤنث فجرى في كلامهم مجرى القبيلة كالحيّ ؛ وأَنشد علي بن سليمان النحوي وأَسْلَمَتْ جِيرانَها لِما فَعَلَتْ [يَهُود]ُ صَمامِ برِّيّ البيت للأَسود بن يعفر قال يعقوب معنى صَمِّي اخْرسي وصَمامِ اسم الداهيةِ علم مثل قَطامِ وحَذامِ أَي صَمِّي يا ومنهم من يقول الضمير في صمي يعود على الأُذن أَي صَمِّي يا فعلتْ [يَهُود] وصَمامِ اسم للفعل مثل نَزالِ وليس بنداء حَوّلَه إِلى ملة [يَهُود]َ قال سيبويه وفي الحديث يُولَدُ على الفِطْرَةِ حتى يكون أَبواه [يُهَوِّدانِه] أَو معناه أَنهما يعلمانه دين [[[اليهودية]]] والنصارى ويُدْخِلانه والتَّهْوِيدُ أَن يُصَيَّرَ الإِنسانُ [يَهُوديًّا] وهادَ [[وتَهَوَّد]] يهوديّاً اللِّينُ وما يُرْجَى به الصلاحُ بين القوم وفي الحديث لا الله هَوادةٌ أَي لا يَسْكُنُ عند حد الله ولا يُحابي فيه والهَوادةُ السُّكونُ والرُّخْصة والمحاباة وفي حديث عمر رضي أُتِيَ بِشاربٍ فقال لأَبْعَثَنَّكَ إِلى رجل لا تأْخُذُه فيك والتَّهْوِيدُ والتَّهْوادُ والتَّهَوُّدُ الإِبْطاءُ في والتَّرَفُّقُ والتَّهْوِيدُ المشيُ الرُّوَيْدُ مثل وأَصله من الهَوادةِ والتَّهْوِيدُ السَّيْرُ الرَّفِيقُ عِمْران بن حُصين أَنه أَوْصَى عند موتِه إِذا مُتُّ فأَسْرِعُوا المَشْيَ ولا [[تُهَوِّدُ]وا] كما تُهَوِّدُ [[اليهود]]ُ وفي حديث ابن مسعود إِذا كنتَ في الجَدْبِ فأَسْرِعِ السَّيْرَ أَي لا تَفْتُرْ قال وكذلك التَّهْوِيدُ في المَنْطِقِ ؛ يقال غِناءٌ [مُهَوِّد] ؛ وقال الراعي يصف ناقة اللاَّئي تَسَمَّعْنَ بالضُّحى بالغِناءِ المُهَوِّدِ وخُود الواو أَصلية ليست بواو العطف وهو من وَخَدَ يخد إِذا أَبو مالك وهَوّدَ الرجلُ إِذا سكَن وهَوَّدَ إِذا غَنَّى وهَوَّدَ على السير ؛ وأَنشد مُنَّةَ الجَلِيدِ وليس بالتَّهْوِيدِ بالسَّيْر اللَّيِّن والتهوِيدُ أَيضاً النومُ وتَهْوِيدُ إِسكارُه [وهَوَّدَ]ه الشرابُ إِذا فَتَّرَه فأَنامَه ؛ وقال ودافَعَ عَني يومَ جِلَّقَ غَمْزُه الشرابَ [المُهَوِّدا] الصُّلْحُ والمَيْلُ والتهوِيدُ والتَّهْوادُ الصوتُ الفاتِرُ والتهوِيدُ هَدْهَدةُ الريحِ في الرمل ولِينُ والتَّهْوِيدُ تَجاوُبُ الجنِّ لِلِينِ أَصواتِها قال الراعي تَهْوِيدُ العَزِيفِ به لِغَيْثٍ جِلَّةٌ خُورُ جَبَلَةَ التهوِيدُ الترجيعُ بالصوت في لِين والهَوادةُ وهو من ذلك لأَن الأَخذ بها أَلْيَنُ من الأَخذ بالشدّة المُوادَعَةُ والمُهاوَدةُ المُصالَحَةُ والمُمايَلةُ المُطْرِبُ المُلْهِي ؛ عن ابن الأَعرابي والهَوَدَةُ أَصل السنامِ شمر الهَوَدةُ مجتَمَعُ السَّنامِ وقَحَدَتُه ؛ وقال هَوَدٌ أَنضادُ فيقال هَوْدةٌ اسم النبي صلى الله على نبينا محمد وعليه وسلم ينصرف تقول إِذا أَردْتَ سورة هُودٍ وإِن جعلت هُوداً اسم السورة لم وكذلك نُوحٌ ونُونٌ والله أَعلم
هيد	[[هيد]] [[[[[هاد]]]َه]] الشيءُ هَيْداً وهاداً أَفزَعَه وكرَبَه وما [يَهِيدُه] ذلك يكْتَرِثُ له ولا يُزْعِجُه تقول ما [يَهِيدُني] ذلك أَي ما أَكتَرِثُ له ولا أُبالِيه قال يعقوب لا يُنطق بِيَهِيدُ جَحْدٍ وفي الحديث كلوا واشربوا ولا [يَهِيدَنَّكم] الطالِعُ لا تَنْزَعِجوا للفجر المستطيلِ فتمتنِعوا به عن السَّحورِ الكذَّابُ قال وأَصل الهَيْدِ الحركَةُ وفي حديث ما من أَحَدٍ عَمِلَ لله عملاً إِلا سارَ في قلبِه سَوْرتان فإذا كانت لله فلا [تَهِيدَنَّه] الآخرةُ أَي لا يَمْنَعَنَّه ذلك الذي نيته لله ولا يُحَرِّكَنَّه ولا يُزِيلَنَّه عنها والمعنى فعلاً وصحت نيته فيه فوَسوس له الشيطانُ فقال إِنك تريد بهذا يمنعه هَيْداً [وهَيَّدَه] حَرَّكَه وأَصلَحَه وفي أَنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم في مسجده يا رسول الله [[[[هِدْه]]]] بل عَرْشٌ كَعَرْشِ موسى ؛ قوله [[[[هِدْه]]]] كان ابن عيينة يقول معناه قال وتأْويله كما قال وأَصله أَن يُرادَ به الإِصلاحُ بعدَ [هُدَّه] ثم أَصْلِحْه وكلُّ شيءٍ حَرَّكْتَه فقد [هِدْتَه] فكأَنّ المعنى أَنه يُهْدَمُ ويُسْتأْنَفُ بناو ه ويُصْلَح يا نارُ لا [تَ[[هيد]]ِيه] أَي لاتَزْعِجيه وفي حديث ابن عمر لو أَبي في الحرم ما [[هِدْتُ]ه] ؛ يريد ما حَرَّكْتُه ولا وما [[[[[هاد]]]َه]] كذا وكذا أَي ما حَرَّكَه وما هَيَّدَ عن شَتْمِي أَي ولا كذَّب ؛ وقد ذُكِرَ ذلك في النون لأَنهما لغتان هَنَّدَ وقال بعضهم في قوله ما هَيَّدَ عن شَتْمِي قال لا يُنْطَقُ المستقبل منه إِلا مع حرف الجحد ولا يَهِيدَنَّكَ هذا عن لا يُزِيلَنَّكَ وما لَهُ [[[[هَيْد]]]]ٌ ولا [[[هاد]]]ٌ أَي حركة ؛ قال ابن له الأَعْناقُ طائعةً له [[[[هَيْد]]]]ٌ ولا [[[هاد]]]ُ بري صواب إِنشاده فما يقال له [[[[هَيْد]]]]ٌ ولا [[[هاد]]]ِ فيكون [[[[هَيْد]]]]ِ الكسر وكذلك [[[هاد]]]ِ ؛ وأَول القصيدة الجارُ لم تُحْفَظْ مَحارِمُه دُونَه [[[[هَيْد]]]]ِ ولا [[[هاد]]]ِ الجارَ بل أَحْمِي مَباءَتَه كَعُسٍّ بينَ أَعْوادِ معنى ما يقال له [[[[هَيْد]]]] ولا [[[هاد]]] أَي لا يحرك ولا يُمْنَع من شيء عنه تقول هِدْتُ الرجل [[وهَيَّدْتُه]] ؛ عن يعقوب وهِدْتُ هَيْداً إِذا زَجَرْتَه عن الشيء وصرفته عنه يقال [[[[هِدْه]]]] يا أَزِلْه عن موضعه ؛ وأَنشد بيت ابن هرمة له [[[[هَيْد]]]]ٌ ولا [[[هاد]]]ُ بري صواب إِنشاده فما يقال له [[[[هَيْد]]]]ٌ ولا [[[هاد]]]ِ فيكون [[[[هَيْد]]]]ِ الكسر وكذلك [[[هاد]]]ِ ؛ وأَول القصيدة الجارُ لم تُحْفَظْ مَحارِمُه ولم يُقَلْ دُونَه [[[[هَيْد]]]]ِ ولا لا أَخْذُل الجارَ بل أَحْمِي مَباءَتَه كَعُسٍّ بينَ أَعْوادِ معنى ما يقال له [[[[هَيْد]]]] ولا [[[هاد]]] أَي لا يحرك ولا يُمْنَع من شيء عنه تقول هِدْتُ الرجل [[وهَيَّدْتُه]] عن يعقوب وهِدْتُ الرجل إِذا زَجَرْتَه عن الشيء وصرفته عنه يقال [[[[هِدْه]]]] يا أَزِلْه عن موضعه ؛ وأَنشد بيت ابن هرمة له [[[[هَيْد]]]]ٌ ولا [[[هاد]]]ُ يحرَّك ولا يمنع من شيء ولا يزجر عنه ويجوز ما يقال له [[[[هَيْد]]]]ِ موضع رفع حكاية مثل صهْ وغاقِ ونحوه والهَيْدُ من قولك [[[هاد]]]َني كربني وقولُهم ما له [[[[هَيْد]]]] ولا [[[هاد]]] أَي ما يقال له [[[[هَيْد]]]] ويقال أَتى فلان القوم فما قالوا له [هَيد] ما لَك أَي ما سأَلوه ؛ وأَنشد مالَكَ مِنْ شَوْقٍ وإِيراقِ على الأَهْوالِ طَرّاقِ يا عِيدُ مالَكَ وقال اللحياني يقال لَقِيَه فقال له [[[[هَيْد]]]]َ ولقِيتُه فما قال لي [[[[هَيْد]]]]َ ما لك وقال شمر [هِيَد] وهَيْدَ قال الكسائي يقال يا [[[[هَيْد]]]]َ ما لِصحابِك ويا [[[[هَيْد]]]]َ ما لأَصْحابِك وقال الأَصمعي حكى لي عيسى بن عمر [[[[هَيْد]]]]َ مالك أَي ما أَمْرُكَ لو شَتَمَني ما قلتُ [[[[هَيْد]]]]َ مالَك التهذيب والعرب تقول [[[[هَيْد]]]]َ استفهموا الرجل عن شأْنه كما تقول يا هذا مالك أَبو زيد قالوا ما قال له [[[[هَيْد]]]]َ مالك فنصبوا وذلك أَن يَمُرَّ بالرجل البعيرُ يعُوجه ولا يتلفت إِليه ؛ ومرَّ بَعِيرٌ فما قال له [[[[هَيْد]]]]ِ فَجَرُّ الدال حِكايةٌ عن أَعرابي ؛ وأَنشد لكعب بن زهير آذَنَتْ بِكْراً لَقُلْتُ لها مالَكِ أَو لو آذَنَتْ نَصَفَا ثقِيلٌ جَبانٌ كَهِدانٍ والهَيْدانُ الجَبانُ الشيءُ المُضْطَرِبُ والهَيْدُ الكَبِيرُ ؛ عن ثعلب أَذاكَ أَمْ أُعْطِيتَ هَيْداً [[[[هَيْد]]]]َبَا هَيْداً وهاداً زَجَرَه وهَيْدٌ وهِيدٌ وهِيدِ [وهاد]ِ [وهيد] [وهاد] » في شرح القاموس كلاهما مبني على الكسر من زَجْر ؛ وأَنشد أَبو عمرو بِ[هَيد]ٍ وهَلا أَسْفَلَها صارَ عَلا الحُداءِ كقول الكميت حَلا وحَوْبا هَنا وهِيدِ الحادِي إِذا أَراد الحُداءَ قال [[هيد]] [[هيد]] ثم زَجِلَ بصوته هِيدْ بسكون الدال مالك إِذا سأَلوه عن شأْنه وأَيامُ أَيامُ مُوتانٍ كانت في العرب في الدهر القديم يقال مات فيها اثنا قتيل وفلان يعطي الهَيْدانَ والزَّيْدانَ أَي يُعْطِي مَنْ لم يَعْرِفْ وهَيُودٌ جبل أَو موضع زينب ما لي لا أَزالُ أَسْمَعُ الليل أَجمع هِيدْ ؛ قيل هذه الرحمن بن عوف هِيدْ بالسكون زجر للإِبل وضرب من الحُداءِ
هبذ	هبذ هَبَذَ يَهْبِذُ « [يهبذ] » ضبط في الأصل بشكل القلم بكسرة تحت صنيع القاموس أنه من باب كتب هَبْذاً عدا يكون ذلك مما يَعْدُو وأَهْبَذَ واهْتَبَذَ وهابَذَ أَسرع في مَشْيَتِه كهاذَبَ ؛ قال أَبو خراش الليل فهو مُهابِذٌ بالتَّبَسُّطِ والقَبْضِ الإِسراع ؛ قال تَتَّرِك حين لم يكن إِلا بِناءٍ مُنَضَّبِ
هذذ	هذذ الهَذّ والهَذَذُ سرعة القطع وسرعة القراءة ؛ هَذَّ القرآن يقال هو يَهُذُّ القرآنَ [هَذًّا] ويهذُّ الحديث [[[هذًّا]]] أَي وأَنشد بالمِخْلَبِ وهَذُوذٌ أَي حادّ وفي حديث ابن عباس وقال له رجل الليلة فقال أَ[هَذًّا] كَهذِّ الشعر أَراد أَتَهُذُّ فتسرع فيه كما تسرع في قراءة الشعر ونصبه على المصدر قاطعة وسكين [هذوذ] قَطَّاع وضرباً [[هَذَاذَيْك]] أَي هذّ يعني قطعاً بعد قطع ؛ قال الشاعر وطَعْناً وخْضَا وإِن شاء حمله على أَن الفعل وقع في [هذه] الحال ؛ وقول فَبَاكَرَ مَخْتُوماً عليه سيَاعُه أَنْفَدَ الدَّنَّ أَجْمَعَا حنيفة فقال [[هَذَاذَيْك]] [[[هذًّا]]] بعد هذّ أَي شرباً بعد شرب باكر الدن مملوءاً وراح وقد فرّغه وتقول للناس إِذا أَردت أَن الشيء هذاذيكَ وهَجاجَيْك على تقدير الاثنين ؛ قال عبد بني إِذا شُقَّ بُرْدٌ شُقَّ بالبرد مثلُه ليس للبُرْدِ لابِسُ أَنه إِذا شَقَّ عند البِضاع شيئاً من ثوب صاحبه دام الود تهاجرا اقتطعته بسرعة ؛ قال ذو الرمة تَحْجِلُ الطيرُ حولَه عَرْشَيْه الحُسامُ المُذَكَّرُ قد احتز يريد بعبد يغوثَ [هذا] عَبْدَ يَغُوثَ بن وقَّاص الحارثي في المعركة وإِنما قتل بعد الأَسر ؛ أَلا تراه يقول شَيخة عَبْشَمِيَّة تَرَ قَبْلي أَسيراً يمانِيَا يقال حَجَازَيْك [وهَذَاذيك] ؛ قال وهي حروف خِلْقتها التثنية وحجازيك أَمره أَن يحجُز بينهم قال ويحتمل أَن يكون معناه كف قال [وهذاذيك] يأْمره أَن يقطع أَمر القوم [وهذَّه] بالسيف [[[هذًّا]]] وسيف هَذْهاذٌ وهُذَاهِذٌ قطَّاع وقَرَبٌ هَذْهاذٌ
هربذ	هربذ الهِرْبِذُ بالكسر واحد [الهَرابِذَة] المجوس وهم قَوَمَة بيت للهند فارسي معرب وقيل عظماء الهند أَو علماو هم مِشْيَةٌ فيها اختيال كَمَشْي [الهرابذة] وهم حكام المجوس ؛ القيس في دَفِّه ثم فَرْفَرَا هو الاختيال في المشي وقال أَبو عبيد [[الهِرْبذي]] مِشْية تشبه حكاه في سير الإِبل ؛ قال ولا نظير لهذا البناء سير دون الخَبب وعدا الجملُ [[الهِرْبذي]] أَي في شُِقّ
همذ	همذ الهَماذِيّ السُّرْعة في الجري يقال إِنه لذو [هَماذِي]ّ في جريه ؛ هي ضرب من السير غير أَنه أَوماء بها إِلى السريعة وقال شمر في السير والهَماذِيُّ البعير السريع وكذلك الناقة وهَماذِيُّ المطر شدّته والهَماذِيُّ تارات شداد تكون في المطر مرة يشتد ومرة يسكن ؛ قال العجاج إِذا حَرَّتْ وحَرْ ؛ وأَنشد الأَصمعي إِلى شُذاذِ إِلى [هَماذِي] [هَماذِي]ّ وحُماذِيّ أَي شدة حر ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد لهمام الرمة ذي [هَماذِي]ّ تَلْتَظي من وهْجِ اللظى وفَراهِنُه « فراهنه » كذا بالاصول التي بأيدينا وكذا في شرح القاموس
هنبذ	هنبذ [الهَنْبَذَة] الأَمر الشديد
هوذ	هوذ الهَوْذَةُ القطاة الأُنثى وفي الصحاح [هَوْذة] القطاةُ وخص الأُنثى وبها سمي الرجلُ هَوْذَةَ ؛ قال الأَعشى هَوْذَةَ يَسْجُدْ غير مُتَّئِبٍ فوق التاج أَو وضَعَا على طرح الزائد ؛ قال الطرماح كَدْراءُ السَّراةِ ولَوْنُها الحَيْقُطانِ المُسَيَّح هَوْذَةُ ضرب من الطير غيرها [والهاذَة] شجرة لها أَغصان سبطة لا وجمعها [الهاذ] ؛ قال الأَزهري روى [هذا] النضر قال والمحفوظ في الحاذ
هبر	هبر الهَبْرُ قطع اللحم والهَبْرَةُ بضعة من اللحم أَو نَحْضَة لا وقيل هي القطعة من اللحم إذا كانت مجتمعة وأَعطيته هَبْرَةً إذا أَعطاه مجتمعاً منه وكذلك البِضْعَةُ والفِدْرَةُ وهَبَرَ قطع قِطَعاً كباراً وقد [هَبَرْت] له من اللحم هَبْرَةً له قِطْعَةً واهْتَبَرَهُ بالسيف إِذا قطعه وفي حديث عمر أَنه حتى بَرَدَ وفي حديث علي عليه السلام انظروا شَزْراً ؛ الهَبْرُ الضرب والقطع وفي حديث الشُّراةِ ابن سيده وضَرْبٌ هَبْرٌ يَهْبُرُ اللحم وصف بالمصدر دِرْهَمٌ ضربٌ ابن السكيت ضرب هَبْرٌ أَي يُلْقِي قِطْعَةً إِذا ضربه وطعنٌ نَتْرٌ فيه اختلاسُ وكذلك ضربٌ هَبِيرٌ ؛ قال المتنخل ضَرْبَتُه هَبِيرٌ سَقَّاطٌ سُراطِي يَنْتَسِفُ القطعة من اللحم فيقطعه والهِبِرُّ المنقطع مثل به سيبويه وفسره السيرافي وجملٌ هَبِرٌ وأَهْبَرُ كثير وقد هَبِرَ الجمل بالكسر يَهْبَرُ هَبَراً وناقة [هَبِرَ]ةٌ كذلك ويقال بعير هَبِرٌ وَبِرٌ أَي كثير الوَبَرِ وهو اللحم وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى كَعَصْفٍ مأْكول هو الهَبُّورُ ؛ قيل هو دُقاقُ الزرع بالنَّبَطِيَّة ويحتمل أَن يكون القَطْع مُشاقَةُ الكتان ؛ يمانية ؛ قال تحتَ الظُّلَّةِ المَرْشُوشِ ما طار من الزَّغَبِ الرقيق من القطن ؛ قال الكُرْسُفِ المَنْفُوشِ ما طار من الريش ونحوه [والهِبْرِيَة] ما تعلق بأَسفل الشعر مثل النخالة من وسخ الرأْس في رأْسه هِبْرِيَةٌ مثلُ فِعْلِيَةٍ ؛ وقول أَوسِ بن حَجَرٍ من البَرْدِيِّ هِبْرِيَةٌ بأَوْصالِ عنى [بالهبرية] ما يتناثر من القصب والبردي فيبقى في شعره احْتَشَى جَوْفُها وَبَراً وفيها شعر واكْتَسَتْ وربما اكتَسَى أُصولُ الشعر من أَعالي الأُذنين ما اطمأَنَّ من الأَرض وارتفع ما حوله عنه وقيل هو ما الرمل ؛ قال عدي التي تَسِقُ الثَّرَى نَبْتُها رُوَّادَها ؛ قال الشاعر إِلى أَغْواطِ أَيضاً ؛ قال زُمَيْلُ بن أُم دينار خَرَّ من بَطْنِ حُرّةٍ أُخْرَى حُرَّةٍ بِهَبِيرِ [الهبير] من الأَرض أَن يكون مطمئناً وما حوله أَرفع منه والجمع قال عدي شمالاً وانْتَحى هُبْرٌ وبُرَقْ هي الصُّخُورُ بين الرَّوابي والهَبْرَةُ خرزة يُؤَخَّذُ بها الفهد ؛ عن كراع وهَوْبَرٌ اسم رجل ؛ قال ذو الرمة الحارِثِيُّون بعدما من مُلْتَقَى القومِ [هَوْبَر]ُ [هَوْبَر] وهُبَيْرَةُ اسم وابنُ هُبَيْرَةَ رجل قال سمعناهم يقولون ما أَكثَرَ الهُبَيْراتِ واطَّرَحُوا الهُبَيْرِينَ يصير بمنزلة ما لا علامة فيه للتأْنيث والعرب تقول لا آتيك سَعْدٍ أَي حتى يَؤُوبَ هُبَيْرَةُ فأَقاموا هُبَيْرَةَ ونصبوه على الظرف وهذا منهم اتساع ؛ قال اللحياني إِنما ذهبوا به مذهب الصفات ومعناه لا آتيك أَبداً وهو رجل وكذلك لا آتيك أَلْوَةَ بْنَ هُبَيْرَةَ ويقال إِن أَصله أَن سَعْدَ مناةَ عُمِّرَ عُمُراً طويلاً وكَبِرَ ونظر يوماً إِلى شائه وقد تَرْعَ فقال لابنه هُبَيْرَةَ ارْعَ شاءَك فقال لا الحِسْلِ أَي أَبداً فصار مثلاً وقيل لا آتيك أَلْوَةَ والهُبَيْرَةُ الضَّبُعُ الصغيرة أَبو عبيدة من آذان الخيل وهي التي يَحْتَشِي جَوْفُها وَبَراً وفيها شعر وطُرَرُها أَيضاً الشَّعْرَ وقلما يكون إِلا في روائد الخيل والهَوْبَرُ والأَوْبَرُ الكثير الوَبَرِ من الإِبل هما الهَبَّارانِ والهَرَّارانِ أَبو عمرو يقال والهَبُونُ وعن ابن عباس رضي الله عنهما في وقوله فجعلهم كَعَصْفٍ مأْكول ؛ قال الهَبُّورُ قال سفيان وهو الذَّرُّ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال هو الهَبُّورُ عُصافَةُ الزرع وقيل الهَبُّورُ بالنَّبَطيَِّة دُقاق الزرع والعُصافَةُ ما ورقه والمأْكول ما أُخذ حبه وبقي لا حب فيه والهَوْبَرُ الشعر وكذلك الهَبَّارُ ؛ وقال لها هَجٍ فَتَبَرْقَعَتْ تَبَرْقَعَتْ [هَبَّارَا] اسم رجل من قريش [وهَبَّار] وهابِرٌ اسمان والهَبِيرُ موضع
هتر	هتر الهَتْرُ مَزْقُ العِرْضِ ؛ [هَتَرَه] [يَهْتِرُه] هَتْراً [وهَتَّرَه] لا يبالي ما قيل فيه ولا ما قيل له ولا ما شُتِمَ به قول الليث الهَتْرُ مَزْقُ العرض غير محفوظ والمعروف الهَرْت إِلا أَن يكون مقلوباً كما قالوا جَبَذَ وجَذَبَ وأَما الوُلوعُ بالشيء والإِفراط فيه حتى كأَنه أُهْتِرَ وفي الحديث سبق المُفْرِدُونَ ؛ قالوا وما المُفْرِدُونَ الذين أُهْتِرُوا في ذكر الله يَضَعُ الذِّكْرُ عنهم أَثْقالَهُمْ القيامة خِفافاً ؛ قال والمُفْرِدُونَ الشيوخُ الهَرْمى معناه في طاعة الله وماتت لذاتهم وذهب القَرْنُ الذين كانوا فيهم ومعنى أُهْتِرُوا في ذكر الله أَي خَرِفُوا وهم يذكرون الله يقال طاعة الله أَي خَرِفَ وهو يطيع الله ؛ قال والمُفْرِدُونَ يجوز عني بهم المُتَفَرِّدُونَ المُتَخَلُّونَ لذكر الله بالذكر والتسبيح وجاء في حديث آخر هم الذين الله أَي أُولِعُوا به يقال اسْتُهْتِرَ بأَمر كذا وكذا به لا يتحدّثُ بغيره ولا يفعلُ غيرَه كَذِبٌ والهِتْرُ بالكسر السَّقَطُ من الكلام والخطأُ الجوهري يقال هِتْرٌ هاتِرٌ وهو توكيد له ؛ قال أَوسُ بنُ حَجَرٍ مَوْهِناً من تُماضِرٍ ولم يَطْرُقْ من الليل باكرا إِذا ما الْتَمَّ منها بِحاجَةٍ من تُماضِرَ [هاتِرَا] أَي بعد هَدْءٍ من الليل ولم يطرق من الليل باكراً أَي من أَوله والْتَمَّ افْتَعَلَ من الإِلمام يريد أَنه إِذا عاوَدَه خَبالُه فَقْدَ كلامِهِ وقوله يُراجِعُ هِتْراً أَي أَن يَهْذِيَ بذكرها ورجلٌ مُهْتَرٌ مُخْطِئٌ في كلامه بضم الهاء ذهاب العقل من كبر أَو مرض أَو حزن والمُهْتَرُ عقلَه من أَحد هذه الأَشياء وقد أَهْتَرَ نادرٌ وقد أَهْتَرَ وأُهْتِرَ الرجلُ فهو مُهْتَرٌ إِذا فقد عقله من الكِبَرِ وروى أَبو عبيد عن أَبي زيد أَنه قال إِذا لم يَعْقِلْ من أُهْتِرَ فهو مُهْتَرٌ والاستهتارُ مثله قال يعقوب قيل العرب قد أُهْتِرَتْ إِن فلاناً قد أَرسل يَخْطُبُكِ فقالت أَن أَحِلَّ ؛ ما لَه أُلَّ وغُلَّ معنى قولها أَن أَنزل وذلك لأَنها كانت على ظهر طريق راكبة بعيراً لها وابنها ورواه أَبو عبيد تُلَّ وغُلَّ أَي صُرِعَ من قوله تعالى وفلان [مُسْتَهْتَر]ٌ بالشراب أَي مُولَعٌ به لا يبالي ما قيل [وهَتَره] الكِبَرُ والتَّهْتارُ تَفْعال من ذلك وهذا البناء يجاء به والتَّهَتُّرُ كالتَّهْتارِ وقال ابن الأَنباري في فلان يُهاتِرُ فلاناً معناه يُسابُّه بالباطل من القول قال هذا قول وقال غيره المُهاتَرَةُ القول الذي يَنْقُضُ بعضُه بعضاً فهو مُهْتَرٌ إِذا أُولِعَ بالقول في الشيء واسْتُهْتِرَ إِذا ذهب عقله فيه وانصرفت هِمَمُه إِليه حتى أَكثر بالباطل وقال النبي صلي الله عليه وسلم المُسْتَبَّانِ شيطانان ويَتقاوَلانِ ويَتَقابَحانِ في القول من بالكسر وهو الباطل والسَّقَطُ من الكلام وفي حديث ابن عمر رضي اللهم إِني أَعوذ بك أَن أَكون من [المُسْتَهْتَرين] يقال فهو [مُسْتَهْتَر] إِذا كان كثير الأَباطيل والهِتْرُ قال ابن الأَثير أَي المُبْطِلينَ في القول والمُسْقِطِينَ في وقيل الذين لا يبالون ما قيل لهم وما شتموا به وقيل أَراد ابن الأَعرابي الهُتَيْرَةُ تصغير الهِتْرَةِ وهي الأَزهري التَّهْتارُ من الحُمْقِ والجهل ؛ لا يَنْفَكُّ مُغْتَلِماً تَهْتاراً بِتَهْتارِ يريد التَّهَتُّرَ بالتَّهَتُّرِ قال ولغة العرب في هذه الكلمة بِدَهْدارِ وذلك أَن منهم من يجعل بعض التاءات في الصدور نحو الدُّرْياقِ والدِّخْرِيص لغة في التِّخْرِيص وهما معرّبان العَجَبُ والداهية وهِتْرٌ هاتِرٌ على المبالغة ؛ وأَنشد بيت حَجَرٍ من تماضر [هاترا] أَهْتارٍ أَي داهية دَواهٍ الأزهري ومن أَمثالهم في إِنه لهِتْرُ أَهْتارٍ وإِنه لَصِلُّ أَصْلالٍ ادّعى كل واحد منهم على صاحبه باطلاً ومضى هِتْرٌ من الليل أَقَلُّ من نصفه ؛ عن ابن الأَعرابي
هتكر	هتكر التهذب الهَيْتَكُورُ من الرجال الذي لا يستيقظ ليلاً ولا
هتمر	هتمر الهَتْمَرَةُ كثرة الكلام ؛ وقد هَتْمَرَ
هجر	[[هجر]] [[[الهَجْر]]]ُ ضد الوصل [هَجَره] [[[[[[[يَهْجُر]]]]]ُ]ه] هَجْراً وهِجْراناً وهما يَهْتَجِرانِ ويَتَهاجَرانِ والاسم الهِجْرَةُ وفي الحديث لا ثلاثٍ ؛ يريد به [[[الهَجْر]]] َ ضدَّ الوصلِ يعني فيما يكون بين عَتْبٍ ومَوْجِدَةٍ أَو تقصير يقع في حقوق العِشْرَة ما كان من ذلك في جانب الدِّين فإِن [[هِجْرَة]] أَهل الأَهواء على مَرِّ الأَوقات ما لم تظهر منهم التوبة والرجوع إِلى الحق عليه الصلاة والسلام لما خاف على كعب ابن مالك وأَصحابه النفاق عن غزوة تَبُوكَ أَمر [بِهِجْرانهم] خمسين يوماً وقد [[[[[هَجَر]]]]] [وهجرت] عائشة ابنَ الزُّبَيْرِ مُدَّةً [[[[وهَجَر]]]] جماعة من منهم وماتوا [متهاجرين] ؛ قال ابن الأَثير ولعل أَحد الأَمرين ومن ذلك ما جاء في الحديث ومن الناس من لا يذكر الله إِلا يريد هِجْرانَ القلب وتَرْكَ الإِخلاص في الذكر فكأَنَّ قلبه غير مُواصِلٍ له ؛ ومنه حديث أَبي الدرداء رضي الله عنه ولا إِلا هَجْراً ؛ يريد الترك له والإِعراض عنه يقال [[[[[هَجَر]]]]]ْتُ إِذا تركته وأَغفلته ؛ قال ابن الأَثير رواه ابن قتيبة في ولا يسمعون القول إِلا هُجْراً بالضم وقال هو الخنا والقبيح قال الخطابي هذا غلط في الرواية والمعنى فإِن الصحيح من يسمعون القرآن ومن رواه القول فإِنما أَراد به القرآن فتوهم به قول الناس والقرآنُ العزيز مُبَرَّأٌ عن الخنا والقبيح من [[[[وهَجَر]]]] فلان الشِّرْك هَجْراً وهِجْراناً وهِجْرَةً حَسَنَةً ؛ حكاه الخروج من أَرض إِلى أَرض والمُهاجِرُونَ مع النبي صلي الله عليه وسلم مشتق منه وتَ[هَجَّر]َ فلان أَي وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه [هاجِرُوا] ولا قال أَبو عبيد يقول أَخْلِصُوا الهِجْرَةَ لله ولا تَشَبَّهُوا غير صحة منكم فهذا هو [التَّهَجُّر] وهو كقولك فلان بحليم ويَتَشَجَّع أَي أَنه يظهر ذلك وليس فيه قال وأَصل المُ[هاجَرَ]ةِ عند العرب خروجُ البَدَوِيّ من باديته إِلى يقال هاجَرَ الرجلُ إِذا فعل ذلك ؛ وكذلك كل مُخْلٍ بِمَسْكَنِه قوم آخرين بِسُكناهُ فقد هاجَرَ قومَه وسمي [المهاجرون] تركوا ديارهم ومساكنهم التي نَشَؤُوا بها لله ولَحِقُوا بدار بها أَهل ولا مال حين [هاجروا] إِلى المدينة ؛ فكل من فارق بلده من حَضَرِيٍّ أَو سكن بلداً آخر فهو مُهاجِرٌ والاسم منه قال الله عز وجل ومن يُهاجِرْ في سبيل الله يَجِدْ في الأَرض وسَعَةً وكل من أَقام من البوادي بِمَنادِيهم ومَحاضِرِهم ولم يَلْحَقُوا بالنبي صلي الله عليه وسلم ولم يتحوّلوا المسلمين التي أُحدثت في الإِسلام وإِن كانوا مسلمين فهم غير وليس لهم في الفَيْءِ نصيب ويُسَمَّوْنَ الأَعراب الجوهري إِلى الحبشة [[وهجرة]] إِلى المدينة والمُ[هاجَرَ]ةُ من أَرض تَرْكُ الأُولى للثانية قال ابن الأَثير [[[[[الهجرة]]]]] [هجرتان] وعد الله عليها الجنةَ في قوله تعالى إِن الله اشترى من وأَموالَهم بأَن لهم الجنَّة فكان الرجل يأْتي صلي الله عليه وسلم ويَدَعُ أَهله وماله ولا يرجع في شيء منه وينقطع [مُهاجَرِه] وكان النبي صلي الله عليه وسلم يكره أَن يموت التي [[[هاجر]]] منها فمن ثم قال لكن البائِسُ سَعْدُ بن يَرْثي له أَن ماتَ بمكة وقال حين قدم مكة اللهم لا يَجْعَلْ ؛ فلما فتحت مكة صارت دار إِسلام كالمدينة وانقطعت [[[[[الهجرة]]]]] ؛ [والهجرة] [[[هاجر]]] من الأَعراب وغزا مع المسلمين ولم يفعل كما فعل أَصحاب فهو [مهاجر] وليس بداخل في فضل من [[[هاجر]]] تلك [[[[[الهجرة]]]]] وهو لا تنقطع [[[[[الهجرة]]]]] حتى تنقطع التوبة فهذا وجه الجمع بين وإِذا أَطلق ذكر [الهجرتين] فإِنما يراد بهما [هجرة] الحبشة [[وهجرة]] وفي الحديث سيكون [[هِجْرَة]]ٌ بعد [[هِجْرَة]] فخيار أَهل الأَرض إِبراهيمَ ؛ المُهاجَرُ بفتح الجيم موضع المُ[هاجَرَ]ةِ الشام لأَن إِبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام لما خرج العراق مضى إِلى الشام وأَقام به وفي الحديث لا [[هِجْرَة]]َ بعد جهادٌ ونِيَّةٌ وفي حديث آخر لا تنقطع [[[[[الهجرة]]]]] حتى تنقطع قال ابن الأَثير [الهِجْرة] في الأَصل الاسم من [[[الهَجْر]]]ِ ضدِّ الوصلِ مُ[هاجَرَ]ةً والتَّهاجُرُ التَّقاطُعُ والهِجِرُّ القُرَى ؛ عن ثعلب ؛ وأَنشد من بِلادِ الحَرِّ حَيَّهْ وقالت حَرِّ جانِبَ الخِمِرِّ جانِبِها الأَيْسَرِّ قُرُبَ الهِجِرِّ وأَهْجَرَه تركه ؛ الأَخيرة هذلية ؛ قال أُسامة على غُبْرِ مانِعٍ قد أَهْجَرَتْها فُحُولُها هَجْراً إِذا تباعد ونَأَى الليث [[[الهَجْر]]]ُ من وهو ترك ما يلزمك تعاهده [[[[وهَجَر]]]] في الصوم [[[[[يَهْجُر]]]]]ُ هِجْراناً اعتزل ولقيته عن [هَجْر]ٍ أَي بعد الحول ونحوه ؛ وقيل [[[الهَجْر]]] وقيل بعد ستة أَيام فصاعداً وقيل [[[الهَجْر]]]ُ المَغِيب ؛ أَنشد ابن الأَعرابي بعد طُولِ [[هَجْر]ِه] أَهْلِه بِبِشْرِه يبشرهم به أَبو زيد لقيت فلاناً عن عُفْرٍ بعد شهر ونحوه بعد الحول ونحوه ويقال للنخلة الطويلة ذهبت الشجرة هَجْراً وعِظماً وهذا أَهْجَرُ من هذا أَي أَطول منه وأَعظم ونخلة طويلة عظيمة وقال أَبو حنيفة هي المُفْرِطَةُ وناقة [مُهْجِر]َةٌ فائقة في الشحم والسَّيْرِ وفي التهذيب الشحم والسِّمَنِ وبعير [مُهْجِر]ٌ وهو الذي يَتَناعَتُه الناس أَي يَنْتَعِتُونه ؛ قال الشاعر الضُّوبانِ أَوَّمَه رَبيعاً أَيَّ تَأْوِيمِ زيد يقال لكل شيء أَفْرَطَ في طول أَو تمام وحُسْنٍ إِنه ونخلة [مُهْجِر]َةٌ إِذا أَفْرَطَتْ في الطول ؛ وأَنشد السَّحْق منها القُراقر قوله « يعلى إلخ » هكذا بالأصل وسمعت العرب تقول في نعت كل شيء جاوز حَدَّه في التمام [مُهْجِر]ٌ إِذا وصفت بِنَجابَةٍ أَو حُسْنٍ الأَزهري وناقة ؛ قال أَبو وَجْزَةَ العَقِيقِ غُدَيَّةً حانَ منها نُزولُها النجيب الحَسَنُ الجميل يَتَناعَتُه الناسُ [ويَهْجُرون] يتناعَتُونه وجارية [مُهْجِر]َةٌ إِذا وُصِفَتْ بالفَراهَةِ وإِنما قيل ذلك لأَن واصفها يخرج من حد المقارب الشكل للموصوف إِلى [[[[[يَهْجُر]]]]] فيها أَي يَهْذِي الأَزهري [والهُجَيرة] تصغير وهي السمينة التامة شَبَّتْ شباباً حسناً [والمُهْجِر] الجيد الجميل شيء وقيل الفائق الفاضل على غيره ؛ قال من ذاتِ حُسْنٍ [مُهْجِر] كالمُهْجِرِ ؛ ومنه قول الأَعرابية لمعاوية حين قال لها هل فقالت نعم خُبْزٌ خَمِير ولَبَنٌ [هَجِير] وماءٌ نَمِير أَي وكبشٌ [هَجْر] حسن كريم وهذا المكان أَهْجَر من هذا أَي حكاه ثعلب ؛ وأَنشد من دِيارِكِ أَهْجَرَا سيده ولم نسمع له بفعل فعسى أَن يكون من باب أَحنك الشاتين وهذا أَهْجَرُ من هذا أَي أَكرم يقال في كل شيء ؛ وماء يَمانٍ دونه طَلَقٌ [هَجْر]ُ طَلَقٌ لا طَلَقَ مثله والهَاجِرُ الجَيِّدُ الحَسَنُ من كل والهُجْرُ القبيح من الكلام وقد أَهْجَرَ في منطقه إِهْجاراً عن كراع واللحياني والصحيح أَن [[[[الهُجْر]]]] بالضم الاسم من الإِهْجار المصدر وأَهْجَرَ به إِهْجاراً استهزأَ به وقال فيه وقال هَجْراً وبَجْراً وهُجْراً وبُجْراً إِذا فتح فهو مصدر فهو اسم وتكلم [بالمَهاجِر] أَي [بالهُجْر] ورماه [بِ[هاجِرات]] وفي التهذيب [بِمُهَجِّرات] أَي فضائح والهُجْرُ الهَذيان بالضم الاسم من الإِهْجار وهو الإِفحاش وكذلك إِذا أَكثر الكلام ينبغي [[[[وهَجَر]]]]َ في نومه ومرضه [[[[[يَهْجُر]]]]]ُ هَجْراً [وهِجِّيرَى] هَذَى وقال سيبويه [[[الهِجِّير]َى]] كثرة الكلام والقول السيّء [[[الهِجِّير]َى]] اسم من [[[[[هَجَر]]]]] إِذا هَذَى [[[[وهَجَر]]]] المريضُ [[[[[يَهْجُر]]]]] فهو هاجِرٌ [[[[وهَجَر]]]]َ به في النوم [[[[[يَهْجُر]]]]] هَجْراً حَلَمَ وهَذَى العزيز مستكبرين به سامِراً تَهْجُرُونَ [وتُهْجِرُون] ؛ القبيح وتَهْجُرُونَ تَهْذُون الأَزهري قال الهاء في وجل للبيت العتيق تقولون نحن أَهله وإِذا كان الليلُ سَمَرْتم صلي الله عليه وسلم والقرآنَ فهذا من [[[الهَجْر]]] قال وقرأَ ابن عباس رضي الله عنهما [تُهْجِرُون] من أَهْجَرْتُ [[[[الهُجْر]]]] وهو الفُحْش وكانوا يسبُّون النبي صلي الله عليه وسلم حولَ البيت ليلاً ؛ قال الفراء وإِن قُرئَ [تَهْجُرون] جعل [[[[[هَجَر]]]]]َ الرجلُ في منامه إِذا هَذَى أَي أَنكم تقولون فيه ما وما لا يضره فهو كالهَذيان وروي عن أَبي سعيد الخدري رضي الله أَنه كان يقول لبنيه إِذا طفتم بالبيت فلا تَلْغُوا ولا [تهْجُروا] والفتح من [[[[الهُجْر]]]] الفُحْش والتخليط ؛ قال أَبو عبيد معناه ولا وهو مثل كلام المحموم والمُبَرْسَمِ يقال [[[[[هَجَر]]]]] [[[[[يَهْجُر]]]]] والكلام [مَهْجُور] وقد [[[[[هَجَر]]]]] المريضُ وروي عن إِبراهيم أَنه قال عز وجل إِنَّ قومي اتَّخَذُوا هذا القرآنَ مَهْجُوراً قال غير الحق أَلم ترَ إِلى المريض إِذا [[هجر]] قال غير الحق وعن مجاهد وأَما قول النبي صلي الله عليه وسلم إِني كنت نَهَيْتُكم عن فزوروها ولا تقولوا هُجْراً فإِنَّ أَبا عبيد ذكر عن الكسائي قالا [[[[الهُجْر]]]]ُ الإِفحاش في المنطق والخنا وهو بالضم يقال منه يُهْجِرُ ؛ كما قال الشماخ قال ابنُ ضَرَّةٍ جارَ فيه وأَهْجَرا أَكثر الكلام فيما لا ينبغي ومعنى الحديث لا تقولوا [[[[[هَجَر]]]]] [[[[[يَهْجُر]]]]] هَجْراً بالفتح إِذا خلط في كلامه وإِذا هَذَى قال المشهور في رواية البيت عند أَكثر الرواة مُبَرَّأَة الأَخلاق قوله كماجدة الأَعراق وهو صفة لمخفوض قبله وهو ذِراعَا مُدِلَّةٍ حاوَلَتْ أَن تَعَذَّرا كأَنّ ذراعي هذه الناقة في حسنهما وحسن حركتهما ذراعا امرأَة ذراعيها أَظهرتهما بعد السباب لمن قال فيها من العيب ما ليس وهو قول ابن ضرتها ومعنى تعَذَّر أَي تَعتذر من سوءِ ما رميت به ؛ ورأَيت في الحاشية بيتاً جُمِعَ فيه [[هُجْر]] على [هواجِر] وهو من الجموع القياس كأَنه جمع هاجِرَةٍ وهو عامِ بنَ فارِس قُرْزُلٍ قِيل الخنا والهَواجِرِ بري هذا البيت لسلمة بن الخُرْشُبِ الأَنماري يخاطب عامر بن وقُرْزُلُ اسم فرس للطفيل والمعيد الذي يعاود الشيءَ مرة بعد مرة وكان عثمان بن جني يذهب إِلى أَن [الهواجر] جمع [[هُجْر]] كما ذكر غيره أَنه من الجموع الشاذة كأَنَّ واحدها [[[[هاجرة]]]] كما قالوا في جمع حاجة كأَنَّ واحدها حائجة قال والصحيح في [هواجر] أَنها جمع [[[[هاجرة]]]] ويكون من المصادر التي جاءَت على فاعلة مثل العاقبة والكاذبة قال وشاهد [[[[هاجرة]]]] بمعنى [[[[الهُجْر]]]] قول الشاعر أَنشده المفضل شئتَ نالَكَ [[هاجِرات]ِي] بِهِنَّ إِليك ساقِي هاجِرَةٌ على [هاجِرات] جمعاً مُسَلَّماً كذلك تُجْمَعُ [[[[هاجرة]]]] جمعاً مكسراً وفي الحديث قالوا ما شَأْنُه أَ[[[[[هَجَر]]]]]َ أَي بسبب المرض على سبيل الاستفهام أَي هل تغير كلامه واختلط به من المرض قال ابن الأَثير هذا أَحسن ما يقال فيه ولا يجعل إِما من الفُحْشِ أَو الهَذَيانِ قال والقائلُ كان عُمَر به ذلك ذلك [[هِجِّيراه]] وإِجْرِيَّاه وإِهْجِيراهُ وإِهْجِيراءَه بالمد [وهِجِّيره] وأُهْجُورَتَهُ ودَأْبَه ودَيْدَنَهُ أَي دأْبه وشأْنه وما عنده غَناءُ ذلك ولا هَجْراؤُه بمعنى التهذيب [هِجِّيرَى] ودأْبه وشأْنه ؛ قال ذو الرمة والأَقدارُ غالِبةٌ والويلُ [[هِجِّيراه]] والحَرَبُ [الهِجِّير] مثال الفِسِّيق الدَّأْبُ والعادة وكذلك وفي حديث عمر رضي الله عنه ما له [هِجِّيرى] غيرها ؛ هي والدِّيْدَنُ [والهَجْر] والهاجِرَةُ نصف النهار عند زوال الشمس وقيل في كل ذلك إِنه شدة الحر ؛ الجهري هو نصف النهار عند ؛ قال ذو الرمة يكَادُ ارتِكاضُها [والهَجْر]ُ بالطَّرْفِ يَمْصَحُ والإِهْجارُ السير في [[[الهاجرة]]] وفي الحديث صلي الله عليه وسلم يصلي [[الهَجِير]]َ حين تَدْحَضُ الشمسُ ؛ [[الهَجِير]] يعني الظهر فحذف المضاف وقد [هَجَّر]َ النهارُ وهَجَّرَ فهو [[مُهَجِّر]]ٌ وفي حديث زيد بن عمرو وهل [[مُهَجِّر]] كمن قالَ أَي سار في [[[الهاجرة]]] كمن أَقام في القائلة وهَجَّرَ القومُ ساروا في [[[الهاجرة]]] ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛ بأَطْلاحِ مَيْسٍ قد أَضَرَّ بِطِرْقِها واعْتِسافُ خُرُوقِ [هَجَّر]َ النهارُ ؛ قال امرؤ القيس وسَلِّ الهَمَّ عنك بِجَسْرَةٍ وإِذا صامَ النهارُ [وهَجَّرا] أَتَيْنا أَهْلَنا [مُهْجِرين] كما يقالُ مُوصِلين أَي في وقت الأَزهري عن أَبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول صلي الله عليه وسلم لو يعلم الناسُ ما في [التهجير] لاسْتَبَقُوا وفي حديث آخر مرفوع المُهَجِّرُ إِلى الجمعة كالمُهْدي بَدَنَةً قال يذهب كثير من الناس إِلى أَن [التَّهْجِير]َ في هذه الأَحاديث وقت الزوال قال وهو غلط والصواب فيه ما روى أَبو داود النضر بن شميل أَنه قال [التَّهجير] إِلى الجمعة وغيرها إِلى كل شيء قال وسمعت الخليل يقول ذلك قاله في تفسير يقال [هَجَّر]َ يُهَجِّرُ تَهْجِيراً فهو [[مُهَجِّر]] قال وهذا صحيح وهي لغة أَهل الحجاز ومن جاورهم من قيس ؛ قال لبيد بهَجْرٍ بَعْدَما ابْتَكَرُوا بالابتكار والرواحُ عندهم الذهابُ والمُضيُّ يقال راح خَفُّوا ومَرُّوا أَيَّ وقت كان وقوله صلي الله عليه وسلم الناس ما في [التَّهْجِير] لاسْتَبَقُوا إِليه أَراد التَّبْكِيرَ الصلوات وهو المضيّ إِليها في أَوَّل أَوقاتها قال وسائر العرب يقولون [هَجَّر] الرجل إِذا خرج [بالهاجرة] وهي نصف النهار أَتيته [[بالهَجِير]] وبالهَجْرِ ؛ وأَنشد الأَزهري عن ابن الأَعرابي قال قال جِعْثِنَةُ بن جَوَّاسٍ الرَّبَعِيّ في ناقته قَسَمِي ونَذْري بِعَرُوضِ الجَفْرِ مِضْرارٌ جَوادُ الحُضْرِ إِن لم تَنْهَضي بِوِقْري بِقَدْرِ بصاعِ حَجْرِ في سَفْرِ الفَجْرِ لَيْلَهُمْ فَتَسْري الفِجاج الغُبْرِ التَّجْرِ بُرُودَ التَّجْرِ المِضْرارُ التي تَنِدُّ وتَرْكَبُ شِقَّها من النشاط قال قوله [يُهَجِّرُ]ون [بهجير] الفجر أَي يبكرون بوقت الفجر وحكى ابن السكيت أَنه قال [الهاجِرَة] إِنما تكون في القيظ وهي قبل الظهر بقليل ؛ قال الظهيرة نصف النهار في القيظ حين تكون الشمس بِحِيال لا تريد أَن تبرح وقال الليث أَهْجَرَ القومُ إِذا صاروا الوقت وهَجَّرَ القومُ إِذا ساروا في وقته قال أَبو سيعد حين نزول الشمس والهُوَيْجِرَةُ بعدها بقليل قال الأَزهري وسمعت من العرب يقول الطعام الذي يؤْكل نصف النهار الهَجُورِيُّ الحوض العظيم ؛ وأَنشد القَناني [[بالهَجِير]] الواسِع وعَمَّ به ابن الأَعرابي فقال [[الهَجِير]] الحوض وفي الحوض المَبْنِيّ ؛ قالت خَنْساء تصف فرساً الشَّدِّ حثِيثاً كما الرجُل الأَعْسَرِ الذي أَساء بناء حوضه فمال فانهدم ؛ شبهت الفرس حين مال في في حُضْرِه بحوض مُلِئَ فانْثَلَم فسال ماؤه والهَجِيرُ من الحَمْضِ والهَجِيرُ المتروك وقال الجوهري والهَجِيرُ الذي كَسَرَتْهُ الماشية [وهُجِر] أَي تُرِكَ ؛ قال ذو ولم يَبْقَ بالخَلْصاءِ مما عَنَتْ به إِلاَّ يَبْسُها [وهَجِيرُها] حَبْل يُعْقَدُ في يد البعير ورجله في أَحد الشِّقَّيْنِ في وَظِيفِ اليَدِ ثم حُقِبَ بالطَّرَفِ الآخر ؛ وقيل يُشد في رُسْغ رجله ثم يُشَدُّ إِلى حَقْوِه إِن كان عُرْياناً مَرْحُولاً شُدَّ إِلى الحَقَبِ [[[[وهَجَر]]]]َ بعيرَه [[[[[[[يَهْجُر]]]]]ُ]ه] شَدَّه [بالهِجار]ِ المَهْجُورُ الفحل يُشَدُّ رأْسه إِلى رجله وقال الليث الفحل إِلى إِحدى رجليه يقال فحل [مَهْجُور]ٌ ؛ وأَنشد هِجاراً شاكِلا والهِجارُ مخالف الشِّكالِ تُشَدُّ به يد الفحل إِلى إِحدى واستشهد بقوله هجاراً شاكلا وهذا الذي حكاه الليث في [[[الهِجار]]] مقارب لما حكيته عن وهو صحيح إِلا أَنه يُهْجَرُ [بالهِجار] الفَحْلُ وغيره وقال قال نُصَيْرٌ [[[[[هَجَر]]]]]ْتُ البَكْرَ إِذا ربطت في ذراعه حبلاً وقصَّرته لئلا يقدر على العَدْوِ ؛ قال الأَزهري والذي سمعت من [[[الهِجار]]] أَن يؤْخذ فحل ويسوّى له عُرْوتانِ في طرفيه وزِرَّانِ ثم العروتين في رُسْغ رجل الفرس وتُزَرَّ وكذلك العُرْوَة اليد وتُزَرَّ قال وسمعتهم يقولون [هَجِّرُوا] خيلكم وقد فرسه [والمهجور] الفحل يُشدّ رأْسه إِلى رجله وعَدَدٌ كثير ؛ قال أَبو نُخَيْلَةَ وَقِبْصٌ [مُهْجِر]ُ الرباعي ابن السكيت التَّمَهْجُرُ التَّكَبُّر مع الغنى ؛ وأَيُّما تَمَهْجُرِ العَبْدِ اللَّئِيمِ العُنْصُرِ البَنَّاءُ ؛ قال لبيد إِذا بَناه على مِثالِ وَتَرُها والهِجارُ الوَتَرُ ؛ قال كذا بياض بالأصل من ركوض لها طائِفاً مُتَعادِيا خاتم كانت تتخذه الفُرْسُ غَرَضاً ؛ قال الأَغلب رَأَيْنا مَلِكاً أَغارَا قِرَةً وقارَا [الهِجَارَا] ابن الأَعرابي يقال للخاتم [[[الهِجار]]] والزينة ؛ وقول سَحِيرٌ وبَحِرْ جَذْبِ دَلْوَيْها هَجِرْ الأَعرابي فقال [الهَجِر] الذي يمشي مُثْقَلاً ضعيفاً متقارِبَ قد شدّ [بهِجار] لا ينبسط مما به من الشر والبلاء وفي وذلك من شدة السقي [[[[وهَجَر]]]]ٌ اسم بد مذكر مصروف وفي المحكم [[[[[هَجَر]]]]]ُ ولا تصرف ؛ قال سيبويه سمعنا من العرب من يقول كجالب التمر يا فَتى فقوله يا فتى من كلام العربي وإِنما قال يا فتى على التنوين وذلك لأَنه لو لم يقل له يا فتى للزمه أَن يقول كجالب [[هجر]] فلم يكن سيبويه يعرف من هذا أَنه مصروف أَو غير مصروف وفي المثل كَمُبْضِع تمر إِلى [[[[[هَجَر]]]]]َ وفي حديث عمر عَجِبْتُ وراكب البحر ؛ قال ابن الأَثير [[[[[هَجَر]]]]]ٌ بلد معروف بالبحرين لكثرة وبائها أَي تاجرها وراكب البحر سواء في الخَطَرِ التي ينسب إِليها القلال [الهَجَرِيَّة] فهي قرية من قرى المدينة [[[[[هَجَر]]]]]َ [[[[[هَجَر]]]]]ِيٌّ على القياس وهاجِرِيٌّ على غير قياس ؛ ورُبَّتَ غارَةٍ أَوْضَعْتُ فيها جَرِيمَ تمْرِ للبَنَّاءِ هاجِرِيٌّ [والهَجْر]ُ والهَجِيرُ موضعان قبيلة ؛ أَنشد ابن الأَعرابي شُرْبَ الرَّثِيئَةِ هاجَرٌ لم تَرِقَّ عُيُونُها بطن من ضَبَّة غيره هاجَرُ أَوَّلُ امرأَة جَرَّتْ ذيلها ثَقَبَتْ أُذنيها وأَوّل من خُفِضَ ؛ قال وذلك أَن سارة غضبت أَن تقطع ثلاثة أَعضاء من أَعضائها فأَمرها إِبراهيم عليه أَن تَبَرَّ قَسَمَها بِثَقْبِ أُذنَيْها وخَفْضِها فصارت النساء
هدر	هدر الهَدَرُ ما يَبْطُلُ من دَمٍ وغيره [هَدَر]َ يَهْدِرُ بالكسر بالضم هَدْراً وهَدَراً بفتح الدال أَي بطل [وهَدَرْتُه] إِهْداراً وأَهْدَرَه السُّلْطانُ أَبطله وأَباحه ودماؤهم أَي مُهْتَدَرَةٌ قوله « أي [مهتدرة] » عبارة القاموس [مهدرة] محذوف المثناة الفوقية وتَهادَرَ القوم أَهْدَرُوا وذَهَبَ دَمُ فلان هَدْراً وهَدَراً بالتحريك أَي باطلاً ليس فيه عَقْلٌ ولم يُدْرَكْ بثأْره وفي الحديث أَن رجلاً عَضَّ يَدَ سِنُّه فأَهْدَرَه أَي أَبطله وفي الحديث من اطَّلَع في إِذن فقد [[هَدَر]َ]تْ عينُه أَي إِنْ فَقَؤُوها ذهبت باطلةً لا ولا دية وضَرَبَهُ [فهَدَر] سَحْرَه أَي أَسْقَطَه وفي الصحاح رِئَتُه [تَهْدِر] هُدُوراً أَي سقطت الساقط ؛ الأُولى عن كراع وبنو فلان [[هَدَر]َ]ةٌ ساقطون ليسوا بشيء ؛ قال ابن سيده والفتح أَقيس لأَنه فهو مثل كافر وكَفَرَةٍ وأَما هِدَرَةٌ فلا يُكَسَّرُ عليه الصحيح ولا المعتل إِلا أَنه قد يكون من أَبنية الجموع وأَما يوافق ما قاله النحويون لأَن هذا بناء من الجمع لا يكون إِلا الصحيح نحو غُزاة وقُضاة اللهمّ إِلا أَن يكون اسماً للجمع هُدَرَةً بالضم إِنما هو ابن الأَعرابي وقد أُنْكِرَ ذلك ورجل هُدَرَةٌ مثال هُمَزة أَي ساقط ؛ قال الحُصَين بن بكير حارَ الجَبانُ [الهُدَرَه] قَصْدِ السَّبِيلِ مَنْجَرَه الطريق المستقيم قال وهو بالدال هنا أَجود منه بالذال وهي رواية أَبي سعيد قال ابن سيده وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ؛ هذا الحرف رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي بفتح الهاء الهاء وبُدَرَة قال وقال بعضهم واحد الهِدَرَةِ هِدْرٌ مثل وأَنشد بيت الحصين بن بكير ؛ وقال أَبو صخر الهذلي واسْتُثْقِلَ الهَدَفُ الهِدْرُ في وقول العجاج من الناسِ الهَدَرْ معناه أَهْدَر أَي الجَدُّ أَسقط من لا خير فيه من والهَدَرُ الذين لا خير فيهم يَهْدِرُ هَدْراً وهَدِيراً وهُدُوراً صَوَّتَ في غير وكذلك الحمام يَهْدِرُ والجَرَّةُ [تَهْدِر]ُ هَدِيراً قال الأَخطل يصف خمراً أَحوال بِطِينَتِها صَرَّحَتْ من بعدِ تَهْدارِ بغير هاء ؛ قال بباطِيَةٍ [هَدُور] [هَدَر]َ البعيرُ هدِيراً أَي رَدَّدَ صوته في حَنْجَرَتِه وفي [هَدَر]ْتَ فأَطْنَبْتَ ؛ الهَدِيرُ تَرَدُّدُ صوت البعير في وإِبل هَوادِرُ وكذلك هَدَّرَ تَهْدِيراً وفي المثل كالمُهَدِّرِ ؛ يُضْرَبُ مَثَلاً للرجل يصيح ويُجَلِّبُ وليس وراء ذلك شيء يحبس في الحظيرة ويمنع من الضِّرابِ وهو يُهَدِّرُ ؛ قال عقبة يخاطب معاوية كالسَّدِمِ المُعَنَّى دِمَشْقَ فما تَرِيمُ [تَهْدِر]ُ وهَدَرَ الطائر وهَدَلَ يَهْدِرُ ويَهْدِلُ الأَصمعي [هَدَر]َ الغلام وهدَلَ إِذا صوّت قال أَبو [هَدَر]َ الغلام إِذا أَراغَ الكلامَ وهو صغير وجَوْفٌ منتفخ وهَدَرَ العَرْفَجُ أَي عَظُمَ نباتُه والهادِرُ خَثُرَ أَعلاه ورَقَّ أَسفله وذلك بعد الحُزُور وهَدَرَ كَثُرَ وتَمَّ وقال أَبو حنيفة الهادِرُ من العشب الكثيرُ هو الذي لا شيء أَطول منه وقد [هَدَر]َ يَهْدِرُ هُدُوراً وأَرض كثيرة العشب متناهية ابن شميل يقال للبَقْلِ قد [هَدَر] إِذا بلغ الطُّول والعِظَمِ وكذلك قد [[هَدَر]َ]ت الأَرضُ هَدِيراً إِذا طولاً موضع أَو واد وفي حديث مُسَيْلِمة ذكر [الهَدَّار] هو بفتح الدال ناحية باليمامة كان بها مولد مسيلمة وقوله في لا تتزوّجنَّ هَيْدَرَةً أَي عجوزاً أَدبرت شهوتها وحَرارَتُها هو بالذال المعجمة من الهَذْر وهو الكلام الكثير والياء زائدة وأَبو اسم شاعر ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد أَبو [الهَدَّار]ِ قَمَرِ السِّرارِ [هَدَر]َ الشرابُ يَهْدِرُ هَدْراً وتَهْداراً أَي غلى
هدكر	هدكر رجل هُداكِرٌ مُنَعَّم وامرأَة هَيْدَكُرٌ وهُدْكُورَةٌ كثيرة اللحم ابن شميل [الهَيْدَكُور] الشابة من النساء الضخمة في الشباب ؛ وأَنشد [هَيْدَكُور]ُ علي سأَلت محمد بن الحسن عن [الهَيْدَكور] فقال لا أَعرفه وأَظنه من تحريف النَّقلَةِ ؛ أَلا ترى إِلى بيت طَرَفَةَ إِذا ما أَقْبَلَتْ رَداحٌ هَيْدَكُرْ حذفت من [هَيْدَكُور] ضرورة والهَيْدَكُورُ اللبن الخاثر ؛ اسْقِ عَمَّكَ النَّمِيرَا يا عَمْرُو [هَيْدَكُور]َا الهُدَكِرُ أَخْثَرُ اللبنِ ولم يَحْمُضْ جِدًّا وهَيْدَكُورٌ من العرب
هذر	هذر الهَذَرُ الكلام الذي لا يُعْبَأُ به هَذرَ كلامُه هَذَراً كثر والباطل والهَذَرُ الكثير الرديء وقيل هو سَقَطُ الكلام في منطقه يَهْذِرُ [ويَهْذُر] هَذْراً بالسكون وتَهْذاراً يدل على التكثير والاسم الهَذَرُ بالتحريك وهو الهَذَيانُ بكسر الذال ؛ قال سيبويه هذا باب ما يكثر فيه المصدر من الزوائدَ وتبنيه بناء آخر كما أَنك قلت في فَعَلْتُ ثم ذكر المصادر التي جاءت على التَّفْعال كالتَّهْذارِ ونحوها قل من هذا مَصْدَرَ فَعَّلْتُ ولكن لما أَردتَ التكسير بنيتَ هذا كما بنيت فَعَلْت على فَعَّلت وأَهْذَر الرجلُ في كلامه ورجل هِذْرِيانٌ إِذا كان غَثَّ الكلام كثيره الجوهري رجل الكلام والخدمة ؛ قال عبد العزيز بن زُرارَةَ الكِلابيُّ يصف خَدَمِه فضيوفه يأْكلون من الجَزُورِ التي نحرها لهم على يشتهون مما يصنع لهم من مَشْوِيٍّ ومطبوخ وغير ذلك من غير أَن بأَنفسهم لكثرة خَدَمِهم والمسارعين إِلى ذلك إِذا ما شِواءً سَعَى لهم للكرام خَدُومُ أَي من الجزور وحكى ابن الأَعرابي من أَكْثَرَ أَهْذَر أَي ولم يقل أَهْجَرَ ورجل هَذِرٌ وهَذُرٌ وهُذَرَةٌ قال طُرَيْحٌ اللَّجُوجِ ولا تكن هُذُرَّةً تَيَّاها وهَيْذارَةٌ وهِذْرِيانٌ ومِهْذارٌ ؛ قال الشاعر حَسَبي أَن يُشْتَما يَمُجُّ البَلْغَما ومِهْذارٌ والجمع المَهاذِيرُ قال ابن سيده ولا بالواو والنون لأَن مؤنثه لا يدخله الهاء الأَزهري يقال بُذَرَةٌ ومَنْطِقٌ هِذْرِيانٌ ؛ أَنشد ثعلب لا هِذْرِيانٌ طَمَى به ولا بادِي الجَفاءِ جَشِيبُ لا تَتَزَوَّجنَّ هَيْذَرَةً ؛ هي الكثيرة [الهَذْر]ِ من والميم زائدة قوله والميم زائدة ؛ هكذا في الأصل وفي النهاية لابن ولا أثر لهذا الحرف الزائد في الحديث المرويّ وفي حديث أُم لا نَزْرٌ ولا هَذْرٌ أَي لا قليل ولا كثير ابن الأَثير وفي حديث رضي الله عنه مَلْغاةُ أَوّلِ الليلِ مَهْذَرَةٌ لآخره قال هكذا رواية وهو من [الهَذْر] السُّكونِ قال والرواية بالنون وفي حديث رضي الله عنه ما شَبِعَ رسول الله صلي الله عليه وسلم من حتى فارق الدنيا وقد أَصبحتم تَهْذِرُونَ الدنيا أَي ؛ قال الخطابي يريد تَبْذِيرَ المال وتفريقَه في كل وَجْهٍ ويروى وتَهُذُّون وهو أَشبه بالصواب يعني تقتطعونها إِلى أَنفسكم تُسْرِعُون إِنفاقها
هذخر	هذخر الأَزهري أُهملت الهاء مع الخاء في الرباعي فلم أَجد فيه شيئاً واحد وهو التَّهَذْخُرُ ؛ أَنشد بعض اللغويين طَيْلَسانٌ أَخْضَرُ مُدَوَّرُ بَيْتِهِ تهْذَخَرُ ويقال تقوم له بأَمر بيته
هرر	هرر هَرَّ الشيءَ [[يَهُرُّ]ه] [ويَ[هِرُّ]ه] هَرّاً وهَريراً كَرِهَهُ ؛ قال المهلب بن أَبي صُفْرَةَ أَطْرافَ القَنَا خَشْيَةَ الرَّدَى صالحٍ بِكَسُوبِ كَرِهْتُه أَهُرُّه وأَ[هِرُّ]ه بالضم والكسر وقال ابن أَجِد في وَجْهِهِ هِرَّةً وهَرِيرَةً أَي كراهية الجوهري من وقولك [هَرَرْتُه] هَرّاً أَي كرهته وهَرَّ فلان الكأْسَ أَي كرهها ؛ قال عنترة والخَيْلُ تَرْدي بنا معاً [[تَهِرُّ]وا] العَوالِيا ضَرْبٌ من السَّيْرِ وهو أَن يَرْجُمَ الفَرَسُ الأَرضَ من شدَّة العَدْوِ وقوله نزايلكم هو جواب القسم أَي لا فحذف لا على حدِّ قولهم تالله أَبْرَحُ قاعداً أَي لا أَبرح نُبارِحُكُمْ يقال ما زايلته أَي ما بارحته والعوالي جمع وهي ما دون السِّنان بقدر ذراع وفلان [هَرَّ]هُ الناسُ إِذا ؛ قال الأَعشى [هَرُّونِي] وشُهِّرَ مَدْخَلِي مَمْشًى أَرْصُدُ الناسَ عَقْربَا إِليه يَهِرُّ هَرِيراً وهِرَّةً وهَرِيرُ الكلبِ صوته النُّبَاحِ من قلة صبره على البرد ؛ قال القَطَامِيُّ يصف شدَّة لا يعْيا عَلَيَّ سبيلُه ليلاً مع القُرِّ ضائِفُ النجمُ السَماءَ بشَتْوَةٍ هَرَّ الكلبُ والثَّلْجُ خاشِفُ من الضيف وكَبَّدَ النجمُ السماءَ يريد بالنجم الثريا صار في وسط السماء عند شدَّة البرد وخاشف تسمع له خَشْفَة عند المشي شدة البرد ابن سيده وبالهَرِيرِ شُبِّهَ نَظَرُ بعض الكُماةِ في الحرب وفي الحديث أَنه ذكر قارئ القرآن وصاحب الصدقة فقال يا رسول الله أَرأَيْتَكَ النَّجْدَةَ التي تكون في الرجل ليستْ لها بِعِدْلٍ إِن الكلب يَهِرُّ من وراءِ أَهله ؛ معناه أَن في الإِنسان فهو يَلقَى الحروبَ ويقاتل طبعاً حِسبَةً فضرب الكلب مثلاً إِذ كان من طبعه أَن يَهِرَّ دون أَهله يريد أَنَّ الجهاد والشجاعة ليسا بمثل القراءَة والصدقة هَرَّ الكلبُ يَهِرُّ هَرِيراً فهو هارٌّ [وهَرَّ]ارٌ إِذا نَبَحَ أَنيابه وقيل هو صوته دون نُباحه وفي حديث شُرَيْحٍ لا الهَرَّارَ أَي إِذا قتل الرجلُ كلبَ آخر لا أُوجب عليه كان نَبَّاحاً لأَنه يؤْذي بِنُباحِه وفي حديث أَبي الأَسود تُهارُّ زوجَها أَي تَهِرُّ في وجهه كما يَهِرُّ الكلب وفي وعاد لها المَطِيُّ هارّاً أَي يَهِرُّ بعضها في وجه بعض من وقد يطلق [الهرير] على صوت غير الكلب ومنه الحديث إِني سمعت الرَّحَى أَي صوت دورانها ابن سيده وكلب [هَرَّ]ارٌ كثير وكذلك الذئب إِذا كَشَرَ أَنيابه وقد أَ[هَرَّ]ه ما أَحَسَّ به وفي المثل شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ وحَسُنَ الابتداءُ بالنكرة معنى ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ أَعني أَنَّ الكلام عائد النفي وإِنما كان المعنى هذا لأَن الخبرية عليه أَقوى أَلا لو قلت أَهَرَّ ذا نابٍ شَرٌّ لكنت على طرف من الإِخبار غير قلت ما أَهَرَّ ذا نابٍ إِلاَّ شَرٌّ كان أَوْكَدَ أَلا ترى ما قام إِلاَّ زيد أَوْ كَدُ من قولك قام زيد قال وإِنما هذا الموضع إِلى التوكيد من حيث كان أَمراً مُهِماً وذلك أَن قائل سمع هَرِيرَ كلب فأَضاف منه وأشفق لاستماعه أَن يكون لطارِقِ فقال شَرٌّ أَهَرَّ ذا نابٍ أَي ما أَهَرَّ ذا ناب إِلاَّ شَرٌّ عند نفسه وعند مُستَمِعِه وليس هذا في نفسه كأَن يطرقه مسترشد فلما عناه وأَهمه أَكد الإِخبار عنه وأَخرجه مخرج الإِغاظ [وهارَّه] أَي هَرَّ في وجهه وهَرْهَرْتُ الشيءَ لغة في مَرْمَرْتُه ؛ قال الجوهري هذا الحرف نقلته من كتاب الاعْتِقابِ من غير سماع [وهرَّت] القوسُ هَرِيراً صَوَّتَتْ ؛ عن أَبي وأَنشد لها في شِمالِه إِذا ما حَرَّكَتْه أَنامِلُهْ السِّنَّوْرُ والجمع هِرَرَةٌ مثل قِرْدٍ وقِرَدَةٍ بالهاء وجمعها هِرَرٌ مثل قِرْبةٍ وقِرَبِ وفي الحديث أَنه أَكل الهرِّ وثَمَنِه ؛ قال ابن الأَثير وإِنما نهى عنه لأَنه لا يصح تسليمه وأَنه يَنْتابُ الدُّورَ ولا يقيم في مكان فإِن حبس أَو ربط لم ينتفع به ولئلا يتنازع الناس فيه إِذا انتقل وقيل إِنما نهى عن الوحشي منه دون الإِنسي وهِرّ اسم امرأَة من قال الشاعر أَمْ شاقَتْكَ هِرُّ والبُهْمَى والشَّوْكُ هَرّاً اشتدَّ يُبْسُه كأَظفار الهِرِّ وأَنيابه ؛ قال الرَّيَّانَ حتى هَرَّ وامْتَنَعَ المَذاقُ المثل ما يعرف هِرّاً من بِرٍّ ؛ قيل معناه ما يعرف من يكرهه ممن يَبَرُّه وهو أَحسن ما قيل فيه وقال الفَزاريُّ والهِرُّ العُقُوق وهو من الهَرِيرِ ؛ ابن الأَعرابي والهِرُّ الخُصُومَةُ وقيل الهِرُّ ههنَا السِّنَّوْرُ وقال ابن الأَعرابي لا يعرف هاراً من باراً لو كُتِبَتْ وقيل أَرادوا هِرْهِرْ وهو سَوْقُ الغنم وبِرْبِرْ وهو دعاؤُها ؛ الهِرُّ دهاؤُها والبِرُّ سَوْقُها وقال أَبو عبيد ما يعرف البَرْبَرَةِ ؛ الهَرْهَرَةُ صوت الضأْن والبَرْبَرَةُ صوتُ وقال يونس الهِرُّ سَوْقُ الغنم والبِرُّ دعاءُ الغنم وقال الهِرُّ دعاءُ الغنم إِلى العَلَفِ والبِرُّ دعاؤُها وهَرْهَرْتُ بالغنم إِذا دعوتها داءٌ يأْخُذُ الإِبلَ مثلُ الوَرَمِ بين الجلد واللحم ؛ قال حُرَيْث فيها هُرارٌ فإِنَّني إِلى الحَوْلِ خائِفُ سِلاَّ والباء زائدة ؛ تقول منه هُرَّتِ الإِبِلُ تُهَرُّ وبعير مَهْرُورٌ أَصابه الهُرارُ وناقة مَهْرُورَةٌ ؛ قال الكميت بن عبد الله القَسْرِيَّ إِلاَّ آجِناً كَدِراً به منهنَّ مُبْتَقِلُ أَي بالماء يعني أَنه مَريءٌ ليس بالوَبِيءِ وذكر الإِبِلَ وهو قال ابن سيده وإِنما هذا مثل يَضْرِبُه يخبر أَن العطية وقيل هو داء يأْخذها فَتَسْلَحُ عنه وقيل الهُرارُ من أَيِّ داءٍ كان الكسائيُّ والأُمَوِيُّ من أَدواءِ وهو استطلاق بطونها وقد [هَرَّ]تْ هَرّاً وهُراراً وهَرَّ اسْتَطْلَقَ حتى مات [وهَرَّ]هُ هو وأَرَّهُ أَطلقه من الهمزة في كل ذلك بدل من الهاء ابن الأَعرابي هَرَّ بِسَلْحِهِ إِذا رمى به وبه هُرارٌ إِذا اسْتَطْلَقَ بطنُه حتى يموت نَجْمانِ ؛ قال ابن سيده الهَرَّارانِ النَّسْرُ العقرب ؛ قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ الضُّبَعِيُّ [هَرَّ]ارَيْهِ حتى غَيْرَ احتِمالِ في الشعر ؛ قال أَبو النجم يصف امرأَة مَطْلَعَ الهَرَّارِ ضَرْبٌ من زجر الإِبل وهِرٌّ بلد وموضع ؛ قال أَنْسَى بلاءً لقيتُه ما عَدَدْتُ اللَّيالِيا موضع في ساحل فارسَ يرابَطُ فيه والهُرُّ والهُرّهُورُ الكثير من الماءِ واللَّبَنِ وهو الذي إِذا جَرى هَرْهَرْ وهو حكاية جَرْيِهِ الأَزهري [والهُرْهُور]ُ الكثير من إِذا حلبته سمعت له [هَرْهَرَ]ةً ؛ وقال الدَّالِيَّ منه أَزْوَرا في السَّرِيِّ [[هَرْهَرَ]ا] [هَرْهَرَ]ةً أَي صوتاً عند الحَلْب والهَرُورُ [والهُرْهُور]ُ من حب العُنْقُود زاد الأزهري في أَصل الكَرْم قال أَعرابي جَفنةٍ وقد تحركت سُرُوغُها بقُطُوفها فَسَقَطَتْ أَهْرارُها فما وقعت ولا طارت ؛ قال الأَصمعي الجفنة الكَرْمَة الكرم واحدها سَرْغٌ رواه بالغين والقطوف العناقيد ويقال لما لا ينفع ما وَقَعَ ولا طارَ وهرّ يَهُرُّ إِذا أَكل وهو ما يتساقط من الكرم وهَرْهَرَ إِذا تَعَدَّى ابن السكيت يقال هِرْهِرٌ وقال النضر الهِرْهِرُ الناقة التي تَلْفِظُ من الكِبَر فلا تَلْقَحُ ؛ والجمع الهَراهِرُ ؛ وقال هي الهِرْشَفَّةُ والهِرْدِشَةُ أَيضاً ومن أَسماءِ الحيات القَزَازُ ابن الأَعرابي هَرَّ يَهَرُّ إِذا ساءَ [والهُرْهُور] ضرب من السُّفُن ويقال للكانُونَيْنِ هما الهَرَّارانِ وهما وهَرْهَرَ بالغنم دعاها إِلى الماءِ فقال لها هَرْهَرْ هَرْهَرَ بالضأْن خصها دون المعز والهَرْهَرَةُ حكاية في الحرب غيره والهَرْهَرَةُ والغَرْغَرَةُ يحكى به بعض والسِّنْدِ عند الحرب وهَرْهرَ دعا الإِبل إِلى الماءِ تَرْديدُ زئِيرِه وهي الي تسمى الغرغرة والهَرْهَرَةُ الباطل ورجل هَرْهارٌ ضَحَّاك في الباطل الأَزهري في ترجمة التَّهَرْهُرُ صوت الريح تَ[هَرْهَرَ]تْ [وهَرْهَرَ]تْ واحدٌ ؛ قال وأَنشد بِقاعٍ قَرْقَرِ المُورُ بالتَّهَرْهُرِ من قُنْبُرَةٍ وقُنْبُرِ الأَيَّام في تَعَقُّرِ صر وجلادة والله أَعلم
هزر	هزر الهَزْرُ والبَزْرُ شدة الضرب بالخشب [[هَزَرَه]]ُ هَزْراً كما يقال [[هَزَرَه]] [يَهْزِرُه]ُ هَزْراً بالعصا ضربه بها على جنبه وظهره الجوهري [[هَزَرَه]] بالعصا [هَزَرات] أَي ضربه وفي حديث وَفْدِ إِذا شرب قام إِلى ابن عمه [فَهَزَر] ساقَه ؛ الهَزْرُ الضرب وغيره وهو مَهْزُورٌ وهَزِيرٌ والهَزْرُ الغَمْزُ [[هَزَرَه]]ُ [يَهْزِرُه] هَزْراً فيهما ورجل [مِهْزَر] بكسر الميم وذو كَسَراتٍ يُغْبَنُ في كل شيءٍ ؛ قال [هَزَرات]ٍ لستَ تاركها لا ضأْنٌ ولا إِبلُ لا يبقى له ضَأْن ولا إِبل الفرّاء في فلان [هَزَرات]ٌ وكَسَراتٌ كله الكسل [والهُزَيْرَة] تصغير الهَزْرَةِ وهي والهَزْرُ في البيع التَّقَحُّمُ فيه والإِغلاء وقد هَزَرْتُ بيعه هَزْراً أَي أَغلبت له والهازِرُ المُشْتَري المُقَحِّمُ في ورجل هِزْرٌ مغبون أَحمق يطمع به والهَزْرَةُ والهَزَرَةُ قبيلة من اليمن يُبِّتُوا فَقُتِلُوا والهُزَرُ موضع ؛ قال والشَّامِتُو كانوا كَليْلَةِ أَهلِ الهُزَرْ القبيلة أَو ذلك الموضع وقال بعضهم الهُزَرُ ثَمُودُ حيث كما باد أَهلُ الهُزَرِ ؛ وقال الأَصمعي هي وقعة كانت لهم ومَهْزُورٌ واد بالحجاز وفي الحديث أَنه قضى في سيل مَهْزُورٍ حتى يبلغ الماء الكعبين قال ابن الأَثير مَهْزُورٌ وادي بني قال فأَما بتقديم الراء على الزاي فموضع سوق به رسول الله صلي الله عليه وسلم على المسلمين وهَيْزَرٌ اسم الضعيف زعموا
هزبر	هزبر الهِزْبْرُ من أَسماء الأَسد والهَزَنْبَرُ والهَزَنْبَرانُ الخُلُقِ وقال ابن السكيت رجل هَزَنْبَرٌ وهَزَنْبَران وثَّابٌ ابن الأَعرابي ناقة هِزَبْرَةٌ صُلْبَةٌ ؛ وأَنشد نَسِيبٍ أَصْهَبَا
هزمر	هزمر الهَزْمَرَةُ الحركة الشديدة [وهَزْمَرَه] عَنَّفَ به
هسر	هسر ابن الأَعرابي قال الهُسَيْرةُ تصغير الهُسْرَةِ وهم قرابات طرفيه أَعمامُه وأَخوالُه
هشر	هشر الهَشْرُ خِفَّة الشيء ورِقَّتُه ورجل هَيْشَرٌ رِخْوٌ ضعيف والهَيْشَرُ [والهَيْشُور] شجر وقيل نبات رِخْوٌ فيه طول على رأْسه عنق الرَّأْلِ ؛ قال ذو الرمة يصف فراخ النَّعام كُرَّاثُ سائِفَةٍ أَوْ هَيْشَرٌ سُلُبُ الورق ؛ وقال الراجز الحَمْضَ بالقَصِيم هَمِقٍ [هَيْشُور] قوله « لباية » بموحدة فمثناة تحتية بينهما كذا بالأصل ونسخة من القاموس شرح عليها السيد مرتضى وصوَّبها وفي الصحاح والقاموس لبابة بموحدتين هَيْشُوم وقيل [الهيشور] شجر ينبت في الرمل يطول ويستوي وله البَزْرُ في رأْسه والسائفة ما استرق من الرمل غيره البَرِّ ينبت في الرمال ابن الأَعرابي الهُشَيْرَةُ تصغير وهي البَطَرُ وفي النوادر شجرة هَشُورٌ وهَشِرَةٌ وهَمُورٌ كان ورقها يسقط سريعاً وقال أَبو حنيفة من العُشْب ورقة شاكَةٌ فيها شَوْكٌ ضخم وهو يُسَمِّقُ وزهرته صفراء له قصبةٌ من وسطه حتى تكون أَطول من الرجل واحدته هَيْشَرَةٌ الإِبل التي تَضْبعُ قَبْلَها قوله « التي تضبع قبلها » أي قبل الابل ووقع في القاموس التي تضع أي من الوضع قبلها أي وخطأه شارحه وصوّت ما في اللسان وصوّب وتَلْقَحُ في أَوّل ضَرْبَة والمَهْشُورُ من الإِبل المُحْتَرِقُ الرِّئَةِ
هصر	هصر الهَصْرُ الكسْرُ هَصَرَ الشيءَ [[يَهْصِرُه]] هَصْراً جَبَذَه أَبو عبيدة هَصَرْتُ الشيء ووَقَصْتُه إِذا كسرته عطف الشيء الرَّطْبِ كالغصن ونحوه وكَسْرُه من غير بَيْنُونَةٍ هو عَطْفُك أَيَّ شيء كان ؛ [هَصَرَ]ه [[يَهْصِرُه]] هَصْراً فانْهَصَرَ الجوهري هَصَرْتُ الغُصْنَ وبالغُصْنِ إِذا أَخذت إِليك وفي الحديث كان إِذا رَكَعَ هَصَرَ ظَهْرَه أَي الأَرض وأَصل الهَصْرِ أَن تأْخذ برأْس عود فتثنيَه إِليك وفي الحديث لما بنى مسجدَ قُباءٍ رفع حَجَراً ثقيلاً بطنه أَي أَضافه وأَماله وقال أَبو حنيفة [الانْهِصار] الغصن على الأَرض وأَصله في الشجرة ؛ واستعاره أَبو ذؤيب في قَتْلى فُوَيْقَ القَاعِ من عُشَرٍ عُجْرَةَ أَمْسَى جَدُّهُمْ [هَصِرَا] اهْتَصَرْتُ النخلة إِذا ذَلَّلْت عُذُوقَها وسَوَّيْتَها ؛ وعَيْدانٌ يَنُوءُ به مَهْضُومٌ ومُهْتَصَرُ مَكْمُومٌ أَي مُغَطًّى وفي الحديث أَنه كان مع أَبي طالب فنزل فَتَهَصَّرَتْ أَغصانُ الشجرة أَي تَهَدّلَتْ عليه الأَسدُ والهَصَّارُ الأَسد وأَسدٌ هُصُورٌ وهَصَّارٌ ومِهْصارٌ وهُصَرَةٌ وهُصَرٌ ومُهْتَصِرٌ يَكْسِرُ من ذلك ؛ أَنشد ثعلب دَلَفْتُ لها بِخَيْلٍ تَهْتَصِرُ [اهْتِصارَا] ابن أُنَيْسٍ كأَنه الرِّئْبالُ الهَصُورُ أَي الأَسد الشديد ويَكْسِرُ ويجمع على هَواصِرَ ؛ وفي حديث عمرو بن مرة باللُّيُوثِ الهواصِرِ سَطِيح بِمنْزِلَةٍ الأَُسْدُ الهَواصِيرُ كذا بياض بالأصل وهو مفعال منه شدّة الغَمْزِ ورجل هَصِرٌ وهُصَرٌ وهَصَرَ قرْنَه غمزه والهَصْرُ أَن تأْخذ برأْس شيء ثم تكسره إِليك من غير وأَنشد لامرئ القيس الحَدِيثَ وأَسْمَحَتْ ذي شَمارِيخ مَيَّالِ تنازعنا الحديث أَي حَدّثَتْنِي وحَدَّثْتُها وأَسْمَحَتْ بعد صعوبتها وهَصَرْتُ جذبت ؛ وأَراد بالغصن جِسْمَها تَثَنِّيهِ ولينه كتثني الغصن وشبه شعرها بشماريخ النخل في ضَرْبٌ من البُرُود وفي التهذيب من برود اليمن خَرَزَة يُؤَخَّذُ بها الرجال وهاصِرٌ أَسماء
هطر	هطر هَطَرَ الكلبَ [يَهْطِرُه] هَطْراً قتله بالخشب قال الليث [هَطَرَ]ه كما يُهَيِّجُ الكلبَ بالخشبة ابن الأَعرابي الفقير للغنيّ إِذا سأَله
هعر	هعر الهَيْعَرَةُ من النساء التي لا تستقر من غير عفة كالعَيْهَرَة وقال الليث هَيْعَرَتِ المرأَةُ [وتَهَيْعَرَت] إِذا كانت في مكان قال أَبو منصور كأَنه عنده مقلوب من العَيْهَرَةِ معناهما واحداً بعد هذه ترجمة أُخرى وأَعاد هذه الترجمة وقال قال بعضهم ويقال للعجوز المُسِنَّة هَيْعَرُونٌ سميت قال ولا أَحُقُّ الهَيْعَرُونَ ولا أُثْبِتُه ولا أَدري ما
هقر	هقر الهَقَوَّرُ الطويل الضَّخْمُ الأَحمقُ ويقال للرجل الطويل هِرطالٌ وهِرْدَبَّةٌ [وهَقَوَّر] وقَنَوَّرٌ ؛ وأَنشد أَبو عمرو ولا هَقَوَّرِ وابْنُ البُهْتُرِ المُنْتَمى والعُنْصُرِ الكثير الهم والبُهْتُرِ القصير لغة في البُحْتُر العَسِرُ يقال غَلَقٌ عِضٌّ إِذا كان لا يكاد ينفتح والهُقَيْرَةُ وهو وجع من أَوجاع الغنم
هكر	هكر الهَكْرُ العَجَبُ وقيل الهَكْرُ أَشدُّ العجبِ هَكَراً وهِكْراً فهو هَكِرٌ اشتدَّ عَجَبُه مثال عِشْقاً وعَشَقاً ؛ قال أَبو كَبِير الهذلي وَيْحَكِ لِلشَّبابِ المُدْبِرِ الرأْسَ غَيْرَ المُقْصِرِ أَبوكِ إِلا ذِكْرَه رَيْبَ دَهْرٍ [واهْكَر]ِ ابنته زهيرة ثم رجع فخاطب نفسه فقال اعجب لذلك [واهْكَر] أَي العجب والهَكِرُ المُتَعَجِّبُ عمر والعجوز أَقبلت من هَكْرانَ وكَوكَبٍ ؛ هما جبلان معروفان وفيه [مَهْكَرَة] أَي عُجْبٌ الناعِسُ وقد [هَكِرْ]تُ أَي نَعِسْتُ وهَكِرَ سَكِرَ من النوم وقيل اشتد نومه وقيل هو أَن يعتريه عظامه ومفاصله وتَهَكَّرَ تَحَيَّرَ وهَكْرٌ وهَكِرٌ قال امرؤ القيس كَبَعْضِ دُمى هَكِرْ أَن يكون أَراد دُمى هَكْرِ فنقل الحركة للوقف كما حكاه سيبويه هذا البَكُرْ ومن البَكِرْ قال الأَزهري هَكِرٌ موضع أَو قال أُراه رُومِيًّا وأَنشد بيت امرئ القيس
همر	همر الهَمْرُ الصَّبُّ قوله « [الهمر] الصب » بابه ضرب ونصر كما في غيره الهَمْرُ صَبُّ الدمع والماء والمطر والدَّمْعُ يَهْمِرُ هَمْراً صَبَّ ؛ قال ساعدة بن جؤية إِليها كِلاهما لا يَرِيثُ [هُمُورُها] فهو هامِرٌ ومُنْ[هَمِر]ٌ سال وهَمَرَ الماءَ [يَهْمِرُ]ه هَمْراً صَبَّه [والهَمْرَة] الدُّفْعَةُ من المطر السحاب السَّيَّال ؛ قال الغَمامِ مُصَرِّحٍ من الماءِ أَصْحَمَا [يَهْمِرُ]ه هَمْراً أَكثر فيه ورجل مِهْمارٌ كثير والهَمْرُ شدة العَدْوِ وهَمَرَ الفرسُ الأَرضَ [يَهْمِرُ]ها هَمْراً وهو شدة ضربه إِياها بحوافره ؛ وأَنشد ما انْهَمَرْ في الضَّرْع أَي حلَبَه كله وهَمَرَ له من ماله أَي أَعطاه ومِهْمارٌ [ومِهْمَر] أَي مِهْذارٌ يَنْ[هَمِر]ُ بالكلام ؛ رجلاً بالخَطابَةِ هَوادي الكلام النَّثِرُ المِهْمَرُ الهَمَّارُ النَّمَّامُ قال الأَزهري صوابه الهَمَّاز فأَما الهَمَّارُ فالمِكْثارُ والمِهْمارُ الذي يَهْمِرُ عليك أَي يكثر [واهْتَمَر] الفرسُ إِذا جرى الصَّخَّابة من النساء [والهَمْرَة]ُ والدَّمْدَمَةُ وقيل وهَمَرَ الغُزْرُ الناقةَ [يَهْمِرُ]ها هَمْراً وحكى بعضهم هَمَزَها وليس بصحيح من أَسماء الرمال ؛ قال الشاعر [هَمِر]ٌ يَهْمُورُ ويُولي الأَخْشَبَا خَرَزَة الحُبِّ يُستعطف بها الرجالُ ؛ يقال يا هَمْرَةُ ويا غَمْرَةُ اغْمُرِيِه إِن أَقبل فَسُرِّيه وإِن أَدبر ورجل [هَمِر] غليظ سمين وبنو [هَمْرة] بطن وبنو [هُمَيْر] بطن
هنر	هنر الهَنْرَةُ وَقْبَةُ الأُذُنِ المليحة لم يحكها غير صاحب العين يقال هَنَرْتُ الثوبَ بمعنى أَنَرْتُه أَهَنِيرُه وهو أَن قاله اللحياني الهِنْبِرَةُ الأَتان وهي أُم الهِنْبِرِ وأُم الهِنْبِرِ لغة بني فَزارة ؛ قال الشاعر القتال الكلابي واسمه عبيد بن اللهُ صبياناً تَجيءُ بِهِمْ من زَنْدٍ لها وَاري أَعْلَمَ مَشْقُوقٍ وَتِيرَتُهُ خَمْسَةَ أَشْبارٍ بشَبَّار يا قبح الله ضبعاناً وفي شعره من زند لها حاري والحاري والواري السمين والأَعلم المشقوق الشفة العليا والوتيرة إِطار وأَبو الهِنْبِر الضِّبْعانُ ؛ وقول الشاعر يَرْمُونَ أُمَّ الهِنْبِرِ هي الضبع ؛ وغيره هي الحِمَارَةُ الأَهلية والأَصمعي مثل الخِنْصِرِ ولد الضَّبُعِ والهِنْبِرُ الجحش ومنه قيل الهِنْبِرِ ابن سيده هو الهِنْبِرُ والهِنَّبْرُ الثور والفرس ؛ الأَديم الرديء ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي ما قَتَلْتُمُ غَيْرَ دُعْبُو ولا من قُوارَةِ الهِنَّبْرِ الهِنَّبر ههنا الأَديم وفي حديث كعب في صفة الجنة فقال فيها يبعث الله تعالى عليها ريحاً تسمى المُثيرَةَ فَتُثِير ذلك وجوههم وقالوا الهَنابِيرُ والنَّهابيرُ رمال مُشْرِفَةٌ وهُنْبُورة وقيل في قوله فيها هنابير مسك وقيل أَراد أَنبار قلبت الهمزة هاء وهي كُثْبانٌ مُشْرِفَة أُخذ من وهو ارتفاعه والأَنْبار من الطعام مأْخوذ منه
هنبر	هنبر [الهِنْبِر]َةُ الأَتان وهي أُم [الهِنْبِر]ِ وأُم [الهِنْبِر]ِ لغة بني فَزارة ؛ قال الشاعر القتال الكلابي واسمه عبيد بن اللهُ صبياناً تَجيءُ بِهِمْ من زَنْدٍ لها وَاري أَعْلَمَ مَشْقُوقٍ وَتِيرَتُهُ خَمْسَةَ أَشْبارٍ بشَبَّار يا قبح الله ضبعاناً وفي شعره من زند لها حاري والحاري والواري السمين والأَعلم المشقوق الشفة العليا والوتيرة إِطار وأَبو [الهِنْبِر] الضِّبْعانُ ؛ وقول الشاعر يَرْمُونَ أُمَّ [الهِنْبِر]ِ هي الضبع ؛ وغيره هي الحِمَارَةُ الأَهلية والأَصمعي مثل الخِنْصِرِ ولد الضَّبُعِ والهِنْبِرُ الجحش ومنه قيل [الهِنْبِر]ِ ابن سيده هو [الهِنْبِر]ُ والهِنَّبْرُ الثور والفرس ؛ الأَديم الرديء ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي ما قَتَلْتُمُ غَيْرَ دُعْبُو ولا من قُوارَةِ الهِنَّبْرِ [الهِنَّبر] ههنا الأَديم وفي حديث كعب في صفة الجنة فقال فيها يبعث الله تعالى عليها ريحاً تسمى المُثيرَةَ فَتُثِير ذلك وجوههم وقالوا الهَنابِيرُ والنَّهابيرُ رمال مُشْرِفَةٌ [وهُنْبُورة] وقيل في قوله فيها [هنابير] مسك وقيل أَراد أَنبار قلبت الهمزة هاء وهي كُثْبانٌ مُشْرِفَة أُخذ من وهو ارتفاعه والأَنْبار من الطعام مأْخوذ منه
هنزمر	هنزمر الهِنْزَمْرُ والهِنْزَمْنُ والهِيزَمْنُ كلها عيد من أَعياد سائر العجم وهي أَعجمية ؛ قال الأَعشى هِنْزَمْنٌ ورُحْتُ مُخَشَّما
هور	هور [هارَه] بالأَمرِ هَوْراً أَزَنَّه وهُرْتُ الرجلَ بما ليس عنده من أَزْنَنْتَه أَهُورُه هَوْراً ؛ قال أَبو سعيد لا يقال ذلك في [[[وهار]َ]ه] بكذا أَي ظنه به ؛ قال أَبو مالك بن نُوَيْرَة يصف لا بالكثير أَهُورُه عَنِّي في المُواساةِ ظاهرُ أَظن القليلَ يكفيه يقال هو يُهارُ بكذا أَي يُظَنُّ وقال آخر يصف إِبلاً جِلَّتُها وخُورُها بِشِرْبِ السُّوءِ لا أَهُورُها أَظن أَن القليل يكفيها ولكن لها الكثير هُرْتُ الرجلَ هَوْراً إِذا غَشَتشْتَه [وهُرْتُ]ه بالشيء والاسم الهُورَةُ [وهار]َ الشيءَ حَزَرَه وقيل للفَزارِيِّ ما الليل فقال حُزْمَةٌ [[يَهُورُ]ها] أَي قطعة يَحْزُرها حملته على الشيء وأَردته به وضَرَبَه فَ[هارَه] [وهَوَّره] إِذا صرعه هَوْراً هَدَمَه [وهار] البناءُ والجُرْفُ يَهُورُ هَوْراً فهو هائِرٌ [وهار]ٍ على القلب
هير	هير هارَ الجُرْفُ والبِناءُ وتَهَيَّرَ انهدم وقيل إِذا انصدع خلفه وهو ثابت بعد في مكانه فقد هارَ فإِذا سقط فقد انْهارَ وهَيَّرْتُ الجُرْفَ [فَتَهَيَّر] لغة في [هَوَّرْتُه] ورجل هَيارٌ [[يَنْهار]] الرمل ؛ قال كثيِّر منكَ الضَّريبَةَ هَدَّةً ولا سَقْطَ الأَلِيَّةِ أَخْرَما الأَرضُ السهلة وهِيرٌ وهَيْرٌ وهَيِّرٌ من أَسماء وكذلك إِيْرٌ وأَيْرٌ وأَيِّرٌ وقيل هِيْرٌ وإِيْرٌ من أَسماء والهائر الساقط والراهي المستقيم والهَوْرَةُ الهَلَكَةُ يقال واقْتَيِلْ وارْتَجِعْ أَي استبدل بها إِبلاً غيرها افْتَعِلْ من المُقايَلَةِ في البيع المبادلة ومضى هِيْرٌ من أَقل من نصفه ؛ عن ابن الأَعرابي وحكي فيه هِتْرٌ وقد ذكر ضرب « [وهيرور] ضرب إلخ » بكسر الهاء بضبط الأصل وضبط بفتحها وتكلم الشارح عليهما وعزا الأول لأئمة اللغة من التمر أَبو حنيفة هِيْرُونُ بضم النون فإِن كان ذلك فهو يحتمل فِعْلُوناً وفِعْلُولاً الحجر الصُّلْبُ الأَحمر الحجرُ اليَهْيَرُّ الصُّلْبُ صمغ الطلْح يَهْيَرّاً وقيل هي حجارة أَمثال الأَكف وقيل صغير قال وربما زادوا فيه الأَلف فقالوا [يَهْيَرَّى] قالوا وهو الباطل ابن شميل قيل لأَبي أَسلم ما الثَّرَّةُ فقال الثَّرَّةُ السَّاهِرَة العِرْقِ تسمع زَمِيرَ من ساعة قال واليَهْيَرَّةُ التي يسيل لبنها من كثرته وناقة كثيرة اللبن وقال أَبو حنيفة اليَهْيَرُّ مشدد ؛ وأَنشد بُطونَهُمْ [يَهْيَرَّا] الماءُ الكثير وذهب ماله في [[[[اليَهْيَرَّى]]]] أَبو الهيثم ذهب صاحبك في [[[[اليَهْيَرَّى]]]] أَي في الباطل شمر اليَهْيَرِّ أَي في الريح ويقال للرجل إِذا سأَلته عن شيء ذهبتَ في [[[[اليَهْيَرَّى]]]] وأَين تذهبْ تذهبْ في [[[[اليَهْيَرَّى]]]] ؛ لما رأَتْ شيخاً لها دَوْدَرَّى خَيْطِ العِهِنِ المُعَرَّى وجْهَها يَحْمَرَّا الباطلِ [واليَهْيَرَّى] وقولك فرس دَرِيرٌ أَي جواد والدليل عليه قوله في العهن المعرى ؛ يريد الخُدْرُوفَ وزعم أَبو عبيدة أَن واليَهْيَرُّ الكذب وقولهم أَكذبُ من اليَهْيَرِّ هو الليث اليَهْيَرُّ اللَّجَاجَةُ والتَّمادِي في الأَمر تقول [استيهر] اللَّهْو مُستَيْهِرُ « وقلبك إلخ » صدره كما في شرح القاموس عن الصاغاني « صحا العاشقون » يقال قد اسْتَيْهَرْتُ أَنكم قد اصطلحتم مثل استيقنت قال أَبو سمعت الجعفريين أَنا مُسْتَوْهِرٌ بالأَمر مستيقن ؛ السلميّ واليَهْيَرُّ دُوَيْبَّة أَعظم من الجُرَذِ تكون في الصحاري ؛ وأَنشد اليَهْيَرُّ شُقْراً كأَنها قد شُدَّتْ عليها المَسامِرُ تقديرها فقالوا يَفْعَلّةٌ وقالوا فَيْعَلَّةٌ وقالوا ابن هانئ اليَهْيَرُّ شجرة واليَهْيَرُ بالتخفيف وهو أَيضاً السَّمُّ واليَهْيَرُ صَمْغُ الطَّلْحِ ؛ عن أَبي عمرو أَما يَهْيَرُّ مشدد فالزيادة فيه أَولى لأَنه ليس في وقد نقل ما أَوَّله زيادة ولو كانت يَهْيَرُّ مخففة الياء هي الزائدة أَيضاً لأَن الياء إِذا كانت أَوَّلاً بمنزلة وأَنشد أَبو عمرو في اليَهْيَرِّ صَمْغِ الطَّلْحِ من اليَهْيَرِّ حَبَطاً بِشَرِّ مثلَ نَقِيق الهِرِّ لأَنه ليس في الكلام فَعْيَلُّ قال ابن بري أَسقط [تَيْهُور] للرمل الذي [[يَنْهار]] لأَنه يحتاج فيه إِلى فضل صنعة من ؛ وساهدُ تَيْهورٍ للرمل المُنْهارِ قول العجاج ونَقاً [تَيْهُور]ِ والأَصل فيه [تَهْيُور] فقدِّمت الياء التي هي عين إِلى فصار تَيْهُوراً فهذا إِن جعلت تَيهُوراً من تَيَهَّرَ وإِن جعلته كان وزنه فَيْعُولاً لا تَفْعُولاً ويكون مقلوب العين موضع الفاء والتقدير فيه بعد القلب [وَيْهُور] ثم قلبت الواو تاء في تَيْقُور وأَصله وَيْقُور من الوَقار كقول العجاج أَمْسى البِلَى تَيْقورِي قال وكثيراً ما تبدل التاء من الواو في نحو تُراثٍ وتُجاهٍ وتُقاةٍ وقد ذكرنا نحن التَّيْهُورَ في فصل التاء كما سيده وغيره
هبز	هبز هَبَزَ يَهْبِزُ هَبْزاً وهُبُوزاً وهَبَزاناً مات وقيل هلك وقيل هو الموت أَيّاً كان ؛ وكذلك قَحَزَ يَقْحَزُ قُحُوزاً والهَبْزُ ما اطْمَأَنَّ من الأَرض وارتفع ما حوله وجمعه هُبُوزٌ
هبرز	هبرز الهِبْرِزِيُّ الإِسْوارُ من أَساوِرَة فارسَ ؛ قال ابن سيده الجَيِّدَ الرَّمْي بالسهام في قول الزَّجَّاج أَو هو على ظهر الفرس في قول الفارسي ورجل هِبْرِزِيٌّ جميل وقيل نافذ وخُفٌّ هِبْرِزِيٌّ جَيِّد ؛ يمانية وكل جميل وسيم هِبْرِزِيٌّ مثل هِبْرِقِيٍّ ابن الأَعرابي الهِبْرِِزيُّ ؛ وأَنشد لرجل رثى ابناً له من دَنانِير أَيْلَةٍ ناصِعٌ يَتَأَكَّلُ الوشاةُ ضَرَّابو الدنانير يَتَأَكَّلُ يأْكل بعضه بعضاً من والهِبْرِزِيُّ والإِبْرِزِيُّ الذهب الخالص وهو الإِبرِيزُ ؛ وقول الإِيادِيُّ أُمُّ الهِبْرِزِيِّ تَمَصَّرَتْ فمنها ناحِلٌ وحَسِيرُ أُم الهِبْرِزِيِّ الحُمَّى الليث الهِبْرِزِيُّ الجَلْدُ والهِبْرِزِيُّ الأَسد ؛ ومنه قوله مَشْيِ الهِبْرِزِيِّ المُسَرْوَلِ وقال ذو الرمة يصف ماء لا يَهْتَدِي في فَلاتِهِ إِلا الهِبْرِزِيُّ المُغامِسُ كلُّ مِقْدامٍ هِبْرِزِيٌّ من كل شيء
هجز	هجز الهَجْزُ لغة في الهَجْسِ وهي النَّبْأَةُ الخَفِيَّة
هرز	هرز هَرْوَزَ الرجلُ والدابةُ [هَرْوَزَ]ةً ماتا ؛ قال الأَزهري هو الهَرْزِ وروي عن ابن الأَعرابي هَرِزَ الرجلُ وهُرِئَ إِذا وفي الحديث أَنه قضى في سَيْلِ مَهْزُورٍ أَن يُحْبَس حتى يبلغ ؛ مَهْزُورٌ وادي قُرَيْظَة بالحجاز وأَما بتقديم الراء فموضِعُ سُوقِ المدينة تصدّق به سيدنا رسول الله صلى الله على المسلمين
هرمز	هرمز الهُرْمُزُ والهُرْمُزانُ والهارَمُوزُ الكبير من ملوك العجم هُرْمُزْ من أَسماء العجم ورَامَهُرْمُز موضع ومن العرب من الفتح في جميع الوجوه ومنهم من يعربه ولا يصرفه ومنهم من إِلى الثاني ولا يصرف الثاني ويُجْرِي الأَول بوجوه الإِعراب وهَرْمَزَتُهُ لَوْكَتُهُ لُقْمَتَه في فيه لا يديره في فيه
هزز	هزز الهَزُّ تحريك الشيء كما تَهُزُّ القَناةَ فتضطرب وتَهْتَزُّ هَزّاً وهَزَّ به [وهَزَّ]زَهُ وفي التنزيل العزيز [وهُزِّي] النخلة ؛ أَي حَرِّكِي والعرب تقول [هَزَّه] وهَزَّ به ؛ ومثله خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخطام وتَعلَّق زيداً وتَعَلَّق قال ابن سيده وإِنما عَدَّاه بالباء لأَنَّ في [هُزِّي] معنى جُرِّي ؛ الهُذَليُّ بَيْنَ دَرِيسَيْهِ مُؤَوِّبَةٌ لها بِعِضاهِ الأَرضِ تَهْزِيزُ ريح تأْتي ليلاً وقد اهْتَزَّ ؛ ويستعار فيقال هَزَزْتُ فاهْتَزَّ وهَزَزْتُ الشيءَ هَزّاً فاهْتَزَّ أَي حركته فتحرك ؛ فاهْتَزّ النَّزّ النبي صلى الله عليه وسلم اهْتَزَّ العرشُ لموت معاذ ؛ قال اهْتَزَّ العرشُ أَي فَرِحَ ؛ ؤأَنشد فاهْتَزّ أُريد بالعرش ههنا السرير الذي حمل عليه سعد بن معاذ حين قبره وقيل هو عرش الله ارتاح واستبشر لكرامته على ربه أَي لروح معاذ حين رفع إِلى السماء والله أَعلم بما أَراد قال ابن الهَزُّ في الأَصل الحركة واهْتَزَّ إِذا تحرك فاستعمله على معنى أَي ارتاح لصعوده حين صُعِدَ به واستبشر لكرامته على ربه وكل من وارتاح له فقد [اهتز] له ؛ وقيل أَراد فَرِحَ أَهلُ العرش وفي حديث عمر رضي الله عنه فانطلقنا بالسِّقْطَينِ نَهُزُّ أَي بهما ويروى نَهِزُ من الوَهْزِ وهو مذكور في موضعه الأَمر [هِزَّة] أَي أَرْيَحِيَّة وحركة واهْتَزَّ تَحَرَّك وطال [وهَزَّ]تْه الريح والرِّيُّ حَرَّكاه وأَطالاه تحركت وأَنبتت وفي التنزيل العزيز فإِذا أَنزلنا عليها ورَبَتْ ؛ [اهتزت] أَي تحركت عند وقوع النبات بها ورَبَتْ وعَلَتْ وفي الحديث إِني سمعت هَزِيزاً [كَهزِيز] الرَّحَى دورانها والهَزُّ والهَزِيزُ في السير تحريك الإِبل في وقد [هَزَّها] السيرُ [وهَزَّ]ها الحادي هَزِيزاً [فاهْتَزَّ]تْ هي إِذا سيرها بِحُدائِه الأَصمعي [[الهِزَّة]]ُ من سير الإِبل أَن يَهْتَزَّ قال النضر يَهْتَزّ أَي يُسْرِع ابن سيده [[الهِزَّة]] أَن وقد اهْتَزَّ ؛ قال ابن قيس الرُّقَيَّاتِ بِنا قُرَشِيْـ مَوْكِبُها أَيضاً « [[واهتزاز]] الموكب أيضا إلخ » عبارة [والهزة] بالكسر النشاط والارتياح وصوت غليان القدر [[واهتزاز]] الموكب وخَلَبَتُهُم وهَزِيزُ الريح دَوِيُّها عند [هَزِّها] الشجرَ ؛ الريح تُهَزِّزُ الشجر فَيَتَهَزَّزُ ؛ وهَزْهَزَهُ أَي حركه وهَزِيزُ الريح صوتُ حَرَكَتِها ؛ قال امرؤُ القيس جَرَى شَأْوَيْنِ وابْتَلَّ عِطْفُه هَزِيزُ الريحِ مَرَّتْ بأَثْأَبِ يَقْدُمَ بطنٌ فِعْلانٌ من [[الهِزَّة]] ؛ قال الشاعر الشاعر » هو الأعشى يخاطب امرأة وصدره كان في شبان قومك منكح » الطِّوالُ الغَرانِقَهْ [هِزَّان]ُ قبيلة معروفة وقيل [هِزَّان] قبيلة من العرب [كَهزَّه] والهَزْهَزَةُ تحريك الرأْس والهَزْهَزةُ والحروب للناس والهَزاهِزُ الفتن يَهْتَزُّ فيها الناس وسيف هُزَهِزٌ وهُزاهِزٌ صافٍ وماء هُزْهُزٌ وهُزاهِزٌ يَهْتَزُّ من صفائه وعَيْنٌ هُزْهُزٌ كذلك وماء هُزَهِزٌ إِذا جَرى ونَهْرٌ هُزْهُزٌ بالضم ؛ وأَنشد الأَصمعي ساقياً مُسْتَوْفِزا البَطْحاءِ نَهْراً [[هُزْهُزا]] قال أَبو العالية قلت للغَنَويِّ ما كان لك بنَجْدٍفقال وعَيْنٌ هُزْهُزٌ واسعةُ مُرْتَكَضِ المَجَمِّ قلت فما إِن بني عامر جعلوني على حِنْدِيرَةِ أَعينهم يريدون أَن ؛ مَرتكض مُضْطَرَب والمَجَمُّ موضع جُموم الماء أَي وقوله أَن يختفوا دميه أَي يقتلوني ولا يُعْلَم بي شديد الصوت ؛ وقال الباهلي في قول الراجز اليَمانِ الهَزْهازْ أَعْناقِها بالأَعْجازْ هذه الإِبل وردت ماءً هَزْهازاً كالسيف اليماني في صفائه بئر هُزْهُزٌ بعيدة القَعر ؛ وأَنشد بِئْراً [[هُزْهُزا]] وَجْزَةَ قَسْمٌ ولا أَقْلادُ أَجْلادُ أَمْلاحٌ ولا ثِمادُ ماء هَزْهازٌ إِذا كان كثيراً يَتَهَزْهَزُ واهْتَزَّ الكوكبُ يف وكوكب هازٌّ والهِزَّةُ بالكسر النَّشاط والارتياح وصوت ويقال تَهَزْهَزَ إِليه قلبي أَي ارتاح وهَشَّ ؛ قال في الحديث [تَهَزْهَزَ]تْ دُونَهُنَّ الجَوانِحُ الشدائد ؛ حكاها ثعلب قال ولا واحد لها
هزبز	هزبز الهَزَنْبَزُ والهَزَنْبَزانُ والهَزَنْبَزانِيُّ كلُّه حكاه ابن جني بزايين قال وهي من الأَمثلة التي لم يذكرها
همز	همز هَمَزَ رأْسه [[يَهْمِزُ]ه] هَمْزاً غَمَزَه وقد هَمَزْتُ الشيءَ في قال رؤبة رأْسَه تَهَشَّما بيده [[[يَهْمِزُ]ها]] كذلك وهَمَزَ الدابة [[[يَهْمِزُ]ها]] غَمَزَها والمِهْمازُ ما هُمِزَتْ به ؛ قال الشماخ والطَّرِيدَةُ دَرْأَها ضِغْنَ الشَّموسِ المَهامِزُ فحذف الياء ضرورة قال ابن سيده وقد يكون جمع قال الأَزهري وهَمَزَ القَناةَ ضَغَطها [بالمَهامِز] إِذا ثُقِّفَتْ والمَهامِزُ عِصِيٌّ واحدتها [مِهْمَزَة] وهي عصاً في رأْسها بها الحمار ؛ قال الأَخطل أَفْعَلَ في الخُطُوبِ أَذِلَّةٌ قَناتُهُمْ لم تُضْرَسِ طُولِ الثِّقافِ وجارُهُمْ في الخُطوبِ الحُوَّسِ [المهامز] مقارع النَّخَّاسِين التي [[يَهْمِزُ]ون] بها الدواب واحدتها [مِهْمَزة] وهي المِقْرَعَةُ حديدة تكون في مؤخر خُف الرائض والهَمْزُ مثل ومنه [الهَمْز]ُ في الكلام لأَنه يُضْغَط وقد [فانْهَمَز] وقيل لأَعرابي أَتَهْمِزُ الفار فقال اللَّمْزِ [وهَمَزَ]هُ دفعه وضربه [وهَمَزْتُه] ولَمَزْتُه إِذا دفعته ؛ قال رؤبة عِزَّه تَبَرْكَعا زَوْبَعَةً أَو زَوْبَعا إِذا صُرعَ فوقع على استه وقوسٌ هَمُوزٌ [وهَمَزَ]ى على شديدة الدفع والحَفْزِ للسهم ؛ عن أَبي حنيفة وأَنشد لأَبي النجم [هَمَزَ]ى نَصُوحا طَرُوحا قوس [هَمَزَ]ى شديدة [الهَمْز]ِ إِذا نُزِعَ عنها وقوسٌ تَهْتِفُ بالوَتَرِ العَيَّابُ [[والهُمَزَة]]ُ مثله ورجل هُمَزَةٌ أَيضاً [والهَمَّاز] [[والهُمَزَة]] الذي يَخْلُف الناسَ من لحومهم وهو مثل العُيَبَةِ يكون ذلك بالشِّدْقِ والعين الليث الهَمَّازُ [[والهُمَزَة]] الذي يَهْمِزُ أَخاه في قفاه من واللَّمْزُ في الاستقبال وفي التنزيل العزيز [هَمَّاز]ٍ مَشَّاءٍ وفيه أَيضاً ويلٌ لكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ وكذلك امرأَة لم تَلْحَق الهاءُ لتأْنيث الموصوف بما فيه وإِنما لحقت أَن هذا الموصوف بما هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية فجعل أَمارة لما أُريد من تأْنيث الغاية والمبالغة ابن الهُمَّازُ العَيَّابُونَ في الغيب واللُّمَّازُ المغتابون بالحضرة ؛ عز وجل ويلٌ لكل [هُمَزة] لمزة قال أَبو إِسحق [[[الهمزة]]] اللمزة الناس ويَغُضُّهم ؛ وأَنشد عن شَحْطٍ تُكاشِرُني كنتَ الهامِزَ اللُّمَزَهْ [الهَمْز]ُ الغَضُّ والهَمْزُ الكَسْرُ والهَمْزُ وروي عن أَبي العباس في قوله تعالى ويل لكل [همزة] لمزة ؛ قال هو المُفَرِّقُ بين الجماعة المُغْري بين الأَحبة وهَمَزَ هَمْزاً هَمَسَ في قلبه وَسْواساً وهَمَزاتُ خَطَراتُه التي يُخْطِرُها بقلب الإِنسان وفي حديث النبي صلى الله أَنه كان إِذا استفتح الصلاة قال اللهم إِني أَعوذ بك من من [هَمْزِه] ونَفْثِه ونَفْخِه قيل يا رسول الله ما [هَمْزه] قال أَما [هَمْزُه] فالمُوتَةُ وأَما نفثه وأَما نفخُه فالكِبْرُ ؛ قال أَبو عبيد المُوتَةُ الجُنُون قال هَمْزاً لأَنه جعله من النَّخْسِ والغمز وكلُّ شيء دفعته فقد وقال الليث [الهَمْز] العَصْر يقال هَمَزْتُ رأْسَه وهمزتُ والهَمْزُ النخس والغمز والهَمْزُ الغِيبَة والوقيعة في عيوبهم ؛ وقد هَمَزَ يَهْمِزُ فهو [هَمَّاز] وهُمَزَةٌ النُّقْرَة كالهَزْمَةِ وقيل هو المكان المنخسف ؛ عن كراع الحروف معروفة وسميت [الهَمْز]َةَ لأَنها تُهْمَزُ عن مخرجها يقال هو يَهُتُّ هَتًّا إِذا تكلم وقد تقدم الكلام على [[[الهمزة]]] في أَوّل حرف [[[الهمزة]]] أَوّل [وهَمَزَ]ى موضع وهُمَيْزٌ [وهَمَّاز] اسمان والله أَعلم
هنز	هنز الأَزهري في نوادر الأَعراب يقال هذه قَريصَةٌ من الكلام في معنى الأَذِيَّة
هندز	هندز الهِنْدازُ معرّب وأَصله بالفارسية أَنْدازَه يقال أَعطاه بلا هِنْدازٍ ومنه المُهَنْدِزُ الذي يُقَدِّرُ مَجارِيَ إِلا أَنهم صيروا الزاي سيناً فقالوا مُهَنْدِسٌ لأَنه كلام العرب زاي قبلها دال
هوز	هوز هَوَّزَ الرجلُ مات قال وما أَدري أَيُّ الهُوزِ هو أَي وما أَدري أَيُّ الطَّمْشِ هو ورواه بعضهم ما أَدري أَيُّ الهُونِ والزاي أَعرف سيده والأَهْوازُ سَبْعُ كُوَرٍ بين البصرة وفارِسَ لكل واحدة وجمعها الأَهْوازُ أَيضاً وليس للأَهواز واحد من لفظه ولا منها بِهُوزٍ حروف وضعت لحساب الجُمَّلِ الهاء خمسة والواو ستة ما في الهُوزِ مثله وما في الغَاطِ مثله أَي ليس في الخلق مثله
هجس	هجس الهَجْسُ ما وقع في خَلَدِك تقول [[هَجَس]] في قلبي هَمٌّ وأَمْرٌ ؛ مِنْ بَعيدٍ [هاجِسَها] [وهَجْسِي] فَرَسه وفي حديث قَباثٍ وما هو إِلا شيء [[هَجَس]]َ في نَفْسي [[هَجَس]] الأَمرُ في نَفْسي [يَهْجِس]ُ هَجْساً وقع في خَلَدي الخاطر صفة غالبة غلبة الأَسماء وفي الحديث وما [يَهْجِس]ُ في وما يخطر بها ويدور فيها من الأَحاديث والأَفكار وهَجَسَ في [يَهْجِس] أَي حَدس وفي النوادر [[هَجَس]]َني عن كذا فانْ[[هَجَس]]ْتُ أَي [والهَجْس] النَّبْأَةُ تسمعها ولا تفهمها ووقعوا في أَمرهم أَي اختلاط ؛ عن ابن الأَعرابي وقيل المعروف في الهُجَيْسِيُّ ابنُ زادِ الرَّكْب وهو اسم فرس معروف اسم فرس معروف » في شرح القاموس وزاد الركب فرس الأزد الذي دفعه النبي صلى اللَّه عليه وسلم الغَريضُ من اللبَن في السِّقاء قال والخامِطُ وهو أَول تَغَيُّرِه ؛ قال الأَزهري والذي عرفته الهَجِيمةُ قال تصحيفاً وفي حديث عمر أَن السائب بن الأَقرع قال فدعا بلَحْمٍ عَبِيطٍ وخُبْزٍ مُتَهَجِّسٍ ؛ قال [المُتَهَجِّس] الذي لم يختمر عجينه أَصله من الهَجِيسَةِ وهو اللحم ثم استعمل في غيره ورواه بعضهم مُتَهَجِّش بالشين المعجمة الأَثير وهو غلط
هجبس	هجبس التهذيب الهَيْجَبُوسُ الرجل الأَهْوَجُ الجافي ؛ وأَنشد يُبَلّغُني ابنُ تُرْنَى أَهْوَجُ هَيْجَبُوسُ
هجرس	هجرس [[الهِجْرِس]]ُ بالكسر ولد الثعلب وعَمَّ بعضهم به نَوْعَ الثعالب للفرزدق فقال عَبْسٍ فإِنَّ نِجارَهُمْ وإِنَّ أَباهُمُ كالهِجْرِسِ المفضل أَنه قال الهقالِس [والهَجارِس]ُ الثعالب وأَنشد بالهَجِيرِ نحيبُها [والهَجارِس] تَنْحَبُ الهَجارِسُ جميع ما تَعَسَّسَ من السِّباع ما دون الثعلب وفوق قال الشاعر نَما فوْقَ مَرْقَبٍ يَنْقَضُّ بين الهَجارِسِ [[الهِجْرِس]]ُ من أَولاد الثعالب قال وقد يوصف به اللئيم ؛ وأَنشد الفَدافِدُ رَمَتْني الأَيام عن [هَجارِسِها] أَي شدائدها وفي الحديث أَن حصن مدَّ رجليه بين يدي سيدنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه فقال له فلان يا عَيْنَ [[الهِجْرِس]]ِ أَتَمُدُّ رجليك بين يدي رسول صلى اللَّه عليه وسلم [[الهِجْرِس]] ولد الثعلب [والهِجْرِس] أَيضاً أَبو مالك أَهل الحجاز يقولون [[الهِجْرِس]] القرْد وبنو تميم والهِجْرسُ اسم
هدس	هدس [هَدَسَه] [يَهْدسُه] هَدْساً طرده وزجره ؛ يمانية مُمَاتة والهَدَسُ عند أَهل اليمن الآسُ
هدبس	هدبس الهَدَبَّسُ ولد البَبْرِ ؛ وأَنشد المبرّد هَدَبَّساً وفَزارة فِزْرهُ كالضَّيْوَنِ
هرس	هرس [الهَرْس]ُ الدَّق ومنه [[الهَرِيس]َة] وهَرَسَ الشيء [[[يَهْرُس]]ُه] دقَّه وكسره وقيل [الهَرْس] دقك الشيء وبينه وبين الأَرض وقاية هو دقُّك إِياه بالشيء العريض كما تُهْرَسُ [[الهَرِيس]َة]ُ [[بالمِهْراس]] الآلة [المَهْرُوس] بها والهَرِيسُ ما هُرِسَ وقيل [الهَرِيس] قبل أَن يُطْبَخ فإِذا طبخ فهو [الهَريسة] وسميت لأَن البُرَّ الذي هي منه يدق ثم يطبخ ويسمى صانعُه وأَسد هَرَّاسٌ [[يَهْرُس]] كل شيء من أَسماء الأَسد وقيل هو الشديد من السباع فِعْمالٌ من مذهب الخليل وغيرُه يجعله فِعْلالاً هَرَساً أَخفى أَكلَه وقيل بالغ فيه فكأَنه ضد ابن هَرِسَ الرجُل إِذا كثر أَكله ؛ قال العجاج حامِياتٍ أَهْرَسَا [مِهْرَسا] أَراد بالأَهْرَس الشديدَ الثقيل يقال هو هَرِسٌ كل شيء والفحل [[يَهْرُس]] القِرْن بكَلْكَلِه شديدة الأَكل ؛ قال أَبو عبيد [[المَهَارِيس]] من الإِبل العِيجان إِذا قلَّ الكلأ وأَجدبت البلاد فتَتَبَلَّغ بها بأَفواهِها هَرْساً أَي تدقُّها ؛ قال الحطيئة يصف رِسْلُها ضَيْفَ أَهْلِها أَبْدَتْ أَوجُهَ الخَفِراتِ [[المَهَارِيس]] من الإِبل الشِّداد وقيل الجسام الثِّقالُ قال وطئها سميت مَهارِيسَ والهَرِسُ والأَهْرَسُ الشديد المَرَّاس من وأَسد هَرِسٌ أَي شديد وهو من الدق ؛ قال الشاعر أَخا وِثابٍ هَرِساً هَمُوسَا الثوب الخَلَق ؛ قال ساعدة بن جؤية ذي هِرْسَيْنِ مُنْعَجِفِ إِليه قلْتَ قد فَرَجَا بالفتح شجر كبير الشوك ؛ قال النابغة العائِذاتِ فَرَشْنَنِي به يُعْلى فِراشِي ويُقْشَبُ [[[[الهَراس]]]] شوك كأَنه حَسَك الواحدة [[هَراسَة]] ؛ وأَنشد الجوهري بالدَّارِعِين يَطَأْنَ [[الهَراسا]] وشُعْث والمطابقة أَن تَضَع أَرجُلَها مواضع أَيديها وتقدِّم تُبْصِر مواقعَها يريد أَنها لا تريد الهرب فهي تَتَثَبَّت كما تمشي الكلاب في [[[[الهَراس]]]]ِ متقية له ؛ ومثله قول قعين الخَيْل عَدَتْ أَكْداسا تَتَّقي [[الهَراسا]] حنيفة [[[[الهَراس]]]] من أَحْرار البقول واحدته [[هَراسَة]] وبه سمي وأَرض [هَرِيسَة] ينبت فيها [[[[الهَراس]]]] وفي حديث عمرو بن العاص كأَنّ شوكة [[[[الهَراس]]]] ؛ قال هو شجر أَو بَقْل ذو شوك من أَحرار [والمِهْراس] حَجَر مستطيل منقور يُتَوضأُ منه ويدق فيه وفي الحديث أَن روى عن النبي صلى اللَّه عليه سلم أَنه قال إِذا أَراد فليُفْرِغْ على يديه من إِنائهِ ثلاثاً فقال له قَيْنٌ فإِذا جِئنا إِلى [[[مِهْراس]]ِكم] هذا كيف نَصْنَع أَراد [[بالمِهْراس]] المَنْقور الضخم الذي لا يُقِلُّه الرجال ولا يحرِّكونه لثقله كثيراً ويتطهر الناس منه وجاء في حديث آخر أَن النبي صلى وسلم مَرَّ [بِ[[مِهْراس]]] وجماعة من الرجال يَتَحاذَوْنَه أَي وهو حجر منقور سمي مِهْرَاساً لأَنه يُهْرَسُ به الحبُّ وفي حديث أَنس فقمت إِلى [[مِهْراس]] لنا فضربتها بأَسفله حتى تكسرت النهاية فضربتُه بأَسفله وفي الحديث أَنه عَطِشَ يوم أُحُدٍ كرَم اللَّه وجهه بِماءٍ من [[[المِهْراس]]] فَعَافَهُ وغسل به وجهه ؛ قال [[[المِهْراس]]] صخرة منقورة تسع كثيراً من الماء وقد يُعْمل للماء وقيل [[[المِهْراس]]] في هذا الحديث اسم ماء بأُحُد ؛ قال [[[المِهْراس]]]ِ موضع ويقال [[مِهْراس]] أَيضاً ؛ قال الأَعْشى إِلى مارِدٍ ذي الحائِرِ
هرجس	هرجس الهِرْجاسُ الجَسِيمُ
هرمس	هرمس [[[[الهِرْماس]]]] من أَسماء الأَسد وقيل هو الشديد من السباع واشتقه الهَرْس الذي هو الدَّقُّ وهو على ذلك ثلاثي وقد تقدم الكسائي [وهُرامِس] وهو الجريء الشديد ؛ وقيل [[[[الهِرْماس]]]] الأَسد الناس ابن الأَعرابي [[[[الهِرْماس]]]] ولد النَّمِر ؛ وأَنشد الليث في أَبوها [[[[الهِرْماس]]]] الكَرْكَدَّنُ قال وهو أَكبر من الفيل له قَرْن وهو البحر أَو على شاطئه ؛ قال يَبْقى ولا الهِرْمِيسُ موضع أَو نهر [وهِرْمِس] اسم علم سُرْياني [والهِرْمَوْس] المُجَرَّب
هسس	هسس هَسَّ يَهِسُّ هَسّاً حدَّث نَفْسَه وهَسَّ الكلامَ أَخفاه هَسِيساً [وهَسْهَسُوه] أَخْفَوْه الكلام الذي لا يُفْهم وسمعت من القوم [هَساهِس]َ لم أَفهمها وكذلك وَساوِسَ من قول والهَساهِسُ الوَساوِسُ حديث النَّفْس ووَسْوَسَتُها ؛ قال الأَخطل بَشاشَةٍ أُلْبِسْتَهُ [هَساهِس]ٌ وهُمُومُ الكلام الخفي المُجَمْجَمُ وسمعت هَسِيساً وهو الهَمْسُ [الهَسْهَسَة]ُ عامٌّ في كل شيء له صوت خفي كهَساهِسِ الإِبل في وصوتُ الحَلْي ؛ قال الراجز حُرِّ الثِّيابِ مَلْبَسا إِذا [تَ[هَسْهَسا]] [هَساهِس] أَخفاف الإِبل الظَّهْرَ ذا الضَّماضِمِ كالْهَدِّ بالْجَماجِم [الهَسْهَسَة] صوت حركة الدِّرع والحَلْي وحركة الرجل بالليل قال الشاعر وخَيْلٌ مُغِيرَةٌ الحَديدِ [هَساهِس]ُ وهَسِيسُ الجِنِّ [وهَساسُها] عَزيفُها في والهَسِيسُ [والهَسْهَسَة] ضرب من المشي ؛ قال لَيْلَ التَّمامِ [هَسْهَسا] كلَّها وقَسْقَسَ إِذا أَدأَبَ السير وفي النوادر بِتْنا نُهَسْهِسُ حتى أَصبحنا وراعٍ [هَسْهاس] إِذا رعى كله والهَسُّ زجْر الغنم وهُسْ وهِسْ زجر للشاة المدقوق من كل شيء
هطس	هطس [هَطَس] الشيءَ [يَهْطسُه] هَطْساً كسره ؛ حكاه ابن دريد قال وليس
هطلس	هطلس [الهطلسة] الأَخْذ العسكر الكبير تَهَطْلَسَ من مرضه إِذا أَفاق
هقلس	هقلس الهِقْلِسُ السيء الخُلُق [والهَقالس] والهَجارس الثعالب الذئب في ضر ؛ قال الكميت الفَراعِل حَوْلَه الذِّئابِ [الهَقالِسا] الماء الذي ورَدَهُ
هكلس	هكلس أَبو عمرو الهَكَلَّسُ الشديد
هلس	هلس [الهَلْس] [والهُلاس]ُ شبه السُّلال وفي التهذيب شدة السُّلال من ورجل مَهْلُوسٌ [وهَلَسَه] الداء [يَهْلِسُه] هَلْساً خامَره ؛ قال السُّلالِ [الهَوالِسا] الرجال الذي يَأْكل ولا يُرى أَثرُ ذلك في جسمه قليل اللحم لازق على العظم يابس وقد هُلِسَ هَلْساً ذات رَكَبٍ [[مَهْلوس]] كأَنما جفل لحمه جَفْلاً الجوهري ورجل [[مَهْلوس]] العقل أَي مسلوبه ورجل مُهْتَلَسُ العقل ويقال السُّلاس في العقل [والهُلاس] في البدن وفي حديث علي رضي في الصدقة ولا [يَنْهَلِس] ؛ [الهُلاس] السِّلُّ وقد [هَلَسَه] وفي حديثه أَيضاً نَوازِعُ تَقْرَع العظم وتَهْلِسُ اللحم ضحك فيه فتور وأَهْلَسَ في الضحك أَخفاه ؛ قال ضَحِكاً إِهْلاسا ذا إِهْلاسٍ وإِن شئتَ جعلته بدلاً من ضحك ؛ وأَما قول المرار فهاجَ لي من مَضْجَعِي في الظَّلامِ المُهْلِسِ الضعيفَ من الظلام ابن الأَعرابي الهُلُسُ النُّقَّة والهُلُسُ الضعفاء وإِن لم يكونوا نُقَّهاً وأَهْلَسَ إِليه إِليه حديثاً وهالَسَ الرجلَ سارَّه ؛ قال حميد بن ثور والسِّتْرُ بَيْني وبَيْنَه القَطا جازَ بالضَّحْل
هلبس	هلبس الهَلْبَسِيسُ « [الهلبسيس] » هو بهذا الضبط في القاموس ونقل الصاغاني أَنه بكسر الهاء والباء » الشيء اليسير وليس بها أَحد يستأْنس به وجاءت وما عليها [هَلْبَسِيسَة] ولا شيء من الحَلْي وما عنده [هَلْبَسِيسَة]ٌ إِذا لم يكن عنده شيء السماء [هَلْبَسِيسَة]ٌ أَي شيء من سحاب ؛ عن ابن الأَعرابي قال به إِلا في النفي
هلطس	هلطس شمر الهِلْطَوْسُ الخفي الشخص من الذئاب ؛ قال الراجز الذئْب شَدِيد العَوْلَةِ كثِيرَ العَسَّةِ « ولص إلخ » المناسب ذكره في هطلس لا هنا هَطْلَسٌ قطَّاع كلّ ما وجده
هلقس	هلقس الهِلَّقْسُ بتشديد اللام الشديد من الناس والإبل وعمَّ به وهو ملحق بِجِرْدَحْل ؛ قال الشاعر في حَدِّ القَفَا [هِلَّقْس] حَنِق جوع هُنْبُغٌ وهِنْباغٌ وهِلَّقْسٌ وهِلَّقْتٌ أَي شديد
هلكس	هلكس الهِلَّكْسُ الدّنيء الأَخلاق وبعير هِلّقْس وهِلَّكْسٌ شديد ؛
همس	همس [[[[الهَمْس]]]] الخفيّ من الصوت والوطء والأَكل وقد [هَمَسُوا] الكلام وفي التنزيل فلا تَسْمَعُ إِلا [هَمْسا]ً ؛ في التهذيب يعني به خَفْقَ الأَقدام على الأَرض وقال الفراء يقال إِنه نَقْل المحشر ويقال إَنه الصوت الخفيّ ؛ وروي عن ابن عباس أَنه بِنا [هَمِيسَا] وهو صوت نَقْل أَخفاف الإِبل وروي عن ابن الأَعرابي قال ويقال أَي امْشِ خَفِيّاً واسكت ويقال [هَمْسا]ً وصَهْ وهَسّاً قال وهذا سارق قال لصاحبه امش خفيّاً واسكت وفي الحديث فجعل إِلى بعضٍ ؛ [[[[الهَمْس]]]] الكلام الخفي لا يكاد يفهم ؛ ومنه الحديث صلى العَصر هَمَسَ الجوهري هَمْسُ الأَقدام أَخفى ما يكون من والأَسد [الهَمُوس] الخفيّ الوطء ؛ قال رؤبة يصف نفسه بالشدة الأَسَدَ [الهَمُوسا] والجاموسَا [فيَهْمِس] بوسواسه في صدر ابن آدم وروي عن النَّبي عليه وسلم أَنه كان يتعوذ باللَّه من هَمْزِ الشيطان ؛ هو ما يُوَسْوِسُه في الصدر والهمز كلام من وراء القَفَا واللمز مُواجَهَة قال أَبو الهيثم إِذا أَسرَّ الكلام [[[[الهَمْس]]]] من الكلام قال شمر [[[[الهَمْس]]]]ُ من الصوت والكلامِ ما لا في الصدر وهو ما [هُمِس] في الفم جميعاً [كالهَمْس] في جميع هذه الأَشياء وقيل الذي لا يُفْغَر به الفم وكذلك المشْي الخفيّ الحِسِّ الرجل من الطعام وفُوه منضمٌّ قيل هَمَسَ [[يَهْمِس]]ُ [هَمْسا]ً ؛ في رَحْلِهنَّ [هَمْسا] أَكل العجوز الدَّرْداء والهَمْسُ والهَمِيسُ حِسّ الصوت في لا إَشْرابَ له من صوت الصدر ولا جهارَة في المنطق ولكنه كلام الفم كالسِّرِّ تسارُّوا ؛ قال وقالوا عَرِّسُوا تَمْئِنَةٍ بغير مُعَرَّسِ عشرة أَحرف يجمعها قولك « حَثَّه شَخْصٌ فَسَكَت » وفي يجمعها في اللفظ قولك « سَتَشْحَثُك خَصَفَه » وهي الهاء والحاء والشين والصاد والتاء والسين والثاء والفاء ؛ قال سيبويه فحرف ضَعُف الاعتمادُ من موضعه حتى جرى معه النَّفَس ؛ قال وأَنت تعتبر ذلك بأَنه قد يمكنك تكرير الحرف مع جَرْي « سسس كككك هههه » ولو تكلفت ذلك في المجهور لما أَمكنك قال ابن فأَما حروف [[[[الهَمْس]]]] فإِن الصوت الذي يخرج معها نَفَس وليس من صوت إِنما يخرج مُنْسلاً وليس كنفخ الزاي والظاء والذالِ والصادِ والراءُ وأَخذته أَخذاً [هَمْسا]ً أَي شديداً ويقال عَصْراً [وهَمَسَه] ؛ وقال الكميت فجعل الناقة هَمُوساً أَو شَدْقَمِيَّة اليَعْمَلاتِ [الهَوامِسا] مسيلمة والذئبُ [[الهامِس]] والليل الدَّامس ؛ [[الهامِس]] الشديد [وهَمَّاس] شديد الغَمْز بضرسه ؛ قال الهذلي أُحْدانُ الرجالِ له ومُجْتَرِئٌ باللَّيْل [هَمَّاس] من أَسماء الأَسد لأَنه [[يَهْمِس]] في الظلمة ثم جُعل ذلك اسماً ؛ يقال أَسد [[[هَمُوس]]] ؛ قال أَبو زبيد هادٍ [[[هَمُوس]]] الهيثم سمي الأَسد هَمُوساً لأَنه [[يَهْمِس]] [هَمْسا]ً أَي يمشي فلا يُسْمَع صوتُ وطئه وأَسد [[[هَمُوس]]] يمشي قليلاً قليلاً هَمَسَ لَيْلَه أَجمع
هملس	هملس رجل [هَمَلَّس] قوي الساقين شديد المشي ولم يُلْف إِلا في كتاب والمعروف في المصنف وغيره العَمَلَّس ولعل الهاء بدل من العين لا على ذلك
هنبس	هنبس [الهَنْبَسَة] التَّحَسُّسُ عن الأَخبار وقد [تَهَنْبَس]
هنجبس	هنجبس [الهَنْجَبُوس] الخسيس
هندس	هندس [الهِنْدِس] من أَسماء الأَسد وأَسد [[هِنْدِس]] أَي جَرِيء ؛ قال يأْكل أَو يَحْسُو دَماً ويَلْحَسُ هِزَبْرٌ [[هِنْدِس]] المقدر لِمَجاري المياه والقُنِيّ واحتِقارِها حيث تحفر من الهِنْدازِ وهي فارسية أَصلها آوْ أَنْدازْ « آو » كذا القاموس آب وهما بمعنى فصيرت الزاي سيناً لأَنه ليس في كلام العرب زاي بعد الدال والاسم [الهَنْدَسة] فلان [[هُنْدُوس]] هذا الأَمر وهم [هَنادِسَة] هذا الأَمر أَي العلماء ورجل [[هُنْدُوس]] إِذا كان جيد النظر مُجرَّباً
هوس	هوس [الهَوْس] الطَّوَفان بالليل والطلب بِجُرْأَة هاسَ [يَهُوس] طاف بالليل في جرْأَة وأَسد [[هَوَّاس]] وكذلك النَّمِر ؛ قال مِثْلُ ماء الثَّغْبِ ذُو شُطَبٍ [يَهُوس]ُ اللَّيْثُ والنَّمِرُ الأَعرابي أَراد الثَّغَب فسكن للضرورة وأَما سيبويه فقال بسكون الغين الغَدير وهَوَّاسَةٌ شجاع مجرَّب الإِفساد هاسَ الذئب في الغنم هَوْساً [[[[والهَوْس]]]] الدَّقُّ [وهَوَّسه] الأَصمعي [[هُسْت]ُه] هَوْساً [وهِسْتُه] هيساً وهو ؛ وأَنشد [[هَوَّاس]]َةً عَرِيضَا المشي الثقيل في الأَرض الليِّنَة وهَوِسَ الناس وقعوا في اختلاط وفساد [وهَوِسَ]ت الناقة هَوَساً فهي هَوِسَةٌ اشتدت وقيل ترددت فيها الضَّبَعَة وضَبَعٌ [[هَوَّاس]] شديد ؛ قال يُؤْنَسَ في الإِينَاسِ البَقْل وفي اللُّسَاسِ ضَبَعٍ [[هَوَّاس]]ِ النظر والفكر [[[[والهَوْس]]]] الأَكل الشديد [[[[والهَوْس]]]] شديد والعرب تقول الناس [هَوْسَى] والزمان أَهْوَس ؛ قال الناس يأْكلون والزمانُ يأْكلهم بالموت [والهَوَّاس] الأَسد ؛ قال هُوَ الأَضْبَطُ [الهَوَّاس]ُ فينا شَجَاعَةً الهِجَفُّ المُثَّقَّل المَشي الذي يعتمد فيه صاحبه على الأَرض اعتماداً شديداً الأَسد [الهَوَّاس] [[[[والهَوْس]]]] السوق اللين يقال [هُسْت] الإِبل ترعى وتسير وإِنما شبه [هَوَسان] الناقة بهَوَان الأَسد لأَنها خطوة وهي ترعى بالتحريك طَرف من الجنون وفي حديث أَبي الأَسود فإِنه يذكر في ترجمة [هيس] واللَّه أَعلم
هيس	هيس [الهَيْس] من الكيل الجِزَاف وقد هَاسَ وهاسَ من الشيء هَيْساً بكثرة [[والهَيْس]] السَّير أَيَّ ضَرْبٍ كان وهاسَ يَهِيسُ أَيَّ سير كان ؛ حكاه أَبو عبيد ؛ قال [فَ[هِيسِي]] [هِيسِي] اللَّيْلَةَ بالتَّعْرِيسِ كلمة تقال في الغارَة إِذا اسْتُبِيحَتْ قرية أَو قبيلة لا بَقي منهم أَحد فيقولون هَيْسِ هَيْسِ القومُ هَيْساً ويقال على العسكر [فَهاسَهم] أَي داسَهم مثل حاسهم ويقال ما زِلْنَا أَي نَسْري وهَيْسِ مكسور كلمة تقال للرجل عند إِمكان به الشجاع مثل الأَحْوَس [[والهَيْس]] اسم أَدَاةِ الفَدَّان ؛ « عمانية » وفي العباب يمانية اهـ شارح القاموس بفتح الهاء أُم حُبَين ؛ عن كراع والأَهْيَسُ الذي يدق كل شيء أَبو سَاهَاه غافَله [وهَاسَاه] إِذا سَخِر منه فقال هَيْسِ هَيْسِ ابن إِن لقمان بن عاد قال في صفة النمل أَقبلَتْ مَيْسَا قال تَهِيسُ الأَرضَ تدُقُّها وفي حديث أَبي الأَسود لا فلاناً فإِنه ضعيف ما عَلِمْتُه وعرِّفوا عليكم أَهْيَسُ أَلْيَسُ الأَهْيَسُ الذي [يَهُوس] أَي يدور يعني أَنه طلب ما يأْكله فإِذا حصَّله جلس فلم يبرح والأَصل فيه الواو بالياء ليُزاوج أَلْيَس
هبش	هبش الهَبْشُ الجمْعُ والكسْبُ يقال هو يَهْبِشُ لِعِياله ويَتَهبَّشُ ويَهْتَبِشُ ويَحْرِفُ ويَحْتَرِفُ ويَخْرِشُ هَبَّاشٌ ؛ قال رؤبة المَغْنَمِ المَهْبُوشِ اهْتَبَشَ وتَهَبَّشَ كسَبَ وجمَعَ واحْتالَ ورجل هَبَّاشٌ وهَبَشَ الشيءَ [يَهْبِشُ]ه هَبْشاً [واهْتَبَشَه] جمَعَه قال وأَرى أَن يعقوب حكى هَبِشَ بالكسر جمَع والاسم الجوهري الهُباشةُ مثل الحُباشةِ وهو ما جُمِع من الناس ويقال تَأَبَّشَ القومُ [وتَهَبّشُوا] إِذا تَجَيَّشُوا وتَجَمَّعوا الجماعةُ وإِن المَجْلِسَ ليَجْمعُ هُباشاتٍ وحُباشاتٍ من أُناساً ليسُوا من قبيلة واحدة [وتَهَبَّشُوا] وتحَبَّشُوا إِذا قال رؤبة من التَّهْبِيشِ كأَفْرُخِ العُشوشِ ما كسَبَه من المال وجَمَعَه نوعٌ من الضَّرْب ابن الأَعرابي الهَبْشُ ضَرْبُ التَّلَف إِذا أَوجَعَه ضَرْباً والهَيْشُ الحَلْبُ بالكَفِّ كلها ؛ الأَعرابي وقال ثعلب إِنما هو الهَبْشُ قال وكذلك وقع في أَن أَبا عبيد قال هو الحَلْبُ الرُّوَيدُ فوافَقَ ثعلباً في في التفْسير اسمان
هتش	هتش هتَشَ الكلبَ والسبُعَ [يَهْتِشه] هَتْشاً فاهْتَنَشَ حَرَّشَه يمانية قال الليث هُتِشَ الكلبُ فاهْتَتَشَ إِذا حُرِّشَ قال ولا يقال إِلا للسِّباع خاصة قال وفي هذا المعنى حُتِشَ هُيِّج للنَّشاط
هرش	هرش رجل هَرِشٌ مائِقٌ جافٍ الكلاب ونحوها كالمُحارَشةِ يقال هارَشَ بين الكلاب ؛ [هُورِشا] فهَرَّا تقاتُلُ الكِلاب الجوهري الهِراشُ وهو تَحْريشُ بعضِها على بعضٍ والتَّهْرِيشُ التَّحْريشُ وخِراشٍ وفي الحديث [يَتهارَشُون] تَهارُشَ الكِلابِ أَي وفي حديث ابن مسعود فإِذا هُمْ [يَتَهارَشُون] ؛ بعضهم وفسره بالتَّقاتُلِ وهو في مسند أَحمد بالواو بدل والتهارُشُ الاختلاطُ أَبو عبيدة فرسٌ مُهارِشُ العِنانِ ؛ [مُهارِشة] العِنانِ كأَنّ فيها فيها اصْفِرارُ [مُهارِشة]ُ العِنانِ هي النَشِيطةُ قال الأَصمعي خَفِيفةُ اللجام كأَنها [تُهارِشُه] هَرّاشاً ومُهارِشاً [وهَرْشَى] موضعٌ ؛ قال [[[هَرْشَى]]] أَو قَفاها فإِنه [[[هَرْشَى]]] لَهُنَّ طَريقُ [هرشَى] أَو قفاها [[[هَرْشَى]]] ثَنِيَّةٌ في طريق مكة قريبة من الجُحْفة يُرَى منها ولها طريقان فكلُّ مَنْ سَلَكهما كان مُصِيباً وفي الحديث ذكر ؛ قال ابن الأَثير هي ثنيَّة بين مكة والمدينة وقيل قريب من الجحفة واللَّه عز وجل أَعلم
هردش	هردش التهذيب في أَثناء كلامه على هرشف يقال للناقة الهَرِمة وهِرْهِر
هشش	هشش الهَشُّ والهَشِيشُ من كل شيء ما فيه رَخاوَةٌ ولين وشيءٌ هَشٌ وهَشَ يَهِشُّ هَشاشةً فهو هَشٌّ وهَشِيشٌ وخُبْزة [هَشَّ]ةٌ ويقال يابسة ؛ وأَتْرُجَّةٌ [هَشَّ]ةٌ كذلك وهَشَّ الخبْزُ بالكسر صار هَشّاً وهَشَّ هُشُوشةً صار خَوَّاراً ضعيفاً تَكَسَّر وكَبِر ورجل هَشٌ وهَشِيشٌ بَشٌ مُهْتَرٌ به بالكسر [وهشَشْت] ؛ الأَخيرة عن أَبي هَشاشةً بَشِشْت والاسم الهَشَاشُ والهَشَاشةُ للمعروف الجوهري [هشِشْت]ُ بفلان بالكسر أَهَشّ خَّفَفْت إِليه وارْتَحْت له وفَرِحْت به ؛ ورجل هَشٌّ بَشٌّ وفي عمر لقد راهَنَ النبي صلى اللَّه عليه وسلم على فرس له يقال فجاءَت سابقةً فلَهَشَ لذلك وأَعْجَبه أَي فلقد هشَّ واللام المحذوف أَو للتأْكيد [وهَشَ]شْت [وهَشِشْت] للمعروف هَشّاً ارْتَحْتُ له واشْتَهَيْته ؛ قال مُلَيح [مُهْتَشَّة] لِدَلِيجِ الليلِ صادِقَة إِذا ما شَحْشَحَ الصُّرَدُ عمر رضي اللَّه عنه أَنه قال [هشِشْت] يوماً فَقَبَّلْتُ فسأَلتُ عنه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ؛ قال شمر [هشِشت] واشتهيت ؛ قال الأَعشى ذِي فائشٍ سَلامةً ذي الـ فُؤَادُه جَذِلا هشّاً فُؤَادُه أَي خفيفاً إِلى الخَيْر قال ورَجل هشٌّ إلى إِخوانِه قال والهَشَاشُ والأَشَاشُ واحدٌ كذا [فَهَشَِشْت] له أَي اسْتَخَفَّنِي فخَفَفْت له وقال أَبو الهَشِيشُ الرجلُ الذي يَفْرح إِذا سأَلته يقال هو [هاش]ٌ عند ورائحٌ ومُرْتاحٌ وأَرْيَحِيٌّ ؛ وأَنشد أَبو الهَيْثَم في صفة الهَشيمَ لها يلْقى دُونَها عنَنا يُكَسِّرانِه للقدْر وقال عمرٌو الخيلُ تُعْلَفُ العلَف هَشِيمَ السَمَك والهَشِيشُ لِخُيُول أَهلِ الأَسْيافِ وقال النمر بن تَوْلَب إِطْعامِها اللحمَ ضَرَرْ إِذا عَزَّ الشَجَرْ في كَلِمته التي يقول فيها آياتِه هذا القَمَرْ وتُعْلَفُ الخيلُ اللحمَ إِذا قلَّ الشجرُ ويقال للرجل إِذا هو هَشُّ المَكْسَِرِ أَي سَهْل الشأْن فيما يُطْلَبُ عنده من ويقال فلان هَشُّ المَكْسِرِ والمَكْسَرِ سَهْلُ الشأْن في طلَب يكون مَدْحاً وذمّاً فإِذا أَرادوا أَن يقولوا ليس هو بصَلاَّدِ وإِذا أَرادوا أَن يقولوا هو خَوَّارُ العُودِ فهو ذمٌ الجوهري خِلاف الصَّلُود وفرس هَشٌّ كثيرُ العَرَق وشاةٌ ثرَّتْ باللَّبَنِ وقِرْبةٌ [هَشَّ]اشةٌ يَسِيل ماؤها وهي ضد الوَكِيعةِ ؛ وأَنشد أَبو عمرو لطَلْق بن عدي يصف كأَنَّ ماءَ عِطْفِه الجَيَّاشِ الحَوَرِ الهَشَّاشِ الأَدِيمُ والهَشُّ جَذْبك الغُصْنَ من أَغصان الشجَرة وكذلك إِن نَثَرْتَ ورَقَها بعصاً [هشَّ]ه [يهُشُّه] هَشّاً فيهما وقد هَشّاً إِذا خَبَطَ الشجرَ فأَلْقاه لغَنَمِه [وهشَشْت]ُ هَشّاً خبَطْتُه بِعصاً ليتَحاتَّ ؛ ومنه قوله عز وجل على غَنَمِي ؛ قال الفراء أَي أَضرِب بها الشجرَ اليابس فتَرْعاه غنَمُه ؛ قال أَبو منصور والقول ما قاله الفراءُ هَشَّ الشجرَ لا ما قاله الليث إِنه جَذْبُ الغُصْن من وفي حديث جابر لا يُخْبَطُ ولا يُعْضَد حِمَى رسولِ اللَّه عليه وسلم ولكن [هُشُّوا] هَشّاً أَي انثُرُوه نَثْراً بلِينِ ابن الأَعرابي هَشَّ العودُ هُشُوشاً إِذا تكَسَّرَ وهشَّ إِذا سُرَّ به وفَرِحَ وفَرَسٌ هَشُّ العِنَان خَفِيفُ وهاشَ بمعنى هشَّ ؛ قال الراعي وهاشَ فُؤَادُه كان قَبْلُ يَلُومُها [هاش] طَرِبَ ابن سيده والهَشِيشةُ الورَقَةُ أَظُنُّ ذلك تحرُّكهم واضطرابُهم
هلبش	هلبش هَلْبَشٌ وهُلابِشٌ اسمان
همش	همش الهَمْشةُ الكلامُ والحركةُ هَمَشَ وهَمِشَ القومُ فهم [وتَهامَشُوا] وامرأَة [هَمَشى] الحديثِ بالتحريك تُكْثِرُ والهَمِشُ السريعُ العملُ بأَصابِعه وهَمَشَ تحرَّك ليَثُور والهَمْشُ العَضُّ وقيل هو سُرْعَة الأَكلِ قال الذي قاله الليث في [الهَمْش] أَنه العَضُّ غيرُ صحيح وصوابه بالسين فصحَّفه قال وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه إِذا مضَغَ الرجلُ الطعامَ وفُوهُ مُنْضَمٌّ قيل هَمَشَ يَهمِشُ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي قال يقال للجراد إِذا طُبِخَ في وإِذا سُوِّيَ على النار فهو المَحْسُوسُ قال ابن قالت امرأَة من العرب لامرأَة ابنها طَفَّ حَجْرُكِ وطابَ نَشْرُك أَكَلْتِ هَمْشاً وحَطَبْتِ قَمْشاً دعَتْ على امرأَة لا يكون لها ولَد ودَعَت لابْنَتِها أَن تَلِدَ حتى تُهامِشَ الأَكْل أَي تُعاجِلَهم وقولُها حَطَبْتِ قَمْشاً أَي حطَبَ لك دِقِّ الحَطَبِ وجلِّه ويقال للناس إِذا كثروا بمكان واختلطوا رأَيتهم [يَهْتَمِشُون] ولهم هَمْشةٌ وكذلك كان في وِعاء فغَلى بعضُهُ في بعض وسمعتَ له حركة تقول له الوعاء ويقال إِن البراغيث لتَهْتَمِشُ تحْت جَنْبي فتُؤْذيني ابن الأَعرابي [الهَمْش]ُ والهَمَشُ كثرةُ الكلام والخَطَل في ؛ وأَنشد غير حَسَنْ وأَنشدَنِيه المنذريُّ [وهَمَشُوا] بفتح الميم ذكره عن [واهْتَمَشَت] الدابةُ إِذا دبَّت دَبِيباً
همرش	همرش الهَمَّرِشُ العجوزُ المُضْطرِبةُ الخَلْق ؛ قال ابن سيده جعلها فَنُعَلِلاَ ومرة فَعْلَلِلاً وردَّ أَبو علي أَن يكون لو كان كذلك لظهرت النون لأَن إِدغام النون في الميم من يجوز أَلا ترى أَنهم لم يُدْغموا في شاة زَنْماء وامرأَة قَنْواء يَلْتبس بالمُضاعَف وهي عند كراع فَعَّلِل قال ولا نظير لها الليث عجوز [هَمَّرِش] في اضطراب خَلْقها وتشَنُّجِ جِلدِها الهَمَّرِشُ العجوزُ الكبيرة والناقةُ الغزيرة واسم كلْبةٍ ؛ قال تَخْترش أُمّ الهَمَّرِشْ نَخْوَرِشْ هو من بنات الخمسة والميمُ الأُولى نونٌ مثال جَحْمَرِش يجئ شيء من بنات الأَربعة على هذا البناء وإِنما لم تُبَيَّن ليس له مثال يلتبس به فيُفْصل بينهما الحركةُ والهَمْرَشُ الحركةُ وقد تَهَمْرَشَ القومُ
هوش	هوش [[هاشَ]ت] الإِبلُ هَوْشاً نفَرَت في الغارة فتبدَّدَتْ وتفرَّقت أَخَذَت من هنا وهنا [والهَوْش]َةُ الفِتْنةُ والهَيْجُ والاختلاطُ يقال قد هَوَّشَ القوم إِذا اختلطوا ؛ شيء خَلَطْتَه فقد [هَوَّشْته] ؛ قال ذو الرمة يصِفُ المنازل وأَن خلَطت بعضَ آثارها ببعض الشِّتاءِ [وهَوَّشَ]تْ الصَّيْفِ شَرْقِيَّةً كُدْرا الإِسراء فإِذا بَشَرٌ كثيرٌ [يَتَهاوَشُون] ؛ التَّهاوُشُ أَي يَدْخُل بعضُهم في بعض وفي حديث قيس بن عاصم كنت أُهاوِشُهم أَي أُخالِطُهم على وَجْهِ الإِفْساد والهَوْشةُ الفسادُ [وهَوِشُوا] هَوَشاً [وتَهَوّشوا] وقعُوا في فساد [وتهَوَّشوا] اجْتَمَعُوا وهَوَّشَ بينهم أَفسَد ؛ وقول الراجز بُطونُها واحْقَوْقَفَتْ من الهُزال وكذلك هاشَ القومُ [يَهُوشون] هَوْشاً الكثير هَوْشٌ والهُواشاتُ بالضم الجماعاتُ من الناس إِذا جمعوها فاختلط بعضها ببعض قال عرام يقال رأَيت هُوَاشةً وهَوِيشةً أَي جماعة مختلطة قال أَبو عدنان سمعت التميميات والبَوْشُ كثرةُ الناس والدواب ؛ ودخلنا السوق فما كِدْنا [هَوْشِها] وبَوْشِها وقال إتقوا هَوَشاتِ السُّوق أَي اتقوا وأَن يُحْتالَ عليكم فتُسْرَقُوا وهَوَشاتُ الليل حوادثُه قال ابن سيده وهَوَشاتُ السوق قال حكاه ثعلب بفتح الواو ولم قال وأَراه اخْتِلاطَها وما يُوكَسُ فيه الإِنسانُ عندها ويُغْبَن ابن مسعود إيّاكم وهَوَشاتِ الليلِ وهَوَشاتِ الأَسواق ورواه وهَيَشاتِ بالياء أَي فِتَنها وهَيْجَها والهُوَاشُ بالضم ما مالٍ حرام وحلالٍ كأَنه جمعُ مَهْوَشٍ من [الهَوْش] الجمع مكاسبُ السُّوء ؛ ومنه الحديث مَن اكتسبَ مالاً من اللَّه في نَهابِرَ ؛ المَهاوِشُ كلُّ مالٍ يُصاب من غير يُدْرَى ما وجهُه كالغَصْب والسَّرِقة ونحو ذلك وهو شبيه بما الهَوَشاتِ ؛ وقال ابن الأَعرابي ويروى مِنْ نَهاوِشَ وقد تقدم في وهو أَن يَنْهشَ من كلّ مكان ورواه بعضهم من تَهاوِشَ ابن وقول العامّة شَوَّشَ الناسُ إِنما صوابه هَوَّشَ وشَوَّشَ خطأٌ إِذا أُغِيرَ على مالِ الحيِّ فنَفَرت الإِبلُ واخْتَلَط بعضُها [[هاشَ]ت] [تَهُوش] فهي هَوائِشُ والبَوْشِ أَي بالجَمْع الكثير من الناس [والهَوْش]ُ الحرْب [والهَوْش] خلاءُ البطن من كُناهم وذو هاشٍ موضعٌ ذكره زهير في شعره
هيش	هيش الهَيْشةُ الجماعةُ ؛ قال الطرِمّاح هاشَ إِليه منه جُمّ القُرُونِ ابن مسعود إِياكم وهَيْشاتِ الليلِ وهَيْشاتِ الأَسواقِ ؛ نحوٌ من [الهَوْشات] وهو كقولهم رجل ذو دَغَواتٍ ودَغَياتٍ وفي ليس في الهَيْشاتِ قَوَدٌ ؛ عَنى به القَتِيلَ يُقْتَل في يُدْرى مَنْ قتَله ويقال بالواو أَيضاً وهاشَ القومُ بعضهم [وتَهَيَّشُوا] وهو من أَدْنى القِتالِ ؛ وتَهَيَّشَ القومُ بعضُهم تَهَيُّشاً أَبو زيد هذا قتِيلُ هَيْشٍ إِذا قُتِل وقد هاشَ بعض والهَيْشُ الاختلاطُ وهاشَ في القوم هَيْشاً عاثَ الجوهري الهَيْشةُ مثل الهَوْشةٍ وهاشَ القومُ [يَهِيشُون] تحرّكوا وهاجُوا ؛ قال الشاعر وكنتم تَكْتَفُون بما منا غيرَ مَنْقُوصِ بعضُهم إِلى بعض للقتال والمَصْدَرُ الهَيْشُ ؛ أَبو زيد بعضُهم إِلى بعض هَيْشاً إِذا وَثَبَ بعضُهم إِلى بعض والهَيْشُ الحَلْبُ الرُّوَيْدُ جاء به في باب حَلْب الغَنَم قال وهو بالكفّ كلّها أُمُّ حُبَيْنٍ ؛ قال بِشْر بن المعتمر سُرْفةٌ هَمُّه الحُضْرُ زَماناً قد تَعَرّقَنا رأْسَ الهَيْشةِ الذِّيبُ حُبَين واللَّه أَعلم
هبص	هبص الهَبَصُ من النشاط والعجلة ؛ قال الراجز شَيْبانُ شَدِيداً هَبَصُهْ قِرْنُه فوقَصُهْ هَبَصاً وهَبْصاً فهو هَبِصٌ وهابصٌ نَشِطَ ونَزِقَ يَهْبَصُ حَرَصَ على الصيد وقَلق نحوه وقال اللحياني والمعنيان متقاربان والاسم [[الهَبَصى]] يقال هو يَعْدُو قال الراجز رِشاءً مَلِصا يُعدِّي [[الهَبَصى]] هَبَصاً مشى عَجِلاً
هرص	هرص الفراء هَرَّصَ الرجلُ إِذا اشْتعَل بَدَنُه حَصَفاً قال وهو والدُّودُ والدُّوادُ وبه كني الرجل أَبا دُواد ابن الهِرْنِصاصةُ دُودةٌ وهي السُّرْفةُ
هرنص	هرنص الأَزهري في الرباعي الهَرْنَصةُ مَشْيُ الدودة والدودة يقال
هرنقص	هرنقص الهَرَنْقَصُ القصير
هصص	هصص الهَصُّ الصُّلْب من كل شيء والهَصّ شدّة القَبْضِ والغَمْزِ شدّة الوطء للشيء حتى تَشْدخه وقيل هو الكَسْر [هَصَّه] [يَهُصُّه] فهو [مَهْصُوص] وهَصِيصٌ [وهَصَصْت] الشيءَ غَمَزْته ابن الأَعرابي بَرِيقُها [وهَصِيصُها] تَلأْلُؤُها وحكي عن أَبي ثَرْوان ضِفْنا فلاناً فلما طَعِمْنا أَتَوْنا بالمَقاطِر فيها الجحيم فأُلْقيَ عليها المَنْدَليُّ ؛ قال المقاطر المجامر وزَخِيخُه بَريقُه [وهَصِيصُه] تَلأْلُؤُه وهصَّصَ الرجلُ عينيه مُصَغّر اسم رجل وقيل أَبو بطن من قريش وهو هُصَيصُ بن لؤي بن غالب [وهَصَّان] اسم وبنو [الهِصَّان] بكسر الهاء حيّ قال ولا يكون من « هـ ص ن » لأَن ذلك في الكلام غير معروف قال بنو [هِصّان] قبيلة من بني أَبي بكر بن كلاب الشديد من الأُسْد
هقص	هقص الهَقْصُ ثمر نبات يؤكل
همص	همص الهَمَصةُ هَنَةٌ تبقى من الدَّبَرَة في غابر البعير
هنبص	[هنبص] [هنبص] اسم التهذيب في الرباعي الهَنْبصةُ الضَّحِك العالي ؛ قاله
هندلص	هندلص الهَنْدَلِيصُ الكثير الكلام وليس بثبت
هيص	هيص التهذيب أَبو عمرو هَيْصُ الطير سَلْحُه وقد هاصَ يَهيصُ هَيْصاً ؛ وقال العجاج على الصُّفِيِّ الطير ؛ قال ابن بري وأَنشد أَبو عمرو للأَخْيل الطائي من النَّفِيِّ على الصُّفِيِّ ومَهايِصُ جمع [مَهْيَص] ابن الأَعرابي الهَيْصُ العُنْفُ بالشيء دَقُّ العنق
هرض	هرض الهَرَضُ الحَصَفُ الذي يظهر على الجلد وهَرَضَ الثوبَ يَهْرضُهُ مَزَّقَه
هضض	هضض الهَضُّ والهَضَضُ كسْر دُونَ الهَدِّ وفوق الرَّضِّ وقيل هو [هَضَّه] [[يَهُضُّ]ه] هَضّاً أَي كسَره ودقَّه فانْهَضَّ وهو ومُنْهَضٌّ والهَضْهَضةُ كذلك إِلا أَنه في عَجَلةٍ مُهْلةٍ جعلوا ذلك كالمَدّ والترْجِيع في الأَصْوات كسَره ؛ قال العجاج اهْتَضَّ الجِحافُ بَهْرَجا رأْسَها مُشَجَّجا لفلان إِذا اسْتَزَدْتَها له والهَضْهَضَةُ الفَحْل أَعْناقَ الفُحول تقول هو يُهَضْهِضُ الأَعْناقَ وفَحْل يَهُضُّ أَعناقَ الفُحول وقيل هو الذي يَصْرَع الرّجل يُنْحِي عليه بكَلْكَلِه وقيل [هَضْهَضَها] والهَضَضُ التكسر هَضَضْتُ الحجرَ وغيره هَضّاً إِذا كسرْته ودقَقْتَه وجاءت السيْرَ هَضّاً إِذا أسرَعت يقال لشَدَّ ما هَضَّتْ ؛ وقال المَشْيَ أَيَّ هَضِّ بعضُها عن بَعْضِ الأَعرابي يقول هي إِبل غَزِيراتٌ فتدْفع أَلبانُها عنها قطعَ أَعْناقَهُنّ المَخْضُ دَقّ الأَرض برجليه دقّاً شديداً الجماعةُ من الناس والخيل وهي أَيضاً الكَتِيبةُ لأَنها أَي تكسرها الأَصمعي الهَضَّاء بتشديد الضاد الجماعة ؛ قال الطرمّاحُ بهَضّاء كالجِنّـ يُخْفُون بعضَ قَرْعِ الوِفاضِ مثل الصحْراء ؛ حكاه ثعلب ؛ وأَنشد الهَضّاءُ طُرّاً هُجْراً لجارِ بري البيت لأَبي دُواد يَرْثي أَبا بِجاد وصوابه هُجْراً بالدال ؛ وأَول القصيد يَمْنَعُني رُقادي تَجافى بي وِسادِي أَبي بِجادِ في السَّنة الجَمادِ جاء يَهُزُّ المَشْيَ [ويَهُضُّه] إِذا مشى مَشْياً حسناً في أَنشد ابن الأَعرابي فيما رواه ثعلب عنه حُرُضٍ وحَمْضِ الأَرضَ أَيَّ هَضِّ بعضُها عن بَعْضِ شِمْنَ عَيْنَ المُغْضي تهُضُّ تدُقّ ؛ يقول راحَتْ عن حُرُض فجاءت تهُضُّ المشْيَ مَشْيَ يقول العَذارى يَنْظُرْن إِلى المُغْضِي الذي ليس بصاحب رِيبة الرِّيبة فشبَّه نظر الإِبل بأَعين العذارى لا خيرَ عنده وشِمْنَ نظَرْن وهِضاضٌ جميعاً وادٍ ؛ قال مالك بن الحرث الهذلي باطِنَتَيْ سَرارٍ حيثُ غَدا صُباحُ إِرادة البُقْعة وهَضّاضٌ ومِهَضٌّ اسْمانِ
هلض	هلض هلَضَ الشيءَ [يَهْلِضُه] هَلْضاً انْتَزَعه كالنبت تَنْتَزِعُه من ذكر أَبو مالك أَنه سمعه من أَعراب طيّء وليس بثَبَت

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.