Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
همك	همك [هَمَكه] في الأمر [فانْهَمَك] لَجَّجَه فَلَجَّ وانْهَمكَ الرجل في جَدَّ ولَجَّ وتَمادَى فيه وكذلك [تَهَمَّك] في الأمر وتقول ما فيه وفي حديث خالد بن الوليد أن الناس [انهمكوا] في الخمر ؛ في الشيء واللَّجاجُ فيه ويقال فرس [مَهْموك] مُرْسَلُ المَعَدَّينِ ؛ وقال أبو دُواد لأمٌ فَصُّه [مَهْموك]ُ المَعَدّ يَهْمَئِكُّ فهو مُهْمَئِكٌّ ومُزْمَئِكٌّ امتلأ غضباً
هنك	هنك قال الأزهري قرأت في نسخة من كتاب الليث الهَنَكُ حبٌّ يُطْبَخُ ويقال له القُفْص ؛ قال الأَزهري وما أراه عربياً الأَزهري في النوادر هَنْبَكةٌ من دَهْرٍ وسَنْبةٌ من دهر بمعنى
هندك	هندك رجل هِنْدِكيٌّ من أهل الهِنْدِ وليس من لفظه لأن الكاف ليست من والجمع هَنادِكُ ؛ قال كثيِّر عزة وكُمْتٌ كأنها يوفُونَ الوِفارَ هَنادِكُ عَجْلانَ في هَدَمِ طالب مَجْنونةٍ [هِنْدِكيَّة]ٍ عَبِيد قَيْسِ بن عاقل الهِنادِكَةُ الهنود والكاف زائدة نُسبوا إلى الهند على الأَزهري سيوف [هِنْدِكيَّة] أي هِنْدية والكاف زائدة يقال ورجل هِنْدِكيّ
هوك	هوك لأَهْوَكُ الأَحمق وفيه بقيَّةٌ والاسم الهَوَكُ وقد هَوِكَ ورجل [هَوَّاك] [ومُتَهَوِّك] متحير ؛ أنشد ثعلب الكَعْبيُّ والقَوْلَ سادِراً ما يَكادُ يَرِيعُ غيرُه والأَهْوَكُ والأَهوَجُ واحد [والتَّهَوُّك]ُ هُوَّة الرَّدى وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم إنا نسمع أحاديث من يَهُودَ تعجبنا أفَتَرى أن فقال النبي صلى الله عليه وسلم أمُتَهَوِّكونَ أنتم كما والنصارى لقد جئتكم بها بيضاء نقِيَّةً كما بهامش ولو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي قال أبو عبيدة معناه في الإسلام حتى تأخذوه من اليهود وقال ابن سيده ؛ وقيل معناه أمُتَرَدِّدُونَ ساقطون وإنه لمُتَهَوِّكٌ لما أي يركب الذنوب والخطايا الجوهري التَّهَوُّكُ مثل وهو الوقوع في الشيء بقلة مُبالاة وغير رَوِيَّةٍ [والتَّهَوُّك] ابن الأَعرابي الأَهْكاء المُتَحيرون [وهاكاه] إذا استصغر عقله الذي يقع في كل أَمر وفي الحديث من طريق آخر أن عمر أتاه من بعض أهل الكتاب فغضب وقال أمُتَهَوِّكونَ فيها يا ابن
هبركل	هبركل التهذيب في الخماسي أَبو تراب غلام [هَبَرْكَل] قويّ ؛ وأَنشدت بَيْضاء بِوَعْثِ الأَرْمُلِ بناشِئٍ [هَبَرْكَل]ِ « يا رب بيضاء إلخ » سقط بين المشطورين ثلاثة مشاطير وهي بعين المغزل عن خليل حنكل ذاك بالتجمل إلخ
هتل	هتل التَّهْتالُ مثل التَّهْتان وسحائبُ [هُتَّل] وهُتَّن هُطَّل مُتتابعة المطر ؛ قال العجاج عَزَّزَ منه وهو مُعْطِي الأَسْهالْ مَتْنَه [بالتَّهْتال] مَتْنَ هذا الكثيب ومعنى عَزَّزه صلَّبه هَتَلَتِ السماءُ هَتْلاً وهُتولاً وتَهْتالاً وهَتَلاناً هَطَلت هو فوق الهَطْل وهو [[الهَتَلان]] والهَتَنان وقيل [[الهَتَلان]] المطرُ ضرْب من النبت وليس بثبت والهَتِيلُ موضع
هتمل	هتمل [الهَتْمَلة]ُ الكلام الخفيُّ [والهَتْملة] [كالهَتْملة] وقد قال الكميت الهُجْرَ والقائِلِيهِ بِهَيْنَمةٍ [هَتْمَلوا] تكلَّما بكلام يُسِرَّانه عن غيرهما وهي [الهَتْمَلة] أَنشد ابن الأَعرابي به زِيْ زِيْ زَما رِزِّها وهَيْنَما أَحمر سَيري يا ابن سَمْراء إِنني تلك الرُّقَى [والهَتامِل] « يا ابن سمراء » في شرح القاموس يا ابن حمراء النَّمَّام يستدرك عليه ما ذكره في التهذيب ونصه زيد المتمهل المعتدل وقد اتمهل سنام البعير واتمأل إذا انتصب متمهل ومتمئل
هثمل	هثمل [الهَثْملة] الفساد والاختلاط الهَجْل المطمئن من الأَرض نحو الغائط الأَزهري الهَجْل الغائط بين الجبال مطمئنّاً مَوْطِئه صُلْب والجمع أَهْجال وهِجال قال أَبو زُبيد مما قد أَلَمَّ بها كأَصْوات الزَّنابير بري والذي في شعره الزَّنانِير بالنون وهي الحصى الصِّغار ؛ سَهْلة ونِجادُها تُؤْبي بهنّ المَراتِعُ حنيفة أَنه جمع هَجْل ؛ قال ابن سيده وردّ عليه ذلك بعض إِنما هو جمع هَجْلة قال يقال هَجْل وهَجْلة كما يقال سَلّ وكَوَّة وأَنا لا أَثِق بهَجْلة ولا أَتَيَقَّنها وإِنما عندي من باب سُرادِق وسُرادِقات وحَمَّام وحمَّامات من المذكر المجموع بالتاء والهَجِيل من الأَرض كالهَجْل ؛ قال ابن الهَجْل ما اتسع من الأَرض وغَمَضَ ؛ قال أَبو النجم بهَجْل هاجِلِ قُدَّام زَحْفٍ رافِلِ مطمئن يُنْبِت وما حَوْله أَشدّ ارتفاعاً وجمعه وأَهْجَل القومُ فهُم مُهْجِلون الحوْض الذي لم يحكم عمَله البَغِيُّ من النساء والهَجُول من النساء الواسعة وقيل وقوله أَنشده ثعلب الكُحْل أَما ضَمِيرُها وأَما طَرْفُها فهَجُول سيده عندي أَنه الفاجِر ؛ وقال ثعلب هنا إِنه المطمئن من وهو منه خطأ والهَوْجَل من النساء « والهوجل من النساء إلخ » شرح القاموس وشدده الشاعر للضرورة كالهَجُول فَيْلَقاً هَوْجَلاَّ المفازة الذاهبة في سيرها والهَوْجَل المفازة البعيدة بها أَعلام والهَوْجَل الأَرض التي لا مَعالم بها وقال يحيى بن الهَوْجل الطريق الذي لا علم به وأَنشد أَميرَ المؤمنين رَمَتْ بنا والهَوْجَل المُتَعَسِّف فَلاةٌ هَوْجَل إِذا لم يهتدوا بها ؛ وقال في ترجمة قسا قَساً ذَفِرِ الخُزامى به الحَنِينا « وهجل من قساً إلخ » تقدم في مادة ذفر بلفظ قساً ذفر الخزامى تداعى الجربياء به حنينا الهَجْل المطمئن من الأَرض والهَوْجَل الأَرض التي لا نبت فيها ؛ مقبل المَسارِح هَوْجَلٍ الشَّعْشَعانات مَسْبَحُ الأَرض تأْخذ مرَّة هكذا ومرّة هكذا وفي المحكم أَرض مرّة كذا ومرّة كذا والهَوْجَل الناقة السريعة الذاهبة في وقيل هي الناقة التي كأْنَّ بها هَوَجاً من سرعتها ؛ قال الكميت بالسِّيا ليلتَها هَوْجَل « وبعد اشارتهم » في التكملة وقبل اشارتهم ليلتها وناقة هَوْجَل للسريعة الوَسْاع وأَرض هَوْجَل مشتق قال جندل كلِّ مُرادٍ هَوْجَلِ الأَنْجَلِ بأَيادِي غُزَّلِ الدليل الحاذِق والهَوْجَل البطيء المُتَواني الثقيلُ وقيل هو الأَحمق والهَوْجَل الرجل الذاهِب في حُمْقِه ومشيٌ مُسْترخ ؛ قال العجاج لَدْنٍ ومَشْيٍ هَوْجَلِ أَسمعته القبيحَ وشتَمْته أَبو زيد هَجَّلْت الرجلَ وسَمَّعْت به تسميعاً إِذا أَسمعته القبيح وشتمته لا تَهَجَّلنّ في أَعراض الناس أَي لا تَقَعَنّ فيهم الرجل الأَهْوَج ؛ وقال أَبو كبير حُوشَ الفُؤادِ مُبَطَّناً إِذا ما نام لَيلُ الهَوجلِ المُهْمَل ومالٌ مُهْجَل ومُسْجَل إِذا كان مُضَيَّعاً وهَجَلَتِ المرأَة بعينها ورَمَشَت وغَيَّقَت ورَأْرَأَتْ إِذا الرجل والهَوْجَل أَنْجَر السفينة والهَوْجَل بَقايا ابن الأَعرابي هَوْجَلَ الرجلُ إِذا نام نومة خفيفة ؛ وأَنشد هَوْجَل النعاسِ النائم والهاجِلُ الكثير السفَر وغيرها إِذا رمى بها وأَما الذي في الحديث أَن عليه وسلم دخل المسجد وإِذا فِتْية من الأَنصار يَذْرَعون فأَخذ القَصَبَة فهَجَل بها أَي رمى بها ؛ قال أَبو منصور لا بمعنى رمى ولكن يقال نَجَل وزَجَل بالشيء رمى به اسم وقد كنوا بأَبي الهَجَنْجَل ؛ قال يومُها حَوْبَ حَلِ لأَبي الهَجَنْجَلِ يومُها مقولاً فيه حَوْبَ حَلِ ؛ قال ابن جني دخول لام الهَجَنْجَل مع العلمية يدل أَنه في الأَصل صفة كالحرث والعباس عليه ما في التهذيب ونصه وامرأَة مهجلة وهي التي افضى قبلها وقال الشاعر اهلاً اين يكذب منطقي سعد بن مهجلة
هجل	هجل [[[[الهَجْل]]]] المطمئن من الأَرض نحو الغائط الأَزهري [[[[الهَجْل]]]] الغائط بين الجبال مطمئنّاً مَوْطِئه صُلْب والجمع أَهْجال [وهِجال] قال أَبو زُبيد مما قد أَلَمَّ بها كأَصْوات الزَّنابير بري والذي في شعره الزَّنانِير بالنون وهي الحصى الصِّغار ؛ سَهْلة ونِجادُها تُؤْبي بهنّ المَراتِعُ حنيفة أَنه جمع [[هَجْل]] ؛ قال ابن سيده وردّ عليه ذلك بعض إِنما هو جمع [هَجْلة] قال يقال [[هَجْل]] [وهَجْلة] كما يقال سَلّ وكَوَّة وأَنا لا أَثِق [بهَجْلة] ولا أَتَيَقَّنها وإِنما عندي من باب سُرادِق وسُرادِقات وحَمَّام وحمَّامات من المذكر المجموع بالتاء [والهَجِيل] من الأَرض [كالهَجْل] ؛ قال ابن [[[[الهَجْل]]]] ما اتسع من الأَرض وغَمَضَ ؛ قال أَبو النجم [بهَجْل] هاجِلِ قُدَّام زَحْفٍ رافِلِ مطمئن يُنْبِت وما حَوْله أَشدّ ارتفاعاً وجمعه وأَهْجَل القومُ فهُم [مُهْجِلون] الحوْض الذي لم يحكم عمَله البَغِيُّ من النساء [والهَجُول] من النساء الواسعة وقيل وقوله أَنشده ثعلب الكُحْل أَما ضَمِيرُها وأَما طَرْفُها [فهَجُول] سيده عندي أَنه الفاجِر ؛ وقال ثعلب هنا إِنه المطمئن من وهو منه خطأ [[[[[[[[[[والهَوْجَل]]]]]]]]]] من النساء « [والهوجل] من النساء إلخ » شرح القاموس وشدده الشاعر للضرورة [كالهَجُول] فَيْلَقاً هَوْجَلاَّ المفازة الذاهبة في سيرها [[[[[[[[[[والهَوْجَل]]]]]]]]]] المفازة البعيدة بها أَعلام [[[[[[[[[[والهَوْجَل]]]]]]]]]] الأَرض التي لا مَعالم بها وقال يحيى بن [الهَوْجل] الطريق الذي لا علم به وأَنشد أَميرَ المؤمنين رَمَتْ بنا [[[[[[[[[[والهَوْجَل]]]]]]]]]] المُتَعَسِّف فَلاةٌ [[[[[هَوْجَل]]]]] إِذا لم يهتدوا بها ؛ وقال في ترجمة قسا قَساً ذَفِرِ الخُزامى به الحَنِينا « [وهجل] من قساً إلخ » تقدم في مادة ذفر بلفظ قساً ذفر الخزامى تداعى الجربياء به حنينا [[[[الهَجْل]]]] المطمئن من الأَرض [[[[[[[[[[والهَوْجَل]]]]]]]]]] الأَرض التي لا نبت فيها ؛ مقبل المَسارِح [[[[[هَوْجَل]]]]]ٍ الشَّعْشَعانات مَسْبَحُ الأَرض تأْخذ مرَّة هكذا ومرّة هكذا وفي المحكم أَرض مرّة كذا ومرّة كذا [[[[[[[[[[والهَوْجَل]]]]]]]]]] الناقة السريعة الذاهبة في وقيل هي الناقة التي كأْنَّ بها هَوَجاً من سرعتها ؛ قال الكميت بالسِّيا ليلتَها [[[[[هَوْجَل]]]]] « وبعد اشارتهم » في التكملة وقبل اشارتهم ليلتها وناقة [[[[[هَوْجَل]]]]] للسريعة الوَسْاع وأَرض [[[[[هَوْجَل]]]]] مشتق قال جندل كلِّ مُرادٍ [[[[[هَوْجَل]]]]]ِ الأَنْجَلِ بأَيادِي غُزَّلِ الدليل الحاذِق [[[[[[[[[[والهَوْجَل]]]]]]]]]] البطيء المُتَواني الثقيلُ وقيل هو الأَحمق [[[[[[[[[[والهَوْجَل]]]]]]]]]] الرجل الذاهِب في حُمْقِه ومشيٌ مُسْترخ ؛ قال العجاج لَدْنٍ ومَشْيٍ [[[[[هَوْجَل]]]]]ِ أَسمعته القبيحَ وشتَمْته أَبو زيد [هَجَّلْت] الرجلَ وسَمَّعْت به تسميعاً إِذا أَسمعته القبيح وشتمته لا تَهَجَّلنّ في أَعراض الناس أَي لا تَقَعَنّ فيهم الرجل الأَهْوَج ؛ وقال أَبو كبير حُوشَ الفُؤادِ مُبَطَّناً إِذا ما نام لَيلُ الهَوجلِ المُهْمَل ومالٌ [مُهْجَل] ومُسْجَل إِذا كان مُضَيَّعاً وهَجَلَتِ المرأَة بعينها ورَمَشَت وغَيَّقَت ورَأْرَأَتْ إِذا الرجل [[[[[[[[[[والهَوْجَل]]]]]]]]]] أَنْجَر السفينة [[[[[[[[[[والهَوْجَل]]]]]]]]]] بَقايا ابن الأَعرابي [[[[[هَوْجَل]]]]]َ الرجلُ إِذا نام نومة خفيفة ؛ وأَنشد [[[[[هَوْجَل]]]]] النعاسِ النائم والهاجِلُ الكثير السفَر وغيرها إِذا رمى بها وأَما الذي في الحديث أَن عليه وسلم دخل المسجد وإِذا فِتْية من الأَنصار يَذْرَعون فأَخذ القَصَبَة [فهَجَل] بها أَي رمى بها ؛ قال أَبو منصور لا بمعنى رمى ولكن يقال نَجَل وزَجَل بالشيء رمى به اسم وقد كنوا بأَبي الهَجَنْجَل ؛ قال يومُها حَوْبَ حَلِ لأَبي الهَجَنْجَلِ يومُها مقولاً فيه حَوْبَ حَلِ ؛ قال ابن جني دخول لام الهَجَنْجَل مع العلمية يدل أَنه في الأَصل صفة كالحرث والعباس عليه ما في التهذيب ونصه وامرأَة [[مهجلة]] وهي التي افضى قبلها وقال الشاعر اهلاً اين يكذب منطقي سعد بن [[مهجلة]]
هدل	هدل الأَزهري هَدَر الغلامُ [وهَدَل] إِذا صوَّت ؛ قال ذو الرمة زَيَّامٌ كأَنَّ سَحِيلَه إِذْ وَلَّى [هَدِيل]ُ غُلام غُلام ابن سيده [[[[[الهَدِيل]]]]] صوتُ الحمام وخصَّ بعضهم به والقَمارِيِّ ونحوها [[هَدَل]] القُمْرِيُّ وفي [[هَدَل]] [يَهْدِل] [هَدِيلا]ً ؛ قال ذو الرمة عند المُحَصَّب شاقَها والهَدِيلُ المُرَجَّعُ « إذا ناقتي » في الصحاح ارى ناقتي بري شَوْقَك من [هَدِيل]ِ حمامةٍ فَنَنِ الغُصُون حَماما بري وقد جاء [[[[[الهَدِيل]]]]] في صوت الهُدْهُد ؛ قال الراعي الرُّماةُ جَناحَهُ الطريقِ [هَدِيلا] وهذا تصغير هُدْهُد أُبْدِلت من يائه أَلف قال ومثله دُوابَّةٌ عمرو ولم يُعْرَف لهما ثالث [وهَدَلت] الحمامة [تَهْدِل] وقيل [[[[[الهَدِيل]]]]] ذكَرُ الحمام وقيل هو فَرْخها ؛ قال جِرانُ كأَنّ [[[[[الهَدِيل]]]]] الظَّالِعَ الرِّجْل وَسْطَها شِرِّيبٌ يُغَرِّد مُنْزَفُ تزعم الأَعراب في [[[[[الهَدِيل]]]]] أَنه فرْخ كانَ غلى عهد نوح فمات ضَيْعةً وعطَشاً فيقولون إِنه ليس من حمامة إِلاَّ وهي ؛ قال نُصيب « قال نصيب إلخ » في المحكم قال نصيب ولم وفي التهذيب قال الاموي وأنشدني ابن أبي وجزة السعدي وقيل هو لأَبي وجزة أَتبكي ذاتُ طَوْقٍ تذكَّرتْ وقد أَوْدى وما كان تُبَّعُ ولم يخلق تُبَّع بعدُ قال ويقال صادَ [[[[[الهَدِيل]]]]]َ جارِحٌ من ؛ وأَنشد الكميت الأَسدي تَهْتِفِينَ به لِنَصْرٍ جابةً لكِ من [هَدِيل]ِ الطائرَ نفسَه ومرَّة يجعلونه الصَّوْت والهَدِيلُ الرجل الكثير الشعَر وقيل هو الأَشْعَث الذي لا يسرِّح رأْسه ولا أَنشد أَبو زيد وَطْبٍ وصاحِبُ عُلْبة النِّقالِ جَرُورُ النِّعالُ الخُلْقان ورجل [هَدِيل] ثقيل وتَهَدَّلتِ الشجرة أَي تدلَّت فهي [مُتَهَدِّلة] وفي حديث قُسّ وروضةٍ أَغصانها أَي تدلَّت واسترختْ لثِقَلها بالثمر وفي حديث من ثِمارٍ [مُتَهَدِّلة]ٍ [يَهْدِله] هَدْلاً أَرسله إِلى أَسفل وأَرخاه [والهَدَل] الأَسفل [[هَدِل]] هَدَلاً ومِشْفَر هادِلٌ وأَهْدَل مُنْقَلِبة عن الذَّقَن [وهدِل] البعير [[يَهْدَل]] هَدَلاً فهو أَخذته القرحة [فهَدِل] مِشْفَره وطال [وهَدِل] [[يَهْدَل]] هَدلاً فهو طال مِشْفره وبعير [[هَدِل]] منه وبعير أَهْدَل وذلك مما يمدح به ؛ محمد الحَذْلَمي إِذا الحَوْضُ شُغِلْ صُهابيٍّ [[هَدِل]]ْ « يبادر الحوض إلخ » هكذا في الأصل وانشده للعجاج في شعشع بلفظ إذا الحوض شغل بشعشعانيّ صهابيّ في المحكم والتهذيب مثل ما هنا شَفَته أَي استرختْ وقيل [الهَدَل] في الشفة عِظَمُها للبعير وإِنما يقال رجل أَهْدَل وامرأَة هَدْلاء مستعاراً وفي حديث ابن عباس أَعْطِهم صَدَقَتك وإِن أَتاك أَهْدَل الأَهْدَلُ المسترخي الشفة السفلى الغليظها أَي وإِن كان الآخذ أَو زِنْجيّاً والضمير في أَعْطِهم للوُلاة وأُولي وفي حديث زياد أَهْدَبُ أَهْدَلُ والسحاب إِذا تدلَّى هَيْدَبُه ؛ قال الكميت الأَهْدَلِ شِدْق أَهدَل ؛ قال الراجز طُرْقٍ أَتتها من عَلِ جُوفٍ وشِدْقٍ أَهْدَلِ « يلقيه في طرق إلخ » هكذا في الأصل مضبوطاً استرخاء جلدة الخُصْية ونحو ذلك ؛ قال من التَّهَدُّلِ فيه ثِنْتا حَنْظَلِ من التَّدَلْدُل ما [تَهَدَّل] من الأَغصان ؛ قال الأَعشى ظِباء وَجْرَة أَدْما تَسُفُّ الكَباثَ تحت الهَدالِ والهَدالُ ما تَدَلَّى من الغصن ؛ وقال وساقُ حُرٍّ فَوْقَه بأَوديةٍ ذَواتِ هدالِ بري وَرَقُ الهَدالِ شجرة تنبت في السَّمُر ليست منه وتنبت في اللَّوْز والرمّان شجرة « وفي كل شجرة » كذا في الأصل والمحكم وفي الصاغاني الشجر وثمرتها بيضاء وقيل [الهَدالة] كلُّ غصن نبت مستقيماً في أَراكة وهو مما يُشْفَى به المَطْبوب والجمع هَدَالٌ كل غصن ينبت في أَراكة أَو طَلْحة مستقيمة فهي هَدالةٌ كأَنها مخالفة الأَغصان وربما دَاوَوْا به من السِّحْر والجُنون ضرْب من الشجر [والهَدَال] شجر بالحجاز له ورَق عِراض أَمثال لا ينبت إِلاَّ مع أَشجار السَّلَع والسَّمُر ؛ يَسْحَقه ويطبُخُونه وقال أَبو حنيفة لَبَن هِدْلٌ لغة في إِدْلٍ لا قال ابن سيده وأُراه على البدَل
هدمل	هدمل [الهِدْمِل] بالكسر الثوب الخلَق ؛ قال تأَبَّط شرّاً يا أُمَّ عَمْروٍ طِمِرَّةٍ المَراقِب عَيْطَل من جُثُومٍ كأَنها عليها هِدْمِلٌ ذاتُ خَيْعَل أَي من نصف الليل ؛ قال ابن بري جُثوم جمع جاثِم أَي نهضت من جُثوم [والهِدَمْلة] على وزن السِّبَحْلة الرَّمْلة الشجر ؛ قال الشاعر جرير مِن ذاتِ المَواعِيس ؛ قال ذو الرمة شَوْقي مَعالِمُها الرَّوَاسِيمُ موضع مَثَّلَ به سيبويه وفسره السيرافي [والهِدَمْلة]ُ لا يوقف عليه لطول التَّقادُم ويضرب مثلاً للذي فات ؛ يقول كان هذا أَيام [الهِدَمْلة] ؛ قال كثيِّر يُدَمِّنها أَنِيسٌ ولم يكنْ أَيّام [الهِدَمْلة]ِ عامِرُ
هذل	هذل هَوْذَلَ في مَشْيهِ هَوْذَلةً أَسرع وقيل [الهَوْذلة] أَن عَدْوِه [[[[[[[وهَوْذَل]]]]]]] السقاءُ تَمَخَّضَ من ذلك [[[[[[[وهَوْذَل]]]]]]] السقاءُ زُبْدَتهُ [[[[[[[وهَوْذَل]]]]]]] الرجلُ اضطرب في عَدْوه وكذلك قال في الطَّوِيِّ في قَعْرِ الطَّوِيِّ ؛ قال ابن بري المِشْآة الزَّبِيلُ الذي تراب البئر ؛ قال ومثله لابن هَرْمة قائِلٌ أَبِنْ أَبِنْ عن ضِرسِ اللَّبِنْ [الهَوْذَلة] القَذْف بالبَوْلِ [[[[[[[وهَوْذَل]]]]]]] إِذا قاء [[[[[[[وهَوْذَل]]]]]]] إِذا وهو الغائط والعَذِرة وذهب بَوْلُه هَذَالِيلَ إِذا [[[[[[[وهَوْذَل]]]]]]] البعير ببوله إِذا اختزَّ بَوْلُه وتحرَّك [[[[[[[وهَوْذَل]]]]]]] نَزَّاه وقَذَفه ورمى به ؛ قال يُهَوْذِلْ طَرَفاهُ لَنَجَمْ مثل قَفَا الكَبْشِ الأَجَمّْ من الإِبل ببوْلِه إِذا اهتزَّ وتحرَّك بالذال وسَط الليل مشيه وأَهْذَل إِذا أَسرع وجاء مُهْذِباً مُهْذِلاً الرجلُ الخفيف والسهمُ الخفيف ابن بري والهَوْذلُ ولد قال الشاعر بِحَشْرٍ له بالمَنَّةِ الهَوْذَلُ القِرْدة [والهَوْذَل] ابنها والنَّهار فَرْخ الحُبارَى ؛ يصف نهاراً في يده بحَشْرٍ وهو سهم خفيف التلُّ الصغير المرتفع من الأَرض والجمع [[الهَذالِيل]] ؛ قال ويَعْلو القَرْدَدا [[الهُذْلول]] الرَّمْلة الطويلة المُسْتَدِقَّة المشرِفة وكذلك وهَذالِيلُ الخيل خِفافُها ؛ وقال الليث ارتفع من الأَرض من تِلال صغار ؛ قال ابن شميل [[الهُذْلول]] المكان الصحراء لا يشعُر به الإِنسان حتى يُشرِف عليه ؛ قال جرير بين أَسْنِمةِ النَّقا البُحَيْرة مُصْحَفُ وبُعْده نحو القامةِ يَنْقاد ليلة أَو يوماً وعُرْضُهُ قِيدُ أَنْفس له سَنَدٌ ولا حروف له ؛ قال أَبو نصر [[الهَذالِيل]]ُ رِمال وقال غيره [[الهُذْلول]]ُ ما سَفَتِ الريحُ من أَعالي الأَنْقاء وهو مثل الخَنْدَق في الأَرض وقال أَبو عمرو صِغار من الماء وهي الثُّعْبان وذهب ثوبُه هَذالِيلَ أَي ابن سيده [[الهُذْلول]]ُ السريع الخفيف وربما سمي الذئب هُذْلولاً فَرَس عَجْلان بن بَكْرة « ابن بكرة » كذا في الأصل وفي القاموس والتكملة بالنون بدلها وكتب عليه فيها علامة التيميّ [وهُذْلول] أَيضاً فرس جابر بن عُقَيل ؛ ابن الكلبيّ سيف كان لبعض بني مَخْزوم وهو القائل فيه كَمِيٍّ قد سَلَبْت سِلاحَه يكْبُو مُجَدَّلا ابن الأَعرابي خرجوا هَذالِيلْ ولا يُقَطِّع النَّوْكَى القِيلْ « ولا يقطع النوكى » في التهذيب ولا ينفع للنوكى [[الهَذالِيل]] المتقطِّعون وقيل هم المسرِعون يتبع بعضُهم اسم رجل [[وهُذَيْل]] قبيلة النسبة إِليها [هُذَيْل]ِيّ ونادر والنادر فيه أَكثر على أَلسِنتهم [[وهُذَيْل]] حيّ من مُضَر ابن مُدْرِكَة بنِ مُضَرَ وقيل [هُذَيْل] قبيلة من خِنْدِف أَعْرَقَتْ في
هذمل	هذمل الهَذْمَلةُ كالهَذْلَمةِ وهي مِشْية فيها قَرْمَطة وفي الصحاح من المشي
هرجل	هرجل [الهَرْجَلة] الاختلاط في المشي وقد [هَرْجَل] [وهَرْجَلت] الناقة ابن الفرَج الهَراجِيبُ والهَراجِيلُ من الإِبل الضِّخام ؛ قال مُنِعَتْ والشمسُ حامِيةٌ الصُّهْبُ الهَراجِيلُ
هردل	[هردل] النهاية « [هردل] النهاية إلخ » هكذا في الأصل بالدال وفي نسخ النهاية التي بأَيدينا بالذال المعجمة في الحديث أَي تسترخي في مَشْيها
هرطل	هرطل الجوهري الهِرْطالُ الطويلُ ؛ وأَنشد ابن بري للبولاني بِناشِيءٍ هِرْطالِ وأَيَّما ازْدِيالِ الطويل العظيم الجسيم هِرْطالٌ وهِرْدَبَّةٌ وهَقَوَّرٌ
هرقل	هرقل هِرْقِلُ من ملوك الروم وهِرْقِلُ على وزن خِنْدِف ملك الروم على وزن دِمَشق وهو أَول من ضرَب الدنانيرَ وأَول من ؛ قال لبيد خَلْفَ آلِ محرِّقٍ بِتُبَّعٍ وبِهِرْقَلِ فاضطرَّ فغيَّر ؛ وأَنشد ابن بري لجرير قد قَهَرْت وداهِراً من آلِ كسْرَى النَّواصِفُ العقيليّ في أَسِيلٍ ومُقْلةٍ دِينارَ الهِرَقْليِّ شائفُ « يراتب » هكذا في الأصل من غير نقط عبد الرحمن بن أَبي بكر لما أُريد على بَيْعة يزيدَ بنِ حياة أَبيه قال جئتم بها هِرَقْلِيَّةً وقُوقِيَّة أَراد أَن الملوك سُنَّة ملوك الرُّوم والعَجم المُنْخُل وأَما دَيْرُ الهِزْقِل فهو بالزاي
هركل	هركل الهَرْكَلةُ والهُرَكِلةُ [والهِرْكَوْلة]ُ [والهِرَّكْلة] الحسَنة والمِشْية ؛ قال نِيافٌ طَلَّةٌ عن عَشْرٍ وحَوْلٍ خَرْعَبُ ضرْب من المشي فيه اخْتيالٌ وبُطْءٌ ؛ وأَنشد مَشْيَها الهِرْكَلاَّ البَيْتِ والمُصَلَّى « وأنشد قامت تهادى إلخ » عبارة شرح القاموس ومما يستدرك عليه قثولّ نوع من المشي قال قامت تهادى إلخ بري عن قطرب الهَرْكلةُ المشي الحسن وحكى بعضهم أَنه رأَى محموماً يَهْذِي يقول دينار كذا وكذا فقلنا للطبيب سَلْه عن فقال يا أَبا عبيدة فقال ما لك قال ما [الهِرْكَوْلة] الضَّخْمة الأَوْراك وقد قيل إِن الهاء في [هِرْكَوْلة] زائدة وليس امرأَة [هِرْكَولة] ذات فخذين وجسم وعَجُز الأَصمعي النساء العظيمة الوَرِكين وجمل [هُرَاكِل] جسيم ضخم ورجل [هُراكِل] [والهِرْكَوْلة] على وزن البِرْذَونة الجارية الضخمة المُرْتَجَّة والهَراكِلةُ من ماء البحر حيث تكثر فيه الأَمْواج ؛ قال ابن دُرَّة دونها الغَوَّاصُ هَوْلاً وحِيتاناً ونُونا [الهَراكِلة] كِلابُ الماء ؛ أَنشد أَبو عبيدة « أنشد أبو » عبارة القاموس وشرحه [والهركلة] مشي في اختيال وبطء حكاه ابو ولا تزال ورش إلخ وُرَّشٌ تأْتِينا جمع وارِش وهو الطفيليّ
هرمل	هرمل [هَرْمَلَت] العجوزُ بَلِيَتْ من الكِبَر والهُرْمُولةُ مثل من أَسفل القميص ودَنادِنِ القميص والهُرْمُولُ قطعة تبقى في نواحي الرأْس وكذلك من الرِّيش والوَبَر ؛ قال وزَفَّانِيَّة مَرَطَى ذُناباها هَراميلُ إِذا سقط [[وهَرْمَل]] الشعرَ وغيرَه قطعه ونتَفه ؛ قال ذو بُزْلاً مُخَيَّسةً الصيفُ عن أَعْناقها الوَبَرا أَفسده [[وهَرْمَل]]َهُ أَي نتف شَعرَه [[وهَرْمَل]] شعره إِذا
هرول	هرول [[[[الهَرْولة]]]] بين العَدْوِ والمشي وقيل [[[[الهَرْولة]]]] بعد العَنَق [[[[الهَرْولة]]]] الإِسراع الجوهري [الهرولة] ضرْب من العَدْو وهو بين المشي وفي الحديث مَن أَتاني يمشي أَتَيْته [هَرْوَلة] وهو كناية عن الله عز وجل وقبول توبة العبد ولُطْفه ورحمته [هَرْوَل] بين المشي والعَدْو وقيل [[[[الهَرْولة]]]] فوق المشي ودون الخبب العَدْو
هزل	هزل [[[[[[الهَزْل]]]]]] نقيض الجِدّ [[[[[هَزَل]]]]] [[[[يَهْزِل]]]]ُ هَزْلاً ؛ قال الكميت حُبِّ الحياةِ وطُولِها في كل يوم ونَهْزِلُ بري الذي في شعره يُجَدُّ بنا ؛ قال وهو الصحيح [وهَزِل] في ؛ الأَخيرة عن اللحياني [[[وهَزَل]]] الرجلُ في الأَمر إِذا لم [وهازَلني] ؛ قال إِنْ جدَّ الرجال به إِن كان في [[[هَزْل]]] كثير [[[[[[الهَزْل]]]]]] وأَهْزلهُ وجَدَه لَعَّاباً حكى ابن بري خالويه قال كلُّ الناس يقولون [[[[[هَزَل]]]]] [[[[يَهْزِل]]]] مثل ضرَب يضرِب أَبا الجراح العقيلي قال [هَزِل] [يَهْزَل] من [[[[[[الهَزْل]]]]]] ضدّ الجِدّ كان تحت الهَيْزَلةِ ؛ قيل هي الرَّايةُ لأَن الريحَ تَلْعَب [تَهْزِل] معها [[[[والهَزْل]]]] واللَّعِب من وادٍ واحِد والياء وفي حديث عُمر وأَهل خيبر إِنما كانت [هُزَيْلة] من أَبي القاسم ؛ تصغير وهي المرَّة الواحدة من [[[[[[الهَزْل]]]]]] ضد الجِدّ وقولٌ [[[هَزْل]]] وفي التنزيل وما هو [بالهَزْل] ؛ قال ثعلب أَي ليس بِهَذَيان وفي أَي ما هو باللَّعِب وفلان [[[[يَهْزِل]]]] في كلامه إِذا لم يكن جادًّا ؛ أَجادٌّ أَنت أَم [[هازِل]] خفَّت يداه بالتَّخاييل الكاذبة ففِعْله يقال له « يقال له [الهزيلى] » هكذا ضبط في الأصل وفي التهذيب ضبط كقبيطي لأَنها [[[هَزْل]]] لا جِدَّ فيها [والهُزَالة] الفُكاهة [[[[[[الهَزْل]]]]]] استرخاء الكلام وتَفْنينه نقيض السِّمَن وقد [هُزِل] الرجل والدابَّة هزالاً على ما لم [[[وهَزَل]]] هو هَزْلاً وهُزْلاً ؛ وقوله أَنشده أَبو إِسحق حَنَفٌ بِرِجْلِه ساقِه من [هُزْلِه] في فِتْيانِكم مِنْ مِثْله أَهْزِلُه هَزْلاً فهو [[مَهْزُول]] قال ابن بري كل ضُرٍّ قال الشاعر [[[الهُزال]]] نَكَحْتِ عبداً أَدْنى لِلهُزال قال [[[[والهَزْل]]]] يكون لازماً ومتعدياً يقال [[[[[هَزَل]]]]] الفرسُ وأَهْزَله [وهَزَّله] [[[وهَزَل]]] الرجلُ [[[[يَهْزِل]]]] هَزْلاً وأَهْزَل [[يُهْزِل]] إِذا [[هُزِلت]] ماشيته زاد ابن سيده ولم قال عبدِ الله لا تَسْتَعْجِلي المُرَجَّلِ مُرُّ زَمانٍ مُعْضِلِ [[يُهْزِل]] ومن لا [يُهْزَل]ِ وكلٌّ يَبْتَلِيهِ مُبْتَلي رَفْعٌ ولكنه أُسكن للضرورة وهو فعل للزمان ويَعِهْ كان يَعِيه فلما سقطت الياء انجزمت الهاء ويَعِه تُصِبْ وأَهزَل القومُ أَصابتْ مَواشيهم سَنة فهُزِلتْ وأَهزَل هُزلتْ دابَّته وتقول [[[[[هَزَل]]]]]ْتها فعَجِفَت وفي حديث مازِن وأَهزَلْنا الذَّراريّ والعِيالَ أَي أَضعفناهم وهي [[[[[هَزَل]]]]] وليست بالعالية [[[[والهَزْل]]]] موت مواشي الرجل وإِذا ماتت [[[[[هَزَل]]]]] الرجلُ [[[[يَهْزِل]]]] هَزْلاً فهو [[هازِل]] أَي افتقر وفي [[[الهُزال]]] يقال [يُهْزَل] فهو [مَهْزول] ؛ وقال اللحياني يقال [[[[[هَزَل]]]]]ْت الدابة وهُزالاً [وهَزَلهم] الزمان [يَهْزِلهم] وقال بعضهم وأَهزَلوا [[هُزِلت]] أَموالهم اسم مشتق من [[[الهُزال]]] كالشَّتِيمة من الشتْم ثم فَشَتِ الإِبل ؛ قال نَوَّرَ الجَرْجارُ وارْتَفَعَتْ والفحلُ قد ضَرَبا [[وهَزْلى]] [[[[والهَزْل]]]] الفَقْر [والمَهازل] الجُدُوب حبَسوا أَموالهم عن شدة وتضييق واستعمل أَبو حنيفة [[[[[[الهَزْل]]]]]] فقال يجيء في الشتاء أَحمر هَزْلاً لا يَدَع رطْباً ولا أَكله ؛ وأَرض [مَهْزولة] رقيقة ؛ عنه أَيضاً ؛ واستعمل الأَخفش الشعر فقال الرَّمَل كل شِعر [[مَهْزُول]] ليس بمؤتلف البناء أَهْلِه مَلْحُوبُ « فالقطبيات » هكذا ضبط في الأصل والمحكم ويوافقه ما في القاموس قطب وضبطه ياقوت بتشديد الطاء والياء في عدة مواضع واستشهد المشدد الأَزهري العرب تقول للحيَّات [الهَزْلى] على فَعْلى جاء في يعرَف لها واحد ؛ قال [[وهَزْلى]] تَسَرَّبُ اسمان
هزبل	هزبل ما في النِّحْيِ هَزْبَلِيلةٌ أَي شيء لا يتكلَّم به إِلاَّ في وفي بعض النسخ ما فيه [هَزْبَليّة] إِذا لم يكن فيه شيء الهَزْبلِيلُ الشيء التافِه اليسير [وهَزْبَل] إِذا افتقر فقراً
هزقل	هزقل قال في ترجمة هرقل وأَما دَيْرُ [الهِزْقِل] فهو بالزاي
هشل	هشل ابن سيده [[الهَشِيلة]]ُ مثل فَعِيلة ؛ عن كراع كلُّ ما ركِبْت من صاحبه الجوهري [[الهَشِيلة]] من الإِبل وغيرها الذي يأْخذه الرجل من صاحبه يبلغ عليه حيث يريد ثم يردّه ؛ وقال ما دُمْتُ حَيّاً إِلاَّ الجِمال الإِبل وغيرها ما اعْتَصَب ؛ قال أَبو منصور هذا حرف الخطأ من جهتين إِحداهما في نفس الكلمة والأُخرى في تفسيرها من الإِبل وغيرها ما اغتُصِب لا ما اعْتَصب ؛ قال وأُثبت ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه قال يقول مُفاخِر العرب منَّا من منا من يعطي [[الهَشِيلة]] وهو أَن يأْتي الرجل ذو الحاجة إِلى فيأْخذ بعيراً فيركبه فإِذا قضى حاجته ردَّه وأَما على فَيْعَلة فإِن شمراً وغيره قالوا هي الناقة المُسِنَّة السمينة
هضل	هضل [الهَضْل] الكثير ؛ قال المرَّار الفقعسي الليلِ أَو غادَيْتُها في النَّدى [الهَضْل]ِ طويلة الثَّدْيَين وهي أَيضاً التي ارتفع حَيْضها [[الهَيْضَلة]] من النساء الضَّخْمة النَّصَفُ ومن النوق [[والهَيْضَل]] [[والهَيْضَلة]]ُ جماعة متسلِّحة أَمْرُهم في الحرب واحد ؛ قال إِنْ يَشِبِ القَذالُ فإِنَّني لَجِبٍ لفَفْت بِ[[هَيْضَل]]ِ [الهَيْضَل] جماعة فإِذا جعل اسماً قيل [هَيْضَلة] وقيل يُغْزى بهم ليسوا بالكثير [[والهَيْضَل]] الرَّجَّالة وقيل وقيل الجماعة من الناس وجمل [[هَيْضَل]] ضخم طويل عظيم وناقة [[والهَيْضَلة]] من الإِبل الغريزة وهي من النساء الضَّخْمة وقيل [[الهَيْضَلة]] من النساء والإِبل والشاء هي المسِنَّة ولا [[هَيْضَل]] [[والهَيْضَلة]] أَصوات الناس ؛ قال إِذ نزَلوا الجيش الكثير واحدهم [[هَيْضلة]] ؛ قال الكميت من غالِبٍ والعَرَبُ [الهَيْضَل]ُ ويوماً بِسُرْنة من الرَّجْل [هَيْضل] الفَيْلَقِ الجأْواءِ إِذ نَزَلَتْ [وهَيْضَلُها] الخَشخاش إِذ نَزلُوا السَّرَوي إِنْ جَرى ساقُه الحَمْلَة [الهَيْضَلا] بري ويقال عَنْز [[هَيْضلة]] عريضة الخاصِرتين ؛ قال الشاعر دُعِيَتْ أَجابَتْ نَقَدٌ قَديمُ الفرج هو [يَهْضِل] بالكلام وبالشعْر ويَهْضِب به إِذا كان ؛ وأَنشد الأَجْبالْ صوتَ حادٍ جَلْجالْ الليل عليها [هَضَّال]ْ ومَراريخُ الغالْ [هَضَّال] لأَنه [يَهْضل] عليها بالشعْر إِذا حَدا
هطل	هطل [الهَطل] [والهَطَلان] المطَر المتفرِّق « المطر المتفرق » تتابع المطر المتفرق وقوله « وهو مطر » عبارة المحكم وقيل هو العظيم القطْر وهو مطَر دائم مع سكون وضعف وفي التهذيب [[الهَطَلان]] المتفرِّق العِظام [[[والهَطْل]]] تَتابع المطر والدَّمْع [[[[وهَطَل]]]َت] السماء [[[تَهْطِل]]] هَطْلاً وهَطَلاناً وتهْطالاً [[[وهَطَل]]] المطر وهَطَلاناً وتَهْطالاً ودِيمةٌ هُطْلٌ وهَطْلاء أَفْعَلَ لها ومَطر [[[[[هَطِل]]]]] [وهَطَّال] ؛ قال كلُّ أَسْحَم هَطَّالِ المطر الضعيف الدائم وقيل هو الدائم ما كان الأَصمعي يَدُوم مع سكون والضَّرْب فوق ذلك [[[والهَطْل]]] فوقه أَو مثل ذلك ؛ القيس فيها وَطَفٌ تَحَرَّى وتَدُرُّ الهيثم في قول الأَعشى مُسْبِل [[[[[هَطِل]]]]] هذا نادر وإِنما يقال [[[تَهْطِل]]] هَطْلاً فهي [هاطِلة] فقال الأَعشى [[[[[هَطِل]]]]] بغير الجوهري وغيره سَحاب [[[[[هَطِل]]]]] ومطر [[[[[هَطِل]]]]] كثير [[الهَطَلان]] وسحائب [هُطَّل] وديمة هَطْلاء قال النحويون ولا يقال سحاب أَهْطَل ولا مطر وقولهم هَطْلاء جاء على غير قياس وهذا كقولهم فرس رَوْعاء وهي ولا يقال للذكر أَرْوَع وامرأَة حَسْناء ولم يقولوا رجل والسحاب [[يَهْطِل]] بالدموع « والسحاب [[يهطل]] بالدموع » هكذا في وعبارة التهذيب والسحاب [[يهطل]] والعين [تهطل] بالدموع [[[وهَطَل]]] ودمعٌ [هاطِل] [وهَطَلت] العين بالدمع [تَهُْطِل] وفي الحديث اللهم [هَطَّالتين] ذَرَّافَتَيْن للدموع من [[هَطَل]] المطر تتابع ؛ [[[وهَطَل]]] [[يَهْطِل]] هَطَلاناً مضى لوجهه مشياً وناقة تمشي رُوَيْداً ؛ وأَنشد أَبو النجم يصف فرساً بطَيْسٍ [[[تَهْطِل]]]ُهْ « [يهطلها] الركض » في الصاغاني يعصرها الركض وقوله « بطيس » في بطشّ [[هَطَل]] الجريُ الفرسَ هَطْلاً إِذا أَخرج عَرَقه شيئاً بعد قال [ويَهْطِلها] الركضُ يُخرج عَرَقها [والهَطَّال] اسم فرس زيد قال الهَطَّالِ إِني تَلَقَّحُ عن حِيالِ اسم جبل ؛ وقال منهم بُيوتٌ هو ابْتَناها الإِبل التي تمشي رُوَيْداً ؛ قال من مُراحٍ ومُهْمَلِ [[[[هَطْلى]]]] أَي رُوَيْداً ؛ وأَنشد الأَرْآمُ [[[[هَطْلى]]]] كأَنها ما صِيغتْ لهنّ عُقودُ المهملة وجاءت الإِبل [[[[هَطْلى]]]] [وهَطَلى] أَي متقطعة وقيل ليس معها سائق أَبو عبيدة جاءت الخيل [[[[هَطْلى]]]] أَي خَناطِيل تفرقة ليس لها واحد [[[[وهَطَل]]]َت] الناقة [[[تَهْطِل]]] هَطْلاً إِذا ضعيفاً ؛ وقال ذو الرمة من ذِكْرِ مَيٍّ تَعِلَّةً فوق الناعِجاتِ [الهَواطِل] « فوق الناعجات » هكذا في الأصل والتهذيب وفي التكملة للصاغاني المُعْيي وخص بعضهم به البعير المُعْيي [[[والهَطْل]]] الإِعياء [الهِطْل] الذئب [[والهِطْل]] اللصُّ [[والهِطْل]] الرجل [والهَيْطَل] [والهَياطِل] [والهَياطِلة] جنس من التُّرْك أَو الهِنْد ؛ حَمَلْتُهم فيها مع الهَياطِلَهْ من تِسْعَةٍ في قافِلَهْ الجماعة يغزى بهم لَيْسُوا بالكثير ويقال [[الهَياطِلة]] الناس كانت لهم شَوْكة وكانت لهم بلاد « وكانت لهم بلاد إلخ » الأصل والذي في الصحاح واتراك خلخ إلخ وفي شرح القاموس خلج والخنجية من بقاياهم اهـ وفي ياقوت ان طخارستان في اسم البلدة وفيه خلج آخره جيم اسم بلد وأما خلخ وخزلخ آخره فلم يذكرهما طَخَيْرِسْتان وأَتراك خزلخ وخنجينة من وفي حديث الأَحنف أَن [[الهَياطِلة]] لما نزلت به بَعِلَ بهم ؛ قال هم الهِنْد والياء زائدة كأَنه جمع [هَيْطَل] والهاء لتأْكيد الجمع هو الثعْلب الأَزهري قال الليث [الهَيْطَلة] آنية من فيها ؛ قال الأَزهري هو معرب ليس بعربي صحيح أَصله التهذيب وتَهَطْلأْتُ وتَطَهْلأْتُ أَي وقَعْتُ « اي وقعت » في برأت من المرض ترجمة هلط عن ابن الأَعرابي الهالِطُ المسترخي البطن الملتفُّ
هطمل	هطمل التهذيب في الرباعي الهَطمْليّ « [الهطملي] إلخ » هكذا في والذي في التهذيب والقاموس الطهملي بتقديم الطاء الأَسود
هقل	هقل [الهِقْل]ُ الفتيُّ من النَّعام ؛ وأَنشد ابن بري على العِلاَّت أَجَّتْ من خَيْطِ النَّعامِ [الهِقْل] الظليم ولم يعيّن الفتيَّ والأُنثى [هِقْلة] [كالهِقْل] ؛ وقال مالك بن خالد [هِقْلة]ٌ حَصَّاد عَنَّ لها هِزَفٌّ لحمُه زِيَمُ
هكل	هكل تَهاكلَ القومُ تنازعوا في الأَمر الضخمُ من كل شيء [والهَيْكَل]َةُ من النساء العظيمة ؛ عن [والهَيْكَل]ُ من الخيل الكثيف العَبْلُ اللِّينُ ؛ قال امرؤ الأَوابِدِ هَيْكَلِ « بمنجرد قيد الأوابد إلخ » هكذا في الأصل وعبارة المحكم بعد وقيل هو الطويل عُلُوّاً وعداء وقيل هو التام قال أبو النجم جرف وحمض [هيكل] يوصف الى آخر ما هنا يوصف بالضَّخَم لكنه أَراد الكثرة فأَقام الضِّخَم مقامها [[الهَيْكَل]]ُ الفرس الطويل عُلُوًّا وعدْواً ابن شميل [[الهَيْكَل]]ُ كل الحيوان الأَزهري [الهَيْكل] البِناء المرتفع يشبه به الفرس [والهَيْكَل]ُ الفرس الطويل الضَّخْم ؛ قال ابن بري كانت الدَّهْناء زوجة العجاج رفعته إِلى الوالي وكانت رمته بالتَّعْنين فقال وظنَّ مِسْحَلُ بالقَضاء يَعْجَلُ والحصانُ يُكْسِلُ وهو طِرْفٌ هَيْكَلُ [[الهَيْكَل]] النبت الذي طال وعظُم وبلَغ وكذلك الشجر واحدته [وهَيْكَل] الزرع نَما وطال [والهَيْكَل] بيت للنصارى فيه صنم مريم فيما يزعمون ؛ وأَنشد حَوْلَ بَيتِ [[الهَيْكَل]]ِ [[الهَيْكَل]] بيت للنصارى فيه صورة مريم وعيسى عليهما السلام على هَيْكَلٍ وصَلَّب فيه وصارا به دَيْرُهم [[الهَيْكَل]]ُ البناء المُشرف [والهَيْكَل]ُ بيت
هلل	null
همل	همل [الهَمْل] بالتسكين مصدر قولك هَمَلتْ عينُه [[تَهْمُل]] [وتَهْمِل] وهَمَلاناً وانْهَمَلتْ فاضت وسالت وهَمَلتِ السماءُ وانْ[[[هَمَل]]]َتْ دام مطرُها مع سكونٍ وضعفٍ [[وهَمَل]] فهو [مُنْهَمِل] [[[[والهَمَل]]]] السُّدى المتروك ليلاً أَو نهاراً وما ترك هَمَلاً أَي سُدىً بلا ثوابٍ ولا عِقاب وقيل لم يتركهم سُدى ولا نهي ولا بيان لما يحتاجون إِليه وهَمَلتِ الإِبل [[تَهْمُل]] من إِبل [[هَوامِل]] [وهُمَّل] [[وهَمَل]] وهو اسم الجمع كرائح فاعلاً ليس مما يكسَّر على فَعَلٍ وقد أَهْمَلها ولا يكون ذلك ابن الأَعرابي إِبِل [هَمْلى] [مُهْمَلة] وإِبِل [[هَوامِل]] راعي لها وأَمر [مُهْمَل] متروك ؛ قال طَرَدَ الهَوامِلِ التَّأْنانِ والمَسائلِ إِنَّا وجدنا طَرَدَ الإِبل [المُهْملة] وسَوْقَها سلاَّ وسَرِقة من مسألة الناس والتَّباكي إِليهم وفي حديث الحوض فلا إِلاَّ مثل [[[هَمَل]]] النَّعَم ؛ [[[الهَمَل]]] ضَوالُّ الإِبلِ واحدها أَي أَنَّ الناجي منهم قليل في قلَّة النَّعَم الضالَّة وفي حديث ولنا نَعَم [[[هَمَل]]] أَي [مهمَلة] لا رِعاءَ لها ولا فيها من يُصلحها كالضَّالة ؛ ومنه حديثُ سراقة أَتيته يوم حُنَين فسأَلته عن وفي حديث قَطَن بن حارثة عليهم في [[الهَمُولة]] الراعية في كل ؛ هي التي أُهْمِلت ترعى بأَنفسها ولا يستعمل فَعولة بمعنى وأَهْمَل أَمرَه لم يُحْكِمْه [[[[والهَمَل]]]] بالتحريك الإِبلُ بلا مثل النَّفَش إِلاَّ أَن [[[الهَمَل]]] بالنهار « الا ان [الهمل] » مثله في التهذيب وعبارة الصحاح الا أن النفش لا يكون الا يكون ليلاً ونهاراً اهـ ويوافقه ما يأتي للمؤلف بعد يكون إِلاَّ ليلاً يقال إِبِل [[[هَمَل]]] [وهامِلة] [وهُمَّال] [وهَوامِل] أَي سُدىً إِذا أَرسلتها ترعى ليلاً بلا راعٍ وفي اختلطَ المَرْعيُّ [بالهَمَل] والمَرْعيُّ الذي له راعٍ وفي الحديث [[[الهَمَل]]] يعني الضَّوالَّ من النَّعَم واحدها [هامِل] مثل وطالب وَطَلَب وفي الحديث في [[الهَمُولة]] الراعِية كذا من يعني التي قد أُهْمِلت ترعى [[[[والهَمَل]]]] أَيضاً الماء الذي لا مانع وأَهْمَلْت الشيء خلَّيت بينه وبين نفسه [والمُهْمَل] من الكلام خلاف البيت الصغير ؛ عن أَبي عمرو ؛ وأَنشد لأَبي حبيب الشيباني في [[[الهَمَل]]]ّ فأَسْمَحَتْ في الحِقْوَيْن جَأْبٍ مُدَوَّرِ الأَبيض وثوب [هَمالِيل] مخرَّق وكِساءٌ هِمِلٌّ خَلَق الكبير السِّنِّ [[[[والهَمَل]]]] اللِّيف المتنزع واحدته [هَمَلة] ؛ حنيفة اسمان وأَرض [[هُمَّال]] بين الناس قد تَحامَتْها يَعْمُرها أَحد وشيء [[هُمَّال]] رِخْوٌ إِذا دَمْدَمَ بكلام لا يُفُهم ؛ قال الأَزهري المعنى [هَتْمَل] وهو رباعي
همرجل	همرجل [الهَمَرْجَل]ُ الجَواد السريع وعَمَّ به السيرافي كل خفيف سريع والميم زائدة وناقة [هَمَرْجلة] سريعة وتكون من نعت السير [والهَمَرْجَلة] من النوق النَّجيبة وتجمع الهَمَرْجَلةُ [والهَمَرْجَل] من الإِبل السريع وجمل [[هَمَرْجَل]] سريع ؛ يَسُفْن عِطْفَيْ سَنِمٍ [[هَمَرْجَل]] ؛ قال ذو الرمة فيهنَّ النَّجَاءُ [الهَمَرْجَل]ُ [الهَمَرْجَل] الجمل الضخم ومثله الشَّمرْذل
هنبل	هنبل [الهَنْبَلة] بزيادة النون مشْية الضَّبُع العَرْجاء وقيل هي من [وهَنْبَل] الرجل ظَلَع ومشى مِشْية الضَّبُع العَرْجاء وجاء مُهَنْبلاً ؛ وأَنشد إِذا راحت مُهَنْبِلةً الغِيرانُ واللَّجَفُ بري راحَ الهَنْبَلَهْ
هنتل	هنتل هَنْتَلٌ موضع
هنجل	هنجل [الهُنْجُل] الثقيل
هندل	هندل [الهَنْدَويل]ُ الضخم مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي التهذيب [الهَنْدَويل] الضعيف الذي فيه استرخاء ونُوكٌ
هول	هول الهَوْلُ المخافة من الأَمر لا يَدْرى ما يَهْجِم عليه منه [وهَوْل] البحر والجمع أَهْوال وهُؤُول والهُؤُول جمع [[[هَوْل]]] ؛ زيد بلاد بني تميم ولم تَكَاءَدْنا الهُؤُولُ لانضمامها [والهِيلَة] الهَوْلُ [وهالَنِي] الأَمرُ أَفزَعَني ؛ وقوله لك يا فَضالَهْ ولا تُهالَهْ لسكون الهاء وسكون الأَلف قبلها واختاروا الفتحة لأَنها من التي قبلها فلما تحرَّكت اللام لم يلتق ساكنان فتحذف الأَلف قال ابن سيده فأَما قول الآخر الهُمُومَ طارِقَها قَوْنَسَ الفَرَس جني قال هو مَدْفوع مصنوع عند عامة أَصحابنا ولا رواية وأَيضاً فإِنه ضعيف ساقط في القياس وذلك لأَن التأْكيد من مواضع فلا يَليق به الحَذْف والاختصار فإِذا كان السماعُ هذا التأْويل وَجَب إِلغاؤه والعُدول إِلى غيره مما كثر قياسه [وهَوْل]ٌ هائلٌ [ومَهُول] وكَرِهَها بعضهم وقد جاء الفصيح التفريع ؛ الأَزهري أَمر هائل ولا يقال [مَهُول] إِلا أَن قال منَ [المَناهِل] وَحْشٍ آجِنٍ مِدْفانِ أَي فيه [[[هَوْل]]] والعرب إِذا كان الشيء هُوَ لَهُ فاعِل مثل دارِع لذي الدِّرْع وإِن كان فيه أَو عليه أَخرجوه على كقولك مَجْنون فيه ذاك ومَدْيون عليه ذاك ومكان [مَهِيل] أَي قال رؤبة لها فُيُوفُ « قال رؤبة إلخ » نقل الصاغاني مثله عن الجوهري ثم قال هذا تصحيف بسكون الهاء وكسر الباء المعجمة بواحدة والمهبل المنقطع مَهالٌ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي لَقَوْمي لِطَيفِ الخَيا من نازِحٍ ذي دَلالِ على بُعْده مَهابٍ مَهالِ [اسْتَهال] فلان كذا [يَسْتَهِيله] ويقال [يَسْتَهْوِله] والجيِّد [وهُلْته] [فاهْتال] أَفزعته ففزع وقد [هَوَّل] عليه ما هُوِّلَ به ؛ قال لها تَهْوِيلُ [التَّهاوِيل]ُ جماعة [التَّهْوِيل] وهو ما [[هالك]] من شيء [[وهَوَّل]] الرجل وفي حديث أَبي سفيان أَن محمداً لم يُناكِرْ أَحداً كانت معه الأَهْوال ؛ هي جمع [[[هَوْل]]] وهو الخوف والأَمرُ الشديد أَبي ذرٍّ لا أَهُولَنَّك أَي لا أُخِيفُك فلا تَخَفْ مني وفي [فهُلْت] أَي خِفْت ورُعِبْت كقُلْتُ من القَوْل [[وهَوَّل]] شنَّعه النساء التي [تَهُول] الناظرَ من حسنها ؛ قال أُمية بن أَبي المَدامِعَ هُولةٌ كدُرَّة الغَوَّاصِ من [الهُوَل]ِ أَي عَجَب أَبو عمرو يقال ما هو إِلاَّ [الهُوَل] إِذا كان كَرِيهَ المنظَر والهُولةُ ما يفزَّع به وكل ما [[هالك]] يسمَّى هُولةً ؛ قال الكميت أَوْقَدَ المُحْلِفُون وما [هَوَّل]ُوا الرجل حَمل وناقة خِولُ الجَنان حديدةٌ وتَ[هَوَّل] تشبَّه لها بالسبُع ليكون أَرْأَمَ لها على الذي تُرْأَم وهو مثل تَذَأَّبت لها تَذَؤُّباً إِذا لبست لها لباساً تَتَشبَّه قال وهو أَن تستخْفي لها إِذا ظَأَرْتها على ولد غيرها بالسبع فيكون أَرْأَم لها عليه [والتَّهاوِيل] زينة التَّصاوِير والسلاح والثياب والحَلْي واحدها [تَهْويل] الأَلوان المختلفة من الأَصْفر والأَحْمر [وهَوَّلت] المرأَة تزينت والحَلْيِ ؛ قال رَيْطِها [تَهاوِلا] ما على الهَوادِج من الصوف الأَحمر والأَخضر والأَصفر ؛ إِذا تزيَّنَت بِنَوْرها وأَزاهِيرها من بين أَصفر وأَحمر قد علاها [تَهْوِيلُ]ها ؛ وقال عبد المسيح بن عَسَلة فيما من الأَلوان ؛ وفي المحكم يصِف نباتاً عَلا التَّهْويلُ جَنْبَتَهُ النَّعْل في رَقْراقِهِ الحافِي مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ شَكْل العِهْن في التُّوَمِ بإِسناده عن ابن مسعود في قوله عز وجل ولقد رآه نَزْلةً قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأَيت لجبريل عليه سِتَّمائة جَناح ينتَشِرُ من ريشه [التَّهاوِيل]ُ والدرُّ الأَشياء المختلفة الأَلْوان ؛ أَراد [بالتَّهاوِيل] تَزايينَ فيه من صفرة وحمرة وبياض وخضرة مثل [تَهاوِيل]ِ الرياض ؛ ويقال لما أَلوان الزَّهْر في الرياض [التَّهاوِيل] واحدها [تَهْوال] وأَصلها الإِنسانَ ويحيره والتَّهْوِيلُ شيء كان يفعل في الجاهليَّة أَرادوا أَن يستحلِفوا الرجل أَوْقَدُوا ناراً وأَلْقَوْا المحلِّف وكان في الجاهلية لكل قوم نار وعليها سَدَنةٌ وقع بين الرجلين خُصومة جاءَا إِلى النار فيحلَّف عندها يحلِّف عندها أي الخصم وكان السَّدَنة يطرَحون فيها مِلْحاً من حيث لا بها عليه واسم تلك النار الهُولَةُ بالضم ؛ التهذيب ناراً يُوقِدونها عند الحَلِف ويُلْقون فيها مِلْحاً [يُهَوِّلون] بها وكذلك إِذا استحلفوا رجلاً ؛ قال أَوس بن حجر وحش الشمسُ صَدَّ بِوَجْهِه عن نارِ [المُهَوِّل] حالِفُ يُهالُ إِذا رأَى [تَهاوِيل] في سكره فيفزع لها ؛ وقال ابن خمراً وشاربها مَفاصِلِه وتَغْشى حتى [يُهالا] خفيف ؛ حكاه ابن الأَعرابي وهو فَعَلْعَل ؛ وأَنشد ونَى القومُ نَزَلْ فُوهٌ من أَفْواهِ الطِّيبِ دارةُ القمر وهَالةُ الشمْسُ معرفة ؛ أَنشد ابن الأَعرابي هالةَ أُمُّهُ ما يَعِيش بمَعْقُول يريد أَنه فَرس كريم كأَنما نُتِجَته الشمسُ ومُنْتَخَب من ذَكاء قلْبه وشُهومته فزِعٌ وسَباهِي الفُؤاد مُدَلَّهه من المَرَح وهو مدكور في موضعه وهَالةُ اسم امرأَة عبد وهَالٌ من زجر الخيل
هيل	هيل هَالَ عليه التُّرابَ هَيْلاً وأَهالَه فانْهالَ [وهَيَّله] ويذمّ الرجل فيقال جُرْفٌ [مُنْهال]ٌ « فيقال جرف [[[منهال]]] إلخ » فيقال جرف [[[منهال]]] وسحاب منجال أَما جرف [[[منهال]]] فانما يعني ما هنا فإِنما يعني أَنه ليس له حَزْم ولا عَقْل ؛ وأَما قولهم فمعناه أَنه لا يُطْمَع في خيره كأَنه مقلوب من مُنْجَلٍ ما لم ترفع به يدك والحَثْيُ ما رفعت به يَدَك وهالَ الرملَ وكذلك [هَيَّلَه] [فَتَهَيَّل] [[والهَيْل]] والهَائل من الرمل يثبت مكانَه حتى [يَنْهال] فيسقط [وهِلْتُه] أَنا ؛ وأَنشد من مَهِيلِ الأَهْيَلِ الخندَق فعادت كثيباً أَهْيَلَ أَي رَمْلاً سائلاً [[والهَيْل]] ما [انْهال] منه ؛ قال مزاحم وَعْثٍ إِذا ما عَلَوْتَه [هَيْلانُه] المُتَساوِقُ [مُنْهال] لا يثبت وجاء [بالهَيْل] [[والهَيْل]]َمَان جاء بالمال الكثير ؛ الأَخيرة عن ثعلب وضعوا [[الهَيْل]] الذي هو الاسم أَي [[بالمَهِيل]] شبه بالرّمل في كثرته فالميم على هذا في كزيادتها في زُرْقُم ؛ قال أَبو عبيد أَي بالرمل [فالهَيْل] من قوله تعالى وكانت الجبالُ كَثيباً مَهِيلاً ؛ وقال ساعدة الهذلي يصف ضبُعاً نَبَشت قبراً ثم بَدَّت عند جانِبِه تَهيلُ فَيْعَلان والياء زائدة بدليل قولهم هَلْمان فسقطت وضعوا [[الهَيْل]] الذي هو المصدر موضع الاسم أَي [[بالمَهِيل]] شبه بالرمل في على هذا في [[الهَيْل]]َمان زائدة كزيادتها في زُرْقُم الأَلف فالوزن على هذا فعْلَمان القوم تتابعوا عليه وعَلَوْه بالشتم والضرب والقَهر موضع ؛ قال المتنخل الهذلي المنزلَ بالأَهْيَل المِعْصَمِ لم يَخْمُل الهَبارُ المنبتُّ وهو ما تراه في البيت من ضَوْء الشمس يدخل عبرانية أَو رومية معرَّبة والهالةُ دارة القمر ؛ قال هِلالُها كالإِكْليلْ سيده وإِنما قضينا على عينها أَنها ياء لأَن فيه معنى [[الهَيُول]] ضوء الشمس فإِن قلت إِن [[الهَيُول]] رومية [والهَالة] عربية كانت به لأَنّ انقلاب الأَلف عن الواو وهي عين أَكثر من انقلابها كما ذهب إِليه سيبويه والجمع هالاتٌ [هِلْت]ُ الدقيق في الجِراب صَبَبْته من غير كَيْل وكل شيء من رمل أَو تراب أَو طعام أَو نحوه قلت [[هِلْت]ُ]ه أَهِيلهُ أَي جرى وانصبَّ وهو طعام مَهِيلٌ وفي الحديث أَن إِليه سرعة فَناء طعامهم فقال أَتَكِيلون أَم [تَهِيلون] نَهِيلُ فقال كِيلو ولا [تَهِيلوا] فإِنَّ البركة في الكَيْل وفي أَراكِ مُحْسنَةً [فَهِيلي] ؛ قال ابن بري يُضرب مثلاً للرجل يُسيء في بذلك على الهُزْء به وفي حديث العَلاء أَوْصَى عند موته هذا الكثيبَ ولا تحفِروا لي [وتَهَيَّل] تصبَّب وأَهَلْتُ لغة في [هِلْت] فهو [مُهَال] [ومَهِيل] شعر الجعدي حي من اليمن ويقال هو مكان ؛ قال ابن بري بيت قوله إِذا تَوَسَّنُ من وحُسْن مُبْتَسَم من بَرَاقِش أَو أَو ناضِرٍ من العُتُم شجر طيب الرائحة والعُتُم الزيتون وقيل نبت يشبهه وقال بَراقِش [وهَيْلان] واديان باليمن وهَالةُ أُم حمزة بن عبد
هبرم	هبرم الهَبْرَمةُ كثرةُ الكلام
هتم	هتم [هَتَم] فاه [يَهْتِمُه] هَتْماً أَلْقى مُقدَّم أَسنانه والهَتَمُ أُصولها خاصة وقيل من أَطرْافِها [هَتِم] هَتَماً وهو [الهَتَم] وهَتْماء والهَتْماءُ من المِعْزى التي انكسرت وأَهْتَمْتُه إِهْتاماً إِذا كَسَرْت أَسنانه وأَقْصَمْتُه إِذا سِنِّه وأَشْتَرْتُه في العيْنِ حتى قَصِم [وهَتِم] وشَتِر فاه [وتَهَتَّمت] أَسنانُه أَي تكسَّرَت وفي الحديث أَن كان أَهْتَمَ الثنايا انقلعت ثناياه يوم أُحُد لما جَذَب بها نَشبِتا في خدّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وفي الحديث نَهى أَن يُضَحَّى بِهَتْماءَ ؛ هي التي انكسرت ثناياها من [وتَهَتَّم] الشيءُ تكسّر ؛ قال جرير لن يَنال قَديمَها مُتَهَتِّمُ الأَسنان ما تكَسّر من الشيء شجرة من شجر الحَمْض جَعْدة ؛ حكى ذلك أَبو حنيفة وقال ذُكر شُبَيْل بن عَزْرة وكان راويةً ؛ وأَنشد لرجل من بني يربوع الحَزْنِ رَوْضاً مُواصِلاً الظِّلاَّمِ والهَيْتَمِ الجَعْدِ « بقران » كذا في الأصل والمحكم والذي في تكملة الصاغاني والأَهتم لقب سِنان بن سُمَيّ بن خالد بن مِنْقَر لأَنه هُتِمَتْ ثَنِيَّتُه يوم الكُلاب اسمان ؛ قال ابن سيده وأُرى هُتَيْماً تصغير ترخيم
هتلم	هتلم [الهَتْلَمَة] الكَلام الخَفِيّ والهَتْمَلة [كالهَتْلَمة] تكلَّما بكلام يسِرَِّانه عن غيرهما وهي الهَتْمَلة
هثم	هثم هَثَمَ الشيءَ [يَهْثِمه] دَقَّه حتى انْسَحَقَ [وهَثَم] له من كما تقول قَثَم ؛ حكاه ابن الأَعرابي الأَعرابي [الهُثُم] القِيزانُ المُنْهالة الصَّقْر وقيل فَرْخ النَّسْر وقيل هو فرخ العُقاب الرجل [هَيْثَما]ً وقيل هو صيد العُقاب ؛ قال العِنانَ كأَنَّه تَطْلُب [هَيْثَما] الكَثيب السَّهَل وقيل الكَثيب الأَحَمر وقيل [الهَيْثم] ؛ قال الطرماح يصف قِداحاً أُجِيلَتْ فخرج لها صوت لدى هَيْثَمٍ ارْآمِها ضرب من الشجر [والهيْثَمة] بَقْلة من النَّجيل [والهَيْثَم] الحِبَّة ؛ عن الزجاجي [وهَيْثَم] اسم والله أَعلم
هجم	هجم [[هَجَم]] على القوم [يَهْجُم] هُجوماً انتهى إِليهم بَغْتة [[[[[وهَجَم]]]]] الليث يقال [[هَجَم]]ْنا الخَيْلَ قال ولم أَسمعهم يقولون واستعاره عليٌّ كرَّم الله وجهه للعِلَم فقال [[هَجَم]] بهم حقائق الأُمور فباشَرُوا رَوْحَ اليقين [[[[[وهَجَم]]]]]َ عليهم دخل دخل بغير إِذن [[[[[وهَجَم]]]]]َ غَيْرَه عليهم وهو هَجُومًٌ أَدْخله ؛ نَفْسَه غيرَ أَنَّه في عَيْنَيه بالشَّبْح يَنْهَض « [[هجوم]] علينا » في المحكم [[هجوم]] عليها الجوهري وغيره [[[[[وهَجَم]]]]]ْتُ أَنا على الشيء بَغْتةً أَهْجُمُ غَيْري يتعدَّى ولا يتعدى [[[[[وهَجَم]]]]] الشتاءُ دَخَل [[[[[وهَجَم]]]]] البيتَ هَدَمه وبيت [[مَهْجوم]]ٌ حُلَّتْ أَطْنابُه أَي أَعْمِدتُه وكذلك إِذا وَقَع ؛ قال علقمة بن صَعْلٌ كأَنَّ جناحَيْه وجُؤْجُؤَه أَطافَتْ به خَرْقاءُ [[مَهْجوم]] الريح وهُجِمَ البيتُ إِذا قُوِّض ولما قُتِل قيس لم يَبْقَ بيت في ربيعة إِلا [هُجِم] أَي قُوِّض [[والهَجْم]] [[[[[وهَجَم]]]]] البيتُ انْهَدَم وانْ[[هَجَم]] الخِباءُ سَقَط [والهَجُوم] الريحُ حتى تَقْلَع البيوتَ والثُّمامَ وريح هَجُومٌ تَقْلعُ البيوتَ والريحُ [تَهْجُم]ُ الترابَ على الموضع تَجْرُفه فتلقيه قال ذو الرمة يصف عَجاجاً جَفَلَ من موضعه [[فهَجَمَ]تْه] الريحُ على هذه كلُّ عَرَّاصٍ أَلَثَّ بها عَجاجِ الصَّيْف [[مَهْجوم]] [تَهْجُم] هَجْماً وهُجوماً غارت وفي حديث النبي صلى وسلم أَنه قال لعبد الله بن عمرو حين ذكَر قيامه بالليل إِنك إِذا فعلت ذلك [[هَجَم]]َتْ عيناكَ أَي غارَتا ودخَلَتا في قال أَبو عبيد ومنه [[هَجَم]]ْتُ على القوم إِذا دخلت عليهم وكذلك إِذا سقط عليهم [وانْهَجَمت] عينُه دمَعَت قال شمر لم عينُه بمعنى دمَعَت إِلا ههنا قال وهو بمعنى غارَتْ [[[[[وهَجَم]]]]] ما في ضرع الناقة [يَهْجُمه] هَجْماً [واهْتَجَمه] حَلَبه ؛ في ضرعها إِذا حَلبْت كلَّ ما فيه ؛ وأَنشد لرؤْبة أَرْبَعُ أَيْدٍ [[تَهْجُم]ُ]هْ الغيْثِ جادَتْ دِيَمُهْ ومنه قول غَيْلان بن حُرَيْث حَلَباتِ الهاجِمِ نَفْسَها وأَهْجَمَها حَلَبها والهَجِيمةُ اللبنُ قبل وقيل هو الخاثرُ من أَلبْان الشاءِ وقيل هو اللبن الذي السِّقاء الجديد ثم يُشْرَب ولا يُمْخَض وقيل هو ما لم يَخْثُر وقد الهْاجَّ لأَن يَروبَ ؛ قال أَبو منصور وهذا هو قال أَبو الجرّاح إِذا ثَخُنَ اللبنُ وخَثُر فهو الهَجِيمةُ ابن الهَجِيمةُ ما حَلَبْته من اللبن في الإِناء فإِذا سكَنتْ إِلى السِّقاء وهاجِرةٌ هَجُومٌ تَحْلُب العرَقَ ؛ السكيت الحَرورُ كأَنَّها عرَقَها ؛ ومنه [[هَجَم]]َ الناقةَ إِذا حَطَّ ما في ضرعها من يقال تَحَمَّمَ فإِنَّ الحَمَّام هَجُومٌ أَي مُعَرِّقٌ يُسِيل [[والهَجْم]]ُ العَرَقُ قال وقد [[هَجَم]]َتْه الهَواجِر وانْ[[هَجَم]]َ سالَ [[والهَجْم]] والهَجَمُ ؛ الأَخيرة عن كراع القَدَحُ الضَّخْم والجمع أَهْجامٌ ؛ قال الشاعر حالِبُ الظَّلْماء أَسْمَعَها حالِبِ الظَّلْماءِ تَهْتَزِمُ عَفْواً وهي وادِعةٌ شِفاه الهَجْمِ تَنْثَلِمُ هو القدَحُ والهَجَمُ والعَتادُ ؛ وأَنشد ابن بري لشاعر والْتَقَوْا بالأَهْجامْ كَيْلاً سَريع الإِعْذامْ يقال [[هَجَم]]ٌ وهَجْمٌ للقَدَحِ ؛ قال الراجز للإِلهِ راهِبِ ثلاثةِ المَحالِبِ والْهَنِ المُقارِبِ الهَجَمُ العُسُّ الضخم أَي تجمع بين مِحْلَبَيْنِ أَو ثلاثة ناقة بين المحالب قال والفَرَق أَربعةُ أَرباع ؛ وأَنشد الصَّفِّ في فُرْقانِ وهو أَربعة أَرباعٍ والهنُ المُقارِبُ الذي بين والهَجْمةُ القطْعة الضَّخْمة من الإِبل وقيل هي ما بين الثلاثين ومما يَدلّك على كثرتها قوله والعارِضُ منكِ عائِضُ يُسْئِرُ منها القابِضُ « هل لك إلخ » صدره كما في مادة عرض أسقاك البريق الوامض إلخ وهو لأبي محمد الفقعسي يخاطب امرأة يرغبها في أن تنكحه هل لك في [هجمة] يبقي منها سائقها لكثرتها عليه والعارض أي المعطي في وعائض أي آخذ عوضاً منك بالتزويج [الهَجْمة]ُ أَوَّلُها الأَرْبَعون إِلى ما زادت وقيل هي ما بين دُوَيْن المائة وقيل هي ما بين السبعين إِلى المائة ؛ ما يُدْريك أَنْ رُبَّ هَجْمةٍ المِتانِ فَدِيدُ هي ما بين التِّسعين إِلى المائة وقيل ما بين الستِّين إِلى وأَنشد الأَزهري عَيْنَ الحاسِدِ حاتم إِذا بلغت الإِبلُ سِتِّين فهي عَجْرمة ثم هي هَجْمةٌ المائة وقيل [الهَجْمة] من الإِبل أَولها الأربعون إِلى ما والهُنَيدَةُ المائة فقط وفي حديث إِسلام أَبي ذر فَضَمَمْنا صِرْمَتِنا فكانت لنا هَجْمةٌ ؛ الهَجْمَةُ من الإِبل قريبٌ من واستعار بعضُ الشُّعراء الهَجْمَةَ للنَّخْل مُحاجِياً بذلك إِلى اللهِ أَشْكُو هَجْمةً عَرَبيَّةً مَرُّ السِّنينَ الغوابِرِ تَحْمِل الطِّينَ بعدما المُقْتِرِينَ المَفاقِرِ النَّعْجةُ الهَرِمة سَكنَ وأَطْرَق ؛ قال ابن مقبل الهُدى والبيدُ هاجمةٌ الآلِ غُلْفاً أَو يُصَلِّينا آخر الليل [[والهَجْم]]ُ السَّوْق الشديد ؛ قال رؤبة والنهارُ [يَهْجُمه]ْ وغيره [يَهْجُم]ُه هَجْماً ساقه وطرَده ويقال [[هَجَم]]َ أَي طَرَدَها ؛ قال الشاعر النُّجومِ كأَنها تاليها هجا أُتْن [هاجِم] « هجا أتن » كذا بالأصل الطرائدُ والهاجِمُ الساكن المُطْرِقُ وهَجْمةُ الشِّتاءِ شِدَّةُ بَرْدِه حَرُّه ؛ وقولُ أَبي محمد الحذلَمِيّ أَنشده ثعلب من أَخْصامها من غَمامِها من عِيامِها ثعلب [[اهْتَجَم]] ؛ قال ابن سيده قد يجوز أَن يكون شَرِبَت كأَنَّ وَرَدَتْ بعد رَعْيها العيدانَ فشربت عليها ويروى من قولهم هَمَجَت الإِبلُ من الماء وقال الأَزهري في تفسير [[اهْتَجَم]] أَي احْتَلب وأَراد بأَخْصامِها جَوانِبَ والهَيْجُمانةُ الدُّرّةُ وهي الوَنِيِّةُ وهَيجُمانةُ اسمُ امرأَةٍ العَنْبَرِ بن عمرو بن تميم والهَيْجُمانُ اسم رجل ماءٌ لبني فَزارة ويقال إِنه من حفرِ عادٍ أَهْجَمَ اللهُ عن فلانٍ المرضَ فهَجَمَ المرضُ أَقْلَعَ وفَتَر فارِسان من العرب ؛ قال هُجَيْمةَ يَوْمَ غَولٍ قَدَرُ الحِمامِ بَطْنانِ [الهُجَيم] بن عمرو بن تميم [والهُجَيْم] بن سودٍ من الأَزْدِ
هجدم	هجدم هِجْدَمْ زجر للفَرَس وقال كراع إِنما هو هِجْدُمّْ بكسر الجيم وضمّ الدال وشدّ الميم وبعضهم يُخَفّف الميمَ البدل كلاهما من زجر الخيل إِذا زُجَرت لتمضِي ؛ قال الهِجْدَمُ إِجْدَمْ في إِقْدامِك الفَرس وزَجرِكَه يقال أَوَّلُ مَن ركبَ آدمَ القاتِلُ حَمَلَ على أَخيه فزَجرَ فرساً هِجِ الدَّمَ فلما كثر على الأَلسنة اقتصر على هِجْدَمْ
هدم	هدم الهَدْمُ نَقِيضُ البناء [[[هَدَمَ]ه]] [يَهْدِمُه] هَدْماً [وهَدَّمه] بُيوتهم شُدِّدَ للكثرة ابن الأَعرابي ا لمَدَرِ يعني البيوت وهو فِعْلٌ مُجاوزٌ والفِعلُ الانْهِدامُ ويقال [[[هَدَمَ]ه]] ودَهْدَمَه بمعنى واحد ؛ قال طَلَلٍ وأَرْسُمِ عَهْدِه المُدَهْدَمِ حولَ البيت إِذا [تَهَدَّم] والهَدَمُ بالتحريك ما نواحي البئر فسقط في جَوْفِها ؛ قال يصف امرأَة فاجرةً إِذا زُجِرَتْ عن سَوْأَةٍ قُدُماً في الجَفْرِ مُنْقاضُ أَن يَنْهارَ عليكَ بناءٌ أَو تقعَ في بئرٍ أَو وقوله في الحديث اللهمّ إِني أَعوذُ بك منَ الأَهْدَمَينِ ؛ قيل في هو أَن يَنْهَدِمَ على الرجل بناءٌ أَو يقعَ في بئرٍ ؛ حكاه الغريبين قال ابن سيده ولا أَدري ما حقيقتُه ؛ قال ابن الأَثير هو أو يقعَ في بئرٍ أَو أُهْوِيّة والأَهْدَمُ أَفْعَلُ وهو ما [تَهَدَّم]َ من نواحي البئر فسقط فيها وفي حديث وصاحبُ [[الهَدَم]]ِ [[الهَدَم]]ُ بالتحريك البناءُ المَهْدُومُ فَعَلٌ بمعنى مفعول نفْسُه ؛ ومنه الحديث مَن هَدَمَ بُنْيانَ رَبِّه فهو مَنْ قَتَلَ النفَّسَ المُحرَّمة لأَنها بُنيانُ اللهِ وقالوا دَمُنا دَمُكم [وهَدَمُنا] [هَدَمُكم] أَي نحن شيءٌ واحدٌ في لنا ونغْضَبُ لكم وفي الحديث أَن أَبا الهيثم بن لرسولِ صلى الله عليه وسلم إِن بيننا وبين القومِ حبالاً ونحن قاطِعوها اللهُ أَعَزَّك وأَظْهَرَكَ أَن ترجعَ إِلى قومِك فتبَّسم صلى الله عليه وسلم ثم قال بل الدَّمُ الرَّمُ والهَدَمُ أَنا منكم وأَنتم مني ؛ يُروى بسكون الدال وفتحها [فالهدَم] القَبْرُ يعني أُقْبَرُ وقيل هو المنزلُ أَي منزِلُكم مَنزِلي كحديثه الآخر والمماتُ مماتُكم أَي لا أُفارِقُكم [والهَدْم] بالسكون هو إِهدارُ ؛ يقال دِماؤهم بينهم هَدْمٌ أَي مُهْدَرةٌ والمعنى إِن فقد طُلِبَ دَمي وإِن أُهْدِرَ دَمُكم فقد أُهْدِرَ دَمي بيننا وهو قولٌ معروف والعرب تقول دَمي دَمُك وذلك عند المُعاهَدةِ والنُّصْرة وروى الأَزهري عن ابن العربُ دمُك [[وهَدَمي]] [هدَمُك] ؛ هكذا رواه بالفتح قال وهذا في والظُّلْم تقول إِن ظُلِمْتَ فقد ظُلِمْتُ ؛ قال وأَنشدني دَماً طَيِّباً يا حَبَّذا أَنت من دَمِ عبيدة يقول هو [[الهَدَم]]ُ [[الهَدَم]]ُ واللَّدَمُ اللَّدَمُ أَي حُرْمتِكم وبَيتي مع بَيْتِكم ؛ وأَنشد [بِ[هَدَمي]] ولَدَمي ومَوْضِعي وأَصل [[الهَدَم]] ما [انْهَدَم] يقال [هَدَمْت] والمَهْدومُ هَدَمٌ وسمي منزلُ الرجل هَدَماً [لانْهِدامِه] وقال يجوز أَن يُسمَّى القبرُ يُحْفَر تُرابُه ثم يُرَدُّ تُرابه فيه فهو هَدَمٌ مَقْبَرِي مَقْبَرُكم أَي لا أَزالُ معكم حتى أَموتَ عندكم وروى أَبي الهيثم أَنه قال في الحِلْف دَمي دمُك إِن قَتَلني بدَمي كما تَطْلُبُ بدَمِ ابن عَمِّك وأَخِيك [[وهَدَمي]] [هَدَمُك] أَي مَنْ هَدَمَ لي فقد [هَدَمه] منك وكلُّ من قَتل ولِيِّي فقد قَتل ولِيَّك [هَدْمَك] فقد قصَدني بذلك قال الأَزهري ومن رواه الدَّمُ فهو على قول الحَلِيف تَطْلُب بدَمي وأَنا أَطلبُ وما [هَدَمْت]َ من الدِّماء [هَدَمْت]ُ أَي ما عَفَوْتَ عنه عفوتُ عنه وتركتُه ويقال إِنهم إِذا احْتَلَفوا قالوا [هَدَمي] دَمُك وتَرِثُني وأَرِثُك ثم نسَخ الله بآيات المَواريثِ يَشْترِطونه من المِيراث في الحِلْف بالكسر الثوبُ وقيل هو الكِساءُ الذي ضُوعِفت رِقاعُه وخصَّ به الكِساءَ الباليَ من الصوفِ والجمع أَهْدامٌ وهِدَمٌ ؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة وهي وقال أَوس بن حجر عارٍ نَواشِرُها تَوْلَباً جَدِعا بري صوابه وذاتُ بالرفع لأَنه معطوف على فاعل قبله ؛ وهو والمُدامةُ والـ طُرّاً وطامِعٌ طَمِعا بري لأَبي دُواد صُفْنِه ماءً لِيَشْرَبَه خَلَق الأَعْضادِ أَهْدامِ عُمر وقَفَتْ عليه عجوزٌ عَشَمةٌ بأَهْدامٍ ؛ الأَِهْدامُ الثياب وهَدَمْتُ الثوب إِذا رَقَعته وفي حديث عليّ البِلى وروي عن الصَّمُوتيِّ الكلابي وذكرَ حِبَّةَ الأَرض تَنْحَلُّ فيأُخُذُ بعضُها رِقابَ بعضٍ فتنطلق هِدَماً كالبُسُطِ على التشبيه بالثوب أَبو عبيد الهِدْمُ الشيخ الذي قد الهِمِّ والعجوزُ [المُتَهدِّمة] الفانيةُ الهَرِمة [وتَهَدَّم] الغضب إِذا اشتدَّ غضبُه وخُفٌّ هِدْمٌ ومُهَدَّمٌ مثل الثوب ؛ مُهَدَّمانِ مُقَعَّمانِ هَدَّمَ فلانٌ ثوبَه ورَدَّمَه إِذا رَقَّعه ؛ رواه ابنُ هَرِمةٌ فانيةٌ ونابٌ [مُتهدِّمة] كذلك ما بقي من نباتِ عامِ وذلك لِقِدَمِه [وهَدِمَت] الناقةُ تَهْدَمُ فهي هَدِمةٌ من إِبلٍ [وتَهَدَّم]َت وأَهْدَمت وهي [مُهْدِم] كلاهما إذا فياسَرت الفحلَ ولم تُعاسِرْه وقال بعضهم الهَدِمةُ تقع من شدة الضَّبَعةِ ؛ قال زيد بن تُرْكِيٍّ الدُّبَيري يُوجسَ في الأَوْجاسِ ضَبَعٍ هَوَّاسِ العُنَّدَ بالأَجْراسِ جني فيه ثلاث روايات إِحداها ضَبَعٍ هَوَّاسُ هُنا فحلاً وأَضافه إِلى الضَّبَع لأَنه يَهْدَمُ إِذا وهَوَّاس من نعت [هديم] ؛ الوراية الثانية هَوَّاسِ بالخفض على الرواية الثالثة ضَبَعٍ هِوَاسِ لأَن الهَوَسَ يكون في النُّوق وعليه يصحُّ استِشْهادُ جعل الهَديمَ الناقةَ الضَّبِعَةَ ويكون هِواسِ بدلاً من والضَّبَعُ والهِواسُ واحدٌ وهَديمُ في هذه الأَوجه فاعلٌ ليُوجِسَ الذي قبله أَي يُسْرِع أَن يَسمع صوتَ هذا الفحلِ ناقةٌ ضَبِعةٌ ؛ وأَول الأُرجوزة يا ابنَ النَّفَر الأَشْواسِ بل زادُوا على الشِّماسِ عليكَ غَضَباً مَثَلٌ بذلك [وتهدَّم] عليه ودِماؤهم هَدْمٌ بينهم بالتسكين وهَدَمٌ بالتحريك أَي هدَرٌ لم يودوا قاتلَه « إذا لم يودوا قاتله » كذا بالأصل ولعله نحو ذلك عليّ بن حمزة هَدْمٌ بسكون الدال تهادَرُوا الدُّوارُ يُصِيبُ الإِنسان في البحر ؛ [وهُدِم] الرجلُ أَصابه [والهَدْم]ُ أَن تَضْرِبَه فتكسِرَ ظهرَه ؛ عن ابن الأَعرابي وفي من كانت الدنيا [[[هَدَمَ]ه]] وسَدَمَه أَي بُغْيَتَه وشَهْوَتَه قال هكذا رواه بعضهم والمحفوظ هَمَّه وسَدَمَه والله أَعلم أَحمقُ مُخنَّث ومِهْدَمٍ قَيْلٌ من أَقيال حِمْير اللبَن الرَّثِيئةُ وفي التهذيب المَهْدومةُ اللبن ؛ قال الشاعر المُخْتارِ من داءِ بَطْنِه تُنْبي ضُلوعَ الشَّراسِف المَهْدومةُ هي الرثيئةُ قال شهاب إِذا حُلِب الحَليبُ جاءت رثيئةٌ مُذَكَّرة طيِّبة لا فَلَقٌ ولا مُمْذَقِرّة الدُّفْعةُ من المال ويقال هذا شيءٌ مُهَنْدَمٌ أَي مقدار وهو معرَّب وأَصله بالفارسية أَنْدام مثل مُهَنْدِس كلْ مما يَليك وإِياك والهَذْمَ ؛ قال ابن الأَثير هكذا بالذال المعجمة وهو سُرْعةُ الأَكل والهَيْدامُ الأَكولُ ؛ قال أَظنّ الصحيحَ بالدال المهملة يُريد به الأَكلَ من جوانب وَسَطِها وهو من [[الهَدَم]] ما تَهدَّمَ من نواحي البئر المَطرةُ الخفيفة وأَرض مَهْدومةٌ أَي مَمْطورةٌ
هذم	هذم هَذَمَ الشيءَ [يَهْذِمه] هَذْماً غيّبه أَجمع ؛ قال رؤبة فَلَكٍ يَسْتَلْحِمُهْ الخافِقَيْنِ [[[يَهْذِمُ]ه]]ْ القمرِ وقال الأَزهري كلاهما يعني الليل والنهار في فلك يأْخذ قَصْدَه ويَرْكَبُه واللِّهْبُ المَهْواةُ يعني به ما بين الخافِقَين وهما المَغْرِبانِ ؛ وقال أَبو أَراد بالخافِقَين المَشْرِقَ والمغربَ [[[يَهْذِمُ]ه]] يُغَيِّبُه وقال شمر [[[يَهْذِمُ]ه]] فيأْكله ويُوعيه ؛ وقال الليث أَراد بقوله القَمر والهَذْمُ القَطْعُ والهَذْمُ الأَكلُ كلُّ سُرْعةٍ وهَذَمَ يَهْذِمُ هَذْماً وهي سُرْعة الأَكل والقطعِ كلْ مما يَلِيكَ ؛ قال ابن الأَثير هكذا رواه بعضهم بالذال المعجمة الأَكل [والهَيْذام]ُ الأَكولُ ؛ قال أَبو موسى أَظنُّ الصحيح يُريد به الأَكلَ القَصْعة دون وَسَطِها وهو من الهَدَم ما تَهدَّمَ البئر وسيْفٌ مِهْذَمٌ مِخْذَمٌ [وهُذام] قاطعٌ حديدٌ وسِنانُ حديدٌ ومُدية هُذامٌ كما قالوا سيفٌ جُرازٌ ومُدْية جُرازٌ ؛ سيده هذا قول سيبويه قال وحكى غيره شَفْرةٌ [هُذَمة] وأَنشد بني نَعامَهْ ومن شَفْرتِك الهُذامَهْ تَهْذِمُ اللحمَ أَي تُسْرِع قطْعه فتأْكله وسِكِّين هُذامٌ [والهَيْذام] من الرجال الأَكول وهو أَيضاً وهَيْذامٌ اسمُ رجل وسعدُ هُذَيْمٍ أَبو قبيلة
هذرم	هذرم [الهَذْرَمة]ُ والهَذْرَمةُ كثرةُ الكلامِ ورجل هُذَارمٌ وهُذارِمةٌ وهَذْرَمَ الرجلُ في كلامِه هَذْرَمةَ إِذا خلَّط فيه [الهَذْرَمة]ُ ويقال هو السرعة في القراءة والكلامِ والمشْي في حديث أَبي هريرة وقد أَصْبَحْتُم [تُهَذْرِمون] الدنيا تتوسعون بها ومنه هَذْرَمةُ وهو الإِكثار والتوسُّع فيه ابن شميل يقال للمرأَة إِنها أَي كثيرةُ الصَّخَب ابن السيكت إِذا أَسرَع الرجلُ ولم يُتَعْتِعْ فيه قيل [هَذْرَم] هَذْرَمةً وقال ابن عباس القرآنَ في ثلاثٍ أَحبُّ إِليَّ من أَن أَقرأَه في ليلةٍ وفي رواية قيل له اقرإِ القرآنَ في ثلاثٍ فقال لأَنْ أَقرأَ ليلة فأَدَّبَّرَها أَحبُّ إِليَّ من أَن أَقرأَ كما تقول [الهَذْرَمة] السُّرْعةُ في القِراءة يقال [هَذْرَم]َ وِرْدَه أَي وكذلك في الكلامِ ؛ قال أَبو النَّجْم يذُمّ رجلاً المَجْلِسِ جَمَّ الهَذْرَمَهْ الدّاهيةِ المُكَتَّمهْ إذا قَطَع
هذلم	هذلم الهَذْلمَةُ مَشْيٌ في سُرْعةٍ والهَذْلمَةُ مِشْيَةٌ وتَقارُبٌ ؛ قال السارِقُ بعدَ العَتَمَهْ الحَيِّ أَيَّ هَذْلَمَهْ كالهَذْلَمةِ
هرم	هرم [الهَرَم] أقْصى الكِبَر هَرِمَ بالكسر يَهْرَمُ هَرَماً أَهْرَمَه اللهُ فهو هَرِمٌ من رجال هَرِمينَ [[وهَرْمَى]] كُسِّر لأَنه من الأَسماء التي يُصابُون بها وهم لها كارهون فطابَقَ الذي بمعنى مفعول نحو قَتْلى وأسْرَى فكُسِّرَ على ما ذلك والأُنثى هَرِمةٌ هَرِماتٍ [[وهَرْمَى]] وقد أَهْرَمَه الدهرُ [وهَرَّمَه] ؛ قال هَرَّمَتْ يَوْمَها ذلك يومٌ فَتي [الهَرَم]ُ وفي الحديث تَرْكُ العَشاء مَهْرَمةٌ للهَرَمِ ؛ قال القُتَيبيّ هذه الكلمة جاريةٌ الناس قال ولَسْتُ أَدرِي أَرسولُ الله صلى الله عليه ابْتَدأَها أَمْ كانت تُقالُ قَبْلَه وفلان [يَتَهارَم] يُرِي من هَرِمٌ وليس به وفي الحديث إنَّ الله لَمْ يَضَعْ داءً إلا دواءً إِلا [الهَرَم]َ ؛ [الهَرَم]ُ الكِبَرُ جعل [الهَرَم]َ دَاءً لأَن الموت يعَقَّبُه كالأَدْواءِ آخرُ « [[هرمة]] آخر إلخ » هو بهذا الضبط في الأصل وصوّبه شارح القاموس وهو الصاغاني قال الليث ابن [[هرمة]] وَلَد الشيخ والعجوز وعلى مثاله ابنُ عِجْزة ويقال وُلِدَ هُرْمانةٌ ولا مَهْرَمٌ أَي مَطْمعٌ مُنْثَلِمٌ ؛ عن أَبي حنيفة ؛ وأَنشد للجعدي الحِمارِ جَرَّدَه الـخَرَّاسُ لا ناقِسٌ ولا هَرِمُ « جور إلخ » هكذا في الأصل والمحكم والتهذيب وتقدم في مادتي خرس عما هنا بالتسكين ضربٌ من الحَمْض فيه ملوحةٌ وهو أَذلُّه وأَشدُّه الأَرض واسْتِبْطاحاً ؛ قال زهير على حَنَقٍ يابسَ الهَرْمِ وهي التي يقال لها حَيْهَلة وفي المثل أَذلُّ من وقيل هي البَقْلة الحمقاء ؛ عن كراع وقيل هو شجر ؛ عنه أيضاً إذا صار قَحْداً هَرِمٌ والأُنثى هَرِمةٌ قال الأَصمعي وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوَّذُ من وفي الحديث اللهم إني أَعوذ بك من الأَهْرَمَيْنِ البناء والبئر ؛ قال بالراء والمشهور الأَهْدَمَيْنِ بالدال وقد تقدم وبعيرٌ هوارِمُ تَرْعَى الهَرْمَ وقيل هي التي تأْكل الهَرْمَ عَثانِينُها وشعرُ وجْهِها ؛ قال فالوجُوهُ شِيبُ تَْدِري علامَ يُنْزأُ [هَرِمُ]ك وإنك لا تدري بمَنْ يُولَع حكاه يعقوب ولم يفسره الجوهري يقال إنك لا تَدْرِي علامَ يُنْزَأُ تدري بِمَ يُولَع [هَرِمُ]ك أَي نفْسُك وعقْلُك الأَزهري واحد من العرب يقول هَرَّمْتُ اللحمَ تَهْرِيماً إذا قَطَّعْتَه مثل الخُزّة والوَذْرَة ولحمٌ مُهَرَّمٌ وهِرْمٌ وهَرْمةُ وهُرَيْمٌ [وهَرَّام] كلها ويقال ما له هُرْمانٌ ؛ والهُرْمانُ بالضم العَقْلُ والرأْي شاعرٌ وهَرِمُ بنُ سِنانِ بنِ أَبي حارثةَ المُرِّيّ من بن عوف بن سعد بن دِينارٍ ؛ وهو صاحب زهير الذي يقول فيه مَلُومٌ حيثُ كان ولـ على عِلاَّتِه هَرِمُ بن قُطْبةَ بن سَيَّارٍ فمن بني فَزارة وهو الذي تَنافَرَ وعَلْقَمةُ والهَرَمانِ بناءان بمصر حرسها الله تعالى
هرتم	هرتم الهَرْتَمةُ العَرْتَمةُ ويه الدائرة التي وسَطَ الشفةِ العليا ابن الأَعرابي هي الخُنْعُبةُ والنُّونةُ والثُّومةُ والقَلْدةُ والهَرْتَمةُ والعَرْتَمَةُ والحِثْرِمة الخُنْعُبةُ مَشَقُّ ما بين الشارِبَين بحِيالِ الوَتَرةِ
هرثم	هرثم الهَرْثَمةُ مُقَدَّمُ الأَنف وهي أَيضاً الوترةُ التي بين وهَرْثَمَةُ من أَسماء الأَسد وفي الصحاح الهَرْثَمةُ وبه سمي الرجل [هَرْثَمة]
هردم	هردم [الهِرْدَمَّة] العجوز ؛ عن كراع كالهِرْدَبّةِ
هرشم	هرشم الهِرْشَمَّةُ الغزيرةُ من الغنَم وخص بعضهم به المَعَزَ ويقال [هرْشَمّة] والهِرْشَمُّ بكسر الهاء وتشديد الميم وفي المحكم الرِّخْوُ النَّخِرُ من الجبال اللّيِّن قال أَبو زيد يقال للجبلَ الليِّن المَحْفَرِ هِرْشَمٌّ ؛ جَبلٍ هِرْشَمِّ ولابْنِ العَمِّ رقيقٌ كثير الماء وقيل هو الحجر الصُّلْبُ ضدٌّ ؛ قال طَمُوح الجَمِّ حَجرٍ هَرْشَمِّ الصُّلْبُ لأَن البئر لا تُجابُ إلا بحجرٍ صُلْبٍ جُوبَ لها بجَبَلٍ ؛ قال ثعلب معناه رِخْوٌ غَزِيرٌ أَي في
هزم	هزم [[الهَزْم]]ُ غَمْزك الشيء [[تَهْزِمُ]ه] بيَدِك فيَنْ[[هَزِم]]ُ في جوفه كما [فتَنْ[[هَزِم]]] وكذلك القِربةُ [تَنْ[[هَزِم]]] في جوفها [[يَهْزِمُه]] هَزْماً فانْهَزَمَ غمَزه بيده فصارت فيه وَقْرةٌ بالقِثّاء ونحوه وكلُّ موضعٍ مُنْهزِمٍ منه هَزْمةً والجمع وهُزومُ الجوفِ مواضعُ الطعامِ والشرابِ لتَطامُنِها ؛ ما بَلَّت العُكوما الأَجْوافِ [والهُزوما] ما تَطامَن من الأَرض الليث [[الهَزْم]] ما اطْمَأَنَّ من وفي الحديث إذا عَرَّسْتُمْ فاجتنبوا [[هَزْم]]َ الأرضِ فإنها مأوَى هو ما [تَهزَّم] منها أَي تَشَقَّقَ قال ويجوز أَن يكون جمعَ وهو المُتطامِنُ من الأَرض والجمع هُزومٌ ؛ قال ذي الهُزومِ قائدُ النُّجومِ على حَميمِ الحديث في زمزم إنها هَزْمةُ جبريلَ عليه السلام أَي ضربَ المكان فنبَعَ الماءُ وقيل معناه أَنه هَزَمَ الأرضَ أي عن عينِها حتى فاضت بالماء الرَّواء وبئرٌ [هَزِيمة] إذا جَبَلُها ففاض الماءُ الرَّواء ومن هذا أُخذ [هَزِيمة]ُ الفَرسِ عرَفِه عند شدَّة جَرْيِه ؛ قال الجعدي الماءُ الحَمِيمُ وأُدْركتْ التي كنتُ أَطلُبُ في الجسد هَزْمةٌ والجمع كالجمع والهَزْمةُ النُّقْرةُ وفي التُّفّاحة إذا غمزْتَها بيدِك ونحو ذلك وفي حديث مََخْزونُ الهَزْمةِ يعني الوَهْدةَ التي في أَعلى الصدر وتحت أَن الموضع منه حَزْنٌ خَشِنٌ أَو يريد من الحُزْنِ والكآبةِ وهزَمَ البئرَ حفَرَها الرَّكِيَّةُ وقيل الركيَّة التي خُسِفتْ وقُطع حجرُها ففاض والهَزائمُ البِئارُ الكثيرةُ الماء وذلك لتَطامُنِها ؛ قال الطرمَّاح وعَمِّي حاتمُ ولساني عارِمُ تَنْكَدُ الهَزائمُ من السِّمَة وشَكِيٌّ وتَنْكَدُ أَي يَقِلُّ ماؤها وأَراد بالهَزائِم آباراً وهُزومُ الليل صُدوعه للصُّبْحِ ؛ وأَنشد للفرزدق ليل التِّمامِ اعْتَسَفْتُها تَجَلَّى عن بياضٍ [هُزومُها] هي الخُنْعُبة والنُّونة والثُّومةُ والهَزْمةُ والوَهدةُ والعَرْتَمةُ والحِثْرِمة ؛ قال الليث الخُنْعُبة بين الشاربَيْن بِحِيال الوتَرةِ [وهَزمَه] هَزْماً ضربه فدخل وَرِكَيْه وخرجت سُرَّتُه والهَزْمةُ والهَزَمُ [والاهْتِزام] الصوت واهْتِزامُ الفرَس صوتُ جَرْيِه ؛ قال امرؤ القيس جَيّاشٌ كأَنَّ [اهْتِزامَه] فيه حِمْيُه غَلْيُ مِرْجَلِ تَهْزِمُ هَزْماً [[وتَهَزَّم]َت] صوَّتَت ؛ عن أَبي حنيفة صوتُه [تَهَّزَم] الرعدُ تَهزُّماً والهَزِيمُ الرعدُ الذي له صوتٌ شبيهٌ [وتَهزَّمَت] السحابةُ بالماء [واهتَزَمت] تشقَّقَت مع صوت قال حالِبُ الظَّلْماءِ نَبَّههَا حالبِ الظَّلْماءِ تَهْتَزِمُ بالحلَب لكثرته ؛ وأَورد الأَزهري هذا البيت شاهداً على يَهْتَزِمُ أَي يُسْرِع وفسره فقال جاءت حالبَ الظَّلْماءِ جاءت إليه مُسْرِعةً الأَصمعي السحابُ المُتَهَزِّمُ الذي لِرَعْدِه صوتٌ يقال منه سمعت هَزْمةَ الرَّعْدِ قال كأَنه صوت فيه تشقُّقٌ والهَزيمُ من الخَيْلِ الشديدُ قال النَّجاشيّ حَرْب سابحٌ ذو عُلالةٍ والرِّماحُ دَواني أُمِّ الحكم جَرْيُه ذو عُلالةٍ في العَناجِيج صالحُ يُشَبَّه صوتُه بصوت الرعد وفرسٌ هَزيمٌ يتشقَّق والهَزِيمُ صوتُ جَرْيِ الفرس وقِدْرٌ [هَزِمة]ٌ شديدةُ لها صوتٌ وقيل لابنة الخُسِّ ما أَطْيبُ شيء قالت لحمُ في غداة شَبِمَه بِشِفارٍ خَذِمه في قُدُورٍ [هَزِمه] وفي عمر في قِدْرٍ [هَزِمة] من [الهَزيم] وهو صوتُ الرعد يريد صوتَ وقوس هَزومٌ بَيِّنة الهَزَمِ مُرِنّة ؛ قال عمرو ذو وفي اليمينِ شَمْحةٌ ذاتُ هَزَمْ [وانهَزَمَت] تشقَّقت مع صوتٍ وكذلك القوسُ ؛ قال قَوْسك ما لم [تَنهزم] وجوادِ بنِ عُتُمْ ومُهَزَّمٌ كُسِّرَ وشُقِّق [وتَهَزَّمت] القِرْبةُ يَبِست وتكسَّرت فصوّتت الكُسورُ في القِربة وغيرها واحدها [[هَزْم]] وهَزْمةٌ القتال الكَسْرُ والفَلُّ [هَزَمَ]ه [[يَهْزِمُه]] هَزْماً وهُزِمَ القومُ في الحرب والاسم [[الهَزِيمة]] [والهِزِّيَمى] وهَزَمْتُ وهَزِيمةً [فانْهَزَمُوا] ؛ وقول قَيْس بن عَيْزارةَ وحُبِسْنَ في [[هَزْم]]ِ الضَّريعِ فكلُّها الضُّلوعِ حَرودُ [بهَزْمِه] يَبِيسَه المتكسِّرَ فإما أَن يكون ذلك واحداً وإما جميعاً وهَزمُ الضَّريعِ ما تكسّر منه [والهَزْم] ما تكسّرَ وغيره والتَّهزُّمُ التكسُّرُ [وتَهَزَّم] السّقاء إذا يَبِس سِقاءٌ مُتَهَزِّمٌ ومُهَزَّمٌ إذا كان بعضُه قد ثُنِيَ على جَفافٍ الأَصمعي [الاهْتِزام] من شَيْئَينِ يقال للقِرْبة إذا [تهزَّمت] ومنه [[الهَزِيمة]] في القتال إنما هو كسرٌ الصوت يقال سمعت هَزِيمَ الرعد وغَيْثٌ هَزِيمٌ لا مُنْ[[هَزِم]]ٌ عن سحابة ؛ قال البُلْقَ مَجْنوبةٌ به فَهُنَّ ضَوارِح الغيث [كالهَزيم] ؛ أَنشد ابن الأَعرابي دِفْءِ أَرْطاةٍ إذا عَطَفَتْ عن غَيِّثٍ [[هَزِم]]ِ عن غَيِّث [[هَزِم]] يعني غزارتَها وكثرة حلَبها وغيثٌ [[هَزِم]] لا يستَمْسك كأَنه [متهزِّم] عن مائه وكذلك هَزيمُ السحاب ؛ بن مُفرّغ الأَوساطِ مُنْبَجِسُ العُرى مَسْرُقانَ وسُرَّقا « من مسرقان وسرقا » هكذا في الأصل والمحكم وفي التكملة ما نصه والرواية من مسرقان فشرقا ثم قال فشرقا أي أخذ جانب حقَّه كهَضَمه وهو من الكسر وأَصابتهم [هازِمة] من [هَوازِم] داهية كاسر وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل [فهَزَموهم] بإذن معناه كسَروهم ورَدُّوهم وأَصل [[الهَزْم]] كَسْر الشيء وثَنْيُ بعضه وهُزِمْتُ عليك عُطِفت ؛ قال أَبو بدر السُّلَمي اليومَ يا ابنةَ مالكٍ بالنَّوالِ وأَنْعِمي عمرو وهو حرف غريب صحيح والهَزائم العَجائف من الدوابّ وقال غيره هي الهِزَمُ أَيضاً واحدتها [هِزْمة] ابن [الهَزيم]ُ السحاب المُتشقِّق بالمطر [والهَزْم]ُ سحابٌ وليس فيه ماء ذبحها ؛ قال أَبّاقٌ الدُّبَيري وَيْحَكمْ أَن تُحْرَموا قبلِ أَنْ تَنَدَّموا « فاعتزموا من قبل إلخ » في التهذيب والتكملة [فاهتزموها] قبل ذبحتُها أَبو عمرو من أَمثال العرب في انتِهاز [اهْتزِموا] ذبيحتَكم ما دام بها طِرْقٌ ؛ يقول إذْبَحوها ما دامت هُزالِها [والاهْتِزام]ُ المُبادرة إلى الأمر والإسراع وجاء أَي يُسرِع كأَنه يُبادِر شيئاً ابن الأَعرابي [هَزَمه] وأَنْقَزَه مثله المَسانُّ من المِعْزى واحدتها هَزَمةٌ ؛ عن الشيباني عُود يُجْعل في رأْسه نارٌ تَلعَب به صبيان الأَعراب وهو ؛ قال جرير يهجو البَعيث ويُعَرِّض بأُمه تَروزُ بكَفِّها وتَلْعبُ [المِهْزاما] [بالمهزام] فحذف الجارَّ وأَوصلَ الفعلَ وقد يجوز أَن تَجْعل لِلُّعبة فيكون [[المِهْزام]] هنا مصدراً لِتَلعب كما حكي قعَد القُرْفصاء الأَزهري [المِهزام] لعبة لهم يَلعبونها أَحدِهم ثم يُلطَم وفي رواية ثم تُضْرب استُه ويقال له قال ابن الأَثير وهي العميضا « العميضا » هكذا في وقال ابن الفرج [[المِهْزام]] عصاً قصيرة وهي المِرْزام ؛ وأَنشد مثلَ مِهْزامِ العَصا « أو الغضى » عبارة التكملة العصا أو الغضى على ويروى مثل مِهرْزام أول جُمُعةٍ جُمِّعتْ في الإسلام بالمدينة في [[هَزْم]] بني قال ابن الأَثير هو موضع بالمدينة وبنو [الهُزَم] بَطن [والهَيزَم] الهَيْصَم وهو الصُّلب الشديد وهَيزَمٌ ومِهْزَمٌ [وهَزَّام] كلها أَسماء
هسم	هسم هَسَمَ الشيءَ [يَهْسِمُه] هَسْماً كَسَره الأَزهري عن ابن [الهُسُم] الكاوُون قال أَبو منصور كأَنَّ الأَصلَ الحُسُم وهم الكيَّ مرة بعد أُخرى ثم قلبت الحاء هاء
هشم	هشم [[الهَشْم]]ُ كَسْرُك الشيء الأَجْوَف واليابس وقيل هو كسْرُ العظام بين سائر الجسد وقيل هو كسْر الوجه وقيل هو كسر الأَنف ؛ اللحياني تقول هَشَمْتُ أَنفَه إذا كسرت القَصَبة وقيل هو وقال اللحياني مرة [[الهَشْم]] في كل شيء [هَشَمه] [يَهْشِمُه] فهو [مَهْشوم] [وهَشيم] [وهَشَّمه] وقد [انهَشَم] [[وتهشَّم]] وفي حديث أُحُد رسول الله صلى الله عليه وسلم [وهُشِمَت] البيضةُ على [[الهَشْم]] الكسْرُ والبَيضةُ الخَوْذةُ [وهَشَم] الثرِيدَ ؛ ومنه هاشِمُ مَناف أَبو عبد المطلب جدّ النبي صلى الله عليه وسلم كان وهو أَول من ثرَد الثَّريدَ [وهَشَمه] فسُمّي هاشِماً ؛ فقالت « فقالت فيه ابنته » كذا بالأصل والمحكم وفي التهذيب وفيه يقول مطرود الخزاعي هَشَمَ الثَّريدَ لِقَومه مُسْنِتُونَ عِجاف بري الشعر لابن الزِّبَعْري ؛ وأَنشد لآخر قُصَيٍّ شَحْما وخُبزاً [هَشْما] خِراش الهذلي لا تَأْكُلُ الطيرُ مِثْلَه غير هارٍ ولا [هَشْم]ِ وقد يكون غيرَ ذي [هَشْم] [والهاشِمة] شَجَّةٌ وقيل [الهاشِمة] من الشِّجاج التي [هَشَمت]ِ العَظم ولم وقيل هي التي [هَشَمت] العظمَ فنُقِش وأُخْرِج فَراشُه والريحُ [تَهْشِم] اليَبيسَ من الشجر تَكْسِرُه يقال النبت اليابس المُتكسِّر والشجرةُ البالية يأْخذها الحاطب وفي التنزيل العزيز فأَصبَح هَشيماً ؛ وقيل هو يابس كلِّ كَلإٍ البُهْمى فإنه عَرِبٌ لا [هَشيم] وقيل هو اليابس من كل شيء الشجرة اليابسة البالية والجمع [هَشيم]ٌ وما فلانٌ إلاَّ أَي لا يَمْنع شيئاً وهو مثَلٌ وأَصله من [الهَشيمة] من الشجر يأْخذها الحاطب كيف يشاء ويقال السَّمْح ما فلانٌ إلا هَشيمةُ كَرْمٍ والهَشِيمةُ الأرضُ شجرُها حتى اسوَدَّ غير أَنها قائمةٌ [والهَشِيم] الذي بَقي من عامِ أَوَّل ابن شميل أَرض وهي التي يَبِس شجرُها قائماً كان أَو مُتَهَشِّماً وإن الأَرض أَي تكسَّرُ إذا وَطِئْتَ عليها نَفْسِها لا شَجرِها إذا يَبِسَ [يَتَهشَّم] أَي يتكسَّر وكلأٌ هَيْشومٌ هَشٌّ وفي التنزيل العزيز فكانوا [[كهَشِيم]] المُحْتَظِر ؛ قال [[الهَشِيم]] من الوَرَقِ وتكسر وتحطَّم فكانوا [كالهَشِيم] الذي يَجمَعُه أَي قد بلغ الغايةَ في اليُبس حتى بلَغ أَن يُجْمَع أَبو اللحياني يقال للنبت الذي بقي من عام أَوّلَ هذا نَبْتٌ عاميٌّ وقال في ترجمة حظر [[الهَشِيم]] ما يَبِس من الحَظِرات فارْفَتّ المعنى أَنهم بادُوا وهلَكوا فصاروا كيبيس الشجر إذا تحطّم معنى قوله [[كهَشِيم]] المحتظِر الذي يَحْظُر على [هَشيمه] أَراد حِظاراً رَطباً على حِظارٍ قديمٍ قد يَبِسَ [وتَهَشَّم] الشجرُ تكسَّر من يُبْسِه وصارت الأَرض هشيماً أَي صار ما عليها والشجر قد يَبِس وتكسَّر وقال أَبو حنيفة [انهَشَمت] الإبلُ وضعُفت [وتَهشَّم] الرجلَ استعطفه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ مِكْراماً خَليقَتُه للنائل اخْتالا « اختالا » كذا بالأصل والتهذيب والتكملة وفي المحكم احتالا المعجمة ضعيف البدن [[وتهشَّم]] عليه فلان إذا تعطَّف أَبو عمرو بن [تَهشَّمْتُه] للمعروف وتهضَّمْتُه إذا طلَبْتَه عنده أَبو زيد أَي ترَضَّيْتُه ؛ وأَنشد [فتهَشَّمُوني] بالوَعيد وتقول اهْتَشَمْتُ نفسي لفلانٍ واهْتَضَمْتُها له إذا بودن النَّصفَة أكْرَمه وعظَّمه [وهَشَم]َ الناقةَ [هَشْما]ً حلَبها ؛ الأَعرابي هو الحَلْب بالكف كلها ويقال هَشَمْتُ ما في ضَرْع أَي احتلبْت
هصم	هصم الهَصْمُ الكسْرُ نابٌ هَيْصَمٌ يَكْسِر كلَّ شيء وأَسَدٌ من الهَصمِ وهو الكسْر وقيل سمّي به لشدته وقيل للأَسد والهَيْصَمُ من الرجال القويّ الأَصمعي الهَيْصَمُ الصُّلْبُ ؛ وأَنشد المَرْءِ إِن تَكلَّما ناباً [هَيْصَما] الأَسدُ لشدّتِه وصَوْلَتِه وقال غيره أُخِذ من وهو الكَسْرُ يقال [هَصَمَه] وهَزَمَه إذا كسَره والهَيْصَمُ من الحِقاقُ وأَكثرُ ما يَتكلَّم به بنو تميم وربما الصاد زاياً وهَيْصَمٌ رجل
هضم	هضم [هضَم] الدواءُ الطعامَ [[[[[يَهْضِم]]ُه]]] هَضْماً نَهَكَه والهاضُومُ كلُّ دَواءٍ [[هَضَم]]َ طعاماً « كالجوارش » ضبط في بعض نسخ النهاية بضم الجيم وفي بعض آخر وكذا المحكم وهذا طعامٌ سريعُ الانْهِضامِ [[وهَضَم]َه] [[[[[يَهْضِم]]ُه]]] هَضْماً ظَلمه وغصَبه وقهرَه والاسم الهَضِيمةُ ورجل مَظْلومٌ [[[وهضَم]]َه] حقَّه هَضْماً نقصَه [وهَضَم] له من هَضْماً تركَ له منه شيئاً عن طِيبةِ نَفْسٍ يقال [[[هَضَم]]ْت] حَظِّي طائفةً أَي تركتُه ويقال [[هَضَم]] له من حظِّه إذا كسَر له أَبو عبيد المُتَهَضَّمُ والهَضِيمُ جميعاً المظلومُ والهَضِيمةُ القومُ شيئاً أَي يظلموك [[وهضَم]] الشيءَ [[[[[يَهْضِم]]ُه]]] فهو مَهْضومٌ [وهَضِيم]ٌ كسَره [[وهضَم]] له من مالِه [[يَهْضِم]] هَضْماً والهَضَّامُ المُنْفِقُ لِمالِه وهو [الهَضُوم] أَيضاً ؛ قال زياد بن مُنْقِذ حينَ تُمْسي الرِّيحُ بارِدةً وفِتْيانٌ به هُضُمُ تَجُود بما لدَيْها تُلْقِيه فيما تُبْقِيه والجمع قال الأعشى قَعَدُوا في النَّدِيّ وأَيْدٍ هُضُمْ الكَشْحَيْنِ أي مُنْضَمُّهُما والهَضَمُ خَمَصُ الكَشْحِ والهَضَمُ في الإنسان قلة انْجِفارِ الجَنْبَين ورجل أَهْضَمُ بيِّن [الهَضَم] وامرأَة هَضْماءُ [وهَضِيم]ٌ [هَضِيم]ٌ ومَهْضومٌ وأَهْضَمُ ؛ قال طرفة فيه غيرَ أَنَّ له غِنىً كَشْحاً إذا قامَ أَهْضَما اللَّطيف والهَضِيمُ النَّضِيجُ والهَضَمُ بالتحريك وهو في الفرس عيبٌ يقال لا يَسْبِقُ أَهْضَمُ من أبداً والهَضَمُ استقامةُ الضلوع ودخولُ أَعالِيها وهو من التي تكون خِلْقةً قال النابغة الجعدي زَفْرَةٍ فتَمَّ ولمْ دِقَّةٍ ولا [[هَضَم]]ِ إن هذا الفرسَ لِسَعةِ جوفهِ وإجْفارِ مَحْزِمهِ كأَنه زفَرَ نفَسُه بُنِيَ على ذلك فلزِمته تلك الزَّفْرة فصِيغَ عليها ؛ ومثله قول الآخر على مُطَوائها تَمَطَّت فلما تناءَت أَطرافُها ورحُبَت شَحْوَتها صِيغَت وفرسٌ أَهْضَمُ قال الأَصمعي لم يَسْبِقْ في الحَلْبة قَطّ وإنما الفرسُ بعُنُقهِ وبَطْنهِ والأُنثى هَضْماءُ والهَضِيمُ من اللطيفةُ الكَشْحَينِ وكَشْحٌ مَهْضومٌ ؛ وأَنشد ابن بري لابن حُبَّ الفُتارُ وهُمْ وإذا ما استُبْطِئَ النَّصْرُ جُزازة مُلْصقَة في الكتاب فيها هذا وهَمٌ من الشيخ لأَن جمعُ هَضومٍ الجَوادُ المِتْلافُ لمالهِ بدليل قوله نُصُر جمع قال وكلاهما من أَوصاف المذكر ؛ قال ومثله قول زياد ابن وحَبَّذا حين تُمْسي الريحُ بارِدةً وفِتْيانٌ به هُضُمُ وقوله حين تمسي الريح باردة مثلُ قوله إذا حُبَّ الفُتارُ يَجُودون في وقت الجَدْب وضيقِ العيشِ وأَضْيَقُ ما كان زمن الشتاء وهذا بيِّنٌ لا خفاء به ؛ قال وأما شاهدُ [[الهَضِيم]] من النساء فقول امرئ القيس هاتي نَوِّلِيني تَمايَلَتْ الكَشحِ رَيَّا المُخَلخَلِ أن امرأَة رأَت سَعْداً مُتَجَرِّداً وهو أميرُ الكوفةِ إن أَميرَكم هذا لأَهْضَمُ الكَشْحينِ أي مُنْضَمُّهما ؛ [الهَضَم]ُ انضمامُ الجنبينِ وأصلُ الهَضْمِ الكسر وهَضْمُ الطعامِ والهَضْمُ التواضُعُ وفي حديث الحسن وذكَر أَبا بكرٍ فقال لَخَيْرُهم ولكن المؤْمِن [[يَهْضِم]] نفْسَه أي يَضعُ من قَدْرهِ وقوله عز وجل ونَخْلٍ طَلْعُها [هَضِيم]ٌ ؛ أَي [مُنْهَضِم]ٌ جوف الجُفِّ وقال الفراء [هَضِيم]ٌ ما دام في كَوافيرهِ اللَّيِّنُ وقال ابن الأَعرابي طَلْعُها [هَضيم] قال مَرِيءٌ ناعِمٌ وقيل [هَضيم]ٌ [مُنْهَضِم] مُدْرِك وقال الزجاج [[الهَضِيم]] في بعض وقيل هو مما قيل إن رُطَبَه بغير نَوىً وقيل يتَهَشَّم تَهَشُّماً ويقال للطلع [هَضِيم] ما لم يخرج من بعضه في بعض يقال للطعام الذي يُعْمَل في وَفاةِ الرجل والجمع الهَضائم الشادخُ لما فيه رخاوةٌ أو لينٌ قال ابن سيده الهاضِمُ ما أو لينٌ صفة غالبة وقد [هَضَمه] فانْ[[هَضَم]] كالقَصَبة وقصبَةٌ مَهْضومةٌ ومُهَضَّمةٌ [وهَضِيم] للتي يُزْمَرُ بها لأَنه فيما يقال أَكْسارٌ يُضمّ بعضها إلى بعض ؛ قال لبيد الحمار الصُّوَى بمُهَضَّماتٍ من قَصَبِ العَوالي صوتِ حَلْقهِ بمُهَضَّماتِ المَزامير ؛ قال عنترة ماءِ الرِّداعِ كأَنما قَصَبٍ أَجَشَّ [مُهَضَّم] لمالك بن نُوَيرَةَ من سَرارٍ مُعَيَّناً مَطْلَع الفَجْرِ بالكسر المطمئنُّ من الأَرض وقيل بَطْنُ وقيل غَمْضٌ وربما أَنْبَتَ والجمع أَهْضامٌ وهُضومٌ ؛ قال الوَحْش في أَهْضامِ مَوْرِدِها رابَها من خِيفةٍ رِيَبُ قال الليث في أَهْضامٍ من الأَرض أَبو عمرو الهِضْمُ ما الأَرض وجمعه أَهْضامٌ ؛ ومنه قولهم في التحذير من الأمر الليلَ وأَهْضامَ الوادي ؛ يقول فاحْذَرْ فإنك لا تدري لعلَّ هناك يُؤْمَن اغْتِيالُه وفي الحديث العَدُوُّ بأَهْضامِ الغِيطانِ ؛ هي بالكسر وهو المطمئن من الأرض وقيل هي أَسافلُ الهَضْمِ الكسرِ لأَنها مَكاسِرُ وفي حديث عليّ كرّم الله صَرْعَى بأَثناء هذا النَّهرِ وأَهْضامِ هذا الغائِطِ المؤرّج واحدها [هِضْم]ٌ وهو ما غيَّبها عن الناظر ابن شميل وهو ما [[هَضَم]] عليه أي دَنا من السهلِ من أَصلهِ وما [[هَضَم]]َ ما دنا منه ويقال [[هَضَم]]َ فلانٌ على فلانٍ أي هَبطَ عليه وما حتى [[هَضَم]]ْنا عليهم وقال ابن السكيت هو الهِضْمُ بكسر في غُيوبِ الأَرض تَهَضُّماً إذا انْقَدتَ لهم وتَقاصَرْت ورجل غليظُ الثنايا للإرْباع دَنا منه وكذلك الفَصيل وكذلك الناقةُ إلاّ أَنه في الفَصِيل والبَهْمة الإرْباعُ والإسداسُ الجوهري وأَهْضَمَت الإبلُ للإجْذاعِ وللإسْداسِ جميعاً إذا ذهبت غيرُها قال وكذلك الغنم يقال أَهْضَمت وأَدْرَمَت ضَرْبٌ من الطيِّبِ يخلط بالمِسْكِ والبانِ والأَهْضامُ وقيل البَخورُ وقيل هو كلُّ شيء يُتبخر به غير العود واحدها [هِضْم] وهَضْمٌ وهَضْمةٌ على توهُّم حذف الزائد ؛ قال كأَنَّ ريحَ خُزاماها وحَنْوَتِها ريحُ يَلَنْجوجٍ وأَهْضامِ الدُّخانُ شُبّه بالآ يوماً بشَتْوةٍ أَهْضاما شدَّة الزمان ؛ وأَنشد في الأَهْضامِ البَخورِ للعجاج جَوْفِها المَزْبورِ بالعُطورِ والقَفُّورِ الكافورُ وقيل نَبْتٌ قال أَبو منصور أُراه يصف حُفْرة الوحشي فكَنَسَ فيها شَبّه رائحة بَعرِها برائحة هذه ما اطمأَنَّ من الأَرض بين جِبالها ؛ قال لبيد الجَنِيبُ كأَنما مُخْصِباً أَهْضامُها بلدٌ مُخْضِبٌ معروف وأَهضامُ تَبالة قُراها وبنو حيٌّ
هطم	هطم النهاية لابن الأثير في حديث أَبي هريرة في شَرابِ أَهل الجنة إذا [هَطَم] طعامَهم ؛ الهَطْمُ سرعةُ الهَضْم وأَصله الحَطْمُ فقلبت الحاءُ هاءً
هقم	هقم [الهَقِم]ُ الشديدُ الجوعِ والأَكل وقد هَقِمَ بالكسر هَقَماً الهَقَمُ أن يُكْثِرَ من الطعام فلا يَتَّخِم والهِقَمُّ مثل الرجلُ الكثير الأَكل [وتَهقَّم] الطعامَ لَقِمَه لُقَماً والهِقَمُّ البحر وبحرٌ هِقَمٌّ [وهَيْقَم]ٌ واسعٌ بعيدُ والهَيْقَمُ حكاية صوتِ اضطرابِ البحر ؛ قال عِزُّ تَمِيمٍ مِدْعَما هَيْقَماً [فهَيْقَما] الظَّليمُ الطويلُ ؛ قال ابن سيده وأَظن قاف الهيْقامانيّ لغةً الأزهري قال بعضهم الهَيْقمانيُّ كلّ شيء ؛ وأَنشد للفقعسي هَيْقٌ كأَنه ذو كَبْلَيْنِ أَفْلَتَ من تَبْلِ في الرباعي أَيضاً شبَّه هذا الشاعرُ الظِّليمَ برجل من وَثاقٍ ويقال الهَيْقَمُ الرَّغيبُ من كل شيء ويقال في إنه الهَيْقُ والميم زائدة والهَيْقَمُ صوتُ ابن الأَعرابي الهَقْمُ أَصواتُ شرب الإبل الماء ؛ قال جعله جمع [هَيْقَم] وهو حكايةُ صوتِ جَرْعِها الماءَ كما قال هَيْقَماً [وهَيقَما] لَقَّمْتَه تَلَقَّما قوله هيقماً [[وهيقما]] بفَحْلٍ وضربَه مثَلاً [وهَيْقَم] حكاية هَديره ومَنْ رواه هيقماً [[وهيقما]] أَمْواجِه ؛ وقال أَبو عمرو في قول رؤبة العِدى تهَقُّمُهْ « يكفيه إلخ » صدره كما في التكملة ورّاد شجاع مقدمة » الذي يرد حومة القتال يغشاها ويأتيها ومقدمة إقدامه البصير بالحرب وهو قَهْرُه مَنْ يُحارِبُه قال وأَصله من الجائع [الهَقِم] ؛ ما [هَقَّمَه] [[تَهَقُّمُه]] [[تَهَقُّمُه]] حِرْصُه وجوعُه
هكم	هكم الهَكِمُ المُتَقحِّهم على ما لا يَعنيه الذي يتعرَّض للناس وأَنشد على جارِنا له كَلْكَلا على الأَمرِ [[[وتهكَّم]]] بنا زَرى علينا وعَبِثَ بنا [[[وتهكَّم]]] غَنَّاه [[[[[والتهكُّم]]]]] التكبُّرُ والمُسْتَهْكِمُ والمُتَهَكِّمُ المتكبُّرُ وهو أَيضاً الذي يتهدَّمُ عليك من [[[وتهكَّم]]] عليه إِذا اشتد غضبُه [[[[[والتهكُّم]]]]] التبَخْتُر [[[[[والتهكُّم]]]]] السيْلُ الذي لا يُطاق [[[[[والتهكُّم]]]]] تهوُّرُ [وتهَكَّمَت] البئرُ تهدَّمَت [[[[[والتهكُّم]]]]] الطَّعْنُ المُدارَك تَغَنَّيْتُ وهَكَّمْتُ غيري تَهْكيماً غنَّيْتُه وذلك تُغَنِّي له بصوت [والتَّهَكُّم] الاستهزاء وفي حديث فخرجت في أَثرِ رجل منهم جَعَلَ يَتَهَكَّمُ بي أَبي يستهزئ ويستخفّ عبد الله بن أَبي حَدْرَدٍ وهو يمشي القَهْقَرى ويقول هَلُمَّ يَتَهكَّمُ بنا وقول سُكَيْنة لهِشام يا أَحْوَلُ لقد بنا وحكى ابن بري عن أَبي عمرو [التهكُّم] حديثُ نفسِه ؛ وأَنشد لزيادٍ المِلْقَطيّ لِقَلْبٍ قد عَصاني أَنْهَمُهْ لو كان عَنِّي يَفْهَمُهْ ليلى دَلَّهم تَهَكُّمُهْ الفَتى ويَعْجُمُهْ [التهكُّم]ُ الوقوعُ في القوم ؛ وأَنشد لِنَهِيك ابن قَعْنَب ثم نَزَعْتُما عَلا كَعْباكُما بالتَّهَكُّمِ بعد لا التي للدعاء
هلم	هلم الهَلِيمُ اللاصِقُ من كل شيء ؛ عن كراع والهَلامُ » قال في القاموس كغراب وضبط في الأصل وفي نسخة من التكملة يوثق الهاء ومثلها المحكم والتهذيب طعامٌ يُتَّخَذ من لحمِ عِجْلةٍ ظِباءُ الجبال ويقال لها اللُّهُمُ واحدها لِهْمٌ ويقال لُهُومٌ الشيءُ الكثير وقيل هو الخير الكثير ؛ قال ابن جني [الهِلِمَّان]ُ على مثال فِرِ كَّان أَبو عمرو [الهِلِمَّان]ُ الكثير شيء ؛ وأَنشد لكَثِير المُحارِبيّ البُّرَّ وهي تَلْحانْ عندها هِلِمَّاننْ بالمَقالِ البَنْبانْ القول القبيحُ والبَنْبانُ الرديء من المَنْطق المالُ الكثير وتقول جاءنا بالهَيْل [[والهَيْلَمان]]ِ إِذا جاء [[والهَيْلَمان]] بفتح اللام وضمها قال أَبو زيد في باب كثرة يَقْدَم به الغائبُ له جاء فلانٌ بالهَيْل [[والهَيْلَمان]] بفتح اللام بمعنى أَقْبِل وهذه الكلمة تركيبيَّة من ها التي للتنبيه ومن ولكنها قد استعملت استعمال الكلمة المفردة البسيطة ؛ قال الزجاج أَن هَلُمّ ها ضمت إِليها لُمّ وجُعِلتا كالكلمة الواحدة أَن يقال هَلُمَّ للواحد والاثنين والجماعة وبذلك نزل هَلُمَّ إِلينا وهَلُمَّ شَهداءكم ؛ وقال سيبويه هَلمَّ في لغة أَهل للواحد والاثنين والجمع والذكر والأُنثى بلفظٍ واحد وأَهلُ وأَما في لغة بني تميم وأَهل نجد فإِنهم يُجْرونه رُدَّ يقولون للواحد هَلُمَّ كقولك رُدَّ وللاثنين رُدَّا وللجمع [هَلمُّوا] كقولك رُدُّوا وللأُنثى [[هَلُمِّي]] وللثِّنْتَينِ كالاثْنَيْنِ ولجماعة النساء هَلْمُمْنَ والأَوَّل أَفصَح قال الأَزهري فُتحت هَلُمَّ أَنها فُتحت رُدَّ في الأَمر فلا يجوز فيها هَلُمُّ بالضم كما يجوز لا تتصرَّف قال ومعنى قوله تعالى هَلُمَّ شُهداءكم أَي وقَرِّبوا شهداءكم الجوهري هَلُمَّ يا رجل بفتح الميم ؛ قال الخليل أَصله لُمّ من قولهم لَمَّ اللهُ شَعْثه أَي كأََنه أَراد لُمَّ نَفْسَك إِلينا أَي اقْرُب وها للتنبيه وإِنما لكثرة الاستعمال وجُعِلا اسماً واحداً قال ابن سيده زعم لُمَّ لَحِقتها الهاء للتنبيه في اللغتين جميعاً قال ولا الخفيفة ولا الثقيلةُ عليها لأَنها ليست بفعل وإِنما هي اسمٌ يريد أَن النون الثقيلة إِنما تدخلُ الأَفعال دون الأَسماء وأَما بني تميم فتدخلها الخفيفةُ والثقيلة لأَنهم قد أَجْرَوْها مُجْرَى ولها تعليلٌ الأَزهري هَلُمَّ بمعنى أَعْطِ يَدُلّ عليه ما عائشة رضي الله عنها أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان هل من شيءٍ فتقول لا فيقول إِني صائِمٌ ؛ قالت ثم أَتاني هل من شيء قلت حَيْسَةٌ فقال [هَلُمِّىها] أَي هاتِيها وقال الليث هَلُمَّ كلمةُ دَعْوةٍ إِلى شيءٍ الواحدُ والتأْنيث والتذكير سواءٌ إلاَّ في لغة بني سَعْدٍ على تصريف الفعل تقول هَلُمَّ [هَلُمَّ]ا [هَلُمُّ]وا ونحو ذلك السكيت قال وإِذا قال هَلُمَّ إِلى كذا قلت إِلامَ وإِذا قال لك هَلُمَّ كذا وكذا قلت لا أَ[هَلُمُّ]ه بفتح الأَلف أَي لا أُعْطيكَه وروى أَبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ليُذادَنَّ رجالٌ عن حَوْضي فأُناديهم أَلا هَلُمَّ أَلا هَلُمَّ إِنهم قد بَدَّلوا فأَقول فسُحْقاً قال اللحياني ومن العرب من فينصب اللام قال ومن قال [[هَلُمِّي]] [وهَلُمُّوا] فكذلك قال ولست من الأَخيرة على ثِقَةٍ وقد هَلْمَمْتُ فماذا قلتُ له هَلُمَّ قال ابن جني هَلْمَمْتُ كصَعْرَرْتَ وأَصله قبْلُ غيرُ هذا إِنما هو أَوَّلُ ها للتنبيه لَحِقَت مثل وخُلِطت ها بلُمَّ توكيداً للمعنى بشدة الاتصال فحذفت الأَلف ولأَنَّ لامَ لُمَّ في الأَصل ساكنةٌ أَلا ترى أَن تقديرها أَوَّلُ وكذلك يقولها أَهل الحجاز ثم زال هذا كله بقولهم هَلْمَمْتُ فَعْلَلْت من لفظ [الهِلِمَّان] وتنُوسِيَت حالُ التركيب وحكى من كان عنده شيء [فلْيُهَلِمَّه] أَي فليُؤْتِه قال الأَزهري العرب مَن يدعو الرجل إِلى طعامه فيقول هَلُمَّ لك ومثله قوله هَيْتَ لك ؛ قال المبرَّد بنو تميم يجعلون هَلُمَّ فِعلاً الهاء زائدة فيقولون هَلُمَّ يا رجل وللاثنين [هَلُمَّ]ا وللنساء هَلْمُمْنَ لأَن المعنى الْمُمْنَ والهاء زائدة ومعنى هَلُمَّ زيداً هاتِ وقال ابن الأَنباري يقال للنساء هَلُمْنِ وهَلْمُمْنَ وحكى عن العرب هَلُمِّينَ يا نِسوة قال والحجةُ لأَصحاب هذه اللغة هَلُمَّ التصرفُ من أَمَمْتُ أَؤمُّ أَمّاً فَعمِلوا على الأَصل إِلى الزيادة وإِذا قال الرجل للرجل هَلُمَّ فأَراد أَن أَفعل قال لا أُهَلِمُّ ولا أُهَلُمُّ ولا أُهَلَمُّ ولا قال ومعنى هَلُمَّ أَقْبِلْ وأَصله أُمَّ أَي اقصِدْ فضمّوا هل وجعلوهما حرفاً واحداً وأَزالوا أُمَّ عن التصريف وحوَّلوا أُمَّ إِلى اللام وأَسقطوا الهمزة فاتصلت الميم باللام وهذا يقال للرجلين وللرجال وللمؤنث هَلُمَّ وُحِّدَ هَلُمَّ لأَنه تصرُّف الفعل وشُبِّه بالأَدوات كقولهم صَهْ ومَهْ وإِيهٍ وكل حرف من هذه لا يُثنَّى ولا يجمع ولا يؤنث قال وقد يوصل فيقال هَلُمَّ لك وهَلُمَّ لكما كما قالوا هَيْت لك وإِذا النون الثقيلة قلت [هَلُمَّ]نَّ يا رجل وللمرأَة هَلُمِّنَّ وفي التثنية [هَلُمّ]ان للمؤنث والمذكر جميعاً وهَلُمُّنَّ بضم الميم وهَلْمُمْنانِّ يا نسوة وإِذا قيل لك هَلُمَّ إِلى قلت إِلامَ أَهَلُمُّ مفتوحة الأَلف والهاء كأَنك قلت إِلامَ فترَكْتَ الهاء على ما كانت عليه وإِذا قيل هَلُمَّ كذا وكذا لا أَ[هَلُمُّ]ه أَي لا أُعطيه ؛ قال ابن بري حقُّ هذا أَن يذكر في لأَن الهاء زائدة وأَصله هالُمّ
هلدم	هلدم الهِلْدِمُ اللِّبْدُ الغليظُ الجافي ؛ قال لِبْدِ الزَّمانِ هِلْدِمُهْ « عليه إلخ » صدره كما في التكملة خندفيّ قشعمه يعني الشيبَ والهِلْدِمُ العجوزُ
هلقم	هلقم الهِلْقامةُ والهِلِقّامةُ الأَكول والهِلْقامُ الطويل وقيل وفي التهذيب الفرسُ الطويلُ ؛ قال مُدْرِك بن حِصْن لِخذَام الأَسدي قال وهو الصحيح نَجِيبة لنَجِيبة هِلْقامِ هو طويل يُقلِّص عنه شَليلُه لطوله والشَّلِيلُ الدِّرْعُ السيّد الضخم القائم بالحَمالات وكذلك الهِلْقَمُّ ؛ قال مَجْلِسٍ أَرَمَّا كنتُ لها [هِلْقَمّا] « أرما » كذا في الأصل والتكملة وفي المحكم والتهذيب ألما وقوله » كذا في الأصل وفي التكملة والمحكم بخطة وقوله « لها » كذا والتهذيب وفي التكملة له لِهَمّا الواسعُ الشِّدْقَيْن من الإِبل خاصة وربما استُعْمِل وبحرٌ هِلْقِمٌ كأَنه يَلْتَهِم ما طُرِح فيه [وهَلْقَم] الشيءَ والهِلْقَمُّ المُبْتَلِع ورجل هُلَقِمٌ وجُرَضِمٌ كثير قال ساهِد وقد سَهِدْ أَطْرافَ النُّجُدْ كذلك والهِلْقامُ الأَسد وهِلْقامٌ اسم رجل
همم	همم الهَمُّ الحُزْن وجمعه هُمومٌ [[[وهَمَّ]ه]] الأَمرُ وأَ[هَمَّ]ه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به ولا هَمامِ لي الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ ويقال لا مَهَمّةَ لي ولا هَمامِ أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه ؛ قال الكميت يمدح أَهل لا أَمُتْ ونَفْسِيَ نَفْسا الشَّكِّ في عَمىً أَو تَعامِ من الناسِ طُرّاً لا هَمامِ لي لا هَمامِ أَهُمُّ بذلك وهو مبني على الكسر مثل قَطامِ ؛ يقول لا أَعْدِل قال ومثلُ هَمامِ قراءةُ من قرأَ لا مَساسِ ؛ قال ابن جني هو الحكاية مَساسِ مَساسِ وكذلك قال في هَمامِ إِنه على الحكاية لأَنه لا يبنى وهو يريد به الخبر وأَ[هَمَّ]ني الأَمرُ وحَزَنَك والاهتمامُ الاغتمامُ واهْتَمِّ له قال أَبو عبيد في باب قلّة اهتِمامِ صاحِبه [[[[هَمُّك]]]] ما [[هَمَّ]ك] ويقال [[[[هَمُّك]]]] ما أَ[[هَمَّ]ك] ؛ نَفْياً في قوله ما أَ[[هَمَّ]ك] أََي لم [يُهِمَّك] [[[[هَمُّك]]]] ويقال معنى أَي ما أَحْزَنَك وقيل ما أَقْلَقَك وقيل ما أَذابَك واحدةُ الهِمَمِ الأُمور الشائدُ المُحْرِقةُ [[[وهَمَّ]ه]] السُّقْمُ أَذابَه وأَذْهَبَ لَحمه [[وهَمَّ]ني] المرضُ أَذابَني وهَمَّ هَمّاً أَذابَه ؛ وانْهَمَّ هو ما أُذِيبَ من السنام ؛ قال العجاج يصف بَعيرَه السَّدِيفِ الهاري منه وجَوْزٍ عاري « الهاري » أنشده في مادة جرز الواري وكذا المحكم والتهذيب سِمَنُه والهامومُ من الشحمِ كثيرُ الإِهالةِ والهامومُ ما الشَّحْمةِ إِذا شُوِيَت وكلُّ شيء ذائبٍ يُسمَّى هاموماً ابن هُمَّ إِذا أُغْلِيَ وهَمَّ إِذا غَلى الليث الانْهِمامُ بعد جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ تقول [وانْهَمَّ]ت البقُولُ إِذا طُبِخَتْ في القدر [وهَمَّ]ت الشمسُ أَذابَتْه وهَمَّ الغُزْرُ الناقةَ [[يَهُمُّ]ها] هَمّاً جَهَدَها وانْهَمَّ الشحمُ والبَرَدُ ذابا ؛ قال كالبَرَد المُنْهَمِّ أُنوفٍ شُمِّ ما ذابَ منه وقيل كلُّ مُذابٍ مَهْمومٌ ؛ وقوله القوْمُ هَمَّ الحَمِّ عرقهم حتى كأَنهم يَذُوبون وهُمامُ الثلج ما سالَ منْ ذابَ ؛ وقال أَبو وجزة حَمَّاوَيْنِ أَحْصَنَتا كهُمامِ الثَّلْج بالضَّرَبِ الثَّنايا ويقال [هم]َّ اللبَنَ في الصحْنِ إِذ حَلَبَه في جَبينِه إِذا سالَ ؛ وقال الراعي في الهَماهِمِ فتِلكَ [هَماهِمِي] أَقْرِيهِما كالقِسيِّ وحُولا يهمُّ هَمّاً نواه وأَرادَه وعزَم عليه وسئل ثعلب عن وجل ولقد [هَمَّ]ت به وهمَّ بها لولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربِّه ؛ [هَمَّ]ت زَلِيخا بالمعصية مُصِرّةً على ذلك وهَمَّ يوسفُ عليه بالمعصية ولم يأْتِها ولم يُصِرَّ عليها فَبَيْن [الهَمَّتَيْن] قال أَبو حاتم وقرأْتُ غريبَ القرآن على أَبي عبيدة فلما أَتيتُ على ولقد [هَمَّ]ت به وهَمَّ بها الآية قال أَبو عبيدة هذا على كأَنه أَراد ولقد [هَمَّ]ت به ولولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ بها وقوله عز وجل [وهَمُّوا] بما لم يَنالوا ؛ كان طائفةٌ أَن يغْتالُوا سيّدنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في سفَرٍ على طريقِه فلما بَلغهم أَمَرَ بتَنْحيَتِ[هم] عن طريقِه رجلاً ؛ وفي حديث سَطِيح ماضي الهَمِّ شِمِّيرُ عَزمت على أَمرٍ أَمْضَيْتَه والهَمُّ ما [هم]ّ به في تقول أَ[هَمَّ]ني هذا الأَمرُ والهَمَّةُ والهِمَّةُ ما هَمَّ به من وتقول إِنه لَعظيمُ الهَمّ وإِنه لَصغيرُ [[الهِمّة]] وإِنه والهَمّةِ بالفتح الملكُ العظيم [[الهِمّة]] وفي حديث قُسٍّ أَيها الملكُ أَي العظيمُ [الهِمَّة] ابن سيده [الهُمام] اسمٌ من أَسماء الملك وقيل لأَنه إِذا هَمَّ بأَمر أَمْضاه لا يُرَدُّ عنه بل أَراد وقيل [الهُمام]ُ السيِّدُ الشجاعُ السَّخيّ ولا يكون ذلك والهُمامُ الأَسدُ على التشبيه وما يَكادُ ولا يَهُمُّ مَكادَةً وهَمّاً ولا مَ[هَمَّ]ةً الهَوى وهذا رجلٌ [[[[هَمُّك]]]] من رجلٍ [وهِمَّتُك] من حسْبُك والهِمُّ بالكسر الشيخ الكبيرُ البالي وجمعه وحكى كراع شيخٌ هِمَّةٌ بالهاء والأُنثى هِمَّةٌ بيِّنة الهَمَامةِ وهَمائمُ على غير قياس والمصدر الهُمومةُ والهَمامةُ وقد يكون الهِمُّ والهِمَّةُ من الإِبل ؛ قال لا خَيْرَ فيها بالمَدارِي الهَمُّ من الحُزْن والهَمُّ مَصْدَرُ هَمَّ الشَّحمَ أَذابَه والهَمُّ مصدر [هَمَمْت] بالشيء هَمّاً والهِمُّ ؛ قال الشاعر بالهِمِّ الكبيرِ ولا الطِّفْلِ أَنه أُتِيَ برجل هِمٍّ ؛ الهِمُّ بالكسر الكبيرُ الفاني عمر رضي الله عنه كان يأْمرُ جُيُوشه أَن لا يَقْتُلوا هِمّاً ؛ وفي شعر حُميد كِنازاً جَلْعَدا « كنازاً إلخ » تقدم هذا البيت في مادة جلعد بلفظ كباراً والصواب الدابّةُ ونِعْمَ [الهامّة]ُ هذا يعني الفرسَ ؛ وقال ابن ما رأَيتُ [[هامّة]]ً أَحسنَ منه يقال ذلك للفرس والبعير ولا يقال ويقال للدابّة نِعْمَ [الهامّة]ُ هذا وما رأَيت هامَّةً أَكْرمَ الدابّة يعني الفرس الميمُ مشدَّدة والهَمِيمُ الدَّبِيبُ وقد بالكسر هَمِيماً والهَمِيمُ دوابُّ هوامِّ الأَرض ما كان من خَشاش الأَرض نحو العقارب وما أَشبهها الواحدة لأَنها تَهِمّ أَي تَدِبّ [وهَمِيمُها] دبِيبُها ؛ قال ساعدة بن يصف سيفاً في صَفْحَتَيْه كأَنه لَهُنَّ هَمِيمُ تَهِمُّ ولا يقع هذا الاسم إِلاَّ على المَخُوف من وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه كان يُعَوِّذ فيقول أُعيذُكُما بكلمات الله التامه من شرّ كل شيطانٍ ومن شرِّ كل عين لامّه ويقول هكذا كان إِبراهيمُ يعوّذ إِسمعيل عليهم السلام ؛ قال شمر [[هامّة]] واحدة الهوامِّ والهوامُّ ذي سَمٍّ يَقْتُلُ سَمُّه وأَما ما لا يَقْتُلُ ويَسُمُّ فهو مشدَّدة الميم لأَنها تَسُمُّ ولا تبلُغ أَن تَقتل مثل وأَشباهِها قال ومنها القَوامُّ وهي أَمثال القَنافِذ والخَنافِس فهذه ليست بهَوامَّ ولا سَوامَّ هذه كلها [[هامّة]] وسامّة وقامّة وقال ابن بُزُرْج [الهامّة] الحيّةُ يقال للحية قد [[هم]ّ]ت الرجلَ وللعقرب قد سمَّتْه على غير ذواتِ السّمّ القاتِل أَلا ترى أَن النبي صلى الله قال لكعب بن عُجْرة أَيُؤْذِيكَ هَوامُّ رأْسِك أَراد بها سمّاها هَوامَّ لأَنها تَدِبُّ في الرأْس وتَهِمُّ فيه وفي وتقع الهوامُّ على غير ما يَدِبُّ من الحيوان وإِن لم يَقْتُلْ هُمَّ لنَفْسِك ولا تَهُمَّ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها الفراء ذهبْتُ أَتَ[هَمَّ]مُه أَنْظر أَينَ هو وروي عنه أَيضاً أَي أَطلُبه وتَ[[هم]َّ]م الشيءَ طلَبه المطرُ الضعيف وقيل الهَميمةُ من المطر الشيءُ الهيِّنُ ؛ قال ذو الرمة رياض الخُرْج هيَّجها سارِيَةٍ لَوْثاءَ تَهْميمُ « من لف » كذا في الأصل والمحكم وفي التهذيب من لفح وفي من صوب مطرٌ ليّنٌ دُقاقُ القَطْر والهَمومُ البئر الكثيرة وقال قَلَيْذَماً [هَموما] الدِّلا جُموما صَبوبٌ للمطر والهَميمةُ من اللبَن ما حُقِن في ثم شُرب ولم يُمْخَض وتهَمَّمَ رأْسَه فَلاه [وهَمَّ]مَت رأْس الصبي وذلك إِذا نوَّمَتْه بصوت تُرَقِّقُه له ويقال هو أَي يَفْلِيه [وهَمَّ]مَت المرأَةُ في رأْس الرجل وهو من [هُمَّ]انِ[هم] أَي خُشارَتهم كقولك من خُمَّانِ[هم] اسم رجل الكلام الخفيّ وقيل [[الهَمْهَمة]] تَرَدُّد الزَّئير في الهمّ والحَزَن وقيل [[الهَمْهَمة]] تَرْديد الصوت في الصدر ؛ بري لرجل قاله يوم الفتح يخاطب امرأَته شَهِدْتِنا بالحَنْدَمهْ صَفْوان وفَرَّ عِكْرِمَهْ قائمٌ كالمُؤْتِمَهْ المُسْلِمَهْ ساعِدٍ وجُمْجُمَهْ فما تَسْمع إِلا غَمْغَمهْ خَلْفَنا [[وهَمْهَم]َ]هْ باللَّوْم أَدنى كلِمَهْ هذه الأبيات في مادة خندم تختلف عما هي عليه هنا الرجز هنا الحَنْدَمة بالحاء المهملة وأَنشده في ترجمة المعجمة [والهَمْهَمة] نحوُ أَصوات البقر والفِيَلَة وأَشباه [والهَماهِم] من أَصوات الرعد نحو الزَّمازِم [وهَمْهَم]َ الرَّعْدُ له دَوِيّاً [وهَمْهَم] الأَسدُ [وهمْهَم] الرجلُ إِذا لم يُبَيِّن [والهمْهَمة] الصوت الخفيّ وقيل هو صوت معه بحَحٌ إِذا هزَّته الريح إِنه [لَ[[هُمْ]هوم]] قال ابن بري ؛ قال رؤبة القَصَبَ [[الهُمْهوما]] الهَمْهمةُ ترديد الصوت في الصدر وفي حديث ظبْيان خرج في هَمْهَمةً أَي كلاماً خفيّاً لا يُفْهَم قال وأَصل البقرة وقَصَبٌ [[هُمْ]هوم] مُصوِّت عند تَهْزيز الريح وعَكَرٌ كثير الأَصوات قال الحَكَم الخُضْريّ وأَنشده ابن بري مستشهداً به الكثير العَكَرَ [[الهُمْهوما]] رَعى مُسِيما العَكَرة العظيمة وحِمار [هِمْهيم] [يُهَمْهِم] يُردِّد النهيق في صدره ؛ قال ذو الرمة يصف الحمار والأُتُن سَرْبَ أُولاها وهَيَّجها لاحِقُ الصُّقْلَينِ [هِمْهيم]ُ الأَسد وقد [هَمْهَم] قال اللحياني وسمع الكسائي رجلاً من يقول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء قلنا هَمْهامْ هذا أَي لم يَبْقَ شيء ؛ قال يا خِنَّوْتُ شَرَّ إِيلامْ نَحْسٍ ذي عجاجٍ مِظْلامْ إِلاّ كاصْطِفاقِ الأَقْدامْ فقالوا هَمْهامْ يبق شيء قال ابن بري رواه ابن خالويه خِنَّوْت على مثال قال وسأَلت عنه أَبا عُمر الزاهد فقال هو الخَسيس وقال ابن جني ومَحْماحِ اسم لفتىً مثل سَِرْعانَِ ووَشْكان وغيرهما الأَفعال التي استُعْمِلت في الخبر وجاء في الحديث أَحبُّ الله عبدُ الله [وهَمَّ]امٌ وفي رواية أَصدقُ الأَسماء وهو فَعَّال من هَمَّ بالأَمر يَهُمّ إِذا عزَم عليه وإِنما لأَنه ما من أَحد إِلا وهو يَهُمّ بأَمرٍ رَشَِدَ أَم [[الهَموم]] الناقة الحسَنة المِشْية والقِرْواحُ التي تَعافُ الكِبار فإِذا جاءت الدَّهْداهُ شرِبت معهنّ وهي الصغار الناقة [تُهَمِّم] الأَرضَ بفيها وترتَع أَدنى شيء تجده قال ومنه الخسّ خيرُ النوق [[الهَموم]] الرَّموم التي كأَنَّ عَينَيْها وقوله في الحديث في أَولاد المشركين هُمْ من آبائهم وفي [هم] [منهم] أَي حكمُ[هم] حكم آبائهم وأَهلِ[هم]
هنم	هنم [الهَنَم]ُ ضربٌ من التمر وقيل التمر كله ؛ وأَنشد أَبو حاتم عن لا تُطْعِمُنا من [الهَنَم]ْ التَّمْرُ في الشهر الأَصَمّْ وقد أَتَتْك العِيرُ [والهِنَّمَة] مثال الهِلَّعة الخَرَز الذي النساءُ أَزواجَهنّ حكى اللحياني عن العامرية أَنهنَّ يقلن بالليل زَوج وبالنهار أَمَه ؛ ومن أَسماء خَرَز والفَطْسة والكَحْلة والصَّرْفة والسَّلْوانة والهَبْرة ؛ قال ابن بري ويقال [هَيْنُوم] أَيضاً ؛ قال ذو الرمة والأَيْمانِ [هَيْنوم] كما في ا لتكملة هنا وهنا ومن هنا لهن بها ناجاه الأَزهري [[الهَيْنَمة]] الصوت وهو شِبْه قراءة ؛ وأَنشد لرؤبة الرَّكْبُ بها رَجْعَ الكِلَمْ هَيانِيمَ [الهَنَم] إِسلام عمر رضي الله عنه قال ما هذه [[الهَيْنَمة]]ُ قال أَبو [[الهَيْنَمة]] الكلام الخفي لا يُفْهَم والياء زائدة ؛ وأَنشد قول الهُجْرَ والقائِليهِ بِهَيْنَمةٍ هَتْمَلُوا الطفَيل بن عَمرو [[هَيْنَم]] في المَقام أَي قرأَ فيه قراءة وقال الليث في قوله قَيْلُ وَيحَكَ قُمْ فهَيْنِمْ الله [والهِنَّمة] الدَّندَنة ويقال للرجل الضعيف [هِنَّمة] [والهَينام] [والهَينوم] [والهَيْنَمان] كله الكلام وقيل الصوت الخفي وقد [[هَيْنَم]] والمُهَيِنمُ النَّمَّام وبنو خيٌّ من الجن وقد جاء في الشعر الفصيح
هندم	هندم الأَزهري الهِندامُ الحسَن القَدِّ معرَّب
هوم	هوم [الهَوْم] [والتَّهَوُّم] [والتَّهْويم] النوم الخفيف ؛ قال الفرزدق يصف مَشْفوهٌ أَخو قَنَصٍ العَينُ نَوْماً غير [تَهْوِيم] إذا هَزَّ رأْسَه من النُّعاس وهَوَّمَ القومُ وقد [هَوَّمْنا] أَبو عبيد إذا كان النوم قليلاً فهو وفي حديث رُقَيقة فبَينا أَنا نائمة أَو مُهَوِّمةٌ ؛ [التَّهْويم] وهو دون النوم الشديد رأْس كل شيء من الرُّوحانيين ؛ عن الليث ؛ قال الأَزهري أراد ذوي الأجسام القائمة بما جعَل اللهُ فيها من وقال ابن شميل الرُّوحانيون [هم] الملائكة والجنّ التي ليس لها أَجسام قال وهذا القول هو الصحيح عندنا الجوهري [[[[الهام]َة]]] الرأْس وقيل [[[[الهام]َة]]] ما بين حَرْفَي الرأْس وقيل هي وسَطُ الرأْس كل شيء وقيل من ذوات الأَرواح خاصة أَبو زيد [[[[الهام]َة]]] أَعلى الناصية والقُصَّة [وهما] ما أقَبَل على الجبهة من شعر الرأْس وهو فَرْق الرأْسِ بين الجَبينين إلى الدائرة وكانت أن رُوح القتيل الذي لم يُدْرَك بثأْره تصيرُ [[[هامَة]]] فتَزْقو تقول اسقُوني اسقُوني فإذا أُدْرِك بثأْره طارت ؛ وهذا المعنى بقوله أَبكى صُدَيَّ بن مالكٍ عن جُعادةَ وُقَّعا فُتِلَ قاتِلُه فنَفَرَت الطيرُ عن قبره وأَزْقَيْت [[[هامَة]]] فلان ؛ قال [[هامة]] بِهَراةَ تَزْقُو بالمَرْوَيْنِ [هاما] إن القتيل تخرُج [[هامة]]ٌ من [هامَته] فلا تزالُ تقول اسْقوني يُقتل قاتِلُه ؛ ومنه قول ذي الإصبع إنْ لا تَدَعْ شَتْمِي ومَنْقَصَتي تقولَ الهامةُ اسقوني ويقال هذا [[هامة]]ُ اليومِ أو غدٍ أي يموت اليومَ أو قال كُثَيِّر رانيءٍ فهو قائلٌ هذا [[[هامَة]]]ُ اليومِ أو غد وتَرَكَت المَطِيَّ [هاما]ً ؛ قيل هو جمع [[هامة]] من عظام الميت [[هامة]]ً أَو هو جمع هائمٍ وهو الذاهب على وجهه ؛ يريد أَن الإبل المَرْعَى ماتت من الجَدْبِ أَو ذهَبَتْ على وجهها وفي الحديث صلى الله عليه وسلم قال لا عَدْوَ ولا [[هامة]]َ ولا صَفَرَ ؛ الرأْس واسمُ طائر وهو المراد في الحديث وقيل هي البومة أَبو أما [[[[الهام]َة]]]ُ فإن العرب كانت تقول إن عظام الموتَى وقيل أَرواحهم فتطير وقيل كانوا يسمون ذلك الطائرَ الذي يخرج من [[[هامَة]]] فنَفاه الإسلامُ ونهاهم عنه ؛ ذكره الهرويّ وغيره في الهاء وذكره الجوهري في الهاء والياء ؛ وأَنشد أَبو عبيدة والمَنونُ عليهمْ صَدَى المقابِرِ هامُ بَعْدَكَ في نَقيرٍ غيرُ أَصْداءٍ وهامِ معنى قوله لا [[[هامَة]]]َ ولا صفَر ؛ كانوا يتشاءمون [بهما] تتشاءموا ويقال أصبَحَ فلانٌ [[هامة]]ً إذا مات وبناتُ [الهام]ِ ؛ قال الراعي [الهام] عن سَكِناتِها منْ ساعدٍ فهو طائحُ تميمٌ تشبيهاً بذلك ؛ عن ابن الأَعرابي وهامَةُ القومِ ؛ وأَنشد ابن بري للطرماح بالأُقَيْصِر [هامُ]نا يومَ الفارِعَيْنِ بلا عَقْدِ الرمة الكُبْرى التي كلُّ [[هامة]]ٍ منها أَذَلُّ وأَصْغَرُ أبي بكر والنسَّابةِ أَمِنْ [هامِها] أمْ مِن لَهازِمِها أي أَنت أو من أَوْساطِها فشبّه الأَشْرافَ بالهامِ وهو جمع [والهامة]ُ جماعةُ الناس والجمع من كل ذلك هامٌ ؛ قال أَشْيم مما جَعَلْتُ مَطِيَّةٌ أَرْكَبُها إذاما رُكِّبُوا البَلِيَّةَ وهي الناقةُ تُعْقَل عند قبر صاحِبها تَبْلى الجاهلية يزعمون أَن صاحَبها يركبُها يوم القيامة ولا يمشي إلى [والهامة] مِن طيرِ الليلِ طائرٌ صغير يأْلَفُ المَقابِرَ وقيل والجمع هامٌ ؛ قال ذو الرمة النازحَ المجهول مَعْسِفُه أَخْضَرَ يَدْعُو [هامَه] البُومُ [والهامة]ُ طائرٌ يخرج من رأْس الميّت إذا بَلِيَ والجمع ويقال إنما أَنتَ مِن [الهام]ِ ويقال للفرس [[هامة]]ٌ بتخفيف الميم السكيت وقال إنما هي [الهام]ّة بالتشديد ابن الأثير في اجْتَنِبوا هَوْمَ الأَرض فإنها مأْوَى الهَوامِّ ؛ قال هكذا جاء والمشهور هَزْم الأَرض بالزاي وقد تقدم ؛ وقال الخطابي لسْتُ هَوْمُ الأَرض وقال غيره هَوْمُ الأَرض بطنٌ منها في بعض [والهامة]ُ موضعٌ مِن دُونِ مِصر حماها الله تعالى قال الهامةِ الدَّهاسا اسمُ حائطٍ بالمدينة ؛ أَنشد أَبو حنيفة من عِضْدان [[[هامَة]]]َ شرِّبت وجُمَّتْ للنَّواضِح بئْرُها الفَلاة وبعضهم يقول [الهَوْمة] والهَوْماةُ وذكر ابن هذه الترجمة قال وفي حديث صفوانَ كنا مع رسول الله صلى الله في سفر إذ ناداه أَعرابيّ بصوتٍ جَهْوَريٍّ يا محمد فأَجابه صلى الله عليه وسلم بنَحْوٍ من صوتِه هاؤُمْ بمعنى تعالَ ويقال للجماعة كقوله عز وجل هاؤمُ اقْرَؤُوا كِتابِيَهْ وإنما صلى الله عليه وسلم من طريق الشَّفقة عليه لئلا يَحْبَطَ من قوله عز وجل لا تَرْفَعُوا أَصواتَكم فوقَ صوت النبيّ ؛ فعَذَره النبيُّ صلى الله عليه وسلم صوتَه حتى كانَ مثلَ صوِته لفَرْطِ رأْفتِه به صلى الله عليه وسلم ولا أَعْدَمَنا يومَ ضَرورتِنا إلى شفاعتِه وفاقَتنا إلى رحمته إنه رؤوف
هيم	هيم [[[هام]َ]ت] الناقةُ [تَهِيم] ذهَبَت على وجِهها لرَعْيٍ كهَمَتْ وقيل عنه كالجنون وفي التهذيب كالجنون من العشق ابن شميل الهُيامُ جنونٌ يأْخذ البعيرَ حتى يَهْلِك يقال بعيرٌ مَهْيُومٌ داءٌ يأْخذ الإبلَ في رؤوسها والهائمُ المتحيِّرُ وفي حديث كان عليٌّ أَعْلَمَ بالمُهَيِّماتِ ؛ يقال [هام]َ في الأَمر [[يَهِيم]] فيه ويروى [المُهَيْمِنات] وهو أَيضاً الذاهبُ على وجهه [هام]َ بها هَيْماً وهُيوماً وهِياماً وهَيَماناً وتَهْياماًً وهو للتكثير ؛ قال أَبو الأَخْزر الحُمّاني عن [التَّهْيام] هذا بابُ ما تُكَثِّرُ فيه المصدرَ من فَعَلْت فتُلْحِق بناءً آخر كما أَنك قلت في فَعَلت فَعَّلْت حين كَثَّرت ثم ذكرَ المصادرَ التي جاءت على التَّفْعال كالتَّهْذار ونحوها من هذا مصدرَ فَعَلْت ولكن لما أردت التكثير بنيت المصدرَ على بنيت فَعَلْت على فَعَّلْت ؛ وقول كُثَير [[وتَهْيامِي]] بعَزَّةَ بَعْدَما بَيْنَنا وتَخَلَّتِ جني سأَلت أَبا عليٍّ فقلت له ما موضعُ [تَهْيامي] من الإعراب مرفوع بالابتداء وخبرُه قولُه بِعَزّة وجعل الجملة التي بعزّة اعتراضاً بين إنّ وخبرِها لأن في هذا أَضْرُباً من كما تقول إنّك فاعْلَم رجلُ سَوْءٍ وإنه والحقَّ جَمِيلُ المَذْهَب وهذا الفصلُ والاعتراض الجاري مَجْرى التوكيد كلامهم قال وإذا جازَ الاعتراض بين الفعل والفاعل في نحو وقد أَدْرَكَتْني والحَوادِثُ جَمّةٌ لا ضِعافٍ ولا عُزْلِ بين اسم إنّ وخبرها أَسْوَغَ وقد يحتمل بيتُ كُثَيّر آخرَ غير ما ذهب إليه أَبو عليّ وهو أَن يكون [تَهْيامِي] جرٍّ على أَنه أَقْسَم به كقولك إنّي وحُبِّك لَضنِينٌ بك قال وعَرَضْتُ هذا الجوابَ على أَبي عليّ فتقبَّله ويجوز أن يكون مُرْتَفِعاً بالابتداء والباء متعلقة فيه بنفس المصدر [التَّهْيام]ُ والخبر محذوف كأَنّه قال [[وتَهْيامِي]] بعزّة كائنٌ أو ما يُقَدَّر في هذا ونحوه وقد [هَيَّمَه] الحُبُّ ؛ قال أَبو فهل لَكَ طَبٌّ نافعٌ من عَلاقةٍ الحَشا والتَّرائِب ورجل [هَيْمان]ُ مُحِبٌّ شديدُ الوَجْدِ ابن السكيت [هام]َ [[يَهِيم]] هَيْماً وهَيَماناً إذا أَحَبَّ المرأَةَ العُشّاقُ والهُيَّامُ المُوَسْوِسُون ورجل هائمٌ وهَيُومٌ أَن يذهبَ على وَجْهِه وقد [هام] [[يَهِيم]]ُ هُياماً فهو مُسْتَ[هام]ُ الفُؤاد أي مُذْهَبُه والهَيْمُ هَيَمانُ إذا خلال في الصحراء وقوله عزّ وجلّ في كلِّ وادٍ قال بعضهم هو وادِي الصَّحراء يَخْلو فيه العاشقُ والشاعرُ ؛ هو وادي الكلام والله أَعلم الجوهري [هام]َ على وَجْهِه [[يَهِيم]]ُ ذهبَ وغيره وقلبٌ مُسْتهامٌ أَي هائمٌ والهُيامُ داء يأْخذ في الأَرضِ لا ترعى يقال ناقة هَيْماء ؛ قال كُثَيّر الواشون أَنّ صَبابَتي كانت غَمْرَةً فتَجَلَّتِ أَبْلَلْتُ من دَنَفٍ بها هَيْماءُ ثم اسْتَبَلَّتِ هِمْ لنَفْسِك ولا تَهِمْ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واهْتَمَّ وفلان لا يَهْتامُ لنفسِه أَي لا يَحْتالُ ؛ قال الأَخطل يا جُمَيعُ ولا تكنْ والبطونِ [تَهِيم]ُ « لبني قريبة » ضبط في الأصل بضم القاف وفتح الراء وضبط في القاف وكسر الراء بالضم أَشدُّ العطش ؛ أَنشد ابن بري وليس اللهُ شافٍ [هُيامَه] ما غَنَّى الحَمامُ وأَنْجَدا في موضع نصب خبر ليس وإِن شئت جعلتَه خبرَ اللهِ وفي ليس ضميرُ وقد [هام]َ الرجلُ هُياماً فهو هائمٌ وأَهْيَمُ والأُنثى هائمةٌ وهَيْمانُ عن سيبويه والأَنثى [[[هَيْمَى]]] والجمع هِيامٌ ورجل شديدُ العَطشِ والأُنثى هَيْماءُ الجوهري وغيره بالكسر الإِبلُ العِطاشُ الواحد [هَيْمان] الأَزهري قال وهو من الداء مهيومٌ وفي حديث الاستسقاء إِذا [وهامَت] دوابُّنا أَي عَطِشت وقد [[[هام]َ]ت] [تَهِيم]ُ هَيَماً وناقةً [[[هَيْمَى]]] مثل عَطْشان وعَطْشَى وقومٌ هِيمٌ أَيِ عِطاشٌ هُياماً وقوله عز وجل فشارِبونَ شُرْبَ [[[[[[[الهِيم]]]]]]] هي ويقال الرَّمْلُ ؛ قال ابن عباس هَيامُ الأَرض وقيل وقال الفراء شُرْبَ [[[[[[[الهِيم]]]]]]] قال [[[[[[[الهِيم]]]]]]]ُ الإِبلُ التي فلا تَرْوَى من الماء واحدُها أَهْيَمُ والأُنثى هَيْماء ومن العرب من يقول هائمٌ والأُنثى هَيْماء قال ومن العرب من يقول والأُنثى هائمة ثم يجمعونه على هِيمٍ كما قالوا عائطٌ وعِيطٌ وهي في معنى حائلٍ إِلا أَن الضمة تُرِكت في [[[[[[[الهِيم]]]]]]] لئلا تصيرَ ويقال إِن [[[[[[[الهِيم]]]]]]] الرَّمْلُ يقول عز وجل يَشْرَبُ أَهلُ تشربُ السِّهْلةُ ؛ وقال ابن عباس شُرْبَ [[[[[[[الهِيم]]]]]]] قال هَيامُ الهَيامُ بالفتح ترابٌ يخالِطُه رَمْلٌ يَنْشَفُ الماءَ وفي تقديره وجهان أَحدهما أَن [[[[[[[الهِيم]]]]]]] جَمعُ هَيامٍ جُمِعَ على خفِّف وكُسرت الهاءُ لأَجل الياء والثاني أَن تذهب إِلى المعنى الرِّمال [[[[[[[الهِيم]]]]]]] وهي التي لا تَرْوَى يقال رَمْلٌ أَهْيَمُ ؛ الخندق فعادتْ كَثِيباً أَهْيَمَ ؛ قال هكذا جاء في رواية وقد تقدم أَبو الجراح الهُيامُ داءٌ يُصِيبُ الإِبل تشرَبُه يقال بعيرٌ [هَيْمان]ُ وناقةٌ [[[هَيْمَى]]] وجمعُه هِيامٌ داءٌ يصيب الإِبل عن بعضِ المِياه بتهامةَ يُصيبها الحُمَّى ؛ وقال الهَجَريّ هو داءٌ يصيبُها عن شرب النَّجْلِ طُحْلُبُه واكْتَنَفت الذِّيَّانُ به بعيرٌ مَهْيومٌ وهَيْمانُ ابن عمر أَن رجلاً باعَ منه إِبلاً هِيماً أَي مراضاً جمع وهو الذي أَصابه الهُيامُ وهو داء يُكْسِبُها العطشَ ؛ وقال بعضهم الظِّماءُ وقيل هي المراضُ التي تَمَصُّ الماء مَصّاً الأَصمعي الهُيامُ للإِبل داءٌ شَبيهٌ بالحُمَّى تَسْخُن وقيل إِنها لا تَرْوَى إِذا كانت كذلك ومفازةٌ هَيْماءُ بها وفي الصحاح الهَيْماءُ المفازة لا ماءَ بها [والهَيام] من الرمل ما كان تُراباً دُقاقاً يابِساً وقيل هو التراب أَو لا يَتمالك أَن يسيل من اليَدِ لِلِينِه والجمع هِيمٌ مثل ؛ ومنه قول لبيد قالِصاً مُتَنبِّذاً يَميلُ [هَيامُ]ها الرمل الذي يَنْهارُ مِشْيةٌ حسنةٌ ؛ قال أَبو عمرو التَّهيمُ أَحسَنُ وأَنشد لِخُلَيد اليَشْكُرِيّ يَمْشِي كذا [تَهَيُّما] موضع وهو ماءٌ لبني مُجاشِع يُمَدّ ويُقْصر ؛ قال الشاعر هلال يومَ [الهُيَيْما] رأَيتُها مِن داخلِ الحبّ مَجْزَع بري [هُيَيْما] قومٌ من بني مجاشع قال والسماع عند ابن القطاع ماء لبني مُجاشع يمدّ ويقصر الأَزهري قال قال عمارةُ التي لا ماءَ فيها ويقال لها هَيْماءُ وفي الحديث هَيامٍ من الأَرض ولَيْلٌ أَهْيَمُ لا نُجوم فيه
هأن	هأن المُهْوَأَنُّ المكانُ البعيد وهو مثال لم يذكره سيبويه قال ابن لم يذكر الجوهري ترجمة [هأَن] وقد جاء منه مُهْوَأَنٌّ للصحراء ووزنه مُفْوَعَلٌّ ؛ قال وذكره الجوهري في فصل هوأَ وهو غلط شمر ومُهْوَأَنّ ؛ وأَنشد بالدَّبى مَدْبُوشِ والوَهْدَةُ مُهْوَأَنّ قال وهي بطون الأَرض وقَرارُها الشِّعابُ المُهْوَأَنّ ولا يكون المُهْوَِأَنُّ في الجبال ولا في في الرمال ليس المُهْوَئِنّ إِلا من جَلَد الأَرض وبطونها واحد وخُبُوت الأَرضِ بطونُها ؛ قال الكميت عنه الناسُ رَبْرَبه فَمَرْمِيٌّ ومُحْتَبَلُ المُهْوَأَنُّ ما اطْمَأَنَّ من الأَرض واتسع واهْوَأَنَّتِ اطمأَنت في سَعة ؛ قال رؤبة سَوْءُ الرَّعْيِ والنَّتاجِ ذي لَمَاجِ بِحَلٍ وعاجِ
هبن	هبن أَبو عمرو الهَبُونُ ويقال الهَبُورُ بالراء العنكبوت
هتن	هتن [هَتَنَ]تِ السماء تَهْتِنُ هَتْناً وهتوناً وهَتناناً وتَهْتاناً صَبَّتْ وقيل هو من المطر فوق الهَطْلِ وقيل [الهَتَنان] الدائم ومطر [[هَتُون]] هَطُولٌ وسحابة [[هَتُون]] وسحاب هاتنٌ والجمع [هُتُن] مثل عَمُود وعُمُد قال ابن بري صوابه مثل لأَن عَمُوداً اسم وهَتُوناً صفة وسحائب [هُتُن]ٌ وهُتَّنٌ على هاتِنٍ أَو [هاتِنَة] لأَن فُعَّلاً لا يكون جمع والتَّهْتانُ نحو من الدِّيمةِ ؛ وأَنشد أَبو زيد نَضْحُكَ بالمَشافِرِ يومٍ ماطِرِ التَّهْتانُ مطرُ ساعةٍ ثم يفتر ثم يعود ؛ وأَنشد للشماخ دِيمةً [تَهْتانا] يَمْلأُ القُرْيانا هَتَنَ المطرُ والدمع يَهْتِنُ هَتْناً وهُتُوناً وتَهْتاناً وعين [[هَتُون]]ُ الدَّمْع
هجن	هجن [[[الهُجْنة]]] من الكلام ما يَعِيبُك والهَجِينُ العربيّ ابنُ الأَمة وقيل هو ابن الأَمة الراعية ما لم تُحَصَّنْ فإِذا الولد بهَجينٍ والجمع هُجُنٌ وهُجَناء وهُجْنانٌ ومَهاجِينُ قال حسان إِذا نُسِبوا عَبيدٌ الزِّنادِ الزناد وقيل رِخْوُو الزناد قال ابن سيده وإِنما [مَهاجِن] [ومَهاجنة] إِنهما جمع [[هَجِين]]ُ مسامحةً وحقيقته أَنه من باب والأُنثى [هَجينة] من نسوة [هُجْن] وهَجائنَ وهِجانٍ وقد [وهَجانة] [وهِجانة] [وهُجُونة] أَبو العباس أَحمد ابن يحيى [الهَجِين] الذي أَبوه خير من أُمه ؛ قال أَبو منصور وهذا هو الصحيح قال قيل لولد العربيّ من غير العَربية [هَجين] لأَن الغالب على أَلوان وكانت العرب تسمي العجمَ الحمراءَ ورقابَ البياض على أَلوانهم ويقولون لمن علا لونَه البياضُ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة يا حُمَيراء لغلبة لونها رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم بُعِثْتُ إِلى فأَسودهم العرب وأَحمرهم العجم وقالت العرب العجميات اللاتي يغلب على أَلوانهن البياض [هُجْن]ٌ وهُجَناء لغلبة أَلوانهم وإِشباههم أُمهاتهم وفرس [[هَجِين]] بَيّنُ [[[الهُجْنة]]] يكن عتيقاً وبِرْذَوْنَة [[هَجِين]] بغير هاء الأَزهري [الهجين] من ولدته بِرْذَوْنة من حِصَانٍ عربي وخيل [هُجْن]ٌ [والهِجان]ُ من البيضُ الكرام ؛ قال عمرو بن كُلْثوم أَدْماءَ بِكْرٍ لم تَقْرأْ جَنينا ويستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع يقال بعير [[هِجان]]ٌ وناقة [[هِجان]]ٌ هَجائِنُ ؛ قال ابن أَحمر الجِمالِ أَوانَ خَفَّتْ نِعاجِ أُوارَعِينا [والهِجان]ُ من الإِبل البيضاءُ الخالصةُ اللونِ والعِتْقِ من وهَجائن وهِجانٍ فمنهم من يجعله من باب جُنُب ورِضاً ومنهم تكسيراً وهو مذهب سيبويه وذلك أَن الأَلف في [[هِجان]]ٍ الواحد ناقةٍ كِنَازٍ ومرأَةٍ ضِنَاك والأَلفُ في [[هِجان]]ٍ في الجمع ظِرافٍ وشِرافٍ وذلك لأَن العرب كَسَّرَتْ فِعَالاً على كسرت فَعِيلاً على فِعَالٍ وعُذْرُها في ذلك أَن فعيلاً أُخت أَلا ترى أَن كل واحد منهما ثلاثي الأَصل وثالثه حرف لين وقد على المعنى الواحد نحو كَلِيبٍ وكِلابٍ وعَبِيدٍ فلما كانا كذلك وإِنما بينهما اختلافٌ في حرف اللين لا غير قال ذلك قربُ الياء من الأَلف وأَنها إِلى الياء أَقرب منها إِلى كُسِّرَ أَحدهما على ما كسر عليه صاحبه فقيل ناقة [[هِجان]]ٌ وأَيْنُقٌ كما قيل ظريف وظِراف وشريف وشِرَاف ؛ فأَما قوله عَوْهَجُ الخَلْقِ سُرْبِلَتْ سِرْبالاً عَتِيقَ البَنائِق النَّقِيَّةَ وقد تكون البيضاء وأَهْجَنَ الرجلُ إِذا كثر وهي كِرامها ؛ وقال في قول كعب من [مُهَجَّنة]ٍ قَوْداءُ شِمْليلُ أَراد [بمُهَجَّنة] أَنها ممنوعة من فحول الناس إِلا من فحول بلادها وقيل حُمِلَ عليها في صِغَرها وقيل أَراد من إِبل كرام يقال امرأَة [[هِجان]]ٌ وناقةِ [[هِجان]]ٌ أَي كريمة هذه ناقة ضربها أَبوها ليس أَخوها فجاءَت بذكر ثم ضربها بذكر آخر فالولدان ابناها لأَنهما ولدا منها وهما أَخواها لأَنهما ولدا أَبيها ثم ضرب أَحدُ الأَخوين الأُمَّ بهذه الناقة وهي الحرف فأَبوها أَخوها لأُمها لأَنه ولد من والأَخ الآخر الذي لم يَضْرِب عمُّها لأَنه أَخو أَبيها وهو خالها أُمها لأَبيها لأَنه من أَبيها وأَبوه نزا على أُمه وقال ثعلب نصر عن الأَصمعي بيت كعب وقال في تفسيره إِنها ناقة كريمة لشرفها قال ثعلب عَرَضْتُ هذا القول على ابن فخطَّأَ الأَصمعي وقال تداخُل النسب يُضْوِي الولدَ ؛ قال وقال جمل نزا على أُمه ولها ابن آخر هو أَخو هذا الجمل فوضعت ناقة الثانية هي الموصوفة فصار أَحدهما أَباها لأَنه وطئ أُمها أَخاها لأَن أُمها وضعته وصار الآخر عمها لأَنه أَخو أَبيها وصار « وصار هو خالها » كذا في الأصل والتهذيب وهذا لا يتم م المفضل إلا أن روعي أن جملاً نزا على ابنته فخلف منها هذين كما في عبارة التهذيب السابقة لأَنه أَخو أُمها ؛ وقال ثعلب القول [والهِجان]ُ الخيار وامرأَة [هجان] كريمة من نسوة هَجائنَ الحَسَبِ تُعَرِّق فيها الإِماء تَعْرِيقاً أَبو زيد رجل [[هَجِين]]ٌ من قوم هُجَناءَ وهُجْنٍ وامرأَة [[هِجان]] أَي كريمة وتكون نسوة [هُجْن]ٍ بَيِّنات [الهجانة] ورجل [[هِجان]]ٌ كريمُ الحَسَبِ وبعير [[هِجان]]ٌ كريم وقال الأَصمعي في قول علي كرم الله هذا جَنايَ [وهِجانُه] فيه إِذ كلّ جانٍ يَدُه إِلى فيه يعني خياره اليزيديُّ هو [[هِجان]]ٌ بَيِّنُ [الهِجَانة] ورجل [[هَجِين]]َ بَيِّنُ والهُجْنةُ في الناس والخيل إِنما تكون من قبل الأُم فإِذا كان والأُم ليست كذلك كان الولد هجيناً ؛ قال الراجز والفَلَنْقَسُ فأَيَّهُم تَلَمَّسُ من قِبَلِ الأَب ؛ الأَزهري روى الرواةُ أَن رَوْح بن تزوَّج هندَ بنت النعمان بن بَشِير فقالت وكانت شاعرة إلا مُهْرَةٌ عربيةٌ تَجَلَّلَها بغْلُ مُهْراً كريماً فبالحَرَى إقرافٌ فمن قِبَلِ الفَحْلِ « فمن قبل الفحل » كذا في التهذيب بكسر اللام وعليه ففيه أقواء أخرى وإن يك إقرافٌ فجاء به الفَحلُ وهكذا ينتفي الأقواء والإقْرافُ مُداناةُ [[[الهُجْنة]]] من قِبَلِ الأَب قال ابن حمزة من [الهُجْنَة] وهي الغِلَظُ [والهِجان]ُ الكريم مأْخوذ من وهو الأَبيض [والهِجان] البِيضُ وهو أَحسنُ البياض وأَعتقه في والنساء ويقال خِيارُ كلِّ شيء [[هِجان]]ُه قال وإِنما من الإبل وأَصلُ الهِجانِ البِيضُ وكلُّ [[هِجان]] أَبيضُ [والهِجان]ُ شيء الخالصُ ؛ وأَنشد مَنْ [[هِجان]]ُ قُرَيْشٍ الفَتى وأَنتَ الهِجانُ البياضَ من الأَلوان هِجاناً وكَرَماً وفي المثل الوَلد أَي صَغُرَتْ ؛ يضرب مثلاً للصغير يتزين بزينة وجَلَّتِ الهاجِنُ عن الرِّفْدِ وهو القَدَح الضخم وقال ابن جَلَّتِ العُلْبَة عن [[[الهاجن]]] أَي كَبُرَتْ ؛ قال وهي بنتُ اللبون فتَلْقَحُ ثم تُنْتَجُ وهي حِقَّة قال ولا تصلح أَن يفعل ابن شميل الهاجِنُ القَلُوصُ يضرب بها الجَمَلُ وهي إبنة فتَلْقَحُ وتُنْتَجُ وهي حِقَّةٌ ولا تفعل ذلك إلا في سنة [[[الهاجن]]]ُ وقد هَجَنَتْ تَهْجُنُ هِجاناً وقد أَهْجَنَها الجملُ فأَلقحها ؛ وأَنشد ذي صِهْركم وأَحْسِنُوا صُغْرَى اللِّقاحِ تَهْجُنُ « صغرى اللقاح » الذي في التهذيب صغرى القلاص لأَهل إمرأَته واعْتَلُّوا عليه بصغرها عن الوطء ؛ وقال ولَمَّا تُقْطَبِ قُطِبَتِ الجارية أَي خُفِضَت ابن بُزُرْج غِلْمَةٌ وذلك أَن أَهلهم أَهْجَنُوهم أَي زَوَّجُوهم صغاراً الصغير الجاريةَ الصغيرة فيقال أَهْجَنَهم أَهْلُهم قال مَيْسُورها ابنة الحِقَّة والهاجِنُ على مَعْسُورها ابنة وناقة [مُهَجَّنة] وهي المُعْتَسَرَة ويقال للقوم الكرام إِنهم الهِجَانِ ؛ وقال الشماخ قَوْمِك لم يُجارَوْا الهِجانِ ولا الثَّمينِ وأُخْبرْتُ عن أَبي الهيثم أَنه قال الرواية الصحيحة في هذا الرِّهانِ ولا الثمين لم يُجارَوْا إلى رُبُع رِهانِهم ولا ثُمُنِه قال والرِّهانُ يُسْتَبَقُ إليها يقول مثلُ سَراةِ قومك لم يُجارَوْا إلى التي بلغوها ونالوها من المجد والشرف ولا إلى ثُمُنها ؛ وقول الهِجانِ صَلَّبَها العُضْـ الحِمَى وطُولُ الحِيالِ الهِجانُ الخِيارُ من كل شيء [والهِجان]ُ من الإِبل الناقة وهي الخالصة اللون والعِتْقِ من نُوق [[هِجان]]ٍ [وهُجُن] والهِجَانةُ ومنه قيل إبل [[هِجان]]ٌ أَي بيض وهي أَكرم الإبل وقال لبيد مُتَأَبِّضاتٍ أَصْوِرَةُ الرَّغامِ معقولاتٍ بالإباضِ وهو العِقالُ وفي الحديث في ذكر أَزْهَرُ [[هِجان]]ٌ ؛ الهجانُ الأَبيض ويقال [هَجَّنه] أَي جعله هجيناً الناقة أَوَّلَ ما تحمل ؛ وأَنشد ابن بري لأَوس أَبوها من [مُهَجَّنة]ٍ وَجْناءُ مِئْشِيرُ الهُجرة مَرَّا بعبد يرعى غنماً فاستسقياه من اللبن فقال لي شاةٌ تحْلَبُ غَيْرَ عَناق حملت أَوَّل الشتاء فما بها لبنٌ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتنا بها ؛ تَبَيَّنَ حملُها والهاجنُ التي حملت قبل وقت حملها الكلام ما يَلْزَمُك منه العيبُ تقول لا تفعل كذا فيكون عليك وقالوا إن للعلم نَكَداً وآفة [وهُجنة] ؛ يعنون [بالهُجْنَة] ههنا وقول الأَعلم الهَجينِ على مُنْتِنِ الجِرْمِ هنا اللئيم والهاجِنُ الزَّنْدُ الذي لا يُورِي بقَدحةٍ يقال هَجَنَتْ زَنْدَةُ فلان وإنَّ لها لهُجْنَةً شديدة ؛ وقال كانتْ زِنادُكَ هُجْنةً خَدِّي لخَدِّكَ ضارِعُ الزِّنادِ تقبيحُه وأَرض [[هِجان]]ٌ بيضاء لينة التُّرْبِ قال اللَّوْنِ وَسْمِيَّةِ الثَّرَى نأَتْ عنها المُؤُوجةُ والبَحْرُ والهاجِنُ العَناق التي تحمل قبل أَن تبلغ أَوانَ والجمع الهِواجِنُ ؛ قال ولم أَسمع له فعلاً وعم بعضهم به الغنم وقال ثعلب [[[الهاجن]]] التي حُمل عليها قبل أَن تبلغ فلم شيئاً من شيء والهاجِنَةُ والمُهْتَجِنَةُ من النخل التي تحمل قال شمر وكذلك [[[الهاجن]]]ُ ويقال للجارية الصغيرة [هاجن] وقد إذا افتُرِعَتْ قبل أَوانها واهْتُجِنَتِ الجارية إذا صغيرة [[والمُهْتَجِنة]] النخلة أَوَّل ما تُلْقَح ابن سيده « ابن سيده [[[الهاجن]]] إلخ » كذا بالأصل والمؤلف التزم من مؤلفات المحكم وليست فيه هذه العبارة فلعل قوله ابن سيده محرف عن ابن بدليل قوله وفي المحكم [[والمُهْتَجِنة]] الصبية ؛ وفي المحكم تتزوّج قبل أَن تبلغ وكذلك الصغيرة من البهائم ؛ فأَما قول جَلَّتِ الهاجِنُ عن الولد فعلى التفاؤل
هدن	هدن الأَزهري عن الهَوَازنيّ [[الهُدْنَة]] انتقاضُ عَزْم الرجل بخبر عما كان عليه فيقال انْهَدَنَ عن ذلك [[وهَدَنَ]ه] خَبَرٌ شديداً ابن سيده [[[الهُدْنة]]] والهِدَانَةُ المصالحة بعد الحرب ؛ الهذلي من قريبٍ قيامٌ كالشُّجُوبِ الذي يُْطْمَعُ منه في الصلح ؛ قال الراجز نَوْمَةَ [المَهْدُون]ِ هُدُوناً سَكَنَ وهِدَنَِ أَي سكَّنه يتعدَّى ولا [وهادَنه] مُهادنَةً صالحه والاسم منهما [[الهُدْنَة]] وفي الحديث صلى الله عليه وسلم ذكر الفتَنَ فقال يكون بعدها [هُدْنَة]ٌ وجماعةٌ ؛ وتفسيره في الحديث ؛ لا ترجع قلوبُ قوم على ما كانت عليه السكونُ بعد الهَيْج ويقال للصلح بعد القتال والمُوادعة والكفار وبين كل متحاربين [هُدْنَة]ٌ وربما جعلت [للهُدْنة] فإذا انقضت المدة عادوا إلى القتال والدَّخَنُ قد مضى وقوله [هُدْنَة] على دَخَنٍ أَي سكونٌ وفي حديث علي عليه السلام عُمْياناً في غَيْبِ [[[الهُدْنة]]] أَي ما في الفتنة من الشر ولا ما في السكون من الخير وفي حديث مَلْغاةُ أَوّل الليل مَهْدَنَةٌ معناه إذا سَهِر أَوّلَ الليل ولَغا في الحديث لم يستيقظ في آخره أَي نومه في آخر الليل بسبب سهره في أَوّله والمَلْغاة مَفْعَلة من اللَّغْو [والهُدُون]ُ السكون أَي مَظِنّة لهما « لهما » هكذا في الأصل والنهاية [والهُدْنَة] [والهُدُون] الدَّعة والسكون هَدَنَ يَهْدِنُ هُدُوناً سَكَنَ الليث [[[الهُدْنة]]] وهو السكون يقال منه هَدَنْتُ أَهْدِنُ هُدُوناً إذا تتحرّك شَمِرٌ هَدَّنْتُ الرجلَ سَكَّنته وخَدَعْتُه كما ؛ قال رؤبة امْرِئٍ لم يُهْدَنِ يُخْدَعْ ولم يُسَكَّنْ فيطمع فيه وهادَنَ القومَ وادَعهم هَدْناً رَبَّثَهم بكلام وأَعطاهم عهداً لا ينوي أَن ؛ قال الوالِهين صَبابةً النائمين المَضاجعُ التسكين وهَدَنَ الصبيَّ وغيره [يَهْدِنه] [وهَدَّنه] سكَّنه وهُدِنَ عنك فلانٌ أَرضاه منك الشيءُ اليسير ويقال هَدَّنتِ إذا أَهْدَأَته لينام فهو مُهَدَّنٌ وقال ابن الأَعرابي إذا كافَّه وهَدَنَ إذا حَمُقَ وتَهْدِينُ المرأَة تسكينها له بكلام إذا أَرادت إنامته والتَّهْدِينُ البُطْءُ استقامت النُّوقُ وفي التهذيب مَهْدُونٌ بليد يرضيه الكلام والاسم ويقال قد [هَدَنوه] بالقول دون الفعل والهِدانُ الأَحمقُ الثقيل في الحرب والجمع الهُدونُ ؛ قال رؤبة المالَ الهِدانُ الجافي ما عَقْلٍ ولا اصْطِرافِ عثمان جَباناً هِداناً الهِدانُ الأَحمقُ الثقيل وقيل النَّوَّام الذي لا يُصَلِّي ولا يُبَكِّر في حاجة ؛ عن ؛ وأَنشد الأُرْنةِ المُتَرَجْرِج ويقال هو مَهْدُونٌ ؛ وقال نومةَ [المَهْدُون]ِ كل ذلك الهَدْنُ ؛ وأَنشد الأَزهري في [المَهْدُون] مأْكولٌ حظُوظَتُها بالأَقْوالِ مَهْدُونُ وإنَّه عنك لَهَيْدانٌ يهابه أَبو عبيد في النوادر الهَيْدانُ والهِدَانُ واحد والأَصل الهِدانُ فزادوا الياء ؛ قال الأَزهري وهو فَيْعالٌ مثل النون أَصلية والياء زائدة القليل الضعيف من المطر ؛ عن ابن الأَعرابي وقال هو الدَّهْنَةُ
هرن	[هرن] الأَزهري أَما [هرن] فإِني لا أَحفظ فيه شيئاً وإسم [هَرُون] اشتقاق له في العربية وقال القتيبي [الهَيْرُون] ضرب من التمر جيد ابن سيده [الهَرْنَوَى] نبت قال لا أَعرف هذه الكلمة ولم النبات وأَنكرها جماعة من أَهل اللغة قال ولستُ أَدري أَم الهَرْنَوِيُّ على لفظ النسب
هرشن	هرشن بعير هِرْشِنٌ واسع الشِّدْقَيْنِ قال ابن سيده قال ابن دريد ما صحته
هزن	هزن [هَوْزَن]ُ إسم طائر ؛ قال الأَزهري جمعه [هَوْزَن]ٍ بطنٌ من ذي وروى الأَزهري عن الأَصمعي في كتاب الأَسماء قال هَوَازِنُ جمع وهو حَيّ من اليمن يقال لهم [هَوْزَن] ؛ قال وأَبو عامر وهَوازِنُ قبيلة من قيس وهو هَوَازِنُ بن منصور بن عِكرمة بن قيس عَيْلانَ قال الأَزهري هَوَازِنُ لا أَدري مِمَّ والنسب إلى هَوازِنَ القبيلة هَوازِنيٌّ لأَنه قد صار اسماً للحيّ [هَوْزَن]ِيٌّ لكان وجهاً ؛ وأَنشد ثعلب فَرَّ يومَ صِفِّينْ عَكّاً والأَشْعَرِيِّينْ بالطَّائِيِّينْ الهَوَازِنِيّينْ
هفن	هفن أَهمله الليث وقال ابن الأَعرابي الهَفْنُ المطر الشديد
هكن	هكن تَهَكَّنَ الرجل تَنَدَّمَ
هلن	هلن الهِلْيَوْنُ نَبْتٌ
همن	همن [[المُهَيْمِن]]ُ والمُ[هَيْمَن]ُ اسم من أَسماء الله تعالى في الكتب وفي التنزيل ومُهَيْمِناً عليه ؛ قال بعضهم معناه الشاهد يعني والمُهَيْمِنُ الشاهد وهو من آمن غيرَه من الخوف وأَصله مُؤَأْمِنٌ بهمزتين قلبت الهمزة الثانية ياء كراهة مُؤَيْمِنٌ ثم صُيِّرت الأُولى هاء كما قالوا هَراق وأَراق مُهَيْمِنٌ معنى مُؤَيْمِن والهاء بدل من الهمزة كما قالوا وكما قالوا إيَّاك وهِيَّاكَ ؛ قال الأَزهري وهذا على صحيح مع ما جاء في التفسير أَنه بمعنى الأَمين وقيل ؛ وأَما قول عباس بن عبد المطلب في شعره يمدح النبي صلى الله بَيْتُكَ [[المُهَيْمِن]]ُ من عَلْياءَ تحتَها النُّطُقُ قال معناه حتى احتويتَ يا مُهَيْمِنُ من خِنْدِفَ علياء ؛ النبي صلى الله عليه وسلم فأَقام البيت مقامه لأَن البيت إذا المكان فقد حَلَّ به صاحبُه ؛ قال الأَزهري وأَراد ببيته [والمهيمن] من نعته كأَنه قال حتى احْتَوى شَرَفُك الشاهدُ على فضلك من نسب ذوي خِنْدِف أَي ذِرْوَةَ الشَّرَف من نسبهم التي وهي أَوساطُ الجبال العالية جعل خِنْدِفَ نُطُقاً له ؛ بري في تفسير قوله بيتُك المهيمنُ قال أَي بيتُك الشاهدُ وقيل أَراد بالبيت نفسه لأَن البيت إذا حَلَّ فقد حلَّ به صاحبه وفي كان عليّ عليه السلام أَعْلَم بالمُهَيْمِناتِ أَي من [الهَيْمنَة] وهي القيام على الشيء جعل الفعل لها وهو لأَربابها وروي عن عمر أَنه قال يوماً إنِّي داعٍ [فَ[هَيْمِنُوا]] أَدْعُو الله فأَمِّنُوا قلب أَحد حرفي التشديد في أَمِّنُوا ياء ثم قلب الهمزة هاء وإحدى الميمين ياء فقال [هَيْمِنُوا] ؛ الأَثير أَي اشْهَدُوا والعرب تقول أَمَّا زيد فحسن ويقولون أَمَّا ؛ وأَنشد المبرد في قول جَمِيل زَوْراءَ أَيْما خِطامُها وأَيْما عُودُها فعَتِيقُ إنما يريد أَمَّا فاستثقل التضعيف فأَبدل من إحدى الميمين ياء بقِيراطٍ ودِينارٍ ودِيوانٍ وقال ابن الأَنباري في قوله قال [[المُهَيْمِن]]ُ القائم على خلقه ؛ وأَنشد خير الناسِ بعد نَبِيِّهِ في العُرْفِ والنُّكْرِ معناه القائم على الناس بعده وقيل القائم بأُمور الخلق قال وفي أَقوال قال ابن عباس [[المُهَيْمِن]] المُؤْتَمَنُ وقال الشهيد وقال غيره هو الرقيب يقال [هَيْمَن] إذا كان رقيباً على الشيء وقال أَبو مَعْشَرٍ ومُهَيْمِناً وقَبَّاناً عليه وقيل وقائماً على الكُتُب وقيل الأَصل مُؤيْمِنٌ وهو مُفَيْعِلٌ وفي حديث وُهَيْبٍ إذا وقع العَبْدُ في أُلْهانِيَّةِ الصِّدِّيقين لم يَجِدْ أَحَداً يأْخذُ بقَلْبه ؛ منسوب إلى [[المُهَيْمِن]] يريد أَمانة الصدِّيقين يعني العبدُ في هذه الدرجة لم يعجبه أَحد ولم يُحِبَّ إلا الله عز التِّكَّة وقيل للمِنْطَقَةِ [هِمْيان]ٌ ويقال للذي يجعل ويشدّ [هِمْيان] ؛ قال [والهِمْيان] دخيل معرّب والعرب قد تكلموا به وفي حديث النعمان بن مُقَرّنٍ يَومَ نهاوَنْدَ أَلا الثانية فَلْيَثِب الرجالُ وليَشُدُّوا [هَمَايِنَهم] على يعني مَناطِقَهم ليَسْتَعِدُّوا على الحملة وفي النهاية في حديث نَهَاوَنْدَ تَعاهدُوا [هَمايِنكم] في أَحْقِيكُم نعالكم ؛ قال الهَماينُ جمع [هِمْيان]ٍ وهي المِنْطَقة والتِّكَّة حِقْوٍ وهي موضع شَدِّ الإزار ؛ وأَورد ابن الأَثير عن يوسف الصديق عليه السلام مستشهداً به على أَن [الهِمْيَان] لم أَستحسن إيرادَه غفر الله لنا وله بكرمه
هنن	هنن الهانَّةُ [والهُنانَة] الشحمة في باطن العين تحت المُقْلة وبعير [[هانَّة]]ٌ أَي طِرْق قال أَبو حاتم حضرتُ الأَصمعي وسأَله إنسان عن ببعيري [هَانَّة] ولا هُنانَةٌ فقال إنما هو هُتَاتة بتاءين ؛ قال قلت إنما هو [[هانَّة]] [وهُنانة] وبجنبه أَعرابي فسأَله فقال ما فقال لعلك تريد [الهُنَانَة] فرجع إلى الصواب ؛ قال الأَزهري من العرب ؛ [الهُنَانَة]ُ بالنون الشحم وكل شحمة [[هُنَانة]] بقية المخ وما به [[هانَّة]] أَي شيء من خير وهو على وما بالبعير [[هُنَانة]] بالضم أَي ما به طِرْقٌ ؛ قال الفرزدق والعِظَامُ رقيقةٌ [الهُنانة] رارُ بري عجز هذا البيت ونسبه لجرير وأَ[هَنَّ]ه اللهُ فهو ضرب من القنافذ بكى بكاء مثل الحنين ؛ قال الدارَ خَلاءً [[هَنَّ]ا] يُظْهِرَ ما أَجَنَّا مثل الأَنين يقال أَنَّ وهَنَّ بمعنى واحد وهَنَّ أَي حَنَّ ؛ قال الشاعر [هَنَّ]تْ مَقْرُوعُ « حنت ولات [هنت] » كذا بالأصل والصحاح [هنا] وفي مادة قرع أيضاً بواو والذي في التكملة بحذفها وهي أوثق الأصول التي بأيدينا وعليها الشطر من الهزج وقد دخله الخرم والحذف وقد تكون بمعنى بكى التهذيب هَنَّ وحَنَّ وأَنَّ وهو الهَنِينُ قريبٌ بعضها من بعض ؛ وأَنشد الدارَ خَلاءً [[هَنَّ]ا] وأَنَّ ويقال الحَنِين أَرفعُ من الأَنين ؛ وقال آخر [هَنَّ]انَهْ شَيْطَانَهْ التي تبكي وتَئِنّ ؛ وقول الراعي الأَظْعانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُ [[هَنَّ]ا] إنَّ قلبَك متْيَحُ ليس الأَمر حيث ذهبتَ وقولهم يا [هَناه] أَي يا رجل ولا يستعمل النداء ؛ قال امرؤ القيس قولُها يا [هَنا] وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بشَرّ
هنزمن	هنزمن الهِنْزَمْرُ والهِنْزَمْنُ والهِيْزَمْنُ كلُّها عيدٌ من أَو سائر العجم وهي أَعجمية ؛ قال الأَعشى هِنْزَمْنٌ ورُحْتُ مُخَشَّما
هون	هون [[[[[[الهُون]]]]]]ُ الخِزْيُ وفي التنزيل العزيز فأَخَذَتْهُمْ صاعقةُ ؛ أَي ذي الخزي والهُونُ بالضم الهَوَانُ والهُونُ نقيض العِزِّ هانَ يَ[هُون]ُ هَواناً وهو [هَيْن]ٌ وأَهْوَنُ وفي وهو أَهْوَنُ عليه ؛ أَي كل ذلك [[[هَيِّن]]]ٌ وليست للمفاضلة لأَنه ليس شيءٌ أَيْسَرَ عليه من غيره وقيل راجعة إلى الإنسان ومعناه أَن البعث أَهونُ على الإنسان من لأَنه يقاسي في النَّشْءِ ما لا يقاسيه في الإعادة والبعث ؛ ومثل الشاعر أَدْري وإني لأَوْجَلُ تَعْدُو المَنِيَّةُ أَوَّلُ واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ بهِ استخفَّ به والاسم ورجل فيه [[مَهانة]] أَي ذُلٍّ وضعف قال ابن بري [الهَوان]ِ مَفْعَلة منه وميمها زائدة [والمَهانة] من الحَقارة مَهُنَ [[مَهانة]] إذا كان حقيراً وفي الحديث ليس بالجافي ولا يروى بفتح الميم وضمها فالفتح من [المَهانة] وقد تقدَّم في مَهَنَ الإِهانة الاستخفافِ بالشيء والاستحقار والاسم [الهَوان]ُ وهذا واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ به استحقره ؛ وقوله الفقيرَ عَلَّكَ أَن والدَّهْرُ قد رَفَعَهْ لا تُهِينَنْ فحذف النونَ الخفيفة لما استقبلها ساكنٌ مصدر هانَ عليه الشيءُ أَي خَفَّ [وهَوَّنه] الله عليه أَي وشيءٌ [[[هَيِّن]]]ٌ على فَيْعِلٍ أَي سهل [[[وهَيْن]]]ٌ مخفف والجمع قالوا شيءٌ وأَشيئاءُ على أَفْعِلاءَ ؛ قال ابن بري تنطق بها العرب وإنما نطقت بأَشياء فقال بعضهم أَصله أَشيئاء تخفيفاً وقال الخليل أَصله شَيْئاء في فَعْلاء ثم قدِّمت هي لام فصارت أَشياء ووزنها الآن لَفْعاء ؛ وقال بعضهم واحد وقيل [[[[[[الهُون]]]]]]ُ [الهَوان]ُ والهَوْنُ الرِّفق ؛ مررتُ على الوَدِيعةِ ذاتَ يومٍ رِداء المِرْطِ [هَوْنا] القيس [هُون]َةٌ غيرُ مِعْطالِ [هُونة] ضعيفة من خِلْقتها لا تكون غليظة كأَنها رجل وروى غيره مُطاوعة ؛ وقال جَنْدَلٌ الطُّهَويّ زَمَنٍ إلى زَمَنْ بالرُّقَى وبالهُوَنْ فلم أُوَنْ يريد بالتسكين والصلح ابن الأَعرابي [[[هَيِّن]]]ٌ ابن شميل إنه ليَ[هُون]ُ عليَّ [هَوْنا]ً وهَواناً قوله تعالى أَيُمْسِكُه على [هُون] ؛ قال [[[[[[الهُون]]]]]]ُ في لغة قريش قال وبعض بني تميم يجعل [[[[[[الهُون]]]]]]َ مصدراً للشيء [[الهَيِّن]]ِ قال وقال العرب تقول إن كُنْت لقليل هَوْنِ المؤُونة مُذ اليوم قال [الهَوان]َ في مثل هذا المعنى ؛ قال رجل من العرب لبعير له ما به [هَوانِه] يقول إنه خفيف الثمن وإذا قالت العرب أَقْبَلَ [هَوْنِ]ه لم يقولوه إلا بالفتح ؛ قال الله عز وجل الذين الأَرض [هَوْنا]ً ؛ قال عكرمة ومجاهد بالسكينة والوقار ؛ وقال شُمٌّ مَهاوِينُ أَبْدانِ الجَزُورِ مَخا لا خُورٌ ولا قُزُمُ سيده يجوز أَن يكون [مهاوين] جمع مهْوَنٍ ومذهب سيبويه أَنه جمع ورجل [[[هَيِّن]]]ٌ [[[وهَيْن]]]ٌ والجمع أَهْوِناءٌ وشيءٌ حقير قال ابن بري [[[[الهَوْن]]]] هَوانُ الشيءِ الحقير [[الهَيِّن]]ِ كرامة له وتقول أَهَنْتُ فلاناً وتَهاوَنْتُ به واستَهْنتُ به [الهَوان]ُ والشِّدَّة أَصابه [هُون]ٌ شدة ومضَرَّة وعَوَزٌ ؛ قالت الخنساء [وهُون] النُّفوسْ إهانة النفوس ابن بري [[[[[[الهُون]]]]]] بالضم [الهَوان] ؛ قال ذو الإصبع فما أُمِّي براعِيةٍ ولا أُغضِي على [[[[[[الهُون]]]]]]ِ إنه لَهَوْنٌ من الخيل والأُنثى [[هَوْنة]] إذا كان مِطْواعاً والهَوْنُ [والهُوَيْنا] التُّؤَدة والرِّفْق والسكينة والوقار رجل والجمع هَيْنونَ ؛ ومنه قوم [هَيْن]ُونَ لَيْنُونَ ؛ قال ابن وتسليمه يشهد أَنه فَيْعِلٌ وفلان يمشي على الأَرض هََوْناً ؛ مصدر [[الهَيِّن]] في معنى السكينة والوقار قال ابن بري [[[[الهَوْن]]]]ُ قال الشاعر الدَّهْرُ ما فاتا أَسَفاً في إثْرِ من ماتا صلى الله عليه وسلم يَمْشي [هَوْنا]ً ؛ [[[[الهَوْن]]]] الرِّفْق وفي رواية كان يمشي [الهُوَيْنا] تصغير [[[[[[[الهُون]]]]]]َ]ى تأنيث وهو من الأَّوَّل وفرَق بعضُهم بين [[الهَيِّن]] [والهَيْن] فقال [الهِوان] [والهَيْن]ُ من اللِّين وامرأَة [[هَوْنة]] [وهُونة] ؛ الأَخيرة عبيدة مُتَّئِدَة ؛ أَنشد ثعلب الرَّوابي وهَوْنَةٌ جَمَّاءُ العظامِ لَعُوبُ [[هِينَتِه]] أَي رِسْله وفي الحديث أَنه سار على [[هِينَتِه]] عادته في السُّكون والرِّفق يقال امش على [هينتك] أَي على وجاء عن على عليه السلام أَحْبِبْ حَبيبك [هَوْنا]ً مّا أَي حبّاً إفراط فيه وإضافة ما إليه تُفيدُ التقليل يعني لا تُسْرِف والبُغْض فعسى أَن يصيرَ الحبيب بَغيضاً والبَغِيض حبيباً قد أَسرفت في الحُب فتندمَ ولا في البُغْض فتستَحْيي وتقول [هِينَتك] ورجل [[[هَيِّن]]] لَيِّن [[[وهَيْن]]] لَيْن شمر [[[[الهَوْن]]]] وقال في تفسير حديث علي عليه السلام يقول لا تُفْرِطْ ولا في بغضه ويقال أَخذ أَمرَه [بالهُونى] تأنيث الأَهْون [بالهُوَيْنا] وإنك لَتَعْمِد [للهُوَيْنا] من أَمرك لأَهْونه وإنه أَمره [بالهَوْن] أَي بالأَهْوَن ابن الأَعرابي العرب تمدح مخفف وتذم [بالهَيّن] اللَّيّن مثقل وقال النبي صلى وسلم المُسلِمُون [هَيْن]ُونَ لَيْنُونَ جعله مدحاً لهم وقال الأَعرابي [[[هَيِّن]]] [[[وهَيْن]]] ولَيِّن ولَيْن بمعنى واحد والأَصل فخفف فقيل [هَيْن] [وهَيّن] فَيْعِل من [[[[الهَوْن]]]] وهو السكينة والوقار وعينه واو وشيءٌ [[[هَيِّن]]] [[[وهَيْن]]] أَي سهل وفي حديث عمر رضي النساء ثلاث [فهَيْنة] لَيْنة عفِيفة هُنْ عندي اليومَ واخْفِض عندي اليومَ وأَرِحْ عندي واستَرْفِهْ عندي ورَفِّهْ عندي وأَنْفِهْ عندي ؛ وتفسيره أَقم عندي واسترح واسْتَجِمَّ ؛ هُنْ وهو الرفق والدَّعة والسكون اسمُ يومِ الاثنين في الجاهلية ؛ قال بعض شعراء الجاهلية أَعِيشَ وأَنَّ يَوْمِي بأَهْونَ أَو جُبارِ دُبارٍ أَم فيوْمي عَروُبة أَو شِيارِ بري ويقال ليوم الاثنين أَيضاً أَوْهَدُ من الوَهْدة وهي العدد من الأَول إلى الثاني اسم رجل وما أَدري أَيُّ [[[[[[الهُون]]]]]] هو أَي أَيُّ الخلق قال والزاي أأَوالهُونُ أَبو قبيلة وهو [[[[[[الهُون]]]]]]ُ بن خزيمة بن إلْياس بن مُضَرَ أَخو القارة وقال أَبو طالب [[[[الهَوْن]]]]ُ ابن خُزيمة بن مدركة بن ذات القارة أَتْيَغَ بنِ [[[[[[الهُون]]]]]] بن « مدركة بن ذات القارة أتيغ بن [الهون] إلخ » هكذا في الأصل لأَن هَرير بن الحرث قال لغوثِ بن كعب حين أَراد أَن يُفَرِّقَ دَعْنا قارةً واحدةً فمن يومئذ سُمُّوا قارة ؛ ابن الكلبي الشَّدَّاخُ أَن يُفَرِّقَ بُطونَ [[[[[[الهُون]]]]]] في بُطون كنانة من [[[[[[الهُون]]]]]] لا تُنْفِرُونا مثلَما جفَلَ الظَّليمُ « فنجفل مثل ما جفل الظليم » هكذا في الأصل والذي أورده المصنف في مادة قول وكذا الميداني في مجمع الأمثال إجفال الظليم القارة بنو [[[[[[الهُون]]]]]] [والهاوَن] « [والهاون] عبارة التكملة ابن دريد [[الهاوون]] أي بواوين الأولى مضمومة الذي يدق صحيح ولا يقال [هاون] أي بفتح الواو لأنه ليس في كلام العرب إسم بعد الألف واو قال ابو زيد في [[الهاوون]] إنه سمعه من أناس ولم غيره وقال الفراء في كتابه البهي وتقول لهذا [الهاون] الذي يدق به والهاوُنُ [والهاوُون] فارسي معرب هذا الذي يُدَقُّ قيل كان أَصله [هاوُون] لأَن جمعه هَوَاوينُ مثل قانون وقَوَانين الواو الثانية استثقالاً وفتحوا الأُولى لأَنه ليس في كلامهم العين الوَطِيءُ من الأَرض نحو الهَجْلِ والغائط والوادي
هين	هين هانَ يَهِينُ مثل لانَ يَلِين وفي المثل إذا عَزَّ أَخوك فهِنْ هذا الأَمرِ أَي شأنُه وهَيّانُ بن بَيّانَ لا يُعْرَفُ أَبوه وقد ذكر أَن نونه زائدة والله أَعلم
هيزمن	هيزمن الهِنْزَمْرُ والهِنْزَمْنُ والهِيْزَمْنُ كلها عيد من أَعياد سائر العجم وهي أَعجمية والله أَعلم
هده	هده في الحديث حتى إذا كان بالهَدَةِ « في الحديث حتى إذا » ذكره هنا تبعاً للنهاية وقد ذكره صاحب القاموس في مادة هدد الهدة بتخفيف الدال من الهدى بزيادة هاء بين عُسْفانَ الهَدَةُ بالتخفيف اسم موضع بالحجاز والنسبة إليه هَدَوِيٌّ قياس ومنهم من يشدد الدال فأَما الهَدْأَةُ التي جاءت في ذكر فقيل إنها غير هذه وقيل هي هي
هوه	هوه هَهْ كلمة تَذَكُّرٍ وتكون بمعنى التحذير أَيضاً ولا يُصَرَّفُ لثقله على اللسان وقبحه في المنطق إلا أَن يضطر شاعر قال هَهْ تَذْكِرَةٌ في حال وتحذيرٌ في حال فإذا مدَدْتَها وقلتَ هاهْ وعيداً في حال وحكاية لضحك الضاحك في حال تقول ضحك فلان هاهْ ؛ قال وتكون هاهْ في موضع آهْ من التَّوَجُّعِ من قوله قُمْتُ أَرْحَلُها بلَيْلٍ الرجلِ الحَزينِ الرجلِ الحزين وبيان القطع أَحسن ابن السكيت الآهةُ من التَّأَوُّهِ وهو يقال تأَوَّهْتُ آهةً وكذلك قولهم في الدعاء آهةً وأَمِيهَةً في موضعه والهَوْهاءةُ والهَوْهاءُ البئر التي لا ولا موضع لرِجْلِ نازِلها لبُعْدِ جالَيْها ؛ قال التَّرَجُّلِ وهَوْهاءةٌ وهَوْهاةٌ ضعيف الفؤاد جبان من ذلك قال ابن وحكى ابن السكيت هوَاهِيةً أَيضاً للجبان ورجل هُوهَةٌ بالضم وفي حديث عمرو بن العاص كنتَ الهَوْهاةَ الهُمَزَةَ ؛ الأَحمق أَبو عبيد المَوْماةُ والهَوْهاةُ واحد والجمع المَوَامي تفَجَّعَ ضرب من السير واحدتها هَوْهاةٌ ويقال إن الناقة لَتَسِير السير ؛ قال الشاعر بالنَّجاءِ وتَنْتهِي سَيرٍ وعُرْضَتُها الصَّبرُ رجل هَواهِيَةٌ وهَوْهاءةٌ إذا كان منْخُوبَ الفؤاد وأَصل لا مُتعلَّقَ بها كما تقدم ويقال جاء فلان بالتخاليط والأَباطيل [والهَواهِي] اللغو من القول والأَباطيل ؛ أَحمر يومٍ يَدْعُوانِ أَطِبَّةً وما يُجْدُونَ إلا [هَوَاهِيا] القومِ وهو مثل عَزِيف الجِنِّ وما أَشبهه ورجل كهَوْهاءةٍ وهُوهْ اسم لقارَبْتَ والعرب تقول عند هاهْ [وهاهِيه] ؛ وأَنشد الأَصمعي قد زَهاهُ كِبَرُهْ يا عَمِّ فما أُغَيِّرُهْ هاهٍ لحديثٍ أُكْثِرُهْ أُْكْثِرُهُ لِهاهٍ وفي حديث عذاب القبر هاهْ هاهْ قال هذه في الإيعاد وفي حكاية الضحك وقد تقال للتوجع فتكون الهاء من همزة آه وهو الأَليق بمعنى هذا الحديث يقال آهَةً وهاهةً
هيه	هيه هِيهِ وهِيهَ بالكسر والفتح « بالكسر والفتح » أَي كسر وفتحها فأَما الهاء الأولى فمكسورة فقط كما ضبط كذلك في في موضع إيهِ وإيهَ وفي حديث أُميَّةَ وأَبي سفيانَ قال هِيهٍ فقلت هِيْهاً ؛ هِيهٍ بمعنى إيهٍ فأَبدل من الهمزة وإيهٍ اسم سمي به الفعل ومعناه الأَمر تقول للرجل إيهِ بغير إذا استزدته من الحديث المعهود بينكما فإن نوَّنْتَ استزدتَهُ من غير معهود لأَن التنوين للتنكير فإذا سكَّنْتَهُ وكففته قلت بالنصب فالمعنى أَن أُميَّةَ قال له زِدْني من حديثك فقال له كُفَّ عن ذلك ابن سيده إيهٍ كلمة استزادة لكلام وهاهْ كلمة وهي أَيضاً حكايةُ الضحك والنَّوْحِ وروى الأَزهري عن أَبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يحب العُطاسَ فإذا تَثاءَبَ أَحدُكم فلْيَرُدَّه ما استطاع ولا [هاه]ْ فإنما ذلِكُمُ الشيطانُ يضحكُ منه وفي حديث علي رضوان وذكر العلماء الأَتقياء فقال أُولئك أَولياءُ اللهِ من خلقه دِينِه والدُّعاةُ إلى أَمره [هاه]ْ [هاه]ْ شَوْقاً إليهم سيده وإنما قضيت على أَلف [هاه] أَنها ياء بدليل قولِهم هِيهِ في وهاهَيْتُ بها دعوتها وزجرتها فقلت لها [هَاهَا] أَلفاً لغير علة إلا طَلَب الخفة لأَن الهاء لخفائها كأَنها بينهما فالتقى مِثْلانِ وهاهَيْتُ بالإبل أَي شايَعْتُ وهاهَيْتُ الكلاب زجرتها ؛ وقال على حاجبيـْ بِيضاً نَبَتْنَ جميعاً تُؤَامَا بِهنَّ الكِلا أَحْسِبُهُنَّ صُواراً قِيامَا الخَصْمَ وآتي بالرُّبُعْ بالهَيْهِ الرَّتِعْ علي فسره بأَنه الذي يُنَحَّى ويُطْرَدُ لدنس ثيابه فلا يقال له هَيَهْ هِيَهْ وحكى ابن الأَعرابي أَن [الهَيْه] هو الذي ثيابه يقال له [[[[هَيْه]]]] [[[[هَيْه]]]] ؛ وأَنشد البيت بالهَيْهِ الرَّئِعْ آتي بالرُّبُع أَي بالرُّتْعِ من الغنيمة ومن قال بالرُّبَعِ وأَسوقه وقوله [بالهيه] الرتِع الذي لا يبالي ما أَكل وما صنع فيقول أَنا أُدنيه وأُطعمه دنس الثياب ؛ وأَنشد الأَزهري هذا البيت عن الأَعرابي وفسره فقال كان خَلَلاً سَددته بهذا وقال [الهَيْه]ُ الذي يُنَحَّى [[[[هَيْه]]]] [[[[هَيْه]]]] لشيء يُطْرَدُ ولايُطعَمُ يقول فأَنا أُدنيه واطعمه من أَسماء الشياطين كلمة معناها البُعْدُ وقيل [هَيْهات]َ كلمة قال جريرٌ العَقِيقُ وأَهْلُهُ بالعَقيقِ نُحاولُهْ مثل كيف وأَصلها هاء وناس يكسرونها على كل حال بمنزلة ؛ قال حُمَيدٌ الأَرْقَطُ يصف إبلاً قطعت بلاداً حتى صارت في أَتاوِيَّاتِ مُصْبَحِها [هَيْهات]ِ من صُنَيْبِعاتِ الهاء همزة فيقال أَيهاتَ مثل هَراقَ وأَراقَ ؛ قال الشاعر الحياةُ أَيْهاتَا ذكر [[[[هيهات]]]] في الحديث واتفق أََهل اللغة أَن التاء من [[[[هيهات]]]] أَصلها هاء قال أَبوعمرو بن العلاء إذا وصَلْتَ [هَيْهات]َ على حالها وإذا وَقَفْتَ فقل [هَيْهات] هَيْ[هاه] قال ذلك في عز وجل [هَيْهات]َ [هَيْهات]َ لما توعَدُونَ قال وقال سيبويه التاء فقال [هَيْهات]ِ [هَيْهات]ِ فهي بمنزلة عِرْقاتٍ تقول عِرْقاتِهم فمن كسر التاء جعلها جمعاً واحدَتُها عِرْقَةٌ على ذلك اللفظ [[[[هَيْه]]]]َةٌ ومن نصب التاء جعلها كلمة واحدة ويقال [هَيْهات]َ ما قُلْتَ [وهَيْهات]َ لِما قُلْتَ فمَنْ أَدخل البُعْدُ لقولك ابن الأَنباري في [هَيْهات]َ سبع لغاتٍ فمن بفتح التاء بغير تنوين شَبَّه التاء بالهاء ونصبها على ومن قال [هَيْهاتا]ً بالتنوين شَبَّهه بقوله فقليلاً ما فقليلاً إيمانُهم ومن قال [هَيْهات]ِ شَبَّهه بحذامِ وقطامِ ومن بالتنوين شَبَّهه بالأَصوات كقولهم غاقٍ وطاقٍ ومن قال بالرفع ذهب بها إلى الوصف فقال هي أَداة والأَدَواتُ معرفةٌ ونَوَّنَ شَبَّهَ التاء بتاء الجمع كقوله من عَرَفاتٍ قال ومن يقول أَيْهات في اللغات التي ذكرتها كلها ومنهم من يقول بالنون قال الشاعر الحياةُ أَيْهانا يقول أَيْها بلا نونٍ ومن قال أَيْها حذف التاء كما حذفت حاشَى فقالوا حاشَ ؛ وأَنشد الأَعراضُ والقِنْعُ كلُّه ما أَشَتَّ وأَبْعَدَا هذه اللغات كلها معناها البُعْدُ والمستعمل منها استعمالاً بلا تنوين الفراء نصب [[[[هيهات]]]] بمنزلة نَصْبِ رُبَّتَ والأَصل رُبَّهْ وثُمَّهْ ؛ وأَنشد يا رُبَّتَما غارةٍ كاللَّذْعَةِ بالمِيسمِ ومن كسر التاء لم يجعلها هاء تأْنيث وجعلها بمنزلة دَراكِ أَبو حيان [هَيْهات]َ [[[[هيهات]]]]َ لما توعدون فأَلحق الهاء الفتحة ؛ [هَيْهات]َ من عَبْلَةَ ما [هَيْهاتا] ظَعَناً قد فاتا جني كان أَبو علي يقول في [هَيْهات]َ أَنا أُفْتي مرةً بكونها به الفعل كصَهْ ومَهْ وأُفْتِي مرةً بكونها ظرفاً على قدر في الحال قال وقال مرة أُخرى إنها وإن كانت ظرفاً فغير تكون مع ذلك اسماً سمي به الفعل كعِنْدَكَ ودونَك وقال ابن جني [هَيْهات]ٍ وهيهاتِ مصروفة وغير مصروفة جمع [هَيْهة] قال [وهَيْهات] مكررة فاؤُها ولامُها الأُولى هاء وعينها ولامها الثانية فهي لذلك من باب صِيصِيَةٍ وعَكسُها يَلْيَلُ ويَهْياهٌ من بمنزلة المَرْمَرَة والقَرْقَرَة ابن سيده أَيْهاتَ لغة في كأَنّ الهمزة بدل من الهاء ؛ هذا قول بعض أَهل اللغة قال إحداهما ليست بدلاً من الأُخرى إنما هما لغتان قال الأَخفش [هَيْهات]َ أَن يكون جماعة فتكون التاء التي فيها تاء الجمع التي قال ولا يجوز ذلك في اللات والعُزَّى لأَن لاتَ وكيْتَ لا جَماعةً لأَن التاء لا تزاد في الجماعة إلا مع الألف وإن والتاء زائدتين بقي الاسم على حرف واحد قال ابن بري عند قول يجوز في [هَيْهات]َ أَن يكون جماعة وتكون التاءُ التي فيها تاءَ قال صوابه يجوز في [[[[هيهات]]]] بكسر التاء وقد ينوّن فيقال [هَيْهات]ٍ قال الأَحْوَصُ مَضَيْنَ من الصِّبَا إليكَ رُجُوعُها مُنْخرقٍ هَيْهاؤُه سيده أَنشده ابن جني ولم يفسره قال ولا أَدري ما معنى وقال غيره معناها البعد والشيء الذي لا يُرْجَى وقال ابن بري يدل على أَن [هَيْهات]َ من مضاعف الأَربعة وهَيْهاؤه فاعل كأَنه قال بَعُدَ بُعْدُه ومن متعلقة [بهيهات] وقد تكلم عليه في أَول الجزء الثاني والعشرين من التَّذْكَرة قال ابن بري قال من فتح التاء وقف عليها بالهاء لأَنها في اسم مفرد ومن كسر عليها بالتاء لأَنها جمع لهَيْهاتَ المفتوحة قال وهذا خلاف ما عن الكسائي وهو سهو منه وهذا الذي رده ابن بري على إلى السهو فيه هو بعينه في المحكم لابن سيده أَثناء كلامه على وَهَى أَبو عمرو التَّهيِيتُ الصَّوْتُ قال أَبو زيد هو أَن تقول له يا هَيَاهِ
هبا	هبا ابن شميل الهَباء التراب الذي تُطَيِّرُه الريح فتراه على وجوه وثيابهم يَلْزَقُ لُزوقاً وقال أَقول أَرَى في السماء ولا يقال يَوْمُنا ذو هَباء ولا ذو هَبْوةٍ ابن سيده وغيره والهَباءُ الغُبار وقيل هو غُبار شبه الدُّخان ساطِعٌ ؛ قال رؤبة أَعْلامُه بعدَ الغَرَقْ الآلِ وهَبْواتِ الدُّقَقْ بري الدُّقَقُ ما دَقَّ من التراب والواحد منه الدُّقَّى كما والجُلَل وفي حديث الصوم وإِن حالَ بينكم وبينه سَحاب فأَكمِلُوا العِدَّة أَي دون الهِلالِ ؛ [الهَبْوة] الغَبَرَة على غير قياس وأَهْباءُ الزَّوْبَعةِ شِبه الغُبار الجوّ [[وهَبا]] [[[[يَهْبُو]]]] [[هُبُوًّا]] إِذا سطع وأَهْبَيْتُه أَنا دُقاق الترب ساطِعُه ومَنْثُورُه على وجه الأَرض أَثار الهَباء ؛ عن ابن جني وقال أَيضاً وأَهْبَى ؛ وأَنشد فَوْقَه إِهْبايا على الأَصل ويقال أَهْبَى الترابَ إِهْباء وهي قال أَوْس بن حَجَر منَ التُّرْب تَوْأَم [[[[يَهْبُو]]]] اخْتلَطَ بالتراب وهَمَد الأَصمعي إِذا النارِ ولم يَطْفَأْ جَمْرُها قيل خَمَدت فإِن طَفِئَت البتة فإِذا صارت رَماداً قيل [[[[هَبا]]]] [[[[يَهْبُو]]]] وهو هابٍ غير مهموز فقد صح [[[[هَبا]]]] الترابُ والرَّمادُ معاً ابن الأَعرابي [[[[هَبا]]]] [[وهَبا]] إِذا مات أَيضاً وتَها إِذا غَفَل وزها إِذا تكبَّر قَتَل وهزا إِذا سار وثَها إِذا حَمُقَ والهَباء الشيء تراه في البيت من ضَوْء الشمس شَبيهاً بالغُبار وقوله عز فجعلناه هَباءً منْثُوراً ؛ تأْويله أَنَّ اللهَ أَحْبطَ أَعمالهم بمنزلة الهَباء المنثور التهذيب أَبو إسحق في قوله هَباء فمعناه أَن الجبال صارت غُباراً ومثله وسُيِّرَتِ الجِبالُ ؛ وقيل الهَباء المُنْبثُّ ما تُثِيره الخَيل بحَوافِرها من وقيل لما يظهر في الكُوَى من ضوء الشمس هَباء وفي الحديث بن عَمرو جاء [يَتَهبَّى] كأَنه جمل آدم ويقال جاء فلان جاء فارغاً يَنْفُض يديه ؛ قال ذلك الأَصمعي كما يقال جاء إِذا جاء فارغاً وقال ابن الأَثير [التَّهَبِّي] مَشْي من [[[[هَبا]]]] [[[[يَهْبُو]]]] [[هُبُوًّا]] إِذا مشى مشياً بَطِيئاً التراب كأَنَّ ترابه مثل الهَباء في الرّقة [والهابي] من التراب ودَقَّ ؛ ومنه قول هَوْبرٍ الحارِثي بَيْنَ أُذْنَيْهِ ضَرْبةً [هابي] التُّرابِ عقِيمُ ؛ وقال أَبو مالك بن الرّيب قد جَرَّتِ الرِّيحُ فَوْقَه كلَوْنِ القَسْطلانِيِّ [هابِيا] البيت لمالك بن الريب لا لأبيه وهو من قصيدته الشهيرة التي يرثي تُراب القبر ؛ وأَنشد الأَصمعي كجُثْمانِ الحَمامةِ أَجْفَلَتْ تَرْجٍ والصَّبا كلّ مُجْفَلِ « مجفل » هو بضم الميم وضبط في ترج بفتحها وهو خطأ دَليلَ القَومِ نَجْمٌ في [[[[هُبًّى]]]] قِباعِ قتيبة في تفسيره شبه النجم بعين الكلب لكثرة نعاس الكلب لأَنه تارة ثم يُغْضِي فكذلك النجم يظهر ساعة ثم يَخْفَى بالهَباء نُجُوم قد استترت بالهباء واحدها هابٍ وقِباعٌ قابِعةٌ في داخلة فيه ؛ وفي التهذيب وصف النجم [الهابي] الذي في الهباء فشبهه نهاراً وذلك أَنَّ الكلب بالليل حارس وبالنهار ناعس وعين ويبدو من عينيه الخَفِيُّ فكذلك النجم الذي يهتدى به هو الكلب في خَفائه وقال في [[[[هُبًّى]]]] وهو جمع هابٍ مثل غُزًّى والمعنى أَنَّ دليل القوم نجم هابٍ في [[[[هُبًّى]]]] يَخفى فيه إِلا يَعرف به الناظر إِليه أَيَّ نجم هو وفي أَيِّ ناحية هو فيهتدي وهو في نجوم [[[[هُبًّى]]]] أَي هابِيةٍ إِلا أَنها قِباعٌ كالقَنافِذ إِذا يُهْتَدَى بهذه القِباع إِنما يُهتدى بهذا النجم الواحد الذي غير قابِعٍ في نجوم هابِيةٍ قابعة وجمع القابعَ على قِباعٍ كما على صِحابٍ وبعيراً قامِحاً على قِماحٍ النهاية في حديث ثم اتَّبَعه من الناس هَباءٌ رَعاعٌ ؛ قال الهَباء في الأَصل ما تحت سَنابك الخيل والشيءُ المُنْبَثُّ الذي تراه في ضوء الشمس أَتباعه ابن سيده والهَباء من الناس الذين لا عقول لهم الظليم أَرض ببلاد غَطَفان ومنه يوم الهَباءَة لقَيس بن زُهير حُذيفة بن بَدْر الفزاريّ قتله في جَفْر الهباءَة وهو بها الهَبَيُّ الصبي الصغير والأُنثى هَبَيَّةٌ ؛ حكاهما سيبويه وزنهما فَعَلٌّ وفَعَلّةٌ وليس أَصل فَعلّ فيه فَعْلَلاً وإِنما أَول وهلة على السكون ولو كان الأَصل فَعْلَلاً لقلت هَبْياً في في المؤنث ؛ قال فإِذا جمعت هَبَيّاً قلت هَبائيّ لأَنه المعتلّ نحو مَعدّ وجُبُنّ قال الجوهري والهَبَيُّ الصغيرة زَجْرٌ للفرس أَي تَوسَّعي وتَباعَدي ؛ وقال الكميت وهَلاً وأَرْحِبْ ولَنا افْتُلِينا وفي الحديث أَنه حََضَرَ ثَريدةً [فهَبَّاها] أَي سوّى موضع قال وكذا روي وشرح
هتا	هتا [[[هاتى]]] أَعطى وتصريفه كتصريف عاطى ؛ قال يُعْطي وما [[يُ[هاتي]]] يأْخذ وقال بعضهم الهاء في [[[هاتى]]] بدل من الهمزة في آتى مُفاعَلَةٌ من قولك هاتِ يقال [[[هاتى]]] [[يُ[هاتي]]] مُهاتاةً الهاء فيها ويقال بل الهاء مبدلة من الأَلف المقطوعة في آتى يُؤاتي لكن أَماتت كل شيء من فعلها غير الأَمر بهاتِ وما أُ[هاتِ]يك أَي ما قال ولا يقال منه هاتَيْتُ ولا يُنهى بها ؛ وأَنشد ابن بري وأَبي الفُراتِ السَّوْآتِ كُنّا لكم [نُ[هاتي]] فلما قدَّم المفعول وصله بلام الجرّ وتقول هاتِ لا وهاتِ إِن كانت بك مُهاتاةٌ وإِذا أَمرت الرجل بأَن يُعطِيك له هاتِ يا رجل وللاثنين [هاتِ]يا وللجمع [[هاتُوا]] وللمرأَة [هاتي] فرقاً بين الذكر والأُنثى وللمرأَتين [هاتِ]يا ولجماعة النساء عاطِينَ وتقول أَنت أَخذته [فهاتِه] وللاثنين أَنتما وللجماعة أَنتم أَخذتموه [فهاتوه] وللمرأَة أَنت أَخذتِه وللجماعة أَنتن أَخَذْتُنَّه [فهاتِينَه] [وهاتاه] إِذا ناوَلَه شيئاً هاتِ [وهاتِ]يا [وهاتوا] أَي قَرِّبُوا ؛ ومنه قوله تعالى قل [[هاتُوا]] أَي قَرِّبُوا قال ومن العرب من يقول هاتِ أَي أَعْطِ هَتْواً كسره وَطْأً برجليه ساعات الليل الصَّحاري البَعيدةُ
هثي	هثي الهَثَيانُ الحَثْوُ ؛ عن كراع الأَزهري [هَثى] إِذا احْمَرَّ وثَها إِذا حَمُقَ [وهاثاه] إِذا مازَحَه ومايَله وثاهاه إِذا وفي ترجمة قعبث هِثْتُ له هَيْثاً إِذا حَثَوْتَ له
هجا	هجا [هَجاه] [يَهْجُوه] هَجْواً وهِجاء وتَهْجاء مدود شتمه بالشِّعر وهو قال الليث هو الوَقِيعةُ في الأَشْعار وروي عن صلى الله عليه وسلم أَنه قال اللهم إِنَّ فلاناً [[[هَجاني]]] [[فاهْجُه]] اللهم [[[هَجاني]]] ؛ معنى قوله [اهْجُه] أَي جازِه على هِجائه إِيايَ جَزاءَ وهذا كقوله عز وجل وجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها وهو فمَنِ اعْتَدى عليكم فاعْتَدُوا عليه ؛ فالثاني مُجازاةٌ وإِن اللفظَ قال ابن الأَثير وفي الحديث اللهم إِنَّ عمرو بنَ وهو يعلم أَني لست بشاعر [[فاهْجُه]] اللهم والْعَنْه عدَدَ ما مكان ما [[[هَجاني]]] قال وهذا كقوله مَن يُرائي يُرائي اللهُ به على مُراءَاته والمُهاجاةُ بين الشاعِرَيْنِ ابن سيده [وهاجَيْتُه] [هَجَوْتُه] [وهَجاني] وهم يَتهاجَوْنَ [[يَهْجُو]] وبينهم أُهْجُوَّةٌ وأُهْجِيّةٌ ومُهاجاةٌ [يتَهاجَوْن] بها ؛ [[يَهْجُو]] ليلى الأَخْيَلِيَّة تَهْجاءَ الرِّجالِ وأَقْبلي يَمْلأُ اسْتَكِ فَيْشَلا منسوب إِلى رجل من بني عُبادة بن عُقَيْلٍ رَهْطِ لَيْلى وكان نَكَّاحاً ويقال ذكر أَذْلَغِيٌّ إِذا مَذى ؛ عمرو الشيباني بَكْبَكِ قد جُزْتَ أَقْصى المَسْلَكِ ولا تقل [هَجَيْتُه] والمرأَة [[تَهْجُو]] زَوْجَها أَي ؛ وفي التهذيب [[تَهْجُو]] صُحبة زوجها أَي تَذُمُّه وتَشْكُو أَبو زيد الهِجاءُ القِراءَة قال وقلت لرجل من بني قيس القرآن شيئاً فقال واللهِ ما أَهْجُو منه حَرفاً ؛ يريد ما حَرْفاً قال ورَوَيْتُ قَصِيدةً فما أَهْجُو اليومَ منها بيتين أَرْوي ابن سيده والهِجاء تَقْطِيعُ اللفظة بحُروفِها وتَهَجَّيْتُها هَجْواً وهِجاء وهَجَّيْتها تَهْجِيةً بمعنى ؛ وأَنشد ثعلب لأَبي وَجْزةَ السَّعْدي أَسْماءَ قد أَقْوَتْ بأَنْشاجِ أَو كإِمامِ الكاتِبِ [الهاجِي] سيده وهذه الكلمة يائية وواوية قال وهذا على هِجاء هذا أَي وقَدْرِهِ ومِثاله وهو منه اشتَدَّ حَرُّه الضِّفْدَعُ والمعروف الهاجةُ هَجْياً انْكَشَفَ وهَجِيَتْ عَيْنُ البعير غارَتْ [الهِجى] الشِّبعُ من الطَّعام
هدي	هدي من أَسماء الله تعالى سبحانه [[الهادي]] ؛ قال ابن الأَثير هو الذي وعرَّفَهم طَريقَ معرفته حتى أَقرُّوا برُبُوبيَّته [وهَدى] إِلى ما لا بُدَّ له منه في بَقائه ودَوام وجُوده ابن سيده الضلال وهو الرَّشادُ والدلالة أُنثى وقد حكي فيها التذكير ؛ بري ليزيد بن خَذَّاقٍ لك الطرِيقُ وأَنْهَجَتْ [والهُدَى] تُعْدِي جني قال اللحياني [[[[[[[الهُدَى]]]]]]] مذكر قال وقال الكسائي بعض بني يقول هذه [[[[[[[هُدًى]]]]]]] مستقيمة قال أَبو إِسحق قوله عز وجل قل إِن هو [[[[[[[الهُدَى]]]]]]] ؛ أَي الصِّراط الذي دَعا إِليه هو طَرِيقُ الحقّ إِنَّ علينا [لَلْهُدَى] ؛ أَي إِنَّ علينا أَنْ نُبَيِّنَ من طَرِيق الضَّلال وقد [[[هَداه]]] [[[[[[[هُدًى]]]]]]] وهَدْياً وهِدايةً للدِّين [[[[[[[هُدًى]]]]]]] [[[وهَداه]]] [[[يَهْدِ]يه]] في الدِّين [[[[[[[هُدًى]]]]]]] وقال قتادة عز وجل وأَما ثَمُودُ [فهَدَيْناهُم] ؛ أَي بَيَّنَّا لهم طَرِيقَ الضلالة فاسْتَحَبُّوا أَي آثرُوا الضلالة على [[[[[[[الهُدَى]]]]]]] لغة أَهل الغَوْرِ هَدَيْتُ لك في معنى بَيَّنْتُ لك وقوله تعالى لهم ؛ قال أَبو عمرو بن العلاء أَوَلم يُبَيِّنْ لهم وفي أَنه قال لعليّ سَلِ اللهَ [[[[[[[الهُدَى]]]]]]] وفي رواية قل اللهم اهْدِني [بالهُدَى] [هِدايَتك] الطريقَ وبالسَّدادِ تَسْدِيدَك والمعنى إِذا سأَلتَ الله [[[[[[[الهُدَى]]]]]]] فأَخْطِر بقَلْبك [هِداية]َ الله الاستقامة فيه كما تتَحَرَّاه في سُلوك الطريق لأَنَّ يَلزم الجادّةَ ولا يُفارِقُها خوفاً من الضلال وكذلك رَمَى شيئاً سَدَّد السَّهم نحوه ليُصِيبه فأَخْطِر ذلك بقلبك تَنْويه مِنَ الدُّعاء على شاكلة ما تستعمله في الرمي وقوله عز الذي أَعْطَى كلَّ شيء خَلْقَه ثم [[[[هَدَى]]]] ؛ معناه خَلَق كلَّ شيء على بها يُنْتَفَعُ والتي هي أَصْلَحُ الخَلْقِ له ثم [هداه] وقيل ثم [[[هَداه]]] لموضعِ ما يكون منه الولد والأَوَّل أَبين وقد هُدِيَ [فاهْتَدَى] الزجاج في قوله تعالى قُلِ اللهُ [[[[يَهْدِ]ي]]] يقال هَدَيْتُ للحَقِّ [وهَدَيْت] إِلى الحق بمعنًى واحد لأَنَّ إِلى [المَهْدِيّين] والحقُّ يَتَعَدَّى بحرف جر المعنى قل مَن يشاء للحق وفي الحديث سُنَّة الخُلفاء الرَّاشِدِين المَهْدِيُّ الذي قد [[[هَداه]]] الله إِلى الحق وقد اسْتُعْمِل حتى صار كالأَسماء الغالبة وبه سُمي المهْدِيُّ الذي بَشَّر صلى الله عليه وسلم أَنه يجيء في آخر الزمان ويريد أَبا بكر وعمر وعثمان وعليّاً رضوان الله عليهم وإِن كان كل من سار سِيرَتَهم وقد [تَهَدَّى] إِلى الشيء [[[واهْتَدَى]]] وقوله ويَزِيدُ الله الذين [اهْتَدَوْا] [[[[[[[هُدًى]]]]]]] ؛ قيل بالناسخ والمنسوخ بأَن يَجْعَلَ جزاءهم أَن يزيدهم في يقينهم [[[[[[[هُدًى]]]]]]] كما أَضَلَّ ووضع [[[[[[[الهُدَى]]]]]]] مَوْضِعَ الاهْتداء وقوله تعالى وإِني لَغَفّار وآمَنَ وعَمِل صالحاً ثمَّ [[اهْتَدَى]] ؛ قال الزجاج تابَ مِنْ برَبِّهِ ثم [اهْتدى] أَي أَقامَ على الإِيمان [[وهَدَى]] [[[واهْتَدَى]]] وقوله تعالى إِنَّ الله لا [[[[يَهْدِ]ي]]] مَنْ يُضِلُّ ؛ قال الفراء يريد وقوله تعالى أَمْ مَنْ لا [[[[يَ[هَدِّي]]]]] إِلاَّ أَنْ [[[[يُهْدَى]]]] فيمن قرأَ به فإِن ابن جني قال لا يخلو من أَحد إِما أَن تكون الهاء مسكنة البتة فتكون التاء من [[يَهْتَدِي]] مختلسة وإِما أَن تكون الدال مشدَّدة فتكون الهاء مفتوحة بحركة التاء أَو مكسورة لسكونها وسكون الدال الأُولى قال الفراء معنى أَمْ مَنْ لا [[[[يَ[هَدِّي]]]]] إِلاَّ أَنْ [[[[يُهْدَى]]]] ؛ يقول يَعْبُدون يَقْدِر أَن يَنتقل عن مكانه إِلا أَن يَنْقُلُوه قال الزجاج مَن لا [يَهْدْي] بإسكان الهاء والدال قال وهي قراءة شاذة وهي قال وقرأَ أَبو عمرو أَمْ مَن لا [[[[يَ[هَدِّي]]]]] بفتح الهاء والأَصل لا وقرأَ عاصم أم مَنْ لا [[يَهِدِّي]] بكسر الهاء بمعنى ومن قرأَ أَمْ من لا [[[[يَهْدِ]ي]]] خفيفة فمعناه [[يَهْتَدِي]] أَيضاً [هَدَيْتُ]ه فَ[[[[هَدَى]]]] أَي [[اهْتَدَى]] ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي الحَوْلُ ولم آتِكُمُ أَحْوَى طِمِرّْ أَن يريد [[تهتدي]] بأَحوى ثم حذف الحرف وأَوصل الفعل وقد يجوز معنى [[تهتدي]] هنا تَطْلُب أَن [[يَهْدِ]يها] كما حكاه سيبويه من قولهم معنى استخرجته أَي طلبت منه أَن يَخْرُج وقال بعضهم الطريقَ وهي لغة أَهل الحجاز [[[وهَداه]]] للطَّريقِ وإِلى الطريقِ [[[يَهْدِ]يه]] [هِداية]ً إِذا دَلَّه على الطريق [وهَدَيْت]ُه [هِداية] أَي عرَّفته لغة أَهل الحجاز وغيرهم يقول الطريق وإِلى الدار ؛ حكاها الأَخفش قال ابن بري يقال [[هديته]] عرّفته فيُعَدَّى إلى مفعولين ويقال [[هديته]] إِلى الطريق معنى أَرشَدْته إِليها فيُعدَّى بحرف الجر كأَرْشَدْتُ قال هَدَيْتُ له الطريقَ على معنى بَيَّنْتُ له الطريق وعليه قوله سبحانه أَوَلمْ يَهْدِ لهم [وهَدَيْناه] النَّجْدَيْن وفيه اهْدِنا معنى طَلَب [[[[[[[الهُدَى]]]]]]] منه تعالى وقد [[[هَداه]]]ُم أَنهم قد تعالى التثبيت على [الهدى] وفيه [وهُدُوا] إِلى الطَّيِّب من إِلى صِراطِ الحَميد وفيه وإِنك [لَتَهْدِي] إِلى صِراطٍ وأَمّا هَدَيْتُ العَرُوس إِلى زوجها فلا بدّ فيه من اللام زَفَفْتها إِليه وأَمَّا أَهْدَيْتُ إِلى البيت هَدْياً فلا بالأَلف لأَنه بمعنى أَرْسَلْتُ فلذلك جاء على أَفْعَلْتُ وفي بن كعب بلغني أَن عبد الله بن أَبي سَلِيط قال لعبد الرحمن بن حارِثةَ وقد أَخَّر صلاة الظهر أَكانوا يُصَلُّون هذه قال لا واللهِ فَما [[[[هَدَى]]]] مِمّا رَجَعَ أَي فما بَيِّنَ بحُجَّةٍ مِمّا أَجاب إِنما قال لا واللهِ وسَكَتَ والمَرْجُوعُ يجيءْ بجواب فيه بيان ولا حجة لما فعل من تأْخير الصلاة بمعنى بيَّنَ في لغة أَهل الغَوْر يقولون هَدَيْتُ لك بمعنى ويقال بلغتهم نزلت أَوَلم يَهْدِ لهم وحكى ابن الأَعرابي على مثال عدُوٍّ كأَنه من [الهِداية] ولم يَحكها يعقوب في حصرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ [هِداية]ً النَّهارُ ؛ قال ابن مقبل [الهُدى] والبِيدُ هاجِمةٌ الآلِ غُلْفاً أَو يُصَلِّينا إِخراج شيء إِلى شيء [والهُدى] أَيضاً الطاعةُ والوَرَعُ [[الهادي]] في قوله عز وجل أَو أَجِدُ على النارِ [[[[[[[هُدًى]]]]]]] ؛ والطريقُ ؛ ومنه قول الشماخ [بالهُدى] إِنسانَ ساهِمةٍ تمامِ الظِّمْءِ مَسْمولُ [يَهْدي] الطريقَ ولا [يَهْتَدي] ولا [[[[يَ[هَدِّي]]]]] ولا [[يَهِدِّي]] وذهب أَي على قَصْده في الكلام وغيره وخذ في [[[هِدْيَتِك]]] أَي فيه من الحديث والعَمَل ولا تَعْدِل عنه الأَزهري أَبو زيد في والقاف يقال للرجل إِذا حَدَّث بحديث ثم عَدل عنه قبل أَن غيره خذ على [[[هِدْيَتِك]]] بالكسر وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه عنه وقال كذا أَخبرني أَبو بكر عن شمر وقيده في كتابه شمر خذ في [[[هِدْيَتِك]]] وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه بالقاف هِدْيةَ أَمرِه أَي جِهةَ أَمرِه وضلَّ [هِدْيَتَه] لوَجْهِه ؛ قال عمرو بن أَحمر الباهليّ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِه فؤادَه بالمِطْرَدِ وجهَه الذي كان يُرِيدُه وسقَط لما أَنْ صَرَعْتُه وضلَّ كان يَقْصِدُ له برَوْقِه من الدَّهَش ويقال فلان يَذْهَب على على قَصْدِه ويقال هَدَيْتُ أَي قصدْتُ وهو على حاله ؛ حكاها ثعلب ولا مكبر لها ولك [هُدَيّا] هذه الفَعْلةِ ولك عندي [[[هُدَيَّاها]]] أَي مثلُها ورمى بسهم ثم رمى بآخرَ مثلِه أَو قَصْدَه ابن شميل اسْتَبَقَ رجلان فلما سبق تَبالحا فقال له المَسْبُوق لم تَسْبِقْني فقال السابقُ [[[هُدَيَّاها]]] أَي أُعاوِدُك ثانيةً وأَنت على بُدْأَتِكَ أَي وتبالحا وتَجاحَدا وقال فَعل به [[[هُدَيَّاها]]] أَي مِثلَها وفلان فلان يفعل مثل فعله ويَسِير سِيرَته وفي الحديث عَمَّارٍ أَي سِيرُوا بسِيرَتِه وتَهَيَّأُوا بهَيْئَتِه وما أَي سَمْتَه وسكونه وفلان حسَنُ [[[الهَدْي]]] والهِدْيةِ أَي وما أَحْسَنَ [هِدْيَتَه]ُ [وهَدْيَه] أَيضاً بالفتح أَي والجمع هَدْيٌ مثل تَمْرة وتَمْرٍ وما أَشبه [[هَدْيَ]ه] [بهَدْي] سَمْتَه أَبو عدنان فلان حَسَنُ [[[الهَدْي]]] وهو حُسْنُ المذهب في ؛ وقال زيادةُ بن زيد العدوي غائبِ المَرْءِ [[هَدْيُ]ه] عما غَيَّبَ المَرْءُ مُخْبِرا فلان أَي سارَ سَيْره الفراء يقال ليس لهذا الأَمر قِبْلةٌ ولا دِبْرةٌ ولا وِجْهةٌ وفي حديث عبد الله بن مسعود [[[الهَدْي]]]ِ هَدْيُ محمدٍ أَي أَحسَنَ الطريقِ [والهِداية] والطريقة وفي حديثه الآخر كنا نَنْظُر إِلى هَدْيهِ ودَلِّه ؛ وأَحدهما قريب المعنى من الآخر ؛ وقال عِمْرانُ بنِ حطَّانَ في هَدْيٍ عليَّ غَضاضةٌ في مَخْزاتِه أَتَقَنَّعُ « في مخزته » الذي في التهذيب من مخزاته [[[الهَدْي]]]ُ الصالح والسَّمْتُ الصالِحُ جزء من خمسة وعشرين النبوَّة ؛ ابن الأَثير [[[الهَدْي]]]ُ السِّيرةُ والهَيْئة والطريقة أَن هذه الحالَ من شمائل الأَنبياء من جملة خصالهم وأَنها من أَجْزاء أَفْعالهم وليس المعنى أَن النبوّة تتجزأ ولا جمع هذه الخِلال كان فيه جزء من النُّبُوّة فإِن النبوّةَ غير مُجْتَلَبةٍ بالأَسباب وإِنما هي كرامةٌ من الله تعالى يكون أَراد بالنبوّة ما جاءت به النبوّة ودعت إِليه وتَخْصيصُ هذا يستأْثر النبي صلى الله عليه وسلم بمعرفته هادٍ [[والهادي]] العُنُقُ لتقدّمه ؛ قال المفضل النُّكْري شائلةُ الذُّنابي جِذْعٌ سَحُوقُ وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه بَعَثَ إِلى شاةً فطَلَب منها فقالت ما بَقِيَ منها إِلا الرَّقَبَةُ أَن أَرْسِلي بها فإِنها هادِةُ الشايةِ والهادِيةُ العنُقُ لأَنها تَتَقَدَّم على البدَن ولأَنها [تَهْدي] الجَسَد الهادِيةُ من كل شيء أَوَّلُه وما تقَدَّمَ منه ولهذا قيل الخيلِ إِذا بَدَتْ أَعْناقُها وفي الحديث طَلَعَتْ [هَوادي] أَوائِلَها [وهَوادي] الليل أَوائله لتقدمها كتقدُّم قال سُكَيْن بن نَضْرةَ البَجَليّ الليلَ عنه وقد بَدَتْ الليلِ فالظُّلُّ غامِرُهُ أَعْناقُها لأَنها أَولُ شيء من أَجْسادِها وقد تكون رَعيل يَطْلُع منها لأَنها المُتَقَدِّمة ويقال قد [هَدَت] تَقَدَّمتْ ؛ وقال عَبيد يذكر الخيل الجِفارَ عَوابِساً شُعْثٌ شُزَّبُ ؛ وقال الأَعشى وذكر عَشاه وأَنَّ عَصاه [تَهْدِيه] [هادي] الفَتى في البلا صَدْرَ القَناةِ أَطاع الأَمِيرا إِنما سَمَّى العَصا هادِياً لأَنه يُمْسِكها فهي [تَهْديه] وقد يكون من [الهِداية]ِ لأَنها تَدُلُّه على الطريق وكذلك الدليلُ لأَنه يَتَقَدَّم القومَ ويتبعونه ويكون أَن [[[[يَهْدِ]ي]]]َهم وهادِياتُ الوَحْشِ أَوائلُها وهي [هَوادِيها] والهادِيةُ الإِبل [والهادِي] الدليل لأَنه يَقْدُمُ القومَ [[[وهَداه]]] أَي قال طرفة يَعِيشُ به ساقَه قَدَمُهْ نَصْلُه ؛ وقول امرئ القيس الهادِياتِ بنَحْرِه بشَيْبٍ مُرَجَّلِ أَوائلَ الوَحْشِ ويقال هو [يُهادِيه] الشِّعرَ وهاداني فلان أَي هاجاني وهاجَيْتُه والهَدِيَّةُ ما أَتْحَفْتَ يقال أَهْدَيْتُ له وإِليه وفي التنزيل العزيز وإِني مُرْسِلة ؛ قال الزجاج جاء في التفسير أَنها أَهْدَتْ إِلى ذهب وقيل لَبِنَ ذهب في حرير فأَمر سليمان عليه السلام فطُرحت تحت الدوابِّ حيث تَبولُ عليها وتَرُوت فصَغُر في جاؤُوا به وقد ذكر أَن [[الهدية]] كانت غير هذا إِلا أَن قول أَتُمِدُّونَنِي بمال يدل على أَن [[الهدية]] كانت مالاً أَن [يُهْدي] بعضُهم إِلى بعض وفي الحديث [تَهادُوا] تَحابُّوا والجمع وهي لغة أَهل المدينة [وهَداوِي] وهَداوٍ ؛ الأَخيرة عن أَما [هَدايا] فعلى القياس أَصلها هَدائي ثم كُرهت الضمة على الياء هَدائىْ ثم قلبت الياء أَلفاً استخفافاً لمكان الجمع فقيل كما أَبدلوها في مَدارَى ولا حرف علة هناك إِلا الياء ثم كرهوا أَلفين لأَن الهمزة بمنزلة الأَلف إِذ ليس حرف أَقرب إِليها فصوروها ثلاث همزات فأَبدلوا من الهمزة ياء لخفتها ولأَنه ليس حرف بعد إِلى الهمزة من الياء ولا سبيل إِلى الأَلف لاجتماع ثلاث الياء بدلاً ومن قال [هَداوَى] أَبدل الهمزة واواً لأَنهم قد كثيراً كبُوس وأُومِن ؛ هذا كله مذهب سيبويه قال ابن سيده إيضاحاً وأَما [[هَداوي]] فنادر وأَما هَداوٍ فعلى أَنهم من [[هَداوي]] حذفاً ثم عوض منها التنوين أَبو زيد [الهَداوي] لغة وسُفْلاها [الهَدايا] ويقال أَهْدَى [وهَدَّى] بمعنًى أَقولُ لها [هَدِّي] ولا تَذْخَري لَحْمي « أقول لها إلخ » صدره كما في الاساس لقد علمت أم الاديبر أنني إِهْداءً [وهَدّاها] بالقصر وكسر الميم الإِناء الذي [[[[يُهْدَى]]]] فيه مثل الطَّبَقِ قال [[مِهْدًى]] حِينَ تَنْسُبُه قَبيحُ العَضْدِ مَكْسُورُ للطَّبَقِ [[مِهْدًى]] إِلاَّ وفيه ما [[[[يُهْدَى]]]] وامرأَة مِهْداءٌ إِذا كانت [تُهْدي] لجاراتها وفي المحكم إِذا كانت كثيرة قال الكميت اغْبَرَرْنَ مِنَ المَحْـ وصارَتْ مِهْداؤُهُنَّ عَفِيرا « اغبررن » كذا في الأصل والمحكم هنا ووقع في مادة ع ف ر اعتررن مِهْداءٌ من عادته أَن يُهْدِيَ وفي الحديث مَنْ [[[[هَدَى]]]] له مِثْلُ عِتْقِ رَقَبةٍ ؛ هو من [هِداية]ِ الطريقِ أَي من أَو ضَرِيراً طَرِيقَه ويروى بتشديد الدال إما للمبالغة من أَو من الهَدِيَّةِ أَي من تصدَّق بزُقاق من النخل وهو من أَشجاره والهِداءُ أَن تجيءَ هذه بطعامِها وهذه في موضع واحد والهَدِيُّ والهِدِيَّةُ العَرُوس ؛ قال أَبو كما نَمْنَمَتْ الهَدِيّ مصدر قولك [[[[هَدَى]]]] العَرُوسَ [[وهَدَى]] العروسَ إِلى بَعْلِها [واهْتَداها] ؛ الأَخيرة عن أَبي علي ؛ وأَنشد اللهِ لا [تَهْتَدُونَها] إِليه ؛ قال زهير النِّساءُ مُخَبَّآتٍ مُحْصِنةٍ هِداء [[[واهْتَدَى]]] الرجلُ امرأَتَه إِذا جَمَعَها إِليه وضَمَّها وهَدِيٌّ أَيضاً على فَعِيلٍ ؛ وأَنشد ابن بري دارَ عَبْلةَ بالطَّوِيّ في كَفِّ الهَدِيّ الأَسيرُ ؛ قال المتلمس يذكر طَرفة ومَقْتل عَمرو بن هِند العَبْدِ كان هَدِيَّهُمْ قَذالِه بِمُهَنَّدِ وأَظن المرأَة إِنما سميت [[[هَدِيًّا]]] لأَنها كالأَسِير عند زوجها ؛ في كف الهديّ ويجوز أَن يكون سميت [[[هَدِيًّا]]] لأَنها [[تُهْدَى]] إِلى زوجها فهي فَعِيلٌ بمعنى مفعول والهَدْيُ ما أُهْدِيَ إِلى مكة من النَّعَم العزيز حتى يبلغ [[[الهَدْي]]]ُ مَحِلَّه وقرئ حتى يبلغ بالتخفيف والتشديد الواحدة هَدْيةٌ وهَدِيَّةٌ ؛ قال ابن الذي قرأَه بالتشديد الأَعرج وشاهده قول الفرزدق مَكَّةَ والمُصَلَّى مُقَلَّداتِ قولُ ساعدةَ بن جُؤَيَّة وكلّ [هَدِيَّة] له تَرائِبُ تَثْعَبُ [[[الهَدْي]]]ُ بالتخفيف لغة أَهل الحجاز والهَدِيُّ بالتثقيل لغة بني تميم وسُفْلى قيس وقد قرئ بالوجهين جميعاً حتى محله ويقال مالي هَدْيٌ إِن كان كذا وهي يمين إِلى بيت اللهِ إِهْداء وعليه هَدْيةٌ أَي بَدَنة الليث ما [[يُهْدى]] إِلى مكة من النَّعَم وغيره من مال أَو متاعٍ فهو هَدْيٌ والعرب تسمي الإِبل [[[هَدِيًّا]]] ويقولون كم هَدِيُّ بني فلان ؛ سميت هَدِيّاً لأنها [[تُهْدَى]] إِلى البيت غيره وفي حديث صِفة السَّنةِ هَلَكَ الهَدِيُّ ومات الوَديُّ ؛ الهَدِيُّ [كالهَدْي] بالتخفيف وهو ما [[يُهْدى]] إِلى البَيْتِ الحَرام من النعم على جميع الإِبل وإِن لم تكن هَدِيّاً تسمية للشيء ببعضه الإِبل ويَبِسَتِ النَّخِيل وفي حديث الجمعة فكأَنَّما وكأَنما أَهْدى بَيْضةً ؛ الدَّجاجةُ والبَيضةُ ليستا من هو من الإِبل والبقر وفي الغنم خلاف فهو محمول على حكم من الكلام لأَنه لما قال أَهْدى بدنةً وأَهْدى بقرةً وشاة والبيضة كما تقول أَكلت طَعاماً وشَراباً والأَكل دون الشراب ؛ ومثله قول الشاعر ورُمْحاً دون الرمح وفلانٌ هَدْيُ بني فلان وهَدِيُّهمْ يَحرم عليهم منه ما يَحْرُم من [[[الهَدْي]]] وقيل [[[الهَدْي]]]ُ ذو الحرمة يأْتي القوم يَسْتَجِير بهم أَو يأْخذ منهم فهو ما لم يُجَرْ أَو يأْخذِ العهدَ هَدِيٌّ فإِذا أَخَذ العهدَ حينئذ جارٌ لهم ؛ قال زهير مَعْشَراً أَسَرُوا هِدِيّاً جارَ بَيْتٍ يُسْتَباءُ في تفسير هذا البيت هو الرَّجل الذي له حُرمة كحُرمة ويُسْتَباء من البَواء أَي القَوَدِ أَي أَتاهم يَسْتَجير برجل منهم ؛ وقال غيره في قِرْواشٍ أَباً مِنْ أَبِيكُمُ بالجِوارِ وأَحْمَدُ وهِداءٌ للثَّقِيل الوَخْمِ ؛ قال الأَصمعي لا أَدري أَكثر ؛ قال الراعي وَطْبٍ وصاحِبُ عُلْبةٍ أَن يَلْقى خِلاءً وأَمْرُعا « خلاء » ضبط في الأصل والتهذيب بكسر الخاء الهِداء الرجل الضعيف البَليد والهَدْيُ السُّكون ؛ قال هَدْيَ مَهْزُومٍ وما نَكَلا لم يُسْرِعْ إِسْراعَ المُنْهَزم ولكن على سكون وهَدْيٍ حَسَنٍ مَشْيُ النِّساء والإِبل الثِّقال وهو مشي في تَمايُل وجاء فلان [يُهادَى] بين اثنين إِذا كان يمشي بينهما معتمداً عليهما من وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه فيه [يُهادى] بين رَجُلَيْن ؛ أَبو عبيد معناه أَنه كان يمشي عليهما من ضَعْفِه وتَمايُلِه وكذلك كلُّ مَن فعل بأَحد فهو قال ذو الرمة المَرافِقِ وَعْثةً الكَعْبِ رَيَّا المُخَلْخَلِ ذلك المرأَة وتَمايَلَتْ في مِشْيتها من غير أَن يُماشِيها [تَهادى] ؛ قال الأَعشى تأَتَّى تُريدُ القِيام قد رأَيتَ البَهِيرا هَدْءٍ مِن الليلِ وهَدِيٍّ لغة في هَدْءٍ ؛ الأَخيرة عن [[والهادي]] الراكِسُ وهو الثَّوْرُ في وسط البَيْدَر يَدُور عليه الدِّراسة ؛ وقول أَبي ذؤيب من أَذْرِعاتٍ هَوَتْ بها كهادِيةِ الضَّحْلِ الضَّحْلِ أَتانَ الضَّحْلِ وهي الصخرة المَلْساء الصخرة النابتةُ في الماء
هذي	هذي الهَذَيانُ كلام غير معقول مثل كلام المُبَرْسَم والمَعْتُوه هَذْياً وهَذَياناً تكلم بكلام غير معقول في مرض أَو غيره هذَرَ بكلام لا يفهم [وهَذى] به ذَكَره في هُذائه والاسم من ذلك ورجل هَذَّاءٌ وهَذَّاءَةٌ [[يَهْذي]] في كلامه أَو [يهْذي] بغيره ؛ هَذَّاءَةٌ ذُو لُبٍّ نَثِرْ منْطِقه [[يَهْذي]] [ويَهْذُو] وهَذَوْتُ بالسيف مثل هَذَذْتُ [وهذان] فالهاء في [هذا] تنبيه وذا إِشارة إِلى شيءٍ حاضر والأَصل ذا ها وقد تقدم
هرا	هرا الهِراوةُ العَصا وقيل العصا الضَّخمةُ والجمع [هَراوى] بفتح القياس مثل المَطايا كما تقدم في الإِداوةِ وهُرِيٌّ على غير وكأَن هُرِيّاً وهِرِيّاً إِنما هو على طَرْح الزائد وهي الأَلف في حتى كأَنه قال [هَرْوة] ثم جَمَعه على فُعول كقولهم مَأْنةٌ وصُخور ؛ قال كثير يُضرَبُ [بالهَراوى] لَدَيْه ولا نَكِيرُ علي الفارسي تُغْنِينَ عَنِّي نَقْرةً فيَّ [الهَراوى] الدَّمامِكُ ويروى الهِرِيُّ بكسر الهاء [وهَراه] [بالهِراوة]ِ [يَهْرُوه] هَرْواً ضرَبه [بالهِراوة]ِ ؛ قال عمرو بن مِلْقَط الطائي يَغْرَثُ مَمْلُوكُها عَبْدَها الهارِيَهْ لغة في [هَرَوْتُه] ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال الشاعر بها العَبْدُ الهارْ « وان [تهراه] إلخ » قبله كما في التهذيب لا يلتوي من الوبيل القسبار هَرْواً أَنْضَجه ؛ حكاه ابن دريد عن أَبي مالك وحده ؛ قال أَهل اللغة فقال هَرَأَ وفي حديث سَطِيح وخَرج صاحبُ أَراد به سيدَنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لأَنه كان يُمْسِك كثيراً وكان يُمْشى بالعَصا بين يديه وتُغْرَزُ له صلى الله عليه وسلم وفي الحديث أَنه قال لحَنِيفةِ الحديث انه قال لحنيفة إلخ » نص التكملة وفي حديث النبي صلى الله أن حنيفة النعم أتاه فأشهده ليتيم في حجره باربعين من الإبل التي المطيبة في الجاهلية فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأين أبا حذيم وكان قد حمله معه قال هو ذاك النائم وكان يشبه فقال صلى الله عليه وسلم لعظمت هذه [هراوة] يتيم يريد شخص اليتيم [بالهراوة] النَّعَمِ وقد جاء معه بيَتيمٍ يَعْرِضُه عليه وكان الاحتِلامَ ورآه نائماً فقال لعَظُمَت هذه هِراوةُ يَتيمٍ وجُثَّتُه شبَّهه [بالهِراوة] وهي العَصا كأَنه حِينَ رآه اسْتَبْعَدَ أَن يقال له يتيم لأَنّ اليُتْم في الصِّغَر بيت كبير ضَخْم يُجْمَع فيه طَعام السُّلْطانِ والجمع قال الأَزهريّ ولا أَدرِي أَعربي هو أَم دخيل مَوضِعٌ النسب إِليه هَرَوِيٌّ قلبت الياء واواً كراهية ؛ قال ابن سيده وإِنما قضينا على أَنّ لام [هراة] ياء لأَن أَكثر منها واواً وإِذا وقفت عليها وقفت بالهاء وإِنما قيل مُعاذ كان يَبِيع الثيابَ [الهَرَوِيّة] فَعُرِفَ بها ولُقِّب قال شاعر من أَهل هَراةَ لما افتتحها عبد الله بن خازم سنة وإِنْ مَعْمُورُها خَرِبا مَشْغُوفاً إِذا طَرِبا نَحْوَ الخَنْدَقَيْنَ تَرَى وأَمْراً مُفْظِعاً عَجَبا وأَوْصالاً مُفَرَّقةً مِنْ أَهْلِه خَرِبا حَدَثاً قَيْسٌ وقد ظَلَمَتْ الدَّهْرُ في تَصْرِيفه عُقَبا قد عَلِمُوا نَلْقَى الحَرْبَ والحَرَبا عِمامته تَهْرِيةً إذا صَفَّرها ؛ وقوله أَنشده ابن العِمامَةَ بَعْدَما فاصِعاً لا تَعَصَّبُ حاسِراً لا تَعَصَّبُ ؛ معناه جعلتها [هَرَوِية] وقيل ولم يسمع بذلك إِلا في هذا الشعر وكانت ساداتُ العرب الصُّفر وكانت تُحمَل من هَراةَ مَصْبوغةً فقيل لمن صفراء قد [هَرَّى] عِمامته يريد أَن السيد هو الذي يتَعمَّم دون غيره وقال ابن قتيبة [هَرَّيت] العِمامة لبستها ابن الأَعرابي ثوب [مُهَرًّى] إِذا صبغ بالصَّبِيب وهو ماء ورق [ومُهَرًّى] أَيضاً إِذا كان مصبوغاً كلون المِشْمِش والسِّمسم [هاراه] إِذا طانَزَه وراهاه إِذا حامَقَه والهِراوةُ بن حُوَيْصٍ قال ابن بري قال أَبو سعيد السيرافي عند قول وأَعْزابٌ في باب تكسير صفة الثلاثي كان لعبد القيس فرس هِراوةُ الأَعْزاب يركبها العَزَبُ ويَغْزُو عليها فإِذا عَزَباً آخر ؛ ولهذا يقول لبيد كُلُّ طِمِرَّةٍ هِراوةِ الأَعْزابِ بري انقضى كلام أَبي سعيد قال والبيت لعامر بن الطفيل لا الأثير في هذه الترجمة قال وفي حديث أَبي سلمة أَنه عليه قال ذاك الهُراء شيطان وُكِّل بالنُّفوس قيل لم يسمع الهُراء أَنه في هذا الحديث قال والهُراء في اللغة السَّمْحُ الجَوادُ والله أَعلم
هسا	هسا ابن الأَعرابي الأَهْساء المُتَحَيِّرُونَ
هصا	هصا ابن الأَعرابي هاصاهُ إِذا كسر صلبه وصاهاهُ ركب صَهْوَته الأَشِداء [وهَصا] إِذا أَسَنَّ
هضا	هضا ابن الأَعرابي هاضاهُ إِذا اسْتَحْمَقَه واسْتَخَفَّ به الجَماعات من الناس
هطا	[هطا] ابن الأَعرابي [هطا] إِذا رَمَى وطها إِذا وَثَب

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.