Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
ثرمد	ثرمد ثَرْمَدَ اللحمَ أَساء عمله ؛ وقيل لم يُنْضِجْه وأَتانا [ثَرْمده] بالرَّماد ؛ ابن دريد الثَّرْمَدُ من الحَمْض وكذلك وقال أَبو حنيفة الثَّرْمَدَةُ من الحَمْضِ تسمو دون قال وهي أَغلظ من القُلاَّمِ أَغصانٌ بلا ورق خضراءُ شديدةُ وإِذا تقادمت سنتين غَلُظَ ساقُها فاتُّخِذَت أَمشاطاً تصْلُب حتى تكاد تُعْجِز الحديد ويكونُ طول ساقها إِذا « وثرمداء » في القاموس وشرحه بالفتح موضع خصيب يضرب به المثل في خصبه وكثرة عشبه فيقال نعم مأوى المعزى كذا في مجمع الأمثال وفي معجم البكري هو موضع في ديار بني نمير ظالم من الوشم بناحية اليمامة وقال علقمة وما أنت إلخ أو ماء في سعد وثمرد كجعفر شعب بأجأ أحد جبلي طيء لبني ثعلبة موضعان ؛ طيء من أَعلى مَشارٍ فَثَرْمَدٍ سِنْبِسٍ لابنَة الغَمْرِ أَمَّا ذِكْرُها رَبَعِيَّةٌ من ثَرْمَداءَ قَلِيبُ منصور ورأَيت ماء في ديار بني سعد يقال له ثَرْمَداءُ ورأَيت وهو من الحمْضِ معروف ؛ وقد ذكره العجاج في شعره وَحاهُ الواحِي الفِصاحِ وحاه قضاه وكتبه قال أَبو منصور ثَرْمَداءُ ماء لبني سعد السِّتاريْن قد وردتُه يُسْتَقَى منه بالعقال لقرب قعره أَن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لحُصَين بن نَضلة إِن له تَرْمُدَ وكَشْفَةَ ؛ هو بفتح التاء المثناة وضم الميم موضع بني أَسد وبعضهم يقوله بفتح الثاء المثلثة والميم وبعد الدال وأَما تِرمِذ بكسر التاء والميم فالبلد المعروف
ثرند	ثرند اللحياني [اثْرَنْدَى] الرجلُ إِذا كثر لحم صدره وابْلَنْدَى إِذا جنبيه وعظما وادْلَنْظَى إِذا سمن وغَلُظَ ومُثْرَنْتٍ مُخْصِبٌ
ثعد	[ثعد] [الثَّعْد]ُ الرُّطَبُ وقيل البُسْرُ الذي غلبه الإِرطاب ؛ قال بيني وبين رُعاتِها العصفورُ في الرُّطَبِ [الثَّعْد]ِ ورطبة ثَعْدَةٌ مَعْدَةٌ طرية ؛ عن ابن الأَعرابي إِذا دخل البسرةَ الإِرْطابُ وهي صُلبة لم تنهضم بعدُ فهي فإِذا لانت فهي ثَعْدَةٌ وجمعها ثُعْدٌ وفي حديث بَكَّار بن داود مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم ينالون من [الثَّعْد] من لحم وينالون من أَسقية لهم قد علاها الطُّحْلُبُ فقال أَلهذا خلقتم أَو بهذا أُمرتم ثم جاز عنهم فنزل الروح يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول إِنما بعثتك مؤلفاً أَبعثك منفراً ارجع إِلى عبادي فقل لهم فليعملوا وليسددوا [الثَّعد] الزُّبْدُ والحُلْقان البسرُ الذي قد أَرْطَبَ بعضه من لحم الخروف المشوي ؛ قال ابن الأَثير كذا فسره إِسحق ابن إِبراهيم رواته فأَما [الثَّعْد]ُ في اللغة فهو ما لان من البُسر مَعْدٌ غَضٌّ رَطْبٌ رَخْصٌ والمعد إِتباع لا يفرد وبعضهم وقيل هو كالثَّعْدِ من غير إِتباع وحكى بعضهم اثْمَعَدَّ الشيءُ فإِما أَن يكون من باب قُمارِص فيكون هذا بابه ؛ قال ابن ولا ينبغي أَن يُهجم على هذا من غير سماع وإِما أَن تكون الميم أَصلية الرباعي وما لَهُ ثَعْدٌ ولا مَعْدٌ « وما له [ثعد] ولا » كذا أورده صاحب القاموس بالعين المهملة قال الشارح وهو تصحيف باعجام الغين فيهما أَي قليل ولا كثير وثَرىً ثَعْدٌ كان ليناً
ثفد	ثفد ابن الأَعرابي الثَّفافِيدُ سحائبُ بيضٌ بعضها فوق بعض بطائن كل شيء من الثياب وغيرها وقد ثَفَّدَ درعه بالحديد أَي قال أَبو العباس وغيره تقول فَثافِيدُ غيره المَثافِدُ من الثياب ؛ وقيل هي أَشياء خفية توضع تحت الشيء ؛ أَنشد يُضِيُّ شَماريخَ قَدْ بُطِّنَتْ ورَيْطاً سِخانَا هنا بطائن سحاب أَبيض تحت الأَعلى واحدها مُثْفَدٌ فقط ؛ قال ولم نسمع مِثْفاداً فأَمَّا [مثافيد] بالياء فشاذ
ثكد	[ثكد] ثُكُدٌ « [ثكد] » في القاموس وشرحه بفتح فسكون ويروى بضم ماء لبني تميم ونص التكملة لبني نمير [وثكد] بضمتين ماء آخر بين قال الأخطل إلخ اسم ماء ؛ قال الأَخطل أَمْواهَ العِدادِ وقدْ وأَدْنَى دارِها ثُكُدُ
ثمد	ثمد الثَّمْدُ والثَّمَدُ الماء القليل الذي لا مادّ له وقيل هو في الجَلَد وقيل هو الذي يظهر في الشتاء ويذهب في الصيف وفي الخطباء ومادَّةٌ من صحة التَّصَوُّرِ ثَمِدَةٌ بَكِئَةٌ والثِّمادُ كالثَّمَدِ ؛ وفي حديث طَهْفَة وافْجُرْ لهم وهو بالتحريك الماء القليل أَي افْجُرْهُ لهم حتى يصير كثيراً ؛ حتى نزل بأَقصى الحديبية على ثَمَدٍ ؛ وقيل الثِّمادُ فيها الماءُ القليل ؛ ولذلك قال أَبو عبيد سُجِرَتِ الثِّمادُ من المطر غير أَنه لم يفسرها قال أَبو مالك الثَّمْدُ أَن موضع يلزم ماء السماءِ يجعَلُه صَنَعاً وهو المكان يجتمع فيه وله مسايل من الماءِ ويحفِرَ في نواحيه ركايا فيملؤُها » كذا في نسخة المؤلف بالرفع والأحسن النصب من ذلك الماءِ فيشرب الظاهر حتى يجف إِذا أَصابه بَوارِحُ القَيظ وتبقى تلك الثِّمادُ ؛ وأَنشد إِنِّني وطِلابَ سَلْمَى الظَّنُونا الذي لا يوثق بمائه اثْتَمَدْتُ ثَمَداً أَي اتخذت ثَمَداً واثَّمَدَ ورد الثَّمَدَ ؛ ابن الأَعرابي الثَّمَدُ قَلْتٌ يجتمع فيه ماءُ به الناس شهرين من الصيف فإِذا دخل أَول القيظ انقطع فهو وجمعه [ثِماد] وثَمَدَهُ [يَثْمِدُه] ثَمْداً [واثَّمَدَ]هُ نَبَثَ عنه التراب ليخرج وماءٌ [مَثْمود] كثر عليه الناس حتى فني أَقلَّه أُلِحَّ عليه في السؤَال فأَعطى حتى نَفِدَ ما عنده نَزَفْنَ ماءه من كثرة الجماع ولم يبق في صلبه والإِثْمِدُ حجر يتخذ منه الكحْل وقيل ضرب من الكحل وقيل هو نفس وقيل شبيه به ؛ عن السيرافي ؛ قال أَبو عمرو يقال للرجل يَسْهَرُ أَو عاملاً فلانٌ يجعل الليل إِثْمِداً أَي يسهر فجعل سواد كالإِثمد لأَنه يسير الليل كله في طلب المعالي ؛ وأَنشد أَبو يَجْعَلُ الليلَ إِثْمِداً مُشْرِقاً غيرَ واجِمِ البَهْمِ حينَ قَرِمَ أَي أَكل موضعٌ قبيلة من العرب الأُول يصرف ولا يصرف ؛ ويقال إِنهم من بقية قوم صالح على نبينا وعليه الصلاة والسلام بعثه الله إِليهم وهو واختلف القراءُ في إِعرابه في كتاب الله عز وجل فمنهم من صرفه لم يصرفه فمن صرفه ذهب به إِلى الحيّ لأَنه اسم عربي مذكر سمي ومن لم يصرفه ذهب به إِلى القبيلة وهي مؤنثة ابن سيده وثمودُ قال سيبويه يكون اسماً للقبيلة والحي وكونه لهما سواء قال وفي وآتينا [ثمود] الناقة مبصرة ؛ وفيه أَلا إِن ثموداً كفروا
ثمعد	ثمعد الأَزهري ابن الأَعرابي المُثْمَعِدُّ المُمْتَلءُّ المُخْصِبُ ؛ من أَنْشَدَني الصِّعادا غزائِراً أرادا تَشْعَفُ الفؤَادا خَلْقُها [اثْمِعْدادا] اسم ناقته ابن شميل هو المُثْمَعِدُّ والمُثْمَئِدُّ الغلام السمين
ثند	ثند الثُّنْدُوَةُ لحم الثَّدْي وقيل أَصله وقال ابن السكيت هي الذي حول الثَّدْي غير مهموز ومن همزها ضم أَوّلها ثُنْدُؤَة ومن لم يهمز فتحه ؛ وقال غيره الثُّنْدُوَةُ للرجل والثدي وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم عاري الثُّنْدُوَتَيْنِ ؛ لم يكن على ذلك الموضع لحم وفي حديث ابن عمرو بن العاص في جُدعَ الدية كاملة وإِن جدعت [ثُنْدُوَتُه] فنصف العقل قال ابن أَراد [بالثندوة] في هذا الموضع رَوْثَةَ الأَنف وهي طرفه
ثهد	ثهد الثَّوْهَدُ والفَوْهَدُ الغلام السمين التام الخلق الذي قد راهقَ غلام ثَوْهَدٌ تام الخلق جسيم وقيل ضخم سمين ناعم وجارية إِذا كانت ناعمة ؛ قال ابن سيده جارية ثَوْهَدَةٌ عن يعقوب وأَنشد الضُّحى ثَوْهَدَّهْ من دائها الكُمْهَدَّه
ثهمد	ثهمد [ثَهْمَد]ُ موضع وبَرْقَةُ [ثَهْمَد] موضع معروف في بلاد العرب وقد ؛ قال طرفة بِبَرْقَةِ [ثَهْمَد]ِ
ثأر	ثأر [الثَّأْر] والثُّؤْرَةُ الذَّحْلُ ابن سيده [الثَّأْر]ُ الطَّلَبُ وقيل الدم نفسه والجمع أَثْآرٌ وآثارٌ على القلب ؛ حكاه وقيل [الثَّأْر]ُ قاتلُ حَمِيمكَ والاسم الثُّؤْرَةُ الأَصمعي أَدرك إِذا أَدرك من يطلب [ثَأْرَه]ُ والتُّؤُرة [كالثُّؤرة] ؛ اللحياني ويقال ثَأَرْتُ القتيلَ وبالقتيل ثَأْراً وثُؤْرَةً أَي قَتَلْتُ قاتلَه ؛ قال الشاعر نفْسِي وأَدْرَكْتُ [[[ثُؤْرَتي]]] هل كُنْتُ في [[[ثُؤْرَتي]]] نِكْسا الذي لا يبقى على شيء حتى يُدْرِك ثَأَرَهُ وأَثْأَرَ أَدرك [ثَأْرَه]ُ وثَأْرَ بِهِ [وثَأْرَ]هْ طلب دمه ويقال أَي أَدركت به [[[ثَأْري]]] منك ويقال ثَأَرْتُ فلاناً إِذا طلبت قاتله [[والثائر]] الطالب [[والثائر]] المطلوب ويجمع والثُّؤْرَةُ المصدر وثَأَرْتُ القوم ثَأْراً إذا طلبت ابن السكيت ثَأَرْتُ فلاناً وثَأَرْتُ بفلان إِذا قَتَلْتَ قاتله الرجل الذي أَصاب حميمك ؛ وقال الشاعر [[[ثَأْري]]] وأَدْرَكْتُ [[[ثُؤْرَتي]]] أن هذه رواية ثانية البيت الذي مرّ ذكره قبل هذا الكلام عَبْدُ القَيْسِ طَعْنَةَ ثائِرٍ لَوْلا الشُّعاعُ أَضاءَها فَلَمْ تَأْثَمْ يمِيني لأَثْأَرَنْ بنَ قَيْلٍ وأَيْهَما سيده هؤلاء قوم من بني يربوع قتلهم بنو شيبان يوم مليحة فحلف [بثأْرهم] ويقال هو ثَأْرُهُ أَي قاتل حميمه ؛ قال جرير بَني فُقَيْمٍ إِنَّهُمْ وثَأْرُهُ لم يُقْتَلِ بري هو يخاطب بهذا الشعر الفرزدق وذلك أَن ركباً من فقيم البصرة وفيهم امرأَة من بني يربوع بن حنظلة معها صبي من رجل من فمرّوا بخابية من ماء السماء وعليها أَمة تحفظها فأَشرعوا فنهتهم الأَمة فضربوها واستقوا في أَسقيتهم فجاءت الأَمة فركب الفرزدق فرساً له وأَخذ رمحاً فأَدرك القوم فشق فلما قدمت المرأَة البصرة أَراد قومها أَن [يثأَروا] لها فأَمرتهم أَن وكان لها ولد يقال له ذكوان بن عمرو بن مرة بن فقيم فلما شبّ بالبصرة فخرج يوم عيد فركب ناقة له فقال له ابن عم له ما يا ذكوان لو كنت أَدركت ما صُنع بأُمّك فاستنجد ذكوان ابن فخرج حتى أَتيا غالباً أَبتا الفرزدق بالحَزْنِ متنكرين يطلبان له فلم يقدرا على ذلك حتى تحمَّل غالب إِلى كاظمة فعرض له ذكوان فقالا هل من بعير يباع فقال نعم وكان معه بعير عليه معاليق عليهما فقالا حط لنا حتى ننظر إِليه ففعل غالب ذلك وتخلف معه له فلما حط عن البعير نظرا إِليه وقالا له لا يعجبنا ومن معه على البعير يحملون عليه ولحق ذكوان وابن عمه وهو عديل أُم الفرزدق على بعير في محمل فعقر البعير فخر غالب شدّا على بعير جِعْثِنَ أُخت الفرزدق فعقراه ثم هربا فذكروا أَن يزل وجِعاً من تلك السَّقْطَةِ حتى مات بكاظمة المقتولُ وتقول يا ثاراتِ فلان أَي يا قتلة فلان وفي يا ثاراتِ عثمان أَي يا أَهل ثاراته ويا أَيها الطالبون بدمه وأَقام المضاف إِليه مقامه ؛ وقال حسان في دِيارِهِمُ يا ثاراتِ عُثْمانا يقال يا ثارات فلان أَي يا قتلته فعلى الأَوّل يكون قد نادى ليعينوه على استيفائه وأَخذه والثاني يكون قد نادى القتلة وتقريعاً وتفظيعاً للأَمر عليهم حتى يجمع لهم عند أَخذ القتل وبين تعريف الجُرْمِ ؛ وتسميتُه وقَرْعُ أَسماعهم به فيكون أَنْكَأَ فيهم وأَشفى للناس ويقال اثَّأَرَ فلان من أَدرك [ثَأْرَه] وكذلك إِذا قتل قاتل وليِّه ؛ وقال لبيد تَعْرُ مِنّي رِمَّةً خَلَقاً فإِنّي كُنْتُ أَثَّئِرُ أَنحرها للضيفان فقد أَدركت منها [[[ثَأْري]]] في حياتي مجازاة النَّخِرَةَ بعد مماتي وذلك أَن الإِبل إِذا لم تجد عِظَامَ الموتَى وعِظامَ الإِبل تُخْمِضُ بها عبد الرحمن يوم الشُّورَى لا تغمدوا سيوفكم عن أَعدائكم ؛ [الثَّأْر]ُ ههنا العدو لأَنه موضع [الثأْر] أَراد انكم من أَخذ وَتْرِهِ عندكم وَتَرْتُه إِذا أَصبته بِوَترٍ وأَوْتَرْتُه إِذا أَوْجَدْتَهُ منه [واثَّأَر] كان الأَصل فيه اثْتَأَرَ فأُدغمت في وهو افتعال « وهو افتعال إِلخ » أَي مصدر [اثتأَر] افتعال من ثأَرَ الذي يكون كُفُؤاً لِدَمِ وَلِيِّكَ وقال [الثَّأْر]ُ المُنِيمُ الذي إِذا أَصابه الطالبُ رضي به فنام بعده ؛ وقال اسْتَثْأَرَ فلان فهو مُسْتَثْئِرٌ إِذا استغاث لِيَثْأَرَ مُسْتَثْئِرٌ كانَ نَصْره أَلا طِيرُوا بِكُلِّ وأَىَ نَهْدِ منصور كأَنه يستغيث بمن يُنْجِدُه على [ثَأْرِه] وفي حديث محمد يوم خيبر أَنا له يا رسول الله المَوْتُور الثَّائرُ أَي طالب وهو طلب الدم والتُّؤْرُورُ الجلْوازُ وقد تقدّم في حرف التؤرور بالتاء ؛ عن الفارسي
ثبر	ثبر [ثَبَرَ]هُ [[[يَثْبُرُ]ه]] ثَبْراً وثَبْرَةً كلاهما حَبَسَهُ ؛ قال يُخْلَقْ ضعيفاً مُثَبَّراً الأَمريَثْبُرُه صرفه الأَمر المواظبة عليه وفي الحديث مَنْ ثابَرَ على رَكْعَةً من السُّنَّةِ ؛ المثابَرةُ الحِرْصُ على وملازمتهما وثابَرَ على الشيء واظب ثَبَرْتُ فلاناً عن الشيء أَثْبُرُهُ رَدَدْتُه عنه وفي حديث أَتَدْرِي ما ثَبَرَ الناس أَي ما الذي صدّهم ومنعهم من وقيل ما أَبطأَ بهم عنها الحَبْسُ وقوله تعالى وإِنِّي لأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ قال الفرّاء أَي مغلوباً ممنوعاً من الخير ؛ ابن الأَعرابي المطرود المعذب [وثَبَرَ]هُ عن كذا [[[يَثْبُرُ]ه]] بالضم حبسه ؛ والعرب تقول ما [ثَبَرَ]ك عن هذا أَي ما منعك منه وما صرفك وقال مجاهد مَثْبُوراً أَي هالكاً وقال قتادة في قوله هُنالِكَ قال ويلاً وهلاكاً ومَثَلُ العَرَبِ إِلى أُمِّهِ يَأْوِي مَن من أُهْلِكَ والتُّبُورُ الهلاك والخسران والويل ؛ قال في الأَيا رَأْيَ مَثْبُورٍ وثابِرْ وخاسر يعني في انتسابها إِلى اليمن وفي حديث الدعاء أَعوذ دَعْوَة [الثُّبُور]ِ ؛ هو الهلاك وقد ثَبَرَ يَثْبُرُ ثُبُوراً أَهلكه إِهلاكاً لا ينتعش فمن هنالك يدعو أَهل النار لهم لا تدْعوا اليوم ثُبُوراً واحداً وادْعُوا ثُبُوراً قال الفرّاء [الثُّبُور] مصدر ولذلك قال ثُبُوراً كَثىيراً لأَن تجمع أَلا ترى أَنك تقول قعدت قعوداً طويلاً وضربته ضرباً قال وكأَنهم دعوا بما فعلوا كما يقول الرجل وَانَدامتَاهْ وقال قوله دعوا هنالك ثبوراً ؛ بمعنى هلاكاً ونصبه على المصدر [ثبرنا] ثبوراً ثم قال لهم لا تدعوا اليوم ثبوراً مصدر فهو على لفظ واحد وثَبَرَ البحرُ جَزَرَ وتَثَابَرَتِ الحرب تواثبت مثال المجلس الموضعُ الذي تلد فيه المرأَةُ وتضع الناقةُ وليس له فعل قال ابن سيده أُرى أَنما هو من باب المخْدَع أَنهم وجدوا الناقة المُنْتِجَةَ تفحص في [مثبرها] ؛ وقال مَثْبِرُ الناقة أَيضاً حيث تُعَضَّى وتُنْحَرُ ؛ قال أَبو منصور وهذا العرب مسموع وربما قيل لمجلس الرجل مَثْبِرٌ وفي حديث حكيم أَنَّ أُمه ولدته في الكعبة وأَنه حمل في نِطَعٍ وأُخذ ما تحت عند حوض زمزم ؛ المَثْبِرُ مَسْقَطُ الولد ؛ قال ابن وأَكثر ما يقال في الإِبل وثَبِرَتِ القَرْحَةُ انفتحت وفي حديث أَن أَبا بُرْدَةَ قال دخلت عليه حين أَصابته قَرْحَةٌ فقال ابن أَخي فانظر قال فنظرت فإِذا هي قد ثَبِرَتْ فقلت ليس يا أَمير المؤْمنين ؛ ثَبِرَتْ أَي انفتحت تراب شبيه بالنُّورة يكون بين ظهري الأَرض فإِذا بلغ إِليه وقف يقال لقيتْ عروقُ النخلة ثَبْرَةً فَرَدَّتها ؛ ابن دريد غادَرْتُمُ بِثَبْرَرَهْ [بثبرة] فزاد راء ثانية للوزن والثِّبْرَةُ أَرضٌ رِخْوَةٌ بيض وقال أَبو حنيفة هي حجارة بيض تقوَّم ويبنى بها ولم يقل ذات حجارة والثَّبْرَةُ الأَرض السهلة ؛ يقال بالغت النخلة من الأَرض والثَّبْرَةُ الحفرة في الأَرض النقرة تكون في الجبل تمسك الماء يصفو فيها كالصِّهْرِيجِ إِذا دخلها فيها عن غُثائه وصفا ؛ قال أَبو ذؤيب ثَبَراتِ الرَّصا حَتَّى تَزَيَّلَ رَنْقُ الكَدَرْ « حتى تزيل رنق الكدر » كذا بالأَصل وفي شرح القاموس حتى تفرق نِقَاراً يجتمع فيها الماء من السماءِ فيصفو فيها والثَّبْرَةُ النُّقْرَةُ في الشيء والهَزْمَةُ ؛ ومنه قيل للنقرة في فيها الماء ثَبْرَةٌ ويقال هو على صِيرِ أَمْرٍ وثِبَارِ واحد « بمعنى واحد » أَي على إِشراف من قضائه كما في وثَبَّرَةُ موضع وقول أَبي ذؤيب من بَعْدِ ما راثَ عِشْيَهُ الثَّابِرِيَّةِ لَهْوَقِ هو منسوب إِلى أَرض أَو حيّ وروي التابرية بالتاء جبل بمكة ويقال أَشْرِقْ [ثَبير] كيما نُغِير وهي أَربعةُ ثَبِيرُ غَيناء وثَبِيرُ الأَعْرَجِ وثَبِيرُ الأَحْدَبِ وفي الحديث ذكر [ثبير] ؛ قال ابن الأَثير وهو الجبل المعروف وهو أَيضاً اسم ماء في ديار مزينة أَقطعه النبي صلى الله عليه شَرِيسَ بنَ ضَمْرَةَ ويَثْبِرَةُ اسم أَرض ؛ قال الراعي مِنْ قَطَا فَيْحانَ حَلأَها يَثْبِرَةَ الشُّبَّاكُ والرَّصدُ
ثبجر	ثبجر اثْبَجَرَّ الرجلُ ارتعد عند الفزع ؛ قال العجاج يصف الحمار مِنْ سَوادٍ خَدَجَا نفرا وجفلا وهو الاثْبِجارُ واثْبَجَرَّ تحير في أَمره سال وانصب ؛ قال العجاج لَجِبٍ إِذا اثْبَجَرْ شبهه بالسيل إِذا اندفع وانبعث لقوّته أَبو زيد اثْبَجَرَّ إِذا لم يصرمه وضعف رجع على ظهره
ثجر	ثجر الليث الثَّجِيرُ ما عصر من العنب فجرت سُلافته وبقيت عُصارته فهو « فهو [[الثجير]] » كذا بالأَصل ولا حاجة له كما لا ويقال [[الثجير]] ثُفْلُ البُسْرِ يخلط بالتمر فينتبذ وفي حديث لا تَتْجُروا ولا تَبْسُروا أَي لا تَخلطوا ثَجِيرَ التمر مع غيره في فنهاهم عن انتباذه والثَّجِيرُ ثُفْلُ كل شيء يعصر والعامَّةُ الثُّجْرَةُ وَهْدَةٌ من الأَرض منخفضة وقال غيره أَوّلُ ما تَنْفَرِجُ عنه المضايق قبل أَن ينبسط في ويُشَبَّه ذلك الموضعُ من الإِنسان [بثُجْرَة]ِ النَّحْرِ وثُجْرَةُ وسَطُه الأَصمعي [الثُّجَر]ُ الأَوساط واحدتها ثُجْرَةٌ ؛ بالضم وسَطُ الوادي ومُتَّسَعُه وفي الحديث أَنه أَخذ [بثُجْرَة] جُنُونٌ وقال اخْرُجْ أَنا محمدٌ ؛ ثُجْرَةُ النحر وسطه وهو ما في اللَّبَّةِ من أَدنى الحَلْقِ الليث ثُجْرَةُ الحَشا السَّحْرِ بقَصَب الرئة بالفتح أَي عريض سهام غلاظ الأُصول عِراضٌ ؛ قال الشاعر الخَيْزُرانُ المُثَجَّرُ خُوطاً ؛ وأَما قول تميم بن مقبل في المِكْتانِ قد كَتِنَتْ والعِضْرِسِ الثَّجِرِ ويروى [الثُّجَر] وهو جمع الثُّجْرَةِ وهو ما يجتمع في أَبو عمرو [ثُجْرة] من نَجْمٍ أَي قطعة الأَصمعي [الثُّجَر]ُ والثَّجْرُ العريض [انْثَجَر] الجُرْحُ وانْفَجَر إِذا سال ما فيه الجوهري لغة في انفجر
ثرر	ثرر عَيْنٌ [ثَرَّة]ٌ [وثَرَّ]ارَةٌ وثَرْثارَةٌ غَزيرَة الماء وقد ثَرَّتْ تَثُرُّ وتَثِرُّ ثَرارَةً وكذلك السحابة وسحابٌ ثَرٌّ أَي [[كثير]] وعين [ثَرَّة]ٌ [[[كثيرة]]] الدموع ؛ قال ابن سيده ولم يسمع فيها ثَرْثارةٌ ؛ أَنشد ابن دريد لِعَيْنٍ [ثَرَّة]ِ المَدامِعِ بِدَمْعٍ هامِعِ يستخرج كل ما فيها الجوهري وعين [ثَرَّة]ٌ قال وهي سحابة تأْتي من قِبَلِ قِبْلَةِ أَهل العراق ؛ قال عنترة كُلُّ عَيْنٍ [ثَرَّة]ٍ قَرارَةٍ كالدّرْهَمِ أَي واسعة وقيل [ثَرَّة]ٌ [[[كثيرة]]] الدم على التشبيه بالعين وكذلك عين السحاب قال وكل نعت في حدّ المدغم إِذا كان على تقدير فَعَلَ فأَكثره على تقدير يَفْعِل نحو طَبَّ يَطِبُّ وثَرَّ يَثِرُّ وقد يختلف في نحو خَبَّ يَخُِبُّ وقوله « وقد يختلف في نحو خب يخب » يقتضي أَنه لم يتخلف فيما قبله وليس كذلك فهو خَِبُّ قال وكل شيء في باب التضعيف فعله من يفَعل مفتوح فهو في فعيل مكسور في كل شيء نحو شَحَّ يَشِحُّ وضَنَّ يَضِنُّ فهو شحيح وضنين ومن العرب من يقول شحَّ يَشُحُّ وضَنَّ يَضُنُّ ؛ وما كان من أَفعل وفعلاء من ذوات التضعيف فإِنَّ فَعِلْتُ منه مكسور العين ويفعل مفتوح نحو أَصم وصماء وأَشم وشماء ؛ تقول صَمِمْتَ يا رجل تَصَمُّ وجَمِمتَ يا كَبْشُ تَجَمُّ وما كان على فَعلْت من ذوات التضعيف غير واقع فإِن يفعل منه مكسور العين نحو عَفَّ يَعِفُّ وخَفَّ يَخِفُّ وما كان منه واقعاً نحو رَدَّ يَرُدُّ ومَدَّ يَمُدُّ فإِن يفعل منه مضموم إِلاَّ أَحرفاً جاءت نادرة وهي شَدَّة يَشُدُه ويَشِدُّه وعَلَّه يَعُلُّه ويَعلُّه ونَمَّ الحديثَ يَنُمُّه ويَنِمهُّ وهَرَّ الشيءَ إِذا كرهه يَهُرُّه ويَهِرُّه ؛ قال هذا كله قول الفرّاء وغيره من النحويين ؛ ابن سيده والمصدر الثَّرارَةُ والثُّرُورَةُ وسحابة [ثَرَّة]ٌ [[[كثيرة]]] الماء ومطر ثَرُّ واسعُ القَطْر مُتَدارَكُه ومطر ثَرُّ بَيِّنُ الثَّرارَةِ وشاة [ثَرَّة]ٌ وثَرُورٌ واسعة الإِحليل غزيرة اللبن إِذا حلبت وكذلك الناقة والجمع ثُرُرٌ وثِرارٌ وقد ثَرَّتْ تثُرُّ وتَثِرُّ ثَرّاً وثُروراً وثُرورَةً وثَرارَةً وإِحْليل ثَرُّ واسع وفي حديث خزيمة وذكر السنة غاضتْ لها الدَّرَّةُ ونقصت لها الثَّرَّةُ ؛ [الثرة] بالفتح [[كثرة]] اللبن يقال ناقة [ثَرَّة] واسعة الإِحليل وهو مخرج اللبن من الضرع قال وقد تكسر الثاء وبول ثَرُّ غَزِيرٌ وثَرَّ يَثِرُّ ويَثُرُّ إِذا اتسع وثَرَّ يَثُرُّ إِذا بَلَّ سَويقاً أَو غيره ورجل ثَرُّ وثَرثارٌ مُتَشَدِّق [[كثير]] الكلام والأُنثى [ثَرَّة]ٌ وثَرْثارَةٌ والثَّرْثارُ أَيضاً الصَّيَّاحُ ؛ عن اللحياني والثَّرْثَرَةُ في الكلام الكَثْرةُ والترديد وفي الأَكل الإِكثار في تخليط تقول رجل ثَرْثارٌ وامرأَة ثَرثارَةٌ وقوم ثَرْثارُونَ ؛ وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال أَبْغَضُكُمْ إِليَّ الثَّرْثارُون المُتَفَيْهِقُونَ ؛ هم الذين يكثرون الكلام تَكَلُّفاً وخروجاً عن الحق وبناحية الجزيرة عَيْنٌ غزيرة الماء يقال لها الثَّرْثارُ والثَّرْثارُ نهر بعينه ؛ قال لاقتْ سُلَيْمٌ وعامِرٌ الثَّرْثارِ رَاغِيَةَ البَكْرِ واد معروف وثَراثِرُ موضع قال الشماخ ابنا زُمَيْعٍ وهَيْثَمٍ اعْتادها من ثَراثِر [[كثرة]] الأَكل والكلام في تخليط وترديد وقد [ثَرْثَر] الرجُل فهو ثَرْثارٌ مهْذارٌ وثَرَّ الشيءَ من يده [يَثُرُّ]ه ثَرّاً وثَرْثَرَةً بَدَّدَهُ وحكى ابنُ دريد [ثَرْثَر]َهُ بَدَّدَه ولم يَخُصَّ اليدَ نبت يسمى الفارسية الزريك ؛ عن أَبي حنيفة وجمعها [وثَرَّ]رْت المكانَ مثل [ثَرَّيْتُه] أَي نَدَّيْتُه بضم الثاء وفتح الراء وسكون الياء موضع من الحجاز كان به مال لابن الزبير له ذكر في حديثه
ثعر	ثعر الثَّعْرُ والثُّعْرُ [والثَّعَر]ُ جميعاً لَثىً يخرج من أَصل يقال إِنه سَمُّ قاتل إِذا قطر في العين منه شيء مات الإِنسان [والثَّعَر] كثرة الثآليل ثَمَرُ الذُّؤْنُونِ وهي شجرة مرة ويقال لرأْس كأَنه كَمَرَةُ ذَكَرِ الرجل في أََعلاه [والثُّعْرُ]ور وقيل طَرَفُه وهو نبت يؤْكل والثَّعارِيرُ الثآليل أَيضاً واحدها [ثُعْرور] وفي حديث جابر عن النبي صلى الله أَنه قال إِذا مُيِّزَ أَهلُ الجنة من النار أُخرجوا قد في نهر الحياة فيخرجون بيضاً مثل [الثَّعارير] وفي يخرج قوم من النار فينبتون كما تنبت [[[الثعارير]]] قيل [[[الثعارير]]] في رؤوس الطراثيث تراها إِذا خرجت من الأَرض بيضاً شبهوا في وقال ابن الأَثير [[[الثعارير]]] هي القثاء الصغار شبهوا بها لأَن سريعاً والثُّعْرورانِ كالحَلَمَتَيْنِ يكتنفان غُرْمُولَ يمين وشمال وفي الصحاح يكتنفان القَتَبَ من خارج وهما أَيضاً ضَرْعِ الشاة [والثُّعْرُ]ورُ الرجل الغليظ القصير
ثعجر	ثعجر الثَّعْجَرَةُ انْصباب الدمعِ ثَعْجَرَ الشيءَ والدمَ وغيره صَبّه فانصبَّ ؛ وقيل المُثْعَنْجِرُ السائل من الماء والدمع ممتلئة ثريداً ؛ واثْعَنْجَر دمعه دمعاً ؛ قال امرؤ القيس حين أَدركه الموت رُبَّ جَفْنَة وطَعْنَةٍ مُسْحَنْفِرَة تبقى غداً بِأَنْقِرَة ؛ المَلأَى تُفِيضُ ودَكَها والمُثْعَنْجِرُ والمُسْحَنْفِرُ السيل واثْعَنْجَرَتِ السحابة بِقَطْرها واثْعَنْجَرَ المطر نفسه ابن الأَعرابي المُثْعَنْجَرُ والعَرانِيَةُ وسط قال ثعلب ليس في البحر ما يشبهه كثرة وتصغير المُثْعَنْجِر ؛ قال ابن بري هذا خطأٌ وصوابه [ثُعَيْجِر] تسقط الميم والنون لأَنهما زائدتان والتصغير والتكثير والجمع يرد أُصولها وفي حديث علي رضوان الله عليه يحملها الأَخْضَرُ هو أَكثر موضع في البحر ماء والميم والنون زائدتان وفي عباس فإِذا علمي بالقرآن في علم عليّ كالقَرارَة في والقَرارَةُ الغَدِيرُ الصغير
ثغر	ثغر الثَّغْرُ والثَّغْرَةُ كُلُّ فُرْجَةٍ في جبل أَو بطن واد أَو ؛ وقال طَلْقٌ بن عدي يصف ظليماً ورئَالَهُ ولها مُلِجُّ ثَغْرَةٍ يَشُجُّ بُرْجُ الثَّغْرُ كل جَوْبَةٍ منفتحة أَو عَوْرة غيره والثَّغْرُ يقال [ثَغَرْناهُم] أَي سددنا عليهم ثَلْمَ الجبل ؛ قال ابن أَقرانَهُمْ بِمُضَرَّسٍ وحارُوا القومَ حتى تَزَحْزَحوا فيها ثَغْرٌ وثَلْمٌ والثَّغْرُ ما يلي دار الحرب موضع المَخافَة من فُروج البُلْدانِ وفي الحديث فلما مر الأَجَلُ ذلك الثَّغرِ ؛ قال [الثغر] الموضع الذي يكون حدّاً فاصلاً المسلمين والكفار وهو موضع المخافة من أَطراف البلاد وفي حديث وقد [ثَغَروا] منها ثَغْرَةً واحدة ؛ الثَّغْرَةَ والثَّغْرُ الفَمُُ وقيل هو اسم الأَسنان كلها ما دامت في أَن تسقط وقيل هي الأَسنان كلها كنّ في منابتها أَو لم يكنّ هو مقدّم الأَسنان ؛ قال أَربعٌ حِسَانُ [فَثَغْرُها] ثَمانُ ثمانياً أَربعاً في أَعلى الفم وأَربعاً في أَسفله والجمع كله [ثُغُور] كسر أَسنانه ؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد لجرير مَثْغُوراً على سُوءِ ثَغْرِهِ ما أَبْقَى الرِّياحِيُّ مِبْرَدَا [ثُغِر]َ وأُثغِرَ دُقَّ فَمُه وثُغِرَ الغلامُ ثَغْراً سقطت فهو [[مثغور]] واثَّغَرَ واتَّغَرَ وادَّغَرَ على البدل نبتت والأَصل في اتَّغَرَ [اثْتَغَر]َ قلبت التاء ثاء ثم أُدغمت قلت اتَّغَرَ بجعل الحرف الأَصلي هو الظاهر أَبو زيد إِذا سقطت قيل [ثُغِر]َ فهو [مَثْغُور] فإِذا نبتت أَسنانه بعد السقوط [[اثَّغَر]] بتشديد الثاء واتَّغَر بتشديد التاء وروي [اثْتَغَر] وهو الثَّغْرِ ومنهم من يقلب تاء الافتعال ثاء ويدغم فيها الثاء ومنهم من يقلب الثاء الأَصلية تاء ويدغمها في تاء الافتعال وخص والاتِّغار البهيمة ؛ أَنشد ثعلب في صفة فرس فَرَّ عنه جانِبٌ لم يَتَّغِرْ [[اثَّغَر]]َ الغلامُ نَبَتَ [ثَغْرُه] واثَّغَرَ أَلقى [ثَغَرَه] كَسَرْتُ ثَغْرَهَ الإِئِّغارُ يكون في النبات والسقوط ومن النبات حديث الضحاك وهو مُثَّغِرٌ ومن السقوط حديث إِبراهيم كانوا يحبون أَن الصلاةَ إِذا اثِّغَرَ الإِثِّغارُ سقوط سِنَّ الصبي والمراد به ههنا السقوط ؛ وقال شمر هو عندي في الحديث بمعنى يدل على ذلك ما رواه ابن المبارك بإِسناده عن إِبراهيم إِذا [ثُغِر]َ يكون إِلاَّ بمعنى السقوط وقال وروي عن جابر ليس في سن الصبي لم يَثَّغِرْ ؛ قال ومعناه عنده النبات بعد السقوط وفي حديث أَفتنا في دابة ترعى الشجر في كَرِشٍّ لم تَثَّغِرْ أَي لم تسقط وحكي عن الأَصمعي أَنه قال إِذا وقع مُقَدَّم الفم من الصبي [[اثَّغَر]] بالتاء فإِذا قلع من الرجل بعدما يُسِنُّ قيل قد [ثُغِر] فهو [[مثغور]] الهُجَيْميُّ ثَغَرْتُ سنَّه نَزَعْتها واتَّغَرَ واثَّغَرَ سَقَط ونَبَتَ جميعاً ؛ قال الكميت الناسُ قبل اتّغارِه فَوْقَ مِثْلٍ مِثالُها اتِّغارُه سقوط أَسنانه قال ومن الناس من لا يَتَّغِرُ روي أَن عبد الصمد بن علي بن عبدالله بن العباس لم يَتَّغِرْ قط قبره بأَسنان الصبا وما نغض له سِنُّ قط حتى فارق الدنيا مع ما بلغ ؛ وقال المَرَّارُ العَدَوِيُّ مرَّ منه جانِبٌ لم يَتْغِرْ زبيد يصف أَنياب الأَسد الزُّجاج مَغاوِلاً ولم يَلْقَيْنَ في الرأْس [مَثْغَرَا] مثغراً منفذاً فَأَقَمْنَ مكانهن من فمه ؛ يقول إِنه لم يَتَّغِرْ بعد سِنٍّ كسائر الحيوان قال الأَزهري أَصل والهدم إِذا هدمته ومنه قيل للموضع الذي تخاف أَن يأْتيك في جبل أَو حصن ثَغْرٌ لانتلامه وإِمكان دخول العدوّ منه نُقْرَة النَّحْرِ والثُّغَيْرَةُ الناحية من الأَرض ما بتلك [الثُّغْرة] مثله وثُغَرُ المجدِ طُرُقه واحدتها ثُغْرَةٌ ؛ وكل طريق يَلْتَحِبُه الناسُ بسهولة فهو ثُغْرَةٌ وذلك [يَثْغَرُون] وَجْهَهُ ويَجِدُون فيه شَرَكاً محفورَةً بالضم نُقْرَةُ النحر وفي المحكم والثُّغْرَةُ من النحر بين التَّرْقُوَتَيْنِ وقيل التي في المنحر وقيل هي الهزمة منها البعير وهي من الفرس فوق الجُؤْجُؤِ والجُؤْجُؤُ ما نحره بين أَعالي الفَهْدتينِ وفي حديث عمر تَسْتَبِقُ إِلى وحديث أَبي بكر والنسابة أَمكنتَ من سواء الثُّغْرَةِ الثُّغْرَةِ وهي نُقْرَةُ النحر فوق الصدر والحديث الآخر المسجد ؛ أَي طرائقه وقيل ثُغْرَةُ المسجد أَعلاه من خيار العُشْبِ وهي خضراء وقيل غبراء تَضْخُمُ حتى زِنْبِيلٌ مُكْفَأٌ مما يركبها من الورق والغِصَنَةِ وورقها الأَظافير وعَرْضِها وفيها مُلْحَةٌ قليلة مع خُضْرَتِها ينبت لها غِصَنَةٌ في أَصل واحد وهي تنبت في جَلَدِ الأَرض في الرمل والإِبل تأْكلها أَكلاً شديداً ولها أَرْكٌ أَي تقيم وتعاود أَكلها وجمعها ثَغْرٌ ؛ قال كثير العَيْن حتى كأَنَّما من يابس الثَّغْرِ يُكْحَلُ التهذيب من يابس الثَّغْرِ مُولَعٌ إِلاَّ أَنْ نَآها خَلِيلُها ولها زَغَبٌ خَشِنٌ وكذلك الخِمْخِمْ أَي له زَغَبٌ خَشِنٌ ويوضع في العين قال الأَزهري ورأَيت في البادية نباتاً [الثَّغَر] وربما خفف فيقال ثَغْرٌ ؛ قال الراجز وثَغْراً ناعِما
ثفر	ثفر الثَّفَرُ بالتحريك ثَفَرُ الدابة ابن سيده الثَّفَرُ في مؤَخر السَّرْج [وثَفَر] البعير والحمار والدابة مُثَقَّلٌ ؛ قال وفَى ولا عَدَسٌ عَيْرٍ يَحُكُّها [ثَفَرُ]هْ عَمِلَ لها تَفَراً أَو شدّها به وفي الحديث أَن صلى الله عليه وسلم أَمر المستحاضة أَن تَسْتَثْفِرَ وتُلْجِمَ سيلان الدم وهو أن تَشُدَّ فرجها بخرقة عريضة أَو قطنة تحتشي طرفيها في شيء تَشُدُّه على وسطها فتمنع سيلان الدم وهو ثَفَرِ الدابة الذي يجعل تحت ذنبها ؛ وفي نسخة وتوثق طرفيها ثم ذلك رباطاً تشدّ طرفيه إِلى حَقَبٍ تَشُدُّه كما تشدّ الثَّفَرَ الدابة ؛ قال ويحتمل أَن يكون مأْخوذاً من الثَّفْرِ أُريد به كان أَصله للسباع وقوله أَنشده ابن الأَعرابي اللهُ على سَلاَمَهْ كَأَنَّها نَعامَهْ حَمامَهْ أَسْكَتَيْها قد أُثْفِرتا بِرِيشَتَيْ حمامة والمِثْفَارُ التي ترمي بسرجها إِلى مؤخرها [والاستثفار] أَن يدخل بين فخذيه ملويّاً ثم يخرجه والرجل يَسْتَثْفِرُ بإِزاره عند هو لواه على فخذيه ثم أَخرجه بين فخذيه فشد طرفيه في واسْتَثْفَرَ الرجلُ بثوبه إِذا ردَّ طرفه بين رجليه إِلى حجزته إِذا أَدخل ذنبه بين فخذيه حتى يُلْزِقَهُ ببطنه وهو قال النابغة على مَنْ لا كِلابَ له المُسْتَثْفِرِ الحامِي ابن الزبير في صفة الجن فإِذا نَحْنُ برجالٍ طِوالٍ كأَنهم ثيابهم قال هو أَن يدخل الرجل ثوبه بين رجليه الكلب بذنبه بسكون الفاء أَيضاً لجميع ضروب السباع ولكل كالحياءِ للناقة وفي المحكم كالحياء للشاة وقيل هو مسلك واستعاره الأَخطل فجعله للبقرة فقال فيها الأَعْوَرَيْنِ مَلامَةً الثَّوْرَةِ المُتَضَاجِمِ المائل ؛ قال إِنما هو شيء استعاره فأَدخله في غير موضعه الحَبَشِ وإِنما المِشْفَرُ للإِبل ؛ وفروة اسم رجل ونصب البدل منه وهو لقبه كقولهم عبدالله قفة وإِنما خفض المتضاجم صفة الثَّفْرِ على الجوار كقولك جحر ضب خرب ؛ واستعاره الجعدي فقال البَراذِينُ [ثَفْرَها] من آخرِ الصَّيْفِ إِبَّلا فجعله للنعجة فقال إِلاَّ نَعْجَةٌ ساجِسِيَّةٌ الكبشِ [والثَّفْر]ُ وارِدُ منسوبة وهي غنم شامية حمر صغار الرؤوس ؛ واستعاره آخر للمرأَة عَمْرَةَ في انْتِسابِ أَكْرَمِ الضِّبابِ من [ثَفْرِها] المُنْجَابِ [الثُّفْر] [والثَّفْر] للبقرة أَصل لا مستعار [ومِثْفار] ثناء قبيح ونَعْتُ سَوْء وزاد في المحكم وهو
ثقر	ثقر [التَّثَقُّر] التَّرَدُّدُ والجزَع ؛ وأَنشد بِقِرْنٍ تَتَثَقَّرْ
ثمر	[ثمر] [[[الثَّمَر]]]ُ حَمْلُ الشَّجَرِ وأَنواع المال والولد [[[[[ثَمَر]]]]]َةُ وفي الحديث إِذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته قبضتم فيقولون نعم ؛ قيل للولد [[ثمرة]] لأَن [الثمرة] ما ينتجه الشجر الأَب وفي حديث عمرو بن مسعود قال لمعاوية ما تسأَل عمن وقُطِعَتْ [[[[[[ثَمَر]]]]]َتُه] يعني نسله وقيل انقطاع شهوته وفي حديث المبايعة فأَعطاه صَفْقَةَ يَدِهِ وثَمَرَةَ قلبه أَي وفي حديث ابن عباس أَنه أَخذ بِ[[[[[ثَمَر]]]]]َةِ لسانه أَي طرفه الذي أَسفله [والثمر] أَنواع المال وجمعُ [[[الثَّمَر]]]ِ ثمارٌ وثُمُرٌ وقد يجوز أَن يكون [[الثُّمُر]] جمع [[[[[ثَمَر]]]]]َةٍ كخَشَبَةٍ وخُشُب وأَن جمعَ ثِمارٍ لأَن باب خشبةٍ وخُشُبٍ أَكثر من باب رِهان ورُهُن ؛ سيده أَعني أَن جمع الجمع قليل في كلامهم ؛ وحكى سيبويه في وجمعها ثَمُرٌ كَسَمُرَة وسَمُرٍ ؛ قال ولا تُكَسَّرُ في كلامهم ولم يحك [الثَّمُرَة] أَحد غيره والثَّيْمارُ قال الطرماح جَنابَهُمْ ذَا بَهْجَةٍ مُتَلَمِّعَ [الثَّيْمار] خرج [ثمَره] ابن سيده وثمَرَ الشجر وأَثْمَر صار فيه وقيل الثَّامِرُ الذي بلغ أَوان أَن [يُثْمِر] [[والمُثْمِر]] [[[[[ثَمَر]]]]] وقيل [[[[[ثَمَر]]]]]ٌ مُثْمِرٌ لم يَنْضَجْ وثامِرٌ قد نَضِج ابن أَثْمَرَ الشجرُ إِذا طلع [[[[[ثَمَر]]]]]ُه قبل أَن يَنْضَجَ فهو وقد [[[[[ثَمَر]]]]] [[[الثَّمَر]]]ُ [يَثْمُر] فهو [ثامِر]ٌ وشجر [ثامِر] إِذا أَدْرَك وشجرة ثَمْراءُ أَي ذات [[[[[ثَمَر]]]]] وفي الحديث لا قطع في [[[[[ثَمَر]]]]]ٍ ؛ [الثمر] هو الرطب في رأْس النخلة فإِذا كبر فهو التَّمْرُ الجُمَّارُ ؛ ويقع [[[الثَّمَر]]]ُ على كل [الثِّمار]ِ ويغلب على ثمَرِ وفي حديث عليّ عليه زاكياً نَبتُها ثامِراً فَرْعُها ؛ يقال شجر [ثامِر]ٌ إِذا أَدرك وقوله أَنشده ابن الأَعرابي من أَخيكَ ولـ تَغُرُّ بِ[ثامِر]ِ الحِلْمِ [ثامره] تامُّه كثامِرِ [[[الثَّمَر]]]َةِ وهو النَّضِيج منه ويروى بآمن وقيل الثامرُ كل شيء خرج [[ثَمَره]] [[والمُثْمِر]] الذي بلغ أَن هذه عن أَبي حنيفة ؛ وأَنشد جُدَّادِهِ بَرَمٍ أَو تُؤَامْ في هذه الرواية لأَنه قال بين فرادى فجعل النصف الأَوّل من الثاني من السريع وإِنما الرواية بين فرادى وهي معروفة الشجرة ؛ عن ثعلب وقال أَبو حنيفة أَرض [[ثَمِيرة]] كثيرة [[[الثَّمَر]]] ونخلة [ثميرة] [مُثْمِرة] ؛ وقيل هما الكثيرا [[[الثَّمَر]]] والجمع وقال أَبو حنيفة إِذا كثر حمل الشجرة أَو [[[[[ثَمَر]]]]]ُ الأَرض فهي والثَّمْراء جمع [الثَّمَرة] مثل الشَّجْراءِ جمعُ الشَّجَرَة ؛ قال الهذلي في صفة نحل الثَّمْراءِ منها جوارِسٌ الريش زُغْبٌ رِقابُها النحل التي تَجْرِس ورق الشجر أَي تأْكله والمراضيع هنا النحل وصهب الريش يريد أَجنحتها وقيل الثَّمْراء في بيت أَبي جبل وقيل شجرة بعينها نَفَض نَوْرُه وعَقَدَ [[[[[ثَمَر]]]]]ُه ؛ رواه ابن سيده عن الذهب والفضة ؛ حكاه الفارسي يرفعه إِلى مجاهد في قوله عز وكان له [[ثُمُر]] ؛ فيمن قرأَ به قال وليس ذلك بمعروف في اللغة قال مجاهد في قوله تعالى وكان له [ثمر] ؛ قال ما كان في القرآن من مال وما كان من [[[[[ثَمَر]]]]] فهو من [الثِّمار] وروى الأَزهري بسنده قال أَبو المنذر القارئ في قوله تعالى وكان له [ثَمر] ؛ مفتوح جمع ومن قرأَ [[ثُمُر]] قال من كل المال قال فأَخبرت بذلك يونس فلم يقبله عنده سواء قال وسمعت أَبا الهيثم يقول [[ثَمَرة]] ثم [[[[[ثَمَر]]]]] جمع الجمع وجمع [[الثُّمُر]] أَثمار مثل عُنُقٍ وأَعناق الجوهري [[[الثَّمَر]]] [والثَّمَرات] [والثُّمُر] المال [المُ[[[ثَمَّر]]]] يخفف وقرأَ أَبو عمرو وكان له ثُمْرٌ وفسره بأَنواع الأَموال نمَّاه يقال [[[ثَمَّر]]] الله مالك أَي كثَّره وأَثمَر الرجلُ والعقل [[[المُثْمِر]]] عقل المسلم والعقل العقيم عقل الكافر نَوْرُ الحُمَّاضِ وهو أَحمر ؛ قال كثامِرِ الحُمَّاض هو اسم [لثَمَره] وحَمْلِه قال أَبو منصور حُمْرَة [[ثَمَره]] عند إِيناعه كما قال بالأَسْدانِ وأُرْجُوانِ ابن عباس أَنه أَخذ بِ[[[[[ثَمَر]]]]]َةِ لسانه وقال قل خيراً تغنم أَو سوء تسلم ؛ قال شمر يريد أَنه أَخذ بطرف لسانه ؛ وكذلك [[[[[ثَمَر]]]]]َةُ وقال ابن شميل [[ثَمَرة]] الرأْس جلدته وفي حديث عمر رضي الله أَنه دق [ثمَرة] السوط حتى أُخِذَتْ له ؛ مخففةً يعني طرف السوط عُقَدُ أَطرافها وفي حديث الحدّ فأَتى بسوط لم تقطع [ثَمَرته] وإِنما دق عمر رضي الله عنه [[ثمرة]] السوط لتلين تخفيفاً على به [والثَّامر] اللُّوبِياءُ ؛ عن أَبي حنيفة وكلاهما اسم اللبن ما لم يخرج زُبْدُه ؛ وقيل [الثَّمِير] [والثَّمِيرة] الذي ؛ وقيل [الثميرة] أَن يظهر الزبد قبل أَن يجتمع ويبلغ إِناهُ ؛ وقد [[[ثَمَّر]]] السِّقاءُ تثميراً وأَثْمَر وقيل [[[المُثْمِر]]] من ظهر عليه تَحَبُّبٌ وزُبْدٌ وذلك عند الرُّؤوب وأَثْمَر اجتمع ؛ الأَصمعي إِذا أَدرك ليُمْخَضَ فظهر عليه تَحَبُّبٌ فهو [[[المُثْمِر]]] وقال ابن شميل هو [[الثَّمير]] وكان إِذا كان مُخِضَ أَمثال الحَصَفِ في الجلد ثم يجتمع فيصير زبداً وما فهو [[[ثَمِير]]] ؛ وقد [[[ثَمَّر]]] السقاءُ وأَثْمَر وابن لبنك وقد أَثْمَر مِخاضُك ؛ قال أَبو منصور وهي [[ثَمِيرة]] اللبن وفي حديث معاوية قال لجارية هل عندك قِرًى قالت نعم خُبزٌ [[[ثَمِير]]] وحَيْسٌ جَمِير ؛ [[الثَّمير]] الذي قد تحبب زبده وظهرت زبده والجمير المجتمع الليلُ المُقْمِرُ ؛ قال عَبْسٍ وإِن قال قائِلٌ ما أَثْمَرَ ابنُ [[[ثَمِير]]] وإِني لمن عبس ما أَ[ثمر] وثامرٌ ومُثْمرُ اسمان
ثنجر	ثنجر قال أَبو حنيفة الثِّنْجارُ نُقْرَةٌ من الأَرض يدوم نَداها والثِّنْجارَةُ إِلا أَنها تنبت العَضْرَس ابن الأَعرابي الحفرة التي يحفرها ماء المَرازِب
ثور	[[[[[[[[[ثور]]]]]]]]] [ثار]َ الشيءُ ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ هاج ؛ قال الهذلي عُظُمِ الغَرِيف ونَبْلُه الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ على البدل وثَوَّرْتهُ وثَورُ الغَضَب والثَّائر الغضبان ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ قد [ثار] ثائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وثب والمُثاوَرَةُ [وثاوَرَه] [مُثاوَرَة] وثِوَاراً ؛ عن اللحياني واثبَه وساوَرَه انْتَظِرْ حتى تسكن هذه الثَّوْرَةُ وهي الهَيْجُ [وثار] الدُّخَانُ [[يَثُور]] ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً ظهر وسطع وأَ[[ثار]َ]هُ قال أَكْدرِها بالدَّقْعَاءْ حَرِيقِ القَصْبَاءِ رأَيت فلاناً ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانَّ شعره أَي ؛ وفي الحديث جاءه رجلٌ من أَهل نَجْدٍ ثائرَ الرأْس يسأَله ؛ أَي منتشر شَعر الرأْس قائمَهُ فحذف المضاف ؛ ومنه الحديث يقوم إِلى أَخيه ثائراً فَرِيصَتُهُ ؛ أَي منتفخ الفريصة قائمها والفريصة اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ من وأَراد بها ههنا عَصَبَ الرقبة وعروقها لأَنها هي التي [تثور] عند وقيل أَراد شعر الفريصة على حذف المضاف [[ثار]َ]تْ نفسه إِذا جَشَأَتْ وإِن شئتَ جاشَت ؛ قال أَبو منصور ارتَفعت وجاشت أَي فارت ويقال مررت بِأَرانِبَ فأَثَرْتُها كيف الدَّبى فيقال ثائِرٌ وناقِرٌ فالثَّائِرُ ساعَةَ ما يخرج والناقر حين ينقر أَي يثب من الأَرض [وثار]َ به الدَّمُ [وثار]َ أَي وَثَبُوا عليه [واستثارها] أَي أَزعجها وأَنهضها وفي الحديث فرأَيت من بين أَصابعه أَي يَنْبُعُ بقوّة وشدّة ؛ والحديث الآخر حُمَّى تَثُورُ أَو تَفُور [وثار]َ القَطَا من مَجْثَمِه [وثار]َ وانْ[ثار] ظَهَرَ حُمْرَةُ الشَّفَقِ الثَّائِرَةُ فيه وفي الحديث صلاة إِذا سَقَط [[ثَوْر]]ُ الشَّفَقِ وهو انتشار الشفق وثَوَرانهُ ويقال قد [ثار]َ [[يَثُور]]ُ ثَوْراً وثَوَراناً إِذا الأُفُقِ وارتفع فإِذا غاب حَلَّتْ صلاة العشاء الآخرة وقال في ما لم يَسْقُطْ [[ثَوْر]]ُ الشَّفَقِ والثَّوْرُ ثَوَرَانُ [وثار]َتِ الحَصْبَةُ بفلان ثَوْراً وثُؤوراً وثُؤَاراً وثَوَراناً وكذلك كل ما ظهر فقد [ثار]َ [[يَثُور]] ثَوْراً وثَوَراناً وحكى [ثار]َ الرجل [[[[[[[[[ثور]]]]]]]]]َاناً ظهرت فيه الحَصْبَةُ ويقال ثَوَّرَ فلانٌ إِذا هيجه وأَظهره والثَّوْرُ الطُّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْس ابن سيده والثَّوْرُ ما علا الماء من الطحلب والعِرْمِضِ وقد [ثار]َ الطُّحْلُب ثَوْراً وثَوَراناً [[[وثَوَّرْتُ]ه]] وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه فقد أَثَرْتَه إِ[[ثار]َ]ةً وإِثاراً ؛ اللحياني [[[وثَوَّرْتُ]ه]] [[واسْتَثَرْتُ]ه] كما [تستثير] الأَسَدَ وقول الأَعشى والجنِّيُّ يَضْرِب ظَهْرَه أَنْ عافَتِ الماءَ مَشْربا اسم راع وأَراد [بالثور] ههنا ما علا الماء من القِمَاسِ ليصفو الماء للبقر ؛ وقال أَبو منصور وغيره يقول [[[[[[[[[ثور]]]]]]]]] البقر للشرب لتتبعه إِناث البقر ؛ وأَنشد الرِّجال يَقُول البَشَرْ يَضْرِبُه الرَّاعيان أَنْ تَعافَ البَقَرْ السَّيِّدُ وبه كني عمرو بن معد يكرب أَبا [[ثَوْر]]ٍ وقول كرم الله وجهه إِنما أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ ؛ عنى رضي لأَنه كان سَيِّداً وجعله أَبيض لأَنه كان أَشيب وقد يجوز به الشهرة ؛ وأَنشد لأَنس ابن مدرك الخثعمي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَهُ لما عافَتِ البَقَرُ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه على وَجْعائِها الثَّفَرُ عنى [[[الثور]]] الذي هو الذكر من البقر لأَن البقر تتبعه فإِذا عاف فيضرب ليرد فترد معه وقيل عنى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ لأَن أَورد القطعة من البقر فعافت الماء وصدّها عنه الطحلب ضربه الماء فتشربه وقال الجوهري في تفسير الشعر إِن البقر إِذا شروعها في الماء لا تضرب لأَنها ذات لبن وإِنما يضرب [[[الثور]]] فتشرب ويقال للطحلب [[[[[[[[[ثور]]]]]]]]] الماء ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب المطر ؛ قال ويروى هذا الشعر سُلَيْكاً بعدَ مَقْتَلِه وسبب هذا الشعر أَن السُّلَيْكَ خرج في تَيْمِ الرِّباب يتبع في طريقه رجلاً من خَثْعَمٍ يقال له مالك بن عمير فأَخذه ومعه خَفاجَة يقال لها نَوَارُ فقال الخَثْعَمِيُّ أَنا أَفدي نفسي فقال له السليك ذلك لك على أَن لا تَخِيسَ بعهدي ولا تطلع عليّ خثعم فأَعطاه ذلك وخرج إِلى قومه وخلف السليك على امرأَته وجعلت تقول له احذر خثعم فقال إِلاَّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ والإِسْخاف تُنْمى وتَنْتَمي أَنسَ بن مُدْرِكَةَ الخثعمي وشبْلَ بن قِلادَةَ فحالفا المرأَة ولم يعلم السليك حتى طرقاه فقال أَنس لشبل إِن القوم وتكفيني الرجل فقال لا بل اكفني الرجل وأَكفيك فشدَّ أَنس على السليك فقتله وشدَّ شبل وأَصحابه على من كان معه فقال يربوع الخثعمي وهو عم مالك بن عمير والله لأَقتلن أَنساً ابن عمي وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَبى فقال هذا الشعر ؛ لما عافت البقر يقال عند عقوبة الإِنسان بذنب غيره وكانت العرب إِذا أَوردوا تشرب لكدر الماء أَو لقلة العطش ضربوا [[[الثور]]] ليقتحم الماء فتتبعه ولذلك يقول الأَعشى إِن عافَتِ الماءَ باقِرٌ يَعَاف الماءَ إِلاَّ لِيُضْرَبا على وجعائها الثفر السافلة وهي الدبر والثفر هو الذي يشدّ على موضع الثَّفْرِ وأَصله للسباع ثم يستعار للإِنسان ثَوَّرْتُ كُدُورَةَ الماء فَ[ثار]َ وأَثَرْتُ السَّبُعَ هِجْتَه وأَثَرْتُ فلاناً إِذا هَيَّجْتَهُ لأَمر واسْتَثَرْتُ أَثَرْتَهُ أَيضاً وثَوَّرْتُ الأَمر بَحَثْتُه بحث عن معانيه وعن علمه وفي حديث عبدالله أَثِيرُوا القرآن خبر الأَولين والآخرين وفي رواية علم الأَوَّلين والآخرين ؛ آخر من أَراد العلم [فليُثَوِّر] القرآن ؛ قال شمر تَثْوِيرُ ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه وقيل لِيُنَقِّرْ عنه معانيه وتفسيره وقراءته وقال أَبو عدنان قال محارب صاحب تقطعنا فإِنك إِذا جئت أَثَرْتَ العربية ؛ ومنه قوله زَيدٌ ودَغْفَلٌ أُثيرُه إِثارةً فَ[ثار]َ [[يَثُور]]ُ وتَثَوَّرَ تَثَوُّراً باركاً وبعثه فانبعث وأَ[ثار]َ الترابَ بقوائمهِ إِ[[ثار]َ]ةً قال تُرْبَها ويَهيلُه الهَواجِرِ مُخْمِسِ نباث الهواجر يعني الرجل الذي إِذا اشتد عليه الحر هال التراب [ثراه] وكذلك يفعل في شدة الحر [ثَورَة] رجال كَثروَةِ رجال ؛ قال ابن مقبل رِجالِ لو رأَيْتَهُمُ إِحدى حِراجِ الجَرَّ مِن أُقُرِ ولا يقال [[[ثَوْر]]َ]ةُ مالٍ إِنما هو ثَرْوَةُ مالٍ فقط [[[ثَوْر]]َ]ةٌ من رجال وثَوْرَةٌ من مال [للكثير] ويقال ثَرْوَةٌ وثَرْوَةٌ من مال بهذا المعنى وقال ابن الأَعرابي [[[ثَوْر]]َ]ةٌ من يعني عدد [كثير] وثَرْوَةٌ من مالٍ لا غير القِطْعَةُ العظيمة من الأَقِطِ والجمع أَثْوَارٌ على القياس ويقال أَعطاه [ثِوَرَة]ً عظاماً من الأَقِطِ جمع [[ثَوْر]]ٍ توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من [[ثَوْر]]َ أَقِطٍ ؛ قال أَبو وذلك في أَوّل الإِسلام ثم نسخ بترك الوضوء مما مست النار وقيل اليد والفم منه ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه قال أَتيت بني فلان فأَتوني بثَوْرٍ ؛ [فالثور] القطعة من الأَقط والقوس البقية من التمر تبقى الجُلَّةِ والكعب الكُتْلَةُ من السمن الحَامِسِ وفي الحديث أَثْوَارَ أَقِطٍ ؛ [الاَّثوار] جمع [[ثَوْر]]ٍ وهي قطعة من وهو لبن جامد مستحجر والثَّوْرُ الأَحمق ؛ ويقال للرجل البليد الفهم إِلا [[ثَوْر]]ٌ والثَّوْرُ الذكر من البقر ؛ وقوله أَنشده أَبو علي عثمان أَصِيدُكُمْ أَو ثَوْريْنْ الجمَّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ الراء منه فتحة تركيب [[[[[[[[[ثور]]]]]]]]] مع ما بعده كفتحة راء حضرموت ولو إِعراب لوجب التنوين لا محالة لأَنه مصروف وبنيت ما مع الاسم على حرفيتها كما بنيت لا مع النكرة في نحو لا رجل ولو جعلت ما اسماً ضممت إِليه ثوراً لوجب مدّها لأَنها قد صارت اسماً فقلت أَصيدكم ؛ كما أَنك لو جعلت حاميم من قوله والرُّمْحُ شاجِرٌ أَحدهما إِلى صاحبه لمددت حا فقلت حاء ميم ليصير كحضرموت الجماء جعلها جماء ذات قرنين على الهُزْءِ وأَنشدها بعضهم والقول فيه كالقول في ويحما من قوله مما لَقِيتُ وهَيَّما لم يَلْقَ مِنْهُنَّ ويْحَمَا وثِيارٌ وثِيارَةٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيرانٌ على أَن أَبا عليّ قال في ثِيَرَةٍ إِنه محذوف من [ثيارة] فتركوا العين أَمارة لما نووه من الأَلف كما جعلوا الصحيح نحو اجتوروا على أَنه في معنى ما لا بد من صحته وهو تَجاوَروا وقال بعضهم هو شاذ وكأَنهم فرقوا بالقلب بين جمع [[ثَوْر]]ٍ من جمع [[ثَوْر]]ٍ من الأَقِطِ لأَنهم يقولون في [[ثَوْر]] الأَقط وللأُنثى [[[ثَوْر]]َ]ةٌ ؛ قال الأَخطل الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ [كثيرة] الثَّيرانِ ؛ عن ثعلب الجوهري عند قوله في جمع قال سيبويه قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة قال وليس هذا وقال المبرّد إِنما قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين [ثِوَرَة] وبنوه على فِعْلَةٍ ثم حركوه ويقال مررت بِثِيَرَةٍ لجماعة ويقال هذه ثِيَرَةٌ [مُثِيرَة] أَي تُثِيرُ الأَرضَ وقال الله صفة بقرة بني إِسرائيل [تثير] الأَرض ولا تسقي الحرث ؛ أَرض مُ[[ثار]َ]ةٌ بالسِّنِّ وهي الحديدة التي تحرث بها الأَرض وأَ[ثار]َ قَلَبَها على الحب بعدما فُتحت مرّة وحكي أَثْوَرَها على التصحيح عز وجل وأَ[ثار]ُوا الأَرضَ ؛ أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منها زَرْعِها وفي الحديث أَنه كتب لأَهل جُرَش بالحمَى لهم للفَرَس والرَّاحِلَةِ والمُثِيرَةِ ؛ أَراد [بالمثيرة] بقر تُثيرُ الأَرض والثّورُ يُرْجٌ من بروج السماء على والثَّوْرُ البياض الذي في أَسفل ظُفْرِ الإِنسان وثَوْرٌ حيٌّ من وبَنُو ثَورٍ بَطنٌ من الرَّبابِ وإِليهم نسب سفيان [الثَّوري] [[ثَوْر]] أَبو قبيلة من مُضَر وهو [[[[[[[[[ثور]]]]]]]]] بن عَبْدِ منَاةَ بن أُدِّ بن الياس بن مُضَر وهم رهط سفيان [الثوري] وثَوْرٌ بناحية الحجاز من مكة يسمى [[ثَوْر]]َ أَطْحَل غيره [[ثَوْر]]ٌ جبل بمكة وفيه الغار [[ثَوْر]]ُ بنُ عبد مناة لأَنه نزله وفي الحديث انه حَرَّمَ ما إِلى [[ثَوْر]]ٍ ابن الأَثير قال هما جبلان أَما عير فجبل وأَما [[[[[[[[[ثور]]]]]]]]] فالمعروف أَنه بمكة وفيه الغار الذي بات فيه الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر وهو المذكور في القرآن ؛ وفي ما بين عَيْرٍ وأُحُد وأُحد بالمدينة قال فيكون [[[[[[[[[ثور]]]]]]]]] الراوي وإِن كان هو الأَشهر في الرواية والأَكثر وقيل ان عَيْراً ويكون المراد أَنه حرم من المدينة قدر ما بين عير [[وثور]] من مكة المدينة تحريماً مثل تحريم ما بين عير [[وثور]] بمكة على حذف المضاف المحذوف وقال أَبو عبيد أَهل المدينة لا يعرفون بالمدينة له [[[[[[[[[ثور]]]]]]]]] « وقال أَبو عبيد إلخ » رده في القاموس بان حذاء إلى ورائه جبلاً صغيراً يقال له [[[[[[[[[ثور]]]]]]]]] وإِنما [[[[[[[[[ثور]]]]]]]]] بمكة وقال إِلى بمعنى مع كأَنه جعل المدينة مضافة إِلى مكة في التحريم
ثبش	ثبش [ثُبَاش] اسم رجل وكأَنه مقلوب من شُبَاث
ثأط	ثأط الثَّأْطةُ دُوَيْبّة لم يحكها غير صاحب العين والثَّأْطةُ وفي المثل ثَأْطَةٌ مُدَّتْ بماء ؛ يضرب للرجل يشْتَدُّ مُوقُه [[[الثأْطة]]] إِذا أَصابها الماء ازدادت فَساداً ورُطوبة وقيل في الحُمْق [ثأْطة] مُدَّتْ بماء وجمعها ثَأْطٌ ؛ قال أُمية نوح على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام بَعْدَما رَكَضَتْ بقِطْفٍ والطِّينُ الكُبارُ الثأْطُ والثَّأْطةُ الطين حمأَةً كان أَو غير ذلك ؛ وقال أُمية والمَغارِبَ يَبْتَغِي من حَكِيمٍ مُرْشِدِ الشمْسِ عند مآبِها ذي خُلُبٍ وثأْطٍ حَرْمِدِ « فأتى إلخ » تقدم للمؤلف في مادة حرمد فرأى مغيب الشمس عند مسائها هذا البيت مستشهداً به على [[[الثأْطة]]] الحمأَة فقال لتُبَّع وكذلك أَورده ابن بري وقال إِنه لتُبَّع يصف ذا قال والخُلُب الطين بكلامهم قال الأَزهري وهذا في شعر تُبَّع ابن عباس [والثأْطة] دُوَّيْبَّة لَسَّاعةٌ الحمقاء مشتقّ من [[[الثأْطة]]] وما هو بابن ثأْطاء وثأَطاء أَي بابن أَمة ويكنى به عن الحُمْق
ثبط	ثبط الليث [ثَبَّطَه] عن الشيء تَثْبِيطاً إِذا شغَلَه عنه وفي التنزيل ولكن كَرِه اللّهُ انْبِعاثَهم [فثبَّطَهم] ؛ قال أَبو إِسحق الإِنسانَ عن الشيء يفعله أَي كره اللّه أَن يَخْرجوا معكم الخروج [وثَبَطَه] عن الشيء ثَبْطاً [وثَبَّطَه] رَيَّثه وثَبَّته الأَمر [فتَثَبَّط] وقَّفَه عليه فتوَقَّف وأَثْبَطه لم يكد يُفارِقُه وثَبَطْتُ الرجلَ ثَبْطاً حبَسْتُه وفي الحديث كانت سَوْدةُ امرأَةً ثَبِطةً أَي ثقِيلة بَطِيئةً من التعْوِيقُ والشَّغْلُ عن المُراد ؛ وقول لبيد إِنْ يُثَبِّطْ حاسِد بَحَثَ عن مَعايِبِها ؛ بذلك فسره ابن الأَعرابي وفي بعض ثَبَطَتْ شَفةُ الإِنسانِ وَرِمَتْ وليس بثَبَت
ثرط	ثرط الثَّرْطُ مثل الثَّلْطِ لغة أَو لُثْغةٌ الجوهري والثَّرْطُ تستعمله الأَساكِفةُ وهو بالفارسية شَرِيسْ ؛ ذكره النضر بن شميل أَبو الغوث بالكسر الرجل الأَحْمَقُ الضعيفُ قال والهمزة زائدة ثَرْطاً زرَى عليه وعابَه قال وليس بثبَت قال الثَّرْطِئةُ بالهمز بعد الطاء الرجل الثقيل قال وإِن كانت فالكلمة رباعية وإِن لم تكن أَصلية فهي ثلاثية قال
ثرعط	ثرعط الثُّرْعُطةُ الحَسا الرَّقِيقُ الأَزهري الثُّرُعْطُطُ حَساً باللبن
ثرمط	ثرمط الثُّرْمُطةُ والثُّرَمِطةُ على مثال عُلَبِطةٍ ؛ الأَخيرة عن الطين الرَّطْبُ ؛ قال الجوهري لعل الميم زائدة الفراء وقع فلان في في طين رطْب واثْرَنْمَط السِّقاء إِذا انْتَفَخ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي الرِّيفِ حتى تَحْبَطا حين اثْرَنْمَطا اطْمِحْرارُ السِّقاء إِذا راب ورَغا وكَرْثأَ إِذا عليه كَرْثَأَةً مثلَ اللِّبإِ الخَثِرِ الثُّرْمُوطُ الرجل العظيمُ اللُّقَمِ الكثير الأَكْل
ثرنط	ثرنط قال الأَزهري قرأْت بخط أَبي الهيثم لابن بزرج اثْرَنْطَأَ أَي
ثطط	ثطط رجل ثَطٌّ ثَقِيلُ البطن بَطِيء والثَّطُّ والأَثَطُّ رجل أَثَطُّ بيِّن الثَّطَطِ من قوم ثُطٍّ وقيل هو القليلُ شعر وقيل هو الخفيف اللحية من العارِضَيْنِ وقيل هو أَيضاً القليل ورجل ثَطُّ الحاجبين وامرأَة [ثَطَّ]اء الحاجبين ولا ذكر الحاجبين ابن الأَعرابي الأَثَطّ الرقيق الحاجبين قال الكَواسِجُ التهذيب وامرأَة [ثَطَّ]ةُ الحاجبين لا عن ذكر الحاجبين ؛ قال الشاعر هوايَ ولا شِيمَتي لَحْمٍ زِيَمْ [ثَطَّ]ةُ الحاجِبيْـ مُحْرَفةُ السَّاقِ ظَمْأَى القَدَمْ أَي مَهْزُولة ورجل ثَطٌّ بالفتح من قوم ثُطَّانٍ بيِّن الثُّطُوطةِ والثَّطاطةِ وهو الكوسج قال ابن دريد في الخفيف شعر اللحية أَثَطُّ وإِن كانت العامة قد أُولِعَتْ به ثَطٌّ ؛ وأَنشد لأَبي النجم اليَماني الثَّطِّ بري عن الجواليقي قال رجل ثَطٌّ لا غير وأَنكر أَثَطّ أَبي النجم أَيضاً قال وصواب إِنشاده كَهامةِ الشيخ وفي حديث وجيءَ بعامر بن عبد قَيْس فرآه أَشْغَى ثَطّاً وفي حديث أَبي سأَله النبي صلّى اللّه عليه وسلّم عمن تخلَّف منِ غفار فقال ما الحُمْرُ الثَّطاطُ هو جمع ثَطٍّ وهو الكوْسَجُ الذي عَرِيَ الشعر إِلاَّ طاقاتٍ في أَسفل حَنَكِه وروي هذا الحديث ما فعل جمع نَطْناطٍ وهو الطويل قال أَبو حاتم قال أَبو رجل أَثَطُّ فقلت له تقول أَثطّ قال سمعتها وجمع الثَّطِّ عن كراع والكثير ثُطٌّ وثُطّانٌ وثِطاطٌ وثِطَطةٌ ؛ وقد ثَطَّ ثَطَطاً وثَطاطةً وثُطُوطةً فهو أَثَطُّ وثَطٌّ ؛ قال ابن المصدر الثَّطَطُ والاسم الثَّطاطةُ والثُّطوطةُ قال ابن سيده فرق حسن وامرأَة ثَطّاء لا إِسْبَ لها يعني شِعْرةَ والثطّاء دُوَيْبَّة تَلْسَعُ الناس قيل هي العنكبوت
ثعط	ثعط الثَّعيطُ دُقاقُ رَمْل سَيّالٍ تنقله الريح والثَّعِطُ اللحم وقد ثَعِطَ ثَعَطاً وكذلك الجلد إِذا أَنْتَنَ وتقطَّع ؛ قال أَنشدني أَبو بكر بائتاً قد [ثَعِطا] الأَكْلَ حتى خَرِطا وخَرِطَ به إِذا غُصَّ به قال الجوهري والثَّعَطُ مصدر قولك أَي أَنتن وكذلك الماء ؛ قال الراجز غَشَاشٍ وفَلَطْ بين كُرْهٍ وثَعَطْ عمرو إِذا مَذِرَت البيضة فهي الثَّعِطةُ وثَعِطَتْ شفَتُه ؛ وقال بعض شعراء هذيل وهُنّ سُودٌ فُلُحٌ فِدامُ ثمَرُ الخَزَم واحدته عَرابةٌ [يُثَعِّطْنَه] يَرْضَخْنَه فُلُح جمع الفَلْحاء الشفة فِدامٌ هَرِماتٌ
ثلط	ثلط الثَّلْطُ هو سلْح الفِيلِ ونحوه من كل شيء إِذا كان رقيقاً والبعيرُ والصبيُّ يَثْلِطُ ثَلْطاً سَلَح سَلْحاً رقيقاً أَلقاه سهْلاً رقيقاً وفي الصحاح إِذا أَلقى بَعره رقيقاً منصور يقال للإِنسان إِذا رقَّ نَجْوُه هو يَثْلِطُ ثَلْطاً فبالَتْ وثَلَطَتْ ؛ الثَّلْطُ الرقيق من الرجيع قال ابن وأَكثر ما يقال للإِبل والبقر والفِيَلةِ وفي حديث علي كرم اللّه كانوا يَبْعَرُون بَعَراً وأَنتم [تَثْلِطُون] ثَلْطاً أَي كانوا كالبعر لأَنهم كانوا قليلي الأَكل والمآكل وأَنتم [تثلِطون] إِشارة إِلى كثرة المآكل وتَنَوُّعِها ويقال [ثَلَطْتُه] رميتَه بالثَّلْطِ ولطَخْتَه به ؛ قال جرير حامِضةٍ تَرَبَّعَ ماسِطاً وتَرَبَّعَ القُلاَّما
ثلمط	ثلمط الثَّلْمَطةُ الاسْتِرْخاء وطين ثَلْمَطٌ
ثمط	ثمط الثَّمْطُ الطين الرقيق أَو العجين إِذا أَفْرَط في الرِّقةِ
ثنط	ثنط الليث الثَّنْطُ خُروج الكمأَةِ من الأَرض والنباتُ إِذا صدَع قال وفي الحديث كانت الأَرض تَمِيدُ فوقَ الماء [فَثَنطها] فصارت لها أَوْتاداً ؛ ابن الأَعرابي الثنْطُ الشَّقُّ ؛ ومنه خبر كعب إِن اللّه تعالى لما مَدَّ الأَرضَ مادَتْ أَي شقَّها فصارت كالأَوْتادِ لها ونَثَطها بالآكامِ لها قال أَبو منصور فرق ابن الأَعرابي بين فجعل الثَّنْطَ شَقّاً وجعل النَّثْطَ إِثْقالاً قال غَريبان قال ولا أَدري أَعربيان أَم دخيلان ؛ قال ابن الأَثير إِلا في حديث كعب قال ويروى بالباء بدل النون من التثبيط وهو
ثرع	ثرع ابن الأَعرابي ثَرِعَ الرجلُ إِذا طَفَّلَ على قَوْم
ثطع	ثطع الثَّطَعُ الزُّكام وقيل هو مثل الزُّكام والثُّطاعِيُّ مأْخوذ وقد ثُطِعَ الرجل على ما لم يسم فاعله فهو [مَثْطُوع] أَي زُكِمَ مثل الزُّكام والسُّعال وثَطَعَ ثَطْعاً أَبْدَى وليس بثبَت
ثلع	ثلع هذه ترجمة انفرد بها الجوهري وذكرها بالمعنى لا بالنص في ترجمة ثلغ الغين المعجمة فقال هنا ثَلَعْتُ رأْسه أَثْلَعُه ثَلْعاً أَي والمُثَلَّعُ المُشَدَّخُ من البُسْر وغيره
ثوع	ثوع ابن الأَعرابي ثُعْ ثُعْ إِذا أَمرتَه بالانبساط في البلاد في والثُّوَعُ شجر من أَشجار البلاد عظام تَسْمُو له ساق غليظة وعَناقِيدُ وهو مما تَدُوم خُضرته وورقه مثل ورق الجوز وهو وليس له حَمْل ولا يُنْتفع به في شيء واحدته ثُوَعَةٌ ؛ قال الثُّعَبةُ شجرة تشبه [الثُّوَعَة] وحكى الأَزهري عن أَبي [الثّاعِي] القاذِفُ وعن ابن الأَعرابي الثاعةُ القَذَفةُ وذكر أَنّ ابن خالويه حكى عن العامري أَن الثّواعةَ الرجل النحْسُ
ثيع	ثيع قال ابن سيده ثاعَ الماءُ وقال غيره ثاعَ الشيءُ يَثِيعُ وثَيَعاناً سال
ثرغ	ثرغ الثَّرْغُ مَصَبُّ الماء في الدَّلْو كالفّرْغِ وجمعه ثُرُوغٌ أَن الثاء بدل من الفاء ؛ قال ابن سيده ولا يعجبني لأَنهم لا في المبدل بجمع ولا غيره وثُرُوغُ الدلو وفُروغُها ما بين واحدُها فَرْغٌ [وثَرْغ]
ثغغ	ثغغ الثَّغْثَغةُ عَضُّ الصبي قبل أَن يَشْقَأَ ويَثَّغِرَ الذي يَبُكُّ برِيقِهِ ولا يؤثِّر « ولا يؤثر » زاد شارح يعض لانه لا أسنان له قال الليث والثَّغْثَغة الكلام الذي له والمُثَغْثِغُ الذي إِذا تكَلَّم حَرَّك أَسْنانه في اضْطِراباً شديداً فلم يُبَيِّنْ كلامَه ؛ قال رؤبة الأَدْرَدِ المُثَغْثِغِ الشَّبابِ البُرْزُغِ
ثلغ	ثلغ [ثَلَغَه] يالعَصَا ضربه ؛ عن ابن الأَعرابي [وثَلَغ] الشيءَ شدَخَه [وثَلَغ]َ رأْسَه [يَثْلَغُه] ثَلْغاً هَشَمَه وشدَخَه الثَّلْغُ في الرَّطْبِ خاصَّة وفي الحديث إذاً [يَثْلَغُوا] تُثْلَغُ الخُبْزةُ ؛ الثَّلْغُ الشَّدْخُ وقيل هو ضَرْبُك الشيءَ اليابس حتى يَنْشَدِخَ وفي حديث الرؤْيا فإِذا هو فَيَثْلَغُ بها رأْسَه ؛ وقال رؤبة يُهْمَزْْ بوَطْءِ يُثْلَغِ وانْشَدَخَ بمعنى واحد الرُّطَب ما سَقَطَ من النخلة فانشدخ وقيل [المثلَّغ] والرُّطَب الذي أَصابه المطر فأَسقطه من النخلة ودَقَّه وقد فَثُلِّغَتْ تَثْلِيغاً والمُثَلَّغَةُ الرُّطَبةُ وهي المَعْوة
ثمغ	ثمغ الثَّمْغُ الكَسْر في الرِّطْب خاصّة [ثَمَغَه] [[يَثْمَغُه]] ثَمْغاً بالعَصا ثَمْغاً شدَخَه مثل ثَلَغَه والثَّمْغُ بالسواد ؛ قال رؤبة شَيْبُ الشَّْمَطِ المُثَمَّغِ والبياضُ اخْتَلَطا وثَمَغَ رأْسَه بالحِنَّاءِ غَمَسَه فأَكثر وثَمَغَ لِحْيَتَه في الخِضابِ أَي وأَنشد في خَلُوقِها [[يَثْمَغُه]] ثَمْغاً أَشْبَعَ صَبْغَه ؛ قال الشاعر الغُزَيِّلِ غير فَخْزٍ ثُمِغَتْ بِوَرْس بري ويجوز ثَمَّغْتُ الثوب بالتشديد وكذلك ثَمَّغْتُ ويقال ثَمَّغَ رأْسَه بالدُّهْن أَو بِخَلُوقٍ بَلَّه كَسَرَه مال كان لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فوقَفه وفي حديث إن حَدَثَ به حادِثٌ إنَّ ثَمْغاً وصِرْمةَ ابن الأَكْوَعِ وكذا وقفاً ؛ هما مالان معروفان بالمدينة كانا لعمر بن الخطاب أَعْلاه ؛ قال الفراء سمعت الكسائي يقول [ثمغة] الجبل قال والذي سمعت أَنا نَمَغةُ بالنون
ثطف	ثطف أَهملها الليث واستعمل ابن الأَعرابي الثَّطَفَ قال هو النَّعْمةُ والـمَشْرَبِ والـمَنامِ وقال شمر الثَّطَفُ
ثقف	[ثقف] ثَقِفَ الشيءَ ثَقْفاً وثِقافاً وثُقُوفةً حَذَقَه ورجل ثَقْفٌ « رجل [ثقف] » كضخم كما في الصحاح وضبط في القاموس بالكسر كحبر حاذِقٌ فَهِم وأَتبعوه فقالوا ثَقْفٌ لَقْفٌ وقال أَبو رجل ثَقْفٌ لَقفٌ رامٍ راوٍ اللحياني رجل ثَقْفٌ لَقْفٌ [وثَقِف]ٌ لَقِيف بَيِّنُ الثَّقافةِ واللَّقافة ابن السكيت رجل إذا كان ضابِطاً لما يَحْوِيه قائماً به ويقال ثَقِفَ سُرعةُ التعلم ابن دريد ثَقِفْتُ الشيءَ حَذَقْتُه ظَفِرْتَ به قال اللّه تعالى فإِمَّا [تَثْقَفَنَّهم] في الحرب ثَقافةً أي صار حاذِقاً خفيفاً مثل ضَخُم فهو ضَخْمٌ ومنه [وثَقِف]َ أَيضاً ثَقَفاً مثل تَعِبَ تَعَباً أَي صار فهو ثَقِفٌ وثَقُفٌ مثل حَذِرٍ وحَذُرٍ ونَدِسٍ ونَدُسٍ ؛ ففي وهو غلام لَقِنٌ ثَقِفٌ أَي ذو فِطْنةٍ وذَكاء والمراد المعرفة بما يُحتاجُ إليه وفي حديث أُم حَكِيم بنت عبد إني حَصانٌ فما أُكَلَّم وثَقافٌ فما أُعَلَّم ثَقافةً [وثَقِف]َ فهو [ثَقِيف]ٌ وثِقِّيفٌ بالتشديد النسب حَذَقَ وحَمُضَ جِدًّا مثل بَصَلٍ حِرِّيفِ قال وليس [وثَقِف] الرجلَ ظَفِرَ به [وثَقِف]ْتُه ثَقْفاً مِثالُ بلِعْتُه صادَفْتُه ؛ وقال فاقْتُلُوني فَسَوْفَ تَرَوْنَ بالي في موضع كذا أَي أَخَذْناه ومصدره الثِّقْفُ وفي واقْتُلوهم حيثُ [ثَقِفْتُ]موهم العمل بالسيف ؛ قال بُرُوقِها أَسْيافُ الـمُثاقِفْ إذا مَلَكَ اثْنا عَشَرَ من بني عمرو ابن كعب كان [الثَّقَف] « كان [الثقف] » ضبط في الأصل بفتح القاف وفي النهاية بكسرها أَن تقوم الساعة يعني الخِصامَ والجِلادَ والثِّقافُ حديدة القَوَّاسِ والرَّمّاحِ يُقَوِّمُ بها الشيءَ الـمُعْوَجَّ وقال [الثِّقاف]ُ خشبة قَوية قدر الذِّراع في طرَفها خَرق يتسع فيه على شُحُوبتها ويُغْمَزُ منها حيث يُبْتَغَى أَن تصير إلى ما يراد منها ولا يُفعل ذلك بالقِسِيّ ولا بالرماح هُونةً مـمْلُولةً أَو مَضْهوبةً على النار مُلوّحة والعَدَدُ والجمع ثُقُفٌ والثِّقافُ ما تُسَوَّى به الرِّماحُ ؛ ومنه قول [الثِّقاف]ُ با اشْمَأَزَّتْ الـمُثَقِّفِ والجَبِينا تَسْوِيَتُها وفي المثل دَرْدَبَ لـمَّا عَضَّه قال [الثِّقاف] خشبة تسوَّى بها الرماح وفي حديث عائشة تَصِفُ رضي اللّه عنهما وأَقامَ أَوَدَه [بِثِقافِه] ؛ [الثِّقاف]ُ ما تُقَوَّمُ تريد أَنه سَوَّى عَوَج المسلمين حَيٌّ من قَيْس وقيل أَبو حَيٍّ من هَوازِنَ واسمه قَسِيٌّ وقد يكون [ثقيف] اسماً للقبيلة والأَول أَكثر قال سيبويه أَما [ثَقِيف] فعلى إرادة الجماعة وإنما قال ذلك لغلبة التذكير عليه لا يقال فيه من بني فلان وكذلك كل ما لا يقال من بني فلان أَغلب كما ذكر في مَعَدّ وقُرَيْشٍ قال سيبويه النَّسَبُ إلى على غير قياس
ثبق	ثبق ابن بري [ثَبَقَت] العينُ تَثْبِقُ أَسرَع دمعُها [وثَبَق] النهرُ وكثُر ماؤه ؛ قال الراجز عَيْنِك عاوِدَت تَعْشاقَها دَمْعُها [تَثْباقَها]
ثدق	ثدق [ثدَق] المطرُ خرج من السحاب خُروجاً سريعاً وجَدَّ نحو الوَدْق ووادٍ [[[[ثادق]]]] أَي سائل ابن الأَعرابي [الثَّدْق] [والثادِق] النَّدى يقال تباعَد من [الثادق] قال ابن دريد سألت الرِّياشي وأبا اشتقاق [[[[ثادق]]]] فقالا لا نعرفه فسأَلت أَبا عثمان الاشتانذاني فقال من السحاب إِذا خرج خروجاً سريعاً اسم فرس حاجب بن حَبيب الأَسدي ؛ وقول حاجب على ثادِقٍ فقد جَدَّ عِصْيانُها نَجْواكِ في ثادِقٍ وإعلانُها أَلم تَعْلَمي أَنه مِبدانُها فرس وقوله عِصيانُها أَي عِصياني لها وصواب إِنشاده على [[[[ثادق]]]] ؛ وقال ابن الكلبي [[[[ثادق]]]] فرس كان لمُنْقِذ بن طَريف بن عمرو بن الحرث بن ثَعلبةَ وأَنشد له هذا الشعر قال والصحيح أَنه أَيضاً موضع ؛ قال زهير فالطَّوِيّ [فثادِق] جِزْعُه فأَثاكِلُهْ لبيد فقال رَقْدٍ فأَكْنافَ ثادِقٍ فوقَها فالأَعابِلا
ثفرق	ثفرق الأَصمعي [[الثُّفْرُوق]] قِمَع البُسْرة والتمرة ؛ وأَنشد أَبو عبيد النَّواة ضَئيل [الثفروق] هو ما يلزق به القِمع من التمرة وقال الكسائي البُسر [والثُّفروق] عِلاقة ما بين النواة والقمع مجاهد أَنه قال في قوله تعالى وآتُوا حقَّه يوم حَصاده قال من [[الثَّفاريق]] والتمر ابن شميل العُنقود إِذا أُكل ما عليه وعُمْشُوش ؛ وأَراد مجاهد [بالثفاريق] العناقيد يُخْرط ما عليها التمرة والتمرتان والثلاث يُخْطِئها المِخْلب فتُلقى للمساكين [[الثُّفْرُوق]] غِلاف ما بين النَّواة والقِمَع وفي حديث مجاهد المساكينُ عند الجَداد أُلقي لهم من [[الثَّفاريق]] والتمر ؛ الأَصل في التي تَلْزَق بالبُسر واحدتها [ثُفروق] ولم يردها وإِنما كنى بها عن شيء من البُسر يُعْطَوْنه ؛ قال القتيبي كأن معنى هذا الحديث شُعبة من شمراخ العِذْق ابن سيده الذُّفْروق [الثُّفْروق]
ثقق	ثقق الثقْثَقةُ الإسْراع وقد حكيت بتاءين وقد تقدّمت
ثأل	ثأل [الثُّؤْلُول] واحد [الثَّآليل] المحكم [الثُّؤْلول] خُرَاجٌ وقد وقد تَثَأْلَلَ جسدُه [بالثَّآليل] وفي الحديث في صفة خاتم كأَنه [ثَآلِيل] ؛ [الثآليل] جمع [ثُؤْلُول] وهو الحَبَّة تظهر في فما دونها [والثُّؤْلول] حَلَمَة الثدي ؛ عن كراع في المنجد
ثبل	ثبل الأَزهري أَهمله الليث ابن الأَعرابي [[الثُّبْلة]] البَقِيَّة قال وهما حرفان عربيان جُعِلت [[الثُّبْلة]] بمنزل
ثتل	ثتل [[[[[[الثَّيْتَل]]]]]] الوَعِل عامّةً وقيل هو المُسِنُّ منها وقيل هو وأَنشد ابن بري لسُرَاقة البارقي ابنَ الزبير لذَنْبه كعَدْوِ [[[[[[الثَّيْتَل]]]]]] النخعي في [[[[[[الثَّيْتَل]]]]]] بَقَرةٌ ؛ هو الذكر المُسِنُّ من التيس الجبلي يعني إِذا صاده المُحْرِم وجب عليه بقرةٌ فِداءً ابن [الثَّياتِل] تكون صِغارَ القُرون [[والثَّيْتَل]] أَيضاً جِنْس من ينزل الجبالَ قال أَبو خيرة [[[[[[الثَّيْتَل]]]]]] من الوعول لا يَبْرَح شُعَبٌ ؛ قال والوُعُولُ على حِدَةٍ الوُعول في أَسافلها بياض [والثَّيَاتِل] مثلها في أَلوانها وإِنما فرق الوَعِل قرناه طويلان عدا قَراه عدا قراه هكذا ولعلها على قراه أي على ظهره حتى يُجاوِزَ صَلَوَيْه حول ذَنَبه من أَعلاه ؛ وأَنشد شمر لأُمية بن أَبي الصلت والإِيْـ والرِّيمُ واليَعْفُورُ أَنشد ابن الأَعرابي لِخَداش من بني عامِرٍ [ثَيْتَل] [وثَيْتَل] اسم جبل وفي الصحاح [[[[[[الثَّيْتَل]]]]]] اسم جبل أَبو [[[[[[الثَّيْتَل]]]]]] الضَّخْم من الرجال الذي تَظُن أَن فيه خيراً وليس فيه خير تنتل ابن سيده [[والثَّيْتَل]] ضَرْبٌ من الطيِّب زَعَموا
ثجل	ثجل [الثَّجَل] عِظَمُ البَطْن واسترخاؤه وقيل هو خروج الخاصرتين وهو أَثْجَل والمُثَجَّلُ كالأَثْجَل ؛ قال رَخْواً ولا [مُثَجَّلا] أُم عبد في صفة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم [ثُجْلة] أَي ضِخَمُ بَطْن ويروى بالنون والحاء أَي نُحُول ودِقَّة [الثُّجْلة] بالضم عِظَم البطن وسَعَتُه رجل أَثْجَل بَيِّن ثَجْلاء وجُلَّة ثَجْلاء عظيمة ؛ قال القُطَيْعاءَ ضَيْفَهُم في جُلَلٍ [ثُجْل] عظيمة واسعة ؛ قال أَبو النجم الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّل بالمَزَادِ الأَثْجَل بالنون يراد به الواسع والأَثْجَل القطعة الضَّخْمة من قال العجّاج بَعْدَ الأَثْجَل أَي ضَخْم وقولهم طَعَنَ فلانٌ فلاناً الأَثْجَلَينِ الأثجلين » قال الميداني يروى بالتثنية والصواب الجمع كالأقورين تجمع اسماء الدواهي على هذا الوجه للتأكيد والتهويل أَي رماه بداهية من الكلام
ثرطل	ثرطل [الثَّرْطَلة] الاسترخاء ومَرَّ مُثَرْطِلاً إِذا مَرَّ يسْحب
ثرعل	ثرعل [الثُّرْعُلة] الريش المجتمع على عنق الديك
ثرغل	ثرغل [الثُّرْغُول] نَبْت
ثرمل	ثرمل [ثَرْمَل] القومُ من الطعام والشراب ما شاؤوا أَي أَكلوا سوء الأَكل وأَن لا يبالي الإِنسان كيف كان أَكْلُه ويُرَى الطعامُ لحيته وفمه ويلطخ يديه [[[[[وثَرْمَل]]]]] الطعامَ لم يُحْسِن صناعته صانعُه ولم يَنْفُضه من الرماد حين يَمُلُّه قال الضيف فيقال قد [ثَرْمَل]ْنا لك العَمل أَي لم نَتَنَوَّق فيه ولم لمكان العَجَلة [[[[[وثَرْمَل]]]]] اللحمَ لم يُنْضِجْه [[[[[وثَرْمَل]]]]]َ لم يُنْضِجْ طعامه تعجيلاً للقِرَى [[[[[وثَرْمَل]]]]] عمله لم [[[[[وثَرْمَل]]]]] سَلَح كذَرْمَل ؛ قال الراجز كتِفَيْه [ثَرْمَلا] خَرَعاً وهَوْذَلا قَذَف ببوله [[[[[وثَرْمَل]]]]] وذَرْمَل سَلَح [والثُّرْمُل] دابّة ؛ ولم يُحَلِّها بالضم من أَسماء الثعالب الأَصمعي الأُنثى من الثعالب بالضم [[والثُّرْمُلة]] الفَرْق الذي وَسَطَ ظاهر الشَّفَة [[والثُّرْمُلة]] البَقِيَّة من التَّمْر وغيره وبَقِيَتْ [ثُرْمُلة] في بَقِيّة من بُرٍّ أَو شعير أَو تمر [وثُرْمُلة] اسم رجل ؛ أَن رآها [ثُرْمُلَه] يا قَوْمِ رأَيتُ مُنْكَرَه
ثعل	ثعل [[[الثُّعْل]]] السِّنُّ الزائدة خَلْفَ الأَسنان [[[والثُّعْل]]] [والثَّعَل] كُلُّهُ زيادةُ سِنٍّ أَو دخولُ سِنٍّ تحت أُخرى في المَنْبِت يركب بعضُها بعضاً وقيل نَبَات سِنٍّ في أَصل سِنٍّ ؛ بري لراجز جارتها تَسْتَفْلي مُخْتَلِفات [[ثُعْل]]ِ وأَنْفٍ مثل أَنفِ العِجلِ غُرٍّ عِذَابٍ نَقِيّة لا قِصَارٍ ولا [[ثُعْل]] ثَعَلاً وهو أَثْعَل وتلك السِّنُّ الزائدة يقال لها وامرأَة ثَعْلاء وقد ثَعِلَ ثَعَلاً وفي أَسنانه [ثَعَل]ٌ بعضها على بعض ؛ قال في عَيْنِه ولا قَبَل في فَمِه ولا [ثَعَل] كالحُسَامِ قد صُقِل خَرَجَ بعضُها على بعض فانتشرت وتراكبت ؛ وقوله بَنُو نِزَارٍ المِضَارُ فصارت واحدة على واحدة مثل السِّنِّ المتراكبة والمِضَار ويقال أَخْبَثُ الذِّئاب الأَثْعَل وفي أَسنانه شَخَصٌ وهو وأَثْعَل الضيِّفانُ كَثُروا وهو من ذلك وأَثْعَل عَظُم وكذلك الجيش قال القُلاخُ ابن حَزْن للسَّماءِ أَعَالِيا إِذا الوِرْدُ أَثْعَلا لَبّاساً إِليها جِلالَها الخَوالِف أَعْقَلا كثيرة الحَشْو والتُّبَّاع [والثَّعْل] [[[والثُّعْل]]] زيادة في أَطْبَاء الناقة والبقرة والشاة وقيل زيادة طُبْيٍ الأَطْبَاء وقيل خِلْف زائد صغير في أَخْلاف الناقة وضَرْع وشاة [[ثَعُول]] تُحْلَب من ثلاثة أَمكنة وأَربعة للزيادة التي في وقيل هي التي لها حَلَمة زائدة وقيل هي التي فوق خِلْفِها خِلْف ذلك الخِلْف [[[الثُّعْل]]] ويقال ما أَبْيَنَ [[ثُعْل]]َ هذه الشاة ؛ قال ابن هَمّام السَّلُولي يهجو العلماء الدُّنيا وهم يَرْضِعُونَها حتى ما يَدِرُّ لها [[ثُعْل]] [[[الثُّعْل]]] للمبالغة في الارتضاع [[[والثُّعْل]]] لا يَدِرُّ وفي وشعيب ليس فيها ضَبُوب ولا [[ثَعُول]] ؛ [الثَّعُول] الشاة التي لها وهي [الثعل] وهو عَيْب والضَّبُوب الضَّيِّقة مخرج اللبن السَّيِّد الضَّخْم له فُضُول معروف على المثل [[وثُعَالة]] كلتاهما الأُنثى من الثعالب ويقال لجمع الثَّعلب ثَعالب بالباء والياء ؛ وقوله من لَحْمٍ تُتَمِّره ووَخْزٌ من أَرَانِيها الثعالب ومن أَرانبها ؛ قال ابن جني يحتمل عندي أَن يكون [[ثُعَالة]] وهو الثَّعْلب وأَراد أَن يقول الثعائل فقلب وقيل أَراد الثعالب والأَرانب فلم يمكنه أَن يَقِف الباء فأَبدل منها أَن يَقِفَه في موضع الجر وهو الياء وليس ذلك أَنه حذف من ثم عوّض منها الياء وهذا أَقيس لقوله أَرانيها ولأَن جنس وجمع أَسماء الأَجناس ضعيف بالفتح كثيرة الثعالب كما قالوا مَعْقَرة للأَرض [والثَّعْل]َب الذكَر والأُنثى ثعلبة ويقال لكل ثعلب إِذا ثُعَالَةُ كما ترى بغير صرف ولا يقال للأُنثى [[ثُعَالة]] ويقال بغير صرف ولا يقال للأُنثى أُسَامة الرجل الغضبان ؛ وأَنشد إِذا سِيلَ واجْتُدي يَوْماً إِذا الضَّيْف أَوْهَما أَثْعَل القومُ علينا إِذا خالفوا الأَصمعي وِرْدٌ [مُثْعِل] بعضُه على بعض من كثرته [[وثُعَالة]] الكَلأُ اليابِسُ مَعْرفة الاستسقاء اللهم اسْقِنا حتى يقوم أَبو لُبَابة يَسُدُّ بإِزَاره ؛ المِرْبَد موضع يُجَفَّف فيه التمر وثَعْلَبُه يسيل منه ماء المطر وبَنو [ثُعَل] بطن وليس بمعدول إِذ لو كان يصرف ؛ وفي الصحاح وثُعَلٌ أَبو حَيّ من طَيِّءٍ وهو [ثُعَل]ُ أَخو نَبْهان ؛ وهم الذين عَنَاهم امرؤ القيس بقوله من بني [ثُعَل]ٍ من سُتُرِه موضع بِنَجْد
ثفل	ثفل [[ثُفْل]] كلِّ شيء [وثافِلُه] ما استقرَّ تحته من كَدَره الليث رَسَب خُثَارته وعَلا صَفْوُه من الأَشياءِ كلها وثُفْلُ الدواء [[والثُّفْل]] ما سَفَل من كلِّ شيء [والثافل] الرَّجِيع وقيل هو [[والثُّفْل]] الحَبُّ ووجدت بني فلان [متثافلين] أَي يأْكلون أَشدُّ ما يكون من الشَّظَف ؛ وفي الصحاح وذلك إِذا لم يكن لهم قال أَبو منصور وأَهل البَدْوِ إِذا أَصابوا من اللبن ما يكفيهم مُخْصِبون لا يختارون عليه غِذاء من تمر أَو زبيب أَو فإِذا أَعْوَزَهم اللبنُ وأَصابوا من الحب والتمر ما يَتَبَلَّغون به ويسمُّون كل ما يؤكل من لحم أَو خبز أَو تمر ثُفْلاً بَنُو فلان [مُثَافلون] وذلك أَشَدُّ ما يكون حالُ البدوي أَبو عبيد [[[[الثِّفال]]]] بالكسر الجِلْد الذي يُبْسط تحت رَحَى اليد لِيَقي التراب وفي الصحاح جِلْدٌ يبسط فتوضع فوقه الرَّحَى فيُطْحَن عليه الدقيق ؛ ومنه قول زهير يصف الحرب الرَّحَى [بِثِفَالِها] ثم تُنْتَجْ فتُتْئِمِ وربما سمي الحَجَر الأَسفل بذلك وفي حديث علي وتَدُقُّهم الفِتَن [بثِفالها] هو من ذلك والمعنى أَنها تَدُقُّهم دَقَّ إِذا كانت [مُثْفَّلة] ولا [تُثَفَّل] إِلاَّ عند الطَّحن وفي اسْتَحارَ مَدَارُها واضطرب [ثِفَالها] وفي حديث غزوة من كان معه [[ثُفْل]] فَلْيَصْطَنِع ؛ أَراد [بالثُّفْل] الدقيقَ والسويق والاصطناع اتخاذ الصَّنِيع أَراد فليَطْبُخ وليختبز ؛ ومنه كلام رضي الله عنه قال وبيَّن في سنَّته عليه وسلم أَن زكاة الفطر من [[[الثُّفْل]]] مما يَقْتات الرجلُ الزكاة وإِنما سُمِّي ثُفْلاً لأَنه من الأَقوات التي يكون لها المائعات ؛ ومنه الحديث أَنه كان يحب [[[الثُّفْل]]] ؛ قيل هو وأَنشد وإِن لم يُسْأَل ثُفْلاً منذُ عام أَول [[[الثُّفْل]]] [والثِّفَال] ما وقيت به الرحى من الأَرض وقد فإِن وُقيَ الثِّفَالُ من الأَرض بشيء آخر فذلك الوِفَاض وقد وبعير [[ثَفَال]] بَطِيء بالفتح وفي حديث حذيفة أَنه ذكر فتنة فقال مثل الجَمَل [الثَّفَال] وإِذا أُكْرِهْت فتباطأْ عنها ؛ البطيء الثقيل الذي لا يَنْبعث إِلاَّ كَرْهاً أَي لا تتحرك فيها ؛ بري وكذلك [الثافل] ؛ قال مدرك ثافِلٌ لا يَرُوعُه واحْتِثاثُ المُرَاهِن جابر كنت على جمل [[ثَفَال]] والثَّفْلُ نَثْرُك الشيء كله الإِبريق وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه أَنه أَكل اللُّوبِياء ثم غَسَل يديه [بالثِّفَالة] وهو في التهذيب [[[[الثِّفال]]]] الأَعرابي [[[[الثِّفال]]]] الإِبريق ؛ وذكره ابن الأَثير في النهاية [[[[الثِّفال]]]] الإِبريق أَبو تراب عن بعض بني سليم في من تمر وثُمْلة من تمر أَي بَقِيَّةٌ منه
ثقل	ثقل [الثِّقَل] نقيض الخِفَّة [[والثِّقَل]] مصدر [[[الثَّقِيل]]] تقول [[[[[ثَقُل]]]]] [وثَقَالة] فهو [[[[[ثَقِيل]]]]] والجمع ثِقالٌ [[والثِّقَل]] رجحان [[والثِّقْل]] الحِمْل [[[الثَّقِيل]]] والجمع أَثْقال مثل حِمْل وقوله تعالى وأَخرجت الأَرض أَثقالها ؛ أَثْقَالُها كنوزُها قال الفراء لَفَظَتْ ما فيها من ذهب أَو فضة أَو ميت وقيل موتاها قالوا أَثقالُها أَجسادُ بني آدم وقيل معناه ما فيها الذهب والفضة قال وخروج الموتى بعد ذلك ومن أَشراط الساعة الأَرض أَفْلاذَ كَبِدها وهي الكنوز ؛ وقول الخَنْساء عَمْرو من آل الشّريـ به الأَرضُ أَثْقالَها حَلَّت به الأَرض موتاها أَي زَيَّنَتْهم بهذا الرجل لا مِثْل له من الحِلْية وكانت العرب تقول الفارس الجَواد [[[[ثِقْل]]]] فإِذا قتل أَو مات سقط به عنها [[[[ثِقْل]]]] وأَنشد بيت الخنساء كان شجاعاً سقط بموته عنها [[[[ثِقْل]]]] [[والثِّقْل]] الذَّنْب والجمع وفي التنزيل وليَحْمِلُنَّ أَثقالهم وأَثقالاً مع أَثقالهم ؛ وهو يعني أَوزارهم وأَوزار من أَضلوا وهي الآثام وقوله تعالى وإِن إِلى حِمْلها لا يُحْملْ منه شيء ولو كان ذا قربى ؛ يقول نفس داعيةٌ أَثْقَلَتها ذُنُوبُها إِلى حِمْلها أَي إِلى عنها شيئاً من الذنوب لم تجد ذلك وإِن كان المدعوُّ ذا قُرْبى وقوله عز وجل [[ثَقُلت]] في السموات والأَرض ؛ قيل المعنى [ثَقْل] أَهل السموات والأَرض ؛ وقال أَبو علي [[ثَقُلت]] في السموات والأَرض والشيءُ إِذا خَفِي عليك [[[[[ثَقُل]]]]] [والتثقيل] ضد التخفيف وقد [وثَقَّل] الشيءَ جعله ثقيلاً وأَثقله حمَّله ثَقِيلاً العزيز فهم من مَغْرَم [مُثْقَلون] [واستثقله] رآه ثَقِيلاً فهي [[مُثْقِل]] [[[[[ثَقُل]]]]] حَمْلها في بطنها وفي المحكم حَمْلها وفي التنزيل العزيز فلما أَثْقَلَت دَعَوَا ؛ أَي صارت ذاتَ [[[[ثِقْل]]]] كما تقول أَتْمَرْنا أَي صرنا ذوي وامرأَة [[مُثْقِل]] بغير هاء [[[[[ثَقُل]]]]]َت من حَمْلها وقوله عز وجل إِنا قولاً ثَقِيلاً ؛ يعني الوحي الذي أَنزله الله عليه صلى الله جَعَله ثَقِيلاً من جهة عِظَم قدره وجَلاله خَطَره وأَنه ليس الذي يُسْتَخَفُّ به فكل شيء نفيس وعِلْقٍ خَطيرٍ فهو [[وثاقل]] وليس معنى قوله قولاً ثَقِيلاً بمعنى [[الثَّقيل]] الناس فيتَبرَّمون به ؛ وجاء في التفسير أَنه [[[ثِقَل]]]ُ العمل به والحلال والصلاة والصيام وجميع ما أَمر الله به أَن يُعْمَل أَحد إِلا بتكلف [يَثْقُل] ؛ ابن سيده قيل معنى [[الثَّقيل]] ما يفترض من العمل لأَنه [[[[[ثَقِيل]]]]] وقيل إِنما كنى به عن رَصانة القول قال الزجاج يجوز على مذهب أَهل اللغة أَن يكون معناه أَنه قول في صحته وبيانه ونفعه كما يقال هذا الكلام رَصين وهذا قول له كنت تستجيده وتعلم أَنه قد وقع موقع الحكمة والبيان ؛ وقوله فيه غير أَن لا يَهْتَدِي صَوْلةٍ في المِذْوَدِ [ثَقيل] في اليَدِ أَنك إِذا بَلِلْتَ به لم يَصِرْ في يَدِك منه خير فيَثْقُلَ ما آذَنَ وزْنَه [فثَقُل] [[[[ثِقَل]]]َه] وفي التنزيل العزيز إِنها إِن تك [[[مِثْقال]]]ُ حَبَّة من خَرْدل برفع [[[مِثْقال]]] مع علامة تك لأَن [[[مِثْقال]]] حبة راجع إِلى معنى الحبة فكأَنه قال إِن تك خردل التهذيب [[المِثْقال]] وَزْن معلوم قَدْرُه ويجوز نصبُ فمن رَفَعه رفعه بتَكُ ومن نصب جعل في تك اسماً مضمراً الهاء في قوله عز وجل إِنها إِن تك قال وجاز تأْنيث تَكُ لأَنه مضاف إِلى الحبة والمعنى للحبة فذهب التأْنيث قال الأَعشى صَدْرُ القَناة من الدَّم أَعطه [ثِقْله] أَي وَزْنَه ابن الأَثير وفي الحديث لا يَدْخُل في قلبه [[[مِثْقال]]]ُ ذَرَّة من إِيمان ؛ [[المِثْقال]] في الأَصل الوزن أَيَّ شيءٍ كان من قليل أَو كثير فمعنى [[[مِثْقال]]] ذرَّة وزن والناس يطلقونه في العرف على الدينار خاصة وليس كذلك ؛ قال محمد بن قول ابن الأَثير الناس يطلقونه في العرف على الدينار خاصة قول فيه فإِنه إِن كان عَنَى شخص الدينار فالشخص منه قد يكون مِثْقالاً وإِن كان عَنى [[المِثْقال]]َ الوَزْنَ المعلوم فالناس يطلقون الذهب وعلى العنبر وعلى المسك وعلى الجوهر وعلى أَشياء كثيرة قد [بالمثاقيل] معهوداً كالتِّرياق والرَّاوَنْد وغير ذلك وزِنة المُتعامَلِ به الآن دِرْهَمٌ واحد وثلاثة أَسباع درهم يُوزَن به ما اختير وَزْنه به وهو بالنسبة إِلى رِطْل مصر به عُشْرُ عُشْرِ رطل وقال ابن سيده في معنى قوله إِنها إن تك من خردل فتكن في صخرة أَو في السموات أَو في الأَرض يأْت بها قال المعنى أَن فَعْله الإِنسان وإِن صَغُرت فهي في علم الله بها [والمِثْقال] واحد [[[مثاقيل]]] الذهب قال الأَصمعي دينار [[[ثاقل]]] لا ينقص ودنانير [ثَواقل] ؛ [ومِثقال] الشيء مِيزانُه من مثله أَلْقى عليه [مَثاقيله] أَي مؤنته [وثِقْله] ؛ حكاه أَبو نصر ؛ قلت وكذلك نصر واحد [[[مثاقيل]]] الذهب كان الأَولى أَن يقول واحد [[[مثاقيل]]] الذهب وإِلا فلا وجه للتخصيص رُخامة [يُثَقَّل] بها البساط مِكْفال [وثَقَال] رَزان ذات مآكِمَ وكَفَلٍ على فرقوا بين ما يُحْمل وبين ما [[[[[ثَقُل]]]]] في مجلسه فلم يَخِفَّ وكذلك الرجل فيه [[[ثِقَل]]] وهو [[[ثاقل]]] ؛ قال كثيِّر عزة ابْنَ لَيْلى عِزَّةٌ وبَسالة من الحِلْمِ [[[ثاقل]]] هذا على النسب أَي ذو [[[ثِقَل]]] وبَعِيرٌ ثَقَالٌ ؛ بَطِيءٌ ؛ وبه حنيفة قول لبيد يَحْفِرُ جانبيه كالعَمِد [الثَّقَال] « يحفر » الذي في الصحاح يركب بدل يحفر [يَثْقُله] بيده ثَقْلاً رَازَ [[[[ثِقَل]]]َه] [وثَقَلْت] الشاةَ ثَقْلاً رَزَنْتها وذلك إذا رَفَعْتها لتنظر ما خفَّتها [[[[[ثَقُل]]]]] وفي التنزيل العزيز [[[اثَّاقَلْتم]]] إِلى الأَرض ؛ لأَن فيه معنى مِلْتُم وحكى النضر بن شميل [[[[ثَقَل]]]] إِلى الأَرض واطْمَأَنَّ فيها فإِذا صح ذلك تَعَدَّى [[[اثَّاقَلْتم]]] في وجل [[[اثَّاقَلْتم]]] إِلى الأَرض بإِلى بغير تأْويل يخرجه عن بابه اسْتُنْهِضوا لنَجْدة فلم يَنْهَضوا إِليها التَّباطُؤُ من التَّحامُل في الوطء يقال لأَطَأَنَّه وَطْءَ [والثَّقَل] بالتحريك المَتاع والحَشَمُ والجمع أَثقال ؛ وفي [[الثَّقَل]] متاعُ المسافر وحَشَمُه ؛ وأَنشد ابن بري يَشْغَلُه ولا [[[[ثَقَل]]]] ابن عباس بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في [[الثَّقَل]] بِلَيْل وفي حديث السائب بن زيد حُجَّ به في [[[[ثَقَل]]]] رسول الله عليه وسلم بكسر القاف أَثقالُهم وارتحل القوم [بثَقَلَتهم] أَي بأَمتعتهم وبأَثقالهم كلها الكسائي [الثَّقِلة] بكسر القاف وفتح الثاء وقد يخفف فيقال [الثَّقْلة] [والثَّقْلة] ما وَجَد الرجلُ في جوفه من [[[ثِقَل]]] الطعام ووَجَد في جسده [ثَقَلة] وفُتُوراً ثِقَلاً فهو [[[[[ثَقِيل]]]]] [[وثاقل]] اشتدَّ مَرَضُه يقال أَصبح أَي أَثقله المَرَض ؛ قال لبيد والحَمْدَ خَيْرَ تِجارةٍ إِذا ما المَرْءُ أَصْبَح ثاقلاً من المَرَض قد أَدْنَفَه وأَشْرَف على الموت ويروى ناقلاً من الدنيا إِلى الأُخرى ؛ وقد أَثقله المرض والنوم نَعْسة غالبة [والمُثْقَل] الذي قد أَثقله المرضُ [[[الثَّقِيل]]] من الناس [والمُسْتَثْقَل] الذي أَثقله النوم [وثَقُل] العَرْفَج والثُّمام والضَّعَةُ أَدْبى [وثَقُل]َ سَمْعُه ذهب بعضُه فإِن لم يبق منه شيءٌ قيل والثَّقَلانِ الجِنُّ والإِنْسُ وفي التنزيل العزيز سنَفْرُغ لكم ؛ وقال لكم لأَن [[[[الثَّقَلين]]]] وإِن كان بلفظ التثنية فمعناه وقول ذي الرمة [[[[الثَّقَلين]]]] وَجْهاً وأَحْسَنُه قَذَالا أَحسنه بإِفراد الضمير فإِنه أَفرده مع قدرته على جمعه لأَن يَكْثُر فيه الواحد كقولك مَيَّة أَحسن إِنسان وجهاً وأَجمله هو أَحسن الفِتْيان وأَجمله لأَن هذا موضع يكثر فيه الواحد فكأَنك قلت هو أَحسن فَتىً في الناس وأَجمله ولولا ذلك لقلت على الفِتْيان التهذيب وروي عن النبي صلى الله عليه أَنه قال في آخر عمره إِني تارك فيكم [[[[الثَّقَلين]]]] كتاب الله فجعلها كتاب الله عز وجل وعِتْرَته وقد تقدم ذكر العِتْرة وقال ثعلب لأَن الأَخذ بهما [[[[[ثَقِيل]]]]] والعمل بهما [[[[[ثَقِيل]]]]] قال أَن العرب تقول لكل شيءٍ نَفيس خَطِير مَصون [[[[ثَقَل]]]] إِعظاماً لقدرهما وتفخيماً لشأْنهما وأَصله في بَيْضِ ؛ وقال ثعلبة بن صُعَير المازِني يذكر الظَّليم فَتَذَكَّرا ثَقَلاً رَثِيداً بَعْدَما يَمينَها في كافِر العَزيز [[[[ثَقَل]]]]ٌ من هذا وسَمَّى الله تعالى الجن سُمِّيا [[[[ثَقَل]]]]َين لتفضيل الله تعالى إِياهما على سائر في الأَرض بالتمييز والعقل الذي خُصَّا به ؛ قال ابن قيل للجن والإِنس [الثَّقَلان] لأَنهما [كالثَّقَل] للأَرض وعليها [الثِّقْل] وجمعه [اثقال] ومجراهما مجرى قول العرب مَثَل ومِثْل ونَجَس ونِجْس وفي حديث سؤال القبر يسمعها مَنْ بَيْنَ إِلا [[[[الثَّقَلين]]]] ؛ [الثَّقَلان]ِ الإِنسُ والجنُّ لأَنهما
ثكل	ثكل [[الثُّكْل]] الموت والهلاك [والثُّكْل] [والثَّكَل] بالتحريك فِقْدان ما يستعمل في فُقْدان المرأَة زَوْجَها وفي المحكم أَكثر في فُقْدان الرجل والمرأَة وَلدَهما وفي الصحاح فُِقْدان [والثَّكُول] التي ثَكِلَتْ وَلَدَها وقد [ثكِلَتْه] أُمُّه وهي ثَكُولٌ [وثَكْلى] وثاكِلٌ وحكى اللحياني لا [ثَكِلَتْ]ك [الثَّكول] قال ابن سيده أَراه يعني بذلك الأُمَّ المرأَة الفاقد والرجل ثاكِلٌ [وثَكْلان] وأَثْكَلَت المرأَةُ [مُثْكَلة] بولدها وهي [مُثْكِل] بغير هاء من نسوة [مثاكِيل] ؛ الرمة كأَنَّها صُيَّابةِ النُّوبِ نُوَّحُ [مِثْكال] ؛ وقول الأَخطل مَثاكِيلٍ مُسَلَّبَةٍ بَناتِ الدَّهْرِ والخَطْب سيده أَقوى القياسين أَن ينشد [مَثاكيل] غيرَ مصروف يصير الجزء مستفعلن إِلى مفتعلن وهو مَطْويٌّ والذي رُوِي [مَثاكيل]ٍ بالصرف وَلدَها وأَثْكَلَه الله أُمَّه ويقال رُمْحُه كما يقال للولد مَبْخَلة مَجْبَنة ؛ أَنشد ابن بري حَوْلَه مُغَرْبَلَه [مَثْكَلَه] الذَّنْب ومَنْ لا ذنْبَ لَه أَنه قال لبعض أَصحابه [ثَكِلَتْ]ك أُمُّك أَي فَقَدتْك ؛ فقد الوَلد كأَنه دعا عليه بالموت لسوء فعله أَو قوله والموت أَحد فإِذاً هذا الدعاء عليه كلا دعاء أَو أَراد إِذا كنت هكذا لك لئلاَّ تزداد سوءاً ؛ قال ويجوز أَن يكون من الأَلفاظ التي أَلسنة العرب ولا يراد بها الدعاء كقولهم تَرِبَتْ يَداك وقاتَلك ومنه قصيد كعب بن نُكْدٌ مَثاكَِيلُ هن جمع [مِثكال] وهي المرأَة التي فَقَدت ولدها وقَصِيدة [مُثْكِلة] [[الثُّكْل]] ؛ هذه عن اللحياني لغة في العِثْكال والعُثْكول وهو العِذْق الذي الشَّماريخ وقيل هو الشِّمْراخ الذي عليه البُسْر ؛ وأَنشد سُعْدى بها كَتائِلي الحُسَّرِ العَطابِلِ والأَثاكِلِ جمع كَتِيلة وهي النخلة وفَلاة [ثَكول] مَنْ سَلَكَها فُقِد قال الجميح أَهْوالٍ ثَكُولٌ تَغَوَّلَتْ فَوْضى والنَّعامُ السَّوارحُ
ثلل	[ثلل] [[[[[[[[الثَّلَّة]]]]]]]] جَماعة الغَنَم وأَصْوافُها ابن سيده [[[[[[[[الثَّلَّة]]]]]]]] جماعة قليلةً كانت أَو كثيرة وقيل [[[[[[[[الثَّلَّة]]]]]]]] الكثير منها وقيل هي الضَّأْن خاصة وقيل [[[[[[[[الثَّلَّة]]]]]]]] الضأْن الكثيرة وقيل الضأْن ؛ ولا يقال للمِعْزى الكثيرة [[[[[[[[ثَلَّ]ة]]]]]]] ولكن حَيْلة إِلاَّ أَن فتكثر فيقال لهما [[[[[[[[ثَلَّ]ة]]]]]]] وإِذا اجتمعت الضأْن والمِعْزى لهما [[[[[[[[ثَلَّ]ة]]]]]]] والجمع من ذلك كله ثِلَلٌ نادر [مثل] بَدْرَة وفي حديث معاوية لم تكن أُمُّه بِراعِيَةِ [[[[[[[[ثَلَّ]ة]]]]]]] ؛ [[[[[[[[الثَّلَّة]]]]]]]] جماعة الغنم [[[والثَّلَّة]]] الصُّوف فقط ؛ عن ابن دريد يقال كساء أَي الصوف وحَبْلُ [[[[[[[[ثَلَّ]ة]]]]]]] أَي صُوف ؛ قال الراجز بامْرِئٍ قِثْوَلِّ [[[[[[[[الثَّلَّة]]]]]]]] المُبْتَلِّ الحسن إِذا كانت لليتيم ماشية فللوصي أَن يصيب من [[ثَلَّ]تِها] من صُوفها ولَبنها ؛ قال ابن الأَثير سمي الصوف [بالثَّلَّة] وقيل [[[[[[[[الثَّلَّة]]]]]]]] الصوف والشعر والوبر إِذا اجتمعت ولا يقال لواحد الآخر [[[[[[[[ثَلَّ]ة]]]]]]] ورَجُل مُثِلٌّ كثير [[[[[[[[الثَّلَّة]]]]]]]] ولا يقال ولا للوَبَر [[[[[[[[ثَلَّ]ة]]]]]]] فإِذا اجتمع الصوف والشعر والوبر قيل عند كثيرة بالضم الجماعة من الناس وقد أَثَلَّ الرجل فهو مُثِلُّ عنده [[[الثُّلَّة]]] وفي التنزيل العزيز [[[[ثُلَّ]ة]]] من الأَولين [[[وثُلَّ]ة]] ؛ وقال الفراء نزل في أَول السورة [[[[ثُلَّ]ة]]] من الأَولين وقليل فشَقَّ عليهم ذلك فأَنزل الله تعالى في أَصحاب اليمين أَنهم [[[[ثُلَّ]ة]]] من هؤلاء [[[وثُلَّ]ة]] من هؤلاء والمعني هم فرقتان فرقة من من هؤلاء وقال الفراء [[[الثُّلَّة]]] الفِئَة وفي كتابه لأَهل إِن لهم ذِمَّة الله وذِمَّة رسوله على ديارهم وأَموالهم [[[الثُّلَّة]]] الجماعة من الناس بالضم [والثُّلَّة] الكثير من شيء من طين يجعل في الفَلاة يُسْتَظَلُّ به [[[والثَّلَّة]]] يُخْرَج من البئر [[[والثَّلَّة]]] ما أَخرجت من أَسفل الرَّكِيَّة وقد ثَلَّ البِئْرَ [[يثُلُّها]] ثَلاًّ [[وثَلَّ]ة] البئر ما ترابها وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حِمىً ثلاث [[[[[[[[ثَلَّ]ة]]]]]]] البِئْر وطِوَل الفَرَس وحَلْقَة القوم ؛ قال أَراد بِ[[[[[[[[ثَلَّ]ة]]]]]]] البئر أَن يحتفر الرجل بئراً في موضع ليس بملك فيكون له من حَوالي البئر من الأَرض ما يكون مُلْقىً [لثَلَّة] البئر يخرج من ترابها ويكون كالحَريم لها لا يدخل فيه أَحد عليه « حريماً للبئر » كذا في الأصل وليست في عبارة ابن الأثير أبي عبيد وتَ[ثَلَّ]ل الترابُ إِذا مارَ فَذَهب وجاء ؛ قال يَحْفِشُ الأُكْمَ وَقْعَهُ منه مائراً يَتَ[ثَلَّ]لُ هَلَكَ وثُلَّ إِذا اسْتَغْنى ابن سيده [الثَّلَل] الهلاك [ثَلَلْت] الرجل أَثُلُّه ثَلاًّ وثَلَلاً ؛ عن الأَصمعي ثَلاًّ أَهلكهم ؛ قال لبيد مُرادٍ صَلْقَةً [[بالثَّلَل]] ويروى [بالثِّلَل] أَراد [الثِّلال] « أَراد [الثلال] عبارة القاموس وشرحه [والثلة] بالكسر الهلكة جمع [ثلل] كعنب قال لبيد عنه فصلقنا البيت أَي بالهلكات جمع [[[[[[[[ثَلَّ]ة]]]]]]] من الغنم فقصر أَي يَرْعَوْنها ؛ قال ابن سيده والصحيح الأَول ؛ وقال الراجز يُلْحِقُوكم [[بالثَّلَل]] وثَلَّ البَيْتَ [يَثُلُّه] ثَلاًّ هَدَمه وهو أَن يُحْفَر ثم يُدْفَع فيَنْقاض وهو أَهول الهَدْم [وتثَلَّل] هو شيئاً بعد شيء ؛ قال طُرَيْح جَيْشٍ شَآمٍ بِغارَةٍ الأَبْرَدِ [المُتَثَلِّل] فلان ثَلاًّ هُدِم وزال أَمر قَوْمه وفي التهذيب وزال وأَ[ثَلَّ]ه الله وقال ابن دريد ثُلَّ عرشه ثَلاًّ تضعضعت قال زهير قد ثُلَّ عَرْشُها زَلَّتْ بأَقدامِها النَّعْل وأُهْلك ويقال للقوم إِذا ذهب عِزُّم قد ثُلَّ عَرْشُهُم يقال ثَلَّ اللهُ عَرْشَهم أَي هَدَم مُلْكَهم وفي حديث عمر عنه رؤي في المنام وسئل عن حاله فقال كاد يُثَلُّ عَرْشِي أَي وهو [مَثَل] يضرب للرجل إِذا ذَلَّ وهَلِك قال وللعرش أَحدهما السرير والأَسِرَّة للمُلوك فإِذا هُدِم عرشُ ذهب عِزُّه والثاني البيت يُنْصَبُ بالعيدان ويُظَلَّل فإِذا ذَلَّ صاحبُه وثُلَّ عَرْشُه وعُرْشُه قُتِل ؛ وأَنشد تَحْجِلُ الطَّيْرُ حَوْلَه عُرْشيه الحُسامُ المُذْكَّرُ مَغْرِزُ العُنقِ في الكاهل ؛ وكل ما انهدم من نحو عَرْش الذي يُتَّخذ شِبه الظُّلَّة فقد ثُلَّ وثَلَّ هَدَمه وكَسَره وأَ[ثَلَّ]ه أَمر بإصلاحه تقول منه أَتْلَلْت الشيءَ بإِصلاح ما ثُلَّ منه وقد أَثْلَلْته إِذا هَدَمْتَه وكسرتَه [[يثُلُّها]] ثَلاًّ صَبَّها صَوْت انصبابه ؛ عن كراع وقال ابن دريد [الثَّلِيل] صوت ولم يَخُصَّ صوت الانصباب تَثُلُّ أَي راثت وكذلك كل ذي حافر ومُهْرٌ مِثَلُّ ؛ بِرْذَوْناً آرِيِّه الرَّوْثُ مُنْثَلُّ آرِيِّه الرَّوْثَ بنصبه بِمِثَلٌّ ؛ قال ابن سيده وهذا لا ثَلَّ الذي في معنى راث لا يتعدّى ابن سيده ثلَّ الحافرُ وثَلَّ الترابَ المجتمع حَرَّكه بيده أَو كَسَره من أَحد جوانبه [ثَلَلت] الترابَ في القبر والبئر أَثُلُّه ثَلاًّ إِذا أَعَدْتَه فيه وفي الصحاح إِذا هِلْتَه [[وثَلَّ]ة] [مَثْلولة] أَي تُرْبة الحَفْر [[والثُّلْثُل]] الهَدْم بضم الثاءين [[والثُّلْثُل]] مِكْيال صغير والثِّلْثِلانُ يَبيسُ الكَلإِ والضَّمُّ لغة ابن يقال للرجل ثُلْ ثُلْ إِذا أَمرته أَن يَحْمُق ويَجْهَل
ثمل	[ثمل] [الثُّمْلة] [[[[[[[والثَّمِيلة]]]]]]] الحَبُّ والسَّويق والتمر يكون في الوِعاء فما دونه وقيل نِصْفَه فصاعداً [والثُّمَل] جمع [ثُمْلة] [[الثَّمِيل]] الحَبُّ لأَنه يُدَّخر ؛ وأَنشد لتأَبَّط شَرّاً أَهل المَواشي وتارةً ذي [ثَمِيل]ٍ وسُنْبُل [[[[[[[والثَّمِيلة]]]]]]] [[[والثُّمالة]]] الماء القليل يبقى في أَو السِّقاء أَو في أَي إِناء كان [والمَثْمَلة] مُسْتَنْقَع وقيل [[[الثُّمالة]]]ُ الماء القليل في أَيّ شيء كان وقد أَثْمَل كثرت [ثُمالته] ويقال لبقية الماء في الغُدْران والحَفير [[[ثَمِيلة]]] قال الأَعشى [الثَّميل] بعد أَيْنٍ عَسِيرا « توافي السرى » كذا بالأصل وفي ترجمة عسر تقضي بدل توافي أَي توافيها [[[[[[[والثَّمِيلة]]]]]]] البَقِيَّة من الماء في الوادي والجمع [ثَمِيل] ؛ ومنه قول أَبي ذؤيب الأَنِيضُ اخْتَفَيْتُه يَنْتابُ [[الثَّمِيل]]َ حِمارُها حِمارُ هذه المَفازة بقايا الماء في الحوض لأَن مياه الغُدْران ؛ وقال دُكَيْن من قَلْتِ [[الثَّمِيل]] جمع [[[ثَمِيلة]]] وهي بقِيَّة الماء في القَلْتِ أَعْنِي النُّقْرة الماء في الجبل [[[[[[[والثَّمِيلة]]]]]]] البَقِيَّة من الطعام في البطن ؛ قال ذو الرمة يصف عَيْراً وابنه من [ثَمِيل]َتِه واسْتُنْشِيءَ الغَرَبُ بقي في أَمعائها وأَعضائها من الرُّطْب والعَلَف ؛ وأَنشد ثعلب الذئب فأَلْحَقها بَعْدَ لُدُونَةِ الصُّلْب [[ثَميلة]] الناس ما يكون فيه الطعام والشراب [[[[[[[والثَّمِيلة]]]]]]] ما يكون فيه الشراب في جَوْفِ الحِمار وما [[[[ثَمَل]]]] شرابَه بشيء من ما أَكل شيئاً من الطعام قبل أَن يشرب وذلك يسمى [[الثَّميلة]] ما [[[[ثَمَل]]]]ْتُ طعامي بشيء من شراب أَي ما أَكلت « أَي ما أَكلت هكذا في الأصل بعد الطعام شَراباً [[[[[[[والثَّمِيلة]]]]]]] البَقِيَّة تبقى والشراب في بطن البعير وغيره فكل بَقِيَّة [[[ثَمِيلة]]] وقد أَي أَبقيته [وثمَّلته] تثميلاً بَقَّيته وفي حديث عبد الملك أَما بعد فقد وَلَّيتُكَ العِرَاقَيْن صَدْمة فسِر إِليها ؛ أَصل [[الثَّمِيلة]] ما يبقى في بطن الدابة من العَلَف يَدَّخِرْه الإِنسان من طعام أَو غيره المعنى سِرْ إِليها ما اُخْرجَ من أَسفل الرَّكيَّة من الطين والتراب والميم الحَبِّ والسَّويق ساكنة والثاء مضمونة قال القالي روينا طين الرَّكِيِّ وفي التمر والسَّويق بالفتح ؛ عن أَبي نصر أَبي عبيد السُّكْر [[[[ثَمِل]]]] بالكسر [يَثْمَل] ثَمَلاً فهو [[[[ثَمِل]]]] إِذا فيه الشَّرابُ ؛ قال الأَعشى في دُرْنَى وقد [ثَمِلوا] وكَيْف يَشِيمُ الشَّارب [الثَّمِل]ُ حمزة وشارِفَيْ عليٍّ رضي الله عنهما فإِذا حمزة [[[[ثَمِل]]]] ؛ [الثَّمِل] الذي قد أَخذ منه الشرابُ والسُّكْر ؛ ومنه حديث رضي الله عنها أَنها انطلقت إِلى أَبيها وهو [[[[ثَمِل]]]] ؛ وجعل السُّكْرَ من الجِراح ؛ قال من أَسْوانَ مُكْتَئِبٍ في صَعْدَةٍ حِطَم الظِّلُّ [والثَّمْلة] [والثَّمَلة] بتحريك الميم الصُّوفة التي تُغْمَس في القَطِران ثم يُهْنَأُ بها الجَرِب ويُدْهَن ؛ الأُولى عن كراع ؛ قال الراجز صخر بن عمير مُمَرْطَله ماء آجِنٍ وسَمَله بالهِنَاءِ [الثَّمَله] أَيضاً بالكسر وفي حديث عمر رضي افيفي عنه أَنه طَلَى الصدقة بقَطِران فقال له رجل لو أَمَرْتَ عَبْداً كَفاكَهُ في صدره وقال عَبْدٌ أَعْبَدُ مِنِّي [الثَّمَلة] والميم صُوفَة أَو خِرْقة يُهْنَأُ بها البعير ويُدْهَن بها وفي حديثه الآخر أَنه جاءته امرأَة جَلِيلَةٌ فَحَسَرَتْ عن هذا من احْتِراش الضِّباب فقال لو أَخَذْتِ الضَّبَّ دعَوْتِ بمكتفه « بمكتفه » هكذا في الأصل وسيأتي في وري وفي [ثمل] من النهاية بمنكفة فَ[[[[ثَمَل]]]]ْتِه كان أَشْبَع أَي أَصلحته خِرْقة الحَيضِ والجمع [[[[ثَمَل]]]] [[والثَّمَل]] بَقِيَّة الهِناء [والثُّمُول] [[والثَّمَل]] الإِقامة والمُكْث والخَفْض يقال ما [[[[ثَمَل]]]] أَي بدار إِقامة وحكى الفارسي عن ثعلب مكان [[ثَمْل]] وأَنشد بيت زهير وأَعْلامُها [[ثَمْل]] الهذلي [الثَّمْل] الظِّباءُ الكَواسِعُ [وثَمْل] أَي إِقامة وسَيْفٌ [ثامل] أَي قديم طال عَهْدُه وبَلِي ؛ قال ابن مقبل عَرَفْتُها بالسَّاحِلِ سَيْفٍ ثامِلِ [الثَّامل] القديم العَهْدِ بالصِّقَال كأَنه بقي في أَيدي من قولهم ارتحل بنو فلان [وثَمَل] فلان في دارهم أَي بقي المُكْث بالضم السُّمُّ المُنْقَع ويقال سَقاه [المُثَمَّل]َ أَي قال الأَزهري ونُرى أَنه الذي أُنْقِع فَبَقِي وثَبَت السُّم المُقَوَّى بالسَّلَع وهو شجر مُرٌّ ابن سيده وسُمٌّ إِنقاعُه وبَقِي وقيل إِنه من [المَثْمَلة] الذي هو قال العباس بن مِرْداس السُّلَمي ما يَعْلِفونَكَ إِنَّهُم قُرْبانِهم [بالمُثَمَّل] [والمَثْمِل] أَفضل العَشِيرة وقال شمر [المُثَمَّل] من المجموع جمعته فقد [ثَمَّلْته] وثَمَّنْته [وثَمَل]ْت الطعام أَصلحته وغَيَّبته جمع [ثُمالة] وهي الرَّغوة ابن سيده [[[والثُّمالة]]] رَغْوة [[[والثُّمالة]]] بياض البَيْضة الرَّقِيقُ ورَغْوَتُه وبه شبهت رَغْوَة قال مُزَرِّد خِرْشاءَ [[[الثُّمالة]]] أَنْفُه للصَّرِيح فأَقْنَعا [[[الثُّمالة]]] رَغْوَة اللَّبن إِذا حُلِب وقيل هي الرَّغْوة ما وأَنشد بيت مُزَرِّد ؛ وأَنشد الأَزهري في ترجمة قشعم ثُمالاً قَشْعَما [[الثُّمال]] الرَّغْوة ؛ وقال آخر ثُمالاً زَغْرَبا ؛ قال الشاعر وحَتِيٍّ وتامِكٍ [وثُمال] سَنَاماً تامِكاً ولبن [مُثَمِّل] [ومُثْمِل] ذُو [ثُمَالة] احْقِن الصَّريح وأَثْمِل [[[الثُّمالة]]]َ أَي أَبْقِها في المِحْلَب وقال في باب فُعَالة [[[الثُّمالة]]] بَقِيَّة الماء وغيره وفي حديث فحَلَب فيه ثَجًّا حتى عَلاه [[الثُّمال]] ؛ هو بالضَّم جمع [والثُّمال] كهيئة زُبْد الغنم وتقول العرب في كلامها قالت اليَنَمه أُغْبُق الصَّبيَّ قبل العَتَمه وأَكُبّ الأَكَمه ؛ اليَنَمة نَبْتٌ لَيِّنٌ تَسْمَن عليه الإِبل وقيل وقولها أُغْبُق الصَّبيَّ قبل العَتَمة أَي أُعَجِّل وقولها وأَكُبُّ [[الثُّمَال]] فوق الأَكَمَة تقول [ثُمَال] وقيل أَراد [بالثُّمَال] جمع [الثُّمَالة] وهي الرغوة وزعم [[الثُّمَال]] رغوة اللبن فجعله واحداً لا جمعاً ؛ قال ابن سيده على هذا من باب كَوْكَبٍ وكَوْكَبَة فأَما أَبو عبيد كما بيَّنَّا ابن بزرج [ثَمَلت] القومَ وأَنا أُثْمِلُهم منصور معناه أَن يكون ثِمَالاً لهم أَي غِيَاثاً وقِوَاماً المُقام والخَفْض يقال [[[[ثَمَل]]]] فلان فما يَبْرَح واختار فلان أَي دار الخَفْض والمُقَام بالكسر الغِيَاث وفلان [[ثِمَال]] بني فلان أَي عِمَادُهم يقوم بأَمرهم ؛ قال الحطيئة حِصْنٍ ما أريح فإِنه عِصْمَةٌ في المَهَالِكِ [[ثِمَال]] اليتامى غِياثُهم [وثَمَلهم] ثَمْلاً أَطعمهم بأَمرهم ؛ وقال أَبو طالب يمدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه الغَمامُ بوجهه عِصْمَة للأَرامل بالكسر المَلْجأُ والغِيَاث والمُطْعِم في الشِّدَّة أَكَلَتِ الماشية من الكَلإِ ما [يثمل] ما في أَجوافها من الماء أَي لما شربت من الماء وقال الخليل [المَثْمِل] المَلْجأُ ؛ أَنشد ابن كبير الهذلي على مَرْهُوبَةٍ ليس رَقِيبُها في [مَثْمِل] عمر رضي الله عنه فإِنها [ثِمال] حاضرتهم أَي غِيَاثُهم الصِّبيانَ [تَثْمُلهم] كانت لهم أَصلاً يُقيم [والمِثْمَلة] خَريطة وَسَطٌ يَحْمِلها الراعي في مَنكِبه الضفائر التي تُبْنَى بالحجارة لِتُمسِكَ الماء على واحدتها [[ثَميلة]] وقيل [[الثَّميلة]] الجَدْر نَفْسُه وقيل [[الثَّمِيلة]] فيه الغِراس الغراس هكذا في الأصل وفي القاموس والخَفْضُ والوقائد [[[[[[[والثَّمِيلة]]]]]]] طائر صغير يكون بالحجاز وبنو بطن من الأَزْدِ إِليهم يُنسب المُبَرَّد [وثُمالة] لَقَبٌ حَيٌّ من العَرَب
ثنتل	ثنتل رجل ثِنْتِلٌ قَذِرٌ
ثهل	ثهل [الثَّهَل] الانبساط على الأَرض [وثَهْلان] جَبَل معروف ؛ قال امرؤ من شَمارِيخِ [ثَهْلان] موضع بالبادية ؛ وهو الضَّلال وفُهْلُل لا ينصرف ؛ قال يعقوب وهو الذي لا يُعرَف قال هو الضلال [وثُهْلَل] حكاه في باب قُعْدُد وقُعْدَد
ثول	ثول [[[[الثَّوْل]]]] جماعة النَّحْل يقال لها [[[[الثَّوْل]]]] والدَّبْر ولا واحد هذا من لفظه وكذلك الخَشْرَم وتَثَوَّلتِ النَّحْلُ اجتمعت [[والثَّوَّالة]] الكَثِير من الجَرَاد اسم كالجَمَّالة وقولهم [ثَوِيلة] من الناس أَي جَمَاعة جاءت من جُمْلة مُتَفرِّقة الليث [[[[الثَّوْل]]]] الذَّكَر من النَّحْل [[والثَّوَّالة]] الجماعة والجَراد القومُ [وانْثَالوا] عَلَوْه بالشَّتْم والضرب والقَهْر القَوْلُ تتابع وكثر فلم يَدْرِ بأَيه يبدأْ [وانْ[ثَال]] عليه انْصَبَّ ؛ يقال [[انْ[ثَال]]] عليه الناسُ من كل وجه أَي وفي حديث عبد الرحمن بن عوف [[انْ[ثَال]]] عليه الناسُ أَي اجْتَمَعوا كل وجه وهو مطاوع [ثَال] [يَ[ثُول]] ثَوْلاً إِذا صَبَّ ما في [[والثَّوْل]] الجماعة [[والثَّوْل]] شَجَر الحَمْضِ [والثَّوِيلة] ؛ عن ثَعْلب ابن الأَعرابي [[[[الثَّوْل]]]] النَّحْل والأَثْوَل المَجْنون والأَثْوَل الأَحْمَق يقال [ثَال]َ ثَوْلاً إِذا بَدا فيه الجُنُون ولم يَسْتَحْكم فإِذا [[ثَوِل]] [يَثْوَل] ثَوَلاً قال وهكذا هو في جميع الحيوان الليث بالتحريك شِبْه جُنون في الشاء يقال للذكر أَثْوَل وللأُنثى وقال الجوهري هو جنون يصيب الشاة في تَتْبَع الغنم وتَسْتَدير في وشاة ثَوْلاءُ وتَيْسٌ أَثول ؛ قال الكميت على حِيَاض مُحَمَّدٍ وذِئْبٌ أَطْلَسُ سيده [[الثَّوَل]] استرخاء في أَعضاء الشاة وقيل هو كالجنون وقد [[ثَوِل]] ثَوَلاً واثْوَلَّ ؛ حكى الأَخيرة سيبويه وكبش ثَوْلاء وقد نُهِي عن التَّضْحِية بها وفي حديث الحسن لا يُضَحَّى بالثَّوْلاء قال [[الثَّوَل]] داء يأْخذ الغنم كالجنون عنقها وقيل هو داء يأْخذها في ظهورها ورؤوسها فَتَخِرُّ منه البطيء النُّصْرة والخَيْرِ والعَمَل والجدّ وثَوَلُ الضِّباع قال الفرزدق الضِّبَاع ابن جريج سأَل عطاء عن مس [ثُول] الإِبِل قال لا يُتَوَضأ [الثُّول] لغة في [الثِّيل] وهو وِعاء قَضيب الجَمَل وقيل قَضِيبُه
ثيل	ثيل [[[الثَّيل]]] [والثِّيل] وِعاء قَضِيب البعير والتَّيْس والثَّور وقيل نفسه وقد يقال في الإِنسان وأَصله في البعير [والثُّول] لغة وقد ذكرناه في [ثول] الليث [[[الثَّيل]]] جِرَابُ قُنْب البَعِير هو قَضِيبُه ولا يقال قُنْب إِلا للفرس والأَثْيَل الجَمَل وقيل هو وِعاء قضيبه وبَعِير أَثْيَل عظيم [[[الثَّيل]]] وأَنشد ابن بري لراجز العَوْدُ الثَّفالُ الأَثْيَلُ إِنْ حُثَّ المَطِيُّ تَزَحَلُ نبات يَشْتَبِكُ في الأَرض وقيل هو نبات له أُرومة وأَصل قصيراً سُمِّي نَجْماً حَشِيش وقيل نبت يكون على شطوط الانهار في الرياض وقيل هو ضرب من الجَنْبَة ينبت ببلاد تميم ويَعْظُم حتى في أَدْفائه وقال أَبو حنيفة [الثَّيِّل] وَرَقُه كورق البُرّ أَقصر ونباته فَرْشٌ على الأَرض يذهب ذهاباً بعيداً ويشتبك حتى الأَرض كاللُّبْدة وله عُقَدٌ كبيرة وأَنابِيبُ قِصار ولا إِلا على ماء أَو في موضع تحته ماء وهو من النبات الذي يستدل به واحدته [ثَيِّلَة] شمر [الثِّيلة] شُجَيرة خَضْراء كأَنها أَول حين تَخْرج صغاراً ابن الأَعرابي [الثِّيل] ضرب من النبات لِحْية التَّيْس
ثتم	ثتم يقال ثَتَمَتْ « [ثتمت] خرزها » هكذا في الأصل بسكون الراء بفتحها خَرْزها أَفْسَدَتْه
ثجم	ثجم الثَّجْمُ سُرْعة الصرْف عن الشيء والإِثْجامُ سُرْعة المطَر دام مطرُها وفي الصحاح أَثْجَمَت السماء أَيَّاماً وقيل كلُّ شيء دام فقد أَثْجَم الأَصمعي أَثْجَم إِذا دام أَيّاماً لا يُقْلِعُ وكثر
ثدم	ثدم رجُل ثَدْمٌ عَيِيُّ الحجَّةِ والكلامِ مع ثِقَل ورَخاوةٍ وقِلَّة وهو أَيضاً الغَليظ الشِّريِّر الأَحْمق الجافي والجمع [ثِدام] وهي الضخْمة الرِّخْوة ؛ عن اللحياني المصْفاة وإِبْريقٌ [مُثَدَّم] وُضِع عليه الثِّدامُ وحكى الثاء في كل ذلك بدل من الفاء ورجل فَدْم [ثدْم] بمعنى واحد
ثرم	ثرم الثَّرَمُ بالتحريك انكِسارُ أَصلها وقيل هو انكِسار سِنٍّ من الأَسْنان المقدَّمة مثل وقيل انكِسار الثَّنِيَّة خاصَّة ثَرِمَ ثَرَماً وهو أَثْرَمُ والأُنْثَى ثَرْماء [وثَرَمه] بالفتح على فِيه فَثَرِمَ وأَثْرَمَه فانْثَرَمَ [وثَرَم]ْتُ وأَثْرَمَه الله أَي جعله أَثْرَم أَبو زيد أَثْرَمت حتى ثَرِمَ إِذا كَسرت بعض ثَنيَّته قال ومثله حتى نَتِر « ومثله انثرث الكبش حتى نتر إلخ » هكذا في القاموس وأَعْوَرْت عينَه وأَعْضَبْت الكَبْشَ إِذا كسرْت قَرْنه [والثَّرْم] مصدر الأثْرَم وقد [ثرَمْت] [وثَرمْت] ثَنِيَّته [فانْثَرَمَ]تْ قال أَبو منصور وكلُّ كسر ورَتْم وفي الحديث أَنه نهى أَن يُضَحَّى بالثَّرْماء ؛ سقوط الثَّنِيَّة من الأَسْنان وقيل الثنيَّة والرَّباعيَة هو أَن تُقْلَع السنُّ من أَصلها مطلقاً وإِنما نَهى عنها لنُقْصان ومنه الحديث في صفة فِرْعَون أَنه كان أَثْرَم أَجزاء العَروض ما اجتمع فيه القَبْض والخَرْمُ يكون الطَّويل والمتَقارَب شبِّه بالأَثْرَم من الناس والأَثْرَمان والأَثْرَمان الدَّهْر والموْت ؛ وأَنشد ثعلب الذِّمام عندك للمُعْدِمِ إِذا ما أَخَلَّ على الِّرْهَمِ للأَعْمَيَيَنْ أَظْلِمِ السَّيلُ والنار وأَخَلَّ احتاج والخَلَّةُ الحاجة نَبْت وهو فيما ذكَر أَبو حنيفة عن بعض الأَعراب شجَر لا ينبُت نبات الحُرُض من غير ورَق وإِذا غُمِزَ انْثَمأَ كما وهو كثير الماء وهو حامِضٌ عَفِصٌ تَرْعاه الإِبِل أَخْضَر ونَباته في أَرُومةٍ والشِّتاءُ يُبِيدُه ولا خَشَبَ هو مَرْعىً فقط ماء لكِنْدةَ معروف [وثَرَم] اسم ثنية تُقابِل موضعاً يقال وهو مذكور في موضعه ؛ قال خَرَجَتْ منه وقابَلَها التي لم أَقْلِها ثَرَمُ
ثرتم	ثرتم [[الثُّرْتُم]] بالضم ما فَضَل من الطعام والإِدام في الإِناء به ما فضَل في القَصْعة ؛ أَنشد أَبو عبيد طِعانَ قَيْس بالقَنا حَسْوَ [[الثُّرْتُم]]
ثرطم	ثرطم الطَّرْثَمة [والثَّرْطَمة] الإِطْراق من غضب أَو تكبُّر وقد والمُثَرْطِمُ المُتناهي السِّمَن من الدوابِّ وقيل هو من كل شيء وقد [ثَرْطَم]
ثرعم	ثرعم ابن الأَعرابي [[الثِّرْعامة]] المرأَة ؛ وأَنشد كانت له ثِرْعامَهْ وقال ابن بري [[الثِّرْعامة]] مِظلَّة الناطور ؛ وأَنشد كانت له ثِرْعامَهْ كلَّ يوم هامَهْ
ثطعم	ثطعم [تَثَطْعَم] على أَصحابه عَلاهم بكلام وهي [الثَّطْعَمة] ؛ قال ابن وليس بثبت
ثعم	ثعم [الثَّعْم]ُ النَّزْعُ والجرُّ [نثعَمه] ثَعْماً جَرَّه ونزَعه أَعْجبته فَذَعَتْه إِليها وجرَّته لها على المثَل كذلك ؛ قال الأَزهري وما سمعت [الثَّعْم] في شيء من كلامهم غير ما ؛ ورواه أَبو زيد بالنون وابنُ [الثُّعامة] ابنُ الفاجِرة
ثغم	ثغم [[الثَّغام]] بالفتح نَبْت على شَكْل الحَلِيِّ وهو أَغلظ منه يكون في الجَبل ينبُت أَخضر ثم يبيضّ إِذا يَبِس وله سَنَمة ويقال له بالفارسية دَرْمَنَه إِسْبيذ « درمنه اسبيذ » عبارة واختلف في ضبطه فالذي في نسختنا بكسر الدال وفتح الراء وفي بعضها بفتح الدال وتشديد الراء المفتوحة وسكون الميم وكل والصحيح درمنه بفتح الأول والثالث وسكون الراء وأصله درميانه والمعنى في وسطه أبيض ولا ينبُت إِلاَّ في قُنَّة سوداء بنَجْد وتِهامة التهذيب الثَّغامةُ نَبات ذو ساقٍ جُمَّاحَته الشَّيْخ وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه أُتِيَ يوم الفتح وكأَن رأْسه [ثَغامة]ٌ فأَمرهم أَن يغيِّروه ؛ قال هو نَبْت أَبيض الثَّمر والزَّهْر يُشَبَّه بياض الشَّيْب قال حسان رَأْسي تَغَيَّر لونُه فأَصبح كالثَّغامِ المُمْحِل [الثِّغام] حَلِيُّ الجَبل يكون أَبيضَ قال أَبو [[الثَّغام]] أَرقُّ من الحَلِيِّ وأَدقُّ وأَضعف وهو يُشْبِهه ونَبْتُه ما دام رَطْباً فإِذا يَبِس ابْيضَّ ابْيِضاضاً شديداً به واحدته [ثَغامة] وأَثْغِماء اسم للجمع وكأَنَّ من هاء أَثْغِمة ورأْس ثاغِمٌ إِذا ابيضَّ كله ؛ قال المرّار « قال المرار الاسدي » عبارة التكملة المرار الفقعسي الوُلَيِّد بعدما كالثَّغامِ المُخْلِسِ [الثِّغامة] شجرة تبيضُّ كأَنها الثلج ؛ وأَنشد صَلَعاً في الهامَهْ اعْتِدال القامَهْ الشيخ كالثَّغامَهْ الصحَّة والسَّلامَهْ مُلاثَمةُ الرجل امرأَته الضارِي من الكِلاب
ثكم	ثكم [ثَكَم]ُ الطريق بالتحريك وسَطه ؛ قال ابن بري شاهده قول الشاعر بسُحْرَةٍ إِلْحاحَها النَّقِيل اللاَّحِبِ قيامُ الدابة على أَهله فلم يَبرح والنَّقِيلُ الطريق ابن الثُّكْمةُ المَحَجَّة روي عن أُم سلمة أَنها قالت لعثمان رضي الله عنه تَوَخَّ حَيث تَوَخَّى صاحباك فإِنهما [ثَكَما] لك أَي بَيَّناه وأَوضحاه حتى تَبَين كأَنه مَحَجَّة ظاهرة مصدر [ثَكَم]َ ؛ قال القتيبي أَرادت أُم سلمة أَنهما لَزِما يَظْلما ولا خَرَجا عن المَحَجَّة يميناً ولا شمالاً ؛ ومنه أَنَّ أَبا بكر وعُمر [ثَكَما]ً الأَمر فلم يَظْلماه ؛ قال أَراد رَكِبا [ثَكَم] الطريق وهو قَصْده بالكسر [يَثْكَم] إِذا أَقام به [وثَكِمْت] الطريق إِذا اسم بلد
ثلم	ثلم ثَلَمَ الإِناءَ والسيفَ ثَلْماً [وثلَّمه] [فانْثَلَم] [وتَثَلّم] كسر حَرْفَه يقال في الإِناء [ثَلْم] إِذا انكسر من شَفَتِه شيء وفي السيف [والثُّلْمة] الموضع الذي قد [انْثَلم] وجمعها [ثُلَم] وقد [انْثَلَم] ؛ وقال الشاعر
ثمم	[ثمم] ابن الأَعرابي ثُمَّ إِذا حُشي وثُمَّ إِذا أُصلِحَ ابن سيده بالضم [ثَمّا]ً أَصلَح [وثمَمْت] الشيء أَثُمُّه بالضم أَصلَحته ورمَمْتَه [بالثُّمام] ؛ ومنه قيل [[[[ثَمَمْت]]]] أُموري إِذا ورُوي عن عُرْوة بن الزبير أَنه ذكر أُحَيْحة بن أَخْوالِه فيه كنَّا أَهلَ [ثُمِّه]ِ استَوى على عُمَمِه وعَمَمِه ؛ قال أَبوعبيد المحدّثون بالضم ووجْهه عندي بالفتح والثَّمُّ إِصلاحُ الشيء وهو والرَّمُّ بمعنى الإِصلاح وقيل هما بالضم مصدران كالشكر المفعول كالذُّخْر أَي كنَّا أَهل تَرْبِيَتِه والمُتَولِّين يقال منه [[[[ثَمَمْت]]]] أَثُمُّ [ثَمّا]ً ؛ وقال هِمْيان بن قُحافة وأَلْبانَها ما قضَتِ الحوائجا الخَلانِجا [وثَمُّوا] الأَوْطُبَ النَّواشِجا أَراد أَنهم شدُّوها وأَحكَموها قال والنَّواشجُ الممتلئة ؛ قال يعني بقوله [ثَمُّوا] الأَوْطُب النَّواشِجَ أَي فَرشوا لها به قال وهكذا سمعت العرب تقول [[[[ثَمَمْت]]]] السِّقاء إذا [[[[[الثُّمام]]]]] وجعلتَه فوقه لئلا تُصيبه الشمسُ فَيَتَقطَّع نَبْت معروف في البادية ولا تَجْهَدُه النَّعَم إِلاَّ في قال وهو [[[[الثُّمَّة]]]]ُ أَيضاً وربما خفِّف فقيل [الثُّمَة] [[[[[الثُّمام]]]]]ُ مِثَمٌّ مِلَمٌّ للذي يُصْلح الأَمْر ويقوم به ابن شميل يَرْعَى على مَن لا راعِيَ له ويُفْقِرُ مَنْ لا ظهر ويَثُمُّ ما عجز عنه الحيُّ من أَمرهم وإِذا كان الرجل شديداً يأْتي الصاغية ويحمل الزيادة ويردُّ الرِّكاب قيل له مِثَمٌّ وإِنه الأَشياء ومَثَمُّ الفَرس بالفتح منقطَع سُرَّتِه وثَمَّ الشيءَ [يَثُمه] [ثَمّا]ً جمعه وأَكثرُ ما الحَشيش ويقال هو [[يَثُمُّه]] ويقمُّه أَي يَكْنُسُه ويَجمع الجيِّد ورجل مِثَمٌّ ومِقَمٌّ بكسر الميم إِذا كان كذلك أَيضاً الهاء للمبالغة وقال أَعرابي جَعْجَع بي الدهرُ ورُمِّه أَي عن قليله وكثيره بالضم القَبْضة من الحشيش وثَمَّ يده بالحشيشِ أَو مَسَحها [وثَمَمْت] يدي كذلك وانْثَمَّ عليه أَي انْثال عليه فلان أَي داب مثل انْهَمَّ ؛ عن ابن السكيت أَبو حنيفة في [[[[[الثُّمام]]]]]ِ الواحدة [ثُمَّ]ةٌ ؛ قال الشاعر آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ عَرْش الخيام غَسيِل المَثَلِ لنَجاحِ الحاجة هو على رأْس [[[[الثُّمَّة]]]] ؛ وقال أَنَّ يَدي في غُمَّهْ نِحْيٍ أَسْتَثِيرُ جَمَّهْ أَو [ثُمَّ]هْ الشيءَ والنَّباتَ بفِيها [تَثُمُّه] [ثَمّا] وهي ثَمُومٌ وكلَّ ما مرَّت به وهي شاة ثَمُومٌ الأُموي الغنم التي تَقْلَع الشيء بفيها يقال منه [[[[ثَمَمْت]]]] أَثُمُّ للشيء الذي لا يَعسُر تَناوُلُه هو على طَرَف [[[[[الثُّمام]]]]] وذلك لا يَطول فيَشُقّ تناوُلُه أَبو الهيثم تقول العرب في أَبوه على طَرَف [[[[الثُّمَّة]]]] إِذا كان يُشْبهه وبعضهم يقول مفتوحة قال [والثُّمَّة] [[[[[الثُّمام]]]]] إِذا نُزِع فجعل تحت الأَساقي [[[[ثَمَمْت]]]]ُ السِّقاء أَثُمُّه إِذا جعلت تحتَه [[[[الثُّمَّة]]]] ويقال ثُمَّ اجْمع لها وثَمَّ الشيءَ [[يَثُمُّه]] [وثَمَّ]مَهُ وطِئَه والاسم وكذلك ثَمَّ الوَطْأَة [وثَمَّ]مَ الكثيرُ لغة في [ثَمَّ]مَ وكذلك [[[[ثم]]]] الوطأة [وثمم] الكثير لغة في [ثمم] » هكذا في الأصل ويقال [[[[الثُّمَّة]]]] يضرَب مثلاً في النجاح وانْثَمَّ الشيخ انْثِماماً وهَرِمَ وثَمَّ الطَّعامَ [ثَمّا]ً أَكلَ وما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ فالثُّمُّ قُماشُ الناسِ والرُّمُّ مَرمَّةُ وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً أَي قليلاً ولا كثيراً لا يُستعمل النفي قال أَبو منصور الثُّمُّ والرُّمُّ صحيح من كلام العرب عمرو الثُّمُّ الرُّمُّ ؛ وأَنشد لأَبي سلمة المحاربي ووَذَأْتُ عَمْراً الرَّكْب السِّغاب « ووذأت عمراً » في نسخة بشراً وهو كذلك في الصحاح هنا وفي مادة وفي الأصل الشعاب بالشين المعجمة والعين المهملة وفي الصحاح في السغاب بالسين المهملة والغين المعجمة أَصلحت ؛ ومنه قولهم كنَّا أَهل [ثُمِّه] ورُمِّه شجر واحدته [ثُمامة] [وثُمَّ]ة ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده لا ذلك وبه فسر قولهم هو لك على رأْس [[[[الثُّمَّة]]]]ِ وبها سمي الرجل [[والثُّمام]] نبت ضعيف له خوص أَو شبيه بالخُوص وربما حُشِي به خَصاص البيوت ؛ قال الشاعر يصف ضعيف [[[[[الثُّمام]]]]] ما أَبْقَيْت مِني مُعَلَّقٌ ما تأَوَّدَ عُودُها عمر اغْزوا والغَزْوُ حُلْوٌ خَضِر قبل أَن يصير ثُماماً [[[[ثم]]]] حُطاماً ؛ [[والثُّمام]] نبت ضعيف قصير لا يطول والرُّمامُ والحُطامُ المتَكسِّر المُتَفَتِّت ؛ المعنى اغْزُوا وأَنتم غنائمكم قبل أَن يَهِنَ ويَضْعُف ويصير [كالثُّمام] ما يَبِس من الأَغْصان التي توضَع تحت النَّضَدِ وبيتٌ مَثْمومٌ وكذلك الوَطْب وهو على طَرَف [[[[[الثُّمام]]]]] أَي ممكن لا عن ابن الأَعرابي الأَزهري [[[[[الثُّمام]]]]]ُ أَنواع فمنها الضَّعَة ومنها الغَرَفُ وهو شبيه بالأَسَل وتُتَّخذ منه المَكانِس المَزاد فيُبَرِّد الماء وشاة ثَمومٌ تأْكل [[[[[الثُّمام]]]]]َ إِنها التي تقلَع الشيء بفِيها ابن السكيت [ثَمَّ]مْتُ العَظْم وذلك إِذا كان عَنِتاً فأَبَنْتَه والثَّمِيمةُ التّامورةُ وهي الثِّفالُ وهي الإِبريقُ بفتح الثاء إِشارة إلى المكان ؛ قال الله عز وجل وإِذا رأَيت نَعيماً ؛ قال الزجاج ثَمَّ يعني به الجَنَّة والعامل في رأَيت المعنى وإِذا رميت ببصَرك ثَمَّ ؛ وقال الفراء المعنى إِذا ثَمَّ رأَيت نَعيماً وقال الزجاج هذا غلط لأَن ما موصولة على هذا التفسير ولا يجوز إِسقاط الموصول وتَرْكُ الصِّلة ولكن في المعنى إِلى ثَمَّ وأَما قول الله عز وجل فأَيْنَما وجْهُ الله فإِن الزجاج قال أَيضاً ثَمَّ موضِعُه ولكنه مبني على الفتح ولا يجوز أَن يكون [ثَمّا]ً زيدٌ يجوز أن يكون ثماً زيد » هكذا في الأصل ولعله ولا يجوز أن تقول ثماً وإِنما بُنيَ على الفتح لالتقاء الساكنين وثَمَّ في المكان إِشارة مُنْزاحٍ عنك وإِنما مُنِعَت ثَمَّ الإِعراب لإِبْهامها قال أَحداً شرح ثَمَّ هذا الشرح وأَما هنا فهو إِشارة إِلى وثَمَّ بمعنى هناك وهو للتبعيد بمنزلة هنا للتقريب قال أَبو ثَمَّ في الكلام إِشارة بمنزلة هناك زيد وهو المكان البعيد منك لإِبهامها وبَقِيت على الفتح لالتقاء الساكنين [وثَمَّ]تَ بمعنى ثَمَّ وثُمّ [وثُمَّ]تَ [وثُمَّ]تْ كلها حرف نَسَق والفاء ذلك بدل من الثاء لكثرة الاستعمال الليث ثُمَّ حرف من حروف يُشَرِّك ما بعدَها بما قبلها إِلا أَنها تبيّن الآخر من الأَوّل خلَقكم من نفسٍ واحدةٍ [[[[ثم]]]] جعَل منها زَوْجَها والزَّوْج الولد فالمعنى أَن يُجْعَل خلْقُه الزوجَ مردوداً على واحدةٍ واحدة [[[[ثم]]]] جعل منها زَوْجَها ونحو ذلك قال الزجاج قال من نفسٍ خلقها واحدة [[[[ثم]]]]َّ جعل منها زَوجَها أَي خلق منها زوجَها قال وثُمَّ لا تكون في العُطوف إِلاَّ لشيء بعد شيء والعرب ثُمَّ شاءً تقول فعلت كذا وكذا [ثُمَّ]ت فعلت كذا ؛ وقال الشاعر على اللَّئِيم يَسُبُّني قلت لا يَعْنِيني انْبِياعَ الشجاعْ حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي
ثمثم	ثمثم الثَّمْثَمُ الكلب وقيل الثَّمْثَمُ كلب الصيد الأَزهري في العُرْبُجُ والثَّمْثَمُ كلب الصيد وثَمْثَمَ الرجلُ [وتَثَمْثَم] توقف وكذلك الثورُ والحِمارُ ؛ قال الأَعشى السَّهْمِ تحت لَبانِه وَحْشِيِّه لم يُثَمْثِمِ تَثَمْثَمَ بمعنىً [وثَمْثَموا] الرجل تَعْتَعُوه ؛ عن ابن الأَعرابي إِذا غَطَّى رأْس إِنائه ويقال مَثْمِثُوا بنا ساعةً ساعة ولَثْلِثوا ساعةً وحَفْحِفوا حفحفوا » هكذا هو في الأصل هنا وفي مادة لثث ساعة أَي رَوِّحوا [الثَّمْثام] الذي إِذا أَخذ الشيء كسَره ويقال هذا سَيْف لا لا يُثْنَى إِذا ضُرب به ولا يَرْتَدّ ؛ وقال ساعدة لا يُثَمْثَمُ نَصْلُه أَوساطَ العِظامِ صَمِيمُ مُصَمِّم في العَظْم ؛ وقول العجاج مِن السَّنام الأَسْنَمِ الفَرْع لم يُثَمْثَمِ يكْسَر ولم يُشْدخ بالحَمْل يعني سَنامه ولم يُصِبْه عَمَدٌ العَمَدُ أَن يَنْشَدِخ فَيَنْغَمِر وثَمْثَمَ قِرْنَه إِذا قال القِلاصِ [ثَمْثام]
ثوم	ثوم قال أَبو حنيفة الثُّومُ هذه البَقْلة معروف وهي ببلد العرب بَرِّيٌّ ومنها رِيفِيٌّ واحدته ثُومةٌ [والثُّومة] قَبِيعةُ التشبيه لأَنها على شَكْلها [والثُّوم] لغة في الفُوم وهي وأُمُّ ثُومةَ امرأَة ؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي الجراح فلو أَنَّ عندي أُمَّ ثُومةَ لم يكن لِمُسْتَنِّ الرِّياح طريقُ أَن تكون أُمُّ ثُومةَ هنا السيف لما تقدّم من أَن الثُّومةَ وكأَنه يقول لو كان سيْفي حاضراً لم أُذَلَّ ولم شجر طيِّب الريح عظام واسع الورَق أَخضر أَطيب رِيحاً من يُبْسط في المجالس كما يُبْسَط الرَّيحان واحدته ثِوَمةٌ ؛ حكاه ابن الأَعرابي هي الخُنْعُبَة والنُّونَةُ [والثُّوم]َةُ والقَلْدةُ والهَرْتَمَةُ والعَرْتَمَةُ والحِثْرِمةُ ؛ الخُنْعُبَةُ بين الشارِبين بحِيال الوتَرَةِ والله تعالى أََعلم
ثأن	ثأن التهذيب [التثاؤُن] الاحْتيال والخَديعةُ ؛ يقال تَثاءَنَ للصيد إذا جاءه مرَّة عن يمينِه ومرة عن شمالِه ويقال [تَثاءنْت] له رأْيِه أَي خادَعْتُه واحْتَلْتُ له ؛ وأَنشد في الأَمْرِ من كلِّ جانِبٍ أُريدُ كَنُودُ
ثبن	ثبن [الثُّبْنة] والثِّبانُ الموضعُ الذي تَحْمِلُ فيه من الثوب إذا أَو توَشَّحْتَ به ثم ثنَيْتَ بين يديك بعضَه فجعلتَ فيه وقد اثْتَبَنْتُ في ثوبي وثَبَنْتُ أَثْبِنُ ثَبْناً وثِباناً جَعَلْتَ في الوعاء شيئاً وحملتُه بين يديك وثَبَنْتُ ثَبْناً وثِباناً إذا ثَنَيْتَ طرَفَه وخِطْتَه مثل قال والثِّبانُ بالكسر وعاءٌ نحو أَن تَعْطِفَ ذَيْلَ قَميصِك شيئاً تحمله تقول منه [تَثَبَّنْت] الشيءَ إذا جعلتَه فيه يديك وكذلك إذا لَفَفْتَ عليه حُجْزةَ سَراويلِك من قُدَّام [الثُّبْنة]ُ وقال ابن الأََعرابي واحدُ الثُّبانِ [[الثبان]] إلخ » عبارة شرح القاموس [[الثبان]] بالضم جمع [ثبنة] إلخ وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه قال إذا مَرَّ أَحدكم بحائطٍ ولا يَتخِذْ ثِباناً ؛ قال أَبو عمرو الثِّبانُ الوِعاءُ الذي الشيءُ ويوضعُ بين يدَي الإنسان فإن حملتَه بين يديك فهو وقد ثَبَنْتُ ثِباناً وإن جعلتَه في حِضْنِك فهو خُبْنةٌ يعني الجائعَ يَمُرُّ بحائطٍ فيأْكل من ثمَرِ نَخْلِه ما وقال ابن الأَعرابي وأَبو زيد الثُّبانُ واحدتها ثُبْنةٌ تُحْمَل فيها الفاكهةُ وغيرها ؛ قال الفرزدق الجاني ثِباناً أَمامَها من رَهْنِه سَيْل مِذْنَب سعيد ليس الثِّبانُ بالوِعاء ولكن ما جُعل فيه من التمر وعاء أَو غيره فهو ثِبانٌ وقد يَحْمِل الرجلُ في كُمِّه فيكون ويقال قَدِمَ فلانٌ بِثبانٍ في ثوبه قال الأَزهري ولا أَدري الثَِّبانُ قال [وَثَبَنَه] في ثوبه قال ولا تكون ثُبْنةٌ إلا ما وكان قليلاً فإذا كثُر فقد خرج من حدّ الثِّبانِ الرداءِ حين [تَثْبِنُه] والمَثْبَنةُ كِيسٌ تَضَعُ فيه وأَداتَها يمانية وثَبِنةُ موضعٌ
ثتن	ثتن التهذيب ثَتِنَ ثَتَناً إذا أَنْتَنَ مثل ثَنِتَ ؛ قال الشاعر تِئْبابةٌ يأْبى كلَّ شيء ويقال [ثَتِنَ]تْ لِثَتُه ؛ قال الراجز أَنْيابَه مُثَلَّمَهْ [ثَتِنَ]تْ مُشَخَّمهْ
ثجن	ثجن الثَّجْنُ والثَّجَنُ طريقٌ في غلظ من الأَرض يمانية وليست
ثخن	ثخن ثَخُنَ الشيءُ ثُخونةً وثَخانةً وثِخَناً فهو ثَخِينٌ كثُفَ وحكى اللحياني عن الأَحمر ثَخُنَ وثَخَنَ وثوب ثخينٌ جيّدُ كثيرُ اللُّحْمةِ ورجل ثَخينٌ حَليمٌ رَزِينٌ ثَقيلٌ ورجل ثَخينُ السِّلاحِ أَي شاكٍ والثَّخَنةُ والثَّخَنُ قال العجاج ثَخَناً مَنْ عَجْعَجاً وأَثْقَله وفي التنزيل العزيز حتى إذا أَثْخَنْتُموهم ؛ قال أَبو العباس معناه غلَبْتُموهم وكثُر فيهم بأَيديهم ابن الأَعرابي أَثخَنَ إذا غلَبَ وقهَرَ أَبو يقال أَثْخَنْتُ فلاناً معرفةً ورَصَّنْتُه معرفةً نحوُ الإثْخان ثقُلَ من نَومٍ أَو إعْياءٍ وأَثْخَنَ في بالَغَ وأَثْخَنَتْه الجِراحةُ أَوْهَنَتْه ويقال أَثْخَنَ فلانٌ قَتْلاً إذا أَكثره وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى حتى الأَرض ؛ معناه حتى يُبالِغَ في قَتْلِ أَعدائه ويجوز أَن يكون حتى الأَرض والإثْخانُ في كلّ شيء قُوَّتُه وشدَّتُه وفي حديث رضي الله عنه في قوله تعالى حتى يُثْخِنَ في الأَرض ثم أَحَلَّ لهم قال الإثْخانُ في الشيء المبالغةُ فيه والإكثارُ منه يقال المرضُ إذا اشتدَّ قُوَّتُه عليه ووَهَنَه والمراد به ههنا قَتْل الكفار وأَثْخَنَه الهَمُّ ويقال اسْتُثْخِنَ من إذا غلَبَه الإعْياءُ والمرضُ وكذلك [اسْتُثْخن] في وفي حديث أَبي جهل وكان قد أُثْخِنَ أَي أُثْقِلَ بالجراح وفي كرّم الله وجهه أَوْطأَكم إِثخانُ الجِراحةِ وفي حديث عائشة لم أَنْشَبْها حتى أَثْخَنْتُ عليها أَي بالَغْتُ في جَوابِها وقولُ الأَعشى امْرِئٍ حازِمٍ الحربِ حتى اثَّخَنْ فأَدْغم ؛ قال ابن بري اثَّخَنَ في البيت افْتَعَلَ من بالَغ في أَخذ العُدَّة وليس هو من الإثْخانِ في القَتْل
ثدن	ثدن ثَدِنَ اللحمُ بالكسر تغيَّرت رائحتُه والثَّدِنُ الرجلُ وكذلك [المُثَدَّن] بالتشديد ؛ قال ابن الزبير يفضِّل محمد بن عبد العزيز مُثَدَّناً ذا سُرَّةٍ وطيءَ المَركب السُّيوفَ سُرادِقاً كمَشْيِ الأَنْكَبِ ثَدَناً كثُر لحمُه وثقُل ورجل مُثَدَّنٌ كثير اللحم قال نَوْدلٍ بِهَبَنْقَعٍ مُثَدَّنٍ عَبْلِ الشَّوَى تَثْديناً وامرأَة [مُثَدَّنة] لَحيمة في سماجةٍ وقيل وبه فسر ابن الأَعرابي قول الشاعر المُثَدَّناتِ اللَّواتي في المَصانيعِ لا يَنِينَ سيده وقال كراع إن الثاء في مُثَدَّنٍ بدل من الفاء من مشتق من الفَدَن وهو القَصْر قال وهذا ضعيف لأَنا لم نسمع وقال قال ابن جني هو من الثُّنْدُوةِ مقلوبٌ منه قال وهذا ليس وامرأَةٌ [ثَدِنة] ناقصةُ الخَلْق ؛ عنه وفي حديث علي رضي الله عنه الخوارج فقال فيهم رجل [مُثدَّن] اليَدِ أَي تُشْبه يدُه ثَدْيَ كأَنه كان في الأَصل مُثَنَّد اليد فقُلب وفي التهذيب مَثْدُونُ اليد أَي صغيرُ اليد مجتمعها وقال أَبو عبيد إن كان كما من الثُّنْدُوة تشبيهاً له به في القِصَر والاجتماع فالقياس أَن إلا أَن يكون مقلوباً وفي رواية [[[مُثْدَن]]] اليد ؛ قال ابن [[[مُثْدَن]]] اسم المفعول من أَثدَنْتُ الشيء إذا قصَّرْته [والمُثْدَن] الناقصُ الخَلْق وقيل [[[مُثْدَن]]] اليد معناه مُخْدَج اليد مُوتَن اليد بالتاء من أَيْتَنَت المرأَة إذا وَلدَت يَتْناً وهو رِجلا الولد في الأَول وقيل [المُثْدَن] مقلوب ثند يريد أَنه الثَّدْي وهي رأْسه فقدم الدال على النون مثل جذب وجبذ
ثرن	ثرن التهذيب ابن الأََعرابي ثَرِنَ الرجلُ إذا آذى صَديقَه أَو جارَه
ثفن	ثفن الثَّفِنةُ من البعير والناقة الرُّكْبة وما مَسَّ الأَرضَ من وأُصول أَفخاذه وفي الصحاح هو ما يقع على الأَرض إذا استناخ وغلُظ كالرُّكْبَتين وغيرهما وقيل هو كل ما من كل ذي أَربعٍ إذا بَرَك أَو رَبَض والجمع ثَفِنٌ والكِرْكِرةُ إحدى [[[[[الثَّفِنات]]]]] وهي خَمْسٌ بها ؛ قال العجاج مُسْتَوياتٍ خَمْسِ مُلْسِ الرمة فجعل الكِرْكِرة من [[[[[الثَّفِنات]]]]] على [ثَفِناتِها] من قَطاً مُتجاوِر واثنتَينِ وفَرْدةً الوسطى لتغليس حائر « جرائداً إلخ » كذا بالأصل قال الشاعر يصف ناقة عن الحادي إذا بَرَكَت ثَفِناتٍ مُحْزَئِلاّت وقال عمر بن أَبي ربيعة يصف أَربعَ مِن رِكابِهم شَجَعُ كَلاكِلُها إذ وَقَعُوا من قَطاً زُمَرٍ خمسا معاً شِبَعُ السكيت الثَّفينةُ مَوْصِل الفخذ في الساق من باطِنٍ ومَوْصل الذراع فشبَّه آبارَ كراكِرها [وثَفِناتها] بمَجاثِم القَطا خِفَّةَ بُروكِهن [[وثَفَنَ]تْه] الناقةُ [تَثْفِنُه] بالكسر ضربَتْه [[بثَفِناتها]] قال وليس [[[[[الثَّفِنات]]]]]ُ مما يخُصُّ البعير دون الحيوان وإنما [[[[[الثَّفِنات]]]]]ُ من كل ذي أَربع ما يُصيب الأَرضَ منه ويحصل فيه غِلظٌ من أَثر البُروك فالرُّكبتان من [[[[[الثَّفِنات]]]]] وكِركرة البعير أيضاً وإنما سميت [ثفِنات] لأَنها الأَغلب من مباشرة الأَرض وقتَ البُروك ومنه ثَفِنتْ يدُه إذا العمل وفي حديث أنَس أَنه كان عند [[ثَفِنة]] ناقةِ رسول الله صلى وسلم عامَ حَجَّة الوداع وفي حديث ابن عباس في ذكر الخوارج كأَنها ثَفِنُ الإِبل ؛ هو جمع [[ثَفِنة]] والثَّفِنةُ من الإبل [[بثَفِناتها]] عند الحلب وهي أَيسر أَمراً من الضَّجُور رُكْبةُ الإنسان وقيل لعبد الله بن وهب الراسبي رئيس الخوارج ذو صلاتِه ولأَنَّ طولَ السجود كان أَثَّرَ في [ثَفِناته] أَبي الدرداء رضي الله عنه رأَى رجُلاً بين عينَيْه مثْل فقال لو لم تكن هذه كان خيراً ؛ يعني كان على جَبْهته أَثر وإنما كرِهها خوفاً من الرياء بها وقيل الثَّفِنةُ مُجْتَمع وقيل [[[[[الثَّفِنات]]]]]ُ من الإبل ما تقدم ومن الخيل مَوْصِل الفخذ من باطنِها ؛ وقول أُميَّة بن أَبي عائذ لَنْ تُرى أُمُّ نافِعٍ من وُلْدِ صَعْدة قَنْدَل يجوز أَن يكون أَراد [بمُثْفَن] عظيمَ [[[[[الثَّفِنات]]]]] أَو الشديدَها فاستَعار له [[[[[الثَّفِنات]]]]] وإنما هي للبعير [وثَفِنَتا] الجُلَّة من التمر ؛ عن أَبي حنيفة وثُفْنُ المَزادة جوانبُها [[وثَفَنَ]ه] ثَفْناً دفعَه وضربَه [وثَفِنَت] يدُه بالكسر غَلُظت من العمل وأَثْفَنَ العملُ يدَه والثَّفِنةُ من الناس قال ابن الأَعرابي في حديث له إن في الحِرْمازِ أُثْفِيَة من أَثافي الناس صُلْبة ؛ ابن الأَعرابي وقال غيره الثَّفْنُ الدَّفْعُ وقد [ثَفَنَه] ثَفْناً إذا دفعه بعضهم فحمَل على الكَتيبةِ فجعل [يَثْفِنُها] أَي يَطْردُها ؛ ويجوز أَن يكون يَفُنُّها والفَنُّ الطَّرْدُ وثافَنْتُ أَي صاحَبْتُه لا يخفى عليّ شيءٌ من أَمره وذلك أَن تَعْلَمَ أَمرَه وثَفَنَ الشيءَ [يَثْفِنُه] ثَفْناً لَزِمَه ورجل مُلازِمٌ له ؛ قال رؤبة في معناه المَلاوَى [مِثْفَن] إذا باطَنَه ولَزِمَه حتى يَعْرِفَ دَخْلَته المواظِب ويقال ثافَنْتُ فلاناً إذا حابَبْتَه تُحادِثُه وتُلازِمُه قال أَبو عبيد المُثافِنُ والمُثابِر والمُواظِب واحدٌ جالسْته ويقال اشْتِقاقُه من الأَوَّل كأَنك رُكْبَتِك بثَفِنةِ ركْبَتِهِ ويقال أَيضاً ثافَنْتُ الرجلَ إذا أَعَنْتَه عليه وجاء يَثْفُِنُ أََي يَطْرُد شيئاً من كاد يَلْحقُه ومَرَّ [يَثْفِنُهم] [ويَثْفُنُهم] ثَفْناً أَي
ثكن	ثكن الثُّكْنةُ الجماعةُ من الناس والبهائم وخص بعضهم به الجماعة من قال الثُّكْنةُ السِّرْبُ من الحَمام وغيره ؛ قال الأَعشى يصف غَوْرِيَّةً حَمامٍ [ثُكَن]ْ حَمام مجتمعة [والثُّكْنة]ُ القِلادةُ [والثُّكْنة]ُ الإرةُ وهي [والثُّكْنة]ُ القبْرُ [والثُّكْنة]ُ المحجّةُ وثُكْنةُ جمعُها [ثُكَن]ٌ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ في [ثُكَن]ِ الأَذْ كَيْ تَهيجَ البُحورَا سَنَنُه ومحجَّتُه ويقال خَلِّ عن ثُكْنِ الطريق أَي وثُكَنُ الجُنْدِ مَراكِزُهم واحدتها [ثُكْنة] فارسية الرايةُ والعلامةُ وجمعها [ثُكَن]ٌ وفي الحديث يُحْشَرُ القيامةِ على [[ثُكَن]ِ]هم ؛ فسّره ابن الأَعرابي فقال على راياتهم لِواء صاحبِهم ؛ حكاه الهروي في الغَريبين وقيل على الخير والشر وقيل على ما ماتوا عليه من الخير والشر وقيل على عليه فأُدْخِلوا قبورَهم من الخير والشر الليث الثُّكَنُ على راياتهم ومجتمعُهم على لواء صاحبهم وعَلَمِهِم وإن هناك عَلَمٌ ولا لِواء وواحدتُها [ثُكْنة]ٌ وفي حديث عليّ كرّم يَدْخل البيتَ المعمورَ كلَّ يوم سبعون أَلفَ ملك على [[ثُكَن]ِ]هم والعلامات ؛ وقال طرفة في الحيّ مُومِسةً وناطت فوقَه ثكَناً التي تُعَلَّق في أَعناق الإبل [ثُكَن] [والثُّكْنة] حفرة ما يُواريه والأُثْكُونُ للعِذق بشاريخه لغة في الأُثْكول وعسى أَن يكون بدلاً وثَكَنٌ جبل معروف وقيل جبل حجازي بفتح الثاء قال عبد المسيح ابن أُخت سَطيح في معناه الريح بَوْغاءٌ الدِّمَنْ كأَنَّما حُثْحِتَ من حِضْنَي
ثمن	[ثمن] [[الثُّمُن]] [والثُّمْن] من الأَجزاء معروف يطِّرد ذلك عند بعضهم في وهي الأَثمان أَبو عبيد [[الثُّمُن]]ُ والثَّمينُ واحدٌ وهو [الثمانية] ؛ وأَنشد أَبو الجراح ليزيد بن الطَّثَرِيَّة فقال وَسْطَهم حين أَوْخَشُوا لي في القَسْمِ إلا [ثَمينُها] رَدُّوا سِهامَهم في الرَّبابةِ مرة بعد مرة [[وثَمَنَهم]] بالضم ثَمْناً أَخذ ثمْنَ أَموالهم والثَّمانيةُ من العدد قال ثَمانٍ عن لفظ يَمانٍ وليس بنَسبٍ وقد جاء في الشعر ؛ حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب ؛ وأَنشد لابن مَيَّادة مُولَعاً بِلِقاحها بزَيْغةِ الإرْتاج سيده ولم يَصْرِفْ ثَمانيَ لشبَهِها بجَوارِيَ لَفْظاً لا أَلا ترى أَن أَبا عثمان قال في قول الراجز بينَها يَحْتَرِشُ العَظايا ولا يُؤتَّى من المَرضِ الشَّفايا « ولاعب إلخ » البيتين هكذا في الأصل الذي بأيدينا والأول ناقص أَلفَ النَّصْبِ في العظَايا والشِّفايا بهاء التأْنيث في نحو يريد أَنه صحَّح الياء وإن كانت طَرَفاً لأَنه شبَّه تحدُث عن فتحة النصب بهاء التأْنيث في نحو عَظاية وعَباية الهاء فيها صحَّحت الياءَ قبلها فكذلك أَلفُ النصب الذي في صحَّحت الياء قبلها قال هذا قول ابن جني قال وقال الفارسي أَلفُ ثَمانٍ للنسَبِ ؛ قال ابن جني فقلت له فلِمَ أَلِفَ ثَمانٍ للنسب فقال لأَنها ليست بجمع مكسر كصحارٍ قلت نعم ولو لم تكن للنسب للزمتها الهاءُ البتَّة نحو عَتاهية وكراهِية فقال نعم هو كذلك وحكى ثعلب ثمانٌ في حدّ الرفع ؛ قال أَرْبَعٌ حِسانُ ثَمانُ ذلك وقالوا هذا خطأ الجوهري [[[[[[ثمانية]]]]]]ُ رجالٍ [[وثماني]] وهو في الأَصل منسوب إلى [[الثُّمُن]] لأَنه الجزء الذي صيَّر السبعةَ فهو [ثُمُنها] ثم فتحوا أَوله لأَنهم يغيِّرون في النسب كما قالوا وحذفوا منه إحدى ياءَي النسب وعَوَّضوا منها الأَلِفَ في المنسوب إلى اليمن فثَبَتتْ ياؤُه عند الإضافة كما ثبتت فتقول [ثماني] نِسْوةٍ [[وثماني]] مائة كما تقول قاضي عبد الله التنوين عند الرفع والجر وتثبُت عند النصب لأَنه ليس بجمع جَوارٍ وسَوارٍ في ترك الصرف وما جاء في الشعر غيرَ مصروفٍ توهّم أَنه جمع ؛ قال ابن بري يعني بذلك قولَ ابن مَيّادة مُولَعاً بلِقاحِها وقولهم الثوبُ سَبْعٌ في ثمانٍ كان حقُّه أَن يقال [[[[[[ثمانية]]]]]] لأَن بالذراع وهي مؤنثة والعَرْضُ يُشْبَر بالشِّبر وهو وإنما أَنثه لمَّا لم يأْت بذكر الأَشبار وهذا كقولهم صُمْنا من وإنما يريد بالصَّوْم الأَيام دون الليالي ولو ذكَر الأَيام بُدّاً من التذكير وإن صغَّرت [الثمانية]َ فأَنت بالخيار إن الأَلِف وهو أَحسَن فقلت [ثُمَيْنِية] وإن شئت حذفت الياء فقلت قُلِبت الأَلف ياء وأُدغمت فيها ياء التصغير ولك أَن تعوّض [[وثَمَنَهم]] [يَثْمِنُهم] بالكسر ثَمْناً كان لهم ثامِناً التهذيب عَشْرة امرأَة ومررت بثمانيَ عشرة امرأَة قال أَبو وقول الأَعشى ثَمانياً [وثمانيا] واثنَتَين وأَرْبَعا ووجْه الكلام بثمانِ عشْرة بكسر النون لتدل الكسرةُ على الياء الياء على لغة من يقول رأَيت القاضي كما قال الشاعر بالقاع القَرِق إنما حذف الياء في قوله وثمانِ عشْرة على لغة من يقول كما قال مُضرِّس بن رِبْعيٍّ الأَسَديّ في يَعْمَلاتٍ يَخْبِطْنَ السِّريحا [ثَمَّنْت] الشيء إذا جمعته فهو [مُثَمَّن] وكساء ذو ثمانٍ ثمانِ جِزّات ؛ قال الشاعر في معناه ذو ثَمانٍ له جُفالا صاروا [[[[[[ثمانية]]]]]] وشيء [مُثَمَّن]ٌ جعل له [[[[[[ثمانية]]]]]] أَركان العَروض ما بُنِيَ على [[[[[[ثمانية]]]]]] أَجزاء والثِّمْنُ من أَظماء الإبل وأَثمَنَ الرجلُ إذا ورَدت إبلُه ثِمْناً من أَظمائها والثمانونَ من العدد معروفٌ وهو من الأَسماء يوصف بها ؛ أَنشد سيبويه قول الأَعشى في جُبٍّ [[[[[ثمانين]]]]]َ قامةً السماءِ بسُلَّم وإن كان اسماً لأَنه في معنى طويل الجوهري وقولهم هو صاحب ضأْنٍ [[[[[ثمانين]]]]] وذلك أَن أَعرابيّاً بَشَّرَ كِسْرى ببُشْرى فقال اسْأَلني ما شئتَ فقال أَسأَلُك ضأْناً [[[[[ثمانين]]]]] ؛ قال الذي رواه أَبو عبيدة أَحمقُ من طالب شأْن [[[[[ثمانين]]]]] وفسره بما قال والذي رواه ابن حبيب أَحمقُ من راعي ضأْنٍ [[[[[ثمانين]]]]] وفسره تَنْفِرُ من كل شيء فيَحتاج كلَّ وقت إلى جمعها قال الروايتين قال وإنما هو أَشْقى من راعي ضأْن [[[[[ثمانين]]]]] وذكر لأَن الإبل تتَعشَّى وتربِضُ حَجْرةً تجْتَرُّ وأَن الضأْن إلى حِفْظها ومنعها من الانتشار ومن السِّباع الطالبة لها تَبرُك كبُروكِ الإبل فيستريح راعيها ولهذا يتحكَّمُ صاحب الإبل ما لا يتحكَّم صاحبُ الضأْن على راعيها لأَن شَرْطَ صاحب الراعي أَن عليك أَن تَلوطَ حَوْضَها وترُدَّ نادَّها ثم يَدُك الرِّسْل ما لم تَنْهَكْ حَلَباً أَو تَضُرَّ بنَسْلٍ فيقول شرْطك على أَن لا تذكر أُمّي بخير ولا شرٍّ ولك حَذْفي غضَبِك أَصَبْت أَم أَخْطَأْت ولي مَقعدي من النار وموضع الحارّ والقارّ وأَما ابن خالويه فقال في قولهم أَحمقُ من طالب إنه رجل قضى للنبي صلى الله عليه وسلم حاجَته فقال ائتِني فجاءه فقال أَيُّما أَحبُّ إليك [[ثمانون]] من الضأْنِ أَم أَن يجعلك معي في الجنة فقال بل [[ثمانون]] من الضأْن فقال أَعطوه ثم قال إن صاحبةَ موسى كانت أَعقلَ منك وذلك أَن عجوزاً عظام يوسف عليه السلام فقال لها موسى عليه السلام أَيُّما أَن أَسأَل الله أَن تكوني معي في الجنة أَم مائةٌ من الغنم بل الجنة [[والثَّماني]] موضعٌ به هضَبات ؛ قال ابن سيده أُراها قال رؤبة [بالثماني] سُوقُها موضع ؛ قال ساعدة بن جُؤيّة من خليلِ ثَمينةٍ إذا ما أَفْلَط القائمَ اليدُ ما تستحقّ به الشيءَ والثَّمَنُ [ثمن]ُ البيعِ وثمَنُ كلّ وشيء ثَمينٌ أَي مرتفعُ [[الثَّمَن]] قال الفراء في قوله عز ولا تَشْتَروا بآياتي ثَمَناً قليلاً ؛ قال كل ما كان في القرآن من هذا نُصِب فيه [[الثَّمَن]]ُ وأُدخلت الباء في المَبِيع أَو المُشْتَرَى أَكثر ما يأْتي في الشَّيئين لا يكونان ثَمَناً معلوماً مثل فمن ذلك اشتريت ثوباً بكساء أَيهما شئت تجعله ثمناً ليس من الأَثمان وما كان ليس من الأَثمان مثل الرَّقِيق العروض فهو على هذا فإذا جئت إلى الدراهم والدنانير وضعت [[الثَّمَن]] كما قال في سورة يوسف وشَرَوْهُ بِ[ثَمَن]ٍ بَخْسٍ لأَن الدراهم [ثمن] أَبداً والباء إنما تدخل في الأَثْمانِ وكذلك قوله ثمناً قليلاً واشترَوا الحياةَ الدنيا بالآخرة ؛ فأَدْخِل الباءَ في أَيِّ هذين شئت حتى تصير إلى الدراهم تُدْخِل الباء فيهن مع العروض فإذا اشتريت أَحدَ هذين والدراهم بصاحبه أَدخلت الباء في أَيّهما شئت لأَن كل واحد هذا الموضع مَبِيعٌ وثَمَنٌ فإذا أَحْبَبْت أَن تعرف فَرْقَ العُروض والدراهم فإنك تعلم أَنَّ مَنِ اشترى عبداً بأَلف دينار درهم معلومة ثم وجد به عيباً فردّه لم يكن على المشتري أَن بعينها ولكن أَلْفاً ولو اشترى عبداً بجارية ثم وجد به يرجع بجارية أُخرى مثلها وذلك دليل على أَن العُروض ليست بأَثمان بناء المسجد [ثامِنُوني] بحائِطِكُم أَي قَرِّرُوا مَعي [[ثَمَن]َه] يقال ثامَنْتُ الرجلَ في المَبيع أُثامِنُه في [[ثَمَن]ِه] وساوَمْتَه على بَيْعِه واْشتِرائِه وقولُه واشْتَرَوا به ثمناً قليلاً ؛ قيل معناه قبلوا على ذلك الرُّشى وقامت والجمع أَثْمانٌ وأَثْمُنٌ لا يُتَجاوَزُ به أَدْنى العدد ؛ ذلك يُذابُ له شَحْمُ السَّدِيفِ إذا وعَزَّتْ أَثْمُنُ البُدُنِ أَثْمَن البُدُنِ بالفتح أَراد أَكثَرها ثَمَناً وأَنَّث على ومن رواه بالضم فهو جمع [ثَمَن] مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ ويروى ؛ يريد نصيبه من اللحم لأَنه لا يَدَّخِرُ له منه نَصيباً وقد أَثْمَنَ له سلعته وأَثْمَنَهُ قال الكسائي متاعَه وأَثْمَنْتُ له بمعنى واحدٍ [والمِثْمَنَة] حكاها اللحياني عن ابن سنبل العُقَيْلي [[والثَّماني]] نَبْتٌ ؛ لم أَبي عبيد الجوهري [[[[[[ثمانية]]]]]] اسم موضع « [[[[[[ثمانية]]]]]] اسم موضع » هي تصحيف والصواب [ثمينة] على فعيلة مثال دثينة
ثنن	ثنن الثِّنُّ بالكسر يَبِيسُ الحَلِيِّ والبُهْمَى والحَمْض إذا كثر بعضاً وقيل هو ما اسْوَدَّ من جميع العِيدانِ ولا يكون ولا عُشْبٍ وقال ابن دريد الثِّنُّ حُطامُ اليَبِيس ؛ وأَنشد هَشِيم الثِّنِّ الرَّوْضةِ المُغِنِّ إذا تَكَسَّرَ اليَبِيسُ فهو حُطامٌ فإذا ارتكب بعضُه على الثِّنُّ فإذا اسوَدَّ من القِدَمِ فهو الدِّنْدِنُ وقال ثعلب ؛ وأَنشد الباهلي الفَصِيلُ ذَا المُعَنِّي فصَمِّتْ عَنِّي أَكْلةٌ من ثِنِّ آثَرَ عِندِي مِنِّي في المَأْتَمِ المُرِنِّ إذا شرب الأَضيافُ لَبَنَها عَلَفَها الثِّنِّ فعادَ لَبَنُها اصْمُتْ قال ابن بري الشعر للأَخوص بن عبد الله الرِّياحي معجمة واسمه زيد بنُ عمرو بن قيس بن عَتّاب بن هرمي ابن ابن الأَعرابي الثِّنانُ النّباتُ الكثير المُلْتَفُّ وقال رَعَى الثِّنَّ ونَثْنَثَ إذا عَرِقَ عَرَقاً كثيراً الجوهري التي في مُؤَخَّرِ رُسْغِ الدَّابَّةِ التي أُمِّ القِرْدانِ تَكادُ تَبْلُغُ الأَرْضَ والجمع الثُّنَنُ ؛ بري للأَغلب العجلي وأَدنو للثُّنَنْ مَتينٍ كالرِّسَنْ الفَرَس مُؤَخَّر الرُّسْغ وهي شعرات مُدَلاّةٌ خَلْف ؛ قال وأَنشد الأَصمعي لربيعة بن جُشَم رجل من النَّمِر بن قال وهو الذي يَخْلط بشعرِه شعرَ امرئ القيس وقيل هو لامرئ كخَوافي العُقَا سُودٌ يَفِينَ إذا تَزْبَئِرّ يَفِين غير مهموز أَي يَكْثُرن يقال وَفَى شَعرُه يقول لا شعر عليها وفي حديث فتح نُهاوَنْد وبلَغَ الدمُ ؛ قال الثُّنَنُ شعَرات في مُؤَخَّر الحافر من اليَدِ [وثَنَّن] الفرسُ رَفَع [ثُنَّتَه] أَن يَمَسَّ الأَرض في جَرْيه من قال أَبو عبيد في وَظِيفَي الفرس [ثُنَّتان] وهو الشعر الذي يكون الرُّسْغ فإن لم يكن ثَمَّ شعرٌ وأَمْرَطُ ابن الأَعرابي [[الثُّنَّة]] من الإنسان ما دون العانة أَسفل البطن ومن الدوابِّ الشعر الذي على مؤخَّر الرُّسْغ قال [وثَنَّن]َ الفرسُ إذا رَكِبَه الثقيلُ حتى تُصِيبَ وقيل [[الثُّنَّة]]ُ شعرُ العانة وفي الحديث أَن آمِنةَ حملت بالنبيّ صلى الله عليه وسلم واللهِ ما وَجَدْتُه في [ثُنَّة] وما وَجَدته إلاّ على ظهر كَبِدي ؛ القَطَنُ أَسفل [والثُّنَّة] أَسفل البطن وفي مَقْتَل حمزة سيّد الشهداء رضي الله أَن وَحْشياً قال سَدَّدْتُ حَرْبَتي يوم أُحُدٍ [لثُنَّته] فما وهذان الحديثان « وهذان الحديثان إلخ » هكذا في الأصل بدون إلى الليث يُقَوِّيان قول الليث في [[الثُّنَّة]] وفي حديث فارِعَة فشَقَّ ما بين صَدْره إلى [ثُنَّتِه] وثُنانُ بُقْعة ؛
ثوه	ثوه ابن سيده الثَّاهَةُ اللَّهَاةُ وقيل اللِّثَةُ قال وإِنما أَن أَلفها واو لأَن العين واواً أَكثر منها ياء
ثأي	ثأي الثَّأْيُ [والثَّأى] جميعاً الإِفساد كلُّه وقيل هي الجراحات من الإِفساد وأَثْأَى فيهم قتل وجرح [والثَّأْي] [والثَّأَى] الأَدِيم وقال ابن جني هو أَن تغلظ الإِشْفَى ويَدِقَّ وقد [ثَئِي]َ [[[[[يَثْأَى]]]]] [وثَأَى] [[[[[يَثْأَى]]]]] وأَثْأَيْته أَنا ؛ قال ذو أَثْأَى خَوارِزَها بَيْنَها الكُتَبُ إِذا خَرَمته وقال أَبو زيد أَثْأَيْتُ الخَرْزَ وقد تَئِيَ الخَرْزُ [[[[[يَثْأَى]]]]] ثَأىً شديداً قال ابن قال الجوهري [ثَئِي] الخَرْز [[[[[يَثْأَى]]]]] ؛ قال وقال أَبو عبيد [[ثَأَى]] بفتح الهمزة قال وحكى كراع عن الكسائي [[ثَأَى]] الخَرْزُ [[[[[يَثْأَى]]]]] يتخرم حتى تصير خَرْزَتان في موضع وقيل هما لغتان قال وأَنكر فتح الهمزة وأَثْأَيْتُ في القوم إِثْآءً أَي جرحت فيهم وهو قال من عَيْثٍ ومِنْ إِثْآءِ وبالسِّباءِ الخَرْمُ والفَتْق ؛ قال جرير المَيْمونُ والرَّاتِقُ [[[[[[[الثَّأَى]]]]]]] يوماً بالعَشِيرَةِ زَلَّتِ إِذا وقع بين القوم جراحات قيل عَظُم ا [لثَّأَى] بينهم قال أَن يقلب مدّ [[[[[[[الثَّأَى]]]]]]] حتى تصير الهمزة بعد الأَلف كقوله ثاءَ في معد ومثله رآه ورَاءَهُ بوزن رَعاه وراعَه ونَأَى ونَاءَ ؛ قال الهَيْجاء في اليوم اليَمِي يقول اليَوِمِ فقلَب بقية قليل من كثير قال [والثَّأْوَة] المهزولة من الغنم المهزولة ؛ قال الشاعر ثَأْوَةٍ من شياهِهِ كَتْ تلك الشِّياهُ القَلائِلُ قوله تُغَذْرِمُها لليمين التي كان أَقسم بها ومعنى حلفت بها مجازِفاً غير مستثبت فيها والغُذارِمُ ما أُخذ من ابن الأَنباري [[[[[[[الثَّأَى]]]]]]] الأَمر العظيم يقع بين القوم ؛ قال أَثْأَيْت الخَرْزَ ؛ وأَنشد والصَّبْر عندَ الموَاطِن عائشة تصف أَباها رضي الله عنهما ورَأَبَ [[[[[[[الثَّأَى]]]]]]] أَي وأَصل [[[[[[[الثَّأَى]]]]]]] خَرْم مواضع الخَرْز وفساده ؛ ومنه الحديث رَأَبَ اللهُ به [[[[[[[الثَّأَى]]]]]]] جَمع ثُؤْيَةٍ وهي خِرَق تجمع كالكُبَّة على وتِدِ المَخْض السقاء عند المخض ابن الأَعرابي [[[[[[[الثَّأَى]]]]]]] أَن يجمع بين رؤوس أَو شجرتين ثم يُلْقى عليها ثوبٌ فَيُستَظَلَّ به
ثبا	ثبا الثُّبَةُ العُصْبَة من الفُرسان والجمع ثُباتٌ وثُبونَ على حدّ ما يطّرد في هذا النوع وتصغيرها [ثُبَيَّة] [والثُّبَة]ُ الجماعة من الناس وأَصلها ثُبَيٌ والجمع أَثابيّ وأَثَابِيَةٌ بدل من الياء الأَخيرة ؛ قال حُمَيد الأَرقط الرِّهان ا لمُحْتَضَرْ أَوَّلُ شَخْصٍ يُنْتَظَرْ من الخيل زُمَرْ يَنْفُضُ صِئْبان المَدَرْ « صئبان المدر » هكذا في الأصل والذي في الاساس صئبان المطر ضارٍ قال ابن بري وشاهد [الثُّبة] الجماعة قول زهير على [[[[[[ثُبَة]]]]]]ٍ كِرامٍ وَاجِدِينَ لِما نَشَاءُ جني الذاهب من [[[[[[ثُبَة]]]]]] واو واستدل على ذلك بأَن أَكثر ما حذفت هو من الواو نحو أَب وأَخ وسَنَة وعِضَة فهذا أَكثر مما حذفت وقد تكون ياء على ما ذكر فهذا أكثر إلخ ؛ هكذا في قال ابن بري الاختيار عند المحققين أَن [[[[[[ثُبَة]]]]]] من الواو وأَصلها على أَخواتها لأَن أَكثر هذه الأَسماء الثنائية أَن تكون لامها عِزَة وعِضَة ولقولهم [ثَبَوْت] له خيراً بعد خير أَو شرّاً إِليه كما تقول جاءت الخيل ثُبَاتٍ أَي قطعة بعد قطعة إِذا جعلته [[[[[[ثُبَة]]]]]] [[[[[[ثُبَة]]]]]] وليس في [ثَبَّيْت] دليل أَكثر من أَن علة قال وأَثابيُّ ليس جمع [[[[[[ثُبَة]]]]]] وإِنما هو جمع أُثْبِيَّة معنى [[[[[[ثُبَة]]]]]] ؛ حكاها ابن جني في المصنف [[وثَبَّيت]] الشيء جمعته ؛ قال السيفُ بغير غِمْدِ سَلَّفتَه من شُكْدِ إِليه غيره واجمعه [وثُبَة] الحوض وسطه يجوز أَن يكون من جمعت وذلك أَن الماء إِنما تجمعه من الحوض في وسطه وجعلها من [ثاب] الماء [[يَثُوب]] واستدل على ذلك بقولهم في تصغيرها قال الجوهري [والثُّبَة] وسط الحوض الذي [[يَثُوب]] إِليه الماء والهاء من الواو الذاهبة من وسطه لأَن أَصله [ثُوَب] كما قالوا أَقام إِقواماً فعوِّضوا الهاء من الواو الذاهبة من عين الفعل ؛ من ذي تُدْرَإِ مِذَبِّ أَبَّاءٍ على [المُ[ثَبِّ]ي] يَعْذُله ويكثر لومه ويجمع له العَذْل من هنا وهنا مدحته وأَثْنَيْت عليه في حياته إِذا مدحته دفعة بعد والثَّبيُّ الكثير « [والثبي] الكثير إلخ » كذا بالأصل وذكره فيما استدركه فقال والتبي كغني الكثير إلخ ولكن لم نجد ما المواد التي بأيدينا المدح للناس وهو من ذلك لأَنه جَمْع لمناقبه [والتَّثْبيَة] الثناء على الرجل في حياته ؛ قال [يُ[ثَبِّ]ي] ثَناءً من كريمٍ وقَوْلُه على حُسنِ التَّحِيّة واشْرَبِ الدوام على الشيء [وثَبَّيْت] على الشيء تَثْبِيَةً أَي [والتَّثْبية] أَن تفعل مثل فعل أَبيك ولزومُ طريقة ؛ أَنشد ابن لبيد البلاد بِذِكْرِ قَيْسٍ تَسُوخُ بنا البلادُ سيده ولا أَدري ما وجه ذلك قال وعندي أَن أُ[ثَبِّ]ي ههنا [[وثَبَّيت]] المال حفظته ؛ عن كراع ؛ وقول الزِّمَّاني أَنشده ابن من آثا في [[الثُّبَى]] العالي كتفَادِي الوَحْـ أَغْضَفَ رِئْبالِ [[الثُّبَى]] العالي من مجالس الأَشراف وهذا غريب نادر لم أَسمعه شعر الفِنْد قال ابن سيده وقضينا على ما لم تظهر فيه الياء من بالياء لأَنها لام وجعل ابن جني هذا الباب كله من الواو واحتج ذهب لامه إِنما هو من الواو نحو أَب وغَدٍ وأَخٍ وهَنٍ في الواو موضع آخر [التَّثْبية] إِصلاح الشيء والزيادة عليه ؛ وقال الجعدي وما يَجْفِلُونها ذَهَّبَتْها المَذاهِبُ « ذهبتها المذاهب » كذا في الأصل والذي في التكملة ذهبته [يُثَبُّون] يُعَظِّمون يجعلونها [[[[[[ثُبَة]]]]]]ً يقال ثَبِّ معروفَك أَي عليه وقال غيره أَنا أَعرفه تَثْبيَةً أَي أََعرفه معرفة أَستيقنها
ثتي	ثتي [[الثَّتَى]] والحَتا سَوِيق المُقْل ؛ عن اللحياني [[[والثَّتَى]]] حُطام [[[والثَّتَى]]] دُقاق التبن أَو حُسافَة التمر وكل شيء حشوت به دَقّ فهو [[الثَّتَى]] ؛ وأَنشد مَلأَى [ثَتى] مَلأَى حَتَا وقال أَبو حنيفة الثَّتاةُ [[[والثَّتَى]]] قشر التمر
ثدي	ثدي [[[[[[[الثَّدْي]]]]]]] [ثدْي] المرأَة وفي المحكم وغيره [[[[[[[الثَّدْي]]]]]]] معروف يذكر وهو للمرأَة والرجل أَيضاً وجمعه أَثْدٍ وثُدِيّ على فُعول بكسر الثاء لما بعدها من الكسر ؛ فأَما قوله مُسَلِّباتٍ يَمْدُدْنَ [الثُّدِينا] وقد يجوز أَن يريد [الثُّدِيَّا] فأَبدل النون من الياء رجل أَدخلوا الهاء في [[[[[الثُّدَيَّة]]]]] ههنا وهو تصغير وأَما حديث عليّ عليه السلام في الخوارج في ذي [[[[[الثُّدَيَّة]]]]] فإِن أَبا عبيد حكى عن الفراء أَنه قال إِنما قيل ذو هي تصغير [[[ثَدْي]]] ؛ قال الجوهري ذو [[[[[الثُّدَيَّة]]]]] لقب رجل اسمه فمن قال في [[[[[[[الثَّدْي]]]]]]] إِنه مذكر يقول إِنما أَدخلوا الهاء في معناه اليد وذلك أَن يده كانت قصيرة مقدار [[[[[[[الثَّدْي]]]]]]] يدل أَنهم يقولون فيه ذو اليُدَيَّة وذو [[[[[الثُّدَيَّة]]]]] جميعاً وإِنما الهاء وقيل ذو [[[[[الثُّدَيَّة]]]]] وإِن كان [[[[[[[الثَّدْي]]]]]]] مذكراً لأَنها [[[ثَدْي]]] قد ذهب أَكثره فقللها كما يقال لُحَيْمة وشُحَيْمة هذا التأْويل وقيل كأَنه أَراد قطعة من [[[ثَدْي]]] وقيل هو بحذف النون لأَنها من تركيب [[[[[[[الثَّدْي]]]]]]] وانقلاب الياء لضمة ما قبلها ولم يضر ارتكاب الوزن الشاذ لظهور الاشتقاق عن بعضهم إِنما هو ذو اليُدَيَّة قال ولا أُرى الأَصل كان ولكن الأَحاديث تتابعت بالثاء عظيمة [الثَّدْيين] وهي فعلاء لا أَفَعلَ لها لأَن هذا في الرجال ولا يقال رجل أَثْدَى ثَدِيَ [يَثْدَى] إِذا ابتلَّ وقد ثَداهُ [يَثْدُوه] [ويَثْدِيه] إِذا [وثَدَّاه] إِذا غَذَّاه مثل المُكَّاء نبت وقيل نبت في البادية يقال له المُصاص وعلى أَصله قشور كثيرة تَتَّقِد بها النار الواحدة قال أَبو منصور ويقال له بالفارسية بهراه دايزاد « بهراه هكذا هو في الأصل ؛ وأَنشد ابن بري لراجز المَخْروفُ أَنصافَه الجُفُوفُ حِلَّةً وُقُوف وقد جف بالركب وشبه أَسافله الخُضْر بالإِبل لخضرتها كسَدِيَت ؛ حكاها يعقوب وزعم أَنها بدل من سين سَدِيَتْ وهذا ليس بمعروف قال ثم قلبوا فقالوا ثَدِئتْ مهموز من الثَّأَد ؛ قال ابن سيده وهذا منه سهو واختلاط وإِن كان إِنما حكاه عن وأَبو عمر يَجِلُّ عن هذا الذي حكاه يعقوب إِلا أَن يَعْنيَ الثَّنْدُوَة بفتح أَولها غير مهموز مثال التَّرْقُوَة فَعْلُوَة وهي مَغْرِز [[[[[[[الثَّدْي]]]]]]] فإِذا ضممت همزت وهي قال أَبو عبيدة وكان رؤبة يهمز الثُّنْدُؤَة وسِئَة القوس قال تهمز واحداً منهما وفي المعتل بالأَلف الثَّدْواءُ معروف

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.