Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
جيخ	جيخ جاخَ السيلُ الواديَ [يَجِيخُه] جَيْخاً أَكلَ أَجرافَه والكلمة وقد تقدم ذكره
جحد	جحد الجَحْدُ [والجُحُود] نقيض الإِقرار كالإِنكار والمعرفة [جَحَدَه]ُ وجُحوداً الجُحودُ الإِنكار مع العلم [جَحَدَه] حقَّه وبحقه [والجَحْد]ُ بالضم [والجحود] قلة الخير فهو جَحِدٌ وجَحْدٌ وأَجْحَدُ إِذا كان ضيقاً قليل الفراء الجَحْدُ والجُحْدُ الضيق في المعيشة يقال جَحِدَ عَيْشُهم ضاق واشتدَّ ؛ قال وأَنشدني بعض الأَعراب في [الجَحد] أُمُّ الحُمَيْدَيْنِ مائراً في غير بُوسٍ ولا جَحْدِ بالتحريك مثله ؛ يقال نَكَداً له وجَحَداً وأَرض [جَحْدَة] خير فيها وقد [جَحِدَ]ت وجَحِدَ النبات قلَّ ونكد [والجَحْد] كل شيءٍ وقد جُحِدَ ورجل جَحِدٌ وجَحْدٌ كقولهم نَكِدٌ قليل المطر وجَحِدَ النبتُ إِذا قلَّ ولم يَطُلْ أَبو عمرو أَجْحَدَ إِذا أَنْفَضَ وذهب ماله ؛ وأَنشد الفرزدق أَهل المدينة لم تَذُقْ ولم تَتْبَعْ حَمولةَ مُجْحِدِ بري أَورده شاهداً على مُجْحِدٍ للقليل الخير وصوابه لبيضاء المدينة ؛ وقبله غَنَّاني من العاج قاصِفٌ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ والأُنثى [جَحْدَة]ٌ وهو الغليظ القصير والجمع [جِحاد] [الجُحاديَّة] قربة ملئت لبناً أَو غَرارة ملئت تمراً أَو حنطة ؛ أَن العَلاة تُمِدُّها والرائحاتُ الرواسمُ تفسيره في ترجمة عَلأَ اسم رجل الضخم حكاه يعقوب قال والخاء لغة
جخد	جخد الجُخَاديُّ الضخم كالجُحاديِّ حكاه يعقوب وعدَّه في البدل وهو الحاء
جدد	جدد الجَدُّ أَبو الأَب وأَبو الأُم معروف والجمع أَجدادٌ [وجُدود] أُم الأُم وأُم الأَب وجمعها [[جَدّ]ات] والجَدُّ والبَخْتُ والجَدُّ الحظ والرزق ؛ يقال فلان ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حظ ؛ القيامة قال صلى الله عليه وسلم قمت على باب الجنة فإِذا يدخلها الفقراء وإِذا أَصحاب الجدِّ محبوسون أَي ذوو الحظ والغنى ؛ وفي الدعاء لا مانع لما أَعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع منك الجَدُّ أَي من كان له حظ في الدنيا لم ينفعه ذلك منه في والجمع أَجدادٌ وأَجُدٌّ [وجُدود]ٌ ؛ عن سيبويه وقال الجوهري أَي ذا الغنى عندك أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه « لا ينفع منك غناه » هذه العبارة ليست في الصحاح ولا حاجة لها هنا إلاّ نسخة المؤلف ؛ وقال أَبو عبيد في هذا الدعاءُ الجدّ بفتح الجيم وهو الغنى والحظ ؛ قال ومنه قيل لفلان في هذا الأَمر جَدٌّ إِذا منه فتأَوَّل قوله لا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ أَي لا الغنى عنك غناه إِنما ينفعه الإِيمان والعمل الصالح بطاعتك ؛ قال يوم لا ينفع مال ولا بنون إِلاَّ من أَتى الله بقلب سليم ؛ وما أَموالكم ولا أَولادكم بالتي تقرِّبكم عندنا زلفى ؛ قال محمد بن المكرم تفسير أَبي عبيد هذا الدعاء بقوله أَي لا ينفع عنك غناه فيه جراءة في اللفظ وتسمح في العبارة وكان في قوله أَي ذا الغنى غناه كفاية في الشرح وغنية عن قوله عنك أَو كان يقول غيره أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه ؛ وأَما قوله ذا الغنى عنك تجاسراً في النطق وما أَظن أَن أَحداً في [الوجود] يتخيل أَن له الله تبارك وتعالى قط بل أَعتقد أَن فرعون والنمروذ وغيرهما ممن إِنما هو يتظاهر بذلك وهو يتحقق في باطنه فقره واحتياجه الذي خلقه ودبره في حال صغر سنه وطفوليته وحمله في بطن أُمه قبل غناه أَو فقره ولا سيما إِذا احتاج إِلى طعام أَو شراب أَو اخراجهما أَو تأَلم لأَيسر شيء يصيبه من موتِ محبوب له بل من من أَعضائه بل من عدم نوم أَو غلبة نعاس أَو غصة ريق أَو عضة مما يطرأُ أَضعاف ذلك على المخلوقين فتبارك الله رب العالمين ؛ قال وقد زعم بعض الناس أَنما هو ولا ينفع ذا الجِدِّ منك الجِدّ هو الاجتهاد في العمل ؛ قال وهذا التأْويل خلاف ما دعا إِليه به لأَنه قال في كتابه العزيز يا أَيها الرسل كلوا من صالحاً ؛ فقد أَمرهم بالجدّ والعمل الصالح وحمدهم عليه عليه وهو لا ينفعهم وفلان صاعدُ الجَدِّ معناه البخت والحظ في بضم الجيم أَي [[مجدود]] عظيم الجَدّ ؛ قال سيبويه والجمع يُكَسَّرُ وكذلك جُدٌّ وجُدِّيّ ومَجْدُودٌ وجَديدٌ وقد جَدَّ وهو أَي أَحظ ؛ قال ابن سيده فإِن كان هذا من [[مجدود]] فهو غريب في معتاد الأَمر إِنما هو من الفاعل لا من المفعول وإِن كان وهو حينئذ في معنى مفعول فكذلك أَيضاً وأَما إِن كان من [[[[[[جديد]]]]]] في فهذا هو الذي يليق بالتعجب أَعني أَن التعجب إِنما هو من الغالب كما قلنا أَبو زيد رجل [[[[[[جديد]]]]]] إِذا كان ذا حظ من الرزق مثله يقال هم [يَجِدُّ]ونَ بهم ويُحْظَوْن بهم أَي يصيرون ذا حظ وتقول جَدِدْتَ يا فلان أَي صرت ذا جدّ فأَنت [جَديد] حظيظ [ومجدود] حَظَّ [وجَدِّي] حَظِّي ؛ عن ابن السكيت وجَدِدْتُ بالأَمر حظيتُ به خيراً كان أَو شرّاً والجَدُّ العَظَمَةُ وفي التنزيل وإِنه تعالى جَدُّ ربنا ؛ قيل [جَدُّ]ه عظمته وقيل غناه وقال جَدُّ ربنا جلالُ ربنا وقال بعضهم عظمة ربنا ؛ وهما قريبان من قال ابن عباس لو علمت الجن أَن في الإِنس [[جَدًّا]] ما قالت تعالى ؛ معناه أَن الجن لو علمت أَن أَبا الأَب في الإِنس يدعى [[جَدًّا]] الذي اخبر الله عنه في هذه السورة عنها ؛ وفي حديث الدعاء تبارك [جَدُّ]ك أَي علا جلالك وعظمتك والجَدُّ الحظ والسعادة وفي حديث أَنس أَنه كان الرجل منا إِذا حفظ البقرة وآل عمران جَدَّ عظم في أَعيننا وجلَّ قدره فينا وصار ذا جَدّ وخص بعضهم بالجَدّ عزّ وجلّ وقول أَنس هذا يردّ ذلك لأَنه قد أَوقعه على الرجل سُعِيَ بِجَدِّ فلانٍ وعُدِيَ [بجدّه] وأُحْضِرَ [بِجدِّه] إِذا كان [جَدُّ]ه جَيِّداً وجَدَّ فلان في عيني يَجِدُّ بالفتح عظم [[وجُدَّتُه]] ما قرب منه من الأَرض وقيل [جِدَّتُه] [وجَدُّه] ضَفَّته وشاطئه ؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي كنا عند [جُدَّ]ةِ النهر بالهاء وأَصله نبطيٌّ أَعجمي كُدٌّ وقال أَبو عمرو كنا عند أَمير فقال جَبَلَةُ بن مَخْرَمَةَ كنا عند فقلت [جُدَّ]ةُ النهر فما زلت أَعرفهما فيه والجُدُّ ساحل البحر بمكة اسم موضع قريب من مكة مشتق منه ابن سيرين كان يختار الصلاة على الجُدَّ إِن قدر عليه ؛ بالضم شاطئ النهر [[[والجُدَّة]]] أَيضاً وبه سمِّيت المدينة التي عند مكة وجُدَّةُ كل شيء طريقته [[وجُدَّتُه]] علامته ؛ عن ثعلب الطريقة في السماء والجبل وقيل [الجُدَّ]ة الطريقة والجمع جُدَدٌ ؛ وجل جُدَدٌ بيض وحمر ؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل ؛ ومنه قولهم [جُدَّ]ةً من الأَمر إِذا رأَى فيه رأْياً قال الفراء الجُدَدُ تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق ؛ وأَنشد قول امرئ القيس وجُدَّةَ مَتْنِه فَوقَهُنَّ دَلِيصُ [[[والجُدَّة]]] الخُطَّةُ السوداء في متن الحمار وفي الصحاح [الجدة] في ظهر الحمار تخالف لونه قال الزجاج كل طريقة [جُدَّ]ةٌ قال الأَزهري وجادَّةُ الطريق سميت [[[جادَّ]ة]]ً لأَنها خُطَّة مستقيمة وجمعها الجَوادُّ الليث الجادُّ يخفف ويثقل أَمَّا التخفيف الجوادِ إِذا أَخرجه على فِعْلِه والمشدَّد مخرجه من الطريق ؛ قال أَبو منصور قد غلط الليث في الوجهين معاً أَما علمت أَحداً من أَئمة اللغة أَجازه ولا يجوز أَن يكون فعله من السخي وأَما قوله إِذا شدِّد فهو من الأَرض الجَدَدِ فهو إِنما سميت المَحَجَّة المسلوكة [[[جادَّ]ة]] لأَنها ذات [جُدَّ]ةٍ وهي طُرُقاتُها وشُرُكُها المُخَطَّطَة في الأَرض وكذلك قال وقال في قول الراعي العِتاقُ وقد بَدا والجوادُ اللَّوائحُ أَخطأَ الراعي حين خفف الجوادَ وهي جمع [الجادَّة]ِ من الطرق التي [[[والجُدَّة]]] أَيضاً شاطئ النهر إِذا حذفوا الهاء كسروا الجيم ومنه [الجُدَّ]ةُ ساحل البحر بحذاء مكة شيء جانبه والجَدُّ والجِدُّ والجَديدُ والجَدَدُ كله وجه وفي الحديث ما على [[[[[[جديد]]]]]] الأَرض أَي ما على وجهها ؛ وقيل الغليظة وقيل الأَرض الصُّلْبة وقيل المستوية وفي المثل الجَدَدَ أَمِنَ العثارَ ؛ يريد من سلك طريق الإِجماع فكنى عنه وأَجدَّ الطريقُ إِذا صار جَدَداً وجديدُ الأَرض وجهها ؛ قال ما خَرَّ لم يُوَسَّدِ الأَرضِ أَو ظَهْرَ اليَدِ الجَدْجَدُ الأَرض الغليظة شميل الجَدَدُ ما استوى من الأَرض وأَصْحَرَ ؛ قال والصحراء [جَدَد]ٌ لا وعث فيه ولا جبل ولا أَكمة ويكون واسعاً وقليل وهي أَجْدادُ الأَرض ؛ وفي حديث ابن عمر كان لا يبالي أَن يصلي في أَي المستوي من الأَرض ؛ وفي حديث أَسْرِ عُقبة بن أَبي فَوَحِلَ به فرسُه في [جَدَد]ٍ من الأَرض ركب فلان [جُدَّ]ةً من الأَمر أَي طريقة ورأْياً رآه الأرض الملساء والجدجد الأَرض الغليظة والجَدْجَدُ بالفتح وفي الصحاح الأَرض الصلبة المستوية ؛ وأَنشد لابن شِدادٍ أَسْرُها لا تَقِي بالجَدْجَدِ عجزه صُمُّ السنابك بالضم ؛ قال ابن بري وصواب إِنشاده بالكسر والوظائف مستدق الذراع والساق وأَسرها شدة خلقها لا تقي بالجدجد أَي لا تتوقاه ولا تَهَيَّبُه وقال أَبو عمرو الأَملس ؛ وأَنشد على الجَدْجَدِ الرمل ما استرق منه وانحدر وأَجَدَّ القومُ علوا [جَديد]َ ركبوا [جَدَد]َ الرمل ؛ أَنشد ابن الأَعرابي بهن السَّهْبُ نَعْبُ السريعة المَرِّ ؛ عن ابن الأَعرابي معظم الطريق والجمع جَوادُّ وفي حديث عبدالله بن سلام منهج عن يميني الجَوادُّ الطُّرُقُ واحدها [[[جادَّ]ة]] وهي سواء وقيل معظمه وقيل وسطه وقيل هي الطريق الأَعظم الذي يجمع بد من المرور عليه ويقال للأَرض المستوية التي ليس فيها رمل [جَدَد]ٌ قال الأَزهري والعرب تقول هذا طريق [جَدَد] إِذا كان حَدَب فيه ولا وُعُوثة أَجَدّ الطريقين أَي أَوْطؤهما وأَشدهما استواء وأَقلهما الأَرض إِذا انقطع عنك الخَبارُ ووضَحَتْ مسلكه وما وضح منه ؛ وقال أَبو حنيفة [الجادَّة] الطريق والجَدُّ بلا هاء البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ وقيل هي البئر المغزرة ؛ وقيل الجَدُّ القليلة الماء بالضم البئر التي تكون في موضع كثير الكلإِ ؛ قال الأَعشى على علقمة الجَدُّ الظَّنونُ الذي اللَّجِبِ الماطِرِ إِذا ما طَمَى والماهِرِ بلد على الساحل والجُدُّ الماء القليل ؛ وقيل هو الماء يكون الفلاة ؛ وقال ثعلب هو الماء القديم ؛ وبه فسر قول أَبي محمد جُدٍّ لها مَكِينِ ذلك كله أَجْدادٌ عبيد وجاء في الحديث فأَتَيْنا على جُدْجُدٍ مُتَدَمِّنٍ ؛ الجُدجُد بالضم البئر الكثيرة الماء قال أَبو عبيد الجُدْجُد لا المعروف الجُدُّ وهي البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ الجُدْجُدُ الكثيرة الماء ؛ قال أَبو منصور وهذا مثل الكُمْكُمَة للرَّف يابسة قال يُرْجى بها ذو قرابة ولا يَخْشَى السُّماةَ رَبيبُها الصيادون وربيبها وحشها أَي أَنه لا وحش بها فيخشى القانص أَن يكون بها وحش لا يخاف القانص لبعدها وإِخافتها والتفسيران وسَنَةٌ [جَدَّ]اءُ مَحْلَةٌ وعامٌ أَجَدُّ وشاةٌ [جَدَّ]اءُ يابسة الضَّرْعِ وكذلك الناقة والأَتان ؛ وقيل الجدَّاءُ من الذاهبةُ اللبنِ عن عَيبٍ والجَدودَةُ القليلةُ اللبنِ من والجمع جَدائدُ وجِدادٌ ابن السكيت الجَدودُ النعجة التي قلَّ غير بأْس ويقال للعنز مَصُورٌ ولا يقال جَدودٌ أَبو زيد من الأُتُنِ جِداداً ؛ قال الشماخ لاخَتْه الجِدادُ الغَوارزُ لا ماءَ بها الأَصمعي [جُدَّ]تْ أَخلاف الناقة إِذا يقطع أَخلافَها وناقةٌ جَدودٌ وهي التي انقطع لبنُها قال الأَطْباءِ وأَصل الجَدِّ القطعُ شَمِر التي انقطعت أَخلافها وقال خالد هي المقطوعة الضَّرْعِ هي اليابسة الأَخلافِ إِذا كان الصِّرار قد أَضرَّ بها ؛ وفي حديث لا يضحى بِ[جَدَّ]اءَ ؛ [الجَدَّ]اءُ لا لَبَن لها من كلِّ حَلوبةٍ ضَرْعَها وتَ[جَدّ]د الضَّرْع ذهب لبنه أَبو الهيثم إِذا يبس وجدّ الثديُ والضرعُ وهو يَجَدُّ جَدَداً وناقة يابسة الضَّرع ومن أَمثالهم بياض في نسخة المؤلف ولعله لم يعثر على صحة المثل ولم نعثر عليه من النسخ ولا تر التي جُدَّ ثَدْياها أَي يبسا [جُدَّ]تْ أَخلاف الناقة إِذا أَضرَّ بها الصِّرار وقطعها فهي ناقة وتَ[جَدَّ]دَ الضرع ذهب لبنُه وامرأَةٌ [جَدَّ]اءُ وفي حديث علي في صفة امرأَة قال إِنها [جَدَّ]اءُ أَي قصيرة وجَدَّ الشيءَ يَجُدُّهُ [جدّ]اً قطعه والجَدَّاءُ من الغنم المقطوعة الأُذُن وفي التهذيب والجدَّاء الشاةُ المقطوعة الأُذُن أَجُدُّه بالضم [جَدّ]اً قَطَعْتُه وحبلٌ [[[[[[جديد]]]]]]ٌ مقطوع ؛ سُلَيْمَى أَن يَبيدا خَلَقاً [جديدا] ؛ ومنه مِلْحَفَةٌ [[[[[[جديد]]]]]]ٌ بلا هاءٍ لأَنها بمعنى مفعولة يقال مِلحفة [[[[[[جديد]]]]]] [وجديدة] حين [جَدَّ]ها الحائكُ أَي قطعها وثوبٌ وهو في معنى [[مجدود]]ٍ يُرادُ به حين [جَدَّ]هُ الحائك أَي قطعه نَقِيض البِلى ؛ يقال شيءٌ [[[[[[جديد]]]]]] والجمع أَجِدَّةٌ وجُدُدٌ وحكى اللحياني أَصبَحَت ثيابُهم خُلْقاناً وخَلَقُهم جُدُداً ؛ جُدُداً فوضَع الواحدَ موضعَ الجمع وقد يجوز أَراد فوضَع الجمع موضع الواحدِ وكذلك الأُنثى وقد قالوا قال سيبويه وهي قليلة وقال أَبو عليّ وغيرهُ جَدَّ يجِدُّ بالكسر صار [جديدا]ً وهو نقيض الخَلَقِ وعليه سيبويه مِلْحَفة [جديدة] لا على ما ذكرنا من المفعول واسْتَ[جَدَّ]ه لَبِسَه [جديدا]ً ؛ قال ذي لُهْلُهٍ به مَظْؤُهُ « مظؤه » هكذا في نسخة الأصل ولم [نجد] هذه المادة في كتب اللغة ولعلها محرفة وأصلها مظه يعني أن من تعاطى عسل المظ الذي في اشتد به العطش ذلك أَي [جَدَّ]د وأَصل ذلك كله القطع ؛ فأَما ما جاءَ منه في غير القطع فعلى المثل بذلك كقولهم [جَدَّ]د الوضوءَ والعهدَ وكساءٌ فيه خطوط مختلفة ويقال كَبِرَ فلانٌ ثم أَصاب فرْحَةً وسروراً كأَنه صار [جديدا]ً والعرب تقول مُلاَءةٌ [[[[[[جديد]]]]]]ٌ بغير هاءٍ لأَنها بمعنى مجدودةٍ أَي وثوب [[[[[[جديد]]]]]] جُدَّ حديثاً أَي قطع ويقال للرجل إِذا لبس ثوباً أَبْلِ وأَجِدَّ واحْمَدِ الكاسِيَ ويقال بَلي بيتُ فلانٍ ثم زاد في الصحاح من شعر ؛ وقال لبيد وأَجَدَّ فيها أَخْبِيَةَ الظِّلالِ مصدر الجَدِيدِ وأَجَدَّ ثوباً واسْتَ[جَدَّ]ه وثيابٌ مثل سَريرٍ وسُرُرٍ [وتجدَّد] الشيءُ صار [جديدا]ً وأَ[جَدَّ]ه [وجَدَّ]ده صَيَّرَهُ [جديدا]ً وفي حديث أَبي سفيان جُدَّ ثَدْيا قطعا من الجَدِّ القطعِ وهو دُعاءٌ عليه الأَصمعي يقال أُمِّهِ وذلك إِذا دُعِيَ عليه بالقطيعة ؛ وقال الهذلي جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِ ولكن وُدُّهُمْ مُتنابِرُ وتفسير البيت أَن عليّاً قبيلة من كنانة كأَنه قال أَي أَرْوِدْ بِهِمْ وارفق بهم ثم قال جُدَّ ثديُ أَي بيننا وبينهم خُؤُولةُ رَحِمٍ وقرابةٌ من قِبَلِ وهم منقطعون إِلينا بها وإِن كان في وِدِّهِمْ لنا مَيْنٌ أَي كَذِبٌ والأَصمعي يقال للناقة إِنها لَمِ[جَدَّ]ةٌ بالرَّحْلِ إِذا كانت السير لا أَدري أَقال مِ[جَدَّ]ة أَو [[مُجِدَّة]] ؛ فمن قال مِ[جَدَّ]ة جَدَّ يَجِدُّ ومن قال [[مُجِدَّة]] فهي من أَ[جَدَّ]ت الليلُ والنهارُ وذلك لأَنهما لا يَبْلَيانِ ويقال لا أَفْعَلُ ذلك ما اختلف الأَ[جَدَّ]انِ والجديدانِ أَي ؛ فأَما قول الهذلي لن تَرى أَبداً تَلِيداً آخِرَ الدَّهْرِ الجَديدِ جني قال إِذا كان الدهر أَبداً [جديدا]ً فلا آخر له ولكنه جاءَ لو كان له آخر لما رأَيته فيه ما لا عهد لك به ولذلك وُصِف الموت [بالجَديد] هُذَلِيَّةٌ ؛ ذؤيب يا لَكَ الخَيْرُ إِنما للْمَوْتِ الجَديدِ حَبابُها والمغافص الباهلي [[[[[[جديد]]]]]]ُ الموت أَوَّلُه وجَدَّ النخلَ وجِداداً وجَداداً ؛ عن اللحياني صَرَمَهُ وأَجَدَّ حان له أَن يُجَدَّ أَوانُ الصِّرامِ والجَدُّ مصدرُ جَدَّ التمرَ وفي الحديث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن جَدادِ الليلِ ؛ صِرامُ النخل وهو قطع ثمرها ؛ قال أَبو عبيد نهى أَن تُجَدَّ ونَهْيُه عن ذلك لمكان المساكين لأَنهم يحضرونه في النهار منه لقوله عز وجل وآتوا حقه يوم حصاده ؛ وإِذا فعل ذلك ليلاً فارّ من الصدقة ؛ وقال الكسائي هو [الجَداد] [والجِداد] والحَصادُ والقِطافُ والصَّرامُ والصِّرام فكأَنَّ الفَعال في كل ما كان فيه معنى وقت الفِعْلِ مُشبَّهانِ في والإِوانِ والمصدر من ذلك كله على الفعل مثل والقَطْفِ أَبي بكر أَنه قال لابنته عائشة رضي الله تعالى عنهما إِني جادَّ عشرين وَسْقاً من النخل وتَوَدِّين أَنكِ خَزَنْتِهِ فهو مال الوارث ؛ وتأْويله أَنه كان نَحَلَها في صحته نخلاً منها كلَّ سنة عشرين وَسْقاً ولم يكن أَقْبَضها ما نَحَلَها فلما مرض رأَى النحل وهو غيرُ مقبوض غيرَ جائز لها فأَعْلَمَها يصح لها وأَن سائر الورثة شركاؤها فيها الأَصمعي يقال لفلان مائة وَسْقٍ أَي تُخْرجُ مائةَ وَسْقٍ إِذا زرعت وهو كلام وفي الحديث أَنه أَوصى بِجادٍّ مائة وَسْقٍ للأَشعريين وبِجادِّ مائةِ ؛ الجادُّ بمعنى [المجدود] أَي نخلاً يُجَدُّ منه مائةَ وَسْقٍ وفي الحديث من ربط فرساً فله جادٌّ مائةٍ وخمسين قال ابن الأَثير كان هذا في أَوّل الإِسلام لعزة الخيل وقلتها جُدادَةُ النخل وغيره ما يُسْتأْصَل وما عليه جِدَّةٌ والجِدَّةُ قِلادةٌ في عنق الكلب حكاه ثعلب ؛ وأَنشد كَلْبَ قَبِيصٍ كنتَ ذا جِدَدٍ في آخر المَرَسِ والرَّحْلِ اللِّبْدُ الذي يَلْزَقُ بهما من الباطن [جَديد]َةُ السَّرْج ما تحت الدَّفَّتين من الرِّفادة واللِّبْد وهما [جديدتان] ؛ قال هذا مولَّد والعرب تقول جَدْيَةُ وفي الحديث لا يأْخذنَّ أَحدكم متاع أَخيه لاعباً جادّاً أَي لا سبيل الهزل يريد لا يحبسه فيصير ذلك الهزلُ جِدّاً والجِدُّ جَدَّ في الأَمر يَجِدُّ ويَجُدُّ بالكسر والضم جِدّاً حقق وعذابٌ جِدٌّ محقق مبالغ فيه وفي القنوت ونَخْشى عذابَكَ وجَدَّ في أَمره يَجِدُّ ويَجُدُّ [جَدّ]اً وأَجَدَّ حقق المُحاقَّةُ وجادَّهُ في الأَمر أَي حاقَّهُ وفلانٌ محسِنٌ وهو على جِدِّ أَمر أَي عَجَلَةِ أَمر والجِدُّ الاجتهادُ في وفي الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا جَدَّ في السَّير الصَّلاتينِ أَي اهتمّ به وأَسرع فيه وجَدَّ به الأَمرُ اجتهد وفي حديث أُحُدٍ لئن أَشهَدَني الله مع النبي صلى الله قتلَ المشركين ليَرَيَنَّ اللَّهُ ما أَجِدُّ أَي ما الأَصمعي يقال أَجَدَّ الرجل في أَمره يُجِدُّ إِذا بلغ فيه [جِدَّه] ؛ ومنه يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ أَي مجتهد وقال أَجَدَّ أَي أَجَدَّ أَمرَه بها نصبٌ على التمييز كقولك قررْتُ به قرَّت عيني به ؛ وقولهم في هذا خطرٌ جِدُّ عظيمٍ أَي عظيمٌ وجَدَّ به الأَمرُ اشتد ؛ قال أَبو سهم يَرضى عن العبدِ ربُّه بالشيخ العُقوقُ المُصَمِّمُ أَجَدَّ فلان أَمره بذلك أَي أَحكَمَه ؛ وأَنشد أَمراً وأَيقَنَ أَنه لأُخْرى كالطَّحينِ تُرابُها نصر حكي لي عنه أَنه قال أَجَدَّ بها أَمراً معناه أَجَدَّ قال والأَوّل سماعي منه ويقال جدَّ فلانٌ في أَمرِه إِذا كان ومَضاءٍ وأَجَدَّ فلانٌ السيرَ إِذا انكمش فيه أَبو عمرو معناهما ما لَكَ أَجِدّاً منك ونصبهما على المصدر ؛ معناهما واحد ولا يُتكلم به إِلا مضافاً الأَصمعي أَبِجِدّ هذا منك ونصبُهما بطرح الباءِ ؛ الليث من قال بكسر الجيم فإِنه يستحلفه بِ[جِدِّ]ه وحقيقته وإِذا فتح الجيم وهو بخته قال ثعلب ما أَتاك في الشعر من قولك أَجِدَّك فهو فإِذا أَتاك بالواو [وجَدِّك] فهو مفتوح ؛ وفي حديث قس تَقْضيانِ كَراكُما منكما وهو نصب على المصدر وأَجِدَّك لا تفعل كذا إِذا كسر الجيم استحلفه بِ[جِدِّ]ه وبحقيقته وإِذا فتحها استحلفه ؛ قال سيبويه أَجِدَّكَ مصدر كأَنه قال أَجِدّاً منك يستعمل إِلا مضافاً ؛ قال وقالوا هذا عربيٌّ [جدًّا] نصبُه على ليس من اسم ما قبله ولا هو هو ؛ قال وقالوا هذا العالمُ جِدُّ وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِمٍ يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ يصفه به من الخلال وجِدَّانَ وجِدَّاءَ وبِجِلْدانَ وجِلْداءَ ؛ يضرب هذا إِذا بان وصَرُحَ ؛ وقال اللحياني صرّحت بِجِدَّانَ بِجِدٍّ الأَزهري ويقال صرّحت بِجِدَّاءَ غيرَ منصرف وبِجِدٍّ غير مصروف وبِجِدَّانَ وبِجَذَّان وبِقِدَّان وبِقَذَّانَ وأَخرج اللبن رغوته كل هذا في الشيء إِذا التباسه ويقال جِدَّانَ وجِلْدانَ صحراءَ يعني برز الأَمر إِلى كان مكتوماً صغار الشجر حكاه أَبو حنيفة ؛ وأَنشد للطرِمَّاح [جُدَّ]ادِه بَرَمٍ أَو تُؤامْ صِغارُ العضاهِ ؛ وقال أَبو حنيفة صغار الطلح الواحدة من [جُدَّ]ادةٌ وجُدَّادُ الطلح صغارُه وكلُّ شيء تَعَقَّد بعضُه في الخيوط وأَغصانِ الشجر فهو [جُدَّ]ادٌ ؛ وأَنشد بيت الطرماح صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ويعالجها ذكره ابن سيده وذكره الليث ؛ وقال الأَزهري هذا حاقُّ التصحيف الذي يستحيي من مثله معرفته فكيف بمن يدعي المعرفة الثاقبة وصوابه بالحاءِ الخُلقانُ من الثياب وهو معرّب كُداد بالفارسية والجُدَّادُ يقال لها كُدَّادٌ بالنبطية ؛ قال الأَعشى يصف حماراً بالسرا والليلُ غامرُ [جُدَّ]ادِها كانت في الخيوط أَلوان فغمرها الليل بسواده فصارت على لون الأَصمعي [الجُدَّ]ادُ في قول المسيَّب « الأصمعي [الجدَّاد] في إلخ » كذا في نسخة الأصل وهو مبتدأ بغير خبر وان جعل الخبر المسيب كان سخيفاً بن عَلس بادَرتْ [جُدَّ]ادَها يَهُمُّ بالإِسراعِ المرأَة التي تسرع وجَدودٌ موضع بعينه وقيل هو موضع فيه الكُلابَ وكانت فيه وقعة مرتين يقال للكُلابِ الأَوّلِ يَوْمُ لِتغْلِب على بكرِ بن وائل ؛ قال الشاعر عافَتْ جَدودَ فلم تَذُقْ إِلاَّ تَحِلَّةَ مُقْسِمِ موضع حكاه ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد كانت لِقاحِي كثيرةً من ماءِ جُدٍّ وَعلَّتِ ويروى من ماء حُدٍّ هو مذكور في موضعه موضع ؛ قال أَبو جندب الهذلي بين [جَدَّ]اءَ والحَشَى الأُثَيْلِ وعاصِمَا الذي يَصِرُّ بالليل وقال العَدَبَّس هو الصَّدَى الجُدْجُدُ والصَّرصَرُ صَيَّاحُ الليل ؛ قال ابن سيده على خِلقَةِ الجُنْدُبِ إِلا أَنها سُوَيْداءُ قصيرة يضرب إِلى البياض ويسمى صَرْصَراً وقيل هو صرَّارُ الليلِ وهو شَبه من الجراد والجمع الجَداجِدُ ؛ وقال ابن الأَعرابي هي الإِهابَ فتأْكلُه ؛ وأَنشد الرجالِ بِفاحِمٍ وتَصطادينَ عُشّاً وجُدْجُدا عطاء في الجُدْجُدِ يموت في الوَضوءِ قال لا ؛ قال هو حيوان كالجراد يُصَوِّتُ بالليل قيل هو الصَّرْصَرُ بَثرَة تخرُج في أَصل الحَدَقَة وكلُّ بَثْرَةٍ في جفنِ الظَّبْظاب والجُدْجُدُ الحرُّ ؛ قال الطرمَّاح صُهْبُ الجَنادِبِ ودَّعَتْ ولاحَهُنَّ الجُدْجُدُ أَرض لبني مُرَّةَ وأَشجعَ وفزارة ؛ قال عروة بن الورد تلك النفُوسُ ولا أَتَتْ الأَجْدادِ وَهْيَ جميعُ حنين كإِمرار الحديد على الطست « على الطست » وهي مؤنثة في النسخة المنسوبة إلى المؤلف وفيها سقط قال في المواهب من السماء كإمرار الحديد على الطست [الجديد] قال في النهاية وصف مؤنثة [بالجديد] وهو مذكر اما لأن تأنيثها إلخ وهي مؤنثة وهو مذكر إِما لأَن تأْنيثها غير حقيقي فأَوله على الإِناء والظرف فعيلاً يوصف به المؤنث بلا علامة تأْنيث كما يوصف المذكر نحو وكفّ خَضيب وكقوله عز وجل إن رحمة الله قريب وفي حديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال له احبس الماء حتى يبلغ الجَدَّ هي ههنا المُسَنَّاةُ وهو ما وقع حول المزرعة كالجدار وقيل هو لغة ويروى الجُدُر بالضم جمع جدار ويروى بالذال وسيأْتي ذكره
جرد	[جرد] جَرَدَ الشيءَ يجرُدُهُ جَرْداً [وجَرَّدَ]هُ قشَره ؛ قال إِذْ جَرَّدُوهُ سُلَكٌ يَتِيمُ بالحاء المهملة وسيأْتي ذكره واسمُ ما جُرِدَ منه وجَرَدَ الجِلْدَ [يَجْرُدُه] جَرْداً نزع عنه الشعر وكذلك قال طَرَفَةُ قِدُّهُ لم يُجَرَّدِ رجل أَجْرَدُ لا شعر عليه خَلَقٌ قد سَقَطَ زِئْبِرُهُ وقيل هو الذي بين الجديد قال الشاعر للرِّماحِ دَرِيئَةً أَيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ تَرْقَع الأَخْلاق وتَتركْ أَسعدَ قد خَرَّقته الرماح فأَيُّ « فأيِّ تصلح » كذا بنسخة الأصل المنسوبة إلى المؤلف ببياض وتصلح ولعل المراد فأي أمر أو شأن أو شعب أو نحو ذلك والجَرْدُ الخَلَقُ من الثياب وأَثْوابٌ جُرُودٌ ؛ قال كُثَيِّرُ فلا تَبْعَدَنْ تَحْتَ الضَّريحةِ أَعْظُمٌ وأَثوابٌ هُناكَ جُرودُ كذلك ؛ قال الهذلي شَفَيْنا أُحاحَهُ في [جَرْدَة]ٍ مُتَماحِلِ كثير العيال متماحِلٌ طويل شفينا أُحاحَهُ أَي قَتَلْناه بالفتح البُرْدَةُ المُنْ[جَرِدَ]ةُ الخَلَقُ أَي انسَحَق ولانَ وقد جَرِدَ وانْجَرَدَ ؛ وفي حديث رضي الله عنه ليس عندنا من مال المسلمين إِلاَّ جَرْدُ هذه التي انجَرَدَ خَمَلُها وخَلَقَتْ وفي حديث عائشة رضوان قالت لها امرأَة رأَيتُ أُمي في المنام وفي يدها شَحْمَةٌ جُرَيْدَةٌ تصغير [جَرْدَة] وهي الخِرْقة البالية الأَرض ما لا يُنْبِتُ والجمع الأَجاردُ والجَرَدُ فضاءٌ لا وهذا الاسم للفضاء ؛ قال أَبو ذؤيب يصف حمار وحش وأَنه يأْتي فيشرب بالليلِ ثم إِذا تَيَمَّمَ حَزْماً حَوْلهُ جَرَدُ بالضم أَرض مسْتوية [متجرِّدة] ومكانٌ جَرْدٌ وأَجْرَدُ لا نبات به وفضاءٌ أَجْرَدُ وأَرض جَرْداءُ [وجَرِدَ]ةٌ كذلك جَرَداً [[وجَرَّدَ]ها] القحطُ تَجْريداً والسماءُ جَرْداءُ إِذا فيها غَيْم من صَلَع وفي حديث أَبي موسى وكانت فيها أَجارِدُ أَي مواضعُ منْ[جَرِدَ]ة من النبات ؛ ومنه الحديث فيخرج إِليها الناسُ ثم يَبْعَثُون إِلى أَهاليهم إِنكم في ؛ قيل هي منسوبة إِلى الجَرَدِ بالتحريك وهي كل أَرض بها وفي حديث أَبي حَدْرَدٍ فرميته على جُرَيداءِ مَتْنِهِ أَي وهو موضع القفا [المنْجَرِد] عن اللحم تصغيرُ الجَرْداء مُقْحِطَةٌ شديدة المَحْلِ ورجلٌ جارُودٌ مَشْو ومٌ كأَنه يَقْشِر قَوْمَهُ وجَرَدَ القومَ [يجرُدُهُ]م جَرْداً سأَلهم أَعطَوْه كارهين والجَرْدُ مخفف أَخذُك الشيءَ عن الشيءِ ولذلك سمي المشؤوم جاروداً [والجارود]ُ العَبْدِيُّ رجلٌ واسمه بِشْرُ بنُ عمرو من عبد القيس وسمي [الجارود]َ لأَنه إِلى أَخواله من بني شيبان وبإِبله داء ففشا ذلك الداء في فأَهلكها ؛ وفيه يقول الشاعر [الجارود]ُ بكرَ بنَ وائِلِ شُئِمَ عليهم وقيل استأْصل ما عندهم [وللجارود] حديث وقد صحب صلى الله عليه وسلم وقتل بفارس في عقبة الطين وأَرض جَرْداءُ مع قلة نبت ورجل أَجْرَدُ لا شعر على جسده وفي صفته صلى وسلم أَنه أَجرَدُ ذو مَسْرَبةٍ ؛ قال ابن الأَثير الأَ[جرد] الذي بدنه شعر ولم يكن صلى الله عليه وسلم كذلك وإِنما أَراد به كان في أَماكن من بدنه كالمسربة والساعدين والساقين فإِن ضدَّ وهو الذي على جميع بدنه شعر وفي حديث صفة أَهل جُرْذ مُرْدٌ مُتَكَحِّلون وخَدٌّ أَجْرَدُ كذلك وفي حديث أَنس نعلين [جَرْداوَيْن] فقال هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه أَي لا شعر عليهما والأَجْرَدُ من الخيلِ والدوابِّ كلِّها القصيرُ يقال إِنه لأَجْرَدُ القوائم وفرس أَجْرَدُ قصير الشعر وانْجَرَدَ وكذلك غيره من الدواب وذلك من علامات العِتْق وقولهم أَ[جرد]ُ القوائم إِنما يريدون أَ[جرد]ُ شعر القوائم ؛ كأَنَّ قتودِي والقِيانُ هَوَتْ به جَردَاءُ اليدين وثيقُ الأَ[جرد]ُ الذي رقَّ شعره وقصر وهو مدح [وتَجَرَّد] من ثوبه تَعرَّى سيبويه [انجرد] ليست للمطاوعة إِنما هي كَفَعَلْتُ كما كضَعُفَ وقد [جَرَّده] من ثوبه ؛ وحكى الفارسيُّ عن ثعلب ثوبه [وجرَّده] إِياه ويقال أَيضاً فلان حسنُ الجُرْدةِ كقولك حَسَنُ العُريةِ والمعَرّى وهما بمعنى التعرية من الثياب وتجريدُ السيف انتضاؤه والتجريدُ والتجرُّدُ التعرِّي وفي صفته صلى الله عليه وسلم أَنه كان أَي ما جُرِّدَ عنه الثياب من جسده وكُشِف ؛ يريد أَنه كان وامرأَة بَضَّةُ الجُرْدةِ والمتجرَّدِ والمتجرَّدِ والفتح أَي بَضَّةٌ عند التجرُّدِ فالمتجرَّدِ على هذا مصدر ؛ ومثل هذا حرب أَي عند الحرب ومن قال بضة [المتجرِّد] بالكسر أَراد التهذيب امرأَةٌ بَضَّةُ المتجرَّدِ إِذا كانت بَضَّةَ البَشَرَةِ من ثوبها يقال للرجل إِذا كان مُسْتَحْيياً ولم يكن بالمنبسِطِ في ما أَنتَ بمنجَرِدِ السِّلْكِ اسم امرأَةِ النعمانِ بن المنذِر ملك الحَيرةِ وفي حديث فإِذا ظهروا بين النَّهْرَينِ لم يُطاقوا ثم يَقِلُّون حتى لُصوصاً [جرَّادين] أَي يُعْرُون الناسَ ثيابهم ويَنْهَبونها ؛ الحجاج ؛ قال الأَنس لأُجَرِّدَنَّك كما يُجَرِّدُ الضبُّ أَي الضبِّ لأَنه إِذا شوي جُرَّدَ من جلده ويروى بتخفيف الراء أَخذ الشيء عن الشيء عَسْفاً وجَرْفاً ؛ ومنه سمي [الجارود]ُ الشديدة المَحْل كأَنها تهلك الناس ؛ ومنه الحديث وبها سَرْحةٌ سبعون نبيّاً لم تُقْتَلْ ولم تُجَرَّدْ أَي لم تصبها آفة ولا ورقها ؛ وقيل هو من قولهم [جُرِدَ]تِ الأَرضُ فهي [مجرودة] [[[[[الجراد]]]]]ُ من غِمْدِهِ سَلَّهُ وتجرَّدَتِ السنبلة [وانجَرَدَ]تْ لفائفها وكذلك النَّورُ عن كِمامِهِ [وانجردت] الإِبِلُ من سقطت عنها وجَرَّدَ الكتابَ والمصحفَ عَرَّاه من الضبط ؛ ومنه قول عبدالله بن مسعود وقد قرأَ عنده رجل فقال من الشيطان الرجيم فقال [[[جَرِّدوا]]] القرآنَ لِيَرْبُوَ فيه يَنْأَى عنه كبيركم ولا تَلبِسوا به شيئاً ليس منه ؛ قال ابن معناه لا تقرنوا به شيئاً من الأَحاديث التي يرويها أَهل الكتاب ليكون كأَنه حثَّهم على أَن لا يتعلم أَحد منهم شيئاً من كتب الله لأَن ما خلا القرآن من كتب الله تعالى إِنما يؤخذ عن اليهود غير مأْمونين عليها ؛ وكان إِبراهيم يقول أَراد بقوله [[[جَرِّدوا]]] النَّقْط والإِعراب والتعجيم وما أَشبهها واللام في ليَرْبُوَ [[[جَرِّدوا]]] والمعنى اجعلوا القرآن لهذا وخُصُّوه به واقْصُروه دون النسيان والإِعراض عنه لينشأَ على تعليمه صغاركم ولا يبعد عن كباركم تقدَّمَ الأُتُنَ فخرج عنها وتجَرَّدَ الفرسُ تقدَّم الحَلْبَةَ فخرج منها ولذلك قيل نَضَا الفرسُ الخيلَ إِذا كأَنه أَلقاها عن نفسه كما ينضو الإِنسانُ ثوبَه عنه الذي يسبق الخيلَ ويَنْجَرِدُ عنها لسرعته ؛ عن ابن جني ورجلٌ بتخفيف الراء أُخْرِجَ من ماله ؛ عن ابن الأَعرابي وتجَرَّدَ العصير وخمرٌ جَرداءُ منجردةٌ من خُثاراتها وأَثفالها ؛ عن أَبي وأَنشد للطرماح عنها الطينُ فاحَتْ الحَجَراتِ صافي جَدَّ فيه وكذلك [[تجَرَّد]] في سيره وانجَرَدَ ولذلك شَمَّرَ في سيره وانجرَدَ به السيرُ امتَدَّ وطال ؛ وإِذا جَدَّ سيره فمضى يقال انجرَدَ فذهب وإِذا أَجَدَّ في القيام بأَمر [[تجَرَّد]] لأَمر كذا وتجَردَّ للعبادة ؛ وروي عن عمر [تجرَّدُوا] بالحج تُحرِموا قال إِسحق بن منصور قلت لأَحمد ما قوله [تجَرَّدوا] قال تَشَبَّهوا بالحاج وإِن لم تكونوا حُجَّاجاً وقال إِسحق بن قال ؛ وقال ابن شميل جَرَّدَ فُلانٌ الحَجَّ وتجَرَّدَ بالحج ولم يُقْرِنْ معروف الواحدةُ [جَرادة] تقع على الذكر والأُنثى قال الجوهري بذكر [للجرادة] وإِنما هو اسم للجنس كالبقر والبقرة والتمر والحمامة وما أَشبه ذلك فحقُّ مذكره أَن لا يكون مؤنثُه لئلا يلتبس الواحدُ المذكرُ بالجمع ؛ قال أَبو عبيد قيل هو دبى ثم غَوْغاءُ ثم خَيْفانٌ ثم كُتْفانُ ثم [جَراد] وقيل [[[[[الجراد]]]]] الأُنثى ؛ ومن كلامهم رأَيت جَراداً على [جَرادة]ٍ كقولهم على نعامة ؛ قال الفارسي وذلك موضوعٌ على ما يحافظون عليه بالغالب إِليه من إِلزام المؤَنث العلامةَ المشعرةَ وإِن كان أَيضاً غير ذلك من كلامهم واسعاً كثيراً يعني المؤَنث علامة فيه كالعين والقدْر والعَناق والمذكر الذي فيه علامةُ والحَيَّة ؛ قال أَبو حنيفة قال الأَصمعي إِذا اصفَرَّت الإِناثُ ذهب عنه الأَسماء إِلا [[[[[الجراد]]]]]َ يعني أَنه اسم لا وذهب أَبو عبيد في [[[[[الجراد]]]]] إِلى أَنه آخر أَسمائه كما تقدم وقال تركت جراداً كأَنه نعامة جاثمة فهي [مجرودة]ٌ إِذا أَكل [[[[[الجراد]]]]]ُ نَبْتَها وجَرَدَ [يَجْرُدُها] جَرْداً احْتَنَكَ ما عليها من النبات فلم يُبق ؛ وقيل إِنما سمي جَراداً بذلك ؛ قال ابن سيده فأَما ما حكاه من قولهم أَرضٌ [مجرودة]ٌ من [[[[[الجراد]]]]] فالوجه عندي أَن يكون [جَرَدَ]ها [[[[[الجراد]]]]]ُ كما تقدم وللآخر أَن يعني بها كثرةَ [[[[[الجراد]]]]] كما موحوشةٌ كثيرةُ الوحش فيكون على صيغة مفعول من غير فعل إِلا كأَنه [جُردت] الأَرض أَي حدث فيها [[[[[الجراد]]]]] أَو كأَنها فأَما الجرادةُ اسم فرس عبدالله بن شُرَحْبيل فإِنما سميت بواحد التشبيه لها بها كما سماها بعضهم خَيْفانَةً وجَرادةُ اسم فرس كان في الجاهلية والجَرَدُ أَن يَشْرَى جِلْدُ الإِنسان الجَرادِ وجُردَ الإِنسانُ بصيغة ما لم يُسَمَّ فاعلهُ [[[[[الجراد]]]]]َ فاشتكى بطنَه فهو [مجرود]ٌ وجَرِدَ الرجلُ بالكسر فهو جَرِدٌ شَرِيَ جِلْدُه من أَكل [[[[[الجراد]]]]]ِ وجُرِدَ الزرعُ أَصابه وما أَدري أَيُّ [[[[[الجراد]]]]]ِ عارَه أَي أَيُّ الناس ذهب به وفي ما أَدري أَيُّ [جَراد]ٍ عارَه اسمُ امرأَةٍ ذكروا أَنها غَنَّتْ رجالاً بعثهم عاد إِلى فأَلهتهم عن ذلك ؛ وإِياها عنى ابن مقبل بقوله سَحَرَتْ [جَراد]َةُ شَرْبَها ولَهْوِ ليالِ مغنيتان للنعمان ؛ وفي قصة أَبي رغال فغنته [[[[[الجراد]]]]]َتان وكان بمكة في الجاهلية قينتان يقال هما [الجرادتان] مشهورتان بحسن لا رَجَّالَةَ فيها ؛ ويقال نَدَبَ القائدُ [جَريد]َةً من لم يُنْهِضْ معهم راجلاً ؛ قال ذو الرمة يصف عَيْراً يُقَلِّبُ بالصَّمَّانِ قُوداً [جَريدة]ً قِيعانُهُ وأَخاشِبُه الجَريدةُ التي قد [جَرَدَ]ها من الصِّغار ؛ ويقال تَنَقَّ أَي خياراً شداداً أَبو مالك الجَريدةُ الجماعة من والجاروديَّةُ فرقة من الزيدية نسبوا إِلى [الجارود] زياد بن أَبي ويقال [جَريدة] من الخيل للجماعة [جردت] من سائرها لوجه [والجَريدة] سَعفة ؛ قال الفارسي هي رطبةً سفعةٌ ويابسةً [[[جريدة]]]ٌ ؛ وقيل [[[الجريدة]]] للشجرة وذهب بعضهم إِلى اشتقاق [[[الجريدة]]] فقال هي السعفة من خوصها كما يقشر القضيب من ورقه والجمع [جَريد]ٌ وجَرائدُ ؛ [[[الجريدة]]] السعَفة ما كانت بلغة أَهل الحجاز ؛ وقيل [[[الجريد]]] اسم واحد قال ابن سيده والصحيح أَن [[[الجريد]]] جمع [[[جريدة]]] كشعير وشعيرة وفي ائْتني [بجريدة] وفي الحديث كتب القرآن في جَرائدَ جمع [[[جريدة]]] ؛ هو [الجَريد] عند أَهل الحجاز واحدته [[[جريدة]]] وهو الخوص الجوهري [[[الجريد]]] الذي يُجْرَدُ عنه الخوص ولا يسمى جريداً ما دام عليه وإِنما يسمى سَعَفاً قشرته عن شيء فقد [جردته] عنه والمقشور [مجرود] وما قشر عنه القلوب أَربعة قلب أَجرَدُ فيه مثلُ السراج يُزْهِرُ أَي غِلٌّ ولا غِشٌّ فهو على أَصل الفطرة فنور الإِيمان فيه يُزهر وأَجْرَدُ تامّ وكذلك الشهر ؛ عن ثعلب وعامٌ [جَريد] أَي وما رأَيته مُذْ أَجْرَدانِ وجَريدانِ ومُذْ أَبيضان يريدُ يومين تامين بالضم القضيب من ذوات الحافر ؛ وقيل هو الذكر وقيل هو في الإِنسان أَصل وفيما سواه مستعار ؛ قال جرير على الخِنْزِير من سَكَرٍ يا أَعظَمَ القِسَّين [جُرْدانا] الدواب عيب معروف وقد حكيت بالذال المعجمة والفعل منه قال ابن شميل الجَرَدُ ورم في مؤَخر عرقوب الفرس يعظم المشيَ والسعيَ ؛ قال أَبو منصور ولم أَسمعه لغيره وهو ثقة نبت يدل على الكمأَة واحدته إِجْرِدَّةٌ ؛ قال مُجْتَنىً عَويصِ الإِجْرِدِّ والقَصيصِ الإِجْرِدُّ بقل يقال له حب كأَنه الفلفل قال ومنهم من يقول بتخفيف الدال مثل إِثمد ومن ثقل فهو مثل الإِكْبِرِّ يقال قومه اسم رملة في البادية [وجُراد] [وجَراد] [وجُراد]َى أَسماء مواضع ؛ بعض العرب تركت جَراداً كأَنها نعامة باركة [[والجُراد]] اسم رملة بأَعلى البادية [والجارد] وأُجارد بالضم موضعان أَيضاً [[والجُراد]] موضع في ديار تميم يقال جَرَدُ القَصِيم [والجارود] أَسماء رجال ودَرابُ [[جِرْد]] موضع فأَما قول سيبويه كدجاجة ودراب [[جردين]] كدجاجتين فإِنه لم يرد أَن هنالك دراب وإِنما يريد أَن [[جِرْد]] بمنزلة الهاء في دجاجة فكما تجيء بعلم التثنية في قولك دجاجتين كذلك تجيء بعلم التثنية بعد [جرد] وإِنما هو سيبويه لا أَن دراب [[جردين]] معروف ؛ وقول أَبي ذؤيب بين سِبٍّ وخَيْطَةٍ مِثْلِ الوَكْفِ يَكْبُو عُرابُها ملساء ؛ قال ابن بري يصف مشتاراً للعسل تدلى على بيوت النحل الحبل والخيطة الوتد والهاء في قوله عليها تعود على النحل بجرداء يريد به صخرة ملساء كما ذكر والوكف النطع شبهها به ولذلك قال يكبو غرابها أَي يزلق الغراب إِذا مشى عليها ؛ التهذيب قال الأَصمعي في النون مع الميم الوَيْلُ على مُبين جَرَدِ القَصِيم بري البيت لحنظلة بن مصبح وأَنشد صدره اليومَ على مُبين اسم بئر وفي الصحاح اسم موضع ببلاد تميم نبت الأَرض ما لا يُنْبِتُ ؛ وأَنشد في مثل ذلك من لحم في مكانٍ سُخْن القَصيم موضع بعينه معروف في الرمال المتصلة بجبال الدعناء ولبن لا رغوة له ؛ قال الأَعشى أَعجازَه أَرماحُنا والصريحَ الأَجْرَدا
جرهد	جرهد [الجَرْهَدة] الوحَى في السير السير استمر واجْرَهَدّ القومُ قصدوا القصدَ واجرهدّ استمرّ وامتد ؛ قال الشاعر النَّقْب مُجْرَهدّ طال [واجرهدّ]ت الأَرضُ لم يوجد فيها نبت ولا مرعى اشتدّت وصعبت ؛ قال الأَخطل إِذا [اجرهدّت] مَقْسَمِها الجَزُور وامتدّ أَمرها المُسْرِعُ في الذهاب ؛ قال الشاعر هُناك ناهِلَة الوا لما اجْرَهَدَّ ناهلُها الجُرْهُدُ السَّيار النشيط وجَرْهَدُ اسم
جسد	[[[[[جسد]]]]] [[[[[الجسد]]]]] جسم الإِنسان ولا يقال لغيره من الأَجسام المغتذية ولا الإِنسان [[[[[جسد]]]]] من خلق الأَرض [والجَسَد] البدن تقول منه كما تقول من الجسم تجسَّم ابن سيده وقد يقال للملائكة والجنّ [[[[[جسد]]]]] ؛ وكل خلق لا يأْكل ولا يشرب من نحو الملائكة والجنّ مما يعقل فهو وكان عجل بني إِسرائيل جسداً يصيح لا يأْكل ولا يشرب وكذا طبيعة قال عز وجل فأَخرج لهم عجلاً جسداً له خوار ؛ جسداً بدل من عجل لأَن هو [[[[[الجسد]]]]] وإِن شئت حملته على الحذف أَي ذا [[[[[جسد]]]]] وقوله له يجوز أَن تكون الهاء راجعة إِلى العجل وأَن تكون راجعة إِلى [[[[[الجسد]]]]] ؛ وقال بعضهم في قوله عجلاً جسداً قال أَحمر من ذهب ؛ وقال في تفسير الآية [[[[[الجسد]]]]] هو الذي لا يعقل ولا يميز إِنما معنى الجثة فقط وقال في قوله وما جعلناهم جسداً لا يأْكلون الطعام ؛ [[[[[جسد]]]]] واحد يُثْنَى على جماعة قال ومعناه وما جعلناهم ذوي أَجساد الطعام وذلك أَنهم قالوا ما لهذا الرسول يأْكل الطعام الرسل أَجمعين يأْكلون الطعام وأَنهم يموتون المبرد وثعلب جاءت بين كلامين بجحدين كان الكلام إِخباراً قالا ومعنى جعلناهم جسداً ليأْكلوا الطعام قالا ومثله في الكلام ما سمعت أَقبل منك معناه إِنما سمعت منك لأَقبل منك قالا وإِن كان أَول الكلام كان الكلام مجحوداً جحداً حقيقياً قالا وهو كقولك ما ؛ قال الأَزهري جعل الليث قول الله عز وجل وما جعلناهم جسداً الطعام كالملائكة قال وهو غلط ومعناه الإِخبار كما قال جعلناهم جسداً ليأْكلوا الطعام ؛ قال وهذا يدل على أَن ذوي الطعام وأَن الملائكة روحانيون لا يأْكلون الطعام وليسوا فإِن ذوي الأَجساد يأْكلون الطعام وحكى اللحياني إِنها لحسنة كأَنهم جعلوا كل جزء منها جسداً ثم جمعوه على هذا [والجاسد] من كل ما اشتدّ ويبس [والجَسَد]ُ والجَسِدُ والجاسِدُ [والجَسِيد] الدم وقد [جَسِد]َ ؛ ومنه قيل للثوب [مُجَسَّد]ٌ إِذا صبغَ بالزعفران ابن يقال للزعفران الرَّيْهُقانُ والجاديُّ [والجِساد] ؛ الليث ونحوه من الصبغ الأَحمر والأَصفر الشديد الصفرة ؛ جِسادَيْنِ من لَوْنَيْنِ ورْسٍ وعَنْدَم وهو المشبع عصفراً أَو زعفراناً الأَحمر ويقال على فلان ثوب مشبع من الصبغ وعليه ثوب فإِذا قام قياماً من الصبغ قيل قد أُ[جسِد]َ ثَوْبُ فلان إِجساداً ؛ وفي حديث أَبي ذر إِنَّ امرأَته ليس عليها أَثر [[المجاسد]] ؛ هو جمع مُ[[[[[جسد]]]]] بضم الميم وهو المصبوغ المشبع [بالجَسَد] وهو الزعفران أَو نحوه من الصبغ [ومُجَسَّد] مصبوغ بالزعفران وقيل هو الأَحمر [والمجسد] صبغه من الثياب والجمع [مجاسد] ؛ وأَما قول مليح الهذلي فوقَها مما عُلِينَ به بُدْنٍ لونُها [جَسِد] [بالجساد] ؛ قال ابن سيده هو عندي على النسب إِذ لا نعرف [والمجاسد] جمع [[مجسد]] وهو القميص المشبع بالزعفران الليث الدماء ما قد يبس فهو جامد [[[جاسد]]] ؛ وقال الطرماح يصف سهاماً فِراغٌ عَواري اللِّيطِ تُكْسَى ظُباتُها منها جاسِدٌ ونَجِيعُ فراغ هو جمع فريغ للعريض ؛ يصف سهاماً وأَن نصالها عريضة والليط وظباتها أَطرافها والسبائب طرائق الدم والنجيع الدم نفسه اليابس الجوهري [[[[[الجسد]]]]] الدم ؛ قال النابغة على الأَنْصابَ من [جَسَد] مصدر قولك [جسِد] به الدم [يجسَد] إِذا لصق به فهو [[[جاسد]]] [وجسِد] ؛ الطرماح « منها [[[جاسد]]] ونجيع » وأَنشد لآخر مُوَرَّسُ مائع وَيَبِسُ الثوب الذي يلي [[[[[جسد]]]]] المرأَة فتعرق فيه [[المجاسد]] جمع المِ[[[[[جسد]]]]] بكسر الميم وهو القميص الذي يلي الفرّاء المِجْسَدُ [والمُجْسَد] واحد وأَصله الضم لأَنه من أُ[[[[[جسد]]]]] [بالجسد] إِلاَّ أَنهم استثقلوا الضم فكسروا الميم كما قالوا والمُصْحف مِصْحف وجع يأْخذ في البطن يسمى بيجيدق نجد هذه اللفظة في ولعلها فارسية وصوت [مُجَسَّد] مرقوم على محسنة ونغم « مرقوم ونغم » عبارة القاموس وصوت [[مجسد]] كعظم مرقوم على نغمات ومحنة هكذا في النسخ وفي بعضها على محسنة ونغم وهو خطأ الجَلْسَد بزيادة اللام اسم صنم وقد ذكره غيره في الرباعي
جضد	جضد روى أَبو تراب رجل جَلْد ويبدلون اللام ضاداً فيقولون رجلٌ
جعد	[[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] [[[[[[الجعد]]]]]] من الشعر خلاف السبط وقيل هو القصير ؛ عن كراع شعر [جعْد] [جَعُد] [جُعُودة] [وجَعادة] [وتَجَعَّد] [وجَعَّده] صاحبه ورجل [[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] الشعر من [الجعودة] والأُنثى [جعْدة] وجمعهما [[جعاد]] ؛ قال معقل وسُود [[جعاد]] الرقا مثْلَهُمُ يرهَبُ الراهِبُ « وسود » كذا في الأصل بحذف بعض الشطر الأول أَسرت هذيل من الحبشة أَصحاب الفيل وجمع السلامة فيه أَكثر الرجال المجتمع بعضه إِلى بعض والسبط الذي ليس بمجتمع لا أُحب [[الجَعْدِ]ين] إِنهم مَناتِين الأَعرابي لفُرعان التميمي في ابنه مَنازل حين عقه إِذا ما تركتُه واستغنى عن المسح شاربُه آضَ جَعْداً عَنَطْنَطاً ساوى غاربَ الفَحْل غارِبُه وهو طويل عنطنط ؛ وقيل الجَعْدُ الخفيف من الرجال وقيل الشديد ؛ وأَنشد بيت طرفة الجَعْدُ الذي تعرفونه معلقة طرفة الرجل الضَّرب عبيد [[[[جَعْد]]]]ٍ فيهمُ لو تَدْرِينْ السّبطِ المقادِيمْ إِذا كان الرجل مداخَلاً مُدْمَج الخلق أَي معصوباً فهو وأَخف إِلى منازلة الأَقران وإِذا اضطرب خلقه وأَفرط في طوله الاسترخاءِ ما هو وفي الحديث على ناقة [[جَعْدة]] أَي مجتمعة [والجَعْد] إِذا ذهب به مذهب المدح فله معنيان مستحبان أَحدهما معصوب الجوارح شديد الأَسر والخلق غير مسترخ ولا مضطرب والثاني شعره جعداً غير سبط لأَن سبوطة الشعر هي الغالبة على شعور الروم والفرس [وجُعودة] الشعر هي الغالبة على شعور العرب فإِذا مدح لم يخرج عن هذين المعنيين وأَما [[[[[[الجعد]]]]]] المذموم فله أَيضاً منفي عمن يمدح أَحدهما أَن يقال رجل [[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] إِذا كان قصيراً والثاني أَن يقال رجل [[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] إِذا كان بخيلاً لئيماً لا وإِذا قالوا رجل [[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] السبوطة فهو مدح إِلاَّ أَن يكون قَطِطاً الزَّنج والنُّوبة فهو حينئذ ذم ؛ قال الراجز طَفْلَةٌ أُمْلُودُ زَيَّنَهُ التَّجْعِيدُ الملاعنة إِن جاءت به جَعْداً ؛ قال ابن الأَثير [[[[[[الجعد]]]]]] في يكون مدحاً وذمّاً ولم يذكر ما أَراده النبي صلى الله عليه في حديث الملاعنة هل جاء به على صفة المدح أَو على صفة الذم وفي أَنه سأَل أَبا رُهْمٍ الغِفاريّ ما فَعلَ النَّفَرُ السودُ ويقال للكريم من الرجال [[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] فأَما إِذا قيل فلان [[[[جَعْد]]]] اليدين أَو فهو البخيل وربما لم يذكروا معه اليد ؛ قال الراجز بِضُرُبٍّ [[[[جَعْد]]]] « بضربّ » كذا بالأصل بالضاد المعجمة وهذا الضبط ولعل الصواب بالظاء المعجمة كعتلّ وهو القصير كما في القاموس اليدين بخيل ورجل [[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] الأَصابع قصيرها ؛ قال الكفين غير [[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] قصيرة من لؤمها ؛ قال العجاج الهَوْءِ ولا [[[[جَعْد]]]] القَدَمْ زعموا أَن [[[[[[الجعد]]]]]] السخي قال ولا أَعرف ذلك [[والجعد]] معروف ؛ قال كثير في السخاء يمدح بعض الخلفاء الجَعْدِ ابن عاتِكةَ الذي مُلْكٍ في البرية غالب وفي شعر الأَنصار ذكر [[[[[[الجعد]]]]]] وضع موضع المدح أَبيات وهم من أَكثر الشعراء مدحاً [بالجعد] وتراب [[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] نَدٍ وثَرىً [[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] مثل كان ليناً وجَعُدَ الثرى [وتجعَّد] تقبض وتعقد متراكب مجتمع وذلك إِذا صار بعضه فوق بعض على خطم البعير يقال [[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] اللُّغام ؛ قال ذو الرمة جَعَلت تَدْمَى أَخِشَّتُها الجَعْدِ الخراطيمُ تسرع السير والنجاء السرعة وأَخشتها جمع خِشاش وهي حَلْقة أَنف البعير وحَيس [[[[جَعْد]]]] [ومُجَعَّد] غليظ غير سبط ؛ أَنشد ابن لها عَجْوَةُ القُرى حَيْساً [مُجَعَّدا] يقول هي مخلطة لا تختار من يواصلها ؛ وصِلِّيانٌ [[[[جَعْد]]]]ٌ بالغوا بهما الصحاح [[والجعد]] نبت على شاطئِ الأَنهار حشيشة تنبت على شاطئِ الأَنهار وتجَعَّدُ وقيل هي شجرة في شعاب الجبال بنجد وقيل في القيعان ؛ قال أَبو حنيفة [[الجعدة]] تنبت في الجبال لها رعْثَة مثل رعثة الديك طيبة الريح تنبت وتيبس في الشتاء وهي من البقول يحشى بها المرافق ؛ قال [[الجعدة]] بقلة برية لا تنبت على شطوط الأَنهار وليس لها رعثة ؛ قال وقال شميل هي شجرة طيبة الريح خضراء لها قضب في أَطرافها ثمر أَبيض الوسائد لطيب ريحها إِلى المرارة ما هي وهي جَهيدة يَصْلُح واحدتها وجماعتها [[جَعْدة]] ؛ قال وأَجاد النضر في صفتها ؛ وقال [الجعاديد] والصَّعارير أَوَّل ما تنفتح الأَحاليل باللبَإِ فيخرج غليظ يابس فيه رخاوة وبلل كأَنه جبن فَيَنْدَلِصُ من الطُّبْي يخرج مدحرجاً وقيل يخرج اللبأُ أَول ما يخرج مصمغاً ؛ [الجَعْدة] ما بين صِمْغَي الجدي من اللبإِ عند الولادة الخد ضد الأَسالة وهو ذم أَيضاً وخدٌّ [[[[[[[[[[[جعد]]]]]]]]]]] غير أَسيل كثير الوبر [جعْده] وقد كني بأَبي [[[[[[الجعد]]]]]] والذئب يكنى أَبا [[جُعادة]] وليس له بنت تسمى بذلك ؛ قال الكميت يصفه بغيرِ بناته حظّاً من الزادِ أَوفرا بن الأَبرص الخمر تُكْنى الطلا يُكْنى أَبا [[[[جَعْد]]]]َه حسنة وعمله منكر أَبو عبيد يقول الذئب وإِن كني أَبا [[جعدة]] الكنية فإِن فعله غير حسن وكذلك الطلا وإِن كان خاثراً فإِن الخمر لإِسكاره شاربه أَو كلام هذا معناه حيّ من قيس وهو أَبو حيّ من العرب هو [[جعدة]] بن كعب بن ربيعة بن صعصعة منهم النابغة [الجعدي] قبيلة ؛ قال جرير في [[جُعادة]] مَصْدَقاً بالدُّموع السَّواجِمِ اسم وقيل هو [الجعيد] بالأَلف واللام فعاملوا الصفة الصفة » كذا بالأصل والمناسب فعاملوه معاملة الصفة
جلد	[[جلد]] [[[[الجِلْد]]]]ُ [[[[[والجَلَد]]]]] المَسْك من جميع الحيوان مثل شِبْه وشَبَه ؛ ابن الأَعرابي حكاها ابن السكيت عنه ؛ قال وليست بالمشهورة [وجُلود] [والجِلْدَة] أَخص من [[[الجلد]]] ؛ وأَما قول عبد مناف بن ربع نَوْحٌ قامتا معه بِسِبْتٍ يَلْعَجُ [الجِلِدا] اللام ضرورة لأَن للشاعر أَن يحرك الساكن في القافية بحركة ؛ كما قال بنو عَجِلْ واعتقالاً بالرِّجِلْ الأَعرابي يرويه بالفتح ويقول [[[[الجِلْد]]]] [[[[[والجَلَد]]]]] مِثْلُ مِثْلٍ وشَبَه ؛ قال ابن السكيت وهذا لا يُعرف وقوله تعالى النار حين تشهد عليهم جوارحهم وقالوا [لجلُودهم] ؛ قيل معناه عنها [بالجُلود] ؛ قال ابن سيده وعندي أَن [الجلود] هنا مُسوكهم المعاصي ؛ وقال الفرّاءُ [[[[الجِلْد]]]]ُ ههنا الذكر كنى الله عز وجل كما قال عز وجل أَو جاءَ أَحد منكم من الغائط ؛ والغائط والمراد من ذلك أَو قضى أَحد منكم حاجته الطائفة من [[[[الجِلْد]]]] وأَجلاد الإِنسان [وتَجالِيده] جماعة وقيل جسمه وبدنه وذلك لأَن [[[الجلد]]] محيط بهما ؛ قال الأَسود بن أَما تَرَيْني قد فَنِيتُ وغاضني من بَصَري ومن أَجْلادي نقصني ويقال فلان عظيم الأَجْلاد [والتجاليد] إِذا كان ضخماً قوي وجمع الأَجلاد أَجالد وهي الأَجسام والأَشخاص ويقال الأَجلاد وضئيل الأَجلاد وما أَشبه أَجلادَه بأَجلادِ أَبيه وجسمه ؛ وفي حديث القسامة أَنه استحلف خمسة نفر فدخل رجل من ردُّوا الإِيمان على أَجالِدِهم أَي عليهم أَنفسهم وكذلك وقال الشاعر [تَجالِيدي] وأَقتادَها الفَدَنِ المُؤيَدِ ابن سيرين كان أَبو مسعود تُشْبه [تجاليدُه] تجاليدَ عمر أَي وفي الحديث قوم من [جِلْدتنا] أَي من أَنفسنا وعشريتنا ؛ وقول آرامَها بأَجلادِها هكذا رواه الأَصمعي قال ويقال ما أَشبه أَجلادَه أَي شخصه بشخوصهم أَي بأَنفسهم ومن رواه بأَجيادها أَراد الكساءَ لم يبق عليه إِلا [[[الجلد]]] ؛ قال أَذْهَبَ السَّيْرُ نَحْضَها منها غير عظم [[مُجَلَّد]] ابتلاكِ اللَّهُ بالشَّوْقِ والهَوَى الحَمام المُغَرِّدِ نزع عنها [[جلدها]] كما تسلخ الشاة وخص بعضهم به البعير [التجليد] للإِبل بمنزلة السلخ للشاءِ [وتجليد] الجزور مثل سلخ يقال جَلَّدَ جزوره وقلما يقال سلخ ابن الأَعرابي أَحزرت » كذا بالأصل بحاء فراء مهملتين بينهما معجمة وفي شرح القاموس بينهما مهملة الضأْن وحَلَقْتُ المعزى [وجلَّدت] الجمل لا غير ذلك أَن يُسلَخَ [[جلد]] البعير أَو غيره من الدواب فيُلْبَسَه غيره ؛ قال العجاج يصف أَسداً [[[[[[جَلَد]]]]]]ٍ مُرَفَّل [[[[جِلْد]]]] البوّ يحشى ثُماماً ويخيل به للناقة فتحسبه ولدها إِذا بذلك على ولد غيرها [[[الجَلَد]]] أَن يسلخ [[[[جِلْد]]]] الحوار ثم يحشى ثماماً أَو غيره من الشجر أُمه فترأَمه الجوهري [[[الجَلَد]]] [[[[جِلْد]]]] حوار يسلخ فيلبس حواراً أُم المسلوخ فترأَمه ؛ قال العجاج للغَواني مِصْيَدا كأَنَّ فوقي [جَلَدا] ويعطفن عليَّ كما ترأَم الناقة [[[الجَلَد]]]َ أَلبسه [[[[الجِلْد]]]] التهذيب [[[[الجِلْد]]]] غشاءُ جسد الحيوان [جِلْدة] العين قطعة من [[[[جِلْد]]]] تمسكها النائحة بيدها وتلْطِم بها وجهها والجمع [مجاليد] ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده وعندي أَن [المجاليد] جمع [مِجلاد] ومِفْعالاً يعتقبان على هذا النحو كثيراً التهذيب ويقال [مِجْلَد] وجمعه [مجالد] ؛ قال أَبو عبيد وهي خرق تمسكها نحنَ بأَيديهنّ ؛ وقال عدي بن زيد تكرّهْتَ الخليقةَ لامْرئٍ واجْلِدْ سِواها بِ[مِجْلَد] طريقاً غير طريقها ومذهباً آخر عنها واضرب في الأَرض لسواها مصدر [جَلَده] بالسوط [[يَجْلِدُ]ه] جَلْداً ضربه وامرأَة [[جَلِيد]] كلتاهما عن اللحياني أَي [مجلودة] من نسوة [[جَلْدى]] وجلائد ؛ قال ابن وعندي أَن [[جَلْدى]] جمع [جَليد] وجلائد جمع [جليدة] [[وجَلَد]َه] الحدّ ضربه وأَصاب [جِلْده] كقولك رأَسَه وبَطَنَه وفرس [[مُجَلَّد]] لا ضرب السوط [وجَلَد]ْتُ به الأَرضَ أَي صرعته [وجَلَد] به الأَرض وفي الحديث أَن رجلاً طَلَبَ إِلى النبي صلى الله عليه وسلم أَن بالليل فأَطال النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فجُلِدَ أَي سقط من شدة النوم يقال جُلِدَ به أَي رُميَ إِلى ومنه حديث الزبير كنت أَتشدّد فيُجلَدُ بي أَي يغلبني النوم حتى ويقال [[[[[[[جَلَد]]]]]]ْته] بالسيف والسوط جَلْداً إِذا ضربت [[[[جِلْد]]]]َه المبالطة [وتجالد] القوم بالسيوف [واجْتَلدوا] وفي الحديث مُجْتَلَدِ القوم فقال الآن حَمِيَ الوَطِيسُ أَي إِلى موضع وهو الضرب بالسيف في القتال وفي حديث أَبي هريرة في بعض أَيُّما رجُلٍ من المسلمين سَبَبْتُه أَو لعنته أَو [[[[[[[جَلَد]]]]]]ُّه] هكذا التاءِ في الدال وهي لغة [وجالَدْناهم] بالسيوف [مُجالدة] ضاربناهم [وجَلَد]َتْه الحية لدغته وخص بعضهم به الأَسود من قالوا والأَسود يَجْلِدُ بذنبه القوة والشدة وفي حديث الطواف لِيَرى المشركون [[[[[[[جَلَد]]]]]]َهم] ؛ والصبر ؛ ومنه حديث عمر كان أَخْوفَ جَلْداً أَي قوياً في [[[[[والجَلَد]]]]]ُ الصلابة [والجَلادة] ؛ تقول منه [جَلُد] الرجل بالضم [[جَلِيد]] وبَيِّنُ [[[الجَلَد]]]ِ [والجَلادَة] [والجُلودة] وهو مصدر مثل المحلوف والمعقول ؛ قال الشاعر أَخا المَجْلودِ من صَبَرا وربما قالوا رجل جَضْد يجعلون اللام مع الجيم ضاداً إِذا سكنت وجُلَداءُ وأَجلاد [وجِلاد] وقد [جَلُد]َ [[جَلادَة]] [وجُلودة] والاسم تكلف [الجَلادة] وتَجَلَّدَ أَظهر [[[الجَلَد]]]َ ؛ وقوله الأَقوامِ عنه به الثَّأْرُ المُنِيم لأَن فيه معنى تصبر أَحْرَجْتُهُ لكذا وكذا وأَوْجَيْتُهُ وأَجْلَدْتُه إِذا أَحوجته إِليه الغليظ من الأَرض [[[[[والجَلَد]]]]] الأَرض الصُّلْبَة ؛ قال النابغة لأْياً ما أُبَيِّنُها بالمظلومةِ [[[الجَلَد]]]ِ ؛ قال جرير الروامِسُ بَعْدَنا من كلِّ سَهْلٍ وأَجْلَدا الهجرة حتى إِذا كنا بأَرض [[[[جَلْدة]]]] أَي صُلْبة ؛ ومنه حديث وحل بي فرسي وإِني لفي [[[[[[جَلَد]]]]]] من الأَرض وأَرض [[[[[[جَلَد]]]]]] صلبة مستوية والجمع أَجلاد ؛ قاله أَبو حنيفة أَرض [[[[[[جَلَد]]]]]]ٌ بفتح اللام بتسكين اللام وقال مرة هي الأَجالد واحدها [[[[[[جَلَد]]]]]] ؛ قال ذو فلما تَقَضَّى ذاك من ذاك واكتَسَت الآلِ المِتانُ الأَجالِدُ هذه أَرض [[جَلْدَة]] ومكان [[[[[[جَلَد]]]]]]َةٌ « ومكان [[جلدة]] » كذا شرح القاموس ؛ وقال الليث هذه أرض [[جلدة]] [وجلدة] ومكان [[جلد]] ومكان والجمع [الجلَدات] النخل الغزيرة وقيل هي التي لا تبالي بالجَدْب ؛ قال سويد الأَنصاري دَيْني عليكم بِمَغْرَم الجُرْدِ [الجِلاد]ِ القَراوِح سيده كذا رواه أَبو حنيفة قال ورواه ابن قتيبة على الشم والجِلادُ من النخل الكبار الصِّلاب وفي حديث عليّ تعالى وجهه كنت أَدْلُوا بتَمْرة اشترطها [[[[جَلْدة]]]] ؛ [الجَلْدة] هي اليابسة اللحاءِ الجيدة صُلْبة مكتنزة ؛ وأَنشد إِذا ما قُرِّب الزادُ مولَعاً [[جَلْدَة]]ٍ لم تُوَسَّفِ الإِبِلِ الغزيرات اللبن وهي [المَجاليد] وقيل [الجِلاد]ُ لبن لها ولا نِتاح ؛ قال [الجِلاد]ُ ولم يكنْ المسْتَعير بن مُعْقِب الكبار من النوق التي لا أَولاد لها ولا أَلبان الواحدة قال محمد بن المكرم قوله لا أَولاد لها الظاهر منه أَن غرضه لا صغار تدر عليها ولا يدخل في ذلك الأَولاد الكبار والله أَعلم بالتسكين واحدة [الجِلاد] وهي أَدسم الإِبل لبناً وناقة مِدْرار ؛ عن ثعلب والمعروف أَنها الصلبة الشديدة وناقة [[[[جَلْدة]]]] ونوق وهي القوية على العمل والسير ويقال للناقة الناجية [[جَلْدَة]] [مَجْلود] أَي فيها [[جَلادَة]] ؛ وأَنشد إِذا لانَتْ عريكَتُها بعدَها أَلٌّ [ومَجْلود] الدقيش يعني بقية [[جلدها]] [[[[[والجَلَد]]]]] من الغنم والإِبِل التي لا ولا أَلبان لها كأَنه اسم للجمع ؛ وقيل إِذا مات ولد الشاة وجمعها [جِلاد] [وجَلَد]َة وجمعها [[[[[[جَلَد]]]]]] ؛ وقيل [[[الجَلَد]]]ُ [والجلَدة] يموت ولدها حين تضعه الفراء إِذا ولدت الشاة فمات ولدها [[[[[[جَلَد]]]]]] ويقال لها أَيضاً [[[[[[جَلَد]]]]]]َة وجمع [[[[[[جَلَد]]]]]]َة [[[[[[جَلَد]]]]]] [وجَلَدات] إِذا لم يكن لها لبن ولا ولد [[[[[والجَلَد]]]]] من الإِبل الكبار التي فيها ؛ قال حتى أَجاءَها منها قليلِ الأَسافِل [[[الجَلَد]]]ُ من الإِبل التي لا أَولاد معها فتصبر على الحر قال الأَزهري [[[الجَلَد]]] التي لا أَلبان لها وقد ولى عنها أَولادها [[[الجَلَد]]]ِ بنات اللبون فما فوقها من السن ويجمع [[[الجَلَد]]]َ ويدخل فيها المخاض والعشار والحيال فإِذا وضعت أَولادها زال [[[الجَلَد]]]ِ وقيل لها العشار واللقاح وناقة [[[[جَلْدة]]]] لا تُبالي قال رؤبة [[جَلْدَة]]ً بِرْعِيسا المِخاضِ الأُبَّال حَمْأَتِهِ بالأَبوال الماءِ وعهد محتال من قولك حال عن العهد أَي تغير عنه [جَلَدات] المخاض شدادها وصلابها ما يسقط من السماءِ على الأَرض من الندى فيجمد وأَرض أَصابها [[الجليد]] وجُلِدَتِ الأَرضُ من [الجَلِيد] وأُجْلِد الناسُ ويقال في الصّقِيعَ والضَّريب مِثْله [والجليد] ما جَمَد وسقط على الأَرض من الصقيع فجمد [[الجليد]] الضَّريب والسَّقيطُ وهو ندى يسقط من السماء فيَجْمُد وفي الحديث حُسْنُ الخُلُق يُذيبُ الخطايا كما تُذيبُ الشمس هو الماء الجامد من البرد بكل خير أَي يُظَن به ورواه أَبو حاتم يُجْلَذُ وفي حديث الشافعي كان [مُجالد] [يُجْلَد] أَي كان يتهم ويرمى وضع الظن موضع التهمة في الإِناء شربه كله أَبو زيد حملت الإِناء [فاجتلدته] فيه إِذا شربت كل ما فيه سلمة القُلْفَة والقَلَفَة والغُرْلَة « والغرلة » كذا بالأصل والمناسب هو ظاهر [والجُلْدَة] كله الغُرْلة ؛ قال الفرزدق حَوْرانَ لم تَمْسَسْ أُيورَهُمُ فَتُطْلِعْ عليها يابِسَ [الْجُلَد] وقد ذكر الأُرْلَة ؛ قال ولا أَدري بالراء أَو بالدال كله الغرلة ؛ وهو عندي بالراء والمُجلَّدُ مقدار من الحمل معلوم المكيلة وصرحت [[بِجِلْدان]] وجِلْداء ؛ يقال ذلك في الأَمر إِذا بان وقال صرحت [[بِجِلْدان]] أَي بِجدٍّ حيّ ومُجالِدٌ أَسماء ؛ قال وشَمِمْتُ منه مات قَريبَ عَهْدِ متى استَحْدَثْتَ هذا أَصابني في جَوْفِ مَهْدِي موضع بأَفْريقيَّة ؛ ومنه فلان الجَلوديّ بفتح الجيم هو [جَلود] قرية من قرى أَفريقية ولا تقل [الجُلودي] بضم الجيم [الجُلُودي] صلب شديد اسم رجل ؛ وقوله عُمان مقيما « وجلنداء إلخ » كذا في الأصل بهذا الضبط وفي القاموس وجلنداء بضم ثانيه ممدودة وبضم ثانيه مقصورة اسم ملك عمان ووهم الجوهري فتح ثانيه قال الأعشى وجلنداء اهـ بل سيأتي للمؤلف في جلند ابن دريد انه يمد ويقصر للضرورة وقد روي عُمانَ مُقيما وجُلَنْدى بضم الجيم مقصور اسم ملك عمان
جلحد	جلحد الأَزهري في الخماسي عن المفضل رجل جَلَنْدَحٌ وجَلَحْمَد إِذا ضخماً
جلخد	جلخد الليث المُجْلَخِدُّ المضطجع الأَصمعي المُجْلَخِدُّ المستلقي رمى بنفسه وامتدّ ؛ قال ابن أَحمر بَيْتِك مُجْلَخِدّاً بالسَّنَد الوضِينا لأَعرابية تهجو زوجها لم يَكَدْ يُراوِحُ دُحادِحُ إِلى الصبح لا يراوح بين جنبيه أَي لا ينقلب من جنب إِلى جنب الذي لا غَناء عنده جَلْسَد والجَلْسَد صنم كان يُعبد في الجاهلية ؛ قال كما يَمْشي إِلى الجَلْسَد في ترجمة جسد قال الجلسد بزيادة اللام اسم صنم ؛ قال شُقارَى كما يَمْشي إِلى الجَلْسَدِ بري البيت للمثقب العبدي قال وذكر أَبو حنيفة أَنه لعديّ بن
جلسد	جلسد [جَلْسَد] [والجَلْسَد] صنم كان يُعبد في الجاهلية ؛ قال كما يَمْشي إِلى [الجَلْسَد] في ترجمة جسد قال [الجلسد] بزيادة اللام اسم صنم ؛ قال شُقارَى كما يَمْشي إِلى [الجَلْسَد]ِ بري البيت للمثقب العبدي قال وذكر أَبو حنيفة أَنه لعديّ بن
جلعد	جلعد حمار [جَلْعَد]ٌ غليظ وناقة [جَلْعَد] قوية ظهيرة شديدة وبعير كذلك وامرأَة [جَلْعد] مسنة كبيرة [والجَلْعَد] الصلب الشديد الجمل الشديد يقال له [الجُلاعد] ؛ وأَنشد للفقعسي ذا كِدْنَةٍ [جُلاعِدا] بالأَصيافِ إِلاَّ فارِدا الشديد الصلب والجمع الجَلاعِدُ بالفتح ؛ وفي شعر حميد بن كباراً [جَلْعَدا] الصلب الشديد قال وفي النوادر يقال رأَيته مُجْرَعِبّاً ومُسْلَحِدَّاً إِذا رأَيته مصروعاً إِذا امتد صريعاً [[وجَلْعَد]ْته] أَنا ؛ وقال جندل ما عاينوني [جُلْعِدُوا] نَقِمات صِنْدِدُ السيد [وجَلْعَد] موضع ببلاد قيس
جلمد	جلمد الجَلْمَدُ [والجُلْمود] الصخر وفي المحكم الصخرة وقيل أَصغر من الجَنْدل قدر ما يرمى بالقَذَّاف ؛ قال وَسْط رِجامِ الجَنْدَلِ [[الجُلْمود]] [الجلامد] كالجَراول وأَرض [جَلْمَدَة] حَجِرة ابن شميل [[الجُلْمود]] الجدي ودون ذلك شيء تحمله بيدك قابضاً على عرضه ولا يلتقي عليه يدق به النوى وغيره ؛ وقال الفرزدق له مِثل رأْسِهِ الماءَ بين الصَّرائِم [الجِلْمِد] أَتانُ الضَّحْل وهي الصخرة التي تكون في ورجل [[جَلْمد]] [وجُلْمد] شديد الصوت [والجَلْمد] القطيع الضخم من وقوله أَنشده أَبو إِسحق تَجْعَلُ أَولادَها وعُرْضُ المائِهِ الجَلْمَدُ ناقة قوية أَي الذي يعارضها في قوتها [الجلمد] ولا تجعل أَولادها وضأْن [[جَلْمد]] تزيد على المائة وأَلقى عليه [جَلامِيدَه] أَي عن كراع أَبو عمرو الجَلْمَدَةُ البقرة [والجَلْمَد] الإِبل وذات الجَلامِيدِ موضع
جلند	جلند التهذيب في الرباعي رجل جَلَنْدَدٌ أَي فاجر يتبع الفجور ؛ قامت تُناجِي عامراً فأَشْهَدا ناجياً [جَلَنْدَدا] لَيْلَتَه حتى اغْتدى جُلَنْداء اسم ملك عُمان يمدّ ويقصر ذكره الأَعشى في شعره
جمد	[جمد] [الجَمَد] بالتحريك الماء [الجامد] الجوهري [الجَمْد] بالتسكين ما الماء وهو نقيض الذوب وهو مصدر سمي به [[والجَمَد]]ُ بالتحريك مثل خادم وخدم ؛ يقال قد كثر [[[الجمد]]] ابن سيده جمَدَ الماء من السيالات [[يَجْمُد]] جُموداً وجَمْداً أَي قام وكذلك الدم يبس وقد [جمد] وماء [جَمْد] [[[[جامد]]]] [وجَمَد] الماءُ والعصارة حاول [[والجَمَد]] الثلج ولَكَ [[[[جامد]]]]ُ المال وذائبُه أَي ما [[جَمَد]] ذاب ؛ وقيل أَي صامته وناطقه ؛ وقيل حجره وشجره ومُخَّةٌ [[[جامدة]]] ورجلٌ [[[[جامد]]]]ُ العين قليل الدمع الكسائي ظلت العين [جُمادَى] لا تَدْمَع ؛ وأَنشد النَّوْمَ أَو يَبِتْ جَذِلاً للهمّ لم تَنَمِ النهارَ خاشعةً بِوَادِقٍ سَجِمِ النهار [[[جامدة]]] فإِذا جاء الليل بكت وعين [جَمود] لا دَمْع لها اسمان معرفة لشهرين إِذا أَضفت قلت شهر [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] وشهرا وروي عن أَبي الهيثم [جُمادى] ستَّةٍ هي [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] الآخرة وهي تمام ستة أَول السنة ورجب هو السابع [[[وجمادى]]] خمسَةٍ هي [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] الأُولى وهي أَول شهور السنة ؛ قال لبيد سَلَخا [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] ستة الآخرة أَبو سعيد الشتاء عند العرب [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] [[لجمود]] الماء فيه ؛ جُمادِيَّةً جِرْبياءَ النسام شتوية الجوهري [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] الأُولى [[[وجمادى]]] الآخرة بفتح الدال من أَسماء الشهور وهو فعالى منَ [الجمَد] « فعالى من [[[الجمد]]] » كذا بضبط القلم والذي في الصحاح فعالى من [[[الجمد]]] مثل عسر وعسر [[[وجمادى]]] من أَسماء الشهور معرفة سميت بذلك [[لجمود]] الماء فيها عند ؛ وقال أَبو حنيفة [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] عند العرب الشتاء كله في [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] كان في غيرها أَوَلا ترى أَن [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] بين يدي شعبان وهو مأْخوذ والتفرق لأَنه في قبَل الصيف قال وفيه التصدع عن المبادي المخاض قال الفراء الشهور كلها مذكرة إِلا [جماديين] فإِنهما قال بعض الأَنصار مَنَعَتْ قَطْرَها عَطَنٌ مُغْضِفُ « عطن » كذا بالأصل ولعله عطل باللام النخل يقول إِذا لم يكن المطر الذي به العشب يزين مواضع الناس بالنخل ؛ قال الفراء فإِن سمعت تذكير [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] فإِنما يذهب به والجمع [جُماديات] على القياس قال ولو قيل [[جِماد]] لكان وشاة [[[[[جَماد]]]]] لا لبن فيها وناقة [[جماد]] كذلك لا لبن فيها ؛ وقيل هي قال ابن سيده ولا يعجبني التهذيب الجَمادُ البَكيئَة وهي وذلك من يبوستها [[جَمَد]]َت [تَجْمُد] جموداً [والجَماد] لا لبن بها وسنة [[[[[جَماد]]]]] لا مطر فيها ؛ قال الشاعر الجَمادِ يكون غيثاً تُعْطِ دِرَّتَها الغَضوبُ سنة [[[جامدة]]] لا كلأَ فيها ولا خصب ولا مطر وناقة [[[[[جَماد]]]]] لا لبن [والجماد] بالفتح الأَرض التي لم يصبها مطر وأَرض [[جماد]] لم تمطر ؛ هي الغليظة التهذيب أَرض [[[[[جَماد]]]]] يابسة لم يصبها مطر ولا شيء فيها ؛ نَداهُ إِذ قَحَطَ القط فَأَمْسَى [[[[[جَماد]]]]]ُها مَمْطُورَا [الجُمْد] [[[[والجُمُد]]]] [[والجَمَد]] ما ارتفع من الأَرض والجمع مثل رُمْح وأَرْماح ورِماح [والجُمْد] [[[[والجُمُد]]]] مثل عُسْر مكان صلب مرتفع ؛ قال امرؤ القيس إِذ يُجاهِدْنَ غُدْوة خَيْلٌ تَجُولُ بأَجلالِ الكف بخيل وقد [[جَمَد]] [[يَجْمُد]] بخل ؛ ومنه حديث محمد بن إِنا والله ما [نَجْمُد] عند الحق ولا نَتَدَفَّقُ عند الباطل الأَعرابي وهو [[[[جامد]]]] إِذا بخل بما يلزمه من الحق [والجامد] وقال المتلمس [[[[[جَماد]]]]]ِ ولا تَقُولَنْ إِذا ذُكِرت حَمادِ تقولي ويقال للبخيل [[[[[جَماد]]]]]ِ له أَي لا زال [[[[جامد]]]] الحال على الكسر لأَنه معدول عن المصدر أَي [الجمود] كقولهم فَجارِ أَي وهو نقيض قولهم حَمادِ بالحاء في المدح ؛ وأَنشد بيت المتلمس معناه أَي قولي لها جُموداً ولا تقولي لها حمداً وشكراً ؛ وفي نسخة من حَمادِ ولا تَقُولي ما ذُكِرَت [[[[[جَماد]]]]]ِ احمدها ولا تذمها البَرِمُ وربما أَفاض بالقداح لأَجل الإِيسار قال ابن [والمجمد] البخيل المتشدّد ؛ وقيل هو الذي لا يدخل في الميسر ولكنه يدخل الميسر فيضرب بالقداح وتوضع على يديه ويؤتمن عليها فيلزم الحق عليه ولزمه ؛ وقيل هو الذي لم يفز قدحه في الميسر ؛ قال طرفة بن [[المجمد]] يصف قِدْحاً نَظَرْتُ حَويرَه واسْتَوْدَعْتُه كَفَّ [[[مُجْمِد]]] بري ويروى هذا البيت لعدي بن زيد ؛ قال وهو الصحيح وأَراد والمضبوح الذي غيرته النار وحويرُه رجوعه ؛ يقول انتظرت النار حتى قوّمته وأَعلمته فهو كالمحاورة منه وكان الأَصمعي هو الداخل في [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] وكان [[[[[[[[[[[[جمادى]]]]]]]]]]]] في ذلك الوقت شهر برد وقال ابن سمي الذي يدخل بين أَهل الميسر ويضرب بالقداح ويؤتمن عليها يُلْزِمُ الحق صاحبه ؛ وقيل [[المجمد]] هنا الأمين التهذيب إِجْماداً فهو [مُجْمد] إِذا كان أَميناً بين القوم أَبو رجل [[[مُجْمِد]]] أَمين مع شح لا يخدع وقال خالد رجل [[[مُجْمِد]]] بخيل شحيح ؛ عمرو في تفسير بيت طَرفة استودعت هذا القدح رجلاً يأْخذه فلا يخرج من يديه شيء قلَّ خيرهم وبخلوا ضرب من الثياب ؛ قال أَبو دواد بهنّ كل عشية يَلْبَسْنَ غَيْرَ [[[[[جَماد]]]]] [الجوامد] الأُرَفُ وهي الحدود بين الأَرضين واحدها [[[[جامد]]]] الحد بين الدارين وجمعه [جَوامد] وفلان [مُجامدي] إِذا كان جارك وكذلك مُصاقِبي ومُوارِفي ومُتاخِمِي وفي الحديث إِذا وقعت شُفْعَة هي الحدود الفراء [الجِماد] الحجارة واحدها أَبو عمرو سيف [[جَمَّاد]] صارم ؛ وأَنشد كنتم بأَعْلَى تَلْعَة قُنْفُذٍ آو رؤوسِ صِماد من حَرِّ وَقْعِ سيوفنا مهنَّد [[جَمَّاد]] مكان حزن ؛ وقال الأَصمعي هو المكان المرتفع الغليظ ؛ وقال [[[[الجُمُد]]]] قارة ليست بطويلة في السماء وهي غليظة تغلظ مرة وتلين تنبت الشجر ولا تكون إِلا في أَرض غليظة سميت جُمُداً من [جُمُودها] يبسها [[[[والجُمُد]]]] أَصغر الآكام يكون مستديراً صغيراً والقارة في السماء ولا ينقادان في الأَرض وكلاهما غليظ الرأْس أَكمة قال وجماعة [[[[الجُمُد]]]] [[جِماد]] ينبت البقل والشجر ؛ قال فأَسهل من [[[[الجُمُد]]]] وأَشد مخالطة للسهول ويكون [الجُمُود] في وناحية السهول وتجمع [[[[الجُمُد]]]] أَجْماداً أَيضاً ؛ قال فأَجْمادُ ذي رَنْدٍ فأَكنافُ ثادِق جبل مثل به سيبويه وفسره السيرافي ؛ قال أُمية بن أَبي الصلت سبحاناً يَعود له الجُوديُّ [[[[والجُمُد]]]] بضم الجيم والميم وفتحهما جبل معروف ؛ ونسب ابن الأَثير عجز لورقة بن نوفل موضع ؛ عن كراع موضع بين قُدَيْد وعُسْفان ؛ قال حسان عن بني الجَرْباءِ قولُهُمُ [جُمْدان]ٍ فموضوعُ ذكر [جُمْدان] بضم الجيم وسكون الميم وفي آخره نون جبل على المدينة مر عليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا المُفَرِّدون
جمعد	جمعد [الجَمْعَد] حجارة مجموعة ؛ عن كراع والصحيح الجَمْعَرَة
جند	[[[جند]]] [الجُنْد] معروف [والجُنْد] الأَعوان والأَنصار العسكر والجمع أَجناد وقوله تعالى إِذ جاءَتكم [[[جنود]]] ريحاً وجنوداً لم تروها ؛ [الجنود] التي جاءَتهم هم الأَحزاب وغَطَفَان وبني قُريظة تحزبوا وتظاهروا على حرب النبي صلى وسلم فأَرسل الله عليهم ريحاً كفأَت قدورهم وقلعت فساطيطهم مكانهم [والجنود] التي لم يروها الملائكة [وجند] [مُجَنَّد] مجموع ؛ على صفة من الخلق [[[جند]]] على حدة والجمع كالجمع وفلان جَنَّدَ وفي الحديث الأَرواح [[[جنود]]] [مُجَنَّدة] فما تعارف منها ائْتَلف وما اختلف ؛ [والمجندة] المجموعة وهذا كما يقال أَلْف مؤَلفة أَي مُضَعَّفة ومعناه الإِخبار عن مبدإِ كون الأَرواح أَي أَنها خلقت أَوّل خلقها على قسمين من ائتلاف [كالجنود] المجموعة إِذا تقابلت وتواجهت ومعنى تقابل الأَرواح ما جعلها من السعادة والشقاوة والأَخلاق في مبدإِ الخلق يقول إِن فيها الأَرواح تلتقي في الدنيا فتأْتلف وتختلف على حسب ما خلقت ولهذا ترى الخَيَّرَ يحب الخَيِّر ويميل إِلى الأَخيار الأَشرار ويميل إِليهم ويقال هذا [[[جند]]] قد أَقبل وهؤلاء [[[جنود]]] قد قال الله تعالى [[[جند]]] مّا هنالك مهزوم من الأَحزاب فوحَّد النعت [الجند] بياض بالأصل ولعل الساقط منه مفرد أو واحد والحزب [والجند] المدينة وجمعها أَجناد وخص أَبو عبيدة به وأَجناد الشام خمس كور ؛ ابن سيده يقال الشام خمسة أَجناد وقِنَّسْرِين والأُرْدُنُّ وفِلَسْطِين يقال لكل مدينة ؛ قال الفرزدق هو إِلا الشام نركبه في أَجناده البَغَر العطش يصيب الإِبل فلا تروى وهي تموت عنه وفي حديث عمر أَنه الشام فلقيه أُمراء الأَجناد وهي هذه الخمسة أَماكن كل واحد جُنْداً أَي المقيمين بها من المسلمين المقاتلين وفي حديث سترنا البيت بِجُناديٍّ أَخضر فدخل أَبو أَيوب فلما رآه خرج إِنكاراً قيل هو جنس من الأَنماط أَو الثياب يستر بها الجدران الأَرض الغليظة وقيل هي حجارة تشبه الطين [والجَنَد] موضع وهي أَجود كورها وفي الصحاح [وجَنَد] بالتحريك بلد باليمن وفي [الجَنَد] بفتح الجيم والنون أَحد مَخاليف اليمن ؛ وقيل هي بها [[وجُنادة]] أَسماء [[وجُنادة]] أَيضاً حيّ موضع ولفظه في الرفع والنصب سواء لعجمته وأَجنادانُ موضع النونُ معربة بالرفع ؛ قال ابن سيده وأُرى البناء فيها ويوم أَجنادَيْنِ يوم معروف كان بالشام أَيام عمر وهو موضع نواحي دمشق وكانت الوقعة العظيمة بين المسلمين والروم فيه كان ذلك يوم أَجْيادِينَ وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم وبالياء جبل بمكة وأَكثر الناس يقولونه بالنون وفتح الدال المهملة
جهد	[[جهد]] [[[[[[الجَهْد]]]]]]ُ [والجُهْد]ُ الطاقة تقول [[[اجْهَد]]] [[[[[[جَهْد]]]]]َك] ؛ وقيل [[[[[[الجَهْد]]]]]] الطاقة الليث [[[[[[الجَهْد]]]]]]ُ ما [جَهَد] الإِنسان من مرض أَو فهو [[[[[[[مجهود]]]]]]] ؛ قال [والجُهْد] لغة بهذا المعنى وفي حديث أُمِّ شاة خَلَّفها [[[[[[الجَهْد]]]]]] عن الغنم ؛ قال ابن الأَثير قد تكرر لفظ [[[[[[الجَهْد]]]]]] الحديث وهو بالفتح المشقة وقيل هما لغتان في الوسع فأَما في المشقة والغاية فالفتح لا غير ؛ ويريد به في حديث أُم معبد الهُزال ؛ ومن المضموم حديث الصدقة أَيُّ الصدقة أَفضل قال أَيْ قدر ما يحتمله حال القليل المال [وجُهِد]َ الرجل إِذا قال سيبويه وقالوا طلبتَه [جُهْدَك] أَضافوا المصدر وإِن كان في كما أَدخلوا فيه الأَلف واللام حين قالوا أَرسَلَها قال وليس كل مصدر مضافاً كما أَنه ليس كل مصدر تدخله الأَلف [وجَهَد]َ يَجْهَدُ جَهْداً [واجْتَهَد] كلاهما جدَّ [وجَهَد]َ دابته بلغ [جَهْدها] وحمل عليها في السير فوق طاقتها الجوهري بمعنى ؛ قال الأَعشى لها أَرْبعٌ مَعَ إِجهادها يريدون المبالغة كما قالوا شِعْرٌ شَاعر ولَيْل لائل ؛ وتقول [جَهْدواي] أَنك ذاهب ؛ تجعل [[[[[جَهْد]]]]] « تجعل [[جهد]] إلخ » ولم يتكلم على بقية الكلمة ظرفاً وترفع أَن به على ما في قولهم حقاً أَنك ذاهب [وجُهِد] الرجل بلغ [جُهْده] وقيل وفي خبر قيس بن ذريح أَنه لما طلق لُبْنَى اشتدّ عليه [وجُهِد]َ [وجَهَد] بالرجل امتحنه عن الخير وغيره [[[[[[الجَهْد]]]]]] بلوغك غاية الأَمر الذي لا تأْلو على [[[الجهد]]] فيه ؛ [جَهَد]ْت [جَهْدي] واجْتَهَدتُ رأْبي ونفسي حتى بلغت [مَجهودي] قال [وجهدت] بلغت مشقته وأَجهدته على أَن يفعل كذا وكذا ابن الكسيت قال الفراء بلغت به [[[[[[الجَهْد]]]]]] أَي الغاية [وجَهَد]َ الرجل في جدَّ فيه وبالغ وفي حديث الغسل إِذا جلس بين شعبها الأَربع ثم دفعها وحفزها ؛ وقيل [[[[[[الجَهْد]]]]]] من أَسماء النكاح [وجَهَده] والحب [يَجْهَدُ]ه جَهْداً هزله وأَجْهَدَ الشيبُ كثر وأَسرع ؛ بن زيد إِنْ صَحَوْتَ وإِنْ أَجـ العارِضَيْن منك القَتِيرُ الشيب إِجْهاداً إِذا بدا فيه وكثر الشيء القليل يعيش به المُقِلُّ على [[جهد]] العيش وفي التنزيل والذين لا يجدون إِلاَّ [جُهْدَهم] ؛ على هذا المعنى وقال الفراء هذه الآية الطاقة ؛ تقول هذا [جهدي] أَي طاقتي ؛ وقرئ والذين إِلا [جُهدهم] [وجَهدَهم] بالضم والفتح ؛ [الجُهْد] بالضم الطاقة بالفتح من قولك [[[اجْهَد]]] [جَهْدك] في هذا الأَمر أَي ابلغ غايتك [[[اجْهَد]]] [جُهْدك] الأَرض المستوية وقيل الغليظة وتوصف به فيقال أَرض [[[جَهاد]]] [[الجَهاد]] أَظهر الأَرض وأَسواها أَي أَشدّها استواء نَبَتَتْ تَنْبُتْ ليس قربه جبل ولا أَكمة والصحراء [[[جَهاد]]] ؛ وأَنشد الأَرضِ [[الجَهاد]]َ ويَنْبُتُ الـ والعُودُ رَيَّانُ أَخضر الجَماد [[والجَهاد]] الأَرض الجدبة التي لا شيء فيها والجماعة ؛ قال الكميت نداه إِذ قَحَطَ القط فأَمْسى [[[جَهاد]]]ُها ممطورا أَرض [[[جَهاد]]] وفَضاء وبَراز بمعنى واحد وفي الحديث أَنه والسلام نزل بأَرضٍ [[[جَهاد]]]ٍ ؛ [[الجَهاد]] بالفتح الأَرض الصلبة هي التي لا نبات بها ؛ وقول الطرمَّاح حَقْباءُ بَيْدانة [[[جَهاد]]]ُ السَّنام صفة للأَتان في اللفظ وإِنما هي في الحقيقة للأَرض أَلا ترى قال غربة العين [جهاد] لم يجز لأَن الأَتان لا تكون أَرضاً صلبة غليظة وأَجْهَدَتْ لك الأَرض برزت وفلان [مُجهِد] لك محتاط إِذا احتاط ؛ قال وغَرَّها ومَنْ لكِ بالنَّصِيح المُجْهِدِ أَجْهَدَ لك الطريقُ وأَجهَدَ لك الحق أَي برز وظهر ووضح وقال بن العلاء حلف بالله فَأَجْهد وسار فَأَجْهَد ولا يكون وقال أَبو سعيد أَجْهَدَ لك الأَمر أَي أَمكنك وأَعرض لك أَبو عمرو لي أَي أَشرفوا ؛ قال الشاعر القومَ قد أَجهَدوا بالحُسامِ الصَّقِيلْ الشعبي قال [الجُهْد]ُ في الغُنْيَة والجَهْدُ في العمل ابن [الجُهد] بضم الجيم الوُسع والطاقة والجَهْدُ المبالغة والغاية ؛ عزّ وجل [[[[[جَهْد]]]]] أَيمانهم ؛ أَي بالغوا في اليمين [واجتهدوا] فيها أَعوذ بالله من [[[[[جَهْد]]]]] البلاء ؛ قيل إِنها الحالة الشاقة على الرجل يختار عليها الموت ويقال [[[[[جَهْد]]]]] البلاء كثرة العيال وفي حديث عثمان والناس في جيش العسرة [مُجْهِدون] أَي معسرون جُهِدَ الرجل فهو [[[[[[[مجهود]]]]]]] إِذا وجد مشقة [وجُهِد]َ الناس فهم أَجدبوا ؛ فأَما أَجْهَدَ فهو مُجْهِدٌ بالكسر فمعناه ذو [[[[[جَهْد]]]]] أَو هو من أَجهَد دابته إِذا حمل عليها في السير فوق طاقتها ورجل كان ذا دابة ضعيفة من التعب فاستعاره للحال في قلة المال [مُجْهَد] بالفتح أَي أَنه أُوقع في [[[الجهد]]] المشقة وفي حديث فوالله لا أُجْهَدُ اليومَ بشيء أَخذته لله لا وأَرُدُّك في شيء تأْخذه من مالي لله عز وجل المشتهَى من الطعام واللبن ؛ قال الشماخ يصف إِبلاً بالغزارة وقد ضَمِنَتْ ضَرَّاتُها غُرَفاً اللون حُلْوِ الطَّعْمِ مَجْهودِ حلو الطعم [[[[[[[مجهود]]]]]]] أَراد [بالمجهود] المشتهى الذي يلح عليه في وحلاوته ومن رواه حلو غير [[[[[[[مجهود]]]]]]] فمعناه أَنها غزار لا [يجهدها] لبنها ؛ وفي المحكم معناه غير قليل [يجهد] حلبه أَو [تجهد] الناقة ؛ وقال الأَصمعي في قوله غير [[[[[[[مجهود]]]]]]] أَي أَنه لا يمذق لأَنه قال الأَصمعي كل لبن شُدَّ مَذْقُهُ بالماء فهو [[[[[[[مجهود]]]]]]] [وجَهَدت] اللبن أَي أَخرجت زبده كله وجَهدْتُ الطعامَ اشتهيته [والجاهد] [وجُهِد]َ الطعام وأُجْهِد أَي اشتُهِيَ [وجَهَد]ْتُ الطعامَ أَكثرت ومرعى [جَهِيد] [جَهَد]َه المال [وجُهِد]َ الرجل فهو [[[[[[[مجهود]]]]]]] من يقال أَصابهم قحوط من المطر [فجُهِدُوا] جَهْداً شديداً وجَهِدَ بالكسر أَي نكد واشتد بذل الوسع [والمجهود] وفي حديث معاذ اجْتَهَدَ ؛ بذل الوسع في طلب الأَمر وهو افتعال من [[[الجهد]]] الطاقة رد القضية التي تعرض للحاكم من طريق القياس إِلى الكتاب ولم يرد الرأْي الذي رآه من قبل نفسه من غير حمل على كتاب أَو أَبو عمرو هذه بقلة لا [يَجْهَدُ]ها المال أَي لا يكثر منها وهذا كَلأٌ إِذا كان يلح على رعيته وأَجْهَدوا علينا العداوة [مُجاهَدة] وجِهاداً قاتله [وجاهَد] في سبيل الله وفي لا هِجرة بعد الفتح ولكن [جِهاد] ونِيَّةٌ ؛ [[الجهاد]] محاربة الأَعداء واستفراغ ما في الوسع والطاقة من قول أَو فعل والمراد العمل لله أَي أَنه لم يبق بعد فتح مكة هجرة لأَنها قد صارت دار وإِنما هو الإِخلاص في [[الجهاد]] وقتال الكفار [والجهاد] المبالغة في الحرب أَو اللسان أَو ما أَطاق من شيء وفي حديث لا يَجْهَدُ الرجلُ مالَهُ ثم يقعد يسأَل الناس ؛ قال النضر قوله لا أَي يعطيه ويفرقه جميعه ههنا وههنا ؛ قال الحسن ذلك في قوله عز يسأَلونك ماذا ينفقون قل العفو الجَهاض [[والجَهاد]] ثمر الأَراك وبنو [جُهادة] حيّ والله
جود	جود [الجَيِّد] نقيض الرديء على فيعل وأَصله [جَيْوِد] فقلبت الواو ياء الياء ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها والجمع [جِياد] الجمع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي عند بَني العوّامِ من حَسَب جِياداتٍ وأَرماحِ في جمعه جيائد بالهمز على غير قياس [[[[وجاد]]]] الشيءُ [[جُودة]] صار جيِّداً وأَجدت الشيءَ [فجاد] [والتَّجويد] مثله وقد قالوا قالوا أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن والتمام ويقال هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن [[الجُودة]] [والجَوْدة] [[[جَوْدة]]] وأَ[[جاد]] أَتى [بالجَيِّد] من القول أَو الفعل ويقال أَ[[جاد]] عمله وأَجْوَد [[[[وجاد]]]] عمله [يَجود] [[[جَوْدة]]] [وجُدْت] له بالمال جُوداً [مُجِيد] وشاعر [مِجْواد] أَي [مُجيد] [يُجيد] كثيراً وأَجَدْته أَعطيته جياداً [واستجدت] الشيء أَعددته جيداً [واستَ[[جاد]]] الشيءَ أَو طلبه جيداً سخيّ وكذلك الأُنثى بغير هاء والجمع أَ[[[[[[[[جواد]]]]]]]] كسَّروا أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً [وجاودت] فلاناً [فَجُدْته] [[بالجود]] كما يقال [ماجَدْتُه] من [المَجْد] [[[[وجاد]]]] الرجل بماله بالضم فهو [[[[[[[[جواد]]]]]]]] وقوم [[جُود]] مثل قَذال وقُذُل وإِنما سكنت حرف علة وأَ[[[[[[[[جواد]]]]]]]] وأَجاودُ وجُوُداء ؛ وكذلك امرأَة [[جَواد]] ونسوة نَوارٍ ونُور ؛ قال أَبو شهاب الهذلي حَصانٌ بشَكرِها البَطْن والعِرْقُ زاخِر العرق زاخر قال ابن برّي فيه عدّة أَقوال أَحدها أَن يكون [تجود] بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع ؛ الثاني ما قاله يقال عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه الكرم ؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره ؛ الرابع أَن يكون العرق هنا أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم وفي الحديث [تجَوَّدْتُها] لك الأَجود منها قال أَبو سعيد سمعت أَعرابيّاً قال كنت أَجلس يتجاوبون [ويتجاودون] فقلت له ما [يتجاودون] فقال ينظرون أَيهم مذكورون فأَ[[[[[[[[جواد]]]]]]]] أَهل الكوفة هم عكرمة بن ربعي وأَسماء وعتاب بن ورقاء الرياحي ؛ وأَ[[[[[[[[جواد]]]]]]]] أَهل البصرة عبيد الله بن ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَ[[[[[[[[جواد]]]]]]]] الكوفة ؛ وأَ[[[[[[[[جواد]]]]]]]] الحجاز عبدالله بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من البصرة فهؤلاء الأَ[[[[[[[[جواد]]]]]]]] المشهورون ؛ وأَ[[[[[[[[جواد]]]]]]]] الناس بعد ذلك والكثير أَجاود على غير قياس [وجُود] [وجُودة] أَلحقوا الهاء للجمع إِليه سيبويه في الخؤْولة وقد [[جاد]] جُوداً ؛ وقول ساعدة وفيها لامْرِئٍ إِليه مَرْغَبُ بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه ؛ قال الأَخطل لا بُخْلٌ ولا [[جُود]] طلب [جوده] ويقال [[جاد]] به أَبواه إِذا ولداه جواداً ؛ وقال أَبو العاصي أَ[[جاد]]َهُمُ لجدّاتٍ مَناجِيبِ أَعطاه إِياه وفرس [[[[[[[[جواد]]]]]]]] بَيِّنُ [[الجُودة]] والأُنثى ؛ قال لا يُباعُ جَنِينُها التسبيح أَفضل من الحمل على عشرين جواداً وفي حديث سليم بن فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس [[الجواد]] ويجوز أَن يريد سيراً كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة أَي صار رائعاً [[[يجود]]] [[جُودة]] بالضم فهو [[[[[[[[جواد]]]]]]]] للذكر والأُنثى [[جياد]] وأَ[[جياد]] وأَجاويد جبل بمكة صانها الله تعالى وشرّفها سمي بذلك لموضع خيل تبع لموضع سلاحه وفي الحديث باعده الله من النار سبعين [المُجِيد] ؛ [المجيد] صاحب [[الجواد]] وهو الفرس السابق [الجيد] رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة الصراط ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل هي جمع أَ[[[[[[[[جواد]]]]]]]] وأَ[[[[[[[[جواد]]]]]]]] ؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب حُمِلتَ على [[جَواد]] ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك ؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفور منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك ؛ أَنشد فُوه عن [[جَواد]]ٍ مِئْشِيرْ صِياحَ العُصْفورْ « زل فوه » هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن [[[[[[[[جواد]]]]]]]] بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً وكان قياسه أَن يقال [[جِواد]] فتصح الواو في الجمع لتحركها في هو [[[[[[[[جواد]]]]]]]] كحركتها في طويل ولم يسمع مع هذا عنهم [[جِواد]] في فأَجروا واو [[[[[[[[جواد]]]]]]]] لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو وسوط فقالوا [[جياد]] كما قالوا حياض وسياط ولم يقولوا [[[[[[[[جواد]]]]]]]] كما وطوال في عدوه [وجوّد] وأَجود وأَ[[جاد]] الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة [[[[[[[[جواد]]]]]]]] ؛ قال الأَعشى لَهَوْتُ بها وأَرضٍ لا يَقودُ بها [المُجِيد]ُ طلبه جَواداً وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً بعيدة حثيثة وعُيْبَتَين [جوادين] وعُقَباً جياداً وأَجواداً كانت بعيدة ويقال [جوّد] في عدوه تجويداً جَوْداً وبَلَ فهو جائد والجمع [[[[[[[جَوْد]]]]]]] مثل صاحب وصَحْب [يَجُودهم] جَوْداً ومطر [[[[[[[جَوْد]]]]]]] بَيِّنُ [[[[الجَوْد]]]] غزيز وفي كل شيء وقيل [الجود] من المطر الذي لا مطر فوقه البتة وفي حديث ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث [بالجَوْد] وهو المطر الواسع قال الحسن فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا [[بالجود]] وفوقه مبالغة وتشنيع وإِلاَّ فليس فوق [[[[الجَوْد]]]] شيء ؛ قال ابن سيده بعضهم وسماء [[[[[[[جَوْد]]]]]]] وصفت بالمصدر وفي كلام بعض الأَوائل هاجت [[[[[[[جَوْد]]]]]]] وكان كذا وكذا وسحابة [[[[[[[جَوْد]]]]]]] كذلك ؛ حكاه ابن الأَعرابي سقاها [[[[الجَوْد]]]] ؛ ومنه الحديث تركت أَهل مكة وقد [جِيدُوا] مَطَراً جَوْداً وتقول مُطِرْنا مَطْرَتين [[[[[[[جَوْد]]]]]]]َين وأَرض أَصابها مطر [[[[[[[جَوْد]]]]]]] ؛ وقال الراجز [المجُودا] [[[[الجَوْد]]]] أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان ؛ وقول صخر بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه [التَّجاويد] لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير وقد يكون جمع [وجادت] العين تَ[[جُود]] جَوْداً وجُؤُوداً كثر دمعها ؛ عن وحتف [مُجِيد]ٌ حاضر قيل أُخذ من [[[[[[[جَوْد]]]]]]]ِ المطر ؛ قال أَبو غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ حَتْفٌ [مُجِيد]ُ قتله [[[[وجاد]]]] بنفسه عند الموت يَ[[جُود]]ُ جَوْداً وجو وداً قارب ؛ يقال هو [[[يجود]]] بنفسه إِذا كان في السياق والعرب تقول هو معناه يسوق بنفسه من قولهم إِن فلاناً لَيُ[[جاد]] إِلى فلان إِليه وفي الحديث فإِذا ابنه إِبراهيم عليه السلام يَ[[جُود]] يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله [[[يجود]]] به ؛ قال [والجود] أَنه كان في النزع وسياق الموت جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك [[[جاده]]] ؛ وأَنشد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ [[جاد]]َه النُّزَفُ اسْتَدانا إِني لأُ[[جاد]]ُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه [[[جاده]]] مطره ؛ وإِنه لَيُ[[جاد]] إِلى كل شيءٍ يهواه وإِني لأُ[[جاد]]ُ إِلى لأَشتاق إِليه وجِيدَ الرجلُ يُ[[جاد]]ُ جُواداً فهو مَ[[جُود]] إِذا عَطِش العَطشة وقيل الجُوادُ بالضم جَهد العطش التهذيب وقد من العطش يُ[[جاد]] جُواداً [وجَوْدة] ؛ وقال ذو الرمة إِذا جِيدَ [[[جَوْدة]]] الزَّنْجِبيل المُعَسَّل عطشة ؛ وقال الباهلي عني بَطِيءٌ إِلى خَذْلي جُواداً غلبه النوم مَ[[جُود]] كأَن النوم [[[جاده]]] أَي مطره قال يُجْهَد من النعاس وغيره ؛ عن اللحياني ؛ وبه فسر قول ومَ[[جُود]]ٍ من صُباباتِ الكَرى صَدْقِ المُبْتَذَل صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها ؛ وقيل معنى قوله [ومجود] من صبابات الكرى قيل معناه شَيِّق معناه صبّ عليه من [[[[[[[جَوْد]]]]]]] المطر وهو الكثير منه النعاس [[[[وجاد]]]]َه النعاس غلبه [وجاده] هواها شاقه [والجُود] قال أَبو خراش تُسْلِمانِ رِداءَه لما استَقْبلته الشَّمائلُ الشَّمال وقال الأَصمعي من [الجُود] أَي من السخاءِ ووقع أَبي [[جاد]]ٍ أَي في باطل موضع وقيل جبل وقال الزجاج هو جبل بآمد وقيل جبل عليه سفينة نوح على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ؛ وفي واستوت على [الجودي]ّ ؛ وقرأَ الأَعمش واستوت على [الجودي] وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي ثم الأَلف واللام ؛ عن الفراءِ ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت سبحاناً يعود له الجُوديُّ والجُمُدُ رجل ؛ قال حداهنْ أَبو [الجُود]ِيّ الرَّوِيّ البَرْنيّ أَبو الجُوديّ بالذال وسنذكره بالنبطية أَو الفارسية الكساء ؛ وعربه الأَعشى فقال تَحْسَبُ آرامَها بأَجْيادِها اسم الجوهري والجاديُّ الزعفران ؛ قال كثير عزة المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع بِهِنَّ مَفُيدُ المَدوف
جيد	جيد الجِيدُ العنق وقيل مُقَلَّده وقيل مقدَّمه وقد غلب على عنق قال سيبويه يجوز أَن يكون فِعلاً وفُعْلاً كسرت فيه الجيم بعد الضمة فأَما الأَحفش فهو عنده فِعْل لا غير والجمع ؛ وحكى اللحياني أَنها للينة الأَجْياد جعلوا كل جزءٍ منه جيداً على ذلك وقد يكون في الرجل ؛ قال إِلى التِّجار مُرَجِّلاً لعيِّناً أَجْيادي [والجَيَد] بالتحريك طول العنق وحسنه وقيل دقتها مع طول ؛ جَيِدَ أَجْيَدُ وحكى اللحياني ما كان أَجيَد ولقد جَيِدَ إِلى النقلة ؛ قال قد يوصف العنق نفسه [بالجَيَد] فيقال عُنُق يقال عنق أَوْ قَصُ امرأَة جَيْداءُ إِذا كانت طويلة العنق حسنة لا ينعت به الرجل ؛ إِذا ما وَسْوَسا أَجْيادها وأَجْرسا بما حوله والجمع [جُود] حسنة [[الجيد]] وفي صفته صلى الله عليه وسلم كأَن دُمْيَةٍ في صفاءِ الفضة ؛ [[الجيد]] العنق أَرض بمكة ؛ أَنشد ابن الأَعرابي لنا عيناً وسالِفَةً أَنَّى لها جِيدُ ابنِ أَجيادِ أُعطيت جيدَ هذا الظبي الذي بالحرم ؛ وقال الأَعشى الرحمنُ بيتَك في الذُّرى غَرْبيَّ الصفَّا والمُحَطَّمِ وأَجيادٌ جبل بمكة أَو مكان وقد تكرر ذكره في الحديث وهو بفتح الجيم وبالياء نقطتان جبل بمكة ؛ قال ابن الأَثير وأَكثر [[جِياد]] بكسر الجيم وحذف الهمزة ؛ قال [[جِياد]] موضع بأَسفل من شعابها ؛ أَبو عبيدة في قول الأَعشي تَحْسَبُ آرامَها بأَجْيادِها أَراد الجودياء وهو الكساءُ بالفارسية ؛ وأَنشد شمر لأَبي زبيد صفة الأَسد ما رأَى الأَنْصارَ قد غَفَلَتْ ظِلِّهِ [جُود]ِيَّ سَمُورِ جُوديّ بالنبطية أَراد جودياء أَراد جبة سَمُّور وأَجياد اسم
جاذ	جاذ الليث وغيره الجائذ العَبَّابُ في الشرب والفعل جأَذَ يَجْأَذُ ؛ أَنشد أَبو حنيفة على الطعام قَرْقَفِ المُدام الْوُلَّهِ الهِيام
جبذ	جبذ جَبَذَ جَبْذاً لغة في جَذَبَ وفي الحديث فَ[جَبَذَ]ني رجل من وظنه أَبو عبيد مقلوباً عنه ؛ قال ابن سيده وليس ذلك بشيء وقال قال ليس أَحدهما مقلوباً عن صاحبه وذلك أَنهما جميعاً يتصرفان تصرفاً تقول جَذَبَ يَجْذِبُ جَذْباً فهو جاذب وجَبَذَ يَجبذُ فهو [جابذ] فإِن جعلت مع هذا أَحدهما أَصلاً لصاحبه فسد ذلك لأَنك لو يكن أَحدُهما أَسعَدَ بهذه الحال من الآخر فإِذا وقَفْتَ ولم تُؤْثِِرْ بالمزية أَحدَهما عن تصرف صاحبه فلم يُساوه فيه كان أَصلاً لصاحبه وذلك نحو قولهم أَنى الشيءُ يأْني فآنَ مقلوب عن أَنَى والدليل على ذلك وجودك مصدَرَ أَنى ولا تجد لآن مصدراً كذا قال الأَصمعي فأَما الأَيْن فليس في شيء إِنما الأَيْنُ الإِعْياءُ والتعبُ فلما عَدِمَ آن هو أَصل الفعل علم أَنه مقلوب عن أَنَى يأْنى قال الله سبحانه إِلا أَن يؤذن لكم إِلى طعام غير ناظرين أَناه أَي بلوغَه غير أَن أَبا زيد قد حكى لآن مصدراً وهو الأَيْنُ فإِن كان فهما إِذاً أَصلان متساويان متساوقان وجَبَذَ العنبُ يَجْبِذُ
جذذ	جذذ الجَذُّ كسر الشيء الصُّلْب [جَذ]َذْتُ الشيءَ كسرتُه وقطَعْتُه ما كسر منه وضمه أَفصح من كسره والجَذُّ القَطْع وقيل هو القطع المستأْصِل فلم يُقَيَّدْ بوحاء ؛ [جَذ]ًّ فهو [[مجذوذ]] [وجَذيذ] [[وجَذَّ]ذَه] فانْ[جَذ]َّ وفي التنزيل عطاء غير [[مجذوذ]] ؛ فسره أَبو عبيد غير مقطوع الانقطاع قال الفراء رحِمٌ [جَذ]َّاءُ وحَذَّاءُ بالجيم والحاء إِذا لم توصَل وفي الحديث أَنه قال يوم حنين [جُذّوهُم] [جَذ]ّاً ؛ القطع أَي استأْصلوهم قتلاً [والجُذاذ] المُقَطَّع المقطع » جيمه مثلثه كما في القاموس والجِذاذُ القطع المكسرة فجعلهم جُذاذاً أَي حُطاماً وقيل هو جمع [[جَذيذ]] وهو من الجمع وقال الفراء في قوله فجعلهم جُذاذاً فهو مثل الحُطام والرُّفات ومن فهو جمعَ [[جَذيذ]] مثل خفيف وخفاف وفي حديث مازن فثُرتُ فكسرته أَجذاذاً أَي قطعاً وكسراً واحدها [جَذ] وفي حديث علي وجهه أَصولُ بيدٍ [جَذ]َّاءَ أَي مقطوعة كنى به عن قصور أَصحابه الغزو فإِن الجند للأَمير كاليد ويروى بالحاء المهملة [[الجُذاذ]]ُ قِطَع ما كسر الواحدةُ [[جُذاذ]]َةٌ قال وقطع الفضة الصغار ويقال لحجارة الذهب [[جُذاذ]] لأَنها تُكسر القراضات [وجُذاذات] الفضة قِطَعها [والجُذاذ]ُ الفِرق [مَجْذوذ] والسويق الجَذيذُ الكثير [[الجُذاذ]] [والجَذيذة] [والجَذِيذَة] جَشيشَةٌ تعمل من السويق الغليظ لأَنها تُ[جَذ]ّ أَي تقطع وروي عن أَنس أَنه كان يأْكلُ [[جَذيذ]]َة قبل أَن يغدو في أَراد شربة من سويق أَو نحو ذلك سميت [جَذيذة] لأَنها تُجُذُّ أَي وتطحن وتُجشش إِذا طحنت ومنه حديث علي أَنه أمر نوفاً يأْخذ من مِزْوده جَذيذاً ؛ وحديثه الآخر رأَيت عليّاً يشرب أَفطر ويقال للحجارة الذهب [[جُذاذ]] لأَنها تكسر وتسحل ؛ كما انْصَرفت فوق [[الجُذاذ]] المَساحِن [جَذ]ّاً أَي قطعته [فانجذ] وجَذَّ الأَمرَ عني [[يَجُذُّه]] قطعه وجَذَّ النخلَ [[يَجُذُّه]] [جَذ]ّاً وجَذاذاً وجِذاذاً صرمه ؛ عن [جُذّة] وما عليه قِزاع أَي ما عليه ثوب يستره ؛ وفي الصحاح أَي شيء من الثياب [الجَذَّان] والكذَّان الحجارة الرخوة الواحدة [جَذ]َّانة السائرة في الذي يقدم على اليمين الكاذبة [جَذ]َّها [جَذ]َّ أَراد أَنه أَسرع إِليها ابن الأَعرابي المِرْوَدِ وهو الميل ؛ وأَنشد ساف مِ[جَذ]َّ المِرْود ومعناه أَن الحسناء إِذا اكتحلت مسحت بطرف الميل شفتيها ليذدادَ وقال الجَعدي يذكر نساء وأَخَذْن [جذًّا] للنبِيج [الجذ] والمجذ طرف المرود
جرذ	جرذ أَبو عبيد [[الجَرَذ]]ُ بالتحريك كل ما حدث في عرقوب الفرس وفي في عرقوب الدابة من تزيُّد وانتفاخ عصب ويكون في عرض الكعب من ظاهر وقال ابن شميل [[الجَرَذ]] ورم يأْخذ الفرس في عرض حافزه وفي رجله حتى يعقره ودم غليظ ينعقر « ودم غليظ ينعقر إلى قوله » كذا بالأصل ولعل فيه سقطاً والأصل ينعقر الفرس والبعير في بقية التركيب قلاقة ونعوذ بالله من سقم النسخ والبعير وفي نوادر الأَعراب [[الجَرَذ]] داء يأْخذ في مفصل العرقوب ويكوى منه عرقوبه آخراً ضخماً غليظاً فيكون رديئاً في حمله ومشيه [[الجَرَذ]]ُ داء يأْخذ في قوائم الدابة وقد تقدّم في الدال الذال العجمة ؛ وداية [[جَرِذ]] وحكى بعضهم رجل [[جَرِذ]] [والجُرَذ] الذكر من الفأْر وقيل الذكر الكبير من الفأْر وقيل هو اليربوع أَكدَر في ذنبه سواد والجمع [جُرْذان] الصحاح الجُرذُ ضرب آخر نخلة بالحجاز إِدراكاً ؛ حكاها أَبو حنيفة وعزاها قال ولذلك قال الساجع إِذا طلعت الخَراتان أُكِلَتْ ؛ وطلوع الخَراتَيْنِ في أُخْريات القَيْظ بعد طلوع سهيل وفي الصفَرِيّ قال وزعموا أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا مرتين ؛ قال رواه الأَصمعي عن نافع بن أَبي قارئ أَهل المدينة بن أَبي عبد الرحمن فقيههم قال وهي أُم [[[جِرْذان]]] رطباً فإِذا الكبيس وفي الحديث ذكر أُم [[[جِرْذان]]] وهو نوع من التمر كبار إِن نخله يجتمع تحت الفأْر وهو الذي يسمى بالكوفة المُوشان يعنون وأَرض [[جَرِذ]]َة من [الجُرَذ] أَي ذات [[[جِرْذان]]] [والجُرَذات] ظاهر خَصِيلة الفرس وباطنهما يلي الجنبين داهٍ مُجَرِّبٌ للأُمور ؛ ابن الأَعرابي [جَرَّذَه] الدهر ونَجَّذَهُ وحَنَّكه أَبو عمرو هو المُجَرَّذُ وأَجْرذَه إِلى الشيء أَلجأَه واضطره ؛ أَنشد ابن وحاد عني عَبْدُهُمْ وأُجْرِذا ؛ قال الشاعر صَنْعَةِ المَلاَّذِ المحاذي غيرَ ما إِجْراذِ ما جاء من عفوه سهواً سهلاً بلا حث ولا إِكراه عليه أَفرده أَصحابه فلجأَ إِلى سواهم وقيل هو الذي ذهب إِلى من ينوّله ؛ قال كثير عزة كأَنّ عُواءَه يَبْغي المَبيتَ خَليع
جربذ	جربذ [[[الجَرْبَذَة]]] من عدو الفرس فوق القدر بتنكيس الرأْس وشدّة وقال ابن دريد جَرْبَذَتِ الفرسِ [جَرْبَذَة] وجِرْباذاً وهو عدو وهي [مُجَرْبِذ] أَبو عبيدة [[[الجَرْبَذَة]]] من سير الخيل ؛ وفرس [مُجَرَبِذ] وهو القريب القَدْر في تنكيس الرأْس وشدّة الاختلاط مع بطء إِحارة قال ويكون [المجربذ] أَيضاً في قُرب السُّنْبُك من الأَرض وأَنشد بالبُهْر خِلْواً فلما جَرْيَ الجِيادِ يداك وأَرْدَى الآباءِ والأَجْدادِ ثقل الدابة وهو المُجَرْبِذُ « والجرنبذ إلخ » كذا بالأصل والذي في القاموس الذي تتزوج أُمه ابن الأَنباري البَروُك من النساء زوجاً ولها ابن مدرك من زوج آخر ويقال لابنها الجَرَنْبَذَ ؛ وهو مأْخوذ من [[[الجَرْبَذَة]]]
جلذ	جلذ الجَلِذُ « [الجلذ] » هكذا ضبط بالأصل بفتح فكسر وفي القاموس الجيم وسكون اللام وبفتح الجيم وككتف أيضاً الفأْر الأَعمى على غير واحده كما قالوا خلفة والجمع مخاض الحجارة وقيل هو ما صلب من الأَرض والجمع جِلْذاء ممدود [وجَلاذي] ؛ الأَخيرة مطردة نوادر الأَعراب جِلْظاء من الأَرض وجلماظ وجلذاء [وجِلْذان] الأَرض الغليظة وجمعها [جَلاذي] وهي الحِزْباءَة [[الجُلْذِية]] المكان الخشن الغليظ من القُف المرتفع « من إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس ليس بالمرتفع جداً أَخفاف الإِبل وقلما ينقاد لا ينبت شيئاً [والجُلْذِية] من الغليظة الوكيعة وقولهم أَسهل من [جِلْذان] وهو حمى قريب من مستو كالراحة [والجُلْذي] الحجر [والجلذي] بالضم من الإِبل ؛ قال الراجز ذا كِدْنةٍ [[جُلْذِيَّا]] أُمه صَفِيَّا قوية شديدة صُلبة والذكر جُلْذِيّ مشتق من ذلك ؛ قال بأَولى القَوْمِ إِذْ سَخِطوا الضَّحْلِ عُلْكُوم صخرة عظيمة مُلَمْلَمة والضحل الماء الضحضاح والعلكوم قال أَبو زيد ولم يعرفه الكلابيون في ذكور الإِبل ولا ؛ وسير جُلْذِيٌّ وخمس جُلْذِيٌّ وقَرَبٌ جُلْذِيّ شديد ؛ فأَما ميادة [[جُلْذِيَّا]] فيهنّ فَصِيلٌ حيَّا الليلُ فَهَيَّا هَيَّا القُرب من الورود بعد سير إِليه وليلة القَرَب الليلة التي في صبيحتها الماء وهيَّا بمعنى الاستحثاث قال ابن سيده أَنه يجوز أَن يكون صفة للقَرَب وأَن يكون اسماً للناقة على [جُلْذِيَّة] مسمى بها أَو [جلِذية] صفة ابن الأَعرابي [والجَلاذي] ابن مقبل جمع [[الجُلْذِية]] وهي الناقة الصلبة وهو فيه ما يفرّطه جون ما يعفينا « ما يفرطه » في شرح القاموس ما يقربه وقوله ما يعفينا فيه ما صغار الشجر ؛ وخص أَبو حنيفة به صغار الطلح بكل خير أَي يظن به وقد تقدم في الدال الجَلاذِيُّ الصُّنَّاعُ واحدهم جُلْذِيٌّ وقال غيره البيعة وجعلهم جَلاذِيّ لغلظهم عقبة بالطائف ذهب قال الشاعر حبذا حبذا منه الأَذى الليلُ [واجْلَوّذا] المَضاء والسرعة في السير ؛ قال سيبويه لا مزيداً التهذيب الجُلْذِيُّ الشديد من السير السريعُ ؛ قال فلاة بها جُلْذِيُّ سير خمس بها شديد الأَصمعي [الاجْلِوَّاذ] في السير في السرعة ؛ وقال ابن الأَعرابي هو الإِسراع [واجْلَوَّذ] أَسرع [واجْلَوَّذ]َ بهم السير اجْلِوَّاذاً أَي دام مع السرعة سير الإِبل ؛ ومنه اجْلَوَّذَ المطر وفي حديث رقيقة [واجلوّذ] المطر وقت تأَخره وانقطاعه
جنبذ	جنبذ [الجُنْبُذَة]ُ بالضم ما ارتفع من الشيء واستدار كالقبة ؛ قال والعامة تقول [جُنْبَذَة] بفتح الباء ابن سيده [الجُنْبُذَة] المرتفع شيء [والجُنْبُذَة] ما علا من الأَرض واستدار ومكان [مُجَنْبَذ] حكاه كراع [وجُنْبُذَة] الكيل منتهى أَصْبارِه ؛ وقد [جَنْبَذه] القبة ؛ عن ابن الأَعرابي وفي الحديث في صفة الجنة وسطها ذهب وفضة يسكنها قوم من أَهل الجنة كالأَعراب في البادية ؛ وورد في فيها [جنَابِذ] من لؤلؤ وفسره بذلك أَيضاً أَبو الجُوذِيّ كنية رجل ؛ قال حَداهُنَّ أَبو الجُوذِيِّ الرَّويِّ البَرْنِّي أَنه أَبو الجُودي بالدال المهملة
جوذ	جوذ أَبو الجُوذِيّ كنية رجل ؛ قال حَداهُنَّ أَبو الجُوذِيِّ الرَّويِّ البَرْنِّي أَنه أَبو الجُودي بالدال المهملة
جأر	جأر جَأَرَ يَجْأَرُ جَأَْراً وجُؤَاراً رفع صوته مع تضرع واستغاثة إِذا هُمْ [يَجْأَرُ]ون ؛ وقال ثعلب هو رفع الصوت إِليه [وجَأَر] الرجلُ إِلى الله عز وجل إِذا تضرّع بالدعاءِ وفي الحديث إِلى موسى له جُؤَارُ إِلى ربه بالتلبية ؛ ومنه الحديث الآخر الصُّعدَاتِ [تَجْأَرُون] إِلى الله وقال قتادة في قوله إِذا ؛ قال إِذا هم يَجْزعُون وقال السُّدِّيُّ يصيحون وقال يضرعون دعاء وجأَرَ القومُ جُؤَاراً وهو أَن يرفعوا أَصواتهم قال وجأَرَ بالدعاء متضرِّعين قال وجأَرَ بالدعاء صوته الجوهري الجُؤَارُ مثل الخُوَار [جأَر] الثور والبقرة صاحا وخَارَ يَخور بمعنى واحد رفعا صوتهما ؛ وقرأَ بعضهم له جُؤَارٌ حكاه الأَخفش ؛ وغيث جُؤَرٌ مثل نُفَرٍ أَي من ذلك وفي الصحاح أَي غزير كثير المطر ؛ وأَنشد لجندل بن رَبَّ المسلمين بالسُّوَرْ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرْ أَن لا تمطر أَرضه حتى تكون مُجْدِبةً لا نبت بها والصَّيّبُ والعزَّافُ الذي فيه رعد والعَزْفُ الصَّوْتُ وقيل طال نبته وارتفع [وجَأَر]َ النبتُ طال وارتفع [وجَأَر]َت الأَرض ؛ وقال الشاعر خُوصَةٌ وجَدْرُ إِذا أَكَلْتَ جَوأَرُ « [جوأر] » كذا بالأصل والصواب جَأرُ وغَمْرٌ أَي كثير وذكر الجوهري غَيْثٌ جِوَرُّ في وسيأْتي ذكره والجأْرُ من النبت الفَضُّ الرَّيَّانُ ؛ قال جندل جأْرِ في التهذيب معرّف [الجأْر] وهو الذي طال واكتهل ورجل جَأْرٌ ضخم والأُنثى جَأْرةٌ جَيَشانُ النَّفْس وقد جُئِرَ والجائرُ أَيضاً الغَصَصُ والجائرُ الحَلْقِ
جبر	[[جبر]] [[[[[[الجَبَّار]]]]]]ُ الله عز اسمه القاهر خلقه على ما أَراد من أَمر ونهي [[الجبار]] في صفة الله عز وجل الذي لا يُنالُ ومنه [[[[جَبَّار]]]]ُ الفرّاء لم أَسمع فَعَّالاً من أَفعل إِلا في حرفين وهو [[[[جَبَّار]]]] ودَرَّاك من أَدركْتُ قال الأَزهري جعل جَبَّاراً في تعالى أَو في صفة العباد من الإِجْبار وهو القهر والإِكراه لا من ابن الأَثير ويقال [جَبَر]َ الخلقَ وأَجْبَرَهُمْ وأَجْبَرَ وقيل [[[[[[الجَبَّار]]]]]] العالي فوق خلقه وفَعَّال من أَبنية المبالغة نخلة [[جَبَّارة]] وهي العظيمة التي تفوت يد المتناول وفي حديث يا أَمَةَ [[[[[[الجَبَّار]]]]]] إِنما أَضافها إِلى [[الجبار]] دون باقي تعالى لاختصاص الحال التي كانت عليها من إِظهار العِطْرِ والتبختر في المشي وفي الحديث في ذكر النار حتى يضع قَدَمَهُ ؛ قال ابن الأَثير المشهور في تأْويله أَن المراد تعالى ويشهد له قوله في الحديث الآخر حتى يضع فيها رب ؛ والمراد بالقدم أَهل النار الذين قدَّمهم الله لها من شرار خلقه المؤمنين قَدَمُه الذين قدَّمهم إِلى الجنة وقيل أَراد [بالجبار] العاتي ويشهد له قوله في الحديث الآخر إِن النار قالت بمن جعل مع الله إِلهاً آخر وبكل [[[[جَبَّار]]]] عنيد والجَبَّارُ المتكبر الذي لا يرى لأَحد عليه حقّاً يقال [الجَبَرِيَّة] [والجِبِرِيَّة] بكسر الجيم والباء والجَبَرُوَّةِ والجُبُرُوتِ والجَبَرُوتِ مثل الفَرُّوجة والجِبْرِياءُ والتَّجْبَارُ هو بمعنى وأَنشد الأحمر لمُغَلِّسِ بن لَقِيطٍ الأَسَدِيّ يعاتب رجلاً على أُوضَاخ عادَيْتَني غَضِبِ الحصى وذُو الجَبُّورَةِ المُتَغَطْرفُ إِن عاديتني غضب عليك الخليقة وما هو في العدد كالحصى والمتغطرف ويروى المتغترف بالتاء وهو بمعناه تكبر وفي الحديث سبحان ذي [الجَبَرُوت] والمَلَكُوت ؛ من [الجَبْر] والقَهْرِ وفي الحديث الآخر ثم يكون مُلْكٌ عُتُوٌّ وقَهْرٌ اللحياني [[[[[[الجَبَّار]]]]]] المتكبر عن عبادة ؛ ومنه قوله تعالى ولم يكن جَبَّاراً عَصِيّاً ؛ وكذلك قول عيسى وعليه الصلاة والسلام ولم يجعلني جباراً شقيّاً ؛ أَي متكبراً الله تعالى وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم حضرته بأَمر فَتَأَبَّتْ فقال النبي صلى الله عليه وسلم [[[[جَبَّار]]]]َة أَي عاتية متكبرة والجِبِّيرُ مثال الفِسِّيق والجَبَّارُ من الملوك العاتي وقيل كُلُّ عاتٍ وقَلْبٌ [[[[جَبَّار]]]]ٌ لا تدخله الرحمة وقَلْبٌ [[[[جَبَّار]]]]ٌ لا يقبل موعظة ورجل [[[[جَبَّار]]]] مُسَلَّط قاهر قال الله عز وجل عليهم بِ[[[[جَبَّار]]]]ٍ ؛ أَي بِمُسَلَّطٍ فَتَقْهَرَهم على الإِسلام الذي يَقْتُلُ على الغَضَبِ والجَبَّارُ القَتَّال في غير وفي التنزيل العزيز وإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ [[[[جَبَّار]]]]ِينَ ؛ وكذلك لموسى في التنزيل العزيز إِن تُرِيدُ إِلا أَن تكونَ الأَرض ؛ أَي قتَّالاً في غير الحق وكله راجع إِلى معنى التكبر العظيمُ القَوِيُّ الطويلُ ؛ عن اللحياني قال الله تعالى إِن [[[[جَبَّار]]]]ِينَ ؛ قال اللحياني أَراد الطُّولَ والقوّة قال الأَزهري كأَنه ذهب به إِلى [[[[[[الجَبَّار]]]]]] من النخيل وهو الطويل الذي المُتَناول ويقال رجل [[[[جَبَّار]]]] إِذا كان طويلاً عظيماً تشبيهاً بالجَبَّارِ من النخل الجوهري [[[[[[الجَبَّار]]]]]]ُ من النخل ما طال ؛ قال الأَعشى رِواءٌ أُصُولُه من الطَّيْرِ تَنْعَبُ أَي عظيمة سمينة وفي الحديث كَثافَةُ جلد الكافر بذراع [[[[[[الجَبَّار]]]]]] ؛ أَراد به ههنا الطويل وقيل الملك كما الملك قال القتيبي وأَحسبه مَلِكاً من ملوك الأَعاجم كان تام ابن سيده ونخلة [[جَبَّارة]] فَتِيَّة قد بلغت غاية الطول وحملت ؛ قال في ذُراها والجَبَّارُ نخلة [[[[جَبَّار]]]]ٌ بغير هاء قال أَبو حنيفة [[[[[[الجَبَّار]]]]]]ُ ارتقي فيه ولم يسقط كَرْمُه قال وهو أَفْتَى النخل قال ابن سيده والجَبْرُ المَلِكُ قال ولا أَعرف مم اشتق إِلا أَن ابن سمي بذلك لأَنه [[يَجْبُر]] بِجُوده وليس بِقَوِيٍّ ؛ قال ابن حُيِيتَ به أَيُّها [الجَبْر]ُ ولم يسمع بالجَبْرِ المَلِكِ إِلا في شعر ابن أَحمر ؛ قال حكى ذلك قال وله في شعر ابن أَحمر نظائر كلها مذكور في مواضعه التهذيب يقال لِلْمَلِك جَبْرٌ قال والجَبْرُ الشُّجاعُ وإِن لم وقال أَبو عمرو [الجَبْر]ُ الرجل ؛ وأَنشد قول ابن أَحمر أَيُّها [الجَبْر]ُ الرجل والجَبْرُ العَبْدُ ؛ عن كراع وروي عن ابن عباس في كقولك عبدالله وعبد الرحمن ؛ الأَصمعي معنى إِيل هو [[جبر]] وميكا إِليه ؛ قال أَبو عبيد فكأَنَّ معناه عبد إِيل رجل ويقال [[جبر]] عبد وإِيل هو الله الجوهري جَبْرَئيل اسم يقال هو إِلى إِيل ؛ وفيه لغات جَبْرَئِيلُ مثال جَبْرَعِيل يهمز ولا وأَنشد الأَخفش لكعب ابن مالك تَلْقى لنا من كَتِيبَةٍ إِلا جَبْرَئِيلٌ أَمامُها بري ورفع أَمامها على الإِتباع بنقله من الظروف إِلى الأَسماء ؛ الذي لحسان شاهداً على جبريل بالكسر وحذف الهمزة فإِنه قال بالكسر ؛ قال حسان اللهِ فِينا ليسَ له كِفاءٌ مقصور مثال جَبْرَعِلٍ [وجَبْرِين] [وجِبْرِين] بالنون خلاف الكسر [جَبَر] العظم والفقير واليتيم [[يَجْبُر]]ُه جَبْراً ؛ عن اللحياني وجَبَّرَهُ [فَجَبر] [[يَجْبُر]]ُ جَبْراً [واجْتَبَر] [وتَجَبَّر]َ ويقال جَبَّرْتُ الكَسِير [وجَبَرْتُه] جَبْراً ؛ وأَنشد مجَبَّرَةٌ تَخُبُّ يُسَتِّرُها وجاحُ [جَبَر]ْتُ العظم جَبْراً وجَبَرَ العظمُ بنفسه جُبُوراً أَي وقد جمع العجاج بين المتعدي واللازم فقال الدِّينَ الإِلهُ فَ[جَبَر]ْ مثل انْ[جَبَر] ؛ يقال [جَبَر]َ اللهُ فلاناً [فاجْتَبَر] مفاقره ؛ قال عمرو بن كلثوم مِنَّا بَعدَها فلا اجْتَبَرْ الماءَ ولا راءَ الشَّجَرْ جار ومال ؛ ومنه قوله تعالى ذلك أدنى أَن لا تعولوا ؛ أَي لا وفي حديث الدعاء [واجْبُرْني] واهدني أَي أَغنني ؛ من [جَبَر]َ أَي رَدَّ عليه ما ذهب منه أَو عَوَّضَه عنه وأَصله من ضدّ قولهم قِدْرٌ إِكْسارٌ كأَنهم جعلوا كل جزء منه نفسه أَو أَرادوا جمع قِدْرٍ جَبْرٍ وإِن لم يصرحوا بذلك كما كَسْرٌ ؛ حكاها اللحياني العيدان التي تشدّها على العظم [لتَجْبُرَه] بها على استواء وجَبِيرةٌ والمُجَبِّرُ الذي [[يَجْبُر]] العظام والجِبارَةُ [والجَبيرَة] اليارَقَةُ وقال في حرف القاف اليارَقُ [والجبيرة] أَيضاً العيدان التي [تجبر] بها العظام وفي كرّم الله تعالى وجهه [وجَبَّار] القلوب على فِطِراتِها ؛ هو من المكسور كأَنه أَقام القلوب وأَثبتها على ما فطرها عليه من به شقيها وسعيدها قال القتيبي لم أَجعله من أَجْبَرْتُ لا يقال فيه فَعَّال قال يكون من اللغة الأُخْرَى يقال بمعنى قهرت وفي حديث خسف جيش البَيْدَاء فيهم وابن السبيل ؛ وهذا من [جَبَر]ْتُ لا أَجْبَرْتُ أَبو الجَبائر الأَسْوِرَة من الذهب والفضة واحدتها [جِبَارة] وقال الأَعشى في الخِضَا مِثْلَ الجِبَارَهْ الدين جَبْراً فَ[جَبَر] جُبُوراً ؛ حكاها اللحياني وأَنشد الدِّينَ الإِلهُ فجبَرْ تُغْنِيَ الرجلَ من الفقر أَو تَجْبُرَ عظمَه من الكسر [جَبَر]ْتُ فاقةَ الرجل إِذا أَغنيته ابن سيده وجَبَرَ إِليه قال الفارسي [[جَبَر]َ]ه أَغناه بعد فقر وهذه أَليق وقد استَجْبَرَ [واجْتَبَر]َ وأَصابته مصيبة لا [يَجْتَبِرُها] أَي لا والشجر اخْضَرَّ وأَوْرَقَ وظهرت فيه المَشْرَةُ وهو وأَنشد اللحياني لامرئ القيس قوٍّ لَعَاعاً وَرِبَّةً الأَكْلِ فَهْوَ نَمِيصُ موضع واللعاع الرقيق من النبات في أَوّل ما ينبت والرِّبَّةُ النبات والنَّمِيصُ النبات حين طلع ورقة ؛ وقيل معنى هذا عاد نابتاً مخضرّاً بعدما كان رعي يعني الرَّوْضَ [وتَجَبَّر]َ نبت بعد الأَكل [وتَجَبَّر] النبت والشجر إِذا نبت في يابسه [وتَجَبَّر]َ الكَلأُ أُكل ثم صلح قليلاً بعد الأَكل قال ويقال يوماً تراه مُتَجَبِّراً ويوماً تَيْأَسُ منه ؛ معنى قوله متجبراً الحال [وتَجَبَّر]َ الرجُل مالاً أَصابه وقيل عاد إِليه ما ذهب وحكى اللحياني [تَجَبَّر]َ الرجُل في هذا المعنى فلم يُعَدِّه [تَجَبَّر] فلان إِذا عاد إِليه من ماله بعضُ ما ذهب الخُبْزَ جابِراً وكنيته أَيضاً أَبو [[جابر]] ابن سيده حَبَّة اسم للخبز معرفة ؛ وكل ذلك من [الجَبْر]ِ الذي هو ضد وجابِرَةُ اسم مدينة النبي صلى الله عليه وسلم كأَنها [[جَبَر]َ]تِ وسمي النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بعدة أَسماء منها وجَبَرَ الرجلَ على الأَمر [[يَجْبُر]]ُه جَبْراً أَكرهه والأَخيرة أَعلى وقال اللحياني [[جَبَر]َ]ه لغة ؛ قال وعامّة العرب يقولون أَجْبَرَهُ والجَبْرُ تثبيت وقوع والإِجْبارُ في الحكم يقال أَجْبَرَ القاضي الرجلَ على أَكرهه عليه والجَبْرِيَّةُ الذين يقولون أَجْبَرَ اللهُ العبادَ على أَكرههم ومعاذ الله أَن يُكره أَحداً على معصيته ولكنه علم وأَجْبَرْتُهُ نسبته إلى [الجَبْر]ِ كما يقال أَكفرته نسبته اللحياني أَجْبَرْتُ فلاناً على كذا فهو مُجْبَرٌ وهو العرب أَي أَكرهته عليه وتميم تقول [جَبَر]ْتُه على الأَمر وجُبُوراً ؛ قال الأَزهري وهي لغة معروفة وكان الشافعي [جَبَر]َ السلطانُ وهو حجازي فصيح وقيل للجَبْرِيَّةِ جَبْرِيَّةٌ إِلى القول بالجَبْرِ فهما لغتان جيدتان [جَبَر]ْتُه غير أَن النحويين استحبوا أَن يجعلوا [جَبَر]ْتُ لجَبْرِ العظم بعد الفقير بعد فاقته وأَن يكون الإِجْبارُ مقصوراً على ولذلك جعل الفراء [[[[[[الجَبَّار]]]]]]َ من أَجْبَرْتُ لا من [جَبَر]ْتُ قال يكون [[[[[[الجَبَّار]]]]]]ُ في صفة الله تعالى من [جَبْرِه] الفَقْرَ وهو تبارك وتعالى [[جابر]] كل كسير وفقير وهو جابِرُ دِينِه الذي ارتضاه العجاج الدينَ الإِلهُ فَ[جَبَر]ْ خلافُ القَدَرِ [والجبرية] بالتحريك خلاف القَدَرِيَّة مولَّد لا قَوَدَ فيها ولا دِيَةَ والجُبَارُ من الدَّمِ وفي الحديث المَعْدِنُ [جُبَار]ٌ والبِئْرُ [جُبَار]ٌ والعَجْماءُ قال علينا أَنَّهُ ما زال منَّا [وجُبَار] شَرّاً نَجاءِ الصَّيْفِ بِيضٌ أَقَرَّها لِصُمِّ الصَّخْرِ فيه قَراقِرُ سيلاً كُلُّ ما أَهْلَكَ وأَفْسَدَ [جُبَار]ٌ التهذيب يقال ذهب دَمُه جُبَاراً ومعنى الأَحاديث أَن تنفلت فتصيب في انفلاتها إِنساناً أَو شيئاً فجرحها هدَر العادِيَّة يسقط فيها إِنسان فَيَهْلِكُ فَدَمُه هَدَرٌ انهارَ على حافره فقتله فدمه هدر وفي الصحاح إِذا انهار على فيه فهلك لم يؤخذ به مُستَأْجرُه وفي الحديث السائمةُ [جُبَار] ؛ المرسَلة في رعيها غير مصروف نار الحُباحِبِ ؛ حكاه أَبو علي عن أَبي [وجُبَار]ٌ اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية من أَسمائهم قال أَعِيشَ وأَنَّ يَوْمِي بِأَهْوَنَ أَو [جُبَار]ِ دُبارِ فإِنْ يَفُتْني عَرُوبةَ أَو شِيَارِ المُفَضَّل الجُبَارُ يوم الثلاثاء والجَبَارُ فِناءُ والجِبَارُ الملوك وقد تقدّمَ بذراعِ [[[[[[الجَبَّار]]]]]] قيل واحدهم جَبْرٌ والجَبَابِرَةُ الملوك وهذا كما يقال هو كذا بذراع الملك وأَحسبه ملكاً من ملوك العجم ينسب إِليه وجُبَيْرٌ وجُبَيْرَةُ وجَبِيرَةُ أَسماء وحكى ابن جِنْبَارٌ من [الجَبْر]ِ ؛ قال ابن سيده هذا نص لفظه فلا أَدري من عَنَى أَمن [الجَبْر]ِ الذي هو ضدّ الكسر وما في طريقه أَم الذي هو خلاف القَدَرِ قال وكذلك لا أَدري ما جِنْبَارٌ عَلَم أَم نوع أَم شخص ولولا أَنه قال جِنْبَارٌ من بالرباعي ولقلت إِنها لغة في الجِنبَّارِ الذي هو فرخ مخفف عنه ولكن قوله من [الجَبْر]ِ تصريحٌ بأَنه ثلاثي والله
جثر	[جثر] ورَقٌ جِثْرٌ واسع « وثجر الشيء إلخ » من هنا إلى قوله ومكان [جثر] يذكر في ثجر بل ذكر معظمه هناك وَسَّعَه وانثَجر الماء صار وانْثَجَر الدَّمُ خرج دُفعَاً وقيل انْثَجَر كانْفَجَر ؛ عن ابن فإِما أَن يكون ذهب إِلى تسويتهما في المعنى فقط وإِما أَن أَنهما سواء في المعنى وأَن الثاء مع ذلك بدل من الفاء حيث يتفرق الماء ويتسع وهو معظمه وغيره وسَطُه وقيل مُجْتَمَعُ أَعلى جسده وقيل وهي من البعير السَّبَلَةُ عريض واسع الجَرْحِ ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛ وأَنشد لهذلي وذكر بنبله الظُّبَاتِ كأَنَّها يُغَيِّبْها الجَفِيرُ جَحِيمُ سهامٌ ثُجْرٌ غِلاظ الأُصول قصار القِطْعَةُ المتفرِّقة من النبات ثُفْلُ عصير العنب والتمر وقيل هو ثفل التمر وقشر العنب خلطه بِثَجِير البُسْرِ وثَجْرٌ موضع قريب من نجْرانَ ؛ أَبي علي وأَنشد حَتَّى غَدَوْا مِنْ ثَجْر مَنْهَلُهم صاحَ الدِّيكُ فاحْتَملُوا للبقعة فترك صرفه ومكان جَثْرٌ فيه ترابٌ يخالطه سَبَخٌ
جحر	جحر الجُحْرُ لكل شيء يُحْتَفَرُ في الأَرض إِذا لم يكن من عظام قال ابن سيده الجُحْرُ كل شيء تَحْتَفِرُه الهَوامُّ والسباع والجمع أَجْحارٌ وجِحَرَةٌ ؛ وقوله في طُمَيْرِي في الجُحَيْرِ أَن يعني به شوكه ليقابل قوله مقبضاً نفسي في طميري وقد يعني جُجْره الذي يدخل فيه وهو المَجْحَرُ ومَجاحِرُ القوم وأَجْحَرَهُ فانْجَحرَ أَدخله الجُحْرَ فدخَله وأَجْحَرْتُه إِلى أَن دخلَ جُحْرَهُ وجَحَرَ الضَّبُّ « [وجحر] » من باب منع كما في القاموس دخل جُحْرَهُ وأَجْحَرَهُ إِلى أَلجأَه المضطرُّ المُلْجَأُ ؛ وأَنشد جَحَرَ عنَّا خَيْرُكَ أَي تَخَلَّفَ فلم يُصِبنا واجْتَحَرَ أَي اتخذه قال الأَزهري ويجوز في الشعر [جَحَرَ]تِ الهَناةُ والجُحْرانُ الجُحْرُ ونظيره جئت في عُقْبِ الشَّهْرِ وفي الحديث إِذا حاضت المرأَة حرم [الجُحْران] ؛ مروي عن رضي الله عنها رواه بعض الناس بكسر النون على التثنية يريد الفرج وقال بعض أَهل العلم إِنما هو [الجُحْران]ُ بضم النون اسم القُبُل قال ابن الأَثير هو اسم للفرج بزيادة الأَلف والنون تمييزاً له من الجِحَرَةِ وقيل المعنى أَن أَحدهما حرام قبل الحيض فإِذا جميعاً والجَواحِرُ المتخلفات من الوحش وغيرها ؛ قال امرؤ ودُونَهُ في صَرَّةٍ لم تَزَيَّلِ [الجاحر] من الدواب وغيرها المتخلف الذي لم يلحق بالفتح السنة الشديدة المجدبة القليلة المطر ؛ قال زهير بن الشَّهْبَاءُ بالناسِ أَجْحَفَتْ المالِ في الجَحْرَةِ الأَكْلُ السَّنَةُ الشديدة لأَنها تَجْحَرُ الناسَ في البيوت البيضاء لكثرة الثلج وعدم النبات وأَجْحَفَتْ أَضَرَّتْ بهم ونال كرامَ المال يعني كرائم الإِبل يريد أَنها تنحر وتؤكل يجدون لبناً يغنيهم عن أَكلها والجَحَرَةُ السَّنة السنة إلخ » بالتحريك وبسكون الحاء كما في القاموس التي في البيوت سميت [جَحَرَ]ةً لذلك الأَزهري وأَجْحَرَتْ إِذا لم تمطر ؛ قال الراجز أَجْحَرَتْ نُجُومُهُ غيرِ ثَرًى أُرُومُهُ إِذا لم يصبك مطره [وجَحَرَ]تْ عينه غَارت وفي الحديث الدَّجال ليست عينه بِناتئَةٍ ولا جَحْراءَ ؛ أَي غائرة نُقْرَتها ؛ وقال الأَزهري هي بالخاء المعجمة وأَنكر الحاء موضعها وبَعِير جُحارِيَةٌ مجتمع الخَلْقِ الضِّيقُ وسُوءُ الخُلق والميم زائدة وجَحَرَ فلانٌ والجَواحِرُ الدَّواخل في الجِحَرَةِ والمَكامِنِ [وجَحَرَ]تِ [وجَحَرَ]تِ الشمس إِذا ارتفعت فأَزِيَ الظلُّ
جحدر	جحدر الجَحْدَرُ الرجل الجَعْدُ القَصِيرُ والأُنثى [جَحْدَرَ]ةٌ ويقال جَحْدَرَ صاحبَه وجَحْدَلَهُ إِذا صرعه اسم رجل
جحشر	جحشر الجُحاشِرُ الضَّخْمُ ؛ وأَنشد في صفة إِبل لبعض الرُّجَّازِ تَحْتَ الإِزارِ الحاجِرِ رأْسِها جُحاشِرِ والمُقْنِعُ من الإِبل الذي يرفع رأْسه وهو كالخِلْقَةِ والرأْسُ أَبو عبيدة الجَحشَرُ من صفات الخيل والأُنثى جَحْشَرَةٌ وإِن شئت قلت جُحَاشِرٌ والأُنثى جُحاشِرَةٌ وهو الذي في ضلوعه وهو في ذلك مُجْفِرٌ كإِجْفارِ الجُرْشُعِ ؛ وأَنشد طِمِرٌّ كأَنَّها زَفَتْها الرِّيحُ فَتْخاءُ كاسِرُ والصَّتْمُ والصَّتَمُ الذي شَخَصَتْ محاني ضلوعه حتى ساوت بمتنه وهو أَصْتَمُ العظام والأُنثى صَتْمَةٌ ابن سيده والجَحْرَشُ الحادِرُ الخَلْقِ العظيمُ الجِسْمِ وكذلك الجُحَاشِرَةُ ؛ قال كأَنَّ عِظامَهُ أَو أَسيلٌ مُطَهَّمُ اسْمٌ
جحنبر	جحنبر الفراء الجِحِنْبارُ الرجلُ الضَّخْمُ ؛ وأَنشد مُبِينُ الدَّعْرَمَهْ
جخر	[جخر] جَخِرَ الفرسُ جَخَراً امتلأَ بطنه فذهب نشاطه وانكسر وجَخِرَ « [جخر] الفرس » هذا والذي بعده من باب فرح وقوله [وجخر] البئر باب منع كما في القاموس جَخَراً جَزِعَ من الجوع وانكسر عليه جبان أَكولٌ والأُنثى [جَخِرَ]ةٌ وجَخِرَ جوف البئر اتسع [وتَجْخِيرها] توسيعها وأَجْخَر فلان إِذا وَسَّعَ رأْسَ بئره أَنْبَعَ ماءً كثيراً في غير موضع بئر وأَجْخَرَ إِذا وهي الواسعة وأَجْخَرَ إِذا غسل دبره ولم يُنْقِها فبقي الجوهري الجَخَرُ بالتحريك الاتساع في البئر وجَخَرَ البئرَ [وجَخَّرها] وسعها والجَخَرُ قبح رائحة الرَّحِمِ واسعة البطن وقال اللحياني الجَخْراء من النساء وفي الحديث في صفة عين الدجال أَعْورُ مطموسُ بِناتِئَةٍ ولا جَخْراءَ ؛ قال يعني الضَّيِّقَةَ التي فيها ؛ ومنه قيل للمرأَة جَخْراءُ إِذا لم تكن نظيفةَ المكانِ وروي وهو مذكور في موضعه ؛ وقال الأَزهري هي بالخاء وأَنكر ابن شميل الجَخَرُ في الغنم أَن تشرب الماء وليس في بطنها شيء في بطونها فتراها [جَخِرَ]ةً خاسِفَة « خاسفة » بالسين المهملة والفاء أَي مهزولة وفي القاموس خاشعة ؛ وقال الأَصمعي في قوله الذَّكَرْ الذكر من الخيل لا يعدو إِلا إِذا كان بين الممتلئ والطاوي فهو للجَخَرِ من الأُنثى والجَخَرُ الخلاء والذكر إِذا خلا وذهب نشاطه والجاخِرُ الوادي الواسع وتَجَخَّرَ الحوض إِذا وانفجر ماؤه الأَزهري [والجُخَيرة] تصغير [الجَخَرة] وهي في القندودة إِذا لم تنق
جخدر	جخدر ابن دريد الجَخْدَرُ والجَخْدرِيُّ الضَّخْمُ
جدر	[جدر] هو جَدِيرٌ بكذا ولكذا أَي خَلِيقٌ له والجمع جَدِيرُونَ والأُنثى [جَدِيرَة]ٌ وقد جَدُرَ [جَدارَة] وإِنه لمَجْدَرَةٌ أَن يفعل والجمع وانها لمَجْدَرَةٌ بذلك وبأَن تفعل ذلك وكذلك ؛ كله عن اللحياني وعنه أَيضاً [لَجدِير] أَن يفعل ذلك ؛ وقال زهير أَن يَنالوا فَيَسْتَعْلُوا إِنها لجَدِيرَةٌ أَن تفعل ذلك وخليقة وأَنهن جَدِيراتٌ وهذا الأَمر [مَجْدَرَة]ٌ لذلك ومَجْدَرَةٌ منه أَي ومَجْدَرَةٌ منه أَن يَفْعَل كذا أَي هو جَدِيرٌ بفعله ؛ وأَجْدِرْ بِهِ ذلك وحكى اللحياني عن أَبي جعفر الرَّوَاسي إِنه لمَجْدُورٌ ذلك جاء به على لفظ المفعول ولا فعل له وحكى ما رأَيت من لم يزد على ذلك « [والجدري] » هو داء معروف يأخذ الناس مرة في العمر قالوا أول من عذب به قوم فرعون ثم بقي بعدهم وقال عكرمة أوّل ما أصيب به أبرهة أفاده شارح القاموس والجَدَرِيُّ بضم الدال وبفتحهما لغتان قُروحٌ في البدن تَنَفَّطُ عن الجلد وتَقَيَّحُ وقد جُدِرَ جَدْراً وجُدِّرَ وصاحبها جَدِيرٌ وحكى اللحياني جَدِرَ يَجْدَرُ جَدَراً وأَرضٌ [مَجْدَرَة] ذات سِلَعٌ تكون في البدن خلقة وقد تكون من الضرب واحدتها [جَدَرَة] وجُدَرَةٌ وهي الأَجْدارُ وقيل الجُدَرُ إِذا الجلد وإِذا لم ترتفع فهي نَدَبٌ وقد يدعى النَّدَبُ جُدَراً الجُدَرُ نَدَباً وقال اللحياني الجُدَرُ السِّلَع تكون البُثُورُ الناتئة واحدتها جُدَرَةٌ الجوهري [الجَدَرَة]ُ وهي السِّلْعَةُ والجمع جَدَرٌ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي اللهُ ذُقَيْلاً ذا الجَدَرْ آثارُ ضربٍ مرتفعةٌ على جلد الإِنسان الواحدة جُدَرَةٌ فمن نَسَبَه إِلى الجُدَرِ ومن قال الجَدَريُّ نسبه إِلى قال ابن سيده هذا قول اللحياني قال وليس بالحسن جَدَراً ظهرت فيه جُدَرٌ والجُدَرَةُ في عنق البعير وقيل هي من البعير جُدَرَةٌ ومن الإِنسان سِلْعَةٌ وضَواةٌ [الجَدَرَة]ُ الوَرْمَةُ في أَصل لَحْيِ البعير النضر غُدَدٌ تكون في عنق البعير يسقيها عِرْقٌ في أَصلها نحو السلعة وجَمَلٌ أَجْدَرُ وناقة جَدْراء والجَدَرُ وَرَمٌ يأْخذ وشاة جَدْراء تَقَوَّب جلدها عن داء يصيبها وليسَ من والجُدَرُ انْتِبارٌ في عنق الحمار وربما كان من آثار الكَدْمِ وقد جُدُوراً وفي التهذيب [جَدِرَ]تْ عنقه جَدَراً إِذا وأَنشد لرؤبة اللِّيتَيْنِ مَطْوِيُّ الحَنَقْ [جَدِرَ]تْ يدَهُ تَجْدَرُ ونَفِطَتْ ومَجِلَتْ كل ذلك وهي تَمْجَلُ وهو المَجْلُ ؛ وأَنشد أُمَّ عَمْرٍو سَجْلا في يَدَيَّ مَجْلا الكَمْأَةُ جُدَرِيُّ الأَرض شبهها بالجُدَرِيِّ وهو الحب في جسد الصبي لظهورها من بطن الأَرض كما يظهر [الجُدَرِ]يُّ من وأَراد به ذمّها ومنه حديث مَسْرُوق أَتينا عبدالله في أَي جماعة أَصابهم [الجُدَرِ]يُّ والحَصْبَةُ شِبْه [الجُدَرِ]يّ يظهر في جلد الصغير أَبو قبيلة من كَلْبٍ سمي بذلك لِسِلَعٍ كانت في والشجر وجَدَّرَ [جَدارَة]ً وجَدْرَ وأَجْدَرَ طلعت أَوّل الربيع وذلك يكون عَشْراً أَو نصف شهر وأَجْدَرَتِ الأَرض وقال ابن الأَعرابي أَجْدَرَ الشجرُ وجَدَّرَ إِذا أَخرج ثمره وقال الطرماح وَادِي نَطاةَ وَلِيعُ وجَدَرَ العَرْفَجُ والثُّمامُ [يَجْدُر] إِذا خرج في عِيدانِه مثلُ أَظافير الطير وأَجْدَرَ الوَلِيعُ وجادَرَ ؛ عن أَبي حنيفة يعني بالوليع طَلْعَ النخل والجَدَرَةُ الطلع وجَدَّرَ العنَبُ صار حبه فُوَيْقَ النَّفَض جَدِرَ الكَرْمُ يَجْدَرُ جَدَراً إِذا حَبَّبَ وهَمَّ بالإِيراق نَبْتٌ ؛ وقد أَجْدَرَ المكانُ بفتح الدال حَظِيرة تصنع للغنم من حجارة والجمع جَدَرٌ زَرْبُ الغَنم [والجَدِيرَة] كَنِيفٌ يتخذ من حجارة يكون أَبو زيد كنيف البيت مثل الجُحْرَة يجمع من الشجر وهي والحِظَارُ ما حُظِرَ على نبات شجر فإِن كانت الحظيرة فهي [جَدِيرَة] وإِن كان من طين فهو جِدارٌ الحائط والجمع جُدُرٌ وجُدْرانٌ جمع الجمع مثل بَطْنٍ « مثل بطن وبطنان » كذا في الصحاح ولعل التمثيل إِنما هو وبطنان فقط بقطع النظر عن المفرد فيهما وفي المصباح [والجدار] [جدر] مثل كتاب وكتب [[والجدر]] لغة في [[الجدار]] وجمعه [جدران] ؛ قال وهو مما استغنوا فيه ببناء أَكثر العدد عن بناء أَقله فقالوا ؛ وقول عبدالله بن عمر أَو غيره إِذا اشتريت اللحم يضحك ؛ يجوز أَن يكون جَدْرٌ لغةً في جِدارٍ ؛ قال ابن سيده والصواب جُدُرُ البيت وهو جمع جِدارٍ وهذا مَثَلٌ وإِنما يريد أَن يفرحون الجوهري الجَدْرُ والجِدَارُ الحائط [وجَدَرَ]ه حَوَّطه واجْتَدَرَهُ بناه ؛ قال رؤبة البِناء المُجْتَدَرْ شَيَّدَهُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي الجُشَّرِ السَّطْحِ ذِي المُجَدَّرِ ذي الحائط [المجدّر] وقد يجوز أَن يكون أَراد ذي [التجدير] أَي وشُيِّدَ فأَقام المُفَعَّل مقامَ التَّفْعيل لأَنهما جميعاً ؛ أَنشد سيبويه مِثْلُ ما لَقِيتُ التوقية توارى بالجِدارِ ؛ حكاه ثعلب وأَنشد بن الزُّبَيْرِ فأَرَا لا يَتْرُك منه حَجَرا حِنْطَةً [وجَدَرا] ويروى حشاه وفأَر حفر قال هذا سرق حنطة وخبأَها حَيٌّ من الأَزد بَنَوْا جِدارَ الكعبة فسُمُّوا [الجَدَرَة] والجَدْرُ أَصلُ الجِدارِ وفي الحديث حتى يبلغ الماء جَدْرَهُ والجمع جِدُورٌ وقال اللحياني هي الجوانب ؛ وأَنشد قد طالَتْ عَصِيفتُها أَتِيِّ الماء مَطْمُومُ أَفرد مطموماً لأَنه أَراد ما حول الجُدُورِ ولولا ذلك لقال وفي حديث الزبير حين اختصم هو والأَنصاري إِلى النبي صلى الله عليه في سُيول شِراجِ الحَرَّةِ اسْقِ أَرْضَكَ حتى يَبْلُغَ الماءُ أَراد ما رفع من أَعضاد المزرعة لتُمْسكَ الماء [كالجدار] وفي قال له احبس الماء حتى يبلغَ الجُدَّ ؛ هي المُسنَّاةُ وهو ما رفع حول وقيل هو لغة في [[الجدار]] وروي [الجُدُر] بالضم جمع ويروى بالذال ؛ ومنه قوله لعائشة رضي الله عنها أَخاف أَن يَدْخُلَ أُدْخِلَ الجَذْرَ في البيت ؛ يريد الحِجْرَ لما فيه من البيت والجُدُرُ الحواجز التي بين الدِّبارِ الممسكة الماء المكان يبنى حوله جِدارٌ الليث الجَدِيرُ مكان قد بني ؛ قال الأَعشى كُلِّ وادٍ [جَدِيرا] من صخر [جَدِيرَة]ٌ وجُدُورُ العنب حوائطه واحدها وجَدْراءُ الكَظَامَة حافاتها وقيل طين حافتيها نبات « [[والجدر]] نبات إلخ » هو بكسر الجيم وأما الذي من فبفتحها كما في القاموس واحدته جِدْرَةٌ وقال أَبو حنيفة غير أَنه صغير يَتَرَبَّلُ وهو من نبات الرمل ينبت مع وجمعه جُدُورٌ ؛ قال العجاج ووصف ثوراً الحاذِ والجُدُورِ الليث الجَدْرُ ضرب من النبات الواحدة جَدْرَةٌ ؛ قال العجاج واكْتَسَى النَّصِيُّ ومن شجر الدِّقِّ ضروب تنبت في القِفاف والصِّلابِ فإِذا أَطلعت أَول الربيع قيل أَجْدَرَتِ الأَرْضُ وأَجْدَرَ الشجر فهو حتى يطول فإِذا طال تفرقت أَسماؤه موضع بالشام وفي الصحاح قرية بالشام تنسب إِليها الخمر ؛ قال رَحيقٌ سَبَتْها التِّجَا أَذْرِعَاتٍ فَوَادي جَدَرْ منسوب إِليها على غير قياس ؛ قال معبد بن سعنة آصْبَحَاني قَبْلَ لَوْمِ العَواذِلِ مِنْ رُبَيْبَةَ عاجِلِ آصْبَحَاني فَيْهَجاً جَيْدَرِيَّةً يَسْبِقِ الحَقَّ باطِلي أَورده الجوهري أَلا يا آصْبَحِينا والصواب ما أَوردناه صاحبيه قال ابن بري والفيهج هنا الخمر وأَصله ما يكال به ويعني بالحق الموت والقيامة وقد قيل إِن جَيْدَراً موضع هنالك كانت الخمر [الجيدرية] منسوبة إِليه فهو نسب قياسي ذكر ذي الجَدْرِ بفتح الجيم وسكون الدال مَسْرَحٌ على ستة المدينة كانت فيه لِقاحُ النبي صلى الله عليه وسلم لما أُغير والجَيْدَرُ والجَيْدَرِيُّ والجَيْدَرانُ القصِير وقد يقال له المبالغة وقال الفارسي وهذا كما قالوا له دَحْداحة وامرأَة جَيْدَرَةٌ وجَيْدَرِيَّةٌ ؛ أَنشد ثَنَتْ عُنُقاً لم تَثْنِها جَيْدرِيَّةٌ ولا مَكْنُوزة اللحمِ ضَمْزَرُ القِصَرُ ولا فعل له ؛ قال في صَدْرِ الكَمِيِّ على فيَّ مِنَ التَّجْدِيرِ والقِصَرِ لاختلاف اللفظين كما قال من دونِها النَّأَْيُ والبُعْدُ وجَنْدَرْتُ الكتاب إِذا أَمررت القَلَم على ما دَرَسَ منه وكذلك الثوب إِذا أَعدت وَشْيَه بعدما كان ذهب قال وأَظنه
جذر	جذر جَذَرَ الشيءَ [يَجْذُرُه] جَذْراً قطعه واستأْصله وجَذْرُ كل شيء [والجَذْر]ُ أَصل اللسان وأَصلُ الذَّكَرِ وأَصل كل شيء وقال إِنه لَشَدِيدُ جَِذْرِ اللسان وشديد [جَذْر]ِ الذكَر أَي أَصله ؛ قال مثل الجَلامِيد أَفْتَحَتْ حتى اسْمَأَدَّتْ [جُذورُها] حذيفة بن اليمان نزلت الأَمانَةُ في [جَذْر] قلوب الرجال أَي في الجَذْرُ الأَصلُ من كل شيء ؛ وقال زهير يصف بقرة وحشية العِتْقَ فيهما مَدْلُوكِ الكُعُوبِ مُحَدَّدِ وأَصلُ كل شيء [جَذْر]ُه بالفتح ؛ عن الأَصمعي [وجِذره] عن أَبي عمرو أَبو عمرو [الجذر] بالكسر والأَصمعي بالفتح وقال ابن سأَلت ابن الأَعرابي عنه فقال هو [جَذْر]ٌ قال ولا أَقول قال [والجَذْر] أَصل حِسابٍ ونَسَبٍ [والجَذْر]ُ أَصلُ شجر ونحوه وجَذِْرُ كل شيء أَصله وجَذْرُ العُنُقِ مَغْرِزُها ؛ عن وأَنشد ماءً كَأَنَّهُ على [جَذْر]ِ السَّوالِفِ مُغْفُرُ والحسابُ الذي يقال له عَشَرَةٌ في عَشَرَة وكذا في كذا ما [جَذْر]ُه أَي ما يبلغ تمامه فتقول عَشَرَةٌ في عشرة مائةٌ خمسة خمسةٌ وعشرون أَي فَ[جَذْر]ُ مائة عَشَرَةٌ وجَذْرُ خمسةٍ وعشرةٌ في حساب الضَّرْبِ [جَذْر]ُ مائة ابنُ جَنَبَةَ الكلام وهو أَن يكون الرجل محكماً لا يستعين بأَحد ولا يردّ ولا يعاب فيقال قاتَلَهُ اللهُ كيف يَجْذِرُ في المجادلة وفي احْبِس الماءَ حتى يبلغ الجَذْرَ ؛ يريد مَبْلَغَ تمامِ [جَذْر]ِ الحساب وهو بالفتح والكسر أَصل كل شيء ؛ وقيل أَراد والمحفوظ بالدال المهملة وقد تقدّم وفي حديث عائشة الجَذْرِ قال هو الشَّاذَرْوانُ الفارِغُ من البناء حولَ الكعبة القصير الغليظُ الشَّثْنُ الأَطرافِ وزاد التهذيب من قال لم تَزَلْ مَجْعُولَةً جاذِي اليَدَيْنِ مُجَذَّرِ عمرو الزَّوَّال مشيته والأُنثى بالهاء والجَيْذَرُ مثله ؛ قال ابن بري هذا الجوهري وزعم أَن أَبا عمرو أَنشده قال والبيت كله مغير أَبو عمرو لأَبي السَّوداءِ العِجْلِيِّ وهو الزَّوَّاكِ الحَيَّاكِ نَيَّاكِ الزَّوَّاكِ بَكَّاكِ الدَّرَّاكِ أَيَّما إِيزاكِ بَرَّاكِ الكَعْثَبِ والمَناكِ دَوَّاكِ في ذلك العِراكِ تَدْلاكِ الذي يحيك في مشيته فيقاربها والبهتر القصير والمجدّر وكذلك الجادر والدمكمك الشديد وأَرّها نكحها والقاسح الصلب من البَكِّ وهو الزَّحْمُ وداكها من الدِّوْك وهو السَّحْقُ دُكْتُ الطِّيبَ بالفِهْرِ على المَدَاكِ والقنفريش الأَير ويقال القنفرش أَيضاً بغير ياء ؛ قال الراجز بِعَجُوزٍ جَحْمَرِشْ يُغْمَزَ فيها القَنْفَرِشْ قصيرة شديدة أَبو زيد جَذَرْتُ الشيء جَذْراً الأَصمعي [جذرت] الشيء أَجْذُرُه قطعته وقال أَبو الجَذْرُ الانقطاع أَيضاً من الحَبْلِ والصاحب والرُّفْقَة من كل وأَنشد حالٍ قضاه الله دُونَكُمُ منك اليومَ [فانَجذَرا] والجُؤْذُرُ والجُوذَرُ ولد البقرة وفي الصحاح البقرة والجمع جآذِرُ وبقرة مُجْذِرٌ ذات جُؤْذَر ؛ قال ابن سيده ولذلك همزة جُؤْذُر ولأَنها قد تزاد ثانية كثيراً وحكى ابن جني في هذا المعنى وكَسَّرَه على جَواذِرَ قال فإِن فَجُؤْذُر فُؤْعُلٌ وجُؤْذَرٌ فُؤْعَلٌ ويكون جُوذُرٌ وجُوذَرٌ ذلك تخفيفاً بدلياً أَو لغة فيه وحكى ابن جني أَن جَوْذَراً كَوْثَرٍ لغة في جُوذَرٍ وهذا مما يشهد له أَيضاً بالزيادة لأَن لا تكون أَصلاً في بنات الأَربعة والجَيْذَرُ لغة في قال ابن سيده وعندي أَن الجَيْذَرَ [والجَوْذَر] عربيان فارسيان
جذأر	جذأر الليث المُجْذَئِرُّ المنتصب للسَّبَابِ ؛ قال الطرماح أَطرافِها مُجْذَئِرَّةً مثل هَمِّ المُخاطِرِ المُجْذَئِرُّ المنتصب الذي لا يبرحُ والمُجْذَئِرُّ من نبت ولم يطل ومن القرون حين يجاوز النجومَ ولم يَغْلُظْ
جذمر	جذمر الجِذْمارُ والجُذْمُورُ أَصل الشيء وقيل هو إِذا قُطعت منها قطعة من أَصل السعَفة في الجِذْعِ بزيادة الميم قطعت النَّبْعَةُ فبقيت منها قطعة ومثله اليد إِذا قطعت إِلاَّ التهذيب وما بقي من يد الأَقطع عند رأْس الزَّنْدَيْنِ يقال ضربه [بِجُذْموره] وبقطعته ؛ قال عبدالله بن سَبْرَةَ يرثي فإِن يكن أَطربُونُ الرُّومِ قَطَّعَها بحمدِ الله مُنْتَفَعَا أُقِيمُ بها إِذا ما صارِخٌ فَزِعا ما آنَسُوا فَزَعا ابن الأَعرابي الجُذْمُورُ بقية كل شيء ومنه جُذْمُورُ الكِباسَةِ ورجل جُذامِرٌ قَطَّاعٌ للعهد قال تأَبَّطَ شَرّاً أَو تُسِيئِي جَنابَتِي المُهِينِ جُذامِرُ [بِجُذْمُورِه] [وبجَذامِيرِه] أَي بجميعه وقيل أَخذه بِحِدْثانِهِ الفراء خذه [بجِذْمِيرِه] [وجِذْمارِه] وأَنشد أَرْدَدْتَ منها حَلِيَّةً أَبَقْىَ لك السَّيْفُ تَغْضَبُ
جرر	جرر الجَرُّ الجَذْبُ [جَرَّ]هُ [[يَجُرُّ]ه] جَرّاً وجَرَرْتُ الحبل جَرّاً وانْجَرَّ الشيءُ انْجَذَب واجْتَرَّ واجْدَرَّ دالاً وذلك في بعض اللغات ؛ قال لا تَحْبِسَنَّا واجْدَرَّ شِيحَا ذلك لا يقال في اجْتَرَأَ اجْدَرَأَ ولا في اجْتَرَحَ [واسْتَ[جَرَّ]ه] [[وجَرَّ]رَ]هُ [وجَرَّ]رَ به ؛ قال عِيشِي جَعَارِ [وجَرِّرِي] لم يَشْهَدِ اليوم ناصِرُهْ تَفْعِلَةٌ منه وجارُّ الضَّبُعِ المصرُ الذي يَجُرُّ [وجارِها] من شدته وربما سمي بذلك السيل العظيم لأَنه يَجُرُّ [وُجُرِها] أَيضاً وقيل جارُّ الضبع أَشدّ ما يكون من المطر كأَنه شيئاً إِلاَّ [جَرَّ]هُ ابن الأَعرابي يقال للمطر الذي لا يدع أَساله [وجَرَّ]هُ جاءَنا جارُّ الضبع ولا [يجر]ّ الضبعَ إِلاَّ قال شمر سمعت ابن الأَعرابي يقول جئتك في مثل [مَجَر]ِّ يريد السيل قد خرق الأَرض فكأَنَّ الضبع [جُرَّ]تْ فيه ؛ وأَصابتنا الضبع أَبو زيد غَنَّاه فَأَ[جَرَّ]ه أَغانِيَّ كثيرةً إِذا بعد صَوْت ؛ وأَنشد مِنِّي القَضَاءَ أَ[جَرَّ]ني يَعْيَا بها المُتَرَنِّمُ نهر يشقه السيل [فيجرُّه] [[وجَرَّ]ت] المرأَة ولدها جَرّاً وهو أَن يجوز وِلادُها عن تسعة أَشهر فيجاوزها بأَربعة أَيام أَو ويتم في الرَّحِمِ والجَرُّ أَن تَجُرَّ الناقّةُ تمام السنة شهراً أَو شهرين أَو أَربعين يوماً فقط والجَرُورُ وفي المحكم من الإِبل التي تَجُرُّ ولدَها إِلى أَقصى تجاوزها ؛ قال الشاعر لم تُخَنِّقْ جَهْضا تَجُرُّ جَرّاً إِذا أَتت على مَضْرَبِها ثم جاوزته تُنْتَجْ والجَرُّ أَن تزيد الناقة على عدد شهورها وقال ثعلب ولدَها شهراً وقال يقال أَتم ما يكون الولد إِذا أُمّه وقال ابن الأَعرابي الجَرُورُ التي تَجُرُّ ثلاثة أَشهر بعد أَكرم الإِبل قال ولا تَجُرُّ إِلاَّ مَرابيعُ الإِبل فأَما تَجُرُّ قال وإِنما تَجُرُّ من الإِبل حُمْرُها ولا يَجُرُّ دُهْمُها لغلظ جلودها وضيق أَجوافها قال ولا منها يَجُرُّ لشدّة لحومها وجُسْأَتِها والحُمْرُ والصُّهْبُ وقيل هي التي تَقَفَّصَ ولدها فَتُوثَقُ يداه إِلى عنقه عند بين يديها ويُسْتَلُّ فصِيلُها فيخاف عليه أَن يموت حتى تعرفها أُمُّهُ عليه فإِذا مات أَلبسوا تلك آخر ثم ظَأَرُوها عليه وسَدّوا مناخرها فلا تُفْتَحُ حتى الفصيلُ فتجد ريح لبنها منه فَتَرْأَمَه تَجُرُّ جَرّاً وهي جَرُورٌ إِذا زادت على أَحد عشر تضع ما في بطنها وكلما [جَرَّ]تْ كان أَقوى لولدها وأَكثرُ زَمَنِ أَحد عشر شهراً خمس عشرة ليلة وهذا أَكثر أَوقاتها أَبو وقت حمل الفرس من لدن أَن يقطعوا عنها السِّقادَ إِلى أَن تضعه أَحد فإِن زادت عليها شيئاً قالوا [جَرَّ]تْ التهذيب وأَما فهي العوامل قال الجوهري الجارَّةُ الإِبل التي تُجَرُّ وهي فاعلة بمعنى مفعولة مثل عيشة راضية بمعنى مرضية وماء مدفوق ويجوز أَن تكون [جارَّة]ً في سيرها [وجَرُّها] أَن وفي الحديث ليس في الإِبل الجارَّةِ صَدَقَةٌ وهي سميت [جارَّة]ً لأَنها تُجَرُّ جَرّاً بِأَزِمَّتِها أَي تُقاد كأَنها [مجرورة] فقال [جارَّة] فاعلة بمعنى مفعولة كأَرض معمورة بالماء أَراد ليس في الإِبل العوامل صدقة ؛ قال الجوهري القوم لأَن الصدقة في السوائم دون العوامل وفلانٌ يَجُرُّ يسوقها سَوْقاً رُوَيْداً ؛ قال ابن لجَأََ من إِدْنائِها جانِبَيْ خَفَائِها يا رَبِّ الجِمالِ حُرَّا ما لم تَجِدْ [[مَجَر]َّا] إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً فارفع في سيرها وهذا كقوله إِذا الجدْبِ فاسْتَنْجُوا ؛ وقال الآخر بلى طلح أَفْواهِهِنَّ السُّجُحِ « بلى طلح » كذا بالأَصل طِوال الخراطيم وجَرَّ النَّوْءُ المكانَ أَدامَ قال حُطَامٌ المُجاشِعِيُّ نَوْءٌ من السِّماكَيْن الرَّكايا والآبار البعيدةُ القَعْرِ الأَصمعي بِئْرٌ التي يستقى منها على بعير وإِنما قيل لها ذلك لأَن دَلْوها شَفِيرها لبُعْدِ قَعْرِها شمر امرأَة جَرُورٌ مُقْعَدَةٌ بعيدة القعر ؛ ابن بُزُرْجٍ ما كانت جَرُوراً ولقد ولا جُدّاً ولقد أَجَدَّتْ ولا عِدّاً ولقد أَعَدَّتْ وبعير يُسْنى بِهِ وجمعه جُرُرٌ وجَرَّ الفصيلَ جَرّاً وأَ[جَرَّ]ه لئلا يَرْضَعَ ؛ قال المَشْيِ عَيْسَجُورِ لِوَلَدٍ مَجْرُورِ الإِجْرارُ كالتَّفْلِيك وهو أَن يَجْعَلَ الراعي من الهُلْبِ مثل ثم يَثْقُب لسانَ البعير فيجعله فيه لئلا يَرْضَعَ ؛ القيس يصف الكلاب والثور بِمْبراتِهِ ظَهْرَ اللسانِ المُجِرّ عن الرَّضاع أَخذته قَرْحَةٌ في فيه أَو في سائر عنه لذلك ابن السكيت أَجْرَرْتُ الفصيل إِذا شَقَقْتَ لسانه ؛ وقال عمرو بن معد يكرب قَوْمِي أَنْطَقَتْنِي رِماحُهُمْ ولكِنَّ الرِّماحَ أَ[جَرَّ]تِ قاتلوا وأَبلوا لذكرت ذلك وفَخَرْتُ بهم ولكن رماحهم قطعت لساني عن الكلام بِفِرارِهم أَراد أَنهم لم يقاتلوا يقال جُرَّ الفَصِيلُ فهو مَجْرُورٌ وأُجِرَّ فهو مُجَرٌّ ؛ وإِنِّي غَيْرُ مَجْرُورِ اللَّسَانِ الجِرِيرُ جَبْلُ الزِّمامِ وقيل الجَرِيرُ حَبْلٌ من أَدَمٍ البعيرُ وفي حديث ابن عمر مَنْ أَصْبَحَ على غَيْرِ وتْرٍ رأْسِهِ جَرِيرٌ سبعون ذِراعاً ؛ وقال شمر الجَرِيرُ أَجِرَّةٌ وفي الحديث أَن رجلاً كان يَجُرُّ الجَرِيرَ من تمر فتصدّق بأَحدهما ؛ يريد أَنه كان يستقي الماء بالحبل أَيضاً جَرِيرٌ ؛ وقال زهير بن جناب في الجَرِيرِ تَيْ الأَجِرَّةْ الجَرِيرُ من أَدَمِ مُلَيَّنٍ يثنى على أَنف البعير ابن سَمعانَ أَوْرَطْتُ الجَرِيرَ في عنق البعير إِذا في حَلْقَتِه وهو في عنقه ثم جذبته وهو حينئذٍ يخنق البعير ؛ في الجَرِيرِ المُورَطِ سَمْحَةَ التَّهَبُّطِ لولا أَن تغلبكم الناسُ عليها يعني زمزم لَنَزَعْتُ معكم الجَرِيرُ بظَهْرِي ؛ هو حَبْلٌ من أَدَمٍ نحوُ الزِّمام غيره من الحبال المضفورة وفي الحديث عن جابر قال قال رسولُ صلى الله عليه وسلم ما من مسلم ولا مسلمةٍ ذكرٍ ولا أُنثى ينام على رأْسه جَرِيرٌ معقودٌ فإِن هو استيقظ فذكر الله انْحَلَّتْ فإِن قام وتوضأَ انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كلها وأَصْبَح نَشِيطاً خيراً وإِن هو نام لا يذكر الله أَصبح عليه عُقَدُهُ ثقيلاً ؛ وإِن لم يذكر الله تعالى حتى يصبح بال الشيطان في أُذنيه حبل مفتول من أَدَمٍ يكون في أَعناق الإِبل والجمع أَجِرَّةٌ وأَ[جَرَّ]ةُ ترك الجَرِيرَ على عُنُقه وأَ[جَرَّ]هُ [جَرِيرة] وهو مَثَلٌ بذلك قد أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ إِذا تركته يصنع ما شاء الجوهري يجعل للبعير بمنزلة العِذَارِ للدابة غَيْرُ الزِّمام وبه جَرِيراً وفي الحديث أَن الصحابة نازعوا جَرِيرَ ابن عبدالله رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَلُّوا بَيْنَ جَرِيرٍ أَي دَعُوا له زمامَه وفي الحديث أَنه قال له نقادة الأَسدي مُغْفِلٌ فأَيْنَ أَسِمُ قال في موضع الجَرِيرَ من السالفة ؛ مُقَدَّم صفحة العنق ؛ والمُغْفِلُ الذي لا وسم على إِبله وقد أَجُرُّهُ جَرّاً وأَجْرَرَتُه الدِّين إِذا أَخرته له إِذا تابعها وفلان يُجَارُّ فلاناً أَي يطاوله الجَرُّ شدّد للكثرة والمبالغة [واجْتَرَّ]ه أَي [جره] وفي حديث طعنت مُسَيْلِمَة ومشى في الرُّمْحِ فناداني رجل أَنْ فلم أَفهم فناداني أَن أَلْقِ الرُّمْحَ من يديك أَي اترك يقال أَجْرَرْتُه الرمح إِذا طعنته به فمشى وهو [[يَجُرُّ]ه]ُ جعلته [[يَجُرُّ]ه]ُ وزعموا أَن عمرو بن بشر بن مَرْثَدٍ حين قتله له أَجِرَّ لي سراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ « لم فعل من استعان أَي حلق عانته قال أَبو منصور هو من قولهم وأَجررته الرمح إِذا طعنته وتركت الرمح فيه أَي دَع أَ[جُرَّ]ه فَأَظهر الإِدغام على لغة أَهل الحجاز وهذا لغة غيرهم ؛ ويجوز أَن يكون لما سلبه ثيابه وأَراد أَن يأْخذ أَجِرْ لي سراويلي من الإِجَارَةِ وهو الأَمانُ أَي أَبقه من غير هذا الباب وأَ[جَرَّ]ه الرُّمْحَ طعنه به وتركه فيه قال أَجْرَرْتُ رُمْحِي مِعْبَلَةٌ وقِيعُ أَ[جَرَّ]ه إِذا طعنه وترك الرمح فيه [[يَجُرُّ]ه] أَجَرَّ الرمحَ إِذا طعنه وترك الرمح فيه ؛ قال الحَادِرَةُ واسمه أَوس مَالِنَا أَحْسَابَنَا الهَيُْجَا الرِّماحَ ونَدَّعِي سئل ابنُ لِسَان الحُمَّرَة عن الضأْن فقال مَالٌ صِدْقٌ حِمَى لها إِذا أُفْلِتَتْ من [[جَرَّ]تَيْها] ؛ قال يعني في الدهر الشديد والنَّشَرَ وهو أَن تنتشر بالليل السباع ؛ قال الأَزهري جعل المَجَرَ لها [جَرَّ]تَيْنِ أَي فيهما فَتَهْلِكُ الطريق إِلى الماء الجَبْلُ الذي في وسطه اللُّؤَمَةُ إِلى المَضْمَدَةِ ؛ قال والجَرُّ عَمَلْ خَشَبة « [والجرة] خشبة » بفتح الجيم وضمها وأما التي الآتية فبالفتح لا غير كما يستفاد من القاموس نحو رأْسها كِفَّةٌ وفي وسطها حَبْلٌ يَحْبِلُ الظَّبْيَ ويُصَادُ بها فإِذا نَشِبَ فيها الظبي ووقع فيها نَاوَصَها ساعة واضطرب لينفلت فإِذا غلبته وأَعيته سكن واستقرّ فيها فتلك وفي المثل نَاوَصَ الجَرَّةَ ثم سَالَمَها ؛ يُضْرَبُ ذلك للذي عن رأْيهم ثم يرجع إِلى قولهم ويضطرّ إِلى الوِفَاقِ ؛ وقيل لمن يقع في أَمر فيضطرب فيه ثم يسكن قال والمناوصة أَن يضطرب الخلاص سكن أَبو الهيثم من أَمثالهم هو كالباحث عن قال وهي عصا تربط إِلى حِبَالَةٍ تُغَيَّبُ في التراب للظبي فيها وَتَرٌ فِإِذا دخلت يده في الحبالة انعقدت الأَوتار في فإِذا وَثَبَ ليُفْلِتَ فمدَّ يده ضرب بتلك العصا يده الأُخْرَى ورجله فتلك العصا هي الجَرَّةُ والجَرَّةُ أَيضاً الخُبْزْةُ التي في أَنشد ثعلب لما تَشَكَّى وَوَجِعْ الحِصَانِ المُضْطَجِعْ لعظمها وجَرَّ يَجُرُّ إِذا ركب ناقة وتركها ترعى تَجُرُّ جَرّاً رعت وهي تسير ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ لا تُعْجِلاَها أَنْ تَجُرَّ جَرّاً وتُعَلِّي بُرّاً إِلى البادية البُرَّ وتَحْدُر إِلى الحاضرة الصُّفْرَ أَي فإِما أَن يعني بالصُّفْر الدنانير الصفر وإِما أَن يكون سماه تعمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سُمِّيَ والجَرُّ أَن تسير الناقة وترعى وراكبها عليها وهو [الانجرار] ؛ على أَوْنِيَ [وانْجِرارِي] وَالذَّرَارِي الثُّرَيَّا وفي حديث ابن عمر أَنه شهد فتح مكة ومعه وجمل [جرور] ؛ قال أَبو عبيد الجمل [الجرور] الذي لا ينقاد ولا يكاد ؛ وقال الأَزهري هو فعول بمعنى مفعول ويجوز أَن يكون بمعنى أَبو عبيد الجَرُورُ من الخيل البطيء وربما كان من إِعياء وربما كان ؛ وأَنشد للعقيلي مِنْ نَهْكَةٍ وسَآمِ وأَنشد السَّنَابِكُ غَادَرَتْ مَشْقُوقِ القَمِيصِ مُجَدَّلِ [[جَرَّ]تْ]هَا من [الجَرِيرَ]ةِ قال لا ولكن من الجَرِّ في فيها كقوله غانمين وخُيَّبِ يمنع القياد السَّمْنَةُ الجامِدَةُ وكذلك الكَعْبُ والمَ[جَرَّ]ةُ يقال هي بابها وهي كهيئة القبة وفي حديث ابن عباس السماء وهي البياض المعترض في السماء والنِّسْرَان من جانبيها المَ[جَرَّ]ةُ ومن أَمثالهم سَطِي [مَجَر] تُرْطِبْ هَجَر ؛ يا [مَجَر]َّةُ كَبِدَ السماء فإِن ذلك وقت إِرطاب النخيل بهجر المَ[جَرَّ]ةُ في السماء سميت بذلك لأَنها كأَثَرِ المَ[جَرَّ]ةِ عائشة رضي الله عنها نَصَبْتُ على باب حُجْرَتِي عَبَاءَةً بيتي سِتْراً ؛ المَجَرُّ هو الموضع المُعَتْرِضُ في البيت عليه أَطراف العوارض وتسمى الجائزَة وَأَجْرَرْتُ لسانَ الفصيل لئلا يَرْتَضِعَ ؛ وقال امرؤ القيس يصف ثوراً وكلباً بِمِبْرَاتِهِ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِرّ الثور على الكلب بمبراته أَي بقرنه فشق بطن الكلب كما شق الفصيل لئلا يرتضع إِذا جنى جناية والجُرُّ [الجَرِيرَ]ةُ والجَرِيرةُ يجنيها الرجل وقد جَرَّ على نفسه وغيره جريرةً [يَجُرُّ]ها جنى عليهم جناية قال مَوْلانا علينا [جَرِيرة]ً إِنَّا كِرامٌ دعائِمُ قال يا محمدُ بِمَ أَخَذْتَني قال بِجَريرَةِ حُلفَائك ؛ الجناية والذنب وذلك أَنه كان بين رسول الله صلى الله عليه وبين ثقيف مُوَادعةٌ فلما نقضوها ولم يُنْكِرْ عليهم بنو عقيل في العهد صاروا مِثْلَهم في نقض العهد فأَخذه [بِجَريرَتهم] ؛ معناه أُخِذْتَ لِتُدْفَعَ بك [جَرِيرَ]ةُ حلفائك من ثقيف ويدل عليه بعدُ بالرجلين اللذين أَسَرَتْهُما ثقيف من المسلمين ؛ ومنه ثم بايَعَهُ على أَن لا يَجُرَّ إِلاَّ نَفْسَهُ أَي لا غيره من ولد أَو والد أَو عشيرة ؛ وفي الحديث الآخر لا أَخاك ولا تُشَارِّهِ ؛ أَي لا تَجْنِ عليه وتُلْحِقْ به وقيل معناه لا تُماطِلْه من الجَرِّ وهو أَن تَلْوِيَهُ بحقه مَحَلّهِ إِلى وقت آخر ؛ ويروى بتخفيف الراء من [الجَرْى] والمسابقة تطاوله ولا تغالبه وفعلتُ ذلك مِنْ جَرِيرتَكِ ومن [جَرَّ]اك ومن من أَجلك ؛ أَنشد اللِّحْياني بني أَسَدٍ غَضِبْتُمْ لكانَ لَكُمْ جِوَارُ صِرْتُمْ عَبِيداً بَعْدَما وُطِئَ الخِيَارُ لأَبي النجم العَيْنِ مِنْ [جَرَّ]اها ثُمَّ وَاهاً وَاها أَن امرأَةً دَخَلَتِ النارَ مِنْ [جَرَّ]ا هرَّةٍ أَي من الجوهري وهو فَعْلَى ولا تقل مِجْراكَ ؛ وقال مِنْ [جَرَّ]اكِ لَيْلَى يا سَلاَمُ مِنَ اليَهُودِ وربما قالوا مِنْ [جَرَاك] غير مشدّد ومن جَرَائِكَ بالمدّ من جِرَّةُ البعير حين [[يَجْتَرُّ]ها] فَيَقْرِضُها ثم الجوهري الجِرَّةُ بالكسر ما يخرجه البعير [للاجْتِرار] واحْتَرَّ من الجِرَّةِ وكل ذي كَرِشٍ يَجْتَرُّ وفي الحديث أَنه خطب على تَقْصَعُ بَ[جَرَّ]تها ؛ الجِرَّةُ ما يخرجه البعير من بطنه يبلعه والقَصْعُ شدَّةُ المضغ وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ فضرب فاجْتَرَّتْ ودَرَّتْ ؛ ومنه حديث عمر لا يَصْلُح هذا لمن يَحْنَقُ على [جِرَّتِه]ِ أَي لا يَحْقِدُ على رعيته فَضَرَب مثلاَ ابن سيده [[والجِرَّة]]ُ ما يُفِيضُ به البعيرُ من ثانيةً وقد [اجْتَرَّت] الناقة والشاة وأَ[جَرَّ]تْ ؛ عن وفلانٌ لا يَحْنَقُ على [جِرَّتِه] أَي لا يَكْتُمُ سرّاً وهو مَثَلٌ ولا أَفْعَلُه ما اختلف الدِّرَّةُ [[والجِرَّة]] وما خالفت دِرَّةُ واختلافهما أَن الدِّرَّة تَسْفُلُ إِلى الرِّجْلَين [[والجِرَّة]]َ الرأْس وروي ابن الأَعرابي أَن الحَجَّاجَ سأَل رجلاً الحجاز عن المطر فقال تتابعت علينا الأَسْمِيَةُ حتى مَنَعت المِعَزى واجْتُلِبَتِ الدِّرَّة [بالجِرَّة] اجْتِلابُ أَن المواشي تَتَمَّلأُ ثم تَبْرُكُ أَو تَرْبِضُ فلا إِلى حين الحَلْبِ [[والجِرَّة]] الجماعة من الناس يقيمون كثير وقيل هو الذي لا يسير إِلاَّ زَحْفاً لكثرته ؛ إِذا جَرَّ الأَثَرْ جَرَّ الأَثَر يعني أَنه ليس بقليل تستبين فيه آثاراً وفَجْوَاتٍ كَتِيبَةٌ [جَرَّ]ارَةٌ أَي ثقيلة السَّيرِ لا تقدر على رُوَيْداً من كثرتها والجَرَّارَةُ عقرب صَفْرَاءُ صَفِيرةٌ التِّبْنَةِ سميت [جَرَّ]ارَةً [لِجَرّها] ذَنَبَها وهي من أَخبث لمن تَلْدَغُه ابن الأَعرابي الجُرُّ جمع الجُرَّةِ الذي يثقب أَسفله يكون فيه البَذْرُ ويمشي به الأَكَّارُ يَنْهَالُ في الأَرض أَصْلُ الجبَل « [والجر] أصل الجبل » كذا بهذا الضبط عليه قال في القاموس [والجر]ّ أَصل الجبل أَو هو تصحيف والصواب [الجر]ّ أَصل كعلابط الجبل ؛ قال شارحه والعجب من المصنف حيث [الجر] أصل في كتابه هذا بل ولا تعرض له أَحد من أَئمة الغريب تصحيف كما لا يخفى وسَفْحُهُ والجمع جِرارٌ ؛ قال الشاعر وادِياً [وجَرَّا] عبد الرحمن رأَيته يوم أُحُد عندَ جَرِّ الجبل أَي أَسفله ؛ دريد هو حيث علا من السَّهْلِ إِلى الغِلَظ ؛ قال بالجَرّ مِنْ جُمْجُمَةٍ أُتِرّتْ وجَرَلْ الوَهْدَةُ من الأَرض والجَرُّ أَيضاً جُحْرُ الضّبُع والجُرَذِ ؛ وحكى كراع فيهما جميعاً الجُرّ بالضم قال المسيل والجَرَّةُ إِناء من خَزَفٍ كالفَخَّار وجمعها وفي الحديث أَنه نهى عن شرب نبيذ الجَرِّ قال ابن دريد العرب أَنه ما اتخذ من الطين وفي رواية عن نبيذ وقيل أَراد ما ينبذ في [[الجرار]] الضَّارِيَةِ يُدْخَلُ فيها الحَنَاتِمُ قال ابن الأَثير أَراد النهي عن [[الجرار]] المدهونة لأَنها أَسرع والتخمير التهذيب [الجَرُّ]آنية من خَزَفٍ الواحدة [جَرَّ]ةٌ وجِرَارٌ حرفة الجَرَّارِ هَلُمَّ جَرّاً ؛ معناه على هِينَتِكَ وقال المنذري في قولهم أَي تَعَالَوْا على هينتكم كما يسهل عليكم من غير شدّة وأَصل ذلك من الجَرِّ في السَّوْقِ وهو أَن يترك الإِبل والغنم مسيرها ؛ وأَنشد [جَرَّ]ا الأَعْجَفُ واسْتَمَرَّا آلُو الرِّكابَ شَرَّا [جُرَّ]ها على أَفواهها أَي سُقْها وهي ترتع وتصيب من الكلإِ ؛ فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ [[مَجَر]َّا] إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً ويقال كان عَاماً أَوَّلَ كذا وكذا إِلى اليوم أَي امتدّ ذلك إِلى اليوم ؛ وقد جاءت في غير موضع ومعناها استدامة الأَمر واتصاله وأَصله من الجَرِّ وانتصب جَرّاً على المصدر أَو الحال الأَ[جَرَّ]يْنِ أَي الثَّقَلَيْنِ الجن والإِنس ؛ عن ابن الصوتُ والجَرْجَرَةُ تَرَدُّدُ هَدِيرِ الفحل وهو البعير في حَنْجَرَته وقد جَرْجَرَ ؛ قال الأَغلب العجلي يصف جَرْجَرَ بعد الْهَبِّ حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ المُنْكَبِّ ثعلب المُمَرَّ الأَسْمَرا جَنْبَيْ بازِلٍ لَجَرْجَرا جَرْجَرَ ضَجَّ وصاح وفَحْلٌ جُراجِرٌ كثير الجَرْجَرَة وهو كما تقول ثَرْثَرَ الرجلُ فهو ثَرْثارٌ وفي الحديث الذي الإِناء الفضة والذهب إِنما يُجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم ؛ أَي فجعل الشُّرْبَ والجَرْعَ [جَرْجَرَ]ةً وهو صوت وقوع الماء في قال ابن الأَثير قال الزمخشري يروى برفع النار والأَكثر النصب وهذا الكلام مجاز لأَن نار جهنم على الحقيقة لا تُجَرْجِرُ في والجَرْجَرَةُ صوت البعير عند الضَّجَرِ ولكنه جعل صوت جَرْعِ في هذه الأَواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب على كَ[جَرْجَرَ]ةِ نار جهنم في بطنه من طريق المجاز هذا وجه رفع قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين النار وأَما على النصب الفاعل والنار مفعوله وجَرْجَرَ فلان الماء إِذا جَرَعَهُ له صوت فالمعنى كأَنما يَجْرَع نار جهنم ؛ ومنه حديث يأْتي الحُبَّ فَيَكْتَازُ منه ثم يُجَرْجِرُ قائماً أَي يغرف بالكوز ثم يشربه وهو قائم وقوله في الحديث قوم يقرؤون القرآن لا ؛ أَي حُلُوقَهم ؛ سماها جَراجِرَ لجَرْجَرَة الماء الجَراجِرُ والجَراجِبُ العظام من الإِبل الواحد جُرْجُورٌ بل إِبل جُرْجُورٌ عظام الأَجواف والجُرْجُورُ الكرام من الإِبل هي جماعتها وقيل هي العظام منها ؛ قال الكميت فَأَثْرَى من عطائكم جُرْجُورا بغير ياء ؛ عن كراع والقياس يوجب ثباتها إِلى أَن يضطرّ شاعر ؛ قال الأَعشى الجَرَاجِرَ كالْبُسْـ لِدَرْدَقٍ أَطْفَالِ الإِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة صب الماء في الحلق وقيل هو أَن يَجْرَعَه جَرْعاً يُسْمَعَ صوتُ جَرْعِه ؛ وقد جَرْجَرَ الشرابَ في حلقه ويقال الجَراجِرُ لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها ؛ ومنه قول في الجَراجِرِ عمرو أَصلُ الجَرْجَرَةِ الصوتُ ومنه قيل للعَيْرِ إِذا هو يُجَرْجِرُ قال الأَزهري أَراد بقوله في الحديث يجرجر في جوفه أَي يَحْدُر فيه نار جهنم إِذا شرب في آنية الذهب فجعل شرب [جَرْجَرَ]ةَ لصوت وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب وهذا عز وجل إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلماً إِنما يأْكلون ناراً ؛ فجعل أَكل مال اليتيم مثل أَكل النار لأَن ذلك يؤدّي قال الزجاج يُجَرْجِرُ في جوفه نار جهنم أَي يُردِّدُها في يردد الفحل هُدَيِرَه في شِقْشِقَتِه وقيل التَّجَرْجُرُ الماء في الحلق وجَرْجَرَهُ الماء سقاه إِياه على تلك قال [جرير] الماءَ حتى كأَنَّها أَقْصَى وِجارَيْنِ أَضْبُعا هنا المَنِيَّ والهاء في جرجرته عائدة إِلى الحياء كثيرة الشرب ؛ عن ابن الأَعرابي وأُنشد حَوْضِكَ الرَّشِيفُ جُراجِراتٌ هِيفُ مُصَوِّت منه والجُراجِرُ الجوفُ ما يداس به الكُدْسُ وهو من حديد والجِرْجِرُ بالكسر كلام أَهل العراق وفي كتاب النبات الجِرْجِرُ بالكسر والجَرْجار نبتان قال أَبو حنيفة الجَرْجارُ عُشْبَةٌ صفراء ؛ قال النابغة ووصف خيلاً من أَشْداقِها مَناخِرُها مِنَ الجَرْجارِ الجَرْجارُ نبت ؛ زاد الجوهري طيب الريح والجِرْجِيرُ نبت آخر وفي الصحاح الجِرْجِيرُ بقل في هذه الترجمة وأَصابهم غيث جِوَرٌّ أَي [يجر] كل شيء غيث جِوَرُّ إِذا طال نبته وارتفع أَبو عبيدة غَرْبٌ جِوَرٌّ فارضٌ غيره جمل جِوَرُّ أَي ضخم ونعجة [جِوَرَّة] ؛ وأَنشد نَعْجَةً جِوَرَّهْ شَخْبها للدِّرَّهْ دَنَا لِلْهِرَّهْ جِوَرُّ إِن شئت جعلت الواو فيه زائدة من [جَرَرْت] وإِن شئت من الجَوْرِ ويصير التشديد في الراء زيادة كما يقال التهذيب أَبو عبيدة المَجَرُّ الذي تُنْتَجُه أُمه يُنْتابُ من يَجْهَدُ الرَّضاعَ إِنما يَرِفُّ رَفّاً حتى يُوضَعَ فيه ويقال جوادٌ مُجَرٌّ وقد [جَرَرْت]ُ الشيء أَجُرُّه جَرّاً ؛ قوله مَناطَ الجَرِّ الزَّبِيلَ يُعَلَّق من البعير وهو النَّوْطُ كالجُلَّة والجِرِّيُّ ضرب من السمك والجِرِّيَّةُ الحَوْصَلَةُ ؛ أَبو هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ للحوصلة وفي حديث ابن عباس أَنه سئل الجِرِّيِّ فقال إِنما هو شيء حرمه اليهود ؛ الجِرِّيُّ نوع من السمك يشبه الحية ويسمى بالفارسية مَارْماهي ويقال في [الجِرِّيت] من السمك وفي حديث علي كرم الله وجهه ينهي عن أَكل الجِرِّيّ [والجِرِّيت] وفي الحديث أَن النبي صلى وسلم دُلِّ على أُم سلمة فرأَى عندها الشُّبْرُمَ وهي تريد أَن إِنه حارٌّ جارٌّ وأَمرها بالسَّنَا والسَّنُّوتِ ؛ قال أَبو وبعضهم يرويه حارٌّ يارٌّ بالياء وهو إِتباع ؛ قال أَبو منصور صحيح أَيضاً الجوهري حارٌّ جارٌّ إِتباع له ؛ قال أَبو وأَكثر كلامهم حارُّ يارُّ بالياء وفي ترجمة حفز وكانت العرب تقول قاد أَلفاً [جَرَّ]اراً ابن الأَعرابي جُرْجُرْ إِذا أَمرته ؛ ذكره الأَزهري آخر ترجمة [جور] وأَما قولهم لا جَرَّ جَرَمَ فسنذكره في ترجمة جرم إِن شاء الله تعالى
جزر	[جزر] [[الجَزْر]]ُ ضِدُّ المَدِّ وهو رجوع الماء إلى خلف قال الليث مجزوم انقطاعُ المَدِّ يقال مَدَّ البحرُ والنهرُ في كثرة الماء « وفي الانقطاع » لعل هنا خذفاً والتقدير [[وجزر]] في اِنقطاع المد لان [الجزر] ضد المد ابن سيده جَزَرَ البحرُ جَزْراً انْجَزَرَ الصحاح [جزر] الماءُ [يَجْزُر]ُ أَي نَضَب وفي حديث جابر ما جَزَرَ عنه البحرُ فَكُلْ أَي عنه من حيوان البحر يقال جَزَرَ الماءُ يَجْزُِرُ جَزْراً إِذا ؛ ومنه [[الجَزْر]] والمَدُّ وهو رجوع الماء إِلى خَلْف أَرضٌ يَنْجَزِرُ عنها المدُّ التهذيب الجزِيرةُ أَرض في منها ماء البحر فتبدو وكذلك الأَرض التي لا يعلوها بها فهي [[[جزيرة]]] الجوهري [[الجزيرة]] واحدة جزائر البحر سميت عن معظم الأَرض [[[[[والجزيرة]]]]] موضع بعينه وهو ا بين دِجْلَة [[[[[والجزيرة]]]]] موضع بالبصرة أَرض نخل بين البصرة والأُبُلَّة خصت [[[[[والجزيرة]]]]] أَيضاً كُورَةٌ تتاخم كُوَرَ الشام وحدودها ابن [[[[[والجزيرة]]]]] إِلى جَنْبِ الشام [[وجزيرة]] العرب ما بين عَدَنِ أَبْيَنَ الشام وقيل إِلى أَقصى اليمن في الطُّول وأَما في العَرْضِ وما والاها من شاطئ البحر إِلى رِيفه العراق وقيل ما بين موسى إِلى أَقصى تهامة في الطول وأَما العرض فما بين رَمْلِ مُنْقَطَعِ السَّماوة وكل هذه المواضع إِنما سميت بذلك فارس وبحر الحبش ودجلة والفرات قد أَحاطا بها التهذيب [[وجزيرة]] سميت [[[جزيرة]]] لأَن البحرين بحر فارس وبحر السودان أَحاط بجانب الشمال دجلة والفرات وهي أَرض العرب ومعدنها وفي أَن الشيطان يئس أَن يُعْبَدَ في [[[جزيرة]]] العرب ؛ قال أَبو عبيد هو من الأَرض وفسره على ما تقدم ؛ وقال مالك بن أَنس أَراد [بجزيرة] نفسها إِذا أَطلقت [[الجزيرة]] في الحديث ولم تضف إِلى العرب بها ما بين دِجْلَة والفُرات [[[[[والجزيرة]]]]] القطعة من الأَرض ؛ « [[وجزر]] الشيء إلخ » من بابي ضرب وقتل كما في [[يَجْزُر]ُ]ه [[ويَجْزِرُه]] جَزراً قطعة والجَزْرُ نَحْرُ وجَزَرْتُ الجَزُورَ أَجْزُرُها بالضم [واجْتَزَرْتُها] وجَلَّدْتَها وجَزَرَ الناقة [يَجْزُرها] بالضم جَزْراً الناقة المَجْزُورَةُ والجمع جزائر وجُزُرٌ [وجُزُرات] جمع كطُرُق وطُرُقات وأَجْزَرَ القومَ أَعطاهم جَزُوراً ؛ الجَزُورُ الذكر والأُنثى وهو يؤنث لأَن اللفظة مؤنثة تقول هذه [الجزور] ذكراً وفي الحديث أَن عمر أَعطى رجلاً شكا إِليه سُوءَ أَنْيابٍ جَزائرَ ؛ الليث الجَزُورُ إِذا أُفرد أُنث لأَن أَكثر النُّوقُ وقد اجْتَزَرَ القومَ جَزُوراً إِذا جَزَرَ لهم جَزُوراً إِذا جعلتها له والجَزَرُ كل شيء مباح للذبح والواحد حَزَرَةٌ وإِذا قلت أَعطيته شاة ذكراً كان أَو أُنثى لأَن الشاة ليست إِلاَّ للذبح تقع الجَزَرَةُ على الناقة والجمل لأَنهما لسائر العمل ابن أَجْزَرْتُه شاةً إِذا دفعت إِليه شاة فذبحها نعجةً أَو كبشاً أَو وهي الجَزَرَةُ إِذا كانت سمينة والجمع الجَزَرُ ولا تكون من الغنم ولا يقال أَجْزَرْتُه ناقة لأَنها قد تصلح لغير والجَزَرُ الشياه السمينة الواحدة [جَزَرَ]ةٌ ويقال أَجزرت القومَ شاة يذبحونها نعجةً أَو كبشاً أَو عنزاً وفي الحديث بعثاً فمروا بأَعرابي له غنم فقالوا أَجْزِرْنا ؛ أَي أَعطنا شاة ؛ وفي حديث آخر فقال يا راعي أَجْزِرْني شاةً ؛ ومنه الحديث لَقِيتُ غَنَمَ ابن عمي أَأَجْتَزِرُ منها شاةً أَي آخذ منها وفي حديث خَوَّاتٍ أَبْشِرْ بِجزَرَةٍ سمينة أَي شاة تُجْزَرَ أَي تذبح للأَكل وفي حديث الضحية فإِنما هي [جَزَرَ]ةٌ ؛ وتجمع على جَزَرٍ بالفتح وفي حديث موسى على نبينا والسلام ؛ والسحَرةِ حتى صارت حبالهم للثُّعبان جَزَراً الجيم ومن غريب ما يروى في حديث الزكاة لا تأْخذوا من جَزَراتِ ؛ أَي ما يكون أُعدّ للأَكل قال والمشهور بالحاء المهملة والجَزَرُ ما يذبح من الشاء ذكراً كان أَو أُنثى [جَزَرَ]ةٌ به الشاة التي يقوم إِليها أَهلها فيذبحونها ؛ وقد أَجْزَرَه قال بعضهم لا يقال أَجْزَرَه جَزُوراً إِنما يقال أَجْزَرَه الذي [يَجْزُر] الجَزورَ وحرفته [الجِزار]َةُ بكسر الزاي موضع [[الجَزْر]] والجُزارَةُ حَقُّ [الجَزَّار] وفي لا أُعطي منها شيئاً في [جُزارَتها] ؛ [الجزارة] بالضم ما من الذبيحة عن أُجرته فمنع أَن يؤْخذ من الضحية جزء في وتسمى قوائم البعير ورأْسه جُزارَةً لأَنها كانت لا تقسم في [الجَزَّار]َ ؛ قال ذو الرمّة مِثلَ البَيْتِ سائرُهُ خِدَبٌّ شَوْقَبٌ خَشَبُ والجُزارَةُ اليدان والرجلان والعنق لأَنها لا تدخل في وإِنما يأْخذها [الجَزَّار]ُ [جُزارَتَه] فخرج على بناء العُمالة العامل وإِذا قالوا في الفرس ضَخْمُ الجُزارَةِ فإِنما يريدون ورجليه وكَثْرَةَ عَصَبهما ولا يريدون رأْسه لأَن عِظَمَ الخيل هُجْنَةٌ ؛ قال الأَعشى بالعِصِيِّ بالحجارَه أَو بُدَا نَهْدِ [الجُزارَه] في القتال [وتَجَزَّرُوا] ويقال صار القَوم جَزَراً اقتتلوا وجَزَرَ السِّباعِ اللحمُ الذي تأْكله يقال بالتحريك إِذا قتلوهم وتركهم جَزَراً للسباع والطير أَي قال فلَقَدْ تَرَكْتُ أَباهُما وكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ تشاتموا [وتجازرا] تشاتماً فكأَنما [جَزَرَ]ا بينهما قطعاها فاشتدّ نَتْتنُها ؛ يقال ذلك للمتشاتمين المتبالغين صِرامُ النخل [جَزَرَ]هُ [يَجْزُر]ُِه [[ويَجْزِرُه]] جَزْراً وجِزاراً عن اللحياني صَرَمَه وأَجْزَرَ النخلُ حان [جِزارُه] كأَصْرَم وجَزَرَ النخلَ [يجزرها] بالكسر جَزْراً صَرَمها وقيل التلقيح اليزيدي أَجْزَرَ القومُ من [الجِزار] وهو وقت صرام الجَزازِ يقال جَزُّوا نخلهم إِذا صرموه ويقال أَجْزَرَ أَسَنَّ ودنا فَنَاؤه كما يُجْزِرُ النخلُ وكان فِتْيانٌ أَجْزَرْتَ يا شيخُ أَي حان لك أَن تموت فيقول أَي بَنِيَّ تموتون شباباً ويروى أَجْزَزْتَ من أَجَزَّ حان له أَن يُجَزَّ الأَحمر جَزَرَ النخلَ [يَجْزِرُه] إِذا صرمه إِذا خرصه وأَجْزَرَ القومُ من [الجِزار]ِ [والجَزَار] صرموا من الجِزَازِ في الغنم وأَجْزَرَ النخلُ أَي وأَجْزَرَ البعيرُ حان له أَن يُجْزَرَ ويقال جَزَرْتُ العسل واستخرجته من خَلِيَّتِه وإِذا كان غليظاً سَهُلَ وتَوَعَّدَ الحجاجُ بن يوسف أَنَسَ بن مالك فقال لأَجْزُرَنَّك جَزْرَ لأَسْتَأْصِلَنَّك والعسل يسمى ضَرَباً إِذا غلظ يقال اشْتِيارُه على العاسِل لأَنه إِذا رَقَّ سال وفي اتَّقوا هذه المجازِرَ فإِن لها ضَراوَةً كضَراوةِ الخمرِ ؛ أَراد التي تنحر فيها الإِبل وتذبح البقر والشاء وتباع النجاسة التي فيها من الدماء دماء الذبائح وأَرواثها واحدها « واحدها [مجزرة] إلخ » أي بفتح عين مفعل وكسرها إِذ باب قتل وضرب ومَجْزِرَةٌ وإِنما نهاهم عنها لأَنه كَرِهَ لهم اللحوم وجعلَ لها ضَراوَةً كضراوة الخمر أَي عادة لأَن من اعتاد أَكل اللحوم أَسرف في النفقة فجعل العادة في أَكل في شرب الخمر لما في الدوام عليها من سَرَفِ النفقة والفساد أَضْرَى فلان في الصيد وفي أَكل اللحم إِذا اعتاده ضراوة المَجازِرُ يعني نَدِيَّ القوم وهو مُجْتَمَعَهُم لأَن تنحر عند جمع الناس قال ابن الأَثير نهى عن أَماكن الذبح ومُداوَمَةَ النظر إِليها ومشاهدة ذبح الحيوانات مما يقسي الرحمة منه وفي حديث آخر أَنه نهى عن الصلاة في معروف هذه الأَرُومَةُ التي تؤكل واحدتها ؛ قال ابن دريد لا أَحسبها عربية وقال أَبو حنيفة أَصله الفرّاء هو الجَزَرُ والجِزَرُ للذي يؤكل ولا يقال في الشاء إِلا بالفتح الجَزيرُ بلغة أَهل السواد رجل يختاره أَهل القرية لما ينوبهم من ينزل به من قِبَل السلطان ؛ وأَنشد رأَونا قَلَّسوا من مَهابَةٍ بالطعامِ [جَزِيرُها]
جسر	جسر جَسَرَ يَجْسُرُ جُسُوراً وجَسارَةً مضى ونفَذ وجَسَرَ على كذا [وتَجاسَر] عليه ؛ أَقدم والجَسُورُ المِقْدامُ ورجل ماضٍ شجاعٌ والأُنثى [[جَسْرَة]]ٌ وجَسُورٌ وجَسُورَةٌ ورجل جسيمٌ جَسُورٌ شجاع وإِن فلاناً لَيُجَسَّرُ فلاناً أَي وفي حديث الشَّعْبِيِّ أَنه كان يقول لسيفه اجْسُرْ جَسَّارُ هو [الجَسَارة] وهي الجَراءَةُ والإِقدام على الشيء وجَمَلٌ جَسْرٌ [ومُتَجاسِرَة] ماضية قال الليث وقَلّما يقال جمل جَسْرٌ ؛ التَّجاسُرِ جمل جَسْرٌ طويل وناقة [[جَسْرَة]] طويلة ضَخْمَةٌ كذلك والجَسْرُ العظيم من الإِبل وغيرها والأُنثى [[جَسْرَة]] وكلُّ عضْوٍ ضَخْمٍ قال ابن مقبل رَحْلِها جَسْرُ ؛ قال ابن سيده هكذا عزاه أَبو عبيد إِلى ابن مقبل قال ولم شعره [وتَجاسَر]َ القوم في سيرهم ؛ وأَنشد عن بُطونِ عُنَيْزَةٍ ؛ وقال جرير تَجاسَرَ ثم نادَى يَالَ خِنْدِفَ أَن يُجَابا تَجاسَرَ تطاول ثم رفع رأْسه وفي النوادر [تَجَاسَر] فلان لفلان تحرك له ورجل جَسْرٌ طويل ضخم ؛ ومنه قيل للناقة جَسْرٌ ابن جَسَرَ الفَحْلُ وفَدَرَ وجَفَرَ إِذا ترك الضِّراب ؛ قال تَرَى الطَّرِفَاتِ العُبْطَ من بَكَراتِها أَلواحِ أَعْيَسَ جاسِرِ الساعدين أَي ممتلئتهما ؛ وأَنشد [[جَسْرَة]]ِ المُخَدَّمِ لغتان وهو القنطرة ونحوه مما يعبر عليه والجمع ؛ قال كَفِراخِ الأَوْكُرِ وَراءَ الأَجْسُرِ وفي حديث نَوْفِ بن مالك قال فوقع عُوجٌ على نيل مصر أَي صار لهم جِسْراً يَعْبُرونَ عليه وتفتح جيمه وجَسْرٌ حَيٌّ من قَيْسِ عَيْلان وبنو القَيْنِ بن [جُسَير] قَوْمٌ وفي قُضاعَة جَسْرٌ من بني عمران بن الحَافِ وفي قيس جَسْرٌ آخرُ بن مُحارب بن خَصَفَةَ ؛ وذكرهما الكميت فقال الزَّعانِفِ حَوْلَنا كأَنَّا من جُهَيْنَةَ أَوْ جَسْرِ قَيْسٍ قَيْسِ عَيْلانَ أَبْتَغِي القَيْنِ اعْتَدَلْنا إِلى الجَسرِ
جشر	[جشر] [[الجَشَر]] بَقْلُ الربيع [وجَشَّروها] أَرْسَلُوها في الجَشْرِ والجَشْرُ بخيلهم فَيَرْعَوْها أَمام بيوتهم وأَصبحوا جَشْراً وجَشَراً يَبِيتُون مكانهم لا يرجعون إِلى أَهليهم [والجَشَّار] صاحبُ وفي حديث عثمان رضي الله عنه أَنه قال لا يغرّنكم جَشَرُكُمْ فإِنما يَقْصُرُ الصلاةَ من كان شاخصاً أَو يَحْضُرُهُ عدوّ عبيد [[الجَشَر]]ُ القومُ يخرجون بدوابهم إِلى المرعى ويبيتون يأْوون إِلى البيوت وربما رأَوه سفراً فقصروا الصلاة فنهاهم عن المُقَامَ في المرعى وإِن طال فليس بسفر وفي حديث ابن مسعود يا لا تغتروا بصلاتكم ؛ [الجُشَّار] جمع جاشِرٍ ومنا من هو في جَشْرَةٍ وفي حديث أَبي الدرداء من ترك فلم يقرأْه فقد [جَشَرَ]هُ أَي تباعد عنه يقال جَشَرَ عن أَهله عنهم الأَصمعي بنو فلان جَشَرٌ إِذا كانوا يبيتون مكانهم لا وكذلك مال جَشَرٌ لا يأْوي إِلى أَهله ومال جَشَرٌ يرعى لا يؤوب إِلى أَهله وإِبل جُشَّرٌ تذهب حيث شاءت وكذلك قال الجُشَّرِ وجُشَّرٌ عُزَّابٌ في إِبلهم [وجَشَرْنا] دوابَّنا المرعى [نَجْشُرُها] جَشْراً بالإِسكان ولا نَرُوحُ وخيل أَي مَرْعِيَّة ابن الأَعرابي المُجَشَّرُ الذي لا يرعى ؛ والمنذري الذي يرعى قرب الماء ؛ أَنشد ابن الأَعرابي لابن الجَشْرِ رأَيتَني والقَسْرَا رَعَينا شَهْرَا في الناسِ رِعاءً [جَشْرَا] قَصَباً وسَيْرَا أَنشدنيه المنذري عن ثعلب عنه يقال أَصبح بنو فلان جَشَراً إِذا كانوا يبيتون في الإِبل ولا يرجعون إِلى بيوتهم ؛ قال الأَخطل من غَسَّانَ إِذْ حَضَرُوا قَراهُ الغِلْمَةُ [[الجَشَر]]ُ قبيلتان من غسان قال ابن بري صواب إِنشاده كيف بالكاف لأَنه يصف قتل عمير بن الحُبَابِ وكَوْنَ الصُّبْر وهما بطنان من غسان يقولون له بعد موته وقد طافوا برأْسه كيف قَراك وكان يقول لهم إِنما أَنتم جَشَرٌ لا أُبالي بكم فيها مخاطباً لعبد الملك بن مروان ابنِ الحُبابِ وقد وللسَّيْفِ في خَيْشُومِهِ أَثَرُ الصَّوْتَ مُسْتَكّاً مسامِعُه حتى يَنْطِقَ الحَجَرُ من غُرَرِ قصائد الأَخطل يخاطب فيها عَبْدَ الملِك بْنَ فيها أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ إِذا يَوْمٌ باسِلٌ ذَكَرُ والمَيْمُونِ طائِرُهُ يُسْتَسْقَى بِهِ المَطَرُ مِن قُرَيشٍ يَعْصِبُونَ بها يُوازى بأَعْلَى نَبتِها الشَّجَرُ الحق عَيَّافو الخَنَا أُنُفٌ بِهِمْ مَكْرُوهَةٌ صَبَرُوا حتى يُسْتَقَادَ لهم أَحْلاماً إِذا قَدَرُوا تَلْقَاها وإِن قَدُمَتْ حِيناً ثم يَنْتَشِرُ حِجَارَةٌ تنبت في البحر قال ابن دريد لا شمر يقال مكان [جَشِر] أَي كثير [[الجَشَر]] بتحريك الشين وقال [[الجَشَر]]ُ حجارة في البحر خشنة أَبو نصر جَشَرَ الساحلُ الليث [[الجَشَر]]ُ ما يكون في سواحل البحر وقراره من الحصى يَلْزَقُ بعضها ببعض فتصير حجراً تنحت منه الأَرْحِيَةُ بالبصرة لا ولكنها تُسَوَّى لرؤوس البلاليع والجَشَرُ وَسَخُ اللبن ؛ يقال وَطْبٌ [جَشِر]ٌ أَي وَسِخٌ والجَشَرَةُ القِشْرَةُ على حَبَّةِ الحنطة والجَشَرُ والجُشْرَةُ خُشُونة في الصدر الصوت وسُعال ؛ وفي التهذيب بَحَحٌ في الصوت يقال به [جَشِر]َ « وقد [جشر] » كفرح وعني كما في القاموس وقال جُشِرَ جُشْرَةً ؛ قال ابن سيده وهذا نادر قال وعندي أَن مصدر هذا [[الجَشَر]]ُ ؛ ورجل [مجشور] وبعير أَجْشَرُ وناقة جَشْراءُ بهما الأَصمعي بعير مَجْشُورٌ به سُعال جافٌّ غيره جُشِرَ فهو وجَشِرَ يَجْشَرُ جَشَراً وهي الجُشْرَةُ وقد جُشِرَ يُجْشَرُ لم يسمَّ فاعله ؛ وقال حجر جَشَمْتُهُ في هَواكُمْ مَجْشُورِ به سُعال ؛ وأَنشد المَجْشُورِ انتشار الصوت في بُحَّةٍ ابن الأَعرابي وجَشِرَ الساحلُ بالكسر يَجْشَرُ جَشْراً إِذا خَشُنَ كالحجَر الجُوالِقُ الضخم والجمع أَجْشِرَةٌ وجُشُرٌ ؛ قال الراجز الجَشِيرِ القَاعِدِ الوَفْضَةُ وهي الكِنانَةُ ابن سيده وهي الجَعْبَةُ من جلود تكون مشقوقة في جَنْبها يفعل ذلك بها فلا يأْتكل الريش وجَنْبٌ جاشِرٌ منتفخ وتَجَشَّرَ انتفخ ؛ أَنشد ثعلب نَبِيلٌ مَحْزِمُهْ مِنْ طَعامٍ يُبْشِمُهْ يَجْشُرُ جُشُوراً طلع وانفلق الشُّرْبُ مع الصبح ويوصف به فيقال شَرْبَةٌ قال الكأْسَ طِيباً أَو سَقَانِي اصْطَبَحْتُ الجاشِرِيَّةَ ولا يَتَصَرَّفُ له فِعْلٌ ؛ وقال شَرِبْنَا الجاشِرِيَّةَ لَمْ نُبَلْ وإِن كانَ الأَمِيرُ مِنَ الأَزْدِ قبيلة في ربيعة قال الجوهري وأَما [الجاشرية] التي في فهي قبيلة من قبائل العرب وفي حديث الحجاج أَنه كتب إِلى ابْعَثْ إِليَّ بالجَشِيرِ اللُّؤْلُؤِيّ ؛ الجَشِيرُ الجِرابُ ؛ الأَثير قاله الزمخشري
جظر	جظر المُجْظَئِرُّ كمُقْشَعِرٍّ المُعِدُّ شَرَّه كأَنه منتصب يقال مُجْظَئِرّاً
جعر	جعر الجِعَارُ حبل يَشُدُّ به المُسْتَقِي وَسَطَهُ إِذا نزل في البئر فيها وطرفه في يد رجل فإِن سقط مَدَّه به ؛ وقيل هو حبل يشده وَتَدٍ ثم يشده في حِقْوِه وقد تَجَعَّرَ به ؛ قال مانِعي مِنَ القَدَرْ بِمَحْبُوكٍ مُمَر الأَثَرُ الذي يكون في وسط الرجل من الجِعارِ ؛ حكاه ثعلب سَيْفاً كانَ أَثْرُكَ جُعْرَةً أَنْ لا يُغَيِّرَكَ الصَّقْلُ شعير غليظ القَصَبِ عريض ضَخْمُ السَّنابل كأَنَّ سنابله ولسنبله حروف عِدَّةٌ وحبه طويل عظيم أَبيض وكذلك وهو رقيق خفيف المَؤُونة في الدِّياسِ والآفة إِليه وهو كثير الرَّيْعِ طيب الخُبْزِ ؛ كله عن أَبي حنيفة والجُعْرورانِ لبني نَهْشَلٍ والأُخرى لبني عبدالله بن دارم الغيث الواحد فإِذا مُلِئَتِ الجُعْرُورانِ وَثِقُوا ؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد الحَفْرَ بالجُعْرُورِ مارِنٍ صَبُورِ بالدِّرْحابَةِ القَصِير لوّحَ بالقَتِيرِ العَرِيضُ القصير ؛ يقول إِذا غرف الدِّرْحابة مع الطويل من الغدير غدير الخَبْراءِ لم يلبث الدّرْحابَةُ الرَّبْوُ فيسقط زَكَتَه الرَّبْوُ مَلأَ جَوْفَه وفي [والجَعُور] خَبْراءُ لبني نَهْشَلٍ [والجَعُور]ُ لأُخرى خَبْراءُ بن دارِمٍ اسم للضَّبُعِ لكثرة [[جَعْرها]] وإِنما بنيت على الكسر لأَنه العدل والتأْنيث والصفة الغالبة ومعنى قولنا غالبة أَنها غلبت حتى صار يعرف بها كما يعرف باسمه وهي معدولة عن [جاعِرَة] من الصرف بعلتين وجب البناء بثلاث لأَنه ليس بعد منع الصرف إِلا ؛ وكذلك القول في حَلاَقِ اسْم للمَنِيَّةِ ؛ وقول الشاعر صفة الضبع ثَمانٌ خَدَمٌ حُجُولُ أَعْظَمَهُنَّ رَأْساً حِرَةٌ وَثِيلُ ذهب إِلى تفخيمها كما سميت حضَاجِر ؛ وقيل هي أَولادها وجعلها لها حِرَةٌ وَثِيلُ ؛ قال بعضهم [[[جواعرها]]] ثمان لأَن للضبع خروقاً والجراهمة المغتلمة قال الأَزهري الذي عندي في تفسير [[[جواعرها]]] [[جَعْرها]] والجَواعِرُ جمع [[الجاعِرَة]] وهو [الجَعْر] أَخرجه وفواعل ومعناه المصدر كقول العرب سمعت رَواغِيَ الإِبل أَي وثَواغِيَ الشاء أَي ثُغاءها ؛ وكذلك العافية مصدر وجمعها عَوافٍ تعالى ليس لها من دون الله كاشفة ؛ أَي ليس لها من دونه عز وجل وقال الله عز وجل لا تسمع فيها لاغِيَةً ؛ أَي لَغْواً ومثله كلام العرب ولم يُرِدْ عدداً محصوراً بقوله [[[جواعرها]]] ثمان بكثرة الأَكْل والجَعْرِ وهي من آكل الدواب ؛ وقيل وصفها بكثرة لها [جواعر] كثيرة كما يقال فلان يأْكل في سبعة أَمعاء وإِن مِعىً واحدٌ وهو مثل لكثرة أَكله ؛ قال ابن بري البيت أَعني ثمان عبدالله الأَعلم وللضبع [جاعرتان] فجعل لكل [[جاعرة]] أَربعة وسمى كل غَضَنٍ منها [[جاعرة]] باسم ما هي فيه وجَيْعَرٌ وجَعَارِ وأُمُّ كُلُّه الضَّبُعُ لكثرة [جَعْرِها] وفي المثل روعِي جَعارِ المَفَرُّ ؛ يضرب لمن يروم أَن يُفْلِتَ ولا يقدر على ذلك ؛ في التهذيب يضرب في فرار الجبان وخضوعه ابن السكيت تُشْتَمُ لها قُومي جَعارِ تشبه بالضبع ويقال للضبع تِيسِي أَو ؛ وأَنشد عِيثِي [جَعَار] وجَرِّرِي لَمْ يَشْهَدِ القومَ ناصِرُهْ الدُّبُر ويقال للدُّبُر [[الجاعِرَة]]ُ والجَعْراءُ نَجْوُ كل ذات مِخْلَبٍ من السباع والجَعْرُ ما تَيَبَّسَ في العذرة والجَعْرُ يُبْسُ الطبيعة وخص ابن الأَعرابي به جَعْرَ كان يابساً والجمع جُعُورٌ ؛ ورجل مِجْعارٌ إِذا كان كذلك عمرو ابن دينار كانوا يقولون في الجاهلية دَعُوا الصَّرُورَةَ رَمَى [بِجِعْرِه] في رَحْلِهِ ؛ قال ابن الأَثير [الجَعْر]ُ من الثُّفْل في الدبر أَو خرج يابساً ؛ ومنه حديث عمر إِنِّي أَي يابس الطبيعة ؛ وفي حديثه الآخر إِياكم ونومة مَحْعَرَةٌ ؛ يريد يُبْسَ الطبيعة أَي أَنها مَظِنَّة لذلك والكلب والسِّنَّوْرُ يَجْعَرُ جَعْراً خَرِئَ الاسْتُ وقال كراعٌ [[الجِعِرَّى]] قال ولا نظير لها إِلا وهي الاست أَيضاً والزِّمِكّي والزِّمِجَّى وكلاهما أَصل الطائر والقِمِصَّى الوُثُوب والعِبِدَّى العَبيد والجِرِشَّى [والجِعِرَّى] أَيضاً كلمة يلام بها الإِنسان كأَنه يُنْسَبُ وبَنُو الجَعْراء حيّ من العرب يُعَيَّرون بذلك ؛ قال الجَعْراءُ بِالخَرْجِ مالِكاً تَحْتَ ظِلِّ القَواصِلِ دُغَةٌ بِنْتُ مَغْنَجٍ « مغنج » كذا بالأصل بالغين وعبارة القاموس وشرحه بنت مغنج وفي بعض النسخ منعج قال سلمة من أعجم العين فتح الميم ومن أهملها كسر الميم ؛ قاله البكري أمالي القالي ولَدَتْ في بَلْعَنْبرِ وذلك أَنها خرجت وقد ضربها غائطاً فلما جلست للحدث ولدت فأَتت أُمّها فقالت يا يَفْتَحُ [الجَعْر]ُفاه ففهمت عنها فقالت نعَمْ ويدعو أَباه ؛ فتميم الجعراءَ لذلك مثل الروث من الفَرس والجاعِرَتانِ حرفا الوَرِكَين الفخذين وهما الموضعان اللذان يَرْقُمُهما البَيْطارُ [الجاعرتان] موضع الرَّقمتين من است الحمار ؛ قال كعب بن زهير يذكر الحمار انْتَحاهُنَّ شُؤْبُوبُهُ غُضُونا هما ما اطمأَنَّ من الورك والفخذ في موضوع المفصل وقيل هما رؤوس وقيل هما مَضْرَبُ الفرس بذنبه على فخذيه وقيل هما الحمار في مؤَخره على كاذَتَيْهِ وفي حديث العباس أَنه وَسَمَ هما لحمتان تكتنفان أَصل الذنب وهما من الإِنسان في موضع وفي الحديث أَنه كوى حماراً في [جاعِرَتَيْه] وفي كتاب إِلى الحجاج قاتلك الله أَسْوَدَ [الجاعرتين] قيل هما اللذان من سِمات الإِبل وَسْمٌ في [[الجاعِرَة]] ؛ عن ابن حبيب من تذكرة موضع ؛ وفي الحديث أَنه نزل الجِعْرانَةَ وتكرر ذكرها وهي موضع قريب من مكة وهي في الحل وميقات الإِحرام وهي والتخفيف وقد تكسر العين وتشدد الراء ضَرْبٌ من التمر صغار لا ينتفع به وفي الحديث أَنه نهى في الصدقة من التمر الجُعْرُورِ ولَوْنِ الحُبَيْق ؛ قال الجُعْرُورُ ضَرْبٌ من الدَّقَلِ يحمل رُطَباً صغاراً لا خير فيه من أَرْدَإِ التُّمْرانِ أَيضاً والجُعْرُورُ أَحناش الأَرض ولصبيان الأَعراب لُعْبَةٌ يقال لها [[الجِعِرَّى]] وذلك أَن يحمل الصبي بين اثنين على أَيديهما ؛ ولعبة أُخرى سَفْدُ اللّقاح وذلك انتظام الصبيان بعضهم في إِثر بعض كلُّ واحد صاحبه من خَلْفِه الجُعَلُ عامَّةً وقيل ضَرْبٌ من الجِعْلانِ وأُم الرَّخَمَةُ ؛ كلاهما عن كراع
جعبر	جعبر الجَعْبَرُ القَعْب الغليظ الذي لم يحكم نَحْتُه والجَعْبَرَةُ القصيرة الدميمة ؛ قال رؤبة بن العجاج يصف نساء قَسِّ الأَذَى غَوافِلا ولا طَهَامِلا « يمسين » كذا هو أَيضاً في هذه المادة من الصحاح وفي مادة قس على أَن القس التتبع فقال يصبحن إِلخ بدل يمسين ثم قول القس النميمة هو وإِن كان كذلك لكن الأولى تفسير القس في البيت فعل الصحاح النَّمِيمَةُ والطَّهامِلُ الضَّخامُ ورجل جَعْبَرٌ قصير متداخل ؛ وقال يعقوب قصير غليظ ؛ والمرأَة جَعْبَرَةٌ أَي صرعه
جعثر	جعثر جَعْثَرَ المتاع جَمَعَهُ
جعظر	جعظر الجِعْظارُ والجِعِظارَةُ بكسر الجيم والجِعْنْظار كله القصير الجسم فإِذا كان مع غلظ جسمه أَكولاً قويّاً سمي وقيل الجعْظارُ القليل العقل وهو أَيضاً الذي يَنْتَفِخُ بما مع قِصَرٍ وأَيضاً الذي لا يَأْلَمُ رَأْسُه وقيل هو الأَكول الذي يتسخط عند الطعام القصير الرجلين العظيم الجسم مع قوّة وشدّة أَكل وقال الجَعْظَرِيُّ المتكبر الجافي عن الموعظة ؛ وقال مرة هو القصير وقال الجوهري الجَعْظَرِيُّ الفَظُّ الغليظ الفراء الجَظُّ الجسم الأَكول الشَّرُوبُ البَطِرُ الكَفُورُ ؛ قال وهو والجَعْظَرِيُّ مثله وفي الحديث أَلا أُخبركم بأَهل كُلُّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ مَنَّاعٍ جَمَّاعٍ ؛ الجَعْظَرِيُّ المتكبر وقيل هو الذي ينتفخ بما ليس عنده وفي رواية أُخرى لا تُصَدَّعُ رؤوسهم الأَزهري الجَعْظَريُّ الطويل الجسم البَطِرُ الكافر وهو الجِعْظارَةُ والجِعْظارُ قال وقال الجَعْظَريُّ القصير السمين الأَشِرُ الجافي عن الموعظة
جعفر	جعفر الجَعْفَرُ النهر عامَّةً ؛ حكاه ابن جني وأَنشد لا بَقَّ فِيهِ ولا أَذًى يُفَجِّرْنَ [جَعْفَرَا] [الجعفر] النهر الملآن وبه شبهت الناقة الغزيرة ؛ قال الأَزهري يا قَوْمي فَقَدْ صُرِيَتْ لِذاتِ الصَّرْبَةِ الحَلَبُ الجَعْفَرُ النهر الصغير فوق الجَدْوَلِ وقيل الكبير الواسع ؛ وأَنشد عَلى شَطِّ [جَعفَر] الرجل وجَعْفَرٌ أَبو قبيلة من عامر وهم الجَعَافِرَةُ
جعمر	جعمر الجَعْمَرَةُ أَن يجمع الحمار نفسه وجَرامِيزَه ثم يَحْمِلَ على على الشيء إِذا أَراد كَدْمَهُ الأَزهري الجَعْمَرَةُ المرتفعة المشرفة الغليظة
جعنظر	جعنظر الجَعَنْظَرُ والجِعِنْظَارُ القصير الرجلين الغليظ الجسم ؛ عن ورجل [جِعِنْظَار] إِذا كان أَكولاً قويّاً عظيماً جسيماً
جفر	[جفر] الجَفْرُ من أَولاد الشاء إِذا عَظُمَ واستكرشَ قال أَبو عبيد ولد المعزى أَربعة أَشهر وجَفَرَ جَنْبَاه وفُصِلَ عن أُمه الرَّعْي فهو جَفْرٌ والجمع أَجْفَار [وجِفَار] [وجَفَرَ]ةٌ ؛ وقد جَفَرَ واسْتَجفَرَ ؛ قال ابن الأَعرابي إِنما ذلك أَو خمسة من يوم ولد وفي حديث عمر أَنه قضى في اليَرْبُوع المحرم بجَفْرَةٍ ؛ وفي رواية قضى في الأَرنب يصيبها المحرم ابن الأَعرابي الجَفْرُ الجَمَلُ الصغير والجَديُ بعدما يُفْطَمُ أَشهر قال والغلام جَفْرٌ الجَفْرَةُ العَناق التي شَبِعَتْ من البَقْلِ والشجر واستغنت وقد تَجَفَّرَتْ واسْتَجْفَرَتْ وفي حديث حليمة ظَئِرَ صلى الله عليه وسلم قالت كان يَشِبُّ في اليوم شَبَابَ الصبي في ستّاً وهو جَفرٌ قال ابن الأَثير [اسْتَجْفَر] الصَّبيُّ إِذا الأَكل وفي حديث أَبي اليَسَرِ فخرج « فخرج إِلخ » كذا في نسخة من النهاية يظن بها الصحة والعهدة عليها إِليَّ ابنٌ وفي حديث أُم زرع يكفيه ذراعُ الجَفْرَةِ ؛ مدحته بقلة والجَفْرُ الصبي إِذا انتفخ لحمه وأَكل وصارت له كرش والأُنثى وقد [استَجْفَر] وتَجَفَّرَ والمُجْفَرُ العظيم الجنبين من كل شيء عظم ؛ حكاه شمر وقال جُفْرَةُ البطن باطِنُ جَوْفُ الصدر وقيل ما يجمع البطن والجنبين وقيل هو وكذلك هو من الفرس وغيره وقيل جُفْرَةُ الفرس وسَطُه [وجِفَار]ٌ وجُفْرَةُ كل شيء وسطه ومعظمه وفَرَسٌ مُجْفَرٌ أَي عظيمة الجُفْرةِ وهي وسطه ؛ قال الجَعْدِيُّ مُرْهَفٍ مِنْهُ فَسَعَلْ الحُفْرَةُ الواسعة المستديرة والجُفَرُ خُروق الدعائم لها تحت الأَرض والجَفْرُ البئر الواسعة التي لم تُطْوَ هي التي طوي بعضها ولم يطو بعض والجمع جِفَارٌ ؛ ومنه جَفْرُ وهو مُسْتَنْقَع ببلاد غَطَفَان والجُفْرَةُ بالضم سَعَةٌ في والجمعُ جِفَارٌ مثل بُرْمَةٍ وبرام ومنه قيل للجوف وفي حديث طلحة فوجدناه في بعض تلك الجِفَارِ وهو جمع [جُفْرة] بالضم ذكر [جُفرة] بضم الجيم وسكون الفاء [جفرة] خالد من ناحية إِلى خالد بن عبدالله بن أَسِيدٍ لها ذكر في حديث عبد الملك بن جَعْبَة من جلود لا خشب فيها أَو من خشب لا جلد فيها جَعْبَةٌ من جلود مشقوقة في جنبها يُفعل ذلك بها ليدخلها يأْتكل الريش الأَحمر [[الجَفِير]] والجَعْبَةُ الكِنَانة [[الجَفِير]] شبه الكنانة إِلا أَنه واسعٌ أَوسعُ منها يجعل فيه نُشَّابٌ وفي الحديث من اتخذ قوساً عربية [وجَفِيرَها] نفى الله عنه الفقر ؛ الكنانة والجَعْبة التي تجعل فيها السهام وتخصيصُ القِسِيِّ زِيِّ العجم [يَجْفُر] بالضم جُفُوراً انقطع عن الضِّراب وقَلَّ وذلك إِذا أَكثر الضراب حتى حَسَرَ وانقطع وعَدَلَ عنه ويقال في رَبَضَ ولا يقال جَفَرَ ابن الأَعرابي أَجْفَرَ الرجلُ وجَفَرَ إِذا انقطع عن الجماع وإِذا ذَلَّ قيل قد اجْتَفَرَ عن المرأَة انقطع [وجَفَّرَه] الأَمرُ عنه قَطَعَه ؛ عن وأَنشد نساء قَدْ تَحِلُّ لَكُمْ والْهِنْدِيِّ تَجْفِيرُ فيهما من أَلم الجراح ما يُجَفِّرُ الرجلَ عن المرأَة وقد يجوز به إِماتتهما إِياهم لأَنه إِذا مات فقد جَفَرَ ومَجْفَرَةٌ ؛ عن اللحياني يقطع عن الجماع ومن كلام أَكلُ البِطِّيخ مَجْفَرَةٌ وفي الحديث أَنه قال لعثمان بن مظعون فإِنه مَجْفَرَةٌ ؛ أَي مَقْطَعَةٌ للنكاح وفي الحديث أَيضاً أَشْعاركم « ووفروا أشعاركم » يعني شعر وفي رواية فإِنه أَي الصوم [مجفر] بصيغة اسم الفاعل من أجفر وهذا أَمر يجد أهبة النكاح من معشر الشباب كذا بهامش النهاية فإِنها قال أَبو عبيد يعني مَقْطَعَة للنكاح ونقصاً للماء ويقال أَكثر الضراب حتى ينقطع قد جَفَرَ يَجْفِرُ جُفُوراً فهو [جافر] ؛ الرمة في ذلك الشِّعْرى سُهَيْلٌ كَأَنَّهُ عَارَضَ الشَّوْلَ جَافِرُ عليّ كرم الله وجهه أَنه رأَى رجلاً في الشمس فقال قُمْ مَجْفَرَةٌ أَي تُذْهِبُ شهوة النكاح وفي حديث عمر رضي الله إِياكم وَنَوْمَةَ الغَدَاةِ فإِنها مَجْفَرَةٌ ؛ وجعله القتيبي من كرم الله وجهه المتغير ريح الجسد وفي حديث المُغِيرةِ إِياكم وكلَّ مُتَغَيِّرة رِيحِ الجسد والفعل منه أَجْفَر قال ويجوز من قولهم امرأَة مُجْفِرَةُ الجنين أَي عظيمتهما وجَفَرَ اتَّسَعَا كأَنه كَرِهَ السِّمَنَ وقال أَبو حنيفة من الطَّلْحِ جَفْرٌ سيده أُراه عَنَى به قبيح الرائحة من النبات الفراء كنت أَجْفَرْتُكم أَي تركت زيارتكم وقطعتها ويقالُ أَجْفَرْتُ ما أَي تركته وأَجْفَرْتُ فلاناً قطعته وتركت زيارته وأَجْفَرَ غاب عنك ومن كلام العرب أَجْفَرَنا هذا الذئبُ فما حَسَسْناه وفعلتُ ذلك من جَفْرِ كذا « من [جفر] كذا إلخ » بفتح فسكون كذا بفتح فسكون كل ذلك عن ابن دريد أفاده شارح أَي من أَجله ويقال للرجل الذي لا عقل له إِنه لَمُنْهَدِمُ الحال وِعاء الطلع إِذا كانت غِزاراً شبهت بِجِفَارِ الرَّكابا الكافور من النخل ؛ حكاهما أَبو حنيفة اسمان والجَفْرُ موضع بنجد والجِفَارُ موضع هو ماء لبني تميم قال ومنه يوم الجِفَارِ ؛ قال الشاعر وَيَوْمُ النِّسا عَذَاباً وكانا غَرَامَا والجَفَائِرُ رمال معروفة ؛ أَنشد الفارسي وَحْشِ الجَفَائِر فانْظُرا وإِنْ لم تُمْكِنِ الوَحْشُ رامِيَا موضع
جكر	جكر ابن الأَعرابي الجُكَيْرَةُ تصغير الجَكْرَةِ وهي اللَّجَاجَة موضع آخر أَجْكَرَ الرجلُ إِذا لَجَّ في البيع وقد جَكِرَ
جلنر	جلنر الجُلنَّارُ معروف
جمر	جمر [الجَمْر] النار المتقدة واحدته [[جَمْرَة]]ٌ فإِذا بَرَدَ فهو والمِجْمَرُ والمِجْمَرَةُ التي يوضع فيها [الجَمْر]ُ مع الدُّخْنَةِ وقد وفي التهذيب المِجْمَرُ قد تؤنث وهي التي تُدَخَّنْ قال الأَزهري من أَنثه ذهب به إِلى النار ومن ذكَّره عنى به وأَنشد ابن السكيت النَّارَ إِلا مِجْمَراً أَرِجا عُوداً أَرِجاً على النار ومنه قول النبي صلى الله عليه ومَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ وبَخُورُهُمُ العُودُ الهِنْدِيُّ غَيْرَ وقال أَبو حنيفة المِجْمَرُ نفس العود واسْتَجْمَرَ تبخر بالعود الجوهري المِجْمَرَةُ واحدةُ المَجَامِرِ يقال مِجْمَراً إِذا هَيَّأْتَ [الجَمْر]َ ؛ قال وينشد هذا مُجْمِراً ومِجْمَراً وهو لحميد بن ثور الهلالي يصف امرأَة النَّارَ إلاَّ مُجْمِراً أَرِجاً مِنْ يَلَنْجُوجٍ لَه وَقَصَا العود والوَقَصُ كِسَارُ العيدان وفي الحديث إِذا [فَجَمِّرُوه] ثلاثاً ؛ أَي إِذا بخرتموه بالطيب ويقال ثوب وأَجْمَرْتُ الثوبَ [وَجَمَّرْتُه] إِذا بخرته بالطيب ذلك مُجْمِرٌ ومُجَمِّرٌ ؛ ومنه نُعَيْمٌ المُجْمِرُ الذي إِجْمَارَ مسجد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم [والمَجَامِر] جمع فبالكسر هو الذي يوضع فيه النار والبخور وبالضم الذي وأُعِدَّ له [الجَمْر]ُ ؛ قال وهو المراد في الحديث الذي ذكر فيه وهو العود مُكَبًّى إِذا دُخِّنَ عليه والجامِرُ الذي يلي ذلك فعل إِنما هو على النسب ؛ قال يُذَكيِّهِ جَامِرُهْ عمر رضي الله عنه لا [تُجَمِّروا] « وفي حديث عمر لا عبارة النهاية لا [تجمروا] الجيش فتفتنوهم ؛ [تجمير] الجيش جمعهم في عن العود إِلى أَهليهم وجَمَّرَ ثَوْبَهُ إِذا بخره القبيلة لا تتضم إِلى أَحد ؛ وقيل هي القبيلة تقاتل جماعةَ وقيل هي القبيلة يكون فيها ثلثمائة فارس أَو نحوها أَلف فارس يقال [[جَمْرَة]] كالجَمْرَةِ وكل قبيل انضموا فصاروا يداً يُحَالِفوا غيرهم فهم [[جَمْرَة]]ٌ الليث [الجَمْر]َةُ كل قوم من قاتلهم لا يحالفون أَحداً ولا ينضمون إِلى أَحد تكون [[جَمْرَة]] تصبر لقراع القبائل كما صبرت عَبْسٌ لقبائل قيس وفي عمر أَنه سأَل الحُطَيْئَةَ عن عَبْسٍ ومقاومتها قبائل قيس يا أَمير المؤمنين كنا أَلف فارس كأَننا ذَهَبَةٌ حمراء لا نحالف أَي لا نسأَل غيرنا أَن يجتمعوا إِلينا لاستغنائنا عنهم اجتماع القبيلة الواحدة على من ناوأَها من سائر القبائل ؛ ومن لمواضع الجِمَارِ التي ترمى بِمِنًى جَمَراتٌ لأَن كلَّ مَجْمَعِ [[جَمْرَة]]ٌ وهي ثلاث جَمَراتٍ وقال عَمْرُو بن بَحْرٍ يقال ونُمير [الجَمَرات] ؛ وأَنشد لأَبي حَيَّةَ النُّمَيري ليس في الأَرض مِثْلُها ؛ وقد جُرِّبْنَ كُلَّ التَّجَارِبِ يُتَّقَى نَفَيَانُها بَأْسُهُمْ غَيْرُ كاذِبِ « يتقى نفيانها » النفيان ما تنفيه الريح في أصول الشجر من ويشبه به ما يتطرف من معظم الجيش كما في الصحاح بنو الحرث بن كعب وبنو نُمير ابن عامر وبنو عبس ؛ وكان يقول هي أَربع [[[جمرات]]] ويزيد فيها بني ضبة بن أُدٍّ وكان ضبة أَشبه [بالجمرة] من بني نمير ثم قال فَطَفِئتْ منهم [جمرتان] وبقيت طَفِئتْ بنو الحرث لمحالفتهم نَهْداً وطفئت بنو عبس لانتقالهم عامر بن صَعْصَعَةَ يوم جَبَلَةَ وقيل جَمَراتُ مَعَدٍّ ضَبَّةُ ويَرْبُوع سموا بذلك لجمعهم أَبو عبيدة [[[جمرات]]] العرب بنو ضبة بن أُد وبنو الحرث بن كعب وبنو نمير بن عامر وطفئت منهم طفئت ضبة لأَنها حالفت الرِّبابَ وطفئت بن الحرث لأَنها حالفت وبقيت نُمير لم تُطْفَأْ لأَنها لم تُخالِفْ ويقال [الجمرات] عبس وهم إِخوة لأُم وذلك أَن امرأَة من اليمن رأَت في المنام من فرجها ثلاث [[[جمرات]]] فتزوجها كعب بن عبد المَدَانِ فولدت له كعب ابن عبد المدان وهم أَشراف اليمن ثم تزوّجها بَغِيضُ ابن له عَبْساً وهم فُرْسَان العرب ثم تزوّجها أُدّ فولدت له ضبة مضر [وجمرة] في اليمن وفي حديث عمر لأُلْحِقَنَّ كُلُّ قوم بجماعتهم التي هم منها الأَمر [[وتَجَمَّرُوا]] تَجَمَّعُوا عليه وانضموا أَحوجهم إِلى ذلك وجَمَّرَ الشَّيءَ جَمَعَهُ وفي حديث دخلت المسجد والناسُ أَجْمَرُ ما كانوا أَي أَجمع ما [وجَمَّرَ]تِ المرأَةُ شعرها وأَجْمَرَتْهُ جمعته وعقدته في قفاها ولم وفي التهذيب إِذا ضَفَرَتْهُ جَمائِرَ واحدتُها [[جَمِير]]َةٌ وهي والجَمَائِرُ وتَجْمِيرُ المرأَة شعرها ضَفْرُه الخُصْلَةُ من الشعر وفي الحديث عن النخعي الضَّافِرُ عليهم الحَلْقُ ؛ أَي الذي يَضْفِرُ رأْسه وهو محرم حلقه ورواه الزمخشري بالتشديد وقال هو الذي يجمع شَعْرَهُ قفاه وفي حديث عائشة أَجْمَرْتُ رأْسي إِجْماراً أَي ؛ يقال أَجْمَرَ شعرَه إِذا جعله ذُؤابَةً والذؤابَةُ [جُمِّرَ]تْ أَي جمعت وجَمِيرُ الشَّعَرِ ما جُمِّرَ منه ؛ الأَعرابي قُصَّتِها إِذا ما والوقَايَةُ بالخِناق مُجْتَمَعُ القوم وجَمَّرَ الجُنْدَ أَبقاهم في ثَغْرِ يُقْفِلْهم وقد نهي عن ذلك وتَجْمِيرُ الجُنْد أَن يحبسهم في ولا يُقْفِلَهُمْ من الثَّغْرِ [[وتَجَمَّرُوا]] هُمْ أَي ومنه التَّجْمِيرُ في الشَعَرِ الأَصمعي وغيره جَمَّرَ الأَميرُ أَطال حبسهم بالثغر ولم يأْذن لهم في القَفْلِ إِلى أَهليهم ؛ وروى الربيع أَن الشافعي أَنشده كِسْرى جُنُودَهُ نَسينَا الأَمَانِيا عمر رضي الله عنه لا [تُجَمِّرُوا] الجيش فَتَفْتِنُوهم ؛ جَمْعُهم في الثُّغور وجَبْسُهم عن العود إِلى أَهليهم ؛ ومنه أَن كِسْرى جَمَّرَ بُعُوثَ فارِسَ وجاء القومُ أَي بأَجمعهم ؛ حكى الأَخيرة ثعلب ؛ وقال الجَمَارُ وأَنشد بيت الأَعشى وائِلاً قَوْمَنَا بَكْراً [جَمارَا] جَمَّرَ بنو فلان إِذا اجتمعوا وصاروا أَلْباً واحداً وبنو إِذا كانوا أَهل مَنَعَةٍ وشدّة وتَجَمَّرتِ القبائلُ إِذا وأَنشد جَعَلَتْ تَجَمَّرُ صُلْبٌ شديد مجتمع وقيل هو الذي نَكَبَتْهُ الحجارة أَبو عمرو حافِرٌ مُجْمِرٌ وقَاحٌ صُلْبٌ والمُفِجُّ الحوافر وهو محمود الحَصياتُ التي يرمى بها في مكة واحدتها والمُجَمَّرُ موضع رمي [الجمار] هنالك ؛ قال حذيفة بن أَنس لأَدْركُهْم شُعْثَ النَّواصي كَأَنَّهُمْ تُوافي [المُجَمَّرا] العباس عن الجِمارِ بِمِنًى فقال أَصْلُها من [جَمَرْتُه] نَحَّيْتَهُ والجَمْرَةُ واحدةُ جَمَراتِ المناسك وهي ثلاث بالجِمارِ والجَمْرَةُ الحصاة والتَّجْمِيرُ وأَما موضعُ الجِمارِ بِمِنًى فسمي [[جَمْرَة]]ً لأَنها تُرْمي وقيل لأَنها مَجْمَعُ الحصى التي ترمي بها من [الجَمْر]َة وهي على من ناوأَها وقيل سميت به من قولهم أَجْمَرَ إِذا ومنه الحديث إِن آدم رمى بمنى فأَجْمرَ إِبليسُ بين يديه الاستنجاء بالحجارة كأَنه منه وفي حديث النبي صلى وسلم إِذا توضأْتَ فانْثُرْ وإِذا [استجمرت] فأَوْتِرْ ؛ أَبو الاستنجاء بالحجارة وقيل هو الاستنجاء [واستجمر] واستنجى واحد إِذا وهي الأَحجار الصغار ومنه سميت [جمار] الحج للحصى التي ترمى قد أَجْمَرَ النخلَ إِذا خَرَصَها معروف شحم النخل واحدته جُمَّارَةٌ شحمته التي في قِمَّةِ رأْسه تُقْطَعُ قمَّتُه ثم جُمَّارَةٍ في جوفها بيضاء كأَنها قطعةُ سَنَامٍ ضَخْمَةٌ وهي بالعسل والكافورُ يخرج من [الجُمَّارَة] بين مَشَقِّ الكُفُِرَّى والجمعُ جمَّارٌ أَيضاً والجَامُورُ وجَمَرَ النخلة قطع [جُمَّارَها] أَو [جامُورَها] وفي الحديث إِلى ساقه في غَرْزه كأَنها جُمَّارَةٌ ؛ [الجُمَّارَة]ُ قلب شبه ساقه ببياضها ؛ وفي حديث آخر أَتى بِجُمَّارٍ ؛ هُوَ جمعُ الظُّلْمة الشديدة وابنُ [[جَمِير]] الظُّلمة وقيل لظُلمة « لظلمة ليلة إلخ » هكذا بالأصل ولعله ظلمة آخر ليلة إلخ كما يأتي في الشهر وابْنَا [[جَمِير]]ٍ الليلتانِ يَسْتَسِرُّ وأَجْمَرَتِ الليلةُ اسْتَسَرَّ فيها الهلالُ وابْنُ هلالُ تلك الليلة قال كعب بن زهير في صفة ذئب ولم يَظْفَرْ بِطائِلةٍ ابنِ [[جَمِير]]ٍ سَاوَرَ الفُطُمَا إِذا لم يصب شاةً ضَخْمَةً أَخذ فقَطِيمَةً السِّخَالُ التي فُطِمَتْ واحدتها فطيمة وحكي عن ثعلب على لفظ التصغير في كل ذلك قال يقال جاءنا فَحْمَةَ بْنَ وأَنشد فَحْمَةِ بْنِ جُمَيْرٍ واللَّيْلُ دَاجٍ بَهِيمُ ظُلْمَةُ بْنُ [جَمير]ٍ آخرُ الشهر كأَنه سَمَّوْهُ ظلمة ثم نسبوه والعرب تقول لا أَفعل ذلك ما جَمَرَ ابْنُ [جَمير] ؛ عن وفي التهذيب لا أَفعل ذاك ما أَجْمَرَ ابْنُ [[جَمِير]]ٍ وما أَسْمَرَ ؛ الجوهري وابنا [جمير] الليل والنهار سميا بذلك للاجتماع كما سَمِير لأَنه يُسْمَرُ فيهما قال والجَمِيرُ الليل وابنُ [[جَمِير]]ٍ الليل المظلم ؛ وأَنشد لعمرو بن أَحمر الباهلي ضَاحٍ ولَيْلُهُمْ بَدْراً ظُلْمَةُ ابْنِ [[جَمِير]]ِ بَهِيمٌ ولَيْلُهُمْ الليلة التي لا يطلع فيها القمر في أُولاها ولا في قال أَبو عمر الزاهد هو آخر ليلة من الشهر ؛ وقال فَحْمَةِ ابنِ [[جَمِير]]ٍ الأُسَامَةِ السِّرْداحِ السرداح القوي الشديد التام نقاب جلد والأُسامة الأَسد وقال ابْنُ [[جَمِير]] الهلالُ ابن الأَعرابي يقال للقمر في آخر الشهر لأَن الشمس [تَجْمُرُه] أَي تواريه والبعيرُ أَسرع وعدا ولا تقل أَجمز بالزاي ؛ قال غَرْزي أَجْمَرَتْ عَدْوَ جَوْنٍ قَدْ أَبَلْ أَي ضَمَّرْناها وجمعناها حَيُّ من العرب ابن الكلبي الجِمارُ طُهَيَّةُ من بني يربوع بن حنظلة [[والجامُور]] القَبْرُ وجامُورُ معروف [[والجامُور]] الرأْس تشبيهاً [بجامور] السفينة ؛ قال كراع إِنما العامة يعرف [الجَمْر]َةَ من التمرة ويقال كان ذلك عند سقوط والمُجَيْمِرُ موضع وقيل اسم جبل وقول ابن الأَنباري تَعْدُو المَرَطَى نَجَدُ فيه [اجْمِرار] رواه يعقوب بالحاء أَي اختلط عرقها بالدم الذي أَصابها في الحرب جعفر [اجمرار] بالجيم لأَنه يصف تجعد عرقها وتجمعه الأَصمعي إِبله جَماراً إِذا عدها ضربة واحدة ؛ ومنه قول ابن أَحمر يَلْقَونَ منها نَظَائِر أَو [جَمَارَا] أَن تعد مثنى مثنى والجَمارُ أَن تُعَدَّ جماعةً ؛ ثعلب عن عن المفضل في قوله أَنَّني لاقَيْتُ يَومْاً رَجُلاً [جَمَارا] تَلْقاه غنِيّاً آنَسَ الليلُ النهارَا أُريد به في الأَصل وفلان غني الليل إِذا كانت له ترعى بالليل
جمخر	جمخر [الجُمْخُور] الواسع الجَوْفِ
جمزر	جمزر يقال جَمْزَرْتَ يا فلانُ أَي نَكَصْتَ وفَرَرْتَ
جمعر	جمعر الجَمْعَرَةُ الأَرض الغليظة المرتفعة وهي القَارَةُ المشرفة وأَنشد حَدَبِ الإِكا وعن [جَماعِير] الجَراوِلْ أَشْرَفَ تلك الجَمْعَرَةَ ونحو ذلك والجُمْعُورُ الجمعُ وجَمْعَرَ الحمارُ إِذا جمعَ نَفْسه ليَكْدُمَ قال والجَمْعَرَةَ ؛ قال ولا يُعَدُّ سَنَدُ الجَبَل جَمْعَرَةً ابن الجَمَاعِيرُ تَجَمُّعُ القبائل على حرب الملك ؛ قال ومنه تَحُفُّهُمْ أَسافَةٌ وجَمْعَرُ جَعَلَتْ تَجَمَّرُ قبيلتان ويقال للحجارة المجموعة جَمْعَرٌ ؛ وأَنشد وجَمْعَرُ تَنَسَّرُ غليظة يابسة
جمهر	جمهر جَمْهَرَ له الخبرَ أَخْبَرَهُ بطَرَفٍ له على غير وجهه وترك الكسائي إِذا أَخبرت الرجل بطرف من الخبر وكتمته الذي تريد قلت الخبرَ الجُمْهُورُ الرمل الكثير المتراكم الواسع ؛ وقال الأَصمعي هي على ما حولها المجتمعة [والجُمْهُور]ُ [والجُمْهُور]َةُ من ما تعقَّد وانقاد وقيل هو ما أَشرف منه [والجُمْهُور] الأَرض ما حولها [والجُمْهُور]َة حَرَّةٌ لبني سعد بن بكر ابن ناقة مُ[جَمْهَرَ]ةٌ إِذا كانت مُداخَلَة الخَلْقِ كأَنها [جُمهور] الرمل شيء معظمُه وقد [جَمْهَرَ]هُ وجُمهورُ الناس جُلُّهُم أَشرافهم وفي حديث ابن الزبير قال لمعاوية إِنا لا ندَعْ جَماهيرَ قريش بمَشَاقِصِه أَي جماعاتها واحدُها وجَمْهَرْتُ القومَ إِذا جمعتهم وجَمْهَرْتُ الشيء إِذا جمعته ؛ ومنه أَنه أُهْدِيَ له بُخْتَجٌ قال هو الجُمْهُورِيُّ وهو الحلالُ وقيل له [الجمهوري] لأَن جُمْهُورَ الناس يستعملونه وعددٌ مُجَمْهَرٌ مُكَثَّرٌ والجَمْهَرَةُ المجتمع شراب مُحْدَثٌ رواه أَبو حنيفة ؛ قال وأَصله أَن يعاد الماءُ الذي ذهب منه ثم يطبخ ويودع في الأَوعية فيأْخذ أَبو عبيد الجُمْهُوريُّ اسم شراب يسكر الضخم وفلان يَتَجَمْهَرُ علينا أَي يستطيل ويُحَقِّرُنا جمع عليه التراب ولم يطينه وفي حديث موسى بن طلحة دفن رجل فقال [جَمْهِروا] قبره [جَمْهَرَ]ةً أَي اجمعوا عليه ولا تُطَيِّنوه ولا تُسوُّوهُ وفي التهذيب جَمْهَرَ الترابَ بعضه فوق بعض ولم يُخَصِّصْ به القبرَ
جنبر	جنبر الجَنْبَرُ فَرْخُ الحُبارَى ؛ عن السيرافي والجِنِبَّارُ به سيبويه وفسره السيرافي فأَما جِنْبارٌ بالتخفيف فزعم أَنه من الجَبْرِ لم يفسره بأَكثر من ذلك فإِن كان كذلك وقد ذكر في موضعه ؛ قال ابن سيده وعندي أَن الجِنْبَارَ في الجِنِبَّارِ الذي هو فرخ الحبارى وليس قول ابن الأَعرابي جِنْباراً من الجَبْر بشيء ورجل جَنْبَرٌ قصير أَبو عمرو الضخم وجَنْبَرُ فَرَسُ جَعْدَة بْنِ مِرْداسٍ
جنثر	جنثر الجَنْثَرُ من الإِبل الطويل العظيم أَبو عمرو الجُنْثُرُ وقال الليث هي الجَناثِرُ ؛ وأَنشد ما فُصِلَتْ جَناثِرُ
جنسر	جنسر الجُنَاسِرِيَّةُ أَشدُّ نخلةٍ بالبَصْرَةِ تَأَخُّراً
جنفر	جنفر أَبو عمرو الجَنافِيرُ القبورُ العادِيَّةُ واحدها جُنْفُورٌ
جهر	جهر الجَهْرَةُ ما ظَهَرَ ورآه جَهْرَةً لم يكن بينهما سِترٌ ؛ وكلمتُه جَهْرَةً وفي التنزيل العزيز أَرِنا الله أَي غيرَ مُسْتَتِر عَنَّا بشيء وقوله عز وجل حتى نَرى اللهَ قال ابن عرفة أَي غير محتَجب عنا وقيل أَي عياناً يكشف ما بيننا يقال [جَهَرْ]تُ الشيء إِذا كشفته [[[وجَهَر]ْتُ]ه] [واجْتَهَرْته] أَي حجاب بيني وبينه وقوله تعالى بَغْتَةً أَو جَهْرَةً ؛ هو أَن يَرَوْنَهُ والجَهْرُ العلانية وفي حديث عمر أَنه كان صاحبَ جَهْرٍ ورَفْع لصوته جَهَرَ بالقول إِذ رفع به صوته فهو جَهِيرٌ وأَجْهَرَ فهو عرف بشدّة الصوت [وجَهَر]َ الشيءُ عَلَنَ وبَدا ؛ [وجَهَر]َ بكلامه وصلاته وقراءته [يَجْهَر]ُ جَهْراً وجِهاراً وأَجْهَرَ وأَجْهَرَ وجَهْوَرَ أَعلن به وأَظهره ويُعَدَّيانِ بغير حرف جَهَرَ الكلامَ وأَجْهَرَهُ أَعلنه وقال بعضهم جَهَرَ أَعْلى وأَجْهَرَ أَعْلَنَ وكلُّ إِعْلانٍ جَهْرٌ وجَهَرتُ بالقول إِذا أَعْلَنْتَهُ ورجلٌ جَهيرُ الصوتِ أَي عالي الصوت جَهْوَرِيُّ الصوت رفيعُه والجَهْوَرِيُّ هو الصوت العالي وفرسٌ وهو الذي بأَجَشِّ الصوتِ ولا أَغَنَّ وإِجْهارُ الكلام وفي الحديث فإِذا امرأَةٌ جَهِيرَةٌ ؛ أَي عالية الصوت ويجوز من حُسْنِ المَنْظَرِ وفي حديث العباس أَنه نادى بصوتٍ له شديدٍ عالٍ والواو زائدة وهو منسوب إِلى جَهْوَرَ بصوته وكلامٌ جَهِيرٌ كلاهما عالِنٌ عال ؛ قال الصوتُ الجَهِيرُ الرجل بالضم جَهَارَةً وكذلك المُجْهَرُ والجَهْورِيُّ ضد المهموسة وهي تسعة عشر حرفاً ؛ قال سيبويه في الحروف أَنها حروف أُشْبِعَ الاعتمادُ في موضعها حتى أَن يجري معه حتى ينقضي الاعتماد ويجري الصوت غير أَن الميم جملة [[المجهورة]] وقد يعتمد لها في الفم والخياشيم فيصير فيها غنة [[المجهورة]] ويجمعها قولك « ظِلُّ قَوٍّ رَبَض إِذْ غَزَا جُنْدٌ وقال أَبو حنيفة قد بالغوا في [تَجْهِير] صوت القَوْس ؛ قال ابن فلا أَدري أَسمعه من العرب أَو رواه عن شيوخه أَم هو إِدْلال منه فإِنه ذو زوائد في كثير من كلامه مُجاهَرَةً وجِهاراً عالَنَهُمْ ويقال [جاهَرَني] أَي علانية وفي الحديث كلُّ أُمّتي مُعافىً إِلاَّ قال هم الذين [جاهروا] بمعاصيهم وأَظهروها وكشفوا ما ستر الله فيتحدثون به يقال جَهَرَ وأَجْهَرَ وجاهَرَ ؛ ومنه الحديث الإِجهار كذا وكذا وفي رواية من [الجِهار] ؛ وهما بمعنى [المجاهرة] ؛ لا غِيبَةَ لفاسِقٍ ولا مُجاهِرٍ جِهاراً بكسر الجيم وفتحها وأَبى ابن الأَعرابي فتحها فلاناً نظروا إِليه جِهاراً والقومَ [[يَجْهَر]ُ]هُمْ جَهْراً [واجتهرهم] كثروا في عينه ؛ عسكراً لِمَنْ جَهَرْ ورِزُّ وَغْرِه إِذا وَغَرْ تراه عظيماً في عينك وما في الحيّ أَحد [تَجْهَرُه] عيني أَي وفي حديث عمر رضي إِذا رأَيناكم [جَهَرْ]ناكم أَي أَعجبنا أَجسامكم [والجُهْر]ُ ووجهٌ جَهيرٌ ظاهرُ الوَضاءة وفي حديث علي عليه أََنه وصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لم يكن قصيراً ولا إِلى الطول أَقربُ مَنْ رآه [جَهَرَ]هُ ؛ معنى [جهره] أَي عظم في [[الجوهري]] [جَهَرْ]تُ الرجلَ [واجْتَهَرْتُه] إِذا رأَيته عظيم المَرْآة جُهْرَ فلان بالضم أَي ما يُجْتَهَرُ من هيئته وحسن ويقال كيف جَهْراؤكُمْ أَي جماعتكم ؛ وقول الراجز نَظَراً وَرُدِّي حِينَ لا مَرَدِّ والجِيادُ تُرْدِي ساعةَ التَّنَدِّي إِن استعظمتِ منظري فإِني مع ما ترين من منظري شجاع أَردّ الفرسان يردهم إِلاَّ مثلي ورجل جَهِيرٌ بَيِّنُ الجُهُورةِ مَنْظر ابن الأَعرابي رجل حَسَنُ الجَهارَةِ [والجُهْر] إِذا كان ؛ قال أَبو النجم على النِّساءِ جَهارَةً على الأَدْماءِ والاسم من كل ذلك [الجُهْر]ُ ؛ قال القَطامِي أَبْصَرْتُ [جُهْرَ]كَ سَيّئاً الأَقْوامُ تابِعَةُ [الجُهْر] ما بمعنى الذي يقول ما غاب عنك من خُبْرِ الرجل فإِنه تابع وأََنت تابعة في البيت للمبالغة وجَهَرتُ الرجل إِذا رأَيت هيئته وجُهْرُ الرجل هيئته وحسن منظره [[وجَهَر]َ]ني الشيء راعني جماله وقال اللحياني كنتُ إِذا رأَيتُ فلاناً [[جَهَرْ]تُ]ه راعك أَجْهَرَ الرجلُ جاء ببنين ذوي جَهارَةٍ وهم الحَسَنُو المَنْظَرَ وأَجْهَرَ جاء بابن أَحْوَلَ أَبو عمرو المَنظَرِ الحَسنُ الجسمِ التامُّهُ والأَجْهَرُ الحَوَلَةِ والأَجْهَرُ الذي لا يبصر بالنهار وضده وجَهْراءُ القوم جماعتهم وقيل لأَعرابي أَبَنُو جَعْفَرٍ أَشرفُ أَبي بكر بن كلاب فقال أَما خَواصَّ رجال فبنو أَبي بكر وأَما فبنو جعفر ؛ نصب خواص على حذف الوسيط أَي في خواص رجال وقيل نصبهما على التفسير [وجَهَر]ْتُ فلاناً بما ليس وهو أَن يختلف ما ظننت به من الخُلُقِ أَو المال أَو في والجَهْراء الرابية السَّهْلَةُ العريضة وقال أَبو حنيفة الجَهْراء ليست بشديدة الإِشراف وليست برملة ولا قُفٍّ ما استوى من ظهر الأَرض ليس بها شجر ولا آكام ولا رمال إِنما هي وكذلك العَراءُ يقال وَطِئْنا أَعْرِيةً وجَهْراواتٍ ؛ قال وهذا من شميل للمعروفِ أَي خليقٌ له وهمُ جُهرَاءُ للمعروف أَي وقيل ذلك لأَن من [اجْتَهَره] طَمِعَ في معروفه ؛ قال جُهَراءُ للمعروف حينَ تَراهُمُ تَنابِلٍ أَشْرارِ أَي واضح بَيِّنٌ وقد أَجْهَرته أَنا إِجْهاراً أَي فهو [مَجْهور] به مَشْهور [والمَجْهُورة] من الآبار المعمورة أَو مِلحة [وجَهَر] البئرَ [[يَجْهَر]ُ]ها جهراً [واجْتَهَرَها] نزحها ؛ آجِناً [جَهَرْ]ناهْ من أَهْلِهِ عَمَرْناهْ كثرتنا نَزَفْنا البئَار وعَمَرْنا الخرابَ وحَفَر البئرَ حتى بَلَغ الماءَ وقيل [جَهَرها] أَخرج ما فيها من الحَمْأَةِ [[الجوهري]] [جَهَرْ]تُ البئر [واجْتَهَرْتُها] أَي نَقَّيْتُها وأَخرجتُ ما الحمأَة قال الأَخفش تقول العرب [جَهَرْ]تُ الرَّكِيَّةَ إِذا قد غُطِّيَ بالطِّين فَنُقِّي ذلك حتى يظهر الماء ويصفو وفي وَوَصَفَتْ أَباها رضي الله عنهما فقالت اجْتَهَرَ دَفْنَ الاجْتِهارُ الاستخراج تريد أَنه كَسَحَها يقال [جَهَرْ]تُ إِذا كَسَحْتها إِذا كانت مُنْدَفِنَةً ؛ يقال ركيةٌ دُفُنٌ والرَّواءُ الماءُ الكثير وهذا مثل ضربته رضي الله عنها لإِحكامه الأَمر بعد انتشاره شبهته برجل أَتى على آبار اندفن ماؤُها فنزحها وكسحها وأَخرج ما فيها من الدفن حتى وفي حديث خيبر وَجَدَ الناسُ بها بَصَلاً وثُوماً [فَجَهَرُوه] ؛ وأَكلوه [وجَهَر]ْتُ البئر إِذا كانت مندفنة فأَخرجت ما والمَجْهُورُ الماء الذي كان سُدْماً فاستسقى منه حتى طاب ؛ قال أَوسُ ناقَتِي بَرْدٌ وصِيحَ بها بَصْوَةَ يوماً وهْوَ مَجْهُورُ فَأَجْهَرُوا لم يصيبوا خيراً كالجاحظَة ؛ رجل أَجْهَرُ وامرأَة جَهْراءُ الرجال الذي لا يبصر في الشمس جَهِرَ جَهَراً [[وجَهَر]َ]تْهُ أَسْدَرَتْ بَصَرَهُ وكبشٌ أَجْهَرُ ونَعْجَةٌ جَهْراءُ وهي التي في الشمس ؛ قال أَبو العيال الهذليُّ يصف مَنيحَةً منحه إِياها عَمَّارٍ الهُذَليُّ تأْلو إِذا هي أَظْهَرَتْ ولا مِنْ عَيْلَةٍ تُغْنيني ابن سيده وأَورده الأَزهري عن الأَصمعي وما عزاه لأَحد وقال قال يعني الجَهْراءَ ؛ وقال أَبو منصور أُرى هذا البيت لبعض نعجة ؛ قال ابن سيده وعمَّ به بعضهم وقال اللحياني كُلُّ في الشمس أَجْهَرُ ؛ وقيل الأَجهر بالنهار والأَعشى بالليل الحَوَلَةُ والأَجْهَرُ الأَحْوَلُ رجلٌ أَجْهَرُ وامرأَة والاسم [الجُهْر]َةُ ؛ أَنشد ثعلب للطرماح في العينِ وهو خَدوجُ الذي يريك أَنه أَجْهَرُ ؛ وأَنشد ثعلب غَشَّتْ غُرَّتُه وَجْهَه والجَهْوَرُ الجَريءُ إِذا سلكناها من غير معرفة [وجَهَر]ْنا بني فلان أَي غِرَّةٍ وحكي الفرّاء [جَهَرْ]تُ السِّقَاءَ إِذا لم يُمْذَقْ بماء والجَهِيرُ اللبن الذي أُخرج والثَّمِيرُ الذي لم يخرج زبده وهو التَّثْمِير بكسر الميم إِذا كان من عادته أَن [يَجْهَر] بكلامه المُبادَأَةَ بها الجَهْرُ قِطْعَةٌ من الدهرِ والجَهْرُ السَّنَةُ قال وحاكم أَعرابي رجلاً إِلى القاضي فقال بِعْتُ منه غُنْجُداً فغاب عني ؛ قال ابن الأَعرابي مُذْ قِطْعَةٍ من الدهر معروف الواحدةُ جَوْهَرَةٌ كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به شيء ما خُلِقَتْ عليه جِبِلَّتُه ؛ قال ابن سيده وله يليق بهذا الكتاب وقيل [الجوهر] فارسي معرّب أَجْهَرَ وجَهِيراً وجَهْرانَ وجَوْهَراً
جهبر	جهبر التهذيب [الجَيْهَبُور] خُرْءُ الفأْر
جهدر	جهدر بُسْرُ الجُهَنْدَرِ ضربٌ من التمر ؛ عن أَبي حنيفة
جور	جور الجَوْرُ نقيضُ العَدْلِ [جار]َ يَجُورُ جَوْراً وقوم جَوَرَةٌ ظَلَمَةٌ والجَوْرْ ضِدُّ القصدِ والجَوْرُ تركُ القصدِ والفعل [جار]َ يَجُورُ وكل ما مال فقد [جار]َ [وجار]َ عن الطريق والجَوْرُ المَيْلُ عن القصدِ [وجار] عليه في الحكم [وجَوَّرَ]هُ نسَبه إِلى الجَوْرِ ؛ قول أَبي ذؤيب « وقول أَبي ذؤيب » في مادة س ي ر عن ابن بري أَنه لخالد ابن أُخت أَبي ذؤيب فينا زَعَمْتَ ومِثْلَها ولكِنِّي أَراكَ [[تَجُورُ]ها] تَجُورُ عنها فحذف وعدَّى وأَ[جار]َ غيرَهُ ؛ قال عمرو بن ليس الطَّريقُ أَ[[جار]َ]نا لِنَلْقاكُمُ عَمْدا جائر وصف بالمصدر وفي حديث ميقات الحج وهو جَوْرٌ عن أَي مائل عنه ليس على جادَّته من [جار]َ يَجُورُ إِذا مال وضل ؛ حتى يسير الراكبُ بينَ النّطْفَتَيْنِ لا يخشى إِلاّ أَي ضلالاً عن الطريق ؛ قال ابن الأَثير هكذا روى الأَزهري وشرح وفي يَخْشَى جَوْراً بحذف إِلاَّ فإِن صح فيكون [الجور] بمعنى وقوله تعالى ومنها جائر ؛ فسره ثعلب فقال يعني اليهود والنصارى المُ[جاوَرَ]ةُ [[[[[[والجار]]]]]]ُ الذي [[يُجاوِرُك]] وجاوَرَ الرجلَ وجُواراً والكسر أَفصح ساكَنَهُ وإِنه لحسَنُ الجِيرَةِ [الجِوار] وضَرْب منه وجاوَرَ بني فلان وفيهم مُ[جاوَرَ]ةً تَحَرَّمَ [بِ[جِوارِ]هم] وهو من ذلك والاسم [الجِوار]ُ والجُوارُ وفي زَرْع مِلْءُ كِسائها وغَيظُ [[جار]َ]تها ؛ [الجارة] الضَّرَّةُ من أَي أَنها تَرَى حُسْنَها فَتَغِيظُها بذلك ومنه الحديث [[جار]َ]تَيْنِ لي ؛ أَي امرأَتين ضَرَّتَيْنِ وحديث عمر قال لا يَغُركِ أَن كانت [[جار]َ]تُك هي أَوْسَم وأَحَبّ إِلى رسول الله صلى وسلم منك ؛ يعني عائشة ؛ واذهب في جُوارِ الله [وجار]ُكَ الذي والجَمع أَجْوارٌ وجِيرَةٌ وجِيرانٌ ولا نظير له إِلاَّ قاعٌ وقِيعَةٌ ؛ وأَنشد دَارِس الأَجْوارِ بمعنى واحد جاوَرَ بعضهم بعضاً ؛ أَصَحُّوا كانت في معنى [[تَجاوَرُوا]] فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على معنى ما لا بد من صحته وهو [[تَجاوَرُوا]] قال سيبويه [[اجْتَوَرُوا]] اجْتِواراً وضعوا كل واحد من المصدرين موضع لتساوي الفعلين في المعنى وكثرة دخول كل واحد من البناءين على صاحبه ؛ إِنما صحت الواو في [[اجْتَوَرُوا]] لأَنه في معنى ما لا بدّ له على الأَصل لسكون ما قبله وهو [تَجَاوَرُوا] فبني عليه ولو معناهما واحداً لاعتلت ؛ وقد جاء [اجْتَارُوا] مُعَلاًّ ؛ قال مُليح المُجْتارِ زَيَّنَهُ فَهْوَ الواثِنُ الرَّكِدُ « كدلخ إلخ » كذا في الأَصل عن ابن الأَعرابي [[الجار]]ُ الذي [[يُجاوِرُك]] بَيْتَ بَيْتَ هو الغريب [[[[[[والجار]]]]]] الشَّرِيكُ في العَقار [[[[[[والجار]]]]]]ُ [[[[[[والجار]]]]]] الحليف [[[[[[والجار]]]]]] الناصر [[[[[[والجار]]]]]] الشريك في [التجارة] الشركة أَو عِناناً [والجارة] امرأَة الرجل وهو [[جار]ُها] فَرْجُ المرأَة [[[[[[والجار]]]]]]َةُ الطِّبِّيجَةُ وهي الاست [[[[[[والجار]]]]]]ُ ما المنازل من الساحل [[[[[[والجار]]]]]]ُ الصِّنَارَةُ السَّيِّءُ [[[[[[والجار]]]]]]ُ الدَّمِثُ الحَسَنُ [الجِوار]ِ [[[[[[والجار]]]]]]ُ اليَرْبُوعِيُّ المنافق [والجَار] البَراقِشِيُّ المُتَلَوِّنُ في أَفعاله [[[[[[والجار]]]]]]ُ عينه تراك وقلبه يرعاك قال الأَزهري لما كان [[الجار]] العرب محتملاً لجميع المعاني التي ذكرها ابن الأَعرابي لم يجز قول النبي صلى الله عليه وسلم [[الجار]]ُ أَحَقُّ بصَقَبِه أَنه إِلاَّ بدلالة تدل عليه فوجب طلب الدلالة على ما أُريد به في سُنَنٍ أُخرى مفسرة أَن المراد [بالجار] الشريك الذي لم ولا يجوز أَن يجعل المقاسم مثل الشريك وقوله عز وجل [[[[[[والجار]]]]]]ِ ذي الجُنُبِ ؛ [فالجار] ذو القربى هو نسيبك النازل معك في نازلاً في بلدة وأَنت في أُخْرَى فله حُرَمَةُ جِوارِ [[[[[[والجار]]]]]] الجنب أَن لا يكون له مناسباً فيجيء إِليه ويسأَله أَن [يجيره] فينزل معه فهذا [[الجار]] الجنب له حرمة نزوله في [جواره] ومَنَعَتِه أَمانه وعهده والمرأَةُ [[جار]َ]ةُ زوجها لأَنه مُؤْتَمَرٌ وأُمرنا أَن نحسن إِليها وأَن لا نعتدي عليها لأَنها تمسكت بعَقْدِ وصار زوجها [جارها] لأَنه [يجيرها] ويمنعها ولا يعتدي وقد سمي الأَعشى في الجاهلية امرأَته [جارة] فقال بِينِي فإِنَّكِ طالِقَهْ ما دُمْتِ فينا ووَامِقَهْ ذكره الجوهري وصدره فإِنك طالقه بري المشهور في الرواية بيني فإِنك طالقه النَّاسِ عادٍ وطارِقَهْ [وجارة] الرجل امرأَته وقيل هواه ؛ وقال الأَعشى ما أَنْتِ [جَارَ]هْ عَفَارَهْ بَني هِلالٍ إِذا [جاورتهم] وأَ[جار]َ الرجلَ إِ[جَارَ]ةً الأَخيرة عن كراع خَفَرَهُ واسْتَ[جَارَ]هُ سأَله أَن يُجِيرَهُ العزيز وإِنْ أَحَدٌ من المشركين [استجارك] فأَجِرُهُ حتى الله ؛ قال الزجاج المعنى إِن طلب منك أَحد من أَهل الحرب من القتل إِلى أَن يسمع كلام الله فأَجره أَي أَمّنه وعرّفه ما أَن يعرفه من أَمر الله تعالى الذي يتبين به الإِسلام ثم لئلا يصاب بسوء قبل انتهاه إِلى مأْمنه ويقال للذي [جار]ٌ وللذي يُجِيرُ جَارٌ [[[[[[والجار]]]]]] الذي أَجرته من أَن يظلمه قال الهذلي إِذا [جَارِي] دَعَا لِمَضُوفَةٍ يُنْصِفَ السَّاقَ مِئْزَرِي المستجيرُ بك وهم [[جار]َ]ةٌ من ذلك الأَمر ؛ حكاه ثعلب أَي قال ابن سيده ولا أَدري كيف ذلك إِلاَّ أَن يكون على توهم طرح يكون الواحد كأَنه جائر ثم يكسر على فَعَلةٍ وإِلاَّ فَلا وجه أَبو الهيثم [[الجار]]ُ والمُجِيرُ والمُعِيذُ واحدٌ ومن عاذ بالله أَي أَجاره الله ومن أَجاره الله لم يُوصَلْ إِليه وهو سبحانه ولا يُجَارُ عليه أَي يعيذ وقال الله تعالى لنبيه قل من الله أَحدٌ ؛ أَي لن يمنعنى من الله أَحد [[[[[[والجار]]]]]]ُ هو الذي يمنعك [ويُجْيرُك] واستْ[جَارَ]هُ من فلان فَأَ[جَارَ]هُ منه من العذاب أَنقذه وفي الحديث ويُجِيرُ عليهم أَدناهم ؛ أَ[جار] واحدٌ من المسلمين حرّ أَو عبد أَو امرأَة واحداً أَو جماعة وخَفَرَهُمْ وأَمنَّهم جاز ذلك على جميع المسلمين لا [جِوارُه] وأَمانُه ؛ ومنه حديث الدعاء كما تُجِيرُ بين البحور ؛ أَي وتمنع أَحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه وفي حديث أُحب أَن تُجِيرَ ابْنِي هذا برجل من الخمسين أَي تؤمنه منها ولا بينه وبينها وبعضهم يرويه بالزاي أَي تأْذن له في ترك التهذيب وأَما قوله عز وجل وإِذْ زَيَّنَ لهم الشيطانُ لا غالَب لَكُم اليومَ من الناسِ وإِني جَارٌ لكم ؛ قال هذا إِبليس تمثل في صورة رجل من بني كنانة ؛ قال وقوله إِني [جار] يريد أَجِيركُمْ أَي إِنِّي [مُجِيركم] ومُعيذُكم من قومي بني كنانة لكم وأَن يكونوا معكم على محمد صلى الله عليه وسلم فلما الملائكة عَرَفَهُمْ فَنَكَصَ هارباً فقال له الحرثُ بن أَفراراً من غير قتال فقال إِني بريء منكم إِني أَرَى ما لا أَخافُ الله واللهُ شديدُ العقاب قال وكان سيد العشيرة إِذا إِنساناً لم يخْفِرُوه وجِوارُ الدارِ طَوَارُها وجَوَّرَ وغيرهما صَرَعَهُ وقَلَبهَ ؛ قال عُرْوَةُ بْنُ الزَّادِ إِلا لِنَفْسِهِ أَضْحَى كالعَرِيشِ المُجَوَّرِ تَهَدَّمَ وضَرَبَهُ ضربةً تَجَوَّرَ منها أَي وتَجَوَّرَ على فِرَاشه اضطجع وضربه [فجوّره] أَي صَرَعَهُ مثل ؛ وقال رجل من رَبِيعةِ الجُوعِ حَتَّى أَغْدَرَا خَرِباً [مُجَوَّرَا] الهذلي يصف رَحِمَ امرأَةٍ هجاها باكَرَهُ بِجائرٍ ضَخْمِ عنى بالجائر العظيم من الدلاء الماءُ الكثير ؛ قال القطامي يصف سفينة نوح على نبينا وعليه جَارَ بها الجَوَارُ الكثير وغَيْثٌ جِوَرٌّ غَزِيرٌ كثير المطر مأْخوذ من هذا جُؤَرٌّ له صَوْتٌ ؛ قال صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرّ الجوهري وغَيْثٌ جِوَرٌّ مثال هِجَفٍّ أَي شديد صوت وبازِلٌ جِوَرٌّ ؛ قال الراجز ذاتَ الثَّنَايا الغُرِّ مَنَاطَ الجَرِّ بازِلٍ جِوَرِّ فَوْقَهُ بِمَرِّ الصُّلْبُ الشديد وبعير جِوَرٌّ أَي ضخم ؛ وأَنشد بازِلٍ جِوَرِّ الأَكَّارُ التهذيب الجَوَّارُ الذي يعمل لك في كرم أَو الاعتكاف في المسجد وفي الحديث أَنه كان يُجَاوِرُ وكان [يجاور] في العشر الأَواخر من رمضان أَي يعتكف وفي حديث وسئل عن المُجَاوِرِ يذهب للخلاء يعني المعتكف فأَما المُ[جاوَرَ]ةُ فيراد بها المُقَامُ مطلقاً غير ملتزم بشرائط الاعتكاف والإِ[[جار]َ]ةُ في قول الخليل أَن تكون القافية طاء والأُخرى دالاً ونحو وغيره يسميه الإِكْفاءَ وفي المصنف الإِجازة بالزاي وقد ذكر في ابن الأَعرابي جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ [[[[[[والجار]]]]]]ُ عُمانَ وفي الحديث ذِكْرُ [[الجار]]ِ هو بتخفيف الراء مدينة البحر بينها وبين مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم وليلة موضع قوله « [[وجيران]] موضع » في ياقوب [جيران] بفتح الجيم وسكون قرية بينها وبين أَصبهان فرسخان ؛ [[وجيران]] بكسر الجيم جزيرة في البحر وسيراف وقيل صقع من أَعمال سيراف بينها وبين عمان اهـ قال الراعي حُمٌّ قَوائِمُهُ جِيرانَ بَينَ القُفِّ والضَّفْرِ مدينة لم تصرف الماكن العجمة الصحاح جُورُ اسم بلد يذكر
جير	جير جَيْرِ بمعنى أَجَلْ ؛ قال بعض الأَغفال أَراكَ هارِباً لِلْجَوْرِ السُّلْطانِ قُلْتُ جَيْرِ حركوه لالتقاء الساكنين وإِلا فحكمه السكون لأَنه كالصوت بمعنى اليمين يقال جَيْرِ لا أَفعل كذا وكذا وبعضهم يقول بالنصب معناها نَعَمْ وأَجَلْ وهي خفض بغير تنوين قال الكسائي في تنوين شمر لا جَيْرِ لا حَقّاً يقال جَيْرِ لا أَفعل ذلك لا أَفعل ذلك وهي كسرة لا تنتقل ؛ وأَنشد أَسْمَعْتَ مَنْ يَدْعُو جَيْرِ جَامِعٌ إِلى جَيْرِ الأَنباري جَيْرِ يوضع موضع اليمين الجوهري قولهم جَيْرِ لا بكسر الراء يمين للعرب ومعناها حقّاً ؛ قال الشاعر الفِرْدَوْسِ أَوَّلَ مَشْرَبٍ أَنْ كَانَتْ أُبِيحَتْ دَعاثِرُهْ الصَّارُوجُ وقد جَيَّرَ الحوضَ ؛ قال الشاعر شَتَتْ لَمْ تَسْتُرِيها وإِنْ تَقِظْ المازِنِيِّ [المُجَيَّرا] « إِذا ما شئت إلخ » كذا في الأصل إِذا خُلط الرَّمادُ بالنُّورَةِ والجِصِّ فهو وقال الأَخطل يصف بيتاً الضَّحْلِ أَضْمَرَهَا تَرْحالي وتَسْيَارِي رُومِيٍّ يُشَيِّدُهُ وآجُرٍّ وجَيَّارِ كأَنها ضمير ناقته شبهها بالبرج في صلابتها وقُوَّتها الناقة الكريمة وأَتانُ الضَّحْلِ الصخرة العظيمة والضحك الماء القليل والرَّبالة السِّمَن ابن عمر أَنه مر بصاحب [جِير] قد سقط فأَعانه ؛ الجِيرُ الجِصُّ بالنورة فهو [الجَيَّار]ُ وقيل [الجَيَّار] النورة وحدها الذي يجد في جوفه حَرّاً شديداً والجائِرُ والجَيَّارُ الحَلْقِ والصَّدْرِ من غيظ أَو جوع ؛ قال المُتَنَخِّلُ وقيل هو لأَبي ذؤيب لَحْيَيْهِ ولَبَّتِهِ الجُوعِ جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ بَيْنَ تَراقِيهِ ولَبَّتِهِ في الجائر القَوْمَ نادَوْا مُقاعِساً دونَ التَّرائبِ جَائرُ جني الظاهر في جَيَّارٍ أَن يكون فَعَّالاً كالكَلاَّءِ قال ويحتمل أَن يكون فَيْعالاً كخَيْتامٍ وأَن يكون فَوْعالاً والجَيَّارُ الشِّدَّةُ ؛ وبه فسر ثعلب بيت المتنخل الهذلي
جأز	جأز الجَأْزُ بالتسكين الغَصَصُ في الصدر وقيل هو الغَصَصُ بالماء ؛ غَيْظاً طَوِيلَ الجأْزِ الغَصَصِ لأَنه ثابت في حلوقهم يَجْأَزُ جَأَزاً إِذا غَصَّ به فهو جَئزٌ وجَئِيزٌ يطرد عليه هذا النحو في لغة قوم
جبز	جبز الجِبْزُ من الرجال الكَزُّ الغليظ والجِبْزُ بالكسر اللئيم وقيل الضعيف ؛ وقد ذكره رؤبة في قصيدته الزائية بَطِينَ الكُرْزِ أَو جَعْدَ اليَدَيْنِ جِبْزِ الخُبْزُ اليلبس وجاء بخبزته جَبِيزاً أَي فَطِيراً وأَكلت أَي يابساً قَفاراً من ماله جَبْزَةً قطع له منه قطعة ؛ عن ابن الأَعرابي
جرز	جرز جَرَزَ يَجْرُزُ جَرْزاً أَكل أَكلاً وَحِيًّا والجَرُوزُ وقيل السريع الأَكل وإِن كان قسا بالأصل مع بياض من الإِبل والأُنثى جَرُوزٌ أَيضاً وقد جَرُزَ جَرَازَةً ويقال إِذا كانت أَكولاً الأَصمعي ناقة جَرُوزٌ إِذا كانت شيء وإِنسان جَرُوزٌ إِذا كان أَكولاً والجَرُوزُ الذي لم يترك على المائدة شيئاً وكذلك المرأَة ويقال للناقة إِنها تأْكله وتكسره وجُرُزٌ وجُرْزٌ وجَزْرٌ لا تنبت كأَنها تأْكل النبت وقيل هي التي قد أُكل نباتها وقيل هي الأَرض التي لم يصبها قال تَلْقَى البِلادَ فِلاًّ وعلاَّ وربما قالوا أَرض أَجْرازٌ وجَرِزَتْ جَرَزاً صارت جُرُزاً قال الله تعالى أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسوقُ الأَرضِ الجُرُزِ ؛ قال الفراء الجُرُزُ أَن تكون الأَرضُ لا ؛ يقال قد جُرِزَتِ الأَرضُ فهي مَجْرُوزَةٌ [جَرَزَ]ها والإِبل ونحو ذلك ؛ ويقال أَرض [جُرُز]ٌ وأَرَضُونَ أَجْرازٌ أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم بَيْنا هو يَسِيرُ إِذ أَرضٍ [جُرُز]ٍ مُجْدِبَةٍ مثل الأَيّمِ التي لا نبات بها وفي وذَكَرَ الأَرضَ ثم قال لَتُوجَدَنَّ جُرُزاً لا يبقى عليها أَحد وسَنَةٌ [جُرُز]ٌ إِذا كانت جَدْبَةً والجُرُزُ السنة قال الراجز السِّنُون الأَجْرازْ إِسحق يجوز الجَرْزُ والجَرَزُ كل ذلك قد حكي قال وجاء في الجُرُزِ أَنها أَرض اليمن فمن قال الجُرْزُ فهو تخفيف ومن قال الجَرْزُ والجَرَزُ فهما لغتان ويجوز أَن يكون جَرْزٌ به كأَنها أَرض ذات جَرْزٍ أَي ذات أَكل للنبات وأَجْرَزَ وقعوا في أَرض [جُرُز] الجوهري أَرض [جُرُز]ٌ لا نبات بها كأَنه انقطع انقطع عنها المطر وفيها أَربع لغات جُرْزٌ وجُرُزٌ مثل عُسْرٍ وجَرْزٌ وجَرَزٌ مثل نَهْرٍ ونَهَرٍ وجمع الجُرْزِ [جِرَزَة]ٌ وجِحَرةٍ وجمع الجَرَزِ أَجْرازٌ مثل سبب وأَسباب تقول منه كما تقول أَيْبَسُوا وأَجْرَزَ القومُ أَمْحَلُوا يابسة غليظة يكتنفها رمل أَو قاع والجمع جَوارِزُ وأَكثر في جزائر البحر وامرأَة جارِزٌ عاقِر والجَرَزَةُ ويقال رماه الله بِشَرَزَةٍ وجَرَزَةٍ يريد به الهلاك وأَجْرَزَتِ فهي مُجْرِزٌ إِذا هُزِلَتْ والجُرْزُ من السلاح والجمع والجُرُزُ العمود من الحديد معروف عربي والجمع ثلاثة [جِرَزَة] مثل جُحْر وجِحَرَةٍ ؛ قال يعقوب ولا تقل قال الراجز خابِطَةٍ وجُرْزِ جَرْزاً قطعه وسيف جُرازٌ بالضم قاطع وكذلك كما قالوا فيهما جميعاً هُذامٌ ويقال سيف جُرازٌ إِذا والجُرازُ من السيوف الماضي النافذ وقولهم لم تَرْضَ بِجَرْزَةٍ أَي أَنها من شدة بَغْضائِها لا ترضى للذين بالاستئصال ؛ وقوله جُرازٍ للشَّجَرْ به ناقة شبهها بالجُرازِ من السيوف أَي أَنها تفعل في الشجر فيها بالكسر لباس النساء من الوَبَرِ وجلود الشاء ويقال هو والجمع جُرُوزٌ والجُرْزَةُ الحُزْمَةُ من القَتِّ ونحوه جَرَزٍ أَي قوَّة وخُلُق شديد يكون للناس والإِبل وقولهم جَرَزٍ بالتحريك أَي غِلَظٍ ؛ وقال الراجز يصف حية أَجْرازَهُ أَثْلاثَا طَرْقَةٍ ثَلاثَا ثلاثَ طَرَقٍ بَعْدما كان طَرَقَةً واحدة وجَرَزُ الإِنسان وقيل وسَطُه ابن الأَعرابي الجَرَزُ لحم ظهر الجمل وجمعه وأَنشد للعجاج في صفة جمل سمين فَضَخَه الحِمْلُ السَّدِيفِ الوارِي منه وجَوْزٍ عارِي كالسُّم [الجُراز]ِ والسيف [الجُراز] والجَرَزُ الجِسْمُ ؛ قال الجَرَزِ البَطِيشِ سيده كذا حكي في تفسيره قال ويجوز أَن يكون ما تقدم من لقوة والجارِزُ من السُّعال الشديدُ [[وجَرَزَه]] [يَجْرُزُ]ه جَرْزاً ابن سيده وقول الشماخ يصف حُمُرَ الوحش وطَوْراً كأَنها والخَياشِيمِ جارِزُ يكون السُّعال وأَن يكون النخس واستشهد الأَزهري بهذا البيت خاصة وقال الرغامى زيادة الكبد وأَراد بها الرِّئَةَ السُّعال وأَورد ابن بري هذا البيت أَيضاً وقال الضمير في العير والهاء المفعولة ضمير الأُتن أَي يصيح بأُتنه تارة والحشرجة تردد الصوت في الصدر وتارة يصيح بهن كأَن به جارِزاً وهو والرُّغامَى الأَنْفُ وما حوله القُتَيْبِيُّ الجُرُزُ لا تَنْشَفُ مطراً كثيراً ويقال طَوَى فلانٌ أَجْرازَه وأَجْرازٌ جمع الجَرْزِ والجَرْزُ القَتْلُ ؛ قال رؤبة كَيْدَهُ بالرِّجْزِ قاذِفَةٍ وجَرْزِ أَراد بالجَرْزِ القَتْلَ [[وجَرَزَه]] بالشَّتْمِ رماه به يكون بالكلام والفعال نبات يظهر مثل القَرْعَةِ بلا ورق يعظم حتى يكون كأَنه الناس عظمت دقت رؤُوسها ونَوَّرَتْ نَوْراً كَنَوْرِ تَبْهَجُ منه الجبال ولا ينتفع به في شيء من مَرْعًى ولا عن أَبي حنيفة
جربز	جربز جَرْبَزَ الرجلُ ذهب أَو انقبضَ والجُرْبُزُ الخِبُّ من وهو دخيل ورجل جُرْبُزٌ بالضم بَيِّنُ الجَرْبَزَةِ بالفتح أَي قال وهو القُرْبُزُ أَيضاً وهما مُعَرَّبانِ « وهما معربان » كربز بالكاف الفارسية كما في القاموس وشرحه
جرمز	جرمز جَرْمَزَ واجْرَمَّزَ انْقَبَض واجتمع بعضه إِلى بعض المُجْتَمِعُ قال الأَزهري وإِذا أَدغمت النون في الميم قلت وجَرْمَزَ الشيءُ واجْرَنْمَزَ أَي اجتمع إِلى ناحية الانقباض عن الشيء ويقال ضَمَّ فلانٌ إِليه [[[[جَرامِيزَه]]]]ُ إِذا رفع ما انتشر من ثيابه وجَرامِيزُ الوَحْشِيِّ قوائمه وجَسَدُه ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ حماراً [[[[جَرامِيزَه]]]]ُ بالدِّحالِ للثّوْرِ ضَمَّ [[[[جَرامِيزَه]]]] فهي قوائمه والفعل منه انقبض في الكِناسِ ؛ وأَنشد المأْسُورِ أَي بنفسه أَبو زيد رمى فلانٌ الأَرض [بِجَرامِيزِه] رَمى بنفْسه وجَرامِيزُ الرجل أَيضاً جَسَدُه ويقال جَمَعَ [[[[جَرامِيزَه]]]] إِذا تَقَبَّضَ لِيَثِبَ وفي حديث عمر عنه أَنه كان يجمع [[[[جَرامِيزَه]]]] ويَثِبُ على الفرس قيل هي اليدان وقيل هي جملة البدن وتَجَرْمَزَ إِذا اجتمع ومنه حديث رضي الله عنه لما بُعِثَ إِلى ذي الحاجبين قال قلتُ في نفسي لو ووَثَبْتَ فَقَعَدْتَ مع العِلْج وفي حديث عيسى بن عمر حتى اقْعَنْبَيْتُ بين يَدَي الحَسَنِ أَي ؛ والاقْعِنْباءُ الجلوسُ وأَخَذَ الشيءَ أَي بجميعه ويقال جَمَعَ فلانٌ لفلان [[[[جَرامِيزَه]]]] إِذا وعزم على قصده ذهب وتَجَرْمَزَ الليلُ ذهب ؛ قال الراجز الليلَ قد تَ[جَرْمَزَ]ا عَمَّا أَمامي مَأْرِزَا نَكَصَ وقيل أَخطأَ وفي حديث الشَّعْبيِّ وقد بلغه فُتْيا في طلاق فقال جَرْمَزَ مَوْلى ابنِ عباس أَي نَكَصَ عن منه وانقبض عنه وتَجَرْمَزَ واجْرَمَّزَ ذهب سقط أَبو داود عن النضر قال قال المُنْتَجِعُ يُعْجِبُهُم مُجْرَمِّزِ الأَوّلِ أَي ليس في أَوّله مطر حوضٌ قيل هو الحوض الصغير ؛ قال أَبو محمد كأَنها والعَهْد مُذْ أَقْياظِ على وِجاذِ والضمير في كأَنها يعود على أَثافيَّ ذكرها قبل البيت وهي حجارة شبهها بأُسِّ أَحْواضٍ على وِجاذٍ وهي جمع وَجْذٍ لنُقْرَةٍ في الماء وقوله والعهد مذ أَقياظ أَي في وقت القَيْظ فليس ولا الأَحواض ماء ؛ وقال ذو الرمة اللِّوَى والمَصانِع الجُرمُوزُ حَوْضٌ مُتَّخَذٌ في قاع أو روضةٍ مُرْتَفِع منه الماء ثم يَفْرُغُ بعد ذلك وقيل الجُرْمُوزُ البيت وبنو جُرْمُوزٍ بطن وابن جُرْمُوزٍ قاتلُ الزُّبَيْرِ رحمه
جزز	جزز الجَزَزُ الصوف لم يستعمل بعدما جُزَّ تقول صوف جَزَزٌ وجَزَّ والنخل والحشيش يَجُزُّهُ جَزّاً وجِزَّةً حَسَنَةً ؛ هذه فهو مَجْزُوزٌ وجَزِيزٌ [[واجْتَزَّ]ه] قطعه ؛ أَنشد ثعلب بن الطَّثَرِيَّةِ لا تَحْبِسَنَّا واجْتَزَّ شِيحَا واجْدَزَّ وذكر الجوهري أَن البيت ليزيد ابن الطثرية وذكره ابن ينسبه لأَحد بل قال وأَنشد ثعلب ؛ قال ابن بري ليس هو ليزيد لمُضَرِّسِ بن رِبْعِيٍّ الأَسَدِي ؛ وقبله لهم شِواءً كنت به نَجِيحا في يَعْمَلاتٍ يَخْبِطْنَ السَّرِيحا لا تحبسنَّا واجتزَّ شيحا والبيت كذا في شعره والضمير في به يعود على الشيء والنَّجِيحُ عمله والمنصل السيف واليعملات النوق والدوامي التي قد من شدّة السير والسريح خِرَقٌ أَو جلود تُشَدُّ على دَمِيَتْ وقوله لا تحبسنا بنزع أُصوله يقول لا تحبسنا عن بأَن تقلع أُصول الشجر بل خذ ما تيسر من قُضْبانِهِ وعيدانه في شَيِّه ويروى لا تَحْبِسانا وقال في معناه إِن خاطبت الواحد بلفظ الاثنين كما قال سُوَيْدُ بن كُراعٍ سويد هذا هجا بني عبد الله بن دارم فاسْتَعْدَوْا عليه سعيدَ بن ضربه فقال سويد قصيدة أَوّلها العَوْفيّ لَيْلى أَلا تَرى كُراعٍ لا يَزالُ مُفَزَّعا الأَمِيرَيْنِ سَهَّدَتْ وغَشَّتْني بَياضاً مُقَزَّعا أَحْكَمْتُمانيَ فازْجُرَا من الناسِ رُضَّعا يا ابنَ عفَّانَ أَنْزَجِرْ أَحْمِ عِرْضاً مُمَنَّعَا وهذا يدل على أَنه خاطب اثنين سعيد بن عثمان ومن ينوب عنه أَو وقوله فإِن أَنتما أَحكمتماني دليل أَيضاً على أَنه يخاطب وقوله أَحكمتماني أَي منعتماني من هجائه وأَصله من أَحْكَمْتُ الدابة فيها حَكَمَةَ اللّجام ؛ وقوله أَحم عِرضاً ممنَّعا تركتماني حَمَيْتُ عِرْضِي ممن يؤذيني وإِن زجرتماني انزجرت والرُّضَّعُ جمع راضع وهر اللئيم وخص ابن دُرَيْدٍ به الصُّوف ؛ والجُزَازَةُ والجِزَّةُ ما جُزَّ منه وقال أَبو الجِزَّةُ صوف نعجة أَو كبش إِذا جُزَّ فلم يخالطه غيره والجمع ؛ عن اللحياني وهذا كما قالوا ضَرَّةٌ وضَرائِرُ ولا الحركتين ويقال هذه جِزَّةُ هذه الشاة أَي صُوفُها ويقال قد جَزَزْتُ الكَبْشَ والنعجةَ ويقال في العَنْزِ حَلَقْتُهما ولا يقال [جَزَزْتُ]هما والجِزَّةُ صوفُ شاةٍ في يقال أَقْرِضْني جِزَّةً أَو جِزَّتَيْنِ فتعطيه صوفَ شاة أَو وفي حديث حَمَّادٍ في الصوم وإِن دخل حَلْقَك جِزَّةٌ فلا تَضُرُّكَ ؛ بالكسر ما يُجَزُّ من صوف الشاة في كل سنة وهو الذي لم تستعمل ؛ ومنه حديث قتادة رضي الله عنه في اليتيم تكون له ماشية على إِصلاحها ويُصِيبُ من [جِزَزها] ورِسْلِها وجُزازَةُ كل ما جُزَّ منه والجَزُوزُ بغير هاء الذي يُجَزُّ ؛ عن ثعلب ما يُجَزُّ به والجَزُوزُ والجَزُوزَةُ من الغنم التي يُجَزُّ قال ثعلب ما كان من هذا الضرب اسماً فإِنه لا يقال إِلا بالهاء والحَلُوبَةِ والعَلُوفَةِ أَي هي مما يُجَزُّ فقال إِن هذا الضرب من الأَسماء يقال بالهاء وبغير الهاء وجَمْع ذلك كله على فُعُلٍ وفَعائِلَ ؛ قال ابن سيده وعندي أَن هو لما كان من هذا الضرب بغير هاء كَرَكُوبٍ ورُكُبٍ وأَن هو لما كان بالهاء كَرَكوبة وركائب وأَجَزَّ الرجلَ جعل له وأَجَزَّ القومُ حان جَِزَازُ غنمهم ويقال للرجل الضخم كأَنه عاضٌّ على جِزَّةٍ أَي على صوف شاة [جُزَّ]تْ والجَزُّ جَزُّ والحشيش ونحوه وجَزَّ النخلة [يَجُزُّها] جَزّاً وجِزازاً عن اللحياني صَرَمها وجَزَّ النخلُ وأَجَزَّ حانَ أَن يُقْطع ثمره ويُصْرم ؛ قال طرفة نُطِيفُ به جَزَّ نَجْتَرِمُهْ فإِذا أَجَزَّ وجَزَّ الزرعُ وأَجَزَّ حان أَن يزرع وقت الجَزّ والجِزازُ حين تُجَزُّ الغنم أَيضاً الحَصاد الليث [الجزاز] كالحَصاد واقع على الحِينِ يقال أَجَزَّ النخلُ وأَحْصَد البرُّ وقال الفراء جاءنا [والجَزاز] أَي زمن الحَصاد وصِرامِ النخل وأَجَزَّ النخلُ أَي حانَ لها أَن تُجَزّ وأَجَزَّ القومُ إِذا أَ[جَزَّ]ت زرعهم واسْتَجَزَّ البرُّ أَي اسْتَحْصَد واجْتَزَزْتُ الشِّيحَ إِذا [جَزَزْتَه] وفي الحديث انا إِلى جَِزازِ هكذا ورد بزايين يريد به قطع التمر وأَصله من الجَزّ وهو قص الشعر والمشهور في الروايات بدالين مهملتين وجِزَازُ الزرع عَصْفُه ما فَضَل منه وسقط منه إِذا قُطِع واحدته جُزازَةٌ يَجِزّ بالكسر جُزُوزاً يبس وأَجَزَّ مثله وتمر فيه يُبْس وخَرَزُ [الجَزِيز] شبيه بالجَزْعِ وقيل هو عِهْن كان الخَلاخِيل وعليه [جَزَّ]ة من مال كقولك ضَرَّة من مال اسم أَرض يخرج منها الدَّجَّال خُصْلة من صوف تشد بخيوط يزين بها الهَوْدج خُصَل العِهْن والصوفِ المصبوغة تعلق على هوادج الظعائن يوم الظعن وهي ؛ قال الشماخ عليها الجَزائِزُ [الجَزِيز]ُ ضرب من الخَرَزِ تزين به جواري الأَعراب ؛ قال النابغة شَمَّرن عن أَسْؤُقِهِنَّ حتى بدت خَلاخِيلُهُن من الخِدَامِ خَوارِجٌ كل وَصِيلَةٍ وإِزارِ [الجَزِيز]َة خُصْلة من صوف وكذلك الجِزْجِزَة وهي عِهْنة تعلق ؛ قال الراجز فَوْقَه الجَزاجِزُ المَذاكير ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد الخَيْل عنها بإِلْقاءِ الزِّمام ارْفَعِي منه وسِيرِي الجَزاجِزُ بالحِزامِ أَي قلت لها سيري ولا تُلْقي بيدك وكوني آمنة وقد كان لحق البعير من شدة سيرها هكذا روي عنه والأَجود أَن يقول لَحِقَ ثِيلُ البعير بالحزام على موضوع البيت وإِلا فثعلب إِنما الحقيقة لأَن الحزام هو الذي ينتقل فيلحق بالثِّيلِ فأَما لمكانه لا ينتقل
جعز	جعز [الجَعْز] والجَأْز الغَصَص كأَنه أُبدل من الهمز عيناً جَعِزَ غَصَّ
جفز	جفز [الجَفْز] سرعة المشي ؛ يمانية حكاها ابن دريد قال ولا أَدري ما
جلز	جلز [[الجَلْز]] الطيّ والليّ [جَلَزْتُه] أَجْلِزُه جَلْزاً وكلّ عقد يَستدير فقد [جَلَزْتَه] [والجَلْز]ُ [والجِلاز]ُ العَقَب المشدود في الأَصْبَحيّ [والجَلْز] شدّة عَصْب العَقَب وكلُّ شيء يلوى فَفِعْله [[الجَلْز]] واسمه [[الجِلاز]] وجلائِزُ القوس عَقَب تلوى مواضع وكل واحدة منها [[جِلاز]َة] [والجِلاز] أَعم أَلا ترى أَن التي للرأْس خاصةً وكلُّ شيء يعصب به شيء فهو العِصابُ وإِذا مَعْصوب الخَلْق واللحم قلت إِنه [لَ[مَجْلُوز]] اللحمِ ومنه ناقة جَلْسٌ السين بدل من الزاي وهي الوثيقة الخَلْق [وجَلَز]َ [يَجْلِزُه] جَلْزاً حَزَم مَقْبِضه وشدَّه بِعِلْباءِ البعير ؛ واسم ذلك العِلْباء [[الجِلاز]] بالكسر والجلائز على كل موضع من القوس واحدها [جِلاز] [وجِلازَة] ؛ قال الشماخ لا يُداوَى رَمِيُّها نَبْعٍ عليها الجَلائِزُ الجَلائز إِلا من غير عيب [وجَلَز] رأْسه بِرِدائِه جَلْزاً قال النابغة جالِزاً بِرِدائِه جالزاً رأْسه بردائه وجَلْزُ السِّنان الحلقة المستديرة في وقيل [جَلْزه] أَعلاه وقيل مُعْظمه ويقال لأَغْلَظ السنان [[جَلْز]] [والتَّجْلِيز] الذهاب في الأَرض والإِسراع ؛ قال في إِثْرِها [وجَلَّزا] فذهب وقَرْضٌ [مَجْلُوز] يُجْزى به مرة ولا يجزى به أُخرى الذهاب ؛ قال المتنخل الهذلي يوماً بقَرْضِكما مَجْزيٌّ [ومَجْلُوز] البندق ؛ عربي حكاه سيبويه التهذيب في ترجمة شكر له حب إِلى الطُّول ما هو ويؤكل مُخُّه شِبْه الفستق الضخم الشجاع جَلَزَ شيئاً إِلى شيء أَي ضَمَّه إِليه ؛ وأَنشد [وجَلَز]ْتُ أُخْرى الفُشاغُ على الغُصُونِ جالِزاً ومِجْلَزاً وكَنَّت بأَبي [[مِجْلَز]] وكان أَبو عبيدة [مَجْلِز]ِ بفتح الميم وكسر اللام ؛ ابن السكيت هو أَبو قال والعامة تقول [مَجْلِز] وهو مشتق من [[جَلْز]] السوط وهو مَقْبِضه عند وتقول هذا أَبو [[مِجْلَز]] قد جاء بكسر الميم وهو مشتق أَيضاً السنان وهو أَغلظه قال له رجل إِني أُحب أَن أَتَجَمَّل بِ[جِلاز]ِ سَوْطي ؛ السير الذي يشد في طرف السوط ؛ قال الخطابي رواه يحيى بن معين بالنون وهو غلط الثُّؤْرُور وقيل هو الشُّرَطِيّ [وجَلْوَزَتُه] خِفَّته العامل في ذهابه ومجيئه والجمع [الجَلاوِزَة] غليظ شديد الجِلْئِزُ من النساء القصيرة ؛ وأَنشد أَبو ثروان والقصيرة شَبْرُها كُنُدٌ ولا قَيْدُود هي الفِنْئِلُ أَيضاً ويقال في نزع القوس إِذا أَغْرَق فيه حتى ؛ قال عدي قابُوس إِذ جَلَّزَ الـ ولم يؤخذ لِخَطِّي يَسَرْ
جلبز	جلبز ابن دريد جَلْبَزٌ [وجُلابِز] صلب شديد
جلحز	جلحز رجل جَلْحَزٌ [وجِلْحاز] ضيِّق بخيل ؛ قال الأَزهري هذا الحرف في لابن دريد مع حروف غيره لم أَجد أَكثرها لأَحد من الثقات عنها فما وجد لإِمام موثوق به أُلحق بالرباعي وإِلا فليحذر
جلفز	جلفز الجَلْفَزُ والجُلافِزُ الصلب وناقة [جَلْفَزِيز]ٌ صلبة غليظة والجَلْفَزِيزُ العجوز المُتَشَنّجة وهي مع ذلك عَمُول ونابٌ هَرِمَة عَمُول حَمُول وقيل [الجَلْفَزِيز] من النساء التي بقية وكذلك الناقة ؛ وأَنشد ابن السكيت يصف امرأَة مع سِنِّها ضعيفة العقل [جَلْفَزِيز]ٍ عَوْزَمٍ خَلَقٍ صَبيٍّ يَمْرُثُ الوَدَعَه داهية [جَلْفَزِيز] ؛ وقال سَوْداءَ [جَلْفَزِيز]َا جعلها الله [الجَلْفَزِيز]َ إِذا صَرَم أَمره وقطعه الثقيل ؛ عن السيرافي
جلنز	جلنز ابن الأَعرابي يقال جمل [جَلَنْزَى] وبَلَنْزى إِذا كان غليظاً
جلهز	جلهز [الجَلْهَزَة] إِغضاؤك عن الشيء وكَتْمك له وأَنت عالم به
جمز	جمز جَمَزَ الإِنسانُ والبعيرُ والدابةُ يَجْمِزُ جَمْزاً [وجَمَزَى] دون الحُضْر الشديد وفوق العَنَق وهو [[الجَمْز]] وبعير [[جَمَّاز]] [والجَمَّاز] البعير الذي يركبه المُجَمِّزُ ؛ قال الراجز على [[جَمَّاز]] حَسَّان عن ارْتِجازي وَثَّاب سريع ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي إِذا رُعْتُها جازِئٍ بالرّمالِ جَرامِيزَه بالدِّحالِ بحمار وحش ووصفه بِ[جَمَزَ]ى وهو السريع وتقديره على حمار الكسائي الناقة تعدو [الجَمَزَى] وكذلك الفَرَس وحَيَدَى خطأٌ لأَن فَعَلى لا يكون إِلا للمؤنث قال الأَصمعي لم أَسمع بفَعَلى المذكر إِلا في هذا البيت يعني أَن [جَمَزَ]ى وبَشَكى وزَلَجى جاء على هذا الباب لا يكون إِلا من صفة الناقة دون الجمل قال الأَعرابي لنا « حَيَدٌ بالدِّحال » يريد عن الدِّحال قال ومَخْرج من رواه [جَمَزَ]ى على عَيْرٍ ذي [جَمَزَ]ى أَي ذي مشية [جمزى] ناقة وَكَرَى أَي ذات مِشْيَة وكَرى وفي حديث ماعز رضي فلما أَذْلَقَتْه الحجارة جَمَزَ أَي أَسرع هارباً من القتل ؛ ومنه الله بن جعفر ما كان إِلا [[الجَمْز]]ُ ؛ يعني السير بالجنائز وفي يَرُدُّونهم عن دينهم كُفَّاراً [جَمَزَ]ى هو من ذلك الأَرض جَمْزاً ذهب ؛ عن كراع دُرَّاعَة من صوف وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه توضأَ فضاق عن يديه كُمَّا جُمَّازَةٍ كانت عليه فأَخرج يديه من [الجُمَّازة] بالضم مِدْرعة صوف ضيقة الكمين ؛ وأَنشد ابن يَكْفِيكَ من طاقٍ كثير الأَثْمانْ منها الكُمَّانْ وجزة القَطْر عن صَهَواتِهِ في الجُمَّازَةِ المُتَوَرِّدُ [[الجَمْز]] الاستهزاء ضرب من التمر والنخل [والجميز] الكُتْلَةُ من التمر والأَقِطِ ونحو ذلك والجمع [جُمَز] بُرْعُوم النبت الذي فيه الحبة ؛ عن كراع كالقُمْزة وسنذكرها [والجَمْز] ما بقي من عُرْجون النخلة والجمع [جُمُوز] ضرب من الشجر يشبه حمله التِّين ويَعْظم وتِينُ [الجُمَّيْز] من تين الشام أَحمر حلو كبير قال أَبو تِينُ [الجُمَّيز] رَطْب له معاليق طِوال ويُزَبَّب قال وضرب آخر له شجر عظام يحمل حملاً كلتين في الخلقة ورَقََتُها أَصغر التين الذكر وتينُها صِغار أَصفر وأَسود يكون بالغَوْرِ يسمى وبعضهم يسمى حمله الحما « يسمى حمله الحما » كذا والأَصفر منه حلو والأَسود يُدْمي الفم وليس لتِينها عِلاقة بالعُود الواحدة منه جُمَّيْزَةٌ [وجُمَّيْزَى] والله أَعلم
جنز	جنز جَنَزَ الشيءَ [يَجْنِزُه] جَنْزاً ستره وذكروا أَن النَّوَار لما أَن يصلي عليها الحسن فقيل له في ذلك فقال إِذا الميت ؛ قال ابن دريد زعم قوم أَن اشتقاقه من قال ابن سيده ولا أَدري ما صحته وقد قيل هو نَبَطِيّ [[والجِنازة]] والعامة تقول [الجَنازة] بالفتح والمعنى الميّت على فإِذا لم يكن عليه الميت فهو سرير ونَعْش وفي الحديث أَن رجلاً كان فَرُمِيَتْ إِحداهما في [جنازتها] أَي ماتت تقول العرب إِذا موت إِنسان رُمِيَ في [[جِنازته]] لأَن [الجِنازَة] تصير والمراد بالرمي الحَمْل والوَضْع [[والجِنازة]] بالكسر الميت وقيل بالكسر السّرِير بالفتح الميت ورُمِيَ في [جَنَازته] وطُعِن في [[جِنازته]] أَي مات ابن سيده [الجَنَازَة] بالفتح الميت بالكسر السرير الذي يُحْمل عليه الميت ؛ قال الفارسي لا حتى يكون عليه ميت وإِلا فهو سرير أَو نعش ؛ وأَنشد إِذا أَنْبَضَ الرَّامون فيها تَرَنَّمَتْ أَوْجَعَتْها الجَنائِزُ مُجَّان العرب [[[الجِنَازة]]] لِزِقِّ الخمر فقال وهو عمرو بن أَرى زِقًّا مَرِيضاً [جِنازَته] بَكَيْتُ على القوم أَمر أَو اغْتَمُّوا به فهو [جِنَازة] عليهم ؛ قال أَخْشى أَن أَكُونَ جِنازَةً ومَنْ يَغْتَرُّ بالحَدَثان [الجِنازة] الإِنسان الميت والشيء الذي قد ثَقُل على قوم قال الليث وقد جرى في أَفواه الناس [جَنازة] بالفتح والنَّحارير ويقولون جُنِزَ الرجلُ فهو [مَجْنوز] إِذا جمع الأَصمعي بالكسر هو الميت نفسه والعوام يقولون إِنه السرير تقول العرب أَي ميتاً النضر [[[الجِنَازة]]] هو الرجل أَو السرير مع الرجل الله بن الحسن سميت [[[الجِنَازة]]] لأَن الثياب تُجْمع والرجلُ على قال [وجُنِزوا] أَي جُمِعوا ابن شميل ضُرِب الرجُل حتى تُرِك قال الكميت يذكر النبي صلى الله عليه وسلم حيّاً وميتاً جِنازَةً خير مَيْتٍ الأَقْوام
جهز	جهز [[جَهاز]] العَرُوس والميت [وجِهازهما] ما يحتاجان إِليه وكذلك [جهاز] يفتح ويكسر ؛ وقد [جَهَّزَه] [فَتَجَهَّز] وجَهَّزْتُ العروسَ وكذلك [جَهَّزت] الجيش وفي الحديث من لم يغز ولم [يجهز] غازياً ؛ [تجهيز] تَحْمِيله وإِعداد ما يحتاج إِليه في غزوة ومنه تَجْهِيزُ [وتَجْهِيز] الميت [[وجَهَّزت]] القوم تَجْهِيزاً إِذا تكلَّفت لهم وكذلك [جِهَاز] العروس والميت وهو ما يحتاج له في وجهه وقد قال الليث وسمعت أَهل البصرة يخطئُون الجِهَازَ قال الأَزهري والقراء كلهم على فتح الجيم في قوله تعالى ولما ؛ قال [وجِهَاز] بالكسر لغة رديئة ؛ قال عمر بن عبد تَبْلُغِينَ به قبل الرَّدَى لم تُخْلَقي عَبَثا ما عليها [وجَهَاز] المرأَة حَياؤُها وهو فَرْجها أَي وَحِيٌّ الجريح وأَجْهَزَ أَثْبَت قَتْله الأَصمعي أَجْهَزْتُ إِذا أَسرعت قتله وقد تَمَّمت عليه قال ابن سيده ولا يقال قال ابن سيده ولا يقال إلخ » عبارة القاموس وشرحه في مادة ج و ز الجريح لغة في أجهزت وأنكره ابن سيده فقال ولا يقال إلخ أَجاز يقال أَجازَ على اسمه أَي ضَرَب وموت [مُجْهِز] [وجَهِيز] أَي وفي الحديث هل تَنْظُرون إِلا مرضاً مُفْسداً أَو موتاً مُجْهِزاًف ومنه حديث علي رضوان الله عليه لا [يُجْهَز] على جَريحهم أَي منهم وكُفِيَ قِتالُه لا يُقْتل لأَنهم مُسْلمون والقصد من شرهم فإِذا لم يكن ذلك إِلا بقتلهم قُتِلوا وفي حديث ابن مسعود عنه أَنه أَتى على أَبي جهل وهو صَرِيع فأَجْهَزَ عليه ومن الشيء إِذا نَفَر فلم يَعُدْ ضَرَب في [جَهَازه] بالفتح وأَصله يسقط عن ظهره القَتَب بأَداته فيقع بين قوائمه فَيَنْفِرُ عنه في الأَرض ويجمع على أَجْهِزَة ؛ قال الشاعر بأَجْهِزاتِها والعرب تقول ضَرَب البعيرُ في [[جَهاز]]ِه إِذا جَفَلَ فَنَدَّ في حتى طَوَّحَ ما عليه من أَداة وحِمْل وضَرَبَ في [[جَهاز]]ٍ شرد [[وجَهَّزت]] فلاناً أَي هَيَّأْتَ [[جَهاز]] سفره [وتَجَهَّزْت] أَي تهيأَت له وفرس [[[جَهِيز]]] خفيف أَبو عبيدة فرس [[[جَهِيز]]] سريع العدو وأَنشد [[[جَهِيز]]] شَدُّهُ في الرِّهانِ جَواد اسم امرأَة رَعْناءَ تُحَمَّق وفي المثل أَحْمَقُ من قيل هي أُم شبِيبٍ الخَارجي كان أَبو شَبِيبٍ من مُهاجِرَة [[[جَهِيز]]]َةَ من السَّبي وكانت حمراء طويلة جميلة فأَرَادَها على فواقعها فحملت فتحرك الولد في بطنها فقالت في بَطْني فقيل أَحمق من [[[جَهِيز]]]َة قال ابن بري وهذا هو المشهور من أَحمق من [[[جَهِيز]]]َةَ غير مصروف وذكر الجاحظ أَنه أَحمق من بالصرف [والجَهِيزَة] عِرْسُ الذئب يَعْنون الذِّئْبَةَ ومن تَدَعُ ولدَها وتُرْضع أَولاد الضبع كَفِعْلِ النعامة بِبَيْض وعلى ذلك قول ابنِ جِذْلِ الطَّعَانِ أُخرى وضَيَّعَتْ فلم تَرْقَعْ بذلك مَرْقَعا إِذا قامت عن بَيْضها لطلب قُوتِها فلقيت بيض نعامة أُخرى بذلك ؛ وعلى ذلك قول ابن هرمة نَدى الأَكْرَمِينَ زَنْداً شَحاحا بالعَراء أُخرى جَناها ويشهد لما بين الذئب والضبع من الأُنْفَةِ أَن الضبع إِذا قُتِلت فإِن الذئب يَكْفُل أَولادها ويأْتيها باللحم ؛ وأَنشدوا في في حِضْنِها أُمُّ عامِر حتى عال أَوْسٌ عِيالَها « لذي الحبل » أي للصائد الذي يعلق الحبل في عرقوبها قولهم أَحمق من [[[جَهِيز]]]َةَ هي الضبع نفسها وقيل الجَهِيزَةُ والجِبْسُ أُنْثاه وقيل [الجَهِيزة] الدُّبَّةُ وقال كانت [[[جَهِيز]]]َة امرأَة خَلِيقَةً في بدنها رَعْناء يضرب بها المثل في وأَنشد [[[جَهِيز]]]َة حين قامتْ حالاً بعد حالِ
جوز	جوز [جُزْت]ُ الطريقَ وجازَ الموضعَ جَوْزاً وجُؤُوزاً وجَوازاً ومَجازاً [وجاوَزه] جِوازاً وأَجازه وأَ[جاز] غيرَه [وجازَ]ه سار فيه وسلكه خَلَّفه وقطعه وأَجازه أَنْفَذَه ؛ قال الراجز عن أَبي سَيَّارَه سالماً حِمارَه بن مَغْراءَ للتَّعْريف مَوْضِعَهم أَجِيزُوا آل صَفْوانا [يُجيزُون] الحاج يعني أَنْفِذوهم والمَ[جاز]ُ والمَ[[جاز]َ]ةُ الأَصمعي [جُزْت] الموضع سرت فيه وأَجَزْته خَلَّفْته وقطعته ؛ قال امرؤ القيس ساحَةَ الحَيِّ وانْتَحى خَبْتٍ ذي قفافٍ عَقَنْقَلِ ذي حِقاف [وجاوَزْت] الموضع جِوازاً بمعنى [[جُزْت]ُ]ه وفي حديث فأَكون أَنا وأُمَّتي أَوّلَ من يُجِيزُ عليه ؛ قال يُجِيزُ لغة في وأَ[جاز]َ بمعنى ؛ ومنه حديث المسعى لا [تُجِيزوا] البَطْحاء السلوك [والمُجْتاز] مُجْتابُ الطريق [ومُجِيزه] الذي يحب النَّجاءَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد عليها خائفاً وجِلاً المُجْتازُ يَنْشَمِر الوَجِلُ صَكُّ المسافر [وتجاوَز] بهم الطريق [[وجاوَزَ]ه] جِوازاً وفي التنزيل العزيز [وجاوَزْنا] ببني إِسرائيل البحر [[وجَوَّز]] لهم قادها بعيراً بعيراً حتى تَجُوزَ والأَشْعار ما [جاز]َ من بلد إِلى بلد ؛ قال ابن مقبل كَعَسى وهُمْ بِتَنُوفَةٍ الأَمْثال عبيدة يقول اليقين منهم كَعَسى وعَسى شَكٌّ ؛ وقال ثعلب الأَمثال الرأْي فيما بينهم ويَتَمَثَّلُون ما يريدون ولا يلتفتون من إِرخاء إِبلهم وغفلتهم عنها وأَ[جاز]َ له البيعَ أَمْضاه شريح إِذا باع [[المُجِيزان]] فالبيع للأَول وإِذا أَنْكح [[المُجِيزان]] ؛ [المُجِيز] الولي ؛ قال هذه امرأَة ليس لها [مُجِيز] الوصي [[والمُجِيز]] القَيّم بأَمر اليتيم وفي حديث نكاح البكر فإِن إِذنها وإِن أَبَتْ فلا جَوازَ عليها أَي لا ولاية عليها [[والمُجِيز]] العبد المأْذون له في التجارة وفي الحديث أَن إِلى شُرَيْحٍ غلاماً لزياد في بِرْذوْن باعه وكَفَلَ له فقال شريح إِن كان مُجيزاً وكَفَلَ لك غَرِم إِذا كان مأُذوناً التجارة أَجَزْت على « اسمه إِذا جعلته جائزاً [[وجَوَّز]]َ له ما صنعه أَي سَوَّغ له ذلك وأَ[جاز]َ رأْيَه [وجَوَّزه] أَنفذه وفي والحساب إِني لا أُجِيزُ اليومَ على نَفْسي شاهداً إِلا لا أُنْفِذ ولا أُمْضِي مِنْ أَ[جاز]َ أَمره [يُجِيزه] إِذا أَمضاه وفي حديث أَبي ذر رضي الله عنه قبل أَن [تُجِيزُوا] عليَّ أَي فيَّ أَمْرَكم [[[[وتَجَوَّز]]]]َ في هذا الأمر ما لم غيره احتمله وأَغْمَض فيه الطريق إِذا قَطَعْتَ من أَحد جانبيه إِلى الآخر الطريق في السَّبَخَة العطية وأَصله أَن أَميراً واقَفَ عدوًّا وبينهما نهر من [جاز]َ هذا النهر فله كذا فكلَّما [جاز] منهم واحدٌ أَخذ جائِزَةً في قولهم أَ[جاز]َ السلطان فلاناً بجائِزَةٍ أَصل الجائزَة أَن الرجلَ ماء [ويُجِيزه] ليذهب لوجهه فيقول الرجل إِذا وَرَدَ ماءً أَجِزْني ماء أَي أَعطني ماء حتى أَذهب لوجهي وأَجُوز ثم كثر هذا حتى سَمَّوا العطية جائِزَةً [الجِيزَة] من الماء مقدار ما [يجوز] به المسافر من مَنْهَلٍ إِلى يقال اسْقِني [جِيزة] وجائزة [وجَوْزة] وفي الحديث الضِّيافَةُ وجائِزَتُه يوم وليلة وما زاد فهو صدقة أَي يُضافُ ثلاثَةَ له في اليوم الأَوّل مما اتَّسَعَ له من بِرٍّ ويقدّم له في اليوم الثاني والثالث ما حَضَره ولا يزيد على عادته ما [يَجُوز]ُ به مسافَةَ يومٍ وليلة ويسمى [الجِيزَة]َ وهي قدر ما المسافر من مَنْهَل إِلى منهل فما كان بعد ذلك فهو صدقة إِن شاء فعل وإِن شاء ترك وإِنما كره له المُقام بعد ذلك لئلا تضيق فتكون الصدقة على وجه المَنِّ والأَذى الجوهري أَ[[جاز]َ]ه أَي بعطاء ويقال أَصل الجَوائِز أَنَّ قَطَنَ بن عبد بني هلال بن عامر بن صَعْصَعَةَ ولَّى فارس لعبد الله بن عامر الأَحنف في جيشه غازياً إِلى خُراسان فوقف لهم على قَنْطرة فقال فجعل يَنْسِبُ الرجل فيعطيه على قدر حَسَبه ؛ قال الشاعر بني هِلالٍ أَهْلي ومالي الجَوائز في مَعَدٍّ أُخْرى اللَّيالي أَجِيزُوا الوَفْد بنحو ما كنت أُجِيزُهم به أَي أَعْطوهم والجائِزَةُ العطية من أَ[[جاز]َ]ه [يُجِيزُ]ه إِذا أَعطاه ومنه رضي الله عنه أَلا أَمْنَحُك أَلا أَجِيزُكف أَي أُعطيك فاستعير لكل عطاء ؛ وأَما قول القطامي أَهْلَ الماء جائِزَةً من الماء البيت الخشبة التي تَحْمِل خشب البيت والجمع أَجْوِزَةٌ ؛ عن السيرافي والأُولى نادرة ونظيره وادٍ وأَوْدِيَة أَن امرأَة أَتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إِني المنام كأَن جائِزَ بيتي قد انكسر فقال خير يَرُدّ الله غائِبَكِ ثم غاب فرأَت مثل ذلك فأَنت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أَبا بكر رضي الله عنه فأَخْبَرَتْه فقال يموت زوجُكِ لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل قَصَصْتِها على قالت نعم قال هو كما قيل لك قال أَبو عبيد هو في كلامهم الخشبة عليها أَطراف الخشب في سقف البيت الجوهري الجائِزَة التي بالفارسية تِير وهو سهم البيت وفي حديث أَبي الطُّفَيْل وبناء إِذا هم بِحَيَّة مثل قطعة الجائِز والجائزَةُ مَقام السَّاقي إِلى غيره [وتجاوَز]ْتُه بمعنى أَي أَجَزْتُه [وتَجاوَز]َ أَي عفا وقولهم اللهم [تَجَوَّز] عني [وتَجاوَز]ْ عني بمعنى وفي كنت أُبايِع الناسَ وكان من خُلُقي [[الجَواز]] أَي التساهل والتسامح والاقْتِضاء وجاوَزَ الله عن ذَنْبه [وتَجاوَز] [[[[وتَجَوَّز]]]] ؛ عن لم يؤاخذه به وفي الحديث إِن الله [تَجاوز] عن أُمَّتي ما أَنْفُسَها أَي عفا عنهم من [[جاز]َ]هُ [[يَجُوز]ُ]ه إِذا تعدَّاه وعَبَرَ وأَنفسها نصب على المفعول [ويجوز] الرفع على الفاعل وجازَ قُبِل على ما فيه من خَفِيّ الداخلة أَو قَلِيلِها ؛ قال إِذا وَرَقَ الفِتْيانُ صاروا كأَنَّهم منها جائِزاتٌ وزُيَّفُ [التَّجَوُّز] في الدراهم أَن [[يَجُوز]َها] [[[[وتَجَوَّز]]]] الدراهمَ ما بها وحكى اللحياني لم أَر النفقة تَجُوزُ بمكانٍ كما ولم يفسرها وأَرى معناها تَزْكو أَو تؤثر في المال أَو قال ابن سيده وأُرى هذه الأَخيرة هي الصحيحة [وتَجاوَز]َ عن الشيء [وتَجاوَز]َ فيه أَفْرط [[وتَجاوَز]ْ]تُ عن ذنبه أَي لم آخذه [[[[وتَجَوَّز]]]] أَي خَفَّف ؛ ومنه الحديث أَسْمَعُ بكاء الصبي فأَتَجوَّزُ في أُخففها وأُقللها ومنه الحديث [تَجَوَّز]ُوا في الصلاة أَي بها وقيل إِنه من [[[[الجَوْز]]]]ِ القَطْعِ والسيرِ [[[[وتَجَوَّز]]]] أَي تكلم بالمَ[جاز] جَعَل فلانٌ ذلك الأَمرَ مَجازاً إِلى حاجته أَي طريقاً وقول كُثَيِّر الفَلا حِمْيَريَّة السَّبِيبِ تَلِيلُها الأَجْواز الأَوساط [[وجَوْز]] كل شيء وسطه والجمع أجَْواز ؛ سيبويه على غير أَفْعال كراهة الضمة على الواو ؛ قال زهير لا شَوارَ لها على الأَجْوازِ والوُرُكِ عليّ رضي الله عنه أَنه قام من [[[جَوْز]]] الليل يصلي ؛ [[[جَوْز]]]ُهُ وفي حديث حذيفة ربط [[[جَوْز]]]َهُ إِلى سماء البيت أَو إِلى جائِزِه أَبي المنهال إِن في النار أَودِيَةً فيها حَيَّات أَمثال أَي أَوساطها [[وجَوْز]] الليل مُعْظمه [ومُجَوّزة] سوداء الجسد وقد ضُرب وسطُها ببياض من أَعلاها وقيل [المُجَوّزة] من الغنم التي في صدرها [تَجْويز] وهو سائر لونها والجَوْزاء الشاة يَبْيَضّ وسطُها والجَوْزاءُ إِنه يعترض في [[[جَوْز]]] السماء والجَوْزاءُ من بُرُوج السماء اسم امرأَة سميت باسم هذا البُرْجِ ؛ قال الراعي هُمُ الحَيُّ فالحَقُوا أَتْرابِها عِرْس مَعْبدِ الماء الذي يُسْقاه المال من الماشية والحَرْث ونحوه فلاناً فأَ[[جاز]َ]ني إِذا سقاك ماء لأَرْضِك أَو قال القطامي فُقَيمٌ قَيِّمُ الماءِ فاسْتَجِزْ إِنَّ المُسْتَجِيزَ على قُتْرِ على قُتْر أَي على ناحية وحرف إِما أَن يُسْقى وإما أَن لا [[وجَوَّز]] إِبلَه سقاها [[والجَوْز]َة] السَّقْية الواحدة وقيل التي [يَجُوز] بها الرجلُ إِلى غيرك وفي المثل لكل جابِهٍ يُؤَذَّنُ أَي لكل مُسْتَسْقٍ وَرَدَ علينا سَقْيَةٌ ثم الماء وفي المحكم ثم تُضْرَبُ أُذُنه إِعلاماً أَنه ليس له من ذلك ويقال أَذَّنْتُه تَأْذِيناً أَي رَدَدْته ابن [[الجَواز]] السَّقْي يقال أَجِيزُونا [والمُسْتَجِيز] المُسْتَسْقي ؛ قال الماءِ فَدَتْكَ نَفْسي وأَقِلَّ حَبْسي [الجِيزَة]ُ السَّقْية ؛ قال الراجز رُقَيْعٍ ورَدَتْ لِخِمْسِ وأَقِلَّ حَبْسي سقي إِبلي [والجَواز] العطش الذي يمر على قوم وهو عطشان سُقِي أَو لم يُسْق فهو جائِزٌ ؛ الجائِزَ غَمْسَ الوَذَمَه حَسَباً ومَكْرُمَه الشِّعْر أَن تُتِم مِصْراع غيرك وقيل الإِ[[جاز]َ]ة في يكون الحرفُ الذي يلي حرفَ الرَّوِي مضموماً ثم يكسر أَو يفتح الروي مُقَيّداً والإِ[[جاز]َ]ة في قول الخليل أَن تكون القافية دالاً ونحو ذلك وهو الإِكْفاء في قول أَبي زيد ورواه بالراء غيرَ معجمة ضرب من العنب ليس بكبير ولكنه يَصْفَرُّ جدًّا إِذا [والجَوْز] الذي يؤكل فارسي معرب واحدته [جَوْزة] والجمع [جَوْزات] وأَرض فيها أَشجار الجَوزْ قال أَبو حنيفة شجر [[[[الجَوْز]]]] كثير بأَرض بلاد اليمن يُحمَل ويُرَبَّى وبالسَّرَوَات شجر [[[جَوْز]]] لا وأَصل [[[[الجَوْز]]]] فارسي وقد جرى في كلام العرب وأَشعارها وخشبُه موصوف والقوة ؛ قال الجعدي شَراسِيفِه القُنْبِ فالمَنْقَبِ شديد الصِّفَا خَشَب [[[[الجَوْز]]]] لم يُثْقَبِ أَيضاً وذكر سفينة نوح على نبينا محمد وعليه الصلاة فزعم أَنها كانت من خشب [[[[الجَوْز]]]] وإِنما قال ذلك لصلابة خشب [[[[الجَوْز]]]]ِ والحَدِيدِ من الـ جُذُوعُها عُمُما موضع ؛ قال أَبو ذؤيب من ذي المَ[جاز] عَشِيَّةً السَّابِقاتِ إِلى الحَبْل ذو المَ[جاز] موضع بِمِنًى كانت به سوق في الجاهلية ؛ قال الحرث ذي المَ[جاز]ِ وما العُهُودُ والكُفَلاءُ في الحديث ذِكْر ذي المَ[جاز] وقيل فيه إِنه موضع عند عَرَفات فيه سُوقٌ في الجاهلية والميم فيه زائدة وقيل سمي به لأَن كانت فيه منزل من منازل طريق مكة بين ماوِيَّةَ ويَنْسُوعَةَ على بُرودٌ مَوْشِيَّة من برود اليمن واحدها [تِجْواز] ؛ قال عِراصَ الدارِ أَرْدِيَةٌ أَو كُرَّاسُ أَسْفار مَوْسم من المواسم
جيز	جيز [الجِيزَة]ُ الناحية والجانب وجمعها جِيزٌ وجِيَزٌ وعَِبْرُ [جِيزَتُه] وجِيزَةُ قرية من قُرَى مصر إِليها ينسب الربيع بن سليمان والجِيزُ جانب الوادي وقد يقال فيه [الجِيزَة]ُ وقد تكرر في [الجِيزة] وهي بكسر الجيم وسكون الياء مدينة تلقاء مصر على النيل والجِيزَةُ الناحية من الوادي ونحوه الأَزهري [الجِيزَة] من ما [يجوز] به المسافر من مَنْهل إِلى منهل يقال اسقني جِيزَةً والجِيزُ القبر ؛ قال المتنخل كان حَظِّي من طعامكما سَوَادي عَنْكما الجِيزُ وقد فُسِّر بأَنه جانب الوادي بأَنه القبر والله تعالى أَعلم
جاس	جاس مكان جَأْسٌ وَعْرٌ كَشأْسٍ وقيل لا يتكلم به إِلا بعد شَأْس
جبس	جبس الجِبْسُ الجَبانُ الفَدْمُ وقيل الضعيف اللئيم وقيل الثقيل يجيب إِلى خير والجمع أَجْباسٌ وجُبُوسٌ والأَجْبَسُ الجبان ؛ قال بشر بن أبي خازم آتي المَهالِكِ واحِداً عن طُولِ السُّرَى كلُّ أَجْبَسِ الرَّديءُ الدَّنِيءُ الجَبانُ ؛ قال الراجز سار به الجِبْسُ بكى هو ولد زِنْيَة والجِبْسُ هو الجامد من كل شيء الثقيل الروح ويقال إِنه لجِبْسٌ من الرجال إِذا كان عَيِيّاً والجِبْسُ من والجِبسُ الذي يبنى به ؛ عن كراع التبختر ؛ قال عمر بن لجَإٍ رِواءِ عاطِناتها في رَيْطاتِها تَجَبَّسَ في مشيه تَجَبُّساً إِذا تبختر الذي يؤتى طائعاً ابن الأَعرابي المَجْبُوسُ والجَبِيسُ المأْبون
جحس	جحس جَحَسَ جِلْدَه [يَجْحَسُه] قَشَرَه والشين أَعرف [وجاحَسَه] زاحَمَه وقاتله وزاوله على الأَمر كَجَاحَشَه حكاه يعقوب في البدل ؛ والجِحاسُ القتال وأَنشد القِرْنُ عن قِرْنِه عِزُّكَ إِلاَّ شِماسا بِذي رَوْنَقٍ وإِلاَّ [جِحاسا] من بني فَزارة قاسَى لَكَ ما أُقاسِي الهاماتِ واحْتِباسِي يوم الوَغَى الجِحاسِ ترجمة جحش الجَحْشُ الجِهاد وتُحوّل الشين سيناً ؛ وأَنشد في عِراكِ الجَحْسِ الأُمورِ الرُّبْسِ
جدس	جدس الجادِسُ من كل شيء ما اشتدَّ ويَبِسَ كالجاسد وأَرضٌ جادِسَةٌ ولم تُعْمَلْ ولم تُحْرَثْ من ذلك وروي عن معاذ بن جبل عنه من كانت له أَرض جادِسَةٌ قد عرفت له في الجاهلية حتى لربها قال أَبو عبيدة هي التي لم تعمر ولم تحرث والجمع ابن الأَعرابي الجَوادِسُ الأَراضي التي لم تزرع قط أَبو عمرو وطَلَقَ ودَمَسَ ودَسَمَ إِذا دَرَسَ حَيٌّ من عادٍ وهم إِخوة طَسْمٍ وفي التهذيب جَديسٌ حَيٌّ كانوا يناسبون عاداً الأُولى وكانت منازلهم اليمامَة ؛ وفيهم يقول بِيَدَيْ جَدِيسِ جَدِيسٌ قبيلة كانت في الدهر الأَوّل فانقرضت
جرس	جرس [الجَرْس]ُ مصدرٌ الصوتُ المَجْرُوسُ والجَرْسُ الصوتُ نفسه الأَصلُ وقيل [الجَرْس]ُ والجِرْسُ الصوت الخَفِيُّ قال ابن [الجَرْس]ُ والجِرْسُ والجَرَسُ ؛ الأَخيرة عن كراع الحركةُ والصوتُ من صوت وقيل [الجَرْس] بالفتح إِذا أُفرد فإِذا قالوا ما سمعت له جِرْساً كسروا فأَتبعوا اللفظ اللفظ علا صوته وأَجْرَسَ الطائرُ إِذا سمعتَ صوتَ مَرِّه ؛ قال المُثَّنَّى الحارثي الطُّهَوِيُّ يخاطب امرأَته أَن يَكُبَّ قابِرِي من الضَّرائرِ الجَمائِرِ أَجْرَسَ كلُّ طائِرِ بكِ سِمْعَ الحاضِرِ لقد خشيت أَن أَموت ولا أَرى لك ضَرَّةً سَلِطَةً تُعَنظِي بكِ عند إِجْراس الطائر وذلك عند الصَّباح والجمائر جمع وهي ضفيرة الشعر وقيل جَرَسَ الطائرُ وأَجْرَس صَوَّتَ سمعت جَرْسَ الطيرإِذا سمعت صوت مناقيرها على شيء تأْكله وفي الحديث جَرْسِ طَيْرِ الجنة ؛ أَي صوتَ أَكلها قال الأَصْمَعِيُّ مجلس شُعْبَةَ قال فتسمعون جَرْشَ طير الجنة بالشين فقلت فنظر إِليَّ وقال خذوها عنه فإِنه أَعلم بهذا منا ؛ ومنه الحديث يَدِبُّونَ ويُخْفُونَ [الجَرْس]َ ؛ أَي الصوت وفي حديث سعيد رضي اللَّه عنه في صفة الصَّلْصالِ قال أَرض خِصْبَةٌ [الجَرْسة] التي تصوِّت إِذا حركت وقلبت وأَجْرَسَ الحادي إِذا حدا قال الراجز يا ابنَ أَبي كِباشِ الليلةَ من إِنْفاشِ وسائِقٍ نَجَّاشِ لها لتَسْمَعَ الحُداءَ فتَسِيرَ قال الجوهري ورواه ابن وأَلف الوصل والرواة على خلافه وجَرَسْتُ وتَ[جَرَّس]ْتُ أَي وتنغمت به وأَجْرَسَ الحَيُّ سمعتُ [جَرْسه] وفي التهذيب إِذا سَمعت صوتَ جَرْسِ شيء وأَجرَسني السَّبُعُ سمع وجَرَسَ الكلامَ تكلم به لفلان يأْنس بكلامه وينشرح بالكلام عنده ؛ قال مَجْرَسٌ إِذا كلُّ مَجْرَسِ حنيفة فلان مَجْرَسٌ لفلان أَي مأْكلٌ ومُنتَفَعٌ وقال مرة لفلان أَي يأْخذ منه ويأْكل من عنده الذي يُضْرَبُ به وأَجْرَسه ضربه وروي عن النبي صلى وسلم أَنه قال لا تَصْحَبُ الملائكةُ رُفْقَةً فيها جَرَسٌ ؛ هو يعلق على الدواب ؛ قيل إِنما كرهه لأَنه يدل على ؛ وكان عليه السلام يحب أَن لا يعلم العدوّ به حتى يأْتيهم وقيل الجَرَسُ الذي يُعلق في عنق البعير وأَجْرَسَ الحَلْيُ سُمِع مثل صوت الجَرَسِ وهو صوتُ [جَرْسِ]ه ؛ قال العجاج إِذا ما وَسْوَسا أَجيادِها وأَجْرَسا الحَصادَ اليَبَسا نَغْمَتُه والحروفُ الثلاثة الجُوفُ وهي الياء وسائرُ الحروفِ مَجْرُوسَةٌ والجَرْسُ الأَكل وقد جَرَسَ يَجْرُسُ والجاروسُ الكثير [وجَرَسَ]ت الماشيةُ الشجرَ والعُشْبَ [تَجْرِسُه] [وتَجْرُسُه] لَحَسَتْه [وجَرَسَ]ت البقرة ولدها جَرْساً لحسته وكذلك النحلُ إِذا للتَّعْسِيل ؛ قال أَبو ذؤيب يصف نحلاً الشُّعُوفَ دَوائِباً مَصِيفاً كِرابُها العُرْفُطَ تَجْرُِسُ إِذا أَكلته ومنه قيل للنحل وفي الحديث أَن النبي صلى اللَّه عليه وسلم دخل بيت بعض نسائه فَتَواطَأَتْ ثنتان من نسائه أَن تقول أَيَّتُهما دخل أَكَلْتَ مَغافِيرَ فإِن قال لا قالت فَشَرِبْتَ إِذاً عسلاً العُرْفُطَ ؛ أَي أَكلتْ ورَعَتْ والعُرْفُطُ شجر تَأْكل ثمر الشجر ؛ وقال أَبو ذؤيب الهذلي يصف النحل الثَّمْراءِ منها جَوارِسٌ الرّيشِ زُغْبٌ رِقابُها جبل ؛ وقال بعضهم هو اسم للشجر المُثْمِر ومراضيع صغارٌ عسل الصِّغار منها أَفضل من عسل الكبار والصُّهْبَةُ يريد أَجنحتها الليث النحلُ تَجْرُسُ العسلَ جَرْساً وتجرُسُ وهو لَحْسُها إِياه ثم تُعَسَّله ومرَّ جَرْسٌ من الليل أَي وقتٌ وحكي عن ثعلب فيه جَرَسٌ بفتح الراء قال ابن سيده ولست ثقة وقد يقال بالشين معجمة والجمع أَجْراسٌ وجُرُوسٌ ومُجَرِّسٌ مُجَرِّبٌ للأُمور ؛ وقال اللحياني هو الذي وقيل رجل مُ[جَرَّس]ٌ إِذا [جَرَّس] الأُمور وعرفها وقد أَي جَرَّبَتْه وأَحكمته ؛ وأَنشد الغَرِيرِ والرَّيْمُ على المَزْجُورِ القصيدة تَسْتَنْكِري غَدِيري على بعيرِي ليس بالمَحْذُورِ عن شُقُوري ضَمِيرِي تنكري حِفظَة أَي غضباً أَغضبه مما لم أَكن أَغضب منه ؛ ثم قال هذه العُصُورِ الغَرِيرِ والرَّيْمُ على المَزْجُورِ الزمن والدهر [والتجريس] التحكيم والتجربة فيقول هذه العصور الغِرَّ منا أَي حكمت بالزجر عما لا ينبغي إِتيانه الفضل فيقول من زُجِرَ فالفضل عليه لأَنه لا يُزْجَرُ إِلا عن أَمر وفي حديث ناقة النبي صلى اللَّه عليه وسلم وكانت ناقةً مُجَرَّبة مُدَرَّبة في الركوب والسير والمُ[جَرَّس]ُ من الذي قد جرَّبَ الأُمور وخَبَرَها ؛ ومنه حديث عمر رضي اللَّه عنه طَلحَة قد [جَرّسَتْك] الدُّهورُ أَي حَنَّكَتك وأَحكمتك وجعلتك مجرَّباً ويروى بالشين المعجمة بمعناه أَبو سعيد أَي كَسَبْتُ
جرجس	جرجس الجِرْجِسُ البَقُّ وقيل البَعُوض وكره بعضهم الجِرْجِسَ إِنما هو القِرْقِسُ وسيذكر في فصل القاف الجوهري الجِرْجِسُ لغة في وهو البعوض الصِّغار ؛ قال شُريح ابنُ جَوَّاس الكلبي لم يَبِتْنَ نَواطِراً ولم يَدْرُجْ عليهن جِرْجِسُ من سَواكِن قَرْيَةٍ داياتُها تَتَكَدَّسُ اسم نَبيٍّ والجِرْجِسُ الصَّحِيفَةُ ؛ قال القَرْحِ في نَفْسِه في الجِرْجِسِ
جرفس	جرفس الجِرْفاسُ والجُرافِسُ من الإِبل الغليظ العظيم وقيل العظيم والجُرافِسُ والجِرْفاسُ الضَّخْمُ الشديد من الرجال وكذلك [والجَرْفَسَة] شِدَّةُ الوَثاق [وجَرْفَسَه] جَرْفَسَةً وأَنشد ابن الأَعرابي ساجِسِيّاً أَرْبَسا لَحْيِهِ [[مُجَرْفَسا]] كأَن لحيته بين فَكَّيْه كَبْشٌ ساجِسِيٌّ يصف لحية عظيمة ؛ قال جعل خبر كأَنَّ في الظرف يعني بين الأَزهري كل شيء فقد قَعْطَرْته قال وهي الجَرْفَسَةُ ؛ ومنه قوله لَحْيِهِ [[مُجَرْفَسا]] من أَسماءِ الأَسد
جرهس	جرهس الجِرْهاسُ الجسيم ؛ وأَنشد وما حُوِّل عن جِرْهاسِ الأُسْدِ أَبا فِراسِ
جسس	جسس الجَسُّ اللَّمْسُ باليد [والمَجَسَّة]ُ مَمَسَّةُ ما تَمَسُّ [[جَسَّه]] بيده [[يَجُسُّه]] جَسّاً [واجْتَسَّه] أَي مَسَّه ولَمَسَه الموضع الذي تقع عليه يده إِذا [[جَسَّه]] وجَسَّ الشخصَ بعينه إِليه ليَسْتَبِينَه ويَسْتَثْبِتَه ؛ قال الطُّلْسِ قلت لهم شَبَحاً قد زالَ أَوْ حالا [[جَسُّ]وه] بأَعْيُنِهم وقَرنُ الشمس قد زالا أَظهروه والجَسُّ جَسُّ الخَبَرِ ومنه التَ[جَسُّ]سُ وجَسَّ بحث عنه وفحَصَ قال اللحياني تَجَسَّسْتُ فلاناً بحثت عنه كتَحَسَّسْتُ ومن الشاذ قراءة من قرأَ [فَ[تَجَسَّسُوا]] وأَخيه والمَجَسُّ [والمَجَسَّة] مَمَسَّةُ ما [جَسَسْتَه] بيدك وتَحَسَّسْته بمعنى واحد وفي الحديث لا [تَجَسَّسُوا] ؛ بالجيم التفتيش عن بواطن الأُمور وأَكثر ما يقال في والجاسُوسُ صاحب سِرِّ الشَّر والناموسُ صاحب سرِّ الخير وقيل بالجيم أَن يطلبه لغيره وبالحاء أَن يطلبه لنفسه وقنيل البحث عن العورات وبالحاء الاستماع وقيل معناهما واحد في تطلب والعرب تقول فلان ضَيِّقُ المَجَسِّ إِذا لم يكن واسع يكن رَحيب الصدر ويقال في مَجَسِّكَ ضِيقٌ وجَسَّ إِذا [والمَجَسَّة]ُ الموضع الذي [[يَجُسُّه]] الطبيب والجاسُوسُ العَيْنُ ثم يأْتي بها وقيل الجاسُوسُ الذي [يَتَجَسَّس] دابة في جزائر البحر تَجُسُّ الأَخبار وتأْتي بها زعموا وفي حديث تميم الداري أَنا [الجَسَّاسَة] يعني الدابة التي رآها البحر وإِنما سميت بذلك لأَنها تجُسُّ الأَخبار للدجال معروفة وهي خمس اليدان والعينان والفم والشم والواحدة [جاسَّة] ويقال بالحاء ؛ قال الخليل الجَواسُّ الحَواسُّ وفي أَفواهُها [مَجاسُّها] لأَن الإِبل إِذا أَحسنت الأَكل اكتفى في معرفة سمنها من أَن [يَجُسَّها] قال ابن سيده والجَواسُّ عند اسم رجل ؛ قال مُهَلْهِلٌ ما قَتِيلُ المَرْءِ عَمْرٍو مُرَّةَ ذو ضَريرِ ؛ أَنشد ابن الأعرابي فلما حانَ مَصْرَعُه لأَقْوام سَيَحْمُونَه مُرَّة الشَّيْباني قاتلُ كُلَيبِ وائلٍ وجِسْ زَجْرٌ

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.