Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
جوف	[[جوف]] [[الجَوْف]]ُ المطمئن من الأَرض وجَوْفُ الإنسان بطنه معروف ابن [[الجَوْف]]ُ باطِنُ البَطْنِ والجَوْفُ ما انْطَبَقَتْ عليه الكَتِفان والصُّقْلانِ وجمعها أَجوافٌ أَصابَ [[[جَوْفَه]]] وجافَ الصَّيْدَ أَدخل السهم في يظهر من الجانب الآخر والجائفةُ الطعْنةُ التي تبلغ [[[[[[الجوف]]]]]] تُخالِط [الجوْف] وقيل هي التي تَنْفُذُه [وجافَ]ه بها أَصابَ [[جوفه]] الجوهري أَجَفْتُه الطعْنةَ [وجُفْتُه] بها ؛ حكاه عن باب أَفْعَلْتُ الشيء وفَعَلْتُ به ويقال طَعَنْتُه الدَّواءُ فهو مَجُوفُ إذا دخل [[[جَوْفَه]]] واسِعٌ واسْتَجافَ الشيءُ واسْتَجْوَفَ اتَّسَعَ ؛ دواد كالجُوالِقِ فُوها فيه الشَّكِيمُ وجدته أَجْوَفَ بالتحريك مصدر قولك شيء أَجْوَفُ وفي حديث خلق آدم عليه فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلْقٌ لا يَتَمالَكُ ؛ الأَجْوَفُ جَوْفٌ ولا يتمالَك أَي لا يَتَماسَكُ وفي حديث عِمْران كان جليداً أَي كبير [الجوْف]ِ عظيمه وفي حديث خُبَيْب هو من الأَوّل أَي وصلت إلى [جَوْفي] وفي حديث مسروق في البعير البئر [جُوفُوه] أَي اطْعَنُوه في [[جوفه]] وفي الحديث في الدِّيةِ ؛ هي الطعنة التي تَنْفُذُ إلى [[[[[[الجوف]]]]]] يقال [جُفْتُه] [[[جَوْفَه]]] وأَجَفْتُه الطَّعْنَة [وجُفْتُه]ُ بها قال ابن والمراد [[بالجوف]] ههنا كلُّ ما له قوة مُحِيلةٌ كالبَطْن والدِّماغ حُذيْفَة ما مِنَّا أَحَدٌ لو فُتِّشَ إلا فُتِّش عن جائفةٍ أَو الـمُنَقِّلَةُ من الجراح ما ينقل العظم عن موضعه أَراد إلا وفيه عَيْب عظيم فاستعار الجائفةَ والمنقِّلةَ لذلك البَطْنُ والفَرْجُ لاتِّساعِ أَجْوافِهما أَبو عبيد في قوله في لا تَنْسَوُا [الجوْف]َ وما وَعَى أَي ما يدخل فيه من الطعام وقيل فيه قولان قيل أَراد [[بالجوف]] البطن والفرج معاً كما قال إن أَخافُ عليكم الأَجْوفان وقيل أَراد بالجوْفِ القلب وما وَعى مَعْرِفةِ اللّه تعالى وفرس أَجْوَفُ [ومَجُوف] [ومُجَوَّف]ٌ إلى منتهى الجنبين وسائرُ لونِه ما كان ورجل أَجْوَفُ ؛ قال كَعْبٍ أَلا الأَحْلامُ تَزْجُرُكم وأَنـْتُمْ من الجُوفِ الجَماخِيرِ « ألا الاحلام » في الاساس ألا أحلام الغَيّ الليلِ أَشْجانَه كُنَّ [جُوفا] الماء صادَفَ أَرضاً خَوَّارةً فاسْتَوْعَبَتْه فكأَنها جوفاء ورجل مَ[[جوف]]ٌ [ومُجَوَّف] جَبانٌ لا قَلْبَ له كأَنه خالي الفُؤَادِ ؛ ومنه قول حَسّان أَبا سُفْيانَ عَنِّي نَخِبٌ هَواء [[[[[[الجوف]]]]]] من القلب قال أَبو عبيدة الـمَجُوف الرَّجُل الضخم الرجل الضخم » كذا في الأصل وشرح القاموس وبعض نسخ الصحاح وفي بعض الرحل بالحاء وعليه يجيء الشاهد [[[[[[الجوف]]]]]] ؛ قال الأَعشى يصف ناقته الأَدْنى وبَيْني وبَيْنَها وقِطْعٌ ونُمْرُقُ الصاحِب الذي يَصْحَبُني وأَجَفْتُ البابَ رددْتُه ؛ وأَنشد البابِ الـمُجافِ تَواتُراً بالخَلْفِ فالخَلْفُ واسِعُ الحج أَنه دخل البيت وأَجافَ البابَ أَي ردّه عليه وفي أَجِيفُوا أَبوابَكم أَي رُدُّوها وجَوْفُ كل شيء داخِلُه قال الجَوفُ من الأَلفاظ التي لا تستعمل ظرفاً إلا بالحروف لأَنه صار والرجل والجَوْفُ من الأَرض ما اتَّسع واطْمَأَنَّ فصار وقال ذو الرمة ليسَتْ بنَعْجةٍ المِياهِ وَقِيرُها قالِصاً مُتَنَبِّذاً يَمِيلُ هَيامُها [يجتاف] بالفاء فمعناه يدخل يصف مطراً والقالص الـمُرْتفع الـمُتَنَحّي ناحيةً [والجوف] من الأَرض أَوسع من الشِّعْب التِّلاعُ والأَودية وله جِرَفةُ وربما كان أَوْسَعَ من وربما كان سهلاً يُمْسك الماء وربما كان قاعاً مستديراً ابن الأَعرابي [[الجَوْف]] الوادي يقال جوْفٌ لاخٌ إذا كان [وجوف] جِلواح واسِعٌ وجَوْفٌ زَقَبٌ ضَيِّقٌ أَبو عمرو إذا الفرس إلى جنبيه فهو مُجَوَّفٌ بَلَقاً ؛ وأَنشد مَلَكْتُ عِنانَه خَمْسٍ قَوائِمُه زَكا يعدو على خمس من الوحْش فيصيدها وقوائمه زكا أَي ليست خَساً ملكْتُ عِنانَه أَي اشترؤيته ولم أَسْتَعِرْه أَبو أَجْوَفُ أَبْيَضُ البطنِ إلى منتهى الجَنْبَيْنِ ولون سائره ما كان بالبلَق [ومُجَوَّف]ٌ بلَقاً الجوهري [المجوّف] من يَصْعَدُ البلق حتى يَبْلُغَ البطنَ ؛ عن الأَصمعي ؛ وأَنشد شَميط الذنابى جُوِّفَتْ وهي جَوْنةٌ ورَيْطٍ مُقَطَّعِ بمعنى أَي دخل في [جوْفِه] وشيء جُوفيٌّ أَي واسِعُ ودِلاءٌ جُوفٌ أَي واسِعة وشجرة جَوْفاء أَي ذات جَوْفٍ أَي أَجْوَفُ وفيه تَجْوِيفٌ وتَلْعة جائفةٌ قَعِيرةٌ وجَوائِفُ النَّفْسِ ما تَقَعَّرَ من [الجوْف]ِ ومَقارّ قال الفرزدق مَرْوانُ لَـمّا أَتَيْتُهُ وردَّ النَّفْسَ بَيْنَ الجَوائِفِ العَرْفَجَ وذلك قبل أَن تخرج وهي في [جَوْفِه] خَلاء [الجوْف]ٍ كالقَصبةِ الجَوْفاء والجُوفانُ جمع واجتافَ الثَّوْرُ الكِناسَ [وتَجَوَّفَه] كلاهما دخل في [جوْفه] ؛ قال الثورَ والكِناسَ إذا ما [اجْتافَه] جُوفيُّ جَلَّلَه الباريُّ الرمة أَرْطاةٍ رَبُوضٍ تَفَرَّعَتِ الحِبالا موضع باليمن والجَوْفُ اليمامة وباليمن وادٍ يقال له ومنه قوله لَكَ من أَغْواطِ ومِنْ أُراطِ « أراط » في معجم ياقوت أراط بالضم من مياه بني نمير ثم قال وفي اللسان في مادة أرط فأما قوله [[[[[[الجوف]]]]]] إلخ فقد يجوز أراط جمع أرطاة وهو الوجه وقد يكون جمع أرطى ا هـ وفيه أيضاً ان المتسع من الأرض مع طمأنينة وجمعه اغواط ا هـ وألاءات وفعالات كما في المعجم وغيره موضع وجوْفُ الحِمار وادٍ منسوب إلى حِمارِ بن مُوَيْلِعٍ بقايا عاد فأَشرك باللّه فأَرسل اللّه عليه صاعقةً أَحْرَقَتْه فصار مَلْعباً للجن لا يُتَجَرَّأُ على سلوكه ؛ وبه فسر بعضهم العَيْرِ قَفْرٍ مَضَلّة الحِمار فلم يستقم له الوزن فوضع العيرَ موضعه لأَنه في وفي التهذيب قال امروء القيس العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُه أَراد [بجوف] العير وادياً بعينه أُضيف إلى العير وعرف بذلك وقولهم أَخلى من [[جوف]] حمار هو اسم وادٍ في أَرض عادٍ فيه ماء وشجر يقال له حِمار وكان له بنون فأَصابتهم صاعقة فماتوا فكفر كفراً وقتل كل من مرَّ به من الناس فأَقبلت نار من أَسفل [[[[[[الجوف]]]]]] فأَحرقته وغاضَ ماؤه فضربت العرب به المثل فقالوا أَكْفَرُ من حِمار الحمار [وكجوف] العَير وأَخْرَبُ من [[جوف]] حمار وفي الحديث القِلاصُ من أَعالي [[الجَوْف]] ؛ [[الجَوْف]]ُ أَرْض لمُرادٍ هو بطن الوادِي وقوله في الحديث قيل له أَيُّ الليلِ أَسمَعُ قال الآخِرُ أَي ثلثه الآخِرُ وهو الجزء الخامس من أَسْداس وأَهل اليمن والغَوْر يسمون فَساطِيطَ العُمّال الأَجْوافَ ذكر الرجل ؛ قال أَقَلُّ عاراً يَلْفَحُه السَّعِيرُ أَيْرُ الحِمار يقال له [الجُوفان] وكانت بنو فزارةَ [الجُوفان]ِ فقال سالم بن دارةَ يهجو بني فَزارةَ فَزارِيّاً خَلَوْتَ به واكْتُبْها بأَسْيَارِ ولا تأْمَنْ بَوائقَه امْتَلَّ أَيْرَ العَيْرِ في النارِ جُوفاناً مُخاتَلةً إلهِي الخالِقُ البارِي عِرْق يجري على العَضُد إلى نُغْض الكتف وهو الفلِيقُ بالضم ضرب من السمك واحدته جُوافَةٌ ؛ وأَنشد بَصَلاً وخلاًّ قد صلاَّ الفُساء سَلاَّ القَصَبَ الـمُبْتَلاَّ خففه للضرورة وفي حديث مالك ابن دينار أَكلتُ رغيفاً فعلى الدنيا العَفاء ؛ الجُوافةُ بالضم والتخفيف ضرب من من جَيِّدِه موضع أَو ماء ؛ قال جرير في بَقْعاء رِيٌّ لشائكُم يَجْري غَدِيرُها « لشائكم » في معجم ياقوت في عدة مواضع لشأنكم صفة نهر الجنة حافتاه الياقوتُ الـمُجَيَّب ؛ قال ابن الأَثير في كتاب البخاري اللُّؤلؤ الـمُجَوَّفُ قال وهو معروف قال في سنن أَبي داودَ المجيَّب أَو [المجوف] بالشك قال والذي جاء السُّنن المجيَّب أَو المجوَّب بالباء فيهما على الشك ومعناه الأَ[[جوف]]
جيف	جيف الجِيفةُ معروفة جُثَّةُ الميت وقيل جثة الميت إذا أَنـْتَنَتْ ؛ فارْتَفَعَت ريحُ جِيفةٍ وفي حديث ابن مسعود لا جِيفةَ لَيْلٍ قُطْرُبَ نهارٍ أَي يَسْعَى طُول نهارِه لدنياه ليلِه [كالجِيفة] التي لا تتحرك وقد [جافت] الجِيفةُ أَنتنت وأَرْوَحَتْ وجَيِّفَتِ الجِيفةُ تَجْيِيفاً إذا وفي حديث بدر أَتُكَلِّمُ أُناساً [جَيَّفُوا] أَي أَنتَنوا وهي الجُثَّة الميتة المنتنة جِيَفٌ ثم أَجْيافٌ وفي لا يدخل الجنة دَيُّوثٌ ولا جَيَّافٌ وهو النَّبّاشُ في الجَدَثِ وسمي النّبَّاش جَيّافاً لأَنه يكْشِفُ الثياب عن جِيَفِ الموتى وقيل سمي به لِنَتْنِ فِعْله
ج	ج الجيم من الحروف المجهورة وهي ستة عشر حرفاً وهي أَيضاً من الحروف القاف والجيم والطاء والدال والباء يجمعها قولك « جدقطب » لأَنها تُحقر في الوقف وتُضْغَطُ عن مواضعها وهي حروف لا تستطيع الوقوف عليها إِلاَّ بصوت وذلك لشدة الحَقْرِ وذلك نحو الْحَقْ واذْهَبْ واخْرُجْ وبعض العرب أَشدَّ تصويتاً والجيم والشين والضاد ثلاثة في حيز واحد وهي من الحروف والشَّجْرُ مَفْرَجُ الفم ومخرج الجيم والقاف والكاف بين عَكَدَةِ وبين اللَّهاةِ في أَقصى الفَم وقال أَبو عمرو بن العلاء بعض الجيم من الياء المشددة قال وقلت لرجل من حنظلة ممن أَنت فُقَيْمِجٌّ فقلت مِن أَيهم قال مُرِّجٌّ ؛ يريد فُقَيْمِيٌّ وأَنشد لِهمْيان بن قحافة السعدي الوَبَرَ الصُّهابِجا يريد الصُّهابِيَّا من الصُّهْبة ؛ وقال خلف الأَحمر أَنشدني رجل البادية وأَبو عَلِجِّ بالعَشِجِّ البَرْنِجِّ والعشيً والبرنيّ قال وقد أَبدلوها من الياء المخففة وأَنشد أَبو زيد إِنْ كُنْتَ قَبِلْتَ حَجَّتِجْ شاحِجٌ يأْتيك بِجْ يُنَزِّي وَفْرَتِجْ ما أَمْسَجَتْ وأَمْسَجا وأَمسى قال وهذا كله قبيح ؛ قال أَبو عمر الجرمي ولو لكان مذهباً ؛ قال محمد بن المكرم أَمست وأَمسى ليس فيهما ياء بها وقوله أَمسجت وأَمسجا يقتضي أَن يكون الكلام أَمسيت وليس النطق كذلك ولا ذكر أَيضاً أَنهم يبدلونها في التقدير وفي هذا نظر والجيم حرف هجاء وهي من الحروف التي تؤنث ويجوز وقد جَيَّمْتُ جِيماً إِذا كتبتها التهذيب جابَلَقُ « جابلق » ضبطت اللام في القاموس بالفتح معجم ياقوت بسكون اللام وأما جابلص فحكي في القاموس في اللام وجابَلَصُ مدينتان إحداهما بالمشرِق والأُخرى بالمغرب ليس ؛ روي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أَنه ذكر حديثاً ذكر المدينتين
جبنثق	جبنثق التهذيب في الرباعي بخط أَبي هاشم في هذا البيت الجَبْنَثْقةُ وقال ولدتْ لئاماً تَتَوَثَّبُونا والكلمة خماسية قال وما أَراها عربية
جرق	جرق ابن الأَعرابي الجَوْرَقُ الظَّليم ؛ قال أَبو العباس ومن قاله بالفاء فقد صحّف وفي نوادر الأَعراب رجل هَزِيلٌ [جُراقة] غَلْق [والجُراقة] والغَلْق الخَلَق وفي موضع آخر رجل جُلاقة [وجُراقة] وما لحم
جردق	[جردق] الجَرْدَقةُ معروفة الرَّغيف فارسية معربة ؛ قال أَبو النجم بالرَّغِيفِ [الجَرْدَق] اسم والجَرْذَقُ بالذال المعجمة لغة في [الجَرْدق] كلاهما ويقال للرغيف [جردق] وهذه الحروف كلها معربة لا أُصول لها في كلام ذكره الأَزهري
جرذق	جرذق [الجَرْذَق] بالذال المعجمة لغة في الجردق ؛ زعم ابن الأَعرابي من رجل فصيح
جرمق	جرمق [الجُرْمُوق] خُفّ صغير وقيل خف صغير يُلبس فوق الخف أَنباطها واحدهم جُرْمُقانيٌّ ؛ ومنه قول الأَصمعي في هو جُرْمُقانِيٌّ التهذيب الجَرامِقةُ جيل من الناس [الجرامقة] قوم بالمَوْصِل أَصلهم من العجم قال شجاع الجِرْماقُ والجِلْماقُ ما عُصِبَ به القَوسُ من وهو من الحروف المعرّبة ولا أَصل لها في كلام العرب
جرندق	جرندق جَرَنْدَقٌ هو اسم
جزق	جزق استُعمل الجَوْزَقُ وهو معرب
جسق	جسق الجَوْسَقُ الحِصْن وقيل هو شبيه بالحصن معرب وأَصله كُوشك [والجَوْسَق] القصر أَيضاً ؛ قال ابن بري شاهد [الجوسق] الحصن قول بني عدِيّ المؤمِنين يَسُوءُه الجَوْسَقِ المُتَهَدِّمِ
جعثق	جعثق [جَعْثَق] اسم وليس بثبت
جعفق	جعفق جَعْفَقَ القومُ رَكِبُوا وتَهَيَّأُو
جعفلق	جعفلق الأَزهري قال أَبو عمرو الجَعْفَلِيقُ العظيمة من النساء ؛ قال الشيباني عَذْراء جَعْفَلِيقِ بكَعْثَبٍ مَحْلُوقِ النخلةِ السَّحُوقِ مَعْرُوقِ في نِيقِ أَضْيَقَ المَضِيقِ المَوْمُوقِ ذلك من طَرِيقِ
جقق	جقق الجقّةُ الناقة الهَرِمة ؛ عن ابن الأَعرابي
جلق	[جلق] [جِلًق] [وجِلَّق] موضع ؛ يصرف ولا يصرف ؛ قال المتلمس بامرئٍ ما تَلَعْثَما نَكَص ؛ وقال النابغة للقَبْرَيْنِ قَبْرٍ بجِلّقٍ الذي عند حارِب [جلق] بالتشديد وكسر الجيم موضع بالشام معروف ؛ قال ابن بري دِمَشق ؛ قال حسان بن ثابت عِصابةٍ نادَمْتُهمْ بجلقَ في الزمانِ الأَوّلِ بكسر اللام وفتحها ؛ الأخيرة عن ابن الأَعرابي الأَوعية معروف معرّب ؛ وقوله أنشده ثعلب حُبًّا صادِقا الجُوالِقِ [الجُوالِقا] شديد الحب لما في [جوالقه] من الطعام ؛ قال سيبويه والجمع [جَوالِق] [وجَوالِيق] ولم يقولوا [جَوالِقات] استغنوا عنه [بجَوالِيق] هكذا وبعكسه ؛ قال الراجز ما في الجَوالِيقِ السُّودْ وسَوِيقٍ مَقْنُودْ [الجوالِقات] غير سيبويه ؛ قال ابن بري قال سيبويه قد جمعت مذكرة بالأَلف والتاء لامتناع تكسيرها نحو سِجِلّ وإسْطبْل سِجِلاَّت وحمّامات وإسْطَبْلات ولم يقولوا في جمع [جُوالِق] قد كسَّروه فقالوا [جَوالِيق] وفي حديث عمر قال للبيد زيد يوم اليمامة بعد أَن أَسلم أَنت قاتل أَخي يا [جوالِق] نعم يا أَمير المؤمنين ؛ [الجوالِق] بكسر اللام هو اللَّبِيدُ وبه سمي ؛ وقوله أَنشده ثعلب يوماً قَرَيْتُها وناراً تحرّق يعني بقوله أَصفاراً جَراداً خالية الأَجواف من البَيْض والطعام اسم ؛ قال الراوي وأَنا أَظنه جَلَوْبَقاً ابن الأَعرابي وجَلَطَه إذا حَلَقَه التهذيب رجل جُلاقةٌ وجُراقةٌ وما عليه قال ويقال للمَنْجَنِيق المنْجَلِيقُ
جلبق	جلبق [جَلَوْبَق] اسمَ وكذلك الجَلَوْفَق قال هو اسم رجل من بني سعد ؛ الفرزذق يَنْفَحُ المِسْكُ مِنهمُ من ثِيابِ الجَلَوْبَقِ
جلفق	جلفق أَتان جَلَنْفَقٌ سَمِينة وجَلَوْبَق اسم وكذلك الجَلَوْفَقُ
جلمق	جلمق الأَزهري في الرباعي قال أَبو تراب قال شجاع الجِرْماقُ عُصِب به القَوْس من العَقَبِ
جلنبلق	جلنبلق الصحاح حكاية صوت باب ضَخْم في حال فتحه وإِصْفاقِه جَلَنْ وبَلَقْ على حدة ؛ أَنشد المازني وطَوْراً تُجِيفُه الحالَينِ منه جَلَنْبَلَقْ
جلهق	جلهق الجُلاهِقُ البُنْدُقُ ومنه قوس الجُلاهِقِ وأَصله بالفارسية وهي كُبّة غزل والكثير جُلَها وبها سمي الحائك النضر المُدَوَّر المُدَمْلَقُ [وجُلاهِقة] واحدة وجُلاهِقَتانِ جَهْلَقْتُ جُلاهِقاً قدَّم الهاء وأَخّر اللام
جنق	جنق [الجُنُق] بضم الجيم والنون حجارة [[المَنْجَنِيق]] وقال ابن [الجُنُق]ُ أَصحاب تدبير [[المَنْجَنِيق]] يقال [جَنَقُوا] [يَجْنِقُون] حكى الفارسي عن أَبي زيد [جَنَّقُونا] [بالمَنْجَنِيق] تَجْنِيقاً أَي ويقال مَجْنَقَ المنجنيقَ [وجَنَّق] وقيل لأَعرابي حُروبكم قال كانت بيننا حُروب عُون تُفْقأُ فيها العيون وأُخرى نُرْشَق
جنبق	جنبق امرأَة [جُنْبُقة] نعت مكروه
جنفلق	جنفلق الجَنْفَلِيقُ الضخمة من النساء وهي العظيمة وكذلك خماسي
جهلق	جهلق الأَزهري في ترجمة جلهق الجُلاهِقُ الطين المُدَوَّر ويقال [جَهْلَقت] جُلاهِقاً قدَّم الهاء وأَخّر اللام
جوق	جوق الجَوْقُ « [[الجوق]] » كذا بالأصل والذي في نسخ الجوهري [الجوقة] الجماعة من الناس كل خَلِيطٍ من الرِّعاء أَمرهم واحد وقال الجَوْقُ كل قطيعٍ من الرُّعاةِ أَمرهم واحد الجوهري [[الجوق]] الرِّعاء والجوْقُ أَيضاً الجماعة من الناس ؛ قال ابن سيده الغليظ العُنق الجوهري الجَوَقُ مَيَلٌ في الوجه ابن يقال في وجهه شَدَفٌ وجَوَقٌ أَي مَيَلٌ وقد جَوِقَ يَجْوَقُ وجَوِقٌ ويقال عدوٌّ أَجْوَقُ الفكِّ أَي مائلُ الشقِّ
جبل	جبل [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] اسم لكل وَتِدٍ من أَوتاد الأَرض إِذا عَظُم وطال من والشَّناخِيب وأَما ما صغُر وانفرد فهو من القِنان والجمع أَجْبُل وأَجْبال [وجِبال] صاروا إِلى [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] [وتَجَبَّلوا] دَخَلوا في [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] ؛ النجم للمَجْد والشَّرَف فقال طَالَ مَعَدّاً فاشْمَخَر يَسطِيعُه النَّاسُ الدَّهَر وهو مذكور في موضعه ابن الأَعرابي أَجْبَل إِذا صادف الرَّمْل وهو العريض الطويل وأَحْبَل إِذا صادف حَبْلاً من وهو الدقيق الطويل [[[وجَبْلة]]] [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] [وجَبَلته] تأْسيس خِلْقته وخُلِق عليها وأَجْبَل الحافرُ انتهى إِلى [[[[جَبَل]]]] وأَجْبَل حَفَروا فبَلَغوا المكان الصُّلْب ؛ قال الأَعْشَى على [[جِبْل]]َةٍ هَضَباتِ الحَضَن عكرمة أَن خالداً الحَذَّاء كان يسأَله فسكت خالد فقال له ما لك أَجْبَلْت أَي انقطعت من قولهم أَجْبَل الحافرُ إِذا أَفْضى أَو الصَّخْر الذي لا يَحِيك فيه المِعْوَل وسأَلته وجدته [جَبَلا]ً ؛ عن ابن الأَعرابي قال ابن سيده هكذا حكاه وإِنما هذا أَن يقال فيه فَأَجْبَلته [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] سيِّد القوم وعالِمُهم وأَجْبَل الشاعرُ صَعُب عليه انتهى إِلى [[[[جَبَل]]]] منه وهو منه الحَيَّة لأَن [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] مأْواها ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ بن ضباب كل أَيسار وبادية كما تُدْعَى ابْنَةُ [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] به كما يُنَوِّه بابنة [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] ؛ قال ابن بري ابنة [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] عِدَّة معان أَحدها أَن يراد بها الصَّدَى ويكون مَدْحاً كما قال سدوس بن ضباب وأَنشد البيت كما تدعى ابنة وبعده مَوْهِناً يَعْجَلْ بِجابَتِه يَسْعَى غَيْرَ مُشْتَمِل ومثله قول الآخر إِذ دَعَوْت بَني سُلَيْمٍ لَهُمُ [الجِبالا] وقد يضرب ابنة [الجبَل] الذي هو الصَّدَى مَثَلاً للرجل الإِمَّعَة لا رَأْيَ له وفي بعض الأَمثال كُنْتَ [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] مَهْما وابنة [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] الداهية لأَنها تَثْقُل كأَنها [[[[جَبَل]]]] ؛ وعليه وَمُلِمَّةً الكانُونُ صَمِّي ابْنةَ [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] وقيل إِن الأَصل في ابنة [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] هنا الحَيَّةُ التي لا تُجيب وابنة [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] القَوْس إِذا كانت من النَّبْع الذي يكون هناك لأَنها [الجبل] ؛ قال ابن بري أَنشد أَبو العباس ثعلب وغيره إِلاَّ العِطافُ تُوزِرُه وابنة [[[[[[[[[[[[[[[الجَبَل]]]]]]]]]]]]]]] القَوْسُ والعِطاف السيف كما يقال له الرِّداء ؛ قال الآخر لي إِلاَّ عِطافٌ ومِدْرَعٌ منه جَدِيدٌ ولي طَرَف عظيم على التشبيه [بالجَبَل] [[[وجَبْلة]]] الأَرض صَلابتها بالضم السَّنام [[[والجَبْل]]] السَّاحَة ؛ قال كثيِّر عزة أَهْلاً ومَرْحَباً وأَوْسَعه [جَبْلا] [وجُبُول] الخَلْقَ [يَجْبِلُهم] [ويجْبُلهم] خَلَقَهم [وجَبَله] على طَبَعه [وجُبِل] الإِنسانُ على هذا الأَمر أَي طُبِع عليه طبيعتُه وأَصلُه وما بُنِيَ عليه [وجُبْلته] [وجَبْلته] عن كراع خَلْقُه وقال ثعلب [الجَبْلة] الخِلْقة وجمعها [جبال] والعرب تقول أَجَنَّ اللهُ [[[جِباله]]] أَي جعله كالمجنون وهذا نص قوله قولهم أَجَنَّ اللهِ [[[جِباله]]] قال الأَصمعي معناه أَجَنَّ الله خِلْقته وقال غيره أَجَنَّ الله [[[جِباله]]] أَي [[الجِبال]] التي أَكثر الله فيها الجِنَّ وفي حديث الدعاء أَسأَلك من خيرها [جُبِلَت] عليه أَي خُلِقَت عليه وطُبِعَت عليه [والجِبْلة] الخِلْقة ؛ قال قيس بن الخَطِيم النِّساء خِلقَتُها فلا جبْلَةٌ ولا قَضَفُ الشُّكُول الضُّروب ؛ قال ابن بري الذي في شعر قيس بن الخَطِيبم بالفتح قال وهو الصحيح قال وهو اسم الفاعل من [[[[[جَبِل]]]]] [يَجْبَل] [[وجَبْل]] إِذا غَلُظ والقَضَف الدِّقَّة وقلة اللحم [[والجَبْلة]] يقال [[[[[جَبِل]]]]]َتْ فهي [جَبِلة] [[[وجَبْلة]]] وثوب جَيِّد [[الجِبْلة]] أَي والفَتْل ورجل [مَجْبول] غليظ [[الجِبْلة]] وفي حديث ابن كان رجلاً مَجْبولاً ضَخْماً ؛ [المجبول] المجتمع الخَلْق [والجَبِل] من الجافي البَرْي ؛ عن أَبي حنيفة ؛ وأَنشد الكميت في ذكر صائد من ذَواتِ حَفِيرَةٍ منها ولا مُصْفَحٍ [[[[[جَبِل]]]]] الضَّخْم ؛ قال أَبو الأَسود العجلي الفَنِيقِ شِمِلَّةٌ ذلك المِحْلَب [[الجَبْل]] والجِبِلُّ [[والجِبِلَّة]] [والجَبِيل] [[[والجَبْل]]] [والجِبْل]ُ كل ذلك الأُمَّة من الخَلْق والجماعة من الناس كثير ؛ قال أَبو ذؤيب الحُتوفَ لأَهْلِها ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ [[الجِبْل]] يقول الناس كلهم مُتْعَة للموت يَسْتَمْتِع بهم ؛ قال ابن ويروى [الجُبْل] بضم الجيم قال وكذا رواه أَبو عبيدة الأَصمعي الناس الكثير وقول الله عز وجل ولقد أَضل منكم جبلاً يقرأُ جُبْلاً عن أَبي عمرو وجُبُلاً عن الكسائي وجِبْلاً عن بن عمر وجِبِلاًّ بالكسر والتشديد عن الحسن وابن أَبي قال ويجوز أَيضاً [جِبَل] بكسر الجيم وفتح الباء جمع [[جِبْلة]] [وجِبَل] جميع هذه الوجوه خَلْقاً كثيراً قال أَبو الهيثم [جُبْل] وجُبُلٌ ولم يعرف جُبُلاًّ قال وجَبِيلٌ [وجِبِلَّة] لغات كلها الخِلْقة وفي التنزيل العزيز [[والجِبِلَّة]] الأَوَّلين ؛ بالضم والجمع [الجِبِلاَّت] التهذيب قال الكسائي [الجِبِلَّة] وترفع مشددة كسرت أَو رفعت وقال في قوله ولقد أَضل منكم قال فإِذا أَردتَ جِماع [الجَبِيل] قُلْتَ جُبُلاً مثال ولم يقرأْ أَحد جُبُلاًّ الليث [[الجَبْل]] الخَلْق [جَبَلهم] [مجبولون] وأَنشد الجابِلُ [المَجابِلا] شدّ أَسْر خَلْقِهم وكل أُمَّة مضت على حِدَةٍ فهي [جِبِلَّة] الشجر اليابس ومالٌ [[جِبْل]]ٌ كثير ؛ قال الشاعر في الحَبْل كان غير وَغْل منه بمال [[جِبْل]] وروي بيت أَبي ذؤيب [[الجِبْل]] الأَنَسُ الإِنْس [والجِبْل] الثير وحَيٌّ [[جِبْل]] أَي كَثِير العَصِيدة وهي التي تقول لها العامة الكَبُولاء [[والجَبْلة]] الوجه وقيل ما استقبلك وقيل [جَبْلة] الوجه بَشَرته ورجل [[جَبْل]] غليظ بشرة الوجه ورجل [[جَبْل]] الرأْس غليظ جِلْدة الرأْس والعظام ؛ [[جَبْل]]َة الأَشَدّ على المردّ أَنت [[[[[جَبِل]]]]] [[وجَبْل]] أَي قبيح [والمُجْبِل] في المنع « [والمجبل] في المنع » هكذا في الأصل وعبارة شرح القاموس ومن المنع ويقال سألناهم حاجة فأجبلوا أي منعوا ويقال للرجل إِذا كان غليظاً إِنه لذو [[جِبْلة]] وامرأَة [مِجْبال] الخَلْق وشيء [[[[[جَبِل]]]]] بكسر الباء أَي غليظ جاف ؛ وأَنشد ابن المثلم لا نِكْسٌ ولا [[[[[جَبِل]]]]] الوجْه قبيحه وهو أَيضاً الغليظ جلدة الرأْس والعظام فلان [[[[جَبَل]]]] من [[الجِبال]] إِذا كان عَزِيزاً وعِزُّ فلان يَزْحَم وأَنشد للجُودِ أَم لِمَقَاوِمٍ يَزْحَمْنَ [[الجِبال]]َ الرَّوَاسِيا العَريكة [والجَبِيلة] والطَّبِيعة [[[والجَبْل]]] القَدَح هذه عن أَبي حنيفة وأَجْبَلْته [وجَبَلْته] أَي أَجْبَرْته [جَبَلا] طَيِّءٍ أَجَأٌ وسَلْمَى [وجبَلَة] ابن الأَيْهَم غَسان وجَبَلٌ وجُبَيْلٌ [وجَبَلة] أَسماء ويوم [جَبَلة] معروف موضع بنجد
جبرل	جبرل جِبْرِيلُ وجِبرِينُ وجَبْرَئِيلُ كُلُّه اسم رُوح القُدُس والسلام ؛ قال ابن جني وزن جَبْرَئِيل فَعْلَئيل والهمزة فيه [جِبْريل]
جبهل	جبهل رجل جَبَهْلٌ إِذا كان جافياً ؛ وأَنشد لعبدالله بن الحجاج تَسْتَبْدِلي قَرِدَ القَفا جَبَاجِبا الغازِلاتِ مَنَحْنَه نِكْثاً أَو لئِيماً دُبادِبا منه الجَبِينَ يَسُوءُها منه الجَمال وحاجبا الكثير الشَّرِّ والجَلَبة
جثل	جثل [[الجَثْل]] [والجَثِيل] من الشجر والثِّيابِ والشَّعَر الكثيرُ الملتف هو من الشعر ما غَلُظ وقَصُر وقيل ما كَثُف واسْوَدَّ وقيل هو من كل شيء [وجُثولة] [وجَثِل] واجْثَأَلَّ النَّبْتُ طال وغَلُظَ وقيل اجْثَأَلَّ النبتُ اهتز وأَمكن أَن يُقْبَض عليه واجْثَأَلَّ انتفش وناصية [جَثْلة] وتُسْتَحبُّ في نواصي الخيل المعتدلة في الكثرة والطول والاسم [الجُثُولة] [والجَثَالة] إِذا كانت كثيرة الورق ضَخْمة وشَعَر مُجْثَئِلٌّ أَي قال الراجز مُحْزَئِلُّها مُجْثَئِلُّها بالهمز تنفش للنَّدَى والبرد واجْثَأَلَّ الرجلُ وتهيَّأَ للشَّرِّ والقتال والمُجْثَئِلُّ العَرِيض والهمزة زائدة في كل ذلك [والجُثَال] القُبَّرُ واجْثَأَلَّ انتفشت قال جَنْدَل بن المثنى واجْثَأَلَّ القُبَّرُ عليها مِغْفَرُ الحَرُورِ تَسكَرُ يذهب حَرُّها واجْثَأَلَّ النبتُ إِذا اهتزَّ وأَمكن لأَن والمُجْثَئِلُّ من الرجال المنتصب القائم النَّملة السوداء وفي المحكم النملة العظيمة والجمع قال على مَرَاسِنِهم كَمَازِنِ [[الجَثْل]] به النَّمل وثَكِلَتْكَ [[[[[[[الجَثَل]]]]]]] ؛ قيل [[[[[[[الجَثَل]]]]]]] هنا عن أَبي عبيد وقيل قَيِّمات البيوت ؛ عن ابن الأَعرابي [وجَثْلة] امرأَتُه قال ابن سيده وأُرَى [[[[[[[الجَثَل]]]]]]] في قولهم ثَكِلَتْكَ [[[[[[[الجَثَل]]]]]]] به الزوجات فيكون موافقاً لقول ابن الأَعرابي إِن [[[[[[[الجَثَل]]]]]]] ثَكِلَتْكَ [[[[[[[الجَثَل]]]]]]] إِنما يُعْنى به قَيِّمات البيوت لأَن امرأَة بيته قال ابن بري ثَكِلَتْكَ [[[[[[[الجَثَل]]]]]]] قال هي الأُمُّ وكذلك ثَكِلَتْك الرَّعْبَل [وجَثَلَتْه] الريحُ كجَفَلَتْه ما تناثر من ورق الشجر في بعض اللغات
جثعل	جثعل ابن الأَثير في ترجمة جعثل في حديث ابن عباس ستة لا يدخلون الجنة فقيل ما الجَعْثَل فقال هو الفظُّ الغليظ قال وقيل [الجَثْعَل] وهو العظيم البطن قال الخطابي إِنما هو العَثْجَل البطن قال وكذلك قال الجوهري
جحل	جحل [[[[الجَحْل]]]] الحِرْباء وقيل هو ضَرْب من الحِرْباء قال الجوهري أُمِّ حُبَيْن ؛ ومنه قول ذي الرمة حاجةٌ مِنْ تَحَمُّلٍ على عُودِهِ [[[[الجَحْل]]]]ُ وأَظهرن مكان وقَلَّصَ وقيل هو الضَّبُّ المُسِنُّ الكبير الضخم من الضِّبَاب [[[[[[والجَحْل]]]]]]ُ يَعْسُوب النحل [[[[[[والجَحْل]]]]]] الجُعَل هو العظيم من اليعاسيب والجِعْلان ؛ قال عنترة العَضُدَيْنِ جَحْلاً بين أَقْلِبَةٍ مِلاحِ والجمع [جُحُول] [وجِحْلان] وقال الأَزهري [[[[الجَحْل]]]] ضرب من صِغارها وقيل [[[[الجَحْل]]]] اليَعْسوب العظيم وهو في خَلْق سقط لم يَضُمَّ جناحيه والجَحْلاءُ من النُّوق العظيمةُ [[[[[[والجَحْل]]]]]] السَّيِّدُ من الرجال [[[[[[والجَحْل]]]]]] ولد الضَّب [[[[[[والجَحْل]]]]]] وخص بعضهم به العظيم منها وسِقَاء [[جَحْل]] ضَخْم عظيم وجمعه [[[[[[والجَحْل]]]]]] العظيم الجَنْبَين عن ابن الأَعرابي ورجل [[جَحْل]] غليظ الجبين كَزُّه في غِلَظ وعظم أَسنان وقال الجرمي [[[[الجَحْل]]]] كل شيء جاء مُقَدِّحَةً عَيْنُه وجاحلةً عَيْنُه إِذا غارت ؛ قال ثعلب بن أَبيك الدَّوَا ليس له من طعامٍ نَصِيبُ عَيْنُه وصَلاه غُيوبُ والقصيدة في الجزء الأَول من الأَصمَعِيَّات وهذا البيت فتصبح ذكره ابن سيده والجوهري في ترجمة حجل وأَنشده شاهداً على إِذا غارت ويحتاج إِلى نظر وضَرَبه [فجَحَله] جَحْلاً أَي صَرَعَه شُدِّد للمبالغة [[[[[[والجَحْل]]]]]] صَرْعُ الرجلِ صاحبَه ؛ قال ومالَ أَبو الشَّعْثاءِ أَشْعَثَ دامِياً [[جَحْل]]ٍ قَتِيلٌ [مُجَحَّل] [[جَحْل]]َمَه إِذا صَرَعه والميم زائدة ابن سيده [والجُحَال] السَّمُّ القاتل ؛ قال الجوهري وأَنشد الأَحمر [[والجُحَالا]] وأَما الجُخَال بالخاء فلم يعرفه أَبو زيد « أَبو زيد » في أَبو سعيد قال ابن بري الشعر لشريك بن حيان العنبري ؛ وقبله نَخْلَةَ مِنِّي ما لا أَو يَنْقُلَ الجبالا [[والجُحَالا]] سُلالا بعينه أَعني جَرَّعْتُه ذكره ابن بري في أَماليه في ترجمة بالحاء قبل الجيم وقال ما صورته ومن هذا الفصل الحُجَال السم ؛ قال والحجالا في هذه الترجمة بتقديم الجيم على الحاء ولا أَدري هل هما اللغتين أَو هما بيت واحد دَاخَلَ الشيخَ الوَهْمُ فيه اسم رجل وامرأَة [جَيْحَل] غليظة الخَلْق ضَخْمة العظيم من كل شيء والجَيْجَل الصخرة العَظيمةُ المَلْساءُ ؛ قال كالصَّفاة [الجَيْحَل] الجبل
جحدل	جحدل [جَحْدَله] صَرَعَه وَقَذَهُ أَو لم يَقِذْه [وجحْدَلتْه] صَرَعته ؛ عيَاذاً وابنَه بَينَ قَتْلَى لم تُجَن رأَت في المنام أَن رأْسي قد قُطِعَ فهو [يَتَ[جَحْدَل]] وأَنا قال ابن الأَثير هكذا في مسند أَحمد والمعروف في الرواية قال فإِن صحت الرواية به فالذي جاء في اللغة أَن [جَحْدَلتْه] بمعنى [[والجَحْدَلة]] الجَمْع [[[وجَحْدَل]]]َ الأَموالَ جَمَعَها [[[وجَحْدَل]]] ضَمَّها [[[[وجَحْدَل]]]َ]ها أَكْرَاها ؛ قال ابن أَحمر شدَّه بعدَ هَدْأَةٍ بعيد المَذَاهب ابن حبيب تَ[جَحْدَل]َتِ الأَتَانُ إِذا تَقَبَّض حَيَاؤها وأَنشد بيت جرير أَيْرِي لها فَتَجَحْدَلتْ الوِدَاقُ تَ[جَحْدَل]ُ [تَجَحْدُلُها] تَقَبضُها واجْتِماعُها ؛ وقال الوالبي ونسبه ابن بري الأَمْوالَ حتى من عَشِيرتِنا المِئِينا مِئِينا [والمُجَحْدِل] الذي يُكْرِي من قَرْية إِلى قرية قال وهو الضَّفَّاطُ أَيضاً وحكى ابن بري [المُجَحْدِل] الذي ماء إِلى ماء ؛ قال الشاعر شيءٍ يُثْقِلُ السَّيفُ عاتِقِي وَسْطَ الرِّفاقِ [المُجَحْدِل]ُ الحادر السَّمِين ابن الأَعرابي [جَحْدَل] إِذا استغنى بعد [[[وجَحْدَل]]] إِذا صار جَمّالاً [[[وجَحْدَل]]] إِناءَه ملأَه [وجحدل] قربته ابن بري [[والجَحْدَلة]] من الحُدَاء الحَسَنُ المُوَلَّدُ ؛ قال فَيْدا رُويدا
جحشل	جحشل [الجَحْشَل] [والجُحَاشِل] السَّرِيع الخفيف ؛ قال الراجز مُشْمَعِلاً [جَحْشَلا] في اللِّقاءِ هَرْوَلا
جحفل	جحفل [[الجَحْفَل]] الجيش الكثير ولا يكون ذلك حتى يكون فيه خَيْل ؛ عليه الأَدا ذي تُدْرَإِ لَجِبٍ [جَحْفَل]ِ السَّيِّد الكريم ورجل [جَحْفَل] سيد عظيم القَدْر ؛ قال حجر ذي المال الكثير يَرَوْنَه عبداً سَيِّدَ القَوْم [جَحْفَلا] تَجَمَّعوا وهو من ذلك [وجَحافل] الخَيْل [وجَحْفَلة] الدّابة ما تَنَاوَلُ به العَلَفَ وقيل [الجَحْفَلة] من والبغالِ والحافر بمنزلة الشفة من الإِنسان والمِشْفَر واستعاره بعضهم لذوات الخُفِّ ؛ قال لُقْمانُ في قِلاتِها لَصَدى هاماتِها [بجَحْفَلاتها] بري لراجز يصف إِبلاً كصَوْتِ المَسْحَلِ وبَينَ [[الجَحْفَل]]ِ [[الجَحْفَل]] العريضُ الجنبين [وجَحْفَله] أَي صَرَع ورماه جَعْفَله بزيادة النون الغليظ وهو أَيضاً الغليظ الشفتين ونونه ببناء سَفَرْجَلٍ
جخدل	جخدل غلام [جَخْدَل] [وجُخْدُل] كلاهما حادِرٌ سمين
جدل	[جدل] [[[[[الجَدْل]]]]] شِدَّة الفَتْل [وجَدَل]ْتُ الحَبْلَ أَجْدِلُه جَدْلاً فَتْله وفَتَلْتَه فَتْلاً مُحْكَماً ؛ ومنه قيل لزمام الناقة ابن سيده [جدل] الشيءَ [يَجْدُله] [ويَجْدِله] جَدْلاً أَحكم فَتْله ؛ [مَجْدُولة] الخَلْق حَسَنة [[[[[الجَدْل]]]]] [والجَدِيل] الزمام [المجدول] ؛ ومنه قول امرئ القيس [كالجَدِيل] مُخَصَّرٍ السَّقِيِّ المُذلَّل وربما سُمِّي الوِشاح جَدِيلاً ؛ قال عبد افيفي بن الشَّبابِ كأَنَّها نَمَتْها غُيُولها أَو فُروعَ غَمامةٍ حيث اسْتَقَرَّ [جَديلُها] بري لآخر إِذ لها إِتْبُ خُطْبُ حَبْل مفتول من أَدم أَو شعر يكون في عُنق البعير أَو والجمع جُدُلٌ وهو من ذلك التهذيب وإِنه لَحَسن الأَدَم وحَسَن كان حسن أَسْرِ الخَلْق [[وجُدُول]] الإِنسان قَصَبُ اليدين كل عَظْم مُوَفَّر كما هو لا يكسَر ولا يُخْلَط به [والجِدْل] العضو وكل عضو [جِدْل] والجمع أَجْدال [[وجُدُول]] وقيل كل يكسر [[جَدْل]] [[وجِدْل]] وفي حديث عائشة رضي افيفي عنها العَقِيقة لا يُكْسَر لها عَظْم ؛ [الجدُول] جمع [[جَدْل]] [[وجِدْل]] بالفتح وهو العضو وفي التهذيب [[مَجْدول]] الخَلْق لَطيف القَصَب مُحْكَم [والمجدول] القَضِيف لا من هُزَال وغلام [[[جادل]]] مُشْتَدّ وساقٌ حَسنَة الطَّيِّ وساعد أَجْدَل كذلك ؛ قال الجعدي السَّاعِدَيْـ أَصْهَبُ كالأَسَدِ الأَغْلَب الناقة والظبية [[[يَجْدُل]]] جُدُولاً قَوِي وتَبِع أُمه الإِبل فَوْقَ الرَّاشِح وكذلك من أَولاد الشَّاءٍ وهو الذي ومَشى مع أُمه [وجَدَل] الغلام [[[يَجْدُل]]] جُدُولاً [واجْتَدل] كذلك الصَّقْر صفة غالبة وأَصله من [[[[[الجَدْل]]]]] الذي هو الشِّدَّة كَسَّروه تكسير الأَسماءِ لغلبة الصفة ولذلك جعله سيبوبه صفة في بعض الكلام واسماً في بعض اللغات وقد يقال للأَ[جدل] ونظيره عَجَمِيٌّ وأَعْجَمِيٌّ ؛ وأَنشد ابن بري لشاعر الدعماءِ إِذ لَحِقُوا بِنا لاقَيْنَ أَجْدَلَ بازِيَا إِذا جَعَلْت الأَجْدل نعتاً قلت صَقْر أَجْدَل وصُقُور [[جُدْل]] اسماً للصَّقْر قلت هذا الأَجْدَل وهي الأَ[[[جادل]]] لأَن على أَفْعَل تجمع على فُعْل إِذا نُعِت بها فإِذا جعلتها أَسماء على أَفَاعل ؛ وأَنشد أَبو عبيد القَوْم خَوْتَ الأَجَادل الأَ[[[جادل]]] الصُّقُور فإِذا ارتفع عنه فهو [[[جادل]]] وفي حديث يَهْوِي هُوِيَّ الأَ[[[جادل]]] ؛ هي الصقور واحدها أَ[جدل] والهمزة فيه والأَ[جدل] اسم فرس أَبي ذَرٍّ الغِفاري رحمه افيفي على التشبيه بما عَصْبُه وطَيُّه ؛ ورَجل [[مَجْدول]] وامرأَة [مجدولة] الأَرض لشِدَّتها وقيل هي أَرض ذات رمل دقيق ؛ قال الراجز الآلَةَ بعد الآله [بالجَدَاله] الصَّرْع [وجَدَله] جَدْلاً [وجَدَّله] فانْ[جدل] [وتَجَدَّل] [[[[الجَدَالة]]]] وهو [مجدول] وقد [[جَدَل]ْتُه] جَدْلاً وأَكثر ما يقال وقيل للصَّرِيع [[مُجَدَّل]] لأَنه يُضْرَع على [[[[الجَدَالة]]]] الكلام المعتمد طَعَنَه [فَجَدَّله] وفي الحديث أَن النبي صلى وسلم قال أَنا خاتم النبيين في أُم الكتاب وإِن آدم طينته ؛ شمر [المنجدل] الساقط [والمُجَدَّل] المُلْقى [[بالجَدَالة]] ؛ ومنه حديث ابن صياد وهو [مُنْ[[[جَدِل]]]] في الشمس وحديث علي حين طلحة وهو قتيل فقال أَعْزِزْ عَلَيَّ أَبا محمد أَن أَراك نُجوم السماء أَي مُلْقىً على الأَرض قَتيلاً وفي حديث معاوية لصعصعة ما مرَّ عليك [جَدَّلتْه] أَي رميته وصرعته ؛ وقال [[مُجَدَّل]] يَتَكَسَّى جِلْدُه دَمَه جِذْعُ الدَّوْمة القُطُلُ طعنه [فجدَله] أَي رماه بالأَرض [فانجدل] سَقَط يقال [جَدَلتْه] [وجَدَّلته] بالتشديد وهو أَعم وعَنَاق جَدْلاء في أُذُنها [والجَدَالة] البَلْحة إِذا اخْضَرَّت واستدارت والجمع جَدَالٌ ؛ قال البادية ونسبه ابن بري للمخبل السعدي يَبْرِينَ خَمْساً فأَصْبَحَتْ أَيدي السُّقَاة [جَدَالُها] الحسن قال لي أَبو الوفاء الأَعرابي [جَدَالها] ههنا أَولادُها للبلح فاستعاره قال ابن الأَعرابي [[[[الجَدَالة]]]] فوق البَلَحة [[جَدَل]َت]ْ نَوَاتُها أَي اشتدَّت واشتُقَّ [جُدول] ولد الظبية ؛ قال ولا أَدري كيف قال إِذا [[جَدَل]َت] نواتها لأَن [[[[الجَدَالة]]]] لا وقال مرَّة سمِّيت البُسْرَة [جَدَالة] لأَنها تشتد نواتها أَن تُزْهِي شبهت [[بالجَدَالة]] وهي الأَرض الأَصمعي إِذا اخضرَّ النخيل واستدار قبل أَن يشتد فإِن أَهل نجد يسمونه [الجَدَال] في السنبل [[[يَجْدُل]]] وقع فيه ؛ عن أَبي حنيفة وقيل قَوِي القَصْر المُشْرِف لوَثَاقَة بنائه وجمعه [مَجَادل] ؛ ومنه قول هُوجاً كأَنَّها شدَّ الراصفون [اجْتِدَالَها] البنيان وأَصل [[[[[الجَدْل]]]]] الفَتْل ؛ وقال ابن بري ومثله لأَبي مُشْرِفة القَذال كأَنما بها بَياضُ [المِجْدَل] شُدِّدَ بنيانُه ظُفُرُ الطائر الصحاح شيّد [ومَجْدولة] مُحْكَمة النسج قال أَبو عبيد الجَدْلاء الدروع نحوُ المَوْضونة وهي المنسوجة وفي الصحاح وهي وقال الحطيئة وفيه كل سابغة من نَسْج سَلاَّم جمع الجَدْلاء [[جُدْل]] وقد [جُدِلَت] الدروعُ جُدْلاً إِذا أُحكمت سمِّيت الدُّروع جَدْلاً [ومجدولة] لإِحكام حَلَقِها كما يقال حَبْل ؛ وقول أَبي ذؤَيب الشَّرِيج جَوَانِحٌ مُسْتَلْئِمو حَلَق [[[[[الجَدْل]]]]] الدرع [المجدولة] فوضع المصدر موضع الصفة الموضوعة موضع [والجَدْل] أَن يُضْرب عُرْضُ الحَديد حتى يُدَمْلَج وهو أَن تضرب تستدير وأُذُن جَدْلاء طويلة ليست بمنكسرة وقيل هي أَنها أَطول وقيل هي الوَسَط من الآذان ذَكَر الرجل وقد [جَدَل] جُدولاً فهو [[[جَدِل]]] [وجَدْل] قال ابن سيده وأُرى جَدِلاً على النسب ورأَيت جَدِيلَةَ رَأْيه [والجَدَل] اللَّدَدُ في الخُصومة والقدرةُ عليها وقد [جادله] ورجل [[[جَدِل]]] [ومِجْدَل] [ومِجْدال] شديد [[[[الجَدَل]]]] ويقال [فجَدَلته] جَدْلاً أَي غلبته ورجل [[[جَدِل]]] إِذا كان أَقوى في [وجادَله] أَي خاصمه [مُجادلة] وجِدالاً والاسم [[[[الجَدَل]]]] وهو شدَّة وفي الحديث ما أُوتَي [[[[الجَدَل]]]] قومٌ إِلاَّ ضَلُّوا ؛ [[[[الجَدَل]]]] بالحجة ؛ [والمجادلة] المناظرة والمخاصمة والمراد به في على الباطل وطَلَبُ المغالبة به لا إَظهار الحق فإِن ذلك عز وجل [وجادلهم] بالتي هي أَحسن ويقال إِنه لَ[[[جَدِل]]] إِذا كان وإِنه [لمجدول] وقد [[[جادل]]] وسورة [المُجادَلة] سورة قد سمع الله قد سمع الله قول التي [تجادلك] في زوجها وتشتكي إِلى الله ؛ وهما ذلك الأَمر وقوله تعالى ولا [جِدال] في الحج ؛ قال أَبو قالوا معناه لا ينبغي للرجل أَن [يجادل] أَخاه فيخرجه إِلى ما لا ينبغي الجماعة من الناس ؛ قال ابن سيده أُراه لأَن الغالب عليهم أَن [يتجادلوا] ؛ قال العجاج ولا تَعَلَّلِ ونِعْم رأْسُ المَجْدَلِ شَرِيجة الحمام ونحوها ويقال لصاحب [[[[[الجَدِيلة]]]]] [[جَدَّال]] رجل [[جَدَّال]] بَدَّال منسوب إِلى [[[[[الجَدِيلة]]]]] التي فيها الحَمام الذي يَحْصُر الحَمام في [[[[[الجَدِيلة]]]]] وحَمام جَدَليٌّ صغير ثقيل ويقال للرجل الذي يأْتي بالرأْي السَّخِيف هذا رأْي والبَدَّال الذي ليس له مال إِلاَّ بقدر ما يشتري به فإِذا باعه اشترى به بَدَلاً منه فمسي بَدَّالاً [[[والجَدِيلة]]] [[[وجَدِيلة]]] الرجل وجَدْلاؤُه ناحيته والقوم على [[[[[جَدِيلة]]]]] على حالهم الأَول وما زال على [[[[[جَدِيلة]]]]] واحدة أَي على حال واحدة وفي التنزيل العزيز قل كُلٌّ يعمَلُ على شاكِلَتِه ؛ الشاكلة الناحية والطريقة [[[والجَدِيلة]]] معناه على [[[[جَدِيلته]]]] أَي ؛ قال وسمعت بعض العرب يقول وعَبْدُ الملك إِذ ذاك على الزبير على [[[[جَدِيلته]]]] يريد ناحيته ويقال فلان على كقولك على ناحيته قال شمر ما رأَيت تصحيفاً أَشبه بالصواب مالك بن سليمان عن مجاهد في تفسير قوله تعالى قل كلٌّ يعمل فصحَّف فقال على حَدٍّ يَلِيه وإِنما هو على [[[[جَدِيلته]]]] أَي قريب بعضه من بعض [[[والجَدِيلة]]] الشاكلة وفي حديث عمر رضي كَتَب في العبد إِذا غزا على [[[[جَدِيلته]]]] لا ينتفع مولاه بشيء من له ؛ [[[[[الجَدِيلة]]]]] الحالة الأُولى وركب [[[[[جَدِيلة]]]]] رأْيه أَي أَراد أَنه إِذا غَزا منفرداً عن مولاه غير مشغول بخدمته عن الغزو الرَّهْط وهي من أَدَم كانت تُصنع في الجاهلية يأْتَزِر بها الحُيَّض المَنْكِب فيه تَطَأْطؤ وهو خلاف الأَشْرَف من المناكب ؛ هذا خطأْ والصواب بالحاء وهو مذكور في موضعه قال وكذلك قال بعضهم به سُمِّي الأَجْدَل والصحيح ما تقدم من كلام ابن سيده [[[[[الجَدِيلة]]]]] الناحية والقبيلة [[[وجَدِيلة]]] بطن من قيس منهم فَهْم وقيل [[[[[جَدِيلة]]]]] حيٌّ من طيِّء وهو اسم أُمهم وهي [[[[[جَدِيلة]]]]] بنت عمرو بن حِمَيْر إِليها ينسبون والنسبة إِليهم جَدَليٌّ مثل فَحْل لمَهْرة بن حَيْدان فأَما قولهم في الإِبل [جَدَلية] هي منسوبة إِلى هذا الفحل وقيل إِلى [جَديلة] طيِّء وهو القياس وينسب [جَدَل]ِيٌّ الليث [[[وجَدِيلة]]] أَسَدٍ قبيلة أُخرى [وجَدِيل] فَحْلان من الإِبل كانا للنعمان ابن المنذر النهر الصغير وحكى ابن جني [جِدْوَل] بكسر الجيم على مثال الليث [الجَدْوَل] نهر الحوض ونحو ذلك من الأَنهار الصغار يقال وفي حديث البراء في قوله عز وجل قد جعل ربك تحتك قال جَدْوَلاً وهو النهر الصغير [والجَدْوَل] أَيضاً نهر
جذل	جذل [[[[الجِذْل]]]] أَصل الشيء الباقي من شجرة وغيرها بعد ذهاب الفرع والجمع [وجُذُول] [وجُذُولة] [[والجِذْل]] ما عَظُم من أُصول الشجر وقيل هو من العيدان ما كان على مثال شماريخ النخل والجمع الليث [[[[الجِذْل]]]] أَصل كل شجرة حين يذهب رأْسها يقال صار الشيء إِلى أَصله ويقال لأَصل الشيء [[[جِذْل]]] وكذلك أَصل الشجر يقطع العُود جِذْلاً في عينك الجوهري [[[[الجِذْل]]]] واحد الأَجْذال وهي العظام وفي الحديث يبصر أَحدكم القَذى في عين أَخيه ولا في عينه ؛ ومنه حديث التوبة ثم مَرَّت [بجِذْل] شجرة زِمامُها ومنه حديث سفينة أَنه أَشاط دَمَ جَزُور بِ[[[جِذْل]]] أَي [[والجِذْل]] عود ينصب للإِبل الجَرْبى ؛ ومنه قول سعيد بن عُطارد وقيل الحُباب بن المنذر أَنا [[جُذَيْلُها]] المُحَكَّك ؛ قال يعقوب عَنى الأَصل من الشجرة تحتكُّ به الإِبل فتشتفي به أَي قد ولي رأْي وعلم يشتفى بهما كما تشتفي هذه الإِبل الجَرْبى وصَغَّره على جهة المدح وقيل [[[[الجِذْل]]]] هنا العُود الذي الجَرْبى ؛ وكذلك قال أَبو ذئَيب أَو ابنه شهاب الحَرْبُ حتى كأَنَّنا لَوَّحَتْها الدَّواجِنُ وفي حديث السقيفة أَنا [[جُذَيْلُها]] المُحَكَّك جانباها الليث [الجذل]ُ انتصاب « [الجذل] انتصاب كذا بالأصل من غير ضبط للجذل ولعله محرف عن [الجذول] الحمار الوحشي والفعل [جَذَل] [يَجْذُل] جُذُولاً قال [[وجَذِل]] [[يَجْذَل]] جَذَلاً وجَذْلانُ وامرأَة [جَذْلى] مثل فَرِحٍ وفَرْحان قال وقد أَجاز لبيد [جاذل] بمعنى جَذِلٍ في قوله بِغَيْرِ سُوامِه في المَحَلَّة [جاذلا] والجاذِلُ والجاذِي المُنْتَصب وقد جَذَا يَجْذُو الجوهري [الجاذِل] المنتصب مكانه لا يَبْرَح شُبِّه [[بالجِذْل]] في المعاطنِ لتَحْتَكَّ به الإِبل الجَِرْبى [وجَذَل] الشيءُ انتصب وثبت لا يَبْرَح ؛ قال أَبو محمد الفقعسي الماء جُذَيْلاً واتِدا يُخْلِفُها المَواعِدا واطِداً والواطِدُ والواتِدُ الثابت وجُذَيْلاً شَبَّهَه [[بالجِذْل]] وإِنه لجِذْلُ رِهان أَي صاحب رِهان ؛ عن ؛ وأَنشد في أَجْوَدِ ما قادَ العَرَب في الخالِص غير المُؤْتَشَب في ذِراعَيْه حَدَب قِيدَ وإِن قام نَصَب إِذا قام رأَيته مُشْرِف العُنُق والرأْس ويقال فلان [[[جِذْل]]] مال رَفِيقاً بسِياسَته حَسَنَ الرَّعْية والأَجْذال ما بَرَزَ رؤوس الجبال واخدها [[[جِذْل]]] [والجَذَل] بالتحريك الفَرَحُ [[وجَذِل]] بالشيء [[يَجْذَل]] جَذَلاً فهو جَذِلٌ وجَذْلانُ فَرِح والجمع والأُنثى جَذْلانَةٌ وقد يجوز في الشعر جاذِلٌ ؛ قال ذو الرمة ذا أَسْهُمٍ بات جاذِلاً زُجَّيْ مِرفَقَيْه وحاوحُ أَي أَفْرَحَه [واجْتَذَل] أَي ابْتَهَج وسِقاءٌ قد مَرَنَ وغَيَّر طَعْم اللَّبَن
جرل	جرل [الجَرَل]ُ بالتحريك الحِجارة وكذلك [[[الجَرْوَل]]]ُ وقيل الحِجارة مع وأَنشد ابن بري لراجز وَوَأًى ضافي الخُصَل الرِّقاق [والجَرَل] المَكان الصُّلْب الغَلِيظ الشَّدِيد من ذلك ومَكانٌ جَرِلٌ ؛ قال جرير مُشْتَرِفٍ وإِن بَعُدَ المَدى مُناقِلِ الأَجْرالِ ذات جَراوِلَ وغِلَظٍ وحجارة قال الجوهري وقد يكون مثل جَبَل وأَجْبال قال ابن سيده فأَما قول أَبي عبيد أَرض أَجْرال فخطأٌ إِلا أَن يكون هذا الجمع على حذف الزائد أَن يقول مكان جَرِلٌ لأَن فَعِلاً مما يُكَسَّر على وصفة وقد جَرِلَ المَكانُ جَرَلاً الحِجارة والواو للإِلحاق بجَعْفر واحدتها [[جَرْوَلة]] هي من الحجارة مِلْءُ كَفِّ الرجل إِلى ما أَطاق أَن يَحْمِل وقيل واحدتها [[جَرْوَلة]] [والجَرْوَل] [والجُرْوَل] موضع من الحجارةُ التهذيب [الجَرَل] الخَشِن من الأَرض الكثيرُ الحجارة قال ومنه [[[الجَرْوَل]]] وهو من الحَجَر ما يُقِلُّه الرجل صلابة ؛ وأَنشد جَرِلاً شَراساً دَهاسا شميل أَما [[[الجَرْوَل]]] فزعم أَبو وَجْزَة أَنه ما سال به الماء حتى تراه مُدَلَّكاً من سيل الماء به في بَطْن الوادي ؛ مُتَكَفِّت ضَرِم السِّبا إِذا تَعَرَّضَتِ [الجَراوِل] وَادٍ جَرِلٌ إِذا كان كَثِير الجِرفَة والعَتَب والشجر قال مَكان جَرِلٌ فيه تَعادٍ واختلافٌ وقال غيره من أَعراب أَرْضٌ جَرِفَة مُخْتَلِفة وقَدَحٌ جَرِفٌ ورجل جَرِفٌ كذلك الليث لبَعض السِّباع قال الأَزهري لا أَعرف شيئاً من جَرْوَلاً ابن سيده [[[الجَرْوَل]]] من أَسماء السِّباعِ [وجَرْوَل] رجل من العرب وهو القائل مُكْرَهٌ أَخْوكَ « مكره كذا في الأصل بالواو وكذا أورده الميداني والمشهور في كتب أخاك لا بَطَل [وجَرْوَل]ٌ الحُطَيْئَة العَبْسِيُّ سمِّي الحجر ؛ قال أَنَّ كَعباً نَوى بَعْدِه جَرْوَلُ الخَمْرُ الشديدة الحُمْرة وقيل هي الحُمْرة ؛ تُعَتِّقُ بابلٌ سَلَبْتُها [[[[[جِرْيال]]]]َها] [[[[جِرْيال]]]] الخَمْر لَوْنُها وسئل الأَعشى عن قوله سلبتها [جريالها] شربتها حمراء فَبُلْتُها بيضاء وقال أَبو حنيفة يعني أَن في وجهه وخَرَجَت عنه بيضاءَ وقد كَسَّرَها سيبويه يريد بها الحُمْرة لأَن هذا الضَّرْب من العَرَض لا يُكَسَّرُ وإِنما هو والسواد وقال ثعلب [[[الجِرْيال]]] صَفْوَة الخَمْر ؛ وأَنشد مِنْ فِيها [[[[جِرْيال]]]] سَحِيق بين قِطَع [[[[جِرْيال]]]] أَو أَجزاء [[[[جِرْيال]]]] وزعم الأَصمعي اسم أَعجمي رُوميٌّ عُرِّب كأَن أَصله كِرْيال قال شمر [[[الجِرْيال]]]َ لونَ الخَمْر نَفْسِها وهي [الجِريالة] ؛ قال ذو جِرْيَالةً بَابِلِيَّةٍ تَمَشَّتْ في العِظامِ شَمُولُها الخَمْر بعينها وقيل هو لونها الأَصفر والأَحمر [[[الجِرْيال]]] الخَمْر وهو دون السُّلاف في الجَوْدة ابن سيده سُلافة العُصْفُر ابن الأَعرابي [[[الجِرْيال]]] ما خَلَص من وغيره [[والجِرْيَال]] البَقَّم وقال أَبو عبيدة هو [[والجِرْيال]] صِبْغ أَحمر [وجِرْيَال] الذهب حُمْرته ؛ قال إِذا جُرِّدَتْ يَوْماً حَسِبْتَ خَمِيصَة [وجِرْيَال]َ النَّضِيرِ الدُّلامِصا بالخَمِيصة في سواده وسُلُوسَته وجَسَدَها بالنَّضِير وهو [[والجِرْيال]] لَوْنُه [[والجِرْيَال]] فَرَس قَيْس بن زهير
جرثل	جرثل [جَرْثَل] التُّرَابَ سَفَاه بيده
جردحل	جردحل [[[الجِرْدَحْل]]] من الإِبل الضَّخْم ناقة [[جِرْدَحْل]] ضَخْمة غليظة المازني أَن [[[الجِرْدَحْل]]] الوادي ؛ قال ابن سيده ولَسْتُ منه على الأَزهري شمر رَجُل [[جِرْدَحْل]] وهو الغليظ الضَّخْم وامرأة ؛ وأَنشد تَقْتَسِرُ الهَامَ ومَرًّا تُخْلي العُنُق [[[الجِرْدَحْل]]]
جزل	جزل [[الجَزْل]] الحَطَب اليابس وقيل الغَلِيظ وقيل ما عَظُم من الحَطَب كَثُر استعماله حتى صار كُلُّ ما كَثُر جَزْلاً ؛ وأَنشد أَحمد وَيْهاً لَها في المَحْل [[[جَزْل]]]ُ الحَطَب اجمعوا لي حَطَباً جَزْلاً أَي غَليظاً قَويًّا ورجل [[[جَزْل]]] [[[[[[جَزْلة]]]]]] بَيِّنة [الجَزَالة] جَيّدة الرأْي وما أَبْيَنَ أَي جَوْدَةَ الرأْي وفي حديث مَوْعِظة النساء قالت [[[[[[جَزْلة]]]]]] أَي تامَّة الخَلْق ؛ قال ويجوز أَن تكون ذاتَ كلام [[[جَزْل]]] شديد واللفظ [[الجَزْل]] خلاف الرَّكِيك ورَجُل [[[جَزْل]]] ثَقِفٌ الرَّأْي والأُنثى [[[[[[جَزْلة]]]]]] وجَزْلاء قال ابن سيده وليست [والجَزْلة] من النساء العَظيمةُ العَجِيزة والاسم من ذلك وامرأَة [[[[[[جَزْلة]]]]]] ذات أَرداف وَثِيرةٍ [والجَزِيل] وأَجْزَلْت له من العطاء أَي أَكثرت وعطاء [[[جَزْل]]]ٌ [وجَزيل] إِذا كان وقد أَجْزَلَ له العطاء إِذا عَظُم والجمع جِزَالٌ البَقِيَّة من الرَّغيف والوَطْب والإِناء والجُلَّة وقيل الجُلَّة ابن الأَعرابي بَقِي في الإِناء [[[[[[جَزْلة]]]]]] وفي ومن الرغيف [[[[[[جَزْلة]]]]]] أَي قِطْعَة ابن سيده [الجِزْلة] بالكسر من التَّمْر [[وجَزَل]َه] بالسيف قَطَعه [جِزْلَتَيْن] أَي [[والجَزْل]] القَطْع [[وجَزَل]ْت] الصَّيْدَ جَزْلاً قطعته باثنتين ضَرَب الصيد [فَجَزله] [[جِزْلتين]] أَي قَطَعه قِطْعتين [وجَزَل] قَطَع وفي حديث الدجال يَضْرِبُ رجلاً بالسيف فيقطعه [[جِزْلتين]] ؛ بالكسر القِطْعة وبالفتح المصدر وفي حديث خالد لما انتهى ليقطعها [فَجَزَلَها] باثنتين وجاء زَمَنُ الجَزالِ زمن الصِّرَام للنَّخْل ؛ قال ما حانَ من [جَِزَالِها] من جِلالها أَن يَقْطَع القَتَبُ غارِبَ البَعِير وقد [جَزَله] [[[يَجْزِله]]] وقيل [الجَزَل] أَن يصيب الغاربَ دَبَرَةٌ فيخرجَ منه فيطمئن مَوْضِعُه ؛ [جَزِل] البَعِيرُ [يَجْزَل] جَزَلاً وهو قال أَبو النجم مِنْ أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ الفَرْقَدَيْن تَعْتَلي كظَهْرِ الأَجْزَل الأَجْزَل الذي تَبْرأُ دَبَرَته ولا يَنْبُت في موضعها وَبَر هو الذي هَجَمَت دَبَرته على جَوْفه ؛ [وجَزَله] القَتَبُ [[[يَجْزِله]]] فعل به ذلك ويقال [جُزِل] غاربُ البَعير فهو [مَجْزول] مثل قال جرير أَنْ يُسَامِيَ عِزَّنا وغَارِبٌ [مَجْزول]ُ زِحاف الكامل إِسكانُ الثاني من مُتَفَاعِلُن وإِسقاطُ مُتْفَعِلُنْ وهو بناء غير منقول فينقل إِلى بناء مَقُول مُفْتَعلُن ؛ وبيتُه صَدَاها وعَفَتْ إِن سُئِلَتْ لم تُجِبِ [[[يَجْزِله]]] جَزْلاً قال أَبو إِسحق سُمِّي مَجْزولاً لأَن فشُبِّه بالسَّنَام [المَجْزول] [[والجَزْل]] نَبَات ؛ عن كراع بَطنٌ [وجَزَالى] مَقْصور مَوْضع [[[[والجَوْزَل]]]] فَرْخُ وعَمَّ به أَبو عبيد جميعَ نوع الفِرَاخ ؛ قال الراجز كَلَوْنِ الجَوْزَلِ ؛ قال ذو الرمة أَصاب الذّئبُ منه وسُرْبَةٌ من أُمَّهاتِ [الجَوَازل] الشَّابُّ جَوْزَلاً [[[[والجَوْزَل]]]] السَّمُّ ؛ قال ابن مقبل بالمُسُوح لَقِينَها من ذُغَاقٍ [وجَوْزَلا] قال شمر لم أَسمعه لغير أَبي عمرو وحكاه ابن سيده وقال ابن بري في شرح بيت ابن مقبل هي النوق التي تطير مسوحها من [[[[والجَوْزَل]]]] الرَّبْو والبُهْر [[[[والجَوْزَل]]]] من النُّوق التي إِذا وَقَعَت من الهُزَال
جعل	جعل [[جَعَل]]َ الشيءَ [يَجْعَله] جَعْلاً ومَجْعَلاً [واجتعله] وَضَعه ؛ قال بِثَنْي الحِنْوِ مُجْتَعِلٌ في ناعِمِ البَرْدِيِّ مِحْرَابا اللَّجلاج ابن أُخته الضِّعافِ واجْتَعَلَ اللّيْـ العَادِيَّةِ المَمْدُود يَسِيرُ الليلَ كلَّه مستقيماً كاستقامة حَبْل البئر إِلى والعادِيَّة البئر القديمة [[[[[وجَعَل]]]]َه] [يَجْعَلُه] جَعْلاً صَنَعه قال سيبويه [[[[جَعَل]]ْت]] مَتاعَكَ بَعْضُه فَوْقَ بَعْضٍ وقال مرة عَمِلْته والرفع على إِقامة الجملة مُقام الحال ؛ [[[[وجَعَل]]]] والقَبِيحَ حَسَناً صيَّرَه إِياه [[[[وجَعَل]]]] البَصْرةَ ظَنَّها إِياها [[[[وجَعَل]]]]َ يفعل كذا أَقْبَل وأَخذ ؛ أَنشد وقد [[[جَعَل]]َ]تْ نَفْسي تَطِيبُ لضَغْمَةٍ العَظْمَ نابُها [[[[جَعَل]]ْت]] زيداً أَخاك نَسَبْته إِليك [[[[وجَعَل]]]] عَمِلَ [[[[وجَعَل]]]]َ خَلَق [[[[وجَعَل]]]]َ قال ومنه قوله تعالى إِنا [جعلناه] قرآناً معناه إِنا بَيَّنَّاه قرآناً عربيّاً ؛ حكاه الزجاج وقيل وقيل صَيَّرناه ؛ ومن هذا قوله [وجعلني] نبيّاً وقوله عز وجل [وجعلوا] هم عباد الرحمن إِناثاً قال الزجاج [[الجَعْل]] ههنا بمعنى على الشيء كا تقول قد [جعلت] زيداً أَعلم الناس أَي قد وصفته به ويقال [[جَعَل]]َ فلان يصنع كذا وكذا كقولك طَفِقَ وعَلِقَ وكذا ويقال [[[جَعَل]]ْته] أَحذق الناس بعمله أَي صَيَّرته وقوله [[[[وجَعَل]]]]ْنا من الماء كل شيء حيٍّ أَي خَلَقْنا وإِذا قال المخلوق الباب من شجرة كذا فمعناه صَنَعْتَه وقوله عز وجل [فجعلهم] ؛ أَي صَيَّرهم وقوله تعالى [وجَعَلوا] فيفي شركاء أَي هل افيفي خَلَق شيئاً فاشتبه عليهم خَلْقُ افيفي من خلق غيره وقوله الذين هم عباد الرحمن إِناثاً ؛ أَي سمَّوْهم [وتَجاعلوا] [جعلوه] بينهم [[[[وجَعَل]]]] له كذا « [وجعل] له كذا إلخ » هكذا في شارطه به عليه وكذلك [[جَعَل]] للعامل كذا [والجَعِيلة] [[والجُعالة]] [[[والجِعالة]]] [[[والجَعالة]]] ؛ الكسر اللحياني كل ذلك ما [جعله] له على عمله [[[والجَعالة]]] بالفتح عن اللحياني أَيضاً وخَصَّ مرَّة [بالجُعالة] ما [يُجْعَل] للغازي وذلك على الإِنسان غَزْوٌ [فجعل] مكانه رجلاً آخر بِ[جُعْل]ٍ يشترطه ؛ مُسْتَمِيتاً من فِتْيانِ جَرْم الجيم وضمها ورواه ابن بري مُسْتَميتٌ [الجِعالة] بالكسر وأَجْعَله جُعْلاً وأَجْعَله له أَعطاه [[[والجَعالة]]] بالفتح من الشيء [تَجْعله] للإِنسان [[[والجِعالة]]] ما [يَتَجاعلونه] عند البُعُوث أَو الأَمْر يَحزُبهم من السلطان وفي سيرين أَن ابن عمر ذكروا عنده الجَعائل فقال لا أَغْزُو على أَبيع أَجْري من الجهاد ؛ قال ابن الأَثير هو جمْع [جَعيلة] أَو بالفتح [والجُعْل] الاسم بالضم والمصدر بالفتح يقال [[جَعَل]] لك وهو الأَجر على الشيء فعلاً أَو قولاً قال والمراد في يكتب الغزو على الرجل فيعطي رجلاً آخر شيئاً ليخرج مكانه أَو إِلى الغازي شيئاً فيقيم الغازي ويخرج هو وقيل [[الجُعْل]] يُكتب البعث على الغُزاة فيخرج من الأَربعة والخمسة رجل واحد [جُعْل] وقال ابن عباس إِن [[[جَعَله]]] عبداً أَو أَمة فهو غير وإِن [[[جَعَله]]] في كُراع أَو سلاح فلا بأْس أَي أَن [[الجُعْل]] الذي يعطيه إِن كان عبداً أَو أَمة يختص به فلا عبرة به وإِن كان يعينه بما يحتاج إِليه من سلاح أَو كُراع فلا بأْس [والجاعِل] [والمجتعل] الآخذ وفي الحديث أَن ابن عمر سئل عن [الجَعالات] فقال إِذا الغَزْوَ فعَوَّضك افيفي رزْقاً فلا بأْس به وأَما إِن غَزَوْت وإِن مُنِعْت أَقَمْت فلا خير فيه وفي الحديث سُحْت ؛ هو أَن [يَجْعل] له جُعْلاً ليُخْرِج ما غَرِق من [[[جَعَله]]] سُحْتاً لأَنه عقد فاسد بالجهالة التي فيه ويقال [جَعَلوا] لنا بَعِيرهم فأَبَيْنا أَن [نَجْتَعِل] منهم أَي نأْخذ وقد جُعْلاً على أَن يفعل كذا وكذا [والجِعال] [[والجُعالة]] [[[والجِعالة]]] ما القِدْر من خِرْقة أَو غيرها والجمع [جُعُل] مثل كِتاب وكُتُب ؛ العَشِيرَةِ حيثُ كانت دون بَيْضَتها [جِعالا] بري في الشِّتاءِ وَلِيدَتي بِغَيْرِ [[جِعال]] وأَما الذي توضع فيه القِدْر فهو الجِئَاوة وأَجْعَل القِدْر أَنزلها [بالجِعال] [[[[وجَعَل]]]]ْتُها أَيضاً كذلك والذِّئبةُ والأَسَدَةُ وكُلُّ ذاتِ مِخْلَب وهي [واسْتَجْعَلَت] أَحَبَّت السِّفاد واشتهت الفَحْل [والجَعْلة] الوَدِيَّة وقيل النَّخْلة القصيرة وقيل هي الفائتة لليد ؛ قال يَذْهَبُ عَني بَعْلُها جَثِيثُها [وجَعْلُها] المُسْتبعل والجَثِيثة الفَسِيلة [والجَعْل] أَيضاً من كالبَعْل الأَصمعي [[الجَعْل]] قِصار النخل ؛ قال لبيد وعَيْدانٌ يَنُوء به مهضُومٌ ومُهتَصَرُ « مهضوم » كذا في الأصل هنا وأورده في ترجمة كفر بلفظ مكموم بدل ولعلهما روايتان [الجَعَل] القِصَرُ مع السِّمَن واللَّجاجُ ابن دريد وَلَدُ النَّعام [والجُعَل] دابة سوداء من دوابّ قيل هو أَبو جَعْران بفتح الجيم وجمعه جِعْلانٌ وقد جَعِلَ الماءُ جَعَلاً أَي كثر فيه [[الجِعْلان]]ُ وماء جَعِلٌ ومُجْعِلٌ ماتت والخَنافس وتَهافتت فيه وأَرض [مُجْعِلة] كثيرة [[الجِعْلان]] كما يُدَهْدِهُ [[الجُعَل]]ُ بأَنفه ؛ هو حيوان معروف قال ابن بري قال أَبو حاتم أَبو سَلْمان أَعظمُ [[الجِعْلان]] ذو رأْس ورأْسه كالمآشِيرِ قال وقال الهَجَري أَبو سَلْمان [[الجُعَل]] له جَناحان قال كراع ويقال للجُعَل أَبو وَجْزة بلغة ورَجُل [جُعَل] أَسود دميم مُشَبَّه [بالجُعَل] وقيل هو اللَّجُوج يوصف باللَّجاجة يقال رجل [جُعَل]ٌ [وجُعَل] الإِنسان وفي المثل سَدِك بامرِئ « بامرئ » كذا بالأصل وأورده امرئ بالهمز في آخره ثم قال في شرحه وقال أبو الندى سدك بأمري ومن قال بامرئ فقد صحف [جُعَل]ُه ؛ يضرب للرجل يريد الخَلاء فيلزمه آخر يمنعه من ذكرها أَو عملها ؛ قال أَبو زيد إِنما مثلاً للنَّذْل يَصْحَبه مِثْلُه وقيل يقال ذلك عند ؛ وأَنشد أَبو زيد سُلَيْمى شَبَّ لي [جُعَل]ٌ الذي يَصْلى به [[الجُعَل]] كان يتحدَّث إِلى امرأَة فكلما أَتاها وقعد عندها صَبَّ افيفي يقطع حديثهما وقال ابن بزرج قالت الأَعراب لنا لعبة يلعب بها جَبَّى [جُعَل]ُ يضع الصبي رأْسه على الأَرض ثم ينقلب قال ولا يُجْرُون جَبَّى [جُعَل]ُ إِذا أَرادوا به اسم رجل هذا [جُعَل]ٌ بغير جَبَّى أَجْرَوْه وَلَدُ النَّعام يمانية اسم رجل وبَنُو [[جِعال]] حَيٌّ ورأَيت حاشية بخط بعض الفضلاء ذكر أَبو القاسم علي ابن حمزة البصري في التنبيهات على المبرد في وجمع [جَعْل] على أَجْعال وهو رَوْث الفيل ؛ قال جرير بَني خَضَافِ ونِسْوَةً لَهُنَّ كالأَجْعال
جعثل	جعثل في حديث ابن عباس ستة لا يدخلون الجنة منهم [الجَعثَل] فقيل ما فقال هو الفَظُّ الغليظ وقيل هو مقلوب العَثْجَل وهو
جعدل	جعدل [الجَعْدَل] البعير الضَّخْم وفي الأَزهري الجَنَعْدَل البعير والجَنَعْدَل التَّارُّ الغليظ من الرجال زاد الأَزهري ورجل جَنْعَدَلٌ إِذا كان غليظاً شديداً ؛ قال الراجز بناشِئٍ جَنَعْدَل الجَنَعْدَل من الجِمال الشديدُ القويُّ
جعفل	جعفل [جَعْفَله] صَرَعَه ؛ وقال طفيل ما تَسْتَجِنُّ بجُنَّةٍ غادَرَتْه مُجَعْفَلِ [المُجَعْفَل] المقلوب قال ابن بري [ومُجَعْفَل] نعتٌ لِحلال وهو مَراكب النساء وبَعِيرَ مفعول براكِضَةٍ ابن الأَعرابي المنتفخ وطَعَنَه فَ[جَعْفَله] إِذا قلبه عن السِّرْج
جفل	جفل [[[[جَفَل]]]] اللحمَ عن العظم والشَّحْمَ عن الجِلْد والطَّيْرَ عن الأَرض [وجَفَّله] كِلاهما قَشَرَه ؛ قال الأَزهري والمعروف جَلَفت وكأَنَّ [[[الجَفْل]]] مقلوب [[[وجَفَل]]] الطيرَ عن المكان الليث [[[الجَفْل]]] السَّفينة [والجفُول] السُّفُن ؛ قال الأَزهري لم [[[وجَفَل]]]َت الريحُ السحابَ [تَجْفِله] جَفْلاً اسْتَخَفَّتْه وقيل [[[الجَفْل]]] من السحاب الذي قد هَراقَ ماءَه فخفَّ رُواقه ومَضى وأَجْفَلَت الريحُ الترابَ أَي أَذهبته وطَيَّرَته ؛ لمزاحم العقيلي كجُثْمان الحَمامَة أَجْفَلَتْ تَرْج والصَّبا كلَّ [مُجْفَل] الريحُ [[تَجْفِل]] السحاب أَي تَسْتَخِفُّه فَتَمْضي فيه واسم ذلك وريحٌ [[جَفُول]] [[تَجْفِل]] السحابَ وريح [[مُجْفِل]] [وجافلة] وقد [[[[جَفَل]]]]َت وأَجْفَلَت الليث [[[[جَفَل]]]] الظَّليمُ وأَجْفَل إِذا وما أَدري ما الذي [جَفَّلَها] أَي نَفَّرها [[[وجَفَل]]] الظَّليمُ جُفُولاً وأَجْفَل ذهب في الأَرض وأَسرع وأَجفله هو ؛ قال أَبو الرُّبَيْس التَّغْلَبي « التغلبي » كذا بالمثناة والمعجمة وسبق مثله في ترجمة ربس وأنه من شعراء تغلب الثعلبي قال شارحه من بني ثعلبة بن سعد كذا قاله ابن الكلبي وغيره وهو الصواب وما في اللسان تصحيف واسمه عبَّاد بن مازِن وثَعْلَبة هو ابن مازن بَعْدَ فَرْكٍ وبِغْضَةٍ أَصْمَعُ القَلْبِ [جافِلُه] سيده وأَما ابن جني فقال أَجفل الظَّليمُ [[[وجَفَل]]]َته الريحُ القضية معكوسة مخالفة للعادة وذلك أَنك تجد فيها فَعَلَ متعدياً متعدٍّ قال وعلة ذلك عندي أَنه جعل تَعَدِّي فَعَلْت كالعوض لفَعَلْت من غلبة أَفْعَلْت لها على التعدي نحو جلس وأَنهضته كما جعل قلب الياء واواً في التَّقْوى والدَّعْوى عوضاً للواو من كثرة دخول الياء عليها وكما جعل لزوم من المنسرح لمفتعلن وحظر مجيئه تامّاً أَو مخبوناً بل الحركات الثلاث البتة تعويضاً للضرب من كثرة السواكن فيه نحو ومستفعلان ونحو ذلك مما التقى في آخره من الضرب ساكنان ما يلي رجل شيئاً من أُمور المسلمين إِلا جيء به [فيُجْفَل] على [والجُفُول] سرعة الذهاب والنُّدود في الأَرض يقال [[[[جَفَل]]]]َت إِذا شَرَدَت نادَّة [[[وجَفَل]]]َت النَّعامةُ الجَبان وظليمٌ إِجْفِيل يَهْرُب من كل شيء ؛ قال ابن شاهده ثول ابن مقبل في صفة الظَّليم الرِّيش إِجْفِيل ومثله للراعي أَي هربوا مسرعين ورجل إِجْفِيل نَفُورٌ جَبان كل شيء فَرَقاً وقيل هو الجَبان من كل شيء وأَجْفَل القومُ فَمَضوْا ؛ قال أَبو كبير عن المُضافِ ولو رَأَوْا كالغُطاط المُقْبل انْجِفالاً إِذا هربوا بسرعة وانقلعوا كُلُّهم وفي الحديث لما قدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينة قِبَله أَي ذهبوا مسرعين نحوه وانْ[[[[جَفَل]]]]َتِ الشجرةُ إِذا ريح شديدة فقَعَرَتْها [وانجفل] الظلُّ ذهب [[والجُفالة]] الجماعة من أَو جاؤوا ودَعاهم [[[الجَفَلَى]]] والأَجْفَلَى أَي بجماعتهم يعرف الأَجْفَلَى وهو أَن تدعو الناس إِلى طعامك عامَّة المَشْتاةِ نَدْعُو [[[الجَفَلَى]]] الآدِبَ فينا يَنْتَقِر دعي فلان في النَّقَرَى لا في [[[الجَفَلَى]]] والأَجْفَلَى أَي الخاصة لا في العامة وقال الفراء جاء القوم أَجْفَلة وأَزْفَلة وجاؤوا بأَجْفَلَتهم وأَزْفَلَتهم أَي بجماعتهم وقال بعضهم الجماعة من كل شيء [[[وجَفَل]]] الشعرُ [يَجْفِل]ُ شَعِثَ وجُمَّة [[جَفُول]] عظيمة وشَعَر [[[[جُفال]]]] كثير بالضم الصُّوف الكثير وأَخذت [جُفْلة] من صوف أَي جُزَّة وهو مثل قوله تعالى إِلا من اغترف غُرْفة [[[والجُفال]]] من الشعر ؛ وقال ذو الرمة يصف شعر امرأَة مُسْبَكِرّاً مُنسَدِلاً [جُفَالا] بري قوله وأَسود معطوف على منصوب قبل البيت وهو لَبَّتها ووَجْهاً أَفْتَق ثم زالا [بالجُفَال] إِلا في كثرة وفي صفة الدجال أَنه [[[[جُفال]]]] الشعر أَي وشَعَر [[[[جُفال]]]] أَي منتفش ويقال إِنه [لَجافِل] الشَّعَر إِذا شَعَره تَنَصُّباً وقد [[[[جَفَل]]]] شعره [يَجْفِل] جُفُولاً وفي أَن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين رأَيت قوماً يقتلون الناس ؛ [[الجافل]] القائمُ الشَّعَر المُنْتَفِشُه [[الجافل]] المنزعج أَي منزعجةً جِباهُهم كما يَعْرض للصبيان وجَزَّ [وجُفالها] أَي صوفَها ؛ عن اللحياني ؛ ومنه قول العرب فيما لسان الضائنة أُوَلَّد رُخالاً وأُحْلَب كُثَباً ثِقالاً ولم تَرَ مِثْلي مالاً ؛ قوله جُفالاً أَي أُجَزّ بِمَرَّة وذلك أَن الضائنة إِذا جُزَّت فليس يسقط من صوفها إِلى الأَرض شيء كله ويسقط أَجمع [[[والجُفال]]] من الزَّبَد كالجُفاء وكان رؤبة فأَما الزَّبَد فيذهب جُفالاً لأَنه لم يكن من لغته جَفأَتِ جَفَأَ السَّيل [[والجُفالة]] الزَّبَد الذي يعلو اللبن إِذا وقال اللحياني هي رَغْوة اللبن ولم يَخُصَّ وقت الحَلْب ويقال [[[[جُفال]]]] [[[والجُفال]]] ما نفاه السيل [وجُفالة] القِدْر ما أَخذته بالمِغْرَفة وضَرَبَة ضَرْبَةً [فَجَفَله] أَي صَرَعَه وأَلقاه وفي حديث أَبي قتادة كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته حتى كاد أَي ينقلب ويسقط عنها ؛ قال أَبو النجم يصف إِبلاً سَنامٍ [[مُجْفِل]] في المَراغِ المُسْهِل يَقْلِبها سَنامها من ثِقَله إِذا تمرَّغت ثم أَرادت الاستواء أَسْنِمتها ؛ وقال في المحكم معناه أَن يصرعها سَنامُها أَراد سنام منها [مجفل] وبالَغَ بِكُلّ كما تقول أَنت عالم وفي حديث الحسن أَنه ذكر النار فأَجْفَل مَغْشيّاً عليه أَي الأَرض وفي حديث عمر أَن رجلاً يهوديّاً حَمَل امرأَة مسلمة فلما خرج من المدينة [[[[جَفَل]]]]َها ثم تَجَثَّمها لينكحها فأُتِيَ فقتله أَي أَلقاها إِلى الأَرض وعلاها وفي حديث ابن عباس سأَله آتِي البحر فأَجدُه قد [جَفل] سَمَكاً كثيراً فقال كُلْ ما لم طافياً أَي أَلقاه وَرَمى به إِلى البَرِّ والساحل المرأَة الكبيرة العجوز ؛ قال أَو فَتاةً كأَنَّها عنها الثِّيابُ غَرِير غَرِير [[والجَفْل]] لُغَة في الجَثْل وهو ضَرب من النمل [[والجَفْل]] [والجِفْل] خِثْيُ الفيل وجمعه أَجْفَال ؛ عن ابن وأَنشد ابن بري لجرير بَني خَضافِ ونِسْوَةً لَهُنَّ كالأَجْفال تَصْلِيع الفيل وهو سَلْحُه وقد [[[[جَفَل]]]] الفِيلُ إِذا بات من أَسماء ذي القِعدة قال ابن سيده أُراها عادِيَّة اسم موضع ؛ قال الراعي حَزْمِ [الجُفُول] فأَصْبَحَتْ دُونَها والمُضَيَّحُ
جلل	جلل اللهُ الجَليلُ سبحانه ذو [[[[الجَلال]]]] والإِكرام جَلَّ [جَلال] الله عظمتُه ولا يقال [[[[الجَلال]]]] إِلا لله [والجَلِيل] من صفات الله وقد يوصف به الأَمر العظيم والرجل ذو القدر الخَطِير وفي أَلِظُّوا بيا ذا [[[[الجَلال]]]] والإِكرام ؛ قيل أَراد عَظِّمُوه في بعض اللغات أَسْلِمُو ؛ قال ابن الأَثير ويروى بالحاء من كلام أَبي الدرداء في الأَكثر ؛ وهو سبحانه وتعالى [[[الجَلِيل]]]ُ [[[[الجَلال]]]] والحاوي جميعَها هو [[[الجَلِيل]]]ُ المُطْلَق وهو راجع الصفات كما أَن الكبير راجع إِلى كمال الذات والعظيم راجع الذات والصفات وجَلَّ الشيءُ يَجِلُّ جَلالاً وجَلالةً وهو [وجُلال] عَظُم والأُنثى [[[[جَلِيلة]]]] [وجُلالة] وأَ[جَلَّ]ه يقال جَلَّ فلان في عَيني أَي عَظُم وأَجْلَلته رأَيته جَلِيلاً وأَجْلَلته في المرتبة وأَجْللته أَي عَظَّمته وجَلَّ فلان بالكسرِ [جَلالة] أَي عَظُم قَدْرُه فهو [[[[[[جَلِيل]]]]]] ؛ وقول لبيد لا تَكْذِبَنْها في التقَى لله الأَجَلّ ؛ وقول أَبي النجم العَلِيِّ الأَجْلل يَبْخَل ولم يُبَخَّل فأَظهر التضعيف ضرورة [والتَّ[[[[[جِلَّة]]]]]] [الجَلالة] اسم ؛ قال بعض الأَغْفال ذَوي [تَجِلَّه] للندى أَدِلَّه بري لليلى الأَخْيَلية في [تَجِلَّتِهم] الأَعْناقِ واللِّمَم [[وجُلاله]] معظمه وتَ[جَلَّ]ل الشيءَ أَخَذ [جُلَّه] [[وجُلاله]] تَ[جَلَّ]لِ الدراهمَ أَي خُذْ [جُلالها] [وتَجَالَلْت] الشيء إِذا أَخذت [جُلاله] وتداققته إِذا أَخذت دُقاقه ؛ وقول ابن ما بَعُدَتْ عليك بِلادُنا فابْرُقْ بأَرضك وارْعُدِ أَجَلَّ ما بَعُدت والتَّجالُّ التعاظم يقال فلان يَتَجالُّ أَي يترفع عنه وفي حديث جابر تزوّجت امرأَة قد تَجالَّتْ ؛ أَسَنَّت وكَبِرَتْ وفي حديث أُم صِبْيَة كنا نكون في المسجد [تَجالَلن] أَي كَبِرْنَ يقال [جَلَّ]تْ فهي [[[[جَلِيلة]]]] [وتَجالَّ]تْ وتَجالَّ عن ذلك تَعاظم [[والجُلَّى]] الأَمر العظيم ؛ قال [للجُلَّى] أَكُنْ من حُماتِها الأَعداء بالجَهْد أَجْهَد بَشامة بن حَزْن النَّهْشَلي إِلى [جُلَّى] ومَكْرُمَة كِراماً من الأَقْوامِ فادْعِينا الأَنباري من ضَمَّ [[الجُلَّ]ى] قَصَرَه ومن فتح الجيم مدّه الخصلة العظيمة ؛ وأَنشد خارج نِصْفُ ساقِه الجَلاّءِ طَلاَّع أَنْجُد ذوو أَخطار ؛ عن ابن دريد ومِشْيَخة [[[[[جِلَّة]]]]] أَي مَسانٌّ [[[[[[جَلِيل]]]]]] وجَلَّ الرجل جَلالاً فهو [[[[[[جَلِيل]]]]]] أَسَنَّ وأنشد ابن بري لِقَلْبٍ عند جُمْلٍ مُخْتَبَلْ بعدما [جَلَّ]ت وجَلٌّ فجاء إِبليس في صورة شيخ [[[[[[جَلِيل]]]]]] أَي مُسنٍّ والجمع [[[[[جِلَّة]]]]] [وجِلَّة] الإِبل مَسَانُّها وهو جمع [[[[[[جَلِيل]]]]]] مثل ؛ قال النمر تأْخذ إِليَّ سِلاحَها ولا أَبْكارِها إِذا أَسَنَّت [وجَلَّ]تِ الهاجِنُ عن الولد أَي صغرت الضحاك بن سفيان أَخذت [[[[[جِلَّة]]]]] أَموالهم أَي العِظام الكِبار من وقيل المَسانُّ منها وقيل هو ما بين الثَّنِيِّ إِلى البازل ؛ شيء بالضم مُعْظَمه فيجوز أَن يكون أَراد أَخذت معظم قال ابن الأَعرابي [[[[[[[[الجِلَّة]]]]]]]] المَسانُّ من الإِبل يكون واحداً وجمعاً الذكر والأُنثى ؛ بعيرٌ [[[[[جِلَّة]]]]]ٌ وناقة [[[[[جِلَّة]]]]] وقيل [[[[[[[[الجِلَّة]]]]]]]] إِلى أَن تَبْزُل وقيل [[[[[[[[الجِلَّة]]]]]]]] الجَمل إِذا أَثْنى قد [جَلَّ]ت أَي أَسَنَّت وناقة [جُلالة] ضَخْمة وبَعِير [جُلال] [جليل] وما له دقيقة ولا [[[[جَلِيلة]]]] أَي ما له شاة ولا ناقة وجُلُّ عُظْمه ويقال ما له دِقٌّ ولا جِلٌّ أَي لا دقيق ولا [[[[[[جَلِيل]]]]]] أَ[جَلَّ]ني ولا أَحْشاني أَي لم يعطني [[[[جَلِيلة]]]] ولا حاشية وهي الإِبل وفي المثل غَلَبَتْ [جِلَّتَها] حواشيها ؛ قال الجوهري نُتِجَتْ بطناً واحداً والحَواشي صغار الإِبل ويقال ما أَدَقَّني أَي ما أَعطاني كثيراً ولا قليلاً ؛ وقول بَكَتْ فأَدَقَّتْ في البُكا وأَ[جَلَّ]ت بقليل البكاء وكثيره وفي حديث الدعاء اللهم اغفر لي ذنبي [وجِلَّه] أَي صغيره وكبيره الشيء العظيم والصغير الهَيِّن وهو من الأَضداد في كلام ويقال للكبير والصغير [[[[جَلَل]]]] ؛ وقال امرؤ القيس لما قُتل أَبوه أَسَدٍ رَبَّهُم شيء سواه [[[[جَلَل]]]] هين ؛ ومثله للبيد ما خلا افيفي َ [[[[جَلَل]]]] ويُلْهِيه الأَمَل العبدي كان عَنَّا جَلَلاً الحِنْو من يقطع قَطَر دريد عَنْكَ افيفي رُونَتَها مُصِيبةٍ [[[[جَلَل]]]]ُ الشدّة ؛ قال وقال زويهر بن الحرث الضبي وبَيْضَةَ بَيتِنا لاقَيْت من بعدِه [[[[جَلَل]]]] العباس قال يوم بدر القَتْلى [[[[جَلَل]]]]ٌ ما عدا محمداً أَي [[والجَلَل]] من الأَضداد يكون للحقير وللعظيم ؛ وأَنشد أَبو زيد الرياحي الخَيْلُ والخَيْلُ تَدَّعي وما أَقْرَبَتْ وأَ[جَلَّ]تِ في [[الجَلَل]] وهو الأَمر الصغير قال الأَصمعي يقال هذا في جَنْب هذا الأَمر أَي صغير يسير [[والجَلَل]] الأَمر العظيم ؛ ابن وعلة « قال الحرث بن وعلة » هكذا في الأصل والذي في وعلة بن الحرث بن المجالد بن يثربي بن الرباب بن الحرث بن مالك بن ذهل بن ثعلبة قَتَلوا أُمَيْمَ أَخِي يُصِيبُني سَهْمي لأَعْفُوَنْ جَلَلاً ولئن سَطَوْتُ لأُوهِنَنْ عَظْمي فلا يكون إِلا للعظيم [[والجُلَّى]] الأَمر العظيم وجمعها كُبْرى وكُبَر وفي الحديث يَسْتُر المصلّيَ مِثْلُ مُؤَخِرة مِثْلِ [[جُلَّة]] السَّوْط أَي في مثل غِلْظِه وفي حديث أُبيّ إِن عندي فرساً أُجِلُّها كل يوم فَرَقاً من ذرة أَقْتُلك فقال عليه السلام بل أَنا أَقْتُلك عليها إِن شاء افيفي ؛ قال ابن أَي أَعلفها إِياه فوضع الإِجْلال موضع الإِعطاء وأَصله من الشيء وقول أَوس يَرْثي فضالة والغالي الأَعرابي بأَن الجلَّ الأَمر [[[الجَلِيل]]] وقوله والغالي أَي أَن علينا من قولك غَلا الأَمر زاد وعَظُم ؛ قال ابن سيده ولم في معنى [[[الجَلِيل]]] إِلاَّ في هذا البيت الأَمر العظيم [كالجَلَل] والجِلُّ نقيض الدِّقِّ نقيض الدُّقاق [والجُلال] بالضم العظيم [والجُلالة] الناقة العظيمة يَدِقُّ [فجُلاله] خلاف دُقاقه ويقال [[[[[جِلَّة]]]]] جَريمة للعِظام تجليلاً أَي عَمَّ [والمُ[جَلِّل]] السحاب الذي [[يُ[جَلِّل]]] أَي يعم وفي حديث الاستسقاء وابِلاً مُجَلِّلاً أَي بمائه أَو بنباته ويروى بفتح اللام على المفعول المتاع القُطُف والأَكسية والبُسُط ونحوه ؛ عن أَبي علي بالكسر قَصَب الزرع وسُوقه إِذا حُصِد عنه السُّنبل وعاء يتخذ من الخوص يوضع فيه التمر يكنز فيها عربية معروفة ؛ مُوقَراً فابطُنْ له وتَحْتَ [[الجُلَّ]ه] عليه [[جُلَّة]] فهو بها مُوقَر والجمع [[جِلال]] [وجُلَل] ؛ قال القُطَيْعاء جارهم في [جُلَل] دُسْم والغُبار على نَضْحَ العِيديَّة [الجُلَلا] [وجَلُّها] الذي تُلْبَسه لتُصان به ؛ الفتح عن ابن دريد وهي لغة تميمية معروفة والجمع [[جِلال]] وأَجلال ؛ قال كثيِّر عارضاً مُسْتَطِيراً جُلْنَ في الأَجْلال أَ[[[[[جِلَّة]]]]] [وجِلال] كل شيء غِطاؤه نحو الحَجَلة وما [وتجليل] الفرس أَن تُلْبِسه الجُلَّ وتَ[جَلَّ]له أَي عَلاه وفي أَنه [جَلَّ]ل فرساً له سَبَق بُرْداً عَدَنِيّاً أَي جعل البُرْد له وفي حديث ابن عمر أَنه كان [[يُ[جَلِّل]]] بُدْنه القَباطِيَّ وفي حديث اللهم [جَلِّل] قَتلة عثمان خِزْياً أَي غَطِّهم به وأَلْبِسْهم إِياه الرجل بالثوب [وتجَلَّل] الفحل الناقة والفرس الحِجْر علاها بعيره إِذا علا ظهره البَعَر وقيل هو البعر الذي لم ينكسر وقال ابن [[[[[[[[الجِلَّة]]]]]]]] البَعَرة فأَوقع [الجِلة] على الواحدة تأْكل العَذِرة وقد نهي عن لحومها وأَلبانها البقرة التي تتبع النجاسات ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن وركوبها ؛ وفي حديث آخر نهي عن لبن [[الجلاَّلة]] ؛ [والجلاَّلة] من التي تأْكل [[[[[[[[الجِلَّة]]]]]]]] والعَذِرة [والجِلَّة] البعر فاستعير ووضع يقال إِن بني فلان وَقودهم [[[[[[[[الجِلَّة]]]]]]]] ووقودهم الوَأْلة [[[[[[[[الجِلَّة]]]]]]]] أَي يلقطون البعر ويقال [جَلَّ]ت الدابة فهي [[[[جالَّة]]]] [وجَلاَّلة] إِذا التقطتها وفي الحديث فإِنما [[[[جالَّة]]]] القُرى وفي الحديث الآخر فإِنما حَرَّمتها من القَرْية ؛ الجَوَالُّ بتشديد اللام جمع [[[[جالَّة]]]] كسامَّة وفي حديث ابن عمر قال له رجل إِني أُريد أَن أَصحبك قال لا [[جَلاَّل]] وقد تكرر ذكرها في الحديث فأَما أَكل [[الجلاَّلة]] فحلال يظهر النتن في لحمها وأَما ركوبها فلعله لما يكثر من أَكلها وتكثر النجاسة على أَجسامها وأَفواهها وتلمس راكبها بفمها وفيه أَثر العَذِرة أَو البعر فيتنجس [[يَجُلُّ]ه] جَلاًّ جَمعه والتقطعه بيده واجتلَّ التقط [[[[[[[[الجِلَّة]]]]]]]] للوقود ومنه سميت الدابة التي تأْكل العذرة [واجتللت] البعر الأَصمعي جَلَّ يَجُلُّ جَلاًّ إِذا التقط البعر ؛ قال ابن لجَإٍ يصف إِبلاً يَكْفي بعرُها من وَقود يُسْتَوقد أَغصان الضَّمْران الإِماءِ الحرم الضَّمْران لم يُحَطَّم « يحسب إلخ » كذا في الأصل هنا وتقدم في ضمر بحسب بموحدة وفتح السين والخرم بضم المعجمة وتشديد الراء وقوله لم يحطم سبق المادة المذكورة لم يحزم خرجت الإِماء [يَجْتَلِلْن] أي يلتقطن البعر ويقال جَلَّ الرجلُ يَجُلُّ ويجِلُّ جُلُولاً « [[يجل]] جلولاً » قال شارح من حد ضرب واقتصر الصاغاني على [[يجل]] من حد نصر وجمع بينهما ابن مالك الصواب [وجلا] [يَجْلو] جَلاء وأَجْلى [يُجْلي] إِجلاء إِذا أَخْلى وجَلَّ القومُ من البلد [يَجُلُّ]ون بالضم جُلولاً أَي [[جَلَوا]] بلد آخر فهم [[[[جالَّة]]]] ابن سيده وجَلَّ القومُ عن منازلهم [[جَلَوا]] ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي للعجاج إِذ وَلَّتِ وصِيرانُ الصَّريم [جَلَّ]تِ اسْتُعْمِل فلان على [الجالِيَة] [والجالَّة] وهم أَهل الذمة هذا الاسم لأَن النبي صلى الله عليه وسلم أَجْلى بعض المدينة وأَمر بإِجلاء من بقي منهم بجزيرة العرب فأَجْلاهم عمر بن [جالِية] للزوم الاسم لهم وإِن كانوا مقيمين بالبلاد التي وهذه ناقة تَجِلُّ عن الكلال معناه هي أَجَلُّ من أَن وفعلت ذلك من جَرَّاك ومن [جُلِّك] ؛ ابن سيده فعله من [جُلّك] [وتَجِلَّتك] وإِجلالك ومن أَجْل إِجْلالك أَي من أَجلك ؛ وَقَفْتُ في طَلَله الغَداة من [[جَلَله]] أَجله ؛ ويقال من عِظَمه في عيني ؛ قال ابن بري وأَنشده ابن الحياة من [[جَلَله]] سيده أَراد ربَّ رسم دار فأَضمر رب وأَعملها فيما بعدها مضمرة من [جَلَلك] أَي من عَظَمتك التهذيب يقال فعلت ذلك من [جَلل] كذا من عِظَمه في صدري ؛ وأَنشد الكسائي على قولهم فعلته من [جَلالك] أَي قول الشاعر أَسْماءَ والخَرْقُ بيننا العِدى من [جَلالها] هذا على نفسك [تجُلُّه] أَي جَرَرْته يعني جَنَيته ؛ هذه عن صحيفة يكتب فيها ابن سيده والمَ[جَلَّ]ة الصحيفة فيها كذلك روي بيت النابغة بالجيم الإِله ودِيُنهم يَرْجُون غير العواقب لأَنهم كانوا نصارى فَعَنى الإِنْجيل ومن روى مَحَلَّتهم المقدّسة وناحية الشام والبيت المقدَّس وهناك كان بنو وقال الجوهري معناه أَنهم يحُجُّون فَيَحِلُّون مواضع مقدسة ؛ قال كل كتاب عند العرب مَ[جَلَّ]ة وفي حديث سويد بن قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الذي معك مثل الذي فقال وما الذي معك قال مَ[جَلَّ]ة لقمان ؛ كل كتاب عند العرب مَ[جَلَّ]ة فيه حكمة لقمان ومنه حديث أَنس أُلقي إِلينا مَجالٌ ؛ هي يعني صُحُفاً قيل إِنها معرَّبة من العبرانية وقيل هي وقيل مَفْعَلة من [الجلال] كالمذلة من الذل الثُّمام حِجازيَّة وهو نبت ضعيف يحشى به خَصاص البيوت ؛ أَنشد أَبو حنيفة لبلال شعري هل أَبيتَنَّ ليلة وحَوْلي إِذْخِر [وجَلِيل] يوماً مِياه مَجَنَّةٍ لي شامَةٌ وطَفِيل هو الثُّمام إِذا عظم وجَلَّ والجمع جَلائل ؛ قال الشاعر مَرْخَة وجَلائل واد لبني تميم يُنبت [[[الجَلِيل]]] وهو الثمام والجَلُّ شراع السفينة وجمعه [[جُلول]] قال القطامي [[جُلول]] يُقَضِّي الموتَ صاحبُه من أَهواله ارتَسما بري وقد جمع على أَجْلال ؛ قال جرير بها وشِمْت مجاشعاً ذو الأَجْلال « والزنبري إلخ » هكذا في الأصل هنا وتقدم مثل هذا الشطر في بلفظ كالزنبري يقاد [بالاجلال] في قول العجاج إِذ عَدَل الجَليُّ وصَرَّاريُّ هذا القُرْقورَ أَي زاد في جَرْيه جَلٌّ وهو الشِّراع مَدَّ في جريه والصُّرَّاء جمع صارٍ وهو مَلاَّح مثل غازٍ وغُزَّاء رواه أَبو عدنان الملاح جُلُّ وهو الكساء يُلْبَس السفينة ورواه الأَصمعي جَلُّ وهو لغة بني سعد بفتح الجيم والجُلُّ وقيل هو الورد أَبيضه وأَحمره وأَصفره فمنه جَبَليّ ومنه قَرَويّ ؛ حكاه أَبو حنيفة قال وهو كلام فارسي وقد دخل في العربية ؛ في شعر الأَعشى في قوله والياسميـ بقُصَّابها فارسي معرّب ؛ وقُصَّابها جمع قاصب وهو الزامر ويروى قُصْب وجَلُولاء بالمد قرية بناحية فارس والنسبة إِليها على غير قياس مثل حَرُورِي في السنة إِلى حَرُوراء حَيَّان من العرب ؛ وأَنشد ابن بري بني [جَلاَّن] كُلَّهمُ لا طُول ولا قِصَر كذي طول ولا قِصَر على البدل من ساعد ؛ قال كذلك أَنشده أَبو وجَلٌّ اسم ؛ قال حُبابَة بنتُ جَلٍّ حَبْلاً طويلا عَدِيّ رجل من العرب رَهْط ذي الرمة العَدَوي وقوله في قال له رجل التقطت شبكة على ظَهْر [[جَلاَّل]] ؛ قال هو اسم لطريق نجد شرفها الله تعالى السُّؤُوخ في الأَرض أَو الحركة [والجوَلان] [وتَ[[جَلْجَل]]] أَي ساخ فيها ودخل يقال [تَ[[جَلْجَل]]َت] قواعدُ البيت أَي تضعضعت أَن قارون خرج على قومه يتبختر في حُلَّة له فأَمر الله فهو [[يتجلجل]] فيها إِلى يوم القيامة وفي حديث آخر بينا رجل من الخُيَلاء خُسِفَ به فهو [يتَجَلْجل] إلى يوم القيامة ؛ قال [[يتجلجل]] يتحرك فيها أَي يغوص في الأَرض حين يُخسف به الحركة مع الصوت أَي يَسُوخ فيها حين يُخْسف به وقد تَجَلْجُلاً [والجَلجلة] شدة الصوت وحِدَّته وقد [جَلْجَله] ؛ نَشَاصاً كأَنه [[جَلْجَل]] الصوتَ جالب صوت الرعد وما أَشبهه [والمُجَلْجِل] من السحاب الذي فيه وسحابٌ [مُجَلْجِل] لرعده صوت وغيث [جِلْجال] شديد الصوت وقد حرّكه ابن شميل [[جَلْجَل]]ْت الشيء [[جَلْجَل]]َة إِذا حتى يكون لحركته صوت وكل شيء تحرَّك فقد تَ[[جَلْجَل]]َ وسمعنا وهي حركته [وتَ[[جَلْجَل]]] القومُ للسفر إِذا تحرَّكوا له شديد شمر المُ[[جَلْجَل]] المنخول المغربل ؛ قال أَبو حَصىً [مُجَلْجَلا] تترك فيه إِلا الحصى المُ[[جَلْجَل]] [وجَلْجَل] الفرسُ صفا صَهِيله وهو أَحسن ما يكون وقيل صفا صوته ورَقَّ وهو أَحسن له بالضم صافي النَّهيق ورجل مُ[[جَلْجَل]] لا يَعْدِله أَحد في التهذيب [المُجَلْجِل] السيد القوي وإِن لم يكن له حسب ولا شرف الشديد الدافع هنا بياض بأصله وعبارة القاموس المنطيق واللسان وقال شمز هو السيد البعيد الصوت ؛ شميل خير الأَسنان السنّ ولا قَحْمٌ فان الهيثم ومن أَمثالهم في الرجل الجريء إِنه ليُعَلِّق قال أَبو النجم يَعْقِد خَيْط [[[[الجُلْجُل]]]] يخاطر بنفسه ؛ التهذيب وقوله يُرْعد فؤادُ الأَعزل يَعْقِدُ خيط [[[[الجُلْجُل]]]] الذي قام عليه ورباه وهو صغير يعرفه فلا يؤذيه ؛ قال هذا مثل يقول فلا يتقدم عليه إِلاَّ شجاع لا يباليه وهو صعب مشهور من يُعَلِّق [[[[الجُلْجُل]]]] في عنقه ابن الأَعرابي [[جَلْجَل]] الرجلُ وجاء وغلام [[[[جُلْجُل]]]] [وجُلاجِل] خفيف الروح نَشِيط في عمله الخالص النسب [والجُلْجُل] الجَرَس الصغير وصوته [الجَلْجَلة] السفر لا تصحب الملائكةُ رفقة فيها [[[[جُلْجُل]]]] ؛ هو الجرس الصغير في أَعناق الدواب وغيرها [والجَلْجَلة] تحريك [[[[الجُلْجُل]]]] وإِبل تعلق عليها الأَجراس ؛ قال خالد بن قيس التميمي المائة المُ[جَلْجَله] الأَمر الصغير والعظيم مثل [[الجَلَل]] ؛ قال إِذا ما [[[[جُلْجُل]]]] القوم لم يَقُم أَسْمو له وأَسُور ثمرة الكُزْبُرة وقيل حَبُّ السِّمسم وقال أَبو الغوث السمسم في قشره قبل أَن يحصد وفي حديث ابن جريج وذكر [[الجُلْجُلان]] هو السمسم وقيل حب كالكُزْبُرة وفي حديث ابن عمر يَدَّهِن عند إِحرامه بدُهْن [[جُلْجُلان]] ابن الأَعرابي يقال جوف التين من الحب [[الجُلْجُلان]] ؛ وأَنشد غيره لوَضّاح وقالوا الكباني مِلْح بجُلْجُلانِ حَبَّته ومُنَّته وعَلِمَ ذلك [[جُلْجُلان]] قلبه أَي قلبه ويقال أَصبت حبَّة قلبه [وجُلْجُلان] قلبه وحَمَاطة قلبه خلطه ودارة [[[[جُلْجُل]]]] كلها مواضع [وجَلاجل] بالفتح موضع من جبال الدَّهناء ؛ ومنه قول ذي الرمة الوَعْساء بين [جَلاجِل] آأَنتِ أَمْ أُمُّ سالم المضمومة ؛ قال ابن بري روت الرواة هذا البيت في كتاب بضم الجيم لا غير والله أَعلم
جمل	جمل [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] الذَّكَر من الإِبل قيل إِنما يكون جَمَلاً إِذا وقيل إِذا أَجذع وقيل إِذا بزَل وقيل إِذا أَثْنَى ؛ قال ضَبَّة أَصحابُ [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] عندنا من العسل [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] يستحق هذا الاسم إِذا بَزَل وقال شمر البَكْر الغلام والجارية [[والجَمَل]] والناقة بمنزلة الرجل والمرأَة وفي حتى يَلِج [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] في سَمِّ الخِياط ؛ قال الفراء زوج الناقة وقد ذكر عن ابن عباس أَنه قرأَ [[[[[الجُمَّل]]]]] بتشديد يعني الحِبَال المجموعة وروي عن أَبي طالب أَنه قال رواه القراء بتشديد الميم قال ونحن نظن أَنه أَراد التخفيف ؛ قال أَبو طالب الأَسماء إِنما تأْتي على فَعَل مخفف والجماعة تجيء على فُعَّل وقُوَّم وقال أَبو الهيثم قرأَ أَبو عمرو والحسن وهي قراءة حتى يلج [[[[[الجُمَل]]]]] مثل النُّغَر في التقدير وحكي عن ابن [[[[[الجُمَّل]]]]] بالتثقيل والتخفيف أَيضاً فأَما [[[[[الجُمَل]]]]] بالتخفيف فهو وكذلك [[[[[الجُمَّل]]]]] مشدد قال ابن جني هو [[[[[الجُمَل]]]]] على مثال [والجُمْل] على مثال قُفْل [[والجُمُل]] على مثال طُنُب [[والجَمَل]] على ؛ قال ابن بري وعليه فسر قوله حتى يلج [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] في سَمِّ الخياط فجمع [[[[[[[[جَمَل]]]]]]]] كأَسَد وأُسْد [[والجُمُل]] الجماعة من الناس عبد الله وأُبَيٍّ حتى يلج [[[[[الجُمَّل]]]]] الأَزهري وأَما قوله [[[جِمَالات]]] صُفْر فإِن الفراء قال قرأَ عبد الله وأَصحابه [[[جِمَالة]]] عمر بن الخطاب رضي الله عنه أَنه قرأَ [[[جِمَالات]]] قال وهو لأَن [[[[[[[الجِمَال]]]]]]] أَكثر من [الجِمَالة] في كلام العرب وهو يجوز كما وحِجَارة وذَكَر وذِكَارة إِلاّ أَن الأَول أَكثر فإِذا قلت [جِمَال] مثل ما قالوا رِجَال ورِجَالات وبُيُوت وقد يجوز أَن يكون واحد [[الجِمَالات]] [[[جِمَالة]]] وقد حكي عن بعض القراء برفع الجيم فقد يكون من الشيء [المجمل] ويكون [الجُمَالات] جمعاً من كما قالوا الرَّخْل والرُّخال ؛ قال الأَزهري وروي عن ابن قال [[الجِمَالات]] حِبَال السُّفن يجمع بعضها إِلى بعض حتى تكون ؛ وقال مجاهد [[[جِمَالات]]] حِبال الجُسور وقال الزجاج من فهو جمع [[[جِمالة]]] وهو القَلْس من قُلوس سُفُن البحر أَو قُلوس الجُسور وقرئت [[[جِمالة]]] صُفْر على هذا المعنى وفي حديث أَنه قرأَ حتى يلج [[[[[الجُمَّل]]]]] بضم الجيم وتشديد الميم قَلْس السفينة كأَن الحَبْل الغليظ سمي [[[جِمَالة]]] لأَنها قُوىً كثيرة [[[جُمْلة]]] ولعل [الجُمْلة] اشتقت من [[[جُمْلة]]] الحَبْل ابن [[[الجامِل]]] [[[[[[[الجِمَال]]]]]]] غيره [[[الجامِل]]] قَطِيع من الإِبل معها رُعْيانها والباقِر ؛ قال الحطيئة ذا مالٍ كثيرٍ فإِنَّهم ما يَهْدأُ الليلَ سامِرُه جماعة من الإِبل تقع على الذكور والإِناث فإِذا قلت [[[[[[[الجِمَال]]]]]]] الذكور خاصة وأَراد بقوله سامره الرِّعاء لا ينامون وفي المثل اتَّخَذَ الليلَ جَمَلاً يضرب لمن يعمل بالليل عمله من صلاة أَو غير ذلك وفي حديث ابن الزبير كان يسير بنا الليل جَمَلاً يقال للرجل إِذا سَرَى ليلته جَمْعاء أَو أَو غيرها من العبادات اتَّخَذَ الليل جَمَلاً ؛ كأَنه رَكِبه فيه وفي حديث عاصم لقد أَدركت أَقواماً يتخذون هذا الليل النَّبِيذَ ويلبسون المُعَصْفَر منهم زِرُّ بن حُبَيْش وأَبو قال أَبو الهيثم قال أَعرابي [[[الجامِل]]] الحَيّ العظيم وأَنكر أَن [[[[[[[الجِمَال]]]]]]] ؛ وأَنشد يَرُوح عَكَرهُ من جُنْحِ ليل مَقْصِرهُ ولا يُجَرْجِرُه ولم يصنع الأَعرابي شيئاً في إِنكاره أَن [[الجامل]] [[[[[[[الجِمَال]]]]]]] ؛ قال وأَما قول طرفة مِن نِيبِه أُصُلاً والسَّفيح على أَن [[الجامل]] يجمع [[[[[[[الجِمَال]]]]]]] والنُّوق لأَن النِّيب إِناث ومن أَمثال العرب اتَّخَذَ الليل جَمَلاً إِذا سَرَى الليل واتخذ الليل جَمَلاً إِذا ركبه في حاجته وهو على المثل ؛ وقوله أَنْكَرَني ابنْ اليَثْرِبي وهِنْدَ [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]]ِي رجلاً كان من أَصحاب عائشة واَّصل ذلك أَن عائشة غَزَت [[[[[[[[جَمَل]]]]]]]] فلما هزم أَصحابها ثبت منهم قوم يَحْمُون [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] الذي [[وجَمَل]] أَبو حَيٍّ من مَذْحِجٍ وهو [[[[[[[[جَمَل]]]]]]]] بن سعد العشيرة بن عمرو الجَمَليُّ وكان مع علي عليه السلام فَقُتِل ؛ وقال وهِنْدَ [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]]ِي بري هو لعمرو بن وكان فارس بني ضَبَّة يوم [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] قتله عمار بن ياسر اليوم ؛ وتمام رجزه وهِنْدَ [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]]ِي على دين علي بري [والجُمَالة] الخيل ؛ وأَنشد يَعْتَرِكْـ بجَوِّه عَرْكَ [الجُمَاله] وقد أَوقعوا [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] على الناقة فقالوا شربت لبن [[جَمَلي]] وهذا قال ولا أُحِقُّه والجَمْع أَجْمال [وجِمَال] [وجُمْل] [وجِمَالات] ؛ قال ذو الرمة الجَمَائل بعدما عن غِرْبانِ أَوْراكها الخَطْرُ هَمَّ الناس بنَحْر بعض جَمَائلهم ؛ هي جمع [[[[[[[[جَمَل]]]]]]]] وقيل جمع [وجِمَالة] جمع [[[[[[[[جَمَل]]]]]]]] كرِسالة ورَسائل ابن سيده وقيل [الجَمَالة] [[[[[[[الجِمَال]]]]]]] وقيل هي القطعة من النوق لا [[[[[[[[جَمَل]]]]]]]] فيها وكذلك ؛ عن ابن الأَعرابي قال ابن السكيت يقال للإِبل إِذا ولم يكن فيها أُنثى هذه [[[جِمالة]]] بني فلان وقرئ كأَنه والجامِلُ اسم للجمع كالباقر والكالِب وقالوا [الجَمّال] قالوا الحَمّار والحَمّارة والخَيَّالة ورَجُل [جامِل] ذو وأَجْمَل القومُ إِذا كثُرت [جِمالهم] [والجَمَّالة] أَصحاب [الجِمال] والحَمّارة ؛ قال عبد مناف بن رِبْع الهذلي أَسْلكوهم في قُتَائدة كما تَطْرُد الجَمّالةُ الشُّرُدا أَي صار جَمَلاً واسْتَقْرَم بَكْر فلان أَي صار وفي الحديث لكل أُناس في [جَمَلهم] خُبْر ويروى [جُمَيْلهم] على يريد صاحبهم ؛ قال ابن الأَثير هو مثل يُضْرب في معرفة كل قوم أَن المُسَوَّد يُسَوَّد لمعنى وأَن قومه لم يُسَوِّدوه بشأْنه ؛ ويروى لكل أُناس في بَعِيرهم خُبْر فاستعار البعير وفي حديث عائشة وسأَلتها امرأَة أَأُوَخِّذ [[جَمَلي]] أَي أَحبسه عن إِتيان النساء غيري فكَنَتْ [[[[[بالجَمَل]]]]] عن زوج الناقة وجَمَّلَ [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]]َ عَزَله عن الطَّرُوقة وناقة وَثيقة تشبه [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] في خِلْقتها وشدَّتها وعِظَمها ؛ قال [جُمَالِيَّة] تَغْتَلي بالرِّدَاف الآثِماتُ الهَجِيرا جُمَالِيٍّ عَضِه من مَحْمَضِه عِرْقا أَبْيَضِه « كأنما يزهم » تقدم في ترجمة بيض ييجع بدل يزهم يُجْعل فيهما الزَّهَم أَراد كل [جُمَاليَّة] فحَمَل على لفظ وقيل الأَصل في هذا تشبيه الناقة [بالجمل] فلما شاع ذلك كأَنه أَصل في بابه حتى عادوا فشَبَّهوا [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] بالناقة في ذلك ؛ ذي الرمة كأَوْراك النِّساءِ قَطَعْتُه المُظْلِمات الحَنادِسُ حملهم الأَصل على الفرع فيما كان الفرع أَفاده من الأَصل والعرب تفعل هذا كثيراً أَعني أَنها إِذا شبهت شيئاً بشيء الشبه لهما وعَمَّت به وجه الحال بينهما أَلا تراهم لما شبهوا بالاسم فأَعربوه تمموا ذلك المعنى بينهما بأَن شبهوا اسم فأَعملوه ورجل جُمَاليٌّ بالضم والياء مشددة ضَخْم الخَلْق على التشبيه [[[[[بالجَمَل]]]]] لعظمه وفي حديث فضالة كيف قَعَد الجُمَلاءُ على المَنابر يَقْضون بالهَوَى ويَقْتلون الجُمَلاءُ الضِّخَام الخَلْق كأَنه جمع [[[[[[[جَمِيل]]]]]]] وفي حديث فإِن جاءَت به أَوْرَق جَعْداً جُمَالِيّاً فهو لفلان ؛ الجُمَاليّ الضَّخم الأَعضاء التامُّ الأَوصال ؛ وقوله أَنشده أَبو حنيفة عن من مالنا [جِمَالا] ما تَحْوِي الرجالُ مالا شَتْوَة أَجْمالا [[[[[بالجَمَل]]]]] هنا النَّخل شبهها [[[[[بالجَمَل]]]]] في طولِها وضِخَمها ابن الأَعرابي [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] الكُبَع ؛ قال الأَزهري أَراد [[[[[بالجَمَل]]]]] بَحريَّة تدعى [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] ؛ قال رؤْبة ولُخْمُه عمرو [[[[[[[[[[[[[الجَمَل]]]]]]]]]]]]] سمكة تكون في البحر ولا تكون في العَذْب قال يقال إِنه يأْكل الناس ابن سيده [[وجَمَل]] البحر سمكه قيل طوله ثلاثون ذراعاً ؛ قال العجاج إِذا خاض حَسَر أَبي عبيدة أَنه أَذن في [[[[[[[[جَمَل]]]]]]]] البحر ؛ قيل هو سمكة ضخمة يقال لها [[[[[[[[جَمَل]]]]]]]] البحر [والجُمَيلانة] طائر من الدخاخيل ؛ قال سيبويه لا يتكلم به إِلاَّ مصغَّراً فإِذا جمعوا قالوا [[جِمْلان]] [جُمَيل] طائر جاءَ مصغراً والجمع [[جِمْلان]] مثل كُعَيْت [[والجَمَال]] مصدر [[[[[[[الجَمِيل]]]]]]] والفعل [[جَمُل]] وقوله عز وجل ولكم فيها تُريحون وحين تسرحون ؛ أَي بهاء وحسن ابن سيده [[الجَمَال]] الحسن الفعل والخَلْق وقد [[جَمُل]] الرجُل بالضم جَمَالاً فهو [[[[[[[جَمِيل]]]]]]] بالتخفيف ؛ هذه عن اللحياني [وجُمَّال] الأَخيرة لا تُكَسَّر بالضم والتشديد أَجمل من [[[[[[[الجَمِيل]]]]]]] [وجَمَّله] أَي زَيَّنه تَكَلُّف [[[[[[[الجَمِيل]]]]]]] أَبو زيد [جَمَّل] افيفي ُ عليك تَجْميلاً إِذا أَن يجعله افيفي جَمِيلاً حَسَناً وامرأَة جَمْلاء [وجَميلة] وهو جاءَ من فَعْلاء لا أَفْعَل لها ؛ قال أَمَةٍ سوداء ولا جَمْلاء كَبدْرٍ طالع جميعاً [بالجَمَال] الإِسراءِ ثم عَرَضَتْ له امرأَة حَسْناء جَمْلاء أَي [جَمِيلة] ولا أَفعل لها من لفظها كدِيمة هَطْلاء وفي الحديث جاءَ بناقة قال ابن الأَثير [[والجَمَال]] يقع على الصُّوَر والمعاني ؛ إِن الله [[[[[[[جَمِيل]]]]]]] يحب [[الجَمَال]] أَي حَسَن الأَفعال كامل وقوله أَنشده ثعلب لعبيد الله بن عتبة أَن تَهْوَى فتُشْعَفَ بالذي إِذا ما كان ليس بأَجْمَل سيده يجوز أَن يكون أَجمل فيه بمعنى [[[[[[[جَمِيل]]]]]]] وقد يجوز أَن يكون بأَجمل من غيره كما قالوا الله أَكبر يريدون من كل شيء المُعاملة [[بالجَمِيل]] الفراء [المُجَامِل] الذي يقدر على إِبقاءً على مَوَدَّتك [والمُجَامِل] الذي لا يقدر على جوابك عليك إِلى وقت مّا ؛ وقول أَبي ذؤَيب القلبُ القَرِيحُ تُحبُّ فتَسْتَريحُ الزم [تَجَمُّلَك] وحياءَك ولا تَجْزَع جَزَعاً قبيحاً [وجامَل] لم يُصْفِه الإِخاءَ وماسَحَه [[بالجَمِيل]] وقال اللحياني كنت جامِلاً فإِذا ذهبوا إِلى الحال قالوا إِنه [لجَمِيل] لا تفعل كذا وكذا أَي لا تفعله والزم الأَمر الأَجْمَل ؛ وقول ابن الأَعرابي أَمّا صادِراً فَوَسِيقُه وأَمَّا واراداً فمُغَامِس سيده معنى قول [[[[[[[جَمِيل]]]]]]] هنا أَنه إِذا اطَّرد وسيقة لم يُسْرع يَتَّئد ثِقَةً منه ببأْسه وقيل أَيضاً وَسِيقُه [[[[[[[جَمِيل]]]]]]] أَي يطلب الإِبل فتكون له وَسِيقة إِنما وسيقته الرجال يطلبهم وَسَائق عند فلان وأَجْمَل في صنيعه وأَجْمَل في طلب اتَّأَد واعتدل فلم يُفْرِط ؛ قال فأَجْمِلْ في الطَّلَب في الطلب [وجَمَّلْت] الشيءَ تجميلاً وجَمَّرْته تجميراً حبسه ويقال للشحم المُذَاب [[[[[[[جَمِيل]]]]]]] ؛ قال أَبو خراش بمُكَلَّلاتٍ يَرْعَبُها [[[[[[[الجَمِيل]]]]]]] جَمَعَه [[والجَمِيل]] الشَّحم يُذَاب ثم [يُجْمَل] أَي وقيل [[[[[[[الجَمِيل]]]]]]] الشحم يذاب فكُلما قَطَر وُكِّفَ على الخُبْزِ ثم وقد [جَمَله] [يَجْمُله] جَمْلاً وأَجمله أَذابه واستخرج دُهْنه ؛ من أَجْمَلَ وفي الحديث لعن الله اليهود حُرِّمت عليهم وباعوها وأَكلوا أَثمانها وفي الحديث يأْتوننا بالسِّقَاء الوَدَك قال ابن الأَثير هكذا جاء في رواية ويروى وعند الأَكثر يجعلون فيه الودك [[واجْتَمَل]] كاشْتَوَى أَكل [[[[[[[الجَمِيل]]]]]]] وهو الشحم المُذاب وقالت امرأَة من العرب لابنتها أَي كُلي [[[[[[[الجَمِيل]]]]]]] واشربي العُفَافَةَ وهو باقي الضَّرْع على تحويل التضعيف المرأَة التي تُذيب الشحم وقالت امرأَة لرجل تدعو عليه أَي أَذابك كما يُذاب الشحم ؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من النَثُّول للجَمُولِ شَحْمٍ ؛ في المَرِيءِ بُولي [الجَمُول] بأَنه الشحمة المُذابة أَي قالت هذه المرأَة أَبشري بهذه الشَّحمة [المَجْمولة] التي تذوب في حَلْقك ؛ قال ابن سيده ليس بقويّ وإِذا تُؤُمِّل كان مستحيلاً وقال مرَّة السمينة والنَّثُول المرأَة المهزولة [[والجَمِيل]] الإِهالة واسم ذلك الذائب [الجُمَالة] [والاجْتِمال] الادِّهَان به أَن تشوي لحماً فكلما وَكَفَتْ إِهَالته خُبْز ثم أَعدته الفراء [[[[[[[[جَمَل]]]]]]]]ْت الشحم أَجْمُله جَمْلاً أَذَبْته ويقال أَجْمَلته [[وجَمَل]]ْت أَجود [واجْتمل] الرجُل ؛ رِيحٍ [[واجْتَمَل]] واحدة [[[[[الجُمَل]]]]] [[والجُمْلة]] جماعي الشيء وأَجْمَل الشيءَ تفرقة ؛ وأَجْمَل له الحساب كذلك [[والجُمْلة]] جماعة كل شيء بكماله وغيره يقال أَجْمَلت له الحساب والكلام ؛ قال الله تعالى عليه القرآن [[[جُمْلة]]] واحدة ؛ وقد أَجْمَلت الحساب إِذا رددته إِلى وفي حديث القَدَر كتاب فيه أَسماء أَهل الجنة والنار أُجمل فلا يزاد فيهم ولا ينقص ؛ وأَجْمَلت الحساب إِذا جمعت آحاده أَي أُحْصوا وجُمِعوا فلا يزاد فيهم ولا ينقص بتشديد الميم الحروفُ المقطعة على أَبجد قال ابن لا أَحسبه عربيّاً وقال بعضهم هو حساب [[[[[الجُمَل]]]]] بالتخفيف ؛ قال ابن ولست منه على ثِقَة اسم امرأَة [وجَمَال] اسم بنت أَبي مُسافر [وجَمِيل] اسمان [والجَمَّالان] من شعراء العرب ؛ حكاه ابن الأَعرابي وقال وهو [الجَمَّال] بن سَلَمة العبدي والآخر جاهلي لم أَب [وجَمَّال] اسم موضع ؛ قال النابغة الجعدي ولولا نحن قد عَلِمُوا عَذَاراهم [وجَمَّالا]
جمحل	جمحل الجُمَّحْلُ اللحم الذي يكون في الأَصداف ؛ عن كراع وقد ذكره أُرجوزة له وقال في موضع آخر الجُمَّحْلُ اللحم الذي يكون في شُقِّقَت
جمعل	جمعل ابن سيده [الجُمَعْلِيلة] الضَّبُع وقال الأَزهري [الجُمَعْليلة]
جنبل	جنبل [[الجُنْبُل]] العُسُّ الضَّخْم الخَشِبُ النَّحْت الذي لم يَسْتَو ؛ كظَهْرِ [[الجُنْبُل]] القَدَح الضَّخم [والجُنْبُل] قَدَح غليظ من خشب ؛ عمرو لأَبي الغريب النصري ثم لا تُزَمِّل هُدِيتَ بعَتَادٍ [[جُنْبُل]] في مثله جافَى عن الأَرض بَطنُها كهامَةِ [[جُنْبُل]]
جنثل	جنثل [جَنْثَل] اسم
جنجل	جنجل [الجُنْجُل] بَقْلة بالشام نحو الهِلْيَوْنِ تؤكل مَسْلوقة
جنحدل	جنحدل هذه كلمة ذكرها الأَزهري في الخماسي فقال وأَنشد أَبو الهيثم الرَّيب السيف يُثْقِل عاتقي بين الرجال [الجَنَحْدَل] [والجَنَحْدَل] القَصِير
جندل	[جندل] [[[[الجَنْدَل]]]] الحِجَارة ومنه سمي الرجل ابن سيده [[[[الجَنْدَل]]]] ما من الحِجَارة وقيل هو الحَجَر كُلُّه الواحدة [جَنْدَلة] ؛ الهذلي المَنْجَنِيـ بها السُّور يوم القِتَال [الجَنَادِل] قال سيبويه وقالوا [جَنَدِل]ٌ يَعْنُون وصرفوه لنقصان البناء عما لا ينصرف وأَرض [جَنَدِلة] ذات [جَنَدِل] ؛ [الجَنَدِل] بفتح الجيم والنون وكسر الدال المكان الغليظ فيه حجارة كثير [[[[الجَنْدَل]]]] ؛ قال ابن سيده وحكاه كراع بضم الجيم ولا أُحِقُّه التهذيب [[[[الجَنْدَل]]]] صخرة مثل رأْس الإِنسان وجمعه [والجُنَادِل] الشديد من كل شيء [[وجَنْدَل]] اسم رجل ودُومة موضع [[وجَنْدَل]] غير مصروف بُقْعة معروفة ؛ قال [جَنْدَل] ذي مَعَارك يسمى [بجَنْدَل] وبذي مَعَارك فأَبدل ذي معارك من [جندل] من جَندلِ ذي معارك أَي من حجارة هذا الموضع العظيم القَوِيُّ ؛ قال رؤبة صَخِباً [جُنَادِلا]
جهل	جهل [[[[[[[[[[الجَهْل]]]]]]]]]] نقيض العِلْم وقد [جَهِله] فلان جَهْلاً [وجَهَالة] وجهِلَ [وتَجَاهل] أَظهر [[[[[[[[[[الجَهْل]]]]]]]]]] ؛ عن سيبويه الجوهري [تَجَاهَل] أَرَى من وليس به [واسْتَجْهَله] عَدَّه جاهِلاً واسْتَخَفَّه أَيضاً أَن تنسبه إِلى [[[[[[[[[[الجَهْل]]]]]]]]]] [وجَهِل] فلان حَقَّ فلان [وجَهِل]َ فلان بهذا الأَمر [والجَهَالة] أَن تفعل فعلاً بغير العِلْم إِن فلاناً [لَجَاهِل] من فلان أَي جاهِلٌ به ورجل جاهِلٌ وجُهُلٌ [وجُهَّل] [وجُهَّال] وجُهَلاء ؛ عن سيبويه قال شَبَّهوه شبهوا فاعلاً بفَعُول ؛ قال ابن جني قالوا جُهَلاء كما قالوا حَمْلاً له على ضدّه ورجل [جَهُول] [كجاهِل] والجمع [جُهُل] أَنشد ابن الأَعرابي رُجَّحاً لقَسْرِه العَشِيِّ يقول في أَول النهار تَسْتَنُّ وبالعَشِيِّ إِليه ما كان منها شاذّاً فيأْمن عليها السِّباع والليل فإِذا فعل ذلك رَجَعْن إِليه مخافة قَسْرِه لهيبتها إِياه ما يحملك على [[[[[[[[[[الجَهْل]]]]]]]]]] ؛ ومنه الحديث الولد مَبْخَلة مَجْبَنة وفي الحديث إِنكم [لتُجَهِّلون] وتُبَخِّلون وتُجَبِّنون أَي على [[[[[[[[[[الجَهْل]]]]]]]]]] بملاعبتهم إِياهم حفظاً لقلوبهم وكل من هذه في موضعه ؛ وقول مُضَرِّس الفَقْعَسِي عن [[مَجاهِل]] قومنا العدوّ الأَصْيَد سيده [[مَجاهِل]] فيه جمع ليس له واحد مُكَسَّر عليه إِلا قولهم وفَعْل لا يُكَسَّر على مَفاعِل فَ[[مَجاهِل]] ههنا من باب مَلامِح وفي حديث ابن عباس أَنه قال من [[اسْتَجْهَل]] مؤْمناً فعليه إِثْمه ؛ المبارك يريد بقوله من [[اسْتَجْهَل]] مؤمناً أَي حَمَله على شيء خُلُقه فيُغْضِبه فإِنما إِثمه على من أَحوجه إِلى ذلك قال أَن يكون موضوعاً عنه ويكون على من [اسْتَجْهَله] قال شمر كلام العرب [[جَهِل]ْت] الشيء إِذا لم تعرفه تقول مِثْلي لا [[يَجْهَل]] وفي حديث الإِفْك ولكن [اجْتَهَلَتْه] الحَمِيَّة أَي حَمَلَتْه على [[[[[[[[[[الجَهْل]]]]]]]]]] قال [وجَهَّلْته] نَسَبته إِلى [[[[[[[[[[الجَهْل]]]]]]]]]] وجدته جاهِلاً وأَجْهَلْته جَعَلْته جاهِلاً قال وأَما الحمل على [[[[[[[[[[الجَهْل]]]]]]]]]] فمنه مَثَل للعرب نَزْوَ الفُرارَ ومثله اسْتَجْعَلْته حَمَلْته على العَجَلة ؛ فاسْتَعْجَلونا وكانوا من صَحابتنا تَقدَّمونا فحَمَلونا على العَجَلة واسْتَزَلَّهم الشيطان الزَّلَّة وقوله تعالى يحسبهم [الجاهِل]ُ أَغنياء ؛ يعني [الجاهِل] يُرِدِ [الجاهِل]َ الذي هو ضد العاقل إِنما أَراد [[[[[[[[[[الجَهْل]]]]]]]]]] الذي الخِبْرة يقال هو [[يَجْهَل]] ذلك أَي لا يعرفه وقوله عز وجل إِني تكون من [الجاهلين] ؛ من قولك [جَهِل] فلان رأْيه وفي الحديث العِلْم جَهْلاً ؛ قيل وهو أَن يتعلم ما لا يحتاج إِليه كالنجوم ويَدَعَ ما يحتاج إِليه في دينه من علم القرآن والسنَّة هو أَن يتكلف العالم إِلى علم ما لا يعلمه [فيُجَهِّله] ذلك زمن الفَتْرة ولا إِسلامَ ؛ وقالوا [الجاهِل]ِيَّة فبالَغوا [والمَجْهَل] المَفازة لا أَعْلام فيها يقال رَكِبْتُها ؛ قال سويد كاهل [مَجْهُولِها] فيهِنَّ شَجَع كان ذلك في [الجاهِل]ِيَّة الجَهْلاء هو توكيد للأَول يشتق له ما يؤكد به كما يقال وَتِدٌ واتِدٌ وهَمَجٌ هامِجٌ ولَيْلة أَيْوَم وفي الحديث إِنك امرؤ فيك [جاهِلِيَّة] ؛ هي الحال التي العرب قبل الإِسلام من [[[[[[[[[[الجَهْل]]]]]]]]]] بالله سبحانه ورسوله وشرائع بالأَنساب والكِبْر والتَّجَبُّر وغير ذلك لا يُهْتَدَى فيها وأَرضانِ [مَجْهَل] ؛ أَنشد سيبويه إِلاَّ كُلُّ صَفْواءَ صَفْوَةٍ بَيْنَ أَرْضَيْنِ [مَجْهَل]ِ كذلك وربما ثَنَّوا وجَمَعوا وأَرض [[مَجْهولة]] لا ولا جِبال وإِذا كان بها معارف أَعلام فليست [بمجهولة] يقال [[مَجْهولة]] ومَجْهَلاً سَواءً ؛ وأَنشدنا خَلاءٍ [مَجْهَل]ِ شِئْتِ أَن تَغَوَّلي ويقال [[مجهولة]] [ومجهولات] [ومَجاهِيل] وناقة [[مجهولة]] لم تُحْلَب قَطُّ إِذا كانت غُفْلة لا سِمَةَ عليها ؛ وكل ما اسْتَخفَّكَ فقد قال النابغة [واسْتَجْهَلَتْك] المَنَازِلُ المَرءِ والشَّيْبُ شامِلُ الغُصْنَ حَرَّكته فاضطرب [والجَيْهَل] [والجَيْهَلة] الخَشَبة التي يُحَرَّك والتَّنُّور في بعض اللغات وصَفاة [جَيْهَل] عظيمة ؛ قال ابن [جَيْهَل]ُ اسم امرأَة ؛ وأَنشد الرَّبَلاتِ جَيهَلُ
جهبل	جهبل [الجَهْبَلة] المرأَة القبيحة الدَّمِيمة [والجَهْبَل] المُسِنُّ وقيل العظيم منها ؛ قال جَبَليٍّ [جَهْبَل]
جول	جول [[جال]]َ في الحَرْب [[[[[جَوْلة]]]]] [وجال]َ في التَّطْواف [[يَ[[[[جُول]]]]]] جَوْلاً ؛ قال أَبو حية النميري الأَخْدَرِيِّ بوافد قَلِيلاً ما يُنِيخُ ليَهْجُدا الحرب أَي [[جال]] بعضهُم على بعض وكانت بينهم [مُجاوَلات] وانْ[[جال]] بمعنًى ؛ قال الفرزدق وَرَدَ الكُلابَ مُسَوَّماً تَحْتَ عَجاجِها المُنْ[[جال]] التَّطْواف وفي الحديث [فاجْتالَتْهم] الشياطين أَي معهم في الضلال [وجال]َ [[[[واجْتال]]]] إِذا ذهب وجاء ؛ ومنه الحرب [[[[واجْتال]]]] الشيءَ إِذا ذهب به وساقه والجائل الزائل عن وروي بالحاء المهملة وسيأْتي ذكره ؛ ومنه الحديث لما [[[جال]]َ]ت إِلى عنقي يقال [[جال]] [[يَ[[[[جُول]]]]]] [[[[[جَوْلة]]]]] إِذا دار ؛ ومنه الحديث ثم يَضْمَحِلُّ ؛ هو من [جَوَّل] في البلاد إِذا طاف يعني أَن يستقرّون على أَمر يعرفونه ويطمئنون إِليه قال ابن الأَثير الصدِّيق إِن للباطل نَزْوة ولأَهل الحقِّ [[[[[جَوْلة]]]]] فإِنه يريد [[جال]]َ في الحرب على قِرْنه قال ويجوز أَن يكون من الأَول بعده يَعْفُو لها الأَثَرُ وتموت السُّنن [[وجَوَّل]]ْتُ البلادَ [جُلْت] فيها كثيراً [[وجَوَّل]] في البلاد أَي طَوَّف ابن سيده ؛ عن سيبويه قال والتَّفْعال بناء موضوع للكثرة فَعَلْت [[وجَوَّل]] الأَرضَ [[جال]]َ فيها [وجال] القومُ [[[[[جَوْلة]]]]] إِذا كَرُّوا ثوب صغير [[تَ[[[[جُول]]]]]] فيه الجارية غيره [[[[[[والمِجْوَل]]]]]] ثوب يُثْنَى أَحد شقيه ويجعل له جيب [[تَ[[[[جُول]]]]]] فيه المرأَة وقيل [[[المِجْوَل]]] للمرأَة ؛ قال امرؤ القيس يَرْنُو الحَلِيمُ صَبَابَةً اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ [ومِجْوَل] بين الصبِيّة والمرأَة وفي حديث عائشة رضي الله عنها كان صلى الله عليه وسلم إِذا دخل علينا لَبِس مِجْوَلاً ؛ قال ابن [[[المِجْوَل]]] الصُّدْرة والصِّدَار ؛ وروي الخطابي عن عائشة أَيضاً قالت صلى الله عليه وسلم [مِجْوَل] ؛ قال تريد صُدْرة من حَدِيد يعني قال الجوهري وربما سمي التُّرْس مِجْوَلاً جَوْلاً [[وانْجَال]] ذَهَب وسَطَع [[[والجَوْل]]] [[والجُول]] ؛ الأَخيرة عن اللحياني التراب والحصى الذي [تجول] به الريح الأَرض ويوم جَوْلانيٌّ وجَيْلانيٌّ كثير التراب والريح [وجَيْلان] كثير التراب والغبار ؛ هذه عن اللحياني [[وانْجَال]] [وانْجِيالُه] انكِشاطُه ويقال للقوم إِذا تركوا القَصْد [اجْتَالَهُم] الشيطان أَي [جالوا] معه في الضلالة ؛ وقول حميد تَسْجَع كُلَّما وانْ[[جال]] الرَّبيعُ فأَنْجَما تَنَحَّى وذهب أَبو حنيفة الجائل [والجَوِيل] ما سَفَرَتْه حُطَام النَّبْت سواقط ورق الشجر فَ[[[جال]]َ]ت به [[[[واجْتال]]]]َهم حوَّلهم عن القَصْد وفي الحديث أَن الله تعالى قال إِني خلقت عبادي الشيطان أَي اسْتَخَفَّهم [فجَالُوا] معه قال شمر يقال الشيءَ إِذا ذهب به وطرده وساقه [[[[واجْتال]]]] أَموالَهم أَي [واسْتَجالها] مثله وفي حديث طَهْفة [وتَسْتَجِيل] الجَهامَ أَي تذهب به الريح ههنا وههنا ويروى بالخاء والحاء وهو الأَشهر والإِجالة الإِدَارة يقال في المَيْسِر أَجِلِ وأَ[[جال]]َ السهام بين القوم حَرَّكها وأَفْضَى بها في القِسْمة ويقال فيما بينهم ؛ وقول أَبي ذؤَيب واسْتُجِيلَ الرَّبا وغُرِّم ماءً صَرِيحا « وغرم » هكذا في الأصل هنا بالمعجمة المضمومة وتقدم في ترجمة وكرم بالكاف وقال هناك وأراد بالتكريم التكثير وفي الصحاح وكرّم جاد بالغيث كُرْكِرَ ومُخِض والخَرْجُ الوَدْق وأَورد الأَزهري ذؤَيب على غير هذا اللفظ فقال فَلمّا [اسْتُجِيل]َ الجَهَا وغُرِّم ماءً صَرِيحا [اسْتُجِيل] ذهبت به الريح ههنا وههنا وتَقَطَّع وأَجِلْ جائِلَتك الأَمر الذي أَنت فيه والجِيلُ ؛ الأَخيرة عن كراع ناحيةُ البئرِ والقبرِ [[والجُول]] بالضم جدار البئر ؛ قال أَبو عبيد وهو كل ناحية البئر إِلى أَعلاها من أَسفلها ؛ وأَنشد كنتُ منه وَوَالِدِي ومن [[[[جُول]]]]ِ الطَّوِيِّ رَماني بري البيت لابن أَحمر ؛ قال وقيل هو للأَزرق بن طرفة بن أَي رماني بأَمر عاد عليه قبحه لأَن الذي يَرْمي من يعود ما رَمَى به عليه ويروى ومن أَجْل الطَّوِيّ قال وهو الشاعر كان بينه وبين خصمه حُكُومة في بئر فقال خصمه إِنه لِصٍّ فقال هذه القصيدة ؛ وبعد البيت في لُصُوص وما دَعا فيما مَضَى رَجُلان مثل [[[[[الجُول]]]]] ؛ قال الجعدي خُثْماً مُفَلَّلةً الجالَينِ صَلاَّلا « وصادفت » أي الناقة كما نص عليه الجوهري في ترجمة صلل حيث قال ناقتي الحوض يابساً [[[[جُول]]]]ُ القبر ما حَوْله ؛ وبه فسر قول أَبي ذؤَيب في قَعْرِ هُوَّةٍ على ما ضُمَّ في اللَّحْدِ [[[[[جُول]]]]ُ]ها وجُوَالٌ [وجُوَالة] « [وجوال] [وجوالة] » قال شارح هما في النسخ عندنا بالضم وفي المحكم بالكسر [والجول] العزيمة وليس له [[[[جُول]]]] أَي عقل وعَزِيمة تمنعه مثل [[[[جُول]]]] البئر لأَنها كان أَشدَّ لها ورجل ليس له [[جال]]ٌ أَي ليس له عَزِيمة تمنعه البئر ؛ وأَنشد عند العزائم [[[[جُول]]]]ُ لُبُّ القلب ومَعْقُولة أَبو الهيثم يقال للرجل الذي له له زَبْر [وجُول] أَي يَتَماسَك [[[[[جُول]]]]ُ]ه وهو مَزْبور ما فوق وصُلْب ما تحت الزَّبْر من [[[[[الجُول]]]]] ويقال للرجل الذي لا تَماسُك حَزْم ليس لفلان [[[[جُول]]]] أَي ينهدم [[[[[جُول]]]]ُ]ه فلا يُؤْمَن أَن يكون أَيضاً ؛ قال الراعي يصف عبد وأَنت أَمِيرُهم العزائم [جُولا] مَثَل ليس لفلان [[[[جُول]]]]ٌ ولا [[جال]]ٌ أَي حَزْم ؛ ابن الأَعرابي التي في الماء يكون عليها الطَّيُّ فإِن زالت تلك الصخرة فهذا أَصل [[[[[الجُول]]]]] ؛ وأَنشد رُكْنَين فوق مَثَابة رازِحَة الرِّشاءِ شَطُون الأَحنف ليس لك [[[[جُول]]]]ٌ أَي عقل مأْخوذ من [[[[جُول]]]] البئر بالضم الليث [[جالا]] الوادي جانِبا مائه [وجالا] البحر شَطَّاه ؛ وأَنشد [[جالا]] مَجْهَلٍ قُذُف الخيل [الجَوَّال] السريع ؛ ومنه قوله مَيْعةِ إِضْريجُ هو [[[[[الجُول]]]]] [[والجال]] لجانب القبر والبئر [وجَوَلان] المال صِغاره ورَدِيئُه [[[والجَوْل]]] الجماعة من الخيل والجماعةُ من الإِبل بري [[[[[الجُول]]]]] [[[والجَوْل]]] بالضم والفتح من الإِبل ثلاثون أَو قال الراجز للبَيْنِ والتَّمَضِّي كالرَّدى المُنْقَضِّ وكذلك هو من النعام والغنم [[[[واجْتال]]]] منهم جَوْلاً اختار ؛ قال عمرو يصف الذئب لَجْبَةً ذاتَ هَزَم ماله جَوْلاً [وجَوالة] اختار الفراء [اجْتَلْت] منهم [[[[[جَوْلة]]]]] ومعناهما الاختيار وجُلْتُ هذا من هذا أَي اخترته [واجْتَلْت] منهم جَوْلاً أَي اخترت ؛ قال الكميت يمدح رجلاً مِنْ ذي أَواصِرَ حَوْله اللُّهى وجِزالَها بغير قَرابة يَمْنُن عليه [اجْتِيالَها] الحَبْل ورُبَّما سمي العِنان جَوْلاً الليث وِشاحٌ جائل وهو السَّلِس ويقال وِشاح [[جال]]ٌٍ كما يقال كَبْش صافٌٍ وصائف الوَعِل المُسِنُّ ؛ عن ابن الأَعرابي والجمع أَجْوال شجر معروف مقصور موضع وجَوْلانُ [والجَوْلان]ُ بالتسكين جبل بالشام قرية بالشام ؛ وقال ابن سيده [[[الجَوْلان]]] جبل بالشام قال حارث [[[الجَوْلان]]] ؛ قال النابغة الذبياني [[[الجَوْلان]]] من فَقْدِ رَبِّه مُوحِشٌ مُتَضائل قُلَّةٌ من قِلاله [والجَوْلان] أَرض وقيل حارثٌ وحَوْران والأَجْوَل جبل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد تَحْمِلُ الأَجْوَلَ الذي يومَ جَنْب قُشام حَوْضه فأَجاوِله بما حَوْله أَو جعل كل جزء منه أَجْوَل [[[[[[والمِجْوَل]]]]]] عن ثعلب [[[[[[والمِجْوَل]]]]]] ثوب أَبيض يُجْعَل على يد الرجل الذي يَدْفع القِداح إِذا تَجَمَّعوا التهذيب [[[المِجْوَل]]] الصُّدْرة [[[[[[والمِجْوَل]]]]]] الدِّرْهَم الصحيح [[[[[[والمِجْوَل]]]]]] العُوذة الحِمار الوحشيّ [[[[[[والمِجْوَل]]]]]] هِلال من فِضَّة يكون في وَسَط [[والجال]] لغة في الخالِ الذي هو اللِّواء ؛ ذكره ابن بري
جيل	[جيل] [[الجِيل]] كل صِنْف من الناس التُّرْك [[[جِيل]]] والصِّين [[[جِيل]]] والعرب [[[جِيل]]] والجمع أَجْيال وفي حديث سعد بن معاذ ما أَعْلَمُ من أَخبث منكم ؛ [[الجِيل]] الصنف من الناس وقيل الأُمَّة وقيل كل قوم [جيل] [وجِيلان] [[[وجَيْلان]]] قوم رَتَّبهم كِسْرى بالبحرين لخَرْص النَّخْل أَو لمِهْنَةٍ مّا ؛ وقال عمرو بن بحر فَعَلة المُلوك وكانوا من أَهل الجَبَل ؛ وأَنشد جَِيْلانُ عند جَذاذِه الطَّرْفَ حتى تَحَيَّرا يَنْحِتُون له فانْصَدَعا ساتيذَما هكذا في الأصل وهو في معجم البلدان ساتيدما قيل إنه جبل وقيل إنه نهر قوله تعالى هو وقَبِيله ؛ أَي [[[جِيل]]]ُه ومعناه جِنْسه قوم خلف الدَّيْلم التهذيب [[[جِيل]]]ٌ من المشركين خلف الدَّيلم [جَيلان] [[[وجَيْلان]]] بفتح الجيم حَيٌّ من عبد الجوهري [[[وجَيْلان]]] الحَصى ما أَجالَته الريح منه ؛ يقال منه ريح
جثم	جثم [جثَم] الإِنسانُ والطائرُ والنَّعامةُ والخِشْف والأَرْنبُ [ويَجْثُم] جَثْماً وجثُوماً فهو [جاثِم] لَزِم مكانه أَي تَلَبَّد بالأَرض وقيل هو أَن يَقَعَ على صدره ؛ قال [[[جَثَم]]ُوا] على الرُّكَبْ يا عَمْرو ثُبُوجَ المُحْتَطِبْ وهي بمنزلة البُرُوك للإِبل ؛ ومنه الحديث فلزِمها حتى [تَجَثَّمَها] أُنْثاه إِذا عَلاهاللسِّفاد [وجَثَم] فلان بالأَرضَ لصِق بها ولَزِمها ؛ قال النابغة يصِف رَكَبَ امرأَةٍ لَمَسْتَ أَجْثَمَ جاثماً مِلْءَ اليَدِ الجاثِمُ اللاَّزِمُ مكانه لا يَبْرح الليث الجاثِمَةُ لا يَبْرحُ بيتَه ؛ يقال رجل جُثَمةٌ [[وجَثَّامة]] للنَّؤوم الذي ويقال إن العسَل [يَجْثُم] على المَعِدة ثم يَقْذِف بالداء وفي إذا شرِبت العسَل [[جَثَم]] على رأْس المَعِدة ثم قَذف الداء ؛ [جُثوم] وقوله تعالى فأَصبَحوا في دِيارِهِمْ [[جاثِمين]] ؛ أَي في الأَرض ؛ وقال أَبو العباس أَي أَصابهم البلاءُ والجاثِمُ البارِك على رِجْليه كما يَجْثِمُ الطيرُ أي فماتوا [[جاثِمين]] أي بارِكين الأَصمعي [[جَثَم]]ْت وجَثَوْت والجَثُومُ الأَرْنَبُ لأَنها [[تَجْثِم]]ُ ومكانها مَجْثَمٌ الكابُوس يَجْثِمُ على الإنسان وهو التهذيب ويقال للذي يقَع على الإنسان وهو نائم [جاثُوم] [وجُثَم] [وجُثَمة] [[وجَثَّامة]] ؛ قال وهو هذا النجت « وهو هذا هكذا في اإصل من غير نقط وفي نسخة سقيمة من التهذيب وهو هذا النجت على النائم [وجَثَم]َ الليلُ جُثوماً انتصَف ؛ عن ثعلب « [والجثمة] إلخ » عبارة التكملة [الجثمة] بالتحريك فيهما [والجثوم] الاكمة إلى آخر ما هنا وضبط الأخير فيها يستفاد من القاموس أن الأخير مضموم الأول [والجَثوم] قال تأَبط شرّاً من جَثومٍ كأَنَّها عليها هِدْمِلٌ ذاتُ خَيْعَلِ البَلِيدُ ؛ قال الراعي ذي بَدَواتٍ لا تَزالُ له يعيا بها [الجَثَّامة] اللُّبَدُ بالكسر وهي أَجود عند أَبي عبيد والجَثَّامةُ السيد المَحْبوسةُ وفي الحديث أَنه نَهى عن المَصْبُورة قال أَبو عبيد [[[[المُجَثَّمة]]]] التي نهى عنها هي المَصْبورة وهي يُنْصَب ويُرْمَى ويُقْتَل قال أَبو عبيد ولكن [[[[المُجَثَّمة]]]] لا من الطير والأَرانِب وأَشْباهِها مما يَجْثِمُ بالأرض أي لأن الطير [[تَجْثِم]] بالأرض إذا لَزِمَتْها ولَبَدت عليها فإنْ قيل قد جُثِّمتْ فهي [مُجَثَّمة] إذا فُعِل ذلك بها وهي فإذا فَعَلَتْ هي من غير فِعْل أَحد قيل جَثَمتْ [[تَجْثِم]]ُ فهي [جاثمة] شمر [[[[المُجَثَّمة]]]] هي الشاة التي تُرْمى تموت ثم تؤكل قال والشاة لا [[تَجْثِم]] إنما [الجُثوم] للطير ولكنه وروي عن عِكْرمة أَنه قال [[[[المُجَثَّمة]]]] الشاة تُرمَى بالنَّبْل [وجَثَم]َ الطِّين والترابَ والرَّماد جَمَعها وهي والجَثْمُ [والجَثَم] الزَّرْع إذا ارتفع عن الأرض شيئاً واستقَلّ وقد [[جَثَم]] [يجثِم] قال أَبو حنيفة الجَثْمُ العِذْقُ إذا عَظُم والجمع جُثُومٌ [وجَثَم]َت العُذُوق تَجْثُمُ بضم الثاء جُثوماً شيئاً وفي التهذيب إذا عظُمت فلزِمتْ مكانها الجِسْم ؛ وقول الفرزدق الماءِ نِيبُها رَحْلٍ كالمآتِمِ حُسَّرا الماءُ نفسُه ويقال [[[جُثْمان]]ِيَّة] الماءِ وسَطُه ؛ وقول رؤبة بازٍ تَراخى مَجْثَمُهْ وَكْره التهذيب [[الجُثْمان]] بمنزلة الجُسْمان جامع لكل شيء تريد وأَلواحَه ويقال ما أَحسن [[جُثْمان]] الرجل وجُسْمانه أي جسده ؛ العَبْديّ ليَ أَقْواماً وقد غَسَلوا [جُثْماني] وأَطْباقي قال الأصمعي [[الجُثْمان]] الشخص والجُسْمانُ الجِسْم ؛ قال بِشْر كَّان العِباديِّ فَوْقَها البَنِيَّةِ أَتْلَعا الكعبة وهو شخص وليس بجَسد ؛ قال ابن بري صوابُ بالنصب لأنه منصوب بقوله فكَلَّفْت قبله وهو عندي وإن كنتُ عامِداً كالثَّكْلان بل أَنا أَوْجَعُ لأنه نعت لسَنام والذي في شِعْره [كجُثْمان] وهي الناقة تجعل عند قبر الميت ؛ شبَّه سَنام ناقته [بجُثْمانِها] ويقال مثل [[جُثْمان]] القَطاة جبل ؛ قال على الجِبالِ إذا بدا والجُثُومِ مُقِيمُ
جحم	جحم أَجْحَم عنه كَفَّ كأَحْجَم وأَحْجَم الرجلَ دَنا أَن والجحيمُ اسم من أَسماء النار وكلُّ نارٍ عظيمة في مَهْواةٍ فهي من قوله تعالى قالوا ابْنُوا له بُنْياناً فأَلْقُوه في [[الجحيم]] ابن [[الجحيم]]ُ النارُ الشديدة التأَجُّج كما أَجَّجوا نارَ إبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام فهي تَجْحَمُ جُحوماً أي توقَّد وكذلك الجَحْمةُ والجُحْمةُ ؛ قال ساعدة بن جؤية في نَهار الصَّيْفِ لا تَرَهُ ما يَصْلى من الجُحَمِ النارِ أي توقُّدَها وكلُّ نارٍ تُوقد على نارٍ وهي نارٌ جاحِمةٌ ؛ وأَنشد الأصمعي [الجحِيم]ِ المُوقَدِ وحِدَّتها بالنار ؛ ونحو منه قول الهذلي عُقُرٌ بَعِيجُ جاحِمٌ أَي توقُّد والتهابٌ وقال بعضهم هو يَتجاحَمُ أَي وبُخْلاً وهو من [الجحِيم] وقد تكرر ذكر [[الجحيم]] في غير الحديث وهو اسم من أَسماء جهنم وأَصله ما اشْتَدَّ لَهَبُه من والجاحِمُ المكان الشديد الحرّ ؛ قال الأعشى قبلَ لِقائها البأْس والموتُ جاحِمُ أَوْقَدها [وجَحُمَت] نارُكم [تَجْحُم] جُحوماً عَظُمت وجَحِمتْ جَحَماً وجَحْماً وجُحوماً اضْطَرمَتْ وكثُر جَمْرُها وهي جَحيمٌ وجاحِمةٌ وجَمْرٌ جاحِمٌ شديد وجاحِمُ الحَرْب مُعْظَمُها وقيل شدَّة القَتْل في مُعْتَركها ؛ ذاق منها جاحِماً بَرَدا يَبْقى لجا والمِراح عن أَبي طالب في قولهم فلان جَحَّامُ وهو يَتجاحَمُ علينا وهو مأْخوذ من جاحِمِ الحَرْب وهو ضِيقُها وشدّتُها داء يُصِيب الإنسانَ في عينه فتَرِم وقيل هو داء يُصيب منه بين عينيه وفي الحديث كان لِمَيْمُونةَ كلبٌ يقال له داء يقال له [[الجُحام]] فقالت وا رَحْمتا لمِسْمار تعني قال ابن الأثير [[الجُحام]] داء يأْخذ الكلب في رأْسه فيُكوَى منه بين قال وقد يُصيبُ الإنسان أَيضاً العينُ [[وجَحْمَتا]] الإنسان عيناه [[وجَحْمَتا]] الأَسدِ بلغة حمير ؛ قال ابن سيده بلغة أَهل اليمن خاصَّة قال بَكِّي على أُمِّ مالك بأَعْلى المَذانِب الذئب ؛ قال ابن بري صوابه بما قبله وما بعده القِلَّوْبُ من أَرض قَرْقَرى الشَّرَّ البَعِيدَ الجَوالِبُ بَكِّي على أُمِّ مالكٍ ببعضِ المَذانِب منها غيرَ نِصفِ عِجانِها وإحْدى الذَّوائِب [جاحِمها] قال الأَزهري [جَحْمَتا] الأَسدِ عيناه بكل ابن الأَعرابي [[الجُحام]]ُ معروف والجُحُمُ القليلُو الحياء الاسْتِثبات في النظر لا تَطْرِف عينه ؛ قال إذا ما حَجَّما تَبْتَغِي أن تُرْطَما شاخِصةٌ [وجَحَم] الرجلُ عينيه كالشاخِص [وجَحَّمني] أحدَّ إليَّ النظر والأَحْجَمُ الشديدُ حُمْرةِ العينين والأُنثى جَحْماءٌ من نِسْوةٍ جُحْمٍ [وجَحْمى] سيده والجَوْحَمُ الوَرْد الأَحمر والأَعْرف تقديم الحاء دِنْدِنَةَ الخُزاعي أحد سادات العرب وهو زوج خالدة بنت عبد مناف
جحدم	جحدم [جَحْدَم] اسمٌ والجَحْدمةُ الضِّيقُ وسوءُ الخلُق السُّرعة في عَدْوٍ
جحرم	جحرم [الجَحْرَمة] الضيقُ وسوءُ الخلُق ورجلٌ جَحْرَمٌ [وجُحارِم] ضَيِّقُه وهي [الجَحْرمة]
جحشم	جحشم بعيرٌ جَحْشَمٌ مُنْتَفِخ الجَنْبين ؛ قال الفَقْعسيّ جَحْشَمٍ كُمَاتِرِ الجَحْشَمُ البعيرُ المُنْتَفِخ الجَنْبَينِ
جحظم	جحظم رجل جَحْظَمٌ عظيم العينين من الجَحَظِ والميم زائدة وهو الكسائي [جَحْظَمْت] الغلامَ جَحْظَمةً إذا شَدَدْت يَدَيْه على ضَرَبْتَه ثم سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله [جَحْظَمْت]ُ فقال الدُّبَيْرِيّ ههنا وأَشار إلى دُكان ؛ [جَحْظَمَه] بالحَبْل كان
جحلم	جحلم [جَحْلمه] صَرَعَه ؛ قال يومَ النِّسارِ المَلْحَمَهْ مُجَحْلَمَهْ مثل حَمْلَجَه
جخدم	جخدم الجَخْدَمَةُ السرعة في عَدْوٍ ؛ ذكره الأَزهري وفي موضع آخر العمل والمشي والله أَعلم
جدم	جدم الجَدَمةُ بالتحريك القصيرُ من الرجال والنساء والغنَم والجمع قال من الهَيْقاتِ طُولاً من الجَدَمِ القِصارِ على لفظ الجمع ؛ هذه وحدها عن ابن الأَعرابي خاصة ؛ وقال الجَدَمَةِ القصيرة من النساء بُعَيْدَ العَتَمَهْ فَوْقِ البُيوتِ كَدَمَه العَنْقَفِيرُ [الجَدَمَه] شَديدُ الضَّمْضَمَهْ الحركة والخَرِيعُ الماجِنة والعَنْقَفِيرُ السَّلِطة القصيرةُ ؛ قال ابن بري ويروى الحُذَمة بالحاء على مثال قال والأَوّل هو المَشْهور وكذلك ذكره أَبو عمرو وشاةٌ جَدَمَةٌ [والجَدَم]ُ الرُّذالُ من الناس ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وبه فسر من الجَدَمِ القِصارِ ما لم يَنْدقَّ من السُّنْبُل وبقي أَنصافاً [والجَدَمة] ما يُغَرْبَلُ ويُعْزَل ثم يُدَقّ فيخرج منه أَنْصافُ سُنْبُلٍ ثم فالأُولى القَصَرة والثانية الجَدَمةُ والجُدامةُ وقيل فالعُلْيا جَدَمةٌ والسُّفْلى قَصَرة [والجَدَم] ضَرْب من التمر وقال أبو حنيفة الجُدامِيُّ ضَرْبٌ باليمامة وهو بمنزلة الشُّهْرِيز بالبصرة والتَّبِّيّ قال مُلَيْح مثلِ القُنِيِّ تَزِينُه نَخْل خَيْبرَ دُلَّخِ والجُدامُ أَصْل السَّعَف ونخلة [جُدامِيَّة] كثيرة السَّعَف الأَعراب أَجْدَم النخْلُ وزَبَّب إذا حَمل شِيصاً ونخل مُوقَرٌ على البدَل كلاهما من زَجْر الخيل إذا زُجِرت ويقال للفرس إجْدَمْ وأَقْدِمْ إذا هِيجَ ليَمْضِيَ وأَقْدِمْ وأَجْدَمَ الفرسَ قال له إجْدَمْ وسنذكر ذلك مستوفى في
جذم	جذم [[[الجَذْم]]] القَطْع [جَذَمه] [يَجْذِمه] جَذْماً قطَعه فهو [جذِيم] [وتَجَذَّم] وجَذَب فلانٌ حَبْلَ وصاله [وجَذَمه] إذا قطَعه ؛ خَنْساءُ جاذِمةَ الوَصْلِ سرعة القَطْع ؛ وفي حديث زيد بن ثابت أنه كتب إلى معاوية أن طال عليهم [[[الجَذْم]]] والجَذْبُ أي انْقِطاعُ المِيرة عنهم القِطْعة من الشيء يُقْطع طَرَفُه ويبقى [جَِذْمُه] وهو [[[والجِذْمة]]] السَّوْط لأنه يتقطع ممَّا يُضْرَب به [[[والجِذْمة]]] من ما يُقْطع طرفُه الدَّقِيق ويبقى أَصله ؛ قال ساعدة بن يُوشُونَهُنَّ إذا ما آنَسوا فَزَعاً بالأعْقابِ [والجِذَم] ومِجذامةٌ قاطع للأُمور فَيْصل قال اللحياني رجل والسَّير والهَوَى أي يقطع هَواه ويَدَعُه الجوهري رجل سريع القطع للمَوَدَّة ؛ وأَنشد ابن بري الوُدِّ مِجْذامةُ الهَوَى أَبْدَى صَفْحه غير طائل المقطوع اليَد وقيل هو الذي ذهبت أنامِلُه [جَذِم]َتْ [وجَذَمها] وأَجْذَمها والجَذْمةُ والجَذَمةُ موضع [[[الجَذْم]]] [[[والجِذْمة]]] القِطعة من الحبل وغيره وحبل [جِذْم]ٌ [[[مَجْذوم]]]ٌ مقطوع ؛ هَلاَّ تُسَلِّي حاجةٌ عَرَضَتْ حَبْلُها [جِذْم]ُ مصدر الأَجْذَم اليَدِ وهو الذي ذهبت أَصابعِ كفيه ويقال جَذَّمَ يدَيه وما الذي أَجْذمه حتى [جَذِم] الدَّاء معروف [لتَجَذُّم] الأَصابع وتقطُّعها ورجل نَزَل به [[[[الجُذام]]]] ؛ الأَوّل عن كراع ؛ غيره وقد [جُذِم] الرجل فهو [[[مَجْذوم]]] قال الجوهري ولا يقال أَجْذَمَ والجاذِمُ [جَذْمَه] [والمُجذَّم] الذي ينزل به ذلك والاسم [[[[الجُذام]]]] وفي صلى الله عليه وسلم من تَعَلَّم القرآن ثم نَسِيه لَقِيَ القيامة وهو أَجْذَم قال أَبو عبيد الأَجْذَم المَقْطوع اليد [جَذِم]َت يدُه تَجْذَمُ جَذَماً إذا انقطعت فَذَهَبت فإن قَطَعْتها [جَذَمْتُها] أَجْذِمُها جَذْماً ؛ قال وفي حديث عليّ مَنْ لَقِي الله وهو أَجْذم ليست له يد فهذا تفسيره ؛ وقال إلاَّ مِثْلَ قاطِعِ كَفِّه أُخْرى فأَصْبَحَ أَجْذَما الأَجْذَم في هذا الحديث الذي ذهبت أَعضاؤه كلها قال الناسِي للقرآن أَولى [بالجَذْم] من سائر أَعضائه ويقال رجل [ومُجَذَّم] إذا تَهافَتَتْ أَطْرافُه من داء [[[[الجُذام]]]] قال وقول القتيبي قريب من الصواب قال ابن الأَثير وقال ابن على ابن قتيبة لو كان العقاب لا يقَعُ إلاَّ بالجارحة التي لَما عُوقب الزاني بالجَلْد والرَّجْم في الدنيا وفي ؛ وقال ابن الأَنباري معنى الحديث أَنه لَقِيَ اللهَ وهو لا لِسانَ له يتكلم به ولا حجة في يده وقول عليّ ليست أَي لا حُجَّة له وقيل معناه لَقِيَه وهو منقطع السَّبَب يدلُّ القرآنُ سَبَبٌ بيدِ الله وسَبَبٌ بأَيديكم فَمن نَسِيه فقد ؛ وقال الخطابي معنى الحديث ما ذهب إليه ابن الأَعرابي وهو نَسِيَ القرآن لقي الله تعالى خاليَ اليد من الخير صِفْرَها من فكنى باليد عما تحويه وتشتمل عليه من الخير قال ابن الأثير وفي عليّ بذكْر اليَدِ معنى ليس في حديث نسيان القرآن لأن اليد من بين سائر الأعضاء وهو أن يَضَع المُبايِعُ يده في عند عقد البَيْعة وأَخذِها عليه ؛ ومنه الحديث كل خُطْبة ليس كاليد الجَذْماء أي المقطوعة وفي الحديث أنه قال [لمَجْذُوم] ثَقيفٍ ارْجِعْ فيد بايَعْناك ؛ المَجْذومُ الذي أَصابه كأَنه من [جُذِم]َ فهو [[[مَجْذوم]]] وإنما ردَّة النبي صلى الله عليه لئلا ينظر أصحابُه إليه فَيزْدَرُوه ويَرَوْا لأَنفسهم فضْلاً عليه والزَّهْو أو لئلا يَحْزَن المَجْذومُ برؤية النبي عليه وسلم وأَصحابه وما فَضَلوا عليه فيَقِلّ شكره على بَلاء وقيل لأَن [[[[الجُذام]]]] من الأَمراض المُعْدِية وكان العرب تتطيَّرُ منه فردَّه لذلك أَو لئلا يَعْرِض لأَحدهم [[جُذام]] فيظنَّ أَن أَعْداه ويَعْضُد ذلك حديثه الآخر أَنه أَخذ بيد [[[مَجْذوم]]] يده في القَصْعة وقال كُلْ ثِقَةً بالله وتَوكُّلاً عليه وإنما ليُعْلِم الناسَ أَن شيئاً من ذلك لا يكون إلاَّ بتقدير الله عز ورَدَّ الأَوَّلَ لئلا يَأْثَم فيه الناسُ فإنَّ يَقِينهم يَقْصُر وفي الحديث لا تُدِيمُوا النظَر إلى [المَجْذومين] لأنه إذا إليه حَقَرَه ورأَى لنفسه عليه فضلاً وتأَذَّى به وفي حديث ابن عباس أَربعٌ لا يَجُزْنَ في البَيْع ولا النكاح والبَرْصاءُ والعفْلاء والجمع من ذلك [جَذْمى] ونَوْكَى وجَذِمَ الرجلُ بالكسر جَذَماً صار أَجْذَمَ وهو بالكسر أَصل الشيء وقد يفتح وجِذْمُ كل شيء أَصلُه وجُذُومٌ وجِذْمُ الشجرة أَصلُها وكذلك من كل شيء أَصلُهم وفي حديث حاطِب لم يكن رجُل من قُرَيْش إلاَّ له ؛ يريد الأَهْلَ والعَشِيرةَ وجِذْمُ الأَسْنان مَنابِتُها ؛ بن وَعْلة الذُّهْليُّ ابيَضَّ مَسْرُبَتي نابي على [جِذْم]ِ حتى أَكلْت على [جِذْم] نابي وفي حديث عبد الله بن زيد في أَنه رأَى في المنام كأَنَّ رجُلاً نزلَ من السماء فعَلا [جِذْم]َ ؛ الجِذْمُ الأَصلُ أَراد بقيَّة حائط أو قِطْعة من حائط القَطْعُ والانْجِذامُ الانْقِطاعُ ؛ قال بانَتْ سُعادُ فأَمسى حَبْلُها [انْجَذما] فالأَجْراعَ مِنْ إضَما ديوان النابغة وأَمسى بدل فأَمسى والشَّرع بدل الشّرع الاجراع قتادة في قوله تعالى والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكم قال سفيان بالعير أي انقطَع بها « أي انقطع بها إلخ » عبارة أي انقطع عن الجادة نحو البحر من الرَّكْب وسارَ وأَجْذمَ أَسرع فيه ؛ قال لبيد من غير فَشَلْ [الجِذْمة] في بيته الإسْراعُ جعله اسماً من الإِجْذام بقيَّة السَّوْط وأَصلَه الليث وغيره الإجْذامُ السرعةُ وأَجذم البعيرُ في سيره أي أَسرع ورجل مِجْذامُ الرَّكْض في سريعُ الرَّكْض فيها وقال اللحياني أَجْذَمَ الفرسُ وغيره مما عَدْوُه والإجْذام الإقْلاع عن الشيء الاقلاع عن الشيء » ويطلق على العزم على الشيء أيضاً كما في القاموس فهو من الأضداد ؛ قال الربيع بن زياد عَليَّ البِلا حَتَّى إذا اضْطَرَمَتْ أَجْذَما مُجَرّب ؛ عن كراع بَلَحاتٌ يَخْرُجْنَ في قَمِع واحد فمجموعها يقال له والجُذامةُ من الزرع ما بقي بعد الحَصْد نخلٌ ؛ قال قيس بن الخَطِيم جُذْمانَ إنَّ حَمامَهُ بكم فَتَحَمَّلُوا الحديث أَنه أُتِيَ بتمر من تَمر اليَمامة فقال ما هذا [[[[الجُذام]]]]ِيُّ فقال اللهم بارِكْ في [[[[الجُذام]]]]ِيّ ؛ قال ابن الأَثير قيل أَحمرُ اللَّوْن وقد ذكر ابن سيده في ترجمة جدم بالدال اليابسة هذا امرأَة من بني شَيْبان كانت ضَرَّة للبَرْشاء وهي امرأَة فَرَمَت الجَذْماءُ البَرْشاءَ بنار فأَحرقتها فسُمِّيَت ثم وثَبَتْ عليها البَرْشاءُ فقطعتْ يدَها فسُمِّيت الجَذْماءَ وبنو حيّ من عَبْد القَيْس ومنازلهم البَيْضاءُ بناحية الخَطِّ من وجُذامُ قبيلة من اليَمن تنزل بجبال حِسْمَى وتَزْعُم أَنهم من مَعَدٍّ ؛ قال الكميت يذكر انتقالهم إلى اليَمن غير موتٍ ولا قَتْلِ للدَّعائم والأَصْلِ [[جُذام]]ٌ حيّ من اليَمنِ قيل هم من ولد أَسَد بن خُزَيمة ؛ ذؤيب المُزْن بين تُضارُعٍ من [[جُذام]]َ لَبِيجُ من إبل [[جُذام]] ؛ وخَصَّهم لأنهم أكثر الناس إبلاً كقول غَرْقى وأَصْبحتْ يَلْتَقِطْنَ الصَّياصِيا أَن تَمِيماً حاكةٌ فنِساؤهم يَلْتَقِطْن قُرونَ البَقر السَّيْل قال سيبويه إن قالوا وَلَدَ [[جُذام]]ٌ كذا وكذا صَرَفته قَصْدَ الأَب قال وإن قلت هذه [[جُذام]]ُ فهي كسَدُوسَ قبيلةٌ ؛ والنسب إليها جُذَمِيٌّ وهو من نادر مَعْدول النسَب مَلِك من ملوك العرب ؛ قال الجوهري جَذِيمةُ الأَبْرَشُ ملِك الزَّبَّاء وهو [[جَذيمة]] ابنُ مالك بنِ فَهْم بن دَوْسٍ من الجوهري [[جَذيمة]] قبيلة من عبد القيس ينسَب إليهم جَذَمِيٌّ وكذلك إلى [[جَذيمة]]ِ أَسَدٍ قال سيبويه وحدّثني بعضُ من أَثِق به يقول [جذَيمة] جُذَميّ بضم الجيم ؛ قال أَبو زيد إذا قال سيبويه حدّثني به فإنما يَعْنِيني ويقال ما سَمِعت له [جُذْمة] أي كلمة ؛ قال وليست بالثَّبَت اهـ
جذعم	جذعم يقال للجَذَع جَذْعَمٌ [وجَذْعَمَة] قال ابن الأثير وفي حديث كرم الله وجهه أَسْلَم والله أَبو بكر وأنا [[جَذْعَمة]] وفي رواية [[جَذْعَمة]] ؛ أَراد وأنا جَذَعٌ أي حديثُ السِّنِّ فزاد في آخره كما قالوا زُرْقُمٌ وغيره « كما قالوا زرقم الذي في النهاية كما قالوا زرقم وستهم والتاء للمبالغة ا هـ
جرم	[[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] [الجَرْم]ُ القَطْعُ [[[[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]َ]ه] [[[يَجْرِم]ُ]ه] جَرْماً قطعه وشجرة مقطوعة وجَرَمَ النَّخْلَ والتَّمْرَ [يَجْرِمه] جَرْماً وجِراماً صَرَمَه عن اللحياني فهو جارمٌ وقوم جُرَّمٌ وتمر [[[جَرِيم]]] [مَجْرُوم] وأَجْرَمَ حان [جِرامُه] ؛ وقول ساعدة بن « وقول ساعدة بن جؤية » أي يصف سحاباً كما في ياقوت وقبله برق كأنّ وميضه غاب تشيمه ضرام مثقب ساد أي مهمل وقال أَبو عمرو السادي الذي يبيت حيث يمسي قطع ثمانياً في البضيع وهي جزيرة بالبحر يلوي بماء البحر أي ببلده في البَضِيع ثمانِياً البحار ويَجْنُبُ قطع ثماني ليال مقيماً في البضيع يشرب الماء ؛ [والجَرِيم] واحدته [[جَرِيمة]] وهو [الجَرام]ُ أَيضاً ؛ قال ابن سيده ولم أَسمع [للجَرام] وقيل [الجَرِيم]ُ [والجَرام]ُ بالفتح التمر اليابس ؛ قال ومَكْرُمَةً وعِزّاً الصَّديِقَ [[[جَرِيم]]]َ تمرِ التمر [المَجْرُوم] وقيل هو ما يُجْرَمُ منه بعدما يُصْرَمُ الكَرَب ؛ وقال الشماخ عن نُسُورٍ كأَنَّها تَرَّتْ عن [[[جَرِيم]]] مُلَجْلَجِ « عن نسور » الذي في نسخة التهذيب من بالميم ؛ وقيل [الجَرِيم] البُؤْرَةُ التي يُرْضَحُ فيها النَّوَى [الجَرام] بالفتح [والجَرِيم]ُ هما النوى وهما أَيضاً التمر ذكرهما ابن السكيت في باب فَعِيل وفَعالٍ مثل شَحاجٍ وشَحيج وكَهامٍ وعَقِيمٍ وبَجَالٍ وبَجِيل وصَحاحِ الأَدِيم وصَحِيح وأَما [الجِرام] بالكسر فهو جمع [[[جَرِيم]]] مثل كريم وكرام يقال جِلَّةٌ عِظامُ الأَجْرام والجِلَّة الإبلُ المَسانُّ وروي عن حارثَةَ أنه قال لا والذي أَخْرَجَ العِذْقَ من [[الجَريمة]] والنارَ ؛ أَراد [بالجريمة] النواةَ أَخرج الله تعالى منها النخلة الحجارة المكسورة والجَريمُ التمر المَصْرُوم قِصَدُ البُرِّ والشعير وهي أَطرافه تُدَقُّ ثم تُنَقَّى بالدال وكله من القَطْع جَرْماً [[واجْتَرَمَ]ه] خَرَصَه وجَرَّه القومُ [يَجْتَرِمون] النخلَ أي يَصْرِمُون ؛ قال امرؤ القيس فَوْقَ عَقْمَةٍ أو كجَنَّة يَثْرِبِ ما جُرِمَ وصُرِمَ من البُسْر شبه ما على الهودج من وَشْيٍ الأَحمر والأَصفر أو بجنة يثرب لأنها كثيرة النخل ضرب من الوَشْيِ [[الجُرامة]] بالضم ما سقط من التمر إذا جُرِمَ وقيل [[الجُرامة]] من التمر بعدما يُصْرَمُ يُلْقَط من الكَرَبِ أَبو عَمْرو « أبو عمرو [[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] الرجل إلخ » عبارة الازهري عمرو عن إلخ إذا صار يأْكل [جُرامة] النخل بين السَّعَفِ ويقال جاء [والجَرام] أي صِرامِ النخل والجُرَّامُ الذي يِصْرِمونَ وفي الحديث لا تَذْهَبُ مائةُ سنةٍ وعلى الأرض عَيْنٌ تَطْرِفُ ذلك القَرْنِ يقال [نَجَرَّم] ذلك القَرْنُ أي انْقَضَى وأصله من [الجَرْم] القَطْعِ ويروى بالخاء المعجمة من الخَرْم وهو الشاة أَي جَزَزْته وقد [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]ْتُ منه إذا أَخذت منه التَّعدِّي والجُرْمُ الذنب والجمع أَجْرامٌ وجُرُومٌ وقد [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]َ [يَجْرِم]ُ جَرْماً واجْتَرَمَ وأَجْرَم فهو وفي الحديث أَعظمُ المسلمين في المسلمين جُرْماً من شيء لم يُجَرَّمْ عليه فَحُرِمَ من أجل مسألته ؛ [الجُرْم] الذنب حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخياط وكذلك نَجْزي قال الزجاج [المُجْرِمون] ههنا والله أعلم الكافرون لأن الذي ذكر من بآيات الله والاستكبار عنها فُلانٌ أي ادَّعَى ذنباً لم أفعله ؛ قال الشاعر الذَّنْبَ إنْ ظَفِرَتْ به ذَنْباً عَليَّ [[[[تَجَرَّم]]]] [[[[تَجَرَّم]]]] ادَّعَى عليه [الجُرْم]َ وإن لم [يُجْرِم] ؛ عن ابن وأَنشد الهِجْرانُ [بالتَّجَرُّم] [اجْتَرَم] الذنبَ فَعَدَّوْه ؛ قال الشاعر أَنشده ثعلب مُحَسَّداً لم يَجْتَرِمْ وعِرْضُه مَشْتُومُ وعليهم [[جَرِيمة]] وأَجْرَم جَنَى جِناية وجَرُمَ إذا أي أَذنب أَبو العباس فلان يَ[[[[تَجَرَّم]]]]ُ علينا أي يَتَجَنَّى نَجْنه ؛ وأَنشد تُباتلي حَرْبَ قَومٍ [[[[تَجَرَّم]]]]ُوا معناه [[[[تَجَرَّم]]]]ُوا الذنوب علينا والجَرِمَةُ [الجُرْم]ُ وكذلك قال الشاعر ذو يُعَيِّرُني عِنْدَه ولا جَرِمَهْ ابن الأعرابي شُوسُ العُيون كأَنَّهم ولم أجْرِمْ بهم طالِبُو ذحْلِ أَراد لم أجْرِم إليهم أَو عليهم فأَبدل الباء مكان إلى أو على مصدر [الجارِم] الذي [يَجْرِم] نَفْسَه وقومه شَرّاً وفلان له أَي [جُرْم] والجارمُ الجاني [والمُجْرِم] المذنب ؛ وقال الجاني عليهم بمُسْلَم وقوله عز وجل ولا [يَجْرِم]َنَّكم شنَآنُ قوم قال الفراء ولا [يَجْرِم]َنَّكم وقرأَها يحيى بن وَثَّابٍ والأَعْمَشُ ولا من أَجْرَمْتُ وكلام العرب بفتح الياء وجاء في التفسير بُغْضُ قوم أن تَعْتَدُوا قال وسمعت العرب يقولون أَهله أي كاسبهم وخرج [يَجْرِم]ُ أَهْلَه أي يَكْسبهم والمعنى لا يَكْسِبَنَّكم بُغْضُ قوم أن تعتدوا وجَرَمَ [يَجْرِم]ُ كَسَبَ ؛ وأنشد أبو عبيدة للهَيْرُدانِ السَّعْدِيِّ أَحدِ لُصوص ورهينُ [جُرْم]ٍ يَدي وجنَى لِساني لأَهله ويَجْتَرِمُ يَتَكَسَّبُ ويطلب ويَحْتالُ كاسِبُهم يقال فلان جارِمُ أَهْلِهِ [وجَريمَتُهم] أي كاسبهم ؛ خِراشٍ الهُذَليُّ يصف عُقاباً تَرْزُق فَرخَها وتَكْسِبُ له في رأْسِ نِيقٍ ما جَمَعَتْ صَلِيبا بمعنى كاسبة وقال في التهذيب عن هذا البيت قال يصف عُقاباً الناهضَ ما تأْكله من لحم طير أكلته وبقي عظامه يسيل منها قال ابن بري وحكى ثعلب أن [[الجَريمة]] النَّواة وقال أَبو إسحق أَجْرَمَني كذا [وجَرَمَ]ني وجَرَمْتُ وأَجْرَمْت بمعنى واحد وقيل في لا [يُجْرِمنَّكم] لا يُدْخِلَنَّكم في [الجُرم] كما يقال أَدخلته في الإثم الأَخفش في قوله ولا [يَجْرِم]َنَّكم شَنآنُ قوم يُحِقَّنَّ لكم لأن قوله لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]َ أن لهم النار إنما هو حَقٌّ النار ؛ وأَنشد بعدَها أن يَغْضَبوا حَقَّ لها قال أَبو العباس أما قوله لا يُحِقَّنَّ لكم فإنما إذا لم يكن حَقّاً فجعلته حقّاً وإنما معنى الآية في التفسير لا يَحْملَنَّكُم ولا يَكْسبَنَّكم وقيل في قوله قال لا يَحْمِلَنَّكم « وقيل في قوله ولا لا يحملنكم » هذا القول ليونس كما نص عليه الأزهري وأنشد بيت أبي بالكسر الجَسَدُ والجمع القليل أَجرام ؛ قال يزيدُ بن لَوْلاي طِحْتَ كما هَوى قُلَّة النِّيقِ مُنْهَوي كأنه صَيَّر كل جزء من [جِرْمه] جِرْماً والكثير جُرُومٌ قال لأَشْياخ أُولي جُرُمٍ كأمْثالِ المَلاحِيبِ [[والجِرْم]]ُ أَلْواحُ الجَسد وجُثْمانه وأَلقى عليه أَجْرامه ؛ ولم يفسره ؛ قال ابن سيده وعندي أنه يريد ثَقَلَ [[جِرْم]ِه] ما تَقَدَّم في بيت يزيد وفي حديث عليّ اتّقُوا الصُّبْحة فإنها [للجِرْم] ؛ قال ثعلب [[[الجِرْم]]]ُ البَدَنُ ورجل جَريمٌ ؛ وأَنشد ثعلب العينُ الفَتى وهو عاقِلٌ القومِ وهو جَريمُ وهو حزيم وسنذكره والأُنثى [جَريمة] ذات [جِرْم] وجِسْم وإبل عِظامُ الأَجْرام ؛ حكى يعقوب عن أَبي عمرو جِلَّةٌ جَريمٌ وفسره عِظام الأَجْرام يعني الأَجسام [[والجِرْم]] الحَلْقُ ؛ قال مَعْنُ بن الضِّغْنَ حتى اسْتَلَلْتُه ذا ضِغْنٍ يَضِيقُ به [[[الجِرْم]]]ُ هو أمر عظيم لا يُسِيغُه الحَلْقُ [[والجِرْم]]ُ الصوت وقيل وكرهها بعضهم وجِرْمُ الصوت جَهارته ويقال ما عرفته إلا قال أَبو حاتم قد أُولِعَتِ العامَّةُ بقولهم فلان صافي [[[الجِرْم]]] أو الحَلْق وهو خطأٌ وفي حديث بعضهم كان حَسَنَ [[[الجِرْم]]] ؛ [[[الجِرْم]]] هنا الصوت [[والجِرْم]]ُ البَدَنُ [[والجِرْم]] اللَّوْنُ ؛ عن ابن وجَرِمَ لونُه « [وجرم] لونه » وكذلك [[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] إذا عظم بدنه كما ضبط بالأصل والتهذيب والتكملة وصوّبه السيد مرتضى على قول وأَ[[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] عظم لونه وصفا إذا صفا تامٌّ وسنة [مُجَرَّمة] تامَّة وقد [[[[تَجَرَّم]]]] أَبو العامُ المُجَرَّمُ الماضي المُكَمَّلُ ؛ وأَنشد ابن بري لعمر بن أَضْرَعَتْني ثلاثَةً ثم اسْتَمَرَّتْ بنا غِبَّا سَنَةٌ [مُجَرَّمة]ٌ وشهر مُجَرَّمٌ وكَريتٌ فيهما ويوم وهو التام الليث [جَرَّمْنا] هذه السنةَ أي خَرَجْنا منها أي انقضت وتَجَرَّمَ الليلُ ذهب ؛ قال لبيد [[[[تَجَرَّم]]]] بَعدَ عَهْدِ أَنِيسِها حَلالُها وحَرامُها ؛ قال الأَزهري وهذا كله من القَطْع كأَنّ السنة لما مضت من السنة المستقبلة [وجَرَّمْنا] القومَ خرجنا عنهم أي لا بدّ ولا محالة وقيل معناه حَقّاً ؛ قال أَبو أسماء بن أبا عُيَيْنَةَ طَعْنَةً بعدَها أن يَغْضَبُوا لها الغَضَبَ وقيل معناه كسَبَتْها الغَضَبَ قال سيبويه تعالى لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]َ أنَّ لهم النارَ فإن [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] عَمِلَتْ لأَنها ومعناها لقد حَقَّ أن لهم النار وقول المفسرين معناها حَقّاً أن يَدُلُّك على أنها بمنزلة هذا الفعل إذا مثَّلْتَ فَ[[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]َ في أَنّ والعرب تقول لا [[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] لآتِيَنَّك لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] لقد فتراها بمنزلة اليمين وكذلك فسرها المفسرون حَقّاً أنهم في الأَخْسَرُون وأصلها من [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]ْتُ أي كَسَبْتُ الذنبَ ؛ وقال وليس قول من قال إن [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]ْتُ كقولك حُقِقْتُ أو حَقَقْتُ بشيء وإنما قولُ الشاعر بعدها أن يَغْضَبُوا وقالوا نجعل الفعل لفَزارة كأَنها بمنزلة حَقَّ لها أو أن تَغْضَبَ قال وفزارة منصوب في البيت المعنى [[[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]َ]تْهُم أي كَسَبَتْهم وقال غير الفراء حقيقة معنى لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] أن ههنا لَمَّا ظنوا أنه ينفعهم ؛ فرُدَّ ذلك عليهم فقيل لا ثم ابتدأ فقال في الآخرة هم الأَخْسَرونَ ؛ أي كَسَبَ ذلك العملُ لهم وكذلك قوله لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] أن لهم النارَ وأنهم مُفْرَطُونَ ؛ المعنى لا ثم ابتدأ فقال [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] إفْكُهم وكَذِبُهم لهم عذابَ النار أي عَذابَها قال الأزهري وهذا من أَبْيَن ما قيل فيه الجوهري لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] كلمةٌ كانت في الأصل بمنزلة لا بد ولا محالة ذلك وكثرت حتى تَحَوَّلتْ إلى معنى القَسَم وصارت بمنزلة حقّاً عنها باللام كما يجاب بها عن القسم ألا تراهم يقولون لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] قال وليس قول من قال [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]ْتُ حَقَقْتُ بشيء وإنما لبس عليه أَسماء بقوله [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]ْتَ فَزارة ؛ وقال أَبو عبيدة أَحَقّت أي أَحَقَّتْ الطعنةُ فزارة أن يغضبوا وحَقَّتْ أيضاً من [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]َ لأَفْعَلَنَّ كذا أي حَقّاً ؛ قال ابن بري وهذا القول ردٌّ والخليل لأنهما قَدَّراه أَحَقَّتْ فزارةَ الغضَبَ أي الباء قال وفي قول الفراء لا يحتاج إلى إسقاط حرف الجرّ فيه عنده كسَبَتْ فَزارةَ الغضبَ عليك قال والبيت لأَبي أَسماء ويقال لعَطِية بن عفيف وصوابه ولقد طعنتَ أَبا عُيَيْنة لأَنه يخاطب كُرْزاً العُقَيليَّ ويَرْثيه ؛ وقبل البيت إنَّك قد قُتِلْتَ بفارسٍ إذا هابَ الكُماةُ وجَبَّبُوا قد طعن أبا عيينة وهو حِصْنُ بن حذيفة بن بَدْر الفَزاريّ وزعم الخليل أن [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] إنما تكون جواباً لما قبلها من الكلام كان كذا وكذا وفعلوا كذا فتقول لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]َ أنهم سيندمون أو كذا وكذا وقال ثعلب الفراء والكسائي يقولان لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]َ ويقال لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] « ويقال لا [[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] إلخ » زاد الصاغاني لا [[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] ولا [[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] بوزن كرم ومعنى لا ذا [[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] ولا أن ذا [[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] استغفر [[والاجرام]] متاع الراعي [[والاجرام]] من السمك لونان مستدير بلون وأسود له ولا ذا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] ولا أنْ ذا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] ولا عَنْ ذا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] ولا جَرَ استعمالهم إياه قال الكسائي من العرب من يقول لا ذا [[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] ولا أن ولا عن ذا [[[[[[[[[[جرم]]]]]]]]]] ولا جَرَ بلا ميم وذلك أنه كثر في الكلام فحذفت كما قالوا حاشَ للهِ وهو في الأصل حاشَى وكما قالوا أَيْشْ وإنما شيء وكما قالوا سَوْ تَرَى وإنما هو سوفَ تَرَى قال الأزهري لا صلة في [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] والمعنى كَسَبَ لهم عَمَلُهم النَّدَم ؛ وأَنشد عَمْرٍو بَيِّني لا أو نَعَمْ فراحةٌ ممن صَرَمْ الحَبْلَ فقد رَثَّ ورَمّ بِينِي فقالت لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]ْ اليومَ واليومُ ظُلَمْ لا جَرَ لقد كان كذا وكذا أي حقّاً ولا ذا جَرَ ولا ذا والعرب تَصِلُ كلامها بذي وذا وذو فتكون حَشْواً ولا يُعْتَدُّ وأَنشد والِدِي لا ذا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]ْ قَيْس بن عاصم لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]َ لأَفُلَّنَّ حَدَّها ؛ قال ابن هذه كلمة تَرِدُ بمعنى تحقيق الشيء وقد اختلف في تقديرها فقيل أصلها لا بُدَّ وقد استعملت في معنى حقّاً وقيل [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]]َ بمعنى وقيل بمعنى وَجَبَ وحَقَّ ولا رَدٌّ لما قبلها من الكلام ثم كقوله تعالى لا [[[[[[[[[[[[[[جَرَم]]]]]]]]]]]]]] أن لهم النار ؛ أي ليس الأْمْرُ كما قالوا وقال وَجَبَ لهم النار الحَرُّ فارسي معرَّب وأَرض جَرْمٌ حارّة وقال أَبو دَفِيئةٌ والجمع جُرُومٌ وقال ابن دُرَيْدٍ أَرْضٌ جَرْمٌ توصف وهو دخيل الليث [الجَرْم]ُ نَقِيض الصَّرْد ؛ يقال هذه أَرض جَرْمٌ صَرْدٌ وهما دخِيلان « وهما دخيلان إلخ » عبارة دخيلان مستعملان في الحرِّ والبرد الجوهري والجُروُمُ من البلاد والجَرْمُ زَورَقٌ من زوارقِ اليَمَن والجمع من كل بالحجاز جَرِيماً يقال أَعطيته كذا وكذا جَرِيماً من بَطْنانِ بطنٌ في قُضاعة وهو جَرْمُ بنُ زَيَّانَ والآخر في وبنو جارِمٍ بطنانِ بطنٌ في بني ضَبَّة والآخر في بني سَعْدٍ جَرْمٌ قبيلة من اليمن وبَنُو جارِمٍ قومٌ من العرب ؛ وقال رَأَتْ حَرْباً عَبُ الشمسِ شَمَّرَتْ والجارمِيُّ عَمِيدُها « إذا ما إلخ » تقدم في عمد شمساً بدل حرباً والجلهمي بدل والذي هناك هو ما في المحكم ضَوْءُها وقد يثقل وهو أَيضاً اسم قبيلة
جرثم	جرثم [[الجُرْثُومة]] الأصل ؛ [وجُرْثُومة] كل شيء أَصلُه ومُجْتَمَعُه [[الجُرْثُومة]] ما اجتمع من التراب في أُصول الشجر ؛ عن اللحياني [وجُرثومة] قَرْيته الليث [الجُرْثومة] أصل شجرة يجتمع إليها التراب التراب الذي تَسْفيه الريحُ وهي أيضاً ما يَجْمَعُ النَّمْلُ من وفي حديث ابن الزبير لما أَراد أن يهدم الكعبة ويبنيها كانت في أي كان فيها أماكن مرتفعة عن الأرض مجتمعة من تراب أو أَراد أَن أَرض المسجد لم تكن مستوية الاجتماعُ واللزومُ للموضع واجْرَنْثَمَ القومُ إذا موضعاً وفي حديث خزيمة وعادَ لها النِّقادُ مُجْرَنْثِماً مُتَقَبضاً والنِّقادُ صغار الغنم وإنما اجتمعت من الجَدْب تجد مَرْعىً تنتشر فيه وإنما لم يقل مُجْرَنْثِمةً لأن لفظ الاسم الواحد كالحِذَارِ والخِمارِ ويروى مُتَجَرْثِماً منه والنون والتاء فيهما زائدتان وقد اجْرَنْثَمَ قال نُصَيْبٌ المَحْض من بَكَراتِها زِمْزيرُها المُتَجَرْثِمُ اجتمع وروي عن بعضهم الأَسْدُ جُرْثُومةُ العربِ نَسَبه فليأْتهم ؛ هُمْ بسكون السين الأَزْدُ فأَبدلوا الزاي وتَجَرْثَمَ الشيءُ واجْرَنْثَم إذا اجتمع ؛ قال خُلَيْدٌ مُجْرَنْثِما تَمِيم بُرْثُمَتُها [وجُرْثُمَتُها] ؛ [الجُرثُمة] هي وجمعها جَرَاثِيمُ وفي حديث عليّ مَن سَرَّه أن يَتَقَحَّمَ فلْيَقْضِ في الجَدِّ [والجُرْثُومة] الغَلْصَمَةُ واجْرَنْثَم إذا سقط من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ وتَجَرْثمَ الشيءَ ؛ عن نُصَيْرٍ وجُرْثُمُ موضع
جرجم	جرجم جَرْجَمَ الطعامَ أَكله على البَدَل من جَرجَبَ وجَرْجَمَ شَرِبه وجَرْجَمَ البيتَ هَدَمَه أو قَوَّضَه وتَهَدّم الحائطُ سقط وفي الحديث أنّ جبريل عليه السلام أخَذ بعُرْوتها يعني مدائن قَوم لوط على نبينا وعليه السلام ثم أَلْوَى جَوِّ السماء حتى سمعت الملائكةُ ضَواغِيَ كلابها ثم جَرْجَمَ بعض أي أَسقط والمُجَرْجَمُ المَصْرُوعُ ؛ قال العجاج فائِظٍ مُجَرْجَمِ صَرَعه وتَجَرْجَمَ الوَحْشِيُّ وغيره في وجاره وقد [جَرْجَمه] الخوفُ وَهْبٍ قال قال طالوتُ لدواد عليه السلام أنت رجل جَرِيءٌ هذه جَراجِمةٌ يَحْتَرِبُون الناسَ أي لصوص يَسْتَلِبون الناسَ [والجَراجِمَة] قوم من العجم بالجزيرة ويقال [الجَراجِمة] ؛ قال ابن بري ومنه قول أَبي وَجْزة جَمْعَ الرُّومِ [والجَراجِمَا]
جردم	جردم [الجَرْدَمَة] في الطعام مثل الجَرْدَبَة ابن سيده جَرْدَمَ على الطعام لغة في جَرْدَب وهو أن يستر ما بين يديه من الطعام يتناوله غيره وقد تقدّم شرحه ؛ وقال يعقوب ميمه بدل من باء وأَنشد لَهِمٌ مُجَرْدِمُ رافَقَه مُزَرْدِمُ كثير الكلام [وجَرْدَم]َ السِّتِّين جاوَزَها ؛ عن ابن [وجَرْدَم]َ ما في الجَفْنة أَتَى عليه ؛ عنه أَيضاً [وجَرْدَم]َ أكله كلَّه شمر هو يُجَرْدِمُ ما في الإناء أي يأْكله [وجَرْدَم] إذا أكثر الكلام والجَرْدَمَةُ الإسراعُ ؛ عن كراع
جرذم	جرذم [الجَرْذَمة] السُّرْعة في المَشْي والعَمَل
جرزم	جرزم [الجَرْزَم] [والجِرْزِم] « [الجرزم] [والجرزم] » كجعفر وزبرج كلاهما عن كراع الخُبْزُ القَفارُ اليابس
جرسم	جرسم [[الجُرْسُم]] السَّمُّ « [[الجرسم]] السم » عبارة التكملة [[الجرسم]] ا هـ وضبط الأول كقنفذ والثاني بكسر الجيم كسروال ولما مرتضى اقتصار اللسان على الأول كتب على قول المجد [والجرسام] الصواب فيه كقنفذ ؛ عن كراع وقد ذكر بالحاء ؛ قال الأزهري بخط اللحياني [[الجُرْسُم]] بالجيم قال وهو الصواب البِرسامُ ابن دريد جِرْسامٌ وجِلْسامٌ الذي تُسميه العامة والله أَعلم
جرشم	جرشم [[جَرْشَم]]َ الرجلُ لغة في جَرْشَبَ الليث [[جَرْشَم]] الرجلُ أي انْدَمل بعد المرض والهُزال [وجَرْشَم] مثل بَرْشَم أي [وجَرْشَم]َ كَرَّهَ وَجْهَه غيره [[جَرْشَم]] الرجلُ إذا كان مريضاً ثم اندمل وبعضهم يقول جَرْشَبَ ؛ وأَنشد ابن السكيت تُضِيءُ به ومنه المُسْبِلُ الهَطِلُ مُجْرَنْشِمٌ مجتمع مُتَقَبِّضٌ بالجيم وقد روي بالخاء وسنذكره حروف تَعاقب فيها الخاء والجيم كالزَّلَخَانِ والزَّلَجانِ وانْتَخَبْتُه إذا اخْتَرْتَه والجَرْشَمُ من الخَشِنُ الجِلْد
جرضم	جرضم ناقة جِرْضِمٌ ضَخْمة الليث الجُرْضُمُ والجُراضِمُ من الغنمِ البطن وهو الأَكُول جِدّاً ذا جِسْم كان أو نحيفاً ؛ الإداوَةَ أَجْهَشَتْ العَنْبَرِيِّ الجُراضِمِ جُراضِمٌ وجُرافِضٌ وهو الثَّقِيلُ الوَخِمُ والجِرْضَمُّ من « [والجرضم] من الغنم إلخ » وكذلك الشيخ الساقط هزالاً وضبط كقرشبّ وفي القاموس كجعفر الكبيرة السمينة ومن الإبل
جرهم	جرهم [جُرْهُم] حيّ من اليَمن نزلوا مكة وتزوج فيهم إسمعيل بن إبراهيم وهم أَصهاره ثم أَلْحَدُوا في الحرَم فأَبادَهم الله ورجل جِرْهامٌ ومُجْرَهِمٌّ جادٌّ « [مجرهم] جادّ » كذا ضبط بالأصل والمحكم لكن ضبط في القاموس كالتكملة بوزن مدحرج في وبه سمي [جُرْهُم]ٌ وجِرْهامٌ من صفات الأَسد التهذيب الفراء في الحرب وغيرها وجمل [جراهم] عظيم ؛ وقول ساعدة بن ضَبُعاً أَعْظَمَهُنَّ رأْساً لها حِرَةٌ وثِيلُ الضخمةَ الثقيلةَ وقوله لها حِرَةٌ وثِيل معناه أن خنثى فيما زعموا واستعار الثِّيلَ لها وإنما هو للبعير يقال وعُراهِمٌ وجُراهِمٌ عظيم ؛ وقال عمرو الهُذَلي وتَمنَّ جِلْفاً كالخَيالِ ضخماً هِجَفّاً ثقيلاً طويلاً كالخيال لا غَناءَ عنده وناقة جُراهِمَةٌ أَي ضَخمة
جزم	[[جزم]] [الجَزْم]ُ القطع جَزَمْتُ الشيء أَجْزِمُهُ جَزْماً قطعته جَزْماً أَمضيتها وحلف يميناً حَتْماً جَزْماً وكل أمر لا عَوْدَةَ فيه فقد [جَزَمْتَه] [[[وجَزَم]]ْت]ُ ما بيني وبينه أي ومنه جَزْمُ الحَرْفِ وهوفي الإعراب كالسكون في البناء تقول [فانْجَزم] الليث [الجَزْم]ُ عَزِيمةٌ في النحو في الفعل آخرهُ لا إعراب له ومن القراءة أَن تَجْزِمَ الكلام الحروف مواضعها في بيانٍ ومَهَلٍ والجَزْمُ الحرف إذا سكن المُبرّد إنما سُمِّيَ [الجَزْم]ُ في النحو جَزْماً لأن [الجَزْم] في كلام يقال افعل ذلك جَزْماً فكأَنه قُطِعَ الإعرابُ عن الحرف [الجَزْم]ُ إسكان الحرف عن حركته من الإعراب من ذلك لقصوره عن وانقطاعه عن الحركة ومَدِّ الصوت بها للإعراب فإن كان السكون الكلمة وأَوَّلِيَّتها لم يُسَمَّ جَزْماً لأنه لم يكن لها حظ وفي حديث النخعي التكبير جَزْمٌ والتسليم جَزْمٌ ؛ أراد يُمَدَّان ولا يُعْرَبُ آخر حروفهما ولكن يُسَكَّنُ فيقال إذا وقف عليه ولا يقال الله أَكْبَرُ في الوقف الجوهري خَطَّنا هذا جَزْماً ابن سيده والجَزْمُ هذا الخطُّ حروف المعجم ؛ قال أَبو حاتم سُمِّيَ جَزْماً لأنه جُزِمَ عن وهو خَطُّ حِمْيَر في أَيام مُلْكهم أي قُطِعَ الأَمر [وجَزَّم]َ سكت [وجَزَّم] عن الشيء عجز « [وجزم] عجز » وكذلك [[جزم]] بالتخفيف كما في القاموس والتهذيب وجَبُنَ إذا عجزوا وبَقِيتُ مُجَزِّماً منقطعاً ؛ قال ولم أُجَزِّمْ عادَةَ أَوَّلِينا الخَطِّ تسويةُ الحرف وقَلَمٌ جَزْمٌ لا حرف له جَزْماً وضع الحروف مواضعها في بيان ومَهَلٍ [[[وجَزَم]]ْت] ملأَْتها والتّجْزيمُ مثله وسِقاء جازِمٌ ومِجْزَمٌ ممتلئ ؛ جَذْلانَ يَسَّر جُلَّةً مَكْنوزةً ووَطْباً [مِجْزَما] جَزْماً قال صَخْرُ الغَيّ بها قِرْبَتي أو خَلِيفا طريق بين جبلين [[وجَزَّم]َ]ةُ كَ[جَزَمَ]هُ ويقال للسِّقاء وجمعه مَجازِمُ الأكْلَة الواحدة [[وجَزَم]]َ يَجْزِمُ جَزْماً أكل أكلة ؛ عن ابن الأعرابي وقال ثعلب جَزَمَ إذا أكل أكلةً في كل يوم [[وجَزَم]] النخلَ [يَجْزِمُ]ه جَزْماً [واجْتَزمَه] خَرَصَه وحَزَرَه ؛ بيت الأَعشى المائةِ المُصْطَفا كالنَّخْلِ طافَ بها [المُجْتَزِم] مكان المجترم بالراء ؛ قال الطُّوسي قلت لأَبي عمرو لم قال طاف فتبسم وقال أَراد أنه يَهَبُها عِشاراً في بطونها بلغت أن تُنتَج كالنخل التي بلغت أن تُجتَرَمَ أي تُصْرَمَ بها لصَرْمِها اجْتَزَمْتُ النَّخلةَ اشتريت تمرها فقط وقال أبو حنيفة النخل إذا أَرْطَبَ واجْتَزَمَ فلانٌ حَظِيرةَ فلان إذا قال وهي لغة أهل اليمامة واجْتَزَمَ فلان نَخْل فلانٍ فأَجْزَمه منه فباعه [[وجَزَم]] من نخله جِزْماً أي نصيباً إذا باع الثمرة في أكمامها بالدراهم فذلك [الجَزْم]ُ شيءُ يُدْخَلُ في حَياء الناقة لتَحْسِبَهُ ولدَها فتَرْأَمَه أخرج بعضه وبقي بعضه وقيل [جَزَّم] بسلحه بسلحه » كذا ضبط بالتثقيل بالأصل والمحكم والتكملة ومقتضى صنيع بالتخفيف خَذَفَ وتَ[جَزَّم]َتِ العصا تَشَقَّقَتْ والجَزْمُ من الأمور الذي يأتي قبل حينه « الذي يأتي قبل حينه ومنه قول شبيل بالتصغير ابن عذرة بفتح فسكون يوقت ثم يأتي [بجزم] أو بوزم باكتمال التكملة وزاد [الجوازم] وطاب اللبن المملوءة [والجزم] بالفتح ؛ يقال [[جزم]] على فلان كذا وكذا أوجبه [واجتزمت] [جزمة] من المال أي أخذت بعضه وأبقيت بعضه والوَزْمُ الذي يأْتي في حينه بالكسر من الماشية المائةُ فما زادت وقيل هي من العشرة وقيل الجِزْمَةُ من الإبل خاصة نحو الصِّرْمَة الجوهري بالكسر الصِّرْمةُ من الإبل والفِرْقةُ من الضأْن ويقال فما يَبْرَحُ وانْجَزَمَ العظمُ إذا انكسر الفراء إذا رَوِيَتْ من الماء وبعير جازمٌ وإبل جَوازِمُ
جسم	جسم [الجِسْم]ُ جماعة البَدَنِ أو الأعضاء من الناس والإبل والدواب الأنواع العظيمة الخَلْق واستعاره بعض الخطباء للأعراض فقال يذكر لا ما يتعاطاه الآن أَكثر الناس من التَّحَلي باسمه دون [وجِسْمه] وكأَنه إنما كَنى بذلك عن الحقيقة لأن [جِسْم] واسْمه ليس بحقيقة ألا ترى أن العَرَض ليس بذي [جِسْم]ٍ ولا ذلك كله استعارة ومَثَلٌ والجمع أَجْسامٌ وجُسومٌ جماعة [الجِسْم]ِ والجُسْمانُ [جِسْم]ُ الرجل ويقال إنه وجُسمانُ الرجلُ وجُثْمانُه واحد ورجُل جُسْمانيٌّ كان ضَخْم الجُثَّة أبو زيد [الجِسْم]ُ الجَسَدُ وكذلك والجُثْمانُ الشخص الشيءُ أَي عَظُمَ فهو جَسِيمٌ [وجُسام] بالضم والجِسامُ جمع جَسيمٍ وجَسُمَ الرجلُ وغيره يَجْسُمُ جَسامةً فهو جَسِيمٌ كل ذلك بالهاء ؛ وأَنشد شاهداً على جُسامٍ سَهُوَقاً [جُساما] تجَسَّمْتُ فلاناً من بين القوم أي اخترته كأَنك قصدت كما تقول تأَيَّيْتُه أي قصدت آيَتَه وشخصه [وتَجَسَّمْها] ناقةً من أي اخْتَرْها ؛ وأَنشد بَينِهِنَّ بمُرْهَفٍ فوق الرِّصاف عَلِيلُ تَجَسَّمْتُ الأَمْرَ إذا ركبت أَجْسَمَه [وجَسِيمَه] قال أَبو سعيد المُرْهَفُ النَّصْلُ الرقيق والجالب الذي عليه الدم عَليلٌ عُلَّ بالدم مرةً بعد مرة وتَجَسَّمْتُ الرملَ ركبت أَعظمه وتَجَسَّمْتُ الأرضَ إذا أَخذتَ نحوَها تريدها ؛ أصواتِ حادٍ شَيْظَمِ للمَطيّ مِنْهَمِ عُقَبَ [التَّجَسُّم] يَنْتَظر وتَجَسَّمَ من [الجِسْم] والتَّجَسُّمُ ركوب أَجْسمِ قال أبو تراب سمِعت أبا مِحْجَنٍ وغيرهَ يقول وتَجشَّمْتُهُ إذا حَمَلْت نفسك عليه ؛ وقال عمرو بن تَجَسَّمَ القُرْقُور مَوْجَ الآذيّ الأُمور العظام والجُسُمُ الرجال العُقلاء والجَسِيمُ ما الأرض وعلاه الماء ؛ وقال الأَخْطَلُ يَسْقي بَطْنَ خَبْتٍ وعَرْعَرٍ حتى اطْمأَنَّ [جَسِيمُها] الأَضْخَمُ ؛ قال عامر بن الطُّفَيْلِ الحَيُّ من عامرٍ الذِّرْوَةَ الأَجْسَما « لقد علم الحي إلخ » تبع فيه الجوهري قال الصاغاني الرواية والقافية مجرورة وبعده يوم الوغى إذا ما العواوير لم تقدم حَيٌّ قديم من العرب وكذلك بنو جاسِمٍ وجاسِمٌ موضع أنشد ابن بري لعَديّ بن الرِّقاعِ وأنّ رأْسِيَ قد عَفا لزُرْتُ أُمَّ القاسِمِ بين النِّساءِ أعارها من جآذِرِ جاسِمِ
جشم	جشم جَشِمَ الأَمْرَ بالكسر [يَجْشَمُه] جَشْماً وجَشامةً [وتَجَشَّمَه] مشقة وأَجْشَمَني فلانٌ أمْراً [وجَشَّمَنِيه] أي وأَنشد ابن بري للأعْشى من إتْيانِ قَومٍ والأَكْبادُ سُودُ تَجْشِيماً ؛ وفي حديث زيد بن عمرو ابن نُفَيْلٍ فإِنِّي جاشِمُ سمعت أبا مِحْجَنٍ وباهِليّاً تَجَشَّمْتُ الأمر حملت نفسك عليه ؛ وقال عمرو ابن جميل « وقال عمرو بن كذا بالأصل والتهذيب والذي تقدم في جسم عمرو بن جبل مَوْجَ الآذيّ تَجَشَّمْتُ الأَمْرَ إذا ركبت أَجْسَمه [[[وتَجَشَّمْت]ُ]ه] إذا [وتَجَشَّمْت]ُ الأرضَ إذا أخذتَ نحوَها تريدها [وتَجَشَّمْت] أَعْظَمَه أَبو النضر تَجَشَّمْتُ فلاناً من بين القوم أي ؛ وأَنشد [تَجَشَّمْنا] به وعلى أنقابه في قولهم قد تَجَشَّمْتُ كذا وكذا أي فعلته على كُرْه ومشقة الاسم من هذا الفعل ؛ قال المرَّارُ وبعد الهَوْنِ مِنْ جُشَمٍ غَضِيضِ الطَّرْفِ مَسْتُورِ « ومن جناء غضيض » كذا بالأصل جناء بالألف وفي شرح القاموس والجُشَمُ الجَوْف وقيل الصدر وما اشتمل عليه من الضُّلوع وجُشَمُ صَدْرُه وما غَشِي به القِرْنَ من صَدره وسائر خَلْقه ويقال إذا أَلقى صدره عليه ورمى عليه [جَشَمَه] [وجُشمه] أي والجَشِمُ الغليظ « [والجشم] الغليظ إلخ » كذا بالأصل كالمحكم كتف والذي في القاموس وكأمير الغليظ اهـ قال شارحه والذي كراع ككتف ؛ عن كراع ابن الأَعرابي الجُشُمُ السِّمانُ من وقال أَبو عمرو الجَشَمُ السِّمَنُ ابن خالويه الجُشْمُ دراهم وجمعها جُشُومٌ ؛ قال جرير الكِرامِ وضَرْبُ تَيْمٍ [والجُشُوم] ما جَشِمْتُ اليوم ظِلْفاً « ما [[جشمت]] اليوم ظلفاً » ما [[جشمت]] اليوم طعاماً » ضبط في الأصل ونسخة من التهذيب بفتح الجيم نجد هذه العبارة لغير التهذيب حتى نستأنس لهذا الضبط ؛ يقوله لم يَصِدْ ورجع خائباً ويقال ما جَشَمْتُ اليوم طعاماً أي ما قال ويقال ذلك عند خيبة كل طالب فيقال ما جَشَمْتُ اليومَ أَبو عبيد تَجَشَّمْتُ فلاناً من بين القوم أي اخترته ؛ وأَنشد بَيْنِهِنَّ بمُرْهَفٍ فوقَ الرِّصافِ عَلِىلُ أكثر ذلك في جسم ابن الأَعرابي الجُشُمُ الطِّوالُ والأَعْفارُ من قولك رجل عِفْرٌ داهٍ خبيثٌ أبو عمرو الجَشْمُ بكر حيٌّ من مُضَرَ وجُشَمُ بن هَمْدانَ حَيّ من اليمَن حَيّ من جُرْهُم دَرَجُوا وجُشَمُ حَيّ من الأنصار وهو خَزْرَج ؛ وقال الأَغْلَبُ العِجْليّ العزُّ فَجخْجِخْ [بجُشَم] في ثَقِيف وهو جُشَمُ بن ثَقِيفٍ وجُشَمُ حَيٌّ من تَغْلِبَ التهذيب وجُشَمُ حَيّ من تَغْلِب وجُشَمُ في وهو جُشَمُ بن مُعاوية بن بكر بن هَوازن
جعم	جعم الجَعْماءُ من النساء التي أُنْكِرَ عَقْلُها هَرَماً ولا يقال والجَعْماء الناقة المُسِنَّة وقيل هي التي غابت اللِّثَاتِ والذكر أَجْعَمُ وفي الصحاح ولا يقال للذكر وكذلك كل دابة ذهبت أَسنانها كلها وقال ابن الأَعرابي هي والجَعْماءُ من النساء الهَوْجاء البَلْهاءُ لكذا أي خَفَّ له وقد جَعِمْتُ جَعَماً وأَجْعَمَتِ كثر الحَنَكُ على نباتها فأكله وألجأَه إلى أُصوله وأُجْعِمَ أُكل وَرَقُه فآل إلى أُصوله ؛ قال تَرْعَ طَلْحاً [مُجْعَمَا] اللحم جَعَماً فهو جَعِمٌ قَرِمَ وهو مع ذلك أَكُولٌ ؛ كَيْلَ الإناءِ الأَْعْظَمِ الذُّهْلانِ كلَّ مَجْعَمِ جَعامَةً في المصدر أَيضاً ؛ عن ابن بري والذُّهْلانِ ذُهْلُ بن الأَكبر وذُهْلُ ابن شَيْبان بن ثَعْلَبة أي حَرَّضَ قتالنا وقَرِمُوا إلى الشَّرِّ كما يُقْرَمُ إلى اللحم تَجْعَمُ جَعَماً إذا لم تجد حَمْضاً ولا عِضاهاً فتَقْضَمُ العظامَ وخُرْءَ الكلاب لِشبْه قَرَم يصيبها ؛ إن داء الجُعامِ أكثرُ ما يُصيبها من ذلك ورجل جَيْعَمٌ لا يرى شيئاً وجَعِمَ جَعَماً وجَعَمَ لم يَشْتَهِ الطعامَ وهو من وجَعِمَ جَعَماً فهو جَعِمٌ وتَجَعَّمَ طَمعَ والجَعَمُ الطمع [والجَعُوم] الطَّمُوع في غير مَطْمَعٍ والجَعَمُ غِلَظُ سَعَةِ حَلْقٍ والفعل كالفعل والصِّفَة كالصفة وجَعَمَ جعل على فيه ما يمنعه من الأَكل والعضِّ الحريص وقيل الحريص مع شهوة ويقال فلان جَعِمَ إلى وليس الجَعَمُ القَرَمَ مطلقاً ويقال جَعِمَ الرجلُ وجَعَمَ إذا وأَجْعَمَتِ الأَرضُ أُكل نباتُها بري أن الهَجَرِيّ قال في نوادره الجُعامُ داء يصيب الإبل من الشام يأْخذها لَيٌّ في بطونها ثم يُصيبها له سُلاحٌ القومُ إذا أَصاب إبلَهُم الجُعامُ المرأَة الجائعة الجَعْماءُ والوَجْعاءُ والجَهْوةُ والصُّمارَى الجُوعُ « [والجعم] الجوع » ضبط في الأصل بالكسر وصرح به وضبط في نسخة من التهذيب بفتح فسكون لكن مقتضى تفسيره [الجعم] محرّكاً ويقال يا ابن الجَعْماء وقال ابن الأَعرابي
جعثم	جعثم [الجُعْثُوم] الغُرْمُولُ الضخم والجُعْثُمَةُ اسم انقباض الشيء ودخول بعضه في بعض وبنو [جُعْثُمَة] حَيّ من اليَمَن ؛ ذؤيب الجُعْثُمِيَّاتِ وَسْطَهُم البُكا بالأَزامِلِ قِسِيّاً منسوبة إلى هذا الحيّ جُعْثُمةُ حَيّ من أَزدِ السَّراةِ وقال أَبو نصر هُذَيْلٍ الأَزهري الجِعْثِمُ والجِعْثِن أُصول
جعشم	جعشم الجُعْشُمُ الصغير « [الجعشم] الصغير إلخ » بضم الشين وفتحها القاموس وفي التكملة [والجعشم] الطويل مع عظم الجسم البَدَن الجسد وقيل هو المنتفخ الجَنْبَيْنِ الغليظُهما وقيل القصير شدّة ويقال له جُعْشُمٌ وكُنْدُرٌ ؛ وأَنشد ولا بجُعْشُمِ اسم وهو جدّ سُراقَةَ بن مالك المُدْلِجِيّ ؛ قال ساعدة بن جُعْشُمٍ الأَنْباءَ نَحْوَهُمُ عن حِياض المَوْتِ والحُمَم الوَسَطُ ؛ قال آجٍ عُراضٍ [جَعْشَمُه] فتح الجيم والشين فيه أفصح
جلم	جلم جَلَمَ الشيءَ [يَجْلِمُه] جَلْماً قطعه [والجَلَمان]ِ واحدهما جَلَمٌ للذي يُجَزُّ به ؛ قال سالم بن وابِصَةَ طويلاً غِمْرُه حَقِداً وقَلَّمْتُ أظفاراً بلا جَلَمِ اسم يقع على الجَلَمَيْنِ كما يقال المِقْراضُ والمِقْراضان ؛ وأَنشد ابن بري من يَزيدَ تَتابَعَتْ حافاتِها الجَلَمانِ فأَخذت منه [بالجَلَم]َيْنِ ؛ الجَلَمُ الذي يُجَزُّ به الشعرُ [والجَلَمان] شَفْرَتاه وهكذا يقال مُثَنّىً كالمِقَصِّ [والجَلْم]ُ مصدر جَلَمَ الجَزُور [يَجْلِمُها] جَلْماً [واجْتَلَمها] ما على عظامها من اللحم [والجَلَم]ُ من سِمات الإبل من سمات الإبل إلخ » كذا في المحكم أيضاً والذي في التكملة [والجلم] أي لبني فزارة في الفخذ شبيه [بالجَلَم] في الخَدّ ؛ عن ابن تذكرة أبي علي ؛ وأنشد الذي فيه عَسَمْ نَعْلٌ وأُخْرى بالقَدَمْ عَلَيهِنَّ الجَلَمْ الهِلالُ ليلة يُهِلُّ « ليلة يهل » زاد في التكملة القمر ليلة البدر ؛ شُبِّه [بالجَلَم]ِ التهذيب [والجَلَم]ُ [[وجَلَمَ]تُها] لحمها أَجْمَعُ يقال خذ [جُلْمَة] لحمها أَجْمَعَ [والجَلَم]َةُ إِذا ذهبت عنها أَكارعُها وفُضُولُها الجوهري وهذه « [جلمة] الجزور إلخ » بفتح أو ضم فسكون وبالتحريك كما بالتحريك أَي لحمها أَجْمَعُ [وجَلَمَ]ةُ الشاة حَشْوٍ ولا قوائم وجَلَمَ الشَّعَرَ وصوف الشاة [بالجَلَم]ِ جَزَّه كما تقول قَلَمْتُ الظُّفْر بالقَلَم ؛ لَمَّا أَتَيْتُم ولم تَنْجُوا بمَظْلِمَةٍ مما جَزَّه الجَلَمُ كلٌّ يُرْوى ويقال للمِقْراضِ المِقْلامُ والقَلَمانُ قال هكذا رواه الكسائي بضم النون كأَنه جعله نعتاً على القَلْمِ [والجَلْم] وجعله اسماً واحداً كما يقال رجل شحَذَانٌ [والجَلَم]ُ الذي يُجَزُّ به والجُلامَةُ ما جُزّ أَبو مالك حَلْقَة وهو أَن يُجْتَلَمَ ما على الظَّهْر من الشحم التُّيُوس المَحْلوقَةُ وهَنٌ مَجْلومٌ محلوق ؛ قال كأَنّ جبِينَه وسْطُها قد تَفَلَّقا بجُلْمَتِهِ [وجَلْمَتِه] أَي جماعته [والجَلَم] الجَدْيُ ؛ وجمعه جِلامٌ ؛ قال الأَعشى كالجِلا أَقْرَحَ القَوْدُ منها النُّسُورا منها القِيادُ النُّسورا بري صواب إِنشاده بالنصب ؛ وقبله أَبْطالَها السابقُون الكَسِيرا [الجِلام]ُ غنم من غنم الطائف صغار ؛ قال هَمْدانَ من أَرْضِنا شُزَّباً [كالجِلام] [الجِلام]ُ شاءُ أَهلِ مكة واحدتها [جَلَمَ]ةٌ ؛ وأَنشد [الجِلام] قُبّ
جلثم	جلثم جَلْثَمٌ اسم
جلحم	جلحم اجْلَحَمَّ القومُ اجتمعوا ويقال استكبروا قال إِذا [اجْلَحَمُّوا]
جلخم	جلخم اجْلَخَمَّ الرجلُ استكبر واجْلَخَمَّ القومُ استكبروا ؛ وأَنشد إِذا [اجْلَخَمُّوا] الأَمُّ خَوادِب والخَدْبُ الضربُ الذي لا يَتمالك ويروى إِذا وقد تقدم ذكره وكذلك ذكره ابن السكيت وأَنشده بالحاء واجْلَخَمَّ القوم اجْلِخْماماً لغة في اجْلَحَمُّوا ؛ عن كراع أَعلى
جلسم	جلسم [الجِلْسام] البِرْسام كالجِرْسام وقد تقدم
جلعم	جلعم الأَزهري يقال للناقة الهَرِمَة قِضْعِمٌ وجَلْعَمٌ ابن الجَلْعَمُ القليلُ الحياء
جلهم	جلهم [[جُلْهُمَ]تا] الوادي ناحيتاه وقيل حافتاه ؛ ومنه حديث أَبي أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَخَّرَ أَبا سُفْيانَ في الإِذْنِ الناس قبله فقال ما كِدْتَ تَأْذَنُ لي حتى تَأْذَنَ لحجارة قال أَبو عبيد أَراد جانبَي الوادي قال والمعروف قال أَبو عبيد ولم أَسمع بالجُلْهُمةِ إِلا في هذا الحديث إِلا ولها أَصل ؛ وقال شمر لم أَسمع [الجُلْهُمَة] إِلا في هذا آخر قال أَبو زيد يقال هذا جُلْهُمٌ قال ابن بري يروى أَن صلى الله عليه وسلم قال له أَنْتَ كما قِيل كل الصيد في جَوْف أَراد صلى الله عليه وسلم أَن يَتأَلَّفَه بهذا الكلام وكان من وهو أَبو سفيان بن الحرث بن عبد المُطَّلِبِ وكان صلى الله عليه وسلم هجاءً قبيحاً ؛ قال والمشهور في بفتح الجيم قال ولم يَرْوِ أَحدٌ [الجُلْهُمَتَيْن] إِلا شمر وابن حالويه قال والدليل على أَنه مفتوح قول أَبي إِنه أَراد الجَلْهَتَيْنِ قال ولو كانت الجيم مضمومة لم تكن الميم زائدة وقال أَبو [جُلْهُمَ]ةُ اسم رجل بالضم منقول من [الجُلْهمة] قال والمحدّثون يُخْطئُون ويقولون [الجَلْهَمَتَيْن] والجَلْهَةُ ناحية الوادي ؛ وأَنشد بَدا عُوارِضُ قَنَوَيْنِ رَابِضُ قَطعاً نواهِضُ الأَثير في تفسير الحديث [الجُلْهُمَة]ُ فم الوادي وقيل زيدت فيها الميم كما زيدت في زُرْقُمٍ وسُتْهُمٍ ؛ قال أَبو منصور الميم في حروف كثيرة منها قولهم قَصْمَل الشيءَ إِذا كسره وجَلْمَطَ شعره إِذا حَلقه والأَصل جَلَطَ وفَرْصَمَ قطعه والأَصل فَرَصَ والله أَعلم [وجُلْهُمَة] بالضم اسم وجُلْهُمُ اسم امرأَة ؛ أَنشد سيبويه للأَسود بن يَعْفُرَ جُلْهُمَ عَبَّادٌ بصِرْمَتِهِ ؛ جُلْهُمَ أَمْسَى حَيَّةَ الوادي ولذلك لم يَصْرِفْ قال سيبويه والعرب يسمون الرجل جُلْهُمَ والجُلْهُمِ القارَةُ الضخمة « القارة كذا بالقاف في الأصل والتهذيب والتكملة وتحرّفت في نسخ القاموس وحَيٌّ من ربيعة يقال لهم الجَلاهِمُ
جمم	جمم الجَمُّ والجَمَمُ الكثير من كل شيء ومال جَمٌّ كثير وفي ويُحِبُّون المالَ حُبّاً [[جَمّ]ا]ً أَي كثيراً وكذلك فسره ؛ وقال أَبو خِراشٍ الهُذَلّيّ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ [[جَمّ]ا] لَكَ لا أَلَمَّا الجَمُّ الكثير المجتمع جَمّ يَجِمُّ ويَجُمُّ والضم أَعلى قال أَنس توفي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والوَحْيُ كان لم يَفْتُرْ بعدُ ؛ قال شمر أَجَمُّ ما كان أَكثرُ ما كان وغيره إِذا كثر وجَمُّ الظَّهِيرة معظمها ؛ قال أَبو إِذا الصِّحابُ تَواكَلُوا في اليَفَاعِ الأَطْوَلِ واسْتَجَمَّ كلاهما كَثُرَ وجَمُّ الماءِ مُعْظَمُه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي [[جَمَّ]ها] عادَتْ بجَمّ وجمعها [جِمام]ٌ وجُمُومٌ ؛ قال زهير الماء زُرْقاً [[جِمام]ُه] الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ بن جؤَية الإِفْرادُ حَطَّ بشَوْرِه مُسْتَحيرٍ [جُمُومُها] الموضع الذي يجتمع فيه الماء الراشح من حُزوزه عربية صحيحة كثير وجمعه [جِمَام] [والجَمُوم] البئر الكثيرة الماء وبئر كثيرة الماء ؛ وقول النابغة بالجَمُومَيْنِ ساهِرا يَعْني رَكِيَّتَيْنِ قد غلبت هذه الصفة عليهما ويجوز أَن [وجَمَّ]تْ تَجِمُّ وتَجُمُّ والضم أَكثر تراجع ماؤها [[وجَمَّ]ه] تركه يجتمع ؛ قال الشاعر من عِضْدانِ هامةَ شُرِّبَتْ [وجُمَّ]تْ للنَّواضِحِ بِئْرُها الماء نفسه واسْتُجِمَّتْ [[[[جُمَّ]ة]]]ُ الماء شُرِبَتْ والمَجَمُّ مُسْتَقَرُّ الماء وأَ[جَمَّ]ه أَعطاه [[[[جُمَّ]ة]]] قال ثعلب والعرب تقول منا من يُجيرُ ويُجِمُّ فلم يفسر أَن يكون من قولك أَ[جَمَّ]ه أََعطاه [[[[جُمَّ]ة]]] الماء الأَصمعي فهي تَجُمُّ وتَجِمُّ جُمُوماً إِذا كَثُر ماؤها واجتمع ؛ يقال اجتمعت [[جُمَّ]تُها] [وجَمُّ]ها أَي ما جَمَّ منها وارتفع التهذيب يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً يقال ذلك في الماء والسيَّر ؛ القيس السَّاقَيْنِ بعد كَلاله الحِسْيِ بعدَ المُحَيَّضِ يَجِمُّ ويَجُمُّ أَي يكثر ومَجَمُّ البئر حيث يَبْلُغ إليه والجَمُّ ما اجتمع من ماء البئر ؛ قال صخر الهذلي في [جَمِّه] قِدْحاً عَطُوفَا بري الصُّفْنُ مثل الرُّكْوْةِ والمُدابِرُ صاحبُ الدابر من وهو ضِدُّ الفائِز وعَطوفاً الذي تكرّر مرّة بعد مرة المكان الذي يجتمع فيه ماؤه والجمع الجِمامُ والجُمُومُ بالضم ويقال جَمَّ الماءُ يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً إِذا كثر في البئر اسْتُقِيَ ما فيها ؛ قال هَمُومَا الدِّلا [جُمُومَا] بئراً غزيرة هَمُوماً كثيرة الماء ومَخْجُ الدلو أَن الماء حتى تَمْتَلئ [والجَمام] بالفتح الراحة وجَمَّ ويَجُمُّ [[جَمّ]ا]ً وجَماماً وأَجَمَّ تُرِكَ فلم يُرْكَبْ تَعَبه وذهب إِعياؤه وأَ[جَمَّ]ه هو وجَمَّ الفرسُ يَجِمُّ ترك الضِّراب فتَ[جَمَّ]ع ماؤه وجِمامُ ما اجتمع من مائه وأُجِمَّ الفرسُ أَنْ يُرْكَب على ما لم يسم فاعله وجُمَّ وفرس جَمُومٌ منه إَحْضارٌ جاءه إِحْضار وكذلك الأُنثى ؛ قال النمر ابن جَمُومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابَى غُرَّتِها سِراجَا الذُّنابى يعني أَنها ترفع ذَنَبها في العَدْو جَمَّ ويقال أَجِمَّ نَفْسَك يوماً أو يومين أَي أَرِحْها ؛ أَجْمِمْ نَفْسَك ويقال إِني لأَسْتَجِمُّ قلبي بشيء من به على الحق وفي حديث طلحة رَمَى إِليَّ رسولُ صلى الله عليه وسلم بسَفَرْجلة وقال دونكها فإِنها تُجِمُّ تُريحه وقيل تَجْمَعه وتُكَمِّلُ صَلاحَه ونَشاطَه ؛ ومنه حديث التَّلْبِينَةِ فإِنها تُجِمُّ فؤادَ المريض وحديثُها الآخر أَي مَظِنَّة الاستراحة وفي حديث الحُدَيْبية وإِلاَّ أَي استراحوا وكثروا وفي حديث أَبي قتادة فأَتى الناسُ رِواءً أَي مُسْتريحين قد رَوُوا من الماء وفي حديث ابن لأَصْبَحْنا غَداً حين نَدْخُل على القوم وبنا جَمامةٌ أَي راحة وفي حديث عائشة بَلَغها أَن الأَحْنف قال شعراً يلومها فيه سبحانَ اسْتَفْرَغَ حِلْمَ الأَحْنف هِجاؤُه إِياي أَليَ كان سَفَهه أَرادت أَنه كان حليماً عن الناس فلما صار إِليها فكأَنه كان يُجِمُّ سَفَهه لها أَي يُريحُه ويَجْمعه ومنه حديث من أَحَبَّ أَن يَسْتَجِمَّ له الناسُ قِياماً فَلْيَتَبَوَّأ النار أَي يَجْتَمِعون له في القيام عنده ويَحْبِسون أَنفسَهم ويروى بالخاء المعجمة وسنذكره الصَّدْر لأَنه مُجْتَمَع لما وعاه من علم وغيره ؛ قال تميم إِذا ما الأَمر بَيَّته به فَلٌّ ولا طَبَعُ فلان واسعُ المَجَمِّ إِذا كان واسعَ الصدر رَحْبَ وأَنشد عَمٍّ ليس بابن عَمِّ ضَيِّقِ المَجَمِّ إِنه لَضَيِّقُ كان ضَيِّقَ الصدر بالأُمور ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي أَخْشى أَنَّ في الحَدِّ رِيبةً مَرْدُودُ السَّلام يَضِيرُ السَّلامُ عليكمُ المَجَمِّ غَيُورُ الصَّدْر ورجُل رَحْبُ الجَمَمِ واسع الصدر قَطَعَ كلَّ ما فوق الأَرض من أَغصانه ؛ هذه عن أَبي والجُمامُ والجَمَمُ الكَيْلُ إِلى رأْس المكيال [جُمامه] طَِفافُُه وإِناء [جَمَّ]امٌ بلغ الكيلُ ويقال أَجْمَمْتُ الإِناء « ويقال [اجممت] الاناء » وكذلك مثقلاً ومخففاً كما في القاموس وقال أَبو زيد في [وجَمُّ]ه في الفصيح عنده [جِمام] القَدَح [وجُمام] المَكُّوكِ بالرفع وجَمَمْتُ المكيالَ [[جَمّ]ا]ً الجوهري [جِمام]ُ المَكُّوك [وجُمام]ُه بالتحريك وهو ما علا رأْسَه فوق طَِفافه وجَمَمْتُ فهو [جَمّ]ان إِذا بلغ الكيلُ وقال الفراء عندي [جِمام]ُ بالكسر أَي مِلْؤُه [وجُمام]ُ بالضم ؛ وجَمامُ بالفتح لا غير ولا يقال [جُمام] بالضم إِلا في الدقيق وأَشباهه علا رأْسَه بعد الامتلاء يقال أَعْطِني [جُمام]َ المَكُّوك إِذا يَحْمله رأْسُه فأَعطاه وجُمْجُمَةٌ [جَمَّ]اءُ وقد جَمَّ التهذيب يقال أَعْطِه [جُمام]َ المَكُّوك أَي مَكُّوكاً بغير واشْتُقَّ ذلك من الشاة الجَمّاء هكذا رأَيت في الأَصل ورأَيت ما حَمَله رأْسُ المَكُّوكِ ملك من الملوك الأَوَّلِين والجَمِيمُ النبت الكثير وقال هو أَن يَنْهَضَ ويَنْتَشِرَ وقد [جَمَّ]م وتَ[جَمَّ]مَ ؛ قال أَبو وحشاً الأَباهِرِ في النَّدى والنَّصِيَّ المُ[جَمَّ]ما سيده هكذا أَنشده أَبو حنيفة على الخَرْم لأَنَّ قوله وحكمه فعولن وقيل إِذا ارتفعت البُهْمى عن البارِضِ [جَميم] ؛ قال ذو الرمة يصف حماراً « يصف حماراً » لقوله رعت وآنفتها وأورد المؤلف كالجوهري هذا البيت كذلك في غير رواه الجوهري في هذه المادة رعى وآنفته قال الصاغاني الرواية وقبل البيت والحوادي كأنها سماحيج قب طار عنها نسالها البُهْمى جَمِيماً وبُسْرَةً وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها كل ذلك أَجِمَّاءُ والجَمِيمَةُ النَّصِيَّةُ إِذا بلغت نصف الفم [واسْتَجَمَّ]تِ الأَرضُ خرج نبتها والجَمِيمُ النبت بعَض الطُّول ولم يَتِمَّ ؛ ويقال في الأَرض جَمِيمٌ حَسنُ غَطَّى الأَرضَ ولم يَتِمَّ بَعْدُ ابن شميل [جَمَّ]مَتِ الأَرضُ وفى [جَمِيمُها] [وجَمَّ]مَ النَّصِيُّ والصِّلِّيانُ لهما [[[[جُمَّ]ة]]]ٌ وفي حديث خُزيمة اجْتاحَت جَمِيمَ اليَبِيس ؛ نبت يطول حتى يصير مثل [[[[جُمَّ]ة]]] الشعر بالضم مُجْتَمَعُ شعر الرأْس وهي أَكثر من الوَفْرَةِ وفي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم [[[[جُمَّ]ة]]]ٌ جَعْدَةٌ ؛ شعر الرأْس ما سَقَط على المَنْكِبَيْن ؛ ومنه حديث عائشة رضي الله حيث بَنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وقد وَفتْ لي كَثُرت ؛ والجُمَيْمَةُ تصغير [[الجُمَّة]] وفي حديث ابن كأَنما جُمِّمَ شَعَرُه أَي جُعل [[[[جُمَّ]ة]]]ً ويروى بالحاء وهو مذكور وفي الحديث لعن الله المُجَمِّماتِ ؛ هنَّ اللواتي يَتَّخِذْن شعورَهن [[[[جُمَّ]ة]]]ً تشبهاً بالرجال [[الجُمَّة]]ُ الشعر وقيل [الجمة] من الشعر أَكثر من اللِّمَّةِ دريد هو الشعر الكثير والجمع جُمَمٌ وجِمامٌ وغلام مُ[جَمَّ]مٌ قال سيبويه رجل [جُمَّ]انيّ بالنون عظيم [[الجُمَّة]] طويلها وهو النسب قال فإِن سميت بِ[[[[جُمَّ]ة]]]ٍ ثم أَضفت إِليها لم تقل إِلاَّ والجُمَّةُ القوم يسأَلون في الحَمالة والدِّياتِ ؛ قال في لَيْلى عَطاءٌ لجُمَّةٍ تَبْغي الفضائلَ والرِّفْدا هم [[الجُمَّة]]ُ والبُرْكَةُ ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيُّ أَعْطَيْتُ خَبَرٍ لَوَيْتُ لا أَدْري وقد دَرَيْتُ جاءَ فلان في [[[[جُمَّ]ة]]]ٍ عظيمةٍ [وجَمَّ]ةٍ عظيمةٍ جماعة يسأَلون الدِّيَة وقيل في [جَمَّ]ةٍ غليظة أَي في جماعة حَمالةٍ وفي حديث أُم زَرْعٍ مالُ أَبي زَرْعٍ على الجُمَمِ الجُمَمُ جمع [[[[جُمَّ]ة]]]ٍ وهم القوم يسأَلون في الدَّيَةِ يقال إِذا أَعْطى [[الجُمَّة]]َ والجَمَمُ مصدرُ ؛ الشاة الأَجَمِّ لا قرن له وفي حديث ابن عباس أُمِرْنا أَن نَبْنَيَ المَدائن [جُمّ]اً يعني التي لا شُرَفَ لها وجُمٌّ جمع شبَّه الشُّرَفَ بالقُرون إِذا لم تكن ذات قَرْت بَيِّنَةُ الجَمَمِ وكبش أَجَمُّ له وقد جَمَّ جَمَماً ومثله في البَقر الجَلَحُ وفي إِنَّ الله تعالى لَيَدِيَنَّ الجَمَّاءَ من ذات القَرْنِ التي لا قَرنَيْ لها ويَدِيَنَّ أَي يَجْزي وفي حديث عمر ابن عبد أَما أَبو بكر بنُ حَزْم فلو كَتَبْتُ إِليه اذْبَحْ لأَهل المدينة فيها أَقَرْناء أَم [جَمَّ]اء وبُنْيانٌ أَجَمُّ لا شُرَف والأَجَمُّ القَصْر الذي لا شُرَفَ له وامرأَة [جَمَّ]اء ورجل أَجَمُّ لا رمح معه في الحرب ؛ قال أَوس [جُمّ]اً بُيُوتُهُمُ وفي المَعْروفِ تَنْكِيرُ لِقِراع الكُما تأْتِك خَيْلٌ لهم غيرُ جُمّ لَحاكَ الله أَني لَقِيتُ ذَوِي الرِّماح أَن تُسَكِّنَ مُفاعَلَتُنْ فيصير مَفاعِيلُنْ ثم تُسْقِطَ الياء فيبقى ثم تَخْرِمَه فيبقى فاعِلُنْ ؛ وبيته مَنْ رَكِبَ المَطايا وأَباً وأُمّا قُبُلُ المرأَة ؛ قال أَجَمُّها « جارية أعظمها إلخ » سقط بعد الشطر الأول بالسوق أمها والنكاح همها التكملة فما تَضُمُّها عَزَباً يَشُمُّها الأَجَمُّ زَرَدانُ القَرَنْبَى أَي فرجُها فهو أَجَمُّ كثر لحمه ومَرَةٌ [جَمَّ]اءُ العِظام كثيرة ؛ قال يَطُفْنَ بِ[جَمَّ]اءِ المَرافِقِ مِكْسالِ جُمَّ إِذا مُلِئَ وجَمَّ إِذا عَلا والجِمُّ الشيطانُ والجِمُّ الغَوْغاء والسِّفَل والجَمَّاء جماعة الناس وجاؤوا [[جَمّ]ا]ً غَفِيراً [وجَمَّ]اء الغَفِير أَي بجماعتهم ؛ قال سيبويه الجَمَّاءُ الغَفِيرُ التي وضعت موضع الحال ودخلتها الأِلف واللام كما دخلت في قولهم أَرْسَلَها العِراكَ وقيل جاؤوا بجَمَّاء الغفير وقال ابن الأَعرابي الجَمَّاءُ الغفِيرُ الجماعة وقال الجَمَّاءُ سميت بذلك لأَنها [جَمَّ]اء أَي مَلْساءُ ووصفت بالغفير أَي تُغَطِّي الرأْسَ ؛ قال ولا أَعرف الجَمَّاءَ في عن غيره وفي حديث أَبي ذرّ قلت يا رسول الله كم الرُّسُلُ ثلثمائة وخمسة عشر وفي رواية وثلاثة عشر جَمَّ الغَفِير ؛ قال ابن هكذا جاءت الرواية قالوا والصواب [[جَمّ]ا]ً غَفِيراً ؛ يقال جاء غَفِيراً والجَمَّاءَ الغَفِيرَ [وجَمَّ]اءَ غفيراً أَي ؛ قال والذي أُنْكِرَ من الرواية صحيح فإِنه يقال جاؤوا ثم حذف الأَلف واللام وأَضاف من باب صلاة الأُولى ومسجد قال وأَصل الكلمة من الجُمُومِ والجَمَّةِ وهو الاجتماع والكثرة الغَفْر وهو التغطية والسَّتْر فجعلت الكلمتان في موضع ولم تقل العرب الجَمَّاء إِلاَّ موصوفاً وهو منصوب على وقاطبةً فإنها أَسماء وضعت موضع المصدر دنا وحضر لغة في أَحَمَّ ؛ قال الأَصمعي ما كان معناه قد فقد أَجَمَّ [بالجيم] ولم يعرف أَحَمَّ بالحاء ؛ قال الغَزالَ الأَحَمَّا ذاكما الفِراقُ أَ[جَمَّ]ا بن العذير مُهْلِكٌ مَنْ أَطاعَها قد أَجَمَّ انْصِرامُها امْرَأً وَلَدٌ أَجمَّتْ ولا مالٌ أَثِيلُ ما جِئتُ يوماً لحاجةٍ حاجةُ الغَدِ لا تَخْلُو أَ[جَمَّ]تِ الحاجةُ إِذا دنت وحانت تُجِمُّ إِجْماماً وجَمَّ جُمُوماً أَي دنا وحان ضرب من صَدَف البحر ؛ قال ابن دريد لا أَعلم حقيقتها مَقْصور الباقِلَّى ؛ حكاه أَبو حنيفة بالفتح والمدّ والتشديد موضع على ثلاثة أميال من المدينة في الحديث أَن لا يُبَيِّنَ كلامَه من غير عِيٍّ وفي التهذيب أَن كلامك من عِيٍّ ؛ وأَنشد الليث طالَ ما [جَمْجَمُوا] وما قَدَّموا هو الكلام الذي لا يُبَيَّنُ أَن يقيد بِعِيٍّ ولا غيره والتَّجَمْجُمُ مثله وجَمْجَمَ في أَخفاه ولم يُبْدِه ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله البِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ « إلى مطمئن إلخ » صدره كما في معلقة زهير لم يذمم ومن يهد قلبه من أَفضى قلبُه إِلى الإِحسان المطمئن الذي لا شبهة فيه لم يشتبه عليه أَمره فيتردّد فيه والبِرُّ ضدّ الفُجور وتَجَمْجَمَ إِذا لم يُبَيِّنْ كلامَه عَظْمُ الرأْس المشتملُ ابن سيده [[[[والجُمْجُمة]]]] القِحْفُ وقيل العظْم الذي فيه وجمعه جُمْجُمٌ ابن الأَعرابي عظام الرأْس كلها [[جُمْجُمة]] وأَعلاها وقال ابن شميل الهامة هي [[[الجُمْجُمة]]] جمعاً وقيل القِحْفُ [[[الجُمْجُمة]]] وشحمة الأُذن خَرْقُ القُرْط أَسْفلَ الأُذن وهو ما لانَ من سُفْله ابن بري [[[[والجُمْجُمة]]]] رؤساء القوم وجَماجِمُ ساداتهم وقيل [جَماجِمُهم] القبائلُ التي تَجْمَع البطونَ ويُنسب نحو كلْب بن وَبْرة إِذا قلت كَلْبِيٌّ استغنيت أَن شيء من بطونه سُمُّوا بذلك تشبيهاً بذلك وفي التهذيب [وجَماجم] وكلُّ بَني أَبٍ لهم عِزٌّ وشَرَف فهم [[جُمْجُمة]] أَربعُ قَبائل بين كل قبيلتين شأْنٌ ابن بري [[[[والجُمْجُمة]]]] ستون من عن ابن فارس [[[[والجُمْجُمة]]]] ضرب من المكاييل وفي حديث عمرو بن بن الخطاب اسْتَسْقَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيها ماء وفيها شَعْرة فرفعتها وناولته فنظر إِليَّ وقال ؛ قال القُتَيْبيُّ [الجُمْجُمَة] قَدَح من خَشَب والجمع ودَيْرُ الجَماجِمِ موضع ؛ قال أَبو عبيدة سمي دَيْر لأَنه يعمل فيها الأَقداح من خشب ؛ قال أَبو منصور تُسَوَّى من قِحْفٌ [وجُمْجمة] ؛ وبَديْرِ [[[الجَماجم]]] كانت وَقْعَةُ ابن الحَجاج بالعراق وقيل سمي دَيْرَ [[[الجَماجم]]] لأَنه بُني من [جَماجم] من قتل به وفي حديث طلحة بن مُصَرِّف رأَى رجلاً يضحك إِن هذا لم يشهد الجَماجِمَ ؛ يريد وقعة دَير [[[الجَماجم]]] أَي أَنه لو من قتل به من قُرَّاء المسلمين وساداتهم لم يضحك ويقال وفي حديث عمر إِيتِ الكوفة فإِن بها [[جُمْجُمة]]َ العرب أَي [[[الجُمْجُمة]]] الرأْس وهو أَشرف الأعَضاء [والجَماجم] موضع بين في ديار تميم ويوم [[[الجَماجم]]]ِ يوم من وقائع العرب في وفي حديث يحيى ابن محمد أَنه لم يَزَلْ يرى الناسَ في الحَرْث هي الخشبة التي تكون في رأْسها سِكَّةُ [والجُمْجُمَة] البئر تُحْفَر في السَّبَخَة الإِهْلاك ؛ عن كراع [وجَمْجَمه] أَهلكه ؛ قال رؤبة عِدىً [جَمْجَمَهم] وجَحْجَبا
جنم	جنم ابن الأَعرابي [الجَنْمة] جماعة الشيء ؛ قال الأَزهري أَصله اللام نوناً يقال أَخذت الشيء بجَلْمَته إِذا أَخذته
جهم	جهم الجَهْمُ والجَهِيمُ « [والجهيم] » والمحكم بوزن أمير وفي القاموس [الجهم] وككتف من الوجوه في سَماجة وقد [[جَهُم]] [جُهُومة]ً وجَهامةً [وجَهَمَه] استقبله بوجه كريه ؛ قال عمرو بن الفَضْفاض الجُهَنيُّ أُمَّ عمرو فإِنما ظَبْيٍ لم تَخُنه عَوامِلُه « ولا [تجهمينا] » كذا بالأصل والذي في الصحاح فلا بالفاء والذي في المحكم والتهذيب لا زاد في التكملة [الاجتهام] الدخول في مآخير الليل ومثله في أَنه إِذا أَراد أَن يَثِب مكث ساعة ثم وَثَب وقيل أَراد بنا داء كما أَن الظبي ليس به داء ؛ قال أَبو عبيد وهذا أَحَبُّ [[وتَجَهَّم]َه] [وتَجَهَّم] له [كَجَهِمَه] إِذا استقبله بوجه كريه الدعاء إِلى من تَكِلُني إِلى عَدُوٍّ [يَتَجَهَّمُني] أَي يلقاني الكريه وفي الحديث [فتَجَهَّمَني] القومُ ورجل [جَهْم]ُ كالِحُ الوجه تقول منه جَهَمْتُ الرجلَ [وتَجَهَّم]ْتُه إِذا وجهه وقد [[جَهُم]] بالضم [جُهُومة]ً إِذا صار باسِرَ الوجه ورجل وجَهِمُهُ غليظُه وفيه [جُهُومة] ويقال للأَسد [جَهْم]ُ وجَهُمَ الرَّكَبُ غَلُظ ورجل [جَهْم] وجَهِمٌ [وجَهُوم] عاجز قال [الجَهُوما] عَيْهلاً رَسُوما أَي تستقبله بما يكره أَوّلُ مآخير الليل وقيل هي بقيةُ سَوادٍ من ابن السكيت [جَهْم]َةُ الليل [وجُهْمَته] بالفتح والضم وهو أَوَّلُ وذلك ما بين الليل إِلى قريب من وقت السَّحَر ؛ وأَنشد لِفِتْيَةٍ أَنْجابِ إِلى ذَهابِ بن يَعْفُر باكَرْتُها والدِّيكُ لم يَنْعَب مَضى من الليل جُهْمةٌ [وجَهْمة] [والجَهْمَة] القِدْر قال الأَفْوَهُ تُسْتَعارُ [وجَهْمة]ٌ عند نَشِيجِها لا تُرْفَعُ بالفتح السحاب « [والجهام] بالفتح السحاب » في التكملة يقال [اجهمت] السماء الذي لا ماء فيه وقيل الذي قد هَراقَ الريح وفي حديث طَهْفَةَ ونَسْتَحيلُ الجَهامَ ؛ الجَهامُ السحاب ماؤه ومن روى نستخيل بالخاء المعجمة أَراد نَتَخَيَّلُ خالاً أَي المطر وإِن كان جَهاماً لشدّة حاجتنا إِليه ومن أَراد لا ننظر من السحاب في حال إِلا إِلى [جَهام] من قلة ومنه قول كعب بن أَسَدٍ لُحيَيِّ بن أَخْطَبَ جِئتَني [بجَهام] أَي عَليَّ من الدِّينِ لا خير فيه كالجَهامِ الذي لا ماء وأَبو [جَهْم]َة اللَّيثيّ معروف حكاه ثعلب وجُهَيْمٌ وجَيْهَمٌ [وجُهَيْمة] امرأَة ؛ قال عَمِّرْ لي جُهَيْمَةَ أَعْصُراً بالفِراق دَهاني بطن منهم وجَيْهَمٌ موضع بالغَوْرِ كثير الجن ؛ وأَنشد زُرْنَ جِنّاً [بجَيهما]
جهرم	جهرم [الجَهْرَمِيَّة] ثيابٌ منسوبة من نحو البُسُط وما يُشْبهها يقال كَتَّانٍ ؛ وقال رؤبة مِلْء الفِجاجِ قَتَمُه كَتَّانُه [وجَهْرَمُه] بإِخراج ياء النسبة قال ابن بري [جَهْرَم] قرية من قُرى إِليها الثيابُ والبُسُطُ ؛ قال الزيادي وقد يقال للبِساطِ
جهضم	جهضم الجَهْضَمُ الضَّخْمُ الجنبين وقيل الضَّخْم الهامة وفي الصحاح الضَّخْم الهامةِ المُسْتَدِىرُ الوجه وقيل هو الغليظُ الوَسَطِ التهذيب ابن الأَعرابي الجَهْضَمُ فلان جَهْضَمٌ ماهُ القَلْبِ نهايةٌ في الجُبْنِ وتَجَهْضَمَ أَقرانه علاهم بكَلْكَله وبعير جَهْضَمُ الجَنْبَيْنِ ضخم وفي رَحْبُ الجَنْبَيْنِ [والجَهْضَم] الأَسد [والتَّجَهْضُم]
جهنم	[[[[جهنم]]]] الجِهنّامُ القَعْرُ البعيد وبئر [[[[جَهَنَّم]]]]ٌ وجِهِنَّامٌ بكسر بعيدة القَعْر وبه سميت [[[[جَهَنَّم]]]] لبُعْدِ قَعْرِها ولم فيها ؛ وقال اللحياني [[[جِهِنَّام]]] اسم أَعجمي [وجُهُنّام] [وجُهُنَّام] لقب عمرو بن قَطَنٍ من بني سعد بن قيس بن ثعلبة وكان ويقال هو اسم تابعته ؛ وقال فيه الأَعشى مِسْحَلاً ودَعَوْا له للهَجِينِ المُذَمَّمِ [جهُنَّام] يدل على أَنه أَعجمي وقيل هو أَخو يَتَغَزّل بها في شعره وَدِّعْ هُرَيْرَةَ الجَوْهري [[[[جَهَنَّم]]]] النار التي يعذّب الله بها عباده نعوذ بالله منها ؛ هذه عبارة قال يعذب بها من استحق العذاب من عبيده كان أجود قال وهو بتشديد الحرف الثالث منه ولا يُجْرَى للمعرفة ويقال هو فارسي معرّب الأَزهري في [[[[جَهَنَّم]]]] قولان قال يونس بن النحويين [[[[جهنم]]]] اسم النار التي يعذّب الله بها في الآخرة وهي تُجْرَى للتعريف والعُجْمة وقال آخرون [[[[جَهَنَّم]]]] عربيّ سميت بها لبُعْد قَعْرِها وإِنما لم تُجْرَ لِثقَلِ التعريف وثِقَل وقيل هو تعريب كِهِنَّام بالعِبْرانية ؛ قال ابن بري من جعل احتج بقولهم بئر [[[جِهِنَّام]]] ويكون امتناع صرفها للتأْنيث ومن جعل [[[[جهنم]]]] اسماً أَعجميّاً احتج بقول الأَعشى [جُهُنَّام]َ فتكون [[[[جهنم]]]] على هذا لا تنصرف للتعريف والعجمة والتأْنيث ومن جعل [جُهُنَّام] اسماً لتابعة الشاعر المُقاوِم للأَعشى لم تكن فيه يكون امتناع صرفه للتأْنيث والتعريف لا للعجمة وحكى أَبو عليّ أَن [[[[جهنم]]]] اسم عجمي ؛ قال أَبو عليّ ويقويه امتناع صرف بيت الأَعشى وقال ابن خالويه بئر [[[جِهِنَّام]]]ٌ للبعيدة القعر ومنه قال فهذا يدل أَنها عربية وقال ابن خالويه أَيضاً بالضم للشاعر الذي يُهاجِي الأَعشى واسم البئر [[[جِهِنَّام]]]

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.