Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
جعس	جعس [الجَعْس]ُ العَذِرَة ؛ جَعَسَ يَجْعَسُ جَعْساً والجَعْسُ وأُرى الجِعْسَ بكسر الجيم لغة فيه اللئيم الخِلْقَة والخُلُق ويقال اللئيم القبيح وكأَنه [الجَعْس] صفة على فُعْلُول فشبه الساقط المَهين من الرجال والأُنثى جُعْسُوسٌ أَيضاً ؛ حكاه يعقوب وهم ورجل دُعْبُوب وجُعْبُوبٌ وجُعْسُوسٌ إِذا كان قصيراً دميماً وفي رضي اللَّه عنه لما أَنْفَذَه النبيُّ صلى اللَّه عليه إِلى مكة نزل على أَبي سفيان فقال له أَهل مكة ما أَتاك به ابن قال سأَلني أَن أُخَلِّيَ مكة [لجَعاسِيس] يَثْرِبَ ؛ الجَعاسيسُ اللئام والخُلُقِ الواحد جُعْسُوسٌ بالضم ومنه الحديث الآخر يَثْرِبَ قال وقال أَعرابي لامرأَته إِنكِ فقالت واللَّه إِنك لهِلْباجَة نَؤُوم خِرَقٌ سَؤُوم وأَكْلُك اقْتِحافٌ ونَوْمُك الْتِحافٌ عليك وقُبِّح منك القَفا قال ابن السكيت في كتاب القلب والإِبدال بالسين والشين وذلك إِلى قَمْأَةٍ وصِغَرٍ وقِلَّةٍ يقال [جَعاسِيس] الناس قال ولا يقال بالشين ؛ قال عمرو بن معد يكرب جُشَمُ بنُ بَكْرٍ الرَّبابِ الرَّجِيع وهو مولَّد والعرب تقول الجُعْمُوس بزيادة يقال رَمى بجَعامِيس بطنه
جعبس	جعبس [الجُعْبُس] [والجُعْبُوس] المائق الأَحْمَق
جعمس	جعمس [[[الجُعْمُوس]]] العَذِرَةُ ورجل مُجَعْمِسٌ وجُعامِسٌ وهو أَن وقيل هو الذي يضعه يابساً أَبو زيد [[[الجُعْمُوس]]] ما يطرحه ذي بطنه وجمعه جَعامِيسُ ؛ وأَنشد من إِبْلٍ تُرى ولا نَعَمْ وَسْطَ المُسْتَحَمْ الرَّجيع وهو مولَّد والعرب تقول [[[الجُعْمُوس]]] بزيادة يقال رَمى [بجعاميس] بطنه
جفس	جفس جَفِسَ من الطعام يَجْفَسُ جَفَساً اتَّخَمَ وهو جَفِسٌ ؛ خَبُثَتْ منه والجِفْسُ والجَفِيسُ اللئيم من الناس مع وحكى الفارسي جَيْفَسٌ وجِيَفْسٌ مثل بَيْطر وَبِيَطْر وفي النوادر فلان جِفْسٌ وجَفِسٌ أَي ضخم جافٍ الاتِّخامُ
جلس	جلس [[[الجُلُوس]]]ُ القُعود جَلَسَ يَجْلِسُ جُلوساً فهو [[جالس]] من قوم وأَجْلَسَه غيره والجِلْسَةُ الهيئة التي تَجْلِسُ بالكسر على ما يطرد عليه هذا النحو وفي الصحاح [الجِلْسَة]ُ الحال عليها [الجالس] وهو حَسَنُ [الجِلْسَة] والمَجْلَسُ بفتح اللام [والمَجلِس] موضع [[[الجُلُوس]]] وهو من الظروف غير المُتَعَدِّي إِليها في قال سيبويه لا تقول هو [مَجْلِس]ُ زيد وقوله تعالى يا آمنوا إِذا قيل لكم تَفَسَّحوا في [[[المَجْلِس]]] ؛ قيل يعني به صلى اللَّه عليه وسلم وقرئَ في [المجالس] وقيل يعني الحرب كما قال تعالى مقاعد للقتال ورجل [جُلَسَة] مثال كثير [الجُلوس] وقال اللحياني هو [[[المَجْلِس]]]ُ والمَجْلِسَةُ ؛ ارْزُنْ في [[مَجْلِس]ِك] [ومَجْلِسَتِك] والمَجْلِسُ جماعة [[[الجُلُوس]]] ؛ صُهْبُ السِّبال أَذلَّةٌ وعَبِيدُها وإِن [مَجْلِس] بني عوف ينظرون إِليه ؛ أَي أَهل [المجْلِس] على يقال داري تنظر إِلى داره إذا كانت تقابلها وقد [جالَسَه] وذكر بعض الأَعراب رجلاً فقال كريمُ النِّحاسِ والجِلِّيسُ المُجالِسُ وهم الجُلَساءُ وقيل الجِلْسُ يقع على الواحد والجمع والمذكر والمؤَنث ابن سيده أََن [[[المَجْلِس]]]َ والجَلْسَ ليشهدون بكذا وكذا يريد أَهلَ قال وهذا ليس بشيء إِنما على ما حكاه ثعلب من أَن [[[المَجْلِس]]] [[[الجُلُوس]]] وهذا أَشبه بالكلام لقوله [الجَلْس] الذي هو لا محالة فاعل في قياس قول سيبويه أَو جمع له في قياس قول الأَخفش فلان [جَلِيسِي] وأَنا [جَلِيسُه] وفلانة [جَلِيسَتي] [وجالَسْتُه] فهو [جِلْسي] كما تقول خِدْني وخَديني [وتَجالَسُوا] في المَجالِسِ وجَلَسَ أَقام ؛ قال أَبو حنيفة الوَرْسُ يزرع سَنة فَيَجْلِسُ عَشْرَ يقيم في الأَرض ولا يتعطل ولم يفسر يتعطل نِثار الوَردِ في [[[المَجْلِس]]] والجُلَّسانُ الورد والجُلَّسانُ ضرب من الرَّيّحان ؛ وبه فسر قول الأَعشى عندها وبَنَفْسَجٌ مُنَمْنَما ومَروٌ وسَوْسَنٌ كلِّ دَجْنٍ تَغَيَّما الجُلَّسانُ دَخِيلٌ وهو بالفارسية كُلَّشان غيره ينتف ورقه وينثر عليهم قال واسم الورد بالفارسية جُلْ وقول هو معرب كُلْشان هو نثار الورد وقال الأَخفش الجُلَّسانُ قبة الورد والريحان والمَرْزَجُوش هو المَردَقوش وهو بالفارسية فَمَرْزُ فأْرة وجوش أُذنها فيصير في اللفظ فأْرة أُذن إِليه على المضاف وذلك مطرد في اللغة الفارسية وكذلك للمَضِيرَة فدوغ لبن حامض وباج لون أَي لون اللبن ومثله فسك خلّ وباج لون يريد لون الخل والمنمنم المصفرّ الورق والهاس في على خمر ذكرها قبل البيت ؛ وقول الشاعر أَشْطانُ النَّوى اخْتَلَفَتْ بنا ابْنا جالِسٍ وسَمِيرِ ابنا [[جالس]] وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه [وجَلَسَ]تِ جَثَمَتْ والجَلْسُ الجبل وجَبَل جَلْسٌ إِذا كان طويلاً ؛ على أَقْذافِ شاهِقَةٍ بها الخُطَّافُ والحَجَلُ الغليظ من الأَرض ومنه جمل جَلْسٌ وناقة جَلْسٌُّ أَي وثيقٌ وشجرة جَلْسٌ وشُهْدٌ أَي غليظ وفي حديث النساءِ بِزَوْلَةٍ ويقال امرأَة جَلْسٌ للتي [تجلس] في الفِناء ولا تبرح ؛ قالت كنتُ جارِيةً والجَلْسِ ما الخِدْرُ أَبْرَزَني بِزَوْلَةٍ جَلْسِ تَرْقُبُني كمَنْبَذِ الحِلْسِ بري الشعر لحُمَيْدِ بنِ ثَوْرٍ قال وليس للخنساء كما ذكر وكان حُمَيْدٌ خاطب امرأَة فقالت له ما طَمِعَ أَحدٌ فيّ قط اليَأْسِ منها فقالت أَما حين كنتُ بِكْراً فكنت محفوفة بمن محبوسةً في منزلي لا أُتْرَكُ أَخْرُجُ منه وأَما وبرز وجهي فإِنه نُبِذَ الرجالُ الذين يريدون أَن يروني فَطِنَةٍ تعني نفسها ثم قالت ورُمِيَ الرجالُ أَيضاً أَي حديدة البصر ترقبني وتحفظني ولي حَمٌ في البيت لا يبرح يكون للبعير تحت البرذعة أَي هو ملازم للبيت كما يلزم البعير يقال هو حِلْسُ بيته إِذا كان لا يبرح منه والجَلْسُ الشديدة والجَلْسُ ما ارتفع عن الغَوْرِ وزاد الأَزهري في بلاد نَجْدٍ ابن سيده [الجَلْس]ُ نَجْدٌ سميت بذلك وجَلَسَ جَلْساً أَتوا [الجَلْس]َ وفي التهذيب أَتوا نَجْداً ؛ غارَ بهِ مُفْرِعاً الجالِسِ المُنْجدِ اللَّه بن الزبير والسَّفاهَةُ كاسْمِها تارِكَ ما أَمَرْتُكَ فاجْلِسِ نَجْداً ؛ قال ابن بري البيت لمَرْوان ابن الحَكَمِ وكان ولايته المدينة دفع إِلى الفرزدق صحيفة يوصلها إِلى بعض عماله فيها عطية وكان فيها مثل ما في صحيفة المتلمس فلما خرج عن إِليه مروان هذا البيت إِنَّها مَحْرُوسَةٌ أَو لبيتِ المَقْدِسِ يا فَرَزْدَقُ إِنها مِثلُ صَحِيفَةِ المُتَلَمِّسِ ذلك خوفاً من الفرزدق أَن يفتح الصحيفة فيدري ما فيها فيتسلط وجَلَسَ السحابُ أَتى نَجْداً أَيضاً ؛ قال ساعِدَةُ بنُ بَصَري وأَصْبَحَ جالِساً طائِفٌ مُتَغَرِّبُ لأَنه في معنى عامداً له وناقة جَلْسٌ شديدة مَشْرِفَة والجمع أَجْلاسٌ ؛ قال ابن مقبل شِداداً يَسُوقُها إِذا راحَ الرِّعاءُ رِعائِيا وجَمَلٌ جَلْسٌ كذلك والجمع جِلاسٌ وقال اللحياني كل الإِبل والرجال جَلْسٌ وناقة جَلْسٌ وجَمَلٌ جَلْسٌ وثيق قيل أَصله جَلْزٌ فقلبت الزاي سيناً كأَنه جُلِزَ جَلْزاً أَي فتل حتى أَسْرُه ؛ وقالت طائفة يُسَمَّى جَلْساً لطوله وفي الحديث أَنه أَقطع بلال بن الحرث مَعادِنَ الجَبَلِيَّة غَوريَّها [الجَلْس]ُ كل مرتفع من الأَرض ؛ والمشهور في الحديث بالقاف وهي ناحية قرب المدينة وقيل هي من ناحية وقِدْحٌ جَلْسٌ طويلٌ خلاف نِكْس ؛ قال الهذلي لا نِكْسٌ قَصِيرٌ ولا جَلْسٌ عَمُوجُ وكل ذلك مذكور في موضعه ما حول الحَدَقَة وقيل ظاهر العين ؛ قال الشماخ ماءِ العُذَيْبِ وعَيْنُها [جِلْسِيُّها] قد تَغَوَّرا الجِلْسُ الفَدْمُ والجَلْسُ البقية من العسل تبقى في ابن سيده والجَلْسُ العسل وقيل هو الشديد منه ؛ قال وما جَلْسُ أَبكارٍ أَطاعَ لسَرْحِها بالوادِيَيْنِ وَشُوعُ حنيفة ويروى وُشُوعُ وهي الضُّرُوبُ وقد سمت جُلاساً قال سيبويه عن الخليل هو مشتق واللَّه أَعلم
جلدس	جلدس جِلْداسٌ اسم رجل ؛ قال طعامَنا يا جِلْداسْ يَقْتُلُ الناسُ الناسْ حنيفة الجِلْداسِيُّ من التين أَجوده يغرسونه غرساً وهو تين بالحالك فيه طول وإِذا بلغ انقلع بأَذنابه وبطونه بيض وهو الدنيا وإِذا تمـَّلأَ منه الآكل أَسكره وما أَقل من يُقْدِمُ على الرِّيق لشدَّة حلاوته
جمس	جمس الجامِسُ من النبات ما ذهبت غُضُوضَتُه ورُطوبته فَوَلَّى وَجَسا يَجْمُسُ جَمْساً وجُمُوساً [وجَمُس] جَمَدَ وكذا والماءُ جامِسٌ أَي جامد وقيل الجُمُوسُ للودك والسمن والجُمُودُ وكان الأَصمعي يعيب قول ذي الرمة اللَّحْمِ والماءُ جامِسُ إِنما [الجُموس] للودك وسئل عمر رضي اللَّه عنه عن فأْرَة وقعت فقال إِن كان جامِساً أُلْقيَ ما حوله وأُكلَ وإِن كان مائعاً ؛ أَراد أَن السمن إِن كان جامداً أُخِذَ منه ما لَصِقَ فَرُمِيَ وكان باقيه طاهراً وإِن كان ذائباً حين مات فيه نَجُسَ [وجَمَس] وجَمَدَ بمعنى واحد ودَمٌ جَمِيسٌ يابس وصخرة [جامسة] يابسة مقشعرّة والجُمْسَةُ القطعة اليابسة من التمر الرُّطَبَة التي رَطُبَتْ كلها وفيها يُبْسٌ الأَصمعي يقال إِذا دخلها كلها الإِرْطابُ وهي صُلْبَة لم تنهضم بَعْدُ وجمعها جُمْسٌ وفي حديث ابن عمير لَفُطْسٌ خُنْسٌ بزُبْدٍ إِن جعلتَ الجُمْسَ من نعت الفُطْسِ وتريد بها التمر كان معناه وإِن جعلته من نعت الزُّبْد كان معناه الجامد ؛ قال قاله الخطابي قال وقال الزمخشري الجَمْسُ بالفتح الجامد جمع [جُمْسَة] وهي البُسْرَة التي أَرْطَبت كلُّها وهي صُلْبَةٌ بَعْدُ الكَمْأَةُ ابن سيده والجَمامِيسُ الكمأَة قال ولم أَسمع ؛ أَنشد أَبو حنيفة عن الفراء بالغادي وأَكْبَرُ هَمِّه فَوْقَهُنَّ طُسُومُ نوع من البَقر دَخيلٌ وجمعه جَوامِيسُ فارسي معرّب وهو
جنس	[[[جنس]]] الجِنْسُ الضَّربُ من كل شيء وهو من الناس ومن الطير ومن حدود والأَشياء جملةٌ قال ابن سيده وهذا على موضوع عبارات وله تحديد والجمع أَجناس وجُنُوسٌ ؛ قال الأَنصاري يصف تَخَيَّرْتُها صالحاتِ الجُنُو لا أَسْتَمِيلُ ولا أَسْتَقِيلُ من النوع ومنه المُجانَسَةُ والتَجْنِيسُ ويقال هذا أَي يشاكله وفلان [[يُجانس]] البهائم ولا [[يُجانس]] الناسَ إِذا لم تمييز ولا عقل والإِبل جِنْسٌ من البهائم العُجْمِ فإِذا واليت أَسنان الإِبل على حِدَة فقد صنفتها تصنيفاً كأَنك جعلت بنات صنفاً وبنات اللبون صِنفاً والحِقاق صِنْفاً وكذلك الجَذَعُ والحيوان أَجناسٌ فالناس [[[جنس]]] والإِبل [[[جنس]]] والبقر [[[جنس]]] وكان الأَصمعي يدفع قول العامة هذا مُجانِسٌ لهذا من شكله ويقول ليس بعربي صحيح ويقول إِنه مولَّد وقول الأَنواع مَجْنُوسَةٌ للأَجْناسِ كلام مولَّد لأَن مثل هذا ليس من وقول المتكلمين [تَجانَس] الشيئان ليس بعربي أَيضاً إِنما هو وجئْ به من [جِنْسِك] أَي من حيث كان والأَعرف من حَِسِّك التهذيب الجَنَسُ جُمُودٌ « [الجنس] جمود » عبارة القاموس بالتحريك جمود الماء وغيره وقال الجَنَسُ المياه الجامدة
جنعس	جنعس ناقة جَنْعَسٌ قد أَسَنَّتْ وفيها شدّة ؛ عن كراع
جنفس	جنفس التهذيب حَنْفسَ إِذا اتَّخَمَ
جوس	جوس الجَوْسُ مصدر جاسَ جَوْساً وجَوَساناً تردّد وفي التنزيل [فَجاسُوا] خِلال الدِّيار ؛ أَي تردّدوا بينها للغارة وهو الجَوَسانُ قتلوكم بين بيوتكم قال [وجاسُوا] وحاسُوا بمعنى واحد يذهبون وقال الزجاج [فجاسوا] خلال الديار أَي فطافوا في خلال الديار بقي أَحد لم يقتلوه ؛ وفي الصحاح [جاسوا] خلال الديار أَي تخللوها فيها كما [يَجُوس] الرجلُ الأَخبار أَي يطلبها وكذلك [والجَوَسان] بالتحريك الطوفان بالليل ؛ وفي حديث قُسُ بن ساعدة لا يَحارُ أَي شدة نظره وتتابعه فيه ويروى حَثَّةُ الناظر وكلُّ ما وُطِئَ فقد جِيسَ والجَوْسُ كالدَّوس ورجل [يَجُوس]ُ كلَّ شيء يَدُوسُه وجاء [يَجُوس]ُ الناسَ أَي يتخطاهم طلب الشيء باستقصاء الأَصمعي تركت فلاناً [يَجُوس]ُ بني فلان يدوسهم ويطلب فيهم ؛ وأَنشد أَبو عبيد ويَكُفُّ أُخرى حتى يُجاوِزَها دَليلُ يتخلل أَبو عبيد كل موضع خالطته ووَطِئَته فقد [جُسْته] والجُوسُ الجُوع يقال جُوساً له وبُوساً كما يقال جُوعاً له وحكى ابن الأَعرابي جُوساً له كقوله بُوساً له اسم أَرض « [وجوس] اسم أرض » الذي في ياقوت وجوش بفتح الواو وشين معجمة واستشهد بالبيت على ذلك ؛ قال الراعي من دُونِها رَمْلُ عالِجٍ بَدَتْ أَثْباجُهُ ودَجُوجُ [جاساه] عاداه [وجاساه] رفوته بالأَصل وجَوَّاسٌ
جيس	جيس جَيْسانُ موضع معروف ورواه ابن دُرَيْد بالشين المعجمة وسيأْتي وجَيْسانُ اسم واللَّه أَعلم
جأش	جأش [الجَأْش] النفْس وقيل القَلْب وقيل رِباطُه وشدّتُه عند الشيء تَدْرِي ما هو وفلان قَوِيّ الجأْشِ أَي القَلْب [والجَأْش] [جأْش] رُوَاعُه الليث [جَأْش] النفس رُواع القلب إِذا اضطرب عند يقال إَنه لَواهِي [الجَأْش]ِ ؛ فإِذا ثبت قيل إِنه لرابِطُ ورجل رابِطُ الجأْشِ يربِطُ نفسَه عن الفِرار يَكُفّها لِجُرْأَتِه وقيل يَرْبِطُ نفسَه عن الفِرار لشَناعَتِه وقال مجاهد في قوله با أَيَّتها النفسُ المُطمئِنَّة هي التي أَبقنت أَن اللَّه لذلك جَأْشاً قال الأَزهري معناه قَرّتْ يَقِيناً يَضْرِب البَعِيرُ بصَدْره الأَرضَ إِذا بَرَكَ وسَكَنَ ابن ربَطْت لذلك الأَمرِ جأْشاً لا غير يقال للنفْس الجائِشَةُ والطَّموع والخَوَّانة الصدْر ومَضَى من الليل [جؤشوش] أَي صدر وقيل قطعة منه موضع ؛ قال السُّلَيْك بن السُّلَكَة المنُون ولم أَرُعْ بيْنَ جَأَشٍ ومأْرِب
جبش	جبش المفضل الجَبِيشُ والجَمِيشُ الرَّكَبُ المَحْلُوق
جحش	[جحش] [[الجَحْش]]ُ ولدُ الحمار الوحشيّ والأَهليّ وقيل إِنما ذلك قبْل الأَزهري [[الجَحْش]] من أَولاد الحِمار كالمُهْر من الخيل [[الجَحْش]] من أَولاد الحَمِيرِ حين تَضَعُه أُمُّه إِلى أَن يُفْطم من فإِذا اسْتَكْمَلَ الحولَ فهو تَوْلَب والجمع جِحَاشٌ والأُنثى بالهاء [جحْشَة] وفي المثل [[الجَحْش]]َ لَمَّا أَي سَبَقَكَ الأَعْيار فَعَلَيْك [بالجحش] ؛ يُضْرَب هذا لمن الكبِيرَ فيَفُوتُه فيقال له اطلُب دون ذلك وربما سمي تشبيهاً بولد الحمار ويقال في العَيِّ الرأْي جُحَيْشُ وحْدِه كما قالوا هو عُيَيْرُ وَحْدِه يشَبّهونه في ذلك وهو ذمٌّ يقال ذلك في الرجل يَسْتَبِدُّ برأْيه ولدُ الظبْية هُذَليّة ؛ قال أَبو ذؤيب الدَّيْرِ أُفْرِدَ [جَحْشُها] يَوْمَيْنِ فهي خَلُوج الصَّبيُّ بِلُغَتِهِم والجَحْوَشُ الغُلام السمين هو فَوْقَ الجَفْرِ والجفرُ فوق الفطيم الجوهري الجَحْوَشُ أَن يَشْتَدَّ ؛ وأَنشد وابْنَيْ حراقٍ فَوْقَ الفَطِيم عَظُم بطْنُه وقيل قارَبَ الاحْتِلامَ وقيل وقيل إِذا شكّ فيه [والجحش] سحْجُ الجِلْدِ يقال أَصابه شيءٌ وبه جَحْشٌ وقد قيل لا يكون [[الجَحْش]]ُ في الوجه ولا في وسنذكره هنا قال ابن سيده [جَحَشَه] [يَجْحَشُه] جَحْشاً وقيل هو أَن يصيبَه شيء يَتَسَحَّجُ منه كالخَدْش أَو أَكْبر منه النبي صلى اللَّه عليه وسلم أَنه سَقَطَ من فَرَسٍ فجُحشَ شقُّه جلدُه ؛ قال الكسائي في [جحش] هو أَن يُصيبَه شيء فينسَحِجَ منه وهو كالخدش أَو أَكبر من ذلك يقال جُحِشَ [يُجْحَش] فهو وجَحَشَ عن القوم تَنَحّى ومنه قول النعمان بن بَشِير فبَيْنا بلادِ عُذْرَة إِذا بِبَيْتِ حَرِيدٍ جاحِشٍ عن الحيّ المُتَنَحّي عن الناس ؛ قال من دَارِ امْرِئ [جَحِيش] يصف رجُلاً غَيُوراً على امرأَته الحَيُّ حَلَّ [الجَحِيش] غَوِيًًا غَيُورا كانَ يَخْشَى القِرَاف الظنُّ منْهُ الضَّمِيرا مالكُها زوجُها والقِرَافُ أَن يُقارِف شَرّاً وذلك إِذا مَن يُفْسِدها عليه فهو يَبْعُد بها عن الناس والحَرِيدُ في بن بَشِير الذي تَنَحّى عن قَومِه وانفرد ؛ معناه انفرد عن غَوِيًّا بامرأَته غَيُوراً عليها يقول هو يَغَارُ عن الحُلاَل ومن رواه الجَحيشُ رفَعَه بِحَلَّ ويجوز خبر مُبْتَدَإِ مُضْمر من باب مررت به المِسْكينُ أَي هُو المسكينُ هُو ومن رواه [الجَحِيش]َ نصبَه على الظرف كأَنه قال أَو جَعَلَه حالاً على زيادة اللام من باب جاؤوا وجَعَلَ اللامَ زائدةً البتَّةَ دخولُها كسُقوطِها ؛ كما من قوله عن بَناتِ الأَوبَرِ أَوْبَر فزاد اللام زيادة ساذجة ؛ وروى الجوهريّ هذا البيت الحيّ حل [[[[الجحيش]]]] غَوِيًاً غيورا حنيفة [[[[الجحيش]]]] الفَرِيد الذي لا يَزْحَمُه في دارِه مُزاحِمٌ نزل فُلانٌ جَحِيشاً إِذا نزل حرِيداً فريداً والجَحِيشُ ويقال نزل فلان [[[[الجحيش]]]] ؛ وأَنشد بيت الأَعشى الحيّ حل [[[[الجحيش]]]] غَوِيّاً غَيورا ويكون الرجل مَجْحوشاً إِذا أُصِيبَ شقُّه مشتقّاً من هذا قال [[الجَحْش]]ُ في الوَجْه ولا في البَدَنِ ؛ وأَنشد [الجَحِيش]ُ ولا يُرَى أَخٌ وَصَدِيق أَلْقَى نَعْلَه عن شِمالِه وصَلّى النارَ حقّاً مُلَثَّما جَحِيشاً أَي جانباً بعيداً المزاولَة في الأَمْر وجاحَشَ القومَ جحاشاً وجاحَشَ عن نفسه وغيرها جِحاشاً دَافَعَ الليث [[الجِحاش]] الشيءَ عن نفسه وعن غيره وقال غيرُه هُوَ [[الجِحاش]] وقد [جاحَشَه] وجاحَسَه [مُجاحَشَة] ومُجاحَسَة دافَعَه وقاتَلَه وفي الأَعضاء يوم القيامة بُعْداً لكُنْ وسُحْقاً فعَنْكُنّ كُنْتُ أُحامِي وأُدافعُ [والجِحاش] أَيضاً القتال ابن [[الجَحْش]]ُ الجهاد قال وتُحَوّلُ الشينُ سِيناً وأَنشد في عِرَاكِ [[الجَحْش]]ِ الأُمُورِ الرُّبْشِ العِظام [والجَحْشة] حَلقة من صوف أَو وبَر يجعلُها ذِراعه ويَغْزِلها جَحْشاً ومُجاحِشاً وجُحَيشاً وبنو [جِحاش] بطنٌ منهم ضِرار الجوهري [جِحاش]ٌ أَبو حَيٍّ من غَطَفان وهو [جحاش] بن ذُبْيان بن بَغِيض بن رَيْث بن غَطَفان وهُم قوم الشماخ بن ضِرار ؛ قال الشاعر قَضُّها بقَضِيضِها ما أَدَقَّ وأَلأَما
جحرش	جحرش الجَحْشَر والجُحاشِر [والجَحْرَش] الحادِرُ الخَلْق العَظِيمُ المفاصل وقد ذكر في ترجمة جحشر
جحمش	جحمش [الجَحْمَش] الصُّلب الشديد وامرأَة [جَحْمَش] [وجُحْموش] عَجُوز
جحمرش	جحمرش [الجَحْمَرِش] من النساء الثقيلةُ السمِجَة [[والجَحْمَرِش]] أَيضاً وقيل العجوز الكبيرى الغليظة ومن الإِبل الكبيرةُ والجمع جَحامِرُ والتصغير جُحَيْمِر يحذف منه آخر الحرف وكذلك جَمْعَ اسم على خمسة أَحرف كلُّها من الأَصل وليس فيها زائد كان فيها زائد فالزائد أَولى بالحذف وفي حديث عمر رضي اللَّه إني امرأَة جُحَيمِر ؛ هو تصغير [[جَحْمَرِش]] بإِسقاط الحرف الخامس وهي وأَفْعى [[جَحْمَرِش]] خَشْناءُ غليظة [[والجَحْمَرِش]] وهي أَيضاً الأَرنَب المُرْضِع ولا نظير لها إِلا امرأَة وهي الشديدة الصوت
جحنش	جحنش جَحْنَشٌ صُلْب شديد
جرش	[[جرش]] [[الجَرْش]] حَكّ الشيء الخَشِنِ بمثله ودلْكُه كما [تجرُِش] الأَفعى احْتَكَّت أَطْواؤها تَسْمَع لذلك صَوتاً وجَرْشاً وقيل هو [[[جَرَش]]َه] [يَجْرُشُه] [ويجرِشه] جرشاً فهو [مَجْروش] [وجَرِيش] ما سقَط من الشيءِ [تجرُِشه] التهذيب [جُراشة] الشيء ما سقط منه أُخذ ما دق منه والأَفعى تجرِشُ [وتجرُش] أَنيابها تحُكّها صوْتٌ تخرجه من جلْدها إِذا حَكّت بعضَها ببعض [المَجروش] كأَنه قد حَكّ بعضُه بَعْضاً فتفتت دَقيقٌ فيه غِلَظٌ يَصْلح لِلْخَبِيص المُرَمَّل المُشاطَة والنُّحاتَة وجَرَشَ رأْسه بالمُشْط حَكَّه حتى تَسْتَبِينَ هِبْرِيَتُه [وجُراشة] الرأْس ما سقط منه بمشط وفي حديث أَبي هريرة لو رأَيتُ الوُعُول [تَجْرُش] ما ما هِجْتُها يعني المدينة ؛ [[الجَرْش]] صوتٌ يحصِل من أَكل أَراد لو رأَيتُها تَرْعى ما تعرَّضْتُ لها لأَن النبي عليه وسلم حَرَّم صيدَها وقيل هو بالسين المهملة بمعناه المعجمة والشين المعجمة وسيأْتي ذكره الجُوع والهُزال ؛ عن كراع ورجل [[جَرِيش]] نافِذ على مثال فِعِلَّى كالزِّمِكّى النفْس ؛ قال من أَن يَمُوتَ وأَجْهَشَت وارْمَعَنَّ حَنِينُها البكاء ومضى [جَرْش]ٌ « ومضى [[جرش]] » هو بالتثليث وبالتحريك من الليل وحكي عن ثعلب [[جَرَش]] قال ابن سيده ولست منه على ثقة وهو ما بين أَوله إِلى ثُلْثه وقيل هو ساعة منه ؛ [وجُروش] والسينُ المهملة في [[جرش]] لغة ؛ حكاه يعقوب في وأَتاه بِ[جَرْش]ٍ من الليل أَي بآخِرٍ منه ومضى [جَرْش] من الليل أَي الليل [والجَرْش] الإِصابة وما [[جَرَش]] منه شيئاً وما [اجْتَرَش] أَصابَ موضع باليمن ومنه أَدِيم [[[[جُرَش]]]]ِيٌّ وفي الحديث ذكر [[[[جُرَش]]]] بضم الراء مِخْلافٌ من مخاليف اليمن وهو يفتحهما بلد بالشأْم في الحديث [وجُرَشيَّة] بئر معروفة ؛ قال بشر بن أَبي خازم البئرِ عن [[[[جُرَش]]]]ِيَّة تَعْلو الدِّبارَ غُرُوبُها هي هنا دلو منسوبة إِلى [[[[جُرَش]]]] الجوهري يقول دُمُوعِي تَحدّرُ البئر عن دلو تَسْتَقي بها ناقة [[[[جُرَش]]]]ِية لأَن أَهل [[[[جُرَش]]]] الإِبل إِذا لم تُنعِّم دقه فهو [جريش] وملح [[جَرِيش]] لم وناقة [[[[جُرَش]]]]ِيَّة حمراء والجُرَشِيُّ ضرْب من العنب أَبيض إِلى صغير الحبة وهو أَسرعُ العنب إِدراكاً وزعم أَبو حنيفة أَن وحبّه مُتَفرق قال وزعموا أَن العنقود منه يكون ذراعاً حمراءُ [[[[جُرَش]]]]ِية ومن الأَعناب عِنَبٌ [[[[جُرَش]]]]ِيٌّ بالغٌ جيد [[[[جُرَش]]]] الأَكل قال الأَزهري الصواب بالسين [والجُرَشِيَّة] ضرب من البرّ ورجُل مُجْرَئشُّ الجنبِ منتفخه ؛ قال جَهْضَم ماهي القَلْب مُجْرَئِشُّ الجَنْب المُجْتَمِع الجنب وقيل المُجْرَئِشّ الغليظُ وقال الليث هو المنتفخ الوسط من ظاهر وباطن قال ابن فرس مُجْفَر الجَنبين ومُجْرَئشُّ الجنبين وحَوْشَب كل ذلك انتفاخ اجْرَأَشّ إِذا ثابَ جِسْمُه بعد هُزال وقال أَبو هو الذي هُزِل وظهرت عظامه ؛ وقول لبيد [[[[جُرَش]]]]ِيَّة مقْطُورة بري في ترجمة حجر أَراد بقوله [[[[جُرَش]]]]ِيَّة ناقة منسوبة إِلى [وجُرَش] إِن جعلته اسم بُقْعة لم تصرفه للتأْنيث والتعريف وإِن موضع فيحتمل أَن يكون معدولاً فيمتنع أَيضاً من الصرف للعدل ويحتمل أَن لا يكون معدولاً فينصرف لامتناع وجود العلتين قال وعلى تركُ الصرف أَسلمُ من الصرف وهو موضع باليمن ومقْطُورة وفي البيت عُلكُوم وعُلْكُومٌ ضخمة والهاء في به تعود تقدم ذكرها
جرنفش	جرنفش [[الجَرَنْفَش]] العظيم الجَنْبَين من كلّ شيء والأُنثى والسين المهملة لغة التهذيب في الخماسي عن أَبي عمرو [الجَرَنْفش] الرجال الجوهري [[الجَرَنْفَش]] العظيم الجنبين والجُرافِشُ بضم مثله ؛ قال ابن بري هذان الحرفان ذكرهما سيبويه ومن تبعه من المهملة غير المعجمة وقال أَبو سعيد السيرافي هما
جشش	جشش جشّ الحَبَّ [يَ[جُش]ّه] [جشّ]اً وأَجَشّه دقّه وقيل طَحَنه طَحْناً وهو [[جَشِيش]] [ومَجْشوش] أَبو زيد أَجْشَشْت الحَب [والجَشِيش] [والجَشِيشة] ما [جُش] من الحب ؛ قال رؤبة بالذُّرَقِ المَجْروش مَطْحَن [[الجَشِيش]] [[الجَشِيش]]ُ الحبّ حين يُدق قبل أَن يُطْبخ فإِذا طُبِخ فهو قال ابن سيده وهذا فرق ليس بِقَويّ وفي الحديث أَن رسول اللَّه عليه وسلم أَولَم على بعض أَزواجه [بِجَشيشة] ؛ قال شمر تُطْحَن الحِنْطةُ طَحْناً جَلِيلاً ثم تُنْصَب به القِدْر ويُلْقى أَو تَمْر فيُطْبخ فهذا [[الجشيش]] ويقال لها دَشِيشة وفي حديث جابر فَعَمَدْت إِلى شَعِيرٍ [فَ[جَشَش]ْته] أَي طَحَنته وقد والجَرِيش مثله [وجشَشْت] الشيء أَ[جُش]ّه جَشّاً دَقَقْته والسويق [[جَشِيش]] الليث الجَشّ طَحْن السويق والبُرّ إِذا لم قال الفارسي [الجَشِيشة] واحدة [[الجَشِيش]] كالسويقة واحدة [والمِجَشّة] الرحى وقيل [المجشة] رحى صغيرة [يُجَش] بها الجشيشةُ وغيره ولا يقال للسَّوِيق [جَشِيشة] ولكن يقال جَذيذة الجوهري التي يُطحن بها [[الجشيش]] صوت غليظ فيه بُحّة يَخْرج من الخَياشِيم وهو أَحد تُصاغ عليها الأَلْحان وكانَ الخليل يقول الأَصوات التي الأَلْحانُ ثلاثة منها الأَجَشّ وهو صوت من الرأْس يَخْرج فيه غِلَظ وبُحَّة فيتبع بِخَدِرٍ موضوع على ذلك الصوت بعينه بِوَشْيٍ مثل الأَوّل فهي صياغته فهذا الصوت الأَجَشّ وقيل شدة الصوت ورَعْد أَجَشّ شديدُ الصوت ؛ قال صخْر أَجَشَّ رِبَحْلاً له هَيْدَب رَيْطاً كَثِيفا من السحاب الأَجَشّ الشديدُ الصوتِ صوت الرعْد وفرسٌ أَجَشّ في صَهِيله [جَشَش] ؛ قال لبيد يَعْبُوبٍ إِذا من الغَزوِ صَهَل الغليظُ الصوت وسحابٌ أَجَش الرعْدِ وفي الحديث أَنه رجُلٍ أَجَشِّ الصوتِ أَي في صَوته [جُش]ّة وهي شِدّة وغِلَظ قُسّ أَشْدَق أَجشّ الصوت وقيل فرس أَجش هو الغليظُ ما يُحْمد في الخيل ؛ قال النجاشي حَرْبٍ سابِحٌ ذو عُلالة والرِّماحُ دَوَاني حنيفة الجشّاء من القِسيّ التي في صوتها [جُش]ّة عند الرمْي ؛ ذؤيب قائِصٍ مُتَلَبِّب جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطَع أَجش فذكَّر وإِن كان صفة للجشء وهو مؤنث لأَنه أَراد العُود لغتان الجماعة من الناس وقيل الجماعة من الناس في نَهْضة نفَروا واجتمعوا ؛ قال العجاج بها ممن نَفَر [الجَشَّة] النَّهْضة يقال شَهِدْت [جَشَّتَهم] أَي ودخَلَتْ [جشَّة] من الناس أَي جماعة ابن شميل [جَشَّه] بالعَصا وجَثَّه إِذا ضَرَبه بها الأَصمعي أَجَشّت الأَرضُ وأَبَشَّت إِذا وجَشَّ البئرَ يَ[جُش]ّها جَشّاً ؛ وجَشْجَشَها نَقَّاها [جَشَّها] كَنَسَها ؛ قال أَبو ذؤيب يصف القبْر [جُش]َّتِ البِئرُ أَورِدُوا أَدْنى ذِفافٍ لِوارِد يعني به القبر وجاء بعد [جُش]ٍّ من الليل أَي قِطْعة والجُشُّ مما ارتفع من الأَرض ولم يَبْلُغ أَن يكون جَبَلاً والجُشّ غِلَظ وارتفاع والجَشَّاء أَرضٌ سهْلة ذاتُ حَصًى تُسْتَصْلح ؛ قال الشاعر مَحْنِيَة جاشَتْ بِجُمَّتِها خالَطَتِ البَطْحاءُ والجَبَلا موضِعٌ معروف ؛ قال النابغة « قال النابغة » كذا وفي ياقوت قال بدر بن حزان يخاطب النابغة الحِرْزُ من لَيْلى إِلى بَرَدٍ عن [جُش]ّ أَعيار الموضِع الخَشِنُ الحِجارَة في هذه الترجمة في حديث علي كرم اللَّه وجهه كان ينهى عن والجِرِّيتِ والجَشّاء ؛ قيل هُو الطِّحَالُ ؛ ومنه حديث ما آكُلُ الجَشَّاءَ من شَهْوتها ولكن ليَعْلَم أَهلُ بيتي الجُعْشُوش الطَّويلُ وقيل الطويل الدَّقِيق وقيل الدَّمِيم القَمِيءُ منسوب إِلى قَمْأَةٍ وصِغَرٍ وقلَّةٍ ؛ عن قال والسين لغة وقال ابن جني الشين بدل من السين لأَنَّ السين وذلك لدخولها في الواحد والجمع جميعاً فضيقُ الشين مع يُؤْذِنُ بأَنَّ الشين بدلٌ من السين وقيل اللَّئِيم وقيل الضامر ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال الشاعر قَرْمٍ سَرِسٍ عَنَطْنَط ولا بأَذْوَط حلزة وجَعَاشيش مُضَر يقال بالشين وبالسين وفي حديث طهفة ويَبِس الجِعْش ؛ قيل هو وقيل أَصل الصلِّيان خاصة وهو نبت معروف
جعش	جعش [الجُعْشُوش] الطَّويلُ وقيل الطويل الدَّقِيق وقيل الدَّمِيم القَمِيءُ منسوب إِلى قَمْأَةٍ وصِغَرٍ وقلَّةٍ ؛ عن قال والسين لغة وقال ابن جني الشين بدل من السين لأَنَّ السين وذلك لدخولها في الواحد والجمع جميعاً فضيقُ الشين مع يُؤْذِنُ بأَنَّ الشين بدلٌ من السين وقيل اللَّئِيم وقيل الضامر ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال الشاعر قَرْمٍ سَرِسٍ عَنَطْنَط ولا بأَذْوَط حلزة [وجَعَاشيش] مُضَر يقال بالشين وبالسين وفي حديث طهفة ويَبِس [الجِعْش] ؛ قيل هو وقيل أَصل الصلِّيان خاصة وهو نبت معروف
جفش	جفش [جَفَش] الشيءَ [يَجْفِشُه] جَفْشاً جَمَعَه ؛ يمانية
جمش	جمش [[الجَمْش]] الصَّوتُ أَبو عبيدة لا يُسْمِعُ فلانٌ أُذُناً جَمْشاً صوتٍ ؛ يقال لِلَّذي لا يَقْبَل نُصْحاً ولا رُشْداً ويقال عنك وعمَّا يلزمه قال وقال الكلابي لا تَسْمَعُ أَي هم في شيء يُصِمّهم يَشتغلون عن الاستماع إِليك هذا وهو الصوت الخفيّ [[[والجَمْش]]] ضربٌ من الحَلْب [لجَمْشها] [[[والجَمْش]]] المُغَازَلة ضرْبٌ بقَرْص ولعِب وقد [جَمَّشَه] وهو يُقَرِّصُها ويُلاعِبُها قال أَبو العباس قيل من [[الجَمْش]] وهو الكلام الخفيُّ وهو أَن يقول لِهَواه هَيْ [[[والجَمْش]]] حَلْق النُّورة ؛ وأَنشد [[[[الجَمِيش]]]] [يَجْمِشُه] [ويَجْمُشه] حَلَقه [وجَمَشَت] النُّورةُ الشعَرَ حَلَقَتْه [وجَمَشَت]ْ جِسْمَه أَحْرَقَتْه ونُورة [[جَمُوش]] [[[جَمِيش]]] مَحْلوقٌ وقد [جَمَشه] جَمْشاً ؛ قال ذاتُ [[[جَمِيش]]] أَبْرَدُهْ التنُّور أَحْمَى مُوقِدُهْ النجم أَقْبَلَتْ أَحْوى جَمِيشاً حِيالِك فانْثَنَيْنا الدردان المَحْلوق « الدردان المحلوق » كذا بالأصل قيل للرجُل [جَمَّاش] لأَنه يَطلب الرَّكَب [[[[الجَمِيش]]]] المكانُ لا نبت فيه وفي الحديث بخَبْت [الجميش] والخَبْتُ وإِنما قيل له [[[جَمِيش]]] لأَنه لا نبات فيه كأَنه حَلِيق وسنة [[جَمُوش]] غيرُه سنةٌ [[جَمُوش]]ٌ إِذا احْتَلَقَت النبت ؛ قال رؤبة النُّورَةِ الجَمُوشِ الجِماشُ ما يُجْعَل تحت الطَّيِّ والجال في القَلِيب إِذا وقد جَمَشَ يَجْمُشُ ويَجْمِشُ وروي عن النبي صلى وسلم لا يحلّ لأَحدكم من مالِ أَخيه شيءٌ إِلا بِطِيبة نَفْسِه ابن يثربيّ يا رسول اللَّه إِن لقيتُ غَنم ابن أَخي شاةً فقال إِن لقيتَها نَعْجَةً تَحْمِل شَفرةً وزناداً فلا تَهِجْها ؛ يقال إِنَّ خَبْتَ [[[[الجَمِيش]]]] صحراءٌ واسعةٌ لها فيكون الإِنسانُ بها أَشدَّ حاجةً إِلى ما يُؤكل فقال إِنْ هذا الموضع على هذه الحال فلا تَهِجْها وإِنما خَصَّ بالذِّكْر لأَنَّ الإِنسانَ إِذا سلكه طالَ عليه وفَني زادُه مال أَخيه المسلم ومعناه إِن عَرَضَت لك هذه الحالة فلا نَعَمِ أَخيك بوجْه ولا سبَب وإِن كان ذلك سهلاً وهو معنى شفرة وزناداً أَي معها آلة الذبح وآلة الشيِّ وهو مثل قولهم ضَأْنٌ بأَظلافِها وقيل خَبْتُ [[[[الجَمِيش]]]] كأَنه [جُمِش]
جنش	جنش [[[جَنَش]]َت]ْ نَفْسي ارتفَعَت من الخوف ؛ قال [[[جَنَش]]َت] عِنْد اللّحا [[الجَنْش]] نزْحُ البئر أَبو الفرج السُّلَمي [[جَنَش]] وجمَشُوا لهم أَي أَقبَلوا إِليهم ؛ وأَنشد وقد [[[جَنَش]]َت] لنا وأَفْلَتْنا فُوَيتَ الأَظافر عن أَظفارنا وفي النوادر [[الجَنْش]] الغِلظ ؛ وقال يوماً [للجَنَش] وهو عِيدٌ لهم قال ويقال [[جَنَش]] فلانٌ إِليّ وجأَش وأَرَزَ بمعنى واحد
جهش	[جهش] [جَهِش] « [جهش] » هو كسمع ومنع كما في القاموس [وجَهَش] للبُكاء وأَجْهَش كلاهما استعدَّ له واسْتَعْبَرَ [والمُجْهِش] [وجهَشت] إِليه نفسُه جُهوشاً وأَجْهَشتْ كلاهما نَهَضت [وجَهَشت] نفسي وأَجْهَشت إِذا نَهَضت إِليك وهَمَّت بالبُكاء أَن يَفْزَع الإِنشان إِلى غيره وهو مع ذلك كأَنه يريد البكاء كالصبيّ أُمه وأَبيه وقد تهيّأَ للبكاء ؛ يقال [جهَش] إِليه [يجهَش] أَن النبي صلى اللَّه عليه وسلم كان بالحُدَيْبِية فأَصاب قالوا [فجَهَشنا] إِلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ؛ قال أَبو عبيد وفيه لغة أُخرى أَجْهَشت إِجْهاشاً ؛ قول لبيد إِليَّ النفْسُ [مُجْهِشة] سبْعاً بعد سَبْعِينا أَ[جهَش] إِذا تهيَّأَ للبُكاء وفي حديث المولد قال بالبُكاء ؛ أَراد فخَنَقَني فتَهيأْت للبكاء [[وجهَش]] تَهيَّأَ [[وجهَش]] إِلى القوم جهْشاً أَتاهم [والجَهْش] عن كراع والذي رواه أَبو عبيد الجَمْش
جوش	جوش [الجَوش] الصَّدْر مثل الجُؤْشوش وقيل [الجوش] الصدرُ من الإِنسان ومضى [[[جَوْش]]] من الليل أَي صدْر منه مثل جَرْش ؛ قال رَبيعة بن قد صَبَحْتُ سُلافَةً في [[[جَوْش]]]ٍ من الليل طَرَّبا جَوزُه ووَسَطُه ؛ قال ذو الرمة ـها وقد مَضَى [[[جَوْش]]] واسْبَطَرّتْ كواكبُه « تلوم ـهاه ـها إلخ » هو كذلك في الأصل [[[جَوْش]]]ُ الليلِ من لَدُن رُبْعِه إِلى ثُلثه وقال ابن أَحمر من الليل [جاش] [يَجُوش] جَوْشاً إِذا سار الليلَ كلَّه ؛ وقال مُرَّةُ اللَّه جِلْفٍ [[[جَوْش]]]َنِيٍّ مُنْتَفِخِ الصِّفاق [الجَوْش] الوسَط والجوشَنِيّ العظيمُ الجنبين والبطنِ الذي يلي الجَوْف من جِلْد البَطن والجلْف الجافي الخَلْق الذي لا شُبِّه بالدِّنِّ الفارغ والدِّنُّ الفارغُ يقال له جلْف قبيلة أَو موضع الجوهري [[[جَوْش]]] موضع ؛ وأَنشد لأَبي الطَّمَحان مَعْزاءِ [[[جَوْش]]]ٍ وأَكْمَهُ رَضَّ النَّوى بالمَراضِخ
جيش	جيش [[جاشَ]ت] النفسُ [تَجِيش] جَيْشاً وجُيوشاً وجَيَشاناً فاظَتْ [وجاشَ]تْ وجَيشاناً غَثَتْ أَو دارَتْ لِلْغَّثَيان فإِن أَردْتَ من حُزن أَو فزَع قُلت جَشَأَت وفي الحديث جاؤوا أَنفُسُ أَّصحابِه أَي غَثَتْ وهو من الارتفاع كأَنَّ بطونهم ارتفع إِلى حُلوقهم فحَصل الغَثْيُ [وجاشت] القِدْر [تجِيش] غَلَت وكذلك الصدْرُ إِذا لم يَقْدر صاحبه على حَبْس التهذيب [والجَيشان] [جَيَشان] القِدْر وكلّ شيء يَغْلي فهو حتى الهَمّ والغُصَّة في الصدْر ؛ قال ابن بري وذكر غير الجوهري أَنَّ القِدْر إِذا بَدَأَتْ أَن تَغْلي ولم تَغْلِ بعْدُ ؛ قال هذا قول النابغة الجعدي قِدْرهم فنُدِيمُها إِذا حَمْيُها غلى قِدْرَهم وهي كناية عن الحرب إِذا بدأَت أَن تغلي إِما بإِخراج الحطب من تحت القدرِ أَو بالماء البارد يُصَبُّ ومعنى نديمها نُسَكّنها ؛ ومنه الحديث لا يَبُولَنَّ أَحدكم في الماء الساكن ثم قال ونَفْثَؤُها عنَّا إِذا غلت وفارت وذلك وفي حديث الاسْتِسقاء وما يَنزِل حتى [[يَجِيش]]َ كلُّ مِيزابٍ ويجري بالماء ومنه الحديث ستكُون فِتْنة لا يَهْدأْ منها جاشَ منها جانب أَي فارَ وارتفع وفي حديث علي رضوان اللَّه في صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلم دامِغ جَيْشاتِ الأَباطِيل ؛ هي وهي المرَّة من جاشَ إِذا ارتفع وجاشَ الوادي [[يَجِيش]] زَخَر وامتدَّ جدّاً وجاشَ البحر جَيشاً هاجَ فلم يُسْتَطع رُكوبُه في صدْره جيْشاً مُثِّلَ بذلك وجاشَ صدْرُه [[يَجِيش]] إِذا ودَرَداً [وجاشت]ْ نفْس الجبان وجَأَشت إِذا همَّت بالفرار البراء بن مالك وكأَنَّ نفْسي [[جاشَ]ت] أَي ارتاعت وخافت رُوَاعُ القَلب إِذا اضطرب مذكور في جأَش واحد [الجُيُوش] [والجَيش] الجُنْد وقيل جماعة الناس في والجمع [[جيوش]] التهذيب [[الجَيْش]] جُنْد يسيرون لحرب أَو غيرها يقال أَي جمع [الجيوش] واسْتَ[جاشَ]ه أَي طَلب منه جيشاً وفي حديث فُهَيرة فاسْتَجاشَ عليهم عامرُ بن الطفَيل أَي طَلب لهم الجيشَ نباتٌ له قُضْبان طِوالٌ خُضْرٌ وله سَنِفَةٌ كثيرة طِوال صِغاراً والجمع [[جيوش]] موضع معروف ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي لك في [جَيْشانِها] قال ابن سيده وعندي أَنه أَراد في [جَيَشانها] أَي قُوَّتِها للضرورة وسيأْتي تفسير قولهم فلان عيش [وجيش] في موضعه موضع ؛ قال أَبو صخر الهذلي البَيْن دارٌ عَرفتُها [[الجَيْش]] آياتُها سَفْر
جبلص	جبلص التهذيب في الرباعي جَابَلَق [وجابَلَص] مَدينتان إِحداهما بالمشرق ليس وراءهما شيء روي عن الحسن بن علي رضي اللّه حديث ذَكرَ فيه هاتين المَدِينَتَيْن
جرص	جرص الجُرَاصِيةُ العظيمُ من الرِّجال ؛ قال الشاعر الأَحمر الجُرَاصِيَهْ
جصص	جصص الجِصُّ والجَصُّ معروف الذي يُطْلى به وهو معرب قال ابن دريد ولم يُقَل الجَصّ وليس الجصّ بعربي وهو من كلام العجم الحجاز في الجَصّ القَصّ ورجل جَصَّاصٌ صانع للجِصّ الموضعُ الذي يُعمل به الجِصُّ وغَيره طلاه بالجِصّ ومكان جُصاجِصٌ أَبيضُ مستوٍ وفَقَح إِذا فتحَ عينيه وجَصّصَ العُنْقودُ هَمَّ وجَصّصَ على القوم حَمَلَ وجَصّصَ عليه بالسيف حَمَلَ أَيضاً بالضاد وسنذكره لأَن الصاد والضاد في هذا لغتان الفراء جَصّصَ إِذا مَلأَه
جلبص	جلبص أَبو عمرو الجَلْبَصةُ الفِرارُ وصوابه خَلْبَصة بالخاء
جمص	جمص الجَمْصُ ضربٌ من النبت وليس بثَبَت
جنص	جنص جَنَّصَ رُعِبَ رُعْباً شديداً وجَنَّصَ إِذا هرَبَ من الفزَع خرج بعضُه من الفَرَق ولم يَخْرج بعضُه أَبو مالك جَنَّصَ بِسَلْحِه إِذا رَمَى به وجَنَّصَ بَصرَه حدّدَه ؛ عن وجَنَّصَ فتَحَ عَيْنيه فزَعاً فَدْمٌ عَييٌّ لا يَضُرُّ ولا ينفع ؛ قال مُهاصر باتَ على مُرْتَبإٍ شَخِيصِ الضُّحى إِجْنِيصِ رجل إِجْنِيصٌ شَبْعان ؛ عن كراع أَبو مالك واللحياني وابن جَنّصَ الرجلُ إِذا ماتَ أَبو عمرو الجَنِيصُ الميّتُ
جيص	جيص جاصَ لغة في جاضَ ؛ عن يعقوب وسيأْتي ذكره
جحض	جحض جِحِضْ زَجْرٌ للكَبْش
جرض	جرض [الجَرَض]ُ الجَهْدُ ؛ جَرِضَ جَرَضاً غَصَّ والجَرَضُ والجَرِيضُ والجَرَضُ بالتحريك الرِّيقُ يَغَصُّ به وجَرِضَ غَصَّ كأَنه يبتلعه ؛ قال العجاج هالكٍ مُطَاحِ بالضَّيَاحِ يَجْرَضُ يَغَصُّ والضَّيَاحُ اللبَنُ المَذِيق الذي فيه الماء يقال جَرَضَ بِريقِه يَجْرِضُ مثال كَسَرَ يَكْسِرُ وهو أَن على همٍّ وحُزْنٍ بالجَهْد قال ابن بري قال ابن القطاع يَجْرَضُ مثال كَبِرَ يَكْبَرُ وأَجْرَضَه بِريقِه أَي وأَفْلَتَني [جَرِيضا]ً أَي مجهوداً يكاد يَقْضِي وقيل بعد أَن لم وهو يَجْرَضُ بنفسِه أَي يكاد يَقْضِي اختلاف الفَكَّينِ عند الموت وقولهم حالَ [الجَرِيض]ُ دُونَ قيل [الجَرِيض]ُ الغُصّة والقَرِيضُ الجِرَّةُ وضَرِجَت [وجَرِضَ]تْ وقيل [الجَرِيض]ُ الغَصَصُ والقَرِيضُ الشِّعْر ؛ القَرِيضُ والجَرِيضُ يَحْدُثانِ بالإِنسان عند الموت الرِّيق والقَرِيضُ صَوْتُ الإِنسان ؛ وقال زيد بن إِنه يقال عند كل أَمر كان مقدوراً عليه فحِيلَ دونَه أَولُ من قاله الأَبرص والجَريضُ والجِرْياضُ الشديد الهمّ ؛ وأَنشد غُصّةٍ جِرْياضِ خانقٍ مَخْنُوق ذي خَنْقٍ والجمع [[جَرْضَى]] وإِنه ليَجْرَضُ هَمٍّ وحزن ويَجْرَضُ على الرِّيق غَيْظاً أَي يَبْتَلِعه مات فلانٌ جَريضاً أَي مريضاً مغموماً وقد جَرِضَ يَجْرَضُ جَرَضاً وقال رؤبة والمُفْلِتُونَ [[جَرْضَى]] ويقال أَفْلَتَ فلانٌ جَريضاً أَي يكاد يَقْضي ؛ ومنه القيس [جَرِيضا] صَفِرَ الوِطابُ أَن يَجْرَضَ على نفسه إِذا قَضَى وفي حديث عليّ هل بَضاضةِ الشَّباب إِلا عَلَزَ القَلَقِ وغَصَصَ [الجَرَض] بالتحريك هو أَن تَبْلُغَ الروحُ الحَلْقَ والإِنسان جَرِيضٌ [الجَرِيض]ُ المُفْلِت بعد شَرٍّ ؛ وقال امرؤ القيس لم يَغْنَ في الناسِ لَيْلةً اللَّحْيانِ عند [الجَرِيض] ذو عُنُقٍ جِرْواضٍ وجُراضٌ عظيمة ؛ وأَنشد سانِيةً نَهّاضا سَحْبَلاً [جُراضا] الجُراضُ العظيم وجمل جِرْواضٌ عظيم الأَزهري في حرف الشين مع الضاد إِلا حرفين جمل شِرْواضٌ رِخْوٌ ضَخْم فإِن كان قَصَرةٍ غليظة وهو صُلْبٌ فهو جِرْواضٌ ؛ قال رؤبة القَصَرَ [الجِرْواضا] [الجِرْياض]ُ والجِرْواضُ الضخْم العظيم البطن قال الأَصمعي ما [الجِرْياض] قال الذي بطنُه كالحِياض أَكُولٌ وقيل عظيم همزته زائدة لقولهم في معناه التهذيب جمل جُرائِضُ وهو الأَكول الشديد القَصْل بأَنيابه الشجرَ الذِّفِرُّ العظيم من الإِبل والجُرائِضُ مثله قال ابن حكى أَبو حنيفة في كتاب النبات أَن الجُرائِضَ الجَمَلُ الذي يَحْطِم بأَنيابه ؛ وأَنشد لأَبي محمد الفقعسي كِدْنةٍ جُرائِضُ هَصُورٌ هائِضُ الغرابُ البائِضُ عظيم البطن الجُراضِيةُ الرجل العظيم ؛ وأَنشد لا تُبْقِ فيهم عاصِيَهْ يومٍ هِيَ لي مُناصِيَهْ وتُضْحي شاصِيَهْ الأَحْمَرِ الجُراضِيَهْ رجل جُرائِضُ وجُرَئِضٌ مثل عُلابِطٍ وعُلَبِطٍ ؛ حكاه الجوهري عن بن السراج ونعجة جُرائِضةٌ وجُرَئِضَة مثال عُلَبِطَة عريضة وناقة جُراضٌ لَطِيفة بولدها نعت للأُنثى خاصة دون الذكر ؛ والمَراضِيعُ دائِباتٌ تُرَبِّي كلِّ جُراضِ العظيم الخَلْق
جربض	جربض الجُرَبِضُ والجُرَئِضُ العظيم الخلق
جرفض	جرفض قال الأَزهري قال ابن دريد في كتابه رجل عُلاهِضٌ جُرافِضٌ وهو الثقيل الوَخِم ؛ قال الأَزهري قوله رجل عُلاهِضٌ منكر وما وذكره ابن سيده أَيضاً
جرمض	جرمض قال الأَزهري قال ابن دريد في كتابه رجل عُلاهِضٌ جُرافِضٌ الثقيل الوَخِم قال الأَزهري قوله رجل عُلاهِضٌ منكر وما أُراه وذكره ابن سيده أَيضاً وقال الجُرامِضُ والجُرَمِضُ الأَكولُ والجِرْمِضُ الصلب الشديد
جضض	جضض [جَضَّ]ضَ عليه بالسيف حَمَلَ وجَضَّضْتُ عليه بالسيف حَمَلْت وقال أَبو زيد [جَضَّ]ضَ عليه حَمَلَ ولم يَخُصَّ سيفاً ولا غيره ابن جَضَّ إِذا مَشَى [الجِيَضَّى] وهي مِشْيَةٌ فيها تبختر
جلهض	جلهض رجل جُلاهِضٌ ثقيل وَخِمٌ
جهض	جهض أَجْهَضَت الناقةُ إِجْهاضاً وهي [مُجْهِض]ٌ أَلقت ولدها لغير والجمع مَجاهِيضُ ؛ قال الشاعر كالحَنِيِّ مَجاهِيـ يَخِدْنَ الوجيفَ وَخْدَ النَّعامِ يقال ذلك للناقة خاصة والاسم [الجِهَاض] والولد [[جَهِيض]] الأَغْفالِ لَثِقِ السِّرْبالِ إِذا أَلقت الناقة ولدها قبل أَن يَسْتَبِينَ خَلقُه قيل وقال الفراء خِدْجٌ وخَدِيج [وجِهْض] [وجَهِيض] [للمُجْهَض] وقال [المُجْهَض] إِنه يسمى مُجْهَضاً إِذا لم يَسْتَبِنْ خَلقُه قال من قول الليث إِنه الذي تمَّ خلقُه ونفخ فيه روحه وفي فأَجْهَضَت جَنِناً أَي أَسقطت حملها والسَّقْط [[جَهِيض]] وقيل الذي قد تمَّ خلقه ونفخ فيه الروح من غير أَن يعيش الإِزْلاق [والجَهِيض] السَّقِيط الجوهري أَجْهَضَت أَسقَطتْ فهي [مُجْهِض] فإِن كان ذلك من عادتها فهي مِجْهاضٌ [وجَهِيض]ٌ وصادَ الجارحُ الصَّيْدَ فأَجْهَضْناه عنه أَي على ما صادَه وقد يكون أَجْهَضْته عن كذا بمعنى وأَجْهَضَه عن الأَمر وأَجْهَشَه أَي أَعْجَلَه وأَجْهَضْته عن إِذا أَعْجَلْته عنه وأَجْهَضْته عن مكانه أَزَلْته وفي الحديث فأَجْهَضُوهم عن أَثقالِهم يوم أُحُدٍ أَي نَحَّوهم [وجَهَضَني] فلانٌ وأَجْهَضَني إِذا غَلَبَك على الشيء قُتِلَ فلانٌ فأُجْهِضَ عنه القوم أَي غُلِبوا حتى أُخذ منهم وفي بن مسلمة أَنه قَصَدَ يوم أُحُدٍ رجلاً قال [فجاهَضَني] عنه أَبو مانَعَني عنه وأَزالني [وجَهَضَه] جَهْضاً وأَجْهَضَه وقُتِلَ فلانٌ فأُجْهِضَ عنه القوم أَي غُلبوا حتى أُخِذَ والجاهِضُ من الرجال الحديدُ النَّفْس وفيه جُهُوضةٌ وجَهاضةٌ ابن الجَهاضُ ثمرُ الأَراك والجِهاضُ الممانعة
جوض	جوض رجل جَوَّاضٌ [كجيّاض] من مساجد سيدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بين المدينة
جيض	جيض جاضَ عن الشيء يَجِيضُ جَيْضاً أَي مالَ وحادَ عنه ؛ والصاد لغة عن قال جعفر بن عُلْبة الحارثي إِنْ [جِضْنا] عن الموت جَيْضةً باقٍ والمَدَى مُتَطاوِلُ جاضَ يَجِيضُ جَيْضَةً وهو الرَّوَغانُ والعُدولُ عن القصد ؛ يصف إِبلاً عند رَحِيلِنا كأَنَّ بهنَّ جُنَّةَ أَوْلَقِ فجاضَ الناسُ جَيْضةً يقال جاضَ في القتال إِذا فرَّ الحق عدل وأَصل الجَيْضِ الميل عن الشيء ويروى بالحاء المهملة المِشْية الجِيَضَّ فيها اختيال والجِيَضّ مثال الهِجَفّ اختيال وجاضَ في مِشْيتِه تبَخْتر وهي [الجِيَضَّ]ى وإِنه ورجل جَيَّاضٌ ابن الأَعرابي هو يمشي [الجِيَضَّ]ى بفتح وهي مِشْية يختال فيها صاحبها ؛ قال رؤبة جَذْبي المِشْيةَ [الجِيَضَّ]ى مِشْيةً مُنْقَضّا
جحط	جحط جِحِطْ زجر للغنمِ كجِحِضْ
جحرط	جحرط عجوز جِحْرِطٌ هَرِمة
جخرط	جخرط عجوز جِخْرِطٌ هَرِمةٌ ؛ قال الشاعر الجَلَنْفَعَه جِحْرِطٌ بالحاء المهملة
جرط	جرط قال ابن بري الجَرَطُ الغَصَصُ ؛ قال نجاد الخيْبري الرَّجُلَ العَمَلَّطا بائتاً قد ثَعِطا الأَكل حتى [جَرِطا]
جلط	جلط [جَلَط]َ رأْسَه [يَجْلِطُه] إِذا حلَقه ومن كلام العرب الصحيح [جَلَط] إِذا كذَب والجِلاطُ المُكاذَبةُ الفراء [جلَط] سيفَه
جلحط	جلحط الجِلْحِطاء الأَرض التي لا شجر فيها وقيل هي الجِلْحِظاء وقيل هي الجِلْخِطاء بالخاء المعجمة والطاء غير المعجمة هي الحَزْنُ ؛ عن السيرافي
جلخط	جلخط الجِلْخِطاء الأَرض التي لا شجر فيها أَو الحَزْن لغة في جلحط
جلفط	جلفط التهذيب الجِلْفاطُ الذي يَسُدُّ دُروزَ السفينة الجديدة يقال [جَلْفَطَه] الجِلْفاطُ إِذا سَوّاه وقَيَّرَه قال ابن هو الذي يُجَلْفِطُ السفن فيُدخل بين مَسامِير الأَلواح وخُروزها ويمسَحُه بالزِّفْت والقارِ وفعله الجَلْفَطةُ
جلمط	جلمط جَلْمطَ رأْسَه حلَق شعره قال الجوهري والميم زائدة واللّه
جخرط	جخرط عجوز جِخْرِطٌ هَرِمةٌ ؛ قال الشاعر الجَلَنْفَعَه جِحْرِطٌ بالحاء المهملة
جحظ	جحظ الجِحاظُ خُروج مُقْلة العين وظهورها الأَزهري [الجحُوظ] خروج من الحِجَاج ويقال رجل جاحِظُ العَيْنين إِذا كانت [جَحَظَت]ْ تَجْحَظُ جُحوظاً الجوهري [جَحَظَت] عينه عَظُمت والرجل جاحِظٌ وجَحْظَمٌ والميم زائدة والجِحاظانِ إِذا كانتا خارجتين وجِحاظُ العين مَحْجِرها في بعض اللغات وفي حديث عائشة تصف أَباها رضي اللّه عنهما وأَنتم يومئذ الغدوة « الغدوة » كذا في الأصل بغين معجمة وفي ؛ جُحوظُ العين نُتوؤُها وانْزِعاجُها تريد وأَنتم تَترقَّبون أَن يَنْعِقَ ناعِقٌ أَو يَدْعُوَ إِلى وَهَن لقب عَمرو بن بَحْر قال الأَزهري أَخبرني المنذري قال قال كان الجاحِظُ كذَّاباً على اللّه وعلى رسوله صلّى اللّه وعلى آله وعلى الناس ؛ وروي عن أَبي عمرو أَنه جرى ذكر [[[الجاحظ]]] أَبي العباس أَحمد بن يحيى فقال أَمسكوا عن ذكر [[[الجاحظ]]] فإِنه ولا مأْمون ؛ قال أَبو منصور وعمرو بن بحر [[[الجاحظ]]] روى عن الثقات ما كلامهم وكان أُوتيَ بَسْطة في لسانه وبَياناً عذْباً في خِطابه في فُنونه غير أَن أَهل العلم والمعرفة ذمّوه وعن حدَقتا العين وجَحَظَ إِليه عَمَله نظَر في عمله فرأَى صنع ؛ قال الأَزهري يراد نظر في وجهه فذكَّره سُوءَ صنيعِه والعرب تقول لأَجْحَظَنّ إِليك أَثَرَ يدِك يَعْنُون به أَثر يدك ؛ قال ابن السكيت الدِّعْظايةُ وقال أَبو عمرو وهما الكثيرا اللحْم طالا أَو قصُرا وقال في موضع الجِعْظايةُ قال الأَزهري وفي نسخة الجِحاظُ حرْفُ الكَمَرةِ
جحمظ	جحمظ [[جَحْمَظ]ْت] الرجلَ إِذا صفَّدْتَه وأَوْثَقْته وجَحْمَظَ الغلامَ على ركبتيه وفي بعض الحكايات هو بعضُ مَن [[جَحْمَظ]ُوه] الإِسْراعُ في العدْو وقد [جَحْمَظ] وقال الليث ؛ وأَنشد جَحْظَواناً مِدْلَظا نِسْعَتِه [مُجَحْمَظا]
جظظ	جظظ رجل جَظٌّ ضخْم وفي الحديث أَبْغَضُكم إِليَّ الجَظُّ الجَعْظُ ؛ الجَظُّ والجَوّاظُ الطويل الجَسِيم الأَكول الشَّرُوب قال وهو الجِعْظارُ أَيضاً وروي عن النبي صلّى اللّه عليه أَنه قال أَلا أُنبئكم بأَهل النار كلُّ جَعْظٍ جَظٍّ مُسْتكبر ما الجَظُّ قال الضخْمُ قلت ما الجَعْظ قال العظيم في جَظَّ الرجلُ إِذا سمن مع قِصَره وقال بعضهم الضخم وفي نوادر الأَعراب [جَظَّ]ه وشَظَّه وأَرَّه إِذا طَرَده ويَعُظُّ ويَلْعَظُ كلُّه في العَدْو
جعظ	جعظ الجَعْظُ والجَعِظُ السيّء الخُلُق المُتَسَخِّطُ عند الطعام وقد والجَعْظُ الضخم والجَعْظُ العظيم المُسْتكبر في ومنه الحديث المرويّ عن أَبي هريرة أَن النبي صلّى اللّه عليه قال أَلا أُنبئكم بأَهل النار كلُّ جَظّ جَعْظٍ مستكبرٍ قلت ما قال الضخم قلت ما [الجعظ] قال العظيم المُسْتكبر في نفسه ؛ سعيد بيت العجاج العَناظَا إِجْعاظا معناه أَنهم تَعَظَّموا في أَنفسهم وزَمُّوا بأَنفهم سيده وأَجْعَظَ الرجلُ فَرَّ ؛ وأَنشد لرؤبة إِجْعاظا بري وقوم أَجعاظ فُرَّار [وجعَظَه] عن الشيء جَعْظاً وأَجْعَظَه ومنعه وأَنشد بيت العجاج أَيضاً هنا والجَعْظُ الدَّفْع وبعضهم يقول [جعَّظ] علينا فيُثَقِّل أَي خالَف علينا ورجل جِعْظايةٌ قصير لَحِيم وجِعِظَّانٌ وجِعِظَّانةٌ
جعمظ	جعمظ الجُعْمُظُ الشَّحِيحُ الشَّرِه النَّهِم
جفظ	جفظ قال ابن سيده في ترجمة حفظ احْفَأَظَّتِ الجِيفة إِذا انتفخت أَيضاً عن الليث ؛ قال الأَزهري هذا تصحيف منكر والصواب بالجيم اجْفِئْظاظاً وروى سلمة عن الفراء أَنه قال الجَفِيظُ بالجيم قال وكذا قرأْت في نوادر ابن بزرج له بخط الذي عرفته له اجْفَأَظَّت بالجيم والحاء تصحيف قال وقد ذكر الليث هذا الحرف في كتاب الجيم قال فظننت أَنه كان فذكره في موضعين الجوهري اجْفَاظَّتِ الجِيفة انتفخت قال وربما فيحركون الأَلف لاجتماع الساكنين ابن بزرج المنتفخ التهذيب والمُجْفَئظُّ الذي أَصبح على شَفا الموت أَو شرّ أَصابه
جلظ	جلظ اجْلَنْظى استَلْقى على الأَرض ورفع رجليه التهذيب في الرباعي على جنبه واسْلَنْقى على قفاه أَبو عبيد المُجْلَنْظِي على ظهره ويرفع رجليه وفي حديث لقمان ابن عاد إِذا أَجْلَنْظِي ؛ أَبو عبيد المُجْلَنْظِي المُسْبَطِرّ في بقول فلست كذلك والأَلف للإِلحاق والنون زائدة أَي لا أَنام نوْمةَ أَنام مُسْتَوْفِزاً ومنهم من يهمز فيقول اجْلَنْظَأْت
جلحظ	جلحظ رجل جِلْحِظٌ وجِلْحاظٌ وجِلْحِظاء كثير الشعر على جسده ولا يكون وفي نوادر الأَعراب جِلْظاءٌ من الأَرض وجِلْحاظٌ إلخ » تقدم في مادة جلذ جلظاء من الأَرض وجلماظ والصواب ما هنا ابن دريد سمعت عبد الرحيم ابن أَخي الأَصمعي يقول بالظاء والحاء غير معجمة وهي الصُّلْبة قال وخالفه جِلْخِظاء بالخاء المعجمة فسأَلته فقال هكذا رأَيته والصواب جلْحظاء كما رواه عبد الرحيم لا شك فيه بالحاء
جلخظ	جلخظ أَرض جِلْخِظاء بالخاء معجمة وهي الصلبة ؛ قال الأَزهري والصواب بالحاء غير معجمة وقد تقدم
جلفظ	جلفظ جَلْفَظَ السفينةَ قَيَّرها والجِلْفاظُ الذي يُشدّد السفن والخِرَق ثم يُقَيِّرها وفي حديث عمر رضي اللّه عنه لا على أَعْواد نَجَرها النجَّارُ [وجَلْفَظَها] [الجِلفاظ] ؛ يُسوِّي السفُن ويُصْلِحُها وهو مروي بالطاء المهملة والظاء
جلمظ	جلمظ الجِلْماظُ الرجل الشهْوانُ
جنعظ	جنعظ [[الجِنْعِيظ]] الأَكُول وقيل القصير الرجلين الغَلِيظ الأَشَمُّ الذي يتَسخَّطُ عند الطعام من سُوء خُلقه [والجِنْعِظ] الأَحمق وقيل الجافي الغليظ وقيل [الجِنعاظ] [والجِنْعاظة] ؛ قال الراجز قد بَرَّحا يَجِدْ يَوماً طَعاماً مُصْلَحا لم يَزَلْ مُقَبَّحا وهو [[الجِنْعِيظ]] إِذا كان أَكولاً
جوظ	جوظ الجَوَّاظُ الكثير اللحم الجافي الغليظ الضخم المُخْتالُ في قال رؤبة لهم غَيَّاظا ذا العَضَلِ [الجَوَّاظا] الجَوَّاظُ المتكبِّر الجافي وقد جاظَ [يَجُوظ] جَوْظاً ورجل جَوَّاظةٌ أَكول وقيل هو الفاجر وقيل هو الصَّيَّاح الفرَّاء يقال للرجل الطويل الجسيم الأَكُولِ الشَّرُوب جَوَّاظٌ جَعْظٌ جِعْظار وفي الحديث أَهلُ النار كلُّ أَبو زيد الجعظريُّ الذي يَنْتَفِخُ بما ليس عنده وهو ما هو [والجَوَّاظ]ُ الجَمُوع المَنُوع الذي جمَع ومنَع هو القصير البَطِينُ [والجَوَّاظ] الأَكول وفي نوادر الأَعراب رجل سَمِج المِشْية الجُواظُ الضجَرُ وقِلّة الصبْر على الأُمور يقال ارْفُقْ ولا يُغْني [جُواظُك] عنك شيئاً وجَوِظَ الرجلُ وجَوَّظَ سَعى
جفظ	جفظ قال ابن سيده في ترجمة حفظ احْفَأَظَّتِ الجِيفة إِذا انتفخت أَيضاً عن الليث ؛ قال الأَزهري هذا تصحيف منكر والصواب بالجيم اجْفِئْظاظاً وروى سلمة عن الفراء أَنه قال الجَفِيظُ بالجيم قال وكذا قرأْت في نوادر ابن بزرج له بخط الذي عرفته له اجْفَأَظَّت بالجيم والحاء تصحيف قال وقد ذكر الليث هذا الحرف في كتاب الجيم قال فظننت أَنه كان فذكره في موضعين الجوهري اجْفَاظَّتِ الجِيفة انتفخت قال وربما فيحركون الأَلف لاجتماع الساكنين ابن بزرج المنتفخ التهذيب والمُجْفَئظُّ الذي أَصبح على شَفا الموت أَو شرّ أَصابه
جبع	جبع [الجُبَّاع] سَهْم صغير يَلْعَب به الصبيان يجعلون على رأْسه تَمرة ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده ولا أَحقُّها وإِنما هو الجُمّاحُ وامرأَة جُبّاعٌ وجُبَّاعةٌ قصيرة شبهوها بالسهم القصير ؛ مقبل جُبّاعٍ ولا نَصَفٍ أَمْثالِها بادٍ ومَكْتُومُ قصيرة ؛ كذا رواه الأَصمعي غير [جُبَّاع] والأَعرف غير جُبّاء
جحلنجع	جحلنجع حكى الأَزهري عن الخليل بن أَحمد قال الرباعي يكون اسماً ويكون وأَما الخماسي فلا يكون إِلاَّ اسماً وهو قول سيبويه ومن قال وقال أَبو تراب كنت سمعت من أَبي الهميسع حرفاً وهو [جَحْلَنْجَع] بن حمدويه وتبرأْت إِليه من معرفته وأَنشدته فيه ما كان قال وكان أَبو الهميسع ذكر أَنه من أَعراب مَدْيَنَ وكنا لا نكاد وكتبه شمر والأَبيات التي أَنشدني صَوْبَكِ صَوْبَ المَدْمَعِ الخَدِّ كضِئْبِ الثَّعْثَعِ [جَحْلَنْجَع]ِ الجَدْوَلُ بالتَّنَوُّعِ وكان يسمِّي الكُورَ المِحْضَى وقال الأَزهري عن هذه الكلمة وما أَوّل باب الرباعي من حرف العين هذه حروف لا أَعرفها ولم أَجد في كتب الثقات الذين أَخذوا عن العرب العارِبة ما أَوْدَعُوا ولم أَذكرها وأَنا أَحقُّها ولكني ذكرتها اسْتِنْداراً لها ولا أَدري ما صحّتها ولم أَذكرها أَنا هنا مع هذا القول إِلاَّ ذاكر أَو يسمعها سامع فيظنّ بها غير ما نقلت فيها والله
جدع	جدع [[الجَدْع]]ُ القَطْعُ وقيل هو القطع البائن في الأَنف والأُذن ونحوها [[جَدَع]َه] [[يَجْدَعُ]ه] جَدْعاً فهو جادِعٌ وحمار مَقْطُوع الأُذن ؛ قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيّ التَّغْلَبيّ بن دَيْسَقٍ هذا وَيْلَه يَتَترَّعُ وأَبغَضُ العُجْمِ ناطِقاً صوتُ الحِمارِ اليُ[جَدَّع]ُ [يُجدَّع] فأدخل اللام على الفعل المضارع لمضارعة اللام الذي هو اليَضْرِبُك وهو من أَبيات الكتاب وقال أَبو بكر بن السراج إِلى رفع القافية قلب الاسم فعلاً وهو من أَقبح ضرورات الشعر حكاه الفراء من أَن رجلاً أَقبل فقال آخر هاهوذا فقال السامع فأَدخل اللام على الجملة من المبتدإِ والخبر تشبيهاً له من الفعل والفاعل ؛ قال ابن بري ليس بيتُ ذي الخِرَق أَبيات الكتاب كما ذكر الجوهري وإِنما هو في نوادر أَبي زيد وقد وهو أَجْدَعُ بيِّن الجَدَعِ والأُنثى جَدْعاء ؛ قال أَبو الكلاب والثور حَذرٍ وسَدَّ فُروجَه وافِيانِ وأَجْدَعُ مَقْطوع الأُذن وافيانِ لم يُقْطع من آذانهما شيء وقيل لا ولكن جُدعَ من [المَجْدُوع] ما بَقِي منه بعد القَطْع والجَدَعةُ موضع [[الجَدْع]] وكذلك الأَعْرج والقَطَعة من الأَقْطَع والجَدْعُ ما انقطع من إِلى أَقْصاه سمي بالمصدر قُطِع سُدسُ أُذنها أَو ربعها أَو ما زاد على ذلك إِلى والجَدْعاء من المعزَ المَقْطوع ثلث أُذنها فصاعداً وعم به ابن الشاء [المُ[جَدَّع]] الأُذن وفي الدعاء على الإِنسان جَدْعاً ؛ نصبوها في حدّ الدعاء على إِضمار الفعل غير المستعمل وحكى سيبويه [[جَدَّع]ْتُه] تَجْديعاً وعَقَّرْتُه قلت له ذلك وهو مذكور ؛ فأَمّا قوله اللهَ يَجْدَعُ أَنْفَه إِنْ مَولاه ثابَ له وَفْرُ بَعْلَكِ قد غَدا ورُمْحا ويفقأُ عينيه ؛ واستعار بعضُ الشُّعراء [[الجَدْع]]َ والعِرْنينَ ذُو العِرْنِينِ قد [جُدِعا] ذو العلاَّتِ قد [جُدعا] السَّنةُ الشديدة تذهب بكل شيء كأَنها [تَجْدَعُه] ؛ قال أَبو أَغْدِر في جَداعِ أُمّاتِ الرِّباعِ أَيضاً غير مبنية لمكان الأَلف واللام والجَداعُ الموت والمُجادعةُ المُخاصمةُ [وجادَعَه] [مُجادَعة] وجِداعاً كأَنَّ كل واحد منهما [جَدَع] أَنف صاحبه ؛ قال النابغة لا أُحاوِلُ غيرَها تَبْتَغِي من تُجادِعُ ويقال [اجْدَعْهم] بالأَمر حتى يَذِلُّوا ؛ حكاه ابن يفسره قال ابن سيده وعندي أَنه على المثل أَي [اجدع] أُنوفهم ثعلب عام تَ[جَدَّع]ُ أَفاعِيه وتجادَعُ أَي يأْكل بعضها بعضاً وكذلك تركت البلاد تَ[جَدَّع]ُ وتَجادَعُ أَفاعيها أَي يأْكل بعضها قال وليس هناك أَكل ولكن يريد تقَطَّعُ وقال أَبو حنيفة النبات ما قُطع من أَعلاه ونَواحِيه أَو أُكل ويقال [جَدَّع] إِذا لم يَزْكُ لانْقِطاع الغَيْثِ عنه ؛ وقال ابن وغَيْث مَريع لم يُ[جَدَّع]ْ نَباتُه بالضم أَي دَوٍ ؛ قال رَبيعةُ بن مَقْرُوم الضَّبِّيّ الخَلِيلَ وإِن نآني كَلأٌ [جُداع]ُ بري قوله كَلأٌ [جُداع] أي يَجْدَعُ مَن رَعاه ؛ يقول غِبّ فيه [[الجَدْع]] لمن رعاه وغب بمعنى بعد وجَدِعَ الغلامُ يَجْدَعُ فهو جَدِعٌ ساء غِذاؤه ؛ قال أَوْس بن حَجَر عارٍ نَواشِرُها تَوْلَباً [[[[جَدِعا]]]] بعض العلماء هذه اللفظة قال الأَزهري في أَثناء خطبة كتابه بن علي الهاشميّ بالبصرة ين المُفَضَّل الضبّيّ والأَصمعي وذات هدم وقل آخر البيت جَذَعا ففَطِن الأَصمعي لخَطئه سِنّاً منه فقال له إِنما هو تولباً جَذَعا وأَراد تقريره فلم يَفْطَن المفضل لمراده فقال وكذلك أَنشدته فقال له أَخطأْت إِنما هو تَوْلباً [[[[جَدِعا]]]] فقال له المفضل جذعا ورفع صوته ومدّه فقال له الأَصمعي لو نفَخْت في الشَّبُّور ما تكم كلام النمل وأَصبْ إِنما هو [[[[جَدِعا]]]] فقال سليمان بن علي من بينكما فاتفقا على غلام من بني أَسد حافظ للشعر فعرَضا عليه ما اختلفا فيه فصدَّق الأَصمعي وصوّب قوله فقال له وما الجَدِعُ قال السيّء الغِذاء وأَجدَعَه [وجَدَّعَه] أَساء غذاءه بري قال الوزير جَدِعٌ فَعِلٌ بمعنى مَفْعول قال ولا يعرف وجَدِعَ الفَصِيلُ أَيضاً ساء غِذاؤُه وجَدِعَ الفَصِيلُ أَيضاً فوَهَن [وجَدَعْتُه] أَي سجنْتُه وحبستُه فهو [مجُدوع] ؛ طول جَدْعِ العَفْسِ أَيضاً وهو المحفوظ وجَدَعَ الرجلُ عِيالَه إِذا حَبس قال أَبو الهيثم الذي عندنا في ذلك أَنهَ [[الجَدْع]]َ وهو حَبْسُ من تَحْبِسه على سُوءِ ولائه وعلى الإِذالةِ منك له ؛ والدليل على ذلك بيت أَوس تَوْلباً [[[[جَدِعا]]]] وهو من قولك [جَدَع]ْتُه [فجَدِع] كما تقول ضرَب الصَّقِيعُ النباتَ وكذلك صَقَع وعَقَرْتُه فَعَقِر أَي سقَط ؛ وأَنشد ابن حَبَلَّق [جَدَّعه] الرِّعاء أَجْدَعَه وهو إِذا حبَسه على مَرْعى سَوْء وهذا يقوّي قول الأَحْناشُ ويقال هي جَنادِبُ تكون في جِحَرةِ يَخرُجْن إِذا دَنا الحافر من قَعْر الجُحْر قال ابن بري حنيفة الجُنْدَب الصغير يقال له جُنْدع وجمعه جَنادِعُ ؛ ومنه عليه مَهابةٌ إِذا كان اللِّئامُ جَنادِعا رأَيت جَنادِعَ الشرِّ أَي أَوائلَه الواحدة جُنْدُعةٌ وهو من الشرّ ؛ وقال محمد بن عبد الله الأَزْديّ ابنَ العَمِّ يَمْشِي على شَفاً مِنْ أَذاه الجَنادِعُ الداهيةُ الفرّاء يقال هو الشيطان والمارِدُ روي عن مسروق أَنه قال قدمت على عمر فقال لي ما فقلت مَسروقُ بن الأَجْدَع فقال أَنت مسروق بن عبد الرحمن حدثنا صلى الله عليه وسلم أَنَّ الأَجدع شيطان فكان اسمُه في الديوان عبد الرحمن وعبد الله بن جُدْعانَ بالأصل وفي القاموس وعبد الله بن [جدعان] جواد معروف اسمانِ وبنو جَدْعاءَ بطن من العرب وكذلك بنو جُداعةَ
جذع	[جذع] [[[الجَذَع]]]ُ الصغير السن والجَذَعُ اسم له في زمن ليس بسِنٍّ تنبُت وتُعاقِبُها أُخرى قال الأزهري أَما [[[الجَذَع]]] فإِنه يَختلف الإِبل والخيل والبقر والشاء وينبغي أَن يفسر قول العرب فيه لحاجة الناس إِلى مَعرِفته في أَضاحِيهم وصَداقاتهم وغيرها فإِنه يُجْذِعُ لاسْتِكماله أَربعةَ أَعوام ودخوله في السنة وهو قبْلَ ذلك حِقٌّ ؛ والذكر جَذَعٌ والأُنثى [[جَذَعة]]ٌ وهي التي صلى الله عليه وسلم في صدَقة الإِبل إِذا جاوزَتْ وليس في صدَقات الإِبل سنٌّ فوق [الجَذَعة] ولا يُجزئ [[[الجَذَع]]]ُ من الأَضاحِي وأَما [[[الجَذَع]]] في الخيل فقال ابن الأَعرابي إِذا سنتين ودخل في الثالثة فهو [جذع] وإِذا استتم الثالثة ودخل في ثَنِيٌّ وأَما [[[الجَذَع]]]ُ من البقر فقال ابن الأَعرابي إِذا طلَع وقُبِض عليه فهو عَضْبٌ ثم هو بعد ذلك [[جذَع]] وبعده وبعده رَباعٌ وقيل لا يكون [[[[[[الجذع]]]]]] من البقر حتى يكون له سنتانِ من الثالثة ولا يجزئ [[[[[[الجذع]]]]]] من البقر في الأَضاحي وأَما [[[الجَذَع]]]ُ فإِنه يجزئ في الضحية وقد اختلفوا في وقت إِجذاعه فقال أَبو في أَسنان الغنم المِعْزى خاصّة إِذا أَتى عليها الحول فالذكر تَيْسٌ ثم يكون جذَعاً في السنة الثانية والأُنثى [جذعة] ثم الثالثة ثم رَباعيّاً في الرابعة ولم يذكر الضأْن وقال ابن [[[[[[الجذع]]]]]] من الغنم لسنة ومن الخيل لسنتين قال والعَناقُ يُجْذِعُ أَجذعت العَناق قبل تمام السنة للخِصْب فتَسْمَن فيُسْرِع فهي [[جَذَعة]] لسنة وثَنِيَّة لتمام سنتين وقال ابن الأَعرابي في الضأْن إِن كان ابن شابَّيْن أَجْذَعَ لستة أَشهر إِلى سبعة أَشهر ابن هَرِمَيْن أَجْذَعَ لثمانية أَشهر إِلى عشرة أَشهر وقد الأَعرايّ بين المعزى والضأْن في الإِجْذاع فجعل الضأْن أَسْرعَ قال الأَزهري وهذا إِنما يكون مع خِصب السنة وكثرة اللبن قال وإِنما يجزئ [[[[[[الجذع]]]]]] من الضأْن في الأَضاحي لأَنه يَنْزُو قال وهو أَوّل ما يسطاع ركوبه وإِذا كان من المعزى لم يُلقح حتى وقيل [[[[[[الجذع]]]]]] من المعز لسنة ومن الضأْن لثمانية أَشهر أَو تسعة [[[[[[الجذع]]]]]] من الدوابِّ والأَنعام قبل أَن يُثْني بسنة وهو أَول ما والانتفاعُ به وفي حديث الضحية ضَحَّيْنا مع رسول الله عليه وسلم [بالجَذَع] من الضأْن والثنيّ من المعز وقيل لابنة هل يُلْقِحُ [[[الجَذَع]]] قالت لا ولا يَدَعْ والجمع جُذعٌ « » كذا بالأصل مضبوطاً وعبارة المصباح والجمع [جذاع] مثل جبل بضم الجيم وكسرها ونحوه في الصحاح والقاموس وجُذْعانٌ [[جَذَعة]] [وجَذعات] وقد أَجْذَعَ والاسم الجُذُوعةُ وقيل الدواب والأَنعام قبل أَن يُثْني بسنة ؛ وقوله أَنشده ابن إِذا رأَيت بازِلاً صارَ جَذَعْ وإِن لم تَلْقَ حَتْفاً أَن تَقَعْ معناه إِذا رأَيت الكبير يَسْفَه سَفَه الصغير فاحْذَرْ أَن ويَنزل الحَتْفُ ؛ وقال غير ابن الأَعرابي معناه إِذا قد تحاتَّتْ أَسنانه فذهبت فإِنه قد فَنِيَ وقَرُب أَجَلُه وإِن لم تَلْق حَتْفاً أَن تَصير مثلَه واعْمَلْ لنفسك قبل الموت ما وقولهم فلان في هذا الأَمر جَذَعٌ إِذا كان أَخذ فيه وأَعَدْتُ الأَمْرَ جَذعاً أَي جَدِيداً كما بَدَأَ وفُرَّ الأَمرُ بُدئ وفَرَّ الأَمرَ جذَعاً أَي أَبْدَأَه وإِذا طُفِئتْ قوم فقال بعضهم إِن شئتم أَعَدْناها [[جَذَعة]]ً أَي أَوّلَ ما أَرى أَنه جَذَعٌ ؛ قال الأَسود مَدْلولاً عليّ فإِنني لا قَحْمٌ ولا مُتَجاذِعُ جَذَعاً لأَنه جَدِيد والأَزْلَمُ [[[الجَذَع]]]ُ الدهر قال الأَخطل لو لم أَكُنْ منكم بِمَنْزِلةٍ يدَيْه الأَزْلَمُ [[[الجَذَع]]]ُ لأَهْلكني الدهْر وقال ثعلب [[[الجَذَع]]]ُ من قولهم الأَزْلم يوم وليلة ؛ هكذا حكاه قال ابن سيده ولا أَدري وجْهَه هو الأَسد وهذا القول خطأٌ قال ابن بري قولُ مَن قال إِن الأَزلَم ليس بشيء ويقال لا آتِيكَ الأَزلمَ [[[الجَذَع]]]َ أَي لا لأَنَّ الدهر أَبداً جديد كأَنه فَتِيٌّ لم يُسِنُّ وقول نَوْفل في حديث المَبْعَث فيها جَذَعْ نبوَّة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أَي ليتني أَكون تَظْهَرُ نبوَّته حتى أُبالِغَ في نُصْرته واحد [جُذوع] النخلة وقيل هو ساق النخلة والجمع أَ[جذاع] وقيل لا يَبين لها [جِذْع] حتى يبين ساقُها [[يَجْذَعُه]] جَذْعاً عفَسَه ودَلَكه [[يَجْذَعُه]] جَذْعاً حبَسَه وقد ورد بالدال المهملة وقد المَجْذُوعُ الذي يُحْبَسُ على غير مَرْعىً وجَذَعَ الرجلُ حبَس عنهم خيراً والجَذْعُ حَبْسُ الدابَّة على غير عَلَف ؛ طول جَذْعِ العَفْسِ بعد الخِمْسِ أَقْطارِه بفَأْسِ [جَذَعْ]ت بين البَعِيرين إِذا قَرَنْتَهَما في قَرَنٍ أَي وجِذاعُ الرجُل قوْمهُ لا واحد له ؛ قال المُخَبَّل يهجو أَن يَسُودَ [جِذاعُه] قد أَذَلَّ وأَقْهَرا صار أَصحابه أَذِلاء مَقْهُورِين ورواه الأَصمعي « ورواه » بمراجعة مادة قهر يعلم عكس ما هنا قد أُذِلَّ فأُقْهِرَا في هذا لغةٌ في قُهِرَ أَو يكون أُقْهِر وُجِد وخص أَبو عبيد [بالجِذاع] رَهْط الزِّبْرقان ذهب القومُ جِذَعَ مِذَعَ إِذا تفرَّقوا في كل وجه اسم وجِذْعٌ أَيضاً اسم وفي المثل خُذْ من [جِذْع]ٍ ما وأَصله أَنه كان أَعْطى بعضَ المُلوك سَيْفَه رَهناً فلم يأْخذه اجعل هذا في كذا من أُمِّك فضرَبه به فقتله والجِذاعُ أَحْياء سعد مَعْروفون بهذا اللقب وجُذْعانُ الجِبال صِغارُها ؛ وقال ذو السراب القِضافِ النَّوابِك فيُرِي الشيءَ القَضِيفَ كالنّبَكة في عِظَمِه والقَضَفةُ من الأَرض الصغير وفي حديث علي أَسلم والله أَبو بكر رضي الله وأَنا جَذْعَمةٌ ؛ وأَصله [[جَذَعة]]ٌ والميم زائدة أَراد وأَنا [[جذَع]] السنِّ غير مُدْرِك فزاد في آخره ميماً كما زادوها في سُتْهُم وزُرْقُم الأَزْرَق وكما قالوا للابن ابْنُم والهاء
جرع	جرع جَرِعَ الماءَ [وجَرَعه] [يَجْرَعُه] جَرْعاً وأَنكر الأَصمعي بالفتح [واجْتَرَعَه] [وتَجَرَّعَه] بَلِعَه وقيل إِذا تابع [الجَرْع] أُخرى كالمُتكارِه قيل [تَجَرَّعَه] قال الله عزَّ وجل [[يَتجرَّعُ]ه] يُسِيغُه ؛ وفي حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما وقيل له حارٍّ تَجرَّعْ فقال إِنما يَتجرَّعُ أَهلُ النار ؛ قال ابن التجرُّعُ شُرْبٌ في عَجَلةٍ وقيل هو الشرب قليلاً قليلاً أَشار قوله تعالى [يتجرَّعُه] ولا يَكاد يُسِيغُه والاسم [[[[[الجُرْعة]]]]] حُسْوة منه وقيل [الجَرْعة] المرة الواحدة [والجُرْعة] ما الأَخيرة للمُهْلة على ما أَراه سيبويه في هذا النحو مِلءُ الفم يَبْتَلِعُه وجمع [[[[[الجُرْعة]]]]] جُرَعٌ وفي حديث المقدار ما إِلى هذه [[[[[الجُرْعة]]]]] ؛ قال ابن الأَثير تروى بالفتح والضم فالفتح منه والضم الاسم من الشرب اليسير وهو أَشبه بالحديث وسيأْتي ذكره وجَرِعَ الغيظَ كظَمَه على المثل بذلك الغيْظِ [فتجَرَّعه] أَي كظَمَه ويقال ما من جُرْعةٍ أَحمدَ جُرْعةِ غيْظٍ تَكْظِمُها وبتصغير [[[[[الجُرْعة]]]]] جاءَ المثل وهو أَفْلَتَ بجُرَيْعةِ الذَّقَنِ وجُرَيعةَ الذقن بغير حرف أَي منه كقُرْب الجُرَيْعةِ من الذَّقَن وذلك إِذا أَشْرَفَ على نجا ؛ قال الفراء هو يَخرج من النفْس يريدون أَنَّ نَفْسه صارت في فِيه فكاد يَهْلِكُ قال أَبو زيد ومن أَمثالهم في إِفْلاتِ الجَبان الذَّقَن إِذا كان قريباً منه كقُرْبِ [[[[[الجُرْعة]]]]] من أَفْلَتَه وقيل معناه أَفْلَتَ جَرِيضاً ؛ قال مُهَلْهل وائلٍ وأَفْلَتَنا جُرَيْعةَ الذَّقَنِ زيد ويقال أَفلَتني جَرِيضاً إِذا أَفْلَتَك ولم يَكَدْ الرِّيق إِذا سبَقَك فابْتَلَعْتَ رِيقَك عليه غيظاً وفي قال قلت للوليد قال عُمر وَدِدْت أَنِّي نَجَوْتُ كَفافاً كذبْتَ فقلت أَو كُذِّبْتُ فأُفْلِتُّ منه « فأفلت منه » هذا النهاية ضبط القلم بجُرَيْعةِ الذَّقَنِ يعني أُفْلِتُّ على الهلاك والجَرَعُ والأَجْرَعُ والجَرْعاءُ الأَرضُ ذاتُ الرملَ وقيل هي الرملةُ السَّهلة المستوية وقيل هي تُنبِت شيئاً والجَرْعةُ عندهم الرَّملة العَذاة التي لا وُعُوثة فيها وقيل الأَجرع كَثِيب جانبٌ منه حجارة وجمع الجَرَعِ أَجْراع [وجِراع] وجمع [الجَرْعة]ِ جِراعٌ جَرَعٌ وجمع الجَرْعاء جَرْعاواتٌ وجمع الأَجْرَعِ وحكى سيبويه مكان جَرِعٌ كأَجْرع والجَرْعاء والأَجْرع أَكبر من قال ذو الرمة في الأَجْرع فجعله ينبت النبات مَرَبٍّ مُحَلَّلِ مَرَبّاً مُحَلَّلاً إِلاَّ وهو يُنبِت النَّباتَ ؛ وفي قصة مِرْداس وشعره المُهْر بالأَجْرَعِ الأَثير الأَجْرَعُ المكانُ الواسع الذي فيه حُزونةٌ وخُشونةٌ قُسّ بين صُدورِ جِرْعانٍ ؛ هو بكسر الجيم جمع [جَرَعة] بفتح وهي الرملة التي لا تُنْبِت شيئاً ولا تُمسِك ماء التواء في قوَّة من قُوى الحَبْل أَو الوَترِ تَظْهر على سائر القُوَى والوَترَ أَغْلظَ بعضَ قُواه وحبْلٌ جَرِعٌ ووتر كلاهما مستقيم إِلا أَن في موضع منه نُتُوءاً فيُمْسَحُ كساء حتى يذهب ذلك النُّتوء [المُجَرَّع] وهو الذي اختلف فَتْلُه وفيه عُجَر لم يُجَد إِغارَتُه فظهر بعضُ قُواه على بعض وهو المُعَجَّر وكذلك وهو الحَصِدُ من الأَوتار الذي يَظهر بعضُ قُواه على بعض ومَجارِعُ قَليلاتُ اللبن كأَنه ليس في ضروعها إِلا حذيفة جئتُ يوم الجَرَعةِ فإِذا رجل جالِسٌ ؛ أَراد بها ههنا بالكوفة كان فيه فِتْنةٌ في زمن عثمانَ بن عفان رضي الله عنه
جرشع	جرشع الجُرْشُعُ العظيم الصدر وقيل الطويل وقال الجوهري من الإِبل وزاد المنتفِخُ الجَنْبين ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الحُمُر وامَتَرَسَتْ به وهادٍ جُرْشُعُ الصائدَ وامْتَرَسَتِ الأَتانُ بالفحلِ والهادية الأَزهري [الجَرَاشِع] أَودية عِظام ؛ قال الهذلي السيْلِ مدّ عليهمُ في البَدَاح [الجَرَاشِع]ُ
جزع	جزع قال الله تعالى إِذا مَسَّه الشرُّ جَزُوعاً وإِذا مسه الخيْرُ [الجَزُوع] ضد الصَّبُورِ على الشرِّ والجَزَعُ نَقِيضُ جَزِعَ بالكسر يَجْزَعُ جَزَعاً فهو [جازع] وجَزِعٌ وجَزُعٌ وقيل إِذا كثر منه [الجَزَع]ُ فهو جَزُوعٌ وجُزاعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ في الناس يَلْحَى فاته وخِمٍ [[جُزاع]] الجَبان هِفْعَل من [الجَزَع] هاؤه بدل من الهمزة ؛ عن ابن قال ونظيره هِجْرَعٌ وهِبْلَع فيمن أَخذه من الجَرْع والبَلْع ولم ذلك وأَجزعه الأَمرُ ؛ قال أَعْشَى باهلَة فإِنَّ الشرَّ أَجْزَعَنا فإِنّا مَعْشَرٌ صُبُرُ لما طُعِنَ عُمر جعَل ابن عباس رضي الله عنهما [يُجْزِعُه] ؛ الأَثير أَي يقول له ما يُسْليه ويُزِيل [[جَزَعَه]] وهو الحُزْنُ قطعك وادياً أَو مَفازة أَو موضعاً تقطعه عَرْضاً وناحيتاه وجَزَعَ الموضعَ [يَجْزَعُ]ه جَزْعاً قطَعَه عَرْضاً ؛ قال جازِعاتٍ بطنَ العَقيق كما تَمْـ أَمامهن رِفاقُ بالكسر حيث [تَجْزَعه] أَي تقطعه وقيل مُنْقَطَعُه وقيل وقيل هو ما اتسع من مَضايقه أَنبت أَو لم ينبت لا يسمى [جِزْع] الوادي جِزْعاً حتى تكون له سعة تنبِت الشجر وغيره ؛ لبيد السرابُ كأَنها أَثلُها ورِضامُها هو مُنْحَناه وقيل هو إِذا قطعته إِلى الجانب الآخر وقيل هو نبات فيه والجمع أَجزاع وجِزْعُ القوم مَحِلَّتُهم ؛ قال الكميت والمَسا شِرْباً هَنيًّا وجِزْعاً شَجِيرا مكان يستدير ويتسع ويكون فيه شجر يُراحُ فيه المالُ من فيه إِذا كان جائعاً أَو صادِراً أَو مُخْدِراً الذي تحت المطر وفي الحديث أَنه وقَفَ على مُحَسِّرٍ فقَرَع حتى [[جَزَعَه]] أَي قطَعَه عَرْضاً ؛ قال امرؤ القيس منهم سالِكٌ بَطْنَ نَخْلةٍ جازِعٌ نَجْد كَبْكَبِ الضحية فتَفَرَّقَ الناسُ إلى غُنَيْمةٍ [فتَجَزّعوها] أَي وأَصله من [الجَزْع] القَطْعِ انْقَطَع بنِصْفين وقيل هو أَن ينقطِع أَيًّا كان يَنقطع من الطرَف القليل من المال والماء انكسرت بنصفين وتَجَزّعَ السهمُ تكَسَّر ؛ قال في الدَّارِعِين [تَجَزّعا] الشجرة عوداً اقْتَطَعْتُه واكْتَسَرْته ويقال من المال [[[جِزْعة]]]ً أَي قطَعَ لي منه قِطْعةً ومُجَزٍّعةٌ إِذا بلَغ الإرطابُ ثُلُثيها وتمرٌ ومُتَجَزِّعٌ بلَغَ الإِرطابُ نصفَه وقيل بلغ أَسفله إلى نصفه وقيل إلى ثلثيه وقيل بلغ بعضَه من غير أَن وكذلك الرُّطب والعنب وقد [جَزَّع] البُسْرُ والرطبُ وغيرهما فهو [مُجَزِّع] قال شمر قال المَعَرِّي [المُجَزِّع] بالكسر وهو عندي وزن مُخَطَّم قال الأَزهري وسماعي من الهَجَرِيّين رُطب بكسر الزاي كما رواه المعري عن أبي عبيد ولحم [مُجَزِّع]ٌ فيه ونوى [مُجَزّع] إِذا كان محكوكاً وفي حديث أَبي هريرة أَنه بالنوى [المجَزَّع] وهو الذي حَكَّ بعضُه بعضاً حتى ابيضَّ منه وتُرك الباقي على لونه تشبيهاً بالجَزْعِ ووَتَر مختلِف الوضع بعضُه رَقيق وبعضه غَليظ وجِزْعٌ مكان لا شجر والجَزْعُ والجِزْعُ ؛ الأَخيرة عن كراع ضرب من الخَرَز وقيل هو الخرز وهو الذي فيه بياض وسواد تشبَّه به الأَعين ؛ قال امرؤ القيس الوحْشِ حَولَ خِبائنا [الجَزْع]ُ الذي لم يُثَقَّبِ ؛ قال ابن بري سمي جَزْعاً لأَنه مُ[جَزَّع] أَي مُقَطَّع أَي قَطِّع سواده ببياضه وكأَنَّ الجَزْعةَ مسماة المرة الواحدة من جَزعَتْ عائشة رضي الله عنها انقطَع عِقْد لها من [جِزْع]ِ ظَفارِ المِحْوَرُ الذي تَدورُ فيه المَحالةُ لغة يمانية خشبة مَعروضة بين خشبتين منصوبتين وقيل بين شيئين يحمل وقيل هي التي توضع بين خشبتين منصوبتين عَرضاً لتوضع عليها سُروع وقُضْبانها لترفعها عن الأَرض فإن وُصِفت قيل والجُزْعةُ [والجِزْعة] من الماء واللبن ما كان أَقل من نصف السقاء وقال اللحياني مرة بقي في السقاء [جُِزْعة] من ماء وفي من لبن إِذا كان فيه شيء قليل وجَزَّعْتُ في القربة جعلت وقد جزَّعَ الحوضُ إِذا لم يبقَ فيه إلا [[[جُزْعة]]] ويقال في [[وجِزْعة]] ولا يقال في الركِيَّة [[[جُزْعة]]] [[وجِزْعة]] وقال ابن يقال في الحوض [[[جُزْعة]]] [وجِزعة] وهي الثلث أَو قريب منه وهي الجُزَعُ وقال ابن الأَعرابي [الجزعة] والكُثْبة والغُرْفة والخمْطة اللبن [والجِزْعة]ُ القطْعة من الليل ماضيةً أَو آتيةً ويقال من الليل أَي ساعة من أَولها وبقيت [[[جِزْعة]]] من آخرها كَلأ [[جُزاع]] وهو الكلأُ الذي يقتل الدوابَّ ومنه الكلأُ القُطيعةُ من الغنم وفي الحديث ثم انكَفَأَ إلى فذبحهما وإلى [جُزَيْعة] من الغنم فقسمها بيننا ؛ الجُزَيْعةُ الغنم تصغير [[[جِزْعة]]] بالكسر وهو القليل من الشيء ؛ قال ابن هكذا ضبطه الجوهري مصغراً والذي جاء في المجمل لابن فارس بفتح الجيم وكسر الزاي وقال هي القطعة من الغنم فَعِيلة بمعنى قال وما سمعناها في الحديث إلا مصغرة وفي حديث المقداد أَتاني إنَّ محمداً يأْتي الأَنصارَ فيُتْحِفُونه ما به حاجة إلى هذه هي تصغير [[[جِزْعة]]] يريد القليل من اللبن هكذا ذكره أَبو موسى والذي جاء في صحيح مسلم ما به حاجة إلى هذه الجِزْعةِ غير وأَكثر ما يقرأُ في كتاب مسلم الجُرْعة بضم الجيم وبالراء وهي الشراب الصِّبْغ الأَصفر الذي يسمى العُروق في بعض اللغات
جشع	جشع في الحديث أَنَّ معاذاً لما خرج إلى اليمن شيَّعَه رسولُ الله عليه وسلم فبكى معاذ جَشَعاً لفِراق رسولِ الله صلى الله عليه الجَشَعُ الجزَعُ لِفراق الإِلْفِ وفي حديث جابر ثم أَقبل علينا أَيُّكم يُحِب أَن يُعْرِضَ الله عنه قال [فجَشِعْنا] أَي وفي حديث ابن الخَصاصِيَّة أَخافُ إِذا حضَر قِتالٌ جَشِعَتْ نفسي والجَشَعُ أَسْوَأُ الحِرْصِ وقيل هو أَشدُّ الحِرْص وغيره وقيل هو أَن تأْخذ نصيبك وتَطْمَعَ في نصيب غيرك ؛ بالكسر جَشَعاً فهو جَشِعٌ من قوم [جَشِعِين] [وجَشاعى] وجُشَعاء مثله ؛ قال سويد فيهنّ جَشَعْ بَشِعٌ يجمع جَزَعاً وحِرْصاً وخبثَ نَفْس الأَعراب [تجاشَعْنا] الماء نتَجاشَعهُ وتناهَبْناه تضايَقْنا عليه وتَعاطَشْنا والجَشِعُ المُتَخَلِّق بالباطل وما اسم رجل من بني تميم وهو [مُجاشِع] بن دارِم بن مالك بن مالك بن عمرو بن تميم
جعع	جعع الجَعْجاعُ الأَرض وقيل هو ما غَلُظَ منه وقال أَبو عمرو الصُّلْبة وقال ابن بري قال الأَصمعي الجَعْجاع الأَرض أَحد بها ؛ كذا فسره في بيت ابن مقبل الكدْراء نالَتِ مَبِيتَنا جَناحاً وكَلْكَلا الفزاري بن رَيْثٍ إِنها رَحِمٌ بجَعْجاعِ [جَعْجاع]ٌ ؛ قال الشماخ من كَرًى عند ضُمَّرٍ جَدِيبِ المُعَرَّجِ لم يُستَشْهد إلاَّ بعَجُزه لا غير وأَوردوه وباتوا قال ابن بري وصوابه أَنخْن بجعجاع كما أَوردناه ما تَطامَنَ من الأَرض وجَعْجَعَ بالبعير نَحَرَه في ذلك قال إِسحق بن الفَرَج سمعت أَبا الربيع البكْرِيّ يقول من الأَرض المُتطامِنُ وذلك أَن الماء يَتَجَفْجَف فيه يَدُوم قال وأَرَدْتُه على يَتَجَعْجع فلم يقلها في الماء وجَعْجاعٌ ضَيّق خَشِن غَلِيظ ؛ ومنه قول تأَبّط شرًّا في مُناخٍ يَنْقَبُ فيه الأَظَلُّ جَثَّمها وأَجْثاها ؛ وهذا يقوِّي رواية من روى قول أَبي قيْس الحَرْب يَذُقْ طَعْمَها وتُبْرِكْه بجَعْجاعِ وتَتْرُكْه واستشهد الجوهري بهذا البيت في الأَرض الغليظة أَي أَناخوا ومنهم من قَيَّد فقال أَناخوا قال الراجز أَرْبَعاً بأَرْبَعِ بجَعْجَعِ النُّفوسِ الوُجَّعِ يعني الأَوْظِفةَ بأَربع يعني الذِّراعَين والساقين ؛ ومثله بن زهير منها على ثِنْي أَرْبَعٍ ثَمان فلاناً إِذا رَماه بالجَعْوِ وهو الطِّينُ وجَعَّ إِذا وفَحْل [جَعْجاع] كثيرُ الرُّغاء ؛ قال حُمَيْد بن ثَور كأَن جِرانَه جالٍ من النهْر أَجْوَف الأَرض مَعْرَكةُ الأَبطال والجَعْجعةُ أَصوات الجمال وجَعْجَعَ الإِبلَ وجَعْجَعَ بها حرَّكها للإِناخة أَو قال الشاعر جُعْجِعَ بعدَ الهَبِّ بن حَجَر النُّمْرِ جِيبَتْ عليهِمُ بين الإِناخةِ والحَبْسِ بري معنى جَعْجَعُوا في هذا البيت نزلوا في موضع لا يُرْعَى وجعله شاهداً على الموضع الضيِّق الخَشن وجَعْجَعَ بهم أَي أناخ بهم وفي حديث علي رضي الله عنه فأَخذنا عليهم فأَخذنا عليهم إلخ » هو هكذا في الأصل والنهاية أَن يُجَعْجِعا عند يُجاوزاه أَي يُقيما عنده وجَعْجَعَ البعيرُ أَي بَرَك وأَنشد عِزَّه فَجَعْجعا وجَفْجَفَها إِذا حَبَسها ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي وَراء الدِّيا ثم نُجَعْجع فيها الجُزُرْ نَحْبِسُها على مكروهها والجَعْجاعُ المَحْبِسُ الحَبْسُ والجَعْجاعُ مُناخُ السَّوْء من حَدَب أَو غيره القُعود على غير طُمأْنينةٍ والجَعْجعةُ التضْيِيق على المُطالَبة والجَعْجَعةُ التَّشْريدُ بالقوم وجَعْجَعَ به وكتب عبيد الله بن زياد إلى عَمرو بن سعد أَن جَعْجِعْ بالحسين بن أَبي طالب أَي أَزْعِجْه وأَخْرِجه وقال الأَصمعي يعني وقال ابن الأَعرابي يعني ضَيِّقْ عليه فهو على هذا من الأَضداد ؛ الجَعْجَعةُ الحَبْس قال وإنما أَراد بقوله جَعْجِعْ احْبِسْه ؛ ومنه قول أَوْس بن حَجَر بين الإِناخةِ والحَبْسِ صوت الرَّحَى ونحوها وفي المثل أَسْمَعُ أَرى طحْناً ؛ يضرب للرجل الذي يُكثر الكلام ولا يَعْمَلُ ولا يفعل وتَجَعْجَعَ البعيرُ وغيره أَي ضرب بنفسه الأَرض وجَعٍ أَصابَه أَو ضَربٍ أَثْخَنه ؛ قال أَبو ذؤيب فَهارِبٌ أَو بارِكٌ مَتَجَعْجِعُ
جفع	جفع [جَفَع] الشيءَ جَفْعاً قَلَبه ؛ قال ابن سيده ولولا أَنه له مصدر مقلوب قال الأَزهري قال بعضهم [جَفعَه] وجَعَفَه إِذا صرَعه كما قالوا جبَذَ وجَذَب وروى بعضهم بيت جرير وضَيْفُ بني بالجيم أَي يَصْرَعُ من الجُوع ورواه بعضهم يُخْفَع
جلع	جلع [[جَلِعَ]ت] المرأَةُ بالكسر جَلَعاً فهي جَلِعةٌ وجالِعةٌ [جالع] [وجالَعَت] وهي [مُجالِع]ٌ كله إذا ترَكت الحَياء وتكلمت بالقبيح كانت متَبرِّجةً وفي صفة امرأَة زوجها حَصان من غيره ؛ الجَلِيعُ التي لا تَسْتُر نفسَها مع زوجها والاسم [الجَلاعة] وكذلك الرجل جَلِعٌ [وجالع] [وجَلَعَت] قِناعَها وخِمارها وهي [جالع]ٌ خَلَعَتْه ؛ قال إِني قد أَرَى نَوارا عن رأْسِها الخِمارا وتَجْتَلِحْ ولا تَتَسَتَّر انكشف ؛ قال الحكَم بن مُعَيَّةَ عَوْدٍ فانْجَلَعْ ناصِلاتٍ لم تَدَعْ جَلَعَ ثوبَه وخَلَعَه بمعنى وقال أبو عمرو الجالِعُ وقد [جَلَعَ]ت تَجْلَعُ جُلوعاً ؛ وأَنشد أَمُّ سُفْيانَ جالِعاً عَيْني مِثْلَها جالِعاً تَمشِي الجَلَعةُ والجَلَقةُ مَضْحَك الأَسْنان والتَّجالُعُ التنازع والمُجاوَبةُ بالفُحْش عند القسمة أَو الشرْب أَو القِمار من قال عند الشَّرابِ [مُجالِع] تَكُفُّ وتَنْهَد وتُرْوى مُخالعة بالخاء وهم المُقامِرُون [وجَلِعَت]ِ كشَرَتْ عن أَنيابها والجَلَعُ انْقِلابُ غِطاء الشفة إلى وشفة جَلْعاء [وجَلِعَت] اللِّثةُ جَلَعاً وهي جَلْعاء إذا انقلبت حتى تَبْدو وقيل [الجَلَع] أَن لا تنضَمّ الشفتانِ عند والميم تَقْلِصُ العُلْيا فيكون الكلامُ بالسفْلى وأَطرافِ ورجل أَجْلَعُ لا تنضم شفتاه على أَسنانه وامرأَة وتقول منه جَلِعَ فمه بالكسر جَلَعاً فهو جَلِعٌ والأُنثى وكان الأَخفش الأَصغر النحوي أَجْلَع وفي الحديث في صفة الزبير بن كان أَجْلَع فَرِجاً ؛ قال القتيبي الأَجْلَعُ من الرجال الذي لا فَرْجُه ويَنْكَشِفُ إِذا جلس والأَجلع الذي لا تنضّم وقيل هو المُنْقَلِبُ الشفةِ وأَصله الكشْفُ [وانجَلع] الشيءُ أَي [وجلَع] الغلامُ غُرْلَته وفَصَعَها إِذا حَسَرها عن الحشفة وجَلَعُ القُلْفة صَيْرُورَتُها خلف الحُوق وغلامٌ الجمل الشديدُ النفْس والجُلُعْلُعُ والجَلَعْلَعُ الجُعَلُ والجُلَعْلَعةُ الخنفساء وحكى كراع جميع ذلك جَلَعْلَع واللامين وعندي أَنه اسم للجمع قال الأَصمعي كان عندنا الطين فامْتَخَطَ فخرج من أَنفه جُلَعْلعة نصفها طين ونصفها خُلِقت في أَنفه قال شمر وليس في الكلام فُعَلْعَلٌ وقال ابن [الجَلَع]ْلَع الضَّبُّ قال والجُلَعْلَع بضم الجيم خُنفساء وقال ابن الأَعرابي الجَلْعَم القليل الحياء والميم زائدة
جلفع	جلفع الجَلَنْفَع المسنّ أَكثر ما توصف به الإناث وخطب رجلٌ امرأَةً وكانت امرأَة بَرْزةً قد انكشفَ وجهُها وراسَلَتْ فقالت إن بني فلان أُنَبِئْتَ عني بما يسُرُّك وبنو فلان يُنْبِئُونَك فيَّ رَغْبةً وعند بني فلان مني خُبْر فقال الرجل وما بكِ فقالت في كلٍِّ قد نُكحت قال يا ابنة أُمّ أَراكِ خزَّمَتْها الخَزائِمُ قالت كلا ولكني جَوّالة بالرجل والجَلَنْفَع من الإِبل الغليظُ التامُّ الشديد والأُنثى قال وأَين المِرْبَعهْ الناقةِ الجَلَنْفَعَهْ الجَلَنْفَعةَ هنا قد تكون المُسِنَّةَ وقد قيل ناقة بغير هاء الأَزهري ناقة جَلَنْفَعةٌ قد أَسَنَّت وفيها بقية الرجز والجلنفعةُ من النوق الجسيمة وهي الواسعة الجوف التامة ؛ على المَطايا اخْتَبَّ رَقْراقُ السَّرابِ أَي غَلُظ والجَلَنْفَعُ الضَّخْمُ الواسع ؛ قال أَمّا القَرَا فَمُضَبَّرٌ وأَما دَفُّها فَجَلَنْفَعُ الجَلَنْفَعُ الواسع الجوْفِ التامُّ وقيل الجَلَنْفَع الجسيم إن كان سمحاً أَو غير سمح ولِثةٌ جَلَنْفَعة كثيرة اللحم إِنما هو على التشبيه وأَرى أَن كراعاً قد حكى القاف مكان الفاء قال ابن سيده ولست منه على ثقة
جلقع	جلقع قال ابن سيده في ترجمة جلفع إِن كراعاً حكى القاف مكان الفاء في قال ولست منه على ثقة
جمع	[[[جمع]]] [[[جَمَع]]]َ الشيءَ عن تَفْرِقة [يَجْمَعُه] جَمْعاً [[وجَمَّع]َه] وأَجْمَعَه وهي مضارعة وكذلك [تجمَّع] [[واسْ[[[تجمع]]]]] [والمجموع] الذي ههنا وههنا وإِن لم يجعل كالشيء الواحد [[واسْ[[[تجمع]]]]] السيلُ [اجتمع] موضع وجمَعْتُ الشيء إِذا جئت به من ههنا وههنا [وتجمَّع] القوم من ههنا وههنا ومُ[تجمَّع] البَيْداءِ مُعْظَمُها قال محمد بن شَحّاذٍ الضَّبّيّ كلَّما [تَ[[[جَمَّع]]]َ]تِ الـ لم يَهْلَعُوا ولم يَخِمُوا يَخِيمُوا فحذف ولم يَحْفَل بالحركة التي من شأْنها أَن ههنا وهذا لا يوجبه القياس إِنما هو شاذ ؛ ورجل مِجْمَعٌ اسم [لجماعة] الناس [[والجَمْع]]ُ مصدر قولك [[[جمعت]]] الشيء [المجتمِعون] [[وجَمْعُ]ه] [جُموع] والجَماعةُ [والجَمِيع] [والمَجْمع] [كالجَمْع] وقد استعملوا ذلك في غير الناس حتى قالوا [جَماعة] الشجر الله بن مسلم حتى أَبلغ مَجْمِعَ البحرين وهو نادر أَعني أَنه شَذَّ في باب فَعَل يَفْعَلُ كما شذَّ المشرق من الشاذ في باب فَعَلَ يَفْعُلُ والموضع مَجْمَعٌ مَطْلَعٍ ومَطْلِع وقوم جَمِيعٌ [مُجْتَمِعون] [والمَجْمَع] يكون وللموضع الذي [[يجتمعون]] فيه وفي الحديث فضرب بيده مَجْمَعَ وكتفي أَي حيث [يَجْتمِعان] وكذلك مَجْمَعُ البحرين ويقال أَدامَ اللهُ [جُمْعة]َ ما بينكما كما تقول أَدام الله أُلْفَةَ [يَ[[[جمع]]]] الناسَ وفي التنزيل وإِذا كانوا معه على أَمر يَذهبوا حتى يَستأْذِنوه ؛ قال الزجاج قال بعضهم كان ذلك في هو والله أَعلم أَن الله عز وجل أَمر المؤمنين إِذا كانوا مع صلى الله عليه وسلم فيما يحتاج إِلى [الجماعة] فيه نحو الحرب وشبهها إِلى [[الجَمْع]]ِ فيه لم يذهبوا حتى يستأْذنوه وقول عمر بن عبد رضي الله عنه عَجِبْت لمن لاحَنَ الناسَ كيف لا يَعْرِفُ ؛ معناه كيف لا يَقْتَصِر على الإِيجاز ويَترك الفُضول من وهو من قول النبي صلى الله عليه وسلم أُوتِيتُ جَوامِعَ الكَلِم يعني [[[جمع]]] الله عز وجل بلطفه من المعاني الجَمَّة في الأَلفاظ عز وجل خُذِ العَفْو وأْمُر بالعُرْف وأَعْرِضْ عن الجاهلين صلى الله عليه وسلم أَنه كان يتكلم بجَوامِعِ الكَلِم أَي كثير المعاني قليل الأَلفاظ وفي الحديث كان يَستحِبُّ [الجَوامع] ؛ هي التي [تَجْمع] الأَغْراض الصالحةَ والمَقاصِدَ الصحيحة أَو على الله تعالى وآداب المسأَلة وفي الحديث قال له [جامعة] فأَقرأَه إَذا زلزلت أَي أَنها [تَجْمَع]ُ أَشياء من الخير تعالى فيها فمن يَعمل مِثقالَ ذرَّة خيراً يره ومن يَعمل شرّاً يره وفي الحديث حَدِّثْني بكلمة تكون جِماعاً فقال فيما تعلم ؛ [[الجِماع]] ما [[[جَمَع]]] عَدداً أَي كلمةً [[[تجمع]]] كلمات الله الحسنى الجامعُ ؛ قال ابن الأَثير هو الذي [[يَجْمع]] الحِساب وقيل هو المؤَلِّف بين المُتماثِلات والمُتضادّات في وقول امرئ القيس نفْسٌ تموتُ جَميعةً تُساقِطُ أَنْفُسا جميعاً فبالغ بإِلحاق الهاء وحذف الجواب للعلم به كأَنه واسْتراحت وفي حديث أُحد وإِنَّ رجلاً من المشركين جَمِيعَ مُجْتَمِعَ السِّلاحِ [والجَمِيع]ُ ضد المتفرِّق ؛ قال قيس بن مجنون بني عامر نَفْسٍ شَعاعٍ فإِنَّني هذا وأَنتِ جَمِيعُ « فقدتك إلخ » نسبه المؤلف في مادة شعع لقيس بن ذريح لا لابن له سَهم [جَمع] أَي له سهم من الخير [جُمع] فيه حَظَّانِ وقيل أَراد [بالجمع] الجيش أَي كسهمِ الجَيْشِ من الغنيمة الجَيْشُ ؛ قال لبيد حافِظِي عَوْراتِهم بإِدْعاقِ الشَّلَلْ الحيُّ [المجتمِع] ؛ قال لبيد وكان بها الجَمِيعُ فأَبْكَرُوا فغُودِرَ نُؤْيُها وثُمامُها [مُجْتَمِعة] ؛ قال إِلاَّ إِبِلٌ جَمّاعهْ أَو نُقاعَهْ مَجلِس [الاجتماع] ؛ قال زهير شَرَراً ويُرْفَعْ كلِّ [مَجْمَعَ]ةٍ لِواءُ الأَرض القَفْر [والمَجْمعة] ما [اجتَمع] من الرِّمال وهي وأَنشد نَيْسَبِ خَلٍّ خادِعِ قاطِعِ المَجامِعِ وبالمُشايِعِ الدليل الذي ينادي إِلى الطريق يدعو إِليه وفي الحديث ثيابي أَي لبستُ الثيابَ التي يُبْرَزُ بها إِلى الناس من والعمامة والدِّرْعِ والخِمار [وجَمَعت] المرأَةُ الثيابَ والمِلْحَفةَ والخِمار يقال ذلك للجارية إِذا شَبَّتْ عن سن الاسْتواء والجماعةُ عددُ كل شيءٍ وكثْرَتُه أَبي ذرّ ولا جِماعَ لنا فيما بَعْدُ أَي لا [اجتماع] لنا [[[جَمْعُ]ه]] تقول جِماعُ الخِباء الأَخْبِيةُ لأَنَّ [[الجِماع]]َ ما يقال الخَمر جِماعُ الإِثْم أَي مَجْمَعهُ ومِظنَّتُه « الحسين » في النهاية الحسن وقوله « التي [[جماعها]] » في فان [[جماعها]] رضي الله عنه اتَّقوا هذه الأَهواء التي [جِماعُ]ها النار ؛ وكذلك [الجميع] إِلا أَنه اسم لازم الذي بَلغ أَشُدَّه ولا يقال ذلك للنساء واجْتَمَعَ اسْتَوت لحيته وبلغ غايةَ شَابِه ولا يقال ذلك للجارية ويقال اتصلت لحيته مُجْتَمِعٌ ثم كَهْلٌ بعد ذلك ؛ وأَنشد أَبو قد سادَ وهو فَتًى حتى إِذا بلَغَت وعلا في الأَمْرِ [واجْتَمَعا] مُجْتَمِعُ الخَلْقِ وفي حديث الحسن رضي الله عنه أَنه بن مالك رضي الله عنه وهو يومئذ جَمِيعٌ أَي مُجْتَمِعُ لم يَهْرَم ولم يَضْعُفْ والضمير راجع إِلى أَنس وفي صفته عليه وسلم كان إِذا مَشَى مشى مُجْتَمِعاً أَي شديد الحركة غير مُسْتَرْخٍ في المَشْي وفي الحديث إِن خَلْقَ أَحدِكم بطن أُمه أَربعين يوماً أَي أَن النُّطفة إِذا وقَعت في الله أَن يخلق منها بشراً طارتْ في جسم المرأَة تحت كل ظُفُر تمكُث أَربعين ليلة ثم تنزل دَماً في الرحِم فذلك [[جَمْعُ]ها] يريد [بالجَمْع] مُكْث النطفة بالرحم أَربعين يوماً تَتَخَمَّرُ فيها للخلق والتصوير ثم تُخَلَّق بعد الأَربعين ورجل جميعُ شديدُه ليس بمنْتشِره الذي [يَ[[[جمع]]]] أَهلَه نعت له لأَنه علامة [للاجتماع] وقد وأَنكره بعضهم وإِن شئت قلت مسجدُ الجامعِ بالإِضافة كقولك وحقُّ اليقينِ بمعنى مسجد اليومِ الجامعِ وحقِّ الشيء إِضافة الشيء إِلى نفسه لا تجوز إِلا على هذا التقدير وكان العرب تُضيف الشيءَ إِلى نفسه لاختلاف اللفظين ؛ كما قال فقلت انْجُوَا عنها نَجا الجِلْدِ إِنه سَنامٌ وغارِبُهْ وهو الجِلْد إِلى الجلد لمّا اختلف اللفظانِ وروى الليث قال ولا يقال مسجدُ الجامعِ ثم قال الأَزهري النحويون ما أَنكره الليث والعرب تُضِيفُ الشيءَ إِلى نفْسه وإِلى اختلف اللفظانِ كما قال تعالى وذلك دِينُ القَيِّمةِ ؛ ومعنى كأَنه قال وذلك دِين الملَّةِ القيِّمةِ وكما قال وَعْدَ الصِّدْقِ ووعدَ الحقِّ قال وما علمت أَحداً من النحويين غيرَ الليث قال وإِنما هو الوعدُ الصِّدقُ والمسجِدُ الأُولى شيء مُجْتَمَعُ خَلْقِه وجُمّاعُ جَسَدِ الإِنسانِ وجُمّاعُ الثمَر تَجَمُّعُ بَراعيمِه في موضع واحد على حمله ؛ وقال ذو الثُّرَيّا ومِشْفَرٍ قِدُّهُ لم يُجَرَّدِ [مُجْتَمِعُ]ها ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي الثُرَيّا حَوَيْتُه الصِّفاقَيْنِ خَيْفَقِ مُجتمِعَ الثُّريا وقد يكون [جُمَّاع] الثريا الذين [[يجتمعون]] على وهو مطر الوَسْمِيّ وكَلأَه وبهذا القول الأَخير فسره ابن الأَعرابي أَخلاطٌ من الناس وقيل هم الضُّروب المتفرّقون من الناس ؛ قال الأَسلت السُّلَمِيّ يصف الحرب ولَنا غايةٌ جَمْعٍ غيرِ [جُمّاع]ِ وجعلناكم شُعوباً وقَبائلَ ؛ قال ابن عباس الشُّعوبُ الأَفْخاذُ ؛ [الجُمَّاع] بالضم والتشديد مُجْتَمَعُ شيء أَراد مَنْشأَ النَّسَبِ وأَصلَ المَوْلِدِ وقيل أَراد به من الناس كالأَوْزاعِ والأَوْشابِ ؛ ومنه الحديث كان تِهامةَ [جُمّاع] غَصَبُوا المارّةَ أَي جَماعاتٌ من قَبائلَ شَتَّى وامرأَةُ [جُمّاع]ٌ قصيرة وكلُّ ما تَ[[[جَمَّع]]]َ وانضمّ بعضُه إِلى ذهب الشهر [[[[بجُمْع]]]]ٍ [[وجِمْع]]ٍ أَي أَ[[[جمع]]] وضربه بحجر [[[جُمْع]]]ِ الكف مِلْئها وجُمْعُ الكف بالضم وهو حين تَقْبِضُها يقال إِذا ضربوا بأَيديهم وضربته [[[[بجُمْع]]]] كفي بضم الجيم أَعطيته من الدّراهم [[[جُمْع]]] الكفّ كما تقول مِلْءَ الكفّ وفي الحديث النبوَّة كأَنه [[[جُمْع]]]ٌ يُريد مثل [[[جُمْع]]] الكف وهو أَن تَ[[[جمع]]] وجاء فلان بقُبْضةٍ مِلْء [[[[جُمْع]]]ِ]ه ؛ وقال منظور بن بي ذاكَ حتى تَركْتُها مِثْلَ [[[[جُمْع]]]ِ]يَ عَارِيا تمر أَي قُبْضة منه وفي حديث عمر رضي الله عنه صلى انصرف دَرَأَ [جُمْعة]ً من حَصى المسجد ؛ [[[الجُمْعة]]]ُ المَجموعةُ أَعطِني [جُمعة] من تَمْر وهو كالقُبْضة وتقول أَخذْت فلاناً [[[[بجُمْع]]]] وأَمْرُ بني فلان [[[[بجُمْع]]]]ٍ [[وجِمْع]]ٍ بالضم والكسر فلا تُفْشُوه فلا تفرِّقوه بالإِظهار يقال ذلك إِذا كان مكتوماً ولم يعلم وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه ذكر الشهداء فقال تموت المرأَة [[[[بجُمْع]]]] ؛ يعني أَن تموتَ وفي بطنها ولد وكسر والمعنى أَنها ماتت مع شيء [مَجْموع] فيها غير منفصل عنها من بَكارة وقد تكون المرأَة التي تموت [[[[بجُمع]]]] أَن تموتَ ولم يمسّها وروي ذلك في الحديث أَيُّما امرأَة ماتتْ [[[[بجُمع]]]] لم تُطْمَثْ دخلت وهذا يريد به البكْر الكسائي ما [[[جَمَع]]]ْتُ بامرأَة قط ؛ يريد ما وباتتْ فلانةُ منه [[[[بجُمْع]]]] [[وجِمْع]] أَي بكراً لم يَقْتَضَّها قالت مِسْحلٍ امرأَة العجاج للعامل أَصلح الله الأَمير إِني منه أَي عَذْراء لم يَقْتَضَّني وماتت المرأَة [[[[بجُمع]]]] [وجِمع] أَي في بطنها وهي [[[[بجُمع]]]] [[وجِمْع]] أَي مُثْقلة أَبو زيد ماتت والواحدة [[بجمع]] وذلك إِذا ماتت وولدُها في بطنها ماخِضاً غير ماخَضٍ وإِذا طلَّق الرجلُ امرأَته وهي عذراء لم يدخل بها طلقت [[بجمع]] أَي طلقت وهي عذراء وناقة جِمْعٌ في بطنها ولد ؛ قال مَجْرى سُهَيْلٍ يَمانِياً ما بين [[[جُمْع]]]ٍ وخادجِ التي أَلقت ولدها وامرأَة جامِعٌ في بطنها ولد وكذلك ما تحمل ودابة جامِعٌ تصلحُ للسرْج والإِكافِ كل لون من التمْر لا يُعرف اسمه وقيل هو التمر الذي يخرج وجَماعاً نكحها والمُ[جامعة]ُ [والجِماع] كناية عن [وجامَعه] على الأَمر مالأَه عليه [واجْتمع] معه والمصدر كالمصدر وجامعةٌ عظيمة وقيل هي التي [[[تجمع]]] الجَزُور ؛ قال أَكبر البِرام [[الجِماع]] ثم التي تليها المِئكلةُ ويقال فلان جماعٌ إِذا كانوا يأْوُون إِلى رأْيه وسودَدِه كما يقال مَرَبٌّ واسَتَ[[[جمع]]] البَقْلُ إِذا يَبِس كله [[واستجمع]] الوادي إِذا لم يبق منه سال [[واستجمع]] القوم إِذا ذهبوا كلهم لم يَبْق منهم أَحد كما بالسيل وأَجمعه وأَ[[[جمع]]] عليه عزم عليه كأَنه [[[جَمَع]]] نفسه له ويقال أَيضاً أَجْمِعْ أَمرَك ولا تَدَعْه مُنْتشراً ؛ الحَسْحاس بالمَصابِيح وسْطَها حَزْمٍ لا يُفرَّق [[[مُجْمَع]]] شِعْري والمُنى لا تَنفعُ يوماً وأَمْري [[[مُجْمَع]]] فأَجمِعوا أَمركم وشُرَكاءكم ؛ أَي وادْعوا شركاءكم قال في قراءة عبد الله لأَنه لا يقال أَ[[[جمعت]]] شركائي إِنما يقال [[[جمعت]]] ؛ بَعْلَكِ قد غَدا ورُمحا رُمْحاً لأَن الرمح لا يُتقلَّد قال الفرّاء الإِجْماعُ على الأَمر قال ونصبُ شُركاءكم بفعل مُضْمر كأَنك فأَجمِعوا أَمركم وادْعوا شركاءكم ؛ قال أَبو إِسحق الذي قاله في إِضْماره وادْعوا شركاءكم لأَن الكلام لا فائدة له لأَنهم شركاءهم لأَن [يُجْمعوا] أَمرهم قال والمعنى فأَجْمِعوا شركائكم وإِذا كان الدعاء لغير شيء فلا فائدة فيه قال والواو كقولك لو تركت الناقة وفَصِيلَها لرضَعَها ؛ المعنى لو تركت فصيلِها قال ومن قرأَ [[[فاجْمَعوا]]] أَمركم وشركاءكم بأَلف موصولة شركاءكم على أَمركم قال ويجوز [[[فاجْمَعوا]]] أَمرَكم مع قال الفراء إَذا أَردت [[[جمع]]] المُتَفرّق قلت [[[جمعت]]] القوم فهم [مجموعون] تعالى ذلك يوم [مجموع] له الناسُ قال وإِذا أَردت كَسْبَ [[[جَمَّع]]]ْتُ المالَ كقوله تعالى الذي [[[جَمَّع]]] مالاً وعدَّده وقد [جمَع] مالاً بالتخفيف وقال الفراء في قوله تعالى فأَجْمِعوا ائتُوا صفًّا قال الإِجماعُ الإِحْكام والعزيمة على الشيء تقول وأَ[[[جمعت]]] على الخروج ؛ قال ومن قرأَ [[[فاجْمَعوا]]] كيدَكم تدَعوا شيئاً من كيدكم إِلاّ جئتم به وفي الحديث من لم [يُجْمِع] الليل فلا صِيام له ؛ الإِجْماعُ إِحكامُ النيةِ والعَزيمةِ وأَزْمَعْتُه وعزَمْت عليه بمعنى ومنه حديث كعب بن أَجْمَعْتُ صِدْقَه وفي حديث صلاة المسافر ما لم أُجْمِعْ مُكْثاً لم أَعْزِم على الإِقامة وأَجْمَعَ أَمرَه أَي جعلَه جَميعاً متفرقاً قال وتفرّقُه أَنه جعل يديره فيقول مرة أَفعل كذا كذا فلما عزم على أَمر محكم أَجمعه أَي جعله جَمْعاً ؛ قال أَجْمَعتُ النَّهْبَ والنَّهْبُ إِبلُ القوم التي أَغار عليها متفرقة في مراعيها [فجَمَعوها] من كل ناحية حتى [[اجتمعت]] ثم طَرَدوها وساقُوها فإِذا [[اجتمعت]] قيل أَجْمعوها ؛ وأُنشد لأَبي ذؤيب بين نُبايِعٍ العَرْجاء نَهْبٌ [[[مُجْمَع]]]ُ وبعضهم يقول [[[جَمَع]]]ْت أَمرِي [[والجَمْع]] أَن [تَجْمَع] شيئاً إِلى والإِجْماعُ أَن [تُجْمِع] الشيء المتفرِّقَ جميعاً فإِذا جعلته جميعاً ولم يَكد يَتفرّق كالرأْي المَعْزوم عليه المُمْضَى ؛ وقيل أَبي وجْزةَ السَّعْدي كُلَّ رَجْعٍ والدَّمَثِ البَثاء يَبَّسَتْ والرجْعُ الغديرُ والبَثاءُ السهْل سُقْتها جميعاً وأَجْمَعَتِ الأَرضُ سائلةً وأَ[[[جمع]]]َ المطرُ سالَ رَغابُها وجَهادُها كلُّها وفَلاةٌ مُجْمِعةٌ [يَجتمع] فيها القوم ولا يتفرّقون خوف الضلال ونحوه كأَنها هي التي وجُمْعةٌ من أَي قُبْضة منه يا أَيها الذين آمنوا إِذا نُودِي للصلاةِ من يوم [[[[[[[[[الجمعة]]]]]]]]] ؛ وثقلها عاصم وأَهل الحجاز والأَصل فيها التخفيف [جُمْعة] أَتبع الضمةَ الضمة ومن خفف فعلى الأَصل والقُرّاء قرؤوها ويقال يوم [[[الجُمْعة]]] لغة بني عُقَيْلٍ ولو قُرِئ بها كان صواباً والذين قالوا [الجُمُعَة] ذهبوا بها إِلى صِفة اليومِ أَنه [[يَجْمع]] يقال رجل هُمَزةٌ لُمَزَةٌ ضُحَكة وهو [[[الجُمْعة]]] [والجُمُعة] وهو يوم العَرُوبةِ سمّي بذلك [[لاجتماع]] الناس فيه [ويُجْمع] على وقيل [[[الجُمْعة]]] على تخفيف [الجُمُعة] [والجُمَعة] لأَنها [[[تجمع]]] كما قالوا رجل لُعَنة يُكْثِر لعْنَ الناس ورجل ضُحَكة يكثر وزعم ثعلب أَن أَوّل من سماه به كعبُ بن لؤيّ جدُّ سيدنا رسول صلى الله عليه وسلم وكان يقال له العَرُوبةُ وذكر السهيلي في أَنَّ كعب بن لؤيّ أَوّلُ من [[[جَمَّع]]] يوم العَرُوبةِ ولم [الجُمعة] إِلا مُذ جاء الإِسلام وهو أَوَّل من سماها قريش تجتمِعُ إِليه في هذا اليوم فيَخْطُبُهم ويُذَكِّرُهم صلى الله عليه وسلم ويُعلمهم أَنه من ولده ويأْمرهم صلى الله عليه وسلم والإِيمان به ويُنْشِدُ في هذا أَبياتاً شاهِدٌ فَحْواء دَعْوَتِه تُبَغِّي الحَقَّ خِذْلانا أَوَّلُ جُمُعةٍ [جُمِّعَت] بالمدينة ؛ [جُمّعت] بالتشديد أَي وفي حديث معاذ أَنه وجد أَهل مكة [يُجَمِّعُون] في الحِجْر فنهاهم ؛ [يُجمِّعون] أَي يصلون صلاة [[[[[[[[[الجمعة]]]]]]]]] وإِنما نهاهم عنه لأَنهم كانوا الحِجْر قبل أَن تزول الشمس فنهاهم لتقديمهم في الوقت ابن عباس رضي الله عنهما أَنه قال إِنما سمي يوم [[[[[[[[[الجمعة]]]]]]]]] تعالى [[[جَمَع]]] فيه خَلْق آدم صلى الله على نبينا وعليه وسلم وقال إِنما سميت [[[[[[[[[الجمعة]]]]]]]]] في الإِسلام وذلك [لاجتماعهم] في المسجد وقال إِنما سمي يوم [[[[[[[[[الجمعة]]]]]]]]] لأَن قريشاً كانت [تجتمع] إِلى قُصَيّ في دارِ قال اللحياني كان أَبو زياد بياض بالأصل وأَبو مضَت [[[[[[[[[الجمعة]]]]]]]]] بما فيها فيُوَحِّدان ويؤنّثان وكانا مضى السبت بما فيه ومضى الأَحد بما فيه فيُوَحِّدان ويُذَكِّران بعد هذا فكان أَبو زياد يقول مضى الاثْنانِ بما فيه ومضى فيه وكذلك الأَربعاء والخميس قال وكان أَبو الجراح يقول بما فيهما ومضى الثلاثاء بما فيهنّ ومضى الأَرْبعاء بما ومضى الخميس بما فيهن [فيَجْمع] ويُؤنث يُخْرج ذلك مُخْرج العدد تَجْمِيعاً شَهِدوا [[[[[[[[[الجمعة]]]]]]]]] وقَضَوُا الصلاة فيها [وجَمَّع] وعَدَّده واستأْجرَ الأَجِيرَ مُ[جامعة] وجِماعاً ؛ عن اللحياني بِكراء وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي لانك جُمَعِيّاً بفتح أَي ممن يصوم [[[[[[[[[الجمعة]]]]]]]]] وحْده ويومُ [[[[[[[[[الجمعة]]]]]]]]] يومُ القيامة المُزْدَلِفةُ مَعْرفة كعَرَفات ؛ قال أَبو ذؤيب ثم آبَ إِلى مِنًى يَبْتَغِي المَزْجَ بالسَّحْلِ ثم تَمّ إِلى منًى وسميت المزدلفة بذلك [[لاجتماع]] الناس بها وفي عباس رضي الله عنهما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في جَمْعٍ بليل ؛ جَمْعٌ علم للمُزْدلفة سميت بذلك لأَن آدمَ هَبَطا [اجْتَمَعا] بها اسْ[تَجْمَع]َ السيْلُ واسْ[تَجْمَع]َتْ للمرء أُموره ويقال اسْ[تَجْمَع] كلَّ مَجْمَعٍ واسْ[تَجْمَع] الفَرَسُ جَرْياً تكَمَّش قال يصف سراباً وليس ببارِحٍ ضاحِي المِتانِ سَواعدُه وسَواعِدُه مَجارِي الماء الناقة الكافّة الهَرِمَةُ ويقال أَقمتُ عنده قَيْظةً جَمْعاء الغُلُّ لأَنها [تَجْمَع]ُ اليدين إِلى العنق ؛ قال في ساعِدَيَّ الجَوامِعُ وبها صَرَّ أَخلافَها جُمَعَ وكذلك أَكْمَشَ بها تَجْمِيعاً إِذا [[[[جَمَع]]]َ]ت بيضَها في بطنها وأَرض جَدْب لا تُفَرَّقُ فيها الرِّكاب لِرَعْي والجامِعُ البطن [[والجَمْع]] الدَّقَلُ يقال ما أَكثر [[الجَمْع]] في أَرض بني فلان من النوى لا يعرف اسمه وفي الحديث أَنه أُتِيَ بتمر جَنِيب من أَين لكم هذا قالوا إِنا لنأْخُذُ الصاعَ من هذا بالصاعَيْنِ الله صلى الله عليه وسلم فلا تفعلوا بِعِ [[الجَمْع]] بالدّراهم جَنِيباً قال الأَصمعي كلّ لون من النخل لا يعرف اسمه فهو يقال قد كثر [[الجمع]] في أَرض فلان لنخل يخرج من النوى وقيل [[الجمع]] من أَنواع متفرقة وليس مرغوباً فيه وما يُخْلَطُ إِلا والجَمْعاء من البهائم التي لم يذهب من بَدَنِها شيء وفي الحديث كما بَهِيمةً جَمْعاء أَي سليمة من العيوب [مُجتمِعة] فلا جَدْعَ بها ولا كيّ جعلته جميعاً ؛ ومنه قول أَبي ذؤيب يصف حُمراً العَرْجاء نَهْبٌ [[[مُجْمَع]]] وأُولاتُ ذي العرجاء مواضعُ نسبها إِلى مكان فيه أَكمةٌ فشبه الحُمر بإِبل انْتُهِبتْ وخُرِقتْ من طَوائِفها يؤكّد به يقال جاؤوا جميعاً كلهم وأَجْمعُ من الأَلفاظ الإِحاطة وليست بصفة ولكنه يُلَمّ به ما قبله من الأَسماء إِعرابه فلذلك قال النحويون صفة والدليل على أَنه ليس بصفة فلو كان صفة لم يَسْلَم [[[جَمْعُ]ه]] ولكان مُكسّراً والأُنثى وكلاهما معرفة لا ينكَّر عند سيبويه وأَما ثعلب فحكى فيهما جميعاً تقول أَعجبني القصرُ أَ[[[جمع]]]ُ وأَ[[[جمع]]]َ الرفعُ على على الحال [[والجَمْع]]ُ جُمَعُ معدول عن [جَمعاوات] أَو ولا يكون معدولاً عن [[[جُمْع]]] لأَن أَ[[[جمع]]] ليس بوصف فيكون كأَحْمر وحُمْر علي بابُ أَ[[[جمع]]]َ وجَمْعاء وأَكتعَ وكتْعاء وما يَتْبَع ذلك من هو اتّفاق وتَوارُدٌ وقع في اللغة على غير ما كان في وزنه لأَن باب أَفعلَ وفَعلاء إِنما هو للصفات [وجميعُها] يجيء على هذا نحو أَحمر وحمراء وأَصفر وصفراء وهذا ونحوه صفاتٌ نكرات وجمعاء فاسمانِ مَعْرفَتان ليسا بصفتين فإِنما ذلك اتفاق وقع الكلمة المؤكَّد بها ويقال لك هذا المال أَجْمعُ ولك هذه وفي الصحاح [وجُمَع]ٌ جَمْعُ جَمْعةٍ وجَمْعُ جَمْعاء في تقول رأَيت النسوة جُمَعَ غير منون ولا مصروف وهو معرفة واللام وكذلك ما يَجري مَجراه منه التوكيد لأَنه للتوكيد وأَخذت حقّي أَجْمَعَ في توكيد المذكر وهو توكيد مَحْض وكذلك [وجُمَع] وأَكْتعون وأَبْصَعُون وأَبْتَعُون لا تكون إِلا لما قبله لا يُبْتَدأُ ولا يُخْبر به ولا عنه ولا يكون مفعولاً كما يكون غيره من التواكيد اسماً مرةً وتوكيداً أُخرى وعيْنه وكلّه وأَجمعون جَمْعُ أَجْمَعَ وأَجْمَعُ واحد في معنى وليس له مفرد من لفظه والمؤنث جَمعاء وكان ينبغي أَن [يجمعوا] والتاء كما [جمعوا] أَ[[[جمع]]] بالواو والنون ولكنهم قالوا في ويقال جاء القوم بأَجمعهم وأَجْمُعهم أَيضاً بضم الميم جاؤوا بأَكلُبهم [[[جمع]]] كلب ؛ قال ابن بري شاهد قوله جاء القوم أَبي دَهْبل مِنَ اهْلِي وأَهلِها لُجّةِ البحر لَجَّجُوا لقب قُصيِّ بن كلاب سمي بذلك لأَنه كان [[[جَمَّع]]] قَبائل قريش وبنى دار النَّدْوةِ ؛ قال الشاعر قُصَيٌّ كان يُدْعَى مُجَمِّعاً الله القَبائلَ من فِهْرِ اسمان [والجُمَيْعَى] موضع
جندع	جندع جَنادِعُ الخَمْر ما تَراءى منها عند المَزْج له قَرْنانِ طويلان وهو أَضْخَم الجَنادِب وكل جُندب الجُنْدُعَ وقال أَبو حنيفة [الجُندع] جندب صغير وجنادِعُ دوابُّ أَصغرُ من القِرْدان تكون عند جُحْره فإِذا بدت هي علم أَنّ فيقال حينئذ بدَتْ [جَنادِعُ]ه وقيل يخرجن إِذا دنا الحافر الجُحْر قال الجوهري تكون في جِحَرَةِ اليَرابِيع والضِّباب المُنتَظَر هلاكُه ظهرت [جَنادِعُ]ه والله جادِعُه ؛ وقال يضرب هذا مثلاً للرجل الذي يأْتي عنه الشر قبل أَن يُرى الأَصمعي من جاءت [جَنادِعُ]ه يعني حَوادِثَ الدهْر وأَوائلَ شرّه ويقال الشرّ أَي أَوائلَه الواحدة [جُنْدُعة] وهو ما دبّ من قال محمد بن عبد الله الأَزدي ابْنَ العَمِّ يَمْشِي على شَفاً من أَذاه [[الجَنادِع]] الرّجال الذي لا خير فيه ولا غَناء عنده بالهاء ؛ عن أَنشد سيبويه للراعي عليه مَهابةٌ إِذا كان اللِّئامُ [جَنادِعا] القومُ جَنادِعُ إِذا كانوا فِرَقاً لا يجتمع رأْيهم يقول إِذا كان اللّئام فرقاً شَتَّى فهم جَميع وجُنْدُعٌ وذاتُ [[الجَنادِع]] الدّاهيةُ والنون زائدة ورجل [[جُنْدُع]] قصير ؛ وأَنشد الأَزهري وأَيُّما تَمَهْجُرِ العَبْد اللّئيم العُنْصُرِ بالأَسَدِ الغَضَنْفَرِ والجُنْدُعِ الزَّبَنْتَرِ [[جُنْدُع]] وجَنَادِعُ الآفاتُ وفي الحديث إِني أَخافُ عليكم الآفات والبَلايا والجَنادعُ الدَّواهِي وجُنْدُعٌ اسم الأَحْناشُ
جوع	جوع [[الجُوع]] اسم للمَخْمَصةِ وهو نَقِيضُ الشِّبَع والفعل جاعَ وجَوْعةً ومَجاعةً فهو جائعٌ وجَوْعانُ والمرأَة [جَوْعَى] وجِياعٌ وجُوَّعٌ وجُيَّعٌ ؛ قال لِرَهْطٍ [جُيَّع] [جُيّع] بباب عِصِيٍّ فقلبه بعضُهم وقد أَجاعه [وجَوَّعَه] ؛ وهو فينا الزُّمَّلِقْ كِلابيَّ الخُلُقْ من أَشْبَعْتُموه بِجَوْرِكم أُجِيعَا والمَجْوعةُ بتسكين الجيم عامُ [[الجُوع]]ِ وفي إِنما الرَّضاعةُ من [المَجاعة] ؛ [المَجاعة]ُ مَفْعلةٌ من أَن الذي يَحْرُم من الرَّضاع إِنما هو الذي يَرْضَعُ من [جُوعِه] يعني أَن الكبير إِذا رَضَعَ امرأَة لا يَحْرُم عليها بذلك لم يَرْضَعْها من [الجوع] وقالوا إِن للعِلْم إِضاعةً ونكَداً واستِجاعةً ؛ إِضاعتُه وضْعُك إِياه في غير أَهله أَن لا تَشْبَع منه ونكَدُه الكذِبُ فيه وآفتُه النِّسيانُ إِضاعتُه والعرب تقول جُعْتُ إِلى لِقائك وعَطِشْتُ إِلى قال ابن سيده وجاعَ إِلى لقائه اشتهاه كعطِشَ على المثل وفي جُوعاً له ونُوعاً ولا يُقَدّم الآخِر قبل الأَوّل لأَنه تأْكيدٌ قال سيبويه وهو من المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروك وجائعٌ نائعٌ إِتْباع مثله وفلان جائعُ القِدْرِ إِذا لم تكن قِدْرُه وامرأَة جائعة الوِشاح إِذا كانت ضامِرةَ البطن [والجَوْعة]ُ [والجَوْعة] المرَّةُ الواحدة من [الجَوْع] ؛ وأَجاعه [وجَوَّعه] أَجِعْ كَلْبَك يَتْبَعْك وتَجوّعَ أَي تَعمَّد [[الجُوع]] تَوحَّشْ للدّواء وتجوّعْ للدواء أَي لا تَسْتَوْفِ الطعام ورجلٌ لا تراه أَبداً إِلاَّ تَرى أَنه جائع ؛ قال أَبو سعيد يأْكل كل ساعة الشيء بعد الشيء أَبُو حَيّ من تَمِيم وهو رَبيعةُ ابن مالك بن زيد تميم
جأف	جأف [جَأَفَه] جَأْفاً [واجتَأَفَه] صَرَعَه لغة في جَعَفَه ؛ قال الرِّماحُ كأَنهم أُصُولَه أَو أَثْأَبُ به يُكْوَى النَّطِفْ يُتْلَى عليه يَجْتَئِفْ [الجأْف] ضَرب من الفزَع والخوْفِ ؛ قال العجاج ناشِطاً [مُجَأْفا] بمعنى ذَعَرَه وانْجَأَفَتِ النخلةُ وانْجأَثَت كانْجَعَفَتْ وسَقَطَتْ وجُئِفَ الرجلُ جَأْفاً بسكون الهمزة في فَزِع وذُعِرَ فهو [مَجْؤُوف]ٌ ومثله جُئِثَ فهو مَجْؤُوثٌ وفي وقد جُئِفَ أَشدَّ الجَأْفِ فهو [مَجْؤُوف]ٌ مثل مَجْعُوفٍ أَي خائف ورجل مُجَأّفٌ لا فؤادَ له ورجل [مَجْؤُوف] مثل جائع وقد جُئِفَ وجأْآفٌ صَيّاحٌ
جترف	جترف التهذيب جَتْرَفُ كُورة من كُوَرِ كِرْمانَ
جحف	جحف جَحَفَ الشيءَ [[يَجْحَفُه]] جَحْفاً قَشَرَه والجَحْفُ أَخْذُ الشيء واجْتِرافُه والجَحْفُ شِدَّةُ الجَرْفِ إلاَّ أَن الكثير والجَحْفَ للماء والكُرَةِ ونحوهما تقول البئرِ إِلا جَحْفَةً واحدةً بالكَفِّ أَو بالإناء يقال من وجْهِ الأَرض [واجْتَحَفْتُها] وسَيْلٌ جُرافٌ وجُحافٌ شيء ويَذْهَبُ به قال ابن سيده وسيل [جُحاف] بالضم يذهب بكل أَي يَقْشُرُه وقد [اجْتَحَفَه] ؛ وأَنشد الأَزهريّ لامرِئ كصَفاةِ المسيـ أَبْرَزَ عنها [جُحاف]ٌ مُضِرُ أَي ذَهَبَ به وأَجْحَفَ به أَي قاربه ودَنا منه وجاحَفَ زاحَمه وداناهُ ويقال مرَّ الشيء مُضِرًّا ومُجْحِفاً أَي وفي حديث عَمّار أَنه دخل على أُمّ سَلَمَة وكان أَخاها من فاجْتَحَفَ ابْنَتَها زَيْنَبَ من حِجْرِها أَي والجُحْفَةُ موضع بالحجاز بين مكة والمدينة وفي الصحاح [جُحْفَة]ُ بغير وهي مِيقاتُ أَهلِ الشامِ ؛ زعم ابن الكلبي أَن العَمالِيقَ عَبِيلٍ وهم إخْوة عادٍ من يَثْرِبَ فنزلوا [الجُحفة] وكان فجاءَهم سَيْلٌ [فاجْتَحَفَ]هم فسميت جُحْفةَ وقيل [الجحفة] من سِيفِ البحر أَجْحَفَ السيلُ بأَهْلِها فسميت [جُحْفَة] البئر نَزَفْناه بالكفّ أَو بالإناء والجُحْفَةُ ما أَو بقي فيها بعد [الاجْتحاف] [والجَحْفَ]ةُ والجُحْفَةُ في جوانب الحَوْض ؛ الأَخيرة عن كراع أَكل الثَّرِيدِ والجَحْفُ الضرْبُ بالسيف ؛ وأَنشد الجَحْفانِ جَحْفُ ثَرِيدَةٍ بأَبْيَضَ صارِمِ الزُّبْدِ بالتمر والضَرْبَ بالسيفِ والجُحْفَةُ اليَسيرُ يكون في الإناء ليس يملؤُه والجَحُوفُ الثّرِيدُ يَبْقَى في قال ابن سيده والجُحْفَةُ أَيضاً مِلءُ اليدِ وجمعها غَرَفَ بينهم دَحْرَجُوها بالصَّوالجة وتَجاحُفُ القومِ تناوُلُ بعضهم بعضاً بالعِصِيّ والسُّيُوفِ ؛ قال العجاج اهْتَضَّ الجِحافُ بَهْرَجَا كسره التَّجاحُفُ بينهم يريد به القتل وفي الحديث خذوا كان عَطاء فإذا تَجاحَفَتْ قُرَيْشٌ الـمُلْكَ بينهم فارْفُضُوه فاتركوا العَطاء أَي تَنَاوَلَ بعضهم بعضاً بالسيوف يريد إذا الملك مُزاحمةُ الحرْبِ والجَحُوفُ الدَّلْوُ التي تَجْحَفُ تأْخذه وتذهَب به والجِحافُ بالكسر أَن يَسْتَقِيَ الرجلُ فمَ البئر فتَنْخَرِقَ ويَنْصَبّ ماؤها ؛ قال دَلْوُ بني مَنافِ عن الجِحافِ الـمُزاولةُ في الأَمر وجاحَفَ عنه كجاحَشَ ومَوْتٌ شَدِيد يذهب بكل شيء ؛ قال ذو الرمة ناقَتي من مَفازةٍ عنها من [جُحاف]ِ الـمَقادِرِ الجُحافُ الموتُ فجعلوه اسماً له والـمُجاحَفةُ الدُّنوُّ ؛ ومنه إنما أَنا لبني تَمِيمٍ كعُلْبةِ الرّاعي [يُجاحِفُون] بها دَنا منه ولم يُخالِطْه وأَجْحفَ بالأَمـْرِ قارَبَ وسنةٌ مُجْحِفةٌ مُضِرَّةٌ بالمال وأَجْحَفَ بهم اسْتأْصَلَهم والسنة الـمُجْحِفَة التي تُجْحِفُ بالقوم قَتْلاً وفي حديث عمر أَنه قال لعديّ إنما فَرَضْتُ لقوم الفاقةُ أَي أَذْهَبَت أَموالَهم وأَفْقَرتْهم الحاجةُ الحكماء مَن آثَرَ الدنيا أَجْحَفَتْ بآخِرته ويقال أَجْحفَ أَو السماء أَو الغيث أَو السيلُ دَنا منهم وأَخْطَأَهُم النُّقْطَةُ من الـمَرْتَعِ في قَرْنِ الفَلاةِ وقَرْنُها التي تَشْتَبِهُ المياهُ من جوانبها جَمْعاء فلا أَيُّ المياه منه أَقْربُ بطَرَفِها بِرِجْلِه [[يَجْحَفُه]] جَحْفاً إذا رَفَسَه حتى يرمي به وجَعٌ في البَطْنِ يأْخذ من أَكلِ اللحم بَحتاً كالحُجاف والرجل مَجْحُوفٌ وفي التهذيب الجُحافُ مَشْيُ البَطْنُ عن والرجل مَجْحُوفٌ ؛ قال الراجز الجُحافَ والقَبَصْ من مَسِّ القُمُصْ وجع يأْخذ عن أَكل اللحم بَحْتاً والقَبَص عن أَكل التمر اسم رجل من العرب معروف وأَبو جُحَيْفةَ آخِرُ من من أَصحاب رسولِ اللّه صلى اللّه عليه وسلم
جخف	جخف جَخَفَ الرجلُ يَجْخِفُ بالكسر جَخْفاً وجُخافاً وجَخِيفاً وقيل الجَخِيفُ أَن يَفْتَخِر الرجل بأَكثرَ مـما عندَه ؛ قال عدي اللّه بَعْدَ [جَخِيفِهم] مَسَّه الفتر واقِعا « الفتر واقعا » كذا بالأصل وشرح القاموس وبعض نسخ الصحاح وفي القتر واقع بالقاف ورفع واقع وفيه أيضاً القتر بالكسر ضرب من من المرماة وهو سهم الهدف مثل جَفّاخٍ صاحبُ فخر وتكَبُّرٍ وغُلامٌ جُخافٌ كذلك ؛ حكاه في المقلوب وفي حديث ابن عباس فالتَفَتَ إليَّ يعني فقال جَخْفاً جَخْفاً أَي فخراً فخراً وشرفاً شرَفاً قال ابن ويروى جفخاً بتقديم الفاء على القلب العَقْلُ ووقع ذلك في [جَخِيفي] أَي رُوعِي والجَخِيفُ الجَوْفِ أَشدُّ من الغَطِيطِ وجَخَفَ النائمُ جَخِيفاً نَفَخَ ابن عمر أَنه نامَ وهو جالِسٌ حتى سُمعَ [جَخِيفُه] ثم صلى ولم أَي غَطِيطُه في النوم ؛ الجَخِيفُ الصَّوْتُ ؛ وقال أَبو عبيد ولم الصوتِ إلا في هذا الحديث والجَخِيفُ الجَوْفُ والجَخِيفُ وامرأَة جَخْفَةٌ قَضيفَةٌ والجمع جِخافٌ ورجل جَخِيفٌ كذلك
جدف	جدف [جَدَف]َ الطائِرُ يَجْدِفُ جُدُوفاً إذا كان مَقْصُوصَ الجناحين طار كأَنه يَرُدُّهما إلى خَلْفه ؛ وأَنشد ابن بري للفرزدق أَخْشى خالداً أَنْ يَرُوعَني ريشُه غيرِ جادِفِ هو أَن يَكْسِرَ من جناحه شيئاً ثم يَميلَ عند الفَرَقِ من قال صَقْراً مُدَرَّباً خِيفَةَ الصَّقْرِ تَجْدِفُ والمصدرُ من [جَدَف]َ الطائرُ [الجَدْف]ُ وجناحا الطائر ومنه سمي [[مِجْداف]] السَّفينة [ومجداف] السفينة بالدال والذال جميعاً ابن سيده [[مِجْداف]] السفينة خشبة في رأْسها لَوْحٌ عَرِيضٌ مُشتَقٌ من [جَدَف]َ الطائرُ وقد [جَدَف]َ الـمَلاَّحُ السفينة أَبو عمرو [جَدَف] الطائرُ وجَدَفَ الملاَّحُ وهو الـمُرْدِيُّ والمِقْذَفُ والمِقْذافُ أَبو المِقْدامِ [[جَدَف]َ]تِ السماءُ بالثلج وجَذَفَتْ تَجْذِفُ إذا رَمَتْ والأَجْدَفُ القَصِيرُ ؛ وأَنشد بَصِيرٌ بنَسْلِها حُنَيِّفُ أَجْدَفُ العُنُق على التشبيه ؛ قال ذَيّالِ الذَّنَبْ السوطُ لغة نَجْرانِيَّة ؛ عن الأَصمعي ؛ قال الـمُثَقِّبُ حُرِّكَ [[مِجْداف]]ُها مَثْناتِها واليد « واليد » كذا بالأصل وشرح القاموس والذي في عدة نسخ من الصحاح اليدِ والقميصِ والإزارِ قصيرُها ؛ قال ساعدةُ بن زَيَّنَ لِيطَها أَزْرٌ حاشِكٌ وكَتُومُ تَجْدِفُ مَشَتْ مَشْيَ القِصارِ وجَدَفَ الرجل في أَسْرَعَ بالدال ؛ عن الفارسيّ فأَما أَبو عبيد فذكرها مع وجَدَفَ الإنسانُ فقال في الإنسان هذه بالذال وصرح كما أَرَيْتك فقال بالدال غير المعجمة والجَدْفُ القَطْعُ جَدْفاً قَطَعَه ؛ قال الأَعشى النَّدامى فما يَنْـ بمُوكَرٍ مَجْدُوفِ « وانه [لمجدوف] إلخ » كذا بالأصل وعبارة وانه [لمجدّف] عليه العيش كمعظم مضيق عليه العَيْشُ أَي مُضَيَّقٌ الأَزهري في ترجمة جذف قال والمجذوف الزِّقُّ وأَنشد بيت الأَعشى وقال [ومجدوف] بالجيم وبالدال وبالذال قال ومعناهما الـمَقْطُوعُ ورواه أَبو عبيد مَنْدُوف قال وأَما محذوف فما رواه غير الليث هو الكُفْرُ بالنِّعم يقال منه جَدَّفَ يُجَدِّفُ وجَدَّفَ الرجلُ بنعمة اللّه كفَرها ولم يَقْنَعْ بها وفي شَرُّ الحديثِ التَّجْديفُ قال أَبو عبيد يعني كفر النِّعْمة أَنعم اللّه عليك ؛ وأَنشد ولم أُجَدِّفْ غاية أَوَّلينا لا [تُجَدِّفوا] بنِعْمة اللّه أَي لا تَكْفُروها القَبْرُ والجمع أَجْدافٌ وكرهها بعضهم وقال لا جمع قد ضَعُفَ بالإبْدال فلم يتصرّف الجوهري الجَدَفُ القبر وهو والعرب تُعَقِّبُ بين الفاء والثاء في اللغة فيقولون وهي الأَجداثُ والأَجْدافُ والجَدَفُ من الشَّراب ما لم وفي حديث عمر رضي اللّه عنه حين سأَل الرجل الذي كان الجنُّ ما كان طَعامُهم قال الفُولُ وما لم يُذْكَر اسْمُ اللّه قال فما كان شَرابُهم قال الجَدَفُ وتفسيره في الحديث أَنه ما من الشراب ؛ قال أَبو عمرو [الجدَف] لم أَسمعه إلا في هذا جاء إلا وله أَصل ولكن ذهب من كان يعرفه ويتكلم به كما قد ذهب من كثير وقال بعضهم الجَدَفُ من [الجَدْف] وهو القَطْع كأَنه يُرْمى به من الشراب من زَبَد أَو رَغْوة أَو قَذًى كأَنه قُطِعَ فَرُمِيَ به ؛ قال ابن الأَثير كذا حكاه الهرويّ عن القتيبي في صحاح الجوهري أَن القَطْع هو الجَذْفُ بالذال المعجمة ولم المهملة وأَثبته الأَزهري فيهما وقد فُسِّرَ أَيضاً بالنبات الذي لا يحتاج آكله إلى شُرْب ماء ابن سيده [الجدَف]ُ نبات يكون الإبل فتَجْزَأُ به عن الماء وقال كراع لا يُحْتاج مع شرب ماء ؛ قال ابن بري وعليه قول جرير جعَلوا في صِيرِهِم بَصَلاً كَنْعَداً من مالِحٍ [جَدَف]ُوا مقصور الغنيمة أَبو عمرو الجَدافاةُ الغنيمة ؛ وأَنشد رامِعاً قِبِّراهْ الحَقَّ وليْس يَهْواهْ لَـمَّا أَتَى جَدافاهْ « قد أتانا » كذا في الأصل وشرح القاموس بدون حرف قبل قد وقوله إلخ بهامش الأصل صوابه فكان لما جاءنا [جدافاه] الجَدافاءُ والغُنامى والغُنْمى والهُبالةُ والابالة
جذف	جذف جَذَفَ الشيءَ جَذْفاً قَطَعَه ؛ قال الأَعشى النَّدامَى فما يَنْـ بمُوكَرٍ مَجْذُوفِ السِّقاء الـمَلآنَ من الخمر والـمَجْذوف الذي والمجْذوفُ والمجْدوفُ المقطوع وجَذَفَ الطائرُ يَجْذِفُ جَناحَيْه وأَكثر ما يكون ذلك إنْ يُقَصَّ أَحد الجناحين جَدَفَ ومِجْذافُ السفينة لغة في مجدافها كلتاهما فصيحة وقد ؛ قال المثقَّب العبدي يصف ناقة إنْ حُرِّكَ [مِجذافُها] مَثْناتِها واليَدِ قلت لأَبي الغوث ما [مِجْذافُها] قال السوط جعله [كالمجذاف] وجَذَفَ الإنسانُ في مَشْيه جَذْفاً وتَجَذَّفَ أَسرع ؛ قال إذا سافَ مالُهُمْ قابِلٍ تَتَجَذَّفُ كَجَذَبَه ؛ حكاه نُصَير ؛ وروى بيتَ ذي الرمة منها ضِغْنَ حَقْباء قِلْوةٍ من الصَّوْتِ جاذِفِ والأَعرف الدال المهملة
جرف	جرف الجَرْفُ [اجْتِرافُك] الشيءَ عن وجهِ الأَرض حتى يقال كانت لثةٍ [فاجْتَرَفَها] الطبيبُ أَي اسْتَحاها عن الأَسنان قَطْعاً الأَخْذُ الكثير [جَرَف]َ الشيءَ [[[يَجْرُف]ُ]ه] بالضم جَرْفاً أَخذه أَخذاً كثيراً والمِجْرَفُ والمِجْرَفةُ ما جُرِفَ به أَجْرُفه بالضم جَرْفاً أَي ذَهَبْتُ به كلِّه أَو وجَرَفْتُ الطّين كَسَحْتُه ومنه سُمّي المِجْرَفةُ وبَنانٌ كثير الأَخْذ من الطعام ؛ أَنشد ابن الأَعرابي بَناناً [مِجْرَفا] وبَطْناً أَجْوَفا الوادِيَ [يَجْرُفه] جرْفاً جَوّخَه الجوهري والجُرْفُ عُسْرٍ وعُسُر ما [تَ[جَرَّفَتْه]] السُّيول وأَكَلَتْه من وقد [جَرَّفَتْه] السيول تَجْريفاً وتَ[جَرَّفَتْه] ؛ قال رجل من فإنْ تَكُنِ الحَوادِثُ [جَرَّفَتْني] هالِكاً كابْنَيْ زِيادِ والجُرُفُ ما أَكلَ السيلُ من أَسْفَل شِقِّ الوادي والنَّهر [وجُرُوف] وجِرَفةٌ فإن لم يكن من شِقِّه فهو شَطٌّ وسيْلٌ [جُراف]ٌ وجاروفٌ [يَجْرُف]ُ ما مَرَّ به من كثرته يذهَب بكل وغَيْثٌ جارفٌ كذلك وجُرْفُ الوادي ونحوِه من أَسنادِ المسايِل إذا في أَصْلِه فاحتَفَره فصار كالدَّحْلِ وأَشْرَفَ أَعلاه أَعلاه فهو هارٍ وقد [جَرَف] السيل أَسناده وفي التنزيل العزيز أَسَّسَ بُنْيانَه على شَفا جُرُفٍ هارٍ وقال أَبو خيرة الجبل الأَمـْلَسِ شمر يقال جُرْفٌ وأَجْراف وجِرَفةٌ وهي ابن الأَعرابي أَجْرَفَ الرجلُ إذا رَعَّى إبِلَه في وهو الخِصْبُ والكَلأُ الـمُلْتَفُّ ؛ وأَنشد [جَرْف] وحَمْض هَيْكل عليها سِمَناً مُكْتَنِزاً يعني على الحبّة وهو ما حُبوب البُقول واجتَمع معها ورَق يَبِيسِ البقل فتَسْمَنُ الإبل وأَجْرَفت الأَرضُ أَصابَها سيلٌ [جُراف]ٌ ابن الأَعرابي الجَرْفُ من الصّامِتِ والنّاطقِ والطاعونُ الجارِفُ الذي نزل ذَريعاً فسُمّي جارِفاً [جَرَف]َ الناسَ كجَرْفِ السيل الجوهري كان في زمن ابن الزُّبير وورد ذكره في الحديث طاعون وموْتٌ [جُراف]ٌ منه والجارِفُ شُؤْمٌ أَو بَلِيَّةٌ [تَجْتَرِف] الصحاح والجارِفُ الموتُ العامُّ [يَجْرُف]ُ مالَ القومِ شَديد النكاح ؛ قال جرير ويْلَكَ ما لاقَتْ فَتاتُكُمُ غيرُ عِنِّينِ يأْتي على الطعام كلِّه ؛ قال جرير فقيل أَيْنَ مُجاشِعٌ [جُراف]ٌ هِبْلَعُ رجل [جُراف]ٌ شَديدُ الأَكل لا يبقي شيئاً ومُجَرِّفٌ مَهْزُول وكَبْشٌ مُتَجرِّفٌ ذهب عامّةُ سِمَنِه وجُرِفَ أُكِلَ عن آخره وجُرِفَ في مالِه [جَرْفة]ً إذا ذهب منه شيء ؛ عن ولم يرد [بالجَرْفة] ههنا المرة الواحدة إنما عَنى بها ما عُنِيَ والـمُجَرَّفُ والـمُجارَفُ الفقير كالـمُحارَفِ ؛ عن يعقوب وعدّه بشيء ورجل مُجَرَّفٌ قد [جَرَّفَه] الدهرُ أَي اجْتاح مالَه اللحياني رجل مُجارَفٌ ومُحارفٌ وهو الذي لا يَكْسِب ابن السكيت الجُرافُ مِكْيالٌ ضَخْم ؛ وقوله بالجُرافِ الأَكْبر كان لهم من الهَواني والهواني هكذا في الأصل ولم نجد هذه المعاجم التي بين أيدينا ولعلها محرّفة عن خوابي مِكْيالاً الجوهري ويقال لضَرْب من الكيل [جُراف] [وجِراف] ؛ قال كَيْلَ عِداءٍ بالجِرافِ القَنْقَلِ مِثْلِ الكَثِيبِ الأَهْيَلِ أَي مُوالاةٍ وسَيْفٌ [جُراف]ٌ [يَجْرُف] كل شيء والجَرْفةُ « [والجرفة] من إلخ » هي بالفتح وقد تضم كما في القاموس سِماتِ أَن تُقْطَعَ جلدة من جسد البعير دون أَنفه من غير أَن تبين الجَرْفةُ في الفخذ خاصَّةً أَن تُقْطَعَ جِلدة من فخذه من غير تُجْمع ومثلها في الأَنف واللِّهْزِمةِ قال سيبويه بَنَوْه اسْتَغْنَوْا بالعمل عن الأَثر يعني أَنهم لو أَرادوا لفظ الجُرْفَ أَو [الجِراف] كالـمُشْطِ والخِباطِ فافهم غيره بالفتح سِمةٌ من سِماتِ الإبل وهي في الفخذ بمنزلة القرْمة القرمة » بفتح القاف وضمها كما في القاموس في الأَنف تُقْطَعُ في الفخذ كما تجمع على الأنف وقال أَبو علي في التذكرة أَن تُجْرَفَ لِهْزِمةُ البعير وهو أَن يُقْشر جلدُه يُترك فيَجِفَّ فيكون جاسياً كأَنه بعرة قال ابن بري باللهزمة تحت الأُذن ؛ قال مدرك ثَنَتْه خِزامةٌ حَشْرٍ تَحْتَ حالِبِه رَأْلُ واسعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد لم يُفَرَّقْ عَديدُنا في كَواهِلِهِم [جَرْف]ِ يَبِيسُ الحَماط وقال أَبو حنيفة قال أَبو زياد الأَفاني خاصَّة اسم رجل ؛ أَنشد سيبويه الجُرّافِ أَمـْسِ وظُلْمِه بِراسِمِ إنْ حَبَسْنا عليهِما أوْدَيا بالبَهائِم عَداء على الذَّمِّ وفي حديث أَبي بكر رضي اللّه عنه أَنه الناسَ [بالجُرْف] ؛ اسم موضع قريب من المدينة وأَصله ما من الأَوْدِيةِ والجَرْفُ أَخذُك الشيء عن وجه ابن الأَثير وفي الحديث ليس لابن آدم إلا بَيْتٌ يُوارِيه وجِرَفُ الخُبز أَي كِسَرُه الواحدة جِرْفةٌ ويروى الراء ابن الأَعرابي الجَوْرَقُ الظليم ؛ قال أَبو العباس بالفاء جَوْرَفٌ فقد صحّف التهذيب قال بعضهم الجَوْرَفُ الظليم ؛ بن زهير المزني وقد لانَتْ عَريكَتُها أَغصانه حصفا « أغصانه حصفا » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس هنا وفي حرف أقرابه خصفا هذا تصحيف وصوابه الجَوْرَقُ بالقاف وسيأْتي ذكره ترجمة جرل مكانٌ جَرِلٌ فيه تَعادٍ واختِلافٌ وقال غيره من أَرضٌ [جَرْفة] مختلفة وقِدْحٌ [جَرْف]ٌ ورجل [جَرْف]ٌ كذلك
جزف	جزف الجَزْفُ الأَخذُ بالكثرة وجَزَفَ له في الكيْل أَكثر الجوهري الشيء مُجازفةً وجِزافاً فارسي مُعَرَّب وفي الحديث جِزافاً ؛ الجِزافُ والجَزْفُ الـمَجْهولُ القَدْر أَو مَوْزوناً « [[والجزاف]] إلخ » في القاموس [[والجزاف]] [والجزافة] مثلثتين والجِزافةُ بيعك الشيء واشْتِراؤكَه بلا وزن ولا يرجع إلى الـمُساهلةِ وهو دخيل تقول بِعْتُه بالجُزافِ جِزافٌ ؛ وقولُ صخْر الغَيّ طِوالُ الذُّرى بَيْعاً [جَزِيفا] بِيعَ جِزافاً بغير كَيْل يَصِفُ سَحاباً أَبو عمرو اجْتِزافاً إذا شَرَيْتَه جِزافاً واللّه أَعلم
جعف	جعف [جَعَفَه] جَعْفاً فانْجَعَفَ صرَعه وضرَب به الأَرضَ فانْصَرَعَ ؛ أَنه مرَّ بمُصْعب ابن عُمَيْر وهو مُنْجَعِفٌ أَي مَصْروعٌ بمصعب بن الزبير يقال ضرَبه فَجَعَبه [[وجَعَفَ]ه] وجَأَبَه إذا صَرَعَه والجَعْفُ شِدَّةُ الصَّرْعِ وجَعَفَ قَلَبَه وجَعَفَ الشيء والشجرة [[يَجْعَفُ]ها] جَعْفاً قَلَعَها وفي الحديث مَثَلُ الكافر « مثل الكافر » الذي في وفي مادة جذي مثل المنافق كمثلِ الأَرزةِ الـمُجْذِية حتى يكون [انْجِعافُها] مَرَّةً واحدةً أَي انْقِلاعُها وسيْلٌ يَجْعَفُ كل شيء أَي يَقْلِبه وما عنده من الـمَتاع إلا جَعْفٌ موضع وجُعْفٌ حَيٌّ من اليمن وجُعْفِيٌّ من هَمدانَ ؛ قال جُعْفِيٌّ أَبو قبيلة من اليمن وهو جُعْفِيُّ بن سعد العشيرة والنسبة إليه كذلك ومنهم عبيد اللّه بن الحُرّ الجُعْفِيُّ ؛ قال لبيد بنِ سَعْدٍ كأَنـَّما ماءُ الزُّعافِ مُنِيم أَي مُهْلِك جعل الموت نوماً ويقال هذا كقولهم ثَأْرٌ قال ابن بري جُعْفِيُّ مثل كُرسِيّ في لزوم الياء المشدَّدة في فإذا نسبت إليه قَدَّرْتَ حذفَ الياء المشددة وإلحاقَ ياء النسبِ وقد جُمِع جَمْعَ رُومِيّ فقيل جُعْفٌ ؛ قال الشاعر تَجُرُّ القَنا جُعْفِيُّ بالـمُشْرِعِ جُعْفِيّ لأنه أَراد بها القبيلة
جفف	جفف جَفَّ الشيءُِ يَجِفُّ ويَجَفُّ بالفتح جُفوفاً وجَفافاً وتَجَفْجَفَ جَفَّ وفيه بعضُ النَّداوةِ [وجَفَّفْتُه] أَنا وأَنشد أَبو الوفاء الأَعرابي لَقِحَتْ عِراضاً ناجٍ نَجِيبِ حين سَلَّى صَحَّ من العُيُوبِ قَوائِمَ لَيِّناتٍ الوَبَرِ الرَّطِيبِ ما جَفَّ من الشيء الذي [تُجَفِّفُه] تقول اعْزِل [جَفافَه] عن جَفِفْتَ تجَفُّ وجَفَفْتَ تَجِفُّ وكلهم يختار تَجِفُّ على ما يَبِسَ من أَحرار البقول وقيل هو ما ضَمَّت منه الريح الثوبُ وغيره يَجِفُّ بالكسرِ ويجَفُّ بالفتح لغة فيه دريد « ابن دريد » بهامش الأصل صوابه أبو زيد وردَّها وفي الحديث [جَفَّ]تِ الأَقلامُ وطُوِيَتِ الصُّحُف ؛ يريد ما كتب المحفوظ من الـمَقادير والكائنات والفَراغِ منها تشبيهاً من كتابته ويُبْسِ قَلَمِه إذا ابْتَلَّ ثم جَفَّ وفيه ندًى فإن يَبِسَ كلَّ قد قَفَّ وأَصلها تجفَّفَ فأَبدلوا مكان الفاء الوُسْطى فاء قالوا تَبَشْبَشَ الجوهري الجَفِيفُ ما يَبِس من النبت قال يقال الإبل فيما شاءت من جَفِيفٍ وقَفِيفٍ ؛ وأنشد ابن بري القَرْمَلَ [والجَفِيفا] مَصْيُوفا ما يَنْتَثِر من القَتِّ والحَشِيشِ ونحوه غشاء الطَّلْع إذا جَفَّ وعمَّ به بعضهم فقال هو وِعاء وقيل الجُفُّ قِيقاءة الطّلع وهو الغِشاء الذي على الوَلِيعِ ؛ في صفة ثَغْر امرأَة نَيِّرٍ كالوَلِيـ شَقَّقَ عنه الرُّقاةُ [الجُفُوفا] الطَّلْعُ والرُّقاةُ الذين يَرْقَوْنَ على النخل أَبو جُفٌّ وجُبٌّ لوِعاء الطلع وفي حديث سِحْر النبي صلى اللّه عليه طُبَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم فجعل سِحْره في جُفِّ طَلْعَةِ تحتَ راعُوفةِ البئر ؛ رواه ابن دريد بإضافة طلعة إلى ذكر أَو قال أَبو عبيد جُفُّ الطلعةِ وِعاؤها الذي تكون فيه والجمع ويروى في جُّبّ بالباء قال ابن دريد الجُفُّ نِصْفُ قِرْبة تُقطع فتجعل دَلْواً ؛ قال رأْسُها كالقُفَّهْ معها هِرْشَفّهْ خِرْقةٌ ينشَّف بها الماء من الأَرض شيء من جُلود الإبل كالإناء أَو كالدَّلْو يؤخذ فيه ماء نِصْفَ قِرْبة أَو نحوه الليث الجُفَّةُ ضرب من الدِّلاء يقال يكون مع السَّقَّائِينَ يملؤون به المزايدَ القُتَيْبي الجُفُّ عند يديها ويُنْبَذ فيها والجُفُّ الشنُّ البالي يقطع فيجعل كالدلو قال وربما كان الجُفّ من أَصل نخل يُنْقَر قال الجفّ شيء ينقر من جذوع النخَل وفي حديث أَبي سعيد قيل له الجُفّ فقال أَخْبَثُ وأَخْبَثُ ؛ الجُفّ وعاء من جلود لا لا يُشَدّ وقيل هو نصف قربة تقطع من أَسفلها وتتخذ دلواً الوطْبُ الخَلَقُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي الحَبْحابِ إبْلٌ تُعْرَفُ مُوَقَّفُ بالـمُجفَّفِ الضَّرْعَ الذي كالجُفِّ وهو الوطْبُ الخَلَقُ الذي به آثار الصِّرار الشيخ الكبير على التشبيه بها ؛ عن الهجري وجُفُّ الشيء والجُفُّ والجُفَّةُ [والجَفَّة] بالفتح جماعة الناس وفي الحديث عن لا نَفَلَ في غنِيمةٍ حتى تُقْسَمَ جُفَّةً أَي كلّها ويروى على [جُفَّتِه] أَي على جماعة الجيش أَولاً ويقال دُعِيتُ في وجاء القوم جَفّةً واحدة الكسائي الجَفَّةُ والضّفَّة القوم ؛ وأَنشد الجوهري على الجُفّ بالضم الجماعة قول عَمْرو بن هندٍ الملك عَمْرو بنَ هِنْدٍ آيةً كَثْرَةُ الإنْذارِ عارِضاً لِرِماحِنا تَغْلِبَ وارِدِي الأَمـْرارِ قال وكان أَبو عبيدة يرويه في جُفِّ ثَعْلَبَ قال بنَ عَوف بن سعد ابن ذُبْيانَ وقال ابن سيده الجفّ من الناس واستشهد بقوله في جفّ ثَعْلَب قال ورواه الكوفيون تغلب قال وقال ابن دريد هذا خطأ وفي الحديث الجَفاء في هذين رَبيعةَ ومُضَر ؛ هو العدد الكثير والجماعة من الناس ؛ ومنه قيل [الجُفّ]انِ ؛ قال حميد بن ثور الهلالي مُرَّاقُ أَهلِ المِصْرَيْنْ ولُصُوصَ الجُفَّيْنْ بري الرَّجز لحُميد الأَرْقط ؛ وقال أَبو ميمون العجلي الشامِ جِيادَ المِصْرَيْنْ عَيْلانَ وخَيْلِ الجُفَّيْنْ عمر رضي اللّه عنه كيف يَصْلُح أَمرُ بلد جُلُّ أَهلِه هذانِ وفي حديث عثمان رضي اللّه عنه ما كنتُ لأَدَعَ المسلمين بين بعضُهم رِقابَ بعضٍ موضع ؛ قال جرير النارَ التي وضَحَتْ له الطَّيْرِ إلاّ تَمارِيا [وجَفْجَفَتُه] هَزِيزُه الذي يُوضَعُ على الخيل من حديدٍ أَو غيره ذهَبُوا فيه إلى معنى الصلابة والجُفُوفِ ؛ قال ابن سيده ولولا القضاء على تائها بأَنها أَصلُ لأَنها بإزاءِ قاف قِرطاس قال سأَلت أَبا عليّ عن تِجْفافِ أَتاؤُه للإلحاق بباب قرطاس فقال واحتج في ذلك بما انضاف إليها من زيادة الأَلف معها وجمعه [والتَّجفاف] بفتح التاء مثل [التَّجْفِيف] [جَفَّ]فْتُه تَجْفِيفاً أَعِدَّ للفَقْرِ تِجْفافاً ؛ التِّجْفافُ ما جُلِّلَ به سِلاحٍ وآلة تقيه الجِراحَ وفرس مُ[جَفَّ]فٌ عليه [تجفاف] والتاء [وتجفيف] الفرس أَن تُلبسه [التجفاف] وفي حديث الحديبية فجاء يقوده اللّه صلى اللّه عليه وسلم على فرس مُ[جَفَّ]فٍ أَي عليه تِجفافٌ وقد يلبَسُه الإنسان أَيضاً وفي حديث أَبي موسى أَنه كان على ؛ وقول الشاعر تَ[جَفَّ]فَ فَوقَها القَطْرُ والليلُ كانِعُ فوقها وأَلبسها جناحيه صوت الثوب الجديد وحركة القرطاس وكذلك الخَفْخَفَةُ ولا تكون الخفخفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ الغَلِيظُ اليابِسُ من الأَرض والجَفْجَفُ الغَلِيظُ من وقال ابن دريد هو الغِلَظُ من الأَرض فجعله اسماً للعَرَضِ إلا بالغِلَظِ الغلِيظَ وهو أَيضاً القاعُ المستوي الواسِعُ القاعُ المستدير ؛ وأَنشد جَفْجَفاً [فَجَفْجَفا] الجُفُّ الأَرض المرتفعة وليست بالغَليظة ولا الليِّنة وهو الجَفْجَفُ ؛ وأَنشد ابن بري لمُتَمِّمِ بن نُوَيْرَة غيرَ طائِل ترجمة جعع قال إسحق بن الفرج سمعت أَبا الربيع البكري يقول من الأَرض الـمُتَطامِنُ وذلك أَن الماء فيقوم أَي يدوم قال وأَرَدْتُه على يَتَجَعْجَع فلم يقلها وجَعْجَعَ بالماشِيةِ [وجَفْجَفَها] إذا حبسها ابن الأَعرابي والجَفَفُ الحاجةُ الأَصمعي أَصابهم من العيش وشَظَفٌ كل هذا من شِدَّةِ العيش وما رُؤيَ عليه ضَفَفٌ ولا أَثر حاجة ووُلِدَ للإنسان على جَفَفٍ أَي على حاجة إليه جمع الأَباعِر بعضِها إلى بعض اسم وادٍ معروفٍ
جلف	[[جلف]] الجَلْفُ القَشْر جَلَفَ الشيءَ [يَجْلُفُه] جَلْفاً قَشَرَه هو قَشْرُ الجلد مع شيء من اللحم والجُلْفَةُ ما [[جَلَفْت]] منه من الجَرْفِ وأَشدُّ اسْتِئصالاً والجَلْفُ مصدر [[جَلَفْت]] [وجَلَف]َ ظُفُرَه عن إصْبَعِه كَشَطَه ورِجْل جَلِيفَةٌ تَقْشُر الجِلْدَ ولا تخالط الجَوفَ ولم والجالِفةُ الشجّة التي تَقْشِرُ الجلد مع اللحم وهي خلافُ الجائفة [وجَلَف]ْتُ قَطَعْتُه واسْتَأْصَلْتُه [وجَلَف] الطِينَ عن رأْس الدَّنِّ بالضم جَلْفاً نَزَعه ويقال أَصابتهم جَلِيفةٌ عظيمةٌ إذا وهم [[مُجْتَلَفُون]] قال ابن بري وجمع الجَلِيفةِ وأَنشد للعُجَيْر الجَلائِفُ مالَه إلى جَرْبائِه أَجْلَفَ الرجلُ إذا نَحَّى الجُلافَ عن رأْس والجُلافُ الطِّينُ أُكِلَ عن آخِره والـمُجَلَّفُ الذي أَتى عليه مالَه وقد [جَلَّفَه] [واجْتَلَفَه] والجَلِيفةُ السنةُ التي أَبو الهيثم يقال للسنة الشديدة التي تَضُرُّ وقد [جَلَفَ]تْهُم وفي بعض روايات حديث من تَحِلُّ له ورجل أَصابت ماله [جالفة] ؛ هي السنةُ التي تَذْهَبُ بأَمـْوالِ الناسِ في كل آفةٍ من الآفات الـمُذْهِبةِ للمالِ والجَلائفُ أَبو عبيد الـمُجَلَّفُ الذي ذهَبَ مالُه ورجل مُجَلَّفٌ قد وهو أَيضاً مُجَرَّف والجالِفةُ السنةُ التي تَذْهَبُ [والمُجَلَّف]ُ الذي أُخِذ من جَوانِبه ؛ قال الفرزدق يا ابنَ مَرْوانَ لمْ يَدَعْ إلا مُسْحَتاً أَو مُجَلَّفُ الغَوْثِ الـمُسْحَتُ الـمُهْلَكُ والـمُجَلَّف الذي بقيت يريد إلا مُسْحَتاً أَو هو مُجَلَّفٌ والـمُجَلَّفُ أَيضاً [جَلَّفَتْه] السِّنُونَ أَي أَذْهَبَتْ أَموالَه يقال وزمانٌ جالِفٌ وجارِفٌ ويقال أَصابَتْهم جَلِيفةٌ عظيمة إذا وهم قوم [[مُجْتَلَفُون]] أَحْرَقَه التَّنُّور فَلزِقَ به قُشوره والجِلْفُ الغَلِيظُ بلا أُدْمٍ ولا لَبن كالخَشِبِ ونحوه ؛ وأَنشد من مَبيتٍ بِتُّه عندَ آلِ مُعارِكِ من شَعِيرٍ يابِسٍ غُلامِهِمْ ذي الحارِكِ عثمان أَنَّ كل شيء سِوى جِلْفِ الطعام وظِلِّ ثَوْبٍ وبيتٍ فَضْلٌ ؛ [الجِلْف]ُ الخُبْزُ وحده لا أُدْمَ مَعه ويروى بفتح جمع جِلْفةٍ وهي الكِسْرةُ من الخبز ؛ وقال الهروي [الجِلْف] ههنا الخُرْجِ والجُوالِق يريد ما يُتْرك فيه الخبز والجَلائِفُ [[وجَلَف]َ]ه بالسيف ضرَبه وجُلِفَ في مالِه جَلْفةً ذهَب منه والجِلْفُ بدن الشاةِ الـمَسْلُوخة بلا رأْس ولا بطن ولا وقيل [الجِلْف]ُ البدن الذي لا رأْس عليه من أَي نَوْع كان والجمع من أَجْلافٌ وشاةٌ مَجْلُوفةٌ مَسْلوخةٌ والمصدر الجَلافةٌ الأَعرابي الجافي وفي المحكم [الجِلْف]ُ الجافي في خَلْقِه شُبِّه بِجِلْفِ الشاةِ أَي أَنَّ جَوْفَه هَواء لا عَقْلَ فيه ؛ قال الجمع أَجْلافٌ هذا هو الأَكثر لأَن باب فِعْل يكسَّر على أَفعال أَجْلُفٌ شبَّهُوه بأَذْؤُبٍ على ذلك لاعْتِقاب أَفْعُلٍ الاسم الواحد كثيراً وما كان جِلْفاً ولقد جَلِفَ ؛ عن ابن ويقال للرجل إذا جَفا فلان جِلْفٌ جافٍ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي ولم يُقْصِرْنَ عَنِّي أَنَى لي أَنْ أَريعا أَصِرْ جِلفاً جافِياً الجوهري قولهم أَعرابي جِلْفٌ أَي جافٍ أَجْلافِ الشاةِ وهي المسلوخة بلا رأْس ولا قَوائِمَ ولا بطن عبيدة أَصل [الجِلْف]ِ الدَّنُّ الفارِغُ قال والمسلوخ إذا جِلْفٌ أَيضاً وفي الحديث فجاءه رجل جِلْفٌ جافٍ ؛ الأَحمق أَصله من الشاة المسلوخة والدَّنِّ شُبِّه الأَحمقُ بهما وإذا كان المال لا سِمَنَ له ولا ظَهْر ولا بَطْنَ يَحْمِلُ هو كالجِلْفِ ابن سيده [الجِلْف]ُ في كلام العرب الدنُّ ولم يُحَدَّ حال هو وجمعه [جُلُوف] ؛ قال عدي بن زيد بارِدٌ ظِلُّه ودواخِيلُ خُوصْ [الجِلْف]ُ أَسْفَل الدَّنِّ إذا انكسر والجِلْفُ كلُّ ظَرفٍ جمع الظِّبْيَةِ وهي الجُرَيِّبُ الصغِير يكون وِعاء [والجُلافى] من الدِّلاء العظيمةُ ؛ وأَنشد الأَجْلافِ ذي سَجْلٍ رَوي [جُلافى] الدُّلي [الجِلْفة] القِرْفةُ والجِلْفُ الزِّقُّ بلا رأْس ولا وأَما قول قَيْس بن الخَطِيمِ يصف امرأَة تَبَدَّدَها أَجْوافُه [جُلُف] هزلى جراد اجوافه [[جلف]] تقدم في بدد هزلى جواد أجوافه [[جلف]] واللام والصواب ما هنا كأَنه شبَّه الحلي الذي على لَبَّتها بجراد لا رؤوس لها ولا وقيل الجُلُفُ جمع الجَلِيفِ وهو الذي قُشِر أَبو عمرو ظْرفٍ ووِعاءٍ وجمعه [جُلوف] والجِلْفُ الفُحّالُ من النخل بطَلْعِه ؛ أَنشد أَبو حنيفة تَتَّخِذْ مَآزِرا حَوْلَ جِلْفٍ جازِرا النخلَ التي تَتَناوَلُ منها بيدك والجازِرُ هنا عند التلْقِيح والجمع من كل ذلك [جُلُوف]ٌ نبت شبيه بالزرع فيه غُبْرةٌ وله في رؤوسه سِنَفةٌ حبّاً كحبّ الأَرْزَنِ وهو مَسْمَنةٌ للمال ونَباتُه هذه عن أَبي حنيفة واللّه أَعلم
جلنف	جلنف التهذيب في الرباعي الليث طعام جَلَنْفاةٌ وهو القفار الذي لا
جنف	جنف الجَنَفُ في الزَّوْرِ دُخُولُ أَحد شِقَّيْهِ وانْهِضامُه مع جَنِفَ بالكسر يَجْنَفُ جَنَفاً فهو جَنِفٌ وأَجْنَفُ ورجل أَجْنَفُ في أَحدِ شِقَّيْه ميل عن الآخر الـمَيْلُ والجَوْرُ جَنِفَ جَنَفاً ؛ قال الأَغْلب غِرٍّ جُنافيٍّ جَمِيلِ الزِّيِّ الذي يَتَجانَفُ في مِشْيَتِه فيَخْتالُ فيها وقال شمر جُنافيٌّ بضم الجيم مُخْتال فيه ميْل ؛ قال ولم أَسمع جُنافِيّاً بيت الأَغلب وقيده شمر بخطه بضم الجيم وجَنِفَ عليه جَنَفاً مالَ عليه في الحكم والخُصومةِ والقول وغيرها وهو من ذلك وفي فمَنْ خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إِثماً ؛ قال الليث في الكلام وفي الأُمور كلها تقول جَنِفَ فلان علينا وأَجْنَفَ في حكمه وهو شبيه بالحَيْفِ إلا أَن الحَيفَ من [والجنَف] عامّ ؛ قال الأَزهري أَما قوله الحَيْفُ من الحاكم خاصة الحيف يكون من كل مَنْ حافَ أَي جارَ ؛ ومنه قول بعض التابعين حَيْف النَّاحِل ما يُرَدُّ من [[جَنَف]] الـمُوصِي والناحِلُ إذا ولدِه دون بعض فقد حافَ وليس بحاكم وفي حديث عروة يُرَدُّ [الجانِف] في مرضه ما يردّ من وصِيَّةِ الـمُجْنِف عند موته [[جَنَف]]َ وأَجْنَفَ إذا مالَ وجارَ فجمع بين اللغتين وقيل [الجانِف]ُ والـمُجْنِفُ المائل عن الحق ؛ قال الزجاج فمن خاف من مُوص ميْلاً أَو إثماً أَي قَصْداً لإثْم ؛ وقول أَبي العيال الخَصْمَ حِينَ رَأَيْتَهُم بأَلْسُنٍ وعُيُونِ يكون جَنَفاً هنا جمعَ جانِفٍ كرائحٍ ورَوَحٍ وأَن يكون على كأَنه قال ذوي [[جَنَف]] وجَنِفَ عن طريقه وجَنَفَ وتجانَفَ [وتجانف] إلى الشيء كذلك وفي التنزيل فمن اضْطُرّ في مَخْمصةٍ غيرَ أَي مُتَمايل مُتَعَمّد ؛ وقال الأَعشى جوِّ اليَمامَةِ ناقَتي من أَهلِها لِسَوائِكا أَي مال وفي حديث عمر وقد أَفْطَر الناسُ في رَمضانَ الشمسُ فقال نَقْضيه « نقضيه » كذا بالأصل والذي في لا نقضيه باثبات لا بين السطور بمداد أحمر وبهامشها ما نصه وفيه لا رد لما توهمه السائل كأنه قال أثمنا فقال له لاثم قال نقضيه ما [تَجانَفْنا] لإِثم أَي لم نَمِل فيه لارتكاب إثم وقال أَبو يقال لَجَّ في جِنافٍ قبيحٍ وجِناب قبيح إذا لَجَّ في مُجانبةِ أَهله ؛ الخَصَفيّ وإنْ [[جَنَف]]ُوا عَلَيْنا لِقائِهِمُ لَزُورُ عبيدة الـمَوْلَى ههنا في موضع الـمَوالي أَي بني العَمّ ثم يُخْرِجُكم طِفْلاً ؛ قال ابن بري وقال لبيد مَنَعَتْ أَرُومة عامِرٍ وقد [[جَنَف]]َتْ عليّ خُصومي أَجْنَفَ الرجل أَي جاء [بالجَنَف] كما يقال أَتى أَي أَتى بما وأَخَسَّ أَتى بخَسِيس ؛ قال أَبو كبير إذا الخُصُومُ تَناقَدُوا الخَصِيمِ الـمُجْنِفِ تَناقَدُوا ورجل أَجْنَفُ أَي مُنْحَني الظهر وذَكَرٌ وهو كالسَّدَلِ وقَدَح أَجْنَفُ ضَخْمٌ ؛ قال عدِيّ بن ويكرُّ العَبْدانِ بالمِحْلَبِ حتى يَمُجَّ السِّقاء مقصور على فُعَلَى بضم الجيم وفتح النون اسم موضع ؛ حكاه وجَنَفاءُ موضع أَيضاً ؛ حكاه سيبويه ؛ وأَنشد لزياد بن سَيَّار مِنْ جَنَفاء حَتَّى بَيْتِك بالمَطالِ غَزْوَةِ خيبر ذكر جَنْفاء ؛ هي بفتح الجيم وسكون النون والمد مياه بني فزارة
جندف	جندف الجُنْدُفُ القَصِيرُ الـمُلَزَّزُ والجُنادِفُ الجافي الناس والإبل وناقة جُنادِفةٌ وأَمـَة جُنادِفةٌ كذلك ولا تُوصف والجُنادِفُ القَصير الـمُلَزَّزُ الخَلق وقيل الذي إذا كتفيه وهو مشي القِصار ورجل جُنادِفٌ غَلِيظٌ قصير قال جندل بن الراعي يهجو جرير بن الخَطَفَى ؛ وقال الجوهري يهجو ابن بالرأْس مَنْكِبُه يُوشَى بكُلاَّبِ كُحِلَتْ باللؤْم أَعْيُنُهمْ مَوالٍ غَيرِ صُيّابِ « وقص إلخ » في مادة صوب من الصحاح لئام غير صياب شرح القاموس في مادة صيب بل في اللسان في غير هذه المادة الجُنادِفُ بالضم القصير الغليظ الخلقة

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.