Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
حمطط	حمطط الأَزهري في الرباعي الحَمَطِيطُ دُوَيْبَّةٌ وجمعها قال ابن دريد هي الحُمْطُوطُ
حنط	حنط الحِنْطةُ البُرُّ وجمعها حِنَطٌ والحَنّاطُ بائعُ الحِنْطةِ الأَزهري رجل حانِطٌ كثير الحِنْطةِ وإِنه أَي عظيمها يعنون صُرَّةَ الدراهم الأَزهري ويقال إِذا زَفَرَ ؛ وقال الزَّفَيانُ يَكْبُو [حانِطا] رَبا [حانِطا]ً أَراد ناحِطاً يَزْفِرُ فقَلَبَه وأَهل اليمن الذي يُرْمى به حَنْطاً وفي نوادر الأَعراب فلان ومُسْتَحْنِطٌ إِليّ ومُسْتَقْدِمٌ إِليّ ونابِلٌ إِليّ إِذا كان مائلاً عليه مَيْلَ عَداوةٍ ويقال للبَقْل الذي يُحْصَد حانِطٌ وحَنَطَ الزَّرْعُ والنبْتُ وأَحْنَطَ وأَجَزَّ حانَ أَن يُحْصَد وقوم [حانِطون] على النسَب والحِنْطِيُّ الذي ؛ قال يُمْـ والرَّغائِبْ القصيرُ وحَنِطَ الرَّمْثُ وحَنَطَ وأَحْنَطَ ابْيَضَّ فيه ثَمَرة غبراء فبدا على قُلَلِهِ أَمثالُ قِطَعِ وقال أَبو حنيفة أَحْنَطَ الشجرُ والعُشب وحَنَطَ يَحْنُطُ حُنوطاً الأَزهري عن ابن الأَعرابي أَوْرَسَ الرَّمْثُ وأَحْنَطَ ومثله خَضَبَ العَرْفَجُ ويقال للرمث أَوَّل ما يَتَفطَّر ليخرج قد أَقْمَل فإِذا ازداد قليلاً قيل قد أَدْبَى فإِذا ظهرت خُضرته بَقَلَ فإِذا ابيضَّ وأَدرك قيل حَنِطَ وحَنَطَ قال وقال شمر فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ وإِنه لحسن الحانِطِ قال والحانِطُ ؛ وأَنشد الرَّقْصِ في حانِطِ الغَضا به يَنْبُتُ السِّدْرُ ابن سيده قال بعضهم أَحْنَطَ الرِّمْثُ فهو حانِطٌ على طِيب يُخلط للميت خاصّة مشتقّ من ذلك لأَن الرمث إِذا أَحنط أَبيض يضرب إِلى الصفرة وله رائحة طيبة وقد [حَنَّطَه] وفي أَن ثَمُودَ لما استيقنوا بالعذاب تكَفَّنُوا بالأَنْطاع [وتحَنَّطُوا] يَجِيفُوا ويُنْتِنُوا الجوهري الحَنُوطُ ذَرِيرة به الرجل وحَنَّطَ الميت تَحْنِيطاً الأَزهري هو الحَنُوطُ وروي عن ابن جريج قال قلت لعَطاء أَيُّ الحِناطِ أَحَبُّ قال الكافور قلت فأَين يُجْعَلُ منه قال في مَرافِقِه قلت قال نعم قلت وفي مَرْجِعِ رجليه ومَآبِضه قال نعم قلت وفي قال نعم قلت وفي عينيه وأَنْفِه وأُذُنيه قال نعم قلت الكافور أَم يُبَلُّ قال لا بل يابساً قلت أَتكره قال نعم قال قلت هذا يدل على أَنَّ كل ما يُطَيِّبُ من ذَرِيرة أَو مِسْك أَو عنبر أَو كافُور من قصَبٍ هِنْدِيٍّ مدقوق فهو كله [حَنوط] ابن بري اسْتَحْنَطَ فلان اجترأَ وهانَتْ عليه الدنيا وفي حديث ثابت بن قيس وقد حسَرَ عن فخذيه أَي يستعمل الحَنُوطَ في ثيابه عند خروجه إِلى القتال كأَنه الاستعداد للموت وتَوْطِينَ النفس بالصبْر على القتال وقال ابن الحَنُوطُ والحِناطُ هو ما يُخلط من الطِّيب لأَكفان الموتى عريضة ضخمة وحَنَطَ الأَدِيمُ احمرّ فهو حانِطٌ
حنقط	حنقط الحِنْقِطُ ضرب من الطير يقال مثل الحَيْقُطانِ ؛ قال ابن دريد ما صِحَّتُه وقيل هو الدرّاجُ وجمعه حَناقِطُ وقالوا وحِنْقِطُ اسم
حوط	[حوط] [[حاطَه]] [[[يَحُوطُ]ه]] حَوْطاً وحِيطةً وحِياطةً حَفِظَه وتعَهَّده ؛ وقول وأَحُوطُ عِرْضِي ليسَ بذِي حِياطِ وحذف الهاء كقول اللّه تعالى وإِقامِ الصلاة يريد وكذلك [حَوَّطه] ؛ قال ساعدة ابن جُؤَيّةَ أَهلَ عِزٍّ مُقَدَّمٍ إِذا ما حُوِّطَ المَجْدُ نائل « [حوط] المجد » وقوله « ويروى حوص » كذا في الأصل مضبوطاً حُوِّصَ وهو مذكور في موضعه [وتَحَوَّطَه] [كَحَوَّطَه] أَخذ في أُموره بالأَحْزَم [واحْتاط] الرجل لنفسه أَي والحَوْطةُ والحَيْطةُ الاحْتِياطُ [[وحاطَه]] اللّه حَوْطاً والاسم الحَيْطةُ [والحِيطة] صانه وكَلأَه ورَعاه وفي حديث قلت يا رسول اللّه ما أَغْنَيْتَ عن عمك يعني أَبا طالب فإِنه [[حاطَه]] [[[يَحُوطُ]ه]] حَوْطاً إِذا حفظه وصانه وذبَّ عنه وتَوفَّرَ وفي الحديث وتُحِيطُ دَعْوَتُه من وَرائهم أَي تُحْدِقُ جميع نَواحِيهم [[وحاطَه]] وأَحاط به والعَيْرُ يَحُوطُ عانَتَه الجِدار لأَنه يَحُوطُ ما فيه والجمع حِيطانٌ قال سيبويه حُوطاناً وحكى ابن الأَعرابي في جمعه حِياطٌ كقائمٍ وقِامٍ حائطاً قد غلب عليه الاسم فحكمه أَن يكسّر على ما يكسر عليه كان اسماً ؛ قال الجوهري صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها ؛ قال الحائط اسم بمنزلة السَّقْف والرُّكْنن وإن كان فيه معنى وحَوْطَ حائطاً عمله وقال أَبو زيد [حُطْ]تُ قومي وأَحَطْتُ الحائطَ ؛ عمله وحَوَّطَ كَرْمَه تحْويطاً أَي بنَى حوْلَه فهو كرم [مُحَوَّط] ومنه قولهم أَنا أُحَوِّطُ حول ذلك الأَمر أَي حَظِيرة تتخذ للطّعام لأَنها [[تَحُوطُه]] والحُوَّاطُ حظيرة أَو الشيء يُقْلَعُ عنه سريعاً ؛ وأَنشد عُرُسَ الحَنّاطِ الحُوّاطِ حظيرة تتخَذ للطعام [والحِيطة]ُ بالكسر الحِياطةُ وهما من ومع فلان حِيطةٌ لك ولا تقل عليك أَي تَحَنُّنٌ وتعَطُّفٌ المكان الذي يكون خلف المالِ والقومِ يَسْتَدِير بهم [ويَحُوطُهم] ؛ من خَمَرِ [المَحاط]ِ الأَرض [المَحاط] التي علَيها حائطٌ وحَديقةٌ فإِذا لم يُحَيَّطْ ضاحيةٌ وفي حديث أَبي طلحة فإِذا هو في الحائط وعليه خَميصةٌ ؛ البُسْتانُ من النخيل إِذا كان عليه حائط وهو الجِدارُ الحديث وجمعه الحوائطُ وفي الحديث على أَهلِ الحَوائطِ يعني البَساتِينَ وهو عامٌّ فيها قِوامُه وكلُّ من بلغ أَقْصَى شيء وأَحْصَى فقد أَحاطَ به وأَحاطَتْ به الخيلُ وحاطَتْ [واحْتاط]َتْ أَحْدَقَتْ وأَحاطت إِذا أَحدقت به وكلُّ من أَحْرَز شيئاً كلَّه أَقْصاه فقد أَحاطَ به يقال هذا الأَمْر ما أَحَطْتُ به وقوله تعالى واللّه مُحِيطٌ بالكافرين ؛ أَي جامعهم يوم القيامة إِذا أَحْدَقَ به من جَوانِبِه كلِّه وقوله تعالى واللّه مُحِيطٌ ؛ أَي لا يُعْجِزُه أَحَدٌ قدرته مشتملة عليهم وبِقَصاهُم قاتَلَ عنهم وقوله تعالى أَحَطْتُ بما لم تُحِطْ أَي علمته من جميع جهاتِه وأَحاطَ به عَلِمَه وأَحاطَ به عِلْماً أَحَطْت به عِلماً أَي أَحْدَقَ عِلْمِي به من جميع جهاته يقولون للدَّراهم إِذا نقَصت في الفرائض أَو غيرها هَلُمَّ قال والحِوَطُ ما تُتَمِّمُ به الدَّراهم مُحاوَطةً إِذا داورْتَه في أَمر تُريدُه منه وهو [[تَحُوطُه]] [ويَحُوطُك] ؛ قال ابن مقبل ثَنَيْتُ عِنانَه العِلْباء رَيَّانَ كاهِلُهْ إِذا دَنا هلاكُه فهو مُحاطٌ به قال اللّه عزّ وجلّ فأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كفَّيه على ما أَنفَق فيها ؛ أَي أَهْلَكَه وأَفْسده وقوله تعالى إِلا أَن يُحاطَ بكم ؛ أَي جَوانِبِكم والحائط من هذا وأَحاطَتْ به خَطِيئته أَي مات على نعوذ باللّه من خاتمةِ السُّوء الحَوْطُ خَيْطٌ مفْتول من لَوْنين أَحمر وأَسود يقال تشدُّه المرأَة على وسَطها لئلا تُصيبها العين فيه من فضَّة يسمى ذلك الهِلالُ الحَوْطَ ويسمَّى الخَيْطُ به حُطْ حُطْ إِذا أَمرته أَن يُحَلِّيَ صِبْيةً [بالحَوْط] وهو فضَّة وحُطْ حُطْ إِذا أَمرته بصلة الرحم رجل من النَّمِر بن قاسط وهو أَخو المُنْذِر بن امرئ جدّ النعمان بن المنذر وتَحُوطُ وتَحِيطُ وتُحِيطُ كله اسم للسنة الشديدة
حبظ	حبظ المُحْبَنْظِئُ المُمْتَلِئ غضَباً كالمُحْظَنْبِئ
حضظ	حضظ [الحُضَظ]ُ لغة في الحُضَض وهو دَواء يُتَّخذ من أَبوال الإِبل ؛ دريد وذكروا أَن الخليل كان يقوله قال ولم يعرفه أَصحابنا قال حكى أَبو عبيد عن اليزيدي [الحُضَظ] فجمع بين الضاد والظاء ؛ إِذا عُصْرَ لَفَظْ صَبْرٍ ومَقْرٍ وحُضَظْ قال شمر وليس في كلام العرب ضاد مع ظاء غير [الحضظ]
حظظ	حظظ الحَظُّ النَّصِيبُ زاد الأَزهري عن الليث من الفَضْل والخيْر حَظّ وقِسْم من الفضل قال ولم أَسمع من الحظِّ فِعْلاً قال ويقال هو ذو حَظٍّ في كذا وقال الجوهري وغيره الحَظّ النصيب والجمع أَحُظٌّ في القِلَّة [وحُظوظ] وحِظاظٌ في الكثرة على غير أَنشد ابن جني من [حِظاظِها] الغَيْظِ واكْتِظاظِها ممدود الأَخيرتان من مُحوّل التضعيف وليس بقياس ؛ قال كأَنه جمع أَحْظٍ ؛ أَنشد ابن دريد لسُوَيْدِ بن حذاقٍ ويروى للمَعْلُوط بن بَدَل القُرَيْعي يَرَ الناسُ الغَنِيَّ وجارُه يَقُولوا عاجِزٌ وجَلِيدُ والفَقْرُ من حِيلةِ الفَتى قُسِّمَتْ وجُدُودُ بري إِنما أَتاه الغِنى لجَلادته وحُرِمَ الفقير لعَجْزِه وليس كما ظنوا بل ذلك من فعل القَسّام وهو اللّه سبحانه نحن قسَمْنا بينهم مَعِيشَتهم قال وقوله أَحاظٍ على غير منه بل أَحاظٍ جمع أَحْظٍ وأَصله أَحْظُظٌ فقلبت الظاء الثانية أَحْظٍ ثم جمعت على أَحاظٍ وفي حديث عمر رضي اللّه عنه من نَفَاقُ أَيِّمِه وموضع حَقِّه ؛ قال ابن الأَثير الحَظُّ أَي من [حَظِّه] أَنْ يُرْغَب في أَيِّمه وهي التي لا من بناته وأَخواته ولا يُرْغَب عنهن وأَن يكون حقه في ذِمّةِ وتهَضُّمُه ثِقةٍ وفِيٍّ به ومن العرب من يقول حَنْظٌ بمقصود إِنما هو غُنَّة تلحقهم في المشدَّد بدليل أَن هؤلاء إِذا [حظوظ] قال الأَزهري وناس من أَهل حِمْص يقولون حَنظ فإِذا إِلى [الحُظوظ] وتلك النون عندهم غُنَّة ولكنهم يجعلونها وإِنما يجري هذا اللفظ على أَلسنتهم في المشدَّد نحو الرُّزّ يقولون ونحو أُتْرُجَّة يقولون أُتْرُنجة قال الجوهري تقول ما كنتَ ذا حَظِظْتَ تَحَظُّ وقد حَظِظْتُ في الأَمر فأَنا أَحَظُّ ورجل حَظِيظٌ وحَظِّيٌّ على النسب [ومَحْظوظ] كله ذو حَظٍّ من ولم أَسمع [لمحظوظ] بفعل يعني أَنهم لم يقولوا حُظّ ؛ وفلان أَحَظُّ من أَجَدُّ منه فأَما قولهم أَحْظَيْته عليه فقد يكون من هذا الباب من المُحَوَّل وقد يكون من الحُظْوةِ قال الأَزهري للحَظِّ العرب وإِن لم يعرفه الليث ولم يسمعه قال أَبو عمرو رجل [محظُوظ] قال ويقال فلان أَحَظُّ من فلان وأَجَدُّ منه قال أَبو الهيثم لابن بُزُرْج يقال هم [يَحَظُّون] بهم ويَجَدُّون بهم قال حَظِيٌّ منقوص قال وأَصله حظّ وروى سلمة عن الفراء قال المُوسِرُ قال الجوهري وأَنت حَظٌّ وحَظِيظٌ جَدِيد ذو حَظّ من الرِّزْق وقوله تعالى وما يُلَقّاها إِلا عظيم ؛ الحَظُّ ههنا الجنة أَي ما يُلَقّاها إِلا مَن وجبت له ومن وجبت له الجنة فهو ذو حَظٍّ عظيم من الخير على مثال فُعَل صَمْغ كالصَّبِرِ وقيل هو عُصارة وقيل هو كُحْل الخَوْلان قال الأَزهري وهو الحُدُلُ هو لغة في الحُضُض والحُضَض وهو دواء وحكى أَبو عبيد بين الضاد والظاء وقد تقدَّم
حنظ	حنظ [حَنْظى] به أَي نَدَّدَ به وأَسمعه المكروه والأَلف للإلحاق حِنْظِيانٌ إِذا كان فَحّاشاً وقد حكي ذلك بالخاء أَيضاً الأَزهري رجل حِنْظِيانٌ وحِنْذِيانٌ وخِنْذيانٌ وعِنْظِيانٌ إِذا قال ويقال للمرأَة هي [تُحَنْظِي] وتُحَنْذي وتُعَنْظِي بَذِيّةً فحّاشة قال الأَزهري [وحَنْظى] وحَنْذى وعَنْظى ملحقات ثلاثي والنون فيها زائدة كأَنَّ الأَصل فيها معتلّ وقال أَحْنَظْت الرجل أَعطيته صلة أَو أُجرة واللّه أَعلم
حتف	[[[[حتف]]]] الحَتْفُ الموت وجمعه حُتُوفٌ ؛ قال حنش بن مالك فإنَّ الحُتُو بالمَرْءِ في كلِّ واد منه فِعْل وقول العرب مات فلان [[[[حتف]]]] أَنفه أَي بلا ضرب ولا وقيل إذا مات فَجْأَةً نصب على المصدر كأَنهم توهَّموا حَتَفَ وإن له فِعْلٌ قال الأَزهري عن الليث ولم أَسمع للحَتْفِ فِعْلاً النبي صلى اللّه عليه وسلم أَنه قال مَنْ مات [[حَتْف]] أَنفه في فقد وقع أَجره على اللّه ؛ قال أَبو عبيد هو أَن يموت موتاً من غير قتل ولا غَرَق ولا سَبُع ولا غيره وفي رواية فهو شهيد الأَثير هو أَن يموت على فراشه كأَنه سَقَطَ لأَنفه فمات الهلاك قال كانوا يتخَيَّلُون أَن رُوحَ المريض تخرج من أَنفه خرجت من جِراحتِه الأَزهري وروي عن عبيد اللّه بن عمير عبيد اللّه بن عمير » كذا بالأصل والذي في النهاية عبيد ابن عمير في السمك ما مات [[[[حتف]]]] أَنفه فلا تأْكله يعني الذي يموت منه في الطافي قال وقال غيره إنما قيل للذي يموت على فراشه مات [[[[حتف]]]] ويقال مات [[حَتْف]]َ أَنـْفَيْهِ لأَنَّ نَفْسه تخرج بتنفسه من فيه قال ويقال أَيضاً مات [[حَتْف]]َ فِيه كما يقال مات [[حَتْف]] أَنفه مخرجا النفَس قال ومن قال [[[[حتف]]]] أَنفيه احتمل أَن يكون أَنفه وهما مَنْخَراه ويحتمل أَن يراد به أَنفه وفمه فَغَلَّب على الآخر لتجاورهما ؛ وفي حديث عامر بن فُهَيْرَةَ [[حَتْف]]ُه مِن فَوْقهِ حَذَره وجُبْنَه غيرُ دافع عنه الـمَنِيّة إذا حلت به وأَوّل ذلك عمرو بن مامة في شعره يريد أَن الموت يأْتيه من السماء وفي أَنَّ صاحبها قال لها كنتُ أَنا وأَنتِ كما قيل [[حَتْف]]َها بأَظْلافِها ؛ قال أَصله أَن رجلاً كان جائعاً بالفَلاة فوجد شاة ولم يكن معه ما يذبحها به فبحثت الشاةُ الأَرض فظهر فذبحها بها فصار مثلاً لكل من أَعان على نفسه بسُوء تدبيره ؛ الحيّةَ [بالحتفة] فقال الرَّقْشاء أَخْرَجَها أَمَناتُ اللّهِ والكَلِمُ كَحُتامَتِه وهو ما يَنْتَثِر فيؤكل ويُرْجى فيه
حترف	حترف ابن الأَعرابي الحُتْرُفُ الكادُّ على عِياله
حثرف	حثرف الحَثْرفةُ الخُشونةُ والحُمْرةُ تكون في العين من يدي تَبَدَّدَ [وحَثْرَفَه] من موضعه زَعْزَعَه ؛ دريد ليس بثبت
حجف	حجف الحَجَفُ ضَرْب من التِّرَسَةِ واحدتها حَجَفةٌ وقيل هي من وقيل هي من جلود الإبل مُقَوَّرةً وقال ابن سيده هي من يُطارَقُ بعضُها ببعض ؛ قال الأَعشى وبَيْتِ اللّه مائرةٍ دُروعُ القَوْمِ والحَجَفُ إذا كان من جلود ليس فيه خشَب ولا عَقَبٌ حَجَفةٌ والجمع حَجَفٌ ؛ قال سُؤْرُ الذِّئْب عَيْنٍ عن كَراها قد جَفَتْ حُزْنِها ما كَلِفَتْ بها أَو طُرِفَتْ تَسْتَنُّ لَـمَّا عَرَفَتْ بَعْدَ حَوْلٍ قد عَفَتْ قد زُخْرِفَتْ إذا ما انْصَرَفَتْ إذا ما زَفْزَفَتْ أَم ما علَيْها لوْ شَفَتْ وأَسْعَفَتْ فُؤَادَه وشَغَفَتْ تَيْهاءَ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ المَها تَجَوَّفَتْ ذَراها أَهْدَفَتْ جَوْزِ تَيْهاء ومن العرب من إذا سكت على الهاء جعلها تاء هذا طلحتْ وخُبز الذُّرتْ وفي حديث بناء الكعبة فَتَطَوَّقَتْ ؛ هي التُّرْس الـمُقاتِلُ صاحِبُ الحَجَفةِ وحاجَفْتُ فلاناً إذا واحتَجَفْتُ نفسي عن كذا واحْتَجَنْتها » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس واجتحفتها أَي والحُجافُ ما يَعْتَري من كثرة الأَكل أَو من أَكل شيء لا يلائم اسْتِطْلاقاً وقيل هو أَن يقع عليه الـمَشْيُ والقَيء من ورجل مَحْجُوفٌ ؛ قال رؤبةُ الدَّارِئُ كالـمَنْكُوفِ الـمَحْجُوفِ الذي دَرَأَت غُدّتُه أَي خرجت والـمَنْكُوفُ الذي وهما الغُدّتانِ اللَّتانِ في رَأْدي اللَّحْيَيْنِ وقال هي أَصل اللِّهْزِمةِ وقال الـمَحْجُوفُ والـمَجْحُوفُ واحد وهو [الحُجاف] والجُحاف مَغَسٌ في البطن شديد أَبو ذَرْوة بن حَجَفةَ قال ثعلب هو من شعرائهم
حجرف	حجرف الحُجْرُوفُ دُوَيْبّةٌ طويلة القوائم أَعظم من النملة ؛ قال أَبو هي العُجْرُوفُ وهي مذكورة في العين
حذف	حذف [حذَف]َ الشيءَ [[يَحْذِفُه]] حَذْفاً قَطَعَه من طَرَفه والحَجَّامُ من ذلك والحُذافةُ ما حُذِفَ من شيء فَطُرِح وخص حُذافةَ الأَديم الأَزهري تَحْذِيفُ الشَّعر تَطْريرُه وإذا أَخذت من نواحيه ما تُسَوِّيه به فقد [حَذَّفْتَه] ؛ وقال امرؤ كسَراةِ المِجَنِّ الـمُقْتَدِرْ أَنشده الجوهري على قوله [حَذَّفَه] تَحْذيفاً أَي هَيَّأَه قال وقال الشاعر يصف فرساً ؛ وقال النضر التَّحْذِيفُ في تُجْعل سُكَيْنِيَّةً كما تفعل النصارى وأُذن حَذْفاء كأَنها قُطِعَتْ والحِذْفةُ القِطْعة من الثوب وقد [احْتَذَفَه] وفي الصحاح [حذَف] رأْسه بالسيف حَذْفاً ضربه فقطَع منه قِطْعة الرَّمْيُ عن جانِبٍ والضرْبُ عن جانب تقول [حَذَف]َ [[وحَذَفَه]] حذْفاً ضربه عن جانب أَو رَماه عنه [[وحَذَفَه]] [[يَحْذِفُه]] حَذْفاً [وتَحَذَّفه] ضربه أَو رماه بها قال وقد رأَيتُ رُعْيانَ العرب [يَحْذِفُون] الأَرانِبَ بِعِصِيَّهم إذا بين أَيديهم فربما أَصابت العصا قوائمها فيَصِيدونها قال وأَما الخَذْفُ بالخاء فإنه الرمي بالحَصى الصّغار وسنذكره في موضعه وفي حديث عَرْفجةَ فتناوَلَ السيف أَي ضربه به عن جانب والحَذْفُ يستعمل في الرمْي والضرب مَعاً هم بين حاذِفٍ وقاذِفٍ ؛ الحاذِفُ بالعصا والقاذِفُ بالحجر وفي إياي وأَن يَحْذِفَ أَحَدُكم الأَرْنَبَ ؛ حكاه سيبويه عن العرب أَي أَحد وذلك لأَنها مَشْؤُومةٌ يتطير بالتعرّض لها وصلني بالتحريك ضَأْنٌ سُود جُرْدٌ صِغار تكون باليمن وقيل هي صغار تكون بالحجاز واحدتها [حَذَفة]ٌ ويقال لها النَّقَدُ أَيضاً سوّوا الصُّفُوف وفي رواية تَراصُّوا بينكم في الصلاة لا كأَنها بَناتُ [حَذَف] وفي رواية كأَولاد [[الحذف]] على صورة هذه الغنم ؛ قال قَفْراً لا أَنِيسَ بها مع القَهْبيِّ [والحَذَف] وقيل الحَذَفُ أَوْلادُ الغنم عامّةً ؛ قال أَبو وتفسير الحديث بالغنم السُّود الجُرْد التي تكون باليمن أَحَبُّ لأَنها في الحديث وقال ابن الأَثير في تفسير [[الحذف]] هي الغنم وقيل هي صغار جُرْدٌ ليس لها آذان ولا أَذناب يُجاء جُرَشِ اليَمنِ الأَزهري عن ابن شميل الأَبقعُ الغراب الأَبيض قال [والحَذَف]ُ للصغار السود والواحد [حَذَفة] وهي الزِّيغان التي [والحذَف] الصغار من النِّعاج حَذْفُ الشيء إسْقاطُه ومنه حَذَفتُ من شَعري ومن ذَنَب أَخذت وفي الحديث حَذْفُ السلام في الصلاة سُنّةٌ ؛ هو تخفيفه فيه ويدل عليه حديث النَّخَعِيّ التكبير جَزْمٌ والسلام إذا جَزَمَ السلام وقطعَه فقد خفَّفه [وحَذفه] الأَزهري عن ابن الحَذْفُ قَطْفُ الشيء من الطرَف كما يُحْذَفُ ذَنَب الدابة والـمَحْذُوفُ الزِّقُّ ؛ وأَنشد النَّدامَى فما يَنْـ بِمُوكَرٍ مَحْذوفِ ورواه شمر عن ابن الأَعرابي مَجْدوف ومَجْذُوف بالجيم وبالدال أَو قال ومعناهما المقطوع ورواه أَبو عبيد مَنْدُوف وأَما [محذوف] غير الليث وقد تقدّم ذكره في الجيم ضرب من البَطّ صِغار على التشبيه بذلك وحذَفُ الزرع وما في رَحْله حُذافةٌ أَي شيء من طعام قال ابن السكيت يقال أَكلَ ترك منه حُذافةً واحتمل رَحْله فما ترك منه حُذافةً أَي شيئاً وأَصحاب أَبي عبيد رَوَوا هذا الحرف في باب النفي حُذاقة وأَنكر شمر والصواب ما قال ابن السكيت ونحو ذلك قاله اللحياني في نوادره وقال حُذافةُ الأَدِيمِ ما رُمِيَ منه اسم رجل وحَذْفةُ اسم فرس خالد ابن جعفر بن كِلاب ؛ قال سائلاً عَني فإني تحتَ الوَرِيدِ
حرف	[[[[حرف]]]] الحَرْفُ من [حُروف] الهِجاء معروف واحد [[[حروف]]] التهجي والحَرْفُ تسمى الرابِطةَ لأَنها تَرْبُطُ الاسمَ بالاسم والفعلَ بالفعل ونحوهما قال الأَزهري كلُّ كلمة بُنِيَتْ أَداةً عارية في المعاني واسمُها [[[[[حَرْف]]]]]ٌ وإن كان بناؤها [[[[[[[بحرف]]]]]]] أَو فوق حتى وهل وبَلْ ولعلّ وكلُّ كلمة تقرأُ على الوجوه من القرآن تسمى تقول هذا في [[[[[حَرْف]]]]] ابن مسعود أَي في قراءة ابن مسعود ابن والحَرْفُ القِراءة التي تقرأُ على أَوجُه وما جاء في الحديث من عليه السلام نزل القرآن على سبعة أَحْرُف كلُّها شافٍ كافٍ أَراد قال أَبو عبيد وأَبو العباس نزل على سبع لُغات من لغات قال وليس معناه أَن يكون في [الحرف] الواحد سبعة أَوجُه هذا لم قال ولكن يقول هذه اللغات متفرّقة في القرآن فبعضه بلغة وبعضه بلغة أَهل اليمن وبعضه بلغة هوازِنَ وبعضه بلغة هُذَيْل اللغات ومعانيها في هذا كله واحد وقال غيره وليس معناه أَن يكون الواحد سبعةُ أَوجه على أَنه قد جاء في القرآن ما قد قُرِئ نحو ملك يوم الدين وعبد الطاغوت ومـما يبين ذلك قول ابن إني قد سمعت القراءة فوجدتهم متقاربين فاقرأُوا كما عُلِّمْتمْ إنما أَحدكم هَلمّ وتعالَ وأَقْبِلْ قال ابن الأَثير وفيه أَقوال هذا أَحسنها والحَرْفُ في الأَصل الطَّرَفُ والجانِبُ وبه سمي [[[حروف]]] الهِجاء عن أَبي العباس أَنه سئل عن قوله نزل القرآن على سبعة ما هي إلا لغات قال الأَزهري فأَبو العباس النحْويّ وهو واحد ارتضى ما ذهب إليه أَبو عبيد واستصوَبه قال وهذه السبعة أَ[[[[حرف]]]] اللغات غير خارجة من الذي كتب في مصاحف المسلمين التي اجتمع المرضيُّون والخَلَف المتبعون فمن قرأَ [[[[[[[بحرف]]]]]]] ولا يُخالِفُ أَو نقصان أَو تقديم مؤخّرٍ أَو تأْخير مقدم وقد قرأَ به أَئمة القُرّاء المشتهرين في الأَمصار فقد قرأَ [[[[[[[بحرف]]]]]]] من [الحروف] نزل القرآن بها ومن قرأَ [[[[[[[بحرف]]]]]]] شاذّ يخالف المصحف وخالف في القرّاء المعروفين فهو غير مصيب وهذا مذهب أَهل العلم الذين ومذهب الراسخين في علم القرآن قديماً وحديثاً وإلى هذا العباس النحوي وأَبو بكر بن الأَنباري في كتاب له أَلفه في اتباع المصحف الإمام ووافقه على ذلك أَبو بكر بن مجاهد مُقْرِئ أَهل من الأَثبات المتْقِنِين قال ولا يجوز عندي غير ما قالوا يوفقنا للاتباع ويجنبنا الابتداع [وحَرْفا] الرأْس شِقاه والجبل جانبهما والجمع أَحْرُفٌ وحُرُوفٌ وحِرَفةٌ شمر الجبل ما نَتَأَ في جَنْبِه منه كهَيْئة الدُّكانِ الصغير أَو قال والحَرْفُ أَيضاً في أَعْلاه تَرى له حَرْفاً دقيقاً سَواء ظهره الجوهري حرْفُ كل شيء طَرفُه وشفِيرُه وحَدُّه ومنه وهو أَعْلاه الـمُحدَّدُ ابن عباس أَهلُ الكتاب لا يأْتون النِّساء إلا على [[[[[حَرْف]]]]]ٍ أَي والحَرْفُ من الإبل النَّجِيبة الماضِيةُ التي أَنـْضَتها شبهت [[[[[[[بحرف]]]]]]] السيف في مضائها ونجائها ودِقَّتها وقيل هي شبهت [[[[[[[بحرف]]]]]]] الجبل في شِدَّتها وصَلابتها ؛ قال ذو جُمالِيَّةٌ [[[[[حَرْف]]]]]ٌ سِنادٌ يَشُلُّها الخَطْوِ رَيّانُ سَهْوَقُ الحَرْفُ مهزولاً لم يصفها بأَنها جُمالية سِناد ولا أَنَّ وهذا البيت يَنْقُضُ تفسير من قال ناقة [[[[حرف]]]] أَي مهزولة كتابة لدقّتها وهُزالها ؛ وروي عن ابن عمر أَنه قال [[الحرْف]] وقال الأَصمعي [[الحرْف]]ُ الناقة المهزولة ؛ قال الأَزهري قال في تفسير قول كعب بن زهير أَبوها من مُهَجَّنةٍ قَوْداء شِمْلِيلُ يصف الناقة [بالحرف] لأَنها ضامِرٌ وتُشَبَّهُ [بالحرْف] من [[[حروف]]] الأَلف لدِقَّتِها وتشبّه [[[[[[[بحرف]]]]]]] الجبل إذا وصفت بالعِظَمِ إذا هَزَلْتَها ؛ قال ابن الأَعرابي ولا يقال جملٌ [[[[[حَرْف]]]]] به الناقةُ ؛ وقال خالد بن زهير تَشأْ أَحْمِلْكَ والرَّأْسُ مائِلٌ [[[[[حَرْف]]]]]ٍ وشِيكٍ طُمُورُها [[الحرْف]]ِ عن الدَّاهِيةِ الشديدة وإن لم يكن هنالك وحرْفُ الشيء ناحِيَتُه وفلان على [[[[[حَرْف]]]]] من أَمْره أَي ناحيةٍ منه ويتوقَّعُ فإن رأَى من ناحية ما يُحِبُّ وإلا مال إلى غيرها سيده فلان على [[[[[حَرْف]]]]] من أَمره أَي ناحية منه إذا رأَى شيئاً لا عنه وفي التنزيل العزيز ومن الناس من يَعْبُدُ اللّه على أَي إذا لم يرَ ما يحب انقلب على وجهه قيل هو أَن يعبده على الضرَّاء وقال الزجاج على [[[[[حَرْف]]]]] أَي على شَكّ قال وحقيقته اللّه على [[[[حرف]]]] أَي على طريقة في الدين لا يدخُل فيه دُخُولَ فإن أَصابه خير اطمأَنّ به أَي إن أَصابه خِصْبٌ وكثُرَ مالُه بما أَصابه ورضِيَ بدينه وإن أَصابته فِتْنَةٌ وقِلَّة مالٍ انقلب على وجهه أَي رجع عن دينه إلى الكفر وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم قال أَما تسميتهم [[الحرْف]] كل شيء ناحيته [كحرف] الجبل والنهر والسيف وغيره قال الأَزهري والخِصْب ناحية والضرّ والشرّ والمكروه ناحية أُخرى فهما العبد أَن يعبد خالقه على حالتي السرّاء والضرَّاء ومن عبد السرَّاء وحدها دون أَن يعبده على الضرَّاء يَبْتَلِيه اللّه بها على [[[[حرف]]]] ومن عبده كيفما تَصَرَّفَتْ به الحالُ فقد عبده عبادة بأَنَّ له خالقاً يُصَرِّفُه كيف يَشاء وأَنه إن أَو أَنـْعَم عليه بالسرَّاء فهو في ذلك عادل أَو متفضل ولا متعدّ له الخير وبيده الخير ولا خِيرةَ للعبد عليه وقال من يعبد اللّه على [[[[حرف]]]] أَي على غير طمأْنينة على أَمر أَي لا الدين دخول متمكن الشيء يَحْرِفُ حَرْفاً وانْحَرَفَ وتَحَرَّفَ واحْرَوْرَفَ الأَزهري وإذا مالَ الإنسانُ عن شيء يقال [تَحَرَّف] [وانحرف] وأَنشد العجاج في صفة ثور حَفَرَ كِناساً فقال عُدَواء [احْرَوْرَفا] وولاَّها ظُلُوفاً ظُلَّفا أَصابَ مَوانِع وعُدَواءُ الشي مَوانِعُه وتَحْرِيفُ القلم وقَلمٌ مُحَرَّفٌ عُدِلَ بأَحد [حَرفَيْه] عن الآخر ؛ إذا تَشَوَّفا قَلَماً [مُحَرَّفا] عن مواضِعِه تغييره [والتحريف] في القرآن والكلمة عن معناه والكلمة عن معناها وهي قريبة الشبه كما كانت اليهود التوراة بالأَشباه فوصَفَهم اللّه بفعلهم فقال [[يُحَرِّفُ]ون] الكَلِمَ عن مواضعه وقوله في حديث أَبي هريرة آمَنْتُ ؛ هو الـمُزِيلُ أَي مُـمِيلُها ومُزيغُها وهو اللّه وقال بعضهم الـمُحَرِّكَ وفي حديث ابن مسعود لا يأْتون النساء إلا أَي على جَنْب والـمُحَرَّفُ الذي ذَهَب مالُه والـمُحارَفُ يُصيبُ خيراً من وجْهٍ تَوَجَّه له والمصدر الحِرافُ الحِرْمان الأَزهري ويقال للمحزوم الذي قُتِّرَ عليه رزقُه [مُحارَف]ٌ تفسير قوله والذين في أَموالهم حَقٌّ مَعْلوم للسائل أَن السائل هو الذي يسأَل الناس والمحروم هو الـمُحارَفُ الذي ليس الإسلام سَهْم وهو [مُحارَف]ٌ وروى الأَزهري عن الشافعي أَنه قال اسْتَغنَى بِكَسْبه فليس له أَن يسأَل الصدقةَ وإذا كان لا ما يُقِيمُه وعيالَه فهو الذي ذكره المفسِّرون أَنه المحروم يَحْتَرِفُ بيدَيه قد حُرِم سَهْمَه من الغنيمة لا المسلمين فَبَقِيَ محْروماً يُعْطى من الصدقة ما يَسُدُّ والاسم منه [[الحُرْفة]] بالضم وأَما الحِرفةُ فهو اسم من الاحتِرافِ وهو يقال هو يَحْرِفُ لعِيالِه [ويحترف] ويَقْرِشُ ويَقْتَرِشُ من ههنا وههنا وقيل الـمُحارفُ بفتح الراء هو المحروم إذا طَلَب فلا يُرْزَق أَو يكون لا يَسْعَى في الكسب وفي رجل [مُحارَف] بفتح الراء أَي محدود محروم وهو خلاف قولك مُبارَكٌ ؛ والأَباعِرِ الباتِرِ كَسْبُ فلان إذا شُدِّد عليه في مُعاملَته وضُيِّقَ في مِيلَ بِرِزْقه عنه من الانْحِرافِ عن الشيء وهو الميل عنه ابن مسعود موتُ المؤمن بعَرَقِ الجبين تَبْقَى عليه البقِيّةُ فَيُحارَفُ بها عند الموت أَي يُشَدَّد عليه لتُمَحَّصَ وُضِعَ وَضْعَ الـمُجازاةِ والـمُكافأَة والمعنى أَن الشدَّة التي حتى يَعْرَقَ لها جَِبينُه عند السِّياقِ تكون جزاء وكفارةً لما من الذنوب أَو هو من الـمُحارَفةِ وهو التشْديدُ في الـمَعاش فيُحارَفُ بها عند الموت أَي يُقايَسُ بها فتكون كفارة ومعنى عَرَقِ الجبين شدَّةُ السّياق والحُرْفُ الاسم من قولك رجل مَنْقُوصُ الحَظِّ لا ينمو له مال وكذلك الحِرْفةُ وفي حديث عمر رضي اللّه عنه لَ[[حِرْفة]]ُ أَحدِهم أَشَدُّ عليَّ من إغْناءُ الفَقِير وكفايةُ أَمْرِه أَيْسَرُ عليَّ من إصْلاحِ وقيل أَراد لَعَدم [[حِرْفة]]ِ أَحدِهم والاغْتِمامُ لذلك أَشَدُّ فَقْرِه والـمُحْتَرِفُ الصانِعُ وفلان [حَريفي] أَي مُعامِلي وحُرِفَ في ماله حَرْفةً ذهَب منه شيء وحَرَفْتُ الشيء عن ويقال ما لي عن هذا الأَمْرِ مَحْرِفٌ وما لي عنه مَصْرِفٌ أَي مُتَنَحًّى ؛ ومنه قول أَبي كبير الهذلي هَلْ عن شَيْبةٍ من مَحْرِفِ خُلُودَ لِباذِلٍ مُتَكَلِّفِ الذي نَما مالُه وصَلَحَ والاسم الحِرْفةُ وأَحْرَفَ فهو مُحْرِفٌ إذا نَما مالُه وصَلَحَ يقال جاء فلان إذا جاء بالمال الكثير الصِّناعةُ وحِرفةُ الرجلِ ضَيْعَتُه أَو صَنْعَتُه [واحْتَرَف] كسَب وطلَب واحْتالَ وقيل الاحْتِرافُ أَيّاً كان الأَزهري وأَحْرَفَ إذا اسْتَغْنى بعد فقر وأَحْرَفَ كَدَّ على عِياله وفي حديث عائشة لما اسْتُخْلِفَ أَبو رضي اللّه عنهما قال لقد عَلِم قومي أَن [حِرْفَتي] لم تكن تَعْجِز عن وشُغِلْتُ بأَمر المسلمين فسيأْكل آلُ أَبي بكر من هذا فيه ؛ الحِرْفةُ الصِّناعةُ وجِهةُ الكَسْب ؛ وحَرِيفُ مُعامِلُه في [حِرْفَتِه] وأَراد [باحترافِه] للمسلمين نَظَره في مَكاسِبهمْ وأَرْزاقِهم ؛ ومنه الحديث إني لأَرى الرجل هل له [[حِرْفة]] فإن قالوا لا سَقَطَ من عيني ؛ وقيل معنى هو أَن يكون من [[الحُرْفة]] [والحِرْفة] بالضم والكسر ومنه [[حِرْفة]] الأَدَبِ بالكسر ويقال لا تُحارِفْ أَخاكَ بالسوء أَي صنِيعِه تُقايِسْه وأَحْسِنْ إذا أَساء واصْفَحْ عنه ابن أَحْرَفَ الرجلُ إذا جازى على خَيْر أَو شرّ قال ومنه إن العبد لَيُحارَفُ عن عمله الخير أَو الشرّ أَي يُجازى وقولهم في سَلِّطْ عليهم مَوْتَ طاعُونٍ دَفِيفٍ يُحَرِّفُ القُلوبَ أَي على حرْفٍ أَي جانب وطَرَفٍ ويروى يَحُوفُ بالواو ومنه الحديث ووصف سُفيانُ بكفه [فَحَرَفَها] أَي أَمالَها وقال بيده [فحرّفها] كأَنه يريد القتل ووصف بها قطْع السيفِ وحَرَفَ عَيْنَه كَحَلها ؛ أَنشد ابن الأَعرابي تُحْرَفْ ولَـمَّا بشَفير ماقِ [تُحْرَفا] فأَقام الواحد مُقام الاثْنين كما قال أَبو ذُؤَيب وبتُّ الليلَ مُشْتَجِراً فيها الصَّابُ مَذْبوحُ الـمِيلُ الذي تقاسُ به الجِراحات أَيضاً المِسْبارُ الذي يُقاسُ به الجُرح ؛ قال القطامي [بمِحْرافَيْه] عالَجَها النَّقْرِ أَو تَحْريكها ضَجَما النَّفْرِ والنَّفْرُ الوَرَمُ ويقال خروج الدّم ؛ وقال عَتَّابٌ أَصابَ بسَهْمِه فَعَنَّاه الجَوى والـمَحارِفُ مُقايَسَةُ الجُرْحِ بالمِحْرافِ وهو المِيل الذي الجِراحاتُ ؛ وأَنشد عن رأْسِ الشَّجِيجِ المحارفُ ومَحاريفُ ؛ قال الجَعْدي بعد فاقِرةٍ عن العَظْمِ فاخَرَه ؛ قال ساعِدةُ بن جُؤَيَّة قَسْرٌ أَعْقَبَتْ من جُنَيْدِبٍ في الغَزْوِ كيْفَ نُحارِفُ حَبُّ الرَّشادِ واحدته حُرْفةٌ الأَزهري الحُرْفُ جَبٌّ وقال أَبو حنيفة [الحُرف] بالضم هو الذي تسميه العامّة حَيّةٌ مُظْلِمُ اللَّوْنِ يَضْرِبُ إلى السَّواد الإنسانَ لم يبق فيه دم إلا خرج طَعْم يُحْرِقُ اللِّسانَ والفَمَ وبصل حِرِّيفٌ يُحْرِقُ حَرارةٌ وقيل كل طعام يُحْرِقُ فم آكله بحَرارة مَذاقِه بالتشديد للذي يَلْذَعُ اللسانَ [بحَرافَتِه] وكذلك بصل [حِرّيف] ولا يقال [حَرِّيف]
حرجف	حرجف الحَرْجَفُ الرِّيحُ الباردةُ وريحٌ حَرْجَفٌ بارِدةٌ ؛ قال آفاقُ السماء وهَتَّكَتْ الحَّيِّ نَكْباءُ حَرْجَفُ حنيفة إذا اشْتدَّت الرِّيحُ مع بَرْد ويُبْس فهي حَرْجَفٌ باردَةُ الرِّيح ؛ عن أَبي عليّ في التَّذْكِرة
حرشف	حرشف [الحَرْشَف]ُ صِغار كل شيء والحَرْشفُ الجراد ما لم تَنْبُتْ قال امرؤ القيس مَبْثُوثُ إذْ تَبْرُقُ النِّعالُ بالجراد وفي التهذيب يريد الرجَّالة وقيل هم الرجَّالة البيت والحَرْشَفُ جَراد كثير ؛ قال الراجز [الحَرْشَف]ُ ذا الأَكلِ الكُدَم الشَّديدُ الأَكل من كل شيء وفي حديث غَزْوةِ حُنَيْنٍ أَرى ؛ [الحرشَف] الرَّجّالةُ شبهوا بالحَرْشَفِ من أَشدُّه أَكْلاً ؛ يقال ما ثَمَّ غيرُ حَرْشَفِ رجالٍ أَي ضعفاءَ وصِغارُ كل شيء [حَرْشَفُه] والحَرْشفُ ضرب من السَّمك فُلُوسُ السمك والحَرْشَفُ نَبْت وقيل نبت عَرِيضُ الورق ؛ قال رأَيته في البادية وقيل نبت يقال له بالفارسية كَنْكَرْ ؛ ابن [الحَرْشَف] الكُدْسُ بلغة أَهل اليمن يقال دُسْنا الحَرْشفَ ما زُيِّنَ به وقيل حرشفُ السلاحِ فُلوس من فِضة التهذيب وحَرْشَفُ الدِّرْع حُبُكُه شبه [بحرشف] السمك التي وهي فُلوسها ويقال للحجارة التي تَنْبُت على شَطِّ البحر الحَرْشَفةُ الأَرض الغلِيظة منقول من كتاب الاعْتقابِ غير ذكره الجوهري كذلك
حرقف	حرقف الحَرْقَفَتانِ رؤوس أَعالي الوَرِكَينِ بمنزلة الحَجَبَةِ ؛ قال غُولٍ وتحتَ قَمِيصِه حَدُّها والحَراقِفُ مُجْتَمَعُ رأْسِ الفَخِذ ورأْسِ الورِك حيث يَلْتقيانِ الجوهري الحَرْقَفَةُ عظم الحَجَبَةِ وهي رأْس الوَرِكِ يقال طالَتْ ضَجْعَتُه دَبِرَتْ [حَراقِفُه] وفي حديث سويد تراني [حَرْقَفَتي] وما لي ضَجْعةٌ إلا على وجْهي ما يَسُرُّني منه قُلامة ظُفُرٍ والجمع الحَراقِفُ ؛ وأَنشد ابن في الحُرُوبِ إذا الحَراقِفِ النُّطُقُ وضع رأْسه على [حَراقِفِه] وفي الحديث أَنه عليه ركب فرساً فَنَفَرَتْ فَنَدَرَ منها على أَرض غليظة فإذا هو جالس وحَرْقَفَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ وعُرْضُ وَجْهه الحرْقفةُ عظم رأْس الوَرِك الدابة الـمَهْزُولُ ودابةٌ حُرْقوفٌ شديد الهُزال وقد وحرقُوفٌ دُوَيبَّةٌ من أَحْناش الأَرض ؛ قال الأَزهري في الجمهرة لابن دريد مع حروف غيره لم أَجد ذكرها لأَحد من قال وينبغي للناظر أَن يفحص عنها فما وجده لإِمام يوثق به أَلحقه وما لم يجده منها لثقة كان منه على ريبة وحذر
حرنقف	حرنقف الأَزهري في الخماسي امرأَة حُرَنْقِفةٌ قصيرة
حسف	حسف الحُسافُ بَقِيّةُ كلِّ شيء أُكل فلم يبق منه إلا قليل وحُسافةُ بقية قُشُوره وأَقْماعُه وكِسَرُه ؛ هذه عن اللحياني قال الليث التمر وهي قُشوره ورَدِيئه وحُسافُ المائدةِ ما فيُرْجى فيه الثوابُ وحُسافُ الصِّلِّيانِ ونحوه يَبِيسُه والحُسافةُ ما سَقَطَ من التمر وقيل [[الحسافة]] في ما سقط من أَقماعه وقشوره وكِسَره الجوهري [[الحسافة]] ما تناثر الفاسد [يَحْسِفُه] حَسْفاً [وحَسَّفَه] نَقَّاه من الحُسافةِ ابن الحُسوفُ اسْتِقْصاء الشيء وتَنْقِيَتُه وفي الحديث أَنَّ يأَْتي عمر بالصاعِ من التمر فيقول يا أَسْلَمُ حُتَّ عنه قال فأَحْسِفُه ثم يأْكله ؛ الحَسْفُ كالحتّ وهو إزالة القِشْر سعد بن أَبي وقاص قال عن مصعب بن عمير لقد رأَيت جِلْدَه جِلدِ الحَيّةِ أَي يَتَقَشر وهو من [حُسافتهم] أَي من وحُسافةُ الناسِ رُذالُهم وانْحَسَفَ الشيءُ في يَدِي وحَسَفَ القَرْحة قَشَرَها وتَحَسَّفَ الجِلْدُ تقشّر ؛ عن ابن [وتَحَسَّفَ]تْ أَوْبارُ الإبلِ وتوَسَّفَتْ إذا تَمَعَّطَتْ الضَّغِينةُ ؛ قال الأَعشى تَذْهَبْ حَسِيفةُ صَدْرِه ذاك أَهْلُ الـمَقابِرِ عليَّ حَسِيفةٌ وحُسافةٌ أَي غَيْظٌ وعداوةٌ أَبو عبيد في كَتِيفةٌ وحَسِيفةٌ وحَسيكةٌ وسخِيمةٌ بمعنًى واحد ورجع فلان إذا رجَعَ ولم يَقْضِ حاجةُ نفسِه ؛ وأَنشد الـمَعْرُوفَ لم يَبْخَلُوا به طُلاَّبَه بالحَسائِفِ حُسِفَ فلان أَي رُذلَ وأُسْقِطَ وحكى الأَزهري عن بعض يقال لجَرْسِ الحَيّاتِ حَسْفٌ وحَسِيفٌ وحفيفٌ ؛ وأَنشد مَبيتِ ضَيْفٍ الأَفاعي والبُرُوصِ الحُسافةُ الماء القليل ؛ قال وأَنشدني ابن الأَعرابي لكثيِّر في نَحْرِ الكُمَيْتِ كأَنها في حُسافةِ مُدْهُنِ وهو الحُشافةُ بالشين أَيضاً الـمُدْهُن صخْرة يَسْتَنْقِعُ
حشف	حشف [الحَشَف]ُ من التمر ما لم يُنْوِ فإذا يَبِس صَلُب وفسد لا طعْم لِحاء ولا حلاوة وتمر حَشِفٌ كثير [الحَشَف] على النِّسبة وقد أَي صار تَمْرُها حَشَفاً الجوهري [الحَشَف]ُ أَردَأُ وفي المثل أَحَشَفاً وسُوءَ كِيلة وفي الحديث أَنه رأَى رجلاً حَشَفٍ تَصَدَّق به ؛ [الحَشَف]ُ اليابِسُ الفاسِدُ من التمر الضعيف الذي لا نَوَى له كالشِّيصِ الضَّرْعُ البالي ضَرْعُ الناقةِ إذا تَقَبَّضَ واسْتَشَنَّ أَي صار وحَشَفَ ارْتَفَع منه اللبَنُ والحَشَفَةُ الكَمَرةُ وفي التهذيب الخِتان وفي حديث عليّ في الحَشَفةِ الدِّيةُ ؛ هي رأْس قطعها إنسان وجبت عليه الديةُ كاملة الثوب البالي الخَلَقُ ؛ قال صَخْر الغَيّ أُقَيْدِرُ ذُو حَشِيفٍ على الـمَلَقاتِ ساما أَي عليه أَطْمارٌ ويقال لأُذُن الإنسان إذا يَبَسَتْ قد [اسْتَحْشَفَ]تْ وكذلك ضَرْعُ الأُنثى إذا قَلَصَ اسْتَحْشَفَ ويقال حَشِفٌ ؛ وقال طَرفةُ كالشَّنِّ ذاوٍ مُجَدَّد الإبلِ طارَتْ عنها وتَفَرَّقَت ويقال رأَيت أَي رأَيته سَيِّءَ الحالِ مُتَقَهِّلاً رَثَّ الهيئة عثمان قال له أَبانُ ابن سعيد ما لي أَراكَ مُتَحَشِّفاً هكذا كانت إزْرَةُ صاحبنا صلى اللّه عليه وسلم ؛ اللاَّبِسُ الحشيفِ وهو الخلَقُ وقيل الـمُتَحَشِّفُ والإزْرَة بالكسر حالةُ والحَشَفَةُ صَخْرةٌ رِخْوةٌ في سَهْل من الأَرض الأَزهري ويقال البحر لا يَعْلُوها الماءُ حَشَفَةٌ وجَمْعها حِشَافٌ إذا كانت وجاء في الحديث أَنَّ موضعَ بيتِ اللّه كان حَشَفةً الأَرض عنها الحُشافةُ والحُسافةُ بالشين والسين الماء القليل
حصف	حصف الحَصافةُ ثَخانةُ العَقْل حَصُفَ بالضم حَصافةً إذا كان مُحْكَم العقل وهو حَصِفٌ وحَصِيفٌ بَيِّنُ الحَصافةِ الرجل الـمُحْكَمُ العقل ؛ قال الشِّتاءِ حدِيثُ صَيْفٍ إذا تَصِيفُ مِن هذا بهذا أَأَحْمَقُ أَمْ حَصِيفُ فعلى النسَبِ وأَما حَصِيفٌ فعلى الفِعْل وفي كتاب عُمر عُبيدة رضي اللّه عنهما أَن لا يُمْضِيَ أَمـْرَ اللّهِ إلا حَصِيفَ العُقدة ؛ الحَصِيفُ الـمُحكمُ العقل إحْكامُه ويريد بالعُقْدة ههنا الرأْيَ والتدْبير وكل خَلَلَ فيه حَصِيفٌ ومُحْصَفٌ كثِيفٌ قويٌّ وثوب حَصِيفٌ إذا النسج صَفِيقَه وأَحْصَفَ الناسِج نسْجَه وقد اسْتَحْصَفَ رأْيهُ إذا اسْتَحْكَم وكذلك واسْتَحْصَفَ الشيءُ اسْتَحكَمَ ويقال اسْتَحْصَفَ إذا اجتمعوا ؛ قال الأَعشى إلى مَحْصُوفةٍ يَخشَى الكُماةُ نِزالَها أَراد بالـمَحْصُوفة كَتِيبَةً مجْمُوعة وجعلها حُصِفتْ فهي مَحْصُوفةٌ قال الأَزهري وفي النوادر حَصَبْتُه عن [وحَصَفْتُه] وأَحْصَفْتُه وحَصَيته وأَحْصَيتُه إذا وإحْصافُ الأَمـْرِ إحْكامُه وإحْصاف الحبلِ إحكامُ فَتْلِه الحِبالِ الشَّدِيدُ الفَتْلِ وقد اسْتَحْصَفَ المرأَة الضَّيِّقةُ اليابسةُ قيل وهي التي تَيْبَسُ عند مـما يُسْتَحَبُّ وفَرْجٌ مُسْتَحْصِفٌ أَي ضَيِّق الزمانُ اشتدّ واسْتَحْصَفَ القومُ اجتمعوا أَن يَعْدُوَ الرجلُ عَدْواً فيه تَقارُبٌ وأَحْصَفَ إذا عَدَا عَدْواً شديداً وقال اللحياني يكون ذلك في الفرس يعدو وقيل الإحْصافُ أَقْصَى الحُضْر ؛ قال العجاج لاقَى العَزازَ أَحْصَفَا غَدَراً تَخَطْرَفا الـمَرُّ الخَفِيفُ والغَدَرُ ما ارْتَفَعَ من الأَرض ويقال الكثيرُ الحجارة وفرس مِحْصَفٌ وناقة مِحْصافٌ ؛ شاهِدُه اللّه بن سمعان التَّغْلَبيّ جَزِعاً ولا مُتَهَلِّعاً جَسْرةٌ مِحْصافُ بَثْرٌ صِغار يقِيحُ ولا يَعْظُم وربما خرج في مَراقِّ الحرّ وقد حَصِفَ جِلده بالكسر يَحْصَفُ حَصَفاً وقال أَبو حَصِفَ يَحْصَفُ حَصَفاً وبَثِرَ وجهُه يَبْثَرُ بَثَراً وقال الحَصَفُ الجَرَبُ اليابس [والحصيفة] الحيَّةُ ؛ طائيّة
حطف	حطف الأَزهري الحَنْطَفْ الضخْم البطن والنون زائدة فيه
حفف	[حفف] حَفَّ القومُ بالشيء وحَوالَيْه [يَحُفُّ]ونَ حَفّاً [وحَفُّوه] أَحْدَقُوا به وأَطافُوا به وعَكفوا واسْتَداروا وفي التهذيب بسيدهم وفي التنزيل وترى الملائكة [حافّين] من حول العرش ؛ قال جاء في التفسير معنى [حافِّين] مُحدِقِين ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي بمَيْتِ خَمِيلةٍ بِجُؤْجِئِه صَعْلُ الحَبْحابِ إبْلٌ تُعْرَفُ مُوَقَّفُ الضَّرْعُ المـمْتَلئُ الذي له جوانب كأَنَّ جوانبه [حَفَّ]تْ به ورواه ابن الأَعرابي مُجَفَّفٌ يريد ضَرْعاً وهو الوَطْبُ الخَلَقُ [[وحَفَّ]ه] بالشي [[يَحُفُّ]ه] كما يُحَفُّ وكذلك التَّحْفِيفُ وفي حديث أَهْلِ الذكر أَي يطوفون بهم ويدُورُون حَوْلَهم وفي حديث آخر الملائكةُ وفي الحديث ظَلَّلَ اللّه مكانَ البيتِ حِفافَ البيتِ أَي مُحْدِقةً به رَحْلٌ يُحَفُّ بثوب ثم تركب فيه المرأَة وقيل كالهَوْدَجِ إلاَّ أَنَّ الهودج يُقَبَّبُ والمِ[حَفَّ]ةُ لا قال ابن دريد سميت بها لأَن الخَشب يَحُفُّ بالقاعد فيها أَي من جميع جوانبه وقيل المِ[حَفَّ]ة مَركب من مراكب النساء الجمعُ وقيل قِلَّة المأْكولِ وكثرة الأَكَلَةِ وقال هو أَن تكون العِيالُ مثلَ الزَّادِ وقال ابن دريد هو الضِّيقُ في وقالت امرأَة خرج زوجي ويَتِمَ وَلَدي فما أَصابهم [حَفَف]ٌ ولا قال فالحَفَفُ الضِّيق والضَّفَف أَن يَقِلَّ الطعامُ ويَكْثُرَ وقيل هو مِقدار العيال وقال اللحياني [الحفف] الكَفافُ من وأَصابهم [حَفَف]ٌ من العيش أَي شدَّة وما رُؤِيَ عليهم [حَفَف]ٌ ولا أَثرُ عَوَزٍ قال الأَصمعي [[الحفَف]] عَيْشُ سُوء وقِلَّة مال [مَحْفُوفُون] وفي الحديث أَنه عليه السلام لم يشْبَعْ من على [[حف]َف] ؛ [[الحفَف]] الضيق وقلة المعيشة أَي لم يشبع إلاّ خلافُ الرِّخاء والخِصْبِ وطعام [حَفَف] قليل ومعيشة [حَفَف]ٌ وفي حديث عمر قال له وفد العراق إنَّ أَمير المؤمنين بلغ سِنّاً الـمَطعَم أَي يابِسُه وقَحِلُه ؛ ومنه حديثه الآخر أَنه سأَل كيف وجدت أَبا عُبيْدَة فقال رأَيت حُفُوفاً أَي ضِيقَ عيش ؛ أَبْلِغْ معاويةَ أَنَّ عبد اللّهِ بن جعفر [حَفَّ]فَ » بهامش النهاية [حفف] مبالغة في [حف] أي جهد وقل ماله من [حفت] الارض وجُهِدَ أَي قلَّ ماله الأَصمعي أَصابهم من العَيْشِ ضَفَفٌ كل هذا من شدَّة العَيْشِ ابن الأَعرابي الضَّفَفُ الحاجةُ ويقال الضفَف [والحفَف] واحد ؛ وأَنشد كَفافاً [حَفَفا] الجار ومن تَلَطَّفا العباس الضفَفُ أَن تكون الأَكَلَةُ أَكثرَ من مِقدار المالِ تكون الأَكَلة بمقدار المال قال وكان النبي صلى اللّه إذا أَكلَ كان من يأْكل معه أَكثر عدداً من قدر مبلغ المأَكول قال ومعنى قوله ومن تَلَطَّفا أَي من بَرَّنا لم يكن عندنا ما وما عند فلان إلا [حَفَف]ٌ من الـمَتاعِ وهو القوتُ القليل [تَحُفُّهم] حَفّاً شديداً إذا كانوا مَحاوِيجَ وعنده مَتاعٍ أَو مالٍ أَي قُوتٌ قليل ليس فيه فضل عن أَهله وكان ما أَكلوا أَي قَدْرَه ووُلِدَ له على [[حف]َف]ٍ أَي على حاجة هذه عن ابن الأَعرابي الفراء يقال ما [يَحُفُّ]هم إلى ذلك إلا الحاجةُ يدْعوهم وما يُحْوِجُهم أَكلُ جميع ما في القِدْر والاشتِفافُ شربُ جميع ما في اليُبْسُ من غير دَسَمٍ ؛ قال رؤبة أَن رأَتْ [حُفُوفي] اللَّحْمِ والشُّفُوفِ حَفَّ رأْسُهُ يَحِفُّ حُفُوفاً وأَحْفَفْته أَنا يابِسٌ غير ملتوت وقيل هو ما لم يُلَتَّ بسمْن ولا زيت تَحِفُّ حُفُوفاً يَبِسَ بَقْلُها وحفَّ بطن الرجل لم ولا لحماً فيبس ويقال [حَفَّ]تِ الثَّريدة إذا يبِسَ أَعْلاها وفرس قَفِرٌ حافٌّ لا يَسْمَنُ على الضبعة وحَفَّ يَحُفُّ حَفّاً أَي أَحْفاه قال ابن سيده وحَفَّ اللِّحية أَخذ منها [[وحَفَّ]ه] [[يَحُفُّ]ه] حَفّاً قَشَره والمرأَة حَفّاً [وحِفافا]ً تزيل عنه الشعر بالـمُوسَى مشتق من ذلك واحْتَفَّتِ المرأَةُ وأَحَفّتْ وهي تحْتَفُّ تأْمر من وجهها نَتْفاً بخيطين وهو من القَشْر واسم ذلك الشعر وقيل الحُفافةُ ما سَقَط من الشعَر الـمَحْفُوفِ وغيره [وحَفَّ]تِ حُفُوفاً شَعِثَتْ وحَفّ رأْسُ الإنسان وغيره يَحِفّ شَعِثَ وبَعُدَ عَهْدُه بالدُّهن ؛ قال الكميت يصف وَتِداً الدَّارِ ذي لِمَّةٍ ولا يَقْمَلُ [حف]ّه صاحبُه تَرَك تَعَهُّدَه ناحِيتا الرأْسِ والإناء وغيرهما وقيل هما جانباه والجمع [وحِفافا] الجبلِ جانباه [وحفافا] كل شيء جانباه ؛ وقال طرفة عسيب ذنب الناقة مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفا شُكّا في العَسِيبِ بِمسْرَدِ بلغ الماء وغيرُه [حِفافَ]يْهِ والأحِفّةُ أَيضاً ما بقي من الشعر الواحد حِفافٌ الأَصمعي يقال بقي من شعره وذلك إذا صَلِعَ فبقيت طُرَّة من شعَره حول رأْسه قال وجمع ؛ قال ذو الرمة يصفُ الجِفانَ التي تُطعم فيها لَهُنَّ إذا أَصْبَحْنَ منهم أَحِفَّةٌ الليلَ أَقْبَلَ جائيا لهن أَي للجِفانِ أَحِفّة أَي قوم استداروا بها يأْكلون من لُبِّقَ فيها واللُّحْمانِ التي كُلِّلَتْ بها أَي قوم ؛ والجِفان تقدّم ذكرها في بيت قبله وهو الجِيرانِ إلا جِفانُكُمْ والرِّياحُ تَبارِيا عمر كان أَصلَعَ له حِفافٌ ؛ هو أَن يَنْكَشِف الشعر عن وسط ما حولَه والحَفَّافُ اللحم الذي في أَسفَل الحنك إلى الأَزهري يقال يَبِس [حَفَّ]افُه وهو اللحم اللين أَسفل والحَافَّانِ من اللسان عِرْقان أَخْضَران يَكْتَنِفانه من باطن وقيل طَرَفُه ورجل حافُّ العين بَيِّنُ الحُفُوفِ أَي شديد ؛ عن اللحياني معناه أَنه يصيب الناس بالعين خَشَبته العريضة يُنَسِّقُ بها اللُّحْمةَ بين السَّدَى بغير هاء المِنْسَجُ الجوهري الحَفّةُ المِنْوالُ وهو يَلُفُّ عليها الحائِكُ الثوبَ والحَفّةُ القَصَباتُ الثلاث الحِفّةُ بالكسر وقيل هي التي يَضرب بها الحائكُ كالسيف القَصبة التي تجيء وتذهب قال الأَزهري كذا هو عند الأَعراب وجمعها ويقال ما أَنت بحَفّةٍ ولا نِيرةٍ ؛ [الحفة] ما تقدَّم الخَشَبةُ الـمُعْتَرِضةُ يُضْرب هذا لمن لا يَنْفَع ولا يَضُرّ يَصْلُحُ لشيء صوت الشيء تسْمَعُه كالرَّنَّةِ أَو طيَرانِ الطائر أَو التهاب النار ونحو ذلك حَفَّ يَحِفُّ حَفِيفاً وحَفْحَفَ يَحِفُّ طار والحَفِيفُ صوت جناحَيْه والأُنثى من حَفِيفاً وهو صوت جلدها إذا دَلَكَتْ بعضَه ببعض وحَفِيفُ صوتها في كل ما مرَّت به ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي قَيْسٍ حَفِيفَ الأَثْأَبَهْ إنه ضعيف العقل كأَنه حَفيفُ أَثْأَبةٍ تحركها الريح وقيل وأُحَرِّكه كما تحرِّك الريحُ هذه الشجرة ؛ قال ابن سيده بشيء وحَفَّ الفرسُ يَحِفّ حفيفاً وأَحْفَفْتُه أَنا إذا حملته يكون له حَفِيفٌ وهو دَويّ جَرْيه وكذلك حَفِيفُ جناح الطائر صوت أَخفاف الإبل إذا اشتد ؛ قال والعِيسُ لها حَفِيفُ ساقَ بكُم عَنِيفُ حَفَّ الغيْثُ إذا اشتَدَّت غَيْثَتُه حتى تسمع له حَفيفاً أَجْرى الفرسَ حتى أَ[حَفَّ]ه إذا حَمَلَه على الحُضْر الشديد حتى حَفِيفٌ ذهب كله فلم يبق منه شيء رِيشُه والحَفّانُ وَلَدُ النعام ؛ وأَنشد لأُسامةَ [وحَفّ]انَه اللَّهِقِ النَّاشِطِ الصغير من بقر الوحش وأَحمد بن يحيى يقول الطَّغيا قال ابن بري واستعاره أَبو النجم لصغار الإبل في قوله [حَفّانِها] كالحَنْظَلِ رَوِيت من الماء بالحَنظل في بَريقه ونَضارته وقيل النعامِ والإبل والحَفَّانُ من الإبل أَيضاً ما دون الحِقاق أَصل [الحَفّان] صغار النعام ثم استعمل في صغار كل جنس والواحدة من حَفّانةٌ الذكر والأُنثى فيه سواء ؛ وأَنشد من بَرْدِ العَشِيّ كما إلى [حَفّانِه] الرُّوحُ الخَدَمُ وفلان حَفٌّ بنفسِه أَي مَعْنيٌّ والحَفَّةُ وهو [يَحُفُّ]نا ويَرُفُّنا أَي يُعْطِينا ويَمِيرُنا من [حَفَّ]نا أَو رَفَّنا فَلْيَقْتَصِدْ يقول مَن مَدَحَنا فلا ذلك ولكنْ لِيَتَكَلَّمْ بالحقّ منه وقال الجوهري أَي أَو تَعَطَّفَ علينا وحاطَنا الأَصمعي هو يَحِفُّ يَقُومُ ويَقْعُدُ ويَنْصَحُ ويُشْفِقُ قال ومعنى يَحِفُّ حَفِيفاً ويقال شجر يَرِفُّ إذا كان له اهْتِزازٌ من النَّضارةِ ما لِفلان حافٌّ ولا رافٌّ وذهَب من كان [[يَحُفُّ]ه] ويَرُفُّه شَفْرُها وجاء على حَفِّ ذلك [وحَفَفِه] [وحِفافِه] أَي حِينِه وهو على [حَفَف]ِ أَمْرٍ أَي ناحيةٍ منه وشَرَفٍ الكَلأَ أَكلتْه أَو نالَتْ منه والحَفّةُ ما مُنْقَطَعُه وجمعه أَحِفَّةٌ
حقف	حقف الحِقْفُ من الرمل الـمُعْوَجُّ وجمعه أَحْقافٌ وحُقوفٌ وحِقافٌ ومنه قيل لما اعْوَجَّ مُحْقَوْقِفٌ وفي حديث قُسٍّ في وفي رواية أُخرى حَقائِفَ ؛ الحِقافُ جمع حِقْفٍ وهو ما الرمل واستطال ويجمع على أَحْقافٍ فأَما حَقائِفُ فجمع أَما جمع حِقافٍ أَو أَحقافٍ وأَما قوله تعالى إذ أَنذر قومَه فقيل هي من الرِّمال أَي أَنـْذَرَهم هنالك قال الجوهري عاد قال تعالى واذكر أَخا عادٍ إذ أَنذر قومَه قال الفراء واحدها حِقْفٌ وهو المستطيل المشرف وفي بعض التفسير في فقال بالأَرض قال والمعروف من كلام العرب الأَول وقال الأَحقافُ في القرآن جبل محيط بالدنيا من زَبَرْجَدةٍ خضراء القيامة فتَحْشُرُ الناس من كل أُفُق ؛ قال الأَزهري هذا الجبل يقال له قافٌ وأَما الأَحْقافُ فهي رمال بظاهر بلاد اليمن كانت بها والحِقْفُ أَصْلُ الرَّمْلِ وأَصل الجبل وأَصل الحائط الرملُ إذا طالَ واعْوَجَّ واحْقَوْقَفَ الهِلالُ وكلُّ ما طالَ واعْوَجَّ فقد احْقَوْقَفَ كظهر البعير وشَخْص قال العجاج الأَيْنُ مـمّا وجَفا زُلَفاً فزلفا حتى [احْقَوْقَفا] فيه قولان أَحدهما أَنَّ معناه صار في حِقْفٍ والآخر أَنه ظهرُه الأزهري الظبي الحاقِفُ يكون رابِضاً في الرمل أَو منطوياً [كالحِقْف] وقال ابن شميل جمل أَحْقَفُ قال ابن سيده وكل موضع دخل فيه فهو حِقْفٌ ورجل حاقِفٌ إذا دخل في كلُّ ذلك عن ثعلب وفي الحديث أَنه صلى اللّه عليه وسلم مرَّ وهم مُحْرمُون بظبي حاقِفٍ في ظلّ شجرة ؛ هو الذي نام وانحَنى نومه ولهذا قيل للرمل إذا كان مُنْحَنِياً حِقْفٌ وكانت عادٍ بالرِّمال
حكف	حكف الأَزهري خاصّة ابن الأَعرابي الحُكُوفُ الاسْتِرْخاء في العَمَل
حلف	حلف [الحِلْف]ُ والحَلِفُ القَسَمُ لغتان حَلَفَ أَي أَقْسَم يَحْلِفُ وحَلِفاً ومَحْلُوفاً وهو أَحد ما جاء من المصادر على الـمَجْلُودِ والـمَعْقُولِ والـمَعْسُور والـمَيْسُورِ ؛ قال امْرؤُ القيس باللّهِ حَلْفةَ فاجِرٍ إنْ مِنْ حَدِيثٍ ولا صالي مَحْلُوفةً باللّه ما قال ذلك ينصبون على إضمار يَحْلِفُ أَي قَسَماً والمحلوفةُ هو القَسَمُ الأَزهري عن حَلَفْتُ محلوفاً مصدر ابن بُزُرج لا ومَحْلُوفائه لا أَفْعَلُ يريد وحَلَفَ أُحْلُوفة ؛ هذه عن اللحياني ورجل حالِفٌ كثير الحَلِفِ وأَحْلَفْتُ الرجُلَ [وحَلَّفْتُه] واحد ومثله أَرْهَبْتُه واسْتَرْهَبْتُه وقد ما فَعَلَ ذلك [وحَلَّفَه] وأَحْلَفَه ؛ قال النمر بن فأَحْلَفْتُها تَخْتَنِقْ مَن حَلَفَ على يمين فرأَى غيرها خيراً منها ؛ الحَلِفُ العَقْدُ بالعَزْمِ والنية فخالف بين اللفظين تأْكيداً أَنَّ لَغْو اليمينِ لا ينعقد تحته حذيفة قال له جُنْدَبٌ تسْمَعُني أُحالِفُكَ منذ اليوم وقد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فلا تَنهاني ؛ أُحالِفُكَ [[[الحلف]]] اليمين والحِلْفُ بالكسر العَهْد يكون بين القوم أَي عاهَدَه [وتحالفُوا] أَي تعاهَدُوا وفي حديث أَنس [حالَف]َ صلى اللّه عليه وسلم بين المهاجرين والأَنصار في دارنا آخَى بينهم وفي رواية [حالَف]َ بين قريش والأَنصار أَي آخَى لا [[[حِلْف]]] في الإسْلام وفي حديث آخر لا [[[حِلْف]]] في الإسلام قال أَصل [الحِلْف] الـمُعاقدةُ والـمُعاهَدَةُ على التَّعاضُدِ فما كان منه في الجاهلية على الفِتَنِ والقِتالِ والغاراتِ فذلك الذي ورَدَ النَّهْيُ عنه في الإسلام بقوله عليه وسلم لا [[[حِلْف]]] في الإسلام وما كان منه في الجاهلية على وصلةِ الأَرْحامِ كحِلْفِ الـمُطَيِّبِينَ وما جَرى الذي قال فيه رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأَيُّمَا في الجاهلية لم يَزِدْه الإسلامُ إلا شِدَّةً يريد من الخير ونُصْرةِ الحقّ وبذلك يجتمع الحديثان وهذا هو [الحِلْف]ُ الإسلامُ والـمَمْنُوعُ منه ما خالَفَ حُكْمَ الإسلام الـمُحالفة كانت قبل الفتح وقوله لا [[[حِلْف]]]َ في الإسلام قاله زمن فكان ناسخاً وكان عليه السلام وأَبو بكر من الـمُطَيَّبينَ وكان الأَحْلافِ والأَحْلافُ سِتُّ قَبائِلَ عبدُ الدَّارِ وجُمَحُ عَدِيٍّ وكعْبٌ وسَهْمٌ الـمُحالِفُ الليث يقال [حالَف] فلان فلاناً فهو [حَليفه] لأَنهما [تَحالَفا] بالإيْمانِ أَن يكون أَمرُهما واحداً فلما لزم ذلك عندهم في الأَحْلافِ التي في العشائر والقبائل صار لزم شيئاً فلم يُفارِقْه فهو [[حَلِيفُ]ه] حتى يقال فلان حَلِيفُ حَلِيفُ الإكْثارِ وفلان حلِيفُ الإقْلالِ ؛ وأَنشد قول وشَرِيكَيْنِ في كثِيرٍ من الما وكانا مُحالِفَيْ إقْلالِ بَثَّه وحُزْنَه أَي لازَمَه ابن الأَعرابي الأَحْلافُ خمس قبائل عبدُ الدَّارِ وجُمَح وسَهْم ومَخْزوم وعديّ بن كعب لـمّا أَرادَتْ بنو عبدِ مناف أَخذ ما في يَدَيْ عبدِ الحجابة والرِّفادةِ واللِّواءِ والسِّقايةِ وأَبَتْ بَنُو عبد عَقَدَ كلّ قوم على أَمـْرِهِم حِلْفاً مؤكّداً على أَن لا يتخاذلوا مناف جَفْنة مـملوءة طيباً فوضعوها لأَحْلافهم في المسجد وهم أَسَدٌ وزُهْرةُ وتَيْمٌ ثم غَمَسَ القوم أَيديهم فيها مسحوا الكعبة بأَيديهم توكيداً فسموا المطيَّبين وتَعاقَدت الدار وحُلفاؤها حلفاً آخر مؤكداً على أَن لا يتخاذلوا فسمو وقال الكميت يذكرهم الـمُطَيَّبينَ وفي الأَحْـ الذُّؤابةَ الجُمْهُورا وروى ابن عيينة عن ابن جُرَيْجٍ عن أَبي مُلَيْكَةَ قال كنت عند فأَتاه ابن صَفْوان فقال نِعْمَ الإمارةُ إمارةُ الأَحْلافِ قال الذي كان قبلها خير منها كان رسول اللّه صلى اللّه عليه من المطيَّبين وكان أَبو بكر من المطيبين وكان عمر من الأَحْلافِ عمر وسمع ابن عباس نادِبة عمر رضي اللّه عنه وهي تقول يا فقال ابن عباس نعم والـمُحْتَلَفِ عليهم يعني قال الأَزهري وإنما ذكرت ما اقْتَصَّه ابن الأَعرابي لأَن الـمُطيبين والأَحْلافَ فَخَلَط فيما فسَّرَ ولم يؤدِّ القِصَّة قال وأَرجو أَن يكون ما رواه شمر عن ابن الأَعرابي صحيحاً ابن عباس وجدنا وِلايةَ المطيَّبيّ خيراً من وِلاية يريد أَبا بكر وعمر يريد أَنَّ أَبا بكر كان من المطيبين وعمر من قال ابن الأَثير وهذا أَحد ما جاء من النسب لا يُجْمَعُ لأَن اسماً لهم كما صار الأَنصار اسماً للأَوْس والخَزْرج في شعر زهير هم أَسَدٌ وغَطَفانُ لأَنهم [تحالَفُوا] على قال ابن بري والذي أَشار إليه من شعر زهير هو قوله قد ثُلَّ عَرْشُها زَلَّتْ بأْقْدامها النَّعْلُ وفي قوله أَيضاً الأَحْلافَ عَنِّي رِسالةً هل أَقْسَمْتُمُ كلَّ مَقْسَمِ سيده والحَلِيفانِ أَسَدٌ وغَطَفانُ صفة لازِمةٌ لهما لُزُومَ ابن سيده [الحِلْف]ُ العَهْدُ لأَنه لا يُعْقَدُ إلا بالحَلِفِ وقد [[حالَف]َ]ه مُ[[حالَف]َ]ة وحِلافاً وهو [[[حِلْف]]]ُه [وحَليفه] ؛ وقول إنْ هِيَ لم تَجِدْني أَم أَثِيمَ الحَلِيفُ الحالِفُ فيما كان بينه وبينها ليَفِيَنَّ والجمع أَحْلافٌ وهو من ذلك لأَنهما [تحالفا] أَن يكون أَمرهما واحداً بالوفاء والأَحْلافُ أَيضاً قوم من ثَقِيفٍ لأَنَّ ثقيفاً فرقتان بنو مالك ويقال لبني أَسَدٍ وطَيِّءٍ [الحَلِيفان] ويقال أَيضاً حَلِيفانِ لأَن خُزاعةَ لما أَجْلَتْ بني أَسد عن الحَرَم طيّئاً ثم [حالفت] بني فزارة كل شيء مُخْتَلَف فيه فهو مُحْلِفٌ لأَنه داعٍ إلى الحَلِفِ حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ وذلك أَنهما نَجْمانِ سُهَيْل من مَطْلَعِه فيظنّ الناس بكل واحد منهما أَنه سُهيل أَنه سهيل [[[[ويحلف]]]] الآخر أَنه ليس به وناقة مُحْلِفةٌ إذا شُكَّ حتى يَدْعُوَ ذلك إلى [[[الحلف]]] الأَزهري ناقة مُحْلِفةُ يُدْرى أَفي سَنامِها شحم أَم لا ؛ قال الكميت الرُّسُو بَرٍّ وفاجِرْ اثْنان أَحدهما على الدُّرُوسِ والآخر على أَنه ليس أَحدهما في يمينه ويحنث الآخر وهو الفاجر ويقال كُمَيْتٌ كان بين الأَحْوى والأَحَمّ حتى يختلف في كُمْتته وكُمَيْتٌ إذا كان أَحْوَى خالِصَ الحُوَّة أَو أَحَمّ بَيِّنَ الحُمّةِ كُمَيْتٌ مُحْلِفةٌ وفرس مُحْلِفٌ ومُحْلِفةٌ وهو الكُمَيْت لأَنهما مُتَدانِيانِ حتى يشكّ فيهما البَصِيرانِ أَنه كُمَيْتٌ أَحْوى [[[[ويحلف]]]] هذا أَنه كميت أَحَمُّ ؛ قال ابن واسمه هُبَيْرةُ بن عبد مَناف وكَلْحَبةُ أُمه جُشَمِ بن بَكْرٍ أَمْ بَهِيمُ مُحْلِفةٍ ولكِنْ عُلَّ به الأَديمُ خالصة اللون لا يُحْلَفُ عليها أَنها ليست كذلك والصِّرْفُ يُدْبَغُ به الجِلْدُ وقال ابن الأَعرابي معنى [مُحلفة] هنا لا تُحْوِجُ صاحبَها إلى أَن [يحلف] أَنه رأَى مِثْلَها كرَماً الأَول والـمُحْلِفُ من الغِلمان المشكوك في احتلامه لأَن دعا إلى [[[الحلف]]] الليث أَحْلَفَ الغلامُ إذا جاوَز رِهاق قال وقال بعضهم قد أَحْلَفَ قال أَبو منصور أَحْلَفَ الغُلام بهذا إنما يقال أَحْلَفَ الغلامُ إذا راهَقَ الحُلُم فاختلف فقائل يقول قد احْتَلَمَ وأَدْرَك [[[[ويحلف]]]] على ذلك وقائل يقول [[[[ويحلف]]]] على قوله وكل شيء يختلف فيه الناس ولا يقِفُون منه على فهو مُحْلِفٌ والعرب تقول للشيء الـمُخْتَلَفِ فيه الحَديدُ من كل شيء وفيه حَلافةٌ وإنه لَحَلِيفُ اللسانِ بذلك أَي حديدُ اللسان فصيحٌ وسِنانٌ حَلِيفٌ أَي حَديد قال أَراه جُعِلَ حليفاً لأَنه شُبِّه حِدَّةُ طرَفِه بَحِدَّةِ وفي حديث الحجاج أَنه قال ليزيد بن الـمُهَلَّب ما وأَحْلَفَ لِسانَه أَي ما أَمْضاه وأَذْرَبَه من قولهم أَي حديد ماض من نَباتِ الأَغْلاثِ واحدتها حَلِفةٌ وحَلَفةٌ ؛ قال سيبويه حَلْفاء واحدة وحَلْفاء للجميع لما كان ولم يكن اسماً كُسِّرَ عليه الواحد أَرادوا أَن يكون الواحدُ فيه علامة التأْنيث كما كان ذلك في الأَكثر الذي ليست فيه علامة ويقع مذكراً نحو التمر والبر والشعير وأَشباه ذلك ولم الذي يقع للجميع حيث أَرادوا واحداً فيه علامة التأْنيث لأَنه التأْنيث فاكتفَوْا بذلك وبَيَّنُوا الواحدة بأَن وصفوها ولم يَجِيئُوا بعلامة سِوى العلامة التي في الجمع لتَفْرُقَ بين هذا الذي يقع للجميع وليس فيه علامة التأْنيث نحو التمر وأَرض حَلِفةٌ ومُحْلِفةٌ كثيرة الحَلْفاء وقال أَبو حنيفة أَرض الحلفاء الليث الحلفاء نبات حَمْلُه قصَبُ النُّشَّابِ الحلفاء نبت أَطْرافُه مُحَدَّدةٌ كأَنها أَطْرافُ سَعَفِ ينبت في مغايِضِ الماء والنُزُوزِ الواحدة حَلَفةٌ مثل وطَرَفَةٍ وطَرْفاءَ وقال سيبويه الحلفاء واحد وجمع وبُهْمَى وشُكاعى واحدة وجمع ابن الأَعرابي الحَلْفاء الجوهري الحَلْفاء نبت في الماء وقال الأَصمعي بكسر اللام وفي حديث بدر أَنَّ عُتْبةَ بن رَبيعةَ بَرَزَ مَن أَنت قال أَنا الذي في الحَلْفاء ؛ أَراد أَنا الأَسد الأَسَد الآجامُ ومَنابتُ الحلفاء وهو نبت معروف وقيل هو يُدْرِكْ والحلفاء واحد يراد به الجمع كالقصْباء والطرْفاء وقيل اسْمان وذو الحُلَيْفةِ موضعٌ ؛ وقال ابن هَرْمةَ رَكْبُك يومَ زالَ مَطِيُّهُمْ الحُلَيْفِ فصَبَّحُوا الـمَسْلُوقا يكون ذو الحُلَيْفِ عنده لُغةً في ذي الحُلَيْفةِ ويجوز أَن الهاء من ذي [الحليفة] في الشعر كما حذفها الآخر من العُذَيْبةِ في كثير عَزَّةَ لَئِنْ أُمُّ الحكيم تَرَحَّلَتْ العُذَيْبِ ظِلالَها الماءِ العُذَيْبةُ واللّه أَعلم
حلقف	حلقف احْلَنْقَفَ الشيءُ أَفْرَطَ اعْوِجاجُه ؛ عن كراع ؛ قال هِمْيانُ حتى احْلَنْقَفَتْ
حنف	حنف الحَنَفُ في القَدَمَينِ إقْبالُ كل واحدة منهما على الأُخرى وكذلك هو في الحافر في اليد والرجل وقيل هو ميل كل واحدة من صاحبتها حتى يُرى شَخْصُ أَصلِها خارجاً وقيل هو انقلاب يصير بَطنُها ظهرَها وقيل ميل في صدْر القَدَم وقد حَنِفَ ورجُل أَحْنَفُ وامرأَة حَنْفاء وبه سمي الأَحْنَفُ بن قَيْس لِحَنَفٍ كان في رجله ورِجلٌ حَنْفاء الجوهري الأَحْنَفُ هو على ظهر قدمه من شِقِّها الذي يَلي خِنْصِرَها يقال ضرَبْتُ رِجْلِه [فَحَنَّفْتُها] وقدَم حَنْفاء والحَنَفُ الاعْوِجاجُ وهو أَن تُقْبِل إحْدَى إبْهامَيْ رِجْلَيْه على الأُخرى أَنه قال لرجل ارْفَعْ إزارَك قال إني أَحْنَفُ الحَنَفُ بأَصابعها على القدم الأُخرى الأَصمعي الحَنَفُ أَن الرِّجْل اليمنى على أُختها من اليسرى وأَن تقبل الأُخرى شديداً ؛ وأَنشد لدايةِ الأَحْنف وكانت تُرَقِّصُه وهو واللّهِ لَوْلا حَنَفٌ برِجْلِهِ في فِتْيانِكُم مِن مِثلِهِ ههنا أَبو عمرو الحَنِيفُ المائِلُ من خير إلى شرّ أَو من شرّ ؛ قال ثعلب ومنه أُخذ الحَنَفُ واللّه أَعلم الشيء وتَحَنَّفَ مال الـمُسْلِمُ الذي يَتَحَنَّفُ عن الأَدْيانِ أَي يَمِيلُ وقيل هو الذي يَسْتَقْبِلُ قِبْلةَ البيتِ الحرام على مِلَّةِ على نبينا وعليه الصلاة والسلام وقيل هو الـمُخْلِصُ وقيل أَسلم في أَمر اللّه فلم يَلْتَوِ في شيء وقيل كلُّ من أَسلم تعالى ولم يَلْتَوِ فهو [حنيف]ٌ أَبو زيد الحَنيفُ وأَنشد سَيَهْدِيكُمْ إليْنا لا يُجُورُ بِكُمْ [حَنِيف]ُ عبيدة في قوله عز وجل قل بَلْ مِلَّةَ إبراهيمَ حَنِيفاً من كان على دين إبراهيم فهو [حنيف] عند العرب وكان عَبَدَةُ الجاهلية يقولون نحن حُنَفاء على دين إبراهيم فلما جاء الإسلام حنيفاً وقال الأَخفش [[[[الحنيف]]]] المسلم وكان في الجاهلية اخْتَتَنَ وحج البيت [حَنِيف]ٌ لأَن العرب لم تتمسّك في الجاهلية دِينِ إبراهيم غيرِ الخِتان وحَجِّ البيتِ فكلُّ من اختتن وحج قيل فلما جاء الإسلام تمادَتِ الحَنِيفِيّةُ فالحَنِيفُ المسلم ؛ نصب حَنِيفاً في هذه الآية على الحال المعنى بل نتبع ملة حال [حنيفيته] ومعنى [[[[الحنيفية]]]] في اللغة المَيْلُ والمعنَى أَنَّ إلى دينِ اللّه ودين الإسلامِ وإنما أُخذَ الحَنَفُ من أَحْنَفُ ورِجْلٌ حَنْفاء وهو الذي تَمِيلُّ قدَماه كلُ أُختها بأَصابعها الفراء [[[[الحنيف]]]] مَن سُنَّته الاختِتان وروى الضحاك في قوله عز وجل حُنفاء للّه غيرَ مشركين به قال وكذلك قال السدي ويقال تَحَنَّفَ فلان إلى الشيء تَحَنُّفاً إذا وقال ابن عرفة في قوله عز وجل بل ملة إبراهيم حنيفاً قد إن الحَنَفَ الاستقامةُ وإنما قيل للمائل الرِّجْلِ أَحنف تفاؤلاً قال أَبو منصور معنى [[[[الحنيفية]]]] في الإسلام الـمَيْلُ إليه عَقْدِه [والحَنيف] الصحيح الـمَيْل إلى الإسلام والثابتُ عليه الجنيف المسلم وقد سمّي المستقيم بذلك كما سمِّي الغُراب وتَحَنَّفَ الرجلُ أَي عَمِلَ عَمَلَ [الحَنيفيّة] ويقال اخْتتن الأَصنام وتَعبَّد ؛ قال جِرانُ العَوْدِ الصُّبْحَ بادَرْنَ ضَوْءَه البطْحاء أَوْ هُنَّ أَقطفُ مِن الليلِ بَعْدَما العابِدُ الـمُتَحَنِّفُ ذؤيب كَمُقامِ الحَنيـ شَهْريْ جُمادَى وشهرَيْ صَفَرْ إنما أَراد أَنها أَقامت بهذا الـمُتَحَنِّفِ على هَيْكَلِه مَسْرُوراً بعَمله يرجوه على ذلك من الثواب وجُمْعُه حُنَفاء وقد حَنَفَ والدينُ [[[[الحنيف]]]] الإسلام [والحَنيف]ِيَّة مِلة الإسلام وفي الحديث إلى اللّه [[[[الحنيفية]]]] السمْحةُ ويوصف به فيقال مِلَّةٌ وقال ثعلب [[[[الحنيفية]]]] الميلُ إلى الشيء قال ابن سيده وليس هذا الزجاجي [[[[الحنيف]]]] في الجاهلية من كان يَحُج البيت ويغتسل من الجنابة فلما جاء الإسلام كان [[[[الحنيف]]]]ُ الـمُسْلِمَ وقيل له [حَنِيف] الشرك ؛ قال وأَنشد أَبو عبيد في باب نعوت الليَّالي في شدَّة الجزء الثاني كَعْبٍ غيرَ أَعتَمَ فاجِرٍ دَجا الإسْلامُ لا يَتَحَنَّفُ خَلَقْتُ عِبادِي حُنَفاء أَي طاهِرِي الأَعضاء من لا أَنهم خَلَقَهم مسلمين كلهم لقوله تعالى هو الذي خلقكم فمنكم مؤمن وقيل أَراد أَنه خلقهم حُنفاء مؤمنين لما أَخذ عليهم بربكم فلا يوجد أَحد إلا وهو مُقرّ بأَنَّ له رَبّاً وإن واختلفوا فيه والحُنَفاءُ جَمْع حَنيفٍ وهو المائل إلى عليه وفي الحديث بُعثْتُ [بالحنيفية] السَّمْحة وبنو حَنيفةَ حَيٌّ وهم قوم مُسَيْلِمة الكذَّابِ وقيل بنو [[حنيفة]] حيّ وحنيفةُ أَبو حي من العرب وهو [[حنيفة]] بن لُجَيم بن صعب بن بكر بن وائل ؛ كذا ذكره الجوهري وحَسَبٌ [حَنِيف]ٌ أَي حديثٌ قَدِيمَ له ؛ وقال ابن حَبْناء التميمي أَنـَّك ذُو سِبالٍ وذو حَسَبٍ [حَنِيف]ِ الحَنْفاء شجرة والحَنْفاء القَوْسُ والحَنْفاء والحَنْفاء السُّلَحْفاةُ والحَنْفاء الحِرْباءَة والحَنْفاءُ تَكْسَلُ مَرَّة وتَنْشَطُ أُخْرى ضَرْبٌ من السُّيوفِ منسوبة إلى أَحْنَفَ لأَنه أَوّل وهو من الـمَعْدُولِ الذي على غير قياس قال الأَزهري تُنْسَبُ إلى الأَحنف بن قيس لأَنه أَول من أَمر باتخاذها الأَحْنَفِيُّ والحَنْفاء اسم ماء لبني مُعاوية بن عامر ابن ربيعةَ حُجْرِ بن مُعاويةَ وهو أَيضاً فرس حُذَيْفةَ بن بدر الفَزاريّ بري هي أُخْتُ داحِسٍ لأَبيه من ولد العُقّالِ والغَبْراء خالةُ لأَبيه واللّه أَعلم
حنتف	حنتف حَنْتَفٌ اسم الجوهري الحَنْتَفانِ الحَنْتَفُ وأَخوه سِيفٌ بن حِمْيَريّ بن رِياح بن يَرْبوعٍ والحَنْتَفُ الجَراد من الطَّبخ وبه سمِّي الرجل حَنْتفاً الذي يَنْتِف لِحْيَتَه من هَيَجانِ المِرارِ به
حنجف	حنجف الحُنْجُفُ والحُنْجُفةُ رأْسُ الوَرِكِ إلى الحَجبة ويقال له ويقال له حِنْجِفٌ والحُنْجُوفُ طَرَفُ حَرْقَفةِ الوَرِكِ رؤوس الأَوْراكِ والحُنْجُوفُ رأْس الضِّلَعِ مـما يَلي قال الأَزهري والحَناجِفُ رؤوس الأَضْلاع ولم نَسْمَعْ لها قال والقياس [حنجفة] ؛ قال ذو الرمة يَبْقَ إلاّ سَراتُها مُشْرِفاتُ الحَناجِفِ دُوَيْبّةٌ
حوف	حوف الحافةُ والحَوْفُ الناحِيةُ والجانِبُ وسنذكر ذلك في [حيف] لأَن يائية وواوِية وتَحَوَّفَ الشيءَ أَخذ [حافتَه] وأَخذه من بالخاء بمعناه الجوهري [تَحَوَّفَه] أَي تَنَقَّصَه [وحافتا] الوادي جانِباه وحافَ الشيءَ حَوْفاً كان في [حافَتِه] رارَه ؛ قال ابن الزِّبَعْرى غادَرْنَ تَحْتَ لِوائِه طير يَحُفْنَ وُقُوعُ بياض بسائر النسخ حَرْفُه وناحِيَتُه ؛ قال ضَمْرةُ ابن ضمرةَ حَرْباً ما طَلَعْتَ طُوَيْلِعاً إلا خَمِيساً عَرَمْرَما جَوْفَه وجَوَّه وفي الحديث سَلِّطْ « سلط إلخ » ضبط في وفي مادة حرف بالبناء للفاعل وضبط في مادة ذفف منها بالبناء ضبطه المجد هنا عليهم مَوْتَ طاعُونٍ يَحُوفُ القُلوبَ ؛ عن التوكل ويَدْعُوها إلى الانتقال والهَرَب منه وهو من الموضع وجانِبِه ويروى يُحَوِّفُ بضم الياء وتشديد وقال أَبو عبيد إنما هو بفتح الياء وسكون الواو وفي حديث لما قُتِلَ عمرُ رضي اللّه عنه تركَ الناسُ حافةَ الإسلامِ أَي كان عُمارةُ بنُ الوَلِيدِ وعَمرو بن العاص في البحر فجلس مِيحافِ السفينة فدفعه عُمارةُ ؛ أَراد بالمِيحافِ أَحَدَ جانبي ويروى بالنون والجيم الثَّوْرُ الذي في وسَطِ الكُدْسِ وهو أَشْقى العَوامِلِ أَهلِ الحوْفِ وأَهل الشَّحْرِ كالهَوْدَجِ وليس به المرأَةُ البعيرَ وقيل [الحَوْف]ُ مَرْكَب للنساء ليس بهودج ولا والحَوْفُ الثوب [والحَوف] جلد يُشَقَّقُ كهيئة الإزارِ تلْبَسُه وجمعه أَحْوافٌ وقال ابن الأَعرابي هو جِلْد عَرْضُ السير أَربع أَصابعَ أَو شِبْرٌ تَلْبَسُه الجاريةُ أَن تُدْرِكَ وتلبسُه أَيضاً وهي حائض حجازية وهي نَجْدية ؛ وقال مُرَّةُ هي كالنُّقْبةِ إلا أَنها تُقَدَّدُ قِدَداً أَربع أَصابع إن كانت من أَدَم أَو خِرَقٍ ؛ قال جارية ذات هنٍ كالنَّوْفِ بحَوْفِ أَشِيمُ فيه عَوْفي بري لشاعر اللِّطاطَ تَزِينُها من الأَدَمِ الصِّرْف عائشة رضي اللّه عنها تزوَّجَني رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وعليَّ حَوْفٌ ؛ [الحَوْف] البَقِيرةُ تَلْبَسُه الصَّبيةُ وهو ثوب له وقيل هي سُيُور تَشُدُّها الصبيان عليهم وقيل هو والحوْفُ القَرْيةُ في بعض اللغات وجمعه الأَحْوافُ موضِع
حيف	حيف الحَيْفُ الـمَيْلُ في الحُكم والجَوْرُ والظُّلم حافَ عليه في حَيعفاً مالَ وجارَ ؛ ورجل حائِفٌ من قوم حافةٍ وحُيَّفٍ الأَزهري قال بعض الفقهاء يُرَدُّ من حَيفِ النّاحِل ما جَنَفِ الـمُوصِي وحَيْفُ الناحِلِ أَن يكون للرجل أَولاد دون بعض وقد أُمر بأَن يسوِّي بينهم فإذا فضَّلَ بعضهم على بعض وجاء بَشيرٌ الأَنصاريُّ بابنه النُّعمان إلى النبي صلى اللّه وقد نَحَلَه نَحْلاً وأَراد أَن يُشْهِدَه عليه فقال له قد نَحَلْتَ مِثْلَه قال لا فقال إني لا أَشْهَد على وكما تُحِبّ أَن يكون أَولادُك في بِرِّك سواءً فسَوِّ بينهم في وفي التنزيل العزيز أَن يَحِيفَ اللّهُ عليهم ورسولُه أَي وفي حديث عمر رضي اللّه عنه حتى لا يَطْمَعَ شَريفٌ في [حَيْفِك] أَي معه لشرَفِه ؛ الحَيْفُ الجَوْرُ والظلم وحافةُ كل شيء والجمع حيَفٌ على القِياسِ [وحِيف] على غير قياس ومنه [حافَ]تا وتصغيره حُوَيْفةٌ وقيل حِيفةُ الشيء ناحيته وحكى ابن الأَعرابي الجَرَّاح جاءنا بضَيْحةٍ سَجاجةٍ تَرى سوادَ الماء في [حِيفِها] جانِباه أَخذ من جوانِبه ونواحِيه ؛ وقول الطِّرِمّاح بكلِّ يَوْمٍ مُحْمَرِّ [الحَوافي] جمع حافةٍ قال ولا أَدري وَجهَ هذا إلا أَن تُجمع حافةٌ كما جَمَعوا حاجة على حَوائجَ وهو نادر عَزيز ثم تُقلب نَقَصَه وأَخَذَ من أَطْرافه وتَحَيَّفْتُ الشيء مثل تَنَقَّصْته من [حافاته] الطَّريدَةُ لأَنها تَحَيَّفُ ما يَزيدُ فتَنْقُصه ؛ حكاه عِرْقانِ أَخضران تحت اللسان الواحد حافٌ خفيف الهامُ والذكر ؛ عن كراع من مساجِد النبي صلى اللّه عليه وسلم بين المدينة
حبق	[حبق] الحَبْقُ والحَبِقُ بكسر الباء [والحُباق]ُ الضُّراطُ ؛ قال خِداشُ العامريّ والسَّوْدُ بيني وبينهم والعادِياتِ المُحَصَّبا « والعاديات » في مادة سود والزائرات وفيها ضبط [حبق] بفتح الباء بري السَّوْدُ اسم موضع ؛ ويَدِيٌّ جمع يَدٍ مثل قوله عِندي يَدِيّاً وأَنْعُما نفسه ورواه أَبو سهل الهروي يَدِيّ لكم وقال يقال يديّ يكون كذا كما تقول علَيَّ لك أَن يكون كذا ؛ ورواه الجرمي يَدِي ساكنة الياء والعادياتِ مخفوض بواو القسم وأَكثر ما يستعمل في وقال الليث [الحَبِق]ُ ضُراطُ المَعز تقول [[حبَق]َت] تَحْبِقُ وقد يستعمل في الناس [حبَق] [يحبِق] حبْقاً وحَبِقاً وحُباقاً لفظ المصدر فيه سواء وأَفعال الضَّرِطِ تجيءُ كثيراً متعدية بحرف بها وحَطَأَ بها ونفَخ بها إذا ضَرطَ وفي حديث المُنْكَر يأْتُونه في نادِيهم قال كانوا [يَحْبِقُون] فيه ؛ [الحَبِق] بكسر الضُّراط ويقال للأَمة يا حَباقِ كما يقال يا دَفارِ الحبَقُ دَواءٌ من أَدْوِيةِ الصَّيادِلة والحَبَقُ وقال أَبو حنيفة الحَبَقُ نبات طيب الريح مُرَبَّعُ السوق وورقه نحو منه سُهْلِيّ ومنه جَبَلي وليس بمَرْعًى ابن خالويه وجمعه حِباقٌ ؛ وأَنشد وحِباقٍ وصِنابِ سيده [والحَباقَى] الحَنْدَقُوقَى لغة حِيرِيّةٌ ؛ أنشد الأَصمعي متى تَخُبُّ بي النا بين العُذَيْبِ فالصِّـنَّـيْنِ وخُبْزاً رقاقاً من نُونِ النِّحْيِ حَبَقةٌ أَي لطْخُ وضَرٍ ؛ عن كراع كقولك ما في النحي ضرْب من الدَّقَل رَديء وهو مصغّر هو نوع من التمر إلى ابن [حُبَيْق] وهو تمر أَغبر صغير مع طول فيه يقال وذوات العُنيق لأَنواع من التمر والنبيق أَغبر مدوَّر لها أَعناق مع طول وغُبرة وربما اجتمع ذلك كله في عِذْق وفي الحديث أَنه نهى عن لَوْنَين من التمر الجُعْرُورِ ولون يعني أَن تؤْخذ في الصدقة أَبو عبيدة هو يمشي الدِّفِقَّى دون الدفقَّى [الحُبَيْبِيق] الأَحمق [والحُباق] لقب بطن من بني تميم ؛ قال وخَمّانَها رأْسَه فالتَهَبْ
حبطقطق	حبطقطق هذا مذكور في السداسي وقال حَبَطِقْطِقْ حكاية صوت قوائم جرت ؛ وأَنشد المازني فقالتْ
حبقنق	حبقنق حُبَقْنِيقٌ سيءُ الخلُق
حبلق	حبلق [الحَبَلَّق] الصغير القَصير ؛ قال الشاعر في الحَقِّ كل حَبَلَّقٍ عن عِرْنِينِه يتفرَّقُ غنم صغار لا تكْبُر ؛ قال الأَخطل عِدّاناً مُزَنَّمةً يُبْنى حَوْلَها الصِّيَرُ بري في ترجمة حبق غُدانةُ بن يَرْبُوع بن حَنْظَلةَ وعِدّانٌ مثل عِتْدان وإن شئت نصبته على الذم والحَبلَّقةُ غنم
حثرق	حثرق الأَزهري ابن دريد الحَثْرَقَةُ خُشونة وحُمرة تكون في العين
حدق	حدق حدَقَ به الشيءُ وأَحدقَ اسْتَدارَ ؛ قال الأَخطل حَرْبٍ وقد حَدَقَتْ واسْتَبْطأْتُ أَنصارِي القومَ قد [حَدَقُوا] به أنْ قد كان ثَمَّ لَحيمُ اسْتَدار بشيء وأَحاطَ به فقد أَحدَقَ به وتقول عليه شامةٌ أحدقَ بها بياض الرِّياض كلُّ أَرض استدارت وأَحدق بها جاجزٌ أو أَرض قال عنترة كلُّ بِكْرٍ حُرًةٍ حَديقةٍ كالدِّرْهمِ كلَّ قَرارةٍ ؛ وقيل الحَدِيقةُ كل أَرض ذات شجر مُثمر ونخل الحديقةُ البُسْتانُ والحائط وخص بعضهم به الجَنةَ من النخل والعنب ؛ باشْتِهارِها من إزارِها الحَيِّ من حِذارِها طائِعاً أَو كارِها في جِدارِها وعَبْداً فارِها أَعطاها نخلاً وكَرْماً مُحْدَقاً عليها وذلك أَفْخَم للنخل لا [يُحْدَق] عليه إلا وهو مَضْنُون به مُنْفِسٌ وإنما غالَى بمهرها على ما هي به من الاشْتِهار وخلائق الأَشرار وقيل تكون في الوادي تَحْبِسُ الماء وكلُّ وَطِيءٍ يَحْبس الوادي وإِن لم يكن الماء في بطنه فهو [[حديقة]]ٌ والحدِيقةُ الغَديِر والحديقةُ القِطعة من الزرع ؛ عن كراع وكله في معنى وفي التنزيل وحدائقَ غُلْباً وكلُّ بُستان كان عليه حائط فهو وما لم يكن عليه حائط لم يُقَل له [[حديقة]] الزجاج الحدائقُ الملتف وحدِيقُ الرَّوْضِ ما أَعشب منه والتَفَّ يقال فلان ما هي إلا [[حديقة]] ما يجوز فيها شيء وقد أَحدقت الرَّوْضةُ وإذا لم يكن فيها عشب فهي رَوْضة وفي الحديث سمع من السحاب اسْقِ حَدِيقةَ فلان السواد المستدير وسط العين وقيل هي في الظاهر سواد العين خَرَزَتها الجوهري [حدَقة]ُ العين سوادها الأَعظم والجمع وحِداقٌ ؛ قال أبو ذؤيب كأَنَّ [[حِداقَها]] فهي عُورٌ تَدْمَعُ [[حِداقَها]] أراد الحدَقةَ وما حولَها كما يقال للبعير ذو عَثانِين الأَزهري عن الليث الحدَقُ جماعة الحدَقةِ وهي في الظاهر وفي الباطن خَرَزَتها قال وقال غيره السواد الأَعظم في العين والأَصغر هو الناظر وفيه إنسان العين وإنما الناظر كالمِرآة رأيتَ فيها شخصك وقولهم في حديث الأَحنف نزلوا في مثل أَي نزلوا في خِصْب وشبَّهه [بحدقة] البعير لأَنها رَيّا من وقيل إِنما أَراد أنَّ ذلك عندهم دائم لأَن النِّقْي لا يَبقى في بقاءَه في العين والسُّلامَى ؛ قال ابن الأَثير شبَّه بلادهم مائها وخِصْبها بالعين لأَنها توصف بكثرة الماء والنَّداوة ولأَن يبقى في شيءٍ من الأَعضاء بقاءه في العين الحَدقةُ قال ابن دريد ولا أَدري ما شدة النظر [بالحدقة] ؛ وقولُ مُليحٍ الهذلي الرَّاياتِ بين هَوازِنٍ بعدَ خَوْفٍ مُحَدِّقِ شديداً تُحَدِّقُ منه الرجال وفي حديث مُعاوية بن الحكَم بأَبصارهم أَي رَمَوْني [بحَدَقِهم] جمع [حدَقة] [وحدَق]َ بعينه [[يَحْدِقُ]ه] حَدْقاً إذا نظر إليه [وحدَق] الميتُ إذا فتَح بهما [والحُدوق] المصدر ورأَيتُ الميتَ يَحْدِقُ يَمْنةً يفتح عينيه وينظر بزيادة اللام مثل [التَّحْديق] وقد حَدْلَقَ الرجل إذا في النظر الباذِنْجانُ واحدتها [حَدَقة] شبّه [بحدَق] المَها ؛ قال بَيْضَ القَطا الكُدارِي الصِّغارِ علي بن حمزة الحذَقُ الباذنجان بالذال المنقوطة ولا الأَزهري عن ابن الأَعرابي يقال للباذنجان [الحدق] والمَغْد وقد ذكر هذا الفصل الحَنْدَقُوق قال ابن بري وصوابه أَن يذكر في لأَن النون أَصلية ووزنه فَعْلَلول وكذا ذكره سيبويه وهو عنده
حدرق	حدرق الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه كتب عن أَعرابي قال السَّخِينة على ماءٍ أَو على لبن فيطبخ ثم يؤْكل بتمر أَو يُحْسَى وهو قال وهي السَّخونة أَيضاً وهي النَّفِيتةُ والحُدْرُقَّةُ أَرقُّ منها قال وقالت جارية لأُمَّها يا أُمّياه أَم [حْدْرُقَّة] [والحُدرقًة] مثل زَرْق الطير في
حدلق	حدلق الحُدَلِقةُ مثال الهُدَبِد الحَدقةُ الكبيرة وعين حُدَلِقةٌ والحُدَلِقةُ العين الكبيرة وقال كراع أَكل الذئب من الشاة العين وقال الأَصمعي هو شيءٌ من جسدها لا أَدري ما هو بري قال الأَصمعي سمعت أَعرابيّاً من بني سعد يقول شدَّ الذئبُ فلان فأَخذ [حُدَلِقَتها] وهو غَلْصَمَتُها القصير المجتمع
حذق	حذق الحِذْقُ والحَذاقةُ المَهارة في كل عمل [حذَق] الشيءَ [[[[[يَحْذِق]]]]ُه] وحِذْقاً وحَذاقاً وحِذاقاً [[وحَذاقة]] [[وحِذاقة]] فهو [[حاذق]] [حُذَّاق] الأَزهري تقول [حَذَق] [وحَذِق] في عمله [[[[يَحْذِق]]]] [ويَحْذَق] ماهر والغلامُ [[[[يَحْذِق]]]] القرآنَ حِذْقاً وحِذاقاً والاسم أَبو زيد [حذَق]َ الغلامُ القرآن والعمل يَحذِقُ حِذْقاً وحَذْقاً [[وحِذاقة]] [[وحَذاقة]] مهرَ فيه وقد حَذِقَ [يحذَق] لغة وفي بن ثابت فما مرَّ بي نصف شهر حتى [حَذَق]ْته وعرَفْته وأتقَنْته مأْخوذ من [[الحَذْق]] الذي هو القطع ويقال لليوم الذي يَختم القرآن هذا يوم [حِذاقِه] وفلان في صنعته [[حاذق]] باذق وهو إتباع ابن سيده [[[[وحذَق]]]] الشيءَ [يَحْذِقه] حَذْقاً فهو [مَحْذوق] وحَذِيقٌ بِمِنْجَل ونحوه حتى لا يبقى منه شيء والفعل اللازم [الانحذاق] ؛ نِياطُ القَلبِ يَنحذِقُ المقطوع ؛ وأنشد ابن السكيت لزُغْبةَ الباهِلي ماذا يا فَرُوقُ مُنْتَكِثٌ حَذِيقُ والحاذِقُ القاطع ؛ قال أبو ذؤيب فيما بدا فإذا خلا على الحَلْقِ حاذِقُ أخْلاق كأنه [حُذِق] أي قُطِع جعلوا كل جزءٍ منه حكاه اللحياني ؛ وقيل [[الحَذْق]] القَطْع ما كان وانْ[حَذَق] الشيءُ وحذقَ الرِّباطُ يدَ الشاة أثَّر فيها بقَطْع الأَزهري [حذقْت] الحبل إذا قطعته بالفتح لا غير [[[[وحذَق]]]] الخَلُّ [[[[يَحْذِق]]]]ُ حَمُض [[[[وحذَق]]]] اللبن والنبيذ ونحوهما [[[[يَحْذِق]]]] حُذوقاً حَمُض [[[[وحذَق]]]] ونحوها [[[[يَحْذِق]]]] [حُذوقاً]حذَى اللسانَ والحاذِقُ أيضاً وقال أبو حنيفة [الحاذق] من الشراب المُدْرِكُ البالغ ؛ كالشَّرابِ الحاذِقِ يَطِير في المَناشِقِ فاه حَمَزَه الفصيحُ اللسانِ البيِّنُ اللَّهجة ؛ قال طرَفةُ من أمرٍ هَمَمْتُ به الحُذاقيِّ الذي اتَّصفا دُواد الإياديّ الشاعر وكان أبو دُوادٍ جاوَرَ كعْبَ بن وقوله اتصفا أي صار مُتواصِفاً ؛ وقال أبو دواد لها الرَّائدُو وَيْلُ امِّ دارِ الحُذاقيّ دارا نفْسَه وحُذاقٌ رهطُ أبي دواد ؛ وقال أَيضاً الأَقارِبِ كانوا همُ الرؤُوسُ الخِيار بري وأَما قول الآخر قد يُستَمَعْ عليه الصَّبِرْ أَن يريد به واحداً بعينه وقد يجوز أَن يريد به الرجل الفصيح أَنه خرج على صَعْدةٍ يَتْبَعُها حُذاقيٌّ ؛ هو الجَحش رحله حُذاقةٌ أي شيءٌ من طعام وأَكَل الطعام فما ترك منه بالفاء واحتَمل رحلَه فما ترك منه حُذاقةً بطن من إياد وكلٌّ من العرب حُذافة بالفاء غير هذا وورد في شعر أبي دُواد [[حُذاق]] بغير هاء وقد تقدم بيته آنفاً [[حُذاق]] سيده في ترجمة حدق الحدَق الباذِنْجان ووجدنا بخط علي بن الباذنجان بالذال منقوطة قال ولا أعرفها
حذلق	حذلق الحَذْلَقةُ التصرُّف بالظَّرْف [والمُتَحَذْلِق] المُتَكَيِّس [المُتحذلق] هو المتكيس الذي يريد أن يزداد على قدره وإنه كلامه ويَتَبَلْتَع أي يتظرَّف ويَتكيَّسُ ورجل حِذْلقٌ كثيرُ وليس وراء ذلك شيء والحِذْلاقُ الشيءُ المُحَدَّد وقد ويقال حَذْلَقَ الرجلُ [وتَحَذْلَق] إذا أَظهر الحِذْق وادَّعى عنده
حرق	[حرق] [الحَرَق]ُ بالتحريك النار يقال في حَرَقِ الله ؛ قال مِثلَ إضرامِ [الحَرَق]ْ والتحريقُ تأْثيرها في الشيء الأَزهري والحَرَقُ من وفي الحديث [الحَرَق]ُ والغَرَقُ والشَّرَقُ شهادة ابن [[[حرَق]]]ُ النار لهَبُه قال وهو قوله ضالَّةُ المُؤمِن [[[حرَق]]]ُ النارِ ؛ قال الأَزهري أَراد أَن ضالةَ المؤمن إذا أَخذها إنسان تؤدّيه إلى [[[حرَق]]] النار والضالةُ من الحيوان الإبل أشبهها مما يُبْعِد ذهابه في الأَرض ويمتنع من السِّباع ليس لأَحد لها لأَن النبي صلى الله عليه وسلم أوعد مَن عرض لها وأحْرقَه بالنار [[وحَرَّقه]] شدّد للكثرة وفي الحديث بكسر الراء وفي رواية الحَريقُ أي الذي يقَع في [[[حرَق]]] النار وفي حديث المُظاهِر [احْتَرَقْت] أي هلكْت ؛ ومنه حديث في نهار رمضان [احْترقْت] ؛ شبها ما وقَعا فيه من الجِماع في المُظاهرة وفي الحديث إنه أُوحي إليَّ أن أُحْرِقَ قريشاً أَي وحديث قتال أَهل الردة فلم يزل يُحَرِّقُ أعْضاءهم حتى الباب الذي خَرجوا منه قال وأُخذ من [حارقة] الوَرِك وأَحرقته [فاحترق] وتحرّقَ والحُرْقةُ حَرارتها أبو مالك هذه نارٌ [تُحْرِق] كل شيء وأَلقى الله الكافر في [حارِقَتِه] أي في وتحرّقَ الشيءُ بالنار واحْترقَ والاسم الحُرْقةُ والحَريقُ وكان هِند يلقَّب [بالمُحَرِّق] لأنه [[حرَّق]] مائة من بني تميم تسعة بني دارِم وواحداً من البَراجِم وشأْنه مشهور [ومُحَرِّق] لقب الحرث بن عمرو ملِك الشام من آلِ جَفْنةَ وإِنما سمي بذلك لأَنه [[حرَّق]] العرب في ديارهم فهم يُدْعَوْن آلَ [مُحَرِّق] ؛ وأَما قول يَعْفُر بعدَ آلِ [مُحَرِّق]ٍ وبعدَ إيادِ به امرأَ القيس بن عمرو بن عَدِيّ اللخْمِيّ لأنه أَيضاً قال ابن سيده [محرِّق] لقب ملِك وهما [مُحرِّقان] [محرّق] امرؤ القيس اللخمي [ومحرّق] الثاني وهو عَمرو بن هند مُضَرِّطُ سمي بذلك [[لتحريقه]] بني تميم يوم أوارةَ وقيل [[لتحريقه]] نخل والحُرْقةُ ما يجده الإنسان من لَذْعةِ حُبّ أو حزن أو طعم شيء فيه الأَزهري عن الليث [الحُرقة] ما تجد في العين من الرمَد وفي القلب من أو في طعم شيء [مُحرِق] والحُرّاقُ والحَرُّوقُ ما يُقْدَح به النار ؛ سيده قال أبو حنيفة هي الخُرَقُ [المُحرًقة] التي يقع فيها وفي التهذيب هو الذي تُورَى فيه النارُ ابن الأَعرابي الحَرُوقُ ما نتقت به النار من خِرْقة أو نَبْجٍ قال البَرْدِيّ إذا جفّ الجوهري [الحُراق] [والحُراقة] ما تقع فيه القَدْح والعامة تقوله التشديد قال ابن بري حكى أبو عبيد في في باب فَعُولاء عن الفراء أنه يقال الحَرُوقاء للتي النار والحَرُوقُ والحُرّاقُ والحَرُّوقُ قال والذي ذكره [والحُراقة]ُ فعدَّتها ست لغات [والحَرّاقات]ُ سفُن فيها مَرامِي نِيران وقيل هي المَرامِي الجوهري [الحَرّاقة] بالفتح والتشديد ضرب من السفن فيها مرامي بها العدوّ في البحر ؛ وقول الراجز يصف إبلاً بِلادٍ فِلِّ غيرِ مُسْتَقِلِّ نِيبُها تُوَلِّي والغَتْم شدّة الحرّ ويروى وغَيم نجم والغَيْم [والحَرّاقات] مواضع القَلاَّيِينَ والفَحّامِين وأَحْرِقْ لنا في هذه أي أقْبِسْنا ؛ عن ابن الأَعرابي لا تُبْقي شيئاً ورجل [[حُراق]] [وحِراق] لا يبقى شيئاً إلا مثل بذلك ورَمْيٌ حِراقٌ شديد مثل بذلك أيضاً أن يُصيب الثوبَ احْتِراقٌ من النار والحَرَقُ [احْتراق] دَقِّ القَصّار ابن الأَعرابي [الحَرَق] النَّقْب في الثوب من جعله مثل [[الحرَق]] الذي هو لهَب النار ؛ قال الجوهري وقد وعِمامة [حَرَقانِيّة] وهو ضرب من الوَشْي فيه لون كأَنه [مُحْترِق] اضْطِرام النار [وتَحَرُّقها] والحَرِيقُ أَيضاً قال غَيْلانُ الربعي من أَكْدَرِها بالدَّقْعاء حَرِيقِ القَصْباء شَرِبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم الماء المُحْرقَ من الماء المُ[[[حرَق]]]ُ هو المُغْلى [بالحَرَق] وهو النار يريد أنه وجَع الخاصِرةِ الماء [يُحْرَق] قليلاً ثم يُذَرُّ عليه دقِيق قليل فيتنافَت ويتقافَز عند الغَليانِ النَّفِيتةُ وقيل الحَرِيقةُ الماء يُغْلى ثم يذرُّ عليه وهو أغلظ من الحَساء وإنما يستعملونها في شدّة الدهْر وعجَفِ المال وكلَب الزمان الأَزهري ابن السكيت أَن يُذرّ الدقيق على ماء أَو لبن حليب حتى يَنْفِت نَفْتها وهو أَغلظ من السَّخينة فيوسّع بها صاحب العِيال على غلبه الدهر ويقال وجدت بني فلان ما لهم عيش إلاَّ والحَرِيقُ ما أَ[حرق]َ النباتَ من حر أَو برد أَو ريح أو غير ذلك من وقد احترقَ النَّبات وفي التنزيل فأَصابها إعصار فيه نار [فاحترقت] جُوعاً كقولك يَتضرَّم ونَصل [[حَرِق]]ٌ حديد كأََنه ذو أَراه على النسب ؛ قال أَبو خراش في نَساه نَصْلُه [[حَرِق]]ٌ حَدِيدُ وحُرّاقٌ مِلْح شديدُ المُلُوحةِ وكذلك الجمع ابن ماء [[حُراق]] وقُعاعٌ بمعنى واحد وليس بعد [الحُراق]ِ شيء وهو الذي الإِبل بَرَّح بنا وآذانا ؛ قال بتَكْلِيفِهمْ الناسُ من الناسِ المَذَحُ وهو اصْطِكاكُ الفخِذين الأَزهري الليث النابَيْن أَحدهما بالآخر ؛ وأنشد والنُّعمانُ [يَحرِق] نابَه فأفْصى والسيوفُ مَعاقِلُه صَريفُه والحَرْقُ مصدر حَرَقَ نابُ البعير وفي [يَحْرقُون] أَنيابهم غَيْظاً وحَنَقاً أي يَحُكُّون بعضها ببعض ابن [[[حرَق]]] نابُ البعير يَحْرُقُ ويَحْرِقُ حرْقاً وحَريقاً صرَف بِنابِه وغيرُه نابَه [يَحرُقه] [ويَحْرِقُ]ه حرْقاً وحَرِيقاً ذلك من غَيْظ وغضَبٍ وقيل [الحُروق] مُحْدَث [وحرَق] نابَه سحَقه حتى سُمع له صَريفٌ ؛ وفلان [يحرُق] عليك الأُرَّمَ غَيظاً ؛ قال سُلَيْمى إنما [يَحْرُقون] الأُرَّما أي شديد البرْقِ وفَرس [[حُراق]]ُ العَدْوِ إذا كان عَدْوه العصَبةُ التي تَجْمع بين رأْس الفخذ والوَرِك ؛ وقيل هي بين وابلَتَي الفخذ والعَضُد التي تدور في صدَفة الورك والكتف لم تلتئم أبداً يقال عندها حُرِقَ الرجل فهو [[[مَحْروق]]] وقيل الخُرْبة عصبة تُعلِّق الفخذ بالورك وبها يمشي الإنسان الحارِقَتانِ عصَبتان في رؤوس أعالي الفخذين في أَطرافها ثم تدخلان في ملتزقتين نابتتين في النقرتين فيهما مَوْصِل ما بين وإذا زالت [[[[[[الحارقة]]]]]]ُ عَرِجَ الذي يُصيبه ذلك وقيل [[[[[[الحارقة]]]]]] عِرْق في الرِّجل وحَرِقَ حَرَقاً وحُرِقَ حَرْقاً انقطعت الأَزهري ابن الأَعرابي [[[[[[الحارقة]]]]]] العصبة التي تكون في الورك فإذا صاحبها على أَطراف أَصابعه لايستطيع غير ذلك قال وإذا مشى أصابعه اختياراً فهو مُكتامٌ ؛ وقد اكْتامَ الراعي على أطراف بياض بالأصل أن يريد أن ينال أطراف الشجر بعصاه على غنمه ؛ وأنشد للراجز يصف راعَّياً تحتَ الفَننِ الوَريقِ كالمَحْرُوقِ سيده قال ابن الأَعرابي أخبر أنه يقوم على أطراف أصابعه حتى فيُميله إلى إبله يقول فهو يرفع رجله ليتناول الغُصن البعيد ؛ وقال الجوهري في تفسيره يقول إنه يقوم على فَرْد رجل ويجتذبها بالمحجن فينفُضها للإبل كأنه [[[مَحْروق]]] والحَرَقُ والإبل انقطاع [[[[[[الحارقة]]]]]] ورجل [[حَرِق]]ٌ أكثر من [[[مَحْروق]]] ؛ وبعير أكثر من [[حَرِق]]ٍ واللغتان في كل واحد من هذين النوعين فصيحتان عصَبة أو عِرْق في الرِّجل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال [والمَحروق] الذي انقطعت [حارقته] ويقال الذي زال وَرِكُه ؛ قال همُ الغِرْبانُ في حُرُماتِ جارٍ حُرَّاقُ الوُرُوكِ إذا نزل بهم جار ذو حُرمة أكلوا ماله كالغراب الذي لا يَعاف القَذَر وهم في الظُّلم والجَنَف على أدانِيهم [كالمَحروق] الذي ويَزهَد في مَعُونتهم والذبِّ عنهم أعلى الحَلق أو اللَّهاة حَرَقاً فهو [[حَرِق]]ٌ قَصُر فلم يطل أو انقطع ؛ قال أبو فأَصْبَح خامِلاً كالبُراءِ الأَعْفَرِ البُرايةُ وهي النُّحاتةُ والأَعفرُ الأَبيضُ الذي تعلوه وحَرِقَ ريش الطائر فهو [[حَرِق]]ٌ انْحصّ ؛ قال عنترة يصف غراباً كأنَّ لَحْيَيْ رأسِه بالأَخْبارِ هَشٌّ مُولَعُ الناصيةِ كالسّفى والفعلُ كالفعل [وحَرِقَ]ت اللِّحية فهي قصُر شعر ذقَنها عن شعر العارِضين أبو عبيد إذا انقطع الشعر [[حَرِق]] يحرَقُ وهو [[حَرِق]] وفي الصحاح فهو [[حَرِق]]ُ الشعر قال الطِّرمّاح يصف غراباً [[حَرِق]]ُ الجَناح كأنَّه إثْرَ الظَّاعِنينَ مُقَيَّدُ بالمِبْرَد [يحْرُقه] [ويَحْرِقُ]ه حَرْقاً [[وحَرَّقه]] بردَه ببعض وفي التنزيل [لنُحَرِّقَنّه] « وفي التنزيل » كذا بالأصل مضبوطاً وعبارة زاده على البيضاوي والعامة على وكسر الراء مشدّدة من [حرقه] [يحرقه] بالتشديد بمعنى أحرقه بالنار زالمبالغة أو برده بالمبرد على أن يكون من [حرق] الشيء بضم الراء وكسرها إذا برده بالمبرد ويؤيد الإحتمال الأول بضم النون وسكون الحاء وكسر الراء من [الاحراق] ويعضد الثاني بفتح النون وكسر الراء وضمها خفيفة أي لنبردنه اهـ فتلخص أربع قراءات وقرئ [[لنُحَرِّقَنَّه]] [ولنَحْرُقَنَّه] وهما سواء في قال الفراء من قرأ [لنحرُقنّه] لنَبْرُدَنَّه بالحديد بَرْداً من حَرْقاً ؛ وأنشد المُفَضَّل لعامر بن شَقِيق الضَّبي يَومَ بنو حَبيبٍ [يَحْرُقُ]ونا وقرأ علي كرم الله وجهه [لنحرُقنًه] أي لنبرُدَنًه وفي الحديث عن [حَرْق] النواة ؛ هو بَرْدها بالمِبرد يقال [حرَقه] المِحْرقِ أي ؛ ومنه القراءة [[لنُحَرِّقَنَّه]] ويجوز أن يكون أراد إحراقها وإنما نهى عنه إكراماً للنخلة أو لأن النوى قُوتُ الدَّواجِن في ابن سيده [وحرّقه] مكثّرة عن [حَرَقه] كما ذهب إليه الزجاج من أنّ لنبرُدنَّه مرة بعد مرة لأن الجوهر المبرود لا يحتمل وبهذا ردّ عليه الفارسي قوله والحِراقُ والحَرُوقُ كله الكُشُّ الذي يُلْقَح أعني بالكُشّ الشِّمْراخَ الذي يؤخذ من الفحل فيُدَسُّ في النساء التي تُكثر سَبَّ جارتِها والحارِقةُ [والحارُوق] الضيّقةُ الفرج ابن الأَعرابي وامرأة حارِقةٌ ضيّقة وقيل هي التي تَغْلِبها الشهوة حتى تَحْرُقَ أنيابَها بعضها على بعض يقول عليكم بها « يقول عليكم بها » كذا بالأصل هنا الأثير في تفسير حديث الامام علي خير النساء [[[[[[الحارقة]]]]]] وفي كذبتكم [[[[[[الحارقة]]]]]] ومنه الحديث وجدْتُها حارِقةً طارِقةً فائقةً الفتح دخلَ مكةَ وعليه عمامة سَوداء [حَرَقانِيّة]ٌ ؛ جاء في السوداء ولا يُدرَى ما أصلُه ؛ قال الزمخشري هي التي على لون النار كأنها منسوبة بزيادة الأَلف والنون إلى [[الحرَق]] بفتح قال ويقال [الحَرْق]ُ بالنار والحَرَقُ معاً والحَرَقُ من الذي يَعْرِض للثوب عند دقّه محرك لا غير ؛ ومنه حديث عمر بن عبد أراد أن يَستبدل بعُمَّاله لِما رأى من إبطائهم فقال أمّا عَدِيُّ فإنما غرَّني بِعمامته [الحَرَقانِيَّة] السوداء عليّ كرم الله وجهه خير النساء الحارِقةُ ؛ وقال ثعلب التي تُقام على أربع قال وقال علي رضي الله عنه ما صَبَر على أسماء بنتُ عُمَيْسٍ ؛ هذا قول ثعلب قال ابن سيده وعندي أنّ حديث علي كرم الله وجهه هذا إنما هو اسم لهذا الضّرْب من المُباضَعةُ على الجَنب ؛ قال الجوهري [المُحارَقة] وروي عن علي أنه قال كذَبَتْكم [[[[[[الحارقة]]]]]] ما قام لي بها إلا أسماء وقال بعضهم [[[[[[الحارقة]]]]]]ُ الإبْراكُ ؛ قال الأَزهري في هذا المكان جرير ويْحَكَ مِنْقَراً أَن ألزَقُوا فأرْسَلُوها تَظْلَعُ في تفسيره شيئاً وروي عن علي عليه السلام أنه قال عليكم النساء فما ثبت لي منهن إلا أسماء ؛ قال الأَزهري كأنه قال الضرب من الجماع معهن قال [والحارقة]ُ من السُبع اسم له قال ابن [والحارقة] السبع [الحَرْق] الأَكل المُسْتَقْصى والحُرْقُ الغَضابى من وحَرَقَ الرجلُ إذا « [وحرق] الرجل كذا إلخ » كذا ضبط في الأصل ولعله بضمها كما هو المعروف في أفعال السجايا ساء خُلقُه تَيْمٌ وسَعد ابنا قَيْسِ بن ثَعْلبة بن عُكابةَ بن صَعْب الأَعشى ؛ قال الحُرْقَتَيْنِ كأنّما من إيادٍ وتُرْخُمِ وحُرَيْقاء أسماء وحُرَيْقٌ ابن النعمان بن وحُرَقةُ بنته ؛ قال نُسْلِمُ الحَلَقَهْ وأخْتَه الحُرَقَهْ أي لا نُسلم والحُرَقةُ أيضاً حيّ من العرب وكذلك والمُحَرّقةُ بلد
حربق	حربق حَرْبَقَ عمله أفسده
حرزق	حرزق هي لغة في حَزْرقَ وسيأتي ذكرها
حزق	[حزق] [حزَقه] حَزْقاً عَصَبه وضغَطه والحَزْقُ شدة جَذْبِ الرِّباط [حَزقه] [يَحْزِقُه] حَزْقاً [وحزَقه] بالحبْل [يَحْزِقه] حَزْقاً شدّه [يَحزِقُها] حَزْقاً شدّ وترها وكلُّ رِباط حِزاقٌ ورجل [ومُتَحَزِّق] بخيل مُتَشدِّد على ما في يديه ضَنّاً به ؛ قال الأَزهري وكذلك الحُزُقُ والحُزُقةُ والحَزَقُ وأنشد من حُزازٍ ذي حَزَقْ أنّ عليّاً رضي الله عنه خطب أصحابه في أمرِ المارِقينَ قتالهم فلما قتلوهم جاؤوا فقالوا أبْشِر يا أمير المؤمنين فقال عليّ حَزقُ عيرٍ قد بَقِيت منهم بَقِيّة ؛ قال في قوله [حزق]ُ عيرٍ هذا مثل تقوله العرب للرجل المُخْبِر بخَبَر غير مُحصِّلٍ حَزْقُ عيْرٍ أي حُصاصُ حِمار أي ليس الأَمر كما وقال أبو العباس في قوله وفيه قول آخر أراد عليّ أن أمرهم مُحكَم حِمل الحمار وذلك أن الحمار يضْطرب بحمله فربما ألقاه شديداً يقول عليّ فأمرُهم بعدُ مُحكَم ؛ وقال ابن الأَثير البليغ والتضْييقُ ؛ يقال [حزَقَه] بالحبل إذا قوَّى شدَّه ؛ أمرهم بعدُ في إحكامه كأنه حمل حمار بُولِغ في شدِّه وتقديرُه عَير فحذف المضاف وإنما خص الحمار بإحكامِ الحِمل لأنه ربما وقيل الحَزْقُ الضُّراط أي إنّ ما فعلتم بهم في قلة هو ضراط حمار وحَزُقٌّ وحُزُقٌّ [وحُزُقَّة] قصير يقارِب الخَطْو ؛ قال [الحُزُقّة]ِ خالِدٍ حُلِّئتْ بالمَناهِلِ حُزُقَّةٌ حُزُقّهْ ترَقَّ عينَ بَقّهْ ؛ ترَقَّ أي ارْقَ رَقِيتُ في الدَّرجة وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم الحسن أو الحسين ويقول [حُزقة] [حزقه] ترَقَّ عين بقه ؛ [الحزقة] يقارب خَطوه من ضَعف فكان يَرْقى حتى يضَع قدميه على صدر صلى الله عليه وسلم ؛ قال ابن الأثير ذكرها له على سبيل المُداعَبة وترقَّ بمعنى اصْعَد وعين بقة كناية عن صغر العين على خبر مبتدإ محذوف تقديره أنت [[[[حزقة]]]] [وحزقة] الثاني كذلك أو مكرّر ومن لم ينوّن [[[[حزقة]]]] أراد يا [[[[حزقة]]]] فحذف حرف النداء وهو في أطْرِقْ كرا لأن حرف النداء إنما يحذف من العَلم المضموم أو وقيل [الحُزُقّة] القصير الضخْمُ البطنِ الذي إذا مشى أدار والحُزُقّ [والحُزُقّ]ة أيضاً السيء الخُلق البخيل ؛ أنشد ابن الأَعرابي بني كلاب لأَحْلاسِ رَحْلِه من الرّأي أو زُهْدا إذا ما القومُ أبْدَوْا فُكاهةً يَعْنونَ أمْ قِرْدا قال أبو تراب سمعت شمراً وأبا سعيد يقولان رجل حُزُقَّةٌ كان قصيراً وقال شمر [الحزق] الضَّيق القُدرة والرأي قال فإن كان قصيراً دَمِيماً فهو [[[[حزقة]]]] أيضاً الأَصمعي رج [حُزُقة] الرأي من الرجال والنساء وأنشد بيت امرئ القيس وقد تقدَّم القِطعة من الجَراد وقيل [الحِزقة] القِطعة من كل شيء حتى والجمع حِزَقٌ ؛ قال من عِرْفانِها وطُوفانُ المَطَرْ والجمع حَزائقُ وحَزِيقٌ وحُزُقٌ الأَصمعي الحَزِيقُ الناس ؛ قال لبيد ظِلْمانُه الزُّجلْ الحِزْقُ والحِزْقةُ الجماعة من الناس والطير وغيرها وفي فَضْل البقرة وآل عِمْرانَ كأنهما حِزْقانِ من طيرٍ صوافَّ مثل فِرْقة وفِرَق ؛ قال عنترة حِزَقُ النِّعامِ كما أوَتْ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ « تأوي له إلخ » رواية الجوهري والزوزني قلص النعام كما أوت [حزق] يمانية لأعجم والحِزْقُ والحَزِيقةُ الجماعة من كل شيء ويروى بالخاء « ويروى بالخاء إلخ » أي قوله [حزقان] في الحديث المتقدم والراء وفي حديث أبي سلمة لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مُتَماوِتِين أي مُتَقَبِّضين ومجتمعين وقيل للجماعة بعضهم إلى بعض سيده والحازِقةُ والحَزَّاقةُ العِير طائية ؛ وأنشد ابن بري في حَوازِقُ به حَوازِقُ ويقال هو جمع [حَوْزَقة] لغة في [حازقة] ؛ قال الجوهري وكذلك [الحازِقة] ؛ قال ذو الرمة يصف حُمُر الوحش كلَّما ارْفَضَّت [حَزِيقَتُها] نَهْسِه أكْفالَها كَلِبُ لا رَأْي لحازِقٍ ؛ الحازِقُ الذي ضاقَ عليه خُفُّه فَحَزَقَ عَصَرها وضَغَطَها وهو فاعل بمعنى مفعول وفي الحديث لا حاقِنٌ أو حاقِبٌ أو حازِقٌ الأَزهري يقال أحْزَقْته إحزاقاً إذا قال أبو وَجْزةَ إلاّ سُؤْرُ حَقِّك كلِّه سِوى الحقِّ مُحْزَقُ كالحَدِيقة وحازِقٌ وحازُوقٌ وحِزَاقٌ أسماء ؛ قال في الفوارِسِ لا أرَى وعيْنِي كالحَجاة مِن القَطْرِ مُلْكُ اليَمامةِ لم تَزَلْ العَقائلَ من شَكْرِ سيده [حازُوق] اسم رجل من الخَوارج جعلته امرأته حِزاقاً وقالت وأنشد هذين البيتين أقلب طرفي وقال ابن بري هو أخاها حازُوقاً وكان بنو شَكْر قتلوه وهم من الأَزْد وقيل ترثي أخاها حازُوقاً قتله بنو شَكْر على ما تقدَّم ؛ قال ابن وقيل إنما أراد حازوقاً أو حازقاً فلم يستقم له الشعر فغيَّره الشعبي اجتمع جَوارٍ فأرِنَّ وأشِرْنَ ولَعِبْن الحُزُقَّةَ ؛ هي لُعْبة من اللُّعَب أُخذت من [التَّحَزُّق] التجمُّع
حزرق	حزرق حَزْرَقَ الرجلُ انضمَّ وخضَع وفي لغة حُزْرِقَ الرَّجل فُعِلَ انضمَّ وخضَع والمُحَزْرَقُ السَّريعُ الغضَبِ وأصله والحَزْرَقةُ الضيِّقُ وحَزْرَقَ الرجلَ وحرْزَقَه عليه وفي التهذيب حبسه في السجن ؛ قال الأَعشى أنْجَى من الموْت رَبَّه حتى ماتَ وهو مُحَزْرَقُ يقول حبَس كِسْرى النُّعمانَ بن المُنذِر بساباطِ المدائن وهو مُضَيَّقٌ عليه ؛ وروى ابن جني عن التَّوَّزِيّ قال قلت الأَنصاري أنتم تنشدون قول الأَعشى وهو [محزرق] الشيباني ينشده محرزق بتقديم الراء على الزاي فقال إنها أبي عمرو نبطية فهو أعلم بها منّا المؤرج النبَطُ تسمي بالهاء قال والحبس يقال له الهُزْرُوقَى ؛ وأنشد ذَا لوْثةٍ وهو حازِمٌ فإنِّي لا أخاف [المُحَزْرَقا] رأيت في نسخة مسموعة قال قول امرئ القيس ولست بِحِزْراقةٍ الراء أي بضيِّق القلب جَبان قال ورواه شمر ولست بخزراقة قال وهو الأَحمق
حفلق	حفلق ابن سيده الحَفَلَّقُ الضعيف الأَحمق
حقق	null
حلق	حلق [[[[الحَلْق]]]]ُ مَساغ الطعام والشراب في المَريء والجمع القليل قال يَسُوغُ في أَحْلاقِهم عليهمُ للِئامُ في أَعْناقِهم فَرَدَّ ذلك عليه عليّ بن حَمزَة وحُلُقٌ ؛ الأَخيرة عَزِيزة ؛ أَنشد الفارسي ابْتَلَّتْ حلاقِيمُ الحُلُقْ مخرج النفس من الحُلْقُوم وموضع الذبح هو أَيضاً من [[[[الحَلْق]]]] زيد [[[الحلق]]] موضع الغَلْصَمة والمَذْبَح [وحَلَقه] [يَحْلُقُه] ضربه فأَصاب [[[[حَلْق]َه]]] وحَلِقَ حَلَقاً شكا [[[[حَلْق]َه]]] يطرد عليهما ابن الأَعرابي [[[حلَق]]] إِذا أَوجَع وحَلِقَ إِذا وجِعَ والحُلاقُ [[[[الحَلْق]]]] والحُلْقُوم [كالحَلْق] فُعْلُوم عن الخليل وفُعْلُول عند وسيأْتي [وحُلُوق] الأَرض مَجارِيها وأَوْدِيتها على التشبيه هي مَساوِغُ الطعام والشراب وكذلك [حُلوق] الآنية والحِياض الشراب امْتلأَ إِلاَّ قليلاً كأَنَّ ما فيه من الماء [[حَلْق]ِه] ووَفَّى حلْقَةَ حوضه وذلك إِذا قارب أَن يملأَه إلى أَبو زيد يقال وفَّيْت [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]] الحوض تَوفِيةً والإِناء كذلك ما بقي بعد أَن تجعل فيه من الشراب أَو الطعام إِلى نصفه فوق النصف إِلى أَعلاه فهو [الحلقة] ؛ وأَنشد [حَلْق]َةَ الحَوْضِ فَلَجْ مالك [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]] الحوض امْتِلاؤُه [وحلقته] أَيضاً دون الامتلاء ؛ ومُحَلِّقُ دون المَلْء ؛ وقال الفرزدق أُدْعَى وحَوْضِي مُحْلِّقٌ يومُ الحَتْف يومَ حِمامِي قصيدة الفرزدق إِذا كان يوم الوِردِ يومَ خِصامِ الحوض إِذا قلَّ وذهب [وحلَّق] الحوضُ ذهب ماؤُه ؛ قال فَلاةٌ خيْفَقُ ناضبًٌ مُحَلِّقُ « مسراها » كذا في الأصل والذي في شرح القاموس مرآها بلغ ما يُجعل فيه [[[[حَلْق]َه]]] [والحُلُق] الأَهْوِية بين واحدها [[حالِق]]ٌ وجبل [[حالق]] لا نبات فيه كأَنه [حُلِق] وهو مفعول ؛ كقول بشر بن أَبي خازم سَلْمَى فبِتُّ كأَنَّني فاقِداً تَحْتَ مَرْمَسِ وقيل [[[الحالق]]] من الجبال المُنِيفُ المُشْرِف ولا يكون عدم نبات ويقال جاء من [[حالق]] أَي من مكان مُشرف وفي حديث فهَمَمْتُ أَن أَطرح بنفسي من [[حالِق]] أَي جبل عالٍ أَبي هريرة لما نزل تحريم الخمر كنا نَعْمِد إِلى الحُلْقانةِ ذَنَّبِ منها ؛ يقال للبُسر إِذا بدا الإِرْطاب فيه من قِبل فإِذا بلغ نصفه فهو مُجَزَّع فإِذا بلغ ثُلُثيه ومُ[حَلْق]ِنٌ ؛ يريد أَنه كان يقطع ما أَرطب منها ويرميه عند يكون قد جَمع فيه بين البُسْر والرُّطب ؛ ومنه حديث بَكَّار يَنالُون من الثَّعْد [والحُلْقان] قال ابن سيده بُسرة [حُلْقانة] قريباً من النُّفدوق من أسفلها والجمع حُلْقانٌ [حلْقها] هي التي بلغ الإِرطاب [ومُ[حَلْق]ِنة] والجمع مُ[حَلْق]ِنٌ وقال أَبو يقال [[[[حلَّق]]]] البُسر وهي الحَواليقُ بثبات الياء ؛ قال ابن سيده وهذا على النسب إِذ لو كان على الفعل لقال [مَحاليق] وأَيضاً فإِني ما وجه ثبات الياء في [حَواليق] [وحَلْق] التمرة والبُسرة منتهى ذلك موضع [[[الحلق]]] منها [حَلْق]ُ الشعر [والحَلْق]ُ مصدر قولك [[[[حَلق]]]] رأْسه [وحَلَّقوا] شدّد للكثرة والاحْتِلاقُ [[[[الحَلْق]]]] يقال [[[[حَلق]]]] مَعَزه ولا جَزَّه إِلا في الضأْن وعنز [مَحْلوقة] [وحُلاقة] المِعزى بالضم ما شعره ويقال إِن رأْسه لَجيِّد [الحِلاق] قال ابن سيده [[[[الحَلْق]]]] من الناس والمعز كالجَزّ في الصوف [حلَقه] [يَحلِقه] حَلْقاً فهو [[وحلَق]َه] [واحْتَلَقه] ؛ أَنشد ابن الأَعرابي إِن كان بنُو عَمِيرهْ هؤلا مَقْصُورهْ « مقصورة » فسره المؤلف في مادة قصر عن ابن الأَعرابي فقال خلصوا فلم يخالصهم غيرهم سَنةً قاشُورة احْتلاقَ النُّورهْ [[[[حَلق]]]] مِعْزاه إِذا أَخذ شعرها وجزَّ ضأْنَه وهي مِعْزى وشعر [مَحْلوق] ويقال لحية [حَليق] ولا يقال [حَلِيقة] قال ورأْس [حليق] [محلوق] ؛ قالت الخنساء الصبْر خَيْراً والرأْسِ [الحَلِيق] ما [حُلِق]َ ذلك في الناس والمعز والحَلِيقُ الشعر [المحلوق] والجمع واحْتلقَ بالمُوسَى وفي التنزيل [مُحَلِّقين] رُؤُوسكم ومُقَصِّرين ليس مِنَّا من صَلَق أَو [[[[حَلق]]]] أَي ليس من أَهل سُنَّتنا من عند المُصيبة إِذا حلَّت به ومنه الحديث لُعِنَ من النساء والخارِقةُ وقيل أَراد به التي [[[تَحلِق]]] وجهها للزينة ؛ ليس منا من سلَق أَو [[[حلَق]]] أَو خَرق أَي ليس من سنَّتنا رَفْعُ المَصائب ولا حلْقُ خَرْقُ الثياب وفي حديث الحَجّ اللهمَّ اغْفر ثلاثاً ؛ [المحلِّقون] الذين [حلَقوا] شعورهم في الحج أَو العُمرة دون المقصوين وهم الذين أَخذوا من شعورهم ولم [يَحلِقوا] من أَحرم مع النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن معهم هَدْيٌ السلام قد ساق الهَدْيَ ومَن منه هَدْيْ لا [[يَحلِق]] حتى يَنْحَر فلما أَمرَ معه هدي أَن [[يحلق]] ويحِلَّ وجَدُوا في أَنفسهم من ذلك وأَحبُّوا لهم في المُقام على إِحرامهم حتى يكملوا الحج وكانت طاعةُ صلى الله عليه وسلم أَولى بهم فلما لم يكن لهم بُدُّ من الإِحْلال في نُفوسهم أَخفّ من [[[الحلق]]] فمال أَكثرهم إِليه وكان فيهم إِلى الطاعة [وحلق] ولم يُراجِع فلذلك قدَّم [المحلِّقين] وأَخَّر بكسر الميم الكِساءُ الذي [[يَحْلِق]] الشعر من خِشونته ؛ قال طارِقٍ يصف إِبلاً ترد الماءَ فتشرب الهَدالِقِ المَ[[حالِق]]ِ أَكْسِية خَشِنةٌ تَحْلِقُ الجسد واحدها مِحْشأ بالهمز مِحْشاة بغير همز والهَدالِقُ جمع هِدْلق وهي الضُّروعُ المُرْتَفعةُ وضَرْعٌ [[حالق]]ٌ ضخْم [[يحلق]] شعر ضِخَمِه وقالوا بينهم [احْلِقِي] وقُومي أَي بينهم بَلاءٌ وشدَّة [حَلْق] الشعر كان النساءٌ يَئمْن [فيَحلِقْن] شُعورَهنَّ ؛ قال بَقَّةَ الشَّرِيمِ يومِ [احْلِقي] وقُومِي [[[[الحَلْق]]]]ُ الشُّؤْم ومما يُدعَى به على المرأَة عَقْرَى وعَقْراً حَلْقاً فأَمّا عقرَى وعقراً فسنذكره في حرف العين وحلقاً فمعناه أَنه دُعِيَ عليها أَن تئيم من بعلها [فتْحْلِق] وقيل معناه أَوجع الله [[حَلْقها]] وليس بقويّ ؛ قال ابن سيده وقيل مَشْؤُومةٌ ولا أَحُقُّها وقال الأَزهري [حَلْق]َى عقْرى وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم قال لصَفِيَّة بنت قيل له يوم النَّفْر إِنها نَفِسَت أَو حاضت فقال عقرى [[حلقى]] إِلاَّ حابِسَتنا ؛ معناه عَقَر الله جَسدَها [وحلَقها] أَي في [[حَلْقها]] كما يقال رأَسَه وعضَده وصَدَره إِذا أَصاب رأْسَه قال الأَزهري وأَصله عقراً حلقاً وأَصحاب الحديث [حلقَى] بوزن غَضْبَى حيث هو جارٍ على المؤَنث والمعروف في على أَنه مصدر فَعل متروك اللفظ تقديره عقَرها الله عقْراً حلقاً ويقال للأَمر تَعْجَبُ منه عقْراً حلقاً ويقال إِذا كانت مؤْذِية مشؤُومة ؛ ومن مواضع التعجب قولُ أُمّ الصبي عَقْرَى أَو كان هذا منه قال الأَصمعي يقال عند الأَمر خَمْشَى وعَقْرى [وحَلْقى] كأَنه من العَقْر [والحَلْق] والخَمْش ؛ أُولُو عَقْرَى [وحَلْق]َى سَلامانُ بن غَنْمِ أُولُو نساءٍ قد عَقَرْن وجُوههن فخذَشْنَها [[وحَلَق]ْن] على من قُتل من رجالها ؛ قال ابن بري هذا البيت رواه أُولو عَقْرَى [وحَلْق]َى قومي ذَوو نساءٍ قد عقرن وجوهَهنَّ [وحلقن] رؤُوسهن قال الهَرَوِيّ في الغريبين قال والذي رواه ابن السكيت إِلى عقْرى [وحلْقى] وفسَّره عثمان بن جني فقال قولهم عقرى [[حلقى]] الأَصل فيه أَن إِذا أُصِيب لها كريم [[[حلَق]]]َت رأْسها وأَخذت نَعْلين تضرب بهما ؛ وعلى ذلك قول الخنساء ما سَلَّيْتُ نفسي ولا عُقوقِ الصَّبْر خَيراً والرأْسِ الحَليقِ قومي هؤلاء قد بلغ بهم من البَلاء ما يبلُغ بالمرأَة المعقورة ومعناه أَهم صاروا إِلى حال النساءِ المَعْقُورات [المحلوقات] روى أَبو عبيد عقراً حلقاً فقلت له لم أَسمع هذا إِلا عقرَى فقال لكني لم أَسمع فَعْلى على الدعاء قال شمر فقلت له قال ابن صِبيانَ ويقولون مُطَّيْرَى على فُعَّيْلى وهو أَثقل من قال فصيره في كتابه على وجهين منوّناً وغير منوَّن ويقال لا [[حالِق]]ٌ أَي أَثْكلَ الله أُمَّك بك حتى [[[تَحلِق]]] شعرها [حلَقت] شعرها عند المصيبة حالِقةٌ [وحَلْق]َى ومثَلٌ للعرب ولعينك العُبْرُ كلُّ شيءٍ استدار كحَلْقةِ الحديد والفِضّة والذهب وكذلك الناس والجمع حِلاقٌ على الغالب وحِلَقٌ على النادر كهَضْبة والحَلَقُ عند سيبويه اسم للجمع وليس بجمع لأَن فَعْلة ليست مما فَعَلٍ ونظير هذا ما حكاه من قولهم فَلْكَةٌ وفَلَكٌ وقد حكى [[[الحَلْقة]]] فتح اللام وأَنكرها ابن السكيت وغيره فعلى هذه جمع [[[[[حلَقة]]]]] وليس حينئذ اسم جميع كما كان ذلك في [[[حلَق]]] الذي هو اسم وإِن كان قد حكى [[[[[حلَقة]]]]] بفتحها وقال اللحياني [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]] الباب بإِسكان اللام وفتحها وقال كراع [حلْقة]ُ القوم [وحلَقتهم] وحكى [[حِلْقة]] القوم بالكسر قال وهي لغة بني الحرت بن كعب [حِلَق]ٌ [وحَلَق] [وحِلاق]ٌ فأَما [حِلَق]ٌ فهو بابُه وأَما اسم لجمع [[حِلْقة]] كما كان اسماً لجمع [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]]ٍ وأَما حِلاقٌ فنادر ليس مما يغلب على جمع فِعْلة الأَزهري قال الليث بالتخفِيف من القوم ومنهم من يقول [[حَلَقة]] وقال الأَصمعي [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]] ومن حديد والجمع [حِلَق]ٌ مثل بَدْرةٍ وبِدَر وقَصْعة وقِصَعٍ ؛ عبيد أَختار في [[[[[حلَقة]]]]] الحديد فتح اللام ويجوز الجزم وأَختار القوم الجزم ويجوز التثقيل ؛ وقال أَبو العباس أَختار في [[[[[حلَقة]]]]] الناس التخفيف ويجوز فيهما التثقيل والجمع عنده حَلَقٌ ؛ السكيت هي [حلْقة] الباب [وحلَقة] القوم والجمع [حِلَق] [وحِلاق] عن أَبي عمرو بن العلاء [[[[[حلَقة]]]]] في الواحد بالتحريك والجمع حَلَقٌ وقال ثعلب كلهم يجيزه على ضعفه وأَنشد رُومانَ بعضَ وَعيدكم منِّي عَضارِطا فقد أَقْلَقْتُمُ حَلَقاتِكمْ تَفُوزوا أَن تكونوا رَطائطا بري يقول قد اضطرب أَمرُكم من باب الجِدِّ والعقل فتَحامَقُوا تفُوزوا ؛ والهُلْبُ جمع أَهْلَبَ وهو الكثير شعر الأُنثيين العِجانُ ويقال إِن الأَهلَبَ يُطاق ؛ وقد استعمل الفرزدق [[حَلَقة]] في [حلْقة]ِ القوم قال الجالِسُ وسْطَ الحَلَقهْ قُطِعْتَ أَمْ في سَرِقَهْ نُسْلِمُ الحَلَقهْ وأُخْتَه الحُرَقهْ والرَّمادِ وبالنـ نُسْلِمُ الحَلَقهْ الجَوادُ مُنْعَفِراً عُرْوَةَ الدَّرَقهْ هم كالحَلَقةِ المُفْرَغة لا يُدْرَى أَيُّها طَرَفُها ؛ للقوم إِذا كانوا مُجتمعين مؤتَلِفين كلمتهُم وأَيديهم واحدة عَدوُّهم فيهم ولا يَنال منهم وفي الحديث أَنه نَهى عن الصَّلاةِ وفي رواية عن التَّحَلُّقِ ؛ أَراد قبل صلاة الحِلَقُ بكسر الحاء وفتح اللام جمع [[[الحَلْقة]]] مثل قَصْعة وقِصَعٍ من الناس مستديرون [كحلْقة] الباب وغيرها [والتَّحَلُّق] وهو أَن يتَعمَّدوا ذلك وتَ[[[[حلَّق]]]] القومُ جلسوا [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]] لا تصلوا خَلْف النيِّام ولا [المُتَحَلِّقين] أَي الجُلوسِ وفي الحديث الجالس وسْط [الحلَقة] ملعون لأَنه إِذا جلس استدبر بعضَهم بظهره فيُؤذيهم بذلك فيَسبُّونه ويلْعَنُونه ؛ لا حِمَى إِلا في ثلاث وذكر [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]] القوم أَي لهم أَن لا يَتَخَطَّاهم أَحَد ولا يَجلس في وسطها وفي الحديث نهى الذهب ؛ هي جمع [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]]ٍ وهي الخاتمُ بلا فَصّ ؛ ومنه الحديث من [يُحَلِّق] جبينه [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]] من نار فلْ[يُحَلِّق]ْه [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]] من ذهب ؛ يأْجُوج ومأْجُوج فُتِحَ اليومَ من رَدْمِ يأْجوجَ ومأْجوجَ بإِصْبَعِه الإِبْهام والتي تليها وعقَد عَشْراً أَي جعل وعَقْدُ العشرة من مُواضَعات الحُسّاب وهو أَن إِصْبَعه السبابة في وسط إِصبعه الإِبهام ويَعْملهما [[كالحَلْقة]] قال أَبو يوسف سمعت أَبا عمرو الشيباني يقول ليس في الكلام بالتحريك إِلا في قولهم هؤلاء قوم [[حَلَقة]]ٌ للذين [يَحلِقون] الشعر وفي للذين يحلقونَ المِعْزى جمع [[حالِق]]ٍ وأَما قول العرب البِطان بغير حذف أَلف [حلْقتا] لسكونها وسكون اللام فإِنهم بين ساكنين في الوصل غير مدغم أَحدهما في الآخر وعلى هذا قراءة مَحْيايْ ومَماتي بسكون ياء مَحيايْ ولكنها ملفوظ بها ممدودة كون الأَوّل منهما حرف مدّ ؛ وممّا جاء فيه بغير حرف لين وهو شاذٌّ عليه قوله الحِقِيِّ وارْتَعْنْ كأَنْ لم يُفْزَعْنْ اليومِ نِساء تُمْنَعْنْ أَخبرني بعض من أَثق به أَنه سمع كُنْيَتي أَبو عَمْرْ خَلْفَ السِّتْرْ وسمعت من العرب ماوِيّة إِذا جَدَّ النَّقْرْ سيده قال ابن جني لهذا ضرب من القياس وذلك أَنّ الساكن لم يكن مدّاً فإِنه قد ضارَع لسكونه المدّة كما أَن حرف اللين جرى مَجرى الصحيح فصحّ في نحو عِوَضٍ وحِولٍ أَلا تراهما لم فيهما كما قلبت في ريح ودِيمة لسكونها وكذلك ما أُعِلّ نحو مِيعاد ومِيقات والضمة قبله نحو مُوسر ومُوقن إِذا تحرك صح ومَواقيتُ ومَياسيرُ فكما جرى المدّ مجرى الصحيح بحركته كذلك يجري الحرف الصحيح اللين لسكونه أَوَلا ترى ما يَعرِض للصحيح إِذا سكن من نحو من رأَيت ومن لقِيت وعنبر وامرأَة شَنْباء فإِذا تحرك صح والعبر وأَنا رأَيت وأَنا لقِيت فكذلك أَيضاً تجري العين والميم من أَبي عمْرو والقاف من النقْر لسكونها مجرى حرف المد مع الساكن بعدها وفي الرحم حَلْقتانِ إِحداهما التي الفرْج عند طرَفه والأُخرى التي تنضمُّ على الماء وتنفتح للحيض إِنما الأُخرى التي يُبالُ منها [وحَلَّق] القمرُ صار حولَه دارةٌ وضربوا بيوتهم حِلاقاً أَي صفّاً واحداً حتى [وحلَّق]َ ارتفع في الهواء واسْتدارَ وهو من ذلك ؛ قال النابغة التَقَى الجَمْعانِ حَلَّقَ فوقَهمْ تَهْتَدِي بِعصائبِ ديوان النابغة إِذا ما غَزَوا بالجيش [[[[حلَّق]]]] فوقهم الأَمِيرُ لحَلَّقَتْ مِن عِتاقِ الطيْرِ عَنْقاءُ مُغْرِب [حلَّقت] في الهَواء فذهبت به ؛ وكذلك قوله أَنشده ثعلب فهْبَّتْ فحَلَّقَتْ رُؤْيا في المَنامِ كذُوبُ نَهَى عن بيع المُحلِّقاتِ الطير في الهواء وروى أَنس بن مالك قال كان النبي صلى الله يصلي العصر والشمسُ بيضاء مُحَلِّقةٌ فأَرجِع إِلى أَهلي ؛ قال شمر [مُحلِّقة] أَي مرتفعة ؛ قال [تحليق] الشمس من أَوَّل من المَشرِق ومن آخر النهار انْحِدارُها وقال شمر لا إِلا الارتفاعَ في الهواء يقال [[[[حلَّق]]]] النجمُ إِذا ارتفع ارتفاعه في طَيَرانه ومنه [حلّق] الطائرُ في كَبِد ارتفع واستدار ؛ قال ابن الزبير الأَسَدي في النجم طاوٍ ورَدْتُ وقد خَوَى [وحَلَّق]َ في السماء نُجومُ غابَ ؛ وقال ذو الرمة في الطائر والثُّرَيَّا كأَنَّها الرأْسِ ابنُ ماء مُحَلِّقُ [فحلَّق]َ ببصره إِلى السماء كما يُحلِّقُ ارتفع في الهواء أَي رفَعه ؛ ومنه الحالِقُ الجبل المُنِيفُ موضع [حَلْق]ِ الرأْسِ بِمنًى ؛ وأَنشد البيْتِ والمُ[[[[حلَّق]]]]ِ بكسر اللام اسم رجل من ولد بَكْر بن كِلاب من بني عامر ؛ قال ابن سيده [المُحلِّق] اسم رجل سمي بذلك لأَن فرسه عضَّته فتركَتْ به أَثراً على شكل [الحَلقة] ؛ وإِياه عنى الأَعشى بقوله يَصْطَلِيانِها النارِ النَّدَى والمُحَلِّقُ آلِ المُحَلِّقِ جَفْنةٌ العِراقِيِّ تَفْهَقُ النابغة الجَعْدِي لبَنِ [المُحَلَّق] شَرْبَةً بالصَّعِيدِ بَدادِ بعض أَهل اللغة أَنه عنى ناقةً سمَتُها على شكل [[[الحَلْقة]]] وذكَّر الشخص أَن الضَّرْع ؛ هذا قول ابن سيده وأَورد الجوهري هذا قال عَوْقُ بن الخَرِع يخاطب لَقيطَ بن زُرارةَ وأَيده ابن قاله يُعيِّره بأَخيه مَعْبَدٍ حيث أَسَرَه بنو عامر في يوم عنه ؛ وقبل البيت على ابنِ أُمِّك مَعْبَدٍ بصِفادِ « هلا كررت إلخ » أورد المؤلف هذا البيت في مادة صفد على أخيك معبد والعامريّ يقوده أصفاد هنا ؛ والصفاد بالكسر حبل يوثق به المَوْسوم [بحلْقة] في فخذه أَو في أَصل أُذنه ويقال للإِبل ؛ قال جَنْدل الطُّهَوي الأَنْضادَ تَنْشادُ الحَلَقْ بالٍ وجْهُه بَلْيَ الخِرَقْ خَرَّبوا أَنْضادَ بيوتنا من أَمتعتنا بطلَب الضَّوالِّ الجوهري وسْمُها الحَلَقُ ؛ ومنه قول أَبي وجْزة السعدي تَقْضِي العَواذِيرُ بينها عِظامِ اللَّقائحِ « تقضي » أي تفصل وتميز وضبطناه في مادة عذر بالبناء للمفعول العَواذِيرُ جمع عاذُور وهو وَسْم كالخَطّ وواحد الأَخْطار الإِبل الكثيرة وسكِّينٌ [[حالِق]]ٌ وحاذِقٌ أَي حَدِيد [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]]ً ؛ ابن سيده [[[[الحَلْق]]]]َةُ اسم لجُملة السِّلاح أَشبهها وإِنما ذلك لمكان الدروع وغلبَّوا هذا النوع من أَعني الدروع لشدَّة غَنائه ويدُلك على أَن المراعاة في هذا إِنما أَن النعمان قد سمَّى دُروعه [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]] وفي صلح خيبر ولرسول صلى الله عليه وسلم الصفْراء والبيْضاء والحلْقةُ ؛ الحلْقةُ بسكون السلاحُ عامّاً وقيل هي الدروع خاصّة ؛ ومنه الحديث وإِن لنا [والحَلْق]َةَ ابن سيده [الحِلْق] الخاتم من الفضة بغير [والحِلق] بالكسر خاتم المُلْك ابن الأَعرابي أُعْطِيَ فلان خاتمَ المُلك يكون في يده ؛ قال [الحِلْق]َ أَبيضُ ماجِدٌ ما تُغبُّ نَوافِلُهْ لجرير بِحِلْقِ المُنْذِرِ بنِ مُحَرِّقٍ رَخْوُ النِّجاد كرِيمُ المال الكثير يقال جاء فلان [بالحِلْق] والإِحْرافِ حافِل والجمع حوَالِقُ والحالِقُ الضَّرْعُ المُمْتلئ لذلك كأََنَّ اللبَن فيه وقال أَبو عبيد [[[الحالق]]] الضرع ولم يُحَلِّه وعندي أَنه والجمع كالجمع ؛ قال الحطيئة يصف الإِبل بالغَزارة يكنْ إِلاَّ الأَمالِيسُ أَصْبَحَتْ ضَرّاتُها شَكِراتِ جمع [[حالِق]] أَبدل ضراتُها من [[حُلَّق]] وجعل شكرات خبر أَصبحت مُمتلِئة من اللبن ؛ ورواه غيره يكن إِلا الأمالِيسُ رُوِّحَتْ ضَرّاتُها شَكِراتِ [مُحلّقة] حُفَّلاً كثيرة اللبن وكذلك [[حُلَّق]] مُمتلئة وقال النضر الإِبل الشديدة الحَفْل العظيمة الضَّرّة وقد [حَلَقَت] قال الأَزهري [[[الحالق]]] من نعت الضُّروع جاء بمعنيين [[[[والحالق]]]] المرتفع المنضم إِلى البطن لقلة لبنه ؛ ومنه قول حتى إِذا يَبِسَتْ وأَسْحَقَ [[حالِق]]ٌ إِرْضاعُها وفِطامُها معلقة لبيد يَئِستَ بدل يبست الضَّرْعُ قلَّ لبنه وإِسْحاقُه دليل على هذا المعنى [[[[والحالق]]]] الضرع الممتلئ وشاهده ما تقدَّم من بيت الحطيئة لأَن قوله في آخر يدل على كثرة اللبن وقال الأَصمعي أَصبحت ضرةُ الناقة حالقاً المَلْء ولم تفعل قال ابن سيده [[[[حلَّق]]]] اللبن ذهب [[[[والحالق]]]] لبنها ؛ كلاهما عن كراع [وحلَق] الضرعُ ذهب لبنه [[يَحْلِق]] حُلوقاً [وحُلوقُه] ارتفاعه إِلى البطن وانضمامُه وهو في قول آخر كثرة [[[[والحالق]]]] الضامر [[[[والحالق]]]]ُ السريع الخفيف الفرس والحمار [يَحْلَق] حَلَقاً احمرَّ وتقشَّر ؛ قال أَبو قال ثور النَّمِرِي يكون ذلك من داء ليس له دَواء إِلا أَن يُخْصَى وربما مات ؛ قال ابنَ حَمْزَةَ بالقَوافي من الحَلَقِ الحِمارُ يكون ذلك من كثرة السِّفاد وحَلِقَ الفرسُ بالكسر إِذا سَفَد فأَصابه فَساد في قَضِيبه من تقشُّر أَوِ بالخِصاء قال ابن بري الشعراء يجعلون الهِجاء كأَنه خرج من الفُحول ؛ ومنه قول جرير والخِصاءُ هَذَلَّةٌ القُرومِ البُزَّلِ سيده الحُلاقُ صفة سوء وهو منه كأَنّ مَتاعَ الإِنسان يَفْصُد إِلى هنالك والحُلاقُ في الأَتان أَن لا تشبَع من تَعْلَقُ وهو منه قال شمر يقال أَتانٌ حَلَقِيّةً إِذا تداولَتْها داء في رحِمها [[يَحْلِق]]ُه حَلْقاً قشَره [وحَلَّق]َتْ إِذا غارَتْ وفي الحديث مَن فَكَّ [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]]ً فكَّ الله عنه القيامة ؛ حكى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه من أَعْتق مملوكاً فَكّ رَقَبة والحالِقُ المَشْؤوم على قومه كأَنه يَقْشِرُهم وفي الحديث روي دَبَّ إِليكم داء الأُمَمِ قبلكم وهي الحالِقةُ أَي التي من شأْنها أَن [تَحْلق] أَي تُهْلِك كما تَسْتأْصِل المُوسَى الشعر وقال خالد بن جَنْبةَ الرَّحمِ والتَّظالُمُ والقولُ السيء ويقال وقَعَت لا تدَعُ شيئاً إِلا أَهْلكَتْه والحالِقةُ السنة التي شيء والقوم [[يَحلِق]] بعضهم بعضاً إِذا قَتل بعضهم بعضاً المَنِيّة وتسمى حَلاقِ قال ابن سيده وحَلاقِ المنيّةُ مَعدُولة عن الحالقةِ لأَنها [[[تَحلِق]]] أَي قال مُهَلْهل بالعَيْشِ بعدَ نَدامَى سُقُوا بكَأْسِ حَلاقِ الكسر لأَنه حصل فيها العدل والتأْنيث والصفة الغالبة ؛ وأَنشد بهم على أَكْسائهم ولا يُهِمُّ المَغْنَمُ بري البيت للأَخْزم بن قاربٍ الطائي وقيل هو للمُقْعَد بن وأَكساؤهم مآخِرُهم الواحد كسْء وكُسْء بالضم أَيضاً وحَلاقِ كأَنها تَقشر النبات [والحالُوق] الموت لذلك وفي حديث فبَعَثْتُ إِليهم بقَميص رسول الله صلى الله عليه وسلم [فحلَّق] به أَبو بكر إِليّ وقال تزوَّدِي منه واطْوِيه أَي نَبات لورقه حُموضة يُخلَط بالوَسْمةِ للخِضاب الواحدة [[[[والحالق]]]]ُ والشَّرْي ونحوه ما التَوى منه وتعلَّق بالقُضْبان ما تعلَّق بالقُضْبان من تعاريش الكرم ؛ قال الأَزهري مأْخوذ من استدارته [[كالحَلْقة]] [والحَلْق]ُ شجر ينبت نبات في الشجر وله ورق شبيه بورق العنب حامض يُطبخ به اللحم وله كعناقيد العنب البّري الذي يخضرّ ثم يَسودُّ فيكون مرّاً ويطبخ ويجعل ماؤه في العُصْفُر فيكون أَجود له من حبّ واحدته [[[[[[[[[[[حَلْقة]]]]]]]]]]] ؛ هذه عن أَبي حنيفة يومٌ لتَغْلِب على بكر بن وائل لأَن [[[[الحَلْق]]]]َ كان شِعارهم موضع ؛ قال أَبو الزبير التَّغْلَبيّ الأَرضِ أَن تَنْزِلي به والجِزْعَ جِزْعَ الحَلائقِ قد أَكثرت من [الحَوْلقة] إِذا أَكثر من قول لا حولَ إِلا بالله ؛ قال ابن بري أَنشد ابن الأَنباري شاهداً عليه الأَقْوامِ كلُّ مُبَخَّلٍ إِمّا سالَه العُرْفَ سائلُ ذكر الحَوْلَقةِ هي لفظة مبنيّة من لا حول ولا قوة إِلا كالبسملة من بسم الله والحمدَلةِ من الحمد لله ؛ قال ابن الأَثير الجوهري بتقديم اللام على القاف وغيره يقول الحوْقلةُ بتقديم اللام والمراد بهذه الكلمات إِظهار الفقر إِلى الله بطلب على ما يُحاوِلُ من الأُمور وهي حَقِيقة العُبودِيّة ؛ وروي عن أَنه قال معناه لا حول عن معصية ا لله إِلا بعصمة الله ولا طاعة الله إِلا بمعونته
حلفق	حلفق التهذيب أَبو عمرو الحُلْفُقُ الدَّرابزين وكذلك التَّفاريجُ
حمق	حمق [[[[الحُمْق]]]]ُ ضدّ العَقْل الجوهري [[[[الحُمْق]]]]ُ والحُمُقُ قلة العقل حُمْقاً وحُمُقاً وحَماقةٌ واسْتَحَمَقَالرجل إِذا فَعَلَ فِعْلَ ورجل أَحمقُ وحَمِقٌ بمعنى واحد ؛ قال رؤبة ليس بالراعي [[الحَمِق]]ْ حَمِقَ بالكسر يَحْمَقُ حُمْقاً مثل غَنِمَ يَغُنَمُ فهو حَميقٌ ؛ قال يزيد بن الحكَم الثَّقَفي الحُوَلُ التَّقِيُّ « الحول » في القاموس رجل حول كصرد كثير [[الحَمِق]] الخُزاعِيّ وقومٌ ونِسوة [حُمق] [وحَمْقى] [وحَماقى] ابن [حَمْقَى] بَنَوْه على فَعْلى لأَنه شيء أُصِيبوا به كما قالوا وإِن كان هالِك لفظَ فاعل وقالوا ما أَحْمقَه وقع التعجب فيها بما كانت كالخُلُقِ وحكى سيبويه [حُمْقان] قال فلا أَدري بناها كخَبَط فرَقَدَ أَم لفظة عربية وأَتاه فأَحْمَقَه وجده وأَحمقَ به ذكره [بحُمق] وحَمَّقْتُ نسبتُه إلى [[[[الحُمْق]]]]ِ [وحامَقْتُه] على [حُمْقِه] [[واستحمق]ْته] أَي عددته أَحمَقَ ؛ ومنه حديث ابن طلاق امرأَته أَرأَيتَ إِن عَجَز [واستحمق] ؛ يقال [استحمق] الرجل فِعل [[[الحَمْقَى]]] [واستحمق]ْتُه وجدته أَحمق فهو لازم ومُتعدّ الجَمَلُ ؛ ويروى اسْتُحْمِقَ على ما لم يسمّ فاعله ليُزاوِجَ عَجَز وتَحامقَ فلان إِذا تكلَّف [الحَماقة] ؛ وسئل أَبو العباس عن قول الشاعر نِعْمةً في رِقابِ النَّـ على ذَوي الأَلبْابِ وسئل بعض البُلغاء عن [[[الحُمق]]] فقال أَجْوَدُه حَيْرةٌ ؛ قال ومعناه الذي فيه بُلْغةٌ فلا تَعْثُر على [حُمْقه] إِلا بعد مِراسٍ طويل الذي لا مَلاوِمَ فيه ينكشِف [حُمْقُه] سريعاً فتستريحُ منه ومن قال ومعنى البيت مُقدَّم ومؤخَّر كأَنه قال إِن للحُمْقِ نعمة في تَغِيب وتخفى على غيرهم من سائر الناس لأَنهم أَفْطَن غيرهم وفي حديث ابن عباس يَنطَلِقُ أَحدكم فيركب الحَمُوقةَ ؛ هي [[[[الحُمْق]]]]ِ أَي خَصْلةً ذات حُمْقٍ وحقيقة [[[الحُمق]]] وضع الشيء موضعه مع العلم بقُبْحه وفي الحديث الآخَر مع نَجْدة الحَرُوريّ يقعَ في أُحْموقةٍ ما كتبت إِليه هو منه وأَحمقَ ولَدا [[[الحَمْقَى]]] ؛ وامرأَة مُحْمِقٌ [ومُحْمِقة] الأَخيرة ؛ قال بعض نساء العرب أَن أَكُونَ مُحْمِقَهْ خُصْيةً مُعَلَّقهْ لا أُبالي أَن أَلد أَحْمَقَ يكون الوَلد ذكراً له خُصية مُعلَّقة وقد قيل في هذا المعنى النسب كطَعِمٍ وعَمِلٍ والأَكثر ما تقدَّم وإِن كان من عادة تلد [[[الحَمْقَى]]] فهي مِحْماقٌ والأُحْموقةُ مأْخوذ من [[[الحُمق]]] الليالي التي يَطلعُ القمر فيها ليلة كلَّه فيكون في دونه سَحاب فترى ضَوءاً ولا ترى قمراً فتظُنُّ أَنك قد ليل مشتقّ من [[[[الحُمْق]]]] وفي المثل غَرُّوني غُرُورَ ويقال سِرْنا في ليال [مُحمِقات] إِذا استتر القمر فيها فيسير الراكب ويظن أَنه قد أَصبح حتى يَملَّ قال ومنه أُخذ اسم يغُرك في أَول مجلسه بتَعاقُلِه فإِذا انتهى إِلى آخر [حمقه] فقد غرك بأَول كلامه هي الفَرْفَخةُ ؛ ابن سيده ؛ البَقْلةُ الحمقاء التي الرِّجْلة لأَنها مُلْعِبةٌ فشُبِّهت بالأَحمق الذي وقيل لأَنها تَنْبُت في مَجْرَى السيُّول الخمر لأَنها تُعْقب شاربها [[[[الحُمْق]]]] قال ابن بري حكى أَنه يقال حَمَّقَ شرِب [[[[الحُمْق]]]]َ وهي الخمر ؛ وأَنشد للنَّمِر بن تَوْلَب لُقْمانَ مِن أُخْتِه أُخْتٍ له وابْنَما فاسْتَحْضَنَتْ فَجامَعها مُظْلِما وأَنكر أَبو القاسم الزجّاجي ذلك قال ولم يذكر أَحد أَن [[[الحُمق]]]ِ الخَمر قال والوراية في البيت حُمِّقَ على ما لم يسم فاعله خالويه [حَمَّقَ]تْه الهَجْعةُ أَي جَعلته كالأَحْمق ؛ وأَنشد [حَمَّقَ]تْه بهَجْعةٍ أَضْحَى بها وهو ساجِدُ بِهَجْعة زائدة وموضعها رفع وفرس مُحْمِقٌ نِتاجُها لا قال الأَزهري لا أَعرف [المُحمِق] بهذا المعنى والأَحْمقُ [انْحِماق] السُّوق إِذا كَسَدت فكأَنه فَسَدَ عقلُه حتى ابن الأَعرابي [[[[الحُمْق]]]]ُ أَصله الكَسادُ ويقال الأَحمقُ قال [والحُمق] أَيضاً الغرور [وانْحَمق] الثوبُ ونامَ الثوبُ في [[[[الحُمْق]]]] أَخْلَقَ ونامَ الثوبُ في [[[[الحُمْق]]]] ضعُف عن الأَمر ؛ قال أَحيْاناً فيَنْحَمِقُ بري وقال الكِناني إِنَّ أَخاكَ مُنْحمِقٌ أَخِيكَ يا كَعْبُ الخَفيفُ اللِّحيةِ وبه سمي عَمرو بن [[الحَمِق]] قتله أَصحاب أَوَّلُ رأْس حُمِل في الإِسلام مثل الجُدَرِيِّ الذي يُصِيب الإنسان الجسد وقال اللحياني هو شيء يخرج بالصبيان وقد حُمِقَ الجوهري السُّعال كالجُدَرِيّ يُصيب الإِنسان ويقال منه رجل والحُماقُ والحَمِيقُ والحَمَقِيقُ نبت الأَزهري [الحُماق] نبت الهيثم قال وذكر بعضهم أَن الحَمَقِيقَ نبت وقال الخليل هو الأَزهري انْحَمَقَ الطَّعام انْحِماقاً ومأَقَ مُؤُوقاً طائر يصيد العَظاء والجَنادِب ونحوهما
حملق	حملق الحِمْلاقُ والحُمْلاقُ والحُمْلوقُ ما غَطَّت الجُفُونُ المُقْلةِ ؛ قال قد كادَ يُجَنْ خَوْفِها دَبِيباً مَقْلوب ما لَزِقَ بالعين من موضع الكُحْل من باطن وقيل [الحملاق]ُ الأَحمر الذي إِذا قُلب للكَحْل بدَتْ حُمرته وحَمَلَقَ فتح عينيه وقيل الحَمالِيقُ من الأَجفان ما يَلي المُقلة من وقيل هو ما في المقلة من نَواحِيها وقيل [الحملاق] ما وَلِي جِلْدِ الجَفن الجوهري [حملاق]ُ العبن باطن أَجفانها الذي يُسوِّده يقال جاء فلان مُتَلَثِّماً لا يظهر من حسن وجهه إِلا [[وحَمْلَق]] الرجل إِذا انقلب [حملاق] عينيه من الفزَع ؛ رأَتْ رجُلاً أَهْوَى إِليها [فحَمْلَقَت] عَيْنِها المُتَقَلِّب الأََعين التي حَولَ لم يُخالِطها سواد وعين [مُحَمْلِقة] من ذلك وقيل بياضها أَجمعُ ما خلا السوادَ [[وحَمْلَق]] إِليه نظر وقيل شديداً ؛ قال الراجز أَوْعَدَ يَوماً [حَمْلَقا] فَصّاًّ أَزْرقا حَمالِيقُ المرأَة ما انْضَمَّ عليه شُفْرا عَوْرَتِها ؛ وقال عراب لا تُبَرْبِري في ذا العَزَبِ المُخَصَّرِ كالوَظِيفِ الأَعْجَرِ تَراها تشْفرِي حَمالِيقَ الحِرِ
حنق	حنق الحَنَقُ شدّة الاغْتياظِ ؛ قال يُنادي ظِلَّه طَلَقاً مَرِساً قد آدَه الحَنَقُ الغضَبُ حَنِقَ عليه بالكسر يَحْنَقُ حَنَقاً فهو حَنِقٌ وحَنِيقٌ ؛ قال بعضٍ حَنِيقُ والحنَقُ الغيْظُ والجمع حِناقٌ مثل جبَل وجِبال وفي لا يَصْلُح هذا الأَمْرُ إِلا لمن لا [يُحْنِق]ُ على جِرَّتِه أَي على رَعِيَّتِه ؛ والحَنَقُ الغيظُ والجِرَّةُ ما يُخرجه جوفه ويَمْضَغُه والإِحْناقُ لُحوقُ البطن والتِصاقُه وأَصل البعير يَقْذِف بجِرّته وإِنما وُضع موضع الكَظم من حيث أَنّ البطن والكظمُ بخلافه فيقال ما [يُحْنِق] فلان على يَكْظِم على جِرة إِذا لم يَنطو على حِقد ودَغَل ؛ قال ابن ولا يقال للرّاعي جِرّة وجاء عمر بهذا الحديث فضربه مثلاً ؛ ومنه حديث إِنَّ محمداً نزل يَثْرِبَ وهو حَنِقٌ عليكم ؛ وأَحْنقَه غيره ؛ قالت قُتَيلةُ بنت النضّر بن الحرث « بنت النضر » أخته اهـ والخلاف في كتب السير معروف ضَرَّك لو مَنَنْتَ ورُبَّما وهو المَغِيظُ المُحْنَقُ إِذا حقَدَ حِقْداً لا يَنْحلُّ قال ابن بري وقد جاء [مُحْنَق] ؛ قال المُفضَّل النكري ذِي طُرَيْفٍ بعض حنيقُ لزُوقُ البَطْنِ بالصُّلْب ؛ قال لبيد تَركْنَ بَقِيّة فأَحنَقَ صُلْبُها وسَنامُها القليل اللحم واللاحِقُ مثله أَبو الهيثم [المُحنق] وأنشد الأَنْساعُ للبطْنِ الْحَقي فآضَتْ كالفَنِيقِ المُحْنِقِ فهو [مُحْنق] إِذا انتشَرَ سَفى سُنْبِله بعدما يُقَنْبِِع ؛ في قول ذي الرمة يصف الرّكاب في السَّفَر وهي عُوجٌ كأَنَّها مُستأْجَرات نَوائحُ « لحوز » كذا بالأصل على هذه الصورة مع بياض بعده ولم نجد هذا ديوان ذي الرمة والمَحانِيقُ الإِبل الضُّمَّر الأَزهري عن ابن الأَعرابي وأَحْنقَ إِذا سَمِن فجاء بشحم كثير ؛ قال الأَزهري وهذا من وأَحْنَقَ سَنام البعير أَي ضَمُر ودَقَّ ابن سيده الإِبل الضامِر من هِياجٍ أَو غَرْثٍ وحمار مُحنْقِ ضَمُر من كثرة ومنه قول الراجز هِقْلاً عَوْهَقا أَو كُدُوراً [مُحْنِقا] كأنهم توهَّموا واحده مِحْناقاً ؛ قال ذو الرُّمة الخِدامَ كأَنَّها وحاديِهنَّ بالخَرْقِ صادِحُ صوتَه بالتطْريب وقيل الإِحْناق لكل شيء من الخُفّ والحافر من الحمير الضامر اللاَّحِقُ البطن بالظهر لشدة وفي ترجمة عقم قال خُفافٌ لا هَوادةَ بينها المَعاقِم مُحْنِقِ الضامر
حندق	[حندق] [[الحَنْدَقوق]َى] والحَنْدَقُوقُ والحِنْدَقُوقُ بقلة أَو حَشِيشة نبَطِيّة مُعرَّبة ويقال لها بالعربية الذُّرَقُ قال ولا والحَنْدَقوقُ الطويل المُضْطرب مثَّل به سيبويه الجوهري [الحَنْدقُوق] وهو الذُّرَقُ نبَطى معرب قال ابن بري حدق صواب [حندقوق] أَن يذكر في فصل [حندق] لأَن النون أَصلية قال وكذا ذكره سيبوبه وهو عنده صفة وفسره ابن السراج المضطرب شِبْهُ المجنون الأَزهري أَبو عبيدة [الحَنْدَقوق] ؛ وأََنشد بِشَمْشَلِيقِ العَينِ حَنْدَقُوقِ الخَفِيفُ والدَّحُوقُ الرَّأْراء
حوق	حوق [[[[الحُوق]]]]ُ والحَوْقُ لغتان وهو ما استدارَ بالكَمَرة مِن حُروفها ؛ ذاتِ [[[[الحُوق]]]] [حُوقُها] حرفها ؛ قال ثعلب [الحوق] اسْتِدارة في الذكر ؛ وبه فسر قد وجَبَ المَهْزُ إِذا غابَ [[[[الحُوق]]]] بشيء وكَمَرةٌ حَوْقاء وفَيْشَلة حَوقاء مُشْرِفة وأَيْرٌ عظيم [[[[الحُوق]]]] وحَوْقُ الحِمار لقب الفرزدق ؛ قال جرير الشمْسِ والشمسُ لم تَلِدْ حَوْقِ الحِمارِ الكَواكِبُ ديوان جرير وأيهات بدل وهيهات والمعنى واحد دلَكَه [وحاق] البيت [يَحُوقه] حَوقاً كنَسَه المِكْنَسةُ والحَوْقُ الكَنْسُ وفي حديث أَبي بكر حين بَعث الشام كان في وصيته ستجدون أَقواماً مُحَوّقةً رؤوسُهُم ؛ أَراد وسط رؤوسهم فشبه إِزالة الشعر منه بالكَنْس قال ويجوز أَن [[[[الحُوق]]]] وهو الإِطار المُحيد بالشيء المُسْتَدِير حَوله الكُناسةُ الكسائي [الحُواقة] القُماش وأَرض مَحُوقةٌ قليلة النبت المطر وحَوَّقَ عليه كلامه عَوَّجَه [وحُوَّاقة] موضع أَبو عمرو الحَوْقةُ الجماعة المُمَخْرِقةُ والحَوْقُ ابن الأَعرابي الحَوْقُ الجمع الكثير والله أَعلم
حيق	حيق الليث الحَيْقُ ما [حاق]َ بالإِنسان من مَكْر أَو سُوء عمل يعمله به تقول أَ[حاق] الله بهم مكرهم [[وحاق]]َ به الشيء [[[يَحِيق]]] حَيْقاً وأَحاطَ به وقيل الحَيْقُ في اللغة هو أَن يشتمل على الإِنسان فعله وفي التنزيل [[وحاق]]َ بالذين سَخِروا منهم ما كانوا به قال ثعلب كانوا يقولون لا عَذاب ولا آخِرةَ فحاقَ بهم كذَّبوا به وأَحاقهُ الله به أَنزله وقيل [حاق]َ بهم أَحاط بهم ونزل كأَنه وجب عليهم وقال [حاق] [[[يَحِيق]]] فهو حائق في قوله تعالى [[وحاق]] بهم ما كانوا به يستهزئُون أَي أَحاط بهم هو جزاء ما كانوا يستهزئُون كما تقول أَحاطَ بفلان عمَلُه أَي أَهلَكه جزاء كَسْبِه ؛ قال الأَزهري جعل أَبو إِسحق أَحاطَ قال وأَراه أَخذه من [[الحُوق]] وهو ما اسْتدارَ ويجوز أن يكون [[الحُوق]] فُعْلاً من [حاق]َ كان في الأَصل حُيْقٌ فقلبت الياء واواً لانضمام الحاء وقد على الياء مثل طَوبي أَصلُه طيْبَى وقد تدخل الياء على الواو في يقال تَصَوَّح النَّبْتُ وتَصَيَّح وتَوَّهَه وتَيَّهَه وقال الفراء في قوله عز وجل [[وحاق]]َ بهم في كلام عليهم ما استهزؤوا به وجاء في التفسير أَحاط بهم نزل بهم قال عز وجل ولا [[[يَحِيق]]] المَكْرُ السَّيِّء إِلا بأَهله أَي لا مكروهه إِلا عليهم وفي حديث أَبي بكر رضي الله عنه أَجِد من [حاق]ِ الجُوع ؛ هو من [حاق]َ يحيقُ حَيْقاً وحاقاً أَي لَزمَه والحَيْقُ ما يَشتمل على الإنسان من مكروه ويروى وفي حديث علي تخَوَّف من الساعةِ سارَ فيها [حاق]َ به الضُّرُّ وشيء مَحِيقٌ ومَحْيُوقٌ [[وحاق]] فيه السيفُ حَيْقاً كحاكَ وحَيْقٌ موضع باليمن ابن بري جبل قاف
حبك	حبك [الحَبْك] الشدّ [واحْتَبك] بإِزاره احْتَبَى به وشدَّه إِلى يديه أَن ترخي من أَثناء حُجْزتك من بين يديك لتحمل فيه الشيء ما وقيل [الحُبْكة] الحُجْزة بعينها ومنها أُخِذ [[الاحْتِباك]]ُ بالباء الإِزار وحكي عن ابن المبارك أَنه قال جعلت سواك في [حُبكي] أَي في شد حُجْزته وتَحَبَّكتِ المرأَة بنِطاقها شدته في وسطها عائشة أَنها كانت [تَحْتَبِك] تحت دِرعها في الصلاة أَي تشد ؛ قال أَبو عبيد قال الأَصمعي [[الاحْتِباك]] الاحتباء ولكن الإِزار وإِحكامه ؛ أَراد أَنها كانت لا تصلي إِلا قال الأَزهري الذي رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي في [[الاحْتِباك]] أَنه والصواب الاحْتِياك بالياء ؛ يقال احْتاك يَحْتاك وتَحَوَّك بثوبه إِذا احتبى به قال هكذا رواه ابن السكيت وغيره عن بالياء قال والذي يسبق إِلى وَهْمِي أَن أَبا عبيد كتب هذا الأَصمعي بالياء فزَلّ في النقط وتوهمه باء قال والعالم وإِن في الضبط والإِتقان فإِنه لا يكاد يخلو من خطإِه بزلة والله ولقد أَنصف الأَزهري رحمه الله فيما بسطه من هذه المقالة فإِنا نجد أَنفسنا ومن غيرنا أَن القلم يجري فينقط ما لا يجب نقطه ضبط ما لا يختاره كاتبه ولكنه إِذا قرأَه بعد ذلك أَو قرئ عليه وتفطن لما جرى به فاستدركه والله أعلم الحبل يشد به على الوسط [والتحْبِيك] التوثيق وقد حَبَّكْتُ وثقتها والحِباكُ أَن يجمع خشب كالحَظيرة ثم يشد في وسطه ؛ قال الأَزهري [الحِباك] الحَظيرة بقصبات تعرض ثم تشد تقول بقَصبات كما تُحْبَكُ عُروش الكرم بالحبال والحُبْكةُ التي تضم الرأْس إِلى الغَرَاضيف من القتَب وقد ذكرتا بالنون ؛ عن أَبي عبيد ؛ قال ابن سيده وأُراه منه سهواً [[[[وحُبُك]]]] [فحبَك] جمع حُبْكةٍ [[[[وحُبُك]]]] جمع [[حِباك]]ٍ [[[[وحُبُك]]]] الرمل واحدها [[حِباك]] وكذلك [[[حُبُك]]] الماء والشعر الجَعْدُ قال زهير ابن أَبي سلمى يصف ماء النَّبْت تَنْسُجُه لِضاحي مائه [[[حُبُك]]]ُ كل طريقة من خُصَلِ الشعر أَو البيضةُ والجمع [[حَبِيك]] كسَفِينة وسَفِينٍ وسَفائن وسُفُن الجوهري الحَبيكةُ الرمل ونحوه الأَزهري وحَبِيكُ البيض للرأْس طرائقُ حديدِه ؛ البَيض إِذ لحِقُوا إِذا ما اسْتُلْحِمُوا وحَمُوا وكذلك طرائق الرمل فيما [تَحْبِكُه] الرياح إِذا جَرَتْ عليه وفي صفة الدجال رأْسه [[[حُبُك]]] أَي شعر رأْسه متكسر من الجُعُودة مثل أَو الرمل إِذا هبت عليها الريح فيتجعَّدان ويصيران طرائق ؛ أُخري [مُحَبَّك] الشعر بمعناه [[[[وحُبُك]]]] السماء طرائقها وفي والسماء ذات [[[[[الحُبُك]]]]] ؛ يعني طرائق النجوم واحدتها [[حَبِيكة]] والجمع وقال الفراء في قوله والسماء ذات [[[[[الحُبُك]]]]] ؛ قال [[[[[الحُبُك]]]]] تكسُّر كالرملة إِذا مرت عليها الريح الساكنة والماء القائم إِذا مرت به والدرعُ من الحديد لها [[[حُبُك]]] أَيضاً قال والشعرة الجعدة قال وواحد [[[[[الحُبُك]]]]] [[حِباك]] [وحَبِيكة] ؛ وقال الجوهري جمع وروي عن ابن عباس في قوله تعالى والسماء ذات [[[[[الحُبُك]]]]] ؛ قال أَبو إِسحق وأَهل اللغة يقولون ذات الطرائق الحسنة ؛ وفي بن مُرّة يمدح النبي صلى الله عليه وسلم الناس نَفْساً ووالداً الناسِ فوق الحَبَائِك الطرق واحدتها [[حَبِيكة]] يعني بها السموات لأَن فيها طرق [[والمَحْبُوك]] ما أُجيد عمله [[والمَحْبُوك]] المُحْكَمُ الخلق من إِذا أَحكمت نسجه قال شمر ودابة [مَحْبُوكة] إِذا كانت قال وكل شيء أَحكمته وأَحسنت عمله فقد [احْتَبَكْتَه] وفرس والعجز فيه استواء مع ارتفاع ؛ قال أَبو دواد يصف مَرِجَ الدهرُ فأَعْدَدْتُ له [[[مَحْبوك]]]َ الكَتَدْ مَرِجَ الدِّينُ الأَزهري عن الليث إِنه [لمَحْبُوك] المتن كان فيه استواء مع ارتفاع ؛ وأَنشد مَحْبُوكِ السَّراةِ كأَنه من مَرْقب وتَعَلَّتِ غيره فرس [[[مَحْبوك]]] الكَفَل أَي مُدْمَجُه ؛ وأَنشد بيت لبيد على [محبوك] الكَفَلْ ويقال للدابة إِذا كان شديد الخلق [[[مَحْبوك]]] [والمَحْبوك] الشديد الفرس وغيره حَبَكَهُ إِذا أَجاد نَسْجه [وحَبَك]َ الثوب [يَحْبِكُه] أَجاد نسجه وحسَّن أَثر الصنعة فيه وثوب [[حَبِيك]] [[[مَحْبوك]]] ؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي العارم كالشِّهابِ يَسُوقه عاوَنَتْه الأَشاجِعُ حَبْكاً ضربه على وسطه وقيل هو إِذا قطع اللحم فوق قال ابن الأَعرابي [حَبَكه] بالسيف [يَحْبِكه] [ويَحْبُكه] حَبْكاً ضرب وقيل هو ضرب في اللحم دون العظم وقيل ضربه به [وحَبَك] عُروش قطعها والحَبَكُ [[والحَبَكة]] جميعاً الأَصل من أُصول الكَرْم الحبة من السويق قال الليث يقال ما ذقنا عنده [حَبَكَة] ولا قال وبعض يقول عَبَكَة قال والعبَكة [[والحَبَكة]] من السويق من الثَّرِيد ؛ قال الأَزهري ولم نسمع [حَبَكة] بمعنى عَبَكة لغير قال وقد طلبته في باب العين والحاء لأَبي تراب فلم أَجده ما في نِحْيه عَبْكة ولا عَبَقة أَي لطخ من السَّمنِ أَو الرُّبِّ به وعَبِكَ به أَي لصق به
حبرك	حبرك [الحَبَرْكَى] الطويل الظهر القصير الرجلين وفي التهذيب الضعيف كاد يكون مُقْعَداً من ضعفهما وحكى السيرافي عن الجرمي عكس قال الأَحْناءِ ذو عَجْرَفِيّةٍ مُزْحِفٌ مُتَماطِرُ القوم الهَلْكَى [والحَبَرْكَى] القُراد ؛ قالت الخنساء ثَدْيِي [[[حَبَرْكَى]]] بني جُشَم بن بَكْرِ بري وأَنشده ابن دريد على غير هذه الرواية يَنْكَحُني [[[حَبَرْكَى]]] من جُشَمِ بن بَكْرِ قال أَبو عمرو الجرمي وقد جعل بعضهم الأَلق في فلم يصرفه وربما شبه به الرجل الغليظ الطويل الظهر فيقال [[[حَبَرْكَى]]] وتصغيره [حُبَيْرِك] لأَن الأَلف في التصغير إِذا كانت خامسة سواءٌ أَكانت للتأْنيث أَو لغيرها قَرْقَرَى قُرَيْقِر وجَحْجَبَى جُحَيْجِب وفي حَوْلايَا وإِنما ثبتت الأَلف فيه إِذا كانت ممدودة
حتك	حتك الحَتْكُ والحَتَكانُ [والتَّحَتُّك] شبه الرَّتَكان في المشي الرَّتَكان للإِبل خاصة وفي التهذيب الرتَكُ للإِبل خاصة وغيره وقيل الحَتْكُ ساكن التاء أَن يقارب الخطو ويسرع ووضعها [[وحَتَك]] الرجلُ [[يَحْتِك]] حَتْكاً وحَتَكاناً أَي مشى وأَسرع [[وحَتَك]] الشيءَ [يَحْتِكه] حَتْكاً بحثه والطائر [[يَحْتِك]] حَتْكاً يَفْحَصُه ويبحثه [والحَتَك] صغار النعام وهو والحَوْتَكُ أَيضاً القصير ؛ عن ثعلب وحمار حَوْتَكِيّ قصير وقال الحَوْتَكِيّ هو القصير القريب الخطو والحَاتِكُ القَطُوف والقَطُوف القريب الخطو ؛ قال ذو الرمة يا مَيُّ أَمْسَت نِعاجُها الرِّئَالِ الحَوَاتِكِ يَكونا [حَتَكا] ونَيَا تَمَهَّكَا بالدلو ويقال لا أَدري على أَيِّ وجه [حَتَكُوا] وربما أَي توجهوا [والحَوَاتك] رِئَال النعام ؛ قال ابن بري وشاهد النعام قول ذي الرمة وقد تقدم آنفاً الرئال [الحواتك] رجل [حَتَكة] وهو القَمِيء وكذلك الحَوْتَكُ والحَوْتَكُ اللئيم والحَوْتَكُ والحَوْتَكِيّ القصير الضاوي ؛ قال خارجة المري هَلاًّ إِذ سَفِهْتَ عَشِيرتي السَّوْءِ أَن يَتَدَعَّرا واسْتِبضاعَكَ الشِّعْرَ نحوَنا إِلى أَهل خَيْبَرا إِلاَّ [حَوْتَكِيّ]اً أَلاقَهُ حتى بَغَى وتَجَبَّرا بري وتروى هذه الأبيات لزميل بن أبين يهجو خارجة بن ضرار وأَولها هلاَّ إِذ سَفِهْت عشيرتي العِربَاض كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في [الحَوْتكِيَّة] ؛ قيل هي عِمة يتعمم بها الأَعراب يسمونها بهذا وقيل هو مضاف إِلى رجل يسمى حَوْتَكاً كان يتعمم بهذه العمة وفي جئت إِلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خَمِيصة قال ابن الأَثير هكذا جاءَ في بعض نسخ صحيح مسلم والمعروف وهو مذكور في موضعه فإِن صحت هذه الرواية فتكون منسوبة إلى هذا وهذه الترجمة أَوردها الجوهري بعد حبك وقيل حبرك والصواب ما عملناه ابن بري وفعل
حرك	حرك [الحَرَكة] ضد السكون [حَرُك] [يحْرُك] [حَرَكة]ً وحَرْكاً [وحَرَّكه] قال الأَزهري وكذلك [يَتَحَرَّك] وتقول قد أَعيا فما به [حَرََاك] سيده وما به [حَرَاك] أَي [حَرَكة] ؛ وفلان ميمون العَرِيكةِ الخشبة التي [تُحَرَّك] بها النار وتقول حَرَكْتُ [[مَحْرَك]َه] بالسيف حَرْكاً والمَحْركُ منتهى المفصل من الرأْس والمَحْرَكُ مَقْطع العنق أَعلى الكاهل وقيل فَرْع الكاهل وقيل الحارِكُ منبت أَدنى الظهر الذي يأْخذ به الفارس إِذا ركب وقيل الحارِكُ عظم جانبي الكاهل اكتنفه فَرْعا الكتفين ؛ قال لبيد مَحْبوكُ الكَفَلْ الحارِكُ من الفرس فروع الكتفين وهو أَيضاً الكاهل أَبو [حَركه] بالسيف حَرْكاً إِذا ضرب عنقه قال والمَحْرَكُ أَصل العنق من قال ويقال للحارِكِ [مَحْرَك] بفتح الراء وهو مَفْصِلُ ما بين ثم الكاهل وهو بين [المَحْرَك] والمَلْحاءِ والظهر ما للذنب قال الأَزهري وهو قول أَبي عبيد وقال الفراء قطعته فهو [مَحْرُوك] [والحُرْكُوك] الكاهل ابن الأَعرابي منع من الحق الذي عليه وحَرِكَ إِذا عُنَّ عن النساء وروي عن أَنه قال آمنت بمُحَرِّف القلوب ورواه بعضهم آمنت ؛ قال الفراء المحرِّف المزيل [والمحرِّك] المقلب ؛ وقال أَبو [المحرِّك] أَجود لأَن السنة تؤَيده يا مُقَلِّب القلوب الحُرْقُوف والجمع [حَرَاك]ِيك وكل ذلك اسم كالكاهل والغارب وهذا وقد يجوز أَن يكون كراهية التضعيف كما حكى سيبويه قَرادِيد في لأَن هذا لا يدغم لمكان الإِلحاق [وحَرَكه] [يَحْرُكه] أَصاب منه أَيَّ ذلك كان [وحَرَك] حَرْكاً شكا أَيّ ذلك كان أَصاب وسطه غير مشتق ورجل [حَرِيك] ضعيف الحَرَاكِيكِ الحَرِيكُ الذي إِذا مشى كأَنه ينقلع عن الأَرض والأُنثى [حَرِيكة] العِنِّين قال ابن سيده [والحَرِيك] في بعض اللغات العِنِّين وغلام خفيف ذَكِيٌّ والحَرْكَكَةُ الحَرْقَفة والجمع وهي رؤُوس الوركين ويقال أَطراف الوركين مما يلي الأرض
حزك	حزك [حَزَكه]ُ حَزْكاً اغْتَطَّهُ وضغطه [وحَزَكه] بالحبل [يَحْزِكه] وهو الاحْتِزاكُ وقال الأَزهري هو مثل حَزَقْته سواء [حَزَكه] شده بحبل جمع به يديه ورجليه [واحَتَزَك] بالثوب احتزم
حسك	حسك [[الحَسَك]]ُ نبات له ثمرة خشنة تَعْلَقُ وكل ثمره تشبهها نحو ثمرة القُطْب والسَّعْدَان أَشبهه [[حَسَك]] واحدته [[[حَسَكة]]] ؛ وقال أَبو حنيفة هي عُشْبة تضرب ولها شوك يسمى [[الحَسَك]] أَيضاً مُدَحْرَجٌ لا يكاد أَحد يمشي يبس إِلاَّ مَنْ في رجليه خُفّ أَو نعل ؛ وقال أَبو نصر في قول القطاة القَسْم مَرْتَعُها ما يُنْبِتُ القَفْعاء [والحَسَك]ُ ههنا ثمرة النَّفَل وليس هو [[الحَسَك]] الشَّاكُ لأَن لا تُسِيغها القَطاة بل تقتلها صارت لها [[[حَسَكة]]] أَي شوكة ؛ قال ابن الأَعرابي من البُقول غيرهما [والحَسَك]ُ [[حَسَك]] السَّعْدان [والحَسَك] من ما يعمل على مثاله وهو آلات العَسْكر ؛ قال ابن سيده [[الحَسَك]]ُ من ربما أُخذ من حديد فأُلقي حول العسكر وربما أُخذ من خشب [والحَسَك]ُ [والحَسَك]َة والحَسِيكةُ الحقد على التشبيه قال وحَسَكُ الصدرِ حِقْدُ العداوة يقال إِنه لحَسِكُ الصدرِ وحَسِكَ عليّ بالكسر حَسَكاً فهو [حَسِك] غضب وقولهم في [[[حَسَكة]]] [وحُسَاكة] أَي ضغن وعداوة أَبو عبيد في قلبه عليك وسَخيمةٌ بمعنى واحد وفي الحديث تَيَاسَرُوا في الصَّدَاق ليُعْطي المرأَة حتى يُبْقي ذلك في نفسه عليها [[[حَسَكة]]]ً أَي ويقال للقوم الأَشِدَّاء إِنهم لحَسَكٌ أَمْراسٌ الواحد وفي حديث خيفان أَما هذا الحي بلحرِِث بن كعب فَ[[حَسَك]]ٌ [[الحَسَك]]ُ جمع [[[حَسَكة]]]ٍ وهي شوكة صلبة معروفة ؛ ومنه حديث عمرو بن بنو الحرث [[[حَسَكة]]]ٌ مَسَكة وفي حديث أَبي أُمامة أَنه قال إِنكم مُصَرّرون [مُحَسّكون] ؛ قال ابن الأَثير هو كناية عن الإِمساك على الشيء الذي عنده القُنْفُذ [والحِسْكِك] القنفذ الضخم الصغار من كل شيء ؛ حكاه يعقوب عن ابن الأَعرابي ولم يذكر موضع بالمدينة وَرَدَ ذكره في الحديث بضم الحاء وفتح كان به يهود من يهود المدينة [حَسْكك] الرجلُ شديد السواد ؛ قال الأَزهري حقه من باب الثلاثي أُلحق
حشك	حشك [الحشَك] شدة الدِّرَّةِ في الضَّرْع وقيل سرعة تجمُّع اللبن فيه في ضرعها لبناً [تَحْشكه] حَشْكاً وحُشُوكاً وهي جمعته ؛ وكذلك قال عمرو ذو الكلب شِعْرِي عنكَ والأَمرُ أَمَمْ اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنَمْ في الريح مِرِّيخٌ أَشَمْ لَجْبةً ذات هَزَمْ ورْهاءَ الرَّخَمْ « مريخ » المريخ كسكين السهم لكن المراد به هنا الذئب على فاجتال أي اختار فإن الاختيار للذئب أفاده شارح القاموس في م تركك الناقة لا تحلبها حتى يجتمع لبنها وهي [[مَحْشُوكة]] حشكاً إِذا تركها لا يحلبها حتى يجتمع اللبن في ضَرْعها ؛ وهي [[مَحْشُوكة]] حافِلٌ عليها صحيحا كل ذلك الحَشَكُ والقَبْضِ والقَبَض ؛ قال زهير بِسَيْءٍ فَزُّ غَيْطَلةٍ فلم يُنْظَر به الحَشَكُ أَراد [[الحَشْك]]َ فحرك للضرورة أَي لم تنتظِرْ به أُمُّه [حُشوك] [والحَشَك]ُ اسم للدِّرَّة المجتمعة [[وحَشَكَ]ت] الدرة [تَحْشِك]ُ بالتسكين وحُشُوكاً امتلأت ؛ وقيل [[الحَشْك]] [والحَشَك] لغتان الجوهري [حَشُوك] وحَشُود للتي يجتمع اللبن في ضرعها سريعاً وحَشَكْتُ تركتها ولم أَحلبها حتى اجتمع لبنها ؛ ومنه قول الشاعر [مَحْشوكة] حافِلُ [تَحْشِك]َ حَشْكاً كثر ماؤها [وحَشَكت] النخلةُ وهي كثر حملها وحَشَكَ القومُ حَشْكاً حَشَدُوا وتجمعُوا ؛ قال الفراء وحَشَدوا بمعنى واحد وحَشَكَ القوم على مياههم حَشَكاً اجتمعوا ؛ عن ثعلب وخص بذلك بني سليم كأَنه إِنما فسر بذلك أَشعارهم وكل ذلك راجع إِلى معنى الكثرة والرِّياح الحَوَاشِكُ وقيل الشديدة واحدتها [حاشكة] ؛ حكاه أَبو عبيد [[وحَشَكَ]ت] الريح أَي ضعفت واختلفت مَهَابُّها ورياح [حَواشِك] مختلفات الخشبة التي تشد في فم الجَدْي لئلا يرضع ؛ قال الجوهري ؛ عن ابن دريد وهو عود يُعَرَّض في فم الجدي ويشد في من الرضاع قال ولم يعرف أَبو سعيد الشِّحَاكَ بتقديم الشين إِذا علاه البُهْر والعرب تقول اللهم اغفر لي قبل [حَشْك] العروق ؛ [[الحَشْك]] اجتهادها في النزع الشديد وأَزُّ ضَرَبانُها وأَحْشَكْتُ الدابة إِذا أَقْضَمْتَها فَحَشِكَتْ أَي والحَشْكةُ من المطر مثل الحَفْشة والغَبْيَة وهي فوق وقد [حَشَكت] السماء [تَحْشِك] حَشْكاً [[وحَشَكَ]ت] القَوْس صلبت قال إِذا كانت القوس طَرُوحاً ودامت على ذلك فهي [حاشك] ؛ قال ساعدة بن أَخلص القَيْنُ أَثْرَهُ الشِّمال نَذِيرُها [وحاشِكة] إِذا كانت مُوَاتِيةً للرامي فيما يريد ؛ قال أُسامة قد طَرَّهُنَّ سَنِينُه فيها السَّواعِدُ موضع [والحَشَّاك] بالتشديد نهر
حفلك	حفلك رجل [حَفَلْكَى] وحَفَنْكى ضعيف
حفنك	حفنك [الحَفَنْكَى] الضعيف كالحَفَلْكَى
حكك	حكك الحَكُّ إِمْرار جِرْم على جرم صَكّاً حَكَّ الشيء بيده وغيرها ؛ قال الأَصمعي دخل أَعرابي البصرة فآذاه البراغيث ليس فيها شَكُّ ساعِدِي مُنْفَكُّ الأَسَكُّ اصْطَكَّ جرماهما فَحَكَّ أَحدهما الآخر ؛ وحَكَكْتُ وإِذا جعلت الفعل للرأْس قلت احْتَكّ رأْسي احْتِكاكاً واسْتَ[حَكَّ]ني دعاني إِلى [حَكِّه] وكذلك سائر الأَعضاء والحُكاكُ قال ابن بري وقول الناس [حَكَّ]ني رأْسي غلط لا يقع منه الحَكّ واحْتَكَّ بالشيء أَي حَكّ نفسه عليه بالكسر الجَرَب ما تَحاكّ بين حجرين إِذا حُكّ أَحدهما بالآخر لدواء ونحوه [الحُكاكة] ما حُكَّ بين حجرين ثم اكتحل به من رَمَدٍ دريد [الحُكاك] ما حكَّ من شيء على شيء فخرجت منه [حُكاكة] والحية ببعض وتَ[حَكَّ]كُ والجِذلُ المُ[حَكَّ]ك الذي ينصب في العَطَن الإِبل الجَرْبى ؛ ومنه قول الحباب بن المنذر الأَنصاري يوم ساعدة أَنا جُذَيْلُها المُ[حَكَّ]ك وعُذَيْقُها المُرَجَّب ؛ مَثَّل نفسه بالجِذْل وهو أَصل الشجرة وذلك أَن الجَرِبةَ تَحْتَكّ إِلى الجِذل فتشتفي به فعنى أَنه يُشْتَفى برأْيه كما بهذا الجِذْل الذي تَحْتَكّ إِليه ؛ وقيل هو عود ينصب لتَحْتَكّ به من الجرب ؛ قال الأزهري وفيه معنى آخر وهو وهو أَنه أَراد أَنه مُنَجَّذٌ قد جَرَّب الأُمور وعرفها فوجد صُلْبَ المَكْسَر غير رِخْو ثَبْتَ الغَدَر لا يَفِرّ عن قِرْنه معناه أَنا دون الأَنصار جِذْلِ حكاكٍ لمن عاداهم ونواهم فبي تقرن والتصغير فيه للتعظيم ويقول الرجل لصاحبه اجْذُلْ للقوم لهم وكن مخاصما مقاتلاً والعرب تقول فلان جِذْلُ حِكاكٍ خشعت ؛ يعنون أَنه مُنَقِّح لا يرمى بشيء إِلا زَلّ عنه ونَبا الكعب [المَحْكوك] وهو أَيضاً الحافر النَّحِيتُ ؛ وأَنشد عام لنا غزوة حَكَّ السَّفَنْ كل خفيٍّ نحيتٍ حَكِيكٌ والأَحَكُّ من الحوافر [كالحَكِيك] الحَكَكُ [وحَكِكَت] الدابةُ بإِظهار التضعيف عن كراع وقع في وهو أَحد الحروف الشاذة كلَحِحَتْ عينه وأَخواتها وفرس مُنْحَت الحوافر والذي ورد في حديث أَبي جهل حتى إِذا [تحاكَّت] نبي والله لا أَفعل أََي تماست واصطَكَّت يريد تساويهم والمنزلة وقيل أَراد تَجاثِيَهُمْ للتفاخر وفي حديث عمرو بن العاص إِذا حَكَكْتُ قُرْحةً إِذا أَمَّمْتُ غايةً تقصيتها وبلغتُها السِّنّ لأَنها تُحكّ صاحبتها أَو تَحُكّ ما تأْكله صفة ورجل أَحَكّ لا [حاكَّة] في فمه كأَنه على السلب ويقال ما في فيه سِن التَّحرّش والتعرض و إِنه لَيَتَ[حكَّ]كُ بِك بل أَي يتعرض وهو حِكُّ شَرٍّ وحِكاكُهُ أَي [يُحاكُّه] كثيراً كالمُباراة وحَكَّ الشيءُ في صدري وأَحَكَّ واحتَكَّ والأَول أَجود [حكاه] ابن دريد جَحْداً فقال ما حَكَّ هذا الأَمرُ ولا يقال ما أَحاكَ وما أَحاكَ فيه السلاحُ لم يعمل فيه ؛ قال وإِنما ذكرته هنا لأفرق بينَ حكَّ وأَحاكَ فإِن العوام في موضع حَكَّ فيقولون ما أَحاكَ ذلك في صدري وما حَكَّ في شيء أَي ما تَخالَجَ ويقال حَكَّ في صدري واحْتَكّ وهو ما يقع من وساوس الشيطان ما يقع في قلبك من وساوس الشيطان وفي الحديث إِياكم المآثم وهي التي تَحُكّ في القلب فتشتبه على الإِنسان ؛ الأَثير هو جمع [حَكَّ]اكَةٍ وهي المؤثّرة في القلب وروي عن صلى الله عليه وسلم أَن النواس بن سمعان سأَله عن البِرِّ والإِثم البِرُّ حُسْن الخلق والإِثم ما حَكَّ في نفسكَ وكرهت أَن يطلع ؛ قوله ما حَكّ في نفسك إِذا لم تكن منشرح الصدر به وكان في قلبك من الشك والريب وأَوهمك أَنه ذنب وخطيئة ؛ ومنه الحديث الآخر ما صدرك وإِن أَفتاك المُفْتُون ؛ قال الأَزهري ومنه حديث عبد مسعود الإثم حَوازُّ القلوب يعني ما حزَّ في نفسك وحَكَّ فاجتنبه وإِن أَفتاك فيه الناس بغيره قال الأَزهري وهذا أعصح مما [الحَكَّاكات] إِنها الوساوس وروى الأَزهري بسنده قال سأَل رجل صلى الله عليه وسلم ما الإِثْمُ فقال ما حَكَّ في صدرك فدَعْه ما الإِيمان قال إِذا ساءتْك سيئتُك وسرتْك حَسنتك فأَنت مؤمن ؛ قال قوله صلى الله عليه وسلم ما حَكَّ في صدرك أَي شككت فيه أَو حرام فالاحتياط أَن تتركه أَبو عمرو [الحِكّة] الشك في الدين مشية فيها تَحَرُّك شبيه بمشية المرأَة القصيرة إِذا مَنْكِبيها حجر رخْو أَبيض أَرخى من الرُّخام وأَصلب من الجصّ واحدته قال الجوهري إِنما ظهر فيه التضعيف للفرق بين فَعْل وفَعَل شميل الحَكَكَةُ حجارة مثل الرخام رِخْوةٍ وقال أَبو الدقيش [الحَكَكات] هي حجارة بيض كأَنها الأَقِطُ تتكسر تكسراً وإِِنما تكون في بطن ويقال جاء فلان بالحُكَيْكاتِ وبالأَحاجِي وبالأَلغاز بمعنى واحد ابن الأَعرابي الحُكُكُ الملِحُّون في طلب الحوائج أَصحاب الشر والحُكاكُ البورَقُ ابن عمر أَنه مر بغلمان يلعبون [بالحِكَّة] فأَمر بها فدُفنت ؛ لهم يأْخذون عظماً [فيَحُكُّونه] حتى يَبْيَضّ ثم يرمونه بعيداً فمن الغالب موضع معروف بالبادية ؛ قال أَبو النجم لسُعاد مائِلا الحُكَكاتِ عاقلا
حلك	حلك [الحُلْكة] والحَلَكُ شدة السواد كلون الغراب وقد [[حَلَك]]َ الشيء وحلُوكاً واحْلَوْلكَ مثله اشْتد سواده وأَسود حالِكٌ [[وحُلْكُوك]] بمعنى وفي حديث خزيمة وذكر السنة وتركَت [المستحلك] الشديد السواد كالمحترق من قولهم [والحَلَكُ]وك بالتحريك الشديد السواد وأَسود مثلُ [[حَلَك]]ِ الغراب وشيء حالِكٌ [ومْحْلَولِك] ومْحْلَنْكِكٌ [[وحُلْكُوك]] في الأَلوان فُعْلُول إلاّ هذا ؛ قال ابن سيده قالوا وهو أشد [[حَلَك]]ِ الغراب وأنكرها بعضهم وقال إنما هو من حَنَك الغراب وقيل سواده وقيل نون حَنَك بدل من لام [[حَلَك]] قال يعقوب قلت لأَعرابي أَتقول كأَنه حَنَكُ الغرابِ أَو [حَلَكه] فقال [حلكه] أبداً وقال أبو زيد [الحَلَك] اللون والحَنَك المنقار ؛ وقوله حالِكَةِ الغُراب الحِرابِ يكون لغة في [[حَلَك]] الغراب ويجوز أَن يعني به ريشته خافِيتَه أَو غير ذلك من ريشه وفي لسانه [حُلْكة] كحُكْلَةٍ والحُلْكةُ والحَلَكاءُ [والحُلُكَّى] على فُعُلَّى دويبة الأَزهري والحُلَكةُ مثال الهُمزَة ضرب من العظَاء تغوص في الرمل ؛ قال ابن بري شاهده قول الراجز النِّجادِ الحُلَكَهْ لَيْسَتْ لَكَهْ مثل العنقاء
حمك	حمك الحَمَكُ الصِّغار من كل شيء واحدته [حَمَك]َةٌ وقد غلب على في الذَّرَّة ومن ذلك قيل للصبيان [حَمَك] صِغارٌ الصبية الصغيرة وهي القملة الصغيرة وقيل هي أَصل في القملهِ وقيل الحَمَكُ القملُ ما كان والحَمَكُ رُذَال الناسِ قال ابن سيده وأراه على التشبيه [بالحَمَك] من القمل والنمل ؛ بُرَذالاتِ الحَمَكْ إنه لمن [حَمَكهم] أَي من أَنْذالهم وضعفائهم والفراخ تدعى قال الراعي يصف فراخ القطا حُمْرٌ حَواصِلُها إلى النَّقْناقِ تَرْتَفِعُ ترتفع إلى أُمهاتها إذا نَقْنَقَتْ والحَمَكُ الخروف والمعروف باللام والحَمَكُ فِراخ القَطا والنعام ويَجْمع ذلك كله أن من كل شيء وهذا من [حَمَك]ِ هذا أَي من أصله وطبعه ؛ قَرَّبْتُه أَصلاً حَمْكٍ منسوبة تُلُدُهْ فوزِ قداحٍ [حَمَك]ٍ فخففه لحاجته إلى الوزن والرواية المعروفة بُحٍّ والحَمَكُ الأَدِلاّء الذين يَتَعَسَّفون الفَلاة وفي الحَمَكُ من نعت الأَدلاّء الدِّلالةِ حَمْكاً مضى
حنك	حنك [الحَنَك]ُ من الإنسان والدابة باطن أَعلى الفم من داخل وقيل هو طرف مقدّم اللَّحيْين من أَسفلهما والجمع أَحْناك لا يكسّر ذلك الأَزهري عن ابن الأَعرابي [الحَنَك]ُ الأَسفل والفَقْمُ الفم يقال أَخذ بفَقْمِه [والحَنَكان] الأَعلى والأسفل فإذا يكادوا يقولون للأَعْلى [[حَنَك]] ؛ قال حميد يصف الفيل طُوالٌ سَرْطَمُ منه أَفْقَمُ [الحَنَك]َيْنِ وحَنَّكَ الدابة دلَكَ [[حَنَك]]َها فأَدماه الخيط الذي [يُحنََّك] به [والحِناك]ُ وثاق يربط به وهو غُلٌّ كلما جُذِبَ أَصاب [حنكه] ؛ قال الراعي يذكر رجلاً إذا ما اشْتَكَى ظلْمَ العَشِيرة عَضَّهُ شديدُ الشَّكائمِ [التَّحْنِيك] أَن [تُحَنِّك] الدابة تغرز عُوداً في [[[[حَنَكه]]]] طرفَ قَرْنٍ حتى تُدْمِيه لحَدَثٍ يحدث فيه وفي حديث النبي صلى وسلم أَنه كان يُحَنِّكُ أَولاد الأَنصار ؛ قال [والتَّحْنِيك] التمر ثم تدلُكه [بحَنَك] الصبي داخل فمه ؛ يقال منه [[حَنَك]]ْتُه [[مَحْنوك]] [[ومُحَنَّك]] وفي حديث ابن أُم سليم لما ولدته وبعثت النبي صلى الله عليه وسلم فمضغ له تمراً [[[وحَنَّكه]]] أَي دلك به [وحَنَك] الصبيَّ بالتمر [[[وحَنَّكه]]] دلَكَ به [[[[حَنَكه]]]] وأَخذ بحِناكِ أَخذ [بحَنَكه] ولَبَّته ثم جره إِليه [وحَنَك]َ الدابةَ جعل الرَّسَنَ في فيها من غير أَن يشتق من [[الحنك]] ؛ رواه قال ابن سيده والصحيح عندي أَنه مشتق منه وكذلك [احْتَنَكه] أَحْنَكُ الشاتين وأَحْنَكُ البعيرين أَي آكَلُهما [[بالحَنَك]] ؛ قال وهو من صيغ التعجب والمفاضلة ولا فعل له عنده [واسْتَحْنك] الرجلُ واشتد بعد ضعف وقلة وهو من ذلك وقولهم هذا البعير هذا الإبل مشتق من [[الحنك]] يريدون أَشَدَّها أَكلاً وهو شاذ لأَن يقال فيها ما أَفْعلَهُ [والحُنُك] [واحتنك] الجرادُ الأَرض أتى وأَكل ما عليها [[والحَنَك]] الجماعة من الناس يَنْتَجِعون بلداً يقال ما تَرك الأَحْناكُ في أَرضنا شيئاً يعني الجماعات المارة ؛ نخيلة حَنَكاً نَجْدِيَّا الوَرَقَ المَرْعِيّا رَطْباً ولا لَويّا وجل حاكياً عن إِبليس لأَحْتَنِكَنَّ ذريته إِلا قليلا ؛ احْتَنَكَ الجرادُ الأرض إذا أَتى على نبتها ؛ قال الفراء يقول إلا قليلاً يعني المعصومين ؛ قال محمد بن سلام سألت يونس عن فقال يقال كان في الأَرض كلأ [فاحْتَنَكه] الجراد أَي أَتى ويقول أَحدهم لم أَجد لجاماً فاحْتَنَكْتُ دابتي أَي أَلقيت في وقُدتها وقال الأَخفش في قوله لأحْتَنِكَنَّ ذريته قال [واحْتَنَك] فلان ما عند فلان أَي أَخذه كله خزيمة والعِضاه مُسْتَحْنِكاً أَي منقلعاً من أَصله ؛ قال ابن هكذا جاء في رواية قال ابن سيده [واحْتَنَك]َ الرجل أَخذ ماله [[بالحَنَك]] ؛ ثعلب أَن الأَعرابي أَنشده لزياد بن سيار فإن كنتَ تُشْكى بالجِماع ابنَ جَعْفَرٍ ملجِمِينَ [وحانِك] « [[وحانك]] » هكذ في الأصل تُشْكى تُزَنّ [[وحانك]] من يدقّ [[[[حَنَكه]]]] باللجام [وحَنَك]ُ الغرابِ وأَسود [كحَنَك] الغرابِ يعني منقاره وقيل سواده وقيل نونه بدل حَلَك وقد تقدم وأَسود حانِكٌ وحالِكٌ [[والحَنَك]] ما تحت الذقن وغيره قال ابن بري حكى ابن حمزة عن ابن دريد أَنه أَنكر من [[حَنَك]] الغرابِ ؛ قال أَبو حاتم سأَلت أُم الهيثم فقلت لها قالت من حَلَك الغراب لَحْيَيْهِ وما حولهما ومنقاره وليس وقال قوم النون بدل من اللام وليس بشيء أَيضاً [والتَّحَنُّك] وهو أَن تدير العمامة من تحت [الحَنَك] السِّنّ والتجربة والبصر بالأُمور [وحَنَك]َتْه التّجارِبُ وحَنكاً وأَحْنَكَتْه [وحَنَّكَ]تْه [واحْتَنَك]َتْهُ وقيل ذلك أَوان نبات سن العقل والإسم [الحُنْكة] [والحُنْك] [والحِنْك] الليث [حَنّكَته] السِّنُّ إذانبت أَسنانه التي تسمى أَسنان [وحَنّكتْه] السنُّ إذا أَحكمتْه التجارِبُ والأُمور فهو [مْحَنَّك] ابن الأَعرابي جَرَّذَه الدهرُ ودَلَكَه ووَعَسَهُ [[[وحَنَّكه]]] بمعنى واحد وقال الليث يقولون هم أَهل [الحُنْك] أَي أَهل السن والتجارِبِ [واحْتَنك] الرجلُ أي استحكم وفي أَنه قال لعمر رضي الله عنهما قد [حَنَّكَتْك] الأُمور أَي يقال بالتخفيف والتشديد وأَصله من [[حَنَك]]َ الفَرس [يَحْنُكه] في [[[[حَنَكه]]]] الأَسفل حبلاً يقوده به ورجل [مُحْتَنَك] [وحَنيك] على [حُنِّك] وإِن لم يستعمل [وحَنَك]ْتُ الشيءَ فهمته وأَحكمته رجل [حُنُك] وامرأَة [حُنُكة] إذا كانا لبيبين عاقلين وقال الليث وهو الذي لا يُسْتَقَلّ منه شيء مما قد عضته الأُمور الرجل المتناهي عقله وسنه ابن الأَعرابي [[الحُنُك]] العقلاء جمع يقال رجل [[مَحْنوك]] [وحَنِيك] [ومُحْتَنَك] [[ومُحَنَّك]] إذا كان عاقلاً الشيخ ؛ عن ابن الأَعرابي وهو قريب من الأَول ؛ وأَنشد سَلْفَعٍ أَفُوكِ قد عَسا [حَنِيك] مثل رأْس الديكِ السنُّ نفسها ويقال أَحْنَكَهُم عن هذا الأَمر إِحناكاً ردهم المشرفة من القُفّ يقال أَشرف على هاتِيك نحو الفَلَكَةِ في الغلظ وقال أَبو خيرة [الحَنَك]ُ آكامٌ صغار الدار المرتفعة وفي حجارتها رخاوة وبياض كالكَذَّان وقال [الحَنَكة] تَلٍّ غليظ وطوله في السماء على وجه الأَرض مثل طول وهما شيء واحد [والحُنْكة] [والحِناك] الخشبة التي تضم الغَراضِيف هي القِدَّةُ التي تضم غراضيف الرحْل قال الأَزهري [[الحُنُك]] خشب [حِناك]
حوك	حوك [[حاك]]َ الثوبَ [يحُوكه] حَوْكاً وحِياكاً [وحِياكة] نسجه ورجل حائِك من وحَوَكةٍ أَيضاً وهو من الشاذ عن القياس المطرد في صحت الواو فيه لأَنهم شبهوا حركة العين بالأَلف التابعة لها بحرف فكأن فَعَلاً فَعال فكما يصح نحو جَواب وجَواد كذلك يصح نحو باب والغٍَيَب من حيث شبهت فتحة العين بالألف من بعدها أَفلا حركة العين التي هي سبب الإعلال كيف صارت على وجه آخر سبباً وهذه الكلمة تذكر في [حيك] أَيضاً لأَنها واوية ويائية ابن بزرج [وحُووُكة] والمعنى النسجات وهي الثياب بأَعيانها تقول ضروب من الجوهري نسوة حَوَائك والموضع [مَحَاكة] وإنما قالوا [حَوَكة] كما ثبتت الواو فيهما مع التحريك كما ثبتت فيما رُدّ إلى الواو من الألف ولم تجئ الياء في ناب وعار لشب الياء بالألف أَقرب وبها أَحق وقد ذكر علة غٍيَبَ وصَيَدَ في موضعهما ؛ الشعر حَوْكاً ينسجه ويلائم بين أَجزائه قال المبرد [[حاك]]َ [يَحُوكه] كلاهما بالواو وحاكَ الشيءُ في صدري رسخ الأَزهري ما حَكّ في صدري منه شيء وما [[حاك]] كلُّ يقال فمن قال يَحُكّ ومن قال [[حاك]] قال يَ[حيك] ويقال ما [[حاك]]َ في صدري ما ما رسخ قال والحائك الراسخ في قلبك الذي يهمك قال وما أَ[[حاك]]َ وما [[حاك]]َ كلٌّ يقال فمن قال أَ[[حاك]]َ قال [يُحِيك] إِ[[[حاك]]َ]ةً ومن قال [يَحِيك] حَيْكاً وما أَ[[[حاك]]َ]تْ فيه أَسناني ولا أَ[[[حاك]]َ]تْهُ فيه ولا [[[حاك]]َ]تْه وقال المبرد يقال ما أَ[[حاك]]َ فيه السيفُ وما حَكَّ ذلك في صدري وما [حَكَى] وما [احْتَكى] وما أَ[[حاك]]َ سيفُه قطع وما حَكَّ في صدري شيء منه أَي ما تخالج بقلة قال ابن الأَعرابي [والحوْك] الباذرَوُج وقيل قال والأَول أَعرف
حيك	حيك [حاك]َ الثوبَ [[[[يَحِيك]]]]ُ حَيْكاً وحَيَكاً وحِياكةً نسجه والحِياكةُ قال الأزهري هذا غلط الحائِكُ [[يحُوك]] الثوب وجمع الحائِك [[والحَيْك]] النسج [[وحاك]] في مشيه [يَحيك] حَيْكاً وحَيَكاناً فهو حائك تبختر واختال [[وحاك]] [[يحُوك]] إذا نسج وقيل الحَيَكانُ أَن يحرك حين يمشي مع كثرة لحم وجاء [[[[يَحِيك]]]] [ويَتَحايَك] [ويَتَحيَّك] رجليه شيئاً يفرج بينهما إذا مشى وفي حديث عطاء قال ابن جريح أَو [حِياكتكم] هذه ؛ [الحياكة] مشية تبختر وتثبُّط يقال مشيته وهو رجل [حَيَّاك] ورجل حَيْكانةٌ [وحَيَّاك] والمرأة [تتحَيَّك] في مشيتها [وحِيكى] ؛ سيبويه أَصلها [حُيْكى] فكرهت الياء بعد الحاء لتسلم الياء والدليل على أَنها فُعْلى أَن فِعْلى لا البتَّة وهذه المشية في النساء مدحٌ وفي الرجال ذم لأَن هذه المشية من عِظَم فخذيها والرجل يمشي هذه المشية إذا كان والحَيَكانُ مشية يحرك فيها الماشي أَليتيه وحَاكَ في مشيته على الأَرض [[وحاك]]َ [يحِيك] حَيْكاً إذا فحَجَ في مشيته وحرك ومشية [حِيكَى] إذا كان فيها تبختر الجوهري [الحيكان] مشي القصير أَي ضخمة [تَحيك] إذا سعت وحَاكَ القولُ في القلب حَيْكاً وروى الأَزهري بسنده عن النواس بن سمعان الأَنصاري أَنه سأَل صلى الله عليه وسلم عن البِرِّ والإِثْم فقال البِرُّ حُسْنُ والإثم ما [حاك]َ في نفسك وكرهتَ أَن يطلع عليه الناس أَي أَثَّرَ فيها وروى شمر في حديث الإثم ما [حاك] في النفس وتردَّدَ في الصدر وإِن وقال ابن الأَعرابي ما حَكَّ في قلبي شيءٌ ولا حَزَّ ما [[[[يَحِيك]]]] كلامُك في فلان أَي ما يؤثر [[والحَيْك]] أَخذ القول في يقال ما [[[[يَحِيك]]]] فيه المَلامُ إذا لم يؤثر فيه ولا [[[[يَحِيك]]]] الفَأْسُ في هذه الشجرة وقال الأَسدي ويقال ضربته فما أَ[حاك]َ فيه لم يعمل [[وحاك]]َ فيه السيفُ والفأسُ حَيْكاً وأَ[حاك]َ أَثّعر اللحم [[وحاك]]َتْ فيه قطعته وأَورد في هذا الباب حديثاً هو فإنها المَآثم وقال الأَزهري في ترجمة حبك روى أَبو الأَصمعي الإحْتباك الاحْتباء ثم قال هذا الذي رواه أَبو عبيد في هذا غلط والصواب الإحْتياك بالياء يقال احْتاكَ وتَحَوَّكَ بثوبه إذا احْتَبَى به قال وهكذا رواه ابن عن الأصمعي بالياء
حبل	[حبل] [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]] الرِّباط بفتح الحاء والجمع أَحْبُل وأَحبال [[[[[وحِبال]]]]] وأَنشد الجوهري لأَبي طالب [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]]ٍ لا أَباكَ ضَرَبْتَه قد جَرَّ [[[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]]ُك] أَحْبُلا بري صوابه قد جَرَّ [[[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]]َك] أَحْبُلُ ؛ قال وبعده حُكْمِ ابن صَخْرة إِنَّه بَيْننا ثم يَعْدِلُ الرَّسَن وجمعه [[حُبُول]] [[[[[وحِبال]]]]] [[وحَبَل]] الشيءَ حَبْلاً شَدَّه قال منها حبُّه مَحْبُولُ يا [حابِل]ُ اذْكُرْ حَلاًّ أَي يا من يَشُدُّ [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]]َ حَلِّه قال ابن سيده ورواه اللحياني يا حامل بالميم وهو تصحيف ؛ جني وذاكرت بنوادر اللحياني شيخنا أَبا علي فرأَيته غير راض قال وكان يكاد يُصَلِّي بنوادر أَبي زيد إِعْظاماً لها قال وقال لي إِياها عليه ليس فيها حرف إِلاَّ ولأَبي زيد تحته غرض مّا جني وهو كذلك لأَنها مَحْشُوَّة بالنُّكَت والأَسرار ؛ الليث في قول رؤبة يَمْلأ [المُحَبَّلا] قيس بن عاصم يَغْدو الناس [بِحبالهم] فلا يُوزَع رجل عن جَمَل يريد [[[[[الحِبال]]]]] التي تُشَدُّ فيها الإِبل أَي يأْخذ كل إِنسان [بحَبْله] ويتملكه ؛ قال الخطابي رواه ابن الأَعرابي يغدو والصحيح [بحِبالهم] [والحابُول] الكَرُّ الذي يُصْعد به على [[[[[[[[[[والحَبْل]]]]]]]]]] العَهْد والذِّمَّة والأَمان وهو مثل الجِوار ؛ وأَنشد مُعْتَصِماً [[[[[[بحَبْل]]]]]]ٍ منكُم ساحَتَكم بأَسْبابٍ نَجا [[[[[[[[[[والحَبْل]]]]]]]]]] التَّواصُل ابن السكيت [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]] الوِصال عز وجل واعتصموا [[[[[[بحَبْل]]]]]] الله جميعاً ؛ قال أَبو عبيد الاعتصام هو ترك الفُرْقة واتباعُ القرآن وإِيَّاه أَراد عبد الله بقوله عليكم [[[[[[بحَبْل]]]]]] الله فإِنه كتاب الله وفي حديث الدعاء يا الشديد ؛ قال ابن الأَثير هكذا يرويه المحدثون بالباء قال القرآن أَو الدين أَو السبب ؛ ومنه قوله تعالى واعتصموا [[[[[[بحَبْل]]]]]] ولا تَفَرَّقوا ؛ ووصفه بالشدَّة لأَنها من صِفات [[[[[الحِبال]]]]] الدين الثَّباتُ والاستقامة ؛ قال الأَزهري والصواب الحَيْل وهو القُوَّة يقال حَيْل وحَوْل بمعنى وفي حديث الأَقرع أَنا رجل مسكين قد انقطعت بي [[[[[الحِبال]]]]] في سَفَري أَي انقطعت من [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]] السَّبَبِ قال أَبو عبيد وأَصل [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]] في ينصرف على وجوه منها العهد وهو الأَمان وفي حديث الجنازة فلانَ بْنَ فلانٍ في ذمتك [[[[وحَبْل]]]] جِوارك ؛ كان من عادة العرب أَن بعضاً في الجاهلية فكان الرجل إِذا أَراد سفراً أَخذ عهداً كل قبيلة فيأْمن به ما دام في تلك القبيلة حتى ينتهي إِلى الأُخرى ذلك أَيضاً يريد به الأَمان فهذا [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] الجِوار أَي ما دام أَو هو من الإِجارة الأَمان والنصرة ؛ قال فمعنى قول ابن [بحبل] الله أَي عليكم بكتاب الله وترك الفُرْقة فإِنه أَمان من عذاب الله وعقابه ؛ وقال الأَعشى يذكر مسيراً له [[[حِبال]]]ُ قَبِيلة الأُخرى إِليك [[[[حِبال]]]َها] بيننا وبين القوم [[[حِبال]]] أَي عهود ومواثيق وفي حديث ذي أَتَوْك على قُلُصٍ نَواجٍ متصلة بحَبائل الإِسلام أَي عهوده على أَنها جمع الجمع قال [[[[[[[[[[والحَبْل]]]]]]]]]] في غير هذا المُواصَلة ؛ قال واصِلٌ [حَبْلي] رائش نَبْلي [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] العاتق قال ابن سيده [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] العاتق عَصَب وقيل العُنُق والمَنْكِب ؛ قال ذو الرمة حُرَّة الذِّفْرى مُعَلَّقُهُ منها فهو يضطرب [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] العاتق الطَّرِيقة التي بين العُنُق ورأْس الكتف الأَزهري وُصْلة ما بين العاتق والمَنْكِب وفي حديث أَبي قتادة [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] عاتقه قال هو موضع الرداء من العنق وقيل هو عِرْق هناك [[[[وحَبْل]]]] الوَرِيد عِرْق يَدِرُّ في الحَلْق والوَرِيدُ من الحيوان لا دَم فيه الفراء في قوله عز وجل ونحن أَقرب [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] الوريد ؛ قال [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]] هو الوَرِيد فأُضيف إِلى نفسه الاسمين قال والوَرِيد عِرْق بين الحُلْقوم والعِلْباوَيْن ؛ [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] الوَرِيد عِرْق في العنق [[[[وحَبْل]]]]ُ الذراع في اليد وفي المثل [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] ذراعك أَي في القُرب منك ابن سيده [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] الذراع عِرْق الرُّسْغ حتى ينغمس في المَنْكِب ؛ قال الذراع أَجْمَع عِرق ينقاد من أَول الظهر إِلى آخره ؛ عن ثعلب ؛ وأَنشد الفَقار أَجْمَع [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] الذراع والجمع كالجمع وهذا على [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] ذراعك أَي لا يُحال بينكما وهو على المثل وقيل [[[حِبال]]] الذراعين العَصَب وكذلك هي من الفَرَس الأَصمعي من أَمثالهم في تسهيل الحاجة هو على [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] ذراعك أَي لا يخالفك قال [[[[وحَبْل]]]] الذراع عِرْق [[[[[وحِبال]]]]] الفَرَس عروق قوائمه ؛ ومنه قول امرئ القيس عُلِّقَتْ في مَصامِه إِلى صُمِّ جَنْدَل [[[[[الحِبال]]]]] الواحدة مَرَسة شَبَّه عروق قوائمه [بحِبال] وشبه صلابة حوافره بصُمِّ الجَنْدَل وشبه تحجيل قوائمه ببياض نجوم [[[[[وحِبال]]]]] الساقين عَصَبُهما وحَبائِل الذكر عروقه التي يصاد بها وجمعها حَبائل قال ويكنى بها عن الموت ؛ قال بَسبِيلهِ ما أَخطأَتْه الحَبائل النِّساء حَبائل الشيطان أَي مَصايِدُه واحدتها [[[حِبالة]]] وهي ما يصاد بها من أَيّ شيء كان وفي حديث ابن ذي يَزَن الحَبائل [والحَابِل] الذي يَنْصِب [[[الحِبالة]]] للصيد [والمَحْبُول] نَشِب في [[[الحِبالة]]] [[والحِبالة]] المِصْيَدة مما كانت حَبْلاً [واحْتَبَله] أَخذه وصاده [بالحِبالة] أَو نصبها له عَلِقَتْه وجمعها حبائل ؛ واستعاره الراعي للعين وأَنها كما عَلِقَت [[[الحِبالة]]]ُ الصيدَ فقال الرَّضِيعُ كأَنه [[[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]]َتْه] عَيْنُها لا يُنيمُها [المَحْبُول] الذي نصبت له [[[الحِبالة]]] وإِن لم يقع فيها الذي أُخِذ فيها ؛ ومنه قول الأَعشى [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]] مصدر [[[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]]ْت] الصيد [واحتبلته] إِذا نصبت له [[[حِبالة]]] وأَخذته [[والحِبالة]] جمع [[[[الحَبَل]]]] يقال [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] [[[[[وحِبال]]]]] [[وحِبالة]] وجِمال وجِمالة وذَكَر وذِكار وذِكارة وفي حديث عبد الله سأَلت ابن المسيَّب عن أَكل الضَّبُع فقال أَوَيأْكلها أَحد فقلت من قومي [يَتَحَبَّلُونها] فيأْكلونها أَي يصطادونها [ومُحْتَبَل] الفَرَس أَرْساغه ؛ ومنه قول لبيد وما يَعْدِمُني طَوِيل [المُحْتَبَل] طويل الأَرساغ وإِذا قَصُرت أَرساغه كان أَشدّ [والمُحْتَبَل] رُسْغُها لأَنه موضع [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]] الذي يشدّ فيه والأُحْبُول وحبائل الموت أَسبابُه ؛ وقد [احْتَبَلهم] الموتُ مَضْفور وفي حديث قتادة في صفة الدجال لعنه الله الشعر أَي كأَن كل قَرْن من قرون رأْسه [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] لأَنه جعله شعره وطوله ويروى بالكاف مُحَبَّك الشَّعر [[والحُبال]] الليلُ والنهار ؛ قال معروف بن ظالم أَنَّ الدهر يوم وليلة يُمْسِي [[[[[[بحَبْل]]]]]]َيْه عانِيا العزيز في قصة اليهود وذُلِّهم إِلى آخر الدنيا وانقضائها الذِّلَّة أَينما ثُقِفُوا إِلاَّ [[[[[[بحَبْل]]]]]] من الله [[[[وحَبْل]]]] ؛ قال الأَزهري تكلم علماء اللغة في تفسير هذه الآية واختلفت لإِشكالها فقال الفراء معناه ضربت عليهم الذلة إِلا أَن من الله فأَضمر ذلك ؛ قال ومثله قوله فَصَدَّت مَخافةً رَوْعاءُ الفؤاد فَرُوق أَقْبَلْتُ [[[[[[بحَبْل]]]]]]َيْها فأَضمر أَقْبَلْت كما أَضمر الآية ؛ وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى أَنه قال الذي بعيد أَن تُحْذف أَن وتبقى صِلَتُها ولكن المعنى إِن شاء عليهم الذلة أَينما ثُقِفوا بكل مكان إِلا بموضع [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] من وهو استثناء متصل كما تقول ضربت عليهم الذلة في الأَمكنة إِلا في هذا قال وقول الشاعر رأَتني [[[[[[بحَبْل]]]]]]َيْها فاكتفى بالرؤية من التمسك وقال الأَخفش إِلا [[[[[[بحَبْل]]]]]] من الله إِنه استثناء خارج من أَول معنى لكن قال الأَزهري والقول ما قال أَبو العباس وفي حديث صلى الله عليه وسلم أُوصيكم بكتاب الله وعِتْرَتي أَحدهما أَعظم من كتاب الله [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] ممدود من السماء إِلى الأَرض أَي نور ممدود ؛ قال وفي هذا الحديث اتصال كتاب الله « اتصال كتاب الله » عز وجل وإِن كان يُتْلى في الأَرض ويُنسَخ ويُكتَب ومعنى نور هُدَاه والعرب تُشَبِّه النور الممتدّ [بالحَبْل] قال الله تعالى حتى يتبين لكم الخيط الأَبيض من الخيط الأَسود من يعني نور الصبح من ظلمة الليل فالخيط الأَبيض هو نور الصبح إِذا وانفلق والخيط الأَسود دونه في الإِنارة لغلبة سواد الليل ولذلك نُعِتَ بالأَسود ونُعِت الآخر بالأَبيض والخَيْطُ [[[[[[[[[[والحَبْل]]]]]]]]]] السَّواء وفي حديث آخر وهو [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] الله المَتِين أَي نور هداه وأَمانُه الذي يُؤمِن من العذاب [[[[[[[[[[والحَبْل]]]]]]]]]] العهد الجوهري ويقال للرَّمْل يستطيل [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[والحَبْل]]]]]]]]]] الرَّمْل المستطيل [[[[[[[[[[والحَبْل]]]]]]]]]] من الرمل المجتمِعُ الكثير العالي [[[[[[[[[[والحَبْل]]]]]]]]]] ويمتدّ وفي حديث عروة بن مُضَرِّس أَتيتك من جَبَلَيْ طَيِّء من [حبل] إِلا وقفت عليه ؛ [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]] المستطيل من الرَّمْل وقيل وجمعه [[[حِبال]]] وقيل [[[[[الحِبال]]]]] في الرمل كالجِبال في غير الرمل ؛ بدر صَعِدْنا على [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]] أَي قطعة من الرمل ضَخْمة ممتدَّة وفي وجَعَل [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]]َ المُشاة بين يديه أَي طريقَهم الذي يسلكونه في وقيل أَراد صَفَّهم ومُجْتَمعهم في مشيهم تشبيهاً [[[[[[بحَبْل]]]]]] الرمل الجنة فإِذا فيها حَبائل اللؤلؤ ؛ قال ابن الأَثير هكذا جاء في والمعروف جَنابِذُ اللؤلؤ وقد تقدم قال فإِن صحت الرواية به مواضع مرتفعة [كحِبال] الرمل كأَنه جمع [[[حِبالة]]] [[وحِبالة]] أَو هو جمع على غير قياس يقال للموت [[حَبِيل]]َ بَراح ؛ ابن سيده فلان [[حَبِيل]] بَراح ومنه قيل للأَسد [[حَبِيل]] بَراح يقال ذلك للواقف مكانه يَفِرُّ [والحبْل] [والحِبْل] الداهية وجَمْعها [[حُبُول]] ؛ قال فلا تَعْجَلي يا عَزّ أَن تَتَفَهَّمِي الواشُونَ أَم [بحُبُول] القلب حتى أَصابَني المُبْرِقاتِ حُبولُ سيده فأَما ما رواه الشيباني خُبُول بالخاء المعجمة فزعم تصحيف ويقال للداهية من الرجال إِنه [لحِبْل] من أَحْبالها في القائم على المال ابن الأَعرابي [[الحِبْل]] الرجل العالم ؛ قال وأَنشدني المفضل لِلْخَوْدِ تُبْدِي قِناعَها لِلرَّجُل [[الحِبْل]] رَأْرَأَتْ بعينيها وغَيَّقَتْ وهَجَلَتْ إِذا أَدارتهما تَغْمِز على نابِلِهم إِذا أَوقدوا الشرَّ بينهم ومن أَمثال الشدة تصيب الناس قد ثار [[حابِل]ُ]هم ونابِلُهم ؛ [[والحابل]] الذي والنابلُ الرامي عن قوسه بالنَّبْل وقد يُضرب هذا مثلاً أَحوالهم ويَثُور بعضهم على بعض بعد السكون والرَّخاء أَبو من أَمثالهم إِنه لواسع [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]] وإِنه لضَيِّق [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]] كقولك هو وواسع الخُلُق ؛ أَبو العباس في مثله إِنه لواسع العَطَن والْتَبَس [الحابل] بالنابِل ؛ الحابِلُ سَدَى الثوب ؛ يقال ذلك في الاختلاط وحَوَّل [[[حابِل]َه]] على نابِلِه أَي أَسفله واجْعَل [[[حابِل]َه]] نابِلَه [وحابله] على نابله كذلك الكَرْم وقيل الأَصل من أُصول الكَرْم طاق من قُضْبان الكَرْم [[[والحَبَل]]]ُ شجر العِنَب واحدته [[حَبَلة]] ضَرْب من العنب بالطائف بيضاء مُحَدَّدة الأَطراف متداحضة هكذا في الأصل العناقيد وفي الحديث لا تقولوا ولكن قولوا العنب [والحَبَلة] بفتح الحاء والباء وربما سكنت من شجر الأَعناب أَو الأَصل وفي الحديث لما خرج نوح من [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] وفي حديث ابن سِيرِين لما خرج نوح من السفينة كانتا معه فقال له المَلَك ذَهَب بهما الشيطان يريد ما من الخَمْر والسُّكْر الأَصمعي الجَفْنة الأَصل من أُصول وجمعها الجَفْن وهي [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] بفتح الباء ويجوز [الحَبْلة] وروي عن أَنس بن مالك أَنه كانت له [[حَبَلة]] تَحْمِل كُرًّا وكان العِيال وهي الأَصل من الكَرْم انْتَشَرَت قُضْبانُها عن وكثرت قضبانها حتى بلغ حَمْلُها كُرًّا الامتلاء [وحَبِل] من الشراب امتلأَ ورجل حَبْلانُ وامرأَة ممتلئان من الشراب [[والحُبال]] انتفاخ البطن من الشراب والنبيذ ؛ قال أَبو حنيفة إِنما هو رجل حُبْلانُ وامرأَة [[[[[[حُبْلى]]]]]] ومنه وهو امتلاء رَحِمها [والحَبْلان] أَيضاً الممتلئ غضباً إِذا امتلأَ من شرب اللبن فهو حَبْلانُ والمرأَة [حَبْلى] على فلان أَي غضبان وبه [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]]ٌ أَي غَضَب قال وأَصله المرأَة قال ابن سيده [[[والحَبَل]]] الحَمْل وهو من ذلك لأَنه وقد [حَبِلت] المرأَةُ [تَحْبَل] حَبَلاً [[[والحَبَل]]] يكون مصدراً والجمع أَحْبال ؛ قال ساعدة فجعله اسماً تُسْقِط الأَحْبالَ رَهْبَتُه من مَسام مَكْرَهٍ يَسُم مصدراً وأَراد ذوات الأَحبال لكان حَسَناً وامرأَة [حابلة] من نادر [وحُبْلى] من نسوة [حُبْلَيات] [وحَبالى] وكان في الأَصل تكسير دَعْوَى ؛ الجوهري في جمعه نِسْوة [حَبالى] [وحَبالَيات] لأَنها ليس لها أَفْعَل ففارق جمع الصُّغْرى والأَصل [حَبالي] بكسر قال لأَن كل جمع ثالثه أَلف انكسر الحرف الذي بعدها نحو مَساجِد ثم أَبدلوا من الياء المنقلبة من أَلف التأْنيث أَلفاً فقالوا بفتح اللام ليفْرِقوا بين الأَلفين كما قلنا في الصَّحارِي [كحُبْلى] في ترك صرفها لأَنهم لو لم يُبْدِلوا لسقطت الياء كما تسقط في جَوَارٍ وقد ردّ ابن بري على الجوهري قوله [[[[[[حُبْلى]]]]]] [حَبَالَيَات] قال وصوابه جُبْلَيَات قال ابن سيده وقد [[حَبْلانة]] ومنه قول بعض نساء الأَعراب أَجِدُ عَيْني هَجَّانة وأَراني [[حَبْلانة]] واختلف في هذه الصفة أَعَامَّة خاصة لبعضها فقيل لا يقال لشيء من غير الحيوان [[[[[[حُبْلى]]]]]] إِلا في نهي عن بيع [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] وهو أَن يباع ما يكون في بطن وقيل معنى [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] حَمْل الكَرْمة قبل أَن تبلغ وجعل أَن تبلغ حَبَلاً وهذا كما نهي عن بيع ثمر النخل قبل أَن يُزْهِي [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] ولدُ الولد الذي في البطن وكانت العرب في على [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] في أَولاد أَولادها في بطون الغنم الحوامل كانوا يتبايعون أَولاد ما في بطون الحوامل فنهى النبي صلى وسلم عن ذلك وقال أَبو عبيد [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] نِتَاج النِّتاج الذي في بطن الناقة وهو قول الشافعي وقيل كل ذات ظُفُر قال [[[[[[حُبْلى]]]]]] مُجِحّ مُقْرِب يزيد بن مُرَّة نهي عن [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] جعل في [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] هاء وهي الأُنثى التي هي [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] في بطن أُمها فينتظر أَن تُنْتَج من بطن ثم ينتظر بها حتى تَشِبَّ ثم يرسل عليها الفَحْل فتَلْقَح فله ما ؛ ويقال [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] للإِبل وغيرها قال أَبو منصور جعل بالهاء لأَنها أُنثى فإِذا نُتِجت [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] فولدها [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] [[وحَبَل]] [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] المنتظرة أَن تَلْقِحَ [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] المستشعرة هذي التي لأَن المُضْمَرة من بعد ما تُنْتَج إِمَّرة وقال ابن خالويه المَجْر وهو وَلَد الولد ابن الأَثير في قوله نهي عن [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] قال [[[[الحَبَل]]]] بالتحريك مصدر سمي به المحمول كما سمي به وإِنما دخلت عليه التاء للإِشعار بمعنى الأُنوثة فيه [[[والحَبَل]]] الأَول ما في بطون النُّوق من الحَمْل والثاني [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] الذي في بطون وإِنما نهي عنه لمعنيين أَحدهما أَنه غَرَر وبيع شيء لم يخلق بعد يبيع ما سوف يحمله الجَنِين الذي في بطن أُمه على تقدير أَن يكون بيع نِتَاج النِّتَاج وقيل أَراد [بحبَل] [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] أَن يبيعه يُنْتَج فيه الحَمْل الذي في بطن الناقة فهو أَجل مجهول ولا ومنه حديث عمر لما فُتِحت مصر أَرادوا قَسْمها فكتبوا إِليه فقال لا [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]]ُ [[[[[[[[[[[[[[[الحَبَلة]]]]]]]]]]]]]]] ؛ يريد حتى يَغْزُوَ منها أَولاد الأَولاد في الناس والدواب أَي يكثر المسلمون فيها بالتوالد فإِذا يكن قد انفرد بها الآباء دون الأَولاد أَو يكون أَراد المنع من علقه على أَمر مجهول وسِنَّوْرَة [[[[[[حُبْلى]]]]]] وشاة [[[[[[حُبْلى]]]]]] أَوان [[[[الحَبَل]]]] [والمَحْبِل] موضع [[[[الحَبَل]]]] من الرَّحِم ؛ وروي الهذلي نَشْوانَ بمَصْروفة وعلى مِرْجَل الموتَ وَقِيَّاتُه ذلك في [[المَحْبِل]] في المَهْبِل ؛ ونَشْوان أَي سكران بمَصْروفة أَي بخَمْر على مِرْجَل أَي على لحم في قِدْر وإِن كان هذا دائماً فليس يَقِيه خُطَّ له ذلك في [[المَحْبِل]] أَي كُتِب له الموت حين حَبِلَتْ به قال أَبو منصور أَراد معنى حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله إِن النطفة تكون في الرَّحمِ أَربعين يوماً نُطْفة ثم عَلَقة مُضْغة كذلك ثم يبعث الله المَلَك فيقول له اكتب رزقَه وَعَملَه أَو سعيد فيُخْتَم له على ذلك فما من أَحد إِلا وقد الموت عند انقضاء الأَجَل المؤَجَّل له ويقال كان ذلك في [مَحْبَل] في وقت [[[[[[[[[[[[[حَبَل]]]]]]]]]]]]] أُمه به [وحَبَّل] الزَّرعُ قَذَف بعضُه على بعض بَقْلة لها ثمرة كأَنها فِقَر العقرب تسمى شجرة العقرب يتداوين بها تنبت بنَجْد في السُّهولة [[[[والحُبْلة]]]] ثمر والسَّمُر وهي هَنَة مُعَقَّفة فيها حَبٌّ صُغَار أَسود وقيل [[[[[[[الحُبْلة]]]]]]] ثَمَرُ عامَّةِ العِضاه وقيل هو وِعَاءُ والسَّمُر وأَما جميع العِضَاه بَعْدُ فإِن لها مكان وقد أَحْبَل العِضَاهُ [[[[والحُبْلة]]]] ضَرْب من الحُلِيِّ شكل هذه الثمرة يوضع في القلائد ؛ وفي التهذيب كان يجعل في الجاهلية ؛ قال عبدالله بن سليم من بني ثعلبة بن الدُّول وكُلُّ شيءٍ هالِكٌ الدَّرْع غَير عَبُوس النَّحْر حَلْيٌ واضح [حُبْلة] وسُلُوس خَيْط يُنْظَم فيه الخَرَز وجمعه سُلوس [[[[والحُبْلة]]]] شجرة وضَبٌّ [حابِل] يَرْعَى [[[[[[[الحُبْلة]]]]]]] [[[[والحُبْلة]]]] بَقْلة ذكور البقل الانطلاق « [والحبالة] الانطلاق » وفي القاموس من قال شارحه يقال ألقى عليه [حبالته] وعبالته أي ثقله ؛ وحكى أَتيته على [[[[حَبَالَّة]]]] انطلاق وأَتيته على [[[[حَبَالَّة]]]] ذلك أَي ذلك وإِبَّانه وهي على [[[[حَبَالَّة]]]] الطَّلاق أَي مُشْرِفة عليه وكل على فَعَالَّة مشددة اللام فالتخفيف فيها جائز كحَمَارَّة وصَبَارَّة البَرْد وصَبَارتَه إِلاَّ [[[[حَبَالَّة]]]] ذلك في لامها إِلاَّ التشديد ؛ رواه اللحياني الكتاب الأَوَّل بطن النسب إِليه حُبْلِيّ على القياس وحُبَليُّ على [والحُبَل] موضع الليث فلان الحُبَليّ منسوب إِلى حَيٍّ من اليمن حاتم ينسب من بني [[[الحُبْلى]]] وهم رهط عبد اٍّلله ابن أُبيٍّ حُبَليُّ قال وقال أَبو زيد ينسب إِلى [[[الحُبْلى]]] حُبْلَويٌّ وبنو [[[الحُبْلى]]] من الأَنصار ؛ قال ابن بري والنسبة يفتح الباء [[[[[[[[[[والحَبْل]]]]]]]]]] موضع بالبصرة ؛ وقول أَبي ذؤَيب من ذي المَجَاز عَشِيَّةً السابقين إِلى [[[[[[[[[[[الحَبْل]]]]]]]]]]] يعني [[[[[[[[[[[[[[[[[[حَبْل]]]]]]]]]]]]]]]]]]َ عَرفة [[والحابل]] أَرض ؛ عن ثعلب ؛ وأَنشد ابن إِنَّ العَنْزَ تمنع ربَّها يَبِيت وأَهْله [بالحابِل] دُويَّبة يموت فإِذا أَصابه المطر عاش وهو من الأَمثلة يحكها سيبويه الأَحْبَل والإِحْبَل والحُنْبُل اللُّوبِيَاء [[[[[[[[[[والحَبْل]]]]]]]]]] ابن سيده [[[[[[[الحُبْلة]]]]]]] بالضم ثمر العِضاه وفي حديث سعد بن لقد رأَيتُنا مع رسول اٍّلله صلى اٍّلله عليه وسلم وما لَنا [[[[[[[الحُبْلة]]]]]]] وورق السَّمُر ؛ أَبو عبيد [[[[[[[الحُبْلة]]]]]]] والسَّمُر الشجر ؛ شمر السَّمُر شبه اللُّوبِيَاء وهو الغُلَّف من الطَّلْح المَرْخ وقال غيره [[[[[[[الحُبْلة]]]]]]] بضم الحاء وسكون الباء ثمر اللُّوبِيَاء وقيل هو ثمر العِضَاه ؛ ومنه حديث عثمان عنه أَلَسْتَ تَرْعَى مَعْوتَها [وحُبْلتها] الجوهري ضَبُّ [[[[[[[الحُبْلة]]]]]]] وقال ابن السكيت ضَبٌّ [حابِل]ٌ ساحٍ يَرْعَى وأَحْبَله أَي أَلقحه [وحِبَال] اسم رجل من أَصحاب خويلد الأَسدي أَصابه المسلمون في الرِّدَّة فقال فيه أَذْوادٌ أُصْبِنَ ونِسْوة فَرْغاً بقتل [حِبَال] أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أَقْطَع مُجَّاعة بن ؛ بضم الحاء وفتح الباء موضع باليمامة والله أَعلم
حبتل	حبتل [الحَبْتَل] [والحُبَاتل] القليل الجسم
حبجل	حبجل [الحُبَاجِل] القَصيرُ المجتمِعُ الخَلْق
حبركل	حبركل [الحَبَرْكَل] كالحَزَنْبَل وهما الغليظا الشَّفَة
حتل	حتل الحَتْمل الرديءُ من كل شيء وحَتِلَتْ عينُه حَتَلاً خرج فيها ؛ عن كراع ابن الأَعرابي قال [الحاتِل] المِثْل من كل شيء ؛ قال الأَصل فيه الحاتنُ فقلبت النون لاماً وهو حَتْنه وحِتْنه أَي مثله والله أَعلم
حتفل	حتفل [الحُتْفُل] بقِيَّة المَرَق وحُتَاتُ اللحم في أَسفل القِدر بالثاء ؛ كذا قال ابن سيده
حثل	حثل [[الحَثْل]] سُوءُ الرِّضَاع والحَالِ وقد أَحْثَلته أُمُّه السَّيِّءُ الغِذَاءِ ؛ قال مُتَمَّم بأَشعثَ [[مُحْثَل]] رِيشُه قد تَصَوَّعا الضَّاوِي الدقيقُ [كالمُحْثَل] وفي حديث الاستسقاء وارْحَم يعني السَّيِّئِي الغِذاء من [[الحَثْل]] وهو سُوء الحال ويقال أَحْثَلْت الصبيَّ إِذا أَسأْت غِذاءَه وأَحْثله أَساءَ حاله الأَزْهري وقد [يُحْثِله] الدهرُ بسوءٍ الحال ؛ النُّبُوحُ مُدَفَّعٍ ممن حَرَّف الدَّهْرُ [[مُحْثَل]]ِ ما يُخْرَج منه من زُؤَان ونحوه مما لا خير فيه قال اللحياني هو أَجَلُّ من التراب والدُّقَاق قَليلاً الرديء من كل شيء وقيل هو القُشَارة من التمر والشعير أَشبهها وكُلِّ ذي قُشَارة إِذا نُقِّي [[وحُثَالة]] القَرَظِ ومنه قول معاوية في خُطْبته ؛ فأَنا في مثل [حُثالة] القَرَظ وأَهله وخص اللحياني [بالحُثالة] رَدِيءَ الحنطة ونُفْيَتَها وغيره من الطِّيب والدُّهْن ثُفْلُه فكأَنَّه الرديءُ شيء [[وحُثَالة]] الناس رُذَالتهم وفي الحديث لا تقوم الساعة إِلا الناس ؛ هي الرديءُ من كل شيء وجاء في الحديث الذي يرويه بن عمرو أَنه ذكر آخر الزمان فيبقى [[[حُثَالة]]] من الناي لا خير أَراد [بحُثَالة] الناس رُذَالَهم وشِرَارَهم وأَصله من [[[حُثَالة]]] التمر وهو أَردؤه وما لا خير فيه مما يبقى في أَسفل الجُلَّة ابن [الحُثَال] السِّفَل وقد جاء في موضع أَعوذ بك من أَن أَبْقى في [حَثْل] من الناس وهما سواء وفي رواية أَنه قال لعبد اٍّلله بن كيف أَنت إِذا بَقِيتَ في [[[حُثَالة]]] من الناس ؛ يريد أَراذلهم أَبو أَحْثَلَ فلان غَنَمه فهي [مُحْثَلة] إِذا هَزَلها قصير [والحِثْيَل] مثل الهِمْيَع ضرب من أَشجار الجبال ؛ حنيفة زعم أَبو نصر أَنه شجر يشبه الشَّوْحَط ينبت مع النَّبْع ؛ بن حجر غِيلها وهي حَظْوةٌ نَبْعٌ طِوالٌ [وحِثْيَل] الأَصمعي [الحِثْيَل] من أَسماء الشجر معروف الجوهري إِذا أَسأْت غذاءه ؛ قال ذو الرمة مَحْزوناً كأَن عُوَاءه آخِرَ الليل [[مُحْثَل]] النجم باليَتيم [المُحْثَل] القيس لها سَاغِباً الجوعُ والإِحْثال
حثفل	حثفل [[[الحُثْفُل]]] ما بقي في أَسفل القِدْر وقد ذكرت بالتاء وقيل الناس ؛ عن ابن الأَعرابي الأَزهري [[[الحُثْفُل]]] ثُرْتُم ابن الأَعرابي يقال لثُفْل الدُّهْن وغيره في القارورة [حُثْفُل] ورَدِيء المال [حُثْفُله] وقيل [[[الحُثْفُل]]] يكون في أَسفل المرق من ؛ قاله ابن السكيت ابن بري الحُتْفُل [والحُثْفُل] ما يبقى في من عَكَرِ الزيت
حثكل	حثكل [حَثْكَل] اسم
حجل	حجل [[[[[[الحَجَل]]]]]] القَبَج وقال ابن سيده [[[[[[الحَجَل]]]]]] الذكور من القَبَج وحِجْلانٌ [والحِجْلى] اسم للجمع ولم يجيء الجمع على فِعْلى هذا والظِّرْبي جمع ظَرِبَان وهي دُوَيَّبة منتنة الريح ؛ قال بن الحجاج الثعلبي من بني ثعلبة بن سعد بن ذُبْيان يخاطب عبد مروان ويعتذر إِليه لأَنه كان مع عبد الله بن الزبير الذين كأَنهم تَدَرَّجُ بالشَّرَبَّة وُقَّعُ وتَقَبَل تَوْبتي فأَيْنَ المَدْفَع الملك إِلى النار الأَزهري سمعت بعض العرب يقول قالت [[[[حَجَل]]]]ْ [[[[حَجَل]]]]ْ تَفِرُّ في الجَبَل من خَشْية الوَجَل للقَطا قَطا قَطا بَيْضُك ثِنْتا وبَيْضِي مائتا الأَزهري اليَعَاقِيب واليَعَاقِيب ذكورُها وروى ابن شميل حديثاً صلى الله عليه وسلم قال اللهم إِني أَدعو قريشاً وقد جعلوا [[[[[[الحَجَل]]]]]] ؛ قال النضر [[[[[[الحَجَل]]]]]] يأْكل الحَبَّة بعد الحبة في الأَكل ؛ قال الأَزهري أَراد أَنهم لا يُجِدُّون في إِجابتي منهم في اللّه دين إِلا الخَطِيئة بعد الخَطِيئة يعني النادر وفي الحديث فاصطادوا حَجَلاً ؛ هو القَبَج الأَزهري [[[[حَجَل]]]] أَولادها ابن سيده [[[[[[الحَجَل]]]]]] صِغارُ الإِبل وأَوْلادُها ؛ قال الإِبل بكثرة اللبن وأَن رؤوس أَولادها صارت قُرْعاً أَي صُلْعاً يسيل عليها من لبنها وتَتَحلَّب أُمهاتُها عليها قد قَرَّعَتْ من رُؤوسها مما تولف واشل « تولف » كذا في الأصل هنا وسبق في ترجمة قرع تحلب بدل تولف هنا محرف عن تو كف بالكاف أَي سال وقطر السكيت استعار [[[[[[الحَجَل]]]]]] فجعلها صغَار الإِبل ؛ قال ابن بري وجدت بخط الآمدي قَرَّعت أَي تَقَرَّعت كما يقال قَدَّم بمعنى وخَيَّل بمعنى تَخَيَّل ويَدُلُّكَ على صحته أَن قولهم قُرِّع معناه أُزِيل قَرَعُه بَجَرِّه على السَّبَخَة مثل فيكون عكس المعنى ؛ ومثله للجعدي قُرْعُ الرؤوس تَحَلَّبت بالصَّيْف حتى تَمَوّرا سيده وربما أَوقعوا ذلك على فَتَايا المَعَزِ قال لقمان ابْنَيْ تِقْن بغنمه عن إِبلهما اشْتَرِياها يا ابْنَي إِنها لَمِعزى [[[[حَجَل]]]] بأَحْقِيها عِجَل ؛ يقول إنها فَتِيَّة [كالحَجَل] وقوله بأَحقِيها عِجَل أَي أَن ضُروعها تضرب إِلى أَحْقِيها المملوءة ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي قال ورواه بعضهم أَنها بكسر الحاء ولم يفسره ابن الأَعرابي ولا ثعلب ؛ قال ابن وعندي أَنهم إِنما قالوا [حِجَل] فيمن رواه بالكسر إِتباعاً [والحَجَلة] مثل القُبَّة [وحَجَلة] العروس معروفة وهي بيت يُزَيَّن والستور ؛ قال أَدهم بن الزَّعراء خَلْف ظُهورنا نُجْلٌ عيونُها كان خاتَم النبوة مثل زِرِّ [الحَجَلة] بالتحريك ؛ هو بيت بالثياب ويكون له أَزرار كبار ؛ ومنه حديث الاستئذان ليس ولا [حِجال] ؛ ومنه أعْرُوا النساء يَلْزَمْن [[[الحِجَال]]] والجمع ؛ قال الفرزدق [[[الحِجَال]]] المُسَجَّف وهم جماعة ثم قال المُسَجَّف فَذَكَّر لأَن لفظ [[[الحِجَال]]] مثل الجِرَاب والجِدَاد ومثله قوله تعالى قال مَنْ يُحْيي رَمِيم ولم يقل رَمِيمة [[[وحَجَّل]]] العَروسَ اتَّخَذ لها وقوله أَنشده ثعلب أُحَجِّل قِدْرَنا حِين الشتاء لنَشْبَعَا نسترها ونجعلها في [حَجَلة] أَي إِنا نطعمها الضيفان الليث القَيْد يفتح ويكسر [والحَجْل] مشي المُقَيَّد حَجْلاً إِذا مشى في القيد قال ابن سيده وحَجَلَ [[ويَحْجِل]] حَجْلاً وحَجَلاناً [[[وحَجَّل]]] نَزا في مشيه العَقِير الأَزهري الإِنسان إِذا رفع رِجْلاً وتَرَيَّث في رِجْل فقد [[[[حَجَل]]]] ونَزَوانُ الغُراب [حَجْلُه] وفي الحديث أَن صلى الله عليه وسلم قال لزيد أَنت مَوْلانا فَ[[[[حَجَل]]]] ؛ [الحَجْل] أَن ويَقْفِز على الأُخرى من الفَرَح قال ويكون بالرجلين أَنه قَفْزٌ وليس بمشي قال الأَزهري [والحَجَلان] مِشية يقال [[[[حَجَل]]]] الطائرُ [[يَحْجُل]] [[ويَحْجِل]] حَجَلاناً كما [[يَحْجُل]] البعير ثلاث والغُلامُ على رِجْل واحدة وعلى رجلين ؛ قال الشاعر بالحاجِلاتِ إِفالُها لا يزال يَصُوعُها قد أَنِسَتْ صِغارُ الإِبل [بالحاجلات] وهي التي ضرِبت سُوقُها فمشت قوائمها وبسيف كريم لكثرة ما شاهدت ذلك لأَنه يُعَرْقِبُها كعب أَجِدُ في التوراة أَن رجلاً من قريش أَوْبَشَ الثَّنايا الفتنة ؛ قيل أَراد يتبختر في الفتنة وفي الحديث في صفة الخيل ؛ قال ابن الأَثير هو الذي يرتفع البياض في قوائمه القيد ويجاوز الأَرساغ ولا يجاوز الركبتين لأَنها مواضع وهي الخلاخيل والقيود ؛ ومنه الحديث أُمتي الغُرُّ [المُحَجَّلون] أَي الوضوء من الأَيدي والوجه والأَقدام استعار أَثر الوضوء في والرجلين للإِنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه قال ابن سيده وأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر لا تَقْشَعِرُّ ذؤابَتي يَعْوِي والغُرابِ [والمُ[حَجَّل]] بفتح الجيم كأَنه من [[[[[[التحجيل]]]]]] في القوائم قال وهذا بعيد ليس بموجود في الغِرْبان قال والصواب عندي بكسر الجيم على أَنه من [حَجَّل] وفي الحديث إِن المرأَة الصالحة كالغُرَاب الأَبيض الرجلين أَو الجناحين فإِن كان ذهب إِلى أَن هذا موجود فرواية ابن الأَعرابي صحيحة جميعاً الخَلْخَال لغتان والجمع أَحْجال [وحُجُول] روى أَبو عبيد عن أَصحابه [حِجْل] بكسر الحاء قال وما علمت [الحِجل] « أجاز [الحجل] » كذا في الأصل مضبوطاً بكسر وعبارة القاموس [والحجل] بالكسر ويفتح وكابل وطمرّ الخلخال غير ما قاله قال وهو غلط وفي حديث عليٍّ قال له رجل إِن اللصوص أَخذوا أَي خَلْخالَيْها [وحِجْلا] القيد حَلْقَتاه ؛ قال عَدِيُّ قد لاقَيْتُ ما يَزِعُ الفَتَى [الحِجْل]َينْ مَشْيِ المقيَّد البياض نفسه والجمع أَحْجال ؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي أَن المِقْرَى يكون وَفَاؤه تَهْوي إِليه المَوَارِد المِقْرَى القَدَح الذي يُقْرى فيه [وتَحْجِيلُه] أَن تُصَبَّ فيه قَدْر [[تحجيل]] الفَرَس ثم يُوَفَّى المَقْرَى بالماء وذلك وعَوَزِ اللَّبَن الأَصمعي إِذا [حُجِّل] المِقْرَى أَي ضَنًّا به ليشربوه هم [والتحجيل] بياض يكون في قوائم الفرس قال مُ[حَجَّل]ُ القوائم هو أَن يكون البياض في ثلاث منهن دون الأُخرى في رِجْل ويَدَيْن ؛ قَوائمها ثَلاثٌ وَقَائمةٌ بَهِيمُ مُ[حَجَّل] الثلاث مطلق يد أَو رجل وهو أَن يكون أَيضاً في يد واحدة ؛ وقال منه واليَدِ البياض في الرجلين دون اليدين ؛ قال مُ[حَجَّل]ُ الرِّجْلين مُمْسَكُ اليَدَين يكون البياض في إِحدى رجليه دون الأُخرى ودون اليدين ولا يكون اليدين خاصة إِلا مع الرجلين ولا في يد واحدة دون الأُخرى الرجلين وقيل [[[[[[التحجيل]]]]]] بياض قَلَّ أَو كثر حتى يبلغ نصف الوَظِيفِ ما كان فإِذا كان بياض [[[[[[التحجيل]]]]]] في قوائمه كلها قالوا الأَزهري تقول فرس مُ[حَجَّل] وفرس بادٍ جُحُولُه ؛ قال فإِنَّ العِلْم عند ذوي النُّهَى كالبَلْقاء بادٍ جُحُولُها عبيدة المُ[حَجَّل] من الخيل أَن تكون قوائمه الأَربع بِيضاً منها ثُلُثَ الوَظِيف أَو نصفَه أَو ثلثيه بعد أَن يتجاوز يبلغ الركبتين والعُرْقُوبَيْن فيقال مُ[حَجَّل] القوائم فإِذا من [[[[[[التحجيل]]]]]] ركبةَ اليد وعُرْقوب الرِّجل فهو فرس مُجَبَّب البياض برجليه دون اليد فهو مُ[حَجَّل] إِن جاوز الأَرساغ وإِن بيديه دون رجليه فهو أَعْصَم فإِن كان في ثلاث قوائم دون رجل يد فهو مُ[حَجَّل] الثلاث مُطْلَق اليد أو الرجل ولا يكون [[[[[[التحجيل]]]]]] ولا يدين إِلا أَن يكون معها أَو معهما رِجْل أَو رِجلان ؛ [[[[[[التحجيل]]]]]] بياض في قوائم الفرس أَو في ثلاث منها أَو في رجليه كَثُر بعد أَن يجاوز الأَرساغ ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين الأَحجال وهي الخَلاخِيل والقُيُود يقال فرس مُ[حَجَّل] قوائمُه تَحْجِيلاً وإِنَّها لَذَات أَحْجال فإِن كان في مُ[حَجَّل] الرجلين وإِن كان بإِحدى رجليه وجاوز الأَرساغ فهو اليمنى أَو اليسرى فإِن كان مُ[حَجَّل] يد ورجل من شِقٍّ الأَيامِن مُطْلَق الأَياسر أَو مُمْسَك الأَياسر مُطْلَق وإِن كان من خِلاف قلّ أَو كثر فهو مَشْكُول قال الأَزهري الخيل من [الحِجْل] وهو حَلْقة القَيْد جُعِل ذلك البياض في القيود ويقال أَحْجَل الرجُلُ بعيرَه إِحْجالاً إِذا من يده اليمنى وشَدَّه في الأُخرى [[[وحَجَّل]]] فلانٌ أَمْرَه شَهْرَه ؛ ومنه قول الجعدي يهجو لَيْلى الأَخْيَلِيَّة هِنْداً وقُولاً لها هَلا أَمْراً أَغَرَّ [مُحَجَّلا] سِمَتان من سِمات الإِبل ؛ قال ذو الرمة يصف [[تحجيل]]ُها وصَلِيبُها أَنَّا إِذا القِدْرُ [حُجِّل]َت وَجْه الفَتاة سُتُورُها أَي سُتِرَت كما تُسْتَر العروس فلا تَبْرُز بياض في أَخلاف الناقة من آثار الصِّرار وضَرْع مُ[حَجَّل] به [[تحجيل]] من ؛ وقال أَبو النجم قَرامِيصَ لها مُ[حَجَّل]ِ الضأْن التي ابْيَضَّت أَوْظِفَتُها وسائرها أَسود تقول حَجْلاء [وحَجَلَ]ت عَيْنُه [تَحْجُل] حُجُولاً [[[وحَجَّل]]]َت غارت يكون ذلك في الإِنسان والبعير والفرس قال ثعلبة بن عمرو عينُه وصَلاه عُيُوب عبيدة كالقِداح في الإِفراد دون الإِضافة العُيون بَنانَها إِذا لَوَّنَت خِضابَها والحُجَيْلاء لا تصيبه الشمس [والحَوْجَلَة] القارورة الغليظة الأَسفل وقيل كان من القَوارِير شِبْه قَوارير الذَّرِيرة وما كان واسع صِغارها شِبْه السُّكُرَّجات ونحوها الجوهري [الحَوْجَلة] واسعة الرأْس ؛ وأَنشد العَجَّاج من الغُؤُور أَو [[حَوْجَلَتا]] قارُور بري الذي في رجز العجاج لَحْدَيْ صَفاً مَنْقُور أَو [[حَوْجَلَتا]] قارُور [الحَوْجَلَة] [والحَوْجَلَّة] القارورة فقط ؛ عن كراع قال ونظيره وهي للطائر كالمَعِدَة للإِنسان ودَوْخَلَة وهي وعاء التمر وسَوْجَلَة وسَوْجَلَّة وهي غِلاف القارورة وهي غلاف القارورةِ أَيضاً ؛ وقوله « وقوصرة وهي غلاف القارورة أَيضاً » كذا في الأصل والذي في واللسان في ترجمة قصر أنها وعاء التمر وكناية عن وقوله فيها [الحَواجِيل]ُ يكون أَلحق الياءَ للضرورة ويجوز أَن يكون جمع [حَوْجَلَّة] فعوّض الياء من إِحدى اللاَّمين [والحَواجِل] القَوارير ؛ وأَنشد ابن الأَنباري حَوْله بَيْضَ القَطا قَبَصاً [الحَواجِيل] زَيْتاً مُجَرَّدة من خُوصٍ سَواجِيل الجَماعات والقِطَع والسَّواجِيل الغُلُف واحِدُها ساجُول [وتَحْجُل] اسم فَرَس وهو في شعر لبيد والجَوْنُ فيها والخَبال اسم موضع ؛ قال الشاعر ماء الحُجَيْلاء شَرْبَةً قبل الممات عَلِيلُ بري ومن هذا الفصل [الحُجال] السَّمُّ ؛ قال الراجز [والحُجالا]
حدل	حدل الأَزهري [[حَدَل]] عليّ فلان [[يَحْدِل]] ويَحْدَلُ حَدْلاً أَي الجوهري ومالَ عليَّ بالظلم ؛ يقال رجل [[حَدْل]] غير عَدْل ابن سيده [[يَحْدِل]] حُدُولاً وحَدْلاً جارَ وإِنه لقضاء [[حَدْل]] غير ومنه الحديث القضاة ثلاثة رجلٌ عَلِمَ فَ[[حَدَل]]َ أَي جارَ الأَزهري [مُحادَلة] إِذا راوغك وحادَلَتِ الأُتُنُ مِسْحَلَها قال ذو الرمة بالأَفخاذ أَو حَجَباتِها اسْتِعْصاؤها [وحِدالُها] ذو الخِصْية الواحدة من كل شيء قال ويقال في بعض التفسير مائل أَحد الشِّقَّيْن فهو أَحدل أَيضاً وقال الفراء الأَحدل [حَدِل] حَدَلاً قال وقال أَبو زيد الأَحْدَل الذي يمشي في وقال أَبو عمرو الأَحْدَل الذي في مَنْكِبيه ورقبته انكباب أَو صدره وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي في عنقه [[حَدَل]] أَو مَيَل وفي وقال الليث قَوْس [[مُحْدَلة]] وذلك لاعوجاج سِيَتها قال على القوس ويقال للقَوْس [[حُدال]] إذا طُومِن من قال الهذلي يصف قوساً غير جافي القُوى حَنَّ بوِرْكٍ [[حُدال]] الوَتَر وقوله بِورْك أَي بقوس عُمِلَت من وَرِك شجرة أَي من الثور أَي من علب الثَّور من عَقَب الثَّوْر ابن سيده أَحد العاتِقَيْن على الآخر وهو أَحْدَل قال وقيل هو من خِلْقَة أَو وَجَع لا يملك أَن يُقِيمه وقوس [[مُحْدَلة]] [الحَدَل] [والحُدُولة] حُدِرَت إِحدى سِيَتَيْها ورُفِعَت قال لها رَامٍ بمُحْدَلةٍ بدوَارِ الصَّيْد شَمَّاسُ الذَّكَر من القِرَدَة الأَزهري سمعت أَعرابيّاً يقول أَلا وانْزِل بهاتِيكَ [الحَوْدَلة] وأَشار إِلى أَكَمة بِحذَائه أَمره ؛ [والحَدَال] شجر في البادية ذكره بعض الهذليين فقال لما في البيت قالت [الحَدَال] وما جُنِيت جُنِي لي منه ابن سيده [وحِدْل] الرَّجُل حُجْزته موضع وبنو [حُدَال] حَيٌّ نسبوا إِلى مَحَلَّة كانوا [وحَدَال] اسم أَرض لكلب بالشأْم ؛ قال الراعي مَنْ قُرِنَتْ منِّي قَرِينَتُه بتَسْبِيبٍ من القَدَر باللام وقال شمر الحُضَض هو [الحُدُل] وفي الحديث ذكر بضم الحاء وفتح الدال هي مَحَلَّة بالمدينة نسبت إِلى بني بطن من الأَنصار
حدقل	حدقل [الحَدْقَلة] إِدَارة العين في النظر قال الأَزهري هذا الحرف في لابن دريد في حروف لم أَجد ذكرها لأَحد من الثقات ومن موثوق به أَلحقه بالرباعي ومن لم يجدها لثقة فليكن منها على
حذل	حذل [[الحَذَل]] مُثَقَّل في العين حُمْرةٌ وانْسِلاقٌ وسَيَلانُ دمع حُمْرةٌ تعتريها [[حَذِلت]] عينه حَذَلاً فهي حَذْلاء او الحَرُّ ؛ قال العُجَير السَّلُولي العَيْن مثْلُ الفرَاقِ قلب بمثل الهوى لا تَبْكي البَتَّة فإِذا عَشِقَتْ بَكَتْ ؛ قال رؤبة بري للعجاج للعُيون [الحُذَّل] وَصَفها بما تؤول إِليه بعد البكاء فهي على هذا مما تقدم ؛ وصفها كأَن تلك الحمرة اعْتَرَتْها من شدة النظر إِلى ما أُعْجِبَتْ [والحَذَل] باللام طول البكاء وأَن لا تجف عين الإِنسان [والحَذَال] شيء شبه الدم يخرج من السَّمُرة ؛ قال الشاعر لما في البيت قالت [الحذَال] وما جُنِيت روي هذا البيت في مادة حدل وفيه الحدال بدل [الحذال] اذهب إِلى هذا الشجر فاقْلَع [[الحَذَال]] فكُلْه ولم تَقْرِه صَمْغة حمراء فيها الأَزهري [[الحَذْل]] بفتح الحاء صَمْغ خرج فأَكل العود فانْحَتَّ واختلط بالصمغ وإِذا كان كذلك لم ينتفع به [والحُذَال] حَيْض السَّمُر وقال تُسَمِّيه وأَنشد هذا [الحُذَال] ضَرْب من حَبِّ الشجر يُخْتَبَر ويؤكل في الجَدْب ؛ قال إِنَّ بَوَاء زادِكُم لَمّا أُكل فتُكْثِروا من [[الحَذَل]] [[الحَذَال]] شيء يَخْرُج من أُصول السَّلَمِ يُنْقَع في اللبن قال أَبو عبيد الدُّوَدِم الذي يخرج من السَّمُر هو [الحَذال] قال ابن قال عليّ بن يشبه الدُّوَدِم وليس إِيَّاه وهو جَنًى يأْكله من ومن لا يعرفه يظنه دُوَدِماً [والحُذَالة] مستدر ذيل القميص الجوهري [[الحُذْل]] والقميص وفي الحديث من دخل حائطاً فليأْكل منه غير آخذ في ؛ [[الحَذْل]] بالفتح والضم حُجْزة الإِزار والقميص وطَرَفُه عمر هَلُمِّي حَذْلَكِ أَي ذَيْلَكِ فَصَبَّ فيه المال بكسر الحاء وضمها وسكون الذال فيهما حُجْزة عن ابن الأَعرابي وهي [الحُذَل] بضم الحاء وفتح الذال ؛ عن ثعلب [[الحُذْل]] الحُجْزة قال ثعلب يقال حُجْزته [وحُذْلته] وحُزَّته [والحُذْل] الأَصْل عن كراع موضع الجوهري [[حَذِلت]] عينُه بالكسر [تَحْذَل] حَذْلاً أَي من بَثْرة تكون في أَشفارها ؛ ومنه قول مُعَقِّر بن حِمَار فقاظت حَذِلٌ نَطُوف في القَيْظ تبكي عليهم ؛ رأَيت حاشية بخط بعض الأَفاضل قال شعر دُرَيْد ابن الصِّمَّة بخط جعفر بن محمد بن مَكِّي قال كان ناعِصَة السُّلَمي جاراً لدريد فَقَتَل عمرو بن ناعصة رجلاً من بن صَعْصَعَة يقال له قيس بن رَوَاحة فخرج ابن قيس يطلب بدمه بن ناعِصَة فقتله فقالت امرأَة ابن ناعصة حَذِلَتْ مُضَاعَه جار بَني جُدَاعه وهو ذو بَرَاعه كاشفاً قِنَاعه سَلْهَبَةٌ سُرَاعه
حرجل	حرجل [الحُرْجُل] [والحُرَاجِل] الطويل [[وحَرْجَل]] إِذا طال [والحُرْجُل] ؛ ذكره أَبو عبيد [والحَرْجَل] [والحَرْجَل]َة الجماعة من تميمِية ؛ وأََنشد الأَزهري في ترجمة عرضن خَيْلُهم [حَرَاجِلا] [حَرَاجِل] وَعرَاجِل جماعات وفي التهذيب [الحَرْجَل] قَطِيع من وجاء القوم [حَرَاجِل]َة على خيلهم وعَرَاجِلَة أَي مُشَاة العَرَج [والحَرْجَلة] الجماعة من الناس كالعَرْجَلَة إِلا مُشَاة [حَرْجَل] الرجلُ إِذا تَمَّم صَفًّا في صلاة وغيرها ويقال له تَمِّمْ القطعة من الجراد [والحَرْجَل]َة الحَرَّة من الأَرض ؛ حنيفة في كتاب النبات ولم يحكها غيره [[وحَرْجَل]] اسم
حركل	حركل ابن سيده [الحَرْكَلَة] ضَرْب من المشي [والحَرْكَلَة] الرَّجَّالة قال الأَزهري في كتاب الجمهرة لابن دريد مع غيره وما وجدت أَكثرها لأَحد فمن وجدها لإِمام يوثق به أَلحقه بالرباعي ومن لم يجدها فليكن رِيبة وحَذَر
حرمل	حرمل [[[الحَرْمَل]]] حَبٌّ كالسِّمْسم واحدته [حَرْمَلة] وقال أَبو حنيفة نوع ورقه كورق الخِلاف ونَوْره كنَوْر الياسمين يُطَيَّب وحَبُّه في سِنَفة كسِنَفة العِشْرِق ونوع سِنَفته طِوال قال [والحَرْمَل] لا يأْكله شيء إِلا المِعْزى قال وقد تطبخ المحموم إِذا ماطلته الحُمَّى ؛ وفي امتناع [[[الحَرْمَل]]] عن طَرَفة وذَمَّ قوماً أَعْيا على كلِّ آكل ولو أَمْسَى سَوامهُم دَثْرا اسم رجل من ذلك ؛ قال هاشمُ بن [حَرْمَله] شجرة مثل الرُّمَّانة الصغيرة ورقها أَدق من ورق الرمان جِراء دون جِراء العُشَر فإِذا جَفَّت انْشَقَّت عن أَلين فتُحْشَى به المَخادُّ فتكون ناعمة جدّاً خفيفة وتُهْدَى إِلى موضع الجوهري [[[الحَرْمَل]]] هذا الحبُّ الذي يُدَخَّن به
حزل	حزل الليث [الحزل] من قولك احْزأَلَّ يَحْزِئِلُّ احْزِئْلالاً يراد به السير والأَرض قال والسحابُ إِذا ارتفع نَحْوَ بطن السماء والمُحْزَئِلُّ المرتفع ؛ قال وأَطراف الصُّوَى مُحْزَئِلَّة أَجَّ الظَّلِيم المُفْزَّع ارتفع واجتمع ؛ قال أَبو دُواد يصف ناقة القُصْوَى يَمانِيَة وبين الأَرْحَبِيَّات من الحادي إِذا برَكتْ ثَفِناتٍ مُحْزَئِلاَّت ذات بالرفع ؛ قال ابن بري صواب إِنشاده ذات انتباذ على ما قبله واحْزَأَلَّ القومُ اجتمعوا ؛ قال ولو خَرَجَ الدَّجَّالُ ينشر دِينَه حَوْلَه واحزَأَلَّتِ إِليه ؛ وقال المَرَّار الفَقْعَسي يصف إِبلاً وحادِيَها هَزَّج فاحْزَأَلَّتْ النَّحائزُ والسُّدُول بري ويقال [احْزَلَّت] أَيضاً بغير همز ؛ قال الراجز إِذا ما [احْزَلَّت]ِ فارِكٍ قد مَلَّتِ من المهموز صَدْر مُحْزَئِلُّ أَي مرتفع ؛ قال الراجز مُحْزَئِلّ الصَّدْر « رابي القصير » كذا في الأصل ولعله محرف عن القصيري بضم ففتح في القاموس الضلع وأصل العنق اجتمعت ثم ارتفعت عن مَتن من الأَرض في ذهابها ارتفع فوق السَّراب وفي حديث زيد بن دعاني أَبو بكر إِلى جمع القرآن فدخلت عليه وعُمَر المجلس أَي مُنْضَمٌّ بعضُه إِلى بعض وقيل مُسْتَوفِز ؛ ومنه في السير إِذا ارتفعت فيه الليث [الاحْتِزال] هو ؛ قال الأَزهري هذا تصحيف والصواب الاحْتِزاك بالكاف قال أَبو عبيد عن الأَصمعي في باب ضروب اللُّبْس وأَصله من الحَزْك وهو شدَّة المَدِّ وأَنشد وهو مذكور في موضعه ويقال للبعير ثم تَجافى عن الأَرض قد احْزَأَلَّ واحْزَأَلَّت إِذا واحْزَأَلَّ فؤادُه إِذا انضمَّ من الخوف ويقال احْزَأَلَّ إِذا
حزبل	حزبل الحَزَنْبَل الحَمْقاء وقيل العجوز المُتَهِدِّمة الرجال القصير الموَثَّق الخَلْق وقيل هو القصير فقط ؛ وأَنشد ابن أَن زُوِّجَتْ حَزَنْبَلا يمشي الهُوَيْنا حَوْقَلا فَدْم زَأْبَل نبْتٌ ؛ عن السيرافي قال ابن سيده وإِنما قضيت على النون لم يشتق ما يذهب فيه لكثرة زيادته ثالثة فيما يظهره وقال غيره الحَبَرْكَل كالحَزَنْبَل وهما الغليظا الشَّفَة الخماسي الحَزَنْبَل المُشْرِف من كلِّ شيء وقيل هو المجتَمِع مُشْرِف الرَّكَب ؛ قالت مَجِعة من نساء الأَعراب حَزَنْبَل حَزَابِيَه فوقَه نَبا بيَه
حزجل	حزجل حَزْجَلٌ بَلد ؛ قال أُمية رِجْلاً تُغِيرها وأَمْطٌ دون الاخرى [وحَزْجل] « لتجنى إلخ » تجنى بفتح اوله كما في القاموس بلد وقوله أَمط كذا فحذف الهمزة وأَلقى حركتها على ما قبلها
حزقل	حزقل [الحَزاقِل] خُشارة الناس ؛ قال المؤمنين أَقرّهم وأَغزاكم [حَزاقِلة] الجُنْد اسم رجل ؛ قال الأَصمعي ولا أَدري ما أَصله من كلام العرب
حزكل	حزكل [حَزَوْكَل] قَصِير
حسل	حسل [[[[الحِسْل]]]] ولد الضَّبِّ وقيل ولد الضب حين يخرج من بَيْضته فإِذا غَيْداق والجمع أَحْسال [وحِسْلان] الكسرة في [[حِسْل]] غَيْرُ [حِسْلان] تلك وضْعِيَّة وهذه مُجْتَلَبَة للجمع [وحِسَلة] [وحُسُول] الأَزهري والضب يكنى أَبا [[حِسْل]] وأَبا [[[[الحِسْل]]]] وأَبا [الحُسَيل] الدُّقيش تقول العرب للضَّبِّ إِنه لَقاضي الدواب والطير قال ومما يحقق قوله الدواب والطير قال الأَزهري ومما يحقق قوله عن عامر الشعبي قال سمعت النعمان ابن بشير على المنبر يقول الناس إِني ما وجدت لي ولكم مَثَلاً إِلا الضَّبُع والثعلب في جُحْره فقالا أَبا [[[[الحِسْل]]]] قال أَجئتما قالا جئناك قال في بيته يُؤتى الحَكَم في حديث فيه طول وقولهم في المثل سِنَّ [[[[الحِسْل]]]] أَي أَبداً لأَن سِنَّها لا تسقط أَبداً حتى تموت ؛ بري أُرْسِلها سِنَّ [الحِسِل] الرَّذْل من كل شيء ؛ وقال بعض العَبْسِيِّين وحَسَلَتْ منكم مِثْلَ ما [حُسِل] الوِبار الأَعرابي [حَسَلْت] أَبْقَيت منكم بَقِيَّة رُذالاً [[والحُسالة]] [[والمَحْسول]] مثل المَخْسول وهو المَرْذُول وقد [حَسَله] رَذَله [وحُسِل] به أَي أُخِسَّ حَظُّه وفلان [يُحَسِّل] بنفسه ويركب الدناءة وهو من [حَسِيلتهم] ؛ عن ابن الأَعرابي أَي من [[[[[والحَسِيل]]]]] الرُّذال من كل شيء [[والحُسالة]] [كالحَسِيلة] قال وأُرى اللحياني قال [[الحُسالة]] من الفِضَّة كالسُّحالة وهو ما ولست منها على ثِقَة وقال أَبو حنيفة [[الحُسالة]] ما تَكَسَّر من وغيره [[والمَحْسول]] الخَسِيس والخاء أَعلى [والحَسْل] يقال [حَسَلها] حَسْلاً إِذا ضبطها سَوْقاً حَشَف النخل الذي لم يَحْلُ بُسْره يُيَبِّسونه حتى فإِذا ضُرِب انْفَتَّ عن نَواه وَودَنُوه باللبن ومَرَدُوا له تمراً فيأْكلونه لَقِيماً يقال بُلُّوا لنا من تلك [[الحَسِيلة]] بالماء [[[[[والحَسِيل]]]]] ولد البقرة الأَهلية وعَمَّ به بعضهم ولد البقرة والأُنثى بالهاء وجمعها [[[حَسِيل]]] على لفظ الواحد وقيل [الحَسِيل]ْ البقر الأَهلي لا واحد له من لفظه ؛ ومنه قول يصف السيوف [الحَسِيل] صَوادر من الدِّماءِ وعَلَّتِ بري قال الجوهري [[[[[والحَسِيل]]]]] ولد البقرة لا واحد له من لفظه صوابه [[[[[والحَسِيل]]]]] أَولاد البقر وقال قال الأَصْمعي واحدها [حَسِيلة] فقد له واحداً من لفظه وشبه السيوف بأَذناب [الحَسيل] إِذا رأَت ؛ وقيل لولد البقرة [[[حَسِيل]]] [وحَسِيلة] لأَن أُمه تُزْجِيه ابن الأَعرابي يقال للبقرة [[الحَسِيلة]] والحائرة والعَجوز والبعبة والحاـرة » وقوله « البعبة » هكذا في الأصل من غير نقط للكلمتين ولعل أو الخائرة من الجؤار أو الخوار وأَنشد غيره ورِيٌّ لها [لحسْل] بن ضَب مَرْزِئة على الذي يفعله قال أَبو حاتم يقال لولد قَرَم أَي أَكل من نبات الأَرض [[[حَسِيل]]] قال [[[[[والحَسِيل]]]]] إِذا أَو ذَأْرتْه أَي نَفَرت منه فأُوجِر لبناً أَو دَقِيقاً فهو أَنشد بِلحيَةٍ طوِيله الرِّيا كأَنَّها ذَنَبُ [الحَسِيله]
حسفل	حسفل [الحِسْفِل] الرَّدِيء من كل شيء ابن الأَعرابي إذا جاء الرجل قلنا جاء بحِسْكِله [وحِسْفِله] وحَمَكه ودَهْدائه والحَساكِل صِغار الصبيان ؛ قال النضر أَنشدنا أَبو الذؤيب فما يَمْلاه شيْ ولو أَوْرَدْتَه حَفْرَ الرِّباب [حِسْفِل] واسع البطن لا يَشْبَع
حسقل	حسقل [الحَساقِل] الصِّغار كالحَساكِل ؛ حكاه يعقوب عن ابن الأَعرابي
حسكل	حسكل [الحَسْكَل] بالفتح الرَّديء من كل شيء [والحِسْكِل] بالكسر ولد كل شيء وخَصَّ بعضهم [بالحِسْكِل] ولد النَّعام أَوَّلَ ما زغَبُهُ الواحدة [حِسْكِلة] ؛ قال علقمة [[[حِسْكِل]]] زُغْبٍ حَواصِلُها إِذا بَرَّكْن جُرْثُوم [[[حِسْكِل]]] وتَرَك عِيالاً يتامى حِسْكِلاً أَي صِغاراً إِذا جاء الرجل ومعه صبيانه قلنا جاء [بحِسْكِله] وحِسْقِله [الحَساكِل] والحَساقِل صِغار الصبيان ؛ يقال مات فلان [[[حَساكِل]]] واحِدُهم [[[حِسْكِل]]] وكذلك صِغار كل شيء [[[حَساكِل]]] صِغارُهم ؛ قال ابن سيده أُراهم زادوا الهاء لتأْنيث قال المؤمنين أَقَرَّهم وأَغزاكم [حَساكِلة] الجُنْد هذا البيت في مادة حزقل وفيه حزاقلة بدل [حساكلة] الجمع [[[حَساكِل]]] [وحِسْكِلة] ؛ وأَنشد الأَصْمعي الصِّبْية العِياما الهِياما خِياما بري لراجز الوُلْدان الجِنان
حشل	حشل رَجُل [حَشْل] رَذْل وقد حَشَلَهُ خفيفة ؛ حكاه يعقوب
حشبل	حشبل [[حَشْبَلة]] الرَّجُل مَتاعُه [والحَشْبَلة] كثرة العِيال ؛ عن الليث وإِن فلاناً لَذُو [[حَشْبَلة]] أَي ذو عِيال كثير

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.