Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
حصل	حصل [[الحاصِل]] من كل شيء ما بَقِي وثَبَتَ وذَهَب ما سواه يكون من ونحوها ؛ [حَصَل] الشيءُ [يَحْصُل] حُصُولاً [والتحصيل] تمييز والاسم [الحَصِيلة] ؛ قال لبيد يوماً سَيُعْلَم سعيُه عند الإِله الحَصائِل البَقايا الواحدة [حَصِيلة] وقد [حَصَّل]ْتُ الشيء تحصيلاً [ومَحْصُوله] بَقِيَّتُه وقال الفراء في قوله تعالى في الصدور ؛ أَي بُيِّن ؛ وقال غيره مُيِّز وقال بعضهم جُمِع تَجَمَّع وثبت [والمحصول] [الحاصل] وهو أَحد المصادر التي مفعول كالمَعْقُول والمَيْسُور والمَعْسور [وتحصيل] الكلام [محصوله] الخَيْل [[[[الحَصَل]]]] والقَصَل [فالحَصَل] سفُّ الفرس الترابَ من منه تراب في بطنه فيقتله فإِن قتله [[[[الحَصَل]]]] قيل إِنه قال ابن سيده [وحَصِلَت] الدابةُ حَصَلاً أَكلت التراب فبقي في وإِذا وقع في الكَرِش لم يضرها وإِذا وقع في القِبَة قتَلَها [[والحَصِيل]] نَبْتٌ وقد [حَصِل] الفَرَسُ حَصَلاً إِذا اشتكى أَكل تراب النَّبْت وقيل [[[[الحَصَل]]]] أَن يثبت الحَصَى في لاقِطَة ذوات الأَطباق من قِطْنة البعير فلا تخرج في الجِرَّة حين فربما قُتِل إِذا تَوَكَّأْت على جُرْدانه ؛ وقال الأَزهري أَولاد الإِبل أَن تأْكل التراب ولا تخرج الجِرَّة وربما قتلها ذلك استدار بَلَحُه قال ابن سيده [[[والحَصَل]]] ما تناثر من وهو أَخضر غَضٌّ مثل الخَرَز الخُصْر الصِّغار [[[والحَصَل]]] أَن يشتد وتظهر تَفَاريقه واحدته [حَصَلة] ؛ قال والجَعْلُ السَّدَى والحَصْلُ وقيل هو الطَّلْع إِذا اصفرَّ وقد أَحْصَل النخلُ وقيل البلح ؛ وقد أَحْصَل البَلَحُ إِذا خَرَجَ من تفاريقه وأَحْصَل القومُ فهم [مُحْصِلون] إِذا [حَصَّل] نَخْلُهم وذلك إِذا وتَدَحْرَج [[[والحَصَل]]] من الطعام ما يُخْرَج منه فيُرْمى دَنْقة وزؤَان ونحوهما وقال أَبو حنيفة [[[[الحَصَل]]]] [والحُصالة] ما يبقى والبرّ في البَيْدَر إِذا نُقِّي وعُزِل رديئه وقال [الحُصالة] ما يُخْرَج منه فيُرْمى به إِذا كان أَجَلَّ من التراب ابن الأَعرابي وفي الطعام مُرَيْراؤه [وحَصَلُه] وغَفَاه وحُفَالَته بمعنى واحد [والحُصَالة] بالضم ما يبقى في الأَنْدَر من الحَبّ بعدما وهو الكُنَاسة [[والحَصِيل]] ضَرْب من النبات ؛ حكاه ابن الحِرْمازي ؛ قال ولا أَدري ما صحته [والحَوْصَل] [[والحَوْصَلة]] ممدود من الطائر والظَّلِيم بمنزلة المَعِدة من المَصارين لذي الظِّلْف والخُفِّ قال والقانِصَة من الطير مهموز على فِعِّيلة وقد [[حَوْصَل]] أَي مَلأَ ويقال [حَوْصِلي] وطِيري واحْوَنْصَل الطائر ثَنَى عنقه وأَخرج [وحَوْصَلة] الإِنسان وكلِّ شيء مُجْتَمَع الثُّفْل أَسفلَ من وقيل [[الحَوْصَلة]] المُرَيْطاء وهو أَسفل البطن إِلى العانة وقيل بين السرة إِلى العانة وناقة ضَخْمة [[الحَوْصَلة]] أَي البطن الذي يَخْرج أَسفله من قِبَل سُرَّته مثل بطن [[والحَوْصَلة]] الشاة التي عَظُم من بطنها ما فوق سُرَّتها ؛ أَو ذَات أَوْنَينِ لها [[حَوْصَل]] مُسْتَقَرُّ الماء في أَقصاه ؛ قال أَبو النجم لَوِيّاً [[حَوْصَل]]ُه قَرارُه وهو أَبطؤُها هَيْجاً وبه سميت [حَوْصَلة] قرار ما يأْكله ابن الأَعرابي زَاوِرَةُ القَطَاة ما الماءَ لفِراخها وهي [حَوْصَلتها] قال والغَراغِر ابن الأَعرابي [[الحاصِل]] ما خَلَص من الفِضَّة من حجارة المَعْدِن ويقال [مُحَصِّل] [والمُحَصِّلة] المرأَة التي [تُحصِّل] تراب المَعْدِن ؛ قال أَلا رَجُلٌ جَزَاه افيفي خيراً [[مُحَصِّلة]] تُبِيتُ أَي تُبِيتُني عندها لأُجامِعَها ؛ وقال الجوهري أَي كذا والبيت مُضَمَّن ؛ قال ابن بري رجل فاعل بإِضمار فعل يفسره هَلاّ يَدُلُّ رجل على [[مُحَصِّلة]] وأَنشده سيبويه أَلا بالنصب وقال تقديره أَلا تُرُوني رجلاً وقيل بمعنى هات لي قال الجوهري ويروى أَلا رجلٍ بمعنى أَما من رَجُلٍ ؛ قال ابن بري التي تُمَيِّز الذهب من الفضة ؛ وبعد البيت وتَقُمُّ بَيْتي إِنْ رَضِيتُ بذَهَب « بذهب » هكذا في الأصل والذي في نسخة بأَيدينا بذهبة بالهاء لم تُ[حَصَّل] من ترابها أَي لم تُخَلَّص ويؤَنث [وحَصَّلْت] الأَمر حَقَّقْتُه وأَبَنْته موضع
حضل	حضل [حَضِلَت] النخلةُ حَضَلاً فَسَدَتْ أُصُولُ سَعَفِها وصلاحُها أَن في كَرَبَها حتى يحترق ما فسد من لِيفِها وسَعَفِها ثم ذلك قال الأَزهري يقال [حَضِلَت]ْ وحَظِلَت بالضاد والظاء
حطل	حطل الأَزهري عن ابن الأَعرابي [الحِطْل] الذِّئْب والجمع أَحْطال
حظل	حظل [الحَظْل] المَنْع من التصرّف والحركةِ [[حَظَل]] [يَحْظِل] [ويَحْظُل] وحَظَلاناً ؛ وأَنشد أَبو عمرو لمنظور الدُّبَيري أُمُّ مُغَلِّس لَمْ تَقْذِفِينِي بِدَائياً الباخِلينَ متاعهم فارْضَخي من وِعائياً في المعيشة عاجزاً خِبًّا شديداً وِكائياً أُمُّ مُحَلِّم غَيْرة الرجل على المرأَة ومَنْعُه إِياها من التصرف ؛ ومنه الجَعْدي يصف رجلاً بشدَّة الغَيْرة والطَّبانة لكل من ينظر لا يُخْطِئْك منه [فَيَحُْظُل] أَو يَغَار حِظْلاناً حَجَر شمر [[حَظَل]]ْتُ على الرجل وحَظَرْت وحَجَرْت بمعنى واحد ؛ قال سمعت ابن الأَعرابي يقوله وأَنشد الجَعْدي ؛ وأَنشده الجوهري لا يُعْدِمْكَ بري صوابه فما يُعْدِمْكِ لا يُعْدِمْكِ بكسر الكاف لأَنه والذي في شعره فما يُخْطِئْك لا يُخْطِئْك كما أَوْردناه وقبله لَيْل إِنْ خُيِّرْتِ فينا فانْظُري أَيْنَ الخِيار مني دَنِيئاً إِذا خَبَّ القُتَار لا يُخْطِئْكِ منه فَ[يَحْظِل]ُ أَو يَغار أَين الخِيَار أَن يَنْظُر الرجل إِلى حَلِيلته فإِما أَي يَكُفَّها عن الظهور وإِما أَن يغضب ويَغار ويَحْظِلُ [والحَظِل] المُقَتِّر وأَنشد [[[[يَحْظُل]]]] أَو يَغارا ؛ وأَما البيت الذي احتجَّ به في المُقَتِّر فَ[[[[يَحْظُل]]]]َ أَو فإِن الرواة رَوَوْه مرفوعاً فَ[[[[يَحْظُل]]]]ُ أَو يَغارُ ورفعه على ورجل [حَظُول] مُضَيِّق على أَهله الجوهري رجل حَظِلٌ الذي يحاسب أَهله بما يُنْفِق عليهم والاسم [الحِظْلان] [[والحَظَلان]] بالتحريك مشي الغَضْبان وقد [[حَظَل]] ؛ قال شاةٌ رَمِيٌّ [[[[يَحْظُل]]]]ُ مُسْتَكِينا بعض مِشْيَتِه ويمشي غَضْبان [وحَظَل] [[[[يَحْظُل]]]] مَشَى في شَكَاةٍ وهو [الحاظِل] يقال مَرَّ بنا فلان [[[[يَحْظُل]]]] ظالعاً وقد [[[[يَحْظُل]]]] حَظَلاناً إِذا كَفَّ بعض مشيه ؛ وأَنشد ابن السكيت في أَضْلاعه حَظَلاناً كالنَّقِر والكَبْشُ النَّقِر الذي قد التوى عِرْق في عُرْقوبَيْه فهو مشيه قال وهو [الحَظَلان] قال ابن السكيت [حَظِلَت] النِّقِرةُ من حَظَلاً أَي كَفَّت بعض مِشْيَتها [[والحَظَلان]] عَرَج [وحَظِلت] الشاةُ حَظَلاً وهي [حظُول] ظَلَعَتْ وتغير لونها لِوَرَم [[وحَظِل]َت] النخلةُ وحَضِلَت بالضاد والظاء فَسَدَت أُصول وقد ذكرناه في حضل [وحَظِل] البعيرُ بالكسر إِذا أَكثر من أَكل يذكر في ترجمة حنظل إِن شاء الله
حعل	حعل ابن بري [حَيْعَل] الرجلُ إِذا قال حَيَّ على الصلاة ؛ قال الشاعر طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي دعا داعي الصَّبَاح [فحَيْعَلا] وقال آخر ودَمْعُ العَينِ جارٍ حَيْعَلةُ المُنَادي ذكرها ابن بري هنا قال وأَهمل الجوهري هذه الترجمة فإِنه لم يَكْفِه أَن تَرْجَم عليها هنا حتى قال أَهملها الجوهري يُهْمِلها لكنه ذكرها في حرف اللام هي وحَيَّهَلاً واستشهد أَيضاً عليها ولم يُفْرِد لها ترجمة بذكرها ولو أَفرد لزمه أَن يترجم على بَسْمَل وحَمْدَل وحَوْقَل وسَبْحَل وما
حفل	حفل [[[[الحَفْل]]]] اجتماع الماء في [[مَحْفِل]ِه] تقول [حَفَل] الماءُ [[[[[يَحْفِل]]]]] وحَفِيلاً [[وحَفَل]] الوادي بالسَّيْل [[[[واحْتَفَل]]]] جاء ؛ وقول صخْر الغَيِّ أَقْصِرْ قبل فاقِرَة سَوَاءَ الأَنف [تَحْتَفِل] مُعْظَمَه [ومَحْفِل] الماء مُجْتَمَعُه وفي الحديث في صفة ودفقت في [مَ[[حافِل]]ِها] ؛ جمع [مَحْفِل] أَو [[مُحْتَفَل]] حيث [يَحْتفل] الماء [[وحَفَل]]َ اللَّبنُ في الضَّرْع [[[[[يَحْفِل]]]]] حَفْلاً وحُفُولاً اجتمع ؛ [[وحَفَل]]َه هو [وحَفَّلَه] وضَرْع [[حافِل]] أَي وشُعْبة [[[[حافل]]]] ووَادٍ [[حافِل]] إِذا كَثُر سَيْلُهما والجمع ويقال [[[[احْتَفَل]]]] الوادي بالسيل أَي امتلأَ [والتَّحْفيل] مثل أَن لا تُحْلَب الشاة أَياماً ليجتمع اللبن في ضَرْعها للبيع الله صلى الله عليه وسلم عن التصرية [[والتحفيل]] وناقة [[حافِل]]َة [[[[حافل]]]] وقد [حَفَل]َتْ حُفُولاً وحَفْلاً إِذا [[[[احْتَفَل]]]] لَبَنُها وهُنَّ [حُفَّل] [وحوافل] وفي الحديث من اشترى شاة [[[مُحَفَّلة]]] من اشترى شاة [[محفلة]] » كذا في الأصل والذي في نسخة النهاية التي من اشترى [[محفلة]] بدون لفظ شاة فلم يَرْضَها رَدَّها ورَدَّ معها تَمْر ؛ قال [المُحَفَّلة] الناقة أَو البقرة أَو الشاة لا أَياماً حتى يجتمع لبنها في ضَرْعها فإِذا احتلبها المشتري فزاد في ثمنها فإِذا حلبها بعد ذلك وجدها ناقصة اللبن عما [تَحْفِيلها] فجعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم [التحفيل] صاعاً من تمر ؛ قال وهذا مذهب الشافعي وأَهل السنَّة الذين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم [والمُحَفَّلة] وسميت [[[مُحَفَّلة]]] لأَن اللبن [حُفِّل] في ضَرْعها أَي جُمع التصرية وهو أَن لا تحلب الشاة أَياماً ليجتمع اللبن في والشاة [[[مُحَفَّلة]]] ومُصَرَّاة ؛ وأَنشد الأَزهري للقطَامي يذكر عليها [حَفْل]ُ اللبن في ضروعها حتى آذاها من [[[[الحَفْل]]]] بالضُّحَى الشِّنَانِ المُشَرَّب ابن الأَعرابي قال [الحُفَال] الجَمْع العظيم [[والحُفَال]] اللبن وهذا ضَرْع [[[حَفِيل]]] أَي مملوء لبناً ؛ قال ربيعة بن هَمّام بن ناباً ضَرُوساً لها ضَرْع [[[حَفِيل]]] عائشة تصف عمر رضي الله عنهما لله أُمٌّ [حَفَل]َتْ له أَي جَمَعت اللبن له في ثديها وفي حديث حليمة فإِذا هي [[[[حافل]]]] اللبن وفي حديث موسى وشعيب فاستنكر أَبوهما سرعة مجيئهما بِطاناً جمع [[[[حافل]]]] أَي ممتلئة الضروع [[وحَفَل]]َت السماءُ جَدَّ وَقْعُها واشتدَّ مطرُها وقيل [حَفَل]َت السماءُ إِذا جَدَّ يَعْنُون بالسماء حينئذ المطر لأَن السماء لا تَقَع [[وحَفَل]] كثُر ؛ قال كثيِّر أَسْلُو غارَتِ العينُ بالبُكا ومَدَّتْها مَدامعُ [حُفَّل]ُ يَحْفِلونَ حَفْلاً [واحْتَفَلوا] اجتمعوا واحْتَشَدوا من الناس أَي جَمْع وهو في الأَصل مصدر [والحَفْل] الجَمْع المَجْلِس والمُجْتَمَع في غير مجلس أَيضاً [ومَحْفِل]ُ القوم مُجْتَمَعُهم وفي الحديث ذكر [المَحْفِل] وهو مُجْتَمَع على المَ[[حافِل]] [وتَحَفَّل] المجلسُ كثر أَهلهُ ودَعاهم أَي بجماعتهم والجيم أَكثر وجَمْعٌ [حَفْل]ٌ وحَفِيلٌ وجاؤوا [بحَفيلتهم] [وحَفْلَتهم] أَي بأَجمعهم قال أَبو تراب قال بعض فلان محافظ على حَسَبه [ومُحَافِل] عليه إِذا صانه ؛ وأَنشد شمر ذاتَ الجِدِّ [[والحَفِيل]] وَرْسَةُ أَو نَشِيل اسمُ عَنْزٍ كانت غَزِيرة يقال ذو [[[حَفِيل]]] في أَمره أَي ذو الوضوء ؛ عن كراع « [والحفيل] الوضوء عن كراع » هكذا في وعبارة القاموس وشرحه [والاحتفال] الوضوح عن كراع وقال هو من قال ابن سيده ولا أَدري كيف ذلك [[والحَفِيل]] [والاحْتِفال] ورجل ذو [حَفْل] [وحَفْلة] مُبالغ فيما أَخذ فيه من الأُمور وكانَ أَعطى دِرْهَماً أَي مَبْلَغُ ما أَعطى [ومُحْتَفَل] الأَمر مُعْظَمُه [ومُحْتَفَِل] لحم الفَخِذ أَكثرُه لحماً ؛ ومنه قول الهذلي يصف سيفاً رَسُوبٌ إِذا في [[مُحْتَفِل]] يَخْتَلي ويجوز في [[مُحْتَفَل]] أَبو عبيدة الاحْتِفالُ من عَدْوِ الخيل أَن أَن فرسه قد بلغ أَقصى حُضْره وفيه بقِيَّة يقال فَرَس [[والحُفَال]] بَقِيَّةُ التفاريق والأَقماع من الزبيب [وحُفَالة]ُ الطعام ما يُخْرَج منه فيُرْمى به [[[[والحُفَالة]]]] والحُثالة كل شيء [[[[والحُفَالة]]]] أَيضاً بَقِيَّة الأَقماع والقُشور في وقيل [الحُفالة] قُشَارة التمر والشعير وما أَشبهها وقال هو ما يُلْقَى منه إِذا كان أَجَلَّ من التراب والدُّقاق وفي وتبقى [حُفَالة] [كحُفَالة] التمر أَي رُذالة من الناس كرَدِيء التمر وهو مِثْل الحُثَالة بالثاء وقد تقدم [[[[والحُفَالة]]]] مِثْل قال الأَصمعي هو من [حُفَالتهم] وحُثَالتهم أَي ممن لا خير فيه قال وهو الرَّذْل من كل شيء ورجل ذو [حَفْلة] إِذا كان مبالِغاً فيما ؛ وأَخَذَ للأَمر [حَفْل]َته إِذا جَدَّ فيه [[[[والحُفَالة]]]] ما عَكَر الدُّهن والطيب [وحُفَالة] اللبن رَغْوَته كجُفَالته ؛ حكاهما [[وحَفَل]]َ الشيءَ [يَحْفِله] حَفْلاً جَلاه ؛ قال بشر بن أَبي خازم بيضاءَ [[[[[يَحْفِل]]]]] لَوْنَها كغِرْبان البَرِير مُقَصَّبُ يَجْلُوه ؛ يريد أَن شَعَرَها يَشُبُّ بَيَاضَ بياضاً بشدَّة سواده قال ابن بري أَراد بالسُّخَام وكل لَيِّنٍ من شعر أَو صُوف فهو سُخَام ؛ والمُقَصَّبُ [والتَّحَفُّل] التزيُّنُ [[والتحفيل]] التزيين ؛ قال وجاءَ في حديث العَرُوس تَقْتَال [وتَحْتَفِل] وكُلَّ شيءٍ تَفْتَعِل غير تَعْصِي الرَّجُل ؛ معنى تَقْتَال تَحْتَكم على زوجها وتحتشد للزينة ويقال للمرأَة [تَحَفَّلي] لزوجك أَي تَزَيَّني [وحَفَّلْت] الشيءَ أَي جَلوته [فَتَحَفَّل] [[[[واحْتَفَل]]]] أَي ظاهر مُسْتَبِين وقد [[[[احْتَفَل]]]] أَي استبان [[[[واحْتَفَل]]]] وَضَح ؛ قال لبيد يصف طريقاً من عِرْفانِه بنَجْدٍ [[[[واحْتَفَل]]]] يصف طريقاً برِقاق الأَرض [[مُحْتَفِل]] ؛ غَرَّه الحُدْبُ الحَدَابِيرُ الحَدَابير صلابة الأَرض أَي هذا الطريق واضح مستبين في وما [حَفل] به [[[[[يَحْفِل]]]]] حَفْلاً وما [[[[احْتَفَل]]]] به أَي ما بالى المُبَالاة يقال ما أَحْفِل بفلان أَي ما أُبالي به ؛ قال فَمَتى أَهْلِك فلا أَحْفِلُه من العَيْش بَجَل وكذا أَي باليت به يقال لا [[[[[يَحْفِل]]]]] به ؛ قال الكميت لو تُساعِفُ دَارُها صُرْمَها وأُبالي الهَمَّ حين يَنُوبُني منه ضَرِيرٌ [مُحَافِل] مُطَاوِل شجر مثل شجر الرمان في القَدْر وله ورق مُدَوَّر مُفَلْطَح في تَحَبُّب ظاهرها تُوثَة وليست لها رطوبتها تكون بقدر والناس يأْكلونه وفيه مرارة وله عَجَمَة غير شديدة تسمى كل هذا عن أَبي حنيفة الأَزهري سلمة عن الفراء [الحَوْفَلَة] ابن الأَعرابي [حَوْفَل] الشيءُ إِذا انتفخت [حَوْفَلته] وفي ترجمة الحَوْقَلة بالقاف الغُرْمُول اللَّيِّن ؛ قال الأَزهري هذا غَلَطٌ الليث في لفظه وتفسيره والصواب [الحَوْفَلة] بالفاء وهي مأْخوذة من [[[[الحَفْل]]]] وهو الاجتماع والامتلاء وقال أَبو قال ابن الأَعرابي والحَوْقَلة بالقاف بهذا المعنى خطأٌ وقال الحَوْقَلة الغُرْمُول اللَّيِّن وفي المتأَخرين من يقوله بالفاء الكَمَرَة الضخمة ويجعله مأْخوذاً من [[[[الحَفْل]]]] قال وما وحُفَائل موضع ؛ قال أَبو ذؤيب وشقَّ بَرِيرَة أَلَيْسَ الناس دون حَفَائل « بريرة » هكذا في الأصل بالباء والذي في معجم ياقوت مريرة جني من ضم الحاء همز الياء البَتَّة كبرائل وليس في الكلام مهموز الياء ومن فتح الياء احتمل الهمزة والياء جميعاً أَما سَفَائن ورَسَائل وأَما الياء فكقولك في جمع غِرْيَن وحَثَايِل ؛ وقوله جَيْشَ العِير لاقَوْا كَتيبةً شِرْعَ ذات الحَفائل اللام على حدّ زيادتها في قوله عن بنات الأَوبَر شجر مَثَّل به سيبويه وفسره السَّيرافي
حفأل	حفأل ابن سيده [حُفَائل] موضع وقد ذكر في حفل لأَن همزته تحتمل أَن وأَصلاً فمثال ما هي فيه زائدة حُطائط وجُرَائض ومثال ما هي عتائل وبُرَائل قال وهذا كله قول سيبويه وقد تقدم ذكره في
حقل	حقل [[[[[[[[[الحَقْل]]]]]]]]] قَرَاح طَيّب وقيل قَرَاح طيب يُزْرَع فيه وحكى بعضهم أَبو عمرو [[[[[[[[[الحَقْل]]]]]]]]] الموضع الجادِس وهو الموضع البِكْرُ يُزْرَع فيه قط وقال أَبو عبيد [[[[[[[[[الحَقْل]]]]]]]]] القَرَاح من الأَرض ومن لا يُنْبِت البَقْلة إِلا [[[[[الحَقْلة]]]]] وليست [[[[[الحَقْلة]]]]] بمعروفة سيده وأُراهم أَنَّثُوا [[[[[الحَقْلة]]]]] في هذا المثل لتأْنيث البَقْلة بها الطائفة منه وهو يضرب مثلاً للكلمة الخسيسة تخرج من [[والحَقْل]] الزرع إِذا اسْتَجْمَع خروجُ نباته وقيل هو إِذا واخْضَرَّ ؛ وقيل هو إِذا كثر ورقه وقيل هو الزرع ما دام وقد أَحْقَل الزرعُ وقيل [[[[[[[[[الحَقْل]]]]]]]]] الزَّرع إِذا تَشَعَّب ورقُه من قبل سوقه ويقال منها كُلِّها أَحْقَل الزرعُ وأَحْقَلَت قال ابن بري شاهده قول الأَخطل وَسْطَ [[[[[[[[[الحَقْل]]]]]]]]]ِ خَطَرَانَ الفَحْلِ ما تصنعون [بمحَاقِلِكم] أَي مَزَارعكم واحدتها [مَحْقَلة] من كالمَبْقَلة من البَقْل قال ابن الأَثير ومنه الحديث امرأَة [تَحْقِل] على أَرْبعاءَ لها سِلْقاً وقال هكذا رواه بعض أَي تَزْرع قال والرواية تَزْرَع [وتَحْقِل] ؛ وقال قال خالد بن جَنْبَة [[[[[[[[[الحَقْل]]]]]]]]] المَزْرَعة التي يُزْرَع فيها البُرُّ ؛ الدَّهْنَا خَصِيبٌ به نَسيم من قُرْيان حِسْمَى بينهما تُخُوم [[[[[[[[[الحَقْل]]]]]]]]]ُ الروضة وقالوا موضع الزرْع والحاقِلُ الأَكَّار المَزَارع بيع الزرع قبل بدوّ صلاحه وقيل بيع الزرع في سُنْبُله وقيل المزارعة على نصيب معلوم بالثلث والربع أَو أَقل من ذلك وهو مثل المُخابَرة وقيل [المُحاقلة] اكتراء الأَرض بالحِنْطة يسميه الزَّرّاعون المُجارَبة ؛ ونهى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بيع الزرع في سنبله بالبُرّ مأْخوذ من [الحقل] القَراحِ ابن جريج قال قلت لعطاء ما [[المُحاقَلة]] قال [[المُحاقَلة]] بيع ؛ قال الأَزهري فإِن كان مأْخوذاً من إِحْقال الزرع إِذا بيع الزرع قبل صلاحه وهو غَرَر وإِن كان مأْخوذاً من القَرَاح وباع زرعاً في سنبله نابتاً في قَراح بالبُرّ فهو بيع بِبُرٍّ معلوم ويدخله الربا لأَنه لا يؤمن التفاضل ويدخله مُغَيَّب في أَكمامه وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي [[[[[[[[[الحَقْل]]]]]]]]] [بالحَقْل] أَن يبيع زرعاً في قَرَاح بزرع في قَراح ؛ قال ابن وإِنما نهى عن [المُحَاقَلة] لأَنهما من المَكِيل ولا يجوز فيه إِذا جنس واحد إِلا مِثْلاً بمثل ويداً بيد وهذا مجهول لا يدري وفيه النسيئة [والمُحَاقَلة] مُفَاعلة من [[[[[[[[[الحَقْل]]]]]]]]] وهو الزرع إِذا تَشَعَّب قبل أَن تَغْلُظ سُوقُه وقيل هو من [[[[[[[[[الحَقْل]]]]]]]]] وهي تُزْرَع وتسميه أَهل العراق القَرَاح ؛ الكسر عن اللحياني ما يبقى من الماء الصافي في ترى أَرضه من ورائه [والحَقْلة] من أَدواء الإِبل ؛ قال ابن سيده أَيّ داء هو وقد [[حَقِلَت]] [تَحْقَل] [[[حَقْلة]]] وحَقَلاً ؛ قال رؤبة ونسبه الجوهري للعجاج العارِضِ النَّغَّاص وتَشْفي [[[حَقْلة]]] الأَمْراض أَحْقاله وبَشَمُه يشرب الماء مع التراب فيَبْشمَ وقال أَبو عبيد مِنْ أَكلِ البَقْل وقد [[حَقِلَت]] الإِبِلُ [[[حَقْلة]]] مثل رَحِمَ رَحْمة والجمع قال ابن بري يقال [[[[[الحَقْلة]]]]] [والحُقال] قال ودواؤه أَن يوضع على أَكسية حتى تَعْرَق [وحَقِل] الفرسُ حَقَلاً أَصابه وَجَع في أَكل التراب وهي [[[[[الحَقْلة]]]]] [والحِقْل] داء يكون في البطن [[والحَقِيلة]] ماء الرُّطْب في الأَمعاء والجمع حقائل ؛ إِذا العَرُوض اضْطَمَّت الحَقائلا الشاعر حقلاً ؛ قال الأَزهري أَراد بالرُّطْب البقول العُشْب الأَخضر قبل هَيْج الأَرض ويَجْزَأُ المالُ حينئذ الماء وذلك الماء الذي تَجْزَأُ به النَّعَم من البُقول يقال له وهذا يدل على أَن [[[[[[[[[الحَقْل]]]]]]]]] من الزرع ما كان رَطْباً [[والحَقِيلة]] حُشافة التَّمْر وما بَقِيَ من نُفاياته ؛ قال لا أَعرف هذا الحرف وهو مُريب نبْتٌ ؛ حكاه ابن دريد وقال لا أَعرف صحته [وحَقِيل] موضع أَنشد سيبويه فالنُّمَيْرةِ مَنْزِلٌ عُوذاتٍ به ومَتالِيا واد بالحجاز [[والحَقْل]] بالأَلف واللام موضع ؛ قال ابن سيده أَين هو سرعة المَشْي ومقارَبةُ الخَطْو وقال اللحياني هو ؛ وفي الصحاح حَوْقَلَ [حَوْقَلة] وحِيقالاً إِذا كَبِر وفَتَر [[[[[[وحَوْقَل]]]]]] الرجلُ إِذا مشى فأَعْيا وضَعُف وقال أَبو زيد مُعْيٍ [[[[[[وحَوْقَل]]]]]] إِذا أَعْيا ؛ وأَنشد به من باس غَيْطَل النُّعَاس أَحْقَل الرجلُ في الركوب إِذا لزِم ظهر الراحلة [[[[[[وحَوْقَل]]]]]] أَدْبَر [[[[[[وحَوْقَل]]]]]] نام [[[[[[وحَوْقَل]]]]]] الرجلُ عَجَز عن امرأَته عند [والحَوْقَل] الشيخ إِذا فَتَر عن النكاح وقيل هو الشيخ غير أَن يُخَصَّ به الفاتر عن النكاح وقال أَبو الهيثم لا يقدر على مجامعة النساء من الكِبَر والضعف ؛ وأَنشد قَطْباً ونِعِمًّا إِنْ سَلَق ذِراعُه قد امَّلَق « اقول قطباً إلخ » أورده الجوهري قد املق يقول قطباً ونعماً ان سلق ذَكَر الرَّجُل الليث [[[الحَوْقَلة]]] الغُرْمول اللَّيِّن أَيضاً قال الأَزهري هذا غَلَطٌ غَلِطَ فيه الليث في والصواب الحَوْفَلة بالفاء وهي الكَمَرة الضَّخْمة مأْخوذة وهو الاجتماع والامتلاء وقال قال أَبو عمرو وابن الأَعرابي [[والحَوْقَلة]] بالقاف بهذا المعنى خطأٌ الجوهري [[[الحَوْقَلة]]] وفي المتأَخرين من يقوله بالفاء ويزعم أَنه الكَمَرة مأْخوذاً من الحَفْل وما أَظنه مسموعاً قال وقلت لأَبي [[[الحَوْقَلة]]] قال هَنُ الشيخ [المُحَوْقِل] [[[[[[وحَوْقَل]]]]]] الشيخُ على خَصْرَيْه ؛ قال قد حَوْقَلْتُ أَو دَنَوْتُ الرِّجالِ المَوْتُ وبَعْدَ [حَوْقال] وأَراد المصدر فلما استوحش من أَن تصير الواو [وحَوْقَله] دَفَعَه [[والحَوْقَلة]] القارورة الطويلة العُنُق السَّقَّاء الذي لا خير فيه وقيل هو اسم ؛ وأَما قول الراعي كُظومِهِنَّ بحَرّة الأَبارق إِذ رَعَيْن [حَقِيلا] موضع ؛ قال ابن بري كُظومهن إِمساكهن عن الحَرَّة وقيل وقيل إِنه جَبَل من ذي الأَبارق كما تقول خرج من بغداد المُخَرِّم والمُخَرِّم من بغداد ومثله ما أَنشده سيبويه في باب فالنُّمَيرة منزِلٌ عُوذاتٍ به ومتاليا احْقلْ لي من الشراب وذلك من [[الحِقْلة]] [والحُقْلة] وهو ما دون وقال أَبو عبيد [[الحِقْلة]] الماء القليل وقال أَبو زيد من اللبن وليست بالقَلِيلة
حكل	حكل [الحُكْلة] كالعُجْمة لا يُبين صاحبُها الكلام [والحُكْلة] اللُّثْغة ابن الأَعرابي في لسانه [حُكْلة] أَي عُجْمة لا يُبين [والحُكْل]ُ العُجْم من الطيور والبهائم ؛ قال رؤبة أُعْطِيتُ عِلْم [[[الحُكْل]]] كلامَ النَّمْل الجوهري والأَزهري ونسبه الأَزهري لرؤبة ؛ قال ابن بري وصوابه أَو كنت وقبله لو عُمِّرْتُ عُمْرَ الحِسْل زَمَنُ الفِطَحْل كطِين الوَحْل قد أُوتِيتُ علْمَ [[[الحُكْل]]] هَرَمٍ أَو قَتْل سيده [والحُكْل] من الحيوان ما لا يُسْمع له صوت كالذَّرّ قال [[[الحُكْل]]] لو أَنَّ ذَرَّةً لم يَفُتْه سِوادُها كلامٌ لا يُفْهَم ؛ حكاه ثعلب الأَمرُ وأَحْكَل [واحْتَكَل] التَبَس واشتبه كعَكَل القوم إِذا أَبَرَّ عليهم شرًّا ؛ وأَنشد الناس أَبَوْا فأَحكلوا أُرُومة وأَوَّلُ قبلها والجَنْدَل أَشْكَلَتْ عليّ الأَخبار وأَحْكَلَت وأَعلكت [واحْتَكَلت] أَي وقال ابن الأَعرابي [حَكَل] وأَحْكَل وأَعْكَل واعْتَكَل بمعنى [والحَكَل] في الفرس امِّساحُ نَساه ورَخاوة كعبه [والحَوْكل] القَصير ؛ قال ابن دريد ولا أُحِقُّه [والحاكِل] المُخَمِّن
حلل	null
حمل	null
حمظل	حمظل [الحَمْظَل] الحَنْظَل ميمه مبدلة من نون حَنْظَل [وحَمْظَل] جَنَى الحَنْظَل وهو [الحمظل] ؛ ذكره ابن الأَعرابي
حنبل	حنبل [الحَنْبَل] القصير الضَّخْم البطن وهو أَيضاً الخُفُّ الخَلَق الفرْوُ الخَلَق وأَطلقه بعضهم فقال هو الفَرْو [[[[والحَنْبَل]]]] البحر [[[[والحَنْبَل]]]] [[والحِنْبَال]] [[والحِنْبَالة]] القصير الكثير [والحُنْبُل] طَلْعُ أُمّ غَيْلان ؛ عن كراع قال أَبو حنيفة أَخبرني ربيعة قال [[الحُنْبُل]] ثَمَر الغاف وهي حُبْلة كقرون وفيه حَبٌّ فإِذا جَفَّ كُسِر ورُمِيَ بحَبِّه الظاهر وصُنِع مما تحته سَوِيق النَّبِق إِلا أَنه دونه في الحلاوة [[[[والحَنْبَل]]]] اسم [[والحِنْبَال]] [[والحِنْبَالة]] الكثير الكلام [[وحَنْبَل]] الرجلُ إِذا أَكل [[الحُنْبُل]] وهو اللُّوبِيَاء ابن بري [[[[والحَنْبَل]]]] موضع بين ؛ قال الفرزدق وَرَائِي [[وحَنْبَل]] حتى حَدَا النَّجْمَ غارِبُه
حنتل	حنتل ما لي عنه حُنْتَأْلٌ بهمزة مسكنة أَي ما لي منه بُدٌّ ؛ قال ابن كذا وجدت هذه الكلمة في كتاب العين في باب الخماسي وهي عند لأَنه ليس في الكلام مثل جُرْدَحْل قال وهذا من أَصح ما تحرّر التصاريف الجوهري يقال ما أَجد منه حُنْتَالاً أَي بُدًّا وأَبو زيد بالهمز الأَزهري ما له حُنْتَأْل ولا حِنْأْلة عن مَحِيص إِذا كسرت الحاء أَدخلت الهاء وروى الأَزهري عن ثعلب عن الحِنْتأْلة البُدَّة وهي المُفَارَقة أَبو مَالِكٍ ما هذا الأَمر عُنْدَدٌ ولا حُنْتَأْل ولا حُنْتَأْنٌ أَي ما لك [والحُنْتُل] شِبْه المِخْلَب المُعَقَّف الضَّخْم قال ولا صَحَّتُه
حنجل	حنجل [الحِنْجِل] من النساء الضَّخْمةُ الصَّخَّابة البَذِيَّة ؛ عن [والحُنْجُل] ضَرْب من السِّبَاع
حندل	حندل [الحَنْدَل] القصير زاد الأَزهري من الرجال ؛ قال الأَزهري هذا كتاب الجمهرة لابن دريد مع غيره وما وجدته لأَحد من الثقات فإِن وُجِد لإِمام موثوق به أُلْحِق بالرباعي وما لم يوجد لثقة على ريبة وحَذَر
حنضل	حنضل [الحَنْضَلة] الماء في الصَّخْرة ؛ قال أَبو القادح فوق الصَّفا والصادِرُ صَفا ضاهِرٍ الضَّاهِرَ بالنَّاضِر أَعلى الجَبَل وقد تقدم والناضر الطُّحْلُب ؛ القَلْتُ في صَخْرة ؛ قال الأَزهري هذا حرف غريب ابن الأَعرابي قال [الحَنْضَل] غَدِير الماء
حنظل	حنظل [[[[[الحَنْظَل]]]]] الشجر المُرُّ وقال أَبو حنيفة هو من الأَغْلاث الجوهري [[[[[الحَنْظَل]]]]] الشَّرْيُ وقد حَظِل البعيرُ بالكسر من [[[[[الحَنْظَل]]]]] فهو حَظِلٌ وإبل حَظَالى قال ابن سيده اختلف في بنائه فقيل ثلاثي وقيل رباعي وبعيرٌ حَظِل يَرْعَى قال وليس هذا مما يشهد أَنه ثلاثي أَلا ترى إِلى قول وإِن ذكرت الضَّغَابيس فإِنِّي ضَغِبة ؛ ولا محالة أَن لكنها وقفت حيث ارْتَدَع البناءُ وحَظِلٌ مثله وإِن الحذف وقال أَبو حنيفة حَظِلَ البعيرُ فهو حَظِلٌ رَعَى عنه قال الأَزهري بعير حَظِل إِذا أَكل [[[[[الحَنْظَل]]]]] وهم يحذفون النون فمنهم من يقول هي زائدة في البناء يقول هي أَصلية والبناء رباعي ولكنها أَحَقُّ بالطرح لأَنها أَخف قال وهم الذين يقولون قد أَسْبَلَ الزَّرْعُ بطرح النون ولغة سَنْبَلَ الزَّرْعُ والحَمْظَل [[[[[الحَنْظَل]]]]] ميمه مُبْدَلة من وذات [الحَنَاظِل] موضع اسم رجل [وحَنْظَلة] قبيلة قال الجوهري [[[حَنْظَلة]]] أَكْرَمُ تميم يقال لهم [[[حَنْظَلة]]] الأَكرمون وأَبوهم [[[حَنْظَلة]]] بن مالك بن تميم
حنكل	حنكل [الحَنْكَل] [والحُنَاكِل] القصير والأُنثى [حَنْكَلة] لا غير اللئيم ؛ قال الأَخطل وأَنتَ مُعَلْهَجٌ الأَنامِلِ [حَنْكَل] بري في [الحَنْكَلة] الأُنثى [حَنْكَلة]ٍ كأَنَّ جَبينَها للبِرَامِ دِمَاما أَبطأَ في المشي [والحَنْكَلة] الدَّمِيمة السوداء من قال قِبَال وفَجَا
حهل	حهل الحَيْهَلُ والحَيِّهَلُ والحَيَّهَلُ بفتح الحاء وكسر الياء واحدته [حَيْهَلة] [وحَيَّهَلة] [وحَيِّهَلة] وقيل [الحَيِّهَلة] ليست بمَرِيَّة لا يَصْلُح المال عليها تَنْبُت في القيعان ولا ورق لها ليس في الكلام اسم على فَيَّعَل ولا فَيِّعَل وقال أَبو حنيفة [الحَيَّهَل] نَبْتٌ من دِقِّ الحَمْض ؛ وقال أَبو زيد ساكن الياء نبت ينبت في السِّبَاخ وإِذا أَخْصَبَ الناسُ أَسْنَتوا حَيِي وذكر الأَزهري هذه الترجمة في ترجمة حيي عند هَلاً أَيْ عَجِّل وقال سمي به لأَنه إِذا أَصابه المطر نبت وإِذا أَكلته الإِبل ولم تَسْلَح سريعاً ماتت يقال رأَيت [حَيْهَل]
حول	null
حوكل	حوكل الرباعي من باب الحاء الحَرْكَلة الرَّجَّالة [كالحَوْكَلة]
حال	null
حبرم	حبرم الأَزهري من الرباعي « من الرباعي إلخ » عبارته ومن قولهم لمرقة حب الرمان [المحبرم] ومنه قول الراجز السكباج [والمحبرما] المؤلَّفِ المُحَبْرَمُ وهو مَرَقَةُ حَبِّ
حتم	حتم الحَتْمُ القضاء ؛ قال ابن سيده الحَتْمُ إِيجاب القَضاء وفي كان على ربك حَتْماً مَقْضِيّاً ؛ وجمعه حُتُومٌ ؛ قال أَبي الصَّلْتِ وله عَنَوْنَا والحُتُومُ وأَنتَ رَبٌّ والحُتومُ الشيءَ أَوْجَبْتُ وفي حديث الوِتْر الوِتْرُ ليس المَكْتوبة ؛ الحَتْمُ ؛ اللازم الواجب الذي لا بد من وحَتَمَ اللهُ الأَمرَ [[يَحْتِمُ]ه] قضاه والحاتِمُ القاضي وكانت في مُفَوَّهَةٌ يقال لها صَدُوفُ قالت لا أَتَزَوَّج إِلا مَنْ جَوابي فجاء خاطب فوقف ببابها فقالت مَنْ أَنتَ فقال صغيراً ونشأَ كبيراً قالت أَين منزلك قال على بِساطٍ شاسِعٍ قريبُهُ بعيدٌ وبعيدُهُ قريبٌ فقالت ما اسْمُكَ قال أَحْدَثَ اسْماً ولم يكن ذلك عليه حَتْماً قالت كأَنه لا قال لو لم تكن حاجةٌ لم آتِكِ ولم أَقِفْ ببابِكِ وأَصِلْ قالت أَسِرٌّ حاجتك أَمْ جَهْرٌ قال سِرٌّ وسَتُعْلَنُ قالت قال هو ذاك قالت قُضِيَتْ فتزوَّجها والحَتْمُ إِحْكام الغُراب الأَسود ؛ وأَنشد لمُرَقِّش السَّدوسي وقيل هو لَوْذان من بِغا تَعْقادُ التَّمائِمْ وكنتُ لا على واقٍ وحاتِمْ كالأَيا والأَيامِنُ كالأَشائِمْ خَيْرٌ ولا أَحدٍ بدائِمْ ذلك في الزُّبو القَدائِمْ والحاتِمُ المَشْؤوم والحاتِمُ الأَسْود من كل شيء وفي حديث إِن جاءتْ به أَسْحَمَ أَحْتَمَ أَي أَسود والحَتَمَةُ بفتح « [[والحتمة]] بفتح الحاء إلخ » كذا في النهاية والمحكم مضبوطاً أيضاً والذي في القاموس والتكملة [[والحتمة]] بالضم السواد اه لغتين فيها والتاء السواد وقيل سُمِّي الغراب الأَسود يَحْتِمُ عندهم بالفِراق إِذا نَعَبَ أَي يَحْكم الحاكِم الموجِبُ للحُكْم ابن سيده الحاتِمُ غراب البَيْن لأَنه وهو أَحمر المِنْقار والرجلين ؛ وقال اللحياني هو الذي ريشه وهو يُتشاءم به ؛ قال خُثَيْمُ بن عَدِيٍّ وقيل الرقَّاص يمدح مسعود بن بَحْرٍ قال ابن بري وهو الصحيح إِذا شدَّ رَحْلَهُ عَداني اليومَ واقٍ وحاتِمُ ولسْتُ بَهيَّابٍ ؛ قال ابن بري والصحيح وليس قبله الحُرَّ بحْراً بنجْدَةٍ مَجْداً أَشَمُّ قُماقِمُ « الحر » سيأتي في مادة خثرم بدله الخير إِذا شَدَّ رحلَه عَداني اليومَ واقٍ وحاتِمُ على ذاكَ مُقْدِماً عن تلك الهَناتِ الخُثارِمُ الحاتِمُ الغراب الأَسود لأَنه يَحْتِمُ عندهم بالفِراق ؛ قال أَن رِحْلَتَنا غَداً الغرابِ الأَسودِ الهُذلي تَنادَوْا بِرَدِّهِمْ والسَّوامُ المُسَرَّحُ واجَهَتْنا مَرُوعَة عليهِنَّ تَطْمَحُ جمعَ حاتِمٍ كشاهِدٍ وشُهود ويكون مصدر حَتَمَ [[وتَحَتَّم]] عليه حَتْماً ؛ قال لَبيد حَيُّ عُرْوَةَ وابنِهِ ذي جُرْأَةٍ قد [تَحَتَّما] ما بقي على المائدة من الطعام أَو ما سقط منه إِذا أُكِلَ [[الحُتامة]]ُ « وقيل [الحتامة] إلخ » هكذا بالأصل ما فضل من الطَّبَق الذي يؤكل عليه أَكل [[الحُتامة]] وهي فُتات الخبز وفي الحديث من أَكل الجنة ؛ [التَّحَتُّم] أَكل [[الحُتامة]] وهي فُتات الخبز الساقطُ [[وتَحَتَّم]] الرجلُ إِذا أَكل شيئاً هَشّاً في فيه الليث إِذا أَكلته فكان في فَمِك هَشّاً والحَتَمَةُ السواد الأَسود [والتَّحتُّم] الهَشاشةُ يقال هو ذو تَحَتُّمٍ [المُتَحَتَّم] [والتَّحَتُّم] تَفَتُّتُ الثُّؤْلول إِذا جَفَّ تَكسُّر الزجاج بعضه على بعضٍ القارورة المُفَتَّتةُ الأَعراب يقال تَحَتَّمْتُ له بخير أَي تمنيتُ له خيراً ويقال هو الأَخ الحَتْمُ أَي المَحْضُ الحقُّ ؛ وقال أَبو رجلاً « رجلاً » في التكملة يرثي خالد بن زهير أَنساكَ ما عِشْتُ لَيْلَةً الإِخْوانِ والولدِ الحَتْمِ يُضْرَب به المَثَلُ في الجُود وهو حاتِمُ بنُ عبد سَعْد بن الحَشْرَجِ ؛ قال الفرزدق لو أَنَّ في القومِ حاتِماً ما جادَ بالمالِ حاتِمِ « على جوده إلخ » كذا في الأصل والمشهور لضنّ بالماء [حاتم] على البدل من الهاء في جودِه ؛ وقول الشاعر وَهَّابُ المِئِي ينصرف وإِنما تَرَكَ التنوين وجعل بدل كسرة النون لالتقاء حذفَ النون للضرورة ؛ قال ابن بري وهذا الشعر لامرأَة من بني عقيل من اليمن وذكر أَبو زيد أَنه للعامِرِيّة ؛ وقبله ولَقِيطٌ وعَلِي وَهَّابُ المِئِي كخالك العَبْدِ الدَّعِي الهزالِ والسِّنِي مَيْتةٍ غيرِ ذَكِي موضع ؛ قال السُّلَيْك بن السُّلَكة وامْرِئٍ هُوَ دَلَّنِي من قَضِيبٍ [وتَحْتَما]
حتلم	[حتلم] [حَتْلَم] [وحِتْلِم] « [حتلم] » كزبرج وجعفر كما في القاموس
حثم	حثم الحَثْمةُ أُكَيْمَةٌ صغيرة سوداء من حجارة والحُثُمُ الطرق [والحثم] الطرق » ضبط في نسخة من التهذيب بهذا الضبط العالية أَرْنَبةُ الأَنف والحَثْمَةُ المُهر الصغير ؛ الأَخيرتان عن والجمع من كل ذلك حِثامٌ وحَثَمَ له حَثْماً أَي أَعطاه الجوهري الحمراء وبها سميت المرأَة [[حَثْمَة]]َ سمعت العرب تقول للرابية [الحَثَمَة] يقال انزِل بهاتيك وجمعها حَثَماتٌ ويجوز [[حَثْمَة]] بسكون الثاء ومنه ابن أَبي وفي حديث عمر رضي الله عنه ذكر [[حَثْمَة]] ؛ هي بفتح الحاء وسكون الثاء قرب الحَجون وأَبو [[حَثْمَة]]َ رجل من جُلَساء عمر رضي الله كني بذلك وحَثَمَ له الشيء [يَحْثِمُه] حَثْماً ومَحَثَهُ دلَكه بيده ؛ قال ابن دريد وليس بثَبَتٍ
حثرم	حثرم الحِثْرِمَةُ بالكسر الدائرة التي تحت الأَنف الجوهري في وسَط الشفة العليا وقيل هي الأَرْنبة كلاهما بكسر ورواه ابن دريد بفتحهما وقد رواه بعضهم بالخاء المعجمة مع الخاء والراء قال الجوهري إِذا طالت الحِثْرِمةُ قليلاً قيل رجل وقال ابْنِ غابِنِ تَحْتَ مُوسى خاتِنِ بري وحكى ابن دريد حِثْرِبَة بالباء وقال أَبو حاتم الخِثْرِمَةُ بالخاء لهذه الدائرة ابن الأَعرابي الحِثْرِمةُ الأَزهري هما لغتان بالحاء والخاء في هذه الكلمة ورجل حُثارِمٌ والاسم الحَثْرَمَةُ
حثلم	حثلم الحِثْلِبُ والحِثْلِمُ عَكَرُ الدهن أَو السمن في بعض اللغات
حجم	حجم الإِحْجامُ ضدُّ الإِقْدام أَحْجَمَ عن الأَمر كَفَّ أَو نكص وفي الحديث أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَخذَ سَيْفاً فقال من يأْخذ هذا السيف بحَقِّه فأَحْجَم القوم أَي نكصوا أَخْذه ورجل [مِحْجام] كثير النُّكوص شيء يجعل في فم البعير أَو خَطْمِه لئلا يَعَضَّ يعض » في المحكم بعده وقال أبو حنيفة الدينوري هي مخلاة تجعل على خطمه وهو بعير [[مَحْجُوم]] وقد [حَجَمه] [[يَحْجُمه]] حَجْماً إذا جعل على وذلك إِذا هاجَ وفي الحديث عن ابن عمر وذكر أَباه فقال الصَّيْحةَ يكاد مَنْ سمعها يَصْعَقُ كالبعير [المَحْجُوم] في حديث حمزة إِنه خرج يومَ أُحُدٍ كأَنه بعير [[مَحْجُوم]] وفي رجل [[مَحْجوم]] ؛ قال ابن الأَثير أَي جسيم من الحَجْمِ وهو قال ابن سيده وربما قيل في الشعر فلان [[يَحْجُم]] فلاناً عن الأَمر أَي والحَجْمُ كَفُّكَ إِنساناً عن أَمر يريده يقال أَحْجَمَ الرجلُ وأَحْجَمَ إِذا جَبُنَ وكَفَّ ؛ قاله الأَصمعي وغيره وقال [حَجَمْتُه] عن حاجته منعته عنها وقال غيره حَجَوْتُه عن [وحَجَمْتُه] عن الشيء أَحْجُمُه أَي كفَفْته عنه يقال الشيء فأَحْجَمَ أَي كففته فكَفَّ وهو من النوادر مثل كبَبْتُه قال ابن بري يقال [حَجَمْته] عن الشيء فأَحْجَم أَي كففته عنه وكَبَبْتُه وأَكَبَّ هو وشَنَقْتُ البعيرَ وأَشنَقَ هو إِذا ونَسَلْتُ ريشَ الطائر وأَنْسَلَ هو وقَشَعَتِ الريحُ الغيمَ ونَزَفْتُ البئرَ وأَنْزََفَتْ هي ومَرَيْتُ الناقةَ إِذا دَرَّ لبنُها وإِحْجام المرأَةِ المولودَ أَوَّلُ وقد أَحْجَمَتْ له وحَجَمَ العظمَ [[يَحْجُمه]] حَجْماً وحَجَمَ ثَدْيُ المرأَة [[يَحْجُم]] حُجُوماً بدا نُهُوده ؛ قال الثَّدْيُ على نَحْرِها ذي بَهْجةٍ ناضِرِ « ذي بهجة إلخ » كذا في المحكم وفي التكملة ذي صبح نائر في التهذيب بالأَلف في النثر والنظم قد أَحْجَمَ الثديُ الجارية وحَجَّمَ وبَجَّم إِذا نظر نظراً شديداً قال الأَزهري وحَمَّجَ ويقال للجارية إِذا غَطَّى اللحمُ رؤوس عظامها فسمنت ما يبدو ؛ الجوهري حَجْمُ الشيء حَيْدهُ يقال ليس لِمِرْفَقِهِ نُتُوٌّ [وحَجْم] كلِّ شيء مَلْمَسُه الناتئ تحت يدك والجمع وقال اللحياني حَجْمُ العظام أَن يوجد مَسُّ العِظام من وراء فَعَبَّرَ عن المصادر ؛ قال ابن سيده فلا أَدري أَهو عنده مصدر أَم قال الليث الحَجْمُ وِجْدانُك مسَّ شيء تحت ثوب تقول مَسِسَتْ فوجدت حَجْمَ الصبيِّ في بطنها وفي الحديث لا يَصِف حَجْمَ قال ابن الأَثير أَراد لا يلتصق الثوب ببدنها فَيَحْكي من عظامها ولحمها وجعله واصفاً على التشبيه لأَنه إِذا كان بمنزلة الواصف لها بلسانه والحَجْمُ المَصّ يقال ثَدي أُمه إذا مصه وما حَجَمَ الصبيُّ ثدي أُمه أَي ما وثَدْيٌ [[مَحْجوم]] أَي ممصوص والحَجَّامُ المَصَّاص قال يقال [للحاجم] [حَجَّام]ٌ لامْتِصاصه فم [المِحْجَمَة] وقد حَجَمَ يَحْجِمُ وحاجِمٌ حَجُومٌ ومِحْجَمٌ رَفيقٌ والمِحْجَمُ ما [يُحْجَم] به قال الأَزهري المحْجَمَةُ قارُورَتُهُ وتطرح [مِحْجَم] وجمعه [مَحاجِم] ؛ قال زهير بينهم مِلْءَ مِحْجمِ أَعْلَقَ فيه مِحْجَماً ؛ قال ابن الأَثير المِحْجَمُ الآلة التي يجمع فيها دم [[الحِجامة]] عند المصّ قال والمِحْجَمُ [الحَجَّام] ؛ ومنه الحديث لَعْقَةُ عَسلٍ أَو شَرْطة [مِحْجَم]ٍ [[الحِجامة]]ُ والحَجْمُ فعل [الحاجم] وهو الحَجّامُ طلب [[الحِجامة]] وهو [[مَحْجوم]]ٌ وقد احْتَجَمْتُ من الدم وفي حديث أَفْطَرَ الحاجِمُ والمَحْجومُ ؛ ابن الأَثير معناه أَنهما أَما المَحْجومُ فللضعف الذي يلحقه من خروج دمه فربما الصوم وأَما [الحاجم]ُ فلا يأْمَنُ أَن يصل إلى حلقه شيء من الدم من طَعْمِه قال وقيل هذا على سبيل الدعاء عليهما أَي بطل صارا مفطرين كقَوله من صام الدَّهْرَ فلا صام ولا [والمَحْجمة] من العنق موضع المِحْجمةِ وأَصل الحَجْمِ المصّ أَفْرَغُ من [حَجَّام] ساباطٍ لأَنه كان تَمُرُّ به الجيوش [فيَحْجُمهم] الكساد حتى يرجعوا فضربوا به المَثَلَ ؛ قال ابن دريد الحَجْمِ الذي هو البَداءُ لأَن اللحم يَنْتَبِرُ أَي والحَوْجَمةُ الوَرْدُ الأَحمر والجمع حَوْجَمٌ
حدم	حدم الأَزهري الحَدْمُ شدة إحماء الشيء بحَرِّ الشمس والنار تقول فاحْتَدَمَ ؛ وقال الأَعشى على غِرَّةٍ للنار حَدَمَةٌ وحَمَدَةٌ وهو صوت الإلتهاب وحَدَمةُ النار صوت التهابها وهذا يوم مُحْتَدِمٌ ومُحْتَمِدٌ شديد الحر شدة الحر وقال أَبو زيد احْتَدَمَ يومُنا احْتَمَدَ اين حَدْمُ النار والحرِّ [وحَدَمُهما] شدة احتراقهما وحَمْيُهما الجوهري التهبت غيره [احْتَدَمَ]تِ النارُ والحرُّ اتقدا فلان غيظاً واحْتَدَمَ عليَّ غيظاً وتَحَدَّمَ تَحَرّقَ وهو بذلك وما أَدْرِي ما أَحْدَمَه وكل شيء الْتهب فقد صوت جوف الأَسْود من الحيَّات الأَزهري قال أَبو حاتم أصوات الحيَّة صوتُ حَفِّه كأَنه دَوِيٌّ يَحْتَدِمُ إذا اشتدّ غَلَيانُها قال أَبو زيد زَفِيرُ وشَهِيقُها [وحَدَمُها] وحَمَدُها وكَلْحَبَتُها بمعنى واحد إذا غَلَى ؛ قال الجعدي يصف الخمر أَكْلَفِ المَناكِبِ مَرْ في الطين مُحْتَدِمِ أَنشد أَبو عمرو « أنشد أبو عمرو إلخ » ليس محل بل محل مادة د ح م وكيفَ وهو كالمُبَرْتَكِ الفَشْلِ فيه أَشْتَكِي ساعةً ثم ابْرُكِ احْتَدَمَ الدمُ إذا اشتدت حمرته حتى يَسْوَدّ وحدَمَهُ قِدْرٌ حُدَمَةٌ سريعة الغَلْي وهو ضد الصَّلُود وفي حديث عليّ تَغشاكم دَواجي ظُلَلِهِ واحْتِدامُ عِلَلِه أَي شدتها وهو النار أَي التهابها وشدة حرها موضع « [[وحدمة]] موضع » عبارة المحكم [[وحدمة]] مضبوطاً بالضم مضبوطاً كهمزة موضع وصرح بذلك كله في التكملة معروف
حذم	حذم [الحَذْم]ُ القطع الوَحِيُّ [[حَذَمَ]ه] [يَحْذِمُه] حَذْماً قطعه قطعاً وقيل هو القطع ما كان وسيف حَذِمٌ وحِذْيَمٌ قاطع الإسراع في المشي وكأَنه مع هذا يَهْوِي بيديه إلى خَلْف والفعل ومنه قول عمر رضي الله عنه لبعض المؤذنين إذا أَذَّنْتَ أَقَمْتَ فاحْذِمْ ؛ قال الأَصمعي [الحَذْم]ُ الحَذْرُ في الإقامة ؛ يريد عَجّلْ إقامة الصلاة ولا تُطَوِّلها كالأذان هكذا بالحاء المهملة وذكره الزمخشري في الخاء المعجمة وسيجيء [الحَذْم] كالنَّتْفِ في المشي شيبةٌ بمشي الأَرانب والحَذْمُ المشي وكل شيء أَسرعت فيه فقد حَذَمْتَهُ يقال حَذَمَ في قراءته في طَيَرانِه كذلك الحُذُمُ الأَرانب السراع والحُذُمُ أَيضاً اللصوص والأَرنب تَحْذِمُ أَي تسرع ويقال لها حُذَمَةٌ لُذَمَةٌ بالأَكَمَة ؛ حُذمَةٌ إذا عَدَتْ في الأَكَمَةِ أَسرعت فسبقت مَنْ لُذَمَةٌ لازمةٌ للعَدْوِ ويقال حَذَمَ في مِشْيَته إذا قارب والحُذَمُ القصير من الرجال القريب الخَطْو وقال أَبو الحَذَمانُ شيء من الذَّمِيل فوق المشي قال وقال لي خالد بن إبْطاءُ المشي وهو من حروف الأَضداد قال واشترى فلانٌ المشي لا خير فيه وامرأَة حُذَمَةٌ قصيرة والحُذَمةُ ؛ وقال العنْقَقِيرُ الحُذَمَهْ شديد الصُّمَمَه بري كذا ذكره يعقوب [الحُذَمَة] بالحاء وكذا أَنشده أَبو عمرو نوادره بالحاء أَيضاً والمعروف الجَدَمَةُ بالجيم مفتوحةً وصواب القافية الأَخيرة الضَّمْضَمَة قال وكذا أَنشده أَبو وكذا أَنشده ابن السكيت أيضاً وفسره فقال الضَّمْضَمَةُ يقال أَخذه فَضَمْضَمَهُ أي كسره ؛ قال وأَوَّله فوق البُيوت كَدَمَهْ العَنْقَفِيرُ الجَدَمَهْ شديد الضَّمْضَمَه إذا ما قَدَّمهْ وَمَّاحُها وخَرَمَهْ الهَجِينَ ابن الأَمَهْ بَعْدَ تِيك النَّأَمَهْ ولا منه هناك أبْلُمَهْ والرجز لرِياحٍ الدبيري الحاذق بالشيء اسم فرس وحَذامِ مثل قَطامِ وحَذامِ اسم امرأة معدولةٌ ؛ قال ابن بري هي بنت العَتِيك بن أَسْلَمَ بن يَذْكُر بن قال وسِيمُ بن طارقٍ ويقال لجيم بن صَعْب وحَذامِ امرأَته حَذامِ فَصَدِّقُوها ما قالَتْ حَذامِ حَذامِ من أَسماء النساء قال جَرَّت العربُ حَذامِ في موضع مصروفةٌ فلما صُرِفَتْ إلى فَعال كُسِرَتْ لأَنهم وجدوا أَكثر حالات الكسر كقولك أَنتِ عَلَيْكِ وكذلكِ فَجار وفَساقِ قال آخر أَنَّ كل شيء عُدِلَ من هذا الضرب عن وجهه يُحْمَلُ على إعراب من الزَّجْرِ ونحوه مجروراً كما يقال في زَجْر ياهٍ ضاعف ياهٍ مرتين ؛ قال ذو الرمة وياهٍ كأَنَّهُ ضَلَّ بالليل صاحِبُهْ « ينادي بيهياه وياه » أي ينادي ياهياه ثم يسكت منتظراً الجواب عن أبطأ عنه قال ياه سَكَنَ الحَرْفُ الذي قبل الحرف الآخر فحُرِّكَ آخره بكسرةٍ وإذا قبل الحرف الآخر وسكن الآخِرُ جَزَمْتَ كقولك بَجَلْ وأَما حَسْب وجَيْر فإنك كَسَرْت آخره وحركته بسكون السين والياء ؛ بري وأَما قول الشاعر أَعْيَا النِّطاسِيَّ [حِذْيَما] ابن حِذْيَمٍ « فإنما أراد ابن [[حذيم]] إلخ » عبارة شرح قال ابن السكيت في شرح الديوان الطبيب هو [[حذيم]] نفسه أو هو ابن وإنما حذف ابن إعتماداً على الشهرة قال شيخنا وهل يكون هذا من اللبس أو من الحذف مع أمن اللبس خلاف وقد بسطه البغدادي في شرح بما فيه كفقاية فحذف ابن وحَذِيمةُ ابن يَرْبوع بن غَيْظ وحُذَيْمٌ وحِذْيَمٌ إسمان
حذلم	حذلم الأصمعي [حَذْلَم]َ سِقاءه إذا ملأَه ؛ وأَنشد المَزادَ [المُحَذْلَما] أَصلحه [[وحَذْلَم]] العُودَ بَرَاه وأَحَدَّه وإناء مملوء [والحُذْلوم] الخفيف السريع وتَ[حَذْلَم]َ الرجلُ إذا فضول حُمْقه إسم مشتق منه [[وحَذْلَم]] إسم رجل وتميم ابن [حَذْلَم] من التابعين الهَذْلَمةُ وهو الإسراع يقال مرَّ يَتَ[حَذْلَم]ُ إذا يتدحْرج [[وحَذْلَم]]ْتُ دَحْرجت وذَحْلَمْتُ بتقديم الذال الأَزهري الحَذْلمةُ السرعة ؛ قال الأَزهري هذا الحرف وجد في كتاب دريد مع حروف غيرها وما وجدت أكثرها لأَحد من الثقات
حرم	null
حرجم	حرجم حَرْجَمَ الإبل فاحْرَنْجَمَتْ إذا رَدَدْتَها فارتد بعضها على ؛ قال رؤبة كالحِراجِ نَعَمُهْ شَلِّهِ مُحْرَنْجِمُهْ خزيمة وذكر السَّنة فقال تَرَكَتْ كذا وكذا والذِّيخ منقبضاً مجتمعاً كالحاً من شدة الجَدْب أَي عَمَّ المَحْلُ حتى والذِّيخُ ذكر الضِّباع والنون في أحْرَنْجَمَ زائدة المُحْرَنْجِمُ المجتمع الليث حَرْجَمْتُ الإبل إذا رددتَ بعضها ؛ وأَنشد البيت شَلِّهِ مُحْرَنْجِمُهْ معناه أَن القوم إذا فاجأَتهم الغارةُ لم يطردوا أَقْصى طردِهِمْ لها أَن يُنِيخوها في مباركها ثم يقاتِلوا عنها مُحْرَنْجَمُها الذي تَحْرَنْجِمُ فيه وتجتمع ويدنو بعض الجوهري أحْرَنْجَمَ القومُ ازدحموا والمُحْرَنْجِمُ العدد وأَنشد بعد مُحْرَنْجِمِ فيها ومن مُعْجِمِ أَراد الأَمر ثم كَذَّبَ عنه واحْرَنْجَمَ اجتمع بعضهم إلى بعض واحْرَنْجَمَت الإبل اجتمعت وبركت اعْرَنزَم إذا اجتمع الحديث إن في بلدنا حَرَاجِمَةً أَي لصوصاً ؛ قال ابن الأَثير في بعض كتب المتأَخرين قال وهو تصحيف وإنما هو بجيمين كذا كتب الغريب واللغة إلاّ أَن يكون قد أَثبتها فرواها
حردم	حردم الحَرْدَمَةُ اللجاج
حرزم	حرزم حَرْزَمَهُ ملأَه وحَرْزَمَهُ الله لعنه وحَرْزَمٌ رجل جمل معروف ؛ قال بعَلْطِ وُضوحِ الشَّرْطِ
حرسم	حرسم الحِرْسِمُ السَّمُّ ؛ عن اللحياني وقال مرة سقاه الله المَوْت اللحياني سقاه الله الحِرْسِمَ وهو السَّمُّ القاتل ما لَهُ سقاه الحِرْسِمَ وكأس الذَّيفَان لم أَسمعه لغيره ؛ قال بخطه في كتاب اللحياني الجِرْسِم بالجيم وهو الصواب وليس هذا الباب هو في الجيم أَبو عمرو الحَراسيمُ المُقْحِطاتُ ابن الأَعرابي الحِرْسِمُ
حرقم	حرقم حَرْقَمٌ موضع ؛ التهذيب قرئ على شمر في شعر الحُطَيْئةِ أَمْسِكْ فَحَسْبُكَ إنَّما من جيادِ الحَراقِمِ الحَراقِمُ الأدَمُ والصُّوف الأَحمر « والصوف الأحمر » هكذا والذي في التهذيب والصرف بالراء ومثله في التكملة ومقصودهما الصرف المذكور في البيت بالأحمر وقد نطقت بذلك عبارة التكملة ما في القاموس من جعله كلا من الأدم والصرف الأَحمر معنى في شرحه من تصويب الصوف الأَحمر اغتراراً بنسخة اللسان
حرهم	حرهم قال ابن بري ناقة حُراهِمَةٌ ؛ قال ساعدة بن جؤَيَّة يصف ضبعاً الضَّبْعُ أَعْظَمَهُنَّ رأْساً حِرَةٌ وثِيلُ عُراهِمَةٌ
حزم	حزم [الحَزْم]ُ ضبط الإنسان أَمره والأَخذ فيه بالثِّقة حَزُمَ بالضم وحَزامَةً [وحُزُومة] وليست الحُزُومةُ بثبت وحَزيمٌ من قوم [حَزَمة] وحُزَماء وحُزَّمٍ وأَحْزامٍ وهو العاقل المميز ذو الحُنْكةِ وقال ابن كَثْوَةَ من أَمثالهم إن طعام [[الحَزْم]َة] ؛ يضرب عند التَّحَشُّد على الانْكِماش وحَمْدِ والحَزْمَةُ [الحَزْم]ُ ويقال [تَحَزَّم] في أَمرك أَي والوَثاقة وفي الحديث [الحَزْم]ُ سوء الظن ؛ [الحَزْم]ُ ضبط والحَذَرُ من فواته وفي حديث الوِتْر أَنه قال لأَبي بكر وفي الحديث ما رأَيتُ من ناقصات عقل ودِينٍ أَذهبَ من إحداكن أَي أَذْهَبَ لعقل الرجل المُحْتَرِزِ في الأُمور وفي الحديث أَنه سُئِلَ ما [الحَزْم]ُ فقال [الحَزْم]ُ أَن الرأْي وتطيعهم الأَزهري أُخِذَ [الحَزْم]ُ في الأُمور وهو من [الحَزْم]ِ وهو الشدّ بالحِزامِ والحبل استيثاقاً من قال ابن بري وفي المثل قد أَحْزِمُ لو أَعْزِمُ أَي قد ولا أَمضي عليه حزْمُكَ الحطب حُزْمةً وحَزَمَ الشيء يَْْزِمُه [حَزْما]ً والحُزْمَةُ ما حُزِمَ والمِحْزَمُ والمِحْزَمةُ والحِزامُ اسم ما حُزِمَ به والجمع حُزُمٌ واحْتَزَمَ الرجلُ وتَحَزَّمَ وذلك إذا شَدَّ وسطه بحبل وفي الحديث نهى أَن يصلي الرجل بغير من غير أَن يشُدَّ ثوبه عليه وإنما أَمر بذلك لأَنهم قَلَّما ومن لم يكن عليه سَراويلُ أَو كان عليه إزار أَو كان ولم يَتَلَبَّبْ أَو لم يشد وسْطه فربما إنكشفت عورتُه وبطلت وفي الحديث نهى أَن يصلي الرجلُ حتى يَحْتَزِمَ أَي يتَلَبَّبَ وفي الحديث الآخر أَنه أَمر بالتَّحَزُّمِ في الصلاة وفي فتَحَزَّمَ المفطرون أَي تلَبَّبُوا وشدوا أَوساطهم وعَمِلُوا والحِزامُ للسِّرْج والرحْل والدابةِ والصبيّ في مَهْدِه وفرس وحِزامُ الدابة معروف ومنه قولهم جاوَزَ [الحِزام]ُ وحَزَمَ الفرسَ شَدَّ حزامَهُ قال لبيد الدِّبارُ كأَنها وأُلقِيَ قِتْبُها [المَحْزوم] امتلأَت ماءً والدّبارُ جمع دَبْرةٍ أَو دِبارَة وهي والزَّلَفُ جمع زَلَفَةٍ وهي مَصْنَعة الماء الممتلئة الزَّلَفَةُ المَحارَةُ أَي كأَنها محار مملوءة وأَحْزَمهُ جعل له وقد [تَحَزَّم]َ واحْتَزَمَ ومَحْزِمُ الدابة ما جرى عليه موضع [الحِزام]ِ من الصدر والظهرِ كله ما استدار يقال قد حَزيمَهُ ؛ وأَنشد إذا حُمِّلَ مَكْروهة لها [والحَزِيما] عليّ عليه السلام للمَوْتِ لاقِيكا « اشدد [حيازيمك] إلخ » هذا بيت من الهزج استشهد به العروضيون على ذلك وبعده من الموت إذا حل بناديكا [الحَيْزُوم] وهو الصَّدْر وقيل وسطه وهذا الكلام كناية عن والاستعداد له والحَزيمُ الصدر والجمع حُزُمٌ عن كراع قال ابن سيده والحَزيمُ [[والحَيْزُوم]]ُ وسط الصدر وما [الحِزام]ُ حيث تلتقي رؤوس الجَوانح فوق الرُّهابةِ بحِيالِ قال الجوهري والحَزيمُ مثله يقال شددت لهذا الأَمر [حَزيمي] التفريق بين [الحَزيم] [[والحَيْزُوم]] وقال لم أَر لغير الليث قال ابن سيده [والحَيْزوم] أَيضاً الصدر وقيل الوسط وقيل الفُؤاد وقيل [[الحَيْزوم]] ما استدار بالظهر والبطن وقيل اكتنف الحُلْقوم من جانب الصدر ؛ أَنشد ثعلب سُخْنُ صَريحِها للثُّمالَةِ مُقْنَعا [وحيَازيمك] لهذا الأَمر أَي وطِّنْ عليه وبعير عظيم [[الحَيْزوم]] وفي التهذيب عظيمُ موضعِ [الحِزام] هو المَحْزِمُ أَيضاً يقال بعير مُجْفَرُ الأَحْزَمِ ؛ فَسْوة التميمي الرَّحْل شُمّاً تُبينها كالتابوت أَحزَمَ مُجْفَرِ ابنة الخُسِّ لأَبيها اشْتَرِه أَحْزَمَ أَرْقَب الجوهري يقال فرس أَحْزَمُ وهو خلاف الأَهْضَم والحُزْمةُ من الغليظ من الأَرض وقيل المرتفع وهو أَغْلَظُ وأَرفع من والجمع حُزومٌ ؛ قال لبيد الحَيِّ لما أَشْرَفَتْ وارْتَفَعَتْ بهنَّ حُزومُ في خَليج مُحَلِّمٍ فمنها موقَرٌ مَكْمومُ أَن ميم حَزْمٍ بدل من نون حَزْنٍ والأَحْزَمُ [[والحَيْزُوم]] قال قُرْزُلٌ إذ نَجا خَدِّكَ الأَحْزَما الأَحَرَما أَي لقطع رأسك فسقط على أَخْرَمِ والحَزْمُ من الأَرض ما احْتَزَمَ من السيل من نَجَوات الأَرض والجمع [الحُزُوم] والحَزْمُ ما غَلُظ من الأَرض وكثرت حجارته صار له إقبال لا تعلوه الإبلُ والناس إلا بالجَهْد يعلونه من أَو هو طين وحجارة وحجارته أَغلظ وأَخشن وأكْلَبُ من غير أَن ظهره عريض طويل ينقاد الفرسخين والثلاثةَ ودون تعلوها الإبل إلا في طريق له قُبْل وقد يكون [الحَزْم] في القُِفِّ وقُفٌّ غير أَنه ليس بمستطيل مثل الجَبَلِ ولا يُلْفَى في خشونة وقُفٍّ ؛ قال المَرَّارُ بن سعيد في حَزمِ لهُنَّ حادٍ غَرِدٌ نَسولُ وهي حُزومٌ عِدَّةٌ فمنها [حَزْما] شَعَبْعَبٍ وحَزْمُ خَزارى وهو ابن الرِّقاعِ في شعره أَنَّى اهْتَدَيْتِ ودونَنا وأَشرافُ الجِبالِ القَواهِرُ الجُيوشِ وآلِسٌ والشُّعوبُ القَواسِرُ ؛ ومنها حَزْمُ جَديدٍ ذكره المرَّار فقال إذ نَظَرْتُ صَبابةً ما لِطَرْفِك يَطْمَحُ الأَنْعَمَيْنِ الذي ذكره المرار أَيضاً ؛ وسَمَّى الأَخطلُ الأَرض حَيْزُوماً فقال يفُلُّ نُسورَهُ وأَعابِلُهْ [الحَيزُوم] الأَرض الغليظة ؛ عن اليزيدي والحَزَمُ كالغَصَصِ وقد حَزِمَ يَحْزَمُ حَزَماً وحَزْمَةُ اسم فرس معروفة من خيل قال وحَزْمَةُ في قول حَنْظَلَةَ بن فاتِكٍ الأَسَدِيّ وهي مُقْرَبَةٌ عِيالِنا وتُصانُ ؛ قال ابن بري ذكر الكلبيُّ أَن اسمها حَزْمَةُ قال وكذا بفتح الحاء بخط من له عِلمٌ ؛ وأَنشد لحَنْظَلَة بن فاتِكٍ الأَسديّ حَزْمَةُ سَعْيَ صِدْقٍ دون العِيالِ اسم فرس جبريل عليه السلام وفي حديث بَدْرٍ أَنه سمع بدر يقول أَقْدِم [حَيْزُوم]ُ ؛ أَراد أقْدِمْ يا حَيْزومُ فحذف حرف والياء فيه زائدة ؛ قال الجوهري [حَيْزُوم] اسم فرس من خيل إسمان وحَزيمةُ اسم فارس من فرسان العرب من باهِلَةَ بن عَمْرو بن ثَعْلبَة وهما ؛ قال أَبو مَعْدانَ الباهليّ والزّبائِنُ دُلْدُلاً ولا مَعَ القُطَّانِ عَوفٍ وماذا كُلِّفَتْ آخِرَ الرُّكْبانِ
حزرم	حزرم قال ابن بري حَزْرَمٌ جبل ؛ قال الشاعر اللهِ وافٍ بِذِمَّةٍ عَنْهُمْ حَزْرَمٌ وأَبانُ
حسم	حسم الحَسْمُ القطع حَسَمَهُ يَحْسِمُهُ حَسْماً فانْحَسَمََ قَطعه قطعه ثم كواهُ لئلا يسيل دَمُهُ وهو الحَسْمُ قطعه بالدواء وفي الحديث عليكم بالصوم فإنه مَحْسَمةٌ للأَشَرِ أَي مقطعة للنكاح ؛ وقال الأَزهري أَي مَجْفَرة السيف القاطع وسيف حُسامٌ قاطع وكذلك مُدْيَةٌ حُسامٌ مُدْيَةٌ هُذام وجُرازٌ ؛ حكاه سيبويه ؛ وقول أَبي خِراش ولولا نَحْنُ أَرْهَقَهُ صُهَيْبٌ مَذْروباً خَشيبا حديدَ الحدِّ ويروى حُسامَ السيفِ أَي طَرَفَهُ وخشيباً وحُسامُ السيف طرَفُهُ الذي يُضْرَبُ به سمي بذلك « لأنه [[[يحسم]]] إلخ » عبارة المحكم لأنه [[[يحسم]]] العدو عما بلوغ عداوته وقيل سمي بذلك لأنه [[[يحسم]]] الدم إلخ الدم أَي يكويه المنع [وحَسَمَه] الشيءَ يَحْسِمُهُ حَسْماً منعه إياه الذي حُسِمَ رَضاعُه وغِذاؤُه أَي قُطِعَ ويقال للصبي مَحسُومٌ وتقول [حَسَمَتْه] الرَّضاعَ أُمُّه [تَحْسِمُ]هُ ويقال أَنا أَحْسِمُ على فلان الأَمر أَي أَقطعه عليه لا يَظْفَرُ وفي الحديث أَنه أُتيَ بسارق فقال اقْطعوه ثم [احْسِموه] أَي ثم اكووها لينقطع الدم والمَحْسومُ السَّيِّءُ الغِذاء ؛ ومن وَلْغُ جُرَيٍّ كان مَحْسوماً ؛ يقال عند استكثار الحريص من لم يكن يَقْدِرُ عليه فقَدَرَ عليه أَو عند أَمره بالإستكثار حين الشُّؤْمُ وأَيام حُسومٌ وصفت بالمصدر تقطع الخيرَ أَو وقد تضاف والصفة أَعلى وفي التنزيل سَخَّرَها عليهم سبعَ ليالٍ حُسوماً ؛ وقيل الأَيام الحُسومُ الدائمة في الشر خاصةً فسر بعضهم هذه الآية التي تلوناها وقيل هي المُتَواليةُ ؛ قال وأُراه المتوالية في الشر خاصةً ؛ قال الفراء الحُسومُ إذا تَتابع الشيءُ فلم ينقطع أَولهُ عن آخره قيل له حُسومٌ وقال ابن قوله ثمانية أَيام حُسوماً أَي متتابعة ؛ قال أَبو منصور أَراد يُقطع أَوله عن آخره كما يُتابَعُ الكَيُّ على المقطوع أَي يقطعه ثم قيل لكل شيء تُوبِعَ حاسِمٌ وجمعه حُسومٌ مثل ويقال اقطعوه ثم [احْسِموه]ُ أَي اقطعوا عنه الدم بالكي كَيُّ العِرْقِ بالنار وفي حديث سَعْدٍ أَنه كواه في حَسَمَهُ أَي قطع الدم عنه بالكَيّ الجوهري يقال الليالي تَحْسِمُ الخير عن أَهلها قيل إنما أُخِذَ من حَسْمِ الداء صاحبُه لأَنه يُحْمَى يُكوى بالمِكْواة ثم يتابَعُ ذلك وقال الزجاج الذي توجِبُه اللغةُ في معنى قوله حُسوماً أَي أَي تُذْهبهم وتُفْنيهم ؛ قال الأَزهري وهذا كقوله عز وعلا القومِ الذين ظلموا وقال يونس الحُسُومُ يورِثُ الحُشومَ الحُسومُ الدُّؤوبُ قال والحُشومُ الإعْياءُ ويقال هذه ليالي الخيرَ عن أَهلها كما حُسِمَ عن عاد في قوله عز وجل حُسوماً أَي شُؤْماً عليهم ونَحْساً جميعاً الآدَمُ « جميعاً الآدم » المحكم الضخم الآدم وبه سمي الرجل حَيْسُماناً والحَيْسُمانُ من خزاعة ؛ ومنه قول الشاعر الحَيْسُمانُ بن حابس [وحِسْمَى] بالكسر أَرض بالبادية فيها جبال شَواهِقُ مُلسُ يكاد القَتامُ يفارقها وفي حديث أَبي هريرة لتُخْرِجَنَّكم كَفْراً كَفْراً إلى سُنْبُكٍ من الأَرض قيل وما ذاك قال [[[[حِسْمى]]]] جُذامَ ؛ ابن سيده [[[[حِسْمى]]]] موضع باليمن وقيل قبيلة قال ابن الأَعرابي إذا لم يَذْكُرْ كُثَيِّرٌ غَيْقَةَ [فحِسْمَى] غَيْقَة فَحَسْنا « فحسنا » بالفتح ثم السكون ونون وكتابته بالياء أولى لأنه رباعيّ قال ابن حبيب حسنى جبل قرب وكلام ابن الأَعرابي غامض لا يُدرى إلى أي قولٍ قاله كثيّر يعود ؛ للنابغة بجبال [[حِسْمَى]] مُحْتَزِمَ القَتامِ بري أَي [[[[حِسْمى]]]] قد أَحاط به القَتامُ كالحزام له وفي الحديث قُورِ [[حِسْمَى]] ؛ [[[[حِسْمى]]]] بالكسر والقصر اسم بلد جُذام جمع قارةٍ وهي دون الجبل أَبو عمرو الأَحْسَمُ الرجلُ البازِل وقال ابن الأَعرابي الحَيْسَمُ الرجل القاطع للأُمور وقال ثعلب حِسَْى وحُسُمٌ وذو حُسُمٍ وحُسَمٌ بالبادية ؛ قال النابغة من فَرْتَنا فالفَوارِعُ فالتِّلاعُ الدَّوافِعُ حُسُمٍ أَنِيري انقضيْتِ فلا تَحُوري
حشم	حشم الحِشْمَةُ الحَياءُ والانْقِباضُ وقد احْتَشَمَ عنه ومنه ولا قال الليث الحِشْمَةُ الانقباض عن أَخيك في المَطْعَمِ ؛ تقول احْتَشَمْتَ وما الذي أَحْشَمَكَ ويقال [حَشَمَ]كَ القائل ولم يَحْتَشِمْ ذلك فإنه حذف مِنْ وأَوصل الفعلَ أَن يجلس إليك الرجل فتؤذِيَهُ وتُسْمِعَهُ ما [[حَشَمَ]ه] [[يَحْشِمُ]ه]ُ [ويَحْشُمُه] حَشْماً وأَحْشَمَهُ [[[[وحَشَمْتُ]ه]]] وأَحْشَمْتُهُ أَغضبته قال ابن الأَثير مذهب ابن الأَعرابي أَغضبته [[[[وحَشَمْتُ]ه]]] أَخجلته وغيره يقول [حَشَمْتُه] [[[[وحَشَمْتُ]ه]]] وأَحْشَمتُه أَيضاً أَخْجَلْتُه ويقال الطعام ما الذي [حَشَمَ]كَ وأَحْشَمكَ من الحِشْمَةِ وهي قال أَبو زيد الإبَةُ الحَياء يقال أَوْأَبْتُه فاتّأَبَ أَي وروي عن ابن عباس أَنه قال لكل داخلٍ دَهشةٌ فابْدَؤُوه ولكل طاعم حشْمَةٌ وأَنشد ابن بري لكُثَيِّر في [الاحتِشام] بمعنى مَتى لم يَكُنْ عَطاؤهما قد فَعَلْتُ أَحْتَشِمُ لو أَشاءُ حَوَيتُها كثيرُ [تَحَشُّمِي] رِداءٌ مَنْ يَزِنْ تَرَهُ ويُفْسِدْ غير [مُحتَشِم] « إن الشباب رداء إلى آخر البيت » هكذا هو موجود بالأصل حديث عليّ في السارق إني لأَحْتَشِمُ أَن لا أَدَعَ له يداً وأَنقبص والحِشْمةُ الاستحياء وهو [يَتَحَشَّم] المَحارم غضب وحَشَمهُ [[يَحْشِمُ]ه] حَشْماً وأَحْشمهُ أَغضبه ؛ ذلك قُرْصَ أَبي خُبَيْب [مَحْشوم] الأكيل والإسم [الحِشْمة] وهو الاستحياء والغضب أَيضاً وقال الحِشْمَةُ إنما هو بمعنى الغضب لا بمعنى الاستحياء وحكي عن بعض أَنه قال إن ذلك لمما يُحْشِمُ بني فلان أَي يغضبهم منه بمعنى ؛ قال الكميت في أَعْيُنِ النَّا وقَلَّ منه [احْتِشامي] التَّغَضُّبُ وحَشَمْتُ فلاناً وأَحْشمْتُه أَي أَغضبته [وحَشَمُ]هُ وأَحْشامُهُ خاصَّتُهُ الذين يغضبون له من أَهلٍ أَو جِيرةٍ إذا أصابه أَمر ابن سيده وحكى ابن الأَعرابي واحدٌ قال يقال هذا الغلام حَشَمٌ لي فأُرى أَحْشاماً إنما هو جمع هذا الجمع وجمع المفرد الذي هو في معنى الجمع غير كثير وحَشَمُ عياله وقرابته الأَزهري والحَشَمُ خَدَمُ الرجل وسُمُّوا يغضبون له والحُشْمَةُ بالضم القرابة يقال فيهم حُشْمَةٌ وهؤلاء أَحشامي أَي جيراني وأَضيافي وقال أَبو عمرو قال إنه لمُحْتَشمِ بأمري أَي مُهْتَمّ به وقال يونس له الحُشْمةُ وهي الحُشْمُ « وهي [الحشم] » وكذلك قوله بعد « [الحشمة] كذا هو بضبط الأصل قال وبعضهم يقول [الحُشْمَة] والحَشَمُ وإِني تَحَشُّماً أَي أَتَذَمَّمُ وأَستحي ابن الأَعرابي الحياء التام والحُسُمُ بالسين الأَطِبَّاء [[والحشم]] « [[والحشم]] الاستحياء » كذا بالأصل بدون ضبط وفي نسخة من التهذيب بها مضبوط بالتحريك لكن الذي في القاموس [التحشم] الاستحياء المماليك [والحُشُم] الأَتباع مماليكَ كانوا أَو أَحراراً الأَضاحي فشكَوْا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أَن لهم ؛ الحَشَمُ بالتحريك جماعة الإنسان اللاَّئذون به والحُشومُ الإقبال بعد الهزال ؛ حَشَمَ يَحْشِمُ حُشوماً أَقبل بعد ورجل حاشِمٌ وحَشَمَتِ الدوابُّ في أَول الربيع تَحْشِمُ حَشْماً أَصابت منه شيئاً فصَلَحَتْ وسَمِنَتْ وعظمت بطونها وحَسُنَتْ صاحَتْ وما حَشَمَ من طعامه شيئاً أَي ما أَكل الصيد فما [حَشَمْنا] صافراً أَي ما أَصبنا يونس تقول العرب الحُشُومَ قال والحُسُومُ الدُّؤُوب [والحُشُوم] وقال في قول مُزاحم وهي صَغْواءُ ما بها الضَّارباتِ حُشُومُ ؛ وقد [حُشِم] حَشْماً وقال الأَصمعي في يديه حُشُومٌ أي وروى البيت الخافقاتِ [حُشوم] أي مُحْتَشِمٌ
حصم	حصم [[حَصَم]] بها [يَحْصِم] حَصْماً ضرطَ وخَصَّ بعضهم به الفَرس ؛ وأَنشد باتَتِ الليلَ [تَحْصِم] الضَّرُوطُ يقال [[حَصَم]] بها ومَحَصَ بها وحَبَجَ بها بمعنى واحد مِدَقَّةُ الحديد والحَصْماءُ الأَتانُ الخَضَّافة وهي الضَّرَّاطة وانْ[[حَصَم]]َ انكسر ؛ قال ابن مقيل لِمّتي الحَصادِ المُنْحَصِمْ
حصرم	حصرم الحِصْرِمُ أَولُ العِنَب ولا يزال العنبُ ما دام أَخضر ابن سيده الحِصْرِمُ الثَّمر قبل النُّضج والحِصْرِمةُ بالهاء حين تنبت ؛ عن أبي حنيفة وقال مرة إذا عَقَد حَبُّ العنب فهو الأَزهري الحِصْرِمُ حب العنب إذا صلب وهو حامض أَبو زيد كلِّ شيء والحِصْرِمُ العَوْدَقُ وهي الحديدة التي الدَّلْوُ ورَجل [حِصْرِم]ٌ ومُحَصْرَمٌ ضَيِّقُ الخُلُقِ وقيل [حِصْرِم] فاحش ومُحَصْرَمٌ قليل الخير ويقال للرجل الضيق البخيل وعطاء مُحَصْرَمٌ قليل شد وتَرَها والحَصْرَمَةُ شدة فتل الحبل الشُّحُّ وشاعر مُحَصرَمٌ أَدرك الجاهلية والإسلام وهي مذكورة في وحَصْرَمَ القلمَ بَراهُ وحَصْرَمَ الإناءَ ملأَه ؛ عن أبي حنيفة حَصْرَمْتُ القِربة إذا ملأْتها حتى تضيق وكل مُضَيَّق وزُبْدٌ مُحَصْرَمٌ ؛ وتَحَصْرَمَ الزُّبْدُ تفرق في شدة البرد
حصلم	حصلم الحِصْلِبُ والحِصْلِمُ التراب
حضجم	حضجم الحِضْجِمُ والحُضاجِمُ الجافي الغليظ اللحم ؛ وأَنشد ولا حُضاجِمِ
حضرم	حضرم الحَضْرَمِيَّةُ اللُّكْنَةُ وحَضْرَمَ في كلامه حَضْرَمةً بالحاء وخالف بالإعراب عن وجه الصواب والحَضْرَمَةُ الخلط وشاعر موضع باليمن معروف ونعل حَضْرَمِيُّ إذا كان مُلَسَّناً حَضْرَمَوْتَ الحَضارِمَةُ ويقال للعرب الذي يسكنون أهل اليمن الحَضارِمَةُ ؛ هكذا ينسبون كما يقولون المَهالِبَة وفي حديث مُصْعَب بن عُمَيْرٍ أنه كان يمشي في هو النعل المنسوبة إلى حَضْرَمَوْتَ المتَّخَذَة بها
حطم	حطم الحَطْمُ الكسر في أي وجه كان وقيل هو كسر الشيء اليابس خاصَّةً حَطَمهُ [[يَحْطِمُ]ه]ُ حَطْماً أي كسره وحَطَّمَهُ والحطْمَةُ والحُطامُ ما تَحَطَّمَ من ذلك الأَزهري تَكّسّرَ من اليَبيس والتَّحْطيمُ التكسير وصَعْدَةٌ حِطَمٌ كِسَرٌ كأَنهم جعلوا كل قطعة منها حِطْمةً ؛ قال ساعدة بن من أسْوانَ مُكْتَئِبٍ في صَعْدَةٍ حِطَمِ قِشره ؛ قال الطرماح قَيْضِ الصَّيْفِ فيه أَقْحافِ الشُّؤُونِ ما بقي من نبات عامِ أَوَّلَ ليُبْسِهِ وتَحَطُّمِهِ ؛ عن الأَزهري عن الأصمعي إذا تَكَسَّرَ يَبيسُ البَقْل فهو والحَطْمَةُ والحُطْمَةُ [والحاطوم] السنة الشديدة لأنها تَحْطِمُ كل وقيل لا تسمى حاطوماً إلا في الجَدْب المتوالي وأصابتهم حَطْمَةٌ أي قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيّ أقْبَلَتْ حَتَّتْ لنا وَرَقاً حتى يَنْبُت الوَرَقُ جعفر كنا نخرج سنة الحُطْمةِ ؛ هي الشديدة الجَدْبِ الجوهري مثل طَحْمَتِه وهي دُفعَتُهُ المتكسر في نفسه ويقال للفرس إذا تَهَدَّمَ لطول عمره الأَزهري فرس حَطِمٌ إذا هُزِلَ وأَسَنَّ « وأسن » كذا في وفي التهذيب أو فضعف ويقال حَطِمَتِ الدابةُ بالكسر أي أَسَنَّتْ وحَطَمَتْهُ بالفتح حَطْماً فلان [حَطَمَ]تْهُ السِّنُّ إذا أَسَنَّ وضعف وفي حديث عائشة رضي أنها قالت بعدما [حَطَمْتُموه] تعني النبي صلى الله عليه يقال حَطَمَ فلاناً أَهلُه إذا كَبِرَ فيهم كأَنهم بما حَمَّلُوه من شيخاً مَحْطوماً كلُّ ما فيها من مال يَفْنى ولا يبقى حاطُومٌ وحَطْمَةُ الأَسَد في المال عَبْثُه [[يَحْطِمُ]ه] وأَسد حَطُومٌ يَحْطِمُ كلَّ شيء يَدُقُّه وكذلك ريح ولا تَحْطِمْ علينا المَرْتَعَ أي لا تَرْعَ عندنا فتفسد علينا كثير الأكل وإبل [حُطَم]َةٌ وغنم [حُطَم]َةٌ كثيرة بخِفافِها وأَظْلافِها وتَحْطِمُ شجرها وبَقْلَها فتأْكله ويقال الإبل [حُطَم]َةٌ لأَنها تَحْطِمُ كل شيء ؛ وقال الأزهري وكذلك الغنم إذا كثرت ونار [حُطَم]َةٌ شديدة وفي كَلاَّ ليُنْبَذَنَّ في [[[الحُطَمَ]ة]]ِ ؛ [[[الحُطَمَ]ة]] اسم من أَسماء النار منها لأنها تَحْطِمُ ما تَلْقى وقيل [[[الحُطَمَ]ة]]ُ باب من وكلُّ ذلك من الحَطْمِ الذي هو الكسر والدق وفي الحديث أن حَيَّان غضب على رجل فجعل يَتَحَطَّمُ عليه غَيْضاً أي ؛ مأْخوذاً من [[[الحُطَمَ]ة]] وهي النار التي تَحْطِمُ كل شيء أي مُتَحَطِّماً متكسراً ورجل [حُطَم]ٌ وحُطُمٌ لا يشبع لأنه شيء ؛ قال الليلُ بسَوَّاقٍ [حُطَم]ْ وحُطَمَةٌ إذا كان قليل الرحمة للماشية يَهْشِمُ بعضها وفي المَثَلِ شَرُّ الرِّعاءِ [[[الحُطَمَ]ة]]ُ « وفي المثل شر » كونه مثلاً لا ينافي كونه حديثاً وكم من الاحاديث الصحيحة عدت النبوية قاله ابن الطيب محشي القاموس راداً به عليه وأقره ابن الأثير هو العنيفُ برعاية الإبل في السَّوْق والإيراد ويُلْقي بعضها على بعض ويَعْسِفُها ضَرَبَهُ مَثَلاً لِوالي ويقال أَيضاً [حُطَم]ٌ بلا هاء ومنه حديث عليّ رضي الله عنه كانت رأَتْهُ في حَرْب قالت احْذَرُوا الحُطَمَ احذروا القُطَمَ الحجاج في خطبته الليلُ بسَوّاق [حُطَم] عنيفٍ والحُطَمَةُ من أَبنية المبالغة وهو الذي يَكْثُرُ ومنه سميت النار [[[الحُطَمَ]ة]]َ لأنها تَحْطِمُ كل شيء ؛ ومنه رأَيت جهنم يَحْطِمُ بعضها بعضاً الأَزهري الحُطَمةُ هو الراعي يُمَكِّنُ رَعِيَّتَهُ من المراتع الخَصيبة ويقبضها ولا يَدَعُها المَرْعى وحُطَمٌ إذا كان عنيفاً كأنه [يَحْطِمُ]ها أي يكسرها إذا أسامها يَعْنُفُ بها ؛ وقال ابن بري في قوله الليلُ بسَوَّاق [حُطَم]ْ القَيْسِيّ ويروى لأبي زُغْبَة الخَزْرَجيّ يوم أُحُدٍ ؛ زُغُبَةَ أَعْدو بالهَزَمْ المَخْزاةُ إلاَّ بالأَلَمْ خَزْرَجِيٌّ من جُشَمْ الليلُ بسَوَّاقٍ [حُطَم]ْ من الاهتزام وهو شدة الصوت ويجوز أن يريد الهَزِيمة وقوله أي رجل شديد السوق لها [يَحْطِمُ]ها لشدة سوقه وهذا مثل ولم يرد وإنما يريد أنه داهية متصرف ؛ قال ويروى البيت لرُشَيْد بن من أَبيات وابنُ هِنْدٍ لم يَنَمْ غلام كالزَّلَمْ خَفَّاقُ القَدَمْ إبِلٍ ولا غَنَمْ على ظهر وَضَمْ وانْحَطَمَ الناسُ عليه تزاحموا ؛ ومنه حديث سَوْدَةَ إنها تدفع من مِنىً قبل حَطْمةِ الناس أي قبل أن يزدحموا بعضاً وفي حديث توبة كعب بن مالك إذَنْ [يَحْطِمُ]كم الناسُ أي عليكم ومنه سمي حَطيمُ مكة وهو ما بين الركن والباب هو الحِجْر المُخْرَجُ منها سمي به لأن البيت رُفِع وترك هو وقيل لأن العرب كانت تطرح فيه ما طافت به من الثياب فبقي حتى الزمان فيكون فَعيلاً بمعنى فاعل وفي حديث الفتح قال أَبا سُفْيانَ عند حَطْمِ الجَبَل ؛ قال ابن الأَثير هكذا جاءت أبي موسى وقال حَطْمُ الجَبَل الموضع الذي حُطِمَ منه أي ثُلِمَ قال ويحتمل أن يريد عند مَضِيقِ الجَبَل حيث يَزْحَمُ قال ورواه أَبو نصر الحميديّ في كتابه بالخاء المعجمة غريبه فقال أنف الجبل « والخطمة أنف الجبل » مضبوطة في بالفتح وفي نسخة الصحاح مضبوطة بالضم النادر منه قال في كتاب البخاري عند حَطْمِ الخَيْلِ هكذا مضبوطاً قال فإن ولم يكن تحريفاً من الكَتَبَةِ فيكون معناه والله أنه يحبسه في الموضع المتضايق الذي تَتَحَطَّمُ فيه الخَيْلُ أي يدوس فَيَزْحَمُ بعضُها بعضاً فيراها جميعها وتكثر في عينه بمرورها الموضع الضيق وكذلك أَراد بحبسه عند خَطْمِ الجبل على شرحه فإن الأَنف النادر من الجبل يُضَيِّقُ الموضع الذي يخرج منه عباس الحَطِيمُ الجِدار بمعنى جدار الكعبة ابن سيده مكة مما يلي المِيزاب سُمِّيَ بذلك [لانْحِطام] الناس عليه لأنهم كانوا يحلفون عنده في الجاهلية فيَحْطِمُ الكاذِبَ وهو ضعيف الحَطِيمُ الذي فيه المِرْزابُ وإنما سُمي حَطيماً لأن البيت ذلك مَحْطوماً هَزِلَتْ وماء حاطُومٌ مُمْرِئٌ دروع تنسب إلى رجل كان يعملها وكان لعليّ رضي الله درع يقال لها الحُطَمِيَّةُ وفي حديث زواج فاطمة رضي الله عنها لعليّ أَيْنَ دِرْعُكَ الحُطَمِيَّةُ هي التي تَحْطِمُ السيوف أي وقيل هي العريضة الثقيلة وقيل هي منسوبة إلى بطْنٍ من عبد لهم [حُطَم]َةُ بنُ محاربٍ كانوا يعملون الدروع قال وهذا أَشبه وبنو حَطَْمَةَ بطنٌ
حظم	حظم الأزهري قال أبو تراب « الازهري قال أبو تراب إلخ » عبارته وجوهه وقال أبو تراب إلخ سمعت بعض بني سُلَيْمٍ يقول أي عصره وجاء به في باب الظاء والزاي
حقم	حقم الحَقْمُ ضَرْبٌ من الطير يشبه الحمام وقيل هو الحمام يمانية مؤخر العينين مما يلي الصدْغَيْنِ
حكم	حكم الله سبحانه وتعالى أَحْكَمُ [[الحاكم]]ِينَ وهو [الحَكِيم]ُ له سبحانه وتعالى قال الليث الحَكَمُ الله تعالى الأَزهري من صفات والحَكِيمُ [والحاكِم]ُ ومعاني هذه الأَسماء متقارِبة والله أَراد بها وعلينا الإيمانُ بأَنها من أَسمائه ابن الأَثير في تعالى الحَكَمُ والحَكِيمُ وهما بمعنى [الحاكِم] وهو القاضي بمعنى فاعَلٍ أو هو الذي يُحْكِمُ الأَشياءَ ويتقنها فهو مُفْعِلٍ وقيل [الحَكِيم]ُ ذو [الحِكمة] والحَكْمَةُ عبارة أفضل الأشياء بأفضل العلوم ويقال لمَنْ يُحْسِنُ دقائق حَكِيمٌ والحَكِيمُ يجوز أن يكون بمعنى [الحاكِم]ِ مثل قادر وعَلِيمٍ بمعنى عالِمٍ الجوهري [الحُكْم] [الحِكْمَة]ُ من والحَكِيمُ العالِم وصاحب [الحِكْمَة] وقد حَكُمَ أي صار حَكِيماً ؛ بن تَوْلَب بُغْضاً رُوَيْداً حاوَلْتَ أن [[تَحْكُما]] حاوَلتَ أن تكون حَكيِماً والحُكْمُ العِلْمُ والفقه ؛ قال الله وآتيناه [الحُكْم]َ صَبِيّاً أي علماف وفقهاً هذا لِيَحْيَى بن وكذلك قوله وقليلٌ فاعِلُهْ إنَّ من الشعر لحُكْماً أي إِن في الشعر كلاماً نافعاً يمنع والسَّفَهِ ويَنهى عنهما قيل أراد بها المواعظ والأمثال التي بها والحُكْمُ العِلْمُ والفقه والقضاء بالعدل وهو مصدر ويروى إن من الشعر لحِكْمَةً وهو بمعنى [الحُكم] ؛ ومنه الخِلافةُ في قُرَيش والحُكْمُ في الأنصار ؛ خَصَّهُم بالحُكْمِ فقهاء الصحابة فيهم منهم مُعاذُ ابن جَبَلٍ وأُبَيّ بن كَعْبٍ ثابت وغيرهم قال الليث بلغني أنه نهى أن يُسَمَّى الرجلُ « أن يسمى الرجل حكيماً » كذا بالأصل والذي في عبارة الليث التي حكماً بالتحريك قال الأزهري وقد سَمَّى الناسُ حَكيماً قال وما علمتُ النَّهي عن التسمية بهما صَحيحاً ابن الأثير أبي شُرَيْحٍ أنه كان يكنى أبا الحَكَمِ فقال صلى الله عليه وسلم إن الله هو الحَكَمُ وكناه بأَبي وإنما كَرِه له ذلك لئلا يُشارِكَ الله في صفته ؛ وقد سَمّى الأَعشى حَكِيمَةً فقال تأْتي المُلوكَ حَكِيمَةٍ ليُقالَ من ذا قالَها في صفة القرآن وهو الذِّكْرُ [الحَكِيم]ُ أي [الحاكِم]ُ لكم أو هو المُحْكَمُ الذي لا اختلاف فيه ولا اضطراب فَعِيلٌ بمعنى أُحْكِمَ فهو مُحْكَمٌ وفي حديث ابن عباس على عَهْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ يريد القرآن لأنه لم يُنْسَخْ منه شيء وقيل هو ما لم يكن متشابهاً بيانُه بنفسه ولم يفتقر إلى غيره والعرب تقول [حَكَمْ]تُ بمعنى مَنَعْتُ ورددت ومن هذا قيل [للحاكم] بين لأنه يَمْنَعُ الظالم من الظلم وروى المنذري عن أَبي طالب في قولهم حَكَمَ الله بيننا ؛ قال الأصمعي أصل [[الحكومة]] رد الرجل قال ومنه سميت [حَكَمَ]ةُ اللجام لأَنها تَرُدُّ الدابة ومنه من عَوْراتِها إذا أُكْرِهَ صَلّ السيف ؛ المعنى رَدَّ السيفُ عن عَوْراتِ الدِّرْعِ وهي حِرْباءٍ وقيل المعنى أَحْرَزَ الجِنثيُّ وهو الزَّرَّادُ ومعنى الإحْكامِ حينئذ الإحْرازُ قال ابن سيده [الحُكْم]ُ وجمعه أَحْكامٌ لا يكَسَّر على غير ذلك وقد حَكَمَ عليه بالأمر وحُكومةً [[وحكم]] بينهم كذلك والحُكْمُ مصدر قولك حَكَمَ أي قضى وحَكَمَ له [[وحكم]] عليه الأزهري [الحُكْم]ُ القضاء قال النابغة فَتَاةِ الحَيِّ إذ نَظَرَتْ سِراعٍ وارد الثَّمَدِ « حمام سراع » كذا هو في التهذيب بالسين المهملة وكذلك في نسخة الصحاح وقال شارح الديوان ويروى أيضاً شراع بالشين المعجمة أي عن الرُّواةِ أن معنى هذا البيت كفتاة الحي أي إذا قلت فأَصِبْ كما أصابت هذه المرأَة إذ الحمامِ فأَحْصَتْها ولم تُخْطِئ عددها ؛ قال ويَدُلُّكَ معنى احْكُمْ كُنْ حَكِيماً قولُ النَّمر بن تَوْلَب حاوَلْتَ أن [[تَحْكُما]] أَردت أن تكون حَكِيماً فكن كذا وليس من [الحُكْم]ِ في القضاء [والحاكِم] مُنَفّذُ [الحُكْم]ِ والجمع حُكّامٌ وهو الحَكَمُ الحَكَمِ دعاه وفي الحديث وبكَ حاكَمْتُ أي رَفَعْتُ ولا [حُكْم]َ إلا لك وقيل بكَ خاصمْتُ في طلب [الحُكْم]ِ وإبطالِ من الدِّين وهي مفاعلة من [الحُكْم]ِ أمروه أن يَحكمَ ويقال [حَكَّمْنا] فلاناً فيما أَجَزْنا [[حُكْم]َ]هُ بيننا [وحَكَّمَه]ُ في الأمر فاحْتَكَمَ جاز فيه جاء فيه المطاوع على غير بابه والقياس فَتَحَكَّمَ والاسم ؛ قال جَمَعْتَ لرَيْبِ الـ حُكومةَ المُقْتالِ يَنْفُذُ حُكومةُ من يَحْتَكِمُ عليك من الأَعداء ومعناه يأْبى عليك وهو المُقْتال فجعل المُحْتَكِمَ وهو المُفْتَعِلُ من القول حاجة منه إلى القافية ويقال هو كلام يقال اقْتَلْ عليَّ أي احْتَكِمْ ويقال [[حَكَّمْتُ]ه] في مالي إذا [الحُكْم]َ فيه فاحْتَكَمَ عليّ في ذلك واحْتَكَمَ فلانٌ في مال جاز فيه [حُكْم]ُهُ والمُحاكَمَةُ المخاصمة إلى [الحاكِم]ِ [الحاكِم]ِ [وتَحاكَمُوا] بمعنى وقولهم في المثل في بيته ؛ الحَكَمُ بالتحريك [[الحاكم]] ؛ وأَنشد ابن بري مَرْوانَ قَيْساً دِماءَنا إن لم [[يَحْكُمُ]وا] حَكَمٌ عَدْلُ القضاة والحَكَمَةُ المستهزئون ويقال حَكَّمْتُ فلاناً يده فيما شاء [وحاكَمْنا] فلاناً إلى الله أي دعوناه إلى [حُكْم]ِ والمُحَكَّمُ الشاري والمُحَكَّمُ الذي يُحَكَّمُ في نفسه قال والخَوارِج يُسَمَّوْنَ المُ[حَكِّم]َةَ لإنكارهم أمر لا [حُكْم] إلا لله قال ابن سيده وتحْكِيمُ الحَرُوريَّةِ [حُكْم]َ إلا الله ولا حَكَمَ إلا اللهُ وكأَن هذا على السَّلْبِ [الحُكْم]َ ؛ قال وما أُزَيِّنُ منها [التَّحْكيما] « وما أزين » كذا في الأصل والذي في [[[المحكم]]] مما أزين إنما بدءُ ذلك في أمر عليّ عليه السلام ومعاوِيةَ [والحَكَمان] الأَشعريُّ وعمرو ابن العاص وفي الحديث إن الجنة ويروى بفتح الكاف وكسرها فالفتح هم الذين يَقَعُون في يد العدو الشِّرْك والقتل فيختارون القتل ؛ قال الجوهري هم قوم من فُعِل بهم ذلك [حُكِّمُوا] وخُيِّروا بين القتل والكفر على الإسلام مع القتل قال وأما الكسر فهو المُنْصِفُ ؛ قال ابن الأَثير والأَول الوجه ؛ ومنه حديث كعب الجنة داراً ووصفها ثم قال لا يَنْزِلُها إلا نبي أو صِدِّيق أو مُحَكَّمٌّ في نفسه [ومُحَكَّم] اليَمامَةِ رجل قتله خالد بن مُسَيْلِمَةَ والمْحَكَّمُ بفتح الكاف « [والمحكم] بفتح » كذا في صحاح الجوهري وغلطه صاحب القاموس وصوب أنه بكسر قال ابن الطيب محشيه وجوز جماعة الوجهين وقالوا هو كالمجرب الذي جرب الأمور وبالفتح الذي جربته الحوادث وكذلك [[[المحكم]]] الحوادث وجربها وبالفتح [حكمته] وجربته فلا غلط الذي في شعر يقول والمَوْعُوظَ صوتَكُما إذا ما الباطِلُ انْكشفا « ليت [[[المحكم]]] إلخ » في التكملة ما نصه يقول ليت أني والذي يأمرني يكشف عني الباطل وأدع الصبا تحت التراب ونصب صوتكما لأنه كفّا صوتكما المُجَرّبُ المنسوب إلى [الحِكْمة] والحِكْمَةُ العدل ورجل عدل [حكيم] وأَحْكَمَ الأَمر أتقنه وأَحْكَمَتْه التجاربُ على وهو من ذلك ويقال للرجل إذا كان حكيماً قد أَحْكَمَتْه [والحكيم] المتقن للأُمور واستعمل ثعلب هذا في فرج المرأَة فقال النساء [المحكمة] الفرج وهذا طريف جدّاً وحَكَمَ الرجلُ يَحْكُمُ حُكْماً إذا بلغ النهاية في معناه ؛ وقال مرقش الأَقْوَرينَ ولا أن يُقالَ حَكَمْ النهاية في معناه اسْتَحْكَمَ الرجلُ إذا تناهى عما يضره في دِينه أو دُنْياه ؛ الرمة المُرُوءَةِ مؤمِنٌ لا يَهْوى الكلام اللَّواغِيا فاسْتَحْكَمَ صار مُحْكَماً واحْتَكَمَ الأمرُ وثُقَ الأَزهري وقوله تعالى كتاب أُحْكِمَتْ آياته لَدُنْ [حَكيم] خبير ؛ فإن التفسير جاء أُحْكِمَتْ آياته بالأمر والحرامِ ثم فُصِّلَتْ بالوعد والوعيد قال والمعنى والله أن آياته أُحْكِمَتْ وفُصِّلَتْ بجميع ما يحتاج إليه من الدلالة على وتثبيت نبوة الأنبياء وشرائع الإسلام والدليل على ذلك قول وجل ما فرَّطنا في الكتاب من شيء ؛ وقال بعضهم في قول الله تعالى آيات الكتاب [الحَكِيم] ؛ إنه فَعِيل بمعنى مُفْعَلٍ واستدل بقوله الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته ؛ قال الأزهري وهذا إن شاء الله كما والقرآنُ يوضح بعضُه بعضاً قال وإنما جوزنا ذلك وصوبناه لأَن بمعنى أَحْكَمْتُ فَرُدَّ إلى الأصل والله أعلم وحَكَمَ كلاهما منعه من الفساد قال الأزهري وروينا عن إبراهيم قال [حَكِّم] اليَتيم كما تُحكِّمُ ولدك أي امنعه من الفساد تصلح ولدك وكما تمنعه من الفساد قال وكل من منعته من شيء فقد قال ونرى أن [حَكَمَ]ة الدابة سميت بهذا المعنى الدابة من كثير من الجَهْل وروى شمرٌ عن أبي سعيد الضّرير في قول النخعي [حَكِّم]ِ اليَتيم كما تُحكِّمُ ولدك ؛ معناه ماله ومِلْكِه إذا صلح كما تُحكِّمُ ولدك في مِلْكِه ولا يكون أَحْكَمَ لأنهما ضدان ؛ قال الأَزهري وقول أبي سعيد الضرير ليس ابن الأَعرابي حَكَمَ فلانٌ عن الأمر والشيء أي رجع أي رَجَعْتُه وأَحْكَمه هو عنه رَجَعَهُ ؛ قال جرير أَحْكِمُوا سُفَهاءَكم عليكمُ أَن أَغْضَبا وكُفُّوهُمْ وامنعوهم من التعرّض لي قال الأَزهري جعل ابن لازماً كما ترى كما يقال رَجَعْتُه فرَجَع ونَقَصْتُه قال وما سمعت حَكَمَ بمعنى رَجَعَ لغير ابن الأَعرابي قال وهو وحَكَمَ الرجلَ [وحَكَّمَه] وأَحْكَمَهُ منعه مما يريد ابن عباس كان الرجل يَرِثُ امرأَةً ذاتَ قاربة فيَعْضُلُها حتى تَرُدَّ إليه صداقها فأَحْكَمَ الله عن ذلك ونهى عنه أي يقال أَحْكَمْتُ فلاناً أي منعته وبه سُمِّيَ [[الحاكم]]ُ لأنه يمنع وقيل هو من [حَكَمْ]تُ الفَرسَ وأَحْكَمْتُه [وحَكَّمْتُه] إذا وحَكَمْتُ السَّفِيه وأَحْكَمْتُه إذا أَخذت على ومنه قول جرير أحْكِمُوا سُفهاءكم ما أَحاط بحَنَكَي الدابة وفي الصحاح بالحَنَك سميت بذلك لأنها تمنعه من الجري الشديد مشتق من ذلك وفي الحديث وأَنا آخذ [بحَكَمَة] فرسه أي بلجامه وفي الحديث آدميّ إلا وفي رأْسه [حَكَمَ]ةٌ وفي رواية في رأْس كل عبد [حَكَمَ]ةٌ بسيئةٍ فإن شاء الله تعالى أن يَقْدَعَه بها قَدَعَه ؛ حديدة في اللجام تكون على أنف الفرس وحَنَكِهِ تمنعه عن مخالفة ولما كانت [الحَكَمَة] تأْخذ بفم الدابة وكان الحَنَكُ متَّصلاً بارأْس من هي في رأْسه كما تمنع [الحَكَمَة]ُ الدابة وحَكَمَ الفرسَ بالحَكَمَةِ جعل للجامه [حَكَمَ]ةً وكانت العرب القِدِّ والأَبَقِ لأن قصدهم الشجاعةُ لا الزينة ؛ قال زهير مَنْكوباً دوائرُها [حَكَمات] القِدِّ والأَبَقا قد أُحْكِمَتْ بحَكَماتِ القِدِّ وبحَكَماتِ الأَبَقِ فحذف الأَبَقَ مكانها ؛ ويروى القِدِّ والأبَقا جميعاً ؛ قال أبو الحسن عَدَّى قد أُحْكِمَتْ لأن فيه معنى متعدّية إلى مفعولين الأزهري وفرس مَحْكومةٌ في ؛ وأنشد القِدِّ والأبقا غيره قد أُحْكِمَتْ قال وهذا يدل على جواز [حَكَمْ]تُ الفرس واحد ابن شميل [الحَكَمَة]ُ حَلْقَةٌ تكون في فم وحَكََمَةُ الإنسان مقدم وجهه ورفع الله [حَكَمَ]تَةُ أي رأْسه وشأْنه عمر إن العبد إذا تواضع رفع اللهُ [حَكَمَ]تَهُ أي قدره يقال له عندنا [حَكَمَ]ةٌ أي قدر وفلان عالي [الحَكَمَة]ِ وقيل الإنسان أسفل وجهه مستعار من موضع [حَكَمَ]ةِ اللجام ورَفْعُها الإعزاز لأَن من صفة الذَّليل تنكيسَ رأْسه [وحَكَمة] الضائنة وفي الحديث في أَرْش الجِراحات الحُكومَةُ ؛ ومعنى [الحُكومة] في التي ليس فيها دِيَةٌ معلومة أن يُجْرَحَ الإنسانُ في بَدَنه يُبْقِي شَيْنَهُ ولا يُبْطِلُ العُضْوَ فيَقْتاس [[الحاكم]] يقول هذا المَجْروح لو كان عبداً غير مَشينٍ هذا الشَّيْنَ كانت قيمتُه ألفَ دِرْهمٍ وهو مع هذا الشين قيمتُه فقد نقصه الشَّيْنُ عُشْرَ قيمته فيجب على الجارح عُشْرُ الحُرِّ لأن المجروح حُرٌّ وهذا وما أَشبهه بمعنى [[الحكومة]] التي في أَرش الجراحات فاعْلَمْه حَكَماً وحُكَيْماً وحَكِيماً وحَكّاماً [وحُكْمان] أبو حَيٍّ من اليمن وفي الحديث شَفاعَتي لأهل الكبائر من أُمتي حتى ؛ وهما قبيلتان جافِيتان من وراء رمل يَبرين
حلم	حلم الحُلْمُ [والحُلُم] الرُّؤْيا والجمع أَحْلام يقال [[[حَلَم]]]َ رأَى في المَنام ابن سيده [[[حَلَم]]]َ في نومه يَحْلُمُ حُلُماً ؛ قال بشر بن أبي خازم رأَيتَ أمِ احْتِلامُ انْحِلامُ [[[[[وتَحَلَّم]]]]]َ الحُلْمَ استعمله وحَلَمَ به وحَلَمَ عنه رأَى له رُؤْيا أو رآه في النوم وفي الحديث من لم يَحْلُمْ كُلِّفَ أنْ يَعقِدَ بين شَعيرتين أي قال إنه رأى ما لم يَرَهُ وتَكَلَّفَ حُلُماً لم يَرَه يقال [[[حَلَم]]] إذا رأَى [[[[[وتَحَلَّم]]]]] إذا ادعى الرؤْيا كاذباً قال فإن قيل كَذِبُ منامِه لا يزيد على كَذبه في يَقَظَتِه فلِمَ زادَتْ عُقوبته عَقْدَ الشعيرتين قيل قد صح الخَبَرُ أَن الرؤيا من النُّبُوَّة والنبوةُ لا تكون إلاَّ وَحْياً والكاذب في أن الله تعالى أراه ما لم يُرِهِ وأَعطاه جزءاً من النبوة إياه والكذِبُ على الله أَعظم فِرْيَةً ممن كذب على الخلق أو [والحُلْم]ُ [الاحتلام] أيضاً يجمع على الأحْلامِ وفي الحديث الله [والحُلْم]ُ من الشيطان والرؤيا [والحُلْم]ُ عبارة عما يراه نومه من الأَشياء ولكن غَلَبت الرؤيا على ما يراه من الخير وغلب الحُلْمُ على ما يراه من الشر والقبيح ؛ ومنه قوله ويُستعمل كلُّ واحد منهما موضع الآخر وتُضَم لامُ الجوهري [[الحُلُم]]ُ بالضم ما يراه النائم وتقول [[[حَلَم]]]ْتُ أيضاً ؛ قال رُفَيْدَةَ دونها خَيالُها [المَحْلُوم]ُ البيت للأخطل قد [[[حَلَم]]] الرجلُ بالمرأَة إذا [[[حَلَم]]] في نومه أنه يباشرها قال شاهد عليه وقال ابن خالوَيْه أَحْلامُ نائمٍ ثِيابٌ غِلاظٌ « أحلام نائم ثياب غلاظ » عبارة الأساس وهذه أحلام نائم للأماني ولأهل المدينة ثياب غلاظ مخططة تسمى أحلام نائم قال الخيزران جريدة وبعد ثياب الخز أحلام نائم كبرت فاستبدلت بقدّ في لين الخيزران قدّاً في يبس الجريدة وبجلد الخز جلداً في خشونة هذه الثياب [والحُلْم] والاحْتِلامُ الجِماع النوم والاسم [[الحُلُم]] وفي التنزيل العزيز لم يبلغوا والفِعْل كالفِعْل وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر يأْخذ من كل حالِمٍ ديناراً يعني الجزية ؛ قال أَبو الهيثم أراد من بَلَغَ [[الحُلُم]]َ وجرى عليه حُكْمُ الرجال احتَلَمَ [يَحْتَلِم] وفي الحديث الغُسْلُ يومَ الجمعة واجب على كل حالِمٍ على من بلغ [[الحُلُم]] أي بلغ أن [يَحْتَلم] أو [احْتَلَم] قبل ذلك وفي مُحْتَلِمٍ أي بالغ مُدْرِك بالكسر الأَناةُ والعقل وجمعه أَحْلام وحُلُومٌ وفي أمْ تَأْمُرُهُم أَحْلامُهم بهذا ؛ قال جرير حُلُومٍ لأَقوامٍ فَتُنْذِرَهُم الناسُ من عَضِّي وتَضْرِيسي سيده وهذا أحد ما جُمِعَ من المصادر وأَحْلامُ القوم ورجل [حَلِيم]ٌ من قوم أَحْلامٍ وحُلَماء وحَلُمَ بالضم [يحْلُم] صار حَليماً [وحلُم] عنه [[[[[وتَحَلَّم]]]]] سواء [[[[[وتَحَلَّم]]]]] تكلف الحِلْمَ ؛ الأدْنَيْنَ واسْتَبْقِ وُدَّهم الحِلْمَ حتى [تَحَلَّما] أَرَى من نفسه ذلك وليس به [والحِلْم] نقيضُ السَّفَه ؛ وشاهدُ بالضم قولُ عبد الله بن قَيْس الرُّقَيَّات في الأُمورِ وإن بأَهلِها [حَلُمَا] جعله حَلِيماً ؛ قال المُخَبَّل السعدي الخَيْل حتى تَنَهْنَهَتْ النُّهَى واسْتَيْدَهُوا للمُحَلِّمِ الذي يأْمرهم بالحِلْمِ وقيل « أي أطاعوا الذي وقيل إلخ » هذه عبارة المحكم والمناسب أن يقول أي أطاعوا من كما في التهذيب ثم يقول وقيل [حلمه] أمره [[بالحلم]] وعليه فمعنى الذي يأمرهم [[بالحلم]] [حَلَّمه] أمره بالحِلْمِ وفي حديث صلى الله عليه وسلم في صلاة الجماعة لِيَلِيَنِّي منكم أُولوا أي ذوو الألباب والعقول واحدها حِلْمٌ بالكسر وكأَنه الأَناة والتثبُّت في الأُمور وذلك من شِعار العقلاء إذا ولدت الحُلَماء صفة الله عز وجل معناه الصَّبور وقال معناه أنه الذي عِصْيان العُصاة ولا يستفِزّه الغضب عليهم ولكنه جعل لكل فهو مُنْتَهٍ إليه وقوله تعالى إنك لأنت الحَلِيمُ قال الأَزهري جاء في التفسير أَنه كِنايةٌ عن أَنهم قالوا إنك الجاهل وقيل إنهم قالوه على جهة الاستهزاء ؛ قال ابن هذا من أَشدّ سِباب العرب أن يقول الرجل لصاحبه إذا استجهله يا أنت عند نفسك [حَلِيم]ٌ وعند الناس سَفِيهٌ ؛ ومنه قوله عز وجل أنت العزيز الكريم ؛ أي بزعمك وعند نفسك وأَنتَ المَهِينُ ابن سيده الأَحْلامُ الأَجسام قال لا أعرف واحدها الصغيرة من القِرْدانِ وقيل الضخم منها وقيل هو آخر والجمع [[الحَلَم]]ُ وهو مثل العَلّ وفي حديث ابن عمر أَنه كان تُنْزَع [[[الحَلَم]]َ]ةُ عن دابته ؛ [[[الحَلَم]]َ]ةُ بالتحريك القرادة وحَلِمَ البعيرُ حَلَماً فهو حَلِمٌ كثر عليه [[الحَلَم]]ُ وبعِير قد أفسده [[الحَلَم]]ُ من كثرتها عليه الأصمعي القرادُ أَوّل ما قَمْقامَةٌ ثم يصير حَمْنانةً ثم يصير قُراداً ثم [[[[حَلَم]]]َ]ة نزعت [[[[حَلَم]]]َ]هُ ويقال تَحَلَّمَتِ القِرْبةُ امتلأت [وحَلَّمْتُها] ملأْتها وعَناقٌ [حَلِمة] وتِحْلِمَةٌ « وعناق » كذا هو مضبوط في المحكم بالرفع على الوصفية وبكسر التاء تحملمة وفي التكملة مضبوط بكسر تاء [[تحلمة]] والجر بالاضافة وكذا من قوله وجماعة [[تحلمة]] [تحالم] قد أَفسد جلدَها [[الحَلَم]]ُ والجمع وحَلَّمَهُ نزع عنه [[الحَلَم]]َ وخصصه الأزهري فقال أخذت عنها [[الحَلَم]] وجماعة تِحْلِمَةٌ تَحالِمُ قد كثر [[الحَلَم]]ُ بالتحريك أن يَفْسُد الإهابُ في العمل ويقعَ فيه دود تقول منه حَلِمَ بالكسر دودة تكون بين جلد الشاة الأَعلى وجلدها الأسفل وقيل تقع في الجلد فتأْكله فإذا دُبغَ وَهَي موضعُ الأَكل فبقي والجمع من ذلك كلِّه [[[حَلَم]]]ٌ تقول منه تَعَيَّب الجلدُ وحَلِمَ حَلَماً ؛ قال الوَليد بن عُقْبَةَ ابن أبي عُقْبَةَ عقبة بن أبي عقبة » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس عقبة بن أبي ومثله في القاموس في مادة م ع ط من أبيات يَحُضُّ فيها قتال عليّ عليه السلام ويقول له أنتَ تسعى في إصلاح أمر قد كهذه المرأَة التي تَدْبُغُ الأَديم الحَلِمَ الذي وقعت فيه فنَقَّبَته وأفسدته فلا ينتفع به معاوِيةَ بنَ حَرْبٍ من أَخي ثِقَةٍ مُلِيمُ كالسَّدِم المُعَنَّى دِمَشْق وما تَرِيمُ إلى عليٍ حَلِمَ الأَدِيمُ أقْحِمْها عليهم التِّرَةِ الغَشُومُ قد تَرَدَّوْا كأَنَّهُمُ الهَشِيمُ المُصابَ وكان حَيّاً أَلَفُّ ولا سَؤْومُ كلُّ رَكْبٍ سَيْرُهُمُ الرَّسِيمُ كلُّ ركبٍ بهم رَسِيمُ عبيد [[الحَلَم]]ُ أن يقع في الأَديم دوابُّ فلم يَخُصَّ [[الحَلَم]] ؛ سيده وهذا منه إغفال وأَديم حَلِمٌ [وحَلِيم] أَفسده [[الحَلَم]]ُ يسلخ والحَلَمَةُ رأْس الثَّدْي وهما [حَلَمتان] [وحَلَمَ]تا طَرَفاهما والحَلَمَةُ الثُّؤْلول الذي في وسط [[[[[وتَحَلَّم]]]]] المالُ سمن [[[[[وتَحَلَّم]]]]] الصبيُّ والضَّبُّ واليَرْبوع أقبل شحمه وسَمن واكتنز ؛ قال أوس بن حَجَر العَصا فطرَدْنَهُمْ قِرْدانُها لم تَحَلَّمِ لحَوْنَهم ويروى جِرْذانها وأما أَبو حنيفة فخص به الإنسان الشحم المقبل ؛ وأَنشد المَحْلِ أَهْوَنُ ضَيْعَةً في أَنقاءِ كلِّ [حَلِيم] الحَلِيمُ هنا البعير المُقْبِلُ السِّمَنِ فهو على هذا صفة ؛ قال ولا أعرف له فعلاً إلاَّ مَزيداً أي سمين قول الأعشى العَيْنِ يومَ فُطَيْمةٍ شَيْبان شُرْبَ مُحَلِّمِ يأْخذ من عين هَجَرَ ؛ قال لبيد يصف ظُعُناً ويشبهها بنخيل هذا النهر في خَليج مُحَلِّمٍ فمنها مُوقَرٌ مكْمومُ مُحَلِّمٌ نهر باليمامة ؛ قال الشاعر جَبَّارُه من مُحَلِّمٍ خزيمة وذكر السنة وبَضَّت [[[الحَلَم]]َ]ةُ أَي دَرَّتْ حَلَمةُ رأْسه وقيل الحَلَمةُ نبات ينبت في السهل والحديثُ يحتملهما مكحول في [[[[حَلَم]]]َ]ةِ ثدي المرأَة رُبع دِيَتِها وقَتيلٌ ذهب باطلاً ؛ قال مُهَلْهِلٌ في كُلَيْبٍ حُلاَّمْ القَتْلُ آل هَمّامْ ولد المعز ؛ وقال اللحياني هو الجَدْيُ يعني بالحمل الخروفَ والحُلاَّمُ الجدي يؤخذ من بطن أُمه ؛ الحُلاَّمُ والحُلاَّنُ بالميم والنون صغار الغنم قال ابن سمي الجدي حُلاَّماً لملازمته [[[الحَلَم]]َ]ةَ يرضعها ؛ قال مُهَلْهِلٌ في كليب حُلاَّمْ حُلاّن ؛ والبيتُ الثاني القتلُ آل شَيْبانْ كلُّ من قُتِلَ من كُلَيْبٍ ناقصٌ عن الوفاء به إلا آل همام أو وفي حديث عمر أنه قَضى في الأَرْنَب يقتلُه المُحْرِمُ [بحُلاَّم] في الحديث أنه هو الجَدْيُ وقيل يقع على الجَدْي والحَمَل أُمّه ويروى بالنون والميم بدل منها وقيل هو الصغير الذي أي سَمَّنَهُ فتكون الميم أَصلية ؛ قال أَبو منصور الأصل وهو فُعْلان من التحليل فقلبت النونُ ميماً وقال عَرّام بَقَرْتَ عنه بطن أُمه فوجدته قد حَمَّمَ وشَعَّرَ فإن لم فهو غَضِينٌ وقد أَغْضَنَتِ الناقةُ إذا فعلت ذلك وشاة سمينة ويقال [[[حَلَم]]]ْتُ خَيالَ فلانة فهو مَحْلُومٌ ؛ وأَنشد بيت خيالُها [المَحْلُوم] بلغة أَهل مصر جُبْنٌ لهم الجوهري الحالُومُ لبن يغلُط بالجبن الرطب وليس به ابن سيده الحالُومُ ضرب من والحَلَمةُ نبت ؛ قال الأصمعي هي الحَلَمةُ واليَنَمة وقيل الحَلَمةُ بنَجْدٍ في الرمل في جُعَيْثنة لها زهر وورقها أُخَيْشِنٌ كأَنه أَظافير الإنسان تَطْنى الإبل وتَزِلُّ أَحناكُها إذا من العيدان اليابسة والحَلَمَةُ شجرة السَّعْدان وهي من أَفاضل وقال أَبو حنيفة الحَلَمةُ دون الذراع لها ورقة غليظة وأفْنانٌ شَقائق النُّعْمانِ إلا أنها أكبر وأَغلظ وقال الحَلَمةُ نبت من العُشْبِ فيه غُبْرَةٌ له مَسٌّ أَخْشَنُ أَحمر وجمعها [[[حَلَم]]]ٌ ؛ قال أَبو منصور ليست [[[الحَلَم]]َ]ةُ من شجر السَّعْدان في السَّعدانُ بَقْلٌ له حَسَكٌ مستدير له شوك مستدير « له شوك كذا بالأصل وعبارة ابي منصور في التهذيب له حسك مستدير ذو شوك والحَلَمةُ لا شوك لها وهي من الجَنْبةِ معروفة ؛ قال الأزهري ويقال للحَلَمَةِ الحَماطةُ قال والحَلَمةُ رأْس الثَّدْيِ السَّعْدانة ؛ قال أَبو منصور الحَلَمةُ الهُنَيَّةُ الشاخصة من وثُنْدُوَة الرجل وهي القُراد وأَما السَّعْدانة فما مما خالف لونُه لون الثَّدْيِ واللَّوْعَةُ السواد حول اسم رجل ومن أَسماء الرجل مُحَلِّمٌ وهو الذي يُعَلّم قال الأعشى جَلَسُوا بالعَشِيّ وأَيْدي هُضُمْ وبنو مُحَلَّمٍ وبنو [[[[حَلَم]]]َ]ةَ قبيلتان وحَلِيمةُ اسم ويوم حَلِيمةَ يوم معروف أحد أَيام العرب المشهورة وهو يوم التقى والحَرثُ الأَكبر الغَسَّانيّ والعرب تَضْرِبُ المَثَلَ أمر مُتَعالَمٍ مشهور فتقول ما يَوْمُ حَلِيمةَ بِسِرٍّ وقد للرجل النابهِ الذِّكْرِ ورواه ابن الأَعرابي وحده ما يوم قال والأَول هو المشهور ؛ قال النابغة يصف السيوف أَزمان يومِ حَلِيمةٍ قد جُرّبْنَ كلَّ التَّجارِبِ هي حَليمةُ بنت الحَرِث بن أَبي شِمْر وَجَّهَ أَبوها المُنْذِرِ بن ماء السماء فأَخْرجَتْ حليمةُ لهم مِرْكَناً ضرب من الثياب ؛ قال ابن سيده ولا أَحقُّها اسم قبائل وحُلَيْماتٌ بضم الحاء موضع وهُنَّ أكمات بطن فَلْج ؛ المَطِيِّ البُزْلِ وبين الجَبْلِ الليل جُذُوعُ النَّخلِ تَمُدُّ أَعناقها من التعب وحُلَيْمَةُ على لفظ التحقير قال ابن أَحمر يصف إبلاً بسُرَّةِ يَذْبُلٍ من حُلَيْمةَ بالِياً نهر بالبحرين ؛ قال الأخطل جَدْوَلٌ من مُحَلِّمٍ الريحُ كادتْ تُمِيلُها مُحَلِّمٌ عينٌ ثَرَّةٌ فَوَّارة بالبحرين وما رأَيت عيناً منها وماؤها حارّ في مَنْبَعِه وإذا بَرَد فهو ماء عَذْبٌ ؛ قال اسمَ رجل نُسِبَت العينُ إليه ولهذه العين إذا جرت في كثيرة تسقي نخيل جُؤاثا وعَسَلَّج وقُرَيَّات من قرى
حلسم	حلسم الحِلَّسْمُ الحريص الذي لا يأْكل ما قدر عليه وهو الحَلِسُ ؛ حَلِسٍ حِلَّسْمِ راشِنٍ مِقَمِّ
حلقم	حلقم [[[الحُلْقُوم]]] الحَلْقُ ابن سيده [[[الحُلْقُوم]]]ُ مَجْرى النَّفَس الجوف وهو أَطْباقُ غَراضِيفَ ليس دونه من ظاهر باطن جِلْدٌ وطرفُه الأسفل في الرئةِ وطَرَفُهُ الأعلى في أَصل ومنه مخرج النَّفَس والريح والبُصاق والصوت وجمعه حَلاقِمُ التهذيب قال في [[[الحُلْقُوم]]] والحُنجور مَخْرَجُ النَّفَس لا الطعامُ والشراب المريء « لا يجري فيه الطعام والشراب كذا هو بالأصل وعبارة التهذيب لا يجري فيه الطعام والشراب يقال له وتمام الذكاة قطع [[[الحُلْقُوم]]] والمَريء والوَدَجَيْنِ وقولهم مثل [حُلْقُوم] النَّعامة إنما يريدون به الضيق والحَلْقَمةُ [[وحَلْقَمَ]ه] ذبحه فقطع حُلْقومَهُ وحَلْقَمَ التمرُ وزعم بعقوب أنه بدل الجوهري [الحُلُقوم] الحلْقُ وفي حديث الحسن إن الحجاج يأْمر بالجمعة في الأَهْواز فقال يمنع الناسَ في بها في [حَلاقيم] البلادِ أي في أَواخرها وأَطرافها كما أَن وهو حَلْقُه في طَرَفه والميمُ أصلية وقيل هو مأْخوذ وهي والواوُ زائدتان وحَلاقيمُ البلاد نواحيها واحدُها القياس الأَزهري رُطَبٌ مُحَلْقِمٌ ومُحَلْقِنٌ وهي وهي التي بدا فيها النضج من قِبَلِ قِمَعها فإذا أرطبت الذَّنَبِ فهي التَّذْنوبةُ وروي عن أَبي هريرة أَنه قال تحريمُ الخمر كنا نَعْمِدُ إلى [الحُلْقامة] وهي التَّذْنُوبةُ ذَنَّبَ منها حتى نَخْلُص إلى البُسْرِ ثم نَفْتَضِخُه أبو عبيد إذا بدا فيه الإِرْطابُ من قِبَلِ ذنبه مُذَنِّبٌ فإذا بلغ فهو مُجَزِّعٌ فإذا بلغ ثلثيه فهو حُلْقان
حلكم	حلكم الحُلْكُمُ الرجل الأسود وفيه حَلْكَمةٌ ؛ قال هَمَيان إلاَّ لَئِيمٌ شُبْرُمُ يُدْعَى لخيرٍ حُلْكُمُ أوردها ابن بري في ترجمة حلك قال وأهمل الجوهري من هذا وهو الأَسود والميم زائدة الفراء الحُلْكُمُ الأَسود شيء في باب فُعْلُلٍ
حمم	null
حنم	حنم الأَزهري روى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه قال [الحَنَمة] البومة ؛ منصور ولم أَسمع هذا الحرف لغيره وهو ثِقة
حنتم	حنتم [الحَنْتَم] جِرارٌ خُضْرٌ تَضرب إِلى الحمرة ؛ قال طُفَيْلٌ يصف دانٍ كأَن فُروجَه والأَرْضِ أَرفاضُ [[حَنْتَم]]ِ بري ومنه قول عَمرو بن شَأْس صَدْرٍ كجَرَّةِ [[حَنْتَم]]ٍ صِفْراً من الماء صَلَّتِ بن عَدِيٍّ الحَْناء أَنَّ حَليلَها يُسْقى من رُخامٍ وحَنْتَمِ سحاب وقيل سحاب سود [والحَناتم] سَحائب سود لأَن السواد ؛ قال أَبو ذؤيب عمروٍ كلَّ آخرِ ليلةٍ ماؤُهنَّ ثَجيجُ وأَصل [الحَنْتَم]ِ والخضرة قريبة من السواد وحَنتَمٌ اسم أَرض ؛ قال الراعي من فَوقِ [[حَنْتَم]] من تحت الخُدُورِ الجَآذر أَن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدُّبَّاءِ قال أَبو عبيد هي جِرارٌ حُمْرٌ كانت تُحْمَلُ إِلى المدينة فيها قال الأَزهري وقيل للسحاب [[حَنْتَم]] [وحَناتم] لامتلائها من الماء الجِرار المملوءة وفي النهاية [الحَنْتَم]ُ جرار مدهونة تُحْمَلُ الخمرُ فيها إلى المدينة ثم اتُّسِعَ فيها فقيل [حَنْتم] واحدتها حَنْتَمةٌ وإِنما نهى عن الانتباذ فيها الشدةُ فيها لأَجل دهنها وقيل لأَنها كانت تُعْمل من طين والشعر فنهى عنها ليُمْتنَع من عملها والأَول الوجه وفي العاص أَن ابن [[حَنْتَم]]َةَ بعَجَتْ له الدنيا مِعاها ؛ [[حَنْتَم]]َةُ بن الخطاب رضي الله عنه وهي بنت هاشم بن المغيرة
حندم	حندم الحَنْدَمُ شجر حُمْرُ العُروق ؛ قال يصف إِبلاً كعُروقِ الحَنْدَمِ وحَنْدَمٌ اسم والحِنْدِمانُ قبيلة مَثَّلَ وفسره السيرافي
حنذم	حنذم الجوهري الحِنْذِمانُ الجماعة ويقال الطائفةُ ؛ قال الشاعر بالمِقْنَبِ العِدى اللُّؤْمِ طابَتْ وِطابُها
حوم	حوم الحَوْمُ القَطيع الضخمُ من الإِبل أَكثرُه إِلى الأَلف ؛ قال ونَعَماً حَوْماً بها مُؤَبَّلا هي الإِبل الكثيرة من غير أَن يُحَدَّ عددُها وحَوْمةُ كل شيء والحوض والرمل والحَوْمةُ أَكثر موضع في البحر ماءً وكذلك في الحوض وحَوْمَةُ القتال معظمه وأَشدُّ موضعٍ فيه وكذلك والماء وغيره ؛ وأَنشد ابن بري لرؤبة كَرَعْنَ في الحَوْمِ المَهَقْ غَمْرَتُهُ ؛ عن اللحياني دَومانُ الطائر يُدَوِّم ويَحُومُ حول الماء وفي حديث ابن ما وَليَ أَحدٌ إِلاَّ [حام]َ على قرابته أَي عطف كفعل الحائم على ويروى [حامى] وحامَ الطائرُ حَوْماً وحَوَماناً دَوَّمَ والطائرُ يَحُومُ حول الماء كان يدور حوله من العطش الجوهري [حام]َ الطائر وغيره حول حَوْماً وحَوَماناً أَي دار وفي حديث الاستسقاء اللهم الحائمةَ ؛ هي التي [تحوم] حول الماء أَي تطوف فلا تجد ماءً [وحامَ]تِ الإِبلُ حول الماء حَوْماً كذلك وكلُّ من رامَ أَمْراً عليه حَوْماً وحِياماً وحُؤُوماً وحَوَماناً والحَومُ اسم وقيل جمع وكلُّ عطشان حائمٌ وإِبل حَوائم وحُوَّمٌ عطاش جِدّاً ؛ الحوَّمُ من الإِبل العِطاش التي تَحومُ حول الماء ؛ وقال قول عَلْقَمة بن عَبدَةَ من الأَعْناب عَتَّقَها حانِيَّةٌ حُومُ الحُومُ الكثيرة وقال خالد بن كلثوم الحُومُ التي تَحُومُ في تدور والمُعَتَّقة التي طال مُكْثُها عَطْشى وفي التهذيب قد عَطِشَ دِماغُها مكان غليظٌ منْقادٌ وجمعه [حَوْمان] وحَوامِينُ وقال أَبو الحَومْانُ من السهل ما أَنبت العَرْفَجَ وقرئ بخط شَمرٍ لأَبي [الحَوْمان]ُ واحدتها حَوْمانةٌ شقائق بين الجبال وهي ولكنها جَلَدٌ ليس فيها إِكام ولا أَبارقُ وقال أَبو عمرو فوق الرمل ودونه حين تَصْعَدُه أَو تَهْبِطُهُ وفي حديث وَفْد كأَنها أَخاشِبُ [بالحَوْمان] أَي الأَرض الغليظة المنقادة نبات بالبادية واحدته حَوْمانةٌ ؛ قال أَبو منصور لم أَسمع أَسماء النبات لغير الليث ؛ قال وأَظنه وَهَماً أَحدُ أَولاد نبيّ الله نوح عليه السلام وهو أَبو السُّودان ؛ غلام [حام]ِيٌّ وعَبْدٌ [حام]ِيٌّ موضع ؛ قال لبيد يصف ثَوْرَ وَحْشٍ [الحَوْمان]َ فَرْداً حُودِثَ بالصِّقالِ وردتُ رَكِيَّة في جَوٍّ واسع يلي طَرَفاً من أَطراف الدَّوّ رَكِيَّة [الحَوْمانة] قال ولا أَدري [الحَوْمان] فَوْعال مِن أَو فَعْلان من [حام]
حبن	حبن [الحَبَن]ُ داءٌ يأْخذ في البطن فيعظُم منه ويَرِمُ وقد حَبِنَ يَحْبَنُ حَبَناً [وحُبِن] حَبْناً وبه حَبَنٌ ورجل أَحْبَنُ الذي به السِّقْيُ والحَبَنُ أَن يكون السِّقْيُ في شَحْم البطن لذلك وامرأَةٌ حَبْناء ويقال لمن سَقَى بطنُه قد وفي الحديث أَن رجلاً أَحْبَنَ أَصاب امرأَةً فَجُلِدَ بأُثْكُولِ الأَحْبَنُ المُسْتَسْقي من [الحَبَن] بالتحريك وهو عِظَمُ البطن ؛ تَجَشّأَ رجلٌ في مجلسٍ فقال له رجلٌ دَعَوْتَ على هذا قال لا قال فجعله الله حَبَناً وقُداداً ؛ القُدادُ وفي حديث عروة أَن وَفْدَ أَهل النار يرجعون زُبّاً حُبْناً ؛ جمعُ الأَحْبَنِ ؛ وفي شعر جَنْدَل الطُّهَويّ وعُرّ عَدْوَى وجَبَنْ قال [الحَبَن]ُ الماءُ الأَصْفَرُ والحَبْناءُ من الضخمةُ البطنِ تشبيهاً بتلك وحَبِنَ عليه امتلأَ جوفُه غضباً وفي نوادر الأَعراب قال رأَيت فلاناً مُحْبَئِنّاً أَي ممتلِئاً غضباً والحِبْنُ ما يَعْتَري في الجسد وجمعُه حُبونٌ والحِبْنُ الدُّمَّلُ وسمِّي الحِبْنُ جهة التفاؤل وكذلك سمّي السِّحْر طَبّاً وفي حديث ابن أَنه رخَّصَ في دمِ الحُبونِ وهي الدَّمامِيل واحدُها حِبْنٌ بالكسر أَي أَن دَمَها معفُوٌّ عنه إذا كان في الثوب حالةَ الصلاة بُزُرْج يقال في أَدْعية من القوم يَتَداعَوْن بها صَبَّ الله [حُبَيْن]ٍ ماخِضاً يَعْنونَ الدماميلَ والحِبْنُ والحِبْنةُ وقَدَمٌ حَبْناءُ كثيرة لحمِ البَخَصةِ حتى كأَنها والحِبْنُ القِرْدُ ؛ عن كراع وحَمامةٌ حَبْناءُ لا تَبيضُ وابن شاعرٌ معروف سمّي بذلك وأُمُّ [حُبَيْن]ٍ دُوَيْبَّة على خِلْقةِ الصدر عظيمةُ البطن وقيل هي أُنثى الحِرْباء وروي صلى الله عليه وسلم أَنه رأَى بلالاً وقد خرج بطنُه فقال تَشْبيهاً له بها وهذا من مَزْحِه صلى الله عليه وسلم بطنِه ؛ قال أَبو ليْلى أُمُّ [حُبَيْن]ٍ دُوَيْبَّة على قدر بها الصبيان ويقولون لها انْشُرِي بُرْدَيْكِ والجٌ عليكِ جَنْبَيْكِ ؛ قال رجل من الجنّ فيما رواه ثعلب قد رَحَلْتِ لحاجةٍ وأَحْقَبْتِ مِزْوَداً [حُبَيْن]ٍ وهنّ أُمَّهاتُ [حُبَيْن]ٍ بإفراد المضاف إليه ؛ عَروس تَيْم [الحُبَيْن]ِ ورأْسُ فيل أُمّ [حُبَيْن] وهي معرفة فزاد اللام فيها ضرورة لإقامة وأَراد سواء فقصر ضرورة أَيضاً ويقال لها أَيضاً [حُبَيْنة] ؛ وأَنْشد الحَرْ بِيّ يَكْوي [حُبَيْنة]ً من الشُّبُهانِ أُمُّ [حُبَيْن]ٍ دُوَيْبةً وهي مَعْرِفة مثل ابن عِرْس آوى وسامِّ أَبْرَصَ وابن قِتْرة إلا أَنه تعريفُ جنسٍ وربما الأَلفُ واللام ثم لا تكون بحذف الأَلف واللام منها نكرةً ؛ وأَورد بيت جرير أَيضاً [الحُبَيْن]ِ ورأْسُ فِيل بري في تفسيره يقول شَواها شَوى أُمِّ [الحُبَيْن]ِ ورأْسُها قال وأُمُّ [حُبَيْن]ٍ وأُمُّ [الحُبَيْن] مما تَعاقَب عليه وتعريفُ اللام ومثله غُدْوة والغُدْوة وفَيْنة والفَيْنة على قدر كف الإنسان ؛ وقال ابن السكيت هي أَعْرَضُ من الغَطاء عِرَضٌ ؛ وقال ابن زياد هي دابَّة غَبْراء لها قوائمُ أَربعٌ الضِّفْدَعة التي ليست بضَخْمة فإذا طَرَدها الصِّبْيان قالوا انْشُرِي بُرْدَيكِ ناظرٌ إليكِ يُدْرِكها الإعْياء فحينئذ تقف على رِجْلَيْها منتصبةً جَناحَيْن أَغْبَرَيْن على مِثْلِ لَوْنها وإذا زادُوا في أَجنحة كُنَّ تحت ذَيْنِك الجناحين لم يُرَ أَحسَنُ لوناً ما بين أَصْفَرَ وأَحْمَرَ وأَخْضَرَ وأَبْيَضَ وهنَّ طرائقُ بعضُهن كثيرة جدّاً وهي في الرِّقَّة على قدرِ أَجْنِحة الفَراشِ الصبيان قد فعلت ذلك تركوها ولا يوجد لها ولد ولا فَرْخ ؛ قال ابن الصحيح عندي أَن هذه الصفة صفة أُمّ عُوَيْفٍ ؛ قال ابن السكيت دابَّةٌ صغيرةٌ مخضرَّة لها ذنبٌ ولها أَربعةُ أَجْنِحةٍ منها جناحان إذا رأَت الإنسان قامت على ذنبها ونشَرت جَناحَيْها ؛ قال عَوْفٍ انْشُري بُرْدَيْكِ واقفٌ عليكِ مَنْكِبَيْكِ أُمَّ عُوَيْفٍ قال وهذه الأَسماء « وهذه الأسماء إلخ » الأصل ولم نعثر عليها في المحكم ولا التهذيب والصحاح التي هذه المعارف وأُضيفت إليها غير معرِّفة لها ؛ قال الطرماح لم ترَ الناسُ غيرَها حينَ غابَتْ بنُو سَعْد العلاء المعرِّي الوَفاءِ رجالٌ الوَفاءَ إلاَّ طَرِيحا ذُؤالةُ مَن جَعْــ لا زال حاملاً تَتْرِيحَا عَرَفْتُ وابنَ بَريحٍ جَهِلْته وبَريحا مَخاضٍ وابنُ لَبُونٍ فنكرتان يتعرَّفان بالأَلف واللام وفي حديث عقبة أَتِمُّوا صلاتكم ولا تصلُّوا صلاة أُمِّ قال ابن الأَثير هي دُوَيْبة كالحِرْباء عظيمةُ البطنِ إذا مَشَتْ كثيراً وترفعُه لعِظَم بطنها فهي تقعُ على رأْسها فشبَّه بها صلاتَهم في السجود مثل الحديث الآخر في نَقْرة الغراب الدِّفْلى « [[والحبن]] الدفلى » في القاموس [[والحبن]] بالفتح وضبط في التكملة والمحكم بالتحريك وقال أَبو حنيفة الدِّفْلى أَخْبر بذلك بعضُ أَعراب عُمانَ والحُبَيْنُ أَسماء [وحَبَوْنَن] اسمُ واد ؛ عن السيرافي وقيل هو بالبحرين وروى ثعلب [حَبَوْنَى] بأَلف غير منونة ؛ وأَنشد لا تسْتَعْجِلا وتَبَيَّنا هل لهنَّ زَوالُ من رحمةِ الله وادْعُوَا أَن تَهُبَّ شَمالُ والأَصل [حَبَوْنَن]ٌ وهو المعروف وإنما أَبدل النون أَلفاً لضرورة ؛ قال وَعْلة الجرمي ببَطْنِ [حَبَوْنَن]ٍ شاء الإلهُ ثَناءُ الأَخْزَر الحُمَّاني بِئْشةَ أَو [حَبَوْنَن] خالويه بالفِرْقِ فِرْقِ [حَبَوْنَن]ٍ زَمْزامُ العشِيّ صَدُوق
حتن	حتن الحَتْنُ والحِتْنُ المِثْلُ والقِرْنُ والمُساوِي ويقال هما أَي سِيَّانِ وذلك إذا تَساويا في الرَّمْي تساوَوْا وفي الحديث أَفَحِتْنُه فلانٌ ؛ الجَتْنُ بالكسر والفتح والمُحاتَنةُ المُساواةُ وكلُّ اثْنَيْنِ لا [حَتْنان]ِ وهما [حَتْنان] وتِرْبان مُسْتَوِيان وهم أَحْتانٌ والمحاتَنةُ المسُاواةُ والتَّحاتُنُ التساوِي والتَّبارِي [وحَتْنى] أَي مُسْتَوونَ أَو مُتشابِهُون ؛ الأَخيرة عن ووقَعَت النَّبْلُ [[[[حَتَن]َى]]] أَي متساوية وتحاتَنَ الرَّجُلان تَرامَيا واحداً والاسم [الحَتْنى] ؛ وفي المثل خيرَ في سَهْم زَلَجْ والزالج من السهام الذي مَرَّ على وجه الأَرض حتى وقَع في يُصب القرطاس وهو مثَلٌ في تتميم الإحسان ومُوالاتِه ووقَعَت الهدَف [[[[حَتَن]َى]]] أَي مُتقاربة المَواقع ومُتساويَتَها ؛ أَنشد ضَرْعِها تُساجِلُ [[[[حَتَن]َى]]] تُكايِلُ تَلْكُمُها الجَنادِلُ متابعةُ السِّهام المُقَرْطِسَة أَي التي تُصِيب القِرْطاس ؛ يبقى على [حَتَن] النَّبْل اشتدَّ ويومٌ حاتِنٌ استوى أَوَّله وآخرُه في الحرّ وقَعَ دَمْعَتَيْن دَمعَتَيْن وقيل تتابَع قال الطِّرماح المُرْسَلاتِ عَشِيَّةً العَبْرَة [المُتَحاتِن] من قولك [تحاتَنَت] دُموعُه إذا تتابَعَت [وتحاتَنَ]ت الخِصال وقعت في أَصل القرطاس على تقَارُبٍ أَو تساوٍ الأَزهري رَمِيَّةٍ لَزِمَت القرطاس من غير أَن تُصيبَه قال إذا وقعت القِرْطاس قيل [تَحاتَنَت] أَي تتابَعَت قال وأَهلُ النِّضَال خَصْلَتَيْن مُقَرْطِسةً قال وإذا تصارَع الرَّجُلان فصُرع ثم قال خَيْرَ في سَهْمٍ زَلَج أَي عاوِدِ الصِّراع والزّالجُ السَّهمُ الذي يقع يُصِيبُ القِرْطاسَ قال والتَّحاتُنُ التَّبارِي ؛ قال الرِّياح واختلافَها الجَنُوبُ بعَرْضِها مُورَ الدَّبُورِ يُحاتِنُ الشيءُ المستوي لا يخالف بعضُه بعضاً وقد احْتَتَنَ ؛ أَنشده ابن الأَعرابي من قوله شُخْبِها [المُحْتان]ِ جَرْشُ أُفْعُوانِ يعني اثنين اثنين قال ابن سيده ولا أَعرف كيف هذا إنما المُحْتَتِنُ أَي المستوي ثم حذف تاء مُفْتَعل فبقي [المُحْتَن] الفتحة فقال [المُحْتان] كقوله الرِّجالِ بمُنتزَاحِ فأَشْبَع واحْتَتَنَ الشَّيءُ استَوى ؛ قال الطِّرماح إذا احْتَتَنَ الخَصْـ ومُدَّ المَدَى مَدَى الأَعْراضِ أَي استوى إصابةُ المُتَناضِلَيْن والخَصْلةُ ويقال فلان سِنُّ فلانٍ وتِنُّه [وحِتْنُه] إذا كان لِدَتَه على وجيءْ به من [حَتْنِك] أَي من حيث كان [وحَوْتَنان] موضعٌ وقيل في بلاد قَيْس كلُّ واحد منهما يقال له [حَوْتَنان] ؛ وقد بن مقبل فقال بماءٍ لا رِشاءَ له لا مِلْح ولا زَنَن أَي لا ضيِّق قليل ويقال رمى القومُ فوقعت سِهامُهم [[[[حَتَن]َى]]] لم يَفْضُل واحدٌ منهم أَصحابَه ابن الأَعرابي رمى وقعت سِهامُه كلُّها في موضع واحد
حثن	حثن الحَثَنُ حِصْرِمُ العِنَب وقيل هو إذا كان الحبُّ كرؤُوس واحدتُه بالهاء وحُثُنٌ موضعٌ جاءَ في شعر هذيل وهو موضع معروف قال قيس بن خويلد الهذلي أَمْسَى ذَليلاً كأَنه وخَلاَّه الصِّعاب الصَّعاتِر
حجن	حجن حَجَنَ العُودَ [يَحْجِنُه] حَجْناً [وحَجَّنَه] عطَفَه والحَجَنُ اعْوجاج الشيء وفي التهذيب اعوِجاجُ الشيء والمِحْجَنُ والمِحْجَنَةُ العَصَا المُعْوَجَّةُ الجوهري وفي الحديث أَنه كان يَسْتَلِم الرُّكْنَ [[[[المِحْجَن]]]]ُ عَصاً مُعَقَّفة الرأْس كالصَّوْلجان قال والميم وكلُّ معطوف مُعْوجّ كذلك ؛ قال ابن مقبل السَّيْرُ عن كُتْمانَ وابتُذِلَت بالمَهْرِيَّةِ الذُّقُنِ وابتُذِلَت المَحَاجِنُ وأَنَّثَ الوَقْعَ لإضافته إلى وفلانٌ لا يَرْكُضُ [[[[المِحْجَن]]]] أَي لا غَنَاءَ عنده وأَصل ذلك أَن بين رِجْلَي البعير فإنْ كان البعيرُ بَليداً لم يَرْكُض وإن كان ذَكِيّاً رَكَض [[[[المِحْجَن]]]] ومضَى والاحْتِجانُ والصَّقْرُ أَحْجَنُ المِنْقارِ وصقرٌ أَحْجَنُ مُعَوَجُّها ومِحْجَنُ الطائِرِ مِنْقَارُه لاعْوِجاجِهِ سِمةٌ مُعْوَجَّة اسْمٌ كالتَّنْبيتِ والتَّمْتين ويقال فأَنا أَحْجِنُه وهو بَعِيرٌ [مَحْجون] إذا وُسِمَ بِسِمَة وهو خَطٌّ في طرَفِهِ عَقْفة مثل [مِحْجَن]ِ العصا وأُذُنٌ ماثلةُ أَحد الطرَفين من قِبَل الجبهة سُفْلاً وقيل هي التي أَقْبَل على الأُخرى قِبَل الجَبْهة وكلُّ ذلك مع اعْوِجاج الحُجْنةُ مصدرٌ [كالحَجَن] وهو الشعرُ الذي جُعودته في أَطرافه سيده وشعر حَجِنٌ وأَحْجَنُ مُتَسَلْسِلٌ مُسْتَرْسِلٌ رَجِلٌ شيءٌ من جُعودةٍ وتكسُّرٍ وقيل مُعَقّف متداخلٌ بعضه في قال أَبو زيد الأَحْجَنُ الشعَرُ الرَّجِلُ والحُجْنةُ الرَّجَلُ الذي ليست فيه [حُجْنة] قال الأَزهري ومن الأُنوف أَحْجَنُ مُقْبِل الرَّوْثةِ نحوَ الفمِ زاد الأَزهري قُبْحاً والحُجْنةُ موضع أَصابه اعْوِجاجٌ من العصا عصاً في طرَفها عُقَّافة والفعل بها [الاحْتِجان] ابن سيده الاعْوِجاج وحُجْنةُ المِغْزَل بالضم هي المُنْعَقِفةُ في وفي الحديث توضَع الرحِمُ يومَ القيامة لها [حُجْنة]ٌ كحُجْنةِ صِنّارتِه المُعْوَجَّة في رأْسه التي يُعَلَّق بها الخيطُ وكلُّ مُتَعَقِّفٍ أَحْجَنُ والحُجْنةُ ما اختَزَنْتَ من به نفسك ؛ الأَزهري ومن ذلك يقال للرجل إذا اختصَّ بشيء [احْتَجَنه] لنفسه دون أَصحابه والاحْتِجانُ جمعُ الشيء وضمُّه وهو افْتِعال من [[[[المِحْجَن]]]] وفي الحديث ما أَقْطَعَك العَقيقَ تتملَّكه دون الناس [واحْتَجَن] الشيءَ احْتَوَى عليه وفي ذي يَزَن [واحْتَجَن]ّاه دون غيرنا [واحْتَجَن]َ عليه حَجَر حَجَناً ضَنَّ وحَجِنَ به كحَجِيَ به وهو نحو الأَول أَقام وحُجْنَةُ الثُّمامِ [وحَجَنَتُه] خُوصتُه وأَحْجَنَ خرجت [حُجْنَتُه] وهي خوصه وفي حديث أُصَيْل حين قَدِمَ من فسأَله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تركتُها قد أَحْجَنَ إذْ خِرُها وأَمْشَرَ سَلَمُها فقال يا أُصَيْل دَعِ أَي بدا وَرَقُه عائد إلى الثمان والثُّمام والحَجَنُ قَصَدٌ ينبُت في أَعراض عِيدان الثُّمام والحَجَنُ القُضْبانُ القِصَارُ التي فيها العنب واحدتُه [حَجَنة] مالٍ يَصْلُح المالُ على يديه ويُحْسِن رِعْيَته والقيامَ قال نافع بن لقيط الأَسدي الجَلْعَدُ شَيْخاً أَعْجَفا أَينَمَا تَصَرَّفا إصْلاحُه وجَمْعُه وضَمُّ ما انتشر منه واحْتِجانُ اقتِطاعُه وسَرِقتُه وصاحبُ [[[[المِحْجَن]]]] في الجاهلية رجلٌ [محجَن] وكان يقْعُد في جادَّة الطريق فيأْخذ [بمحْجنِه] الشيء بعد أَثاث المارَّة فإن عُثِرَ عليه اعْتَلَّ بأَنه تعلق [بمحْجنه] في الحديث كان يَسْرِقُ الحاجَّ [بمحْجَنِه] فإِذا فُطِنَ به قال والجمع مَحاجِنُ وفي حديث القيامة وجَعلَت المَحاجِنُ [وحَجَنْت] الشيءَ [واحْتَجَن]ْتُه إذا جَذَبْتَه نَفْسِك ؛ ومنه قولُ قيس بن عاصم في وصيَّتِه عليكم بالمال وهو ضمُّكَه إلى نفْسِك وإِمساكُكَ إياه [وحَجَنَه] عن الشيء ؛ قال للمَشْعُوفِ من تَبَعِ الهَوى يَزَعْه من هَوَى النَّفْسِ حاجِنُ التي تُظهر غيرها ثم تخالف إلى غير ذلك الموضع ويقال هي البعيدة قال الأَعشى من غَزوةٍ في الرَّبيع الوَقاحَ الشَّكورا سِرْنا عقَبةً حَجُوناً أَي بعيدةً طويلة والحَجُونُ موضعٌ من البيت ؛ قال الأَعشى من أَهل [الحَجُون]ِ ولا الصَّفا حَقُّ الشِّرْبِ في ماء زَمْزَم الحَجونُ بفتح الحاء جبلٌ بمكة وهي مَقْبُرة وقال عمرو بن مُضاض بن عمرو يتأَسَّف على البيت وقيل هو للحرث الجُرْهمي يكن بين الحَجونِ إلى الصَّفا ولم يَسْمُر بمكَّة سامِرُ كُنّا أَهلَها فأَبادَنا والجُدودُ العواثِرُ أَنه كان على [الحَجُون] كَئيباً وقال ابن الأَثير المُشْرِف مما يَلي شِعْب الجَزَّارين بمكة وقيل هو موضع بمكة قال والمشهور الأَوَّل وهو بفتح الحاء والحَوْجَنُ الوَرْدُ الأَحمر ؛ عن كراع وقد سمَّوْا حَجْناً وحُجَيْناً وهو أَبو بَطْنٍ منهم ومِحْجَناً وهو [مِحْجَن] بن شاعر معروف ؛ وذكر ابن بري في هذه الترجمة ما صورته القليلةُ الطَّعْم ؛ قال الشمّاخ مَغابِنُها وجادَتْ حَجِنٍ قَتِينِ والقَتِينُ مثل [الحَجِين] أَيضاً أَراد [بالحَجِن] قُراداً وجعل الناقة قُوتاً له وهذا البيت بعينه ذكره الأَزهري وابن سيده في بالجيم قبل الحاء فإِما أَن يكون الشيخ ابن بري وجد له وجهاً وَهم فيه
حذن	حذن [الحُذُنَّتان] الأُذُنان بالضم والتشديد ؛ قال جرير التي [حُذُنَّتاها] باعُ [[حُذُنَّة]] ورجل [[حُذُنَّة]] وحُذُنٌّ صغير الأُذنين خفيفُ وحُذْنُ الرجُلِ وحُذْلُه حُجْزَتُه وفي الحديث مَن دخَل منه غيرَ آخذٍ في [حُذْنِه] شيئاً ؛ قال ابن الأَثير هكذا رواية وهو مثل الحُذْل باللام وهو طرفُ الإِزار أَو حُجْزةُ والحَوْذانةُ بَقْلة من بُقول الرياض ؛ قال الأَزهري رِياض الصَّمّان وقِيعانِها ولها نَوْر أَصفرُ رائحتُه طيبة
حرن	حرن حَرَنتِ الدابةُ [تَحْرُن] حِراناً وحُراناً [وحَرُنَ]تْ لغتان وهي وهي التي إذا استُدِرَّ جَرْيُها وقَفَتْ وإنما ذلك في ذوات ونظيرُه في الإِبل اللِّجانُ والخِلاءُ واستعمل أَبو عبيد الناقة وفي الحديث ما خَلأَت ولا [[حَرَن]َ]تْ ولكن حَبَسَها وفرس حَرُونٌ من خَيْل حُرُنٍ لا يَنْقادُ إذا اشتدّ به وقد [حَرَن]َ [يَحْرُن]ُ حُرُوناً وحَرُنَ بالضم أَيضاً صار والاسم الحِرانُ والحَرُونُ اسم فرس كان لباهِلَة إليه [الحَرُونِيَّة] والحَرُونُ اسم فرس مُسْلم بن عمروٍ الباهليِّ كان يُسابِق الخيلَ فإِذا اسْتُدرَّ جَرْيه وقَف حتى تكادَ ثم يجري فيسبِقها وفي الصحاح [حَرون] اسمُ فرسِ أَبي صالح مُسْلم الباهلي والد قُتَيْبة ؛ قال الشاعر قُريش خلا مُلْكُها في باهِلَهْ أَبي صالح بالسُّنَّة العادلَهْ هو من نَسْل أَعوج وهو [الحَرون] بن الأَثاثيّ بن الخُزَر الصُّوفة بن أَعْوج قال وكان يسبِق الخيلَ ثمَ [يَحْرُن] حتى فإِذا لَحِقَتْه سبَقها ثم [حرَن] ثم سبَقَها وقيل [الحَرون]ُ فرسُ مُدْلِجٍ ومنه قيل لحبيب بن المهلَّب أَو محمد بن المُهلَّب لأَنه كان [يَحْرُن]ُ في الحرب فلا يبرح استعير ذلك له وإنما الخيل وقال اللحياني [[حَرَن]َ]ت الناقةُ قامت فلم تَبْرَحْ وخَلأَت تَقُمْ ؛ والحَرونُ في قول الشماخ وإن كَرُمَتْ علينا مُوَقَّفةٍ [حَرون]ِ لا تبرح أَعلى الجَبل من الصَّيْد ويقال [حَرَن] في البيع إذا ولم يَنْقُص والمَحارينُ من النَّحْل اللَّواتي يَلْصَقْنَ يُنْتزَعْنَ بالمَحابِض ؛ وقال ابن مقبل من حيث نسمَعُها يَنْزِعْنَ [المَحارِينا] بري الهاءُ في أَصواتها تعودُ على النَّواقيس في بيتٍ قَبْله عِيدانٌ يُشارُ بها العسلُ قال والمَحارينُ جمع مِحْرانٍ [[حَرُن]]َ على الشَّهْد من النحل فلا يَبْرَح عنه ؛ الأَزهري يموتُ من النحل في عسله وقال غيره المَحارينُ من العسل ما فعَسُر نَزْعُه أُخذ من قولك [[حَرُن]] بالمكان [حُرونة] إذا يُفارِقْه وكأَنَّ العسلَ [[حَرُن]] فعسُر اشتِيارُه ؛ قال الراعي ظَلَّت إليها [حارنة]ً [حُرونا] في قوله [حارنة] متأَخرة وغيره يقول لازِمة الشِّهادُ وهي أَيضاً حَبّات القُطن واحدتُها مِحْرانٌ وقد تقدم شرح مقبل يَخْلِجْنَ [المَحارينا] [وحَرّان] اسم بلد وهو فَعّال يكون فَعْلانَ والنسبة إليه حَرْنانيٌّ كما قالوا مَنانّي في ماني والقياس مانَوِيّ [وحَرّاني] على ما عليه العامة اسمٌ وبنو [حِرْنَة] بُطَين « وبنو [حرنة] بطين » كذا في الأصل فسكون وفي القاموس والتكملة بكسر الحاء والراء وشد
حردن	حردن الحِرْدَوْنُ دُوَيْبَّة تُشبِه الحِرْباءَ تكون بناحية مصرَ تعالى وهي مليحةٌ مُوشَّاة بأَلوانٍ ونُقَط قال وله نِزْكانِ للضَّبِّ نِزْكَيْن
حرذن	حرذن الحِرْذَوْنُ العَظَاءَةُ مَثَّلَ به سيبويه وفسره السيرافي عن وهي غير التي تقدمت في الدال المهملة والحِرْذَوْنُ من الإبل حتى لا تَبقى فيه بقيَّة الجوهري الحِرْذَوْنُ دُوَيْبَّة ويقال هو ذكرُ الضَّبِّ
حرسن	حرسن الحُرْسُونُ البعيرُ المهزول ؛ عن الهجري ؛ وأَنشد لعَمّار بن متبوع حَلائلُه حُدْباً [حَراسِينا] فيها هذا البيت مجرورةُ القوافي ؛ وأَولها وما قلْبي بمَحْزونِ قد سَلا عنها إلى حينِ أَبي عمرو إبِلٌ حَراسِينُ عِجافٌ مجهودة ؛ وقال عَمْروٍ ما هداكِ لِفِتْيةٍ شَديدٍ لُغوبُها الحراسيمُ والحراسينُ السِّنون المُقْحِطات
حرشن	حرشن حَرْشَنٌ اسم والحُرْشونُ جنسٌ من القطن لا ينْتَفِشُ ولا ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛ وأَنشد مَنْدُوفُ الحَراشينِ حَسَكةٌ صغيرة صُلْبة تتعلَّق بصوف الشاة وأَنشد البيت
حزن	حزن [[الحُزْن]]ُ والحَزَنُ نقيضُ الفرَح وهو خلافُ السُّرور قال والمثالان يَعْتَقِبان هذا الضَّرْبَ باطِّرادٍ والجمعُ أَحْزانٌ لا غير ذلك وقد حَزِنَ بالكسر حَزَناً وتحازَنَ [وتحَزَّن] ومِحْزانٌ شديد [[الحُزْن]]ِ [[وحَزَنَه]] الأَمرُ [[[يَحْزُن]ُه]] فهو [مَحْزون]ٌ ومُحْزَنٌ وحَزِينٌ وحَزِنٌ ؛ الأَخيرة على من قوم حِزانٍ وحُزَناءَ الجوهري [[حَزَنَه]] لغةُ قريش وأَحْزَنه وقد قرئ بهما وفي الحديث أَنه كان إذا [[حَزَنه]] أَمرٌ صلَّى في [[الحُزْن]] ويروى بالباء وقد تقدم في موضعه واحْتزَنَ ؛ قال العجاج البَكِيُّ الصِّبا الصّبِيُّ [بالتَّحْزين] إذا أَرَقَّ صَوْتَه وقال سيبويه أَحْزَنَه [[وحَزَنَه]] جعلَ فيه حُزْناً كأَفْتَنَه جعله فاتِناً فيه فِتنَة وعامُ [[الحُزْن]]ِ « وعام [الحزن] » ضبط في الأصل فسكون وصرح بذلك شارح القاموس وضبط في المحكم بالتحريك ماتت فيه خديجةُ رضي الله عنها وأَبو طالب فسمّاه رسول صلى الله عليه وسلم عامَ [[الحُزْن]]ِ ؛ حكى ذلك ثعلب عن ابن الأَعرابي وماتا قَبْل الهِجرة بثلاث سنين الليث للعرب في [[الحُزْن]] لغتانِ ثَقَّلوا وإذا ضَمُّوا خَفَّفوا ؛ يقال أَصابَه حَزَنٌ شديد ؛ أَبو عمرو إذا جاء [الحزَن] منصوباً فتَحوه وإذا جاء مكسوراً ضموا الحاء كقول الله عز وجل وابْيَضَّتْ عَيْناهُ من أَي أَنه في موضع خفض وقال في موضع آخر تَفِيضُ من الدَّمْعِ أَي أَنه في موضع نصب وقال أَشْكو بَثِّي [وحُزْني] إلى الله ههنا ؛ قال وفي استعمال الفعل منه لغتان تقول [حَزَنَني] فأَنا [مَحْزون]ٌ ويقولون أَحْزَنَني فأَنا مُحْزَنٌ وهو ويقولون صوْتٌ مَحْزِنٌ وأَمرٌ [مُحْزِن] ولا يقولون صوت حازنٌ اللغة العالية [[حَزَنه]] [يَحْزُنه] وأَكثر القرَّاء قرؤوا ولا وكذلك قوله قَدْ نَعْلم إِنَّه [لَ[يَحْزُن]ُك] الذي وأَما الفعل اللازم فإِنه يقال فيه حَزِنَ يَحْزَنُ حَزَناً لا غير لا يقولون قد [[حَزَنَه]] الأَمْرُ ويقولون [[[يَحْزُن]ُه]] فإذا الله فهو بالأَلف وفي حديث ابن عمر حين ذَكَر الغَزْوَ يَغْزو ولا نِيَّةَ له فقال إن الشيطانَ [يُحَزِّنُه] أَي ويُندِّمُه ويقول له لِمَ تَرَكْتَ أَهْلَكَ ومالَكَ فيقع في أَجْرُه وقوله تعالى وقالوا الحمدُ لله الذي أَذْهَبَ ؛ قالوا فيه الحَزَنُ هَمُّ الغَداءِ والعَشاءِ وقيل هو [يَحْزُن] مِنْ حَزَنِ معاشٍ أَو حَزَنِ عذابٍ أَو حَزَنِ موتٍ اللهُ عن أَهل الجنَّة كلُّ الأَحْزانِ والحُزَانةُ بالضم عيال الرجل الذين يَتَجَزَّنُ بأَمْرهم ولهم الليث يقول الرجلُ حَشَمُك [وحُزانَتُك] أَي كيف مَنْ [تَتَحَزَّن] بأَمْرِهم وفي حُزانةٌ أَي فِتْنةٌ « [حزانة] أي فتنة » ضبط في الأصل بضم المحكم بفتحها قال وتسمى سَفَنْجقانِيَّةُ العرب على العجم قُدومهم الذي اسْتَحَقُّوا به من الدُّورِ والضياع ما قال ابن سيده والحُزانةُ قَدْمةُ العربِ على العجم في أَوّل اسْتَحَقُّوا به ما اسْتَحقُّوا من الدُّورِ والضِّياع ؛ قال وهذا كله بتخفيف الزاي على فُعَالة والسَّفَنْجَقانيَّة للعرب على العجم بِخُراسان إذا أَخذوا بلداً صُلْحاً أَن يكونوا بهم الجيوش أَفذاذاً أَو جماعاتٍ أَن يُنْزلوهم ويَقْرُوهم ثم ناحيةٍ أُخرى والحَزْنُ بلادٌ للعَربِ قال ابن سيده غلُظَ من الأَرض والجمع [حُزُون]ٌ وفيها حُزُونةٌ ؛ وقوله والعَقورُ كَلْباً الاسم مُجْرى الصفة لأَن قوله [[[الحَزْن]]]ُ باباً بمنزلة قوله والمُمْتَنِع باباً وقد حَزُنَ المكانُ حُزونةً جاؤوا به ضِدِّه وهو قولهم مكانٌ سَهْلٌ وقد سَهُل سُهولة وفي حديث ابن أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَراد أَن يُغَيِّرَ اسمَ ويُسَمِّيَه سَهْلاً فأَبى وقال لا أُغيِّر اسماً سَمَّاني قال فما زالت فينا تلك الحُزونةُ بَعْدُ والحَزْنُ المكانُ وهو الخَشِنُ والحُزونةُ الخُشونة ؛ ومنه حديث المغيرة [مَحْزون] خَشِنها أَو أَنَّ لِهْزِمَته تَدَلَّتْ من الكآبة الشعبي أَحْزَنَ بنا المنزلُ أَي صار ذا حُزونةٍ كأَخْصَبَ ويجوز أَن يكون من قولهم أَحْزَنَ وأَسْهَلَ إذا رَكِبَ [[[الحَزْن]]]َ كأَنَّ المنزلَ أَرْكَبَهم الحُزونةَ حيث نَزلوا فيه قال [[[الحَزْن]]]ُ [[حَزْن]]ُ بني يربوعٍ وهو قُفٌّ غليظ مَسِيرُ ثلاثِ مِثْلِها وهي بعيدةٌ من المياه فليس تَرْعاها الشاءُ ولا الحُمُر دِمَنٌ ولا أَرْواث وبعيرٌ [[حَزْن]]ِيٌّ يَرْعَى [[[الحَزْن]]]َ من والحَزْنةُ لغة في [[[الحَزْن]]]ِ ؛ وقولُ أَبي ذؤيب يصف مطراً من الحُزَنِ المُغْفِرا والطَّيْرُ تَلْثَقُ حتى تَصِيحا الحُزَنُ الجبال الغلاظُ الواحدة [حُزْنة] مثل صُبْرةٍ والمُغْفِراتُ ذواتُ الأَغفار والغُفْرُ وَلَدُ الأُرْوية بِحَطَّ ومن رواه فأَنزلَ من [حُزَن]ِ المُغْفِراتِ حذف وتَلْثَق حتى تصيحا أَي ممَّا بها من الماء ؛ ومثله قول وأَكْسُوا الحُلَّة الشَّوْكاءَ خِدْني في [حُزَن]ٍ وِراطٍ « وبعض الخير » أنشده في مادة شوك وبعض القوم والحَزْنُ من ما خَشُنَ صفةٌ والأُنْثَى حَزْنةٌ ؛ والحَزْنُ قبيلةٌ من الذين ذكرهم الأَخطل في قوله مِنْ غَسَّان إذْ حَضروا كَيْفَ قَراكَ الغِلْمةُ الجَشَرُ كيف قراه الغلمة الجشر ؛ قال ابن بري الصواب كيف قَراك غيره أَي الصُّبْرُ تسأَل عُمَيْر بنَ الحُباب وكان قد فتقول له بعد موته كيف قَراكَ الغِلمةُ الجشَر وإنما قالوا له ذلك يقول لهم إنما أَنتم جَشَرٌ والجَشَرُ الذين يَبِيتون مع موضع رَعْيِها ولا يرجعون إلى بيوتهم والحَزْنُ بلادُ بني عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد ذَنْبٌ إنْ جَنُوبٌ تَنَفَّسَتْ من النَّبْتِ أَخضرا قال هذا رجل اتُّهم بِسَرَق ليس هُوَ عندي إنَّما نَزَع إلى [[[الحَزْن]]] الذي هو هذا يقول جاءت الجَنُوبُ بريحِ البَقْلِ فنَزَع إليها ؛ والحَزْنُ في قول ما رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ [[[الحَزْن]]] مُعْشِبَةٌ عليها مُسْبِلٌ هَطِلُ كانت تَرْعَى فيه إبِلُ المُلوك وهو من أَرض بني أَسَدٍ في بلاد العَرب حَزْنانِ أَحدهما [[حَزْن]] بني يَرْبوعٍ وهو مَرابعِ العرَب فيه رياضٌ وكانت العرب تقول مَنْ تَرَبَّعَ [[[الحَزْن]]]َ وتَشَتَّى الشَّرَفَ فقد أَخْصَبَ والحَزْنُ الآخرُ ما بين زُبالة ذلك مُصْعِداً في بلاد نَجْد وفيه غِلَظٌ وارتفاعٌ وكان أَبو [[[الحَزْن]]]ُ والحَزْمُ الغلَيظُ من الأَرض وقال غيره الحَزْمُ ما احْتَزم من السَّيْل من نَجَوات المُتُون والظُّهور والجمع والحَزْنُ ما غَلُظ من الأَرض في ارْتفاعٍ وقد ذُكِرَ مكانه قال ابن شميل أَوَّلُ [حُزُون]ِ الأَرض قِفافُها وجِبالُها ورَضْمُها ولا تُعَدُّ أَرضٌ طَيِّبَةٌ وإن حَزْناً وجمعُها [حُزُون] قال ويقال [[حَزْن]]َةٌ [وحَزْن] وأَحْزَن صار في [[[الحَزْن]]] قال ويقال [للحَزْن] [[حُزُن]] لُغَتان ؛ وأَنشد قول مِنْ صَاحَةٍ الوُعُولِ الحُزُنْ جمع [[حَزْن]] [وحُزَن] جبل ؛ وروي بيت أَبي ذؤيب المتقدّم [حُزَن] المُغْفِرات من [[حُزُن]] بضم الحاء والزاي [والحَزُون] الشاة السيِّئة والحَزينُ اسم شاعر وهو [الحزين] الكِنانيُّ واسمه عمرو بن عبد وهو القائل في عبد الله بن عبد الملك ووفَد إليه إلى مصر وهو واليها أَبيات من جملتها عليهم في الجُموع ضُحىً الحُجَّابُ والخَدَمُ وهو مُرْتَفِقٌ عند الباب تَزْدَحِمُ خَيزُرانٌ رِيحُه عَبِق أَرْوَعَ في عِرْنِينِه شَمَمُ ويُغْضَى من مَهابَتِهِ إلاَّ حين يَبْتَسِمُ البيتان الأخيران للفرزدق من قصيدته في مدح زين العابدين تعرف البطحاء وطأته أَيضاً يهجو إنساناً بالبُخل كَفَّاه منْ حَجَرٍ يديه والنَّدَى عَمَلُ في بَرٍّ وفي بَحَرٍ يُرى كَفِّه بَلَلُ
حزبن	حزبن الحَيْزَبونُ العجوز من النساء ؛ قال القطامي تُوقِدُ النار بعدَما من كلِّ جانِبٍِ شَهْمة حَديدة ؛ وبه فسَّر ثعلب قول الحذلميّ يصف تَلْبِطُ فيها كلٌّ حَيْزَبونِ أَنشدني أَبو القمقام كلُّ حَيزَبونِ زَبونِ العجوز [والحَيزَبون] السيئة الخلق وهو ههنا السيئة الخُلق
حسن	حسن [[[[الحُسْن]]]]ُ ضدُّ القُبْح ونقيضه الأَزهري [[[[الحُسْن]]]] نَعْت لما [[[[حَسُن]]]]َ [وحَسَن] [[[يَحْسُن]]] حُسْناً فيهما فهو حاسِنٌ قال الجوهري والجمع [مَحاسِن] على غير قياس كأَنه جمع [[مَحْسَن]] احْسُنْ إن كنتَ حاسِناً فهذا في المستقبل وإنه يريد فِعْل الحال وجمع [[[[[[[الحَسَن]]]]]]] [[حِسان]] الجوهري تقول قد [[[[حَسُن]]]] وإن شئت خَفَّفْت الضمة فقلت حَسْنَ الشيءُ ولا يجوز أَن تنقُل الضمة لأَنه خبَرٌ وإنما يجوز النقْل إذا كان بمعنى المدح أَو يُشَّبه في جواز النَّقْل بنِعْم وبِئْس وذلك أَن الأَصل فيهما فسُكِّن ثانيهما ونقِلتْ حركته إلى ما قبله فكذلك كلُّ في معناهما ؛ قال سهم بن حنظلة الغَنَوي الناسُ مِنِّي ما أَردتُ وما أَرادوا حُسْنَ ذا أَدَبا [[[[حَسُن]]]] هذا أَدَباً فخفَّف ونقَل ورجل [[[حَسَن]]]ٌ بَسَن إتباع له وقالوا امرأَة حَسْناء ولم يقولوا رجل أَحْسَن قال وكان ينبغي أَن يقال لأَنَّ القياس يوجب ذلك وهو اسم أُنِّث من غير كما قالوا غلام أَمرَد ولم يقولوا جارية مَرْداء فهو تذكير من [والحُسّان] بالضم أَحسَن من [[[[[[[الحَسَن]]]]]]] قال ابن سيده ورجل مخفَّف [كحَسَن] [[[وحُسّان]]] والجمع حُسّانونَ ؛ قال سيبويه ولا استغْنَوْا عنه بالواو والنون والأُنثى [حَسَنة] والجمع [[حِسان]] ؛ قال الشماخ التي كُنّا نقول لها عُطُلاً حُسّانةَ الجِيدِ قال سيبويه إنما نصب دارَ بإضمار أَعني ويروى قال ابن بري [[[حَسِين]]] [وحُسَان] [[[وحُسّان]]] مثل كَبير وكُبَار وكُبَّار وعُجَّاب وظريف وظُراف وظُرَّاف ؛ وقال ذو الإصبع قُرَّى إِنْــ إيّانا كلُّ [حُسّانا] شيء [[[حَسَن]]] [[[حَسِين]]] لأَنه من [[[[حَسُن]]]] [[[يَحْسُن]]] كما قالوا عَظُم وكَرُم فهو كريم كذلك [[[[حَسُن]]]] فهو [[[حَسِين]]] إلا أَنه جاء ثم قلب الفَعِيل فُعالاً ثم فُعّالاً إذا بُولِغَ في نَعْته فقالوا [[[وحُسّان]]] وكذلك كريم وكُرام وكُرّام وجمع الحَسْناء من ولا نظير لها إلا عَجْفاء وعِجاف ولا يقال للذكر أَحْسَن هو الأَحْسن على إرادة التفضيل والجمع الأَحاسِن وأَحاسِنُ [حِسانهم] وفي الحديث أَحاسِنُكم أَخْلاقاً المُوَطَّؤُون أَكنافاً والحاسِنُ القَمَر وحسَّنْتُ الشيءَ تحْسيناً وأَحسَنْتُ إليه وبه وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه قال في قوله قصة يوسف على نبينا وعليه الصلاة والسلام وقد أَحسَنَ بي إذ السِّجن ؛ أَي قد أَحسن إلي والعرب تقول أَحسَنْتُ بفلانٍ أَي أَحسنت إليه وأَسأْت إليه وتقول أَحْسِنْ بنا أَي ولا تُسِئْ بنا ؛ قال كُثيِّر أَو أَحْسِنِي لا مَلومةٌ ولا مَقْلِيَّةٌ إنْ تَقَلَّتِ وصَدَّقَ [بالحُسْنى] ؛ قيل أَراد الجنّة وكذلك قوله تعالى [[الحُسْنى]] وزيادة ؛ [فالحُسْنى] هي الجنّة والزِّيادة النظر الله تعالى ابن سيده [[والحُسْنى]] هنا الجنّة وعندي أَنها [[والحُسْنى]] ضدُّ السُّوأَى وقوله تعالى وقولوا للناس قال أَبو حاتم قرأَ الأَخفش وقولوا للناس [[[[[حُسْنى]]]]] فقلت هذا لا لأَن [[[[[حُسْنى]]]]] مثل فُعْلى وهذا لا يجوز إلا بالأَلف واللام ؛ قال ابن هذا نصُّ لفظه وقال قال ابن جني هذا عندي غيرُ لازم لأَبي [[الحسن]] هنا غير صفة وإنما هو مصدرٌ بمنزلة [[[[الحُسْن]]]] كقراءة غيره حُسْناً ومثله في الفِعْل والفِعْلى الذِّكْرُ والذِّكْرى ومن الأَول البُؤسُ والبُؤسى والنُّعْم والنُّعْمى ولا تشبيه [[[[[حُسْنى]]]]] بذِكرى لاختلاف الحركات فسيبويه قد عَمل فقال ومثلُ النَّضْرِ [[[[[[[الحَسَن]]]]]]] إلاَّ أَن هذا مُسَكَّن يعني النَّضْرَ والجمع [[[[الحُسْن]]]]َيات « والجمع [الحسنيات] » عبارة بعد أن ساق جميع ما تقدم وقيل [الحسنى] العاقبة والجمع إلخ فهو وصدق [بالحسنى] والحُسَنُ لا يسقط منهما الأَلف واللام لأَنها فأَما قراءة من قرأَ وقولوا للناس [[[[[حُسْنى]]]]] فزعم الفارسي أَنه ومعنى قوله وقولوا للناس حُسْناً أَي قولاً ذا حُسْنٍ أَي اصْدُقوا في صفة محمد صلى الله عليه وسلم وروى الأَزهري بن يحيى أَنه قال قال بعض أَصحابنا اخْترْنا حَسَناً لأَنه حَسَناً قال والأُخرى مصدر [[[[حَسُن]]]]َ [يَحسُن] حُسْناً قال ونحن أَن [[[[[[[الحَسَن]]]]]]] شيءٌ من [[[[الحُسْن]]]] [والحُسْن] شيءٌ من الكل ويجوز هذا قال واخْتار أَبو حاتم حُسْناً وقال الزجاج من قرأَ حُسْناً قولان أَحدهما وقولوا للناس قولاً ذا حُسْنٍ قال وزعم يجوز أَن يكون حُسْناً في معنى حَسَناً قال ومن قرأَ [[[[[حُسْنى]]]]] لا يجوز أَن يقرأَ به وقوله تعالى قل هل ترَبَّصون بنا إلا إحدى فسره ثعلب فقال [[[[الحُسْن]]]]َيان الموتُ أَو الغَلَبة يعني الشهادة وأَنَّثَهُما لأَنه أَراد الخَصْلتَين وقوله تعالى بإحسان ؛ أَي باستقامة وسُلوك الطريق الذي درَج وقوله تعالى وآتَيْناه في الدنيا [حَسَنة]ً ؛ يعني إبراهيم صلوات نبينا وعليه آتَيناه لِسانَ صِدْقٍ وقوله تعالى إنَّ السيِّئاتِ ؛ الصلواتُ الخمس تكفِّر ما بينها والحَسَنةُ وفي التنزيل العزيز مَنْ جاء [[بالحَسَنة]] فله عَشْرُ والجمع [حَسَنات] ولا يُكسَّر والمَحاسنُ في الأَعمال ضدُّ وقوله تعالى إنا نراكَ من [المُحسِنين] ؛ الذين [يُحْسِنون] التأْويلَ إنه كان يَنْصر الضعيف ويُعين المظلوم ويَعُود المريض فذلك وقوله تعالى ويَدْرَؤُون [[بالحَسَنة]] السيِّئةَ ؛ أَي يدفعون بالكلام وردَ عليهم من سَيِّءِ غيرهم وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل ثم الكتابَ تماماً على الذي أَحْسَنَ ؛ قال يكون تماماً على المعنى تماماً من الله على [المُحْسِنين] ويكون تماماً على الذي الذي أَحْسَنه موسى من طاعة الله واتِّباع أَمره وقال في معنى ما يريد تماماً أَحْسَنَ موسى وقوله تعالى ولا تَقْرَبوا مالَ اليتيم إلا أَحْسَن ؛ قيل هو أَن يأْخذَ من ماله ما سَتَرَ عَوْرَتَه وسَدَّ وقوله عز وجل ومن يُسْلِمْ وجهَه إلى الله وَهْو [[مُحْسِن]] ؛ فسره هو الذي يَتَّبع الرسول وقوله عز وجل أَحْسَنَ كُلَّ شيءٍ أَحْسَنَ يعني حَسَّنَ يقول حَسَّنَ خَلْقَ كلِّ شيءٍ نصب البدل ومن قرأَ خَلَقه فهو فِعْلٌ وقوله تعالى ولله الأَسماء تأْنيث الأَحسن يقال الاسم الأَحْسَن والأَسماء [[الحُسْنى]] ؛ ولو غير القرآن [[[[الحُسْن]]]] لَجاز ؛ ومثله قوله تعالى لِنُريك من آياتنا لأَن الجماعة مؤَنثة وقوله تعالى ووَصَّيْنا الإنسانَ بوالِدَيه أَي يفعل بهما ما [[[يَحْسُن]]]ُ حُسْناً وقوله تعالى اتَّبِعُوا أُنزِلَ إليكم ؛ أَي اتَّبعوا القرآن ودليله قوله نزَّل وقوله تعالى رَبَّنا آتنا في الدنيا حسَنةً ؛ أَي نِعْمةً وقوله تعالى وإن تُصِبْهم حسنةٌ أَي نِعْمة وقوله إن تَسُؤْهمْ أَي غَنيمة وخِصب وإن تُصِبْكم سيِّئة أَي وقوله تعالى وأْمُرْ قوْمَك يأْخُذوا بأَحسَنِها ؛ أَي يعملوا ويجوز أَن يكون نحو ما أَمَرنا به من الانتصار بعد الظلم والصبرُ القِصاص والعَفْوُ أَحسَنُ والمَحاسِنُ المواضع [الحسَنة] من يقال فلانة كثيرة [المَحاسِن] ؛ قال الأَزهري لا تكاد العرب توحِّد وقال بعضهم واحدها [[مَحْسَن]] ؛ قال ابن سيده وليس هذا بالقويِّ المعروف إنما [المَحاسِن]ُ عند النحويين وجمهور اللغويين جمعٌ له ولذلك قال سيبويه إذا نسبْتَ إلى [محاسن] قلت مَحاسِنيّ فلو واحد لرَدَّه إليه في النسب وإنما يقال إن واحدَه [[[حَسَن]]] على ومثله المَفاقِر والمَشابِه والمَلامِح والليالي ووجه [مُحَسَّن] [وحسَّنه] الله ليس من باب مُدَرْهَم ومفؤود كما ذهب إليه بعضهم وطَعامٌ مَحْسَنةٌ للجسم بالفتح [[[يَحْسُن]]] به والإحْسانُ ضدُّ ورجل [[مُحْسِن]] [ومِحسان] ؛ الأَخيرة عن سيبويه قال ولا يقال ما أَبو [[الحسن]] يعني منْ هذه لأَن هذه الصيغة قد اقتضت عنده عن صيغة التعجب ويقال أَحْسِنْ يا هذا فإِنك مِحْسانٌ أَي مُحْسِناً وفسر النبي صلى الله عليه وسلم الإحسانَ حين سأَله صلوات الله عليهما وسلامه فقال هو أَن تَعْبُدَ الله كأَنك فإن لم تكن تراه فإِنه يَراك وهو تأْويلُ قوله تعالى إن الله والإحسان ؛ وأَراد بالإحسان الإخْلاص وهو شرطٌ في صحة الإيمان وذلك أَن من تلفَّظ بالكلمة وجاء بالعمل من غير إخْلاص لم وإن كان إيمانُه صحيحاً وقيل أَراد بالإحسان الإشارةَ [وحُسْن] الطاعة فإن مَنْ راقَبَ اللهَ أَحسَن عمَله وقد في الحديث بقوله فإن لم تكن تراه فإِنه يراك وقوله عز وجل الإحسان إلا الإحسان ؛ أَي ما جزاءُ مَنْ أَحْسَن في الدُّنيا إلا إليه في الآخرة وأَحسَنَ به الظنَّ نقيضُ أَساءَه الإحسان والإنعام أَن الإحسانَ يكون لنفسِ الإنسان ولغيره تقول نفسي والإنعامُ لا يكون إلا لغيره وكتابُ [التَّحاسين] ونحوُ هذا يُجْعَل مصدراً في المصدر كالتَّكاذِيب وليس الجمعُ في المصدر بفاشٍ ولكنهم يُجْرُون بعضه مُجْرى الأَسماء والتَّحاسينُ جمعُ [التَّحْسِين] اسم بُنِيَ على تَفْعيل الأُمور وتَقاصيبُ الشَّعَرِ ما جَعُدَ مِنْ ذَوائِبه وهو أَي يَعْمَلَه ويَسْتَحْسِنُ الشيءَ أَي يَعُدُّه ويقال إني أُحاسِنُ بك الناسَ وفي النوادر حُسَيْناؤُه أن يفعل [وحُسَيْناه] مِثْلُه وكذلك غُنَيْماؤه وحُمَيْداؤه أَي جُهْدُه [وحَسَّان] اسم رجل إن جعلته فعَّالاً من [[[[الحُسْن]]]]ِ أَجْرَيْتَه وإن من الحَسِّ وهو القَتْل أَو الحِسِّ بالشيء لم قال ابن سيده وقد ذكرنا أَنه من الحِسِّ أَو من الحَسِّ وقال ذكر أَنه فَعَّالٌ من [[[[الحُسْن]]]]ِ قال وليس بشيء قال الجوهري [حُسَيْسِين] وتصغيرُ فَعْلانَ [حُسَيْسان] قال ابن سيده يقالانِ باللام في التسمية على إرادة الصفة وقال قال أَما الذين قالوا [[[[[[[الحَسَن]]]]]]] في اسم الرجل فإنما أَرادوا أَن يجعلوا الشيءَ بعينه ولم يَجْعلوه سُمِّيَ بذلك ولكنهم جعلوه كأَنه عليه ومن قال [[[حَسَن]]] فلم يُدْخِل فيه الأَلفَ واللامَ فهو زيدٍ وفي حديث أَبي هريرة رضي الله عنه كنا عند النبي عليه وسلم في ليلةٍ ظَلْماءَ حِنْدِسٍ وعندَه [[[[[[[الحَسَن]]]]]]]ُ رضي الله عنهما فسَمِعَ تَوَلْوُلَ فاطمةَ رضوانُ الله عليها وهي يا حَسَنانِ يا حُسَيْنانِ فقال الْحَقا بأُمّكما ؛ الإسمين على الآخر كما قالوا العُمَران لأَبي بكر وعمر رضي الله والقَمَران للشمس والقمر ؛ قال أَبو منصور ويحتمل أَن يكون للجَلَم والقَلَمانُ للمِقْلامِ وهو المِقْراضُ وقال سلمة عن الفراء بضم النون فيهما جميعاً كأَنه جعل الاسمين اسماً حظ الاسم الواحد من الإعراب وذكر الكلبي أَن في طيِّء لهما [الحسَن] [والحُسَيْن] والحَسَنُ اسمُ رملة لبني وقال الأَزهري [[[[[[[الحَسَن]]]]]]]ُ نَقاً في ديار بني تميم معروف وجاء في الشعر يريد [[[[[[[الحَسَن]]]]]]]َ وهو هذا الرملُ بعينه ؛ قال الجوهري قُتِل أَبو الصَّهْباء بِسْطامُ بنُ قيْس بنِ خالدٍ الشَّيْبانيِّ قتَله عاصِمُ بن خَلِيفةَ الضَّبِّي قال وهما جَبَلانِ يقال لأَحد هذين الجَبَلَيْن [[[[[[[الحَسَن]]]]]]] ؛ قال عبد الله بن في [[[[[[[الحَسَن]]]]]]] يَرْثِي بِسْطَامَ بنَ قَيْس وَيْلٌ ما أَجَنَّتْ بالحَسَنِ السَّبيلُ أَبي رَجاء العُطارِدِيِّ وقيل له ما تَذْكُر فقال أَذْكُرُ بنِ قَيْسٍ على [[[[[[[الحَسَن]]]]]]]ِ ؛ هو بفتحتين جَبَل معروف من وكان أَبو رجاء قد عُمِّر مائةً وثمانِياً وعشرين سَنَةً وإذا الحَسَنانِ ؛ وأَنشد ابن سيده في [الحَسَنين] لشَمْعَلة بن الأَخْضَر [[[[[[[الحَسَن]]]]]]]َيْنِ لاقَتْ آجالاً قِصارا وهْيَ زُورٌ حتى اسْتَدارا الأَلاءةِ لم يُوَسَّدْ الدِّماءُ له خِمارا وهي زُورٌ يعني الخيلَ وأَنشد فيه ابنُ بري لجرير بالحَسَنِ الرُّقادا والبِلادا في [حُسَيْن] جبل بالنَّواصِف من [حُسَيْن]ٍ يَلْقُطْنَ الجُمانا جبلٌ ابن الأَعرابي يقال أَحْسَنَ الرجلُ إذا جلس على وهو الكثيبُ النَّقِيّ العالي قال وبه سمي الغلام حَسَناً الجبَلُ العالي وبه سمي الغلام حُسَيْناً والحَسَنانِ أَحدُهما بإِزاء الآخر [وحَسْنَى] موضع قال ابن الأَعرابي إذا غَيْقةَ فمعها [حَسْنَ]ى وقال ثعلب إنما هو حِسْيٌ وإذا لم فحِسْمَى وحكى الأَزهري عن علي ابن حمزة [[[[[[[الحَسَن]]]]]]]ُ شجر بكَثيب رمْلٍ فالحسَنُ هو الشجرُ سمي بذلك [لِحُسْنِه] إليه فقيل نَقا [[[[[[[الحَسَن]]]]]]]ِ وقيل الحَسَنةُ جبلٌ أَمْلَسُ به صَدْعٌ والحَسَنُ جمعُه ؛ قال أَبو صعْتَرة البَوْلانِيُّ من حَبِّ مُزْنٍ تَقاذَفَتْ الجُودِيّ والليلُ دامِسُ به جَنْبَتا الجُودِيِّ والجودِيُّ وادٍ وأَعلاه بأَجَأَ في وأَسفلُه أَباطحُ سهلةٌ ويُسَمِّي الحَسَنةَ أَهلُ الحجاز
حشن	حشن الحَشَنُ الوسَخُ ؛ قال [حَشَنُه] اللَّزِجُ من دَسَمِ البدَنِ وقيل هو الوسخُ الذي داخل الوَطْبِ وقد حشِنَ السقاء يَحْشَنُ حَشَناً فهو أَنْتَنَ وأَحْشَنْتُه أَنا إحْشاناً إذا أَكْثَرْتَ استِعْمالَه فيه ولم تَتَعَهَّدْه بالغَسْل ولا بما يُنَظِّفُه من فأَرْوَحَ وتغيَّر باطنُه ولَزِق به وَسَخُ اللَّبَنِ ؛ الأَعرابي ذُو فِلاقٍ وحَشَنْ إذا الكلبُ رَشَنْ تَفَلَّقَ لبنُه ووَسِخَ فَمُه وحُشِنَ عن الوطبِ كَثُر عليه فقُشِر عنه ؛ هذه رواية ثعلب وأَما ابن الأَعرابي حُشِرَ وفي حديث أَبي الهيثم بن التَّيِّهان مِنْ حِشَانةٍ أَي الريح والحِشْنةُ الحِقْدُ ؛ أَنشد الأُمَوِيّ أَرَى ذا حِشْنةٍ في فؤادِه إلاَّ سيَبْدُو دَفينُها ولا أَعرف الحِشْنةَ قال وأُراه مأْخوذاً من حَشِنَ لَزِق به وَضَرُ اللبَنِ والمُحْشَئنُّ الغَضْبان والخاء لغة بري [والتَّحَشُّن] الاكتساب ؛ وأَنشد لأَبِي مَسْلَمَة تلك البلاد لعلّني الضعيفَ الحَزَوَّرا وقال غيره التَّحَشُّنُ التوسُّخ والحَشَنُ الوسَخُ قال ولم في هذا الفصل وفي الحديث ذكرُ حُشَّانٍ وهو بضم الحاء أُطُمٌ من آطام المدينة على طريقِ قُبورِ الشُّهداء
حصن	حصن حَصُنَ المكانُ يَحْصُنُ حَصانةً فهو [[[حَصِين]]] مَنُع وأَحْصَنَه والحِصْنُ كلُّ موضع [[[حَصِين]]] لا يُوصَل إلى ما في والجمع حُصونٌ وحِصْنٌ [[[حَصِين]]]ٌ من [الحَصانة] وحَصَّنْتُ القرية إذا وتَحَصَّنَ العَدُوُّ وفي حديث الأَشعث تَحَصَّنَ في « في [محصن] » كذا ضبط في الأصل وقال شارح القاموس كمنبر بعض نسخ النهاية كمقعد المِحْصَنُ القصرُ والحِصْنُ وتَحَصَّنَ الحِصْنَ واحْتَمى به ودرْعٌ [[[حَصِين]]] مُحْكمَة ؛ قال ابن أَحمر اليَدَ اليُمْنى وكانوا والدِّرعَ [الحَصِينا] اليدَ العُلْيا ويروى الوُثْقَى ؛ قال الأََعشى كالأَضاةِ [حَصِينة]ٍ عن رَبِّها يَتَذَبْذَبُ « عن ربها » كذا في الأصل والمحكم عن ريعها وقال شمر [الحَصِينة] من الدروع الأَمينة التي لا يَحِيكُ فيها السِّلاح ؛ قال عَنْترة بَدَناً حَصِيناً أَعَدَّ من السِّهام وقال الله تعالى في قصة داود على الصلاة والسلام وعَلَّمْناه صنعةَ لَبُوسٍ لكم [[لتُحْصِنَكم]] ؛ قال الفراء قُرئ [لِيُحْصِنَكم] [ولِتُحْصِنَكم] [ولنحصنكم] فمن فالتذكير لِلَّبُوس ومن قرأَ [[لتُحْصِنَكم]] ذهب إلى وإن شئت جعلته للدرع لأَنها هي اللبوسُ وهي مؤنثة ومعنى [ليُحْصِنَكم] ومن قرأَ [لِنُحْصِنَكم] بالنون فمعنى [لنُحْصِنَكم] الفعلُ لله عز وجل وامرأَة حَصانٌ بفتح الحاء عفيفة بَيِّنة ومتزوِّجَةٌ أَيضاً من نسوة حُصُنٍ وحَصاناتٍ وحاصِنٌ حَواصِنَ [وحاصِنات] وقد [حَصُنَ]ت تَحْصُنُ حِصْناً وحُصْناً عَفَّتْ عن الرِّيبة فهي حَصانٌ ؛ أَنشد ابن بري لو تآيَيْتِهِ التُّرْبَ على الرَّاكِبِ نفسَها [وتَحَصَّنَ]تْ وأَحْصَنَها [وحَصَّنها] وفي التنزيل العزيز والتي أَحْصَنَتْ فَرْجَها وقال شمر وحاصِنٌ وهي العفيفة وأَنشد [حاصِنات] مُلْسِ ومن قِرافِ الوَقْسِ فهي حاصِنٌ وحَصانٌ وحَصْناء أَيضاً بَيِّنة [الحَصانة]ِ التي أَحصنها زوجها وهن [المُحْصَنات] فالمعنى أَنهن [والمُحْصَنات] العَفائِفُ من النساء وروى الأَزهري عن أَنه قال كلامُ العرب كلُّه على أَفْعَلَ فهو مُفْعِل إلا أَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ وأَسْهَبَ فهو مُسْهَب ؛ زاد ابن سيده وأَسْهَمَ فهو مُسْهَم وفي الإحْصان [والمُحْصَنات]ِ في غير موضع وأَصل الإحْصانِ المنعُ [[[[مُحْصَنة]]]] بالإسلام والعَفافِ والحريّة والتزويج يقال فهي [[[[مُحْصَنة]]]] [ومُحْصِنَة] وكذلك الرجل والمُحْصَنُ يكون بمعنى الفاعل والمفعول ؛ وفي شعر حسَّان يُثْني على عائشة رضي ما تُزَنُّ بِريبةٍ من لُحومِ الغَوافِل عفيفةٍ [[[[مُحْصَنة]]]]ٌ [ومُحْصِنَة]ٌ وكلُّ امرأَة متزوِّجة بالفتح لا غير ؛ وقال مِنْ عَبْدِهم القِزام الوَكَعهْ أَي زَوَّجُوا والوَكَعة جمع يقال عبدٌ أَوْكَعُ وكان قياسُهُ وُكع فشُبِّه بفاعِل فجُمِع كما قالوا أَعْزَل وعُزَّل كأَنه جمع عازِل ؛ وقال أَبو عبيد أَجمع نصب الصاد في الحرف الأََول من النساء فلم يختلفوا في فتح تأْويلها ذوات الأَزواج يُسْبَيْنَ فيُحِلُّهنَّ السِّباء لِمَنْ المالِكين لها وتنقطع العِصْمةُ بينهنَّ وبين أَزواجهن بأَن ويَطْهُرْنَ منها فأَما سوى الحرف الأول فالقُرَّاءُ فمنهم من يكسر الصاد ومنهم من يفتحها فمَنْ نَصَبَ ذَهَبَ إلى ذوات قد أَحْصَنَهُنَّ أَزواجُهن ومَنْ كسَر ذهبَ إلى أَنهن أَنفسهن فهنَّ [مُحْصِنات] قال الفراء النساء بِنَصْب الصاد أَكثر في كلام العرب وأَحْصَنَتْ المرأَةُ وأَحْصَنَها زَوْجُها فهي [[[[مُحْصَنة]]]] [ومُحْصِنة] ورجل مُحْصَنٌ وقد أَحْصَنَه التزوّجُ وحكى ابن الأَعرابي أَحْصَنَ الرجلُ فهو [مُحصَن] بفتح الصاد فيهما نادر قال الأَزهري وأَما قوله فإِذا أُحْصِنَّ فإِن أَتَيْنَ بفاحشةٍ فعليهنَّ نِصْفُ ما على العذاب ؛ فإن ابن مسعود قرأَ فإذا أَحْصَنَّ وقال إِحْصانُ وكان ابن عباس يقرؤها فإِذا أُحْصِنَّ على ما لم ويفسره فإِذا أُحْصِنَّ بِزَوْجٍ وكان لا يرَى على الأَمة لم تزوّج وكان ابن مسعود يرى عليها نِصْفَ حدّ الحرَّة إذا أَسلمت تزوّج وبقوله يقولُ فقهاء الأَمصار وهو الصواب وقرأَ ابن كثير عمرو وعبد الله بن عامر ويعقوب فإِذا أُحْصِنّ بضم وقرأَ حفص عن عاصم مثلَه وأَما أَبو بكر عن عاصم فقد فتح الأَلف والكسائي فإِذا أُحْصَنَّ بفتح الألف وقالَ شمر أَصلُ ولذلك قيل مَدِينةَ [حَصينة] ودِرْعٌ [حَصِينة] ؛ وأَنشد يونس [[حُصْنُها]] لم يُعْقَم [[حُصْنُها]] [تَحْصِينُها] نفسَها وقال الزجاج في قوله تعالى مُسافحِين ؛ قال مُتَزَوِّجين غير زُناةٍ قال والإحْصانُ وهو إِعْفافُه ؛ ومنه قوله تعالى أَحْصَنَتْ فَرْجَها ؛ أَي قال الأَزهري والأَمة إذا زُوِّجَتْ جازَ أَن يقال قد تزويجها قد أَحْصَنَها وكذلك إذا أُعْتِقَتْ فهي [[[[مُحْصَنة]]]] لأَن أَعَفَّها وكذلك إذا أَسْلَمت فإِن إسْلامَها إِحْصانٌ لها وقالوا بناءٌ [[[حَصِين]]]ٌ وامرأَة [حَصَان] فَرقوا بين البِنَاء أَرادُوا أَن يخبروا أَن البناء مُحْرِز لمن لجأَ إليه مُحْرِزة لفَرْجها والحِصَانُ الفحلُ من الخيل والجمع قال ابن جني قولهم فرَسٌ [التحصُّن] هو مُشْتَقٌّ من [الحَصانة]ِ لأَنه مُحْرِز كما قالوا في الأُنثى حِجْر وهو من حَجَر عليه أَي منعه وتَحَصَّنَ صارَ حِصاناً وقال الأَزهري تَحَصَّنَ إذا تَكَلَّف ذلك [حُصونها] قال الأَزهري وهُمْ إلى اليوم يُسَمُّونها حُصوناً وسئل بعض الحُكَّام عن رجلٍ جعل مالاً له في الحُصونِ اشْتَرُوا خَيْلاً واحْمِلوا عليها في سبيل الله ؛ ذهب إلى قول على تَوَقِّي الرَّدَى الخَيْلُ لا مَدَرُ القُرى سُمِّيَ الفرسُ حِصاناً لأَنه ضُنَّ بمائه فلم يُنْزَ إلا على ثم كثُر ذلك حتى سَمَّوا كلَّ ذَكَر من الخيل حِصاناً والعرب تسمي حِصْناً ؛ وجعل ساعِدةُ الهذليّ النّصالَ أَحْصِنة فقال الظُّباتِ كأَنَّها يُغَيِّبْها الجفيرُ جَحِيمُ العراضُ ويروى وأَحصَنه ثجرُ الظبات أَي أَحْرَزَه ؛ وقول وسَوْفَ إِخالُ أَدْرِي حِصْنٍ أَم نِساءُ بنَ حُذَيْفَةَ الفزاريَّ والحَواصِنُ من النساء قال أَبْوالَها في المحكم وأحصنت المرأة حملت وكذلك الأتان قال مثل دعاميص الرفق أجنة في مستكنات الحلق كان معناه حملت [والمحصن] القفل إلخ القُفْلُ والمِحْصَنُ المِكْتلةُ التي هي الزَّبيلُ ولا يقال [مِحْصَنة] والحِصْنُ وحُصَيْنٌ موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد إذا ما أَقلعَ الغَيْثُ عَنْهُمُ يومَ [[الحُصَيْن]] بعائد أَبا الحِصْنِ قال الجوهري وأَبو [[الحُصَيْن]] كنية وأَنشد ابن بري أَبي [[الحُصَيْن]]ِ لقدْ بَدَتْ حُوَّلِيٍّ قُلَّبِ ويقال له أَبو الهِجْرِس وأَبو الحِنْبِص والحِصْنانِ موضعٌ حِصْنيٌّ كراهية اجتماع إعرابين وهو قول سيبويه وقال بعضهم النونين قال الجوهري وحِصْنانِ بلد قال اليَزِيديُّ المهديُّ عن النِّسْبة إلى البحرين وإلى [حِصْنَين] لِمَ وبَحْرانِيٌّ فقال الكسائي كرهوا أََن يقولوا حِصْنانيٌّ وقلتُ أَنا كرهوا أن يقولوا بَحْرِيٌّ فيُشْبه البَحْر وبنو حِصْنٍ حَيٌّ والحِصْنُ ثَعْلبة بن عُكابَة وذُهْل [ومِحْصَن] اسمٌ ودارةُ [مِحْصَن] موضعٌ ؛ عن كراع أَبو الراعي عُبَيْدُ بنُ حُصَيْنٍ النُّمَيْريّ الشاعر وقد سمَّت وحَصِيناً
حضن	حضن الحِضْنُ ما دون الإِبْط إلى الكَشح وقيل هو الصدر والعَضُدان والجمع أَحْضانٌ ؛ ومنه الاحْتِضانُ وهو احتمالُك الشيءَ [حِضْنِك] كما تَحْتَضِنُ المرأَةُ ولدها فتحتمله في أَحد شِقَّيْها أَنه خرج مُحْتَضِناً أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه أَي حامِلاً [حِضْنه] والحِضْنُ الجَنْبُ وهما حِضْنانِ وفي حديث أُسيدِ بن أَنه قال لعامر بن الطُّفَيل اخْرُجْ بِذِمَّتِك لئلا أُنْفِذَ والمُحْتَضَنُ الحِضْنُ ؛ قال الأَعشى إِذا أَدْبَرَتْ شَخْتة المُحْتَـضَنْ العَجُزُ وحِضْنُ الضبُع وِجارُه ؛ قال الكميت في [حِضْنِها] أُمُّ عامِرٍ حتى غالَ أَوْسٌ عِيالَها بري [حِضْنُها] الموضعُ الذي تُصاد فيه ولَدى الحَبْل أَي عند تصادُ به ويروى لِذِي الحَبْلِ أَي لصاحب الحَبْل ويروى بعين غير معجمة لأَنه يُحْكى أَن الضَّبُعَ إذا ماتَتْ أَطْعَمَ ومَنْ روى غالَ بالغين المعجمة فمعناه أَكَلَ وحَضَنَ الصبيَّ [[يَحْضُنُ]ه] حَضْناً وحَِضانةً « [وحضانة] » هو وكسرها كما في المصباح جعله في [[حِضْنِه]] [وحِضْنا] المَفازه والفلاة ناحيتاها ؛ قال هِبَلاًّ وغْما جانباه « [وحضنا] الليل جانباه » زاد في المحكم ؛ قال ماضي الهموم ظلمات [حضونا] إلخ وحِضْنُ الجبل ما يُطيف به [وحِضْنُ]ه [وحُضْنُه] أَصْلُه الأَزهري [حِضْنا] الجبل ناحيتاه [وحضْنا] الرجل جَنْباه جانباه ونواحي كل شيء أَحْضانُه وفي حديث علي كرم الله عَلَيْكُم بالحِضْنَيْنِ ؛ يريد بجَنْبَتَي العَسْكَر ؛ وفي حديث مِنْ حِضْنَيْ ثَكَنْ أَيضاً بَيْضَه وعلى بيضِه يَحْضُنُ حَضْناً وحِضانةً رَجَنَ عليه للتَّفْرِيخِ ؛ قال الجوهري [حَضَن]َ إذا ضَمَّه إلى نفسه تحت جناحيه وكذلك المرأَة إذا [[حَضَن]َ]تْ وحمامةٌ حاضِنٌ بغير هاء واسم المكان [المِحْضَن] « واسم » ضبط في الأصل والمحكم كمنبر وقال في القاموس واسم المكان والمِحْضَنةُ المعمولة للحمامة كالقَصْعة الرَّوْحاء من والحَضانةُ مصدرُ الحاضِنِ [والحاضنة] والمَحاضنُ المواضعُ التي الحمامة على بيضها والواحدُ [مِحْضَن] وحضَنَ الصبيَّ ربَّاه والحاضِنُ والحاضِنةُ المُوَكَّلانِ بالصبيِّ وفي حديث عروة بن الزبير عَجِبْتُ لقومٍ طلَبُوا إذا نالوا منه صارُوا حُضّاناً لأَبْناء المُلوكِ أَي وحُضّانٌ جمعُ حاضِنٍ لأَن المُرَبِّي والكافِلَ يَضُمُّ [[حِضْنِه]] وبه سميت الحاضنةُ وهي التي تُرَبِّي الطفلَ بالفتح فِعلُها ونخلةٌ حاضِنةٌ خَرَجَتْ كَبائِسُها وفارَقتْ عَراجينُها ؛ حكى ذلك أَبو حنيفة ؛ وأَنشد لحبيب بائنةٍ تُبِينُ عُذُوقَها [وحاضِنة] لها مِيقار الحاضِنةُ النخلةُ القصيرةُ العُذوقِ فهي بائِنة الليث [واحْتَضَنَني] منه [وحَضَنَ]ني أَي أَخْرَجَني منه في ناحية عن الأَنصارِ يوم السَّقيفة حيث أَرادوا أَن يكون لهم شركةٌ في فقالوا لأَبي بكر رضي الله عنه أَتُريدونَ أَن [تَحْضُنونا] من أَي تُخرِجونا يقال [حَضَن]ْتُ الرجلَ عن هذا الأَمر إذا نَحَّيْتَه عنه واسْتَبدَدْتَ به وانفردت به دونه كأَنه حِضْنٍ منه أَي جانبٍ [وحَضَنْتُه] عن حاجته أَحْضُنه بالضم أَي [واحتَضَنته] عن كذا مثله والاسم الحَضْنُ قال ابن وحَضَنَ الرجلَ عن الأَمرِ [[يَحْضُنُ]ه] حَضْناً وحَضانةً [واحْتَضَنه] ومنَعَه منه ؛ ومنه حديث عمر أَيضاً يومَ أَتى سَقِيفةَ بني قال فإذا إخواننا من الأَنصار يُريدون أَن يَخْتَزِلوا [ويَحْضُنونا] عنه ؛ هكذا رواه ابن جَبَلَةَ وعَليُّ بن عبد أَبي عُبيد بفتح الياء وهذا خلاف ما رواه الليث لأَن الليث جعل للأَنصار وجاء به أَبو عُبيد لعُمَر وهو الصحيح وعليه دار الحديثُ عليها الكسائي حضَنْتُ فلاناً عما يُرِيد وحَضانةً [واحتَضَنْتُه] إذا منَعْتَه عما يريد قال الأَزهري يقال أَحْضَنَني مِنْ هذا الأَمر أَي أَخرَجني منه والصواب وفي حديث ابن مسعود حين أَوْصَى فقال ولا تُحْضَنُ زَيْنَبُ عن يعني امرأَتَه أَي لا تُحْجَبُ عن النظرِ في وصِيَّتِه وإنْفاذِها معنى لا تُحْضَنُ لا تُحْجَبُ عنه ولا يُقطَعُ أَمرٌ دُونها وفي أَن امرأَة نُعَيْم أَتَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقالت يُريدُ أَن [يَحْضُنَني] أَمرَ ابنتي فقال لا [تَحْضُنْها] وحَضَنَ عنّا هدِيَّتَه [يَحْضُنها] حَضْناً كَفَّها وصَرَفها ؛ حقيقتُه صَرَفَ معروفَه وهدِيَّته عن جيرانِه ومعارِفه وحكي ما [حُضِنَت] عنه المروءةُ إلى غيره أَي ما صُرِفَت إحْضاناً وأَحضَنَه أَزْرَى به وأَحْضَنْتُ الرجلَ والحِضانُ أَن تَقْصُرَ إِحدى طُبْيَتَيِ العَنْزِ وتَطولَ فهي حَضُونٌ بَيِّنة [الحِضان] بالكسر [والحَضُون] من الإبلِ الشَّطُورُ وهي التي أَحدُ خِلْفَيها أَو ثَدْيَيها الآخر وقد [حَضُنَت] حِضاناً [والحَضون]ُ من الإبلِ والمِعْزَى ذهب أَحدُ طُبْيَيها والاسمُ [الحِضان]ُ ؛ هذا قول أَبي عبيد استعمل الخِلْف والحِضانُ أَن تكونَ إحدى الخُصْيَتَينِ الأُخرى ورجلٌ حَضونٌ إذا كان كذلك [والحَضون] من الفروجِ الذي أَعظم من الآخر وأَخذَ فلانٌ حقَّه على [حَضْنِه] أَي والأَعنُزُ الحضَنِيَّةُ ضرْبٌ شديدُ السوادِ وضربٌ شديدُ الحُمْرة كأَنها نُسِبَت إلى [حَضَن] وهو جبَل بقُلَّةِ نجدٍ معروف ؛ عِمْرانَ بن حُصَينٍ لأَنْ أَكونَ عبداً حَبَشِيّاً في أَعنُزٍ حتى يُدْرِكَني أَجَلي أَحَبُّ إليَّ من أَن أَحدِ الصَّفَّينِ بسهم أَصبتُ أَم أَخطأْتُ والحَضَنُ العاجُ اللغات الأَزهري الحضَنُ نابُ الفِيل ؛ وينشد في ذلك وَمِيضِ البَرْقِ كاشِرةً هِيجانِ اللَّوْنِ كالحَضَنِ سُفْعٌ حواضِنُ أَي جَواثِم ؛ وقال النابغة ما بينَهُنَّ [حَواضِن] والرَّمادَ وحَضَنٌ اسمُ جبل في أَعالي نجد وفي أَنْجَدَ منْ رأَى حَضَناً أَي مَن عايَنَ هذا الجَبَلَ فقد ناحية نجدٍ وحَضَنٌ قبيلةٌ ؛ أَنشد سيبويه مِنْ [حَضَن]ٍ وعَمْروٍ وعَمروٌ والجِيادا « فما جمعت » في المحكم بما جمعت والجيادا لعله نُصب على جعله إياه مفعولاً معه وحَضَنٌ اسم قال بنَ [حَضَن]ٍ ما تَبْغون بري وحُضَينٌ هو الحُضَينُ بن المُنذِرِ أَحد بني عمرو بن ذُهْلٍ ؛ وقال أَبو اليقظان هو حُضَيْنُ بن المنذر بن الحرث بن المُجالِدِ بن يَثْرَبيّ بن رَيّان بن الحرث بن مالك بن شَيبانَ أَحد بني رَقَاشِ وكان شاعراً ؛ وهو القائل لابنه غَيّاظ ولَستَ بغائِظٍ ولكِنَّ الصَّدِيقَ تَغيظُ وذو الوُدِّ بالذي من غَيْظٍ عليكَ كَظِيظُ رايةُ عليّ بن أَبي طالبٍ رضوان الله تعالى عليه يوم إليه وعُمْرُهُ تِسْعَ عَشْرَةَ سنة ؛ وفيه يقول سَوْداءُ يَخْفِقُ ظِلُّها قَدِّمْها حُضَينُ تَقَدَّما حتى يُزِيرَها تَقطُر الموتَ والدَّما
حطن	[حطن] التهذيب أَهمله الليث والحِطّانُ التَّيْسُ فإِن كان فِعّالاً من الكَذِب فالنون أَصلية من [حطن] وإن جعلته فِعْلاناً فهو والله أَعلم
حفن	حفن الحَفْنُ أَخذُكَ الشيءَ براحة كَفِّكَ والأَصابعُ مضمومةٌ وقد بيده حَفْنةً [وحَفَن]ْتُ لفلان حَفْنَةً أَعطيتُه قليلاً كفٍّ حَفْنةٌ ؛ ومنه قول أَبي بكر رضي الله عنه في حديث إنما نحن حَفْنَةٌ من حَفَناتِ الله ؛ أَراد إنَّا على كَثرتِنا القيامة عند الله كالحَفْنةِ أَي يسير بالإضافة إلى مُلْكِه وهي مِلْءُ الكَفِّ على جهة المجاز والتمثيل تعالى الله عز وجل عن وهو كالحديث الآخر حَثْية من حَثَياتِ رَبِّنا الجوهري الكَفَّين من طعام [وحَفَن]ْتُ الشيء إذا جَرَفْتَه بكِلْتَا ولا يكون إلا من الشيء اليابس كالدقيق ونحوه [وحَفَن] الماءَ على أَلقاه [بحَفْنَتِه] ؛ عن ابن الأَعرابي [وحَفَن]َ له من ماله حَفْنةً ورجل مِحْفَنٌ كثير الحَفْنِ قال ابن سيده يجوز أَن يكون ومن الثاني واحتَفَنَ الشيءَ أَخذَه لنفسه ويقال حَفَنَ المالَ إذا أَعطى كل واحد منهم حَفْنةً وحَفْوَةً واحْتَفَنَ اقْتَلَعه من الأَرض والحُفْنةُ بالضم الحُفْرَةُ في الغَلْظِ في مَجرَى الماء وقيل هي الحُفْرَةُ والجمع الحُفَنُ ؛ وأَنشد شمر الدارَ تعَفَّتْ بالحُفَنْ وهي قَلْتاتٌ يحتفرها الماء كهيئة البِرَك وقال ابن السكيت يكون الماء فيها وفي أَسفلها حَصىً قال وأَنشدني الإياديُّ لعديّ بن الرِّقاعِ العامِليِّ آثارُ مُنْبَعِقٍ حُفَناً زُرْقاً وغُدْرانا أَبا بَطْحاءَ نسب إليه الدوابُّ البَطْحاوِيَّة فِراخُ النعام وهو من المضاعف وربما سَمَّوا صغارَ الإبل والواحدة [حَفّانة] للذكر والأُنثى جميعاً ؛ وأَنشد ابن بري [حَفّانِها] كالحَنْظَلِ النعام قولُ الهُذَليِّ [وحَفَّانَه] اللَّهَقِ الناشِطِ بطن وفي الحديث أَن المُقَوْقِسَ أَهدَى إلى رسول الله عليه وسلم مارِيَةَ من حَفْنٍ ؛ هي بفتح الحاء وسكون الفاء قرية من صعيد مصر ولها ذكر في حديث الحسن بن عليٍّ مع معاوية
حفتن	حفتن حَفَيْتَنٌ اسم موضع ؛ قال كُثيِّر عَزَّةَ لمَّا وَرَدْنَ حَفَيْتَناً ماءِ الحُراضَةِ أَبْعَدُ « الحراضة » في ياقوت هو بالفتح ثم التخفيف ماء لجشم وقد روي
حقن	حقن [حَقَن]َ الشَّيءَ [[يَحْقُنُه]] [ويَحْقِنُه] حَقْناً فهو مَحْقُونٌ حَبَسه وفي المثل أَبَى الحَقِينُ العِذْرةَ أَي العُذْر يضرب يَعْتَذِر ولا عذر له وقال أَبو عبيد أَصل ذلك أَن رجلاً فاستَسْقاهم لبَناً وعندهم لبنٌ قد [[حَقَن]ُوه] في وَطْبٍ واعْتَذَروا فقال أَبَى [الحَقين]ُ العِذْرةَ أَي أَن هذا ؛ وأَنشد ابن بري في [الحَقين] للمُخبَّل ستِّينَ حَسْبُ ظَعِينة مَخْضُها [وحَقينُها] في القِرْبة والماءَ في السقاء كذلك [وحقَن]َ البَوْلَ حَبَسه حَقْناً ولا يقال أَحْقَنه ولا [[حَقَن]َ]ني هو إذا جمع أَنواع اللبن حتى يَطِيب وأَحْقَنَ بولَه إذا وبعيرٌ مِحْقانٌ يَحْقِنُ البولَ فإذا بالَ أَكثرَ وقد عَمَّ فقال والمِحْقانُ الذي يَحْقِنُ بوله فإِذا بالَ أَكثرَ واحْتَقَنَ المريضُ احتبَسَ بَوْله وفي الحديث لا رأْيَ لحاقِبٍ فالحاقِنُ في البول والحاقِبُ في الغائط والحاقنُ الذي له وفي الحديث لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو حاقِنٌ وفي رواية حتى يتخفَّفَ الحاقِنُ والحَقِنُ سواءٌ والحُقْنةُ دواءٌ المريضُ المُحْتَقِنُ واحْتَقَنَ المريضُ بالحُقْنةِ ؛ ومنه أَنه كَرِه [الحُقْنة]َ ؛ هي أَن يُعطى المريضُ الدواءَ من أَسفلِه وهي الأَطِبّاء والحاقِنةُ المَعِدة صفة غالبة لأَنها تحْقِنُ قال المفضل كلَّما مَلأْتَ شيئاً أَو دَسَسْتَه فيه فقد ومنه سمِّيت [الحُقْنة] والحاقِنةُ ما بين التَّرْقُوة والعُنُق الحاقِنتانِ ما بين التَّرْقُوَتين وحَبْلَي العاتِق وفي التهذيب والجمع الحواقِنُ وفي الصحاح الحاقِنةُ بين الترقوة وحبل العاتِق وهما [حاقِنتان] وفي المثل بذَواقِنِك ؛ [حَواقِنُه] ما [حَقَن] الطعامَ من بَطْنِه أَسفَل بَطْنه ورُكْبَتاه وقال بعضهم الحَواقِنُ ما سَفُلَ من والذَّواقِنُ ما عَلا قال ابن بري ويقال [الحاقِنَتان] الترقوتين وقال الأَزهري في هذا المثل لأُلْحِقَنَّ [حواقِنَك] وروي عن ابن الأَعرابي الحاقِنةُ المَعِدة والذاقِنةُ وقيل الذاقِنةُ طَرَفُ الحُلْقوم وفي حديث عائشة رضي الله عنها الله صلى الله عليه وسلم بين سَحْرِي ونَحْري وبين [حاقنتي] شَجْري وهو ما بين اللَّحْيَين الأَزهري الحاقِنةُ بين التَّرْقُوتين من الحَلْق ابن الأَعرابي الحَقْلَةُ يكون في البطن والجمع أَحْقالٌ وأَحْقانٌ وحَقَنَ دَمَ حَلَّ به القتلُ فأَنْقذَه واحْتَقَنَ الدَّمُ اجتمع في الجوف [وحقَن]َ اللهُ دمَه حَبَسه في جلده ومَلأَه به ؛ وأَنشد في امتلأَتْ أَجوافُها النَّجِيلَ كأَنما الأَنْبار إذا اجتمع الدمُ في الجوف من طَعْنةٍ جائفةٍ تقول احْتَقَنَ جوفه ؛ ومنه الحديث فحَقَنَ له دَمَه يقال [حَقَن]ْتُ له دَمَه من قَتْلِه وإراقَتِه أَي جَمعْتَه له وحبَسْتَه عليه منعتُ أَن يُسْفَك ابن شميل المُحْتقِنُ من الضُّروع الواسع وهو أَحسنُها قدراً كأَنما هو قَلْتٌ مجتمع مُتَصعِّد حسنٌ الضرعِ ابن سيده [وحقَن] اللبنَ في السِّقاء [[يَحْقُنُه]] فيه ليُخرج زُبْدَتَه والحَقينُ اللبنُ الذي قد حُقِنَ [حَقنْتُه] أَحْقُنُه بالضم جمعته في السقاء وصببت حليبَه واسم هذا اللبن [الحَقين]ُ والمِحْقَنُ الذي يُجعل في فمِ ثم يُصب فيه الشراب أَو الماء قال الأَزهري [المِحْقن] [يُحْقَن] به اللبنُ في السقاء ويجوز أَن يقال للسقاء نفسه كما يقال له مِصْرَب ومِجزَم قال وكل ذلك محفوظ عن العرب أَشرفت جوانبُها على سَرارِها ؛ عن أَبي حنيفة
حلن	حلن الحُلاّنُ الجدْي وقيل هو الجَدْيُ الذي يُشَقُّ عليه بطن أُمه قال الجوهري هو فُعّالٌ مبدل من حُلاَّم وهما بمعنى ؛ قال ابن ضَئِيلِ الجِسْمِ مُخْتَشِع يَرْعى الضَّأْنَ أَحياناً ذِراعُ الجَدْي تَكْرِمةً وإمّا كان [[حُلاّنا]] أَن الذراع لا تُهْدَى إلا لِمَهينٍ ساقطٍ لقلَّتها وحقارتها وإمّا كان [[حُلاّنا]] الكبير الذي قد أَدرك أَن يُضَحَّى به وصلح أَن يُذْبح [[[والحُلاَّن]]] الجدْيُ الصغير ولا يصلح للنُّسُك ولا للذَّبْح وقيل ماتَ وإنما جاز أكله بعد موته لأَنه لما وُلِد جُعِل في على ما نشرحه ؛ قال الجوهري وإن جعلته من الحلال فهو والميم مبدلة منه ؛ وقال الأَصمعي الحُلاَّمُ [[[والحُلاَّن]]] بالميم صِغار الغنم وقال اللحياني [[[الحُلاَّن]]] الحَمَل الصغير يعني الخروف [[[الحُلاَّن]]] لغة في الحُلاّم كأَنَّ أَحَدَ الحرفين بدلٌ من صاحبه فإِن كان ذلك فهو ثلاثيٌّ وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه قَضى في إذا قتلَه المُحْرِم [بِ[حُلاَّن]] هو الحُلاَّم وقد الحديث أَنه الحَمَل الأَصمعي وَلد المعزى حُلاَّمٌ [وحُلاَّن] الحُلاَّم [[[والحُلاَّن]]] واحد وهما ما يُولد من الغنم وهو الذي يَخُطُّون على أُذنه إذا وُلِدَ خَطّاً فيقولون ذَكَّيْناه أَكَلوه وقال أَبو سعيد ذكر أَن أَهل الجاهلية كانوا إذا عَمَدوا إلى السخلة فشَرَطوا أُذنَها وقالوا وهم يَشْرِطون أَي حَلالٌ بهذا الشَّرْط أَن تؤكل فإن ماتت كان ذكاتُها الشرْط الذي تقدَّم وهو معنى قول ابن أَحمر قال وسُمّي من الرّبْق فأَقبَل وأَدْبر ونونه زائدة ووزنه فُعْلان لا وفي حديث عثمان رضي الله عنه أَنه قضى في أُم حُبَينٍ يقتُلها والحديث الآخر ذُبِح عثمانُ كما يُذْبَح [[[الحُلاَّن]]]ُ دمه أُبْطِل كما يُبْطَل دمُ [الحلاَّن] الجوهري ويقال في الضبّ وفي اليَرْبُوع جَفْرة وقال أَبو عبيدة في [[[الحُلاَّن]]] إن أَهل أَحدهم إذا وُلِد له جَدْيٌ حَزَّ في أُذنه حَزّاً وقال عاش فقَنيٌّ وإن مات فذَكِيٌّ فإن عاش فهو الذي أَراد وإن مات ذكيَّْتُه بالحُزِّ فاستجاز أَكله بذلك ؛ وقال مُهَلْهِل في كُلَيبٍ [حُلاَّن]ْ القَتْلُ آلَ شَيْبانْ حُلاَّم وآلَ هَمَّام ومعنى [حُلاَّن] هَدَرٌ وفِرْغٌ [وحُلْوان] من الحَلاوة نذكره في حلا
حلزن	حلزن [الحَلَزُون] دابة تكون في الرِّمْث بفتح الحاء واللام
حلقن	حلقن الحُلْقانةُ [والحُلْقان]ُ من البُسْر ما بلغ الإرْطابُ ثلُثَيه الحُلْقانةُ للواحد [والحُلْقان] للجمع وقد [حَلْقَن] البُسْرُ وهو بلغ الإرْطابُ ثلثيه وقيل نونه زائدة ورُطَبٌ مُحَلقِمٌ وهي الحُلقانةُ والحُلقامةُ وهي التي بدا فيها النضْجُ من فإِذا أَرطبتْ من قِبَل الذَّنَب فهي التَّذْنوبةُ أَبو يقال للبُسْر إذا بدا فيه الإرْطاب من قِبَل ذنَبه مُذَنّب فإِذا الإرْطابُ نصفه فهو مُجَزَّعٌ فإِذا بلغ ثلثيه فهو [حُلْقان]
حمن	حمن [الحَمْن] والحَمْنانُ صغار القِرْدان واحدته [حَمْنة] [وحَمْنانة] كثيرة [الحَمْنان] والحَمْنانُ ضربٌ من عنب الطائف أَسود « إلى الحمرة » في المحكم إلى الغبرة قليل الحبّة العنب حبّاً وقيل [الحَمْنان]ُ الحبُّ الصغار التي بين الحبّ وقال الجوهري الحَمْنانةُ قُراد وفي التهذيب القُراد أَول ما صغير لا يكاد يُرى من صغره يقال له قَمْقامة ثم يصير [حَمْنانة] ثم حَلَمة زاد الجوهري ثم علٌّ وطِلحٌ وفي حديث ابن عباس عنهما كم قَتَلْتَ من [حَمْنانة]ٍ ؛ هو من ذلك وحَمْنةُ اسم امرأَة ؛ قيل هي أَحد الجائين على عائشة رضوان الله عليها والحَوْمانةُ واحدة [الحَوامين] وهي أَماكن غلاظ مُنقادة ؛ ومنه قول أَوفى دِمْنةٌ لم تَكَلَّمِ فالمُتَثَلَّم أَحدٌ [بحَوْمانة] الدُّرَّاج بضم الدال إلاَّ أَبو عمرو والناس كلهم بفتح الدال والدُّرّاج الذي هو الحَيْقُطان مضموم كلهم إلا ابن دريد فإِنه فتحها قال أَبو خَيرة الحَوْمانُ وجمعها [حوامِين] وهي شقائقُ بين الجبال وهي أَطيبُ ولكنها جَلَدٌ ليس فيها آكام ولا أَبارِق وقال أَبو عمرو كان فوق الرَّمل ودونه حين تصعده أَو تَهبطه وحَمْنانُ مكّةُ ؛ قال مُسْلم بن قيس الشَّكْريّ مِنْ ماءِ [حَمْنان] شَرْبةً على طَهَيان خشبة يُبرَّد عليها الماء وشَكْرٌ قبيلة من الأَزد
حنن	حنن [الحَنّان]ُ من أَسماء الله عز وجل قال ابن الأَعرابي [الحَنّان]ُ بمعنى الرحيم قال ابن الأَثير الحَنَّانُ الرحيم فعّالٌ من الرحمة للمبالغة ؛ الأَزهري هو بتشديد النون صحيح قال وكان أَنكر التشديد فيه لأَنه ذهَب به إلى [[[الحَنين]]] فاسْتَوحش [[[الحَنين]]] من صفات الله تعالى وإنما معنى [الحَنّان] الرحيم من وهو الرحمة ؛ ومنه قوله تعالى وحنَاناً مِنْ لَدُنَّا ؛ أَي رَحْمة ؛ قال أَبو إسحق الحَنَّانُ في صفة الله هو بالتشديد ذو وفي حديث بلال أَنه مَرَّ عليه ورقةُ ابن نوْفَل وهو والله لئن قَتَلْتُموه لأَتَّخِذَنَّه حَناناً ؛ الحَنانُ والحَنَانُ الرِّزْقُ والبركةُ أَراد لأَجْعَلَنَّ حَنانٍ أَي مَظِنَّةً منْ رحمة الله تعالى فأَتَمَسَّحُ به كما يُتمسَّح بقبور الصالحين الذين قُتلوا في سبيل الله من فيرجع ذلك عاراً عليكم وسُبَّةً عند الناس وكان ورقةُ عيسى عليه السلام وهلك قُبَيْل مَبْعَثِ النبي صلى الله عليه لأَنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم إِن يُدْرِكْنِي يَوْمُك مُؤَزَّراً ؛ قال ابن الأَثير وفي هذا نظرٌ فإن بلالاً إلا بعد أَن أَسْلَمَ وفي الحديث أَنه دخل على أُمِّ سَلَمة يُسَمَّى الوليدَ فقال اتَّخَذْتُمْ الوليدَ حَناناً أَي تَتَعَطَّفُون على هذا الاسم فَتُحِبُّونه وفي رواية أَسماء الفَراعِنة فكَرِه أَن يُسَمَّى به والحَنانُ الرحمة تقول حَنَّ عليه يَحِنُّ حَناناً ؛ قال أَبو إسحق في قوله وآتَيْناه الحُكْمَ صَبِيّاً وحَناناً مِنْ لدُنَّا ؛ أَي وآتَيْناه قال الحَنانُ العَطْفُ والرحمة ؛ وأَنشد سيبويه حَنانٌ ما أَتى بك هَهُنا أَمْ أَنْتَ بالحَيِّ عارِفُ حَنانٌ أَو ما يُصيبُنا حَنانٌ أَي عَطْفٌ ورحمة والذي غير مستعمَل إظهارُه وقال الفَراء في قوله سبحانه وحَناناً الرحمةُ ؛ أَي وفعلنا ذلك رَحْمةً وذكر عكرمة عن ابن عباس في هذه الآية أَنه قال ما أَدْري والحَنينُ الشديدُ من البُكاءِ والطَّرَبِ وقيل هو صوتُ ذلك عن حُزْنٍ أَو فَرَحٍ والحَنِينُ الشَّوْقُ وتَوَقانُ والمَعْنَيان متقاربان حَنَّ إليه يَحِنُّ حَنِيناً فهو والاسْتِحْنانُ الاسْتِطْرابُ واسْتَحَنَّ اسْتَطْرَبَ [[[وحَنَّ]ت]] نَزَعَتْ إلى أَوْطانِها أَو أَوْلادِها والناقةُ تَحِنُّ في حَنِيناً تَطْرَبَ مع صَوْت وقيل [[حَنِينُها]] نِزَاعُها بصوتٍ والأَكثر أَن [[[الحَنين]]] بالصَّوْتِ وتَ[حَنَّ]نَت النَّاقةُ تَعَطَّفَت وكذلك الشاة ؛ عن اللحياني الأَزهري عن الليث على معنيين [[حَنِينُها]] صوْتُها إذا اشتاقت إلى وَلَدِها إلى ولدها من غير صوت ؛ قال رؤبة أَمْسِ بالأُرْدُنِّ ظُلِّمْتِ أَن [تَحِنِّي] حَنَّ قَلْبي إليه فهذا نِزاعٌ واشْتِياق من غير صوت [[[وحَنَّ]ت]] أُلاَّفِها فهذا صوتٌ مع نِزاعٍ وكذلك [حَنَّ]تْ إلى ولدها ؛ قال كأَنَّ [حَنِينَها] الصُّبْحِ تَرْجِيعُ زامِرِ حَنَّ عليه أَي عَطَف وحَنَّ إليه أَي نزَعَ إليه وفي الحديث صلى الله عليه وسلم كان يصلي في أَصل أُسْطُوانةِ جِذْعٍ في ثم تحوَّلَ إلى أَصلِ أُخرى [فحنَّت]ْ إليه الأُولى ومالت نحوَه إليها فاحْتَضَنها فسكنت وفي حديث آخر أَنه كان يصلِّي إلى مسجده فلما عُمِلَ له المِنْبَرُ صَعِدَ عليه فحَنَّ الجِذْعُ إليه واشتاق قال وأَصلُ [الحَنِين]ِ ترجيعُ الناقة صوْتَها إثْرَ [وتحانَّت] كحنَّتْ ؛ قال ابن سيده حكاه يعقوبُ في بعض شروحه وكذلك ؛ وسمع النبي صلى الله عليه وسلم بِلالاً يُنشِد شِعْري هل أَبِيتَنَّ لَيْلَةً إِذْخِرٌ وجَليلُ حَنَنْتْ يا ابنَ السَّوْداء والحَنَّانُ الذي يَحِنُّ إلى والحِنَّةُ بالكسر رقَّةُ القلبِ ؛ عن كراع وفي حديث زيد بن نُفَيل حَنانَيْكَ يَا رَبِّ أَي ارْحَمْني رحمة بعد رحمة وهو من التي لا يَظْهر فعْلُها كلَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ [[[[حَنانَك]]]] [[وحَنانَيْك]] أَي تَحَنُّناً عليَّ بعد [تَحَنُّن] فمعنى عليَّ مرَّة بعد أُخرى وحَنانٍ بعد حَناناٍ ؛ قال ابن يقول كلَّما كنْتُ في رحمةٍ منك وخيرٍ فلا يَنْقَطِعنَّ ولْيَكُنْ من رحمتِك هذا معنى التثنية عند سيبويه في هذا الضرب ؛ قال أَفْنَيْتَ فاسْتَبْقِ بَعْضَنا بعضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بعضِ ولا يُسْتَعْمل مُثَنّىً إلا في حَدِّ الإضافة وحكى الليث حَنانَيْكَ يا فلان افْعَلْ كذا ولا تفعل كذا يذكِّرُه وأَنشد بيت طرفة ؛ قال ابن سيده وقد قالوا حَناناً الإضافة في حَدِّ الإِفْراد وكلُّ ذلك بدلٌ من اللفظ بالفعل عليه غيرُ مستعمَلٍ إظهارُه كما أَنَّ الذي يرتفع عليه كذلك [[[[حَنانَك]]]] يا رَبِّ [[وحَنانَيْك]] بمعنى واحد أَي رحمتَك وقالوا [وَحَنانَيْه] أَي واسْتِرْحامَه كما قالوا سبحانَ الله اسْتِرْزاقَه ؛ وقول امرئ القيس شَمَجَى بنِ جَرْم [[[[حَنانَك]]]] ذا الحَنانِ الأَعرابي فقال معناه رَحمتَك يا رحمنُ فأَغْنِني عنهم ورواه ويَمْنَحُها أَي يُعْطِيها وفسَّر [[[[حَنانَك]]]] برحمتك أَيضاً أَي رحمتَك ورزقك فروايةُ ابن الأَعرابي تَسَخُّطٌ وذمٌّ وروايةُ الأَصمعي تَشكُّرٌ وحمدٌ ودعاءٌ لهم وكذلك تفسيره كل ذلك تَ[حَنَّ]نَ عليه وهو التحنُّنُ وتَ[حَنَّ]نْ عليه وأَنشد ابن بري للحُطَيْئة هَداك المَلِيك مقامٍ مقالا الرحمةُ والحَنانُ الرِّزق والحَنانُ البركة والحَنانُ والحَنانُ الوَقار الأُمَوِيُّ ما نرى له حَناناً أَي والتَّحنُّنُ كالحَنانِ وفي حديث عمر رضي الله عنه لما قال عُقْبةَ بنِ أَبي مُعَيْطٍ أُقْتَلُ من بَيْنِ قُرَيش فقال عمر ليس منها ؛ هو مَثَلٌ يضرب للرجل يَنْتَمي إلى نسبٍ ليس منه ما ليس منه في شيء والقِدْحُ بالكسر أَحدُ سِهام فإِذا كان من غير جوهر أَخَواتِه ثم حرَّكها المُفيض بها خرج له صوتٌ فعُرِفَ به ؛ ومنه كتاب عليٍّ رضوان الله عليه إلى وأَما قولك كَيْتَ وكَيْتَ فقد حَنَّ قِدْحٌ ليس منها والحَنُونُ التي لها حَنِينٌ [كحَنِين] الإِبِل أَي صَوْتٌ يُشْبِه صَوْتَها ؛ قال النابغة مَنازِلَ مُقْفِراتٍ حَنُونٌ واسْتَ[حَنَّ]تْ ؛ أَنشد سيبويه لأَبي زُبَيد الرِّياحُ فمَا يَجْــ الظَّلامِ كلُّ هَجُودِ كذلك ؛ وقوله فاسْتَقْبَلَتْ لَيْلَةَ خِمْسٍ [حَنَّ]انْ للخِمْس وإنما هو في الحقيقة للناقة لكن لما بَعُد عليه [فحنَّت] نسَب ذلك إلى الخِمْسِ حيث كان من أَجْلِه أَي بائصٌ ؛ الأَصمعي أَي له حَنِينٌ مِن سُرْعَتِه تَحِنُّ إلى زوجها الأَول وتعطِفُ عليه وقيل هي التي ولدها الذي من زوجها المُفارِقِها والحَنونُ من النساء التي على وَلَدِها إذا كانوا صغاراً ليقومَ الزوجُ بأَمرهم الأَخْبار أَنَّ رَجُلاً أَوْصى ابنه فقال لا تَتَزَوَّجَنَّ مَنَّانة وقال رجل لابنه يا بُنيَّ إِيَّاكَ والرَّقُوبَ الحَنَّانَةَ المنَّانةَ ؛ الحَنَّانةُ التي كان لها فهي تَذْكُره بالتَّحَزُّنِ والأَنينِ والحَنينِ إليه ابن السكيت قال الحَنونُ من النساءِ التي تَتَزَوَّج رِقَّةً على كانوا صغاراً ليقومَ الزوجُ بأَمْرِهم [وحَنَّ]ةُ الرَّجل قال أَبو محمد الفَقْعَسِيّ دُجىً سَرَيْتُ عَنْ سُراها لَيْتُ [حَنَّ]ةٌ وبَيْتُ وكَنِينتُه ونَهضَتُه وحاصِنته وحاضِنتُه وما لَهُ آنَّةٌ أَي ناقة ولا شاةٌ ؛ والحَانَّةُ الناقةُ والآنَّةُ وقيل هي الأَمَةُ لأَنها تَئِنُّ من التَّعَب الأَزهري [الحَنِين]ُ للشاةِ يقال ما له [حانَّة]ٌ ولا آنَّةٌ لَه شاةٌ ولا بَعِيرٌ أَبو زيد يقال ما له [حانَّة] ولا جارَّة الإِبلُ التي تَحِنُّ والجارَّةُ الحَمُولةُ تَحْمِلُ [وحَنَّ]ةُ البعيرِ رُغاؤُه قال الجوهري وما له [حانَّة]ٌ أَي ناقةٌ ولا شاةٌ قال والمُسْتَحِنُّ مِثْله ؛ قال الأَعشى منها يُحِبُّ الإِيا يَرْجُفُ كالشارِفَ المُستَحِنّ بري الضميرُ في منها يعود على غزوة في بيت متقدم ؛ وهو عامٍ له غزْوةٌ تَحُتُّ الدَّوابِرَ حَتَّ السَّفَنْ والمُسْتَحِنُّ الذي اسْتَ[حَنَّ]ه الشوقُ إلى وَطَنِه ؛ قال ومثلُه النُّعمانِ الأَشعري فُؤَادَك مُسْتَحِناً غُصْنٍ تَغَنَّى لا أَفْعلُ ذلك حتى يَحِنَّ الضبُّ في إثْرِ الإِبلِ الصَّادرة حَنِينٌ إنما هُوَ مَثَلٌ وذلك لأَنَّ الضبَّ لا يَرِدُ والطَّسْتُ تَحِنُّ إذا نُقِرَت على التشبيه [[[وحَنَّ]ت]] القوسُ صَوَّتَت وأَ[حَنَّ]ها صاحِبُها وقوسٌ [حَنَّ]انة تَحِنُّ عند وقال [حَنَّ]انةٍ عُودُ نَبْعَةٍ سُوقَ مَكَّةَ بائعُ سوق مكة ؛ وأَنشد أَبو حنيفة نَشَمٍ أَو تأْلَبِ حنيفة ولذلك سميت القوس [حَنَّ]انةً اسم لها علم ؛ قال هذا قول وَحْدَه [ونحن] لا نعلم أَنَّ القوس تُسَمَّى [حَنَّ]انةً إنما تَغْلِب عليها غَلَبة الاسم فإِن كان أَبو حنيفة أَراد هذا أَساءَ التعبيرَ وعُودٌ [حَنَّ]انٌ مُطَرِّب والحَنَّانُ من الذي إذا أُديرَ بالأَناملِ على الأَباهِيم حَنّ لِعِتْقِ عُودِه قال أَبو الهيثم يقال للسهم الذي يُصَوِّت إذا نَفَّزْته بين ؛ وأَنشد قول الكميت يَصِف السَّهم [حَنَّ]اناً يُعَلِّله حتى يَرْنُوَ الطَّرِبُ تَْنفِيزُه يُعَلِّلُه يُغَنِّيه بصوته حتى يَرْنُوَ له إليه وينظر متعجِّباً من حُسْنِه وطريقٌ [حَنَّ]انٌ بَيِّنٌ وطريق يَحِنُّ فيه العَوْدُ يَنْبَسِط الأَزهري الليث تلبسها المرأَةَ فَتُغَطِّي رأْسها ؛ قال الأَزهري التصحيف والذي أَراد الخْبَّة بالخاء والباء وقد ذكرناه في وأَما الحَنَّةُ بالحاء والنون فلا أَصل له في باب الثِّياب الشَّبَهُ وفي المثل لا تَعْدَمُ ناقةٌ من أُمِّها أَي شَبَهاً وفي التهذيب لا تَعْدَمُ أَدْماءُ من ؛ يضرب مثلاً للرجُل يُشْبِهُ الرجل ويقال ذلك لكل مَنْ وأُمَّه ؛ قال الأَزهري والحَنَّةُ في هذا المَثَلِ والحِيطةُ وحَنَّ عليه يَحُنُّ بالضم أَي صَدَّ وما من شَرِّكَ أَي ما تَرُدُّه وما تَصْرِفه عني وما [حَنَّ]نَ ما انثنى ولا قَصَّرَ ؛ حكاه ابن الأَعرابي قال شمر ولم أَسمع المعنى لغير الأَصمعي ويقال حُنَّ عَنَّا شَرَّكَ أَي ويقال حَمَلَ فَ[حَنَّ]نَ كقولك حَمَلَ فَهَلَّلَ إذا جَبُنَ يُحِنُّ عن الجِلْدِ أَي لا يزول ؛ وأَنشد قَتْلَى فَعَلَّكَ مِنْهُمُ لا يُحِنُّ عن العَظْمِ إنما هو يَحِنُّ وهكذا أَنشد البيت ولم يفسره [والمَحْنُون] المنقوصُ يقال ما [حَنَنْتُك] شيئاً من حقِّك أَي ما والحَنُّونُ نَوْرُ كلِّ شجرة ونَبْتٍ واحدتُه حَنُّونةٌ [وحَنَّ]نَ أَخرج ذلك والحِنَّانُ لغة في [الحِنَّ]آء ؛ عن ثعلب متغير الريح وجَوْزٌ حَنِينٌ كذلك ؛ قال عَبِيدُ بن طَلُوبُ وَكْرِهَا القُلُوبُ حيٌّ ؛ قال ابن دُرَيْد هم بطنٌ من بني عُذْرَةَ ؛ وقال حُنٍّ فإِن لقاءَهُمْ وإن لم تَلْقَ إلاَّ بِصابِرِ بالكسر حيٌّ من الجن يقال منهم الكلابُ السود البُهْمُ كلب حِنِّيٌّ وقيل الحِنُّ ضرب من الجن ؛ وأَنشد مِنْ حِنٍّ وجِنٌّ سَفِلَةُ الجِنِّ أَيضاً وضُعَفاؤُهم ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ بنِ المُحِلِّ في شيَاطين تُرِنّ جِنٍّ وحِنّ سيده وليس في هذا ما يدل على أَن الحِنَّ سَفِلَةُ الجِنِّ أَنهم حَيٌّ من الجن إنما يدل على أَن الحِنَّ نوعٌ آخر غير ويقال الحِنُّ خَلْقٌ بَيْنَ الجن والإنس الفراء الحِنُّ كِلابُ وفي حديث عليّ إنَّ هذه الكلاب التي لها أَربعُ أَعْيُنٍ من فُسِّرَ هذا الحديث الحِنُّ حيٌّ من الجِنِّ ويقال مَجْنونٌ ورجلٌ مَحْنونٌ وبه حِنَّةٌ أَي جِنَّةٌ أَبو عمرو [المَحْنون] الذي يُصْرعُ زماناً وقال ابن السكيت الحِنُّ الكلابُ السُّود المُعَيَّنة ابن عباس الكِلابُ من الحِنِّ وهي ضَعَفَةُ الجِنِّ فإذا طَعامِكم فأَلْقُوا لَهُنَّ فإِنَّ لَهُنَّ أَنْفُساً ؛ أَي أَنها تُصِيبُ بأَعْيُنِها [وحَنَّ]ةُ وحَنُّونةُ اسمُ قال الليث بلغنا أَن أُمَّ مريم كانت تسمى [حَنَّ]ةَ وحُنَيْنٌ بين مكة والطائف قال الأَزهري حُنَيْنٌ اسمُ وادٍ به كانت ذكره الله تعالى في كتابه فقال ويومَ حُنَيْنٍ إذْ ؛ قال الجوهري حُنَيْنٌ موضع يذكر ويؤنث فإذا الموضع والبلَد ذكَّرْتَه وصَرفْتَه كقوله تعالى ويومَ حُنَيْنٍ به البلدةَ والبُقْعةَ أَنَّثْته ولم تصرفه كما قال حَسَّان وشَدُّوا أَزْرَه يومَ تَواكُلِ الأَبْطال اسمُ رجل وقولُهم للرجل إذا رُدَّ عن حاجتِه ورجَعَ رجع بخُفَّيْ حُنَيْنٍ ؛ أَصله أَن حُنَيْناً كان رجلاً شريفاً أَسدِ بنِ هاشمِ ابن عبدِ منافٍ فأَتى إلى عبدِ المُطَّلب وعليه فقال يا عَمِّ أَنا ابنُ أَسدِ بن هاشمٍ فقال له لا وثيابِ هاشمٍ ما أَعْرِفُ شمائلَ هاشم فيك فارْجِعْ فانْصَرَف خائباً فقالوا رجعَ حُنَيْنٌ بِخُفَّية فصار مثلاً ؛ وقال هو اسم إِسْكافٍ من أَهل الحيرةِ ساوَمه أَعْرابيٌّ بخُفَّيْن فغاظَه ذلك وعلَّقَ أَحَدَ الخُفَّيْنِ في طريقه الآخَرَ وكَمَن له وجاءَ الأَعرابيُّ فرأَى أَحَدَ الخُفَّيْن ما أَشْبَه هذا بِخُفِّ حُنَيْنٍ لو كان معه آخرُ اشْتَرَيْتُه الخُفَّ الآخرَ مطروحاً في الطريق فنزلَ وعَقَلَ بعيرَه الأوّل فذهب الإسكافُ براحِلتِه وجاءَ إلى الحَيِّ بِخُفَّيْ والحَنَّانُ موضعٌ ينسب إليه أَبْرَقُ الحَنَّانِ الجوهري موضعٌ قال ابن الأَثير الحَنَّانُ رمْلٌ بين مكة ذِكْرٌ في مَسِير النبي صلى الله عليه وسلم إلى بَدْرٍ ؛ اسمُ راعٍ في قول طرفة طُوبالةً من العِشرِقِ بري رواه ابن القطاع بَغاني حَنَانةُ بالباء والغين المعجمة والعين غير معجمة كما وقع في الأُصول بدليل قوله بعد هذا ولا تَنْعَني ولا تَبْرَقِ اسمُ فحْلٍ من خُيولِ العرب معروف وحُنٌّ بالضم اسم وحَنِينٌ والحَنِينُ « [وحنين] [والحنين] إلخ » بوزن أمير وسكيت في القاموس جميعاً جُمادَى الأُولى اسمٌ له كالعَلَم ؛ وقال نُؤْمِنْه فيَقْضي نُذورَه من نِصْفِ [الحَنِين] المُقَدَّرِ وحُنُونٌ وحَنَائِنُ وفي التهذيب عن الفراء والمفضل كانت العرب تقول لِجُمادَى الآخِرة حَنِينٌ وصُرِفَ لأَنه الشهر
حنحن	حنحن الأَزهري ابن الأَعرابي حَنْحَنَ إذا أَشفق
حون	حون الحانةُ موضعُ بَيْعِ الخَمْر ؛ قال أَبو حنيفة أَظُنُّها فارسية خانة والتَّحَوُّنُ الذُّلُّ والهَلاكُ
حين	[[[[حين]]]] [الحِين]ُ الدهرُ وقيل وقت من الدَّهر مبهم يصلح لجميع الأَزمان طالت أَو قَصُرَتْ يكون سنة وأَكثر من ذلك وخص بعضهم به أَربعين سبع سنين أَو سنتين أَو ستة أَشهر أَو شهرين والحِينُ الوقتُ حينئذ ؛ قال خُوَيْلِدٌ عظيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه كَحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِفِ المُدَّة ؛ ومنه قوله تعالى هل أَتى على الإنسان [[[[حين]]]]ٌ من التهذيب [الحِين]ُ وقت من الزمان تقول [حان]َ أَن يكون ذلك وهو ويجمع على الأَحيانِ ثم تجمع الأَحيانُ أَحايينَ وإذا باعدوا بين بإِذ فقالوا [حِينَ]ئذٍ وربما خففوا همزة إذا فأَبدلوها بالياء وحانَ له أَن يَفْعَلَ كذا يَحِينُ حيناً أَي آنَ تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بإِذن ربِّها ؛ قيل كلَّ سنةٍ كُلَّ ستة أَشهر وقيل كُلَّ غُدْوةٍ وعَشِيَّة قال الأَزهري شاهدتُه من أَهل اللغة يذهب إلى أَن [الحِين]َ اسم كالوقت يصلح قال فالمعنى في قوله عز وجل تؤتي أُكلها كل [[[[حين]]]] أَنه في كل وقت لا ينقطع نفعها البتة ؛ قال والدليل على أَن [الحِين]َ قول النابغة أَنشده الأَصمعي من سَوْءِ سَمِّها وحِيناً تُراجِعُ أَن السم يَخِفُّ أَلَمُه وقْتاً ويعود وقتاً وفي حديث ابن أَكَبُّوا رَواحِلَهم في الطريق وقالوا هذا حِينُ المَنْزِلِ أَي إلى النُّزُولِ ويروى خَيْرُ المنزل بالخاء والراء وقوله ولَتَعْلَمُنَّ نبأَه بعد حِينٍ ؛ أَي بعد قيام القيامة وفي بعد موت ؛ عن الزجاج وقوله تعالى فتَوَلَّ عنهم حتى حِينٍ ؛ أَي المُدَّةُ التي أَُمْهِلوا فيها والجمع أَحْيانٌ وأَحايينُ وربما أَدخلوا عليه التاء وقالوا لاتَ حِينَ بمعنى ليس حِينَ العزيز ولاتَ حِينَ مَناصٍ ؛ وأَما قول أَبي وَجْزة ما من عاطفٍ إذا ما أَنْعَمُوا سيده قيل إنه أراد العاطِفُونَ مثل القائمون والقاعدون ثم إنه في [[[[حين]]]] كما زادها الآخر في قوله نَأْي دَارِي جُماناً زَعَمْتِ تَلانا فزاد التاء وأَلقى حركة الهمزة على ما قبلها قال أَبو زيد يقول حَسْبُكَ تَلانَ يريد الآن فزاد التاء وقيل أَراد فأَجراه في الوصل على حدّ ما يكون عليه في الوقف وذلك أَنه الوقف هؤلاء مسلمونهْ وضاربونَهْ فتلحق الهاء لبيان حركة النون طيْب تَفْعَلُونَهْ مُنْهِلُونَهْ العاطفونه ثم إنه شبه هاء الوقف بهاء التأْنيث فلما الوزن إلى حركة الهاء قلبها تاء كما تقول هذا طلحه فإذا وصلت تاء فقلت هذا طلحتنا فعلى هذا قال العاطفونة وفتحت التاء في آخر رُبَّتَ وثُمَّتَ وذَيْتَ وكَيْتَ ؛ وأَنشد الجوهري الجوهري إلخ » عبارة الصاغاني هو إنشاد مداخل والرواية ما من عاطف والمسبغون يداً أنعموا الهضيمة جارهم والحاملون إذا العشيرة قمع الذرى والمطعمون زمان أين وجزة ما من عاطفٍ أَيْنَ المُطْعِمُ ابن بري أَنشد ابن السيرافي آلِ الزُّبَيْرِ بفَضْلِهم في النائياتِ لنا هُمُ ما من عاطِفٍ إذا ما أنْعَمُوا هذه الهاء هي هاء السكت اضطر إلى تحريكها ؛ قال ومثله الخيرَ والآمِرُونَهُ خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما تَبْعيدٌ لقولك الآن وما أَلقاه إلا [الحَِيْنَة] بعد [الحِين]َ بعد [الحِين]ِ وعامله مُحايَنَةً وحِياناً من الحينِ ؛ اللحياني وكذلك استأْجره مُحايَنَةً وحِياناً ؛ عنه أَيضاً [الحِين] أَزْمَنَ وحَيَّنَ الشيءَ جعل له حِيناً وحانَ [حِينُ]ه وَقْتُه والنَّفْسُ قد [حان]َ [حِينُ]ها إذا هلكت ؛ وقالت عن جَميلٍ لساعَةٌ ما [[حان]َ]تْ ولا [حان]َ [حِينُ]ها بري لم يحفظ لبثينة غير هذا البيت ؛ قال ومثله لمُدْرِك بن أُنْثى مائِتاً دُونَ يَوْمِهِ من مِيتَةٍ [حان]َ [حِينُ]ها حيث كلمة تدل على المكان لأَنه ظرف في الأَمكنة بمنزلة الأَزمنة قال الأَصمعي ومما تُخْطِئُ فيه العامَّةُ والخاصة باب غَلِطَ فيه العلماء مثل أَبي عبيدة وسيبويه ؛ قال أَبو حاتم كتاب سيبويه أَشياء كثيرة يجعل [[[[حين]]]] حيث وكذلك في كتاب أَبي عبيدة قال أَبو حاتم واعلم أَن [[[[حين]]]] وحيث ظرفان [فحين] ظرف من الزمان من المكان ولكل واحد منهما حدّ لا يجاوزه قال وكثير من الناس حيث قال والصواب أَن تقول رأَيت حيث كنت أَي في الموضع فيه واذْهَب حيث شئت أَي إلى أَي موضع شئت وفي التنزيل العزيز حيث شِئْتُما وتقول رأَيتك [[[[حين]]]]َ خرج الحاجُّ أَي في ذلك الوقت من الزمان ولا تقل حيث خرج الحاج وتقول ائتِني [[[[حين]]]]َ ولا يجوز حيثُ مَقْدَم الحاج وقد صير الناس هذا كله حيث كلامه فإِذا كان موضعٌ يَحْسُنُ فيه أَيْنَ وأَيُّ حيثُ لأَن أَيْنَ معناه حيث وقولهم حيث كانوا وأَين كانوا ولكن أَجازوا الجمع بينهما لاختلاف اللفظين واعلم أَنه موضع [[[[حين]]]]َ لَمَّا وإذ وإذا ووقت ويوم وساعة ومتى تقول رأَيتك لما وحينَ جئت وإذْ جئت وقد ذكر ذلك كله في ترجمة حيث وعَامَلْته مثل مُساوَعة وأَحْيَنْتُ بالمكان إذا أَقمت به حِيناً أَبو أَحْيَنَتِ الإبلُ إذا [حان]َ لها أَن تُحْلَب أَو يُعْكَم عليها وفلان أَحياناً وفي الأَحايِينِ وتَحَيَّنْتُ رؤية فلان أَي وتَحيَّنَ الوارِشُ إذا انتظر وقت الأَكل ليدخل وحَيَّنْتُ جعلت لها في كل يوم وليلة وقتاً تحلبها فيه وحَيَّنَ الناقةَ حَلَبها مرة في اليوم والليلة والاسم الحَِينَةُ ؛ قال إبلاً أَرْوَى عِيالَكَ أَفْنُها أَرْبَى على الوَطْبِ [حَينُها] الأَذان كانوا [يَتَحَيَّنُون] وقتَ الصلاة أَي يطلبون [حِينَ]ها الوقتُ وفي حديث الجِمارِ كنا نَتَحَيَّنُ زوالَ الشمس وفي [تَحَيَّنُوا] نُوقَكم ؛ هو أَن تَحْلُبها مرة واحدة وفي وقت معلوم التَّحَيينُ أَن تحْلُبَ الناقة في اليوم والليلة مرة واحدةً والتَّوْجِيبُ مثله وهو كلام العرب وإبل مُحَيَّنةٌ إذا كانت لا اليوم والليلة إلا مرة واحدة ولا يكون ذلك إلاَّ بعدما أَلبانُها وهو يأْكل الحِينةَ [[والحَيْنة]] أَي المرّة الواحدة والليلة وفي بعض الأُصول أَي وَجْبَةً في اليوم لأَهل الحجاز قال ابن بري فرق أَبو عمرو الزاهد بين [الحَيْنة]ِ والوجبة [الحَيْنة] في النوق والوَجْبة في الناس وكِلاهما للمرة الواحدة أَن يأْكل الإنسان في اليوم مرة واحدة [[والحَيْنة]] أَن تَحْلُبَ اليوم مرة والحِينُ يومُ القيامة والحَيْنُ بالفتح قال إِلا الحَيْنُ يومَ لِقائِها حَبْلِها من حِبالكا الرجلُ هَلَك وأَحانه الله وفي المثل أَتَتْكَ بحائنٍ وكل شيء لم يُوَفَّق للرَّشاد فقد [حان]َ الأَزهري يقال [حان]َ [وحَيَّنَ]ه الله فتَحَيَّنَ والحائنةُ النازلة ذاتُ [الحَين] ؛ قال النابغة مُطَّلَبٍ لَدَيْها قد تَحِينُ ولا تَخْشى مَحُونَتَهُ مما ليس يُنْتَقَدُ الحَيْنِ ويكون من المِحْنةِ وحانَ الشيءُ قَرُبَ [وحانَ]تِ دَنَتْ وهو من ذلك وحانَ سنْبُلُ الزرع يَبِسَ فآنَ حصادُه [حان]َ لهم ما حاولوه أَو [حان] لهم أَن يبلغوا ما عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد بعدَما أَحْيَنَّا لنا أَن نَبْلُغَ والحانَةُ الحانُوتُ ؛ عن كراع الجوهري التي فيها تباع الخمر والحانِيَّةُ الخمر منسوبة إلى وهو حانوتُ الخَمَّارِ والحانوتُ معروف يذكر ويؤنث وأَصله تَرْقُوَةٍ فلما أُسكنت الواو انقلبت هاء التأْنيث تاء والجمع الرابع منه حرف لين وإنما يُرَدُّ الاسمُ الذي جاوز إلى الرباعي في الجمع والتصفير إذا لم يكن الحرف الرابع منه المدّ واللين ؛ قال ابن بري حانوتٌ أَصله [حَنَوُوت] فقُدِّمت العين فصارت حَوَنُوتٌ ثم قلبت الواو أَلفاً لتحرُّكها وانفتاح فصارت [حان]ُوتٍ ومثل [حان]ُوت طاغُوتٌ وأَصله طَغَيُوتٌ والله
حيه	حيه حَيْهِ من زجر المِعْزَى ؛ عن كراع وما أَنتَ [بحَيْه] ؛ حكاه ثعلب وما عنده حَيْهٌ ولا سَيْهً ولا حِيهٌ ولا سِيهٌ ؛ عنه أَيضاً والسابق أَن معناه ما عنده شيء
حبا	حبا [[[[[[حَبَا]]]]]] الشيءُ دَنا ؛ أَنشد ابن الأَعرابي كأَيْمِ الضَّالِ أَطْرَقَ بعدَما فَيْنانٍ من الظِّلِّ وارفِ دَنَوْتُ لها قال ابن سيده دنوتُ منها قال ابن [حباها] [[[[[[وحَبَا]]]]]] لَها أَي دَنا لَها ويقال إِنه [لَحابِي] مُشْرِفُ الجَنْبَيْنِ [وحَبَت]ِ الشَّراسِيفُ حَبْواً طالتْ [وحَبَت]ِ الأَضْلاعُ إِلى الصُّلْب اتَّصَلَتْ ودَنَتْ دنا بَعْضُه إلى بعض الأَزهري يقال حَبَتِ اتِّصالُها ؛ قال العجاج فارِضُ الحُنْجُورِ رؤوس الأَضلاع بعضها ببعض ؛ وقال أَيضاً الزَّوْرِ دَوْسَرِيُّ إِذا اتَّصلَ بعضُها إِلى بعض [[[[[[حَبَا]]]]]] بعضُها إِلى بعض ؛ أَصْلابه أَمْعاؤُه الدُّقَيْش [[تَحْبُ]و] ههنا تَتَّصل قال والمِعَى كُلُّ الحَضيض ؛ وأَنشد بَيْنَ المِرْطِ والشُّفُوفِ من عَقَدِ العَزِيفِ من رمال بني سعد [[[[[[وحَبَا]]]]]] الرملُ [[[[[[يَحْبُو]]]]]] حَبْواً أَي أَشَرَفَ فهو حابٍ والحَبْوُ اتِّساعُ الرَّمْل ورجل [حَابِي] مُرْتَفعُهما إِلى العُنُق وكذلك البعير بثوبه احْتِباءً والاحْتِباءُ بالثوب الاشتمالُ والاسم « والاسم [الحبوة] إلخ » ضبطت الاولى في الأصل كالصحاح وفي القاموس بفتحها كما هو مقتضى اطلاقه والحُبْوَةُ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة في ذُؤابةِ مُشْرِفٍ كما [تَ[حَبَّى]] المَوْكِبُ استدارت النُّسورُ فيه كأَنهم رَكْبٌ مُحْتَبُونَ [والحِبْوة] الثوبُ الذي [يُحْتَبَى] به وجمعها حِبىً مكسور الأَول ؛ عن يعقوب ؛ بري وحُبىً أَيضاً عن يعقوب ذكرهما معاً في إِصلاحه ؛ قال الفرزدق وهو مِنْ جَهْلٍ [حُبَى] حُلَمائنا المعروفِ فينا يُعَنَّفُ فمن كَسَر كان مثل سِدْرة وسِدَرٍ ومن ضم فمثل وفي الحديث أَنه نَهَى عن الاحْتِباء في ثوب واحد ؛ ابن هو أَن يَضُمَّ الإِنسانُ رجليه إِلى بطنه بقوب يجمعهما به مع ظهره قال وقد يكون ا لاحْتباء باليدين عِوَضَ الثوب وإِنما لأَنه إِذا لم يكن عليه إِلا ثوب واحد ربما تحرّك أَو زال الثوب ؛ ومنه الحديث الاحْتِباءُ حِيطَانُ العَرب أَي ليس في فإِذا أَرادوا أَن يستندوا [احْتَبَوْا] لأَن الاحتِباء يمنعهم ويصير لهم كالجدار وفي الحديث نُهِيَ عن الحَبْوةِ يومَ يخطب لأَن الاحْتِباءَ يَجْلُب النومَ ولا يَسْمَعُ طهارتَه للانتقاض وفي حديث سَعْدٍ نَبَطِيٌّ في قال ابن الأَثير هكذا جاء في رواية والمشهور بالجيم وقد تقدم [الحِبَا] حِيطَانُ العرب وهو ما تقدم وقد [[احْتَبَى]] بيده الجوهري [[احْتَبَى]] الرجلُ ظهره وساقيه بعمامته وقد [يَحْتَبِي] بيديه يقال حَلَّ وفي حديث الأَحْنف وقيل له في الحرب أَين الحِلْمُ عند [الحُبَى] ؛ أَراد أَن الحلم يَحْسُن في السِّلْم لا في الحرب رملة مرتفعة مُشْرِفة مُنْبتة [والحَابِي] نَبْتٌ سمي به مشى على يديه وبطنه [[وحَبا]] الصَّبِيُّ حَبْواً مشى وأَشرف بصدره وقال الجوهري هو إِذا زَحَفَ ؛ قال عمرو بن وبُعْدُه من مَهْمَهٍ على العُرْقُوبِ بري رواه ابن القطاع وبُعْدُ خَرْقٍ مَهْمَهٍ وبُعْدُه من الليث الصبي [[[[[[يَحْبُو]]]]]] قبل أَن يقوم والبعير المَعْقُول [[[[[[يَحْبُو]]]]]] وفي الحديث لو يعلمون ما في العَتَمةِ والفجر حَبْواً ؛ الحَبْوُ أَن يمشي على يديه وركبتيه أَو استه [[[[[[وحَبَا]]]]]] بَرَك وزَحَفَ من الإِعْياء السحابُ الذي يُشرِفُ من الأُفُق على الأَرض فَعِيل وقيل الذي بعضه فوق بعض ؛ قال في شَمارخ بيضِ حَبِيٌّ من [[[[[[حَبَا]]]]]] كما يقال له سَحاب من سَحَب أَهدابه وقد جاء العرب ؛ قالت امرأَة زَحْفَ الكَبِير البِطَاء العِشَارَا فُوَيْقَ الأَرضِ هَيْدَبُه مَنْ قامَ بالرَّاحِ منهم لأَبيها فتجاوزت ذلك بَقَرٍ بَرْكَهُ عَضُدَيْه كِتافا والحَبِيُّ من السَّحاب الذي يَعْترِض اعتراضَ الجبل قبل السماءَ ؛ قال امرؤ القيس تَرَى بَرْقاً أُرِيكَ وَمِيضَه في حَبِيٍّ مُكَلَّلِ [والحَبَا] مثل العَصا مثْلُه ويقال سمي لدنُوِّه من الأَرض قال يعني مثل الحَبِيِّ ؛ ومنه قول الشاعر يصف جَعبة السهام حَوْبٍ أُمُّ تِسعين آزَرَتْ يَمْرِي [حَباها] ذَوائِبُه سحاب فوق سحاب والحَبْوُ امتلاء السحاب بالماء وكلُّ حابٍ وفي الحديث حديث وهب كأَنه الجبلُ [الحابِي] يعني الثقيلَ والحَبِيُّ من السحاب المُتَراكِمُ [[وحَبا]] البعيرُ حَبْواً صَعْبِ الرَّمْلِ فأَشرَف بصدره ثم زحَف ؛ قال رؤبة لم تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِك إِلاَّ حَبْواً أَي زَحْفاً ويقال ما نَجا فلان إِلا حَبْواً السِّهام الذي يَزْحَف إِلى الهَدَف إِذا رُمِيَ به [[[[[[حَبَا]]]]]] السهمُ إِذا زَلََّ على الأَرض ثم أَصاب الهَدَف ويقال رَمَى وقع سهمُه دون الغرَض ثم تَقافَزَ الغرض وفي حديث عبد الرحمن إِنَّ حابِياً خيرٌ قال القتيبي [الحابي] من السهام هو الذي يقع دون الهَدَف ثم على الأَرض يقال [[[[[[حَبَا]]]]]] [[[[[[يَحْبُو]]]]]] وإِن أَصاب الرُّقْعة وخاسِق فإِن جاوز الهدَف ووقع خلْفه فهو زاهِقٌ ؛ أَراد أَن وإِن كان ضعيفاً الهدَف خير من الزاهق الذي جازَه بشدَّة مَرِّه وقوّته ولم ؛ ضرَب السَّهْمَيْنِ مثلاً لِوالِيَيْن أَحدهما ينال الحق أَو ضعيف والآخر يجوز الحقَّ ويَبْعد عنه وهو قويٌّ [[[[[[وحَبَا]]]]]] رَزَمَ فلم يَتَحَرَّك هُزالاً [وحَبَت] السفينةُ جَرَتْ الشيءُ فهو حابٍ وحَبيٌّ اعترض ؛ قال العجاج يصف قُرْقُوراً [[حَبا]] لَهُ حَبِيُّ [[حَبا]] له حَبِيٌّ اعترضَ له مَوْجٌ ما [[[[[[يَحْبُو]]]]]] به الرجلُ صاحَبه ويكرمه به والحِباءُ من ويقال فيه الحُباءُ بضم الحاء حكاهما الكسائي جاء بهما في باب [[[[[[وحَبَا]]]]]] الرجلَ حَبْوةً أَي أَعطاه ابن سيده [[[[[[وحَبَا]]]]]] الرجُلَ والاسم [الحَبْوَة] [والحِبُوَة] والحِباءُ وجعل اللحياني مصادر ؛ وقيل الحِباءُ العَطاء بلا مَنٍّ ولا جَزاءٍ وقيل ومَنَعَه ؛ عن ابن الأَعرابي لم يحكه غيره وتقول [حَبَوْته] ومنه اشتُقّت [المُحاباة] [وحابَيته] في البيع [مُحاباة] العطاء ؛ قال الفرزدق اغْتَصَبَ المُلُوكَ نُفُوسَهُم حِباءُ جَفْنَةَ يُنْقَلُ صلاة التسبيح أَلا أَمْنَحُكَ أَلا أَحْبُوكَ [حَبَاه] كذا ابن سيده [[[[[[حَبَا]]]]]] ما حَوْله [يَحْبُوه] حَماهُ ومنعه ؛ قال ابن ولَمْ يَحْبُها ولم يَعْتَسَّ فيها مُدِر « ولم يعتس فيها مدر » أي لم يطف فيها حالب يحلبها اه تهذيب حنيفة لم يَحْبُها لم يتلفت إِلهيا أَي أَنَّهُ شُغِل بنفسه بنفسه لحازَها ولم يفارقها ؛ قال الجوهري وكذلك [حَبَّى] ما حِباءً نصره واخْتَصَّه ومالَ إِليه ؛ قال فقدْ فارَقْتَ ذا ثِقَةٍ الذي بالمُلْكِ [حاباكا] مَهْرَ المرأَةِ حِباءً فقال الأَراقِمَ في وكان الحِباءُ منْ أَدَمِ لم يكونوا أَرباب نَعَمٍ فيُمْهِروها الإِبِلَ وجعلهم ضَبِسٌ شِرِّيرٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد لا يَزالُ أَلَمُهْ الجِبال ثُلَمُهْ نبات وحُبَيٌّ [والحُبَيَّا] موضعان ؛ قال الراعي باليَمِينِ ونَكَّبَتْ من ضَئِيدَةَ باكِرِ يَمينِ [الحُبَيّا] نَظْرةٌ قبَلُ ؛ قال عُمر بن أَبي ربيعة الأَطْلالَ والمُتَرَبَّعا دَوارِسَ بَلْقَعا قال أَبو العباس فلان [[[[[[يَحْبُو]]]]]] قَصَاهُم ويَحُوطُ قَصاهُمْ وأَنشد وِرْدُها أَفْرادُ الوُرَّادُ مُخْدَِرٌ سِنادُ ضِئْضِئِها مَيّادُ مُشْرف ومَيَّاد يجيء ويذهب
حتا	حتا [حَتَا] حَتْواً عَدا عَدْواً شديداً [وحَتا] هُدْبَ الكساءِ كفَّه وحَتَيْتُ الثوبَ وأَحْتَيْته وأَحْتأْته إِذا خِطْتَه وقيل الأَكْسِية شمر حاشِيَةُ الثوبِ طُرَّته مع الطول التي تلي الهُدْبَ يقال احْتُ صِنْفَةَ هذا الكِساء يُفتل كما يفتل الكساءُ القُوْمَسِيُّ والحَتْيُ الفتْلُ قال الحَتْوُ كَفُّكَ هُدْب الكساء مُلْزَقاً به تقول [[حتَوْتُ]ه] قال وفي لغة حَتأْتُه حَتْأً قال الجوهري حتَوْتُ هُدْب إِذا كفَفْتَه مُلْزَقاً به يُهْمز ولا يُهْمز ؛ وقوله الأَعرابي الثُّرَيَّا [حَوَيْتُه] الصِّفاقَينِ خَيْفَقِ المُوَثَّقُ الخَلْقِ وإِنما أَراد مُحْتتِياً فقلب موضع العين وإِلا فلا مادة له يشتق منها وكذلك زعم ابن الأَعرابي قولك حتَوْتُ الكساء إِلا أَنه لم ينبه على القلب والكلمة والحَتِيُّ على فَعِيل سَوِيقُ المُقْلِ وقيل رديئه وقيل قال الهذلي دَرِّيَ إِنْ أَطْعَمْتُ نازِلَكُمْ وعِنْدي البُرُّ مَكْنُوزُ سَلْفَيْ حَتِيٍّ وبُرْنُساً وجَرْدَ شَلِيلِ علي كرم الله وجهه أَنه أَعطى أَبا رافع حَتِيّاً وعُكَّة الحَتِيُّ سَوِيقُ المُقْلٍ وحديثه الآخر فأَتيته بمِزْوَدٍ فيه حَتِيٌّ وقال أَبو حنيفة الحَتِيُّ ما حُتَّ عن أَدْرَكَ فأُكِل وقيل الحَتِيُّ قِشرُ الشَّهدِ ؛ عن ثعلب ؛ وحَتِيٍّ وتامِكٍ وثُمَالِ متاع البيت وهو أَيضاً عَرَق الزَّبِيل وكِفافُه الذي في الأَزهري الحَتِيُّ الدِّمْنُ والحَتِيُّ في الغزل والحَتِيُّ وقشوره [والحاتي] الكثير الشُّرْب في هذه الترجمة [حتَّى] قال [حَتَّى] مُشدَّدة تكتب بالياء في اللفظ وتكون غايةً معناها إِلى مع الأَسماء وإِذا كانت مع إِلى أَن ولذلك نصبوا بها الغابِرَ قال وقال أَبو العرب تقول جلست عنده عَتَّى الليلِ يريدون [حتى] الليل فيقلبون
حثا	حثا ابن سيده [[[[حَثَا]]]] عليه الترابَ حَثْواً هاله والياء أَعلى [[حَثَوْت]]ُ الترابَ وحثَيْتُ حَثْواً وحَثْياً [[وحَثا]] الترابُ نفسُه [[ويَحْثَى]] ؛ الأَخيرة نادرة ونظيره جَبا يَجْبَى وقَلا وقد [[حَثَى]] عليه الترابَ حَثْياً [[واحْتَثاه]] [[وحَثَى]] عليه الترابُ نفسُه في وجهه حَثْياً رماه الجوهري [[حَثا]] في وجهه التراب حَثْواً وحَثْياً وتَحْثاءً [[[[[[[[والحَثَى]]]]]]]] التراب المَحْثُوُّ وتثنيته [[حَثَوان]] [[وحَثَيان]] وقال ابن سيده في موضع آخر المَحْثِيُّ وفي حديث العباس وموت النبي صلى الله عليه وسلم وإِنْ يكنْ ما تقول يا ابنَ الخطاب حَقّاً فإِنه لنْ يَعْجِزَ عنه أَي يرميَ عن نفسه الترابَ ترابَ القبرِ ويقُومَ وفي [[احْثُوا]] في وجوه المَدَّاحِين الترابَ أَي ارْمُوا ؛ قال ابن يريد به الخَيْبة وأَن لا يُعْطَوْا عليه شيئاً قال ومنهم من يجريه فيرمي فيها التراب الأَزهري [[حَثَوْت]] عليه الترابَ وحَثَيتُ ؛ وأَنشد لَوْ تَآيَيْتِه التُّرْبَ على الرَّاكِبِ حَصانة المرأَة وعِفَّتها لو تآييتِه أَي قصدْتِه ويقال [[الحَثَى]] ومن أَمثال العرب يا ليتني المَحْثِيُّ عليه ؛ قال هو رجل إِلى امرأَة فأَقبل وَصِيلٌ لها فلما رأَته حَثَتْ في وجهه لجَلِيسِها بأَن لا يدنُوَ منها فَيطَّلِعَ على يقال ذلك عند تمني منزلةِ من تُخْفَى له الكرامةُ وتُظْهَر له والحَثْيُ ما رفعت به يديك وفي حديث الغسل كان [[يَحْثي]] على رأْسه أَي ثلاث غُرَفٍ بيديه واحدتها [[حَثْيَ]ة] وفي حديث عائشة رضي الله عنهما فَتقاوَلَتا حتى [[اسْتَحْثَتَا]] ؛ هو اسْتَفْعَل من والمراد أَن كل واحدة منهما رمت في وجه صاحبتها التراب وفي ثلاث [[حَثَيات]]ٍ من [[حَثَيات]] ربي تبارك وتعالى ؛ قال ابن الأَثير هو الكثرة وإِلا فلا كَفَّ ثَمَّ ولا حَثْيَ جل الله تبارك وتعالى وعز وأَرض حَثْواء كثيرة التراب [[وحَثَوْت]] له إِذا أَعطيته شيئاً [[[[[[[[والحَثَى]]]]]]]] مقصور حُطام التِّبْن ؛ عن اللحياني [[[[[[[[والحَثَى]]]]]]]] دُقاق التِّبْن وقيل هو التِّبْن المُعْتَزَل عن الحبّ وقيل أَيضاً ؛ قال زَوْجِها أَيُّ فَتَى وإِذا جاعَ بَكى ولا يُلقِي النَّوَى ملأَى [[[[حَثَا]]]] عمر رضي الله عنه فإِذا حَصير بين يديه عليه الذهب مَنْثوراً ؛ هو بالفتح والقصر دُقاق التبن والواحدة من كل ذلك [[[[[[[[والحَثَى]]]]]]]] قشور التمر يكتب بالياء والأَلف وهو جمع [[حَثَاة]] وكذلك وهو جمع ثَتَاة قشورُ التمرِ ورديئُه تراب جُحْر اليَرْبوع الذي [[يَحْثُوه]] برجله وقيل من جِحَرة اليربوع ؛ قال ابن بري والجمع حَوَاثٍ قال ابن الحاثِياءُ تراب يخرجه اليربوع من نافِقائِهِ بُني على فاعِلاءَ أَن يؤكل الخبز بلا أُدْمٍ ؛ عن كراع بالواو والياء لأَن لامها ؛ كذلك قال ابن سيده
نوط	[نوط] [نوط] نَاطَهُ يَنُوطُهُ نَوْطاً عَلَّقَه والنَّوْطُ التَّعْلِيقُ ومِنْهُ الحَدِيثُ ما أَخَذْنَاهُ إِلاّ عَفْواً بِلا سَوْطٍ ولا نَوْطٍ أَيْ بِلا ضَرْبٍ ولا تَعْلِيقٍ وانْتاطَ به الشَّيْءُ تَعَلَّقَ ومن المَجازِ انْتَاطَتِ الدَّارُ أَيْ بَعُدَتْ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ ومنهُ قَوْلُ مُعَاوِيَةَ في حَدِيثِه لبَعْضِ خُدَّامِهِ عَلَيْكَ بِصَاحِبِكَ الأَقْدَمِ فإِنَّكَ تَجِدُهُ عَلَى مَوَدَّةٍ وَاحِدَةٍ وإِنْ قَدُمَ العَهْدُ وانْتَاطَتِ الدَّار وايَّاكَ وكُلَّ مُسْتَحْدَثٍ فإِنَّهُ يَأْكُل مَعَ كُلِّ قَوْمٍ ويَجْرِي مع كُلِّ رِيحٍ وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ ولكِنّ أَلْفاً قَدْ تَجَهَّزَ غادِياً يِحَوْرَانَ مُنْتاطُ المَحَلِّ غَرِيبُ وفي حَدِيث عُمَر رَضِيَ اللهُ عنه إِذا انْتاطِتِ المَغَازِي أَيْ بَعُدَت وهو من [نِيَاط] المفازة هو بعدها ويقال أي بعدت مِنَ النَّوْطِ وانْتاطَ الشَّيْءَ اقْتَضَبَه برَأْيِهِ لا بِمَشُورَةٍ كما في اللِّسَانِ والأَنْوَاطُ المَعَالِيقُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ قال ومنه المَثَلُ عَاطٍ بِغَيْرِ أَنْواطِ أيّ يَتَنَاوَلُ ولَيْسَ هُنَاكَ شَيْءٌ مُعَلَّقٌ وهذا نَحْوَ قَوْلِهِم كالحَادِي ولَيْسَ لَهُ بَعِيرٌ وتَجَشَّأَ لُقْمَانُ مِنْ غَيْرِ شِبَعٍ والنِّيَاطُ كَكِتَابٍ الفُؤادُ والنِّياطُ كَوْكَبَانِ بَيْنَهُمَا قَلْبُ العَقْرَبِ نَقَلُه الصّاغَانِيّ وهو مَجازٌ ومِنَ المَجَازِ النِّياطُ من المَفَازَة بُعْدُ طَريقِهَا كأَنَّهَا [نِيطَ]تْ بمَفَازَةٍ أُخْرَى لا تَكَادُ تَنْقَطِعُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ للرّاجِزِ وهو العَجّاجُ وبَلْدَةٍ بَعِيدَةِ النِّياطِ مَجْهُولَةٍ تَغْتَالُ خَطُوَ الخَاطِي ومنه انْتَاطَتِ المَغَازِي والنِّيَاطُ مِنَ القَوْسِ والقِرْبَةِ مُعَلَّقُهُما يُقَالُ نُطْتُ القِرْبَةَ بِ[نِيَاط]ِها نَوْطاً ومُعَلَّقُ كُلِّ شَيْءٍ [نِيَاط]ٌ أَوْ النِّيَاطُ عِرْقٌ غَلِيظٌ نِيطَ بهِ القَلْبُ أَي عُلِّقَ إِلى الوَتِينِ فإِذا قُطِعَ ماتَ صاحِبُه نَقَلَه الجَوْهَرِيّ قال الأَزْهَرِيّ ج أَنْوِطَةٌ و إِذا لَمْ تُرِد العَدَدَ جازَ أَنْ يُقَالَ لِلْجمْع نُوطٌ بالضَّمِّ لأَنَّ الياءَ الَّتِي في النِّياطِ وَاوٌ في الأَصْلِ وقِيلَ هُمَا [نِيَاط]َان فالأَعْلَى [نِيَاط]ُ الفُؤادِ والأَسْفَلُ الفَرْجُ والنِّيَاطُ عِرْقٌ مُسْتَبْطِنُ الصُّلْبِ تَحْتَ المَتْنِ كالنَّائطِ أَو النَّائطُ عِرْقٌ مُمْتَدٌّ فِي القَلْبِ كَذا في النُّسَخِ وصَوَابُه في الصُّلْبِ كما في الصّحاحِ يُعَالَجُ المَصْفُورُ بقَطِعِهِ وأَنشد الجَوْهَرِيُّ للرّاجِزِ وهو العَجّاج فبَجَّ كُلَّ عَانِدٍ نَعُورِ قَضْبَ الطَّبِيبِ نَائطَ المَصْفُورِ القَضْب القَطْعُ والمَصْفُورُ الَّذِي في بَطْنِه المَاءُ الأَصْفَرُ ومِنَ المَجَازِ يُقَالُ للأَرْنَبِ المُقَطَّعَةُ النِّياطِ كما قَالُوا مُقَطَّعَةُ الأَسْحارِ تَفاؤُلاً أَيْ [نِياطُها] يُقْطَعُ هذا على قَوْل مَنْ رَوَاهُ بِفْتَح الطَّاءِ ومِنْهُم مَنْ يَكْسِرُ الطَّاءَ وهكذا هو مَضْبُوطٌ في الصّحاح أَي مِنْ سُرْعَتِهَا تُقَطِّعُ [نِيَاط]ِهَا أَو [نِيَاط]َ الكِلاَبِ وفي الأَسَاسِ لأَنَّهَا تُقَطِّعُ [نِيَاط]َ مَنْ يَطْلُبُها لشِدَّةِ عَدْوِهَا والنَّيِّطُ كسَيِّدٍ بِئْرٌ يَجْرِي ماؤُهَا مُعَلَّقا يَنْحَدِرُ مِنْ جَوَانِبِهَا إِلَى مَجَمِّها وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ بِئْرٌ نَيِّطٌ إِذا حُفِرَتْ فَأَتَى الماءُ من جانِبٍ مِنْهَا فسَالَ إلى قَعْرِهَا ولَمْ تَعِنْ من قَعْرِهَا بِشَيءٍ وأَنْشَدَ لا تَسْتَقِي دِلاَؤُهَا مِنْ نَيِّطِ ولا بَعِيدٍ قَعْرُهَا مُخْرَوِّطِ والنَّوْطُ العِلاَوَةُ بَيْنِ عِدْلَيْن وهُو قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ ونَصُّه العِلاَوَةُ بَيْنَ الفَرْدَيْنِ وقال الزَّمَخْشَرِيُّ سُمِّيَتِ العِلاَوَةُ نَوْطاً لأَنَّهَا تُنَاطُ بالوِقْرِ والنَّوْطُ مَا عُلِّقَ مِنْ شَيْءٍ سُمِّيَ بالمَصْدَرِ وفي حَدِيثِ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عنه المُتَعَلِّقُ بِهَا كالنَّوْطِ المُذَبْذَبِ أَرادَ ما يُنَاطُ برَحْلِ الرّاكِبِ من قَعْبٍ أَو غَيْرِهِ فهُوَ أَبَداً يَتَحَرَّكُ والنَّوْطُ الجُلَّة الصَّغِيرَةُ فيها التَّمْرُ ونَحْوُهُ تُعَلَّقُ من البَعِير نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ لِلنابِغَةِ الذُّبْيَانِيِّ يَصِفُ قَطَاةً حَذّاءُ مُدْبِرَةً سَكَّاءُ مُقْبِلَةً لِلْمَاءِ في النَّحْرِ مِنْهَا نَوْطَةٌ عَجَبُ ج أَنواطٌ ونِيَاطٌ قال الأَزْهَرِيُّ وسَمِعْتُ البَحْرَانِيِّينَ يُسَمُّون الجِلاَلَ الصِّغَارَ الَّتِي تُعَلَّق بعُرَاهَا مِن أَقْتَابِ الحَمُولَةِ نِيَاطاً وَاحِدُهَا نَوْطٌ وفي الحَدِيثِ فَأَهْدَوْا لَهُ نَوْطاً مِنْ تَعْضُوضِ هَجَرَ أَيْ أَهْدَوْا لَهُ جُلَّةً صَغِيرَةً مِنْ تَمْرِ التَّعْضُوضِ وقد تَقَدَّم في ع ض ض ومِنْهُ المَثَلُ إِنْ أَعْيَا البَعِيرُ فَزِدْهُ نَوْطاً وقال الأَصْمَعِيّ من أَمْثَالِهِم في الشِّدَّةِ على البَخِيل إِنْ ضَجَّ فزِدْه وِقْراً وإِنْ أَعْيَا فزِدْه نَوْطاً وإِنْ جَرْجَرَ فزِدْهُ ثِقْلاً وقال الزَّمَخْشَرِيّ أَي لا تُخَفِّفْ عَنْه إِذا تَلَكَّأَ في السَّيْرِ [والنَّوْطَة]ُ بهاءٍ الحَوْصَلَةُ وبه فَسَّرَ بَعْضٌ قَوْلَ النابِغَةِ السابِق [والنَّوْطَة]ُ وَرَمٌ في الصَّدْرِ أَوْ وَرَمٌ في نَحْرِ البَعِيرِ وأَرْفَاغِه يُقَالُ نِيطَ البَعِيرُ إِذا أَصابَهُ ذلِك كما في الصّحاحِ وقال ابنُ سِيدَه في تَفْسِيرِ قَوْلِ النَّابِغَة ولا أَرَى إِلاَّ على التَّشْبِيهِ شَبَّهَ حَوْصَلَةَ القَطَاةِ بِنَوْطَةِ البَعِيرِ وهي سَلْعَة تَكُونُ في نَحْرِهِ أَو النَّوْطَةُ غُدَّةٌ تُصِيبُهُ في بَطْنِه مُهْلكَةُ يُقَالُ نِيطَ الجَمَلُ فهو مَنُوطٌ إذا أَصابَهُ ذلِكَ وأَنَاطَ البَعِيرُ أَصَابَهُ ذلِكَ [والنَّوْطَة]ُ الأَرْضُ يَكْثُر بِهَا الطَّلْحُ ولَيْسَتْ بوَاحِدَةٍ ورُبمَا كانَتْ فِيهِ [نِيَاط]ٌ تَجْتَمِعُ جَمَاعَاتٍ مِنْهُ يَنْقَطِعُ أَعْلاَها وأَسْفَلُها أَو النَّوْطَةُ المَكَانُ وسطَهُ شَجَرٍ أَو مَكَانٌ فِيهِ الطَّرْفاءُ خَاصَّةً وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ النَّوْطَةُ المَوْضِعُ المُرْتَفِعُ عنِ الماءِ وقال مَرَّةً هو المَكَانُ فيه شَجَرٌ في وَسَطِهِ وطَرَفَاهُ لا شَجَرَ فِيهِمَا وهُوَ مُرْتَفِعٌ عن السَّيْلِ وقال أَعْرَابِيّ أَصابَنَا مَطَرٌ جَوْدٌ وإِنَّا [لَبِنَوْطَة] فجاءَ بَجَارِّ الضَّبُعِ أَيْ بِسَيْلٍ يَجُرُّ الضَّبُعَ مِنْ كَثْرَتِهِ أَو النَّوْطَةُ لَيْسَتْ بوَادٍ ضَخْمٍ ولا بتَلْعَةٍ بَلْ هي بَيْنَ ذلِكَ وهذا قَوْلُ ابْنِ شُمَيْلٍ [والنَّوْطَة] ما بَيْن العَجُز والمَتْنِ وهو النَّوْطُ كما في الصّحاحِ وفي الصّحاح النَّوْطَةُ الحَقْدُ وقال غَيْرُهُ النَّوْطَةُ الغِلُّ وفي الصّحاح التَّنْوَاطُ بالفَتْحِ ما يُعَلَّقُ من الهَوْدَجِ يُزَيَّنُ به ويُقَالُ هذَا مِنِّي [مَنَاط]َ الثُّرَيّا أَيْ في البُعْدِ قال سِيبُوَيْه وهو مَجازٌ وقِيلَ أَيْ بتِلْكَ المَنْزِلَةِ فَحَذَفَ الجارَّ وأَوصَلَ كذَهَبْتُ الشّامَ ودَخَلْتُ البَيْتَ وقال الزَّمَخْشَرِيُّ بَنُو فُلانٍ [مَنَاط] الثُّرَيَّا لَشَرفِهِمْ وعُلُوِّهِمْ ويُقَالُ هذَا مَنُوطٌ به أَي مُعَلَّقٌ وهذا رَجُلٌ مَنُوطٌ بالقَوْمِ دَخِيلٌ فِيهِم ولَيْسَ مِنْ مُصَاصِهِمْ أَوْ دَعِيٌّ قالَ حَسَّانُ بنُ ثابِتٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُ وأَنْتَ دَعِيٌّ نِيطَ في آلِ هَاشِمٍ كما يِيطَ خَلْفَ الرَّاكِبِ القَدَحُ الفَرْدُ ويُقَالُ لِلدَّعِيِّ يَنْتَمِي إِلىَ القَوْمِ مَنُوطٌ مُذَبْذَبٌ سُمِّيَ مُذَبْذَباً لأَنّه لا يَدْرِي إِلَى مَنْ يَنْتَمِي فالرِّيحُ تُذَبْذِبُهُ يَمِيناً وشِمَالاً والنَّيِّطَةُ ككَيِّسَةٍ البَعِيرُ تُرْسِلُهُ مع المُمْتَارِينَ لِيُحْمَلَ لَكَ عَلَيْه قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ وقد اسْتَنَاطَ فُلانٌ بَعِيرَهُ فُلاناً فانْتَاطَ هو لَهُ قالَهُ أَبو عَمْرٍ و والتَّنَوُّطُ كالتَّكَرُّم كَذا ضُبِطَ في نُسْخَةِ الصّحاح ويُقَالُ أَيْضاً [التُّنَوِّط] بِضَمِّ التّاءِ وفَتْحِ النُّونِ وكَسْرِ الواوِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً طَائِرٌ نَحْو القَارِيَةِ سَوَاداً تُرَكِّب عُشَّهَا بَيْنَ عُودَيْنِ أَوْ عَلَى عُودٍ وَاحِدٍ فَتُطِيلُ عُشَّها فَلا يَصِلُ الرَّجُلُ إلى بَيْضِها حَتَّى يُدْخِلَ يَدَهُ إِلَى المَنْكِبِ وقال الأَصْمَعِيَ إِنَّمَا سُمِّيَ بهِ لأَنَّهُ يُدَلَّى خُيُوطاً مِنْ شَجَرَةٍ وَيَنْسُجُ عُشَّه كقارُورَة الدُّهْنِ مَنُوطاً بتلك الخُيُوطِ قال أَبُو عَلِيٍّ في البَصْرِيّات هو طائرٌ يُعَلِّقُ قُشُوراً مِنْ قُشُورِ الشَّجَر ويُعَشِّشُ في أَطْرَافِهَا لِيَحْفَظَهُ مِنَ الحَيّات والنّاسِ والذِّرِّ قال تُقَطِّعُ أَعْنَاقَ [التَّنَوُّط] بالضُّحَى وتَفْرِسُ في الظَّلْماءِ أَفْعَى الأَجَارِعِ وَصَفَ هذِه الإِبِلَ بطُولِ الأَعْنَاقِ وأَنَّهَا تَصِلُ إلى ذلِكَ الوَاحِدَةُ بِهَاءٍ كما في الصّحاحِ ونَوَّطَ القِرْبَةَ تَنْوِيطاً أَثْقَلَها لِيَدْهُنَا عن ابْنِ عَبّادٍ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه الأَنْوَاطُ ما نُوِّطَ عَلَى البَعِيرِ إِذَا أُوقِرَ ويُقَالُ نِيطَ عليه الشَّيْءُ أَيْ عُلِّقَ عَلَيْه قال رِقَاعُ بنُ قَيْسٍ الأَسَدِيّ بِلادٌ بها [نِيطَ]تْ عَلَيَّ تَمائمِي وأَوَّلُ أَرْضٍ مَسَّ جِلْدِي تُرَابُها ونِيطَ به الشَّيْءُ وُصِلَ به والنَّيِّطُ كسَيِّدٍ الوَسَطُ بَيْنَ الأَمْرَيْنِ ومِنْهُ الحَدِيثُ قال الحَجّاجُ لِحَفّارِ البِئْرِ أَخَسَفْتَ أَمْ أَوْ شَلْتَ فقال لا وَاحِدَ منهما ولكِنَّ نَيِّطاً بَيْنَ الماءَيْنِ أَيْ وَسَطاً بَيْنَ الغَزِيرِ والقَلِيلِ كَأَنَّهُ مُعَلَّقٌ بَيْنَهُمَا قالَ القُتَيْبِيّ هكَذَا رُوِيَ ويَصِحُّ أَنْ يكونَ بالباءِ المُوَحَّدَةِ مُحَرَّكَةً [وانْتَطَت] المَفَازَةُ بَعُدَتْ وهُوَ عَلَى القَلْبِ مِنْ انْتاطَتْ قال رُؤْبَةُ وبَلْدَةٍ [نِيَاط]ُهَا -نَطِيُّ أَرادَ نَيِّطٌ فَقَلَبُ كَما قَالُوا فِي جَمْعِ قَوْسٍ قِسِيٌّ [والنَّوْطَة]ُ ما يَنْصَبُ مِنَ الرِّحَابِ من البَلَدِ الظَّاهِرِ الَّذِي بِهِ الغَضَى وذَاتُ أَنْوَاطٍ شَجَرةٌ كانَتْ تُعْبَدُ في الجَاهِلِيَّةِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ قالَ ابنُ الأَثِيرِ هِيَ اسْمُ سَمُرَةٍ بِعَيْنِهَا كانَتْ للمُشْرِكِينَ [يَنُوطُون] بها سِلاحَهُمْ أَيْ يُعَلِّقُونَ ويَعْكُفُون حَوْلَها وفي الصّحاح ويُقَالُ نَوْطَةٌ من طَلْحٍ كمَا يُقالُ عِيصٌ من سِدْرٍ وأَيْكَةٌ من أَثْلٍ وفَرْشٌ من عُرْفُطٍ ووَهَطٌ مِنْ عُشَرٍ وغَالٌّ مِنْ سَلَمٍ وسَلِيلٌ من سَمُرٍ وقَصِيمَةٌ مِنْ غَضىً ومِنْ رِمْثٍ وصَرِيمَةٌ من غَضىً ومِنْ سَلَمٍ وحَرَجَةٌ من شَجَرٍ انْتَهَى ويُقَالُ عَرِقَ [مَنَاط]ُ عِذَارِهِ وأَبْطَأَ حَتَّى نَوَّطَ الرُّوحَ وهذا مَجَازٌ وغَايَةٌ مُنْتاطَةٌ أَي بَعِيدَة والنّائطَةُ الحَوْصَلَةُ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ ومن أَمْثَالِهِمْ كُلُّ شاةٍ بِرِجْلِها سَتُنَاطُ أَيْ كُلُّ جَانٍ يُؤْخَذُ بِجَنَايَتِهِ قال الأَصْمَعِيّ أَي لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَأْخُذَ بالذَّنْبِ غَيْرَ المُذْنِبِ
نهط	[نهط] [نهط] [نَهَطَه] بالرُّمْحِ نَهْطاً كمَنَعَهُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقَال ابنُ دُرَيْدٍ أَيْ طَعَنَهُ بِهِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ وصاحِبُ اللِّسَان وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه نهطيةُ ويُقال نَهطايةُ قَرْيَةٌ بمِصْرَ مِنْ أَعْمَالِ جَزِيرِةَ قُويسنا كَذا في القَوَانِين
نيط	[نيط] [نيط] النَّيْطُ المَوْتُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ في ن و ط قال وهو العِرْقُ الَّذِي عُلِّقَ به القَلْبُ فإِذَا قُطِعَ ماتَ صاحِبُهُ ومِنْهُ قَوْلُهُم رَمَاهُ اللهُ بالنَّيْطِ أَيْ بالمَوْتِ وذَكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ في ن ب ط رَمَاه اللهُ بالنَّبْطِ أَيْ بالمَوْتِ قُلْتُ فَلا أَدْرِي أَهُوَ تَصْحِيفٌ أَمْ لُغَةٌ فانْظُرْهُ أَو النَّيْطُ الجَنَازَة يُقَالُ رُمِيَ فُلانٌ فِي طَنْيِهِ وفي نَيْطِهِ وذلِكَ إِذا رُمِيَ في جَنازَتِهِ ومَعْناه إِذا ماتَ أَو النَّيْطُ الأَجَلُ يُقَالُ أَتاهُ نَيْطُهُ أَيْ أَجَلُهُ وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ يُقَالُ رَمَاهُ اللهُ [بِنَيْطِه] ورَمَاهُ اللهُ بالنَّيْطِ أَيْ بالمَوْتِ الَّذِييَنَوطُهُ فإن كان ذلك فالَّنيْطُ الذي هُوَ المَوْتُ إِنَّمَا أَصْلُه الوَاوُ والياءُ داخِلَةٌ عَلَيْهَا دُخُولَ مَعَاقَبَةٍ أَوْ يَكُونُ أَصْلُهُ نَيِّطاً أَي نَيْوِطاً ثم خُفِّفَ قال الأَزْهَرِيُّ فإِذَا خُفِّفَ فهو مِثْلُ الهَيْنِ والهَيِّنِ والَّليْنِ واللَّيِّنِ وقال ابنُ الأثِيرِ والقِيَاسُ النَّوْطُ غَيْرَ أَنّ الواوَ تُعَاقِبُ الياءَ في حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ ونَاطَ يَنِيطُ نَيْطاً بَعُدَ كانْتاطَ انْتِياطاً والنَّيِّطُ العَيْنُ فِي البِئْرِ قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إلَى القَعْرِ 2 فصل الواو مع الطاءِ 2
وأط	[وأط] [وأط] وَأَطَ القَوْمَ كوَعَدَ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقال ابنُ عَبّادٍ أَي زارَهُمْ قال والوَأْطُ أَيْضاً الهَيْجُ والوَأْطَةُ اللُّجَّةُ مِنْ لُجَجِ الماءِ والوَأْطَةُ من الأَرْضِ المَوْضِعُ المَرْتَفِعُ منْهَا نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ ويُخَفَّفُ فَيُقَالُ الوَاطَةُ كما سَيَأْتِي
وبط	[وبط] [وبط] وَبطَ رَأْيُ فُلانٍ فِي هذَا الأَمْرِ مُثَلَّثَةَ الباءِ الفَتْحُ والكَسْرُ نَقَلَهُمَا الجَوْهَرِيُّ والضَّمُّ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ عن الفَرّاءِ يَبِطُ كيَعِدُ ويَوْبَطُ كيَوْجَلُ مُضَارِعُ وَبِطَ بالكَسْرِ وتُضَمُّ العَيْنُ أَيْ الفِعْلِ وهُوَ مُضَارِعُ وَبُطَ بالضَّمِّ وَبْطاً ووَبَاطَةً بِفَتْحِهِمَا ووَبَطاً مُحَرَّكَةً ووُبُوطاً بالضَّمِّ ذَكَرَهُنَّ الجَوْهَرِيّ ما عَدَا [الوَبَاطَة] ضَعُفَ ولَمْ يَسْتَحْكِمْ ورَأْيٌ وَابِطٌ ضَعِيفٌ وأَنشد ابنُ بَرِّيّ لِحُمَيْدٍ الأَرْقَط إِذْ باشَرَ النَّكْثَ برَأْيٍ وَابِطِ وأَنْشَدَ أَيْضاً في ي د ي لِلْكُمَيْتِ بِأَيْدٍ ما وَبَطْنَ ولا يَدِينَا قالَ أَيْ ما ضَعُفْنَ والوابِطُ الخَسِيسُ الواضِحُ الشَّرَفِ والوابِطُ الجَبَانُ الضَّعِيفُ نقله الجَوْهَرِيّ [ووَبَطَ]هُ كوَعَدَهُ وَضَعَ مِنْ قَدْرِهِ ومنه حَدِيثُ الدُّعاءِ لا -تَبِطْنِي بَعْدَ إذْ رَفَعْتَنِي أَي لا تُهِنِّي وتَضَعْنِي وَبَطَ حَظَّهُ أَخَسَّهُ ووَضَعَ مِنْ قَدْرِه ووَبَطَ الجُرْحَ فَتَحَهُ وَبْطاً كبَطَّهُ بَطّاً [ووَبَطَ]هُ عَنْ حاجَتِه حَبَسَهُ عَنْهَا نقلَه الجَوْهَرِيّ وأَوْبَطَهُ أَثْخَنَهُ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ عن ابنِ عَبّادٍ وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه وَبُطَ الرَّجُلُ ككَرُمَ ثَقُلَ والوَبَاطُ كسَحَابٍ الضَّعْفُ قال الراجِزُ ذُو قُوَّةٍ لَيْسَ بِذِي وَبَاطِ وقال أَبو عَمْرٍ و [وَبَطَ]هُ اللهُ وأَبَطَهُ وهَبَطَهُ بمَعْنَىً وَاحِدٍ والوَابِطُ الهَابِطُ ووَبَطَ بأَرْضٍ إِذا لَصِقَ بِهَا

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.