Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
نهى	[[[[[[[[[[[[[نهى]]]]]]]]]]]]] النهْيُ خلاف الأمر ونَهَيْتُهُ عن كذا [[[[[[[[[[[[[فانْتَهى]]]]]]]]]]]]] عنه [[[[[[[[[[[[[وتَناهى]]]]]]]]]]]]] أي كَفَّ [[[[[[[[[[[[[وتَناهَوْا]]]]]]]]]]]]] عن المنكر أي [[[[[[[[[[[[[نهى]]]]]]]]]]]]] بعضهم بعضا وقول الفرزدق فنهاك عنها منكر ونكير إنما شدده للمبالغة ويقال إنه لأمورٌ بالمعروف نَهُوٌّ عن المنكر على فعول وفلان ماله ناهية أي نَهْيٌ والنُهْيَةُ بالضم واحدة النُهى وهي العُقول لأنها تَنْهى عن القبيح والنِهْيُ بالكسر الغديرُ في لغة أهل نجد وغيرهم يقوله بالفتح [[[[[[[[[[[[وتَناهى]]]]]]]]]]]] الماءُ إذا وقَف في الغدير وسكن قال العجاج حَتَّى تَناهى في صَهاريجِ الصَفا وتنهية الوادي حيث يَنْتَهي إليه الماء من حروفه والجمع التناهى _________ بعده خالط من سلمى خياشيم وفا - صحاح - ونهاء الماء بالضم ارتفاعه وقال ابن الأعرابي النهاء القوارير والزجاج وأنشد ترد الحصى أخفافهن كأنما تكسر قيض بينها ونهاء يقال هم نُهاءُ مائةٍ ونِهاءُ مائةٍ أيضاً أي قدر مائةٍ والإنهاءُ الإبلاغ وأنْهَيْتُ إليه الخبر فانْتَهَى [[[[[[[وتَناهى]]]]]]] أي بلغ والنِهايَةُ الغايةُ يقال بلغ نِهايَتَهُ والنُهْيَةُ بالضم أيضاً مثله قال أبو ذؤيب وعاد الرصيع نهية للحمائل يقول انهزموا حتى انقلبت سيوفهم فعاد الرصيع على المنكب حيث كانت الحمائل ويقال هذا رجل ناهيك من رجل ونَهْيُكَ من رجلٍ ونَهاكَ من رجلِ وتأويله أنه بجدِّه وغَنائه يَنْهاكَ عن تَطَلُّبِ غيره وقال وهو الشيخ الذى حدثت عنه نهاك الشيخ مكرمة وفخا _________ في اللسان " ترض الحصى " وفيه " يكسر " صدره رميناهم حتى إذا ربث جمعهم وهذه امرأة ناهيتك من امرأة تذكر وتؤنّث وتثنَّى وتجمع لأنه اسم فاعل وإذا قلت نَهْيُكَ من رجلٍ كما تقول حَسبُك من رجل لم تُثَنِّ ولم تجمع لأنه مصدر وتقول في المعرفة هذا عبد الله ناهيكَ من رجل فتنصب ناهيكَ على الحال وجزور نهية على فعيلة أي ضخمةٌ سمينةٌ ويقال طلبَ الحاجة حتى [نهى] عنها بالكسر أي تركها ظفِرَ بها أو لم يظفر فضل الواو
وأى	[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وأى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] الوَأْيُ الوعدُ يقال منه وَأَيْتُهُ وَأْياً والوَأَي بالتحريك الحمارُ الوحشى المقتدر الخلق قال ذو الرمة إذا انشقت الظلماء أضحت كأنها [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وأى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] منطو باقى الثميلة قارح ثم يشبه به الفرس وغيره قال الجعفي راحوا بصائرهم على أكتافهم وبصيرتي يعدو بها عتد [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وأى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] _________ في اللسان " إذا انجابت " الاسعر قال الاصمعي البصيرة شئ من الدم = وقال آخر كل وآة ووأى ضافى الخصل معتدلات في الرقاق والجرل والوئية الجوالق الضخمُ قال أوس وحَطَّتْ كما حَطَّتْ وَئِيَّةُ تاجرٍ وَهي عَقْدُها فارفضَّ منها الطوائفُ وقال الكلابي قِدرٌ وئيَّةٌ ضخمةٌ وناقةٌ وَئِيَّةٌ ضخمة البطن وقال وقد كرأل الصَحْصَحانِ وَئِيَّةٍ أنَخْتُ لها بعد الهدوء الاثافيا وهى فعيلة مهموزة العين معتلة اللام قال سيبويه سألته - يعنى الخليل - عن فعل من وأيت فقال وئى فقلت فمن خفف فقال أوى فأبدل من الواو همزة وقال لا يلتقى واوان في أول الحرف قال المازنى والذى قال خطأ لان كل _________ = يستدل به على الرمية وأبو عمرو مثله يقول هذا الشاعر إنهم تركوا دم أبيهم وجعلوه خلفهم أي ليثأروا به وأنا طلبت ثأري وكان أبو عبيدة يقول البصيرة في هذا البيت الترس أو الدرع وكان يرويه " حملوا بصائرهم " قال الجوهرى وزاد في اللسان قدر وأية واو مضمومة في أول الكلمة فأنت بالخيار إنْ شئت تركتَها على حالها وإن شئت قلبتها همزة فقلت وعد وأعد ووجوه وأجوه وو ورى وأورى ووئى وأوى لا لاجتماع الساكنين ولكن لضمة الاولى
وجى	[وجى] [وجى] الفرس بالسكر وهو أن يجد وجعاً في حافره فهو وَجٍ والأنثى وَجْياءُ وأوْجَيْتُهُ أنا وإنَّه [لَيَتَوَجَّى] ويقال تركته وما في قلبي منه أَوْجَى أي يَئِستُ منه وسألته فأوْجَى على أي بخل
وحى	وحى الوحْيُ الكتابُ وجمعه وُحِيٌّ مثل حلى وحلى قال لبيد كما ضمن الوحى سلامها _________ قال ابن برى صوابه لا لاجتماع الواوين وجى كرضى وجى فهو وج ووجى وهى وجياء البيت بتمامه فمدافع الريان عرى رسمها خلقا كما ضمن الوحى سلامها والوَحْيُ أيضاً الإشارة والكتابة والرسالة والإلهام والكلام الخفيّ وكلُّ ما ألقيته إلى غيرك يقال وَحَيْتُ إليه الكلامَ وأوْحَيْتُ وهو أن تكلِّمه بكلامٍ تخفيه قال العجاج وَحى لها القرارَ فاسْتَقَرَّتِ ويروى " أوْحَى لها " ووَحى وأَوْحى أيضاً أي كتب وقال لقدر كان وحاه الواحى وأوحى الله إلى أنبيائه وأوْحى أي أشار قال تعالى فأَوْحَى إليهمْ أنْ سَبِّحوا بكرة وعشيا ووحيت إليه بخبر كذا أي أشرتُ وصَوَّتُّ به رويداً والوَحى مثال الوغى الصوتُ قال الشاعر _________ بعده وشدها بالراسيات الثبت العجاج قبله حتى نحاهم جدنا والناحى وبعده بثر مداء جهرة الفضاح منعناكم كراء وجانبيه كما منع العرين وحى اللهام وكذاك الوحاة بالهاء قال الراجز يحدو بها كل فتى هيات تلقاه بعد الوهن ذا وحاة وهن نحو البيت عامدات قال الاخفش نصب عامدات على الحال قال النضرُ سمعتُ وَحاةَ الرَعْدِ وهو صوته الممدود الخفيّ قال والرعد يحى وحاة واستو حيناهم أي استصر خناهم والوحى السرعة يمد ويقصر ويقال الوَحى الوَحى يعني البِدارَ البِدارَ وتَوَحَّ يا هذا أي أسْرِع ووَحَّاهُ تَوْحِيَةً أي عجَّله والوحى على فعيل السريع يقال موت وحى
وخى	وخى يقال وَخَيْتُ وَخْيَكَ أي قصدتُ قصدك وهذا وَخْيُ أهْلِكَ أي سَمْتُهُمْ حيث ساروا وما أدري أين [[[[[وَخَى]]]]] فلانٌ أي أين توجه _________ الوخى القصد والطريق المعتمد والقاصد جمعه وخى ووخى ووخت الناقة تخى وَخْياً أي سارت سيراً قَصْداً وقال يتبعن وخى عيهل نياف وواخاهُ لغةٌ ضعيفةٌ في آخاهُ تبنى على يُواخي وتَوَخَّيْتُ مرضاتَك أي تحرَّيتُ وقصدتُ وتقول اسْتوْخِ لنا بَني فلانٍ ما خَبَرُهُمْ أي استخبرهم وهذا الحرف هكذا رواه أبو سعيد بالخاء معجمة
ودى	[[[[[[[[[[[[[ودى]]]]]]]]]]]]] الوَدْيُ بالتسكين ما يخرج بعد البول وكذلك الوَدِيُّ بالتشديد عن الأمويّ تقول منه [[[[[[[[[[[[[وَدى]]]]]]]]]]]]] بغير ألِفٍ [[[[[[[[[[[[[ووَدى]]]]]]]]]]]]] الفرسُ [[[[[[[[[[[[[يَدي]]]]]]]]]]]]] وَدْياً إذا أدلى ليبول أو ليضرب وقال اليزيدى [[[[[[[[[[[[[ودى]]]]]]]]]]]]] ليبول وأدلى ليضرب ولا تقل أوْدى والدِيَةُ واحدة الدِياتِ والهاء عوضٌ من الواو تقول وَدَيْتُ القتيل أَدِيهِ دِيَةً إذا أعطيت [[[[[[[[[[[[[دِيَتِه]]]]]]]]]]]]] واتَّدَيْتُ أي أخذت [ديته] _________ قبله افرغ لامثال معى ألاف وبعده وهى إذا ما ضمها إيجافى وإذا أمرت منه قلت دوا فلانا وللاثنين دِيا فلاناً وللجماعة دُوا فلاناً وأوْدى فلانٌ أي هلك فهو مود والودى على فعيل صغار الفسيل الواحدة وَدِيةٌ والوادي معروف وربَّما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما قال قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ والجمع الأوْدِيَةُ على غير قياس كأنه جمع [[[[[[[ودى]]]]]]] مثل سرى وأسرية للنهر وقول الشاعر فيها سهام يثرب أو سهام الوادي يعنى وادى القرى والتوادي الخشبات التى تُشَدُّ على خِلف الناقة إذا صرت الواحدة تودية _________ أبو الربيس التغلبي قبله لا صلح يبنى فاعلموه ولا بينكم ما حَمَلَتْ عاتِقي سَيفي وما كنَّا بنَجْدٍ وما قَرْقَرَ قُمْرُ الواد بالشاهق هو الاعشى قال ابن برى وصواب إنشاده بكماله =
وذى	وذى يقال ما به وَذْيَةٌ بالتسكين أي عيبٌ ابن السكيت سمعتُ غير واحدٍ من الكلابيِّين يقولون أصبحَتْ وليس بها وَحْصَةٌ وليس بها وَذْيَةٌ أي بردٌ يعنى البلاد والايام
ورى	ورى [[[[[[[[[[[[[[[[[[[وَرى]]]]]]]]]]]]]]]]]]] القَيْحُ جوفَه يَريهِ [[[[[[[[[[[[[[[[[[[وريا]]]]]]]]]]]]]]]]]]] أكله وفى الحديث " لان يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى [[[[[[[[[[[[[[[[[[[يريه]]]]]]]]]]]]]]]]]]] " وقال عبد بنى الحسحاس وَراهنَّ رَبِّي مثلَ ما قدور يننى وأحمى على أكبادهن المكاويا وأنشد اليزيدى قالت له [[[[[[[[[[[[[[[[[[وريا]]]]]]]]]]]]]]]]]] إذا تنحنح تقول منه ريا رجلُ ورِيا للاثنين وللجماعة رُوا وللمرأة ري وهي ياء ضمير المؤنث مثل قومي واقعدي وللمرأتين ريا وللنساء رين _________ = منعت قياس الماسخية رأسه بسهام يثرب أو سهام الوادي ويروى " أو سهام بلاد " وهو موضع في المختار تمام الحديث " خير من أن يمتلئ شعرا " في اللسان " إذا تنحنحا " والاسم الورى بالتحريك الفراء يقال " سلط الله عليه الوَرى وحُمَّى خَيْبَرا " والوَرى أيضاً الخَلْقُ يقال ما أدري أيُّ الوَرى هو أيْ أيُّ الخَلْقِ هو قال ذو الرمة وكائنْ ذَعَرْنا من مهاةٍ ورامِحٍ بلادُ الوَرى ليست له بِبِلادِ ووَرى الزَنْدُ بالفتح يَري ورْياً إذا خرجتْ ناره وفيه لغة أخرى ورى الزنديرى بالكسر فيهما وأوْرَيْتُهُ أنا وكذلك وَرَّيْتُهُ تَوْرِيَةً وفلان يَسْتَوْري زِنادَ الضلالة ويقال أيضاً وَرِيَ المخُّ إذا اكتنز وناقةٌ واريةٌ أي سمينة وقال يأكلن من لحم السديف الوارى ولحم ورى على فعيل أي سمين ويقال وَرَّى الجرحُ سابره تورية أصابه الورى قال العجاج _________ العجاج قال ابن برى والذى في شعر العجاج وانهم هاموم السديف الوارى جرز منه وجوز عارى يصف الجراحات عن قلب ضجم تورى من سبر كأنه يعدى من عظمه ونفور النفس عنه وواريت الشئ أي أخفيته وتوارى هو أي استتر ووَراءَ بمعنى خَلْف وقد يكون بمعنى قُدَّامٍ وهي من الاضداد قال الاخفش يقال لقيته من وراء فترفعه على الغاية إذا كان غير مضاف تجعله اسما وهو غير متمكن كقولك من قبل ومن بعد وأنشد إذا أنا لم أو من عليك ولم يكن لقاؤك إلا من وراء وراء وقولهم " وراءك أوسع لك " نُصِبَ بالفعل المقدَّر وهو تأخر _________ بعده بين الطراقين ويفلين الشعر لعتى بن مالك العقيلى قبله أبا مدرك إن الهوى يوم عاقل دعاني ومالى أن أجيب عزاء وإن مرورى جانبا ثم لا أرى أجيبك إلا معرضا لجفاء وإن اجتماع الناس عندي وعندها إذا جئت يوما زائرا لبلاء وقوله تعالى وكان وراءهم مَلِكٌ أي أمامهم وتصغيرها وُرَيْئَةٌ بالهاء وهي شاذَّة والوَراءُ أيضاً وَلَدُ الوَلدِ وتقول وَرَّيْتُ الخبر تَوْرِيَةً إذا سترتَهُ وأظهرْتَ غيره كأنَّه مأخوذ من وراء الإنسان كأنَّه يجعله وراءه حيثُ لا يظهر
وزى	وزى [[[[[[الوزى]]]]]] القصير الشديد وقال تاح لها بعدك حنزاب وزى وحمار وزًى أي مِصَكٌّ نشيطٌ والمُسْتَوْزي المنتصب المرتفع قال ابن مقبل ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً شَكِيرُ جحافله قد كتن _________ الاغلب العجلى الرجز قد أبصرت سجاح من بعد العمى تاح لها بعدك حنزاب وزى ملوح في العين مجاوز القرا مستوزيا منتصبا مرتفعا والشكير الشعر الضعيف هاهنا وكتن أي لزق به أثر خضرة العشب
وسى	وسى أوْسى رأسه أي حَلَقَ والموسى ما يحلق به قال الفراء هي فعلى وتؤنث وأنشد فإن تكن [[[الموسى]]] جرت فوق بظرها فما وضعت إلا ومصان قاعد وقال عبد الله بن سعيد الاموى هو مذكر لا غير يقال هذا [[[موسى]]] كما ترى وهو مفعل من أوسيت رأسه إذا حلقته [[[بالموسى]]] وقال أبو عبيد ولم نسمع التذكير فيه إلا من الاموى وموسى اسم رجل قال أبو عمرو بن العلاء هو مفعل يدل على ذلك أنه يصرف في النكرة وفعلى لا ينصرف على كل حال ولان مفعلا أكثر من فعلى لانه يبنى من كل أفعلت وكان الكسائي يقول هو فعلى وقد ذكرناه في السين والنسبة إليه [[[موسوى]]] وموسى فيمن قال يمنى وقد ذكر في عيسى [[[وواساه]]] لغةٌ ضعيفةٌ في آساهُ تُبنى على [[[يُواسي]]] وقد اسْتَوْسَيْتُهُ أي قلت له واسنى _________ في اللسان " فما ختنت " والشعر لزياد الاعجم يهجو خالد بن عتاب
وشى	وشى الشِيَةُ كلُّ لونٍ يخالف معظمَ لون الفرس وغيره والهاء عوض من الواو الذاهبة من أوَّله والجمع شِياتٌ يقال ثورٌ أشْيَهُ كما يقال فرسٌ أبْلَقُ وتيسٌ أَذْرَأُ وقوله تعالى لا شِيَةَ فيها أي ليس فيها لونٌ يخالف سائر لونها يقال وَشَيْتُ الثوبَ أشِيه وَشْياً وشِيَةً ووَشَّيْتُهُ تَوْشِيَةً شدِّد للكثرة فهو مَوْشِيٌّ ومُوَشًّى والنسبة إليه وَشَوِيٌّ تُرَدُّ إليه الواو وهو فاء الفعل وتترك الشين مفتوحا هذا قول سيبويه وقال الاخفش القياس تسكين الشين وإذا أمرت منه قلت شه بهاء تدخلها عليه لان العرب لا تنطق بحرف واحد ; وذلك أن أقل ما يحتاج إليه البناء حرفان حرف يبتدأ به وحرف يوقف عليه والحرف الواحد لا يحتمل ابتداء ووقفا لان هذه حركة وذاك سكون وهما متضادان فإذا وصلته بشئ ذهبت الهاء استغناء عنها والوشى من الثياب معروف والجمع وِشاءٌ على فعل وفعال ويقال [[وَشى]] كلامَه أي كَذَبَ [[ووَشى]] به إلى السلطان وِشايَةً أي سعى والواشية الكثيرة الولد يقال ذلك في كلِّ ما يلِدُ والرجل واشٍ [ووَشى] بنو فلان وَشْياً كَثُروا وما وَشَتْ هذه الماشية عندي بشئ أي ما ولدتْ وفلان يَسْتَوْشي فرسَه بعَقبه أي يطلب ما عنده ليزيده وقد أوْشاهُ يوشِيهِ إذا استحثَّه بمِحْجَنٍ أو بكُلاَّبٍ وقال جُنادِفٌ لاحِقٌ بالرأس مَنْكِبُهْ كأنَّه كودن يوشى بكلاب
وصى	وصى أوصيت له بشئ وأوصيت إليه إذا جعلته وَصِيَّكَ والاسم [[[[[الوصاية]]]]] والوصاية بالكسر والفتح وأوصيته [[[[[ووصيته]]]]] أيضا تَوْصِيَةً بمعنًى والاسمُ الوَصاةُ [[[[[وتَواصى]]]]] القوم أي أوْصى بعضُهم بعضاً وفي الحديث " [[[[[اسْتَوْصوا]]]]] بالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان " _________ جندل بن الراعى يهجو ابن الرقاع بعده من معشر كحلت باللؤم أعينهم وقص الرقاب موال غير طياب ووصيت الشئ بكذا إذا وصَلْتَهُ قال ذو الرمَّة نصي الليلَ بالأيام حتَّى صَلاتُنا مُقاسَمةٌ يشتقُّ أنْصافَها السَفْرُ وأرضٌ واصِيَةٌ متَّصلة النبات وقد وَصَتِ الأرضُ إذا اتَّصل نبتها وربَّما قالوا تَواصى النبتُ إذا اتصل وهو نبت واص
وعى	وعى الوِعاءُ واحد الأوعِيَةِ يقال أوْعَيْتُ الزادَ والمتاعَ إذا جعلته في الوِعاءِ قال الشاعر الخيرُ يبقى وإنْ طالَ الزمانُ به والشرُّ أخبثُ ما أوعيت من زادِ ووَعاهُ أي حفظه تقول وَعَيْتُ الحديث أَعِيهِ وَعْياً وأذنٌ واعِيَةٌ أبو عبيد الوَعْيُ القَيْحُ والمِدَّةُ يقال وَعَتِ المِدَّةُ في الجرح إذا اجتمعتْ [[[[[ووَعى]]]]] العظمُ أي انجبر بعد الكسر و الله أعلم بما يوعونَ أي يُضمرون في قلوبهم من التكذيب ويقال لا وَعْيَ عن ذلك الأمر أي لا تماسك دونه قال ابن أحمر _________ عبيد بن الابرص - صحاح - تواعدن أن لا وعى عن فرج راكس فرحن ولم يغضرن عن ذاك مغضرا ومالى عنه وَعْيٌ أي بُدٌّ والوَعى بالتحريك الجلبة والأصوات والواعِيَةُ الصارخةُ
وغى	وغى [[الوغى]] مثل [[الوغى]] قال الهذليّ كأنَّ [وَغى] الخَموشِ بجانِبَيْهِ مآتِمُ يَلْتَدِمْنَ على قَتيلِ ومنه قيل للحرب [وَغًى] لما فيها من الصوت والجلبة والأَواغي مَفاجِرُ الدبار في المزارع
وفى	وفى الوَفاءُ ضدُّ الغدر يقال [[[[[وَفى]]]]] بعهده وأَوْفى بمعنًى [[[[[ووَفى]]]]] الشئ [[[[[وفيا]]]]] على فعول أي تم وكثر _________ قال المتنخل كأن وغى الخموش بجانبيه وغى ركب أميم ذوى هياط قال ابن برى البيت كما أوردناه وقبله وماء قد وردت أميم طام على أرجائه زجل الغطاط والوفى الوافى وأوفى على الشئ أي أشرف وعَيْرٌ ميفاءٌ على الإكامِ إذا كان من عادته أن يوفى عليها وقال يصف الحمار عيران ميفاء على الرزون ويروى " أحقب ميفاء " وأوفاه حقه ووَفَّاهُ بمعنًى أي أعطاه وافِياً واسْتَوْفى حقّه وتَوَفَّاهُ بمعنًى وتَوَفَّاهُ الله أي قبضَ روحه والوَفاةُ الموتُ ووافى فلانٌ أتى وتَوافى القوم تتاموا وأوفى اسم رجل
وقى	وقى [[[[[[[[[[[[[[[اتَّقى]]]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[يَتَّقي]]]]]]]]]]]]]]] أصله [[[[[[[[[[[[[[[اوْتَقى]]]]]]]]]]]]]]] على افتعل فقلبت الواو ياءً لانكسار ما قبلها وأبدلت منها التاء وأدغمت فلما كثر استعماله على لفظ _________ حميد الارقط وبعده حد الربيع أرن أرون لا خطل الرجع ولا قرون لا حق بطن بقرى سمين الافتعال توهموا أن التاء من نفس الحرف فجعلوه إتقى يتقى بفتح التاء فيهما مخففة ثم لم يجدوا له مثالا في كلامهم يلحقونه به فقالوا تقى يتقى مثل قضى يقضى قال أوس تقاك بكعب واحدٍ وتَلذُّهُ يَداكَ إذا ما هز بالكف يعسل وقال آخر جلاها الصيقلون فأخلصوها خفافا كلها يتقى بأثر وقال آخر ولا أتقى الغيور إذا رأني ومثلى لز بالحمس الربيس ومن رواها بتحريك التاء فإنما هو على ما ذكرنا من التخفيف وتقول في الامر تق وللمرأة تقى وقال زيادتنا نعمان لا تقطعنها تق الله فينا والكتاب الذى تتلو _________ التكملة من المخطوطة خفاف بن ندبة الاسدي عبد الله بن همام السلولى بنى الامر على المخفف فاستغنى عن الالف فيه بحركة الحرف الثاني في المستقبل والتقوى والتقى واحد والواو مبدلة من الياء على ما ذكرنا في ريا والتُقاةُ التَقِيَّةُ يقال [[[[[اتَّقى]]]]] تَقِيَّةً وتقاة مثل اتخم تخمة والتقى المتقى وقد قالوا ما أتقاه لله وقول الشاعر ومن يتق فإن الله معه ورزق الله مؤتاب وغادى فإنما أدخل جزما على جزم للضرورة ويقال ق على ظَلْعِكَ أي الزمْهُ وارْبَعْ عليه مثل ارْقَ على ظَلْعِكَ وسرج واق إذا لم يكن مِعْقَراً وفرسٌ واقٍ إذا كان يهاب المشي من وجَعٍ يجده في حافره وقد وَقى يَقي عن الاصمعي ويقال للشجاع مُوَقًّى أي مَوْقيٌّ جدًّا وتَوَقَّى واتَّقى بمعنًى ووَقاهُ الله وقاية بالكسر أي حفظه والوقاية أيضاً التي للنساء والوَقايَةُ بالفتح لغةٌ والوِقاءُ والوَقاءُ ما وَقَيْتُ به شيئا والاوقية في الحديث أربعون درهما وكذلك كان فيما مضى فأما اليوم فيما يتعارفها الناس ويقدر عليه الاطباء فالاوقية عندهم وزن عشرة دراهم وخمسة أسباع درهم وهو إستار وثلثا إستار والجمع الاواقى مثل أثفية وأثافى وإن شئت خففت الياء في الجمع والأواقي أيضاً جمع واقِيَةٍ قال مهلهل ضرَبَتْ صدرها إليَّ وقالتْ يا عَدِيًّا لقد وقتك الاواقى وأصله وواقى لانه فواعل إلا أنهم كرهوا اجتماع الواوين فقلبوا الاولى ألفا والواقى الصرد مثل القاضي ويقال هو الواقِ بكسر القاف بلا ياء لأنَّه سمِّي بذلك لحكاية صوته ويُروى قول الشاعر ولستُ بهَيَّاب إذا شَدَّ رَحْلَهُ يقول عَداني اليومَ واقٍ وحاتم _________ خثيم بن عدى ولقبه الرقاص الكلبى يمدح مسعود بن بحر قبله وجدت أباك الخير بحرا بنجوة بناها له مجد أشم قماقم وبعده ولكنه يمضى على ذاك مُقْدِماً إذا صَدَّ عن تلك الهنات الخثارم
وكى	وكى الوِكاءُ الذي يشدُّ به رأس القِربة وفي الحديث " احْفَظْ عفاصها ووكاءها " يقال أؤكى على ما في سِقائِهِ إذا شدَّه بالوِكاءِ وإنَّ فلاناً لوِكاءٌ ما يبض بشئ وسألناه فأوكى علينا أي بَخِلَ وفي الحديث أنَّه " [[كان]] [[يوكي]] بين الصفا والمروة " أي يملأ ما بينهما سعياً كما [يوكى] السِقاءُ بعد الملءِ ويقال معناه أنَّه [[كان]] يسكت فلا يتكلَّم كأنَّه [[يوكي]] فمه وهو من قولهم أَوْكِ حَلْقَكَ أي اسكت أبو زيد [استوكت] الناقة إذا امتلات شحما
ولى	[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ولى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] الوَليُ القربُ والدنوُّ يقال تباعد بعد [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ولى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] و " كل مما يَليكَ " أي مما يقاربك وقال وعَدَتْ عَوادٍ دون وَلْيِكَ تَشْعَبُ _________ ساعدة بن جؤية الهذلى صدره هجرت غضوب وحب من يتجنب يقال منه وَلِيَهُ يَلِيَهُ بالكسر فيهما وهو شاذ وأوليته الشئ فوَلِيَهُ وكذلك وَلِيَ الوالي البلد ووَلِيَ الرجلُ البَيْعَ وِلايَةً فيهما وأوْلَيْتُهُ معروفاً ويقال في التعجب ما أولاه للمعروف وهو شاذ وتقول فلان وَلِيَ ووُلِيَ عليه كما يقال ساسَ وسيسَ عليه ووَلاّهُ الأمير عمل كذا وولاه بيع الشئ وتَوَلَّى العملَ أي تقلّد وتَوَلَّى عنه أي أعرض وولى هار با أي أدبَرَ وقوله تعالى ولكلِّ وِجْهَةٌ هو مُوَلِّيها أي مستقبلها بوجهه والوَليُّ المطرُ بعد الوَسْميِّ سمِّيَ وَلِيًّا لأنَّه يَلي الوَسْمِيَّ وكذلك الولى بالتسكين على فعل وفعيل والجمع أولية يقال منه وليت الارض وليا _________ قال ابن برى شذوذه كونه رباعيا والتعجب إنما يكون من الافعال الثلاثية التكملة من المخطوطة والولى ضدُّ العدوّ يقال منه تَوَلاّهُ والمَوْلى المُعْتِقُ والمُعْتَقُ وابنُ العمّ والناصرُ والجارُ والوَليُّ الصِهْرُ وكلُّ من وَلِيَ أمرَ واحدٍ فهو وليه وقول الشاعر هم المولى وإن جنفوا علينا وإنا من لقائهم لزور قال أبو عبيدة يعنى الموالى أي بنى العم وهو كقوله تعالى ثم يخرجكم طفلا وأما قول لبيد فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها فيريد أنه أولى موضع أن تكون فيه الحرب وقوله " فغدت " تم الكلام كأنه قال فغدت هذه البقرة وقطع الكلام ثم ابتدأ كأنه قال تحسب أن كلا الفرجين مولى المخافة والمولى الحليف وقال موالى حلف لا مَوالي قَرابةٍ ولكنْ قَطيناً يسألون الاتاويا يقول هم حلفاء لا أبناء عم _________ عامر الخصفى من بنى خصفه النابغة الجعدى وقول الفرزدق فلو كان عبد الله مولى هجوته ولكن عبد الله مولى مواليا لان عبد الله بن أبى إسحاق مولى الحضرميين وهم حلفاء بنى عبد شمس بن عبد مناف والحليف عند العرب مولى وإنما قال مواليا فنصبه لانه رده إلى أصله للضرورة وإنما لم ينون لانه جعله بمنزلة غير المعتل الذى لا ينصرف والنسبة إلى المَوْلى مَوْلَويٌّ ; وإلى الوَلِيّ من المطر وَلَوِيٌّ كما قالوا عَلَوِيٌّ ; لانهم كرهوا الجمع بين أربع ياءات فحذفوا الياء الاولى وقلبوا الثانية واوا ويقال بينهما وَلاءٌ بالفتح أي قرابةٌ والوَلاءُ وَلاءُ المُعْتِقِ وفي الحديث " نَهى عن بيع الوَلاءِ وعن هِبَتِهِ " والوَلاءُ المُوالونَ يقال هم وَلاءُ فلان والمُوالاةُ ضد المعاداة ويقال والى بينهما وِلاءً أي تابَعَ وافْعَلْ هذه الأشياء على الوِلاءِ أي متتابعةً وتَوالى عليه شهران أي تتابع واسْتَوْلى على الأمد أي بلغ الغاية والولاية بالكسر السلطان والولاية والولاية النصرة يقال هم على ولاية أي مجتمعون في النصرة وقال سيبويه الولاية بالفتح المصدر والولاية بالكسر الاسم مثل الامارة والنقابة لانه اسم لما توليته وقمت به فإذا أرادوا المصدر فتحوا أبو عبيد الولية البرذعة ويقال هي التي تكون تحت البرذعة والجمع الولايا وقولهم كالبلايا رؤوسها في الولايا تعنى الناقة التى كانت تعكس على قبر صاحبها ثم تطرح الولية على رأسها إلى أن تموت وقولهم أولى لك تهدد ووعيد قال الشاعر فأولى ثم أولى ثم أولى وهل للدر يحلب من مرد قال الاصمعي معناه قاربه ما يهلكه أي نزل به وأنشد فعادى بين هاديتين منها وأولى أن يزيد على الثلاث _________ عجزه ما نحات السموم حر الخدود أي قارب أن يزيد قال ثعلب ولم يقل أحد في أولى أحسن مما قال الاصمعي وفلان أولى بكذا أي أحرى به وأجدر يقال هو الاولى وهم الاوالى والاولون مثال الاعلى والاعالي والاعلون وتقول في المرأة هي الوليا وهما الولييان وهن الولى وإن شئت الولييات مثل الكبرى والكبريان والكبر والكبريات
ونى	ونى [[[[الوَنى]]]] الضعفُ والفتورُ والكلالُ والإعياءُ قال امرؤ القيس مِسَحٍّ إذا ما السابحاتُ على [[[[الوَنى]]]] أثَرْنَ الغُبارَ بالكَديدِ المُرَكَّلِ يقال وَنَيْتُ في الأمر أَني [[وَنًى]] ووَنْياً أي ضعفتُ فأنا وانٍ قال جحدر اليماني وظهر تنوفة للريح فيها نسيم لا يروع الترب [[وانى]] وناقةٌ وانِيَةٌ وأَوْنَيْتُها أنا أتعبتها وأضعفتها وفلانٌ لا [[يَني]] يفعلُ كذا أي لا يزال يفعل كذا وافْعَلْ ذاك بلا وَنْيَةٍ أي بلا تَوانٍ وامرأةٌ وناةٌ فيها فتور وقد تقلب الواو همزة فيقال أَناةٌ وقال رَمَتْهُ أَناةٌ من رَبيعَةِ عامِرٍ نَئومِ الضُحى في مأْتمٍ أيٍّ مَأْتَمِ وتوانى في حاجته قصر وقول الاعشى ولا يدع الحمد بل يشترى بوشك الظنون ولا بالتون أراد بالتوانى فحذف الالف لاجتماع الساكنين لان القافية موقوفة والميناء كَلاَّءُ السفن ومرفؤها وهو مِفْعالٌ من الونى
وهى	وهى [[[[[[[[[[وَهى]]]]]]]]]] السِقاءُ [[[[[يَهي]]]]] وَهْياً إذا تخرَّقَ وانشقَّ وفي السقاءِ وَهْيٌ بالتسكين ووُهَيَّةٌ أيضاً على التصغير [[[[[وهو]]]]] خرقٌ قليلٌ وفي المثل خَلِّ سبيلَ مَنْ [[[[[[[[[[وَهى]]]]]]]]]] سقاؤه ومَنْ هُريقَ بالفلاة ماؤه يضرب لمن لا يستقيم أمره [[[[[ووهى]]]]] الحائط إذا ضعف وهم بالسقوط ويقال ضربَه فأوْهَى يدَه أي أصابها كسرٌ أو ما أشبه ذلك _________ أبو حية النميري في اللسان " بل يشتريه بوشك الفتور " ووهت عزالى السماء بمائها وكذلك كل شئ استرخى رِباطه وأَوْهَيْتُ السقاءَ فوَهى [وهو] أن يَتَهَيَّأَ للتخرُّق يقال أَوْهَيْتَ وَهْياً فارْقَعْهُ وقولهم " غادَرَ وَهْيَةً لا تُرْقَعُ " أي فَتْقاً لا يقدر على رتقه
وى	[[[[وى]]]] وَيْ كلمة تعجُّبٍ ويقال [وَيْ]كَ ووَيْ لعبد الله وقد تدخل وَيْ على كأنْ المخفَّفة والمشدَّدة تقول وَيْ كأنْ ووَيْ كأن قال الخليل هي مفصولة تقول [[[[وى]]]] ثم تبتدئ فتقول كأن قال الشاعر [[[[وى]]]] كأن من [[يكن]] له نشب يُحْ‍ بَبْ ومن يَفْتَقِرْ يَعِشْ عيش ضر فصل الهاء
هبا	هبا الهباء الشئ المنبث الذى تراه في البيت من ضوء الشمس والهَباءُ أيضاً دُقاقُ التراب ويقال له إذا ارتفع [[[[[هَبا]]]]] [[[[[يَهْبو]]]]] هَبْواً وأهْبَيْتُهُ أنا والهَبْوَةُ الغبرة قال رؤبة _________ زيد بن عمرو بن نفيل ويقال لنبيه ابن الحجاج تبدو لنا أعْلامُهُ بعد الغَرَقْ في قِطَعِ الآلِ وهَبْواتِ الدُقَقْ وموضعٌ هابي التراب أي كأن ترابه مثل الهَباءِ في الرِقّة قال هَوْبَرٌ الحارثيّ تَزَوَّدَ مِنَّا بين أذْنَيْهِ ضَرْبَةٌ دَعَتْهُ إلى هابي الترابِ عقيم والهابى تراب القبر وأنشد الاصمعي وهاب كجثمان الحمامة أجفلت به ريح ترج والصبا كل مجفل والهباءة أرض ببلاد غطفان ومنه يوم الهباءة لقيس بن زهير العبسى على حذيفة بن بدر الفزارى قتله في جفر الهباءة وهو مستنقع بها والهبى والهَبِيَّة الجاريةُ الصغيرةُ وهَبي زجرٌ للفرس أي توسعى وتباعدي وقال تعلمها هبى وهلا وأرحب
هتا	هتا هاتِ يا رجل أي أعط وللمرأة [هاتى] _________ الكميت عجزه وفى أبياتنا ولنا افتلينا والمهاناة مفاعلة منه وما أُهاتيكَ أي ما أنا بمعطيك
هجا	هجا الهِجاءُ خلاف المدح وقد هَجَوْتُهُ هَجْواً وهِجاءً وتَهْجاءً قال الجعديّ دَعي عنكِ تَهْجاءَ الرجالِ وأَقْبِلي فهو مَهْجُوٌّ ولا تقل هَجَيْتُهُ وبينهم أُهْجُوَّةٌ وأُهْجيَّةٌ يتَهاجَوْنَ بها والمرأة تَهْجو زوجها أي تذمّ صحبتَه وهَجَوْتُ الحروف هَجْواً وهِجاءً وهَجَّيْتُها تَهْجِيَةً وتَهَجَّيْتُ كلُّه بمعنى وأنشد ثعلب يا دار أسماء قد أقوت بأنشاج كالوحي أو كإمام الكاتب الهاجى
هدى	[[[[[[[[[[[[[هدى]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[الهُدى]]]]]]]]]]]]] الرشادُ والدلالةُ يؤنَّث ويذكَّر يقال هَداهُ الله للدين [[[[[[[[[[[[[هدى]]]]]]]]]]]]] وقوله تعالى أولم يَهْدِ لَهُمْ قال أبو عمرو بن العلاء أولم يبين لهم وهَدَيْتُهُ الطريق والبيت هِدايَةً أي عرفته _________ عجزه على أذلغى يملا استك فيشلا لابي وجزة السعدى هذه لغة أهل الحجاز وغيرهم يقول هَدَيْتُهُ إلى الطريق وإلى الدار حكاها الاخفش وهدى واهتدى بمعنًى وقوله تعالى فإنَّ الله لا يَهْدي من يُضِلّ قال الفراء يريد لا يَهْتَدي والهِداءُ مصدر قولك هَدَيْتُ المرأةَ إلى زوجها هِداءً وقد هُدِيَتْ إليه قال زهير فإنْ كان النساءُ مُخَبَّآتٍ فَحَقّ لكلِّ مُحْصَنَةٍ هِداءُ وهي مَهْدِيَّةٌ وهَدِيٌّ أيضاً على فَعيلٍ والهَدْيُ ما يُ[[[[[[[[هدى]]]]]]]] إلى الحرم من النعم يقال مالى هَدْيٌ إن كان كذا وكذا وهو يمينٌ والهَدِيُّ أيضاً على فَعيلٍ مثله وقرئ حتَّى يبلغ [[[[[[[[الهُدى]]]]]]]] مَحِلَّه بالتخفيف والتشديد الواحدة هُدْيَةٌ وهَدِيَّةٌ وأمَّا قول زهير _________ قال في المختار ورد [[[[[[هدى]]]]]] في الكتاب العزيز على ثلاثة أوجه [[[[[[هدى]]]]]] بنفسه كقوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم وقوله تعالى وهديناه النجدين وهدى باللام كقوله تعالى الحمد لله الذى هدانا لهذا وقوله تعالى قل الله يهدى للحق وهدى بإلى كقوله تعالى واهدنا إلى سواء الصراط ويروى " وإن تكن " - صحاح - فلم أرَ معشراً أسروا هَدِيًّا ولم أرَ جارَ بيتٍ يُسْتَباءُ قال الأصمعيّ هو الرجل الذي له حُرْمَةٌ كحرمة هَدِيِّ البيت قال أبو عبيد ويقال للأسير أيضاً هَدِيٌّ وأنشد للمتلمِّس يذكر طرفة ومقتل عمرو بن هندٍ إيَّاه كطُريفةَ بنِ العبد كان هَدِيُّهُم ضربوا صميمَ قَذالِهِ بمُهَنَّدِ أبو زيد يقال خُذْ في هديتك بالسكر أي فيما كنت فيه من الحديث أو العمل ولا تعدلْ عنه ويقال أيضاً نظر فلانٌ هِدْيَةَ أمره وما أحسن هِدْيَتَهُ وهَدْيَتَهُ أيضاً بالفتح أي سيرته والجمع [[[هدى]]] مثل تمرة وتمر ويقال أيضاً هَدى هَدْيَ فلانٍ أي سار سيرته وفى الحديث " واهدوا [[[هدى]]] عمار " وهداه أي تقدمه قال طرفة للفتى عقلٌ يعيشُ به حيث تَهْدي ساقَهُ قدَمُهْ وهادِي السهم نصلُهُ والهادي الراكِسُ وهو الثور في وسط البيدر تدور عليه الثيران في الدِياسَةِ والهادي العنقُ وأقبلتْ هَوادي الخيل إذا بدتْ أعناقُها ; ويقال أوَّل رعيل منها وقول امرئ القيس كأنَّ دماَء الهادِياتِ بنَحْرِهِ عُصارَةُ حِنَّاءٍ بشيبٍ مُرَجَّلِ يعنى به أوائل الوحش والهَدِيَّةُ واحدة الهدايا يقال أهْدَيْتُ له وإليه والمِهْدى بكسر الميم ما يُهْدى فيه مثل الطَبق ونحوه قال ابن الأعرابي ولا يسمَّى الطَبَقُ مِهْدًى إلا وفيه ما يُهْدى والمِهْداءُ بالمد الذي من عادته أن يُهْدِيَ والتَهادي أن يُهْدِيَ بعضهم إلى بعض وفي الحديث " تَهادَوْا تحابُّوا " وجاء فلانٌ يُهادي بين اثنين إذا كان يمشي بينهما معتمدا عليهما من ضعفه وتمايُله قال ذو الرمّة يُهادينَ جَمَّاَء المَرافِقِ وَعْثَةً كلِيلَةَ حجمِ الكعبِ ريَّا المُخَلْخَلِ وكذلك المرأة إذا تمايلت في مِشيتها من غير أن يماشيها أحد قيل تهادى عن الاصمعي قال الأعشى إذا ما تأتي تريد القيامَ تَهادى كما قد رأيتَ البهيرا أبو زيد يقال لك عندي هُدَيَّاها أي مثلها ويقال رميتُ بسهمٍ ثم رميتُ بآخر هدياه أي قصده
هذى	هذى [هَذَى] في منطقة [يَهْذي] [ويَهْذو] هَذْواً وهَذَياناً وهَذَوْتُ بالسيف مثل [هذذت]
هرا	هرا الهِراوَةُ العصا الضخمة والجمع [[[[[[[الهراوى]]]]]]] بفتح الواو مثال المطايا كما قلناه في الاداوة [[[[[[[وهروته]]]]]]] [[[[[[[بالهراوة]]]]]]] [[[[[[[وتهريته]]]]]]] إذا ضربته بها وقال يَكْسى ولا يَغْرَثُ مَمْلوكُها إذا تَهَرَّتْ عَبْدَها الهارِيهْ وهَرَّيْتُ العمامة تَهْرِيَةً صفَّرتها [[[[[[[وهراة]]]]]]] اسم بلد وقال عاود هراة وإن معمورها خربا _________ عمرو بن ملقط الطائى شاعر من أهل هراة لما افتتحها عبد الله بن خازم سنة عاود هراة وإن معمورها خربا وأسعد اليوم مشغوفا إذا طربا = فإن وقفت عليها وقفت بالهاء وإنما قيل معاذ الهراء لانه كان يبيع الثياب الهروية
هفا	هفا الهَفْوَةُ الزلَّةُ وقد [[[[[[[[هَفا]]]]]]]] [[[[[[[[يَهْفو]]]]]]]] هَفْوَةً [[[[وهَفا]]]] الطائرُ بجناحيه أي خفق وطار وقال وَهْوَ إذا الحربُ [[[[[[[[هَفا]]]]]]]] عُقابُهْ مِرْجَمُ حرب تلتظى حرابه [[[[وهفا]]]] الشئ في الهواء إذا ذَهَبَ كالصوفة ونحوها ومرَّ الظبيُ [[[[[[[[يَهْفو]]]]]]]] مثل قولك يطفو قال بشرٌ يصف فرسا _________ = وارجع بطرفك نحو الخندقين ترى رزءا جليلا وأمرا مفظعا عجبا هاما تزقى وأوصالا مفرقة ومنزلا مقفرا من أهله خربا لا تأمنن حدثا قيس وقد ظلمت إن أحدث الدهر في تصريفه عقبا مقتلون وقتالون قد علموا أنا كذلك نلقى الحرب والحربا يشبه شخصها والخيل تهفو هُفُوًّا ظِلَّ فَتْخاءِ الجناحِ وهَوافي النَعَمِ مثل الهَوامي والهَفْوُ الجوعُ ورجلٌ هافٍ أي جائع والهَفاةُ النظرة
هقى	هقى هَقاهُ هَقْياً تناوله بما يكره وأهقى أفند
همى	[همى] [همى] الماء والدمعُ [يَهْمي] هَمْياً وهَمَياناً إذا سال وهَمَتِ الماشية إذا نَدَّتْ للرعي [وهَوامي] الإبل ضَوالُّها وهِمْيانُ الدراهم بكسر الهاء وهو معرب [وهميان] بن قحافة السعدى يكسر ويضم
هنو	هنو [[[[[[[[[[[هن]]]]]]]]]]] على وزن أخ كلمة كناية ومعناه شئ _________ وتبعه في اللسان وغلطه الصاغانى وقال " الصواب المطرة بالميم والطاء " في القاموس واللسان وأهقى أفسد وهميا قاموس بل يثلث وأصله هنو تقول هذا هنك أي شيئك قال الشاعر رحت وفى رجليك ما فيهما وقد بدا هنك من المئزر قال سيبويه إنما سكنه للضرورة وهما هنوان والجمع هنون وربما جاء مشددا في الشعر كما شددوا لوا قال الشاعر ألا ليت شعرى هل أبيتن ليلة وهنى جاذ بين لهزمتى [[[[[هن]]]]] وفى الحديث " من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا " وقولهم " من يَطَلْ هَنُ أبيه يَنْتَطِقْ به " أي يتقوى بإخوته وهو كما قال ولو شاء ربى كان أير أبيكم طويلا كأير الحارث بن سدوس وهو الحارث بن سدوس بن ذهل بن شيبان وكان له أحد وعشرون ولدا ذكرا وتقول للمرأة هَنَةٌ وهَنْتٌ أيضاً بالتاء ساكنة النون كما قالوا بنتٌ وأختٌ وتصغيرها هنية تردها إلى الاصل وتأتى بالهاء كما تقول أخية وبنية وقد تبدل من الياء الثانية هاء فيقال هنيهة ومنهم من يجعلها بدلا من التاء التى في هنت والجمع هنات ومن رد قال هنوات وقال أرى ابن نزار قد جفاني ومَلَّني على هَنَواتٍ شأنُها متتابعُ وفي فلانٍ هَنَّاتٌ أي خصلاتُ شرٍّ ولا يقال ذلك في الخير وتقول جاءني هَنوكَ ورأيت هناك ومررت بهنيك وقد ذكرناه في أخ وتقول في النداء يا هَنُ أقْبلْ ويا هَنانِ أقبِلا ويا هَنونُ أقبِلوا ولك أن تدخل فيه الهاء لبيان الحركة فتقول ياهنه كما تقول لمه وماليه وسلطانيه ولك أن تشبع الحركة فتولد الالف فتقول يا هناه أقبل وهذه اللفظة تختص بالنداء كما يختص به قولهم يا فل ويانومان ولك أن تقول يا هَناهُ أقبِل بهاءٍ مضمومة ويا هَنانيهِ أقبلا ويا هنوناه أقبلوا وحركة الهاء فيهن منكرة ولكن هكذا رواه الاخفش وأنشد أبو زيدٍ في نوادره وقد رابَني قوْلها يا هَنا هُ ويحَكَ ألْحَقْتَ شرًّا بِشَرّ تعني كنا متهمين فحققت الامر _________ لامرئ القيس وهذه الهاء عند أهل الكوفة للوقف ألا ترى أنه شبهها بحرف الاعراب فضمتها وقال أهل البصرة هي بدل من الواو في هنوك وهنوات فلذلك جاز أن تضمها وتقول في الاضافة يا هنى أقبل ويا هنى أقبلا وياهنى أقبلوا وللمرأة يا هنت أقبلي بتسكين النون كما تقول أخت وبنت ويا هنتان أقبلا ويا هنات أقبلن ويا هنتاه أقبلي ويا هنتانيه أقبلا ويا هناتوه أقبلن الفراء يقال ذهبت وهنيت كناية عن فعلت من قولك [هن]
هوى	[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[هوى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] الهواءُ ممدودٌ ما بين السماء والأرض والجمع الأهْوِيَةُ وكل خالٍ هواءٌ قال زهير كأنَّ الرَحْلَ [[[[[[[[[[[[[منها]]]]]]]]]]]]] فوق صَعْلٍ من الظِلمانِ جُؤْجُؤُهُ هَواءُ وقوله تعالى وأفئدتهمْ هَواءٌ يقال إنَّه لا عقول لهم [[[[[[[[[[[[[والهَوَى]]]]]]]]]]]]] مقصورٌ [[[[[[[[[[[[[هَوَى]]]]]]]]]]]]] النفس والجمع الأهْواءُ وإذا أضفته إليك قلت هَوايَ وهُذَيْلٌ تقول [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[هوى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] وقفى وعصى وقال أبو ذؤيب سبقوا [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[هوى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] وأعنقوا [[[[[[[[[[[[[لهواهم]]]]]]]]]]]]] فتخرموا ولكل جنب مصرع وهذا الشئ أهوى إلى من كذا أي أحبُّ إليَّ قال الشاعر ولليلة [[[[[[[[[[[[منها]]]]]]]]]]]] تعود لنا في غير ما رَفَثٍ ولا إثْمِ أهْوى إلى نفسي ولو نَزَحَتْ مما مَلَكْتُ ومن بنى سهم وهوى بالكسر يهوى [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[هوى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] أي أحَبَّ الأصمعيّ هَوى بالفتح يَهْوي هُوِيًّا أي سقط إلى أسفل قال وكذلك الهُوِيُّ في السير إذا مضى وهَوى وانْهَوى بمعنى وقد جمعهما الشاعر في قوله ومنزلة لولاى طحت كما [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[هوى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] بأجرامه من قلة النيق منهوى وهوت الطعنة تهوى فتحت فاها ومنه قول ذى الرمة [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[هوى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] بين الكلى والكراكر _________ أبو صخر الهذلى هو يزيد بن الحكم الثقفى ويروى " وكم منزل " قبله طويناهما حتى إذا ما أنيختا مناخا [[[[[[[[[[[[هوى]]]]]]]]]]]] بين الكلى والكراكر وأهوى إليه بيده ليأخذه قال الاصمعي أهويت بالشئ إذا أوْمَأْتَ به ويقال أهْوَيْتُ له بالسيف والهُوَّةُ الوَهْدَةُ العميقةُ والأُهْوِيَّةُ على أفعولة مثلها والمَهْوى والمَهْواةُ ما بين الجبلين ونحو ذلك وتهاوى القوم في المَهْواةِ إذا سقط بعضهم في إثر بعض قال الشيباني المُهاواةُ المُلاجَّة والمُهاواةُ شدَّة السير وأنشد فلم تستطع مى مهاواتنا السرى ولا ليل عيس في البرين خواضع ومضى [[[[[[[[[[هوى]]]]]]]]]] من الليل على فعيل أي هزيعٌ منه واسْتهواهُ الشيطان أي اسْتَهامَهُ أبو عبيد الهَوْهاءةُ بالمدّ الأحمق ويقال ما أدري أيُّ هَيِّ بن بَيٍّ هو معناه أيُّ الخلق هو وهَيَّانُ بن بيَّانَ كما يقال طامِرُ بن طامِرٍ لمن لا يُعرف أبوه _________ لذى الرمة وهاويةٌ اسمٌ من أسماء النار وهي معرفة بغير ألفٍ ولامٍ قال تعالى فأُمُّهُ هاويةٌ يقول مُسْتَقَرُّهُ النار والهاوِيَةُ المَهْواةُ وقال يا عمرو لو نالَتْكَ أرْماحُنا كنتَ كمن تهوي به الهاوِيهْ وتقول هَوَتْ أُمُّه فهي هاوِيَةٌ أي ثاكِلةٌ قال كعب بن سعد الغنوى أخاه هَوَتْ أُمُّهُ ما يبعث الصبحُ غادِياً وماذا يؤدِّي الليلُ حين يثوب والهَواهي الباطلُ واللغوُ من القول قال ابن أحمر أفي كل يومٍ تَدْعُوانِ أطِبَّةً إليَّ وما يُجْدون إلا الهَواهِيا الكسائي يقال يا هَيّ مالي لا يهمز معناه يا عجبا وما في موضع رفع فصل الياء
يدى	يدى اليدُ أصلها يَدْيٌ على فَعْلٍ ساكنة العين لأنَّ جمعها أيد [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ويدى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] وهذا جمع فعل مثل _________ عمرو بن ملقط الطائى في اللسان " يدعوان " فلس وأفلس وفلوس ولا يجمع فعل على أفعل إلا في حروف يسيرة معدودة مثل زمن وأزمن وجبل وأجبل وعصا وأعص وقد جمعت الايدى في الشعر على أياد قال الشاعر قطن سخام بأيادى غزل وهو جمع الجمع مثل أكرع وأكارع وأما قول الشاعر فطرت بمنصل في يعملات دوامى الايد يخبطن السريحا فهو لغة لبعض العرب يحذفون الياء من الاصل مع الالف واللام فيقولون في المهتدى المهتد كما يحذفونها مع الاضافة في مثل قول الشاعر كنواح ريش حمامة نجدية ومسحت باللثتين عصف الاثمد أراد كنواحى فحذف الياء لما أضاف _________ هو جندل بن المثنى الطهوى قبله كأنه بالصحصحان الانجل مضرس بن ربعى الاسدي خفاف بن ندبة كما كان يحذفها مع التنوين والذاهب منها الياء لان تصغيرها يدية بالتشديد لاجتماع الياءين وبعض العرب يقولون لليد يدى مثل رحى قال الراجز يا رُبَّ سارٍ باتَ ما توسدا إلا ذراع العنس أو كفَّ اليَدَى وتثنيتها على هذه اللغة يَدَيانِ مثل رَحَيانِ قال الشاعر يَدَيانِ بيضاوان عند مُحَرِّقٍ قد ينفعانكَ منهما أنْ تُهْضَما واليدُ القوَّةُ وأيَّدَهُ أي قوَّاه ومالى بفلان يدان أي طاقةٌ قال تعالى والسماءَ بَنيناها بأيْدٍ وقوله تعالى حتَّى يُعْطوا الجزيةَ عن يَد أي عن ذِلَّةٍ واستسلام ويقال نَقداً لا نسيئةً واليَدُ النعمة والإحسان تصطنعه وتجمع على يدى [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ويدى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] مثل عصى وعصى قال الشاعر _________ في اللسان " سار ما توسدا " يروى " عند محلم " في اللسان قد يمنعانك بينهم أن تهضما الاعشى فإن له عندي يديا وأنعما وإنما فتح الياء كراهة لتوالى الكسرات ولك أن تضمها وتجمع أيضا على أيد قال الشاعر تكن لك في قومي يد يشكرونها وأيد الندى في الصالحين قروض اليزيدى يدى فلان من يَدِهِ أي ذهبت يَدُهُ ويبست يقال ماله يدى من يَدِهِ وهو دعاءٌ عليه كما يقال ماله تربت يداه ويَدَيْتُ الرجلَ أصبتُ يَدَهُ فهو ميدى ففإن أردت أنك اتخذت عنده يَداً قلت أيْدَيْتُ عنده يَداً فأنا مودٍ وهو مودًى إليه ويَدَيْتُ لغةٌ قال الشاعر يَدَيْتُ على ابن حَسْحاسِ بن وَهَبٍ بأسفلِ ذي الجِذاةِ يَدَ الكَريمِ وتقول إذا وقع الظبي في الحبالة أمْيَدِيٌّ أم مرجولٌ أي أوَقَعَتْ يدهُ في الحبالة أم رِجله ويادَيْتُ فلاناً جازيته يداً بيدٍ وأعطيتُهُ مُياداةً أي من يدى إلى يده _________ صدره فلن أذكر النعمان إلا بصالح بشر بن أبى خازم بعض بنى أسد الاصمعي أعطيتُهُ مالاً عن ظهر يَدٍ يعني تفضُّلاً ليس من بيعٍ ولا قرضٍ ولا مُكافأَةٍ وابتعتُ الغنم باليَدَيْنِ أي بثمنين مختلفين بعضها بثمن وبعضها بثمن آخر ويقال إنَّ بين يَدي الساعة أهوالاً أي قُدَّامها وهذا ما قدَّمتْ يَداكَ وهو تأكيدٌ كما يقال هذا ما جنتْ يَداكَ أي جنيته أنت إ أنك تؤكِّد بها أبو زيد يقال لقيته أوَّلَ ذاتِ يَدَيْنِ ومعناه أول شئ قال الاخفش ويقال سقط في يديه وأسقط أي ندِمَ ومنه قوله تعالى ولما سُقِطَ في أيْديهِمْ أي ندموا وقولهم ذهبوا أيْدي سَبا وأيادي سَبا أي متفرِّقين وهما اسمان جعلا واحداً وتقول لا أفعله يَدَ الدهر أي أبداً قال الأعشى يَدَ الدهرِ حتَّى تُلاقي الخيارا وقول لبيد _________ صدره رواح العشى وسير الغدو حتى إذا ألْقَتْ يَداً في كافِرٍ يعني بدأت الشمس في المغيب وهذا الشئ في يدى أي في ملكي والنسبة إليها يَدِيٌّ وإنْ شئتَ يَدَوِيٌّ وامرأةٌ يَدِيَّةٌ أي صَناعٌ وما أيْدَى فلانةً ورجلٌ يَدِيٌّ وهذا ثوبٌ يَدِيٌّ وأَدِيٌّ أي واسعٌ قال العجاج في الدارِ إذْ ثَوْبُ الصِبا يَدِيُّ وإذْ زمانُ الناسِ دَغْفَلِيُّ الأصمعيّ يَدُ الثوبِ ما فضلَ منه إذا تَعَطَّفْتَ به والتحفتَ يقال ثوب قصير اليد قال الفراء وبعضهم يقول لذى الثدية ذو اليدية وهو المقتول بنهروان وذو اليدين رجل من الصحابة يقال سمى بذلك لانه كان يعمل بيديه جميعا وهو الذى قال للنبى عليه الصلاة والسلام " أقصرت الصلاة أم نسيت " _________ عجزه وأجن عورات الثغور ظلامها وكذلك أراد لبيد أن يصرح بذكر اليمين فلم يمكنه ومثله قول ثَعلبة بن صُعَيْر المازني فَتَذَكَّرا ثقلا رثيدا بعدما ألقت ذكاء يمينها في كافر - صحاح - باب الالف اللينة لان الالف على ضربين لينة ومتحركة فاللينة تسمى ألفا والمتحركة تسمى همزة وقد ذكرنا الهمزة وذكرنا أيضا ما كانت الالف فيه منقلبة من الواو والياء وهذا الباب مبنى على ألفات غير منقلبات من شئ فلهذا أفردناه آ آ حرف هجاء مقصورة موقوفة فإن جعلتها اسما مددتها وهى تؤنث ما لم تسم حرفا وإذا صغرت آية قلت أيية وذلك إذا كانت صغيرة في الخط وكذلك القول فيما أشبهها من الحروف والالف من حروف المد واللين والزيادات وحروف الزيادات عشرة يجمعها قولك " اليوم تنساه " _________ وقد قلت في حروف الزيادة وأنا أستغفر الله سألت حبيبي الوصل منه دعابة وأعلم أن الوصل ليس يكون فماس دلالا وابتهاجا وقال لى برفق مجيبا ما سألت يهون وقد تكون الالف في الافعال ضمير الاثنين نحو فعلا ويفعلان وتكون في الاسماء علامة للاثنين ودليلا على الرفع نحو رجلان فإذ تحركت فهى همزة وقد تزاد في الكلام للاستفهام تقول أزيد عندك أم عمرو فإن اجتمعت همزتان فصلت بينهما بألف قال ذو الرمة أيا ظبية الوعساء بين جلاجل وبين النقا آأنت أم أم سالم وقد ينادى بها تقول أزيد أقبل إلا أنها للقريب دون البعيد ; لانها مقصورة وهى على ضربين ألف وصل وألف قطع وكل ما ثبت في الوصل فهو ألف القطع وما لم يثبت فهو ألف الوصل ولا تكون إلا زائدة وألف القطع قد تكون زائدة مثل ألف الاستفهام وقد تكون أصلية مثل ألف أخذ وأمر إذا إذا اسمٌ يدلٌ على زمان مستقبل ولم _________ قال في المختار يريد أنها مقصورة من يا أو من أيا أو من هيا اللاتى ثلاثتها لنداء البعيد تستعمل إلا مضافةً إلى جملة تقول أجيئك إذا احمرّ البُسْرُ وإذا قدِم فلان والذى يدل على أنها اسم وقوعها موقع قولك آتيك يوم يقدم فلان وهي ظرف وفيها مجازاة ; لان جزاء الشرط ثلاثة أشياء أحدها الفعل كقولك إن تأتني آتك والثانى الفا كقولك إن تأتني فإنا محسن إليك والثالث إذا كقوله تعالى وإن تصبهم سيئة بما قدمَّتْ أيديهم إذا هُم يقنطون وتكون للشئ توافقه في حالٍ أنت فيها وذلك نحو قولك خرجتُ فإذا زيدٌ قائمٌ المعنى خرجتُ ففاجأني زيدٌ في الوقت بقيام وأما إذ فهى لما مضى من الزمان وقد تكون للمفاجأة مثل إذا ولا يليها إلا الفعل الواجب وذلك نحو قولك بينما أنا كذا إذْ جاء زيد وقد تزادان جميعا في الكلام كقوله تعالى وإذ واعدنا موسى أي وعدنا وقول الشاعر حتى إذا أسلكوهم في قتائدة شلا كما تطرد الجمالة الشردا _________ في اللسان " أي وواعدنا " عبد مناف بن ربع الهذلى أي حتى أسلكوهم في قتائدة لانه آخر القصيد أو يكون قد كف عن خبره لعلم السامع
لا	ألا إلى حرف خافض وهو مُنْتَهَى لابتداء الغاية تقول خرجت من الكوفة إلى مكة وجائزٌ أن تكون دخْلتَها وجائزٌ أن تكون بَلغْتَها ولم تدخلْها ; لأنَّ النهاية تشتمل أوّلَ الحدّ وآخره وإنما تمتنع مجاوزته وربَّما استعمل بمعنى عِنْدَ ; قال الراعي فقد سادت إلى الغوانيا وقد تجئ بمعنى مَعَ كقولهم الذَودُ إلى الذَوْدِ إبِلٌ قال الله تعالى ولا تأكُلوا أموالَهُمْ إلى أموالكم وقال مَنْ أنصاري إلى الله أي مع الله وقال وإذا خلوا إلى شياطينهم قال سيبويه ألف إلى وعلى منقلبتان من واوين لان الالفات لا تكون فيها الامالة ولو سمى به رجل قيل في تثنيته إلوان وعلوان _________ البيت بأكمله ثقال إذا راد النساء خريدة صناع فقد سادت إلى الغوانيا أي عندي وراد النساء ذهبن وجئن امرأة رواد أي تدخل وتخرج فإذا اتصل به المضمر قلبته ياء فقلت إليك وعليك وبعض العرب يتركه على حاله فيقول إلاك وعلاك وأما ألا فحرف يفتتح به الكلام للتنبيه تقول ألا إنّ زيداً خارجٌ كما تقول اعلمْ أنّ زيداً خارجٌ وأمَّا أولو فجمعٌ لا واحدَ له من لفظه واحده ذو وأولات للإناث واحدتها ذات تقول جاءني أوُلو الألباب وأولات الأحمال وأمَّا أُولي فهو أيضاَ جمعٌ لا واحدَ له من لفظه واحدُه ذا للمذكر وذِهِ للمؤنث يمدّ ويقصر فإنْ قصرته كتبته بالياء وإن مددتَه بنيته على الكسر ويستوي فيه المذكَّر والمؤنث وتصغيره أُلَيَّا بضم الهمزة وتشديد الياء يمدّ ويقصر ; لأنَّ تصغير المبهم لا يغيِّر أوَلُه بل يترك على ما هو عليه من فتحٍ أو ضمٍّ وتدخل ياء التصغير ثانيةً إذا كان على حرفين وثالثةً إذا كان على ثلاثة أحرف وتدخل عليه ها لِلتنبيه تقول هؤلاء قال أبو زيد ومن العرب من يقول هَؤُلاء قومُك فينوِّن ويكسر الهمزة وتدخل عليه الكاف للخطاب تقول أُولَئِكَ وأُولاكَ قال الكسائي مَن قال أولئك فواحده ذَلِكَ ومن قال أُولاكَ فواحده ذاكَ وأُولالِكَ مثل أُولَئِكَ وأنشد ابن السكيت أولالك قومي لم يكونوا أَشابَةً وهل يَعِظُ الضِلِّيَل إلاَّ أولالكا وإنّما قالوا أولَئِكَ في غير العقلاء قال الشاعر ذُمّ المَنازِلُ بعد مَنْزِلَةِ اللِوى والعَيْشُ بعد أُولَئِكَ الأَيَّامِ وقال تعالى إنَّ السمعَ والبصرَ والفؤادَ كلّ أولئكَ كانَ عنه مَسئُولاً وأما الأولى بوزن العُلى فهو أيضاَ جمعٌ لا واحدَ له من لفظه واحده الَّذي وأمّا قولهم ذهبت العرب الألى فهو مقلوب من الأوَلِ لأنّه جمع أُولى مثل أُخرى وأَخَر وأما إلا فهو حرف استثناء يستثنى به على خمسة أوجهٍ بعد الايجاب وبعد النفى المفرغ والمقدم والمُنْقَطِعِ فيكون في الاستثناء المنقطع بمعنى لكنْ لأنّ المستثنَى من غير جنس المستثنَى منه وقد يوصف بإلاَّ فإن وصفْتَ بها جعلتها وما بعدها في موضِع غير وأتْبَعْتَ الاسم بعدَها ما قبله في الإعراب فقلت جاءني القومُ إلاَّ زيد كقوله تعالى لو كافيهما آلهة إلا اللهُ لَفَسَدَتا وقال عمرو بن معد يكرب _________ قال ابن برى ذكر الآمدي في المؤتلف والمختلف أن هذا البيت لحضرمي بن عامر وكل أخ مفارقه أخوه لَعَمْرُ أبيكَ إلاَّ الفَرقدانِ كأنّه قال غير الفرقدين وأصل إلاّ الاستثناء والصفَة عارضةٌ وأصل غير صفةٌ والاستثناء عارضٌ وقد يكون إلا بمنزلة الواو في العطف كقول الشاعر وأرى لها داراً بِأَغْدِرَةِ ال‍ سِيدانِ لم يَدْرُسْ لها رَسْمُ إلاَّ رَماداً هامِداً دَفَعَتْ عنه الرياحَ خَوالِدٌ سحم
أنا	أنا [[[[[[[[[[[[أنى]]]]]]]]]]]] معناه [[[[[[أين]]]]]] تقول [[[[[[[[[[[[أنى]]]]]]]]]]]] لك هذا أي _________ قبله وكل قرينة قرنت بأخرى وإن ضنت بها سيفرقان وكذلك ذكر الصغانى بصفحة من التكملة المخبل وآخر بيت من هذه القصيدة إنى وجدت الامر أرشده تقوى الاله وشره الاثم من [أين] لك هذا وهى من الظروف التى يجازى بها تقول [[أنى]] تأتني آتك معناه من أي جهة تأتني آتك وقد تكون بمعنى كيف تقول [[أنى]] لك أن تفتح الحصن أي كيف لك ذلك وأما قولك أنا فقد ذكرناه في باب النون
إيا	[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[إيا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[إيَّا]]]]]]]]]]] اسمٌ مبهم وتتَّصل به جميع المضمرات المتصلة التي للنصب تقول [[[[[[[[[[[إيَّاك]]]]]]]]]]] وإيَّايَ وإيَّاهُ [[[[[[[[[[[وإيَّانا]]]]]]]]]]] وجعلت الكاف والهاء [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[والياء]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] والنون بياناً عن المقصود ليُعلم المخاطَبُ من الغائب ; ولا موضع لها من الاعراب فهى كالكاف في ذلك وأرأيتك وكالالف والنون التى في أنت فيكون [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[إيا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] الاسم وما بعدها للخطاب وقد صاروا كالشئ الواحد ; لان الاسماء المبهمة وسائر المكنيات لا تضاف لانها معارف وقال بعض النحويين إن [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[إيا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] مضاف إلى ما بعده واستدل على ذلك بقولهم " إذا بلغ الرجل الستين [[[[[[[[[[[فإياه]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وإيا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] الشواب " فأضافوها إلى الشواب وخفضوها وقال ابن كيسان الكاف والهاء [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[والياء]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] والنون هي الاسماء [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وإيا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] عماد لها لانها لا تقوم بأنفسها كالكاف والهاء [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[والياء]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] في التأخير في يضربك ويضربه ويضربنى فلما قدمت الكاف والهاء [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[والياء]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] عمدت بإيا فصار كله كالشئ الواحد ولك أن تقول ضربت إياى لانه يصح أن تقول ضربتني ولا يجوز أن تقول ضربت إياك لانك إنما تحتاج إلى إياك إذا لم يمكنك اللفظ بالكاف فإذا وصلت إلى الكاف تركتها ويجوز أن تقول ضربتك إياك لان الكاف اعتمد بها على الفعل فإذا أعدتها احتجت إلى [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[إيا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] وأما قول الشاعر كأنا يوم قرى إ نما نقتل إيانا فإنه إنما فصلها من الفعل لان العرب لا توقع فعل الفاعل على نفسه باتصال الكناية لا تقول قتلتنى إنما تقول قتلت نفسي كما تقول ظلمت نفسي فاغفر لى ولم تقل ظلمتني فأجرى إيانا مجرى أنفسنا وقد تكون للتحذير تقول إياك _________ ذو الاصبع العدواني بعده قتلنا منهم كل فتى أبيض حسانا والاسد وهى بدلٌ من فعلٍ كأنّك قلت باعد ويقال هياك مثل أراق وهراق وأنشد الاخفش فهياك والامر الذى إن توسعت موارده ضاقت عليك مصادره وتقول إياك وأن تفعل كذا ولا تقل [[[[[[إيَّاك]]]]]]َ أن تفعل بلا واوٍ وأيايا زجرٌ وقال إذا قال حاديهِمْ أَيايا أتقينه بمثل الذرى مطلنفئات العرائك وأياة الشمس بكسر الهمزة ضوؤها وقد تفتح وقال سَقته إياةُ الشمسِ إلاَّ لِثاتِهِ أُسِفَّ فلم تَكْدِمْ عليه بإثْمِدِ فإن أسقطْتَ الهاء مددتَ وفتحْتَ ويقال الأَياةُ للشمسُ كالهالة للقمر وهي الدارة حولها _________ في المحكم " ضاقت عليك المصادر " ذو الرمة قال ابن برى والمشهور في البيت إذا قال حادينا أيا عجست بنا خفاف الخطا مطلنفئات العرائك طرفة بن العبد من معلقته
با	با الباء حرف من حروف الشفة بنيت على الكسر لاستحالة الابتداء بالموقوف وهى من عوامل الجر وتختص بالدخول على الاسماء وهى لالصاق الفعل بالمفعول [[[[[[[[[[[[[[[به]]]]]]]]]]]]]]] تقول مررت بزيد كأنك ألصقت المرور [[[[[[[[[[[[[[[به]]]]]]]]]]]]]]] وكل فعل لا يتعدى فلك أن تعديه بالباء والالف والتشديد تقول طار [[[[[[[[[[[[[[[به]]]]]]]]]]]]]]] وأطاره وطيره وقد تزاد الباء في الكلام كقولهم بحسبك قول السوء قال الشاعر بِحَسْبِكَ في القوم أن يعلَموا بأنك فيهم غنى مضر وقوله تعالى وكفى بربك هاديا ونصيرا وقال الراجز نحن بنو جعدة أصحاب الفلج نضرب بالسيف ونرجو بالفرج _________ الاشعر الزفيان واسمه عمرو بن حارثة يهجو ابن عمه رضوان الرجز لعطارد الجعدى والرواية نحن بنى جعدة أصحاب الفلج نضرب بالسيف ونرجو بالفرج وبعده = أي الفرج وربما وضع موضع قولك من أجل كقول لبيد غلب تشذر بالذحول كأنهم جن البدى رواسيا أقدامها أي من أجل الذحول وقد توضع موضع على كقوله تعالى ومنهم من إن تأمنه بدينار أي على دينار كما توضع على موضع الباء كقول الشاعر إذا رضيت على بنو قُشَيْرٍ لَعَمْرُ اللهِ أعجبني رضاها أي رضيت بى
تا	[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[تا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[تا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] اسمٌ يشار به إلى المؤنّث مثل ذا للمذكر قال النابغة ها إنَّ [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[تا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] عِذْرَةٌ إلاَّ تَكُنْ نَفَعَتْ فإنَّ صاحبها قد تاهَ في البَلَدِ [[[[[[[[[[[[[[وتِه]]]]]]]]]]]]]] مثل ذِه وتانِ للتثنية وأولاء للجمع _________ = نحن منعنا سيلة حتى اعتلج بصادق الطعن وبيض كالسرج وليس في قتل حرورى حرج الرواية " بنى " بدل " بنو " على المدح والاختصاص راجع تكملة الصغانى وتصغير [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[تا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] تيا بالفتح والتشديد لأنَّك قلبت الألفَ ياءً وأدغمتها في ياء التصغير ولك أن تدخل عليها ها للتنبيه فتقول هاتا هِنْدٌ وهاتانِ وهؤُلاءِ وفي التصغير هاتَيَّا فإن خاطبت جئت بالكاف فقلت تيكَ وتِلْكَ وتاكَ وتَلْكَ بفتح التاء وهي لغة رديئة والتثنية تانِكَ وتانِّكَ بالتشديد والجمع أُولَئِكَ وأُولاكَ وأُولالِكَ فالكاف لمن تخاطبه في التذكير والتأنيث والتثنية والجمع وما قبل الكاف لمن تشير إليه في التذكير والتأنيث والتثنية والجمع فإن حفظت هذا الاصل لم تخطئ في شئ من مسائله وتدخل ها على تيك وتاك تقول هاتيك هندو هاتاك هند قال عبيد يصف ناقتَه هاتيكَ تَحْمِلُني وأَبْيَضَ صارِماً ومُذَرَّباً في مارِنٍ مَخْموسِ وقال أبو النجم جئنا نحييك ونستجديكا فافعل بنا هاتاك أو هاتيكا أي هذه أو تلك عطية أو تحية ولا تدخل ها _________ رمح مارن صلب لدن على تلك ; لانهم جعلوا اللام عوضا من ها التنبيه وتالك لغة في تلك وأنشد ابن السكيت وحا لتالك الغمر انحسار والتاء من حروف الزيادات وهى تزاد في في المستقبل إذا خاطبت نقول أنت تفعل وتدخل في أمر المواجهة للغابر كما قرئ قوله تعالى فبذلك فلتفرحوا قال الراجز قلت لبواب لديه دارها تيذن فإنى حمؤها وجارها أراد لتأذن فحذف اللام وكسر التاء على لغة من يقول أنت تعلم وتدخلها أيضا في أمر ما لم يسم فاعله فتقول من زهى الرجل لتزه يا رجل ولتعن بحاجتي قال الاخفش إدخال اللام في أمر المخاطب _________ الشعر للقطامي يصف سفينة نوح عليه السلام صدره إلى الجودى حتى صار حجرا وقبله وعامت وهى قاصدة بإذن ولولا الله جار بها الجوار في اللسان " لتيذن " لغة رديئة ; لان هذه اللام إنما تدخل في الموضع الذى لا يقدر فيه على افعل ; تقول ليقم زيد لانك لا تقدر على افعل وإذا خاطبت قلت قم لانك قد استغنيت عنها والتاء في القسم بدل من الواو كما أبدلوا منها في تترى وتراث وتخمة وتجاه والواو بدل من الباء يقال تالله لقد كان كذا ولا تدخل في غير هذا الاسم وقد تزاد التاء للمؤنث في أول المستقبل وفى آخر الماضي تقول هي تفعل وفعلت فان تأخرت عن الاسم كانت ضميرا وإن تقدمت كانت علامة وقد تكون ضمير الفاعل في قولك فعلت ويستوى فيه المذكر والمؤنث فإن خاطبت مذكرا فتحت وإن خاطبت مؤنثا كسرت وقد تزاد التاء في أنت فتصير مع الاسم كالشئ الواحد من غير أن تكون مضافة إليه وتنسب القصيدة التى قوافيها على التاء تاوية
حا	حا الحاء حرف هجاء يمد ويقصر _________ قوله فإن تأخرت عن الاسم الخ في القاموس والمحركة في أواخر الافعال ضمير كقمت والساكنة في أواخرها علامة للتأنيث كقامت اه‍ مصحح المطبوعة الاولى وحاء أيضا حى من مذحج قال الشاعر طلبت الثأر في حكم وحاء وحاء زجر للابل بنى على الكسر لالتقاء الساكنين وقد يقصر فإن أردت التنكير نونت فقلت حاء وعاء أبو زيد يقال للمعز خاصّةً حاحيت بها حيحاء وحيحاءة إذا دعوتها قال سيبويه أبدلوا الالف بالياء لشبهها بها ; لان قولك حاحيت إنما هو صوت بنيت منه فعلا كما أن رجلا لو أكثر من قوله لا لجاز أن تقول لا ليت تريد قلت لا ويدلك على أنها ليست فاعلت قولهم الحيحاء والعيعاء بالفتح كما قالوا الحاحات والهاهات فأجرى حاحيت وعاعيت وهاهيت مجرى دعدعت إذ كن للتصويت وقال أبو عمرو يقال حاح بضأنك وحاء بضأنك أي ادعها
خا	خا أبو زيد خاءبك معناه أعْجَلْ جعلَه صوتاً مبنيَّاً على الكسر قال ويستوي فيه الاثنان والجمع والمؤنّث وأنشد للكميت - صحاح - إذا ما شَحَطنَ الحادِيَيْنِ سَمِعْتَهُمْ بخاءٍ بِكَ الحقْ يهتفون وحَيَّهَلْ وقال ابن سَلَمة معناه خِبْتَ وهو دعاءٌ منه عليه يقول بِخائِبِكَ أي بأمرك الذي خابَ وخسِر وهذا خلافُ قولِ أبي زيد كما ترى
ذا	[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ذا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ذا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] اسمٌ يشار به إلى المذكرْ [[[[[[[[[[[[[[[[[وذي]]]]]]]]]]]]]]]]] بكسر الذال للمؤنث تقول [[[[[[[[[[[[[[[[[ذِي]]]]]]]]]]]]]]]]] أَمَةُ اللهِ فإنْ وقفْتَ عليه قلت ذِهْ بهاء موقوفة وهى بدل من الياء وليست للتأنيث وإنما هي صلة كما أبدلوا في هنية فقالوا هنيهة فإن أدخلت عليه ها للتنبيه قلت هذا زيد وهذى أمة الله وهذه أيضا بتحريك الهاء وقد اكتفوا به عنه فإن صغرت [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ذا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] قلت [[[[[[[[[[[[[[[[[ذيا]]]]]]]]]]]]]]]]] بالفتح والتشديد لانك تقلب ألف [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ذا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] ياء لمكان الياء قبلها فتدغمها في الثانية وتزيد في آخره ألفا لتفرق بين المبهم والمعرب [[[[[[[[[[[[[[[[[وذيان]]]]]]]]]]]]]]]]] في التثنية وتصغير هذا هذيا ولا يصغر [[[[[[[[[[[[[[[[[ذى]]]]]]]]]]]]]]]]] للمونث وإنما يصغرتا وقد اكتفوا به عنه وإن ثنّيت [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ذا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] قلت [[[[[[[[[[[[[[[[[ذان]]]]]]]]]]]]]]]]] لانه لا يصح _________ في اللسان " بخاى بك " اجتماعهما لسكونهما فتسقط إحدى الالفين فمن أسقط ألف [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ذا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] قرأ إن هذين لساحران فأعرب ومن أسقط ألف التثنية قرإ إن هذان لساحران لان ألف [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ذا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] لا يقع فيها إعراب وقد قيل إنها على لغة بلحارث بن كعب والجمع أولاء من غير لفظه فإن خاطبتَ جئتَ بالكاف فقلت ذاكَ وذَلِكَ فاللام زائدة والكاف للخطاب وفيها دليلٌ على أنَّ ما يومأ إليه بعيدٌ ولا موضعَ لها من الإعراب وتُدْخِلُ " ها " على ذاكَ فتقول هَذاكَ زيدٌ ولا تُدْخِلُها على ذَلِكَ ولا على أُولَئِكَ كما لم تدخلها على تِلْكَ ولا تُدخل الكاف على ذي للمؤنّث وإنَّما تدخلها على تا تقول تيك وتلك ولا تقل ذيك فإنه خطأ وتقول في التثنية رأيت ذَيْنِكَ الرجلين وجاءني [[[[[[[[[[[[[[ذان]]]]]]]]]]]]]]ِكَ الرجلان وربَّما قالوا [[[[[[[[[[[[[[ذان]]]]]]]]]]]]]]ِّكَ بالتشديد وإنَّما شدَّدوا تأكيداً وتكثيراً للاسم لانه بقى على حرف واحد كما أدخلوا اللام على ذلك وإنما يفعلون مثل هذا في الاسماء المبهمة لنقصانها وتقول للمؤنث تانِكَ وتانِّكِ أيضاً بالتشديد والجمع أولَئِكَ وحكم الكاف قد ذكرناه في تا وتصغير [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ذا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] ذَيَّاكَ وتصغير ذَلِكَ ذَيَّالِكَ وقال أو تحلفي بربك العلى أنى أبوذيا لك الصبى وتصغير تلك تياك وأما ذو الذي بمعنى صاحِبٍ فلا يكون إلاَّ مضافاً فإنْ وصفتَ به نكرةً أضفتَه إلى نكرةٍ وإن وصفتَ به معرفةً أضفته إلى الألف واللام ولا يجوز أن تضيفه إلى مضمر ولا إلى زيد وما أشبهه تقول مررتُ برجلٍ ذي مالٍ وبامرأة ذاتِ مالٍ وبرجلين ذَوَيْ مالٍ بفتح الواو كما قال تعالى وأشهدو ذوى عدل منكم وبرحال ذوى مالٍ بالكسر وبنسوة ذّواتِ مالٍ ويا ذَواتِ الجِمامِ فتكسر التاء في الجمع في موضع النصب كما تكسر تاء المسلمات تقول _________ قوله وتصغير تلك تياك كذا في جميع النسخ التى بأيدينا والظاهر أن يقول تيالك باللام وفى القاموس وتصغير تاتيا وتياك وتيالك اه‍ مصحح المطبوعة الاولى وقال ابن برى صوابه تيالك فأما تياك فتصغير تيك رأيت ذَواتِ مالٍ لأنَّ أصلها هاء لانك لو وقفت عيها في الواحد لقلت ذاهْ بالهاء ولكنَّها لما وُصِلَتْ بما بعدها صارت تاءً وأصل ذو ذَوًى مثل عَصاً يدلُّ على ذلك قولهم هاتانِ ذَواتا مالٍ قال تعالى ذَواتا أفنانٍ في التثنية ونرى أنّ الألف منقلبة من واو ثم حذفت من أن ذوى عينُ الفعل لكراهتهم اجتماعَ الواوين لأنَّه كان يلزم في التثنية ذووان مثل عصوان فبقى [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ذا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] منوّناً ثم ذهب التنوين للإضافة في قولك ذو مالٍ والإضافة لازمةٌ له كما تقول فُو زَيْدٍ وفا زَيْدٍ فإذا أفردْتَ قلت هّ[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ذا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] فَمٌ فلو سمَّيت رجلاً ذو لقلت هَ[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ذا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] ذّوى قد أقبل فتردّ ما ذهب لأنَّه لا يكون اسمٌ على حرفين أحدهما حرفُ لين ; لأنَّ التنوين يذهبه فيبقى على حرفٍ واحد ولو نسبتَ إليه قلت ذووى مثال عصوى _________ قال ابن برى " صوابه منقلبة من ياء " قال ابن برى صوابه كان يلزم في التثنية ذويان قال لان عينه واو وما كان عينه واوا فلامه ياء حملا على الاكثر قال والمحذوف من ذوى هو لام الكلمة لا عينها كما ذكر ; لان الحذف في اللام أكثر من الحذف في العين وكذلك إذا نسبتَ إلى ذَاتٍ ; لأنَّ التاء تحذف في النسبة فكأنّك أضفت إلى ذي فرددْتَ الواو ولو جمعت ذو مالٍ قلت هؤلاء ذَوُونَ لأنَّ الإضافة قد زالت قال الكميت ولا أَعْني بذلك أَسْفَلِيكُمْ ولكنِّي أريد به الذَوينا يعني به الأَذْواءَ وهم ملوك اليمن من قُضاعة المسمَّون بذي يَزَنَ [[[[[[وذي]]]]]] جَدَنٍ [[[[[[وذي]]]]]] نُواسٍ [[[[[[وذي]]]]]] فائِشٍ [[[[[[وذي]]]]]] أَصْبَحَ [[[[[[وذي]]]]]] الكَلاع وهم التَبابعة وأما ذُو التي في لغة طيئ بمعنى الذى فحقُّها أن توصف بها المعارف تقول أنا ذُو عَرَفْتَ وذو سَمِعْتَ وهَذِهِ المرأةُ ذُو قالت كذا يستوي فيه التثنية والجمع والثأنيث قال الشاعر ذاك خليلي وذو يعاتبني يرمى ورائي بامسهم وا مسلمه يريد الذى يعاتبني والواو التي قبله زائدة قال سيبويه إن ذَا وحدها بمنزلة الذي _________ بجير بن عثمة الطائى أحد بنى بولان قبله وإن مولاى ذو يعاتبني لا إحنة عنده ولا جرمه كقولهم ماذا رأيت فتقول متاعٌ حسنٌ قال لبيد ألاَ تَسْأَلانِ المرء ماذا يحاول أأب فيقضى أم ضلالٌ وباطلُ قال وتجرى مع ما بمنزلة اسمٍ واحدٍ كقولهم ماذا رأيت فتقول خيراً بالنصب كأنَّه قال ما رأيت ولو كان [[[[[[[[ذا]]]]]]]] ههنا بمنزلة الذي لكان الجواب خيرٌ بالرفع وأما قولهم ذاتُ مرّةٍ وذُو صباحٍ فهو من ظروف الزمان التي لا تتمكَّن تقول لقيته ذاتَ يومٍ وذاتَ ليلةٍ وذاتَ غَداةٍ وذاتَ العِشاءِ وذاتَ مرّةٍ وذات الزمين ذات العويم وذا صباحٍ وذا مَساءٍ وذا صَبوحٍ وذا غَبوقٍ فهذه الأربعة بغيرها هاءٍ وإنَّما سُمِعَ في هذه الأوقات ولم يقولوا ذاتَ شهرٍ ولا ذاتَ سنةٍ قال الأخفش في قوله تعالى وَأَصْلِحوا ذاتَ بَيْنِكُم إنّما أنّثوا ذاتَ لأنَّ بعض الأشياء قد يُوضع له اسمٌ مؤنّث ولبعضها اسمٌ مذكَر كما قالوا دارٌ وحائطٌ أنّثوا الدار وذكَّروا الحائط وقولهم كان ذَيْتَ وذَيْتَ مثل كيت وكيت أصله ذيؤ على فعل ساكنة العين فحذفت الواو فبقي على حرفين فشُدِّدَ كما شُدِّدَ كَيُّ إذا جعلته اسماً ثم عُوِّضَ من التشديد التاء فإنْ حذفْتَ التاء وجئت بالهاء فلا بد من أن تردَّ التشديد تقول كان ذَيِّت وذَيَّة وإن نسبْتَ إليه قلت ذَيَويٌّ كما تقول بَنَوِيٌّ في النسبة إلى البنت
فا	فا الفاء من حروف العطف ولها ثلاثة مواضع يعطف بها وتدل على الترتيب والتعقيب مع الاشراك تقول ضربت زيدا فعمرا والموضع الثاني أن يكون ما قبلها علة لما بعدها وتجرى على العطف والتعقيب دون الاشراك كقولك ضربه فبكى وضربه فأوجعه إذا كان الضرب علة للبكاء والوجع والموضع الثالث هو الذى يكون للابتداء وذلك [[[في]]] جواب الشرط كقولك إن تزرنى فأنت محسن يكون ما بعد الالف كلاما مستأنفا يعمل بعضه [[[في]]] بعض ; لان قولك أنت ابتداء ومحسن خبره وقد صارت الجملة جوابا بالفاء وكذلك القول إذا جئت بها بعد الامر والنهى والاستفهام والنفى والتمنى والعرض إلا أنك تنصب ما بعد الفاء [[[في]]] هذه الاشياء الستة بإضمار أن تقول زرنى فأحسن إليك لم تجعل الزيارة علة للاحسان ولكنك قلت ذاك من شأني أبدا أن أفعل وأن أحسن إليك على كل حال
كذ	كذا [كَذا] اسم مبهمٌ تقول فعلت [[كذا]] وقد يجري مجرى كَمْ فتنصب ما بعده على التمييز تقول عندي [[كذا]] [وكذا] درهما لانه كالكناية
كلا	كلا كَلاَّ كلمة زجْرٍ وردعٍ ومعناها انْتَهِ لا تفعلْ كقوله تعالى أَيَطْمَعُ كلُّ امرئٍ أن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعيمٍ كَلاَّ أي لا يطمع في ذلك وقد تكون بمعنى حقًّا كقوله تعالى كَلاَّ لَئِنْ لم يَنْتَهِ لَنَسْفَعا بالناصية
لا	[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] حرف نفى لقولك يفعل ولم يقع الفعل إذا قال هو يفعل غدا وقد يكون ضدا لبلى ونعم وقد يكون للنهى كقولك [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] تقم [[[[[[[[[[[[[ولا]]]]]]]]]]]]] يقم زيد ينهى به [[[[[[[[[[[[[كل]]]]]]]]]]]]] منهى من غائب أو حاضر وقد يكون لغوا قال العجاج في بئر [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] حور سرى وما شعر _________ في المختار قلت [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] يفعل غدا أراد في بئر حور أي في بئر هلاك وقال الفراء [[[[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]]]] جحد محض في هذا البيت = وقال تعالى ما منعك أن [[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]] تسجد أي ما منعك أن تسجد وقد يكون حرف عطف لاخراج الثاني مما دخل فيه الاول كقولك رأيت زيدا [[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]] عمرا فإن أدخلت عليها الواو خرجت من أن تكون حرف عطف كقولك لم يقم زيد [[[[[[[[ولا]]]]]]]] عمرو ; لان حروف النسق [[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]] يدخل بعضها على بعض فتكون الواو للعطف [[[[[[[[ولا]]]]]]]] إنما هي لتوكيد النفى وقد تزاد فيه التاء فيقال لات وقد ذكرناه في باب التاء وإذا استقبلها الالف واللام ذهبت ألفه كما قال أبى جوده [[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]] البخل واستعجلت نعم به من فتى [[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]] يمنع الجوع قاتله وذكر يونس أن أبا عمرو بن العلاء كان يجر البخل ويجعل [[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]] مضافة إليه لان [[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]] قد تكون للجود وللبخل ألا ترى أنه لو قيل له امنع الحق فقال [[[[[[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]]]]]] كان جودا منه فأما إن جعلتها لغوا نصبت البخل بالفعل , وإن شئت نصبته على البدل _________ = والتأويل عنده في بئر ماء [[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]] يحير عليه شيئا أي [[[[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]]]] يرد عليه شيئا أي [[[[[[[[[[لا]]]]]]]]]] يمنع الجوع الطعام الذى يقتله وقولهم إما لى فافعل كذا بالامالة أصله إن [[[[[[[[لا]]]]]]]] وما صلة ومعناه إن [[[[[[[[لا]]]]]]]] يكون ذلك الامر فافعل كذا وأما قول الكميت كلا وكذا تغميضة ثم هجتم لدى حين أن كانوا إلى النوم أفقرا فيقول كان نومهم في القلة والسرعة كقول القائل [[[[[[[[لا]]]]]]]] وذا و لو حرف تمن وهو لامتناع الثاني من أجل امتناع الأوَّل تقول لَوْ جِئتني لأكرمتك وهو خلافُ إنْ التي للجزاء لانها توقع الثاني من أجل وجود الاول وأما لولا فمركبة من معنى إنْ ولَوْ وذلك أنْ لولا يمنع الثاني من أجل وجود الأول تقول لولا زيدٌ لهلكنا أي امتنع وقوع الهلاك من أجل وجود زيد هناك وقد تكون بمعنى هَ[[[[[[[[لا]]]]]]]]َّ كقول الشاعر تَعُدَّونَ عَقْرَ النيبِ أفضلَ مجدِكم بنى ضَوْطرى لولا الكَمِيَّ المقنعا وهو كثير في القرآن وإن جعلت لو اسماً شدَّدته فقلت قد أكثرتَ _________ جرير من اللو ; لان حروف المعاني والاسماء الناقصة إذا صيرت أسماء تامة بإدخال الالف واللام عليها أو بإعرابها شدد ما هو منها على حرفين ; لانه يزاد في آخره حرف من جنسه فيدغم ويصرف إلا الالف فإنك تزيد عليها مثلها فتمدها لانها تنقلب عند التحريك لاجتماع الساكنين همزة فتقول في [[لا]] كتبت لاء جيدة قال أبو زبيد ليتَ شعري وأين منِّيَ لَيْتٌ إنَّ لَيْتاً وإنَّ لوًّا عَناءُ
ما	[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] حرف يتصرف على تسعة أوجه الاستفهام نحو [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] عندك والخبر نحو رأيت [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] عندك وهو بمعنى الذى والجزاء نحو [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] تفعل أفعل وتكون تعجبا نحو [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] أحسن زيدا وتكون مع الفعل في تأويل المصدر نحو بلغني [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] صنعت أي صنيعك وتكون نكرة يلزمها النعت نحو مررت [[[[[[بما]]]]]] معجب لك أي بشئ معجب لك وتكون زائدة كافة عن العمل نحو إنما زيد منطلق وغير كافة نحو قوله تعالى [[[[[[فبما]]]]]] رحمة [[[[[[من]]]]]] الله وتكون نفيا نحو [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] خرج زيد وما زيد خارجا فإن جعلتها حرف نفى لم تعملها في لغة أهل نجد لانها دوارة وهو القياس وأعملتها على لغة أهل الحجاز تشبيها بليس تقول [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] زيد خارجا وما هذا بشرا وتجئ محذوفة منها الالف إذا ضممت إليها حرفا نحو بم ولم و عم يتساءلون قال أبو عبيد تنسب القصيدة التى قوافيها على [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] ماوية وماء حكاية صوت الشاء مبنى على الكسر وهذا المعنى أراد ذو الرمة بقوله لا يَنْعَشُ الطرفَ إلا [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] تَخَوَّنَهُ داعٍ يناديه باسْمِ الماءِ مَبْغومُ وزعم الخليل أن مهما أصلها [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] ضمت إليها [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] لغوا وأبدلوا الالف هاء وقال سيبويه يجوز أن تكون مه كإذ ضم إليها [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ما]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] وقول الشاعر إما ترى رأسي تَغَيَّرَ لونُه شَمَطاً فأصبَحَ كالثغام الممحل _________ حسان في اللسان " المخلس " يعنى إن ترى رأسي وتدخل بعدها النون الخفيفة والثقيلة كقولك إما تقومن أقم ولو حذفت [[[[[[ما]]]]]] لم تقل إلا إن تقم أقم ولم تنون وتكون إما في معنى المجازاة لانه إن قد زيد عليها [[[[[[ما]]]]]] وكذا مهما فيها معنى الجزاء
متى	متى [[[مَتى]]] ظرف غير متمكِّن وهو سؤالٌ عن مكان ويجازى به الأصمعيّ [مَتَى] في لغة هذيل قد تكون بمعنى مِنْ وأنشد لأبي ذؤيب شَرِبْنَ بماء البحر ثم تَرَفَّعَتْ [[[مَتى]]] لجَجٍ خُضْرٍ لَهُنَّ نَئِيجُ أي من لجَج وقد تكون بمعنى وَسْطٍ وسمع أبو عبيد بعضهم يقول وَضَعْتُهُ [[[مَتى]]] كُمِّي أي وَسْطَ كمى
و	و[ا] [[[[[[[[[[[[وا]]]]]]]]]]]] حرف الندبة تقول [[[[[[[[[[[[وا]]]]]]]]]]]] زيداه ويقال أيضا [[[[[[يا]]]]]] زيداه _________ في المطبوعة في العجم واللسان " عن زمان " في المخطوطة " أبو زيد " و الواو من حروف العطف تجمع الشيئين ولا تدل على التريتب وتدخل عليها ألف الاستفهام كقوله تعالى أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم كما تقول أفعجبتم وقد تكون بمعنى مع لما بينهما من المناسبة ; لان مع للمصاحبة كقول النبي صلى الله عليه وسلم " بعثت والساعة كهاتين " وأشار إلى السبابة والوسطى أي مع الساعة وقد تكون الواو للحال كقولهم قمت وأصك وجهه أي قمت صاكا وجهه وكقولك قمت والناس قعود وقد يقسم بها تقول والله لقد كان كذا وهو بدل من الباء وإنما أبدل منه لقربه منه في المخرج إذ كان من حروف الشفة ولا يتجاوز الاسماء المظهرة نحو والله وحياتك وأبيك وقد تكون الواو ضمير جماعة المذكر في قولك فعلوا ويفعلون وافعلوا وقد تكون الواو زائدة قال الاصمعي قلت لابي عمرو قولهم ربنا ولك الحمد فقال يقول الرجل للرجل بعنى هذا الثوب فيقول وهو لك وأظنه أراد هو لك وأنشد الاخفش فإذا وذلك [[يا]] كبيشة لم يكن إلا كَلَمَّةِ حالِمٍ بخيال كأنه قال فإذا ذلك لم يكن وقال آخر قف بالديار التى لم يعفها القدم بلى وغيرها الارواح والديم يريد بلى غيرها وقوله تعالى حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها فقد يجوز أن تكون الواو هنا زائدة و ويك كلمة مثل ويب ووَيْحَ والكاف للخطاب قال الشاعر وَيْكأَنْ مَن يكن له نَشَبٌ يُحْ‍ بَبْ ومن يَفْتَقِرْ يَعِشْ عَيْشَ ضُرِّ قال الكسائي هو وَيْكَ أدخل عليه أنْ ومعناه ألم تَرَ وقال الخليل هي وَيْ مفصولةٌ ثم تبتدئ فتقول كأن
ها	[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ها]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] الهاء حرف من حروف المعجم [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وهى]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] من حروف الزيادات [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وها]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] حرف تنبيه قال النابغة [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ها]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] إنَّ تا عِذْرَةٌ إلاَّ تَكُنْ نَفَعَتْ فإنَّ صاحبها قد تاهَ في البَلَدِ _________ زهير بن أبى سلمى هو زيد بن عمرو بن نفيل ويقال هو لنبيه بن الحجاج السهمى وتقول [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ها]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] أنتم هؤلاء تجمع بين التنبيهين للتوكيد وكذلك ألا يا هؤلاء وهو غير مفارق لاى تقول يا أيها الرجل [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وها]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] قد يكون جواب النداء يمد ويقصر قال الشاعر لا بل يجيبك حين تدعوا باسمه فيقول هاء وطال ما لبى [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وها]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] للتنبيه وقد يقسم بها يقال لاها الله ما فعلت أي لا والله أبدلت الهاء من الواو وإن شئت حذفت الالف التى بعد الهاء وإن شئت أثبت وقولهم لاها الله ذا أصله لا والله هذا ففرقت بين [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ها]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] وذا وجعلت الاسم بينهما وجررته بحرف التنبيه والتقدير لا والله ما فعلت هذا فحذف واختصر لكثرة استعمالهم هذا في كلامهم وقدم [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ها]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] كما قدم في قولهم [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ها]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] هو ذا [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وها]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] أنا ذا قال زهير تعلمن [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[ها]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] لعمر الله ذا قسما فاقصد لذرعك وانظر أين تنسلك و الهاء قد تكون كناية عن الغائب والغائبة تقول ضربه وضربها و هو للمذكر و هي للمؤنث وإنما بنوا الواو في هو والياء في هي على الفتح ليفرقوا بين هذه الواو والياء التى هي من نفس الاسم المكنى - صحاح - وبين الواو والياء اللتين تكونان صلة في نحو قولك رأيتهو ومررت بهى ; لان كل مبنى فحقه أن يبنى على السكون إلا أن تعرض علة توجب له الحركة والتى تعرض ثلاثة أشياء أحدها اجتماع الساكنين مثل كيف وأين والثانى كونه على حرف واحد مثل الباء الزائدة والثالث الفرق بينه وبين غيره مثل الفعل الماضي بنى على الفتح لانه ضارع بعض المضارعة فقرق بالحركة بينه وبين ما لم يضارع وهو فعل الامر المواجه به نحو افعل وأما قول الشاعر ما هي إلا شربة بالحوأب وقول بنت الحمارس هل هي إلا حظة أو تطليق _________ في الاصل بالجوأب بالجيم المعجمة صوابه من اللسان وبعده فصمدى من بعدها أو صوبي بعده أو صلف من بين ذاك تعليق فإن أهل الكوفة قالوا هي كناية عن شئ مجهول وأهل البصرة يتأولونها القصة وربما حذفت من هو الواو في ضرورة الشعر كما قال فبيناه يشرى رحله قال قائل لمن جمل رخو الملاط نجيب وقال آخر إنه لا يبرئ داء الهدبد مثل القلايا من سنام وكبد وكذلك الياء من هي وقال دار لسعدى إذه من هواكا وربما حذفوا الواو مع الحركة وقال _________ العجير السلولى قال ابن السيرافى الذى وجد في شعره " رخو الملاط طويل " وقبله فباتت هموم الصدر شتى يعدنه كما عيد شلو بالعراء قتيل وبعده محلى بأطواق عتاق كأنها بقايا لجين جرسهن صليل العجير السلولى يعلى بن الاحول فظلت لدى البيت العتيق أخيلهُ ومِطوايَ مشتاقانِ لهْ أرقان قال الاخفش وهذا في لغة أزد السراة كثير قال الفراء والعرب تقف على كل هاء مؤنث بالهاء إلا طيئا فإنهم يقفون عليها بالتاء فيقولون هذه أمت وجاريت وطلحت وإذا أدخلت الهاء في الندبة أثبتها في الوقف وحذفتها في الوصل وربما ثبتت في ضرورة الشعر فيضم كالحرف الاصلى ويجوز كسره لالتقاء الساكنين هذا على قول أهل الكوفة وأنشد الفراء يا رب يا رباه إياك أسل عفراء يا رباه من قبل الاجل وقال قيس فقلت أيا رباه أول سألتى لنفسي ليلى ثم أنت حسيبها _________ قبله أرقت لبرق دونه شروان يمان وأهوى البرق كل يمان وبعده فليت لنا من ماء زمزم شربة مبردة باتت على طهيان قبله = وهو كثير في الشعر وليس شئ منه بحجة عند أهل البصرة وهو خارج عن الاصل وقد تزاد الهاء في الوقف لبيان الحركة نحو لمه وسلطانيه وماليه وثم مه يعنى ثم ماذا وقد أتت هذه الهاء في ضروره الشعر كما قال هم القائلون الخير والآمرونه إذا ما خشوا من معظم الامر مفظعا فأجراها مجرى هاء الاضمار وقد تكون الهاء بدلا من الهمزة مثل هراق وأراق قال الشاعر وأتى صواحبها فقلن هذا الذى منح المودة غيرنا وجفانا يعنى أذا الذى و هاء زجر للابل وهو مبنى على الكسر إذا مددت وقد يقصر تقول _________ = دعا المحرمون الله يستغفرونه بمكة شعثا كى تمحى ذنوبها وبعده فإن أعط ليلى في حياتي لا يتب إلى الله عبد توبة لا أتوبها قال الصاغانى والرواية " من محدث الامر معظما " هاهيت بالابل إذا دعوتها كما قلناه في حاحيت و [[ها]] مقصور للتقريب إذا قيل لك أين أنت فتقول [[ها]] أنا ذا والمرأة تقول [[ها]] أنا ذه وإن قيل لك أين فلان قلت إذا كان قريبا [[ها]] هو ذا وإن كان بعيدا قلت [[ها]] هو ذاك وللمرأة إذا كانت قريبة [[ها]] هي ذه وإن كانت بعيدة [[ها]] هي تلك و الهاء تزاد في كلام العرب على سبعة أضرب أحدها للفرق بين الفاعل والفاعلة مثل ضارب وضاربة وكريم وكريمة والثانى للفرق بين المذكر والمؤنث في الجنس نحو امرئ وامرأة والثالث للفرق بين الواحد والجمع نحو بقرة وبقر وتمرة وتمر والرابع لتأنيث اللفظة وإن لم تكن تحتها حقيقة تأنيث نحو قربة وغرفة والخامس للمبالغة مثل علامة ونسابة - وهذا مدح - وهلباجة وفقافة وهذا ذم وما كان منه مدحا يذهبون بتأنيثه إلى تأنيث الغاية والنهاية والداهية وما كان ذما يذهبون به إلى تأنيث البهيمة ومنه ما يستوى فيه المذكر والمؤنث نحو رجل ملولة وامرأة ملولة والسادس ما كان واحدا من جنس يقع على الذكر والانثى نحو بطة وحية والسابع تدخل في الجمع لثلاثة أوجه أحدها أن تدل على النسب نحو المهالبة والثانى تدل على العجمة نحو الموازجة والجواربة وربما لم تدخل فيها الهاء كقولهم كيالج والثالث أن تكون عوضا من حرف محذوف نحو المرازبة والزنادقة والعبادلة وهم عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وقد تكون الهاء عوضا من الواو الذاهبة من فاء الفعل نحو عدة وصفة وقد تكون عوضا من الواو والياء الذاهبة من عين الفعل نحو ثبة الحوض أصله من ثاب الماء يثوب ثوبا وقولهم أقام إقامة وأصله إقواما وقد تكون عوضا من الياء الذاهبة من لام الفعل نحو مائة ورئة وبرة
هلا	هلا [[[[[[[[هَلا]]]]]]]] زجرٌ للخيل أي توسعى وتنحى وقال وأى جواد لا يقال له هلا وللناقة أيضا وقال حتى حدوناها بهيد وهلا _________ بعده حتى يرى أسفلها صار علا وهما زجران للناقة وقد تُسَكَّنُ بها الإناث عند دنوِّ الفحل منها قال الجعديّ ألا حيِّيا لَيْلى وقُولا لها [هَلا] وأما [هَلا]َّ بالتشديد فأصلها لا بُنيتْ مع هَلْ فصار فيها معنى التحضيض كما بنوا لولا وألا وجعلوا كل واحدة مع لا بمنزلة حرف واحد وأخلصوهن للفعل حيث دخل فيهن معنى التحضيض
هنا	هنا [[[[[[[[[[[[[[[هُنا]]]]]]]]]]]]]]] وهَ[[[[[[[[[[[[[[[هُنا]]]]]]]]]]]]]]] للتقريب إذا أشرت إلى مكان [[[[[[[[[[[[[[[وهناك]]]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وهنا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] لك للتبعيد واللام زائدةٌ والكاف للخطاب وفيها دليلٌ على التبعيد تفتح للمذكّر وتكسر للمؤنث قال الفراء يقال اجلسْ هَ[[[[[[[[[[[[[[[هُنا]]]]]]]]]]]]]]] قريباً وتَنَحَّ [[[[[[[[[[[[[[[ههنا]]]]]]]]]]]]]]] أي تباعد [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وهنا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] أيضا اللهو واللعب وأنشد الأصمعيّ لامرئ القيس _________ قال ألا حييا ليلى وقولا لها هلا فقد ركبت أمرا أغر محجلا وقالت له تعيرنا داء بأمك مثله وأى حصان لا يقال لها هلا وحديث الركب يوم هنا وحديث ما على قصره [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[وهنا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] بالفتح والتشديد معناه هَ[[[[[[[[[[[[هُنا]]]]]]]]]]]] وهُنَّاكَ أي هناك قال لما رأيت محمليها هنا ومنه قولهم تجمعوا من هَنَّا ومن هَنَّا أي من هَ[[[[[[[[[[[هُنا]]]]]]]]]]] ومن هَ[[[[[[[[[[[هُنا]]]]]]]]]]] وقول القائل حَنَّتْ نَوارُ ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ يقول ليس ذا موضع حنين وقولُ الراعي نعَمْ لاتَ هَنَّا إنَّ قلبَكَ مِتْيَحُ يقول ليس الأمر حيث ذهبتَ ويقال في النداء خاصَّةً يا هَناهُ بزيادة هاء في آخره تصير تاء في الوصل معناه يا فلان وهى _________ بعده مخدرين كدت أن أحبا بعده وبدا الذى كانت نوار أجنت صدره أفى أثر الاظعان عينك تلمح بدل الواو التى في هنوك وهنوات قال امرؤ القيس وقد رابَني قوْلها يا هَنا هُ ويحك ألحقت شرا بشر
هيا	[[هيا]] [[هيا]] من حروف النداء وأصلها أيا مثل هراق وأراق قال الشاعر ويقول من طرب [هيا] ربا
يا	[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[يا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[يا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] حرف من حروف المعجم وهى من حروف الزيادات ومن حروف المد واللين وقد يكنى بها عن المتكلم المجرور ذكرا كان أو أنثى نحو قولك ثوبي وغلامي وإن شئت فتحتها وإن شئت سكنت ولك أن تحذفها [[[[[[[[[[[[[في]]]]]]]]]]]]] النداء خاصة تقول [[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[يا]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]] قوم [[[[[[[[[[[[[ويا]]]]]]]]]]]]] عباد بالكسر فإن جاءت بعد الالف فتحت لا غير نحو عصاي ورحاى وكذلك إن جاءت بعد ياء الجمع كقوله تعالى وما أنتم بمصرخي وأصله بمصرخينى سقطت النون للاضافة فاجتمع الساكنان فحركت الثانية بالفتح لانها ياء المتكلم ردت إلى أصلها _________ صدره فأصاخ يرجو أن يكون حيا وكسرها بعض القراء توهما أن الساكن إذا حرك حرك بالكسر وليس بالوجه وقد يكنى بها عن المتكلم المنصوب إلا أنه لا بد من تزاد قبلها نون وقاية للفعل ليسلم من الجر كقولك ضربني وقد زيدت [[[[[[[[[في]]]]]]]]] المجرور [[[[[[[[[في]]]]]]]]] أسماء مخصوصة لا يقاس عليها مثل منى وعنى ولدنى وقطنى وإنما فعلوا ذلك ليسلم السكون الذى بنى الاسم عليه وقد تكون الياء علامة للتأنيث كقولك افعلى وأنت تفعلين وتنسب القصيدة التى قوافيها على الياء ياوية [[[[[[[[[ويا]]]]]]]]] حرف ينادى به القريب والبعيد تقول [[[[[[[[[[[[[[[[[[يا]]]]]]]]]]]]]]]]]] زيد أقبل وقول الراجز [[[[[[[[[[[[[[[[يا]]]]]]]]]]]]]]]] لكِ من قُبَّرَةٍ بمَعْمَرِ فهى كلمة تعجب وأما قوله تعالى ألا [[[[[[[[[[[[[[[[يا]]]]]]]]]]]]]]]] اسجدوا لله بالتخفيف فالمعنى ألا [[[[[[[[[[[[[[[[يا]]]]]]]]]]]]]]]] هؤلاء اسجدوا فحذف المنادى اكتفاء بحرف النداء كما حذف حرف _________ هو طرفة بن العبد بعده خلا لك الجو فبيضي واصفرى ونقري ما شئت أن تنقري النداء اكتفاء بالمنادى [[[[في]]]] قوله تعالى يوسف أعرض عن هذا إذا كان المراد معلوما وقال بعضهم إن [[[[[[[[يا]]]]]]]] [[[[في]]]] هذا الموضع إنما هو للتنبيه كأنه قال ألا اسجدوا فلما دخل عليه [[[[[[[[يا]]]]]]]] للتنبيه سقطت الالف التى [[[[في]]]] اسجدوا لانها ألف وصل وذهبت الالف التى [[[[في]]]] [[[[[[[[يا]]]]]]]] لاجتماع الساكنين لانها والسين ساكنتان قال ذو الرمة ألا [[[[[[[[يا]]]]]]]] اسلمي [[[[[[[[يا]]]]]]]] دار مى على البلى ولازال منهلا بجرعائك القطر ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ انتهى الجزء السادس من كتاب " الصحاح " تأليف الامام الجوهرى وبتمامه تم الكتاب
نقز	نقز النَّقَزُ والنَّقَزَانُ كالوَثَبانِ صُعُداً في مكان واحد ولم يُخَصِّصِ ابنُ سِيدَهْ شيئاً بل قال نَقَزَ [يَنْقُز] ونَقَزاناً ونِقازاً ونَقَزَ وَثَبَ صُعُداً وقد غلب المعتادِ الوَثْبِ كالغراب والعصفور والتَّنْقِيزُ [والنُّقَّاز] كلاهما العصفور سمي به [لنَقَزانِه] وقيل العصافير وقيل هما عصفور أَسود الرأْس والعنق وسائره إِلى قال عمرو بن بَحْر يسمى العصفور نَقَّازاً وجمعه النَّقاقيزُ وَثْبه إِذا مشى ؛ والعصفورُ طَيَرانُه نَقَزانٌ أَيضاً يسمح بالطيران كما لا يسمح بالمشي قال والخُرَّقُ والقُبَّرُ من العصافير وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه كان يُصلي تَنْقُزُ من الرَّمْضاء أَي تَقْفِزُ وتَثِبُ من الأَرض ؛ ومنه الحديث تَنْقُزانِ القِرَبُ « [تنقزان] » قال في النهاية وفي نصب القرب بعد لان [تنقز] غير متعد وأوله الجار ورواه بعضهم بضم التاء من أنقز فعداه بالهمز يريد تحريك بشدة العدو والوثب وروي برفع القرب على الابتداء والجملة الحال على مُتُونِهما أَي تحملانها وتَقفِزانِ بها وَثْباً ؛ ومنه فرأَيتُ عَقِيصَتَيْ أَبي عُبَيْدَةَ تَنْقُزانِ وهو خَلْفَه النَّقْزُ في بَقَر الوحش ؛ قال الراجز المَها المُنَقَّزِ داء يأْخذ الغنم فتَثْغُو الشاة منه ثَغْوَةً واحدة فتموت مثل النُّزاءِ وقد [انْتَقَزَ]تِ الغَنَمُ القوائم لأَن الدابة تَنْقُزُ بها وفي المصنف النَّواقِزُ ؛ وكذلك شعر الشماخ ما خالط الظبيَ سهمُها منها أَسلمته [[النواقز]] [[النواقز]] والنَّقَزُ الرديء الفَسْلُ والنَّقْزُ والنِّقَزُ الخسيس والرُّذالُ من الناس والمال واحدة النَّقَزِ [نَقَزَ]ةٌ سيده ولم أَسمع للنَّقَزِ بواحد ؛ وأَنشد الأَصمعي نَقَزاً من النَّقَزْ قَمَزاً من القَمَزْ الناس صغارهم ورُذالُهُم وانْتَقَزَ له مالَه أَعطاه بموضع كذا نُقْزٌ ونُقْرٌ أَي بئر أَو ماء ؛ الضم عن ابن بالزاي والراء ولا شِرْبٌ ولا مِلْكٌ « ولا ملك إلخ » الاول والثاني بضمتين والثالث بالتحريك كما في القاموس ولا مَلْكٌ ولا مَلَكٌ ومَلَكَنا الماءُ أَي أَرْوانا [ونَقَزَ]ه عنهم عن اللحياني ابن عباس رضي الله عنهما ما كان الله ليُنْقِزَ عن قاتل المؤمن ويَكُفَّ عنه حتى يُهْلكه وقد أَنْقَزَ عن الشيء إِذا ابن الأَعرابي أَنْقَزَ الرجلُ إِذا دام على شُرْب وهو الماء العذب الصافي والنَّقَزُ والنَّقِزُ اللَّقَبُ وقع في إِبله النُّقازُ وهو داء وأَنْقَزَ عَدُوَّه إِذا قتله وأَنْقَزَ إِذا اقْتَنَى النَّقَزَ من رديء المال ومثله أَبو عمرو انْتَقَزَ له شَرَّ الإِبل أَي اختار له وعَطاء ناقِزٌ وذو ناقِزٍ إِذا كان خسيساً ؛ وأَنشد فيها ولا ذُو ناقِزِ إِلى العَجالِزِ
نكز	نكز نَكَزَتِ البئرُ تَنْكُزُ نَكْزاً ونُكُوزاً وهي بئر نَكِزٌ قَلَّ ماؤها وقيل فَنِيَ ماؤها ؛ وفيه لغة أُخرى نَكِزَتْ تَنْكَزُ نَكَزاً [ونَكَّزَها] هو وأَنْكَزَها أَنْفَذَ ماءَها ؛ قال ذو الرمة كأَنَّ عُيونَها أَنْكَزَتْها المَواتِحُ أَي فارغاً من قولهم نَكَزَتِ البئرُ ؛ عن ثعلب وقال مُنْكِزاً وإِن لم نسمعهم قالوا أَنْكَزَتِ البئرُ ولا ونَكَزَ ونَكِزَ البحرُ نقص وفلانٌ بمَنْكَزَةٍ من ضيق الدفع والضرب نَكَزَهُ نَكْزاً أَي دفعه وضربه طعن بطَرَفِ سنانِ الرمح والنَّكْزُ الطعن والغَرْزُ بشيء مُحَدَّدِ وقيل بطرف شيء حديد [ونَكَزَ]تْه الحية [تَنْكُزُ]ه نَكْزاً طعنته بأَنفها ؛ وخص بعضهم به الثعبان والدَّسَّاسَةَ ضرب من الحيات يَنْكُزُ بأَنفه ولا يَعَضُّ بفيه ولا من ذنبه لدقة رأْسه أَبو زيد النَّكْزُ من الحية بالأَلف كل دابة سوى الحية العَضُّ قال أَبو الجَرَّاح يقال الحيات وَحْدَها [[نَكَزَتْه]] ولا يقال لغيرها الأَصمعي ووَكَزَتْه ونَشَطَتْه ونَهَشَتْه بمعنى واحد أَبو زيد أَي لسعته بأَنفها فإِذا عضته الحية بأَنيابها قيل قال رؤبة حَيَّةً بالنَّكْزِ النَّكْزُ أَن يَطْعُنَ بأَنفه طَعْناً ثم النَّكَّازُ حية لا ذنبها من رأْسها ولا تَعَضُّ إِلا نَكْزاً أَي نَقْزاً ؛ ابن سُمِّيَ نَكَّازاً لأَنه يطعن بأَنفه وليس له فم يَعَضُّ به وجمعه ونَكَزَ الدابةَ بعَقِبه ضربها والنَّكْزُ العَضُّ من كل دابة ؛ عن أَبي زيد الكسائي [[نَكَزَتْه]] ونَفَتَتْه بمعنى واحد
نهز	نهز [[نَهَزَ]ه] نَهْزاً دفعه وضربه مثل نَكَزَه ووَكَزَه وفي الحديث من خرج إِلى المسجد لا [[[يَنْهَزُ]ه]] إِلاَّ الصلاةُ غفر له ما خلا من [النَّهْز]ُ الدفعُ يقال نَهَزْتُ الرجلَ أَنْهَزُه إِذا دفعته إِذا حَرَّكه ؛ ومنه حديث عمر رضي الله عنه من أَتى هذا [[[يَنْهَزُ]ه]] إِليه غيرُه رَجَع وقد غُفِرَ له ؛ يريد أَنه من خرج أَو حج ولم ينو بخروجه غير الصلاة والحج من أُمور الدنيا أَنه نَهَزَ راحِلَتَه أَي دفعها في السير [ونَهَز]َتِ الدابةُ بصدرها للسير ؛ قال شاحِجٌ يَأْتِيكَ بِجْ يُنَزِّي وَفْرَ تِجْ التَّناوُل باليد والنُّهوضُ للتناول جميعاً والناقةُ إِذا نهضت لتَمْضِيَ وتسير ؛ وأَنشد زَجُولٌ بصَدْرِها بصدرها إِذا ذَبَّتْ عن نفسها ؛ قال ذو الرمة البَقَّ عن نُخَراتِها كإِيماءِ الرُّؤوسِ المَواتِعِ النُّهْزَةُ اسم للشيء الذي هو لك مُعَرَّض كالغنيمة الفُرْصَةُ تجده من صاحبك ويقال فلان نُهْزَةُ المُخْتَلِسِ أَي لكل أَحد ؛ ومنه حديث أَبي الدَّحْداحِ إِذا الحَقُّ وَضَحْ وأَسرع إِلى تناوله وحديث أَبي الأَسود وإِن دُعِيَ وتقول [انْتَهِزُها] قد أَمْكَنَتْكَ قبل الفَوْتِ المُبادَرَةُ يقال ناهَزْتُ الصيدَ فَقَبَضْتُ عليه [وانْتَهَزَها] [[وناهَزَ]ها] تناولها من قُرْب وبادرها واغتنمها الفُرَصُ ؛ وقال جَرُوفِ كذلك ؛ أَنشد سيبويه إِذا الرِّجالُ [تَناهَزُوا] أَعَزُّ وأَمْنَعُ إِذا دنا للفطام نَهَزَ للفطام فهو ناهِزٌ والجارية وقد [ناهَزا] ؛ وأَنشد في مَغارِهما للفِطامِ أَو فُطِما الحُلُمَ [[ونَهَز]َه] إِذا قاربه وناهَزَ الصبي البلوغَ أَي ومنه حديث ابن عباس رضي الله عنهما وقد ناهَزْتُ الاحتلامَ قارَبها وإِبل [نَهْز]ُ مائةٍ ونِهازُ مائة ونُهازُ مائة أَي الأَزهري كان الناس [نَهْز]َ عشرة آلافٍ أَي قُرْبَها وفي أَن رجلاً اشترى من مال يَتامَى خمراً فلما نزل التحريم أَتى صلى الله عليه وسلم فعرّفه فقال أَهْرِقُها وكان المالُ [[نَهْز]َ]ةَ أَي قُرْبَها وحقيقته كان ذا [نَهْز] [ونَهَز] الفَصِيلُ ضَرْعَ مثل لهَزَه الأَزهري وفلان يَهْنَزُ دابته نَهْزاً ويَلْهَزُها دفعها وحركها الكسائي [[نَهَزَ]ه] ولَهَزَه بمعنى واحد [[[يَنْهَزُ]ها]] نَهْزاً ضرب ضَرَّتَها لِتَدِرَّ صُعُداً الإِبل التي يموت ولدها فلا تَدِرُّ حتى يُوجَأَ وناقة نَهُوزٌ لا تَدِرُّ حتى يُنْهَزَ لَحْياها أَي يُضْرَبا ؛ أَبْقَى على الذُّلِّ من النَّهُوزِ إِذا نَهَزَ ولدُها ضَرْعَها ؛ قال ثلاثاً مَياسِراً أَنْهَلَتْ فأَحَلَّتِ الأَعرابي أَنْهَزَتْ ولا وجه له [ونَهَز]ْتُ بالدَّلو في ضربت بها إِلى الماء لتمتلئَ [ونَهَز]َ الدَّلْوَ [[[يَنْهَزُ]ها]] نزع بها ؛ قال الشَّمَّاخ صُعْرَ الخُدُودِ كما غَدَتْ يَمْؤُودَ الدِّلاءُ النَّواهِزُ غدت هذه الحمر لهذا الماء كما غدت الدلاء [النواهز] لماء يَمْؤُودَ النَّواهِزُ اللواتي يُنْهَزْنَ في الماء أَي يُحَرَّكْنَ فاعل بمعنى مفعول والأَوّل أَفضل إِمارَةَ بلد كذا أَي يَبْتَدِرانِ وفي حديث عمر رضي أَتاه الجارودُ وابنُ سَيَّارٍ [يَتَناهَزان] إِمارَةً أَي طلبها وتناولها ؛ ومنه حديث أَبي هريرة رضي الله عنه سَيَجِدُ قد ملأَت عِكْمَها من وَبَرِ الإِبل [فلْيُناهِزْها] إِلى جاره الذي لا وَبَرَ له أَي يبادرها ويسابقها [ونَهَز]َ الرجلُ مَدَّ بعُنُقِه وناءَ بصدره ليَتَهَوَّعَ ؛ ومنه حديث أَو مَصْدُور يَنْهَزُ قَيْحاً أَي يقذفه ؛ والمَصْدُور الذي [ونَهَز]َ مَدَّ عُنُقَه وناءَ بصدره ليَتَهَوَّع ويقال حاجةٌ أَي جاءت بي إِليك ؛ وأَصل [النَّهْز] الدفع كأَنها [ونُهَيْز] أَسماء
نوز	نوز التهذيب وروى شمر عن القَعْنَبيّ عن حِزام ابن هشام عن أَبيه قال رضي الله عنه أَتاه رجل من مُزَيْنَةَ بالمُصَلَّى عامَ إِليه سُوءَ الحال وإِشرافَ عِيالِه على الهلاك فأَعطاه حَتائر وجعل عليهن غرائر فيهن رِزَمٌ من دَقِيق ثم قال له قدمت فانحر ناقة فأَطعمهم بوَدَكِها ودقيقها ولا تكثر أَول ما تطعمهم ونَوِّزْ ؛ فلَبِثَ حيناً ثم إِذا هو بالشَّيْخ فعلتُ ما أَمرتني وأَتى الله بالحَيا فبعْتُ ناقتين واشتريت للعيال الغنم فهي تَروح عليهم ؛ قال شمر قال القَعْنبي قوله نَوِّزْ ؛ قال شمر ولم أَسمع هذه الكلمة إِلا له وهو ثقة
نأمس	نأمس التَّأْمُوسُ يُهْمز ولا يهمز قُتْرةُ الصائد
نبس	نبس [[نَبَس]]َ يَنْبِسُ نَبْساً هو أَقل الكلام وما [[نَبَس]] أَي ما بشيء وما [[نَبَس]]َ بكلمة أَي ما تكلم وما [نَبَّس] أَيضاً قال الراجز غيرَ صائدِي [فَنبِّس] ابن عمر في صفة أَهل النار فما [يَنبِسيون] عند ذلك ما هو إِلا أَي ما ينطقون وأَصل النَّبْسِ الحركة ولم في النفي ورجل أَنْبَسُ الوجْه عابِسُه ابن الأَعرابي في حوائجهم والنُّبُسُ النَّاطقون يقال ما [[نَبَس]] ولا وقال ابن أَبي حفصة فلم يَنْبِسُ رَوبَةً حين اشتدّت السُّرَى ؛ اللَّه أَي لم ينطق السِّنْبِسُ السّريع وسَنْبَسَ إِذا أَسرع يُسَنْبِسُ قال ورأَت أُم سِنْبِسٍ في النوم قبل أَن تلده قائلاً يقول سِنْبِساً فأَنْبِسِي أَسْرعي قال أَبو عمر الزاهد السين في أَوّل [سنْبس] يقال [[نَبَس]]َ إِذا أَسرع قال والسين من زوائد الكلام قال ونَبَسَ تكلم فأَسرع وقال ابن الأَعرابي أَنْبَسَ إِذا سكت ذلأً
نبرس	نبرس النِّبْراسُ المِصْباح والسِّراج وقد تقدم أَنه ثلاثي مشتق من هو القطن [والنِّبْراس] السِّنان العريض وابن [[نِبْراس]] عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد لولا أَنَّني فَرِقٌ لعَاتَبْتُ ابنَ [[نِبْراس]]
نتس	نتس [نَتَسَه] يَنْتِسُهُ نَتْساً نَتَفَه
نجس	نجس النَّجْسُ والنِّجْسُ والنَّجَسُ القَذِرُ من الناس ومن كل شيء ونَجِسَ الشيءَ بالكسر يَنْجَسُ نَجَساً فهو نَجِسٌ ونَجَسٌ ونَجَسٌ والجمع أَنْجاسٌ وقيل النَّجَسُ يكون للواحد والمؤنث بلفظ واحد رجل نَجَسٌ ورجلان نَجَسٌ وقوم نَجَسٌ تعالى إِنما المشركون نَجَسٌ ؛ فإِذا كَسَرُوا ثَنَّوْا فقالوا أَنْجاسٌ ونِجْسَةٌ وقال الفرّاء نَجَسٌ لا يجمع وقال أَبو الهيثم في قوله إِنما المشركون نَجَسٌ ؛ أَي وفي الحديث أَن النبي صلى اللَّه عليه وسلم كان إِذا دخل اللهم إِني أَعوذ بك من النَّجْسِ الرِّجْس الخَبيثِ قال أَبو عبيد زعم الفرّاء أَنهم إِذا بدؤوا [[بالنجس]] ولم يذكروا الرجس والجيم وإِذا بدؤوا بالرجس ثم أَتبعوه [[بالنجس]] كَسَروا فهم إِذا قالوه مع الرجس أَتبعوه إِياه وقالوا رِجْسٌ [نِجْس]ٌ كسروا وثَنَّوا وجمعوا كما قالوا جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ فإِذا بالطَّم ففتحوا وأَنْجَسَه غيرُه [ونَجَّسه] بمعنى ؛ قال ابن وكذلك يعكسون فيقولون [نِجْس] رِجْسٌ فيقولونها بالكسر لمكان رِجْسٍ فإِذا أَفردوه قالوا نَجَسٌ وأَما رِجْسٌ مفرداً فمكسور على ؛ هذا على مذهب الفرّاء ؛ وهي [النَّجاسة] وقد أَنْجَسه وفي الحديث في رجل زنى بامرأَة تزوجها فقال هو أَنْجَسَها وهو أَحق بها الدَّنِس وداء نجِسٌ وناجِسٌ ونَجِيسٌ وعَقامٌ لا يبرأُ منه به صاحب الداء اتخاذ عُوذَةٍ للصبي وقد [نَجَّس] له [ونَجَّسَه] عَوّذَه ؛ وجارِيَةٍ مَلْبونَةٍ ومُنَجِّسٍ طَرْقِها لم تُسَدَّد البيت ورد في أَساس البلاغة على هذه الصورة ومنجَّسِ وطارقةِ في طرقِها لم تُشدّدِ الجاهلية أَنهم كانوا بين متَكَهِّنٍ وحَدَّاس وراقٍ [ومنَجِّس] جاء النبي صلى اللَّه عليه وسلم التعويذ ؛ عن ابن الأَعرابي قال كأَنه الاسم من ذلك ابن من المَعاذات التَّمِيمة والجُلْبَة [والمنَجِّسة] ويقال مُ[نَجَّس] ؛ قال ثعلب قلت له المُعَوَّذ لِمَ قيل له [منَجَّس] وهو [[النجاسة]] فقال إِن للعرب أَفعالاً تخالف معانيها أَلفاظها فلان [يتنجس] إِذا فعل فعلاً يخرج به من [[النجاسة]] كما قيل يَتَأَثَّم إِذا فعل فعلاً يخرج به من الإِثْمِ والحَرَج الجوهري والتَّنْجِيسُ شيء كانت العرب تفعله كالعوذة تدفع بها ومنه قول الشاعر عليَّ [المُنَجِّس] « وعلق إلخ » صدره كما في شرح كاهنان وحارث المُ[نَجَّس]ُ الذي يعلَّق عليه عظام أَو خرق ويقال للمُعَوِّذ وكان أَهل الجاهلية يعلِّقون على الصبيّ ومن يخاف عليه عيون الجن خِرَقِ المَحِيض ويقولون الجن لا تقربها ابن الأَعرابي والجُنُس المياه الجامدة جليدة توضع على حز الوَتَر
نحس	نحس النَّحْسُ الجهد والضُّر والنَّحْسُ خلاف السَّعْدِ من النجوم والجمع أَنْحُسٌ ونُحوسٌ ويوم ناحِسٌ ونَحْسٌ ونَحِسٌ ونَحِيسٌ [نَواحِس] ونَحْساتٍ ونَحِساتٍ من جعله نعتاً ثقّله ومن أَضاف النَّحْسِ فبالتخفيف لا غير ويوم نَحْسٌ وأَيام نَحْسٌ وقرأَ فأَرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أَيام [نَحْسات]ٍ ؛ قال هي جمع أَيام [نَحْسَة] ثم [نَحْسات] جمع الجمع وقرئت في أَيام [نَحِسات]ٍ عليهم في الوجهين والعرب تسمي الريح الباردة إِذا وقرئ قوله تعالى في يومٍ نَحْسٍ على الصفة والإضافةُ وقد نَحِسَ الشيءُ فهو نَحِسٌ أَيضاً ؛ قال الشاعر ولَخْماً أَنَّ إِخْوَتَهُمْ قَوْمٌ نَصْرُهُمْ نَحِسُ أَيام [نَحِسات] والنَّحْسُ الغُبار يقال هاج النَّحْسُ أَي وقال الشاعر نَحْسٌ ذو عَثانِينَ والتَقَتْ بها الآلُ يمضح النَّحْسُ الرِّيح ذات الغُبار وقيل الرِّيح أَيّاً كانت ؛ الأَعرابي عُرِّضتْ للنَّحْسِ شدة البَرْد ؛ حكاه الفارسي ؛ وأَنشد لابن أَحمر عُرِضَتْ لِنَحْسٍ الماءَ الزُّلالا فقال لِنَحْسٍ أَي وُضِعت في ريح فَبَرَدَت بَرْدها ومعنى يُحِيل يَصُب ؛ يقول بردها يصب الماء في الحلق ولولا يشرب الماء [والنِّحاس]ُ [[والنُّحاس]] الطَّبيعة والأَصل ونِحاسُ الرجل [ونُحاسه] سَجِيَّته وطَبيعته يقال فلان كريم [النِّحاس] بالضم أَي كريم النِّجار ؛ قال لبيد السَّائلُ عن [نِحاسِي] بالأصل إِذا ما المَحْلُ أَبْدى من سَمْحٍ هَضُومِ ضَرْبٌ من الصُّفْر والآنية شديدُ الحمرة [[والنُّحاس]] بضم الدُّخانُ الذي لا لهب فيه وفي التنزيل يُرْسَل عليكما شُواظٌ من ؛ قال الفراء وقرئ ونِحاسٍ قال [النُّحاس]ُ الدُّخان ؛ قال سِراجٍ السَّلِيـ يَجْعَل اللَّهُ فيه [نُحاسا] وهو قول جميع المفسرين وقال أَبو حنيفة [النُّحاس] يعلو وتَضْعُف حرارته ويخلص من اللهب ابن بُزُرج يقولون بالضم الصُّفْر نفسه [والنِّحاس] مكسور دخانه وغيره يقول للدُّخان [وتَنَحَّسَها] [[واسْتَنْحَسَ]ها] تَنَدَّسَها واسْتَنْحَسَ عنها طلبها وتَتَبَّعَها بالاستخبار يكون ذلك سرّاً وفي حديث بدر فجعل [يَتَنَحَّس] الأَخبار أَي يَتَتَبَّع تركوا أَكل الحيوان ؛ قال ابن دريد هو عربي صحيح ولا أَدري
نخس	نخس نَخَسَ الدَّابَّةَ وغيرها [يَنْخُسُها] [ويَنْخَسُها] [ويَنْخِسُها] ؛ اللحياني نَخْساً غَرَزَ جنبها أَو مؤخّرها بعود أَو نحوه والنَّخَّاسُ بائع الدواب سمي بذلك [لنَخْسِه] إِياها وحِرْفته [النِّخاسة] [والنَّخاسة] وقد يسمى بائعُ الرقيق والأَول هو الأصل الوعول الذي نَخَسَ قَرْناه استَه من طولهما نَخَسَ ولا سِنّ فوق [النَّاخِس] التهذيب النَّخوسُ من الوُعول قرناه حتى يَبلغا ذَنبه وإِنما يكون ذلك في الذكور ؛ وأَنشد شَاةٍ فارِدٍ نَخُوسِ ؛ قال الجعدي بِهَا ناخِسٌ فكان اعْتِساسَا جابر أَنه نَخَسَ بعيره بِمِحْجَنٍ وفي الحديث ما من مولود الشيطان حين يُولدُ إِلا مَرْيم وابنها والنَّاخِسُ جرب ذَنب البعير بعِير مَنْخُوسٌ ؛ واسْتَعار ساعدةُ ذلك للمرأَة في الدَّار حَكَّتْ عِجَانَها ناخِسٍ مُتَقَوّب الدَّائرة التي تكون على جاعِرتَي الفرس إِلى وفرس مَنْخُوسٌ وهو يُتَطَيَّر به الصحاح دائرة [النَّاخِس]ِ تكون تحت جاعِرَتَي الفرس التهذيب [النِّخاس] دائرتان تكونان في كدائر كتِف الإِنسان والدابة مَنْخُوسَةً يُتَطَيَّر والنَّاخِسُ ضاغِطٌ يصيب البعير في إِبطه عَمُوداه وهما في الرُّوَاق من جانبي الأَعْمِدَة شيء يُلْقَمُه خرق البكْرة إِذا اتسعت وقَلِقَ وقد [نَخَسَ]ها [يَنْخَسُها] [ويَنْخُسُها] نَخْساً فهي [مَنْخُوسة] وبكرة نَخِيسٌ اتسع ثُقْب مِحْورها فَنُخِسَتْ [بِنِخاس] ؛ قال بَكْرَةٌ نَخِيسُ المَجْرى ولا مَرُوسُ بنَجْد من بني تميم وهو يستقي وبَكْرتُه نَخِيسٌ قال فوضعت إِصبعي على [النِّخاس]ِ وقلت ما هذا وأَردت أَن أَتَعرَّف منه فقال نِخاسٌ بخاء معجمة فقلت أَليس قال الشاعر نُحَاسُ ما سمعنا بهذا في آبائنا الأَولين أَبو زيد إِذا اتسعت البَكْرة عنها « عنها » عبارة القاموس عن المحور قيل [فَانْخَسُوها] [وانْخِسوها] نَخْساً وهو أَن يُسَدَّ ما بخشبة أَو حجر أَو غيره الليث [النِّخاس]َةُ هي الرُّقْعَةُ تدخل المِحْوَرِ إِذا اتسع الجوهري [النَّخِيس] البَكْرة يتسع ثقبها فيه المحور مما يأْكله المحور فيَعْمِدُونَ إِلى خشبة ثم يُلْقمونها ذلك الثقب المتسع ويقال لتلك الخشبة بكسر النون والبكرة نَخِيسٌ أَبو سعيد رأَيت غُدْراناً تناخَسُ وهو بعضُها في بعض [كتناخس] الغنم إِذا أَصابها البرد فاستدفأَ وفي الحديث أَن قادماً قدم عليه فسأَله عن خِصْبِ البلاد سحابة وقعت فاخْضَرَّ لها الأَرضُ وفيها غُدُرٌ تناخَسُ أَي في بعض وأَصل النَّخْسِ الدفع والحركة وابن نَخْسَةٍ ابن التهذيب ويقال « ويقال إلخ » القاموس وشرحه وابن [[نخسة]] أَي ابن زنية وفي التكملة مضبوط بالفتح لابن زَنية ابن [[نخسة]] ؛ شَمَّاخٌ وليس أَبي غَيْرٍ مَوْجُودِ « [لنخسة] » كذا بالأصل القاموس والأساس [بنخسة] وحده ولا يقال من هذا وحده ونَخَسَ بالرجل هَيَّجه وكذلك إِذا [نَخَسُوا] دابَّته وطردوه ؛ وأَنشد بِذِي خَشبٍ على الدَّارِ به من خلفه حتى سَيَّروه من البلاد مطروحاً لَبن المَعَز والضَّأْن يخلط بينهما وهو أَيضاً لبن بلبن الشاة وفي الحديث إِذا صب لبن الضأْن على لبن الماعز فهو الزبدة
ندس	ندس [النَّدْس]ُ الصوت الخفي ورجل نَدُسٌ ونَدْسٌ ونَدِسٌ أَي فَهِمٌ فَطِن وقد نَدِسَ بالكسر يَنْدَسُ نَدَساً ؛ وقال يعقوب هو والأَخبار الليث [النَّدْس] السريع الاستماع للصوت قال السيرافي والنَّدُسُ الذي يخالط الناس ويخف عليهم قال سيبويه ولا يُكسَّر لقلة هذا البناء في الأَسماء ولأَنه لم يتمكن كَفَعِلٍ فلما كان كذلك وسهلت فيه الواو والنون تركوا بالواو والنون تَنَدَّسْتُ الخبر وتَجَسَّسْتُه بمعنى واحد وتَنَدَّسَ « [وتندس] عن الأَخبار إلخ » عبارة الجوهري نقلاً عن [تندست] الأَخبار وعن الأَخبار إِذا تخبرت عنها من حيث إلخ بحث حيث لا يعلم به مثل تحدَّست وتنطَّست الفِطْنة والكَيْس الأَصمعي [الندْس] الطعْن ؛ قال جرير مَنْدُوسَةَ الْقَيْنَ بِالقَنَا مِنْ جارِ بَيْبَةَ ناقِعُ المُطاعَنَةُ [[ونَدَسَه]] نَدْساً طعنه طعناً خفيفاً ؛ قال الكميت آل نَجْرانَ غارَةً مُرٍّ والرِّماحَ [النَّوادِسا] مدينة بناحية اليمن ؛ يريد أَنهم أَغاروا عليهم عند الصباح مر منصوب على الاختصاص لقوله نحن صبحنا ؛ كقول آخر ضَبَّةَ أَصْحابُ الجَمَل صلى اللَّه عليه وسلم نَحْنُ مَعاشِرَ الأَنْبِياء لا نُورَثُ ولا يجوز أَن يكون تميم بدلاً من آل نجران لأَن تميماً غزت آل نجران وفي حديث أَبي هريرة أَنه دخل المسجد وهو بِرِجْلِهِ أَي يضرب بها [[ونَدَسَه]] بِكَلِمَة أَصابه ؛ عن ابن وهو مَثَلٌ بقولهم نَدَسَهُ بالرمح وتَنَدَّسَ ماءُ البئر جوانبها المرأَة الخفيفة ومن أَسماء الخنفساء [المَنْدُوسَة]
نرس	نرس النِّرْسِيانُ ضرب من التمر يكون أَجوده وفي التهذيب [نِرْسِيان] وجعله ابن قُتَيبة صفة أَو بدلاً فقال تمرة بكسر النون موضع ؛ قال ابن دريد لا أَحسبه عربيّاً الأَزهري في سواد يقال لها نَرْسٌ تحمل منها الثياب [النَّرْسِيَّة] قال وليس عربيّاً قال وأَهل العراق يضربون الزبد [بالنِّرْسِيان] مثلاً لما
نرجس	نرجس النَّرْجِسُ بالكسر من الرياحين معروف وهو دخيل [ونِرْجِس] أُعْرِبَ وذكره ابن سيده في الرباعي بالكسر وذكره في الثلاثي ترجمة رجس
نسس	نسس [النَّس]ُّ المَضاءُ في كل شيء وخص بعضهم به السرعة في الوِرْدِ ؛ وصَفيري [النَّس]ُّ [[النس]] لزوم المَضاء في كل أَمر وهو سرعة الذهاب لوِرْدِ الماء قَطاهُ [[نُسَّا]] وهم الليث فيما فَسَّر وفيما احتج به أَما [النَّس]ُّ أَما [[النس]] إلخ » لم يأت بمقابل أَما وهو بيان الوهم فيما احتج به عقب إِعادة الشطر المتقدم فإِن شمراً قال سمعت ابن [النَّس] السوق الشديد [[والتَّنْساس]] السير الشديد ؛ قال وقَدْ نَظَرْتُكمُ إِيناءَ صادِرَةٍ طال بها حَوْزي [وتَنْساسي] ليَ مِنْكُم عَيْبُ أَنْفُسِكُمْ لِجِراحي عِنْدَكُمْ آسِي مُرْيِحاً من نَوالِكُمُ طارِداً لِلْمَرْءِ كالْياسِ الأبيات رواية أِخرى هذه الرواية انتظرتكم كما تَنْتظر الإِبلُ الصادرة التي ترد الخِمْس ثم تُسْقى والإِيناءُ الانتظار والصادرة الراجعة عن الماء ؛ يقول تَنْتظرُ هذه الإِبلُ الصادرةُ الإِبل الخوامسَ لتشرب معها السوق قليلاً قليلاً [[والتَّنْساس]] السوق الشديد وهو أَكثر من [ونَسْنَس] الطائر إِذا أَسرع في طَيَرانِه ونَسَّ الإِبل [ونَسْنَس]َها ساقها ؛ والمِ[نَسَّ]ةُ منه وهي العصا التي على مِفْعَلةٍ بالكسر فإِن همزت كان من نَسَأْتُها فأَما « فان همزت إلخ وقوله فأَما المنسأة إلخ » كذا بالأَصل العصا فمن نَسَأْتُ أُ سُقْتُ وقال أَبو زيد نَسَّ الإِبلَ الكسائي نَسَسْتُ الناقةَ والشاة أَنُسُّها نَسّاً إِذا لها إِسْ إِسْ ؛ وقال غيره أَسَسْتُ ؛ وقال ابن شميل تَنْسِيساً وهو أَن تقول له إِسْ إِسْ ليبولَ أَو يَخْرَأَ [النَّس]ِيسَةُ في سرعة الطَيران يقال نَسْنَسَ ونَصْنَصَ اليُبْس ونَسَّ اللحمُ والخبزُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نُسُوساً يبس ؛ قال قَطاهُ [[نُسَّا]] من العطش والنَّسُّ ههنا ليس من [النَّس]ِّ الذي هو بمعنى القطا التي عطشت فكأَنها يَبِست من شدة العطش جاءنا بخبز [ناس]ٍّ وناسَّةٍ « [ناس] [وناسة] » كذا بالأصل وقد يَنُسُّ ويَنِسُّ نَسّاً وأَنْسَسْتُ الدابة أَعطشتها ؛ الأَخيرة عن ثعلب من أَسماء مكة لقلة مائها تسمي مكة [النَّاسَّة] لأَن من بغى فيها أَو أَحدث فيها حدثاً فكأَنها ساقته ودفعته عنها ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول حَصْبَ الغُواةِ العَوْمَجَ [المَنْسُوسا] المَنْسُوسُ المطرود والعَوْمَجُ الحية المَسوق ؛ ومنه حديث عمر رضي اللَّه عنه أَنه كان يَنُسُّ يمشي خلفهم وفي النهاية وفي ضفته صلى اللَّه عليه وسلم أَصحابه أَي يسوقهم يقدِّمهم ويمشي خلفهم والنَّسُّ السوق وقال شمر نَسْنَسَ ونَسَّ مثل نَشَّ ونَشْنَشَ وذلك إِذا ساق وحديث عمر كان يَنُسُّ [[[[[[الناس]]]]]] بعد العشاء بالدِّرَّة ويقول انصرفوا ؛ ويروى بالشين وسيأْتي ذكره ونَسَّ الحطبُ يَنِسُّ أَخرجت النار زَبَدَه على رأْسه [ونَسِيسه] زَبَدُه وما نَسَّ منه بقية النَّفْسِ ثم استعمل في سِواه ؛ وأَنشد لأَبي زبيد الطائي يصف أَسداً مَخالِبُه بِقِرْنٍ إِذا بَلَغَ [النَّس]ِيس بنحره وبمنكبيه تَعْبَؤُهُ عَرُوس أَراد بقية النفس بقية الروح الذي به الحياة سمي نَسيساً لأَنه وفلان في السِّياق وقد ساق يَسُوق إِذا حَضَرَ رُوحَه الموتُ بلغ من الرجل [نَسِيسُه] إِذا كان يموت وقد أَشرف على ذهاب طُعِنَ في حَوْصِه مثله وفي حديث عمر قال له رجل شَنَقْتُها سكن [نَسِيسُها] أَي ماتت والنَّسِيسُ بقية النفس [ونَسِيس] [ونَسْناسه] جميعاً مجهوده وقيل جهده وصبره ؛ قال جَهامٍ أَطْباقْ نَسناسٍ باقْ صبرها وجهدها ؛ قال أَبو تراب سمعت الغنوي يقول ناقة ذات ذات سير باقٍ وقيل [النَّس]ِيسُ الجهد وأَقصى كل شيء [النَّس]ِيسُ غاية جهد الإِنسان ؛ وأَنشد مُشْرِفٌ كاللَّدْنِ شَعِثَتْ والنَّسْنَسَةُ الضعف خَلْقٌ في صورة [[[[[[الناس]]]]]] مشتق منه لضعف خلقهم النِّسْ[ناس]ُ [والنَّسناس] فيما يقال دابة في عِدادِ الوحش تصاد على شكل الإِنسان بعين واحدة ورجل ويد تتكلم مثل الإِنسان النِّسْ[ناس] والنَّسْ[ناس] جنس من الخلق يَثبُ أَحَدُهم على رِجْلٍ التهذيب النِّسْ[ناس]ُ والنَّسْ[ناس] خَلْق على صورة بني آدم أَشبهوهم في في شيء وليسوا من بني آدم وقيل هم من بني آدم وجاء في أَنَّ حَيّاً من قوم عاد عَصَوْا رسولهم فمسخهم اللَّه نَسْناساً منهم يد ورجل من شِقٍّ واحد يَنْقُزُون كما يَنْقُزُ الطائر ترعى البهائم ونونها مكسورة وقد تفتح وفي الحديث عن أَبي ذهب [[[[[[الناس]]]]]] وبقي النِّسْ[ناس]ُ قيل مَنِ النِّسْ[ناس]ُ قال [بالناس] وليسوا من [[[[[[الناس]]]]]] وقيل هم يأْجوج ومأْجوج ابن النُّسُسُ الأُصول الرديّئَة وفي النوادر ريح نَسْ[ناس]َةٌ وقد [نَسْنَسَ]تْ وسَنْسَنَتْ إِذا هبت هبوباً بارداً نَسْ[ناس]ٌ مِن دُخان وسَنْسانٌ يريد دخان نار الجوع الشديد والنِّسْ[ناس]ُ بكسر النون الجوع الشديد ؛ عن وأَما ابن الأَعرابي فجعله وصفاً وقال جُوعٌ نِسْ[ناس]ٌ ونعني به الشديد ؛ وأَنشد من بَيْت أَهْلِها النِّسْ[ناس]ُ حتى أَحَلَّها وابْنُها طاعِمٌ جَلْدُ جوع مُلَعْلِعٌ ومُضَوِّرٌ ونِسْ[ناس]ٌ ومُقَحِّزٌ ومُمَشْمِش السعي بين [[[[[[الناس]]]]]] الكلابي [النَّس]ِيسة الإيِكالُ بين والنَّسائسُ النَّمائم يقال آكَلَ بين [[[[[[الناس]]]]]] إِذا سعى بينهم وهي النَّسائِسُ جمع [نَسِيسة] وفي حديث الحجاج من أَهل الرَّسِّ يقال نَسَّ فلان لفلان إِذا تَخَبَّر [والنَّسِيسَة]
نسطس	نسطس في حديث قس كحذْوِ [[النِّسْطاس]] ؛ قيل إِنه ريش السهم ولا تعرف وفي رواية كحدِّ [[النِّسْطاس]]
نشس	نشس النَّشْسُ لُغَةٌ في النَّشْزِ وهي الرُّبْوَةُ من الأَرض ناشز وهي قليلة
نطس	نطس رجل [نَطْس] [ونَطُس]ٌ ونَطِسٌ [ونَطِيس] ونِطاسِيٌّ عالم بالأُمور حاذق وهو بالرومية النِّسْطاسُ يقال ما أَنْطَسَه ؛ قال أَوس فيها إِليَّ فَإِنَّني أَعْيا [النِّطاسِي]َّ حِذْيَما حذيم كما قال بن عَبْدِ المُطَّلِبْ اللَّه بنَ عباس رضي اللَّه عنهما والنُّطُسُ الأَطباء ورجل [[نَطِس]] [ونَطُس] للمبالغ في الشيء الأَخبار بَحَثَ وكل مُبالغ في شيء [[مُتَنَطِّس]] تَجَسَّسْتُها والنَّاطِسُ الجاسوس [وتَنَطَّس] [والتَنَطُّس]ُ المبالغة في التَّطَهُّرِ [والتَنَطُّس] ومنه حديث عمر رضي اللَّه عنه أَنه خرج من الخَلاء فدعا له أَلا تَتَوَضَّأُ قال لولا [[التَّنَطُّس]] ما باليت أَن لا ؛ قال الأَصمعي وهو المبالغة في الطُّهُور والتَّأَنُّق فيه تَأَنَّق في الأُمور ودقق النظر فيها فهو [[نَطِس]] [ومُتَنَطِّس] ؛ من أَدَقَّ النظر في الأُمور واسْتَقصى عليها فهو [[مُتَنَطِّس]] وقد بالكسر نَطَساً ؛ ومنه قيل للطبيب نِطاسِيٌّ [ونِطِّيس] مثل وذلك لدقة نظره في الطِّبِّ ؛ وقال البعيث بن بشر يصف شَجَّة أَو الآسِي [النِّطاسِي]ُّ أَدْبَرَتْ وازْدادَ وَهْياً هُزُومُها عبيد وروي [النِّطاسِي] بفتح النون ؛ وقال رؤبة مَرَّةً [نِطِّيسا] الصِّبا نِقْرِيسا النِّقْريس قريب المعنى من [النِّطِّيس] وهو الفَطِنُ للأُمور العالم أَبو عمرو امرأَة [[نَطِس]]َة على فَعِلَةٍ إذا كانت [تَنَطَّس] من تَقَزَّزُ وإِنه لشديد [[التَّنَطُّس]] أَي التَّقَزُّز ابن [المُتَنَطِّس] والمُتَطَرِّسُ المتَنَوِّقُ المُخْتار وقال في الطهارة والنَّدَس الفِطْنة والكَيْس
نعس	[نعس] قال اللَّه تعالى إِذ يَغْشاكم [النعاس] أَمَنَةً منه ؛ [[النُّعاس]]ُ وقيل هو مقاربته وقيل ثَقْلَتُه [نَعَس] « [نعس] » من باب قتل المصباح والبصائر لصاحب القاموس ومن باب منع كما في القاموس وهو [ناعِس] ونَعْسانُ وقيل لا يقال نَعْسانُ قال ولا أَشتهيها وقال الليث رجل نَعْسانُ وامرأَة [نَعْسى] حملوا ذلك ووَسْنى وربما حملوا الشيءَ على نظائره وأَحسن ما يكون ذلك في [والنُّعاس] الوَسَنُ ؛ قال الأَزهري وحقيقة [[النُّعاس]] السِّنَةُ من كما قال عدي بن الرقاع [[النُّعاس]]ُ فَرَنَّقَتْ سِنَةٌ ولَيْس بنائِمِ واحدة وامرأَة [ناعِس]َة ونَعَّاسَةٌ [ونَعْسى] ونَعُوسٌ غزيرة [تَنْعُس] إِذا حُلبت ؛ وقال الأَزهري تُغَمِّضُ الحلب ؛ قال الراعي يصف ناقة بالسَّماحة بالدَّرِّ وأَنها إِذا دَرَّتْ جَرُوزٌ إِذا غَدَتْ أَو سَديسٌ كَبازِلِ الشديدة الأَكل وذلك أَكثَرُ لِلَبَنِها وبُوَيْزِلُ عامٍ حديثا والبازل من الإِبل الذي له تسع سنين وقوله أَو سديد السديس دون البازل بسنة يقول هي سديس وفي المنظر كالبازل الخَفْقَةُ والكلب يوصف بكثرة [[النُّعاس]] ؛ وفي المثل مَطْلٌ أي متصل دائم ابن الأَعرابي [النَّعْس] لين الرأْي والجسم أَنْعَسَ الرَّجُل إِذا جاء بِبَنِينَ كُسالى [ونَعَسَت] كَسَدَتْ وفي الحديث إِن كلماته بَلغَتْ ناعُوسَ البَحْر ؛ قال قال أَبو موسى كذا وقع في صحيح مسلم وفي سائر الروايات وهو وسطه ولُجَّته ولعله لم يجوِّد كَتْبتَه فصحَّفه بعضهم وليست هذه اللفظة أَصلاً في مسند إِسحق الذي روى عنه مسلم هذا الحديث قَرنَه بأَبي موسى وروايته فلعلها فيها قال وإِنما أُورِدُ الأَلفاظ لأَن الإِنسان إِذا طلبه لم يجده في شيء من الكتب فيتحير في كتابنا عرف أَصله ومعناه
نفس	[[[[نفس]]]] [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] الرُّوحُ قال ابن سيده وبينهما فرق ليس من غرض هذا قال أَبو إِسحق [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] في كلام العرب يجري على ضربين أَحدهما [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]] فلان أَي رُوحُه وفي [[[[نفس]]]] فلان أَن يفعل كذا وكذا أَي والضَّرْب الآخر مَعْنى [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] فيه مَعْنى جُمْلَةِ الشيء تقول قتَل فلانٌ [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]]َه وأَهلك [[نفسه]] أَي أَوْقَتَ الإِهْلاك وحقيقتِه والجمع من كل ذلك أَنْفُس [ونُفُوس] ؛ قال أَبو خراش [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] الروح [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] مِنْه بِشِدقِهِ إِلا جَفْنَ سَيفٍ ومِئْزَرَا بري الشعر لحذيفة بن أَنس الهذلي وليس لأَبي خراش كما زعم وقوله نَجَا سَالِمٌ ولم يَنْجُ كقولهم أَفْلَتَ فلانٌ ولم يُفْلِتْ تعدّ سلامتُه سلامةً والمعنى فيه لم يَنْجُ سالِمٌ إِلا بجفن وانتصاب الجفن على الاستثناء المنقطع أَي لم ينج سالم إِلا وجفن السيف منقطع منه [[والنفس]] ههنا الروح كما ذكر ؛ ومنه فَاظَتْ [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]]ُه ؛ وقال الشاعر أَنْ تَفِيظَ عَلَيْهِ حَشْوَ رَيْطَةٍ وبُرُودِ خالويه [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] الرُّوحُ [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] ما يكون به التمييز [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] الأَخ [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] بمعنى عِنْد [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] قَدْرُ قال ابن بري أَما [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] الرُّوحُ [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]]ُ ما يكون به قوله سبحانه اللَّه يَتَوفَّى الأَنفُس حين مَوتِها هي التي تزول بزوال الحياة [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] الثانية التي تزول ؛ وأَما [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] الدم فشاهده قول السموأَل حَدِّ الظُّبَّاتِ [نُفُوسُنَا] غَيْرِ الظُّبَاتِ تَسِيلُ الدم نَفْساً لأَن [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] تخرج بخروجه وأَما [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] فشاهده قوله سبحانه فإِذا دخلتم بُيُوتاً فسلموا على وأَما التي بمعنى عِنْد فشاهده قوله تعالى حكاية عن عيسى على نبينا الصلاة والسلام تعلم ما في [[نفسي]] ولا أَعلم ما في [[[نفسك]]] ؛ أَي عندي ولا أَعلم ما عندك والأَجود في ذلك قول ابن الأَنباري إِن الغَيْبُ أَي تعلم غيبي لأَن [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] لما كانت غائبة الغَيْبِ ويشهد بصحة قوله في آخر الآية قوله إِنك أَنت كأَنه قال تعلم غَّيْبي يا عَلاَّم الغُيُوبِ والعرب قد التي يكون بها التمييز [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]]َيْن وذلك أَن [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] قد وتنهى عنه وذلك عند الإِقدام على أَمر مكروه فجعلوا التي وجعلوا التي تنهاه كأَنها [[[[نفس]]]] أُخرى ؛ وعلى ذلك قول يؤَامِرُ [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]]َيْهِ وفي العَيْشِ فُسْحَةٌ أَمْ لا يَطُورُها ما لا ؛ ولَسْتَ قائِلَها عِشْتَ آخِرَ الأَبَدِ [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]]َيْكَ مُمْتَرياً أُخْتِها ولم تَكَدِ قالت ائْتِ ابنَ بَحْدَلٍ مِنْ كلِّ غُمَّى تَهابُها اجْهَدْ نجاءك لا تَكُنْ يُغْنِ عَنْها خِضَابُهَا بها عن الإِنسان جميعه كقولهم عندي ثلاثة أَنْفُسٍ أَن تقول [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]]ٌ يا حَسْرَتا على ما فَرَّطْتُ في جنب قال ابن سيده وقوله تعالى تعلم ما في [[نفسي]] ولا أَعلم ما في [[[نفسك]]] ؛ ما أَضْمِرُ ولا أَعلم ما في [[[نفسك]]] أَي لا أَعلم ما حقِيقَتُك ولا عِلمُه فالتأَويل تعلَمُ ما أَعلَمُ ولا أَعلَمُ ما وقوله تعالى ويحذِّرُكم اللَّه [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]]َه ؛ أَي يحذركم إِياه وقوله اللَّه يتوفى الأَ[[[[نفس]]]] حين موتها ؛ روي عن ابن عباس أَنه قال لكل إِحداهما [[[[نفس]]]] العَقْل الذي يكون به التمييز والأُخرى [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]] به الحياة وقال أَبو بكر بن الأَنباري من اللغويين من والرُّوح وقال هما شيء واحد إِلا أَن [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] مؤنثة قال وقال غيره الروح هو الذي به الحياة [[والنفس]] هي التي بها فإِذا نام النائم قبض اللَّه [نَفْسه] ولم يقبض رُوحه ولا يقبض الروح الموت قال وسميت [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]]ُ نَفْساً لتولّد [[[[النَّفَس]]]]ِ منها كما سَّموا الرُّوح رُوحاً لأَن الرَّوْحَ موجود به وقال لكل إِنسان [نَفْسان] إِحداهما [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]] التمييز وهي التي تفارقه إِذا يعقل بها يتوفاها اللَّه كما قال اللَّه تعالى والأُخرى [[[[نفس]]]] زالت زال معها [[[[النَّفَس]]]]ُ والنائم يَ[تَ[[نَفَّس]]]ُ قال وهذا الفرق [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]] النائم في النوم وتَوفِّي [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]] الحيّ ؛ قال [ونفس] الرُّوح وحركة الإِنسان ونُمُوُّه يكون به [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] الدمُ ؛ وفي ما لَيْسَ له [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]] سائلة فإِنه لا يُنَجِّس الماء إِذا مات وروي عن النخعي أَنه قال كلُّ شيء له [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]] سائلة فمات في الإِناء أَراد كل شيء له دم سائل وفي النهاية عنه كل شيء ليست له فإِنه لا يُنَجِّس الماء إِذا سقط فيه أَي دم سائل الجَسَد ؛ قال أَوس بن حجر يُحَرِّض عمرو بن هند على بني حنيفة وهم المنذر بن ماء السماء يوم عَيْنِ أَباغٍ ويزعم أَن عَمْرو ابن « عمرو بن شمر » كذا بالأصل وانظره مع البيت الثاني فإنه يقتضي الحنفي قتله بني سُحَيْمٍ أَدْخَلوا [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]] المُنْذِر كَسَبَ ابنُ عَمرو رَهطَهُ بِمَسْمَعٍ وبِمَنْظَرِ الدم أَي حملوا دمه إِلى أَبياتهم ويروى بدل رهطه قومه اللحياني العرب تقول رأَيت نَفْساً واحدةً فتؤنث وكذلك رأَيت قالوا رأَيت ثلاثة أَنفُس وأَربعة أَنْفُس ذَكَّرُوا وكذلك قال وقد يجوز التذكير في الواحد والاثنين والتأْنيث في الجمع حكي جميع ذلك عن الكسائي وقال سيبويه وقالوا ثلاثة أَنْفُس [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] عندهم إنسان فهم يريدون به الإِمنسان أَلا ترى أَنهم واحد فلا يدخلون الهاء قال وزعم يونس عن رؤبة أَنه قال على تأْنيث [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] كما تقول ثلاث أَعْيُنٍ للعين من الناس ثلاث أَشْخُصٍ في النساء ؛ وقال الحطيئة وثلاثُ ذَوْدٍ الزَّمانُ على عِيالي الذي خلقكم من [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]] واحدة ؛ يعي آدم عليه السلام وزوجَها ويقال ما رأَيت ثمَّ نَفْساً أَي ما رأَيت أَحداً وقوله في بُعِثْتُ في [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] الساعة أَي بُعِثْتُ وقد حان قيامُها وقَرُبَ اللَّه أَخرها قليلاً فبعثني في ذلك [[[[النَّفَس]]]] وأَطلق [[[[النَّفَس]]]] وقيل معناه أَنه جعل للساعة نَفَساً كَ[[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] الإِنسان إِني بعثت في وقت قريب منها أَحُس فيه [[بنَفَس]ِها] كما يَحُس [بنَفَس] قرب منه يعني بعثت في وقتٍ بانَتْ أَشراطُها فيه وظهرت ويروى في نَسَمِ الساعة وسيأْتي ذكره [والمُتَ[نَفِّس]] ذو [[ونَفْس]] الشيء ذاته ؛ ومنه ما حكاه سيبويه من قولهم نزلت [[بنَفْس]] الجيل مُقابِلي [[ونَفْس]] الشيء عَيْنه يؤكد به يقال رأَيت وجائني بَ[[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]]ِه ورجل ذو [نَفس] أَي خُلُق وجَلَدٍ وثوب ذو أَكْلٍ وقوَّة [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] العَيْن [والنَّافِس] العائن المَعْيون [والنَّفُوس] العَيُون الحَسُود المتعين لأَموال الناس وما أَنْفَسه أَي ما أَشدَّ عينه ؛ هذه عن اللحياني ويقال أَصابت [ونَفَسْتُك] [[بنَفْس]] إِذا أَصَبْتَه بعين وفي الحديث نهى إِلا في النَّمْلة والحُمَة [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] ؛ [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] العين مرفوع إِلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم عن أَنس ومنه الحديث بطنَ رافع فأَلقى شحمة خَضْراء فقال إِنه كان فيها أَنْفُس يريد عيونهم ؛ ومنه حديث ابن عباس الكِلابُ من الجِنِّ فإِن طعامكم فأَلقوا لهن فإِن لهن أَنْفُساً أَي أَعْيناً ويقالُ فلانٌ يَنْفُسُ نَفَساً ونَفاسَةً أَي حَسَدك ابن الأَعرابي والكِبر [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] العِزَّة [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] الهِمَّة الشيء وكُنْهُه وجَوْهَره [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] الأَنَفَة [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]] تصيب المَعِين الفَرَج من الكرب وفي الحديث لا تسبُّوا الريح فإِنها من يريد أَنه بها يُفرِّج الكربَ ويُنشِئ السحابَ ويَنشر الجدبَ وقيل معناه أَي مما يوسع بها على الناس وفي الحديث صلى اللَّه عليه وسلم قال أَجد [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] ربكم من قِبَلِ اليمن وفي أَجد [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] الرحمن ؛ يقال إِنه عنى بذلك الأَنصار لأَن اللَّه عز الكربَ عن المؤمنين بهم وهم يَمانُونَ لأَنهم من الأَزد وأَيدهم برجالهم وهو مستعار من [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] الهواء الذي يَرُده الجوف فيبرد من حرارته ويُعَدِّلُها أَو من [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] الريح فيَسْتَرْوِح إِليه أَو من [نفَس] الروضة وهو طِيب روائحها عنه وقيل [[[[النَّفَس]]]] في هذين الحديثين اسم وضع موضع المصدر نَفّسَ يُ[نَفِّس]ُ تَنْفِيساً ونَفَساً كما يقال فَرَّجَ وفَرَجاً كأَنه قال اَجد تَنْفِيسَ ربِّكم من قِبَلِ وإِن الريح من [تَنْفيس] الرحمن بها عن المكروبين والتَّفْريج مصدر والفَرَج اسم يوضع موضع المصدر ؛ وكذلك قوله الريح من [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] الرحمن [تنفيس] اللَّه بها عن المكروبين وتفريجه عن الملهوفين قال العتبي واد خصيب وأَهله مُصْفرَّة أَلوانهم فسأَلتهم عن ذلك فقال شيخ ليس لنا ريح [[[[والنَّفَس]]]] خروج الريح من الأَنف والفم والجمع وكل تَرَوُّح بين شربتين [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] استمداد [النَفَس] وقد [تَ[[نَفَّس]]] الرجلُ [وتَ[[نَفَّس]]] وكلّ ذي رِئَةٍ مُتَ[نَفِّس]ٌ ودواب الماء لا رِئاتَ لها [[[[والنَّفَس]]]] الجُرْعَة ؛ يقال أَكْرَع في الإِناء نَفَساً أَو [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]]َين أَي جُرْعَتين ولا تزد عليه والجمع أَنفاس مثل سبب وأَسباب ؛ قال وَهْيَ ساغِبَةٌ بَنِيها الشَّبِمِ القَراحِ نهى عن التَّنَفُّسِ في الإِناء وفي حديث آخر أَنه كان الإِناء ثلاثاً يعني في الشرب ؛ قال الأَزهري قال بعضهم [والتَنَفُّس] له معنيان أَحدهما أَن يشرب وهو يَ[تَ[[نَفَّس]]]ُ في غير أَن يُبِينَه عن فيه وهو مكروه [[[[والنَّفَس]]]] الآخر أَن وغيره من الإِناء بثلاثة أَنْفاسٍ يُبينُ فاه عن الإِناء في كل ويقال شراب غير ذي [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]]ٍ إِذا كان كَرِيه الطعم آجِناً إِذا لم يَ[تَ[[نَفَّس]]] فيه وإِنما هي الشربة الأُولى قدر ما يمسك رَمَقَه يعود له ؛ وقال أَبو وجزة السعدي شَرابٍ غَيْرِ ذي نََفَسٍ من نُجُوم القَيْظِ وهَّاجِ شراب ذو [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]]ٍ أَي فيه سَعَةٌ وريٌّ ؛ قال محمد بن قوله [[[[النَّفَس]]]] الجُرْعة وأَكْرَعْ في الإِناء نَفَساً أَو [نَفَسين] أَو جُرْعتين ولا تزد عليه فيه نظر وذلك أَن [النّفَس] الواحد فيه عِدَّة جُرَع يزيد وينقص على مقدار طول [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] حتى إِنا نرى الإِنسان يشرب الإِناء الكبير في [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] واحد علة ويقال فلان شرب الإِناء كله على [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] واحد واللَّه أَعلم اللهم [نَفِّس] عني أَي فَرِّج عني ووسِّع عليَّ ونَفَّسْتُ عنه رَفَّهْتُ يقال [[نَفَّس]] اللَّه عنه كُرْبته أَي فرَّجها من [[نَفَّس]]َ عن مؤمن كُرْبة [[نَفَّس]]َ اللَّه عنه كرْبة من معناه من فَرَّجَ عن مؤمن كُربة في الدنيا فرج اللَّه عنه كُرَب يوم القيامة ويقال أَنت في [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] من أَمرك أَي سَعَة في [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] من أَمرك أَي فُسحة وسَعة قبل الهَرَم والأَمراض [[[[والنَّفَس]]]] مثل النَّسيم والجمع أَنْفاس من داري أَي أَوسع وهذا الثوب أَنْفَسُ من هذا أَي وأَمثل وهذا المكان أَنْفَسُ من هذا أَي أَبعد وأَوسع وفي ثم يمشي أَنْفَسَ منه أَي أَفسح وأَبعد قليلاً ويقال هذا المنزل أَي أَبعدهما وهذا الثوب أَنْفَس الثوبين أَي أَطولهما أَو أَمثلهما عنك أَي فرَّج ووسع وفي الحديث من [[نَفَّس]] عن غريمه أَي وفي حديث عمار لقد أَبْلَغْتَ وأَوجَزْتَ فلو كنت أَطلتَ ؛ وأَصله أَن المتكلم إِذا [تَ[[نَفَّس]]]َ استأْنف القول الإِطالة [وتَ[[نَفَّس]]]َتْ دَجْلَةُ إِذا زاد ماؤها وقال إِن في الماء نَفَساً لي ولك أَي مُتَّسَعاً وفضلاً وقال ابن أَي رِيّاً ؛ وأَنشد شَرابٍ غيرِ ذِي [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]]ٍ من نجوم القَيْظِ وضَّاحِ وقت كوكب وزدني نَفَساً في أَجلي أَي طولَ الأَجل ؛ عن اللحياني بين الفريقين [[[[[[[[[[[[[نَفَس]]]]]]]]]]]]] أَي مُتَّسع ويقال لك في هذا الأَمر مُهْلَةٌ [وتَ[[نَفَّس]]]َ الصبحُ أَي تَبَلَّج وامتدَّ حتى يصير [وتَ[[نَفَّس]]] النهار وغيره امتدَّ وطال ويقال للنهار إِذا زاد وكذلك الموج إِذا نَضحَ الماءَ وقال اللحياني [تَ[[نَفَّس]]] [[وتنَفَّس]] الماء وقال اللحياني [تَ[[نَفَّس]]] النهار انتصف بَعُدَ [[وتنَفَّس]] العُمْرُ منه إِما تراخى وتباعد وإِما اتسع ؛ أَخْطأَ الحَقُّ غيرَها جَنْبُها فهي كالشِّوا في قوله تعالى والصبح إِذا [تَ[[نَفَّس]]]َ قال إِذا ارتفع يصير نهاراً بيّناً فهو تَنَفُّسُ الصبح وقال مجاهد إِذا طلع وقال الأَخفش إِذا أَضاء وقال غيره إِذا [تنَفَّس] إِذا وانْفَلق حتى يتبين منه ويقال كتبت كتاباً نَفَساً أَي وقول الشاعر عَبْرَةً أَنْفاسا بعد ساعة ونَفَسُ الساعة آخر الزمان ؛ عن كراع أَي [يُتَنافَس] فيه ويُرْغب [[ونَفْس]]َ الشيء بالضم فهو [نَفِيس]ٌ ونافِسٌ رَفُعَ وصار مرغوباً فيه وكذلك رجل نافِسٌ والجمع نِفاسٌ وأَنْفَسَ الشيءُ صار نَفيساً وهذا أَنْفَسُ مالي وأَكرمه عندي وقال اللحياني النَّفِيسُ والمُنْفِسُ له قدر وخَطَر ثم عَمَّ فقال كل شيء له خَطَرٌ وقدر فهو [نَفِيس]ٌ قال النمر بن تولب إِنْ مُنْفِساً أَهْلَكْتُه فعند ذلك فاجْزَعي المالُ إِنْفاساً [ونَفُس] نُفُوساً ونَفاسَةً ويقال إِن [لمَنْفُوس] فيه أَي مرغوب فيه وأَنْفَسَني فيه [ونَفَّسَني] ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد يومَ أَصْبَحَ غادِياً الحِمامُ المُعَجَّلُ فيه وأَمر [مَنْفُوس] فيه مرغوب ونَفِسْتُ عليه الشيءَ إِذا ضَنِنْتَ به ولم تحب أَن يصل إِليه ونَفِسَ عليه بتحريك الفاء ونَفاسَةً ونَفاسِيَةً الأَخيرة نادرة ومال [نَفِيس] مَضْمون به ونَفِسَ عليه بالشيء بالكسر ضَنَّ به يَسْتأْهله ؛ وكذلك [نَفِسَه] عليه [ونافَسَه] فيه ؛ وأَما قول وإِنَّ قُرَيْشاً مُهْلكٌ مَنْ أَطاعَها قد أَحَمَّ انْصِرامُها يكون أَراد تُنافِسُ في دُنْيا وإِما أَن يريد تُنافِسُ ونَفِسْتَ عليَّ بخيرٍ قليل أَي حسدت الأَمر [وتَنافَسْنا] فيه تحاسدنا وتسابقنا وفي التنزيل وفي ذلك [فَلْيَتَنافَس] [المُتَنافِسون] أَي وفي ذلك فَلْيَتَراغَب وفي حديث المغيرة سَقِيم النِّفاسِ أَي أَسْقَمَتْه على الشيء وفي حديث إِسمعيل عليه السلام أَنه وأَنْفَسَهُمْ أَي أَعجبهم وصار عندهم نَفِيساً ونافَسْتُ في ونِفاساً إِذا رغبت فيه على وجه المباراة في الكرم أَي رغبوا وفي الحديث أَخشى أَن تُبْسط الدنيا عليكم كما من كان قبلكم [فتَنافَسوها] كما [تَنافَسُوها] ؛ هو من في الشيء والانفرادية وهو من الشيء النَّفِيسِ الجيد في ونَفِسْتُ بالشيء بالكسر أَي بخلت وفي حديث علي كرم اللَّه وجهه صِهْرَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فما [نَفِسْناه] عليك لم نَنْفَسْ عليك أَي لم نبخل ولادة المرأَة إِذا وضَعَتْ فهي نُفَساءٌ [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]]ُ [ونُفِسَت] المرأَة [ونَفِسَ]تْ بالكسر نَفَساً ونَفاسَةً ونِفاساً وهي ونَفَساءُ ولدت وقال ثعلب النُّفَساءُ الوالدة والجمع من كل ذلك [[نُفَساوات]] [ونِفاس] [ونُفاس] [ونُفَّس] ؛ عن [ونُفُس] [ونُفَّاس] ؛ قال الجوهري وليس في الكلام فُعَلاءُ يجمع على نُفَسَاء وعُشَراءَ ويجمع أَيضاً على [[نُفَساوات]] وعُشَراوات ؛ أَبدلوا من همزة التأْنيث واواً وفي الحديث أَن عُمَيْسٍ نُفِسَتْ بمحمد بن أَبي بكر أَي وضَعَت ؛ ومنه الحديث من [نِفاسها] أَي خرجت من أَيام ولادتها وحكى ثعلب على فعل المفعول وورِثَ فلان هذا المالَ في بطن أُمه قبل أَن يولد الجوهري وقولهم ورث فلان هذا المال قبل أَن يُنْفَسَ قبل أَن يولد ؛ قال أَوس بن حجر يصف محاربة قومه لبني عامر بن عامِراً ما بَيْنَنا نَأْتَمِرْ ثم إِسْكاتَةٌ بِنِفاسٍ بِكِرْ وقوله لنا صرخة أَي اهتياجة يتبعها سكون كما يكون للنُّفَساء بولدها والتَطْريقُ أَن يعسر خروج الولد فَتَصْرُخ لذلك حركة المولود فتسكن هي أَيضاً وخص تطريق البِكر لأَن ولادة من ولادة الثيب وقوله على مثل ما بيننا نأْتمر أَي نمتثل ما أَنْفسنا من الإِيقاع بهم والفتك فيهم على ما بيننا وبينهم من وقولُ امرئ القيس المَرْء ما يَأْتَمِرْ يعدو عليه امتثاله ما أَمرته به [[نفسه]] وربما كان داعَية للهلاك المولود وفي الحديث ما من [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]]ٍ [مَنْفُوس]َةٍ إِلا وقد من الجنة والنار وفي رواية إِلا كُتِبَ رزقُها وأَجلها ؛ مولودة قال يقال [نَفِسَت]ْ [ونُفِسَت]ْ فأَما الحيض فلا إِلا [نَفِسَت]ْ بالفتح وفي حديث عمر رضي اللَّه عنه أَنه عَمٍّ على [مَنْفُوس]ٍ أَي أَلزمهم إِرضاعَه وتربيتَه وفي حديث أَنه صَلَّى على [مَنْفُوس]ٍ أَي طِفْلٍ حين ولد والمراد أَنه ولم يَعمل ذنباً وفي حديث ابن المسيب لا يرثُ [المَنْفُوس] حتى أَي حتى يسمَع له صوت سلمة كنت مع النبي صلى اللَّه عليه وسلم في الفراش وشددت عليَّ ثيابي ثم رجعت فقال أَنَفِسْتِ أَراد يقال [نَفِسَت] المرأَة تَنْفَسُ بالفتح إِذا حاضت لفلان مُنْفِسٌ ونَفِيسٌ أَي مال كثير يقال ما سرَّني بهذا ونَفِيسٌ عمر رضي اللَّه عنه كنا عنده فَ[تَ[[نَفَّس]]]َ رجلٌ أَي خرج من ؛ شَبَّهَ خروج الريح من الدبر بخروج [[[[النَّفَس]]]]ِ من الفم تصدَّعت [ونَفَّسَها] هو صدَّعها ؛ عن كراع وإِنما يَ[تَ[[نَفَّس]]] التي لم تفلق وهو خير القِسِيِّ وأَما الفِلْقَة فلا ابن شميل يقال [[نَفَّس]]َ فلان قوسه إِذا حَطَّ وترها [وتَ[[نَفَّس]]] كذلك قال ابن سيده وأَرى اللحياني قال إِن [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] القوس والقِدح وما أَشْبهها قال ولست منه على ثقة [[[[[[[[[[[[[والنَّفْس]]]]]]]]]]]]]ُ من قدرُ دَبْغَةٍ أَو دَبْغتين مما يدبغ به الأَديم من القرظ وغيره هب لي نَفْساً من دباغ ؛ قال الشاعر التي تُدِيرُ شاةٍ ثم لا تَسِيرُ بعثت امرأَة من العرب بُنَيَّةً لها إِلى جارتها فقالت أُمي أَعطيني نَفْساً أَو [[[[[[[[[نَفْس]]]]]]]]]َيْنِ أَمْعَسُ بها مَنِيئَتي أَي مستعجلة لا أَتفرغ لاتخاذ الدباغ من السرعة أَرادت قدر دبغتين من القَرَظ الذي يدبغ به المَنِيئَةُ المَدْبَغة وهي تجعل في الدِّباغ وقيل [[[[[[[[[[[[[[[[[النَّفْس]]]]]]]]]]]]]]]]] من الدباغ مِلءُ الكفِّ ؛ أَنشد ثعلب شَتَّى ثَلاثٍ رَمَتْ به إِحْدَى اليَعْمُلاتِ العَرَامِس من اللبن الذي دُبِغَ بهذا القَدْر من الدّباغ الخامس من قِداح المَيْسِر ؛ قال اللحياني وفيه خمسة فروض خمسة أَنْصباءَ إِن فاز وعليه غُرْمُ خمسة أَنْصِباءَ إِن لم ويقال هو الرابع
نقس	نقس النِّقْسُ الذي يكتب به بالكسر ابن سيده النِّقْسُ المِداد وأَنْقُس ؛ قال المرار غيرَ مِثْلِ الأَنْفُسِ عَرَفْتَه بالقِرْطِسِ القِرْطاسِ تقول منه [نَقْس]َ دواته تَنقِيساً ورجل نَقِسٌ ويُلَقِّبُهم وقد [نَقِسَهم] [يَنْقَسُهم] نَقْساً [وناقَسَهم] وهي الفراء اللَّقْسُ والنَّقْسُ والنَّقْز كله العيب وكذلك وهو أَن يعيب القومَ ويَسْخَرَ منهم مِضْراب النصارى الذي يضربونه لأَوقات الصلاة ؛ قال جرير بالدَّيْرَيْنِ أَرَّقَني وقرعٌ بالنَّواقِيسِ كان مُزْمِعاً سفراً صباحاً قال ويروى [ونقس] [بالنواقيس] ؛ الضرب [بالناقوس] وفي حديث بَدْءِ الأَذان حتى [نَقَسُوا] أَو حتى رأَى عبد اللَّه بن زيد الأَذان والنَّقْسُ ضرب من الخشبة الطويلة والوَبيلَةُ والوَبِيلُ الخشبة القصيرة ؛ وقول يعفر لِفِتْيانٍ ذَوِي كَرَمٍ ولمَّا تُقْرَعِ النُّقُسُ يكون جمع ناقُوسٍ على توهم حذف الأَلف وأَن يكون جمع [نَقْس] ضرب منها كَرهْن ورُهُن وسَقْف وسُقُف وقد نَقَسَ [الناقُوس] إِذا حَمُضَ [ونَقَس] الشرابُ [يَنْقُس] نُقُوساً حمض ؛ قال الخَمَّار جَرَّدَهُ الْـخَرَّاسُ لا ناقِسٌ ولا هَزِمُ لا نافِسٌ بالفاء ؛ حكى ذلك أَبو حنيفة وقال لا أَعرفه إِنما بالقاف الأَصمعي [النَّقْس] والوَقْسُ الجَرَب
نقرس	نقرس [النِّقْرِس]ُ داء معروف يأْخذ في الرجْل وفي التهذيب يأْخذ في [[[والنِّقْرِس]]] شيء يتخذ على صيغة الوَرْدِ وتَغْرِسُه النساء في [[[والنِّقْرِس]]] [والنِّقْريس] الداهية الفَطِن وطبيب [نِقْرس] [ونِقْريس] ؛ وأَنشد ثعلب مَرَّةً نِطِّيسا الصِّبا [نِقْريسا] الجمعة الخَميسا لا يلتفت إِلى الأَيام قد ذهب عقله [[[والنِّقْرِس]]] الحاذق [النِّقْرِس] الداهية من الأَدِلاَّء يقال دليل نِقْرِسٌ داهية ؛ وقال المتلمس يخاطب طرفة مِنَ الحِباء [النِّقْرِس]ُ إِنه يخشى عليه من الحباء الذي كتب له به [النِّقْرِس]ُ وهو العظيمة ورجل نِقْرِسٌ داهية الليث النَّقاريسُ أَشياء على صيغة الوَرْد يغرِزْنَه في رؤوسهن ؛ وأَنشد خَزٍّ وبَزٍّ وقِرْمِزٍ الدُّنْيا عليك [النَّقارِيس] « وبز » أَنشده شارح القاموس هنا وفي مادة قرمز وقز بدل وبز وفي الحديث وعليه [نَقارس] الزَّبَرْجَد والحَليِ ؛ قال زينة النساء ؛ حكاه ابن الأَثير عن أَبي موسى
نكس	نكس [النَّكْس]ُ قلب الشيء على رأَسه [نَكَسَه] [يَنْكُسُه] نَكْساً ونَكَسَ رأَسَه أَماله [ونَكَّسْتُه] تَنْكِيساً وفي التنزيل عند ربهم والناكِسُ المُطأْطئ رأْسَه ونَكَسَ رأْسَه من ذُلٍّ وجمع في الشعر على [نواكِس] وهو شاذ على ما ذكرناه في وأَنشد الفرزدق رَأَوْا يَزيدَ رأَيْتَهُم نَواكِسَ الأَبْصار إِذا كان لفِعْل لغير الآدميين جمع على فَواعِل لأَنه لا ما يجوز في الآدميين من الواو والنون في الاسم والفعل فضارع يقال جِمال بَوازلُ وعَواضِهُ ؛ وقد اضطرَّ الفرزدق فقال [[نواكس]] الأَبصار هي الرجال فشبه بالجمال قال أَبو منصور وروى أَحمد بن يحيى [نَواكِسي] الأَبصار وقال أَدخل الياء لأَن رد [[[النواكس]]] رد [[[النواكس]]] إلخ » هكذا بالأَصل ولعل الأحسن لأنه رد [[[النواكس]]] إِلى كان إلخ إِلى الرجال إِنما كان وإِذا الرجال رأَيتهم فكان [[[النواكس]]]ُ للأَبصار فنقلت إِلى الرجال فلذلك دخلت وإِن كان جمع جمع كما تقول مررت بقوم حَسَني الوجوه وحِسانٍ وجوهُهم للرجال جئت بالياء وإِن شئت لم تأْتِ بها قال وأَما الفراء رويا البيت [[نواكس]]َ الأَبصار بالفتح أَقرَّا [[نواكس]] الأَبصار قال والتذكير [ناكسي] الأَبصارِ وقال الأَخفش يجوز بالجر لا بالياء كما قالوا جحر ضبٍّ خَرِبٍ شمر الأَشياء معنى يرجع إِلى قلب الشيء ورده وجعل أَعلاه أَسفله ومقدمه وقال الفراء في قوله عز وجل ثم [نُكِسُوا] على رؤوسهم يقول عرفوا من الحجة لإِبراهيم على نبينا محمد وعليه الصلاة والتسليم أَبي هريرة تعس عبدُ الدِّينار [وانْتَكَس] أَي انقلب على رأْسه عليه بالخيبة لأَن من [انْتَكَس] في أَمره فقد خاب وخسر وفي حديث قال في السقط إِذا نُكِسَ في الخَلْقِ الرابع وكان مخلقاً أَي عَتَقَت به الأَمَة وانقضت به عدة الحُرَّة أَي إِذا قُلِبَ الخلق الرابع وهو المُضغة لأَنه أَوّلاً تُرابٌ ثم نطفة ثم مضغة وقوله تعالى ومن نُعَمِّرْهُ [[نُنَكِّسْه]] في الخَلْقِ ؛ قال معناه من أَطلنا عمره [نَكَّسنا] خلقه فصار بدل القوة ضعفاً وبدل وقال الفراء قرأَ عاصم وحمزة [[نُنَكِّسْه]] في الخلق المدينة [نَنْكُسه] في الخلق بالتخفيف وقال قتادة هو الهَرَم يقال نُكِسَ الرجل إِذا ضعف وعجز ؛ قال وأَنشدني ابن الأَعرابي يَوْماً فيُظْلِمَ وَجْهُه أَو يُضارِعَ مَأْتَما [يُنَكِّس] رأْسه لأَمر يأْنَف منه السهم الذي [يُنَكِّس]ُ أَو ينكسر فُوقُه فيجعل أَعلاه أَسفله هو الذي يجعل سِنْخُه نَصْلاً ونَصْلُه سِنْخاً فلا يرجع كما كان فيه خير والجمع أَنْكاس ؛ قال الأَزهري أَنشدني المنذري قال وأَنشده أَبو الهيثم فَسَلُّوا من كِنانَتِهم وعِزّاً غيرَ أَنْكاس الأَنْكاس جمع [النَّكْس] من السهام وهو أَضعفها قال ومعنى البيت كانوا إِذا أَسروا أَسيراً خيروه بين التَّخْلِية وجَزِّ فإِن اختار جَزَّ الناصية جَزُّوها وخلوا سبيله ثم جعلوا ذلك كنانتهم فإِذا افتخروا أَخرجوه وأَرَوْهُم مفاخرهم الكُنُس والنُّكُسُ مآرِينُ بقرِ الوحش وهي مأْواها المُدْرَهِمُون من الشيوخ بعد الهَرَم الخيل الذي لا يَسمو برأْسه وقال أَبو حنيفة [النَكْس] والنَّكْسُ من الرجال المقصر عن غاية النَّجْدَة والكرم والجمع [والنِّكْس]ُ أَيضاً الرجل الضعيف ؛ وفي حديث كعب زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُف جمع [نِكْس] بالكسر وهو الرجل الضعيف [والمُنَكِّس] من الخيل لا يلحق بها وقد [نَكَّس] إِذا لم يلحقها ؛ قال الشاعر الكاذِبُ المِحْمَرُ كله النِّكْسُ من السهام أَن تخرج رجلا المولود قَبْل رأْسه وهو اليَتْن كذلك [والنِّكْس] اليَتْنُ وقراءة القرآن مَنْكوساً بالمعوذتين ثم يرتفع إِلى البقرة والسنَّة خلاف ذلك وفي قيل لابن مسعود إِن فلاناً يقرأُ القرآن مَنْكوساً قال ذلك ؛ قال أَبو عبيد يتأَوّله كثير من الناس أَنه أَن يبدأَ آخر السورة فيقرأَها إِلى أَوَّلها ؛ قال وهذا شيء ما أَحسب أَحداً كان هذا في زمن عبد اللَّه قال ولا أَعرفه قال ولكن وجهه يبدأَ من آخر القرآن من المعوذتين ثم يرتفع إِلى البقرة كنحو ما في الكتاب لأَن السُّنَّة خلاف هذا يُعلم ذلك بالحديث عثمان عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أَنه كان إِذا أُنزلت أَو الآية قال ضَعُوها في الموضع الذي يَذْكر كذا كذا أَلا التأْليف الآن في هذا الحديث من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه ثم كتبت المصاحف على هذا قال وإِنما جاءت الرُّخْصة في تَعَلُّمِ المُفَصَّلَ لصعوبة السور الطوال عليهم فأَما من قرأَ ثم تعمد أَن يقرأَه من آخره إلى أَوله فهذا [النَّكْس]ُ المنهي وإِذا كَرِهْنا هذا فنحن [للنَّكْس] من آخر السورة إِلى أَولها أَشد كان ذلك يكون والنُّكاسُ كله العَوْد في المرض وقيل عَوْد مرضه بعد مَثَالته ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي قد هاج لي الحُبِّ بَعد انْدمال في مَرَضِه نُكْساً [ونُكِس] المريض معناه قد عاوَدَتْه النَّقَه يقال تَعْساً له ونُكْساً وقد يفتح ههنا للازْدِواج لغة ؛ قال ابن سيده وقوله وَجْهُ الشَّرِيبِ [نَكَّس]َا لم يفسره ثعلب وأَرى [نَكَّس]َ بَسَرَ وعَبَس ونَكَسْتُ الخِضابَ عليه مرة بعد مرة ؛ وأَنشد في اليَدِ [المنكوس] [نَكَسْت] فلاناً في ذلك الأَمر أَي رَدَدْته فيه بعدما خرج
نمس	نمس النَّمَسُ بالتحريك فساد السَّمْن والغَالِية وكلِّ طِيبٍ ودُهْن وفسد فساداً لَزِجاً ونَمِسَ الدهن بالكسر يَنْمَسُ فهو نَمِسٌ تغير وفسد وكذلك كل شيء طيِّب تغير ؛ قال بعض وبِزُيَيْتٍ نَمِسٍ مُرَيْرِ أَصابه دهن فتوسخ والنَّمَسُ ريح اللبَنِ والدَّسَم ويقال نَمِسَ الوَدَكُ ونَسِمَ إِذا أَنْتَن ونمَّسَ فهو مُنَمِّسٌ إِذا أَنتن ؛ قال الطرماح الكَريصِ الضَّوائِن الأَقِطُ سَبُع من أَخبث السُّبُع « سبع » هكذا بالأصل مضبوطاً مجموعاً إلا على سباع وأَسبع كرجال وأَفلس وقال ابن قتيبة تقتل الثُّعْبان يتخذها الناظر إِذا اشتد خوفه من لأَن هذه الدابة تتعرض للثعبان وتَتَضاءَلُ وتَسْتَدِقُّ حتى حبل فإِذا انطوى عليها الثُّعْبان زَفَرَتْ وأَخذت بنَفَسِها فيتقطع الثعبان وقد ينطوي عليها « ينطوي عليها » كذا ولعل الضمير للثعبان وهو يقع على الذكر والأنثى [النِّمْس]ُ شدة الزَّفْرَة ؛ غيره [النِّمْس] بالكسر دوَيْبَّة عريضة قَدِيدٍ تكون بأَرض مصر تقتل الثعبان ما يُنَمِّسُ به الرجل من الاحْتِيالِ [والنامُوس]ُ والتَّنْمِيسُ التَّلْبيس والنامِسُ [والنامُوس] دوَيْبَّة الذَّرَّة تلكع الناس [والنامُوس]ُ قُتْرة الصائد التي للصيد ؛ قال أَوس بن حجر من صُباحٍ مُدَمِّراً الصَّفِيح سَقائِفُ سيده وقد يهمز قال ولا أَدري ما وجه ذلك [والنامُوس]ُ بيت ويقال للشَّرَكِ [نامُوس] لأَنه يُوارَى تحت الأَرض ؛ وقال الراجز يصف الإِبل مُلْتَبِسٍ مُلَبَّسِ القَطا المُنَمَّسِ يخرجن من بلد مشتبه الأَعلام يشتبه على من يسلكه كما يشتبه على الشَّرَكِ الذي ينصب له وفي حديث سعد أَسَدٌ في [نامُوس]ِه ؛ مَكْمَن الصياد فشبه به موضع الأَسد [والنَّامُوس] وِعاء العِلْم جبريل صلى اللَّه على نبينا محمد وعليه وسلم وأَهل الكتاب عليه السلام [الناموس] وفي حديث المَبْعَث أَن خديجة عليها وصفت أَمر النبي صلى اللَّه عليه وسلم لِوَرَقَة بن ابن عمها وكان نصرانيّاً قد قرأَ الكتب فقال إِن كان ما فإِنه ليَأْتِيه [[[النامُوس]]] الذي كان يأْتي موسى عليه السلام إِنه ليأْتيه [النَّاموس] الأَكبر أَبو عبيد [[[النامُوس]]] صاحب سر الرجل الذي يطلعه على سِرِّه وباطن أَمره ويخصه بما يستره عن ابن سيجه [نامُوس]ُ الرجل صاحبُ سِرِّه وقد نَمَسَ يَنْمِسُ صاحبَه مُنامَسَةً ونِماساً سارَّه وقيل [[[النامُوس]]]ُ مثل به سيبويه وفسره السيرافي [ونامَسْتُه] إِذا سارَرْته ؛ وقال الكميت إِنْ عَرَضْتَ ومُنْذراً والمُسْتَسِرَّ [المُنَامِسا] أَنْمِسُه نَمْساً كَتَمْتُه والمُنَامِسُ الداخل وقيل [[[النامُوس]]] صاحب سِرّ الخير والجاسُوسُ صاحب سِرّ وأَراد به وَرَقَةُ جبريلَ عليه السلام لأَن اللَّه تعالى خصه بالوحي لا يطَّلع عليهما غيره [والنَّامُوس]ُ الكذَّاب النمَّام وهو [النمَّاس] أَيضاً قال ابن الأَعرابي نَمَسَ بينهم بينهم وآكل بينهم ؛ وأَنشد ذا نَيْرَبٍ فيهمُ بينهم أُنْمِلُ النُّمْلَةِ المُدْغِلُ دائباً صَدْعَهُمْ بينَهُمْ مُسْمِلُ مُصْلِحٌ رَقأْتُ بينهم أَصلحت الشيء دخل فيه وانَّمَسَ فلان انِّماساً انْغَلَّ في الجوهري انَّمَسَ الرجلُ بتشديد النون أَي استتر وهو
نهس	[نهس] النَّهْسُ القبض على اللحم ونَتْره [ونَهَس]َ الطعامَ تناول منه عضته والشين لغة وناقة نَهُوسٌ عَضُوض ؛ ومنه قول وصف الناقة إِنها لَعَسُوسٌ ضَروسٌ شَمُوسٌ نهوسٌ [ونَهَس] نَهْساً ونَهَساَ انتزعه بالثنايا للأَكل [ونَهَس]ْتُ إِذا تَعَرَّقْتَهُ بمقدَّم أَسنانك الجوهري [نَهْس] بمقدِّم الأَسنان والنهش الأَخذ بجميعها ؛ [نَهَسْتُه] وفي الحديث أَنه أَخَذَ عَظماً فَنَهَسَ ما عليه من أَخذه بِفِيهِ ونَسْرٌ مِنْهَسٌ ؛ قال العجاج نَسْراً [مِنْهَسا] ونَهِيسٌ قليل اللحم خفيف ؛ قال الأَفوه الأَوْدِي يصف مِيدَ بأَمْثالِها وَظيف [نَهيس] صلى اللَّه عليه وسلم كان مَنْهوسَ الكعبين أَي لحمهما قليل مَنْهوسَ القدمين وبالشين المعجمة أَيضاً ضرب من الصُّرَدِ وقيل هو طائر يصطاد العَصافير ويأْوي ويُدِيم تحريك رأْسه وذَنَبِه والجمع [نِهْسان] ؛ وقيل من الطير وفي حديث زيد بن ثابت رأَى شُرَحْبِيلَ وقد صاد فأَخذه زيدُ بن ثابت منه وأَرسله ؛ قال أَبو عبيد والأَسْوافُ موضع بالمدينة وإِنما فعل ذلك زيدٌ لأنه كره صَيْد حَرَمُ سيدنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ونَهْسُ نَهْشُه ؛ قال الراجز طَحون الضِّرْسِ تَمكَّنَتْ من [نَهْس]ِ كَشِهابِ القَبْسِ تفسير [نهس] ونهش يأْتي في حرف الشين
نوس	نوس [[الناس]]ُ قد يكون من الإِنس ومن الجِنِّ وأَصله أَناس فخفف ولم واللام فيه عوضاً من الهمزة المحذوفة لأَنه لو كان كذلك لما المعوَّض منه في قول الشاعر يَطَّلِعْـ الأُناسِ الآمِنينا تَذَبْذُبُ الشيء ناسَ الشيءُ [يَنوس]ُ نَوْساً ونَوَساناً متَدَلِّياً ملوك حِمْيَر ذو [[نُواس]] لضَفِيرَتَيْن كانتا [تَنوسان] على وذو [[نُواس]] ملك من أَذْواء اليمن سمي بذلك لذُؤَابَتَين كانتا ظهره تدلى واضطرب وأَ[ناسَ]هُ هو وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ مَلأَ من شَحْمٍ عَضُدَيَّ وأَناس من حُلِيٍّ أُذُنيَّ ؛ حَلَّى أُذنيها قِرَطَةً وشُنوفاً [تَنوس] بأُذنيها ويقال إِذا هبت به الريح فهزَّته فهو [يَنوس] ويَنوع وقد تَنَوَّسَ [نَوَسانُه] وفي حديث عمر رضي اللَّه عنه مَرَّ عليه رجلٌ يَجُرُّه فقَطع ما فوق الكعبين فكأَني أَنظر إِلى الخيوط كعبيه أَي متدلِّية متحركة ؛ ومنه حديث العباس وضَفِيرَتاه رأْسه وفي حديث ابن عمر دخلتُ على حَفْصَةَ [ونَوَساتُها] ذوائِبها تَقْطُر ماء فسمَّى الذَّوائِبَ [نَوَسات] لأَنها تتحرك ونُسْتُ الإِبلَ أَنُوسُها نَوْساً سُقْتُها بالتشديد إِذا اضْطرب واسترخى وناسَ لُعابُه سالَ [والنُّواس] ما تعلق من السقف [ونُواس] العَنْكبوت نَسْجه [والنُّواس]ِيُّ ضرب من العِنَب أَبيض مدوّر الحب مُتَشَلْشِلُ العناقيد قال ولا أَدري إِلى أَي شيء نسب إِلا أَن يكون مما نسب كدَوَّارِ ودَوَّاريٍّ وإِن لم يسمع [النُّواس] ههنا ونَوَّسَ أَقام مقابر النصارى إِن كان عربيّاً فهو فاعُولٌ منه اسم والناسُ اسم قَيْسِ بن عَيْلان واسمه [[الناس]] [[الناس]] » يروى بالوصل وبالقطع كما في حاشية الصحاح اهـ شارح بن مُضَر بن نِزار وأَخوه إِلْياس بن مضر بالياء
نأش	نأش التناؤُشُ بالهمز التأَخُّرُ والتباعدُ ابن سيده نَأَشَ الشيءَ هو تأَخَّرَ وتَباعدَ الحركةُ في إِبْطاء وجاء نَئِيشاً أَي بَطِيئاً ؛ أَنشد بن حَرِّيٍّ واستبَدَّ برَأْيِه يُطَعْ فيما أَشارَ قَصِيرُ ما غَبَّ أَمْرِي وأَمْرَه الأُمورِ صُدورُ أَن يكونَ أَطاعني بَعْدِ الأُمورِ أُمُورُ نئيشاً أَي تمنى في الأَخير وبعد الفَوْت أَن لو أَطاعني وقد لا يُسْتَدْرك بها ما فات أَي أَطاعني في وقت لا تنفعه فيه ويقال فَعَلَه نَئِيشاً أَي أَخيراً واتَّبَعَه نَئِيشاً إِذا ثم اتَّبَعَه على عجَلةٍ شَفَقةَ أَن يَفُوتَه والنَّئِيشُ البعيدُ ؛ عن ثعلب الأَخذُ من بُعْد مهموز ؛ عن ثعلب قال فإِن كان عن قُرْب بغير همز وفي التنزيل العزيز وأَنَّى لهم التَّناوُشُ ؛ وغير الهمز وقال الزجاج من هَمَز فعلى وجهين أَحدهما أَن [النِّئِيش] الذي هو الحركة في إِبطاء والآخَر أَن يكون من هو التَّناوُلُ فأَبدل من الواو همزة لمكان الضمة التهذيب التَّناوُش وهي من نشت لانضمام الواو مثل قوله وإِذا الرُّسلُ قال ابن بري ومعنى الآية أَنهم تناوَلُوا الشيء من بُعْد وقد منهم قريباً في الحياة الدنيا فآمَنُوا حيث لا ينفعهم لا يَنْفع نفساً إِيمانُها في الآخرة قال وقد يجوز أَن النَّأْشِ وهو الطلبُ أَي كيف يطلُبون ما بَعُد وفاتَ بعد أَن كان والأَول هو الوجه الأَمرَ [أَنْأَشُه] نَأْشاً أَخَّرْته فانْتَأَشَ ونَأَشَ نَأْشاً باعَدَه [ونَأَشَ]ه [يَنْأَشُه] أَخَذَه في [ونَأَشَ]ه اللَّهُ نَأْشاً كنَعَشه أَي أَحْياه ورفعه ؛ قال ابن سيده أَنه بدل [وانْتَأَشَه] اللَّه أَي انْتَزعه
نبش	نبش نَبَشَ الشيء [يَنْبُشُه] نَبْشاً استخرجه بعد الدَّفْن ونَبْشُ استخراجُهم والنبَّاشُ الفاعلُ لذلك وحِرْفَتُه النِّباشةُ [نَبْشُك] عن الميّت وعن كلّ دَفِين ونَبَشْتُ البقلَ والميّتَ بالضم نَبْشاً بغير هاء ما نُبِشَ ؛ عن اللحياني والأُنْبُوشُ الشجرةُ يَقْتَلِعها بعروقها وأُصولها وكذلك هو من النبات أُصولُه تحت الأَرض واحدتها أُنْبُوشةٌ أَصلْ البقل [المَنْبُوش] والجمع الأَنابِيشُ ؛ قال امرؤ كأَن سِباعاً فيه غَرْقى غُدَيّةً أَنابِيشُ عُنْصُلِ واحدُ الأَنابيش أُنْبُوش وأُنْبُوشةٌ وهو ما [نَبَشَ]ه قال وإِنما شبَّه غَرْقى السباع بالأَنابِيش لأَن الشيءَ العظيم من بعيد أَلا تراه قال بأَرْجائِه القُصْوى أَي البُعْدَى ذُبُولها ويُبْسها بها والأُنْبُوشُ أَيضاً البُسْر المطعون حتى يَنضَج شجر يشبه ورقُه ورقَ الصنَوْبر وهو أَصغر من شجر الصنوبر له خشب أَحمر تُعْمل منه مَخاصِرُ النَّجائب » في شرح القاموس الجنائب وعكاكيزُ يا لَها من عكاكيزَ ؛ قال ابن هذا كله عن أَبي حنيفة التهذيب قال أَبو تراب سمعت السُّلَمي يقول في الأَمر وفَنَّشَ إِذا استرخى فيه ؛ وأَنشد اللحياني غيرَ صائِدي فنَبِّشِ ويروى فبَنِّشِ أَي اقعد ونابِشٌ أَسماء [ونُبَيْشة] على لفظ التصغير أَحدُ
نتش	نتش النَّتَشُ البياضُ الذي يظهر في أَصل الظفر [والنَّتْش]ُ النَّتْف [والمِنْتَاش] المِنْقاش الليث النَّتْشُ إِخراجُ الشوك المِنْقاش الذي يُنْتف به الشعرُ قال [والنَّتْش] جذبُ قَرْصاً ونَهْشاً قال أَبو منصور والعرب تقول للمِنْقاش بالمِنْتاشِ أَي استخرجته وأَنْتَشَ النباتُ وذلك حين من الأَرض قبل أَن يُعْرق [ونَتَشُه] ما يَبْدُو منه ابتلَّ فضَرب [[نَتَشَ]ه] في الأَرض بعدما يَبْدُو منه أَوّلَ ما أَسفل وفوق وذلك النبات النَّتَشُ ونَتَشَ الجرادُ الأَرضَ أَكل نباتَها ونَتَشَ لأَهله [يَنْتِش] نَتْشاً اكتسب ؛ اللحياني هو يكْدِشُ لعياله [ويَنْتِش] ويَعْصِف ويَصْرِف النُّتَّاشُ النُّفَّاشُ والعَيَّارُون وفي حديث أَهل البيت حامِلُ القِيْلةِ ولا النُّتَّاشُ ؛ قال ثعلب هم النُّعَّاشُ واحدُهم ناتِشٌ [والنَّتْش]ُ والنَّتْف واحدٌ كأَنهم جملة أَهل الخير منه شيئاً [يَنْتِش]ُ نَتْشاً أَي ما أَخذ وما أَخذ إِلا قليلاً ابن شميل نَتَشَ الرجلُ برجله الحجرَ أَو الشيء إِذا فنحّاه نَتْشاً [ونَتَشَ]ه بالعصا [نَتَشات] ضربه رُذالُهم ؛ عن ابن الأَعرابي وفي الحديث جاء فلان وجاء آخر فأَخذ [نُتَّاشَها] أَي شِرارَها
نجش	نجش نَجَشَ الحديثَ [[[يَنْجُش]ُه]] نَجْشاً أَذاعَه ونَجَشَ الصيدَ وكلَّ [[[يَنْجُش]ُه]] نَجْشاً استثاره واستخرجه والنَّجاشِيّ المستخرجُ عن أَبي عبيد وقال الأَخفش هو النَّجاشِيُّ والناجِشُ الذي ليمُرّ على الصيّاد والناجِشُ الذي يَحُوش الصيد وفي حديث لا تطلُع الشمسُ حتى [[يَنْجُش]َها] ثلثمائة وستون ملَكاً أَي التهذيب النَّجاشِيُّ هو الناجِشُ الذي [يَنْجُش] نَجْشاً شمر أَصلُ [[النَّجْش]]ِ البحثُ وهو استخراج الشيء والنَّجْشُ ؛ قال رؤبة الكَذِب المَنْجُوشِ مَنْجُوشٌ مُفْتَعَلٌ مَكْذوب [ونَجشوا] عليه الصيد كما ورجل [نَجُوش] [ونجَّاش] ومِنْجَشٌ ومِنْجاشٌ مُثِيرٌ للصيد الوَقَّاعُ في الناس والنَّجْشُ والتَّناجُشُ السِّلْعة أَو المَهْرِ لِيُسْمَع بذلك فيُزاد فيه وقد كُرِه نَجْشاً وفي الحديث نَهى رسولُ اللَّه صلى اللّه عن [[النَّجْش]] في البيع وقال لا [تَناجَشُوا] هو تَفاعُل من قال أَبو عبيد هو أَن يَزيدَ الرجلُ ثمنَ السِّلعة وهو لا يريد ولكن ليسمعه غيرُه فيَزيد بزيادته وهو الذي يُرْوَى فيه عن أَبي الناجِشُ آكلُ رِباً خائنٌ أَبو سعيد في [التَّناجُش] شيءٌ آخرُ المرأَة التي تزوَّجت وطُلِّقت مرة بعد أُخرى أَو السِّلعةُ التي بعد مرة ثم بيعت ابن شميل النَجْشُ أَن تمدح سِلعةَ أَو تَذُمَّها لئلا تَنْفُق عنه ؛ رواه ابن أَبي الخطاب [[النَّجْش]]ُ أَن تُزايدَ في البيع ليقع غيرُك وليس من حاجتك والأَصل الوحش من مكان إِلى مكان والنَّجْشُ السَّوق الشديد ورجل سوّاق ؛ قال اللَّيلةَ من إِنْفاشِ وسائقٍ نَّجَّاشِ والسائق [النجاش] قال أَبو عمرو النجَّاشُ الذي يسوق الرِّكابَ السُّوق يستخرج ما عندها من السير سرعةُ المشي نَجَشَ [يَنْجُش]ُ نَجْشاً قال أَبو عبيد لا في المشي ومَرَّ فلان [ينْجُش] نَجْشاً أَي يُسْرع وفي هريرة قال إِن النبي صلى اللَّه عليه وسلم لَقِيَه في بعض وهو جُنُبٌ قال فانْتَجَشْتُ منه ؛ قال ابن الأَثير قد ضبطها فرُوي بالجيم والشين المعجمة من [[النَّجْش]] الإِسراعٍ ورُوِي بالخاء المعجمة والسين المهملة من الخُنُوسِ يقال خَنَس وانخَنَس واخْتَنَس ونَجَشَ الإِبلَ جَمَعها بعد تَفْرقة الخيطُ الذي يجمع بين الأَدِيمَين ليس بخَرْز جيد كلمةٌ للحبَش تُسَمي بها ملوكها قال ابن هو بالنَّبَطِيَّة أَصْحَمَة أَي عَطِيَّة الجوهري النَّجَاشيّ اسم ملك الحبشة وورد ذكره في الحديث في غير موضع ؛ قال ابن الأَثير قال وقيل الصواب تخفيفها
نحش	نحش الأَزهري خاصة قال أَهمله الليث قال وقال شمر فيما قرأْت بخطه يقول الشَّظْفةُ والنَّحَاشةُ الخبز المحترق وكذلك
نخش	نخش [نُخِش]َ الرجلُ فهو مَنْخُوشٌ إِذا هُزِل وامرأَة مَنْخُوشةٌ لا قال أَبو تراب سمعت الجعفري يقول [نُخِش]َ لم الرجل ونُخِسَ قال وقال غيره [نخَش] بفتح النون وفي نوادر العرب نَخَشَ فلان حرّكه وآذاه وسمعت نَخَشةً الذئبِ أَي حِسَّه وحركته ؛ عن قال ومنه قول أَبي العارم الكلابي يذكر خبره مع الذئب الذي ثم اشتواه فأَكلَه فسمعت [نَخَشَ]تَه ونظرت إِلى سَفِيفِ ولم يُفسِّر سفيفَ أُذنيه قال أَبو منصور سمعت العرب تقول يوم ساقُوا حَمولَتَهم أَلا [وانخُشُوها] نَخْشاً ؛ معناه حُثُّوها شديداً ويقال نَخَشَ البعيرَ بطرَف عَصاه إِذا خَرَشه وفي حديث عائشة رضوان اللَّه عليها أَنها قالت كانَ لنا جيرانٌ ونِعْم الجيرانُ كانوا يَمْنَحُونَنا شيئاً من أَلبانهم شَعِيرٍ [[نَنْخُشُه]] ؛ قال قولُها [[نَنْخُشُه]] أَي نَقْشُرُه قُشورَه ؛ ومنه [نُخِش] الرجلُ إِذا هُزِل كأَن لحمَه أُخِذ
ندش	ندش [نَدَش] عن الشيء يَنْدُشُ نَدْشاً بحَثَ والنَّدْشُ التَّناولُ روى أَبو تراب عن أَبي الوازع نَدَفَ القُطن [ونَدَشَه] بمعنى قال رؤبة الكُرْسُفِ المَنْدُوشِ
نرش	نرش نَرَشَ الشيءَ نرْشاً تَناوَلَه بيده ؛ حكاه ابن دريد قال ولا
نشش	نشش نَشَّ الماءُ يَنِشُّ [نَشًّا] ونَشِيشاً [ونَشَّ]شَ صَوَّتَ عند الصبِّ وكذلك كل ما سُمع له كَتِيت كالنَّبِيد وما أَشبهه [النَّشِيش] أَولُ أَخْذِ العصير في الغليان والخَمرُ تَنِشُّ إِذا الغليات وفي الحديث إِذا نَشَّ فلا تَشرَبُ ونَشَّ اللحمُ سُمع له صوت على المِقْلى أَو في القِدْر ونَشِيشُ صوْتُه إِذا غلى والقِدرُ تَنِشُّ إِذا أَخذت تَغْلي ونَشَّ الماءُ من صاخِرةٍ طال عهدُها بالماء والنَّشِيشُ صوْتُ الماء غَلى وفي حديث النبيذ إِذا نَشَّ فلا تَشْربْ أَي إِذا غلى ؛ [نَشَّ]ت الخمرُ تَنِشُّ نَشِيشاً ؛ ومنه حديث الزهري أَنه كرِه زوجُها الدُّهْنَ الذي يُنَشُّ بالريْحان أَي يُطيَّب بأَن يُغلى مع الريحان حتى يَنِشَّ ونَشْناشةٌ لا يَجِفُّ ثَراها ولا ينبت مَرْعاها بالنَّزِّ تَنِشُّ وسَبَخَةٌ [نَشَّ]اشةٌ تَنِشُّ من النَّزّ سَبَخَةٌ [نَشَّ]اشةٌ وهو ما يظهر من ماء السباخ فيَنِشُّ فيها حتى ؛ ومنه حديث الأَحنف نَزَلْنا سَبَخَةً [نَشَّ]اشةً يعني أَي نَزَّارةً تَنِزٌّ بالماء لأَن السبَخَةَ يَنِزُّ ماؤُها مِلْحاً وقيل النَّشَّاشةُ التي لا يجِفُّ تُرْبُها ولا أَشَّت الشَّجَّةُ [ونَشَّ]ت ؛ قال أَشَّت إِذا أَخذت [ونَشَّ]ت إِذا قطَرت ونَشَّ الغَدِيرُ والحَوْضُ يَنِشُّ نَشّاً يَبِسَ ماؤُهما ونَضَبَ وقيل نَشَّ الماءُ على وجه الأَرض ونَشَّ الرُّطَبُ وذَوِيَ ذهب ماؤُه ؛ قال ذو الرمة مَعْمَعانُ الصَّيْفِ هَبَّ له نَشَّ عنها الماءُ والرُّطَبُ وزنُ نَواة من ذهب وقيل هو وزن عشرين درهماً وقيل وزن وقيل هو ربع أُوقيَّة والأُوقية أَربعون درهماً ونَشَّ نِصْفُه وفي الحديث أشن النبي صلى اللَّه عليه وسلم لم يُصْدِق نسائه أَكْثرَ من ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّة ونَشٍّ ؛ والنَّشُّ عشرون فيكون الجميعُ خَمْسَمائة درهم ؛ قال وتصديقُه ما رُوي عن عبد الرحمن قال سأَلت عائشة رضي اللَّه عنها صَداقُ النبي صلى اللَّه عليه وسلم قالت ان صَداقُه اثنتَيْ قالت والنَّشُّ نصفُ أُوقية ابن الأَعرابي النَّشُّ النصف شيء ؛ وأَنشد مُهورُهنَّ النَّشُّ النَّشُّ عشرون درهماً وهو نصف أُوقية لأَنهم يُسَمُّون أُوقيةً ويسمون العشرين نَشّاً ويسمون الخمسة [ونَشْنَش]َ الطائرُ رِيشَه بمِنْقارِه إِذا أَهْوى له إِهْواءً خفيفاً وطَيَّر به وقيل نتَفَه فأَلقاه ؛ قال واقِعاً فوقَ بانةٍ رِيشِه ويُطايِرهْ له لَحْماً فنَشْنَشَ منه إِذا أَكل بعَجَلة وسرعة ؛ وقال لبَلْعَنْبر يصف حية نشَطَتْ فِرْسِنَ بَعِير فِرْسِنَيْها بِنَشْطةٍ منها وكادَتْ تُقَرْطِبُ تَعْتَعُوه ؛ عن ابن الأَعرابي وفي حديث عمر رضي اللَّه أَنه كان يَنُشُّ الناس بعد العِشاء بالدِّرَّة أُ يَسُوقُهم إِلى والنَّشُّ السَّوْقُ الرَّفيق ويروى بالسين وهو السَّوْق قال شمر صحّ الشين عن شعبة في حديث عمر وما أَراه إِلاَّ صحيحاً ؛ وكان يقول إِنما هو يَنُسُّ أَو [يَنُوش] وقال شمر نَشْنَشَ إِذا دفعه وحَرَّكه [ونَشْنَش] ما في الوِعاء إِذا نَتَرَه وأَنشد ابن الأَعرابي يُثْنىَ بجانِبِها نَشْنَشَ عنه الفارِسُ السِّلبَا عَقِيراً [ونَشْنَش]ُوا بين التَّوَزُّع والنَّتْرِ النَّقْض والنَّتْرُ [ونَشْنَش]َ الشجرَ أخذ من لِحائه أَخذه [ونَشَّ]شْت الجلد إِذا أَسرعْت سلْخَه اللحم ؛ قال مرة بن مَحْكان أَعْلة سَناسِنها من فوقِها قَتَبا عنها وهي بارِكةٌ كفَّا قاتِلٍ سَلَبا أَمْكَنْتُه من مَطاها وهو ظَهْرُها أَي عَلا عليها جلْدَها لمَّا نُحِرَت والسَّناسِنُ رؤُوسُ الفَقارٍ والقتَبُ رَحْلُ الهَوْدج ويروى كفَّا فاتِلٍ سَلَبا هذا ضرْبٌ من الشجر يُمَدُّ فَيَلِينُ بذلك ثم يُقْتل منه ورجل نَشْنَشِيُّ الذِّراعِ خفيفُها رَحْبُها وقيل خفيف في ؛ قال نَشْنَشيُّ الذِّراع ولم يَهْمُمِ خفيفٌ في السفر ابن الأَعرابي النَّشُّ السَوْق والنَشُّ الخَلْط ؛ ومنه زَعْفرانٌ [[مَنْشُوش]] ورَوَى عبدُ الرزاق عن قلت لعطاء الفَأْرَةُ تَمُوت في السَّمْنِ الذائبِ أَو الدُّهْن أَما الدُّهن فيُنَشُّ ويُدْهَنُ به إِن لم تَقْذَرْه نفسُك ؛ قلتُ نفسك من أَن يأْثمَ إِذا نشَّ قال لا قال قلتُ فالسَّمْنُ يؤْكل قال ليس ما يؤْكل به كهيئة شيءٍ في الرأْس يُدَّهَنُ وقوله يُنَشُّ ويدهن به إَن لم تَقذَره نفسُك أَي يُخلط ويُداف ورجل وهو الكَمِيشةُ يَداه في عمَله [نَشْنَشَ]ه إِذا عَمِلَ عَملاً فأَسرع فيه والنَّشْنَشةُ صوت والقرْطاسِ والثوبِ الجديد والمَشْمَشةُ تفريقُ والنِّشْنِشةُ لغةٌ في الشِّنْشِنَةِ ما كانت ؛ قال الشاعر أُمَّه بَوكَ الفَرَسْ ثم جَلَسْ حواشي بعض الأُصول البَوْكُ للحمار والنَّيْك للإِنسان ومَشْمَشها إِذا نكحَها وفي حديث عمر رضي اللَّه عنه لابن عباس في شيءٍ شاوَرَه فيه فأَعْجَبه كلامُه فقال نِشْنِشةٌ أَخْشَن ؛ قال أَبو عبيد هكذا حدَّثَ به سفيان وأَما أَهل غيرَه قال الأَصمعي إِنما هو من أَخْزَم والنِّشْنِشةُ قد تكون كالمُضْغة أَو كالقِطْعة تقطع من اللحم عبيدة [شِنْشِنة] [ونِشْنشة] قال ابن الأَثير نِشْنشةٌ من أَخْشَن من جبل ومعناه أَنه شبَّهه بأَبيه العباس في شَهامتِه ورأْيِه القول وقيل أَراد أَن كلمته منه حجرٌ من جبل أَي أَن من مثله وقال الحربي أَراد شِنشِنةٌ أَي غَريزة وطبيعة ساقَ وطَرَدَ والنَشْنَشةُ كالخَشْخَشة ؛ قال مَنْكِبيه [نَشْنَشَ]هْ عن الشافعي قال الأَدْهان دُهْنانِ دُهْنٌ طيِّب مثل بالطِّيب ودُهْنٌ ليس بالطَّيِّب مثل سَلِيخة الْبان ومثل الشِّبْرِق قال الأَزهري المَنْشوشُ المُرَيَّبُ رُبِّب بالطِّيب فهو [[مَنْشُوش]] والسَّلِيخةُ ما اعْتُصر من ولم يُرَبَّبْ بالطِّيب قال ابن الأَعرابي النَّشّ [ونَشَّ]ةُ ونَشْناشٌ اسمان وأَبو [النَّشْناش] كنية ؛ قال طامِية الصُّوى [النَّشْناش]ِ فيها ركائبُهْ موضع بعينه ؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد حتى تتابَعَتْ واعْتَمَّ بالزهَرِ البَقْلُ
نطش	نطش النَطْشُ شِدَّةُ جَبْلةِ الخَلْقِ ورجلٌ نَطِيشُ جَبْلةِ شديدُها وقولُهم ما به نَطِيشٌ أَي ما به حَراكٌ وقوَّة ؛ قال بَعْدَ اعتمادِ الجَرَزِ النَّطِيشِ ما به نَطِيشٌ ولا حَويلٌ ولا حَبِيصٌ ولا نَبِيصٌ أَي ما وعطْشان [نَطْشان] إِتباع
نعش	[[نعش]] [[[[نَعَشَه]]]] اللَّهُ [[[يَنْعَشُ]ه]] نَعْشاً وأَنْعَشَه رَفَعَه ارتفع والانْتِعاشُ رَفْعُ الرأْس والنَّعْشُ سَريرُ الميت منه لارتفاعه فإِذا لم يكن عليه ميّت فهو سرير ؛ وقال ابن الأَثير يكن عليه ميت محمول فهو سرير والنَّعْشُ شَبِيهٌ بالمِحَفَّة عليها المَلِكُ إِذا مَرِض ؛ قال النابغة خَيْرَ الناسِ أَصْبَحَ [[[[نَعْش]]]ُه] قد جاوَزَ الحَيَّ سائرا نسأَل اللَّه خُلْدَه مَلْكاً وللأَرض عامِرا على أَنه ليس بميت وقيل هذا هو الأَصل ثم كثر في كلامهم حتى الميت نَعْشاً وميت مَنْعُوشٌ محمول على [النَعْش] ؛ قال [[النَّعْش]]ِ الهُمام العباس أَحمد بن يحيى عن قول عنترة رأْسِه وكأَنه [[[نَعْش]]]ٍ لهنَّ مُخَيِّم ابن الأَعرابي أَنه قال النَّعامُ مَنْخُوبُ الجَوف لا عَقل وقال أَبو العباس إِنما وصف الرِّئالَ أَنها تتبع النعامةَ قُلَّة رأْسِها وكأَن قُلَّةَ رأْسها ميتٌ على سرير قال بكسر الياء ؛ ورواه الباهِليّ على [[نعش]] لهن مخيَّم ؛ قال وهذه نعام يُتَّبَعْن والمُخَيَّمُ الذي جُعِل والزَّوْجُ النَّمطُ وقُلَّةُ رأْسه أَعْلاهُ يَتْبَعْن ؛ قال الأَزهري ومن رواه حَرَجٌ على [[نعش]] فالحَرَجُ يُطْبَق على المرأَة إِذا وُضِعت على سرير المَوْتى وتسميه وإِنما [[النَّعْش]] السريرُ نفسُه سمي حَرَجاً لأَنه كأَنها حَرَجُ الهَوْدَج قال ويقولون [[النَّعْش]] الميت سبعةُ كَواكبَ أَربعة منها [[[نَعْش]]] لأَنها مُربّعة وثلاثةٌ ؛ الواحدُ ابنُ [[[نَعْش]]]ٍ لأَن الكوكب مذكر فَيُذكِّرونه على وإِذا قالوا ثلاث أشو أَربع ذهبوا إِلى البنات وكذلك بَناتُ واتفق سيبويه والفراء على ترك صرْف [نعْش] للمعرفة وقيل شبهت بحَمَلة [[النَّعْش]]ِ في تَرْبيعها ؛ وجاء في الشعر بَنُو أَنشد سيبويه للنابغة الجَعْديّ يَخْفى القَذى وهي دُونَه رَاوُوقِها ثم تُقْطَبُ والدِّيكُ يَدْعُو صَباحَهُ بَنُو [[[نَعْش]]]ٍ دَنَوْا فتَصَوَّبُوا الخَمْرُ وقوله لا يَخْفى القَذى وهي دونه أَي لا وقَعَ فيها لكونها صافية فالقَذى يُرى فيها إِذا وقع وقوله وهي أَن القَذى إِذا حصل في أَسفل الإِناء رآه الرائي في الموضع الخمرُ والخمرُ أَقْربُ إِلى الرائي من القذى يريد أَنها وراءها وتُصَفَّق تُدارُ من إِناء إِلى إِناء وقوله شَرِبْتها قليلاً قليلاً وتُقْطَب تُمْزَج بالماء ؛ قال الأَزهري اضطر أَن يقول بَنُو [[[نَعْش]]] كما قال الشاعر وأَنشد البيت بَناتُ [[[نَعْش]]]ٍ كما قالوا بَناتُ آوى وبناتُ عُرْس ابنُ عُرْس وابن مِقْرَض « والواحد منها ابن عرس وابن هكذا في الأصل بدون ذكر ابن آوى وبدون تقدم بنات مقرض يؤنثون جمْعَ الآدميّين ؛ وأَما قول الشاعر والفَرْقَدَيـ تَنْصِبُ للقَصْد منها الجَبينا بنات [[[نَعْش]]] إِلا أَنه جَمَعَ المضاف كما أَنه جُمِع سامُّ فإِن قلت فكيف كَسَّر فَعْلاَ على فَواعِلَ وليس من قيل جاز ذلك من حيث كان [[[نَعْش]]]ٌ في الأَصل مصدر [[[[نَعَشَه]]]] نَعْشاً كان فَعْلاَ فقد يُكسَّر على ما يكسَّر عليه فاعِل وذلك لاسم الفاعل من حيث جازَ وقُوعُ كلِّ واحد منهما كقوله قُمْ قائماً أَي قُمْ قياماً وكقوله سبحانه قل أَصبَحَ ماؤكم غَوْراً ونَعَشَ الإِنسان [[[يَنْعَشُ]ه]] نَعْشاً هَلَكةٍ [ونَعَشَ]ه اللَّهُ وأَنْعَشَه سَدَّ فَقْرَه ؛ قال بسَيْبٍ مُقْعَثِ أَقْعَثَني وقد [انْتَعَش]َ هو وقال ابن السكيت [[[[نَعَشَه]]]] اللَّهُ ولا يقال أَنْعَشه وهو من كلام العامَّة وفي الصحاح لا اللَّه ؛ قال ذو الرمة الطَّرْفَ إِلا ما تَخَوَّنَه باسْمِ الماءِ مَبْغُوم إِذا نَهَض من عَثْرَتِه ونَعَّشْتُ له قلت له ؛ قال رؤبة العاثرُ قُلْنا دَعْدَعا وعالَيْنا بتَنْعِيشِ لَعَا [[النَّعْش]]ُ البقاءُ والارتفاع يقال [[[[نَعَشَه]]]] اللَّه أَي وجَبَره قال والنَّعْشُ مِنْ هذا لأَنه مرتفع على السرير الرفْعُ [[ونَعَشْت]] فلاناً إِذا جَبَرته بعد فَقْر أَو عَثْرة قال والنَعْشُ إِذا ماتَ الرجلُ فهم [[يَنْعَشُ]ونه] أَي ذِكْرَه وفي حديث عمر رضي اللّه عنه انْتَعِشْ ؛ معناه ارْتَفِعْ رفَعَك اللَّه ؛ ومنه قولهم تَعِسَ فلا وشِيكَ فلا انْتَقَش ؛ فلا [انْتَعَش] أَي لا ارْتَفَع وهو دُعاء عليه في صِفَة أَبيها رضي اللَّه عنهما فانْتاشَ الدِّينَ أَي تَدارَكَه بإِقامته إِياه من مَصْرَعِه ويروى فانْتاشَ بالفاء على أَنه فِعْل وفي حديث جابر فانْطَلَقْنا أَي نُنْهِضه ونُقَوّي جأْشَه [[ونَعَشْت]] الشجرةَ إِذا كانت والرَّبِيعُ يَنْعَشُ الناسَ يُعيشُهم ويُخْصِبهم ؛ يَنْعَشُ الناسَ سَيْبُه أَْعِيرَتْه المَنِيّةُ قاطعُ
نغش	نغش النَغْشُ والانْتِغاشُ والنَّغَشانُ تحرُّكُ الشيء في مكانه دارٌ تَنْتَغِشُ صِبْياناً ورأْس تَنْتَغِشُ صِئْباناً ؛ وأَنشد الليث صفة القُراد وطْءَ الرِّكابِ تَنَغَّشَتْ في غير لَحْم ولا دَم أَنه قال مَنْ يَاْتِيني بخبَرِ سعْدِ بن الربيع قال محمدُ فرَأَيتُه وسَطَ القَتْلى صَريعاً فنادَيْتُه فلم يُجِبْ إِن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أَرْسَلَني إِليك تَتَنَغّشُ الطيرُ أَي تحرَّك حركة ضعيفة [[وانْتَغَشَ]ت] الدارُ بالقَمْل وتَنَغَّشَ ماجَ دخولُ الشيء بعضه في بعض كتداخُلِ الدَّبَى ونحوِه أَبو سُقِي فلانٌ فتَنَغَّشَ تَنَغُّشاً ونَغَشَ إِذا تحرَّك بعد أَن عليه وانْتَغَشَ الدُّودُ [النُّغَاشِيّون] هم القِصارُ في الحديث أَنه رأَى شُكْراً للَّه تعالى والنُّغَاشُ القَصِيرُ وورد في أَنه مرَّ بِرَجُل نُغَاشٍ فَخَرّ ساجِداً ثم قال أَسْأَلُ اللَّهَ وفي رواية أُخرى مرّ برجل نُغاشِيٍّ ؛ النُّغَاشُ القصيرُ أَقْصَر ما يكون الضعيف الحركة الناقص الخَلْق إِذا رَكِبَه البعيرُ في غَدِير ونحوه واللَّه عز وجل
نفش	نفش النَفَشُ الصُّوفُ والنَّفْشُ مَدُّكَ الصُّوفَ حتى يَنْتَفِشَ بعض وعِهْنٌ مَنْفُوشٌ والتَّنْفِيشُ مثلُه وفي الحديث أَنه كسْب الأَمَةِ إِلاَّ ما عَمِلَت بيدَيْها نحو الخَبْزِ ؛ هو نَدْفُ القُطْن والصُّوفِ وإِنما نَهَى عن كَسْبِ كانت عليهن ضَرائِبُ فلم يَأْمَن أَن يكونَ منهنّ الفُجورُ في رواية حتى يُعْلم من أَيْنَ هُو ونَفَشَ الصوفَ وغيره إِذا مَدّه حتى يتجوَّف وقد [انْتَفَش] وأَرْنَبةٌ مُنبَسطة على الوجه وفي حديث ابن عباس وإِن أَتاكَ أَي واسعً مَنْخِرَي الأَنفِ وهو من التفريق والطائرُ إِذا رأَيته مُتَنَفّشَ الشعَر والرِّيشِ أَو يُرْعَد وأَمَةٌ مُتَنَفِّشةُ الشعرِ كذلك وكلُّ شيء تراه الجَوْفِ فهو مُتَنَفِّشٌ ومُنْتَفِشٌ [وانْتَفَشَت] أَي ازْبَأَرّتْ وفي حديث عمر رضي اللَّه عنه على غُلام يَبِيعُ الرَّطْبةَ فقال [انفُشْها] فإِنه أَحْسنُ لها ما اجتمع منها لتَحْسُنَ في عين المشتري المتاعُ المُتفرّق ابن السكيت النَّفْشُ أَن تَنْتَشِر فتَرْعَى وقد أَنْفَشْتها إِذا أَرْسَلْتها في الليل بِلا راعٍ وهي إِبل نُفّاشٌ الإِبل [تَنْفُش] وتَنفِشُ [ونَفِشَت] [تَنفَش] إِذا تفرّقت من غير عِلْم راعيها والاسمُ النفَشُ ولا يكون النَّفَشُ والهَمَلُ يكون ليلاً ونهاراً ويقال باتت غنمُه نَفَشاً تَفَرّقَ في المرعى من غير علم صاحبها وفي حديث عبد اللَّه بن الحَبّةُ في الجنّةِ مثلُ كَرِشِ البعير يَبِيتُ نافِشاً أَي راعياً ويقال [[نَفَشَت]] السائمةُ [تَنْفِش] وتَنْفُشُ نُفُوشاً إِذا رَعَت راعٍ وهَمَلَتْ إِذا رعت نهاراً [ونَفَشَ]ت الإِبلَ والغنم نَفَشاً ونُفُوشاً انتشرت ليلاً فرعت ولا يكون ذلك وخص بعضهم به دخولَ الغنم في الزرع وفي التنزيل إِذْ [[نَفَشَت]] فيه ؛ وإبل نَفَشٌ ونُفِّشٌ ونُفّاشٌ ونَوافِشُ وأَنْفَشَها أَرْسَلَها لَيْلاً ترعى ونامَ عنها وأَنْفشْتها أَنا إِذا تركتها راع ؛ قال يا ابنَ أَبي كِباشٍ « اجرش » كذا في الأصل بهمزة الوصل وبشين آخره وهي رواية ابن قال في الصحاح والرواة على خلافه يعني أَجرس بهمزة القطع وسين اللَّيْلةَ من إِنْفاشِ وسائقٍ نَجّاشِ منصور إِلاَّ بمعنى غير السُّرى كقوله عز وجل لو كان فيهما اللَّهُ لَفَسَدَتا ؛ أَراد لو كان فيهما آلهة غير اللَّه فسبحان اللَّه وقد يكون [النَفْش] في جميع الدواب وأَكثرُ ما يكون في فأَما ما يخص الإِبل فَعَشَتْ عَشْواً وروى المنذري عن أَبي طالب قولهم إِن لم يكن شَحْمٌ فنَفَشٌ قال قال ابن الأَعرابي لم يكن فِعْلٌ فرِياءٌ
نقش	نقش النَّقْشُ النَّقّاشُ « [النقش] [النقاش] » كذا ضبط في الأصل نَقْشاً [[وانْتَقَش]َه] نَمْنَمَه فهو مَنْقُوشٌ والنَقّاشُ صانِعُه وحِرْفتُه النِّقَاشةُ والمِنقاشُ [يُنْقَش] بها ؛ اَنشد ثعلب الفِراقَ يَرُوعُني الحُلِيّ قِصَارِ يعني الغِرْبان والنَّقْشُ النتْفُ بالمِنْقاشِ وهو كالنَتْشِ والمَنْقُوشةُ الشجّةُ التي تُنْقَشُ منها العظامُ أَي تُستخرج ؛ تراب سمعت الغَنوِيّ يقول المُنَقِّشةُ المُنَقِّلةُ من تَنَقَّل منها العظامُ [يَنْقُشُها] نَقْشاً [وانْتَقَشها] أَخرجها من رِجْله أَبي هريرة عَثَرَ فلا انْتَعَش وشِيكَ فلا [انْتَقَش] أَي إِذا شوكةٌ لا أَخْرَجها من موضعها وبه سمي المِنْقاشُ الذي وقالوا كأَن وجهَه نُقِشَ بقَتادةٍ أَي خُدِشَ بها وذلك في والغضَب مُناقشةً ونِقاشاً استقصاه وفي الحديث من نُوقِشَ أَي من استُقْصِي في مُحاسبته وحُوقِق ؛ ومنه حديث عائشة عنها من نُوقِشَ الحسابَ فقد هَلَك وفي حديث عليّ عليه يَجْمَع اللَّهُ الأَوّلين والآخرين لنِقاشِ الحساب ؛ وهو مصدر منه من [نقَش] الشركة إِذا استخرجها من جسمه وقد [[نَقَشَ]ها] أَبو عبيد المُناقَشةُ الاستقصاء في الحساب حتى لا يُتْرَك [وانْتَقَش] منه جميعَ حقِّه [وتَنَقَّشه] أَخذه فلم يدَع منه شيئاً ؛ بن حِلِّزة اليَشْكُرِيّ فالنَقْشُ يَجْشَمُه النا وفيه الصِّحاحُ والإِبْراءُ معلقة الحرث بن حلِّزة الأسقام بدل الصحاح لو كان بيننا وبينكم محاسبةٌ عرفتم الصحة والبَراءَة ؛ قال ولا الشوكةِ من الرِّجْل إِلا من هذا وهو استخراجُها حتى لا شيء في الجسد ؛ وقال الشاعر برِجْل غيرك شَوكةً رِجْلَ من قد شاكَها مُقام عن ؛ يقول لا تَنْقُشَنّ عن رِجْل غيرك شوكاً رجلك ؛ قال وإِنما سمِّي المِنْقاشُ مِنْقاشاً لأَنه [يُنْقَش]ُ به به الشوكُ أَن تَنْتَقِشَ على فَصِّك أَي تسأَل النقّاشَ أَن فَصِّك ؛ وأَنشد لرجل نُدِب لعمَلٍ وكان له فرس يقال له وما اتَّخذْتُ صِداماً للمُكوثِ بها إِلا للوَصَرَّاتِ الوَصَرّةُ القَبالةُ بالدُّرْبةِ وقوله ما [انْتَقَش]ْتك أَي ما اختاره ويقال للرجُل إِذا تخيّر لنفسه شيئاً جادَ لنفسه ويقال للرجل إِذا اتخذ لنفسه خادماً أَو غيره اسْتَوْصُوا بالمِعْزَى خيراً فإِنه مالٌ رَقِيقٌ عَطنَهُ ؛ ومعنى النَّقْشِ تَنْقِيةُ مَرابِضِها مما يُؤذيها من شوك أَو غيره والنَّقْشُ الأَثَرُ في الأَرض ؛ قال أَبو الهيثم أَعرابي يَذْهبُ الرَّمادُ حتى ما نَرَى له نَقْشاً أَي أَثراً في والمَنْقُوشُ من البُسْرِ الذي يُطْعَن فيه بالشوك ليَنْضَج أَبو عمرو إِذا ضُرِب العِذْقُ بشوكة فأَرْطَبَ فذلك والفِعْل منه النَّقْشُ ويقال نُقِشَ العذق على ما لم يسمّ إِذا ظهر منه نُكَتٌ من الإِرْطابِ وما نَقَشَ منه شيئاً أَي ما والمعروف ما نَتَشََ ابن الأَعرابي أَنقش إِذا أَدام نَقْشَ وأَنْقَشَ إِذا اسْتَقْصى على غَرِيمه [وانْتَقَش]َ البعيرُ إِذا ضرَب لشيء يَدخل في رجله ؛ ومنه قيل لَطَمَه لَطْمَ [المُنْتَقِش] ؛ البيت أَيّ نَقْشِ عمرو يعني الجِماعَ
نكش	نكش النَّكْشُ شِبْهُ الأَتْيِ على الشيء والفراغ منه ونَكَشَ الشيءَ نَكْشاً أَتى عليه وفرغ منه يقول انتَهَوْا [فنَكَشُوه] يقول أَتَوْا عليه وأَفْنَوْه وبَحُر لا يُنْكَشُ وكذلك البئر ونَكَشْتُ البئر أَنْكِشُها بالكسر أَي ومنه قولهم فلان بحر لا يُنْكَشُ وعنده شجاعة ما [تُنْكَش]ُ وقال قريش في علي بن أَبي طالب رضي اللَّه عنه عنده شجاعة ما فاستعاره في الشجاعة أَي ما تُسْتخرج ولا تُنْزف لأَنها بعيدةُ يقال هذه بئر ما [تُنْكَش] أَي ما تُنْزح وتقول حَفَرُوا بِئْراً منها بعيداً أَي ما فرَغُوا منها ؛ قال أَبو منصور لم في تفسير [النَّكش] والنَّكْشُ أَن تَسْتَقِيَ من البئر حتى ورجل مِنْكَشٌ نَقّابٌ عن الأُمور
نمش	نمش النَّمَشُ خُطوط النُّقوشِ من الوَشْي وغيرِه ؛ وأَنشد نَمِشٌ بالوَشْي أَكْرُعُه عادٍ ناشِطٌ شَبَبُ بالتحريك نُقَطٌ بيض وسُود ؛ ومنه ثور نَمِشٌ بكسر الميم الوحشي الذي فيه نقط والنَّمَشُ بياضٌ في أُصول الأَظفار يذهب والنَّمَشُ يقَعُ على الجِلْد في الوجه يخالف لونَه وربما كان وأَكثرُ ما يكون في الشُّقْر نَمِشَ نَمَشاً وهو أَنْمَشُ نَمْشاً نَقََه ودَبَّجَه ونَمِشٌ نعتٌ للأَكْرُعِ أَذاك أَمْ ثَوْرٌ نَمِشٌ أَكْرُعُه وفي الحديث أَيديهم في العُذوقِ والنَّمشُ بفتح الميم وسكونها أَي أَثَرَ أَيديهم فيها وأَصلُ النَّمَشِ نُقطٌ بيض وسود في اللَّون بالكسر الليث النَّمْشُ النميمةُ والسِّرارُ للشيء كما يَعْبَثُ الإِنسان بالشيء في الأَرض ؛ وروى أَبا الهيثم أَنشده لقَوْمٍ رأْيُهمْ خُلْفٌ مَدَنْ عَوْراءَ أَصْغَوْا في أَذَنْ غير حَسَنْ [نَمَشُوا] خَلَطُوا وثورٌ نَمِشُ القوائِم في قوائمه خطوطُ أَرادَ خَلَطُوا حديثاً حسَناً بقبيح قال ويُرْوى [نَمَّشُوا] أَي هَمَشُوا وعَنْز نَمْشاءُ أَي رَقْطاء ويقال في الكذب وفَرَشَ ودَبَشَ وبعير نَمِشٌ ونَهِشٌ إِذا كان في خُفِّه في الأَرض من غير إِثْرة ونَمَشَ الكلامَ كذَب فيه قال الراجز وأُولِعَتْ بالنَّمْشِ يا خَلِيلتي في الطَّفْشِ في الكَذِب والتَّزْوير ؛ ومثله قول رؤبة قد أُولِعْتِ بالتَّرْقُِيشِ فاطْرُقي ومِيشِي التزيينَ والتزويرَ ونَمَشَ الدَّبى الأَرضَ [يَنْمُشُها] أَكلَ من كَلَئِها وترك والنَّمْشُ الالتِقاطُ والنَّمِيمةُ بينهم بالتخفيف وأَنمَشَ ورجل مُنْمِشٌ مُفْسِد ؛ قال ذا نَيْرَبٍ فيهمُ منهمُ مُنْمِل على توهم الباء في قوله ذا نَيْرَب حتى كأَنه قال وما نَيْرَبٍ ؛ ونظيرُه ما أَنشده سيبويه من قول زهير أَني لسْتُ مُدْرِكَ ما مَضى شيئاً إِذا كان جائيَا
نهش	نهش نَهَشَ [يَنْهَش] ويَنْهِشُ نَهْشاً تناوَل الشيء بفَمِه ليَعَضَّه ولا يَجْرحه وكذلك نَهْشُ الحيّةِ والفِعلُ كالفعل الليث النَّهْسِ وهو تناوُلٌ بالفَمِ إِلا أَن النَّهْشَ بعيد [كنَهْش] الحية والنَّهْسُ القبض على اللحم ونَتْفُه قال أَبو النَهْشُ بإِطباق الأَسْنان والنَّهْسُ بالأَسْنان والأَضْراس لسَعَتْه الأَصمعي [نَهَشَ]تْه الحيةُ ونَهَسَتْه إِذا وقال أَبو عمرو في قول أَبي ذؤيب ويَحْتَمِي يَعْضَضْنَه ؛ قال والنَّهْشُ قريب من النَّهْس ؛ وقال كَمْ مِنْ خَليلٍ وأَخٍ مَنْهوشِ مَنْعُوشِ المَنْهُوشُ الهَزيلُ ويقال إِنه لمَنْهُوشُ الفخذين وقد نُهِشَ وسُئِل ابنُ الأَعرابي عن قول عليّ عليه السلام كان النبيُّ عليه وسلم مَنْهوشَ القَدَمَين فقال كان مُعَرَّقَ القدمين أَي مَجْهودٌ مهزول وفي الحديث [وانْتَهَشَت] أَعْضادُنا والنَّهْشُ النَّهْسُ وهو أَخْذ اللحم بمقدَّم الأَسنان ؛ على حُجْرِ بنِ عَمْرٍو ويَنْتَقِينا والسين جميعاً ونَهْشُ السبعٍ تَناوُله الطائفةَ من [ونهَشَه] نَهْشاً أَخَذَه بلسانه والمَنْهوشُ من الرجال القليلُ سَمِنَ وقيل هو القليلُ اللحم الخفيفُ وكذلك النَّهْشُ والنَّهْشُ قلةُ لحم الفخذين وفلان نَهْشُ اليدين اليدين في المَرِّ قليلُ اللحم عليهما ودابة نَهْشُ اليدين أَي كأَنه أَخذ من نَهْشِ الحية ؛ قال الراعي يصف ذئباً فيه شُكْلَةٌ تَخالُه مَشْكولا مَشْكولا أَي لا يستقيم في عَدْوِه كأَنه قد شُكِل قال ابن بري صواب إِنشاد هذا البيت نهشَ اليدين بنصب الشين لأَنه ذئب وهو منصوب بما قبله وقد تَقارَبَ خَطْوُه أَزَلَّ نَسولا ساحتُه والأَزَلُّ الذئب الأَرْسحُ والأَرْسَحُ ضدُّ والنَّسُولُ من النَّسَلانِ وهو ضرب من العَدْوِ ؛ وقال أَبو [نَهِش] المُشَاشِ كأَنه رَجْعه لا يَظْلع قد [نَهَشَ]ه الدهرُ فاحتاج ابن شميل [نُهِشَ]ت عضدُه أَي والمَنْهُوشُ من الأَحْراج القليلُ اللحم وفي الحديث من من نَهاوِشَ كأَنه نَهَشَ من هنا وهنا ؛ عن ابن الأَعرابي ولم ؛ قال ابن سيده ولكنه عندي أَخَذَ وقال ثعلب كأَنه أَفواه الحيّات وهو أَن يكتِسِبَه من غير حِلِّه ؛ قال ابن الأَثير في رواية بالنون وهي المَظالمُ من قوله [نهَشَه] إِذا جهَدَه ويجوز أَن يكون من الهَوْشِ الخَلْطِ قال ويُقْضي بزيادة نظيرَ قولهم تَباذِيرَ وتخارِيبَ من التَبْذِير والخَرابِ النساء التي تخْمِشُ وجهَها عند المصيبة والنَّهْشُ تأْخذَ لحمَه بأَظفارِها وفي الحديث أَن رسول اللَّه صلى اللَّه لعَنَ المُنْتَهِشةَ والحالِقةَ ؛ ومن هذا قيل [نهَشَتْه]
نوش	نوش [[[ناشَه]]] بيدِه [[يَنُوشُه]] نَوْشاً تناوَله ؛ قال دريد ابن الصمّة والرِّماحُ [[تَنُوشُه]] في النَّسِيج المُمَدَّدِ ؛ قال الراجز العَنَقَ [انْتِياشا] وفي التنزيل وأَنَّى لهم [[التناوُش]]ُ من مكان بعيد ؛ لهم أَن يتناوَلوا ما بعُد عنهم من الإِيمان وامتنع بعْد أَن كان مقبولاً منهم وقال ثعلب [[التناوُش]] بلا همز الأَخْذُ من والتناؤشُ بالهمز من بُعْد وقد تقدم ذكره أَولَ الفصل وقال [[التناوُش]] بالواو من قُرْب قال اللَّه تعالى وأَنى لهم مكان بَعِيد ؛ قال أَبو عبيد التَّناوُشُ بغير همز التَّناوُلُ نُشْتُ أَنوشُ نَوْشاً قال الفراء وأَهل الخجاز تركوا وجعَلوه من نُشْتُ الشيء إِذا تَناوَلْته وقد تَناوشَ القِتال إِذا تناوَلَ بعضُهم بعضاً بالرّماح ولم يَتدانَوْا وفي حديث قيس ابن عاصم كُنْتُ أُناوِشُهم وأُهاوِشُهم في أُقاتِلُهم ؛ وقرأَ الأَعمش وحمزة والكسائي التناؤش بالهمز نَأَشْت وهو البُطْء ؛ وأَنشد بعْدَما فاتَك الخَبَرْ متأَخراً مَنْ همز فمعناه كيف لهم بالحركة فيما لا جَدْوى وقد ذكر ذلك في ترجمة نأَش قال الزجاج التَّناوُشُ بغير همز المعنى وكيف لهم أَن يَتَناوَلوا ما كان مَبْذُولاً لهم وكان فكيف يَتَناوَلونه حين بَعُدَ عنهم يعني الإِيمان باللَّه كانَ الحياة فضَيّعُوه قال ومن هَمَز فهو الحركة في إِبْطاء أَين لهم أَن يتحركوا فيما لا حِيلَة لهم فيه ؛ الجوهري يقول تَناولُ الإِيمانِ في الآخرة وقد كَفَرُوا به في الدنيا قال تَهْمِزَ الواو كما يقال أُقِّتَتْ ووُقِّتَتْ وقرئ بهما ونُشْتُ من الطعام شيئاً أَصَبْتُ يقول اللَّهُ يا محمد [نَوِّش] العلماءَ اليومَ في ضِيافَتي ؛ الوَعْدُ وتَقْدِيمَتُه قال ابن الأَثير قاله [وناشَت] الظَّبْية الأَراكَ تناوَلَتْه ؛ قال أَبو ذؤيب خَشْفٍ بالعَلايَةِ شادِنٍ حيث طابَ اهتِصارُها الحوضَ بفِيها كذلك ؛ قال غَيْلانُ ابن حُرَيث الحوض نَوْشاً مِنْ عَلا تَقْطَعُ أَجْوازَ الفَلا قوله فهي للإِبل وتَنُوشُ الحوض تَتََناوَل مِلأَه وقولُه أَي من فَوق يريد أَنها عاليةُ الأَجسام طِوالُ الأَعْناقِ الذي تَنالُه هو الذي يُعِينُها على قَطْع الفَلَوات جَوْزٍ وهو الوسط أَي تَتَناوَلُ ماءَ الحوضِ من فوق وتشرب وتقطع بذلك الشربِ فَلَواتٍ فلا تحتاج إِلى ماء آخر [كناشَتْه] قال ومنه المُناوَشةُ في القتال ويقال للرجل رجُلاً ليأْخذ برأْسه ولِحْيَتِه [[[ناشَه]]] [[يَنُوشُه]] نَوْشاً أَي ذو بَطشٍ ونُشْتُ الرجلَ نَوْشاً أَنَلْته خيراً أَو وفي الصحاح [نُشْتُ]ه خيراً أَي أَنَلْته وفي حديث عليّ عليه وسُئِل عن الوصيَّة فقال الوَصيَّةُ نَوْشٌ بالمعروف أَي المُوصى له بشيء من غير أَن يُجْحِفَ بمالِه وقد [[[ناشَه]]] إِذا تَناوَلَه وأَخَذَه ؛ ومنه حديث قُتَيلةَ أُخت النَّضْر بَني أَبيه [[تَنُوشُه]] هناك تُشَقَّقُ وتَأْخُذُه وفي حديث عبد الملِك لما أَراد الخروجَ بن الزُّبير ناشَتْ به امرأَته وبَكَتْ فبَكَتْ جَوارِيها أَي وفي حديث عائشة تصِفُ أَباها رضي اللَّه عنهما بِنَعْشِه أَي اسْتَدْرَكه واسْتَنْقَذَه وتنَاوَلَه وأَخذه وقد يُهْمز من النَّئِيش وهو حركةٌ في إِبْطاء يقال أَنْأَشُه وانْتأَشَ قال والأَوّل أَوْجَهُ ونُشْتُ الشيء طَلَبْتُه وانْتَشْتُ الشيءَ استخْرَجْته ؛ قال من أَهل ذِي قارِ [انْتاشَني] فلانٌ من الهَلَكةِ أَي أَنْقَذَني بغير همز بمعنى وناوَشَ الشيءَ خالَطَه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وبه فُسِّر قول وذكَر غَيْثاً قال فما زِلْنا كذلك حتى [ناوَشْنا] الدَّوَّ وناقة مَنُوشةُ اللحمِ إِذا كانت رقيقةً اللحم
نبص	نبص نَبَصَ الغُلامُ بالكلب والطائر يَنْبِصُ نَبِيصاً ونَبَّصَ ضمَّ دعاه وقال اللحياني نَبَصَ بالطائر والصيد والعصفورِ يَنْبصُ صَوّتَ به وكذلك نَبَصَ الطائرُ والصيد والعصفورُ يَنْبِصُ صوّت صوتاً ضعيفاً وما سمعت له نَبْصةً أَي كلمة وما أَي ما يتكلم والسين أَعلى النَّبْصاءُ من القِياس المُصَوِّتةُ من النَّبِيصِ وهو الغلام إِذا أَراد تزويج طائر بأُنثاه
نحص	نحص [[[[النَّحُوص]]]] الأَتان الوحشيةُ الحائل ؛ قال النابغة تفَلّقَ فائِلاها سَبَدٌ دَهِينُ [[[[النَّحُوص]]]] التي في بطنها ولد والجمع نحُصٌ ونحائِصُ ؛ قال ذو أَشْباهاً مُحَمْلَجَة في أَلوانها خَطَبُ هذا البيت في أَلوانها خَطَب زيد عن الأَصمعي [[[[النَّحُوص]]]] من الأُتُنِ التي لا لبن لها [[[[النَّحُوص]]]] التي منعها السِّمَنُ من الحَمْل ويقال هي التي لا ولا ولد لها ؛ ابن سيده وقول الشاعر أَنشده ثعلب بشَبُوبٍ وابِصِ أَرْبعٍ نَحائِصِ يعني بالشَّبُوب الثورَ وبالنَّحائِصِ البقرَ استعارة لها في الأُتُن ؛ ويدلُّك على أَنها بقرٌ قوله بعد هذا وَلَّينَ بالعَصاعِصِ هو من شدة البياض وشدّةُ البياض إِنما تكون في البقر ولذلك سُمِّيت البقرةُ مَهاةً شُبِّهت بالمَهاة التي هي وقد يجوز أَن يعني بالشبوب الحمارَ استعارة له وإِنما فيكون النحائص حينئذٍ هي الأُتُن ولا يجوز أَن يكون الثورَ بالنحائص الأُتُنَ لأَن الثور لا يُراعي الأُتُنَ ولا فإِن كان الإِمكان أَن يُراعِيَ الثورُ الحُمُرَ ويُجاوِرَهُنّ الثور والنحائصُ الأُتُنُ وسقطت الاستعارة عن جميع ذلك ؛ وربما الأُتُن بياض فلذلك قال ولين بالعصاعص أَصل الجبل وفي حديث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أَنه أُحُد فقال يا ليتني غودِرْت مع أَصحاب نُحْصِ الجبل ؛ بالضم أَصل الجبل وسفحه تمنى أَن يكون اسْتُشْهِد معهم يوم أُحُدٍ يا ليتني غُودِرْت شهيداً مع شهداء أُحد وأَصحابُ [النُّحْص] هم قال الجوهري أَو غيرهم المِنْحاصُ المرأَة الدقيقة الطويلة
نخص	نخص أَبو زيد [نَخَص] لحمُ الرجل [يَنْخُص] وتخدَّد كلاهما إِذا هُزِل الناخِصُ الذي قد ذهب لحمُه من الكِبَر وغيره وقد والمرضُ الجوهري [نَخَص]َ الرجلُ بالخاء المعجمة والصاد يَنْخَصُ بالضم أَي خَدَّدَ وهُزِل كبراً وانْتَخَصَ لحمُه أَي [نخَصَها] الكبرُ وخدَّدها صلّى اللّه عليه وسلّم كان مَنْخوصَ الكعبين ؛ قال ابن الرواية مَنْهوس بالين المهملة ؛ قال الزمخشري وروي منهوش [ومنخوص] معنى المَعْروق

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.