Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
ندص	ندص [نَدَصَت] النَّواةُ من التمرة نَدْصاً خرجت [[ونَدَصَ]ت] البَثرةُ إِذا غَمَزْتَها فنزَتْ [ونَدَصْتها] أَيضاً إِذا غَمَزْتها فيها [وندَصَت] عينُه تَنْدُصُ نَدْصاً ونُدُوصاً جَحَظَتْ ندَرَتْ وكادت تخرج من قَلْتِها كما تَنْدُصُ عينُ الخَنِيقِ ونَدَصَ نالهم بشرِّه ؛ ونَدَصَ عليهم [[يَنْدُص]] طلع عليهم بما الرجال الذي لا يزال [[يَنْدُص]] على القوم أَي يَطْرَأُ يكرهون ويُظْهِرُ شرّاً والمِنْداصُ من النساء الخفيفة قال منظور المِنْداصَ إِلا سَفِيهةً المِنْداصَ نائِرةَ الشِّيَمْ عجلتها لا يبينُ كلامها ابن الأَعرابي المِنْداصُ من النساء والمِنْداصُ الحَمْقاء والمِنْداصُ البذيّةُ واللّه أعلم
نشص	نشص النَّشَاصُ بالفتح السحابُ المرتفع وقيل هو الذي يرتفع بعضه وليس بمنبسط وقيل هو الذي ينشأُ من قِبَل العين والجمع نُشُصٌ ؛ بالنِّسَارِ كأَننا هَيَّجَتْه جَنوبُها بري ومنه قول الشاعر بَرْقٍ في نَشاصِ مُمَلأَة غصاصِ بالماء سُحْم من خَلَلِ الخَصَاصِ هل سَبَحُوا كَسَبْحِي أَو غاصُوا مَغاصِي الشاعر أَنشده ثعلب ولَّيْنَ بالعَصاعِصِ قي ذُرَى النَّشائِصِ أَن يكون كسّر نَشاصاً على نَشائِصَ كما كسّروا شَمَالاً على وإِن اختلفت الحركتان فإِن ذلك غير مبالىً به وقد يجوز أَن يكون نَشاصةً كَسّره على ذلك وهو القياس وإِن كنا لم نسمعه [يَنْشُص] [ويَنْشِص] نُشوصاً ارتفع واسْتَنْشَصَتِ الريحُ أَطْلَعَتْه وأَنهَضَتْه ورَفَعَتْه ؛ عن أَبي حنيفة وكل ما ارتفع [[ونَشَصَ]ت] المرأَةُ عن زوجها تَنْشصُ نُشوصاً ونَشَزَت بمعنى وهي ناشِصٌ وناشِزٌ نَشَزَت عليه وفَرَكَتْه ؛ قال الأَعشى عِشاءً فأَصْبَحَتْ الكَواهِنَ [ناشِصا] أَبِيٌّ ذو عُرَامٍ وهو من ذلك ؛ أَنشد ثعلب تفْرغُه يُلْجَمُ إِلا ما قُصِرْ المِنْشاصُ المرأَة التي تمنع فِراشَها في فِراشِها الزوج والثاني المِضْربة وفي النوادر فلانٌ يَتَنَشَّصُ ويَتَنَشَّزُ ويتَشَوَّر ويَترَمَّزُ ويتَفَوَّزُ ويتزَمَّعُ النهوضُ والتهيؤ قريب أَو بعيد [ونشَصَت] ثِنيّتُه تحرَّكت موضعها وقيل خرجت عن موضعها نُشوصاً [ونَشَصْت] عن بلدي أَي وأَنْشَصْت غيري أَبو عمرو [نَشَصْناهم] عن منزلهم أَزْعَجْناهم جاشت إِليّ النفسُ [[ونَشَصَ]ت]ْ ونَشَزَت ونَشَصَ الوبَرُ ارتفع والشعر والصوف يَنْشصُ نصَلَ وبقي مُعَلَّقاً لازِقاً بالجلد بعد وأَنْشَصَه أَخرجه من بيته أَو جحره ويقال أَخْفِ بشَظْف ضَبّك وهذا مثل والنَّشُوصُ الناقة العظيمة
نصص	نصص النَّصُّ رفْعُك الشيء نَصَّ الحديث [يَنُصُّه] نصّاً رفَعَه وكل فقد نُصَّ وقال عمرو بن دينار ما رأَيت رجلاً أَنَصَّ الزُّهْري أَي أَرْفَعَ له وأَسْنَدَ يقال نَصَّ الحديث إِلى رفَعَه وكذلك [[نصَصْتُ]ه] إِليه [[ونَصَّ]ت] الظبيةُ جِيدَها المِ[نَصَّ]ةِ أَي على غاية الفَضِيحة والشهرة والظهور ما تُظْهَرُ عليه العروسُ لتُرَى وقد [نَصَّ]ها [وانتَصَّت] هي عليها العروسَ فتُقْعِدُها على المِ[نَصَّ]ة وهي لتُرَى من بين النساء وفي حديث عبدالله بن زمعة أَنه السائب فلما [نُصَّ]ت لتُهْدَى إِليه طلَّقها أَي أُقعِدَت على وهي بالكسر سريرُ العروسِ وقيل هي بفتح الميم الحجَلةُ عليها ؛ هكذا في الأصل ولعله الحَجلةُ عليها العروس من المتاعَ إِذا جعلت بعضه على بعض وكل شيء أَظْهرْته فقد [والمِنَصّة] الثياب المُرَفّعة والفرُشُ الموَطَّأَة نصّاً جعلَ بعضه على بعض ونَصَّ الدابةَ [يَنُصُّها] رَفَعَها في السير وكذلك الناقة وفي الحديث أَن النبي صلّى اللّه حين دَفَع من عرفات سار العَنَقَ فإِذا وجد فَجْوةً نَصَّ ناقتَه في السير وقد [نصَّصْت] ناقتي رفَعْتها في السير وسير وفي الحديث أَن أُم سلمة قالت لعائشة رضي اللّه عنهما ما لو أَن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عارَضَكِ ببعض قَلُوصَك من منهلٍ إِلى آخر أَي رافعةً لها في السير ؛ قال النَّصُّ التحريك حتى تستخرج من الناقة أَقصَى سيرها ؛ وتَقْطَعُ الخَرْقَ بسَيْرٍ نَصِّ السير الشديد والحثُّ ولهذا قيل [نَصَصْت] الشيء ومنه مِ[نَصَّ]ة العروس وأَصل النَّصّ أَقصى الشيء وغايتُه ثم ضربٌ من السير سريع ابن الأَعرابي النَّصُّ الإِسْنادُ إِلى والنَّصُّ التوْقِيفُ والنصُّ التعيين على شيءٍ ما ونصُّ ؛ قال أَيوب بن عباثة عند نَصِّ الأُمو باذِلُ معروفِه والبَخِيل نصّاً إِذا سأَله عن شيءٍ حتى يستقصي ما عنده ونصُّ كلِّ منتهاه وفي الحديث عن عليّ رضي اللّه عنه قال إِذا بلَغَ الحِقاقِ فالعَصَبَةُ أَوْلى يعني إِذا بلغت غاية الصغر إِلى في الكبر فالعصبة أَوْلى بها من الأُمِّ يريد بذلك الإِدراكَ قال الأَزهري النصُّ أَصلُه منتهى الأَشياء ومَبْلغُ أَقْصاها نصَصْتُ الرجلَ إِذا استقصيت مسأَلته عن الشيء حتى تستخرج كل وكذلك النصّ في السير إِنما هو أَقصى ما تقدر عليه الدابة قال إِنما هو الإِدراكُ وقال المبرد نصُّ الحقاق منتهى بلوغ أَي إِذا بلغت من سِنِّها المبلغَ الذي يصلح أَن تُحاقِقَ نفسها وهو الحِقاقُ فعصبتُها أَولى بها من أُمِّها [نَصْنَصْت] الشيءَ حركته وفي حديث أَبي بكر حين دخل عليه عمر عنهما وهو يُنَصْنِصُ لِسانَه ويقول هذا أَوْرَدَني المواردَ ؛ عبيد هو بالصاد لا غير قال وفيه لغة اُخرى ليست في الحديث بالضاد وروي عن كعب أَنه قال يقول الجبار احْذَرُوني فإِني لا إِلا عذَّبْتُه أَي لا أَستقصي عليه في السؤال والحساب منه إِلا عذَّبته [ونَصَّ]صَ الرجلُ غريمَه إِذا استقصى عليه هرقل [يَنُصُّهم] أَي يستخرجُ رأْيهم ويُظْهِرُه ؛ ومنه قول نَصُّ القرآنِ ونَصُّ السنَّة أَي ما دل ظاهرُ لفظهما عليه من شمر [النَّصْنَصَة] والنَّضْنَضَةُ الحركة وكل شيءٍ قَلْقَلْتَه فقد ما أَقبل على الجبهة من الشعر والجمع نُصَصٌ ونِصاصٌ حركه [[ونَصْنَص]]َ لسانه حركه كنَضْنَضَه غير أَن الصاد فيه بدلاً من ضاد نَضْنَضَه كما زعم قوم لأَنهما ليستا أُخْتَين من صاحبتها والنَّصْنَصَةُ تحرُّك البعير إِذا نَهَضَ من [[ونَصْنَص]] البعيرُ فَحَص بصدره في الأَرض ليبرُك الليث البعير ركبتيه في الأَرْض وتحرُّكه إِذا همَّ بالنهوض مثل حَصْحَصَ [[ونَصْنَص]] الرجل في مشيه اهتز منتصباً وانتصب إِذا استوى واستقام ؛ قال الراجز وما تَكَرْدَسَا تراب عن بعض الأَعراب كان حَصِيصُ القومِ [ونَصِيصُهم] وكذا أَي عَدَدُهم بالحاء والنون والباء
نعص	[[نعص]] نَعَصَ الشيءَ فانْتَعَصَ حرَّكَه فتحرَّك والنَّعَصُ وبه سمي ناعِصَةُ قال ابن المظفر [[نعص]] ليست بعربية إِلا ما جاءَ أَسد المُشَبّبُ في شعره بخنساء وكان صَعْبَ الشعر جِدّاً وقلما لصعوبته وهو الذي قتل عَبِيداً بأَمر النعمان قال الأَزهري نوادر الأَعراب فلان من نُصْرَتي وناصِرَتي ونائِصَتي ناصِرَتُه اسم رجل والعين غير معجمة والنواعِصُ اسم موضع وقال ابن النَّواعِصُ مواضع معروفة ؛ وأَنشد للأَعشى [فالنَّواعِصا] ولم يصح لي من باب [[نعص]] شيء أَعتمده من جهة من يُرْجع إِلى عن العرب
نغص	نغص نغِصَ نَغَصاً لم تَتِمَّ له هَناءَتُه قال الليث وأَكثرُه تَنْغِيصاً وقيل النَّغَصُ كَدَرُ العيش وقد نَغَّصَ تَنْغِيصاً أَي كَدَّرَه وقد جاءَ في الشعر [نَغَّصَ]ه وأَنشد بن زيد وقيل هو لسوادة بن زيد ابن عديّ الموتَ يَسْبِقُ الموتُ شيئاً ذا الغِنَى والفَقِيرا الموت في موضع الإِضمار وهذا كقولك أَمّا زيدٌ فقد ذهب زيد وجلّ وللّه ما في السموات وما في الأَرض وإِلى اللّه فثنى الاسم وأَظهره وتنَغَّصَتْ عيشَتُه أَي تَكدَّرت ابن نَغَّصَ علينا أَي قطع علينا ما كنا نُحِبُّ الاستكثار منه قطع شيئاً مما يُحَبُّ الازديادُ منه فهو مُنَغِّصٌ ؛ قال ذو غَدَاة امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونَغَّصَتْ الحاجِ الخدورُ الروافع بالفَجْعِ ضاحِيةً والتَّنْغِيصِ ما طُرِقُوا أَن يُورِدَ الرجلُ إِبلَه الحوض فإِذا شربت كل بعيرين بعيرٌ قويٌّ وأُدخل مكانه بعير ضعيف ؛ قال لبيد ولم يَذُدْها على نَغَصِ الدِّخالِ بالكسر يَنْغَصُ نَغَصاً إِذا لم يَتِمَّ مراده وكذلك لم يَتِمَّ شُرْبُه ونَغَصَ الرجلَ نَغْصاً منعَه نصيبَه فحال بين إِبله وبين أَن تشرب ؛ قالت غادية الدبيرية القِيامَ إِلا بالعَصا أَن يُعدَّ الفُرَصا يَذُودَ مالَه عن [يُنْغَصا] كذلك هذه بالأَلف
نفص	نفص أَنْفَصَ الرجلُ ببوله إِذا رمى به وأَنْفَصَت الناقة والشاةُ فهي [مُنْفِصة] دَفَعَت به دُفَعاً دُفَعاً وفي الصحاح أَخرجته مثل أَوزعت أَبو عمرو [نافَصْت] الرجل مُنافَصةً وهو أَن تَبُول أَنت وأَبول أَنا فننظر أَيّنا أَبْعَدُ بَوْلاً وقد ؛ وأَنشد لقد [نافَصْت]َني [فنَفَصْتَني] بَوْلُه مُتَفاوِتُ النُّفَاصُ والنُّفَاصُ داءٌ يأْخذ الغنم فتَنْفِصُ تَدْفَعُها دفعاً حتى تموت وفي الحديث مَوْت كنُفَاصِ هكذا ورد في رواية والمشهور كقُعَاصِ الغنم وفي حديث السنن وانْتِفَاصُ الماء قال المشهور في الرواية بالقاف وسيجيء وقيل والمراد نَضْحُه على الذَّكَر من قولهم لِنَضْحِ الدم القليل وجمعها نُفَصٌ الضَّحِك وأَنْزَق وزَهْزَقَ بمعنى واحد أَكْثَرَ منه الكثيرُ الضَّحِك قال الفراء أَنْفَصَ بالضَّحِك إِنْفاصاً كالمَتَرَمِّزِ وهو الذي يشير بشَفَتَيْه وعينيه خَذَفَ ؛ هذه عن اللحياني دُفْعة من الدم ؛ ومنه قول الشاعر على أَكتافِها [نُفَصا] النَّفِيصُ الماءُ العذب ؛ وأَنشد لامرئ القيس فهو عَذْبٌ نَفِيصُ
نقص	نقص النَّقْصُ الخُسْران في الحظِّ والنقصانُ يكون مصدراً ويكون قدر من [المنقوص] نَقَصَ الشيءُ يَنْقُصُ نَقْصاً ونُقْصاناً هو يتعدى ولا يتعدى ؛ وأَنْقَصَه لغة ؛ [[وانْتَقَصَ]ه] أَخذ منه قليلاً قليلاً على حد ما يجيءُ عليه هذا الضرب من وانْتَقَصَ الشيءُ نَقَصَ [وانْتَقَصْتُه] أَنا لازمٌ وقد [انْتَقَصَه] حقَّه أَبو عبيد في باب فَعَلَ الشيءُ وفَعَلْتُ نَقَصَ الشيءُ [ونَقَصْتُه] أَنا قال وهكذا قال الليث وقال استوى اللازمُ والمُجاوز واسْتَنْقَصَ المُشتري الثمنَ أَي وتقول [نُقْصانُه] كذا وكذا هذا قدْرُ الذاهب ؛ قال ابن دريد سمعت للطيِّب إِذا كانت له رائحة طيِّبة إِنه لَ[[[نَقِيص]]]ٌ ؛ وروى قول وهو عذب [[[نَقِيص]]] الريح اللحياني في باب الإِتباع طَيِّبٌ [[[نَقِيص]]] وفي شَهْرا عِيدٍ لا [يَنْقُصان] يعني في الحكم وإِن [نَقَصا] في العدد أَي يَعْرِِضُ في قلوبكم شكٌّ إِذا صُمتم تسعة وعشرين أَو إِن وقَعَ الحجّ خطأٌ لم يكن في نُسُكِكم نَقْصٌ وفي الحديث عشر من الماء قال أَبو عبيد معناه انْتِقاصُ البول بالماء إِذا يعني المذاكير وقيل هو الانتضاح بالماء ويروى انْتِفاص وقد تقدم وفي الحديث انْتِفاص الماء الاستنجاء قيل هو الانتضاح قال أَُّبو عبيد انْتقاصُ الماء غَسْلُ الذكَر بالماء وذلك أَنه الذكر ارتد البول ولم ينزل وإِن لم يغسل نزل منه الشيء حتى الوافر من العَروض حذْفُ سابعِه بعد إِسكان خامسه نَقْصاً [[وانْتَقَصَ]ه] وتَنَقَّصَ الرجلَ [[وانْتَقَصَ]ه] نسب إِليه النُّقْصَانَ والاسم النَّقِيصةُ ؛ قال أَخوالي أَرادوا [[[نَقِيص]]]َتي فَوْقَ العَرانِينِ مِيسَما فلاناً أَي يقع فيه ويَثْلِبُه والنَّقْصُ ضعْفُ ونَقُصَ الشيءُ نَقاصَةً فهو [[[نَقِيص]]]ٌ عَذُبَ ؛ وأَنشد ابن بري حَصَانٌ رِيقُها عَذْبٌ [[[نَقِيص]]] النَّقْصُ والنَّقِيصةُ العيب والنقيصةُ الوَقِيعةُ والفِعْل الانْتِقاصُ وكذلك انْتِقاصُ الحقّ ؛ وأَنشد لا تَنْتَقِصْ حقَّه في نَقْصِ بيع الرُّطَب بالتمر قال أَيَنْقُص الرُّطَب إِذا يَبِس نعم لفظُه استفهام ومعناه تنبيهٌ وتقرير لِكُنْهِ الحُكْم وعلَّته في نظائره وإِلا فلا يجوز أَن يخفى مثل هذا على النبي صلّى وسلّم كقوله تعالى أَلَيْسَ اللّهُ بكافٍ عَبْدَه ؛ وقول مَنْ رَكِبَ المَطايا
نكص	نكص [النُّكُوص]ُ الإِحْجامُ والانْقِداعُ عن الشيء تقول أَرادَ فلانٌ نَكَصَ على عَقِبَيْه ونَكَصَ عن الأَمر يَنْكِصُ ويَنْكُصُ أَحْجَم قال أَبو منصور نَكَصَ يَنْكُصُ ويَنْكِصُ عن الأَمر ونَكَفَ بمعنى واحد أَي أَحْجَم ونَكَصَ على رجع عما كان عليه من الخير ولا يقال ذلك إلا في الرجوع عن الخير ونَكَصَ الرجلُ يَنْكِصُ رجعَ إِلى خَلْفِه وقوله عزّ وجلّ وكنتم [تَنْكِصُون] ؛ فسر بذلك كله وقرأَ بعض القراء [تنكُصون] بضم وفي حديث عليّ رضي اللّه عنه وصِفِّين قَدَّمَ للوَثْبة يَداً رِجْلاً ؛ [النُّكُوص] الرجوعُ إِلى وراء وهو
نمص	نمص النَّمَصُ قِصَرُ الرِّيشِ [[والنَّمَص]] رقَّة الشعر ودِقَّتُه حتى رجل أَنْمَصُ ورجل أَنْمَصُ الحاجب وربما كان أَنْمَصَ نَتْفُ الشعر ونَمَصَ شعرَه [يَنْمِصُه] نَمْصاً نَتَفَه الشعرَ وكذلك المحَسَّة ؛ أَنشد ثعلب حَلَبٌ وقارِصُ والفَصافِصُ الحديد نامِصُ سماها مشطاً لأَن لها أَسناناً كأَسنان المشط أَخذت شعر جَبِينِها بخيط لتنتفه [ونَمَّصَت] أَيضاً شدد قال الراجز قد لَبِسَتْ وَصْواصا [تَنماصا] عُصَباً حِراصا المرأَة التي تُزَيِّنُ النساء [بالنَّمْص] وفي الحديث [والمُتَنَمّصة] ؛ قال الفراء النامِصةُ التي تنتف الشعر من ومنه قيل للمِنْقاشِ [مِنْماص] لأَنه ينتفه به والمُتَنَمِّصةُ هي ذلك بنفسها ؛ قال ابن الأَثير وبعضهم يرويه [المُنْتَمِصة] على التاء وامرأَة نَمْصاء تَنْتَمِصُ أَي تأْمرُ نامِصةً وجهها نَمْصاً أَي تأْخذه عنه بخيط [والمِنْمَص] والمِنْماصُ ابن الأَعرابي [المِنْماص] المِظْفار والمِنْتاش والمِنْقاش قال ابن بري [[والنَّمَص]] المنقاش أَيضاً ؛ قال الشاعر بقولٍ لا كِفاءَ له نبتُ الخُضْرةِ النَّمَصُ أَول ما يبدو من النبات فينتفه وقيل هو ما وقيل هو نَمَصٌ أَول ما ينبت فيملأ فم الآكل [وتنَمَّصَت] رَعَتْه ؛ وقول امرئ القيس قَوٍّ لَعاعاً ورِبَّةً الأَكْلِ فهو نَمِيصُ قد رعته الماشية فجردته ثم نبت بقدر ما يمكن أَخْذُه أَي ينتف ويُجَز والنَّمِيصُ النبت الذي قد أُكل ثم نبت والنَّمْصُ نبت [[والنَّمَص]]ُ ضرب من الأَسَل لَيّنٌ تعمل منه الأَطْباق عنه الإِبل ؛ هذه عن أَبي حنيفة ؛ الأَزهري أَقرأَني القيس ابنَيْ زُهَير كليهما حتَّى ضاقَ منها جُلُودُها نُماصَينِ شهرين ونُماصٌ شهر تقول لم يأْتني نُماصاً أَي وجمعه نُمُصٌ وأَنْمِصَة
نهص	نهص النَّهْصُ الضيْمُ وقد ذكرت في الضاد وهو الصحيح
نوص	نوص ناصَ للحركة نَوْصاً ومَناصاً تهَيّأَ وناصَ ينُوصُ نَوْصاً تحرك وذهب وما [يَ[نُوص]]ُ فلان لحاجتي وما يقدر على أَن يتحرك لشيء وناصَ [يَ[نُوص]]ُ نَوْصاً عدل وما به نَوِيصٌ أَي وناوَصَ الجَرّة ثم سالمها أَي جابَذَها ومارَسَها وهو مثل عنه ذكر الجَرّة ويقال [نُصْت] الشيء جَذَبْتُه ؛ قال المّرار رأَيْته كالأَشْوَس مَنِيصاً ومَناصاً نَجا أَبو سعيد [انْتاصَت] الشمسُ غابت وفي التنزيل ولاتَ حِينَ مَناصٍ ؛ أَي وقت مَطْلَبٍ وقيل معناه أَي اسْتَغاثوا وليس ساعةَ ملْجإٍ ولا مَهْرب ترجمة حيص ناصَ وناضَ بمعنى واحد قال اللّه عزّ وجلّ ولاتَ حينَ أَي لاتَ حينَ مَهْربٍ أَي ليس وقت تأَخّرٍ وفِرارٍ [والنَّوْص]ُ والمَناصُ المَهْربُ والمَناصُ الملْجأُ والمَفَرُّ وناصَ [يَ[نُوص]] نَوْصاً ومَناصاً أَي فرَّ وراغَ ابن بري [النُّوص] بضم الهرب ؛ قال عدي بن زيد أَبْقي واتّقي شَتْمَ ذَوي الـ غير [نُوص] كلام العرب التأَخر والبَوْصُ التقدم يقال [نُصْته] ؛ امرئ القيس سَلْمى إِذْ نَأَتْكَ تَ[نُوص]ُ خَطْوةً وتَبُوصُ مثل مَقام وقال الأَزهري قوله ولات حين [مناص] لات في وهاؤها هاء التأْنيث تَصير تاءً عند المُرورِ عليها مثل تقول عمراً ثُمَّتَ خالداً أَبو تراب يقال لاصَ عن الأَمر حادَ وأَنَصْت أَن آخُذَ منه شيئاً أُنِيصُ إِناصةً أَي [وناصَ]ه ليُدْرِكه حركه [والنَّوْص] والمَناصُ السخاء ؛ حكاه أَبو علي الرافعُ رأْسه نافراً وناصَ الفرسُ عند الكَبْحِ والتحريك ما به نَويصٌ أَي قُوّةٌ وحَراكٌ واسْتناصَ شَمَخَ برأْسه ويَسْتَنِيصُ ؛ وقال حارثة بن بدر إِذا قَصَرْتُ عِنانَه [اسْتناص] ورامَ جَرْيَ المِسْحَل تأَخّر [والنَّوْص]ُ الحمارُ الوحشي لا يزال نائصاً يتردد كأَنه نافذ جامح والمُنَوَّصُ المُلَطَّخُ ؛ عن كراع أَدَرْته وزعم اللحياني أَن نونه بدل من لام أَلَصْته ابن الصَّاني اللازِمُ للخِدْمة [والناصي] المُعَرْبِد ابن [النَّوْصة] الغَسْلة بالماء أَو غيره قال الأَزهري الأَصل مَوْصة نوناً
نيص	نيص النَّيْصُ القُنْفذُ الضخم ابن الأَعرابي النَّيْصُ الحركة وأَناصَ الشيءَ عن موضعه حرّكه وأَداره عنه لينتزعه نونُه بدل من قال ابن سيده وعندي أَنه أَفْعَلَه من قولك ناصَ [يَنُوص] فإِذا كان كذلك فبابه الواو واللّه أَعلم
نبض	نبض نَبَضَ العِرْقُ يَنْبِضُ نَبْضاً ونَبَاضاً تحرّك وضرَب العَصَبُ صِفةٌ غالبةٌ والمَنابِضُ مَضارِبُ القلب [ونَبَضَ]تِ اضْطَرَبَت ؛ أَنشد ابن الأَعرابي تَنْبِضُ أَحْرادُها وإِنْ حادِيَهْ « ثم بدت » تقدم في مادة حرد ثم غدت مُتَغَنِّيةً فاضْطُرَّ فحوّلَه إِلى لفظ المفعول وقد يجوز هذا كقولهم الناصاةَ في النّاصِية والقاراةَ في القارِيةِ أَلفاً طلباً للخفة وقوله وإِن حادية إِمَّا أَن يكون على ذاتُ حُداء وإِما أَن يكون فاعلاً بمعنى مفعول أَي مَحْدُوّاً مَحْدُوّةً الحركةُ وما به نَبَضٌ أَي حرَكةٌ ولم يستعمل مُتَحَرِّكَ في الجَحْد وقولهم ما به حَبَضٌ ولا نَبَضٌ أَي حَراكٌ والنَّبْضُ نَتْفُ الشعَر ؛ عن كراع والمِنْبَضُ الجوهري المِنْبَضُ المِنْدَفُ مثل المِحْبَض قال الخليل وقد بعض الشعْر المَنابِضُ المَنادِفُ مثل أَنْضَبَها جذَبَ وتَرَها لتُصَوِّتَ وأَنْبَضَ جذَبَه ثم أَرسله ليَرِنّ وأَنْبَضَ الوترَ أَيضاً جذبَه ثم أَرسله ؛ عن يعقوب قال اللحياني الإِنْباضُ أَن تَمُدّ تُرْسله فتسمعَ له صوتاً وفي المثل لا يُعْجِبُك الإِنْباضُ قبل وهذا مثل في استعجال الأَمر قبل بلوغه إِناه وفي المثلِ تَوْتِيرٍ وقال أَبو حنيفة أَنبض في قوسه ونَبَّضَ وأَنشد ليَ الرَّوْقَيْنِ مُعْتَرِضاً غير تَنْبِيضِ يكون نَزْعي تَنْبِيضاً وتَنْقِيراً يعني لا يكون توَعُّداً بل ونَبَضَ الماءُ مثل نَضَبَ سالَ وما يُعْرَفُ له مَنْبِضُ عسَلةٍ
نتض	نتض نَتَضَ الجلدُ نُتُوضاً خرج عليه داء كآثار القُوباء ثم تَقَشَّرَ وفي التهذيب نَتَضَ الحِمارُ نُتُوضاً إِذا خرج به داء ثم تَقَشَّر طَرائقَ بعضُها من بعض وأَنْتَضَ العُرْجُونُ من وهو شيء طويل من الكمأَة يَنْقَشِرُ أَعالِيهِ من جنس وهو يَنْتِضُ عن نفسه كما تَنْتِضُ الكمأَةُ الكمأَةَ والسِّنُّ خرجت فرفعَتْه عن نفْسِها لم يَجئ إِلا هذا ؛ قال الأَزهري هذا العرب مسموع قال ولم أَجده لغير الليث وقال أَبو زيد في قولهم ضأْنٌ بِذي تُناتِضةَ تَقْطَعُ رَدْغةَ الماء بعَنَقٍ قال يُسَكِّنون الردْغةَ في هذه الكلمة وحدها
نحض	نحض النَّحْضُ اللحمُ نفْسُه والقِطْعةُ الضخْمةُ منه تسمّى نَحْضةً الذي ذهَب لحمُه وقيل هما الكَثِيرا والأُنثى بالهاء وكلُّ بَضْعة لحم لا عظم فيها لفئة نحو النَّحْضةِ قال ابن السكيت النَّحِيضُ من الأَضْدادِ يكون ويكون القَليلَ اللحمِ كأَنَّه نُحِضَ نَحْضاً وقد [نَحُضا] كثر لحمُهما ونَحَضَ لحمُه يَنْحَضُ نُحوضاً نقَص قال [ونَحاضَتُها] كثرةُ لحمِهما وهي مَنْحُوضةٌ ونَحِيضٌ ونَحَضَ [ويَنْحِضُه] نَحْضاً قشَره ونَحضَ العظمَ [يَنْحَضُ]ه نَحْضاً أَخَذ ما عليه من اللحم واعْتَرَقه والنَّحْضُ والنحْضةُ كلحم الفخذ ؛ قال عبيد [نِحاضَها] فتراها بَعْدَ بُدْنِها كالهِلالِ بالضم فهو نَحِيضٌ أَي اكْتَنَزَ لحمه وامرأَة نَحِيضةٌ كثير اللحم ونُحِضَ على ما لم يسمّ فاعله فهو مَنْحُوضٌ لحمُه وانْتُحِضَ مثلُه وفي حديث الزكاة فاعْمِد إِلى شاةٍ ونَحْضاً ؛ النَّحْضُ اللحم ؛ وفي قصيد كعب بالنَّحْضِ عن عُرُضٍ باللحم ونَحَضْتُ السِّنانَ والنَّصْلَ فهو مَنْحُوضٌ رَقَّقْتَه وأَحْدَدْته ؛ وأَنشد إِن تَقَدَّما السِّنانِ لَهْذَما القيس يصِفُ الخَدَّ وقال ابن بري إِن الجوهري قال يصف والصوابُ يصِفُ الخدّ الرُّمْحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ الصُّلَّبيّ النَّحِيضِ إِذا تَلَحَّحْتَ عليه في السؤَال حتى يكون ذلك اللحم عن العظم ؛ قال ابن بري قال أَبو زيد نَحَضَ الرجلَ ؛ وأَنشد لسلامة بن عبادة الجَعْديّ مَنٍّ ولا تَقارُضِ مع نَحْضِ النَّاحِضِ
نضض	نضض النَّضُّ نَضِيضُ الماء كما يَخرج من حجر نَضَّ الماءُ يَنِضُّ سالَ وقيل سالَ قليلاً قليلاً وقيل خرج رَشْحاً ؛ إِذا كان ماؤها يخرج كذلك والنَّضَضُ الحِسى وهو ماء على إِلى أَسفل أَرض صُلْبة فكُلَّما نَضَّ منه شيء أَي رَشَحَ واسْتَنَضَّ الثِّمادَ من الماء تَتَبَّعها وتَبَرَّضَها ؛ الفُصَحاء في العَرَضِ فقال يصف حالَه من مَهَلي الماء القَلِيلُ والجمع نِضاضٌ وفي حديث عِمْرانَ المَزادةِ قال والمَزادةُ تكاد تَنِضُّ من الماء أَي منها الماء يقال نَضَّ الماءُ من العين إِذا نَبَعَ أَنِضَّةٍ ؛ وأَنشد الفراء الأَخْذِ إِلا أَنِضّةً ليس قاطِرُها يُثْرِي يَبُلُّ الثَّرى والنَّضِيضةُ المطر الضعيفُ القليل والجمع قال الأَسدي وقيل لأَبي محمد الفقعسي أَسْقاكِ البُرَيْقُ الوامِضُ النَّضانِضُ عامٍ قَطْرُه نَضائضُ السحابةُ الضعيفةُ وقيل هي التي تَنِضُّ بالماء تسيل الرِّياح التي تَنِضّ بالماء فتَسِيل وقيل الضعيفة من مَعْروفِه شيء يَنِضُّ نَضّاً ونَضِيضاً سالَ وأَكثرُ في الجَحْد وهي النُّضاضةُ ويقال نَضَّ من معروفك نُضاضةٌ منه وقال أَبو سعيد عليهم نَضائضُ من أَموالهم وبَضائضُ وبَضِيضةٌ الأَصمعي نَضَّ له بشيء وبَضَّ له بشيء وهو صوتُ نَشِيشِ اللحم يُشْوى على الرَّضْفِ ؛ قال الراجز بها نَضائضا صوت الشِّواء على الرَّضْف ؛ قال ابن سيده وأَراد للواحد وقد يجوز أَن يُعْنى بصوتِ الشِّواء أَصواتُ الشواء وتركتِ وهي ذاتُ نَضِيضةٍ وذاتُ نَضائضَ أَي ذاتُ عطَش لم ترْوَ أَنضَّ الراعي سِخالَه أَي سَقاها نَضيضاً من اللَبن وأَمْرٌ مُمْكِنٌ وقد نَضَّ يَنِضُّ ونُضاضةُ الشيء ما نَضَّ منه في يدِك آخِرُ ولده ؛ أَبو زيد هو نُضاضةُ ولدِ أَبويه يستوي والمؤنث والتثنية والجمع مثل العِجْزةِ والكِبْرةِ وقيل وغيره وكلِّ شيء آخِرُه وبَقِيَّتُه والجمع نَضائضُ وفلان يَسْتَنِضُّ معروفَ فلان يَسْتَقْطِرُه وقيل يستخرِجُه والاسم قال مُطْرَبُ النِّضاضِ من مُتْعَب حَبّاضِ « يمتاح دلوي » كذا ضبط في الأَصل والشطر الثاني ضبط في مادة حبض مثل ضبط الأَصل خَيْرٌ منكِ [مُسْتَنَضّا] فَشَرُّ القَوْلِ ما أَمَضّا استَنْضَضْتُ منه شيئاً [ونَضْنَضْتُه] إِذا حرَّكْته ومنه قيل للحية نَضْناضٌ وهو القَلِقُ الذي لا يَثْبت في ونَشاطِه الدِّرهم الصامِتُ والناضُّ من المَتاعِ ما تحوَّل ورِقاً الأَصمعي اسم الدراهم والدنانير عند أَهل الحجاز الناضُّ وإِنما يسمونه ناضّاً إِذا تحوّلَ عيناً بعدما كان مَتاعاً لأَنه ما نضَّ بيدي منه شيء ابن الأَعرابي النَّضُّ الإِظهار والنضُّ يقال خذ ما نَضَّ لك من غَرِيمِك وخذ ما نَضَّ لك من دَيْنٍ أَي وهو يَسْتَنِضُّ حقه من فلان أَي يستنجزه ويأْخذ منه الشيءَ وتَضْنَضَ الرجل إِذا كثر [ناضُّه] وهو ما ظهر وحصل من ماله ومنه الخبر خذ صدقةَ ما نَضَّ من أَمْوالهم أَي ما ظهر وحصل من وغيرها وفي حديث عمر رضي اللّه عنه كان يأْخذ الزَّكاةَ المالِ ؛ هو ما كان ذهباً أَو فِضَّةً عيناً أَو وَرِقاً ووُصف المال فقيل أَكثر الناس ناضّاً وفي الحديث عن عِكْرِمةَ إِذا أَرادا أَن يَتَفَرَّقا يقْتَسِمانِ ما نَضَّ من يقتَسِمانِ الدَّيْنَ قال شمر ما نضَّ أَي ما صار في من العين وكره أَن يُقْتَسَمَ الدَّينُ لأَنه ربما اسْتَوفاه يَسْتَوْفِه الآخر فيكون رِباً ولكن يقتسمانه بعد القبض الأَمْرُ المكروه تقول أَصابني نَضٌّ من أَمرِ فلان حرَّك جناحَيْه ليَطير ونَضْنَضَ البعيرُ ثَفِناته بها الأَرضَ ؛ قال حميد صُمِّ الحَصَى ثَفِناتِه أَمره ثم صَمَّما حرَّكه الضاد فيه أَصل وليست بدلاً من صاد كما زعم قوم لأَنهما ليستا أُختين فتُبدلَ إِحداهما من صاحبتها وفي أَبي بكر أَنه دُخل عليه وهو يُنَضْنِضُ لسانَه أَي يحرِّكُه وقد تقدَّم صوتُ الحيَّةِ والنَضْنَضةُ تحريك الحية لسانَها نَضْناضٌ ونَضْناضةٌ وحيَّةٌ نَضْناضٌ تحرك لسانَها قال ابن أَخبرني أَبو عليّ يرفعه إِلى الأَصمعيّ قال حدثنا عيسى ابن عمر سأَلتُ ذا الرمَّةِ عن [النَّضْناض]ِ فأَخرج لسانه فحرّكه وقيل هي وقيل هي التي تقتلُ إِذا نَهشَتْ من ساعتها وقيل هي التي في مكان ؛ قال الرَّاعي [النَّضْناض]ُ منه يَسْتَمِعُ السِّرارا القُرْطُ وقيل الحَبيبُ وقيل [النَّضْناض] الحية الذكر وهو إِلى الحركة
نعض	نعض النُّعْضُ بالضم شجر من العِضاه سُهْلِيٌّ وقيل هو بالحجاز له شوك يُسْتاك به ؛ قال رؤْبة عِشْنا بذاك أُبْضا يَقْتَضِبْنَ [النُّعْضا] مِرْجَماً مُنْقَضّاً يريد بقوله عشنا الجمع فيكون المعنى على اللفظ ويكون خِدْنَ موضع أَخْدانِ اللواتي وإِما أَن يقول عشنا كقولك عِشْتُ اختار عشنا لأَنه أَكمل في الوزن ويروى جَذْب اللواتي ويقال ما نَعَضْتُ منه شيئاً أَي ما أَصَبْتُ قال ولا أَدري ما صحته
نغض	نغض نَغَضَ الشيءُ [يَنْغُض]ُ نَغْضاً [ونُغُوضا] ونَغضَاناً [وتَنَغَّض] تحرَّك واضْطَرَبَ وأَنْغَضه هو أَي حرَّكه كالمتعَجِّب من ويقال نَغَضَ فلان أَيضاً رأْسَه يَتَعدَّى ولا يتعدَّى تَنَغُّضُ الرأْسِ والأَسنانِ في ارْتِجافٍ إِذا رَجَفَتْ تقول ومنه حديث عثمان سَلِسَ بَوْلي [ونَغَضَ]تْ أَسْناني أَي قَلِقَتْ ويقال نَغَضَ رأْسَه إِذا تحرَّك وأَنْغَضَه إِذا حرَّكَه ؛ وأَخذ يُنْغِضُ رأْسه كأَنه يستفهم ما يقال له أَي يُحَرِّكه وفي التنزيل العزيز [فسَيُنْغِضون] إِليك رُؤُوسهم قال أَنْغَضَ رأْسَه إِذا حرَّكَه إِلى فَوقُ وإِلى أَسفلُ والرأْس لُغتان والثنية إِذا تحرَّكت قيل [نَغَضَ]ت سِنُّه الظَّلِيمُ نَغْضاً ونَغِضاً لأَنه إِذا عَجِل في مشيته ارتفع قال أَبو الهيثم يقال للرجل إِذا حُدِّثَ بشيء فحرَّك رأْسه قد أَنْغَضَ رأْسه ونَغَضَ رأْسُه يَنغُضُ ويَنْغِضُ نَغْضاً تحرَّك ونَغَضَ برأْسِه [يَنْغُض]ُ نَغْضاً حرَّكه ؛ قال الظليم سَفَنَّجا لا يَني مُسْتَهْدَجا أَسَكَّ بالسين والنَّغْضُ الذي يُحَرِّك رأْسَه مِشْيَتِه وصف بالمصدر وكلُّ حركة في ارْتِجافٍ نَغضٌ يقال البعير وثَنِيَّةُ الغلام نَغْضاً ونَغَضاناً ؛ قال ذو ولم [يَنْغُض] بهنَّ القَناطِر الظَّلِيمُ كذلك معرفة لأَنه اسم للنوْع كأُسامة ؛ وقال النَّغْضُ الظليم الجَوَّالُ ويقال بل هو الذي يُنغِضُ رأْسَه والنَّاغِضُ الغُضْرُوفُ ابن سيده ونُغْضُ الكَتِف حيث تذهَب وقيل هو أَعلى مُنْقَطَع غُضْرُوفِ الكَتِف وقيل النُّغْضانِ من أَصل الكتف فيتحَرَّكانِ إِذا مشَى وروى شُعبةُ عن عبد اللّه بن سَرْجِسَ رضي اللّه عنه قال نظرت إِلى ناغِضِ كتف صلّى اللّه عليه وسلّم الأَيْمن والأَيسر فإِذا كهيْئةِ الثآليلُ ؛ قال شمر الناغِضُ من الإِنسانِ أَصل العُنُق حيث ونُغْضُ الكتِف هو العظم الرقيق على طَرَفها وفي حديث رضي اللّه عنه بشِّر الكَنَّازِينَ برَضْفةٍ « برضفة » والذي في النهاية في غير موضع برضف في النّاغِضِ أَي بحجر على [ناغِضِ]ه وهو فَرْعُ الكتف قيل له [ناغض] لتحرُّكه الحركةُ وفي حديث ابن الزبير إِنَّ الكَعْبةَ لما احترقت تحرَّكت ووَهَتْ وفي حديث سَلْمانَ في خاتَمِ النبوة في ناغِضِ كَتِفه الأَيسر وروي في نَغْضِ كتِفه ؛ النُّغْضُ أَعلى الكتِف وقيل هو العَظْمُ الرَّقِيقُ الذي ونَغَضَ السَّحابُ إِذا كثُفَ ثم مَخَض تراه يتحرّك بعضُه ولا يَسِيرُ ؛ قال رؤبة عن الغِمَاضِ في عارِضٍ نَغّاضِ بري الذي وقع في شعره في عارِضِ نَهّاضِ يقال للغَيْم إِذا كَثُفَ ثم تَمَخَّض قد نَغَضَ حيث تراه في بعض مُتَحَيِّراً ولا يَسير ومَحالٌ نُغَّضٌ ؛ قال لا ماءَ في المَقْراةِ إِن لم تَنْهَضِ المَحالِ النُّغَّضِ بري والنَّغْضةُ في شِعْر الطرماح يصف ثوراً نَغْضةٍ يَطُوفُ بها مَتْنٍ أَبْزَى به جَرَدُهْ فيما فسره ابن قتيبة وفسر غيره النَّغْضةَ في البيت صلّى اللّه عليه وسلّم من حديث عليّ رضي اللّه عنه كان فقال له عمر رضي اللّه عنه ما نَغّاضُ البطنِ فقال وكان عُكَنُه أَحْسَنَ من سَبائكِ الذهبِ والفِضّةِ ؛ قال عن مُسْتَوَى البطنِ قيل للمُعَكَّنِ نَغَّاضُ البطن
نفض	نفض النَّفْضُ مصدر نفَضْتُ الثوبَ والشجَرَ وغيره أَنْفُضُه نَفْضاً ليَنْتَفِضَ [ونَفَّضْتُه] شُدِّد للمبالغة بالتحريك ما تَساقَط من الورق والثَّمَر وهو فَعَلٌ بمعنى بمعنى المَقْبُوضِ والنَّفَضُ ما وقَع من الشيء إِذا أَن تأْخذ بيدك شيئاً [فتَنْفُضَه] تُزَعْزِعُه وتُتَرْتِرُه عنه ابن سيده [نَفَضَه] [[[يَنْفُضُ]ه]] نَفضاً فانْتَفَضَ بالضم ما سقط من الشيء إِذا نُفِضَ وكذلك هو وقالوا نُفاضٌ من ورق كما قالوا حالٌ من ورَق وأَكثر ذلك في خاصة يُجْمَعُ ويُخْبَط في ثوب ما انْتَفَضَ من الشيء ونَفَضُ العِضاهِ خَبَطُها وما حَمْلِ الشجرةِ فهو نَفَضٌ قال ابن سيده والنَفَضُ ما طاحَ من وتساقَط في أُصُولِه من الثمَر وعاء يُنْفَضُ فيه التمْر والمِنْفَضُ المِنْسَفُ كَرِشَها فهي نَفُوضٌ كثيرة الولدِ والنَّفْضُ من بعدما يَنْضُرُ الورَق وقبل أَن تَتَعَلَّقَ حَوالِقُه ما يكون وأَرْخَصُه وقد انْتَفَضَ الكَرْمُ عند ذلك والواحدة جزم وتقول [انْتَفَضَ]تْ جُلَّةُ التَّمْرِ إِذا نفضْتَ ما التَّمر [[ونفَض]]ُ الشجرةِ حين تَنْتَفِضُ ثمرَتُها والنَّفَضُ ما غير نَفْضٍ في أُصُول الشجر من أَنْواع الثمَر وأَنْفَضَتْ نُفِضَ جميعُ ما فيها [والنَّفَضَى] الحركةُ وفي حديث مُلاءَتانِ كانتا مَصْبُوغَتَينِ وقد [[نفَضَ]تا] أَي نصَلَ لونُ صِبْغِهما إِلا الأَثَرُ حُمَّى الرِّعْدَةِ مذكر وقد [نَفَضَتْه] وأَخذته حُمَّى نافِضٌ وحُمَّى بنافِضٍ هذا الأَعْلى وقد يقال حُمَّى به الأَصمعي إِذا كانت الحُمّى نافِضاً قيل [نفَضَ]تْهُ فهو والنُّفْضةُ بالضم النُّفَضاء وهي رِعْدةُ النّافِضِ وفي فأَخذتها حُمَّى بِنافِضٍ أَي برِعْدةٍ شديدةٍ كأَنها حرَّكَتْها والنُّفَضةُ الرِّعدةُ نَفِدَ طعامُهم وزادُهم مثل أَرْمَلوا ؛ قال أَبو وله عُكَّةٌ القومُ لم يُنْفِضِ كنا في سَفَرٍ فأَنْفَضْنا أَي فَنِيَ زادُنا كأَنهم لِخُلُوِّها وهو مثْلُ أَرملَ وأَقْفَرَ وأَنْفَضُوا أَنْفَدُوه والاسم النُّفاضُ بالضم وفي المثل النُّفاضُ ؛ يقول إِذا ذهب طعامُ القومِ أَو مِيرتُهم قَطَّرُوا إِبلَهم يَضِنُّون بها فَجَلَبُوها للبيع فباعُوها واشْتَرَوا بثمنها والنُّفاضُ الجَدْبُ ومنه قولهم النُّفاضُ يُقَطِّرُ وكان ثعلب يفتحه ويقول هو الجَدْبُ يقول إِذا أَجْدَبُوا جَلَبُوا قِطاراً للبيع المَجاعةُ والحاجة [نَفَضْنا] حَلائبَنا نَفْضاً [[واسْتَنْفَض]ْناها] استِنْفاضاً وذلك عليها في حَلبها فلم يَدَعُوا في ضُروعها شيئاً من [[ونفَض]]َ القومُ نَفْضاً ذهب زادُهم ابن شميل وقوم نَفَضٌ أَي وأَنْفَضَ القومُ أَي هَلَكَتْ أَموالُهم [[ونفَض]]َ الزّرْعُ خرج آخِر سُنْبُله [[ونفَض]] الكَرْمُ تَفَتَّحتْ عَناقِيدُه حَبُّ العِنب حين يأْخذ بعضُه ببعض والنَّفَضُ أَغَضُّ ما يكون الكرم ونُفُوضُ الأَرض نَبائِثُها [[ونفَض]] المكانَ [[[يَنْفُضُ]ه]] إِذا نظر جميع ما فيه حتى يعرفه ؛ قال زهير يصف بقرة غَيْبَ كلِّ خَمِيلةٍ الغَوْث من كلِّ مَرْصَدِ تنظر هل ترى فيه ما تكره أَم لا والغَوْث قبيلة من طيِّءٍ أَبي بكر رضي اللّه عنه والغار أَنا أَنْفُضُ لك ما حوْلَك وأَطُوفُ هل أَرى طَلباً ورجل نَفُوضٌ للمكان [واسْتَنْفَض]َ القومَ تأَمّلهم ؛ وقول العُجَيْر إِلى مَلِك يَسْتَنْفِضُ القومَ طَرْفُه أَعْوادِ السَّرِيرِ زَئيرُ ينظر إِليهم فيعرف من بيده الحق منهم وقيل معناه أَنه يُبْصِرُ الرأْيُ وأَيّهم بخلاف ذلك كذلك واسْتِنْفاضُ الذكَر وإِنْفاضُه فيه من بقية البول وفي الحديث ابْغنِي أَحْجاراً أَسْتَنْفِضُ أَسْتَنْجي بها وهو من نَفْضِ الثوبِ لأَن المُسْتَنْجي يَنْفُضُ الأَذى بالحجر أَي يُزِيلُه ويَدْفَعُه ؛ ومنه حديث ابن عمر عنهما أَنه كان يَمُرُّ بالشِّعْبِ من مُزْدَلِفةَ فيَنْتَفِضُ الليث يقال اسْتَنْفَضَ ما عنده أَي اسْتخرجه ؛ وقال رؤبة لكَ [واسْتِنْفاضِي] الذي يَنْفُضُ الطريقَ والنَّفَضةُ الذين [يَنْفُضون] الليث [النفَضة] بالتحريك الجماعة يُبْعثون في الأَرض هل فيها عدوّ أَو خوف وكذلك النفيضةُ نحو الطَّلِيعة ؛ وقالت ترثي أَخاها أَسْعد وقال ابن بري صوابه سُعْدى حَضِيرةَّ ونَفِيضةً إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ قصُر الظل نصف النهار وحَضِيرةً ونَفِيضةً منصوبان على والمعنى أَنه يغزو وحده في موضع الحضِيرةِ والنفِيضةِ ؛ كما قال يا خالداً أَلْفاً ويُدْعى واحدا نُخَيْلةَ يا ابْنَ كلِّ خَلِيفةٍ الدُّنيا ويا جَبَلَ الأَرْضِ وحده يقوم مَقام كل خليفة والجمع النَّفائضُ ؛ قال أَبو ذؤَيب بَناه الرِّجا تُلْقي النَّفائضُ فيه السَّرِيحا هذا قول الأَصمعي وهكذا رواه أَبو عمرو بالفاء إِلا أَنه تفسيره إِنها الهَزْلى من الإِبل قال ابن برّي النعامُ خشبات والرِّجالُ الرَّجّالة والسَّرِيحُ سُيورٌ تُشدّ بها يريد أَنّ نِعالَ النَّفائضِ تقطَّعت الفراء حَضيِرةُ الناسِ [ونفِيضَتُهم] وهي الجماعة ابن الأَعرابي حَضِيرةٌ يحضُرها ونفِيضةٌ ليس عليه أَحَد ويقال إِذا تكلَّمت ليلاً فاخْفِضْ نهاراً فانْفُضْ أَي التَفِت هل ترى من تكره [واسْتَنْفَض] أَرْسلوا النِّفَضةَ وفي الصحاح النَّفِيضةَ [[[ونفَض]]َ]تِ الإِبلُ نُتِجَتْ كلُّها ؛ قال ذو الرُّمّة تَنْفُضانِ ولم يَجِد سَقْبٍ في النِّتاجَيْنِ لامِسُ تَنْفُضانِ وتُنْفِضانِ وروي كِلا كَفْأَتَيْها ومن روى تُنْفَضانِ فمعناه تُسْتَبْرآن من قولك نفَضْتُ المكانَ إِذا جميع ما فيه حتى تَعْرِفَه ومن روى تَنْفُضانِ أَو أَن كلّ واحد من الكَفْأَتين تُلقي ما في بطنها من أَجنَّتها ليس فيها ذكر أَراد أَنها كلَّها مآنيثُ تُنْتَجُ الإِناثَ ابن شميل إِذا لُبس الثوبُ الأَحمر أَو الأَصفر فذهب بعض قد نفَضَ صِبْغُه نَفْضاً ؛ قال ذو الرمة يَكْسُو المَكارِم حُلَّةً لا تَبْلى بَطِيئاً [نُفوضُها] النُّفاضةُ ضُوازةُ السِّواك ونُفاثَتُه والنُّفْضةُ القِطْعةَ من الأَرض وتُخْطِئُ القِطعة التهذيب راشانها وهي فارسية إِنما هي أَشْرافُها بالكسر إِزارٌ من أُزُر الصِّبيان ؛ قال في نِفاضِ أَيَّما انْتِهاضِ نِفاضٌ أَي ثوب والنِّفْضُ خُرْء النَّحْل ؛ عن أَبي حنيفة النَّفْضُ التحْريكُ والنَّفْضُ تَبَصُّرُ الطريق ؛ يقال فلان يَنْفُضُ القرآنَ كلَّه ظاهراً أَي
نقض	نقض النَّقْضُ إِفْسادُ ما أَبْرَمْتَ من عَقْدٍ أَو بِناء وفي النَّقْضُ [نَقْض]ُ البِناء والحَبْلِ والعَهْدِ غيره النقْضُ ضِدُّ [[[نقَض]]َه] [[يَنْقُضُ]ه] نَقْضاً وانْتَقَضَ وتَناقَضَ والنَّقْضُ المَنْقُوضِ إِذا هُدم وفي حديث صوم التَّطَوُّع [فناقَضَني] هي مُفاعَلةٌ من [نَقْض] البناء وهو هَدْمُه أَي يَنْقُضُ قوله وأَراد به المُراجَعةَ والمُرادَّةَ [وناقضَه] في ونِقاضاً خالَفَه ؛ قال العَيُوفِ أَخاً وجاراً فقُلْتُ له [نِقاضا] في قوله وهَجْوِه إِيّاي والمُناقَضةُ في القول أَن يتناقَضُ معناه والنَّقِيضةُ في الشِّعْرِ ما يُنْقَضُ به ؛ الدَّهْرَ ذا [نَقْض]ٍ وإِمرارِ أَمَرَّ عادَ عليه [فنقَضَه] وكذلك المُناقَضةُ في الشِّعْر الآخرُ ما قاله الأَوّل والنَّقِيضةُ الاسم يجمع على ولذلك قالوا نَقائضُ جرير والفرزدق [[ونَقِيضُ]ك] الذي يُخالِفُك والنَّقْضُ ما نَقَضْتَ والجمع أَنْقاض ويقال بعد البُرْء [وانتَقض] الأَمْرُ بعد التِئامه [وانتقَض] أَمرُ سَدِّه هما الجملُ والناقةُ اللذان قد هَزَلْتَهما والجمع الأَنْقاضُ ؛ قال رؤبة نِقْضةً أَي [نِقْضا] بالكسر البعير الذي أَنْضاه السفر وكذلك الناقة المَهْزُول من الإِبل والخيل قال السيرافي كأَنَّ السفَرَ [[نقَض]] والجمع أَنْقاضٌ ؛ قال سيبويه ولا يُكَسَّر على غير ذلك والأُنثى أَنْقاضٌ كالمذكر على توَهُّمِ حذْفِ الزائد الانْتِكاثُ والنَّقْضُ ما نُكث من الأَخبية والأَكْسِيةِ فغُزل والنُّقاضةُ ما [نُقض] من ذلك والنِّقْضُ المَنْقُوضُ مثل والنِّقْضُ مُنْتَقِضُ الأَرض من الكَمْأَةِ وهو الموضع الذي الكمأَة إذا أَرادت أَن تخرج [نقَضت] وجه الأَرض نَقْضاً [فانْتَقَضت] وأَنشد أَنْقاضُ كَمْأَةٍ بالعَصا يَسْتَثِيرُها الذي يَنْقُضُ الدِّمَقْسَ وحِرْفَتُه النِّقاضةُ ؛ قال وهو النَّكّاثُ وجمعه أَنْقاض وأَنْكاث ابن سيده والنِّقْضُ المُنْتَقِضُ عن الكَمْأَة والجمع أَنْقاض ونُقوضٌ وقد عنها [وتَ[نقَّضَ]ت] الأَرض عن الكمأَة أَي تقطَّرَت [ونقَّض] تَقَلْفَعَتْ عنه أَنقاضه ؛ قال فأَبْدَى بَصَرَهْ « [[ونقض]] الكمء » تقدم انشاده في مادة بصر [[ونقض]] الكمء بالفاء ونصب للأَصل والصواب ما هنا العسَلُ يُسَوِّسُ فيؤخذ فيُدَقّ فيُلْطَخ به موضع النحل مع النحل فتُعَسِّلُ فيه ؛ عن الهَجَرِيّ والنَّقِيضُ من يكون لِمفاصل الإِنسانِ والفَرارِيجِ والعَقْرَبِ والضِّفْدَعِ والسُّمانى والبازِي والوبْرِ والوزَغ وقد قال تَفَرْقَعَ ظَهْرُه الوُزْغانُ زُرْقاً عُيونُها أَي صوَّتَت ؛ وأَنشد الأَصمعي [[نَقِيض]]َ العِقْبانْ ؛ قال الراجز الدَّجاجِ المُخَّضِ أَصوات صغار الإِبل والقَرْقَرةُ والهَديرُ الإِبل ؛ قال شِظاظٌ وهو لِصٌّ من بني ضَبّة من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ بَعْدَ القَرْقَرهْ وذلك أَنه اجْتازَ على امرأَة من بني نُمير تَعْقِلُ وتَتَعَوَّذُ من شِظاظٍ وكان شِظاظ على بكر فنزل وسرَق هناك بَكْرَه [وتنَقَّضت] عِظامُه إِذا صوَّتت أَبو زيد إِنْقاضاً دَعَوْتُ بها وأَنْقَضَ الحِمْلُ ظهرَه أَثقله من ثِقَله أَي يُصَوِّتُ وفي التنزيل العزيز ووضَعْنا عنك أَنْقَض ظهرَك ؛ أَي جعلَه يُسْمَعُ له [[نَقِيض]]ٌ من ثِقَلِه التفسير أَثْقل ظهرك قال ذلك مجاهد وقتادةُ والأَصل فيه أَن أَثقله الحِمل سُمع له [[نَقِيض]] أَي صوت خفي كما [يُنْقِض] إِذا ساقَه قال فأَخبر اللّه عزّ وجلّ أَنه غفر لنبيه صلّى وسلّم أَوزارَه التي كانت تراكمت على ظهره حتى أَثقلته كانت أَثقالاً حملت على ظهره لسمع لها [[نقيض]] أَي صوت ؛ قال محمد بن عفا اللّه عنه هذا القول فيه تسَمُّح في اللفظ وإغلاظ في النطق لسيدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أَوزار تتراكم على حتى تثقله أَو يسمع لها [[نقيض]] وهو السيد المعصوم المنزه عن صلّى اللّه عليه وسلّم ولو كان وحاش للّه يأْتي بذنوب لم يكن يجد فإِن اللّه تعالى قد غفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأَخر غفر له ما تأَخر قبل وقوعه فأَين ثقله كالشرِّ إِذا كفاه اللّه قبل صُورة له ولا إِحْساسَ به ومن أَين للمفسِّر لفظ المغفرة وإِنما نص التلاوة ووَضَعْنا وتفسير الوِزْر هنا بالحِمل الثقيل وهو اللغة أَولى من تفسيره بما يُخْبَر عنه بالمغفرة ولا ذكر لها ويحمل هذا على أَنه عزّ وجلّ وضع عنه وزره الذي أَنقض ظهره هَمَّ قريش إِذ لم يسلموا أَو هَمَّ المنافقين إِذ لم أَو همّ الإِيمانِ إِذ لم يُعمّ عشيرته الأَقربين أَو همّ العالَمِ يكونوا كلهم مؤمنين أَو همّ الفتح إِذ لم يعجَّل للمسلمين أَو المذنبين فهذه أَوزاره التي أَثقلت ظهره صلّى اللّه عليه رغبة في انتشار دعوته وخَشْيةً على أُمته ومحافظة على ظهور ملته صفاء شِرْعته ولعل بين قوله عزّ وجلّ ووضعنا عنك وزرك وبين فلعلك باخع نفسك على آثارهم إِن لم يؤمنوا بهذا الحديث أَسفاً هذا المعنى الذي نحن فيه وإِلا فمن أَين لمن غفر اللّه له ما ذنبه وما تأَخَّر ذنوب وهل ما تقدَّم وما تأَخَّر من ذنبه المغفور سواه من الأَبْرار يراها حسنة وهو سيّد المقربين يراها سيئة يتقرَّب والمُقَرَّبُ منها يتوب ؛ وما أَوْلى هذا المكان أَن للوجْهِ الجَمِيل ذُنوب لمَفْصِل وإِصْبَع فهو [[نَقِيض]]ٌ وقد أَنْقَضَ ظهرُ فلان إِذا [[نَقِيض]] ؛ قال الأَضْلاعُ منه الجَوانِحِ لنْ يَزُولا صوتها إِذا شدَّها الحَجّامُ بمَصِّه يقال ؛ قال الأَعشى عَيْنَيْه [[نَقِيض]]ُ المَحاجِم إِذا أَطَّ ؛ قال ذو الرمة وشبَّه أَطِيطَ الرِّحالِ من إِيغالِهِنَّ بِنا إِنْقاضُ الفَرارِيجِ هكذا أَقرأَنِيه المُنْذِري رواية عن أَبي الهيثم وفيه التأْخير أَراد كأَنَّ أَصواتَ أَواخِرِ المَيْسِ إِنْقاضُ أَوْغَلَت الرِّكابُ بنا أَي أَسْرَعَت ونَقِيضُ الرّحال والوَتَرِ صوتُها من ذلك ؛ قال الراجز فَهُنَّ بِيضُ [[نَقِيض]]ُ أَنه سمع نَقيضاً من فوقه ؛ النَّقِيضُ الصوت ونَقِيضُ تحريك خشبه وفي حديث هِرَقْلَ ولقد تنقَّضَتِ الغُرفةُ أَي صوتها وفي حديث هوازِنَ فأَنْقَضَ به دُرَيْد أَي نَقَرَ بلسانه كما يُزْجَرُ الحِمار فَعَله اسْتجهالاً ؛ وقال الخطابي أَي صَفَّق بإحدى يديه على الأُخرى حتى سُمع لها [[نَقِيض]]ٌ أَي صوتٌ الإِنْقاضُ في الحَيوان والنَّقْضُ في المَوَتان وقد [[نقَض]] نَقْضاً والإِنْقاضُ صُوَيْت مثل النَّقْرِ وإِنْقاضُ تَصويته وهو مكروه وأَنْقَضَ أَصابعه صوَّت بها وأَنْقض أَلصقَ لسانه بالغار الأَعلى ثم صوَّت في حافتيه من غير أَن يرفع موضعه وكذلك ما أَشبهه من أَصوات الفراريج والرِّحال وقال أَنْقَضْتُ بالعنزِ إِنْقاضاً إِذا دعوتها أَبو عبيد أَنْقَضَ إِذا صأَى صَئِيّاً وقال الأَصمعي يقال أَنْقَضْتُ قال وكلُّ ما نقَرْت به فقد أَنْقَضْتَ به وأَنْقَضَت بدَا نباتُها [ونَقْضا] الأُذنين « وتقضا الأذنين » كذا ضبط في مُسْتدارُهما والنُّقَّاضُ نَبات والإِنْقِيضُ رائحة خُزاعية نقَّضَ الفرسُ ورَفَّضَ إِذا أَدْلَى ولم يَسْتَحْكِم ومثله سيَا وأَسابَ وشَوَّلَ وسبَّح وسمَّل وانْساحَ وماسَ
نهض	نهض النُّهوضُ البَراحُ من الموضع والقيامُ عنه نهَضَ يَنْهَضُ وانْتَهَضَ أَي قامَ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لرُوَيْشد وانْتِهاضٍ وربوة مُخْتَنِقانِ لبَعْضِ الأَغْفال في ظُهَيْري الظُّهْر إِلى العُصَيْرِ فانْتَهَضَ [وانتهض] القومُ [وتناهَضوا] [[نهَضُوا]] وأَنْهَضَه حَرَّكه [للنُّهوض] [واسْتَنْهَضْته] لأَمر كذا إِذا أَمرته [وناهَضْتُه] أَي قاوَمْتُه وقال أَبو الجَهْم الجعفريّ القوم ونَغَضْنا إِليهم بمعنىً وتناهَضَ القومُ في الحرب كلُّ فريق إِلى صاحبه [ونَهض] النَّبْتُ إِذا استوى ؛ قال أَبو ذُرْأَةٌ بادِي بَدِي بالتَّشَدُّدِ بري صوابه [تنهَض] في تشدُّد وأَنْهَضَت الرِّيحُ السَّحابَ ؛ قال الصَّبا فأَقْبَلا ويأْبَى ثِقَلا الطَّاقةُ والقوَّةُ وأَنهضه بالشيء قوَّاه على الفرْخُ الذي استَقَلَّ [للنُّهوض]ِ وقيل هو الذي وفُرَ للطَّيَران وقيل هو الذي نَشر جناحَيْه ليَطِيرَ والجمع [ونهَض] الطائرُ بسَط جناحيه ليطير والناهِضُ فرْخُ العُقاب جناحاه [ونَهض]َ للطيران ؛ قال امرؤُ القيس رِيشِ ناهِضةٍ على حَجَرِهْ يصف النَّبْل ناهِضٌ منهم والأَيَلّْ رِيشَ من فرْخٍ من فِراخِ النَّسْرِ ناهِضٍ لأَن السِّهامَ بالناهِضِ كلّه هذا ما لا يجوز إِنما تُراش برِيشِ [الناهض] والنَّواهِضُ عِظامُ الإِبل وشِدادُها ؛ قال الراجز بَقَرِيٌّ فارضُ جَرَّه الغَوامِضُ به النَّواهِضُ العاجز الضَّعيف وناهِضةُ الرجل قومه الذين ينهَضُ بهم من الأُمور وقيل ناهِضةُ الرجل بنو أَبيه الذين يَغْضَبُون لنَصْره وما لفلان ناهِضةٌ وهم الذين يَقُومون وتَناهَضَ القومُ في الحرب [[نهَضُوا]] والناهِضُ رأْس المنكب هو اللحم المجتمع في ظاهر العضد من أَعْلاها إِلى أَسفلها وكذلك هو وقد يكون من البعير وهما ناهِضانِ والجمع نَواهِضُ أَبو ناهِضُ الفرس خُصَيْلةُ عضُدِه المُنْتَبِرَةُ ويُستحب عِظَمُ ناهِضِ وقال أَبو دواد والمَنْكِبَيْن ناتِي المَعَدْ والناهِضُ اللحم الذي يلي عضُد الفرس من أَعلاها ونَهْضُ ما بين الكتف والمَنْكِبِ وجمعه أَنْهُضٌ مثل فَلْسِ وأَفْلُس ؛ قال قحافة جُمالِيٍّ عَضِهْ أَثَراً بأَنْهُضِهْ نَواهِضُ البعير صدره وما أَقَلَّتْ يده إِلى كاهِلِه وهو كِرْكِرته إِلى ثُغْرةِ نَحْرِه إِلى كاهِلِه الواحد ناهِضٌ أَي صاعِدٌ في جبل وهو النَّهْضُ وجمعه نِهاضٌ ؛ وقال يتابع نَقْباً ذا نِهاضٍ فوَقْعُه لولا المَخافةُ قاصِد « يتابع نقباً إلخ » كذا في الأَصل وفي شرح القاموس يتائم مرتفِعٌ بسكون الهاء العَتَبةُ من الأَرض تُبْهَرُ فيها الدابةُ يَصْعَدُ فيها من غَمْضٍ والجمع نِهاضٌ ؛ قال حاتم بن أَبا العَيُوفِ وقد هَبَطْنا [والنِّهاضا] طريق ذو مَعارِضَ أَي مَراعٍ تُغْنِيهم أَن يَتَكَلَّفُوا العَلَف الأَزهريُّ النَّهْضُ العَتَبُ ابن الأَعرابي النِّهاضُ [والنهاض] السرْعةُ والنَّهْضُ الضَّيْمُ والقَسْرُ وقيل هو قال الحَجّاجَ يأْبى [النَّهْضا] وهو دون الشلثان « الشلثان » كذا بالأَصل بمثلثة وفي شرح القاموس بتاء مثناة بعدها ؛ هذه عن أَبي حنيفة ونَهّاضٌ أَسماء
نوض	نوض النَّوضُ وُصْلةُ ما بين العَجُز والمتن وخَصَّصَه الجوهري ولكل امرأَة نَوْضانِ وهما لَحمتان مُنْتَبِرتانِ مُكْتَنِفتانِ وسَط الوَرِك ؛ قال الدَّهْرَ في انْتِهاضِ والأَنْواضِ « الدهر » كذا بالأَصل والذي في شرح القاموس الزهو شِبْهُ التَّذَبْذُبِ والتَّعَثْكُلِ وناضَ الشيءُ [يَنُوض]ُ تَذَبْذَبَ وناضَ فلان [يَنُوض] نَوْضاً ذهب في البلاد وناضَ الشيءَ [[يَنُوض]ُ]ه نَوْضاً أَراغَه لينتزعه كالغُصْن وناضَ نَوْضاً كناصَ أَي عدَل ؛ عن كراع وناضَ البرْقُ إِذا تلألأ ويقال فلان ما [يَنُوض]ُ بحاجة وما يَقْدِر أَن يتحرّك بشيء والصاد لغة والمَناضُ المَلْجأُ ؛ عن كراع وأَناضَ حَمْلُ النخلة إِناضةً وإِناضاً كأَقامَ إِقامةً أَدرَك ؛ قال لبيد في ذُراها والجَبّارُ سيده وإِنما كانت الواو أَولى به من الياء لأَنَّ ض ن و أَشدّ ض ن ي والإِناضُ إِدْراكُ النخل وإِذا أَدْرَكَ حَمْلُ فهو الإِناضُ الأَنْواضُ مَدافِعُ الماء والأَنْواضُ والأَناوِيضُ مواضع « متفرقة » في الصحاح مرتفعة ؛ ومنه قول لبيد وأَرْوَى مِذْنَبَهْ موضع معروف ؛ قال رؤبة ضَواحِك الإِيماضِ مَدافِعُ الأَنْواضِ الأَنْواضُ هنا مَنافِقُ الماء وبه فسر الشعر ولم يذكر للمَنافِق واحد والأَنْواضُ الأَوْدِية واحدها [نَوْض] والجمع والنَّوْضُ الحرَكة والنَّوْضُ العُصْعُصُ قال الكسائي من الصاد ضاداً فتقول ما لكَ من هذا الأَمر مَناضٌ أَي وقد ناضَ وناصَ مَناضاً ومَناصاً إِذا ذهب في الأَرض قال ابن نَوَّضْتُ الثوبَ بالصِّبْغ تَنْوِيضاً ؛ وأَنشد في صفة في غِيلِه جِيَفُ الرِّجالِ كأَنَّه الدِّماء مُنَوَّضُ أَبو سعيد الأَنْواضُ والأَنْواطُ واحد وهي ما نُوِّطَ إِذا أُوقِرَتْ ؛ قال رؤبة والأَنْواضِ
نيض	نيض ابن الأَعرابي النَّيْضُ بالياء ضَربَان العِرْقِ مثل النَّبْضِ
نأط	نأط ابن بُزُرج [نأَط] بالحِمْل نأْطاً ونَئِيطاً إِذا زَفَر به
نبط	نبط [النَّبَط] الماء الذي يَنْبُطُ من قعر البئر إِذا حُفرت وقد نبَطَ ويَنْبُطُ نَبْطاً ونُبوطاً وأَنبطنا الماءَ أَي إِليه ابن سيده نبَطَ الرَّكِيّةَ نَبْطاً وأَنْبَطها ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي أَماهَها واسم الماء والجمع أَنْباط [ونُبوط] ونبطَ الماءُ ينْبُطُ نبع ؛ وكل ما أُظهر فقد أُنْبِط منه علماً وخبراً ومالاً استخرجه والاسْتنْباطُ واستنبَطَ الفَقِيهُ إِذا استخرج الفقه الباطن باجتهاده قال اللّه عزّ وجلّ لعَلِمَه الذين [يستنبطونه] منهم ؛ قال الزجّاج في اللغة يستخرجونه وأَصله من [النبَط] وهو الماء الذي يخرج أَوّل ما تحفر ؛ ويقال من ذلك أَنْبَطَ في غَضْراء أَي استنبطَ طين حُرّ والنَّبَطُ والنَّبِيطُ الماء الذي يَنْبُِطُ من إِذا حُفرت ؛ قال كعب بن سعد الغَنَوِيُّ ما يَنالُ عَدُوُّه عِند الهَوانِ قَطُوبُ « عند الهوان » هو هكذا في الصحاح والذي في الاساس آبي الهوان قريب نَداه ويقال للرِكيّة هي [نَبَط]ٌ إِذا أُميهتْ ويقال يُدْرَكُ له [نَبَط]ٌ أَي لا يُعْلَمُ قَدْرُ علمه وغايَتُه وفي مَن غَدا مِن بَيتِه يَنْبِطُ عِلماً فَرَشَتْ له الملائكةُ أَي يُظهره ويُفْشِيه في الناس وأَصله مِن [نَبَط]َ الماءُ [ينبط] ومنه الحديث ورجلٌ ارْتَبط فرساً [ليَسْتَنْبِطَها] أَي يَطلُب وفي رواية يَسْتَبْطِنها أَي يطلب ما في بطنها ابن فلان لا يُنالُ له [نَبَط]ٌ إِذا كان داهياً لا يُدْرَك له غَوْر ما يتَحَلَّبُ من الجَبل كأَنه عَرَق يخرج من أَعْراض الصخر أَبو حفَرَ فَأَثْلَجَ إِذا بلَغ الطين فإِذا بلغ الماء قيل أَنْبَطَ الماء قيل أَماهَ وأَمْهَى فإِذا بلغ الرّملَ قيل أَسْهَبَ بلغ الماء ابن الأَعرابي يقال للرجل إِذا كان يُنْجِزُ فلان قريب الثَّرَى بعيدُ [النَّبَط]ِ وفي حديث بعضهم وقد رجل فقال ذلك قريب الثرى بعيدُ [النَبط] يريد أَنه داني الإِنْجاز وفلان لا يُنال [[نَبَط]ُه] إِذا وُصف بالعزّ والمَنَعةِ يجد عدوُّه سبيلاً لأَن يتَهَضَّمَه واد بعينه ؛ قال الهذلي ضاحٍ [فَنَبْطا] أُسالةٍ فأَعلى حَوْزِها فَخُصورُها بالضم بَياض تحت إِبْط الفَرس وبطنِه وكلّ عَرُضَ حتى يَغْشَى البطن والصدْر يقال فرس أَنْبَطُ بيِّن وقيل الأَنْبطُ الذي يكون البياض في أَعلى شِقّي بطنه مما يليه الحِزام ولا يَصعَد إِلى الجنب وقيل هو الذي ببطنه بياضٌ ما كان منه وقيل هو الأَبيض البطن والرُّفْغ ما لم يصعَد الى قال أَبو عبيدة إِذا كان الفرسُ أَبيضَ البطن والصدر فهو أَنبط ؛ الرمة يصف الصبح للسّارِي الذي كَمَّل السُّرَى الليْل فَتْقٌ مُشَهَّرُ الأَنْبَطِ البَطْنِ قائماً الجُلُّ فاللَّوْنُ أَشْقَرُ الصبح طالعاً في احْمِرار الأُفُق بفرس أَشْقَر قد مال عنه بياضُ إِبْطه وشاة نَبْطاء بيضاء الشاكلة ابن سيده شاةٌ الجنبين أَو الجنب وشاة نبطاء مُوشَّحةٌ أَو نَبْطاءُ فإِن كانت بيضاء فهي نبطاء بسواد وإِن كانت سوداء فهي نبطاء كالحَبِيشِ والحَبَشِ في التقدير جِيلٌ وفي المحكم ينزلون سواد العراق وهم الأَنْباطُ والنَّسَبُ وفي الصحاح ينزلون بالبَطائِح بين العِراقين ابن يقال رجل نُباطيّ بضم النون « بضم النون » حكى المجد ونَباطِيٌّ ولا تقل [نَبَط]ِيٌّ وفي الصحاح رجل نَبَطيٌّ مثل يَمنيّ ويمَانيّ ويمان وقد استنبطَ الرجلُ وفي كلام القِرِّيّةِ أَهل عُمان عَرَبٌ [اسْتَنْبَطُوا] وأَهل اسْتَعْرَبُوا ويقال تَنَبَّطَ فلان إِذا انْتَمى إِلى والنَّبَطُ إِنما سُموا نَبَطاً [لاسْتِنْباطِهم] ما يخرج من وفي حديث عمر رضي اللّه عنه تَمَعْدَدُوا ولا [تَسْتَنْبِطُوا] أَي ولا تشبَّهوا [[بالنَّبط]] وفي الحديث الآخر لا المدائن أَي لا تَشَبَّهوا [[بالنَّبط]] في سكناها واتخاذ العَقارِ وفي حديث ابن عباس نحن مَعاشِر قُريْش من [النَّبط] من أَهل كُوثَى قيل إِن إِبراهيم الخليل ولد بها وكان [النَّبط]ُ سكّانَها ؛ ومنه بن مَعْدِيكَرِب سأَله عُمر عن سَعْد بن أَبي وقّاص رضي فقال أَعرابيٌّ في حِبْوتِه [نَبَط]ِيٌّ في جِبْوتِه ؛ أَراد أَنه الخَراج وعِمارة الأَرضين [كالنَّبط] حِذقاً بها ومَهارة فيها سُكَّانَ العِراقِ وأَرْبابَها وفي حديث ابن أَبي أَوْفى [نَبِيط] أَهل الشام وفي رواية أَنْباطاً من أَنْباط الشام الشعبي أَن رجلاً قال لآخر يا نَبَطيّ فقال لا حَدّ عليه يريد الجِوارَ والدار دُون الوِلاة وحكى أَبو علي أَن بدلالة جمعهم إِيَّاه في قولهم أَنباط فأَنباط في [نَبَط] كأَجْبال والنبِيطُ كالكليب وعِلْكُ الأَنْباطِ هو الكامان المذاب للجرح والنَّبْطُ الموْتُ وفي حديث علي وَدَّ السُّراةُ النَّبْطَ قد أَتى علينا كلِّنا ؛ قال ثعلب النَّبْطُ رملة معروفة بالدّهْناء ويقال وعساء قال الأَزهري وهكذا سماعي منهم وإِنْبِط اسم موضع بوزن إِثْمِد ؛ فَسْوةَ مِنها حِماكُم فإِنّه ما بين إِنْبِطَ فالكُدْرِ
نثط	نثط النَّثْطُ خُروج النباتِ والكمأَةِ من الأَرض والنَّثْطُ حين يَصْدَعُ الأَرض ويظهر والنثْطُ غَمْزُك الشيء بيدك وقد غَمزَه وفي الحديث كانت الأَرض تَمُوجُ تَمِيدُ تميد » كذا في الأصل وهو في النهاية بدون تموج فوق الماء [فنَثَطها] فصارت لها أَوتاداً وفي الحديث أَيضاً كانت الأَرض الماء [فنَثَطَها] اللّه بالجِبال أَي أَثْبَتَها وثَقَّلَها غمزُك الشيء حتى يثبُت [ونثَط] الشيءُ نُثُوطاً سكن [ونَثَطْته] ابن الأَعرابي النثْطُ التَّثقِيلُ ؛ ومنه خبر كعب أَن اللّه لما مَدَّ الأَرض مادت فثَنَطها بالجبال أَي شَقّها فصارت [ونثطها] بالآكام فصارت كالمُثْقِلات لها قال الأَزهري فرق ابن الثَّنْط والنثْطِ فجعل الثَّنْط شَقّاً وجعل الثَّنْط قال وهما حرفان غريبان قال ولا أَدري أعرابيان أَم دخيلان
نحط	نحط الأَزهري النَّحْطةُ داء يُصِيبُ الخيل والإِبل في صدورها لا تكاد والنَّحْطُ شِبْه الزَّفِير وقال الجوهري النحطُ الزفير [[يَنْحِط]] بالكسر ؛ قال أُسامة الهُذلِيُّ ومِنْ آزِلٍ الليلُ كالنّاحِطِ [ونحَط]َ القَصّارُ [[يَنْحِط]]ُ إِذا ضرب بثوبه على الحجر وتنفَّسَ له ؛ قال الأَزهري وأَنشد الفرّاء آخِرَ الليل نَحْطةً أَو تَكادُ ضُلُوعُها البيت للنابغة وفي ديوانه تقضقضُ بدل تقضب النَّحْطُ [والنَّحِيط]ُ والنُّحاطُ أَشدّ البكاء [نحَط] ونَحِيطاً [والنَّحِيط]ُ أَيضاً صوت معه توجُّع وقيل هو صوت وشاةٌ [ناحِط] سَعِلة وبها نَحْطةٌ [والنَّحِيط]ُ المَسْأَلة [والنَّحِيط] والنَّحْطُ صوتُ الخيلِ من الثِّقَل بين الصدْرِ إِلى الحَلْق والفِعلُ كالفِعْل [ونحَط] الرجلُ وقعت فيه القَناةُ فصوَّت من صَدْره المُتَكَبّر الذي [[يَنْحِط]] من الغَيْظِ ؛ قال الأَنِفِ النحّاطِ
نخط	نخط نَخَطَ إِليهم طَرَأَ عليهم ويقال نَعَر إِلينا ونَخَطَ علينا نَعَرْتَ ونَخَطْتَ أَي من أَيْنَ طَرَأْت علينا وما أَدْرِي هو أَي ما أَدرِي أَيُّ النّاسِ هو ؛ ورواه ابن الأَعرابي بالفتح ولم يفسره وردّ ذلك ثعلب فقال إِنما هو بالضم العين النَّخَطُ الناسُ [ونَخَطَ]ه من أَنفه [وانْتَخَطه] أَي مثل مَخَطَه ؛ ومنه قول ذي الرمة إِذْ يُقَرِّبْن بَعْدَما المَصِيفِ الأَزارِقِ منصور في ترجمة مخط في قول رؤبة الرِّجالِ المُخَّطِ الذي رأَيته في شعر رؤبة الرجال النُّخَّطِ وقال قال ابن الأَعرابي النُّخَّطُ اللاَّعِبُونَ بالرِّماحِ أَراد الطعّانِين في الرجال ويقال للسُّخْدِ وهو الماء المَشِيمةِ النُّخْطُ فإِذا اصفرّ فهو الصَّفَقُ والصَّفَرُ [والنُّخْط] أَيضاً النُّخاعُ وهو الخيط الذي في القفا
نخرط	نخرط النِّخْرطُ نبت قال ابن دريد وليس بثَبَت
نسط	نسط [النَّسْط] لغة في المَسْط وهو إِدخال اليد في الرَّحِم لاستخراج التهذيب النُّسُطُ الذين يستخرجون أَولاد النوق إِذا تَعسّر والنون فيه مبدلة من الميم وهو مثل المُسُطِ
نشط	نشط [النَّشاط]ُ ضدّ الكَسَلِ يكون ذلك في الإِنسان والدابة [[نَشِط]]َ إِليه فهو [[[نَشِيط]]] [ونَشَّطَه] هو وأَنْشطه ؛ الأَخيرة عن الليث [[نَشِط]] الإِنسان [يَنْشَط] نَشاطاً فهو [[[نَشِيط]]] طيّب النفْس والنعت ناشِطٌ [وتَنَشَّط] لأَمر كذا وفي حديث عُبادَة بايَعْتُ رسول صلّى اللّه عليه وسلّم على المَنْشَطِ والمَكْره ؛ المَنْشَطُ [النَّشاط] وهو الأَمر الذي [تنْشَط] له وتَخِفُّ إِليه وتُؤثر فعله بمعنى [النشاط] ورجل [[[نَشِيط]]] ومُنْشِطٌ [[نَشِط]]َ دوابُّه وأَهلُه إِذا كانت له دابة يركبها فإِذا سَئِم الركوب نزل ورجل مُنْتَشِطٌ من الانْتِشاطِ إِذا نزل عن دابَّته من طُولِ ولا يقال ذلك للراجل وأَنْشَطَ القومُ إِذا كانت دوابُّهم نَشِيطةً سَمِنَ وأَنْشَطه الكَلأُ أَسْمَنه ويقال سَمِنَ أَي بعُقْدتِه وإِحْكامه إِياه وكلاهما من أُنْشُوطةِ [[ونشَط]] من المكان [يَنْشِط]ُ خرج وكذلك إِذا قطع من بلد إِلى الثَّوْر الوحْشِيّ الذي يخرج من بلد إِلى بلد أَو من أَرض ؛ قال أُسامة الهُذلي وحَفَّانَه اللَّهِقِ الناشِطِ ؛ وقال ذو الرمة نَمِشٌ بالوَشْي أَكْرُعُه هادٍ ناشِطٌ شَبَبُ « هاد » كذا بالأصل والصحاح وتقدم في نمش عاد بالعين المهملة [تَنْشِط]ُ نَشْطاً مضت على هُدّى أَو غير هدى ويقال حَسُنَ ما [نَشَط]َتِ السيرَ يعني سَدْوَ يديها في سيرها الليث [يَنْشِط] من الطريق الأَعظم يَمنة ويَسْرة ويقال [نَشَط] بهم والناشِطُ في قول الطرماح الطريق [[ونشَط]] الطريقُ [ينشِط] خرج من يَمنةً أَو يَسْرة ؛ قال حميد النَّواشِطِ « معتزماً إلخ » كذا في الأَصل والأَساس أَيضاً إِلا أَنه معدى من المَسايل عُقْدة يَسْهُل انحلالها مثل عقدة التِّكة يقال ما أَي ما مَوَدَّتُك بوَاهِيةٍ وقيل الأُنْشوطةُ عقدةٌ طرفيها فتَنحل والمُؤَرَّبُ الذي لا ينحل إِذا مُدَّ حتى وقد [نشَط] الأُنْشُوطةَ [يَنْشُطُها] نَشْطاً [ونشَّطها] عقَدها وأَنْشَطها حلَّها [[ونشَط]]ْت العَقْد إِذا عقدته بأُنشوطة حَلَّ أُنشوطته وأَنشطَ العِقال مَدَّ أُنشوطته فانحلَّ أَي مدَدْتُه حتى ينحَل [ونشَطت] الحبل أَنْشُطه نشْطاً وإِذا حللْتَه فقد أَ[نشَط]ْتَه [ونشَطه] [بالنِّشاط] أَي عقده ويقال في أَيّ عمل كان وللمريض إِذا بَرأَ وللمَغْشِيّ عليه وللمُرْسَل في أَمر يُسرع فيه عزِيمتَه كأَنما أُنْشِط من [ونَشِط] أَي حُلَّ وفي حديث السِّحر فكأَنما أُنْشِط من عِقال أَي قال ابن الأَثير وكثيراً ما يجيء في الرواية كأَنما [[نَشِط]] من وليس بصحيح ونَشَطَ الدَّلْوَ من البئر [[يَنْشِط]ُ]ها [وينشُطها] نشْطاً من البئر صُعُداً بغير قامة وهي البَكْرة فإِذا كان المَتْح وإِنشاط لا تخرجُ منها الدلو حتى [تُنْشَط]َ كثيراً وقال بئر أَنشاط قريبة القعر وهي التي تَخرج الدلُو منها بجَذْبة وبئر [نَشُوط] وهي التي لا تَخرج الدلو منها حتى [تُنْشَط] كثيراً قال في الغريب لأَبي عبيد بئر إِنشاط بالكسر قال وهو في الجمهرة غير عوف بن مالك رأَيت كأَنَّ سبَباً من السماء دُلِّي فانْتُشِطَ صلّى اللّه عليه وسلّم ثم أُعِيد [فانتُشِط] أَبو بكر رضي اللّه أَي جُذِب إِلى السماء ورفع إِليها ؛ ومنه حديث أُمّ سَلمة دخل رضي اللّه عنهما وكان أَخاها من الرّضاعة [فنَشَط] زينبَ من ويروى [فانتشط] [ونَشَطَ]ه في جنبه [ينْشُطه] نشْطاً طعَنَه وقيل أَيّاً كان من الجسد [[ونشَط]]َتْه الحيةُ [[تَنْشِط]ُ]ه وأَنْشَطتْه لدغَتْه وعضَّتْه بأَنيابها وفي حديث أَبي حَيَّات النار وعَقارِبَها فقال وإِنَّ لها نَشْطاً ولَسْباً أَنْشأْنَ به نَشطاً أَي لِسْعاً بسُرعة واخْتِلاس وأَنْشأْن وأَخذْن [ونَشَطَ]تْه شَعُوبُ نشطاً مثَلٌ بذلك وانتشطَ اختَلَسه قال شمر [انتشط] المالُ المَرْعَى والكلأَ انتزعه ويقال [نشَط]ْتُ [وانْتَشَطْت] أَي انتزعت ما يغنَمُه الغُزاة في الطريق قبل البلوغ إِلى موضع الذي ابن سيده [النَّشِيطة] من الغنيمة ما أَصاب الرئيسُ في الطريق قبل إِلى بَيْضةِ القوم ؛ قال عبد اللّه بن عَنَمة الضَّبِّي منها والصّفايَا والفُضُولُ بن قَيْس والمِرْباعُ ربع الغنيمة يكون لرئيس القوم في أَصحابه وله أَيضاً الصفايا جمع صَفِيّ وهو يَطْطَفِيه السيف والفرس والجارية قبل القسمة مع الربع الذي له واصْطَفَى صلّى اللّه عليه وسلّم سيفَ مُنَبِّه بن الحجَّاج من بني عمرو بن هُصَيْصِ بن كَعب بن لُؤَي ذا الفَقارِ يوم بَدْر بنت الحرث من بني المُصْطَلِق من خُواعةَ يوم المُرَيْسِيع عِتقَها وتزوَّجها واصْطَفَى صَفِيَّةَ بنت حُيَيّ ففعل ذلك وللرئيس أَيضاً [النَّشِيطة]ُ مع الربع والصَّفيِّ وهو ما الغنائم ولم يُوجِفوا عليه بخيل ولا رِكاب وكانت للنبي صلّى وسلّم خاصَّة وكان للرئيس أَيضاً الفُضُولُ مع الربعِ والصفيِّ وهو ما فَضَل من القِسْمةِ مما لا تصح قِسمتُه على عدَد والفرس ونحوهما وذهبت الفُضول في الإِسلام والنشِيطةُ من التي تُؤْخَذ فتُساق من غير أَن يُعْمَد لها ؛ وقد [انْتَشطوه] كلام عراقي وهو سَمك يُمْقَر في ماء ومِلح [وانْتَشَطْت]ُ قَشَرْتُها والنَّشُوطُ ضرب من السمك وليس بالشَّبُّوطِ عبيد في قوله عزَّ وجل والنَّاشِطاتِ نَشْطاً قال هي ثم تَغِيب وقيل يعني النجوم [تَنْشِط] من بُرْج إِلى برج من بلد إِلى بلد وقال ابن مسعود وابن عباس إِنها الملائكة هي الملائكة [تنشِط] نفْس المؤْمن بقَبْضِها وقال الزجاج هي الأَرْواحَ نشطاً أَي تَنْزِعُها نَزْعاً كما تنزِع البئر ونَشَّطْتُ الإِبل تنشيطاً إِذا كانت ممنوعة من المَرْعى وقالوا أَصلها من الأُنشوطة إِذا حُلَّت ؛ وقال أَبو لِمّة لم تَقْمَلِ جافٍ عن التَّعَزُّلِ إِلى مَرْعاها بعدما شربت النُّشُطُ ناقِضُو الحِبال في وقت نَكْثها لتُضْفَر [وتَنَشَّطت] الناقةُ في سيرها وذلك إِذا شدّت [وتنشَّطت] الناقةُ قطعَتْها ؛ قال مِغْلاةِ الوَهَقْ تناوَلَتْه وأَسرعت رَجْع يديها في سيرها والمِغْلاةُ البعيدةُ والوهَقُ المُباراةُ في السير قال الأَخفش الحِمارُ [يَنْشِط]ُ إِلى بلد والهُمُومُ [تَنْشِط]ُ بصاحِبها ؛ وقال هِمْيانُ [تَنْشِط]ُ [المَناشِطا] طَوْراً وطَوْراً واسِطا اسم وقولهم لا حتى يرجِعَ [[[نَشِيط]]]ٌ من مَرْو هو اسم رجل داراً بالبَصرة فهَرَبَ إِلى مَرْو قبل إِتمامها فكان زياد له تَمِّم دارك يقول لا حتى يرجع [نشيط] من مرو فلم يَرجع فصار
نطط	نطط النطُّ الشدُّ [نَطَّه] [وناطَه] ونطَّ الشيءَ [يَنُطُّه] نَطّاً والأَنَطُّ السفَر البعيد وعقَبةٌ نَطَّاء وأَرض نَطِيطةٌ بعِيدة تباعَد ونَطْنَطَ إِذا باعَد سفره والنُّطُطُ ونطَّ في الأَرض يَنِطُّ نَطّاً ذهب وإِنه [لنَطَّاط] مِهْذار كثير الكلام والهَذْر ؛ قال ابن أَحمر مُسْتَعِدّاً لنَفْرةٍ نَطّاطاً كَثِيرَ المَجاهلِ يَنِطُّ نَطِيطاً ورجل نَطْناطٌ طويل والجمع النَّطانِطُ أَبي رُهْمٍ سأَله النبي صلّى اللّه عليه وسلّم عمن تَخَلَّف فقال ما فعل النفَرُ الحُمْرُ النَّطانِطُ جمع نَطْناطٍ وهو وقيل هو الطويل المَدِيد القامة وفي رواية ما فعل الحمر ويروى الثِّطاط بالثاء المثلثة وقد تقدم ونَطْنَطْتُ مَدَدْته
نعط	نعط ناعِطٌ حِصْن في رأْس جبل بناحية اليمن قديم معروف كان لبعض وناعِطٌ جبَل وقيل [ناعط] جبل باليمن وناعِطٌ بطن من هَمْدانَ هو حصن في أَرضهم ؛ قال لبيد الدَّهْرِ أَرْبابَ ناعِطٍ السماء ومَنْظَرِ من رأْسِ حِصْنِه رَبَّ المُشَقَّرِ أَي لَوَيْنَ عليه أَمره والدُّومِي هو أُكَيْدِرُ الجَنْدلِ والمشقَّر حصن ورَبّه أَبو امرئ القيس المسافرون سفراً بعيداً بالعين [والنُّعُط] القاطِعو اللُّقَم بنصفين ويلقون النصف الآخر في الغَضارة وهم [النُّعُط] والنُّطُع وناطِعٌ وهو السيِّء الأَدَبِ في أَكله ومُروءته ويقال أَنْطَعَ وأَنْعَطَ إِذا قطَع لُقَمه والنُّغُط بالغين الرّجال
نغط	نغط قال الأَزهري في ترجمة نعط [والنُّغُط] بالغين الطوال من الرجال
نفط	نفط النَّفْطُ والنَّفْطُ دُهْن والكسر أَفصح وقال ابن سيده الذي تُطْلى به الإِبل للجَرب والدَّبَر والقِرْدانِ وهو دون وروى أَبو حنيفة أَن [[[النفط]]] [[[والنفط]]] هو الكحيل قال أَبو [[[النفط]]] عامَّةُ القَطِرانِ وردّ عليه ذلك أَبو حنيفة قال وقول أَبي قال [[[والنفط]]] [[[والنفط]]] حلابة جبل في قعر بئر توقد به النار والكسر والنَّفَّاطةُ [والنَّفَاطة] الموضع الذي يستخرج منه [[[النفط]]] ضَرْب من السُّرُج يُرْمى بها [بالنفط] والتشديدُ ذلك أَعرفُ التهذيب [والنَّفَّاطات] ضرب من السُّرُج يُسْتَصْبح والنفَّاطاتُ أَدواتٌ تُعمل من النُّحاس يرمى فيها [بالنفْط] والنار يَنْفِطُ نَفْطاً غَضِبَ وإِنه ليَنْفِطُ غَضباً أَي يَنْفِتُ والقِدر تنْفِطُ نَفِيطاً لغة في تَنْفِت إِذا والنفَطانُ شبيه بالسُّعال والنفْخُ عند الغضب بالتحريك المَجْلُ وقد [نَفِطَت]ْ يدُه بالكسر نَفْطاً ونفَطاً قَرِحَتْ من العمل وقيل هو ما يصيبها بين الجلد وقد أَنْفَطها العمل ويدٌ نافِطةٌ ونَفِيطةٌ [ومَنْفُوطة] قال ابن كذا حكى أَهل اللغة [مَنفوطة] قال ولا وجه له عندي لأَنه من أَنفطها والنَّفَطُ ما يُصيبها من ذلك والنَّفْطةُ بَثْرةٌ تخرج في اليد من العمل ملأى ماء أَبو زيد بين الجلد واللحم ماء قيل [نَفِطَت] [تَنْفَط] نَفَطاً ونَفِيطاً ذاتُ نَفّاطاتٍ ؛ وأَنشد رُغاً نَوافِطُ يَنْفِطُ نَفِيطاً صوّت وكذلك نَزَبَ نَزِيباً بالفتح تَنْفِطُ نَفْطاً ونَفِيطاً عَطَسَتْ وقيل إِذا نَثَرَتْ بأَنْفِها ؛ عن أَبي الدُّقَيْشِ المثل ما له عافِطةٌ ولا نافِطةٌ أَي ما له شيء ؛ وقيل [والنفْط]ُ العُطاسُ فالعافِطةُ من دُبُرها والنافِطةُ من وقيل العافِطةُ الضّائنةُ والنَّافطةُ الماعِزةُ وقيل إِذا عطَسَت [[[والنافطة]]] إِتباع قال أَبو الدقيش العافِطةُ [[[والنافطة]]] العنز وقال غيره العافطة الأَمة [[[والنافطة]]] الشاةُ وقال العفْط الحُصاص للشاة [والنفْط] عُطاسها والعَفِيط والنَّفِيطُ نثير المعز وقولهم في المثل لا يَنْفِطُ فيه لا يؤخذ لهذا القَتِيل بثأْر
نقط	نقط [[النُّقْطة]] واحدة [النُّقَط] ؛ والنِّقاطُ جمع [نُقْطة]ٍ مثل بُرْمةٍ عن أَبي زيد [ونقَط] الحرفَ [يَنْقُطه] نَقْطاً أَعْجَمه والاسم [ونقَّط] المصاحف تنْقِيطاً فهو [نَقَّاط] [والنَّقْطة] فَعْلة ويقال [نقَّط] ثوبه بالمِداد والزعفران تَنْقِيطاً [ونقَّط]َت المرأَة تحَسَّنُ بذلك مولى المولى وفي الأَرض نُقَطٌ من كلإِ ونِقاطٌ متفرِّقة واحدتها [نُقْطة] وقد [تنقَّطت] الأَرض ابن ما بقي من أَمْوالهِم إِلا [[النُّقْطة]] وهي قِطْعة من نخل ههنا وقطعة ههنا وفي حديث عائشة رضوان اللّه عليها فما اختلفوا في [نُقْطة]ٍ أَمر وقَضِيَّةٍ قال ابن الأَثير هكذا أَثبته بعضهم بالنون وذكره الهروي في الباء وقال بعض المتأَخرين المضبوط المرويّ عند أَنه بالنون وهو كلام مشهور يقال عند المُبالغة في وأَصله في الكتابين يُقابل أَحدهما بالآخر ويعارض فيقال ما اختلفا يعني من [نُقط] الحروف والكلمات أَي أَن بينهما من الاتفاق ما لم في هذا الشيء اليسير
نمط	[نمط] النمَطُ ظِهارةُ فراش مّا ؛ وفي التهذيب ظِهارة الفراش والنمَطُ الناس أَمرُهم واحد وفي الحديث خيرُ الناس هذا النمَطُ وروي عن عليّ كرَّم اللّه وجهه أَنه قال خير هذه الأُمة [النَّمَط]ُ بهم التالي ويرجع إِليهم الغالي ؛ قال أَبو عبيدة الطريقة يقال الزَم هذا [النَّمَط] أَي هذا الطريق والنمَطُ الضربُ من الضُّروب والنوعُ من الأَنواع يقال ليس هذا من ذلك من ذلك النوع والضرب يقال هذا في المتاع والعلم وغير ذلك والمعنى علي عليه السلام أَنه كره الغُلُوّ والتقصير في الدين كما الأَحاديث الأُخَر أَبو بكر الزَمْ هذا النمَطَ أَي الزم هذا والطريق قال أَبو منصور والنمَطُ عند العرب والزَّوْجُ المُصَبَّغَةِ ولا يكادون يقولون [نمَط]ٌ ولا زَوْجٌ كان ذا لَوْن من حُمرة أَو خضرة أَو صفرة فأَما البياض فلا يقال ويجمع أَنْماطاً [والنمط] ضرب من البُسُط والجمع أَنماط مثل سبَب قال ابن بري يقال له [نمط] وأَنماط [ونِماط] ؛ قال المتنخل النِّماطِ ابن عمر أَنه كان يُجَلِّلُ بُدْنَه الأَنماط ؛ قال ابن هي ضرب من البُسُط له خَمْل رقيق واحدها [نمَط] والأَنْمَطُ والنمَطُ من العلم والمتاعِ وكلِّ شيء نوعٌ منه والجمع من ذلك كله والنسَبُ إِليه أَنماطِيّ ونمَطِيٌّ ووَعْساء [النُّمَيْط] معروفة تُنْبِتُ ضروباً من النبات ذكرها ذو الرُّمة فأَضْحَتْ بوَعْساء [النُّمَيْط]ِ كأَنَّها من وادي القُرى ونخيلها اسم موضع ؛ قال ذو الرمة أَراها بالنُّمَيْطِ كأَنَّها جَبَّارُه وأَطاوِلُه
نهط	نهط [نَهَطَه] بالرُّمْح نَهْطاً طعنَه به
نوط	[نوط] ناطَ الشيءَ [[يَنُوطُه]] نَوْطاً عَلَّقه والنَّوْطُ ما عُلِّق قال سيبويه وقالوا هو منِّي [مَناط] الثُّرَيَّا أَي في وقيل أَي بتلك المنزلة فحذف الجارّ وأَوْصل كذهبت الشام ودخلت [وانتاط] به تعَلَّق والنَّوْطُ ما بين العَجُز والمَتْن وكلُّ ما شيء فهو [[[نَوْط]]] والأَنواطُ المَعالِيقُ وفي المثل المثل إلخ » هو عبارة الصحاح وفي مجمع الامثال للميداني يضرب لمن يدعي يملكه عاطٍ بغير أَنْواطٍ أَي يتَناوَلُ وليس هناك شيء وهذا نحو قولهم كالحادِي وليس له بعير وتجَشَّأَ لُقْمانُ من غير والأَنْواطُ ما نُوِّطَ على البعير إِذا أُوقِرَ والتَّنْواطُ من الهَوْدَج يُزَيَّنُ به ويقال [نِيط]َ عليه الشيء عُلِّقَ قال رقاع بن قَيْس الأَسدي [[نِيط]َ]تْ عليَّ تَمائِمي مسَّ جِلْدِي تُرابُها عمر رضي اللّه عنه أَنه أُتِيَ بمال كثير فقال إِني أَهْلَكْتُم الناسَ فقالوا واللّه ما أَخَذْناه إِلاَّ عَفْواً ولا [نوط] أَي بلا ضَرْب ولا تَعْلِيقٍ ؛ ومنه حديث علي كرَّم المُتَعَلِّقُ بها [كالنَّوْط] المُذَبْذَبِ ؛ أَراد ما يُناطُ من قَعْب أَو غيره فهو أَبداً يتحرَّك [ونيط] به الشيء وُصِلَ به وفي الحديث أُرِيَ الليلةَ رجُل صالحٌ أَنَّ أَبا بكر اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أَي عُلِّقَ يقال نُطْتُ به أَنُوطُه وقد [نِيط]َ به فهو [[مَنُوط]] الحجّاج قال لِحَفَّار البئر أَخَسَفْتَ أَم أَوْشَلْتَ لا واحدَ منهما ولكن نَيِّطاً بين الأَمرين أَي وسَطاً بين القليل كأَنه مُعَلَّق بينهما ؛ قال القتيبي هكذا روي بالياء مشدَّدة وهي [[يَنُوطُه]] نَوْطاً فإِن كانت الرواية بالباء الموحدة فيقال استُخْرج ماؤُها واسْتُنْبِط هي نَبَطٌ بالتحريك شيء مُعَلَّقُه كنِياطِ القوْسِ والقِرْبة تقول نُطْتُ نَوْطاً ونِياطُ القوس مُعَلَّقُها [[والنِّياط]] [[والنِّياط]]ُ عِرْق علق به القلب من الوتين فإِذا قُطع مات صاحبُه أَيضاً ؛ ومنه قولهم رماه اللّه بالنيْطِ أَي بالموت ويقال مُقَطَِّعَةُ النِّياطِ كما قالوا مُقَطَّعة الأَسْحار عِرْق غليظ [نِيط] به القلبُ إِلى الوتين والجمع أَنوِطةٌ [ونُوط] هما نِياطانِ فالأَعلى نِياطُ الفؤاد والأَسفل الفرجُ وقال جمعه أَنوِطةٌ قال فإِذا لم ترد العدد جاز أَن يقال للجمع الياء التي في النِّياطِ واو في الأَصل [[والنِّياط]] والنائط عرق تحت المتن وقيل عرق في الصلب ممتدّ يُعالَج قال العجاج عانِدٍ نَعُورِ نائطَ المَصْفُورِ « فبج إلخ » أَورده المؤلف في مادة نعر وقال بج شق أَي طعن الثور جلده وتقدم في مادة ع ن د فبج كل بالخاء المعجمة ورفع كل هنا القَطْع والمَصْفُور الذي في بطنه الماء الأَصفر ونِياطُ بُعد طريقها كأَنها [[نِيطت]] بمفازة أُخرى لا تكاد تنقطع وإِنما الفلاة [نياط] لأَنها [منوطة] بفلاة أُخرى تتصل بها ؛ قال العجاج النِّياطِ خَطْوَ الخاطِي عمر رضي اللّه عنه إِذا انْتاطتِ المَغازِي أَي إِذا بَعُدت نِياطِ المَفازة وهو بعدها ويقال [انْتاطَت] المغازي أَي بَعُدت وانْتَطَتْ جائز على القلب ؛ قال رؤبة نَطِيّ فقلب كما قالوا في جمع قَوْس قِسِيّ وانْتاطَ أَي بعُد ابن الأَعرابي [وانْتاطَ]تِ الدارُ بعُدَت قال ومنه قول حديثه لبعض خُدّامه عليك بصاحِبك الأَقدم فإِنك تَجِدُه على وإِن قَدُمَ العهدُ [وانْتاطَ]تِ الدار وإِياك وكل مُسْتَحْدَثٍ مع كل قوم ويجري مع كل ريح ؛ وأَنشد ثعلب قد تجَهَّز غادِياً [مُنْتاط] المَحَلِّ غَرِيبُ الآبار التي يجري ماؤُها معلَّقاً يَنْحَدِرُ من مَجَمِّها ابن الأَعرابي بئر نَيِّطٌ إِذا حُفرت فأَتَى جانب منها فسال إِلى قعرها ولم تَعِنْ من قعرها بشيء ؛ وأَنشد دِلاؤها من نَيِّطِ قعْرُها مُخْرَوِّطِ دِلاؤها [بالنَّيِّط] « تتقي » كذا بالأصل ولعله تستقي اقْتَضَبَه برأْيه من غير مُشاوَرة الجُلّةُ الصغيرة فيها التمر ونحوه والجمع أَنْواطٌ قال أَبو منصور وسمعت البَحْرانِيين يسمون الجِلالَ الصغار التي من أَقتاب الحَمُولةِ نِياطاً واحدها [[[نَوْط]]] وفي الحديث عبد القَيْس قَدِمُوا على رسولِ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نَوْطاً من تَعْضُوضِ هَجَر أَي أَهدوا له جُلّة صغيرة من وهو من أَسْرَى تُمْرانِ هَجر أَسْوَدُ جَعْدٌ لَحِيم حُلو وفي حديث وفد عبد القيس أَطْعِمْنا من بقيَّةِ القَوْس [[[نَوْط]]]ِك الأَصمعي ومن أَمثالهم في الشدّة على البخيل إِن وِقْراً وإِن أَعْيا فزِدْه نَوطاً وإِن جَرْجَرَ فزِدْه قال أَبو عبيدة [النوط] العِلاوة بين الفَوْدَيْنِ يَنْتَمِي إِلى قوم [[مَنُوط]]ٌ مُذَبْذَب ؛ سمي مذبذباً يدرى إِلى من يَنتَمِي فالريح تُذَبْذِبُه يميناً وشمالاً ورجل ليس من مُصاصِهم ؛ قال حسان [نِيط]َ في آل هاشِمٍ خَلْفَ الراكِب القَدَحُ الفَرد الشيء وُصل به الحوْصَلةُ ؛ قال النابغة في وصف قطاة سَكّاء مُقْبِلةً النَّحْر منها [[نَوْطة]] عَجَبُ سيده ولا أَرى هذا إِلا على التشبيه حذّاء خفيفة الذنب لا أُذن لها شبه حوصلةَ القطاةِ [بنوطة] البعير وهي سِلْعة تكون في [والنوْطة]ُ ورم في الصدر وقيل ورَم في نَحر البعير وأَرْفاغه له ؛ قال ابن أَحمر لي ما [[نَوْطة]]ٌ مُسْتكِنَّةٌ مَن فارقت أَسْقي سِقائيا الحِقْدُ ويقال للبعير إِذا وَرِمَ نحرُه وأَرفاغُه [[نِيطت]] وبعير [[مَنُوط]] وقد [نِيط]َ له وبه [[نَوْطة]] إِذا كان في حَلقه ورَم [[نيط]] البعير إِذا أَصابه ذلك وفي الحديث بعير له قد [[نيط]] يقال فهو [منوط] إِذا أَصابه النوْطُ وهي غُدَّة تُصيبه فتقتله ما يَنْصَبُّ من الرِّحاب من البلد الظاهر الذي به الغَضَا الأَرض يكثر بها الطَّلْح وليست بواحدة وربما كانت فيه نِياطٌ منه ينقطع أَعلاها وأَسفلها ابن شميل [والنوْطة]ُ ليست بوادٍ بتَلْعةٍ هي بينهما [والنوْطة]ُ المَكان في وسطه شجر وقيل طَرْفاء خاصّة ابن الأَعرابي النوْطةُ المكان فيه شجر في وسطه شجر فيهما وهو مرتفع عن السيل [والنوْطة] الموضع المرتفع عن عن ابن الأَعرابي وقال أَعرابي أَصابنا مطَر جَوْدٌ وإِنَّا بجارّ الضبُع أَي بسَيْل يجُرّ الضبُع من كثرته طائر نحو القارِية سواداً تركَّب عُشها أَو على عود واحد فتُطيل عشها فلا يصل الرجل إِلى بيضها حتى إِلى المنكب وقال أَبو علي في البصريّات هو طائر يُعلِّق قشوراً الشجر ويُعشِّش في أَطرافها ليحفظَه من الحيات والناس والذرّ ؛ التَنَوُّطِ بالضُّحَى الظَّلْماء أَفْعَى الأَجارِعِ الإِبل بطول الأَعناق وأَنها تصل إِلى ذلك واحدها تَنَوُّطةٌ قال الأَصمعي إِنما سمي تنوّطاً لأَنه يُدلِّي خُيوطاً من يُفرخ فيها وذاتُ أَنواطٍ شجرة كانت تُعبد في الجاهلية وفي اجعل لنا ذات أَنْواطٍ قال ابن الأَثير هي اسم سَمُرةٍ بعينها كانت بها سِلاحَهم أَي يعلِّقونه بها ويَعْكُفون حولَها يجعل لهم مثلها فنهاهم عن ذلك وأَنواط جمع [[[نَوْط]]] وهو مصدر [المَنُوط] الجوهري وذات أَنواط اسم شجرة بعينها وفي الحديث أَنه بعض أَسفاره شجرة دَفْواء تسمّى ذاتَ أَنواط نوْطةٌ من طَلْح كما يقال عِيصٌ من سِدْر وأَيكةٌ من أَثل وفَرْس ووَهْطٌ من عُشَرٍ وغالٌّ من سَلَم وسَلِيلٌ من سَمُر غضاً ومن رِمْث وصَرِيمةٌ من غَضاً ومن سَلَم وحَرَجةٌ من شجر المدّات الثلاث [مَنُوطات] بالهمز ولذلك قال بعض العرب في افْعَلِئ افْعَلأ افْعَلُؤ فهمزوا الأَلف والياء والواو حين
نيط	نيط النَّيْطُ الموتُ وطَعَنَ في [نيْطِه] أَي في جَنازته إِذا مات في طَنْيِه وفي [[نَيْطِه]] وذلك إِذا رُميَ في جنازته ومعناه وقال ابن الأَعرابي يقال رماه اللّه [بالنَّيْط] ورماه اللّه بالموت الذي [يَنُوطه] فإِن كان ذلك [فالنيط] الذي هو الموت إِنما والياء داخلة عليها دخول معاقبة أَو يكون أَصله نَيّطاً أَي خفف ؛ قال أَبو منصور إِذا خفف فهو مثل الهَيْنِ والهَيِّن وروي عن عليّ عليه السلام أَنه قال لوَدَّ معاوية بقي من بني هاشم نافِخُ ضَرْمَةٍ إِلا طُعِنَ « إلا طعن » في النهاية وبهامشها ما نصه يقال طعن في [نيطه] أَي في جنازته بشيء أَو دخل فيه فقد طعن فيه وقال غيره طعن على ما لم يسم [والنيط] [[نياط]] القلب وهي علاقته فاذا طعن مات صاحبه في [[نَيْطِه]] ؛ مات قال ابن الأَثير والقياس [النوط] لأَنه من [ناط] [ينوط] إِذا غير أَن الواو تعاقب الياء في حروف كثيرة النَّيْطُ [[نياط]] القلب وهو العِرْق الذي القلب متعلق به وفي حديث وأَشار إِلى [نِياط] قلبه وأَتاه [نَيْطُه] أَي أَجله وناطَ بَعُدَ والنَّيِّطُ العين في البئر قبل أَن تصل إِلى
نشظ	نشظ الليث النُّشوظُ نبات الشيء من أُرُومَتِه أَوّل ما يبدو حين نحو ما يخرج من أُصول الحاجِ والفعل منه نَشَظَ يَنْشُظُ ؛ أَصْلٌ ولا نُشُوظُ والنشْظُ الكَسْعُ في سيرْعة واخْتِلاس قال أَبو منصور هذا تصحيف بالطاء وقد تقدّم ذكره
نكظ	نكظ النَّكْظةُ والنَّكَظةُ العَجَلة والاسم النَّكَظُ ؛ قال الأَعشى على نَكَظِ المَيْـ إِذا خَبَّ لامِعاتُ الآلِ هو مصدر [نَكِظ]َ ؛ وقال آخر نَياسِبَ شَتَّى آلِفاتٍ قُراها بها على نَكَظِ المَيـ فَرُحْنا وقَد ضَمِنَّا قِراها أَنْكَظْته إِنْكاظاً إِذا أَعجلته وقد [نَكِظ] الرَّجل ابن سيده [نَكَظَه] [يَنْكُظُه] نَكْظاً [ونكَّظه] تنكِيظاً وأَنكظه غيره عن حاجته [وتنكَّظ] عليه أَمرُه التوى وقيل تنكَّظَ الرجل سفَرُه فإِذا التوى عليه أَمره فقد تَعَكَّظ ؛ هذا الفرق عن ابن الجهد والشدّة في السفر ؛ قال في مَنْكَظةٍ وسَيْرِ بغَيْرِي [نَكِظ]َ الرَّحِيلُ نكَظاً إِذا أَزِفَ وقد [نَكِظ]ْت للخُروج نَكَظاً وأَفَداً
نبع	نبع نَبَعَ الماءُ ونبِعَ ونَبْعَ ؛ عن اللحياني يَنْبِعُ وينْبَعُ الأَخيرة عن اللحياني نَبْعاً ونُبُوعاً تَفعَّر وقيل خرج من ولذلك سميت العين يَنْبُوعاً ؛ قال الأَزهري هو يفعول من نَبَعَ جرى من العين وجمعه يَنابِيعُ وبناحية الحجاز عين ماء يقال تَسْقِي نخيلاً لآلِ عليّ بن أَبي طالب رضي الله عنه ؛ فأَمّا ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرةٍ مِثْلِ الفَنِيقِ المُقْرَمِ [ينْبَع] فأَشْبع فتحة الباء للضرورة فنشأَت بعدها أَلف سائل فقال إِذا كان يَنْباعُ إِنما هو إِشباع فتحة باء يَنْبَعُ في [[[[[ينباع]]]]] هذه اللفظة إِذا سميت بها رجلاً أَتصرفه معرفة أَم لا سبيله أَن لا يُصرف معرفة وذلك أَنه وإِن كان أَصله إِلى يَنْباعُ فإِنه بعد النقل قد أَشبه مثالاً آخر من الفعل وهو يَنْقادُ ويَنْحازُ فكما أَنك لو سميت رجلاً يَنْقادُ لما صرفته فكذلك [[[[[ينباع]]]]] وإِن كان قد فُقِدُ لفظ يَنْبَعُ وهو صار إِلى [[[[[ينباع]]]]] الذي هو بوزن ينحاز فإِن قلت إِنْ [[[[[ينباع]]]]] يَنْفَعِلُ وأَصله يَنْحَوِزُ فكيف يجوز أَن يشبه بعين يَنْفَعِلُ فالجواب أَنه إِنما شبهناه بها تشبيهاً لنا ذلك ولم نشبهه تشبيهاً معنوياً فبفسد علينا ذلك على أَن ذهب في [[[[[ينباع]]]]] إِلى أَنه ينفعل قال ويقال انْباعَ الشجاعُ إِذا تحرك من الصف ماضياً فهذا ينفعل لا محالة لأَجل ماضيه انْباعَ لا يكون إِلا انْفَعَلَ والانْبِياعُ لا يكون ؛ أَنشد الأَصمعي وأَناةً مَعاً انْبِياعَ الشُّجاع مُفَجَّرُه والينْبُوعُ الجَدْوَلُ الكثير الماء وكذلك ومنه قوله تعالى حتى تَفْجُرَ لنا من الأَرض يَنْبوعاً والجمع وقول أَبي ذؤيب بها وساقى أَمرُه وأَقْبَل حَيْنُه يَتَنَبَّعُ شجر زاد الأَزهريّ من أَشجار الجبالِ تتخذ منه القِسِيُّ ذكر النَّبْعِ قيل كان شجراً يطول ويَعْلُو فدَعا النبي عليه وسلم فقال لا أَطالَك أَللهُ من عُودٍ فلم يَطُلْ قال الشماخ وقد بَراها الإِخْماسْ وهادٍ قَيّاسْ بَراها القَوّاسْ وربما اقْتُدِحَ به الواحدة [نَبْعة] ؛ قال الأَعشى في ظُلْمةٍ قادِحاً لأَوْرَيْت نارا مُؤَتًّى له حتى لو قَدَحَ حصاةً بنَبْعٍ لأَوْرَى له وذلك يتأَتّى لأَحد وجعل النبْعَ مثلاً في قِلّة النار ؛ حكاه أَبو وقال مرة النبْعُ شجر أَصفرُ العُود رَزِينُه ثقيلُه في اليد وإِذا قال وكل القِسِيِّ إِذا ضُمَّت إِلى قوس النْبعِ [النبع]ِ لأَنها أَجمع القِسِيِّ للأَرْزِ واللِّين يعين قال ولا يكون العود كريماً حتى يكون كذلك ومن أَغصانه تتخذ قال دريد بن الصمّة قِداحِ النبْعِ فرْع من عَقَبٍ وضَرْسِ إِنه بُرِيَ من فرْعِ الغُصْنِ ليس بِفِلْقٍ المبرد النبْعُ شجرة واحدة ولكنها تختلف أَسماؤها لاختلاف على ذلك فما كان منها في قُلّةِ الجبَلِ فهو النبْعُ وما كان فهو الشَّرْيان وما كان في الحَضِيضِ فهو الشَّوْحَطُ [والنبع] فيه ولذلك يضرب به المثل فيقال لو اقْتَدَحَ فلان بالنبْعِ إِذا وصف بجَوْدةِ الرأْي والحِذْق بالأُمور ؛ وقال الشاعر [النبع] على قوس الشوحط والشريان القومَ أُمُّكَ هابِلٌ فارِجٌ وجَفِيرُ لا شَرْيانةٌ مُسْتَحِيلةٌ عند اللِّقاءِ غَرُورُ الرّمّاعةُ من رأْسِ الصبيِّ قبل أَن تَشْتَدَّ فإِذا اليافُوخُ موضع بين مكةَ والمدينةِ ؛ قال كثيِّر يَنْبُعاً فجُنُوبَه منه جَيْدَةٌ فَعَباثِرُ اسم مكانٍ أَو جَبل أَوْ وادٍ في بلاد هذيل ؛ ذكره أَبو ذؤيب جِزْعِ [نُبايِع]ٍ العَرْجاءِ نَهْبٌ مُجْمَعُ [نُبايِعات]ٍ قال ابن بري حكى المفضل فيه الياء قبل النون [نُبايِع] كما ذهب إِليه ابن القطاع الأَوّل مقصور مكانٌ فإِذا فتح أَوّله مُدّ هذا قول وحكى غيره فيه المدّ مع الضم [ونَبايِعات] اسم مكان [ويُنابِعات] بضم أَوَّله قال أَبو بكر وهو مثال لم يذكره سيبويه وأَما ابن رباعيّاً وقال ما أَظرَفَ بأَبي بكر أَنْ أَوْرَدَه على أَنه أَلا يَعْلَمُ أَن سيبويه قال ويكون على يَفاعِلَ نحو فأَما إِلْحاق عَلَمِ التأْنيث والجمع به فزائِدٌ غير مُحْتَسَبٍ به وإِن رواه راوٍ [نُبايِعات] فنُبايِعُ ونُقاتِلُ نُقِلَ وجُمِعَ وكذلك [يُنابِعاوات] المواضعُ التي يَسِيلُ منها عَرَقُه قال ابن بري العَرَقُ ؛ قال المرار جَماجِمها [نَبِيعا] في هذه الترجمة عن الأَصمعي قال يقال قد انْباعَ فلان أَي انْبَعَثَ وفي المثل مُخْرَنْبِقٌ ليَنباعَ أَي ساكِتٌ ليَنْثالَ قال الشيخ ابن بري انْباعَ حقه أَن فصل بوعَ لأَنه انفعل من باعَ الفرسُ يَبُوعُ إِذا انْبَسَطَ في وقد ذكرناه نحن في موضعه من ترجمة بوع الاسْتُ يقال كَذَبَتْ [نَبّاعَتُك] إِذا رَدَمَ ويقال أَيضاً
نتع	نتع نَتَعَ العَرَقُ يَنْتُعُ نَتْعاً ونُتُوعاً كَنَبَعَ إِلا أَن العرَق أَحسنُ ونَتَعَ الدَّمُ من الجُرْحِ والماءُ من العين أَو ويَنْتُعُ خرج قليلاً قليلاً ابن الأَعرابي أَنْتَع عَرِقَ عرَقاً كثيراً وقال خالد بن جَنْبةَ في المُتَلاحِمةِ وهي التي تشق الجلد فتزله فيَنْتُعُ اللحمُ ولا يكون طريق قال والنَّتْعُ أَن لا يكون دونه شيء من الجلد يُوارِيه عظم يخرج قد حال دون ذلك العظمِ فتلك المُتَلاحِمةُ
نثع	نثع ابن الأَعرابي أَنْثَعَ الرجلُ إِذا قاء وأَنْثَعَ إِذا خرج أَنفه غالباً له أَبو زيد أَنْثَعَ القَيْءُ من فيه إِنْثاعاً من الأَنف وأَنْثَعَ القيءُ والدم تِبِعَ بعضُه بعضاً
نجع	نجع النُّجْعةُ عند العرب المَذْهَبُ في طلَبِ الكلإِ في موضعه مَحاضِرُها عند هَيْجِ العُشْبِ ونَقْصِ الخُرَفِ وفَناءِ في الغُدْرانِ فلا يزالون حاضرة يشربون الماء العِدَّ حتى بالأَرض خَرَفِيّاً كان أَو شَتِيّاً فإِذا وقع الربيع وتتبعوا مَساقِطَ الغيث يَرْعَوْنَ الكَلأَ إِذا أَعْشَبَتِ البِلادُ ويشربون الكَرَعَ وهو ماءُ السماءِ فلا النُّجَعِ إِلى أَن يَهيجَ العُشْبُ من عام قابل وتَنِشَّ فَيَرْجِعون إِلى مَحاضِرهم على أَعدادِ المياه [والنُّجْعة]ُ والعُرْفِ ويستعار فيما سواهما فيقال فلان [نُجْعَتِي] أَي المثال وفي حديث علي كرم الله وجهه ليْسَتْ بدارِ نُجْعةٍ المَنْزِلُ في طَلب الكلإِ والمَحْضَرُ المَرْجِعُ إِلى وهؤلاء قوم ناجِعةٌ [ومُنْتَجِعُون] [ونَجَعُوا] الأَرض [[[يَنْجَع]ُ]ونها] وفي حديث بديل هذه هَوازِنُ [تَنَجَّعَت] أَرضنا ؛ [والنُّجْعة] طَلبُ الكلإِ ومَساقِطِ الغَيْثِ وفي مَن أَجدَبَ انْتَجَعَ ويقال [انْتَجَعْنا] أَرضاً نَطْلُبُ الرِّيف إِذا أَتيناه نطلُبُ مَعْرُوفه ؛ قال ذو الرمة [انْتَجِعِي] بِلالا مَنْجَعٌ وجمعه مناجِعُ ؛ ومنه قول ابن أَحمر الدَّهْنا وجانِبُها تَراه فِرْقةً دَرَرا « فرقة » كذا بالأصل مضبوطاً والذي تقدم في مادة درر فوقه الإِبلُ والغَنَمُ المَرْتَعَ [وانْتَجَعَتْه] ؛ قال زَيْدُ الذي أَعْطَى النّعَمْ تَنْتَجِعْ من الغَنَمْ « أعطاك إلخ » كذا بالأصل هنا وسيأتي انشاده في مادة بوك زيد الذي يعطي النعم ما تمنن ولا عدم [تنتجع] مع الغنم الانْتِجاعَ في الحرب لأَنهم إِنما يذهبون في ذلك إِلى فقال الأَعْرَجَ في كالليْلِ خَطَّارِ العَوالي في الإِنسان [يَنْجَع]ُ نُجوعاً هَنأَ آكِلَه أَو واسْتَمْرأَه وصَلَح عليه [ونَجع] فيه الدّواءُ وأَنْجَعَ ويقال أَنْجَعَ إِذا نفَع [[[ونجَع]]] فيه القولُ والخِطابُ عَمِلَ فيه ودخل وأَثَّرَ [[[ونجَع]]] فيه الدواءُ [يَنْجَع]ُ بمعنى واحد [[[ونجَع]]] في الدابة العلَفُ ولا يقال والنَّجُوعُ المَدِيدُ [ونَجَعَه] سقاه النَّجُوعَ وهو أَن يَسْقِيَه أَو بالسِّمْسِمِ وقد نَجَعْتُ البعير وتقول هذا طعام ويُنْجَعُ به ويُسْتَنْجَعُ به ويُسْتَرْجَعُ عنه وذلك واسْتُمْرِئَ فيُسْمَنُ عنه وكذلك الرِّعْيُ وهو طعام ناجِعٌ وماءٌ ناجِعٌ ونَجِيعٌ مَرِيءٌ وماء نَجِيعٌ كما وأَنْجَعَ الرجلُ إِذا أَفْلَح الدمُ وقيل هو دم الجَوفِ خاصَّة وقيل هو الطَّرِيُّ وقيل ما كان إِلى السواد وقال يعقوب هو الدمُ المَصْبُوب ؛ وبه فسر فاخِراً لوْنُه كَنَجِيعِ الذَّبيح هو اللبن ونُجِعَ الصبيّ بلبن الشاة إِذا غُذِيَ به ومنه حديث أُبيّ وسل عن النبيذ فقال عليك باللبن الذي أَي سُقِيتَه في الصغر وعُذِّيت به والنَّجِيعُ خَبَطٌ يُضْرَبُ يُوجَرُ الجَمل وفي حديث علي كرم الله وجهه دخل عليه وهو [يَنْجَع] بَكَراتٍ له دقيقاً وخَبَطاً أَي يقال نَجَعْتُ الإِبل أَي عَلفْتها النَّجُوعَ والنَّجِيعَ وهو العلَفُ من الخبَط والدقيق بالماء ثم تسقاه الإِبلُ
نخع	نخع النِّخاعُ والنُّخاعُ والنَّخاعُ عِرْقٌ أَبيض في داخل العنق فَقارِ الصُّلْبِ حتى يَبْلُغَ عَجْبَ الذَّنَبِ وهو يَسْقِي قال ربيعة ابن مَقرُومٍ الضَّبِّيّ إِذا ما لَجَّ عاجَتْ فَلانَ لَها [النّخاع]ُ نَخْعاً قَطَعَ [نخاعَها] والمَنْخَعُ موضع قَطْعِ وفي الحديث أَلا لا [تَنْخَعُوا] الذَّبِيحةَ حتى تَجِبَ أَي لا وتَفْصِلُوها قبل أَن تسكن حركتها [والنخْع]ُ للذبيحة أَن فيبلغ القَطْعُ إِلى [النّخاع]ِ ؛ قال ابن الأَعرابي أَبيض يكون داخل عظم الرقبة ويكون ممتدّاً إِلى الصلب ويقال له ويقال [[النخاع]] خيط الفَقارِ المتصل بالدماغ والمَنْخَعُ بين العُنق والرأْس من باطن يقال ذبحه [فنَخَعَه] نَخْعاً مُنْتَهَى الذبْح إِلى [النّخاع] يقال دابة مَنْخُوعةٌ القتلُ الشديدُ مشتقّ من قطع [[النخاع]] وفي الحديث إِنّ أَنْخَعَ الله أَن يتسمى الرجلُ باسم مَلِك الأَمْلاكِ أَي قْتَلَها له قال ابن الأَثير [والنخْع] أَشدُّ القتل وفي بعض إِنّ أَخْنَعَ وقد تقدم ذكره أَي أَذلّ والناخعُ الذي قَتَلَ وقيل هو المُبِين للأُمور [ونَخَع] الشاةَ نَخْعاً جاوز المَذْبَحَ من ذلك ؛ كلاهما عن ابن الأَعرابي [وتَنَخَّع]َ قاءَ ما فيه من المطر ؛ قال الشاعر من جُمادَى جَواشِنِها السَّحابُ بالضم ما تَفَلَه الإِنسان كالنُّخامةِ [وتَنَخَّع] رمَى [بنُخاعتِه] وفي الحديث [النُّخاعة]ُ في المسجد خَطِيئةٌ قال هي تخرج من أَصل الفم يلي أَصل [النّخاع]ِ قال ابن بري ولم [النُّخاعة] بمنزلة النخامة إِلا بعض البصريين وقد جاء في الحديث يَنْخَعُ نُخُوعاً ونَخِعَ أقَرَّ وكذلك بَخَعَ بالياء أَي أَذْعَنَ عن أَرضه بَعُدَ عنها قبيلة من الأَزْد وقيل النَّخَعُ قبيلة من اليمن رهْطُ والوِدّ أَخْلَصْتُهما موضعٌ
ندع	ندع ابن الأَعرابي أَنْدَعَ الرجلُ إِذا تَبِعَ أَخْلاقَ اللِّئامِ قال وأَدْنَعَ إِذا تَبِعَ طريقةَ الصالحينَ
نزع	نزع نَزَعَ الشيءَ [[يَنْزِعُ]ه] نَزْعاً فهو مَنْزُوعٌ ونزِيعٌ اقْتَلَعَه فاقْتَلَعَ وفرّق سيبويه بين نَزَعَ انْتَزَعَ اسْتَلَبَ [[[[[[[[ونزَع]]]]]]]] حوّل الشيء عن موضعه وإِن كان على وانْتَزَعَ الرمحَ اقْتَلَعَه ثم حَمل [وانتزَع] الشيءُ [[[[[[[[ونزَع]]]]]]]] الأَمِيرُ العامِلَ عن عمله أَزالَه وهو على المثَل أَزالَه فقد اقْتَلَعَه وأَزالَه وقولهم فلان في النزْعِ أَي في يقال فلان يَنْزِعُ نَزْعاً إِذا كان في السِّياقِ عند وكذلك هو يَسُوقُ سَوْقاً وقوله تعالى والنازِعاتِ غَرْقاً ؛ قال الفراء تَنْزِعُ الأَنْفُس من صدورِ الكفَّارِ النازِعُ في القوْسِ إِذا جَذَبَ الوَتَرَ وقيل في يعين به الملائكةَ تَنْزِعُ رُوحَ الكافر وتَنْشِطُه فيَشْتَدُّ عليه رُوحِه وقيل النازعاتُ غَرْقاً القِسِيُّ والناشِطاتُ وقيل النازعاتُ والناشطاتُ النجومُ تَنْزِعُ من مكان وتَنْشِطُ بكسر الميم خشبة عريضة نحو المِلْعَقةِ تكون مع مُشْتارِ بها النحْلَ اللَّواصِقَ بالشهْدِ وتسمى المِحْبَضَ الصبي والأَمر يَنْزِعُ نُزُوعاً كَفَّ وانْتَهَى وربما [[ونازَع]َتْنِي] نفسي إِلى هَواها نِزاعاً غالَبَتْنِي غَلَبْتُها ويقال للإِنسان إِذا هَوِيَ شيئاً [[ونازَع]َتْه] هو يَنْزِعُ إِليه نِزاعاً [[[[[[[[ونزَع]]]]]]]] الدلْوَ من البئر [يَنْزِعُ]ها بها كلاهما جَذَبَها بغير قامة وأَخرجها ؛ أَنشد ثعلب الدَّلْوَ تَقَطَّى بالمَرَسْ مَلْءٍ كَإِيزاغِ الفَرَسْ خروجُها قليلاً قليلاً بغير قامة وأَصل [النزع] الجَذْبُ ومنه نَزْعُ الميتِ رُوحه [[[[[[[[ونزَع]]]]]]]] القوْسَ إِذا جذَبَها وبئرٌ قريبة القَعْرِ تُنْزَعُ دِلاؤُها بالأَيْدِي نَزْعاً ونَزوعٌ هنا للمفعول مثل رَكُوبٍ والجمع نِزاعٌ وفي الحديث صلى الله عليه وسلم قال رأَيْتُنِي أَنْزِعُ على قلِيبٍ ؛ معناه المنامِ أَستَقِي بيدِي من قليب يقال [[[نزَع]]] بيده إِذا استقى فيها الرِّشاءُ وجَمل نَزُوعٌ يُنْزَعُ عليه الماءُ من والمَنْزَعةُ رزْسُ البئر الذي يُنْزَعُ عليه ؛ قال بَكّي عامراً يومَ النَّهَلْ والرِّشاءِ والعَمَلْ مَنْزَعةٍ زَلْجٍ فَزَلْ الأَعرابي هي صخرةٌ تكون على رأْسِ البئر يقوم عليها الساقي جَنْبَتَيْها تُعَضِّدانِها وهي التي تُسَمَّى وفلان قريب المَنْزَعةِ أَي قريب الهِمّةِ ابن السكيت وانْتِزاعُ ؛ ومنه نَزَعَ الإِنسانُ إِلى أَهله والبعيرُ إِلى وطَنِه ونُزُوعاً حَنَّ واشتاقَ وهو نَزُوعٌ والجمع نُزُعٌ إِلى وطنِها بغير هاء والجمع نَوازِعُ وهي النّزائِعُ وجَمل نازِعٌ ونَزُوعٌ ونَزِيعٌ ؛ قال جميل لا تَعْذِلُونِيَ وانْظُرُوا المَقْصُورِ كيفَ يكون فهم [مُنْزِعُون] [نَزَعَ]تْ إِبلهم إِلى أَوطانِها ؛ قال زَعَمُوا وأَنْزَعُوا عَطِشَتْ إِبلهم والنَّزِيعُ والنازعُ الغريب وهو أَيضاً والنَّزِيعُ الذي أُمُّه سَبيَّةٌ ؛ قال المرّارُ فِينا حدِيثاً والوَلَدَ [النَّزِيعا] غُرَباؤُهم الذين يُجاوِرُون قَبائِلَ ليسوا منهم ونازعٌ والنَّزائِعُ والنُّزّاعُ الغُرَباءُ وفي طُوبَى للغُرَباء قيل مَنْ هُم يا رسولَ اللهِ قال النُّزّاعُ من هو الذي [[[نزَع]]] عن أَهله وعشِيرَتِه أَي بَعُدَ وغابَ وقيل إِلى وطنه أَي يَنْجَذِبُ ويميلُ والمراد الأَوّل أَي طوبى هجَروا أَوطانَهم في الله تعالى [[[[[[[[ونزَع]]]]]]]] إِلى عِرْقٍ كريم أَو نُزُوعاً [[[[[[[[ونزَع]]]]]]]]َت به أَعراقُه [[ونَزَع]َتْه] [ونَزَعها] [[[[[[[[ونزَع]]]]]]]] قال [[[[[[[[ونزَع]]]]]]]] شَبَهَه عِرْقٌ وفي حديث القَذْفِ إِنما هو عِرْقٌ والنَّزِيعُ الشريفُ من القوم الذي [[[نزَع]]] إِلى عِرْق كريم وكذلك [[[[[[[[ونزَع]]]]]]]] فلان إِلى أَبيه يَنْزِعُ في الشَّبَه أَي ذهَب وفي الحديث لقد نَزَعْتَ بمثْلِ ما في التوراةِ أَي جئتَ الخيل التي [نَزَعَ]تْ إِلى أَعْراقٍ واحدتها نَزِيعةٌ النَّزائِعُ من الإِبل والخيل التي [انْتُزِعَت] من أَيْدِي وفي التهذيب من أَيدي قوم آخَرِين وجُلِبَتْ إِلى غير بلادها وقيل من أَيديهم وهي من النساء التي تُزَوَّجُ في غير والواحدة من كل ذلك نَزِيعةٌ وفي حديث ظبيان أَن قَبائِلَ من فيها النَّزائِعَ أَي الإِبل الغرائبَ [انْتَزَعُوها] من وفي حديث عمر قال لآلِ السائب قد أَضْوَيْتُم فانكِحوا أَي في النساء الغرائبِ من عشيرتكم هذه الأَرض تُنازِعُ أَرضَ كذا أَي تَتَّصِلُ بها ؛ وقال ذو أَجْمادٍ وجَرْعاء نازَعَتْ بِهِنًّ الجازِئاتُ الأَوابِدُ القوْسُ الفَجْواءُ [ونَزَع] في القوْسِ يَنْزِعُ نَزْعاً وقيل جذَبَ الوتر بالسهم والنّزَعةُ الرُّماةُ وفي مثلٍ عادَ السهمُ إِلى النَّزَعةِ أَي رجع الحقّ إِلى بأِصْلاحِ الأَمرِ أَهلُ الأَناةِ وهو جمع نازِعٍ وفي التهذيب عادَ الرَّمْيُ على النَّزَعةِ ؛ يُضْرَبُ مثلاً للذي يَحِيقُ وفي حديث عمر لَنْ تَخُورَ قُوىً ما دامَ صاحِبُها يَنْزِعُ يَجْذِبُ قوْسَه ويَثِبُ على فرسه سَهْماً رماه به واسمُ السهْمِ المِنْزَعُ ؛ ومنه ذؤيب فُرَّهاً فَهَوَى له فأَنْقَذَ طُرَّتَيْه المِنْزَعُ فاره ؛ قال ابن بري أَنشد الجوهري عجز هذا البيت ورَمَى والصواب ما ذكرناه والمِنْزَعُ أَيضاً السهم الذي يُرْمَى به يُقْدَرُ عليه لتُقَدَّر به الغَلْوةُ ؛ قال الأَعشى المَرِيشِ من الشَّوْ غالَتْ به يَمِينُ المُغالي حنيفة المِنْزَعُ حديدة لا سِنْخَ لها إِنما هي أَدْنى خير فيها تؤخَذ وتُدْخَلُ في الرُّغْظِ والشّعْرِ تمثَّلَ ويقال للرجل إِذا استنبط معنى كتاب الله عز وجل قد انْتَزَعَ معنًى جيِّداً [ونَزَع]َه مثله أَي مُعاطاتُها قال الله عز وجل [يَتَنازَعون] فيها لَغْوٌ فيها ولا تأْثِيمٌ ؛ أَي يَتَعاطَوْن والأَصل فيه ويقال [نازَعني] فلانٌ بَنانَه أَي صافحني والمُنازعةُ المُصافَحةُ ؛ البَنانِ كأَنما رَيطٍ مُعَضَّدِ المُجاذَبةُ في الأَعْيانِ والمَعاني ؛ ومنه الحديث أَنا الحوْضِ فَلأُلْفِيَنَّ ما نُوزِعْتُ في أَحدِكم فأَقولُ أَي يُجْذَبُ ويؤخَذُ مني والمِنْزَعةُ والمَنْزَعةُ الخُصومة الخُصومةِ مُجاذَبةُ الحُجَجِ فيما يَتنازَعُ فيه الخَصْمانِ مُنازَعةً ونِزاعاً جاذَبه في الخصومة ؛ قال ابن مقبل لُبِّي بمُقْتَصِرٍ حتى زِدْنَنِي لِينَا لُبِّي أَلْبابَهُنَّ قال سيبويه ولا يقال في العاقبة عنه بِغَلَبْتُه التخاصُمُ وتنازَعَ القومُ اخْتَصَمُوا وبينهم نِزاعةٌ في حقّ وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم صلَّى يوماً فلما صلاته قال ما لي أُنازَعُ القرآنَ أَي أُجاذَبُ في قراءته بعض المأْمومين جَهَرَ خَلْفه [فنازَعه] قِراءتَه فشغله فنهاه عن في الصلاة خلفه ما يرجِعُ إِليه الرجل من أَمره ورأْيِه قال الأَصمعي يقولون والله لَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَضْعَفُ بكسر الميم ومَنْزَعةً بفتحها أَي رأْياً وتدبيراً ؛ حكى ذلك ابن مِفْعلة ومَفْعلة وقيل المنزَعةُ قوّة عزْمِ الرأْي ويقال للرجل الجيِّد الرأْي إِنه لجيِّد [المنزعة] [ونَزَع]َتِ الخيل جَرَتْ طِلْقاً ؛ وأَنشد قُبًّا في أَعِنَّتِها من الشُّؤْبوبِ ذي البَرَدِ يَنْزِعُ نزْعاً [ونازَع] نِزاعاً جادَ بنفسِه [ومَنْزعة] طِيبُ مَقْطَعِه يقال شرابٌ طيِّبُ [المنزعة]ِ أَي طيب مقطع وقيل في قوله تعالى خِتامُه مِسْك إِنهم إِذا شربوا الرَّحيقَ في الكأْس وانقطع الشرْب انختم ذلك بريح المسك انْحِسارُ مقدَّم شعَر الرأْسِ عن جانبي الجَبْهةِ وقد نَزِعَ يَنْزَعُ نَزَعاً وهو أَنْزَعُ بَيِّنُ والاسم النَّزَعةُ وامرأَة نَزْعاءُ ؛ وقيل لا يقال امرأَة نزعاء زَعْراءُ والنَّزَعتانِ ما يَنْحَسِرُ عنه الشعر من أَعلى يُصَعِّدَ في الرأْس والنَّزْعاءُ من الجِباهِ التي وارتفع أَعلى شعَرِ صُدْغِها وفي حديث القرشي أَسَرني رجل وفي صفة علي رضي الله عنه البَطِينُ الأَنْزَعُ والعرب تحبُّ بالأَنْزع وتَذُمُّ الغَمَمَ وتَتَشاءَم بالأَغَمّ الأَغم القفا والجبين لا يكون إِلا لَئِيماً ومنه وقول خَشْرَمٍ إِنْ فَرَّقَ الدَّهْرُ بَيْنَنا والوَجْهِ لَيْسَ بِأَنْزَعا إِذا ظهرت [نَزَعَ]تاه [ونَزَع]َه بنَزِيعةٍ نَخَسَه ؛ عن وغنم نُزُعٌ ونُزَّعٌ حَرامَى تَطْلُبُ الفحْلَ وبها نِزاعٌ الرِّياحِ هي النُّكْبُ سميت نزائِعَ لاختلاف والنَّزَعةُ بقلة كالخَضِرةِ وثُمام مُنَزَّعٌ شُدِّدَ للكثرة قال النَّزَعةُ تكون بالرَّوْضِ وليس لها زَهْرٌ ولا ثَمَرٌ إِذا لم تجد غيرها فإِذا أَكلتها امتنعت أَلبانها خُبْثاً التهذيب النزعةُ نَبت معروف ورأَيت فلاناً مُتَنَزِّعاً إِلى مُتَسَرِّعاً نازِعاً إِليه
نسع	نسع النِّسْعُ سَيْرٌ يُضْفَرُ على هيئة أَعِنَّةِ النِّعالِ تُشَدُّ والجمع أَنْساعٌ ونُسُوعٌ ونُسْعٌ والقِطْعةُ منه وقيل النِّسْعةُ التي تُنْسَجُ عريضاً للتصدير وفي الحديث يَجُرُّ عُنُقِه ؛ قال ابن الأَثير هو سير مضفور يجعل زماماً للبعير تنسج عريضةً تجعل على صدر البعير ؛ قال عبد يغوث شَدُّوا لِساني بِنِسْعةٍ الحِبالُ واحدها نُسْعٌ ؛ قال وجِلْبَ الكُورِ بري وقد جاء في شعر حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ النِّسْعُ للواحد ؛ قال فَرَدَّتْ مَخافَتي رُوعاءُ الفُؤادِ فَرُوقُ « رأتني إلخ » في الاساس في مادة روع فصدت مخافة وفي الحمل روعاء الفؤاد فروق ونِسَعٌ وأَنْساعٌ ؛ قال الأَعشى عليها كلَّما ضَمَرَتْ بأَنْ تَسْتَوْفيَ [النِّسَعا] يقال للبِطانِ والحَقَبِ هما [النِّسْعان] وقال بذي بذي [النسعين] هكذا في الأصل والنِّسْعُ والسِّنْعُ الكفّ والساعِدِ طويلةُ الظَّهْرِ وقيل هي الطويلةُ السِّنِّ وقيل البَظْرِ [ونُسُوعُه] طُولُه وقد نَسَعَتْ نُسُوعاً الأَرض التي يَطُولُ نَبْتُها [ونَسَعَت] أَسنانُه ونَسَّعَتْ تَنْسِيعاً إِذا طالَتْ واسْتَرْخَتْ حتى تَبْدُو كانت تُوارِيها اللِّثةُ وانْحَسَرَت اللِّثةُ عنها يقال ؛ قال الراجز عَوْدٍ فانْجَلَعْ ناصِلاتٍ لم يَدَعْ كلاهما من أَسماءِ الشَّمال وزعم يعقوب أَنَّ الميم النون ؛ قال قيس بن خويلد إِمّا تُؤَوِّبُهم فيها الأَعاصِيرُ سميت الشَّمالُ نِسْعاً لدقَّة مَهَبِّها شبهت من الأَدمِ قال شمر هذيل تسمي الجَنُوبَ مِسْعاً قال الحجازيين يقول هو يُسْعٌ وغيرهم يقول هو نِسْعٌ ؛ قال ابن يَوَدُّ لَو نَّني بمَدْرَجةِ الصَّبا مَنْسُوعُ ؛ وقول المنتخل الهذلي دُونَ دَرِيسَيْه مُؤَوِّبةٌ لها بعِضاهِ الأَرضِ تَهْزِيزُ نِسْعاً من مُؤَوِّبةٍ وإِنما قلت هذا لأَنَّ قوماً من نِسْعاً من صفات الشَّمالِ واحتجوا بهذا البيت ويروى تحمله على أن يأْوِيَ كأَنها تُؤْويه انْتَسَعَتِ الإِبل وانْتَسَغَت بالعين والغين إِذا مَراعِيها ؛ قال الأَخطل تَنْتَسِعُ المَطايا تَخافُ ولا ذُبابا ديوان الأخطل دجنّ بدل رجنّ والمعنى واحد إِذا كَثُرَ أَذاهُ لِجيرانِه ابن الأَعرابي هذا وشِنْعُه وشَنْعُه وسِلْعُه وسَلْعُه ووَفْقُه ووِفاقُه وأنْساعُ الطريق شَرَكُه بلد وقيل هو جبل أَسود بين الصَّفْراء ويَنْبُعَ ؛ قال كثيِّر وأَسْرَرْتُ النَّدامةَ ليْتَني أَغْتَشُّ كُلَّ عَذُولِ الرائحاتِ عَشِيّةً أَو سَلَكْنَ سَبيلي ويَنْسُوعةُ القُفِّ مَنْهَلةٌ من مَناهِلِ طريق مكة على بها رَكايا عَذْبةُ الماء عند مُنْقَطَعِ رِمالِ ماوِيّةَ والنِّباجِ قال وقد شربت من مائِها قال ابن ونِسْعٌ موضع بالمدينة وهو الذي حماه النبي صلى الله عليه وسلم وهو صَدْرُ وادي العَقِيقِ
نشع	نشع النَّشْعُ جُعْلُ الكاهِنِ وقد أَنْشَعَه ؛ قال رؤبة وأَبَى أَن [[[[[يُنْشَعا]]]]] ما أَسْرَعَ ما تَسَعْسَعا لم يُورِد الأَزهريُّ ولا ابن سيده منه إِلا البيتَ صوره واسْتَحَتْ أَن [تُنشَعا] ابن سيده الحَوازي الكَواهِنُ واسْتَحَتْ أَن تأْخذ أَجر وفي التهذيب واشْتَهَتْ أَن [تُنْشَعا] وأَما الجوهري فإِنه أَورد أَوْرَدْناهما ؛ قال الشيخ ابن بري البيتان في الأُرجوزة لا الآخر ؛ والضمير في [[[[[يُنْشَعا]]]]] غير الضمير الذي في تَسَعْسَعا في [[[[[يُنْشَعا]]]]] على تميم أَبي القبيلة بدليل قوله قبل هذا إِنَّ تَمِيماً لم يُراضَعْ مُسْبَعا أُمُّه مُقَنَّعا وأَبَى أَن [[[[[يُنْشَعا]]]]] بعده قَرْيةٍ ما أَشْنَعا الحَوازي وهُنَّ الكَواهِنُ أَهذا المولود شَرْية في قرْيةٍ في قريةِ تَمْلٍ أَي تمِيمٌ وأَولادُه مُرُّونَ كالحَنْظَلِ ؛ قال ابن حمزة ومعنى أَن [[[[[يُنْشَعا]]]]] أَي أَن يؤخَذ قهراً انْتِزاعُكَ الشيء بعُنْفٍ والضمير في تَسَعْسَعا يعود على بدليل قوله قبل البيت أُمّ عَمْرٍو أَصْلَعا ولم تَأْلُ به أَن يَسْمَعا ما أَسْرَعَ ما تَسَعْسَعا بالعين والغين معاً السَّعُوطُ والوَجُورُ المريض أَو الصبي ؛ قال الشيخ ابن بري يريد أَن السَّعُوطَ والوَجُورَ في الفم ويقال إِن السَّعُوطَ يكون للاثنين للمُسْعُطِ مِنْشَعٌ ومِنْشَغٌ ؛ قال أَبو عبيد كان الأَصمعي ذي الرمة نُشِعَ المَحارا وهو إِجارُك الصبيّ الدَّواءَ وقال ابن الأَعرابي ثم قال نُشِعَ الصبُّ ونُشِغَ بالعين والغين معاً نَشْعاً وأَنْشَعَه سَعَّطَه مثل وجَرَه وأَوْجَرَه مثل اسْتَعَطَ وربما قالوا أَنْشَعْتُه الكلام إِذا ونَشَعَ الناقةَ [يَنْشَعُها] [نُشُوعا]ً سَعَّطَها وكذلك الرجلَ ؛ قال يا لِئامَ الماسِ إِنِّي في أَنْفي [نُشُوعا] بالضم المصدر وذات النُّشُوعِ فرس بَسْطامِ بن قَيْسٍ أُولِعَ به وإِنه لَمَنْشُوعٌ بأَكل اللحم أَي والغين المعجمة لغة ؛ عن يعقوب وفلان مَنْشُوعٌ بكذا أَي مُولَعٌ قال أَبو وَجْزَة البَقْلِ بَينَ طَرائِقٍ ما مِنْهُنَّ شيءٌ مُضيَّعُ انْتِزاعُك الشيء بعُنْفٍ والنُّشاعةُ ما ثم أَلقاه قال أَبو حنيفة قال الأَحمر نَشَعَ الطيِّبَ الماءِ ما خَبُثَ طَعْمُه
نصع	نصع الناصِعُ والنَّصِيعُ البالغُ من الأَلوان الخالص منها الصافي كان وأَكثر ما يقال في البياض ؛ قال أَبو النجم الأُزْرِ والبَراقِعِ ذاكَ البَياضِ النّاصِعِ عندها بِنافِعِ بَياضٌ ناصِعٌ وشَعْرٌ مُسْبَكِر لونُه نَصاعةً ونُصوعاً اشتَدَّ بَياضُه وخَلَصَ ؛ قال سُويد كاهل ناعِمٍ طَيِّبٍ حَتى نَصَعْ ويَقَقٌ وأَصفَرُ [ناصع] بالغوا به كما قالوا أَسودُ وقال أَبو عبيدة في الشِّياتِ أَصفر ناصِعٌ قال هو الأَصفر مَتنَه جُدَّةٌ غَبْساءُ والناصِعُ في كل لون خَلصَ ووَضَح لا يقال أَبيض ناصِعٌ ولكن أَبيض يَقَقٌ وأَحمر ناصِعٌ ونَصّاعٌ ؛ بعدَ طُولِ تَنَعُّمٍ يُرَيْنَ في الأَلوانِ تَعْلو البياضَ وحُمْرةٍ كَشَقائِقِ النُّعْمانِ كلُّ ثوب خالِصِ البياضِ أَو الصُّفرة أَو الحُمْرة فهو قال لبيد عَهْدُه بأَنِيسِه أَصفَرَ ناصِعٍ ودِفانِ سُدُماً ونَصَعَ لونُه نُصوعاً إِذا اشتد بياضُه ونَصَعَ خلَص والأَمر وضَحَ وبانَ ؛ قال ابن بري شاهده قول لقِيطٍ الرَّأْيَ إِن لم أُعْصَ قد [نَصَعا] الخالِصُ من كل شيء وشيء ناصِعٌ خالِصٌ وفي الحديث تَنْفي خَبَثها وتَنْصَعُ طِيبَها أَي تُخَلِّصُه وقد تقدم وحسَبٌ ناصِعٌ خالِصٌ وحَقٌّ ناصِعٌ واضح كلاهما على المثل أَنْصَعَ للحقّ إِنْصاعاً إِذا أَقَرَّ به واستعمل جابر بن في الظَّرْف وأُراه إِنما يعني به خُلوصَ الظَّرْف فقال رجلاً أَنْصَعَ ظَرْفاً منك ولا أَحْضَر جواباً ولا أَكثر عمرو بن العاص وقد يجوز أَن يعنيَ به اللونَ كأَن تقول ما رأَيت ظَرْفاً لأَن اللون واسطة في ظُهورِ الأَشياء وقالوا أَخاكَ وكُنْ منه على حذَرٍ وهو من الأَمر الناصِعِ أَي الخالِصِ ونَصَعَ الرجلُ أَظهَرَ عَداوتَه وبَيَّنَها ؛ قال رؤبة مانِعٍ أَنْ يَمْنَعا جِلْدُه وأَنْصَعا عمرو أَظهر ما في نفسه ولم يُخَصِّصِ العَداوةَ ؛ قال أَبو تُنْئِهمْ عَنِّي فإِنَّ لهُمْ إِذا أَعْداؤُهم [نصَعوا] الأَثير وأَنْصَعَ أَظْهَرَ ما في نفْسِه والناصِعُ من الخالصون الذين لا يَخْلِطُهم غيرُهم ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ دَعَوْتُ بَنِي طريفٍ إِلى الصِّياحِ إِن قوله في هذا البيت أَتوني [ناصعين] أَي قاصدين وهو مشتق من أَيضاً والنُّصْعُ جلد أَبيض وقال المُؤَرِّج لواحد الأَنْطاعِ وهو ما يتخذ من الأَدَمِ ؛ وأَنشد لحاجز الأَزْدي بِأُخْرى نِصَعٌ دَهِين نِصْعٌ بسكون الصاد والنِّصْعُ ضرب من الثِّيابِ شديد البياض ؛ بذِي قارٍ فقد خَضَبَتْ والأَطْرافَ والزَّمَعا يَمانٍ فوْقَ نُقْبَتِه دِيباجِه قطَعا به كلّ جلد أَبيض أَو ثوب أَبيض ؛ قال يصف بقر الوَحْش ناشِطاً مُوَلَّعا خِلْته مُبَرْقَعا مرْحَليٍّ أَسْفَعا فَوْقَها مُقَطَّعا إِذْ تَدَرَّعا كأَنَّ عليه نِصْعاً مُقَلَّصاً عنه يقول تخالُ أَنه لَبِس مقلصاً عنه لم يبلغ كُروعَه التي ليست على لونه وأَنْصَعَ إِنْصاعاً تَصَدَّى له البحر ؛ قال في النَّصِيعِ الزَّاخِرِ قوله النَّصِيعُ البحرُ غير معروف وأَراد بالنَّصِيعِ ناصِعِ الماء ليس بِكَدِرٍ لأَن ماء البحر لا يُدْلى فيه يقال ماءٌ ناصِعٌ وماصِعٌ ونَصِيعٌ إِذا كان صافياً والمعروف البحر بالباء والضاد وشَرِبَ حتى نَصَعَ وحتى نَقَعَ وذلك إِذا والمعروفُ بَضَعَ وقد تقدّم المواضعُ التي يُتَخَلَّى فيها لبَوْلٍ أَو غائِطٍ أَو الواحد مَنْصَعٌ لأَنه يُبْرَزُ إِليها ويُظْهَرُ وفي حديث الإِفك النساءِ في المدينةِ قبل أَن تُسَوَّى الكُنُفُ في حكاه الهرويّ في الغريبين قال الأَزهري أَرى أَن بعينه خارجَ المدينة وكُنَّ كن الساء ؛ هكذا في النساءُ يَتَبَرَّزْن إِليه بالليل على مذاهبِ العرب بالجاهِليَّة وفي إِنَّ المَناصِعَ صَعِيدٌ أَفيَحُ خارجَ المدينة إِذا مَضَغَتِ الجِرّة ؛ عن ثعلب وحكى الفراء للفحْل إِنصاعاً قَرَّت له عند الضِّرابِ وقال أَبو يوسف الله أمًّا [نَصَعَ]تْ به أَي ولَدَتْه مثل مَصَعَتْ به
نطع	نطع النَّطْعُ والنَّطَعُ والنِّطْعُ والنِّطَعُ من الأَدَمِ معروف ؛ الخُدُودا النِّطَعَ المَمْدُودا بري أَنكر زياد [نَطْع] وقال [نِطْع] وأَنكر علي بن حَمْزةَ [نَطَع] لا غير وحكى ابن سيده عن ابن جني قال اجتمع أَبو عبد الأَعرابي وأَبو زياد الكلابي على الجِسْرِ فسأَل أَبو زياد أَبا عن قوْلِ النابغةِ مِبْناةٍ جدِيدٍ سُيُورُها عبد الله النَّطْعُ بالفتح فقال أَبو زياد لا أَعرفه النِّطْعُ بالكسر فقال أَبو زياد نَعَمْ والجمع أَنْطُعٌ وأَنْطاعٌ والقُضاضةُ اللُّقْمةُ يُؤكل نِصْفُها يم الخِوانِ وهو عَيْبٌ يقال فلان لاطِعٌ ناطِعٌ قاطِعٌ والنَّطَعُ والنَّطَعةُ ما ظهرَ من غارِ الفَمِ وهي الجِلْدةُ المُلْتَزِقةُ بعظم الخُلَيْقاءِ فيها آثار وهناك مَوقِعُ اللسان في الحَنَكِ والجمع نُطُوعٌ لا غير من أَسْفَلِه الفِراشُ الكلام التَّعَمُّقُ فيه مأْخوذ منه وفي الحديث ؛ هم المُتَعَمِّقُونَ المُغالُونَ في الكلامِ الذين حُلُوقِهم تَكَبُّراً كما قال النبي صلى الله عليه إِنَّ أَبْغَضَكُم إِليّ الثَّرْثارُونَ المُتَفَيْهِقُون وكل منها موضعه ؛ قال ابن الأَثير هو مأْخوذ من النِّطَعِ وهو الغارُ الفَمِ قال ثم استعمل في كل تَعَمُّقٍ قوْلاً وفِعْلاً وفي رضي الله عنه لن تَزالوا بخَيْرٍ ما عَجَّلْتُم الفِطْرَ ولم أَهْلِ العِراقِ أَي تتكلفوا القول والعمل وقيل ههنا الإِكثارَ من الأَكلِ والشرْبِ والتوسُّعَ فيه حتى يَصِلَ الأَعْلى ويستحب للصائم أَن يُعَجِّلَ الفِطْرَ بتَناوُلِ الفَطُورِ ومنه حديث ابن مسعود إِيّاكُم والتَّنَطُّعَ هو كقول أَحدكم هَلُمَّ وتعالَ ؛ أَراد النهْيَ على القِراءاتِ المختلفةِ وأَنّ مَرْجِعَها كُلِّها إِلى وجه واحد من أَن هَلُمَّ بمعنى تعالَ ابن الأَعرابي النُّطُعُ كلامهم وتَنَطَّعَ في الكلام وتَنَطَّسَ إِذا تأَنَّقَ فيه وتَنَطَّعَ في شَهَواتِه تأَنَّقَ وطِئْنا [نِطَاع] بني فلان أَي دخَلْنا أَرْضَهم قال وجَنابُ قال الأَزهري ونَطاعِ بوزن قَطامِ ماءٌ في بلادِ بني ورَدْتُه يقال شَرِبَتْ إِبلُنا من ماءِ نَطاعِ وهي رَكِيّةٌ غَزِيرَتُه ويومُ نطاعِ يومٌ من أَيامِ العرب ؛ قال المَلْكَ ضاحِيةً بَعْدُ من أَنْفاسِها جُرَعا
نعع	نعع النُّعاعةَ بقلة ناعمةٌ وقال ابن السكيت النعاعةُ اللُّعاعةُ ناعمةٌ وقال ابن بري النَّعْناعُ البَقْلُ والنُّعاعةُ موضع ؛ الأَعرابي إِلا إِبِلٌ جَمَّاعهْ أَو نُعاعَهْ سيده وحكى يعقوب أَن نونها بدل من لام لُعاعةٍ وهذا قويّ أَلَعَّتِ الأَرضُ ولم يقولوا أَنَعَّتْ وقال أَبو حنيفة الغَضُّ الناعِمُ في أَوّلِ نباتِه قبل أَن يَكْتَهِلَ الذَّكَرُ المُسْتَرْخِي والنَّعْنَعةُ ضَعْفُ قوّته والنُّعْنُعُ الرجُل الطوِيلُ المُضْطَربُ الرَّخْوُ الضعِيفُ والتَّنَعْنُعُ الاضْطِرابُ والتّمايُلُ ؛ قال اسْتَحْقَبَتْ كلَّ مِرْفَقٍ أمثالَ الدِّلاءِ تَنَعْنَعُ التَّباعُدُ ؛ ومنه قولُ ذي الرُّمّة يَدْنو البَعِيدُ ويَبْعُدُ الـ ويُطْوَى النازِحُ المُتَنَعْنِعُ الفَرْجُ الطوِيل الرَّقِيقُ ؛ وأَنشد أَشْجَعُ أَنْفَعْ القَرْصَعْ القَصِيرُ المُعَجَّرُ ويقال لِبَظْرِ المرأَةِ إِذا طالَ قال المُغِيرةُ بن حَبْناءَ [نُعْنُعَها] بقَوْلٍ في ثَمانِ منصور قوله ثَماناً لحن والصحيح ثَمانِياً وإِن روي في ثَمان من يقول رأَيت قاضٍ كان جائزاً قال الأَصمعي المَعِدَةُ من الكَرِشِ من الدوابّ وهي من الطير القانِصةُ بمنزلة القب القب » كذا بالأصل على فُوهةِ المَصارِينِ قال والحَوْصَلةُ يقال ؛ وأَنشد الماءَ في [نُعْنُعاتِها] المُشِيح المُحاذِر وحَوْصَلةُ الرجُلِ كلُّ شيء أَسفلَ السُّرَّةِ والنَّعْناعُ بَقْلةٌ طَيِّبةُ الرِّيحِ حنيفة النُّعْنُعُ هكذا ذكره بعض الرُّواة بالضم بقلة طيبة فيها حَرارةٌ على اللسان قال والعامة تقول نَعْنَعٌ وفي الصحاح ونَعْنَعٌ مقصور منه ولم ينسبه إِلى العامّة حِكايةُ صوت يرجع إِلى العين والنون
نفع	نفع في أَسماء الله تعالى النافِعُ هو الذي يُوَصِّلُ النفْعَ إِلى مَن خلْقه حيث هو خالِقُ النفْعِ والضَّرِّ والخيْرِ والشرِّ ضِدُّ الضرِّ [نَفَعَه] [[[يَنْفَع]ُ]ه] نَفْعاً ومَنْفَعةً ؛ قال مَنْ [مَنْفَعَتي] وضَيْري ومَبْدَئي وحَوْرِي ذؤيب ما لجِسْمِكَ شاحِباً ومِثْلُ مالِكَ [يَنْفَع]ُ مَنْ يَكْفِيكَ فمثل مالِكَ ينبغي أَن تُوَدِّعَ نَفْسَكَ وفلان يَنْتَفِعُ بكذا وكذا ونَفَعْتُ فُلاناً بكذا فانْتَفَعَ به ونَفّاعٌ كثيرُ النَّفْعِ وقيل [يَنْفَع] الناسَ ولا والنَّفِيعةُ والنُّفاعةُ والمَنْفَعةُ اسم ما انْتَفِعَ به ويقال نَفِيعةٌ أَي مَنْفَعةٌ [واسْتَنْفَعَه] طلب [[نَفْع]َه] ؛ عن ابن وأَنشد يَجْزِه بِبَلائِه ومَوْلًى قد أَجَبْنا لِيُنْصَرا جِلْدةٌ تشق فتجعل في جانبِي المَزادِ وفي كل جانب والجمع نِفْعٌ ونِفَعٌ ؛ عن ثعلب وفي حديث ابن عمر أَنه كان يشرب من يَخْنِثُها ويُسَمِّيها نَفْعةَ ؛ قال ابن الأَثير سمَّاها من النَّفْعِ ومنعها الصرف للعلَمية والتأْنيث وقال في الفائق فإِن صح النقل وإِلا فما أَشبَهَ الكلمة أَن تكون النَّقْعِ وهو الرَّيُّ والنَّفْعةُ العَصا وهي فَعْلةٌ من وأَنْفَعَ الرجلُ إِذا تَجِرَ في النَّفعاتِ وهي العِصِيُّ ونُفَيْعٌ أَسماء ؛ قال ابن الأَعرابي نُفَيْعٌ شاعر فإِما أَن يكون تَصْغِيرَ [نَفْع] وإِما أَن يكون تصغير نافِعٍ بعد الترخيم
نقع	نقع نَقَعَ الماءُ في المَسِيلِ ونحوه يَنْفَعُ نُقُوعاً واسْتَنْقَعَ واسْتَنْقَعَ الماءُ في الغَدِيرِ أَي اجتمع وثبت ويقال إِذا اجتمع في نِهْيٍ أَو غيره وكذلك نَقَعَ يَنْقَعُ ويقال طالَ إِنْقاعُ الماءِ [واسْتِنْقاعُه] حى اصفرّ بالفتح المَوْضِعُ يَسْتَنْقِعُ فيه الماءُ والجمع مَناقِعُ وفي بن كعب إِذا اسْتَنْقَعَتْ نَفْسُ المؤمنِ جاءَه ملَكُ الموتِ اجْتَمَعَتْ في فِيهِ تريد الخروج كما يَسْتَنْقِعُ الماءُ في وأَراد بالنفْسِ الرُّوحَ ؛ قال الأَزهري ولهذا الحديث مَخْرَجٌ من قولهم [[[نَقَعْتُ]ه]] إِذا قتلته وقيل إِذا اسْتَنْقَعَتْ يعني ؛ قال شمر ولا أَعرفها ؛ قال ابن مقبل فُضُولِ المِشْفَرِ عمرو يعني نابي الناقة أَنهما مُسْتَنْقِعانِ في اللُّغامِ بن جَنْبةَ مُصَوِّتانِ مَحْبِسُ الماءِ والنَّقْعُ الماءُ الناقِعُ أَي ونَقْعُ البئرِ الماءُ المُجْتَمِعُ فيها قبل أَنْ يُسْتَقَى وفي رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال لا البئرِ ولا رَهْوُ الماءِ وفي الحديث لا يَقْعُدْ طريقٍ أَو نَقْعِ ماءٍ يعني عند الحَدَثِ وقضاءِ الحاجةِ البئرُ الكثيرةُ الماءِ مُذَكَّر والجمعُ أَنْقِعةٌ وكلُّ نَقْعٌ والجمع نُقْعانٌ والنَّقْعُ القاعُ منه وقيل هي الطينِ ليس فيها ارْتفاع ولا انْهِباط ومنهم من خَصَّصَ التي يسْتَنْقِعُ فيها الماء وقيل هو ما ارتفع من الأَرض وأَنْقُعٌ مثل بَحْرٍ وبِحارٍ وأَبْحُرٍ وقيل النِّقاعُ ؛ وأَنشد النِّقاعَ كأَنَّه من فَرْطِ النَّشاطِ كَعِيمُ عبيد نَقْعُ البئرِ فَضْلُ مائِها الذي يخرج منها أَو من أَن يصير في إِناء أَو وِعاء قال وفسره الحديث الآخر من مَنَعَ لِيَمْنَع به فَضْلَ الكَلإِ مَنَعَه الله فَضْلَه يومَ وأَصل هذا في البئر يحتفرها الرجل بالفَلاةِ من الأَرض يَسْقِي فإِذا سَقاها فليس له أَن يَمْنَعَ الماءَ الفاضِلَ عن غيره أَو شارباً يشرب بشَفَتِه وإِنما قيل للماء يُنْقَعُ به العَطَشُ أَي يُرْوَى به يقال نَقَعَ بالرّيّ ونَقَعَ السّمُّ في أَنْيابِ الحيَّةِ اجْتَمعَ وأَنْقَعَتْه قال قد لَجَّ تَتَّخِذِينَني وقد جَرَّعْتِني السّمَّ [مُنْقَعا] أَنْقَعَ السمَّ عَتَّقَه ويقال سمّ ناقِعٌ أَي بالِغٌ وقد [نَقَعَ]ه أَي قَتَلَه وقيل ثابت مُجْتَمِعٌ من نَقْعِ الماء ويقال ونَقِيعٌ وناقِعٌ ؛ ومنه قول النابغة ساوَرَتْني ضَئِيلةٌ في أَنْيابِها السُّمُّ ناقِعُ بَدْرٍ رأَيتُ البَلايا تَحْمِلُ المنايا نَواضِحُ يَثْرِبَ الناقِعَ وموْتٌ ناقِعٌ أَي دائِمٌ ودمٌ ناقِعٌ أَي قال قَسّام بن رَواحةَ مِنْ قَتْلَى رِزاحٍ بعالِجٍ أَو جاسِدٌ غيرُ ماصِحِ سعيد يريد بالناقِعِ الطَّرِيَّ وبالجاسِدِ القَدِيمَ وسَمٌّ مُرَبًّى ؛ قال الشاعر وسَمٌّ مُنْقَعُ كأْس الموت واسْتَنْقَعَ في الماء ثَبَتَ فيه يَبْتَرِدُ وكان عط يَسْتَنْقِعُ في حِياضِ عَرَفةَ أَي يدخلُها واسْتُنْقِعَ الشيء في الماء على ما لم يُسَمَّ المَحْضُ من اللبن يُبَرَّدُ ؛ قال ابن بري الشاعر ما أُطَوِّفُ ثم آوِي ويَكْفِيني النَّقِيعُ أَيضاً ؛ قال الشاعر يصف فرساً في الصَّيْفِ ظِلٌّ بارِدٌ ومَحْضٌ مُنْقَعُ بري صواب إِنشاده ونصِيُّ باعِجةٍ بالباء ؛ قال أَبو هشام الوَعْساءُ ذاتُ الرِّمْثِ والحَمْضِ وقيل هي السَّهْلةُ الرِّمْثَ والبَقْلَ وأَطايِبَ العُشْبِ وقيل هي وقانى له أَي دامَ له ؛ قال الأَزهريّ أَصلُه من فهو نَقِيعٌ ولا يقال مُنْقَعٌ ولا يقولون [[[نَقَعْتُ]ه]] وهذا سَماعي من العرب قال ووجدْتُ للمُؤَرِّجِ حُرُوفاً في عُجْت بها ولا علِمْت راوِيها عنه يقال أَنْقَعْتُ الرجُلَ إِذا بإِصْبَعِكَ وأَنْقَعْتُ الميِّتَ إِذا دَفَنْته إِذا زَخْرَفْتَه وأَنْقَعْتُ الجاريةَ إِذا وأَنْقَعْتُ البيت إِذا جَعَلْتَ أَعلاه أَسفلَه قال وهذه حُروفٌ لا أَعرِفُ منها شيئاً بالفتح ما يُنْقَعُ في الماء من الليل لِدواءٍ أَو نهاراً وبالعكس وفي حديث الكَرْمِ تتخذونه زَبِيباً تَخْلِطونه بالماء ليصير شَراباً وفي التهذيب النَّقُوعُ ما شيء يقال سَقَوْنا نَقُوعاً لِدواءٍ أُنْقِعَ من الليل مِنْقَعٌ بالكسر ونَقَعَ الشيءَ في الماءِ وغيره فهو نَقِيعٌ وأَنْقَعَه نَبَذَه وأَنْقَعْتُ الدّواءَ الماء فهو مُنْقَعٌ والنَّقِيعُ والنَّقُوعُ شيء يُنْقَعُ فيه ثم يُصَفَّى ماؤُه ويُشْرَبُ والنُّقاعةُ ما ذلك قال ابن بري والنُّقاعةُ اسْمُ ما أُنْقِعَ فيه الشيءُ ؛ قال نِضاخِ الشَّوْلِ رَدْعٌ كأَنَّه بماءِ الصَّنَوْبَرِ أُلقِيَ في ماءٍ فقد أُنْقِعَ والنَّقُوعُ والنَّقِيعُ من زبيب [ينقع] في الماء من غير طَبْخٍ وقيل في السَّكَر إِنه الرَّيُّ شَرِبَ فما نَقَعَ ولا بَضَعَ ومثَلٌ من حَتَّامَ تَكْرَعُ ولا تَنْقَعُ الماء وبه يَنْقَعُ نُقُوعاً رَوِيَ ؛ قال جرير قد نَقَعَ الفُؤادُ بشَرْبةٍ لا يَجِدْنَ غَلِيلا شَرِبَ حتى نَقَعَ أَي شَفى غَلِيلَه ورَوِيَ وماءٌ ناقِعٌ وهو وما رأَيت سَرْبةً أَنْقَعَ منها ونَقَعْتُ بالخبر اشْتَفَيْتَ منه وما نَقَعْتُ بخبره أَي لم أَشْتَفِ به ويقال بخبَر فلان نُقوعاً أَي ما عُجْتُ بكلامِه ولم أُصَدِّقْه [نَقَعَ]تْ بذلك نفْسِي أَي اطْمَأَنَّتْ إِليه ورَوِيَتْ به أَي أَرْواني وأَنْقَعَني الرَّيُّ ونَقَعْتُ به ونَقَعَ [يَنْقَعُ]ه نَقْعاً ونُقُوعاً أَذْهَبَه وسَكَّنَه ؛ قال الوُرُودِ في سُدُمٍ غُلَّتي وأَجْزَأُها الرَّشْفُ أَنْقَعُ أَي الشَّرابُ الذي يُتَرَشَّفُ قَلِيلاً للعطَشِ وأَنْجَعُ وإِن كان فيه بُطءٌ ونَقَعَ أَي أَرْوى عَطَشَه ومن أَمثال العرب إِنه لَشَرَّابٌ ووَرَدَ أَيضاً في حديثِ الحَجّاجِ إِنَّكُم يا أَهلَ العِراقِ بأَنْقُعٍ ؛ قال ابن الأَثير يُضْرَبُ للرجل الذي ومارَسها وقيل للذي يُعادُ الأُمور المَكْرُوهةَ أَراد عليه ويَتَناكَرون وقال ابن سيده هو مثل يضرب كان متعاداً لفعل الخير والشرِّ وقيل معناه أَنه قد جَرَّبَ حتى عرفها وخبرها والأَصل فيه أَن الدليل من العرب إِذا في الفَلَواتِ ووَرَدَها وشرب منها حَذَقَ سُلُوكَ الطريقِ إِلى البادية وقيل معناه أَنه مُعاوِدٌ للأُمور يأْتيها أَقْصَى مُرادِه وكأَنَّ أَنْقُعاً جمع نَقْعٍ ؛ قال ابن أَنْقُعٌ جمع قِلَّة وهو الماءُ الناقِعُ أَو الأَرض التي يجتمع فيها وأَصله أَنَّ الطائر الحَذِرَ لا يُرِدُ المَشارِعَ ولكنه يأْتي منها كذلك الرجل الحَذِرُ لا يَتَقَحّمُ الأُمورَ ؛ قال حكى أَبو عبيد أَن هذا المثل لابن جريج قاله في مَعْمَرِ بن وكان ابن جريج من أَفصح الناس يقول ابن جريج إِنه رَكِب في طلَبِ حَزْن وكتب من كل وجْهٍ قال الأَزهريُّ والأَنْقُعُ جمع وهو كلّ ماءٍ مُسْتَنْقِعٍ من عِدٍّ أَو غَدِيرٍ يَسْتَنْقِعُ ويقال فلان مُنْقَعٌ أَي يُسْتَشْفى بِرأْيه وأَصله من إِناءٌ يُنْقَعُ فيه الشيء ومِنْقَعُ تَوْرٌ صغير أَو قُدَيْرةٌ صغيرة من حِجارة وجمعه مَناقِعُ تكون فيه التمْر واللبَنَ يُطْعَمُه ويُسْقاهُ ؛ قال أَلْقَوْا إِلَيْكَ بكلّ أَرْمَلةٍ تَحْمِلُ مِنْقَعَ البُرَمِ جمع بُرْمةٍ وقيل هي المِنْقَعةُ والمِنْقَعُ ؛ وقال لا تكون إِلا من حجارة وَقْبَةُ الثريد التي فيها الوَدَكُ وكل شيء سالَ إِليه مَثْعَبٍ ونحوه فهو أُنْقُوعةٌ ونُقاعةُ كل شيء الماءُ فيه والنَّقْعُ دَواءٌ يُنْقَعُ ويُشْربُ الإِبل العَبِيطةُ تُوَفَّر أَعْضاؤها فَتُنْقَعُ في ونَقَعَ نَقِيعةً عَمِلَها والنَّقِيعةُ ما نُحِرَ من أَن يُقْتَسَمَ ؛ قال لُخِبَتْ عَرائِكُها نَقِيعةَ النَّهْبِ عليه وسلم نَقيعةً أَي ذَبَحوا من الغنيةِ شيئاً قبل القَسْمِ جاؤُوا بناقةٍ من نَهْبٍ فنحروها والنَّقِيعةُ طعام يُصْنَعُ السفَر وفي التهذيب [النقيعة] ما صنَعَه الرجُل عند قدومه من يقال أَنْقَعْتُ إِنْقاعاً ؛ قال مُهَلْهِلٌ بالصَّوارِمِ هامَهُمْ نَقِيعةَ القُدَّامِ بالسُّيوفِ رُؤوسَهم القادِمُون من سفَر جمع قادِمٍ وقيل القُدَّامُ المَلِكُ بفتح القاف وهو المَلِكُ والقُدارُ الجَزَّارُ طَعامُ الرجلِ ليلةَ إِمْلاكِه يقال دَعَوْنا إِلى وقد نَقَعَ يَنْقَعُ نُقُوعاً وأَنْقَعَ ويقال كل جَزُورٍ جَزَرتَها فهي نَقِيعةٌ يقال نَقَعْتُ النَّقِيعةَ وأَنْقَعْتُ نَحَرْتُ ؛ وأَنشد ابن بري في هذا المكان تَشْتَهي رَبِيعهْ والنَّقِيعهْ عن عدّةٍ من الإِبل إِذا بَلَغَتْها جَزُوراً أَي نحروه ؛ وأَنشد لم تَنْعِقْ أَشائِمُها بالأَفْراعِ والنُّقُعِ الرجلُ فأَطْعَمَ عَيْبَتَه قيل نَقَعَ لهم أَي نَحَرَ العرب إِذا لقي الرجلُ منهم قوماً يقول مِيلُوا يُنْقَعْ لكم لكم كأَنه يَدْعُوهم إِلى دَعْوَتِه ويقال الناسُ أَي يَجْزُرُهم كما يَجْزُرُ الجَزَّارُ النَّقِيعةَ الغُبارُ الساطِعُ وفي التنزيل فأَثَرْنَ به نَقْعاً ؛ أَي غباراً ونَقَعَ الموتُ كَثُرَ والنَّقِيعُ الصُّراخُ رَفْعُ الصوتِ ونَقَعَ الصوتُ واسْتَنْقَعَ أَي ارْتَفَع ؛ قال لبيد صُراخٌ صادِقٌ جََرْسٍ وزَجَلْ صُراخٌ أَي متى يَرْتَفِعْ وقيل يَدُومُ ويثبت والهاء لم يذكره لأَن في الكلام دليلاً عليه ويروى يَحْلِبُوها متى صارِخاً ؛ أَحْلَبُوا الحرْبَ أَي جمعوا لها ونَقَعَ يَنْقَعُ نُقُوعاً وأَنْقَعَه كلاهما تابَعَه وأَدامَه ؛ ومنه رضي الله عنه إِنه قال في نساءٍ اجْتَمَعْنَ يَبْكِينَ على الوليد وما على نساء بني المغيرة أَنْ يُهْرِقْنَ وفي التهذيب دُموعِهِنَّ على أَبي سُلَيْمانَ ما لم يكن نَقْعٌ ولا يعني رَفْعَ الصوتِ وقيل يعين بالنقْعِ أَصواتَ الخُدودِ إِذا وقيل هو وضعهن على رؤُوسهن النَّقْعَ وهو الغبارُ قال ابن وهذا أَولى لأَنه قَرَنَ به اللَّقْلَقَةَ وهي الصوت فحَمْلُ معنيين أَوْلى من حملهما عى معنى واحد وقيل النَّقْعُ ههنا ؛ قال ابن الأَعرابي وجدت بيتاً للمرار فيه عليَّ حَيًّا والعَوِيلا المُتَكَثِّرُ بما ليس عنده من مدْحِ نفْسِه بالشَّجاعة أَشبهه الشَّرَّ أَدامَه وحكى أَبو عبيد أَنْقَعْتُ له شَرًّا ويقال [نَقَعَ]ه بالشتم إِذا شتمه شتماً قبيحاً خَبارَى في بِلادِ تميم والخَبارَى جمع خَبْراءَ وهي يَجْتَمِعُ فيه الماءُ تَغَيَّرَ من هَمٍّ أَو فزَعٍ وهو مُنْتَقَعٌ وزعم يعقوب أَن ميم امْتُقِعَ بدل من نونها وفي حديث المبعث النبي صلى الله عليه وسلم ملكانِ فأَضْجَعاه وشَقَّا بَطنَه انْتُقِعَ لونُه ؛ قال النضر يقال ذلك إِذا ذَهَبَ دَمُه وجهه إِما من خوْفٍ وإِما من مَرَضٍ ضَرْبٌ من الطِّيب الأَصمعي يقال صَبَغَ فلان ثوبَه وهو صِبْغٌ يجعل فيه من أَفْواه الطِّيبِ أَنَّ عُمَرَ حَمَى غَرَزَ النَّقِيعِ ؛ قال ابن الأَثير هو لِنَعَمِ الفيءِ وخَيْلِ المجاهدين فلا يَرْعاه غيرها وهو من المدينة كان يَسْتَنْقِعُ فيه الماء أَي يجتمع ؛ قال ومنه جُمُعةٍ جُمِّعَتْ في الإِسلام بالمدينة في نَقِيعِ قال هو موضع بنواحي المدينة
نكع	نكع النَّكِعُ الأَحْمَرُ من كلِّ شيء والأَنْكَعُ المُتَقَشِّرُ حُمْرةٍ شديدةٍ رجُلٌ أَنْكَعُ بيِّنُ النَّكَعِ وقد نَكِعَ والنَّكِعةُ من النساءِ الحَمْراءُ اللَّوْنِ والنُّكَعةُ الأَحمر الأَقْشَرُ وأَحمر نَكِعٌ شديد نُكَعٌ يخالِطُ حُمْرَتَه سَوادٌ والاسم النَّكَعةُ وشَفةٌ [نَكِعة] اشْتَدَّتْ حمرتها لكثرة دم باطنها ونَكَعةُ طَرَفُه ويقال أَحمر مثلُ نَكَعةِ الطُّرْثُوثِ ونَكَعةُ بالتحريك قِشْرَةٌ حَمْراء في أَعْلاه وقيل هي رأْسه وقيل هي إِلى قدر إِصبع عليه قشرة حمراء ؛ قال الأَزهري رأَيتها كأَنها الرجل مُشْرَبةٌ حُمْرةً وفي الخبر قَبَّحَ الله نَكَعةَ نَكَعةُ الطُّرْثُوثِ والنُّكعةُ بضم النون جَناةٌ في استدارته ابن الأَعرابي يقال أَحمر كالنُّكعةِ قال وهي وهو نبت أَحمر وفي حديث كانت عيناه أَشدَّ حُمْرَةً من وحكى ابن الأَعرابي عن بعضهم أَنه قال فكانت عيناه أَشدّ النُّكعةِ هكذا رواه بضم النون قال الأَزهري وسماعي من العرب بالفتح والنُّكَعةُ والنَّكَعةُ ثَمَرُ شجر أَحمر وقال أَبو النُّكَعةُ والنَّكَعةُ كِلاهما هَنةٌ حمراء تَظْهَرُ في رأْس قدمِه نَكْعاً ضربه وقيل هو الضَّرْبُ على الدُّبر النساء القصِيرةُ وجمعها نُكُعٌ ؛ قال ابن مُقْبِلٍ يومَ الصَّيْفِ لا صُبُرٌ ولا سُودٌ ولا نُكُعُ حَبَسَه عنه [[[ونَكَعَ]ه]] الوِرْدَ ومنه مَنَعَه إِيّاه ؛ لا [تَنْكَعُوا] العَنْزَ شُرْبَها مَنْ [يَنْكَع] العَنْزَ ظالِمُ طَلَبها ففاتَتْه [[[ونَكَعَ]ه]] عن الشيء [يَنْكَع]ُه صَرَفَه ونَكَعَ عن الأَمر ونَكَلَ بمعنًى واحدٍ أَسْكَتَه وشَرِبَ فأَنْكَعَه نَغَّصَ عليه الأَحْمَقُ الذي إِذا جَلَسَ لم يَكَدْ يَبْرَحُ ويقال هُكَعةٌ نُكَعةٌ والنَّكْعُ الإِعْجالُ عن الأَمْرِ [[[ونَكَعَ]ه]] عن أَعْجَلَه عنه ؛ قال عديّ بن زيد وتَصْطادُكَ الطْـ ولا تُنْكَعُ لَهْوَ القَنِيص لا تُنْكَعُ لا تُمْنَعُ ؛ وأَنشد أَبو حاتم في الإِعْجالِ لا تُنْكَعُ الوِرْدَ شُرَّداً قومٌ عن وُرودٍ وكُعْكِعوا ترجمة لكع ولَكَعَ الرجلُ الشاةَ إِذا نَهَزَها [ونكَعَها] إِذا ذلك عند حَلْبِها وهو أَن يضرب ضَرْعَها لِتَدِرَّ
نهع	نهع نَهعَ يَنْهَعُ نُهوعاً أَي تَهَوَّعَ للقَيء ولم يَقْلِسْ شيئاً ؛ منصور ولا أَعْرِفُ هذا الحرفَ ولا أَحُقُّه وفي الصحاح أَي التَّقَيُّؤُ
نهبع	نهبع قال ابن بري النُّهْبوعُ طائِرٌ ؛ عن ابن خالويه
نوع	نوع النَّوْعُ أَخَصُّ من الجِنس وهو أَيضاً الضرْبُ من الشيء قال وله تَحْديدٌ مَنْطِقيّ لا يليق بهذا المكان والجمع أَنواعٌ كثُر قال الليث النوْعُ والأَنواعُ جماعة وهو كل ضرب من الشيء من الثياب والثمار وغير ذلك حتى الكلام ؛ وقد تَنَوَّعَ الشيء يَنوعُ تمايَلَ وناعَ الشيءُ نَوْعاً تَرَجَّحَ التذَبْذُبُ بالضم الجُوعُ وصرَّف سيبويه منه فِعْلاً فقال ناعَ فهو نائِعٌ يقال رَماه الله بالجوعِ والنُّوعِ وقيل للجُوعِ والنائِعُ إِتباعٌ للجائعِ يقال رجل جائعٌ وقيل النُّوعُ العطَشُ وهو أَشبه لقولهم في الدّعاء على الإِنسان والفعل كالفعل ولو كان الجُوع نُوعاً لم يحسن تكريره إِذا اختلف اللفظان جاز التكرير قال أَبو زيد يقال جُوعاً له وجُوساً له وجُوداً لم يَزِدْ على هذا وقيل جائِعٌ نائِعٌ أَي وقيل عطشانُ وقيل إِتباع كقولك حَسَنٌ بَسَنٌ قال ابن بري وعلى هذا باب بُعْداً له وسُحقاً مما تَكَرَرَ فيه اللفظانِ المختلفانِ قال وذلك أَيضاً تقوية لمن يزعم أَنه إِتباع لأَن الإِتباع أَن بمعنى الأَوَّل ولو كان بمعنى العطش لم يكن إِتباعاً لأَنه ليس قال والصحيح أَنَّ هذا ليس إِتباعاً لأَن الإِتباع لا يكون والآخرُ أَنَّ له معنى في نفسه يُنْطَقُ به مفرداً غير تابع يقال قوم جِياعٌ نِياعٌ ؛ قال القطامي شِهابٍ ما أَقامُوا والأَسَلَ [النِّياعا] العِطاش إِلى الدِّماء قال والأَسَلُ أَطرافُ قال ابن بري البيت لدريد بن الصِّمّةِ ؛ وقول الأَجْدع بن مالك أَنشد المقلوب قَوْمي ومن أَعْدائِهِمْ وكلُّ [ناعي] أَراد نائِعٌ أَي عطشانُ إِلى دَمِ صاحِبه فقَلب ؛ قال الأَصمعي هو إِنما هو فاعِلٌ من نَعَيْتُ وذلك أَنهم يقولون يا لثاراتِ يومَ حِرْمِ صَواِئقٍ وأَبْيَضَ مِخْذَمِ دَمَك فلم أَزلْ أَضْرِبُ القومَ وأَطعنُهُم وأَنْعاكَ شفيت نفسي وأَخذْتُ بثأْري ؛ وأَنشد ابن بري لآخر [نُوعِي] بالفَلاةِ ذَكَرْتُها الرّيِّ عِنْدِي ادِّكارُها الفاكِهةُ الرَّطْبةُ الطرِيَّةُ قال أَبو عدنان قال لي شيء سأَلته عنه ما أَدري على أَيِّ مِنْواعٍ هو وسُئِلَت الخُسِّ ما أَشدُّ الأَشياء « ما اشد الاشياء إلخ » كذا وتقدم في مادة ضيع ما أحدّ شيء قالت ناب جائع يلقي في فقالت ضِرْسٌ جاِئعٌ يَقْذِفُ في مِعًى نائِعٍ ويقال للغصن الرياح فتحرك قد ناعَ يَنُوعُ نَوَعاناً وتَنَوَّعَ [واستَناع] اسْتِناعةً وقد [نَوَّعَتْه] الرياحُ تَنْويعاً إِذا ؛ وقال ابن دريد ناعَ يَنوعُ ويَنِيعُ إِذا تمايَلَ قال والخائِعُ اسم جبل يقابله جبل آخر يقال له نائِعٌ ؛ وأَنشد السَّعْدي في ذكرهما آتٍ عن شَمائِلِهمْ عن أَيمانِهِمْ يَفَعُ ونُوَيعةُ اسم وادٍ بعَيْنِه ؛ قال الراعي التَّسْريرِ تمادى ؛ قال الطِّرمّاحُ الأَمواتِ لا تَبْكِ للنا ولا يَسْتَنِعْ به فَنَدُهْ التَّقَدُّم في السير ؛ قال القُطامِيّ يصف ناقَتَه من شَدْقَمِيٍّ احْتُثَّتِ الإِبلُ [اسْتَناعا]
نيع	نيع ناعَ يَنِيعُ نَيْعاً واسْتَناعَ تقَدَّم [كاسْتَنعى]
نهبع	نهبع قال ابن بري النُّهْبوعُ طائِرٌ ؛ عن ابن خالويه
نبغ	نبغ نَبَغَ الدَّقِيقُ من خَصاصِ المُنْخُلِ يَنْبُغُ خَرَجَ وتقول ونَبَغَ الوِعاءُ بالدَّقِيقِ إذا كان دَقِيقاً خَصاصِ ما رَقَّ منه ونَبَغَ الماءُ ونَبَعَ بمعنى واحد يَنْبَغُ ويَنْبُغُ ويَنْبِغُ نَبْغاً لم يكن في إرْثِه قال وأَجادَ ؛ ومنه سمي [النَّوابِغ] من الشُّعراء نحو الجَعْديّ ؛ وقالت ليلى الأَخْيَلِيّة لمْ تَنْبَغْ ولم تَكُ أَوّلا بَيْنَ صَدَّيْن مَجْهَلا « مجهلا » تقدم في مادة صدد ضبطه بضم الميم تبعاً لما في غير موضع شاعِرٌ خَرَجَ ونَبَغَ الشيءُ ظَهَرَ ونَبَغَ فيهم ظهر بعدما كانوا يُخْفونه منه [ونَبَغَ]ت المَزادةُ إِذا كانت سَرِبةً وفي حديث عائشة في أَبيها رضي الله عنهما غاضَ والرِّدَّةِ أَي نَقَصه وأَهْلَكَه وأَذْهَبَه الشاعرُ المعْروف سمي بذلك لظهوره ؛ وقيل سماه به زيادُ بن بَني القَيْنِ بن جَسْرٍ لَنا مِنْهُمْ شُؤُونُ وقد قالوا [نابغة] ؛ قال الشاعر بالرَّمْلِ بَيْتُه من تُرابٍ مُوَضَّع أَخْرَجَ الأَلف واللام وجُعِلَ كواسِط التهذيب وقيل إن الشعر على كِبَرِ سنه ونَبَغَ فسمي النابغةَ ؛ وقول الشاعر هامُها تَضْبَحُ النوابِغُ إناثُ الثَّعالِب قال الأَزهري ولا أَعْرِفُ الشِّعْر نَبَغَ فلان بِتُوسِه إِذا خرَجَ بطَبْعِه ويقال لهِبْرِيةِ [نُبّاغُه] [ونُبّاغَتُه] ؛ قال وقول ليلى لم تَنْبُغْ ولم تَكُ أَوّلا قولهم نَبَغَ فلان بِتُوسِه إِذا أَظْهَرَ خُلُقَه وترك فكان مَعْناها أَنه ظهر لُؤْمُكَ الذي كنت تكْتُمُه ولم يَنْفَعْك خُلُقِكَ الذي طُبِعْتَ عليه الأَوْبَرِ إذا يَبِسَتْ فخرج منها مثلُ الدقيق
نتغ	نتغ نَتَغَ الرجلَ [يَنْتِغُه] [ويَنْتُغُه] نَتْغاً عابه [ونَتَغْتُه] عِبْتُه وقلتُ فيه ما ليس فيه ورجل مِنْتَغٌ عَيّابٌ وقد [نَتَغَ]ه ؛ وأَنشد بعضهم تِرْبَها فَتَعَجَّبَتْ قِرامِها إنتاغَها هِيَ إنْ تَراخَى غَمْزُها عُموقِها أَصْداغَها دريد النَّتْغُ والفَدْخُ الشَّدْخُ وأَنْتَغَ إِنْتاغاً خَفِيًّا كَضَحْكِ المُسْتَهْزِئ ؛ وأَنشد المُنْتِغِينَ أَنْتَغُوا الإِنْتاغُ أَن يُخْفِي ضَحِكَه ويُظْهِرَ بعضَه قال ونَتَغَ ضَحِكَ ضَحِكَ المُسْتَهْزِئ
ندغ	ندغ النَّدْغُ شبه النَّخْس [نَدَغَه] [يَنْدَغُه] نَدْغاً طعَنَه ؛ ودَغْدَغَه شِبْه المُغازَلةِ وهي المُناذَغةُ ؛ قال لَذَّتْ أَحادِيثُ الغَوِيِّ المِنْدَغِ الطَّعْنُ بالرُّمحِ وبالكلام أَيضاً وانْتَدَغَ أَخْفَى الضَّحْكَ وهو أَخْفَى ما يكون منه [ونَدَغَه] بكلمة سَبَعَه ؛ ورجل مِنْدَغٌ ؛ قال الهَلُوكِ الهَيْنَغِ الغَوِيّ المِنْدَغِ الأَعْلاقَ ذاتَ النُّغْنُغِ الحُلِيِّ التي عليها والنُّغْنُغُ الحركة بكسر الميم الذي من عادته النَّدْغُ والنِّدْغُ والنَّدْغُ بالغين المعجمة كلها ؛ قال ابن سيده والأَخيرة أَراها عن ثعلب ولا كلُّه الصَّعْتَرُ البَرّي وهو مما تَرْعاه النَّحْلُ وعَسَلُه أَطْيَبُ العَسَلِ ولَعَسَلِه جَلْوتانِ جَلْوةُ التي تكون في الرَّبِيع وهي أَكثر الشِّيارَيْنِ ؛ وجَلوة دونها وفي حديث سُلَيْمان بن عبد الملك دخل الطائفَ فوجد رائحة بِواديكم هذا نَدْغةٌ وقال الفراء النَّدْغُ الصعتر والسِّحاء نَبْت آخر وكلاهما من مَراعي النحل وكتب الحجاج إلى أَن يُرْسِلَ إليه بعسل أَخْضَرَ في السِّقاء أَبيض في من عسل النَّدْغِ والسِّحاء والأَطبَّاءُ يزْعُمون أَنّ عسل العَسَل وأَشَدُّه لُزُوجةً وحَرارةً وقيل [النَّدغ] شجر ثمر أَبيض واحدته [ندغة] قال أَبو حنيفة [الندغ] مما ينبت في مثل ورق الحَوْكِ ولا يرعاه شيء وله زهر صغير شديد البياض أَبيض كأَنه زُبْدُ الضأْن وهو ذَفِرٌ كرِيهُ الريح واحدته ويقال للبَرْك المِنْدغةُ والمِنْسغةُ
نزغ	نزغ النَّزْغُ أَن تَنْزِغَ بين قوم فتَحْمِلَ بعضهم على بعض بفسادٍ ونَزَغَ بينهم يَنْزَغُ ويَنْزِغُ نَزْغاً أَغْرَى وأَفْسَدَ على بعض والنزْغُ الكلام الذي يُغْرِي بين الناس [ونَزَغَ]ه حركة [ونزَغ] الشيطانُ بينهم يَنزَغُ ويَنزِغُ نَزْغاً أَي وقوله تعالى وإمّا يَنْزَغَنَّكَ من الشيطان نَزْغٌ ؛ نَزْغُ الشيطانِ وسَاوِسُه ونَخْسُه في القلب بما يُسَوِّلُ المَعاصي يعني يُلْقِي في قلبه ما يُفْسِدُه على أَصحابه ؛ معناه إن نالَك من الشيطان أَدْنى نَزْغٍ ووَسْوسةٍ عن الاحتمال فاستعذ بالله من شرّه وامْضِ على حكمك أَبو نَزَغْتُ بين القوم ونَزَأْتُ ومَأَسْتُ كل هذا من الإِفسادِ بينهم وآسَدْتُ وأَرَّشْتُ علي رضي الله عنه ولم تَرْمِ الشُّكُوكُ [بَنَوازِغِها] ؛ النّوازِغُ جمع نازِغةٍ من [النزْغ] وهو الطعْنُ والفَسادُ صِياحُ المولود حين يَقَع نَزْغةٌ من الشيطانِ أَي نَخْسةٌ [يَنْزَغُ]ه نَزْغاً ذكره بقبيح ورجل مِنْزَغٌ يَنْزَغُ الناسَ والنَّزْغُ شبه الوَخْز والطعْن [ونَزَغَ]ه نخَسَه وطَعَن فيه مثل نَسَغَه ونَدَغَه [ونَزَغَ]ه طَعَنه بيد أَو رُمْح وفي حديث ابن الزبير [فنزَغَه] إنسان من أَهل أَي رماه بكلمة سيئة وأَدْرَكَ الأَمْرَ [بِنَزَغِه] أَي عن ثعلب ويقال للبَرْك المِنْزَغةُ والمِنْسْغةُ والمِنْدغةُ
نسغ	نسغ [نَسَغَت] الواشِمةُ بالإِبرة نَسْغاً غَرَزَتْ بها والنسْغُ وذلك أَنّ الواشِمةَ إذا وشَمَتْ يدها ضَبَّرَتْ عِدَّة بها يدها ثم أَسَفَّتْه النَّؤُورَ فإِذا بَرَأَ قُلِعَ سَواد قد رَصُنَ [ونَسَغ]َ الخبزة نَسْغاً غَرَزَها ابن المِنْسغةُ والمِبْزغةُ البَرْكُ الذي يُغْرَزُ به الخُبْزُ إِضْبارةٌ من ريشِ الطائر أَو ذنَبه يَنْسَغُ بها الخَبَّازُ وكذلك إذا كان من حديد والنَّسْغُ مثل النخس [[ونَسَغ]َ]ه بيد أَو سوط نَسْغاً [ونَسَّغَه] طعنه وكذلك أَنْسَغَه [[ونَسَغ]َ]ه بكلمة ورجل ناسِغٌ من قوم نُسَّغٍ حاذقٌ بالطعن ؛ قال نَسْغِ الرِّجالِ النُّسَّغِ ضَرَبَ مَوْضِعَ لَسْعةِ الذُّبابِ بخُفّه ونَسَّغَتْ أَخْرَجَتْ قُلْبَها وقيل أَخرجت سعفاً فوق وأَنْسَغتِ الشجرة نبتت بعد القطع وكذلك الكرمُ وانْتَسَغَ تَحَرّى [ونَسَغ] في الأَرض نَسْغاً ذهب [[ونَسَغ]َ]تْ ثَنِيَّتُه والنَّسِيغُ العَرَقُ وانْتَسَعَتِ الإِبلُ بالعين والغين إِذا تَفَرَّقَتْ في مَراعِيها وقال الأَخطل تَنْتَسِغُ المَطَايا تَخافُ ولا ذُبابَا ديوان الأخطل دجنّ بدل رجنّ والمعنى واحد
نشغ	نشغ النَّشُوغُ الوَجُورُ والسَّعُوطُ وهو بالعين المهملة أَيضاً وقد نُشِغَ الصبيُّ نُشُوغاً ؛ قال ذو الرمة ولَدَتْ غُلاماً نُشِغَ المَحارا بالعين المهملة وهو إيجارُك الصبي الدَّواءَ وقد تَقَدّم إِذا أَوْجَره ابن الأَعرابي نُشِعَ الصبي ونشِغَ إذا أُوجِرَ في الأَنف الليث نَشَغْتُ الصبيَّ وَجُوراً بعد جُرْعةٍ وفي الحديث فإِذا هو يَنْشَغُ أَي المُسْعُطُ أَو الصَّدَفةُ يُسْعَطُ بها ؛ قال الشاعر يَلِينَ شَرِيسُه سِمامٌ وعَلْقَمُ التَّلْقِينُ وربما قالوا [نَشَغْته] الكلام نَشْغاً أَي وهو على التشبيه ويقال [نَشَغْتُ]ه الكلامَ ونَسَغْتُه بالشين والسين ؛ [[ونَشَغَ]ه] [يَنْشَغُ]ه نَشْغاً وأَنْشَغَه فَنَشَغَ وناشَغَ ؛ قال ناشَغَ شِرْباً واغِلا الشَّهِيقُ حتى يَكاد يَبْلُغُ به الغَشْيَ وفي حديث أُمِّ فإِذا الصبي يَنْشَغُ للموت وقيل معناه يَمْتَصُّ بِفيه من دَواء [فانْتَشَغَه] ونَشَغَ يَنْشَغُ نَشْغاً شَهِقَ حتى عليه وإِنما ذلك من شَوْقِه وفي حديث أَبي هريرة أَنه ذكرَ صلى الله عليه وسلم فَنَشَغَ نَشْغَةً أَي شَهِقَ وغُشِيَ قال أَبو عبيد وإنما يفعل ذلك الإنسان شَوْقاً إلى صاحبه أَو إِلى وأَسَفاً عليه وحُبًّا للِقائه قال وهذا نَشْغٌ بالغين لا ؛ قال رؤبة يمدحُ رجلاً ويذكر شَوْقَه إليه ناشِغٌ في النُّشَّغِ من نَداكَ الأُسْبَغِ تَنَفُّسةُ من تَنَفُّسِ الصُّعَداء يقال منه نَشَغَ والنَّشْغُ جُعْلُ الكاهِنِ وقد نَشَفَه والعينُ ونُشِغَ به نَشْغاً أُولِعَ والعين المهملة لغة أَبو عمرو ونُشِعَ به وشُغِفَ به أَي أُولِعَ به وإنه لنَشُوغٌ بأَكل به أَي مُولَعٌ الواهِنَتانِ وهما ضِلَعانِ من كل جانب ضِلَعٌ الفراء الماء في الوادي ؛ وأَنشد للمرَّار بن سَعِيد والشمسُ طِفْلٌ الوادي حُمولا مَجْرى الماء إلى الوادي وخَصَّ ابن الأَعرابي بها أَو الشَعْبَ المَسِيلَ قال أَبو حنيفة النَّواشِغُ الشِّحاحِ والنَّشَغاتُ فُواقاتٌ خَفِيِّاتٌ جِدّاً عند الموت وقد نَشَغَ وتَنَشَّغَ وفي الحديث لا تَعْجَلُوا الميت حتى يَنْشَغَ أَو يَتَنَشَّغَ ؛ حكاه الهَرَويُّ في ابن الأَعرابي أَنْشَغَ الرجل تَنَحَّى [[ونَشَغَ]ه] بالرُّمْحِ قال الأَخطل بها فَحلَّتْ حَيْثُ يَنْتَشِغُ البَعِيرُ أَن يَضْرِبَ بخُفِّه مَوْضِعَ لَذْعِ الذُّبابِ ؛ زبيد زَناءُ الحامِيَيْنِ متى يَحْدُثْ لها فَزَعُ تَنْشَغُ بِوارِدةٍ أَي يصير فيه الناس فَتَتضايقُ الطَّريقُ كما يَنْشَغُ بالشيء إذا غَصَّ به وفي حديث النجاشيّ هل الوَلَدُ أَي اتَّسَعَ وكَثُرَ ؛ هكذا جاء في رواية بالفاء والله أَعلم
نغغ	نغغ النُّغْنُغُ بالضم والنغْنُغةُ مَوْضِعٌ بين اللَّهاةِ فإِذا عَرَضَ فيه داء قيل نُعْنِغَ فلانٌ وقيل تكون في الحلق عند اللهاة واحدها نُغْنُغٌ وهي واحدها لُغْنُونٌ ؛ قال جرير مُرَّةَ يا فَرَزْدَقُ كَينَها نَانِغَ المَعْذُورِ بري واحدةُ النَّغانِغِ نُغْنُغةٌ وهي لحم أُصولِ الآذانِ من تُصِيبُها العُذْرةُ ونُغْنِغَ أَصابَه داء في وكلُّ وَرَمٍ فيه اسْتِرْخاء نُغْنُغةٌ والنَّعْنَغةُ بالفتح غُدَّة الحَلْقِ والنُّغْنُغةُ والنُّغْنُغُ لحم مُتَدَلٍّ في بطون ابن بري والنُّغْنُغُ الحَرَكَةُ ؛ قال رؤبة الأَعْلاقَ ذاتَ النُّغْنُغِ
نفغ	نفغ النَّفَغُ التَّنَفُّطُ نَفِغَتْ يدُه تَنْفَغُ نَفَغاً نَفْغاً ونُفُوغاً نَفِطَتْ ؛ قال الشاعر كَفَّكِ ذاتَ النَّفْغِ
نمغ	نمغ التَّنْمِيغُ مَجْمَجةٌ بسواد وحمرة وبياض ورجل مُنْمَّغٌ ما تَحَرَّكَ من الرَّمَّاعة والنَّمَغَةُ من رأْس الصبي المولود فإذا اشتدّ ذهب ذلك منه والنمّاغةُ والنَّمَغةُ رأْسُ الجبل ونَمْغةُ الجبل [ونَمَغَتُه] وأَسُه وأَعلاه والمعروف عن الفراء الفتح والجمع نَمَغٌ ؛ وقال هي من رأْس الصبي الرَّمَّاعةُ ابن الأَعرابي يقال لرأْس أَن يشتَدّ يافوخُه النَّمَغةُ والغاذَّةُ والغاذِيةُ ونَمَغةُ خيارُهمْ
نأف	نأف أَبو عمرو [نَئِف] [يَنْأَف] إذا أَكل ويصلح في الشرب ابن سيده نأْفاً ونَأَفاً أَكله وقيل هو أَكل خِيار الشيء وأَوّله المَرْعَى أَكلتْه وزعم أَبو حنيفة أَنه على تأَخير قال وليس هذا بقوي ونئِفَ من الشراب نَأَفاً ونأْفاً رَوِي عمرو [نئِف] في الشرب إذا ارْتوى الجوهري [نئفْت] من الطعام إذا أَكلت منه
نتف	نتف [نتَفه] [يَنْتِفه] نتفاً [ونَتَّفه] [فانتَتَف] [وتنَتَّف] [وتَناتف] [ونتَّفْت] شُدّد للكثرة والنَّتْفُ نزع الشعر وما أَشبهه [والنُّتاف] ما [انتَتَف] وسقط من الشيء [المنتوف] ونُتافةُ الإبط ما [نُتف] [والمِنْتاف] ما [نُتِف] به وحكي عن ثعلب أَنْتَفَ الكَلأُ أَمكن أَن [والنُّتْفة] ما [نَتَفْته] بأَصابعك من نبت أَو غيره والجمع ورجل [[نُتَفة]] مثال هُمَزة [يَنْتِف] من العلم شيئاً ولا وكان أَبو عبيدة إذا ذُكِر الأَصمعي قال ذلك رجل [[نُتَفة]] ؛ قال اَبو أَراد أَنه لم يستقْصِ كلام العرب إنما حفظ الوَخْز والخَطيئة منه وسمعت العرب تقول هذا رجل [مِنْتاف] إذا كان غير وَساعٍ يقارب مشى والبعير إذا كان كذلك كان غير وَطِيء والنَّتَفُ ما الإكلِيل الذي حَوالَي الظفر
نجف	نجف [النَّجْفة] أَرض مُستديرة مشْرِفة والجمع نَجَفٌ ونِجافٌ النجَفُ [والنجَف]َةُ بالتحريك مكان لا يعلوه الماء مُستطيل مُنقاد النجَفُ والنِّجافُ شيء « [النجف] [والنجاف] شيء إلخ » كذا وعبارة ياقوت [والنجفة] تكون في بطن الوادي شبه جدار ليس بعريض له آخر ما هنا يكون في بطن الوادي شبيه [بنِجاف] الغَبيط جدّاً وليس له طول مُنقاد من بين مُعْوَجّ ومستقيم لا يعلوهُ الماء وقد بطن الأَرض وقيل [[[[النِّجاف]]]] شِعاب الحَرّة التي يُسكب فيها يقال أَسال [[[[النِّجاف]]]] وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها أَن حسان رضي اللّه عنه دخل عليها فأَكرمته [ونجَّفَتْه] أَي رَفَعَت والنَّجَفَةُ شبه التلِّ ؛ ومنه حديث عمرو بن العاص رضي اللّه عنه على مِنْجافِ السفينة ؛ قيل هو سُكَّانُها الذي تُعَدَّلُ به سمي قال ابن الأَثير قال الخطابي لم اسمع فيه شيئاً أَعتمده إبْطه وهو آخره الذي تُصَفِّقه الرياح [فتَنْجُفه] فيصير [مَنْجوف] ؛ وقال أَبو حنيفة يكون في أَسافلها سُهولة تنقاد لها أَودية تَنْصبّ إلى لين من الأَرض ؛ وقال الليث النجَفةُ بطن الوادي شبه جِدار ليس بعريض ويقال لإبْط الكثيب [نَجَفَة] ابن الأَعرابي النجَفةُ المُسَنَّاةُ [والنجَف] التلّ قال الأَزهري بظهر الكوفة وهي كالمُسَنَّاة تمنع ماء السيل أَن يعلو ومقابرها [[[[النِّجاف]]]] هو الدَّرَوَنْدُ والنَّجْرانُ وقال ابن شميل يقال له الدوارة وهو الذي يستقبل الباب من أَعلى والنِّجافُ العَتبة وهي أُسْكُفَّة الباب وفي الحديث فيقول أَي إلى باب الجنة فأَكون تحت نِجافِ الجنة ؛ قيل هو أُسْكفّة وقال الأَزهري هو دَرَوَنْدُه يعني أَعلاه ابن الأعرابي شِمالُ الشاة الذي يُعَلَّق على ضرعها وقد أَنْجَفَ الرجل على شاته [[[[النِّجاف]]]] [والنجَف]ُ قشور الصِّلِّيان الفراء نِجافُ وقال الليث نِجافُ التيس جِلد يشدُّ بين بطنه يقدر على السِّفاد يقال تيس [[منجوف]] الجوهري [نجاف] التيس أَن إلى رجله أَو إلى ظهره وذلك إذا أَكثر الضِّراب يُمنع بذلك وقال أَبو الغوث يُعْصب قضيبه فلا يقدر على السِّفاد والنِّجافُ ونحوهما وغار [مَنْجوف]ٌ أَي موسَّع [والمَنْجوف] المَحْفُور عَرْضاً غير مَضْرُوح ؛ قال أَبو زبيد يَرْثي عثمان بن عفان عنه نَفْسيَ إن كان الذي زعَمُوا يَرُدُّ اليومَ تَلْهِيفِي مأْوَى وُفُودِ الناسِ راحَ به جَدَثٍ كالغارِ مَنْجُوفِ هو المحفُور أَيَّ حفْر كان وقبر [مَنجوف] وغار [[منجوف]] موسَّع واسع الأَسفل وقدَح [منجُوف] واسع الجوف ؛ ورواه أَبو عبيد بالباء ؛ قال ابن سيده وهو خطأٌ إنما المنجوب المدبوغ بالنَّجَب [يَنْجُفُه] نَجْفاً عَرَّضَه ؛ وكلُّ ما عُرِّضَ فقد [[والنَّجِيف]] النصل العريض [[والنَّجِيف]] من السهام العريض النصل وسهْم عريض ؛ قال أَبو حنيفة هو العريض الواسع الجُرْح والجمع نُجُفٌ ؛ كبير الهذلي لها خَوافي ناهِضٍ كاللِّفاع الأَطْحَلِ اللِّحاف ؛ قال ابن بري وصواب إنشاده نُجُفٍ لأَن قبله الظُّباتِ كأَنها يُشَبُّ لِمُصْطَلي ورواه الأَصمعي ومَعابلاً بالنصب وكذلك نجفاً ؛ وقوله كاللِّفاع كأَنّ لون هذا النِّسر لون لِحاف أَسود [ونجَف] القِدْحَ بَراه استخرجه [وانْتِجاف] الشيء استخراجه يقال [انتجَفت] أَقصى ما في الضَّرْع من اللبن وانْتجفَتِ الريحُ السحابَ إذا قال ابن بري شاهده قول الشاعر يصف سحاباً ورَفَته الجَنُو [وانْتَجَفَتْه] الشَّمالُ [انْتِجافا] [[[[النِّجاف]]]]ُ كساء يُشَدُّ على بطن العَتُود لئلا ينزو وعَتودٌ قال ابن سيده ولا أَعرف له فعلاً والنَّجْفُ الحلَب الجيّد الضْرعَ ؛ قال الراجز يصف ناقة غزيرة تُرْمي على الصَّفُوف الحالِبُ [النَّجُوف] الزَّبيل ؛ عن اللحياني قال ولا يقال [مِنْجَفة] موضع بين البصْرة والبحرين
نحف	نحف النَّحافةُ الهُزال [[نَحُف]] الرجل [نحافة] فهو [نَحيف] قَضِيف ضَرْبٌ ؛ وأَنشد قوله النَّحِيفَ فتَزْدرِيه رجُل مَريرُ عاقلٌ تفسير لفظة مرير الواردة في البيت وأنْحَفه ورجل نَحِفٌ ونَحِيفٌ دَقيق من الأَصل ليس من الهُزال والجمع وقد [[نَحُف]] [ونَحِف] [والنحيف] اسم فرس سيدنا رسول اللّه صلى وسلم
نخف	نخف [النَّخْف] النِّكاح والنَّخَفةُ الصوت من الأَنف إذا مَخَط أَنْخَف الرجل كثر صوت [نَخِيفه] وهو مثل الخَنِين من الأَنف [ونَخَفَت] نَخْفاً وهو نحو نفخ الهِرَّة وقيل هو شبيه بالعُطاس اسم رجل مشتق منه [والنِّخاف] الخُفُّ ؛ عن ابن الأَعرابي وجمعه ومنه قول الأَعرابي جاءنا فلان في [نِخافين] مُنَظَّمَين وفي مُلَكَّمَين أَي في خُفَّيْن مُرَّقَعَين
ندف	[ندف] [النَّدْف]ُ طَرْق القُطن [بالمِنْدف] [ندف] القُطن [يَنْدِفه] نَدْفاً فهو [نَديف] ؛ قال الجوهري وربما استعير في غيره ؛ قال النَّدامى فما يَنْـ بمِزْهَرٍ [[مَنْدُوف]] في ترجمة حذف قال والمحذوف الزِّقُّ ؛ وأَنشد الندامى فما ينـ بمُوكَرٍ مَحْذُوف عن ابن الأَعرابي مَجْدوف ومَجْذوف بالجيم وبالدال أَو قال ومعناهما المقطوع ورواه أَبو عبيد [مَنْدوف] وأَما محذوف فما الليث والنَّدِيفُ القطن [المَنْدوف] والمِنْدَفُ والمِنْدَفةُ به [[والنَّدّاف]] [نادِف] القطن عربية صحيحة [والنَّديف] القطن في السوق مَنْدوفاً والنَّدْفُ شُرْبُ السِّباع الماءَ [[والنَّدّاف]] الضاربُ بالعود ؛ وقال الأَعشى يُهَيِّجُها الشُّرْ تَرَقَّتْ في مِزْهَرٍ [[مَنْدُوف]] جارية تغني وقال الأَصمعي رجل [ندَّاف] كثير الأَكل الأَكل ابن الأَعرابي أَندَف الرجل إذا مال إلى [النَّدْف] العود في حِجْر الكَرينة [[ونَدَفَت]] السماء بالثَّلْج أَي رمَت به البَرَدَ نَدْفاً على المثل [[ونَدَفَت]] الدابة [تَنْدِف] ندْفاً ونَدِيفاً ونَدَفاناً وهو سُرْعة رجْع اليدين
نزف	نزف [[نزَف]ْت] ماء البئر نَزْفاً إذا نزحْته كله [[ونزَفَ]ت] هي يتعدّى ولا [ونُزِفت] أَيضاً على ما لم يسم فاعله ابن سيده [نزَف] البئرَ وأَنْزَفها بمعنى واحد كلاهما نزَحها وأَ[نزَف]َت هي ماؤها ؛ قال لبيد كلُّ وطْفاء جَوْنةٍ متى [يُنْزَف]ْ لها الماء تَسْكُبِ وأَما ابن جني فقال [[نزَف]ْت] البئر وأَ[نزَف]َت هي فإنه جاء مخالفاً وذلك أَنك تَجد فيها فعَل متعدياً وأَفعَل غير متعدّ وقد ذكر في شَنَق البعيرَ وجَفَلَ الظَّلِيمَ وأَ[نزَف] القومُ نَفِدَ الجوهري أَ[نزَف] القومُ إذا انقطع شرابهم وقرئ ولا هم عنها بكسر الزاي وأَنزف القوم إذا ذهب ماء بئرهم وانقطع وبئر [نَزيف]ٌ قليلة الماء [مَنزوفة] [ونزَفْت] البئر أَي استقَيْت ماءها كلَّه زَمْزمُ لا [تُنْزَف] ولا تُذَمُّ أَي لا يَفْنى ماؤها على أَبو عبيدة [نَزِفَت] عَبْرتُه بالكسر وأَنزَفها صاحبها ؛ مَعْمَرٍ لِمَنْ ذَمَرْ من لاقى العِبَرْ زجَره أَي قال له جِدَّ في الأَمْر ؛ وقال أَيضاً بالدِّيارِ [[[مُنْزَفا]]] أَحْسَبُ شيئاً [[[مُنْزَفا]]] بالضم القليل من الماء والخمر مثل الغُرْفة والجمع قال ذو الرمة الحديثِ ابتِسامُها المُزْن في نُزَفِ الخَمْر « موضون الحديث » كذا بالأصل هنا وقدم المؤلف في مادة قطع موضوع ما هنا وقال في التفسير موضوع الحديث محفوظه الإبرِيق منها [نُزَفا] ما [يُنْزَف] به الماء وقيل هي دُلَيَّة تُشَدُّ في رأْس ويُنْصب عود ويُعَرَّض ذلك العود الذي في طرَفه الدَّلْو على ويُستقى به الماء [[[ونزَفه]]] الحجَّام [[يَنْزِفُه]] [وينْزُفُه] كله [[ونُزِف]] دمه نَزْفاً فهو [مَنْزوف] [[ونَزِيف]] هُرِيق ونزَفَ [[يَنْزِفُه]] نزْفاً إذا استخرجه بحِجامة أَو فَصْد [[[ونزَفه]]] نزْفاً قال وهذا هو من المقلوب الذي يُعرف معناه والاسم من [[النُّزْف]] ويقال [نزَفه] الدم إذا خرج منه كثيراً حتى يَضْعُف الضعْف الحادث عن ذلك ؛ فأَما قول قَيس بن الخَطِيم وهي لاهِيةٌ وجْهَها نُزْفُ الأَعرابي قال يعني من الضعْفِ والانْبِهار ولم يزد على ذلك ؛ [النُّزف] هنا الجرح الذي ينْزِفُ عنه دم الإنسان ؛ وقال أَبو أَراد أَنها رَقِيقة المَحاسن حتى كأَنَّ دمها [مَنْزُوف] وقال أَدركه [[النُّزْف]] فصرعه من نَزْفِ الدم [[[ونزَفه]]] الدمُ والفَرَقُ زال عن اللحياني قال وإن شئت قلت أَنْزَفَه [ونزَّفت] المرأَة رأَت دماً على حملها وذلك يَزيد الولد ضَعفاً وحَمْلَها طولاً دماً إذا رَعَف فخرج دمه كله وفي المثل فلان أَجْبَنُ ضَرِطاً وأَجبن من [المنزوف] خَضْفاً ؛ وذلك أَن رجلاً فَزِع مات ؛ وقال اللحياني هو رجل كان يدعي الشجاعة فلما رأَى الخيل حتى مات هكذا قال يفعل يعني يَضْرَطُ ؛ قال ابن بري هو رجل نُبِّه لشُرب الصَّبوح قال هلاَّ نَبَّهْتني لخيل قد أَغارت يوما على جهة الاختبار هذه نواصي الخيل فما زال يقول الخيل الخيلَ مات ؛ وقيل [المَنزوف] هنا دابّة بين الكلب والذئب تكون صيح بها لم تزل تَضْرَط حتى تموت والنَّزِيفُ والمَنْزوفُ العقْلِ وقد [نُزِف]َ وفي التنزيل العزيز لا يُصَدَّعُون [يُنْزَف]ُون أَي لا يَسكَرون ؛ وأَنشد الجوهري للأُبَيْرِد أَنْزَفْتُمُ أَو صَحَوتُمُ كنتمُ آلَ أَبْجَرا وكان أَبوكُمُ إذا ما يَشْرَبُ الكاسَ مَدَّرا بري هو أَبجرُ بن جابر العَجليّ وكان نصرانياً قال وقوم مثل [المَنْزُوف] الذي قد [نُزِف]َ دمُه وقال اللحياني [نُزف] فهو [[مَنزوف]] [[ونَزِيف]] أَي سَكِر فذهب عقلُه الأَزهري وأَما قول في صفة الخمر التي في الجنة لا فيها غَول ولا هم عنها قيل أَي لا يَجدون عنها سُكْراً وقرئت [يُنزِفُون] ؛ قال الفراء وله يقال قد أَنْزَفَ الرَّجلُ فَنِيت خمره وأَ[نزَف]َ إذا ذهبَ عقله فهذان وجهان في قراءة مَن قرأَ [يُنْزِفون] ومن قرأَ [يُنْزَفون] تذهب عُقولهم أَي لا يسْكرون ؛ قال الشاعر في أََنْزَف أَنْزَفْتُمُ أَو صحَوْتمُ منصور ويقال للرجل الذي عَطِشَ حتى يَبِست عُروقه وجَفَّ [ومَنْزُوف] ؛ قال الشاعر ببَرْدِ ماء الحَشْرَجِ النَّزيفُ السكران والسكرانُ [نَزيف] إذا [نُزِف] عقله المَحْمُوم ؛ قال أَبو العباس الحَشْرَجُ النُّقْرة في الجبل يجتمع فيصْفُو [ونَزَف] عَبْرتَه وأَنْزَفَها أَفناها وأَنزف عن اللحياني ؛ قال أَحْسَبُ شيئاً [[[مُنْزَفا]]] لم يبقَ لهم شيء وأَنزف الرجلُ انقطع كلامه أَو ذهب ذهبت حجته في خُصومة أَو غيرها ؛ وقال بعضهم إذا كان فاعلاً فهو وإذا كان مفعولاً فهو [[مَنزوف]] كأَنه على حذف الزائد أَو كأَنه [النَّزْف] الجوهري [[ونُزِف]] الرجل في الخصومة إذا انقطعت حُجته قالت بنت الجَلَنْدى ملك عُمان حين أَلبست السُّلَحْفاةَ البحر فصاحت وهي تقول [نَزاف]ِ [نَزاف] ولم يبقَ في البحر غير أَرادت [انْزِفْن] الماء ولم يبق غير غرفة
نسف	نسف [[[نسَف]َت]] الريحُ الشيء [تَنْسِفه] نَسْفاً [وانتَسَفَته] سلبَتْه إنسافاً وأَسافَت الترابَ والحصى [والنَّسْف] نَقْر الطائر وقد [انتسَف] الطائر الشيء عن وجه الأَرض بمِخْلَبه [ونسفه] ؛ الأَول عن سيبويه والأَخير عن كراع طائر له الكلأ [[[يَنْسِفه]]] بالكسر إذا اقتلعه بأَصله [وانتسَف]ْتُ اقْتَلَعْته ؛ قال أَبو النجم من أَنْدابه على أَصْلابه انتِسافُ الريحِ الشيءَ كأَنَها تَسْلُبه ونَسَفَتِ [تَنسِفه] نسْفاً أَخذته بأَفواهها وأَحْناكها وبعير [[[[نَسُوف]]]] فيه الجوهري بعير [[[[نَسُوف]]]] يَقْتَلِع الكلأ من أَصله وناقة [نَسوف] كذلك وهي [المَناسِيف] كأَنها جمع [مِنْساف] وهي من باب وفرس [[[[نَسُوف]]]] يستَغْرِق الحِزام لإجْفار جنبيه وفرس إذا أَدناه من الأَرض في عَدْوِه ويقال للفرس إنه من الأَرض وذلك إذا أَدنى طرَف الحافر من الأَرض في عدْوه أَدنى الفرسُ مِرْفقيه من الحزام وذلك إنما يكون لتقارب وهو محمود ؛ قال الجعدي تَقارُبٌ وله كجَبْأَةِ الخَزَم بري الجَبْأَةُ خشَبةُ الحَذّاء شبَّه بها صدر فرسه في وقيل [النَّسُوف] من الخيل الواسع الخطو [ونسَفه] بسُنبكه أَو ظِلْفه نحّاه ؛ وأَنشد ثعلب عليه النَّبا [[يَنْسِفْن]َه] بالظُّلوفِ [انْتِسافا] على هذا الموضع ؛ [ينْسِفْنه] [يَنْسِفْن] هذا النبات يقْلَعْنه أَن يبلُغ [والنَّسْف]ُ القَلْع [[[[[[[[ونسَف]]]]]]]] نَسْفاً خَطا [تنْسف] التراب في عدْوها [وانتسَف] البِناءَ استأْصله أَبو [[نسَف]ْت] البناء نسْفاً إذا قلَعْته والذي [[يُنْسَف]] به البناء يسمى [[والمِنْسفة]] آلة يقلع بها البناء [[[[[[[[ونسَف]]]]]]]] البعيرُ الكلأَ نَسْفاً إذا فيه [[[[[[[[ونسَف]]]]]]]] البعير برجله إذا ضرب رجله بمقدَّم بياض بالأصل وكذلك الإنسان ويقال بيننا عَقَبة [[[[نَسُوف]]]] وعقَبة طويلة شاقة اللحياني انْتُسِفَ لونُه وانتُشِفَ لونه بمعنى واحد ؛ قال بشر بن أَبي خازم يصف فرساً في حُضْرها بمِرْفَقَيْها طُبْيَيْها الغُبارُ إذا استَفْرغَت جَرْياً [[[نسَف]َت]] حِزامها بمِرْفَقَيْ يديها وإذا عدْواً سد الغُبار ما بين طُبْيَيْها وهو خَواؤه [[[[[[[[ونسَف]]]]]]]] نسْفاً إذا مرَط حِملُه الوبر عن صفحتي جنبيه [[[[[[[[ونسَف]]]]]]]] وهو [[نَسِيف]] غَرْبله [والنُّسافة] ما سقط من الشيء [[[يَنْسِفه]]] وخص [نُسافة] السَّويق [والنسْف] تَنْقِية الجيّد من الرَّديء ويقال [المِنْسف] [[[[[[[[ونسَف]]]]]]]] الطعام [[[يَنْسِفه]]] نَسْفاً إذا نفَضه اعْزِل [النُّسافة] وكلْ من الخالص ونَسْفُ الطعامِ نَفْضُه هَنٌ طويل أَعلاه مرتفع وهو مُتَصَوِّب الصدر يكون عند القاشر ومنه أَتانا فلانٌ كأَنّ لحيته [مِنْسف] ؛ قال الجوهري حكاها أَبو نصر أحمد [[والمِنْسفة]] الغِرْبال وكلام [[نَسِيف]] خفيّ هُذلية ؛ قال أَبو قد شَرِبُوا فضَمُّوا مَنْطِقُهم [[نَسِيف]]ُ أَي [ينتسِفُون] الكلام انتِسافاً لا يُتِمُّونه من يَهْمِسون به رويداً من الفرق فهو خفي لئلا يُنْذَر بهم ولأَنهم في وقوله فضمّوا أَي اجتمعوا وضمّوا إليهم دوابهم ورحالهم ويقال قال ابن بري في قوله فضَمّوا أَي كفُّوا عن الكلام وقيل قوم آخرين [وانتَسَفوا] الكلام بينهم أَخْفَوه وقلَّلُوه فَمُه [نسَف] الأَتان بفِيه [ينْسِفُها] نَسْفاً عضَّها فترك فيها أَثراً ؛ الأَخيرة كمَرْجِع من قوله إلى اللّه مَرْجِعكم وترك فيها نَسِيفاً أَي أَثراً من عَضِّه أَو ؛ قال المُمَزَّق رِجْلي لَدي جَنْبِ غَرْزِها القَطاةِ المُطَرِّق أَثر كَدْم الحِمار وأَثر رَكْض الرِّجل بجنبي البعير إذا الوبر ويقال للحمار به نَسيفٌ وذلك إذا أَخذ الفحل منه لحماً فبقي أَثره ويقال اتخذ فلان في جنب ناقته نَسيفاً إذا انجرد برجليه وأَنشد بيت الممزَّق أَيضاً ويقال لفم الحمار وقيل [مَنْسِف] [[[[[[[[ونسَف]]]]]]]] الحِملُ ظهرَ البعير نَسْفاً [وانتسفه] عليه من الوبر وما في ظهره [مَنْسَف] كقولك ما في ظهره [والنَّسْفة] حِجارة [[يُنْسَف]] بها الوَسَخ ؛ قال ابن سيده حكاها صاحب قال والمعروف بالشين التهذيب وضرب من الطير يُشبه الخُطَّاف [النُّسَّاف] وبالسين من حجارة الحَرَّة تكون نَخِرة ذات نَخاريب [يُنسف] بها الأَقدام في الحمّامات وانْتُسِفَ لونُه انْتُقِع وسيذكر في برجله نَسْفاً ضرب بها قُدُماً [[[[[[[[ونسَف]]]]]]]] الإناءُ فاض [والنسْف]ُ الطعْن مثل النزْع [[[[[[[[ونسَف]]]]]]]]ٌ كُورة يقال للرجل إنه لكثير [النَّسيف] وهو السِّرارُ يقال أَي سِراره واللّه أَعلم
نشف	نشف [نَشِف]َ الماءُ يَبس [[ونَشِفَ]تْه] الأَرضُ نَشْفاً والاسم [ونَشَف] الماءَ [يَنْشِفُه] نَشْفاً [[ونَشِفَ]ه] أَخذه من غدير أَو غيره غيرها ابن السكيت [النشْف]ُ مصدر [نَشِف]َ الحوضُ الماء [ينشَفُه] ونَشِفَ الثوبُ العَرَقَ بالكسر [يَنْشَفه] نشفاً شربه وفي حديث طَلْق أَنه عليه السلام قال لنا اكْسِروا بِيعتَكم واتَّخِذوه مسجداً قلنا البلد بعيد والماء يَنْشَفُ ؛ الأَثير أَصل [النشْف] دخول الماء في الأَرض والثوب ؛ يقال [[نَشِفت]] [تنْشَفه] نَشْفاً شربته [[[والنُّشافة]]]ُ ما [نَشِف] من الماء بيِّنة [[[النَّشَف]]] بالتحريك إذا كانت [[تنْشَف]] الماءَ وقيل ابن السكيت في باب فَعِلَ وهو الفصيح الذي لا يتكلم بغيره من يفتح [نَشَف] الحوضَ من الماء [يَنْشُفه] ونَفَدَ الشيءُ غير ابن بزرج قالوا [[نَشِفت]] جَرَّتُك الماءَ [ونَشَفت] [[تنْشَف]] والنُّشْفةُ الشيء القليل يَبْقى في الإناء مثل الجُرْعة ؛ هذه عن [وانتشَف] الوسَخَ أَذْهبه مَسْحاً ونحوه والنَّشْفةُ الحجر الذي يُتَدَلَّك به سمي بذلك [لانْتِشافه] الوسخ في الحمّامات ونِشافٌ فأما [[[النَّشَف]]]ُ فاسم الجمع وليس بجمع لأَن ليس مما يكسَّر على فَعَلَ ونظيره فلْكةٌ وفلَك وحَلْقة كله عن سيبويه [[[النَّشَف]]] دُخول الماء في الأَرض والنَّشَفُ حجارة على قدْر سود كأَنها محترقة تسمى [[نَشْفة]]ً ونَشَفاً وهو الذي الوسخ في الحمَّامات سميت [[نَشْفة]] [لتَنَشُّفِها] الماء وقيل سميت الوسَخَ عن مواضعه [النَّشْف] بالتسكين [والنشَف] بالتحريك حجارة الحَرَّة وهي محترقة الواحدة [[نَشْفة]] ؛ قال ابن بري ونظيره حَلْقة وحَلَق وحَمْأَة وحَمَأٌ وبكْرة وبَكَر لبَكْرة التي في لغة من ولزْبة ولَزَبَ ؛ وقال أَبو عمرو [النَّشْفة] الحجارة التي تُدلَك ؛ قال الشاعر كانت له هِرْشَفَّهْ منها كَفَّهْ [النِّشْفة] بكسر النون وفي حديث عمار أَتَى النبيَّ عليه وسلم فرأَى به صُفرة فقال اغسلها فذهبْتُ فأَخذْت فدَلَكْت بها على تلك الصُّفرة حتى ذهبت ؛ قال [النَّشفة] تسكن واحدة [[[النَّشَف]]] وهي حجارة سود كأَنها أُحْرقت بالنار وإذا رأْس الماء طفَت ولم تغُص فيه وهي التي يُحَكُّ بها الوسخ عن ومنه حديث حذيفة أَظلَّتكم الفِتن ترمي [بالنَّشَف] ثم التي بالرَّضْف يعني أَنَّ الأُّولى من الفِتَن لا تؤثِّر في أَديان والتي بعدها كهيئة حجارة قد أُحميت بالنار فكانت فهي أَبلغ في أَديانهم وأَثْلَم لأَبدانهم الصُّوفة التي [[يُنَشَّف]] بها الماء من الأَرض الصحاح [[يُنَشَّف]] بها الماء وفي الحديث كان لرسول اللّه صلى وسلم نَشَّافةٌ يُنشِّفُ بها غُسالة وجهه يعني مِنْدِيلاً وضُوءه وفي حديث أَبي أَيوب فقمت أَنا وأُم أَيوب بقَطِيفة ما نُنَشِّفُ بها الماء [[[والنُّشافة]]] الرَّغْوة وهي الحُفالة ابن [النُّشْفة] [[[والنُّشافة]]] الرَّغْوة التي تعلو اللبن لبن الإبل والغنم وهو الزَّبَد وقال اللحياني هو رَغْوة اللبن ولم يَخُصَّ [وانتشف] [[[النُّشافة]]] أَخذها وأَنشفَه أَعطاه [[[النُّشافة]]] ويقال أَنْشِفْني أَي أعطني [[[النُّشافة]]] أَشربها [ونَشَّفَت] الإبل أَي صارت ويقال [انتشَف] إذا شرب [النشافة] حكى يعقوب أَمست وتُرَغِّي أَي لها [نُشافة] ورَغْوة من [التنشيف] والترغية [نَشَّفت] الناقة تنشيفاً وهي ناقة [مُنَشِّف] وهو أَن تراها مرّة ليس في ضرعها لبن وإنما تفعل ذلك حين يدنو نِتاجها [[[والنُّشافة]]] ما أَخذت بمغْرفة من القدْر وهو حارّ فتحسَّيْتَه اللَّون ؛ ويروى بيت أَبي كبير لم تَحُلْ أَسرارُه أَو كنَشْفِ الأَنْضُرِ انتُقع ؛ حكاه يعقوب قال والسين لغة
نصف	[[نصف]] [النِّصْف]ُ أَحد شقَّي الشيء ابن سيده [النِّصْف]ُ [والنُّصف] والنَّصِيفُ والنَّصْفُ ؛ الأَخيرة عن ابن جني أَحد جزأَي الكمال بن ثابت فلها [النُّصْف] وفي الحديث الصبر [[[نِصْف]]] الإيمان ؛ قال ابن أَراد بالصبر الوَرَع لأَن العبادة قِسمان نُسُك وورَعٌ أَمَرَتْ به الشريعة والورَعُ ما نَهَت عنه وإنما يُنْتَهى فكان الصبرُ [نِصف]َ الإيمانِ والجمع أَنْصاف [[ونصَف]]َ الشيءَ [وانتَصَفه] [وتَ[نَصَّف]َه] [ونَصَّفه] أَخذ [[[نِصْف]]]َه الشراب الذي يُطبَخ حتى يذهب [[[نِصْف]]]ُه [[ونصَف]]َ القَدَحَ [يَنْصفُه] شرب [[[نِصْف]]]َه [ونصف]َ الشيءُ الشيءَ [ينصُفُه] بلغ [[[نِصْف]]]َه [[ونصَف]] [وينصِف] [وانْتَصَف] وأَنْصَف بلغ [[نِصْفه]] وقيل كلُّ ما في ذاته فقد أَ[[[[نصَف]]]] ؛ وكلُّ ما بلغ [[نصفه]] في غيره فقد [[[[نصَف]]]] ؛ بن علس يصف غائصاً في البحر على دُرَّة الماءُ غامِرُه لا يدري النهارُ والماءُ غامره فانتَصَفَ النهارُ ولم يخرج من فحذف واو الحال [[ونصَف]]ْت الشيء إذا بلغت [[نِصْفه]] ؛ تقول [نَصَفْت] القرآن [[النصف]] ؛ [[ونصَف]]َ عُمُرَه [[ونصَف]] الشيبُ رأْسَه ويقال قد [[[[نصَف]]]] [يَنْصُفها] إذا بلغ [نِصفها] ؛ وأَنشد لأَبي جُنْدَب الهذلي إذا جارِي دَعا لِمَضُوفةٍ [[يَنْصُف]] الساقَ مِئْزَرِي مَيَّادةَ يمدح رجلاً لا [[يَنْصُف]]ُ السَّاقَ نَعْلُه وإن كانت طِوالاً مَحامِلُهْ [ونصف] الماءُ البئر والحُبَّ والكُوزَ وهو [يَنصُفه] نَصفاً وقد أَ[[[[نصَف]]]] الماءُ الحبّ إنْصافاً ؛ وكذلك الكوز إذا بلغ [[نصفه]] فإن فعَلْت به قلت أَ[[[[نصَف]]]]ْتُ الماءَ الحُبَّ والكوز إنصافاً أَ[[[[نصَف]]]] الشيبُ رأْسه [[ونصَّف]] تَنْصيفاً وإذا بلغت [نصْف] السّنّ قلت قد إنصافاً وتنصيفاً وأَ[[نصف]]ْته من نفسي بالفتح بلغ الكيلُ أَو الماء [[[نِصْف]]]َه وجُمْجُمةٌ ولا يقال ذلك في غير [النِّصْف] من الأَجزاء أَْعني أنه لا يقال رَبْعان ولا غير ذلك من الصفات التي تقتضي هه الأجزاء وهذا مرويّ الأَعرابي [[ونصَّف]] البُسْرُ رطَّب [[[نصف]]ُه] ؛ هذه عن أَبي حنيفة والوتَر موضع [[[النِّصف]]] منهما [ومَنْصَف] الشيء [[والمَنْصَف]] من الطريق ومن النهار ومن كل شيء وسطه [[والمَنْصَف]] [[نصف]] وفي الحديث حتى إذا كان بالمَ[[نصف]] أَي الموضع الوسَط بين ومُنْتَصفُ الليل والنهار وسَطُه [وانتصف] النهارُ [[ونصَف]]َ فهو ويقال أَ[[[[نصَف]]]] النهار أَيضاً أَي [[[انتصف]]] وكذلك [نصَّف] ؛ قال وإنْ نَبَّهَتْهُنَّ الولائدُ بعدما الصَّيْف أَو كاد [[يَنْصُف]] الليلُ التَّمامُ [نصَّفا] بلَغ [[نصف]] غيره فقد [[[[نصَف]]]]َه ؛ وكل شيء بلغ [[[نِصْف]]] نفْسِه فقد ابن السكيت [[[[نصَف]]]] النهارُ إذا [[[انتصف]]] ؛ وأَ[[نصف]]َ النهارُ إذا [[ونصَّف]]ْت الشيء ؛ إذا أَخذت [نِصفه] وتَنْصِيفُ الشيء جعله [[[نِصْف]]]َين قاسَمْته على [[النصف]] والنَّصَفُ الكَهْل كأَنه بلغ [نِصف] وقوم أَنصاف [ونَصَفُون] والأُنثى [[[[نصَف]]]] [ونَصَفة] كذلك أَيضاً عمرها ذهب ؛ وقد بيَّن ذلك الشاعر في قوله عَجُوزاً أَو مُطلَّقةً في حَبْلِك القَدَرُ فقالوا إنها نَصَفٌ [[[نِصْف]]]َيْها الذي غَبَرا هذا البيت إقواء الأَعرابي ابن شميل إن فلانة لعلى [نَصَفِها] أَي [[[نِصْف]]] وأَنشد غَرَّه جَرْشَبِيَّةٌ من نفْسِه لَضَعِيف العجوز الكبيرة الهَرِمة وقيل [[النَّصَف]] بالتحريك الحَدَثة والمُسِنّة وتصغيرها [نُصَيْف] بلا هاء لأَنها صفة ؛ وفي ذِراعَيْ عَيْطَلٍ نَصَفٍ بالتحريك التي بين الشابَّة والكهْلة وقيل [[النصَف]] من النساء بلغت خمساً وأَربعين ونحوها وقيل التي قد بلغت خمسين والقياس يجرّه اشتقاق وهذا لا اشتقاق له والجمع أَنصاف ونُصُفٌ الأَخيرة عن سيبويه وقد يكون [[النصَف]] للجمع كالواحد وقد [نَصَّف] مِكيال وقد [[[[نصَف]]]]َهم أخذ منهم [[[النِّصف]]] [يَنْصُفهم] نَصْفاً كما يَعْشُرُهم عَشْراً وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم فإن أَحدكم لو أَنفق ما في الأَرض جميعاً ما أَدرك ولا [[نَصِيف]َه] ؛ قال أَبو عبيد العرب تسمي [[[النِّصف]]] [[[النصيف]]] كما العُشر العَشِير وفي الثُّمن الثَّمِين ؛ وأَنشد لسلَمة بن مُدٌّ ولا [نَصِيف]ُ تعْجِيفُ اللَّبَن الخَريفُ والصَّريفُ الخِمار وقد [نَصَّف]َتِ المرأَةُ رأْسها بالخمار [وانتَصَفَت] أَي اختمرت [[ونصَّف]]ْتها أَنا تَنْصيفاً ؛ ومنه الحديث الحور العين ولَ[نَصِيف]ُ إحداهن على رأْسها خير من الدنيا وما هو الخِمار وقيل المِعْجَر ؛ ومنه قول النابغة يصف امرأَة ولم تُرِد إسقاطَه باليَدِ سعيد [النصِيف] ثوب تتجلَّل به المرأَة فوق ثيابها كلها سمي [[[[نصَف]]]]ٌ بين الناس وبينها فحَجز أَبصارهم عنها قال والدليل ما قاله قول النابغة سقط [[[النصيف]]] لأَن [[[النصيف]]] إذا جعل خِماراً لستْرِها وجهَها مع كشفِها شعَرها معنًى وقيل [نَصِيف] المرأَة والإنْصاف إعطاء الحق وقد [[[انتصف]]] منه وأَ[[نصف]] إنْصافاً وقد أَعطاه النَّصفَةَ ابن الأَعرابي أَ[[نصف]] إذا وأَعطى الحق [والنصَفة] اسم الإنصاف وتفسيره أَن تعطيه من أَي تُعْطيه من الحق كالذي تستحق لنفسك ويقال [انتصفت] من فلان كَمَلاً حتى صرت أَنا وهو على [[النَّصَف]] سَواءً وتَ[نَصَّف]ْت سأَلته أَن [يُنْصِفَني] والنِّصْفُ الإنْصافُ ؛ قال ولكنَّ نِصْفاً لو سَبَبْتُ وسَبَّني شَمسٍ من مَنافٍ وهاشِمِ أَي عدل ويقال أَنْصفَه من نفْسه [وانْتصفْت] أَنا منه أَ[[نصف]] بعضُهم بعضاً من نفسه ؛ وفي حديث عمر مع زِنْباع بن زِنْباعَ بن رَوْحٍ ببلدةٍ منها يَقْرَع السِّنَّ من نَدَمْ بالكسر [الانتصاف] وقد أَنصَفه من خصمه [[يُنْصِفُ]ه] إنْصافاً [ويَنْصُفه] نَصْفاً [ونِصافة] ونَصافاً ونِصافاً وأَ[[[[نصَف]]]]َه خدَمه الجوهري [تنصَّف] أَي خَدم ؛ قالت الحُرَقة بنت المنذر الناسَ والأَمْرُ أَمْرُنا فيهم سُوقةٌ نَتَ[نَصَّف]ُ لا يدُوم نَعيمُها ؛ بِنا وتَصَرَّفُ [تنصَّف]ْته بمعنى خدَمْته وعبَدْته ؛ وأَنشد ابن بري تَ[نَصَّف]ْته وأَن لا أَحُوبا وعليه بيت الحُرَقة بنت النعمان بن المنذر فيهم سوقة [نتنصف] أَيضاً خدمهم ؛ قال لبيد من زازِقيٍّ وكُرْسُفٍ [يَنْصُفون] المَقاوِلا أَي لظُروف الخمر والناصِفُ [والمِنْصَف] بكسر الميم الخادم [مِنْصَف] [ومَنْصَف]ٌ والنَّصِيفُ الخادم وفي حديث ابن رضي اللّه عنهما أَنه ذكر داود عليه السلام فقال دخل المِحراب على الباب يعني خادماً والجمع [[مَناصِف]] ؛ قال ابن الأَثير بكسر الميم الخادم وقد تفتح الميم وفي حديث ابن سَلام رضي فجاءني مِ[[نصف]] فرَفع ثيابي من خَلْفي ويقال [[[[نصَف]]]]ْت الرجل فأَنا [نِصافة] [ونَصافة] أَي خدمته والنَّصَفةُ واحدهم ناصِفٌ وفي الصحاح [والنصَف] الخدَّام [وتنصَّفه] طلَب قال تَ[نَصَّف]ْتُه أَخُونَ وأَنْ لا أُخانا تَ[نَصَّف]ْته أَطعْته وانْقَدْت له ؛ وقول ابن هَرْمَةَ رسولٌ ناصِحٌ فَمُبَلِّغٌ غَيرَ قِيلِ الكاذِبِ إلى [تَناصُف] وجْهِها إلى الحبيبِ الغائِبِ وقيل معناه خِدْمة وجهها بالنظر إليه وقيل إلى محاسنه الحسن [فتَناصَفَتْه] أَي أَ[[نصف]]َ بعضُها بعضاً فاستوت فيه ؛ الأَعرابي [تناصُف] وجهِها محاسنها أَنها كلّها حَسَنة يُنْصِفُ يريد أَن أَعضاءها متساوية في الجمال والحسن فكأَنَّ بعضها [فتناصف] ؛ وقال الجوهري يعني استواء المحاسن كأَنَّ بعض أَعضاء بعضاً في أَخذ القِسْط من الجمال ؛ ورجل [متناصف] مُتساوي وأَ[[نصف]] إذا خدم سيده وأَ[[نصف]] إذا سار [بنصف] النهار أَودية صغار [والنواصِف] صخور في [[مَناصِف]] أَسناد الوادي من المَسايِل ؛ وفي حديث ابن الصَّبْغاء السَّوْء [والنَّواصِف] وهي الصخرة قال ابن الأَثير ويروى التَّراصُف [والنواصِف]ُ في الوادي واحدتها [[ناصفة]] وأَنشد [بالنَّواصِف] من دَدِ الأَرض رَحَبة بها شجر لا تكون [[ناصفة]] إلا ولها شجر الأَرض التي تُنبت الثُّمام وغيره وقال أَبو حنيفة [الناصفة] موضع من الوادي ؛ قال الأَعشى النَّواصِفَ من تَثْـ خَلا لها الأَسْلاقُ مجرى الماء والجمع [[النواصف]] وقيل [[النواصف]] أَماكن بين ؛ وأَنشد قول طرفة المالِكِيّةِ غُدْوةً [بالنَّواصِف]ِ من دَدِ [النواصِف] رِحاب من الأَرض وناصفةُ موضع ؛ قال أَو بمُحَجِّر
نضف	نضف [النَّضَف]ُ الصَّعْتر الواحدة [نضَفة] ؛ وأَنشد التُّفَّاحِ يَوْمَهُما المَغْدِ [والنَّضَفا] أَنضَف الرجلُ إذا دام على أَكل [النَّضَف] وهو الصَّعتر قوم [نَضِفُون] نَجِسُون بمعنى واحد جميع ما في ضَرْع أُمه [يَنْضِفُه] [ويَنْضُفُه] شربه جميعه [وانْتَضَف] ما في الإناء شرب جميع ما فيه [وانتضف]َتِ حوضها شربته أَجمع قال وقد يقال ذلك بالصاد [ونضَفْت] ما في [وانْتَضَف]ْته مثل لَعِقْته [وانتضف] الفَصيلُ ما في بطن أُمه بالضاد المعجمة وكذلك [نَضِفَه] بالكسر نَضَفاً وقال أَبو الخصيبي أَنضَفَت الناقة وأَوضَفَت إذا خَبَّت وأَوْضَفْتُها فعلت ابن الأَعرابي [النَّضَف]ُ إبداء الحُصاص وقال غيره [ومِنْضَف] وخاضفٌ ومِخْضَفٌ إذا كان ضَرّاطاً ؛ وأَنشد الضِّعافُ المَناضِفُ
نطف	نطف النطَفُ والوحَرُ العَيْب يقال هم أَهل الرَّيْب [[والنطَف]] ابن [[نطَف]َه] نَطْفاً [ونطَّفه] لطَّخه بعيب وقَذَفَه به وقد [[نَطِف]] نَطَفاً ونَطافةً [ونُطوفة] فهو [[[[نطِف]]]] عابَ وأَرابَ ويقال مرَّ بنا نَضِفون وحَرُون نَجِسُون كفَّار [[والنطَف]] التَّلَطُّخ قال الكميت ليس منك ولستَ منه من نَطَفٍ قَرِيبُ على أَنهما اجتمعا عليه مترادفين فنصبهما على الحال وفلان أَي يُلَطَّخ وفلان [يُنْطَف] بفُجور أَي يُقْذَف به وما أَي ما تلطَّخْت وقد [[نَطِف]] الرجل بالكسر إذا اتُّهم وأَنطفه غيره والنَّطِفُ الرجل المُرِيب وإنه لَ[[[[نطِف]]]] بهذا الأَمر وقد [[[[نطِف]]]] [ونُطِف] نطَفاً فيهما ووقع في [نطَف] أَي شرّ وفساد أَي فسد [[ونطِف]] البعير نطَفاً فهو [[[[نطِف]]]] أَشرفت دَبَرَتُه ونَقَّبت عن فُؤاده وقيل هو الذي أَصابته الغُدّة في بطنه [[والنطَف]]ُ إشراف الشجَّة على الدماغ والدبَرة على الجوف البعير ؛ قال الراجز [[[النَّطِف]]]ِ المَحْجوزِ بري ومثله قول الآخر سُرَّتي لا تَنْقَعِفْ مِشْيَةَ العَوْدِ [[[النَّطِف]]]ْ أَشرفت شَجَّته على دِماغه [[ونطِف]] من الطعام يَ[نطَف] نطَفاً [والنَّطف] علة يُكوى منها الرجل ورجُل [[[[نطِف]]]] به ذلك الداء ؛ به يُكْوى [[[النَّطِف]]]ْ يُتْلَى عليه يُجْتأَفْ هذا البيت في مادة جأف وفيه يجتئف بدل يجتأف عَقْر الجُرح [[[[ونطَف]]]] الجرحَ والخُراجَ نَطْفاً عقره اللؤلؤ الصافي اللون وقيل الصغار منها وقيل هي والواحدة من كل ذلك [نَطَفة] [ونُطَفة] شبهت بقَطْرة الماء بالتحريك القُرط وغلام [مُنَطَّف] مُقَرَّط ووصيفة [مُنطَّفة] مُقَرَّطة بتُومَتَيْ قُرْط ؛ قال فَدّامةٍ [مُنَطَّفا] أَعْنابه ما قَطَّفا ذو زُجاجاتٍ له نَطَفٌ السِّربالِ مُعْتَمِلُ أَي تَقَرَّطت القليل من الماء وقيل الماء القليل يَبقى في وقيل هي كالجُرْعة ولا فِعل [للنُّطفة] [[والنُّطفة]] الماء القليل الدَّلْو ؛ عن اللحياني أَيضاً وقيل هي الماء الصافي قلَّ أَو والجمع [نُطَف] [ونِطاف] وقد فرق الجوهري بين هذين اللفظين في الجمع [النُّطفة] الماء الصافي والجمع [[النِّطاف]] [[والنُّطفة]] ماء الرجل قال أَبو منصور والعرب تقول للمُويْهة القليلة [[[[[نُطفة]]]]] وللماء وهو بالقليل أَخص قال ورأَيت أَعرابيّاً شرب من رَكِيّة شَفِيَّة وكانت غزيرة الماء فقال واللّه إنها [لنطفة] باردة ؛ وقال فجعل الخمر [[[[[نُطفة]]]]] المُزْنِ في [نُطَف]ِ الخَمْرِ قال لأَصحابه هل من وَضوء فجاء رجل [بنُطفة] في إداوة ؛ ههنا الماء القليل وبه سمي المنيُّ [[[[[نُطفة]]]]] لقلته وفي التنزيل أَلم يك [[[[[نُطفة]]]]] من منيّ يُمْنى وفي الحديث تخيروا لِ[نُطَف]ِكم وفي لا تجعلوا [نُطَفكم] إلا في طَهارة وهو حث على استخارة أُم الولد صالحة وعن نكاح صحيح أَو ملك يمين وروي عن النبي صلى اللّه أَنه قال لا يزالُ الإسلامُ يزيد وأَهله ويَنْقُصُ الشِّرك يسير الراكب بين [النُّطْفتين] لا يخشى إلا جوراً ؛ أَراد [بالنطفتين] وبحر المغرب فأَما بحر المشرق فإنه ينقطع عند نواحي البصرة المغرب فمُنْقَطَعُه عند القُلْزم ؛ وقال بعضهم أَراد الفُرات وماء البحر الذي يلي جُدّة وما والاها فكأَنه صلى اللّه أَراد أَن الرجل يسير في أَرض العرب بين ماء الفرات وماء يخاف في طريقه غير الضَّلال والجَوْر عن الطريق وقيل أَراد الروم وبحر الصين لأَن كل [نطفة] غير الأُخرى واللّه أعلم بما وفي رواية لا يخشى جوراً أَي لا يخاف في طريقه أَحداً يجور عليه وفي الحديث قطَعْنا إليهم هذه [النُّطفة]َ أَي البحر وماءه وفي حديث كرم اللّه وجهه وليُمْهِلْها عند [[النِّطاف]] والأَعْشاب يعني الإبل [النطاف] جمع [[[[[نُطفة]]]]] يريد أَنها إذا وردت على المياه والعُشب وترعى [والنطفة] التي يكون منها الولد الصبُّ والنَّطْفُ القَطْر [[[[ونطَف]]]] الماءُ [[[[ونطَف]]]] الحُبُّ يَنْطِفُ [ويَنْطُف] نَطْفاً ونُطوفاً ونِطافاً ونَطَفاناً والقِرْبة [[تَنْطف]] أَي تقْطُر من وَهْيٍ أَو سَرْبٍ أَو سُخْف سَيَلانُه [[[[ونطَف]]]] الماءُ [ينطُف] [وينطِف] إذا قطر قليلاً وفي صفة السيد المسيح على نبينا وعليه الصلاة والسلام ينْطِفُ وفي حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما دخلت على حفصة ونَوْساتُها وفي الحديث أَن رجلاً أَتاه فقال يا رسول اللّه رأَيتُ ظُلَّة [تنطف] أَي تقطُر والنُّطافةُ القُطارة [والنَّطُوف] القَطُور قاطرة تمطر حتى الصباح [ونطفَت] آذان الماشية [وتَنطَّفت] فقطَرت ؛ ومنه قول بعض الأَعراب ووصف ليلة ذات مطر [[تَنْطف]] حتى الصباح والناطِفُ القُبَّيط لأَنه [يتَنَطَّف] قبل يقْطُر قبل خُثورته ؛ وجعل الجعدي الخمر ناطفاً فقال يَنْضَحُون كأَنما من أَذْرِعاتٍ مُفَلْفَلا التَّقَزُّزُ وأَصاب كَنْزَ [[[النَّطِف]]] وله حديث قال قولهم لو كان عنده كَنْزُ [[[النَّطِف]]] ما عدا ؛ قال هو اسم رجل من بني فقيراً فأَغار على مال بعث به باذانُ إلى كِسرى من اليمن يوماً حتى غابت الشمس فضربت به العرب المثل ؛ قال ابن بري هذا [[[النَّطِف]]]ُ بن الخَيْبَري أَحد بني سَلِيط بن الحرث بن وكان أَصاب عَيْبَتَيْ جوهر من اللَّطِيمة التي كان باذانُ أَرسَل بها بن هُرْمُزَ فانتهبها بنو حَنظلةَ فقُتِلت بها تمِيم يوم ورأَيت حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبي رحمه اللّه قال ابن دريد في كتاب الاشتقاق [[[النَّطِف]]] اسمه حِطَّانُ قال ابن ويقال [النطف] رجل من بني يربوع كان فقيراً يحمل الماء على ظهره [فينطف] وكان أغار على مال بعث به باذان إلى كسرى
نظف	نظف [النَّظافة] النَّقاوة [والنَّظافة] مصدر [التنظيف] والفعل اللازم منه بالضم [نَظافة] فهو [[نَظِيف]] حَسُن وبَهُوَ [ونظَّفه] أَي نقّاه وفي الحديث أَن اللّه تبارك وتعالى [[نَظِيف]] يُيحب قال ابن الأَثير [نَظافة]ُ اللّه كناية عن تنزهه من سِمات الحدث ذاته عن كل نقص وحُبُّه [[النظافة]] من غيره كناية عن خلوص الشرك ومجانبةِ الأَهواء ثم [[نظافة]] القلب عن الغِلِّ والحِقد ثم [[نظافة]] المَطعم والمَلبس عن الحرام والشُّبَه ثم بملابسة العبادات ومنه الحديث [نظِّفوا] أَفواهكم فإنها طُرق صُونوها عن اللَّغو والفُحْش والغِيبة والنميمة والكذب وعن أَكل الحرام والقاذورات والحث على تطهيرها من النجاسات والسؤال تكلُّف [[النظافة]] [واستنظفت] الشيء أَي أَخذته نظيفاً كله وفي تكون فتنة [تستنظف] العرب أَي تَسْتَوْعِبهم هلاكاً من [استنظَفْت] أَخذته كله ؛ ومنه قولهم [استنظفت] ما عنده واستغنيت عنه سُمَّهة تُتخذ من الخوص [واستنظف] الوالي ما عليه من الخراج ولا يستعمل [التَّنْظيف] في هذا المعنى ؛ قال الجوهري يقال [استَنْظفت] يقال [نَظَّفْته] ما في ضَرْع أُمه [وانْتَظفَه] شرب جميع ما فيه كذلك قال أَبو منصور [والتَّنَظُّف] عند العرب التَّنَطُّس [النَّظافة]ِ من رائحة غَمَرٍ أَو نَفْي زُهومة وما أَشبهها الوسَخ والدَّرَن والدَّنَس ويقال للأُشْنان وما أَشبهه [لتنظيفه] اليد والثوب من غَمَر المَرق واللحم ووضَر الودَك وما وقال أَبو بكر في قولهم [نظِيف] السراويل معناه أَنه عفيف الفَرْج عن الفرج كما يقال هو عفيف المِئزر والإزار ؛ قال متمم بن أَخاه عَفيف المِئزَر الفرج قال وفلان نَجِس السراويل إذا كان غير عفيف الفرج وهم يَكنون بالثياب عن النفْس والقلب وبالإزار عن العفاف ؛ وقال فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابَه قوله من ثِيابكِ تَنْسُلِ ثلاثة أَقوال قال قوم الثياب ههنا كناية عن الأَمر ؛ المعنى من أَمرِك وقيل الثياب كناية عن القلب ؛ المعنى سُلِّي قلبي وقال قوم هذا الكلام كناية عن الصريمة يقول الرجل لامرأَته ثيابك حرام ومعنى البيت إني في خُلُق لا تَرْضَيْنه فاصْرِميني تَبِين وتُقْطَع ونسَلتِ السنُّ إذا بانت ونسَل رِيش سقط
نعف	نعف النَّعْفُ من الأَرض المكان المرتفع في اعتراض وقيل هو ما السَّفْح وغَلُظ وكان فيه صُعود وهُبوط وقيل هو ناحية من الجبل من رأْسه وقيل [النعْف] ما انحدر عن غِلَظ الجبل وارتفع عن ومثله الخَيْفُ وقيل [النعْف]ُ ما ارتفع عن الوادي إلى بالغليظ وكذلك [نعْف] التلّ ؛ قال بنَعْفِ التَّلِّ [النعْف]ُ ما انحدر من حُزونة الجبل وارتفع عن مُنْحَدَر الوادي فما وسَرْوٌ وخَيْفٌ والجمع [نِعاف]ٌ ونَعْفُ الرملة مُقدَّمها منها ؛ قال ذو الرمة مَعْقُلةَ العِدالا استرقَّ من رَمْله والجمع من كل ذلك [نِعاف] ونِعافٌ نُعَّفٌ كبِطاحٍ بُطَّح وفي النوادر أَخذت ناعِفَةَ القُنَّةِ ورعافها وقائدتها كل هذا مُنْقادها ارتقى نَعْفاً والنَّعْفَةُ ذؤابة النعْل أَدَم يَضْرِب خلْف شَرْخ الرَّحْل والنَّعَفةُ والنَّعْفةُ أَدَمة آخِرة الرَّحْل من أَعلاه وهي العَذَبةُ والذُّؤابة عطاء رأَيت الأَسود بن يزيد قد تَلفَّف في قطِيفة ثم عقَد هُدبة الرَّحْل ؛ قال ابن الأَثير النعَفةُ بالتحريك جلْدة يُشدّ في آخرة الرحْل يعلَّق فيه الشيء يكون مع الراكب وقيل من غِشاء الرحْل تُشقَّق سيوراً وتكون على آخرته [وانتَعَفْت] تركتُه إلى غيره عارَضْتُه [والنعْفة] في النعل السَّير الذي يضرب من قِبَلِ وحْشِيِّها ضَعِيف نَعِيفٌ إتباع له [والانْتِعاف] وضُوح الشخص وظُهوره من أين انتَعَفَ الراكب أَي من أَين وضَح ومن أَين ظهر الحَدّ بين الحَزْن والسَّهْل ؛ قال البَعِيث الحُزونةٍ والسَّهْلِ
نغف	نغف [[النغَف]]ُ بالتحريك والغين معجمة دود يسقط من أُنوف الغنم والإبل الدود الذي يكون في أُنوف الإبل والغنم واحدته [نغَفة] كثر [نَغَفُه] والنغَفُ دود طِوال سود وغُبر وقيل هي دود وغبر وخضر تقطع الحَرث في بطون الأَرض وقيل هي دود عُقْف وقيل عن الخنافس ونحوها وقيل هي دود بيض يكون فيها ماء دود أَبيض يكون في النوى إذا أُنْقِع وما سوى ذلك من الدود فليس وفي الحديث أَن يأْجُوج ومأْجوج يُسَلّط اللّه عليهم فيُهْلِكُهم في رقابهم ؛ وفي طريق آخر إذا كان في آخر الزمان سُلِّطَ ومأْجوج [[النغَف]]ُ فيُصبحون فَرْسَى أَي مَوْتى ؛ [[النغَف]] هو الدود الذي يكون في أُنوف الإبل والغَنم وفي حديث الحديبية وأَصحابه حتى يموتوا موتَ [[النغَف]] ؛ والنغَفُ عند العرب دِيدان أَجوافِ الحيوان والناس وفي غراضِيف الخياشِيم قال وقد رؤوس الإبل والشاء والعرب تقول لكل ذليل حقير ما هو إلا [نغَفَة] الدودة ويقال للرجل الذي تحتقره يا نَغفةُ وإنما أَنت عظمان في رؤوس الوَجْنَتَين ومن تحركهما يكون العُطاس وفي عظْمَي الوَجْنتين لكل رأْس [نغَفَتان] أَي عظمان والمسموع من النَّكَفَتان بالكاف وهما حدَّا اللَّحْيَين من تحت قال الأَزهري وأَما [[النغَف]]َتان بمعناهما فما سمعته لغير والنغَفُ ما يُخرجه الإنسان من أَنفه من مُخاط يابس والنغَفةُ مشتق من ذلك [والنغفة] أَيضاً ما يبِس من الذَّنِين الذي يخرج من فإذا كان رطباً فهو ذَنين ؛ ومنه قولهم لمن استقذروه
نفف	نفف التهذيب روى الأَزهري عن المؤرج قال [نفَفْت] السَّوِيق وسَفِفْته والسَّفِيف لسفيف السّوِيق ؛ وأَنشد لرجل من أَزْد وكان نصيري مَعْشَراً فطَحا بهم والبُطونُ النواتِقُ إذا عظُم البطن وارتفع المعَدُّ يقال لصاحبه ناتِق
نفنف	نفنف [النَّفْنَف] الهواء وقيل الهواء بين الشيئين ؛ وكل شيء بينه وبين فهو نفْنَفٌ ؛ قال ذو الرمة من حُرَّةِ اللَّيثِ مُشْرِفاً في نَفْنَفٍ يَتطوَّحُ [النفْنف] مهْواة ما بين جبلين [والنفْنَف] المَفازة البعيد ؛ عن كراع [ونفانِف] الكَبِد نواحيها [ونفانف] الدار نواحيها ؛ الذي كأَنه جدار مبني مسْتوٍ [نَفْنف] والرَّكية من شفتها [نفْنف] [والنفْنف] أَسناد الجبل التي تَعْلوه منها وتَهْبِط منها ولا تُنبت [النفانف] شيئاً لأَنها خَشِنة غليظة بعيدة من ابن الأَعرابي [النفْنف]ُ ما بين أَعلى الحائط إلى أَسفل وبين السماء وأَعلى البئر إلى أَسفل
نقف	نقف الليث [النَّقْف] كَسْر الهامة عن الدماغ ونحو ذلك كما [يَنْقُف] عن حبه [والمُناقَفة] المضاربة بالسيوف على الرُّؤوس [[[[ونقَف]]]] نَقْفاً ونقَحه ضربه على رأْسه حتى يخرج دماغه وقيل أَيسر الضرب وقيل هو كسر الرأْس على الدماغ وقيل هو ضربك إياه عصا وقد [ناقَفْت] الرجل [مُناقفة] ونِقافاً يقال اليوم نِقافٌ أَي اليوم خَمْر وغداً أَمْر ومن رواه وغداً ثِقاف فقد وفي حديث عبد اللّه بن عمرو اعْدُدْ اثني عشر من بني كعب بن لؤيّ [النَّقْف]ُ والنِّقافُ أَي القتْل والقِتال ؛ [والنقْف]ُ هشْم وأَي تَهِيجُ الفتن والحروب بعدهم وفي حديث مسلم بن عُقْبة المُرِّي إلا الوِقافُ ثم النِّقافُ ثم الانْصراف أَي المُواقَفة في المُناجَزةُ بالسيوف ثم الانصراف عنها أَي شققته عن الهَبِيد ؛ ومنه قول امرئ القيس غَداة البيْن يوم تحمَّلُوا الحَيِّ ناقِفُ حَنْظَلِ حنظلٌ [[نَقِيف]] أَي [مَنْقُوف] ؛ وفي رجز كعب وابن الأَكوع حَنْظَلٌ [[نَقِيف]]ُ وهو أَن جاني الحنظل [ينقُفُها] بظُفُره أَي يضربها فإن أَنها مُدركة فاجتناها [[[[ونقَف]]]] الظَّلِيمُ الحنظلَ [ينقُفه] [وانتقفه] هبيده [[[[ونقَف]]]] الرُّمانة إذا قشرها ليستخرجَ حَبّها [وانتقَفْت] استخرجته [[[[ونقَف]]]]َ البيضةَ نقَبها [[[[ونقَف]]]] الفرْخُ البيضةَ نقَبها [والنقْف] الفرّخ حين يخرج من البيضة سمي باسم المصدر أَبو يقال للرجلين جاءَا في ثِقاف واحد [ونِقاف] واحد إذا جاءَا في مكان أَبو سعيد إذا جاءَا مُتساوِيين لا يتقدَّم أَحدهما الآخر وأَصله من بيضة واحدة رمى ببيضه وقولهم لا تكونوا كالجراد رَعَى وادياً أَي أَكثر بيضه فيه [والنَّقَفة] كالنَّجَفة وهي وُهَيْدة في رأْس الجبل أَو الأَكَمة وجِذْع [[نَقِيف]] [ومَنْقُوف] أَكلته وأَنقَفْتُك المُخَّ أَي أَعطيتك العظم تستخرج مُخَّه الرجل الخفيفُ الأَخّدَعيْنِ القليلُ اللحم مِنقارُه في بعض اللغات [والمنْقاف] عظم دُوَيْبَّة البحر في وسطه مَشَقٌّ تُصْقل به الصُّحف وقيل هو ضَرْب من ذو نَظر في الأَشياء وتدْبير [والنَّقَّاف] السائل وخص سائل الإبل والشاء ؛ قال نَقّافٌ يَعُدُّ عِيالَه نَكَّبْته عن شَياهِها « يعد » في شرح القاموس يسوق وقوله « شياهها » في الشرح المذكور وقال لبيد يصف خمراً بصافي مَخِيلةٍ المَحْمُودِ من خَمْر بابلا بماءٍ صاف من ماءِ سحابة وقيل [المَنْقُوف] المَبْزُول من [نقَفْته] نَقْفاً أَي بَزَلْته ويقال نحت النحّات العُود فترك إذا لم يُنْعِم نَحْته ولم يُسوِّه ؛ قال الراجز بمُدٍّ أَجْوَفا النقّافُ فيه [مَنْقَفا] من حَوْفِه ولَجَّفا أَنعم نحته [والنقّاف] النحّات للخشب
نكف	نكف النكْفُ تنحِيتُك الدَّمْع عن خدَّيك بإصْبعك ؛ قال ما تذَكَّر منهمُ لم [يُنْكَف]ْ لعَينيك مَدمَعُ فماتُوا [[ونكَف]ْت]ُ الدمعَ أَنكُفه نَكْفاً إذا نحّيته عن وفي حديث عليّ عليه السلام جعَلَ يضرِب بالمِعْول حتى [[وانتكَف]] العَرَقَ عن جبينه أَي مسَحَه ونحّاه وفي حديث قد جاء جيش لا يُكَتُّ ولا [يُنْكَف] أَي لا يُحْصَى ولا يُبلَغ آخره لا يَنقطِع آخره كأَنه من [[[نكَف]]] الدمعَ والنكْفُ مصدر [نَكَفْت] نَكْفاً أَي أَقْطَعته وذلك إذا انقطع عنك ؛ قال ابن بري قول أَقطعته قال كذا في إصلاح المَنْطِق وقال يقال أَقطعْت انقطع عنك ويقال هذا غيث لا يُ[[[نكَف]]]ُ وهذا غيث ما [نَكَفْناه] أَي ؛ قال ابن سيده وكذلك حكاه ثعلب قطعناه بغير أَلف وقد وغيث لا [[[يُنكف]]] لا ينْقطِع وقَلِيب لا [يُنْكف] لا يُنْزَح لا [[يَنكُفه]] أَحد أَي لا يعلم أَحد أَين أَقصاه ورأَينا غَيثاً أَحد سار يوماً ولا يومين أَي ما أَقطعه وفلان بحر لا [[[يُنكف]]] يُنزح وماء لا [[[يُنكف]]] ولا يُنزح وقال ابن الأَعرابي [[[نكَف]]] البئرَ نزَحَها عنده شَجاعة لا [تُنكف] ولا تُنكش أَي لا تُدرك كلها الأعراب [تَناكَف] الرجلانِ الكلام إذا تَعاوَراه [ونَكِف] الرجلُ بالكسر نَكَفاً واستَنْكَفَ أَنِف وامتنع وفي التنزيل لن [يَسْتَنْكِف] المسيحُ أَن يكون عبد اللّه ولا الملائكةُ ورجل [نِكْف] [يُسْتَنكف] منه الأَزهري سمعت المنذري يقول سمعت أَبا عن [الاستنكاف] في قوله تعالى لن [[[[يستنكف]]]] المسيح فقال هو أَن وهو من [النكَف]ِ والوَكَفِ يقال ما عليه في ذلك الأَمر [[[نكَف]]]ٌ فالنكَفُ أَن يقال له سُوء [واستنكف] [[ونكِف]] إذا دَفَعَه وقال والمفسرون يقولون [الاسْتِنكاف] والاسْتكبار واحد والاستكبار أَن [والاستنكاف] ما قلنا وقال الزجاج في ذلك أَي ليس [[[[يستنكف]]]] أَنه إله أَن يكون عبد اللّه ولا الملائكة المقرّبون وهم البشر قال ومعنى لن [[[[يستنكف]]]] أَي لن يأْنَف وأَصله من [[[نكَف]]]ْت نحّيته بإصبعك عن خدك قال فتأْويل لن [[[[يستنكف]]]] لن يَنْقَبِض ولن عبودة اللّه ويقال [[نكِف]ْت] من ذلك الأَمر أَ[[[نكَف]]] نكَفاً إذا وحكى الجوهري عن الفراء قال [ونَكفْت] بالفتح لغة [[ونكَف]ْت] أَي عدَلت مثل كنَفْت ويقال ضَرب هذا [فانتكَف] فضَرب هذا مثل الانْتِكاث ؛ ومنه قول أَبي النجم قلبٍ راجعَ [انْتِكافا] اللَّهْوَ والإيجافا [[وانتكَف]] تَبرَّأَ وهو نحو الأَوَّل قال ثعلب وسئل صلى اللّه عليه وسلم عن قولهم سبحان اللّه فقال هو [الانتكاف] ثم فقال هو التبرّؤ من الأَولاد والصواحب وفي النهاية فقال من كل سُوء أَي تنزيهه وتقْديسه يقال [نَكِفْت] من الشيء أَي أَنفْت منه وأَنْكَفْته أَي نزَّهْته عما اللحياني [النكَف] ذِرْبة تحت اللُّغْدَين مثل الغُدد والنَّكفةُ والنَّكْفةُ والنَّكَفةُ ما بين اللَّحيين والعُنُق من جانبَي قُدُم من ظاهر وباطن وقيل هي غُدَدةٌ صغيرة وفي المحكم غددة اللَّحْي بين الرَّأْد وشحمة الأُذن وقيل هو حدّ اللَّحْي [النكَفتان]ِ غُدَّتان تَكْتَنِفان الحلقوم في أَصل اللحي وقيل مُكْتنِفتا عَكَدة اللسان من باطن الفم في أُصول الأُذنين اللحيين وقيل هما عُقْدتان ربما سقطتا من وجع الحلق فظهر لهما [[ونكِف]] الرجل نكَفاً أَصابه ذلك وقيل [النكَفتان] العظمان شحمة الأُذنين يكون في الناس وفي الإبل وقيل هما عن يمين وهو الموضع الذي لا يَنبُتُ عليه شعر وقيل [النكفتان] من في الحلق بينهما الحلقوم وهما من الفرس طرَفا اللحيين أُصول الأُذنين والجمع من ذلك كله [[[نكَف]]] بالتحريك ابن [النكَف]ُ اللُّغدان اللذان في الحلق وهما جانبا الحلقوم ؛ فطَوَّحَتْ ببَضْعَةٍ والبَطْنُ خِفّ فأَبَتْ لا تَنْقَذِفْ [النكَف]ْ [والمنْكُوف] الذي يشتكي [[[نكَف]]]َته وهو أَصل اللِّهْزِمة [ونكَّفَت] فهي [مُنَكِّفة] إذا ظهرت [نَكَفاتُها] [والنَّكَفتان] اللِّهْزمتان وجع يأْخذ في الأُذن الليث النَّفَكة لغة في النكَفةِ على بدل الغُدَدةُ وقيل هو داء يأْخذ في وهو أَحد الأَدْواء التي اشتقت من العُضْو وهو مذكور في حرف وإبل مُنَكَّفةٌ أَصابها ذلك [والنُّكاف] ورَم يأَخذ [نكَفتَي] قال وهو داء يأخذها في حلوقِها فيقتلها قتلاً ذريعاً والبعير [مَنكوف] وجع يأخذ في اليد وقد [نكِف] نكَفاً [ونكَف] أَثَرَه [[يَنكُفه]] [وانتكَفه] اعترضه في مكان سهل ؛ قال الأَزهري وذلك إذا عَلاَ الأَرض غليظاً لا يؤدّي الأثر فاعترضه في مكان سهل ؛ وأَنشد ابن ذَرْعَه اسْتِحْثاثا مَثْمَثَ المِثْماثا الميل وقال بعضهم [انتكفت] له فضربته [انْتِكافا]ً أَي مِلْت وأَنشد له فَوَلَّى مُدْبِراً عَجْراء اسم ملِك من ملوك حِمْير ويَنْكفُ موضع وذات [نكِيف] موضع وقعة كانت بين قُريش وبين بني كِنانة
نهف	نهف أَهمله الليث وقال ابن الأَعرابي النَّهْفُ التَّحَيُّر
نوف	نوف [[ناف]]َ الشيءُ نوْفاً ارتفع وأَشْرف وفي حديث عائشة تصف أَباها عنهما ذاك طَوْد مُ[[[نيف]]]ٌ أَي عالٍ مُشْرِف يقال [[ناف]]َ الشيءُ طال وارتفع وأَ[[ناف]] الشيءُ على غيره ارتفع وأَشرف ويقال لكل غيره إنه [لمُ[[[نيف]]]] وقد أَ[[ناف]]َ إناقة قال طرفة تُلُعٍ عنها القُشُرْ عشرون [[ونيّف]] لأَنه زائد على العقد الأزهري ومِن [[ناف]] يقال [[ونَيّف]] بتشديد الياء أَي زيادة وهي كلام العرب وعوامُّ الناس [ونيْف] وهو لحن عند الفصحاء قال أَبو العباس الذي أَقاويل حُذَّاق البصريين والكوفيين أَنّ [النيّف] من واحدة إلى والبِضْع من أَربع إلى تسع ويقال [نَيّف] فلان على الستين ونحوها إذا ؛ وكلُّ ما زاد على العَقْد فهو [[نيّف]] بالتشديد وقد يخفف حتى الثاني ابن سيده [[النيف]] الفضل ؛ عن اللحياني وحكى ضع [[النيف]] في موضعه أَي الفضْل ؛ وقد [[نيّف]] العددُ على ما تقول قال كميْت وميِّت الزيادة [والنِّيف] [والنِّيفة] ما بين زيادة يقال له عشرة [[ونَيّف]] وكذلك سائر العقود قال يقال عشرون [[[ونيف]]] ومائة [[[ونيف]]] وأَلف [[[ونيف]]] ولا يقال [[[نيف]]] إلا بعد قال وإنما قيل [[[نيف]]] لأَنه زائد على العدد الذي حواه ذلك العَقْد على كذا زادت وأَ[[ناف]]َ الجبل وأَ[[ناف]] البِناء فهو جبل مُ[[[نيف]]] أَي طويل ؛ وقال ابن جني في كتابه الموسوم بالمعرب قد استحدثوا في حَبْله من قوله الدَّهْر جَهْماً حَبْلُهو أَنافوه على وزن البيت فعدّى أَنافوه وليس هذا بمعروف وإنما في معنى زاد [[ونيّف]] العَدَد على ما تقول زاد وأَورد الجوهري [والنِّياف] في ترجمة [[[نيف]]] قال وأَصله الواو ؛ قال ابن شاهده قول ابن الرِّقاع رأْسُها رابيةٍ [نَيِّف] « ولدت ترابيه » كذا بالأصل ولعله ولدت برابية واحدة الروابي [ونياف] تامّة الطول والحُسن وجمل [[[[[نِياف]]]]] وناقة [[[[[نِياف]]]]] ؛ قال ابن بري شاهده قول زياد المِلْقَطِيّ ذاتِ نَوْفٍ خامس « خامس » كذا في الأصل بالخاء ولعله بالجيم جني ياء كل ذلك منقلبة عن واو لأَنه من [النوف] الذي هو قلبت فيه الواو تخفيفاً لا وجوباً أَلا ترى إلى صحة صِوان على أَنه قد حكي صِيان وصِيار وذلك عن تخفيف لا عن وقد يجوز أَن يكون [[[[[نِياف]]]]] مصدراً جارياً على فعل معتلّ مقدّر مُجرى قِيام وصِيام ووصف به كما يوصف بالمصادر وقصْر قال الجوهري وناقة [[[[[نِياف]]]]] وجمل [[[[[نِياف]]]]] أَي طويل في ارتفاع ؛ قال أُفْرُغْ لأَمْثالِ مِعًى أُلاَّفِ عَيْهَلٍ [[[[[نِياف]]]]]ِ حُسْن صوت مشيها قال ابن بري وحق [النِّياف] أَن يذكر في فصل يقال [[ناف]] [ينوف] أَي طال وإنما قلبت الواو ياء على جهة التخفيف صوان وصيان وطِوال وطِيال ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي فاسْتُضِلَّ ضَلالُه البِيض الحِسان العَطابِل بالكُماة وقد رأَى [بالنِّياف] العيْطَلِ العالي الطويل ؛ وقال آخر لَحْمُه [[[[[نِياف]]]]]ِ على الأَعْرافِ طائِقه الشِّنْعافِ رَتَبٍ [[[[[نِياف]]]]]ِ الأَنْفُ يَنْدُرُ من الجبل والرتَبُ العتَبُ ؛ وأَنشد أَبو الربيع جَسْرةٍ [[[[[نِياف]]]]]ِ غير ما ازْدِهافِ القيس الطيرُ عن قُذُفاتِه فوقَه قد تَعَصَّرا جمل نَيَّافٌ على فَيْعال إذا ارتفع في سيره ؛ وأَنشد الضُّحى عُزاهِلا منصور رواه غيره الضحى وهو الصحيح وقال أَبو عمرو العَزاهِلُ التامُّ الخَلْقِ وفَلاةٌ طويلة عريضة ؛ قال عَرْضَ [[[[[نِياف]]]]]ٍ فِلِّ عَتِيقٍ أَلِّ مَرِحٍ شِمِلِّ بأَوْب والنوْفُ أَسفل الذَّيْل لزيادته وطوله ؛ عن كراع السَّنام العالي والجمع أَنواف وخص بعضهم به سنام البعير وبه البِكاليّ والنوْفُ البَظْر وكل ذلك في معنى الزيادة ابن بري [النوْف] البظْر وقيل الفَرج ؛ قال همام بن قَبِيصةَ الفزاري وازع بن ذُؤَالةَ ذاتِ النَّوْفِ أَجْهِزْ على امْرِئٍ خَيْراً مِن فِرارٍ وأَكْرَما كالخُشاشةِ إنَّني إِذا ما النِّكْسُ مِثْلُك أَحْجَما المؤرّج قال [النوْف]ُ المَصُّ من الثَّدْي والنَّوْفُ الصوت [[[ناف]]َ]ت الضَّبُعة [[تَنُوف]] نَوْفاً اسم رجل ويَنُوفُ عقَبة معروفة سميت بذلك لارتفاعها ؛ وأَنشد يحيى لا عُقابُ القَواعِلِ جني [[تَنُوف]] قال وهو تَفْعُل من [النْوف] وهو الارتفاع سميت ؛ الجوهري [وينوف] في شعر امرئ القيس هَضْبة في جبل طيِّء القيس هو قوله حَلَّقَت بلَبُونِه لا عقاب القواعل والمعروف في شعره [تنوف] بالتاء ويروى [[تَنُوف]]ِيَ من [تنوفي] روايتان الفتح والكسر كما في معجم ياقوت أَيضاً بطن من قريش الجوهري عبد [مناف] أَبو هاشم وعبد شمس والنسبة ؛ قال سيبويه وهو مما وقعت فيه الإضافة إلى الثاني دون لو أُضيف إلى الأَول لالتبس قال الجوهري وكان القياس عَبْدِيٌّ « عبدي » كذا هو في الأصل تبعاً للجوهري إلا أَنهم عدلوا عن اللبس
نبق	نبق [النَّبِق] ثمر السِّدْر والنَّبِقُ [والنِّبَق] [والنِّبْق] مخفف حمل السِّدْر الواحدة من جميع ذلك بالهاء الجوهري [نَبِقة] مثل كَلِمة وكَلِم وكَلِمات وفي حديث سِدْرة المُنْتَهى أمثال القِلال [ونَبَّق] النخلُ فسد وصار تمره صغيراً مثل وقيل [نَبَّق] أَزْهى ونخل مُ[نَبَّق] بالفتح ومُ[نَبَّق] سطر مستو وكذلك كل شيء مستوٍ مُهَذَّب ؛ قال امرؤ القيس زالت بليْلٍ حُمُولُهم الأعراض غيرِ مُ[نَبَّق]ِ [[مُنَبِّق]] المفضل في قوله غير [[مُنَبِّق]] غير بالغ ؛ وأنشد ابن الشُّرُفاتِ من والنخلُ المُنَبِّقْ النَّمْقِ الكتابة [ونَبَّق]َ الكتاب سَطره وكتبه ابن أَنْبَقَ ونَبَقَ [ونَبَّق]َ كله إذا غرس شِراكاً واحداً من أبو عمرو النَّبْقُ دقيق يخرج من لُبّ جِذْع النخلة حُلو يُقَوَّى فيكون نهاية في الجَودْة ويقال لنبيذه الضَّرِيّ إذا كانت الضرطة ليست بشديدة قيل أَنْبَق بها إنْباقاً وكذلك أَي حَبَق حَبْقاً غير شديد يقال أَنبق إذا حَبَق بصوت صوت وإذا عظم الصوت قيل رَدَمَ النُّباقِيّ مأْخوذ من النُّبَاقِ وهو الحُصاص الضعيف وخترش هو يَنْتَبقُ للكلام انْتباقاً ويَنْتَبِطُه أي الجوهري ويقال انْباقَ علينا بالكلام أَي انبعث مثل انْباع ؛ قال ابن صواب انْباقَ علينا أَن يذكر في فصل بوق كما ذكر فيه [انْباقَ]تْ شرٍّ [نَبْقة] بُطين من بني الحرث وذو نَبعقٍ اسم موضع ؛ قال تَبَيَّنْ خليلي هل ترى من ظَعائنٍ زالت بهنَّ الأَباعِرُ
نتق	نتق [النَّتْق]ُ الزعزعة والهز والجَذْب والنَّفْض ونَتَقَ الشيءَ بالضم نَتْقاً جذبه واقتلعه وفي التنزيل وإذ فوقهم ؛ أي زَعْزَعْناه ورفعناه وجاء في الخبر أَنه اقْتُلع ؛ وقال الشاعر أَخلاقَنا الجَلائِلا الأَثاقلا الناسُ لنا مُعادِلا في ذلك رفع الجبل على عسكرهم فرسخاً في فرسخ [ونَتَقْنا] وفرس [ناتِق]ٌ إذا كان ينفض راكبه [ونَتَقت] الدابة راكبها وبراكبها نَتْقاً ونُتُوقاً إذا نَزَّتْه وأَتعبته حتى يأْخذه ؛ قال العجاج من التَّزَعُّلِ ورِحالَ الإسْحِلِ من البئر أَي جذبته بمرة ونَتَقَ السِّقاءَ من الأوعية نَتْقاً إذا نفضه ليقتلع منه زبدته وقيل نفضه حتى فيه وقد انْتَتَقَ هو وأَنْتَقَ فَتَقَ جرابه ليصلحه من وفي الحديث في صفة مكة والكعبة أقلُّ نَتائق الدنيا مَدرَاً ؛ جمع نَتِيقةٍ فَعِيلة بمعنى مفعولة من [النَّتْق] وهو أن يقلع من مكانه ليرمي به هذا هو الأصل وأراد بها ههنا البلاد لرفع في موضعها ونَتَقْتُ الشيء إذا حركته حتى يُسْفَكَ ما فيه وكان [نَتْق] الجبل أَنه قُطِع منه شيء على قدر عسكر موسى فأَظَلَّ قال لهم موسى إما أَن تقبلوا التوراة وإما أن يسقط عليكم ابن يقال نَتقَ جِرابَه إذا صب ما فيه والناتِقُ الرافع [والناتق] وقالت أَعرابية لأُخرى [انتُقي] جِرابك فإنه قد سوَّس الباسط يقال انْتُقْ لَوْطَك في الغَزالة حتى يَجِفّ ابن أَنتَقَ إذا شال حجر الأَشِدَّاءِ وأَنْتَقَ عمل مِظلَّةً من الشمس بنى داره [نِتاق] دارٍ أَي حِيالها [وناتِق]ٌ شهر رمضان ؛ عن وأَنتَقَ صامَ ناتِقاً وهو شهر رمضان ابن سيده [وناتِق] من ؛ قال أَجْلَتْ لدى حَوْمَةِ الوغى الأَدْبارِ فُرْسانُ خَثْعَما تزعزع حِملُه وفي التهذيب بحمله نتَقَ عُرى حِباله وذلك فاسترخت عُقَدها وعُراها فانْتَتَقَتْ ؛ وأَنشد النُّسُوع الأُطَّطِ [نَتَق] نُتوقاً وذلك أَن يمتلئ جلده شحماً ولحماً [ونَتَقَ]ت سمنت عن البقل ؛ حكاه أَبو حنيفة [ونَتَقَ]ت المرأة نُتوقاً وهي [ناتِق] [ومِنْتاق] كثر ولدها وفي الحديث عليكم النساء فإنهن أَطيب أَفواهاً وأَنْتَقُ أَرْحاماً وأَرْضى معناه أَنهن أَكثر أَولاداً والناتِقُ [والمِنْتاق] الكثيرة ويقال للمرأَة [ناتِق]ٌ لأنها ترمي بالأولاد رمياً [والنَّتْق]ُ الرمي [والنَّتْق] أَيضاً الرفع ؛ ومنه حديث علي رضوان الله عليه [نِتاق]ُ الكعبة من فوقها أَي هو مُظِلّ عليها في السماء ؛ وقول حُسْنَ الغِذاءِ وأُمهم بناتِقٍ مذكارِ الرَّحِمَ وذَكَّر على معنى الفرج أَو العضو وناقة أَسرعت الحمل وزَنْد ناتقٍ أَي وارٍ والناتِقُ من الماشية الذكر والأُنثى في ذلك سواء
ندق	ندق [انتَدَق] بطنه انشقّ فتدلى منه شيء
نرمق	نرمق الليث في قول رؤبة له [ونَرْمَقا] النَّرْمَقُ فارسي معرب لأنه ليس في كلام العرب كلمة صدرها نون وقال غيره معناه نَرْمَهْ وهو الليّن
نزق	نزق النَّزَقُ خفة في كل أَمر وعجلة في جهل وحُمْق ابن سيده والطيش [[نزِق]] بالكسر يَنْزَقُ نزقاً فهو [[نزِق]] والأُنثى وهو من الطيش والخفة وأَنَزَقَ الرجلُ إذا سَفِهَ بعد حِلْم تَنازُقاً ونِزاقاً [ومُنازقة] تشاتما الأَخيرتان على غير والمُنازِقُ الكثير الكلام والنَّزَقِ ونزِقَ الرجل والفرس وغيره ونُزوقاً إذا نزا ونَزَّقَ الفرسَ وأَنزقه تَنزِيقاً إذا يَنْزو [ويَنْزق] وفي التهذيب حتى يثب نَهْزاً وأَنزَقَ في إذا أَفرط فيه وأكثر والنَّزْقُ مَلْءُ السِّقاء والإناء ونَزِقَتِ النِّهاءُ امتلأَت ويقال مُطِر مكانُ كذا وكذا نِهاؤه أَي امتلأَت غُدْرانه وناقة نِزاقٌ مثل مِزاق ؛ عن في النَّيْزَك قال الشاعر لَوْلا ما هُما لم تكَدْ تُرَى إنْ قامَتْ كمِثْل [النَّيازِق] جُوَالِقٍ أصْبَحا على ظهر ناهِق
نسق	نسق [النَّسَق]ُ من كل شيء ما كان على طريقة نِظامِ واحد عامٌّ في وقد [نَسقْتُه] تَنْسِيقاً ؛ ويخفف ابن سيده [[[نَسَق]]]َ الشيء يَنْسُقهُ نظَّمه على السواء [وانْتَسَق] هو [وتَناسَق] والاسم وقد [انْتَسَقت] هذه الأَشياء بعضُها إلى بعض أَي تَنَسَّقَتْ حروف العطف حروف [النَّسَق]ِ لأَن الشيء إذا عطفْت عليه شيئاً مجْرًى واحداً وروي عن عمر رضي الله عنه أَنه قال [[ناسِقوا]] والعمرة ؛ قال شمر معنى [[ناسِقوا]] وواتِرُوا يقال ناسَقَ بين تابع بينهما وثَغْر [[[نَسَق]]] إذا كانت الأَسنان مستوية ونَسَقُ انتظامها في النِّبْتةِ وحسن تركيبها [والنَّسْق] العطف على والفعل كالفعل وثغر [[[نَسَق]]] وخَرزَ [[[نَسَق]]] أَي منتظم ؛ قال أَبو بجِيدِ رِيْمٍ كريم زانَهُ [[[نَسَق]]]ٌ الياقوتُ إلهابا التنظيم [والنَّسَق] ما جاء من الكلام على نِظام واحد لطَوار الحبْل إذا امتد مستوياً خذ على هذا [النَّسَق] أي على ؛ والكلام إذا كان مسجَّعاً قيل له نَسعق حسن ابن أَنسَقَ الرجلُ إذا تكلم سجعاً [والنَّسَق]ُ كواكب مصطفة خلف يقال لها الفُرود ويقال رأَيت نَسَقاً من الرجال والمتاع أَي بعضُها بعض ؛ قال الشاعر [ونَسَقا] بالتسكين مصدر [[[نَسَق]]]ْتُ الكلام إذا عطفت بعضه على بعض ؛ [[[نَسَق]]]ْتُ بين الشيئين وناسَقْتُ
نستق	نستق [[النُّسْتُق]] الخَدَمُ لا واحد لهم ؛ قال عدي بن زيد العبادي تكادُ تُكْرِمهم كالغِزْلانِ في السَّلَم قيل [[النُّسْتُق]] الخادم قال الأَزهري كأَنه بلسان الروم تكلمت
نشق	نشق النَّشْقُ صب سَعوط في الأَنف ابن سيده [[النَّشُوق]] سَعُوط يجعل في المُنْخُرين تقول أَنْشَقْتُه إنْشاقاً وفي الحديث إن ولَعُوقاً ودساماً يعني أَنَّ له وساوس مهما وجَدتْ منفذاً وأَنْشَقْتُه الدواء في أَنفه صببته فيه الليث [[النَّشُوق]] اسم يُنْشَقُ ؛ وأَنشد ابن بري للأغلب ونَشوقاً مالحا أَنه كان يَسْتَنُشِقُ في وُضوئه ثلاثاً في كل مرة يُبْلِغ الماء خَياشيمه وهو من [اسْتِنْشاق] الريح إذا شَمِمْتها وقيل أَنْشَقه الشيءَ [فانْتَشَق] [[وتَنَشَّق]] في أَنفه [واسْتَنْشَقَه] صبَّه فيه واسْتَنْشقُتُ شممتها واسْتَنْشَقْتُ الماء وغيره إذا أَدخلته في الأنف [والنشاق] وقد [[نَشِق]َها] نَشَقاً ونَشْقاً وانْتَشَقَ [[وتَنَشَّق]] أَبو [نَشِق]ْتُ من الرجل ريحاً طيِّبة أَنْشَقُ نَشَقاً أَي شَمِمْت نِشْوةً مثله وقال أَبو حنيفة إن كان المشموم مما قلت [تَنَشَّقْتُه] [واسْتَنْشقته] وأَنْشَقَهُ القطنة المحرقة إذا أَنفه ليَدْخل ريحُها خَياشيمه ورائحة مكروهة [النِّشْْق] أَي وأَنشد لرؤبة الخَردْلِ مكروه النَّشَقْ الحلقة تشد بها الغنم وقيل [[[النُّشْقة]]] بالضم الرِّبْقة في أَعناق البَهْم ويقال لحلَق الرِّبَق [نُشَق] وقد أَنْشَقْته أَي أَنشبته ؛ وأَنشد أَنْشَقَهُنَّ المُحْتَبِلْ كأَنَّ أَكُفَّهُمْ أُنْشِقَتْ في الحَبائِل أَنْشَقَ الصائدُ إذا عَلِقَت [[[النُّشْقة]]] بعنق الغزال في ويقول الصائد لشريكه لي [النَّشاقى] ولك العَلاقى ما وقعت [[[النُّشْقة]]] في الحلق وهي الشَّربة قال والعَلاقى ما تعلق ونَشِقَ الصيد في الحِبالة نَشَقاً نَشِب وعَلِق فيها وكذلك اللحياني يقال نَشِبَ في حبله ونَشِقَ وعَلِقَ وارْتَبَقَ بمعنى واحد ابن سيده وحكى اللحياني [نَشِق] فلان في حِبالي وفي الحديث أَنه شُكِيَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم كثرةُ الغيث قيل له ونَشِقَ المسافرُ أَي نَشِب فلم يُطِق على البراح من ورجل [نَشِق]ٌ إذا كان ممن يدخل في أُمور لا يكاد يتخلص منها

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.