Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
نطق	نطق نَطَقَ الناطِقُ [يَنْطِق]ُ نُطْقاً تكلم [والمَنطِق] الكلام البليغ ؛ أَنشد ثعلب العَصا من ربِّها ثِنْيَ لسانه [المِنْطِيق] الله [واسْتَنْطقه] أَي كلَّمه [[وناطَقَ]ه] وكتاب ناطِقٌ على المثل كأَنه [يَنْطِق] ؛ قال لبيد جُدَدٌ على أَلواحه والمَخْتومُ شيء [مَنْطِقُه] ؛ ومنه قوله تعالى عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطير ؛ سيده وقد يستعمل [المَنطِق] في غير الإنسان كقوله تعالى عُلِّمْنا ؛ وأَنشد سيبويه الشُّرْبَ منها غَيْرَ أَن [نطقت] غُصُونٍ ذاتِ أَوْقالِ غيراً إلى أن بناها معها وموضعها الرفع وحكى يعقوب أَن فتَشَوَّر فأَشار بإبهامه نحو استه وقال إنها خَلْف يعني [بالنطق] الضرط تَقاوَلا ؛ وناطَقَ كلُّ واحد منهما صاحبه قاوَلَه ؛ ابن الأعرابي حَلْيَها المُناطِقِ بالعَشارِقِ حليها كأنه [يناطق] بعضه بعضاً بصوته وقولهم ما له صامِت ولا فالناطِقُ الحيوان والصامِتُ ما سواه وقيل الصامِتُ الذهب والناطِقُ الحيوان من الرقيق وغيره سمي ناطِقاً لصوته شيء [مَنْطِقه] [ونطقه] [والنِّطاق]ُ كل ما شد به وسطه غيره اسم لها خاصة تقول منه نطَّقْتُ الرجل تَنْطِيقاً [فتَنَطَّق] في وسطه ومنه قولهم جبل أَشَمُّ مُنَطَّقٌ لأن السحاب لا وجاء فلان منُتْطِقاً فرسه إذا جَنَبَهُ ولم يركبه قال خداش بن أَدامَ الله قَوْمي مُنْتَطِقاً مُجِيدا لا أَزال أَجْنُب فرسي جواداً ويقال إنه أَراد قولاً يُسْتجاد على قومي وأَراد لا أَبرح فحذف لا وفي شعره رَهْطي بدل قومي لقوله مُنْتَطِقاً بالإفراد وقد [انْتَطق] [[بالنِّطاق]] وتَمَنْطَقَ ؛ الأَخيرة عن اللحياني [والنِّطاق] شبه إزارٍ كانت المرأَة [تَنتَطِق] به وفي حديث أُم إسمعيل أَوَّلُ ما [المِنْطَق]َ من قِبَلِ أُم إسمعيل اتخذت مِنْطَقاً ؛ هو [مناطق] وهو أَن تلبس المرأة ثوبها ثم تشد وسطها بشيء وترفع وترسله على الأسفل عند مُعاناةِ الأَشغال لئلا تَعْثُر في وفي المحكم [النَّطاق] شقَّة أو ثوب تلبسه المرأَة ثم تشد وسطها بحبل الأعلى على الأسفل إلى الركبة فالأَسفل يَنْجَرّ على الأَرض حُجْزَة ولا نَيْفَق ولا ساقانِ والجمع [نُطُق] وقد [انْتَطَقت] شدت [[[نِطاقها]]] على وسطها ؛ وأَنشد ابن الأعرابي النُّقْبَةِ المُذالَهْ على غِلالَهْ أَي لبس [المِنْطَق] وهو كل ما شددت به وسطك وقالت عائشة الأَنصار فعَمَدْن إلى حُجَزِ أو حُجوز مناطِقهنّ فَشَقَقْنَها خُمُراً واخْتَمَرْنَ بها حين أَنزل الله تعالى على جيوبهن ؛ [المَناطِق] واحدها [مِنْطق] وهو [[[النِّطاق]]] [مِنْطَق] [ونِطاق] بمعنى واحد كما يقال مِئْزر وإزار ومِلحف ولِحاف وكان يقال لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ذات كانت تُطارِق نِطاقاً على [نِطاق] وقيل إنه كان لها [نِطاقان] وتحمل في الآخر الزاد إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وأبي بكر رضي الله عنه وهما في الغار ؛ قال وهذا أصح القولين إنها شقَّت [[[نِطاقها]]] نصفين فاستعملت أَحدهما وجعلت الآخر شداداً وروي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج بكر مهاجرَيْنِ صنعنا لهما سُفْرة في جِراب فقطعت أَسماء بنت أبي رضي الله عنهما من [[[نِطاقها]]] وأَوْكَت به الجراب فلذلك كانت تسمى واستعاره علي عليه السلام في غير ذلك فقال من يَطُلْ يَنْتَطِقْ به أَي من كثر بنو أَبيه يتقوى بهم ؛ قال ابن بري الشاعر رَبِّي كان أَيْرُ أَبِيكمُ كأَيْرِ الحَرثِ بنَ سَدُوسِ في قول جرير بئس الفَحْلُ فَحْلُهُمُ زَلاَّءُ مِنْطِيقُ أَشباه مصلَّبة بها الأَقلامُ واللِّيقُ [مِنْطيق] تأْتزر بحَشِيَّة تعظِّم بها عجيزتها وقال بعضهم الذي يثنى ؛ والمِنْطَقُ ما جعل فيه من خيط أَو غيره ؛ عن جُنُوبهِمُ ما تَنْبُو بعظم البطون والجُنوب والرخاوة ويقال تَنَطَّقَ [بالمِنْطقة] ؛ ومنه بيت خِداش بن زهير مُنْتطقاً مُجِيدا آنفاً المعز البيضاءُ موضِع [[[النِّطاق]]] [ونَطَّق] الماءُ نَصَفَها واسم ذلك الماء [[[النِّطاق]]] على التشبيه [[بالنِّطاق]] واستعارة عليّ عليه السلام للإسلام وذلك أَنه قيل له تَخْضِبُ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خَضَب فقال كان قُلٌّ فأَما الآن فقد اتسع [نِطاق]ُ الإسلام فامْرَأً وما التهذيب إذا بلغ الماء النِّصْف من الشجرة والأكَمَة يقال قد وفي حديث العباس يمدح النبي صلى الله عليه وسلم بَيْتُكَ المُهَيْمِنُ من تحتها النُّطُقُ جمعِ نطاقٍ وهي أَعراضٌ من جِبال بعضها فوق بعض أَي نواحٍ شبهت [بالنُّطُق] التي يشد بها أوساط الناس ضربه مثلاً له في في عشيرته وجعلهم تحته بمنزلة أوساط الجبال وأَراد ببيته والمُهَيْمِنُ نعته أَي حتى احتوى شرفك الشاهد على فضلك أعلى مكان خِنْدِفَ وذات [[[النِّطاق]]]ِ أَيضاً اسم أَكَمةٍ لهم ابن سيده طرائقه أَراه على التشبيه بذلك ؛ قال زهير جَدْوَل تَحْبُو ضفادعُهُ تَرى في مائة [نُطُقا] الخاصرة
نعق	نعق النَّعِيقُ دعاء الراعي الشاء يقال انْعِقْ بضأْنك أَي ادْعُها ؛ يا جَريرُ فإنَّما في الخَلاء ضلالا بالغنم يَنْعِقُ بالكسر نَعْقاً ونُعاقاً ونَعِيقاً صاح بها وزجرها يكون ذلك في الضأْن والمعز ؛ وأَنشد ابن بري بناحيةِ الرِّقاقِ أَنه قال لنساء عثمان بن مظعون لما مات ابْكِين وإيّاكنَّ يعني الصياح والنَّوْح وأضافه إلى الشيطان لأنه الحامل وفي حديث المدينة آخرُ من يُحْشر راعيان من مُزَيْنَةَ يريدان بغنمهما أي يصيحان وقوله تعالى ومَثَل الذين كفروا يَنْعِقُ بما لا يسمع إلا دعاء ونداء ؛ قال الفراء أضاف الذين كفروا ثم شبههم بالراعي ولم يقل كالغنم والمعنى والله مَثَل الذين كفروا كالبهائم التي لا تَفْقَهُ ما يقول الراعي أكثر من فأضاف التشبيه إلى الراعي والمعنى في المَرّعِيّ قال ومثله في يخافك كخوف الأسد المعنى كخوفِهِ الأسدَ لأَن الأَسد معروف وقال أَبو إسحق ضرب الله لهم هذا المثل وشبههم بالغنم لا يسمع منه إلا الصوت فالمعنى مَثَلُك يا محمد ومَثَلُهم [والمَنْعُوق] بها بما لا يسمع لأن سمعهم لم يكن ينفعهم تركهم قبولَ ما يسمعون بمنزلة من لم يسمع نَعِيقاً ونُعاقاً ؛ الأخيرة عن اللحياني والغين في قال الأَزهري [[نَعَق]] الغرابُ ونَغَقَ بالعين والغين جميعاً [ونُعاقِه] ونَغِيقُه ونُغاقُه مثل نَهِيق الحمار وشَحِيجِ البغل وشُحاجِه وصَهِيلِ وصُهال الخيل وزَحير وزُحار قال الأئمة يقولون كلام العرب نَغَق الغراب بالغين المعجمة بالشاء بالعين المهملة ولا يقال في الغراب [[نَعَق]] ويجوز قال وهذا هو الصحيح وحكى ابن كيسان [[نَعَق]]َ الغراب بعين مهملة النَّعيقَ في الأَرانب ؛ أَنشد يعقوب في حَلْقِهِ في اللِّهْزِمِ كويكبان من كواكب الجوزاء وهما أَضوأُ كوكبين فيها ؛ يقال اليسرى والآخر مَنْكِبُها الأيمن وهو الذي يسمى جُحْر اليَرْبوع يقف عليه يستمع الأصوات والمعروف عن كراع
نغق	نغق [نَغَق]َ الغرابُ يَنْغِقُ ويَنْغَقُ نَغِيقاً ونُغاقاً ؛ الأخيرة عن صاح غِيقْ غِيقْ وقيل [نَغَق] بخير ونَعَبَ ببَيْنٍ ؛ قال وازْجُروا الطَّيْرَ فإنْ مَرَّ بكمُ فقولوا سَنَحا الفَرْقُ بين النَّغِيقِ والنعِيب في موضعه والنَّغِيقُ صوت قُنْبِ الدابة وهو وِعاء جُرْدَانِهِ وناقة نَغِيقَةٌ وهي التي بَيْنٍ أَي مَرَّةً بعد مَرَّةٍ وفي الصحاح ناقة وقد [[نَغَق]َ]ت الناقة نَغِيقاً إذا بَغَمَتْ ؛ قال حميد السوذقاني نازَعَتْ فَتْلاءُ الذِّراعِ نَغُوقُ أَراد بالأَظْمَى الزمام الأسود وإبل ظُمْيٌ أَي سود
نغبق	نغبق التهذيب في الرباعي [النَّغْبقة] الصوت الذي يُسْمع من بطن الدابة قال الأَصمعي [النَّغْبَقة] صوت جُرْدَانه إذا تَقَلْقل في قال أَبو عمرو هي [النُغْبُوقة] ؛ وأَنشد وماءً بارداً واغْتَبَقْتُ غَبُوقَهُ دفع الجِيادُ دَفَعْتُه ولاسْتِهِ نُغْبُوقَهْ
نفق	نفق نَفَقَ الفرسُ والدابةُ وسائر البهائم [[يَنْفُق]]ُ نُفُوقاً مات ؛ قال أَنشد ثعلب نَشْرِيها بمالٍ فأَكْسَد ما تكونُ ابن عباس والجَزور [نافقة] أَي ميتة من [[[نَفَقت]]] الدابة إذا ماتت ؛ وأَوْدَى سَرْجه الله سَرْجي وبَغَلْ بري سرجي والبَغَلْ نَفَاقاً راج [ونَفَقت] السِّلْعة [[تَنْفُق]] نَفاقاً غَلَتْ ورغب فيها وأَنْفَقَها هو [ونَفَّقها] وفي الحديث [المُنَفِّق] الكاذب ؛ [المُنَفِّق]ُ بالتشديد من [النَّفَاق] وهو ضد ومنه الحديث اليمين الكاذبة [مَنْفَقَة] للسِّلْعة مَمْحَقة للبركة مَظِنة [لنفَاقها] وموضع له وفي الحديث عن ابن عباس لا يُنَفِّقْ أَي لا يقصد أَن يُنَفِّقَ سِلْعته على جهة النَّجْش فإنه يرغب السامع فيكون قوله سبباً لابتياعها ومُنفِّقاً لها [[يَنْفُق]] نَفَاقاً كذلك ؛ هذه عن اللحياني كأَن الدرهم قَلَّ [[[نَفَقت]]] سوقهم [[[ونَفَق]]] مالُه ودرهمه وطعامه نَفْقاً كلاهما نقص وقلّ وقيل فني وذهب وأَنْفَقُوا [[[نَفَقت]]] أَموالهم إذا افتقر ؛ ومنه قوله تعالى إذاً لأَمسكتم خشية أَي خشية الفناء والنَّفَاد وأَنْفَقَ المال صرفه وفي التنزيل لهم أَنْفِقُوا مما رزقكم الله ؛ أَي أَنفقوا في سبيل الله [واسْتَنْفَقه] أَذهبه [والنَّفقة] ما أُنِفق والجمع حكى اللحياني نَفِدت نِفاقُ القوم [ونفَقَاتهم] بالكسر إذا نفدت وفنيت بالكسر جمع [النَّفَقة] من الدراهم ونَفِقَ الزاد يَنْفَقُ نفد وقد أَنفَقت الدراهم من [النَّفقة] ورجل مِنْفاقٌ أي كثير [والنَّفَقة] ما أَنفَقْت [واستنفقت] على العيال وعلى نفسك الليث نَفَقَ السعر « السعر » كذا هو في الأصل ولعله [[يَنْفُق]] نُفُوقاً إذا كثر مشتروه وأَنْفَقَ الرجل إنْفاقاً إذا وجد وفي مثل من أَمثالهم من باع عِرْضه أَنْفَقَ أَي من شاتم ومعناه أَنه يجد نَفاقاً بعِرْضه ينال منه ؛ ومنه قول كعب أَهجُو الصديقَ ومن يَبِعْ في المَعاشِرِ يُنْفِقِ نَفاقاً والباء مقحمة في قوله بعِرض أَبيه [[[ونَفَق]]]َت الأَيّم إذا كثر خُطّابها وفي حديث عمر من حَظّ المَرْء [نَفاق] من سعادته أن تخطب نساؤه من بناته وأَخواته ولا يَكْسَدْنَ التي لا [[تَنْفُق]] والنَّفِقُ السريع الانقطاعِ من كل شيء سير [نَفِق]ٌ أي منقطع ؛ قال لبيد بقُرْبِ مثله لا [نَفِق] ولا مَسْؤُوم غير منقطع وفرس [نَفِق]ُ الجَرْي إذا كان سريع انقطاع الجري بن عبدة يصف ظليماً في مشيه [نَفِق]ٌ دُوَيْن الشّدِّ مَسْؤُوم سَرَبٌ في الأَرض مشتق إلى موضع آخر وفي التهذيب له مكان اخر وفي المثل ضَلَّ دُرَيْصٌ [نَفَقه] أي جُحْره وفي فإن استطعت أَن تبتغي نَفَقاً في الأرض والجمع أَنْفَاق ؛ واستعاره لجِحَرة الفِئَرة فقال يصف فرساً أَنْفاقِهِنَّ كأَنما من عَشِيّ مُجَلِّبِ جُحْر الضَّبّ واليَرْبوع وقيل النُّفقةُ يرققه اليربوع من جُحره فإذا أُتِيَ من قبل القاصِعاء برأْسه فخرج ونَفِقَ اليربوع [[[ونَفَق]]] وانْتَفَقَ [ونَفَّق] [[وتَ[نَفَّق]]َه] الحارِشُ [وانْتَفقه] استخرجه من نافِقائه ؛ واستعاره فقال قَصَّعَ في قَفاها التُّؤام استخراج الضَّبّ من نافِقائه وأَنْفَقَ الضَّبّ واليربوع يَرْفُق به حتى ينْتَفِقَ ويذهب ابن الأَعرابي قُصَعَةُ يحفر حفيرة ثم يسد بابها بترابها ويسمى ذلك التراب الدَّامّاء ثم آخر يقال له النافِقاء [والنُّفَقَة] [والنَّفَق] فلا ينفذها حتى ترقّ فإذا أُخِذَ عليه بقاصِعائه عدا إلى النافِقاء ومَرَق منها وتراب النُّفَقَةِ يقال له الراهِطَاء ؛ وما أُمُّ الرُّدَيْنِ وإن أَدلَّتْ الكِرام قَصَّع في قفاها التُّؤام سكن في قاصعاء قفاها [تنفَّقناه] أَي استخرجناه كما يُستخرج نافقائه قال الأَصمعي في القاصعاء إنما قيل له ذلك لأَن تراب الجحر ثم يسدّ به فم الآخر من قولهم قَصَع الكَلْمُ بالدم به وقيل له الدامَّاء لأنه يخرج تراب الجحر ويطلي به فم الآخر ادْمُمْ قِدْرك أَي اطْلِها بالطِّحال والرَّماد ويقال نافَقَ دخل في نافِقائه وقَصَّع إذا خرج من القاصِعاء [وتَ[نَفَّق]] قال ذو الرمة دَسْمَهُ [تَنَفَّقا] سمي المنافقُ مُنافقاً [للنَّفَق] وهو السَّرَب في الأَرض إنما سمي مُنافقاً لأنه نافَقَ كاليربوع وهو دخوله نافقاءه يقال قد ونافَقَ وله جحر آخر يقال له القاصِعاء فإذا طلِبَ قَصَّع فخرج فهو يدخل في النافِقاء ويخرج من القاصِعاء أو يدخل في من النافِقاء فيقال هكذا يفعل [[المُنافق]] يدخل في الإسلام منه من غير الوجه الذي دخل فيه الجوهري والنافِقاء إحدى جِحَرةَ ويُظْهر غيرها وهو موضع يرققه فإذا أُتِيَ من قِبَلِ النافِقاء برأْسه [فانْتَفَق] أَي خرج والجمع النَّوَافِقُ بري جِحَرة اليربوع سبعة القاصِعاء والنافِقاء والدامَّاء والحَاثياء واللُّغَزُ وهي اللُّغَّيْزَى أَيضاً زيد هي النافِقاء والنُّفَقاء [[والنُّفَقة]] والرُّهطاء والقُصَعة وما جاء على فاعِلاء أَيضاً حاوياء وسافياءُ ابن عادِياء والخافِيَاء الجنّ والكارِـاء » هكذا هو في الأصل بدون نقط واللأَّوِياء والجاسِياء للصَّلابة وبنُو قَابِعاء للسَّبّ [[والنُّفَقة]] مثال الهُمَزة تقول منه [نَفَّق] اليَرْبوع تَنْفيقاً ونافَقَ أَي دخل في ومنه اشتقاق [[المُنافق]] في الدين [والنِّفاق] بالكسر فعل [والنِّفاق]ُ الدخول في الإسلام من وَجْه والخروُج عنه من آخر مشتقّ اليربوع إسلامية وقد نافَقَ مُ[نافَقَ]ةً ونِفاقاً وقد تكرر ذكر [النِّفاق] وما تصرّف منه اسماً وفعلاً وهو اسم إسلاميّ لم بالمعنى المخصوص به وهو الذي يَسْترُ كُفْره ويظهر إيمانَه أَصله في اللغة معروفاً يقال نافَقَ [يُنافِق] مُ[نافقة] ونِفاقاً من النافقاء لا من [النَّفَق] وهو السَّرَب الذي يستتر فيه وفي حديث حنظلة نافَقَ حَنْظَلة أَراد أَنه إذا كان عند صلى الله عليه وسلم أخلص وزهد في الدنيا وإذا خرج عنه ترك ما كان فيها فكأَنه نوع من الظاهر والباطن ما كان يرضى أَن يسامح به وفي الحديث أَكثر [مُنافِقِي] هذه الأُمَّة قُرَّاؤها ؛ أَراد الرياء لأَن كليهما إظْهار غير ما في الباطن ؛ وقول أبي يَهْدِي قلائِص خُضَّعاً يَكنفْنَهُ نوَافِقَ الأَوْبَارِ أَوبارُها من السِّمَن وفي نوادر الأَعراب أَنْفَقَت انْتَثَرَتْ أَوبارُها عن سِمَن قالوا [[[ونَفَق]]] الجُرْح إذا ويقال زيْت [انفاق] ؛ قال الراجز صَوْتَ فَحْلٍ شَقْشاق كزيت [الانْفاق] [نافِقة] المِسْك دخيل وهي فأْرة المسك وهي وعاؤه المُنْتَفِقِ الضَّبيّ أَحد بني صُبَاح بن طريف قاتل بِسْطَامِ موضع ونَيْقَقُ القميص والسراويل معروف وهو قارسي وهو المُ[نَفَّق]ُ وقيل النَّيْقَقُ دخيل [نَيْفق] السراويل الجوهري الموضع المتسع منها والعامة تقول [نِيفَق] بكسر النون اسم رجل
نقق	نقق نَقَّ الظَّليمُ والدجاجةُ والحَجَلةُ والرَّخَمةُ والضَّفادع نَقيقاً ونَقْنَقَ صوَّت ؛ قال جرير يصف الخنزير والحَبّ في الحَبِّ في حَاوِيائه أَو [نَقِيق] العَقارب للبيض ولا تنِقُّ لأنها ترجِّع في صوتها [ونقَّت] ؛ ومنه قول يزيد بن الحَكَم لَهُنَّ [نَقِيق]ُ [النَّقِيق]ُ [والنَّقْنَقة]ُ من أَصوات الضفادع يفصل بينهما المَدّ والدجاجة تُنَقْنِقُ للبيض وكذلك النعامة ونَقَّ الضِّفْدَع كذلك وقيل هو صوت يفصل بينه مدّ وترجيع وضفدع [نَقَّ]اق وجمع [النَّقُوق] [نُقُق] ؛ قال رؤْبة منهنَّ أَنقاضُ النُّفُقْ على من قال جُدَد في جُدُد ومن قال رُسْل قال نُقّ ؛ وهَنَات نُقّ الضفدع صفة غالبة ؛ تقول العرب أَرْوَى من [النَّقَّاق] أَي [والنَّقَّاقة] الضفدعة ؛ [والنَّقْنَقة] صوتها إذا ضُوعِف وربما للهِرِّ أَيضاً ؛ وأَنشد أَبو عمرو من اليَهْيَرِّ حَبِجاً بشَرِّ مثل [نَقيق] الهِرِّ مسيلمة يا ضِفْدَع [نقّي] كم [تنقّين] [النَّقِيق]ُ صوت الضفدع صوته قيل [نَقْنَق] وفي حديث أُم زرع ودايِسٍ ومُنِقّ ؛ قال هكذا رواه أَصحاب الحديث ومُنِقّ بالكسر قال ولا أَعرف وقال غيره إن صحت الرواية فيكون من [النَّقِيق] الصوت يريد أَصوات تصفه بكثرة أَمواله ومُنِقّ من أَنَقَّ إذا صار ذا دخل في [النقيق] وفي رواية أُخرى دايس للطعام ومنِقّ ؛ وقال أَبو إنما هو مُنَقٍّ من [نقَّيت] الطعام الظليم والنِّقْنِقُ والجمع النَّقانِقُ الخشبة التي يكون عليها المصلوب [ونَقْنَقَ]تْ عينُه غارت ؛ كذا حكاه يعقوب في الأَلفاظ ؛ وأَنشد الليث أَعْيُنٍ نَقانِقِ مجهولة السَّمالِقِ نَقْنقَتْ بالتاء وأَنكره ابن الأَعرابي وقال [نَقْتَق] هَبَطَ وفي المصنف تَقْتَقَت بتاءين قال ابن سيده وهو
نمق	نمق [نَمَق] الكتاب [يَنْمُقُه] بالضم نَمْقاً كتبه [[ونَمَّقه]] حسّنه [ونَمَّق] الجلد ونَبَّقه نقشه وزينه بالكتابة ونَبَّقه [[ونَمَّقه]] قال النابغة الذبياني الرامِساتِ ذُيُولَها نَمَّقَتْهُ الصوانع [نمَّقته] أَبو زيد [نَمَق]ْتُه أَنْمُقُه نَمْقاً ولَمَقْتُه وثوب [نَمِيق] [ومُنَمَّق] منقوش وقيل هذا الأصل ثم استعمل في الكتاب والنَّمَقُ الكتاب الذي يكتب فيه وفيه ريح منتنة ؛ عن أبي حنيفة كأَنه مقلوب من قَنَمةٍ الأَصمعي يقال فيه نَمَسَة ونَمعقَة وزَهْمَقةٌ
نمرق	نمرق النُّمْرُقُ [والنُّمْرُقة] [والنِّمْرِقة] بالكسر الوسادة وقيل وربما سموا الطِّنْفِسَةَ التي فوق الرِّحْل [[[نُمْرُقة]]] ؛ عن والجمع [[نَمارق]] ؛ قال محمد بن عبد الله بن نمير الثقفي بِسَاطُ اللهو مُدَّ وقُرِّبَتْ أَنْماطُهُ ونَمَارِقُهْ [[النُّمْرُقة]] هي التي يُلْبَسُها الرحْل أبو عبيد [[النُّمْرُقة]] ما افْتَرشَت اسْتُ الراكب على الرحل غير أَن مؤخرها أعَظم من مقدمها ولها أَربعة سيور تشد بآخِرَةِ ؛ وأنشد أَسْتاهِها النّمَارِقُ والأَيانِقُ قوله تعالى [ونَمَارق] مَصْفوفة ؛ هي الوسائد واحدتها [[[نُمْرُقة]]] وسمعت بعض كلب يقول [نِمْرِقة] بالكسر وفي الحديث اشتريت [[[نُمْرُقة]]] وهي بضم النون والراء وبكسرهما وبغير هاء وجمعها [[نَمارق]] ؛ هند طارق [النَّمَارق]
نهق	نهق نُهَاقُ الحمار صوته والنَّهِيقُ صوت الحمار فإذا كرّر [نَهيقه] أَخذه [النُّهاق]ُ ونَهَقَ الحمار يَنْهِقُ ويَنْهَقُ الضم عن اللحياني نَهْقاً ونَهِيقاً ونُهَاقاً وتَنْهاقاً صوَّت سيده وأَرى ثعلباً قد حكى نَهِقَ قال ولست منه على ثقة عظمان شاخصان يَنْدُران من ذي الحافر في مجرى الدمع يخرج ويقال لهما أَيضاً [النَّوَاهق] ؛ قال النابغة الجعدي يصف صَلْتِ الجَبيـ يَسْتَنُّ كالتَّيْس ذي الحُلَّب من الحمير حيث يخرج [النُّهاق] من حلوقها وهي العظام الناتئة في خدودها وفي التهذيب النَّواهِقُ من الخيل يخرج [النُّهاق]ُ من حلقه ؛ وأَنشد للنمر بن تولب له أَهْزَعا والفَما في كتاب الخيل [الناهقان] عظمان شاخصان في وجه الفرس أَسفل من وقيل النَّوَاهِقُ ما أَسفل من الجبهة في قصبة الأَنف وقيل عُروق اكتنفت خياشيمها لأَن النُّهَاقَ منها الواحدة الجوهري النّاهِقُ من الحمار حيث يخرج [النُّهاق]ُ من حلقه طائرة طويلة المنقار والرجلين والرقبة غبراءُ نبات شبه الجِرْجِيرِ من أَحرار البقول يؤكل هو الجِرْجِير قال منصور وسماعي من العرب النَّهَقُ الجِرْجِير قال رأَيته في رِيَاض الصَّمّان وكنا نأْكله مع التمر وفي مَذاقه وهو الجِرْجِيرُ بعينه إلا أَنه برِّيّ يَلْذَعُ الأَيْهَقانَ وأَكثر ما ينبت في قِرْبان الرِّياض ؛ وقال أبو هو من العُشْب ؛ قال رؤبة ووصف عَيراً وأُتُنَهُ من ذاتِ النَّهَقْ وقيل ذاتُ النَّهَقِ أَرض معروفة وذو نُهَيْقٍ موضع ؛ لَهْف نفْسِي بعد عَيشٍ دَرّ فذي نُهَيْقِ جابر فنزَعْنا فيه حتى أَنهقْناه يعني الحوض هكذا جاء في قال وهو غلط والصواب بالفاء
نوق	نوق النّاقةُ الأُنثى من الإبل وقيل إنما تسمى بذلك إذا أَجذعت وأَنْؤُق ؛ هذه عن اللحياني ؛ قال ابن سيده همزوا الواو وأَوْنُق وأَيْنُق الياء في أَيْنُقٍ عوض من الواو في أَوْنُقٍ فيمن ومن جعلها أَعْفُلاً فقدم العين مُغَيَّرَةً إلى الياء من الواو فالبدل أَعم تصرفاً من العوض إذ كلّ عِوَضٍ بَدَلٌ كل بدل عوضاً وقال ابن جني مرة ذهب سيبوية في قولهم أَيْنُق أَحدهما أَن تكون عين أَيْنُق قلبت إلى ما قبل الفاء فصارت في ثم أُبدلت الواو ياء لأَنها كما أُعِلَّت بالقلب كذلك أُعلت والآخر أَن تكون العين حذفت ثم عوضت الياء منها قبل فمثالها على هذا القول أَيْفُل وعلى القول الأَول أَعْفُل وكذلك وأَنْوَاقٌ ؛ عن يعقوب ونِيَاقٌ ونِياقاتٌ ؛ أَنشد ابن [ناقة]َ العَجُوزِ على التَّرْمِيزِ النِّيبُ في القَفِيزِ أَبي هريرة فوجد أَيْنُقهُ ؛ الأَيْنُق جمع قِلَّةٍ [لناقة] أُيَيْنِقات ؛ عن يعقوب والقياسُ أُيَيْنِق كقولك في ؛ الأَزهري جمعها [نُوق] [ونِياق] والعدد أَيْنُق وأَيانق على الجوهري النّاقةُ تقديرها فَعَلَةٌ بالتحريك لأَنها جمعت مثل بَدَنَةٍ وبُدْنٍ وخَشَبَة وخُشْب وفَعْلة بالتسكين لا ذلك وقد جمعت في القِلَّةِ على أَنْوُقٍ ثم استثقلوا الضمة على فقالوا أَوْنُق ؛ حكاها يعقوب عن بعض الطائيين ثم عوضوا من فقالوا أَيْنُق ثم جمعوها على أَيانق وقد تجمع الناقةُ على ثَمَرة وثِمار إلا أَن الواو صارت ياء للكسرة قبلها ؛ وأَنشد للقلاخ بن حَزْنٍ من نِيَاقِ تُنجِّين من الوِثاقِ اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ ؛ قال ابن سيده [استَنْوق] الجَملُ صار ذُلِّها لا يستعمل إلا مَزيداً قال ثعلب ولا يقال [اسْتَنَاق] ذلك لأن هذه الأَفعال المزيدة أَعني افْتَعَل إنما تعتل باعتلال أَفعالها الثلاثية البسيطة التي لا زيادة فيها اعْتَلَّ لاعتلال قام واسْتقال إنما اعتلَّ لاعتلال قال كان حكمه أَن يَصِحَّ لأَن فاء الفعل ساكنة فلما كانت ونحوهما دون فعل ثلاثي بسيط لا زيادة فيه صحت الياء والواو قبلهما وهذا المَثَل يضرب للرجل يكون في حديث أَو صفة شيء ثم وينتقل إليه وأصله أَن طَرَفة بن العَبْد كان عند بعض بن عَلَسٍ ينشده شعراً في وصف جَمَل ثم حَوَّله إلى نعت طرفة قد [اسْتَنْوق] الجمل ؛ قال ابن بري وأَنشد الفراء أَنَّ فيكم مَهَزَّةً التأْنيث [فاستنوق] الجَمَلْ بري والبيت الذي أَنشده المُسيَّب بن عَلَس هو قوله إن قائل هذا البيت هو المتلمّس خال طرفة الهَمَّ عند احْتِضاره عليه الصَّيْعَريَّةُ مِكْدَمِ من سِماتِ [النُّوق] دون الجِمال وجَمَل [مُنَوَّق] أُحْسِنَت رياضته وقيل هو الذي ذُلِّلَ حتى صُيِّر [[كالناقة]] [وناقة] عُلِّمت المشي الرجال الذي يروض الأُمور ويصلحها وفي الحديث أَن معه جمل قد نَوَّقَهُ وخَيَّسه [[المُنَوَّق]]ُ المذلَّل وهو من لفظ أَذهب شدّة ذكورته وجعله [[كالناقة]] المُرَوَّضة المنقادة عمران بن حصين وهي [ناقة] [مُنَوَّقة] [وتَنَوَّق] في الأمر أَي وبعضهم لا يقول [[[تَنَوَّق]]] والاسم منه [النِّيقة]ُ وفي المثل [نِيقَة] ؛ يضرب للجاهل بالأَمر وهو مع جهله يدَّعي المعرفة الإرادة ذكره أَبو عبيد ابن سيده [[[تَنَوَّق]]] في أُموره تَجَوَّد تأَنَّق فيها ؛ قال ذور الرمة سَحْقَ لِفْقٍ [[[تَنَوَّق]]]َتْ الأَكفِّ الحَوَائك لأنه في معنى ترفقَتْ به قال وهي مأْخوذة من [النِّيقة] ؛ هرم الكلابي الوَصْل من أُم جَعْفَرٍ [والمُنَوَّق]َةِ الجُرْدِ في النِّيْقَةِ لم يُزْرِها تَرْكُ زِينةٍ إذا ازْدانتْ لِذِي نِيقةٍ حَسْبُ [النِّيقة]ُ من [التَّنَوُّق] [[[تَنَوَّق]]] فلان في منطقة وملبسه تجوَّد وبالغ [وتَنَيَّق] لغة ؛ قال ابن بري وشاهد النِّيقَةِ نِيقةٍ وشَارَهْ التبنِ والحِجارَةْ إلى قَرارهْ واسْمعي يا جارَه بن حمزة تَأَنَّقَ من الأَنَقِ والأَنِيقُ المُعْجِبُ ؛ ومنه صِرْتُ إلى رَوْضاتٍ أَتَأَنَّقُ فيهن أَي أُسَرُّ وأُعْجَبُ قال ولا يقال تَأَنَّقْتُ في الشيء إذا أَحكمته وإنما يقال ابن سيده [وانْتَاق] كَ[[[تَنَوَّق]]]َ وقيل [انْتاق] الشيء مقلوب عن [انتقاه] والانْتِياقُ مثل الانْتِقَاءِ ؛ قال [انْتَاقَها] [المُنَقِّي] وكان الكسائي يقول هو من [النِّيقة]ِ والاسم من كل ذلك والنَّوَقُ بياض فيه حمرة يسيرة ابن الأَعرابي [النَّوْقة] كل شيء [والمُنَوَّق] المذلَّل من كل شيء حتى الفاكهة إذا قرب فقد ذُلِّلت وروى الفراء عن الدبيرية أنها قالت تقول [[المُنَوَّق]] الأَصمعي [[المُنَوَّق]] من النخل المُلَقَّح العُذُوق [المنقَّى] [والمُنَوَّق]ُ المُصَفَّف وهو ابن الأَعرابي [النَّوَقة] الذين [ينقّون] الشحم من اللحم وهم أُمَناؤُهم وهو جمع نائِقٍ مقلوب من ناقِئٍ ؛ وأَنشد بأَيادي ناقِئٍ عن الإحْراقِ كَفَّي ناقِئٍ ويقال نُقْ نُقْ إذا أَمرته بتمييز اللحم من
نيق	نيق النِّيقُ أَرفع موضع في الجبل والجمع أَنْيَاق [ونُيُوق] وفي [ونِيَاق] ؛ قال ومنه قول الشاعر بين الشِّيقِ والنِّيقِ حرف من حروف الجبل وقيل النِّيقُ الطويل من الجبال شبه مَشَقٍّ بين ضَرَّة الإبهام وأَصل أَليَة الخنصر في الساعد بلصق الراحة وكذلك كل موضع مثل ذلك من باطن المَرْفِق أَو العُصْعُصِ والنّاقُ الحَزُّ الذي في مؤخر حافر الفرس وجمعها في لِبْسته وطُعْمه بالغ لغة في [[تَنَوَّق]] الليث [النُّيوق] [[تَنَوَّق]] فلان في مطعمه وملبسه وأُموره إذا تجوَّد [وتَنَيَّق] لغة
نيبق	نيبق نِيبَقُ القميص نِيفَقُه فارسي أعربوه بالرباعي كما أععربوه نِيفَقٍ
نيفق	[نيفق] نِيفَقُ القميص « [نيفق] القميص » هو بالفتح والعامة تكسره في مادة [نفق] معروف
نبك	نبك [[النَّبَكَة]] أَكَمة مُحَدَّدة الرأْس وربما كانت حمراء ولا تخلو وقيل هي الأَرض فيها صَعُود وهَبُوط والجمع [نَبَك] ونِباكٌ الأَزهري شمر فيما قرأَ بخطه هي رَوابٍ من طين واحدتها قال وقال ابن شميل [النَّبْكة] مثل الفَلْكة أَي أَن الفَلْكة مجتمع [والنَّبْكَة] رأْسها محدَّد كأَنه سِنان رمح وهما وقال الأَصمعي النَّبْكُ ما ارتفع من الأَرض ؛ قال طرفه بِرُجٍّ وُقَّحٍ أَنْباكَ الأَكَمْ منصور والذي سمعته من العرب في [[النَّبَكَة]] وشاهدتهم كل رابية من روابي الرمال كانت مُسَلَّكَة ا لرأْس ومحَدَّدته النِّباكُ التِّلال الصغار ومكان نابِكٌ أَي مرتفع ؛ ومنه قول الآلُ الشِّعافَ وغَرَّقَتْ الهِضابِ [النَّوابِك] [ونُباكة] مواضع وتَنْبُوكُ اسم موضع ؛ قال ابن سيده على تائه بالزيادة وإِن لم نقض على التاء إِذا كانت إِلاَّ بدليل لأَنها لو كانت أصلاً لكان وَزْنُ وهذا البناء خارج عن كلامهم إِلاَّ ما حكاه سيبويه من بنو صَعْفُوقٍ ؛ قال رؤبة وشِعْبِ العَوْثَبِ
نتك	نتك النَّتْكَ شبيه بالنَّتْف يمانية نَتَكَ يَنْتِكُ نَتْكاً النَّتْكُ جَذْبُ الشيء تَقْبِضُ عليه ثم تكسره إِليك بجَفْوَةٍ قال وهو النَّتْرُ يقال نَتَر ذكره [ونَتَكه] إِذا استبرأَ بعدما بال
نزك	نزك النِّزْكُ بالكسر ذكَر الوَرَل والضَّبِّ وله نِزْكانِ على ما ويقال نِزْكانِ أَي قضِيبان ومنهم من يقول نَيْزكانِ ؛ قال الأَزهري وأَنشدني غلام من بني كُلَيْبٍ لا زِلْتُمُ قَرْنَ واحدٍ الضَّبِّ والأَصلُ واحدُ الحجاج يصف ضبّاً وقال ابن بري هو لحُمْرانَ ذِي الغُصَّة أَهدى ضِباباً لخالد ين عبد الله القَسْرِيّ فقال فيها عُمَّالُ الخَراجِ وحِبْوَتي صُفْرُ الشَّواكِلِ والنَّقْدَ حتى كأَنَّما ثيابَ المَراجِلِ ذيَّالٍ إِذا الشمسُ عارَضَتْ عِرْسَيْه سُمُوَّ المُخاتِلِ نِزْكانِ كانا فَضِيلَةً حافٍ في الأَنام وناعِلِ القَطَّاع فيه النَّزْكَ بالفتح أَيضاً قال أَبو زياد الضب وكذلك الوَرَل والحِرْباء والطُّحَنُ وجمعه طِحْنانٌ رَحِمانِ ؛ أَنشد أَبو عثمان عمرو بن بَحْرٍ الجاحظ لامها ابنها في زوجها انه ضَبًّ وأَني وَحَداً خَلاءَا له أَيْرَيْنِ وأَن لها رَحِمين شَبَقاً وغُلمةً ؛ ورأَيت أَمالي ابن بري بخط فاضل أَن المُفَجَّعَ أَنشد في التَّرْجُمان لا زلتمُ قَرْنَ واحدٍ الضَّبِّ والأصلُ واحدُ رماهم بالقِلَّة والذِّلَّة والقطيعة والتفرُّق قال ويقال إِن له رأْسان والأَصل واحد على خلقة لسان الحية ولكل ضبة والنَّزْكُ الطعن [[بالنَّيْزَك]] والنَّيْزَكُ الرمح الصغير وقيل هو وقيل هو أَقصر من الرمح فارس معرب وقد تكلمت به ومنه قول العجاج المُطْرُور أَن عيسى عليه السلام يقتل الدجال [[بالنَّيْزَك]]ِ والجمع قال ذو الرمة لِقَلْبٍ لا يَزالُ كأَنه شَكَّتْه صُدور النَّيازِكِ ابن ذي يَزَنٍ وإِنْ كَلَّتْ [نَيازِكُهم] [نَيْزَك] للرمح القصير وحقيقته تصغير الرمح بالفارسية ورمح قصير لا يُلْحَقُ ؛ حكاه ثعلب وبه يقتل عيسى عليه السلام الدجال طعنه [[بالنَّيْزَك]] وكذلك إِذا نَزَعَه وطَعَن فيه والنَّيْزَكُ ذو سِنانٍ وزُجٍّ والعُكاز زُجٌّ ولا سنان له سُوءُ القول في الإِنسان ورَمْيُك الإِنسان بغير الحق [نَزَكَه] بغير ما رأَى منه ورجل نُزَكٌ طَعَّان في الناس وفي ورجل [نَزَّاك] أَي عَيَّاب أَبو زيد نَزَكْتُ الرجل إِذا خَرَّقْتَه أَبي الدرداء ذَكَر الأَبْدَال فقال ليسوا [بنَزَّاكين] ولا مُتَماوِتِينَ ؛ [النَّزَّاك] الذي يَعِيبُ الناس يقال إِذا عِبْتَه كما يقالُ طَعَنْتُ عليه وفيه وأَصله من وفي حديث ابن عَوْنٍ وذُكِرَ عنده شَهْرُ بن حَوْشَبٍ إِن شَهْراً [نَزَكُوه] أَي طعنوا عليه وعابوه
نسك	نسك النُّسْكُ [والنُّسُك] العبادة والطاعة وكل ما تُقُرب به إِلى الله وقيل لثعلب هل يسمى الصوم نُسُكاً فقال كل حق لله عزَّ وجل [[[نَسَك]]] لله تعالى [يَنْسُك]ُ نَسْكاً ونِسْكاً ونَسُكَ الضم عن [وتَنَسَّك] ورجل [ناسِك] عابد وقد [[[نَسَك]]] [وتَنَسَّك]َ أَي تعبد بالضم [نَساكة] أَي صار ناسكاً والجمع [نُسَّاك] الذبيحة وقيل [[[[النُّسُك]]]] الدم [[والنَّسِيكة]] تقول من فعل كذا وكذا فعليه [[نُسُك]] أَي دم يُهَرِيقُه بمكة شرفها واسم تلك الذبيحة [النَّسِيكَة] والجمع [[نُسُك]] ونَسَائِكُ ما أَمرت به الشريعةُ والوَرَع ما نَهَتْ عنه [[والمَنْسَك]] شِرْعة [[النَّسْك]] وفي التنزيل وأَرِنا [مَنَاسِكَنا] ؛ أَي وقيل المَنْسَكُ [[النَّسْك]] نفسه [والمَنْسِك]ُ الموضع الذي [[النَّسِيكة]] والنَّسائك النضر [[[نَسَك]]] الرجلُ إِلى طريقة جميلة أَي [ويَنْسُكون] البيتَ يأْتونه وقال الفراء المَنْسَكُ العرب الموضع المعتاد الذي تعتاده ويقال إِنَّ لفلان في خير كان أَو غيره وبه سميت المَ[ناسِك]ُ وقال أَبو إِسحق أُمة جعلنا مَنْسَكاً ومَنْسِكاً قال والنَّسْكُ في هذا على معنى النَّحْر كأَنه قال جعلنا لكل أُمة أَن تَتَقربَ بأَن لله فمن قال [مَنْسِك] فمعناه مكان [نَسْك] مثل مَجلِس مكان ومن قال [[مَنْسَك]] فمعناه المصدر نحو [[[[النُّسُك]]]] [والنُّسُوك] غيره الموضع الذي تذبح فيه [[[[النُّسُك]]]] وقرئَ بهما قوله تعالى هم [ناسِكوه] ابن الأَثير قد تكرر ذكر المَ[ناسِك] في الحديث [فالمَنَاسك] جمع [[مَنْسَك]] [ومَنْسِك] بفتح السين وهو المُتَعَبَّد ويقع على المصدر والزمان والمكان ثم سميت كلها [مَناسك] [[والمَنْسَك]] [والمَنْسِك] المَذْبَحُ [يَنْسُك] نَسْكاً إِذا ذبح [ونَسَك] الثوب غسله بالماء وطهره ؛ قال المَرْعَى سِباخُ عُراعِرٍ بالماء سِتَّةَ أَشْهُرِ خضراء حديثة المطر فاعلة بمعنى مفعولة الذهب [والنَّسِيك] الفضة ؛ عن ثعلب [[والنَّسِيكة]] القطعة ابن الأَعرابي [[[[النُّسُك]]]] سَبائك الفضة كلُّ سَبِيكة منها وقيل للمتعبد [ناسِك]ٌ لأَنه خَلَّص نفسه وصفاها لله تعالى من المُخَلَّصة من الخَبَثِ وسئل ثعلب عن [الناسك] ما هو هو مأْخوذ من [[النَّسِيكة]] وهو سَبِيكة الفِضة المُصَفَّاة كأَنه وصفاها لله عز وجل بضم النون وفتح السين طائر ؛ عن كراع
نطك	نطك التهذيب في الثلاثي أَنطَاكِيَةُ اسم مدينة قال وأُراها رُومية
نفك	نفك الليث [النَّفَكَة] لغة في النَّكَفَة وهي الغُدَّة
نكك	نكك روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي نَكْنَكَ غريمه إِذا تشدَّدَ
نلك	نلك [النُّلْك] والنِّلْكُ شجر الدُّبِّ واحدتها [نُلْكَة] [ونِلْكَة] وهي زُعْرُورٌ أَصْفَرُ وقال أَبو حنيفة [النُّلْك]ُ بضم شجرة الزُّعْرُورِ واحدته [نُلْكة] [ونِلكة] قال ويقال لها شجرة قال ولم أَجد ذلك معروفاً
نهك	نهك [النَّهْك]ُ التَّنَقُّضُ [[ونَهَك]َتْه] الحُمَّى نَهْكاً ونَهَكاً جَهَدَتْه وأَضْنَتْه ونَقَصَتْ لَحْمَه فهو رُؤِيَ أَثَر الهُزالِ عليه منها وهو من التنقص أَيضاً وفيه لغة [نَهِكَتْه] الحمى بالكسر [تَنْهَكُه] نَهَكاً وقد نُهِكَ أَي دَنِف ويقال بانت عليه [نَهْك]َةُ بالفتح وبَدَتْ فيه [نَهْك]َةٌ [ونَهَك]َتِ الإِبلُ ماءَ الحوض جميع ما فيه ؛ قال ابن مقبل يصف إِبلاً الحِياض إِذا غَدَتْ وقد ضَمَّ الضَّرِيبُ الأَفاعِيَا حَلْباً أَنْهَكُها إِذا نقَصْتها فلم يبق في ضرعها وفي حديث ابن عباس غير مُضِرٍّ بنَسْلٍ ولا ناهِكٍ في حَلَبٍ أَي غير وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال للخافضة [تَنُهَكي] أَي لا تُبالغي في استقصاء الختان ولا في إِسْحاتِ ولكن اخْفِضِي طُرَيفَه الرجز والمنْسرح ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه كقوله في الرجز فيها جَذَعْ المنسرح سَعْدٍ سعْـــــــدَا بذلك لأَنك حذفت ثلثيه [فَنَهَكْتَه] بالحذف أَي بالغت في به المبالغة في كل شيء [والنّاهِك] [والنَّهِيك]ُ المبالغ في جميع الأَصمعي [النَّهْك] أَن تبالغ في العمل فإِن شَتَمْتَ شَتْم العِرْض قيل انْتَهَكَ عِرْضَه [والنَّهِيك]ُ الشجاعُ وذلك لمبالغته وثَباته لأَنه [[يَنْهَك]] عَدُوَّه وهو نَهِيكٌ بَيِّنُ [النَّهاكة] في الشجاعة وهو من الإِبل الشديد ؛ وقول أَبي ذؤيب بأَبي ماعِزٍ حَدِيدِ البَصَرْ سلاحه مبالِغٌ في [نَهْك] عدوه وقد نَهُكَ بالضم يَنْهُكُ وُصِفَ بالشجاعة وصار شجاعاً وفي حديث محمد بن مسلمة كان أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أَي من أَشجعهم ورجل شجاع ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي الموتَ لا بُدّ مُدْرِكٌ أَهلِ الرُّقَى والتَّمائمِ نَهِيكٌ قويّ مُقْدِم مبالغ إِذا رأَيته قد بَلَغ منه المرض ومَنْهوكُ البدن المرض [ونَهَك] في الطعام أَكل منه أَكلاً شديداً فبالغ يقال ما ينفك فلان [[يَنْهَك]] الطعام إِذا ما أَكل يشتد أَكلُه الطعام أَيضاً بالَغْتُ في أَكله ويقال [انْهَك] من هذا الطعام أَي بالِغْ في شتمه الأَزهري عن الليث يقال ما [[يَنْهَك]]ُ كذا وكذا أَي ما ينفك ؛ وأَنشد صَقْعاً إِذا أَرَمُّوا إِذا سكتوا ؛ قال الأَزهري ما أَعرف ما قاله الليث ولا هو لم أَسمع لأَحد ما [[يَنْهَك]]ُ يصنع كذا أَي ما ينفك لغير الليث وقال الليث مررت برجل ناهيكَ من رجل أَي كافيك وهو غير ورجل [[يَنْهَك]]ُ في العدُوّ أَي يبالغ فيهم [ونَهَكه] عُقوبةً بالغ فيها ويقال [انْهَك]ْهُ عقوبةً أَي بْلُغْ في عقوبته [وانْتَهَكَه] جَهده وفي الحديث لِ[[يَنْهَك]]ِ الرجلُ ما بين [لَتَنتَهِكَنَّها] النارُ على غسلها إِقبالاً شديداً ويبالغ في غسل ما بين أصابعه في حتى يُنْعِمَ تنظيفَها أَو لَتُبالِغَنَّ النارُ في وفي الحديث أَيضاً [انْهَك]ُوا الأَعقابَ أَو [لتَنْهَكَنَّها] في غسلها وتنظيفها في ا لوضوء وكذلك يقال في الحث على وفي حديث يزيد بن شجرةَ حين حَضَّ المؤمنين الذين كانوا معه في غزاة على قتال المشركين [انْهَكوا] وجُوهَ القوم يعني اجْهَدُوهم أَي في قتالهم ؛ وحديث الخَلُوق اذْهَبْ [فانْهَكْه] قاله أَي بالغْ في غسله [ونَهَك]ْتُ الثوبَ بالفتح أَنْهَكُه لبسته حتى خَلَقَ والأَسَدُ نَهِيكٌ وسيف نَهيكٌ أَي قاطع ماض [يَنْهكُه] نَهْكةً ونَهاكةً غلبه [والنَّهِيك] من السيوف وانْتِهاكُ الحُرْمة تناُلُها بما لا يحل وقد [انْتَهَكها] ابن عباس أَن قوماً قَتَلُوا فأَكثروا وزَنَوْا [وانْتَهَكُوا] أَي خَرْق محارم الشرع وإِتيانها وفي حديث أَبي هريرة رسوله يريد نقض العهد والغدر بالمُعاهد [والنَّهِيك]ُ الحُرْقُوصُ وعَضَّ الحُرْقُوصُ فرجَ أَعرابية فقال للحُرْقوصِ إِن عَضَّ عَضَّةً رجليها بجِدٍّ عَقُورُ بجدّ عقورُ هكذا في الأصل والوزن مختلّ وإذا قيل هي بجدّ صحّ الوزن وكان في البيت إقواء بعدما تَسْتَفِزُّني إِنَّ النِّهيكَ صَغيرُ النُّهَيْكةُ دابة سُوَيْداءٌ مُدارَةٌ تدخُل مَدَاخِل
نوك	نوك النُّوكُ بالضم [النوك] بالضم ويفتح أَيضاً كما في الحُمْق ؛ قال قيس بن الخَطِيم الإِقامةِ في دِيارٍ الفتى إِلا بلاءُ غَرَضَ المَنايا يَنْفَعُك اتِّقاءُ الحريصُ غِنىً لحِرْصٍ لِذِي الجُودِ الثَّراءُ ما اسْتَغْنَت غَنيٌّ ما عَمِرَتْ شَقاءُ مُلْتَمِسٌ شِفاءً ليسَ له دَواءُ الأَحْمَقُ وجمعه [[النَّوْكَى]] قال ويجوز في الشعر قوم [والنَّوَاكة] الحماقة ورجل أَنْوَكُ [ومُسْتَنْوِك] أَي أَحمق وقوم أَيضاً على القياس مثل أَهْوَج وهَوج ؛ قال الراجز شَيْخَةٌ ضَحُوكُ نُوكُ نَوَكاً ونُوكاً ونَواكَةً حَمُقَ وهو أَنْوَكُ والجمع قال سيبويه أُجْرِيَ مُجْرَى هَلْكَى لأَنه شيء أُصيبوا به في وفي حديث الضحاك إِن قُصّاصَكم [نَوْكَى] أَي حَمْقى صار أَنْوَكَ وأَنْوَكَه صادفه أَنْوكَ أَي استحمقته وقالوا ما أَنْوَكَه ولم يقولوا أَنْوِكْ وهو قياس ؛ عن ابن السَّرَّاج وقال سيبويه وقع التعجب فيه بما كان كالخِلَقِ لأَنه ليس بلون في الجسد ولا بخلْقةٍ فيه وإِنما نقصان العقل بكر في قولهم فلان أَنْوَكُ قال الأَصمعي الأَنْوَكُ العاجز والنُّوكُ عند العرب العَجْزُ والجهل وقال الأَصمعي كلامه ؛ وأَنشد [[النَّوْكَى]] إِذا ما لَقِيتَهُمْ
نيك	نيك النَّيْكُ معروف والفاعل نائِكٌ والمفعول به مَنِيكٌ والأَنثى [مَنْيُوكة] وقد [[ناكَ]ها] [يَنيكها] نَيْكاً [والنَّيّاك] الكثير شدد للكثرة ؛ وفي المثل قال العَيْرَ يَنِكْ [نَيّاكا] غلبهم النُّعاسُ وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ انطبق بعض الأَزهري في ترجمة نكح ناكَ المطرُ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها
نأل	نأل [النَّأَلان]ُ ضرب من المشي كأَنه يَنْهَض برأْسه إِلى فَوْقُ نأْلاً ونئِيلاً ونأَلاناً مشَى ونَهَض برأْسه يحركه إِلى الذي يَعْدُو وعليه حِمْل ينهَض به وقد صحَّف الليث [النَّأَلان] التَّأَلان ؛ قال الأَزهري وهذا تصحيف فاضح ونَأَلَ الفرسُ [يَنْأَل] فهو [نَؤُول] اهتزَّ في مِشْيَته وضَبُع [نَؤول] كذلك ؛ قال ساعدة قد ثُلِبا ورأْس شَهْرَبةٌ [نَؤُول]ُ يفعل أَي ينبغي
نأجل	نأجل الليث النَّأْجِيلُ الجَوْزُ الهنديُّ قال وعامة أَهل العراق وهو مهموز ؛ قال الأَزهري وهو دخيل « وهو دخيل » عبارة وهو معرب دخيل والله أَعلم
نأدل	نأدل النِّئْدِلُ الداهية والله أَعلم
نأرجل	نأرجل [النَّأْرَجِيل] بالهمز لغة في النَّارَجِيلُ وقد ذكر
نأطل	نأطل النِّئْطِلُ الداهية الشَّنْعاءُ ؛ رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي داهٍ
نأمل	نأمل النَّأْمَلةُ مَشْيُ المُقيَّد وقد نأْمَلَ
نبل	[[نبل]] [[[[[النُّبْل]]]]] بالضم الذَّكاءُ والنَّجابة وقد نَبُلَ نُبْلاً وهو [[نَبِيل]]ٌ ونَبْلٌ والأُنثى [[[[نَبْلة]]]] والجمع [نِبال]ٌ [ونَبَل]ٌ بالتحريك [ونَبَلة] [والنَّبِيلة] الفَضِيلة « [[ونبل]] [والنبيلة] الفضيلة » هكذا في الأصل المعول عليه مصلحاً بخط لتقطيع في الورق وفي بعض النسخ [[ونبل]] بالتحريك مثل كريم الليث [النبل] في الفضل والفضيلة إلى آخر ما هنا وأَما [النَّبالة] فهي مَجْرَى [[[[[النُّبْل]]]]] وتكون مصدراً للشيء [[[النَّبيل]]] الجسيم ؛ وهو يَعيبها بهذا قال [[[[والنَّبَل]]]]ُ في معنى جماعة [[[النَّبيل]]] كما جماعة الأَدِيم والكَرَم قد يجيء جماعة الكريم وفي بعض رجل [[[[[نَبْل]]]]] وامرأَة [[[[نَبْلة]]]] وقوم [نِبال]ٌ وفي المعنى الأَول قوم نُبَلاء [[[[[النُّبْل]]]]] [والنَّبالة] الفَضْل وامرأَة [[نَبِيلة]] في الحسن ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة امرأَة على غِلالَهْ الخَلْق والنَّبالَهْ في حسن الخَلْق وفرسٌ [[نَبِيل]] المَحْزِم حَسَنه مع غلظ ؛ على عَبْل الشَّوَى [[نَبِيل]]ِ المَحْزِمِ ؛ أَنشد ثعلب في صفة رجل [نَبيل]ٌ مَحْزِمُهْ بُؤْساً لحمه ولا دَمُهْ ما انتَبَلَ [[[[[نَبْل]]]]]َهُ إِلاَّ بأَخَرةٍ [ونُبْلَه] [ونَبَالَه] كذلك يَنْتَبِه له وما بالي به ؛ قال يعقوب وفيها أَربع لغات [[[نُبْلَه]]] [ونُبالَتَه] ؛ قال ابن بري اللغات الأَربع التي ذكرها هي [[[نُبْلَه]]] [ونَبْلَه] [[ونَبالَه]] [ونَبالَتَه] لا غير وأَتاني هذا الأَمر وما [[[نَبَل]]ْت] [[[[[نَبْل]]]]]َه أَنْبُل أَي ما شعَرْت به ؛ وقال اللحياني أَتاني ذلك الأَمر وما [انتَبَلْت] [[[نُبْلَه]]] قال وهي لغة القَناني [[ونَبالَه]] [ونَبالَته] أَي ما علمت به قال معناه ما شَعرْت به ولا تهيَّأْت له ولا أَخذت أُهْبَتَه للرجل يغْفُل عن الأَمر في وقته ثم ينتبه له بعد إِدْباره وفي بن كَلْدة والله يا معْشَر قريش لقد نزل بكم أَمر ما ابْتَلْتم قال الخطابي هذا خطأ والصواب ما [انتَبَلْتم] [نُبْله] أَي ما ولم تعلموا علمه تقول العرب أَنذرتك الأَمر فلم [تَنْتَبِل] ما انتبهت له والله أَعلم [[النُّبْلة]] اللُّقْمة الصغيرة وهي المَدَرَة الصغيرة [والنُّبْلة] العطيَّة [[[[والنَّبَل]]]] الكِبارُ ؛ قال بشر الحِجْلَيْنِ خَوْدٌ والبطْن اضْطِمار الصِّغار وهو من الأَضداد [[[[والنَّبَل]]]] عِظام ونحوهما وصغارها ضدّ واحدتها [نَبَلة] وقيل [[[[[[[النَّبَل]]]]]]] العِظام الحجارة والإِبل والناس وغيرهم [[[[والنَّبَل]]]]ُ الحجارة التي ؛ ومنه الحديث اتَّقُوا المَلاعِنَ وأَعِدُّوا [[[[[[[النَّبَل]]]]]]] ؛ عبيد وبعضهم يقول [[[النُّبَل]]] ؛ قال ابن الأَثير واحدتها [[نُبْلة]] والمحدثون يفتحون النون والباء كأَنه جمع [[[نبيل]]] في التقدير ؛ بالفتح في غير هذا الكِبار من الإِبل والصغار وهو من [ونبَّلَه] [نُبَلا]ً أَعطاه إِياها يستنجي بها [[وتَنَبَّل]]َ بها قال الأَصمعي أَراها هكذا بضم النون وفتح الباء يقال [نَبِّلْني] أَي أَعطنيها [ونَبِّلني] عَرْقاً أَي أَعطنيه قال المحدثون يقولون [[[[[[[النَّبَل]]]]]]] بفتح النون قال ونراها سميت [[[نَبَلا]]]ً وهذا من الأَضداد في كلام العرب أَن يقال للعِظام [[نَبَل]] وللصغار وحكى ابن بري عن ابن خالويه [[[[[[[النَّبَل]]]]]]] جمع [[[[[[[نابِل]]]]]]] وهي الحذَّاق [[[[والنَّبَل]]]] حجارة الاستنجاء قال ويقال [[[النُّبَل]]] بضم قال محمد بن إِسحق بن عيسى سمعت القاسم بن معن يقول إِن رجلاً من فوَرِثه أَخوه فعيَّره رجل بأَنه فرِح بموت أَخيه لمَّا ورثه أُرْزَأَ الكِرامَ وأَنْ شَصائصاً [[[نَبَلا]]] أَزْنَنْتَني بها كَذِباً فَلاقَيْتَ مِثْلَها عَجِلا أَأَفْرَح بصِغار الإِبل وقد رُزِئْت بكِبار الكِرام قال وبعضهم يريد جمع [[نُبْلة]] وهي العظيمة ؛ قال ابن بري الشعر عامر [[[[والنَّبَل]]]] في الشِّعْر الصِّغارُ الأَجسام قال فنَرى الاستنجاء سُمِّيت [[[نَبَلا]]]ً لصَغارتها وقال أَبو سعيد كلما ورَميته فهو [[نَبَل]] قال وفي هذا طريق آخر يقال ما كانت فلان فيما صنعْت أَي ما كان جَزاؤُك وثوابُك منه قال وأَما ما [[[نَبَلا]]] بفتح النون فهو خطأ والصحيح [نُبَلا] بضم النون عِوَضٌ مما أُصِبْت به وهو مردود إِلى قولنا ما كانت فلان أَي ما كان ثوابُك وقال أَبو حاتم فيما أَلَّفه من يقال ضَبٌّ [[نَبَل]]ٌ وهو الضخم وقالوا [[[[[[[النَّبَل]]]]]]] الخسيسُ ؛ قاله أَبو شَصائصاً [[[نَبَلا]]] ؛ قال أَبو منصور أَما الذي في الحديث وأَعِدُّوا [[[النُّبَل]]] النون جمع [[النُّبْلة]] وهو ما تَناولْته من مَدَرٍ أَو حجَر فقد جاء بمعنى [[[النَّبيل]]] الجسيم وجاء بمعنى الخسيس ومن هذا القصير [تِنْبَل] [وتِنْبال] ؛ وأَنشد أَبو الهيثم بيت طرفة المُعْضَلات [[نَبِيل]]ُ « وهو بسمل المعضلات [[[نبيل]]] » هكذا في الأصل بالنون والباء والياء الشطر وتفسيره والذي في شرح القاموس فيهما [تنبل] كدرهم والنون والباء ويشهد له ما يأْتي قال بعضهم [نَبيل] أَي عاقل وقيل حاذِق وهو [[[نبيل]]]ُ الرأْي أَي وقيل [[[نبيل]]] أَي رفيق بإِصلاح عِظام الأُمور [واسْتَنْبَل] المالَ [ونُبْلة] كل شيء خِيارُه والجمع [نُبُلات] مثل حُجْرة وقال الكميت من [نُبُلات]ِ الصِّوا كحْلَ المَدامِع لا تَكْتَحِل الصِّوار شبَّه البقر الوَحْشِيَّ باللآلئ ؛ وقوله أَنشده أَو أَنْبَلا سيده لم يفسره إِلا أَني أَظنه أَصْغَرَ من ذلك لما قدَّمته من الصغارُ أَو أَكبرَ لما قدَّمت من أَن [[[[[[[النَّبَل]]]]]]] الكِبارُ ذلك ليس له فعل ؛ القصير بَيِّن [التِّنْبالة] ذهب ثعلب إِلى [[[[[[[النَّبَل]]]]]]] وجعله سيبويه رباعيّاً السهام وقيل السِّهامُ العربية وهي مؤنثة لا واحد له من فلا يقال [[[[نَبْلة]]]] وإِنما يقال سهم ونشَّابة ؛ قال أَبو حنيفة وقال [[[[نَبْلة]]]] والصحيح أَنه لا واحد له إِلا السَّهْم ؛ التهذيب إِلى واحدة قيل سهم ؛ وأَنشد [وانْبُلاني] بكسره « لا تجفواني » هكذا في الأصل وانظر الشاهد فيه [ونُبْلان] وأَنْبال [ونِبال] ؛ قال الشاعر رَمَيْتُ ذَوِي سَوادٍ مَرَقْنَ من السَّوادِ بري على [نِبال] قولَ أَبي النجم الجَعْبةِ من [نِبالها] هُرْدَ [[النِّبال]] ولكن حقها هرد [النبال] » هكذا في الأصل مضبوطاً [[[[[[[[[النَّبْل]]]]]]]]] بمنزلة الذَّوْد يقال هذه [[[[[[[[[النَّبْل]]]]]]]]]ُ وتصغَّر وصاحبها نابلٌ ورجل [[[[[[[نابِل]]]]]]]ٌ والنابِلُ الذي يعمَل [[[[[[[[[النَّبْل]]]]]]]]]َ وكان حقه أَن يكون والفعل [النِّبالة]ُ ابن السكيت رجل نابلٌ [[ونَبَّال]] إِذا كان معه فإِذا كان يعملها قلت [[[[[[[نابِل]]]]]]]ٌ [ونابَلْتُه] فَ[[نَبَل]]ْته إِذا كنت أَجودَ قال وقد يكون ذلك في [[[[[النُّبْل]]]]] أَيضاً وتقول هذا رجل إِذا كان معه [[[[[نَبْل]]]]] [[وتَنَبَّل]] أَيضاً أَي تكلَّف [[وتَنَبَّل]] أَي أَخذ الأَنْبَل فالأَنْبَل ؛ وأَنشد ابن بري وأَمْلَقَ ما عندي خُطوبٌ [[تَنَبَّل]]ُ ثارَ حابِلُهم على [[[[[[[نابِل]]]]]]]ِهم أَي أَوْقَدوا بينهم الشرَّ بالتشديد صانعٌ للنَّبْل ويقال أَيضاً صاحب [[[[[[[[[النَّبْل]]]]]]]]] ؛ قال امرؤ رُمْحٍ فيَطْعُنني به سَيْف وليس [بنَبَّال] بذي [[[[[نَبْل]]]]] وكان أَبو حَرَّار يقول ليس بِ[[[[[[[نابِل]]]]]]]ٍ مثل لابِنٍ قال ابن بري [النَّبَّال] بالتشديد الذي يعمل [[[[[[[[[النَّبْل]]]]]]]]] [[[[[[[[[النَّبْل]]]]]]]]] هذا هو المستعمل ؛ قال الراجز وأَنا جَلْدٌ [[[[[[[نابِل]]]]]]]ُ وَتَرٌ عُ[[[[[[[نابِل]]]]]]]ُ الأَثير هذا القول لعاصم وقال [[[[[[[نابِل]]]]]]] أَي ذو [[[[[نَبْل]]]]] قال وربما في موضع [[[[[[[نابِل]]]]]]] [ونابِل]ٌ في موضع [[نَبَّال]] وليس القياس ؛ قال يقولون لِذِي التَّمْر واللَّبن [[والنَّبْل]] تامِر ولابِن [ونابِل] شيء من هذا صَنْعَتَه تَمَّار ولَبَّان [[ونَبَّال]] ثم قال وقد السَّيْف سَيَّاف ولِذِي [[[[[[[[[النَّبْل]]]]]]]]] [[نَبَّال]] على التشبيه وحِرْفَته [النِّبالة] [ومُتَنَبِّل] حامل [[[[[نَبْل]]]]] [[يَنْبُله]] نَبْلاً رماه [[[[[بالنَّبْل]]]]] وقوم [نُبَّل] عن أَبي حنيفة [[[ونَبَل]َ]ه] [[يَنْبُله]] نَبْلاً وأَنْبَله كلاهما وأَنْبَلْته سهماً أَعطيته [واسْتنْبَله] سأَله [[[[[[[[[النَّبْل]]]]]]]]] هَبْ لي نِبالاً [واسْتَنْبَلني] فلان فأَنْبَلْتُه أَي وفي الصحاح [اسْتَنْبَلَي] فَ[[نَبَل]]ْته أَي ناولته نَبْلاً القوم [[يَنْبُل]] لقط لهم [[[[[[[[[النَّبْل]]]]]]]]] ثم دفعها إِليهم ليرموا بها النبي صلى الله عليه وسلم كنت أَيامَ الفِجار أَنْبُل على وروي كنت أُنَبِّل على عُمومتي يومَ الفِجَار ؛ [نَبَّلْت] الرجل إِذا ناوَلْته [[[[[[[[[النَّبْل]]]]]]]]] ليرمي وكذلك أَنْبَلْته وفي الحديث كان يرمي بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد وفي رواية وفتىً [يُنَبِّلُه] كلما نَفِدتْ [[[[[نَبْل]]]]]ُه وفي [[يَنْبُل]]ُه بفتح الياء وتسكين النون وضم الباء ؛ قال ابن الأَثير قتيبة وهو غلط من نَقَلة الحديث لأَن معنى [[نَبَل]]ْته أَنْبُلُه [[[[[بالنَّبْل]]]]] وقال أَبو عمر الزاهد بل هو صحيح يعني يقال [ونَبَّلْته] ؛ ومنه الحديث الرامِي [ومُنْبِله] ويجوز أَن الذي يردُّ [[[[[[[[[النَّبْل]]]]]]]]] على الرامي من الهَدَف [ونَبَل]َ رَمَى به ورجل [[[[[[[نابِل]]]]]]]ٌ حاذِق [[[[[بالنَّبْل]]]]] وقال أَبو زيد وفلان [فَنَبَله] فلان إِذا تَنافَرا أَيهما أَنْبَل من [[[[[النُّبْل]]]]] عملاً [فنَبَلْته] أَي كنت أَجود نَبْلاً منه ؛ قال ابن سيده روى العلم عن رؤبة قال سأَلناه عن قول امرئ القيس ومَخْلوجةً على [[[[[[[نابِل]]]]]]]ِ « لفتك إلخ » مع بعد كرك لأمين إلخ هكذا في الأصل حدّثني أَبي عن أَبيه قال حدثتني عمتي وكانت في بني دارِمٍ سأَلت امرأَ القيس وهو يشرب طِلاءً مع علقمة بن عَبَدة ما معنى على [[[[[[[نابِل]]]]]]]ِ مررت بنابِلٍ وصاحبُه يناوِلُه الريش لُؤاماً وظُهاراً فما رأَيت ولا أَحسن فشبَّهت به التهذيب [النابِل] الذي يرمي [[[[[بالنَّبْل]]]]] امرئ القيس على [[[[[[[نابِل]]]]]]]ِ هو الذي يُسَوِّي [[النِّبال]] وهو من أَنْبَلِ الناس أَي أَعلمهم قال وقَوَّمَها كُلِّها صَنَعَا أَي حاذِق بما يُمارِسُه من عمل ؛ ومنه قول أَبي ذؤيب يصف نبعة بالحِبال مُوَثَّقاً [[[[[[[نابِل]]]]]]]ٌ وابنُ [[[[[[[نابِل]]]]]]]ِ هذا البيت في الصفحة التالية وروايته مختلفة عما هو عليه هنا والنابِلُ الحاذِق بالأَمر يقال فلان [[[[[[[نابِل]]]]]]] وابنُ [[[[[[[نابِل]]]]]]] أَي حاذِق ؛ وأَنشد الأَصمعي لذي الإِصْبع وتَرَّصَها كلِّها صَنَعا [[[[[بالنَّبْل]]]]] قال ابن سيده وكل حاذِق [[[[[[[نابِل]]]]]]]ِ ؛ قال أَبو عاسِلاً بين سِبٍّ وخَيْطَةٍ [[[[[[[نابِل]]]]]]]ٌ وابنُ [[[[[[[نابِل]]]]]]] [[[[[[[نابِل]]]]]]] لأَنه أَحْذَق له جاء بها غِلاظاً جافِية ؛ حكاه أَبو حنيفة [[[تَنَبَّل]]َت] ما عندي أَي أَخذت ؛ قال اوس بن حجر العُدْمَ قَيَّد نائِلي عندي خُطوبٌ [[تَنَبَّل]] عندي ذهبت بما عندي [[ونَبَل]َ]تْ حَمَلتْ [ونَبَل]َ الرجلَ علَّله به وناوله الشيء بعد الشيء [ونَبَل] به [[يَنْبُل]] ولأَنْبُلَنَّك [بنبالتك] أَي لأَجزينك جزاءك [[والنَّبْل]] السير وقيل حسْن السوق للإِبل [[نَبَل]]َها [يَنْبُلها] نَبْلاً ابن السكيت [[[نَبَل]]ْت] الإِبل أَنْبُلها نَبْلاً إِذا سقتها سوقاً [ونَبَل]ْت الإِبل أَي قمت بمصلحتها ؛ قال زفر بن الخِيار لا تَأْوِيا للعِيسِ [وانْبُلاها] سَلِمَتْ قُواها من مُمْساها لَمَعَتْ صُواها ولا تَرْعاها « لا تأويا إلخ » المشاطير الثلاث الاول اوردها الجوهري وفي انشاده للعيس [وانبلاها] لبئسما بطء ولا نرعاها سلمت قواها نائية المرفق عن رحاها من ممساها إذا الاكام لمعت صواها « ابو زيد إلخ » عبارة الصاغاني أبو زيد يقال [انبل] ارفق بهم قال صخر الغيّ اما كنت حاشرهم وكل جامع محشور له [[نبل]] سيد جماعة يحشرهم اي يجمعهم اهـ وضبط لفظ [[نبل]] بفتحتين وضمتين لفظ معاً وبهذه العبارة يعلم ما في الأصل أَي ارْفُقْ بقومك وكل جامِعِ مَحْشورٍ أَي سيدِ جماعةٍ يجمَعُهم له نُبُلٌ أَي رِفْق قال [[والنَّبْل]]ُ في الحِذْق في الرجال ويقال ثَمَرة [[نَبِيلة]] وقَدِح [[نَبِيل]] والبعيرُ مات ؛ وأَنشد ابن بري قول الشاعر يَا با جُعادةَ إِنْ تَمُتْ أَدْفِنْك حتى [[تَنَبَّل]] الجِيفةُ [والنَّبِيلة]ُ المَيْتةُ ابن الأَعرابي مات أَو قَتَل ونحو ذلك وأَنْبَله عُرْفاً أَعطاه إِيَّاه القصير
نتل	نتل [نَتَل] من بين أَصحابه [يَنْتِل] نَشْلاً ونَتَلاناً ونُتُولاً تقدَّم [[[واسْتَنْتَل]]] القومُ على الماء إِذا تقدَّموا [[والنَّتْل]] في القُدوم وروي عن أَبي بكر الصديق رضي الله عنه لَبَناً ارْتاب به أَنه لم يحلَّ له شُربه [[فاسْتَنْتَل]] تقدَّم [[[واسْتَنْتَل]]] للأَمر استعدَّ له أَبو زيد [اسْتَنْتَلْت] وابْرَنْتَيْت ابْرِنْتاءً وابْرَنْذَعْت هذا إِذا استعدَدْت له ابن الأَعرابي [النَّتْل] التقدُّم في [وانْتَتَل] إِذا سبق [[[واسْتَنْتَل]]] من الصفِّ إِذا تقدَّم وفي الحديث أَنه رأَى الحسن يلعب ومعه صِبْية في السِّكّة [[فاسْتَنْتَل]] صلى الله عليه وسلم أَمامَ القوم أَي تقدَّم وفي الحديث رجلاً فيُؤتى بالرجل كان قد حمله مُخالفاً له له أَي يتقدَّم ويستعدّ لخصامه وخصماً منصوب على الحال وفي بكر أَن ابنه عبد الرحمن بَرزَ يوم بدر مع المشركين فتركه أَبيه فَ[نَتَل] أَبو بكر ومعه سيفُه أَي تقدَّم إِليه وفي بن إِبراهيم ما سبقَنا ابنُ شِهاب من العلم بشيء إِلاَّ كُنَّا [فيَسْتَنْتِل] ويشدّ ثوبه على صدره أَي يتقدّم [[والنَّتْل]] قدَّام أَبو عمرو [النَّتْلة] البَيْضة وهي الدَّوْمَصَة النَّعام يُدْفَن في المَفازة بالماء [والنَّتَل] بالتحريك وقول الأَعشى يصف مَفازة لها في القَيْظِ يَهْبِطُها لهم فيما أَتَوْا [نَتَل]ُ زعموا أَن العرب كانوا يملؤون بيضَ النعام ماءً في الشتاء الفَلَوات البعيدة من الماء فإِذا سلكوها في القَيْظ استثاروا ما فيها من الماء فذلك [النَّتَل] قال أَبو منصور أَصلُ والتهَيُّؤ للقدوم فلما تقدَّموا في أَمر الماء بأَن جعلوه ودفنوه سمي البيض نَتْلاً التَفَّ وصار بعضه أَطول من بعض ؛ قال عدي بن الرِّقاع فرْعُه مُتَناتِلاً نَباتُها بسَواء بفتح التاء اسم رجل من العرب [وناتِل] فرس ربيعة « فرس ربيعة بن عامر » الذي في القاموس فرس ربيعة ابن [ونَتْلة] [ونُتَيْلة] وهي أُم العباس وضرار ابني عبد المطلب إِحدى النَّمِر ابن قاسِط وهي [نُتَيلة] بنت خبَّاب بن مالك ابن عمرو « ابن عمرو إلخ » هكذا في الأصل وشرح وفي التهذيب ابن عمرو بن عامر إلخ وقوله ابن ربيعة هو في الأصل أَيضاً والذي في التهذيب من بن زيد مَناة بن عامر وهو الضَّحْيان من النَّمِر بن قاسِط ؛ وأَما قول أَبي النجم [نَتَل]ٍ وَزْوارِ هو العبد الضخم ؛ قال ابن بري ورواه ابن جني وَزَإِ وَزْوارِ الشديد الخلْق القصيرُ السمينُ والوَزْوازُ الذي يحرِّك مشى ويُلَوِّيها
نثل	نثل [نَثَل]َ الرَّكِيَّة [يَنْثِلُها] نَثْلاً أَخرج تُرابها واسم والنُّثالةُ أَبو الجراح هي ثَلَّة البئر ونَبِيثَتها مثل النَّبِيثة وهو تراب البئر وقد [[نَثَل]ْت] البئر نَثْلاً استخرجت تُرابها وتقول حُفْرتك [نَثَل] بالتحريك أَي [[[[[ونَثَل]]]]] كِنانته نَثْلاً استخرج ما فيها من النَّبْل وكذلك إِذا في الجراب من الزاد وفي حديث صهيب [وانْتَثَل] ما في كِنانته أَي فيها من السِّهام [وتَناثَل] الناسُ إِليه أَي انصبُّوا وفي أَيُحِبُّ أَحدكم أَن تُؤتى مَشْرُبَتُه [فيُنْتَثَل] ما فيها أَي وفي حديث الشعبي أَما تَرى حُفْرتك [تُنْثَل] أَي يستخرج يريد القَبْر وفي حديث أَبي هريرة ذهب رسول الله صلى الله عليه وأَنتم [تَنْتَثِلونَها] يعني الأَموالَ وما فتح عليهم من زَهْرة [[[[[ونَثَل]]]]] الفرسُ [يَنْثُل] فهو مِنْثَلٌ راثَ ؛ قال يصف ثَقِيلٌ على مَنْ ساسه غير أَنه آرِيَّهِ الرَّوْثَ مِنْثَلُ مِثَلٌّ ؛ قال أَبو منصور أَراد الحافِر كأَنه دابَّة ذات الخيل والبِغال والحمير وقوله ثَلَّ [[[[[ونَثَل]]]]] أَي راثَ والنَّثِيلُ قال ابن سيده ولَعَمْري إِن هذا لَمِمَّا يقوّي رواية مَنْ بالنصب قال الأَحمر يقال لكل حافِر ثَلَّ [[[[[ونَثَل]]]]]َ إِذا وفي حديث علي عليه السلام بين [نَثِيلِه] ومُعْتَلَفِه ؛ النثيلُ ومنه حديث ابن عبد العزيز أَنه دخل داراً فيها رَوْث فقال أَلاَّ [النَّثِيل] وكان لا يسمي قبيحاً بقَبِيح [[[[[ونَثَل]]]]] اللحمَ في وضعه فيها مقطَّعاً ومَرَةٌ [نَثُول] تفعَل ذلك كثيراً ؛ الأَعرابي النَّثُولُ للْجَمُولِ شَحْمٍ في المَريءِ بُولي بهذه الشَّحْمة المَجْمُولة الذائبة في حَلْقك ؛ قال ابن وهذا تفسير ضعيف لأَن الشحمة لا تسمى جَمُولاً إِنما الجَمُول قال وأَيضاً فإِن هذا التفسير الذي فسر ابن الأَعرابي هذا تؤمَّل كان مُسْتَحيلاً ؛ وقال الأَصمَعي في قول ابن مقبل يصف ذات نَثِيلَةٍ قَيْدامُ المَجَرَّةِ أَقْوَدا مسامية تسامِي خطامَها الطريقَ تنظُر إِليه وذات [نَثيلة] أَي ذات شَدِّه وقَيْدامُ المَجَرَّةِ أَوَّلها وما تقدَّم منها المستطيلُ الدِّرْع عامة وقيل هي السابغة منها وقيل هي الواسعة النَّثْرةِ [[[[[ونَثَل]]]]] عليه دِرْعه [يَنْثُل]ُها « [ينثلها] » ضبط بضم المثلثة وكذا في النهاية في حديث طلحة الآتي وصنيع المجد من باب ضرب صَبَّها ابن السكيت يقال قد [نَثَل]َ دِرْعه أَي ولا يقال نَثَرها وفي حديث طلحة أَنه كان [يَنْثُل]ِ دِرْعه سهم فوقع في نَحْرِه أَي يَصُبُّها عليه ويلبسها [والنَّثْلة] بين السَّبَلَتَيْن في وسَطِ ظاهر الشفة العُلْيا [نَثِيلة] بالهاء أَي ذات لحم وقيل هي ذات بقيَّة من شحم الزَّنْبِيلُ والله أَعلم
نجل	نجل [[[[[[[[النَّجْل]]]]]]]] النَّسْل المحكم [[[[[[[[النَّجْل]]]]]]]] الولد وقد [[[نَجَل]]] به أَبوه [ونَجَلَه] أَي ولَدَه ؛ قال الأَعشى والِداهُ به فَنِعْم ما [نَجَلا] معنى والداه به كما تقول أَنا بالله وبِكَ والناجِلُ وأَنشد البيت وقال أَنْجَب والداه به إِذ [نَجَلاه] في والكلام مقدَّم ومؤخَّر والانْتِجالُ اختيار [[[[[[[[النَّجْل]]]]]]]] ؛ قال خير فَحْلٍ [يُنْتَجَل]ْ الوالد أَيضاً ضدّ ؛ حكى ذلك أَبو القاسم الزجاجي في نوادره قَبَحَ اللهُ [[ناجِل]َيْه] وفي حديث الزهري كان له كَلْب صائد يطلب يطلب [نَجْلَه] أَي ولدها [[[[[والنَّجْل]]]]] الرمي بالشيء وقد [[ونَجَله]] ؛ قال امرؤ القيس من خَلْفها وأَمامِها رِجْلُها خَذْفُ أَعْسَرَا الشيءَ أَي رمَى به والناقة [تَنْجُل] الحَصَى مَناسِمُها ترمِي به وتدفعه [[[ونَجَلْت]]] الرجلَ نَجْلَةً إِذا ضربته بمقدَّم يقال من [[[نَجَل]]] الناس [[نَجَلوه]] أَي من شارَّهم شارُّوه وفي من [[[نَجَل]]] الناس [[نَجَلوه]] أَي مَنْ عاب الناس عابوه ومَنْ سَبَّهم أَعْراضَهم بالشَّتْم كما يَقْطع [[المِنْجَل]] الحشيشَ وقد الحرف فقيل فيه نَحَل فلان فلاناً إِذا سابَّه فهو ينْحَله وأَنشد لطرفة وَانْحَل النُّعْمان قَوْلاً يُنْجِد أَو يَغُور قوله نَحَل فلان فلاناً إِذا سابَّه باطل وهو تصحيف فلاناً إِذا قَطَعه بالغيبةِ ؛ قال الأَزهري قاله لليث بالحاء معناهما القَطْع ؛ ومنه قيل للحديدة ذات الأَسنان [[[[[[[والمِنْجَل]]]]]]] ما يُحْصَد به وفي الحديث وتُتَّخَذ السُّيوف أَراد أَن الناس يتركون الجهاد ويشتغلون بالحَرْث والزِّراعة والميم [[[[[[[والمِنْجَل]]]]]]] المِطْرَد ؛ قال مسعود بن وكيع الليل بِحادٍ [[[[مِنْجَل]]]]ِ [يَنْجلها] أَي يسرع بها [[[[[[[والمِنْجَل]]]]]]] الذي يقضَب به العود من به أَي يرمَى به ؛ قال سيبويه وهذا الضرب مما يُعتمل به كانت فيه الهاء أَو لم تكن ؛ واستعاره بعض الشعراء لأَسْنان يكن إِلاَّ القَتادُ تَنَزَّعت القَتاد المُكالِب [[النَّجَل]] نَقَّالو الجَعْوِ في السابِل وهو مِحْمَل إِلى البَنَّاء [[يَنْجُله]] نَجْلاً شقَّه [والمَنْجُول] من الجلود الذي عُرْقوبَيْه جميعاً ثم يسلَخ كما تسلخ الناس اليوم ؛ قال وأَنْكَحْتُمُ رَهْواً كأَنَّ عِجانَها أَوْسَع السَّلْخَ [ناجِل]ُهْ هنا خُلَيدة بنت الزِّبْرقان ولها حديث مذكور في موضعه الإِهاب وهو إِهابٌ [مَنْجول] ؛ اللحياني المَرْجُول يُسلخ من رجليه إِلى رأْسه أَبو السَّمَيْدع [المَنْجول] الذي رجله إِلى مذبحه والمَرْجُول الذي يُشقّ من رجله ثم يقلَب [[ونَجَله]] بالرُّمْح [[يَنْجُله]] نَجْلاً طَعَنه وأَوسع شَقَّه وطَعْنة واسعة بَيِّنة [[النَّجَل]] وسِنان [[[[مِنْجَل]]]] واسع الجُرْح وطَعْنة واسعة وبئر نَجْلاء المَجَمِّ واسِعَته ؛ أَنشد ابن الأَعرابي بئراً بِشَرْقِيِّ العَلَمْ نَجْلاءَ المَجَمْ بالتحريك سعة شقِّ العين مع حُسْنٍ [نَجِل] [نَجَلا]ً وهو والجمع [نُجْل] [ونِجال] وعين نَجْلاء والأَسد أَنْجَل وفي حديث عينين [نَجْلاويْن] ؛ عين نجلاء أَي واسعة وسنان [[[[مِنْجَل]]]] إِذا كان الطعنة ؛ وقال أَبو النجم القُدامَى [[[[مِنْجَل]]]] واسع عريض وليل أَنْجَل واسع طويل قد علا كلَّ شيء وليلة نَجْلاء الماء السائل [[[[[والنَّجْل]]]]] الماءُ المُستنقِع والولَد والجمع الكثير من الناس والمَحَجَّة الواضحة وسلْخ الجِلْد من [[[[[والنَّجْل]]]]] أَيضاً إِثارة أَخفافِ الإِبل الكَمْأَة وإِظهارها السير الشديد والجماعة أَيضاً تَجتمع في الخير وروي عن عائشة عنها أَنها قالت قَدِم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَوْبأُ أَرض الله وكان واديها يَجْري نَجْلاً ؛ أَرادت أَنه كان الماء القليل تعني واديَ المدينة ويجمع على أَنْجال ؛ ومنه بن كَلْدة قال لعمر البلادُ الوَبِئَة ذاتُ الأَنْجال والبَعوض والبَقِّ ويقال استَنْجلَ الموضع أَي كثُر به [[[[[[[[النَّجْل]]]]]]]] يظهر من الأَرض المحكم [[[[[[[[النَّجْل]]]]]]]] النزّ الذي يخرج من الأَرض والجمع [نِجال] واستَنْجلَتِ الأَرض كثرت فيها [النِّجال] [واستنجَل] استخرجه [واستنْجَل] الوادي إِذا ظهرَ نُزُوزه الأَصمعي [يُستَنْجل] من الأَرض أَي يستخرج أَبو عمرو [النجْل] الجمع الكثير [[[[[والنَّجْل]]]]] المَحَجَّة إِذا كان حاذقاً [[[[مِنْجَل]]]] ؛ قال لبيد الظِّرَّانَ ناجيةٍ في الدَّيْمُومة الظُّرَر بخفها فترمي بها [[[[[والنَّجْل]]]]] مَحْوُ الصبيّ اللوح يقال إِذا محاه وفحل [ناجِل] وهو الكريم الكثير [[[[[[[[النَّجْل]]]]]]]] ؛ فزَوَّجُوه ماجِداً أَعْراقُها خير فحل [يُنْتَجَل] إِذا كان كريم [[[[[[[[النَّجْل]]]]]]]] أَبو عمرو [التَّناجُل] تنازع الناس وقد [تناجَل] القومُ بينهم إِذا تنازعوا وانْتَجَلَ الأَمرُ استبان ومضى [[[ونَجَلْت]]] الأَرض نَجْلاً شقَقْتها للزراعة كتاب عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام يؤَنث ويذكَّر فمَن الصحيفة ومن ذكَّر أَراد الكتاب وفي صفة الصحابة رضي الله معه قومٌ صُدورُهم أَناجِيلُهم ؛ هو جمع إِنجيل وهو اسم كتاب الله عيسى عليه السلام وهو اسم عِبرانيّ أَو سُرْيانيّ هو عربي يريد أَنهم يقرؤون كتاب الله عن ظهر قلوبهم ويجمعونه في وكان أَهل الكتاب إِنما يقرؤون كتبهم في الصحف ولا يكاد أَحدهم إِلا القليل وفي رواية وأَناجِيلهم في صدورهم أَي أَن فيه والإِنْجيل مثل الإِكْلِيل والإِخْرِيط وقيل اشتقاقه الذي هو الأَصل يقال هو كريم [[[[[[[[النَّجْل]]]]]]]] أَي الأَصل وهو من الفِعل إِفْعِيل وقرأَ الحسن وليحكُم أَهل الأَنْجِيل بفتح وليس هذا المثال من كلام العرب قال الزجاج وللقائل أَن يقول أَعجمي فلا يُنكَر أَن يقع بفتح الهمزة لأَن كثيراً من الأَمثلة الأَمثلةَ العربية نحو آجَر وإِبراهيم وهابِيل وقابِيل ضرب من دِقِّ الحَمْض معروف والجمع [نُجُل] قال أَبو حنيفة الحَمْض كله وأَلْيَنُه على السائمة وأَنْجَلوا دوابَّهم [النَّجِيل] والنَّواجِلُ من الإِبل التي ترعَى [النجيل] وهو الحَمْض ونَجَلَتِ الأَرض اخْضرَّتْ [والنَّجِيل] ما تكسَّر من وهو ضرْب من الحَمْض ؛ قال أَبو خراش يصف ماءً آجِناً على ظهر آجِنٍ مُسْتَأْسِدٌ ونَجِيلُ « يفجين إلخ » هكذا في الأصل بالجيم وتقدم في مادة أسد يفحين والصواب ما هنا [[المِنْجَل]] السائق الحاذِق [[[[[[[والمِنْجَل]]]]]]] الذي يمحو أَلْواح [[[[[[[والمِنْجَل]]]]]]] الزرع الملتفُّ المُزْدَجُّ [[[[[[[والمِنْجَل]]]]]]] الرجل [[[[[[[والمِنْجَل]]]]]]] البعير الذي يَنْجُلُ الكَمْأَةَ بِخُفِّه هو الواسع [[[ونَجَلْت]]] الشيء أَي استخرجْته اسم موضع ؛ قال لبيد إِلى مَ[ناجِل]َ فالـ نِعاجُه عُصَبا
نحل	نحل [[[[النَّحْل]]]] ذُباب العسل واحدته [نَحْلة] وفي حديث ابن عباس أَن صلى الله عليه وسلم نهَى عن قَتْل [[النَّحْلة]] والنَّمْلة والصُّرَد وروي عن إِبراهيم الحربي أَنه قال إِنما نهى عن قتلهنَّ يؤْذِين الناسَ وهي أَقل الطيور والدوابِّ ضرراً على الناس ليس ما يتأَذى الناسُ به من الطيور الغُرابِ وغيره قيل له عَضَّت تُقْتَل قال النَّمْلة لا تعَضّ إِنما يَعَضّ الذر قيل إِذا عضَّت الذرة تُقتَل قال إِذا آذَتْك فاقتلها [والنَّحْل] الواحدة [[نحلة]] وقال أَبو إِسحق الزجاج في قوله عز وجل وأَوحَى [[[[النَّحْل]]]] ؛ جائز أَن يكون سمي نَحْلاً لأَن الله عز وجل [نَحَل] الذي يخرج من بطونها وقال غيره من أَهل العربية ويؤنث وقد أَنثها الله عز وجل فقال أَنِ اتَّخِذِي من الجِبال ومن ذكَّر [[[[النَّحْل]]]] فلأَنَّ لفظه مذكر ومن أَنثه فلأَنه جمع وفي حديث ابن عمر مَثَلُ المؤْمِن مَثَلُ [[النَّحْلة]] ؛ المشهور في المعجمة وهي واحدة النَّخْل وروي بالحاء المهملة يريد ووجه المشابهة بينهما حِذْق [[[[النَّحْل]]]] وفِطْنته وقلَّة أَذاه وقُنوعه وسعيُه في الليل وتنزُّهه عن الأَقذار وطيبُ لا يأْكل من كسب غيره [ونحُوله] وطاعتُه لأَمِيره ؛ وإِنّ تقطعه عن عمله منها الظلمةُ والغَيْمُ والريحُ والدخانُ والماء وكذلك المؤْمن له آفات تفتِّره عن عمله ظلمةُ الغفلة وغيمُ الفتنة ودُخَان الحرامِ وماءُ السَّعةِ ونارُ الهوَى الجوهري الدَّبْر يقع على الذكر والأُنثى حتى تقول يَعْسُوب [الناحِل]ُ ؛ وقال ذو الرمة نَحْلاً قَتالُها رواية هذا البيت لاحقاً في هذه الكلمة [ونَحَل] [يَنْحَل] [ويَنْحُل] نُحولاً فهو [[[[[ناحِل]]]]] ذهَب من مرض والفتح أَفصح ؛ وقول أَبي ذؤَيب العاجِماتِ اكْتَنَفْنَه حتى استَدقَّ [نُحولُها] [ناحِلها] فوضع المصدر موضع الاسم وقد يكون جمع [[[[[ناحِل]]]]] كأَنه طائفة من العظم ناحِلاً ثم جمعه على فُعُول كشاهِد وشُهود ورجل قوم [نَحْلَى] [وناحِل] والأُنثى [ناحِلة] ونساءٌ [نَواحِل] ورجال وفي حديث أُم معبَد لم تَعِبْه [نحْلَة] أَي دِقَّة وهُزال ؛ قال القتيبي لم أَسمع [بالنُّحْل] في غير هذا الموضع إِلا في [والنُّحُول] الهُزال وأَنْحَله الهمُّ وجملٌ [[[[[ناحِل]]]]] مهزول وجمل [[[[[ناحِل]]]]] رقيق والنواحِلُ السيوف التي رقَّت ظُباها من كثرة وسيف [ناحل] رقيق على المَثل ؛ وقول ذي الرمة يا مَيُّ أَنَّا وبيننا الجَلْسَ نَحْلاً قَتالُها [[[[[ناحِل]]]]] جعل كل جزءٍ منها ناحِلاً ؛ قال ابن سيده وهو عندي اسم فاعِلاً ليس مما يكسَّر على فَعْل قال ولم أَسمع به إِلا في الأَزهري السيف [الناحِل] الذي فيه فُلُول فيُسَنُّ مرَّة بعد يَرِقَّ ويذهب أَثَرُ فُلُوله وذلك أَنه إِذا ضُرِب به فصَمَّم القَيْنُ عليه بالمَداوِس والصَّقْل حتى تَذهب فُلوله ؛ الأَعشى من طُول ما ضَرَبوا بها هامِ الدَّارِعِين [نَواحِل]ُ إِذا دقَّ واسْتَقْوَس ونَحْلةُ فرس سُبَيْع بن الخَطِيم بالضم إِعْطاؤُك الإِنسانَ شيئاً بلا اسْتِعاضةٍ وعمَّ به أَنواع العَطاء وقيل هو الشيء المُعْطى وقد أَنْحَله إِياه وأَبى بعضُهم هذه الأَخيرة [[ونُحْل]] المرأَةِ مَهْرُها تقول أَعطيتها مهرَها [[[[نِحْلة]]]] بالكسر إِذا لم تُرِد وفي التنزيل العزيز وآتوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ وقال أَبو إِسحق قد قيل فيه غيرُ هذا القول قال بعضهم فَرِيضةً دِيانةً كما تقول فلان [يَنْتَحِل] كذا وكذا أَي يَدِينُ به [[[[نِحْلة]]]]ً أَي دِيناً وتَدَيُّناً وقيل أَراد هِبةً وقال بعضهم هي الله لهنَّ أَن جعل على الرجل الصَّداق ولم يجعل على المرأَة الغُرْم فتلك [[[[نِحْلة]]]] من الله للنِّساء [ونَحَل]ْت الرجلَ وهبت له [[[[نِحْلة]]]] ونُحْلاً ومثلُ [[[[نِحْلة]]]] [[ونُحْل]] حِكْمةٌ وحُكْمٌ والصداقُ فرض لأَن أَهل الجاهلية كانوا لا يُعطون النساء شيئاً فقال الله تعالى وآتوا النساء صَدُقاتِهنَّ [[نحلة]] الله للنساء فريضة لهنَّ على الأَزواج كان أَهل الجاهلية إِذا ابنته استَجْعل لنفسه جُعْلاً يسمَّى الحُلْوان وكانوا يسمون الذي يأْخذه النافِجَة كانوا يقولون بارك الله لك في النافِجَة الصَّدُقة للنساء فأَبطل فعلَهم الجوهري [النُّحْل] بالضم [نَحَل]ْته من العطيَّة أَنْحَلُه نُحْلاً بالضم [والنِّحْلة] العطيَّة [والنُّحْلى] العطية على فُعْلى [ونَحَل]ْتُ المرأَة طِيب نفس من غير مطالبة أَنْحَلُها ويقال من غير أَن يأْخذ عوضاً أَعطاها مهرَها [[[[نِحْلة]]]]ً بالكسر ؛ وقال أَبو عمرو هي التسمية أَن كذا وكذا ويَحُدّ الصداق ويُبَيِّنه وفي الحديث ما ولداً من نُحْلٍ أَفضَل من أَدبٍ حَسَنٍ ؛ [النُّحْل]ُ العطية من غير عوض ولا استحقاق وفي حديث أَبي هريرة إِذا بلغ بنو ثلاثين كان مالُ الله نُحْلاً ؛ أَراد يصير الفيء عطاء من غير الإِيثار والتخصيص المحكم وأَنْحَلَ ولدَه مالاً [ونَحَله] منه [والنُّحْل] والنُّحْلانُ اسم ذلك الشيء المعطى الدَّعْوَى [وانْتَحَل] فلانٌ شِعْر فلانٍ أَو قالَ فلانٍ أَنه قائلُه [[وتَنَحَّلَه]] ادَّعاه وهو لغيره وفي الخبر بن الزبير وعبيد الله بن عتبة بن مسعود دَخلا على عمر بن عبد وهو يومئذ أَمير المدينة فجرى بينهم الحديث حتى قال عُرْوَة في من ذِكْر عائشة وابن الزبير سمعت عائشة تقول ما أَحْبَبْتُ عبدَ الله بنَ الزبير لا أَعني رسول الله صلى الله عليه ولا أَبَوَيَّ فقال له عمر إِنكم [لتَنْتَحِلون] عائشة لابن الزبير لا يَرَى لأَحد معه فيها نصيباً فاستعاره لها ؛ وقال ابن الأَشعارَ فيها المِدَحُ الجِيادُ [[يَنْحَله]] نَحْلاً نَسَبه إِليه [ونَحَل]ْتُه القولَ بالفتح إِذا أَضَفْت إِليه قولاً قاله غيره وادّعيتَه وفلان [يَنْتَحِل]ُ مذهبَ كذا وقبيلةَ كذا إِذا انتسب إِليه ويقال قصيدة إِذا نُسِبَت إِليه وهي من قِيلِ غيره ؛ وقال الأَعشى [وانتِحالي] القَوا بَعدَ المَشِيب كفَى ذاك عارا في بيتِه الأُسُراتُ الحِمارا القوافيَ فدَلَّت كسرة الفاء من القوافي على سقوط الياء كما قال الله عز وجل وجِفانٍ كالجوابِ [[وتَنَحَّلَه]] مثلُه ؛ قال قُلْتُ قافِيةً شَرُوداً حَمْراءِ العِجانِ العباس أَحمد بن يحيى في قولهم انْتَحَلَ فلانٌ كذا وكذا أَلزَمَه نفْسه وجعله كالمِلْك له وهي الهبة « كالملك له » كذا في الأصل وعبارة المحكم كالملك له أخذ من [النحلة] وهي يظهر مرجع الضمير والعطية يُعْطاها الإِنسانُ وفي حديث قتادة كان بُشَيرُ بن أُبَيْرِق يقولُ الشعرَ ويهجو به أَصحابَ صلى الله عليه وسلم [ويَنْحَلُه] بعضَ العرب أَي يَنْسُبه إِليهم من النِّسْبة بالباطِل ويقال ما نِحْلَتُكَ أَي ما دِينُكَ الليث يقال [نَحَل]َ فلانٌ فلاناً إِذا سابَّه فهو [[يَنْحَله]] قال طرفة [وانْحَل] النُّعمانَ قَوْلاً يُنْجِد أَو يَغُور [نَحَل]َ فلانٌ فلاناً إِذا سابَّه باطلٌ وهو تصحيف لنَجَل إِذا قطعَه بالغِيبة ويروى الحديث من نَجَل الناسَ مَنْ عابَ الناس عابوه ومن سبَّهم سبُّوه وهو مثل ما روي عن أَبي إِن قارَضْتَ الناس قارَضُوك وإِن تَرَكْتَهم لم يَتْركوك ؛ إِن قارضتهم مأْخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم رفَع اللهُ مَنِ اقترَضَ عِرْضَ امرئٍ مسلم فذلك الذي حَرِج وقد فسر في
نخل	نخل [نَخَل] الشيءَ [يَنْخُله] نَخْلاً [وتَنَخَّله] [وانتَخَله] صَفَّاه وكل ما صُفِّيَ ليُعْزَل لُبابُه فقد [انتُخِل] [وتُنُخِّل] ما [تُنُخِّل] منه [والنَّخْل] [تَنْخِيلُك] الدقيقَ [بالمُنْخُل] لِتَعْزِل لُبابه [[والنُّخالة]] أَيضاً ما [[نُخِل]] من الدقيق [ونَخْل]ُ غَرْبَلتُه [[والنُّخالة]] أَيضاً ما بَقي في [المُنْخُل] مما [[يُنْخَل]] ؛ حنيفة قال وكلُّ ما [[نُخِل]] فما يبقى فلم يَنْتَحِلْ نُخالةٌ السلب [والمُنْخُل] [والمُنْخَل] ما [[يُنْخَل]] به لا نظير له إِلاَّ ومُنْصَل وهو أَحد ما جاء من الأَدوات على مُفْعل وأَما قولهم فيه مُنْغُل فعَلى البدل للمضارعة استقصبت أَفضله [وتَنَخَّلْتُه] تَخَيَّرْته الصَّدْر أَي ناصحٌ وإِذا [نخلْت] الأَدوية لتَسْتَصْفي [نَخَل]ْت [وانْتَخَلْت] [فالنَّخْل] التَّصْفِية والانتِخالُ أَفضله وكذلك [التَّنَخُّل] ؛ وأَنشد لقومٍ ولم أَكنْ فيما مضَى أَتَنَخَّل استَقْصَيْت أَفضَله [وتنَخَّلْته] تخيَّرته وفي لا يقبل الله من الدعاء إِلاَّ [الناخِلة] أَي [المنخولة] الخالصة مفعولة كماءٍ دافِق ؛ وفيه أَيضاً لا يقبلُ الله إِلا نخائلَ النِّيّات الخالصة يقال نخَلْتُ له النصيحة إِذا أَخلصتها تَنْخيلُ الثَّلج والوَدْق ؛ تقول انتَخَلتْ ليلتُنا الثلجَ أَو جَوْد والسَّحاب [يَنْخُل] البرَدَ والرَّذاذَ [ويَنْتَخِلُه] شجرة التمر الجمع [[نَخْل]] [ونَخِيل] وثلاث [نَخَلات] واستعار النخْلَ لشجر النارَجيل تحمِل كَبائِس فيها الفَوْفَل النارجيل تحمل كبائس فيها الفوفل » كذا في الأصل وعبارة المحكم لشجر شاكله فقال أخبرت ان شجرة الفوفل [[[نخلة]]] مثل [[[نخلة]]] النارجيل فيها الفوفل إلخ ففي عبارة الأصل سقط ظاهر أَمثال التمر ؛ يصف شجر الكاذِي هو [[نخْلة]] في كل شيء من حِليتها وإِنما يريد في أَنه يشبه [النَّخْلة] قال وأَهل الحجاز يؤنثون [النخل] ؛ وفي والنخلُ ذاتُ الأَكمام ؛ وأَهل نجد يذكِّرون ؛ قال الشاعر في الأَعْراض غير مُنَبَّقِ وقد يُشْبِه غيرُ [[النَّخْل]] في النِّبْتة [[النَّخْل]]َ ولا يسمى شيء كالدَّوْم والنارَجيل والكاذِي والفَوْفَل والغَضَف والخَزَم ابن عمر مَثَل المؤمن كمثَل النَّحْلة والمشهور في الرواية ؛ بالخاء المعجمة وهي واحدة [[النَّخْل]] وروي بالحاء يريد نحْلة العسَل وقد تقدم وأَبو [[نَخْلة]] كنية ؛ قال أَنشده بن جني علي أَبا [[نخْلة]] مَنْ يأْبُوكا عنك مَنْ يَعْزُوكا فكلُّهم يَنْفِيكا شاعر معروف كُنِّي بذلك لأَنه وُلِد عند جِذْع [[[نخلة]]] لأَنه كانت له [نُخَيْلة] يَعْتَهِدها ؛ وسماه بَخْدَجٌ الشاعر يهجوه حِناذاً مِحْنَذا وشَلاًّ لِلِّئام مِشْقَذا « للئام » هو رواية المحكم هنا وروايته في حنذ للاعادي موضع ؛ أَنشد الأَخفش ذاتِ السِّدْر والجَراوِلِ شئتِ أَن تَطاوَلي بكلِّ بازِلِ الكسرة والفتحة ونُخَيْلةُ موضع بالبادية وبَطن [[نَخْلة]] موضع بين مكة والطائف [ونَخْل] ماءٌ معروف وعَين [[نَخْل]] موضع ؛ من المتعرِّضات بعَيْن [نخْل] لَبَّتِها سَدِينُ موضع ؛ قال ذا [[النُّخَيْل]] وقد أَرى ذو [[النُّخَيْل]] بدار وأبيّ مالك ذو [النخيل] ؛ هكذا في الأصل في بلاد العرب واديان يُعرفان [بالنَّخْلتَين] أَحدهما إِلى قُرى الطائف والآخر يأْخذ إِلى ذات عِرْق بفتح الخاء مشددة اسم شاعر ؛ ومن أَمثال العرب في الغائب يُرْجى إِيابُه حتى يَؤُوبَ [[المُنَخَّل]] كما يقال حتى يؤُوبَ ؛ قال الأَصمعي [[المُنَخَّل]] رجل أُرسل في حاجة فلم يرجِع يضرب في كل من لا يرجى ؛ يقال لا أَفعله حتى يؤُوب [المنَخَّل] لقب شاعر من هذيل وهو مالك بن عُوَيمِر أَخي بني لِحْيان وبنو [نَخْلان] بطن من ذي الكَلاع ؛ وقول الشاعر قضيباً فوق دِعْصٍ أَيْنَع والكُروم ضرْب من الحُليّ والكُرومُ القلائد والله أَعلم
ندل	ندل [[[[[[[[النَّدْل]]]]]]]] نَقْل الشيء واحتِجانُه الجوهري [[[[[[[[النَّدْل]]]]]]]] النَّقْل [نَدَل] الشيءَ نَدْلاً نقَله من موضع إِلى آخر [ونَدَل] التمرَ من والخُبزَ من السُّفْرة [يَنْدُله] نَدْلاً غرَف منهما بكفِّه وقيل هو الغَرْف باليدين جميعاً والرجل [مِنْدَل] بكسر وقال يصف رَكْباً ويمدح قوم دارِين بالجُود خِفافاً عِيابُهم دارِينَ بُجْرَ الحَقائب أَلهى الناسَ جُلُّ أُمورِهم المالَ نَدْلَ الثَّعالب [انْدُلي] يا زُرَيْقُ وهي قبيلة نَدْلَ الثعالِب يريد والعرب تقول أَكْسَبُ من ثعلب ؛ قال ابن بري وقيل في هذا الشاعر إِنه لُصوصاً يأْتون من دارِين فيسرقون ويَمْلؤُون حَقائبهم ثم إِلى دارين وقيل يصف تُجَّاراً وقوله على حين أَلهى أُمورهم يريد حين اشتغل الناس بالفِتَن والحروب والبُجْرُ وهو العظيم البطن [والنَّدْل] التَّناوُل ؛ وبه فسر بعضهم فَنَدْلاً زُرَيْقُ المالَ [انتَدَلْت] المال وانْتَبَلْته أَي احتملته [النُّدُل] « [الندل] » في القاموس بضمتين وفي خط خَدَم الدعوة ؛ قال الأَزهري سُمُّوا نُدُلاً لأَنهم إِلى مَنْ حضر الدَّعْوة إِذا أَخرجتها من البئر [والنَّدْل]ُ شبه الوَسَخ [والندل] شبه الوسخ » ضبط في القاموس بسكون الدال وكذا في المحكم في إلا المصدر وفي الأصل بالسكون في قوله بعد يجوز أن يكون من هو الوسخ وضبط في مصدر الفعل هنا بالتحريك [ونَدِلَت] يدُه نادر [والمِنْدَل] كله الذي يُتَمَسَّح به هو من [[[[[[[[النَّدْل]]]]]]]] الذي هو الوسخ وقيل إِنما اشتقاقه من [[[[[[[[النَّدْل]]]]]]]] الذي ؛ قال الليث [[[[[[[[النَّدْل]]]]]]]] كأَنه الوسخ من غير استعمال في العربية به [وتَ[[مَنْدَل]]] ؛ قال أَبو عبيد وأَنكر الكسائي [تَ[[مَنْدَل]]] [وتَ[[مَنْدَل]]]ْت أَي تمسَّحت به من أَثر الوَضوء ؛ قال والمِنْدِيلُ على تقدير مِفْعِيل اسم لما يمسَح به ويقال أَيضاً [تَ[[مَنْدَل]]]ْت « [والمندل] إلخ » كذا في القاموس وضبطهما الصاغاني بخطه الخُفّ ؛ عن ابن الأَعرابي يجوز أَن يكون من [[[[[[[[النَّدْل]]]]]]]] الذي لأَنه يَقِي رجل لابسه الوسخ ويجوز أَن يكون من [[[[[[[[النَّدْل]]]]]]]] الذي لأَنه يُتناوَل لِلُّبْس ؛ قال ابن سيده وقوله أَنشده أَبو سقِيطُ الطَّلِّ يضرِبُنا قِرانا نَبْحُ دِرْواسِ يجوز أَن يعني به امرأَة فيكون فَعُولاً من [[[[[[[[النَّدْل]]]]]]]] الذي هو شبيه وإِنما سماها بذلك لوسخها وقد يجوز أَن يكون عنى به رجلاً وأَن به الضبُع وأَن يكون عنى كلبة أَو لَبُوءَةً أَو أَن يكون الشيخ المُضْطَرِب من الكِبَر [ونَوْدَل] الرجلُ اضطرب من بلدٌ بالهند والمَنْدَلِيُّ من العُود أَجودُه نُسِب إِلى هذا البلدِ الهِنْدِيِّ وقيل [[[[المَنْدَل]]]] والمَنْدَلِيُّ عودُ يُتبخَّر به من غير أَن يُخَصَّ ببلد ؛ وأَنشد الفراء للعُجير مَشَتْ نادى بما في ثِيابها والمَنْدَلِيُّ المُطَيَّر « المطير » كذا في الأصل والجوهري والأزهري والذي في المحكم قال المبرّد [[[[المَنْدَل]]]] العود الرطْب وهو [[[[المَنْدَل]]]]ِيُّ ؛ هو عندي رباعي لأَن الميم أَصلية لا أَدري أَعربيّ هو أَو والمُطَيَّر الذي سطعتْ رائحته وتفَرَّقت والمَنْدَلِيُّ عِطْر [[[[المَنْدَل]]]] وهي من بلاد الهند ؛ قال ابن بري الصواب أَن يقول يُنْسَب إِلى [[مَنْدَل]] لأَن منْدَلَ اسم علم لموضع بالهند العود وكذلك قَمارِ ؛ قال ابن هرمة إِذ طَرَقَتْك باتُوا بِقارِعَتَيْ قَمارِ « كأن الركب إلخ » هكذا في الأصل بجر القافية وفي ياقوت قماراً الراء وقبله إن خيال سلمى إذا نمنا ألمّ بنا فزارا دون عُودِ [[مَنْدَل]] ؛ قال وشاهده قول كثيِّر يصف ناراً خَبَتْ من آخِر الليل خَبْوَةً [[[[المَنْدَل]]]]ِيّ فَتثقُب [[[[المَنْدَل]]]] على العود على إِرادة ياءي النسب وحذفهما ضرورة تبخَّرت [[[بالمَنْدَل]]] وهو يريد المَنْدَليَّ على حدّ قول رؤبة مِلْءُ الفِجاجِ قَتَمُهْ كَتَّانُه وجَهْرَمُه قال ويدلك على صحة ذلك دخول الأَلف واللام في قال عمر بن أَبي ربيعة قُبَيْلَ الصُّبـ البيت ما تَخْبُو أُوقِدَتْ يُلْقَى [[[[المَنْدَل]]]]ُ الرَّطْبُ إِذا أُخْمِدَتْ ؛ وقال كثير أَرْدان عَزَّة مَوْهِناً [[[بالمَنْدَل]]] الرَّطْبِ نارُها بري وحكى زبير أَن مدنية قالت لكُثيِّر فضَّ الله فاك أَنت أَرْدان عَزَّة مَوْهِناً [[[بالمَنْدَل]]] الرَّطْبِ نارُها نعم قالت أَرأَيت لو أَن زِنْجِيَّة بخَّرت أَردانَها [بمَنْدَل] كانت تَطِيب هلاَّ قلت كما قال سيدكم امرؤ القيس كلَّما جئتُ طارقاً طِيباً وإِن لم تَطَيَّب الكابوسُ ؛ عن الفارسي وقيل هو مثل وأَنشد ثعلب قليل النَّيْلْ [[النَّيْدُلان]] باللَّيْلْ من غَرِير مَكْبولْ [[النَّيْدُلان]]ُ والغُولْ [كالنَّيْدُلان] ؛ قال ابن جني همزته زائدة ؛ قال حدَّثني علي قال ابن بري ومن هذا الفصل النَّأْدَل والنِّئْدَل قال والهمزة زائدة لقولهم [[النَّيْدُلان]] « [النيدلان] إلخ » في الأصل هنا وفيما يأتي وعبارة القاموس [والنيدلان] بكسر النون الدال [والنيدل] بكسر النون وفتحها وتثليث الدال وبفتح النون والنئدلان مهموزة بكسر النون والدال وتضم الدال والنئدل بكسر وضم الدال الكابوس أو شيء مثله في كتابه في النوادر [نَوْدَل]َتْ خْصْياه نَوْدَلةً إِذا يقال جاء مُنَوْدِلاً خُصْياه ؛ قال الراجز إِذا ما [نَوْدَلا] مِرْجَلا مشَى الرجل مُنَوْدِلاً إِذا مشى مُسْترخِياً ؛ وأَنشد رِخْو المشْرَجِ ويقال رجل [نَوْدَل] « ويقال رجل [نودل] » هكذا في الأصل يقول [ونودل] رجل كما يأتي له بعد قال الشاعر [نَوْدَل]ٍ بِهَبَنْقَعٍ مُثَدَّنٍ عَبْلِ الشوَّى الإِنسان والدابةِ إِذا سال ؛ قال ابن بري [انْدال] وزنه فنونه زائدة وليست أَصلية قال فحقه أَن يذكر في فصل دول وقد ويقال للسقاء إِذا تمخّض هو يُهَوْذِل [ويُنَوْدِل] الأُولى بالدال الثَّدْيان رجل من سادات العرب ؛ قال عمرو بن جوين فيما زعم « فيما زعم السيرافي » في المحكم الفارسي أَو امرؤ القيس الفراء أُعطي مَلِيكاً مَقادَتي حتى يؤُوبَ ابنُ [[مَنْدَل]]َه اسم رجل ؛ أَنشد يعقوب في الأَلفاظ [نَوْدَل]ٍ بمُكَدَّنٍ مُثَدَّنٍ عَبْلِ الشَّوى « بمكدن » كذا في الأصل وشرح القاموس بنون والذي في المحكم
نذل	نذل [النَّذْل] [والنَّذِيل] من الناس الذي تَزْدَرِيه في خِلْقته وفي المحكم الخَسِيسُ المُحْتَقَر في جميع أَحواله والجمع أَنْذال وقد [[نَذُل]] [نَذالة] [ونُذُولة] الجوهري النَّذالةُ وقد [[نَذُل]] بالضم فهو [نَذْل] [ونَذِيل] أَي خسيسٌ ؛ وقال أَبو مُنِيباً وقد أَمْسى يُقدّم وِرْدَها القِطاع نَذِيلُ مُقْبل وأَناب أَقبل وأُقَيْدِرُ يريد به الصائد القصير العُنُق والقِطاع جمع قِطْع وهو نَصْل قصير عَرِيض وقال مثل فَرِير وفُرار ؛ حكاه ابن بري عن أَبي حاتم ؛ قال وشاهد الشاعر شَكْلٌ يُقِرّ بعَيْنه الفَسْلِ أَن يصحَب الفَسْلا جُودِ امرئ جودُ خاله تَلْقى أَخا أُمِّه [نَذْلا] « إن تلقى » هكذا في الأصل والوجه إن تلقَ بالجزم ولعله أشبع من ذلك الالف
نرجل	نرجل النَّارَجِيلُ جَوْزُ الهنْدِ واحدته [[نارَجِيلة]] ؛ قال أَبو أَخبرني الخبير أَن شجرته مثل النخلة سواء إِلاَّ أَنها لا تكون بمُرْتَقيها حتى تُدْنِيهَ من الأَرض لِيناً قال ويكون في منه ثلاثون [[نارَجِيلة]]
نزل	[[[نزل]]] [النُّزُول] الحلول وقد [[نَزَل]َهم] [[ونَزَل]] عليهم [[ونَزَل]] بهم [[يَنْزل]] ومَنْزِلاً بالكسر شاذ ؛ أَنشد ثعلب الدارَ [مَنْزِلُها] جُمْلُ أَإِن ذكَّرتكُ [[نُزول]]ُ جُمْلٍ إِياها الرفع في قوله [منزلُها] وأَنَّث [[النزول]]َ حين أَضافه إِلى مؤنَّث ؛ قال ابن بري تقديره أَإِن [[[نُزول]]َها] جُمْلُ فَجُمْلُ فاعل [بالنُّزول] والنُّزولُ بذكَّرتك [ونَزَّله] بمعنىً ؛ قال سيبويه وكان أَبو عمرو [[نَزَّلْت]] وأَنْزَلْت ولم يذكر وجهَ الفَرْق ؛ قال أَبو الحسن لا بين [[نَزَّلْت]] وأَنزلت إِلا صيغة التكثير في [نزَّلت] في قراءة ابن وأَنزَل الملائكة تَنْزِيلاً ؛ أَ[[[نزل]]] [كنَزَّل] ؛ وقول ابن جني إِليه عندهم وفي كثير من [تَنْزِيلاتِهم] كالاسم الواحد إِنما هنا لأَنه أَراد للمضاف والمضاف إِليه [تَنْزيلات] في وجُوه الاسم الواحد فكنى [بالتَّنْزيلات] عن الوجوه المختلفة أَلا المصدر لا وجه له إِلاَّ تشعُّب الأَنواع وكثرتُها مع أَن ابن بهذا تسمُّح تحضُّرٍ وتحذُّق فأَما على مذهب العرب فلا وجه ما قلنا [المَنْزِل] ؛ عن الزجاج وبذلك فسر قوله تعالى وجعلنا جهنم ؛ وقال في قوله عز وجل جناتٌ تجري من تحتها الأَنهارُ نُزُلاً من عِند الله ؛ قال [نُزُلاً]مصدر مؤكد لقوله خالدين فيها فيها إِنْزالُهم فيها وقال الجوهري جناتُ الفِرْدَوْسِ قال الأَخفش هو من [[نُزول]] الناس بعضهم على بعض يقال ما وجدْنا بفتح الميم والزاي [[[[[[[النُّزول]]]]]]] وهو الحلول تقول [[[[[نزل]]]ْت]] ؛ وأَنشد أَيضاً الدارُ [مَنْزَلَها] جُمْلُ فدَمْعُ العَيْنِ مُنْحَدِر سَجْلُ لأَنه مصدر [واستنزله] بمعنى [ونزَّله] تنزيلاً [والتنزيل] أَيضاً [والتنزُّل] [[[[[[[النُّزول]]]]]]] في مُهْلة وفي الحديث إِن الله تعالى وتقدّس ليلة إِلى سماء الدنيا ؛ [[[[[[[النُّزول]]]]]]] والصُّعود والحركة والسكونُ الأَجسام والله عز وجل يتعالى عن ذلك ويتقدّس والمراد به [[نُزول]] الإِلهية وقُرْبها من العباد وتخصيصُها بالليل منه لأَنه وقتُ التهجُّد وغفلةِ الناس عمَّن يتعرَّض لنفحات وعند ذلك تكون النيةُ خالصة والرغبةُ إِلى الله عز وجل وذلك مَظِنَّة القبول والإِجابة وفي حديث الجهاد لا [تُنْزِلْهم] على ولكن أَنزِلْهم على حُكْمِك أَي إذا طَلب العدوُّ منك الأَمان حكم اللّه فلا تُعْطيهم وأَعطِهم على حكمك فإِنك في حكم الله تعالى أَو لا تفي به فتأْثَم يقال [[[[[نزل]]]ْت]] عن الأَمر كأَنك كنت مستعلياً عليه مستولياً [يُنزَل] فيه كثيراً ؛ عن اللحياني عُلْوٍ إِلى سُفْل انحدر والنِّزالُ في الحربْ أَن وفي المحكم أَن [[يَنْزل]] الفَرِيقان عن إِبِلهما إِلى وقد [تنازلوا] أَي انزِلْ وكذا الاثنان والجمعُ والمؤنثُ بلفظ واحد ؛ إِليه فثقَّله فقال خيلٌ بمُوقانَ أَنَّني الحامي إِذا قيل [نَزَّال] « لقد علمت خيل إلخ » هكذا في الأصل بضمير التكلم وأَنشده ياقوت على موقان للشماخ ضمن ابيات يمدح بها غيره بلفظ خيل بموقان أنه هو الفارس الحامي إذا قيل الجوهري ونَزَالِ مثل قَطامِ بمعنى [انْزِل] وهو معدول عن [المُنازَلة] الشاعر بقوله الدِّرْعِ أَنتَ إِذا ولُجَّ في الذُّعْرِ بري ومثله لزيد الخيل سَلامةُ أَن سَيْفي كلما دُعِيَتْ نزالِ الفقعسي فلم [يَنْزِلوا] عليهم أَطَمْ وقول الجوهري نَزالِ معدول من [[[المُنازلة]]] يدل على أَن نَزالِ بمعنى بمعنى [[[[[[[النُّزول]]]]]]] إِلى الأَرض ؛ قال ويقوِّي ذلك قول الشاعر الخيلَ يومَ طِرادِها القَوائم هَيْكل نَزالِ فكنتُ أَولَ [نازِل]ٍ إِذا لم أَنْزِل بحسن الطراد فقال وعلامَ أَركبُه إِذا لم أُ[نازِل] الأَبطال وكذلك قول الآخر الدَّهْماءَ عند الإِغارَةِ لم أَنزِلْ إِذا الخيل جالَتِ [[[المُنازلة]]] في الحرب والطِّراد لا غير ؛ قال ويدلُّك على أَن قوله فَدعَوْا نَزالِ بمعنى [[[المُنازلة]]] دون [[[[[[[النُّزول]]]]]]] إِلى إِذا لم أَ[[[نزل]]] أَركبُه إِذا لم أُقاتل عليه أَي في حين عدم قتالي عليه نَزالِ بمعنى [[النزول]] إِلى الأَرض صار المعنى وعَلام أَركبه حين إِلى الأَرض قال ومعلوم أَنه حين لم [ينزل] هو راكب فكأَنه قال في حين أَنا راكب ؛ قال ومما يقوي ذلك قول زهير الدِّرْعِ أَنت إِذا ولُجَّ في الدُّعْرِ أَنه لم يمدحه [بنزوله] إِلى الأَرض خاصة بل في كل حال ولا بمثل هذا ومع هذا فإِنه في صفة الفرس من الصفات الجليلة وليس الأَرض مما تمدَح به الفرس وأَيضاً فليس [[النزول]] إِلى الأَرض في الركوب وفي الحديث [نازَلْت] رَبِّي في كذا أَي راجعته بعد مرَّة وهو مُفاعَلة من [النّزول] عن الأَمر أَو من الحرب الضيف ؛ وقال أَعظمُهم حُقوقاً في حَقِّ النَّزِيلِ ورجل [نَزيل] [نازِل] وأَنْزالُ القومِ أَرزاقهم ما هُيِّئَ للضيف إِذا [[[نزل]]] عليه ويقال إِن [[[[[النُّزْل]]]]] [والنُّزُل] أَي الضيافة ؛ وقال ابن السكيت في قوله للنِّزَالة أَرْشَما أَراد لِضِيافة الناس ؛ يقول هو يَخِفُّ لذلك وقال الزجاج في أَذَلكَ خيرٌ نُزُلاً أَم شجرة الزَّقُّوم ؛ يقول أَذلك خير في باب يُتَقَوَّت بها وتمكِن معها الإِقامة أَم [[نُزُل]] أَهلِ النار ومعنى أَقمت لهم [نُزُلهم] أَي أَقمت لهم غِذاءَهم وما يصلُح معه أَن الجوهري [والنُّزْل] ما يهيَّأُ للنَّزِيل والجمع وفي الحديث اللهم إِني أَسأَلك نُزْلَ الشهداء ؛ [[[[[النُّزْل]]]]] في الأَصل وتُضَمّ زايُه يريد ما للشهداء عند الله من الأَجر والثواب ؛ الدعاء للميت وأَكرم [نُزُله] الإِنْزال تقول أَنْزِلْني مُنْزَلاً مُباركاً أَنْزَلهم [[المَنازل]] وتَزَّل فلان عِيرَه قَدَّر لها وقوم [[نُزُل]] [نازِلون] موضع [[[[[[[النُّزول]]]]]]] قال ابن سيده وحكى اللحياني كذا قال أُراه يعني موضع [نُزولنا] ؛ قال ولست منه على وقوله بِمُتالِعٍ فأَبَانِ [[المَنازل]] فحذف ؛ وكذلك قول الأَخطل بأَرض ما يبلِّغُها إِلا الجَسْرةُ الأُجُدُ أَمستْ [مَنازلها] فحذف قال ويجوز أَن يكون أَراد بمناها قصدَها كذلك فلا حذف الجوهري [والمَنْزِل] المَنْهَل والدارُ ؛ قال ذو الرمة سلامٌ عليكما اللاَّئي مَضَيْنَ رَواجِعُ الرُّتبة لا تجمَع [واستُنْزِل] فلان أَي حُطَّ عن مرتبته الدرجة قال سيبويه وقالوا هو مني [منزِلة] الشَّغَاف أَي هو وكلنه حذف كما قالوا دخلت البيت وذهبت الشامَ لأَنه [[بمنزلة]] لم يكن مكاناً يعني [[بمنزلة]] الشَّغَاف وهذا من الظروف أُجريت مُجرى غير المختصَّة وفي حديث ميراث الجدِّ أَن أَبا أَباً أَي جعل الجدَّ في [منزلة] الأَب وأَعطاه نصيبَه من ما [يُنْزِل] الفحلُ من الماء وخص الجوهري فقال [النُّزالة] ماءُ الرجل وقد أَ[[[نزل]]] الرجلُ ماءه إِذا جامع والمرأَة [تستنزِل] [والنَّزْلة] المرة الواحدة من [[[[[[[النُّزول]]]]]]] الشديدة [تنزِل] بالقوم وجمعها [النَّوازِل] المحكم [والنازِلة] شدائد الدهر [تنزل] بالناس نسأَل الله العافية التهذيب يقال المحكم نزَلَتْ عليهم الرحمة [[[ونزَل]]] عليهم العذاب المثل [[[ونزَل]]] به الأَمر حلَّ ؛ وقوله أَنشده ثعلب بأَن تكون عَلِيلا يكون بك السَّقام [نَزيلا] من الناس أَي وأَن يكون بك السَّقام نازِلاً [[[ونزَل]]] أَتَوْا مِنَى ؛ قال ابن أَحمر أَتاني أَنَّها نزلتْ مما تجمَع العَجَبَا مِنَى ؛ وقال عامر بن الطفيل أَم غيرُ [نازِل]َه يا أَسْمَ ما أَنْت فاعِلَه الرَّيْعُ والفَضْلُ وكذلك [النَّزَل] المحكم [[[[[النُّزْل]]]]] بالتحريك رَيْعُ ما يُزرع أَي زَكاؤه وبركتُه والجمع أَنْزال نَزَلاً وطعامٌ [[[[نَزِل]]]] ذو [نَزَل] ونَزِيلٌ مبارك ؛ الأَخيرة عن وطعام قليل [[[[[النُّزْل]]]]] [[[والنَّزَل]]] بالتحريك أَي قليل وكثير [[[[[النُّزْل]]]]] [[[والنَّزَل]]] بالتحريك وأَرض [[نَزْلة]] زاكية الزَّرْع وثوب [نِزِيل] كامِلٌ ورجل ذو [نَزَل]ٍ كثير الفَضْل والعطاءِ قال لبيد في الحرْب لَيْثاً مُجَرَّباً عندَ الرَّزِيَّةِ باذِلا كالزُّكام ؛ يقال به [[نَزْلة]] وقد نُزِلَ « وقد [[[نزل]]] » بالقلم في الأصل والصحاح وفي القاموس وقد [[[نزل]]] كعلم وقوله ولقد رآه [[نَزْلة]]ً أُخرى ؛ قالوا مرَّة أُخرى المكان الصُّلب السريعُ السَّيْل وأَرض [[نَزِلة]] تَسيلُ من ومكان [[[[نَزِل]]]] سريعُ السيل أَبو حنيفة وادٍ [[[[نَزِل]]]]ٌ يُسِيله من الماء [[[والنَّزَل]]] المطرُ ومكان [نَزل] صُلب شديدٌ عمرو مكان [نَزْل] واسعٌ بعيدٌ ؛ وأَنشد منها انتِقالُ النَّقْلِ ضَحَّاكِ الثَّنايا [نَزْل]ِ الأَعرابي مكان [[[[نَزِل]]]] إِذا كان مَجالاً مَرْتاً وقيل الأَودية الضيِّق منها الجوهري أَرض [[نَزِلة]] ومكان [[[[نَزِل]]]]ٌ بيِّن كانت تَسِيل من أَدنى مطر لصَلابتها وقد [[[[نَزِل]]]] بالكسر أَي مجتَمِع على [نَزِلاتهم] أَي [مَنازلهم] وتركت القوم على [نَزَلاتهم] على استقامة أَحوالهم مثل سَكِناتهم ؛ زاد ابن سيده لا يكون حسن الحال فُرْعان « [ومنازل] بن فرعان » ضبط في الأصل بضم وفي القاموس بفتحها وعبارة شرحه هو بفتح الميم كما يقتضيه اطلاقه ضبطه بضمها اهـ وفي الصاغاني وسموا [منازل] ومنازلاً بفتح الميم من شعرائهم ؛ وكان مُ[نازِل] عقَّ أَباه فقال فيه بيني وبين مُ[نازِل]ٍ يَسْتَخْبِرُ الكَلْبَ طالِبُهْ ابنُه خَلِيج فقال فيه خَلِيجٌ وعقَّني كانت كالحِنِيِّ عِظامي
نسل	نسل [النَّسْل] الخلْق [والنَّسْل] الولد والذرِّية والجمع أَنسال وقد [[[نَسَل]]] [ينسُل] نَسْلاً وأَ[نسَل] [[وتَناسَلوا]] أَ[نسَل] [وتناسَل] بنو فلان إِذا كثر أَولادهم [[وتَناسَلوا]] أَي وُلد بعض [[[[ونَسَل]]]َت] الناقةُ بولد كثير [تنسُل] بالضم قال ابن بري يقال ولدَه نَسْلاً وأَ[نسَل] لغة فيه قال وفي الأَفعال لابن [[ونَسَلت]] الناقة بولد كثير الوَبر أَسقطته وفي حديث وفد عبد القيس عندنا حَصْبة تُعْلَفُها الإِبل [فنَسَلناها] أَي استثْمَرْناها قال وهو على حذف الجارّ أَي [[[نَسَل]]]ْنا بها أَو منها الخيرَ أَي بالخير قال وإِن شدِّد كان مثل ولَّدناها يقال [[يَنْسُل]] [ويَنْسِل] [[ونَسَلت]] الناقة وأَنسَلت نَسْلاً كثيراً التي تُقْتَنى للنَّسْل وقال اللحياني هو أَ[نسَل]ُهم أَي الجَدِّ الأَكبر [[[ونَسَل]]] الصوفُ والشعرُ والريشُ [[يَنْسُل]] سقَط وتقطَّع وقيل سقَط ثم نبَت [[[ونَسَل]]]َه هو نَسْلاً وأَنْسَله الطائرُ وأَ[نسَل] البعيرُ وبَره أَبو زيد أَ[نسَل] إِذا سقط قال [[[ونَسَل]]]ْته أَنا نَسْلاً واسمُ ما سقَط منه بالضم واحدته [نَسِيلة] [ونُسالة] ويقال أَ[نسَل]َت إِذا أَلقته [تَنْسِله] وقد [نَسَلت] بولد كثيرٍ [[تَنْسُل]] ما سقَط من ريشها وهو [النُّسالة] ويقال [[[نَسَل]]] الطائرُ ريشَه نَسْلاً [[[ونَسَل]]] الوبرُ وريش الطائر بنفسه يتعدَّى ولا وكذلك أَ[نسَل] الطائر ريشَه وأَ[نسَل] ريشُ الطائر يتعدّى ولا وأَ[نسَل]َت الإِبلُ إِذا حان لها أَن [[تَنْسُل]] وبرَها [ونسَل] الثوبُ عن سقَط أَبو زيد [النَّسُولة] من الغنم ما يُتَّخَذ [نسلُها] ويقال فلان نَسُولةٌ أَي ما يُطلَب [نسلُه] من ذوات الأَربع وأَ[نسَل] أَبرَزَها ثم أَلقاها والنُّسالُ سُنْبُل يَبس وطارَ ؛ عن أَبي حنيفة ؛ وقول أَبي ذؤيب « أبي ذؤيب » الأصل وشرح القاموس والذي في المحكم ابن ابي داود لأبيه ويوافقه للمؤلف في مادة بقل وادٍ مُبْقِلُ حَوْذانِه وأَنْسِلُ وأُنسِل فمَن رواه وأَنسِل فمعناه سمِنت حتى سقط عني الشعر ومن فمعناه [تُنْسِل] إِبلي وغنَمي الذُّبالةُ وهي الفَتِيلة في بعض اللغات [[[ونَسَل]]] الماشي نسْلاً ونَسَلاً ونَسَلاناً أَسرع ؛ قال أَمْسى قارِباً عليه فَ[[[نَسَل]]]ْ الأَعرابي القوم دائم النَّسَلْ أَصل النَّسلانِ للذئب ثم استعمِل في غير ذلك وأَ[نسَل]ْت القومَ ؛ وأَنشد ابن بري لعَدِيِّ بن زيد غَرْبٌ خَذِمٌ أَزْمٌ لم يُدَنْ « أنسل الدرعان إلخ » هكذا في الأصل العزيز فإِذا هُمْ من الأَجْداث إِلى ربهم [يَنْسِلون] ؛ قال يخرجون بسرعة وقال الليث [النَّسَلان] مِشْية الذئب إِذا وقد [نسَل] في العدْوِ [[يَنْسِل]] [ويَنْسُل] نَسْلاً ونَسَلاناً أَي أَسرع أَنهم شكَوْا إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم [بالنَّسْل] ؛ قال ابن الأَعرابي ببسط « ببسط » هو الأصل بدون نقط وهو الإِسراع في المشي وفي حديث آخر أَنهم شكوا فقال عليكم [بالنَّسَلان] وقيل فأَمرهم أَن [يَنْسِلوا] في المشي وفي حديث لقمان وإِذا سَعى القوم [[[نَسَل]]] أَي إِذا أَو مَخافة أَسرع هو قال [والنَّسَلان] دون السَّعْيِ بالتحريك اللبن يخرج بنفْسه من الإِحليل [[والنَّسِيل]] العسل وفارَق الشَّمَع المحكم [[والنَّسِيل]] والنَّسِيلةُ جميعاً عن أَبي حنيفة ويقال لِلَّبن الذي يَسِيل من أَخضر التِّين بالنون ذكره أَبو منصور في أَثناء كلامه على نلس « على نلس » الأصل بدون نقط أَنه أَغفله في بابه فأَثبته في هذا المكان ابن الأَعرابي [[يَنْسِل]] الوَدِيقة ويحمي الحقيقة
نشل	نشل [نَشَل] الشيء [[يَنْشُله]] نَشْلاً أَسرع نَزْعَه [ونَشَل] اللحم نَشْلاً وأَنشَله أَخرجه من القِدْر بيده من غير مِغْرفة [مُنْتَشَل] ويقال [[انْتَشَلْت]] من القدر نَشِيلاً فأَكلتُه من القدر أَنْشُله بالضم [وانْتَشَلْته] إِذا انتزَعته حديدة في رأْسها عُقَّافَة [يُنْشَل] بها اللحم من بياض في الأصل قدر ثلاث كلمات [المَناشِل] ؛ وأَنشد أَشاءُ نَعِمْتُ بالاً أَو [[نَشِيل]]ُ [[يَنْشُله]] [ويَنْشِله] نَشْلاً [وانْتَشَله] أَخذ بيده ما عليه من اللحم بفِيه وهو [[[النَّشِيل]]] وفي الحديث ذُكِر له هو من أَطول أَهل المدينة صَلاةً فأَتاه فأَخذ بعَضُده [فنَشَله] جَذَبه جَذَبات كما يفعل من [يَنْشِل] اللحم من القدر وفي أَنه مَرَّ على قِدْرٍ [فانْتَشَل] منها عَظْماً أَي أَخذه قبل وهو [[[النَّشِيل]]] [[والنَّشِيل]] ما طبخ من اللحم بغير نابَِل ؛ قال لقيط بن زرارة [[والنَّشِيل]]َ والرُّغُفْ والكَأْسَ الأُنُفْ والخيلُ قُطُفْ [النِّشْل] لحم يطبَخ بلا توابِل يخرج من المَرَق [ويُنْشَل] أَبو يقال [نَشِّلوا] ضيفَكم وسَوِّدُوه ولَوُّوه وسَلِّفُوه بمعنى واحد [[[النَّشِيل]]] ما [[انْتَشَلْت]] بيدِك من قِدْر اللحم بغير مِغْرَفة من الشِّواء [[نَشِيل]] إِنما هو من القَدِير وهو من اللبَن ساعة [[والنَّشِيل]] اللبن ساعة بحلَب وهو صَرِيفٌ ورَغْوَته عليه ؛ قال الضَّأْنِ أَهْلاً ومَرْحَباً ولا يُهْدَى لِخالك مِحْلَبُ وعضُد [مَنْشولة] [وناشِلة] دقيقة وفخذ [ناشِلة] قليلة اللحم نُشولاً وكذلك السّاقُ وقال بعضهم إِنها لَمَنْشُولةُ وقال أَبو تراب سمعت بعض الأَعراب يقول فَخِذٌ ماشِلةٌ بهذا وقيل النُّشولُ ذهابُ لحم الساق [[والنَّشِيل]]ُ السيفُ الخفيف قال ابن سيده أَراه من ذلك ؛ قال لبيد البِيضِ الصَّوارمِ بعدما عن سِيلانِه كلُّ قائِم منصور وسمعت الأَعراب يقولون للماء الذي يُسْتَخرَج من حَقْنِه في الأَسَاقي [[نَشِيل]] ويقال [[نَشِيل]]ُ هذه الركيَّة فإِذا حُقِنَ في السقاء نَقَصَت عُذُوبَتُه [ونَشَل]َ المرأَة نكحَها أَبو تراب عن خليفة [نَشَل]َتْه الحَيَّة ونَشَطَتْه بالفتح ما تحت حَلْقة الخاتم من الإِصبع ؛ عن الزجاجي وفي موضع الخاتم من الخِنْصِر ويقال تَفَقَّدِ المَنْشَلةَ إِذا وفي حديث أَبي بكر رضي الله عنه قال لرجل في وُضوئه عليك يعني موضعَ الخاتم من الخنصِر سميت بذلك لأَنه إِذا أَراد الخاتمَ أَي اقْتلعه ثم غَسَله
نصل	[نصل] التهذيب [[[[[[[[النَّصْل]]]]]]]]ُ [نصل]ُ السهم ونَصْلُ السيفِ والسِّكِّينِ ونَصْلُ البُهْمَى من النبات ونحوه إِذا خرجت [نصالُها] المحكم السهم والرمحِ وهو حديدة السيف ما لم يكن لها مَقْبَِض ؛ جني قال فإِذا كان لها مَقْبَِض فهو سيف ؛ ولذلك أَضاف الشاعر السيف فقال جارية عُطْبول [بنَصْل] السيف خَنْشَلِيل حديده وقال أَبو حنيفة قال أَبو زياد [النصْل] كل حديدة السِّهام والجمع أَنصُل [ونُصُول] [ونِصال] والنَّصْلانِ [[[[[[[[النَّصْل]]]]]]]] قال أَعشى باهلة دَهْراً ثم فارَقَنا ذُو [[[[[[[[النَّصْل]]]]]]]]َيْن ينكَسِر الزُّجُّ وحدَه نَصْلاً ابن شميل [[[[[[[[النَّصْل]]]]]]]] السهم العريضُ قريباً من فِتْر والمِشْقَصُ على النصف من [[[[[[[[النَّصْل]]]]]]]] قال [[[[[[[[النَّصْل]]]]]]]] فلو التقطْتَ نَصْلاً لقلْتُ ما هذا السهم معك ولو لم أَقل ما هذا السهم معك [[ونَصَّله]] جعل فيه [[[[[[[[النَّصْل]]]]]]]]َ وقيل أَنْصَله أَزال عنه [[ونَصَّله]] ركَّب فيه [[[[[[[[النَّصْل]]]]]]]] [[[[[[[ونَصَل]]]]]]] السهمُ فيه ثبت فلم [[[[[[[ونَصَل]]]]]]]ْته أَنا [[[[[[[ونَصَل]]]]]]] خرج فهو من الأَضداد وأَنْصَلَه هو وكل ما أَنْصَلته ابن الأَعرابي أَنْصَلْت الرمحَ [[[[[[[ونَصَل]]]]]]]ْته جعلت له وأَنْصَلْته نزعت [[[[[نَصْل]]]]َه] وفي حديث أَبي سفيان فَامَّرَطَ [وانْتَصَل] أَي سقط [[[[[[[[نَصْل]]]]ُه]]]] ويقال أَنْصَلْت السهمَ خرج [[[[[[[[نَصْل]]]]ُه]]]] وفي حديث أَبي موسى وإِن كان لِرُمْحِك سِنان انزعْه سهم [[ناصِل]] إِذا خرج منه [[[[[[[[نَصْل]]]]ُه]]]] ومنه قولهم ما بَلِلْتُ من [[ناصِل]]ٍ أَي ما ظفِرت منه بسهم انكسر فُوقُه وسقط [[[[[[[[نَصْل]]]]ُه]]]] ذو [[[[نَصْل]]]] جاء بمعنيين مُتضادَّين الجوهري [[[[[[[ونَصَل]]]]]]] السهمُ منه [[[[[[[[النَّصْل]]]]]]]] ؛ ومنه قولهم رَماه بأَفْوَقَ [[ناصِل]]ٍ ؛ قال ابن بري أَبي ذؤيب والضُّلوعُ كأَنها أَمثالُ السِّهام النَّواصِلِ بن لُعْط أَتى قُصْوَى الأَحابيشِ أَننا كَعْب بأَفْوَقَ [[ناصِل]]ِ علي كرم الله وجهه ومَنْ رَمَى بكم فقد رَمَى بأَفْوَقَ بِسَهم منكسر الفُوق لا [[[[نَصْل]]]] فيه ويقال أَيضاً « ويقال » هكذا في الأصل وعبارة النهاية ويقال [نصل] السهم إذا خرج منه [ونصل] أيضاً إِذا ثبت [[نصله]] اهـ ففي الأصل سقط إِذا ثبت [[نصله]] في الشيء فلم يخرج وهو من الأَضداد تَنْصيلاً نزعت [[[[[نَصْل]]]]َه] وهو كقولهم قَرَّدْت البعيرَ إِذا نزعت منها القُراد والقَذَى وكذلك إِذا ركَّبت عليه من الأَضداد وكان يقال لِرَجَب [[[[مُنْصِل]]]] الأَلَّةِ [ومُنْصِل] الأَلِّ لأَنهم كانوا يَنزِعون فيه أَسِنَّة الرِّماح ؛ كانوا يسمون رَجَباً [[[[مُنْصِل]]]] الأَسِنَّة أَي مخرِج الأَسِنَّة كانوا إِذا دخل رَجَبٌ نزَعوا أَسِنَّة الرِّماح [ونِصال]َ للقتال فيه وقطعاً لأَسباب الفِتَن لحُرْمته فلما كان سمِّي به المحكم [[[[مُنْصِل]]]]ُ الأَلِّ رَجَبٌ سمي بذلك لأَنهم الأَسِنَّة فيه أَعْظاماً له ولا يَغْزُون ولا يُغِيرُ بعض ؛ قال الأَعشى [[[[مُنْصِل]]]] الأَلِّ بعدما دَأْداءٍ وقد كادَ يَذْهَبُ في آخر ساعة من ساعاته الكسائي أَنْصَلْت السهمَ جعلت فيه نَصْلاً ولم يذكر الوجه الآخر أَن الإِنْصال بمعنى النَّزْع قال وهو صحيح ولذلك قيل لرجبٍ [[[[مُنْصِل]]]] الأَسِنَّة وقال ابن [[[[[[[[النَّصْل]]]]]]]] القَهَوْباة بلا زِجاجٍ والقَهَوْبات السِّهامُ في مادة قهب أن القَهَوبات جمع وأنّ القَهُوبات السهام قَهُوبة راجع مادة قهب السهم ثبت فلم يخرج وقيل [نَصَل]َ خرج وقال شمر لا أَعرف ثَبت قال [[[[[[[ونَصَل]]]]]]] عندي خرج ونَصْلُ الغَزْلِ ما يخرج من ويقال للغزْل إِذا أُخْرج من المِغْزَل [نَصَل] [[[[[[[ونَصَل]]]]]]] من بين خرج وظهر [[[[[[[ونَصَل]]]]]]]َ فلان من الجبل إِلى موضع كذا وكذا خرج [[[[[[[ونَصَل]]]]]]] الطريقُ من موضع كذا خرج وفي الحديث مرت سحابة هذه تَنْصُرُ بَني كعب أَي أَقبلت من قولهم [نَصل] علينا من طريق أَو ظهر من حجاب ويروى تَنْصَلِتُ أَي تقصِد للمطر نُصولاً إِذا خرج من موضعه فسقط كما يَنْصُلُ الخِضابُ [[تَنْصُل]] نُصولاً ولحيةٌ [[ناصِل]] بغير هاء [وتَنَصَّلت] خرجت ؛ وقوله صَهْباءُ صِرْفٌ مُدامةٌ ثم لَمَّا تَنَصَّلِ تَخرج فيَصْحو شارِبُها ويروى ثم لمّا تَزَيَّل [[[[[[[ونَصَل]]]]]]] زال عنه الخِضاب ونَصَلتِ اللسعةُ والحُمَةُ [[تَنْصُل]] وزال أَثَرُها ؛ وقوله باشتِهارِها من إِزارِها أَن حِقْوَيْها [يَنْصُلان] من إِزارِها لتسلُّطها تثقُّفها في ملابسها لأَشَرِها وشَرَهِها ومِعْوَلٌ [[[[نَصْل]]]] نِصابُه أَي خرج وهو مما وصِف بالمصدر ؛ قال ذو الرمة الثَّماني عَلَتْ به اللَّحْيَين كالمِعْوَل [[[[[[[[النَّصْل]]]]]]]] من ذنبه أَي تبرَّأَ [والتَّنَصُّل] شبه التبرُّؤ من ذنب [[وتنصَّل]] إِليه من الجناية خرج وتبرَّأَ وفي الحديث من أَخوه فلم يقبَل أَي انتفى من ذنبه واعتذر إِليه [[وتنصَّل]] أَخرجه [وتنصَّله] تَخَيَّره [وتنصَّلوه] أَخذوا كل شيء معه [[واسْتَنْصَل]ْته] إِذا استخرجته ؛ ومنه قول أَبي زبيد من حاصِنٍ عُمَرُ ما أَبْرَزتِ البُهْمَى ونَدَرتْ به من أَكِمَّتها والجمع نَوْرُ [[[[نَصْل]]]] البُهْمَى وقيل هو ما يُوبِسُه الحرُّ من على الأَكَلَة ؛ قال الأَقْراب في لُقُحٍ وعَزَّتْه الأَناصِيلُ عليه [واسْتَنْصَل] الحرُّ السَّفَا جعله أَناصِيل ؛ أَنشد ابن الهَيْفُ السَّفَا بَرَّحَتْ به نَجْدُ المَراتِع ؛ عِراقيَّة الأَقْياظ أَي تطلُب الماء في القَيْظ قال هي منسوبة إِلى العِراق الذي هو شاطئ الماء وقوله نَجْدُ جمع نَجْديٍّ فحذف ياء النسب في الجمع كما قالوا زَنْجِيّ اسْتَنْصَلَتِ الريحُ اليَبِيسَ إِذا اقتلَعَتْه من أَصله نَقِيٌّ من الغَلَثِ [[[[[والنَّصِيل]]]]] حجر طويل قدْرُ ذِراع ابن شميل [[[[[النَّصِيل]]]]] حجر طويل رقيقٌ كهيئة الصفيحة وجمعه [النُّصُل] وهو البِرْطِيلُ ويشبه به رأْس البعير وخُرْطومه إِذا سيره ؛ قال رؤبة يصف فحلاً [[[[[النَّصِيل]]]]] سَلْجَمُهْ حِجامٌ يَحْجُمُهْ [[[[[النَّصِيل]]]]] ما سَفَل من عَيْنَيْه إِلى خَطْمه شبَّه ؛ وقال أَبو خراش في [[[[[النَّصِيل]]]]] فجعله الحجَر السَّاقَيْن بات كأَنه الإِكام [[نَصِيل]]ُ الخُدْرِيّ فقام النَّحَّامُ العَدَويّ يومئذ وقد أَقام على ؛ [[[[[النَّصِيل]]]]]ُ حَجر طويل مُدَمْلَك قدر شبر أَو ذراع وفي حديث خَوَّاتٍ فأَصاب ساقَه [[نَصِيل]] حجَرٍ [[[[[والنَّصِيل]]]]] التشبيه بذلك [[[[[والنَّصِيل]]]]] مَفْصِل ما بين العنق والرأْس تحت زاد الليث من باطن من تحت اللَّحْيين [[[[[والنَّصِيل]]]]] الخَطْمُ [ونَصْله] أَعلاه والنَّصْلُ الرأْس بجميع ما فيه طول الرأْس في الإِبل والخيل ولا يكون ذلك للإِنسان ؛ وقال قوله الفُؤُوسا « [بناصلات] إلخ » صدره وهو لرؤبة كما في التكملة الحلق المعكوسا الواحد [[نَصِيل]] وهو ما تحت العين إِلى الخَطْم فيقول تَحْسَبها وقال ابن الأَعرابي [[[[[النَّصِيل]]]]] حيث تَصِل الجِباه بضم الميم والصاد [والمُنْصَل] السيف اسم له قال ابن سيده في الكلام اسماً على مُفْعُل ومُفْعَل إِلا هذا وقولهم مُنْخُل [[[[[والنَّصِيل]]]]] اسم موضع ؛ قال الأَفوه بالمآلي [[[[[والنَّصِيل]]]]]ِ
نضل	نضل [ناضَله] مُناضَلةً ونِضالاً ونِيضالاً باراهُ في الرَّمْي ؛ قال لي بنِيضالْ البالْ فِيعالٌ في المصدر على لغة الذين قالوا تحمَّل تِحْمالاً يُوَفِّرون الحروف ويجيئُون به على مثال « على مثال هكذا في الأصل وفي نسختين من المحكم على مثال افعال وعلى مثال قولهم كِلاَّماً وأَما ثعلب فقال إِنه أَشبع الكسرة فأَتبعها قال الآخر « كما قال الآخر إلخ » في القاموس في مادة يثني الهوى بصري من حيثما سلكوا ادنو فأنظور أَتبع الضمة الواو اختياراً وهو على قول ثعلب نَضْلاً سبقته في الرِّماءِ [[وناضَلْت]] فلاناً غلبته الليث [نَضَل] فلان فلاناً إِذا [نَضَله] في مُراماةٍ [يَنْتضِلون] إِذا اسْتَبَقوا في رَمْي الأَغْراض وفي الحديث بقومٍ [يَنْتَضِلون] أَي يَرْتَمُون بالسِّهام يقال [انْتَضَل] أَي رَمَوْا للسَّبْق [[وناضَلْت]] عنه نِضالاً دافَعْت أَخرجته واجْتَلْت منهم جَوْلاً معناه الاختيار [وانْتَضَل] سيفَه أَخرجه [وانْتَضَل]ْت منهم [نَضْلة] اخْتَرْت وهو الذي يُرامِيه ويُسابِقه ويقال فلان يُناضِلُ عن نَصَح عنه ودافع وتكلم عنه بعذره وحاجَجَ وفي الحديث بُعْداً فعَنْكُنّ كنتُ أُناضِل أَي أُجادل وأُخاصِمُ وأُدافِعُ ؛ أَبي طالب يمدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبَيْتِ اللهِ يُبْزَى محمدٌ دونَه [ونُناضِل] « يبزى » في النهاية في مادة بزي ما نصه يبزى أي يقهر ويغلب ؛ يبزى فحذف لا من جواب القسم وهي مرادة أي لا يقهر ولم نقاتل عنه [وتَناضَلوا] أَي رَمَوْا للسَّبْق ؛ ومنه قيل [انْتَضلوا] [وانْتَضَل]ْت رجلاً من القوم [وانْتَضَل]ْت سهماً من اخْتَرْت والمُناضَلةُ المُفاخَرة ؛ قال الطرماح له الملو ولا يُجاثِيه [المُناضِل] إِذا تفاخَروا ؛ قال لبيد وابنُ سَلْمى قاعدٌ يُغْضي ويُجَل انْتَضى السيف من غِمْدِه [وانْتَضَل]َه بمعنى واحد إِذا استخرجته [وانْتِضال] الإِبل رَمْيُها بأَيديها في والرجُل نَضْلاً هُزِل « نضلاً هزل » ضبط في الضاد في هذا المصدر وكذا في نسخة من المحكم والتهذيب وفي اخرى نضلاً بالتحريك وأَعْيا وأَنْضَلَه هو ابن الأَعرابي التعبُ وقد نَضِلَ [يَنْضَل] نَضَلاً [ونَضِلَت] تعبت اسم وهو [نَضْلة]ُ بن هاشم [ونَضْلة] بنُ حِمار الجوهري وكان عبد مناف يُكْنى أَبا [نَضْلة]َ
نطل	نطل النَّطْلُ ما على طُعْمِ العنب من القِشْر والنَّطْلُ ما نَقِيع الزبيب بعد السُّلاف وإِذا أَنْقَعْت الزبيب فأَوّل ما عُصارتِه هو السُّلاف فإِذا صُبَّ عليه الماء ثانيةً فهو وقال ابن مقبل يصف الخمر في الدِّنانِ كأَنها ذَبِيحُ غَزالِ النَّأْطَل يُهْمز ولا يُهْمز القدَح الصغير الذي يُري النَّمُوذَج ابن الأَعرابي والنَّطْلُ اللبن القليل الجُرْعة من الماء واللبنِ والنبيذِ ؛ قال أَبو ذؤيب ما عندَ ابنِ بُجْرةَ عندَها لم تَبْلُلْ لَهاتي [بناطِل] الخمر متصل بعند التي في الصلة وعندها الثانية خبر أَن فلو أَن ما عند ابن بجرة من الخمر عندها ففصل بين الصلة والموصول الناطِلُ الخمرُ عامَّة يقال ما بها طَلٌّ ولا [ناطِل]ٌ فالناطلُ ما والطَّلُّ اللبَن [والناطِل]ُ أَيضاً الفضلة تبقى في المِكْيال ابن المسيب كَرِه أَن يُجعل نَطْلُ النَّبيذ في النَّبيذ ؛ هو أَن يؤخذ سُلاف النَّبيذ وما صَفَا منه فإِذا لم يبق العَكَر والدُّرْدِيُّ صبَّ عليه ماء وخُلِط بالنبيذ الطَّريِّ يقال ما في الدَّنِّ [نَطْلة] [ناطِل] أَي جُرْعة وبه سمي القدَح يَعْرِض فيه الخمَّار أُنْموذَجَه ناطِلاً [والناطِل]ُ والنَّأْطَل مكيال الشَّراب واللبن ؛ قال لبيد بالمِزاجِ [[النَّياطِل]]ُ [[النَّياطِل]] مَكاييل الخمر واحدها نأْطَل وبعضهم يقول بكسر الطاء غير مهموز والأَول مهموز الليث الناطِلُ مكيال يكال به وجمعه [النَّواطِل] أَبو تراب يقال [انتطَل] فلان من الزِّقِّ مَطْلة إِذا اصْطَبَّ منه شيئاً يسيراً الجوهري بالكسر غير مهموز كوز كان يكال به الخمر والجمع [[النَّياطِل]] قال ابن قول الجوهري الجمع [[نَياطِل]] هو قول أَبي عمرو الشيباني قال والقياس فاعِلاً لا يجمع على فَياعِل قال والصواب أَن [[نَياطِل]] جمع في [الناطَل] [والناطِل] ؛ حكاها ابن الأَنباري عن أَبيه عن عصَرها [والنِّطْل] خُثارةُ الشراب [والنَّيْطَل] الدلو ؛ قال جَرُوفِ من مُسُوك الرِّيفِ إِذا كانت الدلو كبيرة فهي [[النَّيْطَل]] [نَطَل] فلان نفسه بالماء نَطْلاً إِذا صبَّ عليه منه شيئاً بعد به الداهية ورجل [نَيْطَل] داهٍ وما فيه [ناطِل]ٌ الأَصمعي يقال جاء فلان بالنِّئْطِل والضِّئْبِل وهي قال ابن بري جمع النِّئْطِل نآطِل ؛ وأَنشد النآطِلُ الأَصْلالُ والجهَّالُ تَهافَتَ الرُّؤالُ وقال المتلمس في مفرده قد رُمِيتُ بِنِئْطِلٍ صارَ مِنَ آلِ دَوْفَنَ قَوْمَسُ قبيلة وقَوْمَس أَمير [ونطلْت] رأْس العليل [بالنَّطول] وهو الماء المطبوخ بالأَدْوية في كُوزٍ ثم تصبَّه على رأْسه قليلاً وفي حديث ظبيان وسقوهم بِصَبِير [[النَّيْطَل]] ؛ [[النَّيْطَل]]ُ الموتُ والياء زائدة والصَّبِيرُ السحاب والله أَعلم
نعل	[نعل] [[[[[[[النَّعْل]]]]]]] والنَّعْلةُ ما وَقَيْت به القدَم من الأَرض مؤنثة وفي أَن رجلاً شكا إِليه رجلاً من الأَنصار فقال من يَمْشي بنَعْلٍ فرْدِ الأَثير [[[[[[[النَّعْل]]]]]]] مؤنثة وهي التي تُلبَس في المَشْي تسمَّى ووصفها بالفرد وهو مذكر لأَن تأْنيثها غير حقيقي والفَرْدُ لم تُخْصَف ولم تُطارَق وإِنما هي طاقٌ واحد والعرب تمدَح برقَّة من لِباس المُلوك ؛ فأَما قول كثيِّر لا تَطَّبِي الكَلْب رِيحُها وَسْطَ المجَالس شُمَّت حرف الحلق لانفتاح ما قبله كما قال بعضهم يَغَدُو وهو في يَغْدو وهو مَحْموم وهذا لا يعدّ لغة إِنما هو مُتْبَع ما ولو سئل رجل عن وزن يَغَدُو وهو مَحَموم لم يقل إِنه يَفَعَل ولا والجمع [[نِعال]] نَعَلاً [وتَنَعَّل] [وانْتَعَل] لبِس [[[[[[[النَّعْل]]]]]]] [تَنْعِيلك] حافرَ البِرْذَوْن بطَبَق من حديد تَقِيه الحجارة وكذلك البعير بالجلد لئلا يَحفَى [[[ونَعْل]]] الدابة ما وُقِيَ به قال الجوهري [[[[[[[النَّعْل]]]]]]] الحِذاء مؤنثة وتصغيرها قال ابن بري وفي المثل مَنْ يكن الحَذَّاء أَباه تَجُدْ [نَعْلاه] أَي ذا جِد يَبِنْ ذلك عليه ونعَلَ القومَ وهَب لهم نِعالاً ؛ عن وأَنْعَلوا وهُمْ [ناعِلون] نادر كثُرتْ [نِعالهم] ؛ عنه أَيضاً وكذلك كل شيء من هذا إِذا أَردت أَطْعَمْتهم أَو وَهَبْت لهم قلت أَلف وإِذا أَردت أَن ذلك كثر عندهم قلت أَفْعَلوا دابَّتَه إِنْعالاً فهو [مُنْعِل] وقال ابن سيده أَنْعَل [ونَعَّلَهما] ويقال أَنعلت الخيل بالهمزة وفي الحديث إِن خيلَها ورجل [ناعِل] [ومُنْعِل] ذو [[[نَعْل]]] « [[ومنعل]] » هكذا ضبط في الأصل وفي القاموس [[ومنعل]] كمكرم ذو [نعل] وأَنشد ابن مَيَّادة الكِرامِ ويَعْتَزي حافٍ في البِلادِ وناعِلِ [[مُنْتَعِل]] فمعناه لابسٌ نَعْلاً وامرأَة [[ناعِلة]] وفي المثل [[ناعِلة]] ؛ أَراد أَدِلِّي على المشي فإِنك غليظةُ القدمين إِلى [النعلين] وأَحال الأَزهري تفسير هذا المثل على موضعه في وسنذكره في موضعه « وسنذكره في موضعه » هكذا في الأصل له شرح هذا المثل في مادة طرر وحافر [ناعل]ٌ صُلْب على قال وقِيعاً [ناعلا] « يركب فيناه » هكذا في الأصل هنا بالفاء وتقدم في مادة وقع قيناه الذي قد ضُرب بالمِيقَعة أَي المِطْرقة يقول قد صَلُب من حتى كأَنه [[مُنْتَعِل]] وفرس [[مُنْعَل]] شديدُ الحافر ويقال [ناعل] لصلابة حافره قال الجوهري وأَنْعَلْت خُفِّي قال ولا يقال [نَعَلْت] وفرسٌ [[مُنْعَل]]ُ يَدِ كذا أَو رجل كذا أَو الرجلين إِذا كان البَياض في مآخِير أَرْساغِ رجليه أَو يديه ولم وقيل إِذا جاوز البياضُ الخاتمَ وهو أَقلُّ وضَحِ القوائم ما دام في مؤخَّر الرُّسْغ مما يَلي الحافرَ قال الأَزهري عبيدة من وَضَح الفَرس الإِنْعال وهو أَن يُحيط البياض بما فوق دام في موضع الرُّسغ يقال فرس [[مُنْعَل]] قال وقال أَبو خيرة يَمَسُّ حَوافِرَه دون أَشاعِره قال الجوهري الإِنْعال أَن في مؤخَّر الرُّسْغ مما يَلي الحافر على الأَشْعَر لا يَعْدُوه وإِذا جاوز الأَشاعر وبعضَ الأَرْساغ واستدار فهو الأَرض سافرَ راجلاً ؛ وقال الأَزهري [انْتَعَل] فلان سافَر فيها حافياً [وانْتَعَلت] المَطيُّ ظِلالها إِذا نصف النهار ؛ ومنه قول الراجز فكان جَوْرَبا وانْتَعِلِ الظِّلَ قال الأَزهري [وانْتَعل] الرجلُ إِذا ركب وحِرارها ؛ ومنه قول الشاعر آنٍ قَضاهُ الليلُ يَنْتعِلُ [[[[[[[النَّعْل]]]]]]]ُ من الأَرض والخفُّ والكُراعُ والضِّلَعُ كل تكون إِلا من الحَرَّة فالنَّعْلُ منها شبيةٌ [[بالنَّعْل]] فيها والخُفُّ أَطول من [[[[[[[النَّعْل]]]]]]] والكُراعُ أَطول من الخُفِّ من الكُراعِ وهي مُلْتَوِية كأَنها ضِلَع قال ابن سيده الأَرض القطعة الصُّلْبة الغليظة شبه الأَكَمة يَبْرق تنبت شيئاً وقيل هي قطعة تسيل من الحَرَّة مؤنثة ؛ قال والنَّعْلُ يبني وبينه نَفْسي من رؤوس الحَواثِرِ [[[[[[[النَّعْل]]]]]]] [[[نَعْل]]] الجبل والغَيْمُ الوَتْرُ والذَّحْلُ والحَواثِر من عبد والجمع [[نِعال]] ؛ قال امرؤ القيس يصف قوماً منهزمين مبْثُوث إِذ تَبْرُقُ النِّعالُ « بالحر » تقدم في مادة حرشف بدله بالجو إِذا اخضرَّتْ [[نِعال]]ُهمُ الحُمُرِ إِذا ابْتَلَّت النِّعالُ فالصلاة في الرحال ؛ قال ابن النِّعالُ جمع [[[نَعْل]]] وهو ما غلُظ من الأَرض في صَلابة وإِنما خصها أَدنى بَلَلٍ يُنْدِّيها بخلاف الرِّخْوَة فإِنها تَنْشَف قال الأَزهري يقول إِذا مُطِرت الأَرَضون الصِّلاب فَزَلِقَتْ بمن فصلُّوا في مَنازلكم ولا عليكم أَن لا تشهدوا الصلاة في مساجد الأَرض الغليظة اسمٌ وصفةٌ جَفْن السيف الحديدةُ التي في أَسفل قِرابه [[[ونَعْل]]] حديدة في أَسفلِ غِمْده مؤنثة ؛ قال ذو الرمة لا تَنْصُفُ الساقَ [[[نَعْل]]]ُهُ وإِن كانت طِوالاً مَحامِلُهْ حَمائلُهْ وصفه بالطول وهو مدح [[[ونَعْل]]] السيف ما يكون في أَسفل حديدة أَو فضَّة وفي الحديث كان [[[نَعْل]]]ُ سيفِ رسول الله عليه وسلم من فِضَّة ؛ نعْلُ السيف الحديدة التي تكون في وقال أَبو عمرو [[[[[[[النَّعْل]]]]]]] حديدة المِكْرب وبعضهم يسميه والنَّعْلُ العَقَب الذي يُلْبَسه ظهر السِّيَة من القوس وقيل هي على ظهر السِّيَةِ وقيل هي جلدتها التي على ظهرها كله الرجل الذليل يُوطَأُ كما تُوطَأُ الأَرض ؛ وأَنشد للقُلاخ دارِجةً [ونَعْلا] « وأنشد للقلاخ إلخ » هكذا في الأصل والشطر في التهذيب غير منسوب عن ابن دريد قال القلاخ حسباً وأصلا دراجة موطوءة [ونعلا] بطن قال الأَزهري إِذا قُطعت الوَدِيَّة من أُمِّها ودِيَّة [[مُنْعَلة]] ؛ قال ابن بري هذا قول أَبي عبيد وأَنكره وقال صوابه بكَرَبة يريد تقطع بكَرَبةٍ من الأُمّ أَي مع وذلك أَن الوَدِيَّة تكون في أَصل النَّخْلة مع أُمِّها وأَصلها وتكون في جذع أُمِّها فإِذا قُلِعت مع كَرَبةٍ من أُمِّها وَدِيَّة [[مُنْعَلة]] أَبو زيد يقال رماه [بالمُنْعِلات] أَي بالدواهي [المُنْعِلات] قال ابن بري يقال لزوجة الرجل هي [[[نَعْل]]]ُه وأَنشد للراجز للكبير [[[نَعْل]]]َتُهْ سُؤْرَه أَو تَكْفِتُهْ عن المرأَة [[بالنَّعْل]]
نعثل	نعثل النَّعْثَلُ الشيخُ الأَحمقُ ويقال فيه نَعْثَلةٌ أَي حمق الذِّيخُ وهو الذكَر من الضباع [ونَعْثَل]َ خَمَع أَن يمشِيَ الرجل مُفاجًّا ويَقْلِب قَدَمَيْه كأَنه يَغْرِفُ بهما التبختُر [ونَعْثَل] رجل من أَهل مِصْر كان طويل اللِّحْية قيل يُشْبِه عثمان رضي الله عنه ؛ هذا قول أَبي عبيد وشاتِمُو رضي الله عنه يسمونه نَعْثَلاً وفي حديث عثمان أَنه كان يخطب ذات رجل فنال منه فَوَذَأَهُ ابنُ سَلام فاتَّذَأَ فقال له رجل لا ابن سلام أَن تَسُبَّ نَعْثَلاً فإِنه من شِيعته عثمان يسمونه نَعْثَلاً تشبيهاً بالرجل المِصْريّ المذكور وفي حديث عائشة اقْتُلُوا نَعْثَلاً قَتَل اللهُ نَعْثَلاً تعني وكان هذا منها لما غاضَبَتْه وذهبتْ إِلى مكة وكان عثمان إِذا نِيلَ شبِّه بهذا الرجل المِصْريّ لطول لحيته ولم يكونوا يجدون فيه هذا والنَّعْثَلةُ مثل النَّقْثَلة وهي مِشْية الشيخ ابن [نَعْثَل] الفرسُ في جريه إِذا كان يَقْعُد على رجليه من شدة عيب ؛ وقال أَبو النجم الجَرْي أَو مُنَعْثِلهْ يفرق قوائمه فإِذا رفعها فكأَنما يَنْزِعها من وَحَل ولا تتبعه رجلاه
نعدل	[نعدل] الأَصمعي « [نعدل] الأصمعي إلخ » هذه المادة في الأصل بالعين النون وأتي بها في القاموس بالغين المعجمة بعد النون أيضاً شارحه على أنه بالعين المهملة والذي في الصاغاني هو ما ذكره وأما الذي في التهذيب فهو معندلاً بالعين قبل النون مَرَّ فلان إِذا مشى مسترخياً
نعظل	نعظل العَنْظَلة [والنَّعْظلة] كلاهما العَدْوُ البَطيءُ وقد ذكر في
نغل	نغل [النَّغَل] بالتحريك فساد الأَدِيم في دِباغه إِذا تَرَفَّت لا خير في دَبْغة على [[نَغْلة]] [[[نَغِل]]] الأَديمُ بالكسر نَغَلاً فسد في الدباغ وأَنْغَله هو ؛ قال قيس بن خويلد لا تُنْغِلُنَّ أَدِيمَها أَفْصَى ليس منها أُدِيمُها النَّعْلة [[[ونَغِل]]] الجُرْحُ نَغَلاً فسد وبَرئ الجُرْحُ وفيه نَغَلٍ أَي فسادٍ وفي الحديث ربما نَظَر الرجلُ نَظْرةً كما [يَنْغَل] الأَديمُ في الدِّباغ فَيَتَثقَّب [[[ونَغِل]]] الأَديمُ وتَهَرَّى في الدباغ فيفسد ويَهْلِك وجَوْزةٌ نَغِلةٌ ورجل [[[نَغِل]]] [ونَغْل] فاسد النسَب وقيل إِن العامة تقول [[نَغْل]] يقال نَغُلَ المولودُ [يَنْغُل] نُغُولةً فهو [[نَغْل]] [والنَّغْل] ولد والأُنثى [[نَغْلة]] والمصدرُ أَو اسمُ المصدر منه [النِّغْلة] الإِفسادُ بين القوم والنَّميمةُ ؛ قال الأَعشى يذكر نبات كَشِبْهِ أَرْدِيَةِ الـ ويوماً أَدِيمُها [نَغِلا] بهذا البيت على قوله [[[نَغِل]]] وجهُ الأَرض إِذا تهشَّم من وفيه نَغَلةٌ أَي نميمةٌ وأَنْغَلَهم حديثاً سمَعه نَمَّ [[[ونَغِل]]] قلبُه أَي ضَغِن يقال نَغِلتْ نِيَّاتُهم أَي
نغبل	نغبل [النُّغْبول] والغُنْبُول طائر ؛ قال ابن دريد وليس بثبت
نفل	نفل [[[[[النَّفَل]]]]] بالتحريك الغنيمةُ والهبةُ ؛ قال لبيد رَبِّنا خيرُ [نَفَل]ْ رَيْثي والعَجَلْ [ونِفال] ؛ قالت جَنُوب أُخت عَمْرو دي الكَلْب فَهْمُ عند اللِّقاء كانوا [نِفالا] وأَنْفَله إِيَّاه [ونَفَله] بالتخفيف [ونفَّلْت] فلاناً أَعطيته نَفَلاً وغُنْماً وقال شمر أَنفَلْت فلاناً [[ونَفَل]ْته] [[نافِلة]] من المعروف [[ونَفَّل]ْته] سوَّغت له ما غَنِم ؛ لَمَّا رأَيت سنة جَمادَى أَقْطَعُ القَتادا أُنفِلَ أَو أَزْدادَا أَنشدَتْه العُقَيْليَّة فقيل لها ما الإِنْفال فقالت الإِنْفال يقطع القَتادَ لإِبِله لأَن يَنْجُوَ من السَّنَة فيكون له مَنْ لم يقطع القَتاد لإِبله الجُنْدَ جعل لهم ما غَنِمُوا [والنافِلة]ُ الغنيمة ؛ ذؤيب أُنْثَى من مَعَدٍّ كريمةً فقد أَعطيت [[نافِلة]] الفَضْل العزيز يَسأَلونك عن الأَنْفال ؛ يقال الغَنائم واحدُها وإِنما سأَلوا عنها لأَنها كانت حراماً على مَن كان قبلهم فأَحلَّها وقيل أَيضاً إِنه صلى الله عليه وسلم [نَفَّل] في السَّرايا ؛ في تأْويله كما أَخْرَجَك رَبُّك من بيتك بالحَقِّ من المؤمنين لَكارِهُون كذلك [تُنَفِّل] مَنْ رأَيتَ وإِن وكان سيدُنا رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلَ لكلِّ مَنْ أَتَى فقال بعضُ الصحابة يبقى آخرُ الناس بغير شيء قال أَبو وجِماعُ معنى [[[[[النَّفَل]]]]] [والنافِلة] ما كان زيادة على الأَصل سمِّيت لأَن المسلمين فُضِّلوا بها على سائر الأُمَمِ الذين لم الغَنائم وصلاةُ التطوُّع [[نافِلة]]ٌ لأَنها زيادة أَجْرٍ لهم كُتِبَ لهم من ثواب ما فرض عليهم وفي الحديث [ونَفَّل]َ النبيُّ عليه وسلم السَّرَايا في البَدْأَةِ الرُّبُعَ وفي القَفْلة تفضيلاً لهم على غيرهم من أَهل العسكر بما عانَوْا من أَمر وقاسَوْهُ من الدُّؤُوب والتَّعَبِ وباشروه من القِتال والخوف تَبَرَّع بها مُعطيها من صدقةٍ أَو عملِ خير فهي [[نافِلة]]ٌ [[[[[النَّفَل]]]]] الغنائمُ [[[والنَّفَل]]] الهبة [[[والنَّفَل]]] التطوُّع [تنفَّل] فلان على أَصحابه إِذا أَخذ أَكثر مما أَخذوا عند وقال أَبو سعيد [نَفَّل]ْت فلاناً على فلان أَي فضَّلته [[[والنَّفَل]]] الغنيمة [[والنَّفْل]] بالسكون وقد يحرّك الزيادة وفي الحديث بَعْثاً قِبَل نَجْد فبلغتْ سُهْمانُهم اثني عشر بعيراً بعيراً أَي زادهم على سِهامهم ويكون من خُمْس الخُمْسِ ابن عباس لا [نَفَل] في غَنيمةٍ حتى يُقسَم جَفَّةً كلها أَي لا الأَمير أَحداً من المُقاتِلة بعد إِحْرازها حتى يقسم كلها إِن شاء من الخمس فأَما قبل القِسْمة فلا وقد تكرر ذكر في الحديث وبه سمِّيت [[[[[النَّوافِل]]]]] في العِبادات لأَنها الفَرائض وفي الحديث لا يزال العَبْد يتقرَّب إِليّ [بالنوافِل] قِيامِ رمضان لو [نَفَّل]ْتنا بقيَّة ليلتِنا هذه أَي زِدْتنا [النافلة] وفي حديث آخر إِنّ المَغانِمَ كانت محرَّمة على الله تعالى هذه الأُمة أَي زادها [والنافِلة]ُ العطيَّة عن [[والنَّفْل]] [والنافِلة]ُ ما يفعله الإِنسان مما لا يجب عليه وفي فتهجَّدْ به [[نافِلة]]ً لك ؛ [[النَّفْل]] والنافلةُ عطية التطوُّع من يجب ومنه [[نافِلة]]ُ الصلاة [والتَّنَفُّل] التطوُّع قال الفراء [نافلة] إِلاَّ للنبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم وما تأَخَّر فعمَلُه [[نافِلة]]ٌ وقال الزجاج هذه [[نافِلة]]ٌ زيادة صلى الله عليه وسلم خاصة ليست لأَحد لأَن الله تعالى أَمره أَن عبادته على ما أَمرَ به الخلْق أَجمعين لأَنه فضَّله عليهم ثم وعده مَقاماً محموداً وصحَّ أَنه الشفاعة ورجل كثير [[[[[النَّوافِل]]]]] العَطايا والفَواضِل ؛ قال لبيد الأَجَلِّ الأَفْضَلِ يريد فَضْل ما [ينفِّل] من شيء [ونَفَّل] غيرَه [يُنَفِّل] أَي غيره [والنافِلة]ُ ولدُ الولدِ وهو من ذلك لأَن الأَصلَ كان ولدُ الولدِ زيادةً على الأَصل ؛ قال الله عز وجل في قصة إِبراهيم وعليه الصلاة والسلام ووهبنا له إِسحقَ ويعقوبَ [نافلة]ً ؛ وهبنا لإِبراهيم إِسحقَ فكان كالفَرْضِ له ثم قال ويعقوب [نافلة]ً خاصةً لأَنه ولدُ الولد أَي وهبنا له زيادةً على وذلك أَن إِسحقَ وُهِبَ له بدُعائه وزِيدَ يعقوب تفضُّلاً العطية [[والنَّوْفَل]] السيِّدُ المِعْطاءُ يشبَّهان قال ابن سيده فدل هذا على أَن [[[[النَّوْفَل]]]] البَحْرُ ولا نصَّ لهم على أَنهم لم يصرِّحوا بذلك بأَن يقولوا [[[[النَّوْفَل]]]] البحر أَبو هو اليَمُّ والقَلَمَّسُ [[والنَّوْفَل]]ُ والمُهْرُقانُ والدَّأْمَاءُ والعُلَيْم « والعليم » هكذا في الأصل والذي في القاموس العليم أي كحيدر [[والنَّوْفَل]]ُ البحر « [والنوفل] البحر » كذا في الأصل عنه ويقال للرجل الكثير [[[[[النَّوافِل]]]]] وهي العَطايا [نَوْفَل] ؛ قال رجلاً رِئَابُ الصُّدُو لأْمَتُكَ الزُّفَرُ [[[[النَّوْفَل]]]]ُ ضاعَني أَي أَفْزَعَني قال شمر الزُّفَر القَويّ على [والنَّوْفل] الكثير [[[[[النَّوافِل]]]]] وقوم [نَوْفَلون] [[والنَّوْفَل]]ُ بالبحر [[والنَّوْفَل]] الرجل الكثيرُ العطاء ؛ وأَنشد لأَعشى يُعْطِيها ويَسْأَلُها منه [[[[النَّوْفَل]]]]ُ الزُّفَرُ الأَعرابي قوله منه [[[[النَّوْفَل]]]] الزُّفَر ؛ [[[[النَّوْفَل]]]] مَنْ الظلْمَ من قومه أَي يَدْفعه المَمْحَلةُ وفي التهذيب المَمْلَحةُ ؛ قال أَبو منصور [النَّوْفلة] بهذا المعنى الشيء انْتَفى وتبرَّأَ منه أَبو عبيد [انْتَفلْت] من منه بمعنى واحد كأَنه إِبدال منه ؛ قال الأَعشى بنا عن جَدِّ مَعْرَكة عن دِماءِ القوم نَنْتَفِلُ ابن عمر أَنَّ فلاناً [انْتَفَل] من وَلَده أَي تبرَّأَ منه قال لي فلان قولاً [فانْتَفَلْت] منه أَي أَنكرت أَن أَكون وأَنشد للمتَلَمِّس نصر بُهْثَةَ دائباً آلِ زيد فَبِئْسما عمرو [تَنْفُلُني] تَنْفِيني والنافِلُ النافي ويقال إِذا اعتذر [[وانْتَفَل]] صَلَّى [[[[[النَّوافِل]]]]] ويقال [نفَّلْت] عن قيل فيه تَنْفِيلاً إِذا نَضَحْت عنه ودَفَعْتَه وفي حديث قال لأَولِياء المَقْتول أَتَرْضَوْن [بِنَفْل] خَمْسين من اليهود ما يقال [نَفَّل]ْته [فنَفَل] أَي حلَّفته فحلَف [ونَفَل] [[وانْتَفَل]] وأَصل [[النَّفْل]] النَّفْي يقال [[نَفَل]ْ]ت الرجلَ عن نسَبه نفسك إِن كنت صادقاً أَي انْفِ ما قيل فيك وسميت اليمين في لأَنَّ القِصاص يُنْفَى بها ؛ ومنه حديث عليّ كرم الله وجهه بني أُمَيَّة رَضُوا [ونَفَّل]ْناهم خمسين رجلاً من بني ما قَتَلْنا عثمان ولا نعلم له قاتِلاً ؛ يريد [نَفَّل]ْنا وأَتَيْتُ أَتَنَفَّله أَي أَطلبه ؛ عن ثعلب وأَنْفَل له حلَف ضرْب من دِقِّ النبات وهو من أَحْرار البُقول تنبُت حَسَك يَرْعاه القَطا وهي مثل القَثِّ لها نَوْرةٌ صفراءُ واحدته نَفَلةٌ قال [وبالنَّفَل] سمي الرجل نُفَيْلاً ؛ [[[[[النَّفَل]]]]] نبت في قول الشاعر هو القطامي بها الحادِي وجَنَّبها نَبْتُها الحَوْذانُ [[[والنَّفَل]]]ُ في ليالي الشهر ثلاث غُرَر وذلك أَول ما يَهِلُّ الهلال لأَن بياضَها قليل كغرَّة الفرس وهي أَقل ما فيه من بياض ويقال لثلاث ليال بعد الغُرَر [نُفَل] لأَن الغُرَر كانت الأَصل [[النُّفَل]] زيادة على الأَصل والليالي [[النُّفَل]] هي الليلة والسادسة من الشهر ضرْب من الامتِشاط ؛ حكاه ابن جني عن الفارسي ؛ وأَنشد تَغُرَّنَّ امْرَأً [نَوْفَل]ِيَّةٌ بَعْدِي والترائبُ وُضَّحُ يُسْقى الدِّهانَ كأَنه مع الليل أَبْطَحُ يَغُرَّنَّ بلفظ التذكير وهو أَعذر من قولهم حضر القاضيَ تأْنيث المِشْطة غير حقيقي التهذيب [والنَّوْفل]ِيَّة شيء الأَعراب من صوف يكون في غلظ أَقل من الساعِد ثم يُحْشى المرأَة على رأْسها ثم تختمر عليه وأَنشد قول جِران وفي حديث أَبي الدَّرْداء إِياكم والخَيْلَ [المنَفِّلة] التي إِن وإِن غَنِمت غَلَّتْ ؛ قال ابن الأَثير كأَنه من [[[[[النَّفَل]]]]] الذين قصدُهم من الغَزْو الغنيمةُ والمالُ دون غيره أَو من المُطَّوِّعة المتبرِّعون بالغَزْوِ الذين لا اسمَ لهم في يقاتِلون قِتالَ مَنْ له سَهْم قال هكذا جاء في كتاب أَبي حديث أَبي الدرداء قال والذي جاء في مسند أَحمد من رواية أَبي رسول الله عليه وسلم قال إِياكم والخيلَ [المُنَفِّلة] فإِنها إِن وإِن تَغْنَم تَغْلُلْ ؛ قال ولعلهما حديثان اسمان
نقل	نقل [[[[النَّقْل]]]]ُ تحويلُ الشيء من موضع إِلى موضع [نَقَله] [يَنْقُله] [والتَّنَقُّل] التحوُّل [ونَقَّله] تَنْقِيلاً إِذا أَكثر وفي حديث أُم زرع لا سَمِين [فيَنْتَقِل] أَي [ينقُله] الناس إِلى [[[والنُّقْلة]]] الاسم من [انتِقال] القوم من موضع إِلى موضع التي [[تَنْقُل]] غير المتعدِّي إِلى المتعدِّي كقولك قام وكذلك تشديدُ [[[[النَّقْل]]]] هو التضعيفُ الذي [يَنْقُل] غير المتعدي إِلى غَرِم وغَرَّمْتُه وفَرِح وفَرَّحْته [[[والنُّقْلة]]] [[[والنُّقْلة]]] النمِيمةُ [تنْقُلها] والناقِلةُ من [[نَواقِل]] الدهر التي من حال إِلى حال والنَّواقِلُ من الخَراج ما [[[يُنْقَل]]] من أُخرى والنواقِلُ قَبائل [تَنتَقِل] من قوم إِلى قوم والناقِلةُ خلافُ القُطَّان والناقِلةُ قبيلةٌ [تنتقل] إِلى أُخرى [[نَواقِل]] العرب من [انتقَل] من قبيلة إِلى قبيلة أُخرى فانتَمى إِليها سرعة [[نَقْل]] القوائم وفرس [[مِنْقَل]] أَي ذو [[[نَقَل]]] وذو [نِقال] [ونَقَّال] [ومُناقِل] سريع [[نَقْل]] القوائم وإِنه لذو [[[نَقِيل]]] مثل [[[[[[النَّقَل]]]]]] ؛ قال كعب من بعدُ إِرْقالٌ وتَنْقِيلُ ضرب من السير وهو المُداومة عليه ويقال [انتَقَل] سار ؛ قال الراجز وجَدُونا نَنْتَقِلْ نَفَرٍ على إِبِلْ مُناقلةً ونِقالاً وقيل [[النِّقال]]ُ الرَّدَيان وهو بين والفرس [يُناقِل] في جَرْيه إِذا اتَّقى في عَدْوه الحجارة أَن يضع يدَه ورجله على غير حجَر لحسْن [[نَقْل]]ِه في قال جرير مُشْتَرِفٍ وإِن بَعُدَ المَدى مُناقِلِ الأَجْرالِ ذاتُ جَراوِل وغِلظ وحجارة بكسر القاف من الشِّجاج التي [[تُنَقِّل]] العظم أَي تكسره منها فَراشُ العِظام وهي قُشور تكون على العَظْم دون اللحم شَجَّة [مُنَقِّلة] بَيِّنة [التَّنْقيل] وهي التي تخرج منها وورد ذكرها في الحديث قال وهي التي يخرج منها صِغار عن أَماكنها وقيل هي التي [[تُنَقِّل]] العظم أَي تكسره وقال بن جَنْبة [المنقِّلة] التي تُوضِح العظم من أَحد الجانبين من الجانب الآخر وسميت [منقِّلة] لأَنها [[تَنْقُل]] جانِبَها الذي بالمِرْوَد [والتَّنْقِيل] أَن [ينقل] بالمِرْوَد ليسمع لأَنه خفي فإِذا سمع صوت العظم كان أَكثر لنَذْرِها وكانت مثلَ ؛ قال الأَزهري وكلام الفقهاء هو أَول ما ذكرناه من أَنها فَراشَ العِظام وهو حكاية أَبي عبيد عن الأَصمعي وهو قال ابن بري المشهور الأَكثر عند أَهل اللغة [المنقلة] بفتح والمَنْقَلةُ المَرْحلة من مَراحل السفر [والمَناقِل] المَراحِل الطريق في الجبل [والمَنْقَل] طريق مختصَر [والنَّقْل] [والنَّقَل] الحجارة كالأَثافِيِّ والأَفْهار وقيل هي وقيل هو ما يبقى من الحجر إِذا اقتُلِع وقيل هو ما بقي إِذا قُلِع جبَل ونحوه وقيل هو ما يبقى من حجَر الحِصْن أَو هُدِم وقيل هو الحجارة مع الشجر وفي الحديث كان على قبر صلى الله عليه وسلم [[[[[[النَّقَل]]]]]] ؛ هو بفتحتين صِغار الحجارة فَعَلٌ بمعنى مفعول أَي [مَنْقول] ونَقِلَتْ أَرضُنا فهي كثر [[[نَقَل]]]ُها ؛ قال بالحَرْفِ النَّقِلْ بالجُرْف بالجيم وأَرضَ [مَنْقَلة] ذاتُ [[[نَقَل]]] ومكان [نَقِل]ٌ النسب أَي حَزْنٌ وأَرض نَقِلةٌ فيها حجارة والحجارةُ التي الدابة من موضع إِلى موضع [[[نَقِيل]]]ٌ ؛ قال جرير وهُنّ خُوصٌ خاشعةِ الخُرومِ [يَنْقُل]ْن [[[نَقِيل]]]َهنّ أَي نِعالَهنّ والنَّقْلةُ [والنَّقْل]ُ النعل الخَلَقُ أَو الخفُّ والجمع أَنْقال [ونِقال] ؛ كالنِّقالِ مُتهَدِّلاً من نَعْمته شبَّهه في تَهَدُّله بالنعْل يجرُّها لابسها والمَنْقَلةُ كالنَّقْلِ رِقاعُ النَّعل والخُفِّ واحدتها [نَقِيلة] [والنَّقِيلة] الرُّقْعة التي [[[يُنْقَل]]] بها خفُّ البعير من أَسفله إِذا حَفِيَ والجمع نَقائِل ونَقِيلٌ وقد [[[نَقَل]]]َه وأَنْقَل الخُفَّ والنعلَ أَصلحه ونعل [[مُنَقَّلة]] قال الأَصمعي فإِن كانت النعل [نِقْل] وجمعه أَنْقال وقال شمر يقال [[[نَقَل]]]ٌ ونِقْلٌ وقال نعل [[نَقْل]]ٌ وفي حديث ابن مسعود ما مِنْ مُصَلًّى لامرأَة أَشدّ مكاناً في بيتها ظُلمةً إِلاَّ امرأَة قد يَئِسَتْ من في [[مَنْقَل]ِها] ؛ قال الأُموي [[المَنْقَل]] الخفّ ؛ وأَنشد وكان الأَباطِحُ مِثْلَ الأَرِينِ [[المَنْقَل]]ُ صاحبَ الخُفِّ ما يُصيب الحافي من الرَّمْضاءِ ؛ قال أَبو ولولا أَن الرواية في الحديث والشعر اتَّفقا على فتح الميم ما كان وجه [[المَنْقَل]] إِلاَّ كسر الميم وقال ابنُ بُزُرْج [[المَنْقَل]]ُ في الثَّنِيَّة قال وكل طريق [مَنْقَل] ؛ وأَنشد ثم انْتَعَلْنا [المَنْقَلا] ناقةً وجَمَلا أَفْتَلا ويقال للخفين [[المَنْقَلان]] وللنَّعْلين [[المَنْقَلان]] ابن يقال للخف المَنْدَل [والمِنْقَل] بكسر الميم قال ابن بري في كتاب أَبي سهل الهرَوي في نص حديث ابن مسعود من أَشد مكانٍ وهو الصحيح الفراء نَعْلٌ [[مُنَقَّلة]] مطرَّقة [فالمُنَقَّلة] والمُطَرَّقة التي أُطبق عليها أُخرى وقال نُصير لأَعرابي ارْقَع نَعْلَيْك الجوهري يقال جاء في [[نَقْل]]َيْن له [ونِقْلَيْن] [ونَقَل] الثوبَ نَقْلاً رَقَعه المرأَة تُتْرَك فلا تخطب لكِبَرها الغريب في القوم إِن رافَقهم أَو جاوَرهم والأُنثى ؛ قال وزعموا أَنه للخنساء بَني عَلَّةٍ فيهم [[[نَقِيل]]]ْ رجل [[[نَقِيل]]] إِذا كان في قوم ليس منهم ويقال للرجل إِنه ابن من القوم أَي غريبة صوتُ سَيْله يقال سمعت [نَقَلة] الوادي وهو صوت السيل الأَتيُّ وهو السيل الذي يجيء من أَرض مُطِرَت إِلى أَرض لم حكاه أَبو حنيفة البعير داء يصيب خفَّه فيتخَرَّق والنَّقِيلُ الطريق [[[نَقِيل]]] ؛ قال ابن بري وأَنشد أَبو عمرو بسُحْرة إِلْحاحها [النَّقِيل] اللاحِب الطريق وثَكَمُه وسطُه وإِلْحاحُ الدابة وقوفُها على تبرح [والنَّقَل]ُ مراجعة الكلام في صَخَب ؛ قال لبيد صحْبي كلُّهم صَبْري [ونَقَل]ْ [[[[[[النَّقَل]]]]]] [المُناقَلة] في المنطِق [وناقَلْت]َ فلاناً الحديثَ وحدَّثك ورجل [نَقِل]ٌ حاضر المنطِق والجواب وأَنشد للبيد أَيضاً صَبْرِي [ونَقَل]ْ [وتَناقل] القومُ الكلامَ بينهم تنازَعوه ؛ فأَما ما أَنشده من قول الشاعر غَضِبتْ عليَّ تطلَّمتْ كلامَها لم [[تَنْقَل]] « تطلمت » هكذا في الأصل والمحكم بالطاء المهملة سيده فقد يكون من [[[[[[النَّقَل]]]]]] الذي هو حضور المنطِق والجواب قال لم نسمع [نَقِل] الرجل إِذا جاوَب وإِنما [نَقِل]ٌ عندنا على على الفعل إِلاَّ أَن نجهل ما علم غيرُنا فقد يجوز أَن تكون ذلك إِلاَّ أَنه لم يبلغنا نحن قال وقد يكون [[تَنْقَل]] تَنْفَعِل كقولك لم تَنْقَد من الانقياد غير أَنَّا لم نسمعهم قالوا على شَكْل انْقادَ قال وعسى أَن يكون ذلك مَقُولاً أَيضاً لم يصل إِلينا قال والأَسبق إِليَّ أَنه من [[[[[[النَّقَل]]]]]] الذي لأَن ابن الأَعرابي لمَّا فسره قال معناه لم تُجاوِبني ما يَعْبَث به الشارب على شَرابه وروى الأَزهري عن المنذري العباس أَنه قال [[[[النَّقْل]]]] الذي [[يُتَنَقَّل]] به على الشَّراب لا بفتح النون الجوهري [والنُّقْل] بالضم ما [[يُتَنَقَّل]] به على وفي بقيَّة النسخ [[[[النَّقْل]]]] بالفتح وحكى ابن بري عن ابن [[[[النَّقْل]]]] بفتح النون [الانْتقال] على النبيذ والعامة تضمُّه وقال [[[[[[النَّقَل]]]]]] بفتح النون والقاف الذي [يُتنقَّل] به على الشراب المُجادلة وأَرض ذات [[[نَقَل]]] أَي ذات حجارة ؛ قال ومنه قول في [[النِّقال]] قُبَيْلَ الشُّرو إِمَّا نِقالاً وإِمَّا اغْتِمارا [[النِّقال]] [مُناقَلة] الأَقْداح يقال شَهِدت [نِقال]َ بني فلان شَرابهم [وناقَلْت] فلاناً أَي نازعته الشرابَ نصالٌ عريضة قصيرة من نِصال السهام واحدتها [نَقْلة] يمانية بالتحريك من رِيشات السهام ما كان على سهم آخر الجوهري بالتحريك الريشُ [[[يُنْقَل]]] من سهم فيجعل على سهم آخر ؛ يقال لا بِ[[[نَقَل]]] بفتح القاف ؛ قال الكميت يصف صائداً وسهامه أَنْصُلُها رِيشُها ولا لَغَبُ والأَنْقِلاءُ ضرب من التمر بالشام والنِّقالُ أَيضاً أَن نَهَلاً وعَلَلاً بنفسها من غير أَحد يقال فرس [[مِنْقَل]] وقد ؛ وقال عدي بن فرساً حتى شَتَا لَجُوجاً في السَّنَنْ حُسْن القيام عليه والسَّنَن اسْتِنانُه ونَشاطُه
نقثل	نقثل النَّقْثَلةُ مِشْية تُثير الترابَ وقد [نَقْثَل] الجوهري الشيخ يُثير التراب إِذا مَشى ؛ وقال صخر بن عمير القَعْولي والفَنْجَلَهْ نَبْثَ النَّقْثَلَهْ
نكل	[[نكل]] [نَكَل]َ عنه [يَنْكِل] « [[نكل]] عنه [ينكل] إلخ » عبارة القاموس [[نكل]] ونصر وعلم نكولاً نكص وجبن [ويَنْكُل] نُكولاً [ونَكِل]َ يقال [نَكَل] عن العدوّ وعن اليمين [[[يَنْكُل]]] بالضم أَي جَبُنَ الشيء صرفه عنه ويقال [نكَل] الرجل عن الأَمر [[[يَنْكُل]]] نُكولاً إِذا ولغة أُخرى [نَكِل] بالكسر [يَنْكَل] والأُولى أَجود الليث « الليث [النكل] إلخ » عبارة التهذيب الليث [النكال] اسم إلخ جعلْته نَكالاً لغيره إِذا رآه خاف أَن يعمل عمله [نَكَّل] به تَنْكِيلاً إِذا جعله نَكالاً وعِبْرة لغيره ويقال إِذا عاقبته في جُرْم أَجرمه عُقوبةُ [تَنَكِّل] غيره عن عن حاجته إِنْكالاً إِذا دفعته عنها وقوله تعالى لما بين يَدَيْها وما خَلْفها ؛ قال الزجاج أَي جعلنا عِبرةً [[[يَنْكُل]]] أَن يفعل مثلَها فاعلٌ فَيناله مثل الذي نال في السَّبْت وفي حديث وِصالِ الصوم لو تأَخَّر لهم أَي عُقوبة لهم المحكم [[ونَكَل]] بفلان إِذا صنع به غيره منه إِذا رآه وقيل [نَكَله] نحَّاه عما قِبَلَه [والمَنْكَل] ما [نَكَل]ْت به غيرك كائناً ما كان [المَنْكَل] الذي [يُنَكِّل] بالإِنسان [ونَكِل] الرجل قَبِلَ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد وخَلُّوا بيننا ويَنْكَلْ مَنْ [نَكِل]ْ شَرٍّ أَي يُ[نَكَّل] به أَعداؤه ؛ حكاه يعقوب في المنطق النسخ [[[[يُنْكَل]]]] به أَعداؤه وفلان [[[[[نِكْل]]]]]ُ شَرٍّ أَي قويّ عليه ويكون [[[[[نِكْل]]]]] شرّ أَي الشر ورجل [[[[[نِكْل]]]]] [[ونَكَل]]ٌ إِذا [نُكِّل] به أَعداؤه أَي دُفِعوا ورَماه الله [بِنُكْلة] أَي بما [يُنَكِّله] به [[[والنِّكْل]]]ُ بالكسر من أَي شيء كان والجمع أَنْكال وفي التنزيل العزيز أَنْكالاً وجَحِيماً ؛ قيل هي قيود من نارٍ وفي الحديث يؤتى [النُّكُول] بمعنى القُيود الواحد [[[[[نِكْل]]]]] ويجمع أَيضاً على أَنْكال أَنْكالاً لأَنها [[[[يُنْكَل]]]] بها أَي يُمنع والناكِلُ [[[والنِّكْل]]]ُ ضرْب من اللُّجُم وقيل هو لِجام البَرِيدِ [[[[[نِكْل]]]]] لأَنه [[[[يُنْكَل]]]] به المُلْجَم أَي يُدفَع كما سميت حَكَمة لأَنها تمنع الدابة عن الصُّعوبة شمر [النِّكْل] الذي يغلب [[[والنِّكْل]]] اللِّجام [[[والنِّكْل]]] القيد [[[والنِّكْل]]] حديدة اللجام عِناجُ الدَّلْوِ ؛ وأَنشد ابن بري [نَكَل]ٍ وأَكْراب قويٌّ مجرَّب شجاع وكذلك الفرَس وفي الحديث إِن الله يحب [[[[[[النَّكَل]]]]]] بالتحريك قيل له وما [[[[[[النَّكَل]]]]]] على [[[[[[النَّكَل]]]]]] الرجل القويُّ المجرَّب المبدئ المعيدُ أَي الذي أَبدأَ في غَزْوِه مثله من الخيل وفي الصحاح [[[[[[النَّكَل]]]]]] على [[[[[[النَّكَل]]]]]] يعني الرجل على الفرس القوي المجرَّب ؛ وأَنشد ابن بري للراجز [نَكَل]ٍ لم [[[[يُنْكَل]]]] الأَثير [[[[[[النَّكَل]]]]]] بالتحريك من [التَّنْكِيل] وهو المنع يريد ؛ ومنه [النُّكول] في اليمين وهو الامتناع منها وترك الإِقدام ومنه الحديث مُضَرُ صَخْرة اللهِ التي لا تُ[[نكل]] أَي لا تُدْفَع عليه لثبوتها في الأَرض أَنْكَلْت الرجل عن حاجته إِذا دَفَعْتَه عنها ؛ ومنه حديث ماعِزٍ أَي لأَمنَعنَّه وفي حديث عليّ غير [[[[[نِكْل]]]]]ٍ في واهناً في عزم أَي بغير جُبن ولا إِحْجام في الإِقدام وقد يكون التقدم الفراء يقال رجل [[[[[نِكْل]]]]] [[ونَكَل]] كأَنه [تُنْكَل] به ومعناه قريب من التفسير الذي في الحديث قال ويقال أَيضاً رجل ومِثْل ومَثَل وشِبْه وشَبَه قال ولم نسمع في فِعْل واحد غير هذه الأَربعة الأَحرف اسم الصخر هذلية ؛ قال أَقْفائهم [بِمَنْكَل] عَرْض جَيشٍ جَحْفَل عن مكانه إِذا دفعته عنه
نلل	نلل التهذيب في الثنائي المضاعف ابن الأَعرابي النُّلْنُلُ الشيخ
نمل	[[نمل]] [[[[[[[[النَّمْل]]]]]]]]ُ معروف واحدته [[نَمْلة]] [ونَمُلة] وقد قرئ به فَعَلَّله أَصل [[نَمْلة]] [نَمُلة] ثم وقع التخفيف وغلب وقوله عز وجل قالت أَيُّها [[[[[[[[النَّمْل]]]]]]]]ُ ادْخُلوا مَساكِنَكم ؛ جاء لفظ ادخلوا في لا تعقِل كلفظ ما يعقِل لأَنه قال قالت والقول لا يكون إِلا فأُجريت مُجراه والجمع [نِمَال] ؛ قال الأَخطل في نَقاً يَتَهيَّل كثيرة [[[[[[[[النَّمْل]]]]]]]] وطعام [مَنْمُول] أَصابه [[[[[[[[النَّمْل]]]]]]]] وذكر ترجمة نحل في حديث ابن عباس أَن النبي صلى الله عليه وسلم قتل النَّحْلة [[[[[والنَّمْلة]]]]] والصُّرَد والهُدْهُد ؛ وروي عن قال إِنما نهى عن قتلهنَّ لأَنهنّ لا يؤذين الناسَ وهي أَقل ضرراً على الناس ليس مثل ما يتأَذى الناسُ به من الطيور قيل له [فالنَّمْلة] إِذا عضَّت تُقتَل قال [النملة] لا يَعَضّ الذَّرُّ قيل له إِذا عَضَّت الذرَّة تُقتل قال فاقْتُلْها قال [[[[[والنَّمْلة]]]]] هي التي لها قوائم تكون في وهذه التي يتأَذى الناس بها هي الذرُّ وهي الصغار ثم قال أَصْناف [[[[[[[[النَّمْل]]]]]]]] وفازِر وعُقيفان قال [[والنمل]] يسكن ولا يؤذي الناس والذرُّ يؤذي وقيل أَراد بالنهي وهو الكبار ذوات الأَرْجُل الطوال وقال الحربي [[[[[[[[النَّمْل]]]]]]]] ما قوائم فأَما الصغار فهو الذرُّ وروي عن قتادة في قوله عُلِّمْنا قال [[[[[النَّمْلة]]]]] من الطير وقال أَبو خيرة [[نملة]] حَمراء وقال ابو خيرة [[نملة]] حمراء إلخ » هكذا في الأصل هنا وعبارته في أبو خيرة الحوّ من [[النمل]] [[نمل]] حمر يقال لها [[نمل]] سليمان فلعل ما سقط يقال لها سُليمان يقال لهنّ الحوّ بالواو قال والذَّرُّ [[[[[[[[النَّمْل]]]]]]]] ويشبَّه فِرِنْد السيف بالذرّ [[والنمل]] وقال ابن شميل له رِيش يقال [[نَمْل]] ذو ريش [والنَّمْل] العُظَّام يقال [نَمِّل] ثوبَك والقُطْه أَي ارْفَأْهُ والنِّمْلةُ والنَّمِيلةُ كل ذلك النمِيمة [ونامِل] [ومُنْمِل] [ومِنْمَل] [ونَمَّال] كله نَمَّام وكذلك قال ابن بري شاهد [النُّمْلة] قول أَبي الورد الجعدي اللهُ التي رَزَمَتْ به ذا [نُمْلة]ٍ وغَوائِل وقد [[[[[[[نَمِل]]]]]]] [ونَمَل] [يَنْمُل] نَمْلاً وأَنْمَل ؛ قال الكميت الكَلِمَ المُحْفِظا ولا أُنْمِلُ أَي كذب وامرأَة [مُنَمَّلة] [ونَمْلى] لا تستقر في مكان كذلك وهو أَيضاً من نعت الغلظ وفرس [[[[[[[نَمِل]]]]]]] القوائم لا يستقر [نُمْلة] بالضم أَي كثير الحركة الأَصابع إِذا كان غليظ أَطرافِها في قِصَر ورجل [[[[[[[نَمِل]]]]]]] وغلام [[[[[[[نَمِل]]]]]]] أَي عَبِثٌ الشجر [يَنْمَل] نَمَلاً إِذا صَعِد فيها ؛ الفراء [نَمَل] في نُمولاً إِذا صَعِد فيها [والنَّمِل] الرجل الذي لا ينظر إِلا عَمِله ورجل [[[[[[[نَمِل]]]]]]] الأَصابع إِذا كان كثير العَبَث بها أَو الأَصابع في العمل ابن سيده ورجل [[[[[[[نَمِل]]]]]]] خفيف الأَصابع لا يَرى عمِله يقال رجل [[[[[[[نَمِل]]]]]]] الأَصابع أَي خفيفها في العمل تحرَّكوا ودخل بعضُهم في بعض ونَمِلَتْ يدُه بالضم البقيَّة من الماء تبقى في الحوض ؛ حكاه كراع في باب بالفتح « [والانملة] بالفتح إلخ » عبارة القاموس الميم والهمزة تسع لغات التي فيها الظفر الجمع أنامل المَفْصِل الأَعْلى الذي فيه الظفر من الإِصبع والجمع أَنامِل وهي رؤوس الأَصابع وهو أَحد ما كسِّر وسَلِم بالتاء ؛ قال ابن وإِنما قلت هذا لأَنهم قد يستغنون بالتكسير عن جمع السلامة وبجمع التكسير وربما جمع الشيء بالوجهين جميعاً كنحو بُوَانٍ وبُون هذا كله قول سيبويه شَقٌّ في حافِر الدابة [[[[[والنَّمْلة]]]]] عيب من عُيوب الخيل [[[[[والنَّمْلة]]]]] في حافر الدابة شَقّ أَبو عبيدة [[[[[النَّمْلة]]]]] شَقٌّ في الأَشعر إِلى طرف السُّنْبك وفي الصحاح إِلى المَقَطِّ ؛ قال الأَشعَر ما أَحاط بالحافر من الشعر ومَقَطُّ الفرس مُنْقَطَع [[[[[والنَّمْلة]]]]] شيء في الجسد كالقرْح وجمعها [[نَمْل]] وقيل [[[[[[[[النَّمْل]]]]]]]] في الجنب وغيره ودَواؤه أَن يُرْقى بريقِ ابن أُخته تقول المَجوس ذلك ؛ قال فينا غير نَسْل لِمَعْشرٍ وأَنَّا لا نَخُطُّ على [[[[[[[[النَّمْل]]]]]]]] بمَجُوس ننكِح الأَخوات ؛ قال أَبو العباس وأَنشدنا ابن البيت وأَنَّا لا نَحُطُّ على [[[[[[[[النَّمْل]]]]]]]] وفسره أَنَّا كِرام بُيوت [النمْل] في الجَدْب لنحفِر على ما جمَع لنأْكلُه وقيل يخرج بجسد الإِنسان الجوهري [[النمل]] بُثور صغار مع وَرَمٍ يتقَرَّح فيسعى ويتَّسع ويسميها الأَطباءُ الذُّباب وتقول إِن ولد الرجل إِذا كان من أُخته ثم خَطَّ على [[[[[النَّمْلة]]]]] شُفِيَ وفي الحديث لا رُقْية إِلا في ثلاث [[[[[النَّمْلة]]]]] والحُمَةِ [[[[[النَّمْلة]]]]] قُروح تخرُج في الجنْب وقال أَبو عبيد في حديث النبي صلى وسلم أَنه قال لِلشَّفّاء عَلِّمِي حَفْصةَ رُقْية قال ابن الأَثير شيء كانت تستعمِله النساء يَعْلَم كلُّ مَنْ سمِعه لا يضرّ ولا ينفَع ورُقْية [النَّملة] التي كانت تُعْرَف بينهنّ العَرُوس تحْتَفِل وتخْتضب وتَكْتَحِلْ وكلَّ شيء غير أَن لا تَعْصِي الرجل ؛ قال ويروى عوض تحْتَفِل تنتعِل وعوض فأَراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المقال تأْنِيبَ أَلقى إِليها سرًّا فأَفشَتْه مكتوب هذلية ابن سيده وكتابٌ [مُنْمَل] متقارِب الخطّ ؛ العيال الهذلي فأْتِهِ بنَصِيحةٍ بها كتابٌ [مُنْمَل]ُ [كمُنْمَل] [ونَمَلى] موضع والنَّأْمَلةُ مِشية المقيد وهو قعيْده نَأْمَلةً ؛ وقول الشاعر ولا كُفْران لله آيةً لقد طالَبْت غير [مُنَمَّل] نصر أَراد غير مَذْعور وقال غير مُرْهَق ولا مُعْجَل عما
نهل	نهل [النَّهْل] أَوَّل الشُّرْب ؛ تقول أَنهَلْتُ الإِبلَ وهو أَول ونَهِلَتْ هي إِذا شربت في أَوَّل الوِرْد [[[نَهِل]]]َتِ الإبلُ نَهَلاً [ونِهال] [ونَهَل]ٌ [ونُهُول] [ونَهِلة] [[ونَهْلى]] يقال إِبِل [نَهْلى] تشرَب [[[[النَّهَل]]]] والعَلَل ؛ قال عاهانُ بن كعب عَلاَّها [[ونَهْلى]] عَطَنٌ مُنِيمُ صاحبها إِذا حصلت إِبله في مكان أَمين واراد [ونَهْلاها] ذلك بإِضافة عَلاَّها وأَراد ودون موضع ذِيادها فحذف المضاف قال وإِنما قلنا هذا لأَن الذِّياد الذي هو العَرَض لا يمنع منه إِذ العطَن جوهر والجواهر لا تحول دون الأَعراض فتفَّهمه وكذلك الماشية والناس [والنَّهَل] الرِّيُّ والعَطَش ضِدُّ والفعل [[والمَنْهَل]] المشرَب ثم كثر ذلك حتى سميت مَنازل السُّفَّار على وفي حديث الدجال أَنه يَرِد كلَّ [[مَنْهَل]] وقال ثعلب الذي فيه المشرَب الشُّرْب قال وهذا الأَخير يتجه أَن يكون مصدر [[[نَهِل]]] وقد أَن لا يذكره لأَنه مُطَّرد [والناهِلة] المختلِفة إِلى وكذلك النازِلة ؛ وأَنشد هناك [[ناهِل]]َةَ الـ لَمَّا اجْرَهَدَّ [[[ناهِل]]ُها] مالك المَنازِل [والمَ[[ناهِل]]] واحد وهي المَنازِل على الماء [[[نَهِل]]]َت إِبِلُهم ورجل [مِنْهال] كثير الإِنْهال قال جنبة الغنوي وغيره [[المَنْهَل]] كل ما يَطَؤه الطريقُ مثل الرُّحَيل قال وما بين [المَ[[ناهِل]]] مَراحِل [[والمَنْهَل]] من المياه كلُّ ما وما كان على غير الطريق لا يُدْعَى مَنْهَلاً ولكن يضاف أَو إِلى من هو مختصٌّ به فيقال [[مَنْهَل]] بني فلان أَي [نَهَلهم] ؛ وفي قصيد كعب بن زهير بالرَّاحِ مَعْلول بالراحِ يقال أَنْهَلْته فهو [مُنْهَل] بضم الميم معاوية [النُّهُل] الشُّروع ؛ هو جمع [[ناهِل]] وشارع أَي الإِبل في الماء ويقال من أَين [[[نَهِل]]]ْت اليوم فتقول بماء بني بني فلان ؛ وقوله أَين [نَهِلت] أَي شَرِبت فَرَوِيت ؛ ما زال منها [[ناهِل]]ٌ ونائِب [الناهِل]ُ الذي روي فاعتزَل والنائبُ الذي يَنُوب عَوداً بعد لم تُنْضَح رِيّاً الجوهري [[المَنْهَل]] المَوْرِد وهو عين ماءٍ في المَراعي وتسمّى المَنازل التي في المَفاوِز على مَ[[ناهِل]] لأَن فيها ماءً الجوهري وغيره [الناهِل] في كلام [[والناهِل]] الذي قد شرِب حتى روِي والأُنثى [ناهِلة] [[والناهِل]] الرَّيَّان وهو من الأَضداد ؛ وقال الطاعِن الطَّعْنة يوم الوَغَى الأَسَلُ [الناهِل]ُ كأَنها تعطَش إِلى الدَّمِ فإِذا شرعت فيه رَوِيتْ ؛ وقال هو ههنا الشارِب وإِن شئت العَطْشان أَي يروى منه العطشان الوليد [يَنْهَل] يشرب منه الأَسَلُ الشارِب ؛ قال الأَزهري الأزهري إلخ » نسب المؤلف الشطر الأخير في مادة جبى إلى الأخطل يدل على أَن العِطاش تسمَّى [نِهالا]ً ؛ وهو قوله ظَمَّأَ خَيْلَه جِبَا الكُلابِ [نِهالا] وقال عمرة « وقال عمرة » عبارة التهذيب عميرة بن طارق في طَعْم النَّوْم حتى رأَيتُني الخماسِ [النَّواهِل] الهيثم [[ناهِل]] [ونَهَل] مثل خادِم وخَدَم وغائب وغَيَب وحارِس وقَعَد وفي حديث لقيط الا فيطَّلِعون عن حَوْض الرسول لا [[ناهِل]]ُه ؛ يقول من رَوِي منه لم يعطَش بعد ذلك أَبداً وجمع مثل طالِب وطَلَب وجمع [[[[النَّهَل]]]] [نِهال] مثل جَبَل وجِبال ؛ تُثَأْثِئَ [[النِّهالا]] تُدارِك السِّجالا بري وشاهد [النِّهال] بمعنى العِطاش قول ابن مقبل فيها السَّمُوم المَخاضَ [[النِّهالا]] الأَسَل [النَّواهِلا] الشُّرْب الأَوّل وقد [[[نَهِل]]] بالكسر وأَنْهَلتْه أَنا تسقى في أَوّل الوِرْد فتردُّ إِلى العَطَن ثم تسقى الثانية فتردّ إِلى المرعَى ؛ وأَنشد ابن بري شاهداً على [[[نَهِل]]] قول مِنَّا الرِّماحُ وعَلَّتِ في أَنْهَلَتْ مُنْهِلونَهْ إِذا أَوْرد إِبله الماء فالسقيةُ الأُولى [[[[النَّهَل]]]] ؛ واستعمل بعض الأَغْفال [[[[النَّهَل]]]] في الدعاء فقال من بعدِ ذا فصَلَّى نَهَلاً وعَلاَّ ما أُكِل من الطَّعامِ وأَنْهَل الرجلَ أَغضبه أَرض [[[والمِنْهال]]] اسم رجل [ومِنْهال] اسم رجل اسم رجل » هذه عبارة المحكم وقد اقتصر على ما قبل هذا وذكر البيت فلعلها زيادة من الناسخ قال المِنْهالُ تحتَ رِدائِه مِبْطانِ العَشِيَّة أَرْوَعا اسم [[[والمِنْهال]]] القَبْر [[[والمِنْهال]]] الغاية في السخاء الكَثِيب العالي الذي لا يَتماسَك انْهِياراً
نهبل	نهبل هَنْبَل الرجلُ ظَلَع ومَشَى مِشْية الضَّبُع العَرْجاء [والنَّهْبَل] الشَّيْخ [ونَهْبَل] أَسَنَّ وشيخٌ [نَهْبَل] وعجوز قال أَبو زُبيد ومَأْوى كلِّ نَهْبَلةٍ [نَهْبَل]ٍ كالنَّسْرِ عُلْفُوفِ الناقة الضخمة
نهشل	نهشل [النَّهْشَل] المُسِنُّ المضطَرب من الكِبَر وقيل هو الذي أَسنَّ والأُنثى [نَهْشَلة] وقد [[[نَهْشَل]]] الأَزهري عن الأَصمعي من [النَّهْشَلة] وهي الكِبَر والاضطرابُ وقد [[[نَهْشَل]]] الرجل [[[[ونَهْشَل]]]] من أَسماء الذئب [[[[ونَهْشَل]]]] اسم رجل وهي أَيضاً ؛ قال الأَخطل حَيًّا مَنْ قُرَيْشٍ تَفاضَلوا أَو أَنَّ الأَكارِم [نَهْشَلا] [نهشلا] على انها بدل من الأكارم وخبر انّ محذوف لأَنها بإِزاء سِينِ سَلْهَب [[[[ونَهْشَل]]]] اسم رجل ؛ قال هو ينصرف لأَنه فَعْلَل وإِذا كان في الكلام مثل جَعْفَر لم يمكن النون وكان لَقِيطُ بنُ زُرارةَ التَّمِيمِيُّ يكنى أَبا [[والنَّهْشَل]] الذئب [[والنَّهْشَل]] الصَّقْر الأَزهري [[[نَهْشَل]]] إِنساناً تَجْميشاً [[[[ونَهْشَل]]]] إِذا أَكل أَكْل الجائع
نهضل	نهضل [النَّهْضَل] المُسِنُّ من الرجال مثَّل به سيبويه وفسَّره والأُنثى بالهاء
نول	نول الليث النائِل ما [[[نِلْت]]] من معروف إِنسان وكذلك [[النَّوَال]] [ونَوَّلَه] أَعطاه معروفه ؛ قال الشاعر فقد تَمْنَعُهُ يَجْرِي بالظُّهُرْ والمَنالُ مصدر [[[نِلْت]]] أَنال [[[[نُلْت]]]] له بشيء أَي جُدْت وما [[[[نُلْت]]]]ُه شيئاً أَي ما أَعطيته [نالَني] بالخير [يَنُولُني] نَوالاً ونَوْلاً ونَيْلاً وأَ[نالَني] بخير ويقال في الأَمر من [[[نِلْت]]] أَنالُ للواحد نَلْ وللاثنين [نالا] [نالُوا] [[[ونُلْت]ُه]] معروفاً [[ونَوَّلْته]] الجوهري [[النَّوَال]] والنائِل مثله ابن سيده النّالُ والنَّوالُ معروف [[[ونُلْت]ُه]] [ونُلْت] به أَنُولُه به نَوْلاً ؛ قال العُجير السَّلُولي أُصْبُعاً ثم أُصْبُعاً لعلَّ الله سَوْفَ [يَنِيل] بخير فحذف وأَ[نَلْ]ته به وأَ[نَلْ]ته إِيّاه [[ونَوَّلْته]] بقليل كله أَعطيته الكسائي لقد [تَنَوَّل] علينا فلان بشيء أَعطانا شيئاً يسيراً وتَطَوَّل مثلها وقال أَبو محجن يكون إِلا في الخير والتطوُّل قد يكون في الخير والشر جميعاً يقال [[[[نُلْت]]]] له بالعطيَّة أَنُول نَوْلاً [[[ونُلْت]ُه]] العطيَّة أَعطينه نَوالاً ؛ قال وَضّاح اليَمن يوماً [نَوِِّّلِيني] تبسَّمتْ مَعاذ الله من [نَيْل] ما حَرُمْ حتى تضرَّعْت عندَها رَخَّص اللهُ في اللَّمَمْ ؛ قال ابن بري وشاهد [[[[نُلْت]]]] له بالعطيَّة قول الشاعر الحديثِ وإِن تُرِدْ تُذْعَرْ منك وهي ذَعُورُ يَنُلْ حتى تسدَّ خِلالُه النفْس غير قليلِ موسى والخضر عليهما السلام حَمَلُوهما في السفينة بغير بغير أَجْرٍ ولا جُعْل وهو مصدر [ناله] [يَنُوله] إِذا أَعطاه وإِنه وهو قبل ذلك لا خير فيه ورجل نالٌ بوزْن بالٍ وهي في الأَصل نائل قال ابن سيده يجوز أَن يكون فَعْلاً وأَن يكون عينه وقيل كثير النائِل ونالَ [ينال] نائلاً ونَيْلاً وما أَنْوَله أَي ما أَكثر نائله وما أَصَبْتُ منه نَوْلةً أَي وشيء [مُنَوَّل] [ومَنِيل] ؛ عن سيبويه ابن السكيت رجل نالٌ كثير ورجلان [نالان] وقوم أَنْوال ؛ وقول لبيد حتى قال صحْبي ذلك [بالنَّوال] [ونالَ]تِ المرأَة بالحديث والحاجة نَوالاً سَمَحَتْ أَو قال الشاعر الحديث وإِن تُرِدْ تُذْعَر منك وهي ذَعورُ [النَّوْلة] القُبْلة شيئاً [مُناولة] إِذا عاطَيْته [وتناوَلْت] من يده شيئاً [وناوَلْته] الشيء [فتناوله] ابن سيده [تناول] الأَمرَ قال سيبويه أَما [[نَوْل]] فتقول [[نَوْل]]ُك أَن تفعل كذا أَي ينبغي لك فِعْل وفي الصحاح أَي حقُّك أَن تفعل كذا وأَصله من [التناوُل] كأَنه يقول وكذا ؛ قال العجاج ومثلي [[نَوْل]]ُه أَن يَرْبَعا حماماً سُجَّعا أَين يكُفَّ وقيل الرجز لرؤبة ؛ وإِذا قال لا [[نَوْل]]ُك فكأَنه ولكنه صار فيه معنى ينبغي لك وقال في موضع لا [[نَوْل]]ُك جعلوه بدلاً من ينبغي مُعاقِباً له ؛ قال أَبو الحسن ولذلك وقعت غير مكرَّرة وقالوا ما [[نَوْل]]ُك أَن تفعل كذا أَي ما ينبغي تَ[ناله] ؛ روى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه قال في قولهم للرجل ما أَن تفعل كذا قال [النَّوْل] من [النَّوال] ؛ يقول ما كان فعلُك لك الفراء يقال أَلمْ يَأْنِ وأَلم يَأْنِ لك وأَلم يَنَلْ يُنِلْ لك قال وأَجْوَدُهنّ التي نزل بها القرآن العزيز يعني أَلم يَأْنِ للذين آمنوا ويقال أَنَّى لك أَن تفعل كذا ونالَ لك وأآن لك بمعنى واحد وفي الحديث ما [[نَوْل]] امرئٍ مسلم أَن الصواب أَو أَن يقول ما لا يعلم أَي ما ينبغي له وما حظُّه أَن ومنه قولهم ما [[نَوْل]]ُك أَن تفعل كذا الأَزهري في قوله قولهم ولا عدوٍّ نَيْلاً قال [[النَّيْل]] من ذوات الواو صُيِّر واوها ياء [نَيْوِل] فأَدغموا الواو في الياء فقالوا [نَيّل] ثم خفَّفوا ومثله مَيِّت ومَيْت قال ولا [ينالون] من عدوٍّ نَيْلاً هو من لا من [[[[نُلْت]]]] أَنُول الوادي السائل ؛ خثعمية عن كراع [والنَّوْل] خشبةُ الحائك عليها الثوب والجمع أَنْوال والمِنْوَلُ [والمِنْوال] الليث [المِنْوال] الحائك الذي يَنْسُِج الوَسائد ونحوَها نفسُه ذهب نفسه ذهب إلخ » عبارة الصاغاني بعد قوله ونحوها وقال ابن الاعرابي نفسه ذهب إلخ إِلى أَنه يَنْسِج [بالنَّوْل] وهو مِنْسَج وأَداتُه المنصوبة تسمى أَيضاً مِنْوالاً ؛ وأَنشد هِراوَةُ مِنْوالِ أَراد [بالمِنْوال] النَّسّاج وإِذا استوتْ أَخلاقُ القوم قيل هم واحد وكذلك رَمَوْا على مِنْوالٍ واحد أَي على رِشْقٍ وكذلك ات ذا اسْتَووا في النِّضال ويقال لا أَدري على أَي مِنْوالٍ على أَيِّ وجه هو ما حول الحرَم ؛ قال ابن سيده وإِنما قضينا على أَلِفها لأَن انقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَعرف من انقلابها عن الياء ؛ جني أَلِفها ياء لأَنها من [[النَّيْل]] أَي من كان فيها لم [تَنَله] قال ولا يعجبني حلف بالله ؛ قال ساعدة بن جؤبة المجيدِ لقد ثَوَى لاقَى رينُها ونَصِيرُها « رينها ونصيرها » هكذا في الأصل اسمان
نيل	نيل [نِلت] الشيء نَيْلاً ونالاً ونالةً وأَ[نَلْ]ته إِيّاه وأَ[نَلْ]تُ له ابن الأَعرابي [نِلْته] معروفاً ؛ وأَنشد لجرير ما أُوليت من حَسَن [[نِلْت]] معروفاً ذَوو الشكر أَ[نَلْ]تُك نائلاً ونِلْتكَ وتَنَوَّلْتُ لك [ونَوَّلْتك] ؛ وقال يذكر نساء من [النَّوَال]ِ من الرِّجالِ يكن من نائلٍ حَلالِ يُعْطِين الرجال إِلا حلالاً بتزويج ويجوز أَن يقال [نَوَّلَني] أَخذْت وعلى هذا التفسير لا يأْخُذْن إِلاَّ مهراً ويقال ليس لك هذا [بالنَّوَال] ؛ قال أَبو سعيد [النَّوَال] ههنا الصواب أَبي جُحيفة فحرج بلالٌ بفَضْل وَضوء النبي صلى الله عليه فَبَيْن ناضِحٍ ونائلٍ أَي مصيبٍ منه وآخِذٍ وفي حديث ابن عباس في أَربعُ نِسوةٍ فطلَّق إِحداهنّ ولم يَدْر أَيَّتَهُنَّ طلَّق [[[[[يَ[نال]]]]ُ]هُن] من الطلاق ما يَنالهنّ من الميراث أَي أَن المِيراث يكون تسقط منهن واحدة حتى تُعرَف بعينها وكذلك إِذا طلَّقها وهو حيٌّ جميعاً إِذا كان الطلاق ثلاثاً يقول كما أُورِّثُهنَّ باعتزالهنَّ جميعاً وقوله عزَّ وجل وهَمُّوا بما لم [يَنالوا] ؛ معناه هَمُّوا بما لم يُدْرِكوه [والنَّيْل] والنائِل ما وما أَصاب منه نَيْلاً ولا نَيْلةً ولا [نُولة] وقوله تعالى لَن لُحومُها ولا دِماؤها ؛ أَراد لن يَصِل إِليه لحومُها ولا دماؤها إِليه التَّقْوَى وذكَّر لأَن معناه لن [ينال] الله شيءٌ من دِمائِها ونظيره قوله عز وجل لا يَحِلُّ لك النساءُ من أَي شيء من النساء وهو مذكور في موضعه وفي التنزيل العزيز ولا عدوٍّ نَيْلاً ؛ قال الأَزهري روى المنذري عن بعضهم أَنه قال ذوات الواو وقد ذكرناه في [نول] وفلان [[[يَ[نال]]]]ُ من عِرْضِ فلان إِذا وهو [[[يَ[نال]]]] من ماله [ويَ[نال]] من عدوِّه إِذا وَتَرَه في مالٍ أَو كل ذلك من [[نِلْت]] أَ[نال]ُ أَي أَصَبْت ويقال [[نال]َني] من فلان معروف وَصَل إِليّ منه معروف ؛ ومنه قوله تعالى لن [[[يَ[نال]]]] اللهَ دِماؤها ولكن [يَناله] التَّقوَى منكم ؛ أَي لن يصِل إِليه ما به ثَوابه غير التقوَى دون اللُّحوم والدِّماء وفي الحديث أَن [[[يَ[نال]]]] من الصحابة يعني الوقيعة فيهم يقال منه [نال] [[[يَ[نال]]]] أَصاب فهو نائل وفي حديث أَبي بكر قد [نال]َ الرحيلُ أَي حانَ وفي حديث الحسن ما [نال]َ لهم أَن يَفْقَهوا أَي لم يقرُبْ ولم الجوهري [نال]َ خيراً [[[يَ[نال]]]] نَيْلاً قال وأَصله [نَيِل] [يَنْيَل] مثال وأَناله غيره والأَمرُ منه نَلْ بفتح النون وإِذا أَخبرت كسرته قاعَتُها لأَنها تُ[نال] ابن الأَعرابي باحةُ الدار واحد ؛ قال ابن مقبل عادٍ هُمَّلاً رَغَداً التي في [نال]َةِ الحَرَم نالةُ الحرَم ساحتها وباحتُها نهر مصر حماها الله وصانها وفي الصحاح فيض مصر [ونِيل] نهر وحكى الأَزهري قال رأَيت في سواد الكوفة قرية يقال لها خَلِيج كبير يَتَخَلَّج من الفُرَات الكبير قال وقد نزلت ؛ وقال لبيد النِّيلُ يوماً أَهل إِبْلِيلاً بن أَبي عائذ السَّحاب نِيلاً فقال وجاشَتْ بِحارُه نِيلُ السماء المنزَّلُ موضع ؛ قال السُّلَيك بن من أُميَّة بالرَّكْبِ من نُيَالٍ وعن نَقْبِ امرأَة ونائلةُ صنم كانت لقريش والله أَعلم
نهبل	نهبل هَنْبَل الرجلُ ظَلَع ومَشَى مِشْية الضَّبُع العَرْجاء [والنَّهْبَل] الشَّيْخ [ونَهْبَل] أَسَنَّ وشيخٌ [نَهْبَل] وعجوز قال أَبو زُبيد ومَأْوى كلِّ نَهْبَلةٍ [نَهْبَل]ٍ كالنَّسْرِ عُلْفُوفِ الناقة الضخمة
نأم	نأم النّأْمةُ بالتسكين الصوتُ [نأَم] الرجلُ يَنْئِمُ ويَنْأَمُ وهو كالأَنِينِِ وقيل هو كالزَّحِير وقيل هو الصوت الضعيف كان ونأَمَ الأَسدُ يَنْئِمُ نَئِيماً وهو دون الزَّئِير الأَسَد قال ابن الأَعرابي [نأَم]َ الظبي يَنْئِمُ وأَصله ؛ وأَنشد سَلْمَى مُغْزِلٌ بتَبالةٍ بالضُّحَى غيرَ نَوْأَمِ من مَنامٍ يَنامُه يَنْئِمْ إِليها ويَبْغُمِ صوت البُوم ؛ قال الشاعر البُومِ والضُّوَعا أَسْكَتَ اللهُ [نَأْمَتَه] مهموزة مخففة الميم وهو من [النَّئِيم] أَي نَغْمَتَه وصوتَه ويقال نامَّتَه بتشديد الميم المضاعف وهو ما يَنِمُّ عليه مِن حركتِه يُدْعى بذلك على والنَّئِيمُ صوتٌ فيه ضعف كالأَنينِ يقال [نأَم]َ يَنْئِمُ صَوتُ القوس ؛ قال أَوس تَعاطَوْها سَمِعْتَ لِصَوْتِها فيها نَئِيماً وأَزْمَلا نَئِيماً ؛ وقول الشاعر تُعَلِّلُنا [تَنَؤُّم]َ العُجْمِ الأَعرابي [تَنَؤُّم] مهموز على أَنه من [النَّئيم] وقال يريد كأَنه قال وقت [تَنَؤُّم]ِ العُجْم وإِنما سمَّى لأَن كل حيوان غير الإِنسان أَعْجم ورواه غيره تَناوُمَ فالعُجْمُ على هذه الروايةِ ملوك العجَم والتَّناوُم من وذلك أَن ملوك العجم كانت تَناوَمُ على اللّهْو وجاء بالمصدر على هذه البيت على غير الفعل والنَّأْمةُ الحركة
نتم	نتم الانْتِتامُ الانْفِجارُ بالقبيح والسبِّ وانْتَتَمَ فلانٌ على سوءٍ أَي انفَجَرَ بالقول القبيح كأَنه افْتَعَل من [نَتَم] مِنْ نَتَل انتَتَل ومِن نَتَقَ انتَتَقَ على افتعل ؛ وأَنشد لمنظور الأَسدي علَيَّ بقَوْلِ سُوءٍ لها وَجْهٌ ذَمِيمُ وأْنٍ بَئِيلٍ لها حَسَبٌ لَئِيمُ ضَئيلٌ بَئِيلٌ أَي قَبيح والمُزَوْزِكة التي إِذا مشَتْ أَلْيَتَيْها قال أَبو منصور لا أَدري انتَثَمتْ بالثاء أَو بتاءَين قال والأَقرب أَنه مِن نَثَمَ يَنْثِمُ لأَنه قال ولا أَعرفُ واحداً منهما وقال الأَصمعي امرأَة كانت مقاربة الخَلْق
نثم	نثم لم أَرَ فيها غيرَ ما قال أَبو منصور في ترجمة نتم قبلها لا أَدري بالثاء أَو انتَتَمتْ بتاءَين في قول الشاعر عليَّ بقول سوءٍ لها وجه ذميم والأَقرب أَنه من نَثَمَ يَنْثِمُ لأَنه أَشبه بالصواب قال ولا منهما
نجم	نجم [[نَجَم]]َ الشيءُ [[[يَنْجُم]]] بالضم نُجوماً طَلَعَ وظهر ونَجَمَ والقَرْنُ والكوكبُ وغيرُ ذلك طلَعَ قال الله تعالى يَسْجُدانِ وفي الحديث هذا إِبَّانُ [[نُجومِ]ه] أَي وقتُ يعني النبيّ صلى الله عليه وسلم يقال [[نَجَم]] النبتُ [[[يَنْجُم]]] وكلُّ ما طلع وظهر فقد [[نَجَم]] وقد خُصَّ [بالنَّجْم] منه ما لا يقوم كما خُصَّ القائمُ على الساق منه بالشجر وفي حديث حُذَيفة النارِ يَظْهَرُ في أَكتافِهم حتى [[[يَنْجُم]]] في صُدورِهم النباتِ كلُّ ما نبتَ على وجه الأَرض ونَجَمَ على غيرِ ساقٍ يَنْهَض والشجرُ كلُّ ما له ساقٌ ومعنى سُجودِهما دَوَرانُ قال أَبو إِسحق قد قيل إِن [[[[[النَّجْم]]]]]َ يُراد به النجومُ قال يكون [[[[[النَّجْم]]]]]ُ ههنا ما نبت على وجه الأَرض وما طلع من نُجومِ ويقال لكل ما طلع قد نَجمَ والنَّجِيمُ منه الطَّرِيُّ حين ؛ قال ذو الرمة بَيْنَ عُوجٍ كأَنها منها نَجِيمٌ وعارِدُ ما [[نَجَم]]َ من العروق أَيامَ الربيع ترى رؤوسها أَمثالَ الأَرضَ شقّاً ابن الأَعرابي النَّجْمةُ شجرةٌ [والنَّجْمة]ُ وجمعها [نَجْم]ٌ فما كان له ساقٌ فهو شجر وما لم يكن له [نَجْم]ٌ أَبو عبيد السَّرادِيحُ أَماكنُ ليِّنةٌ تُنْبت قال [والنَّجَمة] شجرة تنبت ممتدة على وجه الأَرض وقال [النَّجَمة] ههنا بالفتح « بالفتح » هكذا في التهذيب مع ضبطه وعبارة الصاغاني بفتح الجيم قال وقد رأَيتها في البادية واحد منهم وهي الثَّيِّلةُ وهي شجرة خضراء كأَنها أَوَّلُ حين يخرج صِغاراً قال وأَما ا لنَّجْمةُ فهو شيءٌ ينبت في وفي الصحاح ضرْبٌ من النبت ؛ وأَنشد للحرث بن ظالم المُرّيّ ظَلَّ يَكْدِمُ [نَجْمة]ً وجارُك سالمْ نَبْتٌ بعينه واحدُه [نَجْمة]ٌ « واحده [نجمة] وهو تقدم ضبطه عن شمر بالتحريك وضبط ما ينبت في أصول النخل بالفتح عن الدينوري أنه لا فرق بينهما وهو الثَّيِّلُ قال أَبو الثَّيِّل يقال له [[[[[النَّجْم]]]]] الواحدة [نَجْمة] وقال أَبو الثَّيِّلُ [والنَّجْمة] والعكْرِشُ كله شيءٌ واحد قال وإِنما قال الحمارَ إِذا أَراد أَن يَقْلَع النَّجْمةَ من الأَرض وكَدَمَها إِلى مؤخَّرِه قال الأَزهري النَّجْمةُ لها قضْبة افْتِراشاً وقال أَبو نصر الثَّيِّلُ الذي ينبت على وجمعه [نَجْم]ٌ ؛ ومثلُ البيت في كون [[[[[النَّجْم]]]]] فيه هو زهير [[[[[النَّجْم]]]]]ِ تَنسجُه لِضاحي مائة حُبُكُ جرير بينَ نَخْلةٍ وضالةٍ ونَجْمةٍ وأَثْلةٍ ؛ النَّجْمةُ [[النجم]] وكأَنها واحدتُه كنَبْتَةٍ ونَبْت وفي التنزيل العزيز هَوَى ؛ قال أَبو إِسحق أَقْسَمَ الله تعالى [بالنجم] وجاء أَنه الثُّرَيّا وكذلك سمتها العرب ومنه قول ساجعهم طَلَع وابْتَغَى الراعي شُكَيَّهْ ؛ وقال [[[[[النَّجْم]]]]] في مُسْتَحِيرة الآكِلينَ جُمودُها قال وجاء في التفسير أَيضاً أَن [[النجم]] نُزول القرآن [نَجْم]ٍ وكان تَنزل منه الآيةُ والآيتان وقال أَهل اللغة [[[[[[النُّجوم]]]]]] [والنُّجوم] تَجمع الكواكب كلها ابن سيده وقد خصّ الثرَيا فصار لها علماً وهو من باب الصَّعِق وكذلك في ترجمة هذا الباب هذا باب يكون فيه الشيءُ غالباً عليه يكون لكل مَنْ كان من أُمَّتِه أَو كان في صِفتِه من الأَسماء التي واللام وتكون نَكِرتُه الجامعةَ لما ذكرتْ من المعاني ثم والنَّجمِ والجمع أَنْجُمٌ وأَنْجامٌ ؛ قال الطرماح مَجْهولِها قبلَ أَنْجامِها ومن الشاذ قراءَةُ مَنْ قرأَ وعلاماتٍ [[وبالنُّجُم]] ؛ بينَنا قاضٍ حَكَمْ الماءَ إِذا غابَ النُّجُمْ مَثاكِيلٍ مُسَلِّبةٍ بَناتِ الدَّهرِ والخُطُبِ جني إِلى أَنه جمع فَعْلاً على فُعْل ثم ثَقَّل وقد يجوز أَن الواو تخفيفاً فقد قرئَ [[وبالنُّجُم]] هُمْ يَهْتَدون قال وهي وهي تحتمل التوجيهين والنَّجْمُ الثُّرَيَّا وهو اسم لها زيد وعمرو فإِذا قالوا طلع [[[[[النَّجْم]]]]]ُ يريدون الثرَيا وإِن الأَلف واللام تنَكَّرَ ؛ قال ابن بري ومنه قول المرار مِن [[[[[النَّجْم]]]]] مُسْتَوْقِد الموت نُورَ الظُّبا الثرَيا ؛ وقال ابن يعفر [[[[[النَّجْم]]]]]ِ يَتْلُو قَرِينَه العَقْرَبِ المُتَوَقِّدِ ذؤيب مَقْعَدَ رابئِ الـ خَلْفَ [[[[[النَّجْم]]]]]ِ لا يَتَتلَّع الطيرَ لَيْلةَ جِئتِه بين [[[[[النَّجْم]]]]]ِ والدَّبَرانِ [[[[[النَّجْم]]]]]َ في مُسْتَحيرةٍ الآكِلينَ جُمودُها تعدّ [[[[[النَّجْم]]]]] يريد الثريَّا لأَن فيها ستة أَنجم ظاهرة يتخللها خفية وفي الحديث إِذا طلع [[[[[النَّجْم]]]]]ُ ارتفعت العاهةُ وفي ما طلعَ [[[[[النَّجْم]]]]]ُ وفي الأَرض من العاهة شيءٌ وفي رواية ما طلعَ وفي الأَرض عاهةٌ إِلا رُفِعت ؛ [[[[[النَّجْم]]]]]ُ في الأَصل اسمٌ لكل كواكب السماء وهو بالثريَّا أَخصُّ فإِذا أُطلق فإِنما يراد به وهي المرادة في هذا الحديث وأَراد بطلوعها طُلوعَها عند الصبح وذلك الأَوْسَط من أَيَّارَ وسقوطُها مع الصبح في العَشْر تِشْرِينَ الآخِرِ والعرب تزعم أَن بين طلوعها وغروبها أَمْراضاً في الناس والإِبلِ والثِّمارِ ومُدَّةُ مغيبِها بحيث لا الليل نَيِّفٌ وخمسون ليلةً لأَنها تخفى بقربها من الشمس فإِذا بعدت عنها ظهرت في الشَّرْق وقت الصبح ؛ قال الحربي بهذا الحديث أَرضَ الحجاز لأَن في أَيَّارَ يقع الحَصادُ بها وحينئذ تُباعُ لأَنها قد أُمِنَ عليها من العاهة ؛ قال أَحْسَبُ أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَرادَ عاهةَ الذي ينظر في [[[[[[النُّجوم]]]]]] يَحْسُب قال ابن سيده فأَما قول بعض أَهل اللغة يقوله [النَّجَّامون] قال ابن بري وابنُ خالويه يقول في كثير من كلامه ولا يقول [المُنَجِّمون] قال وهذا يدل على أَن فعله ثلاثي رعى [[[[[[النُّجوم]]]]]]َ من سَهَرٍ ونُجومُ الأَشياء وظائفُها [والنُّجوم]ُ وظائفُ الأَشياء وكلُّ وظيفةٍ [نَجْم]ٌ والنَّجْمُ وبه سمي [المُنَجِّم] ونَجَّمْتُ المالَ إِذا أَدَّيته قال زهير في دياتٍ جُعِلت نُجوماً على العاقلة لقَوْمٍ غَرامةً بينَهم مِلءَ مِحْجَمِ سعد واللهِ لا أَزيدُك على أَربعة آلافٍ مُنَجَّمةٍ ؛ هو أَن يُقَدَّرَ عطاؤه في أَوقات معلومة متتابعةٍ مُشاهرةً ومنه تَنْجِيمُ المُكاتَب ونجومُ الكتابةِ وأَصله أَن تجعل مطالعَ منازِل القمر ومساقِطَها مَواقيتَ حُلولِ دُيونِها فتقول إِذا طلع [[[[[النَّجْم]]]]]ُ حلَّ عليك مالي أَي الثريّا وكذلك فلما جاء الإِسلام جعل الله تعالى الأَهِلّةَ مَواقيتَ لِمَا من معرفة أَوقات الحج والصوم ومَحِلِّ الدُّيون اعتباراً بالرَّسْمِ القديم الذي عرفوه واحْتِذاءً حَذْوَ ما في ذُكورِ حقوقِهم على الناس مُؤَجَّلة وقوله عز وجل فلا [[[[[[النُّجوم]]]]]] ؛ عنَى نُجومَ القرآن لأَن القرآن أُنْزِل إِلى جملة واحدة ثم أُنزل على النبي صلى الله عليه وسلم آيةً وكان بين أَول ما نزل منه وآخره عشرون سنةً ونَجَّمَ عليه قطَّعها عليه نَجْماً نجماً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد امْرِئٍ [مُنَجِّم] جعلت مالي على فلان نُجوماً مُنَجَّمةً يؤدي كلَّ [نَجْم]ٍ في شهر وقد جعل فلانٌ مالَه على فلان نُجوماً معدودة يؤدِّي عند انقضاء كل نَجْماً وقد [نَجَّمها] عليه تَنْجيماً نظر في [[[[[[النُّجوم]]]]]] فَكَّر ينظر كيف يُدَبِّره وقوله عز وجل مُخْبِراً عن إِبراهيم عليه فنظَر نَظْرَةً في [[[[[[النُّجوم]]]]]] فقال إِنِّي سَقِيمٌ ؛ قيل معناه له من الرأْي وقال أَبو العباس أَحمد بن يحيى [[[[[[النُّجوم]]]]]]ُ جمع ما [[نَجَم]]َ من كلامهم لَمَّا سأَلوه أَن يخرج معهم إِلى عِيدِهم تَفكّر ليُدَبِّرَ حُجَّة فقال إِنِّي سَقِيم أَي منْ وقال أَبو إِسحق إِنه قال لقومه وقد رأَى نَجْماً إِني سقيم به طاعوناً فتَوَلَّوْا عنه مُدْبِرين فِراراً من عَدْوَى قال الليث يقال للإِنسان إِذا تفكر في أَمر لينظر كيف نظر في [[[[[[النُّجوم]]]]]] قال وهكذا جاء عن الحسن في تفسير هذه الآية أَي الذي يَصْرِفُهم عنه إِذا كلَّفوه الخروج معهم [[والمِنْجَم]] الكعب ما نَتأَ [[والمِنْجَم]] أَيضاً الذي يُدَقّ به الوتد ما [[نَجَم]]َ لهم مَنْجَمٌ مما يطلبون أَي مَخْرج وليس لهذا الأَمر أَصلٌ وليس لهذا الحديث [نَجْم] أَي ليس له أَصلٌ الطريق الواضح ؛ قال البعيث أَقاصِي الأَرضِ شأْوٌ ومَنْجَمُ لَجَإٍ والشمسُ لَمَّا تُنْعِمِ الجُدَّةَ فوقَ المَنْجَمِ معناه لم تُرِدْ أن تبلغ الجُدّة وهي جُدّة الصبح طريقتُه والمَنْجَمُ مَنْجَمُ النهار حين [[[يَنْجُم]]]ُ ونَجَمَ الخارجيّ ونجمَتْ كذا أَي نَبَعت وفلانٌ مَنْجَمُ الباطل والضلالة أَي [والمَنْجِمان] والمِنْجَمانِ عظمان شاخِصان في بواطن الكعبين يُقْبِل الآخر إِذا صُفَّت القدمان [ومِنْجَما] الرجْل كَعْباها بكسر الميم من الميزان الحديدة المعترضة التي فيها وأَنْجَمَ المطرُ أَقْلَع وأَنْجَمَت عنه الحُمّى كذلك وكذلك وأَنْجَمت السماءُ أَقْشَعت وأَنْجَم البَرْد ؛ أَنْجَمَت قُرَّةُ السماء وكانت بكُلْبة وقِطارِ أَنْجَمَ عنه حتى قتله أَي ما أَقْلَع وقيل كلُّ ما أَنْجَمَ موضع ؛ قال معقل بن خُويلِد من أَهلِ لِفْتٍ أَثْلةَ والنِّجامِ النَّحِيمُ الزَّحِيرُ والتنحْنُح وفي الحديث دخلتُ الجنةَ من نُعَيم أَي صوتاً والنَّحِيمُ صوتٌ يخرج من الجوف ورجل وربما سمي نُعَيْمٌ النَّحّامَ نَحَمَ يَنْحِمُ بالكسر ونَحَماناً فهو نَحَّام وهو فوق الزَّحير وقيل هو مثل قال رؤبة الحَسَدِ النِّحَمِّ كشِعْر شاعر ونحوه وإِلا فلا وجه له ؛ وقال ساعدة بن دامٍ وصَفْحَتُه صِياحِ النَّسْرِ مُنْتَحم بري لا تَنْحِمُ يا فلاحُ للسُّقاةِ راحُ عمرو لا تنحم يا فلاحه للسُّقاة راحه « يا فلاحه » في التهذيب يا رواحه اسم رجل ورجل نَحّام بَخِيل إِذا طُلِبت إِليه حاجة كثر ؛ قال طرفة نَحّامٍ بَخيلٍ بماله في البَطالةِ مُفْسِد نَحِيماً ابن الأَعرابي النَّحْمة السَّعْلة وتكون والنَّحِيمُ صوتُ الفَهْدِ ونحوه من السباع والفعل كالفعل والمصدر ونَحَمَ الفَهْدُ يَنحِم نَحِيماً ونحوه من السباع كذلك وكذلك وهو صوت شديد ونَحَم السَّوَّاقُ « نحم السواق » في الساقي والعاملُ يَنْحَم ويَنْحِمُ نَحِيماً إِذا استراح إِلى يُخرِجه من صدره والنَّحِيمُ صوت من صَدْر الفرس طائر أَحمر على خلقة الإِوَزِّ واحدته نُحامة وقيل يقال سُرْخ آوى ؛ قال ابن بري ذكره ابن خالويه النُّحام الطائر فرس لبعض فُرْسان العرب ؛ قال ابن سيده أُراه السُلَيْكَ السَّعْديّ عن الأَصمعي في كتاب الفرس ؛ قال النَّحَّامِ لَمَّا أُصُلاً مَحارُ اسمُ فارس من فرسانهم
نحم	[نحم] النَّحِيمُ الزَّحِيرُ والتنحْنُح وفي الحديث دخلتُ الجنةَ من نُعَيم أَي صوتاً والنَّحِيمُ صوتٌ يخرج من الجوف ورجل وربما سمي نُعَيْمٌ النَّحّامَ نَحَمَ يَنْحِمُ بالكسر ونَحَماناً فهو [نَحَّام] وهو فوق الزَّحير وقيل هو مثل قال رؤبة الحَسَدِ النِّحَمِّ كشِعْر شاعر ونحوه وإِلا فلا وجه له ؛ وقال ساعدة بن دامٍ وصَفْحَتُه صِياحِ النَّسْرِ [مُنْتَحم] بري لا تَنْحِمُ يا فلاحُ للسُّقاةِ راحُ عمرو لا [تنحم] يا فلاحه للسُّقاة راحه « يا فلاحه » في التهذيب يا رواحه اسم رجل ورجل [نَحّام] بَخِيل إِذا طُلِبت إِليه حاجة كثر ؛ قال طرفة [نَحّام]ٍ بَخيلٍ بماله في البَطالةِ مُفْسِد نَحِيماً ابن الأَعرابي [النَّحْمة] السَّعْلة وتكون والنَّحِيمُ صوتُ الفَهْدِ ونحوه من السباع والفعل كالفعل والمصدر [ونَحَم]َ الفَهْدُ [يَنحِم] نَحِيماً ونحوه من السباع كذلك وكذلك وهو صوت شديد [ونَحَم] السَّوَّاقُ « [نحم] السواق » في الساقي والعاملُ [يَنْحَم] ويَنْحِمُ نَحِيماً إِذا استراح إِلى يُخرِجه من صدره والنَّحِيمُ صوت من صَدْر الفرس طائر أَحمر على خلقة الإِوَزِّ واحدته [نُحامة] وقيل يقال سُرْخ آوى ؛ قال ابن بري ذكره ابن خالويه [النُّحام] الطائر فرس لبعض فُرْسان العرب ؛ قال ابن سيده أُراه السُلَيْكَ السَّعْديّ عن الأَصمعي في كتاب الفرس ؛ قال النَّحَّامِ لَمَّا أُصُلاً مَحارُ اسمُ فارس من فرسانهم
نخم	نخم النُّخامةُ بالضم النُّخاعةُ نَخِمَ الرجلُ نَخَماً ونَخْماً دفع بشيء من صَدْرِه أَو أَنفِه واسم ذلك الشيء النُّخامةُ وتَنَخَّمَ أَي نَخَع ونَخْمةُ الرجل حِسُّه والحاء لغة والنَّخَمُ الإِعْياء وقال غيره النَّخْمةُ ضربٌ من وهو ضِيقٌ في نفسه يقال هو [يَنْخَم] نَخْماً قال أَبو وقال غيره النُّخامةُ ما يُلْقِيه الرجلُ من خَراشيِّ صدره ينزِل من النُّخاعِ إِذْ مادّتُه من الدماغ « إذ مادته من في التهذيب الذي مادته الليث النُّخامةُ ما يخرج من الخَيْشوم الليث النَّخْمُ اللَّعِبُ والغِناءُ قال أَبو هذا صحيح ابن الأَعرابي النَّخْمُ أَجودُ الغِناء ؛ ومنه حديث أَنه اجتمع شَرْبٌ من أَهل الأَنْبارِ وبين أَيديهم ناجودٌ فغنَّى مُغنِّيهم قبل جَيْش أَبي بَكْرِ « ألا فاسقياني » في النهاية سقياني مُغَنِّيهم بهذا ابن الأَعرابي النَّخْمةُ النخاعة اللَّطْمةُ
ندم	ندم نَدِمَ على الشيء ونَدِمَ على ما فعل نَدَماً ونَدامةً وتَنَدَّمَ ورجل نادِمٌ سادِمٌ ونَدْمانُ سَدْمانُ أَي نادِمٌ مُهْتمٌّ [النَّدَم]ُ تَوْبةٌ وقوم نُدَّامٌ سُدَّامٌ ونِدامٌ سِدامٌ والنَّدِيمُ الشَّرِيبُ الذي [يُنادِمه] وهو [[نَدْمان]ُه] [ونادَمَني] فلانٌ على الشراب فهو [نَدِيمي] [ونَدْماني] ؛ قال النُّعْمان العدويّ ويقال للنعمان بن عَدِيٍّ وكان عُمرُ اسْتَعْمَلَهم [نَدْماني] فبالأَكْبَرِ اسْقِني بالأَصْغَر المُتَثَلِّمِ المؤمنينَ يَسُوءُه الجَوْسَقِ المُتَهَدِّمِ ومثله للبُرْجِ بن مُسْهِرٍ الكأْسَ طِيباً تَغَوَّرتِ النُّجومُ وشاهدُ نَديمٍ قولُ البُرَيْق الهذلي زيدٍ ولا حيَّ مِثْله زيدٍ أَخي [ونَدِيمي] نِدامٌ وجمع النِّدامِ [[نَدامَى]] وفي الحديث مَرْحَباً خَزايا ولا [[نَدامى]] أَي نادِمِينَ فأَخرجه على مذهبهم في لأَن [النَّدامى] جمع [نَدْمان]ٍ وهو النَّدِيمُ الذي ويقال في [النَّدَم] [نَدْمان] أَيضاً فلا يكون بل جمعاً برأْسه والمرأَة نَدْمانةٌ والنسوة [[نَدامَى]] المُنادَمةُ مقلوبةٌ من المُدامَنةِ لأَنه يُدْمِنُ شُرْبَ الشراب مع لأَن القلب في كلامهم كثير كالقِسيِّ من القُوُوسِ وجَذَب وما أَطْيَبَه وأَيْطَبَه وخَنِزَ اللحمُ وخَزِنَ وواحِدٌ وحادٍ مُنادَمةً ونِداماً جالَسه على الشراب والنَّدِيمُ والجمع نُدَماءُ وكذلك [النَّدْمان]ُ والجمع [[نَدامى]] ونِدامٌ بالواو والنون وإِن أَدخلت الهاء في مؤنثه ؛ قال أَبو الحسن لأَن الغالب على فَعْلانَ أَن يكون أُنثاه بالأَلف نحو رَيَّان وسَكْرَى وأَما بابُ نَدْمانةٍ وسَيْفانةٍ فيمن أَخَذه ومَوْتانةٍ فعزيزٌ بالإِضافة إلى فَعْلان الذي أُنثاه فَعْلى وقد يكون [النَّدْمان] واحداً وجمعاً ؛ وقول أَبي محمد ذاكِ من [نِدامِها] فقال [نِدامُها] سَقْيُها نبت الأَثرُ وفي حديث عمر رضي الله عنه إِياكم فإِنه لا بُدَّ من أَنْ يَنْتَدِمَ يوماً مّا أَي يظهر [والنَّدَم] الأَثَر وهو مثل النَّدَب والباء والميم يتبادلان بسكون الدال من النَّدْمِ وهو الغَمّ اللازم إِذ [يَنْدَم] يَعْثر عليه من سوء آثاره ويقال خُذْ ما [انتَدَم] وانتَدَب خُذْ ما تَيسَّر أَن يَتَّبع الإِنسان أَمراً نَدَماً يقال التقَدُّم ؛ وهذا يروى عن أَكثم بن صَيفي أَنه قال إِن أَردتَ المُناجزة ؛ قال أَبو عبيد معناه انجُ بنفسك قبل لِقاء من لا به قال وقال الذي قتلَ محمدَ بن طلحة بن عبيد الله يوم يُذَكِّرُني حاميمَ والرُّمْحُ شاجرٌ حاميمَ قبلَ التقدُّم [فنَدِم] ويقال اليَمين حِنْثٌ أَو [مَنْدَمة] ؛ قال لبيد بالمَوْتِ ضُرٌّ لأَهْلِه هذا الأَمرُ في العَيْش [مَنْدَما]
نسم	نسم [[النَّسَم]]ُ والنَّسَمةُ نفَسُ الروح وما بها [[[نَسَمة]]] أَي نفَس ما بها ذو نسَمٍ أَي ذو رُوح والجمع نَسَمٌ والنَّسيمُ ابتداءُ قبل أَن تَقْوى ؛ عن أَبي حنيفة [[وتنَسَّم]] تنفَّس يمانية نفَس الرِّيح إِذا كان ضعيفاً وقيل [[[النَّسيم]]] من الرياح منها نفس ضعيف والجمع منها أَنسامٌ ؛ قال يصف الإِبل من أَنْسامِها الحُمْرِ في حَمَّامِها روائح عَرَقِها ؛ يقول لها ريح طيبة والنَّسِيمُ الريح يقال [نسَمت] الريحُ نسيماً ونَسَماناً والنَّيْسَمُ [كالنسيم] نَسْماً ونَسِيماً ونَسَماناً [وتَنسَّم] [[[النسيم]]]َ تَشمَّمه علْماً على المثل والشين لغة عن يعقوب وسيأْتي ذكرها بدلاً من أُختها لأَن لكل واحد منهما وجهاً فأَما من [[[النَّسيم]]] كقولك اسْتَرْوَحتُ خَبراً فمعناه أَنه تَلطَّف في منه شيئاً فشيئاً كهُبوب [[[النسيم]]] وأَما تنَشَّمت فمن في الأَمر أَي بَدأَ ولم يُوغِل فيه أَي ابتدأْت بطَرَفٍ من عنده ولم أَتمكَّن فيه التهذيب [ونَسيم] الريح هُبوبها قال ابن [[[النسيم]]] من الرياح الرُّويدُ قال وتنَسَّمتْ ريحُها بشيء من [نَسيم]ٍ هبوباً رُويداً ذات [نَسيم]ٍ وهو الرُّوَيد وقال أَبو عبيد الرياح التي تجيء بنفَسٍ ضعيف [والنَّسَم]ُ جمع [[[نَسَمة]]] وهو وفي الحديث تَنكَّبوا الغُبارَ فإِن منه تكون قيل [[النَّسَمة]] ههنا الرَّبْوُ ولا يزال صاحب هذه العلة يتنَفَّس ؛ قال ابن الأَثير [[النَّسَمة]]ُ في الحديث بالتحريك النفَس أَراد تَواترَ النفَس والرَّبوَ والنَّهيجَ فسميت العلة صاحبِها إِلى تنفسِه فإِن صاحب الرَّبوِ لا يزال ويقال [تنَسَّمت] الريحُ [وتنسَّمْتها] أَنا ؛ قال الشاعر رِيحٌ إِذا ما تنَسَّمَتْ مَخْزونٍ تجَلَّتْ هُمومُها العليلُ والمحزون هبوبَ الريح الطيِّبة وجَد لها خَفّاً [ونَسيم]ُ الريح أَوَّلها حين تُقْبل بلينٍ قبل أَن تشتدّ وفي أَنه قال بُعِثْت في نَسَمِ الساعة وفي تفسيره قولان أَحدهما ضَعْفِ هُبوبها وأَول أَشراطها وهو قول ابن الأَعرابي قال هبوب الريح وقيل هو جمع [[[نَسَمة]]]ٍ أَي بُعِثت في ذوي الله تعالى في وقت اقتراب الساعة كأَنه قال في آخر النَّشْءِ آدم وقال الجوهري أَي حين ابتدأَت وأَقبَلت أَوائِلُها [[وتنَسَّم]] أَرِجَ ؛ قال سَهْم بن إِياس الهذلي مَشَتْ يَوْماً بوادٍ تنَسَّمَتْ المُكَلَّلِ ذو [نَسيم] أَي ذو رُوح [والنَّسَم] والمَنْسَمُ من [[[النَّسيم]]] بكسر السين طرف خفّ البعير والنعامة والفيل والحافر وقيل ظُفْراه اللذان في يديه وقيل هو للناقة كالظفر قال الكسائي هو مشتق من الفعل يقال نَسَمَ به [يَنْسِم]ُ نَسْماً وقالوا [مَنسِم]ُ النعامة كما قالوا للبعير وفي حديث علي كرم وَطِئَتْهم [بالمَناسِم] جمع [مَنسِم] أَي بأَخفافِها ؛ قال ابن وقد تطلق على مَفاصل الإِنسان اتساعاً ؛ ومنه الحديث على كل الإِنسان صَدقةٌ أَي كل مَفْصِل [ونَسَم] به يَنسِمُ نَسْماً واستعاره بعض الشعراء للظَّبْي فقال لم يَتَفَلَّلا عن طَفْلٍ [مَناسِمُه] مُخْلي نَقِبَ [[مَنسِم]ُ]ه الإِنسان والجمع نَسَمٌ ونَسَماتٌ ؛ قال الأَعشى تُقىً في الحِساب نَقَضْنَ الغُبارا تنفَّس وفي الحديث لمَّا [تنَسَّموا] رَوْحَ الحياة أَي [والتَّنَسُّم] طلبُ [[[النسيم]]] واسْتِنشاقه والنَّسَمةُ في المملوك ذكراً كان أَو أُنثى ابن خالويه [تَنسَّمْت] منه وكان في بني أَسد رجلٌ ضمِن لهم رِزْقَ كلِّ بِنْتٍ تولَد وكان يقال له [المُنَسِّم] أَي يُحْيي [[النَّسَمات]] ؛ ومنه قول الكميت كُوزٍ والمُنَسِّمُ قَبْله الفَيْلَقِ العَضْبُ ذو العَضْبِ مُحْيي [[النَّسَمات]] وفي الحديث أَنَّ صلى الله عليه وسلم قال مَنْ أَعتق [نَسَمَ]ةً مُؤمِنةً وقى وجل بكل عُضْوٍ منه عُضْواً من النار ؛ قال خالد [[النَّسَمة]]ُ وكلُّ دابة في جوفها رُوح فهي [[[نَسَمة]]]ٌ [والنَّسَم]ُ الرُّوح ؛ قال الأَغلب نَقيعةَ القِدِّيمِ النَّفْسِ والنَّسيمِ منصور أَراد بالنفْس ههنا جسمَ الإِنسان أَو دَمَه لا وأَراد [بالنَّسيم] الروحَ قال ومعنى قوله عليه السلام مَنْ أَي من أَعتق ذا [[[نَسَمة]]]ٍ وقال ابن الأَثير أَي مَنْ أَعْتَقَ ؛ وكلُّ دابَّةٍ فيها رُوحٌ فهي [[[نَسَمة]]]ٌ وإِنما يريد الناس وفي والذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرأَ [[النَّسَمة]]َ أَي خَلَقَ ذاتَ وكثيراً ما كان يقولها إِذا اجتهد في يمينه وقال ابن شميل عبد أَو أَمة وفي الحديث عن البراء بن عازب قال جاء أَعرابي صلى الله عليه وسلم فقال عَلِّمْني عملاً يُدْخِلُني الجنة لئن كنت أَقْصَرْت الخُطْبةَ لقد أَعْرَضْت المَسْأَلة أَعْتِق الرقبةَ قال أَوَليسا واحداً قال لا عِتْقُ تَفَرَّدَ بعتقها وفك الرقبة أَن تُعينَ في ثمنها والمِنْحة وأَبقِ على ذي الرحم والمنحة الوكوف وأَبقِ على ذي الرحم » كذا بالأصل ولعله وأعط وأبق إلخ الظالم فإِن لم تُطِقْ ذلك فأَطْعِم الجائعَ وأْمُرْ بالمعروف وانْهَ عن المنكر فإِن لم تُطِقْ فكُفَّ مِنْ خَيرٍ ويقال نَسَّمْتُ [[[نَسَمة]]] إِذا أَحْيَيْتَها أَو وقال بعضهم [[النَّسَمة]] الخَلْقُ يكون ذلك للصغير والكبير ولكل من كان في جوفِه رُوحٌ حتى قالوا للطير ؛ وأَنشد يا زُفَرُ القَيْسِيّ ذو الأَنْف الأَشَمّْ نخلةَ أَمثالَ [[النَّسَم]]ْ [[النَّسَم]]ُ ههنا طيرٌ سِراعٌ خِفافٌ لا يَسْتَبينُها الإِنسان من قال وهي فوق الخَطاطيف غُبْرٌ تعلوهنَّ خُضرة قال ومنه يقال ناسَمْتُ فلاناً أَي وجَدْت ريحَه ووَجدَ وأَنشد صُروف الدهرِ ذو نَسَمٍ نفَسٍ [وناسَمه] أَي شامَّه ؛ قال ابن بري وجاء في شعر الحرث بن العاص الأَنْيابُ [والنَّسَم]ُ الأَنفَ الذي يُتَنَسَّمُ به [ونَسَم]َ الشيءُ ونَسِمَ نَسَماً وخص بعضهم به الدُّهن [والنَّسَم]ُ ريحُ اللبَن والدسَم أَثر الطريق الدارِس الطريق المُستقيم لغة في النَّيْسَب وفي حديث عمرو بن قال لقد اسْتقام المَنْسِمُ وإِن الرجل لَنَبيٌّ يقال قد استَقامَ المَنْسِمُ أَي تَبَيَّنَ الطريقُ ويقال رأَيت الأَمر أَعْرِفُ به وَجْهَه أَي أَثراً منه وعلامة ؛ قال حَجَر بَيَّنْت يومَ سُوَيْقةٍ ذا رأْيٍ بِوِجْهةِ مَنْسِمِ بيانٍ قال والأَصل فيه [مَنْسِما] خُفِّ البعير وهما مُقدَّمه بهما يُسْتبان أَثرُ البعير الضالّ ولكل خُفٍّ ولِخُفِّ الفِيل مَنْسِمٌ وقال أَبو مالك المَنْسِمُ الطريق ؛ وأَنشد يوماً على الناسِ غَسْمةٌ يا آل مَرْوانَ مَنْسِمُ والغَسْمة الظُّلْمة ابن السكيت النَّيْسمُ ما وجدتَ من الطريق وليست بِجادّة بَيّنَةٍ ؛ قال الراجز نَيْسَمِ خَلٍّ جازع قاطِع المَطالِع المَذْهب والوجهُ منه يقال أَين [مَنْسِمُ]ك أَي أَين ومن أَين [مَنْسِمُ]ك أَي من أَين وِجْهتُك وحكى ابن بري أَي بيتُك والناسِمُ المريضُ الذي قد أَشفى على الموت فلان [يَنْسِم] [كنَسْم] الريح الضعيف ؛ وقال المرّار وبعد الجَهْدِ من نَسَمٍ غَضِيضِ الطَّرْفِ مَسْتورِ [النَّسِيم] العرَقُ [والنَّسْمة] العرْقة في الحمّام ويجمع [[النَّسَم]] بمعنى الخَلْق أَناسِم ويقال ما في الأَناسِم مثلُه [[النَّسَم]] أَنْساماً ثم أَناسمُ جمعُ الجمع
نشم	نشم [النَّشَم]ُ بالتحريك شجر جبليّ تتخذ منه القسيّ وهو من عُتُق قال ساعدة بن جُؤَيَّة مُشْمَخِرّاتٍ مُصَعِّدةٍ بِهِنّ فُروعُ القانِ [والنَّشَم] الأَصمعي من أَشجار الجبال النَّبْع [والنَّشَم]ُ وغيره [النَّشَم] القِسِيُّ ؛ ومنه قول امرئ القيس من نَشَمٍ على وتَرِهْ مثل النَّمَش على القلب ؛ يقال منه [نَشِم] بالكسر [نَشِم]ٌ إِذا كان فيه نقط بيض ونقط سود تَنْشيماً تغيَّر وابتدأَتْ فيه رائحةٌ كريهة وقيل ولم يبلغ النَّتْنَ وفي التهذيب إِذا تغيرت ريحُه لا من كَراهةً يقال يَدِي من الجُبْنِ ونحوِه نَشِمةٌ الذي قد ابتدأَ يتغيَّر ؛ وأَنشد فِتْياناً شَرابُهُمُ ولَحْمٌ فيه [تَنْشِيم]ُ خضر المَزادِ الفَظُّ وهو ماءُ الكَرِش ويقال إِن الماء بَقِي في من القِدَم وتَ[[[نَشَّم]]]ْتُ منه علْماً إِذا استفَدْت ونَشَّمَ القومُ في الأَمر تَنْشِيماً نَشَبوا فيه وأَخذوا قال ولا يكون ذلك إِلا في الشرّ ؛ ومنه قولهم [[[نَشَّم]]] الناسُ في ونَشَّمَ في الأَمر ابتدأَ فيه ؛ عن اللحياني هكذا قال فيه ولم [ونَشَّمه] ونشَّمَ فيه نال منه وطَعَن عليه وقال أَبو عبيد في عثمان لما [[[نَشَّم]]]َ للناسُ في أَمره ؛ قال معناه طعنوا فيه أَصلُه من [تَنْشِيم] اللحم أَوَّلَ ما يُنْتِن وتَ[[[نَشَّم]]]َ في فيه إذا ابتدأَ فيه ؛ قال الشاعر والليلُ في جَرِيمه الغُرِّ من نجُومِه [[[نَشَّم]]] في أَديمِه حَيْزُومِه لحْيَتَيْ يَتِيمِه [[[نَشَّم]]] في أَديمِه يريد تَبدَّى في أَول الصبح قال وأَديمُ الليل وجريمُه نفسه [والتَّنشيم] الابتداءُ في كل شيء وفي النوادر الأمر [ونَشَّمْت] ونَشَّبْت أي ابتدأْت [ونَشَّمَ]تِ الأَرضُ حبُّ [والمنشم] حب إلخ » هو كمجلس ومقعد من العِطْر شاقٌّ الدَّقّ شيء يكون في سنبل العِطر يُسَمِّيه العطّارون رَوْقاً ساعةٍ وقال بعضهم هي ثمرة سوادء مُنْتِنَة وقد أَكثرت [[[مَنْشِم]]]ٍ في أَشعارهم ؛ قال الأَعشى بيننا دَقُّ [[[مَنْشِم]]]ٍ إلا أَن أُجَنَّ ويَكْلَبَا بكسر الشين امرأَة عطّارة من هَمْدان كانوا إذا تطيَّبوا من الحرب فصارت مثلاً في الشرّ ؛ قال زهير وذُبْيانَ بعدما ودَقُّوا بينهم عِطْرَ [[[مَنْشِم]]]ِ وقال أَبو عمرو بن العلاء هو من ابتداء الشرّ ولم يكن أَن [[[مَنْشِم]]]َ امرأَةٌ كما يقول غيره ؛ وقال ابن الكلبي في عِطْرِ [[[مَنْشِم]]]ُ امرأَةٌ من حِمْيَر وكانت تبيع الطيب فكانوا إذا اشتدَّت حربُهم فصارت مثلاً في الشرّ ؛ قال الجوهري [[[مَنْشِم]]]ُ بمكة عطّارة وكانت خُزاعةُ وجُرْهُم إذا أَرادوا القتال طيبها وكانوا إذا فعلوا ذلك كَثُرَ القَتْلى فيما بينهم فكان أَشْأَمُ من عِطْرِ [[[مَنْشِم]]] فصار مثلاً قال ويقال هو حبُّ وحكى ابن بري قال يقال عطرُ [مَنْشَم] [ومَنْشِم] قال وقال أَبو الشرُّ بعينه قال وزعم آخرون أَنه شيء من قُرون السُّنْبُل البَيْش وهو سَمُّ ساعةٍ ؛ قال وقال الأَصمعي هو اسم امرأَة إذا قصدوا الحرب غَمَسوا أَيْدِيَهم في طِيبها وتحالفوا عليه في الحرب ولا يُوَلُّوا أو يُقْتَلوا قال وقال أَبو [[[مَنْشِم]]] امرأَة عطارة تبيع الحَنُوط وهي من خُزاعة وقال هشامٌ الكَلْبيُّ من قال [[[مَنْشِم]]] بكسر الشين فهي [مَنشِم] بنت حِمْير وكانت تبيع العِطْرَ ويتشاءمون بعطرها ومن قال بفتح الشين فهي امرأَة كانت تَنْتجع العربَ تبيعُهم عِطرها فأَغار من العرب فأَخذوا عِطْرَها فبلغ ذلك قومَها فاستأْصلوا كلَّ عليه ريحَ عطرها ؛ وقال الكلبي هي امرأَة من جُرهُم وكانت خرجت لقتال خُزاعة خرجت معهم فطيَّبتهم فلا يتطيب بطيبها قاتلَ حتى يُقتل أَو يجرح وقيل [[[مَنْشِم]]]ُ امرأَةٌ كانت صنعت به زوجها ثم إنها صادقت رجلاً وطيّبته بطيبِها فلقِيَه ريحَ طيبها عليه فقتَله فاقتتل الحيّانِ من أَجله
نصم	نصم ابن الأَعرابي الصَّنَمةُ « الصنمة » هو في الأصل بهذا وفي القاموس والتكملة بفتح فسكون والنَّصَمةُ الصورةُ التي
نضم	نضم أَهمله الليث وروى أَبو العباس عن عمرو عن أَبيه النَّضْمُ السمينة واحدتها نَضْمةٌ وهو صحيح
نطم	نطم أَهمله الليث ابن الأَعرابي النَّطْمةُ النَّقْرةُ من الدِّيك وهي النَّطْبَةُ بالباء أَيضاً
نظم	نظم النَّظْمُ التأْليفُ [[نَظَم]َه] [[يَنْظِمُه]] نَظْماً ونِظاماً [وتَنَظَّم] ونظَمْتُ اللؤْلؤَ أي جمعته في السِّلْك ومنه [نَظَم]ْتُ الشِّعر [ونَظَّمْته] ونَظَمَ الأَمرَ على المثَل قَرَنْتَه بآخر أو ضَمَمْتَ بعضَه إلى بعض فقد [[[نَظَم]َت]ْه] المَنْظومُ وصف بالمصدر والنَّظْمُ ما [نظَمْته] من لؤلؤٍ واحدته [نَظْمه] [ونَظْم] الحَنْظل حبُّه في صِيصائه ما [نَظَم]ْتَ فيه الشيء من خيط وغيره وكلُّ شعبةٍ منه ونِظامُ كل أَمر مِلاكُه والجمع أَنْظِمة وأَناظيمُ الليث النَّظْمُ [نَظمُك] الخرزَ بعضَه إلى بعض في نِظامٍ واحد كذلك كل شيء حتى يقال ليس لأمره نِظامٌ أي لا تستقيم طريقتُه الخيطُ الذي يُنْظمُ به اللؤلؤُ وكلُّ خيطٍ [يُنْظَم] به لؤلؤ أو غيرهُ وجمعه نُظُمٌ ؛ وقال الذي يَجري متى [النُّظُم] والتَّنْظِيمُ [ونَظْم]ٌ من لؤلؤٍ قال وهو في الأصل [والانْتِظام] الاتِّساق وفي حديث أَشراط الساعة وآيات تَتابعُ قُطِعَ سِلْكُه ؛ [النِّظام] العِقْدُ من الجوهر والخرز ونحوهما والنِّظامُ الهَديَةُ والسِّيرة وليس لأمرهم نِظامٌ له هَدْيٌ ولا مُتَعَلَّق ولا استقامة وما زالَ على نِظامٍ واحد تلاصَقَت الضبِّ كُشْيَتان مَنْظومتانِ من جانبي كُلْيَتَيْه [ونظاما] الضبَّةِ وإنظاماها كُشْيَتاها وهما خيْطانِ مُنْتَظِمانِ يَبْتَدَّان جانبيها من ذَنَبها إلى أُذُنها ويقال في بطنها بَيْضٍ وكذلك إنظاما السمكة وحكي عن أَبي زيد أُنْظومتا وقد [[نَظَم]َت] [ونَظَّمَت] وأَنْظَمَت وهي ناظمٌ ومُنَظِّمٌ وذلك حين تمتلئ من أَصل ذنبها إلى أُذنِها بَيْضاً ويقال بيضها تَنْظِيماً في بطنها [ونَظَمَ]ها نظْماً وكذلك إذا صار في بطنها بَيْضٌ والأَنْظامُ نفس البيض [منظوم] في سلك والإنْظامُ من الخرز « [والانظام] من ضبط في الأصل والتكملة بالكسر وفي القاموس بالفتح خيطٌ قد نُظِمَ وكذلك أَناظِيمُ مَكْنِ الضبَّة ويقال جاءنا نَظْمٌ من جرادٍ ونِظامُ الرمل وأَنْظامتُه ضَفِرتُه وهي ما تعقَّد منه شَكّه وعَقَدَه ونظَمَ الخَوّاصُ المُقْلَ [[يَنْظِمُه]] والنَّظائِمُ شَكائِكُ الحَبْلِ وخَلَلُه وطعَنَه أَي اخْتَلَّه [وانْتَظَم] ساقيه وجانبيه كما قالوا أي ضمها بالسِّنان ؛ وقد روي فُؤادَه بالمِطْرِد اخْتَلَلْتُ فُؤادَه ؛ قال أَبو زيد الانْتِظامُ للفؤاد والكبد وقال الحسن في بعض مواعظه يا اينَ بنَصيبك من الآخرة فإنه يأْتي بك على نصيبك من الدنيا انْتِظاماً ثم يزولُ معك حيثما زُلْتَ وانتَظَمَ الصيدَ إذا رماه حتى يُنْفِذَه وقيل لا يقال [انْتَظَمَه] حتى يَجْمَعَ أو رمح والنَّظْمُ الثُّريّا على التشبيه بالنظْمِ من قال أَبو ذؤيب والعَيُّوقُ مَقْعَدَ رابئ الـ النظْمِ لا يَتَتَلَّع فوق النجم وهما الثريا معاً والنَّظْمُ أَيضاً يلي الثُّريا ابن الأَعرابي النَّظْمةُ كواكبُ الثُّريا يقال لثلاثة كواكبَ من الجَوْزاء نَظْمٌ موضعٌ والنظْمُ ماءٌ بنجد والنَّظيمُ موضعٌ ؛ قال ابن فإنَّ الغَيْثَ قد وَهِيَتْ كُلاهُ فالنَّظيمِ النَّظيمُ شِعْبٌ فيه غُدُرٌ أو قِلاتٌ مُتواصلة بعضها قريب فالشِّعْبُ حينئذ نَظيمٌ لأَنه [نَظَم] ذلك الماء والجماعةُ وقال غيره النَّظيمُ من الرُّكِيِّ ما تناسق فُقُرُهُ على نسق
نعم	null
نغم	نغم النَّغْمةُ جَرْسُ الكلمة وحُسْن الصوت في القراءة وغيرها وهو والجمع نَغْمٌ ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَة ضَحِكت فتُسمِعَ [نَغْمَها] صُلْبُه مُتَحنِّبُ قال ابن سيده هذا قول اللغويين قال وعندي أَن [النَّغَم] كما حكاه سيبويه من أَن حَلَقاً وفَلَكاً اسمٌ لجمع حَلْقةٍ جمعٌ لهما وقد يكون [[[نَغَم]]]ٌ متحركاً من نَغْمٍ وقد [[تنَغَّم]] وإنه [لَيَتَنَغَّم] بشيء ويتَنسَّمُ بشيء ويَنسِمُ بشيء به [والنَّغَم] الكلام الخفيّ والنَّغْمةُ الكلام الحسن وقيل الخفيّ [[[نَغَم]]] [يَنْغَم] [ويَنْغِم] ؛ قال وأُرى الضمةَ لغةً وسكت فلان فما [[[نَغَم]]] بحرف وما [[تنَغَّم]] مثله وما [[[نَغَم]]] بكلمة الشراب شَرب منه قليلاً كنَغَب ؛ حكاه أَبو حنيفة وقد يكون بدلاً كالنُّغْبة ؛ عنه أيضاً
نقم	نقم النَّقِمةُ والنَّقْمةُ المكافأَة بالعقوبة والجمع [نَقِم]ٌ فنَقِمٌ [لنَقِمة] ونِقَمٌ لنِقْمةٍ وأَما ابن جني فقال [[نَقِمة]] قال وكان القياس أن يقولوا في جمعِ [[نَقِمة]] [نَقِم] على جمع كَلِمة عنه إلى أَن فتحوا المكسورَ وكسروا المفتوح قال ابن سيده أَن من شرط الجمع بِخَلع الهاء أَن لا يُغَيَّر من صيغة الحروف يُزاد على طرح الهاء نحو تَمْرة وتَمْر وقد بيَّنَّا ذلك جميعه هو من مَعِدةٍ ومِعَدٍ الليث يقال لم أَرْض منه حتى [نَقِم]ْت كافأَه عقوبةً بما صنَع ابن الأَعرابي النِّقْمةُ والنِّقْمةُ الإنكار وقوله تعالى هل [تَنْقِمون] مِنّا ؛ أَي هل قال الأَزهري يقال النَّقْمةُ والنِّقْمةُ العقوبة ؛ ومنه قول عليّ طالب كرم الله وجهه الحَرْبُ العَوانُ مِنِّي فَتِيّ سِنِّي أنه ما [انتَقَم] لنفسِه قَطّ إلا أن تُنتَهَكَ مَحارِمُ الله عاقبَ أَحداً على مكروهٍ أتاه من قِبَله وقد تكرر في الحديث [نَقَمْت]ُ على الرجل أَنقِمُ بالكسر فأَنا ناقِمٌ إذا عَتَبْت يقال ما [نَقِم]ْتُ منه إلا الإحسانَ قال الكسائي [[ونَقِم]ْت] بالكسر [ونَقِم] من فلانٍ الإحسانَ إذا جعله مما يُؤَدِّيه إلى كُفر النعمة الزكاة ما يَنْقَمُ ابنُ جَميلٍ إلا أَنه كان فَقيراً فأَغناه ما يَنْقَمُ شيئاً من مَنْع الزكاة إلا أن يَكفر النِّعْمة أَدَّاه إلى كُفْرِ نِعْمةِ الله ونَقَمْتُ الأَمرَ كَرهته وانْتَقَمَ اللهُ منه أي عاقَبَه والاسم منه النَّقْمةُ [ونَقِم]ٌ مثل كَلِمةٍ وكلِمات وكَلِمٍ وإن شئتَ سكّنت حركتَها إلى النون فقلت [نِقْمة] والجمع نِقَمٌ مثل نِعْمة وقد نَقَمَ منه [يَنْقِم]ُ [ونَقِم]َ نَقَماً وانْتَقَمَ [ونَقِم]َ الشيءَ أَنكره وفي التنزيل العزيز وما [نَقَموا] منهم إلا أَن ؛ قال ومعنى [نَقَمْت] بالَغْت في كراهة الشيء ؛ وأَنشد ابن قيس من بَني أُمَيَّةَ إلا إنْ غَضِبوا والكسر [نَقَمُوا] [ونَقِم]ُوا قال ابن بري يقال [نَقَمْت]ُ ونَقِمةً ونِقْمةً [[ونَقِم]ْت]ُ بالَغْتُ في كراهة الشيء الله عز وجل [المُنْتَقِم] هو البالغ في العقوبة لمنْ شاءَ مِنْ نَقَمَ [يَنْقِم] إذا بَلَغَتْ به الكراهةُ حدَّ وضرَبه ضَرْبة نَقَمٍ إذا ضرَبه عَدُوٌّ له وفي التنزيل العزيز قل الكتاب هل [تَنْقمون] منّا إلاَّ أَن آمَنّا بالله ؛ قال أَبو يقال [نَقَمْت]ُ على الرجل أُنْقِم [[ونَقِم]ْت]ُ عليه أَنْقَم قال أَنْقِم وهو الأَكثر في القراءة ويقال [نَقِم]َ فلانٌ [انْتَقَم] قال أَبو سعيد معنى قول القائل في المثل مَثَلي إن يُقْتَلْ يَنْقَمْ وإن يُتْرَك يَلْقَمْ ؛ قوله إن أي يُثْأَر به قال والأَرْقَمُ الذي يُشْبه الجانّ قَتْلَه لشَبهه بالجانّ والأَرْقَم مع ذلك من أَضعف عَضّاً قال ابن الأثير وفي حديث عمر رضي الله عنه فهو يُقْتَلْ يَنْقَمْ أي إن قتَلَه كان له من يَنْتَقِمُ منه والأَرْقَمُ الحيّة كانوا في الجاهلية يزعمون أن الجِنَّ تَطْلُبُ وهي الحيّة الدقيقة فربما مات قاتِلُه وربما أَصابه وإنه لمَيْمُونُ النَّقيمةِ إذا كان مُظَفَّراً بما يُحاوِل وقال ميمه بدل من باء نَقِيبةٍ يقال فلانٌ مَيْمونُ العريكةِ والطَّبيعة بمعنى واحد ضَرْبٌ من تمرِ عُمانَ وفي التهذيب [وناقِم]ٌ تمرٌ بعُمانَ هي رَقاشِ بنتُ عامرٍ وبنوا الناقِميّةِ بَطْنٌ من عبد قال أَبو عبيد أَنشدنا الفراء عن المُفَضَّل لسعد بن زيد أَجَدَّ فِراقُ الناقِميّةِ غُدْوةً يَحْلَوْ لي لِمَنْ هو مُولَعُ أَهْوَى الناقِميَّةِ حِقْبةً آسانُ بَيْنٍ تَقَطَّعُ [وناقِم] حَيٌّ من اليمن ؛ قال « [وناقم] حي من اليمن قال كذا بالأصل وعبارة التهذيب يقال لم أرض منه حتى [نقمت] [وانتقمت] إذا بما صنع وقال يقود إلخ ِ الجِيادِ سَراتُنا أَو ليدفَعْنَ مَدفَعا لقبُ عامر بن سعد بن عديّ بن جَدَّانَ بنِ حَدِيلَةَ [ونَقَمَى]
نكم	نكم أَهمل الليث [نَكَم] وكَنم واستعملهما ابن الأَعرابي فيما رواه ثعلب [النَّكْمة] المُصيبة الفادِحةُ والكَنْمة الجِراحةُ
نمم	نمم النَّمُّ التوريشُ والإغْراءُ ورَفْع الحديثِ على وجه الإشاعةِ وقيل تَزْيينُ الكلام بالكذب والفعلُ نَمَّ يَنِمُّ والأصل الضم ونَمَّ به وعليه نَمّاً ونَميمةً ونميماً وقيل نميمةٍ بعدَ أن يكون اسماً التهذيب النَّمِيمةُ والنَّمِيمُ والنعتُ نَمّامٌ ؛ وأَنشد ثعلب في تعدية نَمَّ بِعلى الكاشِحُونَ وقَبْلَ ذا قد نَمَّ لو نَفَعَ النَّمُّ ونَمّامٌ ومِنَمٌّ ونَمٌّ أَي قَتّاتٌ من قومٍ [نَمِّين] وصرَّح اللحياني بأَنَّ نُمّاً جمع نَمومٍ وهو القياس قال أَبو بكر قال أَبو العباس [النَّمّام] معناه في كلام لا يُمْسِك الأَحاديثَ ولم يَحْفَظْها من قولهم جُلودٌ كانت لا تُمْسِك الماءَ يقال نَمَّ فلانٌ يَنِمُّ نَمّاً إذا ولم يحفظها ؛ وأَنشد الفراء حديثٍ [نَمَّ]ه وأَشاعَه منِ القومِ واضِعُ القَتّاتُ يقال قَتَّ إذا مشى [بالنَّميمة] ويقال ودَرَّاجٌ وغَمّازٌ وهَمّازٌ ومائسٌ ومِمْآسٌ وقد ماسَ ونَمِلَ الجوهري نَمَّ الحديثَ [يَنِمُّ]ه [ويَنُمُّه] نمّاً أي والاسم النَّميمةُ وقد تكرر في الحديث ذكرُ النميمةِ وهو نَقْلُ قومٍ إلى قوم على جهة الإفْسادِ والشَّرِّ ونَمَّ الحديثَ ونمَّ الحديث إذا ظهر فهو متعدٍّ ولازمٌ والنميمةُ صوتُ وقيل هو وَسْواسُ هَمْسِ الكلام ؛ قال أَبو ذؤَيب سَمِعْنَ حِسّاً دُونَه وريبُ قَرْعٍ يَقْرع قانِصٍ مُتَلَبّبٍ جَشْءٌ أَجَشّ وأَقْطَعُ معناه أَنه سمع ما نَمَّ على القانص وقال غيره الخفيّ من حركة شيء أَو وَطْءِ قدَمٍ وقال الأَصمعي أَراد به أو ريحاً اسْتَرْوَحَته الحُمُرُ وأَنكر وهَماهِماً من قال لأَنه أَشد خَتْلاً في القَنِيص من أَن يُهَمْهِمَ للوحش ؛ ألا رؤبة من الحِرْصِ الفَشَقْ لو يُمْضَعُ شَرْىاً ما بَصَقْ الانتشار [والنامّة] حياة النَّفْسِ وفي الحديث لا الله أي بخَلْق الله وناميةِ الله أَيضاً ؛ هذه الأخيرة على [والنَّميمة] الهَمس والحركة وأَسكت الله [نامّته] أي جَرْسَه وما من حَرَكته ؛ قال وقد يهمز فيجعل من النَّئِيم وسَمِعْتُ أي حِسَّه والأَعرفُ في ذلك نأْمَتَه ونَمَّ سَطَعتْ رائحتُه [والنَّمَّام] نبت طيِّب الريح صفة غالبة الترابَ خَطَّتْه وتَرَكَتْ عليه أَثراً شِبْه وهو النِّمْنِمُ والنِّمْنِيمُ ؛ قال ذو الرمة لذَيْلِ الريحِ نِمْنِيمُ خُطوطٌ متقارِبة قِصارٌ شِبْهُ ما تُنَمْنِمُ الريحُ ولكل وَشْيٍ [نَمْنَمة]ٌ وكتابٌ مُنَمْنَمٌ مُنقَّش [نَمْنَمة] أي رَقَّشه وزَخْرفه وثوبٌ مُنَمْنَمٌ مرقوم والنِّمْنِمُ والنُّمْنُمُ البياض الذي على أَظْفارِ الأحداثِ بالكسر ونُمنُمَةٌ ؛ قال رؤبة يصف قوساً رُصِّع مَقْبِضُها شِيَةً [نَمِيما] ابن الأَعرابي [النَّمَّة] اللُّمْعة من بياضٍ في سوادٍ بياضٍ والنِّمَّةُ القَمْلة وفي حديث سُويَد بن غَفَلة أُتي أَي سَمِينةٍ مُلْتَفَّة والنبتُ المُنَمْنَمُ والنِّمّةُ النَّمْلة في بعض اللغات والنُّمِّيُّ فلوس رومية ؛ قال أَوس بن حجر وهي لم تَجْرَبْ وباعَ لها بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ ونسب الجوهري هذا البيت للنابغة يصف فرساً فرساً » في التكملة ما نصه هذا غلط وليس يصف فرساً وإنما يصف ناقة حرف مصرمة أجد الفقار وإدلاج وتهدير حول أشهراً جدداً يسفي على رحلها بالحيرة المور بن حجر لا للنابغة والنُّمِّيُّ الضَّنْجةُ العَيْبُ ؛ عن ثعلب ؛ وأَنشد لمِسْكينٍ الدارِميِّ أَبْدَيْتُ [نُمِّيَّهم] الثِّيابِ الإبَرْ بري قال الوزير المَغْرِبيّ أَراد بالنُّمِّيّ هنا العيبَ جعله في العيب بمنزلة الرَّصاص في الفِضَّة التهذيب بالرومية بالضم وقال بعضهم ما كان من الدراهم فيه نحاس فهو نُمِّيٌّ قال وكانت بالحِيرة على عهد النُّعمانِ بن وما بها نُمِّيٌّ أَي ما بها أَحدٌ والنُّمِّيّةُ الطبيعة ؛ قال ولا خَوَرٍ إذا ما الخُدْبِ النُّفاةِ نُحاسُه وطَبْعُه ؛ قال أَبو وجزة لكشَفْتُ عنه الطَّبْعِ اللَّعينِ
نهم	نهم النَّهْمةُ بلوغُ الهِمَّة في الشيء ابن سيده النَّهَمُ والنَّهامةُ إفراطُ الشهوةِ في الطعام وأَن لا تَمْتَلِئَ عينُ تَشْبَعَ وقد نَهِمَ في الطعام بالكسر يَنْهَمُ نَهَماً إذا يَشْبَعُ ورجل نَهِمٌ ونَهِيمٌ ومَنْهومٌ وقيل المَنْهومُ يَمْتَلِئُ بطنُه ولا تنتهي نفْسُه وقد نُهِمَ بكذا فهو مُولَع به وأَنكرها بعضهم [والنَّهْمة] الحاجة وقيل بلوغُ في الشيء وفي الحديث إذا قَضى أَحدُكم [نَهْمتَه] من إلى أَهله ورجل مَنْهومٌ بكذا أي مُولَعٌ به وفي الحديث يَشْبعانِ مَنْهومٌ بالمالِ ومَنْهومٌ بالعِلمِ وفي طالبُ عِلمٍ وطالبُ دنيا الأَزهري النَّهِيمُ شِبْهُ الأَنِينِ ؛ وأَنشد لا تَنْهِمُ يا فَلاَّحُ للسُّقاةِ راحُ أي زَجَرني [ونَهَم]َ [[يَنْهِم]] بالكسر نَهِيماً وهو زحيرٌ وقيل هو صوتٌ فوق الزَّئيرِ وقيل نَهَمَ [[يَنْهِم]] لغة يَنْحِم أي زحَرَ [والنَّهْم]ُ [والنَّهيم] صوتٌ وتَوَعُّدٌ وقد نَهَمَ [[يَنْهِم]]ُ ونَهْمةُ الرجلِ والأَسدِ نأْمَتُهما وقال نَهْمةُ الأَسد بدل من نأْمَتِه والنَّهّامُ الأَسدُ لصوته يقال نَهِيماً والناهمُ الصارخُ [والنَّهيم]ُ مثلُ النَّئيمِ وهو صوتُ الأَسد والفيلِ يقال نَهَمَ الفيلُ ونَهيماً ؛ وأَنشد ابن بري الزَّأْرَ [والنَّهِيما] هَرَباً عَزِيما الفِرارُ [والنَّهْم] بالتسكين مصدر قولك نَهَمْتُ الإبلَ بالفتح فيهما نَهْماً ونَهِيماً إذا زَجَرْتَها لِتَجِدَّ في ومنه قول زياد المِلقطي لِقَلْبٍ قد عَصاني أَنْهَمُهْ وفي حديث إسلام عمر رضي الله عنه قال تَبِعْتُه فلما ظنَّ أَني إنما تَبِعْتُه لأُوذِيَه [فنَهَمَني] وقال ما جاء الساعةَ أي زَجَرَني وصاحَ بي وفي حديث عمر أَيضاً رضي الله قيل له إن خالدَ بن الوليد نَهَمَ ابْنَكَ فانْتَهَمَ أي زجَرَه [ونَهَم] الإبل [[يَنْهِم]]ُها [ويَنْهَمُها] نَهْماً ونَهِيماً ونَهْمةً ؛ سيبويه زجرَها بصوتٍ لتَمْضيَ والمِنْهامُ من الإبل التي [[النَّهْم]] وهو الزجرُ وإبلٌ مَناهيمُ تُطيع على [[النَّهْم]]ِ ؛ قال إنها مَناهِيمْ القومُ الهيمْ مَتاهيمْ زجرُك الإبلَ تَصِيحُ بها لتَمْضيَ نَهَمَ الإبلَ نَهْماً إذا زجرَها لتَجِدَّ في سيرها قال أَبو عبيد والنَّهِيمُ مثلُه بكسر النون الراهبُ لأَنه يَنْهَمُ « لانه [ينهم] » الصاغاني بالفتح والكسر وكتب عليه معاً إشارة إلى صحتهما أي والنِّهاميُّ الحدَّادُ ؛ وأَنشد بالكِيرَيْن في اللَّهَب بري للأعشى أَعراضِكم وأُعِيرُكم كمِقْراضِ النِّهاميِّ مِلْحَبا بن يعفر أَعارَتْ رِماحُنا كنِبراسِ النِّهاميِّ مِنْجَلا واسعَ الجرح وأَراد أَعارَتْه فحذف الهاء وقيل والفتح في كل ذلك « والفتح في كل ذلك إلخ » الذي في بمعنى الحدّاد والنجار والطريق مثلث وبمعنى الراهب بالكسر لغة ؛ عن ابن الأَعرابي النضر النِّهاميُّ الطريقُ المَهْيَعُ وهو النَّهّامُ أَيضاً والمَنْهَمةُ موضع النَّجْر وطريقٌ بيِّنٌ واضحٌ [والنَّهْم]ُ الخَذْفُ بالحصى ونحوه ونحوَه [يَنْهَمُ]ه نَهْماً قذفه ؛ قال رؤبة الحَصى المَهْجوما الدار الحَصى [المَنْهوما] قد يَخْذِفُ بالحصى ونحوه وهو [[النَّهْم]] والنُّهامُ طائرٌ وقيل هو البُومُ وقيل البومُ الذكَرُ ؛ قال الطرماح في ما دَعاها [[النُّهام]] وتَحْسِبها مازِحهْ تُجِدّ في صوتِها فكأَنها تُمازِحُ وقال أَبو سعيد جمع قال وهو ذكَرُ البُومِ ؛ قال وأَنشد ابن بري في [[النُّهام]] لعديّ بن زيد صَوْتُ [[النُّهام]]ِ إذا قاصِبُها وقيل سُمِّيَ البومُ بذلك لأَنه [[يَنْهِم]]ُ بالليل وليس هذا ؛ قال الطرماح به ضَبْحَ [[النُّهام]]ْ ونُهْمٌ صنمٌ وبه سمي الرجل عَبدَ نُهْمٍ ونِهْمٌ وهو أَبو بطنٍ [[منهم]] ونُهْمٌ اسمُ شيطانٍ ووفد على النبي صلى وسلم حيٌّ من العرب فقال بَنُو مَنْ أَنتم فقالوا بنو فقال نُهْمٌ شيطان أنتم بنو عبدالله ونِهْمٌ بَطْنٌ من [[منهم]] عَمْرو بن بَرَّاقة الهَمْداني ثم النِّهْمِيّ
نوم	[[نوم]] [النّوْم] معروف ابن سيده [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]]ُ النُّعاسُ [نام]َ يَ[نام]ُ ؛ عن سيبويه والاسمُ النِّيمةُ وهو نائمٌ إذا رَقَدَ وفي أَنه قال فيما يَحْكي عن ربِّه أَنْزَلْتُ عليكَ كتاباً لا تَقْرَؤُه نائماً ويَقْظانَ أي تَقرؤه حِفْظاً في كل حال عن في حالتي [[[النوم]]] واليقظة ؛ أراد أنه لا يُمْحى أَبداً بل هو محفوظ الذين أُوتوا العِلْمَ لا يأَْتِيه الباطلُ من بين يديه ولا من وكانت الكتُبُ المنزلة لا تُجْمَع حِفْظاً وإنما يُعْتَمَد في الصُّحُف بخِلافِ القرآن فإنَّ حُفّاظَه أَضْعافُ صُحُفِه أَراد تقرؤه في يُسْرٍ وسُهولة وفي حديث عِمْرانَ بن حُصَيْن فإن لم تَسْتَطِعْ فقاعِداً فإن لم تَسْتَطِعْ فنائماً ؛ الاضْطِجاعَ ويدل عليه الحديث الآُخر فإن لم تستطع فعلى جَنْبٍ نائماً تصحيف وإنماً أَراد فإيماءً أَي بالإشارة كالصلاة عند وعلى ظهر الدابة وفي حديثه الآخر من صلى نائماً فله نِصْفُ ؛ قال ابن الأَثير قال الخطابي لا أَعلم أَني سمعت صلاةَ في هذا الحديث قال ولا أَحفظ عن أحدٍ من أَهل العلم أَنه صلاةِ التطوع نائماً كما رَخَّص فيها قاعداً قال فإن صحت هذه يكن أَحد الرُّواةِ أَدْرَجَه في الحديث وقاسَه على صلاةِ المريضِ إذا لم يَقْدِرْ على القُعودِ فتكون صلاةُ المتطوِّع جائزةً والله أَعلم هكذا قال في مَعالم السُّنن قال في أَعلام السُّنَّة كنتُ تأَوْلت الحديثَ في كتاب المَعالم المراد به صلاةُ التطوع إلا أن قوله نائماً يُفْسِد هذا التأْويل لا يصَلي التطوُّعَ كما يصلي القاعدُ قال فرأَيت الآنَ أن المريضُ المُفْتَرِضُ الذي يمكنه أن يَتحامَلَ فيقعُد مع فجعَل أَجْرَه ضِعْفَ أَجْرهِ إذا صلَّى نائماً ترغيباً له في جواز صلاته نائماً وكذلك جعل صلاتَه إذا تحامَل وقامَ مع مشقةٍ إذا صلى قاعداً مع الجواز ؛ وقوله زيدٌ [بنام] صاحبُه اللِّيانِ جانِبُهْ إن [نام]َ صاحبُه علمٌ اسم رجل وإذا كان كذلك جَرى مَجْرى بَني شابَ فإن قلت فإن قوله الليان جانبه وإنما هو صفة وهو معطوف على [نام]َ صاحبهُ فيجب أَن يكون قوله صفةً أَيضاً ؛ قيل قد تكون في الجُمَل إذا سُمِّيَ بها معاني ألا ترى أن قوله تُصَرُّ وتُحْلَبُ عَلم وفيه مع ذلك معنى الذمّ وإذا كان ذلك جاز أن يكون قوله اللِّيانِ جانِبهُ ما في قوله [نام] صاحبه من معنى الفعل وما له نِيمةُ ليلةٍ ؛ قال ابن سيده أُراه يعني ما يُ[نام] عليه ليلةً واحدة ورجلٌ ونُوَمةٌ ونُوَمٌ ؛ الأَخيرة عن سيبويه من قومٍ نِيامً على الأَصل ونُيَّمٍ على اللفظ قلبوا الواو ياءً لقربها من [ونِيَّم] عن سيبويه كسروا لِمكان الياء ونُوَّامٍ ونُيَّامٍ لبعدها من الطرف ؛ قال مَيَّةُ ابنَةُ مُنْذِرٍ النُّيَّامَ إلا سَلامُها سيده كذا سمع من أبي الغمر [ونَوْم] اسم للجمع عند سيبويه غيره وقد يكون [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]] للواحد وفي حديث عبد الله بن جعفر قال ناقته قائمةً على زِمامِها بالعَرْج وكان مريضاً أَيها [النوْم]ُ فظن أَنه نائم فإذا هو مُثْبَتٌ وَجعاً أَراد أيها المصدرَ موضعَه كما يقال رجل صَوْمٌ أي صائم التهذيب رجل نَوْمٌ وامرأَة نَوْمٌ ورجل نَوْمانُ كثيرُ [النوْم] بالتحريك يَ[نام]ُ كثيراً ورجل نُوَمةٌ إذا كان خامِلَ وفي الحديث حديث عليّ كرَّم الله وجهه أَنه ذكر آخرَ الزمان قال إنما يَنْجو من شرّ ذلك الزمان كلُّ مؤمنٍ نُوَمَةٍ العُلماء ؛ قال أَبو عبيد [النُّوَمة] بوزن الهُمَزة الخاملُ في الناس الذي لا يَعْرِفُ الشَّرَّ ولا أَهلَه ولا وعن ابن عباس أَنه قال لعليّ ما النُّوَمَةُ فقال الذي الفتنة فلا يَبْدوا منه شيء وقال ابن المبارَك هو الغافلُ عن وقيل هو العاجزُ عن الأُمور وقيل هو الخامِلُ الذِّكر الغامِضُ ويقال للذي لا يُؤْبَهُ له [نُومة]ٌ بالتسكين وقوله في حديث [فنَوَّموا] هو مبالغة في [نام]ُوا وامرأَة نائمةٌ من نِسْوة نُوَّمٍ ؛ قال ابن سيده وأَكثرُ هذا الجمع في فاعِلٍ دون فاعلةٍ الضُّحى نائمتُها قال وإنما حقيقتُه نائمةٌ بالضُّحى أو واسْتَ[نام] [وتَناوَم] طلب [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]] واسْتنامَ الرجلُ بمعنى [للنوم] ؛ وأَنشد للعجاج راعَه النَّجِيُّ إذا سَكَن ويقال أَخذه نُوامٌ وهو مثلُ السُّبات داءٍ به ونامَ الرجلُ إذا تواضَع لله وإنه لَحَسنُ النِّيمةِ أي والمَ[نام]ُ والمَنامةُ موضع [[[النوم]]] ؛ الأَخيرة عن اللحياني وفي إذ يُرِيكَهم الله في مَ[نام]ِك قليلاً ؛ وقيل هو هنا [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]] هنالك يكون وقال الليث أي في عينِك ؛ وقال الزجاج الحسن أَن معناها في عينك التي تَ[نام]ُ بها قال وكثير من أهل النحو هذا ومعناه عندهم إذْ يُرِيكَهم اللهُ في موضع [منامك] أي في ثم حذف الموضعَ وأَقام المَ[نام]َ مُقامَه قال وهذا مذهبٌ حسن جاء في التفسير أن النبي صلى الله عليه وسلم رآهم في [[[النوم]]] قليلاً على أِصحابه فقالوا صَدَقتْ رؤْياك يا رسول الله قال أَسْوَغ في العربية لأَنه قد جاء وإِذ يُريكُموهم إِذ أَعْيُنِكم قليلاً ويُقَلِّلُكم في أَعْيُنِهم ؛ فدل بها رؤْية الالتقاء وأَن تلك رؤْية [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]] الجوهري تقول [نِمْت] بكسر الواو فلما سكنت سقطت لاجتماع الساكنين ونُقِلتْ ما قبلها وكان حقُّ النون أَن تُضَمَّ لتَدُلَّ على الواو ضَمَمْت القاف في قلت إِلا أَنهم كسروها فَرْقاً بين المضموم قال ابن بري قوله وكانَ حَقُّ النون أَن تُضَمَّ لتدلَّ على وهَمٌ لأَن المُراعى إِنما هو حركة الواو التي هي الكسرةُ بمنزلة خِفْت وأَصله خَوِفْت فنُقِلت حركة الواو وهي الكسرة وحُذفت الواو لالتقاء الساكنين فأَما قُلت فإِنما ضُمَّت لحركة الواو وهي الضمة وكان الأَصل فيها قَوَلْت نُقِلتْ ثم نقِلت الضمة إلى القاف وحُذِفَت الواو لالتقاء الساكنين وأَما كِلْتُ فإِنما كسروها لتدل على الياء الساقطة قال ابن وهذا وَهَمٌ أَىضاً وإِنما كسروها للكسرة التي على الياء أَيضاً لا وأَصلها كَيِلْت مُغَيَّرة عن كَيَلْتُ وذلك عند اتصال الضمير التاء على ما بُيِّن في التصريف وقال ولا يصح أَن يكون كالَ في المضارع يَكيلُ وفَعِلَ يَفْعِلُ إِنما جاء في أَفعال قال الجوهري وأَما على مذهب الكسائي فالقياسُ مستمرٌّ لأَنه أَصلُ قال قَوُلَ بضم الواو قال ابن بري لم يذهب الكسائي ولا غيرهُ أَصلَ قال قَوُل لأَن قال مُتَعدٍّ وفَعُل لا يَتعدَّى واسم قائلٌ ولو كان فَعُل لوجب أَن يكون اسم الفاعل منه فَعيل إِذا اتصلت بياء المتكلم أَو المخاطب نحو قُلْت على ما تقدم ؛ قال الجوهري وأَصل كالَ كَيِلَ بكسر الياء والأَمر منه بفتح النون بِناءً على المستقبل لأَن الواو المنقلبة أَلفاً سقطت بالضم إِذا جعَل [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]]ُ يَعْترِيه [وتَناوَم]َ أَرى أَنه نائمٌ وليس به وقد يكون [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]] يُعْنى به المَ[نام]ُ المَ[نام]ُ مصدر [نام]َ ومَناماً وأَنَمْتُه [ونَوَّمْتُه] بمعنىً وقد أَ[[نام]َ]ه ويقال في النداء خاصة يا نَوْمانُ أَي يا كثير [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]] قال رجل نَوْمانُ لأَنه يختص بالنداء وفي حديث حنيفة وغزوة فلما أَصْبَحتْ قالت قُمْ يا نَوْمانُ ؛ هو الكثير [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]] قال يستعمل في النداء قال ابن جني وفي المثَل أَصْبِحْ نَوْمانُ هذا من قولك أَصبَح الرجلُ إِذا دخل في الصُّبح ورواية ليْلُ لِتَزُلْ حتى يُعاقِبَك الإِصباح ؛ قال الأَعشى أَصْبِحْ ليْلُ والليلُ عاتِم يا نَوْمُ يُسَمُّون بالمصدر وأَصابَ الثَّأْرَ الثأْر الذي فيه وَفاءُ طِلْبتِه وفلان لا يَ[نام]ُ ولا لا يَدَعُ أَحداً يَ[نام] ؛ قالت الخنساء هاشمٍ أَقرَرْت عَيْني تَ[نام]ُ ولا تُنِيمُ عَلاَّها ونَهْلا عَطَنٌ مُ[نيم]ُ إِليها [فتُ[نيم]ُها] [وناوَمَني] [فنُمْتُه] أَي كنتُ أَشدَّ ونُمْتُ الرجلَ بالضم إِذا غَلَبْتَه [بالنَّوْم] لأَنك تقول [يَنُومُه] ونامَ الخَلخالُ إِذا انقَطعَ صوتُه من امتلاء تشبيهاً بالنائم من الإِنسان وغيره كما يقال اسْتَيْقَظَ إِذا قال طُرَيح وجالَ وشاحُها على كثِيبٍ أَهْيَلِ قَلائدُها التي جِيدِ الغَزالِ الأَكْحَلِ [نام]َ معناه لم يكن له هَمٌّ ؛ حكاه ثعلب ورجل نُوَمٌ ونُوَمةٌ مُغفَّل ونُومةٌ خاملٌ وكله من [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]] كأَنه نائمٌ لغَفْلَتِه الجوهري رجل [نُومة] بالضم ساكنة الواو أَي لا يُؤْبَه له بفتح الواو نَؤُوم وهو الكثير [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]] إِنه لَحَسنُ بالكسر وفي حديث بِلالٍ والأَذان أَلا إِن العبدَ قال ابن الأَثير أَراد [بالنَّوْم]ِ الغفلةَ عن وقت الأَذانِ قال فلانٌ عن حاجتي إِذا غفَل عنها ولم يَقُمْ بها وقيل معناه عادَ [لِنَوْمِه] إِذا كان عليه بَعْدُ وقتٌ من الليل فأَراد أَن بذلك لئلا يَنْزَعِجوا من [نَوْمِهم] بسماعِ أَذانهِ وكلُّ فقد [نام]َ وما [[نام]َ]ت السماءُ اللَّيلةِ مطراً وهو مثل بذلك ؛ قال ساعدة بن جُؤَيّة كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ وباتَ اللَّيْلُ لم [يَنَم] حيث يَنْقَع ثم يَنشَفُ ؛ هكذا قال أَبو حنيفة يَنْقَع والمعروف كأَنَّ الماءَ يَ[نام]ُ هنالك ونامَ الماءُ وقامَ ومَ[نام]ُه حيث يَقُوم والمَنامةُ ثوبٌ يُ[نام]ُ فيه ؛ قال الكميت ذاتُ الفُضول والقَرْطَفُ المُخْْمَلُ هُدْبٌ أَصِيرُ وليلٌ نائمٌ أَي يُ[نام]ُ فيه كقولهم يومٌ عاصفٌ وهمٌّ وهو فاعلٌ بمعنى مفعول فيه والمَنامةُ القَطِيفةُ وهي [[[النِّيم]]]ُ ؛ شَرّاً غَرَّاء الثَّنايا ونِعمَ نِيمُ عَنى بالنِّيمِ القَطِيفةَ وقيل عنى به الضجيع ؛ قال ابن سيده أَن العرب تقول هو نِيمُ [نِيمُ]هُ والمَنامةُ الدُّكّانُ وفي حديث عليّ كرّم دخل عليّ رسولُ صلى الله عليه وسلم وأَنا على المَنَامةِ ؛ قال يحتمل أَن يكون يكون القطيفةَ ؛ حكاه الهرويّ في الغريبين وقال ابن المَنامةُ ههنا الدُّكَّانُ التي يُ[نام]ُ وفي غير هذا هي القطيفة والميم الأُولى زائدة ونامَ الثوبُ أَخْلَقَ وانْقَطَعَ [ونامَ]ت السُّوقُ وحَمُقت كسَدَت سكَنَت كما قالوا ماتَتْ ونامَ البحرُ هدَأَ ؛ حكاه [ونامَ]ت النارُ هَمَدَت كلُّه من [[[[[[[[[[النَّوْم]]]]]]]]]] الذي هو ضدُّ [ونامَ]ت الشاةُ وغيرُها من الحيوان إِذا ماتَتْ وفي حديث عليّ أَنه قِتال الخوارج فقال إِذا رأَيتُموهم فأَ[نِيمُ]هوهم أَي اقْتُلوهم غزوة الفتح فما أَشْرَفَ لهم يومئذ أَحدٌ إِلا أَناموه أَي يقال [[نام]َ]ت الشاةُ وغيرُها إِذا ماتت والنائمةُ المَيِّتَةُ الجُثّةُ واسْتَ[نام]َ إِلى الشيء اسْتَأْنَسَ به واستَ[نام]َ فلان إِذا أَنِسَ به واطمأَنَّ إِليه وسكَن فهو مُسْتَنِيمٌ ابن بري واستْ[نام]َ بمعنى [نام]َ ؛ قال حُميد بن ثَوْر من اللَّيْلِ ساعةً واسْتَ[نام]َ الخَرائدُ الخرائد قاعةُ الفَرْج الفَرْوُ وقيل الفَرْوُ القصيرُ إِلى الصَّدْر وقيل له نِصفُ فَرْوٍ بالفارسية ؛ قال رؤبة ذاك فلَنْ يَدُوما لِينِ الشَّبابِ [نِيما] الفَرْوُ ونَسبَ ابن برّي هذا الرجزَ لأَبي النَّجْم [[[النِّيم]]] فَرْوٌ يُسَوَّى من جُلود الأَرانِب وهو غالي الثمن ؛ وفي [[[النِّيم]]] الفَرْوُ الخَلَقُ [[[والنِّيم]]] كلُّ لَيِّنٍ من ثوبٍ أَو [[[والنِّيم]]] الدَّرَجُ الذي في الرمال إِذا جَرَت عليه الريح ؛ قال ذو الليلُ عنَّا في مُلَمَّعة لها من هَبْوَةٍ نِيمُ « حتى انجلى إلخ » كذا في الصحاح وفي التكملة ما نصه الليل عنا في ملمعةٍ يجلو بها الليل عنها بري من فتح الميم أَراد يَلْمَع فيها السَّرابُ ومَنْ كسَر بالسراب قال وفُسِّر [[[النِّيم]]]ُ البيت بالفَرْوِ ؛ وأَنشد ابن بري للمرّار ابن سعيد من ليالي القُرِّ شاتِية الشيخَ من صُرّداها [[[النِّيم]]]ُ بن الأيْهَم « ابن الايهم » في التكملة في مادة هيم وأعشى بني تغلب اسمه عمرو بن الاهيم من طِلاءٍ من شَبا الزَّمْهَريرِ بري ويروى هذا البيت أَيضاً إِذ جَرَّدوه سُلَكٌ ينِيمُ وذكره ابن وَلاَّدٍ في المقصور في باب الفاء سُلَكَ يَتيمُ النِّعْمةُ التامّةُ [[[والنِّيم]]] ضربٌ من العِضاهِ [[[والنِّيم]]]ُ شجرتان من العِضاه [[[والنِّيم]]]ُ شجر تُعْمَل منه القِداحُ قال أَبو [[[النِّيم]]]ُ شجرٌ له شوك ليِّنٌ وورَقٌ صِغارٌ وله حبٌّ كثير متفرق حامِضٌ فإِذا أَيْنَع اسْوَدَّ وحَلا وهو يؤكل ؛ قال ساعدة بن جُؤيّة الهذلي ووَصَف وَعِلاً في ثم يَنُوش إِذا آدَ النهارُ له من نِيمٍ ومن كَتَم [نام]َ إِليه بمعنى هو [مُستْنيِم] إِليه ويقال فلانٌ [نِىمِي] تأْنَسُ به وتسْكُن إِليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي فقلتُ تَعَلَّمْ أَنَّني غيرُ نائِم بالخِيانةِ أَنْيَبا غير نائم أَي غيرُ والأَنْيبُ الغليظُ الناب يخاطب ذئباً [[[والنِّيم]]]ُ نِصْفُ الشيء ومنه قولُهم للقُبَّة الصغيرة نِيمُ نصفُ بَيْضةٍ والبيضة عندهم خاياه فأُعربت فقيل خائجة نَبْتٌ ؛ عن السيرافي وهذه التراجِمُ كلّها أَعني [[نوم]] [ونيم] ذكرها في ترجمة [[نوم]] قال وإِِنما قضينا على ياء [[[النِّيم]]] في وجوهها لوجود « ن و م » وعدم « ن ي م » وقد ترجم الجوهري [نيم] وترجمها بري
ن	ن النونُ [من] الحروف المَجْهورةِ [ومن] الحُروف الذُّلقْ والراءُ في حَيِّز واحد
نتن	نتن النَّتْنُ الرائحة الكريهة نقيضُ الفَوْحِ نَتَنَ نَتْناً وأَنْتَنَ فهو مُنْتِنٌ ومِنْتِنٌ ومُنْتُنٌ ومِنْتِينٌ جني أَما مُنْتِنٌ فهو الأَصل ثم يليه [مِنْتِن]ٌ وأَقلها قال فأَما من قال إِنَّ مُنْتِنٌ من قولهم أَنْتَنَ ومِنْتِنٌ من الشيءُ فإِن ذلك لُكْنة منه وقال كراع نَتُنَ فهو مُنْتِنٌ في الكلام فَعُلَ فهو مُفْعِلٌ إِلا هذا قال وليس ذلك بشيء قال [مِنْتِن] كسرت الميم إتباعاً للتاء لأَن مِفْعِلاً ليس من [ونَتّنة] غَيْرُه تَنْتِيناً أَي جعله مُنْتِناً قال ويقال قوم قال ضَبُّ ابنُ نُعْرَة لا أُحِبُّ الجَعْدِينْ إِنهم مَناتِينْ وقد قالوا ما أَنْتَنه وفي الحديث ما بالُ دَعْوَى الجاهلية [[مُنْتِنة]] أَي مذمومة في الشرع مجتنبة مكروهة كما يُجْتَنَبُ ؛ يريد قولهم يا لَفُلانٍ وفي حديث بَدْرٍ لو كان عَدِيٍّ حَيّاً فكلمني في هؤلاء [النَّتْنَى] لأَطْلَقْتُهم يعني أُسارى بدر واحدهم نَتِنٌ كزَمِنٍ وزَمْنَى سماهم [نَتْنَى] تعالى إِنما المشركون نَجَسٌ أَبو عمرو يقال نتَنَ اللحم وأَنْتَن يُنْتِنُ فمن قال نَتَنَ قال [مِنْتِن]ٌ ومن قال مُنْتِنٌ بضم الميم وقيل [مِنْتِن]ٌ كان في الأَصل مِنْتِينَ ومثله مِنْخِر أَصله مِنْخِير والقياس أَن يقال نَتَنَ فتركوا طريق الفاعل وبنوا منه نعتاً على مِفْعِيل ثم حذفوا شجر مُنْتِنٌ ؛ عن أَبي عبيدة قال ابن بري [[مُنْتِنة]] ؛ قال جرير من نَجْدٍ وما نزَلُوا يَنْبُتُ النَّيْتُونُ والسَّلَعُ ووزنه فَيْعُول
نثن	نثن نَثَنَ اللحمُ نَثْناً ونَثَناً تغَيَّر
نحن	[[[[[نحن]]]]] [[[[[نحن]]]]] ضمير يُعْنَى به الاثنانِ والجميع المُخْبرون عن أَنفسهم وهي الضم لأَن [[[[[نحن]]]]] تدل على الجماعة وجماعةُ المضمرين تدل عليهم الواو نحو فعلوا وأَنتم والواو من جنس الضمة ولم يكن بُدٌّ من فحرَّكت بالضم لأَن الضم من الواو فأَما قراءة من قرأَ [[[[[نحن]]]]] فلا بد أَن تكون النون الأُولى مختلسة الضمة تخفيفاً وهي فأَما أَن تكون ساكنة والحاء قبلها ساكنة فخطأٌ الجوهري يعني بها جمع أَنا من غير لفظها وحرِّك آخره بالضم لالتقاء الضمة من جنس الواو التي هي علامة الجمع [ونحن] كناية عنهم ؛ قال لا يصح قول الجوهري إِن الحركة في [[[[[نحن]]]]] لالتقاء الساكنين لأَن المضمرات يقوم مقام الإِعراب ولهذا بنيت على حركة من أَوّل هو وهي وأَنا فعلتُ كذا لكونها قد تنزلت منزلة ما الأَصلُ قال وإِنما بنيت [[[[[نحن]]]]] على الضم لئلا يظن بها أَنها حركة إِذ الفتح والكسر يحرك بهما ما التقى فيه ساكنان نحو ردّ
نرسن	نرسن التهذيب في الرباعي أَبو حاتم تمرة [نِرْسِيانِية] النون مكسورة والله أَعلم
ننن	ننن قال الأَزهري في أَواخر باب [النون] النَّنُّ الشعَر الضعيف
نبه	نبه [النُّبْه] القيامُ والانْتِباهُ من النوم وقد نَبَّهَهُ النوم [فتَنَبَّه] [وانْتَبَه] [وانْتَبَه]َ من نومه استَيقَظ ؛ قال الذي حُدِّثْتَ بهْ للغَداء أَنْتَبِهْ حَوْلَهُ وأَحْتَبِهْ سَيِّدٌ ولستُ بِهْ أَن يقول أَتَنَبَّه لأَنه قال أُنَبَّه ومطاوع فعَّلَ إنما لكن لما كان أُنَبَّه في معنى أُنْبَه جاء بالمطاوع عليه وقوله ثم أُنَزِّ معطوف على قوله أَنْتَبِهْ احْتَمَلَ الخَبْنَ زِ حَوْلَهُ لأَن الأَعرابي البدويّ لا يبالي الزِّحافَ ولو حَوْلَهُ لكَمَلَ الوزنُ ولم يكن هناك زِحافٌ إلا أَنه من باب ولا يجوز القطعُ في أُنَزِّي في باب السَّعَةِ والاختيار لأَن بعده وهو قوله وأَحْتَبِهْ ومحال أَن تقطع أَحد الفعلين ثم ترجع في إلى العطف لا يجوز إنْ تأْتني أُكْرِمُك وأُفْضِلْ عليك وجزم أُفضل فَتَفَهَّم وفي حديث الغازي فإن نومه كلُّه ؛ [النبه] [الانتباه] من النوم أَبو زيد نَبِهْتُ للأَمر فَطِنْتُ وهو الأَمر تنساه ثم تَنْتَبِهُ له الغفلة [فانْتَبَه] [وتَنَبَّه]َ أَيقظه [وتَنَبَّه] على شَعَرَ به وهذ الأَمر مَنْبَهَهٌ على هذا أَي مُشْعِرٌ به أَي مشعر بقدره ومُعْلٍ له ؛ ومنه قوله المال مَنْبَهَةٌ للكريم عن اللئيم [ونَبَّهْتُه]ُ على الشيء وَقَّفْتُهُ عليه عليه وما نَبِهَ له نَبَهاً أَي ما فَطِنَ والاسم [والنَّبَه]ُ الضالة توجد عن غفلة لا عن طلب يقال وجدت الضالة نَبَهاً طلب وأَضْلَلتُهُ نَبَهاً لم تعلم متى ضَلَّ الأَصمعي يقال لا يدرون متى ضَلَّ حتى [انْتَبَهوا] له ؛ قال ذو ظَبْياً قد انْحَنى في نومه فشبهه بدُمْلُجٍ قد كأَنه دُمْلُجٌ من فِضَّةٍ نَبَهٌ من عَذارَى الحَيّ مَفْصومُ مفصوماً لتَثَنِّيهِ وانحنائه إذا نام ونَبَهٌ من دُمْلُجٍ وأَضَلَّهُ نَبَهاً لم يدر متى ضَلَّ قال ابن وهذا البيت شاهد على النَّبَهِ الشيءِ المشهورِ قال شَبَّه ولد انعطف لما سَقَتْه أُمُّه فَرَوِيَ بدُمْلُجٍ فضةٍ نبَهٍ أَي نَقيٍّ كما كان ولد الظَّبيةِ كذلك وقال في مَلْعَبٍ من لأَن مَلْعَب الحيّ قد عُدِلَ به عن الطريق المسلوك كما قد عَدَلَت بولدها عن طريق الصَّيَّادِ وقوله مَفْصوم ولم لأَن الفَصْمَ الصَّدْعُ والقَصْمَ الكسر والتَّبَرِّي وإنما الخِشْفَ لما جمَع رأْسه إلى فخذه واستدار كان كدُمْلُجٍ مصدوع من غير انفراج وأَنْبَه حاجتَه نسيها قال الأَصمعي وسمعت أَنْبَهْتُ حاجتي نسيتُها فهي مُنْبَهَةٌ ويقال للقوم ذهَب لا يدرون مَتى ذهَب قد أَنْبَهوه إنْباهاً [والنَّبَه] الضالة متى ضَلَّتْ وأَين هي يقال فَقَدْتُ الشيء نَبَهاً أَي لا علم أَضللته ؛ قال وقول ذي الرمة من فضةٍ نَبَهٌ غير موضعه كان ينبغي له أَن يقول كأَنه دملج فُقِدَ نَبَهاً النَّبَهُ المَنْسِيُّ المُلْقَى الساقط الضالُّ وشيء نَبَهٌ مشهور ورجل نَبِيهٌ شَريف ونَبُهَ الرجلُ بالضم شرُفَ فهو نَبِيهٌ وهو خلاف الخامل [ونَبَّهْتُه] أَنا رفعته من الخمول يقال فإنها مَنْبَهَةٌ وفي الحديث فإنه مَنْبَهةٌ للكريم أَي يقال نَبُهَ [يَنْبُه] إذا صار نَبِيهاً شريفاً ضد الخُمُولِ وهو نَبَهٌ وقوم نَبَهٌ كالواحد ؛ عن ابن كأَنه اسم للجمع ورجل نَبَهٌ ونَبِيهٌ معروفاً شريفاً ؛ ومنه قول طَرَفَة يمدح رجلاً آلاءَ الفَتَى ساداتٍ خِضَمّ جعله مذكوراً وإنه [لمَنْبوه] الاسم معروفُهُ ؛ عن ابن وأَمرٌ نابهٌ عظيمٌ جليل أَبو زيد نَبِهْتُ للأَمر بالكسر ووَبِهْتُ أَوْبَهُ وبَهاً وهو الأَمر تنساه ثم ونابِهٌ ونُبَيْهٌ أَسماء ونَبْهانُ أَبو حَيٍّ من طَيٍّ وهو نَبْهانُ بن
نجه	نجه النَّجْهُ استقبالُك الرجلَ بما يكره ورَدُّكَ إياه عن حاجته هو أَقبح الرد ؛ أَنشد ثعلب أَيُّها الوَجْهُ والنَّجْهُ نَجْهاً وتنَجَّهَهُ الليث نجَهْتُ الرجلَ نَجْهاً بما يُنَهْنِهُهُ ويكفه عنك فيَنْقدِعُ عنك وفي الحديث عُمر أَي بعدما رَدَّها وانتهرها والنَّجْهُ الزجر يقال انْتَجَهْتُ الرجلَ وتنَجَّهْتُهُ ؛ قال رؤْبة والتَّنَجُّهِ صَقْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِ كَفْكَفْته ؛ يقول رَدَدْت ورجل ناجِهٌ إذا دخل بلداً فكَرِهَه ونجَهَ على القوم طَلَع فلان لا يَنْجَعُهُ ولا يَهْجَؤُهُ ولا يَهْجَأُ فيه شيء ولا ولا [يَنْجَه] فيه شيء وذلك إذا كان رَغِيباً يَشْبَعُ ولا يَسْمَنُ عن شيء
نده	نده النَّدْهُ الزَّجْرُ عن كل شيء والطرد عنه بالصِّياح وقال الليث عن الحَوْض وعن كل شيء إذا طُرِدَتِ الإبلُ عنه وقال أَبو مالك نَدَهَ الرجلُ يَنْدَهُ نَدْهاً إذا صَوَّتَ إذا زجرته عن الحوض وغيره وفي حديث ابن عمر لو رأَيت قاتِلَ الحَرَمِ ما ندَهْتُهُ أَي ما زجرته قال ابن الأَثير والنَّدْهُ ومَه ونَدَهَ الإبلَ [يَنْدَهُ]ها نَدْهاً ساقها وجمعها ولا للجماعة منها وربما اقْتاسُوا منه للبعير وقال أَبو زيد إذا رأَوْهُ جَريئاً على ما أَتى أَو المرأَةِ إِحْدَى نَوادِهِ [والنَّدْهَة] والنُّدْهَةُ بفتح النون وضمها الكثرة من المال أَو ماشية ؛ وأَنشد قول جمِيل ولا تُوِفي دماؤُهمُ دَمِي ذو نَدْهَةٍ فيَدُونِي عنده نَدْهَةٌ وماشيةٍ ونُدْهَةٌ وهي العشرون من الغنم ونحوِها والمائةُ أَو قُرَابتُها والأَلف من الصامت أَو نحوه الأَصمعي وكان في الجاهلية إذا طُلِّقَت إذْ هَبي فلا أَنْدَهُ سَرْبَكِ قال والأَصل فيه أَنه يقول لها اذْهَبي إلى أَهلِك فإني عليك مالكِ ولا أَرُدُّ إبلَكِ عن مذهبها وقد أَهملتها لتذهب ؛ وقال الجوهري أَي لا أَرُدُّ إبلك لتذهب حيث شاءت
نزه	نزه النُّزْهَةُ معروفة والتَّنَزُّهُ التباعد والإسم النُّزْهةُ وقد نَزِهَ نَزَاهَةً ونَزَاهِيةً وقد [نَزِهَ]تِ الأَرضُ نَزْهَةٌ ونَزِهَةٌ نائية من الأَنْداءِ والمياهِ والغَمَقِ الجوهري في الرِّياضِ وأَصله من البُعْدِ وقد [نَزِهَ]تِ الأَرضُ ويقال ظِللْنا مُتَنَزِّهِينَ إذا تباعدوا عن المياه وهو الشيء إذا تباعد عنه وفي حديث عمر رضي الله عنه الجابِيَةُ بعيدة عن الوَباء والجابِيَةُ قرية بدمشْقَ ابن سيده خرج إلى الأَرض النَّزِهَةِ قال والعامة يضعون الشيء موضعه ويَغْلَطُونَ فيقولون خرجنا نتَنزَّهُ إذا خرجوا إلى التَّنزُّهَ الخروجَ إلى البساتين والخُضَر والرِّياض وإنما عن الأَرياف والمياه حيث لا يكون ماءٌ ولا نَدىً ناسٍ وذلك شِقُّ البادية ومنه قيل فلانٌ يتَنَزَّهُ عن نفْسَه عنها أَي يُباعد نفسه عنها ؛ ومنه قول أُسامة بن عل حافةٍ كَتِفيْهِ الذُّبابا بِنُزْهِ الفَلا لا يَرِدُ الماءَ إلا ائتِيابا إلا انْتِيابا يريد ما تباعد من الفلاة عن المياه والأَرياف عائشة رضي الله تعالى عنها صنَعَ رسولُ الله صلى الله عليه شيئاً فرَخَّصَ فيه فتَنَزَّهَ عنه قومٌ وأَبعدوا عنه ولم يَعْمَلوا بالرُّخْصة فيه وقد نَزُهَ تنَزُّهاً إذا بَعُدَ الخُلُقِ ونَزِهُهُ ونازِهُ النَّفْس عفيف مْتكَرِّمٌ ولا يخالط البيوت بنفسه ولا ماله والجمع نُزَهاءُ والإسمُ النَّزْهُ والنَّزاهةُ ونَزَّهَ نفْسَه عن القبيح ونزَّهَ الرجلَ باعده عن القبيح والنَّزاهةُ البعد عن السوء لنَزِيهٌ كريمٌ إذا كان بعيداً من اللُّؤْمِ وهو نزِيهُ وفلان يتَنزَّهُ عن مَلائمِ الأَخلاق أَي يتَرَفَّعُ عما يُذَمُّ الأَزهري التَّنَزُّهُ رَفْعُه نفْسَه عن الشيء تكَرُّماً ورغبة تسبيح الله عز وجل وإبعادُهُ عما يقول المشركون تَنْزِيهُ الله تبعيدُه وتقديسُه عن الأَنداد والأَشباه وإنما قيل نأَتْ عن الرِّيفِ والمياه نزِيهةٌ غَمَقِ المياه وذِبّانِ القُرى وومَدِ البحار وفساد الهواء كان يصلي من الليل فلا يَمُرُّ بآيةٍ فيها تَنْزِيهُ الله إلا أَصل النُّزْهِ البعدُ وتَنْزِيهُ الله تبعيدُه عما لا يجوز النقائض ؛ ومنه الحديث في تفسير سبحان الله هو [تَنْزِيهُ]هُ أَي السوء وتقديسه ؛ ومنه حديث أبي هريرة رضي الله عنه الإيمانُ عن المعاصي وفي حديث المُعَذَّبِ في قبره كان لا يسْتَنْزِهُ أَي لا يَسْتبرئ ولا يتطهر ولا يستبعد منه قال شمر ويقال هم أَي [يتَنزَّهُ]ونَ عن الحرام الواحد نزِيهٌ وأَملاءٍ ورجل نزيهٌ ونَزِهٌ وَرِعٌ ابن سيده سَقى [نَزَهَها] نَزْهاً باعدها عن الماء وهو بنُزْهةٍ عن الماء أَي وفلان نزِيهٌ [وتنَزَّهُوا] بحُرَمِكْم عن القوم تباعدوا وهذا مكان نزِيهٌ من الناس ليس فيه أَحد فأَنزلوا فيه حُرَمَكُمْ ونُزْهُ ما تباعد منها عن المياه والأَرياف
نفه	نفه [نَفِهَ]تْ نفسي وأَعْيَتْ وكَلَّتْ وبعير نافِهٌ كالٌّ والجمع نُفَّهٌ ؛ ونَفَّهَهُ أَتعبه حتى انقطع ؛ قال من بُكانا ووَجْدِنا الهَيْماءَ في الذَّوْدِ رَادِعُ الدُّورِ وأَنْفَهَ فلانٌ أَكَلَّهَا وأَعياها وجمل مُنَفَّهٌ وناقةٌ قال الشاعر جَشَمْتُهُ في هَواكُمْ مَحْسُورِ بري مُ[نَفَّهَ]اتٍ نُزُحُ الرَّكيِّ الكالُّ المُعْيي من الإبل وغيرها ورجل مَنْفُوهٌ ضعيف وما كان نافهاً وقد نَفَهَ نُفُوهاً ونَفِهَ والنُّفُوهُ صعوبة وأَنْفَهَ ناقتَهُ حتى [نَفِهَ]تْ نَفْهاً شديداً وفي صلى الله عليه وسلم أَنه قال لعبد الله بن عمرو حين ذَكَرَ له وصيامَ النهار إنك إذا فعلت ذلك هَجَمَتْ عَيْناك [ونَفِهَ]تْ رواه أَبو عبيد [نَفِهَ]تْ والكلام [نَفَهَ]تْ ويجوز أَن يكونا ابن الأَعرابي [نَفَهَ]تْ تَنْفَهُ نُفُوهاً [ونَفِهَ]تْ نفسُه إذا ؛ وأَنشد الأُمِّيَّا أَبي عبيد عنه نَفِهَ يَنْفَهُ بكسر الفاء من نَفِهَ يَنْفَهُ قال أَبو عبيدة قوله في الحديث [نَفِهَ]تْ نَفْسُك أَي ويقال للمُعْيي مُنَفَّهٌ وجمعُ [النافه] نُفَّهٌ ؛ وأَنشد أَبو عمرو لرؤبة المَهَارِي النُّفَّهِ واحدتها نافِهٌ والذي يَفْعَلُ ذلك بها مُنَفِّهٌ وقد نَفَّهَ البعيرَ
نقه	نقه نَقِهَ يَنْقَهُ معناه فَهِمَ يَفْهَمُ فهو نَقِهٌ وفي الحديث فانْقَهْ إذاً أَي افهم يقال نَقِهْتُ فَهِمْتُ وفَقِهْتُ وأَنْقَهَهُ الله تعالى ونَقِهَ بالكسر نَقْهاً [ونَقَهَ]هُ بالفتح نَقْهاً أَي فهمه ونَقِهْتُ مفتوح مكسور نَقْهاً ونُقُوهاً ونَقاهةً ونَقَهاناً وأَنا قال ابن سيده نَقِهَ الرجل نَقَهاً واسْتَنْقَهَ فَهِمَ ؛ ويروى النُّهَى [واسْتَنْقَهَ]تْ للمُحَلِّمِ ؛ حكاه يعقوب والمعروف واسْتَيْقَهَتْ ورجل نَقِهٌ سريع الفهم ونَقِهَ الحديثَ [ونَقَهَ]هُ لَقِنَهُ وفلان لا يَنْقَهُ والاسْتِنْقاهُ الاستفهام وأَنْقِهْ لي سَمْعَكَ أَي وفي النوادر انْتَقَهْتُ من الحديث ونَقِهْتُ وأتَقَهْتُ ونَقِهَ من مرضه بالكسر ونَقَهَ يَنْقَهُ نَقْهاً ونُقُوهاً أَفاق وهو في عَقِبِ علَّتِهِ وقال ثعلب نَقَهَ من المرض بالفتح ورجل ناقِهٌ من قوم نُقَّهٍ الجوهري نَقِهَ من مرضه نَقَهاً مثالِ تَعِب تَعَباً وكذلك نَقَهَ نُقُوهاً مثل كَلَحَ فهو ناقِهٌ إذا صَحَّ وهو في عقب علته والجمع نُقَّهٌ وفي الحديث المُنْذِرِ دخل علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ومعه ناقِهٌ ؛ هو إذا بَرَأَ وأَفاق وكان قريب العَهْدِ بالمرض لم كمالُ صحته وقُوَّتِهِ
نكه	نكه النَّكْهَةُ ريح الفم نَكَهَ له وعليه يَنْكِهُ ويَنْكَهُ تَنَفَّسَ على أَنفه [ونَكَهَ]هُ نَكْهاً ونَكِهَهُ واسْتَنْكَهَهُ شم والاسم النَّكْهَةُ ؛ وأَنشد فَوَجَدْتُ منه ماتَ حَدِيثَ عَهْدِ أَورده الجوهري نَكِهْتُ مجاهِداً ؛ وقال ابن بري صوابه وقد رواه في فصل نجا نَجَوْتُ مجالداً ونَكَهَ هو يَنكِهُ أَخرج نَفَسَهُ إلى أَنفي [ونَكِهْتُه] شَمَمْتُ ريحه فَنَكَهَ في وجهي يَنْكِهُ ويَنْكَهُ نَكْهاً إذا أَمره بأَن أَشارِبٌ غير شاربٍ ؛ قال ابن بري شاهده قولُ الأُقَيْشِرِ انْكَهْ قد شَرِبْتَ مُدَامَةً لا بَلْ أَكَلْتُ سَفَرْجَلا شارب الخمر اسْتَنْكهُوهُ أَي شُمُّوا نَكْهَتَهُ ورائحةَ شرِب الخمر أَم لا ونُكِهَ الرجلُ تغيرت نَكْهَتُهُ من ويقال في الدعاء للإنسان هُنِّيتَ ولا تُنْكَهْ أَي أَصَبْتَ أَصابك الضُّرُّ والنُّكَّهُ من الإبل التي ذهبت أَصواتها من وهي لغة تميم في النُّقَّهِ ؛ وأَنشد ابن بري لرؤبة الراغِياتِ النُّكَّهِ
نمه	نمه نَمِهَ نَمَهاً فهو نَمِةٌ ونامِةٌ تَحَيَّرَ يمانية
نهنه	نهنه النَّهْنَهَةُ الكَفُّ تقول نَهْنَهْتُ فلاناً إذا زجرته كففته فَكفَّ ؛ قال الشاعر إنَّ مَنْ عاجِزْ من النَّهْي وفي حديث وائل لقد ابْتَدَرَها اثنا عشر [[نَهْنَهَ]ها] شيءٌ أَي ما منعها وكَفَّها عن الوصول إليه ونَهْنَهَهُ عن زَجَره ؛ قال أَبو جُنْدَبٍ الهُذَليّ القومِ عنهم بِضَرْبَةٍ كلُّ حشْيانَ مُجْحَر ونَهْنَهْتُ السَّبْعَ إذا صِحْتَ به لتَكُفَّه نَهْنَهَ نَهْهَهَ بثلاث هاءَات وإِنما أَبدلوا من الهاء الوسطى بين فَعْلَلَ وفَعَّلَ وزادوا النون من بين الحروف لأَن في وثوب نَهْنَهٌ رقيق النسجِ الأَحمر النَّهْنَهُ الرقيق النسج
نوه	نوه [ناه] الشيءُ يَنُوهُ ارتفع وعلا ؛ عن ابن جني فهو نائِهٌ ونُهْتُ [ونَوَّه]ْتُ به [[ونَوَّه]ْتُ]هُ تَنْوِيهاً رفعته رفعت ذكْرَهُ وناهَ النباتُ ارتفع [وناهَ]تِ الهامَةُ نَوْهاً ثم صَرَخَتْ وهامٌ نُوَّهٌ ؛ قال رؤبة النائحاتِ النُّوَّهِ الصوتَ فدعوت إنساناً قلت [نَوَّه]ْتُ وفي حديث عمر أَنا [نَوَّه]َ بالعربِ يقال [نَوَّه]َ فلانٌ باسمه [ونَوَّه]َ فلانٌ رفعه وطَيَّرَ بِهِ وقَوَّاه ؛ [ومنه] قول أَبي نُخَيْلَةَ ذِكْرِي وما كان خامِلاً الذِّكْرِ أَنْبَهُ من بَعْضِ الزبير أَنه [نَوَّه] به عليٌّ أَي شَهَرَهُ وعَرَّفَهُ النَّوَّاحةُ إما أَن تكون من الإشادةِ وإما أَن تكون [ناه]َتِ الهامةُ [ونَوَّه] باسمه دعاه [ونوَّه] به دعاه ؛ وقوله الأَعرابي الرُّبَعُ المَلْهُوفُ الزاجِلاتُ الجُوفُ [نوَّه] [منها] أَي أَجَبْنَهُ بالحَنِين الأَكْلَةُ في اليوم والليلة وهي كالوَجْبَةِ [وناهَ]تْ الشيء [تَنُوه]ُ وتَ[ناه]ُ نَوْهاً [انتهت] وقيل نُهْتُ عن الشيء ومن كلامهم إذا أَكلنا التمر وشربنا الماء [ناه]َتْ اللحم أَي أَبَتْهُ فتركته ؛ رواه ابن الأَعرابي وقال التمر واللبن عنهما أَي تقوى عليهما [وناهَ]تْ نفسي أَي قويت الفراء [يَنُوهُ]ني أَي يَسُدُّ خَصاصَتي وإنها لتأْكل ما لا [يَنُوهُ]ها يَنْجَعُ فيها ابن شميل [ناه]َ البقلُ الدوابَّ [يَنُوهُ]ها أَي وهو دون الشبع وليس النَّوْهُ إلا في أَول النبت فأَما المَجْدُ نبت ؛ وقوله أَكْلٍ وعن شُرْبِ إنما أَراد [يَنُوهُ]ون فقلب وإلا فلا يجوز قال الأَزهري [ناه]َتْ أَنفسُنا [تَنُوه] مقلوباً عن نَهَتْ قال ابن الأَنباري أَي يشربون [فيَنْتَهُون] ويَكْتَفُون ؛ قال وهو الصواب قُوَّةُ البَدَن

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.