Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
رخج	[[[رخج]]] الليث [[[رخج]]] « الليث [[[رخج]]] إلخ » عبارة ياقوت [[[رخج]]] كزمج أي بصم ثانيه مشدداً تعريب رخو بهذا الضبط كورة ومدينة من نواحي اعْرابُ رخد وهو اسم كورَةٍ معروفة
ردج	ردج الرَّدَجُ أَول ما يخرج من بطن الصبي والبغل والمُهْرِ والجَحْشِ قبل الأَكل وهو بمنزلة العِقْيِ من الصبي ؛ وقيل شيء يخرج من بطن كل ذي حافر إِذا ولد وذلك قبل أَن يأْكل والجمع أَرْداجٌ وقد رَدَجَ المهر يَرْدِجُ رَدْجاً بفتح الدال في وكسرها في الآتي وسكونها في المصدر ؛ قال الأَزهري الرَّدَجُ لا لذي الحافر كما قال أَبو زيد ؛ قال جرير في بيتها تَسْتَعِدُّهُ يَوْماً من الناسِ خاطِبُ الأَعرابي نساء الأَعراب يَتَطَيَّرْنَ بالرَّدَجِ الجلد الأسود تُعمل منه الخِفافُ ؛ قال كأَنه مُسَرْوَلٌ أَرَنْدَجَا جلد أَسود تعمل منه الأَخفاف وقد ذكر ذلك في موضعه وقال الشماخ تمَشِّي نَعامها في خِفافِ اليَرَنْدَجِ تَسَرْبَلَ تَحْتَهُ يُخالِطُ عِظْلِما بري أَورده الجوهري أَرَنْدَجُ وصوابه أَرَنْدَجَ بالنصب ثوب ينسج على نِيرَيْنِ ؛ شبه به الثور الوحشي لبياضه وشبه بالأَرَنْدَجِ والعِظْلِمُ شجر له ثمر أَحمر إِلى السواد رَنْدَهْ ؛ وقيل هو صبغ أَسود وهو الذي يسمى فأَما قوله يصف امرأَة بالغَرارَةِ ما نَسْجُ اليَرَنْدَجِ قَبْلَها دارِسٍ مُتَخَدِّدِ أَن اليَرَنْدَجَ نَسْجٌ ؛ وقيل أَراد أَن هذه المرأَة تَجارِبها ظنت أَن اليَرَنْدَجَ منسوج قال اللحياني الدَّارِشُ بعينه ؛ قال وقال بعضهم هو جلدٌ غير قال وقيل هو الزَّاجُ يُسَوَّدُ به ؛ وأَورد الأَزهري يرندج وأَرندج ؛ ابن السكيت ولا يقال الرَّنْدَجُ
رعج	رعج رَعَجَ البرقُ ونحوه يَرْعَجُ رَعْجاً ورَعَجاً وارْتَعَجَ اضطربَ والارتعاجُ في البرق كثرتُه وتتابعُه والإِرْعاجُ تلأْلؤُ في السحاب ؛ وأَنشد العجاج وبَرْقاً [مَرْعِجا] سعيد [الارتعاج] والارتعاش والارتعاد واحد وارْتَعَجَ العدد وارْتِعاجُ المال كثرته والرَّعْجُ الكثير من الشاء مثل ويقال للرجل إِذا كثر ماله وعدده قد ارْتَعَجَ مالُه وارْتَعَجَ عدده امتلأَ وفي حديث قتادة في قوله تعالى خَرَجُوا بَطَراً ورِثاءَ الناسِ ؛ هم مشركو قريش يوم بدر خرجوا ولهم كثرة واضطرابٌ وتَمَوُّجٌ قال ابن سيده [ورَعَجَني] أَقلقني قال ابن الأَثير وفي حديث الإِفك فارْتَعَجَ قال ويقال [رَعَجَ]هُ الأَمر وأَرْعَجَهُ أَي أَقلقه ؛ ومنه رَعِجَ إِذا تتابع لمَعانه قال الأَزهري هذا منكر ولا آمن مصحَّفاً والصواب أَزعجني بمعنى أَقلقني بالزاي وسنذكره
رفج	رفج الليث الرَّفُوجُ أَصلُ كَرَبِ النخل قال الأَزهري ولا أَدري قال الأَزهري ولا أَدري إلخ » في القاموس [الرفوج] كصبور أصل كرب أزدية أَعرابي أَم دخيل الرَّامِجُ المِلْواحُ الذي يصاد به الصُّقُور ونحوها من جوارح اسم كالغارِب إِفساد السطور بعد تسويتها وكتابتها بالتراب ونحوه ؛ رَمَّجَ ما كَتَبَ بالتراب حتى فَسَدَ الرَّمْجُ إِلقاء « الرمج القاء إلخ » مصدر رمج من كما في القاموس وغيره الطائر سَجَّه أَي ذَرْقَه
رمج	[رمج] الرَّامِجُ المِلْواحُ الذي يصاد به الصُّقُور ونحوها من جوارح اسم كالغارِب إِفساد السطور بعد تسويتها وكتابتها بالتراب ونحوه ؛ رَمَّجَ ما كَتَبَ بالتراب حتى فَسَدَ الرَّمْجُ إِلقاء « [الرمج] القاء إلخ » مصدر [رمج] من كما في القاموس وغيره الطائر سَجَّه أَي ذَرْقَه
رنج	رنج الرَّانِجُ النارَجِيلُ وهو جَوْزُ الهِنْدِ حكاه أَبو حنيفة أَحسبه معرّباً « أَحسبه معرباً » بهامش شرح القاموس انه معرب النون اهـ وفي القاموس [الرانج] بكسر النون تمر أَملس واحدته بهاء والجوز الهندي
رهج	رهج الرَّهْجُ والرَّهَجُ الغبار وفي الحديث ما خالك قلبَ امرئ سبيل الله إِلاَّ حرَّم الله عليه النار ؛ الرَّهَجُ الغبار وفي من دخل جَوْفَهُ الرَّهَجُ لم يدخله حر النار وأَرْهَجَ أَثاره والرَّهَجُ السحاب الرقيق كأَنه غبار ؛ وقول مليح ففي كل دارٍ مِنْكِ للقَلْبِ حَسْرَةٌ نَوْءٌ من العينِ [مُرْهِج]ُ وَقْعِ دموعها حتى كأَنها تثير الغبار إِرْهاجاً إِذا همت بالمطر ونَوْءٌ [مُرْهِج] كثير ضرب من السير ومَشْيٌ رَهْوَجٌ سَهْلٌ لَيِّنٌ ؛ قال مَشْياً [رَهْوَجا] رَهْوَه الضعيف من الفُصْلان [الرهجوج] كعصفور كما في وقال الراجز الرُّبَعَ [الرِّهْجِيجا] حتى يَرْكَبَ الوَسِيجا أَرْهَجَ إِذا أَكثر بَخُورَ بيته قال [والرِّهَج]
روج	روج راجَ الأَمْرُ رَوْجاً وَرَواجاً أَسرع وَرَوَّجَ به عَجَّلَ وراجَ الشيءُ يَرُوجُ رَواجاً ورَوَّجْتُ السِّلْعَةَ والدراهِمَ وفلانٌ مُرَوِّجٌ وأَمر مختلط ورَوَّجَ الغُبارُ على رأْس البعير دامَ ابن الرَّوْجَةُ العَجَلَةُ ؛ ورَوَّجْتُ لهم الدراهِمَ « [والاوارجة] إلى آخر المادة » هذه العبارة قد ذكرها مادة أرج وهو محل ذكره لا هنا كما نبه عليه شارح القاموس من الدواوين في الخراج ونحوه ؛ ويقال هذا كتاب [التاريج] [فراج] يَرُوجُ رَوْجاً إِذا أَرَّجْتَه
ربح	[ربح] [[[الرِّبْح]]] والرَّبَحُ « [[الربح]] إلخ » [ربح] ربحاً وربحاً كعلم تعباً كما في المصباح وغيره [والرَّباح]ُ النَّماء في ابن الأَعرابي [[[الرِّبْح]]]ُ والرَّبَحُ مثل البِدْلِ والبَدَلِ وقال مثل شِبْهٍ وشَبَهٍ هو اسم ما [[رَبِحَ]ه] تجارته يَرْبَحُ رِبْحاً ورَبَحاً ورَباحاً أَي اسْتَشَفَّ ؛ للرجل إِذا دخل في التجارة [بالرَّباح] والسَّماح الأَزهري [ورابَحْته] وهذا بيعٌ مُرْبِحٌ إِذا كان يُرْبَحُ فيه ؛ [رَبِحَ]تْ تجارته إِذا رَبِحَ صاحبُها فيها وتجارة رابحةٌ وقوله تعالى فما [رَبِحَ]ت تجارَتُهم ؛ قال أَبو إِسحق معناه ما تجارتهم لأَن التجارة لا تَرْبَحُ إِنما يُرْبَحُ فيها والعرب تقول قد خَسِرَ بيعُك ورَبِحَتْ تجارتُك ؛ يريدون بذلك الكلام ؛ قال الأَزهري جعل الفعل للتجارة وهي لا يُ[ربح] فيها وهو كقولهم ليل نائم وساهر أَي يُنام فيه قال جرير ليلُ المَطِيِّ بنائِم فما [رَبِحَ]تْ تجارتُهم ؛ أَي ما [رَبِحوا] في تجارتهم وإِذا [ربحوا] رَبحَتْ ومثله فإِذا عَزَمَ الأَمْرُ وإِنما يُعْزَمُ على يَعْزِمُ الأَمْرُ وقوله والنهارَ مُبْصِراً أَي يُبْصَر ومَتْجَرٌ رابِحٌ [ورَبيح] للذي يُرْبَحُ فيه وفي حديث أَبي طلحة ذاك أَي ذو [رِبْح] كقولك لابِنٌ وتامِرٌ قال ويروى بالياء سِلْعَتِه أَي أَعطيته رِبحاً وقد أَرْبحَه بمتاعه [مُرابَحة] أَي على [[الربح]] بينهما وبعتُ الشيءَ [مُرابَحَة]ً بِعْتُه السِّلْعَةَ [مُرابَحَة] على كل عشرة دراهم درهمٌ وكذلك ولا بدّ من تسمية [[[الرِّبْح]]] وفي الحديث أَنه نهى عن [ربْح] يُضْمَن ؛ ابن الأَثير هو أَن يبيع سلعة قد اشتراها ولم يكن قبضها ولا يصح البيع ولا يحل [[[الرِّبْح]]] لأَنها في ضمان البائع الأَوَّل ضمان الثاني فَ[رِبْح]ُها وخَسارتُها للأوَّل ما اشْتُرِيَ من الإِبل للتجارة والرَّبَحُ الفصالُ والرَّبَحُ الفَصِيلُ وجمعه رِباحٌ مثل جَمَل وجِمال الشَّحْم ؛ قال خُفَافُ بن نُدْبَة رَبَحاً بِبُحٍّ الحَيُّ سُمْرِ قِداحُ المَيْسر ؛ يعني قداحاً بُحّاً من رزانتها والرَّبَحُ الشَّحْمَ ويكون الفِصالَ وقيل هي ما [يَرْبَحون] من المَيْسِر ؛ يقول أَعْوَزَهم الكِبارُ فتقامروا على الفِصال أَرْبَحَ الرجلُ إِذا نَحر لِضيفانه الرَّبَحَ وهي الفُصْلان يقال [[رابح]] ورَبَحٌ مثل حارس وحَرَسٍ ؛ قال ومن رواه رُبَحاً فهو ؛ وأَنشد أَفواه ذي الرُّبُوحِ بري في ترجمة بحح في شرح بيت خُفافِ بن نُدْبَة قال ثعلب جمع [[رابح]] كخادم خَدَم وهي الفصال من أَولاد الغنم وهو أَيضاً طائر يشبه الزَّاغ ؛ قال نَشاوَى كلَّهم نِصاحاتُ الرُّبَحْ الرَّبَحُ بفتح أَوله طائر يشبه الزَّاغَ ؛ عن كراع والرُّبَحُ بالضم والتشديد جميعاً القِرْد الذكر قاله أَبو عبيد في ؛ قال بشر بن المعتمر [رُبَّاحَها] والنَّضْرُ القِرْدَة [ورُبَّاحها] ولدها وتُرغِثُ تُرْضِع الغراب والنوفل البحر والنضر الذهب ؛ وقبله وسبحانه النَّفْعُ والضَّرُّ في رزقه كلُّهم والغُفْرُ إِذا ما عَلا ومَنْ مَسْكَنُه القَفْرُ في شاهِقٍ الوَعْرُ في جُحْرِها والذَّرُّ ذكر الضباع والتَّيتل المُسِنُّ من الوُعُول والغُفْر ولد وهي الأُنثى من الوعول أَيضاً والأَعْصَم الذي في يديه والجَأْبَةُ بقرة الوحش وإِذا قلت جَأْبَةُ المِدْرَى فهي الظبية ولد الثعلب ورأَيت في حواشي نسخة من حواشي ابن بري بخط العلامة الراوية الحافظ رَضِيِّ الدين الشاطبي وفقه الله علم اللغة في عصره نقلاً ودراية وتصريفاً ؛ قال أَول الناسُ دَأْباً في طِلابِ الثَّرَى شأْنِه الخَتْرُ أَذؤُبٌ ولها زَفْرُ وأَيْدِي سَبَا في نَفْسِهِ سِحْرُ وسبحانه بِشْرُ بن المُعْتَمِر النَّضْرِيٌّ أَبو سهل كان أَبرص وهو أَحد وكان راوية ناسباً له الأَشعار في الاحتجاج للدين وفي ويقال إِن له قصيدة في ثلثمائة ورقة احتج فيها وقصيدة في قال وذكر الجاحظ أَنه لم ير أَحداً أَقوى على المُخَمَّس المزدوج وهو القائل تَعْلَمُ ما تقو أَقولُ فأَنتَ عالِمْ تَجْهَلُ ذا وذا فكنْ لأَهلِ العلمِ لازِمْ هذا من معجم الشعراء للمَرْزُبانيِّ الأَزهري قال الليث للقرد قال وضرب من التمر يقال له زُبُّ رُبَّاحٍ ؛ وأَنشد شمر العُيون كأَنها أَو فُرارٌ مُزَلَّمُ الأَعرابي [الرُّبَّاح]ُ القِرْدُ وهو الهَوْبَرُ والحَوْدَلُ هو ولد القرد وقيل الجَدْيُ وقيل [الرُّبَّاح]ُ الفصيل الضَّاوِيّ ؛ وأَنشد الدَّلْوُ إِلى قَعْرِ الطَّوِي برُبَّاحٍ ثَني الهيثم كيف يكون فصيلاً صغيراً وقد جعله ثَنِيّاً والثنيّ سنين وأشنشد شمر لِخِداش بن زهير ثم تُرِكْتُم الرُّبّاحِ دُوَيبَّة مثل السِّنَّوْر ؛ هكذا في الأَصل الذي نقلت منه بري في الحواشي قال الجوهري الرَّبَاحُ أَيضاً دُوَيبَّة منه الكافور وقال هكذا وقع في أَصلي قال وكذا هو في أَصل قال وهو وَهَمٌ لأَن الكافور لا يجلب من دابة وإِنما هو بالهند موضع هناك ينسب إِليه الكافور فيقال كافور [رَباحِ]يٌّ وأَما تشبه السنور التي ذكر أَنها تجلب للكافور فاسمها والذي يجلب منها من الطيب ليس بكافور وإِنما يسمى باسم الدابة الزَّبادة ؛ قال ابن دريد والزبادة التي يجلب منها الطيب أَحسبها قال ووقع في بعض النسخ [والرَّباح] دويبَّة قال [والرَّباح]ُ يجلب منه الكافور ؛ قال ابن بري وهذا من زيادة ابن القطاع وخط الجوهري بخلافه وزُبُّ [الرُّبَّاح] ضرب من التمر والرَّبَاحُ منه الكافور [ورَبَاح]ٌ اسم ؛ [ورَبَاح] في قول الشاعر قَدَمَيْ رَباحِ فرسُ الحرث بن دُلَفٍ والرُّبَحُ الفصيل كأَنه لغة في وأَنشد بيت الأَعشى نِصاحاتُ الرُّبَحْ إِنه أَراد الرُّبَعَ فَأَبدل الحاء من العين والرَّبَحُ ما المَيْسِر
رجح	رجح الرَّاجِحُ الوازِنُ بيده رَزَنشه ونَظر ما ثِقْلُه أَي أَثقله حتى مال وأَرْجَحْتُ لفلان [ورَجَّحْت] أَعطيته راجِحاً [[ورَجَح]] الشيءُ يَرْجَحُ ويَرْجِحُ ورَجَحاناً ورُجْحاناً [[ورَجَح]] الميزان يَرْجَحُ ويَرْجِحُ مال ويقال زِنْ وأَرْجِحْ وأَعْطِ راجِحاً مجلِسه [يَرْجُح] ثَقُل فلم يَخِفَّ وهو مَثَل الحِلم على المَثَل أَيضاً وهم ممن يصفون الحِلم يصفون ضده بالخِفَّة والعَجَل ورُجُحٌ ومَراجِيحُ ومَراجِحُ حُلَماءُ ؛ قال الأَعشى تَراهُمُ غَيرَ مِيلٍ أَحْلاما [ومِرْجاح] ؛ وقيل لا واحد [للمَراجِح] ولا [المَراجِيح] من الذي يَزِنْ بصاحبه فلا يُخِفُّه شيء وناوَأْنا أَي كنا أَوْزَنَ منهم وأَحلم أَي كنتُ أَرْزَنَ منه ؛ قال الجوهري وقوم الحِلم أَعطاه راجِحاً وراجِحٌ ثقيلة العَجيزة من نسوة [رُجَّح] ؛ قال الأَكفالِ هِيفٍ خُصُورُها رِيقُهُنَّ طَهُورُ ويقال للجارية إِذا ثَقُلَتْ روادفُها فَتَذَبْذَبَتْ هي ؛ ومنه قوله رُزَّما [الرَّجاح] [رُجُح] مثل قَذال وقُذُل ؛ قال رؤْبة الرُّجُحُ الأَثائِثُ مَلأَى مُكْتَنِزة ؛ قال أُمَيَّة بنُ أَبي الصَّلْتِ من الشِّيزَى مِلاءٍ يُلْبَكُ بالشِّهادِ مملوءة من الزُّبْدِ واللحم ؛ قال لبيد عادَتْ على جِيرانهم مَرابِعُ كُومُ يملؤُها نُوق مَرابع وكتائبُ [رُجُح]ٌ جَرَّارة ثقيلة ؛ قال تَعَوَّدَ كَبْشُها كأَنهنَّ نُجُومُ إِذا كانت مواقير ؛ قال الطرماح شالَتْ [مَراجِيحُه] فانْزالَتْ بأَكْمامِها تدلت أَكمامها حين ثقلت ثمارها وقال الليث الأَراجِيحُ تَتَرَجَّحُ بمن سار فيها أَي تُطَوِّحُ به يميناً وشمالاً ؛ الرمة عَمْرٍو وقد كان بيننا يَحْسِرْنَ القِلاصَ النَّواجِيا تَرَجَّحُ برُكْبانها التي يُلْعَبُ بها وهي خشبة تؤْخذ فيوضع تَلٍّ ثم يجلس غلامٌ على أَحد طرفيها وعلامٌ آخر على الطرف فَتَرَجَّحُ الخشبة بهما ويتحرّكان فيميل أَحدهما بصاحبه الآخر بالغلام أَي مالت الذي يُرْتَجَحُ به الرُّجَّاحةُ والنُّوَّاعةُ اهتزازها في رَتَكانِها والفعل الارْتِجاحُ ؛ قال سَهْوِ الأَراجِيحِ مِرْجَمِ الحسن ولا أَعرف وجه هذا لأَن الاهتزاز واحد والأَراجيح جمع يخبر به عن الجمع وقد ارْتَجَحَتْ وبعير مِرْجاحٌ والمِرْجاحُ من الإِبل ذو والتَّرَجُّحُ التَّذَبْذُبُ بين شيئين عامٌّ في كل ما
رحح	رحح عَيش [رَحْرَاح] أَي واسع انبساطُ الحافر في رِقَّةٍ الأَرَحُّ الحافر العريض والمَصْرُورُ المُتَقَبِّضُ ؛ قال فيها ولا اصْطِرارُ أَرْضَها البَيْطارُ فيها عِرَضٌ مُفْرِط ولا انقباض وضِيق ولكنه وَأْبٌ وذلك وقيل الرَّحَحُ سعة في الحافر وهو محمود لأَنه خلاف المُصْطَرّ جداً فهو عيب والرَّحَحُ عِرَضُ القَدَمِ في رِقَّةٍ أَيضاً في الحافر عيب ويقَدَمٌ [رَحَّ]اء مستوية الأَخْمَصِ بصدر لا يَمَسَّ الأَرضَ ورجل أَرَحُّ أَي لا أَخْمَصَ لقدميه ؛ الليث الرَّحَحُ انبساطُ الحافر وعِرَضُ القدم وكل فهو أَرَحُّ والوَعِلُ المُنْبَسِطُ الظِّلْف أَرَحُّ ؛ قال عِزَّ الناسِ في رأْسِ صَخْرةٍ تُعْيي الأَرَحِّ المُخَدَّما الناسِ مِفتاحَ بابِها يكنْ بابٌ لأَعْطاك سُلَّما الوَعِلَ وبالمُخَدَّمِ الأَعْصَمَ من الوُعُول في رجليه خَدَمَة وعَنَى الوَعِلَ المنبسط الظِّلْفِ ؛ يصفه الأَزهري الأَرَحّ من الرجال الأَرَحّ من الرجال الذي يستوي حتى يَمَسَّ جميعُه الأَرضَ وامرأَة [رَحَّ]اءُ القَدمين ؛ يكون الرجلُ خَمِيصَ الأَخْمَصَينِ وكذلك المرأَة وبعير لاصِقُ الخُفِّ بالخُفِّ وخُفٌّ أَرَحُّ كما يقال حافر أَرَحُّ ؛ واسعة أَي فيه سَعة ورِقَّة وعَيْشٌ رَحْراحٌ أَي واسع واسعة كَرَوْحاء عريضة ليست بقَعِيرة والفعل من ذلك رَحَّ ابن الأَعرابي الرُّحُحُ الجفان الواسعة وطَسْتٌ رَحْراحٌ قَعْرَ له وكذلك كلُّ إِناءٍ نحوه وإِناءٌ رَحْرحٌ ورَحْراحٌ ورَهْرَهانُ واسع قصير الجدار ؛ قال لمنْ ولا رُحُّ رَحارِحْ عمرو قَصْعة رَحْرَحٌ ورَحْرَحانِيَّة وهي المبسِطة في رَحْرَحَ الرجلُ إِذا لم يبالغ قَعْرَ ما يريد كالإِناء وفي الحديث في صفة الجنة وبُحْبُوحَتها رَحْرَحانِيَّةٌ أَي واسِع والأَلف والنون زيدتا للمبالغة ؛ وفي حديث فأُتِيَ بِقَدَحٍ رَحْراحٍ فوضع فيه أَصابعه ؛ الرَّحْراحُ القريب سَعة فيه وعَرَّضَ « قال وعرَّض إلخ » ليس من عبارة ابن الأَثير لي إِذا رَحْرَحَ بالشيء ولم يُبَيِّن إِذا فَحَّجَتْ قوائمها لِتَبُولَ وحافر أَرَحُّ اتساع والاسم من كل ذلك الرَّحَحُ والرَّحَّةُ الحية إِذا ويقال رَحْرَحْتُ عنه إِذا سَتَرْتَ دونه اسم وادٍ عريض في بلاد قيس وقيل رَحْرَحانُ موضع وقيل قريب من عُكاظَ ؛ ومنه يوم رَحْرَحان لبني عامر على بني تميم ؛ قال عطية التميمي رَحْرَحانَ هَجَوْتُمُ « هجوتم » كذا بالأَصل والذي في معجم ياقوت هجوتهم اهـ تَناوَحُ في سَرارةِ وادي لهم مَنْظَر وليس لهم مَخْبَرٌ ؛ يعير به لَقِيطَ ابن زُرارة وكان يومئذ
ردح	ردح الرَّدْحُ والتَّرْديحُ بَسْطُك الشيء بالأَرض حتى يستوي وقيل [الترديح] في الشعر الأَزهري الرَّدْحُ بسطك الشيء فيستوي كقول أَبي النجم مُكْفأَ [[مَرْدُوحا]] أَورده الجوهري مُكْفَحاً [[مَرْدُوحا]] وقال هو لأَبي النجم الصائد ؛ قال ابن بري صوابه بيتَ بالنصب على معنى سَوَّى بيتَ قال ومُكْفَحاً غلطٌ وصوابه مُكْفأ والمُكْفأُ المُوسَّعُ في وقبله غَمَّدَهُ الصَّفِيحا للمَيِّتِ الضَّرِيحا واللَّجَفُ حفير ليس بمستقيم وغَمَّده الصفيح لئلا يصيبه المطر جمع صَفِيحة الحجر العريض قال وقد يجيء في الشعر مردحاً مثل [ورَدَاحَة] ورَدُوحٌ عَجْزاء ثقيلة الأَوراك تامَّة وقال الأَزهري ضخمة العجيزة والمَآكِم ؛ وقد رَدُحَتْ رَداحَةً رَداحٌ وكَبْشٌ رَدَاحٌ ضَخْم الأَلْيَة ؛ قال إِلى الكما وقُرِّبَ الكبشُ الرَّداحْ عظيمة وجَفْنة رَجاح عظيمة والجمع رُدُحٌ ؛ قال أَبي الصَّلْت من الشِّيزَى مِلاءٍ يُلْبَكُ بالشِّهادِ صخمةٌ مُلَمْلَمَة كثيرى الفُرْسان ثقيلة السير لكثرتها ؛ يصف كتيبة الرَّدَاحِ عليّ عليه السلام أَنه قال إِنَّ مِنْ ورائِكم أُموراً وبَلاءً مُكْلِحاً مُبْلِحاً ؛ فالمتماحلة المُتطاوِلة العظيمة ؛ يعني الفتن جمعُ رَداحٍ وهي الفتنة العظيمة وروي رضي الله عنه إِن من ورائكم فتناً [مُرْدِحة] ؛ قال معنيان أَحدهما المُثْقِلُ والآخر المُغَطِّي على القلوب من إِذا أَرسلتَ [رُدْحَتَه] وهي سُتْرة في مؤَخر البيت قال فتناً رُدَّحاً فهي جمع [الرَّادِحَة] وهي الثِّقالُ التي لا وفي حديث ابن عمر في الفتن لأَكُوننَّ فيها مثل الجَمل الثقيل الذي لا انبعاث له بيت الطِّرِمَّاح للمُعْتَفِين المُفِيضُ الرادِحهْ هي العظام الثقال ومائدة [رادحة] وهي العظيمة الكثيرة الخير ؛ وروي موسى أَنه ذكر الفتن فقال وبقيت الرَّداحُ المظلمة التي مَن أَشْرَفَتْ له ؛ أَراد الفتنة الثقيلة العظيمة وفي حديث أُمِّ عُكُومُها رَداحٌ وبيتها فَيَاح ؛ العُكُومُ الأَحمالُ [والرداح] الثقيلة الكثيرة الحشو من الأَثاثِ والأَمتعة دِعامة بيت هي من حجارة فَيُجْعلُ على بابه له السَّهْمُ والمُلْسِنُ يكون على الباب ويجعلون لَحْمة مُؤَخر البيت فإِذا دخل السبع فتناول اللحمة سقط الحجر على سُتْرة في مؤخر البيت وقيل قطعة تُدْخَلُ فيه ؛ [رَدَحَه] وأَرْدَحَه ؛ وقال الأَزهري هي قطعة تُدْخَلُ فيها في البيت ؛ وأَنشد الأَصمعي أُرْدِحَتْ حَمائِرُهْ [ورُدْحة] بيت الصائد وقُتْرَتُه حجارة ينصبها حول بيته وهي واحدتها حِمارَة بالطين [يَرْدَحُه] رَدْحاً وأَرْدَحه كاثَفَه عليه ؛ قال يصف صائداً مُرْدَحٍ بِطينِ بري صوابه بناءَ بالنصب لأَن قبله مُحْتَرَسٍ كَنِينِ الرُّدْحِيُّ الكاسُورُ وهو بَقَّالُ القُرَى ورَدَحَ أَقام به [ورَدَحَ]ه صَرَعَه اسمان
رزح	رزح الرَّازِحُ والمِرْزاحُ من الإِبل الشديد الهُزال الذي لا يتحرك وهو الرَّازِمُ أَيضاً والجمع رَوازِحُ ورُزَّحٌ ومَرازِيحُ رَزْحاً ورَزاحاً ورُزُوحاً سقط من الإِعياءِ هُزالاً ؛ الناقةُ تَرْزَحُ رُزُوحاً [ورَزَّحْتُها] أَنا تَرْزِيحاً ؛ فلانٌ معناه ضَعُف وذهب ما في يده وأَصله من رَزاحِ ضَعُفَتْ ولَصِقَتْ بالأَرض فلم يكن بها نُهوض ؛ وقيل رَزَحَ المَرْزَحِ وهو المطمئن من الأَرض كأَنه ضعف عن الارتقاء إِلى ما والمِرْزَحُ الصوتُ صفة غالبة وأَرْزَحه إِذا سقط فرفعه الخشبة التي يُرفع بها والمِرْزَحُ بالكسر الخشب يرفع عن الأَرض وفي التهذيب يرفع بها العنب إِذا سقط بعضه على بعض ما اطمأَنَّ من الأَرض ؛ قال الطرمَّاح دونَ البلادِ مُوَكَّلٌ كلِّ عُلْوٍ ومِرْزَحِ اسم رجل والمَرْزَحُ المَقْطَعُ البعيد والمِرْزِيحُ « [والمرزيح] الشديد الصوت » هذه عبارة الجوهري قال المجد بالكسر الصوت لا شديد ؛ وأَنشد لزياد المِلْقَطيّ ولكنْ تَبَصَّرْ هل تَرَى ظُعُناً بالدَّوِّ مِرْزِيحُ جمع سائق كالباعة جمع بائع
رسح	رسح [الرَّسَح]ُ خِفَّةُ الأَلْيَتَين ولصوقهما بَيِّنُ [الرَّسَح] قليل لحم العجز والفخذين وامرأَة وقد رَسِحَ رَسَحاً وفي حديث الملاعنة إِن جاءت به أَرْسَحَ فهو الأَرْسَحُ الذي لا عَجُزَ له ؛ وفي الحديث لا تَسْتَرْضِعُوا ولا العُمْشَ فإِن اللبن يُورثُ [الرَّسَح]َ ؛ الليث لا يكون للمرأَة عجيزة وقد [رَسِحَ]تْ رَسَحاً وهي والأَرْسَحُ الذئب لذلك وكل ذئب أَرْسَحُ لأَنه خفيف وقيل لامرأَةٍ من العرب ما بالُنا نراكُنَّ رُسْحاً فقالت الزَّحْفَتَينِ وقيل للسِّمْع الأَزَلِّ أَرْسَحُ القبيحة من النساء والجمع رُسْحٌ
رشح	رشح [الرَّشْح]ُ نَدَى العَرَقِ على الجَسَدِ [رَشَح]َ فلانٌ عَرَقاً ؛ قال الفراء يقال أَرْشَحَ عَرَقاً بمعنى واحد وقد [رَشَح]َ يَرْشَحُ رَشْحاً ورَشَحاناً العَرَق والرَّشْحُ العَرَقُ نفسه ؛ قال ابن مُقْبِل [الرَّشْح]ُ مُرْتَدِع القيامة حتى يبلغ [الرَّشْح]ُ آذانَهم ؛ [الرَّشْح]ُ العَرَق من البدن شيئاً فشيئاً كما يَرْشَحُ الإِناءُ المُتَخَلْخِلُ البطانة التي تحت لِبْدِ السَّرْج سمِّيت تُنَشِّفُ [الرَّشْح] ؛ يعني العَرَق ؛ وقيل هي ما تحت وبئر رَشُوحٌ قليلة الماء ورَشَحَ النِّحْيُ بما فيه كذلك ولدها باللبن القليل إِذا جعلته في فيه شيئاً بعد يقوى على المَصِّ وهو الرَّشِيحُ [ورَشَحَ]تِ الناقةُ وَلَدَها وهو أَن تحك أَصل ذنبه وتدفعه برأْسها عليه حتى يلحقها وتُزَجِّيه أَحياناً أَي تُقَدِّمه وتتبعه ومُرْشِحٌ ومُرَشِّحٌ كل ذلك على النَّسَبِ إِذا قَوِيَ على المشي مع أُمه وأَرْشَحَتِ الناقةُ وهي مُرْشِحٌ إِذا خالطها ولدها ومشى معها وسعى خلفها ولم وقيل إِذا قَوِيَ ولد الناقة فهي مُرْشِحٌ وولدها راشِحٌ وقد [رَشَح] قال أَبو ذؤَيب واستعاره لصغار السحاب فلما اسْتُحِيلَ الجَها واسْتَجْمَعَ الطِّفْلُ فيه [رُشوحا] ؛ قال نِيُّ المَرابيعِ أَزْمَعَتْ وأَولادُ المَصاييفِ رُشَّحُ دَبَّ على الأَرض من خَشاشها راشِحٌ قال الأَصمعي إِذا وضعت فهو شَليل فإِذا قَوِيَ ومَشَى فهو [راشح] وأُمه مُرْشِحٌ عن [الرَّاشِح] فهو خالٌ لَحْسُ الأُمِّ ما على طِفْلها من تَلِدُه ؛ قال تُرَشِّحُ الأَطفالا التربية والتهيئة للشيء ورُشِّحَ للأَمر وأُهِّل ؛ ويقال فلان [يُرَشَّح] للخلافة إِذا جُعِل وليّ العهد وفي بن الوليد أَنه رَشَّحَ وَلده لولاية العهد أَي أَهَّله لها للوزارة أَي يُرَبَّى ويُؤَهَّل لها ورَشَّحَ الغيثُ رَبَّاه ؛ قال كثير ناعِماً ويُزينُه ولَيالٍ بعدَ ذاكَ طَوالِقُ ؛ قال ذو الرمة كأَنَّ ظُهورَها من الصَّخْرِ صَرْدَحُ [رَشَّحَ]تِ الأَرضُ البُهْمَة ؛ يعني رَبَّتها وبَلَغت بها وفي يأْكلون حَصيدَها [ويُرَشِّحُون] خَضِيدَها ؛ الخضيد شجر الثمر [وتَرْشِيحُهم] له قيامُهم عليه وإِصلاحهم له إِلى أَن تَطْلُع كما يُفْعل بشجر الأَعناب والنخيل والرَّشِيحُ ما على من النبات بنو فلان يَسْتَرْشِحُونَ البقلَ أَي ينتظرون أَن يطول ويَسْتَرْشِحُونَ البُهْمَى يُرَبُّونه ليَكْبُرَ وذلك الموضع وتقول لم يَرْشَحْ له بشيء إِذا لم يُعْطِه شيئاً جبال تَنْدى فربما اجتمع في أُصولها ماء فإِن كثر سمي وَشَلاً وإِن رأَيته كالعَرَق يجري خِلالَ الحجارة سُمّي
رصح	رصح الرَّصَحُ لغة في الرَّسَح ؛ رجل أَرْصَحُ وامرأَة رَصْحاء وروى عن أَبي سعيد الضرير أَنه قال الأَرْصَحُ والأَرْصَعُ ويقال الرَّصَعُ قُرْبُ ما بين الوَرِكَيْنِ وكذلك والزَّلَلُ وفي حديث اللعان إِن جاءَت به أُرَيْصِحَ ؛ هو وهو النَّاتئُ الأَلْيَتين ؛ قال ابن الأَثير ويجوز هكذا قال الهَرَوِيُّ والمعروف في اللغة أَن الأَرْصَحَ الخفيف لحم الأَلْيَتين وربما كانت الصاد بدلاً من السين وقد في موضعه
رضح	رضح رَضَحَ رأْسَه بالحجر [يَرْضَحُه] رَضْحاً رَضَّه والرَّضْحُ مثل وهو كَسْرُ الحصى أَو النَّوَى ؛ قال أَبو النجم للحَصَى رَضَّاحِ ولا فِرْشاحِ الشديد القَوِيُّ وهو يصف حافراً ؛ تقديره بكل حافر وَأْبٍ والمُصْطَرّ الضَّيِّقُ والفِرْشاحُ المُنْبَطِحُ [يَرْضَحُها] رَضْحاً كَسَرَها بالحجر ونَوًى رَضِيحٌ واسم الحجر المِرْضاحُ « واسم الحجر [المرضاح] » [كالمرضحة] كما في شرح القاموس والخاء لغة ضعيفة ؛ قال أَرَحَّ لأْمٍ عَبْلٍ وَقاحِ الحجر الذي يُرْتَضَحُ به النَّوى أَي يُدَقُّ [والرَّضِيح] بالضم النوى [المرضوح] ونَوى [الرَّضْح] ما نَدَرَ منه ؛ قال مالك الأَنصاري والوَرَقا رَضَحْتُ الحَصَى فَتَرَضَّحَ ؛ قالْ جِرانُ العَوْدِ من وَطْئِها يَتَرَضَّحُ النواة التي تطير من تحت الحجر وبلغنا رَضْحٌ من خبر أَي والرَّضْحُ أَيضاً القليل من العطية
رفح	[رفح] الأَزهري خاصة قال أَبو حاتم من « قرون » البقر الأَرْفَحُ وهو قرناه قِبَلَ أُذنيه في تباعد ما بينهما قال والأَرْفى الذي على قرنيه وفي الحديث كان إِذا رَفَّحَ إِنساناً قال بارك الله أَراد رَفَّأَ أَي دعا له بالرِّفاء فأَبدل الهمزة حاء وبعضهم رَقَّحَ بالقاف وفي حديث عمر رضي الله عنه لمَّا تزوّج أُم كلثوم رضي الله عنهما قال [رَفِّحُوني] ؛ أَي قولوا لي ما يقال ذكره ابن الأَثير في ترجمة [رفح] بالفاء
رقح	رقح [التَّرْقِيح] [والتَّرَقُّح]ُ إِصلاح المعيشة ؛ قال الحرثُ بن [رَقَّح]َ من عَيْشِه هَمَجٌ هامِجُ كَسَبَ وطلب واحتال هذه عن اللحياني [والتَّرَقُّح] وتَرْقِيحُ المال إِصلاحه والقيام عليه فلان رَقاحِيُّ مال ؛ والرَّقاحِيّ التاجر القائم على ماله ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف دُرَّةً يُريد نَماءَها فهي قَرِيحُ بارزة ظاهرة والاسم [الرَّقاحة]ُ إِنه ليُرَقِّحُ معيشته أَي يصلحها والرَّقاحةُ الكَسْبُ ومنه قولهم في تلبية بعض أَهل الجاهلية جئناك للنَّصاحة ولم نأْت وفي حديث الغار والثلاثة الذين أَوَوْا إِليه حتى كَثُرَتْ أَي زادتْ من [الرَّقاحة] الكَسْبِ والتجارة وتَرْقِيحُ إِصلاحُه والقيامُ عليه ؛ وفي الحديث كان إِذا [رَقَّح] إِنساناً ؛ يريد وقد تقدم في الراء والفاء
ركح	ركح الرُّكْحُ بالضم من الجبل الركن أَو الناحية المُشْرِفة على وقيل هو ما علا عن السَّفْح واتسع ابن الأَعرابي رُكْحُ كلِّ شيء والرُّكْحُ أَيضاً الفِناءُ وجمعه أَرْكاحٌ ورُكُوحٌ ؛ قال الهذلي إِذا الخُصُومُ تَنافَدُوا صَعَرَ الخَصِيمِ المُجْنِفِ كأَنه مُتَثَبِّتٌ ذي رُيُودٍ مُشْرِفِ معناه يَظَلُّ من فَرَقِ أَن يتكلم فُيخْطِئَ ويَزِلَّ كأَنه يمشي وهو جانبه وحرفه فيخاف أَن يَزِلَّ ويَسْقُط [ورُكْحُها] ساحتها ؛ [وتَرَكَّح] فيها تَوَسَّع إِن لفلان ساحةً يَتَرَكَّحُ فيها أَي يتوسع وفي النوادر في المعيشة إِذا تصرف فيها [وتَرَكَّح]َ بالمكان تَلَبَّثَ على الدلو إِذا اعتمد عليها نَزْعاً والرَّكْحُ الاعتمادُ ؛ مثلَ القِدْحِ شَديدَ الرَّكْحِ البقيَّة من الثريد تبقى في الجَفْنَة وجَفْنَةٌ مُكْتَنِزة بالثريد الشيء رُكُوحاً رَكَنَ وأَنابَ ؛ قال بعدَما كنت مُجْمِعاً ها وانْسَبْتُ بالليل فائزا في بياض بالأصل استند إِليه وأَرْكَحْتُ إِليه لجأْت إِليه ؛ يقال إِليه أَي أَلجأْت ظهري إِليه الشيء الركونُ إِليه عمر قال لعمرو بن العاص ما أُحب أَن أَجعل لك عِلَّةً أَي ترجع وتلجأُ إِليها ؛ يقال رَكَحْتُ إِليه وأَرْكَحْتُ وأَرْكَحَ إِلى غِنًى منه على المثل الرِّحال والسُّروج الذي يتأَخر فيكون مَرْكَبُ الرجلِ الرَّحْل ؛ قال واللجامُ شاحِي سَلِسٍ مِرْكاحِ سَرْجٌ مِركاحٌ إِذا كان يتأَخر عن ظهر الفرس وكذلك الرحل عن ظهر البعير والرُّكْحُ أَبيات النصارى ولست منها على ثقة الأَرض الغليظة المرتفعة لا شُفْعَة في فِناء ولا طريق ولا رُكْحٍ ؛ قال أَبو عبيد بالضم ناحية البيت من ورائه كأَنه فضاء لا بناء فيه ؛ قال ما غَشِيَ الأَرْكاحا الثَّلْجُ لهم وَجاحا الأَفنية والوَجاح السير بفتح الواو وضمها وكسرها بري الرُّكْحُ جمع رُكْحةٍ مثل بُسْر وبُسْرَة وليس الرُّكْحُ والأَرْكاحُ جمع رُكْحٍ لا رُكْحةٍ ؛ وفي الحديث أَهلُ [برُكْحِهم] ؛ وقال ابن ميادة الزِّجاجِ كأَنه مُلَزَّزُ الأَرْكاحِ الزِّجاج أَنيابه وإِرَمٌ قبر عليه حجارة ومضبر يعني قبر والأَرْكاحُ الأَساسُ والأَركان والنواحي ؛ قال وروى القطامي ما غَشِيَ الأَرْكاحا وهي بيوت الرُّهْبان ؛ قال الأَزهري ويقال لها الأُكَيْراحُ قال عربيَّة
رمح	رمح [الرُّمْح]ُ من السلاح معروف واحد الرِّماحِ وجمعه أَرْماح ؛ وقيل ما الناقة القِرْواح قال التي كأَنها تمشي على أَرماح ؛ رِماحٌ ورجل رَمَّاحٌ صانع [للرِّماح] متخذ لها وحِرْفته [الرِّماحة] [ورَمَّاح] ذو [[[رُمْح]]] مثل لابنٍ وتامِرٍ ولا فعل له رَمْحاً طعنه [[بالرُّمْح]] فهو [رامِح] وفي الحديث الله [[ورُمْحُه]] ؛ استوعب بهاتين الكلمتين نَوْعَيْ ما على أَحدهما الانتصاف من الظالم والإِعانة لأَن الظل يُلجأُ إليه والشدّة ولهذا قال في تمامه يأْوي إِليه كلُّ مظلوم ؛ والآخر ليرتدع عن قصد الرعية وأَذاهم فيأْمنوا بمكانه من الشر [الرُّمْح] كناية عن الدفع والمنع ؛ وقول طُفَيْلٍ الغَنَوِيّ التُّراب كأَنها من شُعَيْبى مُعَجّلِ « من شعيبى إلخ » كذا بالأصل تفسيره [رَمَّاحة] طَعْنة [[بالرُّمْح]] ولا أَعرف لهذا مَخْرَجاً يكون وضع [رَمَّاحة]ً موضعَ رَمْحَةٍ الذي هو المرَّة الواحدة من من الوحش [رامِح]ٌ ؛ قال ابن سيده أُراه لموضع قرنه ؛ قال ذو من مَهاةٍ ورامِحٍ ليستْ له ببلادِ « بلاد العدى » كذا بالأصل ومثله في الصحاح والذي في الأساس له قرنان والسِّماكُ الرامِحُ أَحد السَّماكَيْن وهو الكواكب قُدَّامَ الفَكَّةِ ليس من منازل القمر سمِّي بذلك كوكباً كأَنه له [[[رُمْح]]]ٌ وقيل للآخر الأَعْزَلُ لأَنه لا والرامِحُ أَشدُّ حُمْرَةً سمي رامِحاً لِكوكب أَمامه تجعله ؛ وقال الطِّرِمَّاحُ نَوْءِ الرَّبيع العُزْلِ والرامِحَهْ لا نَوْء له إِنما النَّوْءُ للأَعْزَل الرَّامِحُ نَجْمٌ في السماء يقال له السِّماك المِرْزَمُ ونحوها من المراعي [[رماحَها]] شَوَّكَتْ فامتنعت على وأَخذت الإِبل [[رماحَها]] حَسُنَتْ في عين صاحبها فامتنع لذلك من يقال ذلك إِذا سمنت أَو درَّت وكل ذلك على المثل الأَزهري إِذا ونحوها من المَراعي فَيَبِسَ سَفاها قيل أَخذت [[ورِماحُ]ها] سَفاها اليابِسُ إِذا سَمِنَتْ ذاتُ [[[رُمْح]]] والنُّوقُ السِّمانُ ذواتُ وذلك أَن صاحبها إِذا أَراد نحرها نظر إِلى سِمَنها وحسنها فامتنع نفاسة بها لما يَرُوقُه من أَسْنِمتها ؛ ومنه قول الفرزدق من ذَواتِ [رِماحِها] ولم أَحْفِلْ بُكاءَ رِعائِيا نحرتها وأَطعمتها الأَضياف ولم يمنعني ما عليها من الشحوم عن بها رُمَيْحَ أَبي سَعْدٍ اتَّكَأَ على العصا من كِبَره أَحدُ وَفْدِ عاد وقيل هو لقمان الحكيم ؛ قال شِكَّتِي رُمَيْحَ أَبي فقد أَحْمِلُ السِّلاحَ مَعا أَبو سعد كنية الكِبَرِ عينيه في [رُمحين] وذلك من الخوف والفَرَق وشدَّة النظر وقد من الغضب أَيضاً وذو [الرُّمَيْح] ضرب من اليرابيع طويل أَوساط أَوْظِفَته في كل وَظِيف فضْلُ ظُفُر وقيل هو كل [[ورُمْحُه]] ذَنَبُه ورِماحُ العقارب شَوْلاتُها ورِماحُ الجنّ أَنشد ثعلب ما خَشِيتُ على أُبَيٍّ مُقَيِّدَةِ الحِمارِ على أُبَيٍّ أَو إِيَّاكَ حارِ « أو اياك حار » كذا بالأصل هنا ومثله في مادة حمر وأَنشده في أَو أَنزال جار » وقال الأنزال أصحاب الحمر دون الخيل مُقَيَّدَة الحمار العقارب وإِنما سميت بذلك لأَن لها مُقَيِّدة الحمار ؛ قال النابغة في سَوْداءَ مُظْلِمَةٍ لا يَسْرِي بها السَّارِي الحَرَّة قال ابن سيده أَحسبه جَدَّ عُمَرَ ابن أَبي ربيعة ؛ سمي بذلك لأَنه قاتَلَ [برمحين] وقيل سمي بذلك لطول وابن [[[رُمْح]]] رجل من هذيل وإِياه عنى أَبو بُثَيْنة الهُذَليُّ وكان القومُ من نَبْلِ ابنِ [[[رُمْح]]]ٍ تَلْفَحُهم سَعِيرُ رَوْحٍ وذاتُ الرِّماحِ فَرَسٌ لأَحَدِ بني ضَبَّة وكانت تَباشَرَتْ بنو ضَبَّة بالغُنْمِ ؛ وفي ذلك يقول شاعرهم ذاتُ الرِّماحِ جَرَتْ لنا بالطَّيْرِ الكثيرِ غَنائِمُهْ والبغلُ والحمار وكلُّ ذي حافر يَرْمَحُ رَمْحاً ضَرَبَ وقيل ضرب برجليه جميعاً والاسم الرِّماحُ ؛ يقال أَبْرَأُ إِليك والرِّماحِ ؛ وهذا من باب العيوب التي يُرَدُّ المبيع بها وربما استعير الرَّمْحُ لذي الخُفّ ؛ قال الهذلي الشَّوْلِ أَمْسَتْ غَوارِزاً تَأْبَى على المُتَغَيِّر رَمَحَتِ الناقة ؛ وهي رَمُوحٌ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي وهيَ الرَّمُوحُ غُبْرَها مَمْلُوحُ يَرْمَحُ ضَرَبَ الحَصَى برجله ؛ قال ذو الرمة دونِ مَيَّةَ لم تَقِلْ والجُنْدَبُ الجَوْنُ يَرْمَحُ اسم ابن مَيَّادة الشاعر وكان يقال لأَبي بَراءٍ عامر بن جعفر بن كلاب مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ فجعله لبيدٌ مُلاعِبَ إِلى القافية ؛ فقال يرثيه وهو عمه مع الأَنْواحِ الرِّماحِ مِدَْرَهَ الشِّياحِ السُّودِ وفي الأَمْساحِ طوال يقال لها الأَرماحُ [رُمَيْحُه] وفرجُ المرأَة شُرَيْحها
رنح	رنح التَّرَنُّحُ تَمَزُّزُ الشراب ؛ عن أَبي حنيفة وغيره [[وتَرَنَّح]] تمايل من السُّكْرِ وغيره [[وتَرَنَّح]] واستدار ؛ قال امرؤ القيس يصف كلب صيد طعنه الثور الوحشي بقرنه يستدير كما يستدير الحمار الذي قد دخلت النُّعَرة في أَنفه أَزرق يَتَتَبَّع الحُمُر ويَلْسَعُها والغَيْطَلُ شجر « ويلسعها والغيطل إلخ » هكذا في الأصل بهذا في غَيْطَلٍ الحِمارُ النَّعِرْ [[رُنِّح]] به إِذا دِيرَ به كالمَغْشِيِّ عليه وفي حديث الأَسود بن أَنه كان يصوم في اليوم الشديد الحَرِّ الذي إِن الجَمَل الأَحمر من شدّة الحر أَي يُدارُ به ويختلِط ؛ يقال [[رُنِّح]] فلانٌ اعتراه وَهْنٌ في عظامه من ضَرْب أَو فَزَع أَو سُكْر ؛ [رَنَّحه] الشرابُ ومَن رواه يُرِيح بالياء أَراد يَهْلِك مِن إِذا مات وسيأْتي ذكره ؛ ومنه حديث يزيد الرَّقاشِيِّ والعَرَق من جبينه يَتَرَشَّحُ ورُنِّحَ على فلان ورُنِّحَ فلان على ما لم يُسَمَّ فاعله إِذا غُشِيَ عليه واعتراه عظامه وضَعْفٌ في جسده عند ضرب أَو فزع حتى يَغْشاه كالمَيْدِ مُرَنَّحٌ وقد يكون ذلك من هَمٍّ وحُزْنٍ ؛ قال مغموراً يَمِيدُ [مُرَنَّحا]ً سُكْراً وإِن كان صاحِيا عليه ظَعِينةٌ إِذا اسْتَعْبَرْتَ مَيْدَ المُرَنَّحِ جائعاً [مُرَنَّحا] هذا [والمَرْنَحَة] صدرُ السفينة قال والدَّوطِيرَة كَوْثَلُها الدَّقَل والقَرِيَّةُ خشبة مُرَبَّعَةٌ على رأْس وفي حديث عبد الرحمن بن الحرث أَنه كان إِذا نظر إِلى مالك ابن أَنس أَعوذ بالله من شَرِّ ما [تَرَنَّح] له أَي تحرَّك له وَطَلَبه ضرب « [والمرنح] ضرب إلخ » كذا ضبط بالأصل بضم الميم وفتح النون مخففة ويؤيده قوله وهو اسم ونظيره المخدع إذ الضبط اسم للخزانة وضبط المجد [المرنح] كمعظم وبهامش شارحه كما في منتهى الأرب والأوقيانوس من العُود من أَجوده وهو اسم ونظيره المُخْدَعُ
روح	null
ريح	ريح الأَرْيَحُ الواسعُ من كل شيء والأَرْيَحِيُّ الواسعُ الخُلُق المعروف والعرب تحمل كثيراً من النعت على أَفْعَليٍّ والاسم الأَرْيَحِيَّةُ وأَخَذَتْه لذلك خِفَّةٌ وهَشَّةٌ ؛ وزعم الفارسي أَنَّ ياء أَرْيَحيَّة بَدَلٌ من فإِن كان هذا فبابه [روح] عن جعفر ناوَلَ رجلاً ثوباً جديداً فقال اطْوِه أَي طَيِّه الأَوّلِ والرِّياحُ بالفتح الرَّاحُ وهي الخمر رَياحٌ وراحٌ وبذلك عُلم أَن أَلفها منقلبة عن ياء ؛ قال امرؤ الجِواء غُدَيَّةً تَساقَوْا بالرِّياحِ المُفَلْفَلِ معلقة امرئ القيس « صبِحنَ سُلافاً من رحيقٍ مُفَلفل » سمِّيت راحاً لأَن صاحبها يَرْتاحُ إِذا شربها وذلك مذكور موضع بالشام ؛ قال صَخْر الغَيّ يصف سيفاً سُيُوفَ أَرْيَحَ إِذ فلم أَكَدْ أَجِدُ هذا البيت فقال قال الهذلي سيوف أَرْيحَ حَتْـ كفي ولم أَكد أَجد أَرْيَحُ حَي من اليمنِ باءَ كفي له مَباءَةً أَي مَرجِعاً موضع ؛ نصب لم أَكد أَجد لعِزَّته والأَرْيَحِيُّ السيفُ إِما أَن إِلى هذا الموضع الذي بالشام وإِما أَن يكون لاهتزازه ؛ وأَرْيَحِيّاً عَضْباً وذا خُصَلٍ سابِحاً نَزِقا بلد النسب إِلىه أَرْيَحِيٌّ وهو من شاذ وفي الحديث ذكر الرِّيحِ والرِّياحِ وأَصلها الواو وقد ذكرت في والله أَعلم
رتخ	رتخ الرَّتْخُ قِطَعٌ صغار في الجِلْدِ خاصةً وقُرادٌ راتِخٌ يابس قال الليث قُراد رَتْخٌ وهو الذي شَقَّ أَعلى الجلد فَلَزِقَ به وأَنشد في ترجمة زنخ وزيدٌ راتِخٌ في خِبائِها لا يَرِيمُ إِذا زَنَخْ رَتَخَ بالمكان رُتُوخاً إِذا ثبت وأَرْتَخَ الحَجَّامُ لم الشَّرْط والاسم الرَّتْخُ ؛ قال الشَّرْطِ ورَتْخاً واشِلا التَّرْخُ الشرطُ اللَّيِّنُ ؛ يقال ارْتَخْ شَرْطِي ؛ قال الأَزهري هما لغتان التَّرْخُ والرَّتْخُ مثل ورَتَخَ العجينُ رَتْخاً إِذا رَقَّ فلم يَنْخَبِزْ فهو راتخٌ زَلِقٌ اللُّصُوق
رجخ	رجخ [[رُجَّخ]] [[رُجَّخ]] اسم كُورَةٍ
رخخ	رخخ [رَخَّة] الشيءُ رَخّاً شَدَخَه وأَرْخاه ؛ قال ابن مقبل القِطارِ [ورَخَّه] قبل أَن يَتَشَدَّدا « فلبده مس » الذي في ياقوت مرّ بالراء يدل مس ورؤاف بضم جبل ورَجَّه بالجيم والأَوّل أَكثر وفي التهذيب [رَخَّه] ووَطِئَه ورخَّ العجينُ يَرِخُّ رَخّاً كثر ماؤُه ؛ وأَ[رَخَّه] هو ارْتَخَّ رأْيه إِذا اضطرب وسكران مُرْتَخٌّ ومُلْتخٌّ مَزَجْتُه السهولة واللين وأَرضٌ رَخَّاءُ منتفخة تُكْسَرُ تحت والجمع رَخاخِيُّ والنَّفْخاءُ مثلها ؛ وهي الرَّخَّاءُ والسَّخَّاء أَبو عمرو الرَّخاخُ هو الرِّخْوُ من ابن الأَعرابي أَرض رَخَّاء [رِخْوَة] لينة وأَرض رَخاخٌ لينة واسعة ؛ هي الرِّخْوَةُ ورَخاخُ الثَّرى ما لانَ منه ؛ قال ابن مقبل دافعتْ في حُقُوفِها والأُقْحُوانَ المُدَيَّما « ربيبة حر إلخ » كذا بالأصل هنا وأنشده في دوم كشارح القاموس دافعت في حقوقها إلخ وقوله ربيبة لعوة كذا بالأصل لم يصبها من الرَّخاخِ شيء وربيبة لعوِة وقوله وثَغْراً كالأُقحوان خَفْضُه ورَغَدُه وسعَتُه ويوصف به فيقال عَيْشٌ رَخاخٌ ناعم ؛ وفي الحديث يأْتي على الناس زمان أَفضلُهم رَخَاخاً ؛ قال الرَّخَاخُ لينُ العَيْشِ ؛ ابن شميل رَخَاخُ الأَرض منها ولانَ ولا يضرك أَسْتَوى أَو لم يَسْتَوِ رقيق نبات لَيِّن هَشٌّ ؛ قال ابن سيده وأَحسب الرُّخَّ لغة وقال أَبو حنيفة الرُّخُّ بالضم نبات هَشّ والرُّخُّ من أَداة [رِخاخ] ؛ الليث الرُّخّ معرب من كلام العجم من أَدوات لُعْبَة
ردخ	ردخ المَرْدَخُ الشَّدْخ والرَّدَخُ مثل الرَّدع عُمانِيَّة
رزخ	رزخ [رَزَخه] بالرمح [يَرْزَخُه] رَزْخاً زَجَّه به كل ما رُزِخَ به
رسخ	رسخ رَسَخَ الشيءُ يَرْسَخُ رُسُوخاً ثبت في موضعه وأَرسخه هو العلم الذي دخل فيه دخولاً ثابتاً وكل ثابت [راسخ] ؛ ومنه العلم وأَرْسَخْته إِرساخاً كالحِبْرِ رَسَخَ في الصحيفة في قلب الإِنسان [والراسخون] في العِلم في كتاب الله ابن الأَعرابي هم الحُفَّاظُ المذاكرون ؛ قال مَسْرُوقٌ قَدِمْتُ زيدز بن ثابت من [الراسخين] في العلم خالد بن جَنْبَة العلم البعيد العلم ثبت [ورَسَخ]َ الغديرُ رُسُوخاً نَضَب ماوءه [ورَسَخ] إِذا نَضَبَ نداه في داخل الأَرض فالتَقى الثَّريَانِ
رصخ	رصخ رَصَخَ الشيءُ ثَبَت مثل رَسَخ بمعنى واحد
رضخ	رضخ [الرَّضْخ]ُ مثل « [الرضخ] مثل إلخ » وبابه ضرب ومنه كما في الرَّضْح والرَّضْخُ كسر الرأْس ويستعمل [الرَّضْخ]ُ في كسر للحيات وغيرها ؛ وَرَضَخْتُ رأْسَ الحية بالحجارة [ورَضَخ] والعظم وغيرها من اليابس [[يَرْضَخُ]ه] رضخاً كسره والرَّضْخُ الحية وفي الحديث [فَرَضَخ] رأْسَ اليهودي قاتِلها بين حجرين بدر شَبَّهْتُها النواةَ تَنْزُو من تحت [المَراضِخ] ؛ هي جمع حجر [يُرْضَخ] به النوى وكذلك المِرْضاخُ أَي يكسرون الخُبْز فيأْكلونه ويتناولونه بالسهام أَي يَتَرامَوْنَ [وراضَخْته] رَامَيْتُه والتَّراضُخُ تَرامِي القوم بينهم بالنُّشَّاب والحاء في جميع ذلك غي الأَكل يقال كنا نَتَرضَّخُ وفي حديث العَقَبةِ قال كيف تقاتلون قالوا إذا دنا القومُ منا كانت المُ[راضَخَ]ةُ وهي من [الرَّضْخ]ِ الشَّدْخ الدَّقُّ والكسر وكذلك العطاء يقال فيه [الرَّضْخ]ُ [ورَضَخ]َ له من ماله يَرْضَخُ رَضْخاً أَعطاه ويقال من مالي رَضِيخَةً وهو القليل والرَّضِيخةُ العطية وفي الحديث أَمَرْتُ له برَضْخٍ وفي حديث عمر رضي الله عنه أَمرنا ؛ [الرَّضْخ]ُ العطية القليلة وفي حديث علي رضي الله عنه على ترك الدِّينِ رَضِيخَةً ؛ هي فعيلة من [الرَّضْخ] أَي ويقال راضَخَ فلانٌ شيئاً إِذا أَعطى وهو كاره [وراضَخْنا] منه شيئاً ؛ وقيل [المراضَخة] العطاء على كُرْه والرَّضْخُ [والرَّضْخة] تسمعه من الخَبَر من غير أَن تَسْتَبينه يقال فلان يَرْتَضِخُ لُكْنَةً عجميةً إِذا نشأَ مع العجم صار مع العرب فهو يَنْزِعُ إِلى العجم في أَلفاظ من أَلفاظهم لا على غيرها ولو اجتهد ؛ قال وفي حديث صُهَبُب كان يَرْتَضِخُ وكان سَلْمان يَرْتَضِخُ هذا ينزع في نفطه إلى لكْنَةً كان الروم وهذا إِلى الفُرْسِ ولا يستمر لسانهما على العربية وكان صُهَيْبُ سَبِيَ وهو صغير سباه الروم فبقيت لُكْنَة في وكان عَبْدُ بني الحسحاس يَرْتَضِخُ لُكْنَة حبشية مع جَوْدةِ
رفخ	رفخ المجد [الرفوخ] بالضم الدواهي وعيش [رافخ] رافغ
رمخ	رمخ شمر هو السَّدا والسَّداءُ ممدود بلغة أَهل المدينة وهو وادي القُرَى وهو [الرُّمْخ] بلغة طيئ واحدته رُمْخَةٌ أَهل البصرة ؛ قال الطائي وَدِيٍّ [مُرْمِخ] الشجر المجتمع والرِّمَخُ والرُّمَخُ البَلَحُ واحدته لغة طائية ؛ ومنه أَرْمَخَ النخلُ وهو ما سقط من البُسْرِ أَخْضَرَ والرَّمْخاءُ الشاة الكَلِفةُ بأَكل [الرِّمْخ] ورُماخُ المجد وأرمخ الرجل لان وذل والدابة أخذت في السن
رنخ	رنخ رَنَّخَ الرجلَ ذَلَّله
ريخ	ريخ راخَ [يَريخ] رَيْخاً ورُيُوخاً ورَيَخاناً ذَلَّ وقيل لانَ وكذلك داخَ أَوْهَنه وأَلانه والتَّرْيِيخُ ضَعْفُ الشيء ووَهْنُه ضربوا فلاناً حتى [رَيَّخُوه] أَي أَوهَنُوه ؛ وأَنشد المُرَيَّخُ وعزٌّ جُنْيُخُ العظم الهَش في جَوف القَرْن ؛ الليث ويسمى العُظَيمُ في جوف القرن مُرَيَّخَ القَرْنِ والمُرَيَّخُ ذكره الأَزهري ههنا ؛ قال الأَزهري أَما العظيم الهش الوالج في جوف أَبا خيرة قال هو [المَرِيخ]ُ والمَريج القَرْنُ الداخل ويجمعان حكاه أَبو تراب في كتاب الاعتقاب قال وسأَلت سعيد فلم يعرفهما قال وعرف غيره [المَرِيخ] القَرْن الأَبيض في جوف القرن ؛ قال الأَزهري وذكر الليث هذا الحرف في ترجمة [مرخ] وجَمَعَه أَمْرِخَةً وجعله في هذا الباب مُرَيَّخاً ؛ قال ولم أَسمعه لغيره ؛ وأَما التَّرْييخِ بمعنى التليين فهو ابن سيده وراخَ رَيْخاً جارَ كذلك رواه كراع ورواية ابن السكيت وأَبي عبيد في مصنفه زاخَ بالزاي وسيأْتي ذكره وراخَ إِذا باعد ما بين الفخذين منه وانْفَرَجتا حتى لا يقدرَ على عن ابن الأَعرابي وأَنشد كالفُرَيْخِ رائِخا قُلُصاً مخَائِخا شُوكَ أَو أُضايِخا
رأد	رأد غُصن رَؤودٌ وهو أَرطب ما يكون وأَرخصه وقد رَؤُدَ وتَرَأَّدَ [تَرَؤُّدُه] تَفَيُّؤه وتذبُّله [وتراؤده] كقولك تَواعُدُه تميُّلُه وشمالاً والرَّأْدَةُ بالهمز [والرُّؤْدَة] والرؤْدَةُ فَعُولة كله الشابة السريعة الشباب مع حسن غذاء وهي [الرؤْد]ُ والجمع أَرآد تَرَؤُّداً وهو تثنيها من النعمة والمرأَة الشابة الحسنة الشباب وامرأَة رَادة في معنى [رُؤْد] والجارية تَرَأَدُ في مشيها ويقال للغصن الذي نبت من سنته أَرطب ما يكون [رُؤْد]ٌ والواحدة [رُؤْد]َةٌ وسميت الجارية الشابة رُؤْداً الجوهري الرأْدُ والرُّؤْدُ من النساء الشابة الحسنة ؛ قال أَبو هما مهموزان ويقال أَيضاً [[رَأْدَ]ة] ورُؤْدَةٌ الاهتزاز من النعمة تقول منه تَرَأَدَ وارْتَأَدَ بمعنى التِّرْبُ يقال هو [رِئْدُها] أَي تِرْبُها والجمع أَرْآد ؛ فلم يهمز وهي ذاتُ مؤَصَّدٍ ولمَّا يَلْبَسِ الدِّرْعَ رِيدُها فَرْخُ الشجرة وقيل هو ما لان في أَغصانها والجمع ورِئْدُ الرجل تِرْبُه وكذلك الأُنثى وأَكثر ما يكون في الإِناث ؛ قَوْلةً لِرِيدِها فخفف وأَبدل طلباً للرِّدف والجمع أَرْآدٌ والرَّأْدُ وقيل هو بعد انبساط الشمس وارتفاع النهار وقد تَراءَدَ وقيل رَأْدُ الضحى ارتفاعه حين يعلو النهار أَو الأَكثر أَن النهار خُمسه وفَوْعَةُ النهار بعد الرَّأْدِ وأَتيته غُدْوَةَ ما بين صلاة الغداة إِلى طلوع الشمس وبكرةَ نحوها وجاءَنا وقتها وعندها أَي عند حضورها ونحْرُ الظهيرة أَوَّلها الرَّأْدُ رأْدُ الضحى وهو ارتفاعها ؛ يقال تَرَجَّلَ رَأْدَ وترَأَّدَ كذلك والرَّأْدُ والرُّؤْدُ أَيضاً رَأْدُ اللَّحْيِ اللَّحْيِ الناتئ تحت الأُذن ؛ وقيل أَصل الأَضراس في اللَّحْيِ الرَّأْدانِ طَرَفا اللَّحْيَينِ الدقيقان اللذان في أَعلاهما الأَحْجَنانِ المعلقان في خُرْتَينِ دون الأُذنين ؛ وقيل غضن [رُؤْد]ٌ والجمع أَرآد وأَرَائد نادر وليس بجمع جمع إِذ لو كان أَرائيد ؛ أَنشد ثعلب رأْسه العَوارِدا والأَرائدا التُّؤَدَةُ ؛ قال يمشي على رُودِ الردف فخفف همزة [الرؤْد] ومن جعله تكبير رُوَيْد لم يجعل ؛ ورواه أَبو عبيد من يمشي على رُود وغير بناءَه ؛ قال ابن سيده وهو خطأٌ وترَأْدَ الرجل في قيامه قام فأَخذته رِعْدَةٌ في قيامه حتى يقوم [وترأَّدت] الحية انسيابها ؛ وأَنشد أَيمٌ شُجاع غُصونٍ مُغْطَئِلَّه التوى فذهب وجاءَ وقد تَرَأَّدَ إِذا تفيأَ وتثنى إِذا تميَّل يميناً وشمالاً والرِّئْدُ التِّرب يهمز وسنذكره في ريد
ربد	ربد الرُّبْدَةُ الغُبرة ؛ وقيل لون إِلى الغبرة وقيل الرُّبْدَةُ النعام سواد مختلط وقيل هو أَن يكون لونها كله سواداً ؛ عن ظليم أَرْبَدُ ونعامة ربداءُ ورَمْداءُ لونها كلون الرماد ؛ وقال اللحياني الرَّبداءُ السوداء ؛ وقال مرة هي التي في بيض أَو حمر ؛ وقد ارْبَدَّ ارْبِداداً ورَمَّدَت وذلك إِذا أَضرعت فترى في ضرعها لُمَعَ وترَبَّدَ ضرعها إِذا رأَيت فيه لُمَعاً من سواد ببياض والرَّبْداءُ من المعزى السوادءُ المنقطة بحمرة وهي المنقطة الموسومة منها بحمرة وهي من شِيَاتِ المعز خاصة وشاة ربداء منقطة أَو سواد [[وتَرَبَّد]]َ احمرَّ حمرة فيها سواد عند الغضب غُبرة في الشفة ؛ يقال امرأَة رَبْداءُ ورجل أَرْبَدُ ويقال الأَرْيَدُ للونه شبه الورقة تضرب إِلى السواد وفي حديث حذيفة الفتنة أَيُّ قلب أُشرِبَها صار مُرْبَدّاً وفي رواية هما من ارْبَدَّ وارْبادَّ [[وتَرَبَّد]] ؛ ارْبِدادُ القلب من حيث الصورة فإِن لون القلب إِلى السواد ما هو قال أَبو عبيدة بين السواد والغبرة ومنه قيل للنعام رِبْدٌ جمع رَبْداءَ عدنان [المُرَبَّد] المُوَلَّع بسواد وبياض وقال ابن شميل لما لونه [وتربُّده] تلونه تراه أَحمر مرة ومرة أَخضر ومرة [ويَترَبَّد] لونه من الغضب أَي يتلوّن والضرع [يتربد] لونه إِذا صار ؛ وأَنشد الليث في [[تَرَبَّد]]َ الضرع منها [[تَرَبَّد]] ضَرعُها السكينَ إِحدى القلائد أَي تغير من الغضب وقيل صار كلون الرماد ويقال كما يقال احمرَّ واحمارّ وإِذا غضب الإِنسان [[تَرَبَّد]] وجهه منه مواضع وارْبَدَّ وجهه وارْمَدَّ إِذا تغير وداهية رَبْداءُ [[وتَرَبَّد]] الرجل تَعَبَّس وفي الحديث كان إِذا نزل عليه وجهه أَي تغير إِلى الغُبرة ؛ وقيل [الرُّبْدة] لون من وفي حديث عمرو بن العاص أَنه قام من عند عمر مُرْبَدَّ الوجه أُسمعه [وترَبَّدت] السماءُ تغيمت ضرب من الحيات خبيث وقيل ضرب من الحيات يَعَضُّ الإِبل [يَرْبُدُها] رَبْداً حبسها والمِرْبَدُ مَحْبِسُها هي خشبة أَو عصا تعترض صدور الإِبل فتمنعها عن الخروج ؛ قال ما جعلْتُ وراءَها تَغْشَى نُحوراً وأَذْرُعا يعني بالمريد ههنا عصا جعلها معترضة على الباب تمنع الإِبل من سماها مربداً لهذا ؛ قال أَبو منصور وقد أَنكر غيره ما قال وقال معترضة على باب [[[المربد]]] فأَضاف العصا المعترضة إِلى [[[المربد]]] ليس [مربد] [[الرَّبْد]] الحبس [والرابد] الخازن [والرابدة] الخازنة الموضع الذي تحبس فيه الإِبل وغيرها صالح بن عبد الله بن الزبير أَنه كان يعمل رَبَداً بمكة بفتح الباء الطين والرَّبَّادُ الطيَّان أَي بناءٌ من طين قال ويجوز أَن يكون من [[الرَّبْد]] الحبس لأَنه يحبس الماءَ ويروى وسيأْتي ذكره ؛ [ومِرْبَد] البصرة مِن ذلك سمي لأَنهم كانوا الإِبل ؛ وقول الفرزدق [المِرْبَدان] كلاهما بالسيوفِ الصوارم مجازاً لما يتصل به من مجاوره ثم إِنه مع ذلك أَكده وإِن وقد يجوز أَن يكون سمي كل واحد من جانبيه مربداً وقال بيت الفرزدق إِنه عنى به سكة [[[المربد]]] بالبصرة والسكة التي تليها من تميم جعلهما [المربدين] كما يقال الأَحْوصان وهما الأَحْوص الأَحوص وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَن مسجده كان في حَجْر معاذ بن عَفْراء فجعله للمسلمين فبناه رسول الله عليه وسلم مسجداً قال الأَصمعي [المِرْبد] كل شيء حبست به ولهذا قيل [مِرْبد] النعم الذي بالمدينة وبه سمي [مِرْبَد] إِنما كان موضع سوف الإِبل وكذلك كل ما كان من غير هذه المواضع أَيضاً به الإِبل وهو بكسر الميم وفتح الباء من [رَبَد] بالمكان فيه ؛ وفي الحديث أَنه تَيَمَّمَ بِ[مِرْبد] الغنم ورَبَدَ ربوداً إِذا أَقام به ؛ وقال ابن الأَعرابي [ربده] حبسه فضاء وراء البيوت يرتفق به [والمِرْبد] كالحُجرة في الدار [ومِرْبد] جَرِينه الذي يوضع فيه بعد الجداد لييبس ؛ قال سيببويه هو اسم مثله به لأَن الطبخ تيبيس ؛ قال أَبو عبيد [[والمربد]] أَيضاً مثل الجرين [فالمربد] بلغة أَهل الحجاز والجرين لهم أَيضاً الشام والبَيْدَر لأَهل العراق ؛ قال الجوهري وأَهل الموضع الذي يجفف فيه التمر لينشف مربداً وهو المِسْطَح لغة أَهل نجد [[والمربد]] للتمر كالبيدَر للحنطة ؛ وفي الحديث حتى لبابة يسد ثعلب مِ[ربده] بإِزاره ؛ يعني موضع تمره إِذا كنز التمر في الربائد وهو الكراحات « الكراحات كذا بالأصل ولم نجده فيما بأيدينا من كتب اللغة وتمر [رَبِيد] الجرار أَو في الحُب ثم نضح بالماء فِرِنحد السيف [ورُبْد] السيف فرنده هذلية ؛ قال صخر الغي خَشِيبَتُه في مَتْنِهِ [[رُبَد]] [[رُبَد]] بفتح الباء إِذا كنت ترى فيه شبه غبار أَو مَدَبّ نمل جوهره وأَنشد بيت صخر الغي الهذلي وقال الخشيبة الطبيعة والصقل ومهو رقيق أَفسد ماله ومتاعه اسم رجل وأَربد بن ربيعة أَخو لبيد الشاعر [والرُّبيدان]
رثد	رثد [الرَّثْد] مصدر [رَثَد] المتاع [يَرْثُدُه] رَثْداً فهو [[مَرْثود]] نَضَّده ووضع بعضه فوق بعض أَو إِلى جنب بعض وتركه مُرْتَثِداً ما أَي ناضداً متاعه يقال تركت بني فلان [مُرْتَثِدين] ما تحملوا ناضدين متاعهم أَرثَدَ القوم أَي أَقاموا واحتفر القوم حتى أَرثدوا أَي ؛ قال ابن السكيت ومنه اشتق [مَرْثَد] وهو اسم رجل [والمَرْثَد] أَسماءِ الأَسد [والرَّثَد] ما رُثِدَ من المتاع وطعام [[مَرْثود]] وقال ثعلبة بن صُعَير المازني وذكر الظليم والنعامة وأَنهما تذكرا أُدْحِيِّهما فأَسرعا إِليه رَثِيداً بَعدما يَمِينَها في كافِر بالتحريك متاع البيت المنضود بعضه فوق بعض والمتاع [رَثيد] وفي حديث عمر أَن رجلاً ناداه فقال هل لك في رجل [رَثَد]ْت حاجته أَي دافعْتَ بحوائجه ومَطَلْتَه من قولك [رَثَد]ْتُ المتاع بعضه فوق بعض وأَراد بحاجته حوائجه فأَوقع المفرد موقع الجمع فاعترفوا بذنبهم أَي بذنوبهم ورَثَدُ البيت سَقَطُه بالثَّريد جمع بعضه إِلى بعض وسُوّي [ورَثَدَت] الدجاجة جمعته ؛ عن ابن الأَعرابي بالكسر الجماعة الكثيرة من الناس وهم المقيمون ضَعَفَة الناس يقال تركنا على الماء رَثَداً ما يظيقون وأَما الذين ليس عندهم ما يتحملون عليه فهم [مرتثدون] وليسوا ومَرْثَدٌ اسم موضع ؛ قال الخَيْماتِ من بَطْنِ أَرْثَدٍ من وَدَّانَ ما فَعَلَتْ نُعْمُ
رجد	رجد الإِرجادُ الإِرعادُ وقد أُرِجدَ إِرجاداً إِذا أُرعِدَ بمعنى ؛ قال شيخه عَيْصوم وسيأْتي ذكره ابن الأَعرابي رُجِدَ رأْسُه وأُرجِدَ والرَّجْدُ الارتعاش
رخد	رخد الرِّخْوَدُّ من الرجال اللَّيِّنُ العظام الرِّخْوُها الكثير يقال رجل رِخْوَدُّ الشباب ناعمه وامرأَة رِخوَدَّةٌ ناعمة ؛ قال أَبو صخر الهذلي هِنْدَ أَطلالاً بذي البِيدِ وجاراتها البيضِ الرَّخاوِيدِ الهثيم الرِّخْوَدُّ الرِّخْوُ زيدت فيه دال وشددت كما يقال
ردد	ردد [[[الرد]]] صرف الشيء ورَجْعُه والرَّدُّ مصدر [رددت] الشيء [ورَدَّ]هُ [[يَرُدُّه]] رَدّاً ومَرَدّاً وتَرْداداً صرفه وهو بناء للتكثير ؛ سيده قال سيبويه هذا باب ما يكثر فيه المصدر من فَعَلْتُ فتلحق بناء آخر كما أَنك قلت في فَعَلْتُ فَعَّلْتُ حين كثرت ثم ذكر المصادر التي جاءت على التَّفْعال [كالترداد] والتلعاب والتهذار والتسيار وأَخوانها ؛ قال وليس شيء من هذا مصدر ولكن لما أَردتَ التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فَعَلْتُ على والمَرَدُّ كالردّ [[وارْتَدَّه]] [كَ[[[رَدَّ]ه]]] ؛ قال مليح السيف لا يستقله ولا [يَرْتَدُّه] الدهرَ عاذِلُ الأَمر ولَدَّه أَي صرفه عنه برفق لا مردَّ له وفي التنزيل العزيز فلا مردَّ له ؛ وفيه يوم له ؛ قال ثعلب يعني يوم القيامة لأَنه شيءٌ لا يُرَدُّ عائشة من عمل عملاً ليس عليه أَمرنا فهو رَدٌّ أَي مردودٌ يقال أَمْدٌ رَدٌّ إذا كان مخالفاً لما عليه السنَّة وهو مصدر وصف مَرْدودٌ ؛ قال تَلِدْهُ بِنتُ عَمٍّ قريبةٌ وقد يَضْوَى رَدَيِدُ الغَرائب وارتدَّ عنه تحوّل وفي التنزيل من [يرتدد] منكم عن دينه ؛ ومنه [[[الرد]]]َّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه وارتدَّ فلان إِذا كفر بعد إِسلامه وردَّ عليه الشيء إِذا لم يقبله وكذلك وتقول [[[رَدَّ]ه]] إِلى منزله ورَدَّ إِليه جواباً أَي رجع بالكسر مصدر قولك [[رد]َّه] [[يَرُدُّه]] رَدّاً [ورِدَّة] [[والرِّدَّة]]ُ [الارتداد] وفي حديث القيامة والحوض فيقال إِنهم لم يزالوا أَعقابهم أَي متخلفين عن بعض الواجبات قال ولم يُرِدْ ولهذا قيده بأَعقابهم لأَنه لم يَرْتَدَّ أَحد من الصحابة بعده قوم من جُفاة الأَعراب [[وارْتَدَّه]] طلب [[[رَدَّ]ه]] عليه ؛ قال كثير عزة عبدَ العزيز ومِدْحتي [يَرتدُّها] مَن يُعِيرُها [الرَّداد] [والرِّداد] ؛ قال الأَخطل مَغْبونٍ ولو سَلْفَ صَفْقَةٍ قد فاته بِرَدادِ جميعاً [ورُدُود] الدارهم ما رُدَّ واحدها رِدُّ وهو فَرُدَّ على ناقده بعدما أُخذ منه وكل ما رُدَّ بغير أَخذ ما كان عماداً للشيء يدفعه [ويَرُدُّه] ؛ قال أَدعوك إِلهاً فَرْداً من البلايا [رِدَّا] يُ[رد]ُّ عنه البلاء والرِّدُّ الكهف ؛ عن كراع وقوله فأَرسله معي رِدّاً يصدّقني ؛ فيمن قرأَ به يجوز أَن يكون من الاعتماد وأَن يكون على اعتقاد التثقيل في الوقف بعد تحفيف الهمز وهب هبة ثم [ارتدَّها] أَي [استردَّها] وفي الحديث أَسأَلك إِيماناً لا لا يرجع [[والمردودة]] المطلقة وكله من الرَّدّ وفي حديث صلى الله عليه وسلم أَنه قال لسراقة بن جُعْشُمٍ أَلا أَدلك على ابنتك [مردودة] عليك ليس لها كاسب غيرك ؛ أَراد أَنها مطلقة [فترد] إِلى بيت أَبيها فأَنفق عليها وأَراد أَلا أَدلك على الصدقة فحذف المضاف وفي حديث الزبير في دارٍ له وقفها فكتب بناتي أَن تسكنها ؛ لأَن المطلقة لا مسكن لها على زوجها وقال [الرُّدَّى] المرأَة [المردودة] المطلقة [[والمردودة]] المُوسَى في نصابها [والمردود] [[[الرد]]]ّ وهو مصدر مثل المحلوف والمعقول ؛ قال السائلون الخيرَ أَفْعَلُه وإِمَّا حُسْنَ مَرْدودِ الحديث [رُدُّوا] السائل ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ أَي أَعطوه ولو ولم يُرِدْ رَدَّ الحِرْمان والمنع كقولك سَلَّم فردَّ أَجابه وفي حديث آخر لا [تردوا] السائل ولو بِظِلفٍ أَي لا [[تردّ]وه] بلا شيء ولو أَنه ظلف ؛ وقول عروة بن [الورد] مالكاً إِنَّ مالكاً فينا إِذا القوم زُهَّدُ [الرَّدَّة]ُ العَطْفَة عليهم والرغبة فيهم [وردَّ]ده ترديداً ورجل مُ[رد]ِّدٌ حائر بائر وفي حديث الفتن ويكون عند [رَدَّ]ةٌ شديدة وهو بالفتح أَي عطفة قوية وبحر مُرِدٌّ أَي ورجل مُرِدٌّ أَي شَبِق [والارتداد] الرجوع ومنه المُرْتَدّ سأَله أَن يَ[رُدَّ]ه عليه [[[الرد]]] وتَ[رَدَّ]دَ وتَرادَّ تراجع وما فيه [[رِدِّيدَى]] ولا [تَرْداد] وروي عن عمر بن عبدالعزيز أَنه قال لا [[رِدِّيدَى]] ؛ يقول لا تردّ المعنى أَن الصدقة لا تؤْخذ في السنة مرتين عليه السلام لا ثِنى في الصدقة أَبو عبيد [الرِّدِّيدَى] من [[[الرد]]]ِّ [ورِدِّيدَى] بالكسر والتشديد والقصر مصدر من [رد] [يرد] الظهر والحَمُولة من الإِبل ؛ قال أَبو منصور سميت رِدّاً من مرتعها إِلى الدار يوم الظعن ؛ قال زهير جِمالَ الحيِّ فاحتُمِلوا أَمرٌ بينهم لَبِكُ أَي [رده] عليه وهما [يتَرادَّان] البيعَ من [[[الرد]]] والفسخ أَرَدُّ عليه أَي أَنفع له وهذا الأَمر لا [رادَّة] له أَي لا ولا رجوع وفي حديث أَبي إِدريسَ الخولاني قال لمعاوية إِن مَرْضاها ورَدَّ أُولادها على أُخْراها أَي إِذا تقدمت أَوائلها الأَواخر لم يَدَعْها تتفرق ولكن يحبس المتقدمة حتى تصل ورجلٌ [مُتردِّد] مجتمع قصير ليس بِسَبْطِ الخَلْقِ وفي صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا القصير [المتردِّد] أَي القصر كأَنه [تردد] بعض خْلَقه على بعض وتداخلت أَجزاؤُه مكتز مجتمع قال أبو خراش فَهُوَّ جَوْنٌ فائلُهُ رَدِيدُ أَن تشرب الإِبل الماء عَلَلاً [فترتد] الأَلبان في وكل حامل دنت ولادتها فعظم بطنها وضرعها مُرِدّ [[والرِّدَّة]] ضرع الناقة ويقع فيه اللبن وقد أَ[رد]ّتْ الكسائي ناقة مثال مُكرِم ومُرِدٌّ مثال مُقِل إِذا أَشْرَقَ ضرعها ووقع فيه وأَ[رد]ّت الناقة بركت على نَدًى فَورِم ضرعها وحياؤها وقيل هو من الضَّبَعَة وقيل أَ[رَدَّ]تِ الناقة وهي مُ[رد]ّ وَرمت من شرب الماء والرَّدَدُ [والرَّدَّة] ورم يصيبها في وقيل ورمها من الحَفْل الجوهري [[الرِّدَّة]] امتلاء الضرع من اللبن ؛ عن الأَصمعي ؛ وأَنشد لأَبي النجم [[الرِّدَّة]] مَشْيَ الحِفَّل بالمَزادِ المُثْقِل الأَثقل وتقول منه أَ[رد]َّتِ الشاة وغيرها فهي مُرِدّ وناقة مُرِدٌّ إِذا شربت الماء فورم ضرعها وحياؤها من كثرة يقال نوق مَرادُّ وكذلك الجمال إِذا أَكثرت من الماء فثقلت ورجل طالت عُزْبَتُه فترادّ الماء في ظهره ويقال بحر مُرِدٌّ الماء ؛ قال الشاعر إِلى البحرِ إِلى ذي المَوْجِ المُرِدّ كثرت أَمواجه وهاج وجاء فلان مُرِدَّ الوجه أَي غضبانَ انتفخ غضباً حكاه صاحب الأَلفاظ ؛ قال أَبو الحسن وفي اربَدَّ [[والرِّدَّة]] البقية ؛ قال أَبو صخر الهذلي يكن بين الحَبِيبَيْنِ رِدَّةٌ شيء قد مَضى دَرَسَ الذِّكر تَقاعُس في الذقن إِذا كان في الوجه بعض القباحة ويعتريه جمال ؛ وقال ابن [دريد] قبح وفيه [رَدَّ]ة وشيء رَدٌّ أَي رديء ابن الأَعرابي يقال للإِنسان إِذا كان فيه نَظْرة [ورَدَّ]ة وخَبْلَة ؛ وقال أَبو ليلى في فلان [رَدَّ]ة البصر عنه من قبحه ؛ قال وفيه نَظْرَة أَي قبح الليث يقال اعتراها شيء من خبال وفي وجهها شيء من قباحة هي جميلة ولكن في [الرَّدَّة] وفي لسانه رَدٌّ أَي حُبسة وفي وجهه [رَدَّ]ة أَي قبح من الجمال الرُّدُدُ القباح من الناس يقال في وجهه [رد]َّة وهو اسم رجل وقيل اسم رجل كان مُجَبِّراً نسب إِليهَ فكل مُجَبِّر يقال له [رد]َّاد ورُؤيَ رجل يوم الكُلاب يَشُدُّ على أَنا أَبو شدَّاد ثم [يرد]ّ عليهم ويقول أَنا أَبو [رَدَّ]اد كثير [[[الرد]]]ّ والكرّ ؛ قال أَبو ذؤَيب نَرى ما كان منه يُدْعى النجيب
رشد	رشد في أَسماء الله تعالى الرشيدُ هو الذي أَرْشَد الخلق إِلى مصالحهم ودلهم عليها فَعِيل بمعنى مُفْعل ؛ وقيل هو الذي تنساق غاياتها على سبيل السداد من غير إِشارة مشير ولا تَسْديد [[والرَّشاد]] نقيض الغيّ [[رَشَد]] الإِنسان بالفتح بالضم [ورَشِد] بالكسر [[يَرْشَد]] رَشَداً ورَشاداً فهو وهو نقيض الضلال إِذا أَصاب وجه الأَمر والطريق وفي الحديث وسنة الخلفاء [الراشدين] من بعدي ؛ الراشدُ اسم فاعل من [[رَشَد]] وأَرْشَدته أَنا يريد [بالراشدين] أَبا بكر وعمر وعثمان رحمة الله عليهم ورضوانه وإِن كان عامّاً في كل من سار الأَئمة [ورَشِد]َ أَمرَه وإِن لم يستعمل هكذا ونظيره غَبِنْتَ بطنَك ووفِقْتَ أَمرَك وبَطِرْتَ عيشك وسَفِهْتَ وأَرشَدَه الله وأَرشَدَه إِلى الأَمر [ورشَّده] هداه [واستَرْشَده] طلب ويقال [استَرْشَد] فلان لأَمره إِذا اهتدى له وأَرشَدْتُه فلم وفي الحديث وإِرشاد الضال أَي هدايته الطريقَ وتعريفه اسم [للرشاد] إِذا أَرشدك إِنسان الطريق فقل لا يَعْمَ يعم إلخ » في بعض الأصول لا يعمى ؛ قاله في الاساس عليك [الرُّشْد] منصور ومنهم من جعل [[رَشَد]]َ يَرْشُدُ [ورَشِد]َ [[يَرْشَد]] بمعنى واحد والضلال والابرشاد الهداية والدلالة [والرَّشَدى] من [الرشد] ؛ كذا أَبدا [الرَّشَدى] امرأَة غَيَرى من الغَيْرَة وحَيَرى من التحير وقوله تعالى يا أَهدكم سبيل [[الرشاد]] أَي أَهدكم سبيلَ القصدِ سبيلَ الله سبيل فرعون والمَراشِدُ المقاصد ؛ قال أُسامة بن حبيب تَوَقَّ أَبا سَهْمٍ ومن لم يكن له واقٍ لم تُصِبْه [المَراشِد] واحد إِنما هو من باب محاسِنَ وملامِحَ والمراشِدُ مقاصِدُ والطريقُ الأَرْشَد نحو الأَقصد وهو [لِ[[رِشْدَة]]] وقد يفتح وهو نقيض وفي الحديث من ادعى ولداً لغير [[رِشْدَة]] فلا يرِث ولا يورث هذا وعلى [[رِشْدَة]] إِذا كان لنكاح صحيح كما يقال في ضده وَلد بالكسر فيهما ويقال بالفتح وهو أَفصح اللغتين ؛ الفراء في كتاب ولد فلان لغير رَشْدَةٍ وولد لِغَيَّةٍ ولِزَنْيةٍ كلها بالفتح ؛ وقال يجوز [لِ[[رِشْدَة]]] ولِزَنْيةٍ ؛ قال وهو اختيار ثعلب في كتاب فأَما غَيَّة فهو بالفتح قال أَبو زيد قالوا هو [لِ[رَشْدة]] بفتح الراء والزاي منهما ونحو ذلك ؛ قال الليث وأَنشد من أُمَّهِ [ولِ[رَشْدة]] على النَّسْلِ مُنْجِبُ يا رَِشْدينُ بمعنى يا [راشد] ؛ وقال ذو الرمة من [رَشْدة] في كريهة يُلْقَى عليه الشراشرُ كم [رُشد] لقيته فيما تكرهه وكم غَيّ فيما تحبه وتهواه بطن من العرب كانوا يسمَّوْن بني غَيَّان فأَسماهم سيدنا صلى الله عليه وسلم بني [[رَشْدان]] ؛ ورواه قوم بنو [رِشْدان] بكسر وقال لرجل ما اسمك فقال غَيَّان فقال بل [رَشدان] وإِنما قال صلى الله عليه وسلم [[رَشْدان]] على هذه الصيغة ليحاكي به غَيَّان ؛ سيده وهذا واسع كثير في كلام العرب يحافظون عليه ويدَعون غيره أَعني أَنهم قد يؤثرون المحاكاة والمناسبة بين الأَلفاط تاركين كقوله صلى الله عليه وسلم ارجِعْنَ مأْزورات غير مأْجورات عَيْناء حَوراء من الحير العين وإِنما هو الحُور فآثَروا قلب في الحور إِتباعاً للعين وكذلك قولهم إِني لآتيه بالغدايا جمعوا الغداة على غدايا إِتباعاً للعشايا ولولا ذلك لم يجز تكسير فَعائل ولا تلتفتنّ إِلى ما حكاه ابن الأَعرابي من أَن غَدِيَّة فإِنه لم يقله أَحد غيره إِنما الغدايا إِتباع كما أَهل اللغة فإِذا كانوا قد يفعلون مثل ذلك محتشمين من كسر فأَن يفعلوه فيما لا يكسر القياس أَسوغ أَلا تراهم يقولون رأَيت فيقال من زيداً ومررت بزيد فيقال من زيد ولا عذر في ذلك إِلا ؛ ونظير مقابلة غَيَّان بِ[[رَشْدان]] ليوفق بني الصيغتين استجازتهم على فاعِل لا يليق به ذلك الفعل لتقدم تعليق فِعْل على به ذلك الفِعْل وكل ذلك على سبيل المحاكاة كقوله تعالى إِنما الله يستهزئ بهم ؛ والاستهزاء من الكفار حقيقة وتعليقه وجل مجاز جل ربنا وتقدس عن الاستهزاء بل هو الحق ومنه الحق ؛ تعالى يخادعون الله وهو خادعهم ؛ والمُخادَعة من هؤلاء فيما يخيل وهي من الله سبحانه مجاز إِنما الاستهزاء والخَدع من وجل مكافأَة لهم ؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم يَجْهَلَنْ أَحدٌ علينا جَهْلِ الجاهِلينا نكافئهُم على جَهْلهم كقوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا ما اعتدى عليكم ؛ وهو باب واسع كبير وكان قوم من العرب يسمَّوْن فسماهم النبي صلى الله عليه وسلم ببني [رِشْدة] [[والرَّشاد]] نبت يقال له الثُّفَّاء ؛ قال أَبو منصور أَهل العراق يقولون [[الرشاد]] يتطيرون من لفظ الحُرْف لأَنه حِرْمان فيقولون حب قال وسمعت غير واحد من العرب يقول للحجر الذي يملأُ الكف [الرَّشادة] قال وهو صحيح [ورُشَيْد] [ورُشْد] [ورَشاد] أَسماء
رصد	رصد الراصِدُ بالشيء الراقب له [رَصَدَه] بالخير وغيره [[[يَرْصُد]]ُه] يرقبه [ورصَدَه] بالمكافأَة كذلك والتَّرَصُّدُ الترقب يقال أَنا لك مُرْصِدٌ بإِحسانك حتى أُكافئك به ؛ قال المكافأَة بالخير وقد جعله بعضهم في الشر أَيضاً ؛ وأَنشد رَبَّ الراكب المسافر من أَعيُنِ السواحر بالهواجر تُرْصِدُ إِلا بالشر ويقال للحية التي [[[[تَرْصُد]]]] المارة على [رصيد] والرَّصِيدُ السبع الذي [[يَرْصُد]] لِيَثِب [والرَّصُود] التي [[[[تَرْصُد]]]] شرب الإِبل ثم تشرب هي [والرَّصَد]ُ القوم يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث وربما قالوا أَ[رصاد] بالضم الزُّبْية وقال بعضهم أَرصَدَ له بالخير والشر لا بالأَلف وقيل [تَرَصَّدَه] ترقبه وأَرصَدَ له الأَمر أَعدّه [الرَّصْد] [والرَّصَد] [المرتَصِدُون] وهو اسم للجمع وقال الله والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين حارب الله ورسوله ؛ قال الزجاج كان رجل يقال له أَبو عامر النبيَّ صلى الله عليه وسلم ومضى إِلى هِرَقْلَ وكان أَحد فقال المنافقون الذين بنوا مسجد الضرار نبني هذا المسجد وننتظر حتى يجيء ويصلي فيه والإِ[رصاد] الانتظار وقال غيره الإِ[رصاد] وكانوا قد قالوا نَقْضي فيه حاجتنا ولا يعاب علينا إِذا [ونَرْصُده] لأَبي عامر حتى مجيئه من الشام أَي نعدّه ؛ قال الأَزهري من جهة اللغة روى أَبو عبيد عن الأَصمعي والكسائي [رصَدْت] فلاناً ترقبته وأَرْصَدْت له شيئاً أُرْصِدُه أَعددت له وفي ذر قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما أُحِبُّ عِندي ما أحب عندي » كذا بالأصل ولعله ما أحب ان عندي والحديث جاء بروايات مِثلَ أُحُدٍ ذهباً فَأُنفِقَه في سبيل الله وتمُسي ثالثةٌ وعندي إِلاَّ دينار أُرْصِدُه أَي أُعِدُّه لدين ؛ يقال أَرصدته له على طريقه ترقبه وأَرْصَدْتُ له العقوبة إِذا أَعددتها له له على طريقه كالمترقبة له ؛ ومنه الحديث فأَرْصَدَ الله ملَكاً أَي وكله بحفظ المدرجة وهي الطريق وجعله رَصَداً مُعَدّاً وفي حديث الحسن بن علي وذكر أَباه فقال ما خَلَّف إِلا ثلثمائة درهم كان أَرصَدَها لشراء خادم وروي عن ابن سيرين كانوا لا [يَرْصُدون] الثمار في الدَّيْن وينبغي أَن [يُرْصَد] الدَّيْن ؛ قال وفسره ابن المبارك فقال إِذا كان على الرجل دين العين مثله لم تجب الزكاة عليه وإِن كان عليه دين وأَخرجت أَرضه فيها العشر لم يسقط العشر عنه من أَجل ما عليه من الدين وفيه خلاف قال أَبو بكر قولهم فلان [[يَرْصُد]] فلاناً معناه على طريقه [[والمَرْصَد]]ُ والمِرْصادُ عند العرب الطريق ؛ قال الله عز وجل كل [مَرصد] ؛ قال الفراء معناه واقعدوا لهم على طريقهم إِلى البيت وقيل معناه أَي كونوا لهم رَصَداً لتأْخذوهم في أَيّ وجه توجهوا ؛ منصور على كل طريق ؛ وقال عز وجل إِنَّ ربك [لبالمرصاد] ؛ معناه بالطريق الذي ممرّك عليه ؛ وقال عديّ للرجالِ [بِمَرْصَد] أَي [يرصد] من كفر به وصدّ عنه بالعذاب ؛ وقال ابن عرفة أَي إِنسان حتى يجازِيَه بفعله ابن الأَنباري [[المِ[رصاد]]] الموضع الناس فيه كالمضمار الموضع الذي تُضَمَّر فيه الخيل من ميدان [[والمَرْصَد]]ُ مثل [[المِ[رصاد]]] وجمعه [المراصد] وقيل [[المرصاد]] [يُرْصَد]ُ فيه العدوّ وقال الأَعمش في قوله إِنَّ ربك قال [[المرصاد]] ثلاثة جسور خلف الصراط جسر عليه الأَمانة وجسر عليه وجسر عليه الربّ ؛ وقال تعالى إِن جهنم كانت مرصاداً أَي [[[[تَرْصُد]]]] وفي التنزيل العزيز فإِنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً أَي الملَك بالوحي أَرسل الله معه رصداً يحفظون الملك من أَن يأْتي الجنّ فيستمع الوحي فيخبر به الكهنة ويخبروا به الناس فيساووا [[والمَرْصَد]] [كالرصَد] [والمرصاد] [[والمَرْصَد]] موضع [[[الرصد]]] مكامنها ؛ قال الهذلي لا يُوطِئَنْكَ بغاضَتي في [مَراصِدِها] العُرْم [[يَرْصُد]]ُ ليثب ؛ قال تعد أَكلَكْ المطر يأْتي بعد المطر وقيل هو المطر يقع يأْتي بعده وقيل هو أَوّل المطر الأَصمعي من أَسماء المطر ابن الأَعرابي [[الرصَد]] العهاد [[[[تَرْصُد]]]] مطراً بعدها قال فإِن فهو العشب واحدتها عِهْدَة أَراد نَبَت العُشْب أَو كان العشب وينبت البقل حينئذ مقترحاً صُلْباً واحدته [رَصَدَة] [ورَصْدة] ؛ ثعلب ؛ قال أَبو عبيد يقال قد كان قبل هذا المطر له [[رَصْد]َة] ؛ بالفتح الدُّفعة من المطر والجمع [رصاد] وتقول منه [رُصِدَت] فهي [[[مرصودة]]] حنيفة أَرض [[مُرصِدة]] مطرت وهي ترجى لأَن تنبت [[والرصد]] حينئذ ترجى كما ترجى الحائل « ترجى الحائل » مرة قالها بالميم وكلاهما صحيح وجمع [[[الرصد]]] أَ[رصاد] وأَرض [[[مرصودة]]] أَصابتها [[الرَّصْدة]] وقال بعض أَهل اللغة لا يقال [[[مرصودة]]] ولا إِنما يقال أَصابها [رَصْد] [ورَصَد] وأَرض [[مُرصِدة]] إِذا كان بها شيء ابن شميل إِذا مُطرت الأَرض في أَوّل الشتاء فلا يقال لها بها حينئذ رصداً [[والرصد]] حينئذ الرجاء لها كما ترجى الحامل ابن [[الرَّصْدة]] [ترصد] وَلْياً من المطر الجوهري [[الرصَد]] بالتحريك الكلإِ والمطر ابن سيده [[[الرصد]]] القليل من الكلإِ في أَرض حَيَا الربيع وأَرض [مُرْصِدة] فيها رَصَدٌ من الكلإِ ويقال بها حيا الرصائد والوصائد مصايدُ تُعدّ للسباع
رضد	رضد الأَزهري قرأْت في نوادر الأَعرابي [رضَدْت] المتاح [فارتَضَد] إِذا نَضَدْته
رعد	رعد [[الرِّعْدَة]] النافض يكون من الفزع وغيره وقد أُرْعِدَ فارتَعَدَ أَخَذته [الرعدة] [[والارتعاد]] الاضطراب تقول أَرعده [فارتعد] عند الفزع وفي حديث زيد بن الأَسود فجيء بهما أَي ترجف وتضطرب من الخوف [ورِعْديد] [ورِعْديد]َة جبان يُرْعَدُ عند القتال جبناً ؛ العيال رِعْديـ إِذا ركبوا مثل [رَعْديد] والجمع [رعاديد] ورعاشِيشُ وهو يَرْتَعِدُ ونبات [رعديد] ناعم ؛ أَنشد ابن الأَعرابي [الرِّعديدا] وامرأَة [رِعديدة] يترجرج لحمها من نَعْمتها وكذلك كلُّ كالقَريس والفالوذ والكثيب ونحوه فهو [يَتَ[رَعد]َد] كما [تترعدد] قال العجاج الكَثيب الأَيْهم الرَّخْصة وقيل لأَعرابي أَتعرف الفالوذ قال نعم وجارية [رِعْديدة] تارّة ناعِمة وجَوارٍ [رعاديد]ُ وكثيب [مُرْعِد] أَي مُنْهال وقد أُرْعِدَ إِرْعاداً ؛ تَحتَ المِجْسَدِ المُهَدات [المُرْعَد] تمهد من الرمل الصوت الذي يسمع من السحاب وأَرْعَد القوم وأَبرَقوا أَصابهم [ورعَدت] السماء [تَرْعُد] [وترعَد] رعْداً ورُعوداً وأَرْعَدت وفي المثل رب صَلَفٍ تحتَ [الراعدَة] ؛ يضرب للذي يكثر الكلام عنده وسحابة [رعَّادة] كثيرة [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] وقال اللحياني قال الكسائي قالوا [رعادة] وأَرْعَدنا سمعنا الرَّعْدَ [ورُعِدْنا] وقال اللحياني لقد أَرْعَدنا أَي أَصابنا [رَعد] وقوله تعالى بحمده والملائكة من خيفته ؛ قال الزجاج جاء في التفسير أَنه السحاب ؛ قال وجائز أَن يكون صوت [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] تسبيحه لأَن صوت [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] من وقال ابن عباس [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] ملك يسوق السحاب كما يسوق الحادي وسئل وهب بن منبه عن [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] فقال الله أَعلم وقيل [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] والبرق ضوءٌ ونور يكونان مع السحاب قالوا وذكر الملائكة بعد قوله عز وجل ويسبح [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] بحمده والملائكة يدل على أَن [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] وقال الذين قالوا [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] ملك ذكر الملائكة بعد [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] وهو من كما يذكر الجنس بعد النوع وسئل عليّ رضي الله عنه عن [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] مَلَك وعن البرق فقال مَخاريقُ بأَيدي الملائكة من حديد وقال [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] ملك اسمه [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] يسوق السحاب بالتسبيح ؛ قال ومن صوته اشتق فعل ومنه [[الرِّعْدَة]] [[والارتعاد]] وقال الأَخفش أَهل البادية [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] هو صوت السحاب والفقهاء يزعمون أَنه ملك وأَرْعدَت تحسنت وتعرّضت ورَعَدَ لي بالقول [يَرْعُد] وأَرْعَد تهدَّدَ وأَوعد وإِذا أَوْعد الرجل قيل أَرْعَدَ وبرَقَ ؛ قال ابن أَحمر ما بَعُدَت عليك بِلادُنا فابرُقْ بأَرضك [وارْعُد] يقال [رَعَدت] السماء وبَرَقت ورعَدَ له وبرق له إِذا أَوعده أَ[رعَد]َ ولا أَبرَقَ في الوعيد ولا السماء ؛ وكان أَبو عبيدة رَعَدَ وأَ[رعَد]َ وبرق وأَبرَقَ بمعنى واحد ويحتج بقول الكميت يا يزيـ فما وعِيدُك لي بضائر الأَصمعي يحتج بشعر الكميت وقال الفراء [[رعَد]َت] السماءُ ورُعوداً وبَرْقاً وبُروقاً بغير أَلف وفي حديث أَبي مليكة ماتت حين [رعَد] الإِسلامُ وبَرَق أَي حين جاء بوعيده ويقال للسماء المنتظَرَة إِذا كثر [[[[[[[[[[[[[[[الرعد]]]]]]]]]]]]]]] والبرق قبل المطر قد أَرعدت ويقال في ذلك كله [[رعَد]َت] وبَرَقَت هو يُرَعْدِدُ أَي يُلحف في السؤال ورجل [رَعَّادة] [ورَعَّاد] ما يرمى من الطعام إِذا نُقِّي كالزؤانِ ونحوه وهي في المصنف رُغَيْداء والغين أَصح « والغين أصح » كذا بالأصل وفي شرح القاموس والعين أصح باهمالها ونسبها للفراء ضرب من سمك البحر إِذا مسه الإِنسان خَدِرَتْ يده وعضده ما دام السمك حيّاً جاء بذاتِ الرَّعْدِ والصَّلِيلِ يعني بها الحرب الداهية بطن وفي الصحاح بنو [راعِدة]
رغد	[رغد] عيش [رغْد] كثير وعيش [[رَغَد]] ورَغِدٌ [ورغِيد] [وراغِد] وأَ[رغد]ُ ؛ اللحياني مُخْصِبٌ رفِيهٌ غزير قال أَبو بكر في [الرَّغْد] لغتان ؛ وأَنشد كُلْ رَغْداً هنيئاً ولا تَخَف جارٌ وإِن خِفْتُمُ الدَّهرا ونسوة [[رَغَد]] مُخْصبون مغزرون تقول رَغِدَ عيشُهم [ورَغُد] وضمها وأَرغَد فلان أَصاب عيشاً واسعاً وأَ[رغد] القوم وأَرغَد القوم صاروا في عيش [رغد] وأَ[رغد] ماشيته تركها وعيشَة [رَغْد] [ورَغَد] أَي واسعة طيبة والرغْدُ الكثير الواسع الذي لا مال أَو ماء أَو عيش أَو كلإٍ الروضة اللبن الحليب يُغْلى ثم يذر عليه الدقيق حتى يختلط ويُساط ارْغيداداً أَي اختلط بعضه ببعض ولم تتم خُثورتُه بعدُ اللبن الذي لم تتم خُثورته ورجل مُرْغادٌّ استيقظ ولم ففيه ثَقلة الشاك في رأْيه لا يدري كيف يُصْدِرُه وكذلك الإِرغِيداد مختلط والمُرْغادُّ الغضبان المتغير اللون غضباً ؛ وقيل هو الذي من الغيظ والمُرْغادُّ الذي أَجهده المرض ؛ وقيل هو إِذا خَمْصاً وفتوراً في طَرْفه وذلك في بَدْءِ مرضه المريض إِذا عرفت فيه ضعضعة من هزال ؛ وقال النضر ارغادَّ فهو مُرغادٌّ وهو الذي بدأَ به الوجع فأَنت ترى فيه وفَتْرة ؛ وقيل ارغادَّ ارغيداداً وهو المريض الذي لم الذي لم يَقْضِ كراه فاستيقظ وفيه ثقلة
رفد	رفد [[[الرِّفْد]]] بالكسر العطاء والصلة [والرَّفْد] بالفتح المصدر رَفْداً أَعطاه [ورَفَدَه] وأَرْفَده أَعانه والاسم [وترافدوا] أَعان بعضهم بعضاً والمَرْفَدُ والمُرْفَدُ وفي الحواشي لابن برّي قال دُكين قد جاء مِن مَعَدِّهْ أَو رافِدٍ من بعدِهْ هو الذي يلي المَلِك ويقوم مقامه إِذا غاب شيء كانت قُرَيش [تترافد] به في الجاهلية فيُخْرج كل إِنسان طاقته فيجمعون من ذلك مالاً عظيماً أَيام الموسم فيشترون به والطعام والزبيب للنبيذ فلا يزالون يُطْعِمون الناس حتى موسم الحج ؛ وكانت [الرِّفادَة] والسِّقاية لبني هاشم والسِّدانة عبد الدار وكان أَوّلَ من قام [بالرِّفادة] هاشمُ بن عبد هاشماً لهَشْمِه الثريد من اقتراب الساعة أَن يكون الفيءُ رِفْداً أَي صلة وعطية ؛ الخراج والفَيء الذي يحْصُل وهو لجماعة المسلمين أَهلِ الفَيء وعطايا ويُخَص به قوم دون قوم على قدر الهوى لا بالاستحقاق مواضعه والرِّفْدُ الصلة ؛ يقال [[رَفَدْتُه]] رَفْداً والاسم والإِرْفاد الإِعطاء والإِعانة [والمرافَدة] المُعاونة التعاون [والاستِرفاد] الاستعانة [والارتفاد] الكسب التَّسويدُ يقال رُفِّدَ فلان أَي سُوِّدَ وعظم [ورَفَّد] سَوَّدوه ومَلَّكوه أَمرهم دِعامة السرج والرحل وغيرهما وقد [رَفَده] وعليه [يَرْفِده] وكلُّ ما أَمسك شيئاً فقد [رَفده] أَبو زيد رَفَدتُ على البعير إِذا جعلت له [رِفادة] ؛ قال الأَزهري هي مثل [رفادة] والرَّوافِدُ خشب السقف ؛ وأَنشد الأَحمر الرافِداتِ بَخٍّ لِبَحْرٍ خِضَم اكتسبه ؛ قال الطرماح عَجِبْتُ من واهِبِ الما يُباهي به [ويَرْتَفِدُه] قد آوْجَبَه اللَّـ فليس يَعْتَمِدُه « فليس يعتمده » الذي في الأساس يعتهده أي يتعهده وكل صحيح [والمِرْفَد] والمَرْفِدُ العُسُّ الضخم ؛ وقيل الضخم والعُسُّ القَدَح الضخم يروي الثلاثة والأَربعة وهو أَكبر من الغُمَر [والرَّفْد]ُ أَكبر منه وعمَّ بعضهم به القدَح كان الإِبل التي تملَو ه في حلبة واحدة ؛ وقيل هي الدائمة ؛ عن ابن الأَعرابي وقال مرة هي التي تُتابِعُ الحَلَب تَمْلأُ [مِرْفَدها] ؛ وفي حديث حفر زمزم الحَجِيجَ ونَنْـ [الرُّفُدَا] بالضم جمع [رَفُود] وهي التي تملأُ [[[الرَّفْد]]] في حلبة واحدة [والمِرْفَد]ُ [[[الرَّفْد]]] وهو القدح الضخم الذي يقرى فيه الضيف وجاء نعم المِنْحة اللِّقْحَةُ تَرُوحُ بِرِفْدٍ وتَغْدُو ابن المبارك [[[الرِّفْد]]] القَدح تُحتلَب الناقة في قدح قال وليس من وقال شمر قال المُؤَرِّجُ هو [الرِّفد] للإِناء الذي يحتلب فيه ؛ [[[الرَّفد]]] بالفتح ؛ وقال شمر [رَفْد] [ورِفْد] القدح ؛ قال ابن الأَعرابي [[[الرَّفْد]]] أَكبر من العُسِّ ويقال ناقة على إِنائها في شتائها لأَنها تُجالِحُ الشجر وقال الكسائي الذي تُحْلَبُ فيه وقال الليث [[[الرَّفد]]] المعونة اللبن والقَوْل وكلِّ شيءٍ وفي حديث الزكاة أَعْطَى زكاةَ بها نفسُه رافِدَةً عليه ؛ [الرَّافدة] فاعلة ؛ من [[[الرِّفْد]]] يقال [[رَفَدْته]] أَي أَعَنْتُه ؛ معناه إِن تُعِينَه نَفْسُه ؛ ومنه حديث عُبادة أَلا ترون أَن لا أَقُوم إِلاَّ رِفْداً أَن أُعان على القيام ؛ ويروى رَفْداً بفتح الراء وهو المصدر ابن عباس والذين عاقدت أَيمانُكم من النصرة [والرِّفادة] أَي وفي حديث وَفْد مَذْحِج حَيّ حُشَّد [رُفَّد] جمع حاشد [ورافد] النصيب وقال أَبو عبيدة في قوله تعالى بِئْسَ [[[الرِّفْد]]]ُ قال مجازُه مجازُ العون المجاز يقال [[رَفَدْتُه]] عند الأَمير أَي قال وهو مكسور الأَول فإِذا فتحتَ أَوَّله فهو [[[الرَّفد]]] وقال كل شيء جعلته عوناً لشيء أَو استمددت به شيئاً فقد [[رَفَدْته]] عَمَدْت الحائط وأَسْنَدْته [ورَفَدْته] بمعنى واحد وقال الليث [رفدت] قال ومن هذا أُخذت [رِفادَة] السرج من تحته حتى يرتفع العُصبة من الناس ؛ قال الراعي الأَقْوامُ نائلَه قَوْم قَطين حَوْلَه رِفَدُ العُظَّامةُ تَتَعَظَّم بها المرأَة الرَّسْحاء خرقة يُرْفَدُ بها الجُرْح وغيره العجيزة اسم كالتَّمْتِين والتَّنْبيت ؛ عن ابن وأَنشد سَلِسٌ عُقُودُها حَسَنٌ [تَرْفِيدُها] قائِمٌ عَمُودُها فلا نظعن وإِذا قاموا قامت عمد أَخبيتهم فكأَنّ هذه الخَوْد لنعمتها فسأَلت متى تكون الإِقامة والخفض [والترفيد] نحو من وقال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي من غَرْبِها رَفَّدَتْ وأَلْوَتْ بِجَلْسٍ طُوالْ أَصل ذنبها الشاءُ لا ينقطع لبنها صيفاً ولا شتاء دجلة والفرات ؛ قال الفرزدق يعاتب يزيد بن عبد الملك في المثنى عمر بن هبيرة الفزاري على العراق ويهجوه العراقِ [ورافِدَيْه] أَحَذَّ يَدِ القَمِيص خفيف نسبه إِلى الخيانة الذي في الحديث جنس من الحبش يرقصون وفي الحديث أَنه دونكم يا بني أَرْفِدَة ؛ قال ابن الأَثير هو لقب لهم ؛ وقيل أَبيهم الأَقدم يعرفون به وفاؤه مكسورة وقد تفتح أَبو حيّ من العرب يقال لهم [الرفيدات] كما يقال لآل هُبَيْرة
رقد	رقد [[الرُّقاد]] النَّوْم [والرَّقْدَة] النومة وفي التهذيب عن الليث بالليل [والرُّقاد]ُ النوم بالنهار ؛ قال الأَزهري يكون بالليل والنهار عند العرب ؛ ومنه قوله تعالى قالوا يا بعثنا من [مَرْقدِنا] ؛ هذا قول الكفار إِذا بعثوا يوم القيامة عند قوله من [مرقدنا] ثم قالت لهم الملائكة هذا ما وعَد ويجوز أَن يكون هذا من صفة [[المَرْقَد]] وتقول الملائكة حق ما وعَد ويحتمل أَن يكون [[المَرْقَد]] مصدراً ويحتمل أَن يكون موضعاً وهو والنوم أَخو الموت رَقْداً ورُقُوداً ورُقاداً نام وقوم [رُقُود] أَي [والمَرْقَد] بالفتح المضجع وأَرْقَدَهُ أَنامه [والرَّقُود] الدائم [[الرُّقاد]] ؛ أَنشد ثعلب كِلابَ أَهلِكَ بالرُّقَى عَقُورَهُنَّ [رَقُودا] مثل مِرْعِزَّى أَي يَرْقَدُّ في أُموره شيء يُشرب فينوِّم مَن شربه [ويُرْقِدُه] هَمْدة ما بين الدنيا والآخرة ورَقَدَ الحَرُّ سكن أَن يصيبك الحرّ بعد أَيام ريح وانكسار من الوَهَج رَقْداً ورُقاداً أَخلق وحكى الفارسي عن ثعلب كَسَدت وهو كقولهم في هذا المعنى نامت وأَرْقَد بالمكان ابن الأَعرابي أَرْقَدَ الرجل بأَرض كذا إِرْقاداً إِذا أَقام والارقِدادُ والارْمِدادُ السير وكذلك الإِغْذاذُ ابن سيده السير ؛ تقول منه ارْقَدَّ ارْقِداداً أَي أَسرع ؛ وقيل [الارقداد] كأَنه نَفَرَ من شيء فهو يَرْقَدُّ يقال أَتيتك وقيل هو أَن يذهب على وجهه ؛ قال العجاج يصف ثوراً من النَّشاط في انخِراط الرمة يصف ظليماً ظِلِّ عَرَّاصٍ ويَتْبَعُه عُثْنُونها حَصِب يسرع في عدوه ؛ قال ابن سيده وروي عن الأَصمعي المُرْقِدُ مخفف ولا أَدري كيف هو دَنٌّ طويل الأَسفل كهيئة الإِرْدَبَّة يُسَيَّع داخله والجمع [الرواقيد] معرَّب وقال ابن دريد لا أَحسبه عربيّاً وفي حديث لا يشرب في [راقود] ولا جرَّة ؛ [الراقُود] إِناءُ خزف مستطيل والنهي عنه كالنهي عن الشرب في الحناتم والجرار المقيرة اسم رجل ؛ قال للأَمير جُزِيتَ خيراً عُبَيدةَ [والرُّقاد]ِ موضع وقيل واد في بلاد قيس وقيل جبل وراء إِمَّرَةَ في بلاد ؛ قال ابن مقبل عِلانِ رَقْدٍ وسَيْلُه لا ضَحْلٌ ولا مُتَضَحْضِحُ هو جبل تنحت منه الأَرْحِية ؛ قال ذو الرمة يصف كِرْكِرَة البعير عن مُجْمِرات وَقِيعِه زَلَّمَتْها المَناقِرُ بري إِنما وصف ذو الرمة مناسم الإِبل لا كركرة البعير كما ذكر وتَفُضُّ تفرّق أَي تفرق الحصى عن مناسمها والمجمرات وزَلَّمَتها المناقر أَخَذت من حافاتها [والرُّقاد]ُ بطن ؛ قال حَسَبي وأَرْعَى ورْدٍ [والرُّقاد]
ركد	[ركد] [ركد] القوم [يَرْكُدون] رُكوداً هدأُوا وسكنوا ؛ قال الطرماح كُلَّما رِيعَتْ صلاةٌ ورَكْدَةٌ أَعْلى اثْنَيْ شمام البوائن والريحُ والسفينةُ والحرُّ والشمسُ إِذا قامَ قائمُ وكل ثابت في مكان فهو [راكد] وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَن يُبالَ في الماء [الراكد] ثم يُتوضأَ منه ؛ قال أَبو عبيد الدائم الساكن الذي لا يجري يقال [رَكَد]َ الماءُ رُكُوداً إِذا ومنه حديث الصلاة في ركوعها وسجودها [ورُكودها] ؛ هو السكون الذي يفصل كالقيام والطمأْنينة بعد الركوع والقَعْدة بين السجدتين وفي ومنه حديث سعد ابن أَبي وقاص أَركُدُ بهم في الأُولَيَيْن الأَخيرَتَيْن أَي أَسكن وأُطيل القيام في الركعتين الأُولَيين من وأُخفِّف في الأَخيرتين [[ورَكَدت]] الريح إِذا سكنت فهي [وركَد] الميزان إِذا استوى ؛ وأَنشد حين [يَرْكُد] وهذا مولد هما درهمان [ورَكَد] العَصير من العنب سَكَن غَلَيانه وكل ما ثبت فقد [رَكَد] والرواكِدُ الأَثافي مشتق من ذلك لثباتها [[ورَكَدت]] ثبتت ودارت وهو ضد ؛ أَنشد ابن الأَعرابي حَوَّاءُ أُعْطِيَ حُكْمَه من عُودٍ تَعَلَّلَ جاذبه فقال [ركدت] ؛ وتكون بمعنى وقفت يعني بَكْرة من عود والقين المواضع التي [يَرْكُد]ُ فيها الإِنسان وغيره [والمراكد] ؛ قال أُسامة بن حبيب الهذلي يصف حماراً طردته الخيل فَلَجأَ في شعابها وهو يرى السماء طرائق الجَرْباء في كلِّ موطن فَمثْواهُ النهارَ المراكِدُ ثقيلة مملوءة ؛ وأَنشد [الرَّكُودا] الرَّفودا الرَّفود ناقة فَتِيَّة تُرِفدُ أَهلها بكثرة لبنها
رمد	رمد الرَّمَدُ وجع العين وانتفاخُها بالكسر يَرْمَدُ رَمَداً وهو أَرْمَدُ ورَمِدٌ والأُنثى هاجَتْ عَينُه ؛ وعين رَمْداء [[ورَمِدَ]ة] [ورَمِدَ]تْ تَرْمَدُ رَمَداً الله فهي [رَمِدة] دُقاق الفحم من حُراقَةِ النار وما هَبا من الجَمْر فطار والطائفة منه [رَمادة] ؛ قال طُريح حُمَما كالتِّلال دامِرُها أُم زرع زَوْجي عظِيمُ [[[[[الرَّماد]]]]] أَي كثير الأَضياف لأَن بالطبخ والجمع أَرْمِدَة وأَرْمِداءُ وإِرْمِداءُ ؛ عن كراع للجمع ؛ قال ابن سيده ولا نظير لإِرْمِداءَ البتة ؛ وقيل الأَربعاء واحد [[[[[الرَّماد]]]]] ورَمادٌ أَرمَدُ ورِمْدِدٌ كثير دقيق جداً الجوهري رَمادٌ [رِمْدِد]ٌ أَي هالك جعلوه قال الكميت السَّواهِكُ [رِمْدِدا] وافِدَ عادٍ خُذْها رَماداً [رِمْدِدا]ً لا تَذَرُ من عادٍ [الرِّمْدِد] بالكسر المتناهي في الاحتراق والدِّقة ؛ يقال يَوْم أَرادوا المبالغة سيبويه إِنما ظهر المثْلان في [رِمْدِد] بِزهْلِق وصار الرّمادُ [رِمْدِدا]ً إِذا هَبا وصار أَدَقَّ ما والرمْدِداءُ مكسور ممدود [[[[[الرماد]]]]] أَصابه [بالرماد] وفي المثل شَوى أَخُوك حتى إِذا ؛ يُضْرب مثلاً للرجل يعود بالفساد على ما كان أَصلحه وقد في حديث عمر رضي الله عنه ؛ قال ابن الأَثير وهو مثل يضرب للذي ثم يفسده بالمنة أَو يقطعه والتَّرْمِيدُ جعل الشيءِ في [ورَمَّد] الشَّواءَ مَلَّه في الجمر والمُرَمَّدُ من اللحم يملُّ في الجمر أَبو زيد الأَرْمِداءُ [[[[[الرَّماد]]]]] ؛ لم يُبْقِ هذا الدَّهْرُ من ثَرْيائه وأَرمِدائِه وهي الغُبْر فيها كدورة مأْخوذ من [[[[[الرَّماد]]]]] ومن هذا قيل البعوض [رُمْد]ٌ ؛ قال أَبو وجزة يصف الصائد الأَفعى وسامِرُه به عاذِرٌ منهن كالجَرَب الذي على لون [[[[[الرَّماد]]]]] وهو غُبرة فيها كُدرَة ؛ ومنه قيل وللبعوض [رُمْد]ٌ لون إِلى الغُبْرَة ونعامة رَمْداءُ فيها سواد منكسف كلَون وظليم أَرمد كذلك وزعم اللحياني أَن الميم بدل من الباءِ في ربد وروي عن قتادة أَنه قال يَتَوَضَّأُ الرجل بالماءِ الرَّمِدِ ؛ فالطرد الذي خاضته الدواب والرَّمِدُ الكَدِر الذي لون [[[[[الرماد]]]]] وفي حديث المعراج وعليهم ثياب [رُمْد] أَي غبر فيها [[[[[الرماد]]]]] واحدها أَرمد ضرب من العنب بالطائف أَسود أَغبر الهلاك [[والرَّمادة]] الهلاك ورَمَدَ القوم رَمْداً هلكوا ؛ وجزة السعدي حاصِبي فتَرَكْتُكم حين جَلَّلها الرَّمْدُ [ورمَّدَهم] الله وأَرمَدَهم أَهلكهم وقد فجعله متعدياً ؛ قال ابن السكيت يقال قد [رَمَدْنا] القوم رَمْداً أَي أَتينا عليهم وأَرمدَ الرجل إِرماداً وأَرمد القوم إِذا جهدوا [[والرَّمادة]] الهلكة وفي الحديث سأَلت لا يسلط على أُمتي سَنة [فَتَرْمِدَهم] فأَعطانيها أَي تهلكهم [[رَمَدَ]ه] وأَرمَدَه إِذا أَهلكه وصيره [كالرماد] ورَمِدَ وأَرمَدَ إِذا معروف سمي بذلك لأَن الناس والأَموال هلكوا فيه كثيراً ؛ هو لجدب تتابع فصير الأَرض والشجر مثل لون [[[[[الرماد]]]]] والأَول أَجود ؛ هي اعوام جَدْب تتابعت على الناس في أَيام عمر بن الخطاب رضي وفي حديث عمر أَنه أَخر الصدقة عام [[الرَّمادة]] وكانت سنة جَدْب عهده فلم يأْخذها منهم تخفيفاً عنهم ؛ وقيل سمي به لأَنهم لما أَلوانهم كلون [[[[[الرماد]]]]] ويقال رَمِدَ عيشُهم إِذا هلكوا أَبو رَمِدَ القوم بكسر الميم [وارمَدُّوا] بتشديد الدال ؛ قال وأَرْمَدوا ابن شميل يقال للشيء الهالك من الثياب خَلوقة وهَمَدَ وبادَ البالي الذي ليس فيه مَهاهٌ أَي خير وبقية وقد رَمَدَ [ورمَدت] الغنم تَرْمِدُ رَمْداً هلكت من برد أَو صقيع والناقة وهي [مُرَمِّد] استبان حملها وعظم بطنها وورم ؛ وقيل هو إِذا أَنزلت شيئاً عند النَّتاج أَو قُبيله ؛ وفي إِذا أَنزلت شيئاً قليلاً من اللبن عند النتاج والتَّرْميدُ ابن الأَعرابي والعرب تقول رَمَّدتِ الضأْن فَرَبِّقْ رَبِّقْ فَرنِّقْ رَنِّقْ أَي هَيّءْ للإِرباق لأَنها إِنما رأْس الولد وأَرمَدتِ الناقةُ أَضرعت وكذلك البقرة والشاة ومُرِدٌّ إِذا أَضرعت اللحياني ماء مُرمِدٌ إِذا كان سرعة السير وخص بعضهم به النعام الجِدُّ والمَضاءُ أَبو عمرو ارقَدَّ البعِيرُ ارمِداداً وهو شدة العدو قال الأَصمعي ارقَدّ وارمَدّ على وجهه وأَسرع يُقال له [[الرَّمادة]] ؛ قال الأَزهري وشربت من مائها فراتاً وبنو الرَّمداء بطنان اسم موضع ؛ قال الراعي أَو رَمادانَ دونَها من البِيدِ سَمْلَق ذكر [رَمْد] بفتح الراء وهو ماء أَقطعه سيدنا رسول الله صلى وسلم جميلاً العُذري حين وفد عليه
رند	رند [الرَّنْد] الآس ؛ وقيل هو العود الذي يُتبخر به وقيل هو شجر من وهو طيب الرائحة يستاك به وليس بالكبير وله حب يسمى واحدته [رَنْدَة] ؛ وأَنشد الجوهري والكِباءَ المُقَتِّرا عبيد ربما سموا عود الطيب الذي يتبخر به رنداً وأَنكر أَن الآس وروي عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى أَنه قال [[الرند]] الآس أَهل اللغة إِلا أَبا عمرو الشيباني وابن الأَعرابي فإِنهما [[الرند]] الحَنْوَة وهو طيب الرائحة قال الأَزهري [والرَّند] عند أَهل جوالَِق واسع الأَسفل مخروط الأَعلى يُسَفُّ من خوص النخل ويضرب بالشُّرُط المفتولة من الليف حتى يَتَمَتَّن فيقوم بعُرىً وثيقة ينقل فيه الرطب أَيام الخِراف يحمل منه الجمل القَويّ قال ورأَيت هَجَريّاً يقول له النَّرْد وكأَنه ويقال له القَرْنة أَيضاً والرِّيْوَندُ « [والريوند] » في كسجل يعني بكسر ففتح فسكون والاطباء يزيدونها الفاً الصيني دواء بارد جيد للكبد وليس بعربي محض
رهد	رهد رَهَّدَ الرجلُ إِذا حَمُقَ حماقةُ محكَمَة ورهَدَ الشيءَ سحقه سحقاً شديداً والكاف أَعرف الرَّخاصَة والرَّهِيدُ الناعم الرَّخْصُ رَخْصة [والرَّهيدة] بُرٌّ يدق ويصب عليه لبن
رود	رود الرَّوْدُ مصدر فعل الرائد والرائد الذي يُرْسَل في التماس الكلإِ والجمع [رُوَّاد] مثل زائر وزُوَّار وفي حديث عليّ في صفة الصحابة رضوان الله عليهم أَجمعين يدخلون رُوَّاداً أَي يدخلون طالبين للعلم ملتمسين للحلم من عنده ويخرجون للناس وأَصل الرائد الذي يتقدّم القوم يُبْصِر لهم الكلأَ ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث وسمعت [الرُّوَّاد] يدعون إِلى تطلب الناس إِليها وفي حديث وفد عبد القيس إِنَّا قوم وهو جمع رائد كحاكة وحائك أَي [نرود] الخير والدين لأَهلنا وفي شعر [[[راد]]َهم] رائدهم « والريوند » في القاموس والروند كسجل يعني فسكون والاطباء يزيدونها الفاً فيقولون راوند ونحو هذا كثير فإِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه وإِما أَن يكون فَعَلاً إِذا كان فَعَلاً فإِنما هو على النسَب لا على الفعل ؛ قال أَبو رجلاً حاجّاً طلب عسلاً ثم تمَّ إِلى مِنًى يَبتِغي المزْجَ بالسَّحْل ؛ وقد [[راد]] أَهله منزلاً وكلأً [وراد] لهم رَوْداً [[[وارتاد]]] وفي حديث معقل وأُخته فاستَ[[راد]] لأَمر الله أَي رجع ولان وانقاد [[[وارتاد]]] لهم بمعنى رائد وهو فَعَل بالتحريك بمعنى فاعل كالفَرَط بمعنى ويقال بعثنا رائداً [يرود] لنا الكلأَ والمنزل [ويرتاد] والمعنى ينظر ويطلب ويختار أَفضله قال وجاءَ في الشعر بعثوا [رادهم] أَي ومن أَمثالهم الرائدُ لا يَكْذب أَهَله ؛ يضرب مثلاً للذي لا يكذب وإِنما قيل له ذلك لأَنه إِن لم يَصْدُقهم فقد غرّر بهم [يَرُدوه] رَوْداً ورِياداً [وارتاده] ارتياداً بمعنى أَي طلبه [[راد]] أَهلَه [يرودهم] مَرْعىً أَو منزلاً رياداً [[[وارتاد]]] لهم ارتياداً ؛ إِذا أَ[[راد]] أَحدكم أَن يبول فليَرتَدْ لبوله أَي [يرتاد] ليناً منحدراً لئلا [يرتد] عليه بوله ويرجع عليه رَشاشُه الذي لا منزل له وفي الحديث الحمى رائدُ الموت أَي رسول الموت الذي كالرائد الذي يبعث [ليَرتاد] منزلاً ويتقدم قومه ؛ ومنه حديث أُعيذُك بالواحد من شر كلِّ حاسد وكلِّ خَلْقٍ رائد أَي يتقدم فلان مُسترادٌ لمثله وفلانة [مستراد] لمثلها أَي مِثلُه ومثلها به لنفاسته ؛ وقيل معناه مُسترادُ مِثلِه أَو مِثلِها ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي مُستراداً لمِثلِه لا يُرى مِثلُه ضربا [[يَ[[رُود]]ُ]ها] سأَلها ؛ قال يصف الدار رائداً أَ[[رُود]]ُها رَوْداً وَرَوَداناً واسترادتْ رَعَتْ ؛ قال أَبو ذؤيب أَن لا يَسرحَوا نَعَماً مواشيهمْ وتسريحُ وأَردتها المختلفة من الدواب ؛ وقيل الروائدُ منها التي ترعى من بينها عن المرتع أَو مربوط التهذيب والروائد من الدواب التي ومنه قول الشاعر المُهْراتِ منها عُوَّارُها الذي يَ[[رُود]]ُ فيها ويقال [[راد]]َ وِسادُه إِذا [الرِّياد] الثور الوحشي سمي بالمصدر ؛ قال ابن مقبل ذَبُّ [الرِّياد]ِ كأَنه في سراويلِ رامح حنيفة رادتِ الإِبلُ ترودُ رِياداً احتلفت في المرعى مقبلة [رِيادُها] والموضه مَ[[راد]]ٌ ؛ وكذلك مَ[[راد]]ُ الريح وهو المكان فيه ويُجاء ؛ قال جندل كلِّ مَ[[راد]]ٍ هَوْجَلِ قس الخَلْق طُرّا يحشر فيه الخلق وهو مَفْعل من [[راد]]َ يَرْودُ وإِن ضُمَّت فهو اليوم الذي يُ[[راد]]ُ أَن يحشر فيه الخلق ويقال [[راد]]َ يَرودُ إِذا ولم يطمئن ورجل رائد الوِسادِ إِذا لم يطمئن عليه لِهَمٍّ رائدَ الوساد ؛ وأَنشد لما رأَت جَمْعَ رَحلِه « تقول له لما رأت جمع رحله » ومثله في شرح القاموس والذي في الأساس لما رأت خمع رجله بفتح وسكون الميم أي عرج رجله القومِ [[راد]]َ وِسادُها بأَن لا تنام فيطمئن وسادها ورَوادٌ بالتخفيف غير مهموز ورَو ود ؛ الأَخيرة عن أَبي طوّافة في بيوت جاراتها وقد رادتْ تَرودُ رَوْداً وَروَدَاناً فهي [[راد]]َة إِذا أَكثرت الاختلاف إِلى بيوت جاراتها الأَصمعي النساء ؛ غير مهموز التي تَرودُ وتطوف والرَّأَدة بالهمز مذكور في موضعه [ورادت] الريحُ تَرودُ رَوْداً ورُؤوداً جالت ؛ وفي التهذيث إِذا تحركت ونَسَمَتْ تَنْسِمِ نَسَماناً إِذا خفيفاً وأَ[[راد]] الشيءَ شاءَه ؛ قال ثعلب الإِ[[راد]]َة تكون محبة ؛ فأَما قوله المرءُ كان أَبوه عَبْسٌ تزيدُ إِلى الكلام بإِلى لأَن فيه معنى الذي يحوجك أَو يجيئك إِلى الكلام ؛ كثير ذِكرَها فكأَنما لَيْلى بكلِّ سبيلِ أَن أَنسى قال ابن سيده وأُرى سيبويه قد حكى إِرادتي بهذا قصدي بهذا لك وقوله عز وجل فوجدا فيها جداراً [[[[[يريد]]]]] أَن ينقضَّ أَي أَقامه الخَضِرُ وقال [[[[[يريد]]]]] والإِ[[رادة]] إِنما تكون من والجدارُ لا [[[[[يريد]]]]] إِ[[راد]]َة حقيقية لأَنَّ تَهَيُّؤه للسقوط قد ظهر كما [المريدين] فوصف الجدار بالإِ[[رادة]] إِذ كانت الصورتان واحدة ؛ كثير في اللغة والشعر ؛ قال الراعي قَلِقَتْ به هاماتُها إِذا أَردنَ نُضولا صدرَ أَبي بَراء دِماءِ بَني عَقيل [ريدَة] أَي بكل نوع من أَنواع الإِ[[رادة]] وأَراده على كأَداره المُهْلَة في الشيء وقالوا رُؤَيْداً أَي قال ابن سيده هذه حكاية أَهل اللغة وأَما سيبويه فهو عنده اسم وقالوا رُوْيداً أَي أَمهِلْه ولذلك لم يُثن ولم يُجْمع ولم يؤنث على [[رُود]]ٍ أَي على مَهَل ؛ قال الجَموحُ الظَّفَرِيُّ تَثلِمُ البَطحاءَ وَطْأَتُها يَمِشي على [[رُود]]ِ أَبو عبيد عن أَصحابه تكبير [[[[[[[رويد]]]]]]]ٍ رَوْدٌ وتقول منه السيرِ إِرْواداً ومُرْوَداً أَي ارفق ؛ وقال امرُؤ القيس والمُرْوَدِ أَيضاً مثل المُخْرَج والمَخرج ؛ قال ابن بري صواب إِنشاده بالنصب لأَن صدرَه وثَّابَةً الفرس السريعة والمَحَثَّة من الحث ؛ يقول إِذا استحثثتها أَو رفقت بها أَعطتك ما يرضيك من فعلها وقولهم الدهرُ أَرودُ أَي يَعمل عمله في سكون لا يُشَعر به والإِ[رواد] الإِمهال رُوَيداً بدلاً من قولهم إِرْواداً التي بمعنى أَرْوِدْ الترخيم بطرح جميع الزوائد وهذا حكم هذا الضرب من التحقير ؛ سيده وهذا مذهب سيبويه في [[[[[[[رويد]]]]]]] لأَنه جعله بدلاً من أَرُوِدْ غير أَقرب إِلى إِرْوادٍ منها إِلى أَرْوِدْ لأَنها اسم مثل وذهب غير سيبوية إِلى أَن رُويداً تصغير [[رُود]] ؛ وأَنشد بيت الجموح يمشي على [[رُود]] وهذا خطأٌ لأَن رُوداً لم يوضع موضع الفعل كما وضعت إِ[رواد] بدليل وقالوا [[رُويدك]] زيداً فلم يجعلوا للكاف موضعاً وإِنما هي للخطاب قولهم أَرَأَيتك زيداً أَبو من والكاف لا موضع لها لأَنك لو زيداً أَبو من هو لا يستغني الكلام ؛ قال سيبويه وسمعنا من يقول والله لو أَردتَ الدراهم لأَعطيتك رُوَيْدَ ما الشِّعرِ ؛ الشعر كقول القائل لو أَردت الدارهم لأُعْطِيَنَّك فدع قال الأَزهري فقد تبين أَن [رُويد] في موضع الفعل ومُتَصَرَّفِهِ يقول وإِنما يقول أَرود زيداً ؛ وأَنشد جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهم ولكن وُدُّهم مُتَماينُ رواه ابن كيسان « ولكن بعضهم مُتيامِنُ » وفسره أَنه ذاهب إِلى قال وهذا أَحب إِليّ من متماين قال ابن سيده ومن العرب من يقول [[[[[[[رويد]]]]]]] غَدْرَ الحي وضَرْبَ الرِّقاب ؛ قال وعلى هذا أَجازوا [[رُويدك]] قال سيبويه وقد يكون [[[[[[[رويد]]]]]]] صفة فيقولون ساروا سيراً رُويداً فيقولون ساروا رُويداً يجعلونه حالاً له وصف كلامه في صدر حديثه من قولك سار عن ذكر السير ؛ قال الأَزهري ومن ذلك ضعه رويداً أَي وضعاً رويداً ومن ذلك قول الرجل يعالج الشيء أَن يقول علاُجاً رويداً قال فهذا على وجه الحال إِلا أَن يظهر فيكون على الحال وعلى غير الحال قال واعلم أَن رويداً وهي في موضع أَفعِلْ وذلك قولك [[رويدك]] زيداً [ورويدكم] زيداً التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً ولا موضع لها من الإِعراب باسم [ورويد] غير مضاف إِليها وهو متعد إِلى زيد لأَنه اسم الفعل يعمل عمل الأَفعال وتفسير [[[[[[[رويد]]]]]]] مهلاً وتفسير [[رويدك]] لأَن الكاف إِنما تدخله إِذا كان بمعنى أَفعِل دون غيره وإِنما حركت الساكنين فنُصبَ نَصْبَ المصادر وهو مصغر أَرْوَدَ وله أَربعة أَوجه اسم للفعل وصفة وحال ومصدر فالاسم نحو قولك [[[[[[[رويد]]]]]]] أَروِدْ عمراً بمعنى أَمهِلْه والصفة نحو قولك ساروا سيراً والحال نحو قولك سار القومُ رُويداً لما اتصل بالمعرفة صار حالاً والمصدر نحو قولك [[[[[[[رويد]]]]]]] عَمْرٍو بالإِضافة كقوله تعالى فضرب الرقاب أَنْجَشَةَ [رُويد]َك رِفْقاً بالقوارير أَي أَمهل وتأَنّ وقال الأَزهري عند قوله فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في قال وإِنما أُلحقت المخصوص لأَن رويداً قد يقع للواحد والجمع فإِنما أَدخل الكاف حيث خِيف التباس من يُعْنى ممن لا وإِنما حذفت في الأَول استغناء بعلم المخاطب لأَنه لا يعنى غيره وقد لمن لا يخاف أَن يلتبس بمن سواه توكيداً وهذا كقولك تكون هذه الكاف علماً للمأْمورين والمنهبين قال وقال إِذا أَردت [بِرُوَيد] الوعيد نصبتها بلا تنوين ؛ وأَنشد بالعِراقِ جِيادَنا قد قام نادِبُه سيده وقال بعض أَهل اللغة وقد يكون رويداً للوعيد كقوله شيبانَ بعضَ وَعيدِكم خَيْلي على سَفَوانِ إِلى بني شيبان ونصب بعضَ وعيدكم بإِضمار فعل وإِنما قال شيبان على أَن بني شيبان في موضع مفعول كقولك [[[[[[[رويد]]]]]]] زيدٍ غيرهم بإِمهالهم فيكون بعض وعيدكم على تحويل الغيبة إِلى الخطاب ؛ يكون بني شيبان منادى أَي أَملهوا بعضَ وعيدكم ومعنى الأَمر والتقليل منه ومن رواه [[[[[[[رويد]]]]]]]َ بني شيبانَ بعضَ وعيدهم كان موضع بني شيبان نصب على هذا يتجه إِعراب البيت ؛ قال وأَما فلا يلزم وإِنما الوعيد فيه بحسب الحال لأَنه يتوعدهم باللقاء قال الأَزهري وإِذا أَردت [برُويد] المهلة والإِ[رواد] في ونوّن تقول امش رويداً قال وتقول العرب أَروِدْ في معنى قال ابن كيسان في باب رويداً كأَنّ رويداً من تقول رويداً إِذا أَرادوا دَعْه وخَلِّه وإِذا أَرادوا ارفق به رويداً زيداً أَيضاً قال وتَيْدَ زيداً بمعناها قال ويجوز زيد لأَنهما مصدران كقوله تعالى فضرب الرقاب وفي حديث إِن لبني أُمية مَرْوَداً يَجرون إِليه هو مَفْعَل من الإِرْوادِ شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون إِليه والميم [والرِّيدة] اسم يوضع موضع [الارتياد] والإِ[[رادة]] وأَ[[راد]] الشيء به والاسم الرِّيدُ وفي حديث عبد الله إِن الشيطان [[[[[يريد]]]]] بكل [ريدة] أَي بكل مَطْلَب ومُ[[راد]] يقال أَ[[راد]] [[[[[يريد]]]]] إِ[[رادة]] من الإِ[[رادة]] قال ابن سيده فأَما ما حكاه اللحياني من قولهم أَهَريدُه هِ[[رادة]]ً فإِنما هو على البدل قال سيبويه تفعل معناه إِرادتي لذلك كقوله تعالى وأُمِرتُ لأَنْ أَكونَ الجوهري وغيره والإِ[[رادة]] المشيئة وأَصله الواو كقولك أَراده على أَن يفعل كذا إِلا أَن الواو سكنت فنقلت حركتها قبلها فانقلبت في الماضي أَلفاً وفي المستقبل ياء وسقطت في المصدر الساكنة وعوّض منها الهاء في آخره وتقول راوَدَ فلان جاريته عن نفسها [وراوَدَتْه] هي عن نفسه كل واحد من صاحبه الوطء والجماع ؛ ومنه قوله تعالى [تراود] فتاها ؛ فجعل الفعل لها [وراوَدْتُه] على كذا مُ[راوَدَ]ةً ورِواداً أَي وفي حديث أَبي هريرة حيث يُراوِدُ عمَّه أَبا طالب على الإِسلام ويُ[[راد]]ُّه ؛ ومنه حديث الإسراء قال له موسى صلى الله عليهما قد والله راودْتُ بني إِسرائيل على أَدنى من ذلك فتركوه [وراودْته] وعليه داريته العُود الذي يقبض عليه الطاحن إِذا أَداره قال ابن سيده الطاحن من الرحى ورائدُ الرحى مَقْبِضُها والرائد يد والمِرْوَدُ الميل وحديدة تدور في اللجام ومِحورُ البكرة إِذا كان وفي حديث ماعز كما يدخل المِرْوَدِ في المكحُلةِ ؛ المِرْوَدُ الميل الذي يكتحل به والميم زائدة والمِرْوَدُ أَيضاً والمِرْوَدُ الوَتِدُ ؛ قال حتى شتا [بالمِرْوَد] [المِروَد] ويقال ريح رَوْدٌ لينة الهُبوب ويقال ريح [[رادة]] هَوْجاء تَجيءُ وتذهب وريح رائدة مثل [[رادة]] وكذلك [رُواد] ؛ قال أُمَّكَ بعد ليلي مُطْلَقَةُ الكِمام [رواد] [ورَادة] ورائدة
ريد	ريد [الرَّيْد] حرف من حروف الجبل ابن سيده [الرَّيْد]ُ الحَيْدُ في وهو الحرف الناتئُ منه ؛ قال أَبو ذؤيب وقيل صخر الغيّ يصف رَيْدٍ وأَعْنَتْ ببعضِها الرجلين أَخيَبَ خائبِ ؛ قال صخر الغي اطَّرَدَت شهراً أَزِمَّتُها ذُرى فَوْدٍ بأَرْيادِ [رُيود] والرِّئْدُ التِّرْبُ بالهمز ؛ يقال هو رئِدُها ؛ قال وربما لم يهمز ؛ قال كثير فلم يهمز وهي ذاتُ مُؤَصَّد ولمَّا يَلْبَسِ الدِّرْعَ [رِيدُها] بلا همز الأَمر الذي [تُريدُه] وتزاوله [والرَّيْدانة] الريح وأَنشد رَيْدانَةٌ مُعَصْفَرُ الريح اللينة أَيضاً وريح [رَيْدة] [ورادة] [وريَدانة] ؛ قال ريحُ الجَنُوبِ وأَنشرت يُحيي المُماتَ نَسِيمُها من حيثما نَفَحَتْ له خَليلٌ يُواصله لهميان بن قحافة كلُّ ريحٍ [رَيْدَه] نَو وجِ العَوْدَه بري البيت لعلقمة التيمي وليس لهميان بن قحافة وقيل ريح الهبوب وريح [رادة] إِذا كانت هوجاء تجيء وتذهب وريح رائدة مثل [رُواد] الحرب رفع الأَعضاد بالمِجْنَب [والرَّيدة] اسم يوضع موضع [الارتياد] والإِ[رادة] وفي الحديث بفتح الراءِ وسكون الياءِ أُطُم من آطام المدينة لآل حارثة بن
ربذ	ربذ الرَّبَذُ خفة القوائم في المشي وخفة الأَصابع في العمل ؛ تقول بالقداح تَرْبَذُ رَبَذاً أَي خفت والرَّبِذُ الخفيف مشيه والرَّبَذُ خفة اليد والرجل في العمل والمشي رَبِذَ فهو رَبِذٌ العِهْنُ يعلق على الناقة الفراء الرَّبَذُ العُهُون التي أَعناق الإِبل واحدتها رَبَذَةٌ قال ابن سيده الرَّبَذَةُ تعلق في أُذن الشاة أَو البعير والناقة ؛ الأُولى عن قال وجمعها رَبَذٌ ؛ قال وعندي أَنه اسم للجمع كما حكاه سيبوبه من جمع حَلْقَةٍ الجوهري [والرِّبْذَة] واحدة [الرِّبَذ] وهي عهون أَعناق الإِبل ؛ حكاه أَبو عبيد في باب نوادر الفعل [والرَّبَذَة] بها تميمية وقيل هي الصوفة يُهْنأُ بها الجرب خرقة الحائض وخرقة الصائغ التي يجلو بها الحلى ؛ قال قَبَّحَ اللَّهُ ثم ثَنَّى بِلَعْنٍ الجَبانِ الجَهولا هي الصوفة يطلى بها الجَرْبَى ويهنأُ بها البعير ؛ قال الشاعر اللُّؤمِ لَوْلا نِعْمَتي مُلْقًى بالفِناء عمر بن عبد العزيز كتب إِلى عامله عدي بن أَرطاة إِنما أَنت [الرِّبَذ]ِ ؛ قال هو بمعنى إِنما نُصِبت عاملاً لتعالج الأُمور بتدبيرك وقيل هي خرقة الحائض فيكون قد ذمه على هذا من عرضه وقيل هي صوفة من العهن تعلق في أَعناق الإِبل وعلى طائل لها فشبهه بها أَنه من ذوي الشارة والمنظر مع قلة النفع وكلُّ شيء قذِرٍ [رِبْذَة]ٌ وقال اللحياني إِنما أَنت [رِبْذَة]ٌ أَي منتن لا خير فيك وقال بعضهم رجل [رِبْذَة] لا خير فيه النتن [والرِّبْذَة]ُ صِمامة القارورة وجمع ذلك كله رِبَذٌ [والرِّبْذَة]ُ الشدّة والشر الذي يقع بين القوم وبينهم [رَباذِية] ؛ قال زياد الطماحي آلِ أَبي أُبَيٍّ فَأَطْفَأَها زِيادُ فأَطفأَها زياد يعني نفسه وجاء رَبِذَ العِنانِ أَي مُنْفرداً عن ابن الأَعرابي ؛ وقول هشام المزني الديار تَسُوقُ ناباً تَلَبَّسَ بالبِطانِ ابنَ دارَةَ عن تمِيم رَبِذَ العِنانِ تركته خالياً من الهِجاء ؛ يقول إِنما عملك أَن تبكي في تذب عن نفسك أَبو سعيد لِثة [رَبِذَ]ة قليلة اللحم ؛ وأَنشد قول إِذا ذُقْتَ طَعْمَهُ النِّيِّ حُمْشٌ لِثاتها النِّيُّ اللحم وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي قال رَبَذاتِ من الرُّبْذَةِ وهي السواد قال ابن الأَنباري النِّيُّ الشحم من نوت سَمِنت قال والنِّيءُ بالهمز اللحم الذي لم يُنْضَجْ ؛ وهذا هو الصحيح وفرس رَبِذٌ سريع وفلان ذو رَبِذاتٍ أَي كثير كلامه قرية قرب المدينة وفي المحكم موضع به قبر أَبي ذرّ رضي الله تعالى عنه حنيفة الرَّبَذِيّ الوتر يقال له ذلك ولم يُصنع قال والأَصل ما عمل بها ؛ وأَنشد لعبيد بن أَيوب وهو من لصوص أَلم تَرَني حالفتُ صَفْراءَ نَبْعَةً لم تُفَلَّلْ مَعابِلُه الأَصبحِيَّة من السِّياط إِذا اتخذ السِّياط [الرَّبَذِية] ؛ وهي معروفة ؛ وقال ابن سوط ذو رُبَذٍ وهي سيور عند مقدّم جلد السوط
رذذ	رذذ [الرَّذاذ] المطر وقيل الساكن الدائم الصغار القطر كأَنه غبار هو بَعْدَ الطَّلِّ قال الأَصمعي أَخف المطر وأَضعفه الطل ثم والرَّذاذُ فوق القِطْقِطِ ؛ قال الراجز القِطْقِطِ المنثورِ الدِّيمَةِ الدَّيْجُورِ فِلَقُ الشُّذُورِ للديمة واحدته [رذاذة] وفي الحديث ما أَصاب أَصحاب بدر إِلا رَذاذٌ لَبَّد لهم الأَرض ؛ الرَّذَاذُ أَقل المطر قيل ؛ وأَما قول بخدج يهجو أَبا نخيلة حِناذاً مِحْنَذا وشَلاًّ للأَعادي مِشْقَذَا شُمَّذَا وابلاً [ورَذَذَا] رذاذاً فحذف للضرورة كقول الآخر تعفّي الطِّلَل فحذف وشبه بخدج شعره [بالرذاذ] في أَنه لا يكاد ينقطع عنى به الضعيف بل يشتد مرة فيكون كالوابل ويسكن مرة فيكون هو دائم ساكن وقد أَرَذَّت السماء وأَرض مُرَذٌّ عليها ومُرَذَّةٌ الأَخيرة عن ثعلب وقد أَرَذَّتْ فهي تُرِذُّ إِرْذَاذاً وأَرَذَّتِ العينُ بمائها وأَرَذَّ السّقاءُ إِرْذَاذاً إِذا سال وأَرَذَّتِ الشَّجَّةُ إِذا سالت ؛ وكل سائل مُرذٌّ قال لا يقال أَرض [مُرَذَّة] ولا [مرذوذة] ولكن يقال أَرض مُرَذٌّ عليها أَرض [مُرَذَّة]ٌ ومَطْلُولَةٌ الأُموي يوم [مُرِذ] وذو
روذ	روذ الرَّوْذَةُ الذهاب والمجيء ؛ قال أَبو منصور هكذا قيد الحرف في بالذال ؛ قال وأَنا فيها واقف ولعلها رَوْدَةٌ من رادَ وَراذانُ موضع ؛ عن ابن الأَعرابي وأَلِفها واو لأَنها عين وانقلاب الواو عيناً أَكثر من انقلابها عن الياء وأَصل رَاذانَ ثم اعتلت اعتلال ماهان وداران وكل ذلك مذكور في مواضعه في الصحيح على اعتقد نونها أَصلاً كطاء ساباط وإِنه إِنما ترك صرفه لأَنه اسم
رير	رير مُخٌّ رارٌ ورَيرٌ ورِيرٌ ذائب فاسد من الهزال أَبو عمرو مُخٌّ للرقيق وأَرَار اللهُ مُخَّهُ أَي جعله رقيقاً وفي حديث وذكر السَّنَةَ فقال تَرَكَتِ المُخَّ رَاراً أَي ذائباً رقيقاً الجَدْبِ وقال اللحياني الرَّيْرُ الذي كان شحماً في صار ماء أَسود رقيقاً ؛ قال الراجز فُوَيْقَ الدَّيْرِ مَغْلُوبٌ قليلُ الغَيْرِ بادِياتُ الرَّيْرِ ظاهر الهزال لأَنه دق عظمه ورق جلده فظهر مخه وإِنما قال والساق واحدة لأَنه أَراد الساقين والتثنية يجوز أَن يخبر عنها بما عن الجمع لأَنه جمع واحد إِلى آخر ويروى باردات ؛ وقد رَارَ والرَّيْرُ الماء يخرج من فم الصبي
رأز	رأز الرَّأْزُ من آلات البنائين والجمع رَأْزَةٌ ؛ قال ابن سيده هذا اللغة قال وعندي اسم للجمع
رخبز	رخبز رَخْبَزٌ اسم
رزز	رزز رَزَّ الشيءَ في الأَرض وفي الحائط [[يَرُزُّ]ه] [[[رَزًّا]]] فارْتَزَّ [والرَّز]ُّ رَزُّ كلِّ شيءٍ تثبته في شيء مثل رَزَّ الحائط [[يَرُزُّ]ه]ُ فَيَرْتَزُّ فيه ؛ قال يونس النحوي كنا مع بيت سَلَمَةَ بنِ عَلْقَمة السَّعدي فدعا جارية له فجعلت تَباطأُ يقول الدُّعاءِ كَزَّه بالقُرْبُزِيِّ [رَزَّ]ه رَقَصاً مُهْتَزَّه الأَمر تَرْزيزاً أَي وطَّأْتُه لك وَ[رَزَّ]ت الجرادةُ الأَرض [تَرُِزَّه] [[[رَزًّا]]] وأَ[رَزَّ]تْه وقد رَزَّ الجرادُ يَرُزُّ [[[رَزًّا]]] وقال الليث الجرادة إِرزازاً بهذا المعنى وهو أَن تُدْخِلَ ذَنَبَها فَتُلْقِيَ بَيضَها ما ثبت فيه من بياض بالأصل وهو منه الحديدة التي يُدْخَل فيها القُفْلُ وقد رَزَزْتُ الباب عليه [الرَّزَّة] وتَرْزِيزُ البياضِ صَقْلُه وهو بياض نَبتٌ يصبغ به بالكسر الصوتُ وقيل هو الصوت تسمعه من بعيد وقيل هو ولا تدري ما هو يقال سمعتُ رِزَّ الرعد وغيره وأَرِيزَ الرعد الطويلُ الصوت [والرَّز] أَن يسكت من ساعته ورِزُّ الإِبل الصوتُ تسمعه ولا تراه يكون شديداً أَو ضعيفاً ورِزُّ الرعد [ورَزيزه] صوته ووجدت في بطني [[[[[رِزًّا]]]]] [ورِزِّيزَى] وهو الوجع وفي حديث عليّ بن أَبي طالب كرم الله وجهه في بطنه [[[[[رِزًّا]]]]] فلينصرف وليتوضأْ ؛ الرِّزُّ في الأَصل الصوت قال الأَصمعي أَراد بالرِّزِّ الصوتَ في البطن من القَرْقَرَةِ قال أَبو عبيد وكذلك كل صوت ليس بالتشديد فهو رِزٌّ ؛ قال ذو الرمة يَهْدُر في الشِّقْشِقَةِ اللُّغامَ المُزابِدا رِزُّهُ وأَرْعَدَا النجم في رَبابِهِ الكِبارِ جُلْنَ في عِشَارِ منصور وغيره في قول عليّ كرم الله وجهه من وَجَدَ [[[[[رِزًّا]]]]] في إِنه الصوت يحدث عند الحاجة إِلى الغائط وهذا كما جاء في الحديث للرجل الصلاة وهو يدافعُ الأَخْبَثَيْنِ فأَمره بالوضوء لئلا الأَخبثين وإِلا فليس بواجب إِن لم يخرج الحدث قال وهذا جاءَ في كتب الغريب عن عليّ نفسه وأَخرجه الطبراني عن ابن النبي صلى الله عليه وسلم وقال القتيبي الرِّزُّ غَمْزُ الحَدَثِ البطن للخروج حتى يحتاج صاحبُه إِلى دخول الخلاء كان بغير قَرْقَرَةٍ وأَصل الرِّزِّ الوجعُ يجده الرجل في يقال إِنه ليجد [[[[[رِزًّا]]]]] في بطنه أَي وجعاً وغَمْزاً للحدث ؛ وقال أَبو إِبلاً عِطاشاً شَنٌّ وَسْطَها لم تَجْفُلِ الماءِ ورِزٍّ مُعْضِلِ جُرَّتْ قربه يابسة وسط هذه الإِبل لم تَنْفِرْ من شدة عطشها ما تجده في أَجوافها من حرارة العطش بالوجع فسماه [[[[[رِزًّا]]]]] هَدِيره والإِرْزِيزُ الصوتُ وقال ثعلب هو البَرَدُ بالكسر الرِّعْدَةُ ؛ وأَنشد بيت المتنخل بين تَراقِيهِ ولَبَّتِه الجُوعِ جَيَّارٌ وإِرْزيزُ بَرَدٌ صغار شبيه بالثلج والإِرْزِيزُ الطَّعْنُ ورَزَّهُ [رَزَّ]ةً أَي طعنه طعنة وارْتَزَّ السهمُ في القِرطاس أَي ثبت وارْتَزَّ البَخيلُ عند المسأَلة إِذا بقي ثابتاً وبَخِلَ وفي حديث إِن سُئِلَ ارْتَزَّ أَي ثبت وبقي مكانه وخَجِلَ ولم وهو افْتَعَلَ من رَزَّ إِذا ثَبَتَ ويروى أَرَزَ بالتخفيف أَي لغة في الأُرْزِ الأَخيرة لعبد القيس ؛ قال ابن وإِنما ذكرتها ههنا لأَن الأَصل رُزٌّ فكرهوا التشديد فأَبدلوا من نوناً كما قالوا إِنْجاصٌ في إِجَّاصٍ وإِن لم تكن النون ثلاثية وطعام مُ[رَزَّ]رٌ فيه رُزٌّ قال الفراء ولا تقل وقال غيره رُزٌّ ورُنْزٌ وأُرْزٌ وأَرُزٌ وأُرُزٌ
رطز	رطز التهذيب أَهمله الليث وقال أَبو عمرو في كتاب الياقوت الرَّطَزُ قال وشَعَرٌ رَطَزٌ أَي ضعيف
رعز	رعز المِرْعِزُّ [والمِرْعِزَّى] والمِرْعِزاءُ [والمَرْعِزَّى] معروف وجعل سيبويه [[[المِرْعِزَّى]]] صفة عنى به اللَّيِّنَ من الصوف لا نظير [للمِرْعِزَّى] ولا للمِرْعِزاءِ وثوب مُمَرْعَزٌ من وتَمَسْكَنَ وإِن شدَّدت الزاي من [[[المِرْعِزَّى]]] قَصَرْتَ مددت والميم والعين مكسورتان على كل حال وحكى الأَزهري يخلص من بين شعر العَنْزِ وثوب [مِرْعِزَّى] على وزن قال ويقال مَرْعِزاءُ فمن فتح الميم مدّه وخفف الزاي وإِذا كسر العين وثقل الزاي وقصر الجوهري [[[المِرْعِزَّى]]] الزَّغَبُ شعر العنز وهو مَفْعِلَّى لأَن فَعْلِلَّى لم يجئ وإِنما كسروا لكسرة العين كما قالوا مِنْخِر ومِنْتِن وكذلك خففت مددت وإِن شددت قصرت وإِن شئت فتحت الميم وقد تحذف مِرْعِزٌّ وهذه ذكرها الأَزهري في الرباعي
رفز	رفز قال الليث قرأْت في بعض الكتب شعراً لا أَدري ما صحته وهو فيها غامِزُ العِرْقُ الصَّحيحُ الرافِزُ هكذا كان مُقَيِّداً وفسره رَفَزَ العِرْقُ إِذا ضَرَبَ وإِن أَي نَبَّاضٌ قال الأَزهري ولا أَعرف الرَّفَّازَ بمعنى ولعله راقِزٌ بالقاف قال وينبغي أَن يبحث عنه
رقز	رقز التهذيب العرب تقول رَقَزَ ورَقَصَ وهو [رَقَّاز] ورَقَّاصٌ ؛ فيها غامز العرق الصحيح [[الراقز]] [[الراقز]] الضارب يقال ما يَرْقِزُ منه عرق أَي ما يضرب
ركز	[ركز] الرَّكْزُ غَرْزُكَ شيئاً منتصباً كالرمح ونحوه [تَرْكُزُه] رَكْزاً وقد [رَكَزَه] [يَرْكُزُه] [ويَرْكِزُه] رَكْزاً [ورَكَّزَه] الأَرض ؛ أَنشد ثعلب مُرَكَّزاتٌ والحَلَقُ الحُلُولُ منابت الأَسنان ومَرْكَزُ الجُنْدِ الموضع الذي أُمروا وأُمروا أَن لا يَبرَحُوه ومَرْكَزُ الرجل موضعُه يقال [بِمَرْكَزِه] القوس إِذا وضعت سِيَتَها بالأَرض ثم اعتمدت عليها وَسَطُها من يلبس النبات الذي طار عنه الورق يابس الحشيش أَن ترى ساقاً وقد تطاير عنها ورقها ورَكَزَ الحَرُّ السَّفا [يَرْكُزه] رَكْزاً أَثبته في الأَرض ؛ قال في جَحافِلِه السَّفا وذَوابِلُهْ له [رِكْز]َةَ عَقْلٍ أي ثَباتَ عقل قال الفراء سمعت بعض بني كلمت فلاناً فما رأَيت له [رِكْز]َةً ؛ يريد ليس بثابت العقل الصوتُ الخفيُّ وقيل هو الصوت ليس بالشديد قال وفي التنزيل أَو تَسْمَعُ لهم رِكْزاً ؛ قال الفراء الرِّكْزُ الصوت صوت الإِنسان تسمعه من بعيد نحو [ركز] الصائد إِذا ناجَى كلابَهُ ؛ رِكْزاً مُقْفِرٌ نَدُسٌ ما في سَمْعِه كَذِب ابن عباس في قوله تعالى فَرَّتْ من قَسْوَرَةٍ قال هو [رِكْز] قال الرِّكْزُ الحِسُّ والصوت الخفي فجعل القَسْوَرَةَ نفسها القسورة جماعة الرجال وقيل هو جماعة الرُّماة فسماهم باسم وأصلها من القَسْرِ وهو القَهْرُ والغلبة ومنه قيل للأَسد قِطَعُ ذهب وفضة تخرج من الأَرض أَو المعدن وفي الحديث الخُمْسُ وأَرْكَزَ المَعْدِنُ وُجِدَ فيه [[[الرِّكاز]]] ؛ عن وأَرْكَزَ الرجلُ إِذا وَجد رِكازاً قال أَبو عبيد اختلف والعراق فقال أَهل العراق في [[[الرِّكاز]]] المعادنُ كلُّها فما من شيء فلمستخرجه أَربعة أَخماسه ولبيت المال الخمس قالوا العادِيُّ يوجد مدفوناً هو مثل المعدن سواء قالوا وإِنما المعدنُ والمالُ العادِيُّ الذي قد ملكه الناس مُشَبَّه وقال أَهل الحجاز إِنما [[[الركاز]]] كنوز الجاهلية وقيل هو المال مما كنزه بنو آدم قبل الإِسلام فأَما المعادن فليست [بركاز] مثل ما في أَموال المسلمين من [[[الركاز]]] إِذا بلغ ما أَصاب مائتي فيها خمسة دراهم وما زاد فبحساب ذلك وكذلك الذهب إِذا بلغ كان فيه نصف مثقال وهذان القولان تحتملهما اللغة لأَن كلاًّ في الأَرض أَي ثابت يقال [رَكَزَه]ُ [يَرْكُزُه]ُ رَكْزاً إِذا والحديث إِنما جاءَ على رأْي أَهل الحجاز وهو الكنز الجاهلي فيه الخمس لكثرة نفعه وسهولة أَخذه وروى الأَزهري عن الشافعي الذي لا أَشك فيه أَن [[[الرِّكاز]]] دَفِينُ الجاهلية والذي أَنا [[[الركاز]]] في المعدن والتِّبْر المخلوق في الأَرض وروي عن عمرو بن عبداً وجد [رِكْز]َةً على عهد عمر رضي الله عنه فأَخذها منه عمر ؛ الأَعرابي [[[الرِّكاز]]]ُ ما أخرج المعدنُ وقد أَرْكَزَ المعدنُ وقال غيره أَرْكَزَصاحِبُ المعدن إِذا كثر ما يخرج منه له من فضة والرِّكازُ الاسم وهي القِطَع العِظام مثل الجلاميد من الذهب من المعادن وهذا يُعَضِّدُ تفسير أَهل العراق قال وقال للرجل إِذا أَصاب في المعدن البَدْرَةَ المجتمعة قد أَرْكَزَ بن خالد [[[الرِّكاز]]]ُ جمع والواحدة [رِكْز]َةٌ كأَنه رُكِزَ في وقد جاءَ في مسند أَحمد بن حنبل في بعض طرق هذا الحديث الخُمْسُ كأَنها جمع [رَكِيزَة] أَو رِكازَةٍ القطعةُ من جواهر الأَرض المركوزةُ فيها الجل العاقل الحليم السخي [والرِّكْزَة] النخلة التي تُقْتلَعُ ؛ عن أَبي حنيفة قال شمر والنخلة التي تنبت في جذع النخلة إِلى مكان آخر هي [الرِّكْزَة] وقال بعضهم هذا [رِكْز]ٌ حَسَنٌ حَسَنٌ وهذا قَلْعٌ حسن ويقال [رِكْز]ُ الوَدِيِّ والقَلْعِ اسم موضع ؛ قال الراعي فَعَنْزٍ فَغُرَّبٍ الوَرْدِ إِذْ هي ما هيا
رمز	رمز الرَّمْزُ تصويت خفي باللسان كالهَمْس ويكون تحريكَ الشفتين مفهوم باللفظ من غير إِبانة بصوت إِنما هو إِشارة بالشفتين وقيل وإِيماء بالعينين والحاجبين والشفتين والفم والرَّمْزُ كل ما أَشرت إِليه مما يُبانُ بلفظ بأَي شيءٍ أَشرت إِليه بيد ورَمَزَ يَرْمُزُ ويَرْمِزُ رَمْزاً وفي التنزيل العزيز في عليه السلام أَلا تكلِّمَ الناسَ ثلاثةَ أَيام إِلا [ورَمَزَ]تْه المرأَة بعينها [تَرْمِزُه] رَمْزاً غَمَزَتْه وجارية غَمَّازَةٌ وقيل [الرَّمَّازَة] الفاجرة مشتق من ذلك أَيضاً ويقال بعينها رَمَّازَةٌ أَي تَرْمُزُ بفيها وتَغْمِزُ وقال الأَخطل في [الرَّمَّازة] من النساء وهي الفاجرة ابنُ حَدْراءَ فَرْقَد لمن يَسْتَمِيلُها [الرمازة] ههنا الفاجرة التي لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ وقيل لأَنها تَرْمُزُ بعينها ورجل رَمِيزُ الرأْي ورَزِينُ جَيِّدُ الرأْي أَصيلُه ؛ عن اللحياني وغيره والرَّمِيزُ العاقل الرأْي بَيِّنُ [الرَّمَازَة] وقد [رَمَزَه] البحرُ وتَرَمَّزَ تحرك وإِبل مَرامِيزُ كثيرة التحرُّك ؛ الأَعرابي مَرامِيزُ الهامْ الأَلحي من باب أَشْفَى المرفق إِنما أَراد طول الأَلْحِي مام الصفة وأَشباهه كثيرة من مكانه أَي ما برح وارْمَأَزَّ عنه زال وارْتَمَزَ أَي اضطرب منها ؛ وقال لقَفايَ أَرْتَمِزْ وضربه فما ارْمَأَزَّ أَي ما تحرَّك وكتيبة كانت تَرْتَمِزُ من نواحيها وتموج لكثرتها أَي تتحرك والرَّمْزُ والتَّرَمُّزُ في اللغة الحَزْمُ والتحرُّك اللازمُ مكانه لا يبرح ؛ أَنشد ابن الأَنباري الجِدِّ والتَّرْمِيزِ النَّفُوزِ [الترميز] من [رَمَزَت] الشاة إِذا هُزِلَتْ [وارتمز] البعير تحركت عند الاجترار والتُّرامِزُ من الإِبل الذي إِذا مضغ رأَيت ويَسْفُلُ وقيل هو القوي الشديد وهو مثال لم يذكره وذهب أَبو بكر إِلى أَن التاء فيها زائدة وأَما ابن جني فجعله شَحْمتان في عين الركبة يَرْمُزُ وارْمَأَزَّ انقبض وارْمَأَزَّ لزم مكانه الاسْتُ لانضمامها وقيل لأَنها تَمُوجُ [وتَرَمَّزَ]تْ خفيّاً والرَّمِيزُ الكثير الحركة والرَّمِيزُ يقال فلان رَبِيز ورَمِيزٌ إِذا كان كبيراً في فنه وهو مُرْتَبِزٌ ورَمَزَ فلانٌ غَنَمَه وإِبله لم يَرْضَ رِعْيَةَ راعيها راع آخر ؛ أَنشد ابن الأَعرابي ناقَةَ العَجُوزِ على التَّرْمِيزِ
رنز	رنز الرُّنْزُ بالضم لغة في الأُرْزِ وقد يكون من باب إِنْجاصٍ وهي لعبدِ القيسِ والأَصل فيها رُزٌّ فكرهوا التشديد فأَبدلوا من نوناً كما قالوا إِنْجاصٌ في إِجَّاص
رهز	رهز الرَّهْزُ الحركة وقد [رَهَزَها] المُباضِع [يَرْهَزُها] رَهْزاً وهو تحركهما جميعاً عند الإِيلاج من الرجل
روز	روز الرَّوْزُ التَّجْربَةُ [رَازَ]هُ [[يَروزُ]ه] رَوْزاً جَرَّبَ ما وفي حديث مجاهد في قوله تعالى ومنهم من يَلْمِزُكَ في قال [يَروزُ]كَ ويسأَلك والرَّوْزُ الامتحان والتقدير يقال عند فلان إِذا اختبرته وامتحنته المعنى يمتحنك ويذوق أَمرك هل أَم لا ومنه حديث البُراق فاستصعب فَ[رازَ]هُ جبريلُ عليه بإِذنه أَي اختبره ويقال رُزْ فلاناً ورُزْ ما عند فلان قال قولهم قد [رُزْ]تُ ما عند فلان أَي طلبته وأَردته ؛ قال أَبو النجم وطلبها الكُنُسَ من الحَرِّ الكُنْسَ إِلى قُعُورها اللافِحَ من حَرُورِها الظل في قُعُور الكُنُسِ ورَازَ الحَجَرَ رَوْزاً [رَزَنَه] والرَّازُ رأْسُ البنَّائين قال أُراه لأَنه يَرُوزُ الحجر ؛ والجمع الرَّازَةُ وحرفته الرِّيازَةُ قال ذلك لرأْس كل صناعة ؛ قال أَبو منصور كأَنه جعل الرازَ وهو رَازَ يَروزُ إِذا امتحن عَمَله فَحَذَقَه وعاود فيه قال يقال رازَ الرجلُ صَنْعَتَهُ إِذا قام عليها وأَصلحها ؛ وقال الأَعشى [ورَازَ]ا لَهُنَّ وائْتِمارا يريد قاما لهنّ وفي الحديث كان رَازَ سفينة نوح جبريلُ عليه والعامل نوحٌ يعني رئيسَها ورأْسَ مُدَبِّريها المَ[رَازَ]انِ الثَّدْيان وهما النَّجْدانِ ؛ وأَنشد غيره الذي [تَرُوزَان] [رَازَ]ى فلانٌ فلاناً إِذا اختبره ؛ قال أَبو منصور قوله اختبره مقلوب أَصله رَاوَزَهُ فأَخَّر الواو وجعلها أَلفاً وإِذا نسبوا إِلى الرَّيِّ قالوا رَازِيٌّ ؛ ومنه قول ذو الرمة الرُّوَيْزِيِّ جُبْتُه ثوباً أَخضر من ثيابهم شبه سواد الليل به والله أَعلم
ركز	[ركز] أَو تَسْمَعُ لهم رِكْزاً ؛ قال الفراء الرِّكْزُ الصوت صوت الإِنسان تسمعه من بعيد نحو [ركز] الصائد إِذا ناجَى كلابَهُ ؛ رِكْزاً مُقْفِرٌ نَدُسٌ ما في سَمْعِه كَذِب ابن عباس في قوله تعالى فَرَّتْ من قَسْوَرَةٍ قال هو [رِكْز] قال الرِّكْزُ الحِسُّ والصوت الخفي فجعل القَسْوَرَةَ نفسها القسورة جماعة الرجال وقيل هو جماعة الرُّماة فسماهم باسم وأصلها من القَسْرِ وهو القَهْرُ والغلبة ومنه قيل للأَسد قِطَعُ ذهب وفضة تخرج من الأَرض أَو المعدن وفي الحديث الخُمْسُ وأَرْكَزَ المَعْدِنُ وُجِدَ فيه [[[الرِّكاز]]] ؛ عن وأَرْكَزَ الرجلُ إِذا وَجد رِكازاً قال أَبو عبيد اختلف والعراق فقال أَهل العراق في [[[الرِّكاز]]] المعادنُ كلُّها فما من شيء فلمستخرجه أَربعة أَخماسه ولبيت المال الخمس قالوا العادِيُّ يوجد مدفوناً هو مثل المعدن سواء قالوا وإِنما المعدنُ والمالُ العادِيُّ الذي قد ملكه الناس مُشَبَّه وقال أَهل الحجاز إِنما [[[الركاز]]] كنوز الجاهلية وقيل هو المال مما كنزه بنو آدم قبل الإِسلام فأَما المعادن فليست [بركاز] مثل ما في أَموال المسلمين من [[[الركاز]]] إِذا بلغ ما أَصاب مائتي فيها خمسة دراهم وما زاد فبحساب ذلك وكذلك الذهب إِذا بلغ كان فيه نصف مثقال وهذان القولان تحتملهما اللغة لأَن كلاًّ في الأَرض أَي ثابت يقال رَكَزَهُ يَرْكُزُهُ رَكْزاً إِذا والحديث إِنما جاءَ على رأْي أَهل الحجاز وهو الكنز الجاهلي فيه الخمس لكثرة نفعه وسهولة أَخذه وروى الأَزهري عن الشافعي الذي لا أَشك فيه أَن [[[الرِّكاز]]] دَفِينُ الجاهلية والذي أَنا [[[الركاز]]] في المعدن والتِّبْر المخلوق في الأَرض وروي عن عمرو بن عبداً وجد [رِكْز]َةً على عهد عمر رضي الله عنه فأَخذها منه عمر ؛ الأَعرابي [[[الرِّكاز]]]ُ ما أخرج المعدنُ وقد أَرْكَزَ المعدنُ وقال غيره أَرْكَزَصاحِبُ المعدن إِذا كثر ما يخرج منه له من فضة والرِّكازُ الاسم وهي القِطَع العِظام مثل الجلاميد من الذهب من المعادن وهذا يُعَضِّدُ تفسير أَهل العراق قال وقال للرجل إِذا أَصاب في المعدن البَدْرَةَ المجتمعة قد أَرْكَزَ بن خالد [[[الرِّكاز]]]ُ جمع والواحدة [رِكْز]َةٌ كأَنه رُكِزَ في وقد جاءَ في مسند أَحمد بن حنبل في بعض طرق هذا الحديث الخُمْسُ كأَنها جمع [رَكِيزَة] أَو رِكازَةٍ القطعةُ من جواهر الأَرض المركوزةُ فيها الجل العاقل الحليم السخي [والرِّكْزَة] النخلة التي تُقْتلَعُ ؛ عن أَبي حنيفة قال شمر والنخلة التي تنبت في جذع النخلة إِلى مكان آخر هي [الرِّكْزَة] وقال بعضهم هذا [رِكْز]ٌ حَسَنٌ حَسَنٌ وهذا قَلْعٌ حسن ويقال [رِكْز]ُ الوَدِيِّ والقَلْعِ اسم موضع ؛ قال الراعي فَعَنْزٍ فَغُرَّبٍ الوَرْدِ إِذْ هي ما هيا
رأس	رأس [رَأْس]ُ كلّ شيء أَعلاه والجمع في القلة أَرْؤُسٌ وآراسٌ على [ورُؤوس] في الكثير ولم يقلبوا هذه ورؤْسٌ الأَخيرة على الحذف ؛ قال أَهلي ويوماً إِليكمُ الخَيْلَ من رُؤْسِ أَجْبالِ جني قال بعض عُقَبْل القافية [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]] البيت ؛ وقوله يَنْتَطِحان [الرأْسين] فجعل كل جزء منها رأْساً ثم قال ينتطحان فراجع رَأْساً أَصاب [[[رَأْس]َه]] ورُئِسَ رَأْساً شكا [[[[[رأْسه]]]]] فهو [مرؤوس]ٌ [ورئيس] إِذا أَصبت [[[[[رأْسه]]]]] ؛ وقول لبيد شَكْوَى [رَئيس]ٍ سَرايا واغْتِيالِ [[الرئيس]] ههنا الذي شُدَّ [[[[[رأْسه]]]]] ورجل [مرؤوس] أَصابه البِرْسامُ ورجل رئيسٌ ومَرْؤُوسٌ وهو الذي [[[رَأْس]َه]] السِّرْسامُ فأَصاب وقوله في الحديث إِنه صلى اللَّه عليه وسلم كان يصيب من [[[[[الرأْس]]]]] وهو قال هذا كتابه عن القُبْلة رَكب [[[[[رأْسه]]]]] ؛ وقوله أَنشده ثعلب في العَقْلِ أَشْطارَ مالِه يَرْتاسُ السِّنانَ فَيَقْتُل [يرتئس] فحذف الهمزة تخفيفاً بدليّاً الفراء المُرائِسُ الإِبل الذي لم يَبْقَ له طِرْقٌ إِلا في [[[[[رأْسه]]]]] وفي نوادر [ارْتَأَسَني] فلان واكْتَسَأَني أَي شَغَلَني وأَصله أَخذ بالرَّقَبة الأَرض ومثله ارْتَكَسَني واعْتَكَسني وفحل أَرْأَسُ وهو والرُّؤاسُ والرُّؤاسِيُّ والأَرْأَسُ العظيم والأُنثى رَأْساءُ ؛ وشاة [[رأْساء]]ُ مُسْوَدَّة [[[[[الرأْس]]]]] قال أَبو عبيد [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]] الشاة فهي [[رأْساء]] فإِن ابيض [رأْسها] من بين جسدها ومُخَمَّرَةٌ الجوهري نعجة [[رأْساء]] أَي سوداء [[[[[الرأْس]]]]] والوجه غيره شاة أَرْأَسُ ولا تقل رؤاسِيٌّ ؛ عن ابن السكيت وشاة مُصابة [[[[[الرأْس]]]]] والجمع [رَآسَى] بوزن رَعاسَى مثل حَباجَى بوزن رَعَّاسٍ يبيع [الرؤوس] والعامة تقول رَوَّاسٌ [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]]ُ الوادي وكل مُشْرِفٍ رائِسٌ ورَأَسَ السَّيْلُ جَمَعَه ؛ قال ذو الرمة يَسْتَقرِبْنَ كلَّ قَرارَةٍ عنها الغُثاءَ [الرَّوائِس]ُ يقول إِن السيل يَرْأَسُ الغثاء وهو جمعه إِياه ثم يحتمله القوم إِذا كثروا وعَزُّوا ؛ قال عمرو بن كلثوم بني جُشَمِ بنِ بَكْرٍ السُّهُولَةَ والخُزونا وأَنا أَرى أَنه أَراد الرَّئيسَ لأَنه قال ندق به ولم يقل ويقال للقوم إِذا كثروا وعَزُّوا هم [رَأْس]ٌ ورَأَسَ القومَ بالفتح [رَآسَة]ً وهو [[رئيسهم]] رَأَسَ عليهم فَ[رَأَسَ]هم ورَأَسَ عليهم كأَمَر عليهم وتَرَأَّسَ عليهم كَتَأَمَّرَ أَنفسهم كأَمَّروه [ورَأَسْتُه] أَنا عليهم تَرْئِيساً فَتَرَأَّسَ عليهم قال الأَزهري ورَوَّسُوه على أَنفسهم قال وهكذا كتاب الليث وقال والقياس [رَأَّسوه] لا رَوَّسُوه ابن السكيت تَرَأَّسْتُ على القوم وقد [رَأَّسْتُك] عليهم وهو [[رَئيس]ُهم] وهم والعامَّة تقول رُيَساء سَيِّدُ القوم والجمع [رُؤَساء] وهو الرَّأْسُ أَيضاً مثل قَيِّم بمعنى [رَئيس] ؛ قال الشاعر على حِياضِ محمدٍ وذِئْبٌ أَطْلَسُ تَخافُ ولا لِهذا جُرْأَة ما اسْتَقامَ الرَّيِّسُ بري الشعر للكميت يمدح محمد بن سليمان الهاشمي والثَّوْلاء بها ثَوَلٌ والمُخْرِفَةُ التي لها خروف يتبعها وقوله لا إِشارة إِلى الثولاء ولا لهذا إِشارة إِلى الذئب أَي ليس له جُرأَة مع شدة جوعه ؛ ضرب ذلك مثلاً لعدله وإِنصافه وإِخافته الظالم حتى إِنه ليشرب الذئب والشاة من ماء واحد وقوله تهدى استقام الريس أَي إِذا استقام [[رئيسهم]] المدبر لأُمورهم صلحت به قال ابن الأَعرابي رَأَسَ الرجلُ يَرْأَسُ [رَآسَة] إِذا وأَراجها قال وكان يقال إِن الرِّياسَة تنزل من السماء [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]]ُ من لا يطلبها ؛ وفلان رأَسُ القوم [ورَئيس] القوم وفي حديث أَلم أَذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ رَأَسَ القومَ صار [رئيسَهم] ومنه الحديث [رَأْس] الكفر من قِبَلِ المشرق ويكون إِشارة أَو غيره من [رؤَساء] الضلال الخارجين بالمشرق [ورَئيس]ُ كبيرها الذي لا تَتَقَدَّمُه في القَنَص تقول [[رائس]] الكلاب أَي هو في الكلاب بمنزلة [[الرئيس]] في القوم وكلبة [رائِسَة] [[[برأْسه]]] وكلبة [رَؤوس] وهي التي تُساوِرُ [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]]َ الصيد [ورائس] أَعلاه مثل [[رائس]] الكلاب [ورَوائس] الوادي أَعاليه وسحابة مُتَقَدِّمَة السحاب التهذيب سحابة [رائِسَة]ٌ وهي التي وهي [الرَّوائِس] ويقال أَعطني رَأْساً من ثُومٍ رَأَسَ الأَفْعَى وربما ذَنَبها وذلك أَن الأَفعى تأْتي فتَحْرِشُه فيخرج أَحياناً [[[برأْسه]]] مُسْتَقْبِلها فيقال خَرَجَ وربما احْتَرَشَه الرجل فيجعل عُوداً في فم جَحْره فيَحْسَبُه مُرَئِّساً أَو مُذَنِّباً قال ابن سيده خرج الضَّبُّ [[[برأْسه]]] من جحره وربما ذَنَّبَ ووَلَدَتْ وَلَها على عن ابن الأَعرابي أَي بعضُهم في إِثر بعض وكذلك ولدت رأْساَ على [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]] أَي واحداً في إِثر آخر ورأْسُ العين كلاهما موضع ؛ قال المُخَبَّلُ يهجو زَوّجَ هَزَّالاً أُخته خُلَيْدَةَ خُلَيْدَةَ بعدما العين أَنك قاتٍلُهْ كأَنَّ عِجانَها أَوسَعَ الشَّقَّ ناجِلُهْ قتل ابن مَيَّة في جوار الزبرقان وارتحل إِلى [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]] العين ليقتلنه ثم إِنه بعد ذلك زوّجه أُخته فقالت امرأَة الزبرقان عَوْفُ بن كعبٍ اعْتِذارُ قاتِلُ من أَجَرْتُمْ مَرْتَعُه السَّرارُ عبيدة في يوم [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]] العين لسُحَيْم بنْ وثَيْلٍ وهم قََتَلوا عَمِيدَ بني فِراسٍ في الحُجُج الخَوالي المخبل خرج في بعض أَسفاره فنزل على بيت خليدة امرأَة هزال وزَوَّدَتْه فلما عزم على الرحيل قال أَخبريني باسمك اسمي رَهْوٌ فقال بئس الاسم الذي سميت به فمن سماك به قالت أَنت فقال واأَسفاه واندماه ثم قال حِلْمِي في خُلَيْدَةَ ضَلَّةً بعدها وأَتُوبُ والمُسْتَغْفَرُ اللَّهُ أَنَّني والهِجاءُ كَذُوبُ قَدِمَ فلان من [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]] عين وهوموضع والعامَّة تقول من [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]] قال ابن بري قال علي بن حمزة إِنما يقال جاء فلان من [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]] عين إِذا من العيون نكرة فأَما [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]] عين هذه التي في الجزيرة فلا يقال [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]] العين جبل في البحر ؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ الهُذَلّي الآلِ خِلْتُ الصُّوى رائِسٍ يَقْسِمونا عنى هذا الجبل ورائِسٌ [ورَئيس]ُ منهم وأَنت على [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]]ِ أَمْرِكَ على شَرَفٍ منه ؛ قال الجوهري قولهم أَنت على رِئاسِ أَمرك أَي والعامة تقول على [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]]ِ أَمرك ورِئاسُ السيف مَقْبِضُه وقيل أُخِذَ من [[[[[الرأْس]]]]]ِ رِئاسٌ ؛ قال ابن مقبل جَعَلْتُ الصُّبْحَ مَوْعِدَها حتى تَعْرِفَ السَّدَفا سِلاحي عند مَغْرِضِها السيف إِذ سَشَفَا الثاني أَنشده الجوهري إِذا اضطغنت سلاحي قال ابن بري ثم اضطغنت سلاحي والعنْسُ الناقة القوية وصُدْرَتُها ما أَشرف صدرها والسِّدَفُ ههنا الضوء واضْطَغَنْتُ سلاحي جعلته تحت والحِضنُ ما دون الإِبطِ إِلى الكَشْحِ ويروى ثم احْتَضَنْتُ كالمَحْزِم من الفرس وهو جانب البطن من أَسفل هي موضع الغُرْضَة والغُرْضَة للرحْل بمنزلة الحزام للسرج ضَمَرَ يعني المِرْفَق وقال شمر لم أَسمع رِئاساَ إِلا ههنا ؛ سيده ووجدناه في المُصَنَّف كرياس السيف غير مهموز قال فلا هو تخفيف أَم الكلمة من الياء وقولهم رُمِيَ فلان منه في أَعرض عنه ولم يرفع به رأْساً واستثقله ؛ تقول رُمِيتُ منك في ما لم يسمَّ فاعله أَي ساء رأْيُك فيَّ حتى لا تقدر أَن تنظر وأَعِدْ عليّ كلامَك من [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]]ٍ ومن [[[[[الرأْس]]]]]ِ وهي أَقل اللغتين وأَباها لا تقل من [[[[[الرأْس]]]]] قال والعامة تقوله اسم قرىة بالشام كانت تباع فيها الخمور ؛ قال حسان من بيتِ [[[[[[[[[[رأْس]]]]]]]]]]ٍ عَسَلٌ وماءُ نصب مزاجها على أَنه خبر كان فجعل الاسم نكرة والخبر معرفة وإِنما من حيث كان اسْمَ جنس ولو كان الخبر معرفة محضة لَقَبُحَ قبيلة وفي التهذيب حَيٌّ من عامر ابن صعصعة منهم أَبو وأَبو دُؤادٍ [[[الرُّؤاسِي]]] اسمه يزيد بن معاوية بن عمرو بن عبيد بن رُؤاسِ بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وكان أَبو عمر في [[[الرُّؤاسِي]]] أَحد القراء والمحدّثين إِنه الرَّواسِي وبالواو من غير همز منسوب إِلى رَوَاسٍ قبيلة من سُلَيْم وكان يقال [[[الرُّؤاسِي]]] بالهمز كما يقوله المحدّثون وغيرهم
ربس	ربس الرَّبْسُ الضرب باليدين يقال [رَبَسَه] رَبْساً ضربه بيديه المضروب أَو المُصابُ بمال أَو غيره والرَّبْسُ منه اكْتَنَزَ وعنقود [مُرْتَبِس] معناه انهضامُ بعضه في بعض وكَبْش رَبِيسٌ ورَبيز أَي مكتنز أَعْجَر الاكتناز في اللحم وغيره كثير وأَمر رَبْسٌ منكر وجاء بأُمُور رُبْسٍ يعني بالراء والدال وفي الحديث أََن رجلاً جاء إِلى قريش إِن أَهل خيبر أَسروامحمداً ويريدون أَن يرسلوا به إِلى قومه ليقتلوه [يُرْبِسُون] به العباسَ ؛ قال ابن الأَثير يحتمل أَن يكون من المُراغَمَة أَي يُسْمِعُونه ما يُسْخطه ويَغِيظُه قال يكون من قولهم جاء بأُمور رُبْسِ أَي سُود يعني يأْتونه ويحتمل أَن يكون من [الرَّبِيس] وهو المصاب بمال أَو غيره أَي يصيبون يَسُوءُه وجاء بمال رَِبْسٍ أَي كثير جَلْدٌ مُنْكرٌ دَاهٍ والرَّبيسُ من الرجال الشجاع يقال داهية رَبْساء أَي شديدة ؛ قال بالحَمِسِ [الرَّبِيس]ِ طَلَبَ طَلَباً حَثيثاً [وتَرَبَّسْت] فلاناً أَي طلبته ؛ تَطْلابِ أَرض ابنِ مالكٍ والمَرْءُ غيرُ أَصِيلِ يقال جاء فلان يَتَرَبَّسُ أَي يمشي مشياً خفيّاً ؛ وقال تَبَرْبَسُ مشياً خفيّاً وقال أَبو عمرو جاء فلان يَتَبَرْبَسُ إِذا جاء ارْبِساساً أَي ذهب في الأَرض وقيل ارْبَسَّ إِذا الأَرض وارْبَسَّ أَمرُهم اربِساساً لغة في ارْبَثَّ أَي ضَعُفَ البِرْباسُ البئر العَمِيقة ورَبَسَ قِرْبته أَي ملأها الضرب باليدين وأُمُّ الرُّبَيْسِ من أَسماء الداهية التَّغْلَبِيُّ من شعراء تَغْلِبَ
رجس	رجس [الرِّجْس]ُ القَذَرُ وقيل الشيء القَذِرُ ورَجُسَ الشيءُ وإِنه لَرِجْسٌ [مَرْجُوس] وكلُّ قَذَر رِجْسٌ ورجل نِجْسٌ ورَجِسٌ نَجِسٌ ؛ قال ابن دريد وأَحسبهم قد نالوا وهي الرَّجاسَةُ والنَّجاسَة وفي الحديث أَعوذ بك من ؛ [الرِّجْس]ُ القذر وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والكفر والمراد في هذا الحديث الأَول قال الفراء إِذا ثم أَتبعوه النِّجْسَ كسروا الجيم وإِذا بدأُوا يذكروا معه [الرِّجْس] فتحوا الجيم والنون ؛ ومنه الحديث نهى أَن وقال إِنها رِجْسٌ أَي مُسْتَقْذَرَة العذاب كالرِّجز التهذيب وأَما الرِّجْزُ فالعذاب والعمل الذي يؤدي والرِّجْسُ في القرآن العذاب كالرِّجْز وجاء في دعاء وأَنْزِلْ عليهم [رِجْسَك] وعذابك ؛ قال أَبو منصور [[الرجس]] ههنا بمعنى وهو العذاب قلبت الزاي سيناً كما قيل الأَسد والأَزد وقال الفراء تعالى ويَجْعَلُ [الرِّجْس]َ على الذين لا يعقلون ؛ إِنه العقاب وهو مضارع لقوله الرجز قال ولعلها لغتان وقال ابن الكلبي في فإِنه رِجْسٌ ؛ [[الرجس]] المَأْتَمُ وقال مجاهد كذلك يجعل اللَّه قال ما لا خير فيه قال أَبو جعفر إِنما يريد اللَّه ليذهب عنكم البيت ويُطَهِّرَكم قال الرجل الشك ابن الأَعرابي جماعى [رَجِسُون] نَجِسُون أَي كفار وفي التنزيل العزيز إِنما والأَنصابُ والأَزْلامُ رِجْسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه ؛ قال [الرِّجْس]ُ في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل فبالغ اللَّه ذم هذه الأَشياء وسماها رِجْساً رَجُسَ الرجل رَجَساً ورَجِسَ يَرْجَسُ إِذا عَمِلَ عملاً والرَّجْسُ بالفتح شدة الصوت فكأَنَّ [الرِّجْس]َ العمل الذي يقبح في القبح وقال ابن الكلبي رِجْسٌ من عمل الشيطان أَي قال ابن السكيت الرَّجْسُ مصدر صوتُ الرَّعد وتَمَخُّضُه غيره بالفتح الصوت الشديد من الرعد ومن هدير البعير [ورجَسَت] السماء رَعَدَتْ وتَمَخَّضَتْ وارتجَسَتْ مثله وفي حديث سَطِيح رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ارْتَجَسَ إِيوان اضطرب وتحرك حركة سمع لها صوت وفي الحديث إِذا كان أَحدكم في رِجْساً أَو رِجْزاً فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أَو يَجِدَ ورِجْسُ الشيطان وَسْوَسَتُه والرَّجْسُ والرَّجْسَةُ والرَّجَسانُ صوت الشيء المختلط العظيم كالجيش والسيل والرعد رَجَسَ فهو راجِسٌ ورَجَّاسٌ ويقال سحاب ورعد [رَجَّاس]ٌ شديد وهذا راجِسٌ حَسَن أَي راعِدٌ حسن ؛ قال يَسُوقُ [الرُجَّسا] والسَّحاب المُرَّسا تَمْتَرِسُ الأَرض فَتَجْرُف ما عليها وبعير [رَجَّاس] شديد الهَدير وناقة رَجْساء الحَنِين متتابعته ؛ حكاه ابن وأَنشد الحَنِين بَيْهَسا فَخِذَيْها عَبَسا الفارِسِيِّ أَعْرَسا هَديرُه ؛ عن اللحياني ؛ قال رؤبة الهَديرِ البَهْبَهِ [مَرْجُوس]َة من أَمرهم وفي مَرْجُوساء أَي في التباس واختلاط وأَنشد عَسْكَرَ المَرْجُوسِ ليلةً الخَمِيسِ حجر يطرح في جوف البئر يُقَدَّر به ماؤها ويعلم به قَدْرُ وعُمْقه ؛ قاله ابن سيده والمعروف المِرْداسُ وأَرْجَسَ إِذا قدََّّر الماء [بالمِرْجاس] الجوهري المِرْجاسُ حجر يُشَدُّ في ثم يُدْلى في البئر فتُمْخَض الحَمْأَة حتى تَثُور ثم يُسْتقى فتنقى البئر ؛ قال الشاعر كَريهةً يَرْمُونَ بي في قَعْرِ الطَّوي من الرياحين معرّب والنون زائدة لأَنه ليس في كلامهم الكلام نَفْعِل قاله أَبو علي ويقال النَّرْجِسُ فإِن [بنَرْجِس] لم تصرفه لأَنه نَفْعِلُ كنَجْلِسُ ونَجْرِس وليس لأَنه ليس في الكلام مثل جَعْفر فإِن سميته بًنِرْجِسٍ صرفته لأَنه فِعْلِلٍ فهو رباعي كهِجْرِس ؛ قال الجوهري ولو كان في الأَسماء مثال فَعلِل لصرفناه كما صرفنا نَهْشَلاً لأَن في الأَسماء جَعْفَرٍ
ردس	ردس رَدَسَ الشيءَ [يَرْدُسُه] [ويَردِسُه] رَدْساً دَكَّه بشيء صُلْبٍ ما رُدِسَ به ورَدَسَ يَرْدِسُ رَدْساً وهو بأَي شيء كان الصخرة التي يرمى بها وخص بعضهم به الحجر به في البئر ليعلم أَفيها ماء أَم لا ؛ وقال الراجز في قَعْرِ الطَّوي الرجل وقال شمر يقال [رَدَسَ]ه بالحجر أَي ضربه ورماه به ؛ قال مِدَّقٌّ مِرْداسْ يقال [رَدَسَ]ه بحجر وندَسَه ورَداه إِذا رماه والرَّدْسُ أَو حائطاً أَو مَدَراً بشيء صُلْب عريض يسمى [مِرْدَسا]ً ؛ حَوْزاً [مِرْدَسا] أَرْدُِسُهم رَدْساً إِذا رميتهم بحجر ؛ قال الشاعر لَواكَ الحَقَّ مُعْتَرِضاً بعَبْءٍ مثلِ عَتَّابِ بني عَتَّاب وكذلك رادَسْتُ القومَ [مُرادسَة] بالتشديد وقولٌ رَدْسٌ كأَنه يرمي به خصمه ؛ عن ابن وأَنشد للعُجَيْرِ السَّلوليّ البابِ رَدْسٍ كأَنه فالمَقْلُوبةُ الصَّيدُ تَسْمَعُ الرَّدُوسُ السَّطوحُ المُرَخَّمُ قوله « السطوح المرخم » وكتب السيد مرتضى بالهامش صوابه النطوح المرجم وكتب على تشق مقمصار صوابه تشق مغمضات ؛ وقال الطرماح الليلِ عنها بِمِرْداسٍ رَعُونِ عمرو المِرْداسُ الرأْس لأَنه يُرْدَسُ به أَي يُرَدُّ به والرَّعُونُ المتحرك يقال رَدَسَ برأْسه أَي دفع به ومِرْداسُ وأَما قول عباس بن مِرْداسٍ السُّلَمِي حِصْنٌ ولا حابِسٌ في المَجْمَعِ يجعله من ضرورة الشعر وأَنكره المبرَّدُ ولم يجوّز في ترك صرف ما ينصرف ؛ وقال الرواية الصحيحة في مَجْمَعِ ما أَدري أَين رَدَسَ أَي أَين ذهب [ورَدَسَ]ه رَدْساً كدَرَسَه ذَلَّلَه والرَّدْسُ أَيضاً الضرب
رسس	رسس رَسَّ بينهم يَرُسُّ رَسّاً أَصلح ورَسَسْتُ كذلك وفي حديث ابن إِن المشركين [راسُّونا] للصلح وابتدأُونا في ذلك ؛ هو من رَسَسْتُ رَسّاً أَي أَصلحت وقيل معناه فاتَحُونا من قولهم من خَبَر أَي أَوَّله ويروى واسَونا بالواو أَي اتفقوامعنا والواو فيه بدل من همزة الأُسْوةِ الصحاح الرَّسُّ الإِصلاح بين أَيضاً وقد رَسَسْتُ بينهم وهو من الأَضداد ابتداء الشيء ورَسُّ الحُمَّى [[ورَسِيسُها]] واحدٌ بَدْؤُها وأَوّل وذلك إِذا تَمَطَّى المحمومُ من أَجلها وفَتَرَ جسمهُ وتَخَتَّرَ أَوّل ما يجد الإِنسانُ مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر فذاك أَيضاً قال الفراء أَخذته الحمى بِرَسٍّ إِذا عظامه التهذيب والرَّسُّ في قوافي الشعر صرف الحرف الذي بعد أَلف حركة عين فاعل في القافية كيفما تحرّكت حركتها جازت وكانت ؛ قال ابن سيده الرَّسُّ فتحة الحرف الذي قبل حرف التأْسيس امرئ القيس نَهْباً صِيحَ في حَجَراته ما حَدِيثُ الرَّواحِلِ هي [[[[الرس]]]] ولا يكون إِلا فتحة وهي لازمة قال هذا كله قول وقد دفع أَبو عمرو الجرمي اعتبار حال [[[[الرس]]]] وقال لم يكن ينبغي أَن لا يمكن أَن يكون قبل الأَلف إِلا فتحة فمتى جاءت الأَلف لم الفتحة بدّ ؛ قال ابن جني والقول على صحة اعتبار هذه الفتحة أَلف التأْسيس لما كانت معتبرة مسماة وكانت الفتحة داعية إِليها ومفارقة لسائر الفتحات التي لا أَلف بعدها نحو قول وبيع وجمل وحبل ونحو ذلك خصت باسم لما ذكرنا ولأَنها على كل حال لازمة القصيدة قال ولا نعرف لازماً في القافية إِلا وهو مذكور مسمى جاز أَن نسمي في القافية ما ليس لازماً أَعني الدخيل فما هو محالة أَجْدَر وأَحْجى بوجوب التسمية له ؛ قال ابن جني وقج نبه أَبو هذا المعنى الذي ذكرته من أَنها لما كانت متقدمة للأَلف بعدها للقافية ومبتدأها سماها الرَّسَّ وذلك لأَن [[[[الرس]]]]َّ الحُمَّى الذي يؤذن بها ويدل على ورودها ابن الأَعرابي المُحكمَة قال أَبو مالك رَسِيسُ الحمى أَصلها ؛ قال ذو النَّأْيُ المُحِبِّينَ لم أَجِدْ من ذكرِ مَيَّةَ يَبْرَحُ والرَّسِيسُ الشيء الثابت الذي قد لزم مكانه ؛ وأَنشد من طُول ما يَتَذَكَّرُ في قلبه والسَّقَمُ في جسمه رَسّاً ورَسيساً وأَرَسَّ دخل ورسُّ الحُبِّ [ورَسِيسُه] بقيته وأَثره ورَسَّ الحديثَ في نفسه حَدَّثها به وبلغني رَسٌّ من خبر وذَرْءٌ من خَبَر أَي أَو شيء منه أَبو زيد أَتانا رَسٌّ من خبر ورَسِيسٌ من خبر وهو لم يصح وهم [يَتَراسُّون] الخبر ويَتَرَهْمَسُونه أَي ومنه قول الحجاج للنعمان بن زُرْعة أَمن أَهل الرَّسِّ قال أَهلُ الرَّسِّ هم الذين يبتدئون الكذب ويوقعونه في وقال الزمخشري هو من رَسَّ بين القوم أَي أَفسد ؛ وأَنشد أَبو مُقْبل يذكر الريح ولِينَ هُبوبها عالِجٍ طَرَقَتْ بها المَسِّ بل هي أَطيَبُ أَراد أَنها لينة الهُبوب رُخاء ورَسَّ له الخَبَر ذكره له ؛ قال في المَجْدِ مَن لا أَبا لَهُ إِلا أَن يُرَسَّ له ذِكْرُ أَن يُذْكَر ذِكْراً خفيّاً المازني الرَّسُّ العلامة جعلت له علامة وقال أَبو عمرو الرَسِيسُ العاقل الفَطِنُ نَسِيَه لتَقادُم عهده ؛ قال من زانَ سُروجَ المَيْسِ الحاجاتُ عند قَيْسِ يَزالُ مُولَعاً بلَيْسِ البئر القديمة أَو المَعْدِنُ والجمع [رِساس] ؛ قال النابغة [الرِّساسا] أَي حفرت بئراً والرَّسُّ بئر لثمود وفي الصحاح لبَقِيَّة من ثمود وقوله عز وجل وأَصحاب [[[[الرس]]]]ِّ ؛ قال الزجاج [[[[الرس]]]]َّ ديار لطائفة من ثمود قال ويروى أَن [[[[الرس]]]] قرية باليمامة فَلْج ويروى أَنهم كذبوا نبيهم [ورَسُّ]وه في بئر أَي دَسُّوه مات ويروى أَن الرَّسَّ بئر وكلُّ بئر عند العرب رَسٌّ ؛ ومنه قول [الرساسا] أَي قُبِرَ والرسُّ والرّسِيسُ واديان بنَجْدٍ أَو وقيل هما ماءَان في بلاد العرب معروفان ؛ الصحاح والرّسُّ اسم وادٍ زهير واسْتَحَرْنَ بسُحْرَةٍ الرَّسِّ كاليَدِ في الفَمِ بري ويروى لوادي [[[[الرس]]]] باللام والمعنى فيه أَنهن لا يُجاوزن ولا يُخْطِئنه كما لا تجاوز اليدُ الفَمَ ولا تُخْطِئُه ؛ وأَما كالوَحْيِ عَفُّ مَنازِلُه منها فالرَّسِيسُ فَعاقِلُه ماء وعاقل اسم جبل [والرَّسْرَسَة] الرَّصْرصَة وهي تثبيت في الأَرض ليَنْهَضَ [ورَسَّ]سَ البعيرُ تمكن للنُّهوض رُسِّسَتْ ورُصِّصَتْ أَي أُثبتت ويروى عن النخعي أَنه قال إِني فأُحدِّث به الخادِمَ أَرُسُّه في نفسي قال الأَصمعي الشيء ؛ ومنه رَسُّ الحُمَّى [[ورَسِيسُها]] حين تبدأُ فأَراد أَرُسُّه في نفسي أَي أُثبِته وقيل أَي أَبتدئ بذكر الحديث نفسي وأُحَدِّث به خادمي أَسْتَذكِرُ بذلك الحديثَ وفلان في نفسه أَي يُحَدِّث به نفسه ورَسَّ فلانٌ خبر القوم إِذا أُمورهم قال أَبو عبيدة إِنك لَتَرُسُّ أَمراً ما يلتئم أَمراً ما يلتئم وقيل كنت أَرُسُّه في نفسي أَي أُعاود ذكره ولم يرد ابتداءه والرَّسُّ البئر المطوية بالحجارة
رطس	رطس الأَزهري قال ابن دُرَيْد الرَّطْسُ الضربُ ببطن الكف قال لا أَحفظ الرَّطْسَ لغيره وقد [رَطسَه] [يَرْطُسُه] [ويَرْطِسُه] رَطْساً كفه
رعس	رعس الرَّعْسُ [والارْتِعاس] الانْتِفاض وقد رَعَسَ فهو راعِسٌ ؛ قال الأَكُفِّ الرُّعَّسِ فيه المُحْتَسِي الأَنْفُسِ شديد الاضطراب [وتَرَعَّس] رَجَفَ واضطرب ورمح [مَرْعُوس] كان لَدْنَ المَهَزَّة عَرَّاصاً شديد الاضطراب هَزُّ الرأْس في السير وناقة [راعِسَة] تَهُزُّ رأْسها في سيرها ورَعِيسٌ كذلك ؛ قال الأَفوَه الأَوْديّ الإَِبْلِ مُسْتَسْلِماً مَشْيَ البَعيرِ الرَّعِيسْ تحريك الرأْس ورَجَفانهُ من الكِبَر ؛ وأَنشد لنَبْهانَ يَنْوي جَلائي أَنني بأَكْنافِ النَّضِيضِ حَبَلْبَسُ يومً فَيْدَ وقَرَّبوا للشهادةِ تَرْعَسُ حَبَلَّسُ وقال الحَبَلَّسُ والحَلْبَسُ والحُلابسُ لا يبرح مكانه وناقة رَعُوسٌ وهي التي قد رَجَف رأَسُها من وقيل تحرَّك رأْسها إِذا عَدَتْ من نَشاطها الفراء رَعَسْتُ في إِذا مشيت مشياً ضعيفاً من إِعْياء أَو غيره مثلُ الارتِعاش والارْتِعادِ يقال ارْتَعَسَ رأْسه وارْتَعَشَ إِذا وأَرْعَسَه مثل أَرْعَشَة ؛ قال العجاج يصف سيفاً هَذّاً يَمينِ المُؤْتَلي هَّذَّ المُخْتَلي ؛ يقول يقطع وإِن كان الضارب مُقَصِّراً مُرْتَعِشَ اليدِ يُطِير والإِرْعاسُ الارْتِجافُ والمُؤْتَلي الذي لا وخُضُمَّةُ كل شيء معظمُه والدَّارِعُ الذي عليه يقول يقطع هذا السيفُ مُعْظَمَ هذا الدارع على أَن يمين الضارب به وعلى أَنه غير مجتهد في ضربته وإِنما نعت السيف بسرعة القطع الذي يَحْتَشُّ بمِخْلاه وهو مِحَشُّه رَعْساً فهو راعِسٌ ورَعُوسٌ هَزَّ رأْسه في نومه ؛ يَخْضَعُ [الرَّعُوسا] الذي يُشدّ من رجاله إِلى رأْسه بحبل حتى لا وقد فسر بيت الأَفوه به الرجل الخسيس القَشَّاشُ والقشَّاشُ الذي يلتقط الطعام خير فيه من المزابل
رغس	رغس الرَّغْسُ النَّماء والكثرة والخير والبركة وقد [[رَغَسَه]] اللَّه ووجهٌ مَرْغُوسٌ طَلْق مبارك ميمون ؛ قال رؤبة يمدح إِيادَ بنَ العِزَّةِ القُدُّوسا لا يَقْرَعُ النَّاقُوسا وَجْهك [المَرْغُوسا] ولا مَرْغُوسِ مبارك كثير الخير مرزوق [[ورَغَسَ]ه] اللَّهُ مالاً وولداً وولداً كثيراً وفي الحديث أَن رجلاً [[رَغَسَه]] اللَّه مالاً قال الأُمَويُّ أَكثر له منهما وبارك له فيهما ويقال [[رَغَسَه]]ُ رَغْساً إِذا كان ماله نامياً كثيراً وكذلك في الحَسَب والرَّغْسُ السَّعَةُ في النعمة وتقول كانوا قليلاً [فرَغَسَهم] كَثَّرهم وأَنْماهم وكذلك هو في الحسب وغيره ؛ قال العجاج الخلفاء في نِصابٍ رَغْسِ بغير تَعْسِ فلذلك نونَّه والنصاب الأَصل وصواب إِنشاد هذا الرجز بالفتح لأَن قبله بعد سَيْرٍ حَدْسِ في نِصابٍ رَغْسِ بغيرٍ فَجْسِ الرجز الوليد بن عبد الملك بن مروان والفَجْسُ الافتخار ولود وشاة [مَرْغُوسَة] كثيرة الولد ؛ قال شاةِ أَبي السَّباقِ غَنَمٍ عِتاقِ مِعْناقِ تلد العُنُوقَ وهي الإِناث من أَولاد المعز والرَّغْسُ هذه عن كراع ورَغَسَ الشيءَ مقلوبٌ عن غَرَسَه ؛ عن يعقوب الأَغْراسُ التي تخرج على الولد مقلوب عنه أَيضاً
رفس	رفس [الرَّفْسَة] الصَّدْمَة بالرِّجْلِ في الصدر [[ورَفَسَ]ه] [يَرْفُسُه] ضربه في صدره برجله وقيل [رَفَسَه] برجله من غير أَن يخص به ودابة رَفُوسٌ إِذا كان من شأْنها ذلك والاسم الرِّفاسُ والرَّفِيسُ ورَفَسَ اللحمَ وغيره من الطعام رَفْساً دَقَّه وقيل كل وأَصله في الطعام والمِرْفَسُ الذي يُدَقُّ به اللحمُ
ركس	ركس الرِّكْسُ الجماعة من الناس وقيل الكثير من الناس والرِّكْسُ وفي الحديث أَن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أُتيَّ الاستنجاء فقال إِنه رِكْسٌ ؛ قال أَبو عبيد الرِّكْسُ شبيه يقال رَكَسْتُ الشيء وأَرْكَسْتُه إِذا رَدَدْتَه وفي رواية إِنه [رَكِيس] فعيل بمعنى مفعول ؛ ومنه الحديث اللهم الفتنة رَكْساً ؛ والرَّكْسُ قلبُ الشيء على رأْسه أَو ردُّ آخره ؛ [رَكَسَه] [يَرْكُسُه] رَكْساً فهو [مَرْكوس] ورَكِيسٌ فيهما وفي التنزيل واللَّه أَرْكَسهم بما كسَبوا ؛ قال يقول رَدَّهم إِلى الكفر قال [ورَكَسهم] لغة ويقال رَكَسْتُ لغتان إِذا رَدَدْتَه والاْرتِكاسُ الارتداد وقال شمر ابن الأَعرابي أَنه قال المَنْكُوس [والمَرْكُوس] المُدْبر عن والرَّكْسُ ردُّ الشيء مقلوباً وفي الحديث الفِتَنُ تَرْتَكِسُ العرب أَي تَزْدَحِمُ وتتردد والرَّكِيسُ أَيضاً الضعيف عن ابن الأَعرابي إِذا طلع ثَدْيُها فإِذا اجتمع وضَخُمَ فقد الهادي وهو الثور الذي يكون في وَسَطِ البَيْدَرِ عند حوله تدور ويَرْتَكِسُ هو مكانه والأُنثى [راكسة] وإِذا في أَمر ما نجا منه قيل ارْتَكَسَ فيه الصحاح ارْتَكَسَ أَمر كان قد نجا منه والرَّكُوسِيَّةُ قوم لهم دين بين النصارى وفي حديث عديّ بن حاتم أَنه أَتى النبي صلى اللَّه عليه فقال له النبي صلى اللَّه عليه وسلم إِنك من أَهل دين يقال لهم وروي عن ابن الأَعرابي أَنه قال هذا من نعت النصارى ولا والرِّكْسُ بالكسر الجِسْرُ ؛ وراكِسٌ في شعر النابغة قابُوسَ في غيرِ كُنْهه ودوني راكِسٌ فالضَّواجِعُ وقوله في غير كنهه أَي لم أَكن فعلت ما يوجب غضبه عليَّ فجاء غير حقيقة أَي على غير ذنب أَذنبته والضواجع جمع ضاجعة وهو ومُنْعَطَفُه
رمس	رمس الرَّمْسُ الصوت الخَفِيُّ ورَمَسَ الشيءَ [[يَرْمُسُه]] رَمْساً [ورَمَسه] [[يَرْمُسُه]] [ويَرْمِسُه] رَمْساً فهو [مَرْموس] دفنه وسَوًى عليه الأَرضَ وكلُّ ما هِيلَ عليه التراب فقد رُمِسَ ؛ نُثِرَ عليه الترابُ فهو [مَرْمُوس] ؛ قال لقِيطُ بنُ يا ليتَ شِعْري اليومَ دَخْتَنُوسُ الخَبَرُ المَرْمُوسُ أَم تَمِيسُ تَمِيسُ إِنها عَرُوسُ البُرَيْقِ فَوَجدْتُ فيه والغُبارا على النسب وقد يكون على وضع فاعل مكان مفعول إِذ لا يُعرف نَفْسُه الرَّوامِسُ الطير الذي يطير بالليل قال وكل دابة تخرج فهي رَامِسٌ [[تَرْمُس]] تَدْفِنُ الآثارَ كما يُرْمَسُ الميت قال ؛ القبر مُدَرَّماً مع الأَرض فهو [رَمْس] أَي مستوياً مع وجه وإِذا رفع القبر في السماء عن وجه الأَرض لا يقال له [رَمْس]ٌ وفي مغَفَّل [ارْمُسُوا] قبري رَمْساً أَي سَوُّوه بالأَرض ولا تجعلوه وأَصلُ الرَّمْسِ الستر والتغطية ويقال لما التراب على القبر [رَمْس]ٌ والقبر نفسُه [رَمْس]ٌ ؛ قال في الأَحياءِ مُغْتَبِطٌ الرَّمْسُ تَعْفُوه الأَعاصِيرُ إِذا هو تراب قد دُفِنَ فيه والرياح تُطَيِّره وروى عن الشعبي أَنه قال إِذا ارْتَمَسَ الجُنُبُ في الماء أَجزأَه ذلك من غسل قال شمر [ارْتَمس] في الماء إِذا انغمس فيه حتى يغيب رأْسه وجميعُ وفي حديث ابن عباس أَنه رامَسَ عُمَرَ بالجُحْفَة وهما أَدخلا رؤوسهما في الماء حتى يغطيهما وهو كالغَمْس بالغين هو بالراء أَن لا يطيل اللبث في الماء وبالغين أَن يطيله ومنه الصائم [يَرْتَمِس] ولا يَغْتَمِسُ الرَّمْسُ القبر والجمع أَرْماسٌ [ورُمُوس] ؛ قال الحُطَيْئَةُ أَطالوا هُونَ مَنْزِله بين أَرْماسِ الأَعرابي لعُقَيْل بن عُلَّفَةَ القَلِيلٍ وقد أَرى مَصارِعُ الفِتْيانِ الرَّامُوسُ القبر والمَرْمَسُ موضع القبر ؛ قال بِخَفْضٍ [مَرْمَسي] أَو في يَفاعٍ في رَأْسِ قَبْري كَبَسْناه والرَّمْسُ التُّرْبُ [[تَرْمُس]] به ورَمْسُ القبر ما حُثِيَ عليه وقد [رَمَسْناه] بالتراب الريح فَ[[تَرْمُس]] به الآثار أَي تُعَفِّيها ورمَسْتُ الميت دفنته [ورَمَسُوا] قبر فلان إِذا كتموه وسَوَّوْه مع والرَّمْسُ تراب القبر وهو في الأَصل مصدر حنيفة الرَّوامِسُ والرَّامِساتُ الرياح الزَّافِياتُ التي من بلد إِلى آخر وبينها الأَيام وربما غَشَّتْ وجْه الأَرض أَرض أُخرى والرَّوامِسُ الرياح لتي تثير التراب وتدفن الخبرَ رَمْساً لواه وكتمه الأَصمعي إِذا كتم الرجلُ قال دَمَسْتُ عليهم الأَمرَ [ورَمَسْته] ورَمَسْتُ أَخفيته وكتمته ووقعوا في [مَرْمُوسة] من أَمرهم أَي اختلاط ؛ عن ابن وفي الحديث ذكر [رامِس] بكسر الميم موضع في ديار محارب كتب به صلى اللَّه عليه وسلم لعُظَيْمِ بنِ الحَرث المُحاربيّ
رمحس	رمحس الأَزهري أَبو عمرو الحُمارِسُ والرُّماحِسُ والفُداحِسُ كلُّ من نعت الجريء الشجاع قال وهي كلها صحيحة
رهس	رهس [رَهَسَه] [يَرْهَسُه] رَهْساً وَطِئَه وَطْأً شديداً الأَزهري عن تركت القوم قد [ارْتَهَسُوا] وارْتَهَشُوا وفي حديث وجَراثِيمُ العربِ تَرْتَهِسُ أَي تضطرب في الفتنة ويروى بالشين أَي تَصْطَكُّ قبائلهم في الفتن يقال [ارتهس] الناس إِذا وقعت فيهم وهما متقاربان في المعنى ويروى تَرْتَكِسُ وقد تقدم وفي حديث عظُمَتْ بطوننا وارْتَهَسَتْ أَعْضادُنا أَي اضطربت يكون بالسين والشين وارْتَهَسَتْ رِجلا الدابة وارْتَهَشَتْ إِذا بعضهما بعضاً قال وقال شُجاع ارْتَكَسَ القومُ ازدحموا ؛ قال العجاج ورأْساً مِرْأَسا نَسْراً مِنْهَسا دِماغُه [تَرَهَّسا] وخُضْراً فُؤُسا تَمَخَّضَ وتحركَ فُؤُسٌ قِطَعٌ من الفَأْسِ فُعُلٌ حك أَنياباً أَي صَرِّفَها وخُضْراً يعني أَضراساً قد قَدُمَتْ
رهمس	رهمس رَهْسَمَ الخَبَرَ أَتى منه بطَرَفٍ ولم يُفْصِح بجميعه مثلُ رَهْسَمَه [[والرَّهْمَسَة]] أَيضاً السِّرارُ ؛ وأُتيَ الحجاجُ أَمِن أَهل الرَّسِّ [[والرَّهْمَسَة]] أَنت كأَنه أَراد إِثارة الفتنة وشق العصا بين المسلمين تَرَهْسَمَ وتَرَهْمَسَ وساوَرَ قال شَبانَةُ أَمرٌ مُرَهْمَسٌ ومُنَهْمَسٌ أَي
روس	روس رَاسَ رَوْساً تَبَخْتَر والياء أَعلى وراسَ السَّيْلُ جمعه وحَمَلَه ورَوائِس الأَودية أَعاليها من ذلك والرَّوائِسُ السحاب والرَّوْسُ العيب ؛ عن كراع والرَّوْسُ كَثْرَةُ وراسَ يَرُوسُ رَوْساً إِذا أَكل وجَوَّد التهذيب الرَّوْسُ قبيلة سميت بذلك ؛ ورَوْسُ بن عادِيَة بنت قَزَعَةَ فيه عادِيَةُ أُمُّه نَفَراً كِراما والأَنْفَ والسَّناما خالَطَهُمْ إِداما بَطْنٌ وأَبو دؤَادٍ الرُواسِيُّ اسمه يزيد بن معاوية بن قيس بن عبيد بن [رُواس] ابنِ كلابِ بن ربيعة بن عامر بن وكان أَبو عمر الزاهد يقول في [الرّواسِي] أَحد القراء والمحدثين إِنه بفتح الراء وبالواو من غير همز منسوب إِلى [رَواس] قبيلة من وكان ينكر أَن يقال الرُّؤَاسي بالهمز كما يقوله المحدِّثون
روذس	روذس لها في الحديث ذكر وهي اسم جزيرة بأَرض الروم وقد اختلف في بضم الراء وكسر الذال المعجمة وقيل بفتحها وقيل بشين
ريس	ريس راسَ يَريسُ رَيْساً ورَيَساناً تَبَخْتر يكون للإِنسان والأَسد التبختر ؛ ومنه قول أَبي زُبَيْد الطائي واسمه حَرْمَلَةُ وباتَ يَسري هادٍ هَمُوسُ عَرَّسوا وأَغَبَّ عنهم ما يُحَسُّ له حَسِيسُ رآهمْ قد تَدانَوْا أَرْجُلِهِم يَريسُ سير الليل كله والادِّلاجُ السير من آخره ؛ وَصَفَ رَكْباً يتبعهم لينتهز فيهم فُرْصَة وقوله بصير بالدجى أَي يمشي بالليل والهادي الدليل والهموس الذي لا يسمع مشيه نزلوا عن رواحلهم وناموا وأَغَبَّ عنهم قَصَّر في سيره ولا حَسِيسٌ لا يسمع له صوت فحل ؛ أَنشد ثعلب للطِّرِمَّاحِ رأْسَه رِياسٍ وحام هذا البيت في أَثناء كلامه على رأْس وفسره فقال الذي دُمِّيَ من النُّسُك والحامي الذي حَمى ظهره ؛ قال أُنوفُها عند الغَرِيِّ فيكون لبنها للرجال دون النساء مثلُ قَيِّم بمعنى رئيسٍ وقد تقدم شاهده في رأَس اسمٌ
ريباس	ريباس التهذيب في الرباعي قال شمر لا أَعرف للرِّيباسِ والكمأَى اسماً قال أَبو منصور والطُّرْثُوثُ ليس [بالرِّيباس] الذي عندنا
رأش	رأش رجل رُؤْشُوشٌ كثير شعرِ الأُذن
رشش	رشش الرشُّ للماء والدم والدمع [والرش] [رشُّك] البيتَ بالماء وقد [رشًّا] [وتَرَشَّش] عليه الماءُ [ورشَّت] العينُ والسماء ترُشّ وأَرَشَّت أَي جاءت بالرَّشّ وأَرضٌ مَرْشوشةٌ أَصابها [والرش]ّ المطر القليل والجمع رِشاشٌ ؛ وقال ابن الأَعرابي الرَّشّ وأَرَشّت الطعْنةُ [[ورَشاش]ُها] دمُها والرَّشاشُ بالفتح ما الدمع والدم وأَرَشّت العينُ الدمعَ [ورشّه] بالماء [يرُشّه] نضَحه وفي الحديث فلم يكونوا [يرُشّون] شيئاً من ذلك أَي ينضحونه [ورَشاش] الدمع ؛ قال أَبو كبير يصف طعنة تُرِشّ الجمع إِرشاشاً الغُلُوّ [مُرِشَّة] بِقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ ورَشْراشٌ خَضِلٌ نَدٍ يقطُرُ ماؤه وقيل يقْطرُ وتَرَشْرَشَ الماءُ سالَ وعظْمٌ رَشْراشٌ رِخْوٌ وخُبْزة رخْوةٌ يابسةٌ ورَشْرَشَ البعيرُ بَرَك ثم فَحَصَ الأَرض ليتمكن ؛ وقول أَبي دواد يصف فرساً وتَعْداؤه حتى شَسَبْ إِياه حتى ضمَر لِمَا سال من عرَقه بالحِناذ واشتدّ لحمه
رعش	رعش الرعَشُ بالتحريك والرُّعاشُ الرِّعْدة رَعِشَ بالكسر [وارْتَعَش]َ أَي ارْتَعَدَ وأَرْعَشَه اللَّه [وارْتَعَشت] ارْتَعدت [وارْتَعَش] رأْسُ الشيخ إِذا رجَف من الكِبَر رِعْشةٌ تَعْتري الإِنسان من داء يُصيبه لا يسكن عنه ورجل رَعِشٌ قال أَبو كبير ولا أَبُثّك حِيْبتي أَطِيشُ مَشْيَ الأَصْورِ رعِشاً على النسَب لأَنه لم نجد له فعلاً ورُعِشَ وأُرْعِشَ مُرْتَعِشٌ ورجل رِعْشيشٌ يُرْعَشُ في الحرب جُبْناً أَي جبان ويقال أَخذتْ فلاناَ رِعْشةٌ عند الحرب ضعْفاً ويقال إِنه لَرَعِشٌ إِلى القِتال وإِلى المعروف أَي سريعٌ والرِّعْشةُ العَجَلةُ ؛ وأَنشد المُقَوّم أَي أَعْجَلُوهم والرَّعْشَنُ المُرْتَعِشُ وجمل سريعٌ لاهتزازِه في السير نونُهما زائدةٌ ؛ وناقة [رَعْشَنة] وقيل الرَّعْشاء الطويلة العنق والرَّعْشاءُ من النعام وقيل السريعة وظَلِيم رَعِشٌ كذلك وهو على تقدير فَعِل بدلٌ خالَفوا بصيغة المذكر عن صيغة المؤنث ومثله كثير وكذلك والجمل أَرْعَشُ وهو [الرَّعْشَن]ُ والرَّعْشَنةُ [الرعشن] [والرعشنة] » كذا بالأصل ولعل فيه سقطاً والأَصل وهي [الرعشنة] ؛ رَعْشاءَ وناجٍ رَعْشَنِ في [الرَّعْشَن] كما زادوها في الصَّيْدَنِ وهو الأَصْيَدُ وكما قالوا للمرأَة الخلاَّبة خَلْبَنٌ ؛ ويقال [الرَّعْشَن]ُ على حِدَة وتسمى الدابة رَعْشاءَ لانتقاضها من شَهامتها وناقة رَعُوشٌ مثل رَعُوس للتي يَرْجُف رأَسُها من الكِبَر هزُّ الرأْس في السير والنوم جنس من الحمام وهي التي تُحَلِّقُ وبعضهم يضم مِيمَه ملِكٌ من ملوك حِمْيَر كان به ارتعاشٌ فسُمي بذلك ورَعِشٌ بن يزيد الجُعْفيّ [ومَرْعَش] بلدٌ في الثغور من كُوَرِ وقيل هو موضع ولم يُعَيَّن ؛ قال أُمُّ القُدَيدِ طِعانَنا الأَرْمَنيّ أَرنّت
رفش	رفش [رفَشَه] رَفْشاً أَكَله أَكلاً شديداً ؛ قال رؤبة الوَضَمِ المَرْفُوشِ النُّورةِ الجَمُوشِ فلان في [[[[الرَّفْش]]]] والقَفْش ؛ [[[[الرَّفْش]]]]ُ الأَكلُ والشربُ في والقَفْش النكاح ويقال أَرْفَشَ فلان إِذا وقع في الأَكلِ والنكاح [والرَّفْش] الدَّقّ والهَرْسُ يقال للذي الطعام إِنه [ليَرْفُش] الطعامَ رَفْشاً ويَهْرُشُه ورَفَّشَ فلان لِحْيتَه تَرْفِيشاً إِذا سرّحَها فكأَنها رَفْشٌ وهو ويقال للذي يُهِيلُ بمِجْرَفِه الطعامَ إِلى يَدِ الكيّال [ورفَش] البُرَّ [يَرْفُشُه] رفْشاً جَرَفه [والرَّفْش]ُ [والرُّفْش]ُ ما رُفِشَ به ويقال للمِجْرَف [[[[الرَّفْش]]]] ومِجْراف السفينة [[[[الرَّفْش]]]] الليث [[[[الرَّفْش]]]] [والرُّفْش] لغتان سواديّة وهي المِجْرفة البُرُّ رَفْشاً قال وبعضهم يُسَمّيها المِرْفَشةَ ورجل عَريضُهما على التشبيه [بالمِرْفَشة] وفي حديث سلمان أَنه كان أَرْفَشَ الأُذنين أَي عريضَهما قال شمر الأَرْفَش من الناس وغيرهم وقد رَفِشَ يرْفَشُ رفَشاً شبّه [بالرفْش] من الخشب التي يُجرف بها الطعامُ ويقال للرجل يَشْرُف بعد يَعزُّ بعد الذلّ من [[[[الرَّفْش]]]]ِ إِلى العرشِ أَي قعدَ على ضرْبه [بالرَّفْش] كنّاساً أَو ملاَّحاً وفي التهذيب أَي جلس على بعدما كان يعمل [بالرَّفْش]ِ قال وهذا من أَمثال العراق
رقش	رقش [[الرَّقْش]] كالنقْش والرَّقَشُ والرَّقَشةُ لون فيه كدرة وسواد جُنْدَب أَرْقَشُ وحَيَّة رقْشاء فيها نقط سواد وبياض وفي حديث قالت لعائشة لو ذكَّرْتُكِ قولاً تَعْرِفينه نهشتني نَهْشَ الرَقشاء الأَفعى سميت بذلك [لترقيش] في ظَهرها وهي وإِنما قالت المطرق لأَن الحية تقع على الذكر والأُنثى الأَرْقَشُ لون فيه كدرة وسواد ونحوُهما كلون الأَفعى الرَّقشاء وكلون الظهر ونحو ذلك كذلك قال وربما كانت ؛ قال اللُّغامَ المُزْبِدا رِزُّه وأَرْعَدا الأُذنين أُ أَذْرَأُ والرقْشاء من المعز التي فيها سواد وبياض والرقْشاء شِقْشِقَةُ البعير [رُقَيْش] تصغير [رَقَش] وهو تنقيط الخطوط والكتاب وقال أَبو [رُقَيش] تصغير أَرْقَش مثل أَبْلَق وبُلَيق ويجوز أُرَيْقِش ابن [[الرَّقْش]] الخطّ الحسنُ ورَقَاشِ اسم امرأَة منه والرَّقْشاءُ في العُشْب دُودةٌ منقوشة مَلِيحة شبيهة بالحُمْطُوطِ الكتابةُ والتنقيط ؛ ومُرَقِّشٌ اسم شاعر سمي والرُّسُوم كما في ظَهْر الأَدِيم قَلَمْ الأَكْبرُ والأَصْغر فأَما الأَكبر فهو من بني الذي ذكرنا البيتَ عنه آنفاً ؛ وقبله أَن تُجِيبَ صَمَمْ رَسْمٌ ناطقاً بِكِلَمْ من بني سعد بن مالك ؛ عن أَبي عبيدة والترْقِيشُ الصحف والترْقِيشُ المُعاتبةُ والنَّمّ والقَتّ والتحريش ورَقَّشَ كلامَه زَوّرَه وزَخْرَفه من ذلك ؛ قال أُولِعْتِ بالترْقِيشِ فاطْرُفي ومِيشِي الترْقِيشُ التشْطِير في الضحك والمُعاتبةُ وأَنشد رجز وقيل الترْقِيشُ تَحْسين الكلام وتَزْويقُه وتَرَفَّشَت المرأَةُ ؛ قال الجعدي جَرْيَ الرِّهان ترقُّشاً وإِعطاءَ الحَقِينِ مُجَلّلا اسم امرأَة بكسر الشين في موضع الرفع والخفض والنصب ؛ قال إِنّها سَقَّايَه حيٌّ من رَبيعةَ نُسِبوا إِلى أُمّهم يقال لهم بنو رَقاشِ قال وفي كلبٍ رَقاشٍ قال وأَحسَب أَن في كِنْدة بطْناً يقال لهم قال وأَهل الحجاز يَبْنون رَقاشِ على الكسر في كل حال اسم على فَعالِ بفتح الفاء معدول عن فاعلة لا يدخله الأَلف واللام مثل حَذامِ وقَطامِ وغَلابِ وأَهل نجد يُجْرونه مُجْرى ما لا عُمَرَ يقولون هذه رَقاشُ بالرفع وهو القياس لأَنه اسم علَم إِلا العدل والتأْنيث غير أَن الأَشعار جاءت على لغة أَهل قال لُجَيم بن صَعْب والد حَنيفة وعِجْل وحذامِ زوجُه حَذامِ فصدِّقوها ما قالت حذامِ القيس وأَصحابي على عَجَلٍ النحْرَ واللّبَّاتِ والجِيدا قَطامِ والكلامِ الدلالَ فلا تُلِحِّي الودَاعَ فبالسلامِ أَتترك هذه المرأَةُ تدلُّلَها وضِنَّها بالكلام ثم قال فإِن تدلّلاً منك فلا تُلِحِّي وإِن كان سبباً للفراق والتوديع نَسْتمتع به قال وقولُه أَتاركةً منصوبٌ نَصْبَ المصادر كقولك قعد الناسُ تقديره أَقِياماً وقد قعد الناسُ وضِنّاً قوله تدلُّلَها قال إِلا أَن يكون في آخره راء مثل جَعارِ اسم وحَضارِ اسمٌ لكوكب وسَفارِ اسم بئر ووَبارِ اسم أَرض فيوافقون في البناء على الكسر
رمش	رمش الرَّمَشُ تَقَتُّلٌ في الشُّفْر وحمرةٌ في الجَفْن مع ماءٍ رجل أَرْمَشُ وامرأَة رَمْشاءُ وعينٌ رَمْشاءُ وقد أَرْمَش ؛ وأَنشد نَحْوي يَكادُ يُزِيلُني العَدُوِّ مَرامِشُ مَرامِشُ غَضِيضةٌ من العداوة المِرْماشُ الذي يُحرّك عينَه عند النظر تحريكاً كثيراً أَيضاً [يَرْمُشُه] [ويَرْمِشُه] رمْشاً تَناوَله بأَطراف أَصابعه رمْشاً رَماه ومكان أَرْمَشُ لغة في أَرْبَش كأَرْبَش وبه رَمَشٌ أَي بَرَشٌ وأَرْمَشَ الشجرُ وقال ابن الأَعرابي أَرْمَشَ أَخرَج ثَمره كالحِمّص وأَرض كثيرة العُشْب كرَشْماء والرَّمْشُ الطاقةُ من الحَماحِم والرَّمْشُ أَن تَرْعى الغنمُ شيئاً يسيراً ؛ قال قد رَمَشَتْ شيئاً يسيراً فاعْجَلِ [ترْمُش] وترْمِشُ رَمْشاً رَعَتْ شيئاً يسيراً وسنَةٌ وبَرْشاءُ كثيرة العُشْب والأَرْمَش الحسَنُ الخلق
رهش	رهش الرَّواهشُ العصَّب التي في ظاهر الذراع واحدتُها راهِشةٌ هاء ؛ قال فَضْفاضَةً تَثَنَّى على الراهِشِ الرَّواهِشُ عصَبٌ وعروقٌ في باطن الذراع والنواشر عروقُ ظهر وقيل هي عروقُ ظاهر الذراع والرواهِشُ عصَبُ باطنِ يدَي الدابة أَن يصُكّ الدابةُ بعَرض حافرِه عَرْضَ عُجايَتِه من اليد أَدْماها وذلك لضَعْف يدِه عرْقانِ في باطن الذراعين والرَّهَشُ والارْتِهاشُ أَن الدابة فيَعْقِر بعضُها بعضاً الليث الرَّهَشُ في الدابة وهو أَن تَصْطَكّ يداه في مِشْيته فيَعْقِر [رواهشَه] يديه والواحدة راهِشةٌ ؛ وكذلك في يد الإِنسان [رَواهِشُها] باطن الذراع أَبو عمرو النواشرُ والرَّواهِشُ عروقُ باطنِ والأَشاجِعُ عروق ظاهرِ الكف النضر [الارْتِهاش]ُ والارتعاش واحدٌ وفي حديث عُبادة وجَراثيمُ العرب تَرْتَهِسُ أَي تضْطَرب في قال ويروى بالشين المعجمة أَي تَصْطَكّ قبائلُهم في الفِتَن ارْتَهَشَ الناسُ إِذا وقَعت فيهم الحربُ قال وهما متقاربان في ويروى تَرْتَكِش وقد تقدم وحديث العُرَنيّين عظُمَت بُطونُنا أَي اضطربت قال ويجوز أَن يكون بالسين والشين ابن الزبير [ورَهِش] الثَّرى عرضاً ؛ الرَّهِيشُ من التراب لا يَتَماسَك من [الارْتِهاش] الاضطراب والمعنى لزوم الأَرض أَي أَرجلهم لِئلاَّ يُحَدّثوا أَنفسهم بالفرار فِعْلَ البطَلِ غُشِي نزل عن دابّته واستقبل العدوّ ويحتمل أَن يكون أَراد اجعلوا غايتكم الموتَ [والارتهاش] ضربٌ من الطعْن في عَرْضٍ ؛ لولا انتظارِيَ نَصْرَكم فارْتَهَشْتُ به عَرْضا تحريكُ يديه قال أَبو منصور معنى قوله [فارتهشت] به أَي قَطعت حتى يسيل منها الدم ولا يرقأَ فأَموت ؛ يقول لولا انتظاري نفسي آنفاً وفي حديث قُزْمانَ أَنه جُرِحَ يوم أُحُدٍ الجراحةُ فأَخَذ سهماً فقَطع به رَواهِشَ يديه فقَتَل نفسَه ؛ أَعصابٌ في باطن الذراع الدَّقيق من الأَشياء والرَّهِيشُ النَّصلُ الدقيق حَدِيدٌ ؛ قال امرؤ القيس كِنانَتهِ في شَرَرِهْ حنيفة إِذا انشق رِصافُ السهم فإِن بعض الرواة زعم أَنه يقال [رَهِيش]ٌ ؛ وبه فسر الرَّهِيشُ من قول امرئ القيس كنانته وليس هذا بقويّ والرَّهِيشُ من الإِبل المهزولةُ وقيل قال رؤبة عن قَرا رَهيشِ هي القليلة لحم الظهر كلاهما على التشبيه فالرَّهِيشُ الذي هو والرَّهِيشُ من القِسِيّ التي يُصيب وترُها طائفَها والطائف ما والسِّيَةِ وقيل هو ما دون السِّيَةِ فَيُؤْثّر فيها اعْوَجّ من رأْسها القِسِيّ التي إِذا رُمِيَ عليها اهتزّت فضرب قال الجوهري والصواب طائفَها وقد [ارْتَهَشَ]ت القوسُ فهي وقال أَبو حنيفة ذلك إِذا بُريَتْ بَرْياً سخِيفاً فجاءت وليس ذلك بقويّ وارْتَهَشَ الجرادُ إِذا ركب بعضُه بعضاً حتى لا الترابُ معه قال ويقال للرائد كيف البلادُ التي ارْتَدْتَ تركتُ الجرادَ [يَرْتَهِش] ليس لأَحد فيها نُجْعةٌ ماجِدةٌ ورجل رُهْشُوشٌ كريمٌ سَخِيٌّ كثيرُ وقيل عَطوفٌ رَحيمٌ لا يمنع شيئاً وقيل حَيِيٌّ سَخِيٌّ رَقِيقُ قال الشاعر رِقَّةَ [الرُّهشوش]ِ رقّةَ [الرُّهشوش] ولقد تَرَهْشَشَ وهو بَيِّنُ [الرُّهْشة]ِ وناقة رُهْشُوشٌ غَزِيرةُ اللبَنِ والاسم [الرُّهْشة] قال ابن سيده ولا أَحُقُّها أَبو عمرو ناقةٌّ [رَهِيش]ٌ صَفِيٌّ ؛ وأَنشد [رَهِيش] كأَنما مَتْنَيها عن الصُّلْبِ لاحِبُ
روش	روش ثعلب عن ابن الأَعرابي الرَّوْشُ الأَكلُ الكثير والوَرْشُ
ريش	[ريش] [[الرِّيش]]ُ كِسْوةُ الطائر والجمع أَرياش ورِياشٌ ؛ قال أَبو كبير تَخَشْخَشَتْ أَرْياشُها بيابِسٍ من إِسْحِلِ ورِياشاً ولِباسُ التَّقْوى ؛ وسمى أَبو ذؤيب كسوةَ النحل ريشاً الثَّمْراء منها جَوارِسٌ [[الرِّيش]]ِ زُغْبٌ رِقابُها وطائرٌ [راش]ٌ نَبَتَ [رِيشُه] وراشَ السهمَ رَيْشاً ركّب عليه [[الرِّيش]]َ ؛ قال لبيد يصف السهم لقد عَمَرْتُ كأَنني تُقَيِّئه الرِّياحُ رَطِيبُ مَن يُعَمِّرْ يُبْلِه عليه والتقْلِيبُ من البلاء كأَنه أَفْوَقُ ناصِلٌ مَعْصوبُ فليس فيه مَصْنَعٌ يَنْفعه ولا التعْقِيبُ بري البيت لنافع بن لقيط الأَسدي يصف الهَرَمَ والشَّيْبَ ويقال سَهم مُرُطٌ إِذا لم يكن عليه قُذَذٌ والقِذاذ [ريش]ُ السهم والتعقيبُ أَن يُشدَّ عليه العَقَبُ وهي الأَوتار السهم المكسور الفوقِ والفيوق موضع الوَتَرِ من السهم والناصلُ نَصْل فيه والمعصوب الذي عُصِب بِعصابة بعد انكساره ؛ وأَنشد ميَّادة حين أَرَدْنَ أَن يَرْمِينَنا رِيشٍ ولا بِقِداح عمر قال لجرير بن عبد اللَّه وقد جاء من الكوفة أَخْبِرني عن فقال هم كسِهامِ الجَعْبةِ منها القائمُ الرائِشُ أَي ذو [الريش] كماله واستقامته وفي حديث أَبي جُحَيفة أَبْرِي النَّبْلَ أَعْمَلُ لها رِيشاً يقال منه رِشْتُ السهم أَ[رِيشُه] يَرِيشُ ولا يَبْرِي أَي لا يضر ولا ينفع أَبو زيد يقال لا يا فلانُ أَي لا تَعْترض لي في كلامي فتَقْطَعه عليّ بالفتح مصدرُ [راش] سهمَه يَ[رِيشُه] رَيْشاً إِذا ركَّب عليه [[الرِّيش]]َ أَلْزَقْتُ عليه [[الرِّيش]]َ فهو مَرِيشٌ ؛ ومنه قولهم ما ولا مَرِيشٌّ أَي ليس له شيء الذي يُسْدِي بين [[الراشي]] [والمُرْتَشي] [والراشي] الذي يتردّد المُصانعةِ [فَيرِيش] [المُرْتَشي] من مال [[الراشي]] وفي الحديث الراشِيَ والمُرْتَشِيَ والرائش ؛ والرائشُ الذي يسعى بين ليَقْضِيَ أَمرَهما وبُرْدٌ مُرَيّشٌ ؛ عن اللحيَاني على أَشكال [[الرِّيش]] نصيرٌ الرِّيَشُ الزبَب وناقة والزبَب كثرةُ الشعر في الأُذنين ويَعْتَري الأَزَبَّ النِّفارُ ؛ خَوّارةٍ رَياشِ الرَّعْلةِ الغَواشِ تَعْثُرُ بالإِنْفاشِ شعرُ الأُذن خاصّة ورجل أَرْيَشُ وراشٌ كثير شعر الأُذُن يَ[رِيشُه] رَيْشاً نَعشَه [وتَرَيَّش] الرجلُ وارْتاشَ فرُئيَ عليه أَثَرُ ذلك وارْتاشَ فلانٌ إِذا حسُنَتْ حالُه إِذا قوَّيْته وأَعَنْته على معاشه وأَصْلَحْت حالَه ؛ عمير « قال الشاعر عمير إلخ » هكذا في الأَصل وعبارة شارح قال سويد الأَنصاري بن حبَّاب طالَما قد بَرَيْتَني مَنْ يَرِيشُ ولا يَبْري الخِصْبُ والمعاشُ والمالُ والأَثاثُ واللِّباسُ وفي التنزيل العزيز ورِيشاً ولِباسُ التَّقْوى وقد رِياشاً على أَن ابن جني قال رِياشٌ قد يكون جمعَ [ريش] كلِهْبٍ وقال محمد بن سَلامٍ سمعت سلاماً أَبا مُنْذِرٍ القارئ يقول والرِّياشُ كلُّ اللباس قال فسأَلت يونسَ فقال لم يقل هما سواءٌ وسأَل جماعةً من الأَعراب فقالوا كما قال ؛ قال أَبو أَراه يعني كما قال أَبو المنذر قال وقال الحَرَّاني سمعت ابن [الريش]ُ جمعُ [ريشة] وفي حديث عليّ أَنه اشترى قَميصاً بثلاثة الحمدُ للِّه الذي هذا من [رِياشه] ؛ [[الرِّيش]]ُ والرِّياشُ ما اللباس وفي حديثه الآخَر أَنه كان يُفْضِلُ على امرأَةٍ [رِياشِه] أَي مما يستفيده وهذا من الرِّياشِ الخِصْبِ والمعاشِ وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها رضي اللَّه عنهما يَفُكّ مُمْلِقَها أَي يَكْسُوه ويُعِينُه وأَصله من [[الرِّيش]]ِ المُمْلِقَ لا نُهُوضَ به كالمَقْصوصِ من الجَناحِ يقال إِذا أَحْسَنَ إِليه وكلُّ من أَوْلَيْتَه خيراً فقد ومنه الحديث أَن رجلاً [راش]َه اللَّه مالاً أَي أَعطاه ؛ ومنه بكر والنسّابة وليس يُعرف رائِشٌ هلُمَّ للأَضيافِ وراشٌ ذو مال وكسوة والرِّياشُ القِشْرُ وكلُّ ذلك من ابن الأَعرابي [راش]َ صدِيقَه يَ[رِيشُه] رَيْشاً إِذا أَطعَمه وراشَ يَرِيشُ رَيشاً إِذا جَمَع [[الرِّيش]]َ وهو المال والأَثاث [[الرِّيش]]ُ والرِّياشُ واحدٌ وهما ما ظهر من اللباس ورِيشُ ما سَتَرَه اللَّه به وقال ابن السكيت قالت بنو كلاب الرِّياشُ من المتاع ما كان من لِباسٍ أَو حشْوٍ من [فراش] أَو دِثارٍ والأَموالُ وقد يكون في النبات دون المال وإِنه لحسَنُ الثيابِ ويقال فلان رَيِّشٌ ورَيْشٌ وله رِيشٌ وذلك إِذا وكذلك [راش]َ الطائرُ إِذا كان عليه زَغَبة من زِفٍّ وتلك لها النُّسال الفراء شارَ الرجلُ إِذا حسُنَ وجْهُه استَغْنى ورُمْحٌ [راش]ٌ ورائِشٌ خَوّارٌ ضعيفٌ بالرِّيشِ وجَمَل [راش]ُ الظَّهر ضعيفٌ وناقةٌ رائِشةٌ ضعيفةٌ ورجل [راش]ٌ ضعيف [بريشها] ؛ وقيل كانت الملُوكُ إِذا حَبَتْ حِباءً جعليوا في رِيشاً وقيل رِيشَ النعامةِ لِيُعلم أَنها من حِبَاء وقيل معناه برِحالِها وكسوتها وذلك لأَن الرحال لها وقول ذي الرمة أَظْعانَ ميَّ كأَنها [راش]َ الغُصونَ شَكِيرُها تفسيرها [راش]َ كَسَا وقيل طالَ ؛ الأَخيرة عن أَبي عمرو وذاتُ [[الرِّيش]] ضرْبٌ من الحَمْضِ يُشْبِه القَيْصومَ يَنْبُتان خِيطاناً من أَصلٍ واحد وهي كثيرةُ الماءِ جدًّا أَفواه الإِبِل سيْلاَ والناسُ يأْكلونها ؛ حكاها أَبو حنيفة ملِكٌ كان غزا قوماً فغنِم غنائم كثيرةً وراشَ الجوهري والحرث الرائِشُ من ملوك اليمن
ربص	ربص التَّرَبُّصُ الانْتِظارُ رَبَصَ بالشيء رَبْصاً وتَرَبَّصَ به خيراً أَو شرّاً وتَربّصَ به الشيء كذلك الليث التَّرَبُّصُ تَنْتَظِرَ به يوماً ما والفعل [تَرَبَّصْت] به وفي التنزيل هل [تَرَبَّصُون] بنا إِلاَّ إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ ؛ أَي إِلا الشَّهادةَ ونحن نتَربّصُ بكم أَحَدَ الشرّين عذاباً من قَتْلاً بأَيْدِينا فبين ما نَنْتَظِرُه وتَنْتَظِرونه فَرْقٌ وفي الحديث إِنما يُريدُ أَن [يَتَرَبّص] بكم الدَّوائِرَ ؛ المُكْثُ والانتظارُ هذا الأَمر رُبْصةٌ أَي تلبّثٌ ابن السكيت يقال أَقامت في بيت زوجها وهو الوقت الذي جُعِل لزوجها إِذا عُنِّنَ قال فإِن أَتاها وإِلاَّ فُرِّقَ بينهما والمُتَرَبِّصُ ولي في متاعي رُبْصةٌ أَي لي فيه تَرَبّصٌ ؛ قال ابن بري تَرَبَّصَ بإِسقاط حرف الجر كقول الشاعر رَيْبَ المَنُونِ لعلّها أَو يَمُوتُ حَلِيلُها

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.