Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
رخص	رخص الرَّخْصُ الشيء الناعم اللَّيِّنُ إِن وَصَفْت به المرأَة بَشَرتها ورِقّتُها وكذلك رَخاصةُ أَنامِلها لِينُها به النَّبَات [فرَخاصَتُه] هَشاشَتُه ويقال هو رَخْصُ الجسد والرَّخاصةِ ؛ عن أَبي عبيد ابن سيده رَخُصَ رَخاصةً رَخْصٌ ورَخِيصٌ تنَعّم والأُنثى رَخْصةٌ ورَخِيصةٌ وثوب ناعم كذلك أَبو عمرو الرَّخِيصُ الثوب الناعم ضدّ الغلاءِ رَخُصَ السِّعْر [يَرْخُص] رُخْصاً فهو وأَرْخَصَه جعله رَخِيصاً [وارْتَخَصْت] الشيء اشتريته رَخِيصاً عَدَّه رَخِيصاً [واسْتَرْخَصَه] رآه رَخِيصاً ويكون رَخِيصاً ؛ وقال الشاعر في أَرْخَصْته أَي جعلته نُغالي اللَّحْمَ للأَضْيافِ نِيّاً نَضِجَ القُدورُ نُغْلِيه نِيّاً إِذا اشْتَرَيْناه ونُبِيحُه إِذا طَبَخْناه ونُغالي ونُغْلي واحدٌ التهذيب هي الخُرْصة [والرُّخْصة] وهي بمعنى واحد في الأَمر أَذِنَ له فيه بعد النهي عنه والاسم والرُّخُصةُ [والرُّخْصة]ُ تَرْخِيصُ اللّه للعبد في أَشياءَ خَفَّفَها [والرُّخْصة]ُ في الأَمر وهو خلاف التشديد وقد رُخِّصَ له في كذا هو فيه أَي لم يَسْتَقْصِ وتقول [رَخَّصْت] فلاناً في أَي أَذِنْت له بعد نهيي إِيّاه عنه ومَوْت رَخِيصٌ ذَرِيع اسم امرأَة
رصص	رصص رَصَّ البُنْيانَ [يَرُصّه] [رَصّ]اً فهو مَرْصُوصٌ ورَصِيصٌ أَحْكَمَه وجَمَعه وضمّ بعضَه إِلى بعض وكلُّ ما أُحْكِمَ فقد رُصَّ ورَصَصْتُ الشيء أَرُصّهُ [رَصّ]اً أَي أَلْصَقْتُ ومنه بُنْيان مَرْصوصٌ وكذلك التَّرْصِيصُ وفي التنزيل مَرْصُوصٌ تضامُّوا وتلاصَقُوا [وتَراصُّوا] تصافُّوا في القتال وفي الحديث [[تَراصُّوا]] في الصُّفوف لا تَتَخَلّلُكم الشياطِينُ حَذَفٍ وفي رواية [[تَراصُّوا]] في الصلاة أَي تلاصَقُوا قال التَّراصُّ أَن يَلْصَقَ بعضُهم ببعضٍ حتى لا يكون بينهم خَلَلٌ وأَصله [تراصَصُوا] من رَصّ البِناء [يَرُصُّه] [رَصّ]اً إِذا ببعض فأُدْغِم ؛ ومنه الحديث لَصُبَّ عليكم العذاب صَبّاً ثم [رَصّ]اً ومنه حديث ابن صَيّاد [فرَصَّه] رسولُ اللّه صلّى وسلّم ؛ أَي ضم بعضه إِلى بعض ومنه قوله تعالى كأَنهم ؛ أَي أُلْصِقَ البعضُ بالبعض بعضُه فوق بعض ؛ قال امرؤ القيس هَيْقٍ له ولِعرْسِه بَيْضُ [رَصِيص] ثبت بالمكان والرَّصاصُ معروف من المَعْدِنِيّات مشتق من ذلك والرَّصاصُ أَكثر من الرِّصاصِ والعامةُ تقوله ؛ وشاهد [الرَّصاص] بالفتح قول الراجز عَمْروٍ ذي السَّنا الوَبّاصِ مُسْعطُ [الرَّصاص]ِ أَسْعطَ بالرَّصاصِ من ملوك العرب ثعلبةُ ابن امرئ القيس بن الأَزد وشيء مُ[رَصَّ]صٌ مَطْليٌّ به والتَّرْصِيصُ [تَرْصِيصُك] بالرَّصاصِ والرَّصَّاصةُ والرَّصْراصَةُ حجارةٌ لازمة العين الجارية ؛ قال النابغة الجعدي بِرَصْراصَةٍ من الطُّحْلُبِ بِرَضْراضَةٍ وسيأْتي ذكره في موضعه والرَّصَصُ في الأَسنان وسيأْتي ذكره في موضعه ؛ رجل أَرَصُّ وامرأَة [رَصّ]اءُ من النساء الرَّتْقاءُ [ورَصَّصَت] المرأَةُ نِقابَها حتى لا يُرَى إِلا عَيْناها أَبو زيد النِّقابُ الأَنف والتَّرْصِيصُ هو أَن تَنْتَقِبَ المرأَة فلا يُرَى وتميم تقول هو التَّوْصِيصُ بالواو وقد رصَّصَتْ الفراء [رَصَّ]صَ إِذا أَلَحَّ في السؤال ورَصّصَ النِّقاب أَيضاً الرَّصِيصُ نِقَابُ المرأَة إِذا أَدْنَته من عَيْنَيْها
رعص	رعص الارْتِعاصُ الاضطرابُ ؛ [رعَصَه] [[يَرْعَصُ]ه] رَعْصاً هَزّه وحرّكه الرَّعْصُ بمنزلة النَّفْض [[[[وارْتَعَص]َ]ت]] الشجرةُ اهْتَزَّت وأَرْعَصَتْها حَرّكتها ورَعَصَ الثَّوْرُ الكلبَ طعنَه فاحْتَمَلَه على قَرنِه وهزَّه ونفَضه وضرَبه حتى الْتَوى من شدّة الضَّرْب [[[[وارْتَعَص]َ]ت]] الحيّة الْتَوت ؛ قال أَسْعَى إِلى داعِيّهْ كارْتِعاصِ الحَيّهْ إِذا ضُرِبَت فلَوَتْ ذَنَبَها مثل تَبَعْصَصَتْ فضربَتْها بيدِها على عَجُزِها [فارْتَعَصَت] أَي تَلَوَّتْ [وارْتَعَص]َ الجَدْيُ طفَرَ من النَّشاطِ [وارْتَعَص] الفرسُ [وارْتَعَص]َ البَرْق اضطرب [وارْتَعَص]َ السُّوق إِذا غَلا ؛ هكذا في كتابه لأَبي زيد والذي رواه شمر ارْتَفَصَ بالفاء قال لا أَدْري ما ارْتَفَصَ ؛ قال الأَزهري وارْتَفَصَ السُّوقُ إِذا غلا صحيح ويقال رَعَصَ عليه جلدُه يَرْعَصُ وارتَعَصَ اخْتَلَجَ وفي حديث أَبي ذر خرج بفرس له فَتَمَعَّكَ ثم رَعَصَ فَسَكّنَه وقال اسْكُنْ فقد أُجِيبَتْ دَعْوتُك يريد قام من مَراغِه انتفض وارتعد
رفص	رفص الرُّفْصةُ مقلوب عن الفُرْصة التي هي النَّوْبة [وترافَصُوا] على تَفَارَصوا الأُموي هي الفُرْصةُ والرُّفْصةُ النَّوْبةُ القوم يَتَناوَبُونها على الماء ؛ قال الطرماح ذي الرُّفْصةِ المُتَمَتِّحِ الرُّفْصةُ الماءَ يكون بين القوم وهو قَلْبُ الفُرْصةِ هم أَي يَتَناوَبُونه وارْتَفَصَ السعْرُ ارتِفاصاً إِذا غلا وارتفع ولا تقل ارْتَقَص قال الأَزهري كأَنه الرُّفْصةِ وهي النَّوْبة وقد ارْتَفَصَ السُّوقُ بالغلاء وقد بالعين وقد تقدم
رقص	رقص الرَّقْصُ والرَّقَصانُ الخَبَبُ وفي التهذيب ضَرْبٌ من وهو مصدر رَقَصَ [[[[يَرْقُص]]]] رَقْصاً ؛ عن سيبويه وأَرْقَصَه ورجل كثير الخبب ؛ أَنشد ثعلب لغادية الدبيرية عَلَنْدىً [مِرْقَصا] [[[[يَرْقُص]]]] رَقْصاً فهو رقَّاصٌ قال ابن بري قال يقال رَقَصَ [[[[يَرْقُص]]]] رَقَصاً وهو أَحد المصادر التي جاءت على نحو طَرَدَ طَرَداً وحَلَبَ حَلَباً ؛ قال حسان بما في قَعْرِها بِراكبٍ مُسْتَعْجِلِ بن عمار الفُرَيْعِيّ ولَهُمْ من فَوْقِها رَقَصٌ والأَرْواحُ تَبْتَدِرُ لِمَنْ أَدّاكُمُ رَقَصاً في مَشْيِكم صَكَكُ الداعِي عَلَيّ رَقَصتُمُ من شِعابِ الأَخْرَم حتى أَقْبَلُوا رَقَصاً بَعدما كَفَرُوا والحَبابُ اضطرب والراكب يُرقِصُ بَعِيرَهُ على الخَبَبِ وقد أَرْقَصَ بَعِيرَه ولا يقال [[[[يَرْقُص]]]] والإِبلِ وما سوى ذلك فإِنه يقال يَقْفِزُ ويَنْقُزُ رَقَصَ البعيرُ [[[[يَرْقُص]]]]ُ رَقَصاً مُحرك القاف إِذا أَسرع في قال أَبو وجزة بها مِنْ خَلَّةٍ بدَلاً رَقَصَ الواشِين نَسْتَمِعُ إِسراعهم في هَتِّ النَّمائم ويقال للبعير إِذا رَقَصَ في قد الْتَبَطَ وما أَشدَّ لَبْطَتَه وأَرْقَصَت المرأَة صبِيَّها نَزَّتْه وارْتَقَصَ السِّعْرُ غلا ؛ حكاها أَبو عبيد ورَقَصَ أَخَذَ في الغَلَيَانِ التهذيب والشرابُ [[[[يَرْقُص]]]]ُ والنبِيذُ رَقَصَ ؛ قال حسان بما في قَعْرِها براكبٍ مُسْتَعْجِل في السراب رَقَصَ اللوامِعُ بالضُّحَى بكر والرَّقَصُ في اللغة الارتفاع والانخفاض وقد أَرْقَصَ سَيْرِهم إِذا كانوا يَرْتَفِعُون ويَنْخَفِضُون ؛ قال الراعي المَفازةُ غادَرَتْ خَلْفَها تَبْغِيلا ارتفعت وانخفضت وإِنما يرفعها ويخفضها السرابُ السريعُ الخفيف واللّه أَعلم
رهص	رهص [الرَّهْص]ُ أَن يُصِيبَ الحجرُ حافراً أَو مَنْسِماً فيَذْوَى تقول [رَهَصه] الحجرُ وقد [[رُهِصَت]] الدَّابة رَهْصاً [[ورَهِصَت]] والاسم [الرَّهْصة]ُ الصحاح والرَّهْصةُ أَن يَذْوَى باطِنُ من حجر تَطؤُه مثل الوَقْرة ؛ قال الطرماح بكل خَمِيلة الثَّقفِ [رَهْص] الكَوادِنِ الحاذِقُ والكَوادِنُ البَراذِين وفي الحديث أَنه صلّى وسلّم احْتَجَمَ وهو مُحْرِمٌ من رَهْصةٍ أَصابَتْه قال أَصلُ [الرَّهْص]ِ أَن يُصِيبَ باطنَ حافر الدابة شيءٌ يُوهِنُه فيه الماءَ من الإِعْياءَ وأَصل [الرَّهْص]ِ شدَّةُ ومنه الحديث فرَمَيْنا الصيدَ حتى [رَهَصْناه] أَي أَوْهَنَّاه ؛ ومنه أَنه كان يَرْقِي من [الرَّهْصة]ِ اللهم أَنت الواقي وأَنت الشافي الصخورُ المُتراصِفةُ الثابتة [[ورَهِصَت]] الدابةُ بالكسر اللّهُ مثل وَقِرَت وأَوْقَرَها اللّه ولم يَقُلْ « ولم يقل » أي الكسائي فان العبارة منقولة عنه كما في الصحاح فهي [[مَرْهوصة]] ورَهِيصٌ ودابة رَهِيصٌ ورَهِيصةٌ [[مَرْهوصة]] والرَّواهِصُ من الحجارة التي تَرْهُصُ الدابة إِذا وقيل هي الثابتة المُلْتزِقةُ المُتراصِفةُ واحدتُها راهِصةٌ شدة العصر أَبو زيد [[رَهِصَت]] الدابةُ ووَقِرَت من [الرَّهْصة] قال ثعلب [[رَهِصَت]] الدابة أَفصح من [[رُهِصَت]] ؛ وقال شمر في قول تولب في صفة جمل قَليل [الرَّهْص]ِ مُعْتَدل الأَنْساع أَنْدابُ الوَهْصُ الوطءُ والرَّهْصُ الغَمزُ والعِثَار الأَمر رَهْصاً لامَه وقيل اسْتَعْجَلَه [ورَهَصَنِي] أَمر فلان أَي لامَنِي [ورَهَصَني] في الأَمر أَي استعجلني فيه وقد فلاناً للخَير أَي جعله مَعْدِناً للخير ومَأْتىً ويقال بِحَقِّه أَي أَخَذني أَخْذاً شديداً ابن شميل يقال رَهْصاً ولم يُعَتِّمْه أَي أَخذه به أَخذاً شديداً على فذلك [الرَّهْص] وقال آخر ما زلت أُراهصُ غَريمي مذُ اليوم [ورَهَصت] الحائطَ بما يُقيمه إِذا مالَ قال أَبو الدقيش في خَيْشومِه وهما الناهقان وإِذا [رَهَصَهُما] مَرِضَ ورُهِصَ الحائطُ دُعِمَ [والرِّهْص] بالكسر أَسْفلُ عرق في الحائط الطِّين الذي يُجْعل بعضُه على بعض فيُبْنى به قال ابن دريد ما صِحَّتُه غير أَنهم قد تكلموا به [والرِّهَّاص] الذي يعمل والمَرْهَصةُ بالفتح الدرجةُ والمرتبة والمَراهِصُ قال الأَعشى في أُخراهمُ تَرْكُكَ العُلى عليك [مراهِصَا] أَيضاً في [الرواهص] الأَرضِ إِن كُنْتَ ساخِطاً الكُلابِ [الرَّواهِصا] الإِثْبات واستعمله أَبو حنيفة في المطر فقال وأَما فإِنّ نَوْءَه من الأَنواءِ المشهورة المذكورةِ المحمودة إِرْهاصٌ للْوَسْمِيّ قال ابن سيده وعندي أَنه يُرِيد له وإِيذانٌ به والإِرْهاصُ على الذَّنب الإِصْرارُ عليه وإِنّ ذنْبَه لم يكن عن إِرْهاصٍ أَي عن إِصْرارٍ وإِرْصادٍ [الرَّهْص]ِ وهو تأْسِيسُ البُنْيانِ من فُرْسان العرب معروف
روص	روص التهذيب راصَ الرجلُ إِذا عَقَلَ بعد رُعُونةٍ
ربض	ربض [رَبَض]َتِ الدابَّةُ والشاة والخَرُوفُ تَرْبِضُ رَبْضاً ورُبُوضاً وهو كالبُروك للإِبل وأَرْبَضَها هو [وربَّضَها] ويقال هي ضَخْمَةُ الرِّبْضةِ أَي ضَخْمَةُ آثارِ [المرْبض] ؛ ورَبَضَ فَرِيسته والقِرْنُ على قِرْنِه وأَسَدٌ رابِضٌ ورَبّاضٌ ؛ لَيْثٍ على أَقْرانِه رَبّاضِ مَرِيضٌ وهو من ذلك الغنم في [مرابِضِها] كأَنه اسم للجمع ؛ قال امرؤ القيس سِرْباً نَقِيّاً جُلودُه السِّرْحانُ جَنْبَ [الرَّبِيض]ِ الغنم برُعاتها المجتمعة في [مَرْبِضها] يقال هذا رَبِيضُ وفي حديث معاوية لا تبعثوا الرابِضَينِ التُّركَ والحبَشةَ الساكِنَينِ يريد لا تُهَيِّجوهم عليكم ما داموا لا والرَّبِيضُ والرِّبْضةُ شاء بِرُعاتِها اجتمعت في مَرْبِضٍ الجماعة من الغنم والناس وفيها رِبْضَةٌ من الناس والأَصل [مَرابِض] البقر ورَبَضُ الغنم مأْواها ؛ قال العجاج يصف لها آرِيُّ الصِّيرانِ عُدْمُلِيُّ القديم وأَراد بالأَرْباض جمع [رَبَض] شبَّه كِناسَ الغنم مصدر الشيء الرابِضِ وقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للضحاك حين بعثه إِلى قومه إِذا أَتيتَهُم فارْبِضْ في دارِهم قال ابن سيده قيل في تفسيره قولان أَحدهما وهو قول ابن قتيبة عن أَنه أَراد أَقِمْ في دارهم آمِناً لا تَبْرَحْ كما يُقِيم في كِناسِه قد أَمِنَ حيث لا يرى أَنيساً والآخر وهو أَنه صلّى اللّه عليه وسلّم أَمره أَن يأْتيهم لأَنهم كفَرةٌ لا يَأْمَنُهم فإِذا رابَه منهم عنهم شارِداً كما يَنْفِرُ الظبي وظَبْياً في القولين منتصب وأَوقع الاسم موقع اسم الفاعل كأَنه قدّره متظبياً ؛ قال حكاه الغريبين وفي الحديث أَن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال مثلُ الشاة بين الرَّبَضَينِ إِذا أَتتْ هذه ورواه بعضهم بين [الرَّبِيض]َينِ فمن قال بين الرَّبَضَينِ أَراد إِذا أَتتْ مَرْبِضَ هذه الغنم نطحها غنمه ومن رواه بين الغنم نفسها والرَّبَضُ موضِعها الذي تَرْبِضُ أَراد أَنه مُذَبْذَبٌ كالشاة الواحدة بين قطيعين من الغنم أَو بين ومنه قوله وظُلْماً كما يُعْـ حَجْرَةِ [الرَّبِيض]ِ الظِّباءُ صلّى اللّه عليه وسلّم بهذا المثل قول اللّه عزّ وجلّ ذلك لا إِلى هؤُلاء ولا إِلى هؤُلاء قالوا [رَبَض]ُ الغنم سُمِّيَ رَبَضاً لأَنها تَرْبِضُ فيه وكذلك [رَبَض]ُ الوَحْش ومُتَرَبِّضٌ مُقِيمٌ عاجز ورَبَضَ الكبشُ عَجز عن وهو من ذلك ؛ غيره [رَبَض]َ الكبشُ رُبُوضاً أَي حَسَرَ وتَرَكَ عنه ولا يقال فيه جَفَرَ وأَرْنَبةٌ رابِضةٌ ملتزقة [وربض] الليل أَلقى بنفسه وهذا على المثل ؛ قال وقد بَدَا عُوارِضُ قَنَوَيْنِ رابِضُ قَطاً رَوابِضُ هو الدُّوّارةُ من بطن الشاء ورَبَضُ الناقة بطنها أُراه إِنما لأَن حِشْوَتَها في بطنها والجمع أَرْباض قال أَبو حاتم في بطون البهائم مُتَثَنِّياً المَرْبِضُ والذي أَكبر منها واحدها مُغْل « الامغال واحدها مغل » كذا بالأصل مضبوطاً مثل الأَثْناء حَفِثٌ وفَحِثٌ والجمع أَحفاثٌ وأَفحاثٌ ثَبَّتُّه اللحياني يقال إِنه لرُبُضٌ عن الحاجات وعن فُعُل أَي لا يخرج فيها والرُّبَضُ امرأَة الرجل لأَنها [تُرَبِّضُه] أَي يبرح ورَبَضُ الرجل [ورُبْضُه] امرأَته وفي حديث زوَّج ابنتَه من رجل وجَهَّزَها وقال لا يَبِيتُ عَزَباً وله عندنا [رَبَض]ُ الرجل امرأَتُه التي تقوم بشأْنه وقيل هو كل من كالأُمّ والبنت والأُخت وكالغنم والمَعيشةِ والقُوت ابن الرَّبْضُ والرُّبْضُ والرَّبَضُ الزوجة أَو الأُم أَو الأُخت قَرابَتِها ويقال ما [رَبَض]َ امْرأً مِثْلُ أُخْت جماعة الشجر المُلْتَفّ ودَوْحَةٌ [[رَبُوض]]ٌ عظيمة واحدة الشجرة العظيمة الجوهري شجرة [[رَبُوض]]ٌ أَي عظيمة غليظة ؛ قال أَرْطاةٍ [[رَبُوض]]ٍ تَفَرَّعَتِ الحِبالا ضَخْمة والحِبالُ جمع حبل وهو رمل مستطيل وفي تَفَرَّعت على الأَرْطاة وتَجَوَّفَ دخل جَوْفها والجمع من [[رَبُوض]] ومنه قول الشاعر [[رَبُوض]]ٌ ضَخْمةٌ في جِرانِه جِلْدِ الذِّراعَينِ مُقْفَلُ سِلْسلةً رَبُوضاً أُوثِقَ بها جعلها ضخمة ثقيلة قِدّاً غُلَّ به فَيَبِسَ عليه وفي حديث أَبي لُبابة بسلسلة [[رَبُوض]] إِلى أَن تاب اللّه عليه وهي الضخمة بصاحبها وفَعُولٌ من أَبنية المبالغة يستوي فيه المذكر وقَرْيَةٌ [[رَبُوض]]ٌ عظيمة مجتمعة وفي الحديث أَن قوماً من بني بقَرْيةٍ رَبوضٍ ودِرْعٌ [[رَبُوض]]ٌ واسِعَة وقِرْبةٌ واسعة اللبنِ ما يُرْبِضُ القوم أَي يسَعُهم وفي حديث أُمّ أَن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم لما قال عندها دعا بإِناءٍ يُرْبِضُ قال أَبو عبيد معناه أَنه يُرْوِيهم حتى يُثْقِلَهم لكثرة اللبن الذي شربوه ويمتدُّوا على الأَرض من [رَبَض]َ إِذا لَصِقَ به وأَقامَ مُلازماً له ومن قال يُريضُ من أَراض الوادي ما وَلِيَ الأَرض من بطن البعير وغيره والرَّبَضُ ما مَصارِين البطن الليث الرَّبَضُ ما وَلِيَ الأَرض من البعير والجمع الأَرْباضُ ؛ وأَنشد الأَرْباضِ منصور غلط الليث في الرَّبَضِ وفيما احتج به له فأَما ما تحَوَّى من مَصارِين البطن كذلك قال أَبو عبيد قال وأَما فالأَرْباضُ الحبال ؛ ومنه قول ذي الرمة نُسُوعَ الرَّحْلِ مُصْعِدةً أَرْباضِ المَدارِيج خَلَقُ الحِبال وقد فسر أَبو عبيدة الأَرْباضَ بأَنها ابن الأَعرابي الرَّبَضُ والمَرْبَضُ والمَرْبِضُ الحَوايا والرَّبَضُ أَسفلُ من السرّة [والمَرْبض] تحت العانة والرَّبَضُ كل امرأَة قيِّمةِ بيت ورَبَضُ الرجل كل إِليه من امرأَة أَو غيرها ؛ قال ولَمّا أَتَّخِذْ رَبَضاً كَفِّي من خَفْرِ القَرامِيصِ [ورَبَضَ]تْه [تَرْبِضُ]ه قامت بأُموره وآوَتْه وقال [تُرْبِضُه] ثم رجع عن ذلك ؛ ومنه قيل لقُوت الإِنسان الذي من اللبن [رَبَض]ٌ والرَّبَضُ قَيِّمُ البيت أَرْبَضَتِ الشمس إِذا اشتدَّ حَرُّها حتى تَرْبِضَ الشاةُ شدَّة الرمضاء [رَبَض]ُك منك وإِن كان سَماراً ؛ السَّمار الكثير الماء قيِّمُكَ منك لأَنه مُهْتَمٌّ بك وإِن لم يكن حسَنَ القِيام عليك وذلك هو اللبن المخلوط بالماء والصَّرِيحُ لا مَحالة أَفضلُ والجمع أَرباضٌ ؛ وفي الصحاح معنى المثل أَي منك أَهلك وخَدَمُك ومن وإِن كانوا مُقَصِّرِين ؛ قال وهذا كقولهم أَنْفُك منك وإِن والرَّبَضُ ما حول المدينة وقيل هو الفَضاءُ حَوْلَ قال بعضهم الرّبضُ والرُّبْضُ بالضم « [والربض] بالضم إلخ » ضبط ما قبله فيحتمل أَن يكون بضمتين أو بضم ففتح أو بغير ذلك والرَّبَضُ بالتحريك نواحيه وجمعها أَرْباضٌ والرَّبَضُ قال ابن خالويه [رُبُض] المدينة بضم الراء والباء وبفتحهما ما حولها وفي الحديث أَنا زَعِيمٌ يبيت في [رَبَض]ِ الجنة ؛ الباء ما حولها خارجاً عنها تشبيهاً بالأَبنية التي تكون حول القِلاع ؛ ومنه حديث ابن الزبير وبناء الكعبة فأَخذ ابن من شقِّ [الرُّبْض]ِ الذي يلي دارَ بني حُمَيد ؛ [الرُّبْض] بضم الباء أَساسُ البناء وقيل وسطه وقيل هو والرَّبَضُ سواءٌ أَمعاء البطن وحِبال الرَّحْل ؛ قال ذو الرمة أَرباضُها ثِنْيَ بَكْرةٍ لم تُصْبحْ رَؤُوماً سَلُوبُها حنيفة بالأَرْباض الحِبال وفسر ابن الأَعرابي قول ذي الرمة أَرْباضِ المَداريجِ الإِبل والواحد من كل ذلك [رَبَض]ٌ أَبو زيد الرَّبَضُ مِثْلَ النِّطاقِ فيجعل في حَقْوَي الناقةِ حتى يُجاوِزَ الناحيتين جميعاً وفي طرفيه حلقتان يعقد فيهما الأَنْساع به الرحل وجمعه أَرْباض التهذيب أَنكر شمر أَن يكون [الرُّبْض]ُ قال والرُّبْضُ ما مَسَّ الأَرض وقال ابن شميل [رُبْض] بتسكين الباء ما مَسَّ الأَرض منه والرُّبْضُ فيما قال بعضهم والبناء والرَّبَضُ ما حَوْله من خارج وقال بعضهم هما تقوم [رابِضَتُه] وما تقوم له [[رابضة]] أَي أَنه إِذا رمى فأَصابَ فعانَ قَتَلَ مكانَه مكانه هكذا في الأصل ولعله أراد أنه أو المعين في مكانه ومن أَمثالهم في الرجل الذي يتعين بعينه قولهم لا تقومُ لفلان [[رابضة]]ٌ وذلك إِذا قتل كل بعينه قال وأَكثر ما يقال في العين أَنه رأَى قُبَّةً حولها غنم رُيُوضٌ جمع [رابض] ومنه حديث رأَيت كأَني على ضَرْبٍ وحَوْلي بقر رُبُوضٌ وكل شيءٍ يبرك على فقد [رَبَض]َ رُبُوضاً [رَبَض]َتِ الغنم وبركت الإِبل وجَثَمَتِ الطير والثور الوحشي كِناسِه الجوهري ورُبُوضُ البَقَرِ والغَنمِ والفَرسِ بُروكِ الإِبل وجُثُومِ الطير تقول منه [رَبَض]َتِ الغنمُ بالكسر رُبُوضاً والمَرابِضُ للغنم كالمَعاطِنِ للإِبل واحدها مَجْلِس والرِّبْضةُ مَقْتَلُ قوم قُتِلُوا في بُقْعَةٍ والرُّبْضُ جماعة الطَّلْحِ والسَّمُرِ وفي الحديث الرَّابِضةُ مع آدم عليه السلام يَهْدُونَ الضُّلاَّلَ ؛ قال ولعله قال الجوهري الرابِضةُ بَقِيَّةُ حَمَلَةِ الحجة لا تخلو وهو في الحديث في الفتن روي عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أَنه ذكرَ من أَنْ تَنْطقَ [الرُّوَيْبِضَة]ُ في أَمْرِ العامّةِ قيل يا رسول اللّه قال الرجل التافه الحقير ينطق في أَمْرِ قال أَبو عبيد ومما يثبت حديث [الرُّوَيْبِضَة] الحديثُ الآخرُ من أَن تُرَى رعاءُ الشاءِ رُؤوسَ الناسِ قال أَبو منصور [[رابضة]]ٍ وهو الذي يرعى الغنم وقيل هو العاجز الذي معَالي الأُمور وقَعَد عن طَلبها وزيادة الهاء للمبالغة في وصفه راعِيَ [الرَّبِيض] كما يقال داهية قال والغالب أَنه قيل الناس [[رابضة]] [ورويبضة] [لربوضه] في بيته وقلة انبعاثه في الأُمور قال ومنه يقال رجل [رُبُض]ٌ عن الحاجات والأَسْفار إِذا كان لا القِطْعةُ العظيمة من الثَّريدِ وجاء بثريد كأَنه رُبْضةُ جُثَّتُها ؛ قال ابن سيده ولم أَسمع به إِلا في هذا الموضع أَتانا بتمر مثل رُبْضةِ الخَرُوفِ أَي قدر الخروف [[الرابض]] وفي ففتح الباب فإِذا شبه الفَصِيل [[الرابض]] أَي الجالس المقيم ؛ ومنه كَرُبْضةِ العَنْزِ ويروى بكسر الراء أَي جثتها إِذا بركت وفي رضي اللّه عنه والناسُ حَوْلي كَرَبِيضةِ الغنم أَي كالغنم وفي حديث القُرّاءِ الذين قُتِلُوا يومَ الجماجِم كانوا الرِّبْضةُ مَقْتَلُ قوم قتلوا في بقعة واحدة وصبّ اللّه عليه أَي من يَهْزَأُ به ورَبَّاضٌ أَسماءٌ
رحض	رحض الرَّحْضُ الغَسْلُ رَحَضَ يَدَه والإِناء والثوب وغيرها رَحْضاً غسلها وفي حديث أَبي ثعلبة سأَله عن أَواني إِن لم تجدوا غيرها [فارْحَضُوها] بالماء وكلوا واشربوا أَي والرُّحاضةُ الغُسالةُ ؛ عن اللحياني وثوب رَحِيضٌ مَرْحُوضٌ وفي حديث عائشة رضس اللّه عنها أَنها قالت في عثمان رضي استتابوه حتى إِذا ما تركوه كالثوب [الرَّحِيض] أَحالُوا عليه [الرَّحِيض]ُ المغسولُ فَعِيل بمعنى مفعول تريد أَنه لما تاب وتطهّر الذي نسب إِليه قتلوه ومنه حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما في وعليهم قُمُصٌ مُرَحَّضةٌ أَي مغسولة وثوب رَخْصٌ لا غُسِلَ حتى خَلَق ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد رأَيتَ الشيخَ عِلْباء جِلْدِه فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ الإِجّانةُ لأِنه يغسل فيها الثياب ؛ عن اللحياني شيءٌ يُتَوَضَّأُ فيه مثل كَنِيفٍ وقال الأَزهري المِرْحاضةُ به كالتَّور والمِرْحَضةُ والمِرْحاضُ المُغْتَسَلُ الخَلاءِ والمُتَوَضَّأُ وهو منه وفي حديث أَبي أَيوب فَوَجَدْنا [مَراحِيضَهم] استُقْبِلَ « [مراحيضهم] استقبل » لفظ [مراحيض] قد استقبل بها القبلة فكنا نَتَحَرَّفُ ونستَغْفِرُ يعني بالشام أَراد بالمَراحِيضِ المَواضعَ التي بُنِيَتْ للغائط الاغتسال أُخِذ من [الرحْض] وهو الغَسْل والمِرحاضُ خشبة يضرب إِذا غسل رَحْضاً عَرِقَ حتى كأَنه غُسِلَ جسدُه والرُّحَضاءُ من ذلك وفي حديث نزول الوَحْي فمسَحَ عنه الرُّحَضاءَ ؛ يغسل الجلد لكثرته وكثيراً ما يستعمل في عرَق الحُمّى والمرض العرَقُ في أَثَر الحُمّى والرحضاء الحُمّى بعرق وحكى أَبي زيد رُحِضَ رَحْضاً فهو مَرْحُوضٌ إِذا عَرِقَ فكثر جبينه في رُقادِه أَو يقَظَته ولا يكون إِلا من شكْوى ؛ قال إِذا عَرِقَ المَحْمُوم من الحمى فهي الرحضاء وقال الليث في عَرَق الحمى وقد رُحِضَ إِذا أَخذته الرُّحَضاء وفي الحديث جعل عن وجهه في مرضه الذي مات فيه اسمانِ
رضض	رضض الرَّضُّ الدَّقُّ الجَرِيشُ وفي الحديث حديث الجاريةِ المقتولة أَنَّ يَهُودِيّاً رَضَّ رأْس جاريةٍ بين حَجَرَيْنِ ؛ هو الجَرِيشِ [يَرُضُّه] [رَضّا]ً فهو مَرْضُوضٌ ورَضِيضٌ ورَضْرَضَه لم وقيل [رَضَّ]ه [رَضّا]ً كسَره [[ورُضاضُه]] كُسارُه وارتَضَّ تكسر الليث الرّضُّ دقُّك الشيءَ [[ورُضاضُه]] قِطَعه حِجارة تَرَضْرَضُ على وجه الأَرض أَي تتحرّك ولا قال أَبو منصور وقيل أَي تتكسّر وقال غيره الرَّضْراضُ ما دَقَّ ؛ قال الراجز الحَصَى رَضْراضا في صِفةِ الكَوْثرِ طِينُه المِسْكُ ورَضْراضُه التُّومُ ؛ الحَصَى الصِّغارُ والتُّوم الدُّرُّ ؛ ومنه قولهم نَهر وذو رَضْراضٍ فالسِّهْلةُ رمل القَناة الذي يجري عليه الماء الأَرض [المرضوضة] بالحجارة ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لَتّاً بِسُمْرٍ كأَنَّها بِغَيْلٍ مُطَحْلِب فُتاتُه وكلُّ شيءٍ كسَّرته فقد رَضْرَضْتَه التي يُرَضُّ بها التمر الذي يُدَقُّ فينقّى عَجَمُه ويُلْقَى في المَخْضِ أَي والرَّضُّ التمرُ والزُّبْدُ يخلطان ؛ قال شَباباً غَضّا وتَغَذَّى [رَضّا] « تشرب محضاً وتغذى [[رضا]] » في الصحاح تصبح محضاً وتعشى [[رضا]] ورْكَيْها ذِراعاً عَرْضا التَّقْبِيلَ إِلا عَضّا العرَقَ أَساله المُرِضّةُ تمر ينقع في اللبن فتُصبح الجارية فتشربه وهو والمُرِضّةُ الأُكْلةُ أَو الشُّرْبةُ التي تُرِضُّ العرق إِذا أَكلتها أَو شربتها ويقال للراعية إِذا [رَضَّ]تِ العُشْب رَضارِضُ ؛ وأَنشد وهي رَضارِضُ والوَرِيدُ نابِضُ اللبن الحليب الذي يحلب على الحامض وقيل هو اللبن قبل ؛ قال ابن أَحمر يَذُمّ رجلاً ويَصِفُه بالبخل وقال ابن بري امرأَته بمَطْروقٍ إِذا ما القَوْمِ أَصبحَ مُسْتَكِينا يُلامُ ولا يُبالي لَحْمُكِ أَو سَمِينا المُرِضّةَ قال أَوْكي في سِقائِك قد رَوِينا كذا أَنشده أَبو عليّ لابن أحمر رَوِينا على أَنه من القصيدة ؛ وفي شعر عمرو بن هميل اللحياني قد رَوِيتُ في قصيدة أَولها مُبْلِغُ الكَعْبيِّ عَنِّي أَصلُها عِنْدِي ثَبِيتُ والرَّضْرَضةُ كالرَّضِّ والمُرِضّةُ بضم الرَّثِيئةُ الخاثِرةُ وهي لبن حليب يُصَبُّ عليه لبن حامض ثم يترك ماء أَصفر رقيق فيصب منه ويشرب الخاثر وقد أَ[رَضَّ]ت إِرْضاضاً أَي خَثُرَتْ أَبو عبيد إِذا صُبّ لبن حليب على فهو المُرِضّةُ والمُرْتَثِئةُ قال ابن السكيت سأَلت بعض عن المُرِضّةِ فقال هو اللبن الحامض الشديد الحُموضة إِذا شربه قد تكسّر وأَنشد بيت ابن أَحمر الأَصمعي أَرَضَّ الرجلُ شرب المُرِضّةَ فثقل عنها ؛ وأَنشد مُبْطِئاً أَ[رَضّا] المُرِضّةُ من الخيل الشديدة العَدْوِ ابن السكيت العَدْو وأَرَضَّ في الأَرض أَي ذَهَب الحصَى الذي يجري عليه الماءُ وقيل هو الحصى الذي لا الأَرض وقد يُعَمّ به والرَّضْراضُ الصَّفا ؛ عن كراع ورجل كثير اللحم والأُنثى رَضْراضةٌ ؛ قال رؤبة الكَفَلِ الرَّضْراضِ بُدْنِها الفَضْفاضِ أَن رجلاً قال له مررت بجُبُوبِ بَدْر فإِذا برجل أَبيض رجل أَسودُ بيده مِرْزَبةٌ يضربه فقال ذاك أَبو جهل ؛ الكثير اللحم وبعير رَضْراضٌ كثير اللحم ؛ وقول الجعدي تأْخُذُه رِفَلْ وأَوثقناه ببعير ضخم وإِبل رَضارِضَ راتعة كأَنها تَرُضّ وأَرَضَّ الرجلُ أَي ثقل وأَبطأَ ؛ قال العجاج قَضِيضاً قَضّا مُبْطِئاً أَ[رَضّا] لَصُبَّ عليكم العذابُ صَبّاً ثم لَرُضّ [رَضّا]ً ؛ قال ابن هكذا جاء في رواية والصحيح بالصاد المهملة وقد تقدم ذكره
رعض	رعض النهاية لابن الأَثير في حديث أَبي ذر خرج بفرس له فَتَمعَّكَ ثم رَعَضَ أَي لَمَّا قام من مُتَمَعَّكِه انتَفَضَ وارْتَعَدَ إِذا تحرّكت [ورَعَضَتْها] الريحُ وأَرْعَضَتْها إِذا تَلَوَّت ؛ ومنه الحديث فضَربت بيدها على عجُزها تَلَوَّتْ وارْتَعَدَت
رفض	رفض الرَّفْضُ تركُكَ الشيءَ تقول [[رَفَضَ]ني] [فَ[رَفَضْتُ]ه] رَفَضْتُ وأَرفِضُه رَفْضاً ورَفَضاً تركتُه وفَرَّقْتُه الرَّفْضُ الترك وقد [[رَفَضَ]ه] [يَرْفُضُه] [[ويَرْفِضُ]ه] والرَّفَضُ والجمع أَرفاضٌ ارْفِضاضاً [وتَرَفَّض] سالَ وتفَرَّق وتتابَعَ وارْفَضَّ دَمْعُه ارْفِضاضاً إِذا انهلَّ متفرِّقاً ترشُّشُه وكل متفرِّق ذهب مُرْفَضٌّ ؛ قال القطامي لا تَمْلِكُ الحَِسَّ نفسُه المُحْفِظاتِ الكَتائِفُ هو الذي إِذا رآكَ مظلوماً رَقّ لك وذهب حِقْده وفي حديث أَنه استصعب على النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ثم ارْفَضَّ عرَقاً جرَى عرَقُه وسالَ ثم سكَنَ وانْقاد وترك الاسْتِصعاب ؛ ومنه حتى يَرْفَضّ عليهم أَي يَسِيل وفي حديث مُرَّةَ بن عوتب في ترك الجمعة فذكر أن به جرحاً ربما ارْفَضّ في إِزاره أَي سال وتفَرَّق وارْفَضَّ الوَجَعُ زالَ الطُّرُق المتفرِّقةُ أَخادِيدُها ؛ قال رؤبة الشَّرَكِ [الرِّفاض] الجادَّةِ المتفرِّقةُ ويقال لشَرَكِ الطريقِ رِفاضٌ وهذا البيت أَورده الجوهري كالعِيسِ ؛ قال ابن صوابه بالعيس لأَن قبله الفلا انْقِضاضِي جمع شَرَكةٍ وهي الطرائقُ التي في الطريق والرِّفاضُ يميناً وشمالاً قال والرِّفاضُ أَيضاً جمع رَفْضٍ الظِّباء المتفرِّق وفي حديث عمر أَن امرأَة كانت تَزْفِنُ إِذ طلع عمر رضي اللّه عنه فارْفَضَّ الناسُ عنها إِذا تكسّر [ورَفَضْت] الشيء أَرْفُضُه وأَرْفِضُه فهو مرفوضٌ ورَفِيضٌ كسرته ورَفَضُ الشيء ما تحطّم منه وتفرّق أَرْفاض ؛ قال طفيل يصف سَحاباً دانٍ كأَنَّ فُرُوجَه والأَرضِ أَرْفاضُ حَنْتَمِ [كرَفَضِه] شبّه قِطع السحاب السُّود الدانية من الأَرض الحنتم المُسْوَدّ والمُخْضَرّ ؛ وأَنشد ابن بري يُسْقى السَّعِيطَ في رُفاضِ الصَّنْدَلِ دُهْن البانِ ويقال دُهْنُ الزَّنْبَقِ إِذا تَقَصَّد وتكسَّر ؛ وأَنشد واثْنَتَيْنِ وأَرْبَعاً في قَناةِ رَفِيضِ فِرَقُهم ؛ قال أَوْ مِنْ رُفُوضِ الناس المَواضِع التي لا تُمْلَك وقيل هي أَرض بين فهي متروكة يتَحامَوْنَها ورُفُوضُ الأَرض ما ترك بعد حِمىً وفي أَرض كذا رُفُوضٌ من كلإٍ أَي مُتَفَرِّقٌ بَعيدٌ بعض والرَّفّاضةُ الذين يَرْعَوْنَ رُفُوضَ الأَرض ومَرافِضُ مساقِطُها من نواحي الجبال ونحوها واحدها مَرْفَضٌ والمَرْفَضُ المياه وقَرارَتِها ؛ قال ماءَ كلِّ مَرْفَضِ الغَمامِ المُخَّضِ حنيفة مَرافِضُ الوادي مَفاجِرُه حيثُ يَرْفَضُّ إِليه وأَنشد لابن الرقاع سُبَيْعٍ أَو بِ[مَرْفَضِ]ه حيثُ تَلاقى التَّلْعُ فانسَحَلا « ظلت إلخ » في معجم ياقوت باضت بدل ظلت وقبله كما فيه تحت الرحل لاهية إذا المطي على أنقابه زملا قطا الصوان مسكنها جفاجف تنبت القفعاء والنفلا جانبُه ويجمع أَرْفاضاً ؛ قال بشار حَدِيثِها كُسينَ زَهْرا جنود تركوا قائدهم وانصرفوا فكل طائفة منهم رافِضةٌ رافِضِيٌّ والرَّوافِضُ قوم من الشِّيعة سموا بذلك لأَنهم بن علي ؛ قال الأَصمعي كانوا بايعوه ثم قالوا له ابْرأْ من معك فأَبى وقال كانا وَزِيرَيْ جَدِّي فلا أَبْرأُ منهما عنه فسُمُّوا رافِضَةً وقالوا الرَّوافِضَ ولم لأَنهم عَنُوا الجماعات أَن يَطْرُدَ الرجل غنمه وإِبله إِلى حيث يَهْوى فإِذا عنها وتركها [ورَفَضْت]ُها أَرْفِضُها وأَرْفُضُها رَفْضاً في مَراعِيها تَرْعى حيث شاءَتْ ولا يَثْنيها عن وَجْهٍ وهي إِبل رافِضةٌ وإِبل رَفَضٌ وأَرْفاضٌ الفراء أَرْفَضَ إِذا أَرسلوها بلا رِعاء الإِبل إِذا تفرقت [ورَفَضَت] هي تَرْفِضُ رَفْضاً أَي والراعي يبصرها قريباً منها أَو بعيداً لا تتعبه ولا يجمعها ؛ يُهْمَلُ المُعَرَّضُ ورَعِي ويَرْفِضُ وأَرْفِضُ قال ابن بري المُعَرَّضُ نَعَمٌ وسْمُه العِراضُ وهو الفخذين عَرْضاً والوَرَعُ الصغير الضعيف الذي لا غَناءَ عنده إِنما مال فلان أَوْراعٌ أَي صِغارٌ والرَّفَضُ النَّعَمُ والجمع أَرْفاضٌ رُفَضَةٌ يَتَمَسَّكُ بالشيء ثم لا يَلْبَثُ أَن ويقال راع قُبَضةٌ رُفَضَةٌ للذي يَقْبِضُها ويسوقها ويجمعها فإِذا الموضع الذي تحبه وتهواه [رفضها] وتركها ترعى كيف شاءَتْ فهي قال الأَزهري سمعت أَعرابيّاً يقول القوم رَفَضٌ في بيوتهم في بيوتهم والناس أَرْفاضٌ في السفَر أَي متفرّقون وهي ورَفْضٌ أَيضاً ؛ وقال مِلْحةُ ابن واصل وقيل هو لِمِلْحةَ يصف سحاباً الحَضْرَمِيّاتِ مُزْنُه ذي قَزَعٍ رَفْضِ ورفَضٌ أَيضاً بالتحريك والجمع أَرْفاض ونَعام رَفَضٌ أَي قال ذو الرمة من كلِّ خَرْجاءَ صَعْلةٍ مِثْلَ مَشْي المُخَبَّلِ الباهلي الحِجازِيّاتُ أَعْلَقْنَ طَنَّبَتْ لا يأْلُوكَ [رافِضُها] صخْرا عَلَّقْن أَمْتعَتَهُنَّ على الشجر لأَنهن في بلاد شجر المرأَة أَي مَدَّتْ أَطنابها وضرَبَتْ خيمتها بِمَسِيلٍ سَهْل لين لا يأْلوك لا يستطيعك والرافضُ الرامي ؛ يقول أَن يرمي بها لم يجد حجراً يَرْمي به يريد أَنها في أَرض من الماء واللَبن الشيء القليل يبقى في القِرْبة وهو مثل الجُرْعةِ ورواه ابن السكيت رَفْضٌ بسكون ويقال في القِرْبة رَفَضَ من ماء أَي قليل والجمع أَرْفاضٌ ؛ عن وقد رَفَّضْتُ في القِرْبة تَرْفيضاً أَي أَبْقَيْتُ فيها رَفْضاً والرَّفْضُ دون المَلْءِ بِقَلِيل ؛ عن ابن الأَعرابي فَوْقَ اليَدَيْنِ وحَنَّفَتْ وامْتَدَّتْ بِرَفْضٍ غُضُونُها القُوت مأْخوذ من الرَّفْضِ الذي هو القليل من الماء ويقال رَفَضَ النخلُ وذلك إِذا انتَشَرَ عِذْقُه وسقَطَ
ركض	ركض رَكَضَ الدابةَ [[[يَرْكُض]ُ]ها] رَكْضاً ضرَب جَنْبَيْها برجله معروفة وهما مِرْكَضَتانِ ؛ قال ابن بري [ومِرْكَضا] القَوْس وأَنشد لأَبي الهيثم التَّغْلَبِيّ زُورٌ في [مَراكِضِها] وليس بها وهْيٌ ولا رَقَقُ نفسُها وأَباها بعضُهم وفلان [يَرْكُض]ُ دابّتَه وهو برِجْليْه فلما كثر هذا على أَلسنتِهِم استعملوه فقالوا هي تَرْكُضُ كأَنّ الرَّكْضَ منها والمَرْكَضانِ عَقِبَي الفارس من مَعَدَّي الدابّة عبيد أَرْكَضَتِ الفَرسُ فهي مُرْكِضةٌ ومُرْكِضٌ إِذا في بطنها ؛ وأَنشد أَبُوها الغُلامةُ والغُلامُ « [ومركضة] إلخ » هو كمحسنة كما ضبطه الصاغاني قال ابن بري صواب لان قبله أْعان على مراس الحرب زغف مضاعفة لها حلق تؤام بكسر الميم نَعَت الفرس أَنها رَكّاضةٌ [تركُض] الأَرض عَدَت وأَحضَرَت الأَصمعي رُكِضَتِ الدابةُ بغير أَلف رَكَضَ هو إِنما هو تحريكك إِياه سار أَو لم يَسِرْ ؛ وقال قد وجدنا في كلامهم رَكَضتِ الدابةُ في سيرها ورَكَضَ الطائرُ في قال الشاعر خَلْجَ الظّبا [يَرْكُض]ْنَ مِيلاً ويَنْزِعْنَ مِيلا [يَرْكُض]ُ وهْو هافي بجناحيه والهافي الذي يَهْفُو بين السماء والأَرض ابن شميل الرجل البعير فضرب بعقبيه مَرْكَلَيْه فهو الرَّكْضُ وقد رَكَضَ الرجلُ إِذا فَرَّ وعَدا وقال الفراء في قوله تعالى إِذا [[يَرْكُضون]] لا [تَرْكُضوا] وارجِعُوا ؛ قال [[يَرْكُضون]] يَهْرُبون وقال الزجاج يَهْرُبون من العذاب قال أََبو ويقال رَكَضَ البعيرُ برجله كما يقال رَمَحَ ذو الحافِرِ برجله الضرْبُ ابن سيده رَكَضَ البعير برجله ولا يقال رَمَح [ركضَه] البعير إِذا ضربَه برجله ولا يقال رَمَحه ؛ عن يعقوب وفي عمرو بن العاص لَنَفْسُ المؤْمِن أَشدُّ ارْتِكاضاً على العُصْفور حين يُغْدَفُ أَي أَشدُّ اضطِراباً وحركةً على الخطيئة من العصفور إِذا أُغْدِف عليه الشّبَكةُ فاضطَرَب تحتها [يَرْكُض]ُ رَكْضاً أَسرَعَ في طَيَرانِه ؛ قال بازِياً [رَكّاضا] سلامة بن جندل وهذا الشَّيْبُ يَتْبَعُه يُدرِكُه [رَكْض] اليعاقِيبِ أَنْ يَعْني باليَعاقِيبِ ذكور القَبَج فيكون الرَّكْضُ من ويجوز أَن يعني بها جِيادَ الخيل فيكون من المشي ؛ قال الأَصمعي أَحد في هذا المعنى مثل هذا البيت ورَكَضَ الأَرضَ والثوبَ والرَّكْضُ مشي الإِنسان برجليه معاً والمرأَة تَرْكُضُ إِذا مشت ؛ قال النابغة الرَّيط فَنَّقَها كالغِزْلانِ بالجَرِدِ الرَّكْضُ تحريك الرجل ؛ ومنه قوله تعالى ارْكُضْ برجلك هذا وشَراب ورَكَضْتُ الفَرَس برجلي إِذا استحثثته ثم كثر حتى قيل رَكَضَ الفَرَسُ إِذا عَدا وليس بالأَصل والصواب على ما لم يُسمَّ فاعله فهو مركوضٌ وراكَضْتَ فلاناً إِذا واحد منكما فَرَسَه [وتَراكَضُوا] إِليه خَيْلَهم وحكى أَتَيْتُه رَكْضاً جاؤوا بالمصدر على غير فعل وليس في كل شيء قيل إِنما يحكى منه ما سُمِعَ ومُرْكِضةٌ أَي سريعةُ السهْم وقيل شديدة الدَّفْع ؛ عن أَبي حنيفة تَحْفِزُه حَفْزاً ؛ قال كعب بن زهير مِنْ صُلَّبِيٍّ السِّراءِ طَحُورا موضع مَجَمِّه وفي حديث ابن عباس في دم المستحاضة عِرْقٌ عانِدٌ أَو رَكْضةٌ من الشيطان ؛ قال الرَّكْضةُ ؛ وقال زهير يصف صقراً انقضّ على قطاة الزُّنابى وهْيَ جاهِدةٌ طَوْراً وتَهْتَلِكُ هذا البيت في ديوان زهير على هذه الصورة لها صوتٌ وأزمَلةٌ يكادُ يخطفها طوراً [رَكْض]ُها طَيَرانُها ؛ وقال آخر وهذا الشَّيْبُ يَطْلُبُه يُدْرِكُه [رَكْض]ُ اليَعاقِيبِ بجناحَيْها في طَيَرانها رَكْضاً لاضطرابها قال ابن « قال ابن إلخ » هو تفسير لحديث ابن عباس المتقدم فلعل بمسودة اشتبه على الناقل منه فقدّم وأخر أَصل الرَّكْضِ الضرْبُ بها كما تُرْكَضُ الدابةُ وتُصاب بالرجل أَراد والأَذى المعنى أَن الشيطان قد وجد بذلك طريقاً إِلى التلبيس أَمر دينها وطُهْرها وصلاتها حتى أَنساها ذلك عادتها وصار في [يَرْكُض] بآلة من [رَكَضاته] وفي حديث ابن عبد العزيز قال إِنا الوليد رَكَضَ في لحده أَي ضرب برجله الأَرض ضَرْبٌ من المَشْي على شكل تلك وقيل مِشْية [التَّرْكَضَى] مِشْية فيها تَرَقُّلٌ وتَبَخْتُر إِذا والكاف قَصَرْتَ وإِذا كسرتهما مَدَدْتَ اضطَرَب ؛ ومنه قول بعض الخطباء انتقضت مِرَّتُه وارتكَضَ فلان في أَمره اضطَرَب وربما قالوا رَكَضَ حرك جناحيه في الطَّيَران ؛ قال رؤبة هَمٍّ أَرَّقَا غَدَوْنَ نُعَّقا تحرّك ولدها في بطنها وعَظُم ؛ وأَنشد ابن بري لأَوس الهُجَيْمِي أَبُوها الغُلامةُ والغُلامُ [يَرْكُض]ُ المِحْجَنَ ؛ عن ابن الأَعرابي أَي لا يَمْتَعِضُ من يَدْفَعُ عن نفسه مِحْراثُ النار ومِسْعَرُها ؛ قال عامر ابن العَجْلانِ حَرّ نَفّاحةٍ الجَمْرُ بالمِرْكَضِ اسم واللّه أَعلم
رمض	رمض الرَّمَضُ والرَّمْضاءُ شِدّةُ الحَرّ والرَّمَضُ حَرُّ الحجارة حَرّ الشمس وقيل هو الحرّ والرُّجوعُ عن المَبادِي إِلى وأَرضٌ [رَمِضَ]ةُ الحجارة والرَّمَضُ شدة وَقْع الشمس على الرمل والأَرضُ رَمْضاءُ ومنه حديث عَقِيلٍ فجعل يَتَتَبَّعُ الفَيْءَ الرَّمَضِ وهو بفتح الميم المصدر يقال رَمِضَ يَرْمَضُ ورَمِضَ الإِنسانُ رَمَضاً مَضى على الرَّمْضاءِ والأَرضُ ورَمِضَ يَومُنا بالكسر يَرْمَضُ رَمَضاً اشتدَّ حَرُّه وأَرْمَضَ اشتدّ عليهم والرَّمَضُ مصدر قولك رَمِضَ الرجلُ إِذا احترقت قدماه في شدة الحر ؛ وأَنشد والحَصى رَمِضٌ والظِّلُّ مُعْتَدِلُ من الرمْضاءِ أَي احترَقَتْ [ورَمِضَ]تِ الغنم إِذا رَعَتْ في شدّة الحر فحَبِنَتْ رِئاتُها وأَكْبادُها قَرَحٌ وفي الحديث صلاةُ الأَوّابين إِذا [رَمِضَ]تِ الفِصالُ ؛ التي سنَّها سيدنا رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في عند ارتفاعِ النهار وفي الصحاح أَي إِذا وجَدَ الفَصيلُ من الرَّمْضاءِ يقول فصلاة الضحى تلك الساعةَ ؛ قال ابن هو أَن تَحْمى الرَّمْضاءُ وهي الرَّمْلُ فتَبْرُكَ الفِصالُ من وإِحراقِها أَخْفافَها وفي الحديث فلم تَكْتَحِلْ حتى كادَتْ يروى بالضاد من الرَّمْضاء وشدة الحرّ وفي حديث تَشَكَّتْ عَيْنَيْها حتى كادتْ تَرْمَضُ فإِن روي بالضاد أَراد حتى ورَمَضُ الفِصالِ أَن تَحْتَرِقَ الرَّمْضاءُ وهو الرمل فتبرك شدة حرها وإِحراقها أَخفافَها وفَراسِنَها ويقال رَمَضَ وأَرمَضَها إِذا رَعاها في الرَّمْضاءِ وأَرْبَضَها عليها بن الخطاب رضي اللّه عنه لراعي الشاءِ عليكَ الظَّلَفَ من [تُرَمِّضْها] ؛ والظَّلَفُ من الأَرض المكان الغليظ الذي لا وأَرْمَضَتْني الرَّمْضاءُ أَي أَحرقتني يقال رَمَّضَ الراعي إِذا رعاها في الرَّمْضاء صَيْدُ الظبي في وقت الهاجرة تتبعه حتى إِذا تَفَسَّخَت شدة الحر أَخذته [وترَمَّضْنا] الصيْدَ رَمَيْناه في الرمضاء قوائمُه فأَخذناه ووجَدْتُ في جسَدِي رَمَضةً أَي والرَّمَضُ حُرْقةُ الغَيْظِ وقد أَرْمَضَه الأَمرُ ورَمِضَ له وقد الأَمرُ فَرَمِضْتُ ؛ قال رؤبة مُغْلةَ الإِرْماضِ أَعْرَكْتُ بالإِحْماضِ عمرو الإِرْماضُ كلُّ ما أَوْجَع يقال أَرْمَضَني أَي وارْتَمَضَ الرجل من كذا أَي اشتدّ عليه وأَقْلَقَه ؛ وأَنشد ابن ماتَ من غيرِ مَرَضْ [مَرْمَضِه] حيث [ارْتمض] فيها قَضَضْ فسَدَتْ وارْتَمضْتُ لفلانٍ حَزِنْتُ له السحاب والمطر ما كان في آخر القَيْظِ وأَوّلِ فالسحابُ [رَمَضِ]يٌّ والمطر [رَمَضِ]يٌّ وإِنما سمي [رَمَضِ]يّاً لأِنه الشمس وحرّها والرَّمَضُ المطر يأْتي قُبُلَ الخريف فيجد محترقة والرَّمَضِيَّةُ آخر المِيَرِّ وذلك حين تحترِقُ أَوّلَ المِيَرّ الرَّبَعِيَّةُ ثم الصَّيْفِيّةُ ثم ويقال الدَّثَئِيّةُ ثم [الرَّمَضِ]يّةُ من أَسماء الشهور معروف ؛ قال [[رمضان]]َ الماضي بالإِيماضِ تبَسَّمَتْ قطَّعَ الناسُ حديثهم ونظروا إِلى ثَغْرِها قال مُطَرِّزٌ هذا خطأٌ الإِيماضُ لا يكون في الفم إِنما يكون في وذلك أَنهم كانوا يتحدّثون فنظرت إِليهم فاشتغلوا بحسن نظرها عن والجمع رَمَضاناتٌ ورَماضِينُ وأَرْمِضاءُ وأَرْمِضةٌ عن بعض أَهل اللغة وليس بثبَت قال مطرز كان مجاهد يكره أَن ويقول بلغني أَنه اسم من أَسماء اللّه عزّ وجلّ ؛ قال ابن لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي [[رمضان]]ُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به الفَرّاء يقال [[رمضان]] وهما شهرا ربيع ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور يقال هذا شعبانُ قد أَقبل وشهر [[رمضان]]َ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم حَرّ جوْفُه من شدّة العطش قال اللّه عزّ وجلّ شهر [[رمضان]] فيه القرآن ؛ وشاهدُ شهْرَيْ ربيع قول أَبي ذؤيب شَهْرَيْ رَبِيعٍ كِلَيْهِما فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها سِمَنُها واقْتِرارُها شِبَعُها يُصِبْه فَرَمَّضَ وهو أَن ينتظِره شيئاً الكسائي أَتيته [فرَمَّضْتُه] تَرْمِيضاً ؛ قال شمر [تَرْمِيضُه] أَن تنتظره تَمْضي [يَرْمِضُه] [ويَرْمُضُه] رَمْضاً حدّده ابن السكيت رَمَضْتُ النصْلَ رَمْضاً إِذا جعلته بين حجرين ثم دقَقْتَه وسِكِّينٌ رَمِيضٌ بيّنُ الرَّماضةِ أَي حديدٌ وشفْرةٌ رَمِيضٌ أَي وَقِيعٌ ؛ وأَنشد ابن بري للوضّاح بن وإِنْ شِئْتَ فاقْتُلْنا بِمُوسَى رَمِيضةٍ فَقَطِّعْنا بِها عُقَدَ العُرا رَمِيضٌ [ورَمَضْتُه] أَنا أَرْمُضُه وأَرْمِضُه إِذا جعلته أَمْلَسَيْنِ ثم دقَقْته ليَرِقّ وفي الحديث إِذا مَدَحْتَ وجهه فكأَنما أَمْرَرْتَ على حلقه مُوسَى رَمِيضاً ؛ قال شمر الماضي فَعِيل بمعنى مفعول ؛ وقال عِنْدَ القُيونِ شِفارُ وقال مُدْرِكٌ الكلابي فيما روى أَبو تراب عنه بالرجل [وارْتَمَضَ]تْ به أَي وثَبَتْ به الشِّواءُ الكَبِيسُ ومَرَرْنا على مَرْمِضِ شاةٍ وقد أَرْمَضْتُ الشاةَ فأَنا أُرْمِضُها رَمْضاً وهو أَن ذبحتها وتَبْقُرَ بطنها وتخرج حُشْوَتها ثم تُوقِدَ على تَحْمَرَّ فتصير ناراً تتّقِدُ ثم تطرحها في جوف الشاة وتكسر على الرضاف فلا يزال يتابِعُ عليها الرِّضافَ المُحْرقَةَ أَنها قد أَنْضَجَتْ لحمَها ثم يُقْشر عنها جلدُها الذي وقد استوى لحمها ؛ ويقال لحم [[مَرْمُوض]] وقد رُمِضَ رَمْضاً ابن رَمَضَ الشاة [يَرْمِضُها] رَمْضاً أَوقد على الرضْفِ ثم شقَّ الشاة جلدها ثم كسّر ضُلوعَها من باطن لتطمئنّ على الأَرض وتحتها المَلَّةُ وقد أَوْقَدُوا عليها فإِذا نَضِجَتْ وأَكلوها وذلك الموضع مَرْمِضٌ واللحمُ [[مَرْمُوض]] قريب من الحَنِيذِ غير أَن الحَنِيذ يكسَّر ثم يُوقَدُ فسَدَ بطنه ومَعِدَتُه ؛ عن ابن الأَعرابي
روض	روض الرَّوْضةُ الأَرض ذات الخُضْرةِ والرَّوْضةُ البُسْتانُ عن ثعلب والرَّوْضةُ الموضِع يجتمع إِليه الماء يَكْثُر نَبْتُه في موضع الشجر [روضة] وقيل [[الروضة]] عُشْب وماء ولا تَكُونُ بماء معها أَو إِلى جنبها وقال أَبو زيد الكِلابيّ [[الروضة]] السِّدْر وهي تكون كَسَعةِ بَغْدادَ والرَّوْضةُ أَيضاً من وقيل [[الروضة]]ُ قاعٌ فيه جَراثِيمُ ورَوابٍ سَهْلةٌ سَرارِ الأَرض يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ وأَصْغَرُ الرِّياضِ وقوله صلّى اللّه عليه وسلّم بَيْن قَبْرِي أَو بَيْتي من رياضِ الجنة ؛ الشك من ثعلب فسره هو وقال معناه أَنه من الموضع فكأَنه أَقام في [رَوْضة]ٍ من رِياضِ الجنة يُرَغِّب في والجمع من ذلك كله رَوْضاتٌ ورِياضٌ ورَوْضٌ ورِيضانٌ صارت الواو رياضٍ للكسرة قبلها هذا قول أَهل اللغة ؛ قال ابن سيده وعندي أَن بجمع [[رَوْض]َة] إِنما هو [رَوْض] الذي هو جمع [رَوْضة] لأَن لفظ وإِن كان جمعاً قد طابق وزنَ ثَوْر وهم ممّا قد يجمعون الجَمْعَ وزْنُ الواحِد جَمْعَ الواحد وقد يكون جمعَ [رَوْضة]ٍ على طرح هو الهاء وأَراضَتْ أُلبِسَها النباتُ وأَراضَها اللّه [وروَّضها] السيْلُ جعلها [رَوضة] وأَرْضٌ مُسْتَرْوِضةٌ جيّداً أَو اسْتَوَى بَقْلُها والمُسْتَرْوِضُ من النبات تَناهَى في عِظَمِه وطُوله ورَوَّضْتُ القَراحَ جَعَلْتُها قال يعقوب قد أَراضَ هذا المكانُ وأَرْوِضَ إِذا كَثُرَتْ [[رِياضُ]ه] واسْتراضَ أَي استْتَنْقَعَ فيه الماء وكذلك أَراضَ ومنه قولهم شربوا حتى أَراضُوا أَي رَووا فنَقَعُوا بالرّيّ يُرِيضُ كذا وكذا نفْساً قال ابن بري يقال أَراض اللّه رياضاً ؛ قال ابن مقبل جِيرانُ بَعْضٍ فهو مَوْليٌّ مُرِيضُ الحَوْضُ المُسْتَرِيضُ الذي قد تَبَطَّحَ الماءُ على وجهه ؛ وَذَماتٌ بِيضٌ الحَوْضَ يَسْتَرِيضُ دلْواً والوَذَماتُ السُّيُور وَ[[رَوْض]َة]ُ الحَوْض يَغَطِّي أَرْضَه من الماء ؛ قال منها نِضْوَتي بري وأَنشد أَبو عمرو في نوادره وذكر أَنه لِهِمْيانَ السعديّ الحَوْضِ قد سَقَيْتُها وأَرْضٍ قد أَبَتْ طَوَيْتُها غَطَّى أَسْفَلَه الماءُ واسْتَراضَ تَبَطَّحَ فيه وجْهه واستراضَ الوادِي اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ قال سميت [[رَوْض]َة]ً لاسْتِراضةِ الماء فيها قال أَبو منصور ويقال إِراضةً إِذا اسْتَراضَ الماءُ فيه أَيضاً وفي حديث أُمّ أَنّ النبي صلّى اللّه عليه وسلّم وصاحِبَيْهِ لمَّا نزلُوا شاتَها الحائِلَ شَرِبُوا من لبنها وسَقَوْها ثم حلبوا حتى امْتَلأَ ثم شربوا حتى أَراضوا ؛ قال أَبو عبيد معنى صَبُّوا اللبن على اللبن قال ثم أَراضوا وأَرَضُّوا من الرَّثِيئةُ قال ولا أَعلم في هذا الحديث حرفاً أَغرب منه ؛ أَراضُوا شربوا عَلَلاً بعد نَهَلٍ مأْخوذ من الرَّوْضةِ وهو يَسْتَنْقِعُ فيه الماء أَرادت أَنهم شربوا حتى رَوُوا من أَراضَ الوادي واسْتَراضَ إِذا اسْتَنْقَعَ فيه وأَراضَ الحوْضُ كذلك ويقال لذلك الماء [رَوْضة]ٌ وفي حديث أُمّ فَدَعا بإِناء يُرِيضُ الرَّهْطَ أَي يُرْوِيهم بعضَ الرِّيّ الحوضُ إِذا صُبَّ فيه من الماء ما يوارِي أَرضه وجاءنا كذا وكذا رجلاً قال والرواية المشهورة بالباء وقد تقدّم نَحْوٌ من نصف القِرْبة ماء وأَراضَهم أَرْواهُم بعضَ ويقال في المَزادةِ [روضة]ٌ من الماء كقولك فيها شَوْلٌ من الماء أَراضَ الحوضُ فهو مُرِيضٌ وفي الحوض [رَوْضة]ٌ من الماء إِذا أَسفَلَه وأَرْضَه وقال هي الرَّوْضةُ والرِّيضةُ والمُسْتَرِيضةُ وقال أََبو منصور فإِذا كان البلَد يُمْسِكُ الماء وأَسفَلَ السُّهولةِ صَلابةٌ تُمْسِكُ الماء فهو وجمعها مَرائِضُ ومَراضاتٌ فإِذا احتاجوا إِلى مِياهِ المَرائِض جِفاراً فشَرِبوا واستَقَوْا من أَحسائِها إِذا وجدوا ماءها القوافي إِذا كانت صَعْبة لم تَقْتَضِبْ قَوافِيها وأَمرٌ رَيِّضٌ إِذا لم يُحْكَمْ تدبيرُه منصور رِياضُ الصَّمّانِ والحَزْنِ في البادية أَماكن مطمئنة فيها ماء السماء فتُنْبِتُ ضُروباً من العُشْب ولا الهَيْج والذُّبُول فإِذا كانت الرِّياضُ في أَعالي فهي السُّلْقانُ واحدها سَلَقٌ وإِذا كانت في رياضٌ ورُبَّ [رَوْضة]ٍ فيها حَرَجاتٌ من السِّدْر البَرِّيّ وربما مِيلاً في ميل فإِذا عَرُضَتْ جدّاً فهي قِيعانٌ واحدها وكل ما يجتمع في الإِخاذِ والمَساكاتِ والتَّناهي فهو [رَوْضة]ٌ فلاناً على أَمر كذا أَي يُدارِيهِ لِيُدْخِلَه فيه طلحة [فَتَراوضْنا] حتى اصطَرَفَ مِنِّي وأَخَذ الذهَب أَي البيع والشِّراءِ وهو ما يجري بين المتبايعين من الزيادة كلَّ واحد منهما يَرُوضُ صاحِبَه من رِياضةِ الدّابَّة وقيل بالسلعة ليست عندك ويسمى بيع المُواصفة وقيل هو أَن عنده وفي حديث ابن المسيب أَنه كره المُراوَضةَ يجيزه إِذا وافَقَتِ السِّلْعَةُ الصِّفةَ وقال شمر تُواصِفَ الرجلَ بالسِّلْعةِ ليست عندك الدوابِّ الذي لم يَقْبلِ [الرِّياضة]َ ولم يَمْهَر يَذِلَّ لراكِبه ابن سيده والرَّيِّضُ من الدوابِّ والإِبل الذكر والأُنثى في ذلك سواء ؛ قال الراعي إِذا اسْتَقْبَلْتَها الرِّكابِ ذَلُولا وهو عندي على وجه التَّفاؤُل لأَنها إِنما تسمى بذلك قبل أَن [يَرُوضُ]ها رَوْضاً ورِياضةً وطَّأَها وذلَّلَها أَو ؛ قال امْرؤ القيس صَعْبةً أَيَّ إِذلالِ أَيَّ إِذْلالِ أَنَّ معنى قوله رُضْتُ ذَلَّلْتُ لأَنه أَقام [الرِّياضة] ورُضْتُ المُهْرَ أَرُوضُه رياضاً ورياضةً وناقةٌ مَرُوضةٌ وقد ارْتاضَتْ وكذلك [روَّضْتُه] شُدّدَ وناقةٌ رَيِّضٌ أَوّل ما رِيضَتْ وهي صَعْبةٌ بعد وكذلك والقَضِيبُ من الإِبل كلِّه والأُنثى والذكرُ فيه سواء رَيِّضٌ وأَصله رَيْوِضٌ فقلبت الواو ياءً وأُدغمت ؛ قال ابن وأَما قوله ما بي من رِياضٍ لصَعْبةٍ أَنقاضُهُنَّ الرَّجائِعُ مصدر رُضْتُ كقمت قِياماً وقد يجوز أَن يكون أَراد [رياضة] فحذف أَبي ذؤَيب شِعْري هل تَنَظَّرَ خالِدٌ الهِجْرانِ أَمْ هُوَ يائِسُ فحذف الهاء وقد يكون عِيادي هنا مصدر عُدْتُ كقولك قمت أَنَّ الأَعْرَفَ رِياضةٌ وعِيادةٌ ؛ ورجل رائِضٌ من قوم ورُوّاضٍ فَسُحَ واتَّسَعَ وافْعَلْه ما دام النَفسُ طيباً ؛ واستعمله حميد الأَرقط في الشعر والرجز أَرَجَزاً تُرِيدُ أَمْ قَرِيضا [مُسْتَرِيضا] ممكناً ونسب الجوهري هذا الرجز للأَغْلب العِجْلِيّ قال نسبه أَبو حنيفة للأَرقط وزعم أَن بعض الملوك أَمره أَن يقول فقال
ربط	ربط رَبَطَ الشيءَ [يَرْبِطُه] [ويَرْبُطُه] رَبْطاً فهو مَرْبُوطٌ شدَّه والرِّباطُ ما رُبِطَ به والجمع رُبُطٌ [وربَط] الدابةَ رَبْطاً [وارْتَبَطَها] وفلان يرتَبِطُ كذا رأْساً من ودابَّةٌ رَبِيطٌ [مَربوطة] ما [ربَطها] به والمَرْبِطُ والمَرْبَطُ موضع وهو من الظروف المخصوصة ولا يَجْرِي مَجْرى مَنْزِلةَ الولد لا تقول هو مني مَرْبَطَ الفرس قال ابن بري فمن قال أَرْبِطُ بالكسر قال في اسم المكان المَرْبِطُ بالكسر أَربُط بالضم قال في اسم المكان مَرْبَطاً بالفتح ويقال ليس عَنْزٍ والمِرْبَطةُ من الرَّحْل نِسْعةٌ لطيفة تشدّ فوق والرَّبِيطُ ما [ارْتُبِط] من الدوابّ نِعم الرَّبِيطُ هذا لما يُرْتَبَطُ من الخيل ويقال لفلان الخيل كما تقول تِلادٌ وهو أَصلُ خيلِه وقد خَلَّف فلان رابِطةً وببلد كذا رابِطةٌ من الخيل ورِباطُ الخيلِ الخيل الخمسةُ فما فوقها ؛ قال بُشَير ابن أَبي حمام النُّكْدَ من آلِ داحِسٍ فما يُفْلِحْن دُونَ رِهانِ « دون رهان » في الصحاح يوم رهان مُلازمةُ ثَغْرِ العَدُوِّ وأَصله أَن واحد من الفَريقين خيلَه ثم صار لزومُ الثَّغْرِ رِباطاً وربما أَنفُسها رِباطاً والرِّباطُ المُواظَبةُ على الأَمر قال هو ثانٍ من لزومِ الثغر ولزومُ الثغْر ثانٍ من [رِباط] الخيل وجلَّ وصابِرُوا [ورابِطُوا] ؛ قيل معناه حافِظُوا وقيل مَواقِيت الصلاة وفي الحديث عن أَبي هريرة أَن رسول اللّه عليه وسلّم قال أَلا أَدُلُّكم على ما يَمْحو اللّهُ به به الدرجاتِ قالوا بلى يا رسول اللّه قال إِسْباغُ المَكارِه وكثرةُ الخُطى إِلى المساجِد وانْتِظارُ الصلاةِ فذلِكم [الرِّباط]ُ ؛ [الرِّباط]ُ في الأَصل الإِقامةُ على جِهادِ وارتِباطُ الخيل وإِعْدادُها فشبَّه ما ذكر من الأَفعال قال القتيبيّ أَصل المُرابَطةِ أَن يَرْبطَ الفَرِيقانِ ثَغْرٍ كلٌّ منهما مُعِدّ لصاحبه فسمي المُقامُ في الثُّغور ومنه قوله فذلكم [الرِّباط]ُ أَي أَنَّ المُواظبةَ على الطهارة في سبيل اللّه فيكون [الرِّباط]ُ مصدرَ رابطْتُ أَي لازمت هو ههنا اسم لما يُرْبَطُ به الشيء أَي يُشَدُّ يعني أَنَّ هذه صاحبها عن المعاصي وتكفُّه عن المحارم وفي الحديث أَنَّ إِسرائيل قال زَيْنُ الحَكيِم الصمْتُ أَي زاهِدهم وحكِيمهم نفسه عن الدنيا أَي يَشُدُّها ويمنَعُها وفي حديث عديّ وكان لنا جاراً ورَبيطاً بالنهْرَيْنِ ؛ ومنه حديث ابن فَرَبَطْتُ عليه أَسْتَبْقِي نفْسِي أَي تأَخرت عنه كأَنه حبَس نفْسَه قال الأَزهري أَراد النبي صلّى اللّه عليه وسلّم بقوله فذلكم قوله عزّ وجل يا أَيها الذين آمنوا اصْبِرُوا وصابِرُا وجاءَ في تفسيره اصبروا على دِينكم وصابروا عدوَّكم [ورابطوا] أَي جهاده بالحرب قال الأَزهري وأَصل [الرِّباط] من مَرابِطِ الخيل بِإِزاء العدوّ في بعض الثغورِ والعرب تسمي الخيل إِذا وعُلِفَتْ رُبُطاً واحدها رَبيطٌ ويجمع الرُّبُطُ وهو جمع الجمع قال اللّه تعالى ومن [رِباط]ِ الخيل تُرهبون به وعدوَّكم ؛ قال الفرّاء في قوله ومن [رباط] الخيل قال يريد الخيل وقال [الرِّباط]ُ مُرابَطةُ العدوِّ وملازَمةُ الثغر والمُرابِطاتُ جماعات الخيول التي [رابَطَت] ويقال في مكان كذا وكذا إِذا لم يبرحْه ولم يخرج منه فهو ماءٌ دائمٌ لا يَنْزَحُ ؛ قال الشاعر يصف سحاباً منه مُلْتقٍ مُترابِطٌ ضاقَتْ به الأَرضُ سائحُ الفُؤَاد كأَنَّ الجسم رُبِطَ به ورجل رابِطُ الجَأْشِ أََي شديد القلب كأَنه [يرْبُط] نفْسَه عن الفِرار يكُفُّها [وربَط]َ جأْشُه رِباطةً اشتدَّ قلبُه ووَثُقَ يَفِرّ عند الرَّوْعِ ؛ وقال العجاج يصف ثوراً وحْشيّاً ثابتُ [الرِّباط]ِ النفْسِ [وربَط]َ اللّهُ على قلبِه بالصبرِ أَي أَلهَمه وقَوّاه ونَفَسٌ رابِطٌ واسِعٌ أَريضٌ وحكى ابن الأَعْرابي العرب أَنه قال اللهم اغْفِر لي والجِلْدُ بارِدٌ والنفْسُ منتَشِرة والتوْبةُ مقبولةٌ يعني في صحَّته قبل الحِمام حَملاً على الرُّوحِ وإِن شئت على النسب التمر اليابسُ يوضع في الجِرابِ ثم يُصَبُّ عليه الماء البُسْرُ المَوْدونُ وارتَبَطَ في الحَبْل نَشِبَ ؛ عن والرَّبِيطُ الذاهب ؛ عن الزجّاجي فكأَنه ضدّ وقيل الرَّبِيطُ ما تُشَدُّ به القِرْبةُ والدابةُ وغيرهما والجمع رُبُطٌ ؛ في الأَرْحامِ عائرة عليها فهْو مَسْدُودُ وتَحْيا في أَسِرَّتِها في الرُّبْطِ المَراوِيدُ رُبْطٍ رُبُطٌ ككتاب وكُتب والإِسكان جائز على جهة وقطَع الظبْيُ [رِباط]َه أَي حِبالَتَه إِذا انْصَرف مَجْهوداً ويقال وقد قرَض [رِباط]َه والرِّباطُ واحد الرِّباطاتِ المبْنِيّةِ لقَبُ الغَوْثِ بن مُرَّة « ابن مرة » في القاموس ابن بدون هاء تأْنيث قال شارحه ووقع في الصحاح مرة وهو وهم
رثط	رثط أَهمله الليث وفي النوادر أَرْثَطَ الرجلُ في قُعودِه ورثَطَ ورَضَمَ وأَرْطَم كله بمعنى واحد
رسط	رسط الأَزهري أَهملها ابن المظفر قال وأَهل الشام يسمون الخَمْرَ وسائرُ العرب لا يعرفونه قال وأُراها رومية دخلت في كلام من أَهل الشام ومنهم من يقلب السين شيناً فيقول رَشاطون
رطط	رطط الرَّطِيطُ الحُمْقُ والرَّطِيطُ أَيضاً الأَحْمَقُ فهو على وصفة ورجل رَطِيطٌ ورَطِيءٌ أَي أَحمقُ وأَرَطَّ القومُ وقالوا أَرِطِّي فإِنَّ خَيْرَكِ بالرَّطِيطِ ؛ يُضْرب للأَحمق الذي إِلا بالحُمْقِ فإِن ذهَبَ يَتعاقَلُ حُرِمَ وقومٌ رَطائطُ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد بَني رُومانَ بعضَ عِتابِكُمْ مِنِّي عَضارِطا فقد أَقْلَقْتُمُ حَلَقاتِكُمْ تَفُوزُوا أَن تكُونوا رَطائطا للرّطائط واحد ؛ يقول اضْطَرَبَ أَمرُكم من جهة الجِدِّ لعلكم تَفُوزون بجهلكم وحُمْقِكم ؛ قال ابن سيده وقوله يقول أَفْسَدْتم عليكم أَمرَكم من قول الأَعشى الحَلْقَ إِلا انْتِظارا الأَعرابي تقول للرجل رُطْ رُطْ إِذا أَمرته أَن يتَحامَقَ مع له فيهم جَدٌّ اسْتَرْطَطْتُ الرجلَ واسْتَرْطَأْتُهُ إِذا اسْتَحْمَقْتَه الماء الذي أَسْأَرَتْه الإِبلُ في الحِياضِ نحو الجَلَبةُ والصِّياحُ وقد أَرَطُّوا أَي جَلَّبُوا
رغط	رغط رُغاطٌ موضع
رقط	رقط الرُّقْطةُ سواد يشوبُه نُقَطُ بَياضٍ أَو بياضٌ يشوبُه نُقَطُ وقد ارْقَطَّ ارْقِطاطاً وارْقاطَّ ارْقِيطاطاً وهو أَرْقَطُ والأَرْقَطُ من الغنم مثل الأَبْغَثِ ويقال تَرَقَّطَ إِذا تَرَشَّشَ عليه مِداد أَو غيره فصار فيه نُقط إِذا كان فيها لُمَعٌ بِيضٌ وسُود والسُّلَيْسِلَة » كذا بالأصل مضبوطاً وفي شرح القاموس السليلة بسين واحدة دُوَيْبَّة تكون في الجَبابِينِ وهي أَخْبَثُ العِظاء إِذا طعام سَمَّتْهُ العَرْفَجِ ارْقِيطاطاً إِذا خرج ورقه ورأَيتَ في متفرّق مثل الأَظافير وقيل هو بعد التَّثْقِيبِ والقَمَلِ والإِخْواصِ النَّمِرُ للونه صفة غالبة غلَبةَ الاسم والرّقْطاء من لتلوُّنها وفي حديث حذيفة ليَكُونَنّ فيكم أَيّتُها فِتَنٍ الرّقْطاء والمُظْلِمةُ وفلانة وفلانة يعني فتنة الرقْطاء وهو لون فيه سواد وبياض والمظلمة التي تعمُّ لا تعمّ وفي حديث أَبي بكْرة وشهادَتِه على المغيرة لو أَعُدَّ رقَطاً كان على فَخِذَيْها أَي فَخِذَيِ المرأَةِ التي وفي حديث صفة الحَزْوَرَةِ أَغْفَرَ بَطْحاؤُها وارْقاطَّ ارْقاطّ من [الرُّقطة] البياض والسواد يقال ارْقَطَّ وارْقاطَّ واحْمارّ قال القتيبي أَحسبه ارْقاطَّ عَرْفَجُها يقال العَرْفَجُ فلانَ عُوده قد ثقَّبَ عودُه فإِذا اسْوَدَّ قد قَمِلَ فإِذا زاد قيل قد ارْقاطَّ فإِذا زاد قيل قد التي كانت فيها قِصّة المغيرة لتلوُّن كان وحُمَيْد بن ثَوْرٍ الأَرْقَط أَحد رُجّازِهم وشُعرائهم سمي كانت في وجهه والأُرَيْقِطُ دليلُ النبي صلّى اللّه عليه واللّه أَعلم
رمط	رمط رَمَطَ الرجلَ [يَرْمِطُه] رَمْطاً عابَه وطَعن عليه والرَّمْطُ ونحوه من الشجر وقيل هو من شجر العِضاه كالغيْضةِ ؛ هذا تصحيف سمعت العرب تقول للحَرْجةِ الملْتفَّة من سِدْر ورَهْطُ سدر ورَهْطٌ من عُشَرٍ بالهاء لا غير قال ومن فقد صحّف
رهط	رهط [[رَهْط]]ُ الرجلِ قومُه وقبيلته يقال هم [رَهْطه] دِنْية عدد يجمع من ثلاثة إِلى عشرة وبعض يقول من سبعة إِلى عشرة وما دون الثلاثة نَفَرٌ وقيل [[[[الرَّهْط]]]]ُ ما دون العشرة من الرّجال لا امرأَة قال اللّه تعالى وكان في المدينة تِسْعةُ [[رَهْط]] فجمع له من لفظه مثل ذَوْدٍ ولذلك إذا نُسِبَ إِليه نسب على لفظه [[رَهْط]]ِيّ وجمع [[[[الرَّهْط]]]] أَرْهُطٌ وأَرْهاطٌ وأَراهِطُ قال ابن والسابقُ إِليَّ من أَوّل وهلة أَن أَراهِطَ جمع أُرْهُطٍ لضِيقه عن جمع [[رَهْط]]ٍ ولكن سيبويه جعله جمع [[رَهْط]]ٍ قال وهي أَحد الحروف بِناء جمعها على غير ما يكون في مثله ولم تكسر هي على بنائها قال وإِنما حَمَل سيبويه على ذلك علمه بعزة جمع الجمع لأَن هي للآحاد وأَما جمْعُ الجمع ففَرْعٌ داخِل على فرع ولذلك قوله تعالى فرُهُنٌ مقبوضة فيمن قرأَ به على باب سَحْلٍ قَلَّ ولم يحمله على أَنه جمع رهان الذي هو تكسير رَهْنٍ في كلامهم وقال الليث يجمع [[[[الرَّهْط]]]]ُ من الرِّجالِ أَرْهُطاً ثم أَراهِط ؛ قال الشاعر لِلْحَرْبِ التي فاسْترَاحوا قول رؤبة نَفَراً في أَرْهُطه في أَرْهُطِهْ [[[[الرَّهْط]]]]ُ من العشرة الليث تخفيف [الرهط] أَحسن من تثقيله عن أَبي العباس أَنه قال المَعْشَرُ [والرهط] والنَّفَرُ هؤُلاء معناهم الجَمع ولا واحد لهم من لفظهم وهو للرجال دون النساء ؛ والعَشيرةُ أَيضاً الرِّجالُ وقال ابن السكيت العِتْرةُ هو قال أَبو منصور وإِذا قيل بنو فلان [[رَهْط]] فلان فهو ذو قَرابَتِه والفَصِيلةُ أَقرب من ذلك ويقال نحن ذَوُو ارْتِهاطٍ أَي من أَصحابنا ؛ وفي حديث ابن عمر فأَيْقَظَنا ونحنُ ارْتِهاطٌ [مُرْتَهِطُون] وهو مصدر أَقامَه مُقامَ الفِعل كقول الخنساء إِقْبالٌ وإِدْبار ومُدْبِرةٌ أَو على معنى ذَوِي ارْتِهاطٍ وأَصل الكلمة وهم عَشِيرة الرجل وأَهلُه وقيل [الرهط]ُ من الرجال ما دون وقيل إِلى الأَربعين ولا يكون فيهم امرأَة والرَّهْطُ جلْد بين الرُّكبة والسُّرّة تَلْبَسه الحائضُ وكانوا في الجاهلية والنساء في أَرْهاط قال ابن سيده والرَّهْطُ جلد طائفيّ الصبيان والنساء الحُيَّضُ ؛ قال أَبو المُثَلَّم أَشَأْ غَيْرَ زَهْوِ المُلُو أَجعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ [[[[الرَّهْط]]]]ُ جِلد يُقَدُّ سُيوراً عِرَضُ السير أَربع شبر تلبسه الجارية الصغيرة قبل أَن تُدرك وتلبَسه أَيضاً وهي قال وهي نَجْدِية والجمع رِهاطٌ ؛ قال الهذلي الجَماجِمِ ذي فُرُوغ تَعْطِيطِ الرِّهاطِ الرِّهاطُ واحد وهو أَدِيم يُقْطع كقَدْرِ ما بين الحُجْزةِ إِلى يُشَقَّقُ كأَمْثالِ الشُّرُكِ تلبَسُه الجارية بنتُ والجمع أَرْهِطةٌ ويقال هو ثوب تلبسه غِلْمان الأَعْراب أَطْباقٌ بَعْضٍ أَمْثالُ المَراوِيحِ ؛ وأَنشد بيت الهذلي الرِّهاطِ الأَعرابي [[[[الرَّهْط]]]] مِئْزَرُ الحائض يجعلُ جُلوداً مشقَّقة الفَلْهَم وقال أَبو طالب النحوي [[[[الرَّهْط]]]]ُ يكون من جُلود ومن والحَوْفُ لا يكون إِلا من جُلود عِظَمُ اللَّقْم وشِدَّةُ الأَكل والدَّهْورةِ ؛ وأَنشد الآكِلُ ذُو التَّرْهِيطِ والرّاهِطاء كلُّه من جِحَرَةِ اليَرْبُوعِ حَفِيرة يَحْتَفِرُها زاد الأَزهريُّ بين القاصِعاء فيه أَولاده أَبو الهيثم الرّاهِطاء التراب الذي يجعله فَمِ القاصعاء وما وراء ذلك وإِنما يُغَطِّي جُحْرَه حتى لا يبقى قَدْرِ ما يدخل الضَّوْء منه قال وأَصله من [[[[الرَّهْط]]]] وهو جلد يصير بعضها فوق بعض ثم يلبس للحائض تَتَوَقَّى قال وفي [[[[الرَّهْط]]]] فُرَجٌ كذلك في القاصعاء مع الرّاهطاء فُرجة إِليه الضوء قال والرَّهْطُ أَيضاً عِظَمُ اللَّقْمِ سميت في داخل فَمِ الجُحْر كما أَن اللُّقْمةَ في داخل الفم والراهِطاء مثل الدّامَّاء وهي أَحد جِحَرةِ اليَربوع التي يُخرج ويجمعه وكذلك الرُّهَطةُ مثال الهُمَزةِ طائر يأْكل التِّينَ عند خُروجه من ورقه صغيراً ويأْكل العنب ويكون ببعض سَرواتِ الطائِف وهو الذي يسمى عَيْرَ والجمع [رَهاطَى] موضعٌ ؛ قال أَبو قِلابةَ الهذلي أَعْرِفُها وحْشاً مَنازِلُها من [[رَهْط]]ٍ فأَلْبانِ موضع بالحجاز وهو على ثلاث لَيالٍ من مكة ؛ قال أَبو ذؤَيب رُهاطَ واعْتَصَبْنَ كما خِلالَ الدارِ نَضّاحُ موضع بالشام كانت به وَقْعةٌ التهذيب [ورُهاط] موضع في وذُو مَراهِطَ اسم موضع آخر ؛ قال الراجز يصف إِبلاً بلَيْلِها من حائِطِ من غائطِ بَطْنَ ذي مَراهطِ سَنامٍ عائطِ دَفّاها من الضَّواغِطِ ووادي رُهاطٍ في بلاد هذيل الأَزهري في ترجمة رمط قال الرَّمْطُ ونحوه من الشجر كالغَيْضةِ قال وهذا تصحيف سمعت للحَرْجةِ المُلْتَفَّةِ من السِّدْر غَيْضُ سِدْر ورَهْطُ وقال ابن الأَعرابي يقال فَرْشٌ من عُرْفُطٍ وأَيْكَةٌ من ورَهْطٌ من عُشَرٍ وجَفْجَفٌ من رِمْثٍ قال وهو بالهاء لا غير ومن فقد صحّف
روط	روط راطَ الوحْشيُّ بالأَكَمةِ أَو الشجرة رَوْطاً كأَنه يَلُوذُ بها
ريط	ريط الرَّيْطةُ المُلاءَةُ إِذا كانت قِطْعةً واحدة ولم تكن وقيل الرَّيْطةُ كل مُلاءَة غير ذات لَفْقَينِ كلُّها نَسْجٌ واحد هو كلُّ ثوبٍ لَيِّنٍ دقيقٍ والجمع رَيْطٌ ورِياطٌ ؛ قال حتى تَلْحَقِي بعَنْسِ البِيضِ والقَلَنْسِي قَبيلة قال الأَزهري لا تكون الرَّيْطةُ إِلا بَيْضاء كالرَّيْطةِ وفي حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما أُتِيَ برائطةٍ بعد الطَّعامِ فطَرَحَها ؛ قال سفيان يعني بِمِنْدِيلٍ وأَصحاب العربية يقولون [رَيْطة] وفي حديث حذيفة ابْتاعُوا لي وفي رواية أَنه أُتِيَ بكَفَنِه رَيْطَتَيْنِ الحَيُّ أَحْوجُ إِلى الجديد من الميت وفي حديث أَبي سعيد في ذكر ومع كل واحد منهم [رَيْطة]ٌ مِن رِياطِ الجنةِ اسم امرأَة وقال في التهذيب ورَيْطةُ اسم للمرأَة قال ولا [ورَيْطات] اسم موضع ؛ قال النابغة الجعدي الوجافِ ودارُها فَزَعْمٌ فأَخْرَبُ « تحل إلخ » كذا بالأصل ومثله شرح القاموس وفي معجم ياقوت وحاف مهملة وزعم براء مفتوحة فمهملة ساكنة موضعان بالأَكمةِ يَرِيطُ لاذ ويَرُوطُ أَعْلى وهي حكاية في الجمهرة والأوُلى حكاها الفارسيّ عن أَبي زيد
رعظ	رعظ رُعْظُ السهْم مَدْخَلُ سِنْخِ النَّصْلِ وفَوْقه لَفائفُ والجمع أَرْعاظٌ ؛ وأَنشد ما شَدَّدَ الأَرْعاظا حُرْبِظَت حِرْباظا أَهْدَى له يَكْسُوم سِلاحاً فيه سَهم قد رُكِّب مِعْبَلُه ؛ [الرُّعْظ]ُ مَدْخَلُ النَّصْلِ في السهم والمِعْبَلُ النَّصْل وفي المثل إِنه ليَكْسِرُ عليك أَرْعاظ النبْل غضَباً ؛ الذي يشتدّ غضَبُه وقد فُسِّر على وجهين أَحدهما أَنه وهو غَضْبانُ شديد الغضب فكان ينْكُت بنصله الأَرض وهو واجِمٌ حتى انكسر رُعْظُ السهم والثاني أَنه مثل قولهم إِنه الأُرَّم أَي الأَسنان أَرادوا أَنه كان يُصَرِّف بأَنيابِه غضَبه حتى عَنِتَت أَسناخُها من شدة الصريف فشبَّه مَداخِل بمَداخِل النِّصال من النِّبال رَعْظاً فهو [[[مَرْعُوظ]]] [ورَعِيظ] لفَّه عليه وشدَّه وفوق [الرُّعْظ] الرِّصافُ وهي لَفائفُ العقَب وقد [رَعِظ] السهمُ يَرْعَظُ رَعَظاً انكسر [رُعْظُ]ه فهو سهم [رَعِظ]ٌ وسهم [[[مَرْعُوظ]]] وقيل انكسر [رُعظه] فشُدَّ بالعقَب فَوْقَه وذلك العقَبُ وهو عيب ؛ وأَنشد ابن بري للراجز [[[مَرْعُوظ]]]
ربع	null
رتع	رتع [الرَّتْع]ُ الأَكل والشرب رَغَداً في الرِّيف رَتَعَ [[يَرْتَع]]ُ ورِتاعاً والاسم الرَّتْعةُ والرَّتَعةُ يقال خرجنا أَي نَنْعَم ونَلْهُو وفي حديث أُمّ زَرْع في شِبَعٍ أَي تَنَعُّمٍ وقوم [[[مُرْتِع]]ُون] [راتِعُون] إِذا كانوا والموضع مَرْتَعٌ وكلُّ مُخْصِب [[مُرْتِع]] ابن الأَعرابي [الرَّتْع] وفي الحديث إِذا مَرَرْتُم بِرياضِ الجنة [فارْتَعُوا] ؛ الجنة ذِكر الله وشبَّه الخَوْضَ فيه [بالرَّتْع] في الخِصْب تعالى مخبراً عن إِخوة يوسف أَرسله معنا غداً [[يَرْتَع]]ْ أَي يلهو ويَنْعَم وقيل معناه يَسْعَى وينْبَسِط وقيل معنى ؛ واحتج بقوله إِذا لاقَيْتُه له لَحْمِي رَتَعْ « وحبيب لي إذا إلخ » في هامش الأصل بدل وحبيب لي ويحييني إذا ومن قرأَ [نَرتع] بالنون « ومن قرأ [[[[نرتع]]]] بالنون إلخ » وقال المجد وشرحه وقرئ [[[[نرتع]]]] بضم النون وكسر التاء ويلعب أي [[[[نرتع]]]] نحن دوابنا ومواشينا ويلعب هو وقرئ بالعكس أي [[يرتع]] هو جميعاً وقرئ بالنون فيهما أَراد [[[[نرتع]]]] قال الفراء العين مجزومة لا غير لأَن الهاء في قوله أَرسله معرفة وغَداً في جواب الأَمر وهو [[يرتع]] إِلاَّ الجزم ؛ قال ولو كان بدل كقولك أَرسل رجلاً [يَرتع] جاز فيه الرفع والجزم كقوله تعالى ابعث يُقاتِلْ في سبيل الله ويقاتلُ الجزم لأَنه جواب الشرط أَنها صلة للملك كأَنه قال ابعث لنا الذي يقاتل الرَّعيُ في الخِصْبِ قال ومنه حديث الغَضْبان الشَّيْباني أَنه قال له سَمِنْتَ يا غَضْبان فقال الخَفْضُ والقَيْدُ [والرَّتَعَة] وقِلّة التَّعْتَعة ومن يكن ضَيْفَ الأَمير [الرَّتَعَة] الاتّساع في الخصب قال أَبو طالب سماعي من أَبي عن مُثَقّل ؛ قال وهما لغتان [الرتَعة] [والرتْعة] ؛ بفتح ومن ذلك قولهم هو [[يَرْتَع]] أَي أَنه في شيء كثير لا يُمْنع مُخْصِب قال أَبو طالب وأَوّل من قال القَيْدُ والرتعةُ عمرو بن خُوَيْلد بن نُفَيْل بن عمرو بن كِلاب وكانت شاكرٌ من فأَحسنوا إِليه ورَوَّحُوا عليه وقد كان يومَ فارَق فهرَب من شاكر فلما وصل إِلى قومه قالوا أَيْ عَمرُو خَرجت من وأَنت اليوم بادِنٌ فقال القيدُ والرَّتعةُ فأَرسلها وقولهم فلان [يَرْتع] معناه هو مُخْصِب لا يَعْدَم شيئاً يريده [[تَرْتَع]] رَتْعاً ورُتُوعاً أَكلت ما شاءت وجاءت المَرْعَى نهاراً وأَرْتَعْتُها أَنا [فَرَتَعت] قال [والرَّتْع] لا في الخِصْب والسعة ؛ ومنه حديث عمر إِني والله أُرْتِعُ يريد حُسْن رِعايَتِه للرَّعِيَّة وأَنه يَدَعُهم حتى يشبعوا في وماشِيةٌ رُتَّعٌ [ورُتُوع] ورَواتِعُ وَ[رِتاع]ٌ وأَرْتَعَها وفي حديث ابن زِمْلٍ فمنهم [المُرْتِع] أَي الذي يُخَلِّي رِكابَه وأَرْتَع الغيْثُ أَي أَنْبت ما [[تَرْتَع]] فيه الإِبل وفي حديث اللهم اسْقِنا غَيْثاً مُرْبِعاً مُرْتِعاً أَي يُنْبِت من [تَرْتع] فيه المَواشِي وتَرعاه وقد أَرْتَعَ المالَ وأَرْتَعَتِ وغَيث [[مُرْتِع]] ذو خِصب [ورَتَع] فلان في مال فلان تَقلَّب فيه وإِبل [رِتاع] وأَرْتَعَ القومُ وقعوا في خِصب ورَعَوْا [[[مُرْتِع]]ُون] وهو على النسب كَطَعِم وكذلك كَلأٌ [رَتِع] ؛ ومنه فَقْعس الأَعرابي في صفة كلإٍ خَضِعٌ مَضِعٌ ضَافٍ [رَتِع]ٌ مَضِغ فصير الغين عيناً مهملة لأَن قبله خَضِع وبعده [رتِع] مثل هذا كثيراً وأَرْتعتِ الأَرضُ كثر كَلَؤها واستعمل أَبو في النَّعم الذي يَتَتَبَّعُ بإِبله [المَراتِع] المخْصِبة وقال شمر على أَرض [مُرْتِعة] وهي التي قد طَمِعَ مالُها في الشِّبع الحديث أَنه من [[يَرْتَع]] حَوْل الحِمى يُوشِك أَن يُخالِطه أَي ويَدُور حولَه
رثع	رثع الرَّثَعُ بالتحريك الطَّمَعُ والحِرْص الشديد ؛ ومنه حديث عمر بن يصف القاضي ينبغي أَن يكون مُلْقِياً [للرَّثَع] مُتَحَمِّلاً [الرثَع] بفتح الثاء الدَّناءةُ والشَّرَهُ والحِرْص ومَيْلُ دَنيء المَطامِع ؛ وقال بالهَيْهِ الرَّثِعْ الذي يُنَحَّى ويُطْرد يقال له هِيهِ هِيهِ يطرد لدَنَسِ وقد رَثِعَ رَثَعاً فهو رَثِعٌ شرِه ورَضِي الدَّناءة وفي فهو راثِعٌ ورجل رَثِعٌ حَرِيص ذو طَمَع [والراثع] الذي يَرْضَى باليسير ويُخادِن أَخْدانَ السُّوء والفعل كالفعل والمصدر
رجع	رجع [[[[رَجَع]]]] [يَرْجِع] رَجْعاً ورُجُوعاً [ورُجْعَى] ورُجْعاناً ومَرْجِعاً انصرف وفي التنزيل إِن إِلى ربك [الرُّجْعى] أَي الرُّجوعَ مصدر على فُعْلى ؛ وفيه إِلى الله [[مَرْجِع]ُكم] جميعاً أَي حكاه سيبويه فيما جاء من المصادر التي من فَعَلَ يَفْعِل على بالكسر ولا يجوز أَن يكون ههنا اسمَ المكان لأَنه قد تعدَّى بإِلى الحالُ واسم المكان لا يتعدَّى بحرف ولا تنتصب عنه الحال جُملة الباب في فَعَلَ يَفْعِل أَن يكون المصدر على مَفْعَل [[وراجَع]] الشيءَ [[ورَجع]] إِليه ؛ عن ابن جني [[[[[ورَجَع]]]ْته]] أَرْجِعه ومَرْجَعاً وأَرْجَعْتُه في لغة هذيل قال وحكى أَبو الضََّّبِّيين أَنهم قرؤُوا أَفلا يرون أَن لا [يُرْجِع] إِليهم وقوله عز وجل قال رب ارْجِعُونِ لعلّي أَعمل صالحاً ؛ يعني العبد يوم القيامة وأَبصر وعرف ما كان ينكره في الدنيا يقول لربه رُدُّوني إِلى الدنيا وقوله [ارجعون] واقع ههنا ويكون لازماً ولما [[[[رَجَع]]]] موسى إِلى قومه ؛ ومصدره لازماً الرُّجُوعُ ومصدره يقال [[[[رَجَع]]]]ْته رَجْعاً [فرجَع] رُجُوعاً يستوي فيه لفظ ابن عباس رضي الله عنهما من كان له مال يُبَلِّغه حَجَّ بيتِ تَجِب عليه فيه زكاة فلم يفعل سأَل الرَّجعةَ عند الموت أَي يُرَدّ إِلى الدنيا ليُحْسن العمل ويَسْتَدْرِك ما فات مذهب قوم من العرب في الجاهلية معروف عندهم ومذهب طائفة من فِرَق أَُولي البِدَع والأَهْواء يقولون إِن الميت [يَرْجِع]ُ إِلى فيها حيّاً كما كان ومن جملتهم طائفة من الرَّافضة يقولون بن أَبي طالب كرم الله وجهه مُسْتتِر في السحاب فلا يخرج مع من ولده حتى ينادِيَ مُنادٍ من السماء اخرج مع فلان قال ويشهد السوء قوله تعالى حتى إِذا جاء أَحدَهم الموتُ قال رب أَعمل صالحاً فيما تركت ؛ يريد الكفار وقوله تعالى لعلّهم انقلبوا إِلى أَهلهم لعلهم [[[يرجعون]]] قال لعلهم [[[يرجعون]]] أَي لأَنها ثمن ما اكتالوا وأَنهم لا يأْخذون شيئاً إِلا وقيل [[[يرجعون]]] إِلينا إِذا عَلِموا أَنّ ما كِيلَ لهم من الطعام رُدّ إِليهم ثمنه ويدل على هذا القول قوله ولما [رجعوا] إِلى يا أَبانا ما نَبْغي هذه بِضاعتنا وفي الحديث أَنه نَفَّل في وفي [[الرَّجْعة]] الثلث ؛ أَراد [بالرَّجعة] عَوْدَ طائفةٍ إِلى الغَزْو بعد قُفُولهم فَيُنَفِّلهم الثلث من الغنيمة بعد القفول أَشق والخطر فيه أَعظم [[والرَّجْعة]] المرة من وفي حديث السّحُور فإِنه يُؤذِّن بليل ليَرْجِعَ قائمَكم ويُوقِظَ القائم هو الذي يصلي صلاة الليل [ورُجُوعُه] عَوْدُه إِلى نومه أَو صلاته إِذا سمع الأَذان [[ورَجع]] فعل قاصر ومتَعَد تقول [[[[[ورَجَع]]]ْته]] أَنا وهو ههنا متعد ليُزاوج يُوقِظ وقوله تعالى إِنه لقادر ؛ قيل إِنه على [[رَجْع]] الماء إِلى الإِحْليل وقيل إِلى وقيل إِلى صلب الرجل وتَرِيبةِ المرأَة وقيل على إِعادته موته وبلاه لأَنه المبدئ المُعيد سبحانه وتعالى وقيل على بَعْث القيامة وهذا يُقوّيه يوم تُبْلى السّرائر ؛ أَي قادر على القيامة والله سبحانه أَعلم بما أَراد أَرجع اللهُ همَّه سُروراً أَي أَبدل همه سروراً وحكى سيبويه ناقته باعها منه ثم أَعطاه إِياها [ليرجع] عليها ؛ هذه عن [وتَراجَع] القومُ [رَجعُوا] إِلى مَحَلِّهم [وتَرجَّع] رَدَّدَ صوته في قراءة أَو أَذان أَو غِناء أَو غير ذلك مما يترنم به [والترْجيع] في الأَذان أَن يكرر قوله لا إِله إِلاَّ الله أَشهد أَن محمداً رسول الله وتَرْجيعُ تَرْدِيده في الحَلق كقراءة أَصحاب الأَلحان وفي صفة قراءته صلى وسلم يوم الفتح أَنه كان [[يُرَجِّع]] ؛ الترجِيعُ ترديد القراءة الأَذان وقيل هو تَقارُب ضُروب الحركات في الصوت وقد حكى بن مُغَفَّل [ترجيعه] بمد الصوت في القراءة نحو آء آء آء قال ابن وهذا إِنما حصل منه والله أَعلم يوم الفتح لأَنه كان راكباً تُحرِّكه وتُنَزِّيه فحدَثَ الترجِيعُ في صوته وفي حديث غير أَنه كان لا [[يُرَجِّع]] ووجهه أَنه لم يكن حينئذ راكباً فلم يَحْدُث [[الترجيع]] [[[ورجَّع]]] البعيرُ في شِقْشِقَته هَدَر [ورجَّعت] حَنِينِها قَطَّعَته [[[ورجَّع]]] الحمَام في غِنائه [واسترجع] كذلك صوَّتت ؛ عن أَبي حنيفة [[[ورجَّع]]] النقْشَ والوَشْم والكتابة [وترْجيعها] أَن يُعاد عليها السواد مرة بعد أُخرى يقال والوَشْم ردَّد خُطوطَهما ورَجْعُ الواشِمة خَطُّها ؛ لبيد واشِمةٍ أُسِفَّ نَؤُورها تعرَّضَ فَوْقهُنَّ وِشامُها في يَدَيْ حارِثِيّةٍ باقٍ نَؤُورُها في نَواشِرِ مِعْصَمِ [المَرْجُوع] وهو الذي أُعِيد سواده [[[ورَجَع]]] إِليه كَرَّ [[[ورَجَع]]]َ كرَجَعَ [وارْتَجَع] على الغَرِيم والمُتَّهم طالبه الأَمرَ رَدَّه إِليّ ؛ أَنشد ثعلب مِثْلَ أَيامِ حَمّةٍ قارٍ عَليَّ الرَّواجِعُ [وراجَعها] [مُ[راجعة]] ورِجاعاً [رَجَعها] إِلى نفسه بعد والاسم [الرِّجْعة] [[والرَّجْعة]]ُ يقال طلَّق فلان فلانة طلاقاً [[الرَّجْعة]] والرِّجْعةَ والفتح أَفصح ؛ وأَما قول ذي الرمة يصف بجَلابيبهن المُلْحَماتِ [[ارْتَجَع]ْنَها] القُرْيانِ ذاتِ الهَمَائِم ردَدْنها على وجُوه ناضِرة ناعِمة كالرِّياض من الدوابّ وقيل من الدواب ومن الإِبل ما سفر إِلى سفر وهو الكالُّ والأُنثى [[[[[[رَجِيع]]]]]]ٌ [[ورَجِيعة]] ؛ قال رَحْلي [[[[[[رَجِيع]]]]]]ٌ أَمَلَّها ثم ارْتِحالِيا الرمة يصف ناقة كأَنَّ زِمامَها يُسْرَى الذِّراعَينِ مُطْرِق رَجائع ؛ قال معن بن أَوْس المُزَني ما بي مِنْ رِياضٍ لصَعْبةٍ أَنْقاضُهُن الرَّجائعُ عن النساء أَي أَنهن لا يُواصِلْنه لِكِبَره واستشهد هذا البيت وقال قال ابن السكيت الرَّجِيعةُ بعير [ارْتَجعْتَه] من أَجْلاب الناس ليس من البلد الذي هو به وهي الرَّجائع ؛ أَنقاضُهن الرَّجائع [رِجاعا]ً إِذا كانت في ضرب من السير [فرَجعت] إِلى سَير قال البَعِيث يصف ناقته البِيدِ بالبِيدِ تَعْتَلي تَخْتَبُّ ثُمَّ تُ[[راجِع]]ُ [[[مَرْجُوع]]] فيه مراراً ؛ عن ابن الأَعرابي ويقال للإِياب سفَر [[[[[[رَجِيع]]]]]] ؛ قال القُحَيْف ومُنَفَّهاتٍ سَفَرٌ [[[[[[رَجِيع]]]]]]ُ سفَر ورَجِيعُ سفَر ويقال جعلها الله سَفْرة مُرْجِعةً التي لها ثَوابٌ وعاقبة حَسَنة الغِرْس يكون في بطن المرأَة يخرج على رأْس الصبي ما وقع على أَنف البعير من خِطامه ويقال [[[[رَجَع]]]]َ فلان على إِذا انفسخ خَطْمُه فرَدَّه عليه ثم يسمى الخِطامُ [رِجاعا]ً مُراجَعةً ورِجاعاً حاوَرَه إِيَّاه وما أَرْجَعَ أَي ما أَجابَه وقوله تعالى [يَرْجِع]ُ بعضُهم إِلى بعض القول ؛ [والمُراجَعَة] المُعاوَدَةُ والرَّجِيعُ من الكلام صاحبه النَّجْوُ والرَّوْثُ وذو البَطن لأَنه [[[[رَجَع]]]] التي كان عليها وقد أَرْجَعَ الرجلُ وهذا [[[[[[رَجِيع]]]]]]ُ السَّبُع يعني نَجْوَه وفي الحديث أَنه نهى أَن يُسْتَنْجَى عَظْم ؛ [الرَّجِيع]ُ يكون الرَّوْثَ والعَذِرةَ جَميعاً وإِنما سمي [[[[رَجَع]]]] عن حاله الأُولى بعد أَن كان طعاماً أَو علَفاً ذلك وأَرْجَع من [الرَّجِيع] إِذا أَنْجَى والرَّجِيعُ الجِرَّةُ إِلى الأَكل ؛ قال حميد بن ثَوْر الهِلالي يَصِف إِبلاً الفَرْثِ حتى كأَنه بين الصَّلاءِ سَحِيقُ ابن الأَعرابي قول الراجز مَشْيَ الغِيلانْ خِمْسٍ حَنّانْ بِ[[[[[[رَجِيع]]]]]]ِ العِيدانْ مُرَدَّدٍ من قول أَو فعل فهو [[[[[[رَجِيع]]]]]] ؛ لأَن معناه [[[مَرْجُوع]]] ومنها سموا الجِرَّة رَجِيعاً ؛ قال الأَعشى ظَهْر تُرْسٍ [الرَّجِيع]َ فيها عَلاقُ تَجِد الإِبل فيها عُلَقاً إِلاَّ ما تُرَدِّدُه من جِرَّتها أَرْجَعَتِ الإِبلُ إِذا هُزِلَت ثم سَمِنت وفي التهذيب قال هُزِلَت الناقة قيل أَرْجَعت وأَ[[[رجَع]]]َت الناقة فهي [مُرْجِع] الهُزال وتقول أَرْجَعْتُك ناقة إِرْجاعاً أَي عليها كما تقول أَسْقَيْتُك إِهاباً والرَّجيعُ الشِّواء ؛ عن الأَصمعي وقيل كلُّ ما رُدِّد فهو [[[[[[رَجِيع]]]]]] وكلُّ طعام إِلى النار فهو [[[[[[رَجِيع]]]]]] وحبْل [[[[[[رَجِيع]]]]]] نُقض ثم أُعِيد وقيل كلُّ ما ثَنَيْتَه فهو [[[[[[رَجِيع]]]]]] ورَجِيعُ القول المكروه عند المُصِيبة [واسْتَرْجَع] قال إِنّا لله وإِنا إِليه وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أَنه حين نُعي له قُثَم قال إِنا لله وإِنا إِليه [راجعون] وكذلك [[الترجيع]] ؛ قال جرير عِرْفانِ دار كأَنَّها في مُتُون الأَشاجِعِ ديوان جرير من عِرفانِ رَبْع كأنّه مكانَ من عِرفانِ دارٍ الشيءَ إِذا أَخذْت منه ما دَفَعْته إِليه رَدّ الدابة يديها في السير ونَحْوُه خطوها [[[والرَّجْع]]] الخطو يدَيْها في السير [[رَجْع]]ُها ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي نَهْشُ المُشاشِ كأَنّه [[رَجْع]]ُه لا يَظْلَعُ « نهش المشاش » تقدم ضبطه في مادتي مشش ونهش نهش ككتف خَفيفُ القوائم وصفَه بالمصدر وأَراد نَهِش القوائم القوائم وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أَنه قال اضْرِب وارجِعْ يدك ؛ قيل معناه أَن لا يرفع يده إِذا أَراد الضرب قد رفَع يده عند الضرب فقال [ارْجِعْها] إِلى موضعها ورَجْعُ الرَّشْقِ في الرَّمْي ما يَرُدُّ عليه الرِّياح المُخْتلِفَةُ لمَجِيئها وذَهابها [[والرُّجْعان]] والمَرْجُوعَةُ والمَرْجُوعُ جواب قال يصف الدار ذاك فاسْتَعْجَمَتْ ما مَرْجُوعةُ السَّائلِ جَوابه يقال [[[رجَع]]] إِليَّ الجوابُ [يَرْجِع]ُ رَجْعاً وتقول أَرسلت إِليك فما جاءني [رُجْعَى] رِسالتي أَي وقولهم هل جاء رُجْعةُ كتابك [ورُجْعانُه] أَي جوابه ويجوز [رَجْعة] ويقال ما كان من [[[مَرْجُوع]]]ِ أَمر فلان عليك أَي من مَردُوده [ورجَع] إِلى فلان من [مَرْجوعِه] كذا يعني رَدّه الجواب وليس لهذا أَي لا [يُرْجَع] فيه ومتاع [مُرْجِع]ٌ له [[[مَرْجُوع]]] ويقال بَيْعة فلان كما يقال أَرْبَح الله بَيْعَته ويقال هذا يَدِي من هذا أَي أَنْفَع قال ابن الفرج سمعت بعض بني سليم قد [[[رجَع]]] كلامي في الرجل ونَجَع فيه بمعنى واحد قال [[[ورَجَع]]] في الدابّة إِذا تَبيّن أَثَرُه ويقال الشيخ يَمْرض يومين فلا أَي لا يَثُوب إِليه جسمه وقوّته شهراً وفي النوادر يقال عنه وتَفْسِير هذا في رِعْي المال وطَعام الناس ما واسْتُمْرِئَ فسَمِنُوا عنه [ارْتَجَع] فلان مالاً وهو أَن يبيع إِبله المُسِنة يشتري الفَتِيّة والبِكار وقيل هو أَن يبيع الذكور ويشتري وعمَّ مرة به فقال هو أَن يبيع الشيء ثم يشتري مكانه ما يُخَيَّل أَفْتى وأَصلح بِ[[رِجْعة]]ٍ حَسَنةٍ أَي بشيء صالح اشتراه مكان شيء طالح أَو قد كان دونه وباع إِبله [فارْتَجع] منها [[رِجْعة]] صالحة ورَجْعةً والرِّجْعةُ [[والرَّجْعة]] إِبل تشتريها الأَعراب ليست من نتاجهم سِماتُهم [وارْتَجَعها] اشتراها ؛ أَنشد ثعلب شارفاً تَبْغِي فَواضِلَها عُرى الأَنْساعِ تَنْدِيبُ أَن يكون هذا من قولهم باع إِبله [فارتجع] منها [[رِجْعة]] صالحة إِذا صرف أَثْمانها فيما تَعود عليه بالعائدة الصالحة وكذلك الصدقة وفي الحديث أَنه رأَى في إِبل الصدقة ناقة كَوْماء المُصَدِّق فقال إِني [ارْتَجَع]ْتها بإِبل فسكت ؛ الارْتِجاعُ الرجل المصر بإِبله فيبيعها ثم يشتري بثمنها مثلها أَو غيرها بالكسر ؛ قال أَبو عبيد وكذلك هو في الصدقة إِذا وجب على سِنّ من الإِبل فأَخذ المُصَدِّقُ مكانها سنّاً أُخرى فوقها فتلك التي أَخَذ [[رِجْعة]]ٌ لأَنه [ارتجعها] من التي وجبت له ؛ ومنه شكت بنو تَغْلِبَ إِليه السنة فقال كيف تَشْكُون الحاجةَ المِهارة وارْتجاعِ البِكارة أَي تَجْلُبون أَولاد الخيل بأَثمانها ؛ البكارة للقِنْية يعني الإِبل ؛ قال الكميت مُعَطَّفاتٌ على الـ لا [[رِجْعة]]ٌ ولا جَلَبُ وإِن ردَّ أَثمانها إِلى منزله من غير أَن يشتري بها شيئاً فليست وفي حديث الزكاة فإِنهما يَتراجَعانِ بينهما بالسَّويّة ؛ الخليطين أَن يكون لأَحَدهما مثلاً أَربعون بقرة وللآخر ثلاثون فيأْخذ العامل عن الأَربعين مُسنة وعن الثلاثين [[فيرجع]] باذِلُ المسنة بثلاثة أَسْباعها على خَليطه وباذلُ أَسْباعِه على خَلِيطه لأَن كل واحد من السنَّين واجب على المال ملك واحد وفي قوله بالسوية دليل على أَن الساعي إِذا فأَخذ منه زيادة على فرْضه فإِنه لا [يرجع] بها على شريكه له قيمة ما يخصه من الواجب عليه دون الزيادة ؛ ومن أَنواع يكون بين رجلين أَربعون شاة لكل واحد عشرون ثم كل واحد منهما ماله فيأْخذ العاملُ من غنم أَحدهما شاة [[فيرجع]] على شريكه بقيمة وفيه دليل على أَن الخُلْطة تصح مع تمييز أَعيان الأَموال عند من [والرِّجَع] أَيضاً أَن يبيع الذكور ويشتري الإِناث كأَنه مصدر يصح تَغْييرُه وقيل هو أَن يبيع الهَرْمى ويشتري البِكارة ؛ قال وجمع [[رِجْعة]]ٍ رِجَعٌ وقيل لحَيّ من العرب بمَ كثرت أَموالكم أَوصانا أَبونا بالنُّجَع [والرُّجَع] وقال ثعلب [بالرِّجَع] وفسره بأَنه بَيْع الهَرْمى وشراء البِكارة الفَتِيَّة وقد فسر الذكور وشراء الإِناث وكلاهما مما يَنْمي عليه المال وأَرجع شَراها وباعَها على هذه الحالة الناقة تباع ويشترى بثمنها مثلها فالثانية [راجعة] [[ورَجِيعة]] بن حمزة [[الرَّجيعة]] أَن يباع الذكور ويشترى بثمنه الأُنثى [[الرَّجيعة]] وقد [ارتجعتها] [وترَجَّعْتها] [[[ورَجَع]]]ْتها وحكى جاءت [[رِجْعة]]ُ الضِّياع ولم يفسره وعندي أَنه ما تَعُود به على صاحبها إِلى سيفه ليستَلّه أَو إِلى كِنانته ليأْخذَ سهماً إِليها ؛ قال أَبو ذؤيب أَقْرابُ هذا رائغاً فعَيَّثَ في الكِنانةِ [يُرْجِع]ُ أَرْجَع الرجلُ يديه إِذا رَدّهما إِلى خلفه ليتناوَل فعمّ به ويقال سيف نَجِيحُ [[[الرَّجْع]]]ِ إِذا كان ماضِياً في قال لبيد يصف السيف نَجِيحٍ [[[[[[رَجِيع]]]]]]ُه [رَجْعة]ُ الطلاق في غير موضع تفتح راؤه وتكسر على المرة وهو [ارْتِجاع] الزوجة المطلَّقة غير البائنة إِلى النكاح من غير النساء التي مات عنها زوجها [ورجعت] إِلى أَهلها وأَمّا المردودة قال الأَزهري والمُ[[راجِع]]ُ من النساء التي يموت يطلقها [فتَرجِع] إِلى أَهلها ويقال لها أَيضاً [[[راجع]]] ويقال ثابَتْ إِليه نفْسه بعد نُهوك من العِلَّة [[[راجع]]] ورجل [[[راجع]]] إِذا نفسه بعد شدَّة ضَنىً [ورَجْعها] أَسْفَلُها وهو ما يلي الإِبط منها من جهة ؛ قال رؤبة [والمَراجِعا] طعَنه في [مَرْجِع] كتفيه [[[ورَجَع]]] الكلب في قَيْئه عاد فيه [بالرِّجْعة] وقالها الأَزهري بالفتح أَي بأَنّ الميت [يَرْجع] بعد الموت قبل يوم القيامة [[وراجَع]] الرجلُ [[[رجَع]]] إِلى خير وتَ[[[راجع]]]َ الشيء إِلى خلف [رُجوع] الطير بعد قِطاعها [[[ورَجَع]]]َت الطير رُجوعاً ورِجاعاً المواضع الحارَّة إِلى البارِدة وأَتانٌ [[راجِع]]ٌ وناقة [[راجِع]] تَشُول بذنبها وتجمع قُطْرَيْها وتُوَزِّع ببولها فتظن أَنّ بها تُخْلِف [ورجَعت] الناقةُ [[تَرْجع]] [رِجاعا]ً ورُجوعاً وهي لَقِحت ثم أَخْلَفت لأَنها [رجَعت] عما رُجِيَ منها ونوق رَواجِعُ إِذا ضربها الفَحل ولم تَلْقَح وقيل هي إِذا أَلقت ولدها لغير تمام إِذا نالت ماء الفحل وقيل هو أَن تطرحه ماء الأَصمعي إِذا مراراً فلم تَلْقَح فهي مُمارِنٌ فإِن ظهر لهم أَنها قد لَقِحت يكن بها حَمل فهي [[راجِع]] ومُخْلِفة وقال أَبو زيد إِذا أَلقت قبل أَن يَستبِين خلقه قيل [[[[رَجَع]]]]َت تَرْجِعُ [رِجاعا]ً ؛ وأَنشد للقُطامي يصف نجِيبة لنَجِيبَتَين نجيبة لنجيبتين الأصل عَقَدَتْ عليها ما كَسَرَتْ [رِجاعا] أَراد أَن الناقة عقدَت عليها لَقاحاً ثم رمت بماء الفحل وكسرت شالَت به ؛ وقول المرّار يَصِف إِبلاً مُتْئِماتٌ رَواجِعٌ في لَيْلها أُمّ حائلِ مُخَلاَّةٌ على أَولادها بُسِطَت عليها لا تُقْبَض عنها معها ابن مَخاض وحُوار رَواجِعُ [رجعت] على أَولادها ويقال رواجِعُ أُم حائل أُمُّ ولدِها الأُنثى نباتُ الربيع [[[والرَّجْع]]]ُ والرجيعُ والراجعةُ الغدير الماء ؛ قال المتنخل الهُذلي يصف السيف رَسوبٌ إِذا في مُحْتَفَلٍ يَخْتَلي حنيفة هي ما ارْتَدّ فيه السَّيْل ثم نَفَذَ والجمع [رُجْعان] أَنشد ابن الأَعرابي الصَّبا وكأَنه هَزَّه الريحُ رائِعُ [[[الرِّجاع]]] جمع ولكنه نعته بالواحد الذي هو رائع لأَنه على لفظ قال الفرزدق السُّودُ طَوَّفْنَ بالضُّحى السِّجالُ المُسَدَّفُ « السجال المسدف » كذا بالأصل هنا والذي في غير موضع وكذا الحجال المسجف رِجاعُ غدير ليَفْصِله من [[[الرِّجاع]]] الذي هو غير الغدير إِذ الأَسماء المشتركة ؛ قال الآخر أَشاء لكُنْتُ منها من النُّجومِ النجوم ليُخَلِّص معنى الفَرقدين لأَن الفرقدين من الأَسماء أَلا ترى أَنَّ ابن أَحمر لما قال رُكْبانُها الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ الفَرْقَد ههنا اختلفوا فيه فقال قوم إِنه الفَرْقَد وقال آخرون إِنما هو فرقد البقرة وهو ولدها وقد يكون [[[الرِّجاع]]]ُ كما قالوا فيه الإِخاذ وأَضافه إِلى نفسه ليُبَيِّنه لأَن [[[الرِّجاع]]] كان واحداً أَو جمعاً فهو من الأَسماء المشتركة [[[الرَّجْع]]] مَحْبِس الماء وأَما الغدير فليس بمحبس للماء إِنما هو الماء يُغادِرها السَّيْلُ أَي يتركها [[[والرَّجْع]]] المطر لأَنه بعد مرة وفي التنزيل والسماء ذاتِ [[[الرَّجْع]]] ويقال ذات والأَرض ذات الصَّدْع ؛ قال ثعلب [[تَرْجع]] بالمطر سنة بعد سنة وقال لأَنها [[ترجع]] بالغيث فلم يذكر سنة بعد سنة وقال الفراء تبتدئ [[ترجع]] به كل عام وقال غيره ذاتِ [الرجع] ذات المطر لأَنه يجيء الناشِغةُ من نَواشِغ الوادي [[والرُّجْعان]] أَعالي التِّلاع يجتمع ماء التَّلْعة وقيل هي مثل الحُجْرانِ [[[والرَّجْع]]] عامة وقيل ماء لهذيل غلب عليه وفي الحديث ذكر غَزوة الرَّجيعِ ؛ هو قال أَبو عبيدة [[[الرَّجْع]]] في كلام العرب الماء وأَنشد قول أَبيض [كالرَّجْع] وقد تقدم الأَزهري قرأْت بخط أَبي عن الأَسدي قال يقولون للرعد [[رَجْع]] والرَّجِيعُ العَرَق سمي كان ماء فعاد عرَقاً ؛ وقال لبيد كلَّ يَوْمٍ في المَغَابنِ كالعَصِيمِ الأَصفر شبَّهه بعصيم الحِنَّاء وهو أَثره ورَجِيعُ جرير ؛ قال رَحْلي [[[[[[رَجِيع]]]]]]ُ أَمَلَّها ثم ارْتحاليا هذا البيت سابقاً في هذه المادة وقد صُرفت فيه [رجيع] فنُوّنت فقد منعت من الصرف اسمان
ردع	ردع [[[الرَّدْع]]]ُ الكَفُّ عن الشيء [رَدَعَه] [[يَرْدَعه]] رَدْعاً [فارْتَدَع] ؛ قال إِن مالُوا ومَسَّهمُ إِذا ما ذُوكِرُوا [ارْتَدَعُوا] ردَعَ بعضُهم بعضاً والرَّدْعُ اللطْخ بالزعفران حُذيفةَ ورُدِعَ لها رَدْعةً أَي وَجَم لها حتى تغيَّرَ لونه وبالثوب [[[رَدْع]]]ٌ من زَعْفران أَي شيء يَسير في مَواضِعَ وقيل [[[الرَّدْع]]] أَثَر الخَلُوق والطِّيب في الجسد وقميص رادِعٌ فيه أَثَر الطِّيب والزعفران أَو الدّم وجمع [الرّادِع] قال تَرَكْتُ سَيِّدَكم دِمائكم رُدُعُ [ومُرَدَّعة] مُلَمَّعةٌ بالطيب والزعفران في مواضع أَن [تَرْدَع] ثوباً بِطِيب أَو زعفران كما [تَردَع] الجارِيةُ جَيْبها بالزعفران مِلْءَ كفِّها تُلَمِّعُه ؛ قال امرؤ العَبِيرَ رَوادِعاً أَو ظِباء سَلامِ الشجر ؛ وأَنشد الأَزهري قول الأَعشى في [[[رَدْع]]] الزعفران وهو صَفْراء عندنا في يَدِ الدِّرْع مَفْتَقُ قصيدة الأعشى المسك مكان الطيب ابن عباس رضي الله عنهما لم يُنْه عن شيء من الأَرْدِيةِ المُزعْفرة التي [تَرْدَع]ُ على الجلد أَي تَنْفُض صِبْغَها عليه مصبوغ بالزعفران وفي حديث عائشة رضي الله عنها كُفِّن أَبو رضي الله عنه في ثلاثة أَثواب أَحدها به [[[رَدْع]]] من زعفران أَي يَعُمّه كله [وردَعَه] بالشيء [يَرْدَعُه] رَدْعاً [فارْتَدَع]َ فتلطَّخ ؛ قال ابن مقبل بازِلٌ فُتْلٌ مَرافِقُه الرَّشْحُ [[مُرْتَدِع]]ُ في تفسيره قولان قال بعضهم مُتَصَبِّغ بالعرَق الأَسود الثوب بالزعفران قال وقال خالد [[مُرْتَدِع]] قد انتهَتْ يقال قد ارْتَدَعَ إِذا انتهت سِنه وفي حديث الإِسراء فمررنا بقوم الرُّدْعُ جمع أَرْدَعَ وهو من الغنم الذي صدره أَسود وباقيه يقال تيس أَرْدَعُ وشاة رَدْعاء رَكِب فلان [[[رَدْع]]] المَنِيّةِ إِذا كانت في ذلك مَنِيَّتُه ويقال ركب [[[رَدْعه]]] إِذا خَرّ لوجهه على دَمِه وطَعَنَه فَركِبَ مقادِيمَه وعلى ما سالَ من دمه وقيل ركب [[[ردعه]]] أَي خَرَّ صَريعاً دمه وعلى رأْسه وإِن لم يَمُت بعد غير أَنه كلما هَمّ مَقادِيمه فخرّ لوجهه وقيل [[[رَدْع]]]ُه دمه وركوبه إِياه أَنّ الدم يَخِرّ عليه صريعاً وقيل [[[ردعه]]] عُنُقه ؛ حكى هذه الهروي في وقيل معناه أَن الأَرض [رَدَعَتْه] أَي كفَّتْه عن أَن يَهْوِي تحتها وقيل ركب [[[رَدْع]]]َه أَي لم [[يَرْدَعه]] شيء فيمنعه عن وجهه ذلك فمضى لوجهه ورُدِعَ فلم [يَرْتَدِع] كما يقال ركب النَّهْي بئر فركب [[[رَدْع]]]َه وهَوَى فيها وقيل فمات وركب ردعَ المَنِيّةِ على وفي حديث عمر رضي الله عنه أَن رجلاً أَتاه فقال له إِني رميت محرم فأَصبْتُ خُشَشاءَه فركب [[[رَدْع]]]َه فأَسَنَّ فمات ؛ الأَثير [[[الرَّدْع]]]ُ العنُقُ أَي سقَط على رأْسه فانْدَقَّت عنقه هو ما تقدّم أَي خَرَّ صَرِيعاً لمجهه فكُلّما هَمّ بالنُّهوض ركب وقيل [[[الرَّدْع]]] ههنا اسم الدم على سبيل التشبيه بالزعفران دمه أَنه جُرح فسال دمه فسقط فوقه مُتَشَحِّطاً فيه ؛ قال ومن العنق فالتقدير ركب ذاتَ [[[رَدْعه]]] أَي عنُقه فحذف المضاف أَو رَدْعاً على الاتساع ؛ وأَنشد ابن بري لنُعيم بن الحرث بن يزيد القِرْنَ يَرْكَبُ [[[رَدْعه]]] ذُو غِرارَيْنِ نائس جني من رواه يابس فقد أَفحش في التصحيف وإِنما هو نائسٌ أَي ناسَ يَنُوس ؛ وقال غيره من رواه يابس فإِنما يريد أَنّ ليس بِأَنِيث أَي أَنه صُلْب وحكى الأَزهري عن أَبي سعيد قال [رُدِع] بالدم أَو لم يُرْدَعْ يقال اضرب [[[رَدْع]]]َه كما يقال ؛ قال وسمي العنق رَدعاً لأَنه به [يَرْتَدِع]ُ كل ذي عُنُق من وقال ابن الأَعرابي ركب [[[ردعه]]] إِذا وقع على وجهه إِذا وقع على قَفاه وقيل ركب [[[رَدْع]]]َه أَنَّ [[[الرَّدْع]]] كلُّ ما من الصَّرِيع حين يهوي إِليها فما مس منه الأَرض أَوَّلاً أَيَّ أَقْطاره كان ؛ وقول أَبي دُواد مِنْها السِّنا يَركَبُ مِنها الرَّدِيعُ الظِّلالا [والرَّدِيع] الصريع يركب ظله ويقال [رُدِع]َ بفلان أَي صُرِع [فَرَدَع] به الأَرض إِذا ضرب به الأَرضَ وسَهْم [[مُرْتَدِع]] وانكسر عُوده [والرَّدِيع]ُ السَّهْم الذي قد سقَط نَصْلُه ضرب بنصله الأَرض ليثبت في الرُّعْظِ والرَّدْعُ [[[رَدْع]]]ُ السهم وهو تركيبه وضربك إِياه بحجر أَو غيره حتى يدخل السهم الذي يكون في فُوقه ضِيق فيُدَقُّ فُوقه حتى ينفتح ويقال والمِرْدعةُ نَصل كالنَّواة والرَّدْعُ النُّكْسُ قال ابن [رُدِع]َ إِذا نُكِسَ في مَرضه ؛ قال أَبو العِيال الهذلي فَعاوَدَني والوَصَبِ النُّكْس ؛ وقال كثيِّر ذاك التَّجَلُّدِ ؛ إِنَّني يَسْتَبِلُّ ويَرْدَعُ المَنْكُوس وجمعه [رُدُوع] ؛ قال مُذْرِي الدَّمع بل ماتَ من به في قَلْبِه [ورُدُوع] من مرضه والرُّداعُ [كالرَّدْع] والرُّداعُ الوجَع في الجسد قال قَيْس بن معاذ مجنون بني عامر بَقَرِ الجِواءِ كأَنما بها [[رُداع]]ُ سَقِيمِ بن ذَرِيح وعاوَدَني [[رُداع]] لُبْنى كالخِداع الذي يمضي في حاجته فيرجع خائباً والمِرْدَعُ الكَسْلان ورجل رَدِيعٌ به [[رُداع]] وكذلك المؤَنث ؛ قال صخر وأَشْفِي جَوًى باليَأْسِ مِنِّي قد ابْتَرَى كما يَبْرِي الرَّديعَ هُيامُها المرأَة إِذا وَطِئها شِبه بيت يُتخذ من صَفِيح ثم يُجعل فيه لحمة يُصادُ بها [والرٍّداع] بالكسر موضع أَو اسم ماء ؛ قال عنترة ماءِ [الرِّداع] كأَنَّما قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ فُجِعْنا بمَوْتِهِ بَيْتُ آخرَ كَوْثَر وأَقرأَني المُنْذِري لأَبي عبيد فيما قرأَ على الهيثم بالعين غير معجمة قال وأَما الإِيادي فإِنه شمر الرديغ معجمة قال وكلاهما عندي من نعت الأَحمق
رسع	رسع الرَّسَعُ فَسادُ العين وتَغَيُّرها وقد رَسَّعَتْ تَرْسِيعاً عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أَنه بكى حتى يعني فسَدت وتغيرت والتصقت أَجْفانُها ؛ قال ابن الأَثير وتفتح وتشدد ويروى بالصاد والمُرَسَّعُ الذي انْسَلقَت عينُه من ورَسِعَ الرَّجل فهو أَرْسَعُ [ورَسَّع]َ فسَد مُوقُ عينه فهو [مُرَسِّع] [ومُرَسِّعة] ؛ قال امرؤُ القيس لا تَنْكِحِي بُوهةً أَحْسَبا وسْطَ أَرْفاغِه يَبْتَغي أَرْنَبا رِجْله كَعْبَهَا أَنْ يَعْطَبا إِنما هو كقولك رجل هِلباجة وفَقْفاقةٌ أَو يكون ذَهب تأْنيث العين لأَن [الترسيع] إِنما يكون فيها كما يقال جاءَتكم أَقْصَمِ الثَّنِيَّة يُذْهب به إِلى سِنِّه وإِنما خَصَّ وقال حِذارَ المنية أَن يَعْطَبا فإِنه كان حَمْقى الجاهلية يُعلِّقون كَعْب الأَرنب في الرِّجل كالمَعاذة ويزعمون علَّقه لم تضره عين ولا سِحْر ولا آفة لأَن الجنَّ تَمْتَطِي والقَنَافِذ وتجتنب الأَرانب لمكان الحَيْض ؛ يقول هو الحمقى والبُوهة الأَحمق ؛ قال ابن بري ويروى مرسَّعةٌ بالرفع قال وهي رواية الأَصمعي قال [والمرسَّعة] كالمعاذَة وهو سير فيُخْرق فيُدخل فيه سير فيجعل في أَرْساغه دفعاً للعين هذا رفْعه بالابتداء ووسط أَرفاغه الخبر ؛ ويروى بين ورسَعَ الصبيَّ وغيره [يَرْسَعُه] رَسْعاً [ورَسَّعه] شدَّ في يده أَو رجله به عنه العين والرَّسَعُ ما شُدَّ به ورَسِعَ به لَزِقَ [[ورَسَّع]َ]ه أَلزَقَه والرَّسيعُ المُلْزَق [ورَسَّع] أَقام فلم يبرح من منزله ورَجُل [مُرسِّعة] لا يبرح من منزله زادوا وبه فسر بعضهم بيت امرئ القيس أَرْفاغه أَن يَخْرِق شيئاً ثم يُدْخل فيه سيراً كما تُسَوَّى واسم السير المفعول به ذلك [الرسيع] ؛ وأَنشد نُهْيةً للحَمائل انكبَّت سُيوفهم فصارت أَسافِلُها أَعالِيها قال الأَزهري ومن يقول الرَّصِيع فيبدل السين في هذا الحرف صاداً والرَّسِيعُ موضعان
رصع	رصع [[الرَّصَع]] دِقَّة الأَلية ورجل أَرْصَع لغة في الأَرْسَح وفي إِن جاءت به أُرَبْصِع ؛ هو تصغير الأَرْصع وهو الأَرْسَح النساء الزَّلاَّء وهي مثل رَسْحاء بيّنةُ [[الرَّصَع]] تكن عَجْزاء وربما سموا فراخ النحل رَصَعاً الواحدة [رَصَعة] ؛ قال هذا خطأٌ والرَّضَع فراخ النحل بالضاد وهو بالصاد خطأ وقد وربما وصف الذئب به وقيل الرَّصْعاء من النساء التي لا [[والرَّصَع]] تَقارُب ما بين الركبتين [[والرَّصَع]] أَن الزرع الماء وهو صغير فيصفَرّ ويحدّد ولا يفترش منه شيء ويصغر حبه عبدالله بن عمرو بن العاص أَنه بكى حتى [[رَصِع]َت] عينُه الأَثير أَي فَسَدت ؛ قال وهي بالسين أَشهر [[والرَّصْع]] بسكون شدة الطعْن [[[ورَصَع]َ]ه] بالرُّمح [[يَرْصَع]ُه] رَصْعاً وأَرْصَعَه طعَنه غيّب السِّنان كله فيه ؛ قال العجاج الخُصُورَ النُّبَّعا النِّصْف وطَعْناً أَرْصَعا تَنْبُع بالدم ونسبه ابن بري إِلى رؤبة [ورَصَع]َ الشيءَ مُثَلَّثاً مُتداخِلاً كعَقْد التميمة ونحوها وإِذا أَخذت فيه عُقَداً مُثلَّثة فذلك الترْصِيعُ وهو عَقد التميمة وما ؛ وقال الفرزدق النَّصارَى إِليْكُمُ وفي أَعْناقِهِنَّ المَ[راصِع]ُ في أَعْناقِهنَّ والرَّصِيعُ زِرُّ عُرْوةِ المُصْحف عُقْدة في اللِّجام عند المُعَذّر كأَنها فَلْس وقد [والرَّصِيعة] الحَلْقة المُسْتَديرة [والرَّصِيعة]ُ سَيْر يُضْفَر بين وجَفْنِه وقيل سُيور مَضْفُورة في أَسافل حَمائل السيف والجمع رصائعُ [ورَصِيع] كشعيرة وشعير أَجْرَوْا المَصْنوع وهو في المخلوق أَكثر ؛ قال أَبو ذؤيب إِذا ارْبَثَّ جَمْعُهمْ نُهيةً للحَمائل سُيوفهم فصارت أَعالِيها أَسافِلَها وكانت الحمائل على فصار الرَّصيعُ في موضع الحمائل وقد تقدّم ذلك في رسع ؛ الغاية والرَّصائعُ مَشَكُّ أَعالي الضُّلوع في الصلب واحدها وهو نادر ؛ قال ابن مقبل رُصْعاً سَريحُها وللجنّ نادِرُه عبيدة في كتاب الخيل الرَّصائعُ واحدتها رَصِيعةٌ وهي مَشكُّ الضُّلُوع من ظهر الفرس وفَرس [[مُرَصَّع]] الثُّنَنِ إِذا بعضُها في بعض التركيب يقال تاجٌ [[مُرَصَّع]] بالجوهر وسيف [مُرصَّع] أَي وهي حَلَق يُحَلَّى بها الواحدة [رَصيعة] [ورصَّع] نظمه فيه وضمّ بعضه إِلى بعض وفي حديث قُس [رَصِيع] يعني أَنّ هذا المكان قد صار بحُسن هذا النَّبْت كالشيء المُحَسَّن والأَيْهُقانُ نبت ويروى رضيع أَيْهُقان بالضاد دَقَّه بين حجرين [والرَّصيعة] طعام يتخذ منه ؛ وقال [الرصيعة] البُرُّ يدقّ بالفهر ويُبلّ ويطبخ بشيء من سمن الشيءُ بالكسر [يَرْصَع] رَصَعاً ورُصوعاً لزِق به فهو [راصِع]ٌ في باب لزُوق الشيء [رَصِع] فهو [راصِع] مثل عَسِقَ وعَبِقَ [ورَصَع] الطَّائرُ الأُنثى [يَرْصَع]ُها رَصْعاً سَفَدها وكذلك واستعارته الخَنساء في الإِنسان فقالت حين أَراد أَخوها مُعاوية أَن دُريد ابن الصِّمة [يَرْصَع]ُني حَبَرْكى من جُشَمَ بن بَكْرِ رواية اخرى يرضعني حبركى الطير والغنم والعصافير ابن الأَعرابي الرَّصَّاعُ وأَصله في العُصفور الكثير السِّفاد [[والرَّصْع]] الضرْب والمِرْصَعانُ صلاءة عظيمة من الحجارة وفِهْر مُدَوَّرة تملأُ الكف ؛ عن [[ورَصَع]َ]ت بهما دَقَّت [والتَّرَصُّع] النَّشاط مثل
رضع	[رضع] [[[رَضَع]]] الصبيُّ وغيره [يَرْضِع] مثال ضرب يضْرِب لغة نجدية ورَضِعَ [[[[[[يَرْضَع]]]]]] رَضْعاً ورَضَعاً ورَضِعاً ورَضاعاً ورِضاعاً فهو راضِعٌ والجمع [رُضَّع] وجمع السلامة في الأَخيرة أَكثر ذهب إِليه سيبويه في هذا البناء من الصفة ؛ قال الأَصمعي أَخبرني عمر أَنه سمع العرب تنشد هذا البيت لابن همام السَّلُولي على هذه « على هذه اللغة » يعني النجدية كما يفيده الصحاح الدُّنيا وهم [يَرْضِع]ُونها ما يَدِرُّ لَها ثُعْلُ [كَرضِع] ؛ قال ابن أَحمر بَني سَهْمٍ وعِزَّهُمُ رَوْقَيها فَتَرْتَضِعُ نفسها ؛ يصِفهم باللُّؤْم والعنز تَفعل ذلك تقول منه أَي شربتْ لبن نفْسها وفي التنزيل والوالِداتُ [يُرْضِعْن] كاملين ؛ اللفظ لفظ الخبر والمعنى معنى الأَمر كما تقول ولفظه الخبر ومعناه معنى الأَمر كما تقول اكْتفِ بدرهم وكذلك [لتُرْضِع] الوالداتُ وقوله ولا جُناح عليكم أَن [تسترضِعُوا] أَي تطلبوا [مُرْضِعة] لأَولادكم وفي الحديث حين ذكر الإِمارة نِعمت [[[المُرْضِعة]]] وبِئست الفاطِمةُ ضرب [المُرْضعة] مثلاً للإِمارة إِلى صاحبها من الأَجْلاب يعني المنافع والفاطمةَ مثلاً يَهْدِم عليه لَذَّاتِه ويقطع مَنافِعها قال ابن بري وتقول ولدي أَي طلبت منها أَن [تُرْضِعه] ؛ قال الله تعالى أَولادكم والمفعول الثاني محذوف أَن [تَسْتَرْضِعُوا] والمحذوف على الحقيقة المفعول الأَول لأَن [المرضعة] هي ومنه فلان المُسْتَرْضِعُ في بني تميم وحكى الحوفي في أَحد القولين أَنه متعد إِلى مفعولين والقول الآخر أَن يكون على أَي لأَولادكم وفي حديث سويد بن غَفَلَةَ فإِذا في عَهْد صلى الله عليه وسلم أَن لا يأْخذ من راضِعِ لبنٍ أَراد [بالراضع] واللبنِ وفي الكلام مضاف محذوف تقديره ذات [[[[راضع]]]] فأَمّا حذف [فالراضع] الصغير الذي هو بعدُ [يَرْتَضِع] ونَهْيُه عن أَخذها المال ومن زائدة كما تقول لا تأْكل من الحرام وقيل هو أَن الرجل الشاة الواحدة أَو اللِّقْحة قد اتخذها للدَّرِّ فلا شيء هذا أَخي من [[الرَّضاعة]] بالفتح وهذا [رَضِيعي] كما تقول هذا وفي الحديث أَنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال انظرن ما [[الرضاعة]] من المَجاعَةِ ؛ [[الرضاعة]] بالفتح والكسر الاسم فأَمّا من [[الرَّضاعة]] اللُّؤْم فالفتح لا غير ؛ وتفسير [[[الرَّضاع]]] الذي يحرِّم النكاح إِنما هو في الصِّغَر عند جُوع فأَما في حال الكِبَر فلا يريد أَنّ [رَضاع] الكبير لا يُحرِّم قال [[[الرَّضاع]]] الذي يحرِّم [رَضاع]ُ الصبي لأَنه يُشْبعه ويَغْذُوه فأَما الكبير [فرَضاعه] لا يُحَرِّمُ لأَنه لا ينفعه من يُغنيه من طعام ولا يَغْذوه اللبنُ كما يَغذُو الصغير الذي حياته وقرأْت بخط شمر رُبّ غُلام [يُراضَع] قال والمُراضَعةُ الطفل أُمه وفي بطنها ولد قال ويقال لذلك الولد الذي في بطنها نَحِيلاً ضاوياً سَيِّء الغِذاء [وراضَع] فلان ابنه أَي الظِّئر ؛ قال رؤبة لم [يُراضَع]ْ مُسْبَعا أُمُّه مُقَنَّعا مَكْشُوف الأَمر ليس عليه غِطاء وأَرضعته أُمه والرَّضِيعُ [وراضَعه] [مُراضَعة] ورِضاعاً [[[رَضَع]]] معه والرَّضِيعُ والجمع رُضَعاء وامرأَة [[[[مُرْضِع]]]] ذاتُ [[[[رَضِيع]]]] أَو لبنِ [رَضاع]ٍ ؛ قال قد طَرَقْتُ ومُرْضِعٍ ذِي تَمَائِمَ مُغْيِلِ على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو وقال ثعلب [[[[تُرْضِع]]]] وإِن لم يكن لها ولد أَو كان لها ولد [[والمُرْضِع]] معها ولد وقد يكون معها ولد وقال مرة إِذا أَدخل الهاء أَراد نعتاً وإِذا لم يدخل الهاء أَراد الاسم ؛ واستعار أَبو ذؤَيب فقال الثَّمْراء منها جَوارِسٌ الرِّيشِ زُغْبٌ رِقابُها صِغارُ النحل واحدتها [رَضَعة] وفي التنزيل يوم تَرَوْنها [مُرْضِعة]ٍ عما أَرْضَعَت ؛ اختلف النحويون في دخول الهاء فقال الفراء [[[المُرْضِعة]]] [[والمُرْضِع]]ُ التي معها صبيٌّ قال ولو قيل في الأُم [[[[مُرْضِع]]]] لأَن [[[الرَّضاع]]] لا يكون إِلا من قالوا امرأَة حائض وطامث كان وجهاً قال ولو قيل في التي معها كان صواباً ؛ وقال الأَخفش أَدخل الهاء في [[[المُرْضِعة]]] لأَنه والله أَعلم الفِعْل ولو أَراد الصفة لقال [[مرضع]] ؛ وقال أَبو زيد [[[[تُرْضِع]]]] وثَدْيُها في ولدها وعليه قوله تذهل كلّ [[مرضعة]] قال كلُّ أُم قال [والمرضع] التي دنا لها أَن [[[[تُرْضِع]]]] ولم [[والمُرْضِع]] التي معها الصبي [الرضيع] وقال الخليل امرأَة [[[[رَضِيع]]]] كما يقال امرأَة مُطْفِلٌ ذات طِفْل بلا هاء لأَنك تصفها واقع أَو لازم فإِذا وصفتها بفعل هي تفعله قلت مُفْعِلة تذهل كل [[مرضعة]] عما أَرضعت وصفها بالفعل فأَدخل الهاء في ولو وصفها بأَن معها رضيعاً قال كل [[[[مُرْضِع]]]] قال ابن بري أَما على النسب أَي ذات [[[[رَضِيع]]]] كما تقول ظَبْيَةٌ مُشْدِنٌ أَي ذات وعليه قول امرئ القيس قد طَرَقْتُ ومُرْضِعٍ النسب وليس جارياً على الفعل كما تقول رجل دَارِعٌ وتارِسٌ وتُرْسٌ ولا يقال منه دَرِعٌ ولا تَرِسٌ فلذلك يقدر في [[مرضع]] بجار على الفعل وإِن كان قد استعمل منه الفعل وقد يجيءُ [[[[مُرْضِع]]]] ذات إِرضاع أَي لها لبن وإِن لم يكن لها [[[[رَضِيع]]]] وجمع ؛ قال سبحانه وحرَّمْنا عليه المَراضِعَ من قَبْلُ ؛ وقال نِسْوةٍ عُطُلٍ مِثلِ السَّعالي التي [[[[تُرْضِع]]]] ولدها وخصّ أَبو عبيد به الشاة [[يَرْضُع]] [رَضاعة] فهو [[[[رَضِيع]]]]ٌ [[[[راضع]]]] أَي لئيم والجمع ولئيمٌ [[[[راضع]]]] [يَرْضع] الإِبل والغنم من ضروعها بغير إِناء من لؤْمه به ضيف لئلا يسمع صوت الشُّخْب فيطلب اللبن وقيل هو الذي من ثَدْي أُمه يريد أَنه وُلد في اللؤْم وقيل هو الذي شَرَهاً من لؤْمه حتى لا يفوته شيء ابن الأَعرابي [[[الراضع]]] من الأَعراب الذي إِذا نزل به الضيف [[[رَضَع]]] بفيه شاته الضيف يقال منه [[رَضُع]] [[يَرْضُع]] [رَضاعة]ً وقيل ذلك لكل لئيم إِذا لؤْمه والمبالغة في ذمِّه كأَنه كالشيء يُطْبَع عليه والرضِعُ وقيل [[[الراضع]]] الذي [[[[[[يَرْضَع]]]]]] الشاة أَو الناقة قبل من جَشَعِه وقيل [[[الراضع]]] الذي لا يُمْسِك معه مِحْلَباً اللبنَ اعتلَّ بأَنه لا مِحْلب له وإِذا أَراد الشرب [رضع] وفي حديث أَبي مَيْسَرةَ رضي الله عنه لو رأَيت رجلاً [[[[[[يَرْضَع]]]]]] خَشِيت أَن أَكون مثله أَي [[[[[[يَرْضَع]]]]]] الغنم من ضُروعها ولا في الإِناء لِلُؤْمه أَي لو عَيَّرْتُه بهذا لخشيت أَن وفي حديث ثَقِيف أَسْلَمها [[الرُّضّاع]] وتركوا المِصاع ؛ قال ابن [[الرُّضّاع]] جمع [[[[راضع]]]] وهو اللئيم سمي به لأَنه للؤْمه [[[[[[يَرْضَع]]]]]] غنَمه لئلا يُسْمع صوتُ حَلبه وقيل لأَنه [[[[[[يَرْضَع]]]]]] الناسَ أَي والمِصاعُ المُضاربة بالسيف ؛ ومنه حديث سلَمة رضي الله عنه وأَنا ابنُ الأَكْوع [الرُّضَّع] كشاهد وشُهَّد أَي خذ الرَّمْيةَ مني واليومُ يومُ هَلاك ومنه رجز يروى لفاطمة رضي الله عنها من لُؤْمٍ ولا [رَضاعه] [[رَضُع]] بالضم وأَما الذي في حديث قُسٍّ [رَضيع] أَيْهُقانٍ الأَثير فَعِيل بمعنى مفعول يعني أَن النعام في ذلك المكان النبت وتَمَصُّه بمنزلة اللبن لشدة نعومته وكثرة مائه ويروى وقد تقدم الثَّنِيَّتان المتقدمتان اللتان يُشرب عليهما اللبن الرَّواضِعُ ما نبت من أَسنان الصبي ثم سقط في عهد [الرضاع] يقال منه وقيل [الرواضع] ست من أَعلى الفم وست من أَسفله والراضعةُ تُثْغَر الغنم التي [تُرضِع] ؛ وقول جرير لاقَى وإِن يَرَ مُقْعَداً فالفَرَزْدَقُ سائِلُهْ ديوان جرير وإِن يلقَ مقعداً الأَعرابي أَن معناه يَسْتَعْطِيه ويطلبُ منه أَي لو رأَى هذا وهذا لا يكون لأَن المُقعد لا يقدر أَن يقوم فيَقودَ والرَّضَعُ سِفاد الطائر ؛ عن كراع والمعروف بالصاد المهملة
رطع	رطع [رطَعَها] [يَرْطَعُها] رَطْعاً كَطَعَرَها أَي نكحها
رعع	رعع ابن الأَعرابي الرَّعُّ السكون والرَّعاعُ الأَحداثُ ورَعاعُ سُقّاطُهم وسَفِلَتُهم وفي حديث عمر رضي الله عنه أَن المَوسم الناس أَي غَوْغاءهم وسُقّاطَهم وأَخلاطَهم الواحد [[رَعاعة]] ؛ عثمان رضي الله عنه حين تَنَكَّرَ له الناس إِن هؤلاء النفر وفي حديث علي رضي الله عنه وسائر الناسِ هَمَجٌ رَعاعٌ ؛ منصور قرأْت بخط شمر والرُّعاعُ كالزجاج من الناس وهم وهم الذين إِذا فَزِعوا طاروا ؛ قال أَبو العَمَيْثَل [[رَعاعة]] لأَنها أَبداً كأَنها مَنْخوبة فَزعةٌ وتَزَعْزعت إِذا تحركت والرَّعْرعة اضطرابُ الماء على وجه الأَرض ومنه قيل غلام رَعْرعٌ وربما قيل على التشبيه بالماء والرَّعْرعةُ حسن شَبابِ الغُلام وشابٌّ رُعْرُعٌ ورُعْرعة ؛ عن [كراع] ورَعْرَعٌ ورَعْراعٌ ؛ الأَخيرة جني مُراهِق حسَن الاعْتِدال وقيل مُحْتَلِم وقيل قد تحرّك والجمع الرَّعارِعُ ؛ قال لبيد وقال ابن بري وقيل هو للبَعِيث إِثْرِ الشَّبابِ الذي مَضَى أَخْدانَ الشَّبابِ الرَّعارِعُ « تبكي » كذا ضبط في بعض نسخ الجوهري وفي الاساس وتبكي بالواو الصبيُّ أَي تحرّك ونشأَ وغلامٌ مُتَرَعْرِعٌ أَي ورَعْرَعَه الله أَي أَنبته قال أَبو منصور سمعت العرب تقول طالَ في مَنْبِته وهو رَطْب قَصَب رَعْراعٌ ومنه يقال شَبَّ واسْتَوَت قامَتُه رَعْراعٌ ورَعْرَعٌ والجمع وفي حديث وهب لو يَمُرّ على القَصَب الرَّعْراعِ لم يسمع صوته ؛ قال هو الطّوِيل من ترَعْرَع الصبيُّ إِذا نشأَ وكَبِر ؛ وقال أَلا إِنّ أَخْدان الشَّبابِ الرعارعُ رَعْرَعَ الفارسُ دابته إِذا لم يكن رَيِّضاً فركبه ليَرُوضَه ؛ وجْزةَ السَّعْدِي الغُلامُ كأَنّه هِزّةً ومِراحا
رفع	رفع في أَسْماء الله تعالى الرافِعُ هو الذي [[[يَرْفَع]]]ُ المؤْمن بالتقْرِيب [والرَّفْع]ُ ضدّ الوَضْع [[[[رَفَع]]]ْته] [فارْتَفَع] الخَفْض في كل شيء [رَفَعه] [[[[يَرْفَع]]]ُ]ه رَفْعاً [ورَفُع] هو [رَفاعة] [والمِرْفَع] ما [رُفِع] به وقوله تعالى في صفة القيامة ؛ قال الزجاج المعنى أَنها تَخْفِض أَهل المعاصي [وتَرْفَع] أَهل وفي الحديث إِنّ اللهَ تعالى [يَرفع] العَدْلَ ويَخْفِضُه ؛ قال معناه أَنه [[يرفع]] القِسط وهو العَدل فيُعْلِيه على الجَوْرِ ومرة يخْفِضه فيُظهر أَهلَ الجور على أَهل العدل ابْتلاءً لخلقه وهذا والعاقبةُ للمتقين [ارْتَفَع]َ الشيءُ ارْتِفاعاً بنفسه إِذا عَلا وفي النوادر يقال بيده [[[[ورَفَع]]]َه] قال الأَزهري المعروف في كلام العرب [فارتفع] ولم أَسمع [[ارتفع]] واقعاً بمعنى [[[رَفَع]]] إِلاَّ ما قرأْته الأعراب بالضم ثوب [تَرْفَع] به المرأَة الرَّسْحاء عَجِيزتَها والجمع الرفائعُ ؛ قال الراعي لا يَتَّخِذْن الرَّفائعا حبل « [والرفاع] حبل » كذا بالأصل بدون هاء تأنيث وهو عين يُشدُّ في القيد يأْخذه المُقَيَّد بيده [[[[يَرْفَع]]]ُ]ه إِليه خيط [[يرفع]] به قيدَه إِليه والرَّافِعُ من الإِبل التي في ضَرْعِها ؛ قال الأَزهري يقال للتي [[[رَفَع]]]َت لبنَها فلم بالراء فأَما الدَّافِعُ فهي التي دَفَعت اللبأَ في [والرَّفْع] تَقرِيبك الشيء من الشيء وفي التنزيل وفُرُشٍ [مَرْفوعة] ؛ لهم ومن ذلك [[[رَفَع]]]ْتُه إِلى السلطان ومصدره [الرُّفعان] وقال الفراء وفرش [مرفوعة] أَي بعضها فوق بعض ويقال نساء مُكَرَّمات من قولك إِن الله [[[يَرْفَع]]] من يَشاء ويَخْفِضُ [[ورفَع]]َ [[[[يَرْفَع]]]ُ]ه رَفْعاً زَهاه ورُفِعَ لي الشيء أَبصرته من وقوله أَبْصَرَنِي بِغِرَّاتِ الصِّبا [رُفِع]َتْ ليَ الأَشْباحُ بُوعِدت لأَني أَرى القريب بعيداً ويروى قد شُفِعت ليَ الأَشْباح الشخص اثنين لضَعْف بصري وهو الأَصح لأَنه يقول بعد هذا الشخْصِ شَخْصٌ مِثْلُه الشخُوصِ بَراحُ إِلى الحاكم [وتَرافَعْنا] إِليه [ورفَعه] إِلى الحَكَمِ ورِفْعاناً قرّبه منه وقَدَّمه إِليه ليُحاكِمَه قَدَّمْتُها ؛ قال الشاعر لِلطَّعْن أَبْناء مَذْحِجٍ للحرب ؛ وقول النابغة الذبياني السِّجْفَيْنِ فالنَّضَدِ [رفَعَته] ؛ في ديوان النابغة [رفَّعته] بتشديد الفاء بالحَفْر وقَدَّمَتْه إِلى موضع السِّجْفَيْنِ وهما البيت وهو من قولك [ارْتَفَع] الشيء أَي تقدَّم وليس هو من هو بمعنى العُلُوّ والسيرُ [المَرْفُوع]ُ دون الحُضْر وفوق للخيل والإِبل يقال ارْفَعْ من دابَّتك ؛ هذا كلام قال ابن السكيت إِذا [[ارتفع]] البعير عن الهَمْلَجة فذلك السير والرَّوافِعُ إِذا [رفَعُوا] في مَسيرهم قال سيبويه [المَرْفُوع]ُ المصادر التي جاءت على مَفْعول كأَنه له ما [[[[يَرْفَع]]]ُ]ه وله [[ورفَع]] البعيرُ في السير [[[يَرْفَع]]] فهو [رافع]ٌ أَي بالَغَ وسارَ [[[ورفَع]]َ]ه [[ورفَع]] منه ساره كذلك يَتعدّى ولا يتعدّى ؛ وكذلك [[ومَرْفُوعها]] خلاف مَوْضُوعِها ويقال دابة له ليس له [مَرْفُوع] وهو مصدر مثل المَجْلُود والمَعْقُول [[ومَرْفُوعها]] لَجِبٍ وسْطَ رِيح بري صواب إِنشاده وموضوعها لَجِبٍ وسْطَ رِيح أَرفع السير والمَوضُوع دونه أَي أَرْفَعُ سيرها عَجَب لا وتشبيهُه وأَمّا موضوعها وهو دون [مرفوعها] فيدرك تشبيهه الريح المُصوِّتة ويروى كمرّ غَيْثٍ وفي الحديث فَ[[[رَفَع]]]ْتُ كلّفْتها [المَرْفُوع] من السير وهو فوق الموضوع ودون العَدْو [فرَفَعْنا] مَطِيَّنا [[[ورَفَع]]] رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَلْفَه والحمار [يُرَفِّع] في عَدْوه تَرْفِيعاً عَدا عَدْواً بعضُه أَرْفع من بعض وكلُّ ما قدَّمْتَه قال الأَزهري وكذلك لو أَخذت شيئاً فرَفَعْتَ الأَوّل ترفيعاً نقيض الذِّلّة [والرِّفْعة] خلاف الضّعة [[[[رَفُع]]]] [يَرْفُع] فهو [رَفيع] إِذا شَرُف والأُنثى بالهاء قال سيبويه لا يقال [[[[رَفُع]]]] وقوله تعالى في بيوت أَذِنَ الله أَن [تُرْفَع] ؛ قال قال الحسن تأْويل أَن [تُرفع] أَنْ تُعَظَّم ؛ قال وقيل معناه أَن كذا جاء في التفسير الأَصمعي [[[رَفَع]]] القومُ فهُم [[رافِعُ]ون] إِذا البلاد ؛ قال الراعي للخَرِيفِ ولم تَكُنْ فانْتَجَعْنَ [روافِعا] ؛ يريد لم تكن تلك البلادُ التي دعَتْهن لهُنّ بِلاداً ما [رُفِع]َ به على الرَّجل [[[ورَفَع]]]َ فلان على العامل وهو ما [[[[يَرْفَع]]]ُ]ه من قَضِيَّة ويُبَلِّغها وفي الحديث كلُّ رافِعةٍ من البَلاغِ فقد حَرَّمْتُها أَن تُعْضَد أَو تُخْبَط قَتَبٍ أَو مَسْنَدِ مَحالةٍ أَي كلُّ نفْس أَو جماعة وتُذِيعُ عنا ما نقوله فَلْتُبَلّغْ ولتَحْك أَنّي قد أَن يُقْطَع شجرها أَو يُخْبَط ورَقُها وروي من بالتشديد بمعنى المُبَلِّغين كالحُدّاثِ بمعنى المُحدِّثِين ؛ من [[[رَفَع]]] فلان على العامل إِذا أَذاع خبره وحكى عنه ويقال رَفاعٍ ورِفاعٍ قال الكسائي سمعت الجَرامَ والجِرامَ [الرِّفاع] فإِني لم أَسمعها مكسورة وحكى الأَزهري عن ابن يقال جاء زَمَنُ الرَّفاعِ والرِّفاعِ إِذا [رُفِع]َ الزَّرْعُ اكْتِنازُ الزَّرعِ [ورَفْعُه] بعد الحَصاد [[[ورَفَع]]] رَفْعاً [ورَفاعة] ورَفاعاً نقله من الموضع الذي إِلى البَيْدر ؛ عن اللحياني وبَرْقٌ [رافع] ساطعٌ ؛ قال أَصاحِ أَلم تَحْزُنْك رِيحٌ مَرِيضةٌ بالعَقِيقَيْنِ رافِعُ الصوتِ أَي شريف ؛ قال أَبو بكر محمد بن السَّرِيّ ولم [[[[رَفُع]]]] ؛ قال ابن بري هو قول سيبويه وقالوا [[رَفِيع]] ولم نَسمعهم وقال غيره [[[[رَفُع]]]]َ [رِفْعة] أَي [ارْتَفَع]َ قَدْرُه [ورَفاعة]ُ بالضم والفتح جَهارَتُه ورَجل [[رَفِيع]]ُ الصوت وقد [[[[رَفُع]]]] الرجل صار [[رَفِيع]] الصوتِ وأَمّا الذي ورد في حديث كان إِذا دخل العَشْرُ أَيْقظَ أَهلَه [[[ورَفَع]]] المِئْزَر وهو تشميره عن فكناية عن الاجْتهاد في العِبادة ؛ وقيل كُنِي به عن اعْتِزال وفي حديث ابن سلام ما هلَكت أُمّة حتى [يُرْفَع] القُرآنُ على يتَأَوَّلونه ويَرَوْن الخروج به عليه الإِعراب كالضمّ في البِناء وهو من أَوضاع النحويين العربية خلاف الجر والنصب والمُبْتَدأُ [مُرافِع] للخبر لأَنَّ منهما [[[يَرْفَع]]] صاحبه بالكسر اسم رجل وبنو رِفاعةَ قبيلة وبنو [رُفَيْع] بطن اسم
رقع	رقع [رقَع] الثوبَ والأَديم [بالرِّقاع] [يَرْقَعُه] رَقْعاً [ورقَّعَه] وفيه مُتَرَقَّعٌ لمن يُصْلِحه أَي موضعُ [تَرْقِيع] كما قالوا أَي موضع خِياطة وفي الحديث المؤمنُ واهٍ راقِعٌ هلَك على [رَقْعِه] قوله واهٍ أَي يَهِي دِينُه بمعصيته من [[[رَقَع]]ْت] الثوبَ إِذا رَمَمْته [واسْ[تَرْقَع]] الثوبُ أَي أَن [يُرْقَع]َ [وتَرْقِيع]ُ الثوب أَن [تُرَقِّعَه] في مواضع وكلّ من خَلّة فقد [[[رَقَع]]ْت]َه [ورَقَّعْته] ؛ قال عُمر بن أَبي إِذا أبْصَرْنَني أَو سَمِعْنَني خَرَجْن فَرَقَّعْنَ الكُوى ديوان عمر سَعَين مكان خرجن المثل وقد تَجاوَزُوا به إِلى ما ليس بِعَيْن فقالوا لا مَرْقَعاً للكلام والعرب تقول خَطِيب مِصْقَعٌ وشاعِرٌ وحادٍ قُراقِرٌ مِصْقع يَذْهَب في كل صُقْع من الكلام [ومِرْقع] يصل بعضَه ببعض ما [رُقِع] به وجمعها رُقَعٌ ورِقاعٌ [[والرُّقْعة]] واحدة تكتب وفي الحديث يَجِيء أَحدُكم يومَ القِيامة على رقَبته ؛ أَراد [بالرِّقاع]ِ ما عليه من الحُقوق المكتوبة في [الرقاع] [[والرُّقْعة]] الخِرْقة اسمان للسماء الدُّنيا لأَنّ الكواكب سميت بذلك لأَنها [مَرْقُوعة] بالنجوم والله أَعلم وقيل سميت بذلك بالأَنوار التي فيها وقيل كل واحدة من السموات [[رَقِيع]] والجمع أَرْقِعةٌ والسموات السبع يقال إِنها سبعة أَرْقِعة كلٌ [رَقَعت] التي تليها فكانت طَبَقاً لها كما [تَرْقَع] الثوبَ وفي الحديث عن قول النبي صلى الله عليه وسلم لسعْد بن معاذ رضي حين حكم في بني قُرَيْظةَ لقدْ حَكَمْتَ بحكم الله من فَوقِ فجاء به على التذكير كأَنه ذَهب به إِلى معنى السقْف وعنى وكلُّ سماء يقال لها [[رَقِيع]] وقيل [[الرَّقِيع]] اسم سماء كُلَّ سَماء اسْمَها وفي الصحاح [والرَّقِيع] سماء الدنيا السموات [والرَّقِيع]ُ الأَحمق الذي يَتَمَزَّقُ عليه عَقْلُه بالضم رَقاعةً وهو الأَرْقَعُ والمَرْقَعانُ والأُنثى ورَقْعاءُ مولَّدة وسمي رَقِيعاً لأَن عقله قد أَخْلَق إِلى أَن [يُرْقَع] أَي جاء برَقاعةٍ وحُمْقٍ ويقال ما تحت [[الرَّقِيع]] قِطْعة من الأَرض تَلْتَزِق بأُخرى [والرُّقعة] شجرة عظيمة لها ورق كورق القَرْع ولها ثمر أَمثال التّين العُظام وفيه أَيضاً حَبٌّ كحب التِّين وهي طيّبة القِشْرة وهي حُلوة طيبة والمَواشِي وهي كثيرة الثمر تؤكل رَطْبة ولا تسمى ثمرتها ولكن رُقَعاً إِلا أَن يقال تين [الرُّقَع] قَرَّعني فلان بِلَوْمِه فما [ارْتَقَعْت] به أَي لم أَكْتَرِث به بهذا الشيء وما أَرْتَقِعُ له أَي ما أَبالي به ولا قال اللهِ حُرْمَتَنا بِكتابِ اللهِ تَرْتَقِعُ مني [برَقاع] ولا بِمِرْقاعٍ أَي ما تُطِيعُني ولا تَقْبَل به شيئاً لا يتكلم به إِلا في الجحد ويقال [[رَقَع]] الغَرضَ أَصابه وكلُّ إِصابةٍ رَقْعٌ وقال ابن الأَعرابي رَقْعةُ في [الرُّقْعة] [ورقَعَه] رَقْعاً قبيحاً أَي هَجاه وشَتَمه ؛ لأَرْقَعَنَّه رَقْعاً رَصِيناً وأَرى فيه [مُتَرَقَّعا]ً أَي موضعاً ؛ قال الشاعر الهاجونَ لي في أَدِيمكمْ ولكِنِّي أَرى [مُتَرَقَّعا] الشاعر إِلاَّ أُمّ عَمْروٍ وحُبّها ومَن يُحْبِبْ عَجُوزاً يُفَنَّدِ قد تَقادَمَ عَهْدُه شِئْتَ في العينِ واليدِ به أَصلَه وجَوْهَره وأَرْقَع الرجلُ أَي جاء برَقاعةٍ ويقال [[رَقَع]] ذَنَبَه بسَوْطه إِذا ضربه به ويقال بهذا البعير جَرَب ونُقْبة من حرب وهو أَوّل الجرَب [وراقع] الخمرَ وهو قلب النساء الدَّقِيقةُ الساقَيْنِ ابن السكيت في الرَّقْعاء والجَبّاء والسَّمَلَّقةُ الزَّلاَّءُ من النساء وهي عَجِيزةَ لها وامرأَة ضَهْيَأَةٌ بوزن فَعْلة مهموزة وهي التي لا وأَنشد أَبو عمرو عاقِر جَماد يزيد في الحديث وهو تَنْبُِيق [وتَرْقِيع] وتَوْصِيل وهو يزيد في الحديث وفي حديث مُعاوية كان يَلْقَم بيد ويَرْقَعُ يَبسُط إِحدى يديه لينتثر عليها ما يسقطُ من لُقَمه ودَيْقُوع ويُرْقُوعٌ شديد ؛ عن السيرافي وقال أَبو جُوعٌ دَيْقُوع ولم يعرف [يَرْقُوع] اسم رجل من بني تميم والرُّقَيْعِيُّ ماء بين مكة وقَنْدةُ الرّقاعِ ضَرْبٌ من التمر ؛ عن أَبي حنيفة وابن [[الرِّقاع]]ِ شاعر معروف ؛ وقال الرّاعِي مِن أَحَدٍ يُهْجَى هَجَوْتُكمُ [[الرِّقاع]] ولكن لسْتَ مِن أَحَدِ [[الرِّقاع]] فقال رُوَيْعِي الإِبْلِ يَشْتُمُني أَقْواماً عن الرَّشَدِ ذُو تُزْجِي قَوافِيَه في عِرِّيسةِ الأَسَدِ
ركع	ركع [[الرُّكوع]] الخُضوع ؛ عن ثعلب [[رَكع]] [يَرْكَع] رَكْعاً ورُكُوعاً وكلُّ قَوْمة يتلوها [[الركوع]] والسجْدتان من الصلوات فهِي قال فَوْتَ العَوالي تَرْكَعُ في الظِّرابِ [[رَكع]] المُصلّي [ركعة] [وركعتين] وثلاث [رَكعات] وأَما [[الرُّكوع]] فهو المصلي رأْسه بعد القَوْمة التي فيها القِراءة حتى يطمئن ظهره قال لبيد كُلَّما قُمْتُ [[راكِع]] المنحني في قول لبيد وكلُّ شيء يَنْكَبُّ لوجهه فَتَمسُّ أَو لا تمسها بعد أَن يخفض رأْسه فهو [[راكع]] وفي حديث علي وجهه قال نَهاني أَن أَقرأَ وأَنا [[راكع]] أَو ساجد ؛ قال لما كان [[الركوع]] والسجود وهما غاية الذُّلِّ والخُضوع مخصوصين بالذكر عن القراءة فيهما كأَنه كَرِه أَن يجمع بين كلام الله الناس في مَوْطِن واحد فيكونا على السَّواء في المَحَلِّ وجمع [الرّاكع] [رُكَّع] [ورُكُوع] وكانت العرب في الجاهلية تسمي إِذا لم يَعْبُد الأَوثان وتقول [رَكَع] إِلى الله ؛ ومنه قول رَبِّ البَرِيّةِ [[راكِع]] [[ركَع]] الرجل إِذا افْتَقَرَ بعد غِنًى وانْحَطَّت حالُه ؛ وقال الفَقِيرَ عَلَّكَ أَن والدهْرُ قد رَفَعَهْ تُهِينَن فجعل النون أَلفاً ساكنة فاستقبلها ساكن آخر فسقطت الانحناء ومنه [رُكوع] الصلاة [وركَع] الشيخُ انحنى من والرَّكْعةُ الهُوِيُّ في الأَرض يمانية قال ابن بري ويقال [[ركَع]] وعَثَر ؛ قال الشاعر فَوْتَ العَوالي هذا البيت سابقاً
رمع	رمع [التَّرَمُّع] التحرُّك [رَمَع]َ الرجلُ [يَرْمَع]ُ رَمْعاً ورَمَعاناً تحرّك وقيل [رَمَع] بِرأْسِه إِذا سُئل فقال لا ؛ حكي ذلك عن ويقال هو [يَرْمَع] بيديه أَي يقول لا تجئ ويُومئ بيديه تعالى [ورَمَع]َ لشيءُ رَمَعاناً اضْطَرَبَ بالتشديد ما تحرّك من رأْس الصبيّ الرضيع من يافُوخه من سميت بذلك لاضْطِرابها فإِذا اشتدت وسكِن اضْطِرابُها فهي [والرَّمَّاعة] الاسْتُ لأَنها [تَرَمَّع] أَي تَحَرّكُ فتجِيء [الرّمَّاعة] من يافوخ الصبي ويقال كَذَبتْ [رَمّاعَتُه] إِذا وتَرَفَّع في طُمَّته تَسَكَّع في ضَلالته يَجيء ويذهب دَعْهُ يَ[تَرَمَّع] في طُمَّته قيل هو يَتَسَكَّعُ في ضلالته معناه دَعه يَتَلَطَّخ بخُرْئه الرَّمِعُ الذي يتحرك طرَفُ أَنفه من الغضَب [ورَمَع] والبعير يرْمَعُ رَمَعاناً وتَرَمَّعَ كلاهما تحرَّك من غَضب هو أَن تراه كأَنه يتحرك من الغضب ويقال جاءنا فلان رامِعاً القِبِرَّى رأْس الأَنف ولأَنفِه [رَمَعان] أَي تحرُّكٌ وفي أَنه اسْتَبَّ عنده رجلانِ فَغَضِب أَحدهما حتى خُيِّلَ إِلى من رآه يَ[تَرَمَّع] ؛ قال أَبو عبيد هذا هو الصواب والرواية يَتَمزَّع بشيء قال الأَزهري إِن صَحَّ يتمزع فإِن معناه يقال مزَّعْت الشيءَ إِذا قسَّمْته قال وأَنا أَحسَبه [يَتَرمَّع] تراه كأَنه يَرْعُد من شدة الغضب وقَبَّحَ الله أُمّاً [[رَمَع]َ]تْ أَي ولدته داء في البطن يصفرّ منه الوجه [ورُمِع] ورُمِّعَ [ورَمِع] أَصابه ذلك والأَوّلُ أَعلى ؛ أَنشد ابن الأَعرابي العَزَب [المَرْمُوع] بالضُّلُوع « غذاء العزب » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس مقام الغرب الذي يشتكي صُلْبَه من [الرُّماع] وهو وجع يَعْرِض في ظهر يمنعه من السَّقْي واليَرْمَعُ الحَصى البيض تَلأْلأُ في وقال رؤبة يذكر السراب حتى أَفْدَعا إِيقادَ النهار [[اليَرْمَعا]] هي حجارة لينة رقاق بيض تَلْمَع وقيل هي حجارة رخْوة كل ذلك [يَرْمَعة] ويقال للمَغْموم تركته يَفُتُّ [اليَرْمَع] ؛ تَفُتُّ [[اليَرْمَعا]] للنادم على الشيء ويقال [اليَرْمَع]ُ الخَرّارةُ التي تلعب إِذا أُدِيرت سمعت لها صوتاً وهي الخُذرُوف منزل بعينه للأَشعريين ورِمَعٌ ورُماعٌ موضعان وفي الحديث قال ابن الأَثير هي بكسر الراء وفتح الميم موضع من بلاد قال ابن بري ورِمَعٌ جبل باليمن ؛ قال أَبو دَهْبَل غداةَ الخَلِّ منْ رِمَعٍ مِن خَيْرٍ ومن كَرَمِ
رنع	رنع رَنَعَ الزرْعُ احتبس عنه الماء فضمَر [ورَنَع] الرَّجل برأْسه فحرّكه يقول لا ويقال للدابّة إِذا طرَدَت الذُّبابَ برأْسها وأَنشد شمر لمَصادِ بن زهير بالرَّانِعاتِ مِنَ المطايا يَضِلُّ ولا يَجُورُ القِطعة من الصَّيد أَو الطعام أَو الشراب والمَرْنَعةُ الرَّوْضةُ ويقال فلان رانِعُ اللَّونِ وقد رَنَعَ لونُه إِذا تغيَّر وذَبُلَ قال الفراء كانت لنا البارحةَ وهي الأَصوات واللَّعِبُ
روع	روع الرَّوْعُ [[والرُّواع]] [والتَّرَوُّع] الفَزَعُ [راعَني] الأَمرُ ورُووعاً ؛ عن ابن الأَعرابي كذلك حكاه بغير همز وإِن شئت وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما إِذا شَمِطَ الإِنسانُ في الرَّوْعُ كأَنه أَراد الإِنذار بالموت قال الليث كل شيء جمال وكَثرة تقول [[راعني]] فهو رائع والرَّوْعةُ الفَزْعة وفي اللهم آمِنْ [رَوعاتي] ؛ هي جمع [رَوْعة] وهي المرّة الواحدة من ومنه حديث عليّ رضي الله عنه أَن رسول الله صلى وسلم بعثه ليَدِيَ قوماً قتَلَهم خالدُ بن الوليد فأَعطاهم ثم أَعطاهم بِ[رَوْعة]ِ الخيل ؛ يريد أَن الخيل [راعت] نِساءهم شيئاً لِما أَصابهم من هذه [الرَّوْعة] وقولهم في المثل أَي ذَهب فَزَعُه وانكشف وسكَن قال أَبو عبيد تفسيره لِيَذْهَبْ رُعْبُك وفزَعُك فإِن الأَمر ليس على ما وهذا المثل لمعاوية كتب به إِلى زياد وذلك أَنه كان على البصرة بن شعبة على الكوفة فتُوُفِّيَ بها فخاف زياد أَن يُوَلِّيَ بن عامر مكانه فكتب إِلى معاوية يخبره بوفاة المغيرة بتولية الضَّحَّاك بن قيس مكانه فقَطِن له معاوية وكتب قد فَهِمْت كتتابك فأَفْرِخْ [رَوْعَ]كَ أَبا المغيرة وقد ضممنا إِليك البصرة ؛ قال الأَزهري كل من لقيته من اللغويين يقول أَفْرَخَ بفتح الراء من [روعه] إَلا ما أَخبرني به المنذري عن أَبي الهيثم يقول إِنما هو أَفْرَخَ [[[رُوعه]]]ُ بضم الراء قال ومعناه خرج قلبه قال وأَفْرِخْ [[رُوع]َك] أَي اسْكُن وأْمَنْ [والرُّوع] وهو القلب ؛ وأَنشد قول ذي الرمة أَفْرَخَتْ عن [[رُوع]ِه] الكُرَبُ ويقال أَفرخت البيضة إِذا خرج الولد منها قال [والرَّوْع] الفزَعُ يخرج من الفزع إِنما يخرج من الموضع الذي يكون فيه وهو قال فخرج [والرَّوْع]ُ في الرُّوعِ كالفَرْخِ في البيضة يقال إِذا انفلقت عن الفرْخ منها قال وأَفْرَخَ فؤادُ الرجل إِذا منه ؛ قال وقلَبَه ذو الرمة على المعرفة بالمعنى فقال أَفرخت عن [[[رُوعه]]] الكرب والذي قاله أَبو الهيثم بيّن غير أَني أَستوحش منه وقد استدرَكَ الخلف عن السلف أَشياء ربما زَلُّوا فيها فلا أَبي الهيثم فيما ذهب إِليه وقد كان له حَظّ من العلم رحمه الله وله [ورَوَّعه] فتَ[رَوَّع]َ أَي تَفَزَّعَ [ورُعْت] فلاناً أَي أَفْزَعْتُه فَفَزِعَ ورجل [رَوِع]ٌ ورائعٌ كلاهما على النسب صحّت الواو في [رَوِع] لأَنهم شبهوا حركة العين بحرف اللِّين التابِع لها فكأَنَّ فَعِلاً فَعِيل كما يصح حَويل نحْوٍ من ذلك صحّ [رَوِع]ٌ ؛ وقد يكون رائع فاعلاً في معنى فاقِداً تَحْتَ مَرْمَسِ مِن هَدْرِه ورِيعَ فلان [يُراع] إِذا فَزِع وفي الحديث أَن النبي عليه وسلم ركب فرساً لأَبي طلحة ليلاً لِفَزَعٍ نابَ أَهلَ رجَع قال لن [تُراعُوا] لن [تراعوا] إِنّي وجدْته بَحْراً ؛ معناه ولا رَوْعَ فاسْكنوا واهْدَؤوا ؛ ومنه حديث ابن عمر فقال له تُرَعْ أَي لا فزَعَ ولا خَوْف [[وراعَ]ه] الشيءُ رُؤوعاً ورُوُوعاً ؛ عن ابن الأَعرابي ورَوْعةً أَفْزَعَه بكثرته أَو جماله تُرَعْ أَي لا تَخَف ولا يَلْحَقْك خوف ؛ قال أَبو خِراش يا خُوَيْلِد لا تُرَعْ وأَنْكَرْتُ الوُجوهَ هُمُ هُمُ لا [[تُراعِي]] ؛ وقال مجنون قيس بن مُعاذ العامري وكان وقع في فأَطْلَقها وقال لَيْلى لا [[تُراعِي]] فَإِنَّني مِن وَحْشيّةٍ لَصَدِيقُ ليلى لا تَزالي بِرَوضَةٍ دائمٌ وبُرُوقُ وقد أَطْلَقْتُها مِنْ وِثاقِها ما حَيِيتُ طَلِيقُ وجِيدُكِ جِيدُها عَظْمَ السَّاقِ مِنْكِ دَقِيقُ وقالوا [راعَه] أَمْرُ كذا أَي بلَغ الرَّوْعُ [[رُوع]َه] وقال [[راعني]] الشيءُ أَعجبني والأَرْوَعُ من الرجال الذي يُعْجِبُك والرائعُ من الجَمال الذي يُعْجِب [رُوع] مَن رآه فيَسُرُّه المَسْحةُ من الجمال والرَّوْقةُ الجَمال الرائق وفي حديث وائل إِلى الأَقْيال العَباهِلة الأَرْواعِ ؛ الأَرواعُ جمع رائع وهم وقيل هم الذين يَ[رُوع]ُون الناس أَي يُفْزِعُونهم لهم والأَوّل أَوجَه وفي حديث صفة أَهل الجنة عليه من اللِّباس أَي يُعْجبه حُسنه ؛ ومنه حديث عطاء يُكره زِينةٍ رائعةٍ أَي حَسَنة وقيل كلُّ مُعْجِبة رائقةٍ وفرس [تَرُوعك] بعِتْقِها وصفتها ؛ قال شَيْخاً رائعا قد شَهِدَ الوَقائعا وامرأَة رائعة كذلك ورَوْعاء بَيِّنة الرَّوَعِ من نسوة والأَرْوَعُ الرجل الكريم ذو الجِسْم والجَهارة والفضل وقيل هو الجميل الذي يَ[رُوع]ُك حُسنه ويُعجبك إِذا رأَيته هو الحديد والاسم الرَّوَعُ وهو بَيِّنُ الرَّوَعِ والفعل من كل ذلك فالمتعدِّي كالمتعدّي وغير المتعدي كغير المتعدي ؛ قال الأَزهري اشتقاق الفعل منه [رَوِع]َ يَرْوَعُ رَوَعاً وقلب أَرْوَعُ [يَرْتاع] لحِدّته من كلّ ما سَمِع أَو رَأَى ورجل أَرْوعُ ورُواعٌ ذَكيٌّ وناقة رُواعٌ ورَوْعاء حديدةُ الفؤادِ قال ناقة [رُواعة] الفؤاد إِذا كانت شَهْمةً ذَكِيّة ؛ قال ذو الرمة رَحْلي على ظَهْرِ عِرْمِسٍ حُرّةِ الوَجْهِ عَيْطَلِ القيس رَثِيمٌ دامي ولا يوصف به الذكر وفي التهذيب فرس رُواعٌ بغير هاء الأَعرابي فرس رَوْعاء ليست من الرائعة ولكنها التي كأَنّ بها ذَكائها وخِفّةِ روحِها وقال فرس أَروع كرجل أَروع ويقال ما مَجِيئك معناه ما شَعَرْت إِلا بمحبتك كأَنه قال ما أَصاب ذلك وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما فلم [يَرُعْني] إِلا بمَنْكِبي أَي لم أَشعُر كأَنه فاجأَه بَغْتةً من غير مَوْعِد [فراعه] ذلك وأَفزعه قال الأَزهري ويقال سقاني فلان شَرْبةً فُؤادِي أَي بَرَدَ بها غُلّةُ [[[رُوعي]]] ؛ ومنه قول الشاعر [راعَت] فؤادِي مِن حَوْضِ الرَّسُولِ زيد ارْتاعَ للخَبَر وارتاحَ له بمعنى واحد ورُواعُ القَلْبِ ذِهْنُه وخَلَدُه [والرُّوع]ُ بالضم القَلبُ والعَقْل ووقع [رُوع]ِي أَي نَفْسي وخَلَدِي وبالي وفي حديثٍ نَفْسِي وفي إِنَّ رُوح القُدُسِ نَفَثَ في [[[رُوعي]]] وقال إِنَّ نَفْساً لن تموت حتى فاتَّقُوا الله وأَجْمِلُوا في الطلَب ؛ قال أَبو معناه في نفْسي وخَلَدي ونحو ذلك ورُوحُ القُدُس جبريل عليه وفي بعض الطُّرق إِنَّ رُوحَ الأَمين نفَثَ في [[[رُوعي]]] المُلْهَم كأَنّ الأَمر يُلْقَى في [[[رُوعه]]] وفي الحديث إِنّ في كل أُمة مُحَدَّثِين [ومُ[رَوَّع]ِين] فإِن يكن في هذه أَحد فهو عُمر ؛ المُ[رَوَّع]ُ الذي أُلقي في [[[رُوعه]]] الصواب وكذلك المُحَدَّث كأَنه حُدِّثَ بالحقّ الغائب فنطق به وراعَ الشيءُ رجَع إِلى موضعه [وارْتاع] كارْتاح [[والرُّواع]] اسم قال بشير بن أَبي خازم منها فَبانُوا للرُّواعِ بن مَقْرُوم مَوَدَّتَكَ الرُّواعُ منها والوَداعُ من كُناهم شمر [رَوَّع] فلان خُبْزه ورَوَّغَه إِذا « إذا رواه » اي بالدسم وقال ابن بري في ترجمة عجس في شرح يصف إِبلاً غَيْر أَروعا قال الأَرْوَعُ الذي [يَرُوعك] قال وهو أَيضاً الذي يُسْرِعُ إِليه الارْتياعُ
ريع	ريع [الرَّيْع] النَّماء والزيادة [[راع]]َ الطعامُ وغيره [يَ[رِيع]] رَيْعاً ؛ هذه عن اللحياني ورَيَعاناً وأَ[[راع]]َ ورَيَّعَ كلُّ زَكا وزاد وقيل هي الزيادة في الدقيق والخُبز وأَ[[[راع]]َ]ه [[وراعَ]ت]ِ الحِنْطةُ وأَ[[[راع]]َ]تْ أَي زَكَتْ قال الأَزهري أَراعت زكت وبعضهم يقول راعتْ وهو قليل ويقال طعام كثير [الرَّيْع]ِ وأَرض بفتح الميم أَي مُخْصِبة وقال أَبو حنيفة أَراعتِ الشجرة كثر قال [[وراعَ]ت] لغة قليلة وأَ[[[راع]]َ]ت الإِبلُ كثر ولدها وراعَ الطعامُ زاد وكثر رَيْعاً وكلُّ زِيادة [[رَيْع]]ٌ وراعَ أَي زيادة [[رَيْع]]ٌ في العَجْن والخَبز وفي حديث عمر امْلِكوا العَجِين [الريعين] قال هو من الزيادة والنّماء على الأَصل ؛ يريد عند الطَّحْن وفضلَه على كَيْل الحِنطة وعند الخَبز على والمَلْكُ والإِمْلاك إِحكام العجين وإِجادَتُه وقيل معنى حديث عمر عَجْنه فإِنّ إِنعامَكم إِيّاه أَحدُ [الرَّيْع]َيْن وفي عباس رضي الله عنهما في كفّارة اليَمين لكل مِسكين مُدُّ إِدامُه أَي لا يلزمه مع المدِّ إِدام وإِنّ الزيادة التي دقيق المدّ إِذا طحنه يشتري بها الإِدام وفي النوادر [[راع]]َ في يدي وراقَ مثله أَي زاد [[وتَرَيَّع]َت] يده بالجُود فاضَت ورَيْعُ فَضْلُ ما يخرج من البِزْر على أَصله ورَيْعُ الدِّرْع فضل أَطراف الأَنامل ؛ قال قيس بن الخَطِيم الأَنامِلَ [[[رَيْع]]ُها] ؛ عُيونُ الجَنادِبِ العَوْدُ والرُّجوع [[راع]]َ [يَريع] وراهَ يَريهُ أَي رجَع [[راع]]َ الشيءُ رَيْعاً رجَع وعادَ وراعَ كَرُدَّ ؛ أَنشَد ثعلب ما فاء من أَحْلامها الماء في أَجْرامِها أَن تَ[رِيع]َ وإِنَّما الرِّجال المَطامِع جرير وماؤنا [يَ[رِيع]]ُ أَي يعود ويرجع [والرَّيع] مصدر [[راع]] عليه أَي رجع وعاد إِلى جَوْفه وليس له [[رَيْع]] أَي مَرْجوع البصري عن القيْء يَذْرَعُ الصائم هل يُفْطِر فقال هل [[راع]] فقال السائل ما أَدري ما تقول فقال هل عاد منه شيء وفي فقال إِن [[راع]]َ منه شيء إِلى جَوْفه فقد أَفطر أَي إِن رجَع وعاد وكذلك رجَع إِليك فقد [[راع]]َ [يرِيع] ؛ قال طَرَفةُ صَوْتِ المُهِيبِ وتَتَّقي رَوْعاتِ أَكْلَفَ مُلْبِد جرى [وتَرَيَّع] الوَدَكُ والزيتُ والسمْنُ إِذا جعلته وأَكثرت منه فَتَميَّعَ ههنا وههنا لا يستقيم له وجه ؛ قال أُمِّي تُحَيِّي بَناتِها العِكْمِ الذي كان يُمْنَعُ الأَقْطِ صاعَيْن عَجْوةً سَمْنٍ وَسْطَه يَتَرَيَّعُ الاكار كأَنَّها قُطِّعَتْ يومَ تُجْمَعُ « الاكار » كذا بالأصل وسيأتي للمؤلف إنشاده في مادة دبل وقلتُ لِنَفْسِي أَبْشِرِي اليومَ إِنَّه إِمَّا تَحُوزُ وتَجْمَع مَصْفُوراً فهذا دَواؤُه غَرْثاناً فذا يومُ تَشْبَعُ رَبَكْتُ بِصاعِ الأَقْطِ ابن شميل تَرَيَّعَ السمْن على خُلُوف بَعْضه بأَعقاب بعض [وتَرَيَّع]َ السَّرابُ وتَرَيَّه إِذا ما اضْطَربَ منه ورَيْعُ كلِّ شيء [[ورَيْعان]ُه] [ورَيْعان] المطر أَوَّله ؛ ومنه رَيْعانُ الشَّباب ؛ قال يُلْهِيكَ رَيْعانُ الشَّبابِ فَقدْ وهذا الشيْبُ مُنْتَظَرُ في الإِناءِ إِذا تَرَقْرَقَتْ وفرس رائعٌ أَي وتَرَوَّعَتْ بمعنى تَلَبَّثَتْ أَو تَوَقَّفَتْ وأَنا هذا الأَمر ومُنْتَوٍ ومُنْتَفِضٌ أَي مُنْتَشِر والرِّيعةُ المَكان المُرْتَفِعُ وقيل الرِّيعُ مَسِيلُ الوادي مَكان مُرْتَفِع ؛ قال [الرَّاعي] يصِف إِبلاً يَعُوذُ بِكُلِّ [رِيع]ٍ واشْتَهَرَ الإِفالا الفَحْلُ حَمَى الحَوزاتِ أَي حمَى حَوْزاته أَن لا يدنو سِواه واشتهر الإِفالَ جاءَ بها تُشْبِهه والجمع أَرْياعٌ الأَخيرة نادرة ؛ قال ابن هَرْمة الحَجِيجُ مِنًى ثَلاثاً ولا طَلَعُوا [الرِّياعا] الجبل والجمع كالجمع وقيل الواحدة رِيعةٌ والجمع رِياعٌ بري عن أَبي عبيدة [الرِّيعة] جمع [رِيع] خلافَ قول الجوهري ؛ قال واقِعاً فوقَ رِيعةٍ في رِيشِه يَتَرَقْرَق السَّبيل سُلِكَ أَو لم يُسْلَك ؛ قال ليس بِهِنَّ [رِيع]ُ الطريق المُنْفَرِج عن الجبل ؛ عن الزَّجاج وفي الطريق ولم يقيد ؛ ومنه قول المُسيَّب بن عَلَس يَخْفِضُها ويَرْفَعُها كأَنه سَحْلُ بثوب أَبيض وقوله تعالى أَتَبْنُون بكل [رِيع]ٍ آية بكل [[رَيْع]] ؛ قيل في تفسيره بكل مكان مرتفع قال الأَزهري ومن ذلك كم أَي كم ارتفاع أَرضك ؛ وقيل معناه بكل فج والفَجُّ في الجبال خاصَّة وقيل بكل طريق وقال الفراء الرِّيعُ مثل الرِّير والرَّيْر والرِّيعُ بُرْجُ الحَمام سريعة الدِّرَّة وقيل سَرِيعة السِّمَن وناقة لها جاءَ سَيْر بعد سَيْر كقولهم بئر ذاتُ غَيِّثٍ وأَهْدَى هشام بن عبد الملك ناقة فلم يقبلها فقال له إِنها مِرْباعٌ مِسْناع مِسْياع فقبلها ؛ المِرْباعُ التي تُنْتَج أَولَ [والمِرْياع] ما تقدَّم ذكره والمِقْ[[راع]] التي تَحْمِل أَول ما والمِسْناعُ المُتَقدِّمة في السير والمِسْياعُ على الإِضاعةِ وناقة مِسْياعٌ [مِرياع] تذهب في [المَرْعى] وترجع وقال الأَزهري ناقة [مِرْياع] وهي التي يُعاد عليها السفَر وقال سنع المِرْياعُ التي يُسافَرُ عليها ويُعاد ؛ وقولُ الكُمَيْت عَيْشِنا وكأَنّه هُذم الهباء المُرَعْبَلُ « هذم الهباء » كذا بالأصل ولعله هدم العباء والهدم بالكسر أو المرقع أو خاص بكساء الصوف والمرعبل الممزق منه جانِبٌ [رِيع]َ جانِبٌ يَضْحَى فيهما المُتَظَلِّلُ والرِّيعُ فرس عَمرو بن عُصْمٍ صفة غالبة وفي الحديث ذكر هو موضع بمكة شرفها الله تعالى به قبْر آمِنةَ أُم النبيّ عليه وسلم في قول
ربغ	ربغ خذه [بِرَبَغِه] أَي بحدْثانِه ورُبّانِه وقيل بأَصله والرَّبْغُ كالرَّفْغِ والأَربَغُ الكثير من كل شيء وهي ابن الأَعرابي الرَّبْغُ الرِّيُّ والإِرْباغُ إرْسال الإِبل كلما شاءت وَرَدَتْ بلا وقت هكذا رواه أَبو عبيد والصحيح بالعين المهملة وقد تقدَّم وتقول منه أَرْبَغَها فهي وقد ربَغَتْ هي ويقال تُرِكَتْ إِبلُها هَمَلاً مُرْبَغةً وفي هَمَلاً مُرْبَغاً وفي حديث عمر رضي الله عنه هَلْ لك في ناقتين أَي مُخصِبَتين ؛ الإِرْباغُ إِرسال الإِبل على أَيَّ وقت شاءت أَراد ناقتين قد أَرْبَغَتا حتى أَخصَبت وعَيشٌ رابِغٌ رافِغٌ أَي ناعِم ورَبَغَ القومُ في أَقاموا فيه سعيد في قوله في الحديث إِنَّ الشيطانَ قد أَرْبَغَ في أَي أَقام على فَساد اتَّسع له المُقامُ معه والرَّابِغُ الذي يُقيم على أَمْر ممْكِن له ابن بري ورابِغٌ الحاجُّ بين البَزْواءِ والجُحْفةِ دُون عَزْوَر ؛ قال وقدْ جاوَزْنَ مِنْ عَيْنِ رابِغٍ يَرْفَعُ الأُكْمَ آلُها ذكر [رابغ] بكسر الباء بطن وادٍ عند الجحفة ويَرْبَغُ موضعان ؛ قال الشَّنْفَرَى أَبْغِي سَراتَهم بَيْنَ أَرْباغَ والسَّرْدِ
رثغ	رثغ الرَّثَغُ لغة في اللَّثَغِ
ردغ	ردغ الرَّدْغُ والرَّدَغةُ والرَّدْغةُ بالهاء الماء والطين والوَحَل ؛ الفتح عن كراع والجمع رِداغٌ ورَدَغٌ ومكان رَدِغٌ وارتَدغَ الرجلُ وقَعَ في [الرِّداغ]ِ أَو في الرَّدْغةِ وفي حديث أَوس أَنه تخلف عن الجمعة في يوم مطرٍ وقال مَنَعَا هذا الجمعة ؛ الرَّدَغةُ الطين ويروى بالزاي بدل الدال وهي بمعناه زيد هي الرَّدَغةُ وقد جاء [رَدْغة] وفي مثل من المُعاياة ضَأْنٌ بذي تُناتِضَةَ يَقْطَعُ [رَدْغة]َ الماء بعَنَقٍ وإِرْخاء [الردْغة] في هذه وحدها ولا يسكنونها في غيرها وفي الحديث إِذا [الرِّداغ] أَو الثلْجِ وحضرتِ الصلاةُ فأَوْمِئوا إِيماء وفي مَنْ قال في مُؤمن ما ليس فيه حَبَسه اللهُ في رَدَغَةِ الخَبالِ ؛ في الحديث أَنها عُصارةُ أَهلِ النار وقيل هو الطين وفي حديث حسان بن عطيّةَ من قَفا مؤمناً بما ليس فيه وقَفَه [رَدْغة]ِ الخَبال وفي الحديث من شرِبَ الخمرَ سَقاه الله من وفي الحديث خَطَبَنَا في يوْمٍ ذي رَدْغٍ [ورَدَغَت] مثلُ رَزَغَتْ الأَحمق الضعيفُ الرَّوْضةُ البَهِيَّةُ والمَرْدغةُ ما بين العُنقِ إلى والجمعُ المَرادِغُ وقيل المَرْدَغَةُ من العنق تلي مؤخَّر الناهِضِ من وسَط العَضُدِ إلى المِرْفق ابن اللحْمةُ التي بين وابِلةِ الكتفِ وجَناجِنِ الصدر وفي دخلْتُ على مُصْعَبِ بن الزبير فَدَنَوْتُ منه حتى وَقَعَتْ [مَرادِغه] ؛ هي ما بين العنق إلى الترقوة وقيل لحم الصدر الواحدة وقيل المَرادِغُ البآدِلُ وهي أَسفل التَّرْقُوَتَيْنِ في قال ابن شميل إِذا سَمِنَ البعير كانت له مَرادِغُ في بطنه كتِفَيْه وذلك أَنّ الشحم يَتَراكَبُ عليها كالأَرانِبِ وإِذا لم تكن سَمِينةً فلا مَرْدَغَةَ هناك ويقال إنّ ناقتك وجملك ذو مَرادِغَ
رزغ	رزغ الرَّزْغُ الماءُ القليل في المَسايِلِ والثِّمادِ والحِساءِ والرَّزَغةُ أَقل من الرَّدَغةِ وفي التهذيب الردغة والرَّزَغةُ بالفتح الطين الرقيق والوحَلُ وفي الرحمن بن سمرة أَنه قال في يوم جمعة ما خطَبَ أَميرُكم اليومَ أَما جَمَّعْتَ فقال مَنَعَنا هذا الرَّزَغُ ؛ أَبو عمرو وغيره والرُّطوبةُ وقيل هو الماء والوحَلُ وأَرْزَغَتِ في مُرْزِغةٌ وفي الحديث الآخر خَطَبَنَا في يومٍ ذي رَزَغٍ وروي وقد تقدم وفي حديث خُفافِ بن نُدْبةَ إن تُرْزِغِ والرَّزِغُ والرَّازِغُ المُرْتَطِمُ فيها وأَرْزَغَت المطرُ كان منه ما يَبُلُّ الأَرضَ وقيل أَرْزَغَ المطرُ بلَّها وبالَغ ولم يَسِلْ ؛ قال طرفةُ يهجو وفي التهذيب على الأَدْنى شَمالٌ عَرِيَّةٌ الوُجُوهَ بَلِيلُ على الأَقْصى صَباً غيرُ قَرّةٍ مُرْزِغٌ ومُسِيلُ أَنت للبُعداء كالصَّبا تَسوقُ السّحابَ من كل وجه فيكون منها مطر مُسِيل وهو الذي يُسِيلُ الأَوْدِيةَ والتِّلاعَ فمن بالفتح جعله للمُرْزِغِ ومن رفع جعله للصَّبا ثم قال منها مُسيل لطَّخه بعَيْب وأَوْزَغَ فيه إرْزاغاً وأَغْمَز فيه اسْتَضْعَفه واحْتَقَره وعابَه ؛ قال رؤبة انْتَبْنَه لم يَصْدُغِ الذُّلَّ كَفَّ المُرْزِغِ الكِباشِ الصُّلَّغِ أَورده الجوهريّ وأَعْطى الذِّلَّة ؛ قال ابن بري صوابه ثمت ويقال احْتَفَرَ القومُ حتى أَرْزَغوا أَي بلغوا الطينَ
رسغ	رسغ الرَُّسْغُ مَفْصِلُ ما بين الكفّ والذِّراع وقيل الرُّسْغُ والقدمين وقيل هو مَفْصِلُ ما بين الساعد والكفِّ وقيل هو الموضع المُسْتَدِقُّ الذي بين الحافِر ومَوْصِلِ اليد والرجل وكذلك هو من كل دابّة وهو الرُّسُغُ مثل عُسْر وعُسُرٍ ؛ قال العجاج لا يَتَشَكّى الحَوْشَبا الصَّمِيمِ عَصَبا ورَسَغَ البعيرَ شدَّ رُسْغَ يديه بخيط والرُّسْغُ ما شُدَّ بهما وقيل الرُّسْغُ حبل يُشَدُّ به البعير فيمنعه أَن يَنْبَعِثَ في المَشْي وجمعه رِساغٌ التهذيب يشدُّ في [رُسْغَ]ي البعير إذا قُيِّدَ به والرَّسَغُ قَوائِمِ البعير والرِّساغُ مُراسَعةُ الصَّرِيعين في الصِّراع أَرساغَهما ارْتَسَغَ فلان على عِيالِه إِذا وسَّعَ عليهم ويقال ارْتَسِغْ على عيالِك ولا تُقتِّرُ وإِنه مُرَسَّغٌ عليه في مُوَسَّعٌ عليه وعيشٌ رَسِيغٌ واسِعٌ وطعام رَسِيغٌ كثير مطر فَرَسَّغَ أَي بلغ الماءُ الرُّسْغَ أَو حفره حافر قَدْرَ [رُسْغه] وكذلك أَرْسَغَ ؛ عن ابن الأَعرابي وقيل كثر حتى غاب فيه الرُّسْغُ قال ابن الأَعرابي أَصابَنا إذا ثَرَّى الأَرضَ حتى تَبْلُغَ يَدُ الحافِر عنه إلى
رصغ	رصغ الرُّصْغُ لغة في الرُّسْغ معروفة قال ابن السكيت هو الرسغ والرِّساغُ والرِّصاغُ حبل يشدُّ في رُسْغ الدابّة شديداً إلى غيره ويمنع البعير من الانْبعاث في المشي وهو بالصاد لغة
رغغ	رغغ الرَّغِيغةُ طعام مثل الحَسا يُصْنَع بالتمر ؛ قال أَوْسُ بن حجر أَسَدٌ أَنَّنا ولنِعْمَ النُّصُرْ وقد ذُقْتُمُ حُلْوٍ ومُرّْ ما على الزُّبْدِ وهو ما يُسْلأُ من اللبن مثل وقيل الرَّغِيغةُ لبن يغلى ويُذَرُّ عليه دقيق يتخذ للنُّفَساء هو طعام يتخذ للنفساء ابن الأَعرابي [الرغيغة] لبن يُطْبخ وأَنشد بيت قال الأَصمعي كنى بالرغِيغةِ عن الوقْعةِ أَي ذُقْتم طَعْمَها أَن تشرَبَ الإِبلُ الماء كلَّ يوم وقيل كل يوم متى وهو مثل الرَّفْهِ وقيل هي أَن تَرَدَّدَ على الماء في كل يوم وقيل هو أَن يسقِيَها يوماً بالغداة ويوماً بالعشيّ الأَصمعي في قال إِذا رَدَّدَها على الماء في اليوم مِراراً فذلك وقال ابن الأَعرابي المَغْمَغةُ أَن تَرِدَ الماء كلما شاءت والرَّغْرَغةُ هو أَن يسقيها سقياً ليس بتامٍّ ولا كافٍ أَخْفاه والرّغرغةُ رَفاغةُ العيشِ ؛ وأَنشد ابن بري لبشر الرَّاسِياتِ فَهَدَرْ إذا الوِردُ حَضَرْ إذا كان العجين رقيقاً فهو الضَّغِيغةُ والرِّغِيغةُ ابن بري ناعِمٌ والمُرَغْرَغُ غَزْل لم يُبْرَمْ
رفغ	رفغ الرَّفْغُ والرُّفْغُ أُصُولُ الفَخِذيْنِ من باطن وهما ما جانِبَي العانةِ عند مُلْتَقَى أَعالي بَواطِنِ الفخذين وهما أَيْضاً أُصول الإبْطَيْنِ وقيل [[الرُّفْغ]] من باطن الأُرْبِيَّةِ والجمع أَرْفُغٌ وأَرْفاغٌ ورِفاغٌ ؛ قال قد زَوَّجُوني جَيْأَلاً فيها حَدَبْ ضَخْماءَ الرُّكَبْ واسِعةُ [[الرُّفْغ]]ِ وناقة رفِغةٌ قَرِحةُ والرَّفْغاءُ من النساء الدَّقِيقةُ الفَخِذيْن المُعِيقةُ « كذا ضبط بالأَصل وهو في القاموس بلا ضبط وبهامش شارحه ما نصه يظهر أن الميم من زيادة الناسخ في المتن وحقه العيقة كضيقة على فيعلة من عوق وفي اللسان عيق اتباع لضيق أي بشد الياء في ضيقة تعويق للرجل عن حاجته قاله نصر الرّفْغَيْنِ الصغيرة وقال ابن الأَعرابي المَرافِغُ أُصول اليدين والفخذين لا واحد لفظها والأَرْفاغُ المَغابنُ من الآباط وأُصولِ الفخذين من مَطاوِي الأَعْضاء وما يجتمع فيه الوَسَخُ والعَرَقُ التي التَزَقَ خِتانُها صغيرة فلا يصل إِليها الرِّجال وسَخُ الظفُر وقيل الوسخ الذي بين الأُنْملة والظُّفْرِ وقيل موضع يجتمع فيه الوسخ كالإبْط والعُكْنةِ ونحوهما وفي أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى فأَوْهَم في صلاتِه فقيل له الله كأَنك قد أَوْهَمْتَ قال وكيف لا أُوهِمُ ورُفْغُ ظُفُرِه وأُنْمُلَتِه قال الأَصمعي جمْع [[الرُّفْغ]] أَرْفاغٌ وهي من الجسد يكون ذلك في الإبلِ والناسِ ؛ قال أَبو ومعناه في هذا الحديث ما بين الأُنثيين وأُصول الفخذين وهي المَغابِنُ ذلك حديث عمر إِذا التقى الرُّفْغانِ فقد وجَبَ يريد إذا التقى ذلك من الرجلِ والمرأَةِ ولا يكون هذا إلاَّ بعد قال ومعنى الحديث الأَوَّل أَنَّ أَحدهم يحك ذلك جسده فيَعْلَقُ دَرَنه ووسَخُه بأَصابعه فيبقى بين الظفر وإِنما أَنْكَرَ من هذا طُولَ الأَظفار وتركَ قَصِّها حتى تطولَ ههنا وسَخَ الظفر كأَنه قال ووسَخُ [رُفْغ] أَحدِكم والمعنى تُقَلِّمُونَ أَظْفاركم ثم تحكون أَرْفاغَكم فيَعْلَقُ بها ما الوَسخ والله أَعلم ؛ قلت وقوله في تفسير الحديث لا يكون التقاء الرجل والمرأَة إلاَّ بعد التقاء الخِتانَيْن فيه نظر يمكن أَن يلتقي [الرفغان] ولا يلتقي الخِتانان ولكنه أَراد هذه الحالة والله أَعلم [والرُّفْغان] أَصْلا الفخذين وفي الحديث السنة كذا وكذا ونَتْفُ [[الرُّفْغ]]َيْن أَي الإِبْطين وجعل الفراء في قوله في الحديث عشر من السنة منها تقليم الأَظْفار ؛ وهو في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ونَتْفُ وهو مروي عن أَبي هريرة أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال الفِطْرةِ الاسْتِحْدادُ والخِتانُ وقَصُّ الشارِب ونتفُ الأَظفارِ ابن شميل والرُّفْغُ من المرأَة ما حولَ وقال أَعرابي تَرَفَّغَ الرجلُ المرأَةَ إذا قعد بين فخذيها لِيَطأَها آخر رَفَغَ الرجلُ المرأَةَ إِذا قعد بين فخذيها ويقال فوق البعير إِذا خشي أَن يَرْمِيَ به فلَفَّ رجْلَيه عند والرَّفْغُ تِبْنُ الذُّرةِ ؛ قال الشاعر تُرابَ الرَّفْغِ أَسفلُ الفلاةِ وأَسفلُ الوادِي والرَّفْغُ أَيضاً المكان المُقارِبُ والرَّفْغُ الأَرضُ الكثيرةُ وجاءَ فلان بمال كرَفْغِ التراب في كثرته وتراب رَفْغٌ وطعامٌ رَفْغٌ قال بعضهم أَصل الرَّفْغِ اللِّينُ والسُّهولةُ والرَّفْغُ عن الأَخفش ؛ وقول أَبي ذؤَيب كانَتْ كثيراً طَعامُها كلُّ شيءٍ يَميرُها ذلك أَو بعامَّتِه ابن الأَعرابي يقال هو في رَفْغٍ من رَفْغٍ من القريةِ إذا كان في ناحيةٍ منها وليس في وسَط قومه السِّقاءُ الرَّقِيقُ المُقارِبُ والرَّفْغُ أَلأَيامُ الوادِي وشَرُّه تُراباً وأَرْفاغُ الناسِ أَلائمهُم الواحد رَفْغٌ وقال أَبو حنيفة أَرْفاغ الوادِي جَوانِبُه الأَرضُ السَّهْلة وجمعها رِفاغٌ والرَّفْغُ والرَّفاغةُ سَعةُ العَيْشِ والخِصْبُ والسَّعةُ وعيشٌ أَرْفَغ ورافِغٌ خصيبٌ واسِعٌ طيِّب ورَفُغَ عيشُه بالضم رَفاغةً اتَّسَعَ تَوَسَّعَ لفي وإنه رَفاغةٍ ورَفاغِيةٍ من العيش مثل وأَنشد الأَرْفَغِ سعة العيش وفي حديث عليّ أَرْفَغَ أَي أَوْسَعَ وفي حديثه النَّعَم الرَّوافِغُ جمع والأَرْفَغُ موضِعٌ
رمغ	رمغ رَمَغَ الشيءَ [يَرْمَغُه] رَمْغاً دَلَكَه بيدِه كما تَدْلُك موضعٌ
روغ	روغ راغَ يرُوغُ رَوْغاً ورَوَغاناً حادَ [وراغ] إلى كذا أَي مالَ إليه وفلان [يُراوِغ] فلاناً إذا كان يَحِيدُ عما يُدِيرُه عليه وأراغَه هو [وراوَغَه] خادَعَه [وراغ]َ الصْيدُ ذهَب ههُنا [وراغ]َ الثعْلَبُ وفي المثل [[رُوغِي]] جَعارِ وانْظُرِي أَين وجَعارِ اسم الضَّبُعِ ولا تَقُلْ [[رُوغِي]] إلاَّ للمؤَنث والاسم منه بالفتح وأَراغَ وارْتاغَ بمعنى طَلَب وأَراد تقول وماذا تُرِيغُ أَي ما تريد وتطلب ويقال أَرِيغُوني اطْلُبوني طَلِبَتَكم التهذيب فلان يُرِيغُ كذا وكذا ويُلِيصُه ويديره ؛ وأَنشد الليث سالِمٍ وأُرِيغُه العَيْنِ والأَنْفِ سالِمُ يَحومُ حَوْلَكَ ما تُرِيغُ أَي ما تَطْلُب وفلان أَمر وأَنا أُرِيغُه ؛ ومنه قوله عَيْنَيْهِ الغُرابُ وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه سمع بكاء صبيّ فسأَل إني أُرِيغُه على الطعام أَي أُدِيرُه عليه وأَُرِيده منه فلان [يُرِيغُ]ني على أَمرٍ وعن أَمرٍ أَي يُراوِدُني ويطلبه مني ؛ قيس خرجت أُرِيغُ بعيراً شرَدَ مني أَي أَطلبه بكل طريق ومنه وفلان [يُراوِغ]ُ في الأَمرِ مُراوَغةً وتَراوَغَ القومُ بعضُهم بعضاً والرَّوَّاغُ الثعلب وهو أَرْوَغُ من ثَعْلب يُسارُّه أَو يَضْرِبُه أَقْبَلَ [وراغ]َ فلان أَي مال إِليه ومنه قوله تعالى فراغَ إلى أَهْلِه فجاء بِعِجْل سَمِين وقال فراغَ عليهم ضَرْباً باليَمينِ ؛ كلُّ ذلك انحراف في اسْتخفاء أَقْبَلَ وقال الفراء في قوله فراغَ إلى أَهلِه معناه رجَع إلى حال إِخْفاء منه لرُجُوعِه ولا يقال للذي رجَع قد راغَ إلاَّ أَن لرُجوعه وقال في قوله فراغَ عليهم مالَ عليهم وكأَنَّ أَي أَنه اعْتَلَّ عليهم رَوْغاً لِيَفْعَلَ بآلِهتِهِم ما وطريق رائِغٌ مائِلٌ وفي حديث الأَحنف فعَدَلْتُ إلى رائِغةٍ المدينةِ أَي طريقٍ يَعْدِلُ ويَمِيلُ عن الطريقِ الأَعْظَمِ ومنه قوله تعالى فراغَ عليهم ضرباً أَي مالَ وأَقْبَلَ [ورِياغَتُهم] حيث يَصْطَرِعُون ويقال هذه رياغةُ بني أَي حيث يَصْطَرِعُون وأَصله رِواغةٌ صارت الواو ياء والمُراوَغةُ المُصارَعةُ في الدَّسَم غَمَسَها فيه كَرَوَّلَها إذا كَفَى أَحدَكم خادِمُه حَرَّ طعامِه فلْيُقْعِدْْه معه له لُقْمةً أَي يُطْعِمْه لُقْمة مُشَرَّبةً من يقال رَوَّغَ فلان طَعامَه [ومَرَّغه] وسَغْبَلَه إِذا وتُرَوَّغُ الدابةُ في التراب تُمَرَّغُ « [[تروّغ]] كذا ضبط في الأَصل بصيغة المبني للمفعول وفي القاموس [[تروّغ]] بالبناء للفاعل قال شارحه صوابه [تروغت]
ريغ	ريغ الرِّياغُ الترابُ وقيل التراب المُدَقَّقُ شمر الرِّياغُ قال رؤبة يصف عَيْراً وأُتُنَه من رِياغٍ سَمْلَقا به مُدَقَّقا وأَحسَب الموضِع الذي يَتَمَرَّغُ فيه الدوابُّ سُمِّي الرِّياغِ وهو الغُبارُ
رأف	رأف [الرأْفة] الرحمة وقيل أَشد الرحمة ؛ رَأَفَ به يَرْأَفُ ورئِفَ ورَآفةً وفي التنزيل العزيز ولا تأْخُذْكُم بهما رأْفةٌ اللّه ؛ قال الفراء [الرأْفة]ُ والرآفةُ مثل الكأَْبةِ والكآبة أَي لا ترحموهما فَتُسْقِطوا عنهما ما أَمَر اللّه به من ومن صفات اللّه عز وجل [الرؤوف] وهو الرحيمُ لعباده العَطُوفُ عليهم والرأْفةُ أَخصُّ من الرحمةِ وأَرَقُّ وفيه لغتان قرئ بهما رَؤوفٌ على فَعُولٍ ؛ قال كعب بن مالك الأَنصاري ونُطِيعُ رَبّاً كان بِنا [رَؤوفا] فَعُلٍ ؛ قال جرير عليه حَقّاً الرؤُفِ الرحيمِ يَرْأَفُ إذا رَحِمَ والرَّأْفَةُ أَرَقُّ من الرحمة ولا في الكراهة والرحمةُ قد تقع في الكراهة للمَصْلحةِ أَبو زيد بالرجل أَرؤُفُ به رَأْفَةً ورآفةً ورأَفْتُ أَرْأَف به رأَفاً كلٌّ من كلام العرب ؛ قال أَبو منصور ومَن لَيَّنَ رَوُف جعلها واواً ومنهم من يقول رَأْفٌ بسكون الهمزة ؛ قال لا أَبا لكُمُ صاغهُ الرحمنُ مَخْتُومِ بأَهْلِ البِرِّ يَرْحَمُهم ذِي الكُرْسِيِّ مَرْحُومِ [الرأْفة]ُ الرحمةُ وقال الفراء يقال رَئِفٌ بكسر ورَؤُفٌ ابن سيده ورجل رَؤُفٌ ورؤوفٌ ورَأْفٌ ؛ وقوله العَرْشِ بنا أَرافيْ أَرأَفِيّاً كأَحْمَرِيّ فأَبدل وسكَّنه على قوله كلِّ حَيٍّ عُصُمْ
رجف	رجف الرَّجَفانُ الاضْطِرابُ الشديدُ رجَفَ الشيءُ [يرجُف] رَجْفاً ورَجِيفاً وأَرْجَفَ خَفَقَ واضْطَرَبَ اضْطِراباً أَنشد ثعلب رأْسه [رجِيفا] كرَجَفانِ البعير تحت الرحل وكما [تَرْجُف]ُ الشجرةُ إذا وكما [تَرْجُف] السنّ إذا نَغَضَ أَصْلُها والرجْفةُ [ورجَفَ]تِ الأَرض [تَرْجُف]ُ رجْفاً اضطَربت وقوله تعالى الرَّجفةُ قال رَبِّ لو شئتَ أَهلكتهم من قبل وإيَّاي ؛ أَي أَمَتَّهم قبل أَن تقتلهم ويقال إنهم رَجَفَ بهم الجبلُ ورجَفَ القلبُ اضْطَربَ من الجَزَعِ والرّاجِفُ الحُمّى مذكَّر ؛ قال حتى إذا ما جَعَلْتَني أَو أَدْنى اسْتَقَلَّك راجِفُ يَرْجُفُ حرّكَتْه الريحُ وكذلك الأَسْنانُ [ورجَفَ]تِ تَزَلْزَلَتْ ورَجَفَ القومُ إذا تَهَيَّؤُوا للحرب وفي يوم [تَرْجُف]ُ [الراجفة] تَتْبَعُها الرَّادِفةُ ؛ قال الفراء الأَُولى والرّادِفةُ النفخةُ الثانية ؛ قال أَبو إسحق [تَرْجُف]ُ تَتحرَّكُ حركة شديدة وقال مجاهد هي وفي الحديث أَيها الناسُ اذكُروا اللّه جاءتِ [الراجفة]ُ تتبعها قال [الراجفة]ُ النفخةُ الأَُولى التي تموت لها الخلائق التي يَحْيَوْنَ لها يومَ القيامة وأَصل [الرجْف] الحركةُ ومنه حديث المَبْعَثِ فرجع [تَرْجُف]ُ بها بَوادِرُه الليث القرآن كلُّ عذاب أَخَذَ قوماً فهي رجْفَةٌ وصَيْحةٌ والرَّعْدُ يَرْجُفُ رَجْفاً ورَجِيفاً وذلك تَرَدُّدُ هَدْهَدَتِه ابن الأَنباري الرجْفةُ معها تَحْريك الأَرضِ يقال إذا تحرك ؛ وأَنشد [الرَّاجفات] منَ البِلى الرُّكْبَتَيْنِ طَبيبُ رَجَفَ البلد إذا تزلزل وقد [رَجَفَ]ت الأَرضُ وأرْجَفَتْ تَزَلْزَلَتْ أَرْجَفَ القومُ إذا خاضُوا في الأَخبار السيئة وذكر الفتَنِ تعالى والمُرْجِفُونَ في المَدينةِ ؛ وهم الذين يُوَلِّدُونَ التي يكون معها اضطرابٌ في الناس الجوهري والإرْجافُ الأَخْبارِ وقد أَرْجَفوا في الشيء أَي خاضُوا فيه حَرَّكه ؛ قال ذو الرمة القَرَبُ القَعْقاعُ أَلْحِيَها الهِيمُ الشَّغامِيمُ القَرَبُ البَصْباصُ أَلْحِيَها البحر سُمّي به لاضْطرابه وتحرك أَمْواجِه اسم له قال بِسَدِيفِهِمْ الشمسُ في الرَّجّافِ كلَّ عَشِيّةٍ الشمسُ في الرَّجّافِ بري البيت لمَطْرُود بن كعب الخُزاعِي يَرْثي عبد المطلب جدَّ اللّه صلى اللّه عليه وسلم والأَبيات الرجُلُ المُحَوِّلُ رَحلَه بآلِ عَبْدِ مَنافِ لو نَزَلْتَ بدارِهِمْ جُرْمٍ ومن إقْرافِ النجومُ تَغَيَّرَتْ الإيلافِ الرِّياحُ تَناوَحَتْ الشمسُ في الرَّجّافِ الرَّجّافُ يومُ القِيامةِ ورَجَفَ القومُ تَهَيَّؤُوا للقتال خاضُوا في الفِتْنةِ والأَخبار السيّئة الإسراعُ ؛ عن كراع
رحف	رحف الأَزهري خاصّةً ابن الأعرابي أَرْحَفَ الرجلُ إذا حَدَّدَ غيره يقال أرْحَفَ شَفْرَتَه حتى قَعَدَتْ كأَنها حَرْبَةٌ أَي صارَتْ قال الأَزهري كأَنَّ الحاء مُبدلة من الهاء والأَصلُ أَرْهَفَ وسيف مُرْهَفٌ ورَهِيفٌ أَي مُحَدَّدٌ
رخف	رخف الرَّخْفُ المُسْترخِي من العَجِينِ الكثير الماء رَخِفَ رَخَفاً مثل تَعِبَ تَعَباً ورَخَفَ يَرْخُفُ رَخْفاً ورَخافَةً هو كَثَّرَ ماءَه حتى يَسْترخي والاسم [الرُّخْفَة] واسم الرَّخْفُ والوَرِيخَةُ ؛ وقال الفراء هي الرَّخِيفَةُ وثَريدَةٌ رَخْفَةٌ مُسْتَرْخِيةٌ وقيل خاثرةٌ رَخْفٌ والرَّخْفُ والرَّخْفَةُ الزُّبْدَةُ المُسْتَرْخِيةُ لها ؛ ومنه قول جرير أَيْسَرَ أَمْ نَهِيدُ أَرَقِيقٌ هو أَم غَلِيظٌ وجمعها رِخافٌ ؛ قال حفص الأَُمَوِيّ إذا اشْتَكَرَت والرِّخافُ تَسْلَؤُها « تضرب إلخ » كذا بالأصل وتقدم له في مادة شكر على غير هذا الطِّينُ الرّقِيقُ وصار الماء رَخْفَةً ورَخيفةً ؛ اللحياني أَي طِيناً رقيقاً وقد يحرك لأَجل حرف الحلق أَبو الرَّخْفُ كأَنه سَلْح طائر وثوب رَخْفٌ رقيق ؛ عن ابن الأعرابي ؛ العطاء القُوهِيِّ رَخْفٌ بَنائقُهْ رَهْوٌ ومَهْوٌ كل ذلك سواء ورواه سيبويه بِيض بنائِقُه وعَزاه ؛ وأَوّل البيت عند سيبويه أَمْلِكْ سَوادِي وتَحْتَه وبعضهم يقول سُدْتُ والرَّخْفُ ضَرْبٌ من الصِّبْغِ
ردف	ردف [الرِّدْف]ُ ما تَبِعَ الشيءَ وكل شيء تَبِع شيئاً فهو [رِدْفُه] شيء خلف شيء فهو التَّرادُفُ والجمع [[الرُّدافَى]] ؛ قال عُذافِرةٌ تَقَمَّصُ [بالرُّدافَى] وارْتِحالي جاء القوم [رُدافَى] أَي بعضهم يتبع بعضاً ويقال للحُداةِ وأَنشد أَبو عبيد للراعي من اللاَّئي تَسَمَّعْنَ بالضُّحى بالغِناء المُهَوِّدِ [[الرُّدافَى]] [الرَّدِيف] وهذا أَمْر ليس له رِدْفٌ أَي ليس له وأَرْدَفَه أَمْرٌ لغةٌ في [[رَدِفَ]ه] مثل تَبِعَهُ وأَتْبَعَه بمعنًى ؛ بن مالك ابن نَهْدٍ أَرْدَفَتِ الثُّرَيّا فاطِمَةَ الظُّنُونا بنتَ يَذْكُرَ بن عَنَزَةَ أَحَدِ القارِظَين ؛ قال ابن بري البيت قول الآخر الأُمورَ فأَحْسَنوا حتى أَقَرَّتْ لِمُرْدِفِ ومعنى بيت خزيمة على ما حكاه عن أَبي بكر بن السراج أَن الجوزاء في اشْتِدادِ الحرّ فَتَتَكَبَّدُ السماء في آخر الليل تَنْقطعُ المياه وتَجِفُّ فتتفرق الناسُ في طلب المياه مَحْبُوبَتُه فلا يدري أَين مَضَتْ ولا أَين نزلت وفي حديث فأَمَدَّ هُمُ اللّه بأَلفٍ من الملائكة مُرْدِفِينَ أَي مُتتابعينَ بعضاً شيء مؤخَّرُه والرِّدْفُ الكَفَلُ والعجُزُ وخص بعضهم به والجمع من كل ذلك أَرْدافٌ والرَّوادِفُ قال ابن سيده ولا أَدري أَهو جمع رِدفٍ نادر أَم هو جمع رادِفةٍ الإتباع وفي حديث أَبي هريرة على أَكتافِها أَمثالُ النَّواجِدِ أَنتم الرَّوادِفَ ؛ هي طرائِقُ الشَّحْمِ واحدتها تَبِع بعضُه بعضاً والترادفُ التتابع قال تَعاوَنُوا عليه [وتَرادفوا] بمعنى والتَّرادُفُ كِناية عن فعلٍ قبيح ذلك والارْتِدافُ الاسْتِدْبارُ يقال أَتينا فلاناً أَخذناه من ورائه أَخذاً ؛ عن الكسائي كل قافية اجتمع في آخرها ساكنان وهي متفاعلان إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه وشرح القاموس ومستفعلان ومفاعلان وفعلتان وفعليان ومفعولان وفاعلان وفعلان ومفاعيل سمي بذلك لأَن غالب العادة في أَواخر الأَبيات أَن يكون فيها ساكن رَوِيّاً مقيداً كان أَو وصْلاً أَو خُروجاً فلما اجتمع في هذه [مترادفان] كان أَحدُ الساكنين رِدْفَ الآخَرِ ولاحقاً به بالشيء وأرْدَفَه عليه أَتْبَعَه عليه ؛ قال على خَيْلٍ لي عالى به المُعَلِّي وأَرْدَفَه رَكِبَ خَلْفَه [وارْتَدَفَه] خَلْفَه على ورَدِيفُكَ الذي [[يُرادِفُ]ك] والجمع رُدَفاء [ورُدافَى] كالفُرادَى أَبو الهيثم يقال رَدِفْتُ فلاناً أَي صرت له رِدْفاً قوله تعالى بأَلْفٍ من الملائكةِ مُرْدِفِينَ ؛ معناه يأْتون فرقة وقال الفراء [مردفين] متتابعين قال ومُرْدَفِينَ فُعِلَ [[ورَدِفْتُ]ه] وأَرْدَفْتُه بمعنى واحد ؛ شمر رَدِفْتُ وأَرْدَفْتُ إذا فإذا فعلت بغيرك فأَرْدَفْتُ لا غير قال الزجاج يقال إذا ركبت خلفه وأَرْدَفْتُه أَركبته خلفي ؛ قال ابن بري أَرْدَفْتُه بمعنى أَركبته معك قال وصوابه فأَما أَرْدَفْتُه [ورَدِفتُه] فهو أَن تكون أَنت رِدْفاً له ؛ أَرْدَفَتِ الثُّرَيّا خَلْف الثريا [[كالرِّدْف]] الجوهري [الرِّدْف]ُ الذي يركب خلف الراكب والرَّديفُ المُرْتَدِفُ والجمع رِدافٌ سَأَله أَن [[يُرْدِفَ]ه] والرِّدْفُ الراكب خَلْفَك الحَقيبةُ ونحوها مما يكون وراء الإنسان [[كالرِّدْف]] ؛ قال فبِتُّ على رَحْلي وباتَ مَكانَه تارةً وأُباصِرُهْ رُكُوبُ الذكر والأُُنثى والثالث عليهما ودابةٌ ولا تُرادِفُ أَي لا تَقْبَلُ رَديفاً الليث يقال هذا يُرْدِفُ ولا يُرادِفُ أَي لا يَدَعُ رَديفاً يَرْكَبُه قال كلام العرب لا يُرادِفُ وأَما لا يُرْدِفُ فهو مولَّد من كلام مَوْضِعُ مَرْكَبِ [الرَّدِيف]ِ ؛ قال فاتْبَعْ في الرِّدافِ تَوالِيها وتَوابِعُها وأرْدَفَتِ النجومُ أَي والرِّدْفُ والرَّديفُ كوْكَبٌ يَقْرُبُ من النَّسْرِ والرَّديفُ في قول أَصحابِ النجوم هوالنَّجْم الناظِرُ إلى النجم الطالع ؛ والرَّديفُ قَبْلَها خُلُوفُ هو الطالع والرَّديفُ هو الناظر إليه الجوهري الذي يَنُوءُ من المَشْرِقِ إذا غاب رَقيبُه في [ورَدِفَه] بالكسر أَي تَبِعَه ؛ وقال ابن السكيت في قول على علَّةٍ فيهنَّ رَحْلٌ مُرادِفُ أَرْدَفَ الرَّحْلُ رَحْلَ بعير وقد خَلَفَ ؛ قال أَوس للزَّمِيلِ مُرادِفِ « أمون إلخ » كذا بالأصل [الرِّدْف]ُ الكَفَلُ وأَرْدافُ المُلوك في الجاهلية الذين كانوا القِيام بأَمر المَمْلَكة بمنزلة الوُزَراء في الإسلام وفي المحكم هم الذين كانوا يَخْلُفُونَهم نحو أَصحاب دَهْرِنا هذا والرَّوادِفُ أَتباع القوم المؤخَّرون يقال وليسوا بأَرْدافٍ والرِّدْفانِ الليلُ والنهار لأَن كل واحد صاحبه الرِّدافةُ الاسم من أَرْدافِ المُلُوك في الجاهِلِيّة أَن يَجْلِسَ الملِكُ ويَجْلِسَ [الرِّدْف]ُ عن يمينه فإذا شَرِبَ [الرِّدْف]ُ قبل الناس وإذا غزا الملِكُ قعد [[[الردف]]]ُ في موضعه على الناس حتى يَنْصَرف وإذا عادتْ كَتِيبةُ الملك أَخذ وكانت الرِّدافةُ في الجاهلية لبني يَرْبُوع لأَنه في العرب أَحدٌ أَكثرُ إغارة على ملوك الحِيرةِ من بني يَرْبُوع أَن جعلوا لهم الرِّدافةَ ويَكُفُّوا عن أَهلِ العِراقِ قال جرير وهو من بني يَرْبُوع المُلُوكَ فَظَلِّلُوا الثُّمامَ المُنَزَّعا جمع وَطْبِ اللَّبَن ؛ قال ابن بري الذي في شعر جرير [ورادَفْنا] قال وعليه يصح كلام الجوهري لأَنه ذكره شاهداً على الرِّدافةِ [رادَف] لا أَرْدَفَ قال المبرد وللرِّدافةِ مَوْضِعان يُرْدِفَ الملوك دَوابَّهم في صَيْدٍ أَو تَرَيُّفٍ والوجه يَخْلُفَ الملِكَ إذا قام عن مَجْلِسِه فيَنْظُرَ في أَمْرِ أَبو عمرو الشّيبانيُّ في بيت لبيد الأُفاقةِ عالياً و أَرْدافُ المُلُوكِ شُهودُ وكان الملِكُ يُرْدِفُ خَلفه رجلاً شريفاً وكانوا يركبون الإبل صلى اللّه عليه وسلم مُعاوِيةَ مع وائلِ بن حُجْرٍ رسولاً له ووائِلٌ على نَجِيبٍ له فقال له معاوية أَرْدِفْني [[يُرْدِفَ]ه] فقال لسْتَ من أَرْدافِ المُلُوك ؛ وأَرْدافُ المُلوك يَخْلُفُونهم في القِيامِ بأَمْرِ المَمْلَكةِ بمنزلة الوزَراء واحدهم رِدْفٌ والاسم الرِّدافةُ كالوزارةِ ؛ قال شمر الأعرابي أَلواحِ السَّريرِ ويمْنه لهَا وشِمالُها الأرْدافُ ههنا يَتْبَعُ أَوَّلَهُم آخِرُهم في الشرف يتبع البَنُونَ الآباء في الشَّرف ؛ وقول لبيد يصف السفينة القَديمُ فأَصْبَحَتْ يُقَوِّمُ دَرْأَها رِدْفانِ الرِّدْفانِ الملاّحانِ يكونانِ على مُؤَخَّر السفينة ؛ جرير والمُحِلُّ ومَعْبَدٌ الرِّدْفانِ مالكُ بن نُوَيْرَةَ والرِّدْفُ الآخر من بني يَرْبُوع الذي يجيء « [والرداف] الذي يجيء » كذا بالأصل وفي [والرديف] الذي يجيء بقدحه بعد فوز أحد الأيسار أو الاثنين منهم يدخلوا قدحه في قداحهم قال شارحه وقال غيره هو الذي يجيء بقدحه ما هنا ثم قال والجمع [رداف] بِقدْحِه بعدما اقتسموا الجَزُورَ خائباً ولكن يجعلون له حَظّاً فيما صار لهم من [الرِّدْف]ُ في الشعر حَرْفٌ ساكن من حروف المَدّ واللِّينِ حرف الرّوِيّ ليس بينهما شيء فإن كان أَلفاً لم يَجُز معها غيرها واواً جاز معه الياء ابن سيده [والردف] الأَلف والياء والواو الروي سمي بذلك لأَنه ملحق في التزامه وتَحَمُّلِ مراعاته فجرى مَجْرى [الرِّدْف]ِ للراكب أَي يَلِيه لأَنه ملحق به وكُلْفَته على أَشَقُّ من الكُلْفة بالمُتَقَدِّم منهما وذلك نحو كتاب وحساب والياء في تَلِيد وبَلِيد والواو في خَتُولٍ وقَتول ؛ جني أَصل [[[الردف]]] للأَلف لأَن الغَرَض فيه إنما هو المدّ وليس في ما يساوي الأَلف في المدّ لأَن الأَلف لا تفارق المدَّ قد يفارقانه فإذا كان [الرِّدْف] أَلفاً فهو الأَصل وإذا مكسوراً ما قبلها أَو واواً مضموماً ما قبلها فهو الفرع الأَقرب لأَن الأَلف لا تكون إلا ساكنة مفتوحاً ما قبلها وقد جعل بعضهم [رِدْفَ]يْن إذا كان ما قبلهما مَفْتوحاً نحو رَيْبٍ وثَوْبٍ فإن قلت [[[الردف]]] يتلو الراكبَ والرِّدْفُ في القافية إنما هو قبل حرف بعده فكيف جاز لك أَن تُشَبِّهَه به والأَمر في القضية بضدّ فالجواب أَن [الرِّدْف]َ وإِن سبق في اللفظ الروِيَّ فإنه لا ذكرته وذلك أَن القافية كما كانت وهي آخر البيت وجهاً له فكذلك أَيضاً آخِرُ القافية زينةٌ لها ووجهٌ لِصَنْعَتِها ما يجب أَن يَقَعَ الاعْتِدادُ بالقافِية والاعتناءُ بآخِرِها بأَوّلها وإذا كان كذلك فالرّوِيّ أَقْرَبُ إلى آخر القافية من فبه وَقَعَ الابتداء في الاعتداد ثم تَلاه الاعتدادُ [[بالردف]] [[[الردف]]] كما تراه وإن سبق الروي لفظاً تبعاً له تقديراً ومعنًى أَن يشبه [[[الردف]]]ُ قبل الرَّوِيّ [[بالردف]] بعدَ الراكبِ وجمع لا يُكَسَّر على غير ذلك وأَرْدَفَهم دَهَمَهُم وقوله عز وجل قل عَسَى رَدِفَ لكم ؛ يجوز أَن يكون أَرادَ [رَدِفَ]كُم فزاد اللام ويجوز رَدِفَ مـما تَعَدَّى بحرف جرّ وبغير حرف جرّ التهذيب في قوله رَدِفَ لكم قال قَرُبَ لكم وقال الفراء جاء في التفسير دنا لكم دخلت إِذ كان المعنى دنا لكم قال وقد تكون اللام داخلة كما يقولون نقَدتُ لها مائةً أَي نقدْتها مائة ورَدِفْتُ لفلان أَي صرت له رِدْفاً وتزيد العربُ اللامَ مع في الاسم المنصوب فتقول سَمِع له وشكَرَ له ونَصَحَ له أَي ونصَحَه ويقال أَرْدَفْت الرجل إذا جئت بعده الجوهري نزل بهم أَمْرٌ فَرَدِفَ لهم آخَرُ أَعظمُ منه وقال تعالى وأَتَيْناه [فارْتَدفناه] أَي أَخذناه أَخذاً رَواكِيبُ النخلةِ قال ابن بري الرَّاكُوبُ ما نَبَتَ في وليس له في الأَرض عِرْقٌ [والرُّدافَى] على فُعالى الحُداةُ والأَعْوانُ لأَنه إذا أَعْيا أَحدهم خَلَفه الآخر ؛ قال عُذافرةٌ تَقَمَّصُ [بالرَّدافَى] وارْتِحالي واللّه أَعلم
رذعف	رذعف ارْذَعَفَّتِ الإبلُ واذْرَعَفَّتْ كلاهما مضت على وجُوهها
رزف	رزف رَزَفَ إليه يَرْزِفُ رَزيفاً دنا والرَّزْفُ الإسْراعُ ؛ عن وأَرْزَفَ الرجلُ أَسرعَ وأَرْزَفَ السَّحابُ صَوّتَ كأَرْزَمَ ؛ عَزّةَ أُّمَّ الحُوَيْرِثِ ماءَه واهِي الأَسِرَّةِ [مُرْزِف] أَسْرَعَتْ وأَرْزَفْتُها أَنا أَحْثَثْتُها في ورواه الصرام عن شمر زَرَفَتْ وأَزْرَفْتُها الزاي قبل الراء
رسف	رسف الرَّسْفُ والرَّسِيفُ والرَّسَفانُ مَشْيُ المُقَيَّدِ رَسَفَ يَرْسُفُ ويَرْسِفُ رَسْفاً ورَسيفاً ورَسَفاناً مَشَى وقيل هو المشي في القَيْدِ رُوَيْداً فهو راسِفٌ ؛ وأَنشد للأَخطل عنها ولَيْتَني اللّيْلَ بالرَّسَفانِ الحديبية فجاء أَبو جندل يرْسُفُ في قُيُودِه ؛ الرَّسْفُ المَقيَّدِ إذا جاء يَتَحَامَلُ برجله مع القَيْد ويقال قارب بين الخَطْو وأَسْرَعَ الاجارة « الاجارة » كذا شرح القاموس وهي رَفعُ القَوائِم ووضعها رَسَفَ يَرْسُفُ على ذلك فهو الرَّتَكانُ ثم الحَفْدُ بعد ذلك وحكى أَبو أَرْسَفْتُ الإبلَ أَي طَرَدْتُها مُقَيّدة
رشف	رشف رَشَفَ الماءَ والرِّيقَ ونحوهما [يَرْشُفُه] [ويَرْشِفه] رَشْفاً ؛ أَنشد ثعلب جاء في سِلامِها والْتِهامِها بري [رَشِفَه] [يَرْشَفُه] رَشَفاً ورَشَفاناً والرّشْفُ [وتَرَشّفَه] [وارْتَشَفَه] مصَّه والرَّشِيفُ تَناوُلُ الماء وقيل الرَّشْفُ والرَّشِيفُ فَوْق المَصِّ ؛ قال سَقَيْنَ البَشامَ المِسْكَ ثم [رَشَفْنَه] ماءَ الوَقائِعِ هو تَقَصِّي ما في الإناء واشْتِفافُه ؛ وقوله أَنشده ابن ارْتِشافَ المَعْذُورْ ذلك وفي المثل الرَّشْفُ أَنْقَعُ أَي إذا تَرَشَّفْتَ قليلاً كان أَسْكَنَ للعَطَشِ والرَّشَفُ والرَّشْفُ في الحَوْضِ وهو وجه الماء الذي [ارْتَشَفَتْه] الإبلُ ماء قليل يبقى في الحوض [تَرْشُِفُه] الإبلُ بأَفْواهها وسمعت أَعرابيّاً يقول الجَرْعُ أَرْوَى والرَّشِيفُ قال وذلك أَن الإبل إذا صادَفَتِ الحَوْضَ مَلآنَ جَرَعَتْ ماءَه أَفْواهَها وذلك أَسْرَعُ لِرِيِّها وإذا سُقِيَتْ على مَلء الحَوْضِ تَرَشّفَتِ الماء بمَشافِرِها قليلاً ولا تكاد تَرْوَى منه والسُّقاةُ إذا فَرَطُوا النَّعَم وسَقَوْا في غلى الرُّعْيانِ بأَن لا يُورِدُوا النَّعَمَ ما لم لأَنها لا تكاد تَرْوَى إذا سُقِيَتْ قليلاً وهو معنى أَشْرَبُ وناقة رَشُوفٌ تشرب الماء [فَتَرتَشِفُه] ؛ قال الخُورِ لم تَنْدَرئْ بها حَرْجَفٌ لم تَقَلَّبِ ورشَفَ إذا مَصَّ رِيقَ جاريته أَبو عمرو رَشَفْتُ ومَصِصْتُ فمن قال رَشَفْتُ قال أَرْشُفُ ومن قال أَرْشَفُ المرأَة الطَّيِّبَةُ الفَمِ ابن سيده امرأَة رَشُوفٌ وقيل قَلِيلَةُ البِلّةِ وقالوا في المثل لَحَسُنَ ما لم [تُرْشِفي] أَي تُذْهبي اللَّبنَ ويقال ذلك للرجل أَيضاً إذا يُحْسِنَ فخِيفَ عليه أَن يُسِيءَ ابن الأَعرابي الرّشُوفُ من المَكانِ والرّصُوفُ الضَّيِّقَةُ المكان
رصف	رصف الرَّصْفُ ضَمُّ الشيء بعضِه إلى بعض ونَظْمُه [[رَصَفَ]ه] [[يَرْصُفُ]ه] وتَرَصَّفَ وتَراصَفَ قال الليث يقال للقائم إذا رَصَفَ قَدَمَيْهِ وذلك إذا ضَمَّ إحداهما إلى الأُخرى في الصفّ أَي قام بعضُهم إلى لِزْقِ بعض ورَصَفَ ما بين قَرَّبَهما ورُصِفَتْ أَسْنانُه « [ورصفت] أسنانه إلى قوله كذا بالأصل مضبوطاً رَصْفاً ورَصِفَتْ [رَصَفا]ً فهي رصِفَةٌ تَصافَّتْ في نبْتَتِها وانْتَظَمَتْ واستوت وفي حديث معاذ عنه في عذاب القبر ضَرَبه بمِرْصافةٍ وسَط رأْسه أَي يُرْصَفُ بها المضروب أَي يُضَمُّ ورَصَفَ الحجرَ يَرْصفُهُ بناه فوَصَل بعضَه ببعض والرَّصَفُ الحِجارة المُتراصِفةُ بالتحريك والرَّصَفُ حجارةٌ مَرْصُوفٌ بعضُها إلى بعضٍ ؛ الإبْريقِ منها نُزَفا نازَعَ سَيْلاً [رَصَفا] في صَهاريجِ الصَّفا أَراد أَنه صَبَّ في إبْريقِ الخمر من ماءِ رَصَفٍ نازَعَ في رصَفٍ فصار منه في هذا فكأَنَّه نازعه إياه قال يقول مُزِجَ هذا الشرابُ من ماء رصَفٍ نازَعَ رصَفاً آخَرَ لأَنه وأَرَقُّ فَحذَف الماء وهو يُريدُه فجَعل مَسِيلَه من رَصَفٍ إلى منه إياه أَرْصَفَ الرجلُ إذا مَزَجَ شرابَه بماء الرَّصَفِ وهو من الجبال على الصخر فيَصْفُو وأَنشد بيت العجاج وفي حديث لحَديثٌ من عاقِلٍ أَحَبُّ إليَّ من الشُّهْدِ بماء رَصَفةٍ ؛ بالتحريك واحدة الرَّصَفِ وهي الحجارة التي يُرْصَفُ بعضها إلى مَسِيل فيجتمع فيها ماء المطر ؛ وفي حديث ابن الضَّبْعاء » كذا في الأصل بضاد معجمة ثم عين مهملة والذي في النهاية ثم معجمة السَّوْءِ والتَّراصُفِ تَنْضِيدُ الحجارة وصَفُّ بعضِها إلى بعض واللّه أَعلم السَّدُّ المبنيّ للماء والرَّصَفُ مَجْرى المَصْنعةِ الرَّصَفُ صَفاً طويلٌ يتصل بعضه ببعض واحدته رَصَفةٌ وقيل طويل كأَنه مَرْصُوفٌ ابن السكيت الرَّصْفُ مصدر [رَصَفْت]ُ إذا شَدَدْتَ عليه الرِّصافَ وهي عَقَبةٌ تُشدُّ على والرُّعْظُ مَدْخَلُ سِنْخِ النَّصْلِ يقال سَهْمٌ مَرْصوفٌ ثم نَظَرَ في الرِّصافِ فتَمارى أَيرى شيئاً أَم لا قال الرَّصَفَةُ عَقَبةٌ تُلْوى على موضع الفُوقِ ؛ قال الأَزهري هذا ما قال ابن السكيت وفي حديث الخوارج ينظر في [رِصافِه] ثم في يرى شيئاً ؛ والرَّصَفَةُ واحدة الرِّصافِ وهي العَقَبةُ فوق رُعْظِ السهم إذا انكسر وجمعه رُصُفٌ ؛ وقول المتنَخِّل أَرْصافٍ ولكنْ أَسْوَدَ كالخِياطِ سيده عندي أَنه جمع رَصَفةً على رَصَفٍ كشجرة وشجر ثم جمع أرْصاف كأَشْجار وأَراد ظُهارَ رِيشٍ أَسْودَ وهي الرُّصافةُ ورِصافٌ وقد [رَصَفه] رَصْفاً فهو مَرْصُوفٌ ورَصِيفٌ جميعاً عَقَبةٌ تُشَدُّ على عَقَبةٍ ثم تُشَدُّ القَوْسِ قال وأَرى أَبا حنيفة قد جعل الرِّصافَ واحداً أَنه مَضَغَ وتَراً في رمضانَ ورَصَفَ به وتَرَ قَوْسِه أَي [والرَّصْف]ُ الشَّدُّ والضمُّ ورَصَفَ السهمَ شَدَّه وهو عَقَب يُلْوى على مدخل النَّصْلِ فيه ؛ [والرَّصْف] المصدر من ذلك تقول [رَصَفْت] الحجارة في البناء أَرصُفُها رَصْفاً بعضها إلى بعض [ورَصَفْت] السهمَ رَصْفاً إذا شَدَدْتَ على رُعْظه ومنه قول الراجز مَرْصُوفُ « وأثربي » في القاموس والنسبة يعني إلى يثرب يثربي وأثربي وكسرها فيهما واقتصر الجوهري على الفتح هذا أَمر لا يَرْصُفُ بك أَي لا يَلِيق عَصَبتانِ في رضْفَتَي الرُّكْبتين النساء التي التَزَقَ خِتانُها فلم يُوصَلْ إليها الصغيرة الفَرْجِ وقد رَصِفَتْ ابن الأَعرابي الرَّشُوفُ من المكان والرَّصُوفُ الضَّيّقةُ المكانِ النساء الضيِّقةُ الملاقي وهي الرَّصوفُ وحكى ابن بري المِيقابُ الرِّفْق به وفي حديث عمر رضي اللّه عنه أُتي في له تَصَدَّقْ بأَرض كذا قال ولم يكن لنا مالٌ أَرْصَفُ بنا أَرْفَقُ بنا وأَوْفَقُ لنا والرَّصافةُ الرَّفْقُ في وفي رواية ولم يكن لنا عِمادٌ أَرْصَفُ بنا منها ولم يجئ لها وجَوابٌ [رَصِيف] أَي مُحْكَمٌ رَصينٌ كل مَنْبِتٍ بالسوادِ وقد غلب على موضع بغداد والشام موضع فيه بئر ؛ وإيَّاه عنى أُمَيَّةُ بن أَبي عائذٍ وانْتَحَتْ لِلرَّجا الرُّصافةِ ذاتَ النِّجالِ « للرجاء » في معجم ياقوت للنجاء ورُصافةُ موضع والرِّصافُ موضع ورَصَفٌ ماء ؛ قال أَبو خراش رَصَفٍ وضُرٍّ نَغِلَ الأَديمُ « نساقيهم » هو الذي بالأصل هنا وسبق في مادة ضرر نسابقهم محركة وبضمتين موضع كما في القاموس زاد شارحه وبه ماء يسمى به الرَّضْفُ الحجارَةُ التي حَمِيَتْ بالشمس أَو النار واحدتها غيره الرَّضْفُ الحجارة المُحماةُ يُوغَرُ بها اللَّبَنُ واحدتها وفي المثل خذ من الرَّضْفةِ ما عليها ورَضَفه يَرْضِفُه أَي كَواه بالرَّضْفةِ والرَّضِيفُ اللبن يُغْلى بالرَّضْفةِ وفي فيَبِيتانِ في رِسْلِها ورَضِيفِها ؛ الرَّضِيفُ اللبن وهو الذي طَرِحَ فيه الحجارة المُحْماةُ لِيذْهب وخَمُه وفي رضي اللّه عنه مثل الذي يأَكُلُ القُسامةَ كمثل جَدْيٍ رَضْفاً وفي الحديث كان في التشهد الأَول كأَنه على هي الحِجارة المُحْماة على النار وفي الحديث أَنه أُتِيَ برجل نُعِتَ فقال اكْوُوه ثم ارْضِفُوه « ثم ارضفوه » كذا بالأصل النهاية أو ارضفوه أَي كَمِّدُوه بالرضْفِ وحديث أَبي ذر عنه بَشِّر الكَنَّازين برَضْفٍ يُحْمَى عليه في نار جهنم مَشْوِيٌّ على الرضْفة وفي الحديث أَن هنداً بنت أَسْلمت أَرْسَلَتْ إليه بَجَدْيَيْنِ مرضوفين ولَبَنٌ رَضِيفٌ الرَّضْفِ والرضَفة سِمَةٌ تُكْوَى برضْفةٍ من حجارة حيثما وقد رَضَفَه يَرْضِفُه الليث الرَّضْفُ حجارة على وجه الأَرض قد وشِواء مَرْضُوفٌ يُشْوَى على تلك الحجارة والحَمَلُ تُلْقَى تلك الحجارة إذا احمرَّت في جوفِه حتى ينشوي الحمل قال شمر يصف الرَّضائف وقال يُعْمَدُ إلى الجَدي فَيُلْبَأُ من حتى يمتلئ ثم يذبح فَيُزَقَّقُ من قِبَلِ قفاه ثم يُعْمَدُ فتحرق بالنار ثم تُوضع في بطنه حتى ينشوي ؛ وأَنشد بيت الكميت تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً مُحْوَرِّها حين غَرْغَرا أَي لم تَحْبِسْ ولم تُبْطِئْ الأَصمعي الرضْفُ الحجارةُ النار أَو الشمس واحدتها رضْفةٌ ؛ قال الكميت بن زيد الآسِي النَِّطاسِيِّ واحْذَروا التي لا شِوَى لها وهي الحَيّةُ التي تمرُّ على الرضْف فَيُطْفِئُ سمُّها نارَ وقال أَبو عمرو الرضف حجارة يُوقد عليها حتى إذا صارت لهَباً القِدْرِ مع اللحم فأَنْضَجَتْه والمَرْضُوفةُ القدر أُنْضِجت وفي حديث حذيفة أَنه ذكر فِتَناً فقال أَتتكم الدُّهَيْماءُ ثم التي تَلِيها ترمي بالرَّضْف أَي في شدّتها وحَرّها بالرضف قال أَبو منصور رأَيت الأعراب يأْخذون الحجارة فيوقدون فإذا حَمِيَت رَضَفُوا بها اللَّبن البارِدَ الحَقِينَ لتَكْسِر فيشربونه وربما رضفوا الماء للخيل إذا بَرَد الزمان أَبي بكر فإذا قُرَيْصٌ من مَلَّةٍ فيه أَثَر الرَّضِيفِ ؛ صغيراً قد خُبِزَ بالمَلّة وهي الرّماد الحارُّ والرَّضِيفُ من اللحم على الرَّضْفِ أَي مَرْضُوفٌ يريد أَثَر ما عَلِقَ من دَسَم اللحم المرضوف أَبو عبيدة جاء فلان بِمُطْفِئَة قال وأَصلها أَنها داهيةٌ أَنْسَتْنا التي قبلها فأَطفَأَت قال الليث مُطْفِئة الرّضْفِ شَحْمَة إذا أَصابت الرَّضْفَ ذابت قال أَبو منصور والقول ما قال أَبو عبيدة معاذ في عذاب القبر ضَرَبَه بِمرْضافةٍ وسَطَ رأْسِه أَي الرَّضفِ ويروى بالصاد وقد تقدّم جِرْمُ عِظامٍ في الرُّكْبَة كالأَصابع المضمومة قد أَخذ بعضها والواحدة رَضْفة ومنهم من يثقل فيقول رَضَفةٌ ابن سيده عظم مُطْبِقٌ على رأَْس الساق ورأْسِ الفخذ طَبَقٌ يموجُ على الرُّكبة وقيل الرَّضَفَتان من الفرس عظمان عِرَضٌ منقطعان من العظام كأَنهما طَبَقانِ للركبتين الرضفة الجلدة التي على الركبة والرضفة عظم بين الحَوْشَبِ الجُبَّةِ في الرُّسْغِ وقيل هي عظمٌ مُنْقَطِعٌ في جوف ورَضْفُ الركبة « ورضف الركبة » كذا بالأصل بدون هاء تأنيث والرضف ركبتا » كذا فيه أيضاً ورُضافُها التي تزول وقيل كان تحت الدَّاغِصة وقال النضر في كتاب الخيل والرضف ركبتا الفرس الكُراع والذِّراع وهي أَعْظمُ صغار مجتمعة في رأْس أَعلى ثَنَيْتُها يمانِيةٌ
رضف	رضف الرَّضْفُ الحجارَةُ التي حَمِيَتْ بالشمس أَو النار واحدتها غيره الرَّضْفُ الحجارة المُحماةُ يُوغَرُ بها اللَّبَنُ واحدتها وفي المثل خذ من الرَّضْفةِ ما عليها [ورَضَفه] [[يَرْضِفُه]] أَي كَواه بالرَّضْفةِ والرَّضِيفُ اللبن يُغْلى بالرَّضْفةِ وفي فيَبِيتانِ في رِسْلِها [ورَضِيفِها] ؛ الرَّضِيفُ اللبن وهو الذي طَرِحَ فيه الحجارة المُحْماةُ لِيذْهب وخَمُه وفي رضي اللّه عنه مثل الذي يأَكُلُ القُسامةَ كمثل جَدْيٍ رَضْفاً وفي الحديث كان في التشهد الأَول كأَنه على هي الحِجارة المُحْماة على النار وفي الحديث أَنه أُتِيَ برجل نُعِتَ فقال اكْوُوه ثم [ارْضِفُوه] « ثم [[ارضفوه]] » كذا بالأصل النهاية أو [[ارضفوه]] أَي كَمِّدُوه بالرضْفِ وحديث أَبي ذر عنه بَشِّر الكَنَّازين برَضْفٍ يُحْمَى عليه في نار جهنم مَشْوِيٌّ على [الرضْفة] وفي الحديث أَن هنداً بنت أَسْلمت أَرْسَلَتْ إليه بَجَدْيَيْنِ [مرضوفين] ولَبَنٌ رَضِيفٌ الرَّضْفِ [والرضَفة] سِمَةٌ تُكْوَى برضْفةٍ من حجارة حيثما وقد [رَضَفَه] [[يَرْضِفُه]] الليث الرَّضْفُ حجارة على وجه الأَرض قد وشِواء مَرْضُوفٌ يُشْوَى على تلك الحجارة والحَمَلُ تُلْقَى تلك الحجارة إذا احمرَّت في جوفِه حتى ينشوي الحمل قال شمر يصف الرَّضائف وقال يُعْمَدُ إلى الجَدي فَيُلْبَأُ من حتى يمتلئ ثم يذبح فَيُزَقَّقُ من قِبَلِ قفاه ثم يُعْمَدُ فتحرق بالنار ثم تُوضع في بطنه حتى ينشوي ؛ وأَنشد بيت الكميت تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً مُحْوَرِّها حين غَرْغَرا أَي لم تَحْبِسْ ولم تُبْطِئْ الأَصمعي [الرضْف]ُ الحجارةُ النار أَو الشمس واحدتها رضْفةٌ ؛ قال الكميت بن زيد الآسِي النَِّطاسِيِّ واحْذَروا التي لا شِوَى لها وهي الحَيّةُ التي تمرُّ على [الرضْف] فَيُطْفِئُ سمُّها نارَ وقال أَبو عمرو [الرضف] حجارة يُوقد عليها حتى إذا صارت لهَباً القِدْرِ مع اللحم فأَنْضَجَتْه والمَرْضُوفةُ القدر أُنْضِجت وفي حديث حذيفة أَنه ذكر فِتَناً فقال أَتتكم الدُّهَيْماءُ ثم التي تَلِيها ترمي [بالرَّضْف] أَي في شدّتها وحَرّها [بالرضف] قال أَبو منصور رأَيت الأعراب يأْخذون الحجارة فيوقدون فإذا حَمِيَت [رَضَفُوا] بها اللَّبن البارِدَ الحَقِينَ لتَكْسِر فيشربونه وربما [رضفوا] الماء للخيل إذا بَرَد الزمان أَبي بكر فإذا قُرَيْصٌ من مَلَّةٍ فيه أَثَر الرَّضِيفِ ؛ صغيراً قد خُبِزَ بالمَلّة وهي الرّماد الحارُّ والرَّضِيفُ من اللحم على الرَّضْفِ أَي مَرْضُوفٌ يريد أَثَر ما عَلِقَ من دَسَم اللحم [المرضوف] أَبو عبيدة جاء فلان بِمُطْفِئَة قال وأَصلها أَنها داهيةٌ أَنْسَتْنا التي قبلها فأَطفَأَت قال الليث مُطْفِئة الرّضْفِ شَحْمَة إذا أَصابت الرَّضْفَ ذابت قال أَبو منصور والقول ما قال أَبو عبيدة معاذ في عذاب القبر ضَرَبَه بِمرْضافةٍ وسَطَ رأْسِه أَي الرَّضفِ ويروى بالصاد وقد تقدّم جِرْمُ عِظامٍ في الرُّكْبَة كالأَصابع المضمومة قد أَخذ بعضها والواحدة [رَضْفة] ومنهم من يثقل فيقول رَضَفةٌ ابن سيده عظم مُطْبِقٌ على رأَْس الساق ورأْسِ الفخذ طَبَقٌ يموجُ على الرُّكبة وقيل [الرَّضَفَتان] من الفرس عظمان عِرَضٌ منقطعان من العظام كأَنهما طَبَقانِ للركبتين [الرضفة] الجلدة التي على الركبة [والرضفة] عظم بين الحَوْشَبِ الجُبَّةِ في الرُّسْغِ وقيل هي عظمٌ مُنْقَطِعٌ في جوف ورَضْفُ الركبة « [ورضف] الركبة » كذا بالأصل بدون هاء تأنيث [[والرضف]] ركبتا » كذا فيه أيضاً [ورُضافُها] التي تزول وقيل كان تحت الدَّاغِصة وقال النضر في كتاب الخيل [[والرضف]] ركبتا الفرس الكُراع والذِّراع وهي أَعْظمُ صغار مجتمعة في رأْس أَعلى ثَنَيْتُها يمانِيةٌ
رعف	رعف الرَّعْفُ السَّبْقُ [رَعَف]ْتُ أَرْعُفُ ؛ قال الأَعشى الأَلْفَ إذْ أُرْسِلَتْ إذا النَّقْعُ ثارا رَعْفاً سَبَقَه وتقدَّمَه ؛ وأَنشد ابن بري لذي بالمُنْعَلاتِ الرَّواعِفِ دم يَسْبِقُ من الأَنف [رَعَف] يَرْعُفُ ويَرْعَفُ رَعْفاً ورَعِفَ قال الأَزهري ولم يُعْرَف رُعِفَ ولا رَعُفَ في قال الجوهري ورَعُفَ بالضم لغة فيه ضعيفة قال وقيل للذي يخرج من الأَنف رُعافٌ لسبْقه عِلْم الرَّاعِفِ ؛ قال لجَإٍ العُلْبةَ من إذْرائِها من امْتِلائِها الكفّ على رِشائِها أَبي قتادة أَنه كان في عُرْسٍ فَسَمِعَ جارية تَضْرِب لها [ارْعَفي] أَي تقدَّمي يقال منه رَعِفَ بالكسر يَرْعَفُ ومن [الرُّعاف] [رَعَف]َ بالفتح يَرْعُفُ بالضم ورَعَفَ الفرسُ أَي سَبَقَ وتقدم ؛ وأَنشد ابن بري لِعُبَيْدٍ بالمُدَجَّجِ ذي القَوْ حتى يَعُودَ كالتِّمثالِ « بالمدجج » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس بالمزجج وأَنشد أَبو عمرو لأَبي نخيلة القَرَبِ القَسِيِّ الشديدُ والشَّمَرْذليُّ الخادي واسْترعَفَ مثلُه الفرس الذي يتقدّم الخيلَ [والرَّاعِف]ُ طَرَفُ الأَرْنبةِ صفة غالبة وقيل هو عامّة الأَنف ويقال للمرأَة لُوثي على تَلَثَّمِي [ومَ[راعِفُ]ها] الأَنفُ وما حَوْله ويقال فَعَلْتُ ذلك من [مَراعِفِه] مثل مَراغِمِه [والرَّاعِف] أَنفُ الجبل على وهو من ذلك لأَنه يَسْبِقُ أَي يتقدم وجمعه الرّواعِفُ الرِّماحُ صفة غالبة أَيضاً إما لتقدُّمِها للطَّعْن وإما منها والرَّعْفُ سُرعْة الطعن ؛ عن كراع وأَرْعَفَه وليس بثبَتٍ أَبو عبيدة بينا نحن نذكر فلاناً [رَعَف]َ به البابُ علينا من الباب وأَرْعَفَ قِرْبَتَه أَي ملأَها حتى تَرْعُفَ ؛ عمرو بن لجإٍ من امْتِلائها الكفّ على رِشائها [وراعُوفُها] وأُرْعُوفَتها حجر ناتئٌ على رأْسها لا يقوم عليه المُسْتقي وقيل هو في أَسْفلها وقيل صخرة تُتْرَكُ في أَسْفَلِ البئر إذا احْتُفِرَتْ تكون ثابتة أَرادوا تَنْقِيةَ البئر جلس المُنَقِّي عليها وقيل هي حجر رأْس البئر يقوم المستقي عليه ويروى بالثاء المثلثة وقد تقدم هو حجر ناتئ في بعض البئر يكون صُلْباً لا يمكنهم حَفْره فيترك على وقال خالد ابن جَنْبَةَ راعوفةُ البئر النَّطَّافةُ قال وهي على قدر جُحْر العَقْرب نِيطَ في أَعلى الرَّكِيّة فيُجاوِزُونها خَمْس قِيَمٍ وأَكثر فربما وجدوا ماء كثيراً تَبَجُّسُه وبالرُّوبَنْج عينٌ نَطّافة عذْبة وأَسفَلَها عين زُعاقٌ فتَسمع « فتسمع قطران إلخ » كذا بالأصل النطّافة فيها طرق قال من ذهب بالراعُوفةِ إلى النّطّافةِ فكأَنه أَخذه من رُعافِ الأَنف وهو وقَطَرانُه ويقال ذلك سيلان الذَّنِينِ ؛ وأَنشد قوله سابقاً ومُعَشِّراً من ماء الخَياشِيم راعِفُ « ومعشراً » كذا بالأصل ومَنْ ذَهَبَ بالراعُوفةِ إلى الحجر الذي يتقدَّم طَيَّ البئر على فهو منْ [رَعَف]َ الرجل أَو الفرس إذا تقدَّم وسبَق وفي الحديث عن أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم سُحِرَ وجُعِل سِحْرُه في جُفِّ تحْتَ راعُوفةِ البئر ويروى راعُوثة بالثاء المثلثة مَنْسِمَ البعير أَي أَدْماه الرجل الكثيرُ العَطاء مأَْخوذ من [الرُّعاف]ِ وهو المطَرُ والرُّعُوفُ الأَمطار الخِفاف قال ويقال للرجل إذا وأَخذ صُهارتَها قد أَوْدَفَ واسْتَوْدَفَ واسْتَرْعَفَ واسْتَدْمى كله واحد ورَعْفانُ الوالي الوالي » كذا ضبط في الأَصل ما يُسْتَعْدى به وفي حديث جابر « يأكلون إلخ » كذا بالأصل والنهاية أيضاً من تلك الدابَّة حتى [ارْتَعَفُوا] أَي قَوِيَتْ أَقدامُهم فركبوها وتقدموا
رغف	رغف رَغَفَ الطِّينَ والعَجينَ [يَرْغَفُه] رَغْفاً كَتَّلَه بيديه جمعك الرَّغِيفَ تُكَتِّلُه [والرَّغيف] الخُبْزة مشتقّ من والجمع أَرْغِفة ورُغُفٌ ورُغْفانٌ ؛ قال لقيط بن زُرارةَ والنَشِيلَ والرُّغُفْ والكأْسَ الأُنُفْ والخيلُ قُطُفْ « للطاعنين الخيل » سيأتي في مادة نشل للضاربين الهام رَغْفاً لَقَّمَهُ البِزْر والدقيق حدَّدَ بَصَره وكذلك الأَسدُ
رفف	رفف رَفَّ لونُه يَرِفُّ بالكسر [رَفّ]اً ورَفيفاً بَرَقَ وتَلأْلأَ أَسنانه وفي الحديث أَن النابغة الجَعْديَّ لما أَنشد اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حِلْمٍ إذا لم تكن له صَفْوَه أَن يُكَدَّرا في جَهْلٍ إذا لم يكن له إذا ما أَوْرَدَ الأَمْرَ أَصْدَرا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا يَفْضُضِ اللّه فاك قال ترِفُّ حتى مات وفي النهاية وكأَنَّ فاه البَرَدُ أَي تَبْرُق أَسنانُه من رَفَّ البرقُ يَرِفُّ إذا والرَّفَّةُ البَرْقةُ ومنه الحديث الآخر تَرفُّ غُروبُه هي ورفَّ يَرِفُّ بَرِحَ وتَخَيَّلَ ؛ قال على القِرْد تَرِفْ يَرِفُّ رَفيفاً إذا اهتز وتَنَعَّمَ ؛ قال أَبو حنيفة يَتَلأْلأَ ويُشْرِقَ ماؤه وشجر رَفيفٌ إذا تَنَدَّى الاخْتِلاجةُ وفي حديث ابن زِمْلٍ لم تَرَ عَيْني مِثلَه رَفِيفاً يَقْطُرُ نداه يقال للشيء إذا كثر ماؤه من حتى يكاد يَهْتَزُّ رَفَّ يَرِفُّ رَفيفاً وفي حديث رضي اللّه عنه قالت له امرأَة أُعِيذُك باللّه أَن تنزل وادياً يَرِفُّ وآخِرَه يَقِفُّ [[ورَفَّ]ت] عينُه تَرُفُّ اخْتَلَجَتْ وكذلك سائر الأَعْضاء ؛ قال أَنشد أَبو لم أَدْرِ إلا الظَّنَّ ظَنَّ الغائِبِ بالغَيْبِ رَفُّ حاجِبي إذا لَمَعَ ورَفُّ البَرْقِ ومِيضُه [[ورَفَّ]ت]ْ عليه ضَفَتْ ورَفَّ الشيءَ [[يَرُفُّ]ه] [رَفّ]اً ورَفِيفاً مَصَّه وقيل والرَّفَّةُ المَصّةُ والرَّفُّ المَّصُّ والتَّرَشُّفُ وقد بالضم ؛ وأَنشد ابن بري رَهْبَتي أَباكِ شَفَتايَ فاكِ ورَقَ الأَراكِ أَبي هريرة رضي اللّه عنه وقد سُئِلَ عن القُبْلةِ للصائم إني لأَرُفُّ شَفَتَيْها وأَنا صائم ؛ قال أَبو عبيد وهو من شُرْب وقيل هو الرَّفُّ نَفْسُه « هو [الرف] نفسه » وقوله أَرُفُّ شَفَتَيْها أَي أَمَصُّ وأَتَرَشَّفُ وفي السَّلْماني قال له ابن سِيرينَ ما يُوجِبُ الجَنابةَ قال يعني المَصَّ والجِماعَ لأَنه من مقدماته وقال في قوله أَرُفُّ الرَّفُّ هو مثل المَصِّ والرَّشْفِ ونحوه رَفَفْتُ أَرُفُّ [رَفّ]اً وأَما رَفَّ يَرِفُّ بالكسر فهو من رَفَّ يَرِفُّ إذا بَرَقَ لونُه وتلأْلأَ ؛ قال الأَعشى يذكر غُرُوبُه ذا الحراره بري ومثله لبِشرٍ وهْناً مُدامُ الأَكْلَةُ المُحْكَمةُ قال أَبو حنيفة [رَفَّ]تِ الإبِلُ [رَفّ]اً أَكلَتْ ورَفَّ المرأَةَ [[يَرُفُّ]ها] قَبَّلَها وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ زَوْجي إنْ أَكلَ رَفَّ ؛ ابن وهو الإكْثارُ من الأَكل تحريكُ الطائر جَناحَيهِ وهو في الهواء فلا يَبْرحُ ابن سيده رَفَّ الطائر [[ورَفْرَف]] حَرَّك جناحَيْه في الهواء الظَّلِيمُ يُرَفْرِفُ بجناحيه ثم يَعْدو والرَّفْرافُ ومن الطائر [[ورَفْرَف]] الطائر إذا حرَّك جناحيه حول الشيء يريد عليه والرَّفرافُ طائر وهو خاطِفُ ظِلِّه ؛ عن أَبي سلمة قال الظَّليمَ بذلك لأَنه يُرفْرِفُ بِجناحَيْه ثم يَعْدُو وفي [رَفْرَفَ]تِ الرحمةُ فوق رأْسه يقال رَفْرَفَ الطائر بجناحيه عند السقوط على شيء يحوم عليه ليقع عليه وفي حديث أُمّ السائب بها وهي [تُرَفرِف] من الحُمّى قال ما لَكِ [تُرفرِفِين] أَي ويروى بالزاي وسنذكره كِسْرُ الخِباء ونحوه وجوانبُ الدِّرْعِ وما تَدَلَّى الواحدة [رَفْرَفَ]ة وهو أَيضاً خِرْقَةٌ تُخاط في أَسْفل السُّرادِق وكذلك الرَّفُّ رَفُّ البيت وجمعه رُفُوفٌ ورَفَّ عَمِلَ له [رَفّ]اً وفي الحديث أَن امرأَة قالت لزوجها أَحِجَّني ما عندي شيء قالت بِعْ تَمر رَفِّكَ ؛ الرَّفُّ بالفتح خشب يرفع عن جَنْب الجِدارِ يُوقَى به ما يُوضَع عليه وجمعه رُفُوفٌ وفي حديث كعب بن الأَشرف إنَّ [رِفافي] تَقَصَّفُ تمراً من عجوة الضِّرسُ والرَّفُّ شبه الطاقِ والجمع رُفُوفٌ قال ابن بري حمزةَ الرَّفُّ له عشرة معانٍ ذكر منها رَفَّ يَرُفُّ بالضم إذا وكذلك البعير يَرُفُّ البقلَ إذا أَكله ولم يملأْ به فاه وكذلك له أَي يَكْسِب ورفَّ يَرِفُّ بالكسر إذا بَرَقَ لونه ابن ورَفِيفُ الفُسْطاط سَقْفُه وفي الحديث قال أَتيت عثمان وهو فإذا فُسْطاطٌ مضروب وإذا سيفٌ مُعَلَّقٌ على [رَفِيف] [[رفيف]] » في النهاية في [[رفيف]] الفسطاط ؛ الفسطاط الخَيْمة ؛ قال شمر وقيل هو ما تدَلَّى منه وفي حديث وفاة سيدنا رسول صلى اللّه عليه وسلم يرويه أَنس قال فَرَفَعَ الرَّفرَفَ فرأَينا ورقة تَخَشْخِشُ ؛ قال ابن الأَعرابي [الرَّفْرَف]ُ ههنا قال والرَّفْرَفُ في حديث المِعراج البِساطُ ابن [الرَّفْرَف]ُ البِساطُ أَو السِّتر وقوله فَرَفَعَ [الرَّفْرَف]َ أَراد يَحْجُبُ بينهم وبينه وكلُّ ما فَضَلَ من شيء وثُنِيَ فهو رَفْرَفٌ قال والرَّفْرَفُ في غير هذا الرَّفُّ يُجْعَل عليه وذكر ابن الأَثير عن ابن مسعود في قوله تعالى لقد رأَى من الكبرى قال رأَى رَفْرَفاً أَخضر سَدَّ الأُفق أَي بِساطاً قال ومنهم من يجعل [الرَّفْرَف] جمعاً واحده [رَفْرَفَ]ةٌ [رَفارِف]ُ وقيل [الرفرف] في الأَصل ما كان من الديباج وغيره الصنْعة ثم اتُّسِع به والرَّفْرَفُ الرَّوْشَنُ الروشن [[ورَفْرَف]]ُ الدِّرْعِ زَرَدٌ يشد بالبيضة يطرحه الرجل عى غيره [[ورَفْرَف]]ُ الدِّرْعِ ما فضلَ من ذَيْلِها [[ورَفْرَف]]ُ الأَيكةِ من غُصونها ؛ وقال المُعَطَّلُ الهُذَليُّ يصف الأَسد لا يَأْمَنُ الناسُ غَيْبَها منها سِباطاً وخِرْوَعا حمى رَفْرَفاً قال [الرَّفْرَف]ُ شجر مُسْترْسِلٌ ينبت رَفَفاً رَقَّ وليس بثبت ابن بري رَفَّ الثوبُ فهو [رَفِيف]ٌ وأَصله فَعِلَ والرَّفرَفُ الرَّقِيقُ من الدِّيباج ثياب خُضْرٌ يُتَّخذ منها للمجالس وفي المحكم تُبْسَطُ وفي التنزيل العزيز متكئين على رَفرَفٍ خُضْر وقرئ وقال الفراء في قوله متكئين على [رفرف] خضر قال ذكروا أَنها وقال بعضهم الفُرُشُ والبُسُطُ وجمعه رفارِفُ وقد قرئ متكئين على [رَفارِف] خُضْرٍ والرَّفرَفُ الشجر الناعم المسترسل ؛ الهذلي يصف الأَسد منها سِباطاً وخِرْوَعا لغتان يقال للنبات الذي يهْتزُّ خُضْرَةً قد رَفَّ يَرِفُّ رَفيفاً ؛ وقول الأَعْشى بالشام ذات [الرَّفِيف] ؛ أَراد البساتين التي تَرِفُّ من نَضارتها واهتزازها وقيل ذاتُ كان يُعْبَر عليها وهو أَن تُشَدَّ سَفِينتانِ أَو ثلاث قال وكلُّ مُستَرِقٍّ من الرمل رَفٌّ والرَّفْرَفُ ضَرْب من والرَّفرفُ البَظْرُ ؛ عن اللحياني [ورَفرف] على القوم التِّبْنُ وحُطامُه [ورَفُّ]ه عَلَفَه [رُفَّة] والرُّفافُ من التبن ويَبِيس السَّمر ؛ عن ابن الأَعرابي ورَفَّ الرجلَ أَحْسَنَ إليه وأَسْدَى إليه يداً وفي المثل من [[رَفّ]نا] فَلْيَتَّرِكْ وفي الصحاح فَليَقْتصد أَراد المدْح يقال فلان [يَرُفُّ]نا أَي يَحُوطُنا ويَعْطِفُ علينا وما له رافٌّ وفلان يَحُفُّنا [ويَرُفُّنا] أَي يُعْطِينا ويَميرُنا وفي أَي يُؤوِينا ويُطْعِمُنا وأَما أَبو عبيد فجعله إتباعاً الأَصمعي هو يَحِفُّ ويَرِفُّ أَي هو يقوم له ويَقْعُد ؛ أَراد بيَحِفُّ تسمع له حفيفاً ورجل يَرِفُّ إذا كان بياض بالأصل كالاهْتِزاز من النَّضارةِ ؛ قال ثعلب يَرُفُّ إذا أَكل ورَفَّ يَرِفُّ إذا بَرَقَ ووَرَفَ يَرِفُ هذا رفٌّ من الناس والرَّفُّ المِيرةُ والرَّفُّ من الإبل وعمَّ اللحياني به الغنم فقال الرَّفُّ القطِيعُ من يخص معَزاً من ضأْن ولا ضأْناً من مَعَز والرَّفُّ الجماعة ؛ يقال هذا رَفّ من الضأْن أَي جماعة منها والرفُّ حَظِيرةُ بعد الرِّفِّ والوَقِيرِ ؛ الرَّفُّ بالكسر الإبل العظيمة الغنمُ الكثيرةُ أَي بعدَ الغِنى واليَسار موضع
رقف	رقف ابن الأَعرابي الرُّقُوفُ الرُّفوف وفي نوادر الأَعراب رأَيته البردِ أَي يُرْعَدُ أَبو مالك أُّرْقِفَ إرْقافاً وقَفَّ وهي القُشَعْريرة
ركف	ركف قال شمر تقول العرب ارْتَكَفَ الثلْجُ إذا وقع فثبت كقولك
رنف	رنف الرَّانِفةُ جُلَيدة طرَف الأَرْنَبة وطَرَفُ غُرْضُوفِ الأُذن ما لان عن شدّة الغُرْضُوف والرَّانِفةُ أَسْفلُ الأَلْية وقيل أَطْرافِ الأَلْيَتَيْنِ مما يلي الفخذين وقيل الرَّانِفةُ ؛ وأَنشد أَبو عبيدة نَلْتَقي فَرْدَيْنِ تَرْجُفْ وتُسْتَطارا « نلتقي » كذا بالأصل وشرح القاموس والمشهور تلقني الرانِفُ ما اسْتَرْخى من الأَلْية للإنسان وأَلْيَةٌ وفي الصحاح الرانفةُ أَسفلُ الأَلية وطرَفُها الذي يلي الأَرض من كان قائماً وفي حديث عبد الملك أَن رجلاً قال له خرجت فيَّ فقال له في أَي موضع من جسَدك فقال بين الرَّانفةِ والصَّفْنِ ما كنى ؛ الرَّانِفةُ ما سال من الأَلْيةِ على الفخذين جلدة الخصية ورانِفُ كلِّ شيء ناحِيَتُه والرَّانِفةُ إرْنافاً إذا سار فحرَّك رأْسه فتقدمت هامَتُه أَرْنَفَتِ الناقةُ بأُذُنَيْها إذا أَرْخَتْهما من الإعْياء وفي كان إذا نزل عليه صلى اللّه عليه وسلم الوَحْيُ وهو على عيناها وتُرْنِفُ بأُذنيها من ثِقَلِ الوحي والرَّنْفُ وقد تقدّمت تَحْلِيةُ البهرامج ؛ قال أَبو حنيفة شجر الجبال ينضم ورَقُه إلى قُضْبانه إذا جاء الليل ويَنْتَشِرُ
رهف	رهف الرَّهَفُ مصدر الشيء [الرُّهِيف] وهو اللَّطيف الرقيق ابن سيده الرّقَّةُ واللطف ؛ أَنشد ابن الأَعرابي في أُسْكُفِّ عَيْنَيْها وطَفْ البِيضِ مِنْ فِيها رَهَفْ هُدْبُهما ؛ وقد رَهُفَ يَرْهُفُ رَهافةً فهو رَهِيفٌ ؛ وقلما يُسْتعمل إلا مُرْهَفاً [ورَهَفَه] وأَرْهَفَه ورجل رقيق وفي حديث ابن عباس كان عامر بن الطفيل مرهوفَ البَدَنِ الجسم دَقيقَه يقال رُهِفَ فهو مَرْهُوفٌ وأَكثر ما يقال وأَرْهَفْتُ سيفي أَي رَقَّقْتُه فهو [مُرْهَف] وسَهْم [مُرْهَف]ٌ [ورَهِيف] وقد [رَهَفْ]تُه وأَرْهَفْتُه فهو [مَرْهوف] رقّت حَواشِيه وأَكثر ما يقال [مُرهف] وفي حديث ابن عمر اللّه صلى اللّه عليه وسلم أَن آتِيَه بمُدْية فأَتَيْتُه بها فأُرْهِفَتْ أَي سُنَّتْ وأُخْرج حَدَّاها وفي حديث صُوحانَ إني لأَتْرُكُ الكلام فما أُرْهِفُ به أَي لا ولا أَقْطَعُ القول بشيء قبل أَن أَتَأَمَّله وأُرَوِّيَ ويروى بالزاي من الإزهاف الاستِقْدام وفرس [مُرْهَف]ٌ لاحِقُ البطن الضلوع وهو عيب وأُذن مُرْهَفةٌ دَقِيقةٌ والرُّهافةُ
روف	[روف] رافَ رَوْفاً سَكَنَ والهمز فيه لغة وليس من قولهم رؤوف رحيم الرَّأْفة والرحمة التهذيب في ترجمة رأَف الرَّأْفة الرَّحمةُ أَرْؤُفُ ورَأَفْتُ أَرْأَفُ به كلٌّ من كلام العرب ؛ قال ومنهم من لين الهمزة وقال [روف] فجعلها واواً ومنهم من يقول بسكون الهمزة وقال ابن الأَعرابي الرَّوْفةُ الرحمة رَوافٌ موضع قريب من مكة شرفها اللّه تعالى ؛ قال قَيْسُ بن أَو بِغافِ رَوافِ « [[رواف]] » كذا ضبط بالأصل وشرح القاموس [[رواف]] كسحاب وضبط في معجم غير موضع كغراب
ريف	ريف الرِّيفُ الخِصْبُ والسَّعةُ في المَآكل والجمع أَرْيافٌ فقط ما قارَبَ الماء من أَرض العرب وغيرها والجمع أَريافٌ قال أَبو منصور الرِّيفُ حيث يكون الحَضَرُ والمِياهُ والرِّيفُ زرع وخِصْب ورافَتِ الماشِيةُ أَي رَعَتِ الرِّيفَ وفي الحديث فيخرج إليها الناسُ ؛ هي جمع [رِيف]ٍ وهو كل أَرض فيها وقيل هو ما قارَبَ الماء من أَرض العرب وغيرها ؛ ومنه حديث كنا أَهل ضَرْعٍ ولم نكن أَهل [رِيف] أَي إنَّا من أَهل من أَهْلِ المُدُنِ وفي حديث فَرْوةَ بن مُسَيْكٍ وهي أَرضُ وأَرْيَفوا [وتَرَيَّفْنا] وأَرْيَفْنا صِرْنا إلى القُرى ومَعِين الماء ومن العرب من يقول رافَ البدوِيُّ أَتى الرِّيفَ ؛ ومنه قول الراجز بها غُروفُ البَقْل ولا يَريفُ في بَيْتِه القَلِيفُ شَعْشَعَ البحرُ مَزْجَها وما فينا عن الشُرْب صادِفُ رافٌ اسم للخمر تَحْمى أَي تُسْكِرُ إرافةً وريفاً كما قالوا أَخْصَبَتْ إخْصاباً في الوَزْنِ والمعنى ؛ قال ابن سيده وعندي أَن الإرافةَ المصدر وكذلك القول في الإخْصابِ والخِصْب وقد تقدم وهي أَرضٌ بتشديد الياء
ربق	ربق الليث [[الرِّبْق]]ُ الخَيْط الواحدة [[رِبْقة]] ابن سيده الرِّبْقةُ الأَخيرة عن اللحياني والرِّبْقُ بالكسر كل ذلك الحبْلُ بها الغنم الصغار لئلا تَرْضَع والجمع أَرْباقٌ ورِباقٌ وفي الحديث لكم العَهْدُ « لكم العهد » هو كذلك في الصحاح والذي في النهاية لكم الوفاء ما لم تأْكُلوا [الرِّباق]َ ؛ شبَّه ما يَلزم الأَعناقَ من العَهْدِ الأكل لنقْض العهد فإِن البهيمة إِذا أَكلت [الرِّبق] الشَّدّ وفي حديث عُمر وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعناقها ؛ قُلِّدَتْه أَعناقُها من الأَوْزار والآثام أَو من وجوب الحج لأَعناق البَهْم وأَخرج [[رِبْقة]]َ الإِسلام من عُنقه فارَق ويروى عن حذيفة مَن فارَق الجماعةَ قِيدَ شِبْر فقد خَلع من عُنقه ؛ [[الرِّبقة]] في الأَصل عُروة في حَبْل تُجعل في عُنق يدها تُمسكها فاستعارها للإِسلام يعني ما يَشدّ المسلم به عُرى الإِسلام أَي حدوده وأَحكامه وأَوامره ونواهيه ؛ قال شمر بن آدم أَراد [بربقة] الإِسلام عَقْد الإِسلام ؛ قال ومعنى تَركُ السُّنة واتِّباع البِدْعة وفي الصحاح [الربق] بالكسر عدة عُرى تُشدُّ به البَهْم الواحدة من العُرى [[رِبْقة]] ؛ وفرَّجَ أَي كُرْبته وكل ذلك على المثَل والأَصل ما تقدَّم بالفتح مصدر قولك [رَبَقْت] الشاةَ والجَدْي أَرْبُقُها وأَرْبِقُها شدَّها في [الربقة] وفي الصحاح جعل رأْسه في [[الرِّبقة]] ويقال ارْتَبَقَ الظَّبْيُ في حِبالتي أَي عَلِقَ والعرب رَمَّدَت الضأْنُ [فَرَبِّق] رَبِّقْ والرَّبِيقةُ البَهْمةُ [[الرِّبْق]] وشاة رَبِيقةٌ ورَبِيقٌ ومُرَبَّقةٌ [مَرْبوقة] ؛ شاة [مُربَّقة] وقد قيل إِن [التربيق] أَيضاً الحلقة والحبل تشدُّ به فإِن كان ذلك فالتَّرْبيقُ اسم كالتنْبِيت الذي هو النبات هو خَيْط من خُيوط الفُسطاط وفي حديث عائشة تصف أَباها رضي واضطَرَب حَبْل الدين فأَخذ بطَرَفَيْه [ورَبَّق] لكم أَثناءه ؛ اضْطَرَبَ الأَمر يوم الرِّدة أَحاطَ به من جوانبه وضَمَّه منهم أَحد ولم يخرج عمَّا جمعهم عليه وهو من [تَرْبيق] البَهم [الرِّباق] وفي حديث عليّ قال لموسى بن طلحة انْطَلِق إِِلى فما وجدْت من سلاح أَو ثوب ارْتُبِقَ فاقْبِضْه واتَّق الله واجلس في [رَبَقْت]ُ الشيء [وارْتَبَقْته] لنفسي كرَبَطْته وارْتَبَطْتُه وهو أَي ما وجدتَ من شيء أُخذ منكم وأُصيب فاستَرْجِعه وكان من أهل البغي أَنَّ ما وُجد من مالهم في يد أَحد يُسترجَع منه [[الرِّبْق]] ما [تُرْبَق] به الشاة وهو خيط يُثنى حَلْقة ثم يُجعل فيه ثم يُشدّ ؛ قال سمعت ذلك من أعراب بني تميم قال شمر سمعت عَمدت إِلى حَبْل فعَقدت فيه أَربع عُرى وجعلت أَعناق صِبيان وهي تقول أَربع [مُربَّقات] تسأَل لهم قال وكذلك يُصنع [رَبَّق] الرجل أَثناء حبله [وربَّق] أَرْباقه إِذا هيَّأَها لسخاله ؛ رَمَّدَتِ الضأْنُ فرَبِّقْ رَبِّقْ أَي هيِّء الأَرْباق عن قُرب لأَنها تُضْرِعُ على رأْس الولادة وليس كذلك المِعزى فيها رَنِّقْ رَنِّقْ بالنون ؛ وجعل زهير الجَوامِع رِبَقاً رجلاً فَيّاض يُفَكِّكُ عن وعن أَعْناقِها [الرِّبَقا] [والرِّبْقة] نَسْج من الصوف الأَسود عَرْضُه مثل عَرْضِ وفيه طَريقة حمراء من عِهْن تُعقَد أَطرافُها ثم تُعلَّق في عُنق إِحدى يديه منها كما يُخرِج الرجل إِحدى يديه من حَمائل وإِنما تُعلِّق الأَعرابُ الرِّبَقَ في أَعناق صبيانهم من العين في هذا الأمر [يَرْبُقُه] رَبْقاً فارْتَبَقَ أَوْقَعه فيه [وارتَبَق] في الحِبالةِ نَشِبَ ؛ عن اللحياني من أَسماء الداهية وفي المثل جاء بأُمِّ أُرَيْق الفراء يقال لقيت منه أُمّ [[الرُّبيق]] على وُرَيْق ويقال الليث أُم [[الرُّبيق]] من أسماء الحرب والشدائد ؛ وأَنشد والوُرَيْقِ الأَزْنَم
ربرق	ربرق الرًبْرَقُ عنب الثَّعْلب
رتق	رتق الرَّتْقُ ضدّ الفَتْق ابن سيده الرَّتْقُ إِلحام الفَتْق [رَتَقَه] [يَرْتُقُه] [ويَرْتِقُه] رَتْقاً [فارْتَتَق] أَي التأَم يقال حتى [ارْتَتَق] [[والرَّتْق]] [المَرْتوق] وفي التنزيل الذين كفروا أَن السماواتِ والأَرضَ كانتا رَتْقاً ففتَقْناهما ؛ المفسرين كانت السموات رتْقاً لا ينزل منها رَجْع وكانت ليس فيها صَدْع ففتقهما الله تعالى بالماء والنبات رِزْقاً قال الفراء فُتِقت السماء بالقَطر والأَرض بالنبْت قال وقال كانتا يقل [رَتْق]َيْنِ لأَنه أُخذ من الفعل وقال الزجاج قيل رتقاً مصدر ؛ المعنى كانتا ذواتي [رَتْق] فجعلتا ذواتي فَتْق وروى ابن عباس أَنه سئل عن الليل هل كان قبل النهار فتلا أَن السماوات رَتْقاً قال [[والرَّتْق]] الظُّلمة وروى أَيضاً عن ابن خلق الله الليل قبل النهار وقرأَ كانتا رتقاً ففتقْناهما قال إِلاَّ ظُلَّة أَو ظُلْمة [والراتق] المُلْتَئم من السحاب ؛ وبه حنيفة قول أَبي ذؤيب راتِقٌ مُتَكشِّفٌ كمِصْباحِ اليَهُود أَجُوجُ دَلوج أَي يَدْلُج بالماء [والرَّتَق] بالتحريك مصدر قولك رَتَقاً وهي رَتْقاء بيِّنة الرَّتَقِ التصق خِتانُها فلم ذلك الموضع منها فهي لا يُستطاع جِماعها أبو الهيثم المُنضَمّة الفرج التي لا يكاد الذكر يجوز فرجَها وفرجٌ أَرْتَقُ ملتزِق وقد يكون الرتَقُ في الإِبل ثوبان يُرْتَقانِ بحواشيهما ؛ قال في رِتاقِ أَكْحَلَ المَآقِي خَلَلُ ما بين الأَصابع
رحق	رحق [الرَّحِيق]ُ من أَسماء الخمر معروف ؛ قال ابن سيده وهو من وقيل [الرَّحِيق]ُ صَفُوة الخمر وقال الزجاج في قوله من [رَحِيق] مختوم قال [الرَّحِيق] الشراب الذي لا غِشّ فيه وقيل من الخمر والرَّحِيقُ والرُّحاقُ الصافي ولا فعل له قال من أَسماء الخمر [الرحيق]ُ والرّاحُ وفي الحديث أَيُّما مؤمناً على ظَمَإٍ سقاه الله يوم القيامة من [الرحيق] المَخْتوم ؛ من أَسماء الخمر يريد خمر الجنة والمختومُ المَصُونُ الذي لم خِتامه
ردق	ردق الرَّدَقُ لغة في الرَّدَج وهو عِقيُ الجَدْي كما أَن في الشيْرَج ؛ وقد روي هذا البيت في بَيْتِها تسْتَعِدُّه يَوماً من الناسِ خاطِبُ
ررق	ررق ابن بري الرَّيْرَقُ عنب الثَّعْلب
رزق	رزق الرازقُ والرّزَّاقُ في صفة الله تعالى لأَنه [يَرزُُق] الخلق وهو الذي خلق الأَرْزاق وأَعطى الخلائق أَرزاقها وأَوصَلها إليهم أَبنية المُبالغة والرِّزْقُ معروف والأَرزاقُ نوعانِ ظاهرة وباطنة للقلوب والنُّفوس كالمَعارِف والعلوم ؛ قال وما من دابّة في الأَرض إِلا على الله [رزقها] وأَرزاقُ بني مُقدَّرة لهم وهي واصلة إِليهم قال الله تعالى ما أُرِيد [[[[رِزق]]]] وما أُريد أَن يُطعمون ؛ يقول بل أَنا [رازقهم] ما خلقتهم إِلا وقال تعالى إِن الله هو [الرزَّاق] ذو القُوَّةِ المَتِينُ رَزَقَ الخلقَ رَزْقاً ورِزْقاً [فالرَّزق] بفتح الراء هو المصدر والرِّزْقُ الاسم ؛ ويجوز أَن يوضع موضع المصدر [ورزَقه] الله حسناً نعَشَه والرَّزْقُ على لفظ المصدر ما [رَزقه] إِيّاه وقوله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رِزقاً والأَرض شيئاً ؛ قيل رزقاً ههنا مصدر فقوله شيئاً على هذا وقيل بل هو اسم فشيئاً على هذا بدل من قوله رزقاً وفي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أَن الله تعالى يَبعث كل مَن اشتملت عليه رَحِم أُمه فيقول له اكتب [رِزْقَه] وأَجلَه أَو سعيد فيُختم له على ذلك وقوله تعالى وجد عندها رِزقاً ؛ هو عنب في غير حينه وقوله تعالى وأَعْتدْنا لها رِزقاً كريماً ؛ قال روي أَنه [[[[رِزق]]]] الجنة ؛ قال أَبو الحسن وأَرى كرامته بَقاءه يَلحَق أَرزاقَ الدنيا وقوله تعالى ؛ والنخلَ باسِقاتٍ لها رزقاً للعباد ؛ انتصاب رِزقاً على وجهين أَحدهما على معنى لأَن إِنْباتَه هذه الأَشياء [[[[رِزق]]]] ويجوز أَن يكون مفعولاً المعنى فأَنبتنا هذه الأَشياء [للرِّزْق] طلب منه [الرِّزق] ورجل [مَرْزُوق] أَي مجْدود ؛ النُّجومِ وصابَها جَوْدُها فَرِهامُها مطراً لأَن [الرِّزْق] عنه يكون والرِّزْقُ ما يُنْتَفعُ والجمع الأَرْزاق [والرَّزق] العَطاء وهو مصدر قولك [رَزَقه] الله ؛ قال شاهده قول عُوَيْفِ القَوافي في عمر بن عبد العزيز فافْرُقْ فَرْقَه المسلمِينَ [رَزْقَه] مضاف تقديره سميت باسم الفارُوق والاسم هو عُمر والفارُوقُ وقد يسمى المطر رزقاً وذلك قوله تعالى وما أَنزل الله من [[[[رِزق]]]] فأَحيا به الأَرض بعد موتها وقال تعالى وفي السماء تُوعدون ؛ قال مجاهد هو المطر وهذا اتساع في اللغة كما يقال التمر القَلِيب يعني به سَقْيَ النخل وأَرزاقُ الجند أَطماعُهم وقد [والرَّزقة] بالفتح المرة الواحدة والجمع الرَّزَقاتُ وهي وارْتزقَ الجُندُ أَخذوا أَرْزاقَهم وقوله تعالى أَنكم تكذِّبون أَي شُكْرَ [رزقكم] مثل قولهم مُطِرنا وهو كقوله واسأَل القرية يعني أهلها ورَزَقَ الأَميرُ ارْتِزاقاً ويقال [رُزِق] الجندُ [رَزْقة] واحدة لا غير أَي مرتين ويقال لتَيْس بني حِمّانَ أَبو [مَرْزُوق]ٍ ؛ قال الراجز وللرَّفِيقِ والصَّدِيقِ اللُّصُوقِ نَسْلِ أَبي [مَرْزُوق]ِ الحالِبِ الرَّفِيقِ قَلِيلِ الرِّيقِ الأعرابي مَعْزِ أَبي [مرزوق] الجَوارِحُ من الكلاب والطير [ورَزق] الطائرُ فرْخَه كذلك ؛ قال الأَعشى الصِّوارَ بِشَخْصها بالسُّلِيِّ عِيالَها ثِياب كتَّانٍ بيض وقيل كل ثوب رقيق وقيل الرازِقيُّ الكتَّان نفسه ؛ قال لبيد يصف ظُروف الخمر من رازِقِيٍّ وكُرْسُفٍ يَنْصُفُون المَقاوِلا الأَقْيال ؛ وأَنشد ابن بري لعَوْفِِ بن الخَرِعِ بِها والنِّعا من رازِقِيٍّ شِعارا الجَوْنِيّةِ التي أَراد النبي صلى الله عليه وسلم أَن اكْسُها رازِقِيَّيْنِ وفي رواية [رازقيّتَين] ؛ هي ثياب كتان والرَّازِقِيّ الضَّعيفُ من كل شيءٍ والرازقيُّ ضرب من عنب الطائف الحبّ التهذيب العِنب الرازِقِيُّ هو المُلاحِيُّ اسم
رزتق	رزتق اللحياني الرُّزْتاقُ والرُّسْتاقُ واحد
رزدق	رزدق الرُّزْداقُ لغة في الرُّسْداقِ تعريب الرُّسْتاق وسيأتي ذكره رُستاق ؛ وكان الليث يقول للذي يقول له الناس الرَّسْتقُ وهو رَزْدَقٌ وهو دخيل الجوهري الرَّزْدقُ السَّطْر من النخل الناسِ وهو مُعرّب وأَصله بالفارسية « رَسْتَهْ » قال والعِيسُ يَحْذَرْنَ السِّياطَ المُشَّقَا بِهِنَّ [الرَّزْدَقا]
رستق	رستق اللحياني الرُّزتاق [والرُّستاق] واحد فارسي معرب أَلحقوه ويقال رُزْداق [ورُستاق] والجمع الرَّساتِيقُ وهي السواد ؛ وقال ابن ذاتُ طَرْفٍ بَرّاقْ حِنْطةً بالرُّسْتاقْ دَرَسَ ابنُ مِخْراقْ السكيت رُسداق ورُزداق ولا تقل [رُستاق]
رسدق	رسدق [الرُّسْداق] والرُّزْداق فارسي بيوت مجتمعة ولا تقل رستاق وكان للذي يقول له الناس الرَّسْتق وهو الصف رَزْدَق وهو دخيل
رشق	رشق [[الرَّشْق]] الرَّمْيُ ؛ وقد [رَشَقَهم] بالسًهم والنَّبْل [يرشُقُهم] رَماهم وكلُّ شَوْط ووجْهٍ من ذلك [رِشْق] والرِّشْقُ بالكسر وهو الوجه من الرمي التهذيب [[الرَّشْق]] والخَزْقُ بالرمي قال وإذا النِّضال ما معهم من السِّهام كلها ثم عادوا فكلُّ شوْط من ذلك أَبو عبيد الرِّشْقُ الوَجْهُ من الرَّمْي إِذا رمَوْا بجميع سِهامهم في جهة واحدة قالوا رمَيْنا رِشْقاً واحداً واحداً أَو على رشقٍ واحد أَي وجهاً واحداً بجميع سِهامهم ؛ زُبَيْد تَرْمِيهِ منها بِ[رِشْق]ٍ صافَ غيرَ بَعِيدِ المصدر يقال [رَشقْت] رشقاً وفي حديث حسّان قال له النبي عليه وسلم في هِجائه للمشركين لهُو أَشدُّ عليهم من رَشْقِ [الرشْق] مصدر [رشَقه] [يرشقه] رَشْقاً إِذا رَماه بالسِّهام ؛ ومنه فأَلْحَقُ رَجلاً فأَرْشُقُه بسَهم ؛ ومنه الحديث [فرشَقُوهم] ويجوز أَن يكون ههنا بالكسر وهو الوجه من الرمي والرِّشْقُ أَن يرمي الرامي بالسِّهام كلها ويُجمع على أَرشاق ؛ ومنه حديث أَنه كان يخرج فيَرمِي الأَرْشاق ويقال للقَوْس ما أَرْشَقَها أَخفَّها وأَسرَع سهمَها [ورشَقَهم] بِنظْرة رَماهم والإِرْشاقُ ؛ وأَرشَقَتِ المرأَة والمَهاةُ ؛ قال القطامي قُلوبَهُنَّ تَكلُّمِي الصُّوارِ المُرْشِقِ أَرْشقْتُ إِليه النَّظَر إِذا أَحْدَدْته [ورَشقْت] القوم أَي طمَحْت ببصري فنظرت [[والمُرْشِق]] من الظباء التي وتنظر فهي أَحسن ما تكون [[والمُرْشِق]] من النساء والظباء التي ؛ وقيل الإِرْشاقُ امْتدادُ أَعناقها وانتصابُها وأَرْشقَت مدَّت عُنقها ولا يقال للبقر [مُرشِقات] لِقصَر أَعناقِهن ؛ قال بَناتِ عمِّ بَصابِصْ بَقَر الوحْش بناتِ عمّ الظباء والبَصابِصُ حركاتُ وبَصْبَصَ حرّك ذنَبَه ؛ قال المُسيَّب بن عَلَس الصَّرِيمة إِذْ وأَرْشَقَ الحَدَقُ منتصِب ؛ قال رُؤبة وجِيدٍ أَرْشقا لغتان صوت القلم إِذا كُتب به وفي حديث موسى قال كأَني برَشْقِ القلم في مسامِعي حين جَرى على الأَلواح من الغِلمان والجَواري الخَفِيفُ الحسنُ وقد [رَشُق] بالضم [[رَشاقة]] التهذيب يقال للغلام والجارية في اعْتِدال رَشيقٌ ورَشِيقةٌ وقد [رَشُقا] [[رَشاقة]] وناقة خفيفة سريعة الأَمر احْتَدَّ بَطْنٌ من السودان
رصق	رصق التهذيب قالوا جَوْزٌ مُرْصَقٌ إِذا تَعذَّر خُروج لُبّه وجَوْز والتصقَ الشيءُ [وارْتَصق] والتَزقَ بمعنى واحد
رعق	رعق [الرُّعاق]ُ صوت يُسمع من قُنْب الدابّة ؛ وقيل هو صوت بطن « المقرف » كذا هو في الأصل هنا بالفاء وسيأتي له في مادة وعق وقلد شارح القاموس الأصل في المادتين رَعَقَ يَرْعَقُ وقال اللحياني ليس [للرُّعاق] ولا لأَخواته كالضَّغِيبِ والوَعِيق ؛ وفي التهذيب الرَّعيقُ والرُّعاقُ والوَعِيقُ الذي يُسمع من بطن الناقة ؛ قال الأَصمعي وهو صوت جُرْدانه في قُنْبه الليث [الرُّعاق]ُ صوت يسمع من قنب الدابة كما من ثَفْرِ الأُنثى يقال وعَقَ يَعِقُ وُعاقاً ففرق بين والصواب ما قاله ابن الأعرابي قال ابن بري والوَعِيقُ والوُعاقُ بمعنى ؛ عن ابن الأَعرابي وهو صوت الحِجْر وجُرْدان الفرس وقال ابن خالويه [الرُّعاق] صوت بطن الفرس ويقال له الوَقِيبُ والخَضِيعةُ
رفق	رفق [[[الرِّفْق]]] ضد العنْف [[رَفَق]] بالأَمر وله وعليه [يَرْفُق] رِفْقاً ورَفِقَ لطَفَ [ورفَق]َ بالرجل وأَرْفَقه بمعنى وكذلك ويقال أَرْفقْته أَي نَفَعْته وأَوْلاه رافِقةً أَي رِفْقاً [[[[[[رَفِيق]]]]]] لَطِيف وهذا الأَمر بكَ [رفيق] ورافِقٌ وفي نسخة ورافِقٌ الليث [الرِّفق] لِين الجانب ولَطافةُ الفعل وصاحبه [[[[[[رَفِيق]]]]]] وقد وإِذا أَمرت قلت رِفْقاً ومعناه [ارفُق] رِفقاً ابن [رَفق]َ انْتَظر [ورَفُق] إِذا كان رفيقاً بالعمل قال شمر ويقال [ورَفُق]َ به وهو رافِقٌ به [ورَفِيق] به أَبو زيد [رَفق] الله بك [ورفَق] ومَرْفِقاً وأَرفقَك الله إِرْفاقاً وفي حديث المُزارعة أَمرٍ كان بنا رافقاً أَي ذا [رِفْق] ؛ والرِّفْقُ لين الجانب وفي الحديث ما كان [[[الرِّفْق]]] في شيء إِلاَّ زانَه أَي اللّطفُ في إِرْفاقِ ضَعِيفِهم وسَدّه خَلَّتهم أَي إِيصال [[[الرِّفْق]]] والحديثِ الآخر أَنت [[[[[[رَفِيق]]]]]] واللهُ الطَّبِيبِ أَي أَنت [تَرفُق] والله الذي يُبْرئه ويُعافِيه ويقال للمُتَطَبِّب وكره أَن يقال طبيب في خبر ورد عن النبي صلى الله والمَرْفِقُ والمَرفَقُ ما اسْتُعِينَ به وقد [وارْتفَق] وفي التنزيل ويُهَيِّئُ لكم من أَمركم مَن قرأَه مِرْفَقاً جعله مثل مقْطَع ومن قرأَه مَرْفِقاً جعله اسماً ويجوز مَرْفَقاً أَي رِفْقاً مثل مَطْلَع ولم يُقرأْ به ؛ كسر الحسنُ والأَعمش الميم من [[مِرْفَق]] ونصبَها أَهل المدينة وعاصم فتحوا الميم وكسروا الفاء أَرادوا أَن يَفْرقُوا بين الأَمر وبين [[المِرْفَق]] من الإِنسان قال وأَكثر العرب على كسر الأَمر ومن [[مِرفَق]] الإِنسان ؛ قال والعرب أَيضاً تفتح الميم من لغتان في هذا وفي هذا وقال الأَخفش في قوله تعالى من أَمركم مِرْفَقاً وهو ما [ارتفَقْت] به ويقال [مَرفِق] ؛ وقال الذي اختاره المَرْفِقُ في الأَمر [والمِرْفَق]ُ في اليد [والمِرْفَق]ُ ومَرافِقُ الدار مَصابُّ الماء ونحوُها التهذيب [مَرافِق] الدار من المغتسل والكنيف ونحوه وفي حديث أَبي أَيُّوب قد اسْتُقْبِل بها القِبْلةُ يريد الكُنُفَ واحدها [[مِرْفَق]] بالكسر الجوهري [والمِرْفَق] والمَرْفِقُ مَوْصِلُ العَضُد وكذلك [[المِرفَق]] [والمَرفِق]ُ من الأَمر وهو ما [ارتفقْت] ابن سيده [[المِرفَق]] [والمَرفِق] من الإِنسان والدابة أَعلى العَضُد والمِرفَقةُ بالكسر [والمِرْفَق]ُ المُتَّكأُ وقد [تَرفَّق] عليه وارْتَفَقَ تَوَكَّأَ وقد تَمَرْفَقَ مِرْفَقةً وبات فلان مُرتَفِقاً أَي مُتَّكِئاً على [[مِرفَق]] يده ؛ بري لأَعشى باهِلةَ والعينُ ساهِرةٌ عليَّ اللَّيلَ مَحْجُورُ وجل نِعْمَ الثوابُ وحَسُنَت مُرْتَفَقاً ؛ قال الفراء أُنِّثَ معنى الجنة ولو ذُكِّرَ كان صواباً ؛ ابن السكيت مرتفَقاً يقال قد [ارْتفَق] إِذا اتَّكأَ على مِرْفَقةٍ وقال الليث من كل شيء من المُتَّكَأِ ومن اليد ومن الأَمر وفي الحديث عبد المطلب قالوا هو الأَبيضُ [المُرتفِق] أَي المتكِئُ وهي كالوِسادة وأَصله من [[المِرْفَق]] كأَنه اسْتعملَ عليه ؛ ومنه حديث ابن ذي يَزَنَ عليكَ التاج [مُرْتَفِقا] [[المِرْفَق]]ُ من الإِنسان والدابة والمَرْفِقُ الأَمر [[الرَّفيق]]ُ بذلك انْفِتالُ [[المِرْفَق]]ِ عن الجنب وقد رَفِقَ وهو أَرْفَقُ ؛ قال أَبو منصور الذي حفظته بهذا المعنى ناقة دَفْقاء وجمل انْفَتَق [[مِرفَق]]ُه عن جنبه وقد تقدم ذكره وبعير يشتكي [مِرفَقه] وناقة رَفقاء اشْتَدَّ إِحليل خِلْفها فحلَبت دماً وَرِمَ ضَرْعُها وهو نحو الرَّفْقاء ؛ وقيل الرَّفِقةُ التي على إِحليلها فيَقْرَح ؛ قال زيد بن كُثْوَةَ إِذا الناقة قيل بها [[رَفَق]]ٌ وناقة [[رَفِقة]] ؛ قال وهو حرف الليث المِرْفاقُ من الإِبل إِذا صُرَّت أَوْجَعها الصِّرار فإِذا منها دم وهي الرَّفِقةُ وناقة [[رَفِقة]] أَيضاً مُذْعِنة حبل يشد من الوَظِيف إِلى العضد وقيل هو حبل يشد في عنق رُسْغه ؛ قال بشر بن أَبي خازم مِن آلِ لأْمٍ تَمْشي في [[[[الرِّفاق]]]]ِ وذاتُ الضغن ناقة تَنْزِعُ إِلى وَطَنِها يعني أَنَّ ليست بمُستقيمة المشي لما في قلبها من النِّزاع إلى هَواها لست بمستقيم لآل لأْم لأَن في قلبي عليهم أَشياء ؛ ومثله قول زَحْفَ الكَسِير على عَضُدَيْهِ [رِفاقا] رَفْقاً شدَّ عليها [[[[الرِّفاق]]]] وذلك إِذا خِيف أَن وطَنِها فَشَدَّها الأَصمعي [[[[الرِّفاق]]]]ُ أَن يُخْشَى على الناقة إِلى وطنها فيُشدَّ عضُدُها شدّاً شديداً لتُخْبَل عن أَن وذلك الحبل هو [[[[الرِّفاق]]]] ؛ وقد يكون [[[[الرِّفاق]]]] أَيضاً أَن تَظلَع من فيَخْشون أَن تُبْطِرَ السقيمةَ ذَرْعَها فيَصيرَ الظَّلَعُ كَسْراً فيُحزَّ الصحيحةِ لكي تَضْعُفَ فيكون سَدْوُهما واحداً وجمل [مِرْفاق] [[مِرْفَق]]ُه يُصيب جنبه صاحَبَه [ورَفِيق]ُك الذي [[يُرافِقُك]] وقيل هو الصاحب في الواحد والجمع في ذلك سواء مثل الصَّدِيق قال الله تعالى رَفِيقاً ؛ وقد يجمع على رُفَقاء وقيل إِذا عَدا عمل فهما رَفِيقانِ فإِن عَمِلا على بَعِيرَيْهما فهما [وتَرافَق] القوم [وارْتفَق]ُوا صاروا رُفَقاء والرُّفاقةُ [والرُّفْقة]ُ الجماعة [المُترافِقون] في السفر ؛ قال ابن سيده وعندي جمع [[[[[[رَفِيق]]]]]] [والرُّفْقة] اسم للجمع والجمع رِفَقٌ ورُفَقٌ ابن بري [[[[الرِّفاق]]]]ُ جمع [[رُفْقة]]ٍ كعُلْبةٍ وعِلابٍ ؛ قال ذو قِياماً يَنْظُرُونَ إِلى بِلالٍ أَبْصَرَتِ الهِلالا تفسير [[[[الرِّفاق]]]] جمع [[رُفْقة]] ويجمع [رُفَق] أَيضاً ومَن قال رِفَقٌ ورِفاقٌ وقيس تقول [رِفْقة] وتميم [[رُفْقة]] ورِفاقٌ جمع [[[[[[رَفِيق]]]]]] ككريم وكِرام والرِّفاقُ أَيضاً مصدر [رافَقْتُه] الليث [[[رفقة]]] ما داموا منضمين في مجلس واحد ومَسير واحد فإِذا عنهم اسم [الرّفْقة] ؛ [والرّفْقة] القوم يَنْهَضُونَ في سَفَر وينزلون معاً ولا يَفْترِقون وأَكثرُ ما يُسمَّوْن [[[رفقة]]] إِذا وهما رَفِيقانِ وهم رُفقاء [ورَفِيق]ُك الذي [[يُرافِقُك]] تَجْمَعُك وإِيّاه [[[رفقة]]] واحدة والواحد [[[[[[رَفِيق]]]]]] والجمع أَيضاً تقول [رافَقْته] [وتَرافَق]ْنا في السفر [والرَّفِيق] المُرافِقُ فإِذا تفرَّقوا ذهب اسم [الرفقة] ولا يذهب اسم [[[الرفيق]]] وقال في معنى قوله وحسُن أُولئك رفيقاً قال يعني النبيين عليهم أَجمعين لأنه قال ومَن يُطِع الله والرسول فأُولئك يعني الذين أَنعم الله عليهم من النبيين والصدِّيقين والشُّهداء وحسُن أُولئك رفيقاً يعني الأَنبياء ومَن معهم قال على التمييز ينوب عن رُفقاء ؛ وقال الفراء لا يجوز أَن ينوب الجمع إِلا أَن يكون من أَسماء الفاعلين لا يجوز حسُن أُولئك وأَجازه الزجاج وقال هو مذهب سيبويه وروي عن النبي صلى الله عليه أَنه خُيِّرَ عند موته بين البَقاء في الدنيا والتوسِعة عليه فيها عند الله فقال بل مع [[[الرفيق]]]ِ الأَعلى وذلك أَنه خُيِّر بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله وكأَنه أَراد قوله عز وحَسُنَ أُولئك رفيقاً ولما كان [[[الرفيق]]] مشتقّاً من فعل وجاز أَن المصدر وُضع مَوْضع الجميع وقال شمر في حديث عائشة فوجدت رسول صلى الله عليه وسلم يَثْقُل في حِجْري قالت فذهبت أَنظر في وجهه قد شَخَص وهو يقول بل الرفِيقَ الأَعْلى من الجنة وقُبِضَ ؛ عَدْنانَ قوله في الدعاء اللهم أَلْحِقْني [[بالرَّفيق]] الأَعلى الفَهْدِ الباهِليّ يقول إِنه تبارك وتعالى [[[[[[رَفِيق]]]]]]ٌ وَفِيقٌ أَلحقني [[بالرَّفيق]] أَي بالله يقال اللهُ [رَفيق] بعباده من فهو فَعِيل بمعنى فاعل ؛ قال أَبو منصور والعلماء معناه أَلحقني بجماعة الأَنبياء الذين يسكنون أَعلى عِلِّيِّين جاء على فَعِيل ومعناه الجَماعة كالصَّدِيق والخَليط يقع على والله عز وجل أَعلم بما أَراد ؛ قال ولا أَعرف [[[الرفيق]]] في صفات وروى الأَزهري من طريق آخر عن عائشة قالت كان رسول الله عليه وسلم إِذا ثَقُل إِنسان من أَهله مسَحَه بيده اليمنى ثم أَذْهِبِ الباسَ واشْفِ أَنتَ الشافي لا شِفاء إِلا شِفاؤُك شِفاءٌ لا ؛ قالت عائشة فلما ثقل أَخذت بيده اليمنى فجعلت فانتزع يده مني وقال اللهم اغفر لي واجعلني من [[الرَّفيق]] ؛ [[الرَّفيق]] يدل على أَن المراد [بالرفيق] جماعة الأَنبياء والرفيقُ ورَفِيقةُ الرجل امرأَته ؛ هذه عن اللحياني ؛ قال وقال في حديثه سأَلني [رَفيقي] ؛ أَراد زوجتي قال ورَفيقُ المرأَة قال شمر سمعت ابن الأَعرابي يُنشد بيت عبيد مُرْتَفِقٍ منها ومُنْصاحِ الفائضَ الجاري على وجه الأرض المُمْتلِئ الواقف الثابت الدائم كَرَبَ أَن يَمتلئ ورواه أَبو عبيدة وقال المنصاح المُنْشَقُّ الماءُ القصير الرِّشاء وماءٌ [[رَفَق]]ٌ قصير الرشاء لبس بكثير ومَرْتَعٌ [[رَفَق]]ٌ سهل المَطْلَبِ ويقال طلبْتُ [[رَفَق]] البُغْيةِ إِذا كانت سَهْلة وفي ماله [[رَفَق]]ٌ أَي والمعروف عند أَبي عبيد رَقَقٌ بقافين موضع أَو بلد وفي حديث طَهْفةَ في رواية ما لم وفُسِّرَ بالنِّفاق ومَرْفَقٌ اسم رجل من بني بكر بن وائل فَقْعَسٍ ؛ قال المَرّارُ الفَقعسِيُّ والخَيْلُ تَرْدي مُسْتَلَباً صَرِيعا
رقق	رقق [الرَّق]ِيقُ نقيض الغَلِيظ والثَّخِينِ والرِّقَّةُ ضدُّ رَقَّ يَرِقُّ [[رِقَّة]] فهو [رَقِيق]ٌ [ورُقاق]ٌ وأَ[رَقَّ]ه [[[[ورَق]َّ]قه]] والأُنثى ؛ قال خَوَّارةٍ رَقِيقهْ رُوقَهْ [رقيقة] أنها لا تَغْزُر الناقةُ حتى تَهِنَ أَنقاؤها وتَضْعُف ويتسع مَجرى مُخِّها ويَطِيب لحمها ويكر مُخُّها ؛ كل ذلك عن والجمع [رِقاق] ورَقائق وأَرَقَّ الشيءَ [[[[ورَق]َّ]قه]] جعله واسْترقَّ الشيءُ نقيض استغلظَ ويقال مال مُترقْرِقُ السِّمَن ومُترقرق لأَن يَرْمِدَ أَي مُتَهيِّء له تراه قد دَنا من الرَّمْدُ الهَلاكُ ؛ ومنه عامُ الرَّمادةِ والرِّقُّ الشيء ويقال للأَرض اللينة رِقٌّ ؛ عن الأَصمعي [ورَق]َّ جِلد العِنب وأَرَقَّ العنبُ رَقَّ جلده وكثر ماؤُه وخص أَبو حنيفة به العنب ومُسْتَرَقُّ الشيء ما رَقَّ منه [[ورَق]ِيق]ُ الأَنف [مُسْتَرَقُّه] من جانبه ؛ قال سَدَّ [رَقِيق]َ المَنْخَرِ مُخاطُه ؛ وقال أَبو حَيَّة النُّمَيْري مُعالاةٍ مُعرَّضةٍ ذو [[رَقِيق]َ]يْها على وَلَدِ مُعرَّضةٍ يقول ذهب طولاً وعَرْضاً ؛ وقوله لم يُسْتَمل على ولد فتَشُمَّه ومَ[رَقَّ]ا الأَنْفِ [كَ[[رَقيق]]َيْه] ورواه مرة بالتخفيف وهو خطأٌ لأَن هذا إِنما هو من [الرِّقة] كما الأَصمعي [رَقِيقا] النُّخْرَتَينِ ناحِيتاهما ؛ وأَنشد ابْتَلَّ رَقِيقاهُ نَدى في موضع نصب أَسفله وما حوله مما اسْتَرَقَّ منه ولا واحد لها والمَراقُّ ما سَفَل من البطن عند الصِّفاق أَسفل من السُّرَّةِ أَرْفاغُها وفي حديث عائشة قالت كان رسول الله صلى وسلم إِذا أَرادَ أَنْ يغْتسِلَ من الجنابةِ بَدأَ بيمينه ثم غسل [مَراقَّه] بشِماله ويُفِيضُ عليها بيمينه فإِذا أَنْقاها إِلى الحائط فدَلَكَها ثم أَفاضَ عليها الماء ؛ أَراد [بمراقِّه] من بطنه ورُفْغَيْه ومَذاكيره والمواضع التي تَرِقُّ جلودها كنَى بالمَراقِّ وهو جمع المَرَقِّ ؛ قال الهروي واحدها مَرَقٌّ لا واحد لها وفي الحديث أَنه اطَّلى حتى إِذا بلغ المَراقّ ذلك بنفْسه واستعمل أَبو حنيفة [الرِّقَّة] في الأَرض فقال أَرض وعيش [[رَقيق]] الحَواشي ناعِم [[رِقَّة]] الطعام وفي ماله رَقَقٌ [ورقَّة] أَي قِلَّةٌ وقد وذكره الفرَّاءُ بالنفي فقال يقال ما في ماله رَقَقٌ أَي قلة الضَّعْفُ ورجل فيه رَقَقٌ أَي ضَعف ؛ ومنه قول الشاعر في عَظْمِها وَهْناً ولا [[رَقَقا]] مصدر [[الرقيق]] عامٌّ في كل شيء حتى يقال فلان [[رَقيق]]ُ وفي حديث اسْتَوْصُوا بالمِعْزَى فإِنه مالٌ [[رَقيق]]ٌ ؛ قال القتيبي ليس له صبر الضأْن على الجَفاء وفساد العَطَن وشِدَّة البَرْد المثل فيقولون أَصْرَدُ من عَنْز جَرْباء وفي حديث عائشة عنها أَن أَبا بكر رضي الله عنه رجل [[رَقيق]]ٌ أَي ضعيف هَيِّن ؛ أَهلُ اليمن هم أَرَقُّ قلوباً أَي أَليَن وأَقبل والمراد [بالرِّقَّة] ضدّ القَسوة والشدَّة وتَ[رَقَّ]قته الجارية رَقَّ أَي ضَعُف صبره ؛ قال ابن هَرْمة فَتَ[رَقَّ]قَتْه ولا خَلالةَ للرَّقِيقِ في قول الساجع حين قالت له المرأَة أَين شَبابُكَ فقال مَن طال أَمَدُه وكثر ولدُه [ورَق]َّ عدَده ذهب جَلَدُه ؛ عدده أَي سِنُوه التي يَعُدُّها ذهب أَكثرُها وبقي أَقلُّها الأَقل عنده [رَقِيقا]ً [والرَّق]َقُ ضَعْفُ العِظام ؛ وأَنشد بأَرْضِ لا يُبَلِّغُها السُّرَى لا تَسأَم العَنَقا غِبِّ الجَهْدِ ناجِيةٌ في عَظْمِها وَهْناً ولا [[رَقَقا]] بري لأَبي الهيثم الثعلبي زورٌ في مَراكِضها وليس بها وَهْنٌ ولا رَقَقُ « لها » كذا بالأصل وصوب ابن بري كما في مادة مسح لنا [رقَّت] عظامُ فلان إِذا كَبِر وأَسَنَّ وأَرَقَّ فلان إِذا وقلَّ ماله وفي حديث عثمان رضي الله عنه كَبِرَتْ سِنِّي أَي ضَعُفت والرِّقَّةُ الرحمة [ورقَقْت] له أَرِقُّ [ورَق]َّ وجهُه استحيا ؛ أَنشد ابن الأَعرابي شُرْبَ الرَّثيئةِ هاجَرٌ لم تَرِقَّ عُيُونُها عيونها أَي لم تَستَحْيِ بالفتح الأَرض السَّهلةُ المُنبسِطة المُستوِِية الليِّنةُ صلابة ؛ قصره رؤبة بن العجاج في قوله وهْيَ تَهاوَى بالرَّقَقْ شِبْراقُ شَدٍّ ذي عَمَقْ « تهاوى [بالرقق] » كذا في الأصل وهو في الصحاح أيضاً بواو في تهاوى [الرقق] والذي سيأتي للمؤلف في مادتي شبرق ومعق تهادى في الرفق الواو وفاء بدل القاف وضبطت الرفق بضم ففتح في المادتين الرَّقاقُ الأَرض اللينة من غير رمل وأَنشد الرَّقاقِ والخَمَرْ شَآبِيبُ مَطَرْ واثِبُ الجراثِمِ في الرَّقاقِ ويثب في الجَراثِيمِ من الرمل ؛ وأَنشد ابن بري عِمران الأَنصاري وجَريُها خَذِمٌ والبَطْنُ مَقْبُوبُ بالضم الخبز المنبسط [الرَّق]ِيقُ نقيض الغَلِيظ يقال [[ورَق]ِيق] تقول عندي غلام يَخْبِز الغليظ [والرقيق] فإِن قلت يخبز [والرُّقاق] لأَنهما اسمان [والرُّقاقة] الواحدة وقيل وفي الحديث أَنه ما أَكل مُ[رَقَّ]قاً قَطُّ ؛ هو [[الرَّق]ِيقة] يقال [رَقِيق] [ورُقاق] كطَويل وطُوال الماءُ [[الرَّقيق]] في البحر أَو في الوادي لا غُزْرَ له الصحيفة البيضاء ؛ غيره [الرَّق] بالفتح ما يُكتب فيه وهو ومنه قوله تعالى في رَقٍّ مَنْشُور ؛ أَي في صُحُفٍ وقال [الرَّق]ُّ الصحائف التي تُخرج إِلى بني آدم يوم القيامة فآخِذٌ وآخذ كتابه بشماله قال الأَزهري وما قاله الفراء يدل على يسمى رَقّاً أَيضاً وقوله وكِتابٍ مَسْطور ؛ الكتاب ههنا ما بني آدم من أَعمالهم [والرَّق]َّةُ كلّ أَرض إِلى جَنب وادٍ الماء أَيَّام المَدِّ ثم يَنْحَسِرُ عنها الماء فتكون والجمع [رِقاق]ٌ أَبو حاتم [الرَّق]َّة الأَرض التي نَضَب [والرَّق]َّةُ البيضاء معروفة منه [والرَّق]َّةُ اسم بلد ضرب من دوابِّ الماء شِبه التِّمْساح [والرَّق] العظيم من وجمعه [رُقُوق] وفي الحديث كان فقهاء المدينة يشترون [الرَّق]َّ قال الحَربي هو دُوَيْبة مائية لها أَربع قوائم وأَظفار وأَسنان بالكسر المِلك والعُبودِيَّةُ [ورَق]َّ صار في رِقٍّ وفي علي عليه السلام قال يُحَطُّ عنه بقَدْر ما عَتَق ويَسْعَى منه وفي الحديث يُودَى المُكاتَبُ بقَدْر ما رَقَّ منه وبقدر ما أَدَّى دِيةَ ومعناه أَن المكاتَب إِذا جني عليه جِنايةٌ وقد أَدَّى بعضَ الجاني عليه يَدْفَع إِلى ورثته بقدر ما كان أَدَّى من حُرٍّ ويدفع إلى مولاه بقدر ما بقي من كتابته دِيةَ عبدٍ كأَن أَلف وقِيمتُه مائة ثم قُتِل وقد أَدَّى خمسمائة فلورثته خمسة ولسيده خمسون نصف قيمته وهذا الحديث خَرّجه أَبو داود في ابن عباس وهو مذهب النخعي ويروى عن عليّ شيء منه وأَجمع الفقهاء المُكاتَب عبد ما بَقِي عليه دِرْهم وعَبْدٌ [مَرْقُوق] ومُرَقٌّ وجمع [[الرَّقيق]] أَرِقَّاء وقال اللحياني أَمةٌ [[رَقيق]] [[ورَق]ِيقة] رقائقَ فقط وقيل [[الرقيق]] اسم للجمع فرَقَّ أَدخله في الرِّقِّ واسْترقَّ مملوكَه وهو نقيض أَعْتقَه [والرَّقيق]ُ المملوك واحد وجمع فَعِيل وقد يُطلق على الجماعة كالرَّفيق تقول منه رَقَّ العبدَ الليث الرِّقُّ العُبودة [والرَّقيق] العبد ولا يؤخذ منه الاسم وقد رَقَّ فلان أَي صار عبداً أَبو العباس سمي العبيد [يَرِقُّ]ون لمالكهم ويَذِلُّون ويَخْضَعون وسميت لأَن الأَشياءَ تُساق إِليها والسَّوْقُ مصدر والسُّوقُ اسم عُمر فلم يبق أَحد من المسلمين إِلا له فيها حَظٌّ وحَقٌّ مَن تملكون مِن أَرِقّائكم أَي عبيدكم ؛ قيل أَراد به عبيداً وذلك أَنّ عمر رضي الله عنه كان يُعطي ثلاثة مَماليك لبني غفار لكل واحد منهم في كل سنة ثلاثة آلاف درهم فأَراد بهذا الثلاثة وقيل أَراد جميع المماليك وإِنما استثنى من جملة من كل فكان ذلك منصرفاً إلى جنس المماليك وقد يوضع الكل حتى قيل إِنه من الأَضداد والرِّقُّ أَيضاً الشيء ويقال للأَرض الليِّنةِ رِقٌّ ؛ عن الأَصمعي والرِّقُّ [ورَق] الشجر ؛ جُبَيها الأَشجعي عنه [رِقَّه] فهو كالِحُ نبات له عُود وشَوْك [وورَق] أَبيض بالطِّيب أَجْريته فيه ؛ قال الأَعشى رِداء العَرُو رَقْرَقْتَ فيه العَبِيرا بالدَّسَم آدَمَه به وقيل كثَّره [ورَق]ْراقُ ما ذهَب منه وجاء والرَّقراقُ تَرْقْرُق السَّراب وكل شيء له فهو [رَقْراق] ؛ قال العجاج الحَرُورِ المَسْجُورِِ ما تَرَقْرَق من السراب أَي تحرَّك والمَسْجُور ههنا شدَّة الحَرّ وفي الحديث أَن الشمسَ تَطْلُع تَرَقْرَقُ قال أَبو يعني تَدُور تجيء وتذهب وهي كناية عن ظُهور حركتها عند طلوعها لها حركةٌ مُتَخَيَّلة بسبب قُربها من الأُفُق وأَبْخِرته وبين الأَبصار بخلاف ما إِذا علَتْ وارتفعت وسراب ذو بَصيصٍ وتَرَقرَقَ جرَى جَرْياً سَهلاً وترَقْرق تلأْلأ أَي جاء وذهبَ ورقْرقْت الماء فترقْرقَ أَي جاء وذهب إِذا دار في الحِملاق وسيفٌ رُقارِقٌ [برّاق] وثوب رُقارِق وجارية رَقْراقة كأَنّ الماء يجري في وجهها وجارية رَقْراقةُ [برّاقة] البياضِ وترَقْرقَت عينه دَمَعت [ورَق]ْرَقَها هو ما ترَقْرقَ منه ؛ قال الشاعر تُصاحِبْها رَمَيْنا بأَعْيُنٍ الدُّمُوعِ انْهِلالُها مَزَجَها وتَرْقِيقُ الكلام تحسينه وفي المثل عن ؛ يقول [[تُرَقِّق]] كلامك وتُلطِّفه لتوجب الصَّبُوح قاله له غَبَقَه [فرقّق] الضيفُ كلامَه ليُصْبِحه ؛ وروي هذا المثل عن قال لرجل سأَله عن رجل قبَّل أُمَّ امرأَته فقال حَرُمت أَعن صَبوح [[تُرَقِّق]] قال أَبو عبيد اتَّهمه بما هو أَفْحش وهذا مثل للعرب يقال لمن يُظهر شيئاً وهو يريد غيره كأَنه يقول جامَع أُمَّ امرأَته فقال قَبَّل وأَصله أَن رجلاً نزل عندهم فجعل [يُرقّق] كلامه ويقول إِذا أَصبحت غداً فاصْطبحت فعلت يريد إِيجاب الصَّبُوح عليهم فقال بعضهم أَعن صَبُوح [تُرقِّق] أَي وحقيقته أَنّ الغَرض الذي يَقْصِده كأَنّ عليه ما أَن يجعله [رَقِيقا]ً شَفّافاً يَنِمُّ على ما وَراءه وكأَنَّ السائل وتوهّم أَنه أَراد بالقُبلة ما يَتْبَعُها فغَلّظ وفي الحديث وتجيء فِتْنةٌ فيُرَقّقُ بعضُها بَعْضاً أَي وتَسْوِيلها وترقَّقْتَ له إِذا رَقَّ له قلبُك السَّيْر السَّهل ؛ قال ذو الرمة الأَيْنِ يُعْطي إِن رَفَقْتَ به وإِن تَخْرُقْ به يَخِدِ فرس مُرِقٌّ إِذا كان حافره خفيفاً وبه رَقَقٌ وحِضْنا [رَقيقاه] ؛ وقال مُزاحِم بِمَهْوٍ كأَنه الشمس مُلْتَهِبِ النَّصْلِ
رمق	رمق [الرَّمَق]ُ بقيّة الحياةِ وفي الصحاح بَقِية الرُّوح وقيل هو وفي الحديث أَتيت أَبا جَهل وبه رَمَقٌ والجمع أَرْماقٌ ذو رَمَقٍ ؛ قال [رامِق]ٍ ومُقْصَدِ الدَّقَلِ المُعَصَّدِ أَمْسكَ [رَمَقه] يقال [رَمَّقُوه] وهم [يَرمِّقُونه] بشيء أَي يُمْسِك [رَمَقَه] ويقال ما عَيْشُه إِلا [رُمْقة]ٌ [ورِماق]ٌ ؛ قال مَعْرُوفِك [بالرِّماق]ِ بالمِذاقِ بِمَحْضٍ خالصٍ والرَّمَقُ والرُّمْقةُ ؛ الأَخيرة عن يعقوب القليل من العَيْش الذي قال ومن كلامهم موتٌ لا يَجُرّ إِلى عارٍ خَير من [رِماق] والمُرْمَقُّ من العَيش الدُّون اليَسِير وعَيْشٌ قليل يَسير ؛ قال الكميت حُبِّ الحَياةِ وطُولِها في كلِّ يَوْمٍ ونَهْزِل « يجد » رواه الجوهري في مادة هزل بالبناء للفاعل ونقل المؤلف عن فيها أنه بالبناء للمفعول وقال قال وهو الصحيح من العَيْشِ فانياً لا يَحْمِلُ العِبْء أَجْزَلُ أَي يُمْسِك [الرَّمَق] وما في عيش فلان إِلا [رُمْقة] [ورِماق] [والرُّمُق] الفُقراء الذين يتَبلَّغون [بالرِّماق] وهو القليل من التهذيب وأَنشد المُنذِري لأَوْس وهل تَصْبُو ورَأْسُك أَشْيَبُ [المُ[رامِق]]ِ زَيْنَبُ الهيثم الرَّهْن [المُرامَق] ويروى [المُ[رامِق]] وهو الرَّهن بموثوق به وهو قلب أَوْس والمُ[رامِق]ُ الذي بآخِر رَمَقٍ ؛ وفلان إِذا كان يُدارِيه ؛ فارَقَتْه زينب وقلبُه عندها فأَوْسٌ يُدارِيه والمُ[رامِق]ُ الذي لم يبقَ في قلبه من مودَّتك ؛ قال الراجز داجَيْتُه أَو طَلَيْتُه نَفْسِه طَوَيْتُه إِذا لم تُبرمه ؛ قال العجاج [رامَقْتَه] مُلَهْوَجا ما لم تَجْنِ منه مُنْضَجا بعِرْق أَي لا تَحْيا ولا تموت والرُّمَّقُ الضعيفُ من وحَبْل مُرْماقٌّ ضعيف وقد ارْماقَّ الحبْلُ ارْمِيقاقاً ارْمِقاقاً أَي ضَعُف وحبل أَرْماقٌ ضعيف خَلَقٌ ضَعُف وترمَّقَ الرجلُ حَسا منه حُسْوةً بعد أُخرى والرَّمَقُ القَطيعُ من فارسي معرب ومن كلامهم أَضْرَعَتِ الضَّأْنُ فرَبِّقْ رَبِّقْ فرَمِّقْ رَمِّقْ ؛ يريد الأَرْباقَ وهي خُيوط تُطرَح في لأَن الضأْن تُنزِل اللبن على رُؤوس أَولادها والمِعزى نِتاجها بأَيام يقول فتَرَمَّقْ لبنَها أَي اشرَبه قليلاً ورجل [مُ[رامِق]] سَيِّء الخُلُق عاجز [[ورامَقَه]] داراه مَخافة شره النِّفاق وفي حديث طَهْفةَ ما لم تُضْمِروا [الرِّماق] وهو هذا لأَنَّ المنافِقَ مُدارٍ بالكذب ؛ حكاه الهَرويّ في الغريبين [رامَقْته] رِماقاً وهو أَن تنظُر إِليه شَزْراً نظَرَ العَداوة يعني تَضِق قلوبُكم عن الحقّ وفي حديث قُسٍّ أَرْمُق فَدْفَدَها أَي طويلاً شَزْراً والمُرَمِّقُ في الشيء الذي لا يُبالِغ في والتَّرْمِيقُ العَمل يعمَلُه الرجل لا يُحْسِنه وقد يَتبلَّغ يقال رَمِّقْ على مَزادَتَيْك أَي رُمَّهما مَرَمَّةً تتبَلَّغ بهما رَمْقاً [[ورامَقَه]] نظر إِليه [ورمقْتُه] ببصري أَتْبَعْته بصَرك تتعهَّده وتنظر إِليه وتَرقُبه ورمَّقَ أَدامَ النظر مثل رَنَّقَ ضعيف البصر [والرُّمُق]ُ الحسَدةُ واحدهم [رامِق] هو المِلْواحُ الذي تُصاد به البُزاةُ وهو أَن تُشَدَّ رِجل البومة في شيء أَسود وتُخاطَ عيناها ويُشدّ في طويل فإِذا وقع البازي عليها صاده الصيّاد من قُترته ؛ حكاه قال ولا أَحسبه عربيّاً صحيحاً امتدّ وطال ؛ قال رؤبة ضَرْبِ الحَرِير عِتْقا إِذا السَّهْبُ بهِنّ [ارْمَقّا] ارْمَقَّ الإِهابُ ارْمِقاقاً إِذا رَقَّ ومنه ارْمِقاقُ وأَنشد غيره على تِحْلِئٍ ولم يَعْمَلُوا الفاسد من كل شيء
رنق	[رنق] [الرَّنْق] تراب في الماء من القَذى ونحوه والرَّنَقُ بالتحريك رَنِقَ الماءُ بالكسر ابن سيده رَنَقَ الماءُ رَنْقاً [رَنَقا]ً فهو رَنِقٌ ورَنْقٌ بالتسكين وتَ[[[[رَنَّق]]]]َ كَدِرَ ؛ حنيفة لزُهَير على ناجُودِها شَبِماً لِينَة لا طَرْقاً ولا [رَنَقا] بفتح الراء والنون الجوهري ماء [[رَنْق]] بالتسكين أَي قال ابن بري قد جمع [[رَنْق]]ٌ على رَنائق كأَنه جمع [رَنِيقة] ؛ قال يُغادِرْنَ بالمَوْماةِ سَخْلاً كأَنه نَشَّ عنها الرّنائقُ الحسن وسئل أَيَنْفُخ الرجل في الماء فقال إِن كان من بأْس أَي من كَدَرٍ يقال ماء [[رَنْق]] بالسكون وهو بالتحريك مصدر ؛ ابن الزبير « حديث ابن الزبير » هو هنا في النسخة المعول النهاية كذلك وفيها من مادة طرق حديث معاوية ليس للشارِبِ والطَّرْقُ [[ورَنَّق]َه] هو وأَرْنَقه إِرناقاً وترنيقاً [والرَّنْقة] الماء القليل الكَدِر يبقى في الحوض ؛ عن اللحياني [رَنْقة] واحدة إِذا غلَب الطين على الماء ؛ عنه أَيضاً وقال [التَّرْنوق] الطين الذي في الأَنهار والمَسِيل ورَنِقَ عيشُه كَدِرَ وعيش رَنِقٌ كَدِرٌ وما في عيشِه رَنَقٌ أَي كَدَرٌ ابن التَّرْنِيقُ يكون تَكْدِيراً ويكون تَصْفِية قال وهو من يقال [[[[رَنَّق]]]] الله قَذاتَك أَي صَفّاها والتَّرْنِيقُ كَسْر من داء أَو رَمْي حتى يسقط وهو مُ[[[[رَنَّق]]]]ُ الجَناحِ ؛ أَو يُ[رَنِّق]ُ طائرُهْ على وجهين أَحدهما صَفُّه جناحيه في الهواء لا والآخر أَن يَخْفِقَ بجناحيه ؛ ومنه قول ذي الرمة الرِّيحُ [[[[رَنَّق]]]] فَوْقَنا قَوْسَيْنا كما خَفَقَ النَّسْرُ رَفْرَفَ فلم يسقط ولم يَبْرَحْ ؛ قال الراجز خافِقٍ مُ[رَنِّق]ِ كلُّ فتىً عَشَنَّقِ [[[[رَنَّق]]]] الطائرُ إِذا خفَق بجناحيه في الهواء وثبت فلم يطر سليمان احْشُروا الطيرَ إِلا الرَّنْقاء ؛ هي القاعدة على وفي الحديث أَنه ذَكَر النفخ في الصور فقال تَرْتَجُّ الأَرضُ كالسَّفِينة [المُرَنِّقة] في البحر تضربها الأَمواجُ يقال إِذا دارَتْ في مَكانها ولم تَسِر [ورنَّق] تحيَّر قِيام الرَّجل لا يدري أَيذهب أَم يجيء ؛ [ورَنَّق] اللِّواءُ كما الطائر ؛ أَنشد ابن الأعرابي إِذا اللِّواء [رنَّقا] أَذْرُعاً وأَسْوُقا إِذا قاربت الغروب ؛ قال أَبو صخر الهذلي فهْي ظِلٌّ دانِيةُ الجَناحِ « قال أبو صخر الهذلي [[[ورنقت]]] إلخ » عبارة الأساس [[[ورنقت]]] منه المنية قال [[[ورنقت]]] المنية إلخ البيت أَرْنَقَ الرجلُ إِذا حرَّك لِواءه للحَمْلة وأَرْنَق [ورَنَّق]َ في الوجهين مثله [ورَنَّق]َ النظَرَ أَخفاه من [ورَنَّق]َ النومُ في عينه خالَطها ؛ قال عدِيّ بن الرِّقاعِ النعاسُ فرَنَّقَتْ سِنةٌ وليس بِنائم ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد فَ[رَنِّق]ْ [رَنِّق] فَرَبِّقْ رَبِّق ولادتها فإِنه سيطول انتظارك لها لأَنها تُرْئي ولا تَضع مدّة وربما قيل بالميم « بالميم » أي بدل النون في [رنق] بدل الراء وقوله « [وترنيقها] أن إلخ » المناسب وترميدها وبالدال [وتَرْنِيقها] أَن تَرِمَ ضُروعها ويظهر حَملُها والمِعزى إِذا ولادها والضأْن إِذا رمّدت أَسرع وِلادها على أَثر والتَّرْبِيقُ إِعداد الأَرْباق للسِّخال ولَقِيت فلاناً أَي منكسر الطرْف من جُوع أَو غيره [والترْنِيق]ُ إِدامة لغة في التَّرْمِيق والتَّدْنِيق [ورَنَّق]َ القوم بالمكان أَقاموا به [والترْنِيق] الانتظار للشيء [والترْنيق] ضعف يكون في البدن وفي الأَمر يقال [[[[رَنَّق]]]] القوم في أَمر كذا أَي خَلطُوا والرَّنْقُ الكذب ماء السيف وصَفاؤه وحُسنه ورَوْنَقُ الشباب أَوّله وكذلك رَوْنَقُ الضُّحى يقال أَتيته رَوْنَقَ الضحى أَي أَوَّلها ؛ أَيْ عَبْدَ في رَوْنَقِ الضُّحى لَهُنَّ هَدِيرُ
رهق	رهق [[الرَّهَق]]ُ الكذب ؛ وأَنشد غير ما [[[[رَهَق]]]]ٍ ربِّ محمدٍ وبِلالِ [[الرَّهَق]]ُ الخِفّةُ والعَرْبَدةُ ؛ وأَنشد في وصف كَرْمةٍ كأنَّ المِسْكَ خالَطَه عليه الجُودُ [[[[والرَّهَق]]]]ُ العنب [[[[والرَّهَق]]]]ُ جهل في الإِنسان وخِفَّة في عقله ؛ به [[[[رَهَق]]]] ورجل [مُرَهَّق]ٌ موصوف بذلك ولا فِعل له والمُرَهَّقُ والمُرَهَّقُ الكريم الجَوّاد ابن الأَعرابي إِنه لَ[رَهِق]ٌ سريع إِلى الشرّ سريع الحِدَّة ؛ قال الكميت أَلَفَّ كأَنَّه المَخْلُوط بالنُّوك أَثْوَلُ فيه [[[[رَهَق]]]] أَي حِدَّة وخِفَّة وإِنه لَ[رَهِق]ٌ أَي فيه [[[[والرَّهَق]]]] السَّفَه والنُّوكُ وفي الحديث حَسْبُكَ من أَن لا يُعرَفَ بيتُك ؛ معناه لا تَدْعو الناسُ إِلى بيتك أَراد [بالرهَق] النُّوكَ والحُمق وفي حديث علي أَنه وعَظ رجلاً في [رَهِق]ٍ خِفَّة وحِدَّة يقال رجل فيه [[[[رَهَق]]]] إِذا كان يَخِفّ إِلى وقيل [[الرَّهَق]]ُ في الحديث الأَوّل الحُمق والجهل ؛ أَراد هذا الخُلْق أَن يُجهل بيتُك ولا يُعرف وذلك أَنه كان اشترى فقال للوَزّان زِنْ وأَرْجِحْ فقال مَن هذا فقال المسؤول أَن لا يعرف بيتك ؛ قال ابن الأَثير هكذا رواه الهروي قال وإنِما هو حسبك من [[الرَّهَق]] والجَفاء أَن لا تعرف نبيك أَي سأَل عنه حيث قال له زِنْ وأَرجح لم يكن يعرفه فقال له المَسؤول أَن لا تعرف نبيك ؛ قال على أَني رأَيته في بعض نسخ الهروي ولم يَذْكر فيه التعْليل والطَّعامَ والدُّعاء إِلى البيت التُّهمَةُ والمُرَهَّقُ المُتَّهم في دِينه [[[[والرَّهَق]]]]ُ والرَّهْقةُ المرأَةُ الفاجرة فلاناً تَبِعه فقارَب أَن يَلْحَقه وأَرْهَقْناهم أَلحقْناهم إِياها وفي التنزيل ولا [تُرْهِقْني] من أَمْري عُسراً أَي شيئاً ؛ وقال أبو خِراش الهُذلي أَرْهَقَه صُهَيْبٌ مَطْرُوراً خَشِيبا مذْرُوباً خَشِيبا ؛ وأَرْهَقه حُساماً بمعنى أَغْشاه إِيّاه ؛ المعنى وأَرْهقَه عُسْراً أَي كَلَّفه إِياه ؛ تقول لا أَرهَقك اللهُ أَي لا تُعْسِرْني لا أَعْسَرَك اللهُ ؛ وأَرْهَقَه أَمراً صَعْباً حتى [[[رَهِقه]]] [رَهَقا]ً [[[[والرَّهَق]]]] غِشْيان الشيء ؛ بالكسر [[[يَرْهَقُ]ه]] رهَقاً أَي غَشِيَه تقول [[[رَهِقه]]] ما يَكْره ذلك وأَرْهَقْت الرَّجل أَدْركْته [[ورَهِق]ْته] غَشِيته أَي أَغْشاه إِيّاه وأَرْهَقْته إِثماً حتى [[[رَهِقه]]] أَدركه وأَرْهَقَني فُلان إِثماً حتى [[رَهِق]ْته] أَي حَمَّلَني إِثماً له وفي الحديث فإِن [رَهِق]َ سَيِّدَه دَيْن أَي لَزِمه عليه وحديث سعد كان إِذا دخَل مكة مُراهِقاً خرَج إِلى أَن يَطُوف بالبيت أَي إِذا ضاق عليه الوقت بالتأْخير حتى يخاف كأَنه كان يَقْدَم يوم التَّرْوِية أَو يوم عرفةَ الفرّاء [[يَرْهَقُ]ني] [رَهَقا]ً أَي لَحِقَني وغَشِيني أَرْهَقْته غيرَك يقال أَرْهقناهم الخيل فهم [مُرْهَقون] ويقال فهو [[[يَرْهَقُ]ه]] إِذا غَشِيه وإِنه لعَطُوبٌ على [المُرْهَق] أَي [والمُرْهَق]ُ المَحْمول عليه في الأَمرِ ما لا يُطِيق شديدة وهي العَظَمة والفَساد [[ورَهِق]َت] الكلابُ الصيد غشيته ولَحِقَتْه [[[[والرَّهَق]]]] غِشْيان المحارم من شرب الخمر ونحوه في فلان [رهَق] أَي يَغْشَى المحارم ؛ قال ابن أَحمر يَمدح النُّعمان بن انْشَقَّتْ دُجُنَّتُه لا [[[[رَهَق]]]]ٌ فيه ولا بَخَلُ بري وكذلك فسر [الرَّهق] في شِعر الأَعشى بأَنه غِشيان المَحارم خير فيه في قوله يَنْفَعُني من دُونِ رُؤيَتِها وامِقٌ ما لم يُصِبْ [رَهَقا] السَّفَه وغشيانُ المحارم [والمُرْهَق] الذي أُدْرِك قال الشاعر إِمْتاعاً بأُصْدتِه وحَوامِي المَوْتِ تَغْشاه بصَرْعَيْنِ لأَرْملةٍ مَعْناه كمَعْناه بري أَنشده أَبو علي الباهلي غَيْث بن عبد الكريم لبعض العرب شريفاً ارْتُثّ في بعض المَعارِك فسأَلهم أَن يُمْتِعوه وهي ثوب صغير يُلبس تحت الثياب أَي لا يُسْلَب ؛ وقوله لم يَستَعن لم وهو في حال الموت وقوله فرّجْت عنه بصرعيْن الصرّعانِ إِحداهما حين تَصْدُر الأُخرى لكثرتها يقول افتديته الإِبل فأَعتقته بهما وإِنما أَعددتهما للأَرامِل والأَيْتام ؛ وقال الكميت وفي أَبياتِهمْ والمُضافِ [المُرْهَق]ِ الذي يغشاه السؤَّالُ والضِّيفانُ ؛ قال ابن هرمة [المُرَهَّقُون] كما البِلادِ أَكْلَؤها يمدح رجلاً يُحْمَد في الـ غيرُ مُلَعَّن القِدْر ولا يَرْهَقُ وجوهَهم قَتَر ولا ذِلّة ؛ أَي لا يَغشاها ولا وفي الحديث إِذا صلَّى أَحدكم إِلى شيء [فليَرْهَقْه] أَي منه ولا يَبعُد منه دنا منا وأَرهقْنا الصلاةَ أَخَّرناها حتى دنا وقت وفي حديث ابن عمرو وأَرهقْنا الصلاةَ ونحن نتوضَّأ أَي وقتها حتى كدنا نُغْشِيها ونُلْحِقُها بالصلاة التي بعدها [رَهَقا]ً حانت هو يَعْدُو [[الرَّهَق]]َى وهو أَن يُسرِعَ في عدْوه حتى يَرْهَقَ الناقة الوَساعُ الجَواد التي إِذا قُدْتَها [[رَهِق]َ]تك حتى بخُفَّيها ؛ وأَنشد أَرْخِي فأَرْخَتْ برأْسِها [رهوق] فهو [مراهِق] إِذا قارب الاحتلام [والمُ[راهِق]] الغلام الذي الحُلُم وجارية [مراهِقة] ويقال جارية [راهِقة] وغلام [راهِق] العشر إِلى إِحدى عشرة ؛ وأَنشد عُلِّقْتُها طِوالٍ وظُلَلْ في قوله تعالى وإِنه كان رجالٌ من الإِنس يعُوذون برجال من [رَهَقا]ً ؛ قيل كان أَهل الجاهلية إِذا مرَّت رُفقة منهم نعُوذ بعَزِير هذا الوادي من مَرَدة الجن فزادوهم [رَهَقا]ً وضَعفاً قال ويجوز والله أَعلم أَن الإِنسان الذي عاذوا به زادهم رهقاً أَي ذِلّة وقال قتادة زادوهم إِثماً وقال الكلبي وقال الأَزهري فزادوهم رهَقاً هو السرعة إِلى الشر في قوله فزادوهم رهقاً أَي سَفَهاً وطُغياناً وقيل في تفسير [الرهَق] وقيل الطغيان وقيل الفساد وقيل العظَمة وقيل السفه وقيل [[الرهق]] الكِبْر يقال رجل [رَهِق] أَي معجب ذو نَخْوة ويدل على قول حذيفة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه إِنك [[لرَهِق]] ؛ وسبب ذلك آية الكَلالة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأْسُ ناقة الخطاب رضي الله عنه عند كَفَل ناقة حذيفة فلَقَّنها رسولُ صلى الله عليه وسلم حذيفةَ ولم يُلَقِّنْها عمَر رضي الله عنه فلما خلافة عمر بعث إِلى حذيفة يسأَله عنها فقال حذيفة إِنك [[لرَهِق]] أَهابُك لأُقرئك فكان عمر رضي الله عنه بعد ذلك إِذا يقرأُ يبين الله لكم أَن تَضِلوا ؛ قال عمر رضي الله عنه بَيَّنتها وكَتمها حذيفةُ [[[[والرهَق]]]] العجلة ؛ قال الأَخطل لا هَدْر الكلام إِذا ولا مستعجِل [رَهِق]ُ إِن في سَيف خالدٍ [رَهَقا]ً أَي عجلة [[[[والرهَق]]]] الهلاك قال رؤبة يصف حُمُراً وردت الماءَ من خَوْفِ [[الرَّهَق]] خوف الهلاك [[[[والرَّهَق]]]] أَيضاً اللَّحاق وأَرهقني القوم أَن أَعجلوني وأَرهقْته أَن يصلي إِذا أَعجلتَه الصلاة وفي الحديث أَي ادْنُوا منها ؛ ومنه قولهم غلام مُ[راهِق] أَي [وراهَق] الحلُم قاربه وفي حديث موسى والخضر فلو أَنه لأَرْهقَهما طُغياناً وكُفراً أَي أَغشاهما وأَعجلهما وفي أَن [يُرهِقَهما] طغياناً وكفراً ويقال طلبت فلاناً حتى [رهِقته] دنوتُ منه فربما أَخذه وربما لم يأْخُذْه [ورَهِق] شُخوصُ فلان أَي وأَفِد [[[[والرهَق]]]] العَظَمة [[[[والرهَق]]]] العيْب [والرهق] الظلم فلا يخاف بَخْساً ولا [رَهَقا]ً ؛ أَي ظُلماً ؛ وقال الأَزهري الآية [[الرهق]] اسم من الإِرهاق وهو أَن يحمل عليه ما لا يُطيقه إِذا كان يُظن به السوءُ وفي حديث أَبي وائل أَنه صلى وسلم صلى على امرأَة كانت [تُرَهَّق] أَي تُتَّهم وتُؤَبَّن وفي الحديث سَلك رجلان مَفازة أَحدهما عابد والآخر به [[[[رَهَق]]]] ؛ فلان [مُرَهَّق] أَي مُتَّهَم بسوء وسَفَه ويروى [مُرَهِّق] أَي القوم [رُهاق] مائة [ورِهاق] مائة بكسر الراء وضمها أَي زُهاء مائة ؛ حكاه ابن السكيت عن أَبي زيد الزعفران ؛ وأَنشد ابن بريد لحميد بن ثور البَقْلُ لَوْناً كأَنَّه الرَّيْهُقانِ ذَهِيب على المِتانِ برَيْهُقانِ
روق	[روق] [[الرَّوْق]] القَرْن من كلّ ذي قَرن والجمع أَرْواق ؛ ومنه شعر عامر أَنْفَه [برَوْقِه] علي عليه السلام قال تَمنَّاني لتَقْتُلَنِي ما بَرُّوا ولا ظَفِروا فَرَهْنٌ ذِمَّتِي لهمُ لا يَعْفُو لها أَثرُ تثنية [[الرَّوْق]]ِ وهو القَرْنُ وأَراد بها ههنا الحَربَ وقيل الدّاهية ويروى بذات وَدْقَينِ وهي الحرب الشديدة أَيضاً هَمُّه ونَفْسه إِذا أَلقاه على الشيء حِرْصاً قيل أَرْواقَه ؛ كقول رؤبة بالأَرواقِ أَكل فلانٌ [[[[رَوْق]]]َه] وعلى روْقهِ إِذا طال عُمُره حتى تَتَحاتّ وأَلقى عليه أَ[رواقَه] وشَراشِره وهو أَن يُحبه حُبّاً شديداً في حُبه وأَلقى أَرْواقَه إِذا عَدا واشتدَّ عَدْوُه ؛ قال نجائي من بَجِيلةَ إِذْ لَيلةَ جَنْبِ الجَوِّ أَرْواقي أَدَعْ شيئاً من العدْوِ إِلاّ عدَوْته وربما قالوا أَلقى أَقام بالمكان واطمأَن به كما يقال أَلقى عَصاه ورماه رَماه بثِقْلِه وأَلْقَت السحابةُ على الأَرض أَرواقها والوَبْل وإِذا أَلحت السحابة بالمطر وثبتت بأَرض قيل أَرواقَها ؛ وأَنشد عَلَينا سَوارِيا إِذا جدّت في المطر ويقال أَسْبَلَت أَرواقُ العَيْن دموعُها ؛ قال الطرمّاح شَنَّةٍ أَسبَلَتْ كَيْن أَخْصامِها أَرْخَت السماءُ أَرواقَها وعَزاليَها ورَوْقُ السحابِ وأَنشد إِذا تَحدَّر [[[[[رَوْق]]]ُ]ه] وكان ممَّا يُمْنَع عليه فمرَّ ولم يُصبه منه شيء بعدما رجاه وفي الحديث إِذا بأَرواقِها أَي بجميع ما فيها من الماء ؛ والأَرْواقُ أَراد مِياهَها المُثْقِلة للسحاب والأَرْواقُ جماعة وقيل [[الرَّوْق]] الجسم نفسه وإِنه ليركَبُ الناسَ بأَرواقه وأَرواقُ أَطرافه وجسَدُه وأَلقى علينا أَ[رواقَه] أَي غَطّانا بنفسه أَي رمونا بأَنفسهم ؛ قال شمر ولا أَعرف قوله أَلقى اشتدّ عدْوُه قال ولكني أَعرفه بمعنى الجِدّ في الشيء ؛ وأَنشد شرّاً نجائي من بجيلةَ إِذا لَيْلةَ جَنْب الرَّعْنِ أَرواقي أَرسل أَ[رواقَه] إِذا عدا ورمى أَرواقه إِذا أَقام وضرب بنفسه ويقال رمى فلان بأَرواقِه على الدابة إِذا ركبها ورمى بأَرواقه إِذا نزل عنها وفي نوادر الأَعراب [[[رَوْق]]]ُ المطر [[وروْق]] البيتِ [[وروْق]]ُ الخيل مُقدَّمُه [[وروْق]] الرجل شبابه وهو أَوّل مما ذكرته ويقال جاءنا [[[رَوْق]]]ُ بني فلان أَي جماعة منهم كما جاءنا رأْسٌ لجماعة القوم ابن سيده [[[رَوْق]]]ُ الشباب وغيره [ورَيْقُه] ذلك أَوله ؛ قال البَعِيث رَيْقَ الشَّباب فعارَضتْ في كاتِمِ السِّرّ أَعْجَما فعَله في [[[رَوْق]]] شبابه [وريِّق] شبابه أَي في أَوّله [وريِّق]ُ كل أَفضله وهو فَيْعِل فأُدغم ورَوْقُ البيت مقدِّمه [ورِواقه] ما بين يديه وقيل سَماوَتُه وهي الشُّقّة التي دون العُلْيا والجمع ورُوقٌ في الكثير ؛ قال سيبويه لم يجز ضمّ الواو كراهية والضمة فيها وقد [رَوَّقَه] الجوهري [[الرَّوْق]]ُ [والرِّواق]ُ مقدَّم البيت [والرِّواق] سِتْر يُمدّ دون السقف يقال بيت ومنه قول الأَعشى في خِباءِ مُرَوَّقِ بري بيت الأَعشى هو قوله الليلَ الطويلَ بفتْيةٍ والخِباءُ مُرَوَّقُ [[[[رِواق]]]] البيت مُقدَّمه ابن سيده [رِواقا] الليل مقدمه قال والليلُ مُرِمٌّ طائرُهْ هُجودٌ سامِرُهْ مُلْقىً [رِواقاه] ورواه ابن الأَعرابي وليلُ مُرَوَّقٌ مُرْخَى قال ذو الرُّمّة يصف الليل وقيل يصف الفجر الصُّبْحُ الجَلِيُّ كِفاءهُ السَّراةِ مُرَوَّقُ من الليل أَي طائفة ابن بري ويجمع [[[رَوْق]]] على أَرْوُق ؛ ما الليلُ أَلْقى الأَرْوُقا تحتِ دُجاه [مُرَّقا] وقد يحتمل أَن يكون جمعَ [[[[رِواق]]]]ٍ على حدّ قولهم مَكان وأَمْكُنٌ وكذا فسره أَبو عمرو الشَّيباني فقال هو جمع [[[[رِواق]]]] وربما قالوا إِذا مَدَّ [[[[رِواق]]]]َ ظُلْمته وأَلقى أَرْوِقَته ابن [[الرَّوْق]]ُ السَّيِّد [والرَّوْق]ُ الصافي من الماء وغيره [والرَّوْق]ُ يقال أَكل [[[[رَوْق]]]َه] [والرَّوْق]ُ نفْس النَّزْع [والرَّوْق] يقال [[[رَوْق]]]ٌ ورَيْقٌ ؛ وأَنشد المفضل رَيْقٍ تَرَى مُعْلَماً الأَجْرَبِ الرَّيْقُ ههنا الفرَس الشريف [والرَّوْق]ُ الحُبُّ الخالِص الفَساطِيطُ ؛ الليث بيت كالفُسطاط يُحمل على سِطاعٍ واحد في والجمع أَرْوِقةٌ ويقال ضرب فلان [[[[رَوْق]]]َه] بموضع كذا إِذا نزل به وفي حديث الدَّجّال فيضرب [رواقَه] فيخرج إِليه كل مُنافِق أَي وقُبَّته وموضعَ جلوسه وروي عن عائشة رضي الله عنها في ضرَب الشيطانُ [[[[رَوْق]]]َه] ومَدّ أَطْنابَه ؛ قيل [[الرَّوْق]]ُ ما بين يدي البيت قال الأَزهري [[[رَوْق]]]ُ البيت [ورواقُه] واحد وهي دون الشقّة العُليا ؛ ومنه قول ذي الرمة الأَرضِ إِلاَّ حُشاشةً حَيّاً بمَيْسورِ أَرْبعِ إِن تَضرِبْ ذِهِي تَنْصَرِفْ ذِهِي إِلى جَنْبِ مِخْدَعِ أَراد بالمَيتة الأُثْرة ثَنَيتُ بها حَيّاً أَي يقول اتَّبَعْت أَثَره حتى رَدَدْته والأُثْرة مِيسَم في خُفّ خَفِيّة وذلك أَنها تكون بيِّنة ثم تَثبُت مع الخف فتكاد تستوي إِلاّ حُشاشة إِلاَّ بَقِيّة منها بمَيْسُور أَي بِشقٍّ يعني أَنه رأَى الناحية اليُسرى فعرفه بِثنتين يعني عَينين [[[رَوْق]]] وهو حجابها المشرف عليها وأَراد بالمِخْدع داخل البعير من الأَخْبِية ما [يُرَوَّق]ُ ومنها ما لا [يروَّق] ؛ فإِذا كان جعل له [[[[رِواق]]]] وكفاء وقد يكون الرِّواقُ من شُقّة شُقق الأَصمعي [[[[رِواق]]]]ُ البيت [ورُواقه] سَماوتُه وهي الشُّقَّ العُليا أَبو زيد [[[[رِواق]]]] البيت سُتْرةُ مُقدَّمِه من أَعلاه إِلى وكِفاؤه سُترة أَعلاه إِلى أَسفله من مؤخره وسِتْر البيت أَصغر وفي البيت في جَوفه سِتر آخَر يدعى الحَجَلةَ ؛ وقال بعضهم مُقدَّمه وكِفاؤه مؤخَّره سمي كِفاء لأَنه يُكافئ وخالِفتاه جانباه ؛ قال ذو الرمة السَّراة [مروّق] هذا البيت ؛ شبّه ما بدا من الصبح ولمّا ينْسَفِر وهو يَسوق موضع الصائد مُشبّه [بالرّواق] [والرَّوْق]ُ الإِعْجاب [يَ[رُوق]ُني] رَوْقاً ورَوَقاناً أَعجبني فهو رائق وأَنا [مَ[رُوق]] [الرُّوقة] وهو ما حَسُن من الوَصائفِ والوُصَفاء يقال وَوُصَفاء [[[[[رُوقة]]]]] وقال بعضهم وصفاء [رُوق] ؛ وقول ابن مقبل في مُقْلَتَيْ سُوذانِقٍ خَرِصٍ من طَلٍّ وأَمْطارٍ نفسه أَنها زادت علي عيني سُوذانِق ويقال راقَ فلان على فلان عليه فضلاً يَ[رُوق] عليه فهو رائق عليه ؛ وقال الشاعر يصف [راقَ]تْ على البِيضِ الحِسا وَبهائها أَرْواقُ الليلِ أَثناء ظُلَمه ؛ وأَنشد قَتامٍ أَطْباقْ كأَثْناء الطّاقْ الجَميل جدّاً من الناس وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث وقد رُوَقٍ ورُبّما وُصفت به الخيل والإِبل في الشعر ؛ أَنشد ابن [رُوق]َه قال [[[[[رُوقة]]]]] ههنا جمع رائق ؛ قال ابن سيده فأَمّا الهاء عندي ولم يقل ابن الأَعرابي إِن هذا إِنما يوصف به الخيل الشعر بل أَطلقه فلم يخص شعراً من غيره [والرُّوق] الغِلمان الملاح ويقال غِلمان [[[[[رُوقة]]]]] أَي حِسان وهو جمع رائق مثل فارِه وصُحْبة ورُوقٌ أَيضاً مثل بازِل وبُزْلٍ ؛ ومنه قول يا رُبَّ مُهْرٍ مَزْعوقْ مَغْبُوقْ الدُّهْم الرُّوقْ كالذُّعْلُوقْ طَرْف المُوقْ ذكر الروم فيَخرج إِليهم [[[[[رُوقة]]]]] المؤمنين أَي خِيارُهم وهي جمع رائق راقَ الشيءُ إِذا صَفا ويكون للواحد يقال غُلامٌ [[[[[رُوقة]]]]] [والرُّوقة] الشيء اليسير يَمانية المِصْفاةُ وربما سموا الباطِيةَ راوُوقاً الليث الشَّراب الذي [يُرَوَّق] به فيُصَفَّى والشراب يَتروَّقُ منه عصر وراقَ الشرابُ والماءُ [يَرُوقان] رَوْقاً وتَروُّقاً صَفَوَا ؛ تَرْوِيقاً واستعار دُكَينٌ الراوُوقَ للشَّباب فقال الشَّباب الخاضِلِ ونحوه صَبُّه وأَراقَ الماء [يُرِيقه] وهَ[راقَ]ه وأَهْ[راقَ]ه يُهْرِيقُه عِوَضٌ صبَّه قال ابن سيده وإِنما أَن أَصل أَراق أَرْوَقَ لأَمرين أَحدهما أَنّ كون عين الفعل من كونها ياء فيما اعْتلَّت عينه والآخر أَنّ الماء إِذا جَوْهرُه وصَفا فَراقَ رائيَه يَ[رُوق]ُه فهذا يقوِّي كون العين على أَنّ الكسائي قد حكى راقَ الماءُ يَرِيقُ إِذا انْصبّ بكون العين ياء قال ابن بري أَرَقْت الماء منقول من راقَ الماء إِذا تردد على وجه الأَرض فعلى هذا كان حقه أَن يذكر في لا في فصل [روق] وأَراقَ الرجل ماء ظَهرِه وهَراقه على البدل العوض كما ذهب إِليه سيبويه في قولهم أَسْطاعَ وقالوا في كما قالوا إِسْطاعة ؛ قال ذو الرُّمّة إِهْراقةُ الماء أَنْصَبَتْ وفي النَّفْس أَن أَثْني وماء مُراقٌ على أَرَقْت ورجل مُهَرِيقٌ وماء مُهَراقٌ ورجل مُهْريقٌ وماء مُهْراقٌ على أَهْرَقْت ؛ والإِراقةُ ماء الهِراقة على البدل والإهْراقة على العِوَض وهما يتَداوَلانِ إِ[راقَ]ته [ورَوَّق] السَّكْران بالَ في ثيابه ؛ هذه أَبي حنيفة وذلك جميعه مذكور في الياء لأَن الكلمة واوية بالتحريك طول وانْثِناء في الأَسنان وقيل الرَّوَقُ طول العُلْيا على السُّفْلى رَوِقَ يَرْوَقُ رَوَقاً فهو طالت أَسنانه ؛ قال لبيد يصف أَسْهُماً رِشْقاً صائباً ولا بالمُقْتَعِلْ ناهِضٌ منهم والأَيَلْ الطِّوالُ الأَسنان وهو جمع الأَرْوَق والنعت أَرْوَقُ والجمع [رُوق]ٌ ؛ وأَنشد حالَ كُسُّ القَومِ [رُوقا] أَن تَبيع شيئاً لك لتشتري أَطْول منه وأَفضل وقيل تبيع بالياً وتشتري جديداً ؛ عن ثعلب وقيل [الترويق] أَن يبيع ويَشتري أَجْودَ منها وقال ابن الأَعرابي باعَ سلعته [فروَّق] أَحسن منها
ريق	[[ريق]] راقَ الماءُ [يَ[رِيق]]ُ رَيْقاً انْصَبَّ ؛ حكاه الكسائي وأَ[راقَ]ه هو على البدل ؛ عن اللحياني وقال هي لغة يمانية ثم فشَت والمستقبل أُهَ[رِيق]ُ والمصدر الإِراقهُ والهِراقهُ وقال مرة دَمْعاً وهُرِيقت وفي الحديث كأَنَّما تُهْرَاقُ وراقَ السَّرابُ [يَ[رِيق]]ُ رَيْقاً جرى وتضَحْضَحَ فَوقَ الأَرض ؛ قال من آلها الرَّقْراقِ على القَياقِي تَردُّد الماء على وجه الأَرض من الضَّحْضاح ونحوه إِذا [[[الرِّيق]]]ُ ماء الفَم غُدْوة قبل الأَكل ويؤَنث في الشعر فيقال غيره [والرِّيق] الرُّضابُ [والرِّيقة] أَخصّ منه ورِيقهُ الفم لعابُه وجمع [[[الرِّيق]]] أَرْياقٌ [ورِياق] ؛ قال القطامي مُدامةٍ عانِيّةٍ وخالَطَ الأَسْنانا على فَيْعِل وعلى [[[الرِّيق]]] أَي لم يُفْطِر وقولهم [رِيق]ِ نفْسي أَي لم أَطْعَم شيئاً ويقال أَتيته رَيِّقاً أَي على [رِيق]ٍ لم أَطعم شيئاً ؛ حكاه يعقوب والماء الرائقُ على [[[الرِّيق]]] غُدْوة زاد الجوهري ولا يقال إِلاَّ للماء ؛ وأَكلت أَي بغير إِدام ؛ وجاءَ فلان رائقاً عَثَرِيّاً أَي شيء ؛ حكاه سيبويه وقال ابن الأَعرابي معناه جاءَ غير محمود ويقال شربت الماءَ رائقاً وهو أَن يشرَبه شارِبه غُدوة بلا ثُفْل إِلاَّ للماء وراقَ الرَّجلُ [يَ[رِيق]]ُ إِذا جادَ بنفْسه عند وقال الكسائي هو [يَ[رِيق]] بنفسه رُيُوقاً أَي يَجُود بها عند الموت شيء أَفضلهُ وأَوَّله تقول [[رَيِّق]]ُ الشَّباب ورَيِّقُ المطر فيقال [رَيْق]ٌ ؛ قال لبيد [رَيْق]َ الشَّبابِ فعارَضَتْ في كاتِمِ السِّرِّ أَعْجَما بري [[رَيِّق]]ُ الشباب فيْعِل من [راقَ]ني الشيءُ [يَرُوقني] أَي قال فحقه أَن يذكر في ترجمة [روق] لا [[ريق]] فأَما قولهم رجُل [[رَيِّق]] على [[رِيق]ِ]ه فهو من الياء قال والرَّيْقُ تخفيف [الرَّيِّق] ؛ [رَيْق]ٍ ترَى مُعْلَماً كالجمَلِ الأَجْرَب مُعْجب يعني فرساً ؛ وقيل [[رَيِّق]]ُ المطر ناحِيته وطرفهُ ؛ كان [[[رَيِّق]]ُ]هُ علينا وحِمِرُّه على بني فلان ؛ وحِمِرُّه مُعظَمُه [[رَيِّق]] المطر أَوَّل شُؤْبُوبه ؛ ابن سيده ورَيِّقُ الشباب أَوله إنما أَصله الواو ورَيِّقُ الليل أَوله ؛ قال العجاج من الأَشْراطِ إِلى أَراطِ ازْجُرِي إِنْ أَرَدْتِنا في [رَيْق]ِ ليْلٍ مُضَلَّل يُعْنَى بالرِّيْقِ أَوَّل الشيء وأَن يعنى به السَّراب لأَنه به عن الباطل وراقَ السَّرابُ [يَ[رِيق]]ُ رَيْقاً إِذا لمَعَ وتَرَيَّقَ مثله ويقال ذهب رَيْقاً أَي باطلاً ؛ وأَنشد وازْجُري إِن أَطعْتِني في [رَيْق] لُبٍّ مُضَلَّلِ « في [[ريق]] » تقدم في مادة حمر في رنق بالنون والصواب ما هنا أَقصِرْ عن [رَيْقك] أَي عن باطِلك ابن بري الرَّيْقُ الباطل ؛ بنُ يَعْلى العَنْبري أَرْجُو نَصِيحةَ صَدْرِه صَهْباءَ في [رَيْق]ِ باطِلِ التِّرْياقُ اسم تِفْعالٌ سمي [بالرِّيق] لما فيه من [رِيق] ولا يقال تَرْياقٌ ويقال دِرْياقٌ ويقال كان هذا الأَمْر وبنا قُوَّة وكذلك كان هذا الأَمر وبنا رَمَقٌ وبُلَّةٌ كله الرَّخاء وقول ذي الرُّمَّة يصف ثوراً شَمَّ الصَّبا وأَبْرَدا الرَّائقَ المُجَسَّدا أَراد بالرائِق ثوباً قد عُجِن بالمِسْك والمُجَسَّد المُشْبَع وقيل الرَّائقُ الشَّباب الذي [يَرُوقُها] حُسْنُه وشَبابه ؛ وذكر في هذه الترجمة قال وفي حديث علي فإِذا بِ[رَيْق]ِ سيف يروى وكسر الباء من راقَ لمَعَ ولو روي بفتحها على أَنها أَصلية من [برَق] السيفُ بَيِّناً ؛ قال الواقدي لم أَسمع أَحداً إِلاَّ يقول من ورَائي يعني بكسر الباء وفتح الراء
ربك	ربك قالت غَنِيَّة الكلابية أُم الحُمارس « الكلابية ام كذا بالأصل وشرح القاموس هنا وفي متن القاموس وأم الحمارس البكرية الربيكةُ الأَقط والتمر والسمن يعمل رخواً ليس كالحَيْس وقالت هو الدقيق والأقِطُ المطحون ثم يُلْبَكُ بالسمن المختلط وقيل هو الرُّبُّ والأَقِطُ بالسمن وربما كانت تمراً وأَقِطاً هو الرُّبُّ يخلط بدقيق أَو سويق وقيل هو شيء يطبخ من بُرٍّ وتمر هو تمر يعجن بسمن وأَقِطٍ فيؤكل ؛ قال ابن السكيت وربما صب عليه ماء [والرَّبِيك] لغة فيه ؛ قال أَبو الرهيم العنبري فغيرُ مَلُومِ فِعْلٍ فمن حُبُكِ الرَّبِيكِ للقوم يجتمعون من كلّ يقال منه [[رَبَك]ْتُه] أَرْبُكه فارْتَبَكَ أَي اختلط [[وارْتَبَك]] الرجلُ في الأمر أَي نشِب فيه يتخلص منه [[ورَبَك]] الرَّبِيكةَ [يَرْبُكُها] رَبْكاً عملها إصلاح الثريد [رَبَك] الثريد [يَرْبُكه] رَبْكاً أَصلحه وخلطه وفي المثل غَرثانُ [فارْبُكُوا] له ؛ وأَصل هذا المثل أَن رجلاً قدم من جائع وقد ولدت امرأَته غلاماً فبُشِّرَ به فقال ما أَصنع به أَشربه فَفَطَنَتْ له امرأَته فقالت غَرْثانُ [فارْبُكوا] له قال كيف الطَّلا وأُمُّه معنى المثل أَي أَنه غَرْثانُ جائع طعاماً يَهْجَأْ غَرثهُ ثم بَشَّروه بالمولود [والرَّبْك] أن في وحل فَيَرْتَبِكَ فيه ولا يستطيع الخروج منه وينشب وفي حديث عليّ رضي الله عنه تحير في الظلمات وارْتَبكَ في الهلكات ؛ الأَمر إذا وقع فيه ونشب ولم يتخلص ؛ ومنه [[ارْتَبَك]] الصيدُ اضطرب وفي حديث ابن مسعود [[ارْتَبَك]]َ واللهِ الشيخ ؛ وقيل رَبْكٌ [[وارْتَبَك]]َ الأمرُ اختلط والْتَبَكَ بمعنى واحد ورجل مختلط في أَمره كلاهما على النسب [[وارْتَبَك]] في كلامه ورماه برَبِيكةٍ أَي بأَمر [[ارْتَبَك]] عليه [[ورَبَك]] الرجلُ اختلط عليه أَمره ورجل رَبِكٌ ضعيف الحيلة وفي الحديث عن أَبي صفة أهل الجنة أَنهم يركبون الميَاثر على النوق الرُّمْك ؛ قال شمر [الرُّبْك] والرُّمْك واحد والميم أعرف والأَرْمك الإبل أَسود وهو في ذلك مُشْرَبٌ كُدْرةً وهو شديد سواد وما عدا أُذني الأَرْمَكِ ودُفوفه مُشْرَبٌ كدرةً
رتك	رتك الأَصمعي الراتِكةُ من النوق التي تمشي وكأن برجليها قَيْداً ورَتَكانُ البعير مقاربة خطوه في رَمَلانِهِ لا يقال إلا وقد [رَتَك] [يَرْتُك] رتْكاً ورَتَكاً ورَتَكاناً [[ورَتَكَ]ت] الإبل ورَتَكاناً وهي مشية فيها اهتزاز وقد يستعمل في غير الإبل الإبل أكثر ورَتَكَ البعيرُ وأَرْتَكْتُه أَنا إرْتاكاً إذا السير السريع وفي حديث قَيْلة [يُرْتِكان] بعيريهما أي يحملانها السريع ويقال أَرْتَكْتُ الضِحِكَ وأَرْتَأْتُه إِذا ضحِكتَ فُتور
ردك	ردك غلام [[رَوْدَك]] ناعم وجارية روْدَكةٌ [ومُرَوْدَكة] حسناء في وشباب [[رَوْدَك]] ؛ قال شباباً [رَوْدَكا] ثَدْيا نحْرِها أَنْ فَلَّكا [المُرَوْدَكة] من النساء الحسنة الخلق وقال اللحياني خُلُق مُ[[رَوْدَك]] كلاهما حسن ورجل مُ[[رَوْدَك]] وامرأَة [مُرَوْدَكة] قال الأَزهري ومَ[[رَوْدَك]] إن جعلت الميم أصلية فهو فَعَوْلَل الميم غير أَصلية فإني لا أعرف له في كلام العرب نظيراً قال وقد في الأسماء وما أَراه عربيّاً صحيحاً وعَوْد [مُرَوْدِك] ثقيل وقيل مُ[[رَوْدَك]] بفتح الدال وقال كراع وابن الأَعرابي مَ[[رَوْدَك]] بفتح الميم والدال جميعاً وإذا كان كذلك كان
رشك	رشك [الرِّشك] اسم رجل كان عالماً بالحساب وفي التهذيب اسم رجل كان يَزِيد [[الرِّشْك]] وكان أَحسب أَهل زمانه وكان الحسن البصري إذا سئل فريضة قال علينا بيان السِّهام وعلى يَزِيد [[الرِّشْك]] الحساب ما أدري [[الرِّشْك]]َ عربياً وأَراه لقباً قال ولا أَصل له في
رضك	رضك أَرْضَك عينيه غَمَّضهما وفتحهما ؛ قال الفرزدق دِراكٍ فاعلمنَّ لنادمٍ الحمارُ وَصَفَّقا

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.