Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
ركك	ركك [الرَّك]ِيكُ والرُّكاكةُ والأَرَكّ من الرجال الفَسْل الضعيف في وقيل [الرَّك]ِيكُ الضعيف فلم يقيد وقيل الذي لا يَغار ولا وكله من الضعف وامرأَة رُكاكةً [وركِيكة] وجمعها [ركاك] وقد رَكاكةً [واسْتَرَكَّه] استضعفه ورَكَّ عقلُه ورأيُه نقص وضعف الذي تَراه بليغاً وحده فإذا وقع في خصومة عَيِيَ وقد وسكران مُرْتَكّ إذا لم يبين كلامه والرَّكْرَكةُ الضعف في كل ورَكّ الشيءُ أَي رقّ وضعف ؛ ومنه قولهم اقطعْه من حيث رَكّ والعامة من حيث رَقّ ؛ وثوب رَكِيكُ النسج ويقال رَكّ الرجل المرأَة بَكّاً ودَكّها دَكّاً إذا جهدها في الجماع ؛ قالت خِرْنقِ تهجو عبد عمرو بن بشر أُمُّكَ عَبْدَ عَمْروٍ آخَيْتَ المُلوكا للورِكَيْنِ [رَكّ]اً أَعطيتَ البُرُوكا رجل [ركيك] [ورُكاكة] إذا كان النساء يستضعفنهُ فلا يَهَبْنَه ولا [واسْتَرْكَكْتُه] إذا استضعفته ؛ قال القطامي يصف أَحوال من اسْتَ[رَكّ]وا صَدَقّ المِصاعا أَنه لعن الرُّكاكةَ وهو الدَّيّوث الذي لا يغَار على سماه رُكاكةً على المبالغة في وصفه [بالرَّكاكة] وهو الضعف وفي الحديث يبغض السلطان الرُّكاكةَ أَي الضعيف وورد إنه يبغض الولاةَ هو جمع رَكِيكٍ مثل ضَعِيف وضَعَفة المطر القليل وفي التهذيب مطر ضعيف وقيل هو وقال ابن الأعرابي أَول المطر الرَّشّ ثم الطَّشّ ثم [الرَّك] بالكسر والجمع أَرْكاك [ورِكاك] ؛ وجمعه الشاعر رَكائك توَضِّحْنَ في قَرْنِ الغَزالةِ بعدما اللذِّهاب الرَّكائِكِ المطر كالرَّكّ وقد أَرَكَّت السماء أَي جاءت بالركّ ؛ وأَرض مُرَكٌّ عليها [ورَكيكة] ابن الأعرابي قيل مَطَرَة أرضِك فقال مركَّكَةٌ فيها ضروس وثَرْد يَذُرُّ يُقَرِّحُ قال والثَّرْدُ المطر الضعيف الليث الرَّكاكةُ وهو الثقليل اللحياني أَ[رَكّ]ت الأَرض تُرِكّ فهي [مِرِكَّة] على ما لم يسم فاعله فهي [مُرَكَّة] إذا أَصابها الرِّكاكُ من ابن شميل الرِّكّ المكان المضْعُوف الذي لم يمطر إلا قليلاً أَرض رِكّ لم يصبها مطر إلاضعيف ومطر رِكّ قليل ضعيف وأَرض أَصابها رِكّ وما بها مرتع إلا قليل قال شمر وكل شيء قليل ماء ونبت وعلم فهو [[رَكيك]] وفي الحديث أَن المسلمين أَصابهم رِكّ من مطر ؛ هو بالكسر والفتح المطر الضعيف ورجل [[رَكيك]] قليله [ورَكيك] العقل قليله ؛ وقوله أنشده ابن الأَعرابي [الرَّك]ُّ الضعيفُ يُسِيلني ويُشْريكَ القليلُ فتَغْلَقُ أَنه إذا أَتاك عني شيء قليل غضبت وأَنا كذلك فمتى نتفق [[يَرُكُّه]] [رَكّ]اً رد بعضه على بعض [ورَكَكْت]ُ الشيء بعضَه على طرحته ؛ ومنه قول رؤبة حَبْس حاجاتٍ ورَكّْ عندنا والأَجْرُ لَكْ المرأَة الكبيرة العجز والفخذين وقولهم في المثل شحمةُ على فُعْلى وهو الذي يذوب سريعاً يضرب لمن لا يُعِينُك في وسقاء [[مَرْكوك]] قد عُولِج وأُصْلِح الصيحة التي تُجيبك من الجبل كأَنها تردّ عليك صوتك به نطقتَ والرَّكّ إلزامُك الإنسانَ الشيء تقول [رَكَك]ْتُ الحق ورَكَّ هذا الأَمرَ في عنقه [[يَرُكُّه]] [رَكّ]اً ورَكَّ الأغلالَ في أَلزمها إياها [ورَكَّ]ت الأَغلالُ في أعناقهم [ورَكَكْت] عنقه أَرُكُّه [رَكّ]اً إذا غللت يده إلى عنقه [ورَكَكْت]ُ الذَّنْب إذا أَلزمته إياها ورَكّ الشيءَ بيده فهو [[مَرْكوك]] ورَكِيكٌ حجمه ومر يَرْتَكُّ أَي يَرْتَجُّ وزعم يعقوب أَنه بدل ابن ائتَزَرَ فلان إزْرَة عَكَّ وَكَّ وهو أَن يسبل طرفي إزاره ؛ تجده عَكَّ وَكَّا الدار هاكَ [رَكّ]ا هاكَ رَكّ حكاية لتبختره ؛ وفي رواية عَكّ وَكّا وكذا أَنشده الجوهري في ترجمة عكك ؛ وهذا الرجز ذكره ابن بري في تجده عَكَّ بَكّا إن زرته أَيضاً وقال العَكُّ الصلب والبَك دق العنق ماء ؛ وزعم الأَصمعي أَنه رَكّ وأَن زهيراً لم تستقم له فقال [رَكَك] حين قال وقالوا إنَّ مَوْعِدَكُم سَلْمى فَيْدُ أَو [رَكَك]ُ ضرورة وقال مرة سأَلت أَعرابيّاً عن [رَكَك]ٍ من قوله [رَكَك]ُ فقال بلى قد كان هنالك ماء يقال له رَكّ ابن الأعرابي انهزم ورَكْرَكَ إذا جبن والله أَعلم
رهك	رهك [رَهَكه] [يَرْهَكه] رَهْكاً جَشَّهُ بين حجرين [والرَّهْكة] الضعف أَرى فيه رَهْكةً أَي ضعفاً ورجل رِهَكَةٌ ورَهَكَةٌ ضعيف لا خير وناقة [رَهَكة] ضعيفة ليست بنجيبة والإرْتِهَاكُ استرخاء المفاصل ؛ قال هِرْكَوْلة ضِنَاكِ المشي في ارْتِهاكِ الضعف في المشي ؛ وفلان [يَرْتَهك] في مشيته ويمشي في والرَّهْوَكةُ كالارْتِهاكِ [والتَّرَهْوُك] مشيُ الذي كأنه يموج في وقد [ترَهْوَك] ويقال مرَّ الرجل يَتَرَهْوَكُ كأنه يموج في وفي حديث المتشاحنين ارْهَكْ هذين حتى يصطلحا أي كَلِّفْهما من رَهَكْتُ الدابة إذا حملت عليها في السير وجهدتها وفي النوادر وهَيْلَة وهيْلاء وهارَةٌ وهَوْرةٌ وهَمِرَة وهَكَّة إذا خَبَاراً
رأل	رأل [الرَّأْل] ولد النَّعام وخص بعضهم به الحَوْلِيَّ منها ؛ قال امرؤ الرِّدْفِ منه على رالِ [رَأْل] فإِما أَن يكون خفف تخفيفاً قياسيّاً وإِما أَن يكون صحيحاً على قول أَبي الحسن لأَن ذلك أَمكن للقافية إِذ قياسيّاً في حكم المحقق والجمع أَرْؤُلٌ ورِئْلانٌ ؛ قال طفيل وأَنتمْ رِئالةٌ كما ذِيدَ النِّهالُ الخَوامِسُ سيده وأُرى الهاء لحقت [الرِّئال] لتأْنيث الجماعة كما لحقت في والأُنثى [رَأْلة] ؛ أَنشد ثعلب عني أَنَّني في إِيادٍ ومُضَرْ بُلْعُومُها وخَمّانَ الشجَرْ ذات [رَأْل]ٍ ؛ وقولُ بعض الأَغْفال يصف امرأَة جَنْبِي تَمَسُّ أَيْرِي واسْتُطِيرت طَيْري أَن فيه وحشية [كالرَّأْل] من الفَزَع وهذا مثل قولهم شالَت فَزِعوا فَهَربوا [واسترأَلت] الرِّئْلانُ كَبِرَتْ كبرت » الذي في القاموس كبرت أسنانها وضبطت الباء بضمها وقال ليس في الباب لفظة أسنانها واسْتَرْأَلَ النباتُ إِذا طال شبّه ومَرَّ فلان مُرَائلاً إِذا أَسرع مهموز الزيادة في أَسنان الدابة لُعاب الدَّوابِّ ؛ عن ابن السكيت ورواه أَبو همز وصرح بذلك وقيل [[الرُّؤَال]]ُ زَبَدُ الفرس خاصة الرَّجل الكثير [[الرُّؤَال]] وهو اللُّعاب أَبو زيد [[الرُّؤَال]] رجل من سِنْبِس طَيِّءٍ وهو من الباب الذي يكون فيه عليه اسمٌ يكون لكلِّ مَن كان من أُمَّتِه أَو كان في صفته ؛ وكابن الصَّعِق قولهم ابن [رَأْلان] وابن كُراع ليس كلُّ من لرَأْلانَ وابناً لكُراعٍ غلب عليه الاسم والنسَبُ إِليه كما قالوا في ابن كراع كُراعِيٌّ وجَوُّ [رِئال] موضعان ؛ قال الأَعشى فالكَثِيبَ فذا قا فَرَوْضَ القَطا فذاتَ [الرِّئال]ِ الرَّقْمَتَينِ وأَصبحَتْ حيثُ بَيِّنَ فالقُهْ وذاتُ [الرِّئال]ِ رَوْضَةٌ [والرِّئال] كواكِبُ
رأبل	رأبل [الرِّئْبال]ُ من أَسماء الأَسد والذئب يهمز ولا يهمز مثل حَلأْتُ والجمع [الرَّآبيل] ؛ قال ابن بري وليس حرف اللين من الهمزة ؛ قال ابن سيده وإِنما قضيت على [[[رِئبال]]] المهموز أَنه كثرة زيادة الهمزة من جهة قولهم في هذا المعنى رِيبال بغير وذلك أَن ريبالاً بغير همز لا يخلو من أَن يكون فِيعالاً أَو فلا يكون فِيعالاً لأَنه من أَبنية المصادر ولا فِعْلالاً وياؤُه الياء لا تكون أَصلاً في بنات الأَربعة فثبت من ذلك أَن همزته أَصل بدليل قولهم خرجوا [يَتَرَأْبَلُون] وأَن ريبالاً تخفيفاً بدليّاً وإِنما قَضَينا على تخفيف همزة ريبال أَنه بدليّ العرب يصف رجلاً هو لَيْثٌ أَبو رَيابِل وإِنما قال ريابل رَيابيل لأَن بعده عَسَّافُ مَجاهِل وحكى أَبو علي ريابيل العرب فإِن قلت فإِن رِئبالاً فِئعال لكثرة زيادة الهمزة وقد لحمه قلنا إِن فِئعالاً في الأَسماء عدم ولا يسوغ الحمل على ما وُجِد عنه مندوحة وأَمّا تربَّل لحمه مع قولهم باب سِبَطْرٍ إِنما هو في معنى سَبْطٍ وليس من لفظه ولأْآل للذي فيه بعض حروفه وليس منه ولا يجب أَن يُحمل قولهم باب تَمَسْكَن وتَمَدْرَعَ وخرجوا يَتَمغْفَرُون لقلة ذلك ؛ همزة [[[رِئبال]]] بدل من ياء وفي حديث ابن أُنَيْس كأَنه أَي الأَسد والجمع [الرَّآبل] والرَّيابِيلُ على الهمز وذئب رِئْبالٌ ولِصٌّ [[[رِئبال]]] وهو من الجُرْأَة [وتَرَأْبَلُوا] وخرجوا [[يَتَرأْبَلُ]ون] إِذا غزَوْا على أَرجلهم وحدهم بلا والٍ وفَعل ذلك من [رَأْبَلَتِه] وخُبْثِه وتَرَأْبَلَ تَرَأْبُلاً وفلان يَتَرأْبَلُ أَي يُغِير على الناس ويَفعل فِعْل وقال أَبو سعيد يجوز فيه ترك الهمز ؛ وأَنشد لجرير يَخَفْنَ منِّي ليَ اسْتَجابا بري البيت في شعر جرير يَخَفْن زَأْرِي بيت المَقْدِس « وأريحاء بيت المقدس » اريحاء كزليخاء وتقصر وفي ياقوت بين اريحاء وبيت المقدس يوم للفارس في جبال قال ومثله للنُّمَيري كُنّا يداً في قتالنا ما فينا كَهامٌ ولا نِكْسُ وقيل [الرِّئْبال] الذي تلده أُمه وحده من [رَأْبَلته] وخُبثه [والرَّأْبَلة] أَن يمشي الرجل مُتكفِّئاً كأَنه يَتَوَجَّى
ربل	ربل [الرَّبْلَ]ةُ والرَّبَلَةُ تسكن وتُحرّك قال الأَصمعي والتحريك كل لحمة غليظة وقيل هي ما حول الضَّرْع والحياء من باطن الفخذ هي باطن الفخذ وجمعها [[[[الرَّبَلات]]]] ؛ وقال ثعلب [[[[الرَّبَلات]]]] أُصُولُ قال [[[[الرَّبَلات]]]] منها إِلى فِئامِ بن ربيعة يصف فرساً عَرِقت وبهذا البيت سمي في [[[[الرَّبَلات]]]]ِ منها في اللَّبنِ الوَغِيرِ وامرأَة [رَبِلة] ورَبْلاء ضَخْمة [[[[الرَّبَلات]]]] ولكل إِنسانٍ وامرأَة رَبْلاء رفْغاء أَي ضيّقة الأَرْفاغِ والرَّبَالُ كثرة وفي المحكم الرَّبالَةُ كثرة اللحم ورجل [رَبِيل] كثير اللحم وأَنشد ابن بري للقطامي الضَّجِيعُ الأَغْيَدُ الرَّبِلُ للأَخطل الضَّحْلِ ضَمَّرَها تَرْحالي وتَسْيارِي [ومُتَرَبِّلة] كثيرة اللحم والشحم [[والرَّبِيلة]] والنَّعْمة ؛ قال أَبو خِراش مَثْلُوجَ الفُؤادِ مُهَبَّجاً في [الرَّبِيلة] والخَفْضِ [[والرَّبِيلة]] المرأَة السمينة [وتَرَبَّلَت] المرأَة [[ورَبَل]َت] أَيضاً كذلك [ورَبَل] بنو فلان [يَرْبُِلُون] كثر وقال ثعلب [رَبَل] القومُ كَثُرُوا أَو كَثُر أَولادهم وفي حديث بني إِسرائيل فلما كَثُروا [ورَبَل]ُوا أَي غَلُظوا جسمُه إِذا انتفخ ورَبا قال هذا قول الهروي ضروب من الشجر إِذا بَردَ الزمان عليها وأَدبر الصيف أَخضر من غير مطر يقال منه [تَرَبَّلت] الأَرض ابن سيده يتفطر في آخر القيظ بعد الهَيْج ببرد الليل من غير مطر والجمع قال الكميت يصف فِراخ النعام مُلاطِفةٍ خَضُودٍ [الرُّبُول] أَوَيْنَ إِلى أُم مُلاطِفةٍ تُكَسّر لهن أَطراف الشجر ليأْكلن كأَنهم أَرادوا المبالغة والإِجادة ؛ قال الرّاجز أَصْطادَ ضَبًّا سَحْبَلا رَبْلاً أَرْبَلا « احب إلخ » كذا في النسخ هنا والمحكم أيضاً وسيأتي في رمل احب أن اصطاد ضباً سحبلا والشتاء ارملا الشحرُ ؛ قال ذو الرمة من رُخامَى وخِطْرةٍ مِن ثُدَّائِه [المُتَرَبِّل] يَرْعَوْن الرَّبْلَ [[ورَبَل]َت] الأَرضُ كثر [[رَبْل]ُها] وقيل لا يزال بها [رَبْل] وأَرض [مِرْبال] كثيرة [[ورَبَل]َت] المراعي كثر عُشْبُها ؛ وأَنشد الأَصمعي [رَبَل]َتْ منه الحُجَرْ واسِطٌ وذُو أَمَرْ الحُجَر داراتٌ في الرَّمْل والمُضاض نَبْت الفراء [الرِّيبال] الطويل [وترَبَّلت] الأَرض اخْضَرَّت بعد اليُبس عند [والرَّبْل] ما [تَربَّل] من النبات في القيظ وخرج من تحت اليبيس أَخضر اللِّصُّ الذي يَغْزو القوم وحده وفي حديث عمرو بن العاص عنه أَنه قال انظروا لنا رجلاً يَتَجنَّب بنا الطَّريقَ ما نعلم إِلا فلاناً فإِنه كان رَبيلاً في الجاهلية ؛ التفسير لطارق حكاه الهروي في الغَرِيبين ورآبِلةُ العرب هم الخُبَثاء أَسْؤُقهم وقال الخطابي هكذا جاء به المحدِّث بالباء الياء قال وأُراه [الرَّيْبَل] الحرف المعتل قبل الحرف الصحيح ذئب [[رِيبال]] ولِصٌّ [[رِيبال]] وهو من الجُرأَة وارْتِصاد الشَّرّ وقد ورَبالٌ اسم وخرجوا [يتربَّلون] أَي يَتَصيَّدون [[والرِّيبال]] الأَسد ومشتق منه وقد تقدّم ذكره ؛ قال أَبو منصور هكذا سمعته قال ومن العرب من يهمزه قال وجمعه رآبلة [[والرِّيبال]] بغير الشيخ الضعيف وفعل ذلك من رَأْبَلته وخُبْثه
ربحل	ربحل [[الرِّبَحْل]] التارُّ في طول وقيل التامُّ الليث هو سِبَحْل وُصف بالتَّرارة والنَّعْمة وجارية سِبَحْلة [رِبَحْلة] ضخمة الخَلْق في طول أَيضاً وبعير [[رِبَحْل]] عظيم وقيل أَيُّ الإِبل خير فقالت السِّبَحْل [[الرِّبَحْل]] الراحلةُ ورجل [[رِبَحْل]] عظيم الشأْن وفي حديث ابن ذي يَزَن ومَلِكاً [[الرِّبَحْل]]ُ بكسر الراء وفتح الباء الكثير العطاء
رتل	رتل [[الرَّتَل]]ُ حُسْن تَناسُق الشيء وثَغْرٌ رَتَلٌ ورَتِلٌ حَسَن النباتِ وقيل المُفَلَّج وقيل بين أَسنانه فُروج لا يركب والرَّتَلُ بياض الأَسنان وكثرة مائها وربما قالوا رجل مثل تَعِبٍ بَيِّنُ [[الرَّتَل]] إِذا كان مُفَلَّج الأَسنان ورَتِلٌ أَي مُرَتَّلٌ حسَنٌ على تؤدة أَحسن تأْليفه وأَبانَه وتمَهَّلَ فيه والترتيلُ في التَّرَسُّلُ فيها والتبيين من غير بَغْيٍ وفي التنزيل العزيز ترتيلاً ؛ قال أَبو العباس ما أَعلم [[[الترتيل]]] إِلاَّ والتمكين أَراد في قراءة القرآن ؛ وقال مجاهد [[[الترتيل]]] قال [ورَتَّلته] ترتيلاً بعضه على أَثر بعض ؛ قال أَبو منصور ذهب به ثغر رَتَلٌ إِذا كان حسن التنضيد وقال ابن عباس في قوله ترتيلاً ؛ قال بَيِّنْه تبييناً ؛ وقال أَبو إسحق والتبيين وقال أبو إسحق والتبيين إلخ » عبارة التهذيب وقال أبو إسحق [ورتل] بينه تبييناً والتبيين إلخ لا يتم بأَن يَعْجَل في وإِنما يتم التبيين بأَن يُبَيِّن جميع الحروف ويُوفِّيها حقها من وقال الضحاك انْبِذْه حرفاً حرفاً وفي صفة قراءة النبي صلى الله كان [يُرَتِّل] آية آية ؛ ترتيلُ القراءة التأَني فيها الحروف والحركات تشبيهاً بالثغر المُرَتَّلِ وهو المُشَبَّه يقال رَتَّلَ القراءة [وتَرَتَّل] فيها وقوله عز [ورَتَّلْناه] ترتيلاً أَي أَنزلناه على [[[الترتيل]]] وهو ضد العجلة ؛ هذا قول الزجاج [وترتّل] في الكلام تَرَسَّل وهو [يترتل] في كلامه الطيِّب من كل شيء وما [رَتِل] بيِّن [[الرَّتَل]] كلاهما عن كراع مقصور وممدود ؛ عن السيرافي جنس من الهوام أَن يمشي الرجل مُتَكَفِّئاً في جانبيه كأَنه متكسر العظام والمعروف
رتبل	رتبل [الرَّتْبَل] القصير
رجل	null
رخل	رخل [الرِّخْل] [والرَّخِل] الأُنثى من أَولاد الضأْن والذَّكَر حَمَلٌ [ورِخال] [ورُخَال] بضم الراء مثل ظِئْر وظُؤَار وشاة ورِخْلانٌ أَيضاً وفي الحديث أَن ابن عباس سئل عن رجل أَسلم [رِخْل] فقال لا خير فيه ؛ وإِنما كره السَّلَم فيها لتفاوت سِنِّها وهي [الرِّخْلة] [والرَّخِلة] ويقال للرِّخل [رِخْلة] ؛ وقول الهُوجُ السَّوائحُ بالذي ما دَعْدَع [المُترَخِّل] [الرِّخال] التي يُرَبِّيها وبنو [رُخَيْلة] بطن
ردخل	ردخل الليث الإِرْدَخْل التارُّ السَّمِين ؛ قال أَبو منصور لم أَسمع الليث
ردعل	ردعل [[الرِّدَعْل]] صغار الأَولاد ؛ قال عجير أَتى النصريُّ مَتْرَكُ صِبْيَتي ومَسْبَى القوم غَصْباً نِسائياً [[الرِّدَعْل]] الصِّغار
رذل	رذل [الرَّذْل] [والرَّذِيل] والأَرذل الدُّون من الناس وقيل الدُّون في وقيل هو الدُّون الخَسيس وقيل هو الرَّديء من كل ورجل [[رَذْل]] الثياب والفعل والجمع أَرذال ورُذَلاء [ورُذُول] [ورُذَال] ؛ الجمع العزيز والأَرْذَلون ولا تفارق هذه الأَلف واللام مِن وقوله عز وجل واتَّبَعك الأَرْذَلون ؛ قاله قوم نوح قال الزجاج نسبوهم إِلى الحِياكة والحِجامة قال والصِّناعات لا باب الديانات والأُنثى [رَذْلة] وقد [رَذُل] فلان بالضم [يَرْذُل] فهو [[رَذْل]]ٌ [ورُذال] بالضم وأَرْذَله غيره [ورَذَله] جعله كذلك وهم [الرَّذْلون] والأَرذال وهو [مَرْذُول] وحكى قال كأَنه وضع ذلك فيه يعني أَنه لم يَعْرض [لرُذِل] ولو لقال [رذَّله] وشَدَّد وثوب [[رَذْل]] [ورَذيل] وَسِخٌ رديءٌ [والرُّذال] ما انْتُقي جَيِّده وبقي رديئه [والرَّذِيلة] ضد الفضيلة شيء أَردؤُه ويقال أَرْذَلَ فلان دراهمي أَي فَسَّلها وأَرْذَلَ من رجاله كذا وكذا رَجُلاً وهم [رُذالة] الناس وقوله تعالى ومنكم من يُردُّ إِلى أَرذل العمر ؛ قيل هو الذي الكِبَر حتى لا يَعْقِل وبَيَّنه بقوله لكيلا يعلم من بعد علم وفي الحديث وأَعوذ بك من أَن أُرَدَّ إِلى أَرذل العمر أَي آخره في والعجز والأَرْذَل من كل شيء الرَّديء منه
رسل	رسل [[[[[الرَّسَل]]]]] القَطِيع من كل شيء والجمع أَرسال [[والرَّسَل]] الإِبل أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء ؛ قال الأَعشى لها قد أَصبحت غَرَضاً عنها القَوْدُ [[والرَّسَل]] قَطِيع بعد قَطِيع الجوهري [[[[[الرَّسَل]]]]] بالتحريك القَطِيع والغنم ؛ قال الراجز خَوِّصْ [برَسَل] النائبات بالأُوَل القِمَاح ؛ قال الراجز خَوِّصا بأَرْسال ذِيادَ الضُّلاَّل الأَدنى ما بين عشر إِلى خمس وعشرين يذكر ويؤَنث قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر [[يُرْسَل]] بعد قَطِيع إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً [واسْتَرْسَل] إِذا إِليَّ الإِبل أَرسالاً وجاؤوا [[رِسْلة]] [[رِسْلة]] أَي جماعة وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً فإِذا أَوردها أَوردها عِراكاً وفي الحديث أَن الناس دخلوا عليه بعد موته عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً بفتح الراء والسين وفي حديث فيه ذكر السَّنَة ووَقِير قليل [[[[[[[[الرِّسْل]]]]]]]] ؛ كثير [[[[[الرَّسَل]]]]] يعني الذي [[يُرْسَل]] منها إِلى أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن فهي فَعَلٌ بمعنى أَرسلها فهي [مُرْسَلة] ؛ قال ابن الأَثير كذا فسره ابن وقد فسره العُذْري فقال كثير [[[[[الرَّسَل]]]]] أَي شديد التفرق في طلب قال وهو أَشبه لأَنه قد قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك يعني الإِبل فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها قال والوجه ما قاله العُذْري وأَن وتنتشر في طلب المرعى لقلته ابن السكيت [[[[[الرَّسَل]]]]] من ما بين عشر إِلى خمس وعشرين وفي الحديث إِني لكم فَرَطٌ على سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني أَي فِرَقاً أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً فهو [مُراسِل]ٌ [ورَسِيل] الرِّفْق والتُّؤَدة ؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا أَو [رِسْلا] بقتال وهي النَّجْدة أَو بغير قتال وهي [[[[[[[[الرِّسْل]]]]]]]] [والتَّرسُّل]ُ في القراءة [والترسيل] واحد ؛ قال بلا عَجَلة وقيل بعضُه على أَثر بعض [وتَرَسَّل] في قراءته وفي الحديث كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل ؛ يقال في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل وهو [والترسُّل] سواء وفي رضي الله عنه إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا وفي الحديث أَن [[[[رسول]]]] الله صلى الله عليه وسلم قال إِن الأَرض إِذا « ان الأرض إذا دفن إلخ » هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث لفظ المادة وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا وفي حديث آخر أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها يريد الشِّدَّة والرخاء يقول يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ إِخراجُها فتلك نَجْدَتها ويُعْطِي في [رِسْلِها] وهي قال أَبو عبيد معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة أَو يُعْطي ما يَهُون عليه فيعطي ما يعطي مستهيناً به على [رِسْله] ؛ وقال ابن الأَعرابي إِلا من أَعْطى في [رِسْلها] ؛ أَي بطِيب نفس منه [والرِّسْل]ُ في اللَّبَنُ ؛ يقال كثر [[[[[[[[الرِّسْل]]]]]]]] العامَ أَي كثر اللبن وقد تقدم في نجد قال ابن الأَثير وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل فجرى مجرى قولهم إِلا في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها قال وهذا كله يرجع إِلى معنى معنى للهُزال لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى يهون عليه أَسهل فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى ؛ قال والأَحسن والله أَعلم أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة [وبالرِّسْل] الرَّخاء والخِصْب لأَن [[[[[[[[الرِّسْل]]]]]]]] اللبن وإِنما يكثر الرخاء والخِصْب فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال والجَدْب والخِصْب لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به وإِذا أَخرج حقها في حال ذلك سهلاً عليه ولذلك قيل في الحديث يا [[[[رسول]]]] الله وما نَجْدتها قال عُسْرها ويسرها فسمى النَّجْدة عسراً [والرِّسْل] يسراً عسر والخِصْب يسر فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب المراد بالنجدة وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد [بالرسل] وقولهم وكذا على [رِسْلك] بالكسر أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على وفي حديث صَفِيَّة فقال النبي صلى الله عليه وسلم على [رِسْلكما] أَي تَعْجَلا ؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته [[الرَّسْل]] بفتح الراء الذي فيه لين واسترخاء يقال ناقة [[[[[رَسْلة]]]]] سَلِسة لَيِّنة المفاصل ؛ وأَنشد ملتقاها الكُور من مَطاها سَهْل [واسترسل] الشيءُ سَلِس وناقة [[[[[رَسْلة]]]]] سهلة وجَمَل [رَسْل]ٌ كذلك وقد [[رَسِل]] رَسَلاً [[ورَسالة]] وشعر [رَسْل] [واسْتَرْسَل]َ الشعرُ أَي صار سَبْطاً وناقة [[مِرْسال]] [[[[[رَسْلة]]]]] القوائم في ساقيها طويلته [والمِرْسال] الناقة السهلة السير وإِبِل وفي قصيد كعب بن زهير بأَرض لا يُبَلِّغها النَّجيبات [المَراسِيل] جمع [[مِرْسال]] وهي السريعة السير ورجل فيه [[[[[رَسْلة]]]]] أَي كَسَل [[[[[رَسْلة]]]]] من العيش أَي لين أَبو زيد [[الرَّسْل]] بسكون السين وقد [[رَسِل]] رَسَلاً [[ورَسالة]] ؛ وقول الأَعشى عُوَّجٍ [رِسال] طِوال الليث [الاسترسال] إِلى الإِنسان كالاستئناس يقال غَبْنُ [المسترسِل] إِليك رِباً [واستَرْسَل] إِليه أَي انبسط وفي الحديث أَيُّما مسلمٍ [اسْتَرْسَل] إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا ؛ الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما وأَصله السكون والثبات [والتَّرسُّل] من [[[[[[[[الرِّسْل]]]]]]]] في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر وجمع [[[[[[الرِّسالة]]]]]] الرَّسائل قال ابن جَنْبة [التَّرسُّل] في والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً الركوب أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه قال [والترسل] في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على التوجيه وقد أَرْسَل إِليه والاسم [[[[[[الرِّسالة]]]]]] [والرَّسالة] ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛ وأَنشد الواشُون ما بُحْتُ عندهم ولا أَرْسَلْتُهم [برَسِيل] بمعنى [[[[[[الرِّسالة]]]]]] يؤنث ويُذكَّر فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً ؛ أَرْسُلي هي [رَسُولك] [وتَراسَل] القومُ أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض [[[[[[الرِّسالة]]]]]] [والمُرْسَل] ؛ وأَنشد الجوهري في [[الرسول]] [[[[[[الرِّسالة]]]]]] للأَسعر أَبا عمرو رَسُولاً فُتاحتكم غَنِيُّ أَي حُكْمكم ؛ ومثله لعباس بن مِرْداس مُبْلِغٌ عني خُفافاً بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها حيث كان بمعنى [[[[[[الرِّسالة]]]]]] ؛ ومنه قول كثيِّر الواشُون ما بُحتُ عندهم ولا أَرْسَلْتهم [برَسُول] العزيز إِنَّا [[رَسُول]] رب العالمين ؛ ولم يقل [[رُسُل]] لأَن يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وقول أَبي ذؤيب وخَيْرُ الرَّسو بنواحي الخَبَر [[[الرُّسُل]]] فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه إِنما يريدون كثرة والجمع أَرْسُل [ورُسُل] [ورُسْل] ورُسَلاء ؛ الأَخيرة عن وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد ؛ وأَنشد ابن بري جمعه على أَرْسُل للهذلي في قلبي كقَدْرِ قُلامة ما أَتاها أَرْسُلي بكر بن الأَنباري في قول المؤذن أَشهد أَن محمداً [[[[رسول]]]] الله أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت أَي متتابعة وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية وأَخيه فقُولا إِنَّا [[[[رسول]]]] رب العالمين ؛ معناه إِنا [[[[[رِسالة]]]]] أَي ذَوَا [[[[[رِسالة]]]]] رب العالمين ؛ وأَنشد هو أَو غيره فُهْتُ عندهم أَرسلتهم [برَسول] أَرسلتهم [برِسالة] ؛ قال الأَزهري وهذا قول الأَخفش وسُمِّي لأَنه ذو [[رَسُول]] أَي ذو [[[[[رِسالة]]]]] [والرَّسول] اسم من أَرسلت ويقال جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها [رَسَل]ٌ بعد والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها بعد [رَسَل] ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى في [[[[[رِسالة]]]]] فهو [مُرْسَل] [ورَسول] وقوله عز وجل وقومَ نوح [[[الرُّسُل]]] أَغرقناهم ؛ قال الزجاج يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قد كَذَّبوا غير نوح عليه السلام بقوله [[[الرُّسُل]]] ويجوز أَن نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء للأَنبياء لأَن الأَنبياء عليهم السلام يؤمنون بالله وبجميع ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك أَنت ممن أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس ؛ وقول الهذلي ما أَتاها أَرْسُلي جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل وإِن كان [[الرسول]] هنا به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا المُوافِق لك في النِّضال ونحوه [والرَّسِيل] السَّهْل ؛ قال بالذي جاء يَبْتَغِي الوجه لست بِباسِر الأَعرابي العرب تسمي [[[المُراسِل]]] في الغِناء والعَمل المُتالي [رِسال]ٌ قال الأَزهري سمعت العرب تقول للفحل العربي الشَّوْل ليضربها [[رَسِيل]] ؛ يقال هذا [[رَسِيل]] بني فلان أَي فحل وقد أَرْسَل بنو فلان [[رَسِيل]]َهم أَي فَحْلهم كأَنه فَعِيل بمعنى من أَرْسَل ؛ قال وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم ؛ والله أَعلم المُحْكَم دَلَّ على ذلك قوله الر كتاب أُحْكِمَتْ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير وللمُسْمَع سَمِيع وحديثٌ كان غير متصل الأَسناد وجمعه [مَراسيل] [والمُراسِل] من النساء الخُطَّاب وقيل هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان طلقها وقيل [[[المُراسِل]]] التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب وفي حديث أَبي هريرة أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج يعني ثَيِّباً فقال النبي صلى الله عليه وسلم فهَلاَّ وتلاعِبك وقيل امرأَة [مُراسِل] هي التي يموت زوجها أَو أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر ؛ وأَنشد المازني بعد مَقْتَل شيخه أُوذِنَتْ بطلاق ليس يطلب بدم أَبيه قال [[[المُراسِل]]] التي طُلِّقت مرات فقد أَي لا تُباليه يقول فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ أَنِسَتْ به والله أَعلم ويقال جارية [[رُسُل]] إِذا كانت صغيرة ؛ قال عديّ بن زيد بِبِكْرٍ [[رُسُل]]ٍ من مَسِّ الرَّدَن أَطلقه وأَهْمَله وقوله عز وجل أَلم تر أَنا أَرسلنا الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا ؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من قال والوجه الثاني وهو المختار أَنهم أُرْسِلوا عليهم بكفرهم كما قال تعالى ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له ومعنى الإِرسال هنا التسليط ؛ قال أَبو العباس الفرق بين إِرسال وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى أَنا على الكافرين أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه أَنذِروا عبادي وإِرساله الشياطينَ على الكافرين كما تقول كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته في التنزيل الرياح وقيل الخَيْل وقال ثعلب الملائكة قِلادة تقع على الصدر وقيل [المُرْسَلة] القِلادة فيها اللَّبن ما كان وأَرْسَل القومُ فهم [مُرْسلون] كَثُر وصار لهم اللبن من مواشيهم ؛ وأَنشد ابن بري إِلى بِلادٍ المَفارِقُ والحِقاق كثير [[[[[[[[الرِّسْل]]]]]]]] واللبن والشِّرْب ؛ قال تأَبَّط ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ [مُرَسِّل] كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء [[والرَّسَل]]ُ ذوات اللبن وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري أَنه قال عام كثر فيه [[[[[[[[الرِّسْل]]]]]]]] البياضَ أَكثر من السَّواد ثم رأَيت بعد عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض ؛ [[[[[[[[الرِّسْل]]]]]]]] اللبن وهو كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد وأَهل البَدْو يقولون البياض قَلَّ السواد وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض [والرِّسْلان] أَطراف العضدين [والراسِلان] الكَتِفان وقيل عِرْقان فيهما على [رُسَيْلاته] أَي تَهاوَن به [والرُّسَيْلي] مقصور وأُمُّ [[[[[رِسالة]]]]] الرَّخَمة
رطل	رطل [[[[الرَّطْل]]]] [[[والرِّطْل]]] الذي يوزن به ويكال ؛ رواه ابن السكيت بكسر قال ابن أَحمر الباهلي تَكِيل الزيت فيه بها حِمارا الأَعرابي [[الرِّطْل]] ثنتا عشرة أُوقِيَّة بأَواقي العرب درهماً فذلك أَربعمائه وثمانون درهماً وجمعه أَرطال السُّنَّة في النكاح رِطْلٌ وشَرَحه كما شرحه ابن الأَعرابي ؛ قال السُّنَّة في النكاح ثنتا عشرة أُوقِيَّة ونَشٌّ والنَّشُّ فذلك خمسمائة دِرْهم ؛ روي ذلك عن عائشة رضي الله عنها كان صَداق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأَزواجه اثنتي عشرة ؛ وورد في حديث عمر رضي الله عنه اثنتا عشرة أُوقِيَّة النَّشَّ والأُوقِيَّة مكيال أَيضاً الليث [[[[الرَّطْل]]]] مقدار وتكسر الراء فيه الجوهري [[الرِّطْل]] [[[والرَّطْل]]] نصف مَنا [رَطْلا]ً بالتخفيف إِذا رازه ووزَنه ليعلم كمْ وغلام [رَطْل]ٌ ورِطْلٌ قَضيف [[[والرِّطْل]]] المسترخي من الرجال [[[[الرَّطْل]]]] بالفتح الرجل الرِّخْو الليِّن [[[والرَّطْل]]] [[[والرِّطْل]]] الذي راهَق الاحتلام وقيل الذي لم تشتدَّ عِظامُه ورجل [رَطْل]ٌ إِلى اللِّين والرخاوة وهو أَيضاً الكبير الضعيف وكذلك هو من الخيل كل [رِطْلة] [ورَطْلة] ؛ وأَنشد ابن بري لعمران بن حَطَّان لا [رَطْل] ولا سَغِل للغلام [[[[الرَّطْل]]]] وشيخ دامر تدهينه وتكسيره [ورَطَّل] شعرَه لَيَّنه بالدُّهْن التهذيب ومما يخطئ العامة فيه قولهم [رَطَّلت] شعري إِذا وأَما [الترطيل] فهو أَن يُلَيِّن شعره بالدهن والمسح حتى يلين ابن الأَعرابي [رَطَّل] شعره إِذا أَرخاه وأَرسله من قولهم رجل كان مسترخياً وفي حديث الحسن لو كُشِف الغِطاء لشُغِل ومُسِيءٌ بإِساءته عن تجديد ثوب أَو [ترطيل] شعر ؛ وهو تليينه أَشبهه وفرس رِطْلٌ خفيف بالكسر لا غير أَبو عبيد فرس والأُنثى [رَطْلة] والجمع [رِطال] وهو الضعيف الخفيف ؛ وأَنشد خفيفاً [رَطْلا] أَحمق والأُنثى بالهاء [[[والرَّطْل]]] العَدْل بفتح الراء موضع
رعل	رعل [[الرَّعْل]] شِدَّة الطعن والإِرْعال سرعته وشِدَّته [[ورَعَله]] طَعَنه طَعْناً شديداً وأَرْعَل الطَّعْنة أَشبعها يده [[ورَعَله]] بالسيف رَعْلاً إِذا نَفَخه به وهو سيف مِرْعَلٌ القَطِيع أَو القِطْعة من الخيل ليست بالكثيرة وقيل هي وقيل هي القطعة من الخيل قدر العشرين « قدر في المحكم زيادة والخمسة والعشرين والجمع [رِعال] وكذلك ؛ قال السِّرْب شُعْثاً كأَنَّها في وِرْدهن بُكُور القيس قَيْرَوانٍ [الرِّعال] لَطَرفة غارة مسفوحة أَسراباً تَمُرّ بري رواية الأَصمعي في صدر هذا البيت في أَفْراعِهم غارة مسفوحة حماة ما تَفِرّ وصوابه أَن يقول [[[[[[الرَّعْلة]]]]]] القطعة من الطير وعليه يصح شاهده لا قال [[[[[والرَّعْلة]]]]] القطعة من الخيل متقدمة كانت أَو غير قال وأَما [[الرَّعيل]] فهو اسم كل قطعة متقدمة من خيل وجراد وطير ورجال وغير ذلك ؛ قال وشاهد [[الرَّعيل]] للإِبل قول القُحَيف أَتَعْرِف أَم لا رَسْمَ دارٍ مُعَطَّلا يغشاه ومن عام أَوَّلا حَريق كأَنَّها في [[[[رَعِيل]]]] تَعَجَّلا مائلاً أَشرافها مَنْزِلةٍ يَدَعْنَ [رَعِيلا] سيده [[والرَّعِيل]] [كالرَّعْلة] وقد يكون من الخيل والرجال ؛ قال أُبادِر في المَضِيق فوارسي أُوَكَّل [بالرَّعِيل] الأَول البقر ؛ قال نَصِيَّتها نَواجٍ من البَقَر [الرَّعِيل]ُ وأَراعيل فإِما أَن يكون أَراعيل جمع الجمع وإِما أَن [[[[رَعِيل]]]] كقَطِيع وأَقاطِيع وقال بعضهم يقال للقطعة من الفُرْسان ولجماعة الخيل [[[[رَعِيل]]]] وفي حديث عليّ كرم الله وجهه سِراعاٌ [رَعِيلا]ً أَي رُكَّاباً على الخيل وفي حديث ابن زِمْل فكأَني حين أَشْفَوا على المَرْج كَبَّروا ثم جاءت ثم جاءت [[[[[[الرَّعْلة]]]]]] الثالثة ؛ قال يقال للقِطْعة من الفُرْسان ولجماعة الخيل [[[[رَعِيل]]]] [والمُسْتَرْعِل] الذي يَنْهَض في وقيل هو الخارج في [الرَّعِيل] وقيل هو قائدها كأَنه قال اتأَبَّط شَرًّا ما دُمْت حيّاً مُسَلّماً [[المُسْترعِل]] المُتَعَبْهل [[المُسْترعِل]] ذو الإِبل وبه فسر ابن الأَعرابي [المسترعِل] في هذا قال ابن سيده وليس بجَيِّد أَنف الجبل كالرَّعْن ليست لامه بدلاً من النون ؛ قال ابن أَما [رَعْل] الجبل باللام فمن [[[[[[الرَّعْلة]]]]]] [[والرَّعِيل]] وهي القطعة الخيل وذلك أَن الخيل توصف بالحركة والسرعة وأَراعيل الرياح وقيل دُفَعُها إِذا تتابعت وأَراعيل الجَهام مُقَدِّماتُها منها ؛ قال ذو الرمة الجَهام الخُور النَّعامة سميت بذلك لأَنها تَقَدَّمُ فلا تكادُ تُرى إِلا تتابعت في السير والمَرْعى فتقدَّمَ بعضُها [ورَعَل] الشيءَ رَعْلاً وَسَّع شَقَّه وروى الأَحمر من السَّمات في [[[[[[الرَّعْلة]]]]]] وهو أَن يُشَقَّ من الأُذن شيء ثم يترك معلقاً واسم [[الرَّعْل]] [[[[[والرَّعْلة]]]]] جلدة من أُذن الشاة والناقة تشق مؤخرها وتترك نائسة والصفة رَعْلاء وقيل الرَّعْلاء التي شَقّاً واحداً بائناً في وسطها فناسَتِ الأُذن من جانبيها ؛ قال [[[[[[الرَّعْلة]]]]]] [والرَّعْل] ما يقطع من أُذن الشاة ويترك معلقاً لا زَنَمة [[[[[والرَّعْلة]]]]] القُلْفة على التشبيه [بَرْعلة] الأُذن أَقلف وهو منه والجمع أَرعال [ورُعْل] ؛ قال الفِنْدُ سَهْل بن عَدِيد الأَلف في الجاهلية الأَعزا الأَينُق [الرُّعْل] « الأعزال » هي رواية التهذيب والجوهري والصاغاني والذي في الأرغال بري رواه الهَرَوي في الغريبين الأَعزال جمع عُزُل الذي لا مثل سُدُم وأَسدام ورواه ابن دريد الأَغرال بالراء جمع أَغرل قال ابن بري [والرُّعْل] جمع رَعْلاء أَي لا تمتنع منم أَحد وكل شيء مُتَدَلٍّ مُسْتَرْخٍ فهو أَرْعَل ويقال للقَلْفاء إِذا طال موضع خَفْضها حتى يسترخي أَرْعَل ؛ ومنه قول جرير الغِدَفْل الأَرْعَل بَظْرَها والغِدَفْل العريض الواسع ؛ ويقال للشاة رَعْلاء ونَبْت أَرْعَلُ ؛ قال كالنِّقَال على دَمَال حنيفة فَصَبَّحَت أَرْعَلَ وعُشْبٌ أَرعل إِذا تَثَنَّى « وطال » هكذا في الأصل والذي في التكملة والقاموس وطاب ؛ قال النَّدَى مَثَّاثا شجرة [مُرْعِلة] ومُقْصِدة فإِذا عسَتْ [رَعْل]َتها فهي غَلُظَت وأَرْعَلَت العَوسجةُ خرجت [رَعْلتها] بيِّن [[[[[[الرَّعْلة]]]]]] [[[والرَّعالة]]] مضطرب العقل أَحمق [[[والرَّعالة]]] الحَماقة والمرأَة رَعْلاء وفي الأَمثال العرب تقول كُلَّما ازدَدْتَ مَثَالة زادك الله [رَعالة] أَي زاده الله ازداد غِنىً [[[والرَّعالة]]] الرُّعونة والمَثالة حُسْن الحال الأَصمعي الأَرعل الأَحمق وأَنكر الأَرعن ؛ [ورَعِل] [يَرْعَل] فهو الأَطراف الغَضَّة من الكَرْم الواحدة [رُعْلة] ؛ هذه عن أَبي وقد [رَعَّل] الكَرْمُ [[[[[والرَّعْلة]]]]] اسم نخْلة الدَّقَل والجمع [والرَّاعِل] فُحَّالُها وقيل هو الكريم منها [والراعِل] [والرِّعْل] ذكر النَّحْل ومنه سُمِّي [[رِعْل]] بن ذَكْوان [[[[[والرَّعْلة]]]]] وهي الطِّوال من النخل وترك فلان [رَعْلة] أَي عِيالاً هو أَخْبَث من أَبي [رِعْلة] وهو الذئب وكذلك أَبو عِسْلة اسم ناقة ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد من بناتها اسم فرس أَخي الخنساء ؛ قالت [رَعْل]َةُ فاستراحت فارسها يراها مَرَّ فلان يَجُرُّ [رَعْله] أَي ثيابه ويقال لما « ويقال » عبارة القاموس وشرحه ويقال لما تهدل من النبات أرعل كذا في وفي اللسان لما تهدل من الثياب تَهَدَّل من الثياب أَرْعَل خيار المال ؛ قال الشاعر وسُقْنا بسَبْيِنا وجئنا بالهِجان المُ[رَعَّل] بَقْل ويقال هو الطَّرْخون من شُعَرائهم [ورِعْل] وذَكْوان قبيلتان من سُلَيْم سيده [[رِعْل]] [ورِعْلة] جميعاً قبيلة باليمن وقيل هم من سُلَيْم موضع
رعبل	رعبل جَمَلٌ [[رَعْبَل]]ٌ ضخم ؛ فأَما قوله إِذا مَشَى [[رَعْبَل]]ُّ السَّفَرُ الأَطْوَلُّ الهَوْجَلُّ [[رَعْبَل]] والأَطْوَل والهَوْجَل فثَقَّل كل ذلك للضرورة [رَعْبَلة] قَطَّعه لتصل النار إِليه فتُنْضجه والقطْعة [ورَعْبَل] الثوبَ فتَ[[رَعْبَل]] مَزَّقه فتمزق الخِرْقة المتمزقة [والرَّعْبِلة] ما أَخْلَق من الثوب وثوب ممزق وتَ[[رَعْبَل]] وثوب [[رَعابيل]]ُ أَخْلاقٌ جمعوا على أَن كل [رعْبُولة] ؛ قال ابن سيده وزعم ابن الأَعرابي أَن [الرَّعابيل] جمع وليس بشيء والصحيح أَنه جمع [رُعْبولة] وقد غَلِط ابن ويقال جاء فلان في [[رَعابيل]] أَي في أَطمار وأَخلاق [والرَّعابيل] وفي الحديث أَن أَهل اليمامة [رَعْبَلوا] فسُطاط خالد قَطَّعوه ؛ ومنه قصيد كعب بن زهير بكَفَّيْها ومِدْرَعُها تَرَاقِيها [[رَعابيل]] إِذا لم تسقم في هُبوبها ؛ قال ابن أَحمر يصف الريح الرَّواح خَجَوْ رَواحُها شَهْر في خُلْقان الثياب ذات خُلْقان ؛ وقيل هي الرَّعْناء قال أَبو النجم تلاحِي [[رَعْبَل]] ثَكِلته [[[[الرَّعْبَل]]]] أَي أُمُّه الحَمْقاء وقيل ثَكِلَته أُمُّه حَمْقاء كانت أَو غير حَمْقاء يقال ثَكِلَتْه [[[[الرَّعْبَل]]]] معناهما ثَكِلته أُمه ؛ وأَنشد ابن بري العَقْل لمن لا يَعْقِل ثَكِلَتْك [[[[الرَّعْبَل]]]] في قول الكميت يصف ذئباً اللِّمام له صَدِيقاً [[رَعْبَل]]ِيب يراني يعني الذئب وشادنة العَسابر يعني أَولادها [ورَعْبَل]ِيب ؛ وقال غيره [[رَعْبَل]]ِيب يُمَزِّق ما قدر عليه من [[رَعْبَل]]ْت مَزَّقته ؛ ومنه ابن أَبي الحُقَيْق ضَرْبٌ [يُرَعْبِل] بعضُه كمَعْمَعة الأَباء المُحْرَق [رَعْبَلت] اللحم قَطَّعته ؛ ومنه قول الشاعر حَوْله [مُرَعْبَله] الذنب ومن لا ذنب له ؛ وقال آخر قَلَّ تغميضُ عينه مثل الخَنِيف المُ[[رَعْبَل]] شِواؤنا المُ[[رَعْبَل]]ُ الغَدَاء فكُلُوا بن [[[[الرَّعْبَل]]]] وأَبو ذبيان بن [الرعبل] هكذا في وفي الكلام سقط
رغل	رغل [الرُّغْلة] القُلْفة كالغُرْلة والأَرْغَل الأَقلف وكذلك وغُلام أَرْغَل بَيِّن [الرَّغَل] أَي أَغْرَل وهو الأَقْلَف ؛ وأَنشد لشاعر من بني عامر ثَيْتَلُ على أَنفه ذو الوَدْعة الأَرْغَل الوَغِل والثَّيْتَل في هذا البيت الذي يقعد مع النساء الذي يلزم داره وفي حديث ابن عباس أَنه كان يكره ذَبيحة الأَقلف ؛ هو مقلوب الأَغْرَل كجَبَذَ وجَذَب وعيش أَي واسع ناعم وكذلك عام أَرْغَل [والرَّغْلة] رَضاعة في يقال [[[رَغَل]]] المولود أُمُّه [يَرْغَلها] رَغْلاً رَضعها وخَصَّ بعضهم قال الرياشي [[[رَغَل]]] الجَدْيُ أُمَّه وأَرغلها رَضعها ؛ قال الحَمَل العَجِيَّا إِذا ما آنس العَشِيَّا إِنه يبادر بالعَشِيِّ إِلى الشاة [[يَرْغَل]ُها] دون ولدها يَصِفه قال أَبو زيد ويقال فلان رَمٌّ رَغُولٌ إِذا اغْتَنَم كل شيء قال أَبو وَجْزة السعدي إِذا اغْبَرَّتْ موارِدُه له جارٌ إِذا اخْتَرفا إِذا أَجْدَب لم يحتقر شيئاً وشَرِه إِليه وإِن أَخْصب لم يَنَم من غائلته وفَصِيل [راغل] أَي لاهِجٌ [ورَغَل] البَهْمةُ أُمَّه [[والرَّغْل]] البَهْمة لذلك وكأَنه سمي بالمصدر ؛ عن ابن [والرَّغُول] البهمة [يَرْغَل] أُمَّه أَي يرضعها وأَرْغَلَت إِذا زَقَّتْه بالراء والزاي ؛ وينشد بيت ابن أَحمر حَلْقه رُغْلةً الجيد ولم تَشْفَتِر وفي حديث مِسْعَر أَنه قرأَ على عاصم فَلَحن فقال صِرْت صبيّاً ترضع بعدما مَهَرْت القراءَة من قولهم [[[رَغَل]]] إِذا أَخذ ثدي أُمه فرضِعَه بسرعة ويروى بالزاي لغة فيه وي [مُرْغِل] أَرضعت ولدها بالراء والزاي جميعاً أَرضعته وأَرْغَل إِليه مال كأَرْغَنَ وأَرْغَل أَخطأَ ووضع الشيء في غير موضعه وأَرْغلَت الإِبلُ عن مراتعها أَي [[والرَّغْل]] أَن يجاوز السُّنْبُل الإِلْحام وقد أَرْغَل الزرعُ ؛ حنيفة بالضم ضرب من الحَمْض والجمع أَرغال ؛ قال أَبو حنيفة تنفرش وعيدانها صِلاب وورقها نحو من ورق الجَماجم إِلا ومنابتها السهول ؛ قال أَبو النجم من التَّهَدُّل ذَفْراء ورُغْلٍ مُخْجِل [[[الرُّغْل]]] نبات تسميه الفُرْس السَّرْمَق وأَنشد الخَلْصاء في [رُغْل] أَغَن منصور غلِطَ الليث في تفسير [[[الرُّغْل]]] أَنه السَّرْمَق شجر الحَمْض وورقه مفتول والإِبل تُحْمِض به ؛ قال وأَنشدني بالصَّمَّان الصَّمَّان روضاً آرِجا به لواهِجا أَنبَتَت [[[الرُّغْل]]] ورَغَالِ الأُمة ؛ قالت بِجِدْج رَبْـ إِذا الناس اسْتَقَلُّوا « إذا الناس استقلوا » هكذا في الأصل والتهذيب واورده في ترجمة إذا ما الناس شلوا حَمَلَتْ ولا مُسْتَظَلُّ رَغالِ هي الأَمة لأَنها تَطْعَم وتَسْتَطْعِم [ورُغْلان] اسم كنية وقيل كان رَجُلاً عَشَّاراً في الزمن الأَول جائراً إِلى اليوم وقبره بين مكة والطائف وكان عبداً لشُعَيب على الصلاة والسلام ؛ قال جرير الفرزدق فارجُموه قبر أَبي [[[رِغال]]] كان أَبو [[[رِغال]]] دليلاً للحبشة حين توجهوا إِلى مكة فمات في رأَيت حاشية هنا صورتها أَبو [[[رِغال]]] اسمه زيد بن مخلف عَبْدٌ كان لصالح على نبينا وعليه الصلاة والسلام بعثه مُصَدِّقاً وإِنه أَتى لهم لِبْنٌ إِلا شاة واحدة ولهم صبي قد ماتت أُمُّه فهم تلك الشاة يعني يُغَذُّونه والعَجِيُّ الذي يُغَذَّى بغير لبن فأَبى أَن يأْخذ غيرها فقالوا دَعْها نُحايي بها هذا الصبيَّ فيقال إِنه نزلت به قارعة من السماء ويقال بل قَتَله رَبُّ فلما فقده صالح على نبينا وعليه الصلاة والسلام قام في الموسم ينشد بصنيعه فَلَعَنه فقبره بين مكة والطائف يَرْجُمه الناس
رفل	رفل الليث [[الرَّفْل]] جَرُّ الذيل ورَكْضُه بالرِّجْل ؛ وأَنشد سَرَق الحَرِير وقَزَّه هُدَّابه أَذْيالا رَفْلاً [ورَفِل] بالكسر رَفَلاً خَرُق باللباس وكُلِّ عمل فهو [رَفِل]ٌ ؛ وأَنشد الأَصمعي وَشْواشٌ وفي الحَيِّ [رَفِل] في ثيابه ورجُل أَرْفَلُ [ورَفِل]ٌ أَخْرَق باللباس وغيره والأُنثى رَفْلاء وامرأَة [رافلة] [ورَفِلة] تَجُرُّ ذيلها إِذا مشت وتَمِيس في ذلك وقيل امرأَة [[[[رَفِلة]]]] [تتَرَفَّل] في مِشْيتها خُرْقاً فإِن لم تحسن المشي في ثيابها قيل رَفْلاء ابن سيده امرأَة [[[[رَفِلة]]]] [ورِفِلة] قبيحة وكذلك الرجل [[ورَفَل]] [[يَرْفُل]] رَفْلاً ورَفَلاناً وأَرْفَل جرّ ذيله وتبختر وقيل خَطَر بيده وأَرْفَلَ الرجلُ ثيابَه إِذا أَرخاها وإِزار مُرْفَلٌ مُرْخىً [[ورَفَل]] في ثيابه [يرْفُل] إِذا أَطالها وجرّها متبختراً فهو [رافل] [والرَّفِل] الأَحمق ورجل تَرْفِيلٌ [[يَرْفُل]]ُ في مشيه ؛ عن السيرافي وأَرْفَل ثوبه أَرسله وشَمَّر [رِفْله] أَي ذيله وامرأَة [[[[رَفِلة]]]] تَجُرُّ ذيلها جَرّاً حسناً ورَفْلاء لا تُحْسِن المشي في الثياب فهي تَجُرُّ ذيلها ومِرْفالٌ كثير [الرَّفَلان] وامرأَة مِرْفالٌ كثيرة [الرُّفول] في ثوبها ولو قيل امرأَة [[[[رَفِلة]]]] تُطَوِّل ذيلها [وتَرْفُل] فيه كان حسناً وفي الحديث إِن [الرافلة] في غير أَهلها كالظُّلْمة يوم القيامة ؛ هي التي [تَرْفُل] في ثوبها أَي تتبختر [والرِّفْل] الذيل [ورَفَّل] إِزاره إِذا أَسبله وتبختر فيه ؛ ومنه حديث أَبي جهل [[يَرْفُل]] في الناس ويروى يَزُول بالزاي والواو أَي يُكثر الحركة ولا يستقرّ عروض الكامل زيادة سبب في قافيته ابن سيده [الترفيل] في مُرَبَّع الكامل أَن يزاد « تُنْ » على مُتَفاعلن فيجيء مُتَفاعِلاتُنْ وهو [المُرَفَّل] ؛ وبيته قوله إِليْــيَ فلِمْ نَزَعْتَ وأَنت آخر تَ وَأَنت آخر » متفاعلاتن ؛ قال وإِنما سُمِّي مُرَفَّلاً لأَنه وُسِّع فصار بمنزلة الثوب الذي [يُرْفَل] فيه طويل ؛ قال الشاعر [رَفال] وأَما قول الشاعر كل ضرب من [[الرَّفْل]] وفرس [[رِفَل]]ُّ طويل الذنب وكذلك البعير والوَعِل ؛ قال الجعدي تأْخُذُه [[رِفَل]] جَلْدٍ بازلٍ عاماً أَو بَزَل وقيل نونها بدل من لام [[رِفَل]]ّ ؛ قال ابن مَيَّادة سَبِط جَعْدٍ [[رِفَل]] تلتقي منه المُحُل وعِلان ووَعِل الرَّفَلُّ والرِّفَنُّ من الخيل جميعاً الكثير اللحم وبعير [[رِفَل]]ٌّ واسع الجلد وقد يكون الطويل الذنب يوصف به على الوجهين ؛ وأَنشد لرؤبة [[رِفَل]]ُّ الأَجلاد في أَجساد مثل هِجَفٍّ واسعٌ ومعيشة [[رِفَل]]َّة واسعة [والتَّرفيل] التسويد والتعظيم [ورَفَّل]ْت الرجلَ إِذا عَظَّمته ومَلَّكْته ؛ قال ذو الرمة [رَفَّلْنا] امْرَأً ساد قومَه يكن من قبل ذلك يُذْكَر وائل بن حجر يَسْعى [ويَترفَّل] على الأَقوال أَي يَتَسَوَّد ويَتَرأْس استعارة من [ترفيل] الثوب وهو إِسباغه وإِسباله ؛ قال شمر [الترفُّل] التسوّد [والترفيل] التسويد [ورُفِّل] فلان إِذا سُوّد على قومه وقيل [رَفَّلت] الرجل ذَلَّلته ومَلَكْته [وترفيل] الرَّكِيَّة إِجْمامها أَجْممتها [[ورَفَل]]ُ الرَّكِيَّةِ مَكْلتُها [ورِفال] التيس شيء يوضع بين يدي قَضِيبه لئلا يَسْفِد وناقة [مُرَفَّلة] تُصَرُّ بخِرْقة ثم تُرْسَل على أَخْلافها فتُغَطَّى بها سَوِيقُ يَنْبُوتِ عُمان [ورَوْفَل] اسم
رقل	رقل [[[الرَّقْلة]]] مثل الرَّعْلة النخلةُ التي فاتت اليد وهي فوق قال الأَصمعي إِذا فاتت النخلةُ يَد المتناوِل فهي جَبَّارة فإِذا ذلك فهي [[[الرَّقْلة]]] وجمعها رَقْلٌ ورِقالٌ ؛ قال كثير بحَزْم فَيْدة تُحْدى نَطاة [[الرِّقال]] اليهودي ونَطاةُ خيبرُ التهذيب [[الرِّقال]] من نخيل نَطاة بخيبر قال ابن بري ويقال [[رَقْلة]] [ورَقْل] ؛ ومنه المثل تَرى وما يُدْريك بالدَّخْل وفي حديث علي عليه السلام ولا [[رَقْلة]] ؛ [[[الرَّقْلة]]] النخلة وجنسها [[[الرَّقْل]]] وفي حديث جابر خيبر خرج رجل كأَنه [[[الرَّقْل]]] في يده حربة وفي حديث أَبي حثمة في رؤوس [[[الرَّقْل]]] الراسخات في الوَحْل ؛ الصَّقْرُ [والرَّاقول] حَبْل يُصْعَد به النخل في بعض اللغات وهو الحابُول ضرب من الخَبَب وروى أَبو عبيد عن أَصحابه الإِرْقال سرعة سير الإِبل وأَرْقَلَت الدابةُ والناقةُ أَسرعت وأَرْقَل القومُ إِلى الحرب إِرْقالاً أَسرعوا ؛ قال إِذا اسْتُنْزِلوا عنهنَّ للطَّعْن أَرْقَلوا إِرْقالَ الجِمالِ المَصاعِب قُسٍّ ذكر الإِرْقال وهو ضرب من العَدْو فوق الخَبَب [تُرْقِل] إِرقالاً فهي [[مُرْقِل]] ومِرْقالٌ ؛ وفي قصيد كعب بن الأَيْن إِرْقالٌ وتَبْغِيل حَيَّة النُّميري للرماح فقال لو كان غيرك أَرقلت بالرّاعِفات اللّهازِم وأَرْقَل المَفازة قَطَعها ؛ قال العجاج ربَّ البيت والمُشَرَّق سَهْبٍ سَمْلَق سيده وقد يكون قوله كُلَّ سَهْب منصوباً على الظرف قال قوله إِرْقالُ المفازة قَطْعُها خطأ وليس بشيء ومعنى قول العجاج سَهْب ورَبّ [[المُرْقِلات]] وهي الإِبل المسرعة ونصب كل ظرفاً أَراد ورب [[المُرْقِلات]] في كل سَهْب وناقة [[مُرْقِل]] كثيرة الإِرْقال ابن سيده وناقة [مِرْقال] [مُرْقِلة] ؛ قال وإِني لأُمْضِي الهَمَّ عِندَ احتضاره تروح وتغتدي لقب هاشم بن عُتْبة الزهري لأَن عَلِيًّا عليه السلام دفع يوم صِفِّين فكان [يُرْقِل] بها إِرْقالاً
ركل	ركل [الرَّكل] ضَرْبُك الفرسَ برِجْلِك ليَعْدُوَ [والرَّكْل] الضرب رَكَلَهُ [يَرْكُله] رَكْلاً وقيل هو الركض بالرِّجل [والمِركَل] الرِّجْل من الراكب [والمَرْكَل] الطريق الدابة حيث تُصيب برِجْلك الجوهري مَراكِلُ الدابة حيث برجله إِذا حركه للرَّكْض وهما [مَرْكَلان] ؛ قال عنترة على عَبْل الشَّوَى نَبِيلِ المحْزِم واسع الجوف عظيم [المراكل] والمَرْكَلانِ من الدابة هما موضعا الجنبين ولذلك يقال فَرَس نَهْدُ [المَراكِل] يَحْفِر الحافر بالمِسْحاة إِذا [تَرَكَّل] عليها برِجْله وأَرض كُدَّت بحوافر الدواب ؛ ومنه قول امرئ القيس يصف الخيل إِذا ما السابحاتُ على الوَنَى بالكَدِيد [المُرَكَّل] [فرَكَله] برجله أَي رَفَسه وفي حديث عبد الملك أَنه كتب لأَرْكُلَنَّكَ [رَكْلة] [وتَرَكَّل] الحافرُ برِجْله على تَوَرَّك عليها بها ؛ قال الأَخطل يصف الخَمْر في كَرْمها ابنُ مَدِينة مِسْحاته [يَترَكَّل] بِمِسْحاته إِذا ضربها برِجْله لتدخل في الأَرض الكُرَّاث بلغة عبد القيس ؛ قال الأَحساءُ طِيبُ ترابها غادٍ علينا ورائح ومَرْكَلانُ موضع
رمل	رمل [[[[الرَّمْل]]]] نوع معروف من التراب وجمعه [[[الرِّمال]]] والقطعة منها ابن سيده واحدته [رَمْلة] وبه سميت المرأَة وهي [[[الرِّمال]]] قال العجاج الأَرض بالتمحُّل من أَرْمُل وأَرْمُل جعل فيه [[[[الرَّمْل]]]] وفي حديث الحُمُر الأَهلية أَمر القُدور وأَن [يُرَمَّل] اللحم بالتراب أَي يُلَتّ بالتراب لئلا [ورَمَّل] الثوب ونحوه لَطَّخه بالدم ويقال أَرْمَلَ السهم أَصابه الدم فبقي أَثره ؛ وقال أَبو النجم يصف سهاماً على [ارْتِمالها] أَقْبَل في شِكالها « شكالها » هكذا في الأصل وشرح القاموس والذي في التكملة سعالها بضم السين [رُمِّل] فلان بالدم وضُمِّخ بالدم وضُرِّج بالدم كُلُّه إِذا وقد [تَرَمَّل] بدمه الجوهري [رَمَّله] بالدم [فتَرَمَّل] وارْتَمَلَ ؛ قال أَبو أَخزم الطائي [رَمَّلوني] بالدَّمِ من أَخْزَمِ [[يَرْمُله]] رَمْلاً [ورَمَّله] وأَرمله رَقَّقه [[ورَمَل]] [[يَرْمُله]] رَمْلاً زيَّنه بالجوهر ونحوه أَبو عبيد وأَرملته فهو [مَرْمول] [ومُرْمَل] إِذا نَسَجته وسَقَفْته أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان مضطجعاً على [[رُمال]] سَرير في جنبه ؛ قال الشاعر يزال على طريقٍ لاحِب حَصيرٌ [[مُرْمَل]] عمر رضي الله عنه دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على [[رُمال]] سرير وفي رواية حَصِير ؛ الرُّمالُ ما [رُمِل] ؛ قال الزمخشري ونظيره الحُطام والرُّكام لما حُطِم ورُكِم وقال [[[الرِّمال]]] جمع [رَمْل] بمعنى [مَرْمُول] كَخَلْق الله بمعنى مخلوقه كان السرير قد نُسِج وجهه بالسَّعَف ولم يكن على السرير وِطاء [والرَّوامِل] نواسِج الحَصِير الواحدة [راملة] وقد وأَنشد أَبو عبيد العنكبوت المُرْمَلُ سريره وأَرْمَله إِذا [[[[رَمَل]]]] شَرِيطاً أَو غيره فجعله ظَهْراً ويقال خَبِيصٌ [[مُرْمَل]] إِذا عُصِد عَصْداً شديداً حتى صارت فيه وطعام [مُرَمَّل] إِذا أُلقي فيه [[[[الرَّمْل]]]] [[[والرَّمَل]]] بالتحريك [[ورَمَل]] [[[يَرْمُل]]] [رَمَلا]ً وهو دون المشي « وهو دون » هكذا في الأصل وشرح القاموس ولعله فوق المشي ودون العدو وفوق ويقال [[[[رَمَل]]]] الرَّجلُ [[[يَرْمُل]]] رَمَلاناً ورَمَلاً إِذا أَسرع في منكبيه وهو في ذلك لا يَنْزُو والطائف بالبيت [[[يَرْمُل]]] بالنبي صلى الله عليه وسلم وبأَصحابه وذلك بأَنهم أَهلُ مكة أَن بهم قُوَّة ؛ وأَنشد المبرد في النِّقال ومُفيد مال المُناقَلة وهو أَن تضع رجليها مواضع يديها ؛ [[ورَمَل]]ْت بين [رَمَلا]ً ورَمَلاناً وفي حديث الطواف [[[[رَمَل]]]] ثلاثاً وفي حديث عمر رضي الله عنه فِيمَ الرَّمَلانُ والكَشْفُ وقد أَطَّأَ اللهُ الإِسلام قال ابن الأَثير يكثر مجيء هذا الوزن في أَنواع الحركة كالنَّزَوان والنَّسَلان والرَّسَفان ؛ وحكى الحربيُّ فيه قولاً غريباً قال إِنه تثنية [[[[[[[الرَّمَل]]]]]]] وهو أَن يَهُزَّ منكبيه ولا يُسْرع والسعي أَن يُسرع في وأَراد [بالرَّمَلين] [[[[[[[الرَّمَل]]]]]]] والسعي قال وجاز أَن يقال للرَّمَل لأَنه لما خَفَّ اسم [[[[[[[الرَّمَل]]]]]]] وثَقُل اسم السعي غُلِّب الرَّمَلانِ كما قالوا القَمَرانِ والعُمَرانِ قال وهذا ذلك الإِمام كما تراه فإِن الحال التي شُرِع فيها [[[[رَمَل]]]]ُ وقول عُمَر فيه ما قال يشهد بخلافه لأَن [[[[رَمَل]]]] الطواف هو الذي أَمر به صلى الله عليه وسلم أَصحابه في عُمْرة القضاء ليُري المشركين قالوا وهَنَتْهم حُمَّى يَثْرِب وهو مسنون في بعض الأَطواف دون وأَما السعي بين الصفا والمروة فهو شِعار قديم من عهد هاجَر عليهما السلام فإِذاً المراد بقول عمر رضي الله عنه وحده الذي سُنَّ لأَجل الكفار وهو مصدر قال وكذلك شَرَحه لا خلاف بينهم فيه فليس للتثنية وجه [[[والرَّمَل]]] ضرب من عروض فاعلاتن فاعلاتن ؛ قال النازعُ ما دام [[[[[[[الرَّمَل]]]]]]] صامتاً فقد حَمَل البيت من الرجز لا من [الرمل] [[[[[[[الرَّمَل]]]]]]] من الشِّعْر كل شعر مهزول غير مؤتَلِف البناء وهو العرب من غير أَن يَحُدُّوا في ذلك شيئاً نحو قوله أَهله مَلْحوبُ « فالقطبيات » هكذا في الأصل بتخفيف الطاء ومثله في القاموس بتشديدها قَوْمٌ وَ بني سَهْم قال وعامة المَجْزوء يَجْعَلونه [رَمَلا]ً ؛ كذا سمع من قال ابن جني قوله وهو مما تسمي العرب مع أَن كل لفظة ولقب استعمله من كلام العرب تأْويله إِنما استعملته في الموضع الذي العَروضيُّون وليس منقولاً عن موضعه لا نقل العَلَم ولا نقل ما تقدم من قولك في ذينك أَلا ترى أَن العَروض والمِصْراع وغير ذلك من الأَسماء التي استعملها أَصحاب هذه تعلقت العربْ بها ولكن ليس في المواضع التي نقلها أَهل هذا العلم إِنما العَروض الخَشَبة التي في وسط البيت المَبْنِيِّ لهم صِفْقَي الباب فنقل ذلك ونحوه تشبيهاً وأَما [[[[[[[الرَّمَل]]]]]]] فإِن فيه اللفظة نفسها عبارة عندهم عن الشِّعْر الذي وصفه باضطراب عن الأَصل فعلى هذا وضعه أَهل هذه الصناعة لم ينقلوه ولا نقلاً تشبيهيّاً قال وبالجملة فإِن [[[[[[[الرَّمَل]]]]]]] كل ما القَصِيد من الشِّعْر وغَيْرَ الرَّجَز نَفِد زادُهم وأَرْمَلوه أَنْفدوه ؛ قال السُّلَيْك زاداً عَقَرْت مَطِيَّةً السَّرِيحَ المُخَدَّما أُم مَعْبَد وكان القوم مُرْمِلينَ مُسْنتين ؛ قال أَبو عبيد نَفِدَ زاده ؛ ومنه حديث أَبي هريرة كنا مع رسول الله عليه وسلم في غَزَاة فأَرْمَلْنا وأَنْفَضْنا ؛ ومنه حديث أُم أَي نَفِد زادهم قال وأَصله من [[[[الرَّمْل]]]] كأَنهم لَصِقوا بالرَّمْلِ للفقير التَّرِبُ وامرأَة أَرْمَلة محتاجة وهم الأَرْمَلة والأَرامِل كَسَّروه تكسير الأَسماء لقِلَّته وكُلُّ جماعة من رجال ونساء دون نساء أَو نساء دون رجال أَرْمَلةٌ بعد أَن يكونوا محتاجين الذي لا يقدر على شيء من رجل أَو امرأَة أَرْمَلة ولا التي لا زوج لها وهي مُوسِرة أَرْمَلة والأَرامل المساكين جاءت أَرْمَلةٌ من نساء ورجال محتاجين ويقال للرجال المحتاجين وإِن لم يكن فيهم نساء وحكى ابن بري عن ابن قتيبة قال الرجل هذا المال لأَرامل بني فلان فهو للرجال والنساء لأَن على الذكور والنساء قال وقال ابن الأَنباري يُدْفَع للنساء لأَن الغالب على الأَرامل أَنهن النساء وإِن كانوا يقولون كما أَن الغالب على الرجال أَنهم الذكور دون الإِناث وإِن رَجُلة ؛ وفي شعر أَبي طالب يمدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه عِصْمَة للأَرامل الأَرامل المساكين من ساء ورجال قال ويقال لكل واحد من الفريقين أَرامل وهو بالنساء أَخص وأَكثر استعمالاً وقد تكرر ذكر والأَرْمَل الذي ماتت زوجته والأَرْمَلة التي مات زوجُها وسواء أَو فقيرَين ابن بُرُرْج يقال إِن بَيت فلان لضَخْمٌ ما يَحْمِلونه إِلا اسْتَفْقَروا له يعني العارية ؛ قوله لا يَحْمِلونه إِلا ما استفقروا له يعني أَنهم قوم لا ولا يقدرون على الارتحال إِلا على إِبل يستعيرونها من بَعِيرِي إِذا أَعَرْته إِياه ويقال للذكر أَرْمَل إِذا كان له تقوله العرب وكذلك رجل أَيِّم وامرأَة أَيِّمة ؛ قال أَصطاد ضَبًّا سَحْبَلا والشتاء أَرْمَلا جني قَلَّما يستعمل الأَرْمَل في المُذَكَّر إِلا على التشبيه قال جرير قد قَضَّيتَ حاجتَها هذا الأَرْمَل الذَّكَر « كل الأرامل » كذا في الأصل وفي شرح القاموس والتكملة والأساس نفسه وامرأَة أَرْمَلة لا زوج لها ؛ أَنشد ابن بري مِلْحانَ ضَيْفٌ مُدَفَّعٌ مع الليل أَرْمَلا خِرَاش تأْوِي إِليه الأَرامِلُ قتيبة شاهداً على الأَرْمَل الذي لا امرأَة له قول الراجز والشتاء أَرْمَلا أَراد ضَبًّا لا أُنثى له ليكون سَمِيناً وأَرْملت المرأَةُ إِذا زوجُها وأَرْمَلَتْ صارت أَرْمَلة وقال شمر [رَمَّلَت] زوجها وهي أَرْمَلة ابن الأَنباري الأَرْملة التي مات عنها سُمِّيت أَرْملة لذهاب زادها وفَقْدِها كاسِبَها ومن كان عيشها صالحاً من قول العرب أَرْمَل القومُ والرجلُ إِذا ذهب زادُهم قال ولا إِذا ماتت امرأَته أَرْمَل إِلاَّ في شذوذ لأَن الرجل لا يذهب امرأَته إِذا لم تكن قَيِّمة عليه والرجلُ قَيِّمٌ عليها وتلزمه ولا يلزمها شيء من ذلك قال ورُدَّ على القتيبي أَوْصى بماله للأَرامل أَنه يعطي منه الرجال الذين مات أَزواجهم رجل أَرمل وامرأَة أَرملة قال أَبو بكر وهذا مثل الوصية يُعْطى منه الغِلْمان ووَصيَّة الغلمان لا يُعطى منه الجواري يقال للجارية غُلامة القَيْد الصَّغير المطر الضعيف ؛ وفي الصحاح القليل من المطر وعامٌ أَرْمَل والنفع والخير وسَنَة رَمْلاء كذلك وأَصابهم [[[[رَمَل]]]]ٌ من مطر والجمع أَرمال والازمان أَقوى منها « والازمان أقوى كذا في الأصل ولعله الازمات بالتاء جمع أزمة قال شمر لم أَسمع المعنى إِلا للأُموي وأَرامِل العَرْفَج أُصوله جُذْمُوره وجمعها أَراميل « [اراميل] » عبارة القاموس وقوله بعد الرجز الهجاهج الارض إلخ عبارته في هجج الجدبة التي لا نبات بها والجمع هجاهج واورد الرجز ثم قال جمع المواضع ؛ قال النَّزِيع الهادِج أَرامل العرافج سَوْءٍ جَذْبةٍ هَجاهِج الأَرض التي لا نبتَ فيها [[[والرَّمَل]]] خطوط في يدي البقرة يخالف سائر لونها وقيل [الرُّمْلة] الخَطُّ الأَسود غيره قوائم الثور الوحشي [[[[رَمَل]]]]ٌ واحدتها [رَمَلة] ؛ قال الجعدي بعدما جَدَّ النَّجاء بها مَهاةٌ سُرْوِلَتْ [رَمَلا] أُم [رِمال] مدينة بالشام والأَرمَل الأَبلق قال أَبو عبيد الأَرمَل من اسودَّت قوائمه كلها وحكى ابن بري عن ابن خالويه قال بضم الراء وفتح الميم خطوط سُودٌ تكون على ظهر الغزال وأَفخاذه الجعدي أَيضاً ؛ قال وقال أَيضاً أَمسى أَهلُه شَواه ذي [رُمَل] سوداء القوائم كلها وسائرها أَبيض وغُلام أُرْمُولة زاذه ؛ قال أَبو منصور لا أَعرف الأُرْمُولة عَرَبيَّتها [ورُمَيْلة] [ويَرْمُول] كلها أَسماء
رمعل	رمعل ارْمَعَلَّ الثوبُ ابْتَلَّ وقيل كلُّ ما ابْتَلَّ فقد وارْمَعَلَّ الدمعُ وارْمَعَنَّ سال فهو مُرْمَعِلٌّ ومُرْمَعِنٌّ تَتابع وقيل سال فتتابع الجوهري ارْمَعَلَّ سال لُعابه وارْمَعَلَّ الدمعُ أَي تتابع قَطَرانه جميعاً ؛ قال الزَّفَيان صُبْحُ لو يَفْعَلُّ مَتْنَيه مُرْمَغِلُّ مُرْمَعِلُّ أَو شَمْأَلُّ أَي سال دَسَمُه ؛ وأَنشد أَبو عمرو الدَّهْماءَ طاهِي وعَجِّلَنْ مُرْمَعِلٍّ ذُؤُوبُها مُرْمَعِلاًّ أَي امْضِ راشداً وارْمَعَلَّ الرجلُ ؛ قال مُدْرِك بن حِصْن الأَسدي صاحِبي رابِطَ الحَشا قد أَراها يَقِينُها من أَن يموت وأَجْهَشَتْ وارْمَعَلَّ خَنينُها « خنينها » كذا في الأصل هنا ونسخة من الصحاح بالمعجمة وتقدم في وكلاهما بمعنى البكاء
رمغل	رمغل المُرْمَغِلُّ المُبْتَلُّ وهو أَيضاً السائل المتتابع وزعم غينه بدل من عين ارْمَعَلَّ والمُرْمَغِلُّ الجلد إِذا وضع فيه والمُرْمَغِلُّ الرَّطْبُ
رهل	رهل الرَّهَلُ الانتفاخ حيث كان وقيل هو شبه وَرَم ليس من داء ولكنه السَّمَن وهو إِلى الضعف وقد [[رَهِل]] اللحمُ رَهَلاً فهو اضْطَرب واسترخى ؛ وفرس [[رَهِل]] الصَّدْر ؛ قال العُجَير السَّلولي قَدَّ السيف لا مُتآزِفٌ لَبَّاتُه وبآدِلُه أُخت يزيد بن الطَّثَرِيَّة وأَصبح فلان مُرَهَّلاً إِذا كثرة النوم وقد [رَهَّله] ذلك ترهيلاً [والرَّهَل] الماء يكون في السُّخْد سحاب رقيق شبيه بالنَّدى يكون في السماء
رهبل	رهبل [الرَّهْبَلة] ضرب من المشي يقال جاء [يَترَهْبَل]
رهدل	رهدل [الرَّهْدَل] [والرِّهْدِل] طائر يشبه الحُمَّرة إِلا أَنه أَدْبَس من الخُمَّر ؛ وقال ثعلب هو طائر شبه القُبَّرة إِلا أَنها قُنْزُعة [والرَّهْدَل] الأَحمق وقيل الضعيف الأَزهري واحدتها رَهْدَنة [ورَهْدَلة]
رول	رول [[[[[[الرُّوَال]]]]]] على فُعال بالضم اللُّعاب يقال فلان يسيل [رُوَالُه] [[[[[[الرُّوَال]]]]]] [[والرَّاوُول]] لُعاب الدواب وقيل [[[[[[الرُّوَال]]]]]] زَبَد ورُوالٌ رائل كما قالوا شِعْرٌ شاعر ؛ قال شِدْقَيْه [[[[[[الرُّوَال]]]]]] الرائلا كل سِنٍّ زائدة لا تَنْبُت على نِبْتَة قال الراجز قَلِحاً أَفَلاَّ مُثْعَلاَّ المُلَح من الحَمَاسة مُلْتَقَى شِدْقَيْه نُقْرَتُها قد طُرَّ من فِيل في حَلْقِها عَدَداً [بالرَّوَاوِيل] [الرَّوَاويل] أَسنان صغار تنبت في أُصول الأَسنان الكِبار الكبار حتى يَسْقُطن ؛ الجوهري وزعم قوم أَن [الرَّاوُول] سِنٌّ الإِنسان والفرس ؛ قال الأَصمعي [[[[[[الرُّوَال]]]]]] [والرَّاوول] معاً والصبيان وأَنكر أَن يكون زيادة في الأَسنان وقال الليث الدابة يقال هو [يُرَوِّل] في مِخْلاته [[والرَّاوُول]] مثله ؛ والعرب لا تهمز فاعُولاً غيره والرائل والرائلة سِنٌّ تنبت للدابة الشَّراب والقَضْم ؛ وأَنشد [الرُّوال] الرائلا منصور أَراد [بالرُّوال] الرائل اللُّعاب القاطر من فيه قال أَبو عمرو ابن السكيت [[[[[[الرُّوَال]]]]]] والمَرْغُ واللُّعاب والبُصاق بالسَّمْن والوَدَك ترويلاً دَلَكها به دَلْكاً وقيل [روّل] طعامَه أَكثر دَسَمه وروَّلَ الفرسُ أَدْلى ليبول إِذا أَخرج قضيبه ليبول [والتَّرْوِيل] أَن يبول بولاً مُتَقَطِّعاً [والمُرَوِّل] الذي يَسْترخِي ذَكَرُهُ ؛ وأَنشد بُعَيْلها زِئْجِيلا يَمْنع الفَصِيلا دونها [تَرْوِيلا] مقالة تَرْسِيلا حَيْضة تَمْصيلا دَماً وتَقْطُر ؛ الزِّئْجِيل والزُّؤَاجِل الضعيف من [والتَّرويل] إِنعاظ فيه استرخاء وهو أَن يمتدَّ ولا يشتدَّ بكسر الميم وفتح الواو القِطْعة من الحَبْل الذي لا يُنتفع [[والمِرْوَل]] أَيضاً قطعة الحَبْل الضعيف ؛ كلاهما عن أَبي حنيفة الناعم الإِدَام [[والمِرْوَل]] الفَرَس الكثير التَّحصُّن
رأم	رأم رَئِمتِ الناقةُ ولدها [تَرْأَمُ]هُ رَأْماً ورَأَماناً عطفتْ عليه وفي التهذيب رِئْماناً أَحَبَّتْهُ ؛ قال يَنْفَعُ ما تُعْطي العَلُوقُ به إِذا ما ضُنَّ باللبن ورِئْمانُ فمن نصب فعلى المصدر ومن رفع فعلى البدل من والناقة [رؤوم] ورائِمَةٌ عاطفة على ولدها وأَرْأَمَها عليه هي عليه تعطَّفت [ورَأْمُها] ولدُها الذي تَرْأَمُ قال أَبو ذؤيب رَأْمٌ رَذِيّ سيده وعندي أَنه سماه بالمصدر الذي هو في معنى مفعول كأَنه والرُّؤَامُ والرُّؤَالُ اللُّعاب ابن الأَعرابي الجوهري يقال للبَوّ والولد رَأْمٌ وقال الليث الرَّأْمُ ولد ظُئِرَتْ عليه غير أُمّه ؛ وأَنشد أَو مَطافِلا فهي رائِمٌ ورَؤومٌ ابن سيده [والرَّأْم] البَوّ وكل من وأَلِفَهُ وأَحبَّه فقد رَئِمَهُ ؛ قال عُبَيْدُ الله بن عبد عُتْبَة والإِسلامُ أَن تَرْأَمَ الخنى بالخَنَى لم تُذَلَّلِ أَرْأَمْتُهُ وأَظْأَرته إِذا أَكرهته [والرَّوائم] الأَثافِيُّ [لرِئمانها] وقد رَئِمَتِ الرمادَ فالرماد كالولد لها وأَرْأَمْنا الناقة على [رَأْمِها] الأَصمعي إِذا عُطِّفت الناقة على ولد فهي [رائم] فإِن لم تَرْأَمْهُ ولكنها تشَمُّهُ ولا تَدرّ عَلوق وفي حديث عائشة تصف عمر رضي الله عنهما [تَرْأَمُ]هُ تريد الدنيا أَي تَعْطِف عليه كما تَرْأَمُ الأُم ولدها والناقة وتَتَرشَّفُه وكلُّ من أَحبَّ شيئاً رَئِمَهُ [ورَئِم] الجُرْحُ رَأْماً ورِئْماناً حسناً وفي المحكم انضم فُوه للبُرْء ؛ وأَرْأَمَهُ إِرآماً داواه وعالجه وفي الصحاح حتى يبرأَ أَو يلتئم وأَرْأَمَ الرجلَ على أَكرهه ورَأَمَ الحبلَ [يَرْأَمُه] وأَرْأَمَه فتله فتلاً والرُّومَةُ بغير همز الغِراء الذي يُلصَقُ به ريش السهم وحكاها ثعلب الجوهري [الرُّؤمَة] الغِراء الذي يلصق به الشيء والرِّئْمُ الظِّباء وقيل هو ولد الظَّبي والجمع أَرْآم وقلبوا فقالوا والأُنثى [رِئْمَة] ؛ أَنشد ثعلب [الرِّئْمة] العُطْبُلِّ كقوله بعد هذا أَو عَيْهَلِّ عَيْهَلٍ فشدَّد الأَصمعي من الظِّباء الآرام وهي البيض وقال أَبو زيد مثله وهي تسكن الرِّمال [والرَّؤُوم] من التي تلحس ثياب من مرَّ بها ورَأَمَ القَدَحَ [يَرْأَمُه]ُ رَأْماً أَصلَحَه كَرأَبَهُ الشيباني رأَمْتُ شَعْب القَدَح إِذا وأَنشد من أُوارَةَ جُدِّعَتْ لم تُرَأّمْ شُعوبها الاست ؛ عن كراع حكاها بالأَلف واللام ولا نظير لها إِلاَّ دُوَيْبَّةٌ ؛ قال رؤبة بالحَضِيضِ [رُئِمُه] موضع وقيل هي مدينة من مدائن حِمْير يَحُلُّها أَولادُ قال الأَفْوَه الأَوْدي أَوْدِ الذي بِلِوائه وقد غَزاها الأَجْدع
ربم	ربم التهذيب أَهمله الليث قال ابن الأَعرابي الرَّبَمُ الكَلأُ
رتم	رتم رَتَمَ الشيءَ يَرْتِمُهُ رَتْماً كسره ودقه وشيءٌ رتِيمٌ على الصفة بالمصدر مكسور وخص اللحياني [بالرَّتْم] كسر الأَنف والرَّتْمُ والرَّثْمُ بالتاء والثاء واحد وقد رَتَمَ أَنْفَه كسره والرَّتْمُ [المَرْتوم] والرَّتْمُ الدق والكسر يقال رَتْماً ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍِ دُقاقَ الحَصَى من الكائِبِ أَوس بن حجر بالتاء والثاء ومعناهما واحد وفي حديث أَبي في كل شيء صدقة حتى في بيانك عن الأَرْتَمِ ؛ قال ابن الأَثير كذا وقع فإِن كان محفوظاً فلعله من قولهم رَتَمْتُ الشيء إِذا كسرته معنى الأَرَتِّ الذي لا يُفْصح الكلام ولا يُفْهِمُه ولا وإِن كان بالثاء المثلثة فسيأْتي ذكره والرُّتامُ المتكسر ؛ إِذا رأَيتم وفمي [رُتاما] متكسرة والرَّتَمَةُ الخيط يُعْقَدُ على الإِصبع والخاتم وفي المحكم خيط يعقد في الإِصبع للتَّذَكُّر وفي الصحاح خيط يشد لتُسْتذكر به الحاجةُ وذكره الجوهري [الرَّتْمة] ورأَيته في [الرَّتَمَ]ةَ قال ابن بري قال علي بن حمزة [الرَّتَمَ]ةُ هي بفتح التاء وفي الحديث النهي عن شدِّ الرَّتائِم ؛ هي جمع الذي يشد في الإِصبع لتستذكر به الحاجة والجمع رَتَمٌ وهي وجمعها رَتائِم [ورِتام] وأَرْتَمَه إِرْتاماً عقد إِصبعه يستذكره حاجته ؛ وقال الشاعر تكن حاجاتُنا في نُفُوسِكُمْ عنك عَقْدُ الرَّتائم وتَرَتَّمَ ؛ وقول الشاعر اليوم إِن هَمَّتْ بِهَمّْ تُوصي وتَعْقادُ الرَّتَمْ بري الرَّتَمُ ههنا جمع [رَتَمَ]ةٍ وهي [الرَّتِيمة] قال وليس هو لأَن الرَّتائِم لا تَخُصُّ شجراً دون شجر وقيل في قوله قال [الرَّتِيمة]ُ أَن يَعْقد الرجلُ إِذا أَراد غُصْنين يعقدهما غُصْناً على غصن ويقول إِن كانت المرأَة ولم تَخُنْهُ بقي هذا على حاله معقوداً وإِلاَّ فقد نقضت العهد فإِذا رجع فوجدهما على ما عقد قال قد وَفَتِ امرأَته وإِذا على ما عقد قال قد نَكَثَتْ وكذلك قال ابن السكيت في تفسير بفتح التاء شجر واحدته [رَتَمَ]ةٌ وقال أَبو حنيفة نبات من دِقِّ الشجر كأَنه من دقته يشبَّه قال الراجز مُبِينَةُ التَّهَمْ نارٍ وَقُودُها الرَّتَمْ عانِدَيْنِ من إِضَمْ المَزادة ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لا قِيلُكُمْ مَكَرَّ الرَّتَمْ تلكُ بالبناء على الضمّ لعله أراد تِلكُمُ المكارمُ فحذف على وزن الشعر وابقى البناء على الضم الرَّتَمُ المَزادة المملوءة ماء والرَّتْماءُ الناقة الرَّتَمَ والرَّتَمُ المحجَّةُ [والرتَم] الكلام الخفي فلان بكلمة أَي ما تكلم بها والرَّتَمُ الحَياء التام ضرب من النبات وما زِلْتُ هذا الأَمر وراتِباً أَي مقيماً وزعم يعقوب أَن ميمه بدل ويَرْتُمٌ جبل بأَرض بني سُلَيْمٍ ؛ قال يَرْتُمٌ وتَعَمَّما
رثم	رثم الرَّثَمُ والرُّثْمةُ بياض في طرف أَنف الفرس وقيل هو في العليا وقيل هو كل بياض قل أَو كثر إِذا أَصاب إِلى أَن يبلغ المَرْسِنَ وقيل هو البياض في الأَنف ؛ وقد فهو رَثِمٌ وأَرْثَمُ والأُنثى رَثْماء قال أَبو عبيدة في إِذا كان بجَحْفَلَةِ بياض فهو أَرْثَمُ وإِن كان بالسُّفلى بياض فهو أَلْمظُ واللُّمظَةُ الجوهري وقد ارْثَمَّ الفرس ارْثِماماً وفي الحديث خير الخيل الأَرْثَمُ الأَرَْثَمُ الذي أَنفه أَبيض وشفته العليا ونعجة رَثْماء وسائرها أَبيض ورَثَمَ يَرْثِمُهُ رَثْماً فهو [مَرْثُوم]ُ [ورَثيم] إِذا كسره حتى وكذلك رَتَمَه بالتاء وكل ما لُطِخَ بدم أَو كسر فهو الليث تقول العرب رَثَمْتُ فاه رَثْماً والرَّثْمُ تَخْديش وشق من حتى يخرج الدم فيقطر وفي حديث أَبي ذر بيانك عن الأَرْثَمِ قال ابن الأَثير هو الذي لا يُصَحِّح كلامه ولا يُبَيِّنُهُ لآفةٍ وأَصله من [رَثيم] الحَصى وهو ما دُقَّ منه بالأَخْفاف أَو من إِذا كسرته فكأَنّ فمه قد كسر فلا يُفْصِحُ في كلامه وقد رَتَمَ بالتاء [ورَثَمَ]تِ المرأَة أَنفها بالطيب لطَخَتْهُ وهو على التشبيه والمِرْثَمُ الأَنف في بعض اللغات من ذلك البعير دَمِيَ التهذيب والرَّثْمُ كسر من طرف مَنْسِمِ قال ذو الرُّمَّةِ يصف امرأَة على عِرْنِينِ أَرْنَبَة مارِنُها بالمِسْكِ [مَرْثوم] [الرَّثْم] أَصله الكسر فشبه أَنفها مُلَغَّماً بالطيب ملطخ بالدم كأَنه جعل المسك في المارِنِ شَبيهاً بالدم في وخُفّ [مَرْثُوم] مثل مَلْثُوم إِذا أَصابته حجارة فَدَمِيَ ؛ في المَنْسِمِ دامي الأَظَلّ أَدْمَتْهُ وحَصىً رَثِيمٌ [ورَثْم]ٌ إِذا انكسر ؛ قال الطَّرماح من مَلْكِها المُتَوَضِّحِ منصور وكل كسر ثَرْمٌ ورَتْمٌ [ورَثْم] ؛ وقال الشاعر دُقاقَ الحَصى من الكاثِب البيت في مادة رتم الفأْرة
رجم	[رجم] [الرَّجْم]ُ القتل وقد ورد في القرآن [الرَّجْم]ُ القتل في غير موضع الله عز وجل وإِنما قيل للقتل رَجْمٌ لأَنهم كانوا إِذا قتلوا بالحجارة حتى يقتلوه ثم قيل لكل قتل رَجْمٌ ومنه [رجم] زَنَيا وأَصله الرمي بالحجارة ابن سيده [الرَّجْم]ُ [رَجَمَه]ُ [يَرْجُمُ]هُ رَجْماً فهو [مَرْجُوم] ورَجِيمٌ اللعن ومنه الشيطان الرَّجِيمُ بالكَواكب صُرِفَ إِلى فَعِيلٍ من مَفْعُولٍ وقيل [مَرْجوم] باللعنة مُبْعَدٌ مطرود وهو قول أَهل التفسير قال بمعنى المَشْتُوم المَنسْوب من قوله تعالى لئِنْ لم ؛ أَي لأَسُبَّنَّكَ والرَّجْمُ الهِجْرانُ والرَّجْمُ الظن [والرجم] السَّب والشتم وقوله تعالى قوم نوح على نبينا وعليه الصلاة والسلام لتَكونَنَّ من قيل المعنى من [المَرْجومين] بالحجارة وقد [تَراجَمُوا] عن ابن الأَعرابي وأَنشد بالحَصى [ارْتِجامها] ما رُجِمَ به والجمع رُجومٌ والرُّجُمُ [والرُّجُوم] يرمى بها التهذيب والرَّجْمُ يُرْجَمُ به الشيء [المَرْجوم] وجمعه رُجومُ قال الله تعالى في وجعلناها رُجوماً للشياطين ؛ أَي جعلناها مَرامي لهم أَي تَرامَوْا بها وفي حديث قتادة خلق الله هذه النجوم زينةً للسماء ورُجوماً للشياطين وعَلاماتٍ يُهْتَدى بها ؛ قال ابن الرُّجُومُ جمع رَجْمٍ وهو مصدر سمي به ويجوز أَن لا جمعاً ومعنى كونها رُجُوماً للشياطين أَن الشُّهُبَ في الليل منفصلةٌ من نار الكواكب ونورِها لا أَنهم أَنفسها لأَنها ثابتة لا تزول وما ذاك إِلا كَقَبسٍ والنار ثابتة في مكانها وقيل أَراد [بالرُّجوم] الظُّنون التي ؛ ومنه قوله تعالى سَيقُولونَ ثَلاثةٌ رابعهم خَمْسَةٌ سادِسُهم كَلْبُهُمْ رَجْماً بالغيب ؛ وما يعانيه الحَدْسِ والظن والحُكْمِ على اتصال النجوم وانفصالها بالشياطين لأَنهم شياطين الإِنْس قال وقد جاء في بعد من اقْتَبَسَ باباً من علم النجوم لغير ما ذكر الله فقد اقتبس السحر المُنَجِّمُ كاهِنٌ والكاهن ساحر والساحر كافر ؛ فجعل يتعلم النجوم للحكم بها وعليها وينسب التأْثيرات من الخير كافراً نعوذ بالله من ذلك والرَّجْمُ القول بالظن والحَدْسِ أَن يتكلم الرجل بالظن ؛ ومنه قوله رجْماً بالغيب وفرس يَرْجُمُ الأَرض بحَوافره وكذلك البعير وهو مَدْحٌ وقيل هو غير بُطْء وقد [ارْتَجَمَ]تِ الإِبل وتَراجَمَتْ وجاء يَرْجُمُ يَضْطَرِمُ عَدْوُهُ ؛ هذه عن اللحياني وراجَمَ عن قومه والرِّجامُ الحجارة وقيل هي الحجارة المجتمعة وقيل هي صخور عظام أَمثال الجُزُرِ وقيل هي كالقُبور العادِيَّةِ [والرُّجْمة]ُ حجارة مرتفعة كانوا يطوفون حولها وقيل بضم الجيم [والرُّجْمَة]ُ بسكون الجيم جميعاً الحجارة التي القبر وقيل هما العلامةُ [والرُّجْمة] [والرَّجْمة] القبر والجمع وهو الرَّجَمُ بالتحريك والجمع أَرْجامٌ سمي رَجَماً لما يجمع الأَحجار ؛ ومنه قول كَعْب ابن زُهَيْرٍ الذي لم يُخْزِني في حَياتِه حتى أُغَيَّبَ في الرَّجَمْ « أغيب » كذا في الأصل والذي في التهذيب تغيب بالتحريك هو القبر نفسه [والرُّجْمَة] بالضم واحد وهي حجارة ضِخامٌ دون الرِّضامِ وربما جمعت على القبر وأَنشد ابن بري لابن رُمَيْضٍ العَنْبَرِيّ الحاذَيْنِ والسَّتِّ حَيضُها فوقَ [الرُّجْمة]ِ الدّمَ ناسِكُ لغة في الاسْتِ الليث [الرُّجْمة] حجارة مجموعة كأَنها قُبورُ [رِجام] الأَصمعي [الرُّجْمة]ُ دون الرِّضام والرضام صخور في مكان أَبو عمرو الرِّجامُ واحدتها [رُجْمة] ورِجامٌ موضع ؛ قال لبيد مَحَلُّها فَمُقامُها تأَبَّدَ غَوْلُها [[فرِجامُها]] الحجارة المجموعة على القبور ؛ ومنه قول عبد الله المُزَنِيّ لا [تَرْجُموا] قبري أَي لا تجعلوا عليه وأَراد بذلك تسوية القبر بالأَرض وأَن لا يكون مُسَنَّماً مرتفعاً الضحاك في وصيته ارْمُسُوا قبري رَمْساً ؛ وقال أبو بكر معنى لا [[تَرْجُمُوا]] قبري معناه لا تَنُوحُوا عند قبري أَي لا كلاماً سَيِّئاً قبيحاً من [الرَّجْم] السب والشتم ؛ قال الجوهري لا [[تَرْجُمُوا]] مخففاً والصحيح [تُرَجِّمُوا] مشدداً أَي عليه الرَّجَمَ وهي الحجارة والرَّجْماتُ المَنارُ وهي تجمع وكان يُطاف حولها تُشَبَّهُ بالبيت ؛ وأَنشد بالرَّجْمَةِ المُرْتَجِمْ رَجْماً عمله وقيل [رَجَمَه] [يَرْجُمه] رَجْماً وضع عليه بالفتح والتحريك التي هي الحجارة والرَّجَمُ أَيضاً والتَّنُّور ارْتَجَمَ الشيءُ وارْتَجَنَ إِذا ركب بعضُه بعضاً بالضم وِجارُ الضبع صار فلان مُرَجَّماً لا يوقف على حقيقة أَمره ؛ ومنه الحديث بالتشديد ؛ قال زهير عنها بالحَديث المُرَجَّمِ القَذْفُ بالغيب والظنّ ؛ قال أَبو العِيال الهُذَليّ لَدَى المَقاوِسِ مُخْرِجٌ من غَيْبٍ ورَجْمِ ظُنونِ عن غير يقين وفي التنزيل العزيز لأَرْجُمَنَّكَ أَي عنك بالغيب ما تكره والمَراجمُ الكلِمُ [وتَراجَموا] بينهم بمَراجِمَ تَرامَوْا والرِّجامُ حجر يشد الحبل ثم يُدَلَّى في البئر فتُخَضْخَض به الحَمْأَة حتى تثور ذلك الماءُ فتستنقى البئرُ وهذا كله إِذا كانت البئر لا يقدرون على أَن ينزلوا فَيُنْقُوها وقيل هو حجر يشد ليكون أَسرع لانْحِدارها ؛ قال إِذا عَلَوَا وجِيناً بَعَثا [رِجاما] وأَتاناً يقول كأَنما بعثا حجارة أَبو عمرو الرِّجامُ ما البئر ثم تُعَرَّضُ عليه الخشبةُ للدلو ؛ قال الشماخ من خُطَّافِ ماتِحَةٍ وُرْقٌ مَراقِيلُ الرِّجامُ المِرْجاس قال وربما شُدّ بطرف عَرْقُوَةِ الدلو لانحدارها ورجل مِرْجَمٌ بالكسر أَي شديد كمأَنه يُرْجَمُ ؛ ومنه قول جرير أُسَيِّدٌ وخَضَّمُ حَرْزَمَ شيخ مِرْجَمُ الأَعرابي دفع رجل رجلاً فقال لَتَجِدَنِّي ذا مَنْكِبٍ مِدْعَم ولسان [مِرجَم] الذي تُرْجَمُ ولسان مِرْجَمٌ إذا كان قَوَّالاً خشبتان تنصبان على رأْس البئر يُنْصبُ عليهما القَعْوُ المَساقي الجبال التي ترمي بالحجارة واحدتها رَجِيمةٌ ؛ قال أَبو بِبَوْلانَ حَلَّةً أَو حَلَّتْ بَهَضْبِ الرَّجائم الإِخْوانُ عن كراع وحده واحدهم رَجْمٌ ورَجَمٌ ؛ قال ابن ولا أَدري كيف هذا وقال ثعلب [الرَّجْم]ُ الخَليل والنَّدِيم الدُّكَّانُ الذي تعتمد عليه النخلة الكريمة ؛ عن كراع قالا أَبدلوا الميم من الباء قال وعندي أَنها لغة لقب رجل من العرب كان سيِّداً ففاخر رجلاً من قومه إِلى بعض فقال له قد [رَجَمْتُك] بالشرف فسمي مَرْجُوماً ؛ قال لبيد من لُكَيْزٍ شاهِدٌ ورَهْطُ ابن المُعَلّ رواه مَرْحُوم بالحاء وأَراد ابن المُعَلَّى وهو جَدُّ الجارودِ بن عمرو بن المُعَلَّى موضع ؛ قال تأَبَّدَ غَوْلُها [[فرِجامُها]] المفسِّر وقد [تَرْجَمَ]هُ وتَرْجَمَ وهو من المثل الذي لم يذكره سيبويه قال ابن جني أَما تَرْجُمانُ فيه [[تُرْجُمان]] بضم أَوله ومثاله فُعْلُلان كعُتْرُفان وكذلك التاء أَيضاً أَصلية وإِن لم يكن في الكلام مثل جَعْفُرٍ لأَنهُ قد يجوز والنون من الأَمثله ما لولاهما لم يجز كعُنْفُوان وخِنْذِيان أَلا ترى أَنه ليس في الكلام فُعْلُوٌ ولا فِعْلِيٌ ولا ويقال قد تَرْجَمَ كلامَه إِذا فسره بلسان آخر ؛ ومنه والجمع التَّراجِمُ مثل زَعْفَرانٍ وزَعافِر وصَحْصحان وصَحاصِح ؛ ولك أَن تضم التاء لضمة الجيم فتقول [[تُرْجُمان]] مثل يَسْرُوع ويُسْروع ؛ التِقاطا إِذْ وَرَدْتُه فُرَّاطا الوُرْقَ والغَطاطا به إِلْغاطا الأَنْباطا
رحم	[رحم] [[الرَّحْمة]] الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ والمرْحَمَةُ مثله وقد عليه وتَراحَمَ القومُ رَحِمَ بعضهم بعضاً المغفرة ؛ وقوله تعالى في وصف القرآن هُدىً ورَحْمةً لقوم أَي فَصَّلْناه هادياً ؛ وقوله تعالى ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم ؛ أَي هو رَحْمةٌ سبب إِيمانهم [رَحِمَ]هُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً ؛ سيبويه ومَرحَمَةً وقال الله عز وجل وتَواصَوْا بالمَرحَمَةِ ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً [بِرَحْمَة] الضعيف وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه وقوله إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين ؛ فإِنما ذَكَّرَ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء وقيل إِنما ذلك غير حقيقي والاسم [الرُّحْمى] ؛ قال الأَزهري التاء في قوله أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء الأَزهري قال عكرمة في رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها أَي رِزْقٍ ولئِنْ أَذَقْناه نزعناها منه أَي رِزقاً وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً أَي وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ أَي حَياً مَجاعَةٍ وأَراد بالناس الكافرين من [[الرحمة]] وفي المثل رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي أَن تُرْحَمَ لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً دعا له بالرَّحْمَةِ [واسْتَرْحَمه] سأَله [[الرَّحْمة]]َ ورجل وقوله تعالى وأَدْخلناه في [رَحْمتنا] ؛ قال ابن جني هذا من الأَوصاف ثلاثة السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد أَما كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو [[الرَّحْمة]]ُ وأَما شَبَّه [[الرَّحْمة]]َ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز فلذلك وضعها موضعه وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ به عن الجَوْهر وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الجميل ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً كقول كالمَعْرُوفِ أَمّا مَذاقُهُ وأَما وَجْهه فجميل مذاقاً وجَوْهَراً وهذا إِنما يكون في الجواهر وإِنما وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على وأَنْوَه صفاته وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً وقوله تعالى والله يَخْتَصُّ [برَحْمته] من يشاء ؛ معناه من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً والله الرَّحْمَنُ [[الرحيم]] بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه وذلك لأَن [[رحمته]] وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ [الراحمين] فأَما بعد [[[[[[الرَّحْمن]]]]]] لأَن [[[[[[الرَّحْمن]]]]]] مقصور على الله عز وجل يكون لغيره ؛ قال الفارسي إِنما قيل بسم الله [[[[[[الرَّحْمن]]]]]] [[الرحيم]] بعد استغراق [[[[[[الرَّحْمن]]]]]]ِ معنى [الرحْمَة] لتخصيص المؤمنين به في وكان بالمؤمنين رَحِيماً كما قال اقْرَأْ باسم ربك الذي ثم قال خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ ونحوُه كثير ؛ قال الزجاج من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل ولم يكونوا أَسماء الله ؛ قال أَبو الحسن أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ أَهل اللغة ذو الرحْمةِ غاية بعدها في [[الرَّحْمة]]ِ لأَن فَعْلان بناء من أَبنية ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ ؛ قال الأَزهري ولا يجوز [[[رَحْمن]]] إِلاَّ الله عز وجل وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في [[فالرَّحْمن]] الذي وسعت [[رحمته]] كل شيء فلا يجوز أَن يقال [[[رَحْمن]]] لغير وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله [[[[[[الرَّحْمن]]]]]] [الرَّحيم] جمع [[[[[[الرَّحْمن]]]]]] عِبْرانيّ [[[والرَّحيم]]] عَرَبيّ ؛ وأَنشد لجرير المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ [رَحْمان]َ قُرْبانا عباس هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر [[فالرَّحْمن]] العاطف على خلقه بالرزق ؛ وقال الحسن ؛ [الرّحْمن] اسم ممتنع غيرُ وقد يقال رجل [رَحيم] الجوهري [[[[[[الرَّحْمن]]]]]] [[[والرَّحيم]]] اسمان [[الرَّحْمة]] ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان وهما بمعنى ويجوز إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ إِلا أَن [الرحمن] اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به يوصف أَلا ترى أَنه قال قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ وهما من أَبنية المبالغة [ورَحمن] أَبلغ من [رَحِيم]ٌ [[[والرَّحيم]]] غير الله تعالى فيقال رجل [رَحِيم]ٌ ولا يقال [[[رَحْمن]]] وكان يقال له [رَحْمان] اليَمامة [[[والرَّحيم]]]ُ بمعنى [المَرْحوم] ؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً عليك [رَحِيم] بني آدم عند العرب رِقَّةُ القلب وعطفه ورَحْمَةُ عَطْفُه وإِحسانه ورزقه والرُّحْمُ بالضم [[الرحمة]] وما أَقرب [رُحْم] كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ وفي وأَقَربَ رُحْماً وقرئت رُحُماً ؛ الأَزهري يقول أَبرَّ القتيل الذي قتله الخَضِرُ وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً بعدُ بنت فولدت نبيّاً ؛ وأَنشد الليث من أُمٍّ بواحِدِها وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي إِسحق في قوله وأَقربَ رُحْماً ؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة العطف والرَّحْمةُ ؛ وأَنشد ومُنَزِّلِ الفُرْقا مالَكَ عِندَها ظُلْمُ جارِيةٍ والرُّحْمُ [رُحْم]ُ مَنْ تَعَوَّجا الرُّحْمِ على إِدْرِيس عمرو بن العلاء وأَقْرَبَ وبالتثقيل واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ التَّقْوى ويَعْصِمُهُ العَثَراتِ اللهُ والرُّحُمُ ديوان زهير [الرِّحِم] أي صلة القرابة بدل [الرحُم] عُسْرٍ وعُسُرٍ وأُمّ الرُّحْمِ مكة وفي حديث مكة هي أُمُّ [رُحْم]ٍ أَي والمَرْحُومةُ من أَسماء مدينة سيدنا رسول الله صلى وسلم يذهبون بذلك إِلى مؤمني أَهلها وسَمَّى الله الغَيْث [برحمته] ينزل من السماء وقوله تعالى حكاية عن ذي هذا رَحْمَةٌ من ربي ؛ أَراد هذا التمكين الذي قال ما مَكَّنِّي فيه أَراد وهذا التمكين الذي آتاني الله حتى أَحكمْتُ السَّدَّ ربي [رَحِيم]ُ الأُنثى وهي مؤنثة ؛ قال ابن بري شاهد تأْنيث رَحِمٌ مَعْقومَةٌ وقولُ ابن الرِّقاع عن رَيَّانَ مُنْغَمِسٍ [[رِحْم]ُها] الجَمَلا الرَّحِمُ والرِّحْمُ بيت مَنْبِتِ في البطن ؛ قال عَبيد [رِحْم]ٍ كمَنْ يخيب كان ينبغي أَن يُعادِلَ بقوله ذات [رِحْم]ٍ نقيضتها فيقول أَغَيْرُ كذات [رِحْم]ٍ قال وهكذا أَراد لا مَحالة ولكنه جاء بالبيت على وذلك أَنها لما لم تكن العاقر وَلُوداً صارت وإن كانت ذاتِ كأَنها لا [رِحْم] لها فكأَنه قال أَغيرُِ ذات [رِحْم]ٍ كذات والجمع أَرْحامٌ لا يكسّر على غير ذلك وامرأَة رَحُومٌ إِذا اشتكت [رَحِمَ]ها ولم يقيده في المحكم بالولادة ابن الأَعرابي الرَّحِمِ من علة ؛ والجمع رُحُمٌ « والجمع [رحم] » أي جمع صرح به شارح القاموس وغيره وقد [رَحِمَ]تْ رَحَماً ورُحِمتْ وكذلك العَنْزُ وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ وناقة رَحُومٌ كذلك ؛ هي التي تشتكي [رَحِمَ]ها بعد الولادة فتموت وقد رَحُمَتْ رَحَماً وهي [رَحِمَ]ةٌ وقيل هو داء يأْخذها في تقبل اللِّقاح ؛ وقال اللحياني الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا وشاة راحِمٌ وارمةُ الرَّحِمِ وعنز راحِمٌ ويقال أَعْيَا في رَحِمٍ يعني الصبيَّ ؛ قال ابن سيده هذا تفسير ثعلب أَسبابُ القرابة وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد وهي الجوهري الرَّحِمُ القرابة والرِّحْمُ بالكسر مثلُه ؛ قال نِعْمة يَمَّمْتَها قد بَرَدْتَ بِلالَها بري ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم ناءٍ بعيد وَصَلتُه بَلَّلتُها بِبِلاها وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً ؛ وأَنشد ابن سيده يا آلَ عِكرِمَ واذكروا والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ والجمع منهما أَرْحامٌ وفي الحديث من مَلَكَ ذا رَحِمٍ حُرٌّ ؛ قال ابن الأَثير ذَوو الرَّحِمِ ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب ويطلق في الفرائض من جهة النساء يقال ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم وهو مَن نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة والذي ذهب إِليه من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه ذكراً كان أَو أُنثى وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا وفي الحديث ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ الرُّحْمُ بالضم الرَّحْمَةُ يقال رَحِمَ رُحْماً ويريد يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي الخصال من الزيادة في الدنيا وقالوا جزاك اللهُ خيراً بالرفع والنصب وجزاك الله شرّاً والقطيعَة بالنصب لا وفي الحديث إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول اللهم وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني الأَزهري الرَّحِمُ بَني أَب وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة وقوله عز واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام ؛ من نَصب أَراد واتقوا تقطعوها ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام وهو نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً فهو ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم [والرَّحُوم] الناقةُ التي تشتكي [رَحِمَ]ها بعد النِّتاج وقد رَحُمَتْ رَحامَةً [ورَحِمَ]تْ بالكسر رَحَماً اسمان
رخم	رخم أَرْخَمَتِ النَّعامة والدجاجة على بيضها [ورَخَمَ]تْ عليه رَخْماً ورَخَماً وهي مُرْخِمٌ وراخِمٌ ومُرْخِمَةٌ [ورَخَّمَها] أَهلُها أَلزموها إِياه وأَلقى عليه رَخْمَتَهُ أَي [ورَخَمَ]تِ المرأَةُ ولدها تَرْخُمُهُ وتَرْخَمُهُ رَخْماً وحكى اللحياني [[رَخِمَ]ه] يَرْخَمُهُ [رَخْمة]ً وإِنه لراخِمٌ له [[رَخَمَ]ها] [ورَخْمتها] أَي عَطْفتها ؛ وأَنشد لأَبي النَّجْمِ ونَرْخَمُهْ نَسْمُهُ ومَلْثَمُهْ ذو الكلب للشاة فقال شِعْري عنك والأَمْرُ عَمَمْ اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنَمْ في الريح مِرِّيخٌ أَشَمْ لَجْبةً ذاتَ هَزَمْ وَرْهاءَ [الرَّخَم]ْ أَخذ عنزاً ذهب لبنها وَرْهاء [الرَّخَم] رِخْوة كأَنها والرَّخْمَةُ أَيضاً قريب من الرَّحْمَةِ ؛ يقال وقعتْ عليه محبته ولينُه ويقال [رَخْمان] ورَحْمان ؛ قال جرير إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ [رَخْمان]َ قُرْبانا البيت في مادة رحم لغة في رَحِمَهُ رَحْمةً ؛ قال ذو الرمة ساجي الطَّرْفِ أَخْدَرَها الوَعْساءِ مَرخُومُ [مَرْخوم] أُلْقِيَتْ عليه [رَخْمة] أُمه أَي حبها له وزعم أَبو زيد الأَنصاري أَن من أَهل اليمن من يقول بمعنى رَحِمْتُهُ ويقال أَلْقى الله عليك [رَخْمة]َ فلان أَي قال اللحياني وسمعت أَعرابيّاً يقول هو راخِمٌ له وفي مَرَةٌ [تَرَخَّم] صَبيَّها « [ترخم] صبيها إلخ » كذا ضبط من التهذيب وعلى صبيها وتَرْخَمُهُ وتَرَبَّخُهُ وتَرَبَّخُ رَحِمَتْهُ وارْتَخَمَتِ الناقة فصيلها إِذا رئِمَتْهُ المحبة يقال [رَخِمَ]تْهُ أَي عطفتْ عليه ورخمَتْ بي الغُرُبُ أَي قال أَبو منصور ومنه قوله الوَعْساءِ مَرْخُومُ الإشفاق الحَسَنُ والرَّخامةُ لين في المَنْطِق حسن في النساء ورَخَمَ الكلامُ رَخامةً فهو رَخِيمٌ لانَ وسَهُلَ وفي حديث مالك بن بلغنا أَن الله تبارك وتعالى يقول لداود يوم القيامة يا داود الصوت الحسنِ الرَّخِيمِ ؛ هو الرقيق الشَّجِيُّ الطيبُ وكلام رَخِيمٌ أَي رقيق ورَخُمَتِ الجارية رَخامَةً فهي [رَخيمة] إِذا كانت سهلة المنطق ؛ قال قَيْسُ بن ذريح الجَبين غريرةٍ طلعت رَخِيمِ المَنْطِقِ كلامُها وصوتها وكذلك رَخَمَ يقال هي [رخيمة] الصوت أَي يقال ذلك للمرأَة والخِشْفِ التليين ؛ ومنه الترخيمُ في الأَسماء لأَنهم إِنما يحذفون النطق بها وقيل [[التَّرْخيم]] الحذف ؛ ومنه [تَرْخيم] النداء وهو أَن يحذف من آخره حرف أَو أَكثر كقولك إِذا ناديت يا حَرِ ومالِكاً يا مالِ سمي تَرْخيماً لتليين المنادي الحرف ؛ قال الأَصمعي أَخَذَ عني الخليل معنى [الترْخِيم] وذلك أَنه لي ما تُسمي العرب السَّهْل من الكلام فقلت له العرب تقول إِذا كانت سَهْلَةَ المَنْطِقِ ؛ فعمل باب [[التَّرْخيم]] على حجر أَبيض سهل رِخْوٌ بياض في رأْس الشاة وغُبْرَةٌ في وجهها وسائرها أَيّ لون يقال شاة رَخْماءُ ويقال شاة رَخْماءُ إِذا ابيضَّ رأْسها جسدها وكذلك المُخَمَّرة ولا تقل [مُرَخَّمَة] وفرس [[والرُّخامى]] ضَرب من الخِلْفة ؛ قال أَبو حنيفة هي غبراء الخُضْرةِ لها نَقِيَّةٌ ولها تحفره الحُمُرُ بحوافرها والوحش كله يأْكل ذلك العِرْقَ قال قال بعض الرُّواةِ تنبت في الرمل وهي من الجَنْبَةِ ؛ يَحْفِرُ [[[الرُّخامى]]] هَبُوبُ قصيدة عبيد يرتعي بد يحفر الريح اللينة وهي [[[الرُّخامى]]] أيضاً [[والرُّخامى]] نبت وهي بَقْلة غبراء تضرب إلى البياض وهي حلوة لها أصل أبيض إذا انْتُزِعَ حَلَب لبناً وقيل هو شجر مثل الضَّالِ ؛ المَكْرِ طَوْراً وتارةً وتَعْلَقُ ضالَها القيس في [[[الرُّخامى]]] وهو نبت يصف فرساً قُدْناه تَأَوَّدَ مَتْنُهُ اللَّدْنِ في الهَطَلانِ لا يُفَزَّعُ طائِرُه بالهاء نبت ؛ حكاه أبو حنيفة والرَّخَمُ اللبن الغليظ وقال في موضع آخر الرُّخُمُ طائر أبقع على شكل النَّسْر خِلْقةً إلا أنه مُبَقَّعٌ يقال له الأَنُوقُ والجمع رَخَمٌ ورُخْمٌ ؛ قال الهذلي ذي العَواقِب حَتْـ عند جوالِبِ الرُّخْمِ ذي الصُّماحِ كما بغَضْبةِ اللِّهْمِ بالرَّخَمِ الكثير ؛ قال ابن سيده ولا أدري كيف هذا يعني الجنس ؛ قال الأعشى قاظَ على مَطْلُوبِ الخارِئِ المُطِيبِ الشعبي وذكر الرافضة فقال لو كانوا من الطير لكانوا رَخَماً ؛ نوع من الطير واحدته رَخَمةٌ وهو موصوف بالغَدْر والمُوقِ ؛ ومنه قولهم رَخِمَ السّقاءُ إذا أنْتن ذكر [الرَّخَم]ِ ؛ عن كراع أيُّ تُرْخَمٍ هو وقد تضم الخاء مع التاء وقد تفتح التاء أي أيُّ الناس هو مثل جُنْدَبٍ وجُنْدُبٍ وطُحْلَبٍ وطُحْلُبٍ ؛ قال ابن بري تُرْخُمٌ تُفْعُلٌ مثل تُرْتُبٍ تُرْتَبٍ موضع ورَخْمانُ اسم غارٍ ببلاد هُذَيلٍ فيه رُمِي تأبَّطَ قتله ؛ قالت أُخته ترثيه « اخته ترثيه » كذا في الأصل التكملة للصاغاني ومعجم ياقوت أمه غادَرْتُمُ بِ[رَخْمان]ْ جابِرِ بن سُفْيانْ القِرن ويَرْوي النَّدْمانْ ذكر شِعْب [الرَّخَم]ِ بمكة شرفها الله تعالى وتُرْخُمٌ حيّ ؛ قال الأَعشى الحُرْقَتَينِ كأنَّما من إيادٍ وتُرْخُمِ موضع ؛ قال لبيد أو بمُحَجَّرٍ [فَرُخامُها]
ردم	ردم [الرَّدْم]ُ سَدُّكَ باباً كلّه أو ثُلْمَةً أو مدخلاً أو نحو ذلك رَدَمَ البابَ والثُّلْمَةَ ونحوَهما يَرْدِمُهُ بالكسر رَدْماً وقيل [الرَّدْم] أكثر من السَّدّ لأن [الرَّدْم]َ ما جعل بعضه على والاسم [الرَّدْم]ُ وجمعه رُدُومٌ والرَّدْمُ السَّدُّ الذي بيننا ومَأْجوج وفي التنزيل العزيز أَجْعَلْ بينكم وبينهم وفي الحديث فُتِح اليومَ من رَدْمِ يأْجوج ومأْجوج مثلُ هذه وعَقَدَ من رَدَمْتُ الثُّلْمَة رَدْماً إذا سَددتها والاسم والمصدر [الرَّدْم]ُ وعَقْدُ التسعين من مُواضَعات الحُسّاب وهو أن يجعل السَّبابة في أصل الإبهام ويضمها حتى لا يَبين بينهما إلا والرَّدْمُ ما يسقط من الجدار إذا انهدم وكل ما لُفِقَ بعضُه رُدِمَ ثوبان يخاط بعضهما ببعض نحو اللِّفاق وهي الرُّدُومُ على الهاء والرَّدِيمُ الثوب الخَلَقُ وثوب رَدِيمٌ خَلَقٌ ؛ قال ساعدة الهذلي على الأَشْفارِ مُبْتَدِراً ثِيابِ الخالِ في الرُّدُمِ [ورَدَّمْتُه] تَرْدِيماً وهو ثوب رَديمٌ ومُرَدَّمٌ أي وتَرَدَّمَ الثوبُ أي أَخْلَقَ واسْتَرْقَعَ فهو مُتَرَدِّمٌ الموضع الذي يُرَقَّعُ ويقال تَرَدَّمَ الرجلُ ثوبه أي يتعدى ولا يتعدى ابن سيده ثوب مُرَدَّمٌ ومُرْتَدَمٌ ومُتَرَدَّمٌ مُرَقَّعٌ ؛ قال عنترة الشُّعَراءُ من مُتَرَدَّمِ عَرَفْتَ الدارَ بعد تَوَهُّمِ مُسْتَصْلَحٍ ؛ وقال ابن سيده أي من كلام يَلْصَقُ بعضُه ببعض قد سبقونا إلى القول فلم يَدَعُوا مقالاً لقائل ويقال الوَشْي والخَزِّ في رُدُمٍ وهي الخُلْقان بالدال غير معجمة الأَرْدَمُ المَلاَّحُ والجمع الأَرْدمون ؛ وأنشد في صفة لها مَيْلَعٍ القادِسَ الأرْدَمُونا المضطرب هكذا وهكذا والمَيْلَعُ الخفيف [وتَرَدَّمَ]تِ عطفت على ولدها لَقَب رجل من فُرْسان العرب سُمِّي بذلك لعظم خَلقِه وقف مَوْقِفاً [رَدَمَ]هُ فلم يجاوز الأرض أكلوا مَرْتَعَها مرة بعد مرة الحُمَّى وهي مُرْدِمٌ دامت ولم تفارقه وأرْدَمَ لزمه ويقال وِرْدٌ مُرْدِمٌ وسحاب مُرُْدِمٌ والحمار يَرْدُمُ رَدْماً ضَرطَ والاسم الرُّدامُ وقيل [الرَّدْم]ُ الضُّراط عامَّةً ورَدَمَ بها رَدْماً ضَرطَ رَدَمَ يَرْدُمُ بالضم رُداماً والرَّدْمُ الصوت وخص به بعضهم ورَدَمَ القوس صَوَّتها بالإنْباض ؛ قال صَخْر الغَيّ يصف إذا [رُدِمَ]تْ في إثْرِ ما فَقَدُوا صُوّتت بالإِنْباض وفي التهذيب [رُدِمَ]تْ أُنْبض عنها الصوت قال الأزهري كأنه مأْخوذ من الرُّدامِ وهو الضراط ورجل لا خير فيه ورَدَمَ الشيءُ يَرْدُمُ رَدْماً سال ؛ هذه ورواية أبي عبيد وثعلب رَذَمَ بالذال المعجمة والرَّدْمُ ؛ قال أَبو خِراش لا تعودي لِمِثْلِهِ المَنِيّةُ بالرَّدْمِ التي هي علامة رفع الفعل في قوله تَعُودي للضرورة ؛ ونظيره قول وتَبِيتي تَدْلُكي والمِسْكِ الذكي ونصب عشية على المصدر أراد عَوْدَ عشيةٍ ولا يجوز أن تنتصب لتدافع اجتماع الاستقبال والمضي لأن تعودي آتٍ وعشية ؛ هذا معنى قول ابن جني [ورَدْمان] قبيلة من العرب باليمن
رذم	رذم رَذَمَ أنفُه يَرْذُمُ ويَرْذِمُ رَذْماً ورَذَماناً قطر ؛ قال كعب منها إذا ما أَزْمَةٌ أَزَمَتْ إذا ما أَنْفُهُ [[رَذَما]] إذا دفعت باللبن السائل من كل شيء وقَصعة [[رَذُوم]]ٌ مَلأى تصبّب جوانبُها جوانبها لتَنْدى أو كأنها تَسيلُ دَسَماً لامتلائها والجمع قال أُمَيَّة بن أبي الصَّلْتِ يمدح عبد الله بن جُذْعانَ بمكة مُشْمَعِلٌّ دارَتِه ينادي من الشِّيزَى مِلاءٍ يُلْبَكُ بالشِّهادِ وجِفانٌ [[رُذُم]]ُ ورَذَمٌ مثل عَمُودٍ وعُمُدٍ وعَمَدٍ ولا تقل وقد رَذِمَتْ تَرْذَمُ [[رَذَما]]ً وأَرْذَمَتْ قال وقلما يستعمل مجاوز مثل أرْذَمَتْ ؛ وقوله لَيْلى عبدَ العزيزِ بِبا تَغْدُو جِفانُه [[رَذَما]] سيده كذا رواه الأصمعي سماها بالمصدر ورواه غيره رُذُماً جمع قال أبو الهيثم [الرَّذُوم] القَطُر من الدَّسَم وقد رَذَمَ سال الجوهري رَذَمَ الشيءُ سال وهو ممتلئ وفي حديث عبد عمير في قُدور [رَذِمة] أي مُتَصَبِّبة من الامْتلاء [والرَّذْم]ُ وجَفْنة [رَذوم] وجِفان [[رُذُم]] كأنها تسيل دسماً وفي حديث عطاء في الكيل لا دَقَّ ولا [رَذْم] ولا زَلْزَلَة ؛ هو أن حتى يجاوِز رأْسه وكِسْر [[رَذُوم]] يسيل وَدَكُه ؛ قال بَليلٍ تَلُومُني كِسْرٌ أبَحُّ [[رَذُوم]]ُ العظيم الممتلئ من المُخّ والجفنة إذا ملئت شَحماً ولحماً [[رَذُوم]] وجِفان [[رُذُم]] ابن الأَعرابي [الرُّذُم] الجفان الملأَى المُمِخَّة ؛ وأنشد غيره الدلْوَ صُبابات الوَذَمْ رَذَمٌ على رَذَمْ [الرَّذَم] ههنا الامتلاء [والرَّذَم] الاسم [والرَّذْم] المصدر الفَسْلُ وأرْذم على الخمسين زاد
رزم	رزم [الرَّزَمَة]ُ بالتحريك ضرب من حَنين الناقة على ولدها حين وقيل هو دون الحنين والحنين أشد من [الرَّزَمَة] وفي المثل لا خير في دِرّةَ فيها ؛ ضرب مثلاً لمن يُظهر مودَّة ولا يحقق وقيل معها وقد أرْزَمت على ولدها ؛ قال أبو محمد الحَذْلميّ يصف النفْسِ في إرْزامها تبين في حَنينها أنها طيبة النفس فَرِحة وأَرْزَمت الشاة على حنَّت وأَرْزَمت الناقة إرزاماً وهو صوت تخرجه من حَلْقها لا تفتح وفي الحديث أن ناقته تَلَحْلَحَتْ وأَرْزمت أي صوَّتت الصوت لا يفتح به الفم وقيل في المثل [[رَزَم]]َةٌ ولا دِرَّةٌ ؛ قال يَعِد ولا يفي ويقال لا أَفْعل ذلك ما أرْزمت أُم حائل صوته وأرْزَمَ الرَّعد اشتد صوته وقيل هو صوت غير وأصله من إرزام الناقة ابن الأعرابي [الرَّزَمة] الصوت الشديدُ أصواتها [والرَّزِيم] الزَّئير ؛ قال الطريق [رَزِيم] بري لشاعر مُنْجَدِلاً [[رَزَم]]َهْ صوت الرعد ؛ وأنشد إرْزامُها البيت من معلقة لبيد وصدره سارية وغادٍ مُدجنٍ الرَّعْد [بِرَزمة] الناقة وقال اللحياني [المِرْزَم] من الذي لا ينقطع رعدُه وهو [الرَّزِم] أيضاً على النسب ؛ قالت العرب ترثي أَخاها قبرك غَيْـ سَماء رَزِمَهْ في جوفه كذلك [يَرْزِم]ُ ويَرْزُمُ رُزاماً ورُزُوماً سقط من جوع أو وقال اللحياني [[رَزَم]] البعيرُ والرجلُ وغيرهما يَرْزُمُ رُزُوماً كان لا يقدر على النهوض رَزاحاً وهُزالاً وقال مرة [الرَّازم] سقط فلا يَقدِر أن يتحرك من مكانه ؛ قال وقيل لابنة الخُسّ هل قالت نعم وهو [[[رازِم]]] ؛ الجوهري [الرَّازِم] من الإبل الثابت الذي لا يقوم من الهُزال [ورزَمت] الناقة تَرْزُمُ وتَرْزِمُ بالضم قامت من الإعياء والهُزال فلم تتحرك فهي [[[رازِم]]] سليمان بن يَسار وكان فيهم رجل على ناقة له [رازم]ٍ أي لا تتحرك وناقة [رازم] ذات [رُزام] كامرأة حائض وفي حديث خزيمة في رواية تركت المخ رِزاماً ؛ قال ابن الأثير إن صحت الرواية فتكون على تقديره تركت ذوات المُخِّ رِزاماً ويكون رِزاماً جمع وإبل [رَزْمَى] ورَزَمَ الرجل على قِرْنه إذا بَرك عليه وأَسد ورُزَمٌ يَبْرُك على فَرِيسته ؛ قال ساعدة بن جُؤَية من الأَمْلاك نابِخَةً مِثْل الحادِرِ الرُّزَمِ أراد الفيل والحادِرُ الغليظ ؛ قال ابن بري الذي في شعره بالخاء المعجمة وهو الأَسد في خِدْرِهِ والنَّابِخَة [والرُّزَم] الذي قد [[رَزَم]] مكانه والضمير في يخشى يعود على ابن جَعْشُم قبله وهو جَعْشُمَ للأَنباء نَحْوَهُمُ عن حِياضِ الموت والحُمَمِ رُزَماً لأنه [يَرْزِم] على فريسته ويقال للثابت القائم [رُزَم] مثال هُبَعٍ ويقال رجلٌ [مُرْزِم] للثابت على الأرض الرجال « [والرزام] من الرجال » مضبوط في القاموس ككتاب كغراب الصَّعْب المُتَشدِّد ؛ قال الراجز عَبْدِ مَناف [الرِّزام] وأبوكمُ حام لا يَحلُّ إسْلام فضلكمْ بعدَ العام جمع [[[رازِم]]] [[[[الرِّزْمة]]]] من الثياب ما شُدَّ في ثوب واحد وأصله في الإبل إذا خُلَّةً ويوماً حَمْضاً قال ابن الأنباري [الرِّزْمَة] في كلام فيها ضُروب من الثياب وأَخلاط من قولهم رازَمَ في أَكله إذا ببعض [والرِّزمة] الكارةُ من الثياب وقد [رَزَّمتها] شددتها رِزَماً ورَزَمَ الشيء [يَرْزِمه] [ويَرْزُمه] رَزْماً جمعه في ثوب وهي [[[[الرِّزْمة]]]] أيضاً لما بقي في الجُلَّةِ من التمر أو ثلثها أو نحو ذلك وفي حديث عمر أَنه أَعطى رجلاً جَزائرَ عليهن فيهن من رِزَمٍ من دقيق ؛ قال شمر [[[[الرِّزْمة]]]] قدر ثلث ربعها من تمر أو دقيق ؛ قال زبد بن كَثْوة القَوْسُ قدر ربع التمر قال ومثلها [[[[الرِّزْمة]]]] ضَرْبين من الطعام [ورازَمت] الإبلُ العامَ رعت حَمْضاً مرة أُخرى ؛ قال الراعي يخاطب ناقته عامَ المُقْحِمِينَ [ورازِمي] ثم اعْذِري بعدَ قابِل ثم اعْذِري بعد قابل أَي أَنْتَجع عليك بعد قابل فلا يكون لك وقيل اعْذِري إن لم يكن هنالك كلأٌ يَهْزَأُ بناقته في كل وقيل رازَمَ بين الشيئين جمع بينهما يكون ذلك في الأَكل وغيره إذا خَلَطَت بين مَرْعَيَيْن وقوله صلى الله عليه وسلم طعامكم ؛ فسره ثعلب فقال معناه اذكروا الله بين كل لقمتن الأعرابي عن قوله في حديث عمر إذا أَكلتم [فرازِمُوا] قال والمخالطة يريد مُوالاة الحمد قال معناه اخْلطوا الأَكل بين اللُّقم الحمد لله ؛ وقيل [المرازمة] أن تأْكل الليّن والحُلو والجَشِب والمَأْدُوم فكأنه قال كلوا سائغاً غير سائغ ؛ قال ابن الأثير أَراد خلطوا أكلكم ليِّناً مع خَشِن جَشِب وقيل [المُرازمة] في الأكل المعاقبة وهو أن يأْكل يوماً ويوماً لَبَناً ويوماً تمراً ويوماً خبزاً قَفاراً الأكل المُوالاة كما يُ[[[رازِم]]]ُ الرجل بين الجَراد والتمر ورازَمَ أَطالوا الإقامة فيها ورَزَّمَ القومُ تَرْزيماً إذا لا يَبْرَحون ؛ قال أبو المُثَلَّمِ يوم الهِياجِ مَطاعمٌ جَنْبِ الفِئامِ المُرَزِّمِ « [المرزم] » كذا هو مضبوط في الأصل والتكملة كمحدث وضبطه شارح المُرَزِّمُ الحَذِرُ الذي قد جَرَّب الأشياء يَتَرَزَّمُ في يثبت على أمر واحد لأنه حَذِرٌ أي الوَجْبَة ورَزَمَ الشتاءُ [رَزْمَة] شديدة بَرَدَ وبه سمي نَوْءُ [المِرْزَم]ِ أبو عبيد المُرْزَئِمُّ الراء قبل الزاي قال الصواب المُزْرَئِمُّ الزاي قبل قال هكذا رواه ابن جَبَلة وشك أبو زيد في المقّشَعِرِّ المجتمع أو مُرْزَئمّ [[والمِرْزَمان]] نجمان من نجوم المطر وقد أنشد اللحياني [للمِرْزَم] والذِّراعَيْن وأَيَّ خُفَّيْن وخُفَّيْنِ أيَّ خُفَّيْنِ ؛ قال ابن كُناسَةَ [المِرْزَمان] نجمان الشِّعْرَيَيْنِ فالذِّراعُ المقبوضة هي إحدى [المرْزَمَيْن] أَحْدُ [المِرْزَم]َيْنِ ونظمهما كواكب معهما فهما [[مِرْزَما]] والشِّعْرَيان نجماهما اللذان معهما الذراعان يكونان الجوهري [[والمِرْزَمان]] [[مِرْزَما]] الشِّعْرَيين وهما نجمان أحدهما في والآخر في الذراع الشمال أُم مِرْزَمٍ مأْخوذ من [[رَزَم]]َةِ الناقة وهو حَنينها ارْزِيماماً إذا غضب أبو حيّ من تميم وهو رِزامُ بن مالك بن حَنْظَلَةَ بن مالك بن تميم ؛ وقال الحصين بن الحُمَام المُرِّيّ من رِزامٍ أَعِزَّةٌ أو أََسُوءَكَ عَلْقَما أو أََنْ أََسوءَك يا عَلْقَمةُ ورُزَيْمَةُ اسم امرأة ؛ قال رُزَيْمةُ بعد وَهْنٍ أنْمارٍ وأُسدِ وأُمّ مِرْزَمٍ الريح ؛ قال صَخْرُ الغَيّ يعير أبا محله بالحَلاءَة شاتياً أَنفه أُمُّ مِرْزَمِ يعني ريح الشَّمال وذكره ابن سيده أنه الريح ولم يقيده بشَمال ولا والحَلاءة موضع ورَزْمٌ موضع ؛ وقوله جبالِ السُّغْدِ نَفْسي جبال خُوارِ رَزْمِ إن خُواراً مضاف إلى رَزْمٍ وقيل أراد خُوارِزْم فزاد راء لإقامة وفي ترجمة هزم المِهْزامُ عصا قصيرة وهي [المِرزام] ؛ وأنشد مثل مِهْزام العَصا ويروي مثل [مِرْزام]
رسم	رسم الرَّسْمُ الأَثَرُ وقيل بَقِيَّةُ الأَثَر وقيل هو ما ليس له الآثار وقيل هو ما لَصِقَ بالأَرض منها ورَسْمُ الدار ما كان لاصقاً بالأرض والجمع أَرْسُمٌ ورُسومٌ ورَسَمَ الغيث عَفّاها وأَبقى فيها أثراً لاصقاً بالأرض ؛ قال الحُطَيئَةُ دارٍ مُرْبِعٌ ومُصِيفُ ماءِ الشُّؤُون وكِيفُ بالمصدر الذي هو رَسْمٌ أراد أمن أن رَسَمَ مُرْبِعٌ نظر إليه وتَرَسَّمْتُ أي نظرت إلى [رُسُوم] وتَرَسَّمْتُ المنزل تأملت رَسْمَهُ وتَفَرَّسْتُهُ ؛ قال ذو أَأَنْ تَرَسَّمْتَ من خَرْقاء مَنْزِلَةً من عَيْنَيْك مَسْجُومُ نظرت وتفرسْت أين تحفر أو تبني ؛ وقال بآل الجَبّار وضَرْب المِنْقار كالرَّسْمِ ؛ وأنشد ابن بري للأَخْطل أَسْماءَ بالجُدِّ [رَوْسَما] ونُؤْياً دارِساً مُتَهَدِّما خشبة فيها كتاب منقوش يُخْتَمُ بها الطعامُ وهو بالشين ويقال الرَّوْسَمُ شيء تجلى به الدنانير ؛ قال كثيِّر البِيضِ الذين وُجُوهُهُمْ من هِرَقْلٍ برَوْسَمِ الرَّوْسَمْ الطابَعُ والشين لغة قال وخص بعضهم به يُطْبَعُ به رأَس الخابية وقد جاء في الشعر قُرْحة برَوْسَمِ أي وإن عليه لرَوْسَماً أي علامة حسنٍ أو قُبح ؛ قاله خالد بن والجمع الرَّواسِمُ والرَّواسِيمُ ؛ قال أبو تراب سمعت عَرَّاماً الرَّسْمُ والرَّشْمُ للأَثر ورَسَمَ على كذا ورَشَمَ إذا كتب عمرو يقال للذي يطبع به رَوْسَمٌ ورَوْشَمٌ [وراسُوم] وراشُوم مثل [ورَوْسَم] الأَمير ؛ قال ذو الرمة شَوْقي مَعالِمُها الرَّواسِيمُ كُتب كانت في الجاهلية والهِدَمْلاتُ رِمال معروفة ؛ وناقة رَسُومٌ بالتشديد مخطَّط ؛ وفي حديث زَمْزَمَ فرُسِّمَتْ حتى نزحوها أي حشوها حشواً بالغاً كأَنه مأْخوذ من وهي المخططة خطوطاً خَفِيَّة الأرض غاب والرَّاسِمُ الماء الجاري وناقة رَسُومٌ تؤثر من شدة الوطء [ورَسَمَ]تِ الناقة تَرْسِمُ رَسِيماً أَثَّرَتْ من شدة وطئها وأَرْسَمْتها أنا ؛ فأما قول الهذلي عبد العَزيز بها ومن شَفْعٍ وفُرَّادِ [المُرْسموها] فزاد الباء وفصل بها بين الفعل ومفعوله الركِيّةُ تدفنها الأرض والجمع رِسامٌ كَبَّرَ ودعا والارْتِسامُ التكبير والتَّعَوُّذ ؛ جُلُولٍ يُقَضِّي المَوْتَ صاحبُهُ من أَهواله [ارْتَسَما] في دَنِّها دَنِّها وارْتَسَمْ حنيفة ارْتَسَمَ ختم إناءَها الرَّوْسَمِ قال وليس بقوي الداهية والرَّسِيمُ من سير الإبل فوق وقد رَسَمَ يَرْسِمُ بالكسر رَسِيماً ولا يقال أَرْسَمَ ؛ وقول ثَوْرٍ النَّجاءَ وكَلَّفَتْ الرَّسِيمَ فأَرْسَما « وفي رواية كلفت إلخ » كذا هو بالأصل ولعله غلامي كَلَّفَتْ فأَرسما حاتم إنما أراد أَرسم الغلامان بعيريهما ولم يرد أَرْسَمَ الذي يبقى على السير يوماً وليلة وفي الحديث لما بلغ إذا الناسُ [يَرْسِمُ]ونَ نحوه أي يذهبون إليه سراعاً ضرب من السير سريع مؤثر في الأرض والرَّسَمُ حُسْن المشي كذا [فارْتَسَمَه] إذا امتَثله وراسِمٌ اسم
رشم	رشم رَشَمَ إليه رَشْماً كتب [[والرَّشْم]] خاتم البُر وغيره من الحبوب رَشْمُ كل شيء علامته [رَشَمَ]هُ يَرْشُمِهُ رَشْماً وهو وضع فراء البُر فيبقى أََثره فيه وهو الرَّوْشَمُ سوادية الجوهري الذي يختم به البَيادر بالسين والشين جميعاً قال أبو سمعت عَرَّاماً يقول الرَّسْمُ [[والرَّشْم]]ُ الأَثَرُ ورَسَمَ على كذا كتب ويقال للخاتم الذي يختم البُرَّ الرَّوْشَمُ [[والرَّشْم]] مصدر رَشَمْتُ الطعام أَرْشُمُهُ إذا ختمته [والرَّوْشَم]ُ لغة في الرَوْسَمِ وقال أبو حنيفة ارْتَشَمَ ختم إناءه بالتحريك [والرَّوْشَم] أوَّل ما يظهر من النبت يقال فيه النبات وأَرْشَمَتِ الأرضُ بدا نبتها وأَرْشَمَتِ المَهاةُ فَرَعَتْهُ ؛ قال أبو الأَخْزَر الحماني كَعابٍ كالمَهاة المُرْشِمِ بالواو يعني التي نبت لها وَشْمٌ من الكَلإ وهو يشبَّه بوَشْمِ النساء وعامٌ أَرْشَمُ ليس بجَيّد خَصيب ومكان إذا اختلفت أَلوانه اللحياني بِرْذَوْن أرْشَمُ وأرْمَشُ في لونه ؛ قال وأرض رَشْماءُ ورَمْشاء مثل البَرْشاء إذا عُشْبها وأَرْشَمَ الشجرُ أَخرج ثمره كالحمص ؛ عن ابن وأرْشَمَ الشجرُ وأرْمَشَ إذا أَورق والأَرْشَمُ الذي يتشَمَّمُ عليه ؛ قال البَعِيثُ يهجو جَريراً أمُّه وهي ضَيْفَةٌ للضِّيافة أَرْشَما للنُّزالة أَرْشَما سيده وأنشد أبو عبيد هذا البيت لجرير قال وهو غلط الجوهري قولك رَشِمَ الرجلُ بالكسر يَرْشَمُ إذا صار أَرْشَمَ يتشمَّمُ الطعام ويحرص عليه وقال ابن السكيت في قوله أَرْشَما في لونه بَرَشٌ يشوب لونَه لون آخر يدل على الريبة قال ويروى من ؛ يريد من ماء عبدٍ أَرْشَمَ والأَرْشَم الذي به وَشْمٌ والأَرْشَمُ الذي ليس بخالص اللون ولا حُرِّهِ والأرْشَمُ وأَرْشَمَ البرقُ مثل أَوْشَمَ وغيث أرْشَم قليل مذموم ورَشَمَ « [ورشم] رشماً » هذه عبارة المحكم وهي مضبوطة فيه بهذا ويخالفه ما تقدم قريباً عن الجوهري وهو الذي في القاموس كرَشَنَ إذا تَشَمَّمَ الطعام وحَرِصَ عليه [[والرَّشْم]]ُ الذي يكون اليد والذراع بالسواد ؛ عن كراع والأَعرف الوَشْمُ بالواو الرَّشْمُ أن تُرشمَ يد الكُرْدِيِّ والعِلْجِ كما تُوشَمُ يدُ لكي تُعرف بها وهي كالوَشْمِ والرُّشْمَةُ سواد في وجه من ذلك وضبع رَشْماءُ والله أَعلم
رصم	رصم ابن الأعرابي الرَّصَمُ الدخول في الشعب الضيق بالصاد المهملة
رضم	رضم [رَضَم] الشيخُ يَرْضِمُ رَضْماً ثَقُل عَدْوُه وكذلك الدابة تَقارُبُ عَدْو الشيخ ابن الأعرابي يقال إن عَدْوَكَ بطيء وإن أَكْلَكَ لَسَلَجان وإن قضاءك لَلِيَّان الصخرة العظيمة مثل الجزُور وليست بناتئة [ورِضام] ؛ وقال ثعلب الرَّضَمُ [والرِّضام]ُ صخور عظام [يُرْضم] بعض في الأبنية الواحدة [رَضْمة] قال ابن بري والجمع وأنشد ابن السكيت لذي الرمة البِيضِ غَيَّرَ لَوْنَها المَرْخِ والذاَّبلُ الجَزْلُ الأَثافيَّ وبَناتُ فِراضِ المَرْخ النيرانُ التي الزِّناد والذَّبِلُ الحَطب والفراض جمع فَرْضٍ وهو الحَزُّ لما نزل وأَنْذِرْ عَشيرتك الأَقْرَبين ؛ أَتى رَضْمَةَ جبل ؛ هي واحدة [[الرَّضْم]] [والرِّضام] وهي دون الهِضاب وقيل على بعض وفي حديث أَنس في المُرْتد نصرانيّاً فأَلقَوه بين عليه الحجارة وفي حديث أبي الطُّفَيْل لما أََرادت قريش بالخَشَب وكان البِناء الأوّلُ رَضْماً ويقال [رَضَم]َ عليه بالكسر رَضْماً [ورَضَم]َ فلان بَيْتَه بالحجارة وقال [[الرَّضْم]] الحجارة البِيضُ ؛ وأنشد ابن الزِّنا قد فأَرا لا يَتْرُك منه حَجَرا رَضْماً جعل بعضها على بعض وكلُّ بناء بُني بصَخْر ورَضَدْت المَتاع فارْتَضَد [[ورَضَم]ْته] فارْتَضَمَ إذا نَضَدتَه فارْتَضَمَ إذا كسرته فانكسر ويقال بنى فلان داره الحجارة رَضْماً ؛ وقال لبيد السَّرابُ كأنها أَثْلُها [ورِضام]ُها حجارة تجمع واحدها [رَضْمة]ٌ ورَضْمٌ ؛ وأنشد جِبْلةِ رَضْمٍ مُدَّهِقْ حجارة [مَرْضُومة] ويقال رَضْمٌ [ورَضَم]ٌ للحجارة [المَرْضومة] ؛ وقال [ورَضَم]ُهْ حتى رَكَزَ الرَّايةَ في [رَضَم]ٍ من حجارة وبعير [مِرْضَم]ٌ الحجر ببعض ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد مِرَضٍّ [مِرْضَم] بنفسه رَضْماً رَمعى بنفسه الأرض [ورَضَم]َ الرجلُ أقام به [ورَضَم] الرجلُ في بيته أي سَقَط لا يخرج من بيته ورَمَأ وقد [رَضَم]َ يَرْضِمُ رُضُوماً [ورَضَم]َ به الأرض إذا جَلَدَ به وبرْذَوْنٌ [[مَرْضُوم]] العَصب إذا تَشَنَّجَ عَصَبُه صارت فيه أمثال وأنشد [[مَرْضُوم]] العَصَبْ وهو انتبار عظم الوَظيف ويقال [رَضَم]َت أي ثَبَتت رَضْماً أَثَرْتها لزرْع أو نحوه يمانية اسم موضع طائر قال النضر يقال طائر [رُضَمَة]
رطم	رطم [رَطَمه] [يَرْطُمُه] رَطْماً [فارْتَطَم] أوحَله في أمر لا يَخْرُج [وارْتَطَم] في الطين وقع فيه فتَخَبَّط [ورَطَمْت] الشيء في الوحْل هو فيه أي ارتبك فيه [وارتَطم] عليه الأمر إذا لم يَقْدِر منه وفي حديث الهجرة فارْتَطَمتْ بسُراقة فرسُه أي ساخت تَسُوخ في الوَحْل وفي حديث عليّ من اتّجر قبل أن يَتَفَقَّه الرِّبا ثم [[ارْتَطَم]] ثم [[ارْتَطَم]] أي وقع فيه وارْتَبَك ووقع [ورُطُومة] أي في أمر يتخَبَّط فيه [وارْتَطَم]َ فلان في أمر لا منه إلا بغُمّة لزمته [وارْتَطَم]َتْ عليه أُمورُه عيَّ فيها مذاهبُه [ورُطِم] البعيرُ رَطْماً احْتَبَس نَجْوه كأُرْطِم التَّراكُم والإرتِطام الازدِحام نَكَحَ [ورَطَمَها] [يَرْطُمُها] رَطْماً نكحها يكون في ؛ قال تَبْتَغِي أن [تُرْطَمَا] رَطْماً إذا جامَعَها فأَدخل ذكره كلّه فيها وامرأَة مَرْمِيّة بسو مُتَّهمَة بشرّ ؛ قال صالح بن الأحنف كِلانا أُمه لَئيمهْ عاهِرٍ مَرْطُومَهْ النساء الواسعةُ الفرْج ؛ قال الراجز رَطُومٍ ذاتِ فَرْج عَفْلَق واسعةُ الجَهاز كثيرة الماء أبو عمرو [الرَّطُوم] من النوق وهي من النساء الرَّتْقاء ومن الدَّجاج قال شمر أَرْطَمَ الرجلُ وطَرْسَم وأَسبأَ « وأسبأ » كذا هو القاموس وفي نسخة من التهذيب استبأ واصْلَخَمَّ واخرنْبَق سكت الأحمق [والراطِم] اللاَّزِم للشيء
رعم	رعم [[[الرُّعام]]] بالضم بالمُخاط وقيل مُخاط الخيل والشاء وجمعه [ورَعَمَ]تِ الشاة تَرْعَمُ رُعاماً وهي [رَعُوم] وأَرْعَمَت هُزلت ورَعَمَ مخاطُها رُعاماً سال ؛ قال الأزهري هو داء أنفها فيسيل منه شيء فيقال له [[[الرُّعام]]] بالضم وفي الحديث مُراح الغنم وامسحوا [رُعامَها] ؛ [[[الرُّعام]]] ما يسيل من أُنوفها الشديد الهُزال ؛ قال الأزهري [الرَّعُوم] بالراء من الشاء التي من الهزال كِسْرٌ رَعِمٌ ذو شحم والرِّعْمُ الشحم ؛ قال أبو وجزة رَعِماتٌ وسُدُف الرَّعامُ واليَعْمُورُ الطَّلِيُّ وهو العَرِيضُ يَرْعَمُهُ رَعْماً رَقَبَه ورَعاهُ ورَعَمَ الشمس رقب غَيْبوبتها ونظر وُجُوبها منه ؛ وهو في شعر الطِّرِمَّاح أورده عَدْوُهُ مِتْأَقٌ قبلَ الظَّلام وجوب الشمس ؛ وأنشد ابن بري للطرماح يصف عَيْراً الفَلاة شاخَسَ فاهُ القَطا وطولُ العِضاض أنْ تَمِيل بمثل الـ جأْبٍ مُقَذَّفٍ بالنِّحاضِ أي ينظر والجَبْءُ حفرة في الصَّفا وجَأْب غليظ جمع نَحْضٍ وهو اللحم والجَبْءُ جمعه أجْباء والجأْب جمعه والشَّرْسُ الكِدام يقال شَرَسَهُ أي نحضه وشاخَسَ فاه صَيَّرَه وقصيراً والقَطا موضع الرِّدْفِ ؛ يقول إن هذا العَيْرَ أَعجاز هذه الأُتُنِ قد اختلفت أَسنانه وشبه عينه التي الشمس بحفرة في حجارة يعني شدَّتها واستقامتها زيادة الكبد والغين أعلى [والرُّعامَى] والرُّعامَةُ شجر كلاهما اسم امرأَة [ورَعْمان] ورُعَيمٌ اسمان اسم موضع
رغم	[[[رغم]]] [[الرَّغْم]] [والرِّغْم] والرُّغْمُ الكَرْهُ والمَرْغَمَةُ مثله قال صلى الله عليه وسلم بُعِثْتُ مَرْغَمَةً ؛ [المَرْغَمَة] بُعِثْتُ هواناً وذُلاًّ للمشركين وقد [رَغِم]َهُ [ورَغَمَ]هُ [ورَغِمَ]تِ السائمة المَرْعَى [تَرْغَمُه] وأنِفَتْه تأنَفُهُ كرهَته ؛ ذؤيب لا يَرْغَمْنَ واحدةً ولا يَدْرِين كيف غدُ ما أَرْغَمُ من ذلك شيئاً أي ما أَنْقِمُه وما أَكرهه الذِّلَّة ابن الأعرابي [[الرَّغْم]] التراب [والرَّغْم] الذلّ [والرَّغم] « [والرغم] القسر » كذا هو بالسين المهملة في الأصل والذي في القشر بالشين المعجمة قال وفي الحديث وإن رَغَمَ ذلّ ؛ رواه بفتح الغين ؛ وقال ابن شميل على [رَغْم]ِ مَن رَغَمَ وفي حديث مَعْقِل بن يَسارٍ [رَغِم] أنفي لأمر الله أي ذَلّ ورَغِمَ أنفي لله رَغْماً ورَغَمَ يَرْغَمُ ويَرْغُمُ ورَغُمَ ؛ الهجري كله ذلَّ عن كُرْهٍ وأرغَمَه الذُّلُّ وفي الحديث أحدكم فليُلْزِمْ جبهته وأَنفه الأرض حتى يخرج منه [[الرَّغْم]]ُ ؛ يخضع ويَذِلَّ ويخرج منه كِبْرُ الشيطان وتقول فعلت ذلك على أنفه ورَغَمَ فلان بالفتح إذا لم يقدر على الانتصاف وهو وبهذا المعنى [رَغِم]َ أنفُه الأنف وهو المَرْسِنُ والمَخْطِمُ قال الفرزدق يهجو جريراً [[بالرَّغام]]ِ على ابنها بالإعْوالِ أنه عليه السلام قال [رَغِم]َ أَنفُه ثلاثاً قيل مَنْ يا قال من أَدرك أَبويه أَو أَحدهما حيّاً ولم يدخل الجنة أَرْغَم الله أَنْفَه أي أَلزقه [[بالرَّغام]] وهو التراب ؛ هذا هو الأصل في الذل والعجز عن الانتصاف والانقياد على كُرْهٍ وفي وإن [رَغِم]َ أنف أبي الدَّرْداء أي وإن ذَلَّ وقيل وإن كَره وفي حديث كانتا تَرْغيماً للشيطان وفي حديث أسماء إن أُمِّي راغِمَةً مشركة أفَأَصِلُها قال نعم ؛ لما كان العاجز الذليل من غضب قالوا تَرَغَّمَ إذا غضب وراغِمةً أي غاضبة تريد أنها غَضْبَى لإسلامي وهجرتي متسخطة لأمري أو كارهة مجيئها مَسِيسُ الحاجة وقيل هاربة من قومها من قوله تعالى يَجِدْ في كثيراً ؛ أي مَهْرباً ومُتَّسَعاً ؛ ومنه الحديث إن ربه إن أَدخل أَبويه النار أي يغاضبه وفي حديث الشاة فلما أَرْغَمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَرْغَمَ بِشْرُ بن في فيه أي ألقى اللقمة من فيه في التراب ورَغَّمَ فلان خضع وأرْغَمَهُ حمله على ما لا يقدر أن يمتنع منه [ورَغَّمَ]هُ قال ودَغْماً وهو راغِمٌ داغِمٌ ولأَفعلنَّ ذلك [[رَغْم]ًا] وهواناً إضمار الفعل المتروك إظهاره ورجل راغِمٌ داغِمٌ إتباع وقد وأَدْغَمَه وقيل أَرْغَمَهُ أَسخطه وأَدْغَمَهُ سَوَّده على طرف أنفها بياض أو لون يخالف سائر بدنها مغضِبة لبَعْلِها ؛ وفي الخبر قال بَيْنا عمر بن رحمه الله يطوف بالبيت إذ رأى رجلاً يطوف وعلى عنقه مثل المَهاةِ وهو جَمَلاً ذَلولا السُّهولا أن تَمِيلا تسقط أَو تزولا نائلاً جَزِيلا عمر يا عبد الله من هذه التي وهبت لها حجك قال امرأتي يا إنها حمقاء [مِرْغامة] أَكول قامة ما تَبْقى لها خامة قال لا تطلّقها قال يا أمير المؤمنين هي حسناء فلا تُفْرَك وأُم تُتْرك قال فشأَنك بها إذاً الثَّرَى [والرَّغام] بالفتح التراب وقيل التراب اللين ؛ وقال البُيوتَ مُطَنَّباتٍ من [[الرَّغام]]ِ وقيل [[الرَّغام]]ُ رمل مختلط بتراب الأصمعي [[الرَّغام]]ُ من بالذي يسيل من اليد أبو عمرو [[الرَّغام]]ُ دُقاق التراب ومنه أَرْغَمْتُه أَي أَهَنْتُهُ وأَلزقته بالتراب وحكى ابن بري قال قال [[الرَّغام]] رمل يَغْشى البصر وهي [الرِّغْمان] ؛ وأنشد لنُصَيْب أنّ الحيّ أَدْنَى مَقِيلِهِمْ أَو رِغْمانُ بِيضِ الدَّوائر ما استدار من الرمل وأرْغَمَ الله أنفه [ورَغَّمه] أَلزقه وفي حديث عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عن المرأة توضأَتْ فقالت اسْلِتِيهِ وأَرغِمِيه ؛ معناه أَهِينِيه وارمي به التراب ورَغَّمَ الأنفُ نفسُه لزق [[بالرَّغام]] ويقال رَغَمَ أنفُه في التراب ويقال رَغمَ فلان أنفه « ويقال [[[رغم]]] فلان عبارة التهذيب ويقال [[[رغم]]] فلان أنفه وأرغمه إذا حمله على ما لا امتناع الليث [الرُّغام]ُ ما يسيل من الأنف من داء أو غيره ؛ قال هذا تصحيف وصوابه الرُّعام بالعين وقال أبو العباس أحمد بن يحيى [الرُّغام] فيما يسيل من الأنف فقد صَحَّفَ وكان أبو إسحق الزجاج الحرف من كتاب الليث فوضعه في كتابه وتوهم أنه صحيح قال وأَراه على المبرد والقول ما قاله ثعلب « والقول ما قاله يعني أنه بالعين المهملة كما يستفاد من التكملة قال ابن سيده « [[والرغام]] [[والرغام]] إلخ » هما بفتح الراء في في الثاني هكذا بضبط الأصل والمحكم ما يسيل من الأنف وهو والجمع أَرْغِمَةٌ وخص اللحياني به الغَنم والظِّباء سال [رُغامُها] وقد تقدم في العين المهملة أَيضاً الهِجْرانُ والتباعد والمُراغَمةُ المغاضبة وأَرْغَمَ هجرهم [وراغَم] قومه نَبَذهُم وخرج عنهم وعاداهم [رَغْم] أنفِه « ولم أبال [[[رغم]]] أنفه هو بهذا الضبط في أي وإن لَصِقَ أََنفُه بالتراب التغضُّب وربما جاء بالزاي ؛ قال ابن بري ومنه قوله لَحْيَيها إذا ما [تَرَغَّمَ]تْ العَنْكَبُوتِ المُمَدَّدِ السَّعَةُ والمضطَرَبُ وقيل المَذْهب والمَهْرب في وقال أبو إسحق في قوله تعالى يَجدْ في الأرض مُراغَماً ؛ معنى المعنى يَجِدْ في الأرض مُهاجَراً لأن المُهاجِرَ لقومه واحدة وإن اختلف اللفظان ؛ وأنشد غيرِ داني المَحَل والمُضْطَرَبْ وهو مأْخوذ من [[الرَّغام]] وهو التراب وقيل مُراغَماً مُضْطَرَباً « وعبد [مراغم] » مضبوط في نسخة من التهذيب بكسر الغين القاموس بفتح الغين أي مضطربٌ على مَواليه والمُراغَمُ ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد للجَعْدِيّ بأََرْكانِهِ والمَهْرَبِ بري لسالم بن دارة سالمٍ أَن قد حَفَرْت له بين الحَمْضِ والشَّجَرِ عن ذلك مَرْغَمٌ أي منع ولا دفع زيادة الكبد مثل الرُّعامى بالغين والعين المهملة وقيل الرِّئة ؛ قال أبو وَجْزَةَ السَّعْديّ قَذُوفِ الطَّرْف خائفةٍ وما هَمَّتْ بإدْلاجِ يصف الحُمُرَ وطَوْراً كأنَّما والخَياشِم جارِزُ بري قال ابن دريد [[[الرُّغامى]]] قصب الرئَةِ ؛ وأنشد ماء [[[الرُّغامى]]] لِيتَهُ سالئٌ حَمِيتَهُ الأَنف ؛ وقال ابن القُوطِيَّة [[[الرُّغامى]]] الأَنف وما [والرُّغامى] نبت لغة في الرُّخامى والتَّرَغُّمُ الغضب بكلام وغيره ؛ وقد روي بيت لبيد ما يُلْقى به مَن [تَرَغَّما] وقال المفضل في قوله فعلته على [[رَغْم]ِ]ه أَي على غضبه يقال أَرْغَمْتُه أَي أَغضبته ؛ قال مُرَقِّشِ في أَنْ غَزا مَلِكٌ جَفْنَةَ حازِمٌ مُرْغَمْ وفي حديث أبي هريرة صَلِّ في مُراح الغنم وامسح ؛ قال ابن الأثير كذا رواه بعضهم بالغين المعجمة قال ويجوز أَراد مسح التراب عنها رعاية لها وإصلاحاً لشأْنها اسم
رفم	رفم التهذيب ابن الأعرابي الرَّفَمُ النعيم التام
رقم	رقم الرَّقْمُ والتَّرقيمُ تَعْجيمُ الكتاب ورَقَمَ الكتاب أَعجمه وبيَّنه وكتاب [مَرْقُوم] أي قد بُيِّنتْ حروفه التنقيط وقوله عز وجل كتاب [مَرْقُوم]ٌ ؛ كتاب مكتوب ؛ سأَرْقُم في الماء القَراحِ إليكُم إن كان للماء راقِمُ وقولهم هو يَرْقُمُ في الماء أي بلغ من حِذْقه بالأُمور أن لا يثبت الرَّقْمُ ؛ وأما المؤمن فإن كتابه يجعل في السابعة وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضين والمِرْقَمُ القَلَمُ يقولون طاح [مِرْقَمُك] أي أَخطأَ قلمك الفراء العاقلة البَرْزَةُ الفَطِنَةُ وهو يَرْقُمُ في يضرب مثلاً للفَطِنِ والمُرَقِّمُ والمُرَقِّنُ الكاتب ؛ قال الكاتب المُرَقّن الكتابة والختم ويقال للرجل إذا أَسرف في غضبه ولم يقتصد وجاش مرْقَمُكَ وغَلى وطَفَح وفاضَ وارتفع وقَذَفَ والمَرْقُومُ من الدواب الذي في قوائمه خطوط كَيَّاتٍ وثور مُخَطَّطُها بسواد وكذلك الحمار الوحشي التهذيب الدواب الذي يكوى على أَوْظِفَتِهِ كَيّاتٍ صغاراً فكل واحدة وينعت بها الحمار الوحشي لسواد على قوائمه شبه ظُفْرَين في قوائم الدابة متقابلتين وقيل هو ما الحمار من كَيَّة النار ويقال للنكتتين السوداوين على [[الرَّقْمتان]] وهما الجاعرتان [ورَقْمتا] الحمار والفرسِ أَعضادهما وفي الحديث ما أَنتم في الأُمم إلا [كالرَّقْمة] في ؛ الرَّقْمَةُ الهَنَةُ الناتئة في ذراع الدابة من داخل في ذراعيها وقيل [[الرَّقْمتان]] اللتان في باطن ذراعي الفرس لا ويقال للصَّناعِ الحاذقة بالخِرازة هي تَرْقُمُ الماء الماء كأنها تخط فيه خَزّ مُوَشّى يقال خَزٌّ [رَقْم] كما يقال بُرْدٌ وَشْي ضرب من البُرود ؛ قال أبو خراش ولولا أنت أُنْكَحْتُ سيداً أَو حُمِلْتُ على قَرْمِ مُلِّكْتِ أَمْرَك حِقْبةً فهلا مِسْتِ في العَقْمِ والرَّقْمِ ضرب مخطط من الوَشْي وقيل من الخَزِّ وفي الحديث أَتى عليها السلام فوجد على بابها ستْراً مُوَشًّى فقال ما لنا يريد النقش والوَشْيَ والأصل فيه الكتابة وفي حديث علي في صفة السماء سَقْف سائر ورَقِيمٌ مائر ؛ يريد به وَشْيَ ورَقَمَ الثوب [يَرْقُمُ]ه رَقْماً ورَقَّمهُ خططه ؛ قال وقد زايَلنَ كل صَنِعَةٍ وباشَرنَ السَّديلَ [المُرَقَّما] ثوبه بسِمَته ورَقْمُ الثوب كتابه وهو في الأصل يقال رَقَمْتُ الثوب [ورَقَّمْتُه] تَرْقِيماً مثله وفي الحديث كان الرَّقْمِ أي ما يكتب على الثياب من أَثمانها لتقع المرابحة عليه به المشتري ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه الأَرْقَمُ حية بين الحيتين [مُرَقَّم] بحمرة وسواد وكُدْرَةٍ ابن سيده الأَرْقَمُ من الحيّات الذي فيه سواد وبياض والجمع غلب غلبة الأَسماء فكُسِّرَ تكسيرها ولا يوصف به المؤنث يقال ولا يقال حية رَقْماء ولكن رَقْشاء والرَّقَمُ لون الأَرْقَم وقال رجل لعمر رضي الله عنه مثلي كمثل الأَرْقَمِ يَنْقَمْ وإن تتركه يَلْقمْ وقال شمر الأَرقَمُ من الحيات الجانَّ في اتقاء الناس من قتله وهو مع ذلك من أَضعف الحَيّات لأَن الأَرْقَمَ والجانّ يتقى في قتلهما عقوبة الجن لمن وهو مثل قوله إن يُقْتَل يَنْقَمْ أي يُثْأرْ به وقال ابن حبيب الحيات وأَطلبها للناس والأَرْقَمُ إذا جعلته نعتاً وإنما الأرقَمُ اسمه وفي حديث عمر هو إذاً كالأَرْقَمِ أي على ظهرها [رَقْم]ٌ أي نقش وجمعها أَراقِمُ قوم من ربيعة سُمُّوا الأَراقِمَ تشبيهاً لعيونهم بعيون الحيات الجوهري الأَراقِمُ حي من تَغْلب وهم جُشَم ؛ قال ومنه قول مُهَلْهِلٍ الأَراقِمَ في وكان الحِباءُ من أدَم حيّ من اليمن ابن سيده والأَراقِمُ بنو بكر وجُشَم ومالك ؛ عن ابن الأعرابي ؛ قال غيره إنما سُميت الأَراقِمُ بهذا ناظراً نظر إليهم تحت الدِّثارِ وهم صِغار فقال كأَنّ أَعينهم فَلَجَّ عليهم اللقبُ بكسر القاف الداهية وما لا يُطاق له ولا يُقام به يقال الرقِمِ والرَّقِمِ الرَّقْماء إذا وقع فيما لا يقوم به الأصمعي بالرَّقِمِ الرَّقْماء كقولهم بالداهية الدَّهْياء ؛ وأنشد من حَيْنه وأنا [الرَّقِم]ْ الجوهري [الرَّقِم] بكسر القاف الداهية وكذلك بنت قال الراجز وقد عَلِمْ يلاقِينَ [الرَّقِم]ْ والرَّقْمِ أي الكثير الدَّواة ؛ حكاه ابن دريد قال ولا أَدري ما صحته وقال هو اللوح وبه فسر قوله تعالى أَم حسبت أَن أَصحاب الكهف وقال الزجاج قيل [الرَّقِيم]ُ اسم الجبل الذي كان فيه الكهف وقيل اسم كانوا فيها والله أعلم وقال الفراء الرّقِيمُ لوحُ رَصاصٍ أَسماؤهم وأَنسابهم وقصصهم ومِمَّ فَرُّوا ؛ وسأَل ابن عباس [الرَّقِيم] فقال هي القرية التي خرجوا منها وقيل [الرَّقِيم]ُ وذكر عِكْرِمةُ عن ابن عباس أنه قال ما أَدري ما [الرَّقِيم]ُ أَكتاب يعني أَصحاب الكهف والرَّقيمِ وحكى ابن بري قال قال أبو في [الرَّقيم] خمسة أقوال أحدهما عن ابن عباس أنه لوح كتب فيه الثاني أنه الدَّواة بلغة الرُّوم ؛ عن مجاهد الثالث القرية ؛ الرابع الوادي الخامس الكتاب ؛ عن الضحاك وقتادة وإلى هذا القول اللغة وهو فَعِيلٌ في معنى مَفْعول وفي الحديث كان يسوي بين يَدَعَها مثل القِدْحِ أو [الرَّقِيم]ِ الرّقِيمُ الكتاب أي ترى فيها عِوَجاً كما يُقَوِّم الكاتب سُطوره من كلام أَهل ديوان الخراج الروضة [والرّقْمتان] روضتان إحداهما قريب من البصرة التهذيب والرَّقْمتانِ روضتان بناحية الصَّمَّانِ ؛ زهير بقوله بالرّقْمَتَيْنِ كأَنّها في نَواشِر مِعْصَمِ مجتَمَعُ مائه فيه والرَّقْمةُ جانب الوادي وقد وفي الحديث صَعِدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم [رَقْم]َةً ؛ رَقمةُ الوادي جانبه وقيل مجتمع مائه وقال الفراء [رَقْم]َةُ الماء أَرض فيها نُبَذٌ من النبت نبات يقال إنه الخُبّازَى وقيل الرَّقَمَةُ من العُشب متسطحة غَصَنَةً كباراً وهي من أول العُشْب خروجاً تنبت في وأَول ما يخرج منها ترى فيه حُمرة كالعِهْن النافض وهي قليلة ولا يأْكلها إلا من حاجة وقال أبو حنيفة الرَّقَمَةُ من أَحْرار ولم يصفها بأَكثر من هذا قال ولا بلغتني لها حِلْيةٌ الرَّقَمَةُ نبت معروف يشبه الكَرِشَ ويوم الرَّقَمِ يوم لغَطَفان عامر ؛ الجوهري ويوم الرَّقَمِ من أيام العرب عُقِرَ فيه قُرْزُلٌ بن مالك ؛ قال ابن بري ذكر الجوهري أنه فرس عامر بن قال والصحيح أن قُرْزُلاً فرس طُفَيل بن مالك شاهده قول ومِنهنَّ إذ نَجَّى طُفَيْلَ بن مالكٍ رَجْلا رَكوضِ الهَزائِمِ من عُلالَةِ قُرْزُلٍ نَجَّى لحمَهُ مُسْتَقِيمها سهام تنسب إلى موضع بالمدينة ابن سيده والرَّقَمُ فيه النِّصالُ ؛ قال لبيد رِشْقاً صائباً ولا بالمُقْتَعِلّ ناهضٌ منهم والأَيَلّ ريشُ ناهضٍ وقد تقدم الناهضُ والرّقِيمُ والرُّقَيْمُ والرَّقيمُ فرس حِزام بن وابصة
ركم	ركم الرَّكْمُ جمعك شيئاً فوق شي حتى تَجْعله رُكاماً مركوماً [كركام] ونحو ذلك من الشيء [المُرْتكِم] بعضه على بعض رَكَمَ الشيء جَمَعه وأَلقى بعضه على بعض وهو مَرْكُومٌ بعضُه على بعض وتَراكَمَ إذا اجتمع الن سيده الرَّكْمُ إلقاء بعض بعض وتَنْضيده [رَكَمَ]ه يَرْكُمُهُ رَكْماً فارْتَكَمَ وشيء رُكامٌ بعضه على بعض وفي التنزيل العزيز ثم يجعله رُكاماً ؛ ابن الأعرابي الرَّكَمُ السحاب المُتَراكِمُ الجوهري [المُتَراكم] وكذلك السحاب وما أَشبهه وفي حديث الاستسقاء رُكاماً ؛ الرُّكامُ ضَخْمٌ كأنه قد رُكِمَ بعضُه على بعض ؛ حَوْماً رُكاماً ونسوة ناعم وحَريرُ الطين والتراب المجموع وفي الحديث فجاء بعُودٍ وجاء [رَكَموا] فصار سواداً ومُرْتَكَمُ الطريق بفتح الكاف جادَّتُهُ
رمم	رمم الرَّمّ إصلاح الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ تَرُمُّ شأْنها مَ[رَمَّ]ةً ورَمُّ الأَمر إصلاحه بعد انتشاره رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَ[رَمَّ]ةً إذا يقال قد رَمَّ شأْنه [ورَمَّ]هُ أَيضاً بمعنى أَكله واسْتَرَمَّ حان له أن يُرَمَّ إذا بعد عهده بالتطيين وفي حديث النعمان بن فلينظر إلى شِسْعه ورَمِّ ما دَثَرَ من سلاحه ؛ الرَّمُّ إصلاح ولَمُّ ما تفرق ابن سيده رَمَّ الشيءَ يَرُمُّهُ رَمّاً أَصلحه إلى إصلاحه ورَمَّ الحبلُ تقطع [والرِّمَّة]ُ قطعة من الحبْل بالية والجمع رِمَمٌ [[ورِمام]] ؛ وبه سمي غَيْلانُ ذا الرُّمَّةِ لقوله في أُرجوزته يعني وَتِداً منها أَبَدَ الأَبِيدِ ماثلاتٍ سُودِ القَفا مَوتُودِ رُمَّةِ التَّقْليدِ بقي في رأْس الوَتِدِ من رُمَّةِ الطُّنُبِ المعقود فيه ومن أَعطيته الشيء [[برُمَّتِه]] أي بجماعته والرُّمَّةُ الحبل يقلَّد قال أبو بكر في قولهم أَخذ الشيء [[برُمَّتِه]] فيه قولان أَحدهما قطعة حبل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتلُ إذا قِيدَ إلى وقولُ عليّ يدلّ على هذا حين سئل عن رجل ذكر أَنه رأَى امرأته فقتله فقال إن أَقام بَيِّنَةً على دعواه وجاء بأربعة فلْيُعْطَ [[برُمَّتِه]]ِ يقول إن لم يُقِم البينة قاده أَهله إلى أَولياء القتيل فيقتل به والقول الآخر أَخذت الشيء تامّاً ينقص منه شيء وأَصله البعير يشد في عنقه حبل فيقال أَعطاه ؛ قال الكميت رُمَّةٌ في [الرِّمام] أَصله أن رجلاً دفع إلى رجل بعيراً بحبل في عنقه فقيل ذلك دفع شيئاً بجملته ؛ وهذا المعنى أَراد الأَعشى بقوله يخاطب هذِه هاتِها حَبْل مُقْتادِها الأَثير في تفسير حديث عليّ الرُّمَّةُ بالضم قطعة حبْل الأَسير أَو القاتل الذي يُقاد إلى القصاص أي يُسلَّم إليهم شُدَّ به تمكيناً لهم منه لئلا يَهْرُبَ ثم اتسعوا فيه حتى الشيء [[برُمَّتِه]]ِ وبزَغْبَرِهِ وبجُمْلَتِه أَي أَخذته كله لم شيئاً ابن سيده أخذه [برُمَّته] أي بجماعته وأَخذه [[برُمَّتِه]]ِ وأَتيتك بالشيء [[برُمَّتِه]]ِ أي كله ؛ قال ابن سيده وقيل يُؤْتى بالأَسير مشدوداً [[برُمَّتِه]]ِ وليس بقوي التهذيب الحبل بضم الراء ما بقي منه بعد تقطعه وجمعها رُمٌّ وفي حديث [كرم] الله وجهه يَذُمُّ الدنيا وأَسبابُها رِمامٌ أي بالية وهي رُمَّةٍ بالضم وهي قطعة حبل بالية وحبل رِمَمٌ [[ورِمام]]ٌ بالٍ وصفوه بالجمع كأنهم جعلوا كل جزء واحداً ثم جمعوه وفي حديث صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الاستنجاء بالرَّوْثِ [والرِّمَّة]ِ ؛ بالكسر العظام البالية والجمع رِمَمٌ [[ورِمام]] ؛ قال لبيد تعرَ مني رِمَّةٌ خَلَقاً فإني كنتُ أَثَّئِرُ مثل [الرِّمَّ]ةِ قال الله تعالى قال من يُحْيي العِظام وهي قال الجوهري إنما قال الله تعالى وهي رَمِيمٌ لأن فعيلاً استوى فيهما المذكر والمؤنث والجمع مثل رَسُول وعَدُوٍّ وقال ابن الأثير في النهي عن الاستنجاءِ [بالرِّمَّة] قال يجوز أن تكون [الرَّمِيم] وإنما نهى عنها لأَنها ربما كانت ميتة وهي أَو لأَن العظم لا يقوم مقام الحجر لملاسته ؛ وعظم رَمِيمٌ وأَعظم أَيضاً ؛ قال حاتم أَو غيره الشك من ابن سيده لا يَعْلَمُ السِّرَّ غَيْرُهُ البِيضَ وهي رَمِيمُ أن يعني بالرَّمِيمِ الجنس فيضع الواحد موضع لفظ الجمع ما بقي من نبت عام أَول ؛ عن اللحياني وهو من ذلك وهو يَرِمُّ بالكسر رَمّاً ورَمِيماً وأَرَمَّ صار الجوهري تقول منه رَمَّ العظمُ يَرِمُّ بالكسر رِمَّةً أَي ابن الأَعرابي يقال [رَمَّ]تْ عظامه وأَ[رَمَّ]تْ إذا بَلِيَتْ وفي قالوا يا رسول الله كيف تُعْرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَ[رَمَّ]تَ قال قال الحربي كذا يرويه المحدثون قال ولا أَعرف وجهه فتكون التاء لتأْنيث العظام أو رَمِمْتَ أي صِرْتَ وقال غيره إنما هو أَرَمْتَ بوزن ضَرَبْتَ وأَصله أَرْمَمْتَ أي فحذفت إحدى الميمين كما قالوا أَحَسْتَ في أَحْسَسْتَ وقيل إنما بتشديد التاء على أَنه أَدغم إحدى الميمين في التاء وهذا قول ساقط لأن الميم لا تدغم في التاء أبداً وقيل يجوز أن يكون بضم الهمزة بوزن أُمِرْتَ من قولهم أَرَمَت الإبل تَأْرمُ العلفَ وقلعته من الأرض ؛ قال ابن الأثير أَصل هذه الكلمة من وأَرَمَّ إذا بَليَ [والرِّمَّة]ُ العظم البالي والفعل أَرَمَّ للمتكلم والمخاطب أَرْمَمْتُ وأَرْمَمْتَ بإظهار التضعيف وكذلك كل فعل مضعَّف فإنه يظهر فيه التضعيف معهما تقول في شَدَّ وفي أَعَدَّ أَعْدَدْتُ وإنما ظهر التضعيف لأن تاء المتكلم ولا يكون ما قبلها إلا ساكناً فإذا سكن ما قبلها وهي التقى ساكنان فإن الميم الأُولى سكنت لأَجل الإدغام ولا بين ساكنين ولا يجوز تحريك الثاني لأنه وجب سكونه لأجل تاء فلم يبق إلا تحريك الأول وحيث حُرِّكَ ظهر التضعيف والذي هذا الحديث بالإدغام وحيث لم يظهر التضعيف فيه على ما جاء في أن يُشَدِّدُوا التاء ليكون ما قبلها ساكناً حيث تعذر الثانية أو يتركوا القِياسَ في التزام سكون ما قبل تاء المتكلم قال فإن صحت الرواية ولم تكن مُحَرَّفَةً فلا يمكن تخريجه لغة بعض العرب فإن الخليل زعم أن ناساً من بَكْر بن وائلٍ يقولون وكذلك مع جماعة المؤنث يقولون رُدَّنَ ومُرَّنَ ورَدَدْتَ وارْدُدْنَ وامْرُرْنَ قال كأَنهم قَدَّرُوا دخول التاء والنون فيكون لفظ الحديث أَ[رَمَّ]تَ بتشديد التاء الخَلَقُ البالي من كل شيء الحشيش [تَرُمُّ]ه رَمّاً أَخذته بشفتها وشاة رَمُومٌ مَرَّتْ به [ورَمَّ]تِ البهمةُ وارْتَمَّتْ تناولت العيدان من الأرض أي [رَمَّ]تْ وأَكلت وفي الحديث عليكم بأَلْبان تَرُمُّ من كل الشجر أي تأْكل وفي رواية تَرْتَمُّ ؛ قال الرَّمُّ والارْتِمامُ الأَكل ؛ والرُّمامُ من البَقْلِ حين رُمامٌ أيضاً الأزهري سمعت العرب تقول للذي يَقُشُّ ما سقط من ليأْكله ولا يَتَوَقَّى قَذَرَهُ فلانٌ [رَمَّ]ام قَشَّاش كل رُمامٍ أَي يأْكله وقال ابن الأعرابي رَمَّ فلان الغَضارَةِ إذا أَكل ما فيها بالكسر شفة البقرة وكلِّ ذات ظِلْفٍ لأنها بها تأْكل بالفتح لغة فيه ؛ أبو العباس هي الشفة من الإنسان ومن والمِقَمَّة ومن ذوات الخف المِشْفَرُ وفي حديث حَبَسَتْها فلا أطْعَمَتْها ولا أَرسلتْها تُرَمْرِمُ من خَشاشِ تأْكل وأَصلها من [رَمَّ]تِ الشاة وارْتَمَّتْ من الأرض إذا أَكلت ذوات الظلف بالكسر والفتح كالفَم من الإنسان بالكسر الثَّرى ؛ يقال جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ إذا جاء ؛ وقيل الطِّمُّ البحر والرِّمُّ بالكسر الثرى وقيل والرِّمُّ اليابس وقيل الطِّمُّ التُّرْبُ والرِّمُّ وقيل الطِّمُّ ما حمله الماء والرِّمُّ ما حَمله الريح وقيل على وجه الأرض من فُتات الحشيش والإرْمام آخر ما يبقى من أنشد ثعلب إلى إرْمامِها عمر رضي الله عنه قبل أن يكون ثُماماً ثم رُماماً ؛ بالضم مبالغة في [الرَّميم] يريد الهَشِيمَ المتفتت من النبت وقيل هو رؤوسه فتُرَمُّ أي تؤكل وفي حديث زياد بن حُدَيْرٍ حُمِلْتُ من الأَكرْادِ أي جماعة نُزول كالحَيّ من الأَعراب ؛ قال أبو فكأَنه اسم أَعجمي قال ويجوز أن يكون من الرِّمِّ وهو الثَّرَى ؛ جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ والمَ[رَمَّ]ةُ متاع البيت ومن جاء فلان بالطِّمِّ والرِّمِّ ؛ معناه جاء بكل شيء مما يكون في أَرادوا بالطِّمِّ البحر والأَصل الطَّمُّ بفتح الطاء لمعاقبته الرِّمَّ والرِّمُّ ما في البر من النبات وغيره ثُمٌ ولا رُمٌّ ؛ الثُّمُّ قُماش الناس أَساقيهم وآنيتهم والرُّمُّ وما عَنْ ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ ؛ حُمٌّ مَحال ورُمٌّ وما له رُمٌّ غيرُ كذا أي هَمٌّ التهذيب ومن كلامهم في باب ما له عن ذلك الأَمرِ حَمٌّ ولا رَمٌّ أي بُدٌّ وقد يضمَّان قال أما حَمٌّ فمعناه ليس يحول دونه قضاء قال ورَمٌّ صِلَةَ كقولهم ؛ وقال الفراء ما له حُمٌّ ولا سُمٌّ أي ما له هَمٌّ غيرك ما له حُمٌّ ولا رُمٌّ أي ليس له شيء وأما الرُّمُّ فإن ابن السكيت يقال ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ وما يملك ثُمّاً ولا [رُمّ]اً قال الناس أَساقيهم وآنيتهم والرُّمُّ مَ[رَمَّ]ةُ البيت ؛ قال والكلام هو هذا لا ما قاله الليث قال وقرأْت بخط شمر في حديث الزبير حين ذكر أُحَيْحَةَ بن الجُلاح وقول أَخواله فيه كنا أهل حتى استوى على عُمُمِّهِ ؛ قال أَبو عبيد حدّثوه بضم الثاء قال ووجهه عندي ثَمِّه ورَقِّ بالفتح قال والثَّمُّ إصلاح والرَّمُّ الأَكل ؛ قال شمر وكان هاشم بن عبدِ مَنافٍ تزوج زيد النَّجَّاريّة بعد أُحَيْحَةَ بن الجُلاح فولدت له شَيْبةَ وشَبَّ الغلام فقَدِم المطَّلِب بن عبد مناف فرأَى الغلام أُمِّه وأَرْدَفه راحلته فلما قدم مكة قال الناس أَردَفَ فسمِّي عبدَ المطلب ؛ وقالت أُمّه كنا ذوي ثَمِّهِ حتى إذا قام على تَمِّهِ انتزعوه عَنْوَةً من أُمّهِ وغلب عَمِّهِ ؛ قال أَبو منصور وهذا الحرف رواه الرواة هكذا ذَوي وكذلك روي عن عُرْوة وقد أَنكره أَبو عبيد قال والصحيح جاء في الحديث والأَصل فيه ما قال ابن السكيت ما له ثُمٌّ ولا فالثُّمُّ قماش البيت والرُّمُّ مَ[رَمَّ]ةُ البيت كأَنها أَرادت بأَمره حين ولدَتْه إلى أَن شَبَّ وقوي والله أَعلم النَّقْي والمُخُّ تقول منه أَرَمَّ العظمُ أَي جرى فيه الرِّمُّ ؛ لمّا أَنْ أَ[رَمَّ]تْ عِظامُهُ في الأَعْراب مات هُزالا أَرَمْ العظمُ فهو مُرِمٌّ وأَنْقى فهو مُنْقٍ إذا صار فيه وهو المخ ؛ قال رؤبة مُخّ كلِّ رِمّ وهي مُرِمٌّ وهو أَوَّل السِّمَنِ في الإقبال وآخر الهزال وناقة مُرِمّ بها شيء من نِقْيٍ ويقال للشاة إذا كانت ما يُرِمُّ منها مَضرَبٌ أي إذا كسر عظم من عظامها لم يُصَبْ فيه ابن سيده وما يُرِمّ من الناقة والشاة مَضْرَبٌ أَي ما يُنْقِي العظم يضرب فيُنْتَقَى ما فيه ونعجةٌ [رَمَّ]اءُ بَيضاءُ لا النَّملةُ ذات الجَناحَين [والرِّمَّة] الأَرَضَة في بعض اللهو مالَ ؛ عن ابن الأَعرابي وأَرَمَّ سكَتَ عامَّةً سكَت من فَرَقٍ وفي الحديث فأَرَمَّ القومُ قال أَبو عبيد إرْماماً إذا سكَتَ فهو مُرِمٌّ والإرْمام السكوت وأَرَمَّ سكتوا ؛ وقال حُميد الأَرقط والليلُ مُرِمٌّ طائره هُجُودٌ سامِرُه تَرَمْرَمَ أَي ما ردَّ جواباً وتَرَمْرَمَ القومُ ولم يَتَكلَّموا التهذيب أما التَّرَمْرُمُ فهو أَن يحرّك بالكلام يقال ما تَرَمْرَمَ فلان بحرف أَي ما نطق ؛ إذا تَرَمْرَمَ أََغْضَى كلّ جَبَّار بكر في قولهم ما تَرَمْرَمَ معناه ما تحرَّك ؛ قال الكيميت الجُلْسُ منهن كلَّما تُلْقِي بالعَسِيبِ قَذالَها وتَرَمْرَمَ إذاحَرَّك فاه للكلام ؛ قال أَوس بن حجر يَرَى من أَناتِنا الحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ عائشة رضي الله عنها كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج تَعْني رسول الله صلى الله عليه وسلم لعِب وجاء فإذا جاء رَبَضَ ولم يَتَرَمْرَمْ ما دام في البيت ؛ أَي سكن ولم يتحرك يستعمل في النفي وفي الحديث أَيّكم المتكلم بكذا وكذ أَي سكتوا ولم يُجيبُوا ؛ يقال أَرَمَّ فهو مُرِمٌّ ويروى بالزاي وتخفيف الميم وهو بمعناه لأَن الأزْم الإمساك عن الطعام ومنه الحديث الآخر فلما سمعوا بذلك أَرَمُّوا ورَهبُوا أَي سكتوا حَشِيش الربيع ؛ قال الراجز تَشْبَعُ مِن [[رَمْرامِها]] الرَّمْرامَةُ حشيشة معروفة في البادية والرَّمْرامُ الكثير قال وهو أَيضاً ضرب من الشجر طيب الريح واحدته [رَمْرامَة] ؛ وقال الرَّمْرامُ عُشبة شَاكَةُ العِيدانِ والورق تمنع المس ترتفع وورقها طويل ولها عرض وهي شديدة الخضرة لها زهْرَة صفراء عليها ؛ وقال أَبو زياد الرَّمْرامُ نبت أَغبر يأْخذه الناس من العقرب وفي بعض النسخ يشفون منه ؛ قال الطِّرِمَّاحُ دارٍ بَكَرَتْ رِيحُها جائل [[رَمْرامِها]] بالثقيل والتخفيف موضع والرُّمَّةُ قاعٌ تَصُبُّ فيه جماعة أَوْدِيَةٍ أَبو زيد يقال [رماه] الله [رَماه] بالدواهي ؛ قال أَبو مالك هي المُسْكتات غضب ورَمْرَمَ إذا أَصلح شأْنه معروف فُعْلان في قول سيبويه قال سألته « قال » أي وقوله « سألته » يعني الخليل وقد صرح بذلك الجوهري في مادة ر م عن [رُمَّان] فقال لا أَصرفه وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى وهو عند أَبي الحسن فُعَّال يحمله على ما يجيء في النبات كثيراً مثل والحُمَّاض وقول أُم زَرْعٍ فلقي امرأة معها كالفَهْدَيْنِ يلعبان من تحت خصرها برُمَّانَتَيْنِ فإنما تَعني كَفَلٍ عظيم فإذا اسْتَلْقَتْ على ظهرها نَبَا الكَفَلُ بها حتى يصير تحتها فجوة يجري فيها الرُّمَّانُ ؛ قال ابن الأثير ولديها كان معهما [رمانتان] فكان أَحدهما [يرمي] [برُمَّانته] إلى [ويرمي] أَخوه الأُخرى إليه من تحت خَصْرها قال أَبو عبيد وبعض الناس إلى أنهم الثَّدْيان وليس هذا بموضعه ؛ الواحدة [والرُّمَّانة] أَيضاً التي فيها علف الفرس موضع ؛ قال الراعي بالرُّمَّانَتَيْنِ تَعُوجُ سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ من أسماء الصَّبا وبه سميت المرأةُ ؛ قال وسِِتْرُ الله بيني وبينها الكِناسِ رَمِيمُ الكِناس رمل الكِناس وأَرْمام موضع ويَرَمْرَمُ جبل يَلَمْلَمُ وفي الحديث ذكر رُمّ بضم الراء وتشديد الميم بمكة من حفر مُرَّة بن كعب
رنم	رنم الرَّنِيمُ والتَّرْنِيمُ تطريب الصوت وفي الحديث ما أَذِنَ أَذَنَه لنبيّ حسن التَّرَنُّمِ بالقرآن وفي رواية حسن الصوت ؛ التَّرنُّمُ التطريب والتغَنِّي وتحسين الصوت على الحيوان والجماد ورَنَّمَ الحَمامُ والمُكَّاء والجُنْدُبُ ؛ الرمة رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ من بُرْدَيْهِ تَرْنِيمُ وللمكاء في صوته تَرْنِيمٌ الجوهري الرَّنَمُ الصوت وقد رَنِمَ بالكسر وتَرَنّمَ إذا رجّع صوته [والترنيم] ومنه قول ذي الرمة من بُرْدَيْهِ تَرْنِيمُ في هَديرِه وتَرَنَّمَ القوس عند الإنْباضِ والقوس والعود وكل ما اسْتُلِذَّ صوته وسمع منه رَنَمَةٌ « [رنمة] حسنة » كذا هو مضبوط في الأصل بالتحريك وإليه مال شارح بعبارة الأساس فله تَرْنِيمٌ وأَنشد بيت ذي الرمة وقال جناحيه وله صَريرٌ يقع فيهما إذا رَمِضَ فطار وجعله الرُّنُمُ المُغَنِّيات المُجِيدات قال والرُّنُمُ « [والرنم] الجواري » كذا هو بالأصل بالنون وكتب عليه بالهامش صوابه الرمم الكَيِّساتُ لها حَنين عند الرمي [والتَّرْنَموت] أَيضاً الإنْباض ؛ قال أَبو تراب أَنشدني الغَنَويّ في القوس من عُنْتُوتها [بتَرْنَمُوتِها] من تابوتِها القلب من الجوف وقوله [بِتَرْنَمُوتها] أي [بتَرَنُّمها] [والتَّرْنَموت]ُ التَّرَنُّمُ زادوا فيه الواو والتاء كما زادوا في من نبات السهل الحُرْبُثُ والرَّنَمَةُ والتَّرِبَةُ ؛ قال رواه المِسْعَريُّ عن أَبي عبيد [الرَّنَمة] قال وهو عندنا الرَّتَمة منصور الرَّنَمَةُ من دِقِّ النبات معروف وقال ابن الأَعرابي بالنون ضرب من الشجر قال أَبو منصور لم يعرف شمر أَنه تصحيف وصيره الرَّتَمَةَ والرَّتَمُ من الأَشجار الكبار والرَّنَمَةُ من دِقِّ النبات
رهم	رهم الرِّهْمةُ بالكسر المطر الضعيف الدائم الصغير القَطْر والجمع قال أَبو زيد من الدِّيمة الرِّهْمَةُ وهي أَشد وقعاً من ذهاباً وفي حديث طهفة ونستحيل الرِّهامَ وهي الأمطار وأَرْهَمَتِ السحابة أَتت [بالرِّهام] وأَرْهَمَتِ السماء إرْهاماً وروضة مَرْهُومَةٌ ولم يقولوا مُرْهَمَةٌ ؛ قال ذو الرمة من أعالي حَنْوَةٍ مَعَجَتْ مَوْهِناً والرَّوْضُ مَرْهومُ فكنا في أَرْهَمِ جانبيه أَي أَخصبهما طِلاء يُطْلى به الرجح وهو ألين ما يكون من الدواء مشتق للينه وقيل هو معرب ما لا يصيد من الطير الأَزهري [والرُّهْم] جماعته وبه سميت قال وقيل الرُّهامُ جمع رُهامةٍ ؛ قال الأَزهري لا أعرف قال وأَرجو أَن يكون صحيحاً بطن الجوهري ورُهْمٌ بالضم اسم امرأة ؛ وأَنشد الأزهري برعس الغُزْرُ المَكُودُ الدائمُ أَبوها الرَّاهِمُ وراهِمٌ اسم فحل
رهسم	رهسم رَهْسَمَ في كلامه ورَهْسَمَ الخبرَ أَتى منه بطَرَفٍ ولم ورَهْمَسه مثل [رَهْسَمَ]ه وأُتيَ الحجاج برجل فقال أَمن أَهل أَنت كأَنه أَراد المسارَّة في إثارة الفتن بين المسلمين يُرَهْمِسُ ويُرَهْسِمُ إذا سارَّ وساوَرَ
روم	روم [رام] الشيءَ يَرومُهُ رَوْماً ومَراماً طلبه ومنه رَوْمُ الحركة على المرفوع والمجرور ؛ قال سيبويه أَما الذين [راموا] الحركة فإنه ذلك الحِرْصُ على أَن يُخرجوها من حالِ ما لزمه إسكانٌ حال وأَن يُعلموا أَن حالها عندهم ليس كحال ما سكن على كل حال الذين أَشَمُّوا إلا أَن هؤلاء أَشد توكيداً ؛ قال الجوهري الذي ذكره سيبويه حركة مُخْتَلَسَةٌ مُخْتفاةٌ لضرب من وهي أَكثر من الإشمام لأنها تسمع وهي بِزِنَةِ الحركة وإن كانت همزة بين بين كما قال أَجْمالٌ وفارقَ جيرة البَيْنِ أَنتَ حَزِينُ زم تقطيعه فعولن ولا يجوز تسكين العين وكذلك قوله تعالى فيمن أَخفى إنما هو بحركة مختلسة ولا يجوز أَن تكون ساكنة لأَن الهاء قبلها ساكن فيؤدي إلى الجمع بين الساكنين في غير أَن يكون قبلها حرف لين قال وهذا غير موجود في شيء من قال وكذلك قوله تعالى إنا نحن نزَّلنا الذكر وأَمَّنْ لا وأَشباه ذلك قال ولا مُعْتَبَر بقول القُرَّاء إن مدغم لأَنهم لا يُحَصِّلون هذا الباب ومن جمع بين الساكنين في يصح فيه اختلاس الحركة فهو مخطئ كقراءَة حمزة في قوله تعالى لأَنَّ سين الاستفعال لا يجوز تحريكها بوجه من الوجوه قال والمَ[رام]ُ المَطْلَبُ ابن الأَعرابي رَوَّمْتُ فلاناً إذا جعلته يطلب الشيء ضرب من الشجر شَحْمة الأُذن وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه أَوصى طهارته فقال تَعَهَّد المَغْفَلَةَ والمَنْشَلَةَ والرَّوْمَ ؛ الأُذن جيل معروف واحدهم رُوميّ يَنْتَمون إلى عِِيصُو بن إسحق عليه السلام ورُومانُ بالضم اسم رجل قال الفارسي رُومٌ باب زَنْجِيّ وَزَنْج ؛ قال ابن سيده ومثله عندي فارِسيّ وفِرْسٌ وليس بين الواحد والجمع إلا الياء المشددة كما قالوا تمرة وتمر ولم الواحد والجمع إلا الهاء [والرُّومَة] بغير همز الغِراء الذي يلصق به ريش السهم ؛ قال أَبو هي بغير همز وحكاها ثعلب مهموزة [ورُومة] بئر بالمدينة وبئر بضم الراء التي حفرها عثمان بناحية المدينة وقيل اشتراها وسَبَّلها عمرو الرُّومِيُّ شِراعُ السفينة الفارغة والمُرْبعُ شِراع ورامَةُ اسم موضع بالبادية ؛ وفيه جاء المثل سَلْجَما [رام]ِيّ على غير قياس قال وكذلك النسبة إلى وهو بلد وإن شئت هُرْمُزِيّ ؛ قال ابن بري قال أَبو حنيفة سلجم معرب قال والعرب لا تتكلم به إلا بالسين غير المعجمة ؛ وقيل لمَ زرعتم السَّلْجَمَ فقال معاندة لقوله سَلْجَما لو سأَلتِ شيئاً أَمَما الكَرِيُّ أَو تَجَشَّما بري عند قول الجوهري والنسبة إلى [رامة] [رام]ِيّ على غير القياس هو على القياس قال وكذلك النسب إلى [رام]َتَيْن [رام]ِيّ كما يقال في الزَّيْدَيْنِ زَيْدِيّ قال فقوله راميّ على غير قياس لا قال وكذلك النسب إلى [رام]َهُرْمُز [رام]ِيّ على القياس موضع بالسريانية ورُوَيْمٌ اسم ورُومانُ أَبو قبيلة موضع وكذلك [رام]َةُ ؛ قال زهير برامَةَ لا يَرِيمُ وخِلالُهُ حُقُبٌ قَدِيمُ من تثنية [رام]َةَ في الشعر فعلى قولهم للبعير ذو عَثانِينَ جزئين كما قسم تلك أَجزاء ؛ قال ابن سيده وإنما قضينا على تثنية سميت بها البلدة للضرورة لأَنهما لو كانتا أَرْضَين بالألف واللام كقولهم الزيدان وقد جاء [الرامَتان] باللام ؛ العِيسَ نُصْبِحْ وقد بَدَتْ جبال الرامَتَيْنِ مَناكِبُ موضع وقد تقدم في هذا الفصل ما فيها من اللغات والنسب
ريم	ريم [الرَّيْم]ُ البَراحُ والفعل [رام]َ [يَرِيم]ُ إذا بَرِحَ يقال ما أَي ما يَبْرَحُ ابن سيده يقال ما رِمْتُ أَفعله وما رِمْتُ رِمْتُ منه ورَيَّمَ بالمكان أقام به وفي الحديث أَنه قال تَرِمْ من منزلك غداً أنت وبَنُوكَ أي لا تَبْرَح وأَكثر ما النفي وفي حديث آخر فَوَالكَعْبَة ما [راموا] أي ما برحوا يقال [[رام]َ]هُ [[يَرِيم]ُ]هُ رَيْماً أي بَرِحَهُ يقال لا [تَرِمْ]ه أَي ؛ وقال ابن أَحمر منهما بلَطاتِه لا أَرِيمُ مكانِيا رِمْتُ فلاناً ورِمْتُ من عند فلان بمعنى ؛ قال الأَعشى رِمْتَ مِن عندنا إذا لم تَرِمْ بَرِحْتَ والرَّيْمُ التباعد ما [يَرِيم]ُ قال أَبو العباس الأَعرابي يقول في قولهم يا [رمْت] بكرٍ قد [[رمت]] « في قولهم بكر قد [[رمت]] » كذا هو بالأصل بهذا الضبط قال وغيره لا يقوله إلا ؛ قال وأَنشدني أحدٌ أراد خَبِيطَتي تَعَذَّر ساحتي وجَنابي هل بَرِحَني وغيره ينشده ما [رامني] ويقال رَيَّمَ فلان على زاد عليه والرَّيْمُ الزيادة والفضل يقال لها رَيمٌْ على هذا ؛ قال العجاج هذه العُصُورِ الغَرِيرِ على المَزْجورِ زُجِرَ فعليه الفضل أبداً لأَنه إنما يُزْجَرُ عن أمر قَصَّرَ وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً أَقْعَى أَبوكَ على اسْتِهِ رَيْماً فوقه لا يُعادِلُهْ الدَّرجة والدُّكَّان يمانية والرَّيْمُ النصيب يَبقى من وقيل هو عظم يبقى بعدما يُقْسَمُ لحم الجَزور والمَيْسِر هو عظم يفضل لا يبلغهم جميعاً فيُعْطاه الجَزَّارُ ؛ قال اللحياني فَيَنْحَرُها صاحبها ثم يجعلها على وَضَمٍ وقد جَزَّأَها على الوركين والفخذين والعَجُزِ والكاهلِ والزَّوْرِ والمَلْحاء وفيهما العضدان ثم يَعْمِدُ إلى الطَّفاطِف وخَرَزِ الرقَبة على تلك الأَجزاء بالسوية فإن بقي عظم أَو بَضعة فذلك ثم ينتظر به الجازر من أَراده فمن فاز قِدْحُه فأَخذه يثبت به للجازر ؛ قال شاعر من حَضْرَمَوْتَ [الرَّيْم]ِ لم يَدْرِ جازِرٌ بَدْأَيْ مَقْسِمِ اللحم يُجْعَلُ سيده هكذا أنشده اللحياني ورواية يعقوب يُوضَعُ قال أنشده اللحياني ولم يَرْوِ يُوضع أحد غير يعقوب ؛ قال ابن بري بن حَجَرٍ من قصيدة عينية وهو للطِرمَّاحِ الأَجَئيّ من وقيل لأَبي شَمِرِ بن حُجْر قال وصوابه يُجْعَلُ مكان يوضع وكذا أَنشده ابن الأَعرابي وغيره ؛ وقبله غير حُرٍّ وأُمُّكُمْ ساءتْكُمُ لا تُبَدَّلُ القَبر وقيل وسطه ؛ قال مالك بن الرَّيْبِ فاعتادِي القُبورَ وسَلِّمِي أُسْقِيتِ الغَمامَ الغَوادِيا آخر النهار إلى اختلاط الظلمة ويقال عليك نهار رَيْمٌ نهار طويل يقال قد بقي رَيْمٌ من النهار وهي الساعة الطويلة إذا قُطِعَ به ؛ وقال الذي كان مَعِي ورَيَّمَ فلان بالمكان تَرْيِيماً أقام به [ورَيَّمَ]تِ إذا دامَت فلم تُقْلِعْ قال ابن بري رَيَّمَ زاد في [الرَّيْم] وهو الزِّيادة والفضل ؛ وعليه قول أَبي الصَّلْتِ البَحْرِ للأَعداءِ أَحْوالا وقد يكون رَيَّمَ من [الرَّيْم]ِ وهو آخر النهار فكأَنه يريد في ذلك الوقت كما يقال أَوَّبَ إذا سار النهار كله وقد يكون [الرَّيْم]ِ وهو البراح فكأنه يريد أكثر الجَوَلانَ والبَراحَ إلى موضع الظَّبْيُ الأَبيض الخالص البياض ؛ قال ابن سيده في كتابه يضع السكيت أيُّ شيء أَذْهَبُ لزَيْن وأَجْلب لغَمْر عين من معادلته الإِصلاح [الرَّيْم]َ الذي هو القبر والفضل [بالرِّيم] الذي هو ظنّ التخفيف فيه وضعاً الظِّرابُ وهي الجبال الصغار والرَّيْمُ العلاوة بين يقال له البرواز [ورَيْمان] موضع [وتِرْيَم] موضع ؛ وقال لِيَ في رجال صُرِّعُوا هامُهُم لم تُقْبَرِ [ومَرْيَم] مَفْعَل من [رام] [يَرِيم] وفي الحديث ذكر رِيمٍ بكسر اسم موضع قريب من المدينة
رأن	رأن ابن بري الأُرانَى نبت والبُوصُ ثمره والقُرْزُحُ حَبُّه هكذا كتاب ابن بري وذكر في ترجمة أَرن الأَرانيةُ نبت من الحَمْض لا والأُرانَى جَناةُ الضَّعَة وغير ذلك
ربن	ربن الرَّبُونُ والأُربونُ والأُرْبانُ العَرَبُونُ وكرهها بعضهم أَعطاه الأُرْبونَ وهو دخيل وهو نحو عُرْبون ؛ وأَما قول رؤبة آلِه [مُرَبَّن] فإِنما هو فارسي معرب ؛ قال ابن دريد وأَحسبه الذي يسمَّى التهذيب أَبو عمرو المُرْتَبِنُ المرتفع فوق المكان قال ؛ وقال الشاعر الهِضابِ لفَجْرةٍ بالسِّنانِ فأَدْبرَا شيء معظمه وجماعته وأَخذتُه [برُبّانِه] [ورِبّانِه] ورُبّانُ الذي يُجْرِيها ويجمع [رَبابِين] ؛ قال أَبو منصور وأَظنه
رتن	رتن الرَّتْنُ الخلط ومنه المُرَتَّنَةُ ابن سيده الرَّتْنُ خلط والمُرَتَّنَةُ الخُبْزَة المُشَحَّمَة ونسب الأَزهري هذا الليث وقال حَرَصْتُ على أَن أَجِدَ هذا الحرفَ لغير الليث له أَصلاً قال ولا آمن أَن يكون الصواب المُرَثَّنة بالثاء من الأَمطار الخفيفة فكأَنَّ تَرْثِينَها تَرْوِيَتُها
رثن	رثن الرَّثَانُ قِطَار المطر يفصل بينها سكونٌ وقال ابن هاني الأَمطار القِطار المتتابعة يفصل بينهن ساعات أقل ما بينهن ساعة بينهن يوم وليلة وأَرض مُرَثَّنَةٌ تَرْثِيناً ومُرَثَّمَة إذا أَصابها مطر ضعيف وفي نوادر الأَعراب أَرض [مَرْثُونة] أَي مَرْكُوكة وأَصابها رَثَانٌ ورِثامٌ وقد رُثِّنَتِ ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده والقياس رُثِنَتْ كطُلَّتْ « [ورثنت] » هكذا في الأصل ولعلها ورشت وطُشَّتْ ذلك الأَزهري قال بعض من لا أَعتمده تَرَثَّنَتِ المرأَةُ وجهها بغُمْرة
رثعن	رثعن ارْثَعَنَّ المطرُ كثرَ ؛ قال ذو الرمة « ذو الرمة » الذي قال رؤبة رياحٍ تَدْهَمُه تَثِمُهْ المُرْثَعِنُّ من المطر المُسْتَرْسِل السائل ؛ قال وقال ابن قول النابغة مُكْفَهِرٍّ سحابُه مُرْثَعِنِّ الأَسافِلِ مُرْثَعنّ متساقط ليس بسريح وبذلك يوصف الغيث وارْثَعَنَّ المطر وجادَ وهو يَرْثَعِنُّ ارْثِعْنَاناً والمُرْثَعِنُّ السيل والمُرْثَعِنُّ الرجل الضعيف المسترخي وارْثَعَنَّ استرخى وكل مُرْثَعِنّ ويقال جاء فلان [مُرْثَعِنّ]اً ساقطَ الأَكتاف والارْثِعْنانُ الاسترخاء ؛ قال ابن بري شاهده قول أَبي جَسْرباً مُجِنّاً حَسْناء [وارْثَعَنَّ]ا الرجال الذي لا يَمضي على هَوْلٍ
رجن	رجن [رَجَن]َ بالمكان وفي نسخة [رَجَن]َ الرجلُ بالمكان [يَرْجُن] رُجوناً به والرَّاجِنُ الآلف من الطير وغيره مثل الداجِنِ وشاة مقيمة في البيوت وكذلك الناقة [[رَجَن]َ]تْ [تَرْجُن] رُجُوناً هو [[يَرْجُنها]] رَجْناً حبسها عن المرعى على غير عَلَف فإِن علف قيل [رَجَّنها] تَرْجيناً ورَجَنَ الدابَّة [[يَرْجُنها]] فهي [مرجونة] إذا حبسها وأَساء علفها حتى تُهْزَل [ورَجَنَ]تْ هي يتعدّى ولا يتعدّى ابن شميل [رَجَن]َ القومُ رِكابَهم راحلته رَجْناً شديداً في الدار وهو أَن يحبسها مُناخَةً ورَجَنَ البعيرُ في النَّوى والبِزْرِ رُجُوناً [ورُجُونُه] الفراء [[رَجَن]َ]ت الإِبل [ورَجِنَت] أَيضاً بالكسر وهي [راجنة] وقد [رَجَنتُها] أَنا وأَرْجَنْتُها إذا حبستها لتعلفها ولم وارْتَجَنَ الزُّبْدُ طُبِخَ فلم يَصْفُ وفسد [وارْتَجَنت] تفرّقت في المِمْخَض اللحياني [رَجَن] في الطعام ورَمَكَ إذا لم شيئاً ورَجَنَ البعيرُ في العَلَف رُجوناً إذا لم يَعَفْ منه وكذلك الشاة وغيرها وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه كتب في الصدقة عُمَّاله كتاباً فيه ولا تَحْبس الناسَ أَوَّلهم على آخرهم للماشية عليها شديدٌ ولها مُهْلِكٌ ؛ من الرَّجْنِ الإقامة ورَجَنْتُ الرجلَ أَرْجُنه رَجْناً إذا استحييت منه ؛ وهذا من زيد وارْتَجَنَ عليهم أَمرهم اخْتَلَطَ أُخذ من ارْتِجانِ طُبِخ فلم يَصْفُ وفسد وأَصله من ارْتِجانِ الإذْوَابة وهي من السقاء مختلطة بالرائب الخاثر فتوضع على النار فإِذا غلى مختلطاً بالسمن فذلك الارْتِجانُ ؛ قال أَبو عبيد وإياه عنى أَبي خازم بقوله القِدْرِ لم تَدْرِ إذْ غَلَتْ أَم تُذِيبُها [مَرْجُونة] أَي اختلاط لا يدرون أَيقيمون أَم يظعنون الإِبل التي تحمل المَتاعَ ؛ قال ابن سيده ولا أَعرف له فعلاً اسم كالجَبَّانة
رجحن	رجحن ارْجَحَنَّ الشيءُ اهتز وارْجَحَنَّ وقع بمرّة وارْجَحَنَّ قال إذا تَغَنَّى وارْجَحَنّ إذا ارْجَحَنَّ شاصِياً فارْفَعْ يَداً أَي إذا مال رافعاً رجليه يعني إذا خضع لك فاكْفُفْ عنه الأَصمعي المُرْجَحِنُّ قال الأَزهري وأَنشدتني أَعرابية بفَيْدَ عَدَّ أَيا شبيهةَ كَرْمةٍ في قُرْيانِها [فارْجَحَنَّت] أُوقِرَتْ حتى مالت من كثرة حملها ويقال أَنا في هذا لا أَدري أَيَّ فَنَّيْه أَركب وأَيَّ صَرْعَيْه أَركب ويقال فلان في دُنْيا [[مُرْجَحِنَّة]] أَي واسعة وامرأَة [[مُرْجَحِنَّة]] إذا كانت سمينة فإِذا مشت تَفَيَّأَتْ في وفي حديث علي عليه السلام في حُجُراتِ القُدُس [مُرْجَحِنِّين] ؛ من إذا مال من ثِقَله وتحرَّك ؛ ومنه حديث ابن الزبير في وارْجَحَنَّ بعد تَبَسُّقٍ أَي ثَقُل ومال بعد علُوِّه وهذا ابن سيده والأَزهري والجوهري جميعهم في حرف النون ؛ قال ابن وأَورده الجوهري في حرف النون على أن النون أَصلية قال وغيره من رَجَحَ الشيء يَرْجَحُ إذا ثقل وجيش مُرْجَحِنٌّ ورَحىً ثقيلة ؛ قال النابغة فيهِ رَحىً [[مُرْجَحِنَّة]]ٌ غَزِيرَ الحَوافِلِ ثقيل واسع وارْجَحَنَّ السرابُ ارتفع ؛ قال الأَعشى أَسْوُقِ المُمْتَرِينْ ما السَّرابُ ارْجَحَنْ
رجعن	رجعن ارْجَعَنَّ أَي انبسط وارْجَعَنَّ كارْجَحَنَّ وقال اللحياني أَي اضطجع وأَلقى بنفسه وفي المثل إذا ارْجَعَنَّ يداً ؛ يقال ذلك للرجل يقاتل الرجل يقول إذا غلبته فاضطجع رجليه فكُفِّ يدَك عنه ؛ وأَنشد اللحياني واسْتَرَيْنا خيارَهُمْ في الحَديدِ مُكَلَّدا اضطجعوا وغُلِبوا وحمل مكلداً جميع لأَن لفظه مفرد وإن كان المعنى واحداً الأَصمعي واجْرَعبَّ واجْلَعَبَّ إذا صُرِعَ وامتدَّ على وجه ويقال ضربناهم بقحازِننا [فارْجَعَنُّوا] أَي بعِصِيّنا
ردن	ردن [[الرُّدْن]]ُ بالضم أَصل الكُمّ يقال قميص واسع [[الرُّدْن]] ابن [[الرُّدْن]] مقدّم كمّ القميص وقيل هو أَسفله وقيل هو الكمّ كله وأَرْدِنَة وأَرْدَنْتُ القميصَ [ورَدّنْته] تَرْديناً جعلت وفي المحكم جعلت له أَرْداناً ؛ قال قيس بن الخَطِيم سَرَواتِ النِّسا بالمسكِ أَرْدانُها ضرب من الخز الأَحمر والرَّدَنُ بالتحريك القَزّ وقيل وقيل الحرير ؛ قال عدي بن زيد ببِكْرٍ شادِنٍ من مسِّ الرَّدَنْ ويَجْتابُها ثَوْبَ الرَّدَنْ الخياط وقال الليث في تفسير البيت الرَّدَنُ الخز الأَصفر يفتل إلى قدام وقيل هو الغزل المنكوس وثوب مَرْدُونٌ المَرْدُونِ والمِرْدَنُ المِغْزَلُ الذي يغزل به والمُرْدِنُ المُظْلم وليل مُرْدِنٌ مظلم وعَرَقٌ مُرْدِنٌ قد نَمَّسَ الجسدَ كله ؛ وأَما قول أَبي دُواد ويوماً فلما مُسَرْبَخٍ مَرْدُونِ فإن أَراد [بالمردون] المَرْدومَ فأَبدل من الميم نوناً الواسع وقال بعضهم المَرْدُونُ الموصول وقال شمر المَرْدُونُ قال والرَّدَنُ الغزل أَراد بقوله في مسربخ [مردون] الأَرض التي وقيل الرَّدَنُ الغزل الذي ليس بمستقيم وأَرْدَنَتِ مثل أَرْدَمَتْ وقال الفراء رَدِنَ جلدُه بالكسر يَرْدَنُ تقبض وتشنج وجمل رادِنيّ ؛ جَعْدُ الوَبر كريم جميل يضرب إلى والرَّادِنيّ أَيضاً من الإبل الشديدُ الحمرة ؛ قال الأَصمعي إلى أَي شيء نسب قال أَبو الحسن وقد يكون من باب قُمْرِيّ يكون منسوباً إلى شيء الأَصمعي وغيره إذا خالط حُمْرةَ كالوَرْسِ قيل أَحمر رادِنيّ وبعير رادنيّ وناقة [رادِنيّ]ة حمرتها صفرة كالورس ويقال للشيء إذا خالط حمرته صفرة أَحمرُ والرَّدَنُ الغِرْسُ الذي يخرج مع الولد في بطن أُمه تقول هذا مِدْرَعُ الرَّدَنِ ورَدَنْتُ المَتاعَ رَدْناً نَضَدْتُه صوتُ وَقْع السلاح بعضه على بعض وأَرْمَكُ رادِنيّ بالَغُوا به أَبيضُ ناصِعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي [ورُدَيْنة] اسم امرأَة منسوبة إليها الجوهري القناةُ [الرُّدَيْنيَّة] زعموا أَنه منسوب إلى امرأَة السَّمْهَرِيّ تسمى وكانا يُقَوِّمانِ القَنا بخَطِّ هَجَرَ قال وفي كلام بعضهم ورماح لُدْنٌ والرَّادِنُ الزعفران ؛ وينشد للأَغلب رَادِنٍ وكُرْكُمِ بري صواب إنشاده بالفاء ؛ وهو مُلأّمِ رادِنٍ وكُرْكُمِ الأُرْدُنُّ النُّعاس الغالب بالضم والتشديد ؛ قال الجوهري منه فعل ونَعْسَةٌ أُرْدُنّ شديدة ؛ قال أَبّاقٌ الدُّبيري نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ بها مُصِنُّ مُبز أَي قوي عليها ؛ يقول إن مَوْهَباً صبور على دفع النوم وإن النعاس ؛ قال وبه سمي الأُرْدُنُّ البلدُ والأُرْدُنُّ أَحد وبعضهم يخففها التهذيب الأُرْدُنّ أَرض بالشام الجوهري نهر وكُورةٍ بأَعلى الشام والله أَعلم
رذن	رذن رَاذانُ موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد خيلٌ بِراذانَ أَنني ولم يَشْدُدْ من القوم فارِسُ سيده فإِن قلت كيف تكون نونه أَصلاً وهو في هذا الشعر الذي مصروف قيل قد يجوز أَن يُعْنى به البُقْعة فلا يصرفه وقد تكون نونه زائدة فإِن كان ذلك فهو من باب رَوَذَ أَو رَيَ ذَ إِما فَعْلاناً [رَوَذان] أَو [رَوْذان] ثم اعتلّ اعتلالاً
رزن	رزن الرَّزينُ الثقيل من كل شيء ورجل [[[رَزِين]]]ٌ ساكن وقيل أَصيل وقد رَزُنَ [رَزَانة] ورُزوناً [ورَزَن] الشيءَ [يَرْزُنه] رَزْناً رازَ لينظر ما ثِقَلُه من خفته وشيء [[[رَزِين]]] أَي ثقيل وقيل رَزناً أَقَلَّه من الأَرض ويقال شيء [[[رَزِين]]] وقد إذا ثقَلْته وامرأَة رَزانٌ إذا كانت ذات ثباتٍ ووَقارٍ وعفافٍ في مجلسها ؛ قال حسان بن ثابت يمدح عائشة رضي الله تعالى لا تُزَنُّ بريبةٍ من لحوم الغوافِل الأَصل الثِّقَلُ [والرَّزْن] والرِّزْنُ أَكمة تمسك وقيل نُقَرٌ في حَجَر أَو غَلْظٍ في الأَرض وقيل هو مكان مرتفع الماء والجمع أَرْزانٌ ورُزونٌ ورِزانٌ ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة الوحش بالأَرْزانِ صادِيَةً من نهارِ الصيفِ مُحْتَرِقِ « محترق » الذي في مادة محق من الصحاح محتدم الأَرْقَطُ على [الرُّزُون]ِ أَرِنٍ أَرُونِ الرَّجْعِ ولا قَرُونِ بقَرىً سَمينِ حمزة هو الرِّزْنُ بالكسر لا غير قال ابن بري وبيت ساعدة أَنه رِزْنٌ لأَن فَعْلاً لا يجمع على أَفعال إلا قليلاً وقد في مجلسه إذا تَوَقَّر فيه [والرَّزانة] الوقار وقد رَزُنَ بالضم فهو [[[رَزِين]]] أَي وَقُور والرِّزانُ مناقع الماء واحدتها بالكسر والرُّزُونُ بقايا السيل في الأَجْرافِ ؛ قال أَبو حُزَّتْ مياه [[رُزُونِه]] [الرُّزُون] أَماكن مرتفعة يكون فيها الماء واحدها ويقال الرَّزْنُ المكان الصلب وقيل المكان المرتفع وقيل المكان الصُّلْبُ تمسك الماء ؛ وقال أَبو ذؤَيب في [الرُّزُون]ِ أَيضاً حُزَّت مياهُ [[رُزُونِه]] مَلاوَةٍ يَتَقَطَّعُ مكان مشرف غليظ إلى جنبه ويكون منفرداً وحده ويَقُود على للدَّعْوَةِ حجارةً ليس فيها من الطين شيء لا ينبت وظهره [والرَّوْزَنة] الكُوَّة وفي المحكم الخرق في أَعلى السقْف التهذيب النافذة [الرَّوْزَن] قال وأَحسبه معرَّباً وهي بها العرب الليث الأَرْزَن شجر صُلْب تتخذ منه عِصِيٌّ وأَنشد صُلْبَ الأَرْزَن الأَعرابي ما أَقْضِي الغَرِيمَ وإِنْ ولا رَقَّتْ له كَبدِي أَرْزَنٍ طارت بُرَايَتُها بالكَفّ والعَضُدِ بري لشاعر كلْباً ضارِياً وفَضْلَ هِراوَةٍ من أَرْزَنِ ووجْهاً باسِراً الزمانِ الأَلْزَنِ
رسن	رسن [[[الرَّسَن]]]ُ الحبل والرَّسَنُ ما كان من الأَزِمَّة على الأَنف وأَرْسُنٌ فأَما سيبويه فقال لم يكسَّر على غير أَفعال مَرَّ الصَّعاليكُ بأَرْسان الخيل ؛ يضرب للأَمرْ يُسرع وقد رَسَنَ الدابَّة والفرس والناقة [يرْسِنُها] [ويَرْسُنُها] رَسْناً وقيل [رَسَنَ]ها شدَّها وأَرْسَنَها جعل لها رَسَناً شددت حِزامه وأَحْزَمْته جعلت له حِزاماً [ورَسَنت] الفرس فهو وأَرْسَنْته أَيضاً إذا شددته بالرَّسَنِ ؛ قال ابن مقبل عِذَارِ اللِّجَامْ عِذارِ [[[الرَّسَن]]] قصير عذار اللجام يريد أَن مَشَقَّ شِدْقَيه مستطيل وإذا طال عذار اللجام ولم يصفه بقصر الخدّ وإنما وصفه بطوله بدليل طويل عذار [[[الرَّسَن]]] وفي حديث عثمان وأَجْرَرْتُ [المَرْسُون]َ [المَرْسُون] الذي جعل عليه [[[الرَّسَن]]] وهو الحبل الذي يقاد به البعير ويقال [رَسَنْت] الدابة وأَرْسَنْتها ؛ وأَجررته أَي جعلته يجرّه يريد يرعى كيف شاء المعنى أَنه أَخبر عن مُسامَحته وتركه التضييق على أَصحابه ؛ ومنه حديث عائشة رضي الله عنها بن الأَصم ابن أُخت مَيْمونة وهي تُعاتِبه ذَهَبَتْ والله [برَسَنِك] على غاربك أَي خُلِّيَ سبيلك فليس لك أَحد يمنعك والمَرْسِنُ والمَرْسَنُ الأَنف وجمعه المَراسِنُ وأَصله الحافر ثم استعمل للإنسان الجوهري المَرْسِنُ بكسر السين من أَنف الفرس ثم كثر حتى قيل [مَرْسِن] الإنسان يقال فعلت رغم [مَرْسِنه] [ومِرْسَنه] بكسر الميم وفتح السين أَيضاً ؛ قال مزَجَّجا مُسَرَّجا كالسِّيِدِ الأَزَلّ سَلِس القِياد ليس بصلب الرأْس وهو الخُرْطوم [والرَّاسَن] نبات الزنجبيل وبنو [رَسْن] حيّ
رسطن	رسطن [الرَّساطون] شراب يتخذ من الخمر والعسل أَعجمية لأَن فَعالُولاً من أَبنية كلامهم قال الليث الرَّساطُونُ شراب يتخذه من الخمر والعسل ؛ قال الأَزهري الرَّسَاطُونُ بلسان الروم
رشن	رشن الرَّشْنُ بسكون الشين الفُرْضَة من الماء والرَّاشِنُ الداخل الآتي ليأْكل رَشَنَ [يَرْشُن] رُشُوناً أَبو زيد رَشَنَ رُشوناً فهو رَاشِنٌ وهو الذي يتعهد مواقيت طعام القوم وهو الذي يقال له الطُّفَيلي الجوهري [الرَّاشِن] الوليمة ولم يُدْعَ إليها وهو الذي يسمى الطُّفَيْلي وأَما وقت الطعام فيدخل على القوم وهم يأْكلون فهو الوَارِشُ رَشَنَ الرجل إذا تَطَفَّل ودخل بغير إذن ويقال للكلب إذا ولغ في قد رَشَنَ رُشُوناً ؛ وأَنشد حَلِسٍ حِلْسَمِّ راشِنٍ مِقَمِّ « حلسم » كذا بضبط الأَصل هنا وكذلك في المحكم وضبط في مادة ح ل بفتح اللام المشددة وسكون السين وتخفيف الميم عكس ما هنا ومثله في في الإناء [يَرْشُن]ُ رَشْناً ورُشُوناً أَدخل رأْسه فيه ؛ أَنشد ابن الأعرابي في وَطْبِها قَبْلَ العَيَنْ إِذا الكلبُ رَشَنْ الرَّفُّ أَبو عمرو الرَّفيفُ الرَّوْشَنُ
رصن	رصن رَصُنَ الشيءُ بالضم رَصانَةً فهو [[رَصِين]] ثبت وأَرصَنه [ورَصَنه] أَكمله الأَصمعي رَصَنْتُ الشيءَ أَرْصُنه رَصْناً [والرَّصِين] المحكم الثابت أَبو زيد رَصَنْتُ الشيءَ معرفةً ورجل [رصين] كرَزِينٍ وقد رَصُنَ ورَصَنْتُ الشيءَ فهو [مَرْصُون] ؛ قال لبيد عَمِلَتْ له عُلْوِيَّةٌ رَواجِبٍ وبَنانِ غلاماً وشَمتْ يده « وشمت يده إلخ » ومنه ساعد موشوم كما في التكملة قال [والمرصن] كمنبر حديدة تكوى بها الدواب أَهل العالية وفلان [[رَصِين]]ٌ بحاجتك أَي حَفِيٌّ بها رَصْناً شتمته ورجل [[رَصِين]] الجوف أَي مُوجَع الجوف ؛ وقال [[رَصِين]]ُ الجوفِ فاسْقُوني ركبة الفرس أَطرافُ القَصَب المركب في الرَّضْفَة
رضن	رضن المَرْضونُ شِبْه المَنْضُود من الحجارة ونحوها يضم بعضها إلى بعض أَو غيره وفي نوادر الأَعراب رُضِنَ على قبره وضُمِدَ ونُضِدَ واحد
رطن	رطن رَطَنَ العجميّ يَرْطُنُ رَطْناً تكلم بلغته [والرَّطَانة] التكلم بالعجمية وقد [تَراطَنا] تقول رأَيت أَعجمين وهو كلام لا يفهمه العرب ؛ قال الشاعر في حافاتِها الرُّومُ ما [رُطَّيْناك] هذه أَي ما كلامك وما رُطَيْناكَ بالتخفيف وتقول رَطَنْتُ له [رَطانة] [ورَاطَنْته] إذا كلمته بالعجمية وتَراطَنَ بينهم ؛ وقال طَرَفة بن العبد غَطَاطاً جُثَّماً الفُرْسِ أَبي هريرة قال أَتت امرأَة فارسية فَ[رَطَنَ]تْ له ؛ قال بفتح الراء وكسرها والتَّراطُنُ كلام لا يفهمه الجمهور وإنما هو اثنين أَو جماعة والعرب تخص بها غالباً كلام العجم ؛ ومنه الله بن جعفَر والنجاشي قال له عمرو أَما ترى كيف [يَرْطُنون] أَي يَكْنُونَ ولم يُصَرّحوا بأَسمائهم [والرَّطَّانة] بالفتح الإِبل إذا كانت رِفاقاً ومعها أَهلوها زاد الأَصمعي إذا ؛ قال ويقال لها الطَّحّانة والطَّحُون أَيضاً ومعنى نَهَضوا على الإِبل مُمتارين من القُرى كلُّ جماعة رُفْقة ؛ وأَنشد يَلْقَها يُخَيَّب
رعن	رعن الأَرْعَنُ الأَهْوَجُ في منطقة المُسْتَرْخي [والرُّعُونة] رجل أَرْعَنُ وامرأَة رَعْناء بَيِّنا [[[الرُّعُونة]]] وما أَرْعَنه وقد [رَعُن] بالضم [يَرْعُن] [رُعُونة] وقوله تعالى لا تقولوا [راعِنا] وقولوا انْظُرْنا ؛ قيل هي كلمة كانوا إلى سَبِّ النبي صلى الله عليه وسلم اشْتَقْوه من [[[الرُّعُونة]]] ؛ إنما نهى الله تعالى عن ذلك لأَن اليهود كانت تقول للنبي صلى وسلم [[[[راعنا]]]] أَو [راعونا] وهو من كلامهم سَبٌّ فأَنزل الله لا تقولوا [[[[راعنا]]]] وقولوا مكانها انْظُرنا ؛ قال ابن سيده وعندي أَن في [[راعُونا]] على هذه الصيغة يريدون [[[الرُّعُونة]]] أَو الأَرْعَن أَن [[راعُونا]] فاعِلُونا من قولك أَرْعِنِي سَمْعَك وقرأَ لا تقولوا [راعِنا]ً بالتنوين ؛ قال ثعلب معناه لا تقولوا كَذِباً والذي عليه القراءة [[[[راعنا]]]] غير منوَّن ؛ قال الأَزهري قيل غير منوَّن ثلاثة أَقوال ذكر أَنه يفسرها في المعتل عند ذكر يشتق منها وهو أَحق به من ههنا وقيل إن [[[[راعنا]]]] كلمة كانت الهُزءِ فنهي المسلمون أَن يلفظوا بها بحضرة النبي صلى وسلم وذلك أَن اليهود لعنهم الله كانوا اغتنموها فكانوا يسبون صلى الله عليه وسلم في نفوسهم ويتسترون من ذلك بظاهر فأُمروا أَن يخاطبوه بالتعزيز والتوقفير وقيل لهم لا تقولوا كما يقول بعضكم لبعض وقولوا انظرنا والرَّعَنُ الاسترخاء استرخاؤه إذا لم يحكم شدّه ؛ قال خِطَامٌ المُجاشِعيّ ووجد أَنه للأَغْلَب العِجْلي التَّشواقِ مِنَّا والحَزَنْ للمَطِيِّ المُسْتَفِنْ وبعضُ السَّوْقِ سَنّ وكأَنَّ وكأَنْ في قَرَنْ قَضَّوْا لُباناتِ الشجَنْ لفُلانٍ أَو لِهَنْ لما يُشقي الأَرِنْ فيها رَعَنْ إلى مَنٍّ وَمَنْ رحلة فيها رَعَنٌ أَي استرخاءٌ شدّها من الخوف والعجلة [ورعنته] الشمسُ آلمت دماغه فاسترخى عليه ورُعِنَ الرجلُ فهو [مَرْعُون] إذا غُشِيَ عليه ؛ وأَنشد يَسْعَى بأَكْلُبِه أُوارِ الشمسِ مَرْعونُ عليه ؛ قال ابن بري الصحيح في إنشاده مَمْلُول عوضاً عن وكذا هو في شعر عَبْدة بن الطبيب والرَّعنُ الأَنف العظيم من مُتَقَدِّماً وقيل الرَّعْنُ أَنف يتقدم الجبل والجمع ومنه قيل للجيش العظيم أَرْعَنُ وجيش أَرْعَنُ له فُضول شبه [بالرَّعْن] من الجبل ويقال الجيشُ الأَرْعَنُ هو ؛ وقد جعل الطِّرِمّاحُ ظلمةَ الليل رَعُوناً شبهها بجبل من قوله يصف ناقة تَشُقُّ به ظلمةَ الليل الليلِ عنها بمِرْداسٍ رَعُونِ دَياجير ظُلَمِها بمرداس رَعُونٍ بجبل من الظلام عظيم [الرَّعُون] الكثيرة الحركة وجبل رَعْنٌ طويل ؛ قال رؤبة رَعْنُ كل صُدِّ الرَّعْنُ من الجبال ليس بطويل وجمعه [رُعُون] والرَّعْناء قال وسميت البصرة رَعْناء تشبيهاً برَعْنِ الجبل ؛ قال مالِكِ المَرْجُوُّ نائِلُه البصرةُ الرَّعْناء لي وَطنا اسم جبل باليمن فيه حصن وذو [[رُعَيْن]] ملك ينسب إلى ذلك قال الجوهري ذو [رُعَين] ملك من ملوك حِمْيَر [ورُعَيْن] حصن له وهو من بن عمرو بن حِمْيَر بن سبَإ وهم آلُ ذي [[رُعَيْن]] وشَعْبُ ذي قال الراجز شَعْبِ ذي [[رُعَيْن]]ِ بعُلْطَتَيْنِ عنب بالطائف أَبيض طويل الحب [ورُعَين] قبيلة [والرَّعْن] قال والخَرْقاءِ نَدْعُو الظَّنِّ الكذوبِ موضع أَيضاً وفي حديث ابن جُبَير في قوله عزَّ وجل أَخْلَدَ ؛ أَي رَغَنَ يقال رَغَنَ إليه وأَرْغَنَ إذا مال إليه قال الخَطَّابي الذي جاءَ في الرواية بالعين المهملة وهو غلط
رعثن	رعثن الأَزهري في الرباعي قال الليث وغيره الرَّعْثَنَةُ التَّلْتَلَة جُفّ الطَّلْعة فيشرب منها
رعن	رعن الأَرْعَنُ الأَهْوَجُ في منطقة المُسْتَرْخي [والرُّعُونة] رجل أَرْعَنُ وامرأَة رَعْناء بَيِّنا [[[الرُّعُونة]]] وما أَرْعَنه وقد [رَعُن] بالضم [يَرْعُن] [رُعُونة] وقوله تعالى لا تقولوا [راعِنا] وقولوا انْظُرْنا ؛ قيل هي كلمة كانوا إلى سَبِّ النبي صلى الله عليه وسلم اشْتَقْوه من [[[الرُّعُونة]]] ؛ إنما نهى الله تعالى عن ذلك لأَن اليهود كانت تقول للنبي صلى وسلم [[[[راعنا]]]] أَو [راعونا] وهو من كلامهم سَبٌّ فأَنزل الله لا تقولوا [[[[راعنا]]]] وقولوا مكانها انْظُرنا ؛ قال ابن سيده وعندي أَن في [[راعُونا]] على هذه الصيغة يريدون [[[الرُّعُونة]]] أَو الأَرْعَن أَن [[راعُونا]] فاعِلُونا من قولك أَرْعِنِي سَمْعَك وقرأَ لا تقولوا [راعِنا]ً بالتنوين ؛ قال ثعلب معناه لا تقولوا كَذِباً والذي عليه القراءة [[[[راعنا]]]] غير منوَّن ؛ قال الأَزهري قيل غير منوَّن ثلاثة أَقوال ذكر أَنه يفسرها في المعتل عند ذكر يشتق منها وهو أَحق به من ههنا وقيل إن [[[[راعنا]]]] كلمة كانت الهُزءِ فنهي المسلمون أَن يلفظوا بها بحضرة النبي صلى وسلم وذلك أَن اليهود لعنهم الله كانوا اغتنموها فكانوا يسبون صلى الله عليه وسلم في نفوسهم ويتسترون من ذلك بظاهر فأُمروا أَن يخاطبوه بالتعزيز والتوقفير وقيل لهم لا تقولوا كما يقول بعضكم لبعض وقولوا انظرنا والرَّعَنُ الاسترخاء استرخاؤه إذا لم يحكم شدّه ؛ قال خِطَامٌ المُجاشِعيّ ووجد أَنه للأَغْلَب العِجْلي التَّشواقِ مِنَّا والحَزَنْ للمَطِيِّ المُسْتَفِنْ وبعضُ السَّوْقِ سَنّ وكأَنَّ وكأَنْ في قَرَنْ قَضَّوْا لُباناتِ الشجَنْ لفُلانٍ أَو لِهَنْ لما يُشقي الأَرِنْ فيها رَعَنْ إلى مَنٍّ وَمَنْ رحلة فيها رَعَنٌ أَي استرخاءٌ شدّها من الخوف والعجلة [ورعنته] الشمسُ آلمت دماغه فاسترخى عليه ورُعِنَ الرجلُ فهو [مَرْعُون] إذا غُشِيَ عليه ؛ وأَنشد يَسْعَى بأَكْلُبِه أُوارِ الشمسِ مَرْعونُ عليه ؛ قال ابن بري الصحيح في إنشاده مَمْلُول عوضاً عن وكذا هو في شعر عَبْدة بن الطبيب والرَّعنُ الأَنف العظيم من مُتَقَدِّماً وقيل الرَّعْنُ أَنف يتقدم الجبل والجمع ومنه قيل للجيش العظيم أَرْعَنُ وجيش أَرْعَنُ له فُضول شبه [بالرَّعْن] من الجبل ويقال الجيشُ الأَرْعَنُ هو ؛ وقد جعل الطِّرِمّاحُ ظلمةَ الليل رَعُوناً شبهها بجبل من قوله يصف ناقة تَشُقُّ به ظلمةَ الليل الليلِ عنها بمِرْداسٍ رَعُونِ دَياجير ظُلَمِها بمرداس رَعُونٍ بجبل من الظلام عظيم [الرَّعُون] الكثيرة الحركة وجبل رَعْنٌ طويل ؛ قال رؤبة رَعْنُ كل صُدِّ الرَّعْنُ من الجبال ليس بطويل وجمعه [رُعُون] والرَّعْناء قال وسميت البصرة رَعْناء تشبيهاً برَعْنِ الجبل ؛ قال مالِكِ المَرْجُوُّ نائِلُه البصرةُ الرَّعْناء لي وَطنا اسم جبل باليمن فيه حصن وذو [[رُعَيْن]] ملك ينسب إلى ذلك قال الجوهري ذو [رُعَين] ملك من ملوك حِمْيَر [ورُعَيْن] حصن له وهو من بن عمرو بن حِمْيَر بن سبَإ وهم آلُ ذي [[رُعَيْن]] وشَعْبُ ذي قال الراجز شَعْبِ ذي [[رُعَيْن]]ِ بعُلْطَتَيْنِ عنب بالطائف أَبيض طويل الحب [ورُعَين] قبيلة [والرَّعْن] قال والخَرْقاءِ نَدْعُو الظَّنِّ الكذوبِ موضع أَيضاً وفي حديث ابن جُبَير في قوله عزَّ وجل أَخْلَدَ ؛ أَي رَغَنَ يقال رَغَنَ إليه وأَرْغَنَ إذا مال إليه قال الخَطَّابي الذي جاءَ في الرواية بالعين المهملة وهو غلط
رفن	رفن فرس رِفَنٌّ كرِفَلٍّ طويل الذنب بتشديد النون وبعير رِفَنٌّ ذَيَّالُه ؛ قال النابغة الجَعْدي بِهُجْرٍ في خَميسٍ أَرْعَن مُرْجَحِنّ كالليثِ يَسْمُو ذَيَّالٍ رِفَنِّ « وهم دلفوا إلخ » مثله في الصحاح قال الصاغاني وهو تصحيف والرواية لحجر في خميس وكانوا يوم ذلك عند ظني ثمّ بيض رفعن إليه في الرهج المكنّ لغسان بزحف رحيب السَّرب أرعن مرجحنّ مرثعن وحجر بضم فسكون والمكن بضم فكسر أَراد رِفَلاًّ فَحوَّل ابن الأَعرابي الرَّفْنُ النَّبض [والرَّافِنَة] بَطَرٍ الأَصمعي المُرْفَئِنُّ الذي نفر ثم سكن ؛ وأَنشد غيرَ مُرْثَعِنِّ ثم تَرْفَئِنِّي على وزن اطْمَأَنَّ أَي نفر ثم سكن يقال ؛ وأَنشد ابن بري للعجاج الناسُ بعد المَجْوَلِ مَفْعَل من الجَوَلان وفي الحديث أَنَّ رجلاً شكا إليه عَفِّ شعرَك ففعل فارْقَأَنَّ أَي سكن ما كان به ارْفَأَنَّ عن الأَمر وارْفَهَنَّ قال ابن الأَثير ذكره الهروي في أَن النون زائدة وذكره الجوهري في حرف النون على أَنها وقال ابن بري حَقُّ رُفَهْنِية أَن تذكر في فصل رفه في باب الهاء والنون زائدتان وهي ملحقة بخُبَعْثِنَة قال وليس لرفهن هنا في فصل رفه وقال هي ملحقة بالخماسي
رفغن	رفغن الأَزهري في الرباعي البُلَهْنِيَة والرُّفَهنِيَة سَعَةُ العَيش
رفهن	رفهن قال الأَزهري في الرباعي البُلَهْنِيَةُ والرُّفَهنِيَةُ سعة الرُّفَغْنِية يقال هو في [رُفَهنِية] من العيش أَي في سعة وهو ملحق بالخماسي بأَلف في آخره وإنما صارت ياء للكسرة
رقن	رقن الرِّقَانُ والرَّقُونُ والإِرْقانُ الحِنَّاء وقيل [الرَّقُون] ؛ قال الشاعر ما شئتَ غَنَّتْ بالرِّقَانِ خالويه الرِّقانُ والرَّقُونُ الزعفران والحنَّاء وفي الحديث تَقْرَبُهم الملائكة منهم [المُتَرَقِّن] بالزعفران أَي المتلطخ والرَّقْنُ والتَّرَقُّنُ والارْتِقانُ التلطخ بهما وقد رَقَّنَ إذا خضبه بالحناء [والرَّاقِنَة] المختضبة وهي الحسنة قال الشاعر كأَنَّ سُمُوطَها إذا سَلِسْنَ جَدِيلُ امرأَة [راقنة] أَي مختضبة بالحناء ؛ قال أَبو حَبِيبٍ الشَّيْباني تَسْعَى ببَهْكَنةٍ كالشَّمْسِ عُطْبُولِ [[ورَقَّن]َ]تْ وتَ[رَقَّنَ]تْ إذا اختضبت بالحناء ؛ وأَنشد إن مُتُّ وعِشْتُ بعدِي للتَّصَدِّي الوَرْدِي فِداكَ والدِي وجَدِّي ومَناطِ العِقْدِ وانٍ ولا ابن عَبدِ لحيته والتَّرْقينُ مثله وتَرَقَّنَ بالطيب عن اللحياني كما تقول تَضَمَّخَ [ورَقَّن]َ الكتاب قارب بين وقيل [رَقَّنَ]ه نَقَّطَه وأَعجمه ليتبين [والمَرْقُون] مثل المَرْقُوم كتاب الحُسْبانات تسويد الموضع لئلا يتوهم أَنه يقع فيه حساب الليث [التَّرْقِين] [تَرْقِين] الكتاب وهو تزيينه الثوب بالزعفران والورس ؛ وأَنشد الكاتب [المُرَقِّن]ِ الكاتب وقيل [المُرَقِّن] الذي يُحَلِّق حَلَقاً بين الخضاب [ورَقَّن] الشيءَ زينه [والرُّقُون] النُّقوش بفتح الراء ورفع النون الدرهم سمي بذلك [للتَّرْقِين] الذي يعنون الخَطَّ ؛ عن كراع قال ومنه قولهم وِجْدَانُ [[الرَّقِين]] يغطي وأَما ابن دريد فقال وِجْدانُ [[الرَّقِين]] يعني جمع رِقَةٍ
ركن	[ركن] رَكِنَ إلى الشيءِ ورَكَنَ يَرْكَنُ ويَركُنُ رَكْناً ورُكوناً ورَكانِيَةً أَي مال إليه وسكن وقال بعضهم رَكَنَ بفتح الكاف في الماضي والآتي وهو نادر ؛ قال الجوهري وهو على الجمع قال كراع رَكِنَ يَرْكُنُ وهو نادر أَيضاً ونظيره فَضِلَ يَحْضُر ونَعِمَ يَنْعُم ؛ وفي التنزيل العزيز ولا الذين ظلموا ؛ قرئ بفتح الكاف من رَكِنَ يَرْكَنُ رُكوناً إذا الشيء واطمأَنَّ إليه ولغة أُخرى رَكَنَ يَرْكُنُ وليست بفصيحة الدنيا إذا مال إليها وكان أَبو عمرو أَجاز رَكَنَ بفتح الكاف من الماضي والغابر وهو خلاف ما عليه « وهو خلاف ما » أي لأن باب فعل يفعل بفتحتين أن يكون حلقيّ العين أَو اللام مصباح الأَبنية في السالم ورَكِنَ في المنزل يَركَنُ ركْناً فلم يفارقه [ورُكْن] الشيء جانبه الأَقوى والرُّكْنُ الناحية تقوّى به من مَلِكٍ وجُنْدٍ وغيره وبذلك فسر قوله عز وجل ودليل ذلك قوله تعالى فأَخذناه وجنودَه ؛ أَي أَخذناه تولى به والجمع أَرْكان وأَرْكُنٌ ؛ أَنشد سيبويه لرؤبة شدِيدَ الأَرْكُنِ قوّته وشدّته وكذلك [[[[[رُكْن]]]]]ُ الجبل والقصر وهو جانبه قومه وعَدَدُه ومادّته وفي التنزيل العزيز لو أَنَّ قُوَّةً أَو آوِي إلى [[[[[رُكْن]]]]] شديد ؛ قال ابن سيده وأُراه على وقال أَبو الهيثم [الرُّكْن]ُ العشيرة ؛ والرُّكْنُ الأَمر العظيم في برُكْنٍ لا كِفاءَ له قوله تعالى أَو آوِي إلى [[[[[رُكْن]]]]] شديد ؛ إن [الرُّكْن] القُوَّة الكثير العدد إنه ليأْوي إلى [[[[[رُكْن]]]]] شديد وفلان [[[[[رُكْن]]]]]ٌ من أَي شريف من أَشرافهم وهو يأْوي إلى [[[[[رُكْن]]]]] شديد أَي عز وفي الحديث أَنه قال رَحِمَ الله لُوطاً إن كان لَيأْوي إلى [[[[[رُكْن]]]]] إلى الله عز وجل الذي هو أشد الأَركان وأَقواها وإنما ترحم عليه ضاق صدره من قومه حتى قال أَو آوي إلى [ركن] شديد أَراد عز يستند إليهم كما يستند إلى [الركن] من الحائط وجبل ركِينٌ له وقيل جَبَل [رَكِين]ٌ شديد وفي حديث الحساب ويقال أَي لجوارحه وأَركانُ كل شيء جَوانبه التي يستند إليها ويقوم ورجل [رَكِين] رَميز وَقُور رَزِينٌ بَيّنُ [[الرَّكانة]] وهي [[الرَّكانة]] ويقال للرجل إذا كان ساكناً وقوراً إنه لرَكِينٌ وقد بالضم [رَكانة] وناقة [مُرَكَّنَة]ُ الضَّرْع والمُرَكَّنُ من العظيم كأَنه ذو الأَركان وضرع مُرَكَّنٌ إذا انتفخ في موضعه حتى وليس بحَدّ طويلٍ ؛ قال طرفة دَرورُ عمرو [مُرَكَّنَة] مُجَمَّعَة [والمِرْكَن] شبه تَوْرٍ من للماء أَو شبه لَقَن [والمِرْكَن]ُ بالكسر الإجَّانة التي تغسل ونحوها ومنه حديث حَمْنَةَ أَنها كانت تجلس في [مِرْكَن] وهي مستحاضة والميم زائدة وهي التي تخض الآلات والرَّكْنُ رُكَيْناً على لفظ التصغير والأُرْكُون العظيم من والأُرْكون رئيس القرية وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه فأَتاه أُرْكُونُ قَرْيةٍ فقال له قد صنعتُ لك طعاماً ؛ رواه إسحق عن نافع عن أَسلم ؛ أُرْكُون القرية رئيسها ودِهْقانها وهو أُفْعُول من [الرُّكُون] السكون إلى الشيء والميل إليه لأَن أَهلها أَي يسكنون ويميلون ورُكَيْنٌ ورُكَانٌ [ورُكانَة]ُ قال [ورُكانَة] بالضم اسم رجل من أهل مكة وهو الذي طَلَّق امرأَته النبي صلى الله عليه وسلم أَنه لم يرد الثلاثَ
رمن	رمن الرُّمَّانُ حَمْلُ شجرة معروفة من الفواكه واحدته [رُمَّانة] قال سيبويه سأَلته يعني الخليل عن [[[الرُّمان]]] إذا سمي به فقال لا المعرفة وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف به أَي من أَي شيء اشتقاقه فيحمله على الأَكثر والأَكثر زيادة الأَلف وقال الأَخفش نونه أَصلية مثل قُرَّاصٍ وحُمَّاض وفُعَّال فُعْلانٍ ؛ قال ابن بري لم يقل أَبو الحسن إن فُعَّالاً أَكثر من الأَمر بخلاف ذلك وإنما قال إن فُعَّالاً يكثر في النبات نحو والعُلاَّم فلذلك جعل رُمَّاناً فُعَّالاً وفي زرع يَلْعَبان من تحت خَصْرِها [برُمَّانَتين] أَي أَنها ذاتُ فإِذا نامت على ظهرها نَبا الكَفَلُ بها حتى يصير تحتها [[[الرُّمان]]] وذلك أَن ولديها كان معهما [رُمَّانتان] فكان أَحدهما إلى أَخيه ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خصرها الذي فيه علفه ؛ قال ابن سيده وذكرته ههنا لأَنه ثلاثي عند وقد تقدم ذكره في رمم على ظاهر رأْي الخليل وسيبويه وذكره أَيضاً وقوله في التنزيل العزيز في صفة الجنان فيهما فاكهةٌ ؛ دل بالواو على أَن [الرمان] والنخل غير الفاكهة لأَن الواو على جملة قال أَبو منصور هذا جهل بكلام العرب والواو دخلت وإن عطف بها والعرب تذكر الشيء جملة ثم تخص من الجملة شيئاً وتنبيهاً على ما فيه من الفضيلة ؛ ومنه قوله عز وجل حافظوا على الوُسْطى ؛ فقد أَمرهم بالصلاة جملة ثم أَعاد الوسطى تخصيصاً والتأْكيد وكذلك أَعاد النخل [والرمان] ترغيباً لأَهل الجنة ومن هذا قوله عز وجل من كان عَدُوّاً لله وملائكته وكتبه ورسله ؛ فقد علم أَن جبريل وميكال دخلا في الجملة وأُعيد ذكرهما فضلهما وقربهما من خالقهما ويقال لمَنْبِتِ [[[الرُّمان]]] [مَرْمَنة] فيه أُصوله [والرُّمانة] تصغر [رُمَيْمينة] [ورَمَّان] بفتح الراء وفي الصحاح جبل لطيِّءِ وإِرْمينِيَّةُ بالكسر كُورة بناحية والنسبة إليها أَرْمَنِيّ بفتح الهمزة والميم ؛ وأَنشد ابن بري بن قَصِير أُمُّ القُدَيْدِ طِعانَنا الأَرْمَنِيِّ أَرَنَّتِ « بمرعش » اسم موضع كما أَنشده ياقوت فيه
رمعن	رمعن ارْمَعَنَّ الشيءُ كارْمَعلَّ ؛ قال ابن سيده يجوز أَن يكون لغة وأَن تكون النون بدلاً من اللام الأَزهري ارْمَعَلَّ الدمعُ فهو مُرْمَعِلّ ومُرْمَعِنّ
رنن	رنن الرَّنَّةُ الصَّيْحَةُ الحَزِينةُ يقال ذو [رَنَّ]ةٍ الصياح عند البكاء ابن سيده الرَّنَّةُ والرَّنِينُ والإرْنانُ والصوت الحزين عند الغناء أَو البكاء [[رَنَّ]ت] تَرِنُّ رَنيناً [وتَرْنِيَة] وأَ[[رَنَّ]ت]ْ صاحت وفي كلام أَبي شَجْراؤُه مُغِنَّة وأَطيارُه [مُرِنَّة] ؛ قال الشاعر ذاكَ بَيْدَ أَني هَلَكْتُ لم [تُرِنِّي] [الرَّنِين] الصوت الشَّجِيُّ والإرْنانُ الشديد ابن الأَعرابي في فَرَحٍ أَو حُزْنٍ وجمعها [[رَنَّ]ات] قال والإرْنان مع البكاء وأَرَنَّ فلان لكذا وأَرَمَّ له ورَنَّ لكذا وأَرْناه كذا وكذا « وأرناه كذا وكذا إلخ » ذكره في المعتل أَي ألهاه وأَ[[رَنَّ]ت] القوسُ في إنباضِها والمرأَةُ والنساءُ في مَناحَتها والحمامةُ في سَجْعها والحمار في والسحابة في رعدها والماء في خَريره وأَ[[رَنَّ]ت]ِ المرأَة تُرِنّ ؛ قال لبيد مَنَعُوا حامِلَهُم تُمَلّ يصف قوساً إذا ما أُنْضِبا إذا تَحَوَّبا فقلب [ورَنَّ]نْتها أَنا تَرْنيناً [والمُرِنَّة] القوسُ وقوس مُرِنٌّ ومِرْنانٌ وكذلك السحابة ويقال لها أَنها صفة غلبت غلبة الاسم وقال أَبو حنيفة أَ[[رَنَّ]ت]ِ فوق الحنين وفي الحديث فَتَلَقَّاني أَهلُ الحي [بالرَّنين] ؛ الصوت وقد رَنَّ يَرِنّ رنيناً والرَّنَنُ شيء يصيح في الماء ؛ وقال له الرَّنَنُ الماء القليل والرَّبَب الماء الكثير والرُّنَّاءُ بَدَلِ التضعيف رواه ثعلب بالتشديد وأَبو عبيد بالتخفيف وهو رَنَوْتُ أَي طَرِبْتُ ومددت صوتي ومن قال رَنَوْتُ معتل ويوم أَرْوَنانٌ شديد في كل شيء أَفْوَعالٌ من ذهب إليه ابن الأَعرابي وهو عند سيبويه أَفْعَلانٌ من قولك عنك رُونَةَ هذا الأَمر أَي غُمَّته وشدّته وهو مذكور في أَبو عمرو [[الرُّنَّى]] شهر جُمادى « [الرنى] شهر جمادى » الذي في [ورنى] بلا لام شهر جمادى [والرُّنَّى] الخَلْقُ يقال ما في [[الرُّنَّى]] مثله قال الزاهد يقال لجمادى الآخرة [رُنَّى] ويقال رُنَةُ بالتخفيف ؛ زَيْدٍ احْذَرُوا هذي السَّنَهْ حتى تُوافِيها رُنَهْ وأَنكر رُبَّى بالباء وقال هو تصحيف إنما الرُّبَّى الشاة وقال قطْرُبٌ وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم هو بالباء لا غير ؛ قال أَبو القسم الزجاجي لأَن فيه يعلم ما إذا ما انجلت عنه مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى ؛ وأَنشد الحَنِين فقلتَ رُبَّى رُبَّى والحَنِينِ اسم لجمادى الأُولى
رهن	رهن [الرَّهْن]ُ معروف قال ابن سيده [الرَّهْن]ُ ما وضع عند الإنسان مما ما أُخذ منه يقال [رَهَنْ]تُ فلاناً داراً رَهْناً [وارْتَهنه] رَهْناً والجمع [رُهون] [ورِهان] ورُهُنٌ بضم الهاء ؛ قال وليس [[[رِهان]]] لأَن رِهاناً جمع وليس كل جمع يجمع إلا أَن ينص عليه لا يحتمل غيرذلك كأَكْلُب وأَكالِب وأَيْدٍ وأَيادٍ وأَسْقِية وحكى ابن جني في جمعه [رَهين] كعَبْدٍ وعَبيدٍ قال الأَخفش في جمعه قال وهي قبيحة لأَنه لا يجمع فَعْل على فُعُل إلا قليلاً قال وذكر أَنهم يقولون سَقْفٌ وسُقُفٌ قال وقد يكون [رُهُن]ٌ جمعاً يجمع [[رَهْن]] على [[[رِهان]]] ثم يجمع [[[رِهان]]] على [رُهُن] مثل فِراشٍ [والرَّهينة] واحدة الرَّهائن وفي الحديث كل غلام [رَهينة] [الرَّهينة] [الرَّهْن]ُ والهاء للمبالغة كالشَّتيمة والشَّتْم ثم معنى [المَرْهون] فقيل هو [[رَهْن]] بكذا [[ورَهِينة]] بكذا ومعنى قوله أَن العقيقة لازمة له لا بد منها فشبهه في لزومها له وعدم [بالرَّهْن] في يد [المُرْتَهِن] قال الخطابي تكلم الناس في ما قيل فيه ما ذهب إليه أَحمد بن حنبل قال هذا في الشفاعة إذا لم يُعَقَّ عنه فمات طفلاً في والديه وقيل معناه أَنه [مرهون] بأَذى شَعْره واستدلوا فأَمِيطُوا عنه الأَذى وهو ما عَلِقَ به من دم الرحم [[[[ورَهَنَ]ه]]] رَهْناً [[[[ورَهَنَ]ه]]] عنده كلاهما جعله عنده رَهْناً قال ولا يقال أَرْهَنتُه [[[[ورَهَنَ]ه]]] عنه جعله رَهْناً بدلاً منه ؛ عنهمُ أَرْهَنْ بَني أَنا بني كما فعلت أَنت وزعم ابن جني أَن هذا الشعر وأَرْهَنته الشيء لغة ؛ قال هَمَّام بن مرة وهو في الصحاح لعبد الله السَّلُولي أَظافيرَهُمْ مالكا بدار الهَوا أَهْونْ علَيَّ به هالِكا عليه الشُّهُو إنْ عاذراً لي وإن تاركا الناسُ عند الإِما أَني عَدُوٌّ لأَعْدَائكا أَرهنته وروي هذا البيت وأَرْهَنُهُم مالكا كما تقول عينه ؛ قال ثعلب الرُّواة كلهم على أَرْهَنْتُهم على أَنه وأَرْهَنْته إلاَّ الأَصمعي فإنه رواه وأَرْهَنُهم مالكا عطف بفعل مستقبل على فعل ماض وشبهه بقولهم قمتُ وأَصُكُّ وهو مذهب حسن لأَن الواو واو حال فيجعل أَصُك حالاً للفعل الأَول على صاكّاً وجهه أَي تركته مقيماً عندهم ليس من طرق [الرَّهْن]ِ يقال أَرْهَنْتُ الشيء وإنما يقال [[رَهَنْ]تُ]ه قال ومن روى فقد أَخطأَ ؛ قال ابن بري وشاهد [[رَهَنْ]ته] الشيءَ بيت أُحَيْحة بنيه بما أَقُولُ أُعطيه من أَبنائنا كمن قد أَفْسَدا من بنيه [[رَهِينة]]ً [ويَرْهَنك] السِّماك الفَرْقدا البيت شاهد على جمع [[رَهْن]]ٍ على [رُهُن]ٍ وأَرْهَنْتُه الثوبَ [ليَرْهَنه] قال ابن الأَعرابي [[رَهَنْ]تُ]ه لساني لا غير وأَما وأَرْهَنْتُه معروفتان وكل شيء يُحْتَبَس به شيء فهو [وارْتَهَن] منه رَهْناً أَخذه والرِّهانُ المُخاطرة وقد [راهَنه] وهم [يَتَراهنُون] وأَرْهَنُوا بينهم خَطَراً ما يَرْضى به القوم بالغاً ما بلغ فيكون لهم سَبَقاً على كذا [مُراهنة] خاطرته التهذيب وأَرْهَنْتُ ولَدي خَطَراً وفي التنزيل العزيز [فرِهان]ٌ مقبوضة ؛ قرأَ نافع جعفر وشَيْبةُ [فرِهان] مقبوضة وقرأَ أَبو عمرو وابن كثير وكان أَبو عمرو يقول الرِّهانُ في الخيل ؛ قال قَعْنَب وأَمْسَى دُونها عَدَنُ من قَبْلِكَ الرُّهُنُ وقال الفراء من قرأَ فَ[رُهُن] [[[رِهان]]]ٍ مثل ثُمُرٍ جمع ثِمارٍ والرُّهُنُ في [الرَّهْن]ِ أَكثر الخيل أَكثر وقيل في قوله تعالى [فرِهان]ٌ مقبوضة ؛ قال ابن [الرَّهْن]ُ في كلام العرب هو الشيء الملزم يقال هذا راهِنُ لك أَي عليك وقوله تعالى كلُّ نفْسٍ بما كَسَبَتْ [[رَهِين]َة] وكل كَسَبَ [رَهِين] ؛ أَي مُحْتَبَس بعمله [[ورَهِينة]] محبوسة بكسبها [الرَّهْن] يجمع رِهاناً مثل نَعْلٍ ونِعال ؛ ثم الرِّهانُ يجمع وكل شيء ثبت ودام فقد رَهَنَ والمُراهَنَةُ والرهانُ الخيل وغير ذلك وأَنا لك [[رَهْن]]ٌ بالرِّيّ وغيره أَي كَفيل ؛ قال لها وصاحبِي ذا النصائبِ بالرِّيّ غير الكاذِبِ لك [[رَهْن]]ٌ بالرِّضا كفيل لك ويدي لك [[رَهْن]]ٌ يريدون به الكفالة ؛ وأَنشد ابن فمن لا يُخْتَرَمْ يُعاجَلْ بالهَرَمْ أَرْهَنَ أَدامَ لهم أَرْهَنْتُ لهم طعامي وأَرْهَيْته أَي أَدمته وأَرْهَى لك الأَمر أَي أَمْكنك وكذلك أَوْهَب قال والمَهْوُ واحد وهو اللِّينُ وقد رَهَنَ في البيع والقرض بغير وأَرْهَنَ بالسلْعة وفيها غالَى بها وبذل فيها ماله حتى أَدركها ؛ وهو من الغلاء خاصة قال سَلْمَى بها من راكبٍ بُعُداً فيه الدَّنانيرُ « من راكب » كذا في الأصل والذي في المحكم في راكب وفي عن البيت بها البُلْدانَ ناجيةٌ إبل منسوبة إلى العيد والعيدُ قبيلة من مَهْرة وإِبلُ بالنجابة ؛ وأَورد الأَزهري هذا البيت مستشهداً على قوله كذا وكذا يُرْهِنُ إِرْهاناً إذا أَسلف فيه ويقال أَرْهَنت في أَسلفت والمُرْتَهِنُ الذي يأْخذ [الرَّهْن]َ والشيءِ والأُنثى [[رَهِينة]] والراهِنُ الثابت وأَرْهَنه للموت عن ابن الأَعرابي وأَرْهَنَ الميتَ قبراً ضَمَّنه إياه وإنه وبِلىً والأُنثى [[رَهِينة]] وكل أَمر يُحْتبس به شيء فهو كما أَن الإنسان [رَهِين]ُ عمله ورَهَنَ لك الشيءُ أَقام وطعام راهِنٌ مقيم ؛ قال لهم راهِنٌ ساكِبُ [ورَهَنه] أَدامه والأَول أَعلى التهذيب أَرْهَنْتُ لهم إرهاناً أَي أَدمته وهو طعام راهِنٌ أَي دائم ؛ قاله ؛ وأَنشد للأََعشى يصف قوماً يشربون خمراً لا تنقطع منها وهي راهِنَةٌ وإن عَلُّوا وإن نَهِلُوا رَهْناً دام وثبت وراهِنةٌ في البيت دائمة ثابتة الشرَّ أَدامه وأَثبته له حتى كف عنه وأَرْهَنَ لهم ماله وهذا راهنٌ لك أَي مُعَدٌّ والراهِنُ المهزول المُعْيي من وجميع الدواب رَهَنَ يَرْهَنُ رُهُوناً ؛ وأَنشد الأُمَوِيّ جِسْمِيَ خَلاًّ قد رَهَنْ وما مَجْدُ الرِّجالِ في السِّمَنْ الرَّاهِنُ الأَعْجَفُ من ركوب أَو مرض أَو حَدَث ؛ يقال ركب الأَزهري رأَيت بخط أَبي بكر الإيادي جارية أُرْهُونٌ أَي قال ولم أَره لغيره [والرَّاهنة] من الفرس السُّرَّة وما حولها اسم جبل بالهند وهو الذي هبط عليه آدم عليه السلام موضع ورُهَيْنٌ والرَّهِينُ اسمان ؛ قال أَبو ذؤيب لأُمِّ الرَّهِيـ الظُّباءِ فَوادِي عُشَرْ
رهدن	رهدن الرَّهْدَنُ الرجل الجَبانُ شبِّه بالطائر ابن سيده والرُّهْدُونُ كالرَّهْدَلِ الذي هو الطائر وقد تقدم طير بمكة أَمثال العصافير الواحد رَهْدَنٌ الأَصمعي الرَّهادِنُ والرَّهادِلُ واحدها [رَهْدَنَ]ةُ ورَهْدَلَةُ وهو طائر إلا أَنه ليست له قُنْزُعة وفي الصحاح طائر يشبه الحُمَّر أَدْبَسُ وهو أَكبر من الحُمَّر ؛ وقال حتى كأَنه يَصِدْنَ [رَهادنا] الأَحمق كالرَّهْدَلِ ؛ قال إياكِ أَن تَوَكَّنِي الجلْسةِ أَوْ تَلَبَّنِي ما عشتِ بذاكَ الرَّهْدَنِ بري الرَّهْدَنُ الأَحمق والرَّهْدَنُ العصفور الصغير وقد تبدل النون لاماً فيقال الرَّهْدَلُ كما قالوا طَبَرْزَن وجمعُ الرَّهْدَنِ الأَحمقِ الرَّهَادِنَةُ مثل والرُّهْدُونُ الكذاب [والرَّهْدَنَة] الإِبْطاء وقد رَهْدَنَ ؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لرجل في تَيْس اشتراه من رجل سَكَن راقَنِي لسَكَنِ غيرَ مُجْحَنِ القَرَا خُبَعْثِنِ بِعنيه فقال أَعْطِني نَقْدِي ناسئٌ فأَضْمَنِ قُلْتُ ما إِن يَنْثَنِي ولم أُرَهْدِنِ أُبْطِئْ ولم أَحْتَبِس به التهذيب والأَزْدُ تُرَهْدِنُ في تستدير
رون	رون الرُّونُ الشِّدَّة وجمعها [[رُوُون]] [والرُّونَة] الشِّدَّة ابن [رُونة] الشيء شِدَّته ومُعْظَمُه ؛ وأَنشد ابن بري عَنْكَ اللهُ [رُونَتَها] مُصيبةٍ جَلَلُ عنك [رُونَة] هذا الأَمر أَي شدَّته وغُمَّته ويقال [رُونَة]ُ في حر أَو برد أَو غيره من حزن أَو حرب وشبهه ؛ ومنه يومٌ « أرونان » يجوز إضافة اليوم إليه أيضاً كما في القاموس المؤلف فيما بعد ويقال منه أُخذتِ الرُّنَةُ اسم لجمادى برده [[[والرَّوْن]]] الصياح والجَلَبة يقال منه يومٌ ذو أَرْوَنان قال الشاعر بأَرْوَنانِ وجلبة [[[والرَّوْن]]] أَيضاً أَقصى المَشارَةِ ؛ وأَنشد يونس مائها [[[والرَّوْن]]] وأَرْوَنانيٌّ شديد الحر والغم وفي المحكم بلغ فرح أَو حزن أَو حر وقيل هو الشديد في كل شيءٍ من حر أَو برد أَو صياح ؛ قال النابغة الجَعْديّ النُّعمانِ منا يومٌ أَرْوَنانُ سيده هكذا أَنشده سيبويه والرواية المعروفة يومٌ أَرْوناني مجرورة ؛ وبعده قد كان جَمَّعَ من هِجانِ أَنَّ أَرْوَناناً أَفْوَعَالٌ ؛ التهذيب أَراد أَرْوَنانيّ بتشديد ياء النسبة كما قال من سُنَّة الفارُوق تعرفه وإلاَّ الدِّرَّةُ الخَلَقُ « الدنيني » كذا بالأصل قال الجوهري إنما كسر النون على أَن على النعت فحذفت ياء النسبة ؛ قال الشاعر ولم يَكَعْ ولم يَغِبْ يومٍ أَرْوَنانيّ عَصِبْ الشاعر عُنْظُوانِ يومُ أَرْوَنانِ إلى صفته ويحتمل ما ذكرنا وليلة أَرْوَنانة شديدة الحر والغم وحكى ثعلب رَانَتْ ليلَتَنا اشتدَّ حرها وغمها سيده وإنما حملناه على أَفَْعَلان كما ذهب إليه سيبويه دون أَفْوَعالاً من الرَّنَّةِ التي هي الصوت أَو فَعْوَلاناً من هو النَّشَاط لأَن أَفْوَعالاً عَدَمٌ وإِنَّ فَعْوَلاناً لأَن مثل جَحْوَش لا يلحقه مثل هذه الزيادة فلما عدم الأَول وقلَّ وصحَّ الاشتقاق حملناه على أَفْعَلان التهذيب عن شمر قال إذا كان ناعماً ؛ وأَنشد فيه بيتاً للنابغة الجعدي لنا قَصِيرٌ أَرْوَنانُ ملاهيه ؛ قال وهذا من الأَضداد فهذا البيت في الفرح وكان ينكر أَن يكون الأَرْوَنان في غير معنى الغم والشدَّة وأَنكر احتج به شمر وقال ابن الأَعرابي يومٌ أَرْوَنانٌ مأْخوذ من وهو الشدة وجمعه [[رُوُون]] وفي حديث عائشة رضي الله عنها صلى الله عليه وسلم طُبَّ أَي سُحِرَ ودُفِنَ سِحْرُه في بئر ؛ قال الأَصمعي هي بئر معروفة ؛ قال وبعضهم يخطئ فيقول والأَرْوَنانُ الصوت ؛ وقال بها حاضِرٌ من غيرِ جِنٍّ يَرُوعُه ؛ ذُو أَرْونانٍ وذُو زَجَلْ وليلة أَرْوَنانة شديدة صعبة وأَرْوَنان مشتق من الشدة ورَانَ الأَمْرُ رَوْناً أَي اشتد
رين	[رين] [[[[الرَّيْن]]]]ُ الطَّبَعُ والدَّنَسُ [والرَّيْن] الصَّدأُ الذي يعلو ورَانَ الثوبُ رَيْناً تَطَبَّعَ [والرَّيْن]ُ القلب ورَانَ الذَّنْبُ على قلبه يَرِينُ رَيْناً ورُيُوناً وغطاه وفي التنزيل العزيز كلا بل رَانَ على قلوبهم ما كانوا أَي غَلَبَ وطَبَعَ وخَتَم ؛ وقال الحسن هو الذَّنْب على الذنب حتى ؛ قال الطِّرِمَّاحُ يَرِينَ النَّوْمُ فيهم كلَّ الرُّيونِ قلبه غُطِّي وكل ما غطى شيئاً فقد رانَ عليه [ورانَ]تْ عليه غلبته وغشيته وكذلك النُّعاس والهم وهو مَثَل بذلك وقيل كل ؛ وقال الفراء في الآية كثرت المعاصي منهم والذنوب فأَحاطت [[[[الرَّيْن]]]] عليها وجاء في الحديث أَن عمر رضي الله عنه قال جُهَينة لما ركبه الدَّيْن قد رِينَ به ؛ يقول قد أَحاط وعلته الديون وفي رواية أَن عمر خطب فقال أَلا إن جُهَينة قد رضي من دينه وأَمانته بأَن يقال سَبَقَ الحاجّ وأَصْبَحَ قد رِينَ به ؛ قال أَبو زيد يقال رِينَ إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه ولا قِبَل له به وقيل انقُطِعَ به وقوله فادَّان مُعْرِضاً أَي استدان مُعْرِضاً عن وقيل استدان مُعْتَرِضاً لكل من يُقْرِضه وأَصل [[[[الرَّيْن]]]] وفي حديث علي عليه السلام لَتَعْلَمُ أَيُّنا قلبه والمُغَطَّى على بصره ؛ المَرِينُ المفعول به [[[[الرَّيْن]]]]ُ لقلب وجمعه رِيانٌ وروى أَبو هريرة أَن النبي صلى الله سئل عن قوله تعالى كلا بل رانَ على قلوبهم قال هو العبد فَتُنْكَتُ في قلبه نُكَتْةٌ سوداءُ فإن تاب منها صُقِلَ قلبه نُكِتت أُخرى حتى يسودّ القلب فذلك [[[[الرَّيْن]]]]ُ ؛ وقال أَبو معاذ [[[[الرَّيْن]]]] أَن يسودّ القلب من الذنوب والطَّبَع أَن يُطْبَع على وهو أَشد من [[[[الرَّيْن]]]] قال وهو الختم قال والإِقْفال أَشد من وهو أَن يُقْفَل على القلب ؛ وقال الزجاج رانَ بمعنى غَطَّى على يقال رَانَ على قلبه الذنبُ إذا غُشِيَ على قلبه وفي حديث قوله تعالى وأَحاطت به خطيئتُه ؛ قال هو الرَّانُ [والرَّيْن]ُ سواء ولعابِ والعَيْبِ قال أَبو عبيد كل ما غلبك رانَ بك [ورانك] ورانَ عليك ؛ وأَنشد لأَبي زُبَيْدٍ يصف سكرانَ غلبت رآه [رانَ]تْ به الخمـ وأَن لا تَ[رِينَ]ه باتِّقاءِ [رانت] به الخمر أَي غلبت على قلبه وعقله ورانتِ الخمرُ عليه [والرَّيْن]َة الخمرة وجمعها رَيْناتٌ ورانَ النُّعاسُ في العين غَثَتْ ورِينَ به ماتَ ورِينَ به رَيْناً وقع في غم رِينَ به انْقُطِع به وهونحو ذلك ؛ أَنشد ابن الأَعرابي أَظْهَرَتْ ورِينَ بي الذي كان مَعِي الموتُ ورانَ به ذهب وأَرانَ القومُ فهم [[مُرِينُون]] هلكت وفي المحكم أَو هُزِلَتْ وهم [[مُرِينُون]] ؛ قال أَبو وهذا من الأَمر الذي أَتاهم مما يغلبهم فلا يستطيعون احتماله [تَرِين] رَيْناً أَي خَبُثَتْ وغَثَت وفي الحديث إن الجنة من باب [الرَّيَّان] ؛ قال الحَرْبي إن كان هذا اسماً فهو من الرَّواء وهو الماء الذي يُرْوِي فهو [رَيَّان] وامرأَة [فالرَّيَّان] فَعْلان من الرَّيّ والأَلف والنون زائدتان مثلهما فيكون من باب رَيّا لا [رين] والمعنى أَن الصُّيَّام بتعطيشهم الدنيا يدخلون من باب [الريان] ليأْمنوا من العطش قبل تمكنهم من
ربه	ربه الأَزهري عن ابن الأَعرابي أَرْبَه الرجلُ إذا استغنى بتعب شديد ولا أَعرف أَصله
رجه	رجه ابن الأَعرابي الجَرَهُ الشَّرُّ الشديد والرَّجَهُ التثبت وأَرْجَهَ إذا أَخَّرَ الأَمر عن وقته وكذلك كأَنَّ الهاء مبدلة من الهمزة
رده	رده [[[[[الرَّدْهَة]]]]]ُ النقرة في الجبل أَو في صخرة يَسْتنْقِعُ فيها قال الشاعر بجانبِ الرَّدْهِ التَّأْيِيهِ والنَّدْهِ أَن يُؤَيِّهَ بالفرس إذا نَفَرَ فيقول إيهِ إيهِ أَن يقول لها هِدَهْ هِدَهْ ؛ وأَنشد ابن بري هنا [[[[[الرَّدْهَة]]]]]ِ المُسْتَوْرِد [والرَّدْهة] أَيضاً حَفِيرةٌ في القُفِّ تُحْفَرُ أَو تكون ؛ قال طُفَيْل الخَيْلِ لما تَبادَرَتْ [[[[[الرَّدْهَة]]]]]ِ المُتَصَوِّبِ ورِداهٌ يقال قَرِّبِ الحمارَ من [الرَّدْهة] ولا تقول سأْ ؛ [والرَّدْهة]ُ شِبْهُ أَكَمَةٍ خَشِنةٍ كثيرة الحجارة والجمع بفتح الراء والدال ؛ هذا قول أَهل اللغة قال ابن سيده والصحيح أَنه الجوهري وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم ذَكَر فقال شيطانُ [الرَّدْهة]ِ قال ابن بري صوابه وفي الحديث الثُّدَيَّةِ فقال شيطانُ [[[[[الرَّدْهَة]]]]] يَحْتَدِرُهُ رجل من روى الأَزهري بسنده عن سعد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي قَتَلَ عَليٌّ ذا الثُّدَيَّةِ فقال شيطانُ [[[[[الرَّدْهَة]]]]]ِ يَحْتَدِرهُ رجل من بَجِيلة أَي يُسْقِطُه ؛ قال [[[[[الرَّدْهَة]]]]] الجبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماء وقيل هي قُلَّةُ الرابية وفي حديثه أَيضاً وأَما شيطانُ [[[[[الرَّدْهَة]]]]] فقد كُفِيتُه بصيحةٍ وَجيب قلبِه ؛ قيل أَراد به معاوية لما انهزم أَهلُ الشام يوم إلى المحاكمة وقيل [[[[[الرَّدْهَة]]]]] حَجَرٌ مُسْتَنْقَع في وجَمْعُه رِدَاهٌ ؛ وقال ابن مُقْبل وَقْعِ الرِّدا تَتَّرِكْ لمُجِيبٍ مَقالا المُؤَرِّج أَنه قال [[[[[الرَّدْهَة]]]]] المورد [والرَّدهة] الصخرة في وهي الأَتانُ قال [والرَّدْهَة] أَيضاً ماءُ الثلج [والرَّدْهَة]ُ المُسَلْسَلُ صُلْبٌ مَتِينٌ لَجُوجٌ لا يُغْلَبُ قال الأَزهري لا مما روى المؤرج وهي مناكير كلها والرُّدَّهُ تِلالُ وأَنشد لرؤبة أَنْضادِ الرِّدَاهِ الرُّدَّهِ « من بعد انضاد إلخ » كذا في التهذيب والمحكم والذي في التكملة القفاف [الردّه] عنها وأثباج الرمال الورّه [والردّه] مستنقعات الماء والورّه التي لا تتماسك سيده قوله الرِّدَاهِ الرُّدَّهِ من باب أَعْوامِ السنينِ كأَنهم يريدون المبالغة والإجادَةَ قال الأَزهري وربما جاءت وصف بئر تحفر في قُفٍّ أو تكون خلقة فيه [والرَّدْهَة]ُ الذي لا يكون أَعظمُ منه ؛ قال الأَزهري وجمعها الرِّداهُ بيتها [تَرْدَهُه] رَدْهاً قال وكأَنَّ الأَصل فيه بالحاء والهاءُ مُبْدَلة منه ورَدَهَ البيتَ [يَرْدَهُه] رَدْهاً كبيراً ابن الأَعرابي رَدَّهَ الرجلُ إذا ساد القومَ سخاء أَو غيرهما
رفه	[رفه] الرَّفاهَةُ [والرَّفَاهِيَة] [والرُّفَهْنِية] رَغَدُ الخِصْبِ وكذلك الرَّفاغِيَةُ والرُّفَغْنِيَةُ والرَّفاغَةُ [رَفُه] فهو رَفِيهٌ ورافِهٌ وأَرْفَهَهم اللهُ [[ورَفَّهَ]هُم] [ورَفَهْنا] ورِفْهاً ورُفُوهاً والرِّفْهُ بالكسر أَقْصَرُ الوِرْدِ وهو أَن تشرب الإبلُ الماء كل يوم وقيل هو أَن تَرِدَ كلما [رَفَهَت] الإبلُ بالفتح تَرْفَهُ رفْهاً ورُفُوهاً وأَرْفَهها ؛ الرَّبَعِيُّ مُرْفَهاً في إِدْناءْ طِوَلٍ وإغْماءْ عنها كذلك وأَرْفَهَ القومُ [رَفَهَت]ْ ماشيتُهم ؛ [الرِّفْه]َ في نَخْلٍ نابتةٍ على الماء فقال غَيْرَ صادِيَةٍ في الماء مُغْتَمِرُ أَقام قريباً من الماء في الحَوْض واضِعاً فيه الادِّهانُ والتَّرْجِيلُ كُلَّ يوم وفي الحديث أَنه صلى الله نَهَى عن الإرْفاه ؛ هو كثرة التَّدَهُّن والتنعم وقيل المَطْعم والمَشْرَب وهو من [الرِّفْه] وِرْدِ الإبلِ وذلك وَرَدَتْ كُلَّ يوم متى شاءتْ قيل وَرَدَتْ رِفْهاً ؛ قاله ويقال قد أَرْفَه القومُ إذا فَعَلَت إبلُهم ذلك فهم [مُرْفِهُون] التدهن وإدامته به والإرْفاهُ التنعم والدَّعَةُ ومُظاهرةُ الطعام واللباس على اللباس فكأَنه نهى عن التنعم والدَّعةِ لأَنه من فعل العجم وأَرباب الدنيا وأَمَر بالتَّقَشُّفِ وقال بعضهم الإرْفاهُ التَّرَجُّلُ كُلَّ يوم ابن وأَرْفَه الرجلُ دام على أَكل النعيم كل يوم وقد نُهِيَ عنه كأَنه أَراد الإرْفاهَ الذي فسره أَبو عبيد أَنه كثرة ويقال بيني وبينَك ليلةٌ رافِهَةٌ وثلاثُ ليال رَوافِهُ إذا كان سيراً لَيِّناً ورجل رافِهٌ أَي وَادِعٌ وهو في رَفاهَةٍ من سَعَة ورَفاهِيةٍ على فَعالِيَةٍ ورُفَهْنِيةٍ وهو ملحق في آخره وإنما صارت ياء لكسرة ما قبلها ورَفَّهَ عن رَفَقَ به ورَفَّهَ عنه كان في ضِيقٍ فنَفَّسَ عنه غريمك تَرْفيهاً أَي نَفِّسْ عنه والرُّفَهُ التِّبْنُ ؛ عن والمعروف الرُّفَةُ وفي المثل أَغْنَى من التُّفَةِ عن الرُّفَةِ الرُّفَةُ التِّبْنُ والتُّفَةُ السبُعُ وهو الذي يسمى عَناقَ لا يَقْتاتُ التِّبْنِ قال ابن بري الذي ذكره ابن حمزة أَفعلَ من كذا أَغْنَى من التُّفَةِ عن الرُّفَةِ بالتخفيف يوقف عليها بالهاء قال والأَصل رُفَهَةٌ وجمعها رُفاتٌ وقد في ذلك في فصل تفه قال الأَزهري العرب تقول إذا سَقَطتِ في الأَرْضِ الرَّفَهَةُ ؛ قال أَبو الهيثم « [الرفهة] الرحمة » وهي بفتح الراء والفاء كما صرح به ثم نقل عن ابن دريد [رفه] عليّ ترفيهاً أي أنظرني [والرفهان] المستريح [والرفه] أي بكسر فسكون صغار النخل قال أَبو ليلى رافِهٌ بفلان أَي راحِمٌ له ويقال أما تَرْفَهُ فلاناً عينا الأَسَدِ كوكبانِ الجَبهةُ أَمامَها وهي أَربعة كواكب أَرْفِهْ عِنْدِي واسْتَرْفِهْ ورَفِّهْ عندي ورَوِّحْ المعنى أَقِمْ واسْتَرِحْ واسْتَجِمَّ واسْتَنْفِهْ أَيضاً وفي فلما رُفِّهَ عنه أَي أُزِيلَ وأُزِيحَ عنه الضِّيقُ والتعبُ ؛ جابر أَراد أَن [يُرَفِّه] عنه أَي يُنَفِّس ويُخَفِّفَ وفي مسعود إن الرجلَ ليَتَكَلَّمُ بالكلمةِ في الرَّفاهِيةِ من تُرْدِيه بُعْدَ ما بين السماء والأَرض الرَّفاهِيَةُ السَّعَة أَنه ينطق بالكلمة على حُسْبانِ أَن سَخَطَ الله تعالى نَطَقَ بها وأَنه في سَعةٍ من التكلم بها وربما أوقعته في عِظَمِها عند الله تعالى ما بين السماء والأَرض وأَصلُ الخِصْبُ والسَّعَةُ في المَعاش وفي حديث سَلْمانَ على أَرْفَهِ خَمَرِ الأَرض تَقَعُ ؛ قال الخطابي لستُ أَدري الأَصَمُّ بفتح الأَلف أو ضمها فإن كانت بالفتح فمعناه على الأَرضِ وهو من [الرِّفْه]ِ وتكون الهاء أَصلية وإن كانت الحَدُّ والعَلَم يُجْعَلُ فاصلاً بين أََرضين وتكون مثلها في غُرْفَةٍ والله أَعلم
ركه	ركه الرُّكاهةُ النَّكْهَةُ الطَّيِّبة عند الكَهَّةِ ؛ عن وأَنشد لكاهل مِسْكٌ [رُكاهَتُه] من رُقَى الشَّيْطانِ مِفْتاحُ
رمه	رمه رَمِهَ يومُنا رَمَهاً اشْتَدَّ حَرُّه والزاي أَعلى
رهره	رهره الرَّهْرَهَةُ حُسْنُ بَصيص لون البَشَرة وأَشْباه ذلك وهو رَهْراهٌ ورُهْرُوةٌ ابْيَضَّ من النَّعْمَةِ وماء صافٍ وطَسٌّ رَهْرَهَةٌ صافية بَرَّاقَةٌ وفي حديث فشُقَّ عن قلبه صلى الله عليه وسلم وجِيءَ بطَسْتٍ سأَلت أَبا حاتم والأَصمعي عنه فلم يعرفاه قال وأَظنه بالحاء وهي الواسعة والعرب تقول إناء رَحْرَحٌ فأَبدلوا الهاء من الحاء كما قالوا مَدَهْتُ في مَدَحْتُ وما حروف كثيرة ؛ قال أَبو بكر بن الأَنباري هذا بعيدٌ جِدّاً لأَن تبدل من الحاء إلا في المواضع التي استعملت العرب فيها ذلك ولا لأن الذي يجيز القياس عليها يلزم أَن تبدل الحاء هاء في الرَّحْلَ وفي قوله عز وجل فمن زُحْزِح عن النار وأُدخل وليس هذا من كلام العرب وإنما هو دَرَهْرَهة فأَخطأَ الراوي يقال للكَوْكَبة الوَقَّادَة تَطْلُع من الأُفُقِ دارِئَةً دَرَهْرَهة كأَنه أَراد طَسّاً بَرَّاقةً مُضيئة وفي التهذيب ورَهْرَةٌ ورَحْراحٌ ورَهْراهٌ إذا كان واسعاً قريب القعر الأَثير وقيل يجوز أن يكون من قولهم جِسْمٌ رَهْرَهةٌ أَي أَبيض يريد طَسْتاً بيضاء مُتَلأْلِئَةً ويروى [بَرَهْرَهة] وقد ورَهْرَهَ مائدَتَه إذا وَسّعها سخاء وكرماً الأَزهري الكبيرة والسراب يَتَرَهْرَهُ ويَتَرَيَّهُ إذا تتابع ورَهْرَهَ بالضأْن مقلوبٌ من هَرْهَرَ ؛ حكاه يعقوب
روه	روه راهَ الشيءُ رَوْهاً اضْطرب والاسم الرُّواهُ يمانية
ريه	ريه الرَّيْهُ [والتَّرَيُّه] جَرْيُ السراب على وجه الأَرض وقيل ؛ قال الشاعر من آله المُرَيَّهِ السَّرابِ الأَمْرَهِ رَيْعانِه المُرَيَّهِ « كأن رقراق السراب الامره » روي عليه رقراق وروي يعلون رقراق بدل الامره وهما بمعنى واحد أَو [رَيَّهَتْه] الهاجرةُ [وتَرَيَّه] السرابُ والمُرَيَّهُ المُرَيَّعُ وقال ابن الأَعرابي يَتَمَيَّعُ ههنا وههنا لا وَجْهٌ والله أَعلم
رأي	null
ربا	ربا [[[رَبا]]] الشيءُ [[[يَرْبُو]]] رُبُوّاً ورِباءً زاد ونما وأَرْبَيْته وفي التنزيل العزيز [ويُرْبي] الصدَقات ؛ ومنه أُخِذَ [[[[[[الرِّبا]]]]]] قال الله تعالى وما آتَيْتُم من رباً ليَرْبُوَ في أَموالِ عند الله ؛ قال أَبو إِسحق يَعني به دَفْعَ الإِنسان الشيءَ هو أَكثرُ منه وذلك في أَكثر التفسير ليس بِحَرامٍ ولكن لمن زاد على ما أَخذ قال [والرِّبا] رِبَوانِ فالحَرام كلُّ به أَكثرُ منه أَو تُجَرُّ به مَنْفَعة فحرام والذي ليس يَهَبَه الإِنسان يَسْتَدْعي به ما هو أَكْثَر أَو يُهْديَ له ما هو أَكثرُ منها ؛ قال الفراء قرئ هذا الحرف ونصب الواو قرأَها عاصم والأَعمش وقرأَها أَهل الحجاز بالتاء مرفوعة قال وكلٌّ صوابٌ فمن قرأَ [لتربو] فالفعل للقوم دل على نصبها سقوط النون ومن قرأَها ليَرْبُوَ فمعناه أَعطيتم من شيء لتأْخذوا أَكثر منه فذلك [رُبُوّه] وليس ذلك زاكياً وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فتلك [تَرْبُو] بالتضعيف في [[[[[[الرِّبا]]]]]] [يُرْبي] والرُّبْيَةُ من [[[[[[الرِّبا]]]]]] مخففة وفي النبي صلى الله عليه وسلم في صلح أَهل نجران أَن ليس عليهم دَمٌ ؛ قال أَبو عبيد هكذا روي بتشديد الباء والياء وقال إِنما هو [رُبْيَة] مخفف أَراد بها [[[[[[الرِّبا]]]]]] الذي كان عليهم في التي كانوا يُطْلَبون بها قال الفراء ومثل [الرُّبْيَة] حُبْيَة من الاحْتِباء سماعٌ من العرب يعني أَنهم تكلموا بهما وحُبْيَة ولم يقولوا [رُبْوَة] وحُبْوة وأَصلهما الواو أُسقط عنهم ما اسْتَسْلَفُوه في الجاهلية من سَلَفٍ أَو جناية أُسقط عنهم كلُّ دمِ كانوا يُطْلبون به وكلُّ رِباً كان رؤوسَ أَموالهم فإِنهم يردّونها وقد تكرر ذكره في الحديث الزيادة من [[[رَبا]]] المالُ إِذا زاد وارْتَفَع والاسم [[[[[[الرِّبا]]]]]] وهو في الشرع الزيادة على أَصل المال من غير عَقْدِ تبايُعٍ وله في الفقه والذي جاء في الحديث [رُبِّيَّة] بالتشديد ؛ قال ابن ولم يعرف في اللغة ؛ قال الزمخشري سبيلها أَن تكون فُعُّولة من جعل بعضهم السُّرِّيَّة فُعُّولة من السَّرْوِ لأَنها أَسْرى وفي حديث طَهْفةَ من أَبى فعليه الرِّبْوَةُ أَي من أَداءٍ الزكاةِ فعليه الزيادةُ في الفريضة الواجبة عليه ويروى من أَقَرَّ بالجِزْية فعليه الرَّبْْوَةُ أَي من امتنع عن الزكاة كان عليه من الجِزْية أَكثرُ مما يجب عليه وأَرْبى على الخمسين ونحوها زاد وفي حديث الأَنصار يوم أُحُدٍ لئِنْ يَوْماً مثلَ هذا لَنُرْبِيَنَّ عليهم في التمثيل أَي الجوهري [[[[[[الرِّبا]]]]]] في البيع وقد أَرْبى الرجلُ من أَجْبى فقد أَرْبى وفي حديث الصدقة [وتَرْبُو] في كَفِّ تكونَ أَعْظَمَ من الجبل ونحوه رُبُوّاً صُبَّ عليه الماءُ فانْتَفَخ وقوله عز صفةِ الأَرضِ اهْتَزَّتْ ورَبَتْ ؛ قيل معناه عَظُمَتْ وقرئ ورَبأَتْ فمن قرأَ ورَبَتْ فهو [[[رَبا]]] [[[يَرْبُو]]] إِذا زاد على زاد ومن قرأَ ورَبأَتْ بالهمز فمعناه ارْتَفَعَتْ وسابَّ فأَرْبى عليه في السِّباب إِذا زاد عليه وقوله عز وجل [[رابِيَة]] أَي أَخْذَةً تَزِيدُ على الأَخَذات ؛ قال الجوهري كقولك أَرْبَيْت إِذا أَخَذْتَ أَكثرَ مما أَعْطَيْتَ البُهْرُ وانْتِفاخُ الجَوْفِ ؛ أَنشد ابن وابْتِهارٍ ورَبْوةٍ مُخْتَنِقانِ تقدر عليها إِلاَّ بَعْدَ جُذُوٍّ على أَطْراف الأَصابِعِ يأْخُذُكَ النَّفَسُ العالي [[[ورَبا]]] [[[يَرْبُو]]] رَبْواً أَخَذَه وطَلَبْنا الصَّيْدَ حتى تَرَبَّيْنا أَي بُهِرْنا « حتى بهرنا » هكذا في الأصل وفي حديث عائشة رضي الله عنها أَن النبي عليه وسلم قال لها ما لي أَراكِ حَشْيَا رابيَةً ؛ أَراد أَخَذَها الرَّبْوُ وهو البُهْرُ وهو النَّهِيجُ وتَواتُرُ للمُسْرِعِ في مَشْيِه وحَرَكَتِه وكذلك الحَشْيا [[[ورَبا]]] انَتَفَخَ من عَدْوٍ أَو فَزَعٍ ؛ قال بِشْر بن أَبي خازم مُنْخُرِه إِذَا مَا كِيرٌ مُسْتَعارُ العِينَة وهو الرِّمَا أَيضاً على البَدَل ؛ عن اللحياني [ورِبَيان] وأَصله من الواو وإِنما ثُنِّيَ بالياء فيه من أَجل الكسرة [ورَبَا] المالُ زادَ [بالرِّبَا] الذي يَأْتي [الرِّبَا] والرَّبْوُ والرَّبْوَةُ والرُّبْوَةُ [والرُّباوة] [والرِّباوَة] [[والرَّابِيَة]] والرَّباةُ كلُّ ما الأَرض [[[ورَبا]]] ؛ قال المُثَقِّب العَبْدي وهَبَطْنَ غَيْباً قَائِمَةً لِحِينِ الأَعرابي إِلْجامُهَا وَافَى الرَّبَاةَ المَدِيدَا صفة للعَشَنَّقِ وقد يجوز أَن يكون صفة للرَّبَاةِ على أَن في معنى مَفْعولةٍ وقد يجوز أَن يكونَ على المعنى كأَنَه المَدِيدَ فيكون حينئذ فَاعِلاً ومَفْعولاً وأَرْبَى قام على [[رابِيَة]] ؛ قال ابن أَحمر يصف بقرة يَخْتَلِف الذِّئْبُ فَهْوَ مَسْرورٌ بطَلْعَتِها وطَوْراً تَناسَاهُ فتَعْتَكِرُ الفِرْدَوْسُ [رَبْوَة] الجَنَّةِ أَي أَرْفَعُها ابن لفُلان على فلان رَباءٌ بالفتح والمَدِّ أَي طَوْلٌ وفي التنزيل كمَثَلِ ؛ والاختيار من اللغات رُبْوةٌ لأَنها أَكثر اللغات تَمِيمٍ وجَمْعُ [الرَّبْوة] رُبىً ورُبِيُّ ؛ وأَنشد زَوْزَى به الرُّبِيُّ أَي انْتَصَب به قال ابنُ شُمَيْلٍ [الرَّوابِي] ما أَشْرَف مثلُ الدَّكْدَاكَةِ غيرَ أَنها أَشَدُّ منها إِشْرافاً من الدَّكْداكةِ والدَّكْدَاكَةُ أَشَدُّ اكْتِنازاً منها [[والرَّابِيَة]] فيها خُؤُورَةٌ وإشْرافٌ تُنْبِتُ أَجْوَدَ في الرّمال وأَكثرَه يَنْزِلُها الناسُ صَعْبُ الرُّبَةِ أَي لَطيف الجُفْرةِ ؛ قاله ابن شميل قال وأَصله [رُبْوَة]ٌ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي يا خَدْلَةُ في صَعْبِ الرُّبَهْ هامَتُه كالحَبْحَبَهْ عَلَوْتها وأَرضٌ [مُرْبِية] طَيّبة في حِجْرِهِ رُبُوّاً ورَبْواً ؛ الأَخيرة عن اللحياني ورُبِيّاً كِلاهما نَشَأْتُ فيهم ؛ أَنشد اللحياني لمسكين [[رَبَوْا]] في حُجُورِنَا حَقّاً كمَنْ هُوَ كاذِبُ [[رَبَوْا]] على مِثال غَزَوْا ؛ وأَنشد في الكسر للسَّمَوْأَل بنِ خُلِقْتُ يومَ بُرِيتُ وفيها [رَبِيت]ُ تحتَ سِتْرٍ خَفِيٍّ فَخَفِيتُ رِزْقِه ما قَضَى الْـ وإِن حكّ أَنْفَه المسْتَمِيتُ [رَبِيت] في حجرِه ورَبَوْتُ ورَبِيتُ أَرْبَى [[[رَبا]]]ً وأَنشد سائلاً عَنِّي فإِنِّي وبِها [رَبِيت]ُ [رَبَوْت]ُ في بَني فلان أَرْبُو نَشَأْتُ فيهِم ورَبَّيْتُ تَرْبِيَةً [وتَرَبَّيْتُه] [ورَبَبْتُه] [ورَبَّبْته] بمعنى الجوهري [رَبَّيْته] [تَرْبِية] وتَ[رَبَّيْته] أَي غَذَوْتُه قال هَذا يَنْمِي كالوَلَد والزَّرْع ونحوه زَنْجَبيل مُرَبّىً ومُرَبَّبٌ أَيضاً أَي معمول بالرُّبِّ بالضم والتشديد أَصل الفَخِذِ وأَصله أُرْبُوَّة على الواو وهما أُرْبِيَّتان وقيل الأُرْبِيَّة ما بَيْنَ وأَسْفَل البَطْنِ وقال اللحياني هي أَصل الفخذ مما وهي فُعْلِيَّة وقيل الأُرْبِيّة قَرِيبَة من العانَة قال وهما العانَة والرُّفْعُ تَحْتَها وأُرْبِيَّة أَهلُ عَمِّه لا تكون الأُرْبِيَّة من غيرهم ؛ قال الشاعر ثَعْلَبةَ بنِ عمروٍ نَبَتَتْ فُروعا جاء في أُرْبِيَّةٍ من قومه أَي في أَهل بيته وبَنِي عمّه والرَّبْوُ الجَماعة هم عشرة آلاف [كالرُّبَّة] أَبو سعيد [الرُّبْوة] عشرة آلاف من الرجال والجمع [الرُّبي] ؛ قال العجاج يَنْتَظِرون المُنْقَضَى إِذا هُنَّ أَراعِيلٌ [رُبَى] يا أُمَّ عَمْروٍ ومَنْ يَكُنْ يأْكُلِ الحَشَراتِ الجماعات من الناس واحدهم رَبْوٌ غير مهموز أَبو حاتم من الحَشَرات وجمعه رُبىً الإِرْبيانُ بكسر الهمزة ضرب من السمك وقيل ضَرب من كالدُّود يكون بالبصرة وقيل هو نَبْتٌ ؛ عن السيرافي دُوَيْبَّة بين الفَأْرة وأُمِّ حُبَيْنٍ موضع ؛ قال ابن سيده قَضَيْنا عليه بالواو لوجودنا [رَبَوْت] على مثال رَمَيت
رتا	رتا [رَتَا] الشيءَ [يَرْتُوه] رَتْواً شدَّه وأَرْخاه ضِدٌّ وروي عن صلى الله عليه وسلم أَنه قال في الحَساءِ إِنَّه [[[يَرْتُو]]] فُؤادَ عن فُؤادِ السَّقِيم ؛ قال الأَصمعي [[[يَرْتُو]]] فُؤَادَ ويُقَوِّيه ؛ وقال لبيد في الشَّدِّ يصفِ دِرْعاً [تُرْتى] بالعُرى كالبَصَلْ أَنه ليس لها عُرىً في أَوْساطِها فيُضَمُّ ذَيلُها العُرى وتُشَدُّ إِلى فَوقُ لتَنْشَمِرَ عن لابسها فذلك الشَّدُّ ابن الأَعرابي الرَّتْوُ يكون شَدّاً ويكون إِرْخاءً ؛ يذكر جَبَلاً وارتفاعَه الحَوادِثِ لا يَرْ مُؤْيِدٌ صَمَّاءُ تُرْخِيه ولا تُدْهِيهِ تُغَيِّرُه وقال أَبو عبيد معناه لا تَرْتُوهُ لا وأَصل الرَّتْوِ الخَطْوُ أَراد أَنَّ الداهيةَ لا تَخَطَّاه ولا عن حاله ولكنه باقٍ على الدهر وفي الحديث إِنَّ فُؤَاد المَريضِ أَي تَشُدُّه وتُقَوِّيه [ورَتَوْتُه] ورُتِيَ في ذَرْعِه كَفُتَّ في عَضُدِه [[[[[[[[والرَّتْوة]]]]]]]] الدَّرجة السُّلْطان [والرَّتْيَة] [[[[[[[[والرَّتْوة]]]]]]]] الخَطْوة وقال ابن موضع آخر قال اللحياني ولَسْت منها على ثقة وقد [رَتَوْت] إِذا خَطَوْت وروي عن معاذ أَنه قال تَتَقَدَّم العلماءُ [برَتْوَة] ؛ قال أَبو عبيد [[الرَّتْوة]] الخَطْوة ههنا أَي ويقال بدَرَجَة وقال ابن الأَثير أَي برَمْية سَهْم وقيل وقيل مَدى البَصَر وفي حديث أَبي جهل فَيَغِيب في الأَرض ثم وفي حديث فاطمة رضي الله عنها أَنها أَقبلت إِلى النبي صلى وسلم فقال لها ادْني يا فاطمة فدَنَتْ [[رَتْوة]] ثم قال فاطِمَة فدَنَتْ [[رَتْوة]] ؛ [[الرَّتْوة]] ههنا الخَطْوة وقيل والرَّتْوَةُ نحوٌ منْ ميلٍ [[[[[[[[والرَّتْوة]]]]]]]] الدَّعْوة في الشرَفِ وغيرِه [[[[[[[[والرَّتْوة]]]]]]]] العُقْدة الشَّدِيدة المسْتَرْخية قال [[ورَتا]] برأْسه [يَرْتو] رَتْواً ورُتُوّاً وقيل هو مِثْلُ الإِيماءِ وقيل هو أَن يقول نعَم وتعال [[ورَتا]] بالدَّلْو [[[يَرْتُو]]] رَتْواً مَدَّ بها مدّاً رَفيقاً رمَيْت [[[[[[[[والرَّتْوة]]]]]]]] رَميةٌ بسَهْم [[[[[[[[والرَّتْوة]]]]]]]] نحوٌ من مِيلٍ مَدُّ البَصَر [[[[[[[[والرَّتْوة]]]]]]]] سُوَيْعة [[[[[[[[والرَّتْوة]]]]]]]] شَرَفٌ من الأَرضِ ابن الأَعرابي [الرَّاتِي] الزائِدُ على غيره في العِلْم وهو العالِمُ العامِل المُعَلِّم فإِن حُرِم خصلةً له ربَّانيٌّ
رثا	رثا الرَّثْوُ الرَّثِيئة من اللَّبَن ؛ قال ابن سيده وليس على لفظه التصريف لأَن الرَّثِيئة مهموزة بدليل قولهم رَثَأْت اللبنَ فأَمَّا قولهم رجلٌ مَرْثُوٌّ أَي ضعيفُ العَقْل فمن [الرَّثِيَّة] لغة في رثَأْتُه [ورَثَت]ِ المرأَة بَعْلها [تَرْثيه] قال ابن سيده وحكى اللحياني [[رثَيْت]] عنه حديثاً أَي والمعروف نثَّيْت عنه خبراً أَي حَمَلْته وقال في موضع آخر وأُرى [رَثَوْت] عنه حديثاً حَفِظته وإِنما المعروف نَثَوْتُ عنه وفي الصحاح [رَثَيْت] عنه حديثاً أَرثي رِثايةً إِذا ذكَرْتَه [[ورَثَيْت]] عنه حديثاً أَرْثي رِثايةً إِذا ذكَرْته عنه وحكي عن بيننا حديثاً ورَثَيْناه وتناثيناه مثله بالفتح وجَعٌ في الرُّكْبَتَين والمفاصِل وقال ابن سيده واليَدين والرجْلين وقيل وجعٌ وظُلاعٌ في القوائِمِ هو كُلُّ ما مَنَعك من الانْبعاث من وجَع أَو كِبَرٍ ؛ قال رؤبة اليَومَ ذا رثيَّهْ نُخَيْلة يصف كِبَره ذُرْأَةٌ بادي بَدي بالتَّشَدُّدِ لساني ويَدِي في تشددِ قال [[[الرَّثْية]]] انْحِلال الرُّكَب والمفاصِل وقد ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده والقياس رَثىً وقال ثعلب الضَّعف التهذيب [[[الرَّثْية]]] داءٌ يعرَِض في هَمْز فيها وجَمْعها رَثَياتٌ ؛ وأَنشد شمر لجوَّاس بن بني الهُجَيْم بن عمرو بن تَمِيم قال السكري ويُعْرَف بابن وأُمُّ نهارٍ هي أُمُّ أَبيه وبها يُعرف أَرْبَعُ والأَخْدَعُ رأْسُه يَصَّدَّعُ بعدَ ذاكَ يَيْجَعُ الحُمْق وفي أَمْره [رَثْية] أَي فُتُور ؛ وقال أَعرابي تَعْلو صريمة أَهْلِهمْ راحةٌ فقَضاءُ ورجل مَرْثوءٌ من [[[الرَّثْية]]] نادرٌ أَي أَنه مما همز ولا أَصل الهَمْز ورجل أَرْثى لا يُبْرِمُ أَمْراً ومَرْثُوٌّ في عقْله وقياسه مَرْثِيٌّ فأَدخلوا الواو على الواو كما أَدخلوا الياء في قولهم أَرضٌ مَسْنِيَّة وقَوْسٌ مَغْريّة فلاناً يَرْثيهِ رَثْياً ومَرْثِيَةً إِذا بكاهُ بعد مَوته فإِن مدَحَه بعد موته قيل رثَّاهُ [يُرَثِّيه] تَرْثِيةً [[ورَثَيْت]] ورِثاءً ومَرْثاةً ومَرْثِيةً [ورَثَّيْته] مَدَحْته بعد [ورثَوْت] الميّت أَيضاً إِذا بكَيْته وعدَّدت محاسنه نظَمْت فيه شعراً [ورَثَت] المرأَةُ بعْلها [تَرْثِيه] [ورَثِيَتْه] فيهما ؛ الأَخيرة عن اللحياني [وتَرَثَّت] [كرَثَّت] ؛ قال فَقَدتْ حَميما بِأَبا وابْنِيما وابْناما ولم يَحْتَشِمْ من الأَلف مع الياء لأَنها حكاية فيها ما لا يجوز في غيرها أَلا ترى أَنهم قالوا مَن زيداً في زيْداً ومَن زيدٍ في حكاية مَرَرْتُ بزَيْدٍ وكلُّ ذلك مواضعه وامرأَة رثَّاءَةٌ [ورثَّاية] كثيرة الرِّثاء لبَعْلِها مِمَّن يُكْرمُ عندَها تَنُوحُ نِياحةً وقد تقدم في الهمز يهمز أَخرجه على أَصله ومن همزه فلأَنَّ الياء إِذا وقعت بعد هُمِزَت وكذلك القول في سَقَّاءَةٍ وسَقَّايَةٍ وما قال ابن السكيت قالت امرأَة من العرب رَثأْتُ زَوْجي بأَبيات قال الفراء رُبَّما خرجت بهم فَصاحَتُهم إِلى أَنْ يهمزوا ما ليس قالوا رَثَأْت المَيت ولَبَّأْت بالحَجِّ وحَلأْت السَّويقَ هو من الحَلاوةِ وفي الحديث أَنه نهى عن [التَّرَثِّي] يُنْدَب المَيِّتُ فيقال وَافُلاناهْ [[ورَثَيْت]]ُ له رَحِمْتُهُ ما [يَرْثِي] فلانٌ لي أَي ما يَتَوَجَّع ولا يُبالِي وإِنِّي مَرْثاةً ورَثْياً [ورَثَى] له أَي رَقَّ له وفي الحديث أَنّ بن أَوْسٍ بَعَثَتْ إليه عند فِطْرِه بقَدَحِ لَبَنٍ يا رسول الله إِنما بَعَثْت به إِليكَ مَرْثِيةً لكَ من طُول أَي تَوَجُّعاً لكَ وإِشْفاقاً من [رَثَى] له إِذا رَقّ وهي من أَبنية المصادر نحو المَغْفِرَة والمَعْذِرَة قال وقيل يقال مَرْثاةً لكَ من قولهم [[رثَيْت]] للحيِّ رَثْياً ومَرْثاةً
رجا	رجا الرَّجَاءُ من الأَمَلِ نَقِيضُ اليَأْسِ مَمْدودٌ رَجاهُ ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً وهمزَتُه منقلبة عن ظُهورِها في رَجاوةٍ وفي الحديث إِلاَّ رَجاةَ أَن أَكُونَ من وأَنشد ابن الأَعرابي أَن يَجودَ مُقاعِسٌ فاسْتَقْبَلانِيَ بالغَدْرِ بالعُذْرِ وقد تكرر في الحديث ذكر الرجاء بمعىن التَّوَقُّعِ ورَجِيَهُ ورَجَاهُ [وارْتَجاه] [وتَرَجَّاه] بمَعْنىً ؛ قال بِشْرٌ وانْتَظِرِي إِيَابِي الْقارِظُ العَنَزِيُّ آبَا في فلان رَجِيَّةٌ أَي ما أَرْجُو ويقال ما أَتَيْتُكَ إِلا التهذيب من قال فَعَلْت ذلك رَجاةَ كذا هو خَطأٌ رَجاءَ كذا قال والرَّجْوُ المُبالاة يقال ما أَرْجُو أَي قال الأَزهري رَجِيَ بمعنى [رَجَا] لم أَسْمَعْه لغير الليث إِذا دُهِشَ وأَرْجَتِ الناقةُ دَنا نَتاجُها يُهْمز ولا وقد يكون الرَّجْوُ والرَّجاءُ بمعنى الخَوْف ابن سيده والرَّجاءُ وفي التنزيل العزيز ما لَكُم لا [تَرْجُون]َ لله وَقاراً وقال قال الفراء الرَّجاءُ في معنى الخَوْفِ لا يكون إِلا مع الجَحْدِ ما [[رَجَوْتُك]]َ خِفْتُك ولا تقول [[رَجَوْتُك]] في معنى خِفْتُك ؛ وأَنشد لأَبي إِذا لَسَعَتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها بَيْتِ نُوبٍ عَواسِلِ يَخَفْ ولم يُبالِ ويروى وحالَفَها قال فحالفها لزمها عليها وأَخذَ عَسَلَها الفراء [رَجا] في موضِعِ الخَوْفِ إِذا كان نَفْيٍ ومنه قول الله عز وجل ما لكم لا [تَرْجُون] لله المعنى لا تَخافون للهِ عَظَمة ؛ قال الراجز حِينَ تُلاقِي الذَّائِدَا معاً أَو واحِدَا وقال بعض المفسرين في قوله تعالى [وتَرْجُون] من الله ما لا معناه تخافون قال ولم نَجِدْ معنى الخَوْفِ يكون رَجاءً جَحْدٌ فإِذا كان كذلك كان الخوفُ على جهة الرَّجاء والخوفِ كذلك كقوله عز وجل لا [يَرْجُ]ونَ أَيَّامَ اللهِ هذه ؛ يَخافون أَيامَ الله وكذلك قوله تعالى لا [تَرْجُون]َ لله وَقَاراً ؛ أَبي ذؤيب النحلُ لم يَرْجُ لَسْعَها ولا يجوز [[رَجَوْتُك]] وأَنتَ تُريد خِفْتُك ولا خِفْتُك وأَنت تريد وقوله تعالى وقال الذينَ لا يَرْجونَ لِقاءنا ؛ أَي لا قال ابن بري كذا ذكره أَبو عبيدة مقصور ناحيةُ كلِّ شيءٍ وخص بعضهم به ناحية البئر من أَسفلِها وحافَتَيْها وكلُّ شيء وكلُّ ناحيةٍ [رَجا]ً وتثنيته وعَصَوانِ ورُمِيَ به الرَّجَوانِ اسْتُهِينَ به فكأَنه هنالك أَرادوا أَنه طُرِحَ في المَهالِكِ ؛ قال بِيَ الرَّجَوانِ أَنِّي مَنْ يُغْنِي مَكانِي مِنِّي بنَجْرانَ إِذْ رَأَتْ الكِبْلَيْنِ أُمُّ أَبانِ تَرَى قَبْلِي اسِيراً مُكَبَّلاً يُرْمَى به الرَّجَوانِ يَسْتطِيع أَن يَسْتَمْسِك والجمع أَرْجاءٌ ؛ ومنه قوله تعالى أَرْجائِها أَي نواحيها ؛ قال ذو الرمة [والرَّجَا] من جَنْبِ واصِبةٍ خابِطُها بالخَوْفِ مَعْكُومُ ولا تهمز وفي حديث حذيفة لَمَّا أُتِيَ بكَفَنِه إنْ يُصِبْ أَخُوكُم خيراً فعَسَى وإلاّ فَلْيَتَرامَ بِي [[رَجَواها]] القيامة أَي جانِبا الحُفْرة والضمير راجع إلى غير مذكور يريد [والرَّجا] مقصور ناحية الموضع وقوله فَلْيَتَرامَ بِي والمراد به الخَبَر أَي وإلاَّ تَرامَى بِي [[رَجَواها]] كقوله فَلْيَمْدُد له الرحمنُ مَدّاً وفي حديث ابن عباس « وفي عباس إلخ » في النهاية وفي حديث ابن عباس ووصف معاوية فقال كان رضي الله عنهما كان الناسُ يَرِدُونَ منه أَرْجاءَ وادٍ رَحْبٍ أَي وصَفَه بسَعَة العَطَنِ والاحتمال والأَناةِ وأَرْجاها جعَل أَخَّرَه لغة في أَرْجأَهُ ابن السكيت أَرْجَأْتُ إذا أَخَّرْتَهُ يُهْمز ولا يهمز وقد قرئ لأَمْرِ الله وقرئ مُرْجَؤُونَ وقرئ أَرْجِهْ وأَرْجِئةُ وأَخاه ؛ قال ابن سيده وفي قراءة أَهل المدينة قالوا وإذا وصفتَ به قلتَ رجلٌ مُرْجٍ وقوم [مُرْجِيَة] وإذا قلتَ رجلٌ مُرْجيٌّ بالتشديد على ما ذكرناه في باب الهمز تَوْبةِ كعب بن مالكٍ وأَرْجأَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَخَّرَه قال ابن الأَثير الإرْجاء التأْخير وهذا وقد ورد في الحديث ذِكْرُ المُرْجِئَةِ قال وهم فِرقة من فِرَقِ أَنه لا يَضُرُّ مع الإيمان مَعْصِية كما أَنه لا ينْفعُ مع ؛ سُمُّوا مُرجِئَة لاعتقادِهم أَن الله أَرجَأَ تَعْذيبَهم أَي أَخَّرَه عنهم والمُرْجِئة يهمز ولا يهمز وكلاهما وتقول من الهمز رجل مُرْجِئٌ وهُم المُرْجِئَة وفي مثال مُرْجِعٍ ومُرْجِعَةٍ ومُرْجِعِيٍّ وإذا لم تَهْمِز مُرْجٍ [ومُرْجِيَة] ومُرْجِيٌّ مثل مُعْطٍ ومُعْطِية ومُعْطِيّ ابن عباس رضي الله عنهما أَلا تَرَى أَنَّهم يتَبايَعُون والطعام [مُرَجًى] أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً ويهمز ولا قال ابن الأَثير وفي كتاب الخطابي على اختلاف نسخه [مُرَجًّى] ومعنى الحديث أَن يَشْتريَ من إنسانٍ طعاماً بدينارٍ إلى ثم يبيعه منه أَو من غيره قبل أَن يقبضه بدينارين مثلاً فلا يجوز التقدير بيعُ ذهب بذهب والطعامُ غائبٌ فكأَنه قد باعه دينارَه به الطعامُ غائبٌ فكأنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعام رباً ولأنَه بيع غائبٍ بناجزٍ ولا يصح ما أُرْجِيَ من شيء وأَرْجَى الصيدَ لم يُصِبْ منه قال ابن سيده وهذا كله واويُّ لوجود ر ج و ملفوظاً به وعدمِ ر ج ي على هذه الصفة وقوله تعالى [تُرْجِي] من ؛ من ذلك وقَطِيفة حَمْراء أُرْجُوان والأُرْجُوانُ الحُمْرة هو النَّشاسْتَجُ وهو الذي تسميه العامة النّشا والأرجوانُ ؛ عن ابن الأَعرابي والأُرْجُوانُ الأَحْمَرُ وقال الزجاج أَحْمرَ شديد الحمرة والبَهْرَمانُ دونَه ؛ وأنشد ابن خَيْلِي حُمَيْداً حُلَّةَ أُرْجُوانِ أَحمرُ أُرْجُوانٌ على المبالغة به كما قالوا أَحْمَرُ وذلك لأَن سيبويه إنما مَثَّل به في الصفة فإما أَن يكون على ذهب إليها السيرافي وإما أَن يُريد الأُرْجُوان الذي هو وفي حديث عثمان أَنَّه غَطَّى وجهَه بقَطِيفَةٍ حَمْراءَ مُحْرِمٌ ؛ قال أَبو عبيد الأُرجوان الشديد الحُمْرَة لغير الحُمْرة أرجوان وقال غيره أُرجُوان مُعَرَّبٌ أَصله فأُعْرِبَ قال وهو شَجَرٌ له نَوْرٌ أَحمر أَحْسَنُ ما وكلُّ لون يُشْبهُه فهو أُرْجُوانٌ ؛ قال عمرو بن كلثوم مِنَّا ومنْهُمْ أَو طُلِينا ثوبٌ أُرْجُوانٌ وقَطِيفةٌ أُرجُوانٌ والأَكثر في كلامهم إضافة إلى الأُرجوان وقيل إنّ الكلمةَ عربيّة والأَلف والنون وقيل هو الصِّبْغ الأَحْمَرُ الذي يقال له النَّشاسْتَجُ فيه سواء أََبو عبيد البَهْرَمانُ دون الأُرْجُوانِ في والمُفَدَّمُ المُشْرَبُ حُمْرَةً اسمان

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.