Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
رحا	رحا [[[[الرَّحا]]]] معروفةٌ وتثنيتها رَحَوانِ والياءُ أَعْلى ورَحَوْتُ عَمِلْتُها ورَحَيْتُ أَكثرُ وقال في المعتل بالياء [[[[[الرَّحَى]]]]] قال ابن بري [[[[الرَّحا]]]] عند الفرَّاء يكتُبها بالياء يقال [رَحَوْت] [بالرَّحا] ورَحَيْتُ بها ابن سيده [[[[[الرَّحَى]]]]] أُنثى [[والرَّحَى]] معروفة التي يُطْحَنُ بها والجمع أَرْحٍ ورِحِيٌّ وأَرْحِيَةٌ ؛ الأَخيرة نادرة ؛ قال كدَوْرِ الأَرْحِيَه وكرهها بعضهم وحكى الأَزهري عن أَبي حاتم قال جمع [[[[[الرَّحَى]]]]] ومن قال أَرْحِيَةٌ فقد أَخطأ قال وربما قالوا في الجمع الكثير وكذلك جمع القَفا أَقْفاءٌ ومن قال أَقْفِيَةٌ فقد أَخطأَ قال أَدْنَى العدد ثلاثُ أَرْحٍ قال [[والرَّحَى]] مؤنثة وكذلك وأَلف [[[[[الرَّحَى]]]]] منقلبة من الياء تقول هما رَحَيانِ ؛ قال مُهَلْهِلُ التَّغْلبيُّ وبَني أَبينا [رَحَيا] مُديِرِ مَدَّ قال رَحاءٌ ورَحاءَانِ وأَرْحِيَةٌ مِثْل عطاءٍ جعلها منقلبة من الواو قال الجوهري ولا أَدري ما حُجَّته صِحَّتُه ؛ قال ابن بري هنا حُجَّتُه رَحَتِ الحَيَّةُ [[تَرْحُو]] قال وأَما صِحّةُ رَحاء بالمدّ فقولهم أَرْحِيَةٌ عَمِلْتُها وأَدَرْتُها الجوهري [رَحَوْت]ُ [[[[الرَّحا]]]] أَدَرْتها وفي الحديث تدور [[رَحا]] الإسلامِ لخَمْسٍ أَو سِتٍّ وثلاثين سنةً فإن يَقُمْ لهم دينُهم يَقُمْ لهم سبعين سنة وإنْ مَنْ هَلَك من الأُمَمِ وفي رواية تدورُ في ثلاثٍ أو أربع وثلاثين سنة قالوا يا رسول الله سِوَى الثلاثِ قال نعم ؛ قال ابن الأَثير يقال دارتْ [رَحَى] الحرب إذا قامتْ على وأَصل [[[[[الرَّحَى]]]]] التي يُطْحَنُ بها والمعنى أَن الإسلام أَمره على سَنَن الاستقامةِ والبُعْدِ من إحداثاتِ الظَّلَمة إلى المدة التي هي بِضْعٌ وثلاثون ووجهُه أن يكون قاله وقد عُمُره السِّنون الزائدةُ على الثلاثين باختلاف الروايات فإذا مدة خلافة الأَئمة الراشدين وهي ثلاثون سنة كانت بالغةً وإن كان أَراد سنةَ خمس وثلاثين من الهجرة ففيها خرج أَهلُ مصر رضي الله عنه وجرى فيها ما جرى وإن كانت ستّاً كانت وقعةُ الجَمَل وإن كانت سبعاً وثلاثين ففيها كانت وقْعَةُ وأَما قوله يَقُمْ لهم سبعين عاماً فإن الخطابي قال يُشْبِهُ أَراد مدَّةَ مُلْكِ بني أُميّةَ وانتقاله إلى بني العباس فإنه اسْتِقْرارِ المُلْك لبني أُمية إلى أَن ظهرت دُعاةُ الدَّوْلة نحو من سبعين سنة قال ابن الأَثير وهذا التأْويل كما المدة التي أشار إليها لم تكن سبعين سنة ولا كان الدين فيها ويروى تَزول [[[[[رَحى]]]]] الإسلام عِوَضَ تَدُورُ أَي تَزُول عن ثُبُوتها وترحَّتِ الحَيّة « [وترحت] الحية إلخ » هذه عبارة قوله ولهذا إلخ من المحكم وعبارة المحكم [ورحت] الحية استدارت قيل لها إحدى بنات طبق قال رؤبة إلخ وعليه ينطبق الشاهد فهي مُتَرَحِّيَةٌ ؛ ولهذا قيل لها إحدى بناتِ طَبَقٍ ؛ لا أَفْرَقُ أَن تَفِحِّي تَرَحَّيْ [كرَحَى] [المُرَحِّي] الذي يُسَوِّي [[[الرَّحى]]] قال وفَحِيحُ الحَيَّة بفيهِ جَرْشِ بَعْضه ببعض إذا مَشى فتَسْمَعُ له صوتاً الجوهري [[تَرْحُو]] وتَرَحَّتْ إذا اسْتَدارَتْ عامةُ الأَضْراسِ واحدُها [[[[[رَحى]]]]]َ وخَصَّ بعضُهم به بعضَها للإنسان اثْنَتا عَشْرَةَ [رَحًى] في كل شِقٍّ سِتٌّ فسِتٌّ وسِتٌّ من أَسْفَلَ وهي الطَّواحِنُ ثم النَّواجِذُ بعدَها وهي وقيل الأَرْحاءُ بعدَ الضَّواحِك وهي ثمان أَربعٌ الفم وأَربعٌ في أَسفله تَلي الضّواحِكَ ؛ قال في مُعْظمِ البَيْضِ أَدْرَكَتْ الضُّروسِ الأَواخِرِ والفِيل فَراسِنُهما [[[[والرَّحا]]]] الصَّدْرُ ؛ قال وآدَمُ مُصْلِقٌ [الرِّحا] وشَمَيْذَرُ كِرْكِرَتُها ؛ قال الشَّمَّاخُ رَكَدَتْ إليه [كرَحا] الطَّحِين كِرْكرَةُ البعير الأَزهري فَراسِنُ الجَمَل أَرْحاؤُه وكِرْكِرَته أَرْحاؤُه ؛ وأَنشد ابن السكيت اللهِ يا مُحَمَّدُ قَوائِدٌ وقُوَّدُ تَمَيَّدُ [[[ورَحى]]] الإبِل مثلُ [[[[[رَحى]]]]] القَوْمِ وهي الجماعة يقول اسْتَأْخَرَت قَوائِدُها ووَسَطت [[رَحاها]] بين القَوائد [[[[والرَّحى]]]] قِطْعة من النَّجَفَةِ مُشْرِفة على ما حَوْلَها مِيلٍ والجمعُ أَرحاء وقيل الأَرْحاءُ قِطَعٌ من الأَرض الجبال تستدير وتَرْتَفِعُ عما حَوْلَها ابن الأَعرابي [[[الرَّحى]]] مكانٌ مستدير غَليظٌ يكون بين رِمالٍ قال ابن شميل [[[[الرَّحا]]]] الغليظةُ وإنما [رَحَّاها] اسْتِدارَتُها على ما حولها وأَنها أَكَمَةٌ مستديرة مُشْرِفَة ولا تَنْقادُ الأَرضِ ولا تُنْبِتُ بَقْلاً ولا شَجَراً ؛ وقال الكميت القُفُّ ذُو الرَّحَيَيْنِ أَبْدى وأَفْرَخَتِ الوُكُورُ [[[[والرَّحا]]]] الحجارةُ والصَّخْرة العظيمة [[[ورَحى]]] الحَرْبِ قال دارَتْ [رَحانا] بالكُماةِ تَدُورُ بري لشاعر بفُرْسانِهِمْ لم يَكُونوا رَميما مُعْظَمُه وهي [[المَرْحى]] ؛ قال شُبَّاناً وشِيباً عَلَيْهِمُ [[المَرْحى]] الحَديدُ المُجَرَّبُ مَوْضعٌ بالبصرة دارتْ عليه [[[[[رَحى]]]]] الحرب التهذيب [[[[[رَحى]]]]] [[[ورَحى]]] الموتِ [ومَرْحى] الحَرْبِ وفي حديث صُرَدٍ أَتيتُ عَلِيّاً حين فَرَغَ من [مَرْحى] الجَمل ؛ قال أَبو يعني الموضعَ الذي دارتْ عليه [[[[[رَحى]]]]] الحَرْبِ ؛ وأَنشد دارَتْ على قُطْبِها [[[الرَّحى]]] على هامِ الرِّجالِ الصَّفائِحُ سَيِّدُهم الذي يَصْدُرُون عن رأْيه ويَنْتَهُونَ إلى يقال لعمر بن الخطاب [[رَحا]] دارَةِ العربِ قال ويقال رَحاهُ إذا إذا أَضاقَهُ [[[[والرَّحى]]]] جماعَةُ العِيالِ [[[[والرَّحى]]]] الفُرْس اسْبانَجْ [ورَحا] السَّحابِ مُسْتَدارُها وفي السَّحابِ كيف تَرَوْنَ [[رَحاها]] أَي اسْتِدارَتَها أَو ما القَبائلُ التي تَسْتَقِلُّ بنَفْسها وتَسْتَغْني عن غيرها قول الراعي السارِينَ والرِّيحُ قَرَّةٌ نارٍ بَيْنَ فَرْدَةَ [[[[والرَّحى]]]] اسم موضع [[[[والرَّحا]]]] من الإبل الطَّحَّانة وهي الإبل الكثيرةُ [[[[والرَّحا]]]] فرسُ النَّمِر بنِ قاسِطٍ وزعم قوم أَن في شِعْر وفَسَّرُوه بأنه موضع ؛ قال ابن سيده وهذا تصحيف إنما هو بالزاي والخاء والله أَعلم
رخا	رخا قال ابن سيده [[الرِّخْو]]ُ والرَّخْوُ [والرُّخْو] الهَشُّ من كلّ غيره وهو الشيء الذي فيه [رَخاوة] قال أَبو منصور كلامُ العرب [[الرِّخْو]] بكسر الراء ؛ قاله الأَصمعي والفراء قالا والرَّخْوُ بفتح مُوَلَّد والأُنثى بالهاء رَخُوَ رَخَاءً ورَخاوَةً [ورِخْوة]ً ورَخِيَ [واسْتَرْخى] الجوهري [رَخِي] الشيءُ [[يَرْخى]] إذا صار رِخْواً ابن سيده وأَرْخى الرِّباط [[وراخاه]] جَعَلَه وفيه [رُخْوة] [ورِخْوة] أَي اسْترخاءٌ وفرسٌ [[رِخْوة]] أَي سَهْلَةٌ قال أَبو ذؤيب خَوْصاءُ تَقْطَعُ جَرْيَها فَهْيَ رِخْوٌ تَمْزَعُ فهي شيءٌ رُخْوٌ فلهذا لم يقل [[رِخْوة]] وأَرْخَيْت الشيءَ وغيرَه وهذه أُرْخِيَّةٌ لما أَرْخَيْتَ من شيءٍ قال ابن بري أَرخِيَّة لما [[اسْتَرْخى]] من شَعَرٍ وغيره ؛ قال مُليْح الهذلي بين الوِشاحَيْن حَرَّكَتْ من الحَلْيِ حافِل الشيءُ ومن أَمثال العرب أَرْخِ يدَيْكَ واستَرْخْ إنَّ مَرْخْ ؛ يُضْرَب لمن طلبَ حاجةً إلى كريم يكفيك عنده الكلام أَن يُ[راخِ]يَ رباطاً ورِباقاً قال أَبو منصور ويقال راخِ خِناقهِ أَي رَفِّهْ عنه وأرْخِ له قَيْده أي وسِّعْه ولا ويقال أَرْخِ له الحبْلَ أَي وسِّعْ عليه الأَمرَ في تَصَرُّفه حتى شاء وقولهم في الآمِنِ المُطْمَئنِّ أَرْخى عِمامَتَه لأَنه العمائمُ في الشِّدّة وأَرخى الفرسَ وأَرْخى له طوَّلَ له والتَّ[راخِ]ي التقاعُدُ عن الشيء والحروفُ الرِّخْوةُ ثلاثة وهي الثاءُ والحاء والخاء والذال والزاي والظاء والصاد والضاد والسين والشين والهاء ؛ والحرفُ [[الرِّخْو]] هو الذي يجري أَلا ترى أَنك تقول المَسُّ والرَّشُّ والسَّحُّ ونحو ذلك فتجد مع السين والشين والحاء سَعَة العَيْشِ وقد رَخُوَ [ورَخا] [يَرْخُو] [ويَرْخى] رَخاً ورَخِيُّ أَي ناعِم وزاد في التهذيب ورَخِيَ [[يَرْخى]] وهو [رَخِي]ُ كان في نَعْمَةٍ واسِعَ الحال بَيّنُ الرَّخاء ممدودٌ ويقال عَيْشٍ رخِيٍّ ويقال إنّ ذلك الأَمرَ ليَذْهَبُ منِّي في بالٍ لم يُهْتَمَّ به وفي حديث الدعاء اذكر الله في الرخاء الشِّدَّة والحديث الآخر فلْيُكثُر الدعاءَ عند الرَّخاء ؛ سَعَة العَيْش ؛ ومنه الحديث ليس كلُّ الناسِ [مُرْخًى] عليه أَي في رِزْقِه ومَعيشَتِه وقوله في الحديث [اسْتَرْخِيا] انْبَسِطا واتَّسِعا وفي حديث الزُّبَيْر وأسماءَ في الحجِّ قال عني وقد تكرر ذكرُ الرَّخاء في الحديث لَيِّنة الليث الرُّخاءُ من الرِّياح الليِّنة السريعة شيئاً الجوهري والرُّخاءُ بالضم الريحُ الليِّنَة وفي تَجري بأَمرِه رُخاءً حيثُ أَصابَ ؛ أَي حيث قَصَد وقال أَي جعلناها رُخاءً [واسترخى] به الأَمرُ وقع في رَخاءٍ بعدَ قال طُفَيل الغَنَوي [[واسْتَرخى]] به الخَطْبُ بعدَما ولولا سَعْيُنا لم يُؤَبَّل حاله ويقال [[اسْتَرْخى]] به الأَمرُ [واسْتَرْخَت] به حالُه في حال حَسَنةٍ بعد ضيقٍ وشِدَّة [[واسْتَرخى]] به الخَطْبُ أَي ونعَّمه وجعله في رَخاءٍ وسَعَةٍ وأَرْخَت الناقة إرخاءً فهي مُرْخٍ ويقال أَصْلتْ وإصْلاؤُها انْهِكاكُ انْفراجُهما عند الولادة حين يقع الولد في صَلَوَيْها [وراخت] حان وِلادُها تقاعَسَ [[وراخاه]] باعَدَه [[[وتراخى]]] عن حاجَته فتَرَ أَبْطأَ المَطرُ [[[وتراخى]]] فلان عني أَي أَبْطَأَ عَنِّي وغيره [تراخى] بعُدَ عَنِّي والإرْخاء شدَّةُ العَدْوِ وقيل هو فوقَ والإرْخاءُ الأَعلى أَشدُّ الحُضْر والإرْخاء الأَدْنى دون وقال امرؤ القيس وتَقْريبُ تَتْفُلِ البيت ظبيٍ وساقا نعامةٍ وناقةٌ مِرْخاءٌ في سيرهما وأَرْخَيت الفَرس [[[وتراخى]]] وقيل الإرْخاءُ عَدْوٌ دون التقريب قال أَبو منصور لا يقال ولكن يقال أَرْخى الفَرَسُ في عَدْوه إذا أَحْضَرَ ولا الفرسُ إلاَّعندَ فُتُورِه في حُضْرِهِ وقال أَبو منصور مأْخُوذٌ من الريح الرُّخاء وهي السَّريعة في لِينٍ ويجوز من قولهم أرخى به عنا أَي أَبْعَدَه عنَّا وأَرْخى الدَّابَّة الإرْخاءَ ؛ قال حميد ابن ثور الخَليفَة فاعْمِدْ لَهُ حَتَّى تَكِلْ عبيد الإرْخاءُ أَن تُخَلِّيَ الفَرَس وشهْوَته في العَدْو له يقال فرَسٌ مِرْخاءٌ من خَيْلٍ مَراخٍ وأَتانٌ كثيرة الإرخاء
ردي	[ردي] [[الرَّدى]] الهلاكُ رَدِيَ بالكسر [يَرْدى] [[رَدى]]ً هَلَكَ فهو [والرَّدِي] الهالِكُ وأَرْداهُ اللهُ وأَرْدَيْتُه أَي أَهلكتُه للهالك وامرأَة [رَدِيَ]ةٌ على فَعلةٍ وفي التنزيل العزيز إنْ ؛ قال الزجاج معناه لتُهْلِكُني وفيه واتَّبَعَ وفي حديث ابن الأَكوع فأَرْدَوْا فرَسَين فأَخَذْتُهما ؛ هو الهلاكِ أَي أَتْعَبُوهُما حتى أَسْقَطوهُما وخَلَّفُوهُما فأَرْذَوْا بالذال المعجمة أَي تركُوهما لضَعْفِهما [ورَدي] في الهُوَّةِ [رَدًى] [[وتَرَدَّى]] تَهِوَّر وأَرْداهُ [فَ[تَرَدّى]] قلبَه فانْقَلب وفي التنزيل العزيز وما يُغْني إذا [تَرَدََّى] ؛ قيل إذا مات وقيل إذا [ترَدّى] في النار من والمُتَرَدِّيةُ والنَّطِيحَة ؛ وهي التي تَقَع من جَبَلٍ أَو بِئْرٍ أَو تسقُطُ من موضِعٍ مُشْرفٍ فتموتُ وقال الليث التَّهَوُّر في مَهْواةٍ وقال أَبو زيد رَدِيَ فلانٌ في [وتردّى] من الجبل تَرَدِّياً ويقال [[رَدى]] في البئر [[وتَرَدَّى]] في بئرٍ أَو نهرٍ من جبَلٍ لُغتان وفي الحديث أَنه قال في في بئر ذَكِّه من حيث قدَرْت ؛ [تردَّى] أَي سقَطَ كأَنه [[الرَّدى]] الهَلاكِ أَي اذْبَحْه في أَيِّ موضع أَمْكَن من بدَنِهِ تتمكن من نحره وفي حديث ابن مسعود من نَصَر قوْمَه على غير كالبعير الذي [[رَدى]] فهو يُنْزَعُ بذَنَبه ؛ أَرادَ أَنه وقَع في كالبعِير إذا [تَرَدَّى] في البِئر وأُريد أَن يُنْزَعَ بذَنَبه على خلاصه وفي حديثه الآخر إنَّ الرجلَ ليَتَكَلَّم سَخَطِ الله [تُرْدِيه] بُعْدَ ما بين السماء والأََرضِ أََي مَهْلَكة الذي يُلْبَسُ وتثنيتُه رِداءَانِ وإن شِئتَ رِداوانِ اسمٍ ممدودٍ فلا تَخْلُو همْزَتُه إمّا أَن تكون أَصلِيَّة التثنية على ما هي عليه ولا تَقْلِبها فتقول جَزَاءانِ قال ابن بري صوابه أَن يقولَ قُرّاءَانِ ووُضَّاءَانِ مما آخِرُه وقبلَها أَلِفٌ زائدة قال الجوهري وإما أَن تكونَ للتأْنيث التَّثنية واواً لا غيرُ تقول صفراوان وسَوْداوانِ وإما مُنقَلبة من واوٍ أَو ياءٍ مثل كساءٍ ورداءٍ أَو مُلحِقَةً مثلُ مُلْحِْقَةٌ بسِرْداحٍ وشِمْلالٍ فأَنتَ فيها شئت قلبَتْها واواً مثل التأْنيثِ فقلت كِساوانِ وعِلْباوانِ وإن شئت تركتَها همزةً مثل الأصلية وهو أَجْوَد فقلت كِساءَانِ والجمع أَكْسِية والرِّداءُ من المَلاحِفِ ؛ كأَنّ الشَّمْسَ حَلّتْ رِداءَها نَقِيّ اللّونِ لم يتَخَدَّدِ رواية أخرى ألقَت رداءها للشمس رداء وهو جَوْهر لأَنه أَبلغ من النُّور الذي هو والجمع أَرْدِيَةٌ وهو الرداء كقولهم الإزارُ والإزارة وقد [تَرَدّى] بمعنًى أي لبِسَ الرِّداءَ وإنه لحَسَنُ [الرِّدْيَة]ِ أَي [والرِّدْيَة] كالرِّكبةِ من الرُّكوبِ والجِلْسَةِ من تقول هو حسن [الرِّدْيَة] [ورَدَّيْتُه] أَنا تَرْدِيةً والرِّداءُ ورجلٌ غَمْرُ الرِّداءِ واسِعُ المعروف وإن كان رِداؤُه قال كثير إذا تبَسَّمَ ضاحِكاً رِقابُ المالِ الرِّداءِ واسِعٌ خَصِيبٌ والرِّداءُ السَّيْفُ ؛ قال أُراهُ على التشبيه بالرِّداءِ من المَلابِسِ ؛ قال مُتَمِّم المِنْهالُ تحتَ رِدائِه مِبْطانِ العَشِيَّاتِ أَرْوعا قتلَ أَخاهُ مالِكاً وكان الرجلُ إذا قَتَل رجُلاً سيفَه عليه ليُعرفَ قاتِلُه ؛ وأَنشد ابن بري للفرزدق من تميم وَفَى بِها وجَلَّتْ عن وجُوهِ الأَهاتِم عَبْدُ عَمْرٍو أَخا سَعْدِ بنِ بَكْرِ به [وارْتَدَى] ؛ أَنشد ثعلب اليومُ العَمَاسُ عن اسْتِه مِثْلي ولا يتَعَمَّمُ عن تقَلُّد السيفِ والتَّعَمُّمِ عن حملِ البَيْضة أَو وقال ثعلب معناهما أَلْبَسُ ثيابَ الحرب ولا أَتَجَمَّل القَوْسُ ؛ عن الفارسي وفي الحديث نِعْمَ الرِّداءُ القَوْسُ مَوْضِعَ الرِّداءِ من العاتِقِ والرِّداءُ العقلُ الجهلُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد الجهلِ عَنِّي ولم يكن قَبْلَ ذاكَ رداءُ الرِّداء كلُّ ما زَيَّنَك حتى دارُكَ وابْنُكَ فعلى هذا ما زانَ وما شانَ ابن الأَعرابي يقال أَبوكَ رداؤُكَ وبُنَيُّكَ رداؤُكَ وكلُّ ما زَيَّنَكَ فهو رداؤُكَ حُسْنُه وغَضارَتُه ونَعْمَتُه ؛ وقال رؤْبة الدَّهْرُ اسْتَجَدَّ سِيما يَسْتَوْهِبُ الوَسِيما والنَّعِيما الوَسِيمَ أَي الوجهَ الوَسيم رداءَهُ وهو واسْتَجدّ سِيما أَي أَثَراً من البِلى ؛ وكذلك قول طرفة كأَنّ الشَّمسَ حَلَّتْ رِداءَها نَقيّ اللَّونِ لم يَتَخَدَّدِ حسنها ونُورَها على هذا الوجه من التحلية فصار نُورُها كالحَلْيِ [والمَرَادي] الأَرْدِيةُ واحِدَتُها مِرْداةٌ ؛ قال مَراديَ الحَريرِ بشِدّةِ الأَمِيرِ الشَّاةِ والبَعِيرِ لا واحد لها والرِّداءُ الدَّينُ قال ثعلب وقول حكيم سَرّه النَّساءُ ولا نَساءَ فلْيُباكِرِ الغَداءَ والعَشاءَ وليُحْذِ الحِذاء وليُقِلَّ غِشيانَ النِّساء ؛ هنا الدَينُ ؛ قال ثعلب أَرادَ لو زاد شيء في العافية لزاد هذا ولا التهذيب وروي عن علي كرّم الله وجهه أَنه قال مَنْ أَرادَ بَقاء فلْيُباكِرِ الغَداء وليُخَفِّف الرَّداء وليُقِلِّ ؛ قالوا له وما تَخْفِيفُ الرِّداء في البَقاءِ فقال قال أَبو منصور وسُمِّي الدَّيْنُ رِداءً لأن الرداء المَنْكِبين والكَتِفَينِ ومُجْتَمَعِ العُنُقِ والدَّيْنُ والعرب تقول في ضمان الدين هذا لك في عُنُقي ولازِمٌ رَقَبَتي فقيل لأَنه لَزِمَ عُنُقَ الذي هو عليه كالرِّداءِ الذي إذا تُرُدِّيَ به ؛ ومنه قيل للسَّيفِ رِداءٌ لأَن مُتَرَدٍّ به ؛ وقالت خنساء جارِمٌ فيها خِمارا بسَيْفِك فيها رقابَ أَعْدائِكَ كالخِمارِ الذي يتَجَلَّلُ وقَنَّعْتَ الأَبْطالَ فيها بسيفِك وفي حديث قُسٍّ [ترَدَّوْا] صَيَّرُوا السُّوُف بمنزلة الأَرْدِية ويقال للوِشاحِ وقد [ترَدَّت] الجارية إذا توَشَّحَت ؛ وقال الأَعشى رِداءِ العَرُو بالصَّيفِ رَقْرَقتَ فيه العَبيرا رِشاحَها المُخَلَّقَ بالخَلُوق وامرأَة هَيْفاءُ [المُرَدَّى] موضعِ الوِشاحِ والرداءُ الشباب ؛ وقال الشاعر عِنْدَهُ يَسْتَعِيرُهُ إذا عَدَا الفَرَسُ فرَجَم الأَرْضَ رَجْماً قيل [[[[[[[[[رَدَى]]]]]]]]] [[[[[[يَرْدِي]]]]]] رَدْياً ورَدياناً وفي الصحاح [[[[[[[[[رَدَى]]]]]]]]] [[[[[[يَرْدِي]]]]]] رَدْياً وفي الصحاح [[[[[[[[[رَدَى]]]]]]]]] [[[[[[يَرْدِي]]]]]] رَدْياً ورَدَياناً إذا رَجَم الأَرضَ العَدْو والمَشْي الشديد ؛ وفي حديث عاتكة حافَتَيه المَقَانِبُ قال الأَصمعي قلت لِمُنْتَجِعِ بنِ نَبهان ما [الرَّدَيان] عَدْوُ الحِمارِ بَيْنَ آرِيِّهِ ومُتَمَعَّكِه [ورَدَت] الخَيْلُ رَجَمَت الأَرضَ بحَوافِرِها في سَيْرِها وعَدْوِها وقيل [الرَّدَيان]ُ التَّقْريبُ وقيل [الرَّدَيان]ُ [[ورَدَى]] الغُرابُ [[[[[[يَرْدِي]]]]]] حَجَلَ والجَواري يَرْدِينَ رَفَعْنَ رِجْلاً ومَشَيْن على رِجْلٍ أُخْرَى يَلْعَبْنَ [[ورَدَى]] رَفَع إحدَى رِجْلَيْه وقَفَزَ بالأُخرى ورَدَيتُ فلاناً رَدْياً إذا رَمَيْته ؛ قال ابن حِلِّزَةَ [[تَرْدِي]] بِنَا أعْـ يَنْجَابُ عَنْه العَمَاءُ أَرْدِيهِ رَدْياً رَمَيْته وفي حديث ابن [فَرَدَيْتُهُم] بالحجارة أَي رَمَيْتُهُم بها يقال [[[[[[[[[رَدَى]]]]]]]]] [[[[[[يَرْدِي]]]]]] رَمَى [والمِرْدَى] والمِرْدَاةُ الحَجَرُ وأَكثر ما يقال في وفي حديث أُحد قال أَبو سفيان من رَداهُ أَي منْ [[[[ورَدَيْت]]]ُه] صَدَمْته [[[ورَدَيْت]]] الحَجَرَ بِصَخْرَة أَو ضَرَبته بها لتَكسِره [[[ورَدَيْت]]] الشيءَ بالحَجَرِ كَسَرْته الصَّخْرة [[تَرْدِي]] بهَا والحَجَر تَرْمِي به وجَمْعُها ومنه قولهم في المَثَل عند جُحْرِ كُلِّ ضَبٍّ مِرْداتُهُ ؛ يضرب العَتِيدِ ليس دونَه شيءٌ وذلك أَن الضبَّ ليس يَنْدَلُّ على إذا خَرَج منه فعاد إليه إلاّ بحَجَرٍ يَجعَلُه علامَةً بِها إليهِ وتُشَبَّهُ بِهَا النّاقَةُ في الصَّلابَةِ وقال الفراء الصَّخْرة يقالُ لَها رَدَاةٌ وجمعها وقال ابن مقبل مثل حَدِّ [الرَّدا] لَمْ تَتّرِكْ لِمُجِيبٍ مَقالا من صُخُورِ يَلَمْلَم جَبَلٌ والمِرْداةُ الحَجَر الذي لا يَكَادُ الرَّجُلُ بيدِهِ يُرْدَعى به الحجرُ والمكانُ الغَليظُ فيُلَيِّنُونَهُ [ويُرْدَى] به جُحْرُ الضَّبِّ إذا قَلْعَةٍ فَيُلَيِّنُ القَلْعَة ويَهْدِمُها والرَّدْيُ إنَّما هو ورَمْيٌ بها الجوهري [المِرْدَى] حَجَرٌ يرمى به ومنه قيل إنه [لَمِرْدَى] حُروبٍ وهُمْ [[مَرادِي]] الحُرُوبِ وكذلك والمِرْداةُ صَخْرَةٌ تُكْسَرُ بها الحِجَارَة الجوهري والجمعُ [الرَّدَى] ؛ وقال [كالرِّدَى] المُنْقَضِّ القَوائِمُ من الإبِلِ والفِيَلة على التَّشْبِيه قال تُسَمَّى قوائِمُ الإبِلِ [[مَرادِي]]َ لثِقَلِها وشِدَّةِ وَطْئِها نعتٌ وكذلك [[مَرادِي]] الفِيل [والمَرادِي] المَرامِي وفلان وحَرْبٍ صَبُورٌ عليهما ورادَيْتُ عن القَوْمِ مُراداةً إذا والمُرْدِيُّ خَشَبة تُدْفَعُ بها السفينة تكونُ المَلاَّحِ والجمعُ [المَرادي] قال ابن بري [والمَرْدَى] مَفْعَلٌ وهو الهَِلاكُ داراهُ وراوَدَهُ [وراوَدْتُه] على الأَمرِ [وراديْتُه] قال ابن سيده [رادَيْته] على الأَمْرراوَدْته كأَنه مَقْلُوبٌ ؛ يَنْعَت فَرَسَه فأْسِ اللِّجام كأَنما مِرْقاةُ جِذْعٍ مُشَذَّبِ [رادَيْت] الرجل وداجَيْته ودالَيْته وفانَيْته بمعنًى واحِدٍ الزيادة يقال ما بَلَغَت [[[[[[[[[رَدَى]]]]]]]]] عَطائِكَ أَي زيادَتُك في ويُعْجِبُني [[[[[[[[[رَدَى]]]]]]]]] قولِك أَي زيادةُ قَوْلك ؛ وقال كثير ودٍّ لم يُكَدَّرْ يَزينُه معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ عَهْدَ وِدِّهِ زيادةُ قولِ معروفٍ منه ؛ وقال آخر الفَحْلِ عنهم وقد بَلَغوا [رَداها] [[[[[[[[[رَدَى]]]]]]]]] على المائَةِ [[[[[[يَرْدِي]]]]]] وأَرْدَى [يُرْدِي] أَي زادَ [[[ورَدَيْت]]] وأَرْدَيْت زِدْتُ وأَرْدَى على الخَمسينَ والثمانينَ وقال أَوس كأَنَّ كُعوبَهُ قد أَرْدَى ذراعاً على العَشْرِ لغة العرب أَرْدَأَ على الخمسين زاد [ورَدَت]ْ غَنَمي زادت ؛ عن الفرّاء ؛ وأَما قول كثير عزة ودٍّ لم يُكَدَّرْ يَزينُه معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ تفسيره [[[[[[[[[رَدَى]]]]]]]]] زيادة ؛ قال ابن سيده وأُراه بَنَى منه مَصْدَراً كالضحك والحمق أَو اسماً على فعَل فوضَعه موضِعَ المصدر سيده وإنما قضينا على ما لم تَظْهر فيه الياءُ من هذا الباب لامٌ مع وجود [ردي] ظاهرة وعدم [ردو] ويقال ما أَدرِي أَين [[[[[[[[[رَدَى]]]]]]]]] ذَهَبَ ابن بري والمِرداء بالمدِّ موضع ؛ قال الراجز يَوْمَ مِرداءِ هَجَرْ بَكْرٌ وإذْ فَرَّتْ مُضَرْ البحرُ دونَكَ كلُّه من فَصيحٍ وأَعْجَمِ [المَرادِي] جمع مِرْداءٍ بكسر الميم وهي رمال منبطحة
رذي	رذي الرَّذِيُّ الذي أَثقَلَه المَرَض وقد رَذِيَ وأُرْذِيَ الإبل المهزُولُ الهالِكُ الذي لا يَستطيعُ بَراحاً ولا والأُنْثَى [رَذِيَّة] وفي الصحاح [الرَّذِيّة] الناقة المهزولة من وقال أَبو زيد هي المتروكة التي حسَرَها السفَرُ لا تقدر أَن تَلْحَق وفي حديث الصدقة فلا يُعْطِي الرَّذيَّةَ ولا الشّرَطَ الهَزيلَة والرَّذِيُّ الضعيف من كل شيء والجمع [رَذايا] الأَخيرة شاذَّة قال ابن سيده وعسى أَن يكون على توهم رَاذٍ وقد رَذَاوَةً وقد أرذَيْتُه الجوهري وقد أَرْذَيْت ناقتي وخَلَّفْتها [والمُرْذَى] المَنْبُوذ وقد أَرْذَيْتُه وفي الأَكوع فأَرْذَوْا فَرَسَيْنِ فأَخذتُهُما أَي تركوهُما وروي بالدال المهملة من الرَّدَى الهَلاكِ أَي والمشهور بالذال المعجمة قال ابن سيده وقضَيْنا بالواو لوجود رَذاوَةٍ وفي حديث يونس عليه السلام فَقَاءَهُ ابن الأَعرابي الرَّذِيُّ الضعيف من كل شيءٍ ؛ قال يَأْوِي إلى الأَطنابِ كُلُّ [رَذِيَّة]ٍ قالِصاً أهدامُها كلُّ امرأَة أَرْذاها الجوعُ والسُّلالُ ؛ والسُّلالُ داءٌ للجَسَدِ لا يَزَال يَسُلُّه ويُذِيبُه
رزا	رزا ابن الأَعرابي [[رَزَا]] فلانٌ فلاناً إذا بَرَّه ؛ قال أَبو منصور فخُفَّفَ وكُتِبَ بالأَلف وقال في موضع آخر [[رَزَا]] فلانٌ قَبِلَ بِرّهُ الأُمَوِي أَرْزَيتُ إلى الله أَي اسْتَنَدْت إنه [لَيُرْزِي] إلى قُوَّةٍ أَي يَلْجأُ إليها قال أَبو وهذا جائز غير مهموز ؛ ومنه قول رؤْبة أَيْدِ شَديدٍ إيَادْ أَرْزَيْتَ ظَهْري إلى فلان أَي الْتَجَأْتُ إليه ؛ قال رؤْبة حَيَّةٌ بالنَّكْزِ أَنْضادٍ إليها أُرْزِي ذِي غَيِّثٍ ونُؤْزِي الأَعمام أَنضاد الرجل أَعمامه وأَخواله المتقدمون في وفي الحديث لَوْلا أَنّ الله لا يُحِبُّ ضَلالَةَ العَمَلِ ما جاءَ في بعض الروايات هكذا غير مهموز قال والأَصل الهمز التخفيف الشاذ وضلالَةُ العَمَل نَفْعِه
رسا	رسا [[رَسَا]] الشَّيءُ [[يَرْسُو]] رُسُوّاً وأَرْسَى ثَبَتَ وأَرْساه هو [[يَرْسُو]] إذا ثَبَت أَصلهُ في الأَرض وجبالٌ راسِياتٌ الجبال الثَّوابتُ الرَّواسخُ ؛ قال الأَخفش واحدتها ورَسَتْ قَدَمُه ثبَتَتْ في الحَرْب ورَسَتِ السَّفينةُ [[تَرْسُو]] بَلَغَ أَسفلُها القَعْرَ وانتهى إلى قرارِ الماءِ فَثَبَتَت تَسير وأَرْساها هو وفي التنزيل العزيز في قصة نوح عليه وسفينته بسم الله مَجْرِيها [[ومُرْساهَا]] وقرئَ مُجْرِيهَا على النعت لله عز وجل ؛ الجوهري من قرأَ مُجْراها [[ومُرْساهَا]] من أَجْرَيْت وأَرْسَيْت ومَجْراها [[ومَرْساها]] بالفتح من [[رَسَت]] التهذيب القرَّاء كلهم اجتمعوا على ضم الميم من [[مُرْساها]] واختلفوا في فقرأَ الكوفيون مَجْراها وقرأَ نافع وابن كثير وأَبو عمرو مُجْراها ؛ قال أَبو إسحق من قرأَ مُجْراها [[ومُرْساها]] فالمعنى إجْراؤُها وإرساؤُها وقد [[رَسَت]] السَّفينةُ وأَرْساها اللهُ قال مُجْرِيها ومُرْسِيها فمعناه أَن الله يُجْريها ومن قرأَ مَجْراها [[ومَرْساها]] فمعناه جَرْيُها وثَباتُها غير جارِيَة يكونا بمَعنَى مُجْراها [[ومُرْساها]] وقوله عزَّ وجل السَّاعة أَيَّانَ [[مُرْساها]] ؛ قال الزجاج المعنى يسْأَلُونَكَ عن وقُوعُها قال والساعة هنا الوقت الذي يموتُ فيه الخَلْق أَنْجَرُ السَّفينة التي [تُرْسَى] بها وهو أَنْجَرُ ضَخْمٌ ويُرْسلُ في الماء فيُمْسِكُ السَّفينة ويُرْسِيها حتى تُسَمِّيها الفُرْسُ « لَنْكَرْ » قال ابن بري يقال في الأَرض إذا ضَرَبْتَه فيها ؛ قال الأَحوص مَا يُرَمْنَ وهَامِدٍ الوَلِيدَةُ بالفِهْرِ السَّحابة بمكان تُمطِر قيل أَلْقَت مَرَاسِيَها قال ابن ألْقَت السَّحابَةُ مَراسِيهَا اسْتَقَرَّت ودَامَتْ وجَادَت بِشُوَّلِهِ هَدَرَ بها فاسْتَقَرَّت التهذيب والفَحْل من تَفَرَّقَ عنه شُوَّلُه فَهَدَرَ بها ورَاغَت إليه وسَكَنَت بِهَا ؛ وقال رؤْبة سَنَناً [[رَسَا]] بِهَا إذا حَجَا بِها انْتَشَرَتْ وقوله بذات خَرْقَيْنِ يعني شِقْشِقَة هَدَرَ فيها ويقال أَرْسَتْ قَدماه أَي ثَبَتَتا الجوهري وربما [رَسا] الفَحْلُ بالشُّوَّل وذلك إذا قَعَا عَلَيْها وقِدْرٌ لا تَبْرَح مَكَانَها ولا يُطاقُ تَحْوِيلُها وقوله تعالى ؛ قال الفراءُ لا تُنْزَلُ عن مَكَانِها لعِظَمِها التي [[تَرْسُو]] وهي القائمة والجبال [الرَّوَاسِي] هي الثَّوابِتُ [ورَسَا] لَهُ رَسْواً من حديث ذكره [ورَسَوْت] له إذا طَرَفاً منه [ورَسَوْت]ُ عنه حَديثاً أَرْسُوهُ رَسْواً حديثاً رَسْواً رَفَعه وحَدَّث به عنه ؛ قال ابن بري قال عُمر بن من بني عبد الله ابن دارم لَوْلا حَواجِزُ بَيْنَنا لم تُهَتَّكْ سُتُورُها عَرَّضْتَ نَفْسَكَ رَمْيَةً حِينَ [[يُرْسَى]] عَذِيرُها حِينَ [[يُرْسَى]] عَذِيرُها أَي حين يُذْكَرُ حالُها وحَدِيثُها الرَّسُّ والرُّسُوُّ بمعنًى واحدٍ ورَسَسْتُ الحَدِيثَ نَفْسِي أَي حَدَّثْتُ به نَفْسي ؛ وأَنشد ابن بري لذي عُوجَا بارَكَ اللهُ فِيكُمَا مَيٍّ أَوْ أَلِمَّا فَسَلِّمَا لو عُجْتُمَا بِي لِحاجةٍ أَنْ تُطاعَا وتُكْرَما سَقِيمٍ وأَسْعِفا قَبْلَ أن تَتَكَلَّما الأَعْداءَ واتَّقِياهُمُ مَيٍّ كلاماً مُتَمَّما النَّخَعي إني لأَسْمَعُ الحديثَ « إني لأسمع الحديث هكذا في الأصل ولفظ النهاية إني لأسمع الحديث أرسه في نفسي واحدث أرسه في نفسي أي اثبته إلخ فأُحَدِّثُ به أَرُسُّه في قال أَبو عبيد أَبتدئ بذكر الحديث ودَرْسِهِ في نَفْسي وأُحَدِّثُ أَسْتَذْكِرُ الحديث ؛ وقال الفراء معناه أُرَدِّدُه وأُعاوِدُ [[ورَسا]] الصومَ إذا نَواهُ [وراسى] فلانٌ فلاناً إذا سابَحَه فاخَرَه [[ورَسا]] بينَهم رَسْواً أَصْلَح السِّوارُ من الذَّبْلِ وقال كراع الرَّسْوَةُ وجمعهُ [رَسَوات] ولا يُكَسَّر وقيل الرِّسْوَةُ السِّوارُ إذا خَرَزٍ فهو رَسْوةٌ الجوهري الرَّسْوَةُ شيء من خَرَزٍ ابن الأَعرابي الرِّسيُّ الثابت في الخير والشر والرَّسِيُّ العمود وسَط الخِباءِ الجوهري تَمْرةٌ نِرْسِيانةٌ بكسر النون التَّمْرِ
رشا	رشا الرَّشْوُ فِعْلُ الرَّشْوَةِ يقال [رَشَوْتُه] والمُراشاةُ ابن سيده الرَّشْوَةُ والرُّشْوَةُ والرِّشْوَةُ معروفة والجمع رُشىً ورِشىً ؛ قال سيبويه من العرب من يقول رُشْوَةٌ ومنهم من يقول رِشْوَةٌ ورِشىً والأَصل رُشىً وأَكثر العرب يقول [ورَشاه] [يَرْشُوه] رَشْواً أَعطاه الرَّشْوَةَ وقد [[رَشا]] رَشْوَةَ رَشْوةً إذا أَخذَها وراشاهُ حاباه [وتَرَشَّاه] لايَنَهُ ظاهرهَ قال أَبو العباس الرُّشْوَةُ مأْخوذة من [[رَشا]] الفَرْخُ رأْسَه إلى أُمِّه لتَزُقَّه أَبو عبيد [الرَّشا] من أَولاد قد تحرَّك وتمشَّى والرِّشاءُ رَسَنُ الدَّلوِ الذي يُسْدي بين [الرَّاشي] [والمُرْتَشي] وفي الحديث لعَنَ اللهُ والرَّائِشَ قال ابن الأَثير الرَّشْوَةُ إلى الحاجة بالمُصانعة وأَصله من الرِّشاءِ الذي إلى الماء [فالرَّاشي] من يُعطي الذي يُعينُه على الباطل والرَّائش الذي يسعى بينهما يَسْتَزيد لهذا ويَسْتَنْقِصُ فأَما ما يُعطى توصُّلاً إلى أَخذِ حَقٍّ أَو دفعِِ ظلمٍ فغيرُ وروي أَن ابن مسعود أُخِذَ بأَرضِ الحَبَشة في شيء فأَعْطى خُلِّيَ سبيلُه وروي عن جماعة من أَئمة التابعين قالوا لا يُصانعَ الرجلُ عن نفسهِ ومالهِ إذا خافَ الظُّلْمَ الحبْلُ والجمع أَرْشِيَةٌ قال ابن سيده وإنما حملناه لأَنه يُوصَلُ به إلى الماء كما يوصَلُ بالرُّشْوَةِ إلى ما الأَشياء قال اللحياني ومن كلام المؤَخِّذات للرجال أَخَّذْتُه من الماءِ مُعَلَّقٍ بتِرْشاء ؛ قال التِّرْشاءُ لا يُسْتَعمَلُ هكذا إلا في هذه الأُخْذةِ وأَرْشى الدَّلْوَ جعل أي حَبْلاً والرِِّشاءُ من منازل القمر وهو على التشبيه الجوهري الرِّشاءُ كواكبُ كثيرة صغارٌ على صورة السَّمَكة يقال الحُوت وفي سُرَّتِها كوكَبٌ نَيِّرٌ يِنزِلُه القمر واليقطينِ خُيوطه وقد أَرْشَت الشجرةُ وأَرْشى الحنظلُ إذا قال الأَصمعي إذا امْتَدَّتْ أََغصانُ الحَنظل قيل أَي صارت كالأَرْشِيَة وهي الحِبال أَبو عمرو [اسْتَرْشى] الضَّرْع واسْتَوْشى ما فيه إذا أخرجه [[واسْتَرْشى]] في حكمه طلب [[واسْتَرْشى]] الفصيلُ إذا طلب الرِّضاع وقد أَرْشَيْتُه ابن الأعرابي أَرْشى الرجلُ إذا حكَّ خَوْرانَ الفصيل ليعدُوَ الرَّشيُّ والرَّشاةُ نَبْتٌ يُشْرَب للْمَشِيِّ ؛ وقال الرَّشاةُ عُشبةٌ نحوُ القَرْنُوَةِ وجمعها [[رَشا]]ً سيده وحملْنا الرَّشيّ على الواو لوجود ر ش و وعدم ر ش ي
رصا	رصا ابن الأَعرابي [رَصاه] إذا أَحكمَهُ ورَصاهُ إذا نَواهُ للصومِ
رضي	رضي [[[[الرِّضا]]]] مقصورٌ ضدُّ السَّخَطِ وفي حديث الدعاء اللهم إني من سَخَطِكَ وبمُعافاتِكَ من عُقوبَتِكَ وأَعوذُ بك منك لا عليك أَنت كما أَثْنَيْتَ على نفسك وفي رواية بَدأَ [بالرّضا] ؛ قال ابن الأَثير إنما ابتدأَ بالمُعافاة من العقوبة صفات الأَفعال كالإماتة والإحياء [والرِّضا] ؛ والسَّخَطُ من صفات وصفاتُ الأَفعال أَدْنى رُتبةً من صفات الذات فبدأَ بالأَدْنى الأَعلى ثم لمَّا ازداد يقيناً وارْتَقى تَرَكَ الصفاتِ على الذات فقال أَعوذ بك منك ثم لمَّا ازداد قرباً من الاسْتِعاذة على بساط القُرْب فالْتَجأَ إلى الثَّناءِ فقال ثَناءً عليك ثم علم أَن ذلك قُصورٌ فقال أَنت كما أَثْنَيْت ؛ قال وأَما على الرواية الأُولى فإنما قدم الاستعاذة [بالرِّضا] لأََن المُعافاة من العُقوبة تحصل بحصول [[الرضا]] وإنما دلالة الأُولى عليها دلالة تضمن فأَراد أن يدل عليها دلالة عنها أَولاً ثم صرح بها ثانياً ولأَن الراضِيَ قد يعاقِب لاستيفاء حقِّ الغير وتثنية [[[[الرِّضا]]]] رِضَوانِ [ورِضَيان]ِ الأَصل والأُخرى على المُعاقبة وكأَن هذا إنما ثُنِّيَ على إرادة الجوهري وسمع الكسائي رِضَوانِ وحِمَوانِ في تثنية [[[[الرِّضا]]]] قال والوجه حِمَيان [ورِضَيان] فمن العرب من يقولهما بالياء على والواو أَكثر وقد [رَضِي]َ [[يَرْضى]] رِضاً ورُضاً ورِضْواناً ورُضْواناً سيبويه ونَظَّرهَ بشُكْران ورُجْحانٍ ومَرْضاةً فهو راضٍ رُضاةٍ ورَضِيٌّ من قوم أَرْضياءَ ورُضاةٍ ؛ الأَخيرة عن قال ابن سيده وهي نادرة أَعني تكسير [رَضِي]ٍّ على رُضاةٍ قال وعندي راضٍ لا غير ورَضٍ من قوم رَضِينَ ؛ عن اللحياني قال سيبويه كما قالوا غَزْيا أَسكن العينَ ولو كسرها لحذفَ لأَنه لا حيث كانت لا تدخلها الضمة وقبلها كسرة وراعَوْا كسرة الأَصل فلذلك أَقروها ياء وهي مع ذلك كله نادرة ورَضيتُ عنك مقصورٌ مصدرٌ مَحْضٌ والاسمُ الرِّضاءُ ممدودٌ عن قال القُحَيْفُ العُقَيْلي عَليَّ بَنو قُشَيْرٍ أَعْجَبَني [رِضاها] سُيوفُ بَني قُشَيْرٍ الأَسِنَّةُ في صَفاها لأَنَّه إذا [[رَضِي]َ]تْ عنه أَحَبَّتْه وأَقْبَلَت عليه على بمعنى عَنْ قال ابن جني وكان أَبو عَلِيٍّ يستحسن قول هذا لأَنه لمَّا كان رَضيتُ ضِدَّ سَخِطْت عَدَّى رَضيتُ حملاً للشيء على نقيضه كما يُحْمَلُ على نَظيره قال وقد سلك الطريق في المصادر كثيراً فقال قالوا كذا كما قالوا كذا الآخرَ وقوله عز وجل [رَضِي]َ اللهُ عنهم [[ورضوا]] عنه ؛ تأْويله تعالى [رَضِي]َ عَنْهُم أَفْعالَهم [[ورضوا]] عنه ما جازاهم به أَعْطاهُ ما [[يَرْضى]] به وتَرَضّاهُ طَلَب [رِضاه] ؛ قال غَضِبَتْ فَطَلِّقِ ولا تَمَلَّقِ من [تَرَضّاها] في موضع الجزم تشبيهاً بالياء في قوله والأَنْباءُ تَنْمي لَبونُ بَني زِيادِ سيده وإنما فَعَلَ ذلك لَئلاَّ يقول تَرَضَّها فيلْحَقَ على أَنَّ بعضهم قد رَواه على الوجه الأَعْرَف ولا تَمَلَّقِ على احتمال الخَبْن والرَّضِيُّ المَرْضِيُّ ابن الرَّضِيُّ المُطيعُ والرَّضِيُّ الضّامِنُ ورَضيتُ الشيءَ فهو مَرْضيٌّ وقد قالوا مَرْضُوٌّ فجاؤوا به على الأَصْل ورَضِيَهُ لذلك الأَمْر فهو مَرْضُوٌّ ومَرْضِيٌّ [وارْتَضاه] أَهْلاً ورجلٌ رِضىً من قَوْمٍ رضىً قُنْعانٌ مَرْضِيٌّ ؛ قال زهير فَهُمْ رِضىً وهُمُ عَدْلُ الذي في مَعْنى مَفْعول كما وُصِفَ بالمَصْدر الذي في في عَدْلٍ وخَصْمٍ الصحاح الرِّضْوانُ [[[[الرِّضا]]]] وكذلك بالضم والمَرْضاةُ مثلهُ غَيره المَرْضاةُ [والرِّضْوان] والقُرّاء كلهم قَرَؤُوا الرِّضْوانَ بكسر الراء إلاَّ ما رُوِي عن قرأَ [رُضْوان] ويقال هو مَرْضِيٌّ ومنهم من يقول مَرْضُوٌّ في الأَصل من بنات الواو وقيل في عيشَةٍ [راضِيَة] أَي ذات رضىً كقولهم هَمٌّ ناصِبٌ ويقال رُضِيَتْ مَعيشَتهُ على يُسَمَّ فاعلهُ ولا يقال [[رَضِي]َ]تْ ويقال رَضيتُ به صاحِباً رَضيتُ علَيْه في معنَى رَضِيتُ به وعنه وأَرْضَيْتُه عَنِّي بالتشديد أَيضاً [فَرَضي] [وتَرَضَّيته] أَي أَرْضَيْته بعد [واستَرْضَيْتُه] فأَرْضاني وراضاني مُراضاةً ورِضاءً [فَرَضَوْتُه] بالضم إذا غَلَبْتَه فيه لأَنه من الواو وفي المحكم [فرضَوْتُه] رِضاً منه ولا يُمَدُّ [[الرضا]] إلا على ذلك قال الجوهري رَضيتُ عنه رِضاً وإن كان من الواو كما قالوا شَبِعَ شِبَعاً لِمكان الكسر وحَقُّه رَضُوَ قال أَبو منصور إذا جعلت المُراضاةِ فهو ممدود وإذا جعلته مصدَرَ [رَضِي] [يَرْضَى] مقصور قال سيبويه وقالوا عيشَة راضِيةَ على النَّسب أَي ذات جَبَل بالمَدينة والنِّسْبة إليه [رَضَوي] قال ابن سيده جبل بعينه وبه سميت المرأَةُ قال ولا أَحمله على باب تَقْوَى في الكلام ر ض ي فيكون هذا محمولاً عليه [ورَضْوى] اسم امرأَة ؛ قال الأَخطل مِنْ آلِ [[رَضْوى]] فَنَبْتَلُ فالصَّبْرُ أَجْمَلُ النساء [رُضَيّا] بوزن الثُّرَيّا وتكبيرهما [[رَضْوى]] وثَرْوى فَرَس سعد بن شجاع والله أَعلم
رطا	رطا الأَرْطَى شجر من شجر الرَّمْل وهو أَفْعَلُ من وجْهٍ وفَعْلى من يقولون أَديمٌ مأْروط إذا دُبِغَ بوَرَقِه ويقولون أَديمٌ والواحدة أَرْطاة ولُحوقُ تاء التأْنيثِ فيه يدلُّ على أَن ليست للتأْنيث وإنما هي للإلحاق أَو بُنِيَ الاسمُ عليها ؛ يصف ذئباً أَنْ لا دَعَهْ ولا شِبَعْ أَرْطاةِ حِقْفٍ فاضْطَجَعْ أَنْبَتَتِ الأَرْطى [والرَّواطي] رِمالٌ تُنْبِتُ قال رؤبة منَ [الرَّواطِي] مُنْهَلاًّ مِن [[الرَّواطي]] وفُسِّرَ على هذه الرواية فقيل حُمْر والأَوَّلُ أَصحُّ وأَديم مَرطِيٌّ مدبوغ موضع من شِقِّ بني سَعْدٍ قيل بني سَعْد قال العجاج يَبْنِينَ مِن [[الرَّواطي]] وراطيةُ اسمُ موضع وكذلك أُراطٌ ؛ وهو في شعر عمرو بن كُلْثوم بذِي أُراطٍ الخُورُ الدَّرينا المعلقة بذي أُراطى نكَحَها وقد تقدم في الهمز مواضع معروفة
رعي	رعي الرَّعْيُ مصدر [رَعَى] الكَلأَ ونحوَه [[يَرْعى]] رَعْياً [والراعِي] أَي يَحوطُها ويحفظُها والماشيةُ [[تَرْعى]] أَي ترتفع [وراعي] الماشيةِ حافظُها صفةٌ غالبة غلَبةَ الاسم والجمع رُعاةٌ مثل ورِعاءٌ مثل جائعٍ وجِياعٍ ورُعْيانٌ مثل شابٍّ كسَّروه تكسير الأَسماء كَحاجِرٍ وحُجْرانٍ لأَنها صفة غالبة وليس في على فاعل يَعْتَوِرُ عليه فُعَلَة وفِعالٌ إلا هذا وقولهم وإساءٌ وفي حديث الإيمان حتى تَرى رِعاءَ الشَّاءِ البُنْيان وفي حديث عمر كأَنه [راعِي] غَنَمٍ أَي في الجَفَاء وفي حديث دُرَيْدٍ قال يوم حُنَيْنٍ لمالك بن عوف إنما هو ما لَه وللحربِ كأَنه يَسْتَجْهله ويُقَصِّر به عن رُتْبةِ الجُيوشَ ويَسُوسُها ؛ وأَما قول ثعلبة بن عُبَيْدٍ العَدَوِيِّ نخل لا تَخافُ نِزاعَها تُقَيَّدْ بالقُيودِ وبالأُبض حنيفة ذهب إلى أَنَّ رُعىً جمعُ رُعاةٍ لأَن رُعاةً وإن كان لفظه الواحد فصار كمَهُاةٍ ومُهىً إلا أَن مُهاةً واحد وهو في رَحِم الناقة [ورُعاة] جمع ؛ وأَما قول أُحَيْحَة يَبِيتُ الرِّعاء وإنْ أَهْمَلُوا بالرِّعاء هنا حَفَظَة النَّخْل لأَنه إنما هو في صفة يقول تُصْبح النخلُ في أَماكنها لا تَنْتَشِر كما تنتشر الإبل [والرَّعِيَّة] الماشيةُ الراعيةُ أَو [[المَرْعِيَّ]ة] ؛ قال مَطْرَةً رَوِيَّهْ ولا رَعِيَّهْ حتى يُصْدِرَ الرِّعاءُ ؛ جمع [[[الراعي]]] قال الأَزهري يقال رُعاةٌ للوُلاةِ والرُّعْىانُ [لراعِي] الغَنَمِ ويقال هي [[[[تَرْعَى]]]] [وتَرْتَعِي] وقرأَ بعض القُرَّاء أَرْسِلْهُ مَعَنا « [نرتعي] » كذا بالأصل والتهذيب بإثبات الياء بعد العين قنبل وقفاً ووصلاً كما في الخطيب المفسر ونَلْعَبْ ؛ وهو الرَّعْيِ وقيل معنى [نَرْتَعي] أَي [[يَرْعَى]] بعضُنا بعضاً عَلَى أَبِيه أَي [[يَرْعَى]] غَنَمَه يقال إنَّه لَتِرْعِيَّةُ مالٍ « إنه [لترعية] مال » حاصل مثلثة الأول مع تشديد الياء المثناة التحتية وتخفيفها كما في إذا كان يَصْلُح المالُ على يَدِهِ ويُجِىدُ رِعْيةَ الإبِل سيده رجلٌ تَرعيَّةٌ وتِرْعِيٌّ بغير هاء نادرٌ ؛ قال تأَبط طَوِيلٍ عَشَاؤُه النَّبْتِ مُبْهِل [وتُرْعِيَّة] مشددة الياء [وتِرْعايَة] وتُرْعَايَةٌ صِناعتُه وصِنَاعة آبائِهِ [الرِّعَايَة] وهو مثال لم يذكره [والتِّرْعِيَّة] الحَسَن الالْتِماسِ والارْتِيادِ لِلْكَلإ وأَنشد الأََزهري للفراء قَدْ نَزَلْنَا وغَيرُها التِّرْعِيَّةِ الشَّنَآنِ بري ومنه قول حكيم بن مُعَيَّة فيه خَضَعْ زَيْعٌ وفي الرُّسْغِ فَدَعْ حِرْفةُ [الرَّاعِي] والمَسُوسُ مَرْعِيٌّ ؛ قال أَبو قيس مثلَ قُطَيٍّ ولا الـْ في الأَقْوامِ [كالرَّاعِي] [[[[تَرْعَى]]]] رَعْياً ورِعايَةً وارْتَعَتْ وتَرَعَّتْ ؛ عزة خِشْفٍ [تَرَعَّى] به ودَوْحاً ظَلِيلا يقال أَرْعَى اللهُ المَواشِيَ إذا أَنْبَتَ لها ما وفي التنزيل العزيز كُلُوا [وارْعَوْا] أَنْعامَكُم ؛ وقال تَعْطُو إلى فَنَنٍ طَيِّبٍ واللهُ [يُرْعِيها] لها ما [[[[تَرْعَى]]]] والاسمُ [الرِّعْية] ؛ عن اللحياني جعلَهَ له مَرْعىً ؛ قال القُطامي أَرْعاهُ الحِمَى أَخَواتُه مِنْ أُخْتٍ عَوانٍ ولا بِكْرِ والجمع [الرَّواعِي] [[ورَعَى]] البعِيرُ الكلأَ بنَفْسِه [وارْتَعَى] مثلُه ؛ وأَنشد ابن بري شاهداً عليه الفَرِيدةِ [تَرْتَعِي] وفَراتِها وعِهادَها عُقَدُ البِراقِ جَبِينَها عَلَجانَها وعَرادَها بكسر الراء الكَلأُ نَفْسُه والجمع أَرْعاءٌ [والمَرْعَى] وفي التنزيل والذي أَخْرَجَ [[[[المَرْعَى]]]] وفي المثل كالسَّعْدانِ ؛ قال ابن سيده وقول أَبي العِيالِ هل تَدْرِينَ كَمْ مِنْ مَتْلَفٍ لا مرْعىً ولا مَسْكُونِ [[[[المَرْعَى]]]] ههنا في موضع المَرْعِيَّ لمقابلته إياه بقوله ولا قال وقد يكون [[[[المَرْعَى]]]] الرِّعْيَ أَي ذُو رِعْيٍ قال أَفادني المُنْذِرِيُّ يقال لا تَقْتَنِ فَتاةً ولا [مَرْعاة] فإنَّ ؛ يقول [[[[المَرْعَى]]]] حيث كان يُطْلَبُ والفَتاةُ حيثما كانت لكلِّ فتاةٍ خاطِب ولكلِّ مَرْعىً طالب ؛ قال وأَنشدني محمد بن مَرْعىً ناضِراً أُنُفاً به آثارَ مأْكُولِ كثُر [رِعْيُها] الماشية [[المَرْعِيَّ]ة] تكون للسوقة والأَرْعاوِيَّةُ للسلطان خاصة وهي التي عليها وُسومُه [والرَّعاوَى] [والرُّعاوَى] بفتح الراء وضمها الإبل التي [[[[تَرْعَى]]]] حَوالَى لأنها الإبل التي يُعْتَمَلُ عليها ؛ قالت امرأَة من زوجَها حتى إذا ما تَرَكْتَنِي قلتَ إنِّي ذَاهِبُ لم أَسمع [الرَّعاوَى] بهذا المعنى إلاّ ههنا وقال أَبو عمرو أَزْدِ شَنُوأَة نِيرُ الفَدَّان يُحْتَرَثُ بها الواليِ [والرِّعِيَّة] العامَّة [[ورَعَى]] الأَمِيرُ [[رَعِيَّته]] ورَعَيْتُ الإبلَ أَرْعاها رَعْياً [ورَعاه] [يَرْعاه] رَعْياً حَفِظَه وكلّ مَنْ وَلِيَ أَمرَ قومٍ فهو [راعِيهم] وهُم [[رَعِيَّته]] مفعول وقد اسْترعاهُ إيَّاهم اسْتَحْفَظه وإسْتَرْعَيْته وفي المثل مَن [اسْترعى] الذئْبَ فقد ظَلَمَ أَي مَنِ فقد وضع الأَمانة في غيرِ موْضِعِها [ورَعى] النُّجُوم راقَبَها وانْتَظَر مَغِيبَها ؛ قالت الخنساء وما كُلِّفْت [رِعْيَتَها] فَضْلَ أَطْمارِي حَفِظَه وتَرَقَّبَه [والمُراعاة] المُناظَرة يقال راعَيْتُ فلاناً مراعاةً ورِعاءً إذا راقَبْتَه وتأَمَّلْت وراعَيْتُ الأَمرَ نَظَرْت إلامَ يصير [وراعَيْته] لاحَظته من مُراعاةِ الحُقوق ويقال رَعَيْتُ عليه حُرْمَتَه رِعايَةً أَمرَ فُلانٍ أَي ينظر إلى ما يصير إليه أَمره وأَرْعى أَبْقى ؛ قال أَبو دَهْبَل أَنشده أَبو عمرو بن العلاء هذا السِّحْرُ منكِ فلا وجَدَّدِي سِحْرا الإبْقاء على أَخيكَ ؛ قال ذو الإصْبَع بَعْضاً على بَعْضِ اسم من الإرْعاء وهو الإبْقاءُ ؛ ومنه قول ابن قيس للإله في هذه الأُمْـ يعُدْ إليك النَّعيمُ وراعِني سمعكَ أَي اسْتَمِعْ إليّ وأَرْعى إليه وأَرْعَيْت فُلاناً سَمْعي إذا اسْتَمَعْت إلى ما يقولُ ويقال فلان لا [يُرْعِي] إلى قَوْلِ أَحدٍ أَي لا يلتفِتُ إلى وقوله تعالى يا أَيها الذين آمنوا لا تقولوا راعِنا وقولوا قال الفراء هو من الإرْعاءِ [والمُراعاة]ِ وقال الأَخفش هو فاعِلْنا على معنى أَرْعِنا سَمْعَك ولكن الياء ذَهَبَتْ للأَمْر بالتنوين على إعْمال القولِ فيه كأَنه قال لا تقولوا تقولوا هُجْراً وهو من الرُّعونَةِ وقد تقدم وقال أَبو إسحق ثلاثة أَقوال قال بعضهم معناه أَرْعِنا سَمْعَك وقيل أَرْعِنا نُفْهِمَك وتَفْهَمَ عَنَّا قال وهي قراءة أَهل المدينة أُبَيِّ بنِ كعب لا تقولوا [راعونا] والعرب تقول وراعنا سَمْعَك وقد مَرَّ معنى ما أَراد القومُ يقول تَرْجَمة رَعَنَ وقيل كان المسلمون يقولون للنبي صلى الله عليه راعِنا وكانت اليهود تَسابُّ بهذه الكلمة بينها وكانوا يسُبُّون عليه السلام في نُفوسِهِم فلما سَمِعوا هذه الكلمة اغتنموا أَن بلفظ يُسمع ولا يلحقهم في ظاهره شيء ؛ فأَظهر الله النبيَّ صلى وسلم والمسلمين على ذلك ونَهَى عن الكلمة وقال قوم راعِنا والمُكافأَةِ وأُمِرُوا أَن يخاطِبوا النبي صلى الله عليه بالتعزير والتَّوْقير أَي لا تقولوا راعِنا أَي كافِئْنا في يقول بعضهم لبعض وفي مصحف ابن مسعود رضي الله عنه [راعُونا] وحَقَّه حَفِظَه والاسم من كل ذلك [الرَّعْيا] [[[[[والرَّعْوى]]]]] سيده وأُرى ثعلباً حكى [الرُّعوى] بضم الراء وبالواو وهو مما واواً للتصريف وتعويض الواو من كثرة دخول الياء عليها وللفرق الاسم والصفة وكذلك ما كان مثله كالَبقْوى والفَتْوى والتَّقْوى والبَقْوى والبَقْيا اسمان يوضعان موضع [[[[[والرَّعْوى]]]]] [[والرَّعْيا]] من [رِعاية]ِ الحِفاظِ [[[ارْعَوى]]] فلان عن الجهل [يَرْعوي] ارْعِواءً حَسَناً [ورَعْوى] وهو نُزُوعُه وحُسْنُ رُجوعهِ قال ابن سيده [[[الرَّعْوى]]] [[والرَّعْيا]] الجهل وحسنُ الرجوعِ عنه [وارْعَوى] [[[يَرْعَوي]]] أَي كفَّ عن وفي الحديث شَرُّ الناسِ رجلٌ يقرأُ كتابَ اللهِ لا [[[يَرْعَوي]]] إلى أَي لا ينكفُّ ولا ينزجر من [رعا] [يَرْعُو] إذا كفَّ عن الأُمور فلان حسن الرَّعْوةَ [والرِّعْوة] [والرُّعْوة] [والرُّعوى] والارْعواء عن القبيح وتقديره افْعَوَلَ ووزنه افْعَلَل وإنما لم الياء والاسم [الرُّعْيا] بالضم [[[[[والرَّعْوى]]]]] بالفتح مثل وفي حديث ابن عباس إذا كانت عندك شهادة فسُئِلْت عنها ولا تقُلْ حتى آتِيَ الأَمير لعله يرجع أَو [[[يَرْعَوي]]] قال الارْعواءُ النَّدَم على الشيء والانصراف عنه والتركُ له ؛ عن طُول التَّنائي قد [[[ارْعَوى]]] إلا بَقاءً على هَجْرِ [[[ارْعَوى]]] جاء نادراً قال ولا أَعلم في المعتلات مثله على [[[الرَّعْوى]]] وهو الإبْقاءُ وفي الحديث إلاَّ إرْعاءً عليه ورِفْقاً يقال أَرْعَيْتُ عليه من [المُراعاة]ِ والمُلاحظةِ [وللرَّعْوى] ثلاثةُ مَعانٍ أَحدها [[[الرَّعْوى]]] اسمٌ من [[[[[والرَّعْوى]]]]] [رِعاية] الحِفاظِ للعهد [[[[[والرَّعْوى]]]]] حسنُ المُراجَعةِ الجَهْلِ وقال شمر تكون [المُراعاة] من الرَّعْيِ مع آخَرَ هذه إبِلٌ تُ[راعِي] الوَحْشَ أَي [[تَرْعى]] معها ويقال الحِمارُ أَي [[يَرْعى]] معها ؛ قال أَبو ذُؤَيب حَوضَى [يُراعى] الصَّيْدَ مُنْتَبِذاً في الجَوِّ مُنْجَرِدُ المحافَظة والإبْقاءُ على الشيءِ والإرْعاء الإبْقاء سعيد يقال أَمْرُ كذا أَرْفَقُ بِي وأَرْعى عليَّ ويقال إذا أَبْقَيْت عليه ورحِمتْه وفي الحديث نِساءُ قُرَيْشٍ أَحْناهُ على طِفْلٍ في صِغَرِه وأَرْعاهُ على زوجٍ في ؛ هو من [المُراعاة]ِ الحِفْظِ والرِّفْقِ وتَخْفِيفِ الكُلَفِ وذاتُ يدهِ كِنايةٌ عما يَمْلِكُ من مالٍ وغيرهِ وفي حديث رضي الله عنه لا يُعْطى من الغَنائِمِ شيءٌ حتى تُقْسَم إلا لِراعٍ ؛ [[[الراعي]]] هنا عَيْنُ القوم على العدوِّ من الرِّعايَةِ وفي حديث لقمان بن عادٍ إذا [رَعى] القومُ غَفَلَ ؛ يريد إذا لشيءٍ يخافُونَه غَفَلَ ولم [يَرْعَهُم] وفي الحديث كُلُّكُمْ مسؤول عن رعيَّتهِ أَي حافِظٌ مؤْتَمَنٌ [والرَّعِيَّة]ُ شَمِلَه حِفْظُ [[[الراعي]]] ونَظَرهُ رضي الله عنه ورِّعِ اللِّصَّ ولا تُراعِهْ فسره ثعلب فقال أن يأْخُذَ مَتاعَك ولا تُشْهِدْ عليه ويروى عن ابن قال ما كانوا يُمْسِكون عن اللِّصِّ إذا دخل دارَ أَحدِهم مُقَدِّمَةُ الشَّيْبِ يقال رأَى فلانٌ [راعِي]َةَ [ورواعي] الشيب أَوَّلُ ما يَظْهَرُ منه أَرْضٌ فيها حجارة ناتِئَةٌ تمنع اللُّؤْمَة أَن تَجْري ضَرْبٌ من الجَنادِب [والراعي] لقب عُبْيدِ لله ابن الشاعر
رغا	[رغا] الرُّغاءُ صَوتُ ذواتِ الخُفِّ وفي الحديث لا يأْتي أَحدُكُم ببعيرٍ له رُغاءٌ ؛ الرُّغاءُ صوتُ الإبلِ [رغا] البعيرُ رُغاءً صوَّتت فضَجَّت وقد قيل ذلك للضِّباع والنَّعام على فعول أَي كثيرة الرُّغاءِ وفي حديث المُغيرة أَي مَمْلولة الصوتِ يَصِفُها بكَثْرة الكلام ورفع تُضْجِرَ السامعين شبَّه صوتَها بالرُّغاء أَو أَراد إزْباد كلامها من [الرَّغوة] الزُّبْدِ وفي المثل كَفى بِرُغائِها أَن رُغاءَ بعيرهِ يقومُ مَقامَ نِدائهِ في التَّعَرُّض وسَمُعْتُ راغيَ الإبل أَي أَصواتَها وأَرْغى فلانٌ وذلك إذا حمله على أَن [يَرْغُو]َ ليلاً فيُضافَ وأَرْغَيْتُه أَنا الرُّغاء ؛ قال سَبْرة بنُ عَمْرو الفَقْعَسي شَدَّادٍ علينا لِشَدَّادٍ فَصيلُ هم أَشِحَّاء لا يُفَرِّقون بين الفصيل وأُمّه بنحر ولا هبة وقد الإبل إبلَه ليَسْمَعَ ابن السبيل بالليل رُغاءَها فيَميلَ قال ابن فَسْوة يصف إبلاً ما يَلْعَنُ الضَّيْفُ أَهْلَها أَرْغى وسْطَها بَعْدما يَسْري ناقَتَه في ناحِية هذه الإبل وفي حديث الإفك وقد أَرْغى أَي حملوا رواحِلَهُم على الرُّغاءِ وهذا دأْبُ الإبل عند عليها ؛ ومنه حديث أَبي رَجاءٍ لا يكون الرجل يكون أَذلَّ من قَعُودٍ كلُّ من أَتى إليه أَرْغاه أي قَهَره البعير لا [يَرْغُو] إلا عن ذُلٍّ واسْتِكانة وإنما خصَّ الفَتِيَّ من الإبل يكون كثير الرُّغاءِ وفي حديث أَبي رضي الله عنه فسَمِعَ الرَّغْوَةَ خلْفَ ظَهْرهِ فقال هذه [[[رَغْوة]]] الله صلى الله عليه وسلم الجَدْعاءِ ؛ [[[الرَّغْوة]]]ُ بالفتح الرُّغاءِ وبالضم الاسم كالغَرْفةِ والغُرْفة [رَغا] واحدٌ ههُنا وواحد ههنا وفي الحديث إنهم والله فقتلُوه أَي تَصايَحُوا وتَداعَوْا على قتلهِ وما له راغِيةَ أَي ما له شاة ولا ناقةٌ وقد تقدم في ثَغا وكذلك قولهم أَثْغى ولا أَرْغى أَي لم يعط شاةً ولا ناقةً كما يقال أَغضبه وغَرَّاه إذا أَجبره [[[ورَغا]]] الصبيُّ رُغاءً وهوأَشدُّ من بكائه [[[ورَغا]]] الضَّبُّ ؛ عن ابن الأَعرابي كذلك [ورُغوته] [ورُغاوتُه] [ورِغاوتُه] [ورُغايَته] [ورِغايَتُه] كل رَبَدهُ والجمع رُغاً وارْتَغَيْتُ شربْتُ [[الرُّغْوة]] سَحْفُ [[[الرَّغْوة]]] واحْتِساؤها ؛ الكسائي هي [[[رَغْوة]]] اللبن ورُغْوتهُ ورِغايتهُ وزاد غيره [رُغايَته] قال ولم نسمع [رُغاوَته] يقال [للرَّغْوة] [رُغاوى] وجمعها [رَغاوى] [وارْتَغَى] [[الرُّغْوة]] وفي المثل يُسِرُّ حَسْواً في ارْتِغاءٍ ؛ يُضرب لمن وهو يريد غيرهَ ؛ قال الشعبي لمن سأَله عن رجلٍ قبَّل أُمَّ يُسِرُّ حسْواً في ارْْتِغاء وقد حرُمَت عليه امرأَته وفي يُضرَب مثلاً لمن يُظهر طلَب القليل وهو يُسِرُّ أَخْذَ وأَمْسَت إبِلُكم تُنَشِّفُ [وتُرَغِّي] أَي تعلو أَلبانَها نُشافة وهما واحد والمرْغاةُ شيءٌ يؤخذ به [الرَّغُوة] [[[ورَغا]]] اللبنُ تَرْغِيةً صارت له [[[رَغْوة]]]ٌ وأَزبد وإبلٌ مَراغٍ كثيرة وأَرْغى البائلُ صار لبْوله [[[رَغْوة]]] ؛ وقوله أَنشده ابن تُرْغِينا سِقاطَ حَديِثِها الحديث المُمَتَّعِ « الممتع » كذا بالأصل بمثناة فوقية بعد الميم كالمحكم والذي والأساس الممنع بالنون وفسره فقال أي تستخرج منا الحديث إلا منها تُرْغِينا من [[[الرَّغْوة]]] كأَنها لا تُعْطِينا صريح حديثِها [برَغْوتِه] وما ليس بمَحْضٍ منه ؛ معناه أَي تُطْعِمُنا بمنزلة [[[الرَّغْوة]]] وتَنْكُدفنا لا تُعْطِينا إلا أَقَلَّه ولم أَسمع [تُرْغي] متعدياً إلى مفعول واحد ولا إلى مفعولين إلاَّ في هذا ومن ذلك قولُهم كلامٌ مُرَغٍّ إذا لم يُفْصِحْ عن معناه فرس مالك بن عَبْدة
رفا	رفا [[[[رَفَوْت]]ُ]ه] سَكَّنْته من الرُّعْب ؛ قال أَبو خِراشٍ الهذلي يا خُوَيْلِدُ لا تُرَعْ وأَنْكَرْت الوُجوهَ هُمُ هُمُ سَكَّنُوني اعتَبرَ بمشاهدة الوجوه وجعلها دليلاً على ما في يريد رَفَؤُوني فأَلقى الهمزة وقد تقدم ورَفَوْتُ الثوبَ لغة في رَفَأْتُه يُهمز ولا يهمز والهمز أَعلى وقال في الهمزة [[رَفَوْت]]ُ الثوبَ رَفْواً يُحَوِّلُ الهمزة واواً كما أَبو زيد الرِّفاءُ الموافَقة وهي المُرافاةُ بلا همز ؛ وأَنشد رأَيتُ أَبا رُوَيْمٍ ويَكْرَهُ أَنْ يُلاما الالتِحامُ والاتَّفاقُ ويقال [رَفَّيْتُه] تَرْفِيةً إذا بالرِّفاءِ والبَنين ؛ قال ابن السكيت وإن شئتَ كان معناه من قولهم [[رَفَوْت]] الرجلَ إذا سَكَّنته وفي الحديث أَن يقال بالرِّفاءِ والبَنِين قال ابن الأَثير ذكره المعتل ههنا ولم يذكره في المهموز ؛ قال وكان إذا [رَفَّى] رجلاً أَحبَّ أَن يَدْعُوَ له بالرِّفاء فترَك الهمز ولم يكن الهمزُ وقد تقدم أَكثر هذا القول الفراء أَرْفَأْتُ إليه وأَرْفَيْتُ بمعنى جَنَحْت إليه الليث أَرْفَت السَّفينة قَرُبَتْ أَبو الدُّقيش أَرْفَت السفينةُ وأَرْفَيْتُها أَنا بغير بالتخفيف التِّبْنُ ؛ عن أَبي حنيفة تقول العرب على [[الرُّفَة]]ِ والتشديد فيهما لغة وقيل [[الرُّفَة]] يمانية وقد تقدم في الثنائي والرُّفَةُ دُوَيْبَّة تَصِيدُ تسمَّى قال ابن سيده قضينا على لامِها بالياء لأَنها لام قال أَن تكون واواً بدليل الضمة التهذيب الليث [[الرُّفَة]] عَناقُ كما يَصيدُ الفَهْد قال أَبو منصور غَلِط الليث في لفظه وتفسيره قال وأَحسبه رأَى في بعض الصحف أَنا أَغنى التُّفَةِ عن [[الرُّفَة]]ِ فلم يضبطه وغيَّرَه فأَفسده فأَما عَناقُ التُّفَة مخففة بالتاء والفاء والهاء ويكتب بالهاء في الرحمة والنعمة وقال أَبو الهيثم أما الرَّفْتُ فهو بالتاء [رَفَتُّه] أَرْفِتُه إذا دَقَقْته ويقال للتِّبْنِ رُفَتٌ وقد مرّ ذكرها لبنُ الظبية وقيل هو اللبنُ الخالصُ المَحْضُ والأُرْفِيُّ أَيضاً الماسِخُ قال وقد يكون أُفْعُولاً وقد يكون وقد يكون من الواو لوجود [[رَفَوْت]] وعدم [رَفَيْت] الأَمرُ العظيمُ
رقا	رقا [الرَّقْوة]ُ دِعْصٌ من رَمْلٍ ابن سيده [الرَّقْوة]ُ والرَّقْوُ من الرمل وأَكثرُ ما يكون إلى جوانب الأَودية ؛ قال وخِشْفها مُوَقَّفة وَكُوبٌ مَرْتَعُها البَرِيرُ وكنى بالكوب ؛ هكذا في الأصل ولم يرد في البيت وإنما ورد أُمُّ مرتَعها البَريرُ وكنى بالكُوب عن القلب وغيرهِ التي في ذِراعَيْها بياضٌ والوَكُوبُ التي واكَبَتْ ولدَها وقال آخر مِبْهاجٌ كأَنَّ ضَجِيعَها رَقْوٍ من الرَّمْلِ مُصْعب [الرَّقْوة] القُمْزَة من التراب تَجْتَمِع على شَفِير وجمعها [الرُّقا] الشيءِ رُقِيّاً ورُقُوّاً [وارْتَقى] [يَرْتَقي] [وتَ[رَقَّى]] [[ورَقَّى]] غيرهَ ؛ أَنشد سيبويه للأَعشى في جُبٍّ ثمانين قامَةً السماء بسُلَّم في الجبل [يَرْقَى] رُقِيّاً إذا صَعَّدَ ويقال هذا مَرْقىً فيه ولا مُرْتَقىً ويقال ما زال فلانٌ [يتَرقَّى] به بَلَغ غايتَه ورَقِيتُ في السُّلَّم رَقْياً ورُقِيّاً إذا [وارتَقَيْت] مثلُه ؛ أَنشد ابن بري كلَّفْتَني رَقْيَ الدَّرَجْ والمَشِيبِ والعَرَجْ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ وفي حديث اسْتِراقِ السَّمْعِ فيه أَي يتَزَيَّدُون فيه يقال [رَقَّى] فلان على تقَوَّلَ ما لم يكن وزاد فيه وهو من الرُّقِيّ الصُّعُودِ [[ورَقَّى]] شُدِّد للتعدية إلى المفعول وحقيقة المعنى أنهم الباطل ويدَّعون فوق ما يسمعون وفي الحديث كنتُ رَقَّاءً أي صَعَّاداً عليها وفعَّال للمبالغة الدرجة واحدة من [مَراقي] الدرَج ونظيره ومَثْناةٌ ومِثْناة للحَبْل ومَبْناةٌ ومِبْناة النِّطَع بالفتج والكسر ؛ قال الجوهري من كسَرَها شبَّهها بالآلة بها ومن فَتَح قال هذا موضع يفعل فيه فجعَله بفتح الميم عن يعقوب [وترقَّى] في العِلْم أَي رَقِيَ فيه دَرَجة درجة كلاماً تَرْقِيةً أَي رفَع العُوذة معروفة ؛ قال رؤْبة مِن عُوذَةٍ يَعْرِفانها إلا بها [رَقَياني] وتقول [اسْتَرْقَيْتُه] [فرَقاني] [رُقيْة] فهو راقٍ وقد ورُقِيّاً ورجلٌ رَقَّاءٌ صاحبُ رُقىً يقال [[رَقَى]] ورُقِيّاً إذا عَوَّذَ ونَفَثَ في عُوذَتِه والمَرْقِيُّ وهم الراقُونَ ؛ قال النابغة مِن سُوءِ سَمِّها والأَجَلِّ الباقي يَرُدَّ القَدَرَ [الرواقي] سيده كأَنه جمَع امرأَةً راقيةً أَو رجُلاً راقيةٌ بالهاء وفي الحديث ما كنَّا نأْبُنُه [برُقْىة] قال ابن الأَثير التي [يُرْقى] بها صاحبُ الآفةِ كالحُمَّى والصَّرَع وغير ذلك وقد جاء في بعض الأَحاديث جوازُها وفي بعضِها النَّهْيُ فمنَ الجواز قوله [اسْتَرْقُوا] لهَا فإنَّ بها النَّظْرَة أَي من يَرْقِيها ومن النهي عنها قوله لا [يَسْتَرْقُون] ولا والأَحاديث في القسمين كثيرة قال ووجه الجمع بينها أَن [الرُّقَى] ما كان بغير اللسان العربي وبغير أَسماء الله تعالى وصفاتهِ كتُبه المنزلة وأَن يعْتَقدَ أَن [الرُّقْيا] نافعة لا مَحالَة وإياها أَراد بقوله ما توَكَّلَ مَنِ [اسْتَرْقَى] ما كان في خلاف ذلك كالتعوّذ بالقرآن وأسماء الله تعالى ولذلك قال للذي [[رَقَى]] بالقرآن وأَخَذَ عليه أَجْراً [[برُقْية]] باطِلٍ فقد أَخَذْت [[برُقْية]] حَقٍّ وكقوله في حديثج أَنه عليه السلام قال اعْرِضُوها عليَّ فعرَضْناها فقال لا بأْس بها مواثِيقُ كأَنه خاف أَن يقع فيها شيء مما كانوا يتلفظون به الشرك في الجاهلية وما كان بغير اللسان العربي مما لا يعرف له يمكن الوقوف عليه فلا يجوز استعماله ؛ وأَما قوله لا من عَيْنٍ أَو حُمَةٍ فمعناه لا [رُقْية] أولى وأَنفعُ وهذا كما فَتىً إلا عليٌّ وقد أَمَر عليه الصلاة والسلام غير واحد من وسَمِعَ بجماعة يَرْقُونَ فلم يُنْكِرْ عليهم قال الآخر في صفة أَهل الجنة الذي يدخلونها بغير حساب وهم الذين ولا يَكْتَوُون وعلى ربهم يتوكلون فهذا من صفة عن أَسباب الدنيا الذين لا يلتفتون إلى شيء من علائقها الخَواصِّ لا يَبْلُغها غيرُهم جعلنا الله تعالى منهم بمنه فأَما العوامُّ فَمُرَخَّصٌ لهم في التداوي والمُعالجات ومن صبر وانتظر الفرجَ من الله بالدعاء كان من جملة الخواص ومن لم يصبر رخص له في [الرقية] والعلاج والدواء أَلا ترى أَن رضي الله عنه لما تصدق بجميع ماله لم ينكر عليه علماً منه بيقينه ولما أَتاه الرجل بمثل بيضة الحمامة من الذهب وقال لا أَملك غيره بحيث لو أَصابه عَقَره وقال فيه ما قال وقولُهم ارْقَ على امْشِ واصْعد بقدر ما تطيق ولا تَحْمِلْ على نفسك ما لا تطيقه ارْقَ على ظَلْعِكَ أَي الْزَمْه وارْبَعْ عليه ويقال للرجل ظَلْعِكَ أَي أَصِْلحْ أوَّلاً أمرَكَ فيقول قد رَقِيتُ بكسر رُقِيّاً [ومَرْقَيَا] الأَنْفِ حَرْفاه ؛ عن ثعلب كأَنه منه والمعروف [مَرَقَّا] الأَنْفِ [الرُّقَّى] الشحْمة البيضاء النَّقِيَّة تكون في مَرْجِعِ وعليها أُخْرى مثلُها يقال لها المَأْتاةُ « يقال لها هكذا هو في الأصل والتهذيب فكما يَراها الآكِلُ يأْخُذُها قال وفي المثل يَضْرِبُه النِّحْرير للخَوْعَمِ حَسِبْتَنِي المَأْتاة قال الجوهري والرُّقَيُّ موضع [ورُقَيَّة] اسم وعبدُ الله بنُ قيسِ [الرُّقَيَّات] « وعبد الله بن قيس [الرقيات] » الجوهري عبد الله مكبراً وقال في التكملة صوابه عبيد الله إنما أُضيف قيسٌ إليهن لأَنه تزوج عدَّة نسوة وافق أَسماؤهن فنُسب إليهن ؛ قال الجوهري هذا قول الأَصمعي وقال غيره له عدَّةُ جدّات أَسماؤهن كُلِّهنّ [[رُقَيَّة]] ويقال إنما أُضيف كان يُشَبِّبُ بعدّة نساء يُسَمِّيْن [[رُقَيَّة]]
ركا	ركا الرَّكْوَةُ [والرِّكْوة] « [الركوة] إلخ » هي مثلثة الراء كما شِبْه تَوْرٍ من أَدمٍ وفي الصحاح الرِّكْوةُ التي للماء جابر أُتِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِرَكْوةٍ فيها قال [الرَّكْوة] إناءٌ صغير من جِلْدٍ يُشْرَب فيه الماءُ والجمع بالتحريك ورِكاءٌ [والرَّكْوة] أَيضاً زَوْرَقٌ صغير رقْعَة تحت العَواصِرِ والعَواصِرُ حجارة ثلاثٌ بعضها فوق بعض [[[[ورَكا]]]] حفرها [[[[ورَكا]]]] رَكْواً حَفَرَ حَوْضاً مُسْتَطيلاً الحِياضِ الكبير وقيل الصغير وهو من الاحْتِفار ابن [[[رَكَوْت]]]ُ الحَوْضَ سوَّيته أَبو عمرو المَرْكُوُّ الحَوْض قال أَبو منصور والذي سمعته من العرب في المَرْكُوِّ أَنه يُسَوِّيه الرجل بيديه على رأْس البئر إذا أَعْوَزه إناءٌ بَعيراً أَو بَعيريَن يقال ارْكُ مَركُوّاً تَسْقِي فيه وأَما الحوض الكبير فلا يسمى مَرْكُوّاً الليث الرَّكْوُ أَن مستطيلاً وهو المَرْكُوُّ وفي حديث البرَاء فأَتَيْنا ذَمَّةٍ ؛ الرَّكِيُّ جِنْسٌ [للرَّكِيَّة] وهي البئر الماءِ وفي حديث عليّ كرم الله وجه فإذا هو في رَكِيٍّ الجوهري والمَرْكُوُّ الحَوْضُ الكبير والجُرْمُوزُ الصغير ؛ والذَّنُوبُ مَرْكُوَّها يَثُوبُ اسْتَقَى تارَةً ذَنُوباً وتارة نُطْفَةً حتى رجَعَ الحَوضُ كان قَبْلَ أَن يُشْرَبَ البئرُ تُحْفَرُ والجمع رَكِيٌّ « والجمع [ركي] » كذا والتهذيب بفتح الراء فلا تغتر بضبطها في نسخ القاموس الطبع [ورَكايا] ؛ قال ابن سيده وقضينا عليها بالواو لأَنه من [[[رَكَوْت]]] [[[[ورَكا]]]] الأَمْرَ رَكْواً أَصْلَحَه ؛ قال سُوَيْد قَوْماً قد كَفَوْك شُؤُونَهُم لا تَرْكُهُ مُتَفاقِمُ لا تُصْلِحْه قال ابن الأَعرابي [[[رَكَوْت]]]ُ الشيءَ أَرْكُوهُ وأَصْلَحْته [[[[ورَكا]]]] على الرجلُ رَكْواً وأَرْكَى أَثْنَى قبيحاً [ورَكَوْت]ُ عليها الحِمْلَ وأَرْكَيْتُه ضاعَفْته به [ورَكَوْت] عليه الأَمْرَ [ورَكَّيْته] ويقال أَرْكَى وكذا كأَنه رَكَّهُ في عُنقهِ أَي جَعَلَه وأَرْكَيْت في تأَخَّرْت ابن الأَعرابي [رَكاه] إذا أَخَّرَه وفي الحديث يَغْفِرُ لَيْلَةِ القَدْرِ لكُلِّ مُسْلِم إلاَّ لِلْمُتَشاحِنَيْنِ حتى يَصْطَلِحا ؛ هكذا رُويَ بضم الأَلف وفي حديث أَبي رضي الله عنه أَنه قال تُعْرَضُ أَعمالُ الناسِ في كلِّ جُمْعةٍ الاثَنيْنِ ويومَ الخَميس فيُغْفَر لكل عبدٍ مُؤْمن إلا بينَه وبينَ أَخيهِ شَحْناءُ فيقال [ارْكُ]وا هذَيْنِ حتى قال الأَزهري وهذا خَبَرٌ صحيح قال ومعنى قوله [ارْكُ]وا أَخِّرُوا قال وفيه لغة أُخرى روي عن الفراء أَنه قال أَي أَخَّرْته وأَرْكَيْتُ عليَّ دَيْناً [[ورَكَوْت]ُ]ه وفي الحديث [اتْرُكُوا] هَذَيْنِ من التَّرْكِ ويروى ارْهَكُوا أَي كَلَّفُوهُما وأَلْزِمُوهُما من رَهَكْت الدابَّة إذا في السَّيْر وأَجْهَدْتها قال أَبو عمرو يقال للغَريم اركني أَي أَخَّرْني الأَصمعي [[[رَكَوْت]]] عليّ الأَمرَ أَي [وَرَّكْتَه] فلانٍ الذَّنْبَ أَي [وَرَّكْتُه] [ورَكَوْت]ُ بَقِيَّةَ أَقَمْتُ ابن الأَعرابي أَرْكَيْتُ لِبَني فلان جُنْداً أي وأَرْكَيْتَ عليَّ ذَنْباً لم أَجْنهِ وقولهم في المثل رَكْوَةً ؛ يُضْرَبُ في الإدْبارِ وانْقِلابِ الأُمور فلان مِلْتُ إليه واعْتَزَيْت وأَرْكَيْت إليه لَجَأْت على كذا أَي مُعَوِّلٌ عليه وما لي مُرتَكىً إلا عليكَ حمزة [[[رَكَوْت]]]ُ إلى فلان اعتَزَيْتُ إليه ومِلْتُ إليه ؛ وقوله الأَعرابي الحَيَّيْنِ [تُرْكَوا] فإنَّكُمْ مَنْ تَحْتَها لا يَرِيمُها تُنْسَبوا وتُعْزَوْا ؛ قال ابن سيده وعندي أَنّ الرواية [تُرْكُوا] أَو [تَرْكُوا] أَي تَنْتَسِبوا وتَعْتَزُوا اسم موضع وفي المُحْكم وادٍ معروف ؛ قال لبيد الرَّكاءِ كما الأَعاجِمِ الغَرَبا وفي بعض النسخ الموثوق بها من كتاب الجمهرة الرِّكاءِ بالكسر الراء وكسرها والفتح أَصح وهو موضع ؛ وصفَ ماءَيْن التَقَيا من سُرَّة الرِّكاء كما ملأَ ساقي الأَعاجِم قَدَح قال ابن بري الرَّكاء بالفتح وادٍ بجانِب نَجْدٍ بينَ قال ذكره ابن وَلاَّدٍ في باب المَمْدود والمَفْتوح ورِكاءٌ ممدود موضع ؛ قال مَجالِسٌ فُسُحُ سيده وقضيت على هذه الكلمات بالواو لأَنه ليس في الكلام ر ك ي سعة باب [[[رَكَوْت]]] ابن الأَعرابي [رَكاه]ُ إذا جاوَبَ [رَوْكَه] الصَّدَى من الجَبل والحَمَّام والرَّكِيُّ الضَّعِيف مثلُ وقيل ياؤُه بدل من كاف الرَّكِيكِ قال فإذا كان ذلك فليس من وهذا الأَمرُ أَرْكَى من هذا أَي أَهْوَنُ منه وأَضْعَف ؛ قال أَرْكَى مِن تَجَشمِها مُدامٍ شَدَّ ما احْتَدَما
رمي	رمي الليث [[[[[[[[[رَمى]]]]]]]]] [[[[[[يَرْمي]]]]]] رَمْياً فهو رامٍ وفي التنزيل العزيز وما [[[رَمَيْت]]]َ ولكنّ اللهَ [[[[[[[[[رَمى]]]]]]]]] ؛ قال أَبو إسحق ليس هذا نَفْيَ صلى الله عليه وسلم ولكن العرب خُوطِبَت بما تَعْقِل وروي صلى الله عليه وسلم قال لأَبي بكر رضي الله عنه ناوِلْني تُرابِ بَطْحاءِ مكةَ فناولَهُ كفّاً [فرَمى] به فلم يَبقَ منهم العدُوّ إلا شُغِلَ بعَيْنهِ فأَعْلَمَ الله عز وجل أَن تُرابٍ أَوحَصًى لا يَمْلأُ به عُيونَ ذلك الجيش الكثير بَشَرٌ وتعالى توَلَّى إيصالَ ذلك إلى أَبصارهم فقال وما [[[رَمَيْت]]]َ ولكنّ اللهَ [[[[[[[[[رَمى]]]]]]]]] ؛ أَي لم يُصِبْ [رَمْيُك] ذلك ويبْلُغ ذلك بل إنما الله عز وجل تولى ذلك فهذا مَجازُ وما [[[رَمَيْت]]]َ إذْ اللهَ [[[[[[[[[رَمى]]]]]]]]] وروى أَبو عمرو عن أَبي العباس أَنه قال [[[رَمَيْت]]]َ الرُّعْبَ والفَزَعَ في قلوبهم إذْ [[[رَمَيْت]]]َ بالحَصى [[[[[[[[[رَمى]]]]]]]]] ؛ وقال المبرد معناه ما [[[[رميت]]]] بقوتك إذ [[[[رميت]]]] ولكن بقوة [[[[ورَمى]]]] اللهُ لفلان نَصَره وصنَع له ؛ عن أَبي علي قال وهو تعالى وما [[[[رميت]]]] إذْ [[[[رميت]]]] ولكنّ الله [[[[رمى]]]] قال وهذا كله من إذا نصره [[[[[[[[[رَمى]]]]]]]]] عدُوَّه طَعَنه فأَرْماه عن فَرسه أَي أَلقاه عن ظهر دابته كما يقال وأَرْمَيْتُ الحجَرَ من يدي أَي أَلقيت ابن سيده [[[[[[[[[رَمى]]]]]]]]] الشيءَ به [[[[ورَمى]]]] عن القوْس [[[[ورَمى]]]] عليها ولا يقال [[[[[[[[[رَمى]]]]]]]]] بها في هذا قال الراجز فَرْعٌ أَجْمَعُ أَذْرُعٍ وإصْبَعُ بري إنما جاز [[[رَمَيْت]]]ُ عليها لأَنه إذا [[[[[[[[[رَمى]]]]]]]]] عنها جعَلَ [[[[ورَمى]]]] القَنَصَ رَمْىاً لا غير وخرجتُ أَرْتَمِي وخرج خرج [[[[[[يَرْمي]]]]]] القنَصَ ؛ وقال الشماخ آثارِ الأَراجِيلِ [تَرْتَمِي] الآباطِ منها وِفاضُها [ترْتمي] أَي [[تَرْمي]] الصَّيدَ والأَراجِيلُ رجالةٌ لُصوصٌ أَبو ومن أَمثالهم في الأَمر يُتقدَّم فيه قَبْلَ فِعْلِه قبل الرِّماءِ المُراماةُ بالنَّبْلِ والتِّرْماءُ مثل الرِّماءِ وخرجَ [يتَرَمَّى] إذا خرج [[[[[[يَرْمي]]]]]] في الأَغْراضِ وفي حديث الكسوف خرجتُ أَرْتَمي بأَسْهُمي وفي رواية يقال [[[رَمَيْت]]] بالسَّهْمِ رَمْىاً [وارْتَمَيْت] [وترامَيْت] تَرامِىاً إذا [[[رَمَيْت]]] بالسهام عن القِسِيّ وقيل خرجتُ أَرْتَمِي القَنَصَ وأَترَمَّى إذا خرجت [[تَرْمي]] في الأَهْدافِ وفلان مُرْتَمىً للقوم « وفلان [مرتمى] للقوم إلخ » كذا بالأصل الضبط والذي في القاموس والتكملة [مرتم] بكسر الميم الياء ومُرْتَبىً أي طليعة وقوله في الحديث ليس وراءَ اللهِ مَقْصِدٌ [[تُرْمى]] إليه الآمالُ ويوجَّه نحوهَ [والمَرْمى] موضع [[[الرَّمْي]]]ِ تشبيهاً بالهَدَف الذي [[تُرْمى]] إليه السهام وفي بن حارثة أنه سُبِيَ في الجاهلية [فتَرامى] به الأَمرُ إلى أَن خديجة رضي الله عنها فوَهَبَتْه للنبي صلى الله عليه وسلم [[[تَرامَى]]] به الأَمرُ إلى كذا أَي صار وأَفْضى إليه وكأَنه [[[الرَّمْي]]] أَي [رَمَتْه] الأَقدارُ إليه مَرْمِيٌّ وكذلك الأُنثى وجمعها [رَمايا] إذا لم من أُنثى فهي بالهاء فيهما وقال اللحياني عَنْزٌ رَمِيٌّ والأَول أَعلى وفي الحديث الذي جاء في الخوارج يَمْرُقون من يَمْرُق السهم من [[[[الرَّمِيَّة]]]] ؛ [[[[الرَّمِيَّة]]]] هي الطريدة التي وهي كلُّ دابةٍ [مَرْمِيَّة]ٍ وأُنِّثَتْ لأَنها جُعِلَت نعتاً يقال بالهاء للذكر والأُنثى قال ابن الأَثير الذي [تَرْميه] فتَقْصِدهُ ويَنْفُذُ فيه سَهْمُك وقيل هي كلُّ الجوهري [[[[الرَّمِيَّة]]]] الصيد [[[[[يُرْمى]]]]] قال سيبويه الرَّميَّةُ الأَرْنَبُ ؛ يريدون بئس الشيءُ مما [[[[[يُرْمى]]]]] يذهب إلى في غالب الأَمر إنما تكون للإشعار بأَن الفعل لم يقع بعدُ وكذلك يقولون هذه ذبيحتك للشاة التي لم تُذْبَح بعدُ كالضَّحية بها الفعل فيه ذبيحٌ قالالجوهري في قولهم بئس [[[[الرَّمِيَّة]]]] أَي بئس الشيءُ مما [[[[[يُرْمى]]]]] به الأَرنب قال وإنما جاءت بالهاء في عداد الأَسماء وليس هو على [رُمِيَ]تْ فهي [مَرْمِيَّة] وعُدِلَ فعيل وإنما هو بئسَ الشيءُ في نفسه مما [[[[[يُرْمى]]]]] الأَرْنَبُ أَي رَمْيٌ ويقال كانت بين القومِ [رِمِّيَّا] ثم حِجِّيزى أَي كان بين القوم تَرامٍ بالحجارة ثم توسَّطَهم بينهم وكفَّ بعضَهم عن بعض صوت الحجر الذي [[[[[[يَرْمي]]]]]] به الصبي سهمٌ صغير ضعيف ؛ قال وقال أَبو زياد مثلٌ للعرب إذا [المَرَامي] في جَفِير الرجل قالوا أَكثرُها [[المَرامي]] معناه أَن الحُرَّ يغالي بالسهام فيشتري المِعْبَلة والنِّصْل حربٍ وصيدٍ والعبد إنما يكون راعياً فتُقْنِعُه [[المَرامي]] لأَنها إن اشتراها وإن اسْتَوهَبها لم يَجُدْ له أَحد إلا [والمِرْماة] سهمُ الأَهداف ؛ ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم الصلاةَ وهو يُدْعى إليها فلا يُجيبُ ولو دُعِيَ إلى وفي رواية لو أَن أَحدهم دُعِيَ إلى [مِرْماتَيْن] لا يُجيب إلى الصلاة فيقال [المِرْماة]ُ الظِّلْفُ ظِلْفُ قال أَبو عبيدة يقال إن المرماتَينِ ما بين ظِلْفَي الشاةِ وتُفتح قال وفي بعض الحديث لو أَن رجلاً دَعا الناس إلى عَرْقٍ أَجابوه قال وفيها لغة أُخرى [مَرْماة] وقيل بالكسر السَّهمُ الصغير الذي يُتَعلَّمُ فيه [[[الرَّمْي]]]ُ وهو وأَرْذَلُها أَي لو دُعِي إلى أَن يُعْطى سهمين من هذه الإجابة ؛ قال الزمخشري وهذا ليس بوجيه ويدفعه قوله في لو دُعِيَ إلى [مِرْماتَين] أَو عَرْقٍ عبيد وهذا حرف لا أَدري ما وجهه إلا أَنه هكذا يُفَسَّر بما الشاةِ يريد به حقارَته قال ابن بري قال ابن القَطاع في جَوْفِ ظِلْف الشاة من كُراعِها وروي عن ابن الأَعرابي [المِرْماة]ُ بالكسر السَّهْمُ الذي [[[[[يُرْمى]]]]] به في هذا الحديث شميل [والمَرامي] مثل المَسالِّ دقيقةٌ فيها شيءٌ من طول لا قال والقِدْحُ بالحديد مِرْماةٌ والحديدة وحدها مِرْماةٌ وهي للصيد لأَنها أَخَفّ وأَدَقُّ قال [والمِرْماة]ُ قِدْح عليه أَسْفَلهِ نَصْلٌ مثلُ الإصْبع ؛ قال أَبو سعيد المِرْماتانِ في سهمان [[[[[[يَرْمي]]]]]] بهما الرجلُ فيُحْرِزُ سَبَقَه فيقول سابَق إلى وسَبَقِها ويَدَع سَبَق الآخرة الجوهري [المِرماة] مثل نَصْل مدَوَّرٌ للسَّهْم ابن سيده [المِرْماة] [والمَرْماة] ظِلْفَي الشَّاةِ أَرْمى الفرسُ براكِبه إذا أَلقاه ويقال أَرْمَيْت الحِمْل عن [[فارْتَمى]] عنه إذا طاح وسَقَط إلى الأَرض ؛ ومنه قوله [يَرْتَمِينا] ويَخْرِرْنَ [ورَمَيْت] بالسَّهْم رَمْىاً ورِمايَةً ورِماءً [وارْتَمَيْنا] [وتَرامَيْنا] وكانت بينهم صاروا إلى حِجِّيزى ويقال للمرأَة أَنتِ [تَرْمِين] وأَنْتُنَّ الواحدة والجماعة سواء وفي الحديث من قُتِلَ في عِمِّيَّةٍ في بينهم بالحجارة ؛ [الرِّمِّيَّا] بوزن الهِِجِّيرى من [[[الرَّمْي]]] وهو مصدرٌ يُراد به المبالغة ويقال [[[تَرامَى]]] القوم إذا [رَمَى] بعضُهم بعضاً الجوهري [[[رَمَيْت]]] الشيءَ من أَلْقَيْته [[فارْتَمى]] ابن سيده وأَرْمى الشيءَ من يدهِ أَلقاه في يدِه وأَنْفِه وغير ذلك من أَعضائهِ رَمْىاً إذا دُعِي قال النابغة أَبْياتِهم يَثْمِدُونَها في تلك الأُنوفِ الكَوانِعِ قِطَعٌ صغار من السحاب زاد التهذيب قدرُ الكَفِّ وأَعظمُ وقيل هي سحابة عظيمةُ القَطرِ شديدة الوقْعِ والجمع أَرْماءٌ ؛ ومنه قول أَبي ذؤَيب يصف عسلاً لها مَظَّ مائِدٍ صوبُ أَرْميَةٍ كُحْلِ صوبُ أَسْقِية الجوهري الرَّميّ السّقيُّ وهي السحابة العظيمة الأَصمعي الرَّمِيّ والسَّقِيُّ على وزن فعيل هما سحابتان شديدتا الوقع من سحائب الحميم والخريف ؛ قال الأَزهري والقول الأَصمعي ؛ وقال مُلَيح الهُذَلي في الرَّميّ السحاب هاجَه بعْدَ سَلْوةٍ آخرَ اللَّيلِ مُعْرِقِ جندب الهذلي وجمعه أَرْمِيةً دَعَوْت أَتاكَ منْهمُ أَرْمِيَةِ الحَميم مطرُ الصيف ويكون عظيمَ القطر شديدَ الوَقْع والسحابُ يَنْضم بعضهُ إلى بعض وكذلك [[[[[[يَرْمي]]]]]] ؛ قال المُتَنَخِّل أَنْشَأَ في العَيْقةِ [[يَرْمِي]] لَهُ وَرِهٍ مُثْقَلِ من بلد إلى بلد أَخْرَجهم منه وقد [ارْتَمَت] به البلادُ ؛ قال الأَخطل زائرٌ لا تُحِبُّهُ الغِيطانُ من حيثُ لا يَدْرِي [[[[ورَمَى]]]] الرَّجلُ إذا سافر قال أَبو منصور وسمعت لآخر أَيْنَ [[تَرْمِي]] فقال أُرِيدُ بلَدَ كذا وكذا ؛ أَراد [[تَرْمِي]] أَيَّ جهةٍ تَنْوِي ابن الأَعرابي [[[[ورَمَى]]]] فلان قبيحٍ أَي قذفه ؛ ومنه قول الله عز وجل والذين [[يَرْمُون]] والذين [[يَرْمُون]] أَزواجَهم ؛ معناه القَذْف [[[[ورَمَى]]]] فلان [[يَرْمِي]] ظَنّاً غيرَ مُصيب ؛ قال أَبو منصور هو مثل قوله رَجْماً قال طُفَيْل يصف الخيل نَهْنِهْها وقد جَدَّ جِدُّها الوَلِيد المُثَقَّفِ تَتابَعَت وازْدادَتْ يقال ما زال الشرُّ يَ[[[تَرامَى]]] بينهم [وتَرامَى] الجُرْحُ والحَبْنُ إلى فَسادٍ أَي تَراخَى وصار ويقال [[[تَرامَى]]] أَمرُ فلانٍ إلى الظَّفَرِ أَو صار إليه [والرَّمْي] الزيادة في العُمْرِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ آباؤُنا [[[الرَّمْي]]]ُ في الوافِرَهْ الدنيا وقال ثعلب [[[الرَّمْي]]] أَن [يُرْمَى] بالقومِ إلى بَلَدٍ الخمسين رَمْىاً وأَرْمَى زاد وكلُّ ما زاد على شيء فَقَدْ ؛ وقول أَبي ذؤيب الشَّباب وغَيُّه منِهُ فِتْنَةٌ وفُجورُها تَراماهُ الشَّباب أَي تَمَّ والرَّماء بالمَدَّ قال اللحياني هو على البَدَل وفي حديث عمر رضي الله عنه لا بالفِضَّة إلاَّ يَداً بِيَدٍ هاءَ وهاء إني أَخافُ عليكم قال الكسائي هو بالفَتْح والمدّ قال أَبو عبيد أَراد بمعنى الرِّبَا يقول هو زيادة على ما يَحِلُّ يقال الشيءِ إرْماءً إذا زاد عليه كما يقال أَرْبى ؛ ومنه قيل أَرْمَيْت أَي زدت عليها إرْماءً ورواه بعضهم إني أَخاف عليكم فجاءَ بالمصدر ؛ وأَنشد لحاتم طيّء كأَنَّ كُعوبَهُ قَدْ أَرْمَى ذِراعاً على العَشْرِ زَادَ عليها وأَرْمَى وأَرْبى لغتان وأَرْمَى فلانٌ أَي ويقال سابَّهُ فأَرْمَى عليه إذا زادَ وحديث عَدِيٍّ الجُذَامِي رسول الله كانَ لي امْرَأَتانِ فاقْتَتَلَتا فَ[[[رَمَيْت]]]ُ إحْداهما جنَازَتِها أَي ماتَتْ فقال اعْقِلْها ولا تَرِتْهَا ؛ قال ابن يقال رُمِيَ في جنازةِ فلان إذا مات لأنَّ الجِنازَة تَصيرُ والمراد بالرَّمْيِ الحَمْلُ والوَضْعُ والفِعلُ فاعِلهُ إليه هو الظَّرْفُ بعينه كقولك سِيرَ بِزَيْدٍ ولذلك لم وقد جاء في رواية فرُمِيَتْ في جِنازَتها بإظهار ورُمَيٌّ ورِمِّيانُ موضعان وأَرْميَا اسمُ نَبِيٍّ ؛ قال ابن دريد قال ابن بري [[[[ورَمَى]]]] اسم وادٍ يصرف ولا يصرف ؛ قال أَنَّ عَوْفَ بنَ مالِكٍ يُهْدِي إلَيَّ القَوافِيَا « ببطن [[[[رمى]]]] » في ياقوت بين [[[[رمى]]]] وقال بِين [[[[رمى]]]] بكسر الباء
رنا	رنا الرُّنُوُّ إدامة النَّظَر مع سكونِ الطَّرْف [رنَوْتُه] أَرْنُو رَنْواً [ورَنا] له أَدامَ النَّظَرَ يقال ظَلَّ وأَرْناهُ غيرهُ [والرَّنا] بالفتح مقصورٌ الشيءُ المَنْظُورُ إليه الذي [يُرْنَى] إليه من حُسْنهِ سمَّاه بالمصدر ؛ قال جرير من شَأْنِ الغَوِيِّ ظَعائِنٌ والعَبْقَرِيَّ المُرَقَّما المَنْظَر [ورَنَّاني] ؛ الجوهري أَرْناني حسنُ ما حَمَلَني على الرُّنُوِّ والرُّنُوّ اللَّهْوُ مع شَغْلِ وغَلَبةِ الهَوَى وفُلانٌ رَنُوُّ فلانة أَي [[يَرْنُو]] إلى به قال مبتكر الأَعرابي حدَّثني فلان فَرَنَوْتُ إلى لَهَوْتُ به وقال أَسأَلُ اللهَ أَن [يُرْنِيكُم] إلى الطاعة إليها حتى تَسْكُنوا وتَدُومُوا عليها وإنَّه أَي صاحبُ أُمْنِيَّةٍ [والرَّنْوَة] اللَّحمة وجمعُها وكأْسٌ رَنَوْناةٌ دائمةٌ على الشُّرْبِ ساكِنة ووزنها قال ابن أَحمر المُلكَ أَطنابَها وطِرفٌ طِمِرْ مَدَّتْ كأْسٌ رَنَوْناةٌ عليه أَطْنابَ الملك فذَكَرَ المُلْكَ أَطْنابَه ؛ قال ابن سيده ولم نسمع بالرَّنَوناةِ إلاَّ في أَحمر وجمعها رَنَوْنَيَاتٌ وروى أَبو العباس عن ابن سَمِعَه رَوَى بيتَ ابنِ أَحمر الملْكُ أَطْنابَها هي الكَأْسُ ورَفَعَ المُلْكَ ببَنَّت ورواه ابن السكيت بتخفيف النون والمُلْكَ مفعولٌ له وقال غيره هو ظرفٌ وقيل تقديره مصدراً مثل أَرْسَلَها العِراك وتقديره بَنَتْ عليه أَطْنابَها مُلْكاً أَي في حال كونه ملكاً والهاء في هذه الوجوه كلها عائدة على الكأْس وقال ابن دريد أَطنابها بدل فتكون الهاء في أَطنابها على هذا عائدة على الملك وروى بعضهم الملكُ فرفَعَ الملكَ وأَنَّثَ فعله على معنى المَمْلَكة ؛ القَيْس على عَهْدِهِ ما كان أَبوه حِجِرْ فَوْقَ أَنْماطِها إليه وَهِرْ فَيْلَقٌ طافِحٌ الزَّجْرَ ولا تَنْزَجِرْ يَوْماً له هَبْوةٌ شَرُّه مُقْمَطِرْ هِنْدٍ تَحِيَّاتها هذا من دَواعي دبرْ يُقْتِرُ بعدَ الغِنى بَعْدِ ما يَفْتَقِرْ ويَبْقى التُّقى فحُلْوٌ ومُرْ بَرْدَ مائِها وَرَدَتْ بَرْدَ ماءٍ تَقْتَدَ ؛ ومثله قول الله عز وجل أَحْسَنَ خَلْقَه ؛ أَي أَحْسَنَ خَلْقَ كُلِّ شيءٍ ويُسَمَّى هذا وقولهم في الفاجرة [[تُرْنى]] ؛ هي تُفْعَلُ من الرُّنُوِّ أَي إليها لأَنَّها تُزَنُّ بالرِّيبَة الجوهري وقولهم يا ابْنَ عن اللَّئِيم ؛ قال صخر الغي [[تُرْنى]] إذا زُرْتُكُمْ قَوْلاً عَنِيفا فلان رَنُوُّ فلانة إذا كان يُدِيمُ النَّظَر إليها ورجل بالتشديد للَّذي يُدِيمُ النَّظَر إلى النساءِ وفلان رَنُوُّ صاحِبُ أَمانيَّ يتَوقَّعُها ؛ وأَنشد إنَّني أَرْنُوكمُا إنَّني أَرْجُوكُما [[يَرْنُو]] رُنُوّاً [ورَنا]ً مقصور إذا نظرَ إليْها مُداوَمة ؛ فَصَّلْنَ الحَدِيث لأَهُلهِ فصَّلْنَه بالتَّهانُف « وجد [[الرنا]] إلخ » هو هكذا بالجيم والدال في الأصل وشرح القاموس وتقدم في مادة هنف بلفظ حديث [[الرنا]] قال أَبو علي رَنَوْناةٌ فعَوْعَلة أَو فعَلْعَلة من [الرَّنا] الشاعر فصَّلْنَه بالتَّهانُفِ [تَرَنَّى] فلان أَدام النَّظر إلى من يُحِبُّ اسم رملة قال وقَضَينا على أَلِفِها بالواو وإن كانت [رنوت] الصَّوْتُ والطَّرَب والرُّناءُ الصوتُ وجمعه وقد رنَوتُ أَي طَرِبْتُ طرَّبْتُه قال شمر سأَلت الرياشي عن الرُّناءِ الصوت فلم يَعْرفْه وقال الرَّناء بالفتح الجمال ؛ عن أَبي وقال المنذري سأَلت أَبا الهيثم عن الرُّناءِ والرَّناء بالمعنيين فلم يحفظ واحداً منهما ؛ قال أَبو منصور والرُّناءُ بمعنى صحيح الأَنباري أخبرني أَبي عن بعض شيوخه قال كانت العرب تسمي جمادى وذا القَعدة [رُنَة] وذا الحجة بُرَكَ قال ابن خالويه جمادى الآخرة ؛ وأَنشد زَيدٍ احْذَرُوا هذي السَّنَهْ حتى يُوافيها رُنَهْ ويروى حتى يوافيها أَنَه « من أنة إلخ » هكذا في الأصل [رُنَّى] وقال ابن الأَنباري هي بالباء وقال أَبو عمر هو تصحيف وإنما هو بالنون والرُّبَّى بالباء الشاةُ النُّفَساء وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي لا غيرُ قال أَبو القاسم الزجّاجي لأَن فيه يُعْلَم ما أَي ما انْجَلَتْ عليه أَو عنه مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى ؛ الطيب الحنِين فقُلْتَ رُبَّى رُبَّى والحَنِينِ وأَصل [رُنة] [رُونَة] وهي محذوفة العين [ورُونَة] الشيء غايتُه في بَرْدٍ أَو غيره فسمِّي به جُمادى لشِدة بَرْدِه ويقال إنهم الشهور وافق هذا الشهر شدَّةَ البَرْدِ فسَمُّوْه بذلك
رها	رها [[[[رَها]]]] الشيءُ رَهْواً سَكَن وعَيْشٌ راهٍ خصيبٌ ساكنٌ رافِهٌ إذا كان سهْلاً وكلُّ ساكِنٍ لا يتحَرَّكُ راهٍ ورَهْوٌ نفسه رفقَ بها وسَكَّنها والأَمرُ منه أَرْهِ على نفسِك أَي ويقال افْعَلْ ذلك رَهْواً أَي ساكِناً على هِينِتك يقال لكل ساكن لا يتحرك ساجٍ وراهٍ وزاءٍ اللحياني يقال ما أَي ما تَركْتُه ساكناً الأَصمعي يقال أَرْهِ ذلك أَي دَعْهُ قال والإِرْهاءُ الإِسْكان [[والرَّهْو]]ُ المَطَر الساكن ما أَرْهَيْتَ إِلا على نفْسِك أَي ما رَفَقْتَ إِلا بها [[ورَها]] البحرُ وفي التنزيل العزيز واتْرُكِ البحْرَ رَهْواً ؛ يعني تَفَرُّق وقيل أَي ساكناً على هِينتِك وقال الزجاج رَهْواً هنا وكذلك جاء في التفسير كما قال فاضْرب لهم طريقاً في البحر قال المثقب رَهْوَ القَطا العُنُقِ الأَصْيَدِ الصَّقْر وقال أَبو سعيد يقول دَعْه كما فلَقْته لك لأَن البحر كان رَهْواً بين فِلْقي البحر قال ومن قال ساكناً فليس ولكن [[الرَّهْو]] في السير هو اللين مع دوامِه قال ابن الأَعرابي رَهْواً قال واسعاً ما بين الطاقات ؛ قال الأَزهري رَهْواً نعتِ موسى أَي على هِينَتِك قال وأَجْود منه أَن تَجْعَل نعت البحر وذلك أَنه قام فِرْقاهُ ساكنين فقال لموسى دع البحر ساكناً واعْبُر أَنت البحر وقال خالد بن جَنبة رَهْواً أَي وهو السَّهْل الذي ليس برَمْلٍ ولا حَزْنٍ [[والرَّهْو]]ُ أَيضاً ضدٌّ وقيل [[الرَّهْو]]ُ الحركة نفسها [[والرَّهْو]]ُ أَيضاً عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد عُمَيْرُ فَرُبَّ زَحْفٍ رَهْواً ضَبابا وهذا قد يكون للساكن ويكون للسريع وجاءت الخيلُ والإِبِلُ رَهْواً وقيل متتابعة وغارَةٌ رَهْوٌ متتابعة ويقال الناس ما بين كذا وكذا أَي متقاطرون أَبو عبيد في قوله هو سيرٌ سَهْل مستقيم وفي حديث رافِع بن خَدِيجٍ أَنه اشتَرى من بِبَعِيرَيْنِ دَفع إِليه أَحَدهما وقال آتيكَ بالآخَرِ ؛ يقول آتيكَ به عَفْواً سَهلاً لا احْتباسَ فيه ؛ وأَنشد فلا الأَعجازُ خاذِلةٌ عَلَى الأَعْجازِ تَتَّكِلُ [ورَهْوَى] لا تمتنع من الفُجور وقيل هي التي ليست الجماع من غير أَن يُعَين ذلك وقيل هي الواسعة الْهَنِ ؛ بري لشاعر أَبا قابُوسَ رَهْوٌ حَمْراءُ العِجانِ الأَعرابي وغيره نزَلَ المخَبَّل السَّعْديّ وهو في بعض على خُلَيْدة ابْنةِ الزِّبْرِقانِ ابن بَدْرٍ وكان يُهاجِي أَباها يعرفها فأَتته بغَسُولٍ فغَسَلَتْ رأْسَه وأَحسَنَت قِراهُ الرِّحْلة فقال لها من أَنتِ فقالت وما تُرِيدُ إِلى قال أُريد أَن أَمدحك فما رأَيت امرأَة من العرب أَكرم منك قالت قال تالله ما رأَيت امرأَةً شريفة سُمِّيَت بهذا الاسْم قالت أَنت سَمَّيْتَني به قال وكيف ذلك قالت أَنا خُلَيْدةُ وقد كان هَجَاها وزوجَها هَزَّالاً في شعره فسماها وذلك قوله خُلَيْدةً بَعْدَما العَيْنِ أَنك قاتِلُهْ كأَنَّ عِجانَها أَوْسَعَ السَّلْخَ ناجِلُهْ نَفْسِه أَن لا يَهْجُوَها ولا يهجُوَ أَباها أَبداً يقول رَأْيِي في خُلَيْدة زَلَّةً بَعْدَها فأَتُوبُ والمُسْتَغْفَرُ اللهُ أَنَّني والهِجاءُ كَذُوبُ حديث عليّ كرم الله وجهه يصفُ السماءَ ونَظَمَ رَهَواتِ المواضعَ المُتَفَتِّحَةَ منها وهي جمع [رَهْوة] أَرْهَى الرجلُ إِذا تَزَوَّج بالرَّهاء وهي الخِجامُ وأَرْهَى دامَ على أَكْلِ [[الرَّهْو]]ِ وهو الكُرْكِيُّ أَدامَ لضِيفانِه الطَّعامَ سَخاءً وأَرْهَى صادَفَ مَوْضِعاً واسِعاً وبِئرٌ رَهْوٌ واسِعَة الفَمِ [[والرَّهْو]]ُ وقيل هو مُسْتَنْقَع الماء من الجُوَبِ خاصَّة أَبو [[الرَّهْو]]ُ مَا اطْمَأَنَّ من الأَرض وارْتَفَع ما حَوْلَه الجَوْبَةُ تكون في مَحَلَّةِ القَوْمِ يسيلُ إِليها المَطَر وفي يَسِيلُ فيها المَطَر أَو غيرُه وفي الحديث أَنَّه قَضَى أَنْ لا فِناءٍ ولا طَريقٍ ولا مَنْقَبَةٍ ولا رُكْحٍ ولا رَهْوٍ قال ابن بري الفِنَاءُ فِنَاءُ الدار وهو ما امْتَدَّ مَعَها والمَنْقَبةُ الطريقُ بينَ الدارَيْنِ والرُّكْحُ من وَرائِهِ ورُبَّما كانَ فَضَاءً لا بِناءَ فيه الجَوْبَةُ التي تكون في مَحَلَّة القَوْم يسيلُ إِليها مِياهُهُم والمعنى في الحديث أَنَّ من لَمْ يكُن مشاركاً إِلاَّ في واحدٍ من لم يَسْتَحِقَّ بهذهِ المشارَكة شُفْعَة حتى يكون شريكاً العَقَار والدُّورِ والمَنازِلِ التي هذه الأَشْيَاءُ من وأَنّ واحداً من هذه الأَشْياء لا يوجب له شُفْعة وهذا قولُ أَهلِ لا يوجِبُون الشُّفْعَة إِلاَّ للشَّرِيك المُخالِطِ عليه السلام لا يُمْنَعُ نَقْعُ البئرِ ولا رَهْوُ الماءِ لا يُباعُ فإِن [[الرَّهْو]] هنا المُستَنْقَع وقد يجوز أَن يكون المُتَفَجِّر والحديث نَهَى أَن يُباعَ رَهْوُ الماءِ رَهْوُ الماء ؛ قال ابن الأَثير أَراد مُجْتَمِعَه سُمِّيَ الموضعِ الذي هو فيه لانْخِفاضِه [[والرَّهْو]]ُ حَفِيرٌ الماءُ [[والرَّهْو]] الواسِعُ والرَّهَاءُ الواسِعُ من الأََرضِ تَخلُو منَ ورَهاءُ كلِّ شيء مُسْتَواهُ وطريقٌ رَهَاءٌ واسع بالدُّخانِ والغَبَرة ؛ قال في رَهائِهِ والأَرْهاء الجَوانِبُ ؛ عن أَبي حنيفة قال وقيل أَيُّ البِلادِ أَمْرَأُ قالت أَرْهاءُ أَجَإِ أَنَّى قال ابن سيده وإِنما قضينا أَن همزة الرَّهاء والأَرْهاءِ واوٌ لا رهـ و أَكثر من ر هـ ي ولولا ذلك لكانت الياء أَمْلَكَ بها ورَهَتْ [ترْهُو] رَهْواً مَشَتْ مَشْياً خَفِيفاً في رِفْق ؛ قال نعت الركاب فَلا الأَعْجازُ خاذِلَةٌ عَلَى الأَعْجازِ تَتَّكِلُ سَيْرٌ خَفِيفٌ حكاه أَبو عبيد في سير الإِبل الجوهري السَّهْلُ يقال جاءَت الخَيْلُ رَهْواً أَي متتابعة حديث ابن مسعود إِذْ مَرَّتْ به عَنانَةٌ تَرَهْيَأَتْ أَي للمطر فهي تريده ولم تَفْعَل [[والرَّهْو]] شدّة السير ؛ الأَعرابي ؛ وقوله دَعا داعِي الصَّباحِ أَجابَهُ مِنَّا [والمَراهِي] الضَّوابِعُ الأَعرابي فقال [المراهي] الخيل السراع واحدها مُرْهٍ وقال لو كان مِرْهىً كان أَجود فهذا يدل على أَنه لم يعرف أَرْهَى مِرْهىً عنده على [[[[رَها]]]] أَو على النسب الأَزهري قال من الخيل الذي [تراه] كأَنَّه لا يُسْرِع وإِذا طُلِبَ لم قال وقال ابن الأَعرابي [[الرَّهْو]]ُ من الطَّيْرِ والخيلِ وقال لبيد يَرْكُضْنَ رَهْواً التُّؤامِ رَهْواً يَتْبَعُ بعضُها بعضاً وقال الأَخطل والخَيْلُ رَهْوٌ كأَنها كَفِّي مُجيلٍ يُفيضُها [[والرَّهْو]]ُ من الأَضداد يكون السَّيْرَ السَّهْلَ ويكون قال الشاعر في السَّريع رِعالاً كأَنَّها ريحُ نَجْدٍ فأَتْهَما الأَعرابي [[[[رَها]]]] [[يَرْهو]] في السير أَي رَفَقَ وشيء رَهْوٌ وقيل مُتَفَرِّق [[ورَها]] بين رجليه [[يَرْهو]] رَهْواً فَتَح ؛ قال ابن وأَنشد أَبو زياد من شَفّانِ إِسْكَتَيْها راهِيَةً رِجْلَيْها [[[[رَها]]]] ما بين رِجْلَيْه إِذا فَتَحَ ما بين رِجليه الأَصمعي إِلى بعير فالِجٍ فقال سبحان الله رَهْوٌ بَيْنَ سَنامَيْن بينَ سَنامَيْن وهذا من الانْهِباط [[والرَّهْو]]ُ مَشْيٌ في ويقال افْعَلْ ذلك سَهْواً رَهْواً أَي ساكناً بغير تَشَدُّدٍ رَقيقٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد لأَبي عطاء أَثْوابي سَوادي وتَحْتَه القوهِيِّ رَهْوٌ بَنائقُهْ مَهْوٌ ورَخْفٌ وكلُّ ذلك سَواءٌ وخِمارٌ رَهْوٌ رَقيقٌ هو الذي يَلي الرأْسََ وهو أَسْرَعُهُ وسَخاً [[والرَّهْو]]ُ المَكانُ المُرْتَفِعُ والمُنْخَفِضُ أَيضاً يَجتَمِع فيه الماءُ وهو ابن سيده [والرَّهْوة] الارْتِفاعُ والانْحِدارُ ضدّ ؛ قال النُّمَيْري في [رَهْوَ]ةٍ عندَ ذاكَ القَرارا حاتم عن أُمّ الهَيْثم ؛ وأَنشد أَيضاً المُرْضِعاتُ بِ[رَهْوة]ٍ من رَوْعِ الجَبانِ قُلوبُها وانْخِفاض ؛ وقال عمرو بن كُلثوم [رَهْوَ]ةً ذَاتَ حَدٍّ وكُنّا السابِقينا وكنا المُسْنِفينا وفي الصحاح وكنا الأَيْمَنينا كأَنَّ اسم أَو قارةٌ بعينها فهذا ارتفاع قال ابن بري جبل بعينه وذاتُ حَدٍّ من نعت المحذوف أَراد نَصَبْنا كَتيبَةً ذاتَ حدّ ومُحافظة مفعول له والحدّ السلاح والشوكة ؛ وكان حق الشاهد الذي استشهد به أَن تكون [الرهوة] فيه تقع على كلّ من الأَرض فلا تكون اسم شيء بعينه قال وعُذْ[ره] في هذا أَنه الجبل [رَهْوَ]ةٍ لارْتِفاعه فيكون شاهداً على المعنى وشاهدُ قوله في الحديث وسُئل عن غَطَفان فقال [رَهْوَ]ةٌ تَنْبَع فَ[رَهْوَ]ةٌ هنا جبل يَنْبَعُ منه ماء وأَراد أَنَّ فيهم خُشونةً وأَنهم جبل ينبع منه الماء ضربه مثلاً قال شبه تَلٍّ صغير يكون في مُتون الأَرض وعلى وهي مَواقِع الصُّقور والعِقبان ؛ الأُولى عن اللحياني ؛ قال ذو كما جَلّى على رأْسِ [رَهْوَ]ةٍ أَقْنى يَنْفُضُ الطَّلِّ أَزْرَقُ شميل [[الرَّهْو]]َةُ [[والرَّهْو]]ُ ما ارتفعَ من الأَرض ابن [[الرَّهْو]]َةُ الرَّابِية تضْرِبُ إِلى اللِّين وطولُها في السماء ثلاثة ولا تكون إِلا في سهولِ الأَرض وجَلَدِها ما كان طيناً في الجِبال الرِّهاءُ أَماكنُ مرتفعة الواحد رَهْوٌ والرَّهاءُ ما الأَرض ؛ وأَنشد أَكْواْرِ شُدْفٍ رَمى بهم نابي الهُمومِ القَواذِف أَرض مُسْتَوِيةٌ قَلَّما تخلو من السراب الجوهري شِعر أَبي ذُؤَيب عَقَبة بمكان معروف ؛ قال ابن بري بيت أَبي ذؤيب هو في قَبْرٍ برَهْوَةَ ثاوِياً القُبور تَصيحُ سيده [رَهْوى] موضع وكذلك [رَهْوَ]ةُ ؛ أَنشد سيبويه لأَبي ذؤيب في قبر [برهوة] ثاوياً [رَهْوَ]ةُ جبل ؛ وأَنشد وهْوَ بالرَّحْراحِ [رَهْوة]َ مِن نُباحِ جبل ابن بزرج يقولون للرامي وغيره إِذا أَساء أَرْهِهْ أَي وأَرْهَيْت أَحْسَنْت طائر معروف يقال له الكُرْكِيُّ وقيل هو من طَيْر الماء به وفي التهذيب [[والرَّهْو]]ُ طائر قال ابن بري ويقال هو الكركي يَتزوَّد الماء في استه ؛ قال وإِياه أَراد طَرَفة أَبا كَرِبٍ أَبْلِغْ لَدَيْكَ رِسالةً عَنِّي ولا تَدَعَنْ عَمْرا رَهْواً تَزَوَّدَ في اسْتِه خالَ الطَّيْرَ وارِدةً عَشْرا الشيءُ أَمْكَنَكَ ؛ عن ابن الأََعرابي وأَرْهَيْتُه أَنا مَكَّنْتُكَ منه وأَرْهَيْتُ لَهُمُ الطَّعامَ والشرابَ إِذا ؛ حكاه يعقوب مثل أَرْهَنْتُ وهو طعام راهِنٌ وراهٍ أَي قال الأََعشى مِنْها وهْيَ راهِيةٌ وإِنْ عَلُّوا وإِن نَهِلُوا راهِنةٌ يعني الخَمْر بُرٌّ يُطحَن بين حجرين ويُصَبُّ عليه لَبَن وقد « [والرها] إلخ » هو بالمدّ والقصر كما في ياقوت بلد إِليه ورَق المَصاحف والنسبة إِليه رُهاوِيٌّ بالضم « وبنو رهاء بالضم » تبع المؤلف الجوهري القاموس كسماء قبيلة من مَذْحجٍ والنسبة إِليهم رُهاوِيٌّ ترجمة هرا ابن الأَعرابي هاراه إِذا طانَزه وراهاهُ إِذا
روي	روي قال ابن سيده في معتل الأَلف رُواوةُ موضع من قِبَل بلاد بني قال كثير عزة بِبُرْقِ رُواوةٍ والمَدَى المُتَطاوِلُ معتل الياء رَوِيَ من الماء بالكسر ومن اللَّبَن [يَرْوَى] أَيضاً مثل رِضاً [وتَ[[رَوَّى]]] [وارْتَوَى] كله بمعنى والاسم وقد أَرْواني ويقال للناقة الغزيرة هي [تُرْوِي] يَنام أَول الليلِ فأَراد أَنّ دِرَّتها تَعْجَلُ قبلَ نَوْمِه ضدّ العَطْشان ورجل رَيّانُ وامرأَة [[[رَيَّا]]] مِن قوم قال ابن سيده وأَمّا [[[رَيَّا]]] التي يُظنّ بها أَنها من أَسماء النساء على نحو الحَرث والعَباسِ وإِن لم يكن فيها اللام اتخذوا بدلاً من اللام ولو كانت على نحو زيد من العلمية لكانت [[رَوَّى]] وكان أَصلها [رَوْيا] فقلبت الياء واواً لأَن فَعْلى إِذا كانت ياء قلبت إِلى الواو كتَقْوَى وشرْوَى وإِن كانت صفة صحت كصَدْيا وخَزْيا قال ابن سيده هذا كلام سيبويه وزدته الجوهري المرأَة [[[رَيَّا]]] ولم تُبدل من الياء واو لأَنها صفة وإِنما في فَعْلَى إِذا كانت اسماً والياء موضع اللام كقولك الثوبِ وإِنما هو من شَرَيْت وتَقْوَى وإِنما هو من وإِن كانت صفة تركوها على أَصلها قالوا امرأَة خَزْيا [[ورَيَّا]] ولو لكانت [[رَوَّى]] لأَنك كنت تبدل الأَلف واواً موضع اللام وتترك هي عين فَعْلَى على الأَصل ؛ وقول أَبي النجم ثُمَّ واهاً واها على الصفة ويقال شَرِبْت شُرْباً رَوِيّاً ابن سيده تَنَعَّم ونَبْتٌ رَيّانُ وشَجر رِواءٌ ؛ قال رِواءٌ أُصولُه مِنَ الطَّيْرِ تَنْعَبُ ورِوىً ورَواءٌ كثير مُرْوٍ ؛ قال والماءِ [[الرِّوَى]] قَرِيب قد أَتَى بِجَوْفِ الماءِ حَنَّتْ الماءُ الرَّواءُ ممدود مفتوح الراء أَي عَذْبٌ ؛ وأَنشد ابن [[[[[[[بري]]]]]]] لشاعر ذا شَكّ فهذا فَلْجُ وطَرِيقٌ نَهْجُ عائشة تصف أَباها رضي الله عنهما واجْتَهَرَ دُفُنَ وهو بالفتح والمد الماء الكثير وقيل العَذْب الذي فيه للوارِدين وماء رِوىً مقصور بالكسر إِذا كان يَصْدُر « إذا كان يصدر كذا بالأصل ولعله إذا كان لا يصدر كما يقتضيه السياق من يَرِدُه عن قال ولا يكون هذا إِلا صفة لأَعْداد المياه التي تَنْزَحُ ماؤها ؛ وقال الزَّفيان السعدي ما ذامُه فَتَأْبَيْهْ « فتأبيه إلخ » هو بسكون الياء والهاء في الصحاح والتكملة ووقع مادة حول وذام وأبي من اللسان بفتح الياء وسكون الهاء ونَصِيٌّ حَوْلَيْهْ لَكِ حَتَّى تِيَبَيْهْ الراء قصرته وكتبته بالياء فقلت ماء رِوىً ويقال هو الذي رِيٌّ ؛ قال ابن [[[[[[[بري]]]]]]] شاهده قول العجاج رِوىً وفَلْجا بن سُدَيْدٍ التغلبي إِلى ماء [رِوَى] لَمْ تَمَخَّجْه الدِّلا الطريق الواضح والماء [[الرِّوَى]] الكثير والجِمامُ أَي هذا الطريق يَهْدِي إِلى ماء كثير [ورَوَّيْت]ُ رأْسِي الثَّرِيدَ بالدَّسم [والراوية]ُ المَزادة فيها الماء ويسمى البعير [[[[[راوية]]]]] على تسمية غيره لقربه منه ؛ قال لبيد مَشْيُهُمُ هَمَّتْ بالوَحَلْ الوادِع ما يَرُدُّ [[[[الراوية]]]] أَي أَنه يَضْعُف عن ردِّها لما عليها من الماء [والراوية] هو البعير أَو البغل أَو يُستقى عليه الماء والرَّجل المستقي أَيضاً [[[[[راوية]]]]] قال والعامة [[[[[راوية]]]]] وذلك جائز على الاستعارة والأَصل الأَول ؛ قال الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّلِ بالمَزادِ الأَثْقَلِ « الاثقل » هو هكذا في الأصل والجوهري هنا ومادة ردد ووقع في ردد المثقل [[[[[[[بري]]]]]]] شاه [[[[الراوية]]]] البعير قول أَبي طالب في الحَدِيد إِلَيْكُمُ تحتَ ذاتَ الصَّلاصِلِ جمع [[[[[راوية]]]]] للبعير وشاهد [[[[الراوية]]]] للمَزادة قول عمرو بن مُحْلِبٌ نَصْرُه بالرَّاوِيَةْ [[رَوَيْت]]ُ على أَهلي أَرْوِي رَيَّةً قال والوعاء الذي يكون فيه هي المَزادة سميت [[[[[راوية]]]]]ً لمكان البعير الذي يحملها وقال يقال [[رَوَيْت]]ُ القومَ أَرْوِيهم إِذا استَقَيْت لهم ويقال من أَي من أَين [[تَرْتَوُون]] الماء وقال غيره الرِّواء [يُرْوَى] به على [[[[الراوية]]]] إِذا عُكِمَتِ المزادتانِ يقال [الراَّوية] أَرْوِي رَيّاً فأَنا راوٍ إِذا شدَدْتَ عليهما قال وأَنشدني أَعرابي وهو يُعاكِمُني على المزايدِ أَرْوِيةً ويقال له [المِرْوَى] وجمعه مَراوٍ [ومَراوَى] إِذا كان الاستقاءُ [بالرّاوية] له صِناعةً يقال جاء وفي الحديث أَنهُ عليه الصلاة والسلام سَمَّى السَّحابَ ؛ [[[[الرَّوايا]]]] من الإِبلِ الحَوامِلُ للماء واحدتها راوِيةٌ وبه سميت المزادةُ [[[[[راوية]]]]]ً وقيل بالعكس وفي حديث فإِذا هو [برَوايا] قُرَيْشٍ أَي إِبِلِهِم التي كانوا يستقون عليها [ورَوَّوْا] تزوّدوا بالماء ويَوْم [التّرْوِية] يوْمٌ قبل وهو الثامن من ذي الحِجّة سمي به لأَن الحُجّاج من الماء وينهَضُون إِلى مِنىً ولا ماء فيتزوَّدون [رِِيَّهم] من يَسْقُون ويَسْتَقُون وفي حديث ابن عمر كان يُلبِّي التَّرْوِيَةِ [ورَوَيْت] على أَهلي ولأَهلي رَيّاً أَتيتُهم يقال من أَيْن [رَيَّتُكم] أَي من أَين [[تَرْتَوُون]] الماء [ورَوَيْت]ُ رَيّاً اسْتَقَيْتُ عليه ؛ وقوله يَحْمِلون لنا إِذ يُكْرَهُ الحَمْلُ به الرجال الذين يحْمِلون لهم الدِّياتِ فجعلهم [كروايا] التهذيب ابن الأَعرابي يقال لسادةِ القوم [[[[الرَّوايا]]]] ؛ قال أَبو منصور راوِيةٍ شَبّه السيِّد الذي تحَمَّل الدِّيات عن الحي بالبَعير ومنه قول الرَّاعي [روايا] الثِّقْلِ يَوْماً لِمَنْ يَلِينا الثِّقْل حَوامِل ثِقْل الدِّيات والمُضْلِعات التي حَِمَلَها يقول إِذا نُدِبَ للدِّيات المُضْلِعةِ حَمَّالوها المُجِيبين لحمْلِها عمَّن يَلِينا من دوننا غيره [[[[الرَّوايا]]]] الحمالات ؛ وأَنشدني ابن [[[[[[[بري]]]]]]] لحاتم ثُعَل والغَزْوُ جَدُّكُم ولا تَبْكُوا الذي قُتِلا من بني تميم وذكر قوماً أَغاروا عليهم لقيناهم فقَتَلْنا الزَّوايا أَي قَتَلْنا السادةَ وأَبَحْنا البُيوت وهي الجوهري وقال يعقوب [ورَوَيْت]ُ القومَ أَرْويهم إِذا استقيت وقوم رِواء من الماء بالكسر والمدّ ؛ قال عُمر بن لجَإِ رِواءِ عاطِناتِها في رَيْطاتِها اعتدلت وغَلُظَتْ [وارْتَوت] مفاصل الرجل كذلك ارْتَوَتْ مفاصل الدابة إِذا اعْتَدَلت وغَلُظت [وارْتَوَت] النخلة إِذا قَفْر ثم سُقِيَت في أَصلها [وارْتوى] الحَبْلُ إِذا كثر قُواه شِدَّة فَتْلٍ ؛ قال ابن أَحمر يذكر قطاةً وفَرْخَها أُلْقِيَ في صَفْصَفٍ فما يَنْصَهِرْ معناه تَسْتقي يقال قد [[رَوى]] معناه اسْتَقى على [الرَّاوية] الظهر إِذا سمِنَ مَتْناهُ وفرس ظمآن الشَّوى إِذا كان وإِنَّ مفاصِله لظِماء إِذا كان كذلك ؛ وأَنشد ظِماء مفاصِلُهْ المَنْظرُ الحسَنُ فيمن لم يعتقد الهمز قال الفارسي وهو النَّعْمة وأَنه خلاف أَثَرِ والذُّبول وفي التنزيل العزيز أَحسَنُ أَثاثاً قال الفراء أَهل المدينة يقرؤونها رِيّاً بغير همز قال وهو وجه رأَيت لأَنه مع آيات لسْنَ مهموزات الأَواخر وذكر بعضهم أَنه ذهب [[رَوَيْت]] إِذا لم يهمز ونحو ذلك قال الزجاج من قرأَ رِيّاً فله تفسيران أَحدهما أَنّ مَنْظَرَهم مُرْتَوٍ من النَّعْمة بيِّنٌ فيهم ويكون على ترك الهمز من رأَيت رَيّاً [فارْتَوى] فتَلَه وقيل أَنْعم فَتْله وقيل والرِّواء بالكسر والمدّ حبل من حِبال الخِباء وقد الحِمْل والمَتاع على البعير وقال أَبو حنيفة الرِّواءُ أَغْلَظُ والجمع الأَرْوِية ؛ وانشد ابن [[[[[[[بري]]]]]]] لشاعر ما القَوْمُ كانوا أَنْجِيَهْ بَعْضِهِمْ بالأَرْويَهْ ولا تُوصِي بَيَهْ ومَعِي إِداوةٌ عليها خِرْقةٌ قد روَّأْتها قال ابن هكذا جاء في [رواية] بالهمز والصواب بغير همز أَي شَدَدتها بها يقال [[رَوَيْت]] البعير مخفف الواو إِذا شَدَدْت عليه [وارْتَوى] الحبْلُ غلُظَت قواه وقد [[رَوى]] عليه رَيّاً وأَرْوى الرَّجل شدَّه بالرِّواءِ لئلا يسقُط عن البعير من النوم ؛ قال ما كانَ مِنْ تَخَدُّدي عَظْمِ ساقي ويَدِي ذي العُكَنِ الضَّفَنْدَدِ عمر رضي الله عنه أَنه كان يأْخذ مع كل فريضةٍ عِقالاً الرِّواء ممدود وهو حبل ؛ فإِذا جاءت إِلى المدينة باعَها ثم العُقُل والأَرْوِيِة قال أَبو عبيد الرِّواء الحَبْلُ الذي البعيرانِ قال أَبو منصور الرِّواء الحَبْل الذي [يُرْوى] به على يُشدّ به المتاع عليه وأَما الحَبْلُ الذي يُقْرَنُ به القَرَنُ والقِرانُ ابن الأَعرابي الرَّوِيُّ الساقي والسَّوِيُّ الصَّحِيحُ البَدَنِ والعقلِ والشِّعْرَ [يرْويه] [[رِواية]] [وتَرَوَّاه] وفي حديث عائشة رضي أَنها قالت [تَرَوَّوْا] شِعْر حُجَيَّة بن المُضَرِّبِ فإِنه البِرِّ وقد رَوَّاني إِياه ورجل راوٍ ؛ وقال الفرزدق في مَعْدانَ والفيلِ شاغِلٌ عليَّ القَصائدا إِذا كثرت [روايتُه] والهاء للمبالغة في صفته [بالرِّواية] [روَّى] فلان فلاناً شعراً إِذا [رواه] له حتى حَفِظه [للرِّواية] عنه [[رَوَيْت]]ُ الحديث والشِّعر [[رِواية]] فأَنا راوٍ في الماء من قوم [رُواة] [[ورَوَّيْت]ُ]ه الشِّعر تَرْويةً أَي حملته على وأَرْوَيْتُه أَيضاً وتقول أَنشد القصيدةَ يا هذا ولا تقل ارْوِها تأْمره [بروايتها] أَي باستظهارها رُواء بالضم أَي منظرٌ وفي حديث قيلة إِذا رأَيتُ رجلاً ذا بصري إِليه ؛ الرُّواء بالضم والمد المنظرُ الحسن قال ابن ذكره أَبو موسى في الراء والواو وقال هو من الرِّيِّ قال وقد يكون من المَرأَى والمنظر فيكون في الراء والرَّويُّ حرف القافية ؛ قال الشاعر حَداهُنَّ أَبو الجُوديِّ الرَّويِّ البَرْنيِّ قصيدتان على رَويّ واحد ؛ قال الأَخفش الرَّويُّ الحرف الذي القصيدة ويلزم في كل بيت منها في موضع واحد نحو قول إِذا قلَّ مالُ المَرْءِ قلَّ صديقُه بالعُيوبِ الأَصابعُ فالعين حرف الرَّويّ وهو لازم في كل بيت ؛ قال المتأَمل لقوله هذا في حرف الرَّويّ أَلا [[ترى]] أَن قول الأَعشى غُدْوَةً أَجْمالَها فما تقولُ بدا لها أَربعة أَحرف لوازم غير مختلفة المواضع وهي الأَلف قبل اللام والهاء والأَلف فيما بعد قال فليت شعري إِذا أَخذ المبتدي في بقول الأَخفش هكذا مجرداً كيف يصح له قال الأَخفش وجميع تكون رَوِيّاً إِلا الأَلف والياء والواو اللَّواتي يكُنَّ قال ابن جني قوله اللواتي يكنَّ للإِطلاق فيه أَيضاً مسامحة وذلك أَنه إِنما يعلم أَن الأَلف والياء والواو للإطلاق إِذا ما قبلها هو الرويّ فقد استغنى بمعرفته إِياه عن تعريفه بشيء ولم يبقَ بعد معرفته ههنا غرضٌ مطلوب لأَن هذا موضع تحديده ليُعرف وعُلم أَن ما بعده إِنما هو للإطلاق فما الذي يُلتَمس فيما قال ولكن أَحْوَطُ ما يقال في حرف الرويّ أَن جميع حروف المعجم تكون الأَلف والياء والواو الزوائد في أَواخر الكلم في بعض مَبْنِيَّات في أَنْفُس الكلم بناء الأُصول نحو أَلف الجَرَعا عَفْراء مِن مُحْتَلِّها الجَرعَا من قوله بنَعْفِ سُوَيْقةٍ من الأَيَّامِ من قوله الخِيامُ بذي طُلُوحٍ أَيتها الخِيامُ التأْنيث والإِضمار إِذا تحرك ما قبلهما نحو طَلْحَهْ وكذلك الهاء التي تُبَيَّنُ بها الحركة نحو ارْمِهْ واغْزُهْ وكذلك التنوين اللاحق آخر الكلم للصرف كان أَو لغير نحو وغاقٍ ويومئذٍ ؛ وقوله عاذِلَ والعِتابَنْ والدُّيونُ تُقْضَيَنْ علَّك أَو عَساكَنْ ما لم يَعْلَمَنْ الشيطانَ واللهَ فاعْبُدَنْ التي تبدل من هذه النونات نحو حَفْصٌ فحَرِّكْ حَفْصا الآخر ما لم يَعْلَما التي يبدلها قوم من الأَلف في الوقف نحو رأَيت رَجُلأْ ويريد أَن يضربَهأْ وكذلك الأَلف والياء والواو التي تلحق رأَيتها ومررت بهي وضربتهو وهذا غلامهو ومررت بهما ومررت بهمي والجمع [رَوِيَّات] ؛ حكاه ابن جني ؛ قال ابن سيده وأَظن ذلك ولم يسمعه من العرب الأَمر أَن تَنْظُر ولا تَعْجَل [ورَوَّيْت] في لغة في رَوَّأَْت [ورَوَّى] في الأَمر لغة في رَوَّأَ نظر فيه وتَعقّبه يهمز ولا يهمز [والرَّوِيَّة] التَّفَكُّر في الأَمر جرت في مهموزة وفي حديث عبد الله شَرُّ [[[[الرَّوايا]]]] [رَوايا] الكَذِب ؛ الأَثير هي جمع [رَوِيّة] وهو ما [يروِّي] الإِنسانُ في نفسه من أَي يُزَوِّرُ ويُفَكِّرُ وأَصلها الهمز يقال رَوَّأْتُ في وقيل هي جمع [[[[[راوية]]]]]ٍ للرجل الكثير [الرِّواية] والهاء للمبالغة جمع [[[[[راوية]]]]] أَي الذين [يَرْوُون] الكذب أَو تكثر [رواياتُهم] فيه الخِصْبُ أَبو عبيد يقال لنا عند فلان رَوِيَّةٌ وأَشْكَلةٌ ولنا قِبَله صارَّة مثله قال وقال أَبو زيد بقيت منه بقية مثل التَّلِيَّة وهي البقية من الشيء [والرَّوِيَّة]ُ الدِّين ونحوه [والرَّاوي] الذي يقومُ على الخيل الرِّيحُ الطيبة ؛ قال من الكَفِرات الجبال العاليةُ العظام ويقال للمرأَة إِنها لطيبة كانت عطرة الجهرْم [[ورَيَّا]] كل شيء طِيبُ رائحتهِ ؛ ومنه قوله امرؤ القيس وصدر البيت إِذا قامتا تَضَوّعَ المِسكُ منهما جاءتْ [برَيَّا] القَرَنْفُلِ يصف جارية مَحْمُوماً بخَيْبَر مُدْنَفاً لأَقْلَعَ صالِبُهْ سحابة عظيمة القَطر شديدة الوقع مثل السَّقِيّ وعين الماء ؛ قال الأَعشى من السِّيفِ رَيَّةً مِثْلُ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ « به برأ » كذا بالأصل تبعاً للجوهري قال الصاغاني [والرواية] وقد أورده الجوهري في برأ على الصحة المكمم » ضبط في الأصل والصحاح بصيغة اسم المفعول كما [[ترى]] وضبط بكسر الميم أي بصيغة اسم الفاعل يقال كمم إذا أخرج الكمام [[[[[[[بري]]]]]]] من أَين رَيَّةُ أَهْلِك أَي من أَينَ [يَرْتَوُون] ؛ قال أَما رِيَّةً في بيت الطرماح وهو لو تَبْتَغي رِيَّةً بها لَعَيَّت في بُطُونِ الشَّواجِنِ فهي ما [يُورَى] به النارُ قال وأَصله وِرْيةٌ مثل وِعْدةٍ ثم على الواو فصار رِيَّةً والرَّاءُ شجر ؛ قالت الخنساء لا يَنْفَعُها ولا عَصْبُ الخُمُر موضع وبنو [رُوَيَّة] بطن « وبنو [روية] إلخ » هو بهذا الأصل وشرح القاموس ؛ الكسر عن اللحياني الأُنثى من الوُعول على أَفاعيلَ إِلى العشر فإِذا كثرت فهي الأَرْوَى على غير قياس قال ابن سيده وذهب أَبو العباس إِلى أَنها أَنها أَفْعَل لكون أُرْوِيَّةٍ أُفْعُولةً ؛ قال والذي أَنّ أَراويَّ لأَدنى العدد وأَرْوَى للكثير قول أَهل اللغة قال أَن أَراوِيَّ تكسير أُرْوِيَّةٍ كأُرْجُوحةٍ وأَراجِيحَ للجمع ونظيره ما حكاه الفارسي من أَنّ الأَعَمَّ الجماعة ؛ أَبي زيد لأَكُونَنْ ذَبِيحةً بينَ الأَعَمِّ المَضائِضُ « ثم إلخ » كذا بالأصل هنا والمحكم في عمم بدون ألف بعد اللام ولعله لا أكونن بلا النافية كما يقتضيه الوزن والمعنى جني ذكرها محمد بن الحسن يعني ابن دريد في باب أَرو قال علي من أَين له أَن اللام واو وما يؤمنه أَن تكون ياء فتكون من والرَّعْوَى ؛ قال فجَنَح إِلى الأَخذ بالظاهر قال وهو يعني أَنه الصواب قال ابن [[[[[[[بري]]]]]]] أَرْوَى تنوّن ولا تنوّن فمن أَن يكون أَفْعَلاً مثل أَرْنَبٍ وأَن يكون فَعَلى مثل أَرْطى بجَعْفر فعلى هذا القول يكون أُرْوِيَّةٌ أُفْعُولةً وعلى فُعْلِيَّة وتصغير أَرْوَى إِذا جعلت وزنها أَفْعَلاٌ من قال أُسَيْوِدٌ وأُحَيْوٍ وأُرَيٍّ على من قال أُسَيِّدٌ ومن قال أُحَيٍّ قال أُرَيٍّ فيكون منقوصاً عن محذوف اللام بمنزلة إِنما حُذفت لامها لسكونها وسكون التنوين وأَما أَرْوَى فيمن لم فَعْلى وتصغيرها أُ[[[رَيَّا]]] ومن نوَّنها وجعل وزنها فَعْلى مثل أُرَيٌّ وأَما تصغير أُرْوِيَّةٍ إِذا جعلتها على من قال أُسَيْوِدٌ ووزنها أُفَيعِيلةٌ وأُرَيَّةٌ قال أُسَيِّدٌ ووزنها أُفَيْعةٌ وأَصلها أُرَيَيْيِيَةٌ ؛ فالياء التصغير والثانية عين الفعل والثالثة واو أُفعولة والرابعة فحَذَفْت منها اثنتين ومن جعل أُرْوِيَّة فُعْلِيَّةً ووزنها فُعَيْلة وحذفت الياء المشدّدة ؛ قال وكون أَرْوَى زيادة الهمزة أَولاً وهو مذهب سيبويه لأَنه جعل قال أَبو زيد يقال للأُنثى أُرْوِيَّة وللذكر وهي تُيُوس الجَبل ويقال للأُنثى عَنْزٌ وللذكر وَعِلٌ بكسر العين الشاء لا من البقر وفي الحديث أَنه أُهْدِيَ له أَرْوَى وهو ؛ قال الأَرْوَى جمع كثرة للأُرْوِيَّة ويجمع على الأَيايِلُ وقيل غَنَمُ الجبَل ؛ ومنه حديث عَوْن أَنه ذكَرَ فأَسقَط فقال جمَع بين الأَرْوَى والنَّعامِ ؛ يريد أَنه جمع مُتناقِضتين لأَن الأَرْوَى تسكن شَعَف الجِبال والنَّعامُ وفي المثل لا تَجْمَعْ بين الأَرْوَى والنَّعامِ وفيه من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّةِ من رأْسِ الجوهري الأُرْوِيَّةُ الأُنثى من الوُعُول قال وبها سميت وهي أُفْعُولة في الأَصل إِلا أَنهم قلبوا الواو الثانية ياء التي بعدها وكسروا الأُولى لتسلم الياء والأَرْوَى مؤنثة ؛ قال تَسْتَطِيعُ كَلامَه أَرْوَى الهِضابِ الصُّخَّدِ الذي سَكَنَتْ له مِنَ الذُّعْرِ اسم امرأَة [والمَرْوَى] موضع بالبادية ورَيَّانُ اسم جبل عامر ؛ قال لبيد عُرِّيَ رَسْمُها كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها
ريا	ريا الرايةُ العَلَم لا تهمزها العرب والجمع راياتٌ ورايٌ وأَصلها وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب راءةً بالهمز شبه أَلف [راية] وإِن كانت العين بالأَلف الزائدة فهمز اللام كما يهمزها بعد الزائدة في وشِفاء [ورَيَّيْتُ]ها عَمِلْتها كغَيَّيْتُها ؛ عن ثعلب وفي سأُعْطِي الرايةَ غداً رجُلاً يُحِبُّه اللهُ ورسولُه ؛ الرايةُ العَلَمُ يقال رَيَّيْتُ الرّايةَ أَي رَكَزْتها ابنُ سيده رَكَزْتها ؛ عن اللحياني ؛ قال وهمزه عندي على غير قياس أَرْيَيْتُها التهذيب يقال رأَيْت [راية]ً أَي رَكَزْتُها أَرْأَيْتُها وهما لغتان والرايةُ التي توضََع في عُنقِ وفي الحديث الدَّيْنُ [راية]ُ الله في الأَرضِ يَجْعَلُها في أَذَلَّه قال ابن الأَثير الرايةُ حديدة مستديرة على قَدر فيه ؛ ومنه حديث قتادةَ في العبد الآبِق كَرِهَ له في القيد الليث الرايةُ من راياتِ الأَعْلامِ وكذلك تُجعل في العُنق قال وهما من تأْلِيف ياءين وراء وتصغير والفعل رَيَيْتُ رَيّاً ورَيَّيْتُ تَرِيَّةً والأَمر والتشديد رَيِّهْ وعَلَمٌ مَرِيٌّ بالتخفيف وإِن شئت فقلت مَرْيِيٌّ ببيان الياءَات بلد من بلاد هذيل والرَّيُّ من بلاد فارس النسبُ إِليه غير قياس حرف هجاء وهو حرف مَجْهور مكرّر يكون أَصلاً لا بدلاً ولا قال ابن جني وأَما قوله أَلِف مَوْصُولِ أَيَّما تَهْلِيلِ والراء ممدودة فلم يمكنه ذلك لئلا ينكسر الوزن فحذف الراء وكان أَصل هذا والزاي والراء أَيَّما تَهْلِيل فلما اتفقت الأُولى من الهمزتين ورَيَّيْتُ راءً عَمِلْتها قال ابن وأَما أَبو علي فقال أَلف الراء وأَخواتها منقلبة عن واو والهمزة حكم ما انقلبتْ عن ياء لتكون الكلمةُ بعد التَّكمِلةِ من باب شَوَيْتُ وطَوَيْتُ وحَوَيْت قال ابن جني فقلت قد علمنا أَن الأَلف في الراء هي الأَلف في ياء وباء وثاء إِذا تقول إِن تلك الأَلف غير منقلبة من ياء أَو واو لأَنها ما ولا فقال لما نُقِلت إِلى الاسمية دخلها الحُكْم الذي يدخل الانقلاب والتَّصَرُّف أَلا [ترى] أَننا إِذا سمينا رجلاً لأَنه قد صار في حَيِّز ما يدخله الإِعراب وهو وإِن كنا نعلم أَنه قبل أَن يُسمى به لا يُعْرَبُ لأَنه فعل ماض ولم بذلك من أَن نَقْضِيَ عليه بحكم ما صار منه فكذلك أَيضاً لا يَمْنَعُنا عِلْمُنا بأَن [[را]] با تا ثا غير منقلبة حروف هجاء من أَن نقضي عليها إِذا زدنا عليها أَلفاً أُخرى تلك المزيدة بأَنها الآن منقلبة عن واو وأَن الهمزة منقلبة عن صارت إِلى حكم الاسمية التي تَقْضي عليها بهذا ونحوه قال أَنهم لا يجوِّزون [[را]] با تا ثا حا خا ونحوها ما دامت مقصورة فإِذا قلت هذه راء حسنة ونظرت إِلى هاء مشقوقة جاز أَن فتقول وزنه فَعَلٌ كما تقول في داء وماء وشاء إِنه فَعَلٌ قال علي بعضُ حاضري المجلس أَفتجمع على الكلمة إِعلال العين فقال قد جاء من ذلك أَحرف صالحة فيكون هذا منها ومحمولاً ورايةُ مكان ؛ قال قيس بن عَيْزارَة بأَكْنافِ [راية]ٍ تلكَ العُيونُ الدَّوامعُ
زأي	زأي ابن الأَعرابي [زأَى] إِذا تكَبَّر
زأزأ	زأزأ تَزَأْزَأَ منه هابَه وتصاغَرَ له [[وزَأْزَأَ]ه] الخَوْفُ اخْتَبَأَ التهذيب وتَزَأْزَأَتِ المرأَة اخْتَبَأَتْ قال جَمالاً زانَهُ خَفَرٌ إِذا [تَزَأْزَأَ]تِ السُّودُ العناكِيبُ عدا وزَأْزَأَ الظَّلِيمُ مَشَى مُسْرِعاً ورَفَعَ قُطْرَيْهِ مَشَتْ وحَرَّكَتْ أعْطافَها كَمِشْية القِصارِ وزُؤَزِئةٌ عظيمة تَضُمُّ الجَزُورَ أَبو زيد [تَزَأْزَأَ]تُ من الرَّجل تَزَأْزؤاً شديداً إِذا تَصاغَرْتَ له وفَرِقْتَ منه
زرأ	[زرأ] 1 قوله « [زرأ] » هذه المادة حقها أن تورد في فصل الراء كما هي في عبارة التهذيب وأَوردها المجد في المعتل على الصحيح من فصل الراء أَزْرَأَ إِلى كذا صار الليث أَزْرأَ فُلان إِلى كذا أَي صارَ إِليه فهمزه قال والصحيح فيه ترك الهمز واللّه أَعلم
زكأ	زكأ [[زَكَأَه]] مائةَ سَوْطٍ زَكْأً ضربَه [[وزَكَأَ]ه] مَائةَ دِرهم زَكْأً نَقَده وقيل [[زَكَأَه]] زَكْأً عَجَّلَ نَقْدَه وزُكَأَةٌ مثل هُمَزةٍ وهُبَعةٍ مُوسِرٌ كثير الدراهِم حاضِرُ النَّقْد عاجِلُه وإِنه لَزُكاءُ النَّقْدِ بوَلدها تَزْكَأُ زَكْأً رَمَتْ به عند رِجْلَيْها رَمَتْ به عند الطَّلْقِ قال والمصدر الزَّكْءُ على مهموز ويقال < ص 91 > قَبَّحَ اللّهُ أُمًّا زَكَأَتْ به ولَكَأَتْ به أَي ولَدَته ابن شميل نَكَأْتُه حقَّه نَكْأً [وزَكَأْته] زَكْأً أَي قَضَيته وازْدَكَأْتُ منه حَقِّي وانْتَكَأْته أَي أَخَذْتُه ولَتَجِدَنَّه زُكَأَةً نُكَأَةً يَقْضِي ما عليه وزَكَأَ اليه اسْتَنَد قال أَمراً أَو أُراعُ لَه وقد زَكَأْتُ إِلى بِشْرِ بْنِ مَرْوانِ مَن ضاقَتْ مَذاهِبُه ؛ ونِعْمَ مَنْ هُو في سِرٍّ وإِعْلانِ
زنأ	زنأ زَنَأَ إِلى الشيءِ يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً لَجأَ اليه وأَزْنأَه أَلجَأَه إِذا ضَيَّقَ عليه مُثَقّلةٌ مهموزة الزُّنُوءُ في الجبل الجَبل يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً صَعِدَ فيه قال قيس بن عاصِم الـمِنْقَرِي وأَخَذ صَبِيَّاً من أُمِّه يُرَقِّصُه وأَمُّه مَنْفُوسةُ بنت زَيْدِ الفَوارسِ والصبيُّ هو حُكيم ابنه أُمِّكَ أَوْ أَشْبِهْ حَمَلْ 1 ولا تَكُونَنَّ كهِلَّوْفٍ وَكَلْ قوله « حمل » كذا هو في النسخ والتهذيب والمحكم بالحاء المهملة وأَورده المؤلف في مادة عمل بالعين المهملة مَضْجَعِه قَدِ انْجَدَلْ وارْقَ إِلى الخَيْراتِ زَنْأً في الجَبَلْ الثَّقِيلُ الجافي العَظِيمُ اللِّحْيةِ والوَكَلُ الذي يَكِلُ أَمْرَه إِلى غَيره وزعم الجوهري أَنَّ هذا الرجز للمرأَة قالته تُرَقِّصُ ابْنَها فَردَّه عليه أَبو محمد ابن بري ورواه هو وغيره على هذه الصورة قال وقالت أُمه تَرُدُّ على أَبيه أَو أَشْبِهَنْ أَباكَا فَلَنْ تَنالَ ذَاكا تَنالَه يَدَاكَا صَعَّدْه لا يُصَلِّي زانِئٌ يعني الذي يُصَعِّدُ في الجَبَل حتى إِمَّا لأَنه لا يَتَمَكَّنُ أَو مِمَّا يقع عليه من البُهْرِ والنَّهيجِ فيَضِيقُ لذلك نَفَسُه من زَنَأَ في الجبل إِذا صَعَّدَ الضَّيْقُ والضِّيقُ جميعاً وكلُّ شيءٍ ضَيِّقٍ زَناءٌ وفي أَنه كان لا يُحِبُّ من الدنيا إِلاَّ أَزْنأَها أَي أَضْيَقَها سعد بن ضَمُرَةَ [فَزَنَؤُوا] عليه بالحجارةِ أَي ضَيَّقُوا قال الأَخطل يَذْكُر القبر وإِذا قُذِفْتُ إِلى زَناءٍ قَعْرُها غَبْراءَ مُظْلِمةٍ مِنَ الأَحْفارِ تَزْنِئةً أَي ضَيَّقَ عليه قال العَفِيفُ العَبْدِيُّ إِنَّ الحَرِثَ بنَ جَبَلَهْ أَبِيه ثمّ قَتَلَهْ الـمُحَجَّلَهْ جاراتِه لا عَهْدَ لَهْ سَيِّءٍ لا فَعَلَهْ وأَصله زَنَّأَ على أَبيه بالهمز قال ابن السكيت إِنما ترك همزه ضرورةً والحَرِثُ هذا هو الحَرِث بن أَبي شمر الغَسَّانِيِّ يقال إِنه كان إِذا أَعجبته امرأَة من بني قَيْسٍ بَعَثَ اليها اغْتَصَبها وفيه يقول < ص 92 > نَوْفَلٍ الكِلابي وأَقْوَى الـمَلِكُ الـمَخُوفُ أَما تَرَى لَيْلاَ وصُبْحاً كَيْفَ يَخْتَلِفان الشَّمْسَ أَنْ تَأْتِي بها ليْلاً وهَلْ لَكَ بالـمَلِيك يَدانِ إِنَّكَ مَيِّتٌ ومُحاسَبٌ واعْلَمْ بِأَنَّ كما تَدِينُ تُدانُ يَزْنأُ قَلَص وقَصُر ودَنا بعضُه من بعض قال ابن الإِبل الظِّلِّ الزَّناءِ رُؤُوسَها وتَحْسَبُها هِيماً وهُنَّ صَحائح الشيءِ يَزْنَأُ دَنا منه زَنْأً دَنا لها 1 بالفتح والمد قوله « [والزناء] بالفتح إلخ » لو صنع كما في التهذيب بأن قدّمه واستشهد عليه بالبيت الذي قبله لكان أسبك القَصِيرُ الـمُجْتمِعُ يقال رجل زَناءٌ وظلٌّ زَناءٌ الحاقِنُ لبَوْلِه أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لا يُصَلِّيَنَّ زَناءٌ أَي بوزن جَبان ويقال منه قد زَنَأَ بَوْلُه يَزْنَأُ احْتَقَنَ وأَزْنَأَه هو إِزْناءً إِذا حَقَنَه وأَصله قال فكأَنَّ الحاقِنَ سُمِّي زَناءً لأَنَّ البولَ يَحْتقِنُ واللّه أَعلم
زوأ	زوأ روي في الحديث أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال إِنَّ الإِيمانَ بَدَأَ غرِيباً وسَيَعُودُ كما بَدَأَ فَطُوبَى للغُرَباءِ إِذا فسَد 2 قوله « فسد الناس » في التهذيب فسد الزمان أَبي القاسمِ بيدهِ لَيُزْوَأَنَّ الإِيمانُ بين هذَيْنِ المَسْجِدَيْنِ كما تأْرِزُ الحَيَّةُ في جُحْرها هكذا روي بالهمز قال شمر لم أَسمع [زَوَأْت] بالهمز والصواب لَيُزْوَيَنَّ أَي لَيُجْمَعَنَّ ولَيُضَمَّنَّ من زَوَيْت الشيءَ إِذا جَمَعْته وسنذكره في المعتل إِن شاءَ اللّه تعالى وقال الأَصمعي الزَّوْءُ بالهمز زَوْءُ الـمَنِيَّة ما يَحْدُث مِنَ المنية زاءَ الدَّهْرُ بفلان أَي انقلَب به قال أَبو منصور زاءَ الزَّوْءِ كما يقال من الزَّوْغِ زاغَ
زأب	زأب زأَبَ القِرْبةً [يَزْأَبُها] زَأْباً [وازْدَأَبها] حَمَلَها ثم أَقْبَلَ بها سَرِيعاً الاحْتِمالُ حَمَلْتَه بِمَرَّةٍ شِبْهَ الاحْتِضانِ فقد [زَأَبْتَه] وازْدَأَبَ إِذا حَمَل ما 444 > في المشي ؛ قال ثم شَمَّرا وزَعَبْتُها وهو حَمْلُكها مُحْتَضِناً أَن تَزْأَبَ شيئاً فتَحْمِلَه بمرّةٍ واحدة إِذا شَرِبَ شُرْباً شَديداً الأَصمعي زَأَبْتُ وقَـأَبْتُ أَي شَرِبْتُ وزَأَبْتُ به زَأْباً [وازْدأَبْتُه] وزَأَبَ بِحِمْلِه جَرَّه
زأنب	زأنب الزَّآنِبُ القَوارِيرُ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد عَمٍّ على ذَاكَ بَيْنَنا زآنِبُ فيها بِغْضةٌ وتَنافُسُ لها
زبب	زبب الزَّبَبُ مصدر الأَزَبِّ وهو كَثرة شَعَر الذّراعَيْنِ والجمعُ الزُّبُّ والزَّبَبُ طولُ الشعَرِ وكَثرتُه ؛ قال ابن سيده الزَّبَبُ الزَّغَب والزَّبَبُ في الرجل كثرةُ الشعر وطُولُه وفي الإِبل كثرة شَعَرِ الوجه والعُثْنُونِ ؛ وقيل الزَّبَبُ في الناس كَثرَةُ الشَّعَرِ في الأُذنين والحاجبين وفي الإِبل كَثرةُ شَعَرِ الأُذنين والعينين ؛ زَبَّ يَزُبُّ زَبِـيباً وهو أَزَبُّ كلُّ أَزَبَّ نَفُورٌ ؛ وقال الأَخطل بِعَوْفِ سَوءٍ من النَّفَرِ الذين بأَزْقُبانِ والـمَنْكِـبَيْنِ كأَنه من الصَّرْصَرانِـيَّاتِ عَوْدٌ مُوَقَّعُ يكون الأَزَبُّ إِلاَّ نَفُوراً لأَنه يَنْبُتُ على حاجِـبَيْهِ شُعَيْراتٌ فإِذا ضَرَبَتْه الرِّيحُ نَفَرَ ؛ قال الكميت الأَزَبُّ النُّفورا بري هذا العجز مُغَيَّرٌ 1 قوله « مغير » لم يخطئ الصاغاني فيه إلا النفورا فقال الصواب النفارا وأورد صدره وسابقه ما أورده ابن الصلاح والبيتُ بكمالِه هَبَواتِ العَجَاج فلم تَكُ فيها الأَزَبَّ النَّفُورا في نسخة الشيخ ابن الصلاح الـمُحَدِّث حاشِـيةً بخط أَبيه أَنَّ هذا الشعر بالعَطْفِ عَطْفَ الـحُلُوم ورَجْعةَ حَيرانَ إِن كان حارا أَنْ لا ائْتِلا فَ أَو يَتناسَى الأَزَبُّ النُّفُورا ابن بري وهذه الحاشية فرق ظاهر الاست لشعرها وأُذُنٌ [زَبَّ]اءُ كثيرةُ الشَّعَر وفي حديث الشعبي كان إِذا سُئِلَ عن مسأَلةٍ مُعْضِلَةٍ قال [زَبَّ]اءُ ذاتُ وَبَر لو سُئِل عنها أَصحابُ رسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه وسلم يقال للدَّاهيةِ الصَّعْبةِ [زَبَّ]اءُ ذاتُ وَبَر يعني أَنها الشَّعَر والوَبَرِ أَراد أَنها مسأَلةٌ مُشْكِلَةٌ شبَّهها بالناقة النَّفُور لصُعُوبَتِها وداهيةٌ زبَّاءُ شديدة كما قالوا شَعْراءُ ويقال للدَّاهية الـمُنْكَرةِ [زَبَّ]اءُ ذاتُ وَبَر ويقال للناقة الكثيرة الوبَر [زَبَّ]اءُ والجملُ أَزبُّ وعامٌ أَزَبُّ مُخْصِبٌ كثير النباتِ 445 > زَبّاً وأَ[زَبَّ]تْ وزَبَّـبَتْ دَنَتْ للغُروبِ وهو لأَنها تَتَوارَى كما يَتَوارَى لَوْنُ العُضْوِ بالشَّعر عُروةَ يَبْعَثُ أَهلُ النار وَفْدَهُم فَيَرْجِعُون إِليهم ؛ الزُّبُّ جمع الأَزَبِّ وهو الذي تَدِقُّ أَعاليه ومَفاصِلُه وتَعْظُم سُفْلَتُه ؛ والـحُبْنُ جَمع الأَحْبَنِ وهو الذي اجتمعَ في بطنِه الماءُ الأَصفر والزُّبُّ الذَّكَرُ بلغة أَهل اليَمَنِ وخصَّ ابن دريد به ذَكَرَ الإِنسان وقال هو عربي صحيح ؛ وأَنشد باللّهِ لا أُحِـبُّهْ أَن طالَ خُصْياهُ وقَصرَ زُبُّهْ أَزُبٌّ وأَزْبابٌ وزَبَـبَةٌ والزُّبُّ اللِّحْيَةُ يَمانِـيَّةٌ ؛ وقيل هو مُقَدَّم اللِّحْية عند بعض أَهل اليمن ؛ قال الشاعر الجَحْمَتَيْنِ بِعَبْرةٍ على الزُّبِّ حتى الزُّبُّ في الماءِ غامِسُ وقيل الزُّبُّ الأَنْف بلغة أَهل اليمن والزَّبُّ مَلْؤُكَ رَأْسِها ؛ يقال [زَبَبْتُها] فازْدَبَّتْ السَّمُّ في فَمِ الحيَّةِ والزَّبِـيبُ زَبَدُ الماء ؛ ومنه قوله تَكَشَّفَ الزَّبِـيبُ ذاوِي العِنَب معروف واحدته زَبِـيبَةٌ ؛ وقد أَزَبَّ وزَبَّبَ فلان عنبه تَزْبِـيباً قال أَبو حنيفة واستعمل من أَعرابِ السَّراة الزَّبِـيبَ في التين فقال الفَيْلحانِـيُّ السَّوادِ جَيِّدُ الزَّبِـيبِ يعني يابِسَه وقد [زَبَّ]بَ التِّينُ عن أَبي حنيفة أَيضاً والزَّبِـيبةُ قُرْحَةٌ تَخرُج في اليَد كالعَرْفَةِ ؛ وقيل تسمى العَرْفةَ اجتماعُ الرِّيقِ في الصِّماغَيْنِ زَبَدَتانِ في شِدْقَي الإِنسان إِذا أَكثرَ الكلام شِدْقاه اجْـتَمَعَ الرِّيقُ في صامِغَيْهِما ؛ واسمُ ذلك الرِّيقِ الزَّبِـيبَتانِ وزَبَّبَ فَمُ الرَّجُلِ عند الغَيْظِ إِذا رأَيتَ له زَبِـيبَتَيْنِ في جَنْبَـيْ فيهِ عند مُلْتَقَى شَفَتَيْه مما يلي اللسان يعني ريقاً يابساً وفي حديث بعض القُرَشِـيِّـينَ حتى عَرِقْتَ وزَبَّبَ صِماغاكَ أَي خرَج زَبَدُ فِـيكَ في جانِبَيْ شَفَتَيْكَ تكَلَّمَ فلان حتى [زَبَّ]بَ شِدْقاه أَي خَرج الزَّبَدُ عليهما إِذا امْـتَلأَ غَيْظاً ؛ ومنه الحيَّةُ ذو [الزَّبِيبَ]تَيْنِ ؛ وقيل الحيَّةُ ذاتُ الزَّبِـيبَتَيْنِ التي لها نُقْطَتانِ سَوْداوانِ فوقَ عَيْنَيْها وفي الحديث يَجيءُ كَنْزُ أَحَدِهم يومَ القيامةِ شُجاعاً أَقْرَعَ له زَبِـيبَتانِ الشُّجاعُ الحيَّةُ ؛ والأَقْرَعُ الذي تمَرَّطَ جِلْدُ رأْسِه وقوله زَبِـيبَتانِ قال أَبو عبيد النُّكْتَتانِ السَّوْداوانِ فوق عَيْنَيْهِ وهو أَوْحَشُ ما يكون من الحيَّاتِ وأَخْبَثُه قال ويقال إِنَّ الزَّبِـيبَتَيْنِ هما الزَّبَدَتانِ تكونان في شِدْقَي الإِنسان إِذا غَضِبَ وأَكثرَ الكلامَ حتى يُزْبِدَ الأَثير الزَّبِـيبَةُ نُكْتَةٌ سَوْداءُ فوق عَيْنِ الحيَّةِ وهما نُقْطَتانِ تَكْتَنِفانِ فاها وقيل هما زَبَدَتانِ في شِدْقَيْها أُمِّ غَيْلان بنتِ جَريرٍ أَنها قالت رُبَّما أَنشَدْتُ أَبي شِدقاي ؛ قال الراجز 446 > إِذا ما [زَبَّ]بَ الأَشْداقُ واللَّقْلاقُ مِرْجَمٌ وَدَّاقُ من العَدُوِّ ودَقَ أَي دَنا والتَّزَبُّبُ التَّزَيُّدُ في الكلام غَضِبَ وزَبْزَبَ إِذا انْهَزَمَ في الـحَرْب ضَرْبٌ من السُّفُن جِنْس من الفَـأْر لا شعرَ عليه ؛ وقيل هو فأْر عظيم حَسَن الشعرِ ؛ وقيل هو فأْرٌ أَصَمُّ ؛ قال الحرِث بنِ حِلِّزةَ حائرٌ لا تَسْمَع الآذانُ رَعْدا تسمعُ آذانُهم صوتَ الرعْد لأَنهم صُمٌّ طُرْشٌ والعرب تضْرِب بها الـمَثَل فتقول أَسْرَقُ من [[زَبابة]] ؛ ويُشَبَّه بها الجاهلُ واحدته [[زَبابة]] وفيها طَرَش ويجمع [زَبابا]ً وزَباباتٍ ؛ وقيل الزَّبابُ ضَرْب من الجِرْذانِ عظام ؛ وأَنشد رَأَى [زَبابا] ابنُ عُرْس أَي رأَى جُرَذاً ضَخْماً وفي حديث علي كرّم اللّه وجهه أَنا إِذاً واللّهِ مثلُ الذي أُحيطَ بها فقيلَ زَبابِ زَبابِ حتى دَخَلَت جُحْرها ثم احْتُفِرَ عنها فاجْتُرَّ برِجلِها فذُبِحَت أَرادَ الضَّبُعَ إِذا أَرادوا صَيْدَها أَحاطُوا بها في جُحْرِها ثم قالوا لها زَبابِ زَبابِ كأَنهم يُـؤْنِسُونَها بذلك قال والزَّبابُ جِنسٌ من الفَـأْرِ لا يَسْمَعُ لَعَلَّها تأْكُله كما تأْكُلُ المعنى لا أَكون مِثْلَ الضَّبُعِ تُخادَعُ عن حَتْفِها اسم الـمَلِكَةِ الرُّومِـيَّةِ يُمَدُّ ويُقْصَر وهي مَلكة الجزيرةِ تُعَدُّ مِن مُلوكِ الطَّوائف والزَّبَّاء شُعْبَةُ ماء لِـبَني كُلَيْبٍ ؛ قال غَسّانُ السَّلِـيطِـيُّ يَهجُو جريراً فإِنَّ اللُّؤْمَ حالَفها ما سال في حَقْلةِ الزَّبَّاءِ وادِيها 1 قوله « واحدته [زبابة] » كذا في النسخ ولا محل له هنا فإِن عنى أَنه واحد [الزباب] كسحاب الذي هو الفأر فقد تقدم وسابق الكلام في الزباء وهي كما ترى لفظ مفرد علم على شيء بعينه اللهم إلا أن يكون في الكلام سقط بَطْنٌ اسم فَمَن جعل ذلك فَعَّالاً من زَبَنَ صرَفَه ومن جعله زَبَّ لم يَصْرِفْه زَبَّ الحِملَ وَزأَبه [وازْدَبَّه] إِذا حَمَلَه
زجب	زجب ما سَمِعْت له زُجْبةً أَي كلمةً
زحب	زحب [زَحَب] إِليه زَحْباً دَنا ابن دريد الزَّحْبُ الدُّنُوُّ من [زَحَب]ْتُ إِلى فلان وزَحَبَ إِليَّ إِذا تَدانَيْنا قال الأَزهري بمعنى زَحَفَ ؛ قال ولَعَلَّها لغة ولا أَحفظها لغيره
زحزب	زحزب الزُّحْزُبُّ الذي قد غَلُظَ وقَوِيَ واشْتَدَّ الأَزهري روى أَبو عبيد هذا الحرف في كتابه بالخاءِ زُخْزُبٌّ وجاءَ به في حديث مرفوع وهو الزُّخْزُب للـحُوار الذي قد عَبُلَ واشْتَدَّ لَـحْمه قال وهذا هو الصحيح والحاء عندنا تصحيف
زخب	زخب روى ثعلب عن ابن الأَعرابي الزَّخْباءُ الناقةُ الصُّلْبةُ على السَّيْر 447 >
زخزب	زخزب الزُّخْزُبُّ بالضم وتشديد الباء القَويُّ الشديدُ ؛ وقيل وقيل هو من أَولاد الإِبل الذي قد غَلُظَ جِسْمُه واشتدَّ لحمه صار ولد الناقة زُخْزُبّاً إِذا غَلُظَ جسمُه واشتدَّ لحمه وفي أَنه صلى اللّه عليه وسلم سئل عن الفَرَعِ وذَبْحِه فقال هو حقٌّ ولأَن تَتْرُكَه حتى يكون ابنَ مَخاضٍ أَو ابنَ لَبونٍ زُخْزُبّاً خيرٌ من أَن تَكْـفَـأَ إِناءَكَ وتُوَلِّهَ ناقَتَكَ ؛ الفَرَعُ أَوَّلُ الناقةُ كانوا يذبحونه لآلهتهم فكَرِهَ ذلك وقال لأَنْ يَكْبَر ويُنْتَفَعَ بلحمه خيرٌ من أَن تَذْبحَه فيَنْقَطِـعَ فتَكُبَّ إِناءَكَ الذي كنت تَحْلُبُ فيه وتَجْعَلَ ناقَتَكَ والِهَةً بِفَقْدِ ولدها
زخلب	زخلب فُلانٌ مُزَخْلِبٌ يَهْزَأُ بالناس
زرب	زرب الزَّرْبُ الـمَدْخَلُ والزَّرْبُ والزِّرْبُ موضعُ الغنم زُرُوبٌ ؛ وهو الزَّرِيبَةُ أَيضاً والزَّرْبُ والزَّرِيبةُ من خشب زَرَبْتُ الغنمَ أَزْرُبُها زَرْباً وهو من الزَّرْبِ الذي هو الزَّرْبِ انْزِراباً إِذا دخل فيه بئر يَحْتَفِرُها الصائدُ يَكْمُن فيها للصَّيْد ؛ وفي الصحاح قُترةُ الصائِدِ وانْزَرَبَ الصائدُ في قُتْرَتِه دخل ؛ قال ذو الرمة من جَلاَّنَ مُقْتَنِصٌ رَذْلُ الثِّيابِ خَفيُّ الشخصِ مُنْزَرِبُ قَبيلةٌ قُتْرةُ الرامي ؛ قال رؤبة لو يَمْضَغُ شَرْباً ما بَصَقْ مَكْتَنُّ السَّبُع ؛ وفي الصحاح زَريبةُ السَّبُعِ بالإِضافة إِلى السبع موضعه الذي يَكْتَنُّ فيه البُسُطُ ؛ وقيل كلُّ ما بُسِطَ واتُّكِـئَ عليه ؛ وقيل هي الطَّنافِسُ ؛ وفي الصحاح النَّمارِقُ والواحد من كل ذلك زَرْبِـيَّةٌ بفتح الزاي وسكون الراء عن ابن الأَعرابي الزجاج في قوله تعالى وزَرابيُّ مَبْثُوثةٌ ؛ الزَّرابيُّ البُسُطُ ؛ وقال الفراء هي الطَّنافِسُ لها خَمْلٌ رقيقٌ وروي عن المؤرج أَنه قال في قوله تعالى وزَرابيُّ مَبْثوثةٌ ؛ قال زَرابيُّ النَّبْت إِذا اصْفَرَّ واحْمَرَّ وفيه خُضْرةٌ وقد ازْرَبَّ فلما رأَوا الأَلوانَ في البُسُطِ والفُرُش شبَّهُوها بزَرابيِّ النَّبْتِ ؛ وكذلك العَبْقَرِيُّ من الثِّياب والفُرُشِ ؛ وفي حديث بني العنبر فأَخَذوا زِرْبِـيَّةَ أُمـِّي فأَمرَ بها فرُدَّتْ الطِّنْفِسةُ وقيل البِساطُ ذو الخَمْلِ وتُكْسَرُ زايُها وتفتح وجمعها زَرابيُّ [والزِّرْبِ]ـيَّةُ القِطْعُ الـحِيريُّ وما كان إِذا بدا فيه اليُبْسُ بخُضرة وصُفْرة وذاتُ الزَّرابِ مِن مَساجِد سيِّدنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بين مَكةَ مَسِـيلُ الماء وزَرِبَ الماءُ وسَرِبَ إِذا سالَ ابن الزِّرْيابُ الذَّهَبُ والزِّرْيابُ الأَصْفَر من كل شيء الـمِزْرابُ والـمِرْزابُ ؛ قال والـمِزرابُ لغة في الـمِـيزابِ ؛ قال ابن السكيت الـمِئْزابُ وجمعه مآزِيبُ 448 > الـمِزْرابُ وكذلك الفراء وأَبو حاتم وفي حديث أَبي هريرة رضي اللّه عنه وَيْلٌ للعَرب مِنْ شَرٍّ قد اقْتَرَبَ وَيْلٌ للزِّرْبِـيَّةِ قيل وما [الزِّرْبِ]ـيَّةُ قال الذين يَدخُلون على الأُمراءِ فإِذا قالوا شرّاً أَو قالوا شيئاً قالوا صَدقَ شبَّهَهُم في تلَوُّنهم بواحِدة الزَّرابيِّ وما كان على صَنْعَتِها وأَلوانِها أَو شبَّههم بالغَنَمِ الـمَنْسُوبةِ إِلى [الزَّرب] والزِّرْبِ وهو الحظِـيرةُ التي تأْوي إِليها في أَنهم يَنْقادون للأُمراءِ ويَمْضُون على مِشْيَتِهم انْقِـيَادَ الغَنمِ لراعِـيها ؛ وفي رجز كعب الزِّرْبِ والكَنِـيفِ وتُفتح والكَنِـيفُ الـمَوْضِـعُ السَّاتِرُ يريد أَنها الـحَظَائر والبُيوتِ لا بالكَلإِ ولا بالـمَرعَى
زردب	زردب [زَرْدَبَه] خَنَقَه وزَرْدَمَه كذلك
زرغب	زرغب الزَّرْغَبُ الكَيْمَخْتُ
زرنب	زرنب الزَّرْنَبُ ضَرْبٌ من النَّباتِ طَيِّبُ الرَّائحة وهو وقيل الزَّرْنَبُ ضَرْبٌ من الطِّيبِ ؛ وقيل هو شجر طَيِّبُ الرِّيح أُمّ زَرْعٍ الـمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ والرِّيحُ ريحُ زَرْنَبٍ وقال ابن الأَثير في تفسيره هو الزَّعْفرانُ ويجوز أَن يُعْنى طِـيبُ رائحتِه ويجوز أَن يُعْنى طِـيبُ ثنائه في الناس ؛ قال الراجز ذاك الأَشْنَبُ كأَنما ذُرَّ علَيه الزَّرْنَبُ فَرْجُ المرأَةِ وقيل هو فَرْجُها إِذا عَظُمَ وهو أَيضاً ظاهِرُه الكَيْنَةُ لَـحْمَةٌ داخلَ الزَّرَدان والزَّرْنبةُ خَلْفَها لَـحْمةٌ أُخرى
زعب	زعب زَعَبَ الإِناءَ [يَزْعَبُ]هُ زَعْباً ملأَه يَزْعَبُ كلَّ شيء أَي يَمْلؤُه ؛ وأَنشد يصف سَيْلاً العُفْرُ من ثُعالةَ فالرَّ وْحاء منه مَزْعُوبةُ الـمُسُلِ الواديَ [يَزعَبُه] زَعْباً ملأَه وزَعَبَ الوادي نفسُه يَزْعَبُ تَمَــَّلأَ ودَفَعَ بعضُه بعضاً وسَيْلٌ زَعُوبٌ زاعِبٌ وجاءَنا سَيْلٌ يَزْعَبُ زَعْباً أَي يَتدافَعُ في الوادي ويجْري ؛ وإِذا قلت يَرْعَبُ بالراءِ تعني يَملأُ الوادِيَ وزَعَبَ المرأَةَ [يَزْعَبُ]ها 1 قوله « [يزعبها] » وقع في مادتي فرن وجمل يرعبها بالراء زَعْباً جامَعها فملأَ فَرْجها بِفَرْجِه وقيل مَلأَ فَرْجَها ماء ؛ وقيل لا يكون الزَّعْبُ إِلاَّ منْ ضِخَمٍ إِذا حَمَلْتَه ؛ يقال مَرَّ به [[فازْدَعَبَه]] وممْزُورَةٌ مملوءة وزَعَبَ القِربةَ مَلأَها ؛ [يَزْعَبُ]ها الجَميلُ احْتَمَلَها وهي مُمتلِئةٌ يقال جاءَ فلان [يَزْعَبُ]ها ويَزْأَبُها أَي يَحْمِلُها مملوءة [وزَعَبَ]تِ القِرْبةُ دَفَعَتْ ماءها وفي حديث أَبي الهيثم رضي اللّه عنه فلم يَلْبَثْ أَنْ جاءَ ئ 449 > أَي يَتَدافَعُ بها ويَحْمِلُها لثِقَلها ؛ وقيل زَعَبَ بحِمْلِه إِذا استقام وزَعَبَ بحملِه يَزْعَبُ وازْدَعَبَ تَدافَعَ ومَرَّ يَزْعبُ به مَرَّ سريعاً وزَعَبَ البعيرُ بحملِه يَزْعَبُ به مَرَّ به مُثْقَلاً [وزعَبْتُه] عني زَعْباً دفَعْتُه الرِّماح الذي إِذا هُزَّ تَدافَعَ كلُّه كأَنَّ آخِرَه يَجْري في مُقَدَّمِه رِماحٌ منسوبة إِلى زاعِبٍ رجلٍ أَو بلَدٍ ؛ قال 1 قوله « قال الطرماح » تبع المؤلف الجوهري وفي التكملة ردّاً على الجوهري وليس البيت للطرماح كالزَّاعِـبِـيَّة وخْزُها يُبادهُها شَيْخُ العِراقَينِ أَمْرَدا تُنْسَبُ إِلى رجل من الخزْرَج يقال له زاعِبٌ كان يَعْمَلُ الأَسِنَّةَ ؛ ويقال سِنانٌ زاعِـبـيٌّ وقال الأَصمعي الذي إِذا هُزَّ كأَنَّ كُعُوبَه يَجرِي بعضُها في بعض للِـينِه وهو من قولك مَرَّ يَزْعَبُ بحِمْلِه إِذا مَرَّ مَرّاً سَهْلاً ؛ كنَصْلِ الزَّاعِـبـيِّ فَتِـيق الرُّمْحِ الزاعِـبـيِّ ويقال الزَّاعِـبِـيَّةُ الرِّماحُ كلُّها الهادي السَّـيَّاحُ في الأَرض ؛ قال ابن هَرْمة فيها الزَّاعِبُ الهادي في قَيْئه إِذا أَكثر حتى يَدْفَعَ بعضُه بعضاً من المالِ قليلاً قَطَع أَنَّ النبـيَّ صلى اللّه عليه وسلم قال لعَمْرو بن رضي اللّه عنه إِني أَرْسَلْتُ إِليْكَ لأَبْعَثَكَ في وَجْهٍ ويُغَنِّمُكَ وأَزْعَبُ لك زَعْبةً مِنَ المالِ ؛ أَي أُعْطِـيكَ دُفْعةً من المالِ ؛ والزَّعْبةُ الدُّفْعةُ من المال وأَصل الزَّعْبِ الدَّفْعُ والقَسْمُ ؛ يقال زَعَبْتُ له زَعْبةً من المال وزُعْبةً وَزَهبْتُ زُهْبَةً دَفَعْتُ له قِطْعةً وافِرةً مِن المالِ وأَصلُ الزَّعْبِ الدَّفْعُ والقَسْمُ يقال أَعْطاه زِعْباً مِن مالِه [[فازْدَعَبَه]] وزِهْباً من مالِه فازْدَهَبَه أَي قِطْعةً وفي حديث علي كرّم اللّه وجهه وعَطِـيَّتِه أَنه كان يَزْعَبُ لِقَوْمٍ ويُخَوِّصُ لآخَرينَ الزَّعْبُ الكَثْرَةُ يَزْعَبُ زَعْباً صَوَّتَ صوت الغُرابِ ؛ وقد زَعَبَ ونَعَبَ بمعنى وقال شمر في قوله ولَيْتَه لم يَزْعَبِ بمعنى زعَم أَبدل الميم باءً مثل عَجْبِ الذَّنَبِ [يَزْعَبُ]ه زَعْباً شَرِبَه كلَّه غَلِـيظٌ وذَكَرٌ أَزْعَبُ كذلك والأَزْعَبُ والزُّعْبُوبُ القَصِـيرُ من الرجال السكيت الزُّعْبُ اللِّئامُ القِصارُ واحدهم زُعْبُوبٌ ؛ على ؛ وأَنشد الفراءُ في الزُّعْبِ لم يَضْرِبْ عَدُوّاً بسَيْفِه وبالفَـأْسِ ضَرَّابٌ رُؤُوسَ الكَرانِفِ 450 > تراب عن أَعرابي أَنه قال هذا البيت مجتزئ [بزَعْبِه] وزَهْبِه أَي بنَفْسِه النَّشاطُ والسُّرْعةُ والتَّزَعُّبُ التَّغَيُّظُ اسم اسم حِمار معروف ؛ قال جرير والقُنابِلا سِحْرِ النبي صلى اللّه عليه وسلم أَنه كان تحتَ زَعُوبةٍ أَو زَعُوفةٍ قال ابن الأَثير هي بمعنى راعُوفة وهي صَخْرة تكون في أَسفل البئر إِذا حفرت وهو مذكور في موضعه وفي حواشي بعض نسخ الصحاح الموثوق بها اسم رجل
زغب	زغب [الزَّغَب]ُ الشُّعَيْرات الصفر على ريش الفرخ ؛ وقيل هو صِغارُ الشَّعَر والرِّيشِ ولَـيِّنه ؛ وقيل هو دُقاق الريش الذي لا يطول ولا يجود ما يعلو ريش الفرخ ؛ وقيل [الزَّغَب]ُ أَوَّل ما يَبْدُو من والـمُهْرِ وريشِ الفَرْخِ واحدته زَغَبةٌ ؛ وأَنشد وهْوَ فُلُوٌّ نِرْبَبُه مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطِـيرُ [[زَغَب]ُه] 1 قوله « نرببه » كسر حرف المضارعة وفتح الباء الأولى لغة هذيل فيه بل في كل فعل مضارع ثاني ماضيه مكسور كعلم كما تقدم في ربب عن ابن دريد معبراً بزعم وضبط في التكملة بفتحه وضم الباء الأولى ذؤَيب على الثَّمْراءِ منها جَوارِسٌ مَراضِـيعُ صُهْبُ الرِّيش زُغُبٌ رِقابُها وقد زَغَّبَ الفَرْخُ تَزْغِـيباً ورَجُل زَغِبُ الشَّعَر ورَقَبةٌ زَغْباءُ والزَّغَبُ ما يَبْقَى في رأْس الشيخ عند رِقّةِ شَعَرِه والفِعْلُ من ذلك كلِّه زَغِبَ زَغَباً فهو زَغِبٌ وزَغَّبَ وازْغابَّ وازْغابَّ صارَ في أُبَنِ الأَغْصانِ التي تَخرُج مثل [الزَّغَب]ِ قال وذلك بعد جَرْيِ الماءِ فيه وقال في الـمُصَنَّفِ في باب الكَمْـأَةِ بناتُ أَوْبَرَ وهي فجعل [الزَّغَب] لهذا النوع من الكَمْـأَة واستَعمل منها أَقَلُّ من [الزَّغَب]ِ وقيل أَصغَر من [الزَّغَب]ِ وما زُغابةً أَي قَدْرَ ذلك وقال أَبو حنيفة من التِّينِ وهو أَكبر من الوَحْشِـيِّ عليه [زَغَب]ٌ فإِذا جُرِّدَ من [[زَغَب]ِه] خرج أَسْوَدَ وهو تِـين غَلِـيظ حُلوٌ وهو دَنِـيُّ التين وفي أُهْدِيَ إِلى النبـيّ صلى اللّه عليه وسلم قِناعٌ من رُطَبٍ وأَجْرٍ [زُغْب] فالقِناعُ الطَّبَقُ ؛ والأَجْري ههنا صِغارُ القِثَّاءِ شُبِّهت بِصغارِ أَولاد الكِلاب لنَعْمَتِها واحدها جروٌ كذلك جِراءُ الـحَنْظَل صِغارُها ؛ والزُّغْبُ من القِثَّاءِ التي يعلوها مثل [زَغَب] الوبر فإِذا كَبِرت القِثَّاءُ تَساقَط [زَغَب]ُها وامْلاسَّتْ وواحد الزُّغْبِ أَزْغَبُ وزَغْباء ؛ شبَّه ما على القِثاءِ من [الزَّغَب]ِ بِصِغارِ الرِّيشِ أَوَّلَ ما تَطْلُع وازْدَغَبَ ما على الخِوانِ اجْتَرَفَه والزُّغْبةُ دُويْبَّةٌ تُشْبِه الفأْرة موضع عن ثعلب ؛ وأَنشد من القَوْم لم يكن طَعامُهمُ حَبّاً بِ[زُغْب]َة أَسْمرا 451 > من حُمُرِ جَرير بن الخَطَفَى ؛ قال يُسْـأَلُ إِلاَّ عاجِلا الموجَعاتِ باطِلا الأَمْراسَ والسَّلاسِلا اسمان موضع بقُرْب المدينة
زغدب	زغدب الزَّغْدَبُ والزُّغادِبُ الـهَديرُ الشديد ؛ قال العجاج وهَديراً [زَغْدَبا] يصف فحلاً من هَدْرِه [زُغادِبا] من أَسماءِ الزَّبَد والزَّغْدَبُ الإِهالةُ ؛ أَنشد ثعلب وحَتِـيٍّ بعدَ طِرْمٍ وتامِكٍ وثُمالِ وسَنامٍ تامِكٍ وذهب ثعلب إِلى أَن الباءَ من [زَغْدَب] زائدة وأَخَذَه من زَغْدِ البعير في هَديره قال ابن سيده وهذا كلامٌ تَضِـيقُ عن احتمالِه الـمَعاذيرُ وأَقْوَى ما يُذْهَبُ إِليه فيه أَن يكون أَرادَ أَنهما أَصلانِ مُتَقارِبانِ كسَبِطٍ وسِـبَطْرٍ ؛ قال ابن جني وإِن أَراد ذلك أَيضاً فإِنه قد تَعَجْرَفَ الضَّخْمُ الوجهِ السَّمِجُه العظيمُ الشَّفَتَيْنِ ؛ وقيل هو العظيمُ الجسْمِ الناس أَلحفَ في الـمَسأَلةِ
زغرب	زغرب البُحُور الزَّغارِبُ الكَثِـيرةُ الـمِـياهِ وَبَحْرٌ زَغْرَبٌ كَثِـيرُ الماءِ ؛ قال الكميت بْنِ الصَّلْتِ مِنْكَ مَخِـيلةٌ نَراها وبَحْرٌ مِنْ فَعالِكَ زَغْرَبُ والفَعالُ للاثنين بَحْرٌ زَغْرَبٌ وزَغْرَفٌ بالباءِ والفاءِ وسنذكره في الفاءِ الماءُ الكثير وعَيْنٌ زَغْرَبةٌ كثيرة الماءِ وكذلك وماءٌ زَغْرَبٌ كَثِـير ؛ قال الشاعر كَعْبٍ بِنَوْءِ العَقْرَبِ مِنْ ذِي الأَهاضِـيبِ بِماءٍ زَغْرَبِ كَثيرٌ ؛ قال الشاعر اللَّوحِ بَوْلاً [زَغْرَبا] بالـمَعْرُوفِ على المثل ؛ وفي التهذيب رَجُل زَغْرَبُ الـمَعْروفِ كَثيرُه
زغلب	[زغلب] 1 قوله « [زغلب] » هذه المادة أوردها المؤلف في باب الباء ولم يوافقه على ذلك أحد وقد أوردها في باب الميم على الصواب كما في تهذيب الأزهري وغيره الأَزهري لا يَدْخُلَنَّك من ذلك زُغْلُبةٌ أَي لا يَحِـيكَنَّ في صدرك منه شَكٌّ ولا وَهْم
زقب	زقب [زَقَبْتُه] في جُحْرِهِ وزَقَبْتُ الجُرَذَ في الكُوَّةِ فانْزَقَبَ أَي أَدْخَلْتُه فدَخَل [[وانْزَقَب]] في جُحْره دَخَل [وزَقَبَه] هو التهذيب ويقال انْزَبَق [[وانْزَقَب]] إِذا دخل في الشيءِ الطَّريقُ والزَّقَبُ الطُّرُقُ الضَّـيِّقةُ واحدتها زَقَبةٌ ؛ وقيل الواحد والجمع 452 > وطريقٌ زَقَبٌ أَي ضيِّقٌ ؛ قال أَبو ذؤَيب فَرْقِ الرَّأْسِ تَخْلُجُه مَطارِبٌ زَقَبٌ أَمْيالُها فِـيحُ 1 قوله « تخلجه » ضبط في بعض نسخ الصحاح بضم اللام وقال في المصباح خلجت الشيء خلجاً من باب قتل انتزعته وقال المجد خلج يخلج جذب وغمز وانتزع وقاعدته إِذا ذكر المضارع فالفعل من باب ضرب مِن مَطارِبَ قال أَبو عبيد الـمَطارِبُ طُرُقٌ ضَيِّقةٌ واحدتها مَطْرَبةٌ والزَّقَبُ الضَّيِّقةُ ويروى زُقُبٌ بالضم طَريقٌ زَقَبٌ ضَيِّقٌ فجعله صفةً ؛ فزَقَبٌ على هذا من قول أَبي ذُؤَيْبٍ مَطارِبٌ زَقَبٌ نَعْت لِـمَطارِبَ وإِن كان لفظه لفظَ الواحد ويروى زُقُبٌ بالضم موضع ؛ قال الأَخطل بِعَوْفِ سَوْءٍ مِنَ النَّفَرِ الذين بأَزْقُبانِ زَقَّبَ الـمُكَّاءُ تَزْقِـيباً إِذا صاح ؛ وأَنشد الـمُكَّاءُ في سَوْرَةِ الضُّحَى بنَوْرٍ مِنَ الوَسْمِـيِّ يَهتَزُّ مائدِ
زكب	زكب ابن الأَعرابي الزَّكْبُ إِلقاءُ المرأَةِ وَلدَها بِزَحْرةٍ زَكَبَتْ به وأَزْلَخَتْ وأَمْصَعَتْ به وحَطَـأَتْ به ؛ الجوهري ولدها رَمَتْ به عند الوِلادةِ والإِناءَ مَلأَتْه نَكَحَها [وزَكَبَ]تْ به أُمـُّه زَكْباً رَمَتْه زَكْباً وزَكَمَ بها رَمَى بها وأَنْفَصَ بها النُّطْفةُ والزُّكْبةُ الوَلد لأَنه عن النُّطْفةِ يكون وهو أَلأَمُ زُكْبةٍ في الأَرض وزُكْمَةٍ أَي أَلأَمُ شيءٍ لَفَظَه شيءٌ ؛ وزعم يعقوب أَن الباءَ هنا بدل من ميم زُكْمةٍ النِّكاحُ اقْتَحَم في وَهْدةٍ أَو سَرَب والزَّكْبُ الـمَلْءُ وزَكَبَ إِناءَه [يَزْكُبُه] زَكْباً وزُكُوباً مَلأَه الـمَلْقُوطةُ من النساءِ والـمَزْكُوبةُ من الجَواري 2 قوله « [والمزكوبة] من الجواري » هذه العبارة أوردها في التهذيب في مقلوب [المزكوبة] بلفظ المكزوبة بتقديم الكاف على الزاي فليست من هذا الفصل فزل القلم فأوردها هنا كما ترى نعم في نسخة من التهذيب كما ذكر المؤلف لكن لم يوردها أحد إلا في فصل الكاف الخِلاسِـيَّةُ في لونِها
زلب	زلب رأَيت في أَصل من أُصول الصحاح مقروءٍ على الشيخ أَبي محمد بن بري رحمه اللّه زَلِبَ الصَّبـيُّ بأُمه يَزْلَبُ زلَـباً لَزِمَها ولم يُفارِقْها عن الجرشي الليث ازْدَلَبَ في معنى اسْتَلَبَ قال وهي لغة رَدِيَّةٌ
زلدب	زلدب زَلْدَبَ اللّقْمة ابْتَلَعَها حكاه ابن دريد ؛ قال وليس بثَبت
زلعب	زلعب ازْلِعْبابُ السَّيْلِ كثرتُه وتدافُعُه كثيرٌ قَمْشُه والـمُزْلَعِبُّ أَيضاً الفَرْخ إِذا طَلَع رِيشُه والغين أَعلى كَثُفَ ؛ وأَنشد إِذا رَفَعَ الضَّبابُ كُسُورَه وإِذا ازْلَعَبَّ سَحابُه لم تَبْدُ لي 453 >
زلغب	زلغب ازْلَغَبَّ الطائرُ شَوَّكَ رِيشُه قبل أَن يَسْوَدَّ الفَرْخ إِذا طلع رِيشُه طَلَعَ رِيشُه بزيادة اللام وقال الليث ازْلَغَبَّ الطيرُ والرِّيشُ في كلٍّ يقال إِذا شَوَّكَ ؛ وقال مُزْلَغِبّاً تَرَى له أَنابِـيبَ مِن مُسْتَعْجِلِ الرِّيش جَمَّما 1 قوله « جمما » هو هكذا في التهذيب بالجيم وذلك في أَوَّل ما يَنْبُتُ لَـيِّناً الشَّيخ كازْغابَّ وازْلَغَبَّ الشعَرُ إِذا نَبَتَ بعد
زنب	زنب زُنابةُ العَقْرب [وزُناباها] كلتاهما إِبْرتُها التي تَلْدَغُ بها شِبْهُ الـمُخاطِ يقع من أُنوف الإِبل فُعالى هكذا رواه والصواب الذُّنابى وقد تقدّم كلتاهما امرأَة كُنيةٌ من كُناهم ؛ قال زُنَيْبةَ أَن سَـأَلْنا بحاجَتنا ولم يَنْكَدْ ضَبابُ زَيْنَبَ بعد الترخيم فأَما قوله بعد هذا أَبا زُنَيْبٍ وجادَ على مَنازِلِكَ السَّحابُ أَبا زُنَيْبةَ فرَخَّمه في غير النداءِ اضطراراً على قال يا حارُ أَبو عمرو الأَزْنَبُ القصير السمين وبه سميت المرأَة زَيْنَبَ يَزْنَبُ زَنَباً إِذا سَمِنَ السِّمَنُ الزَّيْنَبُ شجر حَسَنُ الـمَنْظَر طَيِّبُ الرائحة المرأَة وواحد الزَّيْنَبِ للشجر [زَيْنَبة]
زنجب	زنجب أَبو عمرو الزُّنْجُبُ والزَّنْجُبانُ الـمِنْطَقة والزُّنْجُبُ المرأَة تحت ثيابها إِذا حاضت
زنقب	زنقب زُنْقُبٌ ماءٌ بعينه ؛ قال لَـكُما وزُنْقُبُ والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ ماءٌ أَيضاً والقَصَب هنا مَخارجُ ماءِ العُيونِ مفتوحٌ يَخْرُجُ منه الماءُ ؛ وقيل يَتَثَقَّبُ بالماءِ وهو تعبير ضعيف لأَن الراجز إِنما قال مُثَقَّب لا مُتَثَقِّبٌ فالـحُكْمُ أَن اسم المفعول بالفعل المصوغ للمفعُول
زهب	زهب الأزهري عن الجعفري أَعطاه زِهْباً من ماله [فازْدَهَبَه] إِذا احتمله ؛ وازْدَعَبَه مثله
زهدب	زهدب زَهْدَبٌ اسم
زهلب	زهلب رجلٌ زَهْلَبٌ خفيفُ اللِّحية زعموا
زوب	زوب التهذيب الفراءُ زابَ يَزُوبُ إِذا انْسَلَّ هَرَباً قال وقال ابن الأَعرابي زابَ إِذا جَرَى ؛ وسابَ إِذا انْسَلَّ في خَفاءٍ
زيب	زيب الأَزْيَبُ الجَنُوبُ هُذَلِـيّة أَو هي النَّكْباءُ التي تَجْري بين الصَّبا والجَنُوب وفي الحديث إِن للّه تعالى ريحاً يقال لها 454 > مُغْلَقٌ ما بين مِصْراعَيْه مسيرةُ خمسمائة عام ما يَتَفَصَّى من ذلك الباب فإِذا كان يوم القيامة فُتِح فصارت الأَرضُ وما عليها ذَرْواً قال ابن الأَثير وأَهلُ مكة يَستعملون هذا الاسم كثيراً وفي رواية اسمُها عند اللّه الأَزْيَب وهي فيكم الجَنُوبُ قال شمر أَهلُ اليمن ومن يَرْكَبُ البَحر فيما بين جُدَّة وعَدَن يُسَمُّون الجَنُوبَ الأَزْيَبَ لا يعرفون لها اسماً غيره وذلك أَنها تَعْصِفُ الرِّياحَ وتُثيرُ البحر حتى تُسَوِّده وتَقْلب أَسفلَه فتجعله أَعلاه ؛ وقال ابن شميل كلُّ ريحٍ شديدة ذاتُ أَزْيَب فإِنما زَيَـبُها شدَّتُها والأَزْيَبُ الماءُ الكثير حكاه أَبو علي عن أَبي عمرو الشيباني ؛ وأَنشد رَواءً مَشْرَبُهْ حين فاضت حِـبَبُهْ البحرِ يَجِـيشُ أَزْيَبُه الـحِسْيُ والـحِبَبَةُ جمع حُبٍّ لخابيةِ الماءِ على أَفْعَل السُّرعة والنشاط مؤَنث يقال مَرَّ فلانٌ وله أَزْيَبٌ مُنْكَرةٌ إِذا مَرَّ مَرّاً سريعاً من النَّشاط والأَزْيَبُ وأَخذَه الأَزْيَبُ أَي الفَزَعُ والأَزْيَبُ الرجلُ الـمُتقارِبُ ويقال للرجل القصير الـمُتقارِبِ الخَطْوِ أَزْيَب العَداوة والأَزْيَبُ الدَّعِـيُّ قال الأَعشى يَذْكُر رجلاً عَيْلانَ كان جاراً لعمرو بن المنذر وكان اتَّهمَ هَدَّاجاً بأَنه سَرَقَ راحلةً له لأَنه وَجَد بعض لحمها في بَيْتِه فأُخِذَ هَدَّاجٌ وضُرِبَ والأَعْشى جالسٌ فقام ناسٌ منهم فأَخَذوا من الأَعْشى قيمةَ الراحلة ؛ فقال الأَعشى حَوْلي فجاؤُوا لنَصْرِه ونادَيْتُ حَـيّاً بالـمُسَنَّاةِ غُيَّبا النِّصْفَ أَو أَضْعَفُوا له وما كنتُ قُلاًّ قبلَ ذلك أَزْيَبا غَريباً في ذلك الموضع لا ناصر لي ؛ وقال قبل ذلك عن قَوْمِه لا يَزَلْ يَرَى مَصارِعَ مَظْلومٍ مَجَرّاً ومَسْحَبا الصالحاتُ وإِن يُسئْ يَكُنْ ما أَساءَ النارَ في رأْسِ كَبْكَبا النَّصَفة ؛ يقول أَرْضَوْه وأَعْطَوه النِّصْفَ أَو فَوْقَه وامرأَةٌ إِزْيَبَّة بخيلة ابن الأَعرابي الأَزْيَبُ القُنْفُذ من أَسماءِ الشيطان والأَزْيَبُ الداهية ؛ وقال أَبو الأَزْيَبُ البُهْثةُ وهو وَلَدُ الـمُساعاة ؛ وأَنشد غيره قُلاًّ قبل ذلك أَزْيَبا الأَعراب رجل أَزْبة وقوم أَزْبٌ إِذا كان جَلْداً ورجل زَيْبٌ أَيضاً تَزَيَّبَ لحمُه وتَزَيَّم إِذا تَكَتَّلَ واجْتَمع واللّه أَعلم
زتت	[زتت] زَتَّ المرأَة والعَرُوسَ زَتّاً زَيَّنَها تَزَيَّنَتْ ؛ قال زَهْنِعُوا فَتاتَكُمْ الحَيِّ بالتَّزَتُّتِ الزَّتَّةُ تَزْيينُ العَروس ليلةَ الزِّفافِ وتَ[زَتَّ]تَ تَهَيَّأَ له وأَخَذَ [زَتَّ]ته للسَّفَر أَي جِهازَه ؛ لم يستعمل كل ذلك إِلاَّ مَزيداً أَعني أَنهم لم يقولوا زَتَّ قال شمر الزاي مع التاء موصولة إِلاّ [زتت] فأَما أَن يكون الزايُ التاء فكثير
زرت	زرت أَهمله الليث وقال غيره زَرَدَه [وزَرَتَه] إِذا خَنَقَه
زفت	زفت الزِّفْتُ ؛ بالكسر كالقِيرِ ؛ وقيل الزِّفْتُ القَار وجَرَّةُ [مزَفَّتة] مَطْلِيَّة بالزِّفْتِ ويقال الخمر المُزَفَّتُ وهو المُقَيَّر ونهى النبي صلى الله عليه عن هذا الوِعاءِ المُزَفَّتِ أَن يُنْتَبذ فيه كما ورد في الحديث عن المُزَفَّتِ من الأَوعية ؛ قال هو الإِناءُ الذي طُليَ وهو نوع من القار ثم انْتُبِذ فيه [والزِّفْت] غير القِيرِ الذي السُّفُن إِنما هو شيء أَسْودُ أَيضاً تُمَتَّن به والخل وقِيرُ السُّفُن يُيَبَّسُ عليه وزِفْتُ الحَمِيت لا [والزِّفْت]ُ شيء يخرج من الأَرض يقع في الأَودية وليس هو ذلك النوادر زَفَتَ فلانٌ في أُذنِ الأَصَمّ الحديثَ زَفْتاً بمعنًى
زكت	زكت زَكَتَ الإِناءَ زَكْتاً [وزَكَّتَه] كلاهما مَلأَه [[[وزَكَتَه]]] مَلأَ جَوفَه الأَحمر زَكَّتُّ السِّقاءَ والقِربةَ مَلأْتُه والسقاءُ مَزْكُوتٌ ومُزَكَّتٌ ابن الأَعرابي فلاناً عَلَيَّ [يُزَكِّتُه] أَي أَسْخَطه بغلام ولدته وقِربة [مَزْكُوتة] ومَوكُوتةٌ ومَوكُورة بمعنى واحد مملوءة وفي النوادر زَفَتَ فلانٌ في الحديثَ زَفْتاً وكَتَّه كَتَّاً [[[وزَكَتَه]]] بمعنى وفي عليه السلام أَنه كان مَزْكُوتاً أَي مملوءاً علماً ؛ هو من إِذا ملأْته [[[وزَكَتَه]]] الحديثَ زَكْتاً إِذا أَوعاه إِياه أَراد كان مَذّاءً من المَذْيِ
زمت	زمت الزَّمِيتُ والزِّمِّيتُ الحليم الساكن القليل الكلام وقيل الساكتُ والاسم الزَّماتَةُ وقد تَزَمَّتَ وما أَشدَّ وزِمِّيتٌ وفيه [زَماتة] ابن الأَعرابي رجل زَمِيتٌ تَوَفَّر في مجلسه الجوهري [الزِّمِّيت]ُ مثال الفِسِّيق الزِّمِيتِ وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم أَنه كان من المجلس أَي من أَرْزَنِهم وأَوْقَرِهم قال ابن الأَثير الهروي في كتابه عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ والذي جاء في عبيد وغيره قال في حديث زيد بن ثابت كان من أَفْكه الناسِ إِذا أَهله وأَزْمَتِهم في المجلس ؛ قال ولعلهما حديثان ؛ وقال [الزِّمِّيت] بمعنى الساكن ضامِنٌ زِمِّيتُ ضُمِّنَه تَزْبِيتٌ طائر أَسود أَحمر الرجلين والمِنْقار يَتَلوَّن في الشمس دون الغُدافِ شيئاً ويَدْعُوه العامة أَبا قَلَمُونَ ازْمَأَتَّ يَزْمَئِتُّ ازْمِئْتاتاً فهو مُزْمَئِتٌّ إِذا مُتَغايرة
زيت	[زيت] ابن سيده الزَّيتُ معروف عُصارة [[الزَّيْتون]] [[والزَّيْتُ]ون] شجر والزَّيْتُ دُهْنه واحدته [زَيْتُونة] هذا في قول من جعله قال ابن جني هو مثالٌ فائتٌ ومن العَجب أَن يفوت الكتابَ وهو في وعلى أَفواه الناس قال الله عز وجل والتينِ والزيتونِ ؛ عباس هو تِينُكم هذا [وزَيْتُونكم] هذا قال الفراء يقال إِنهما ؛ وقيل الذي كلم الله تعالى عنده موسى عليه السلام ؛ [[الزيتون]] جبال الشأْم ويقال للشجرة نفسها [[زيتونة]] ولثَمرتها [[زيتونة]] [[الزَّيْتون]] وللدهن الذي يستخرج منه [زيت] يبيع [الزيت] [زَيَّات]ٌ وللذي يَعْتَصِره [زَيَّات] حنيفة [[الزيتون]] من العِضاءِ قال الأَصمعي حدثني عبد الملك بن علي قال تَبْقَى الزيتونةُ ثلاثةَ آلافِ سنة قال وكلُّ من غَرْس أُمَم قبل الرُّوم يقال لهم والطعامَ أَزِيتُه زَيْتاً فهو مَزِيتٌ على ومَزْيُوتٌ على التَّمام عَمِلْتُه [بالزَّيت] ؛ قال الفرزدق في ذا الأَهْدام سَوَّاقِينَ غُبْراً كَساقةٍ يُدِلُّ بَعِيرُها لم تَكُنْ يَمَنِيَّةً الشأْمِ المَزِيتِ خَميرُها أَبو عليّ ؛ والرواية لم تكنْ هَجَرِيَّةً أَراد أَن يَنْفِي عن عِيرِ جعفرٍ أَن تَجْلِبَ إِليهم تمراً إِنما ساقتْ إِليهم السلاحَ والرجالَ فقتلوهم ؛ أَلا تراه هذا عِيرٌ قبلَها بالذي أَتتْ يومَ الهُضَيْباتِ عِيرُها والدُّهَيْمِ وتِسْعةٍ تَمِيلُ أُيُورُها تكن هذه الأَعْدالُ التي حَمَلَتْها العِيرُ من ثيابِ اليَمن حنطة الشام ومعنى يُدِلّ يَذْهَبُ سَنامُه لثِقَلِ حِمْلِه زِتُّ الخُبْزَ والفَتُوتَ لتَتُّه بزَيْتٍ وزِتُّ رأْسي دَهَنْتُه [بالزيت] وازَّتُّ به ادَّهَنْتُ وزِتُّ القَومَ الزَّيتَ [وزَيَّتُّهم] إِذا زَوَّدْتَهم [الزيت]َ وزاتَ زَيْتاً أَطعمهم [الزيت]َ ؛ هذه رواية عن اللحياني كثُر عندهم [الزيت]ُ عنه أَيضاً قال وكذلك كل شيء من هذا إِذا أَردت أَو وهبت لهم قُلْتَه فَعَلْتهم وإِذا أَردتَ أَنَّ ذلك قد قلتَ قد أَفْعَلُوا إِذا ادَّهَنَ بالزَّيْتِ وهو مُزْداتٌ ؛ وتصغيره مُزَيْتِيتٌ أَي يَسْتَوْهِبُون [الزيت]َ
زأج	زأج التهذيب شمر زَأَجَ بين القوم وزَمَجَ إِذا حَرَّشَ
زبج	زبج أَخذ الشيء بزَأْبَجِهِ وزَأْمَجِهِ أَي بجميعه إِذا أَخذه كله ؛ وقد همز وليس بصحيح قال أَلا ترى إِلى سيبويه كيف أَلزم من إِن الأَلف فيه أَصل لعدم ما يذهب فيه أَن يجعله كجعفر قال ابن الهمزة فيهما غير أَصلية
زبرج	زبرج الزِّبْرِجُ الوَشْيُ والزِّبْرِجُ الذهب ؛ وأَنشد به كَغَلْيِ الزِّبْرِجِ زينة السلاح [والزِّبرِج] السحاب الرقيق فيه حمرة السحاب النَّمِرُ بسواد وحمرة في وجهه ؛ قال العجاج الزِّبْرِجِ [المُزَبْرَجا] هو الخفيف الذي تَسْفِرُه الريح ؛ وقيل هو الأَحمر منه ؛ وسحاب الفراء الزِّبْرِجُ السحاب الرقيق ؛ قال الأَزهري وهذا هو والسحاب النَّمِرُ مُخَيِّلٌ للمطر والرقيق لا ماء فيه وزِبْرِجُ غُرورها وزينتها [والزِّبرِج]ُ النَّقْشُ حَسَّنَه وكلُّ شيء حَسَنٍ زِبْرِجٌ ؛ عن ثعلب ؛ حَمْراء العِجانِ حُوَيْرِثٌ دِماغِهِ كالزِّبْرِجِ الزِّبْرِجُ بالكسر الزينة من وَشْيٍ أَو جوهر ونحو ذلك زِبْرِجٌ مُزَبْرَجٌ أَي مزيَّن ؛ وفي حديث علي عليه السلام حَلِيَتِ أَعينهم وَراقَهُمْ [زِبْرِجُها]
زبردج	زبردج الزَّبَرْجَدُ والزَّبَرْدَجُ الزُّمُرُّذُ ؛ قال ابن جني إِنما مقلوباً في ضرورة شعر وذلك في القافية خاصة وذلك لا تقلب الخماسي
زجج	زجج الزُّجُّ زُجُّ الرُّمْحِ والسَّهم ابن سيده الزُّجُّ الحديدة في أَسفل الرمح والسِّنانُ يُرَكَّبُ عاليَتَه ؛ [والزُّج]ُّ الرُّمْح في الأَرض والسِّنانُ يُطْعَنُ به والجمع وزِجاجٌ وزِجَجَةٌ الجوهري جمع زُجّ الرمح زِجاجٌ لا غير ؛ وفي الصحاح ولا تقل أَزِجَّة [[وزَجَّ]جَه] [[وزَجَّ]اه] على البدل ركَّبَ فيه الزُّجَّ فهو مُزَجٌّ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ كأَنَّ كُعُوبَهُ عَرَّاضاً مُزَجّاً مُنَصَّلا الأَعرابي ويقال أَ[زَجَّ]هُ إِذا أَزال منه الزُّجَّ ؛ وروي عنه قال أَزْجَجْتُ الرُّمح جعلت له [زُجّ]اً ونَصَلْتُه جعلت وأَنْصَلْتُه نزعت نَصْلَه ؛ قال ولا يقال أَزْجَجْتُه إِذا ؛ قال ويقال لنَصْل السَّهْم زُجٌّ ؛ قال زهير أَطرافَ الزِّجاجِ فإِنه رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَمِ السكيت يقول من عصى الأَمر الصغير صار إِلى الأَمر الكبير ؛ عبيدة هذا مَثَلٌ يقول إِن [الزج] ليس يطعن به إِنما الطعن فمن أَبى الصلح وهو [الزج]ُّ الذي لا طعن به أُعطي العوالي وهي الطعن قال ومَثل العرب الطَّعْنُ يَظْأَرُ أَي يَعْطِفُ على قال خالد بن كلثوم كانوا يستقبلون أَعداءهم إِذا أَرادوا الصلح ؛ فإِذا أَجابوا إِلى الصلح وإِلا قلبوا الأَسنة ابن الأَعرابي زَجَّ إِذا طعن بالعَجَلَةِ [[وزَجَّ]ه] يَ[زُجُّ]ه زَجّاً ورماه به فهو [مَزْجُوج] الأَنياب وزِجاجُ الفحل أَنيابه ؛ وأَنشد فارِضُ طَرَفُه المحدَّدُ كله على التشبيه الأَصمعي المرفق المحدّد وإِبرة الذراع التي يَذْرَعُ الذارع من والمِزَجُّ بكسر الميم رمح مصير كالمِزْراقِ في أَسفله زُجٌّ من يده يَزُجُّ زَجّاً رمى به والزَّجُّ رميك بالشيء عن نفسك الحِرابُ المُنَصَّلَة [والزُّج]ُجُ أَيضاً الحمير الاست لأَنها تَزُجُّ بالضَّرْطِ والزبل وزَجَّ زَجّاً عدا فرمى بها وظليم أَزَجُّ يَزُّجُّ برجليه ؛ ويقال عَدا زَجَّ برجليه والزَّجَجُ في النعامة طولُ ساقيها ؛ يقال ظَلِيم أَزَجُّ ورجل أَزَجُّ طويل الساقين النعام الذي فوق عينه ريش أَبيض والجمع الزُّجُّ [والزُّج]ُّ الواحدة [زَجَّ]اءُ وأَزَجُّ للذكر وهو البعيد الخَطْوِ ؛ قال يَطْرُدُ الزُّجَّ يُبارِي ظِلَّهُ المُنْتَخَلْ رأْس هذا الفرس مع رأْس الزُّجِّ يباريه بخدِّه [والزُّج] ههنا بأَسِيل بخد طويل وظَلِيمٌ أَزَجُّ بعيدُ الخَطْوِ ونعامة قال ذو الرمة يصف ناقة سَنادٌ يَشُلُّها الخَطْوِ ظَمْآنُ سَهْوَقُ عظيمة الخلق كأَنها جمل وحَرْفٌ قوية وسَناد وأَزَجُّ الخطوِ واسعه والوظيف عظم الساق والسَّهْوَقُ الطويل يطردها والزَّجَجُ في الإِبل رَوَحٌ في الرجلين وتحنيب رِقَّة مَحَطِّ الحاجبين ودِقَّتُهُما وطولهما وسُبُوغُهما وقيل الزَّجَجُ دِقَّة في الحاجبين وطُولٌ ؛ والرجل وحاجب أَزَجُّ ومُ[زَجَّ]جٌ حاجبها بالمِزَجِّ دققته وطوّلته ؛ وقيل أَطالته وقوله الغانيات بَرَزْنَ يَوْماً والعُيونا وكحلن العيونَ ؛ كما قال وتَمْرٍ وأَقِطْ وآكل تمرٍ وأَقِط ومثله كثير ؛ وقال الشاعر وماءً بارداً هَمَّالَةً عَيْناها ماءً بارداً يريد أَن ما جاء من هذا فإِنما يجيء على آخر يصح المعنى عليه ؛ ومثله قول الآخر زَوْجَكِ قد غَدا ورُمْحاَ وحاملاً رمحاً ؛ قال ابن بري ذكر الجوهري عجز بيت على [زججت] وهو والعيونا هو للراعي وصوابه يُزَجِّجْنَ ؛ وصدره مِنْ حَيِّ صِدْقٍ والعُيونا بذاتِ غِسْلٍ يَمْهَدْنَ الكُدُونا موضع ويَمْهَدْنَ يوطئن والكدون جمع كِدْنٍ وهو ما المرأَة مركبها من كساء ونحوه النبي صلى الله عليه وسلم أَزَجُّ الحواجب ؛ الزَّجَجُ الناصية مع طول في طرفه وامتدادٍ والمِ[زَجَّ]ةُ ما يُ[زَجَّ]جُ به والأَزَجُّ الحاجبُ اسم له في لغة أَهل اليمن الذي استسلف أَلف دينار في بني إِسرائيل فأَخذ خشبة فنقرها أَلف دينار وصحيفة ثم [زَجَّ]جَ مَوْضِعَها أَي سَوَّى موضع ؛ مِن [تزجيج] الحواجب وهو حذف زوائد الشعر ؛ قال ابن ويحتمل أَن يكون مأْخوذاً من الزُّجِّ النصل وهو أَن يكون النَّقْرُ الخشبة فترك فيه [زُجّ]اً ليمسكه ويحفظ ما في جوفه وازْدَجَّ اشْتَدَّتْ خُصاصُه وفي حديث عائشة قالت صلى النبي صلى الله عليه ليلةً في رمضان فتحدّثوا بذلك فأَمسى المسجد من الليلة المقبلة قال ابن الأَثير قال الجرمي أَظنه جأْزاً أَي غاصّاً بالناس فقلب جَئِزَ بالشراب جَأَزاً إِذا غُصَّ به ؛ قال أَبو موسى ويحتمل راجّاً بالراء ؛ أَراد أَنَّ له رَجَّةً من كثرة الناس والزِّجاجُ القوارير والواحدة من ذلك زُجاجَةٌ وأَقلها الكسر الليث والزُّجاجَةُ في قوله تعالى القِنْديلُ بالصَّمَّان ؛ ذكره ذو الرمة بأَجْمادِ الزِّجاجِ سَواخِطاً تُغَنِّي تَحْتَهُنَّ الصفائحُ سَخِطت على مرتعها ليبسه أَبو عبيدة يقال للقَدَحِ مضمومة الأَول وإِن شئت مكسورة وإِن شئت مفتوحة وجمعها زِجاجٌ صانع [الزُّجاج] وحرفته الزِّجاجَةُ ؛ قال ابن سيده ذكر زُجِّ لاوَةَ وهو بضم الزاي وتشديد الجيم موضع إِليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاكَ بن سفيان يدعو الإِسلام ماءُ أَقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم العَدَّاءَ
زرج	زرج الزَّرْجُ جَلَبَةُ الخيل وأَصواتها ؛ قال الأَزهري ولا أَعرفه [يَزْرُجُه] زَرْجاً زَجَّه ؛ قال ابن دريد وليس باللغة وذكر الأَزهري في هذه الترجمة [الزَّرْجُ]ون الخمر وسيأْتي ذكره ترجمة [زرجن]
زرنج	زرنج زَرَنْجُ كُورَةٌ أَو مدينة معروفة ؛ قال ابنُ الرُّقَيَّاتِ منْ تِهامَةَ حتى قُصُورَ زَرَنْجِ
زعج	زعج الإِزْعاجُ نقيضُ الاقرار ؛ تقول أَزْعَجْتُه من بلاده فشخص ؛ قال ولو قيل انْزَعَجَ وازْدَعَجَ لكان قياساً ولا يقولون ؛ والاسم الزَّعَجُ ؛ قال ابن دريد يقال [زعجه] أَقلقه القَلَقُ وقد أَزْعَجَه الأَمر إِذا أَقلقه وفي حديث رأَيت عمر يُزْعِجُ أَبا بكر رضي الله عنهم إِزْعاجاً يوم يُقيمه ولا يدعه يستقرّ حتى بايعه وفي حديث عبد الله بن مسعود السِّلْعَةَ ويَمْحَقُ البَرَكَةَ ؛ قال الأَزهري فسره [يُزعِج] السِّلْعَة يحطها ؛ وقال ابن الأَثير أَي يُنَفِّقُها يد صاحبها ويُقْلِقُها المرأَة التي لا تستقرّ في مكان الزَّعْبَجُ « الزعبج » كجعفر وزبرج كما في القاموس قاله الأَزهري ؛ وقال ابن سيده الزَّعْبَجُ سحاب رقيق ؛ قال الأَزهري والزَّعْبَجُ الزيتون
زعلج	زعلج الزَّعْلَجَةُ سوء الخُلُق
زغنج	زغنج [الزَّغْنَج] « [الزغنج] » كذا بالأصل بالنون بعد الغين وفي القاموس بالباء الموحدة بدل النون كما نبه على ذلك شارحه ثمر زيتون الجبال وهو مثل النبق الصغار يكون أَخضر ثم يبيضُّ فيحلو في مرارة وعَجَمَتُه مثل عَجَمَةِ النبق يؤكل ويطبخ حتى يكون رُبًّا كَرُبِّ العِنَب
زلج	[زلج] الزَّلْجُ والزَّلَجانُ سَيْرٌ لَيِّنٌ والزَّلْجُ السُّرْعَةُ وغيره ؛ زَلَجَ يَزْلِجُ « [زلج] [يزلج] » بابه ضرب خلافاً القاموس زَلْجاً وزَلَجاناً وزَلِيجاً وانْزَلَجَ ؛ وأَنشد وما أَطْلَقْتُ عنها وظِلُّ اللَّيلِ دَاني وزَلوجٌ سريعة في السير ؛ وقيل سريعة الفَراغِ عند الناقة السريعة الليث الزَّلَجُ سرعة ذهاب المشي يقال [زَلَجَ]تِ الناقةُ تَزْلِجُ زَلْجاً إِذا مضت مسرعة كأَنها لا من سرعتها ؛ وأَما قول ذي الرمّة [زَلَجَ]تْ عن كلِّ حَنْجَرَةٍ ولم يَقْصَعْنَهُ نُغَبُ انحدرت في حناجرها مسرعة لشدة عطشها اللحياني سِرْنا وزَلوقاً أَي بعيدة طويلة والزَّلَجانُ التقدم في السرعة ومكان زَلْجٌ وزَلِيجٌ أَي دَحْضٌ أَبو زيد وزَبَجَتْ ؛ وأَنشد مَرْتَبَةٍ زَلْجٍ فَزَلّ بالكسر زَلْجاً وزَلِيجاً إِذا خف على الأَرض سريع [الانزلاج] من القوس ؛ قال [زَلوج] مغلاق الباب سمِّي بذلك لسرعة [انزلاجه] وقد أَي أَغلقته والمِزْلاجُ المِغْلاق إِلاَّ أَنه ينفتح والمغلاق لا يفتح إِلا بالمفتاح غيره المِزْلاجُ كهيئة المغلاق وانه يغلق به الباب ابن شميل مَزالِيجُ أَهل البصرة إِذا من بيتها ولم يكن فيه راقب تثق به خرجت فردّت بابها ولها مثل مفاتيح [المزاليج] من حديد وفي الباب ثَقْبٌ [فتزلج] فيه به بابها وقد [زَلَجَ]تْ بابها زَلْجاً إِذا أَغلقته وزَلَجٌ أَيضاً بالتحريك أَي زَلَقٌ والتَّزَلُّجُ ابن الأَثير في ترجمة زلخ بالخاء المعجمة في حديث المحاربيّ أَن يَفْتِكَ بالنبي صلى الله عليه وسلم قال الخطابي رواه بين كتفيه يعني بالجيم قال وهو غلط على وجه الأَرض ويمضي مَضاءً زَلْجاً فإِذا وقع السهم يقصد إِلى الرَّمِيَّةِ قلت أَزْلَجْتَ السهم يا هذا يَزْلِجُ زُلوجاً وزَلِيجاً وقع على وجه الأَرض ولم يقصد قال جَنْدَلُ بن المُثَنَّى الغَرَضِ الزَّوالِجِ كأَنه وصف بالمصدر وقد أَزْلَجْتُه قال أَبو الهيثم السهام إِذا رماه الرامي فقصر عن الهَدف وأَصاب صخرة إِصابةً فاستقلَّ من إِصابة الصخرة إِياه فقوي وارتفع إِلى فهو لا يُعَدُّ مُقَرْطِساً فيقال لصاحبه الحِتْنِيِّ لا خير في سهم زالِجٌ يَتَزَلَّجُ عن القوس ؛ وفي نسخة يَنْزَلِجُ عن النساء الرَّسْحاءُ البخيل والمُزَلَّجُ من العَيْش المُدافَعُ قال ذو الرمة وعَيْشٌ فيه تَزْلِيجُ الدُّون من كل شيء وحُبٌّ مُزَلَّجٌ فيه تغرير ؛ وقال أَلا قد طالَ ما قد غَرَرْتَنا وهذا مِنْكَ حُبٌّ مُزَلَّجُ الذي ليس بتامِّ الحَزْمِ ؛ قال لَهُنَّ بَهْرَجُ الوَرَعُ المُزَلَّجُ هو الناقصُ الدُّونُ الضعيفُ ؛ وقيل هو الناقص الخَلْقِ ؛ وقيل بالقوم وليس منهم ؛ وقيل الدَّعِيُّ وعَطاءٌ مُدَبَّقٌ لم يَتِمَّ وكل ما لم تبالغ فيه ولم تحكمه فهو وعطاء مُزَلَّجٌ أَي وَتِحٌ قليل كلامه تَزْلِيجاً إِذا أَخرجه وسَيَّرَهُ ؛ وقال ابن مقبل [زَلَّجْتُها] حَفِيظِ الأُذُنْ أَو خطبة والشرابَ أَلَحَّ في شربه ؛ عن اللحياني الذي يشرب شرباً شديداً من كل شيء وتركت فلاناً أَي يُلِحُّ في شربه والزَّالِجُ الناجي من الغَمَراتِ ؛ يقال فيهما جميعاً الزُّلُجُ السِّراحُ من جميع الحيوان والزُّلُجُ
زمج	زمج زَمَجَ قِرْبَتَه وسِقاءَه زَمْجاً إِذا ملأَهما لغة في جَزَمَها ؛ سيجه وزعم يعقوب أَنه مقلوب والمصدر يأْبى ذلك وزَمَجَ دخل على القوم بغير دعوة فأَكل ؛ ابن الأَعرابي زَمَجَ على ودَمَرَ بمعنى واحد والزَّمَجُ بالتحريك الغَضَبُ وقد بالكسر قال سمعت رجلاً من أَشْجَعَ يقول ما لي أَراك مُزْمَئِجّاً مَنْبِتُ ذنب الطائر مثل الزِّمِكَّى والزُّمَّجُ طائر يصاد به ؛ وقيل هو ذكر العِقْبانِ وقد يقال زُمَّجَةٌ ؛ قال زعم الفارسي عن أَبي حاتم أَنه معرَّب قال وذكر سيبويه الصفات ولم يفسره السيرافي ؛ قال والأَعرف أَنه الزُّمَّحُ والزُّمَّجُ مثل الخُرَّدِ اسم طير يقال له بالفارسية له بالفارسية إلخ » هذه عبارة الجوهري ولكونه وهم في فارسيته أَتى التي هي الصواب وذلك لان ده معناها عشرة وهو لا يوافق وترجمته أَنه إلخ ودو معناها اثنان وهو الموافق كما أفاده شارح دَهْ بِرادَرانْ التهذيب الزُّمَّجُ طائر دون العقاب في غالبة تسميه العجم دوبِرادَرانْ وترجمته أَنه إِذا عجز عن أَخوه على أَخذه ابن سيده يقال رجل زُمَّجٌ وزُماجٌ وهو وجاءني القوم بِزَأْمَجِهمْ مهموز أَي بأَجمعهم بِزَأْمَجِه وزَأْبَجِهِ وزَأْبَرِهِ إِذا أَخذه كله ولم شيئاً ؛ وحكاه سيبويه غير مهموز عند ذكر العالم والناصر وقد همزا ؛ الهمزة فيهما أَصلية انتفخت من حَرٍّ أَو ندًى أَو انتهاء ؛ عن زَأَجَ بين القوم وزَمَجَ إِذا حَرَّشَ
زنج	زنج الزِّنْجُ والزَّنْجُ لغتان جِيلٌ من السُّودانِ وهم الزُّنُوجُ وزَنْجِيٌّ ؛ حكاه ابن السكيت وأَبو عبيد مثل رُومِيٍّ وفُرْسٍ لأَن ياء النَّسب عديلة هاء التأْنيث في قال ابن سيده فأَما قوله بِزَجْلِ الأَزْنُجِ أَنه كُسر على إِرادة الطوائف والأَبْطُنِ ويقال في يا زَنَاجِ للزِّنْجِيِّ صرح الفارسي بفتح أَوله وكسر آخره شِدَّةُ العطش [وزنِجَت] الإِبل زَنَجاً عَطِشَتْ مرة بعد بطونها ؛ وكذلك [زنِج] الرجلُ من ترك الشرب ؛ عن كراع التهذيب وصَرَّ صَريراً وصَرِيَ وصَدِيَ بمعنى واحد الزِّنَاجُ المُكافَأَةُ بخير أَو شر ابن بزرج الزَّنَجُ حَجِزَ الرجلُ وزَنِجَ وهو أَن تَقَبَّضَ أَمعاء الرجل ومصارينه فلا يستطيع أَن يكثر الشرب أَو الطعم ابن الأَثير وفي حديث قال عبد الرحمن بن السائب فَزَنَجَ شيءٌ أَقْبَلُ طويلُ العُنُقِ ما أَنت فقال أَنا النَّقَّاد ذُو الرَّقَبَةِ ؛ قال لا أَدري لعله بالحاء ؛ والزَّنْحُ الدفع كأَنه يريد هجوم هذا الشخص قال ويحتمل أَن يكون زَلَجَ باللام وهو سرعة ذهاب الشيء ومضيه هو بالحاء بمعنى سَنَحَ وعَرَضَ فلانٌ تَطاوَلَ
زنفلج	زنفلج [الزَّنْفَلِيجَة]ُ والزِّنْفِلِيجَةُ الكِنْفُ الجوهري بكسر الزاي والفاء وفتح اللام شبيه بالكِنْفِ ؛ قال وهو وأَصله بالفارسية زِين بِيلَهْ فإِن قدمت اللام على الياء كسرتها قبلها فقلت [الزَّنْفَلِيجَة]
زهرج	زهرج التهذيب في ترجمة سمهج من أَبيات بها [زَهَارجا] عَزِيفِ الجن
زهلج	زهلج التهذيب في النوادر زَهْلَجَ له الحديثَ وزَهْلَقَهُ وزَهْمَجَه
زهمج	زهمج التهذيب في النوادر زَهْلَجَ له الحديث وزَهْلَقَه [وزَهْمَجَه]
زوج	[[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] الزَّوْجُ خلاف الفَرْدِ يقال [زَوْج]ٌ أَو فَرْدٌ كما يقال زَكاً أَو شَفْعٌ أَو وِتْرٌ ؛ قال أَبو وَجْزَة ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ وَهْناً كلَّ صادِقَةٍ عُرْماً غير أَزْوَاجِ القَطَا لا يكون إِلاَّ وِتْراً وقال تعالى وأَنبتنا فيها [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]]ٍ بَهيج ؛ وكل واحد منهما أَيضاً يسمى زَوْجاً ويقال هما وهما [زَوْج]ٌ كما يقال هما سِيَّانِ وهما سَواءٌ ؛ ابن سيده الذي له قَرِينٌ [[والزوج]] الاثنان وعنده [[زَوْج]َا] حمام ؛ يعني ذكرين أَو أُنثيين وقيل يعني ذكراً وأُنثى ولا [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] حمام لأَن [[[[[[[[الزوج]]]]]]]] هنا هو الفرد وقد أُولعت به العامة قال أَبو العامة تخطئ فتظن أَن [[[[[[[[الزوج]]]]]]]] اثنان وليس ذلك من مذاهب العرب إِذ يتكلمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم [زَوْج]ُ حَمامٍ فيقولون عندي [[[[[[زوجان]]]]]] من الحمام يعنون ذكراً وأُنثى وعندي الخفاف يعنون اليمين والشمال ويوقعون [الزوجين] على الجنسين الأَسود والأَبيض والحلو والحامض قال ابن سيده ويدل على أَن كلام العرب اثنان قول الله عز وجل وأَنه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ ؛ فكل واحد منهما كما ترى [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] ذكراً كان أَو أُنثى تعالى فاسْلُكْ فيها من كلٍّ [[زَوْج]َيْن] اثنين وكان الحسن يقول عز وجل ومن كل شيء خلقنا [زوجين] ؛ قال السماء [زَوْج] والأَرض والشتاء [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] والصيف [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] والليل [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] والنهار [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] ويجمع [[[[[[[[الزوج]]]]]]]] ؛ وقد [ازْدَوَجَ]تِ الطير افْتِعالٌ منه ؛ وقوله تعالى ؛ أَراد ثمانية أَفراد دل على ذلك ؛ قال ولا تقول الطير [زَوْج]ٌ كما تقول للاثنين [[[[[[زوجان]]]]]] بل يقولون للذكر فرد ؛ قال الطرماح واثْنَتَيْنِ وفَرْدَةً سِمالَ المَدَاهِنِ في غير هذا الاثنين زَكاً والواحدَ خَساً ؛ والافتعال من ازْدَوَجَ الطيرُ ازْدواجاً فهي مُزْدوِجَةٌ وفي حديث أَبي أَنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أَنفق [[زَوْج]َيْن]ِ في سبيل الله ابْتَدَرَتْه حَجَبَة الجنة ؛ قلت وما [[[[[[زوجان]]]]]] من قال عبدان أَو فرَسان أَو بعيران من إِبله وكان الحسن يقول دينارين واثنين من كل شيءٍ وقال ابن شميل [[[[[[[[الزوج]]]]]]]] اثنان كلُّ ؛ قال واشتريت [زَوْج]َين من خفاف أَي أَربعة ؛ قال الأَزهري ما قال والزَّوجُ الفَرْدُ عندهم ويقال للرجل والمرأَة قال الله تعالى ثمانية أَزواج ؛ يريد ثمانية أَفراد ؛ وقال من كلٍّ [[زَوْج]َيْن]ِ اثْنَيْنِ ؛ قال وهذا هو الصواب يقال إِنها لكثيرة الأَزْواج والزَّوَجَةِ ؛ والأَصل في الزَّوْجِ من كل شيء وكل شيئين مقترنين شكلين كانا أَو نقيضين فهما وكلُّ واحد منهما [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] يريد في الحديث من أَنفق صنفين من ماله الله وجعله الزمخشري من حديث أَبي ذر قال وهو من كلام النبي عليه وسلم وروى مثله أَبو هريرة عنه بعلها [وزوج] الرجل امرأَته ؛ ابن سيده والرجل [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] وهي [زوجه] [وزوجته] وأَباها الأَصمعي بالهاء وزعم الكسائي عن القاسم بن سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء والكلام بالهاء أَلا ترى جاء بالتذكير اسكن أَنت [[وزوجك]] الجنة هذا كلُّه قول قال بعض النحويين أَما [[[[[[[[الزوج]]]]]]]] فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث تقول المرأَة هذا [[زوجي]] ويقول الرجل هذه [[زوجي]] قال الله عز اسْكُنْ أَنتَ [وزَوْجُك] الجنةَ وأَمْسِكْ عليك [زَوْج]َكَ ؛ وقال استبدال [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]]ٍ مكان [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] ؛ أَي امرأَة مكان امرأَة ويقال أَيضاً ؛ قال الشاعر بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ وصْلٌ إِذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ يقولون هي [[زوجته]] وأَبى الأَصمعي فقال [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] لا غير واحتج عز وجل اسكن أنت [[وزوجك]] الجنة ؛ فقيل له نعم كذلك قال الله فهل قال عز وجل لا يقال [زوجة] وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء ؛ وقال الفرزدق يَسعَى يُحَرِّشُ [زَوْج]َتِي أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها أَيضاً هي [[زوجته]] واحتاج ببيت الفرزدق وسئل ابن مسعود عنه عن الجمل من قوله تعالى حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ فقال هو [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] الناقة ؛ وجمع [[[[[[[[الزوج]]]]]]]] أَزواج وزِوَجَةٌ قال الله يا أَيها النبي قل لأَزواجك وقد [تَزَوَّج] امرأَة [وزَوَّج]َهُ إِياها وأَبى بعضهم تعديتها بالباء وفي التهذيب وتقول العرب [زوَّجته] [وتزوّجت] امرأَة وليس من كلامهم [تزوَّجت] بامرأَة ولا زوَّجْتُ منه قال وقال الله تعالى [وزوَّجناهم] بحور عين أَي قرنَّاهم بهن تعالى احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم أَي وقُرَناءهم وقال [تَزوجت] بامرأَة لغة في أَزد شنوءة وتَزَوَّجَ في بني فلان [وازْدَوَجُوا] [تَزَوَّج]َ بعضهم بعضاً ؛ صحت في في معنى [تَزاوجُوا] كثيرة [التزوّج] [والتزاوُج] ؛ قال والمُزاوَجَةُ بمعنى وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزَاوَجَ أَشبه بعضه بعضاً في الوزن أَو كان لإِحدى القضيتين تعلق بالأُخرى [وزَوَّج] الشيءَ [وزَوَّجه] إِليه قَرَنَهُ وفي التنزيل [وزوّجناهم] بحور عين ؛ أَي وأَنشد ثعلب الفِتْيانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ في قوله تعالى احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم ؛ معناه تقول عندي من هذا أَزواج أَي أَمْثال ؛ وكذلك [[[[[[زوجان]]]]]] من كل واحد نظير صاحبه ؛ وكذلك [[[[[[[[الزوج]]]]]]]] المرأَة [[والزوج]] المرء قد النكاح وقوله تعالى أَو [يُزَوِّجُهم] ذُكْرَاناً وإِناثاً ؛ أَي وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر فهما [[[[[[زوجان]]]]]] قال الفراء بنين وبعضهم بنات فذلك [التزويج] قال أَبو منصور أَراد [بالتزويج] والزَّوْجُ الصِّنْفُ والذكر صنف والأُنثى صنف وكان يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] ولا للنعلين [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] ذلك كله [[[[[[زوجان]]]]]] لكل اثنين التهذيب وقول الشاعر امْرَاةٍ حَصَانٍ رَأَيْتُها من [زَوْج]ِها وَهْيَ عَاقِرُ بُجْراً فقَالتْ مُجِيبَتِي هذا ولي [زَوْج]ٌ آخَرُ [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] حمام لها وهي عاقر ؛ يعني للمرأَة [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] حمام آخر وقال هاج المُكَّاءُ [للزَّواج] ؛ يَعني به السِّفادَ والزَّوْجُ كل شيء وفي التنزيل وأَنبتتْ من كل [[[[[[[[[[[[[[[[زوج]]]]]]]]]]]]]]]] بهيج ؛ قيل من كل لون أَو من النبات التهذيب والزَّوْجُ اللَّوْنُ ؛ قال الأَعشى من الدِّيباجِ يَلْبَسُهُ مَحْبُوًّا بذاكَ مَعَا وآخَرُ من شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ؛ قال معناه أَلوان وأَنواع ووضفه بالأَزواج لأَنه عنى به الأَنواع من العذاب والأصناف والزَّوْجُ النَمَطُ وقيل الديباج وقال لبيد مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ عليه كِلَّةٌ وقِرامُها وقال بعضهم [[[[[[[[الزوج]]]]]]]] هنا النمط يطرح على الهودج ؛ ويشبه أَن يكون لاشتماله على ما تحته اشتمال الرجل على المرأَة وهذا ليس والزَّاجُ معروف ؛ الليث [الزاج] يقال له الشَّبُّ اليماني وهو من وهو من أَخلاط الحِبْرِ فارسي معرَّب
زيج	زيج الزِّيجُ خَيْطُ البَنَّاءِ وهو المِطْمَرُ فارسي معرّب ؛ قال لست أَدري أَعربي هو أَم معرّب
زحح	زحح قال الله تعالى فمن زُحْزِحَ عن النار وأُدْخِلَ الجنةَ فقد فازَ ؛ نُحِّيَ وبُعِّدَ [[يَزُحُّه]] زَحّاً جذبه في عَجَلَة [وزَحَّه] [[يَزُحُّه]] وزَحْزَحه فتَزَحْزَحَ دَفَعه ونَحَّاه عن موضعه فَتَنَحَّى ؛ قال ذو الرمة الرُّوحِ عن جِسْمٍ عَصَى زَمَناً زَحْزِحْنِي عن النارِ هو بِزَحْزَحٍ عن ذلك أَي ببُعْدٍ منه الأَزهري قال بعضهم هذا باب المعتل وأَصله من زاحَ يَزيحُ إِذا تأَخَّر ؛ قال ومنه مِثْلِ مَقامِي وزَحَلْ زاحتْ علته وأَزَحْتُها وقيل هو مأْخوذ من الزَّوْحِ وهو وكذلك الذَّوْحُ وفي الحديث من صام يوماً في سبيل اللهُ عن النار سبعين خَريفاً ؛ زحزحه أَي نَحَّاه عن مكانه يعني باعده عن النار مسافة تُقطع في سبعين سنة لأَنه كلما فقد انقضت سنة ؛ ومنه حديث عليّ أَنه قال لسليمان بن صُرَدٍ بعد فراغه من الجَمَلِ تَزَحْزَحْتَ وتَرَبَّصْتَ فكيف رأَيتَ ؛ ومنه حديث الحسن بن علي كان إِذا فرغ من الفجر لم يتكلم حتى وإِن زُحْزِحَ أَي وإِن أُريد تنحيته عن ذلك وأُزْعِجَ الكلام موضع ؛ قال وهو بالزَّحْزاحِ أَن يكون الزَّحْزاحُ هنا اسماً من التَّزَحْزُحِ أَي التباعد المكان وتَحَزْحَزْتُ بمعنى واحد
زرح	زرح [زَرَحَه] بالرُّمحِ شَجَّه ؛ قال ابن دُرَيْد ليس بِثَبَتٍ الرابية الصغيرة ؛ وقيل الأَكَمَةُ المنبسِطةُ والجمع ابن شميل الزَّراوِحُ من التِّلال منبسِطٌ لا يُمْسِكُ رأْسُهُ صَفاةٌ ؛ قال ذو الرمة إِذا ما تَنَصَّبَتْ في الأصل الآلِ التِّلالُ الزَّراوِحُ والحَزاوِرُ مثلها وسيأْتي ذكره ابن الأَعرابي الزُّرَّاحُ النَّشِيطُو الحركات مثل السَّرْوَعةِ يكون من الرَّمَل وغيره
زقح	زقح ابن سيده زَقَحَ القِرْدُ زَقْحاً صَوَّتَ ؛ عن كراع
زلح	زلح الزَّلْحُ الباطلُ [يَزْلَحُه] زَلْحاً [وتَزَلَّحه] تَطَعَّمَه وخُبْزَةٌ كذلك « وخبزة زلحلحة كذلك » كذا بالأَصل وفي القاموس الجسم والوادي الغير العميق وبالهاء الرقيقة من الخبز أي بضمتين القصاع الكبار جمع زلحلحة حذفت الزيادة من من قولك قصعة زَلَحْلَحَة أَي منبسطة لا قعر لها وقيل ؛ قال بقِصاعٍ مُلْسِ اليُبْسِ السُّوق بفَلْسِ فَلْسِ وهي كلمة على فَعْلَلٍ أَصله ثلاثي أُلحق ببناء الخماسي وذكر ابن أَبي خَيْرَةَ أَنه قال الزَّلَحْلَحاتُ في باب القِصاع وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه قال الزُّلُحُ حذف الزيادة في جمعها ووادٍ زَلَحْلَحٌ غيرُ
زلنقح	زلنقح الأَزهري الزَّلَنْقَحُ السَّيِّءُ الخُلُقِ
زمح	زمح الزُّمَّحُ من الرجال الضعيفُ وقيل القصير الدميم وقيل والزُّمَّحُ والزَّوْمَحُ من الرجال الأَسودُ القبيحُ الشَّرِيرُ ؛ شِهْدارةَ الأَبْعَدين الأَقْرَبين الشَّرِيرا الزُّمَّحُ القصير السَّمْجُ الخِلْقَة السَّيِّءُ الأَدَمُّ السيِّءُ الخُلْق الدُّمَّلُ اسمٌ كالكاهِلِ والغارِبِ لأَنَّا لم نجد له طين يجعل على رأْس خشبة يرمى بها الطير وأَنكرها بعضهم إِنما هو الجُمَّاحُ والزُّمَّاحُ طائر كان يَقِفُ بالمدينة في أُطُمٍ فيقول شيئاً وقيل كان يسقط في بعض مَرابِدِ المدينة فَرَمَوْه فقتلوه فلم يأْكل أَحد من لحمه إِلا مات ؛ قال أَصْبَحَتْ أُمُّ عَمْرِو أَم غالها الزُّمَّاحُ الزُّمَّاحُ طائر كانت الأَعراب تقول إِنه يأْخذ الصبي من إِذا قتل الزُّمَّاحَ وهو هذا الطائر الذي يأْخذ
زنح	زنح أَبو خَيْرَةَ إِذا شرب الرجلُ الماء في سُرْعةِ إِساغةٍ فهو قال الأَزهري وسماعي من العرب التَّزَنُّحُ تَزَنَّحْتُ الماءَ تَزَنُّحاً إِذا شربته مرة بعد أُخرى إِذا ضايق إِنساناً في معاملة أَو دَيْن زَنْحاً دَفَعه وفي حديث زياد قال عبد الرحمن بن فَزَنَجَ شيءٌ أَقبل طويلُ العُنُقِ فقلت ما أَنتَ فقال ذو الرَّقَبة قال لا أَدري ما زَنَجَ لعله بالحاء ؛ الدفعُ كأَنه يريد هجومَ هذا الشخص وإِقبالَه ويحتمل أَن يكون باللام والجيم وهو سرعةُ ذهاب الشيء ومُضِيُّه ؛ وقيل هو بالحاء وعَرَضَ والتَّزَنُّحُ التَّفَتُّحُ في الكلام ورَفْعُ فوق قَدْرِه ؛ قال أَبو الغَريبِ عليَّ جَهْلاً من أَهلِ بَدْرِ الكلام فوق الهَذْرِ المكافئونَ على الخير والشر المجد [الزنوح] كرسول الناقة السريعة [والمزانحة] الممادحة
زوح	زوح التهذيب الزَّوْحُ تفريق الإِبل ويقال الزَّوْحُ جَمْعُها إِذا والزَّوْحُ الزَّوَلانُ شمر زاحَ وزاخَ بالحاء والخاء بمعنى تَنَحَّى ؛ ومنه قول لبيد الفِيلُ أَو فَيَّالُه مثلِ مَقامي وزَحَلْ ومنه زاحتْ علَّته وأَزَحْتُها أَنا وزاحَ الشيءَ زَوْحاً أَزاغه عن موضعه ونَحَّاه وزاحَ هو يَزُوحُ وزاحَ الرجلُ زَوْحاً والزَّواحُ الذهابُ ؛ عن ثعلب وأَنشد يا نُوَيْـ إِنْ نَجَوْتِ من الزَّواحْ
زيح	زيح زاحَ الشيءُ يَزيحُ زَيْحاً وزُيُوحاً وزِيُوحاً وزَيَحاناً ذهب وتباعد ؛ وأَزَحْتُه وأَ[زاحَ]ه غيرُه الزَّيْحُ ذهابُ الشيء تقول قد أَزَحْتُ علته فزاحتْ ؛ وقال الأَعْشى بشُعْثٍ كأَنها رُبْدٌ أَحَثَّتْ رِئالَها فلم تَمْنُنْ علينا فأَصْبَحتْ قد أَزَحْنا هُزالَها قوله هنأْنا أَي أَطعمنا والشعْثُ أَولادُها والرُّبْدُ والرُّبْدَةُ لونها والرِّئالُ جمع رَأْلٍ وهو فَرْخُ وفي حديث كعب بن مالك زاحَ عني الباطلُ أَي زال وذهب وأَزاحَ قضاه
زخخ	زخخ [[[زَخَّ]ه]] [[يَزُخُّ]ه] زَخّاً دفعه في وَهْدة وزَخَّ في قفاه يِزُخُّ دفع وقال ابن دريد كل دَفْع زَخٌّ ؛ وفي حديث أَبي موسى الأَشعري اتَّبِعُوا القرآنَ ولا يَتَّبِعَنَّكم القرآنُ فإِنه من يَهْبِطْ به على رياضِ الجنَّةِ ومَنْ يَزُخُّ في قفاه حتى يَقْذِفَ به في نار جهنم وفي الحديث مَثَلُ أَهلِ بيتي نوح من تَخَلَّف عنها زُخَّ به في النار أَي دُفِعَ ورُمِيَ [[[زَخَّ]ه]] [[يَزُخُّ]ه] زَخّاً ؛ ومنه حديث أَبي بَكْرَةَ ودُخُولِهم على فَزَخَّ في أَقفائنا أَي دَفَعَنا وأخْرَجَنا وزخَّ المرأَةَ وزَخْزَخَها نكحها وهو من ذلك لأَنه دفعٌ بالفتح المرأَة [وزَخَّ]ةُ الإِنسان [ومَ[زَخَّ]ته] [ومِ[زَخَّ]ته] امرأَته ؛ هو من الزَّخِّ الذي هو الدفع وروي عن علي بن أَبي طالب في الحديث أَنه قال كانت له مِ[[[زَخَّ]ه]] ينامُ الفَخَّه أَن ينام فَيَنْفُخَ في نومه ؛ أَراد ينام جتي يصير له فَخيخٌ أَي [والمزَخَّة] بالكسر الزوجة وروي [مَ[زَخَّ]ة] بنصب الميم كأَنها أَي الدفع فيها لأَنه [يَزُخُّ]ها أَي يجامعها وسميت المرأَة الرجل يجامعها بالماء تَزُخُّ [وزَخَّ]تْه دفعته [وزَخَّ]اء تَزُخُّ عند الجماع زَخّاً دفع مثلَ ضَخَّ والزَّخُّ السُّرعة وزخَّ الإِبلَ ساقها سوقاً سريعاً واحْتَثَّها والمِزَخُّ السريع قال حادياً [مِ[زَخَّ]ا] يُحْسِنُ إِلاَّ نَخَّا يُبْقي لهنَّ مُخَّا السير العنيف ؛ وفي حديث علي عليه السلام كتب بن حُنيف لا تأْخُذنَّ من الزُّخَّةِ والنُّخَّةِ شيئاً ؛ أَولاد الغنم لأَنها تُزَخُّ أَي تُساقُ وتدفع من ورائها هي فُعْلَة كالقُبْضَةِ والغُرْفَة وإِنما لا تؤخذ منها الصدقة إِذا فإِذا كانت مع أُمهاتها اعتدّ بها في الصدقة ولا تؤخذ ولعل كان لا يأْخذ منها شيئاً ؛ وربما وضَع الرجلُ مِسْحاتَه في وسط يَزُخُّ بنفسه أَي يَثِبُ الحِقْدُ والغيظ والغضب ؛ قال صَخْر الغَيّ على [زَخَّ]ةٍ القلبِ وَجْداً وخِيفَا زَخَّ الرجلُ زَخّاً إِذا اغتاظ ؛ قال ابن سيده وذكروا أَنه لم التي هي الحقد والغضب إِلا في هذا البيت النار يمانية ؛ وقيل هي شدَّة بريق الجمر والحرّ من الثياب ؛ وقد زَخَّ يَزُخُّ زَخِيخاً ؛ قال يَطْلُعُ المِرِّيخُ يَحْكي لونَهُ زَخِيخُ ساعَدَها النَّفِيخُ
زرنخ	زرنخ الزِّرْنِيخُ أَعْجَمِيٌّ
زلخ	زلخ الزَّلْخُ رَفْعُك يدك في رمي السهم إِلى أَقصى ما تَقدر عليه الغَلْوَةِ ؛ وأَنشد زَلْخٍ بِمرِّيخٍ غال وسئل أَبو الدُّقَيْش عن تفسير هذا البيت بعينه فقال غايةِ المُغالي [والزَّلْخ] غَلْوَةُ سَهْمٍ ؛ قال الأَزهري الليث إِنّ الزَّلْخَ رَفعك يدك في رمي السهم حرف لم أَسمعه قال وأَرجو أَن يكون صحيحاً « [وزلخت] الابل إلخ » بابه فرح كما في القاموس سمنت وعَنَقٌ زَلاَّخٌ شديد ؛ قال فُرَّطِ الفراخِ وعَنَقٍ زَلاَّخِ سريعة الضبِّابيّ الزَّلَجَانُ [والزَّلخَان] في المشي التَّقَدُّم المَزَلَّة « [والزلخ] المزلة » بسكون اللام وكسرها كما تَزِلُّ منها الأَقْدام لنَداوتِها لأَنها صَفَاةٌ وعَقَبَةٌ [زَلُوخ]ٌ طويلة بعيدة ورَكِيَّة [زَلُوخ] وزَلْخٌ ملساء يَزْلَقُ فيها من قام عليها ؛ وقال الشاعر القَوْمِ أَشْطانُ هُوَّةٍ عَرْشُها مُتَهَدِّمُ وزَلُوجٌ وهي المُتَزَلِّقَة الرأْس ؛ ومكان زَلِخٌ بكسر ويقال زَلْخٌ ومقَامٌ زَلْخٌ مثل زَلْجٍ أَي دَخْضٌ مَزِلَّة وصف ومَزِلَّة زَلْخٌ كذلك ؛ قال مَنْزَعةٍ زَلْخٍ فَزَلّ زَلَخَتْ رِجْلُه وزَلَجَتْ ؛ قال الشاعر الأَبْطال دِوني في زَلْخِ المقَامِ « [وزلخ] رأسه » بابه ضرب كما في القاموس زَلْخاً هذه عن كراع [والزُّلَّخَة] بتشديد اللام وجع يَعْرِضُ في وقال ابن سيده هو داء يأْخذ في الظهر والجنب ؛ قال أَخَذَتْه [زُلَّخَه] بالفَرِيِّ المِفْضَخه مثل القُبَّرة الزُّحْلُوقة يَتَزَلَّجُ منها الصبيان ؛ عمرو بعدِ القوامِ أَبْزَخا بظَهْري [زُلَّخا] الهيثم اعْتَلَّتْ أُمُّ الهيثم الأَعرابيةُ فزارها أَبو لها عَمَّ كانت عِلَّتُكِ فقالت كنت وَحْمَى سَدِكَةً فأَكلتُ جُبْجُبَة من صَفِيفٍ هِلَّعَة فاعْتَرَتْني قلنا لها ما تقولين يا أُم الهيثم فقالت أَوَللناس كلامان وفي إِن فلاناً المُحارِبيَّ أَراد أَن يَفْتِكَ بالنبي صلى الله فلم يَشْعُرْ به إِلا وهو قائم على رأْسه ومعه السيف فقال بما شئت فانْكَبَّ لوجهه من [زُلَّخة] [زُلِّخَها] بين كتفيه ؛ يقال رمى اللهُ فلاناً [بالزُّلَّخة] بضم الزاي وتشديد اللام وهو وجع يأْخذ في الظهر لا يتحرّك الإِنسان من شدته واشتقاقها وهو الزَّلْقُ ويروى بتخفيف اللام ؛ قال الخطابي ورواه بين كتفيه بالجيم قال وهو غلط يوسف الصِّدِّيق عليه السلام تسمى [زَلِيخا] فيما زعم
زمخ	زمخ زَمَخَ الرجلُ بأَنفه زَمْخاً وشَمَخَ تكبر وتاه وأُنُوفٌ شُمَّخٌ بعيدة قال أَبو زيد عَقَبَةٌ زَمُزخٌ وحَجُون شديدة ؛ الأَعرابي [[زَمُوخ]] وبَزُوخ أَي عَسِرَة نَكِدَة ؛ وأَنشد عِزَّةٌ بَزَرَى [[زَمُوخ]] ومعناهما واحد والزامِخُ الشامخُ بأَنفه ؛ وأَنشد والزُّمَّخُ أَوساطَ الجبال وأُنوفَها الطِّوالَ والله أَعلم
زوخ	زوخ [زُوَاخ] موضع يصرف ولا يصرف
زيخ	زيخ زَاخَ يَزيِخُ زَيْخاً وزَيَخاناً جار ؛ قال شمر زاح [وزاخ] بالحاء بمعنى وحكي عن أَعرابي من قيس أَنه قال حَمَلُوا عليهم موضعهم أَي نَحَّوْهم ؛ قال ويروى بيت لبيد الفِيلُ أَو فَيَّالُه مِثْلِ مَقامي وزَحَل الهيثم زاح بالحاء أَي ذهب وزاحت علته وأَما [زاخ] بالخاء جار لا غير
زأد	زأد [يزْأَدُه] [زأَده] زَأْداً وزَأَداً وزُؤْداً ؛ مخفف ؛ عن اللحياني أَفزعه وقيل استخفه الكسائي زُئِدَ الرجلُ زُؤُداً فهو مذعور إِذا فزع وفي الحديث فَزُئِدَ أَي فزع وسُئِف الرجلُ وهو الزُّؤْدُ ؛ وأَنشد العِبسُ أَدركْنا نكايَتها الطوفانُ والزُّؤُدِ
زبد	زبد [الزُّبْد]ُ [زُبْد]ُ السمنِ قبل أَن يُسْلأَ والقطعة منه [[[زُبْد]َة]] خلُص من اللبن إِذا مُخِضَ وزَبَدُ اللبن رغْوتَه ابن سيده بالضم خلاصة اللين واحدته [[[زُبْد]َة]] يذهب بذلك إِلى الطائفة من [الزُّبْد]ِ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي لا تُساوي فَلْسا [الزُّبْدة] إِلا نَهْسا ليس في فمها سن فهي تَنْهَس [الزبدة] [والزبدة] لا تُنهس لأَنها ذلك ولكن هذا تهويل وإِفراط كقول الآخر البَيْضَ إِذاً لم يَنْفَلِقْ اللبنَ [[وزَبَدَه]] [[يَزْبِدُه]] زَبْداً أَطعمه [الزُّبْد]َ كثُرَ [[زُبْد]ُ]هم ؛ قال اللحياني وكذلك كل شيءٍ إِذا أَو وهَبْت لهم قلت فعلتهم بغير أَلف وإِذا أَردت أَن ذلك عندهم قلت أَفعَلوا ذَوُو [زُبْد] وقال بعضهم قوم [زابدون] كثر [زُبدهم] ؛ قال ابن وليس بشيء [وتَزَبَّد]َ [الزّبْدَة] أَخذها وكل ما أُخِذ خالصه فقد وإِذا أَخذ الرجل صَفْوَ الشيءِ قيل [تَزَبَّده] ومن قد صرّح المحْضُ عن [الزَّبَد] ؛ يعنون [[بالزَّبَد]] رغوة اللبن والصريح تحته المحْضُ ؛ يضرب مثلاً للصدق يحصل بعد الخبر المظنون ويقال إِذا اختلطت باللبن فلم تَخْلُصْ منه ؛ وإِذا خلصت ذهب الارتجان يضرب هذا مثلاً للأَمر المشكل لا يُهتدي [وزَبَدَت] المرأَة سقاءَها أَي مَخَضَته حتى يخرج [[زُبْد]ُ]ه بالضم والتشديد ما لا خير فيه [والزُّبَّاد]ُ وقالوا في موضع الشدَّة اختَلَط الخاثرُ [بالزُّبَّاد] أَي اختلط الخير بالرديء والصالح بالطالح وذلك إِذا ارتجن ؛ يضرب مثلاً بالباطل أَزْبَدَ البحر إِزباداً فهو مُزْبِدٌ [وتَزَبَّد]َ الإِنسان إِذا على صِماغَيْه [زَبدَتان] وزَبَّدَ شِدْق فلان [وتَزَبَّد] [والزَّبَد] [[[زَبَد]]] الجمل الهائج وهو لُغامُه الأَبيض الذي تتلطخ به هاج وللبحر [[[زَبَد]]] إِذا هاج موجُه الجوهري [الزَّبَد]ُ [[[زَبَد]]] والفضةِ وغيرها [والزّبْدة] أَخص منه تقول أَزبَد الشرابُ أَي مائج يقذف [[بالزَّبَد]] وزَبَدُ الماءِ والجِرَّةِ طُفاوتُه وقَذاه والجمع أَزْباد [والزَّبْدة] الطائفة منه [وتَزَبَّد]َ دفع [بزَبَدِه] [[وزَبَدَه]] [[يَزْبِدُه]] زَبْداً له من مال والزَّبْدُ بسكون الباءِ الرِّفْد والعطاء وفي أَن رجلاً من المشركين أَهدى إِلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية إِنا لا نقبل [زَبْد] المشركين أَي رَِفْدَهم الأَصمعي فلاناً أَزْبِدُه بالكسر زَبْداً إِذا أَعطيته زُبداً قلت بضم الباءِ من أَزْبُده أَي أَطعمته [الزُّبْد] ؛ قال يشبه أَن يكون هذا الحديث منسوخاً لأَنه قد قبل هدية غير المشركين أَهدى له المقوقس مارِيَة والبغلة وأَهدى له أُكَيْدِرُ منهما وقيل إِنما ردَّ هديته لِيَغِيظَه بردها فيحمله ذلك وقيل ردها لأَن للهدية موضعاً من القلب ولا يجوز عليه أَن بقلبه فردها قطعاً لسبب الميل ؛ قال وليس ذلك مناقضاً لقبول وأُكيدر دومة والمقوقس لأَنهم أَهل كتاب والزَّبْدُ أَبو عمرو تَزَبَّدَ فلان يميناً فهو [مُتَزَبِّد] إِذا حلف إِليها ؛ وأَنشد يَعلم أَنه الآتي الأُمور البُجاريا اليمين المنكرة [[وتَزَبَّد]َ]ها ابتلعها ابتلاع [[الزُّبْد]َ]ة جَذَّها جَذَّ العَير الصِّلَّيانة [والزُّبَّاد] نبت معروف سيده [والزُّبَّاد]ُ [والزُّبَّادى] [والزُّباد] كله نبات سُهْلي له وسِنْفَة وقد ينبت في الجَلَدَ يأْكله الناس وهو طيب ؛ وقال أَبو له ورق صغير منقبض غُبر مثل ورق المَرْزَنْجُوش تنفرش أَفنانه أَبو زيد الزّبَّادُ من الأَحرار القَتادُ وأَزبَد نَدَرت خُوصتُه واشتدّ عُوده واتصلت تركت الأَرض مخضرة كأَنها حُوَلاءُ بها فَصِيصَة رَقْطاء وقَتادة [مُزْبِدَة] وعوسج كأَنه النعام من سواده وكل في مواضعه وأَزْبَدَ السِّدرُ أَي نوَّر وتَزْبيدُ القطن القطنَ نفشته وجوَّدته حتى يصلح لأَن تغزله مثل السِّنَّوْر « [[والزباد]] مثل السنور » صريحه أنه السنور وقال في القاموس وغلط الفقهاء واللغويون في قولهم [الزباد] منها الطيب وانما الدابة السنور [[والزباد]] الطيب إلى آخر ما قال شارحه قال القرافي ولك أن تقول انما سموا الدابة باسم ما يحصل ذلك لا يعد غلطاً وإنما هو مجاز الصغير يجلب من نواحي الهند فيقتنى ويحتلب شيئاً شبيهاً [بالزُّبْد] يظهر على حلمته بالعصر يظهر على أُنوف الغلمان المراهقين فيجتمع وله رائحة طيبة وهو يقع ؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة لقب امرأَة قيل لها [زُبَيْدة] لنعمة كانت في بدنها وهي أُم بن هرون وقد سمت زُبَيْداً وزابِداً ومُزَبِّداً التهذيب وزُبَيْدُ قبيلة من قبائل اليمن [وزبُيَد] بالضم بطن من عمرو بن معد يكرب [الزُّبَيدي] بفتح الزاي موضع باليمن [وزَبْيَدان] موضع

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.