Split (1)

train · 342k rows

word stringlengths 1 4.9k ⌀	definition stringlengths 1 98.7k ⌀
زرفق	زرفق الزَّرْفَقةُ السُّرْعة وسير مُزْرَنْفِقٌ وبعير مُزْرَنْفِقٌ والأَعْرَفُ فيهما مُدْرَنْفِقٌ وزَرْفَقَ وهَزْرَقَ أَسرع
زرمق	زرمق الزُّرْمانِقةُ جُبَّة من صوف وهي عجمية معربة وجاء في الحديث عليه السلام كانت عليه زُرْمانِقةُ صوف لمّا قال له ربُّه في جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ من غير سُوء وفي الصحاح ابن مسعود أَن موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام لما أَتى وعليه زُرْمانِقةٌ يعني جبَّة صوف قال أَبو عبيد أَراها قال والتفسير هو في الحديث ويقال هو فارسي معرب وأَصله مَتاع الجَمّال وفي النهاية أَي متاع الجمل
زرنق	زرنق [الزُّرْنُوقان]ِ حائطان وفي المحكم مَنارتانِ تُبْنَيانِ على من جانبيها فتُوضع عليهما النَّعامةُ وهي خشبة تُعَرَّض عليهما فيها البَكْرة فيُسْتَقى بها وهي [الزَّرانِيق] وقيل هما خشبتان كالمِيلَين على شَفِير البئر من طين أَو حجارة وفي الصحاح [الزُّرْنُوقان] من خشب فهما دِعامَتانِ وقال الكلابي إِذا كانا فهما النَّعامَتانِ والمُعْتَرِضة عليهما هي العَجلة والغَرْب وقيل [الزَّرانِيق]ُ دُعُم البِئر واحدها [زُرْنوق] [[زَرْنُوق]] ؛ رواه كراع قال ولا نظير له إِلا بنو صَعْفوق وقال ابن جني [الزَّرْنوق] بفتح الزاء فَعْنُول وهو غريب [الزّرْنوق] بفتح الزاي وضمها عليّ لا أَدَعُ الحَجّ ولو [[تَزَرْنَق]ْت]ُ أَي ولو خَدَمْت فَسَقَيْت لأَجْمَعَ نفقة الحجِّ والزُّرْنُوقُ النهر وروي عن عكرمة أَنه قيل له الجُنُب يَنْغَمِسُ في [[الزُّرْنوق]] غُسْل الجَنابة قال نعم ؛ قال شمر [[الزُّرْنوق]]ُ النهر الصغير أَراد الساقية التي يجري فيها الماء الذي يُسْتَقى مِنْ سَببِه [والزَّرْنقَة] العِينة ؛ وبه فسر بعضهم قول علي عليه لا أَدَعُ الحجَّ ولو [[تَزَرْنَق]ْت] أَي لو أَخَذْت الزادَ حكى ذلك الهروي في الغريبين وقيل في معناه لو اسْتَقَيْت بالأُجرة وهي الآلة التي تقدم وصفها آنفاً وقيل معناه عِينةَ الزاد والراحلة ؛ والعِينةُ أَن يشتري الشيءَ بأَكثر من أَجل ثم يبيعه منه أَو من غيره بأَقل مما اشتراه كأَنه معرب ليس الذهب معي ؛ ومن هذا المعنى حديث عائشة أَنها كانت تأْخذ العِينةَ فقيل لها تأْخُذِين [الزَّرْنَقة] وعَطاؤُك من كل سنة عَشَرة آلاف دِرْهم فقالت سمعت رسول الله صلى وسلم يقول من كان عليه دَيْنٌ في نِيَّته أَداؤُه كانَ في عون فأَحْبَبْتُ أَن آخذ الشيءَ يكون من نِيَّتي أَداؤُه فأَكون في عون وفي حديث ابن المبارك لا بَأْسَ بالزَّرْنَقةِ قال اللحياني ما الأَسماء على فُعْلول فهو مضموم الأَول مثل بُهْلول وقُرْقُور جاءت نوادر منها بالضم والفتح يقال لِحَيٍّ من اليمن صَعْفوق ويقال [[زَرْنُوق]] [وزُرنوق] لِبِناءَيْن على شَفير البئر ويقال بُعْكُوكة القوم وبُعْكوكة الشرِّ وهو وسطه ويقال للزِّرْنيخ دَخِيلان ؛ قال الشاعر في عِرْنِينِه شَمم ناباهُ [بِزِرْنِيق] العباس سأَلت ابن الأَعرابي عن [الزَّرْنَقة]ِ فقال التام [[والزَّرْنَقة]] العِينة [[والزَّرْنَقة]] السَّقْيُ [والزَّرْنقة] الزيادةُ يقال لا [يُزَرْنِقُك] أَحدٌ على فضل زيد بن [تَزَرْنَق] في الثِّياب إِذا لَبِسها ؛ وأَنشد اليومَ في ثوبِ حائضٍ نَضْحُ الدِّماءِ [مُزَرْنَقا] [[الزُّرْنوق]] ظَرْفٌ يُسْتَقى به الماء ؛ قال أَبو منصور لم يعرف [[الزُّرْنوق]]ِ فغيَّره تَخْمِيناً وحَدْساً
زعق	زعق ماء زُعاقٌ مرٌّ غليظ لا يُطاق شربُه من أُجُوجَتِه الواحد سواء وأَزْعَقَ أَنْبَط ماءً [زُعاقا]ً وأَزْعَقَ القومُ إِذا على ماءٍ زُعاقٍ ؛ قال عليّ بن أَبي طالب كرم الله دُونَكها مُتْرَعةً دِهاقا مُزِجَتْ [زُعاقا] مُرّة والزُّعاقُ الماء المرّ وطعام زُعاقٌ كثير وطعام مَزْعوقٌ أُكْثِر مِلْحُه [وزَعَق]َ القِدْرَ [[يَزْعَقُ]ها] أَكثر مِلْحَها وزَعِقَ زَعَقاً فهو زَعِقٌ فزِعَ بالليل ولم يقيده في التهذيب بالليل [[وزَعَق]َ]ه [وزَعَق] به وهو مَزْعوقٌ وزَعِيقٌ أَفْزَعه ؛ الأَخيرة على غير قياس ومعناه ؛ قال مُهْرٍ مَزْعوقْ مَغْبُوقْ الدُّهْمِ الرُّوقْ كالذُّعْلُوقْ طَرْف المُوقْ فُوقْ مَخْلوقْ مذعور ذكيّ الفُؤاد وقيل [مَزْعُوق] هنا مُبالَغ في غِذائه ؛ جني إِن قيل ما بال هذا ونحوه من أَفْعَلَه فهو مَفْعول خالَف مسنداً إِلى الفاعل صورتَه مسنداً إِلى المفعول وعادةُ هذا وهو أَن يجيء الضَّرْبانِ معاً في عدّة واحدة نحو ضَرَبته وأُكْرِمَ وكذلك مَقاد هذا الباب قيل إِن العرب في أَنفسها أَمرُ المفعول حتى كاد أَن يُلْحَق عندهم برتبة وحتى قال سيبويه فيهما وإِن كانا جميعاً يَهُمَّانِهم المفعول إِذا أُسْنِدَ الفعلُ إِليه بضَرْبَين من الصيغة صيغة المثال مسنداً إِلى المفعول عن صورته مسنداً إِلى واحدة وذلك ضَرَب زيد وضُرِب وقَتَل وقُتِل والآخر أَنهم لم القَدْر من التغيير حتى تجاوزوه إِلى أَن غَيّروا عدّة ضم أَوله كما غيروا في الأَول الصورة والصيغةَ وحْدَها وذلك وحُبَّ وأَزْكَمَه الله وزُكِمَ وأَضْأَدَه وضُئِدَ النَّشِيط الذي يفْزَع من كل شيء وهَوْلٌ شديد ؛ قال الليلِ والهَوْلِ الزَّعِقْ بالتحريك مصدر قولك زَعِقَ يَزْعَقُ فهو زَعِقٌ وهو يَفْزَع مع نشاطِه وقد أَزْعَقَه الخوفُ حتى زُعِقَ [وزَعَق]َ دوابَّه طرَدَها مسرعاً ؛ قال فاعْلَمَنّ سائقا المَطِيِّ لاحِقا ولا عَنِيفاً [زاعِقا] الزاعِقُ الذي يَسُوق ويَصِيحُ بها صياحاً شديداً ابن السكيت بدوابّه زَعْقاً أَي يطردها مسرعاً ويصيح في آثارها وهو رجل ونَعَّارٌ وزَعْقهُ المؤذّن صوتُه والزَّعْقُ وقد [زَعَقْت] به زَعْقاً [[وزَعَق]َ]تْه العقربُ [تزْعَقُه] زَعْقاً فرخ القَبْج وهو الحَجَل والكَرَوان والأُنثى بالهاء وقال الأَزهري الزُّعْقوقةُ فرخ القَبْج ؛ وأَنشد والحَيْقُطان المَنْزِل الضَّيْوَنا العرب أَرض [مَزْعوقة] ومَدْعُوقة وممْعوقةٌ ومَبْعوقة ومشحوذة إِذا أَصابها مطرٌ وابلٌ شديد قال ابن بري الترابَ أَمارَتْه
زعبق	زعبق الأَزهري في النوادر تَزَعْبَقَ الشيءُ من يَدِي أَي تبذَّر
زعفق	زعفق الزُّعْفوقُ والزُّعافِقُ البَخِيل السيّء الخُلُق والاسم وقوم [زَعافِق] بُخَلاء ؛ وأَنشد أَبو مهدي ما حَمْلَقَ الزَّعافقُ تحتِها العَنافِقُ
زفلق	زفلق الزَّرْفَقةُ السُّرْعة وكذلك [الزَّفْلَقة] ؛ عن ابن دريد
زقق	زقق الزَّقّ مصدر زَقَّ الطائرُ الفَرخَ [يزُقُّه] زَقّاً وزَقْزَقَه [[وزَقَّ]ه] أَطعمه بفِيه وزَقَّ بسَلْحه يَزُقُّ زَقّاً وزَقْزَقَ وأَكثر ذلك في الطائر ؛ قال الكَرَوانِ الأَوْرق رَمْيُ الطائر بذَرْقِه الزِّقّ الذي يُسَوَّى سِقاءً أَو وَطْباً أَو حَمِيتاً السِّقاءُ وجمع القلّة أَزْقاق والكثير زِقاقٌ [وزُقّان] مثل ذِئْب والزِّقّ من الأُهُبِ كلُّ وعاء اتخذ لشراب ونحوه وقيل لا حتى يُسْلَخ من قِبَل عنُقِه [وتَزْقِيقُه] سَلْخُه من قِبَل خلاف ما يَسْلُخُ الناس اليوم ؛ وقال أَبو حنيفة الزِّقُّ هو فيه وفي بعض النسخ تُنْقل فيه أَي الذي تنقل فيه الخمر وأَزُقٌّ ؛ عن الهجري كنِطْع وأَنْطُع ؛ قال الخمرَ من دَنِّ قَهْوةٍ شاصِيات الأَكارِع ؛ عن سيبويه [وزقَّقْت] الإِهابَ إِذا سَلَخْته من قِبَل منه زِقّاً اللحياني كَبْشٌ مَزْقوقٌ ومُ[زَقَّ]قٌ للَّذي رأْسه إِلى رِجلِه فإِذا سلخ من رجله فهو مَرْجول الفراء الذي يسلخ من رِجْل واحدةٍ والمُ[زَقَّ]ق الذي يُسْلخ من [الزَّقَقَة] المائِلُون برَحماتِهم إِلى صَنانيرهم وهم والزَّقَقةُ أَيضاً الصَّلاصِل التي تَزُقُّ زُكَّها أَي الفواخت واحدها صُلْصُل من الإِبل المُ[زَقَّ]قةُ امتلأَ جلدُها بعد لحمها شحماً وقال سلام أَرسلني أَهلي إِلى عليّ فدخلت عليه فقال ما لي أَراك مُ[زَقَّ]قاً أَي محذوفَ كله وهو من الزِّقّ الجلد يُجَزُّ شعره ولا ينتف نتف يعني ما لي أَراك مطمومَ الرأْس كما يُطَمُّ الزِّقُّ وقال بعضهم رجل رأْسُهُ طَمَّ الزِّقّ وهو [التَّزْقيق] ؛ قال الأَزهري حذف شعره كله من رأْسه كما يُزَقَقُ الجلد إِذا سُلِخ من وفي حديث سلمان أَنه رُؤيَ مَطمومَ الرأْس مُ[زَقَّ]قاً وفي أَنه حلق رأْسه [زُقِّيّة] أَي حَلْقة منسوبة إِلى [التَّزْقِيق] وهو مذكور في موضعه حاتم السِّقاء والوطب ما تُرِكَ فلم يحرك بشيء والزِّقُّ أو قُيِّرَ ؛ يقال زِقُّ مُزَفَّتٌ ومُقَيَّرٌ والنِّحْيُ ما يقال نِحْيٌ مَرْبوب والحَمِيت المُمَتَّنُ بالرُّبّ السِّكَّة يذكر ويؤنث ؛ قال الأَخفش أَهل الحجاز يؤنِّثون والسبيل والسُّوق والزُّقاقَ والكَلاَّء وهو سُوق وبنو تميم يذكِّرون هذا كله ؛ وقيل [[الزُّقاق]] الطريق الضيِّق دون والجمع أَزِقَّة [وزُقَّان] ؛ الأَخيرة عن سيبويه مثل حُوار وحُوران طريق نافذ وغير نافذ ضيّق دون السِّكة ؛ وأَنشد ابن بري فلم تَرَ عَيْني مثلَ سِرْبٍ رأَيتُه من زُقاقِ ابنِ واقِف من مَنَح مِنْحة لبَنٍ أَو هدى زُقاقاً ؛ [[الزُّقاق]] بالضم يريد مَنْ دلَّ الضالّ أَو الأَعمى على طريقه وقيل أَراد من من النَّخْل وهي السِّكّة منها والأَول أَشبه لأَن هدى من من الهديّة طائر صغير من طير الماء يُمْكِنُ حتى يكاد يُقْبَضُ عليه فيخرج بعيداً وهي الزُّقُّ والزَّقْزَقةُ حكاية صوت الطائر تَرْقِيصُ الصبي
زلق	زلق الزَّلَقُ الزَّللُ زَلِقَ زَلَقاً وأَزْلَقَه هو والزَّلَقُ وأَرض [مَزْلقة] [ومُزْلقة] [وزَلَق]ٌ وزَلِقٌ [ومَزْلَق] لا قدم وكذلك [الزَّلاَّقة] ؛ ومنه قوله تعالى فتُصْبِحَ صَعيداً أَي أَرْضاً مَلْساء لا نبات فيها أَو ملساء ليس بها شيء ؛ قال لا يثبت عليها القدمان والزَّلَقُ صَلا الدابة ؛ قال رؤبة بَلْقاءُ الزَّلَقْ الليِّتَينِ مَطويّ الحق « الحق » هكذا في الأصل العَجُز من كل دابة وفي الحديث هَدَرَ الحَمامُ [فزَلِقَت] الزَّلَقُ العَجُز أَي لمَّا هدر الذكر ودار حول الأُنثى مؤخرَها ومكان زَلَقٌ بالتحريك أَي دَحْضٌ وهو في الأَصل [زَلِقَ]ت رجلُه تَزْلَقُ زَلَقاً وأَزْلَقها غيرُه كان اسْمُ تُرْسِ النبي صلى الله عليه وسلم الزَّلوقَ أَي السلاح فلا يَخْرقه وزَلَّقَ المكانَ مَلَّسه [وزَلَق] زَلْقاً حلَقه وهو من ذلك وكذلك أَزْلَقَه [وزَلَّقَ]ه لغات قال ابن بري وقال علي بن حمزة إِنما هو زَبَقَه والزَّبْقُ النَّتْفُ لا الحَلْق والتَّزْلِيقُ تمْلِيسُك الموضِعَ كالمَزْلَقةِ وإِن لم يكن فيه ماء الفراء يقول للذي يحلِقُ [زَلَّقَه] وأَزْلَقه أَبو تراب تَزَلَّقَ فلان وتَزَيَّقَ إِذا وفي الحديث أَن عليّاً رأَى رجُلين خرجا من الحمّام مَنْ أَنتما قالا من المهاجرين قال كذبتما ولكنكما من الرجل إِذا تنعم حتى يكون للونه بَرِيقٌ وبَصِيص صِبْغةُ البدن بالأَدهان ونحوها والناقةُ أَسْقَطت وهي [[مُزْلِق]] أَلْقَتْ لغير تمام ذلك عادة لها فهي [مِزلاق] والولد السقط [زَلِيق] ؛ وفرس مِزْلاقٌ الليث أَزْلَقَت الفرسُ إِذا أَلقَتْ ولدَها تامّاً إِذا أَلقت الناقة ولدها قبل أَن يَسْتَبين خَلْقُه وقبل الوقت وأَجهَضَت وهي [[مُزْلِق]] ومُجْهِض قال أَبو منصور والصواب ما قاله الأَصمعي لا ماقاله الليث وزَلوجٌ سريعة وريحٌ زَيْلَقٌ سريعة المرّ ؛ عن كراع مِزْلاجُ الباب أَو لغة فيه وهو الذي يُغْلق به الباب مفتاح وأَزْلَقَه ببصره أَحدَّ النظر إِليه وكذلك [زَلَقه] ؛ عن الزجاجي ويقال [زَلَقَه] وأَزْلَقَه إِذا نحّاه عن وقوله تعالى وإِن يكادُ الذين كفروا [لَيُزْلِقُونك] بأَبصارهم ؛ أَي فيزِيلونك عن مقامك الذي جعله الله لك قرأَ أَهل بفتح الياء من [زَلَقْت] وسائرُ القراء قرؤوها بضم الفراء [لَيُزْلِقونك] أَي لَيَرْمون بك ويُزيلونك عن موضعك بأَبصارهم كاد يَصْرَعُني شدَّةُ نظرهه وهو بيِّن من كلام العرب كثير ؛ قال مذهب أَهل اللغة في مثل هذا أَن الكفار من شدةِ إِبْغاضِهم يكادون بنظرهم إِليك نظر البُغَضاء أَن يصرعوك ؛ يقال نظر نظراً كاد يأْكلني وكاد يَصْرَعُني وقال القتيبي أَراد أَنهم إِذا قرأْت القرآن نظراً شديداً بالبغضاء يكاد يُسْقِطك ؛ إِذا الْتَقَوْا في مَوْطِنٍ مَواطِئَ الأَقْدامِ يذهب إِلى أَنهم يصيبونك بأَعينهم كما يُصِيب الغائنُ قال الفراء وكانت العرب إِذا أَراد أَحدهم أَن يَعْتانَ المالَ ثم يعرِض لذلك المال فقال تالله ما رأَيت مالاً أكثرَ ولا فأَرادوا برسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك ما رأَينا مثل حُجَجه ونظروا إِليه ليَعِينوه وزُمَلِقٌ مثال هُدَبِد وزُمالِقٌ وزُمَّلِقٌ بتشديد وهو الذي يُنْزِل قبل أَن يجامِعَ ؛ قال القُلاخ بن حَزْن إِن الحُصَيْنَ زَلِقٌ وزُمَّلِقْ شَوّال غَلِقْ عنْسٌ من الشَّأْم تَلِقْ الحصين صوابه إِن الجُلَيد وهو الجُلَيد الكلابي ؛ وفي رجزه وهو فينا الزُّمَّلِقْ جلِيسهُ ولا أَنِقْ كِلابيُّ الخُلُقْ والعرب تقول رجل زَلِقٌ وزُمَّلِق وهو الشَّكَّاز الذي حدّث المرأَة من غير جماع وأَنشد الفراء هذا الرجز أَيضاً زَمْلَقَ زَمْلَقة وأَنشد أَبو عبيد هذا الرجز في باب ويقال للخفيف الطيّاش زُمَّلِق وزُمْلوق وزُمالِقٌ بالضم والتشديد ضَرْبٌ من الخَوخ أَمْلَس يقال له رَنْك
زمق	زمق [الزَّمْق] لغة في الزَّبْقِ ؛ زمَقَ لِحْيَته كزَبَقَها
زمعلق	زمعلق رجل [زَمَعْلَق] سيّءُ الخُلُق
زملق	زملق [الزُّمَّلِق]ُ الخفيف الطائش ؛ وأَنشد زَلِقٌ وزُمَّلِقْ [والزُّمَّلِق] من الرجال الذي إِذا أَراد امرأَة أَنزل يمسَّها وهو [الزُّمالِق] والاسم [الزَّمْلَقة] الأَزهري وهو [الزُّمَّلِق] وقد ذكر عامة ذلك في زلق قال الأَزهري سمعت يقول للغلام النّزِّ الخَفِيفِ [زُمْلوق] [وزُمالِق] لا يكاد مَن طلَبه لخفّتِه في عَدْوِه ورَوَغانِه
زنق	زنق [[الزِّناق]]ُ جبل تحت حنك البعير يُجْذَب به [والزِّناقة] حلقة تجعل هناك تحت الحنك الأَسفل ثم يجعل فيها خيط يشد في رأْس [زَنَقه] [يَزْنُقه] زَنْقاً ؛ قال الشاعر حَدِيثك يُؤْتَ عَدْواً زِناقٍ أَو عِران الحنك وكل رِباط تحت الحنك في الجلد فهو زِناقٌ وما كان مثْقوباً فهو عِران ؛ وبغل [مَزْنوق] وفي حديث أَبي هريرة وإِن بها [مَزْنوقة] ؛ المَزْنوقُ المربوط [بالزِّناق] وهو حلقة توضع الدابة ثم يجعل فيها خيط يشد برأْسه يمنع بها جماحه الشِّكالُ أَيضاً وفي حديث مجاهد في قوله تعالى لأَحْتَنِكَنَّ قليلاً قال شِبْه [[الزِّناق]] وفي حديث أَبي هريرة أَنه ذكر المائل شقُّه لا يذكر الله ؛ قيل أَصله من الزَّنَقةِ في جِدارٍ في سِكَّة أَو عُرْقوب وادٍ وفي حديث عثمان مَنْ الزَّنَقَةَ فَيَزِيدَها في المسجد وزَنَقَ الفَرسَ [يَزْنِقُه] شكَّله في أَربعة والزَّنَقُ موضع [[الزِّناق]] ؛ ومنه قول أَو مُقْرَعِ من رَكْضِها دامي الزَّنَقْ من الشَّرَقْ الخَرْدَل مَكْروه النَّشَقْ رافِع رأْسه يقال أَقْرَعْت الدابة باللجام إِذا كبَحْته به ورَأْيٌ [زَنِيق]ٌ مُحْكَم رَصِينٌ وأَمر [زَنِيق] وَثِيق [الزُّنُق] العقولُ التامّة أَزْنَقَ وزَنَقَ وزَنَّقَ وزَهَدَ وأَزْهَدَ وزهَّدَ وقاتَ وأَقْوَتَ كلُّه إِذا ضيّق على عياله فقراً أَو بخلاً ضَرْبٌ من الحُلِيّ وهو المِخْنقة [وزَنِيق] اسم رجل ؛ قال يَخْتاطُ أَوْسُ بنُ مُدْلجٍ طارِقٌ [وزَنِيق]ُ السِّكَّة الضيّقة والمَزْنوقُ اسم فرس عامر بن الطفيل ؛ بن الطفيل المَزْنوقُ أَني أَكُرُّه كَرَّ المَنِيحِ المُشَهَّر ميل في جدار أَو سكة أَو ناحية دار أَو عُرْقوب وادٍ يكون كالمَدْخَل والالتواء اسم لذلك بلا فعل
زنبق	زنبق الزِّنْبَقُ دُهْنُ الياسمين وخصّصه الأَزهري بالعراق قال يقولون لدُهْن الياسمين دهن [الزَّنْبَق] ؛ وأَنشد ابن بري ذو نَمَشٍ لم يَدَّهِنْ بالزَّنْبَقِ اشْتَهى راحٌ عتِيقٌ وزَنْبَقُ أَبو عمرو [الزَّنْبَق]ُ الزَّمَّارة وقال أَبو مالك ؛ وأَنشد للمَعْلوط الشأْمِ حتى كأَنَّما مَنْزِل القوم [زَنْبَق]ُ أُمّ [زَنْبَق] من كُنى الخَمْر وهي الزرْقاءُ
زندق	زندق الزِّنْدِيقُ القائل ببقاء الدهر فارسي معرب وهو بالفارسية يقول بدوام بقاء الدهر والزَّنْدَقةُ الضِّيقُ وقيل لأنه ضيّق على نفسه التهذيب الزِّنْدِيقُ معروف لا يؤمن بالآخرة ووَحْدانيّة الخالق وقال أحمد بن يحيى ليس فَرْزِين من كلام العرب ثم قال ؛ ولكن البَياذِقةُ هم قال وليس في كلام العرب [[زِنْدِيق]] وإنما تقول العرب رجل [زَنْدَق] كان شديد البخل فإذا أرادت العرب معنى ما تقوله العامة مُلْحِد ودَهْرِيّ فإذا أرادوا معنى السِّنِّ قالوا دُهْرِيّ وقال سيبويه الهاء في [زَنادِقة] وفَرازِنة عوض من الياء في [[زِنْدِيق]] وأصله [الزَّنادِيق] الجوهري الزِّنْدِيقُ من الثَّنَوِيَّة وهو والجمع [الزَّنادِقة] وقد تَ[زَنْدَق]َ والاسم [الزَّنْدَقة]
زهق	زهق [زهَق]َ الشيءُ يَزْهَقُ زُهوقاً فهو [[زاهِق]]ٌ وزَهوقٌ بطَل وهلَك وفي التنزيل إنَّ الباطل كان زَهوقاً وزهَقَ الباطلُ إذا وقد زاهَقَ الحقُّ الباطلَ [وزَهَق] الباطِلُ أي اضْمَحَلّ وقوله عز وجل فإذا هو [[زاهِق]]ٌ أي باطِلٌ ذاهِبٌ وزُهوقُ بُطْلانُها وقال قتادة [وزَهَق]َ الباطلُ يعني الشيطان تَزْهَقُ زُهُوقاً [وزَهِقَت] لغتان خرجت وفي الحديث إن الحَلْق واللَّبّة وأقِرُّوا الأَنْفُسَ حتى تَزْهَقَ أي حتى تخرج الذَّبيحة ولا يبقى فيها حركة ثم تسلخ وتقطع وقال تعالى وهُمْ كافرون ؛ أي تَخْرُج وفي الحديث دون الله سبعون ألف نور وظُلمة وما تَسْمَع نفسٌ مِنْ حِسِّ تلك الحجُب شيئاً إلا هلكت وماتت [وزَهَق]َ فلانٌ بين أيدينا يَزْهَقُ زَهْقاً كلاهما سبق وتقدم أمام الخيل وكذلك [زهَق] الدابّةُ ابن السكيت زَهَقَ الفرسُ وذَهَقَتِ الراحلة تَزْهَقُ سَبَقت وتقدَّمت والجمع [زُهَّق] [وزَهَق]َ مُخُّه فهو [[زاهِق]] إذا وهو [[زاهِق]]ُ المُخِّ وفَرَسٌ [[زَهَقى]] إذا تقدَّم الخيل ؛ عَلى قَراً مِنْ [[زَهَقى]] مِزَلِّ الدوابِّ السَّمِينُ المُمِخُّ [وزَهَق]َتِ الدابَّةُ زُهوقاً انتهى مُخُّ عَظْمِها واكْتَنَزَ قَصَبُها وأزْهَقَتْ سَمِنت ؛ قال وأخْلَصا [[[[الزاهِق]]]] والزَّهِقُ الذي ليس فوق سِمَنهِ سَمَنٌ وقيل [[[[الزاهِق]]]]ُ بِمُتَناهي السِّمَن وقيل هو الشديد الهُزال الذي تَجِد لحمهِ وقيل هو الرقيق المُخّ الأَزهري [[[[الزاهِق]]]] الذي ومُخُّه الأَزهري [[[[الزاهِق]]]]ُ من الأَضداد يقال الهالك والسمِينُ من الدوابّ [زاهق] ؛ قال الشاعر مَنْكُوباً دوابِرُها ومنها [[[[الزاهِق]]]]ُ الزَّهِمُ [[[[الزاهِق]]]] السَّمينُ والزَّهِمُ أسمَنُ منه والزُّهومةُ في كراهية رائحتِه من غير تغيير ولا نَتْنٍ [وزَهَق]َ العظمُ زُهوقاً مُخُّه [وزَهَق]َ المُخُّ إذا اكْتَنَزَ فهو [[زاهِق]] ؛ عن وأما قول عثمان بن طارق « عثمان بن طارق » في هامش الأصل هنا قريباً ما نصه صوابه عمارة بن طارق اهـ وكذلك نسبه في الصحاح مادة مسد مِنْ أيانِقِ ولا حَقائِقِ مُخُّهُنَّ [[زاهِق]]ُ يقول هو مرفوعٌ والشعر مُكْفَأٌ يقول بل مُخُّهنَّ رفَعَه على الابتداء قال ولا يجوز أن يريد ولا ضِعافٍ [زاهق]ٍ لا يجوز أن تقول مررت برجل أبوه قائمٍ بالخفضِ ؛ قال ابن بري لا يجوز لك أن ترفع مُخَّهن [بزاهِق] فتُقدم الفاعل على فعله قد جاء ذلك عن الكوفيين من ذلك قراءة من قرأ ونَخْلٍ طَلْعُها وقول الزَّبَّاءِ مشيُها وَئِيدا القيس مَقِيلٍ نَحْسُه مُتَغَيِّبِ [[[[الزاهِق]]]] ههنا بمعنى الذاهب كأنه قال ولا ضِعافٍ مُخُّهنّ ثم على الضِّعاف ؛ والذي وقع في شعر عثمان ذاتُ مُخٍّ [[زاهِق]]ِ أبو زيد على أيانِقِ قليلاتِ القُرادِ اللاّزِقِ ومُخٍّ [[زاهِق]]ِ وزاهِقٌ بعيدةُ القَعْرِ وكذلك فَجُّ الجبَل المُشْرِفُ ؛ ذؤيب يصف مُشْتار العسل فَضَلاتُ ثوْلٍ مَهْلكَةٍ زَهُوقِ بري قوله وأشعث مخفوضٌ بواو رُبَّ والبيت أول القصيدة وجوابُ بعده وهو قوله فيها مسابٌ مَسَداً بِشِيقِ جماعة النحل وكذلك المَفازة النائية المَهْواةِ الوَهْدةُ وربما وقعت فيها الدواب فهلكت يقال أزْهَقَت الحُفَر ؛ وقال رؤبة تَهاوى في [الزَّهَق]ْ تَهْوي في [الزَّهَق]ْ يتَعاطَيْنَ الوَرَقْ معنى [الزَّهَق] التقدمُ في هذا البيت وانْ[زَهَقَ]تِ الدابةُ ورجل مَزْهوقٌ مضيَّق عليه والقومُ زُهاقُ مائة [وزِهاق] مائة أي هم ذلك في التقدير كقولهم زُهاءُ مائة وزِهاءُ مائة وقال المُزْهِقُ القاتِل والمُزْهَقُ المقتول [وزَهَق]َ السهمُ أي جاوز وأزْهَقَه صاحبُه وفي حديث عبد الرحمن بن عوف أنه تكلم يوم إن جابِياً خيرٌ من [[زاهِق]]ٍ ؛ فالزاهِقُ من السهام الذي وقَع دون الإصابة ولا يُصيب والحابي الذي وقَع دون الهَدَف ثم الهَدَف فأصابه فأخبر أنَّ الضعيف الذي يُصيب الحق خيرٌ من لا يُصيبه وضَرَبَ [الزاهق] والحابي من السِّهام لهما مثلاً قَلبتُه ورأيتُ فلاناً مُزْهِقاً أي مُغِذّاً في سَيرِهِ أزاهيقَ أي ذاتُ جَرْيٍ سريعٍ قال أبو عبيد في المصنَّف شيء منه زَهِقَ بالكسر وحكى بعضهم [زَهِقَ]ت نفسه بالكسر لغة في [زَهَقَ]ت قال ابن بري قال الهروي [زَهِقَ]ت نفسُه وقال ابن القُوطِيّة [زهِقت] نفسُه بالكسر والفتح لغة وفلان زَهِقٌ والزَّهَقُ المُطْمئن من الأَرض وأزهقَت الدابةُ السَّرْجَ وألقتْه على عُنُقها ويقال بالراء ؛ قال الراجز [تُزْهِقَه] أو يَنْزرِقْ أنشدَنيه أبو الغوث بالزاي وانزهقَتِ الدابةُ أي طَفَرت أو النِّفارِ بزيادة اللام السَّمينُ قال الأَصمعي في إناث حُمرُ استوت مُتونُها من الشحم قيل حُمُر زهالِقُ قال ابن بري واحدها زِهْلِق وهو الأَمْلَس ؛ قال عُمارة الحُمُر الزَّهالِق جاءت الخيل أزاهِقَ وأزاهيقَ وهي جماعات في تَفْرِقة
زهزق	زهزق الزَّهْزَقَةُ شدَّةُ الضحِك [والزَّهْزَقَة] كالقَهْقَهة ؛ وأنشد عَنِّيَ لم تزَهْزِقِ تضحَك وأهْزَقَ فلان في الضحك [وزَهْزَق] وأنْزَقَ وكَوْكَبَ إذا وفي النوادر زَهْزَقَ في ضحكه زَهْزَقةً ودَهْدَقَ دَهْدقةً تَرْقيصُ الأُمّ الصبيَّ والزِّهْزاقُ اسم ذلك الفعل كلام لا يفهم مثل الهَيْنَمَه ؛ عن ابن خالويه
زهلق	زهلق [زَهْلَق] الشيءَ ملَّسه أمْلَسُ المتن الأَصمعي يقال للحُمُر إذا استوت متونها حُمُر [زَهالِق] غيره صَفاً [زِهْلِق] أملس ؛ وأنشد زَلِقٍ مِنْ فَوْق أطوارِ الحمارُ الهِمْلاج وهو أيضاً الحمار السمين المستوي الظهر وكذلك الزِّهْلِقيّ ولم يخصّه اللحياني بالهِملاج ولا قال وهو الزُّمَّلِق ابن الأَعرابي [[الزِّهْلِق]] الحمار الخفيف في النوادر زهلَجَ له الحديث [وزَهْلَقه] وزَهْمَجَه ؛ الثعالبي الحمر مثل الهَمْلجة في الفرس وقال القزاز يقال للحِمار [والزِّهْلِق] موضع النار من الفَتيل والزِّهْليقُ السراج الليث [[الزِّهْلِق]] السِّراج ما دام في القنديل وكذلك ؛ وأنشد مُسْرَج شبَّه بَياض الثّور بضياء السراج ليس بالذي عليه سَرْج ابن القِراط السِّراج وهو الهِزْلِق الهاء قبل الزاي ؛ وقال غيره هو الليث [[الزِّهْلِق]]ِيُّ من الرجال الذي إذا أراد امرأة أنزل قبل وهو الزُّمَّلِق قال ونحو ذلك قال أبو عمرو فحل ينسب إليه كِرام الخيل ؛ وأنشد أوْلادُ [زِهْلِق]ِيّ الطَّوْقِ وأعْوَجِيّ على الوَنِيّ
زهمق	زهمق [الزَّهْمَقَة] نَتْن العِرْض وقيل هو خُبث الريح عامة وقيل أي الأَزهري [[الزَّهْمَقة]] الزُّهومة السيِّئة تجدها الغَثِّ ونحو ذلك ؛ الليث وهي النَّمسة وقيل [[الزَّهْمَقة]] ويقال امرأة [مُزَهْمِقة] أي مُنْتِنة ؛ قال الراجز إذا علَتْني [زَهْمَقه] كِناب البَرْوَقهْ صَئِكَ الرجلُ إذا فاحَتْ منه ريح مُنْتِنة عن عَرَقٍ وهي فهي على هذا الصُّنان ويشهد بصحته الرجز المتقدم
زوق	زوق [الزَّاوُوق] الزِّئْبَق ؛ قال ابن المظفر أهل المدينة يسمون ويدخل الزِّئبَق في التصاوير ولذلك قالوا لكل مُزَيَّنٍ الجوهري قد يقع في [التَّزاوِيق] لأنه يُجْعَل مع الذهب على ثم يُدْخَل في النار فيذهب منه الزِّئبَق ويبقى الذهب ثم قيل لكل وإن لم يكن فيه الزِّئبَق [والمُزَوَّق] المزيَّن به حتى سمي كل مُزَيَّنٍ بشيء مُزَوَّقاً وكلام [[مُزَوَّق]] مُحَسَّن ؛ وفي الحديث ليس لي ولنبيّ أن يدخل بيتاً مُزَوَّقاً أي قيل أصله من [الزاوُوق] وهو الزِّئبَق وفي الحديث أنه قال لابن إذا رأيتَ قُرَيشاً قد هَدَموا البيت ثم بَنَوْه [فزَوَّقوه] فإن تموت فمُتْ ؛ كَرِهَ تَزْوِيقَ المساجد لما فيه من الترغيب في أو لشَغْلِها المصلي وجمع [[[الزاووق]]] [زَوَق] ؛ قال ابن بري وأنشد الجَدَّ مِنَّا كلُّ مُؤتَشِبٍ ما في التِّبْرة الزَّوَقُ تراب يخرج منه التِّبْر وزَوَّقْتُ الكلامَ والكتابَ إذا أبو زيد يقال هذا كتاب مُزَوَّرٌ [[مُزَوَّق]] وهو ؛ وقد زَوَّر فلان كتابه [وزوَّقَه] إذا قوَّمه ويقال فلان أثقل من [[[الزاووق]]] وفي حديث هشام ابن عروة أنه قال لرجل أنت [[[الزاووق]]] يعني الزِّئبَق كذا يُسمّيه أهل المدينة ودِرْهم بمعنى واحد الزَّوَقةُ نقَّاشو سَمّانِ الرَّوافِد والسَّمّان وفي نسخة الزَّوَقةُ الذين [يُزَوِّقون] السّقوف والطَّوَقةُ الغربان والقَوَقةُ الدُّيوك والهوقة الهلكى وروي عن عطية قال أبْصر أبو الدَّرْداء قد [زُوِّق] ابنه فقال شئتم فذاك أغْوى لهم
زيق	زيق [تَزَيَّقَت] المرأةُ تَزيُّقاً وتزَيَّغَت تزَيُّغاً إذا تزينت وزِيقُ الشيطانِ لُعابُ الشمس ؛ قال أبو منصور هذا تصحيف الشمس بالراء ومعناه لعاب الشمس قال هكذا حفظته عن قال الراجز لُعابٌ فنزَلْ زِيقُ الجَيْب المكفوف والزِّيقُ ما كُفَّ من جانب الجيب ما أحاط بالعُنُق وزِيقٌ ابن بَسْطام بن قيس من وزِيقٌ اسم فارسي معرب ؛ قال وَيْحَك مَنْ أنْكَحْت يا زِيقُ
زحك	زحك بن سيده [[[زَحَك]]] زَحْكاً كزَحَف ؛ عن كراع قال الأزهري [[[زَحَك]]] فلان إذا تَنَحَّى ؛ قال رؤبة إذْ عادَ فيها [[وزَحَك]] الخطّ أَو حُمَّى فَدَكْ الهَمَّ إذ عاد إليّ أَو [[[زَحَك]]]َ أَي تنحى عني [[وزَحَك]] أَقام ؛ عن ابن الأعرابي [والزَّحْك] الدنو وتَزَاحَكَ القومُ وقيل تباعدوا كأَنه ضد وأَزْحَفَ الرجل وأَزْحَكَ إذا أعيت دابته [[[زَحَك]]] بعيره أي أَعيا ؛ ومنه قول كثير بعد أَن تُنْزَعَ البُرَى أَنْضَاءً وهُنَّ زَوَاحِكُ وما منهنّ من ذاتِ نَجْدةٍ إلاّ تُرَى وهي زَاحِكُ
زحلك	زحلك [الزُّحْلُوكة] المَزَلَّةُ كالزُحْلُوقة [والتَّزَحْلُك] وهي الزَّحَاليكُ والزَّحاليقُ والزَّحَاليف والزَّحاليل
زحمك	زحمك [الزُّحْمُوك] الكَشُوثَا وجمعه [زَحامِيك]
زرنك	زرنك [الزُّرْنُوك] الخشبة التي يقبض عليها الطاحن إذا أَدار الرَّحى ؛ إذ طعنتَ به العِدَى تَسوُق حِمارا
زعك	زعك الأَزْعَكِيّ القصير اللئيم ؛ قال ذو الرمة كَهْلٍ أَزْعَكِيٍّ ويافعٍ سرْبالٌ جديدُ البَنَائق هو المُسِنّ وقيل هو الضاوي ورجل [زُعْكُوك] قصير مجتمع الخلق الإبل السَّمين والجمع [زَعَاكِيك] ؛ قال الشاعر لا إنْ يَعْجَلُون لصَنْعةٍ بالقُنِيّ الحَبائلُ ؛ وأَنشد القَنَانيُّ لها زَعاكِكُ
زكك	زكك المَشْيُ الزَّكِيكُ المُقَرْمَطُ زَكَّ الرجل يَزُكّ الرجل [يزك] » كذا بضبط الأصل بضم عين المضارع وفي القاموس مضبوط بكسرها في اللازم المضاعف زَكّاً وزَكَكاً وزَكِيكاً مرَّ يقارب ضعف وكذلك الفرخ ؛ قال عمر بن لَجإ دائم التَّزَغُّمِ الناهض المُحَمِّم التغضب وزَكْزَك كَزكَّ وقيل الزَّكْزَكة أَن يقارب مع تحريك الجسد أَبو عمرو الزَّكيكُ مشي الفراخ والزَّوْكُ الأَصمعي الزَّكِيكُ أَن يقارب الخطو ويسرع الرفع والوضع [زَكَّ]ت الدُّرَّاجَةُ كما يقال زافَت الحمامةُ أَبو زيد وزَوْزَى زَوْزَاةً ووزْوَزَ وَزْوَزَةً [وزَاك] [يَزُوك] زَيْكاً متقارب الخطر مع حركة الجسد وزّكُّ الفاختة فرخُها والزَّكّ قال منظور بن مَرْثَدٍ الأسدي جاريةٌ من عَكِّ على مِدَكِّ الرمل غير زَكِّ فَكِّها والفَكّ ذبحت في سُكّ زُكَّ إذا هَرِم وزُكَّ إذا ضعف من مرض ويقال أَخذ أَي سِلاحه وقد تزَكَّكَ تَزَكُّكاً إذا أُخذ عُدَّتَهُ رجل مُضِدّ ومُزِكّ ومُغِدّ أي غضبان وفلان مِزَكّ [وزَاك]ّ وهو في زِكَّتِهِ وشِكَّتِهِ أي في سِلاحه ورجل زُكَازِكٌ أي
زمك	زمك الزَّمَكُ إدخال الشيء بعضه في بعض أَصل ذَنَب الطائر وقيل هو منبته وقيل كله يمدّ ويقصر وقال الليث سمي الذَّنَبُ نفسه إذا قُصّ السريع الغضب وقد أزْمَأَكّ فلان يَزْمَئِكّ إذا اشتدَّ وقيل المُزمَئِكْ الغضبانُ كان سريع الغضب أَو بَطيئه وازْمَأَكّ لغة في اصْمَأَكّ ابن الأعرابي وزَمَجْتها إذا ملأْتها
زنك	[[زنك]] الزَّنَكتانِ من الكَتَد زَنَمَتَانِ خارجتا الأطراف عن طرفها في أَعلى الكَتَد وهما زائدتاها والزَّوَنَّكُ من القصير اللحيم الحَيَّاك في مِشْيَته وقال ابن الأعرابي هو المختال الرافع نفسه فوق قدرها الناظر في عِطْفَيْه الرائي أن عنده عنده ذلك ؛ وأَنشد العاجِزَ [الزَّوَنَّكا] إذا كان غليظاً إلى القِصَر ما هو ؛ قال منظور زَوَنْزَى إِن فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى بَلْ زَوْجُها ويروى زَوَنْزَكٌ [وزَوَنَّك] ويروى [زَوَنْكى] ويَخْضِفُ ويَفْرَقُ ويروى بالضَّبَغْطَى أَيضاً بالغين كلٌّ هذا البيت باختلاف هذه الألفاظ على اختلاف الروايات ابن الزَّوَنَّزَُى ذو الأبَّهَةِ والكِبْر الجوهري والزَّوَنَّكُ وربما قالوا الزَّوَنْزَكُ ؛ قالت امرأَة ترثي زوجها ولا بزَوَنَّكٍ يَبْعَثَ الخلقَ باعثُهْ ولا بزوَنْزَكٍ ابن بري قال الزُّبَيْدِي [[[زَوَنَّك]]] وزنه وصرَّف له يعقوب فعلاً فقال زَاكَ يَزُوك زَوْكاً وزَوَكَاناً وحكى ابن السكيت الزَّوْك مشية الغراب ؛ قال حسان بن ثابت أنت الأمُ من مَشَى زانيةٍ وزَوْكِ غُرابِ ؛ قال ابن بري ووزنه عنده فَعَنَّلٌ ؛ قال الزبيدي لأنه جعله يزوك إذا قارب خَطْوَه وحَرَّك جسدَه قال فعلى هذا كان ينبغي الجوهري في فصل زوك لا فصل [[زنك]] قال ولا يجوز أن يكون وزنه لا يكون الواو أَصلاً في بنات الأَربعة فلم يبق إلا ويقوّي قول الجوهري إنه من [[زنك]] قولهم زَوَنْزَكٌ لغة أخرى على كَوَألَلٍ فالنون على هذا أَصل والواو زائدة فوزن [[[زَوَنَّك]]] على ويقوّي قول ابن السكيت قولهم [زَوَنْكَى] لغة ثالثة ووزنها وقال أَبو علي [[[زَوَنَّك]]] فَوَنْعَل الواو زائدة لأنها لا تكون بنات الأربعة قال وأَما الزَّوَنْزَكُ فهو فَوَنْعَلٌ أَيضاً باب كوكَبٍ قال وقال ابن جني سألت أبا عليّ عن [[[زَوَنَّك]]]ٍ فيما بيننا جميعاً أن الواو فيه زائدة ووزنه فَوَعَّلٌ لا قلت له فإن أَبا زيد قد ذكر عقيب هذا الحرف من كتابه الغرائب زَوْكاً وهذا يدل على أن الواو أَصلية فقال هذا تفسير المعنى اللفظ والنون مضاعفة حشو فلا تكون زائدة فقلت قد حكى ثعلبِ وقال هو من شَقَم فقال هذا ضعيف قال وهذا أيضاً يقوّي قول الزَّوَنَّكَ من فصل زَنَكَ وأما الزَّوَنْزك فقد تقدم قول أبي إن وزنه فَوَنْعَلٌ وهو من باب كَوْكَبٍ فيكون على هذا [ززنك] على حدّ ككب وقال ابن جني زَوَنْزَك فَوَنْعَلٌ ولا يجوز أن أصلاً والزاي مكررة لأنه يصير فَعَنْفَلاً وهذا ما ليس له وأيضاً فإنه من باب ددن مما تضاعفت الفاء والعين من مكان واحد فثبت والنون زائدة لأنها ثالثة ساكنة فيما زاد عدّته على أربعة والواو زائدة لأنها لا تكون أصلاً في بنات فعلى قوله وقول أبي علي ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل ززك
زهك	زهك الزَّهْكُ مثل السَّهْك وهو الجَشُّ بين حجرين [وزَهَكَتْه] الريحُ كَسَهكَتْه والسين أَعلى
زوك	زوك الزَّوْكُ مشي الغراب وهو الخَطْوُ المتقارب في تحرّك جسد وزَاكَ في مشْيتِه يَزُوكُ زَوْكاً وزَوَكاناً حَرَّكَ وفَرّج بين رجليه ؛ قال أنت الأمُ من مَشَى فاسية وزَهْوِ غُرابِ زَوْكاً وزَوَكاناً تبختر واختال وهو الزَّوَنَّكُ مِشْيَةٌ في تقارب وفَحَجٍ ؛ وأَنشد حين يَمْشُونَ فحَّجُوا وما كانوا [يَزُوكُ]ونَ من قبلُ ما ذكره ابن بري وغيره من قول ابن السكيت وغيره في [الزّوْك] في حاجة لإعادته والزَّوَنَّكُ القصير لأنه يَزُوكُ في مِشْيته إنه رباعيّ قال ابن جني زَاكَ يَزُوكُ يدل على أَنه فَعَنَّلٌ رأَيتها [مُوزكة] وقد أَوْزَكَتْ وهو مشي قبيح من مشي القصيرة ؛ لأبي حرام آرِمٌ الإِدُّ لا يَفْطَؤُهْ التَّزاوُكُ الإستحياء والمُضْطَبئ المستَحِي آرم ائتبه تهيأ له لا يفطؤه لا يَقْهَرُه
زوزك	زوزك زَوْزَكَتِ المرأةُ حرََّكت أَلْيتَيها وجنبيها إذا مشت القصير الحَيَّاك في مِشْيَتِه ؛ قال زَوَنْزَى جني هو فَوَنْعَل
زيك	زيك [زاك] يَزِيكُ زَيْكاً تبختر واختال
زأل	زأل التهذيب في ترجمة ضنأَ قال الشاعر آرِمٌ الإِدُّ لا يَفْطَؤُه [التَّزاؤُل] الاستحياء
زأجل	زأجل الفراء [الزِّئْجِيل] الضعيف البدن مهموز وهو [الزُّؤَاجِل] ويقال بالنون ؛ قال ابن بري وكذلك قال الأُموي بالنون وهو الذي بن حمزة ؛ قال أَبو عبيد والذي قاله الفراء هو المحفوظ قال الراجز زُوَيْجَها [زِئْجِيلا] يَمْلك الفَصِيلا مقالة تفصيلا حَيْضةً تَمْصِيلا دَمُها ويَقْطُر والطَّفَيْشَأُ الضعيف قال الجوهري ولست نقلته من كتاب قال ابن بري المعروف طَفَنْشَأ بالنون خالويه الطَّفَنْشَأُ الرِّخْو الفَسْل [والزَّأْجَل] بفتح يهمز ولا يهمز ماء الفحل وسنذكره في زجل
زبل	زبل [الزَّبْل] بالكسر السِّرْقِين وما أَشبهه وحكى اللحياني أَخذوا قال ابن سيده فلا أَدري أَيّ شيء جمع وفي الحديث أَن على زوجها فَحَبسها في بيت [الزِّبْل] ؛ هو بالكسر السِّرْجِين [زَبَلْت] الأَرض إِذا أَصلحتها [بالزِّبْل] [وزَبَل] الأَرضَ زَبْلاً سَمَّدَه [والمَزْبَلة] [والمُزْبُلة] بالفتح مُلْقاه [والزِّبال] بالكسر ما تَحْمِل النَّمْلة بفيها وما أَصاب وزُبَالاً أَي شيئاً ؛ قال ابن مقبل يصف فَحْلاً حَمَى ظَهْرَهُ بركوب [زِبَالا] عنه [زَبَلة] أَي زِبالاً وما في السِّقَاء والإِناء والبئر شيء وبها سُمِّيت [زُبَالة] منزلة من مناهل طريق مكة الجِراب وقيل الوِعاء يُحْمل فيه فإِذا زَنابيل وقيل الزِّنْبِيل خطأ وإِنما هو [زَبِيل] وجمعه [[زُبُل]] القصير ؛ قال فَدْم زَأْبَل القُفَّة والجمع [[زُبُل]] الجوهري [الزَّبِيل] معروف فإِذا فقلت [زِبِّيل] أَو زِنْبِيل لأَنه ليس في الكلام فَعْليل [وزَبَل]ْت الشيءَ [وازْدَبَلْته] احتملته وكذلك زَمَلْته اللُّقمة [والزُّبْلة] النَّيْلة « [والزبلة] النيلة » الأصل ورمز له بعلامة التوقف وفي ترجمة نيل من القاموس وما ونيلة أي شيئاً موضع [وزُبَالة] بن تميم أَخو عمرو بن تميم ؛ قال ابن لهم عَدَدٌ وليسوا بكثير ؛ قال أَبو ذؤيب [زُبَالِيًّا] بذِمَّتِه ثوبَ الغَدْر وأْتَزرا
زجل	زجل [الزَّجْل] الرَّمْي بالشيء تأْخذه بيدك فتَرْمِي به [[زَجَل]]َ الشيءَ به زَجْلاً رماه ودَفَعه [[وزَجَل]ْت] به رَمَيت ؛ قال رِياحُ الغَوْرِ [تَزْجُله] هَمَّ أُولاه بإِنجاد ثعلب يقال لَعَن الله أُمًّا [[[زَجَل]]َ]ت به [وزجَلَت] الناقة بطنها زَجْلاً رمت به كزَحَرَتْ به زَحْراً وهو مذكور في موضعه زَجْلاً دَفَعَته وفي حديث عبد الله ابن سَلام فأَخَذَ بي أَي رماني ودَفَع بي بفتح الجيم يُهْمز ولا يهمز ماء الفحل وقد [[زَجَل]] الماءَ [يَزْجُله] زَجْلاً وخَصَّ أَبو عبيدة به مَنِيَّ الظَّليم ؛ أَحمر ذي لِبَدٍ هِجَفٍّ حتى رَوِينا سمعتها بفتح الجيم بغير همز والهمز لغة ؛ قال أَبو سعيد يقولون [الزَّاجَل]ُ ماء الظَّلِيم ؛ قال وأَخبرني من سمع إِن [الزَّجَل] ههنا [مُزَاجَلة] النَّعامة والهَيْقِ في اييام وهو التقليب لأَنها إِن لم تُزَاجِلْ مَذِر البَيْضُ فهي من المعذَر وقيل [الزاجَل]ُ ما يَسِيل من دُبُر الظَّليم بيضَه قال أَبو حنيفة [الزاجَل] وَسْمٌ يكون في الأَعناق ؛ إِنَّ أَحَقَّ إِبِلٍ أَن تُؤْكَلْ عليها [الزَّاجَل]ْ سيده قياس هذا الشعر أَن يكون فيه الزأْجل مهموزاً التهذيب يُوسَم بها أَعناق الإِبل إِرسال الحَمَام الهادي من [مَزٍّجَل] بعيد وقد [[زَجَل]] به [وزَجَل] الحَمَام [يَزْجُلها] زَجْلاً أَرسلها على بُعْد وهي حَمَام ؛ عن الفارسي [وزَجَله] بالرُّمْح يَزْجُلُهُ زَجَّه وقيل رَماه السِّنان وقيل هو رمح صغير [والمِزْجَل] المِزْراق شبه المِزْراق وهو النَّيْزَك يُرْمَى به وقد [[[زَجَل]]َ]هُ زَجْلاً قال أَبو النجم زَجْلاً [[زاجِلا]] « ورمى بالصخر » في التهذيب وترتمي شديداً وفي الحديث أَنه أَخذ الحربة لأُبيِّ ابن خَلَف أَي رماه بها فقتله [والزَّاجِل] [والزاجَل] الحَلْقة من مع المُكاري في الحِزام ابن سيده [الزَّاجَل] الحَلْقة في زُجِّ [والزَّاجَل] خَشَبة تُعْطَف وهي رَطْبة حتى تصير كالحَلْقة فتجعل في أَطراف الحُزُم والحِبال وقيل هو العود الذي يكون الحبل الذي تُشَدُّ به القِرْبة ؛ قاله أَبو عبيد بفتح الجيم ؛ قال الأَعشى أَن تَجِفَّ وِطابُكم فيما لَدَيه [الزَّواجِل] « أن تجف » هكذا في التهذيب بالجيم وفي بعض نسخ الصحاح بالخاء بالتحريك اللَّعِب والجَلَبة ورَفْع الصوت وخُص به التطريب « وخص به التطريب » عبارة المحكم وخص بعضهم به إلخ ؛ وأَنشد كأَنْهُ صوتُ حادٍ الوَسِيقةَ أَو زَمِير زَجَلاً فهو زَجِلٌ وزَاجِلٌ وربما أُوقِع [الزاجل] على قال غِناءً [[زاجِلا]] رَفْع الصوت الطَّرِب ؛ وقال كُنَّا حَمَامَيْ [زاجِل] الملائكة لهم [[زَجَل]]ٌ بالتسبيح أَي صوتٌ رفيع عالٍ وسَحاب ذو ذو رَعْد وغيث زَجِلٌ لرعده صوت ونَبْت زَجِلٌ صَوَّتت فيه قال الأَعشى بِرِيحٍ عِشْرِقٌ زَجِلٌ صوت الناس ؛ أَنشد ابن الأَعرابي الآخِرَيْنِ كأَنَّها العِلْجانِ زَجْلةُ قافِل شَخْبها بحَفيف [الزَّجْلة] من الناس [والزُّجّلة] بالضم الناس وقيل هي القطعة من كل شيء وجمعها [زُجَل] ؛ قال لبيد [الزُّجَل] « كحزيق » هو جمع حزيقة بمعنى القطعة من الشيء كما في القاموس الزِّئْجِيل والزُّؤاجل الضعيف من الرجال وقد تقدم ابن [الزَّاجِل] الرامي [والزاجل] قائد العسكر ابن السكيت [الزُّجْلة] الشيء الهُنَيْهة « الهنيهة » هكذا في التهذيب بدون عاطف والهنيهة بالواو قال شارحه ونص كتاب المعاني لابن السكيت منه يقال [زُجْلة] من ماء أَو بَرَد قال [والزُّجْلة] الجِلْدة العينين ؛ وأَنشد صَوْبٍ صابَ من بَرَدٍ من رائحٍ لَجِب حَمَّاوَيْن أَحْصَنَتا كهُمَام الثَّلْج بالضَّرَب « نواصح إلخ » في التكملة والتهذيب أَراد بالنواصح الثنايا وبالحماوين الشفتين والضرب العسل الخماسي في سجنجل والسَّجَنْجَل المِرآة وقال بعضهم وقيل هي روميَّة دخلت في كلام العرب
زحل	زحل [زَحَل] الشيءُ عن مَقامه [يَزْحَل] زَحْلاً وزُحُولاً وتَزَحْوَلَ زَلَّ عن مكانه وزَحْوَلَهُ هو أَزَلَّه وأَزاله ؛ ومنه قول لو يَقومُ الفِيلُ أَو فَيَّاله مثل مَقامِي [وزَحَل] أَبي موسى أَتاه عبد الله يَتَحَدَّث عنده فلما أُقيمت وقال ما كنت أَتَقَدَّم رَجُلاً من أَهل بَدْر أَي تأَخر ولم وفي حديث الخدري فلما رآه [زَحَل]َ له وهو جالس إِلى جنب ومنه حديث ابن المسيَّب قال لقتادة ازْحَلْ عَنِّي فقد أَنْفَدْت ما عندي الجوهري تَزَحَّلَ تَنَحَّى وتَبَاعد فهو وفي الحديث غَزَوْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشركين يَدُقُّنا [ويُزَحِّلنا] من ورائنا أَي يُنَحَّينا بالجيم أَي يَرْمِينا ويروى يَدُفُّنا بالفاء من [وزَحَل]َ الرجلُ كزَحَف إِذا أَعيا [وزَحَل]َت الناقةُ سيرها [[[تَزْحَل]]] ؛ وأَنشد نابُ دُكَيْنٍ [[[تَزْحَل]]]ُ وإِنْ صَاحُوا به وحَلْحَلوا الموضع الذي [[[تَزْحَل]]] إِليه وقد يكون مصدراً يقال إِنَّ مَزْحَلاً أَي مُنْتَدَحاً ؛ وقال الأَخطل قريش مُسْتَمازٌ [ومَزْحَل] إِذا وَرَدت الحوض فضرب الذّائِدُ وَجْهَها فَوَلَّتْه تَزَلْ [[[تَزْحَل]]] حتى تَرِدَ الحَوْضَ قال ابن السكيت قيل أَيُّ الجِمال أَفْرَهُ في الوِرْد فقالت السِّبَحْل « [[الزحل]] » فسره في التهذيب فقال [[الزحل]] الذي [يزحل] الابل الورد حتى ينحيها فيشرب حكاه عن بهدل الدبيري الراحِلةُ الفحلُ [يَزْحَل]ُ عن الأَمر قبيحاً كان أَو حسناً والأُنثى بالهاء بعيدة اسم كوكب من الخُنَّس ؛ سئل محمد بن يزيد المبرد عن صرفه فقال لأَن فيه العلتين المعرفة والعُدول مثل عُمَر وقيل للكوكب [زَحَل]َ أَي بَعُد ويقال إِنه في السماء السابعة السريع ؛ مَثَّلَ به سيبويه وفَسَّره السيرافي ؛ قال ابن قال أَبو علي زِحْلِيلٌ من [الزَّحْل] كسِحْتِيت من السَّحْت المكان الضَّيِّق الزَّلِق من الصَّفا وغيره وكذلك
زحقل	زحقل [الزَّحْقَلة] دَهْوَرَتُك الشيءَ في بئر أَو من جَبَل
زعل	زعل الزَّعَلُ كالعَلَزِ من المَرَض والفعلُ كالفعل [[والزَّعَل]] والزَّعِلُ النَّشِيط الأَشِرُ وزَعِلَ زَعَلاً فهو زَعِلٌ كلاهما نَشِط ؛ قال العَجَّاج من [التَّزَعُّل] ورِحالَ الإِسْحِل والسِّمَنُ نَشَّطه ؛ قال أَبو ذؤيب وقد ذكرناه ترجمة سعل فيما يأْتي وطاوَعَتْه سَمْحَجٌ وأَزْعَلَتْه الأَمْرُعُ زَعَلاً اسْتَنَّ بغير فارسه وفَرس سَعِلٌ زَعِلٌ وحِمار زَعِلٌ وإِزْعِيلٌ نَشِيطٌ مُسَتَنٌّ ورَجُل [زُعْلُول] عن كراع وفي المصنَّف زُغْلُول بالغين المعجمة لا غير [[والزَّعَل]] التَّضَوُّر والزَّعِلُ المُتَضَوَّرُ جُوعاً النَّعامة لغة في الصَّعْلة وحكى يعقوب أَنه بدل الحوامل [والزعلة] من الحوامل » هكذا ضبط في ومقتضى اصطلاح القاموس أَنه بالفتح وقوله بعد [والزعل] موضع هكذا ضبط وصرح به في القاموس وضبط في المحكم بالفتح وصرح به ياقوت سنة ولا تَلِد أُخْرى كذلك تكون ما عاشت اسمانِ [والزِّعْل] موضع
زعبل	زعبل [[الزَّعْبَل]] الصبيُّ الذي لم يَنْجَع فيه الغِذاء فعَظُم بطنُه ؛ ومنه قول العجاج وُلْدَةً [زَعابِلا] بري الصحيح أَنه لرؤبة ؛ وقبله عنده الضَّآبِلا الشَّجْراء بَيْتاً واغِلا وسِمْطاً بدل من الضآبل وهو جمع ضِئْبِل للداهية قال وقال ابن يُفَسِّر لنا [[الزَّعْبَل]]َ إِلا الزاهدُ قال وهو الذي يَعْظُم أَسفله ويَدِقُّ من أَعلاه ويكبُر رأْسُه ويَدِقُّ عُنُقه قال والسِّمْط في البيت الصائد يريد أَنه مثل السِّمْط في صِغَره النِّظام الصغير والسِّمْط الفقير ؛ قال ومثله قول رؤبة في عايَنَ رَوْعاً رائعاً وسِمْطاً قابِعا الذي يَسْمَن بدنُه وتَدِقُّ رقبتُه [والزَّعْبَلة] ومنه قوله الخُروقِ سرّب مَمْشوقِ « سرّب » هكذا في الأصل بالمهملتين مشدداً وفي نسخة من التهذيب مضبوطاً كركْع [والزَّعْبَل] الأُمُّ ؛ عن كراع ؛ قال والصحيح عندنا بالراء وزَعْبَلَةٌ كثير ؛ عن ثعلب ؛ قال ابن سيده هكذا حكاه كما وزَعْبَلٌ [وزَعْبَلة] اسمانِ ويقال هَبِلَتْه أُمُّه [[الزَّعْبَل]] أُمُّه الحَمْقاء ؛ هذا نص الجوهري وقد تقدم أَن الرَّعْبَل المرأَة الحَمْقاء ولم أَرَ أَحداً ذَكَر [الزَّعْبل] بالزاي سوى الجوهري والله أَعلم
زغل	زغل [زَغَل] الشيءَ زَغْلاً وأَزْغَلَهُ صَبَّهُ دُفَعاً ومَجَّهُ أَزْغِل لي [[[[زُغْلة]]]]ً من سِقائك أَي صُبَّ لي شيئاً من لبن [وزَغَلَت] عَزْلائها صَبَّتْ بالضم الدُّفْعة من البول وغيره وأَزْغَلَتِ الناقةُ رَمَت به وقَطَّعَتْهُ [[[[زُغْلة]]]] [[[[زُغْلة]]]] [[والزُّغْلة]] ما تَمُجُّه من الشراب قال أَبو منصور سمعت أَعرابيّاً يقول لآخر اسْقِني [[[[زُغْلة]]]] ؛ يريد قَدْرَ ما يَمْلأُ فمه وأَزْغَلَتِ الطَّعْنَةُ بالدم ؛ وأَنشد ابن بري لصخر بن عمرو بن الشريد إِلى دُرَيْدٍ طَعَنَةً تُزْغِلُ مثل عَطِّ المَنْحَر [زَغَل]َت المرأَةُ من عَزْلاء المَزادة ماء قال أَبو منصور العرب أَزْغَلَ من عَزْلاء المَزادة الماءَ إِذا دَفَقَه وأَزْغَل إِذا زَقَّهُ وأَزْغَلَتِ القَطاةُ فَرْخَها زَقَّتْه ؛ أَحمر وذكر القَطاة وفَرْخَها وأَنها سَقَتْه مما شربت حَلْقِه زُغْلَةً الجِيدَ ولم تَشْفَتِر للقطاة [وزَغَلَت]ِ البَهْمةُ أُمَّها [تَزْغَلها] زَغْلاً الأَحمر أَزْغَلَت المرأَةُ ولدها فهي أَرْضَعَتْه ؛ وقال شمر أَرْغَلَت بمعناه الرياشي يقال رَغَل [وزَغَلَها] رَغْلاً وزَغْلاً إِذا رَضِعها [والزَّغُول] من الإِبل والغنم [[والزُّغْلة]] الاسْت ؛ عن الهَجَري ومن سَبِّهم يا [[[[زُغْلة]]]] الثَّوْر [والزُّغْلُول] الخفيفُ من الرجال بالعين والغين جميعاً [والزُّغْلول] الطِّفْل أَيضاً وجمعه ويقال للصِّبيان [الزَّغالِيل] واحدهم [زُغْلول] ؛ قال ابن خالويه الروح واليتيمُ والخفيفُ الجسم له الزُّحْلُول [وزُغَيْل] [وزُغْلُول] أَسماء
زغفل	زغفل ابن الأَعرابي زَعْفَلَ الرجلُ إِذا أَوْقَدَ [[[الزَّغْفَل]]] أوقد [الزغفل] » زاد في التكملة وهو شجر ابن بري الزعْفَل قال جميل ابن مَرْثَد المَعْنيُّ ذو عَلَيْهِ [[[الزَّغْفَل]]] عليه [[[الزَّغْفَل]]] وهو زِئْبِره
زفل	زفل الأَزْفَلَةُ بفتح الهمزة والفاء الجماعةُ من الناس وقيل وكذلك الزَّرافةُ قال الفراء يقال جاؤوا بأَزْفَلَتهم بجماعتهم وقال غيره جاؤوا الأَجْفَلى وفي الحديث أَتيت النبي عليه وسلم وهو في أَزْفَلَة ؛ الأَزْفَلَة الجماعة من الناس والهمزة زائدة وفي حديث عائشة رضي الله عنها أَنها أَرْسَلَت من الناس أَي جماعة ؛ وأَنشد الجوهري ما قَوْمٌ بأَزْفَلةٍ مِنْ لَيْلى بأَكْياس مِنْ لَيْلى فَقُلْتُ لهم الجِنِّ أَم لَيْلى من الناس الجماعة من كل شيء ؛ قال الزَّفَيان « قال الزفيان » الذي في ترجمة صهب من التهذيب نسبة الرجز الى ظَلْماؤها تَكَشَّفَتْ وعن صَّيْهَبَةٍ قد شَرَفَتْ « شرفت » كذا في الأصل والذي في ترجمة صهب من التهذيب شدفت وفسره بقوله تحنت الأَزْفَلى واسْتأْنَفَتْ الأَزْفَلَة الجماعة من الإِبل أَخَذَتْه إِزْفِلَّة بكسر الهمزة وتشديد اللام أَي والأَزْفَلى مثل الأَجْفَلى ؛ وأَنشد ابن بري للمخروع بن جاؤوا إِليك أَزْفَلَى رُكُوبا اسم وفي التهذيب وزَيْفَلٌ اسم رجل
زقل	زقل [زَوْقَل] فلان عِمامَته أَرْخى طَرَفيها من ناحية رأْسه ابن دريد اشْتقاق [الزَّوَاقِيل] وهم قوم بناحية الجزيرة وما والاها
زقفل	زقفل [زَقْفَل] أَسْرَعَ
زلل	زلل زَلَّ السَّهْمُ عن الدِّرْع والإِنسانُ عن الصَّخْرة يَزِلُّ وزَلِيلاً [ومَزِلَّة] زَلِقَ وأَ[زَلَّ]هُ عنها وزَلَلْتَ تَزِلُّ زَلِيلاً إِذا زَلَّ في طِين أَو مَنْطِق وقال الفراء بالكسر تَزَلُّ زَلَلاٌ والاسم [[[الزَّلَّة]]] [والزِّلِّيلى] وزَلَّ زَلاًّ وزَلِيلاً وزُلُولاً ؛ هذه الثلاثة عن اللحياني ؛ [وزَلَّ]ت وزَلَّ في مَنْطِقه [زَلَّ]ةً وزَلَلاً التهذيب إِذا قيل زَلَّ وإِذا زَلَّ في مَقالٍ أَو نحوه قيل زَلَّ وفي الخَطيئة ونحوها ؛ وأَنشد غَيْرِي جَعَلْتَ [الزَّلَّه] بالحُسَام القُلَّه رَأْيِه ودِينِه يَزَلُّ زَلاًّ وزَلَلاً وزُلُولاً [وزِلِّيلى] ؛ عن اللحياني وأَ[زَلَّ]ه هو واسْتَ[زَلَّ]هُ غيرُه وكذلك [المَزَِلَّة] وأَزَلَّ فلان فلاناً عن مكانه إِزْلالاً وأَزَالَه فأَ[زَلَّ]هما الشيطانُ عنها وقرئ فأَ[زال]َهُما أَي فنَحّاهما أَ[زَلَّ]هما الشيطان أَي كَسَبَهما [[[الزَّلَّة]]] وفسره ثعلب فقال الرأْي وقال اللحياني أَزَلهما وفي حديث عبد الله بن أَبي فأُ[زَلَّ]ه الشيطانُ فلَحِق بالكُفَّار أَي حَمَله على [[[[[الزَّلَل]]]]]َ والذنب ومَقامٌ زُلُّ يُزَلُّ فيه ومَقامةٌ زُلُّ كذلك أَي زَلَقٌ ؛ قال زُلُّ تَنْهَلُّ ؛ وقال الكميت إِنْ كُنْتَ فاعِلَه الصِّبَا زُحْلُوقَةٌ زَلَلُ والمَ[زَلَّ]ة [[والمَزِلَّة]] بكسر المكان الدَّحْضُ وهو موضع [[[[[الزَّلَل]]]]] والمَ[زَلَّ]ة الدَّحْض [[والزَّلَل]] مثل [[[الزَّلَّة]]] في الخَطَإِ ؛ ومكان زَلُولٌ موضع [[[[[الزَّلَل]]]]] ؛ قال الراعي فَوْقَ مَ[زَلَّ]ةٍ بها القُرادُ مَقِيلا [[[[[الزَّلَل]]]]] وقيل المَ[زَلَّ]ة [[والمَزِلَّة]] لغتان وفي صفة [مَزِلَّة] مَدْحَضَة ؛ المَ[زَلَّ]ة مَفْعَلة من زَلَّ يَزِلُّ إِذا وتفتح الزاي وتكسر أَراد أَنه تَزْلَق عليه الأَقدام ولا تثبت ؛ ثعلب دَفّةٍ مَزِلِّ سيده يجوز أَن يكون مَزِلّ بدلاً من سُلَّم ولا يكون نعتاً لم يجئ صفة ويجوز أَن تكون الرواية مُزِلّ بضم الميم ذَهَب وزَلَّ منه الشيءُ كذلك ؛ قال إِذ نَأَيْتَ ولم يكن من عَيْشٍ أَعُدُّ اللَّياليا يَزِلُّ السَّهْمُ عنها لسرعة خروجه [وزَلَّ]ت الدراهمُ انْصَبَّت أَو نقصت في وَزْنها ؛ يقال دِرْهَم [زال]ٌّ المكان الذي زِلُّ فيه القَدَم ؛ قال في زَلُولٍ بمعْرَكٍ فوقه وضَرِيبُ نَعْمَةً أَي أَسداها وفي الحديث من أُزِلّت إِليه واتَّخَذَ عنده [زَلَّ]ة أَي صَنِيعة وأَزْلَلْت إِليه أَسْدَيْتها قال أَبو عبيد قوله في الحديث من أُزِلّت إِليه من أُسْدِيَتْ إِليه وأُعْطِيَها واصْطُنِعت عنده ؛ قال ابن وأَصله من [الزَّلِيل] وهو انتقال الجسم من مكان إِلى مكان النعمة من المُنْعِم إِلى المُنْعَم عليه يقال [زَلَّ]ت منه نعمةٌ وأَ[زَلَّ]ها إِليه وأَزْلَلْت إِلى فلان نِعْمةً فأَنا ؛ قال كثيِّر يذكر امرأَة وإِن صَدَّتْ لَمُثْنٍ وصادقٌ كانت إِلينا أَ[زَلَّ]تِ الكثيرة الهَدايا والمعروف وقال ابن شميل كنا في [زَلَّ]ة عُرْسه ؛ وأَزْلَلْت فلاناً إِلى القوم أَي قَدَّمْته من حقه شيئاً أَي أَعطيت [والزِّلِّيَّة] واحدة الزَّلاليِّ وفي أَي نقصان ؛ هذه عن اللحياني [والزَّلَّة] من كلام الناس يقال اتَّخَذَ فلان [زَلَّ]ةً أَي صَنِيعاً للناس قال الليث اسم لما يُحْمَل من المائدة لقريب أَو صديق وإِنما من الصنيع إِلى الناس أَبو عمرو يقال أَزْلَلْت له [زَلّة] ولا مَشْيٌ خفيف وقد زَلَّ يَزِلُّ زَلِيلاً والأَزَلُّ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد قِيدَ وإِن قام نَصَب محمد الحَذْلَمِيّ في العامِ ذي الفُتوق والتَّصْفِيق ناصحٍ شَفيق الأَعرابي [[[[[الزَّلَل]]]]] ههنا فقال زَلَلُ النِّيَّة تَباعُدها في وقال مرّة يعني [بزلَل] النِّية أَن [يَزِلُّ]وا من موضع إِلى الكَلإِ والنِّيَّةُ الموضعُ الذي يَنْوون المسير إِليه وزَلَّ وزُلُولاً إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً وغلامٌ زُلْزُلٌ كان خفيفاً وزَلَّ الماءُ في حلقه يَزِلُّ زُلولاً وماءٌ زُلالٌ وزَلِيلٌ سريع النزول والمَرّ في الحلق بارد وقيل ماءٌ زُلالٌ وزُلازِلٌ عَذْبٌ وقيل صافٍ وقيل [الزُّلال] الصافي من كل شيء ؛ قال ذو الرُّمَّة مُمَوَّهات ذَهَبٌ زُلالُ الزمخشري في الاساس مموهات على أبشارها ذهباً [زلالا] أي مشربات ماء ذهب صاف اهـ فجعل الخبر مموهات ونصب ذهباً على عن ابي شنبل أَنه قال ما [زَلْزَلْت] ماءً قَطُّ أَبردَ من ففتح الثاء أَي ما شرِبْتُ ؛ قال أَبو منصور أَراد ما حلقي ماءً يَزِلُّ فيه زَلُولاً أَبردَ من ماء الثَّغْب فجعله الأَثاثُ والمتاعُ على فَعَلِل بفتح العين وكسر اللام وهو الزَّلَز أَيضاً وفي كتاب الياقوت الزَّلَزِلُ والقُثْرُد البيت [والزُّلْزُل] الطَّبّال الحاذق تحريك الشيء وقد [زَلْزَله] [[زَلْزَلة]]ً وقد قالوا إِن الفَعْلال والفِعْلال مُطَّرد في جميع مصادر والاسم [الزَّلْ[زال]] وزَلْزَلَ اللهُ الأَرْضَ زَلْزَلَةً وزِلْزالاً فَتَزَلْزَلَتْ هي وقال أَبو إِسحق في قوله عز وجل إِذا [زِلْ[زال]َها] ؛ المعنى إِذا حُرِّكَت حركة شديدة والقراءة بكسر الزاي ويجوز في الكلام [زَلْ[زال]َها] قال وليس في الكلام بفتح الفاء إِلاَّ في المضاعف نحو الصِّلْصال [والزَّلْ[زال]] قال بالكسر المصدر [والزَّلزال] بالفتح الاسم وكذلك الوِسواس والوَسْواس الاسم قال ابن الأَنباري في قولهم أَصابت القومَ قال [[[الزَّلْزَلة]]] التخويف والتحذير من قوله تعالى [وزُلْزِلوا] الرسول ؛ أَي خُوِّفوا وحُذِّروا [والزَّلازل] الشدائد الأَهوال ؛ قال عِمْرانُ بن حِطّان أَيام لها خمسٌ والأَهوالُ والوَهَلُ [الزَّلْزلة] مأْخوذة من [[[[[الزَّلَل]]]]] في الرأْي فإِذا قيل فمعناه صُرِفوا عن الاستقامة وأُوقِع في قلوبهم الخوفُ وأُزِلَّ الرَّجُلُ في رأَيه حتى زَلَّ وأُزِيلَ في موضعه حتى [زال] اللهم اهْزِم الأَحزاب [وزَلْزِلْهم] ؛ [الزَّلزلة] في الأَصل والإِزعاج الشديد ؛ ومنه [[زَلْزَلة]] الأَرض وهو ههنا كناية عن أَي اجعل أَمرهم مضطرباً متقلقلاً غير ثابت وفي حديث لا دَقَّ ولا [[زَلْزَلة]] في الكَيْل أَي لا يُحَرَّك ما فيه ويُهَزُّ أَكثر مما فيه وفي حديث أَبي ذَرٍّ حتى يَخْرج من حَلَمة كلمةٌ تقال عند [[[الزَّلْزَلة]]] ؛ قال ابن جني ينبغي أَن تكون وقريباً من لفظها فلا تكون من حروف [[[الزَّلْزَلة]]] قال وإِنما لأَنها لو كانت منها لكانت بياض بالأصل فهو أَنه فيه بَلِيَّة من جهة أُخرى وذلك أَن بنات الأَربعة لا تدركها أَولها إِلاَّ في الأَسماء الجارية على أَسمائها نحو وليس إِزِلْزِل من ذلك فيجب أَن يكون من لفظ الأَزْل ومعناه ومثالُه [وتَزَلْزَلت] نفسُه رَجَعَتْ عند الموت في صدره ؛ قال أَبو تَرَكْناهُ تَزَلْزَلُ نفسُه أَو كَذَا غيرَ سانِدِ الموضع بفعل مضمر تقديره قد أَسندوني أَو تركوني كذا وأَكثر ما تحذف العرب أَحد الفعلين لصاحبه إِذا كانا متفقين نحو ضربت أَي وضربت عمراً وحذف الثاني لدلالة الأَول لفظاً ومعنى حذف أَحد الفعلين لصاحبه وإِن كانا مختلفين فمن ذلك هذا البيت بصَدَده وهو قوله أَسندوني أَو تركوني فحذف تركوني وإِن كان وذلك أَن الشيء يجري مجرى نقيضه كما يجري مجرى نظيره طَوِيل كما قالوا قصِير وقالوا ظَمْآن كما قالوا رَيّان ما تقولنَّ كما قالوا قَلَّما تقولنَّ ونحوه كثير وإِذا في المختلف كان حكماً يُرْجَع إِليه في المتفق تَرَكْت القومَ في زُلْزُولٍ وعُلْعُولٍ أَي في قتال ؛ قال شَمِر أَبو سعيد الخفيف الوَرِكَين والأَزَلُّ الأَرْسَح وقيل هو أَشد يَسْتَمْسِك إِزارُه والأُنثى زَلاّء زَلَلاً وامرأَة زَلاّء لا عَجِيزَة لها أَي رَسْحاء ؛ وقال ولكن خِدْلِمِ ولكنْ سُتْهُمِ ولكن زُرْقُمِ بين الضَّبُع والذئب ؛ قال الحَيِّ أَحْوَى رِفَلُّ فسِمْعٌ أَزَلُّ والسِّمْعُ الأَزَلُّ الذئب الأَرْسَح يتولد بين الذئب وهذه الصفة لازمة له كما يقال الضَّبْع العَرْجاء وفي المثل هو الذِّئب الأَزَلّ وفي حديث علي عليه السلام كتب إِلى ابن اخْتَطَفْتَ ما قَدَرْتَ عليه من أَموال الأُمَّة اخْتِطافَ الذِّئب المِعْزَى ؛ قال ابن الأَثير الأَزَلُّ في الأَصل وهو في صفات الذئب الخفيف وقيل هو من قولهم زَلَّ زَلِيلاً وخَصَّ الداميةَ لأَن من طبع الذئب مَحَبَّة الدم حتى إِنه دامياً فيَثِب عليه ليأْكله التهذيب [[والزَّلَل]] مصدر الأَزَلّ وغيرها والجمع الزُّلُّ ؛ وقول الشاعر الجَراد وَزَعْتها أَزَلَّ مُصَدَّرا لم يَعْنِ بالأَزَلِّ الأَرْسَح ولا هو من صفة الفرس ولكنه أَراد خفيفاً ؛ قال ذلك ابن الأَعرابي فيما روى ثعلب له وقال بل هو نعت للذئب جعله أَزَلَّ لأَنه أَحق له شَبَّه به الفرس ثم ابن الأَعرابي زُلَّ إِذا دُقِّقَ وزَلَّ إِذا أَخطأَ الفراء المُلْس
زمل	زمل [[زَمَل]]َ [يَزْمِل] ويَزْمُلُ زِمَالاً عَدَا وأَسْرَعَ مُعْتَمِداً شِقَّيْه رافعاً جنبه الآخر وكأَنه يعتمد على رِجْل واحدة وليس تَمَكُّنُ المعتمِد على رجليه جميعاً [والزِّمَال] ظَلْع يصيب [والزَّامِل] من الدواب الذي كأَنه يَظْلَع في سَيْره من نشاطه زَمْلاً وزَمَالاً وزَمَلاناً وهو الأَزْمَل ؛ قال ذو راحَتْ يُقَحِّمُها ذو أَزْمَلٍ وُسِقَتْ والسُّلبُ القَيادِيدُ في مشيها وعَدْوِها زَمالاً إِذا رأَيتها تتحامل على ونَشاطاً ؛ وأَنشد إِحْدى اليَدَيْن [زامِلا] الأَزْمَل الصوت وجمعه الأَزامِل ؛ ؤَنشد الأَخفش الخَيْل في حَجَراتها تحت العَجاج لها آزْمَلا فحذف الهمزة كما قالوا وَيْلُمِّه والأَزْمَل كل صوت والأَزْمَلُ الصوت الذي يخرج من قُنْب الدابة وهو وِعاء جُرْدانه ولا فعل له وأَزْمَلةُ القِسِيِّ رَنِينُها ؛ قال وأَزْمَلةٌ تَسوق الماء والبَرَدا المُصَوَّت من الوُعول وغيرها ؛ قال ابن وَعِلاً مُسِنًّا القَرا أُزْمُولةً وَقِلاً أَبيه يَتْبَع القُذَفا إِزْمَوْلة وكذلك رواه سيبويه وكذلك رواه الزبيدي في والقُذَف جمع قُذْفة مثل غُرْفة وغُرَف ويقال هو إِزْمَوْل بكسر الأَلف وفتح الميم ؛ قال ابن جني إِن قلت ما تقول في هو أَم غير مُلْحق وفيه كما ترى مع الهمزة الزائدة قيل هو مُلْحَق بباب جِرْدَحْلٍ وذلك أَن الواو التي فيه لأَنها مفتوح ما قبلها فشابهت الأُصول بذلك فأُلْحِقت بها إِدْرَوْنٍ كالقول في إِزمَوْلٍ وهو مذكور في موضعه وقال الأُزْمُولة من الأَوعال الذي إِذا عَدا [[زَمَل]] في أَحد من [[[زَمَل]]َ]تِ الدابةُ إذا فَعَلَتْ ذلك ؛ قال لبيد مُدِلٌّ سَنِقٌ إِذا يَعْدُو [[زَمَل]] فَرَسٌ أُزْمُولة أَو قال إِزْمَولة إِذا انشمر في عَدْوِه ويقال للوَعِل أَيضاً أُزْمُولة في سرعته وأَنشد بيت ابن مقبل وفَسَّره فقال القُذَفُ القُحَمُ والمَهالِكُ يريد المَفاوِز أَراد قُذَف الجبال قال وهو أَجود البَعير الذي يُحْمَل عليه الطعامُ والمتاع ابن سيده التي يُحْمَل عليها من الإِبل وغيرها [[والزَّوْمَلة]] العِيرُ التي عليها أَحمالها فأَما العِيرُ فهي ما كان عليها لم يكن ويقال للإِبِل اللَّطِيمة والعِير [[والزَّوْمَلة]] ؛ لُصوص العرب الله صَبْري عن [زَوامِلِهم] إِذا مَرُّوا من الحَزَن يكون جمع [زاملة] بالكسر ما التفَّ من الجَبَّار والصَّوْرِ من الوَدِيِّ اليدَ من الفَسِيل ؛ كُلُّه عن الهَجَري الرَّدِيف على البعير الذي يُحْمَل عليه الطعام والمتاع [[الزَّمِيل]] الرَّدِيف على البعير والرَّدِيف على الدابة يتكلم به [وزَمَله] [يَزْمُله] زَمْلاً أَردفه وعادَلَه ؛ وقيل إِذا عَمِل بعيريهما فهُما زَمِيلانِ فإِذا كانا بلا عمل فهما رَفِيقان ابن [[زَمَل]]ْتُ الرَّجلَ على البعير فهو [زَمِيل]ٌ [ومَزْمول] إِذا أَردفته المُعادَلة على البعير [وزامَلْته] عادلته وفي الحديث على [زَمِيل] ؛ [[الزَّمِيل]] العَدِيل الذي حِمْلُه مع حِمْلك على [وزامَلني] عادَلَني [والزَّمِيل] أَيضاً الرفيق في السفر الذي يعينك وهو الرَّدِيف أَيضاً ؛ ومنه قيل الأَزامِيل للقِسِيِّ وهو وهو الصوت والياء للإِشباع وفي الحديث للقِسِيّ والغَمْغَمة كلام غير بَيِّن بعير يَسْتَظْهِر به الرجلُ يَحْمِل عليه متاعه وطعامه ؛ قال وهَجا مَرْوانُ بنُ سليمان بن يحيى بن أَبي حَفْصة قوماً من فقال لا عِلْم عندهم كعِلْم الأَباعر يَدْري البعيرُ إِذا غدا راح ما في الغَرائر ابن رَواحَة أَنه غزا معه ابن أَخيه على [زامِلة] ؛ هو البعير عليه الطعام والمتاع كأَنَّها فاعِلة من [[الزَّمْل]] الحَمْلِ أَسماء كانت [زِمالة] رسول الله صلى الله عليه وسلم [وزِمالة] واحدة أَي مَركوبهما وإِداوتُهما وما كان معهما في السفر حُمُر الوحش الذي كأَنه يَظْلَع من نَشاطه وقيل هو الذي [[يَزْمُل]] يَتْبَعه أَخفاه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي الضِّغْن بَيْنَهُم أَو في وَجْهه كَلَف ثوبه أَي لَفَّه [والتَّزَمُّل] التلفُّف بالثوب وقد وبثيابه أَي تَدَثَّر [وزَمَّلْته] به ؛ قال امرؤ القيس في أَفانين وَدْقِه في بِجادٍ [[مُزَمَّل]] فيه أَو به ثم حذف الجارِّ فارتفع الضمير فاستتر في اسم وفي التنزيل العزيز يا أَيُّها [المُزَّمِّل] ؛ قال أَبو إِسحق [المُتَزَمِّل] والتاء تدغم في الزاي لقربها منها يقال إِذا تَلَفَّف بثيابه وكل شيء لُفِّف فقد [زُمِّل] قال ويقال للِفافة الراوية زِمالٌ وجمعه زُمُلٌ وثلاثة ورجل زُمَّالٌ [وزُمَّيْلة] وزِمْيَلٌّ إِذا كان ضعيفاً فَسْلاً وهو وفي حديث قَتْلى أُحُد [زَمَّلوهم] بثيابهم أَي لُفُّوهم وفي حديث السقيفة فإِذا رجل [[مُزَمَّل]] بين ظَهْرانَيْهم أَي مُغَطًّى يعني سعد بن عُبَادة الكَسْلان [والزُّمَل] [والزُّمِّل] والزُّمَّيْلُ [والزُّمَيْلة] بمعنى الضعيف الجَبان الرَّذْل ؛ قال أُحَيْحة ما يُغْني غَنائي وَمَّيْلٌ كَسُولُ تأَبْط شَرًّا واابناه واابن اللَّيْل ليس [بزُمَّيْل] يَضْرب بالذَّيْل كمُقْرَب الخَيْل [والزُّمَّيْلة] قال سيبويه غَلَب على [الزُّمَّل] الجمع بالواو والنون لأَن مؤنثه مما [[والزِّمْل]] الحِمْل وفي حديث أَبي الدرداء لَئِن زِمْلاً عظيماً ؛ [[الزَّمْل]] الحِمْل يريد حِمْلاً العلم ؛ قال الخطابي ورواه بعضهم [زُمَّل] بالضم والتشديد وهو أَبو زيد [الزُّمْلة] الرُّفْقة ؛ وأَنشد حالبٌ يوماً ولا نُتِجَتْ ولا ساقَها في زُمْلةٍ حادي [الزَّوْمَلة] مثل الرُّفْقة شَفْرة الحَذَّاء ؛ قال عَبْدة بن الطبيب في الأَرض مَنْسِمُها في أَدِيم الصِّرْف إِزْمِيلُ شديد الأَكل شبه بالشَّفْرة قال طرفة الفَلاة كما المعين حَوَر أَديمٌ أَحمر والإِزْمِيل حديدة كالهلال تجعل في طرف رُمح الوحش وقيل الإِزْمِيل المِطْرَقة ورَجُلٌ إِزْمِيلٌ شديد ؛ عَنِيد الفُحْشِ إِزْمِيل [بزَمَلته] وأَزْمَله وأَزْمُله وأَزْمَلته أَي بأَثاثه وأَزْمَلة وأَزْمَلاً أَي عيالاً ابن الأَعرابي خَلَّف فلان عِيال ؛ وأَنشد طِلابَ العِشْق ذات عَبَاء بُرْق عِيَالات أَزْمَلة أَي كثيرة أَبو زيد خرج فلان وخَلَّف بأَزْمَلة إِذا خَرَج بأَهله وإِبله وغنمه ولم يُخَلِّف من ماله وأَخذ الشيء بأَزْمَله أَي كُلَّه الحِمْل إِذا حَمَله [والازْدِمال] احتمال الشيء كُلِّه [وازْدَمَل] الشيءَ احتمله مَرَّة واحدة [[والزِّمْل]] عند الحِمْل [وازْدَمل] افتعل منه أَصله [ازْتَمله] فلما جاءت التاء بعد دالاً الرَّجَز ؛ قال النازعُ ما دام [[[الزَّمَل]]] صامِتاً فقد حَمَل ما دام يَرْجُز فهو قَوِيٌّ على السعي فإِذا سكت ذهبت قوّته ؛ قال هكذا رويناه عن أَبي عمرو [[[الزَّمَل]]] بالزاي المعجمة ورواه بالراء أَيضاً غير معجمة قال ولكل واحد منهما صحة في طريق لأَن [[[الزَّمَل]]] الخِفَّة والسُّرْعة وكذلك الرَّمَل بالراء أَلا ترى أَنه يقال [[زَمَل]]َ [[يَزْمُل]] زِمالاً إِذا عَدَا وأَسرع أَحد شِقَّيه كأَنه يعتمد على رجل واحدة وليس له تمكن المعتمد جميعاً مشي فيه ميل إِلى أَحد الشِّقَّين وقيل هو التحامل على ؛ قال مُتَمَّم بن نُوَيْرة ويَعْدُو خَلْفَها رَبِدٌ وفي أَرساغه جَرَدُ يقال للرجل العالم بالأَمر هو ابن [زَوْمَلتها] أَي قال وابن [زَوْمَلة] أَيضاً ابن الأَمَة [وزَامِل] وزَمْلٌ [[وزُمَيْل]] وقد قيل إِن زَمْلاً وزُمَيْلاً هو قاتل ابن دارة وإِنهما جميعاً [[وزُمَيْل]] بن أُمِّ دينار من شعرائهم [وزَوْمَل] اسم رجل وقيل أَيضاً وزامِلٌ فرس معاوية بن مِرْداس
زمهل	زمهل ماء مُزْمَهِلٌّ صافٍ الأَزهري يقال ازْمَهَلَّ المطرُ وقع وازْمَهَلَّ الثلجُ إِذا سال بعد ذَوبَانه
زنبل	زنبل التهذيب في الرباعي [زَنْبَل] اسم وهو القَصِير من الرجال لغة في الزَّبِيل
زنجل	زنجل الأُموي وابن الأَعرابي [الزِّنْجِيل] الضَّعيف بالنون وقال الزِّئجِيل مهموز وهو الزُّؤَاجِل [والزِّنْجِيل] القويُّ
زنجبيل	زنجبيل [[الزَّنْجَبِيل]] مما ينبت في بلاد العرب بأَرض عُمَان وهو عروق الأَرض ونباته شبيه بنبات الرَّاسَن وليس منه شيء بَرِّيًّا يؤكل رطْباً كما يؤكل البَقْلُ ويستعمل يابساً وأَجوده ما من الزِّنْج وبلاد الصِّين وزعم قوم أَن الخَمْر يسمى زَنْجَبيلاً ؛ مُطَيَّب [[الزَّنْجَبِيل]] العود الحِرِّيف الذي يَحْذِي اللسان وفي التنزيل خَمْر الجَنَّة كان مِزَاجُها زَنْجَبِيلاً والعرب تصف وهو مستطاب عندهم جِدًّا ؛ قال الأَعشى يذكر طعم ريق والزَّنْجَبِيـ بِفيها وأَرْياً مَشُورا فجائز أَن يكون [الزَّنْجَبيل] في خَمْر الجَنَّة وجائز أَن يكون غائلة له وجائز أَن يكون اسْماً للعَين التي يؤخذ منها هذا واسمه السَّلْسَبِيل أَيضاً
زندبيل	زندبيل [الزَّنْدَبِيل] الفِيل ؛ ابن الأَعرابي هو الفِيلُ والكُلْثُوم
زنفل	زنفل [الزَّنْفَلة] أَن يتحرَّك في مشيه كأَنه مُثْقَل بِحِمْل مشيه تَحَرَّك كالمُثْقَل بالحِمْل وزَنْفَلٌ من أَسماء العرب رجل ومنه [زَنْفَل]ٌ العرَفيُّ أَحد فُقَهاء مكة وأُمُّ [زَنْفَل] حكاها ابن دريد عن أَبي عثمان قال ولم أَسمعها إِلا منه ابن [زَنْفَل]َ الرجلُ إِذا رَقَصَ رَقْصَ النَّبَط
زنكل	زنكل الزَّوَنْكَلُ القَصِير وكذلك الزَّوَنَّكُ وقد تقدم ؛ قال زَوَنْزَى فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى
زهل	زهل [الزَّهَل] امْلِيسَاسُ الشيء وبياضُه [زَهِل] زَهَلاً [والزُّهْلول] كل شيء ؛ وفي قَصِيد كعب عليها ثم يُزْلِقُه وأَقْرابٌ زَهالِيلُ الخواصر ابن الأَعرابي [[الزُّهْلول]] الأَمْلَسُ الظهر من الشرِّ [والزاهِل] المطمئن القلب وزُهْلولٌ جَبَلٌ قال وذكر الوزير المغربي أَن [[الزُّهْلول]] الحيَّة لها عُرْفٌ
زول	زول [الزَّوَال] الذَّهاب والاسْتِحالة والاضْمِحْلال [[زال]]َ [[[[يَزُول]]]] وزُؤُولاً ؛ هذه عن اللحياني ؛ قال ذو الرمة تَنْحاشُ مِنَّا وأُمُّها رَأَتْنا زِيلَ مِنَّا [[زَوِيلُها]] بَيْضة النَّعامة لا تَنْحاش مِنَّا أَي لا تَنْفِرُ التي باضَتْها إِذا رأَتنا ذُعِرَت منا وجَفَلَتْ نافرة قوله زِيلَ مِنَّا [[زَوِيلُها]] [وزال]َ الشيءُ عن مكانه [[[[يَزُول]]]] غيره [وزَوَّله] [فانزَال] وما [[زال]] يَفْعل كذا وكذا وحكى أَن ناساً من العرب يقولون كِيدَ زيدٌ يفعل كذا وما زِيلَ ؛ يريدون كاد [وزال] فنقلوا الكسر إِلى الكاف في فَعِل كما نقلوا في وأَزَلْتُه [وزوَّلْتُه] [[وزِلْتُه]] أَ[[زال]]ُه وأَزِيلُه [وزُلْت] عن زَوَالاً وزُؤُولاً وأَزَلْتُ غيري إِزالة ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي [[الزَّوْل]] الحَرَكة ؛ يقال رأَيت شَبَحاً ثم [[زال]]َ أَي [وزال]َ القومُ عن مكانهم إِذا حاصوا عنه وتَنَحَّوْا أَبو يقال اسْتَحِل هذا الشخصَ [واسْتَزِلْه] أَي انظُر هل يَحول أَي [يَزول] أَي يفارق موضعه [والزَّوَّال] الذي يتحرَّك في مشيه كثيراً من المسافة قليل ؛ وأَنشد أَبو عمرو [الزَّوَّال] بري الرجز لأَبي الأَسود العجلي قال وهو مُغَيَّر كُلُّه وهو مغير كله » عبارة الصاغاني في التكملة عن الجوهري البحتر وهو تصحيف قبيح والصواب الزوّاك بالكاف والرجز كافيّ أَبو عمرو الزَّوَّاكِ الحَيَّاكِ نَيَّاكِ القَصير وفي حديث كعب بن مالك رأَى رَجُلاً به السَّرابُ أَي يرفعه ويُظهره يقال [[زال]] به السرابُ شَخْصُه فيه خَيَالاً ؛ ومنه قول كَعب بن زهير حِدابُ الأَرضِ يَرْفَعُها تَخْلِيطٌ وتَزْيِيلُ لَوامِعَ السَّراب تَبْدو دُون حِدابِ الأَرض فترفعها تارة [[[[[والزَّوْل]]]]]ُ الزَّوَلانُ [وزال]َ المُلْكُ زَوَالاً إِذا دُعِي له بالإِقامة وأَزَالَ اللهُ [زَوَالَه] وقال يقال أَزَالَ اللهُ [زوالَه] وزَالَ اللهُ [زَوالَه] يدعو له بالهلاك هكذا قال والصواب يدعو عليه ؛ وقول الأَعشى بَدَا لها منْ هَمِّها باللَّيل زَالَ [[[[زَوالَها]]]] معناه زَالَ الخَيالُ [[[[زَوالَها]]]] ؛ قال ابن الأَعرابي وإِنما كَرِه يَهِيج شَوْقَه وقد يكون على اللغة الأَخيرة أَي أَ[[زال]]َ ويقوِّي ذلك رواية أَبي عمرو إِياه بالرفع [[زال]]َ [زوالُها] ؛ قال أَبو عمرو هذا مَثَلٌ للعرب قديم تستعمله هكذا بالرفع فجاء به على استعماله والأَمثال تُؤَدَّى على ما فَرَط به وقوعها كقولهم أَطِّرِي إِنَّكِ ناعِلة والصَّيْفَ وأَطْرِقْ كَرَا وأَصْبِحْ نَوْمانُ يُؤَدَّى ذلك في على صوته التي أُنشئ في مبدئه عليها وغير أَبي عمرو روى هذا بغير إِقواء على معنى [[زال]]َ عنَّا طَيْفُها بالليل [كزَوالها] ؛ وقال أَبو بكر [[زال]]َ [[[[زَوالَها]]]] أَي أَ[[زال]] اللهُ [زوَالَها] أَي حين [تَزُول] فنصب [[زوالَها]] في قوله على الوقت ومَذْهَب ويقال رُكوبي رُكوبَ الأَمير والمَصادِرُ المؤَقَّتة تجري مجرى ويقال أَلْقى عَبْدَالله خُروجَه من [منزله] أَي حينَ خروجه ابن يقال أَزَاله عن مكانه [يُزِيله] وحكي زِيلَ [[زَوالُ]ه] ويقال من الشيء [يَزِيله] زَيْلاً إِذا مازَه [[وزِلْتُه]] فلم يَنْزَلْ منصور وهذا يحقق ما قاله أَبو بكر في قوله زَالَ [[[[زَوالَها]]]] انه اللهُ [[زوالَها]] الإِزالة وقال كثير بالخِلافة بَعْدَما آخَرُونَ [ازْدِيالَها] وجل فَأَزَلَّهما الشيطانُ ؛ فَسَّره ثعلب فقال معناه مَوْضِعهما النجوم [لزوالها] من المشرق إِلى المغرب في استدارتها زَوالُ الشمس وزَوالُ المُلْكِ ونحوِ ذلك مما [[[[يَزُول]]]] عن حاله زَوالاً وزُوُولاً بغير همز كذلك نَصَّ عليه ثعلب زَلَّتْ عن كَبِد السماء [وزال]َ النهارُ ارتفع من ذلك جُنْدب الجُهَنِيِّ والله لقد خالَطَه سَهْمايَ ولو كان ؛ الزائلة كل شيء من الحيوان [[[[يَزُول]]]] عن مكانه ولا يستَقِرُّ يقع على الإِنسان وغيره وكأَن هذا المَرْمِيّ قد سَكَّن يَتَحرَّك لئلا يُحَسَّ به فيُجْهَز عليه ؛ ومن ذلك قول الشاعر أَرْمِي الزَّوائِلَ مَرَّةً وَدَّعْتُ رَمْيَ الزَّوائل الجَهْلِ عن شَرَعاتِها بين رَثٍّ وناصِل كان يَخْتِل النساء في شَبِيبته بحسنه فلما شابَ وأَسَنَّ إِليه امرأَة والشَّرَعاتُ الأَوتار واحدتها شَرْعَة ؛ وفي من قُرَيشٍ قال قائِلُهم لَمَّا أَسْلَموا [زُولوا] عن مَكَّة مُهاجِرِين إِلى المدينةِ ويقال فلان إِذا كان طَبًّا بإِصْباء النساء إِليه والزوائل الصَّيْد رَمَى الزَّوائل والزوائل النساء على التشبيه بالوَحْش ؛ فأَصْبَحْتُ قد وَدَّعْتُ رَمْيَ الزَّوائل برُكْبانِها زِيالاً نَهَضَتْ ؛ قال النابغة وقد زَالَ النَّهارُ بنا على مُسْتَأْنسٍ وَحِدِ « يوم الحليل إلخ » كذا بالأصل هنا بالمهملة وفي ديوان النابغة وتقدم في ترجمة انس شطر قريب من هذا على مستأنس وحد نص عليهما ياقوت في المعجم معناه ذَهَبَ وتمَطَّى ؛ وقيل بَرِحَ كقوله يومَ باب القريتين وقد بالفُرْسانِ واللُّجُمِ زَوَالاً [كزَوال] الشمس غير أَنهم لم يَقُولوا زُوُولاً في الشمس وزَالَ زائلُ الظِّل إِذا قامَ قائمُ الظهيرة وزَالَ عن الرأْي [[[[يَزُول]]]]ُ زُؤُولاً ؛ هذه عن اللحياني [وزَالَ]تْ إِذا ائْتَوَوْا مكانهم ثم بَدا لهم ؛ عنه أَيضاً لما رآني زَالَ [[زَوالُ]ه] [وزَوِيلُه] من الذُّعْر والفَرَق أَي جَانِبُه ذي الرُّمَّة وقد تقدم ؛ وأَنشد أَبو حنيفة لأَيوب بن ويَأْمَنُ رُعْيانُها أَن يَزُو إِذا أَغْفَلُوها [الزَّوِيل] أَخَذَه [الزَّوِيل]ُ والعَوِيلُ لأَمْرٍ مَّا أَي أَخذه البكاء ويقال زِيلَ [[زَوِيلُه]] أَي بَلَغَ مكنونَ نَفْسه ويقال فَزِعَ من شيء وحَذِرَ زِيلَ [[زَوِيلُه]] وورد في حديث قتادة والزَّوِيلُ أَي القَلَق والانزعاج بحيث لا يستقرُّ على وهو [والزَّوَال] بمعنى وفي حديث أَبي جهل [[[[يَزُول]]]]ُ في الناس أَي ولا يَسْتَقِرُّ ويروى يَرْفُل معاوية أَن رجلين تَدَاعَيَا عنده وكان أَحَدُهما مِخْلَطاً [المِزْيَل] بكسر الميم وسكون الزاي الجَدِلُ في الخصومات الذي حُجَّة إِلى حجَّة والميم زائدة معالجة الشيء يقال فلان [يُزَاوِل] حاجة له قال أَبو وهذا كله من زَالَ [[[[يَزُول]]]]ُ زَوْلاً وزَوَلاناً [وزاوَلْته] مُزَاوَلةً [وزَاوَله] عَالَجَه ؛ أَنشد ثعلب لابن خارجة أُزَاوِلُها رَوْنَقٍ عَضْب المُحَاولة والمُعَالَجة وقال رجل لآخر عَيَّره والله ما كنتُ جَبَاناً ولكني زَاوَلْتُ مُلْكاً مُؤَجَّلاً وقال فبِتْنَا وُقوفاً عند رَأْسِ جَوادِنا نَفْسه [ونُزَاوِلُه] تَعَالَجُوا [وزَاوَلَه] مُزَاوَلَةً وزِوالاً حاوَلَه وكُلُّ مطالِبٍ مُحَاوِل مُزَاوِلٌ [[وتَزَوَّل]َه] [وزَوَّلَه] حكاه الفارسي عن أَبي زيد [[[[[والزَّوْل]]]]]ُ الخفِيف الظَّرِيف يُعْجَب من والجمع أَزْوالٌ إِذا تَظَرَّف والأُنْثى [[زَوْلَة]] ووَصِيفَةٌ [[زَوْلَة]] الرَّسائل [وتَزَوَّل] تَنَاهَى ظَرْفُه [[[[[والزَّوْل]]]]] الغُلام [والزّوْل] الصَّقْر [[[[[والزَّوْل]]]]]ُ فَرْجُ الرَّجُل [[[[[والزَّوْل]]]]] [يَتَزايل] الناسُ من شجاعته ؛ وأَنشد ابن السكيت في [[الزَّوْل]] مُزَرِّد بالكِرامِ الأَزْوال لَوْثٍ شِمْلال الجَواد [والزَّوْلة] المرأَة البَرْزَة ويقال هي وفي حديث النساء بِزَوْلةٍ وجَلْسٍ هو من ذلك وقيل [[[[[والزَّوْل]]]]] الخفيف الحركات [[[[[والزَّوْل]]]]] العَجَب وزَوْلٌ المبالغة ؛ قال الكميت عَمًّا لها بالمَشِيـ زَوْلاً لَدَيْها هو الأَزْوَلُ قال أَبو السَّمْح الأَزْوَل أَن يأْتيه أَمر يَمْنَعه [[[[[والزَّوْل]]]]] الخَفِيف ؛ وأَنشد القَزَّاز له شَدَنِيَّةٌ العَجْلانِ زَوْلٌ وُثُوبُها
زيل	زيل [زِلْ]تُ الشيءَ من مكانه أَ[زِيل]ُه زَيْلاً لغة في أَزَلْته ؛ قاله قال ابن بري صوابه [[زِلْ]تُ]ه زَيْلاً أَي أَزَلْته [[وزِلْتُه]] مِزْتُه ابن سيده وغيره زَالَ الشيءَ زَيْلاً وأَزَاله ؛ الأَخيرة عن اللحياني [وزَيَّلَه] [فتَزَيَّل] كل ذلك وفي [التنزيل] العزيز [[[فزَيَّلْنا]]] بَيْنَهم ؛ وهو فَعَّلْت في مصدره تَزْيِيلاً قال ولو كان فَيْعَلْت لقلت زَيَّلَةً أَزَلْت الضأْنَ من المَعَز والبِيضَ من السُّود إِزَالاً وكذلك [[زِلْ]تُ]ها أَ[زِيل]ُها زَيْلاً أَي مَيَّزْت قال الأَزهري [يَ[زِيل]]ُ فإِن الفراء قال في قوله تعالى [[[فزَيَّلْنا]]] بينهم ليست من [زُلْت] وإِنما هي من [زِلْ]تُ الشيءَ فأَنا أَ[زِيل]ُه إِذا من ذا وأَبَنْتَ ذا من ذا وقال [[[فزَيَّلْنا]]] لكثرة الفعل ولو زِلْ ذا من ذا كقولك مِزْ ذا من ذا قال وقرأَ بعضهم وهو مثل قولك لا تُصَعِّر ولا تُصَاعِرْ وعاقَدَ وعَقَّد وقال لو [تَزَيَّلوا] لعَذَّبنا الذين كفروا ؛ يقول لو تَمَيَّزوا ؛ وأَنشد للكميت تُزايِلَ خَالقاتٌ يَقِسْنَ ويَفْتَرِينا الفِراق [والتَّزَايُل] التباين وقال القتيبي في تفسير [فَزَيَّلْنا] أَي فَرّقنا وهو مِنْ زَالَ [[يَزُول]]ُ وأَزَلْته أَنا ؛ قال وهذا غلط من القتيبي ولم يميز بين [[زال]] [[يَزُول]] وزَالَ [يَ[زِيل]] الفراء وكان القتيبي ذا بيان عَذْب وقد نَحِسَ حَظُّهُ من مقاييسه الجوهري يقال زِلْ ضَأْنَك من مِعْزاك [[وزِلْتُه]] منه ومِزْتُه فلم يَنْمَزْ تَزَيُّلاً وتَزْييلاً تَفَرَّقوا ؛ الأَخيرة حجازية قال وربيعة تقول [تَزَايَل] القومُ تَزَايُلاً ؛ وأَنشد لو تُساطُ دماؤنا ما يَمَسّ دَمٌ دَما وينشد تَزَيَلْنَ [والتَّزايُل] التَّبايُن ؛ قال أَبو ذؤيب كالدَّوْم فيها تَزايُلٌ لَهُنَّ وَشِيجُ وزِيالاً بارحه [والمُزايَلَة] المُفارَقة ومنه [زايَلَه] [مُزَايَلَة] وزِيالاً إِذا فارقه والمُتَزايِلَةُ من التي [تُزايِلُك] بوجهها تَسْتره عنك وهو من ذلك وانْ[[زال]] عنه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي ذائِدها ونَصْرِه الذائدَ وأَنصارَه بالتحريك تَباعُدُ ما بين الفَخِذين كالفَحَج ورَجُل مُنْفَرِجُهما مُتباعِدُهما وهو من ذلك لأَن المُتباعِد وفي حديث علي كَرَّم الله وجهه أَنه ذكر المَهْدِيَّ وأَنه ولد الحُسَين أَجْلى الجَبين أَقْنى الأَنف أَزْيَل الفخِذين بفخذه الأَيمن شامةٌ ؛ أَراد أَنه [مُتَزايِل] الفَخِذين وهو والفعل منه زَيِلَ [يَزْيَل] وأَزْيَلُ الفَخِذين يقال ما [[زال]]َ يفعل كذا وكذا ولا يَ[[زال]] يفعل كذا وكذا كقولك ما بَرِح وما [زِلْ]ت أَفعل ذاك وفي المضارع لا يَ[[زال]] قال به إِلا بحرف النفي قال ابن كيسان ليس يُراد بما [[زال]]َ الفعلُ من [[زال]] [[يَزُول]] إِذا انصرف من حال إِلى حال [وزال]َ من ولكنه يراد بهما مُلازَمةُ الشيء والحالُ الدائمة وفي الحديث [وزايِلُوهم] أَي فارِقوهم في الأَفعال التي لا تُرْضي اللهَ وما [زِلْ]تُ أَفعله أَي ما بَرِحْت وما [زِلْ]ت به حتى فَعَل زِيالاً وما [زِلْ]ت وزَيْداً حتى فَعَل أَي بزيد ؛ حكاه سيبويه وحكى أَفْعَل بمعنى ما [زِلْ]ت وقال اللحياني [زِلْ]ت الشيءَ فلم لا يُتَكَلَّمُ به إِلا على هاتين الصيغتين يعني أَنهم لا يقولون [يَتَزَيَّل] كما أَنهم لا يقولون أَيضاً مَيِّزْتُه فلم إِنما يقولون مِزْته فلم يَنْمَزْ الجوهري [زِلْ]ت الشيءَ أَي مِزْته وفَرَّقْتُه ويقال أَ[[زال]]َ اللهُ [زَوالَه] إِذا بالهلاك معناه أَي أَذهب اللهُ حركته وتَصَرُّفَه كما يقال نامَّتَه [وزال] [زَوالُه] أَي ذَهَبَتْ حركته ويقال [زِيل]َ قال ذو الرمة يصف بيضة النعامة تَنْحاشُ مِنَّا وأُمُّها رأَتنا [زِيل]َ مِنَّا [زَوِيلُها] قَلْبُها من الفَزَع قال ابن بري ويحتمل أَن يكون [زِيل]َ في للمفعول من [[زال]]َه اللهُ والزَّوِيلُ بمعنى [الزَّوال] قال يكون [زِيل] لغة في [[زال]]َ كما يقال في كادَ كِيدَ ؛ قال الهذلي القُفِّ يأْكُلْنَ جُثَّتي يَوْمَ ذلك يَيْتَم ويدل على صحة ذلك أَنه يروى [زِيل]َ مِنَّا [زَوالُها] [وزال]َ مِنَّا قال فهذا يدل على أَنَّ [زِيل]َ بمعنى [[زال]]َ المبني للفاعل دون
زأم	زأم زَئِمَ الرجلُ فهو زَئِمٌ وازْدَأَمَ فَزِع واشتد ذُعْرُه ؛ [وزَأَمَ]هُ هو ورجل زئِمٌ فَزِعٌ ورجل مِزْآمٌ وهو غاية الذُّعْر وزَئِمَ به إذا صاح به [وزُئِم] أَي ذُعِرَ على ما لم يسم فاعله الأَمر أَي أَكرهته مثل أَذْأَمْتُهُ وزَأَمَ لي فلان طرح كلمة لا أَدري أَحقٌّ هي أَم باطل ويقال ما يعصيه زَأْمَةً [وزأم] الرجل يزأَمُ زَأْماً وزُؤاماً مات موتاً وَحِيّاً ؛ هذه وموت زُؤامٌ عاجل وقيل سريع مُجْهِزٌ وقيل كَريه وهو وقضيت منه [زَأْمَتي] كَنَهْمَتي أَي حاجتي ابن شميل في كتاب المنطق زَئِمْتُ الطعام زَأْماً قال والزَّأمُ أَن يملأَ بطنه وقد أَخذ حاجته من الشِّبَع والرِّيِّ وقد اشترى بنو فلان الطعام أي ما يكفيهم سنتهم وزَئِمْتُ اليومَ زَأْمَةً أي أَكلة شدة الأَكل وفي الصحاح [والزَّأْمة] شدة الأَكل والشرب ؛ ما الشُّرْبُ إلاَّ زأَماتٌ فالصَّدَرْ بدمه أَي غمزته حتى لزقت جلدته بدمه ويبس الدم عليه ؛ قال أَبو منصور هكذا قال ابن شميل أَزْأَمْتُ الجرح وقال أَبو زيد في كتاب الهمز أَرْأَمْتُ الجرح إذا داويته حتى بالراء قال والذي قاله ابن شميل صحيح بمعناه الذي ذهب إليه زيد أَرْأَمْتُ الرجل على أَمر لم يكن من شأْنه إرْآماً إذا قال أَبو منصور وكأَنَّ أَزْأَمَ الجرح في قول ابن شميل هذا قال ابن شميل [وزَأَمَ]هُ القُرُّ وهو أَن يملأَ جوفه حتى ويأْخذه لذلك قِلٌّ رِعْدة ويقال ما عَصيته زَأْمَةً ولا وَشْمَةً الصوت الشديد وما سمعت له زَأمَةً أي صوتاً وأَصبحتْ وليس بها شدة الريح عن ابن الأَعرابي كأَنه أَراد أَصبحت الأَرض أَو الدار الزُّؤامِيُّ الرجل القَتَّال من [الزُّؤَام] وهو الموت
زجم	زجم الزَّجْمُ أَن تسمع شيئاً من الكلمة الخفية وما تكلم [بزَجْمَة] نَبَسَ بكلمة وما سمعت له زَجْمَةً ولا زُجْمَةً أَي نَبْسَةً زَجَمَ بحرف أَي ما نبس وما زَجَمَ إليَّ كلمة يَزْجُمُ زَجْماً كلمني بكلمة وما عصيته زَجْمَةً منه وزَجَمَ له بشيء ما فهمه بالفتح الصوت بمنزلة النَّأْمَة يقال ما عصيته زَجْمةً ولا زَأْمَةً ولا وَشْمَةً أي ما عصيته في كلمة ويقال ما أَي شيئاً القوس ليست بشديدة الإرْنانِ وقوس [زَجُوم] ضعيفة الإرْنان ؛ النجم عُطُفاً [[زَجُوما]] فُرُجاً [[زَجُوما]] هَمَزى وقال أَبو حنيفة قَوْس زجُومٌ حَنُونٌ والقولان لا يَرْغُو وقيل هو الذي لا يفصح بالهَدير وقد يقال الأَحمر بعير أَزْيَمُ وأَسْجَمُ وهو الذي لا يرغو ؛ قال شمر بعير أَزْجَمُ قال وليس بين الأَزْيَمِ والأزْجَمِ إلا تحويل والعرب تجعل الجيم مكان الياء لأَن مخرجهما من شَجْر الفم الهواء وخرق الفم الذي بين الحنكين الناقة السيئة الخلق التي لا تكاد تَرْأَمُ سَقْبَ غيرها ؛ وأَنشد بعضهم في أَنْفِ [[الزَّجُوم]] شَمِيمُها حتى تَرْأَمَهُ فَتدِرّ عليه ؛ قال الكميت لصاعِقةٍ وبَرْقٍ لحالبها [[الزَّجُوم]]ُ أَصابت « وأحلت إذا أصابت إلخ » عبارة التهذيب عقب لم أحلل من قولك أحلت الناقة إذا أصابت إلخ الربيع فأَنزلت يقول لم أُعطهم من الكُرْه على ما يريدون كما تَدِرّ [[الزَّجُوم]] على
زحم	زحم الزَّحْمُ أَن يَزْحَمَ القومُ بعضهم بعضاً من كثرة [الزحام] إذا والزَّحْمةُ الِّزحامُ وزَحَمَ القومُ بعضهم بعضاً وزِحاماً ضايقوهم [وازْدَحَمُوا] [وَزاحموا] تضايقوا والأَمواج تَزْدَحِمُ [وتَتَزاحَم] تلتطم والزِّحْمُ قال الشاعر مع زَحْمٍ [فازْدَحَم] إذا الموج التطم جاء بالمصدر على غير الفعل وزاحَمَ فلان الخمسين وزاهَمَاها إذا بلغها وكذلك حَبا لها ورجل مِزْحَمٌ كثير [الزِّحام] أَو ومنكب مِزْحَمٌ منه قال رجل من العرب لتجدَنَّني ذا مَنْكِبٍ مِدْعَمٍ ورأْسٍ مصدَم ولسان مِرْجَمٍ ووطءٍ مِيثم قال ابن الأَعرابي والفيل والثور ذو القرنين وفي المحكم المنكر يكنيان بمُزاحِمٍ وفي المحكم بأبي مُزاحِمٍ أَول خاقانَ وَليَ التُّرْكَ وقاتَل العرب اسمان وزُحْمٌ من أَسماء مكة شرفها الله تعالى وحرسها ؛ ؛ قال ابن سيده والمعروف رُحْم
زخم	زخم [الزَّخَمَة]ُ الرائحة الكريهة وطعام له زَخَمَةٌ يقال أَتانا زَخَمَةٌ أي رائحة كريهة لحم زَخِمٌ دَسِمٌ خبيث الرائحة هو أَن يكون نَمِساً كثير الدَّسَمِ فيه زُهُومة وخص بعضهم به لحوم قال لا تكون [الزَّخَمَة]ُ إلا في لحوم السباع والزَّهَمَةُ في كلها وهي أطيب من [الزَّخَمَة] وقد زَخِمَ زَخَماً وفيه ابن بُزُرْج أَزْخَمَ وأَشْخَمَ والزُّخْمَةُ نتن العِرْض [وزَخَمَه] دفعه دفعاً شديداً موضع قال ابن الأَثير ورد في الحديث ذكر زُخْمٍ هو بضم الخاء جبل قرب مكة الخَزْماء الناقة المشقوقة الخِنّابة وهو المَنْخِرُ قال الرائحة
زرم	زرم الزَّرِمُ من السَّنانير والكلاب ما يبقى جَعْرُه في دبره والسِّنَّوْرُ زَرَماً فهو [زَرِم]ٌ بقي جَعْرُه في دبره وبذلك أَزْرَمَ وزَرِمَ البيعُ إذا انقطع وزَرَمَ الشيءَ وأَزْرَمهُ [وزَرَّمَه] قطعه ؛ قال ساعدة بن إني لأَهْواك حُبّاً غيرَ ما كَذِبٍ سِوانا في النوَى حِجَجا تِلادَ المال زَرَّمهُ ولم يَتَّخِذْ في الناس مُلْتَحَجا قطع عنه الخير وزرِمَ دمعُهُ وبولُهُ وحِلْفَتُهُ وكلامه انقطع وكل ما انقطع فقد [زَرِم] وفي الحديث أَن النبي صلى الله أُتي بالحسن بن علي عليهما السلام فوُضعَ في حجْره فبال في فقال لا [تُزْرِمُوا] ابني ثم دعا بماء فصبه عليه ؛ قال الإزْرامُ القطع أَي لا تقطعوا عليه بوله ومنه حديث الأَعرابي في المسجد قال لا [تُزْرِمُوه] ؛ يقال للرجل إذا قطع بوله قد وأَزْرَمَهُ غيره أَي قطعه ؛ قال عَدِيّ المَثْمود بعد جِمامٍ لا يَؤُوب نَزُورا فالزَّرِمُ القليل المنقطع أَبو عمرو الزَّرِمُ الناقة التي تقطع قليلاً يقال لها إذا فعلت ذلك قد أَوزَغَتْ وأَوْشَقَتْ وأَزْرَمَتْ الجوهري [زَرِم]َ البولُ بالكسر إذا وكذلك كل شيء ولَّى وأَزْرَمَهُ غيره وازْرَأَمَّ غضب فهو ذكره أَبو زيد في كتاب الهمز [والزَّرْم] الوِلاد وقد زَرَمَتْ ولدته ؛ أَنشد ابن بري لأَبي الوَرْدِ الجعدي اللهُ التي زَرَمَتْ به ذا نُمْلَة وغَوائِلِ الذليل القليل الرَّهْطِ ابن الأَعرابي رجل [زَرِم]ٌ الرهط ؛ قال الأَخطل في غير واحدة مقَام الخائِفِ الزَّرِمِ الزَّرِمُ الزَّرِمُ المضيَّق عليه ويقال للبخيل [زَرِم]ٌ وأَنشد بيت ساعدة بن جؤية الأَصمعي المُزْرَئِمُّ الزاي قبل الراء وقد ازْرَأَمَّ ازْرِئْماماً ؛ أَنشد ابن بري سُحِبَتْ من قَبْلِ أَدْرَعِها ما بَلَّها المَطَرُ وقال آخر في المُزْرَئِمِّ الساكت مُزْرَئِمَّا الكَفِّ ولا خِضَمَّا الذي لا يثبت في مكان ؛ قال ساعدة بن جُؤيَّة الصَّوْمِ يرقُبُهُ مَخْطوفُ الحَشا [زَرِم]ُ المتقبض ؛ الأَخيرة عن ثعلب وقال أَبو والمُرْزَئِمُّ المُقْشَعِرُّ المجتمع الراء قبل الزاي قال الزاي قبل الراء قال هكذا رواه ابن جَبلة وشك أَبو المُقْشَعِرّ المجتمع أَنه مُزْرَئِمّ أَو مُرْزَئِمّ
زردم	زردم زَرْدَمَهُ خنقه وزَرْدَبَه كذلك [وزَرْدَمَه] عصر حلقه الغَلْصَمَةُ وقيل هي فارسية وقيل الزَّرْدَمَهُ من الإنسان واللسانُ مركّب فيها وقيل الزَّرْدَمَةُ الابتلاع
زرقم	زرقم التهذيب في الرباعي الأَصمعي ومما زادوا فيه الميم [زُرْقُم]ٌ الليث إذا اشتدت زُرْقَة عين المرأَة قيل إنها لزَرْقاءُ وقال بعض العرب زرقاء [زُرْقُم] بيديها تَرْقم تحت القُمْقُم
ززم	ززم ابن بري خاصةً قال ماء زُوَزِمٌ وزُوازِمٌ بين المِلْحِ
زعم	[[[زعم]]] قال الله تعالى زَعَمَ الذين كفروا أَن لن يُبْعَثُوا وقال فقالوا هذا لله بِزَعْمِهِمْ ؛ [الزَّعْم]ُ والزُّعْمُ والزِّعْمُ ثلاث القول زَعَمَ زَعْماً وزُعْماً وزِعْماً أي قال وقيل هو القول ويكون باطلاً وأَنشد ابن الأَعرابي لأُمَيّةَ في [الزَّعْم] الذي لكم أَنه ما زَعَمْ سمعت أَهل العربية يقولون إذا قيل ذكر فلان كذا وكذا فإنما لأَمر يُسْتَيْقَنُ أَنه حق وإذا شُكَّ فيه فلم يُدْرَ لعله باطل قيل زَعَمَ فلان قال وكذلك تفسر هذه الآية فقالوا هذا لله أَي بقولهم الكذب وقيل [الزَّعْم]ُ الظن وقيل الكذب والزُّعْمُ تميميَّة والزَّعْمُ حجازية ؛ وأَما قول بأَنَّ فاها بارِدٌ بأَنَّ رِحْلتنا غَداً الباء زائدة كقوله لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ زَعَمَ ههنا في معنى شَهِدَ فعدّاها بما تُعدّى به شهد كقوله وما شَهِدْنا إلا بما عَلِمْنا وقالوا هذا ولا زَعْمَتَكَ ولا يذهب إلى ردّ قوله قال الأَزهري الرجل من العرب إذا حدَّث يحقق قوله يقول ولا [زَعَماتِه] ؛ ومنه قوله رومِيٌّ ولا [زَعَماتِه]ِ [[تَزْعُمُ]ني] زَعْماً ظَنَنْتني ؛ قال أَبو ذؤيب كنتُ أَجهلُ فيكُمُ الحِلْمَ بَعْدَكِ بالجهل [زَعَمَ]تْ أَني لا أُحبها [وزَعَمَتْني] لا أُحبها يجيء في الشعر الكلام فأَحسن ذلك أَن يوقع [الزَّعْم]ُ على أَنَّ دون الاسم التَّكَذُّبُ ؛ وأَنشد على كذا تَزاعُماً إذا تضافروا عليه قال وأَصله أَنا لبعض [زَعِيما]ً ؛ وفي قوله مَزاعِمُ أَي لا يوثق به قال [الزَّعْم]ُ إنما هو في الكلام يقال أَمر فيه مَزاعِمُ أَي أَمر غير منازعة بعدُ قال ابن السكيت ويقال للأَمر الذي لا يوثق به يَزْعُمُ هذا أَن كذا ويَزْعُمُ هذا أَنه كذا قال ابن بري في كلام العرب على أَربعة أَوجه يكون بمعنى الكَفالة شاهده قول عمر بن أَبي ربيعة كَفِّي لك رَهْنٌ بالرِّضى هندُ قالت قد وَجَب اضمني ؛ وقال النابغة النابغة الجعديّ لا النابغة يصف نُوحاً قُمْ وارْكَبَنْ بأَهْلِكَ إنْـ مُوفٍ للناس ما [زَعَمَ]ا فُسِّرَ بمعنى ضَمِنَ وبمعنى قال وبمعنى وعَدَ ويكون قال عمرو بن شَأْسٍ الرَّدَى أَن يُصيبَني بالمَلامةِ والقَسَمْ هَلَكْنا إن هَلكتَ وإنما أَرْزاقُ العِباد كما زَعَمْ بمعنى قال ووعد وتكون بمعنى القول والذكر ؛ قال أَبو نَفْسِيَ إن كان الذي [زَعمُوا] يَرُدّ اليوم تَلْهِيفِي مَغْنَى وُفُودِ الناس راح بِهِ جَدَثٍ في الغار مَنْجُوفِ إن كان الذي قالوه حقّاً لأَنه سمع من يقول حُمِلَ عثمانُ على قبره ؛ قال المُثَقّبُ العبدي قد وَقِرَتْ وما بي من صَمَمْ لكَيْما لا يَرَى كما كان زَعَمْ المرأَةِ التي زَعَمَ الـ في الغيّ ما [[[[زَعَمُوا]]]] الظن ؛ قال عُبَيْدُ الله بن عبد الله بن عُتْبَةَ بن مسعود قد كنتَ تَزْعُمُ أَنه أَلا يا رُبَّما كذَبَ [الزَّعْم]ُ لا يحتمل سوى الظن وبيت عمر بن أَبي ربيعة لا يحتمل سوى وبيت أَبي زُبَيْدٍ لا يحتمل سوى القول وما سوى ذلك على ما فسر بري أَيضاً عن ابن خالَوَيْه [الزَّعْم]ُ يستعمل فيما يُذَمّ زَعَمَ الذين كفروا أَن لن يُبْعَثُوا ؛ حتى قال بعض المفسرين الكذب قال ولم يجبئ فيما يُحْمَدُ إلا في بيتين وذكر الجعدي وذكر أَنه روي لأُمية بن أبي الصَّلْتِ وذكر أَيضاً بن شَأْس ورواه لمُضَرِّسٍ ؛ قال أَبو الهيثم تقول العرب قال زَعَمَ أَنه فكسروا الأَلف مع قال وفتحوها مع زَعَمَ لأَن [[[زعم]]] بها أي بالأَلف متعدّ إليها أَلا ترى أَنك تقول [زَعَمْ]تُ عبدَ ولا تقول قلت زيداً خارجاً إلا أَن تُدْخِلَ حرفاً من حروف هل تقوله فعل كذا ومتى تقولُني خارجاً ؛ وأَنشد غَداً تَصَدُّعُنا الدارَ تَجْمَعُنا تظن ومتى تَزْعُمُ الإبل والغنم التي يُشَكُّ في سِمنَها فتُغْبَطُ وقيل [[الزَّعُوم]] التي يَزْعُمُ الناس أَن بها نِقْياً ؛ قال وبَلْدة تَجَهَّمُ الجَهُوما عَيْهَلاً رَسُوما أَو [زَعُوما] بري ومثله قول الآخر مَوَدَّة آل سَعْدٍ الإِهالةَ في [[الزَّعُوم]]ِ على رعُومِ أَو زَعُومِ التي قد خَلَصَ نِقْيُها وقال الأَصمعي [[الزَّعُوم]] من لا يُدْرى أَبها شحم أَم لا ومنه قيل فلان [مُزاعَم] أَي لا [والزَّعوم] القليلة الشحم وهي الكثيرة الشحم وهي المُزْعَمَةُ القليلة الشحم فهي [المَزْعُومة] وهي التي إذا أَكلها الناس قالوا أَزْعَمْتَ أَنها سمينة ؛ قال ابن خالويه لم يجبئ كلامهم إلا في قولهم أزْعَمَتِ القَلُوصُ أَو الناقةُ إذا ظُنَّ سنامها شحماً ويقال أَزْعَمْتُكَ الشيءَ أَي جعلتك به والزَّعِيمُ الكفيل زَعَمَ به يَزْعُمُ « [[[زعم]]] به [يزعم] إلخ » هو من باب قتل ونفع كما في المصباح زَعْماً وزَعامَةً أَي وفي الحديث الدَّيْن مَقْضِيّ والزَّعِيمُ غارِم ؛ والزَّعِيمُ والغارم الضامن وقال الله تعالى وأَنا بهِ زَعيمٌ ؛ قالوا جميعاً به كفيل ؛ ومنه حديث علي رضوان الله عليه ذِمَّتي رَهينة زعِيمٌ [وزَعَمْت] به أَزْعُمُ زَعْماً وزَعامةً أَي كَفَلْتُ رئيسهم وسيدهم وقيل رئيسهم المتكلم عنهم ومِدْرَهُهُمْ [والزَّعامة] السِّيادة والرياسة وقد زَعُمَ زَعامَةً ؛ رَفَعَ اللِّواء رأَيْتَهُ على الخَمِيسِ [زَعِيما] السلاح وقيل الدِّرْع أَو الدُّروع وزَعامَةُ المال من الميراث وغيره ؛ وقول لبيد الأشراكِ شَفْعاً والزعامَةُ للغلام الأَعرابي فقال الزَّعامَةُ هنا الدِّرْع والرِّياسة والشرف بأَنه أَفضل الميراث وقيل يريد السلاح لأَنهم كانوا إذا دفعوا السلاح إلى الابن دون الابنة وقوله شفعاً ووِتراً الميراث للذكر مثل حظ الأُنثيين وأَما الزَّعامَةُ وهي السيادة فلا ينازِع الورثةُ فيها الغلامَ إذا هي مخصوصة به بالتحريك الطمع زَعِمَ يَزْعَمُ زَعَماً وزَعْماً طمع ؛ وأَقْتُلُ قَوْمَها وربِّ البيت ليس بمَزْعَمِ معلقة عنترة لَعَمْرُ أبيكَ ليسَ بمَزعَمِ بمطمع ؛ قال ابن السكيت كان حبها عَرَضاً من الأَعراض اعترضني أن أَطلبه فيقول عُلِّقْتُها وأَنا أَقتل قومها فكيف أُحبها أَم كيف أَقتلهم وأَنا أُْحبها ثم رجع على نفسه مخاطباً لها هذا فعل ليس بفعل مثلي ؛ وأَزْعَمْتُه أَنا ويقال زعَمَ فلان في أَي طَمِعَ في غير مطمَع ؛ قال الشاعر قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظهره للفُقْرى ولا الحَجِّ مَزْعَمُ أَي مُطْمِعٌ وأَزْعَمَه أَطمعه وشِواءٌ زَعِمٌ « وشواه [[[زعم]]] [وزعم] » كذا هو بالأَصل والمحكم بهذا الضبط وفي شرح القاموس بالراء في الثانية وضبطها مثل الأَولى مُرِشّ كثير الدَّسَمِ سريع السَّيَلان على النار وأَزْعَمَتِ طلع أَول نبتها ؛ عن ابن الأَعرابي إسمان الحية [والزُّعْمُ]ومُ العَييّ والزَّعْمِيُّ الكاذب [والزعمي] الكاذب إلخ » كذا هو مضبوط في الأصل والتكملة بالفتح القاموس وإن ضبطه فيه شارحه بالضم والزَّعْمِيّ الصادق الكذب ؛ قال الكميت اكتَسَتْ مَآلِيَها اللَّوامعِ الكَذِبُ والعرب تقول أَكْذَبُ مِنْ يَلْمَع وقال شريح الكَذِب وقال شمر [الزَّعْم]ُ والتزاعُمُ أَكثر ما يقال فيما ولا يُحَقَّقُ وقد يكون [الزَّعْم]ُ بمعنى القول وروي بيت نوحاً وقد تقدم فهذا معناه التحقيق ؛ قال الكسائي إذا قالوا لآتينّك رفعوا وحِلْفَةٌ صادِقةٌ لأَقومَنَّ قال وينصبون لأَفعلن وفي الحديث أَنه ذكر أَيوب عليه السلام قال مر برجلين [يَتَزاعَمان] فيذكران الله كَفَّر عنهما أي يتداعيان فيه فيحلفان عليه كان يُكَفِّرُ عنهما لآَجل حلفهما ؛ وقال معناه أَنهما يتحادثان بالزَّعَماتِ وهي ما لا يوثق به من وقوله فيذكران الله أَي على وجه الاستغفار وفي الحديث بئس [[[[زَعَمُوا]]]] ؛ معناه أَن الرجل إذا أَراد المَسير إلى بلد حاجة ركب مطيته وسار حتى يقضي إرْبَهُ فشبه مايقدّمه المتكلم أَمام به إلى غرضه من قوله [[[[زَعَمُوا]]]] كذا وكذا بالمطية التي إلى الحاجة وإنما يقال [[[[زَعَمُوا]]]] في حديث لا سند له ولا وإنما يحكى عن الأَلْسُنِ على سبيل البلاغ فذُمَّ من الحديث ما سبيله وفي حديث المغيرة زَعِيمُ الأَنْفاس أي موكَّلٌ بالأَنفاس الحسد والكآبة عليه أَو أَراد أَنفاس الشرب كأنه الناس ويَعِيبهم بما يُسقطهم ؛ قال ابن الأَثير والزَّعيمُ الوكيل
زغم	زغم تَزَغَّمَ الجمل رَدَّدَ رُغاءه في لهَازِمه هذا الأصل ثم تَزَغَّمَ الرجلُ إذا تَكلم تَكَلُّمَ المُتَغَضِّبِ مع والتَّزَغُّمُ التغضُّب وتَزَمْزُمُ الشفة في بَرْطَمَةٍ وقال أَبو عبيد [التَّزَغُّم]ُ التغضّب مع كلام وقيل مع كلام وقال غيره [التَّزَغُّم]ُ صوت ضعيف ؛ قال البَعِيثُ أَسْرابَ جُونٍ من القَطا إلاَّ أَنها تَتَزَغَّمُ [التَّزَغُّم] الغضب بكلام وغير كلام ؛ أَنشد ابن الأَعرابي ينطِقْنَ إلا تَزَغُّماً إذا أَبْكى الوَليدَ وَلِيدُ أَي أَنه إذا أبكى صَبيٌّ عليه تَجَنِّياً ؛ وقال أَبو ذؤيب يصف رجلاً جاء إلى مكة بين نُوقٍ بينهن وإنَّهُ تَزَغُّمُ كالفحل [تَزَغُّمُ]ها صياحها وحدّتها وإنما يمسح ذفراها ليسكنها حَنِينٌ خفيّ كحنين الفَصيل ؛ قال لبيد بَكْرٍ إذاما لقيتها ما يُلْقى به من [تَزَغَّما] التهذيب وأَما التَّرَغُّمُ بالراء فهو التغضّب وإن معه كلام وتَزَغَّمَ الفَصيل حَنَّ حَنيناً خفيفاً ورجل عَييُّ اللسان طائر وقيل بالراء [وزُغْمَة] موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وروي في زغب من القوم لم يكن بزُغْمَةَ أَسْمَرا بالباء في رواية ثعلب
زغلم	زغلم لا يدخلك من ذلك زُغْلُمَةٌ أَي لا يَحِيكَنَّ في صدرك من ذلك شك ولا غير ذلك أَبو زيد وقع في قلبي له زُغْلُمَةٌ كقولك
زقم	زقم الأَزهري الزَّقْمُ الفعل من [[[[الزَّقُّوم]]]] والازْدِقامُ كالابتلاع ازْدَقَمَ الشيءَ وتَزَقَّمَهُ ابتلعه والتَّزَقُّمُ قال أَبو عمرو الزَّقْمُ واللَّقْمُ واحد والفعل زَقَمَ يَلْقَمُ والتَّزَقُّمُ كثرة شرب اللبن والاسم الزَّقَمُ يقال تَزَقَّمَ فلان اللبن إذا أَفرط في شربه وهو يَزْقُمُ أَي يَلْقَمُها وزَقَمَ اللحم زَقْماً بلعه أَي أَبلعته إياه [[[[الزَّقُّوم]]]] إسم طعام لهم فيه تمر وزُبْدٌ والزَّقْمُ أَكله والزَّقُّومُ طعم أَهل النار قال وبلغنا أَنه لما أُنزلت آية إن شجرة [[[[الزَّقُّوم]]]]ِ طعامُ الأَثِيم ؛ لم يعرفه قريش فقال إن هذا لشجر ما ينبت في بلادنا فَمَنْ منكم مَنْ يعرف فقال رجل قدم عليهم من إِفْريقيَةَ الزّقُّومُ بلغة إفْريقيَة فقال أَبو جهل يا جارية هاتي لنا تمراً وزبداً فجعلوا يأْكلون منه ويقولون أَفبهذا يخوفنا محمد في الآخرة فبيَّنَ وتعالى ذلك في آية أُخرى فقال في صفتها إنها شجرة تخرج في طَلْعُها كأَنه رؤوس الشياطين ؛ وقال تعالى والشَّجَرَةَ القرآن ؛ الأَزهري فافتتن بذكر هذه الشجرة جماعات من مُشْركي أَبو جهل ما نعرف [[[[الزَّقُّوم]]]]َ إلاَّ أَكل التمر بالزبد ؛ فقال [زَقِّمِينا] وقال رجل آخر من المشركين كيف يكون في النار شجر الشجر فأَنزل الله تعالى وما جعلنا الرؤيا التي أَرَيْناك للناس والشجرةَ الملعونةَ في القرآن ؛ أَي وما جعلنا هذه الشجرة للكفار ؛ وكان أَبو جهل ينكر أَن يكون [[[[الزَّقُّوم]]]]ُ من كلام ولما نزلت إِن شجرة [[[[الزَّقُّوم]]]] طعامُ الأَثِيمِ قال يا معشر قريش ما شجرةُ [[[[الزَّقُّوم]]]]ِ التي يخوفكم بها محمد قالوا هي فأَنزل الله تعالى إنَّها شجرة تَخْرُجُ في أَصل الجَحِيم رؤوس الشياطين ؛ قال وللشياطين فيها ثلاثة أَوجه أَحدها أَن في قبحه رؤوس الشياطين لأَنها موصوفة بالقُبْحِ وإن كانت فيقال كأَنه رأْس شيطان إذا كان قبيحاً الثاني أَن الشيطان الحيات قبيح الوجه وهو ذو العُرْفِ الثالث أَنه نبت قبيح يسمى ؛ قال أَبو حنيفة أَخبرني أَعرابي من أزْدِ السَّراة قال غبراء صغيرة الورق مُدَوَّرَتُها لا شوك لها ذَفِرَةٌ لها كَعابر في سُوقها كثيرة ولها ورُيْدٌ ضعيف جدّاً يجْرُسُه ونَوْرَتُها بيضاء ورأس ورقها قبيح جدّاً والزَّقُّومُ كل طعام عن ثعلب والزَّقْمَةُ الطاعون ؛ عنه أَيضاً وفي صفة النار لو من [[[[الزَّقُّوم]]]] قطرت في الدنيا ؛ [[[[الزَّقُّوم]]]]ُ ما وصف الله في إنها شجرة تَخْرج في أَصل الجَحيم ؛ قال هو فَعُّول من الزَّقْمِ المفرط باللام الحْلْقُوم
زكم	زكم الزُّكْمةُ والزُّكامُ الأَرض « الأرض » يعني الداء فهو يقال له [الزكام] والأرض وقد [[زُكِم]] [[وزَكَمَ]ه] الله زَكْماً وزَكَمَ رمى بها الجوهري الزُّكامُ معروف وزُكِمَ الرجل وأَزْكَمَهُ مَزْكُومٌ بني على [[زُكِم]]َ أَبو زيد رجل [مَزْكوم] وقد وكذلك قال الأَصمعي قال ولا يقال أَنت أَزْكَمُ منه وكذلك كل على فُعِلَ فهو مَفْعُول لا يقال ما أَزْهاكَ وما أَزْكَمَكَ مأْخوذ من [الزَّكْم] والزَّكْب وهو الملْء يقال [[زُكِم]] فلان واحد والزُّكْمَةُ آخر ولد الرجل والمرأَة وفلان زُكْمَةُ كان آخر ولدهما والزَّكْمةُ بالفتح النسل ؛ عن ابن وأَنشد بَنُو عَمَّار على حِمار زُكْمَةُ عَمَّارٍ وهو أَلأَمُ [زُكْمة] في الأَرض أَي لفَظَهُ شيء كزُكْبَةٍ وقال يعقوب هو أَلأَمُ زُكْمَةٍ ابن الأَعرابي يقال زَكَمَتْ به أُمُّه إذا ولدته سَرْحاً مملوءَة
زلم	زلم الزُّلَمُ والزَّلَمُ القِدْح لا ريش عليه والجمع أَزْلام الزَّلَمُ بالتحريك القِدْحُ ؛ قال الشاعر غُلامٌ كالزَّلَمْ إبلٍ ولا غَنَمْ وكذلك الزُّلَمُ بضم الزاي والجمع الأَزْلامُ وهي السهام التي الجاهلية يستقسمون بها سوَّاه وليَّنه وزَلَّمَ الرَّحَى أَدارها وأَخذ ؛ قال ذو الرمة عن مُجْمِراتٍ وَقِيعَةٍ [[زَلَّمَ]تْها] المَناقِرُ « مجمرات وقيعة » هذا هو الصواب في اللفظ والضبط وما تقدم في مادة البعير بالرَّحَى أَي قد أَخذت المَناقِرُ والمعاوِلُ من وزَلَّمْتُ الحجر أَي قطعته وأَصلحته للرَّحَى قال وهذا هو العبدُ زُلْمَةً وقيل كل ما حُذِقَ وأُخذ من حروفه فقد ويقال قِدْحٌ [مُزَلَّم]ٌ إذا طُرَّ وأُّجِيدَ قَدُّه وصنعته وعَصاً وما أَحسن ما زَلَّمَ سهمه العزيز وأَن تَسْتَقْسِموا بالأَزلامِ ذلكم فسق ؛ قال رحمه الله الاستقسام مذكور في موضعه والأَزْلامُ كانت لقريش في عليها أَمر ونهي وافْعَلْ ولا تَفْعَلْ قد زُلّمَتْ في الكعبة يقوم بها سَدَنَةُ البيت فإذا أَراد رجل سفراً أَتى السادِنَ فقال أَخْرِج لي زَلَماً فيخرجه وينظر إليه قِدْحُ الأَمر مضى على ما عزم عليه وإن خرج قِدْحُ النهي قعد وربما كان مع الرجل زَلَمانِ وضعهما في قِرابِه فإِذا أَراد أَحدهما ؛ قال الحُطَيْئَةُ يمدح أَبا موسى الأَشعري الطير إن مَرَّتْ به سُنُحاً علي قِسْمٍ بأَزْلامِ مُقْتَسِماً زَلَمَهْ مرَّ بنا فلان [يَزْلِم] زَلَماناً « [يزلم] زلماناً » أي يسرع ؛ وقال ابن السكيت في قوله رَبابِيحُ تَنْزُو أَو فُرارٌ [مُزَلَّم]ُ الربابيح القُرود العظام واحدها رُبَّاح القصير الذنب ابن سيده [والمُزَلَّم]ُ من الرجال القصير شبه بالقِدْحِ الصغير وفرس [مُزَلَّم]ٌ مُقْتَدِرُ ويقال للرجل إذا كان خفيف الهيئة وللمرأة التي ليست بطويلة رجل مُ[زَلَّمَ]ة مثل مُقذَّذَةٍ وزَلَّمَ غِذاءه أَساءه فصغُر وقالوا هو العبد زُلْماً ؛ عن اللحياني وزُلْمَةً وزُلَمَةً أَي قَدُّه قَدُّ العَبد وحَذْوُهُ حَذوُهُ وقيل يشبه العبد حتى كأنه هو ؛ عن اللحياني قال يقال ذلك في في الأَمة وفي الصحاح أَي قُدَّ قَدَّ العبد يقال هذا العبد فتى أَي قَدّاً وحَذْواً وقيل معنى كل ذلك حَقّاً وعطاء قليل وزَلَّمْتُ عطاءه قللته [والمُزَلَّم] الرجل القصير ابن المُزَلَّمُ والمُزَنَّمُ الصغير الجُثَّةِ [والمُزَلَّم]ُ هَنَةٌ معلقة في حلق الشاة فإذا كانت في الأُذن فهي وقد زَنَّمْتُها ؛ وأَنشد غُلامٌ كالزَّلَمْ [الزَّلَمَة] تكون للمِعْزى في حلوقها متعلقة كالقُرْط ولها وإذا كانت في الأُذن فهي زَنَمَةٌ بالنون والنعت أَزْلَمُ والأُنثى زَلْماء وزَنماء والمُزَنَّمُ المقطوع طرف الأُذن من الإبل الذي تقطع أُذنه وتترك له زَلَمَةٌ أَو قال أَبو عبيد وإنما يفعل ذلك بالكِرامِ منها وشاة زَلْماء والذكر أَزْلَمُ ابن شميل [ازْدَلَم] فلان رأْس فلان أَي [وزَلَم] الله أَنفه قوائمها قيل لها أَزْلامٌ شبهت بأَزْلامِ القِداح والزَّلَمُ والزُّلَمُ الظِّلْفُ ؛ كراع والجمع أَزْلامٌ وخص بعضهم به أَظلاف البقر الزَّمَعُ الذي خلف الأَظلاف والجمع أَزْلام ؛ قال الأَرض أَزْلامُهُ القَدَمُ الآزِحَهْ الكثيرةُ لحم الأَخْمَص شبهها بأَزْلامِ القِداحِ واحدها وهو القِدْح المَبْرِيّ ؛ وقال الأَخْفش واحد الأَزْلامِ [زُلَم] وفي حديث الهجرة قال سُراقَة فأَخرجت زُلَماً وفي رواية وهي القِداح التي كانت في الجاهلية كان الرجل منهم يضعها في وعاء فإذا أَراد سفراً أَو رَواحاً أَو أَمراً مُهِمّاً أَدخل يده فأَخرج فإن خرج الأَمرُ مضى لشأْنه وإن خرج النهي كَفَّ عنه ولم والأَزْلَمُ الجَذَعُ الدهر وقيل الدهر الشديد وقيل الشديد وقيل هو المتعلق به البَلايا والمَنايا وقال يعقوب سمي بذلك لأَن به تابعة له ؛ قال الأَخطل لو لم أكُنْ منكم بمَنزلةٍ يَدَيْهِ الأَزْلَمُ الجَذَعُ الجَذَعُ فمن قالها بالنون فمعناه أَن المنايا منوطة أخذها من زَنَمَةِ الشاة ومن قال الأَزْلَم أَراد خفتها ؛ قال ابن بري بن مرْداسٍ لكَ أَكْلاً لا يَقومُ به إلاَّ الأَزْلَمُ الجَذَع وقيل البيت لمالك بن ربيعة العامِرِيّ يقوله لأَبي خُباشة عامر بن عبد الله بن أُبَيّ بن كِلاب وأَصل الأَزْلَمِ الجَذَعِ ويقال للوعِلِ [مُزَلَّم] ؛ وقال حَيٌّ ناجِياً لَنَجَا المُزَلَّمُ الأَعْصَمُ أَن الوُعول والظّباء لا يسقط لها سنّ فهي جُذْعان أَبداً أَن الدهر على حال واحدة وقالوا أَوْدَى به الأَزْلَمُ الجَذَعُ أي أَهلكه الدهر يقال ذلك لما ولَّى وفات ويقال لا آتيه الأَزْلَمَ الجَذَعَ أَي لا آتيه أَبداً ومعناه باقٍ على حاله لا يتغير على طول إناه فهو أَبداً جَذَعٌ الأُرْوِيَّةُ وقيل أُنثى الصُّقور ؛ كلاهما عن كراع ملأه ؛ هذه عن أَبي حنيفة [وزَلَم]ْتُ الحوض فهو مَزْلومٌ ؛ وقال [المَزْلوم] الأَزْلامُ الوِبارُ واحدها زَلَمٌ ؛ وقال قُحَيْفٌ الأَزْلامِ في رأْس حالقٍ لم تَحْتَرِزْه المَخاوِفُ سَطِيحٍ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَنَنْ الأَثير فازْلَمَّ أَي ذهب مسرعاً والأَصل فيه ازْلأَمَّ فحذف وقيل أَصلها ازْلامَّ كأشْهابَّ فحذف الأَلف تخفياً أزلَمَّ قبض والعَنَنُ الموت أي عرض له الموت فقبضه إسمان ازْلِئْماماً ارتحلوا ؛ قال العجاج فازْلأَمُّوا الذاهب الماضي وقيل هوالمرتفع في سير أَو غيره ؛ قال المُناخَةِ منهم قد بُعِّدَتْ فازْلأَمَّت فمضت وقيل ارتفعت في سيرها ويقال للرجل إذا نهض فانتصب قد وازْلأَمَّ النهار إذا ارتفع وزْلأَمَّت الضُّحى انبسطت ازْلأَمَّ القومُ إزْلِئماماً أَي ولَّوا سِراعاً وازْلأَمَّ انتصب وازْلأَمَّ النهار إذا ارتفع ضَحاؤه وقيل في شَأْوِ إنه اعتراض الموت على الخَلْقِ
زلقم	زلقم [الزُّلْقُوم] الحلقوم في بعض اللغات [والزُّلقوم] خُرْطوم الكلب وزَلْقَمَ اللُّقْمَةَ بلعها مِقَمَّةُ الشاة ومنهم من يقول مَقَمَّة وهي من الكلب قال ابن الأَعرابي [زُلْقُوم] الفيل خُرْطومه ابن بري ومنه سمي البحر زُلْقُماً وقُلْزُماً ؛ عن ابن
زلهم	زلهم المُزْلَهِمُّ السريع ؛ وقال ابن الأَنباري المُزْلَهِمُّ وأَنشد الذين كأَنَّهُمْ القومُ الخِوانَ على وِتْرِ
زمم	زمم زَمَّ الشيءَ [يَزُمُّه] زَمّاً فانْزَمَّ شده والزِّمامُ ما والجمع أَزِمَّةٌ والزِّمامُ الحبل الذي يجعل في البُرَةِ وقد زمَّ البعير [بالزِّمام] الليث الزَّمُّ فعل من [[[[[الزِّمام]]]]] تقول أَزُمُّها زَمّاً ابن السكيت الزَّمُّ مصدر زَمَمْتُ علَّقْت عليه [[[[[الزِّمام]]]]] الجوهري [[[[[الزِّمام]]]]] الخيط الذي يشد في في الخِشاشِ ثم يشد في طرفه المِقْوَد وقد يسمى المِقوَد [وزِمام] النعل ما يشد به الشِّسْع تقول زَمَمْتُ النعل خَطَمْته وفي الحديث لا [[زِمام]] ولا خِزام في الإسلام ؛ أَراد عُبَّادُ بني إسرائيل يفعلونه من زمِّ الأُنوف وهو أَن يُخْرَق فيه [[زِمام]] [كزِمام] الناقة ليُقاد به ؛ وقول الشاعر وقد رأَيتُ عَجَبا يَسُوق أَرْنبا أَن تَذْهبا أَرْدِفْني فقال مَرْحَبا فحرك الهمزة ضرورة لاجتماع الساكنين كما جاء في الشعر وزُمِّمَ الجِمال شدد للكثرة ؛ وقول أُمّ خَلَفٍ يَحارُ رَبابُه أَهل الغَضَى [بزِمام]ِ مِلْكَ الرِّيحِ السحابَ وصرفها إياه ابن جحوش حتى كأنَّ هذا السحاب فتصرفه بزمامٍ منها ولو أَسقطتْ قولها [بزِمام] لأَنها إذا لم تكُفَّه بياض بالأصل أَمكنه أَن غير تِلْقاء أَهل الغَضى فتذهب شرقاً وغرباً وغيرهما من الجهات [[زِمام]]ٌ البَتَّةَ إلاّ ضربَ [[[[[الزِّمام]]]]] مَثَلاً لمِلْكِ الريح فهو مستعار إذ [[[[[الزِّمام]]]]] المعروف مجسَّمٌ والريح غير مجسَّم بأَنفه زَمّاً إذا رفع رأْسه من أَلَمٍ يجده وزَمَّ رفعه والذئب يأْخذ السَّخْلةَ فيحملها ويذهب بها [زامّ]اً أَي رأْسه وفي الصحاح فذهب بها [زامًّا] رأْسه أَي رافعاً [زَمَّ]ها الذئب [وازْدَمَّها] بمعنى ويقال قد ازْدَمَّ سخلة فذهب بها ازْدَمَّ الشيءَ إليه إذا مدَّه إليه أَبوعبيد الزَّمُّ فعل من وقد زَمَّ يَزِمُّ إذا تقدم وقيل إذا تقدم في السير ؛ وأَنشد أَو أَنْ زَمَّ بالأَنف بازِلُهْ « أن اخضر » صدره كما في الأساس لم يعد في ال مخلف بأَنفه إذا شَمَخ وتكبر فهو زامّ وزَمَّ وزامَّ إذا تكبر وقوم زُمَّمٌ أَي شُمَّخٌ بأُنوفهم من الكبر ؛ قال إذ بَذَخَتْ أَرْكانُ عِزٍّ فَدْغَمِ دَوْسَرِيٍّ مِرْجَمِ هام الزُّمَّمِ يَقْرَعُ بالباء وفي الحديث أَنه تلا القرآن على عبد الله وهو زامٌّ أَي رافع رأْسه لا يُقْبِلُ عليه والزَّمُّ الكبر ؛ وقال تفسيره رجل زامٌّ وزَمَّ بأَنفه يَزِمُّ زَمّاً تقدم [وزَمَّ]ت القربةُ امتلأَت لا والذي وجهي زَمَمَ بيتِهِ ما كان كذا وكذا أي قُبالتَه قال ابن سيده أَراه لا يستعمل إلا ظرفاً وأَمْرُ بني فلان زَمَمٌ لم يجاوز القَدْرَ ؛ عن اللحياني وقيل أَي قَصْدٌ كما يقال وأَمر زَمَمٌ أَي مقارب وداري من داره زَمَمٌ أَي قريب مشدّد العُشَبُ المرتفع عن اللُّعاع ليلة من ليالي المِحاقِ وإزْمِيمٌ من أَسماء الهلال ؛ حكي عن التهذيب والإزْمِيمُ الهلال إذا دَقَّ في آخر الشهر واسْتَقْوس ؛ وقال ذو الرُّمَّةِ أَو غيره الخَرْقَ بالخَرْقاء لاهيةً في الآلِ إزْمِيمُ فيما شَخَصَ من الآل بالهلال في آخر الشهر لضُمْرِها موضع تَراطُنُ العُلوج عند الأَكل وهم صُمُوت لا يستعملون الشَّفة في كلامهم لكنه صوت تديره في خيَاشيمها وحلوقها عن بعض [والزَّمْزَمَة] من الصدر إذا لم يُفْصِح وزَمْزَمَ تكلف الكلام عند الأَكل وهو مطبق فمه ؛ قال الجوهري المجوس عند أكلهم وفي حديث عمر رضي الله عنه كتب إلى أَحد أمر المجوس وانْهَهُم عن [الزمْزَمَة] ؛ قال هو كلام يقولونه بصوت خفيّ وفي حديث قَباث بن أَشْيَمَ والذي بعثك بالحق ما لساني ولا تَ[زَمْزَمَ]تْ به شَفَتايَ ؛ الزَّمْزَمَةُ صوت خفي لا ومن أَمثالهم حول الصِّلِّيان الزَّمْزَمَةُ ؛ والصِّلِّيانُ المَرْعى يضرب مثلاً للرجل يَحُوم حول الشيء ولا يُظهر وأَصل [الزَّمْزَمة] صوت المَجوسيّ وقد حَجا يقال زَمْزَمَ وزَهْزَمَ المثل أَن ما تسمع من الأَصوات والجَلَب لطلب ما يؤكل ويتمتع وزَمْزَمَ إذا حفظ الشيء والرَّعْدُ يُزَمْزِمُ ثم يُهَدْهِدُ ؛ قال السَّحْرِ والغَلاصِمِ الرَّعْدِ ذي الزِّمازِمِ صوت الرعد ابن سيده [وزَمْزَمَ]ةُ الرعد تتابُعُ صوته هو أَحسنه صوتاً وأَثْبَتُهُ مطراً قال أَبو حنيفة الزَّمْزَمَةُ ما لم يَعْلُ ويُفْصِح وسحاب [زمزام] [والزَّمْزَمَة]ُ الصوت له دَوِيّاً والعصفور يَزِمُّ بصوت له ضعيف والعظام من ذلك أَبو عبيد وفرس مُزَمْزِمٌ في صوته إذا كان يُطَرِّبُ وزَمازِمُ النار أَصوات لهبها ؛ قال أَبو صَخْرٍ الهذلي مِن النار شاصِب عَزيف الجن بالليل في الفَلَواتِ [بزيزِيم] ؛ قال رؤبة به [زيزيما] صوَّت وتَ[زَمْزَمَ]تِ الإبل هَدَرَتْ بالكسر الجماعة من الناس وقيل هي الخمسون ونحوها من وقيل هي الجماعة ما كانت كالصِّمْصِمَة وليس أحد الحرفين صاحبه لأَن الأَصمعي قد أَثبتهما جميعاً ولم يجعل لأَحدهما صاحبه والجمع زِمْزِمٌ ؛ قال زِمْزِمٌ لزِمْزِمِ جيش عَتِدٍ عَرَمْرَمِ العَجاج الأَقْتَمِ الأَبْلَجِ الغَشَمْشَمِ زِمزِمٌ من زِمْزِمِ بري هو لأَبي محمد الفَقْعَسي ؛ وفيه هَبِراتِ الأَلْحُمِ بن ذي يَزَنَ من فارِسٍ عُصَبٌ [وزِمْزِمُها] القطعة من السباع أَو الجن والزِّمْزِمُ والزِّمْزيمُ والزِّمْزيمُ الجماعة من الإبل إذا لم يكن فيها صِغار ؛ قال المَحْض من بَكَرَاتها [زِمْزيمها] المُتَجَرْثِمُ مائة من الإبل زُمْزُومٌ مثل الجُرْجُور ؛ وقال الشاعر الكِبارُ وزُمازِمٌ كثير وزَمْزَمُ بالفتح بئر بمكة ابن هي زَمْزَمُ [وزَمَّ]مُ وزُمَزِمٌ وهي الشُّباعةُ وهَزْمَةُ جبريل لبئر زَمْزَمَ التي عند الكعبة ؛ قال ابن بري [لزَمْزَم] « [لزمزم] اثنا عشر إلخ » هكذا بالأصل وبهامشه تجاهه ما نصه اهـ وذلك لأن المعدود أحد عشر اسماً زَمْزَمُ مَكْتُومَةُ شُباعَةُ سُقْيا الرَّواءُ رَكْضَةُ جبريل هَزْمَةُ شِفاء سُقْمٍ طَعامُ طُعْمٍ حَفيرة عبد المطلب ويقال ماء وزُوازِمٌ وزُوَزِمٌ إِذا كان بين المِلْحِ والعَذْبِ ؛ عن ابن خالوَيْهِ وزَمْزامٌ ؛ عن القزّاز وزاد قال وقال ابن خالويه الزَّمْزامُ العيكث « العيكث » كذا هو الرعَّادُ ؛ وأَنشد بالفِرْقِ فِرْقِ حَبَوْنَنٍ زَمْزامُ العَشِيِّ صَدُوقُ اسمان لناقة وقد تقدم في اللام ؛ وأَنشد ابن بري شَعْشَعاتٍ ذُبَّلا زَمْزماً وعَيْطلا بالضم موضع ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ برَعْنِ زُمٍّ أَطاعَ له الوَراقُ على غِرَّةٍ بصَحْراء زُمّ ما كان هواها إِلا عقوبة ؛ قال ابن بري من قال ونظرةَ بالنصب على منصوب في بيت قبله وهو ذلك إِلاَّ الصَّبا امْرِئٍ قد أَثِمْ ومن خفض النظرة وهي رواية الأَصمعي فعلى معنى رُبَّ نظرةٍ زُمٌّ بئر بحفائر سعد بن مالك وأَنشد بيت أَوس بن حَجَرٍ التهذيب في كَمْهَلْتُ المال كَمْهَلَةً وحَبْكَرْتُهُ حَبْكَرةً وحَبْحَبْتُه حَبْحَبَةً [وزَمْزَمْتُه] [زَمْزَمَ]ةً إِذا جمعه ورددت أَطراف ما انتشر منه وكذلك
زنم	زنم [[زَنَمَتا]] الأُذن هنتان تليان الشحمة وتقابلان الوَتَرَةَ [وزُنْمتاه] « [وزنمتا] الفوق [وزنمتاه] » كذا هو مضبوط في الزاي وسكون النون في الثاني ومقتضى القاموس فتح الزاي أَعلاه وحرفاه [الزَّنَمَتان] [[زَنَمَتا]] الفُوق وهما شَرَجا وهما ما أَشرف من حرفيه الذي تقطع أُذنه ويترك له زَنَمَةٌ ويقال الكريم والمُزَنَّمُ من الإِبل المقطوع طرف قال أَبو عبيد وإِنما يفعل ذلك بالكرام منها ؛ والتَّزْنيمُ اسم اسم كالتَّنْبيت الأَحمر من السِّمات في قطع الجلد وهو أَن يُشَقَّ من الأُذن شيء ثم يترك معلَّقاً ومنها الزَّنَمةُ تَبِين تلك القطعة من الأُذن والمُفْضاة مثلها الجوهري يقطع من أُذن البعير فيترك معلقاً وإِنما يفعل ذلك بالكِرام يقال بعير زَنِمٌ وأَزْنَمُ [ومُزَنَّم] وناقة زَنِمَةٌ والزَّنَمُ لغة في الزَّلَمِ الذي يكون خلف الظِّلْفِ لقمان الضائنة الزَّنِمَةُ أَي ذات الزَّنَمَةِ وهي الكريمة لا زَنَمَةَ لها وإِنما يكون ذلك في المعز ؛ قال المُعَلَّى العبدي دُهْس صَفايا أَحْوى زَنِيمُ صَدْعٌ رَباع كما صَخِبَ الغَريمُ خيار المال والزَّنِيمُ الذي له [زَنَمَتان] في حلقه المُزَنَّمُ صغار الإِبل ويقال المُزَنَّمُ اسم فحل ؛ وقول زهير فيهمُ من تِلادِكُمْ من إِفالٍ مُزَنَّمِ سيده هو من باب السِّمام المُزْعِف والحِجال المُسَجَّف لأَن والجمع سواء فحمل الصفة على الجمع ورواه أَبو عبيدة من نسبه إِليه كأَنه من إِضافة الشيء إِلى نفسه عُتُلٍّ بعد ذلك زَنِيمٍ ؛ قيل موسوم بالشر لأَن قطع [وزُنْمتها] « [وزنمتها] » كذا هو مضبوط في الأصل بضم هنة معلقة في حَلْقها تحت لِحْيتها وخص بعضهم به العنز والنعت والأُنْثى زَلْماء وزَنْماءُ ؛ قال ضَمْرَةُ بن ضَمْرَةَ الأَسود بن مُنْذر بن ماء السماء أَخا النُّعْمان بن ماء السماءِ وفِعْلَهُمْ بالحِجازِ [مُزَنَّما] النُّعْمانَ إِلاَّ بصالحٍ عِنْدي يُدِيّاً وأَنْعُما ومن كلام بعض فِتْيانِ العرب يَنْشُدُ عَنْزاً في الحَرَمِ كأَنَّ قُلَيْسِيَّة الليث [وزَنَمتا] العنز من الأُذن اللحمة المُتَدَلِّيَةُ في الحلق تسمى ملاده ملاده » كذا هو في الأصل ولد العَيْهَرَةِ والزَّنِيمُ أَيضاً الوكيل شجرة لا وَرَقَ لها كأَنها زُنْمةُ الشاة والزَّنَمةُ نَبْتَة على شكل زَنَمَةِ الأُذن لها ورق وهي من شر النبات ؛ وقال أَبو الزَّنَمَةُ بَقْلة قد ذكرها جماعة من الرواة قال ولا أَحفظ لها الدهر المعلَّق به البلايا وقيل لأَن البلايا متعلقة تابعة له وقيل هو الشديد المرّ وقد تقدم عامة ذلك زلم ويقال أَوْدى به الأَزْلَمُ الجَذَعُ والأَزْنَمُ قال رؤبة يصف الدهر وهو باقي زَنَمَهْ العلامة والزَّنِيمُ الدَّعِيُّ والمُزَنَّمُ قال يَقْتنون [المُزَنَّما] ؛ قال أَبو منصور قوله في المُزَنَّمِ إِنه الدَّعِيُّ الإِبل باطل إِنما المُزَنَّمُ من الإِبل الكريم الذي جعل له لكَرَمِهِ وأما الدَّعِيُّ فهو الزَّنِيمُ وفي التنزيل عُتُلٍّ بعد ذلك [زَنيم] ؛ وقال الفراء الزَّنِيمُ الدَّعِيُّ وليس منهم وقيل الزَّنِيمُ الذي يُعْرَفُ بالشر واللُّؤْم الشاة [بزَنَمَتِها] والزَّنَمَتانِ المعلقتان عند حُلوق وهو العبد زُنْماً وزَنْمَةَ وزُنْمَةً وزَنَمَةً وزُنَمَةً أَي العبد وقال اللحياني هو العبد زُنْمَةً وزَنْمَةً وزَنَمَةً حَقّاً والزَّنِيمُ والمُزَنَّمُ المُسْتَلْحَقُ في قوم لا يحتاج إِليه فكأَنه فيهم زَنَمَةٌ ؛ ومنه قول حَسَّان نِيطَ في آلِ هاشِمٍ خَلْفَ الراكب القَدَحُ الفَرْدُ بري للخَطِيم التميمي جاهلي الرِّجالُ زِيادةً في عَرْضِ الأَدِيمِ الأَكارِعُ صورتها الأَعْرَفُ أَن هذا البيت لحَسَّان ؛ قال وفي الكامل أَبو عبيد وغيره أَن نافِعاً سأَل ابن عباس عن قوله تعالى ذلك زَنِيمٍ ما الزَّنِيمُ قال هو الدَّعِيُّ المُلْزَقُ قول حَسَّان بن ثابت الرِّجالُ زِيادةً في عَرْضِ الأَدِيمِ الأَكارِعُ الحديث أَيضاً الزَّنِيمُ وهو الدَّعِيُّ في النَّسَب ؛ وفي وفاطمة عليهما السلام ليس بالزَّنِيمِ بطنان من بني يَرْبوعٍ الجوهري وأَزْنَمُ بطن من ؛ وقال العَوَّامُ بن شَوْذَبٍ الشَّيْبانيّ عُصْفُورَةٌ لَحَسِبْتُها عُبَيْداً وأَزْنَمَا الأَعرابي بنو أَزْنَمَ بن عُبَيْد بن ثَعْلبَةَ بن والإِبل الأَزْنَمِيَّةُ منسوبة إِليهم ؛ وأَنشد أَزْنَمِيٍّ شَرْجَبِ السِّنِّ ولم يُثَلَّبِ هذه الإِبل تَرْكَبُ قَيْنَيْ هذا البعير لأَنه قُدَّام الإِبل على لفظ التصغير من شعرائهم
زنكم	زنكم الزَّنْكَمَةُ الزَّكْمَةُ
زهم	زهم الزُّهُومَةُ ريح لحم سمين منتن ولحم زَهِمٌ ذو [[[زُهُومة]]] الزُّهُومةُ بالضم الريح المنتنة والزَّهَمُ بالتحريك مصدر قولك بالكسر من الزُّهومةِ فهي زَهِمَةٌ أَي دَسِمَةٌ السمين وفي حديث يأْجوج ومأْجوج وتَجْأَى الأَرضُ من أَراد أَن الأَرض تُنْتِنُ من جِيَفِهِم ووجدت منه [[[زُهُومة]]]ً أَي والزُّهْمُ الريح المنتنة والشحم يسمى زُهْماً إِذا كان فيه شحم الوحْشِ قال الأَزهري الزُّهومةُ عند العرب كراهة ريح أَو تَغَيُّرٍ وذلك مثل رائحة لحمٍ غَثٍّ أَو رائحة لحم سَبُعٍ سَهِكَةٍ من سَمَكِ البحار وأَما سمك الأَنهار فلا [[[زُهُومة]]] وفي النوادر يقال زَهِمْتُ زُهْمَةٍ وخَضِمْتُ خُضْمَةً وغَذِمْتُ لَقِمْتُ لُقْمَة ؛ وقال ذلك الصَّفِيحِ زَهْمَةً فَرُوحِي ورواه ابن السكيت زَحْمَةً فَرُوحي الهاء والزُّهْمَةُ بالضم الشحم ؛ قال أَبو النجم يصف الكَفَل المَشْروحا بري أَي يتذكر شحم الكفَلِ عند تَشرِيحه قال ولم يصف كلباً الجوهري وإِنما وصف صائداً من بني تميم لَقِيَ وَحْشاً ؛ وقبله سامعاً لَمُوحَا بها مَشْبوحَا يقال للسمين زَهِمٌ وخصَّ بعضهم به شَحْم النعام والخيل شحم الوحش من غير أَن يكون فيه [[[زُهُومة]]] ولكنه اسم له وقيل الزُّهْمُ لما لا يَجْتَرُّ من الوحش والوَدَكُ لما والدَّسَمُ لما أَنبتت الأَرضُ كالسِّمْسِمِ وغيره زَهَماً فهي زَهِمَةٌ صارت فيها رائحة الشحم باقي الشحم في الدابة وغيرها والزَّهِمُ الذي فيه باقي طِرْقٍ هو السمين الكثير الشحم ؛ قال زهير مَنْكوباً دَوابِرُها ومنها الزاهِقُ الزَّهِمُ وأَزْهَمَ أَمَخَّ والزُّهْمُ الذي يخرج من الزَّباد ذَنَبه فيما بين الدُّبُر والمَبالِ أَبو سعيد يقال بينهما عداوة ومُحاكَّةٌ [والمُزاهَمة] القُرْب ابن سيده والمداناة في السير والبيع والشراء وغير ذلك وأَزْهَمَ الخمسين أَو غيرها من هذه العُقود قرب منها وداناها وقيل يَبْلُغْها ابن الأَعرابي زاحَمَ الأَربعين [وزاهَمَها] زَهَمْتُ فلاناً عن كذا وكذا أَي زجرته عنه أَبو عمرو جمل والمُزاهِمَةُ الفُرُوط العَجِلةُ لا يكاد يدنو منه فرس إِذا وقد زاهَمَ مُ[زاهَمَ]ةً وأَزْهَمَ إِزهاماً ؛ وأَنشد أَبو عَيْهام دِرَفْسٍ مِسْعام قليلِ الإِزْهام يكاد يدنو منه الفرس المجنوب لسرعته ؛ قال والمُزاهِمُ الذي ليس ولا قريب ؛ وقال أَمْسى لها [مُزاهِما] ما كان لها مُلازِمَا المُفارق ههنا ؛ وأَنشد أَبو عمرو سَهواً فَزاهَمَ أَنْفَهُ فَصِيلُها بمَضِيقِ المُداناة مأْخوذ من شَمِّ ريحه اسم كلب ؛ عن الرِّياشِيِّ ومن أَمثالهم في بطن ؛ يقال ذلك إِذا اقتسم قوم مالاً أَو جَزُوراً فأَعطوا رجلاً أَو أَكل معهم ثم جاء بعد ذلك فقال أَطْعِموني أَي قد أَكلت وقيل يضرب مثلاً للرجل يُدْعَى إِلى الغداء وهو شبعان ورجل زُهمانيٌّ إِذا كان شبعان ؛ وقال ابن كَثْوَةَ يُضْرَبُ هذا يَطْلب الشيء وقد أَخذ نصيبه منه وذلك أَن رجلاً نحر جَزوراً نصيباً ثم إِنه عاد ليأْخذ مع الناس فقال له صاحب [وزُهام] [وزُهْمان] موضعان
زهدم	زهدم الزَّهْدَمُ وزَهْدَمٌ الصَّقْرُ ويقال فَرْخُ البازي وبه سمي وزَهْدَمٌ اسم والزَّهْدَمانِ زهْدَمٌ وكَرْدَمٌ وزَهْدَمُ وفارِسُه يقال له فارسُ [[زَهْدَم]] قال ابن بري [[زَهْدَم]] اسم لفرس وَثِيلٍ ؛ وفيه يقول ابنه جابر بالشِّعْبِ إِذْ يَيْسِرُونَني أَني ابنُ فارِسِ [[زَهْدَم]]ِ أَخوان من بني عبسٍ ؛ قال ابن الكلبي هما [[زَهْدَم]]ٌ وقيس بن وَهْبِ بن عُوَيْر بن رَواحة بن رَبِيعةَ بن مازِنِ بن قُطَيْعَةَ بن عَبْس بن بَغِيضٍ وهما اللذان أَدركا حاجِبَ بن جَبَلَةَ ليَأْسِراه فغَلَبَهُما عليه مالك ذو الرُّقَيْبَةِ وفيهما يقول قَيْسُ بن زُهَيْرٍ جَزاءَ سَوْءٍ يُجْزى بالكَرامَهْ عبيدة هما [[زَهْدَم]]ٌ وكَرْدَمٌ ؛ قال ابن بري في الزَّهْدَمانِ عبيد ابْنا جَزْءٍ وقال علي بن حمزة ابنا حَزْنٍ وزَهْدَمٌ الأَسد
زهزم	زهزم الزَّهْزَمَةُ الصوت مثل الزَّمْزَمَةِ ؛ قال الأَعشى له
زوم	زوم ابن الأَعرابي زامَ الرجلُ إِذا مات والزَّويمُ المجتمع من كل
زيم	زيم الزيِّمةُ القطعة من الإِبل أَقلها البعيرانِ والثلاثةُ وأَكثرها ونحوها والدواب تفرقت فصارت [زِيَما]ً ؛ قال وأَعْشَما أَن [تَزَيَّما] مُتَعَضِّلٌ متفرق ليس بمجتمع في مكان فيَبْدُنَ ؛ قال قد عُولِيَتْ فهي مَرْفُوع جَوشِنُها عوجٍ لحمها زِيَمُ بري ومنه قول الشاعر لَحْمٍ زِيَمْ وقال ابن خالويه زِيَمٌ ضيِّق ؛ وأَنشد للنابغة ليالٍ ثم واحدةً تُراعي مَنْزِلاً [زِيَما] صار [زِيَما]ً وقيل في قول النابغة منزلاً [زِيَما]ً أَي وقيل أَراد تتفرق عنه الناس وأَراد بثلاث ليالٍ أَيام نَفَرَت واحدة إِلى ذي المَجازِ ؛ قال السيرافي أَصله في ؛ وفي خطبة الحجاج الحَرْبِ فاشْتَدّي زِيَمْ هو اسم ناقة أَو فرس وهو يخاطبها يأْمرها بالعَدْوِ وحرف النداء وفي قَصِيدِ كَعْبِ بن زهير يَتْرُكْنَ الحَصى [زِيَما]ً رؤوسَ الأُكْمِ تَنْعِيلُ المتفرق يصف شدة وطئها أَنه يُفَرِّقُ الحَصى [وزِيَم]ُ اسم بن حُنَيْنٍ « ابن حنين » هكذا في الأصل والذي في ابن حبي ؛ قال وإياها عنى الراجز بقوله الشَّدِّ فاشتدّي زِيَمْ زِيَمُ اسم فرس لا ينصرف للمعرفة والتأْنيث [وزِيَم] متفرقة الغارة كأَنه يخاطبها ومررت بمنازل زِيَمٍ أَي متفرقة لا يَرْغُو والأَزْيَمُ جبل بالمدينة الأَحمر بعير وهو الذي لا يَرْغُو قال شمر الذي سمعت بعير بالزاي والجيم قال وليس بين الأَزْيَمِ والأَزْجَم إِلاَّ تحويل وهي لغة في تميم معروفة ؛ قال وأَنشدنا أَبو جعفر عالماً أَزْيَمَ شائِكٍ أَنْيابه كيف يَصُولُ من كل أَزْجَمَ ؛ قال أَبو الهيثم والعرب تجعل الجيم مكان الياء من شَجْرِ الفم وشَجْرُ الفم الهواء وخرق الفم الذي بين ابن الأَعرابي الزِّيزيمُ صوت الجن بالليل قال وميم زيزيم زَيْدٍ يجري عليها الإِعراب ؛ قال رؤبة بها زِيزيما
زيغم	زيغم التهذيب يقال للعين العَذْبة عين عَيْهَم وللعين المالحة عين
زأن	زأن الزُّؤَانُ حب يكون في الطعام واحدته [زُؤَانة] وقد [زُئِن] رديء الطعام وغيره [والزُّؤان] الذي يُخالط البُرَّ وهي حبة وهي الدَّنْقة أَيضاً وفيه أربع لغات [زُؤَان] وزُوان بغير [وزِئان] وزِوان بالكسر فيهما وحكى ثعلب كلب زِئْنِيّ بالهمز ولا تقل صِينيّ وذو يَزَنَ ملك من مُلوك حِمْير أَصله يَزْأَنُ من قال ولا يجب صرفه للزيادة في أَوَّله والتعريف ورُمْح ويَزْأَنِيّ وأَزْأَنِيّ وأَيْزَنِيّ على القلب القلب أَيضاً
زبن	زبن الزَّبْنُ الدَّفْع [وزَبَن]َتِ الناقة إذا ضربت بثَفِناتِ رجليها فالزَّبْنُ بالثَّفِنات والركض بالرجْل والخَبْط باليد ابن الزَّبْنُ دفع الشيء عن الشيء كالناقة تَزْبِنُ ولدها عن وتَزْبِنُ الحالب [وزَبَن] الشيءَ [[يَزْبِنُ]ه] زَبْناً [وزَبَن]َ الناقة بثَفناتِها عند الحلب دَفَعَتْ بها [وزَبَن]َتْ ولدها ضرعها برجلها وناقة [زبُون] دَفُوع [وزُبُنَّتاها] رجلاها بهما ؛ قال طُرَيْحٌ كلُّهنَّ مُصَدَّرٌ كالعَرِيشِ شَتِيمُ وزَبُونٌ تضرب حالبها وتدفعه وقيل هي التي إذا دنا منها برجلها وفي حديث علي عليه السلام كالنَّاب برجلها أَي تدفع وفي حديث معاوية وربما [زَبَنَ]تْ فكسرت ويقال للناقة إذا كان من عادتها أَن تدفع حالبها عن حَلبها والحرب تَزْبِنُ الناسَ إذا صدَمتهم وحرب [زَبُون] تَزْبِنُ الناس وتدفعهم على التشبيه بالناقة وقيل معناه أَن بعض بعضها لكثرتهم وإنه لذو [زَبُّونة] أَي ذو دفع وقيل أَي مانعٌ قال سَوَّار بن المُضَرِّب عن أَحْسابِ قومي تَيَّحانِ الرجال الشديد المانع لما وراء ظهره ورجل فيه بتشديد الباء أَي كِبْر [وتَزابَن] القومُ تدافعوا وزابَنَ دافعه ؛ قال حِلْماً ومَجْداً المَجامعُ للخُطوبِ من قومه وزِبْناً أَي نَبْذَةً كأَنه اندفع عن مكانهم يستعمل إلا ظرفاً أَو حالاً [والزَّابِنَة] الأَكمة التي الوادي وانعَرَج عنها كأَنها دفعته [والزِّبْنِيَة]ُ كل متمرّد من [والزِّبْنِيَة] الشديد ؛ عن السيرافي وكلاهما من الدافع الذين [يَزْبِنون] الناسَ أَي يدفعونهم ؛ قال حسان أَبياتهم الحربِ في المَعْمَعه [الزَّبانِية] عند العرب الشُّرَطُ وكله من الدَّفْع وسمي الملائكة لدفعهم أَهل النار إليها وقوله تعالى فلْيَدْعُ [[[[[الزَّبانية]]]]] ؛ قال قتادة فليدع ناديه حَيَّه وقومه فسندعو [[[[[الزَّبانية]]]]] في قول العرب الشُّرَط ؛ قال الفراء يقول الله سندعو [[الزبانية]] وهم يعملون بالأَيْدي والأَرجل فهم أَقوى ؛ قال واحد [[[[[الزَّبانية]]]]] [زِبْني]ٌّ وقال الزجاج [[[[[الزَّبانية]]]]] الغلاظ الشداد وهم هؤلاء الملائكة الذين قال الله تعالى عليها ملائكة وهم [[[[[الزَّبانية]]]]] وروي عن ابن عباس في قوله تعالى سندعو قال قال أَبو جهل لئن رأَيت محمداً يصلي لأَطَأَنَّ على عنقه صلى الله عليه وسلم لو فعله لأَخذته الملائكة عِياناً ؛ وقال قال بعضهم واحد [[الزبانية]] [زَباني]ّ وقال بعضهم زابنٌ وقال [زِبْنِيَة] مثل عِفْرية قال والعرب لا تكاد تعرف هذا وتجعله من لا واحد له مثل أَبابيلَ وعَبادِيد [والزِّبِّين] الدافع والغائط ؛ عن ابن الأَعرابي وقيل هو الممسك لهما على كُرْه خمسة لا تقبل لهم صلاة رجلٌ صلى بقوم وهم له كارهون وزوجها عليها غضبان والجاريةُ البالغةُ تصلي بغير خِمار حتى يعود إلى مولاه [والزِّبِّين]ُ ؛ قال [[الزِّبِّين]] الدافع بوزن السِّجِّيل وقيل بل هو [[الزِّبِّين]] بنونين وقد روي الحديث والمشهور بالنون [وزَبَن]ْتَ عنا هَدِيَّتك [تَزْبِنُ]ها دفعتها وصرفتها ؛ قال اللحياني حقيقتها صرفت هديتك ومعروفك عن إلى غيرهم [وزُباني] العقرب قرناها وقيل طرف قرنها وهما تدفع بهما [والزُّباني] كواكبُ من المنازل على شكل غيره والزُّبانَيانِ كوكبان نَيِّرانِ وهما قرنا العقرب ابن كُناسة من كواكب العقرب [زُبانَيا] العقرب وهما كوكبان الإِكليل بينهما قِيدُ رُمْح أَكبر من قامة الرجل كواكب معترضة غير مستطيلة قال أَبو زيد يقال [زُباني] للنجم [وزُبانى] العقرب [وزُبانَياها] وهما قرناها وقوله أَنشده ابن الأَعرابي لا يَبِض حَجَرُهْ حديدٌ مِمْطَرُهْ كانونٍ شَديدٍ خَصَرُهْ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي [الزُّبانى] قَمَرُهْ هو أَقْلف ليس بمختون إلا ما قَلَّص منه القَمرُ وشبه قلْفته قال ويقال من ولد والقمر في العقرب فهو نحس ؛ قال ثعلب هذا عن ابن الأَعرابي وسأَلته عنه فأَبى هذا القول وقال لا ولكنه لا يطعم في الشتاء وإذا عَضَّ القمرُ بأَطرافِ [الزُّبانَى] البرد ؛ وأَنشد اللَّيالي العُرَّمِ وبين المِرْزَمِ العَنْزُ بالتَّكَلُّمِ النبي صلى الله عليه وسلم أَنه نهى عن [المُزابنة] ورَخَّصَ في [والمُزابنة] بيع الرُّطَب على رؤوس النخل بالتمر كيلاً وكذلك بيع على شجره بثمر كيلاً وأَصله من الزَّبْنِ الذي هو الدفع عنه لأَن الثمر بالثمر لا يجوز إلا مثلاً فهذا مجهول لا يعلم أَيهما أَكثر ولأَنه بيع مُجازفة من غير كيل ولأَن البَيِّعَيْن إذا وقفا فيه على الغَبْن أَراد المغبون أَن وأَراد الغابن أَن يُمْضيه [فتَزابَنا] فتدافعا واختصما وإن ندم زَبَنَ صاحبه عما عقد عليه أَي دفعه ؛ قال ابن الأَثير واحد من المتبايعين يَزْبِنُ صاحبَه عن حقه بما يزداد منه وإنما لما يقع فيها من الغبن والجهالة وروي عن مالك أَنه قال شيء من الجِزافِ الذي لا يعلم كيله ولا عدده ولا وزنه بيع شيء الكيل والوزن والعدد وأَخذت [زِبْني] من الطعام أَي حاجتي ومَقام كان ضيقاً لا يستطيع الإنسان أَن يقوم عليه في ضيقه وزَلِقِه ؛ لَزْنِ ومَقامٍ زَبْنِ ولم أَكُنْ ذا وَهْنِ ما أُريد مَبيتَه من شِدَّة الرَّوْعِ آنِسُ ما بها زَبِينٌ أَي ليس بها أَحد [والزَّبُّونة] بفتح الزاي وضمها وشدّ الباء فيهما جميعاً العُنُق ؛ عن ابن قال ويقال خُذْ بقَرْدنِه [وبَزَبُّونَتِه] أَي بعُنقه وبنو حيّ النسب إليه [زَباني] على غير قياس ؛ حكاه سيبويه كأَنهم أَبدلوا الياء في زَبِينِيٍّ والحَزِيمَتانِ والزَّبينتانِ من باهلة بن ثعلبة وهما حَزِيمةُ وزَبِينَةُ ؛ قال أَبو مَعْدان الباهلي والزَّبائِنُ دُلْدُلاً ولا مع القُطَّانِ عَوْفٍ وماذا كُلِّفَتْ آخر الرُّكْبانِ وأَما [الزَّبُون] للغبيِّ والحَرِيف فليس من كلام أَهل وزَبَّانُ اسم رجل
زتن	زتن [الزَّيتون] معروف والنون فيه زائدة وهو مثل قَيْعُون من القاع شجر الزيت وهو الدُّهْن وأَرض كثيرة [الزيتون] على هذا فيعول حِيالها والأَكثر فَعْلون من الزيت وهو مذكور في بابه
زحن	زحن زَحَنَ عن مكانه يَزْحَنُ زَحْناً تحرّك [وزَحَنه] عن مكانه قال الأَزهري زَحَنَ وزَحَل واحد والنون مبدلة من اللام ابن الزَّحْنُ الحركة ورجل زُحَنٌ قصير بطين وامرأَة [زُحَنة] أَمره أَبطأَ ولهم [زَحْنة] أَي شُغْل ببُطءٍ ورجل زِيْحَنَّةٌ الحاجة تُطلب إليه ؛ وأَنشد التَوَى الزِّيحَنَّةُ المُتآزِفُ يَزْحَنُ [وتزَحَّن] تَزَحُّناً وهو بُطؤُه عن أَمره قال وإذا أَراد رَحيلاً فعَرض له شُغْل فبَطَّأَ به قلت له [زَحْنة]ٌ والتَّزَحُّنُ التَّقَبُّض ابن الأَعرابي [الزَّحْنة] القافلة وحَشَمها [والزُّحْنة] منعطف الوادي ويقال تزَحَّنَ إذا فعله مع كراهية له
زخن	زخن زَخِنَ الرجلُ زَخَناً تغير وجْهُه من حَزَنٍ أَو مَرَض
زربن	زربن زِرْبِينُ الخابية مَبْزَلها
زرجن	زرجن [[[الزَّرَجُون]]] الماء الصافي يَسْتَنقِع في الجبل عربي صحيح بالتحريك الكرْم ؛ قال دُكَين بن رجاءٍ وقيل هي لمنظور بن باليُرَنَّإِ المَعْلولِ زَرَجُونٍ ميلِ هي فارسية معرّبة أَي لون الذهب وقيل هو صبغ أَحمر ؛ وقيل [[[الزَّرَجون]]] قُضْبان الكرم بلغة أَهل الطائف وأَهل قال الشاعر من مَنابِتِ الشِّيحِ والإِذْ تِيناً ويانِعاً زَرَجُوناً « بدلوا من منابت إلخ » قال الصاغاني يعني أنهم هاجروا إلى ريف حنيفة [[[الزَّرَجُون]]] القضيب يغرس من قضبان الكرم ؛ وأَنشد أَميرَ المؤمنينَ بَعَثْتُها تَنْوي مَنبتَ [[[الزَّرَجون]]]ِ [[[الزَّرَجون]]] الشأْم لأَنها أَكثر البلاد عنباً ؛ كل ذلك عن [والزَّرَجون] الخمر قال السيرافي هو فارسي معرّب شبه لونها لأَن زَرْ بالفارسية الذهب وجُون اللَّون وهم ما يعكسون إليه عن وضع العرب ؛ قال ابن سيده وقول الشاعر الدارَ لأُمِّ الخَزْرَجِ فَظَِلْتَ اليومَ كالمُزَرَّجِ الذي شَرِب [[[الزَّرَجون]]] وهي الخمر فاشتق من [الزَرجون] وكان قياسه على هذا أَن يقول كالمُزَرْجَنِ من حيث كانت النون في أَن تكون أَصلاً لأَنها بإِزاء السين من قرَبوس ولكن العرب من الأَعجمي خلطت فيه وذكر الأَزهري في ترجمة زرج قال ويقال شجرتها ابن شميل [[[الزَّرَجُون]]] شجر العنب كل شجرة قال شمر أُراها فارسية معرّبة ذردقون قال وليست بمعروفة في ؛ غيره زَرَكون « غيره زر كون » عبارة التهذيب وقال أي غير شمر معربة زركون فصيرت الكاف جيماً يريدون لون الذهب
زردن	زردن التهذيب في الرباعي ابن الأَعرابي الكَيْنة لحمة داخل والزَّرْبَنةُ خلفها لحمة أُخرى
زرفن	زرفن الزُّرْفِينُ جماعة الناس [[والزِّرْفين]] [والزَّرفين] حلقة الباب قال أَبو منصور والصواب [زِرْفين] بالكسر على بناء فِعْليل وليس فُعْليل الجوهري [الزُّرْفين] [[والزِّرْفين]] فارسي معرب وقد كلمة مولَّدة وفي الحديث كانت دِرْع رسول الله صلى الله ذاتَ [زَرافِين] إِذا عُلِّقت [بزَرافينها] سترت وإذا أُرْسلت
زرمن	زرمن التهذيب في الرباعي ابن شميل [الزَّرامين] الحَلَق
زعن	زعن النهاية لابن الأَثير في حديث عثمان وفي رواية في حديث عمرو بن أَن تُبَلِّغ الناس عني مقالةً [[يَزْعَنون]] إليها أَي يميلون ؛ الأَثير يقال [زَعَن] إلى الشيء إذا مال إليه ؛ قال أَبو موسى إليها فصحف قال ابن الأَثير الأَقرب إلى التصحيف أَن يكون الإِذعان وهو الانقياد فعداها بإِلى بمعنى اللام وأَما أَبعدها من [[يَزْعَنون]]
زفن	زفن [[الزَّفْن]]ُ الرَّقْصُ زَفَنَ يَزْفِنُ زَفْناً وهو شبيه بالرقص وهو شبيه بالرقص بعد قوله [الزِّفْن] الرقص ؛ هكذا في الأصل فاطمة عليها السلام أَنها كانت تَزْفِنُ للحَسن أَي تُرَقِّصُه اللعِب والدَّفْع ؛ ومنه حديث عائشة رضي الله عنها الحبَشة فجعلوا [يَزْفِنون] ويلعبون أَي يرقصون ؛ ومنه حديث عبد عمرو إن الله أَنزل الحق ليُذْهِب به الباطلَ ويُبْطِل به اللعبَ والمَزاهِرَ والكِنَّارات ؛ قال ابن الأَثير الأَلفاظ سياقاً واحداً [والزِّفْن] [والزَّفْن] بلغة عُمان كلاهما فوق سُطوحهم تقيهم وَمَدَ البحر أَي حَرَّه ونداه عَسيب من عُسُب النخل يضم بعضه إلى بعض شبيه بالحصير المَرْمول هي لغة أَزْدِيَّة والزِّيْفَنُّ الشديد ورجل فيه إِزْفَنَّة أَي ورجل إِزْفَنَّة متحرّك مثل به سيبويه وفسره السيرافي ورجل كان شديداً خفيفاً ؛ وأَنشد كَبْكَباً [زِيَفْنا] منهم بعمروٍ يُكْنى الشديد وقوس [[زَيزَفون]] مُصَوِّنة عند التحريك ؛ قال أُمية عائذ مَرَّ الحُشُو هاجَرْنَ رَمَّاحةً [زَيزَفونا] « مطاريح بالوعث إلخ » تقدم في مادة حشر ضبطه بغير ذلك وما هنا نسخة من التكملة للصاغاني كتبت في حياته قال ابن جني هي في فَيْفَعول من [[الزَّفْن]] لأَنه ضرب من الحركة مع صوت وقد يجوز [[زَيزَفون]] رباعيّاً قريباً من لفظ [[الزَّفْن]] ؛ قال ابن بري ومثله دَيْدَبون قال ووزنه فيعلول الياء زائدة النضر ناقة وهي التي إذا دنا منها حالبها زَبَنَتْه برجلها وقد [زَفَنَ]ت وأَتيت فلاناً [فزَفَنَني] وزَبَنَني ويقال للرقَّاص [زَفّان] اسم رجل ؛ عن كراع ورجل زِيْفَنُّ طويل وزَيْفَنٌ اسمان
زقن	زقن زَقَنَ الحِمْلَ [يَزْقُنه] زَقْناً حمله وأَزْقَنَه على الحِمْل ابن الأَعرابي أَزْقَنَ زيد عمراً إذا أَعانه على حِمْله لينهض وأَبْدَغَه وعَدَّله وأَوَّنَه وأَسْمغَه وأَنّاه كله بمعنى واحد
زكن	زكن زَكِنَ الخَبَرَ زَكَناً بالتحريك وأَزْكنه علمه وأَزْكَنه وقيل هو الظن الذي هو عندك كاليقين وقيل الزَّكَنُ طرف من الظن الزَّكَنُ بالتحريك التفرُّس والظن يقال [[[[زَكِنْت]]ُ]ه] صالحاً أَي قال ولا يقال منه رجل زَكِنٌ وقد أَزْكنته وإِن كانت العامة قد وإنما يقال أَزْكنته شيئاً أَعلمته إياه وأَفهمته حتى قال ابن بري حكى الخليل أَزْكَنْتُ بمعنى ظننت فأَصبت قال يقال رجل كان يظن فيصيب والأَفصح [زَكِنت] بغير أَلف وأَنكر ابن بمعنى ظننت وحكى أَبو زيد قال يقال [[زَكِنْت]]ُ منك مثل الذي قال وهو الظن الذي يكون عندك كاليقين وإن لم تخبر به الزُّكَنُ الحافظ وقيل [[زَكِنْت]]ُ به الأمرَ وأَزْكَنْتُه قاربت وفي نوادر الأَعراب هذا الجيش يُزاكِنُ أَلفاً أَي يُقارب الليث الإِزْكانُ أَن تُزْكِنَ شيئاً بالظن تقول أَزْكَنْتُه إِزْكاناً اللحياني هي الزَّكانةُ أَبو زيد [[زَكِنْت]]ُ الرجلَ أَزْكَنُه زَكَناً إذا ظننت به شيئاً إزْكاناً أَفهمته حتى [زَكِنَ]ه فَهِمَه فَهْماً أَعلمه يقال [زَكِنْته] بالكسر أَزْكَنه زَكَناً بالتحريك قال ابن الأَعرابي زَكِنَ الشيءَ عَلِمَه وأَزْكنه ظنه وقيل وأَزْكَنه غيرُه أَفهمه الأَصمعي يقال [[زَكِنْت]]ُ من فلان علمته ؛ وقول قعنب بن أُم صاحبٍ قَلْبي وُدَّهم أَبداً على مثلَ الذي [زَكِنُوا] لأَن فيه معنى اطَّلَعْتُ كأَنه قال اطلعت منهم على مثل الذي مني ؛ وقال الجوهري قوله على مقحمةٌ أَبو زيد [[زَكِنْت]] منه [زَكِنَ]هُ مني وأَنا أَزْكَنُه زَكَناً وهو الظن الذي يكون اليقين وإن لم يخبرك به أَحد قال أَبو الصَّقْر [[زَكِنْت]]ُ من الذي زَكِنَ تقول علمت منه مثل ما علم مني قال أَبو بكر والظُّنون التي تقع في النفوس ؛ وأَنشد الكاشِرُ المُزَكِّنُ تُخْفي فإِني مُعْلِنُ [[زَكِنْت]]ُ بفلانٍ كذا وأَزْكَنْتُ أَي ظننت الأَصمعي ؛ يقال زَكَّنَ عليهم وزَكَّمَ أَي شَبَّه عليهم ولَبَّسَ إياس بن معاوية المزني قاضي البصرة يضرب به المثل في الذكاء هو أَزْكَنُ من إياس ؛ الزَّكنُ والإِزْكانُ الفِطْنة والحَدْسُ يقال [[زَكِنْت]] منه كذا زَكَناً وزَكانةً وأَزْكنته وبنو فلان فلان [مُزاكنة] أَي يُدانونهم ويُثافِنونهم إذا كانوا ابن شميل زَكِنَ فلانٌ إلى فلان إذا ما لجأَ إليه وخالطه يَزْكَنُ زُكوناً [وزَكِن] فلان من فلان زَكَناً أَي ظن به [وزَكِن]ْتُ منه عداوة أَي عرفتها منه وقد [[زَكِنْت]]ُ أَنه رجل سَوْء أَي
زمن	زمن [الزَّمَن]ُ والزَّمانُ اسم لقليل الوقت وكثيره وفي المحكم العَصْرُ والجمع أَزْمُن وأَزْمان وأَزْمِنة وزَمَنٌ شديد وأَزْمَنَ الشيءُ طال عليه [الزَّمان] والاسم من ذلك ؛ عن ابن الأَعرابي وأَزْمَنَ بالمكان أَقام به زَماناً وزَماناً من [الزَّمَن] ؛ الأَخيرة عن اللحياني وقال شمر واحد ؛ قال أَبو الهيثم أَخطأَ شمر [الزَّمان]ُ [[زمان]]ُ وزمانُ الحرّ والبرد قال ويكون [الزمان]ُ شهرين إلى قال والدَّهْرُ لا ينقطع ؛ قال أَبو منصور الدَّهْرُ عند على وقت [الزمان] من الأزْمنة وعلى مُدَّة الدنيا كلها قال وسمعت من العرب يقول أَقمنا بموضع كذا وعلى ماء كذا دهراً وإن هذا يحملنا دهراً طويلاً [[والزمان]] يقع على الفَصْل من فصول السنة وعلى الرجل وما أشبهه وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لعَجوزٍ تَحَفَّى بها في السؤال وقال كانت تأْتينا أَزْمانَ أَراد حياتها ثم قال وإِنّ حُسْنَ العهد من الإيمان واستأْجرته ؛ عنه أَيضاً كما يقال مُشاهرة من الشهر وما لقيته مُذ [زَمان] [والزَّمَنة] البُرْهة وأَقام [زَمْنة] « وأقام ضبطه المجد والصاغاني بالتحريك بفتح الزاي ؛ عن اللحياني أَي ولقيته ذاتَ [الزُّمَيْن] أَي في ساعة لها أَعداد يريد بذلك تَراخي كما يقال لقيته ذاتَ العُوَيْم أَي بين الأَعوام والزَّمِنُ ذو [[والزَّمانة]]ُ آفة في الحيوانات ورجل زَمِنٌ أَي مُبْتَلىً [[والزَّمانة]] العاهة ؛ زَمِنَ يَزْمَنُ زَمَناً [وزُمْنة] فهو زَمِنٌ والجمع زَمِنونَ [وزَمِين] والجمع [زَمْنَى] لأَنه التي يصابون بها ويدخلون فيها وهم لها كارهون فطابق باب فعيل مفعول وتكسيره على هذا البناء نحو جريح وجَرْحَى وكليم [[والزَّمانة]] أَيضاً الحُبُّ ؛ وقد روي بيت ابن عُلْبَةَ من هَواك [زَمان]َةٌ أَلْقَى منك إذْ أَنا مُطْلَقُ الحديث إذا تَقارب [الزمان]ُ لم تَكَدْ رؤيا المؤْمن تكذب ؛ قال أَراد استواء الليل والنهار واعتدالهما وقيل أَراد قُرْبَ الدنيا [[والزمان]] يقع على جميع الدهر وبعضه وزِمّانُ أَبو حيّ من بكر وهو [[[زِمّان]]] بن تَيْمِ الله بن ثعلبة بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل ومنهم الفِنْدُ الزِّمّانيُّ الفند [الزماني] » هذه عبارة الجوهري وفي التكملة ومادة ش هـ ل من أن اسمه شهل بالشين المعجمة ابن شيبان بن ربيعة بن [[زمان]] بن صعب بن علي بن بكر بن وائل قال الشارح وسياق نسب [[زمان]] بن تيم الله ذاته إنما كون الفند منهم سهو لأن الفند من بني مازن قال ابن [[[زِمّان]]] فِعْلان من زَمَمْتُ قال وحملها على الزيادة أَولى فينبغي في فصل زَمَمَ قال ويدلك على زيادة النون امتناع صرفه في قولك [[[زِمّان]]]
زمخن	زمخن الزِّمَخْنُ والزِّمَخْنَةُ السَّيِّءُ الخُلُق
زنن	زنن [[زَنَّ]ه] بالخير [زَنّا]ً وأَزَنّه ظَنَّه به أَو اتَّهَمه اتِّهَمْتُه به ؛ وقال حَضْرَميّ بن عامر أَزْنَنْتَني بها كَذِباً مثلَها عَجِلا أَزْنَنْتُه بمال وبعلمٍ وبخير أَي ظننته به قال وكلام وهو خطأٌ ويقال فلان يُزَنُّ بكذا وكذا أَي يُتَّهم وقد أَزْنَنْتُه بكذا من الشرِّ ولا يكون الإزْنان في الخير قال [زَنَنْتُه] بكذا بغير أَلف وفي حديث ابن عباس يصف عليّاً رضي ما رأَيت رئيساً مِحْرَباً يُزَنُّ به أَي يتهم بمشاكلته [زَنِّه] بكذا وأَ[[زَنَّ]ه] إذا اتَّهمه وظنَّه فيه وفي حديث الأَنصار بنَ قَيْس إنا [لنَزُنُّه] بالبخل أَي نَتَّهِمُه به وفي فَتًى من قريش يُزَنُّ بشرب الخمر ؛ وفي شعر حسان في عائشة عنها ما تُزَنُّ بريبةٍ ماءٌ زَنَنٌ أَي ضيق قليل ومياه زَنَنٌ ؛ قال الشاعر بماءٍ لا رِشاءَ له لينَةَ لا مِلْحٌ ولا زَنَنُ الزَّنَنُ الظَّنُونُ الذي لا يُدْرَى أَفيه ماءٌ أَم لا والزَّنَاءُ الضَّيِّق وزَنَّ عصَبُه إذا يبس ؛ لها فأَنّا عَصَباً قد [زَنّا] بري هذا البيت مستشهداً به على زَنَّ الرجلُ استرخت مفاصله الدَّوْسَرُ « الدوسر » هو نبت ينبت في أضعاف الزرع وهو غير أنه يجاوز الزرع وله سنبل وحب ضاوي دقيق أسمر يختلط عن أَبي حنيفة ابن الأََعرابي التَّزْنينُ الدوامُ على أَكل وهو الخُلَّرُ ؛ والخُلّرُ الماشُ وفي الحديث لا يقبل الله صلاة ولا صلاة [الزِّنِّين] ؛ قال ابن الأَعرابي هو الحاقنُ يقال أَي حَقَنَ فقَطَر وقيل هو الذي يدافع الأَخْبَثَين وفي لا يُصَلِّ أَحدكم وهو [زِنِّين] وفي الحديث الآخر لا يَؤُمَّنَّكُمْ أَزَنُّ ولا أَفْرَعُ ويقال زَنَّ الرجلُ استرخت مفاصله ؛ اللّبَنْ قَلَّ وزَنّْ « إذ رآه إلخ » هكذا في الأصل اللّبن مصدر لَبِنَتْ عُنُقه من وحَسَّبَه وضع تحت رأْسه مِحْسَبَةً وهي وِسادة من أَدَم كنية القرد

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.